You are on page 1of 92

‫امتحانات الثانوية النظام الجديد‬

‫‪.................................................‬‬
‫‪1‬ـ االمتحان التجريبي األول ‪2021‬‬
‫مفهوم الفكر الجغرافي‪:‬‬
‫يُعــــــد الفكر الجغرافي من أكثر المواضيع الرئيسة أهمية لدى الجغرافيين ‪،‬‬
‫ِــــى بــرصد طبيعــــة علم الجغرافيا وماهيتـه‪ ،‬وحــدوده‪ ،‬وبحوثه‪،‬‬ ‫باعتباره ال َمعن ّـ‬
‫باإلضافــة إلى الكشف عن العالقة بين علم الجغرافيـــــا وبين مختلف العلوم‬
‫األخــــرى ؛ لــذاك ال بـــد للجغرافي من اإللمام بكل مـا يطـرأ على المعرفة‬
‫الجغرافية من تغییرات وتطورات‪ ،‬وقد مر الفكر الجغرافي بمراحل كثيـــرة حتى‬
‫وصل إلى الحقـــبة المعاصرة ‪،‬وهــذه المراحل تخللتها اكتشافات متعددة؛ اكتشاف‬
‫القارات‪ ،‬وبلوغ قطبي األرض الجنوبي والشمالـــي‪ ،‬ورصد علم المُصوَّ رات‪،‬ـ‬
‫والجغرافيا الرياضية‪ ،‬وتكوُّ ن المدارس الجغرافية‪.‬‬
‫وتتمثل أسس الفكر الجغرافي فيما يلي ‪:‬‬
‫● الكشــــــف الجغـــــرافي والذي ركـــز فيه اإلنسان على الحضارات القديمة‬
‫والكشف جغرافيا للعــــــــالمـ القديــم؛ فتوصل بفضل ذلك إلى الحضارة الفرعــــونيةـ‬
‫في مصــــر‪،‬ـ والبابلية في بالد ما بين النهرين‪.‬‬
‫● رســم الخرائــط للمناطق المعروفة‪ :‬فقد سجل اإلنسان المعلومات الـوصفية‬
‫للمناطق الجغرافية على شكل رسم جغرافي‪ ،‬وأخـذ بعين االعتبـــــارـ شكـــل‬
‫األرض وحجمها‪ ،‬وما يعبرها من خطوط طول ودوائر عرض‪ ،‬األمر الذي سهل‬
‫عليه رسم الخرائط ‪.‬‬
‫● التـــأمل في المادة العلمــــية‪ :‬فــدأب اإلنسان القديم‪ ،‬خاصة اإلغريق واليونان‪،‬‬
‫على التعمق في المواد العلمية‪ ،‬فتمكن من خلق علم الجغرافيا ال َمعنِىّ بوصف‬
‫األرض‪.‬‬
‫● ظهور مدارس الفكر الجغرافي ومن أهمها ‪:‬‬
‫‪ O‬المدرسة الحتمية الجغرافية؛ التي تتمحور فكرتها حول أن اإلنسان ينساق لحكم‬
‫األرض والبيئة المحيطة به‪ ،‬فتؤثر في سلوكه ونشاطه ‪ ،‬بمعنى أدق يرى علماء هذه‬
‫المدرسة أن البيئة الجغرافية سيدة اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ O‬المدرسة االحتمالية أو التعددية أو اإلمكانية أو البشرية؛ وتركز في مبدئها على‬
‫أن اإلنسان هو العنصر المؤثر بكل ما يحيط به‪ ،‬وله قدرة كاملة على إحداث‬
‫تغييرات في البيئة المحيطة به متی شاء‪ ،‬وبالمستوى الذي يرغب به هو‪ ،‬وبذلك فإن‬
‫اإلنسان هو العامل الجغرافي اإليجابي المؤثر في سطح األرض ‪.‬‬
‫‪ O‬المدرسة اإلقليمــــية‪:‬ـ تقوم فكرتها على أن العنصر البشري وبيئته عنصران‬
‫مكمالن لبعضهما ؛إذ تركز على ضرورة حدوث تفاعل بينهما لحدوث التكامل ‪.‬‬
‫وجدير بالذكر أن "جــــان بياجيه " عالم النفس والفيلسوف السويســــري الذي‬
‫طــور نظرية التطور المعرفي عند األطفال‪ ،‬فيما يعرف اآلن بعلم المعرفة‬
‫الوراثيــــــــة‪ ،‬وكيفية تش ُّكـــل المعرفة عند األطفال‪ ،‬أعتقد أن التطور الفكري‬
‫امتــداد للتطور البيولوجي‪ ،‬ويحكم كليهما ذات القوانين والمبادئ‪ ،‬وأن التطور‬

‫‪1‬‬
‫الفكري لدى األطفال ما هـو إال نتيجة تفــاعل بين العوامل الوراثية والبيئة التي ينشأ‬
‫فيها الطفل‪ ،‬فمن خالل نمـــو الطفـــــــل وتفاعلــه المستمر مع العالم من حوله يتم‬
‫تشكيل المعرفة‪ ،‬وإعادة تشكيلها‪.‬‬
‫‪ )1‬ما معنى كلمة " رصد " في سياق الفقرة األولى ؟‬
‫‪ O‬رسم وتخطيط ‪ O‬تخصيص وتحديد ‪ O‬مالحظة وتسجيل ‪ .‬مراقبة وتتبع‪.‬‬
‫‪ )2‬ما المقصود " بالفكر الجغرافي " في ضوء فهمك للفقرة األولى ؟‬
‫‪ O‬معرفة حدود علم الجغرافيا ‪ ،‬وتطوره ‪ ،‬وبحوثه ‪ ،‬وعالقته بالعلوم األخرى ‪.‬‬
‫‪ O‬رصد التغييرات والتطورات التي طرأت على جغرافية األرض ‪.‬‬
‫‪ O‬رسم الخرائط التي توضح المعالم الجغرافية لألرض ‪.‬‬
‫‪ O‬عمل اکتشافات جغرافية لقارات األرض وقطبيها ‪.‬‬
‫‪ )3‬ما عالقة االكتشافات الجغرافية بتأسيس الفكر الجغرافي ؟‬
‫‪ O‬االكتشافات مصدر أساسي للمعلومات التي تأسس عليها الفكر الجغرافي ‪.‬‬
‫‪ O‬الفكر الجغرافي أدى إلى ازدهار االكتشافات الجغرافية للعوالم القديمة ‪.‬‬
‫‪ O‬الفكر الجغرافي ساهم في تطوير الخرائط التي استرشد بها المستكشفون األول ‪.‬‬
‫‪ O‬االكتشافات الجغرافية قامت بها مدارس الفكر الجغرافي ‪.‬‬
‫‪ )4‬استنتج العالقة بين مدارس الفكر الجغرافي‪ ،‬والفكر الجغرافي في ضوء ما‬
‫طرحه الكاتب ‪.‬‬
‫‪ O‬مدارس الفكر الجغرافي من أهم أسس تفسير وتعميق الفكر الجغرافي وتطوره ‪.‬‬
‫‪ O‬الفكر الجغرافي ظهر على يد علماء مدارس الفكر الجغرافي ‪.‬‬
‫‪ O‬الفكر الجغرافي مرادف لمدارس الفكر الجغرافي‪،‬كالهما يشار به إلى علم‬
‫الجغرافيا ‪.‬‬
‫‪ O‬مدارس الفكر الجغرافي هي مؤسسات مهتمة بتعليم األجيال الجديدة الفكر‬
‫الجغرافي‪.‬‬
‫‪ )5‬حدد تفسير المدرسة اإلقليمية لعالقة اإلنسان بما حوله ‪.‬‬
‫‪ O‬سيطرة البيئة على تصرفات اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ O‬التفاعل بين اإلنسان والبيئة‪.‬‬
‫‪ O‬اإلنسان هو الفاعل الوحيد في البيئة‪ O .‬استقالل اإلنسان عن البيئة ‪.‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬
‫وفــريق في أرضهم غربــاء‬ ‫ٌ‬ ‫بمصــــر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ففــريــق ممتــــعون‬ ‫‪.1‬‬
‫ِلب َثت مصر في الظالم إلـى أن قِيل مات الصبا ُح واألضوا ُء‬ ‫‪.2‬‬
‫ب اللي ُل ضو َءها عميـــا ُء‬ ‫حج َ‬‫َ‬ ‫عين‬
‫ٍ‬ ‫‪ .3‬لم يكن ذاك من عمًى‪،‬ك ُّل‬
‫‪ .4‬ما نــراها دعــا الوفا ُء َبنِيهــا وأتــاهم من القبـــور النـــدا ُء‬
‫زيحت عن َجفنِــها األقـــذا ُء‬ ‫‪ .5‬ليُـزيحوا عنها العِدا فأزاحــوا وُأ َ‬
‫‪ .6‬وُأعـيدَ ال َمجـــ ُد القديم وقا َمت في َمعـالي آبائــهـــا األبنــــا ُء‬
‫‪ )6‬ما معنى كلمة " حجب " في البيت الثالث ؟‬
‫‪ O‬منـــــــــع‪ O .‬أصــــــــــاب‪.‬ـ ‪ O‬أزال ‪ O .‬أضعـــــــــــفـ ‪.‬‬
‫‪ )7‬استنتج الصفة التي اتصف بها المصريونـ في ضوء فهمك البيت الخامس‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ O‬االستجــــــابة لنداء الوطن‪ ،‬والنجاح في نصرته‪.‬ـ‬
‫‪ O‬الحرص على سالمة مصر ‪ ،‬وانتشار األمن فيها ‪.‬‬
‫‪ O‬المعـــــاناة في سبيل التخلص من المحتل وآثاره ‪.‬‬
‫‪ O‬التماســـــــكـ في مواجهة االستعمار وأخطـــــاره ‪.‬‬
‫‪ )8‬هات من القصيدة ما يدل على اقتداء أبناء مصر باألبطال السابقين ‪.‬‬
‫‪ O‬قا َمت في َمعـالي آبائــهـــا األبنــــاءُ‪ O .‬لم يكن ذاك من عمًى‪.‬‬
‫زيحت عن َجفنِــها األقـــذاءُ‪.‬‬ ‫‪ O‬وُأ َ‬ ‫‪ O‬وأتــاهم من القبـــور النـــداءُ‪.‬‬
‫‪ )9‬ماذا أراد الشاعر بقوله ‪ " :‬مات الصباح واألضواء " في البيت الثاني؟‬
‫‪ O‬تخاذل أبناء الوطن عن الدفاع عنه‪.‬‬
‫‪ O‬عجز المصريين عن مسايرة أحداث العصر‪.‬ـ‬
‫‪ O‬انتشـــار اليــــأسـ بيـــــن أبناء مصر‪.‬‬
‫‪ O‬سيطرة المحتل على مقدرات الشعب المصري‪.‬‬
‫‪ )10‬میز الصورة البيانية التي توحي بعظمة مصر‪.‬‬
‫‪ O‬لبثث مصر في الظالم‪.‬‬ ‫‪ O‬أعيد المجد القديم ‪.‬‬
‫‪ O‬كل عين حجت الليل ضوءها عمياء ‪.‬‬ ‫‪ O‬لم يكن ذاك من عمى‪.‬‬
‫‪ )11‬میز ما يقوم عليه البناء الفني في هذه األبيات‪.‬‬
‫‪ O‬وحـــــــدة الوزن والقافية‪.‬‬ ‫‪ O‬ترتيب األبيات وترابطها‪.‬‬
‫‪ O‬التناسق بين األلفاظ والصور ‪ O .‬المــــزجـ بين الفكر والوجدان ‪.‬‬
‫‪ )12‬استنتج من خالل األبيات سمة من سمات مدرسة اإلحياء والبعث ‪.‬‬
‫‪ O‬المـــــــواءمة بين التراث والحديث عن الذات ‪.‬‬
‫‪ O‬االلتـــــــزام بوحدة الوزن ووحدة القافية ‪.‬‬
‫‪ O‬سهــــولة األسلوب نتيجة االقتداء بالسابقين ‪.‬‬
‫‪ O‬استمـــداد الشكل من القديم والمضمون من األســـــاطير ‪.‬‬
‫قال فوزي المعلوف من شعراء المهاجر يخاطب نجمة عن كوكب‪:‬‬
‫صريع كِفا ِح ْه‬
‫َ‬ ‫ال تخافي منه وخلّيه َيعلــو فقريبًا َي ِ‬
‫هوي‬
‫‪ )13‬بين السمة التي تظهر المغاالة في التجديد في هذا البيت من حيث استخدام‬
‫اللغة‪.‬‬
‫‪ O‬التساهل في اللغة باستخدام األلفاظ الحية ‪ O‬الجنوح إلى الرمز هروبا من الواقع‬
‫‪ O‬اإلكثار من الكلمات التراثية الغريبة ‪ O .‬االستعانة بالكلمات الرشيقة الموحية ‪.‬‬
‫◄ عاش الرافعــــيـ في الفترة ما بین ‪ ۱۸۸۰‬م إلى ‪ ۱۹۳۷‬م ‪ ،‬والتي اتصفــــتـ‬
‫بسيطرة االستعمار واإلقطاع على مجريات الحياة في مصر ‪ ،‬ومن أعماله األدبية‬
‫هذا العمل الذي سجل فيه واقعة تعود إلى هذا العصر‪.‬‬
‫استيقظــت عصر يوم قائظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل ولم‬
‫أشهد ما شهدث !! ‪ .‬في الشارع وجدت األحالم ملقاة على قارعـــة الطريـق‪ ،‬فعلى‬
‫ً‬
‫جــــوا رخاميا في‬ ‫عتبة البـنـك نام الغالم وأخته يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان‬
‫برده وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل متكبـــكب في ثوبه كأنه جسم قطِ ــع‬

‫‪3‬‬
‫و ُركِمــت أعضــاؤه‪ ،‬والفتــاة كأنها من الهزال رسم مخطـط المرأة وقد كتب الفقر‬
‫عليها لألعين ما يكتب الذبـــول على الزهرة أنها صارت قشا‪ .‬وإذا الطفل ليس في‬
‫وجهه عالمــــة هم وأنّ في وجهها هي كل همها وهم أخيها‪،‬فأسند الطفل رأسه إلى‬
‫صدر أخته‪ ،‬ونامت ويدها مرسلة على أخيها كيد األم على طفلها ‪.....‬يا إلهي !‬
‫نامت ويدها مستيقظة ! ومن شعوره بهذه اليد‪ ،‬خـــفّ ثقل الدنيا على قلبه‪ ،‬بـل لم‬
‫يبال أن نبـــذه العالم كله‪ ،‬ما دام يجد في أخته عالم قلبه الصغير‪ ،‬وكأنه فر ٌخ من‬ ‫ِ‬
‫فراخ الطير في عشه المعلق تحت جناح أمه‪.‬‬
‫◄وقفت أشهد الطفلين وأنا مستيــقن أن هــذا موضــع من مواضـــع الرحمة‪ ،‬فإن‬
‫هللا مع المنكسرة قلوبهم‪ .....‬عجبا ! بطنان جائعان في أطمــار بالية يبيـــــتان على‬
‫الطوى والهم ‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إال عتبة البنك !‬ ‫ّ‬
‫◄وقفـــت أرى الطفليـــن‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بـــدء‬
‫حوارهما ‪ ،‬إذ سمعت الطفل يقول ألخته ‪ :‬أتعلميــــن يا أختي ؟ وددت لو أنـــي أرى‬
‫أوالد األغنــياء كيف يحـــزنون؟ وهل يجـــوعون ولو للحظـة؟! فنحـــن نجــوع وال‬
‫نعرف معنـی الشــــبع والري‪ ،‬وهم يشبعون وال أظنهم يعرفــون معنى الجوع !‪،‬‬
‫وددت لــو أنهم يكــونونـ مكاننا ليوم واحد ؛ ليجربوا معنی الفقد والحرمــان !‬
‫◄فردت الطفلة ‪ :‬أتتمنــى لهم ما يؤرقنا كل يوم‪ ،‬ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف‬
‫ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟ إن تغیـیر حالنــا لألفضل لن يكون بتمنى السـوء‬
‫ُ‬
‫سئمـــت من هذا الحال‪ ،‬آه كــم‬ ‫لآلخر‪ .‬الطفـــل ‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختــي‪ ،‬لكني‬
‫أود أن أكـــون كمـدير البنك الذي مر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن أكون صاحب سلطة ومال‬
‫؛ كي أمنـــع األطفال من النوم في الشوارع ‪ ،‬وأمنحهم بيوتا يأوون إليها‪ ،‬ومجالس‬
‫علم ينتفعون بها‪.‬‬
‫◄الطفلة ‪ :‬انظر من عاد إلى هنــا! إنــه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفــلين‬
‫المسكينين حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجــه نحوهما غاضبا شاتمًا ومهد ًدا ‪،‬إذا وجد‬
‫الطفلين مرة أخـرى قابعيــن على باب بنــكه فسيمزقهما إربــــًا ولن يرحمهما مـــن‬
‫عقابــــه! وإذا الشـــرطي الذي يقــــوم على هذا الشارع‪ ،‬وإليه حراسة البــــنك ‪ ،‬قد‬
‫تو ّس َنــهما ‪ ،‬فانتـــهي إليهمــا‪ ،‬فابتدر الشرطي الطفل بركلة فوثب قائما‪ ،‬واجتذب‬
‫أخته وانطلقا َع ْد َو الخيل من ألهُــــوب السوط ‪ ،‬قلـت‪ :‬مــــــا ذنبكما إذ ولدتما فقيرين‬
‫‪ ......‬وتمجدت الفضيلة كعادتها ‪.......‬ـ ! أنّ مسكينا حلم بها‪.‬‬
‫‪ )14‬ما مرادف " ُركِمت " في جملة ( كأنه جسم قطع و ُركِمت أعضاؤه ) في‬
‫الفقرة األولى ؟‬
‫‪ O‬تراصت‪0‬‬ ‫‪ُ O‬ر ّتبت‪.‬‬ ‫‪ O‬ألقيــــــــت ‪ُ O .‬كوّ مت‪.‬‬
‫‪ )15‬ما العنوان المناسب للقصة ؟‬
‫‪ O‬على قارعة الطريق‪ O .‬أحالم ضائعة ‪ O .‬يد حانية ‪.‬‬ ‫‪ O‬یوم قائظ ‪.‬‬
‫‪ )16‬استنتج من خالل قراءتك للنص كيف عرض " الرافعي " وجهة نظره على‬
‫المتلقي‪.‬‬
‫‪ O‬باستخدام األسلوب الخطابي اإلرشادي ‪.‬‬
‫‪ O‬عن طريق الحوار الداخلي لشخصيات القصة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ O‬من خالل الوصف والحوار بين الطفلين ‪.‬‬
‫‪ O‬بواسطة سرد المواقف واألحداث بأسلوب ساخر‪.‬‬
‫‪ )17‬استنتج العاطفة المسيطرة على الكاتب في هذه القصة‪.‬‬
‫‪ O‬الدهشة واالستغراب ‪.‬‬ ‫‪ O‬الحزن واألسى ‪.‬‬
‫‪ O‬التفاؤل واالستبشار ‪.‬‬ ‫‪ O‬التحسر والندم‬
‫سكت فكل شي ٍء قيال‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ )18‬قال إبراهيم ناجي ‪:‬أيا َم يخذلني أمامك منطقي … فإذا‬
‫میز مما يلي المحل اإلعرابي لجملة ( يخذلني ) في الشطر األول ‪.‬‬
‫‪ O‬في محل نصب نعت ‪.‬‬ ‫‪ O‬في محل رفع خبر ‪.‬‬
‫‪ O‬ال محل لها من اإلعراب ‪.‬‬ ‫‪ O‬في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫‪ )19‬قال الشاعر ‪:‬‬
‫إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم‬
‫میز مما يلي المحل اإلعرابي لجملة " فارعها " في الشطر األول ‪.‬‬
‫‪ O‬في محل نصب خبر كان ‪.‬‬ ‫‪ O‬في محل جر نعت ‪.‬‬
‫‪ O‬في محل جزم جواب شرط ‪.‬‬ ‫‪ O‬ال محل لها من اإلعراب‪.‬ـ‬
‫‪ " )20‬كادت المحنة تنال من عزيمة المصريين ‪ ،‬لكنهم أخذوا في التكاتف‪ ،‬فأنشأ‬
‫الوعي لهم جُــدُرً ا تحميهم ‪ ،‬فبدأ تقدمهم" ‪.‬‬
‫میز مما يلي الفعل الناقص الوارد في العبارة السابقة ‪:‬‬
‫‪ O‬كــــــــاد‪ O .‬أخـــــــــــذ‪.‬ـ ‪ O‬أنشــــــأ ‪ O .‬بـــــــــدأ‪.‬ـ‬
‫‪ )21‬قال " شوقي " عن العلماء ‪:‬‬
‫وأعز سلطانا وأفخم مظهرا‬ ‫كانوا أجل من الملوك جاللة‬
‫فسر سبب نصب كلمة ( جاللة ) الواردة في الشطر األول ‪.‬‬
‫‪ O‬مفعول مطلق ‪.‬‬ ‫‪ O‬خبــــــر كان ‪ O .‬حال ‪ O .‬تميـــــيز‪.‬ـ‬
‫‪ )22‬قال البارودي‪ :‬ومن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب‬
‫میز مما يلي إعراب كلمة ( محبب ) الواردة في الشطر الثاني ‪:‬‬
‫‪ O‬مبتدأ مؤخر ‪ O .‬خبر‪ O .‬فــــــاعل ‪ O .‬مضاف إليه ‪.‬‬
‫‪ ( )23‬من يطلق لسانه عند الغضب فلن يقوى على تجنب الخطأ ) ‪.‬‬
‫ميز إعراب الفعل المضارع ( يقوى ) الوارد في العبارة السابقة ‪.‬‬
‫‪ O‬منصوب وعالمة نصبه الفتحة المقدرة‪.‬‬ ‫‪ O‬مجزوم وعالمة جزمه السكون ‪.‬‬
‫‪ O‬مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‪ O .‬منصوب وعالمة نصبه الفتحة‬
‫الظاهرة‪.‬‬
‫ُــكر ُم الخــالن إال الطيبون ‪ " .‬أعرب كلمة ( الخالن ) ‪.‬‬ ‫‪" )24‬ما م ِ‬
‫‪ O‬مفعول به ‪ O .‬مضاف إليه ‪ O .‬فــــــــاعل ‪ O .‬نائب فاعل ‪.‬‬
‫‪ " )25‬ال أقتـــنِي الكتب إال ظـمـــأ إلى المعرفة "‬
‫فسر سبب نصب كلمة ( ظمأ ) في الجملة السابقة ‪:‬‬
‫‪ O‬تمييز ‪ O .‬مفعول ألجله ‪ O .‬حــــــال ‪ O .‬مستثنی‬
‫‪ )26‬قال المتنبي‪ :‬لوال المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر واإلقدام قتال‬

‫‪5‬‬
‫أعرب كلمة ( المشقة ) في الشطر األول من البيت السابق ‪.‬‬
‫‪ O‬مبتدأ وخبره ( الجود يفقر )‪.‬‬ ‫‪ O‬مبتدأ وخبره محذوف وجوبا ‪.‬‬
‫‪ O‬مبتدأ وخبره ( ساد الناس )‪ O .‬خبر والمبتدأ محذوف ‪.‬‬
‫‪ " )27‬إن الوفي ال رحما قطع‪ ،‬وال صديقا خسر ‪.‬‬
‫بين نوع ( ال ) الواردة في المقولة السابقة ‪.‬‬
‫‪ O‬نافية للجنس عاملة‪ O .‬نافية للجنس مهملة ‪ O .‬نافية للفعل ‪ O .‬عاطفة ‪.‬‬
‫‪ " )28‬إن ُت ِرد محبة الناس فلن معهم تنل حبهم ‪" .‬‬
‫بين مما يلي سبب اقتران جواب الشرط بالفاء في الجملة السابقة ‪.‬‬
‫‪ O‬طلــــبية ‪.‬‬ ‫‪ O‬مبدوءة بجامد ‪ O .‬اسمية‪ O .‬منفية‪.‬‬
‫‪ )29‬بين أسلوب الشرط مما يلي ‪.‬‬
‫‪ O‬متى تتقن عملك فتكسب ثقة الناس ‪ O .‬اتق هللا في سرك وعالنيتك وإال تهلك‬
‫‪ O .‬من يهمل عمله نادم ال محالة ‪ O‬ما يندم أحد ندم فتى صرف شبابه في اللهو‬
‫‪ )30‬صغ كلمة ( أولو ) في تركيب لغوي تكون فيه مختصا‪.‬‬
‫‪ O‬أنتم أولي العزم طامحين ‪.‬‬ ‫‪ O‬کنتم أولي عزم طامحين ‪.‬‬
‫‪ O‬أنتم أولي العزم طامحون ‪.‬‬ ‫‪ O‬أنتم أولو العزم الطامحون ‪.‬‬
‫‪ " )31‬أخــو الكفاح ذو عزيمة قـــوية "‪.‬‬
‫بين الصياغة الصحيحة بعد إدخال ( إن ) على الجملة السابقة ‪.‬‬
‫‪ O‬أخو الكفاح ذو عزيمة قوية ‪.‬‬ ‫‪ O‬أخو الكفاح ذا عزيمة قوية ‪.‬‬
‫‪ O‬أخا الكفاح ذو عزيمة قوية ‪.‬‬ ‫‪ O‬أخا الكفاح ذا عزيمة قوية ‪.‬‬
‫‪ )32‬لمن تطلب الدنيا إذا لم ترد بها سرور محب أو مساءة مجرم‬
‫بین المصدر الميمي الوارد في البيت السابق ‪.‬‬
‫‪ O‬مساءة ‪.‬‬ ‫‪ O‬ســـرور‪.‬ـ‬ ‫‪ O‬محـــــب ‪ O .‬مجـــرم‪.‬ـ‬
‫‪ ( )33‬إن تكن الراقي خلقا تصر األدنى إلى قلوب الناس )‪.‬‬
‫بين مما يلي التغيير الصحيح عند جعل العبارة للمثنى المؤنث ‪.‬‬
‫‪ O‬الراقيتين ‪ -‬األدنيين ‪.‬‬ ‫‪ O‬الراقيتين ‪ -‬الدنييين‬
‫‪ O‬الراقيتين ‪ -‬الدنيتين ‪.‬‬ ‫‪ O‬الراقيين ‪ -‬الدنيين ‪.‬‬
‫‪( )34‬أيتها الفتاة أصغي إلى العلم ‪.............‬التقديرـ ) ‪.‬‬
‫امأل الفراغ بمضارع مجزوم في جواب الطلب ‪.‬‬
‫تنـــــــــــال ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ O‬ت َنـــلي ‪O‬‬ ‫‪ O‬فتنـــالي ‪ O‬تنــــالي ‪.‬‬
‫بـداع إلى الشقـــاق) ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪( )35‬ليس المصري‬
‫میز الصياغة الصحيحة بعد استبدال ( ال ) النافية للجنس بـ ( ليس ) ‪.‬‬
‫‪ O‬ال مصر ًّيا داع إلى الشقاق ‪.‬‬ ‫‪ O‬ال مصريّ داع إلى الشقاق ‪.‬‬
‫‪ O‬ال مصريّ داعي إلى الشقاق ‪.‬‬ ‫‪ O‬ال مصريّ داعيًا إلى الشقاق ‪.‬‬
‫شاعت بين العامة مقولة‪ ":‬تفاحة واحدة يوميا تغني عن الذهاب إلى الطبيب"‪.‬‬
‫وقد نشرت مجلة علمية دراسة أجريت على ‪ ۸۰۰۰‬شخص ضمت مجموعـــة من‬
‫األشخاص يتناولون التفاح بانتظام‪ ،‬ومجموعة أخرى ال تتــناوله‪ ،‬مع سؤالهم عن‬

‫‪6‬‬
‫مراجعاتهم للطبيب ولو مرة واحدة في العام ‪ ،‬تبين أنه ال توجد عالقة ثابتـــة بين‬
‫أكـــل التفاح بشكل يومي ‪ ،‬واالبتعاد عن زيارة الطبيب‪.‬‬
‫‪ )36‬حدد ‪ -‬مما يلي ‪ -‬النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين اللتين يتألف‬
‫منهما المقال السابق ‪.‬‬
‫‪ O‬زعم ‪ -‬تفنيد ‪ O .‬رأي ‪ -‬دليل ‪ O .‬مقدمة ‪ -‬نتيجة ‪ O .‬ظاهرة – تفسير‬
‫◄ نحن نعيش في مجتمع يتســم بالنشاط الدائم على مدار ‪ ٢٤‬ساعة؛ فهنـــاك‬
‫التغطيــة اإلخبارية لألحــداث على مدار الساعة‪ ،‬ومتــــاجر مفتوحة طوال الليل‪،‬‬
‫وتوافر خــــدمات اإلنترنت على مدار الساعة‪ ،‬لكن تقتطع كل هذه األمور من‬
‫ساعات نومنا‪.‬‬
‫◄ ويبدو أننــا اليوم نحصل على قســط من النوم أقل من أي وقت مضى خـالل‬
‫تاريخنا‪ ،‬فمعظم البيانات المجمعة من الدول الصناعية عبر الخمسين عاما الماضية‬
‫توضح وجود تدنِّ عام في النوم بالتزامن مع ساعات العمل الطويلة‪.‬‬
‫◄ لقد ظللنا لعدة قــرون نعتبر النـــــوم ال يعدو كونه عملية توقف للنشـاط‪ ،‬وحالة‬
‫سلبية من الال وعي‪ ،‬وكنا مخطئــين في فهمنا ذلك طيلــــــة تلك القرون‪،‬وربما كان‬
‫اإلخفــاق في فهـــم الطبيعة النشطة للنـــوم هو أحد األسباب التي جعلــت مجتمعــنا‬
‫الصاخب على مدار الساعة ال يولي النوم االهتمام الكافي‪ ،‬وقــــد زادت معرفتنا‬
‫على نحو كبير بآليـــة حدوث النوم‪ ،‬وتأثيره ‪،‬وما يحدث لصحتنا عندما ال ننال‬
‫كفايتنا منه‪.‬‬
‫◄ فإذا كنت ممن يبقون متيقظين خالل النــهار‪ ،‬وتخلد إلى النوم مبكرا‪ ،‬فأنــت‬
‫أشـبــــه بطائــر" القُبّــرة "‪ ،‬أما إذا كنت تكره النهار وتفضّل البقـاء مستيقظا أثناء‬
‫اللــــيل‪ ،‬فأنت أشبه بـ" البــومة "‪.‬ما هذا إال مجرد تشبيه إذا ما كنت من الشخصيات‬
‫النهارية أم الليلية‪.‬ـ‬
‫‪ )37‬حدد الفقرة التي يجدر بمراجع هذا المقال أن يحذفها‪ ،‬ألنها غير وثيقة الصلة‬
‫ً‬
‫حشوا‪.‬‬ ‫بموضوع المقال‪ ،‬و ُت َع ّد‬
‫‪ O‬الرابعـــة ‪.‬‬ ‫‪ O‬األولـــى ‪ O .‬الثالثـــة‪.‬ـ‬ ‫‪ O‬الثانيــة‪.‬‬
‫لقد أثبـــــــت الواقع‪ ،‬أن تطور العلم يحتاج إلى التغيير‪ ،‬وال يمكن للفكرة العلمية أو‬
‫لتطبيقـــاتها أن تكون دائما ثابتة ‪...‬ـ وهذا ما أفصح عنه واضع نظـــرية النسبيـة‬
‫"ألبرت أينشتاين"الذي قال‪ ":‬ال أدري ماذا يخبئ المستقبل لنظريتي؛ ألن ديناميكية‬
‫العلــــم تلغي ثبات أي نظرية علمية"‪.‬‬
‫‪ )38‬اقترح ‪ -‬مما يلي ‪ -‬العنوان األنسب للفقرة السابقة‪.‬‬
‫‪ O‬التغيــــــــرـ سمة العلم‪.‬‬ ‫‪ O‬مستقبل نظرية النسبية‪.‬‬
‫‪ O‬واضع نظرية النسبية‪.‬‬ ‫‪ O‬العلم في خدمة الواقع ‪.‬‬
‫‪ )39‬مدحت المدافع عن الحق بقولي ‪ " :‬نعم‪.............‬المنافح عن الحق "‬
‫حدد الرسم الصحيح للكلمة التي تمأل الفراغ في الجملة السابقة‪.‬‬
‫‪ O‬امــــــــرؤـ ‪.‬‬ ‫‪ O‬امـــــــــــرئ‪.‬ـ‬ ‫‪ O‬امـــــــــرأ‪.‬ـ ‪ O‬امــــرؤا‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫" تحدث خبير اقتصاد قائال على لسان أحد األغنياء العصاميين ‪ :‬اتركني ُم ْفلِسا‬
‫وجائعا في أية مدينة‪ ،‬وفي نهاية اليوم سيكون لدي ثياب وطعام وسكن وطريقة‬
‫ف في جيبي للبدء من جديد ‪.‬‬ ‫لكسب الدخل‪ ،‬ومال كا ٍ‬
‫لم ؟ ألنني أعرف تماما كيف ‪.....‬ـ الناس بفعل ما أحتاج إليه منهم‪.‬‬
‫‪ )40‬امأل الفراغ في الجملة السابقة بالكلمة األنسب للسياق الذي قيلت فيه العبارة ‪.‬‬
‫‪ O‬أقنــــع ‪.‬‬ ‫‪ O‬أكســــب ‪.‬‬ ‫‪ O‬أجبـــر ‪.‬‬ ‫‪ O‬أسایـــر‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪2‬ـ امتحـان الثانويـة العامـة – التجريبي ‪۲۰۲۱/۲٠۲٠– 2‬‬
‫التعليم عن بعد‬
‫التعليم عن بعد هو عملية نقل المعرفة إلى المتعلم في موقع إقامته أو عمله‪ ،‬بدال من‬
‫انتقال المتعلم إلى المؤسسة التعليمية‪ ،‬وهو مبني على أساس إيصال المعرفة‬
‫والمهارات والمواد التعليمية إلى المتعلم‪ ،‬عبر وسائط وأساليب تقنية مختلفة‪ ،‬حيث‬
‫يكون المتعلم بعيدا أو منفصال عن المعلم أو القائم على العملية التعليمية‪ ،‬وتستخدم‬
‫التكنولوجيا من أجل ملء الفجوة بين كل من الطرفين‪ ،‬بما يحاكي االتصال الذي‬
‫يحدث وجها لوجه‪.‬‬

‫لم يبدأ التعليم عن بعد في العصر الحديث‪ ،‬بل يمتد ألكثر من مائتي عام‪ ،‬حيث كانت‬
‫البداية عام ‪ ۱۷۲۹‬م على يد " كاليب فيليبس" حيث كان يقدم دروسا أسبوعية عبر‬
‫صحيفة "بوسطن جازيت"‪ ،‬وقد استخدم الراديو لهذا الغرض عام ‪۱۹٢٢‬م‪ ،‬حيث‬
‫بدأت جامعة بنسلفانيا في تقديم عدد من المقررات عبر جهاز الراديو‪ ،‬ثم عن طريق‬
‫أجهزة التلفاز‪ ،‬وفي عام ‪١٩٨٢‬م دخل الكمبيوترـ المجال التعليمي‪ ،‬وفي عام ‪١٩٩٢‬م‬
‫كان االنتشار األوسع مع ظهور شبكة اإلنترنت‪ ،‬حيث بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم‬
‫في عام ‪1999‬م‪ ،‬وفي عام ‪٢٠٠٢‬م أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مبادرة‬
‫المقررات المفتوحة‪.‬‬

‫ومن أبرز المزايا التي يوفرها التعليم عن بعد‪ )1( :‬إتاحة الفرص التعليمية لكل‬
‫المتعلمين‪ )2( ،‬تعزيز المهارات الحياتية والتركيز على مهارات القرن الحادي‬
‫والعشرين‪ )3( ،‬المرونة؛ إذ يتيح التعلم وفق الظروف التعليمية المالئمة والمناسبة‬
‫لحاجات المتعلمين وأوقاتهم‪ )4( ،‬تحقيق استمرارية عملية التعلم‪ )5( ،‬الفاعلية؛‬
‫حيث أثبتت البحوث التي أجريت على هذا النظام بأنه ذو تأثير يوازي أو يفوق نظام‬
‫التعليم التقليدي‪ ،‬وخصوصا عند استخدام تقنيات التعليم عن بعد والوسائط المتعددة‬
‫بكفاءة‪ ،‬وانعكاس هذه اإليجابية على المحتوى التعليمي‪ )6(،‬االبتكار؛ إذ يقدم‬
‫المناهج للمتعلمين بطرق مبتكرة وتفاعلية‪ )7( ،‬استقاللية المتعلم؛ حيث تنظيم‬
‫موضوعات المنهج وأساليب التقويم حسب قدرات المتعلمين‪ )8( ،‬المقدرة؛ إذ يتميز‬
‫هذا النوع من التعليم بأنه ال يكلف مبالغ كبيرة من المال‪.‬‬

‫ومن التحديات التي يواجهها القائمون على التعلم عن بعد‪ :‬عدم االستعداد الفعلي‬
‫للمعلمين لهذه المرحلة االنتقالية المفاجئة‪ ،‬حيث إن نسبة كبيرة من المعلمين لم يكن‬
‫لديهم الوسائل الالزمة التي تمكنهم من دعم التعليم عن بعد‪ ،‬وبعض المعلمين ال‬
‫يملكون خبرة كافية في الجانب التقني التي تسمح بإدارة عملية التعلم عن بعد‬
‫وتنفيذها على أكمل وجه‪ ،‬أو في صناعة المحتوى التعليمي المالئم‪ ،‬كذلك عدم ا‬
‫استعداد بعض المتعلمين وأولياء األمور لمبدأ التعلم عن بعد‪ ،‬ومن ثم رفضه وعدم‬

‫‪9‬‬
‫تقبله من بعضهم‪ ،‬وعدم قدرة المتعلمين في التعليم المهني والتقني على التعلم في‬
‫فصول افتراضية في بعض التخصصات التي تتطلب أعماال تطبيقية وتدريبات‬
‫وتقييمات مباشرة في ورش العمل‪ ،‬يلزمها استخدام األدوات والمواد والمعدات‬
‫الالزمة كالرعاية الصحية‪ ،‬باإلضافة إلى قلة المواد الرقمية والتطبيقات التعليمية‬
‫التي توجه للمتعلمين ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬والتحديات التقنية في البنية التحتية‪،‬‬
‫وضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية التي تمكن جميع شرائح المجتمع من‬
‫الوصول إلى المعلومات‪ ،‬إلى جانب الضغط المتزامن على شبكات اإلنترنت من‬
‫عدد كبير جدا من المعلمين والمتعلمين على حد سواء‪ ،‬ومشكلة الوصول للفصول‬
‫االفتراضية‪ ،‬وآليات إدارة ومتابعة عملية التعلم من قبل األجهزة اإلدارية والمشرفة‬
‫على هيئات التعليم‪ ،‬وآليات التقييم الواضحة وضمان نزاهتها وتنفيذها من قبل‬
‫المتعلم نفسه‪.‬‬
‫ويوجد نمطان للتعليم عن بعد‪:‬‬
‫التعليم المتزامن‪ ،‬وهو التعليم الذي يجتمع فيه المعلم والمتعلم في الوقت نفسه بشكل‬
‫متزامن في بيئة تعليمية حقيقية‪ ،‬وذلك من خالل لقاء إلكتروني مباشر‪ ،‬يتمكن‬
‫الطرفان فيه من المناقشة والحوار‪ ،‬وطرح األسئلة والتفاعل باستخدام اللوح‬
‫االفتراضي والحائط التفاعلي‪ ،‬والتعليق على الوسائط المشاركة‪ ،‬ويكون ذلك عبر‬
‫غرف محادثة أو من خالل تلقي الدروس عبر ما يعرف بالفصول االفتراضية‪،‬‬
‫إضافة إلى أدوات أخرى‪.‬‬

‫التعليم غير المتزامن‪ ،‬وهو تعليم متحرر من الزمن‪ ،‬إذ يمكن للمعلم أن يضع‬
‫مصادر التعلم مع خطة التدريس والتقويم على الموقع التعليمي‪ ،‬ثم يدخل المتعلم‬
‫الموقع في أي وقت‪ ،‬ويتبع إرشادات المعلم في إتمام التعلم من دون أن يكون هناك‬
‫اتصال متزامن مع المعلم‪ ،‬فالتعليم غير المتزامن ال يحتاج إلى وجود المتعلمينـ كافة‬
‫في الوقت نفسه‪.‬‬
‫‪ -1‬ما المقصود بمصطلح « التعليم عن بُعد »‬
‫وصول الخدمة التعليمية إلى المتعلمين المقيمين في المناطق النائية‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫نقل المحتوى التعليمي للطالب بواسطة أجهزة الحاسب اآللي‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تعلم المحتوى التعليمي مباشرة من مصادره‪ ،‬دون االستعانة بوسيط‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫إيصال المحتوى التعليمي للمتعلمين دون تقيد بحدود الزمان أو المكان‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -2‬ما أول وسيلة استخدمت في التعلم عن بعد؟‬
‫البث اإلذاعي‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫القنوات التليفزيونية‪.‬ـ‬ ‫‪o‬‬
‫الصحف المطبوعة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫الشبكة الدولية للمعلومات‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -3‬استنتج من الفقرة السابقة الصعوبة التي تعترض تطبيق التعليم عن بعد في‬
‫التعليم المهني والفني‬

‫‪10‬‬
‫نقص المعدات واألدوات الالزمة لتدريب معلمي التعليم الفني على أساليب‬ ‫‪o‬‬
‫التعليم عن بعد‪.‬‬
‫قلة عدد الفصول االفتراضية في بعض التخصصات‪ ،‬وعجزها عن استيعاب‬ ‫‪o‬‬
‫جميع الطالب‪.‬‬
‫افتقار الفصول االفتراضية للرعاية الصحية الالزمة لجميع الطالب‬ ‫‪o‬‬
‫الملتحقين بها‪.‬‬
‫افتقار التعليم عن بعد لألساليب الالزمة لتدريس وتقييم الجانب العملي‬ ‫‪o‬‬
‫التطبيقي من التعلم‪.‬‬
‫‪ -4‬استنتج العالقات بين االنترنت والتعلم عن بعد‪.‬‬
‫اإلنترنت وسيط التعلم عن بعد‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اإلنترنت مصدر التعلم عن بعد‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫التعلم عن بعد إنترنت تعليمي‪.‬ـ‬ ‫‪o‬‬
‫لغة التعلم عن بعد أداة من أدوات اإلنترنت‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -5‬هات من الموضوع ما يدل على أن المساواة بين المتعلمين وتكافؤ الفرص‬
‫بينهم فى التعليم عن بعد " يتطلب االنفاق على تقوية البنية التحتية‪.‬‬
‫ضعف شبكات االتصال‪ ،‬وعدم توافر التقنية التي تمكن جميع شرائح‬ ‫‪o‬‬
‫المجتمع من الوصول إلى المعلومات‪.‬‬
‫عدم قدرة المتعلمين في التعليم المهني على التعلم في فصول افتراضية في‬ ‫‪o‬‬
‫التخصصات التي تتطلب أعمااًل تطبيقية في ورش العمل‬
‫عدم استعداد المتعلمين وأولياء األمور لمبدأ التعلم عن بعد ‪ ،‬ومن ثم رفضه‬ ‫‪o‬‬
‫لدى بعضهم وعدم تقبـله‪.‬‬
‫بعض المعلمين ال يملكون خبرة كافية في الجانب التقني تسمح بإدارة عمـليـة‬ ‫‪o‬‬
‫التـعلم عن بعد‪ ،‬وتنفيذها على أكـــل وجـه‪.‬‬
‫‪ -6‬تنبأ في ضوء قراءتك للموضوعـ بمستقبل "التعليم عن بعد" بعد انحسار وباء‬
‫كورونا من العالم‪ ،‬مبررا توقعك‪.‬‬
‫استمرار تطبيق أساليب "التعلم عن بعد" للوقاية من تفشي العدوى بأجيال‬ ‫‪o‬‬
‫جديدة متحورة من فيروس كورونا‪.‬‬
‫التوقف عن تطبيق أساليب "التعلم عن بعد" بعد زوال مخاطر العدوى‬ ‫‪o‬‬
‫بفيروس كورونا ‪ ،‬والعودة إلى الطرق المعتادة‪.‬‬
‫االستمرار في تطبيق أساليب "التعلم عن بعد"‪ ،‬ألنها تلبي حاجات الطالب‪،‬‬ ‫‪o‬‬
‫وتساير عصر المعلوماتية واالتصاالت‬
‫العودة إلى أساليب التعليم التقليدية تدريجيا ‪ ،‬توفيرا لنفقات استخدام‬ ‫‪o‬‬
‫تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات في التعليم‪.‬ـ‬
‫‪ -7‬اقترح نوع عن بعد" األنسب لألنظمة التعليمية ذات األعداد الضخمة‬
‫الطالب‪ ،‬مع التبرير‪.‬ـ‬

‫‪11‬‬
‫التعليم غير المتزامن‪ :‬ال يستغرق زمنا طويال في نقل المادة التعليمية من‬ ‫‪o‬‬
‫المعلم إلى الطالب‪.‬‬
‫التعليم المتزامن‪:‬ـ يستدعي دخول الطالب إلى مصدر التعلم في ذات الوقت‬ ‫‪o‬‬
‫فيقل تكرار الدخول على الشبكة‪.‬‬
‫التعليم المتزامن‪:‬ـ يمكن أن يقوم بإعداد المادة التعليمية وتقديمها معلم واحد‬ ‫‪o‬‬
‫فيقلل عدد المستخدمين للشبكة‬
‫التعـليـم غـير المـتـزامـن؛ـ ال يستدعي تـواجد المتعلمين جـمـيـعـهـم وقت‬ ‫‪o‬‬
‫تـقـديم المادة التعليمية‪.‬‬
‫رزقت صحبة طالب آخر في األزهر من " شبين الكوم"‪ ،‬ال أذكر كيف تعرفت‬
‫به‪ ،‬وكان يكبرني بخمس سنين أو ست‪ ،‬وكان رحمه هللا بدينا مستدير الوجه طيب‬
‫القلب مرحا في أدب‪ ،‬تزوج وترك زوجته‪ ،‬وابنه في بلده‪ ،‬وحضر إلى األزهر‬
‫يطلب العلم‪ ،‬وخلف أهله ألبيه ينفق عليهم كما ينفق عليه مع قلة دخله وضعف حاله‪.‬‬
‫هذا الطالب قد مر بالمرحلة األولى الشاقة التي أمر بها‪ ،‬ومرن على الطريقة‬
‫األزهرية‪ ،‬كان مستنير الذهن‪ ،‬لم يعبأ بما يقوله شيوخ األزهر في الشيخ محمد عبده‬
‫من رمي بالزندقة واإللحاد‪ ،‬تعود أن ب دروسه في تفسير القرآن‪ ،‬ويسمع منه كتاب‬
‫دالئل اإلعجاز‪ ،‬وأسرار البالغة‪ ،‬وكثيراً ما ألح علي أن أحضر دروس الشيخ معه‬
‫فآبی؛ استصغارا لعقلي مع عظم دروسه‪ ،‬وألن ذلك يضطرني أن أبقى األزهر إلى‬
‫ما بعد العشاء؛ إذ كانت دروس الشيخ تبتدئ بعد صالة المغرب ‪ ،‬وتستمر إلى أذان‬
‫العشاء‪.‬‬
‫وأخيرا تغلب علي وشوقني إلى دروسه بما كان ينقل إلي من آرائه‪ ،‬فحضرت‬
‫درسین اثنين‪ ،‬فسمعت صوتا جميال‪ ،‬ورأيت منه منظرا جليال‪ ،‬وفهمت منه ما لم‬
‫أفهم من شيوخي األزهريين‪ ،‬وندمت على ما فاتني من التلمذة عليه‪ ،‬واعتزمت أن‬
‫أتابع دروسه‪ ،‬ولكن كان هذان الدرسان هما آخر درسه رحمه هللا‪.‬‬
‫كنا نجلس قبل الدروس نحضرها فيوضح ل لي صاحبي بعض ما غمض من‬
‫الرموز والعبارات‪،‬فأستطيع أن أتابع الشيوخ فيما يقولون إلى حد ما‪.‬‬
‫‪ -8‬بم فسر الكاتب قدرة صديقه على توضيح ما غمض من الرموز والعبارات ؟‬
‫بسبب حرص صديقه على حضور دروس الشيخ محمد عبده‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألن الكاتب كان يستصغر عقله أمام عظم دروس صديقه‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألن صديقه سبقه فى الدراسة وتمرن على طرقها فى األزهر‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألن صديقه كان يكبره بخمس سنين‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -9‬لماذا لم يحضر الكاتب سوی درسین فقط للشيخ محمد عبده؟‬
‫ألن صديقه كان ينقل إليه ما يقال في دروس الشيخ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألن ذلك يضطره أن يبقى في األزهر إلى ما بعد العشاء‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تأثرا باتهام شيوخ األزهر الشيخ محمد عبده بالزندقة واإللحاد‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫بسبب وفاة الشيخ بده بعد فترة وجيزة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -10‬استنتج داللة قول الكاتب‪ « :‬تغلب على» في سياق الفقرة الثالثة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ o‬اقتنعت برأيه‪.‬‬ ‫خدعنى بقوة بيانة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ o‬سايرته رغما ً عنى ‪.‬‬ ‫أجبرنى على اتباعه‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -11‬استنتج داللة قول الكاتب ‪« :‬إلى حد ما» فى الفقرة األخيرة‪.‬‬
‫لم يبق إال القليل من كالم الشيوخ يغمض عليه ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ظل الكاتب يجد صعوبة فى فهم كثير من كالم الشيوخ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫لم يعد الكاتب يجد أية صعوبة فى فهم كالم الشيوخ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫أصبح يعتمد كلية على صديقه ‪ ,‬بديالً عن سماع شرح الشيوخ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -12‬هات من القطعة ما يدل على تميز أسلوب الشيخ محمد عبده عن غيره من‬
‫شيوخ األزهر ‪.‬‬
‫كانت دروس الشيخ تبتدئ بعد صالة المغرب ‪ ,‬وتستمر إلى أذان العشاء‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫سمعت صوتا ً جميالً ‪ ,‬ورأيت منظراً جليالً ‪ ,‬وفهمت منه ما لم أفهم من‬ ‫‪o‬‬
‫شيوخى األزهريين‬
‫يوضح لى صاحبى بعض ما غمض من الرموز والعبارات فاستطيع أن أتابع‬ ‫‪o‬‬
‫الشيوخ فيما يقولون‬
‫اتهم شيوخ األزهر الشيخ محمد عبده بالزندقة واإللحاد‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -13‬كل ما يلي يصلح أن يكون دليال على جدية طالب العلم فى األزهر ‪,‬انشغالهم‬
‫بتحصيل العلم رغم الفقر وصعوبة الدراسة في تلك الحقبة ما عدا‪:‬‬
‫فأبى استصغارا لعقلي مع عظم دروسه‪ ،‬وألن ذلك يضطرني أن أبقى فى‬ ‫‪o‬‬
‫األزهر إلى ما بعد العشاء‪.‬‬
‫ترك زوجته وابنه في بلده‪ ،‬وحضر إلى األزهر يطلب العلم‪ ،‬وخلف أهله‬ ‫‪o‬‬
‫ألبيه ينفق عليهم كما ينفق عليه مع قلة دخله وضعف حاله‪.‬‬
‫هذا الطالب قد مر بالمرحلة األولى الشاقة التي أمـر بها‪ ،‬ومرن على‬ ‫‪o‬‬
‫الطـريقة األزهـرية‪.‬‬
‫كنا نجلس قبل الدروس نحضرها فيوضح لي صاحبي بعض ما غمض من‬ ‫‪o‬‬
‫الرموز والعبارات‪ ،‬فأستطيع أن أتابع الشيوخ فيما يقولون إلى حد ما‪.‬‬
‫‪ -14‬استنتج ما يربط بين موقف كال الكاتبين في ضوء فهمك للقطعة‪.‬‬
‫قدرة اإلنسان على الفهم تتطلب عمرا طويالً‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫كلما صغر سن اإلنسان فقد القدرة على التعلم‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫السن والخبرة يصقالن قدرة اإلنسان على الفهم‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اإلنسان قادر على تذوق كالم ال يفهم معناه‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫نَ َو َه َّمت ِب ُمل ِك ِه اَألرزا ُء‬ ‫لياء فِر َعو‬


‫وق َع ِ‬ ‫ـ َف َعال الدَ ه ُر َف َ‬
‫في َأرضِ ِهم ُغ َربا ُء‬ ‫ِصر َو َف ٍ‬
‫ريق‬ ‫َف َف ٌ‬
‫ريق ُم َم َّتعونَ ِبم ٍ‬
‫ض َعفا ُء‬ ‫نَ َوَأن َلن ُيَؤ َّي َد ال ُ‬ ‫س َيسودو‬ ‫ب الظالِمونَ َأن َ‬ ‫حس ُ‬
‫َي َ‬
‫ح َواَألضوا ُء‬ ‫صبا ُ‬ ‫َ‬
‫مات ال َ‬ ‫الم ِإلى َأن قيل َ‬ ‫َل ِب َثت مِص ُـر في َ‬
‫الظ ِ‬
‫وءها َعميا ُء‬ ‫ض َ‬ ‫ال َليل ُ َ‬ ‫ين َح َج َب‬‫مى ُكل ُّ َع ٍ‬‫َلم َي ُكن ذا َك مِن َع ً‬

‫‪13‬‬
‫بور النِدا ُء‬‫َوَأتاهُم مِنَ القُ ِ‬ ‫ما َنراها دَ عا َ‬
‫الوفا ُء َبنيها‬
‫َأل‬
‫زيحت َعن َجفنِها ا قذا ُء‬ ‫َوُأ َ‬ ‫لِ ُيزيحوا َعنها العِدا َفَأزاحوا‬
‫في َمعالي آباِئها اَألبنا ُء‬ ‫َوُأعي َد ال َمج ُد ال َقدي ُم َوقا َمت‬
‫الم » فى البيت الرابع؟‬ ‫الظ ِ‬‫‪15‬ـ ماذا أراد الشاعر بقوله ‪َ «:‬ل ِب َثت مِص ُر في َ‬
‫اإلشارة إلى عصر عانت فيه مصر من الضعف والتخلف‪.‬‬
‫بيان استنكار انتشار األمية والجهل بين أبناء مصر‪.‬‬
‫اإلشارة إلى زمن وقوع مصر تحت حكم المحتل‪.‬‬
‫إظهار تقاعس أبناء مصر وتقصيرهم عن مسايرة التقدم العلمى‪.‬‬
‫‪16‬ـ استنتجـ داللة قول الشاعر‪« :‬يحسب الظالمون» فى البيت الثالث‪.‬‬
‫إظهار الشك فى قدرة الشعوب على دفع الظلم وردع الظالمين‪.‬‬
‫إظهار اغترار الظالمين بقوتهم ‪ ,‬وظنهم أن ضعف الشعوب سيدوم ‪.‬‬
‫تأكيد رغبة الشاعر فى استيضاح نوايا المستعمر تجاه وطنه‪.‬‬
‫إظهار الدهشة من إصرار المستعمر على ظلم المستضعفين‪.‬ـ‬
‫بور النِدا ُء » فى البيت‬ ‫‪17‬ـ استنتجـ المغزى من قول الشاعر‪َ « :‬وَأتاهُم مِنَ القُ ِ‬
‫السادس‪.‬‬
‫إظهار شدة يأس المصريين ومعاناتهم من االستعمار‪.‬‬
‫بيان أن انتفاضة المصريين كانت وفا ًء لتضحيات أجدادهم‪.‬‬
‫تأكيد احتقار شعب مصر العظيم للمستعمر وأعوانه‪.‬ـ‬
‫التنفير من ذل االستعمار وقهره للشعب المصرى‪.‬ـ‬
‫‪18‬ـ بين المبدأ الذى تبناه الشاعر فى البيت االخير‪.‬‬
‫الدعوة إلى التغنى بأمجاد اآلباء والتفاخر بما شيدوه من صروح المجد والحضارة‪.‬‬
‫خيراألبناء من صان مجد آبائه وأقام صرح المستقبل على دعائم الماضى العريق‪.‬ـ‬
‫القيام بتكريم الشهداء وفا ًء لتضحياتهم العظيمة‪.‬ـ‬
‫إحياء تراث األمة والتعريف بتاريخها العريق‪.‬‬
‫‪19‬ـ وازن من حيث المعنى وبين البيت الخامس فى قصيدة شوقى وبين قول‬
‫الشاعر‬
‫ُ‬
‫ولو أنهم عطوا الضيا َء تعثروا *** فما تنفع األضوا ُء واللحظ نائ ُم‪.‬‬ ‫ُأ‬
‫كال البيتين تناول العمى المادى الذى يحجب الرؤية عن العين لداء أصابها وأفقدها‬
‫حاسة اإلبصار‪.‬‬
‫تحدث شوقى عن العمى الناجم عن عجز العين عن رؤية الضوء ‪ .‬والشاعر فسر‬
‫العمى بإغماض العين كراهة رؤية الضوء‬
‫كال الشاعرين استخدم العمى كناية عن انسياق الناس للضالل ‪ ,‬وظلمهم لبعضهم‬
‫البعض‪.‬‬
‫أشار شوقى إلى العمى ‪ ,‬وأرجعه إلى غياب الضوء ‪ ,‬أما الشاعر اآلخر فأشار إلى‬
‫العمى الناتج عن الغفلة‬
‫‪20‬ـ م ّيز نوع الصورة البيانية فى قول الشاعر ‪َ «:‬و َه َّمت ِب ُمل ِك ِه اَألرزا ُء » فى‬
‫البيت األول‬

‫‪14‬‬
‫مجاز مرسل‪.‬‬ ‫استعارة تصريحية‪.‬‬
‫استعارة مكنية‪.‬‬ ‫تشبيه بليغ‪.‬‬
‫َأل‬
‫زيحت َعن َجفنِها ا قذا ُء » فى البيت‬ ‫‪21‬ـ م ّيز القيمة الفنيةـ لقول الشاعر ‪َ «:‬وُأ َ‬
‫الرابع‪.‬‬
‫إظهار تراجع أطماع االستعمار فى خيرات مصر‪.‬‬
‫بيان استعادة المصريين حريتهم المسلوبة‪.‬‬
‫بيان قوة المصريين فى مقاومة المستعمر‪.‬‬
‫إظهار حرص المصريينـ على سالمة وطنهم‪.‬‬
‫َأ‬
‫ريق في رضِ ِهم ُغ َربا ُء‬ ‫َ‬
‫ِصر***ـ َوف ٍ‬ ‫‪22‬ـ قال شوقى ‪َ :‬ف َف ٌ‬
‫ريق ُم َم َّتعونَ ِبم ٍ‬
‫نس ؟‬ ‫***حالل ٌ لِل َط ِ‬
‫ير مِن ُكل ِّ ِج ِ‬ ‫َ‬ ‫وقال أيضا ً‪َ :‬أحرا ٌم َعلى َب ِ‬
‫البلِ ِه الدَو ُ‬
‫ح‬
‫استنتج الفكرة التى تناولها الشاعر فى البيتين السابقين‪.‬‬
‫التحسر من استباحة خيرات الوطن‪.‬‬
‫تخليص الوطن من أذى المحتل وأعوانه‪.‬‬
‫الشعور بالغربة بين األهل واألحباب‪.‬‬
‫استئثار طائفة من أبناء الوطن بخيراته‪.‬‬
‫‪23‬ـ استنتجـ من خالل األبيات ما تميز به الشاعر عن غيره من الشعراء اإلحيائيين‪.‬ـ‬
‫أخذ المنحنى القصصى الملحمى فى قصيدته‪.‬‬
‫اتجه فى قصيدته لمعالجة القضايا اليومية‪.‬‬
‫أرَّ خ لحقبة من تاريخ النضال الوطنى المصرى‪.‬‬
‫تب ّنى فى هذه القصيدة شعر المناسبات والمحافل‪.‬‬
‫‪24‬ـ استنتجـ من خالل األبيات سمة من سمات مدرسة اإلحياء والبعث من حيث‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫االهتمام بالدعوة الجادة إلى إصالح الجوانب االقتصادية واالجتماعية فى البالد‪.‬‬
‫التعبير عن التطورات الحديثة فى المجتمع بمختلف نشاطاته االجتماعية واألخالقية‪.‬‬
‫االنشغال بهموم األمة ‪ .‬والسعى إلى ترسيخ اإلحساس بتراث األجداد ‪ ,‬وبماضينا‬
‫العريق‪.‬‬
‫االنشغال بمعالجة قضايا الشئون الخارجية للعالم اإلسالمى ‪ ,‬من خالل نظرتهم‬
‫للتطور الحادث فيه‪.‬‬
‫قال خليل مطران ‪:‬‬
‫وإني أهواك ملء عيوني *** وملئ حشاشتي الصابرة‬
‫وملء الزمان وملء المكان *** ودنياي اجمع واآلخرة‬
‫‪ -25‬استنتج فى ضوء فهمك هذين البيتين السمة التى اتضحت فيها من سمات‬
‫الرومانتيكة‪.‬‬
‫غلبة المشاعر الجياشة للمحبوبة والتعلق بها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫إبراز مشاعر التعلق بالطبيعة ومناجاتها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫حب الحديث عن النفس اإلنسانية واستبطانها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫كثرة الحديث عن مواطن الذكريات وأيام الصبا ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪15‬‬
‫قال إبراهيم عبد القادر المازنى ‪:‬‬
‫فقم صافق على التوديع كفي *** كما صافقتني تبغي اقترابا‬
‫‪ -26‬بين السمة التى برزت فى هذا البيت من سمات مدرسة الديوان‪.‬‬
‫غلبة الجانب البيانى‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫وضوح الجانب العقلى‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫طغيان الجانب العاطفى‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫استخدام لغة الرمز‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫قال بدر شاكر السياب‪:‬‬
‫واستيقظ الموتى … هناك على التالل‪ ،‬على التالل‪.‬‬
‫يتطلَّعُون إلى الهالل‪ .‬في آخر الليل الثقيل‬
‫… ويرجعون إلى القبور‪.‬‬
‫‪ -27‬دلل على السمة التى تميز بها الشعر الواقعى ‪ ,‬وتنطبق على هذه األسطر‪.‬‬
‫التعبير عن تناقضات الحياة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫كثرة الحديث عن النهايات والموت‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫موقف اإلنسان من الكون‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تصوير مشاكل وهوم الناس‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫عاش الرافعي في الفترة ما بين ‪١٨٨٠‬م إلى ‪ ١٩٣٧‬م‪ ،‬والتي اتصفت بسيطرة‬
‫االستعمار واإلقطاع على مجريات الحياة في مصر‪ ،‬ومن أعماله األدبية هذا العمل‬
‫الذي سجل فيه واقعة تعود إلى هذا العصر‪.‬‬
‫إستيقظت عصر يوم قائظ بعد قيلولة‪ ،‬ثم نزلت إلى الشارع‪ ،‬و يا ليتني لم أفعل‬
‫ولم أشهد ما شهدت!!‪.‬ـ في الشارع وجدت األحالم ملقاة على قارعة الطريق‪ ،‬فعلى‬
‫عتبة البنك نام الغالم وأخته يفترشان الرخام البارد‪ ،‬ويلتحفان جوا رخاميا في برده‬
‫وصالبته على جسميهما‪ ،‬وإذا الطفل متكبكب في ثوبه كأنه جسم قطع وركمت‬
‫أعضاؤه‪ ،‬والفتاة كأنها من الهزال رسم مخطط المرأة وقد كتب الفقر عليها لألعين‬
‫ما يكتب الذبول على الزهرة أنها صارت قشا‪ .‬وإذا الطفل ليس في وجهه عالمة‬
‫هم‪ ،‬وأن في وجهها هي كل همها وهم أخيها‪ ،‬فأسند الطفل رأسه إلى صدر أخته‪،‬‬
‫ونامت ويدها مرسلة على أخيها كيد األم على طفلها‪......‬ـ يا إلهي! نامت ويدها‬
‫مستيقظة! ومن شعوره بهذه اليد‪ ،‬خف ثقل الدنيا على قلبه‪ ،‬بل لم يبال أن نبذه العالم‬
‫كله‪ ،‬ما دام يجد في أخته عالم قلبه الصغير‪ ،‬وكانه فرخ من فراخ الطير في عشه‬
‫المعلق تحت جناح أمه‪ .‬وقفت أشهد الطفلين وأنا مستيقن أن هذا موضع من مواضع‬
‫الرحمة‪ ،‬فإن هللا مع المنكسرة قلوبهم ‪ ...‬عجبا! بطنان جائعان في أطمار بالية يبيتان‬
‫على الطوى والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إال عتبة البنك!‪.‬ـ‬

‫وقفت أرى الطفلين‪ ،‬فما إن بدأت خطواتي بالتحرك حتى استوقفني بدء حوارهما‪ ،‬إذ‬
‫سمعت الطفل يقول ألخته‪ :‬أتعلمين يا أختبي؟ وددت لو أني أرى أوالد األغنياء كيف‬
‫يحزنون؟ وهل يجوعون ولو للحظة؟! فنحن نجوع وال نعرف معنى الشبع والري‪،‬‬

‫‪16‬‬
‫وهم يشبعون وال أظنهم يعرفون معنى الجوع!‪ ،‬وددت لو أنهم يكونون مكاننا ليوم‬
‫واحد؛ ليجربوا معنى الفقد والحرمان!‪ .‬فردت الطفلة‪ :‬أتتمنى لهم ما يؤرقنا كل يوم‪،‬‬
‫ويحوطنا بالبؤس والهوان؟ كيف ترجو لآلخرين ما نتألم نحن منه؟ إن تغيير حالنا‬
‫لألفضل لن يكون بتمني السوء لآلخر‪ .‬الطفل‪ :‬األمر ليس كذلك يا أختي‪ ،‬لكني‬
‫سئمت من هذا الحال‪ ،‬أه كم أود أن أكون كمدير البنك الذي مر من أمامنا‪ ،‬أحلم أن‬
‫أكون صاحب سلطة ومال‪ :‬كي أمنع األطفال من النوم في الشوارع‪ ،‬وأمتحهم بيوتا‬
‫يأوون إليها‪ ،‬ومجالس علم ينتفعون بها‪...‬الطفلة‪ :‬انظر من عاد إلى هنا؟‪.‬‬

‫إنه مدير البنك‪ ،‬وقد قطع على الطفلين المسكينين حوارهما وأحالمهما‪ ،‬واتجه‬
‫نحوهما غاضبا شاتما ومهددا‪ ،‬إذا وجد عقابه!‪ ،‬وإذا الشرط الطفلين مرة أخرى‬
‫قابعين على باب بنكه فسيمزقهما إربا ولن يرحمهما من الذي يقوم على هذا الشارع‪،‬‬
‫وإليه حراسة البنك‪ ،‬قد توسنهما‪ ،‬فانتهى إليهما‪ ،‬فاجتذب الطفل أخته وانطلقا عدو‬
‫الخيل ‪...‬ـ ‪ ،‬قلت‪ :‬ما ذنبكما إذ ولدتما فقيرين وتمجدت الفضيلة كعادتها‪!...‬ـ أن مسكينا‬
‫حلم بها‪.‬‬
‫‪ -28‬ع ّم نهت الطفلة أخاها فى الفقرة األخيرة؟‬
‫األحالم الكبيرة التى لن تتحقق‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫كراهية اآلخرين واالنتقام منهم‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تمنى المعاناة والشقاء ألبناء األغنياء‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫إيذاء الناس وإيالمهم ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -29‬استنتج الهيئة التى كان عليها الطفالن حين وقعت عين الكاتب عليهما ‪.‬‬
‫شاحبين متجهمى الوجه ‪ ,‬مالبسهما تراكمت عليها األوساخ واألتربة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫نحيلين مالمحمها قاسية ‪ ,‬مالبسهما متراكمة فى غير نظام‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫هزيلين ‪ ,‬مالمحهما حزينة ‪ ,‬مالبسهما مهلهلة ‪ ,‬يفترشان األرض‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ذابلين ‪ ,‬مالمحهما أكبر من سنهما ‪ ,‬مالبسهما خفيفة ال تقيهما من برد الشتاء‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -30‬استنتج الخلفية التى رسمها الكاتب ألحداث قصته‪.‬‬
‫مدخل أحد بنوك المدينة ‪ ,‬صبيحة يوم قائظ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫قارعة الطريق فى جنح ظالم ليلة قارسة البرودة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫رصيف أحد شوارع المدينة فى ساعة متأخرة من يوم شديد الحرارة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫يوم من أيام الصيف‪.‬‬‫أحد شوراع المدينة ‪ ,‬ما بعد ظهيرة ٍ‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -31‬بين نوع الخيال ‪ ,‬وقيمته الفنية فى قول الكاتب ‪ « :‬وتمجدت الفضيلة‬
‫كعادتها‪ ....‬أن مسكينا ً حلم بها» فى الفقرة الثالثة‪.‬‬
‫استعارة تصريحية ‪ ,‬أكدت أن الفضيلة دوما ً تنتصر على مرارة الواقع‬ ‫‪o‬‬
‫وقسوته‪.‬‬
‫استعارة مكنية ‪ ,‬جسدت عجز الواقع عن بلوغ الفضيلة ‪ ,‬فصارت حلما ً‬ ‫‪o‬‬
‫للطفلين‪.‬‬
‫استعارة مكنية ‪ ,‬أبرزت الفضيلة بشخص ذى سلطان يحقق حلم الطفلين‪.‬ـ‬ ‫‪o‬‬

‫‪17‬‬
‫استعارة تصريحية ‪ ,‬صورت الفضيلة بحلم جميل راود الطفلين لكنه بعيد‬ ‫‪o‬‬
‫المنال‪.‬‬
‫‪ -32‬اقترح تصرفا ً يقوم به مدير البنك تجاه الطفلين ‪ ,‬خالف ما ُذكر فى النص ‪,‬‬
‫مبرراً اقتراحك‪.‬‬
‫يصرفهما بكلمات حانية ودودة ؛ ألن وجودهما يعترض حركة رواد البنك‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫يستخدم نفوذه فى إيجاد مأوى كريم لهما ؛ ليحفظ وجاهة البنك ‪ ,‬ويصون‬ ‫‪o‬‬
‫كرامتهما ‪.‬‬
‫يبلغ السلطات ؛ لتبعدهما عن المكان حفاظا ً على أمن عمالء البنك‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪o‬يتركهما يحتميان بباب البنك ؛ كى يكونا تحت عينيه خوفا ً عليهما من مخاطر‬
‫الطريق‪.‬‬
‫‪ -33‬استخرج من النص تشبيها وبين قيمته الفنية ‪.‬‬
‫«نامت ويدها مستيقظة» يوحى باالنتباه ألخيها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫«فسيمزقها إربا ّ »يوحى بالقسوة والعنف‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫«وجدت األحالم ملقاة» يوحى بالضياع والمعاناة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫«انطلقا عدو الخيل» يوحى بسرعة انطالق الطفلين‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫يقول "الرافعي" في النص السابق‪" :‬وأنا مستيقن أن هذا موضع من مواضع‬
‫الرحمة‪ ،‬فإن هللا مع المنكسرة قلوبهم ‪ ...‬عجبا! بطنان جائعان في أطمار بالية يبيتان‬
‫على الطوى والهم‪ ،‬ثم ال يكون وسادهما إال عتبة البنك!"‬
‫ويقول "الزيات" في مقاله "التكافل االجتماعي"‪" :‬لو أن كل إنسان أدى حق هللا‬
‫فى ماله ثم استقاد ألريحية طبعه وكرم نفسه فأعطي من فضل وواسي من كفاف‬
‫وأثر من قلة لكان ذلك عسيا يقر السالم في األرض‪" .‬‬
‫‪ -34‬وازن بين العبارتين السابقتين من حيث مصدر الموسيقى‪.‬‬
‫اقتصر "الرافعي" على األلفاظ الموحية مصدرا للموسيقى‪ ،‬في حين مزج‬ ‫‪o‬‬
‫"الزيات" بين األلفاظ الموحية‪ ،‬والمحسنات اللفظية‪.‬‬
‫كالهما اقتصر على استخدام السجع واالزدواج كمصدر للموسيقى‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫مزج "الرافعي" بين األلفاظ الموحية والمحسنات اللفظية‪ ،‬في حين اقتصر‬ ‫‪o‬‬
‫"الزيات" على األلفاظ الموحية‪.‬‬
‫كالهما اقتصر على استخدام األلفاظ الموحية كمصدر للموسيقى‪.‬ـ‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -35‬بين كيف تتحقق الوحدة المسرحية ‪ ,‬ويتبلور الصراعـ عند الكاتب المسرحي‬
‫فى العصر الحديث‪.‬‬
‫التوازن الدقيق فى توزيع األحداث متدرجة بين فصول المسرحية‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫وحدة الزمان والمكان والحدث فى المسرحية ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تناول فكرة مسرحية ناضجة تحقق المتعة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫رسم الجوانب االجتماعية والنفسية للشخصيات المسرحية‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -36‬دلل على أن الكاتب حقق سمة التكثيف والتركيز في النص‪.‬‬
‫قصر دوره على متابعته لألحداث ظاهريا دون المشاركة فيها‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪18‬‬
‫ركز على قسوة األغنياء السلبية دون عرض وجهة نظرهم‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اقتصر على وجهة نظر واحدة في تناوله للفروق بين طبقات المجتمع‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫استطاع أن يجعل القارئ يعايش معاناة الطفلين في زمان ومكان محدودين‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫بتوان فهيهات ما يصبو إليه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫من يطلب المجد‬
‫‪ -37‬ميّز المحل اإلعرابي لالسم الموصول الوارد فى المقولة السابقة‪.‬‬
‫خبر‬ ‫‪ o‬فاعل ‪ o‬مفعول به‪o‬‬ ‫مبتدأ‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -38‬ميز – مما يلى – الجملة التى وردت بها ( كم ) استفهامية ‪:‬‬
‫كم من بطل ضحى من أجل وطنه‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫عالم أفنى حياته لخدمة البشرية‪.‬‬
‫كم ٍ‬ ‫‪o‬‬
‫كم أيا ٍد بسطتها مصر لكل ذى ضائقة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫من كم مرجع أعددت مادة بحثك‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫( شوقا ً إلى وطنى خفق الفؤاد بالحنين )‪ -39‬ميّزسبب نصب كلمة ( شوقا ً )‬
‫حال‬ ‫‪o‬‬
‫مفعول به‬ ‫‪o‬‬
‫مفعول ألجله‬ ‫‪o‬‬
‫تمييز‬ ‫‪o‬‬
‫(وطنى ‪ ,‬لئن قطعوا منى فى سبيلك اليدين ألحتضنن لواءك بالمرفقين ‪ ,‬وألحتسبن‬
‫ميّز مما يلى إعراب الفعل الماضى ( قطعوا )‬ ‫لربى مستشهدى )‪-40‬‬
‫مبنى على الضم‬ ‫‪o‬‬
‫مبنى على حذف النون‬ ‫‪o‬‬
‫مجزوم بالسكون‬ ‫‪o‬‬
‫مجزوم بحذف النون‬ ‫‪o‬‬
‫خيال فهوى‬
‫ٍ‬ ‫يا حبيبى ‪ ،‬يا فؤادي ال تسل أين الهوى *** كان صرحا ً من‬
‫‪ -41‬ميّز – مما يلى – اإلعراب الصحيح للمنادى الوارد فى البيت السابق‬
‫مبنى على الضم فى محل نصب‬ ‫‪o‬‬
‫منصوب وعالمة نصبه الياء‬ ‫‪o‬‬
‫مبنى على الياء فى محل نصب‬ ‫‪o‬‬
‫منصوب وعالمة نصبه الفتحة المقدرة‬ ‫‪o‬‬
‫« علمت أنى لست ببالغ من العلم نصفه حتى أعطيه كلى »‬
‫‪ -42‬ميز أعراب كلمة ( نصف ) فى العبارة السابقة‬
‫مفعول به ثان منصوب للفعل (علم ) ‪ ,‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‬ ‫‪o‬‬
‫مفعول به منصوب السم الفاعل ( بالغ ) ‪,‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‬ ‫‪o‬‬
‫خبر ليس منصوب ‪ ,‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‬ ‫‪o‬‬
‫بدل مجرور ‪ ,‬وعالمة جره الكسرة الظاهرة‬ ‫‪o‬‬
‫قال الشاعر ‪.:‬ولك ُل آثام الدنى مغفورة *** إال الخيانة ذنبها ال يُغفر‬
‫‪ -43‬ميّز نوع ( الالم ) الواردة فى البيت السابق‬

‫‪19‬‬
‫‪ o‬التعليل‬ ‫الجر‬ ‫االبتداء‪o‬‬ ‫القسم‪o‬‬ ‫‪o‬‬

‫( الزم الصدق ما دمت حيا ً ؛ فإن الصدق منجاة )‬


‫‪ -44‬بين نوع ( ما ) فى المقولة السابقة‪.‬‬
‫نافية‬ ‫‪o‬‬
‫مصدرية ظرفية‬ ‫‪o‬‬
‫موصولة‬ ‫‪o‬‬
‫شرطية جازمة‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -45‬بين أسلوب التحذير الصحيح مما يلى ‪:‬‬
‫إهدار الوقت ؛ فإن الوقت من ذهب‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫الحذر الحذر من إخدار الوقت‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫إهدار الوقت يطفئ مصابيح المجد‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫إهدار الوقت مهلكة لطالب العلم‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ليس ل ُه حِل ُم‪.‬‬
‫وهو َ‬‫أظفار ضغنه***ـ بحِلمي عن ُه َ‬ ‫َ‬ ‫قال الشاعر ‪:‬وذي رحم قلّ ُ‬
‫مْت‬
‫‪ -46‬أعرب كلمة ( ذى ) الواردة فى الشطر األول‬
‫اسم معطوف مجرور ‪ ,‬وعالمة جره الياء‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫اسم مجرور بعد واو القسم ‪ ,‬وعالمة جره الياء‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫مبتدأ مجرور لفظأ ‪ ,‬وعالمة جره الياء‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫مفعول به منصوب ‪ ,‬وعالمة نصبه الياء‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫قال الشاعر ‪:‬مرَّ الظالم وأنت ملء خواطري *** ودنا الصباح ولم أزل مشغوال‬
‫‪ -47‬بين نوع الوا فى قوله ( وأنت ملء خواطرى ) فى الشطر األول‬
‫المعية‬ ‫‪o‬‬
‫الحال‬ ‫‪o‬‬
‫العطف‬ ‫‪o‬‬
‫القسم‬ ‫‪o‬‬
‫قال الشاعر‪ :‬وال خير فيمن ال يوطن نفسه *** على نائبات الدهر حين تنوب‬
‫‪ -48‬بين حكم تأنيث الفعل ى ( تنوب ) فى البيت السابق‬
‫يجوز‬ ‫‪o‬‬
‫يكثر‬ ‫‪o‬‬
‫يقل‬ ‫‪o‬‬
‫يجب‬ ‫‪o‬‬
‫( تأنى الرزين بفؤاده قبل أن ينطلق بفيه )‬
‫‪ -49‬صُغ فى الجملة السابقة أسلوب تفضيل‪.‬‬
‫الرزين أسشد تأنٍّ‬ ‫‪o‬‬
‫الرزين أشد تأنيا ً‬ ‫‪o‬‬
‫ما أشد تأنى الرزين‬ ‫‪o‬‬

‫‪20‬‬
‫الرزين أش ُد أناة ً‬ ‫‪o‬‬

‫( ما أروع أن يلتقى حُكماؤنا على كلمة سواء ! )‬


‫‪ -50‬صغ عبارة « أن يلتقى حكماؤنا» بعد تحويل المصدر المؤول إلى مصدر‬
‫صريح فى سياق الجملة السابقة‪.‬‬
‫التقاء حكمائنا‬ ‫لقاء حكماؤنا‪o‬‬ ‫‪o‬‬
‫مالقاة حكماؤنا‬ ‫تالقى حكمائنا‪o‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -51‬بين الجملة التى وردت بها كلمة ( مشتاق ) اسم فاعل‪.‬‬
‫اللهم ارزق كل مشتاق عودة إلى وطنه‬ ‫‪o‬‬
‫مالعب الصبا مشتاق اإلنسان‬ ‫‪o‬‬
‫عهود الصبا مشتاق اإلنسان‬ ‫‪o‬‬
‫دافع العودة إلى الوطن مشتاق اإلنسان‬ ‫‪o‬‬
‫شد أزر المحبين )‪ -52‬بين الصياغة الصحيحة عند جعل الخطاب لجمع المؤنث‬ ‫( ُ‬
‫اشددوا‬ ‫ْ‬
‫اشددن‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫ش ّدون‬ ‫شدين‪o‬‬‫ُ‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -1‬تخترق الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء الرئتين والقلب واألوعية الدموية‪،‬‬
‫مما يسبب األمراض‪ ،‬مثل السكتة الدماغية‪ ،‬وأمراض القلب‪ ،‬وسرطان الرئة‪،‬‬
‫وأمراض انسداد الشعب الهوائية المزمنة‪ ،‬والتهابات الجهاز التنفسي‪ ،‬بما فيها‬
‫االلتهاب الرئوي‪.‬‬
‫‪ -۲‬تظهر تقارير منظمة الصحة العالمية أن ‪ 9‬من بين كل ‪ 10‬أشخاص يتنفسون‬
‫هواء يحتوي على مستويات عالية من الملوثات‪ ،‬وأن الفئات األكثر فقرا وتهميشا‬
‫من الناس تتحمل هذا العبء‪ ،‬حصيلة الوفيات بنحو ‪ 7‬ماليين شخص يموتون سنويا‬
‫‪ -3‬يتطلب تحسين نوعية الهواء إجراءات تنعكس على صحة اإلنسان‪ ،‬كما يجب أن‬
‫تتعاون الدول في إنتاج الطاقة النظيفة واستخدامها بطرق أكثر كفاءة واستدامة‪.‬‬
‫‪ -4‬تقع أكثر من ‪ %90‬من الوفيات في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط فى‬
‫آسيا وإفريقيا‪ ،‬ومثيلتها في شرق البحر األبيض المتوسط وأوروبا واألمريكتين‪ ،‬ففي‬
‫عام ‪ ٢٠١6‬حدث ‪ 4.٢‬مليون حالة وفاة بسبب تلوث الهواء‪.‬‬
‫‪ -53‬حدد الترتيب الدقيق في موضوع بعنوان‪ %90" :‬من البشر يتنفسون هواء‬
‫ملوثا" إذا ما قرر الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج (المشكلة ‪ -‬الحل)‪.‬‬
‫‪1-4-3-2 2-3-4-1 o‬‬ ‫‪2-4-1-3o‬‬ ‫‪4-3-1-2o‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪".‬قد يعاني شخص ما من دوار وقيء إذا وقف فجأة دون مقدمات‪ ،‬ومثل هذه‬
‫المعاناة قد تتكرر مع جندي يقف طويال بال حراك‪ ،‬وهو يحفظ النظام واالنضباط‪،‬‬
‫فإذا به يخر على األرض مغشيا عليه‪ ،‬ثم يفيق بعد ذلك بقليل دون مساعدة ويعود‬
‫إلى طبيعته‪ ،‬وكأن شيئا لم يكن‪.‬‬
‫أمر يثير الدهشة والتساؤل‪ ،‬يشخصه األطباء بهبوط الدم‪ ،‬وتضاؤل كمية الدم‬
‫الواصلة إلى منطقة الدماغ فيسقط الشخص‪ ،‬في ردة فعل سريعة من المخ الستعادة‬
‫التوازن ودفع خطر الموت على الجسم‬

‫‪21‬‬
‫‪ -54‬حدد مما يلي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين اللتين يتألف‬
‫منهما المقال السابق‪.‬‬
‫مقدمة – نتيجة‬ ‫ظاهرة – تفسير ‪o‬مشكلة – حل‪ o‬رأى – دليل ‪o‬‬ ‫‪o‬‬
‫العالم مهدد بانقراض كثير من الكائنات البحرية"‬
‫‪ -55‬حدد التفصيلة التي ال غنى عنها لشرح الفكرة الرئيسة السابقة‪.‬‬
‫‪% 75‬من الكائنات التي كانت تعيش على األرض قد اختفت نتيجة الصيد‬ ‫‪o‬‬
‫الجائر‪. ،‬‬
‫زيادة درجة حرارة األرض يهدد بارتفاع منسوب البحار والمحيطات‬ ‫‪o‬‬
‫وإغراق اليابسة‪.‬‬
‫الدول المصدرة للنفط تسعى الستبدال األنابيب بالناقالت العمالقة لتقليل‬ ‫‪o‬‬
‫مخاطر جنوحها‪.‬‬
‫الميـاه تـغـطـي ثلثي مساحة األرض‪ ،‬في حين ال تتعدى مساحة اليابسة‬ ‫‪o‬‬
‫الثلث‪.‬‬
‫أوصى حكيم ولده قائالً ‪ « :‬ال تحقرن من المعروف أقله »‬
‫‪ -56‬حدد الرسم اإلمالئى الصحيح للكلمتين اللتين تحالن محل ما تحته خط فى‬
‫الجملة السابقة‪.‬‬
‫المروءة – شيئا ً‬ ‫‪o‬‬
‫المروؤة – شىء‬ ‫‪o‬‬
‫المروأة – شيئا ً‬ ‫‪o‬‬
‫المروءة – شىء‬ ‫‪o‬‬
‫ص َد َفاتـى؟‬ ‫قال الشاعر ‪:‬نا البح ُر فى أحشاِئ ِه الدرُّ َكا ِمنٌ ‪َ ..‬ف َه ْل َسَألُـوا ال َغ َّـو َ‬
‫اص َعـنْ َ‬
‫‪ -57‬حدد الموقف الذى يناسبه بيت الشعر السابق لالستشهاد به فى سياقه‪.‬‬
‫ندوة للتعريف بأهمية تشجيع هواة الغوص وصيد اللؤلؤ ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫مقالة علمية عن نشأة اللغات وعوامل تطورها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫مقالة بمناسبة االحتفال باليوم العالمي للغة العربية‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫مقالة عن الوحدة العربية وأهميتها في الحفاظ على ثروات األمة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫" ال تـأكـل حـتـى تـجـوع‪ ،‬وإذا أكلت ال تشبع‬
‫‪ -58‬حدد ‪ -‬مما يلي ‪ -‬التركيب األدق في أداء معنى المقولة السابقة‪.‬‬
‫ال تترك معدتك خاوية‪ ،‬وال تأكل حتى التخمة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫توقف عن الطعام عندما تشعر بالشبع‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ال تبدأ في تناول الطعام وأنت تشعر بالجوع‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫كل على معدة خاوية‪ ،‬وال تفرط في تناول الطعام‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -59‬أى التعبيراتـ التالية األدق فى أداء المعنى ‪ « :‬كان حريصا ً فى موقفه»‬
‫استمسك برأيه‬ ‫‪o‬‬ ‫ساورته الشكوك‬ ‫‪o‬‬
‫التزم جانب الحذر‬ ‫كبلته مخاوفه‪o‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ -60‬استخدم – مما يلى – التعبير الدال على الشعور بالندم‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫امتعض وجهه‬ ‫ارتعدت فرائصه‪o‬‬ ‫زاغ بصره‪ o‬عضّ على يديه‪o‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪3‬ـ امتحـان الشعبة العلمية –الـدور األول – العـام الدراسي ‪۲۰۲۱/۲٠۲٠‬‬


‫معمار القدس‬
‫لم تلق مدينة في العالم كله عبر التاريخ اهتماما كبيرا للدرجة التي حازتها مدينة‬
‫القدس‪ :‬فالقدس مدينة مقدسة لكل الديانات السماوية‪ ،‬ومن أبرز معالم القدس المسجد‬
‫األقصى‪ ،‬وقبة الصخرة‪ ،‬وكنيسة القيامة‪.‬‬
‫المسجد األقصى يقع في بلدة القدس القديمة في زاويتها الجنوبية الشرقية‪ ،‬ويحتوي‬
‫على مجموعة من القباب واألبنية والمحاريب والمصاطب‪ ،‬يبلغ عددها حوالي مائتي‬
‫معلم تاريخي‪ ،‬ويغطي المسجد قبة فضية اللون صغيرة الحجم‪ ،‬وساحة المسجد‬
‫كبيرة‪ ،‬ويخلط بعض العامة بين المسجد األقصى وقبة الصخرة؛ وحقيقة األمر أن‬
‫المسجد األقصى يستمد قدسيته من أنه مسرى النبي‪ ،‬وأولى القبلتين‪ ،‬وثالث‬
‫الحرمين‪ ،‬أما الصخرة المشرفة فهي مقام مقدس يقع قريبا من المسجد األقصى‪.‬‬
‫وقبة الصخرة المشرفة التي يغطيها اللون الذهبي؛ سميت بهذا االسم نسبة للصخرة‬
‫المشرفة التي عرج منها النبي إلى السماء في رحلة اإلسراء والمعراج‪ ،‬وقد تم بناء‬
‫القبة في عهد الخليفة األموي عبد الملك بن مروان سنة ‪ 66‬هـ‪ ،‬وقد شرع مهندسو‬
‫الدولة األموية في بناء القبة‪ ،‬وفيها تجويف طبيعي يدعى مغارة األرواح‪ ،‬وهي‬
‫ظاهرة للعيان حتى يومنا هذا‪ .‬إن المخطط الهندسي لبناء قبة الصخرة قد أظهر‬
‫إبداعا في التصميم‪ ،‬فقد بنيت القبة على ثالث دوائر هندسية‪ ،‬وصممت لتكون‬
‫الدائرة المركزية التي تحيط بالصخرة‪ ،‬وهي تقوم على أربع دعامات حجرية واثني‬
‫عشر عمودا مكسوة بالرخام‪ ،‬تحيط الدعامات بالصخرة بشكل دائري منسق‪،‬‬
‫والجدران الداخلية والخارجية للبناء قد كسيت بألواح الفسيفساء واألحجار الكريمة‬
‫واألصداف البحرية‪ ،‬كل ذلك أعطى للمكان بهاء منقطع المثيل‪.‬‬
‫ومن أبرز المعالم الدينية بالمدينة المقدسة أيضا كنيسة القيامة‪ ،‬وتقع في الجزء‬
‫الشمالي الغربي من البلدة القديمة‪ ،‬حيث قامت ببنائها الملكة هيالنة» والدة الملك‬
‫قسطنطين قرابة ‪ 335‬م‪ ،‬وهي بناء دائري الشكل يضم أعمدة وأروقة‪ ،‬كما يضم‬
‫القبر المقدس الموجود في كهف صغير نحت في الصخر‪ ،‬وتزخر كنيسة القيامة‬
‫بالزخارف والفسيفساء الجميلة‪ ،‬والصور واأليقونات‪ ،‬وأرضها مغطاة بالرخام‪،‬‬
‫وتعلوها قبتان‪ ،‬إحداهما قبة كبيرة فوق القبر المقدس‪ ،‬واألخرى أصغر‪ ،‬وتسمى بقبة‬
‫كنيسة نصف الدنيا‪ ،‬كما تحتوي الكنيسة على ثالث عشرة بئرا لتجميع مياه‬
‫األمطار‪ ،‬وتحتوي الكنيسة أيضا‬
‫على مصلى مسيحي على شكل سداسي‪ ،‬وتقضى العادات المقدسية بأن تحمل ثالث‬
‫عشرة عائلة عربية أعالما في احتفاالت سبت النور الذي يسبق عيد الفصح‪ ،‬وتقوم‬
‫عائلتان إسالميتان بحراسة الكنيسة‪ ،‬وهما عائلتا «آل جودة» و«آل نسيبة»‪،‬‬
‫ومهمتهما هي فتح الكنيسة‪ ،‬وهذا األمر اتفق عليه المسيحيون منذ قرون مضت‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫وقد تعرضت معالم مدينة القدس لعوارض طبيعية عديدة خالل تاريخها؛ فقد‬
‫تعرضت لزلزالين عنيفين في العهد العباسي‪ ،‬مما دعا الخلفاء إلعادة ترميم ما‬
‫تضرر من معالمها الدينية‪ ،‬ثم تعرضت لزلزالين عنيفين في العهد الفاطمي في‬
‫أحدهما وقعت القبة على الصخرة‪ ،‬فأعيد ترميمها أنذاك‪ ،‬وأثناء االحتالل الصليبي‬
‫تعرضت المدينة القديمة إلى محاوالت طمس معالمها‪ ،‬إلى أن أمر «صالح الدين‬
‫األيوبي» بإعادتها إلى ثوبها األنيق بعد التحرير مباشرة‪ ،‬وحاليا تتعرض القدس‬
‫لمحاوالت طمس معالمها وتهويدها من قبل االحتالل الصهيوني‪.‬ـ‬
‫‪-1‬ما الفكرة الرئيسة للفقرة الرابعة؟‬
‫أ‪ -‬نمط الزخارف المعمارية لمدينة القدس‪.‬‬
‫ب‪ -‬المخطط الهندسي لبناء قبة الصخرة‪،‬‬
‫ج‪ -‬الفرق بين المسجد األقصى وقبة الصخرة‪.‬ـ‬
‫د‪ -‬الموقع الجغرافي لقبة الصخرة‪.‬‬
‫‪ -2‬ما لون القبة التي تغطي المسجد األقصى؟‬
‫د‪ -‬سماوى‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ذهبي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فضي‪.‬‬ ‫أ‪ -‬برونزي‪.‬‬
‫‪ -۳‬استنتج عالقة عبارة ‪« :‬فالقدس مدينة مقدسة لكل الديانات السماوية»‬
‫بما قبلها في الفقرة األولى‪.‬‬
‫د‪ -‬تعليل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬توضيح‪.‬‬ ‫ب‪ -‬استدراك‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تفصيل‪.‬‬
‫‪ -4‬استنتج من القطعة وجه االتفاق بين كل من قبة الصخرة وكنيسة القيامة‬
‫من ناحية التصميم الهندسي‪.‬‬
‫ب‪-‬عدد األعمدة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الشكل السداسي‪.‬‬
‫د‪ -‬الشكل الدائري‪.‬‬ ‫ج‪ -‬لون القباب‪.‬‬
‫‪ -5‬استدل من خالل فهمك للقطعة على تميز مدينة القدس على سائر مدن العالم‪.‬‬
‫أ‪ -‬بقاؤها عامرة رغم وقوع أربعة زالزل مدمرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬كثرة الفسيفساء والزخارف التي تزين مبانيها‪.‬‬
‫ج‪ -‬قدسيتها لكل من المسلمين والمسيحيين‪.‬‬
‫د‪ -‬تعرضها لالحتالل ومحاوالت طمس الهوية‪.‬‬
‫‪ -6‬هات من القطعة ما يدل على قدسية قبة الصخرة للمسلمين‪.‬‬
‫أ‪ -‬تحتها البقعة التي عرج منها إلى السماء‪.‬‬
‫ب‪ -‬فوقها تقع صخرة مقدسة عند المسلمين‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحوي القبر المقدس‪.‬‬
‫د‪ -‬تضم أولى القبلتين‪.‬‬
‫‪ -7‬هات من الموضوعـ ما يفند المزاعم الصهيونيةـ بحقهم التاريخي في القدس‪.‬‬
‫أ‪ -‬تحوي طرزا معمارية فريدة تعتمد على القباب واألعمدة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تتابع الغزاة عليها ‪ ،‬ومحاولتهم طمس هويتها‪.‬‬
‫ج‪ -‬تناول الموضوع معالم إسالمية ومسيحية فقط‪.‬‬
‫د‪ -‬تضم مقدسات مهمة لكل من المسلمين والمسيحيين‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫كان بيتنا محكوما بالسلطة األبوية‪ ،‬فاألب وحده مالك زمام أموره‪ ،‬ال تخرج األم إال‬
‫بإذنه‪ ،‬وال يغيب األوالد عن البيت بعد الغروب خوفا من ضربه‪ ،‬ومالية األسرة كلها‬
‫في يده يصرف منها كل يوم ما يشاء كما يشاء‪ ،‬وهو الذي يتحكم حتى فيما نأكل وما‬
‫ال تأكل‪ ،‬يشعر شعورا قويا بواجبه نحو تعليم أوالده‪ ،‬فهو يعلمهم بنفسه ويشرف‬
‫على تعليمهم في مدارسهم‪ ،‬سواء في ذلك أبناؤه وبناته‪ ،‬ويتعب في ذلك نفسه تعبا ال‬
‫حد له‪ ،‬حتى لقد يكون مريضا فال يأبه بمرضه‪ ،‬ويتكئ على نفسه ليلقي علينا درسه‪.‬‬
‫أما إيناسنا وإدخال السرور والبهجة علينا‪ ،‬وحديثه اللطيف معنا فال يلتفت إليه‪ ،‬وال‬
‫يرى أنه واجب عليه‪ .‬يرحمنا ولكنه يخفي رحمته ويظهر قسوته؛ وتتجلى هذه‬
‫الرحمة في المرض يصيب أحدنا‪ ،‬وفي الغيبة إذا عرضت ألحد منا‪ ،‬يعيش في شبه‬
‫عزلة في دوره العالي‪ ،‬يأكل وحده ويتعبد وحده‪ ،‬وقلما يلقانا إال ليقرئنا‪ ،‬أما أحاديثنا‬
‫وفكاهتنا ولعبنا فمع أمنا‪ ،‬كل أعمال البيت تقوم بها أمي‪ ،‬فال خادم وال خادمة‪ ،‬ولكن‬
‫يعينها على ذلك أبناؤها فيما يقضون من الخارج‪ ،‬وكبرى بناتها في الداخل‪.‬‬
‫عشت حتى رأيت سلطة اآلباء تنهار‪ ،‬وتحل‬ ‫ُ‬ ‫وبعد‪ ،‬فما أكثر ما فعل الزمان‪ ،‬لقد‬
‫محلها سلطة األمهات واألبناء والبنات‪ ،‬أصبح البيت برلمانا صغيرا‪ ،‬ولكنه برلمان‬
‫غير منظم وال عادل‪ ،‬فال تؤخذ فيه األصوات‪ ،‬وال تتحكم فيه األغلبية‪ ،‬ولكن يتبادل‬
‫فيه االستبداد‪ ،‬فأحيانا تستبد األم‪ ،‬وأحيانا تستبد البنت أو االبن‪ ،‬وقلما يستبد األب‪،‬‬
‫وكانت ميزانية البيت في يد صراف واحد‪ ،‬فتالعبت بها أيدي صرافين‪ ،‬وكثرت‬
‫مطالب الحياة لكل فرد وتنوعت‪ ،‬ولم تجد رأيا واحدا يعدل بينها‪ ،‬ويوازن بين‬
‫قيمتها‪ ،‬فتصادمت وتحاربت وتخاصمت‪ ،‬وكانت ضحيتها سعادة البيت وهدوءه‬
‫وطمأنينته‪ ،‬وغزت المدنية المادية البيت فنور كهربائي وراديو وتليفون‪ ،‬وأدوات‬
‫تسخين وأدوات تبريد‪ ،‬وأشكال وألوان من األثاث‪ ،‬ولكن هل زادت سعادة البيت‬
‫بزيادتها؟‬
‫وقد كان لنا جدة « هي أم أمنا » طيبة القلب‪ ،‬شديدة التدين؛ يضيء وجهها نورا‪،‬‬
‫تزورنا من حين آلخر‪ ،‬وتبيت عندنا فنفرح بلقائها وحسن حديثها‪ ،‬وكانت تعرف من‬
‫القصص الشعبية الريفية منها والحضرية ‪ ،‬الشيء الكثير الذي ال يفرغ‪ ،‬فنتحلق‬
‫حولها ونسمع حكايتها‪ ،‬وال نزال كذلك حتى يغلبنا النوم‪ ،‬وهي قصص مفرحة أحيانا‬
‫مرعبة أحيانا‪.‬‬
‫‪ -8‬ما المقصود بمصطلح «السلطة األبوية» في ضوء فهمك للفقرة األولى؟‬
‫أ‪ -‬حكم األب في بيته‪ ،‬وتوليه شئون أسرته‪.‬‬
‫ب‪ -‬قسوة األب‪ ،‬وتشدده مع أبنائه وزوجته‪.‬‬
‫ج‪ -‬محبة األبناء ألبيهم وتعلقهم الدائم به‪.‬‬
‫د‪ -‬إنفاق األب على حوائج األسرة ومطالبها‪.‬‬
‫‪ -9‬ما الظرف الذي ذكر الكاتب أن رحمة أبيه كانت تتجلى فيه؟‬
‫أ‪ -‬متابعة تعليم أوالده وسيرهم في دراستهم‪.‬‬
‫ب‪-‬إيناس األبناء وإدخال السرور والبهجة عليهم‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ج‪ -‬مرض أحد أفراد األسرة أو غيابه عن البيت‪.‬‬
‫د‪ -‬اإلنفاق وتحديد أوجه صرف ميزانية األسرة‪.‬‬

‫‪ -۱۰‬استنتج غرض الكاتب من استخدام السرد الخارجي في تصوير شخصية والده‪.‬‬


‫أ‪ -‬ليكتشف القارئ بالتدريج جوانب شخصية األب وأبعادها‪ ،‬ويفسر مواقفها‪.‬‬
‫ب‪ -‬ليسرع في تقديم الشخصية للقارئ ليتعرف عليها ويفهم دوافعها‪ ،‬ويتوقع‬
‫مواقفها‪.‬‬
‫ج‪ -‬حتى يستطيع تنمية األحداث وتصعيدها بالجمل التي تأتي في حوار الشخصيات‬
‫مع بعضها‪.‬‬
‫د‪-‬كي يكسب شخصيات القصة وأحداثها حرارة وصدقا لما تحتوي عليه من كشف‬
‫لجوهر الشخصية‪.‬‬
‫‪ -11‬استنتج المغزى من قول الكاتب في بداية الفقرة الثانية فما أكثر ما فعل الزمان!‬
‫لقد عشت حتى رأيت سلطة اآلباء تنهار‪.‬‬
‫أ‪ -‬التعبير عن سعادته لزوال سلطة األب واستبداده بشئون البيت‪.‬‬
‫ب‪-‬إظهار غضبه وضيقه‪ ،‬ألنه لم يستطع أن يسير مع أبنائه على نهج أبيه‪.‬‬
‫ج‪ -‬التعبير عن حنينه إلى زمن الطفولة الجميل‪ ،‬حين كان ينعم برعاية والده‪.‬‬
‫د‪ -‬إظهار التحسر واألسى على ما آل إليه حال األسرة من تفكك وتنافر‪.‬‬
‫‪ -۱۲‬هات من كالم الكاتب في الفقرة الثانية ما يصلح تفسيرا لشكوى كثير من األسر‬
‫– في زماننا هذا – من أن دخلها ال يُلبي مطالبها‪ ،‬وال يفي بنفقات أفرادها‪.‬‬
‫أ‪-‬غزت المدنية المادية البيوت‪ ،‬فنـور كـهـربـائي وراديو وتليفون‪ ،‬وأدوات للتسخين‪،‬‬
‫وأدوات للتبريد‪ ،‬وأشكال وألوان من األثاث‪.‬‬
‫ب أصبح البيت برلمانا صغيرا‪ ،‬لكنه برلمان غير منظم وال عادل‪.‬‬
‫ج‪ -‬أصبح البيت ال تؤخذ األصوات فيه‪ ،‬وال تتحكم األغلبية‪ ،‬ولكن يتبادل فيه‬
‫االستبداد‪.‬‬
‫د‪ -‬کثرت مطالب الحياة لكل فرد وتنوعت‪ ،‬ولم تجد رأيا واحدا يعدل بينها‪ ،‬ويوازن‬
‫بين قيمتها‪.‬‬
‫‪ -13‬حدد التفصيلة المهمة في تأكيد مقولة «أحبب أوالدك بقلبك وأدبهم بيدك»‪.‬‬
‫أ‪ -‬إدخال السرور والبهجة‪ ،‬وحديثه اللطيف معنا فال يلتفت إليه‪.‬‬
‫ب‪-‬يرحمنا ولكنه يخفي رحمته ويظهر قسوته‪.‬‬
‫ج‪ -‬أحيانا تستبد البنت أو االبن وقلما يستبد األب‪.‬‬
‫د‪ -‬ال يأبه بمرضه‪ ،‬ويتكئ على نفسه ليلقي درسه على أبنائه‪.‬‬

‫قال طه حسين في كتاب األيام‪« :‬ثم ال يذكر أنه كان ال يخرج إلى موقفه من السياج‬
‫إال وفي نفسه حسرة الذعة‪ ،‬ألنه كان يقدر أن سيقطع عليه استماعه لنشيد الشاعر‬
‫حين تدعوه أخته إلى الدخول فيأبي فتخرج فتشده من ثوبه فيمتنع عليها‪ ،‬فتحمله بين‬
‫ذراعيها كالثمامة‪ ،‬وتعدو به إلى حيث تنيمه على فخذ أمه‪ ،‬ثم تعمد هذه إلى عينيه‬
‫المظلمتين فتفتحهما واحدة بعد األخرى‪ ،‬وتقطر فيهما سائال يؤذيه وال يجدي عليه‬

‫‪26‬‬
‫خيرا‪ ،‬وهو يألم ولكنه ال يبكي ألنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرةـ بكاء‬
‫شكاء‪.....‬ـ "‬
‫‪ -14‬وازن بين ذكريات الطفولة لكل من الكاتب وطه حسين‪ ،‬في ضوء ما تظهره‬
‫مشاعرهما تجاه تلك الفترة مستشهدا بما أورده كل منهما في حديثه‪.‬‬
‫أ‪ -‬أظهرت ذكريات الكاتب مشاعر التوقير لسلطة األب الذي ينفق على األسرة‪،‬‬
‫وتقبال لقسوته الظاهرية‪« :‬يخفي رحمته ويظهر قسوته»‪« ،‬يشعر شعورا قويا‬
‫بواجبه نحو تعليم أوالده»‪ ،‬أما ذكريات (طه حسين) فأظهرت الحسرة واللوم الشديد‬
‫لعائلته‪ ،‬ظهرت في «حسرة الذعة»‪« ،‬تدعوه أخته إلى الدخول فيأبي فتخرج‬
‫فتشده»‪« ،‬تعمد هذه إلى عينيه المظلمتين»‪ ،‬وتقطر فيهما سائال يؤذيه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬حملت ذكريات الكاتب قدرا أكبر من مشاعر الرضا واالمتنان ألسرته‪ ،‬مما‬
‫حملته ذكريات (طه حسین)‪ ،‬ظهر ذلك في قول األول‪« :‬يرحمنا ولكنه يخفي رحمته‬
‫ويظهر قسوته»‪ ،‬وفي قول الثاني‪ :‬في نفسه حسرة الذعة»‪« ،‬تدعوه أخته إلى‬
‫الدخول فيأبي فتخرج فتشده»‪.‬‬
‫ج‪ -‬أظهرت ذكريات الكاتب مزيجا من مشاعر التوقير والعرفان لسلطة األب‬
‫الساهر على رعاية أسرته‪ ،‬والتلميح بنقد مهذب إلفراط والده في إظهار القسوة‪،‬‬
‫ظهرت في‪« :‬يرحمنا ولكنه يخفي رحمته ويظهر قسوته»‪« ،‬إيناسنا وإدخال‬
‫السرور والبهجة علينا‪ ،‬وحديثه اللطيف معنا فال يلتفت إليه»‪ ،‬أما ذكريات (طه‬
‫حسين) فأظهرت قدرا أكبر من الحسرة واأللم‪ ،‬واللوم يزيد من قسوتهما حرصه‬
‫على كبتها‪ ،‬ظهرت في‪ :‬في نفسه حسرة الذعة»‪« ،‬تعمد هذه إلى عينيه‬
‫المظلمتين»‪« ،‬تقطر فيهما سائال يؤذيه»‪ ،‬يألم لكنه ال يبكي»‪.‬‬
‫د‪ -‬كالهما أظهرت ذكرياته قدرا كبيرا من الرضا واالمتنان ألسرته‪ ،‬وتفهما لما قد‬
‫يبدو قسوة‪ ،‬لكنه في حقيقته من مظاهر الرحمة‪ ،‬ظهر ذلك في قول األول‪« :‬مالية‬
‫األسرة كلها في يده»‪« ،‬يكون مريضا فال يأبه بمرضه‪ ،‬ويتكئ على نفسه ليلقي‬
‫علينا درسه»‪« ،‬كل أعمال البيت تقوم بها أمي»‪« ،‬يعينها أبناؤها وكبرى بناتها»‪،‬‬
‫وفي قول الثاني‪« :‬تدعوه أخته فيأبي فتخرج فتشده»‪ ،‬فيمتنع عليها‪ ،‬فتحمله بين‬
‫ذراعيها»‪« ،‬تنيمه على فخذ أمه»‪.‬‬
‫قال ميخائيل نعيمة‪:‬‬
‫و َعـنْ غِ َناهُـم َأسْ َت ْغنِي ِبإ ْفالسِ ي‬ ‫اس‬ ‫اس لل َّن ِ‬‫ت ال َّن ِ‬‫‪َ -1‬غ ًدا َأ ُر ُّد ِه َبا ِ‬
‫ت َلهُم ِف ْك ِري و إحْ سِ اسِ ي‬ ‫َف َق ْد َر َه ْن ُ‬ ‫‪ -2‬وَأسْ َت ِر ُّد ُرهُـو ًنـا لِـي ِبـ ِذمّـتِـهـم‬
‫ووسْ َو ِ‬
‫اس‬ ‫ْت سِ َـوى َهـ ٍّم ِ‬ ‫َف َما َكسِ ب ُ‬ ‫اق َكسْ ِب ِهم‬ ‫ت َأ ْت َج ُر في َأسْ َو ِ‬ ‫‪-3‬ورُحْ ُ‬
‫ُأ‬ ‫‪َ -4‬غ ًدا ُأعِ ي ُد َب َقا َيا الطِ ي ِّن للطِ ي ِّن‬
‫و ْطل ُِق الرُّ و َح ِمنْ سِ جْ ِن ال َّت َخام ِ‬
‫ِين‬
‫والخي َْر وال َّشرَّ لل ُد ْن َيا و لل ِّد ِن‬ ‫َ‬ ‫ت لل َم ْو َتى و َمنْ وُ لِ ُدوا‬ ‫ك ال َم ْو َ‬ ‫‪ - 5‬وَأ ْت ُر ُ‬
‫ون في َخ َب ِري‬ ‫ك ال ُم ْب َتدَا ال َم ْك ُن َ‬ ‫فُأ ْد ِر ُ‬ ‫ص ِر‬ ‫‪َ -6‬غ ًدا أجُـو ُز ُح ُد َود السَّمْ ِع وال َب َ‬
‫َأ‬ ‫وال ُتـرْ َب ٌ‬
‫ـري‬‫ـة إال بها َث ِ‬ ‫ـان لـِي ُسبُل فِي َها‬ ‫‪-7‬فال َكـواكـب إاَّل َك َ‬
‫اآلن ِمنْ ُن ْطقِي و ِمنْ ِف ْك ِري‬ ‫َف ْل َتمْ ُح َها َ‬ ‫أمْس لي َح َّتى َأقُـو ُل َغ ًدا‬ ‫َ‬ ‫‪َ -8‬غ ًدا وال‬

‫‪ -15‬ماذا جنى الشاعر من تعامله مع الناس‪ ،‬في ضوء فهمك للبيت الثالث؟‬

‫‪27‬‬
‫ب‪ -‬الهموم والظنون‪.‬ـ‬ ‫أ‪ -‬الهموم والخالفات‪.‬‬
‫د‪ -‬االنشغال باألصدقاء‪.‬‬ ‫ج‪ -‬االنشغال بجمع المال‪.‬‬

‫‪ -16‬استنتج المغزى من قول الشاعر في البيت الرابع‪:‬‬


‫ُأ‬ ‫َغ ًدا ُأعِ ي ُد َب َقا َيا الطِ ي ِّن للطِ ي ِّن‬
‫و ْطل ُِق الرُّ و َح ِمنْ سِ جْ ِن ال َّت َخام ِ‬
‫ِين‬
‫أ‪ -‬إظهار زهده في عرض الدنيا وزينتها‪ ،‬ورغبته في التطهر من الذنوب‪ ،‬والفرار‬
‫من أصدقاء السوء‪.‬‬
‫ب التعبير عن تطلعه العتزال الناس‪ ،‬واالبتعاد عنهم؛ ليرتاح من إساءتهم له؛‬
‫وتهدأ نفسه من أذاهم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬التعبير عن تطلعه للحظة مفارقته الحياة ليتخلص من أسر الجسد الفاني‪ ،‬وتحلق‬
‫روحه في عالم اليقين‪.‬‬
‫د‪ -‬إظهار رغبته في السمو بأخالقه‪ ،‬والتطهر من آثام الماضي وأخطائه بهجران كل‬
‫المعاصي‪.‬‬
‫‪ -17‬استنتج على من يعود ضمير الغائب (ها) في قول الشاعر‪َ « :‬ف ْل َت ْم ُح َها َ‬
‫اآلن ِمنْ‬
‫ُن ْطقِي و ِمنْ ف ِْك ِري" ‪:‬‬
‫د‪ -‬تربة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬كواكب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬غدا‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أمس‪.‬‬
‫‪ -۱۸‬بين المبدأ األخالقي الذي طبقه الشاعر في البيتين األول والثاني‪.‬‬
‫أ‪-‬الترفع عما في أيدي الناس يحرر المرء من قيد التعلق بهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحرية مع المخاطر أفضل من السالمة في قيود العبودية‪.‬‬
‫ج‪-‬السعادة تكون في االستفادة من الماضي لبناء المستقبل‪.‬‬
‫د‪-‬الراحة والطمأنينة تكونان في اعتزال الناس ومفارقتهم‪.‬‬

‫مما قيل عن ميخائيل نعيمة‪ « :‬كان نعيمة مياال إلى النزعة الصوفية في أعماله بنقاء‬
‫النفس‪ ،‬وبساطة العيش‪ ،‬ويعود هذا األمر لدراسته العميقة للديانات‪ ،‬وفي مقدمتها‬
‫المسيحية واإلسالمية‪..‬ـ وتميز ببساطة ووضوح األسلوب‪ ،‬وكان مياال إلى التفاؤل‬
‫في أسلوبه‪ ،‬ومبشرا بالحب والجمال والخير‪.‬‬
‫‪ -19‬استدل من األبيات على صحة أو خطأ هذه المقولة‪.‬‬
‫أ‪ -‬المقولة صحيحة‪ ،‬والدليل أن الشاعر زاهد فيما في أيدي الناس‪ ،‬وراغب في البعد‬
‫عنهم‪ ،‬واعتزال حياتهم‪ ،‬متأثرا بتدينه‪ ،‬ونزعته للتفاؤل في قوله‪« :‬غذا أرد هبات‬
‫الناس للناس» و «عن غناهم أستغني بإفالسي"‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقولة خطأ‪ ،‬والدليل أن الشاعر ناقم على الناس‪ ،‬يائس من حياته بينهم في‬
‫قوله‪« :‬وأترك الموت للموتي ومن ولدوا و فلتمحها اآلن من نطقي ومن فكري»‪.‬‬
‫ج‪ -‬المقولة صحيحة‪ ،‬والدليل أن الشاعر يبشر نفسه بغد يمتلك فيه الحرية المطلقة‪،‬‬
‫واليقين الكامل‪ ،‬متأثرا بقراءاته الدينية ونزعته الصوفية في قوله‪« :‬وأطلق الروح»‬
‫و «أجوز حدود السمع والبصر» و «أدرك المبتدا»‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫د‪-‬المقولة خطأ‪ ،‬والدليل أن الشاعر ركز في أبياته على الحديث عن التجارة‪،‬‬
‫واإلفالس‪ ،‬والرهون‪ ،‬وكلها أشياء مادية بعيدة عن التصوف‪ ،‬وعن التفاؤل كما في‬
‫قوله‪« :‬وأسترد رهونا» و «أتجر في أسواق» و «فما كسبت سوى هم"‪.‬‬

‫‪ -۲۰‬استنتج العاطفة المسيطرة على الشاعر في األبيات‪.‬‬


‫أ‪ -‬التنفير والتحقير من متع الدنيا الزائفة الفانية‪ ،‬والدعوة للزهد في الحياة ‪ ،‬واالبتعاد‬
‫عن ملذاتها الكثيرة‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬األمل والرغبة في التحرر من أسر الحياة واألحياء‪ ،‬والتحليق في عالم روحاني‬
‫ال يحده زمان وال مكان‪.‬‬
‫ج‪-‬الدهشة والتعجب من أحوال التجار ومعامالتهم في األسواق‪ ،‬والتحذير من‬
‫خداعهم المشترين‪.‬ـ‬
‫د‪-‬األمل والرغبة في اعتزال الناس‪ ،‬وتجنب التعامل معهم؛ ليبعد عن نفسه الهموم‬
‫والشك واأللم‪.‬‬
‫‪ -٢١‬ميز القيمة الفنية لقول الشاعر‪ « :‬فقد رهنت لهم فكري وإحساسي » في البيت‬
‫الثاني‪:‬‬
‫أ‪ -‬التعبير عن رغبة الشاعر في استرداد ذاته‪ ،‬والخالص من التعلق بالناس‪.‬‬
‫ب‪-‬التعبير عن رغبة الشاعر في سداد ديونه‪ ،‬واسترداد ممتلكاته المرهونة‪.‬ـ‬
‫ج‪-‬إظهار شدة معاناة الشاعر من الفقر‪ ،‬والتعبير عن حاجته الماسة إلى المال‪.‬‬
‫د‪-‬إظهار حرص الشاعر على رد ما يتعلق بأمانات الناس وحقوقهم لديه‪.‬‬
‫‪ -۲۲‬دلل على استخدام الشاعر للصور المركبة‪:‬‬
‫ـان لـِي ُسبُل فِي َها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فال َكـواكـب إاَّل َك َ‬ ‫أ‪َ -‬أسْ َت ِر ُّد ُرهُـو ًنـا لِـي ِبـ ِذمّـتِـهـم‬
‫د‪ -‬وُأ ْطل ُِق الرُّ و َح ِمنْ سِ جْ ِن‬ ‫اق َكسْ ِب ِهم‪.‬‬ ‫ت َأ ْت َج ُر في َأسْ َو ِ‬ ‫ج‪ -‬رُحْ ُ‬
‫ال َّت َخام ِ‬
‫ِين‪.‬‬
‫‪ -۲۳‬استنتج في ضوء فهمك األبيات السمة التي اتضحت فيها من سمات مدرسة‬
‫المهاجر من حيث الموضوع‪.‬‬
‫أ‪-‬التعبير عن موقف اإلنسان في الحياة‪ ،‬وتهذيب النفس‪ ،‬والتمسك بالقيم‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشكوى من مشاعر الغربة‪ ،‬والحنين إلى الوطن‪ ،‬ومواطن الذكريات فيه‪.‬‬
‫ج‪ -‬االتجاه إلى الطبيعة‪ ،‬واالمتزاج بها‪ ،‬وجعلها حية متحركة في صورهم‪.‬‬
‫د‪-‬التعبير عن اليأس من الحياة‪ ،‬والتشاؤم من القدرة على تغيير واقعها‪.‬‬
‫قال حافظ إبراهيم‪:‬‬
‫ب الرَّ ْق َطاِء َف ْـو َق الرُّ َغ ِام‬
‫َكا ْنسِ َيا ِ‬ ‫َيا َحدِي ًدا َي ْن َسابُ َف ْـو َق َحدِي ٍد‬
‫معنى كلمة ‪ .‬الرقطاء‪ :‬الحية‪" .‬الرغام "‪ :‬التراب‪.‬‬
‫‪ -٢٤‬استنتج السمة التي اتضحت في هذا البيت من سمات مدرسة اإلحياء والبعث‪.‬ـ‬
‫أ‪ -‬معالجة مشكالت عصرهم ومجتمعهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحديث عن منجزات العصر ووصفها‪.‬‬
‫ج‪ -‬التطلع للمثل العليا والمبادئ العظمي‪ .‬د‪ -‬التأمل في حقائق الكون والوجود‪.‬‬
‫قال مصطفى صادق الرافعي ممثال لشعراء اإلحياء والبعث‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫َيـا ِء ال َيجْ َتنِـيـ ِه إال َهـَوا َنـا‬ ‫اون في األ ْشـ‬
‫والذي َي ْز َر ُع ال َّت َه َ‬
‫‪ -٢٥‬استنتج السمة التي عابت هذا البيت من وجهة نظر شعراء الديوان ‪.‬‬
‫ب‪ -‬االهتمام بالنزعة الروحية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬وضوح الجانب الذهني‪.‬‬
‫د‪ -‬االهتمام بمتناقضات الحياة‪.‬‬ ‫ج‪-‬غلبة الصور البيانية‪.‬‬

‫قال أبو القاسم الشابي‪:‬‬


‫ألقضي الحياة وحـدي بيأسي‬ ‫إنني ذاهب إلى الغاب يا شعبي‬
‫في صميم الغاب أدفـن بؤسي‬ ‫إنـنـي ذاهـب إلـى الـغـاب عـلـي‬
‫‪ -٢٦‬بين السمة التي اتضحت في هذين البيتين من سمات مدرسة أبولو‪ ،‬من حيث‬
‫الموضوعات التي عالجوها في قصائدهم‪.‬‬
‫أ‪ -‬أظهر الشاعر تشاؤمه واستسالمه لليأس واألحزان‪.‬‬
‫ب‪ -‬أكد الشاعر حنينه لمواطن الذكريات وأيام الصبا‪.‬‬
‫ج‪-‬عبر البيت عن االمتزاج بالطبيعة ومخاطبتها‪.‬‬
‫د‪-‬عبر البيت عن التأمل في أسرار الحياة والنفس‪.‬ـ‬
‫قال رشيد أيوب‪:‬‬
‫فجاش لهيب الشوق في موضع السر‬ ‫تذكرت أوطاني على شاطئ النهر‬
‫‪ -٢٧‬دلل على السمة التي اتضحت في هذا البيت من سمات مدرسة المهاجر من‬
‫حيث الموضوع‪.‬ـ‬
‫أ‪ -‬الدعوة إلى المحبة والتساند االجتماعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشعور بحنين جارف نحو وطنهم األم‪.‬‬
‫ج‪ -‬التصادم مع الواقع المؤلم في الغربة‪.‬‬
‫د‪ -‬التشاؤم واليأس من العودة ألرض الوطن‪.‬ـ‬

‫تنهد (سامي) في ارتياح تمازجه اللهفة وهو يغلق الباب بعد الغذاء‪ ،‬وجلس إلى‬
‫مكتبه‪ ،‬وأحاط بذراعيه كراسته واستوثق أن أحدا لن يعكر عليه وعلى صديقيه‬
‫خلوتهم ساعات‪ ،‬وهذان صديقاه ممددين على السرير يراقبانه‪ ،‬وتردد (سامي)‬
‫قليال‪ ..‬ثم قال‪ :‬أتحبان أن أبدأ بالقصة الطويلة أم باألقاصيص؟ قال (مفيد)‪ :‬ابدأ كما‬
‫تحب‪ .‬وقال (محمود)‪ :‬لنبدأ بالطويلة‪.‬‬
‫بدأ يقرأ مضطرب النبرات‪ ،‬ولكنه ما لبث أن انساب في طالقة‪ ،‬ومضت عيناه بين‬
‫السطور ال تضالن وال تحجمان‪ ،‬لقد نسى صديقيه‪ ،‬وأنه ينتظر حكمهما على ما‬
‫كتب وتراءت له صور تلك القرية النائية التي قضى بين أحضانها طفولته وشبابه‪،‬‬
‫ورأى صباحها الندى ورأى ضحاها المتأللئ المفعم بأنفاس الطبيعة‪ ،‬ثم رأى فرن‬
‫الناحية وقد تجمعت النساء حوله‪ ،‬وأمينة جالسة أمام لهبه‪ ،‬وقد سرت حمرة الدم في‬
‫وجهها الشاحب‪ ،‬وامرأة عمها تنظر إليها بحقد وحسد‪ ،‬ثم رأى (فرحات) ابن الشيخ‬
‫(عزب) بقال القرية كالديك الصغير وهو واقف في الدكان يتحدث إلى صاحبه‪،‬‬
‫شخوص القصة تنبثق أمام عيني (سامي)‪ ،‬وفي صدر كل منهم قصة ولكن شفاههم‬
‫مطبقة ال تقول شيئا‪...‬ـ كيف استطاع أن ينفذ إلى نفوسهم؟ كيف تنبأ بحركاتهم‬

‫‪30‬‬
‫وأقوالهم؟ ولماذا لم يتخيل نفسه في بعض المواقف؟ كان يستطيع أن يتحدث عن‬
‫نفسه ويصور أفكاره وأحالمه في يسر وسهولة‪ ،‬ذلك خير من أن يتدسس إلى نفوس‬
‫الناس متطفال غريبا!‪.‬‬
‫حتى إذا أنهى قصته رافعا عينيه إلى صديقيه فانحدر إليه ( مفيد) يهز كتفي صاحبه‪،‬‬
‫كيف كتبت هذا؟ وشعر (سامي) برغبة عنيفة في أن يلقي بنفسه على صدر صديقه‪،‬‬
‫ويبكي ملتمسا الرأفة‪ ،‬فقد سولت له نفسه أن يقبض على الحياة‪...‬ـ يالغروري! لست‬
‫إال صبيا متبجحا‪ .‬كان شعور (سامي) أشبه بشعور طفل يضبط وهو يعبث بشيء‬
‫نفيس‪ .‬وعاد (مفيد) يصيح‪ :‬هذا هو األدب الذي نبحث عنه! لقد غصت في أعماق‬
‫النفس المصرية!ـ لقد صورت الريف تصويرا صادقا عميقا‪ ،‬ألم تكن تقول أن األدب‬
‫يجب أن يرتكز على الواقع الجلف الغليظ ليبني عليه مثالية الصورة ومثالية الفكرة؟‬
‫إن قصتك فتحت هذا الباب‪.‬‬
‫كانت تتردد بين صدر (سامي) وحلقه ضحكة لم تخطر في خياله؛ لقد كتب قصصا‬
‫كثيرة‪ ،‬وجمع صاحبيه لمثل هذه القراءات‪ ،‬وسمع منهما ألذع النقد وأوجعه فلم‬
‫يرحماه قط‪ ،‬ولم يجامال الصداقة على حساب األدب! إذن (فمفيد) ال يجامله اآلن! أما‬
‫(محمود) فقال‪ :‬هذه القصة أحسن من كل ما كتبه (توفيق الحكيم)‪ ،‬وسكت في حيرة‬
‫مباغتة‪ ،‬فقد بدا له بعد هذا الحكم أن هذا التطاول لن يفيده وصاحبيه إال شعورا‬
‫بالصغر‪.‬‬
‫‪ -۲۸‬ما سبب اجتماع األصدقاء الثالثة في غرفة سامي؟‬
‫أ‪ -‬مساعدته في كتابة قصته الجديدة عن الريف‪.‬‬
‫ب‪ -‬إبداء الرأي في القصص التي ألفها مؤخرا‪.‬‬
‫ج‪ -‬االستمتاع وتمضية وقت الفراغ في سماع القصص‪.‬‬
‫د‪ -‬االسترخاء وأخذ قسط من الراحة بعد تناول الغذاء‪.‬‬
‫‪ -۲۹‬استنتج داللة عبارة «حتى إذا أنهى قصته رافعا عينيه إلى صديقيه في الفقرة‬
‫الثالثة‪.‬‬
‫أ‪ -‬الترقب والقلق في انتظار سماع رأي صديقيه‪.‬‬
‫ب‪ -‬االستعطاف والرجاء أال يكونا قاسيين في حكمهما‪.‬‬
‫ج‪ -‬التحقق من رغبة صديقيه في سماع القصة الثانية‪.‬‬
‫د‪ -‬التأكد من انتباه صديقيه أثناء قراءته للقصة‪.‬‬
‫‪ -۳۰‬استنتج عالقة عبارة «هذا هو األدب الذي نبحث عنه‪ ،‬بما جاء بعدها في سياق‬
‫الفقرة قبل األخيرة‪.‬‬
‫أ‪ -‬العبارة حكم‪ ،‬وما بعدها شرح مبرراته وحيثياته‪.‬‬
‫ب‪ -‬العبارة حكم‪ ،‬وما بعدها يعد استدراكا على الحكم‪.‬‬
‫د‪ -‬هي إجمال وما بعدها تفصيل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬هي سبب وما بعدها نتيجة لها‪.‬‬
‫‪ -31‬بين القيمة الفنية للتشبيه في قوله ‪« :‬كان شعور (سامي) أشبه بشعور طفل‬
‫يضبط وهو يعبث بشيء نفيس» في الفقرة الثالثة‪.‬‬
‫أ‪ -‬إبراز المشاعر المضطربة لألديب وهو يسترجع صورا وأحداثا من الماضي‬
‫عاشها في قريته‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ب‪ -‬تأكيد اعتزاز الكاتب بموطنه الذي نشأ فيه‪ ،‬وحمل ذكرياته في عقله ووجدانه‪.‬‬
‫ج‪ -‬إضفاء الحركة والحيوية على الصورة؛ ليعايش المتلقي معاناة األديب في التعبير‬
‫د‪ -‬إظهار تأثير مرحلة الطفولة في تشكيل وجدان الكاتب وأفكاره‪.‬‬ ‫عن الواقع‪.‬‬

‫قال مفيد‪« :‬هذا هو األدب الذي نبحث عنه! األدب يجب أن يرتكز على الواقع‬
‫الجلف الغليظ ليبني عليه‪ ،‬أما محمود فقال‪« :‬هذه القصة أحسن من كل ما كتبه‬
‫(توفيق الحكيم)‪..‬‬
‫‪ -۳۲‬دلل من خالل فهمك لهاتين المقولتين السابقتين على موضوعية نقد مفيد‪ ،‬في‬
‫مقابل ذاتية نقد محمود‪.‬‬
‫أ‪ -‬مفيد ترك سامي يبدأ بما يحب‪ ،‬أما محمود فقد طلب منه البدء بالقصة الطويلة‪.‬‬
‫ب‪ -‬محمود تأخر في التعبير عن رأيه‪ ،‬أما مفيد فقد سارع في إظهار إعجابه‬
‫بالقصة‪.‬‬
‫ج‪ -‬محمود قارن كتابة سامي للقصة بأدب توفيق الحكيم‪ ،‬أما مفيد فلم يظهر إعجابه‬
‫بتوفيق الحكيم‪.‬‬
‫د‪ -‬مفيد احتكم في نقده على معيار أدبي محدد‪ ،‬أما محمود فلم يحدد معيارا لحكمه‪.‬‬
‫‪ -33‬استخرج من النص استعارة مكنية‪ ،‬وبين قيمتها الفنية‪.‬‬
‫لست إال صبيا متبجحا»‪ ،‬توحي بالجرأة‪ ،‬واإلقدام على غير المألوف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬قضى بين أحضانها طفولته وشبابه»‪ ،‬توحي بشدة تعلقه وسعادته بها‪.‬‬
‫ج‪ -‬كان شعور (سامي) أشبه بشعور طفل يضبط وهو يعبث ‪......‬ـ توحي‬
‫باالضطراب والقلق الذي أصاب سامي‪.‬‬
‫د‪« -‬وهذان صديقاه ممددين على السرير»‪ ،‬توحي باالسترخاء والترقب‪.‬‬
‫‪ -34‬وازن بين العبارتين اآلتيتين من حيث قوة داللة األلفاظ على عاطفة الكاتب‪.‬‬
‫قول األديب‪« :‬تراءت له صور من تلك القرية النائية التي قضى بين أحضانها‬
‫طفولته» وقول أصالن في قصته «الكنيسة نورت»‪« :‬كان أهالي إمبابة يقضون‬
‫سهراتهم طول شهر رمضان على طول شاطئه الممتد‪ ،‬يغادرون الحواري وهم‬
‫يحملون الخصر واألواني»‪.‬‬
‫أ‪ -‬ألفاظ األديب‪« :‬تراءت‪ ،‬وأحضانها‪ ،‬وأنفاس» أقوى داللة على عاطفته تجاه‬
‫القرية مما استخدمه أصالن تجاه حي إمبابة‪.‬‬
‫ب‪ -‬لفظتي األديب «تراءت‪ ،‬نائية»‪ ،‬ولفظة يغادرون» عند أصالن دلت على‬
‫عاطفة اغترابهما عن المكان‪.‬‬
‫ج‪ -‬ألفاظ أصالن‪« :‬إمبابة‪ ،‬الحواري‪ ،‬الشاطئ‪ ،‬أقوى من ألفاظ األديب في إبراز‬
‫عاطفة الحنين للطفولة‪.‬‬
‫د‪ -‬لفظتي أصالن‪:‬ـ «الحصر‪ ،‬األواني»‪ ،‬عكستا حنينه للقرية‪ ،‬أما ألفاظ األديب فهي‬
‫مجرد وصف ظاهري يخلو من العاطفة‪.‬‬
‫قال أحد النقاد‪« :‬تأتي أهمية المسرح في تشكيل الوعي والفكر لدى المتلقي‪ ،‬من‬
‫خالل محاكاته لألحاسيس وحشد االنفعاالت‪ ،‬ومن ثم بثها في اآلفاق االجتماعية‪،‬‬
‫راف ًعا مستويات الوعي في كثير من األمور والموضوعات التي تشغل المجتمع»‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -35‬بين مقومات الفكرة المسرحية التي تحقق مدلول العبارة السابقة‪.‬‬
‫أ‪ -‬تركز على التسلية واإلثارة لجذب المشاهدين لمتابعتها واالستمتاع بها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تركز على الجانب التلقيني اإلرشادي لمعالجة الظواهر السلبية في المجتمع‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقتصر على طرح المشكالت والظواهر السلبية لتوعية المجتمع بمخاطرها‪.‬‬
‫د‪ -‬تتناول قضايا تهم المجتمع في شكل قصصي يؤثر في وجدان المتلقي وعقله‪.‬‬
‫يقول النقاد‪« :‬إن المسرحية أخت القصة‪ ،‬إال أن القصة تكتب لتقرأ‪ ،‬أما المسرحية‬
‫فإنها تكتب لتشاهد ‪.‬‬
‫‪ -36‬توقع من خالل فهمك للعبارة السابقة المقوم األساسي الذي يميز المسرحية عن‬
‫القصة‪.‬‬
‫أ‪ -‬اقتصار الحوار بين الشخصيات على اللغة العامية المحببة للجمهور‪.‬‬
‫ب‪ -‬تركيزها على حدث واحد‪ ،‬يمكن تجسيده على خشبة المسرح‪.‬‬
‫ج‪ -‬إمكانية تصويرها وعرضها على الجمهور‪.‬‬
‫د‪ -‬إمكانية تجسيد شخصياتها وأحداثها في زمن محدود على خشبة المسرح‪.‬‬
‫يبين لك البطولة والـرجـاال‬ ‫قال الشاعر‪:‬ولـم أر كالسماحة من دليل‬
‫‪ -۳۷‬ميـز – مما يلي – المحل اإلعرابي لجملة (يبين لك البطولة) الواردة فى‬
‫الشطر الثاني‪.‬‬
‫ب‪ -‬خبر ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مضاف إليه‪.‬‬
‫د‪ -‬نعت ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال محل لها‪.‬‬
‫(جلس مطرقا ورأسه بين كفيه‪ ،‬فتذكر أن لديه عقال وعزما‪ ،‬فهب مبتسما يسعى) ‪.‬‬
‫‪ -۳۸‬ميز مما يلي الفعل المتعدى الوارد في العبارة السابقة‪.‬‬
‫د‪ -‬تذكر‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يسعى‪.‬‬ ‫ب‪ -‬هب‪.‬‬ ‫أ‪ -‬جلس‪.‬‬
‫لها حـسـن الـوفـادة أن تقـاال‬ ‫قال الشاعر‪:‬وكـم مـن قـولـة عـنـدي وتـأبـي‬
‫‪ -39‬ميز مما يلي المحل اإلعرابي للمصدر المؤول الوارد في البيت السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬نعت‪.‬‬ ‫أ‪ -‬بدل‪.‬‬
‫د‪ -‬مفعول به‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مبتدأ مؤخر‪.‬‬
‫( كم أباطيل كانت ثم بانت ! )‬
‫‪ -٤٠‬ميز مما يلي عالمة إعراب كلمة (أباطيل)‪.‬‬
‫ب‪ -‬مجرورة بالفتحة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مجرورة بالكسرة‪.‬‬
‫د‪ -‬مرفوعة بالضمة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬منصوبة بالفتحة‪.‬‬
‫أبـشـر فـإن لكل ضيق مخرجا‬ ‫قال الشاعر‪:‬يا شاكيا هم الحياة وضيقها‬
‫‪ -41‬أعرب كلمة (هم) الواردة في الشطر األول‪.‬‬
‫ب‪ -‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مفعول به‪.‬‬
‫د‪ -‬مبتدأ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬فاعل‪.‬‬
‫( يقدم المخلصون لوطنهم الكثير وبخاصة ال ُّشهداء )‪.‬‬
‫‪ -٤٢‬أعـرب كلمة (الشهداء)‪:‬‬
‫د‪ -‬مفعول به‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مبتدأ‪ .‬ج‪ -‬خبر‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مضاف إليه‪.‬‬
‫بـادر الصيد مع الفجر َق َنص‬ ‫قال الشاعر‪:‬ابـتـدر مسعاك واعـلـم أنَّ من‬

‫‪33‬‬
‫‪ -43‬بيـن – مما يلي – خبر الحرف الناسخ ونوعه‪.‬‬
‫ب‪( -‬مع الفجر) شبه جملة‪.‬‬ ‫أ‪( -‬بادر الصيد) جملة فعلية‪.‬‬
‫د‪( -‬قنص) جملة فعلية‪.‬‬ ‫ج‪( -‬قنص) مفرد‪.‬‬

‫( من اعتصم بحبل هللا‪ ،‬فاستمسك به فال شيء يضيره )‪.‬‬


‫‪ -٤٤‬بين مما يلي سبب اقتران جملة جواب الشرط بالفاء‪.‬‬
‫ب‪ -‬مبدوءة بنفي‪.‬‬ ‫أ‪ -‬طلبية‪.‬‬
‫د‪ -‬اسمية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مبدوء بالسين‪.‬‬
‫قال الشاعر‪ :‬يا ساكنين بقلبي ال عدمت لكم معنى لطيفا سری معناه ضمن دمي‬
‫‪ -٤٥‬بين نوع المنادي في البيت السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬نكرة مقصودة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬شبيه بالمضاف‪.‬‬
‫د‪ -‬منادی مضاف‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نكرة غير مقصودة‪.‬ـ‬
‫( ّتف ّكر أولو البصائر في بديع صنع هللا )‪.‬‬
‫‪ -٤٦‬صغ من فعل الجملة السابقة أسلوب تعجب‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما أعمق تفكير أولي البصائر!‬ ‫أ‪ -‬ما أعمق تفكر أولي البصائر!‬
‫د‪ -‬أعمق بتفكير أولي البصائر!‬ ‫ج‪ -‬أعمق بفكر أولي البصائر!‬
‫( أيها الوالدان‪ ،‬لقد ناصرتم أبناءكم في كل سبيل )‪.‬‬
‫‪ -٤٧‬بين الصياغة الصحيحة عند بناء الفعل في الجملة السابقة للمجهول‪.‬‬
‫ب‪ -‬نوصر أبناؤكم‪.‬‬ ‫أ‪ -‬نوصر أبناءكم‪.‬‬
‫د‪ -‬نوصرتم أبناءكم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نصر أبناؤكم‪.‬‬
‫( صاحب الخلق الرفيع أحسن مواطن )‪.‬‬
‫‪ -٤٨‬صغ المثنى المذكر من الجملة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أحسنا مواطنين‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أحسن مواطنان‪.‬‬
‫د‪ -‬أحسن مواطنين‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أحسنان مواطنين‪.‬‬
‫اخش ربك تفز برضاه )‪.‬‬ ‫َ‬ ‫(‬
‫‪ -٤٩‬بين الصياغة الصحيحة عند جعل الخطاب للمفردة المؤنثة‪.‬‬
‫ب‪ -‬اخشى ربك تفزين برضاه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اخشى ربك تفوزي برضاه‪.‬‬
‫د‪ -‬اخش ربك تفوزين برضاه‪،‬‬ ‫ج‪ -‬اخش ربك تفزي برضاه‪.‬‬
‫( ليس الماجد بذي طمع يشين )‪.‬‬
‫‪ -٥٠‬ميز الصياغة الصحيحة عند حذف حرف الجر الزائد‪.‬‬
‫ب‪ -‬ذا ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ذي‪.‬‬
‫د‪ -‬ذوا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ذو‪.‬‬
‫( من يعص ربه يلق أثاما )‪.‬‬
‫‪ -51‬ميز الصياغة الصحيحة للفعل (يلق) عند اقتران جواب الشرط بالفاء‪.‬‬
‫ب‪ -‬فيلق‪.‬‬ ‫أ‪ -‬فيلقي‪.‬‬
‫د‪ -‬فسيلق‪.‬‬ ‫ج‪ -‬فسيلقي‪.‬‬
‫( يعجبني شباب طامحون إلى العال )‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ -٥٢‬ميز الصياغة الصحيحة عند تحويل النعت إلى حال‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشباب طامحون‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الشباب وهم طامحون‪.‬‬
‫د‪ -‬الشباب الطامحين‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الشباب وهم طامحين‪.‬‬

‫‪ -1‬المتنمر شخص غير سوي‪ ،‬وسلوكه العدواني ليس إال مظهرا لخلل في‬
‫تكوينه النفسي‪ ،‬قد يكون مصدره محاولة الشخص تعويض نقص الثقة بالنفس من‬
‫خالل لفت االنتباه‪ ،‬ومن أسبابه أيضا تعرض المتنمر لعنف أسري تشرب منه الطفل‬
‫السلوك العدائي‪ ،‬سوء التربية وغياب الوازع األخالقي والديني لدى المتنمر‪،‬‬
‫اإلفراط في األلعاب اإللكترونية ذات الطابع العنيف‪ ،‬ومحاولة تطبيق الطفل لكل ما‬
‫يشاهده‪.‬‬
‫‪ -٢‬فإذا تحقق األهل من وقوع التنمر يجب أن يتسلحوا بالخبرة والفهم السليم لكيفية‬
‫التعامل مع طرفيه‪ ،‬المتنمر والمتنمر به‪ ،‬فكالهما في حاجة لعالج مدروس لتجنب‬
‫آثاره والقضاء على مسبباته‪.‬‬
‫‪ -2‬وينصح المختصون األهل إلى مراقبة بعض العالمات التي قد تكون مؤشرا‬
‫لتعرض األبناء إلى صورة من صور التنمر خارج البيت‪ ،‬مثل‪ :‬االنطواء والعزلة‪،‬‬
‫وتكرار الغياب عن المدرسة دون أسباب‪ ،‬وتجنب الحديث عن المدرسة‪ ،‬وتدني‬
‫مفاجئ للمستوى الدراسي‪ ،‬وظهور آثار عنف يرفض الحديث عنها‪.‬‬
‫‪ -٤‬التنمر بشكل عام سلوك عدواني يصدر من الشخص المتنمر تجاه شخص آخر‬
‫بقصد إيذائه ومضايقته‪ ،‬ويحدث بشكل متكرر‪ ،‬ومن صور التنمر في المدارس‪ ،‬أن‬
‫يقوم أحد الطالب بممارسة سلوك سيئ على طالب آخر‪ ،‬وقد يصدر من قبل‬
‫مجموعة من الطالب تجاه مجموعة أخرى أضعف منها‪ ،‬بقصد اإليذاء إما جسديا أو‬
‫لفظيا‪.‬‬
‫‪ -٥٣‬حدد الترتيب الدقيق للفقرات في موضوع بعنوان ‪« :‬التنمر بين األطفال» إذا‬
‫ما قرر الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج‪( :‬الظاهرة – األسباب والعالج)‪.‬ـ‬
‫ب‪2 – 1 – 3 – 4 -‬‬ ‫أ‪4 – 1 – 3 – 2 -‬‬
‫د‪1 – 3 – 2 – 4 -‬‬ ‫ج‪2 – 4 – 1 – 3 -‬‬
‫« شهدت أوروبا مؤخراً جنوحا ً للحيتان بأعداد كبيرة‪ ،‬مما أثار تساؤل الباحثين‪:‬‬
‫لماذا تلقي هذه الحيوانات الرائعة المهيبة بأنفسها على الشاطئ؟ حيث تشكل رؤية‬
‫حوت أو دولفين وهو يجنح نحو الشاطئ حيا تجربة مؤثرة للغاية‪ ،‬خاصة إذا ما‬
‫انتهى بنا المطاف للوقوف عاجزين أمام مجموعة من هذه الحيوانات وهي تلفظ‬
‫أنفاسها األخيرة قبل أن ترحل عن الدنيا‪ ،‬يقول كاتب المقال‪ «:‬ال أزال أشعر بضيق‬
‫واضطراب كلما تذكرت المرة األولى التي مررت فيها بهذه التجربة في اسكتلندا‪،‬‬
‫ومؤخراً جنحت عشرة حيتان من نوع الحوت الربان ذو الزعنفة الطويلة‪ ،‬نحو‬
‫شاطئ قرب (كاليه)‪ ،‬حيث نفق سبعة منها‪.‬‬
‫ويمكن القول إن الباحثين والمهتمين بدراسة نمط حياة الحيتان والدالفين بهدف‬
‫الحفاظ عليها من االنقراض‪ ،‬قد توصلواـ إلى تحديد بعض أسباب حوادث جنوح‬
‫الحيتان‪ ،‬وما زالت محاوالتهم مستمرة لكشف غموض حوادث جنوح أخرى أسبابها‬

‫‪35‬‬
‫غير معلومة‪ ،‬ومما سجله الباحثون من ظروف مصاحبة لبعض حاالت الجنوح‬
‫الجماعي تلك أن تكون الحيوانات المشاركة فيها مريضة أو مصابة بجروح‪ ،‬حيث‬
‫تجنح الحيتان أو الدالفين إلى الشواطئ بفعل دفع التيارات البحرية لها‪ ،‬نظرا لكونها‬
‫مريضة وتحتضر‪ ،‬وربما تكون قد اتجهت للشاطئ لكونها شديدة الوهن‪ ،‬بقدر ال‬
‫يمكنها من مواصلة السباحة‪ ،‬كما يمثل تفشي األوبئة واألمراض بين تجمع حيواني‬
‫ما أحد العوامل التي عادة تصاحب حاالت الجنوح تلك‪ ،‬كما أن األمر ال يخلو من‬
‫حوادث؛ فقد ربط العلماء بين الجنوح الجماعي للحيتان والدالفين وبين إجراء‬
‫المناورات البحرية التي تتضمن استخدام أجهزة سونار متطورة‪ ،‬تصيب تلك‬
‫الحيوانات بالتشويش واإلرباك‪ ،‬كما قد يصاب بعضها بجروح من القطع البحرية‬
‫الحربية أثناء محاولتها الفرار من دائرة التشويش»‪.‬ـ‬
‫‪ -٥٤‬حدد مما يلي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين اللتين يتألف منهما‬
‫المقال السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬رأي – دليل‪.‬‬ ‫أ‪ -‬زعم – تفنيد‪.‬‬
‫د‪ -‬ظاهرة – تفسير‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مقدمة – نتيجة‪.‬‬
‫(إعادة تدوير القمامة (النفايات) أصبح ضرورة إلنقاذ كوكب األرض)‪.‬‬
‫‪ -55‬حدد التفصيلة التي ال غنى عنها لشرح الفكرة السابقة‪.‬‬
‫أ‪ -‬صارت القمامة مصدر تلوث ضخم للبيئة على مستوى العالم‪ ،‬حيث تنبعث منها‬
‫األبخرة المسببة لألمراض‪ ،‬كما أنها بيئة خصبة لتكاثر الحشرات والميكروبات‬
‫الضارة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أصبحت المخلفات المصنوعةـ من البالستيك مصدر خطر كبير على البيئة‪،‬‬
‫حيث تتجمع في البحار والمحيطات ماليين من قطع البالستيك قد تصل إلى ‪100‬‬
‫مليون طن من القمامة العائمة‪.‬‬
‫ج‪ -‬أصبحت النفايات الناجمة عن التصنيع وعن المستشفيات مصدر خطر كبير على‬
‫صور الحياة على األرض‪ ،‬فهي نتاج أنشطة اإلنسان على كوكب األرض‪ ،‬لكنها‬
‫سالح يرتد إلى صدره مسببا هالكه‪.‬‬
‫د‪ -‬صارت الصناعات القائمة على معالجة القمامة‪ ،‬لتحويلها إلى مادة خام قابلة‬
‫إلعادة تصنيعها فرصة للتخلص منها باستثمارها كمورد حيوي للطاقة والسماد‬
‫والمواد الكيميائية والوقود‪.‬‬
‫‪ -56‬حدد سلسلة المعلومات األهم مما يلي لدعم رأي الكاتب بأهمية تعليم المفاهيم‬
‫األساسية للطفل في مرحلة رياض األطفال‪.‬‬
‫أ‪ -‬تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل اإلنسان‪ ،‬ويتوقع أن تنمي المفاهيم الحسابية‬
‫إدراك العالقات‪ ،‬إدراك الطفل أهمية الماء بالنسبة للحياة جزء‬
‫مهم من تعلمه مفهوم الماء‪.‬‬
‫ب‪ -‬تساعد الرياضيات الطفل على تمييز األشياء وفهمها كما هي في الواقع‪ ،‬تنمي‬
‫الرياضيات طرق التفكير المنطقي‪ ،‬يمكث األطفال في الروضة لساعات طويلة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫ج‪ -‬يشير الدارسون إلى أن المفاهيم هي تجريد للواقع والحياة‪ ،‬المفهوم يركز على‬
‫الصورة الذهنية للواقع‪ ،‬خريطة المفاهيم تساعد على تعميق قدرة العقل على رسم‬
‫صور ذهنية للمفهوم‪.‬‬
‫د‪ -‬أثبتت الدراسات العلمية أن ‪ %80‬من النمو العقلي للطفل يتحقق في مرحلة‬
‫الطفولة المبكرة‪ ،‬والمفاهيم مادة التفكير‪ ،‬والنمو العقلي أساس تطور القدرة على‬
‫التفكير‪.‬‬
‫« كم طالت صحبتنا في دروب الزمان‪ :‬حلوها ومرها‪ ،‬وما زادتنا أنواء الحياة إال‬
‫ارتباطاً‪ ،‬صديقي! لم الجفاء بعد طول وصال؟‪ ۱‬مرضت فلم تزرني‪ ،‬شفيت فلم‬
‫تشاركني فرحتي ببرني بعد طول سقمي لم أتمالك نفسي حين علمت بنبأ ترقيتك‪،‬‬
‫حضرت مهنئا ومباركا ونحيت العتاب»‪.‬‬
‫‪ -٥٧‬امأل الفراغ بالعبارة الرابطة بين المقولتينـ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لذلك كله‪.‬‬ ‫أ‪ -‬بل إنني‪.‬‬
‫د‪ -‬رغم ذلك‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬حيث إنني‪.‬‬
‫قال الطبيب لرجل مريض‪َ « :‬قوِّ في هللا أملك‪ ،‬واستبشرْ بالخير تجده»‪.‬‬
‫‪ -58‬حدد الرسم اإلمالئي الصحيح للكلمتين اللتين تحالن محل ما تحته خط في‬
‫الجملة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬رجاؤك – تفائل‪.‬‬ ‫أ‪ -‬رجائك – تفاؤل‪.‬‬
‫د‪ -‬رجاءك – تفاؤل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬رجاءك – تفاءل‪.‬‬
‫«وا أسفاه على ما فرطت! أيتها المعاصي ليتني كان بيني وبينك بعد المشرقين‬
‫والمغربين»‪.‬‬
‫‪ -59‬حدد مما يلي ما يعبر بدقة عن معنى مقولة ‪ « :‬أيتها المعاصي ليتني كان بيني‬
‫وبينك بعد المشرقين والمغربين»‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬أمنيتي اإلقالع عن المعاصي‪.‬ـ‬ ‫أ‪ -‬ليت المعاصي تبتعد عني‪.‬‬
‫د‪ -‬رجائي نسيان ما ارتكبت من معاص‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ليتني ما قربت المعاصي‪.‬ـ‬
‫« وقف صاحب البستان مباهيا مفتخرا بثمر بستانه الذي غزر وأينع‪ ،‬فقال له جاره‪:‬‬
‫بارك هللا لك فيه ما دمت تخرج حق الفقراء في ثمره‪ ،‬فأعرض صاحب البستان‬
‫مستنكراً کالم جاره‪ ،‬ومضى يوقع العقود مع التجار الذين تنافسوا للفوز بثمار‬
‫البستان الجنية اليانعة‪...‬ـ وفي اليوم المحدد لجمع المحصول‪ ،‬سمع الخبر وتوجه‬
‫مسرعا إلى بستانه‪...‬يا لهول المنظر!ـ‬
‫بستانه نشبت فيه النار والتهمت محصول العام ضاعت العقود واألرباح» !‬
‫وقف يتحسر على ما أنفق في بستانه من مال وتعب‪.‬‬
‫‪ -60‬استخدم الكناية المناسبة للداللة على الفعل ( يتحسر )‪.‬‬
‫ب‪ -‬يقلب كفيه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬يعرض بوجهه‪.‬‬
‫د‪ -‬يصغر خده‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يجر قدميه‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪4‬ـ امتحـان الثانويـة العامـة – الشعبة األدبية –الــــــــــدورـ األول –‪۲۰۲۱/۲٠۲٠‬‬
‫يقول جميل صدقي الزهاوي‪:‬‬
‫النهار تغيبُ‬‫ِ‬ ‫ت شمسُ‬ ‫ب ببغدادَ ماشيًـــــــا وقد أوش َك ْ‬‫كنت في در ٍ‬ ‫ُ‬ ‫‪ .1‬لقد‬
‫الطريق دَبيـــبُ‬
‫ِ‬ ‫ظهره له فوق مُس َتنِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫فصادفت شيخا قد حنى الده ُر‬ ‫‪.2‬‬
‫غيـــر أنهـــــــــاـ ِنظــافٌ فلم ُتد َنسْ لهنّ جُيـوبُ‬ ‫َ‬ ‫‪ .3‬عليه ثيـــابٌ َر َّث ٌ‬
‫ــة‬
‫‪ .4‬يســـي ُر اله َُويْنـــى والجماهي ُر خل َفـه ي ُسبّو َنـه والشي ُخ ليس يُجــيبُ‬
‫بالحصـــــى يرجُمو َنه وفي الرأس منه َشجّ ٌة و ُنــ ُدوبُ‬ ‫‪ .5‬أحالوا عليه َ‬
‫الحق جاء اليو َم فهو غريبُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫فساءلـــت‪َ :‬منـ هذا؟ فقال مُجاوبًـــا هو‬ ‫‪.6‬‬
‫ص ِبيــبُ‬ ‫فجئـــت إليه ناصرا ومُسلِّيًـــــــــا ودمعي إلشفاقي عليه َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.7‬‬
‫ب َنسيـــــبُ‬ ‫ب للغري ِ‬ ‫‪ .8‬وقلت له‪ :‬إ ّنـا غريبــان ههنــــــــاـ وكــ ُّل غري ٍ‬
‫معنى « مستن الطريق »‪ :‬الواضح المعد للسير‪.‬‬
‫‪ -1‬بم وصف الشاعر الشيخ في البيت الثاني؟‬
‫أ‪ -‬عجوز يزيل األذي من طريق الناس حتى ال يتضرروا‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬شيخ محني الظهر‪ ،‬يحرك قدميه على الطريق بصعوبة‪.‬ـ‬
‫ج‪ -‬مسن يرتدي ثيابا غالية الثمن دليل ثرائه وهيبته‪.‬‬
‫د‪ -‬شيخ كبير يسير متأمال أحوال الناس وغرابة عاداتهم‪.‬‬
‫‪ -۲‬استنتج داللة قول الشاعر في البيت الثالث على خلق الشيخ‪ « :‬نظاف فلم تدنس‬
‫لهن جيوب "‬
‫أ‪ -‬إظهار اهتمامه بمظهره رغم تقدم عمره‪.‬‬
‫ب‪ -‬إظهار تحلي الشيخ بالطهر والعفة‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ج‪ -‬بيان أن ثوب الشيخ ليس له جيوب‪.‬‬
‫د‪ -‬بيان شدة فقره وخلو جيبه من المال‪.‬‬
‫‪ -3‬استنتج المغزى من تتابع المشهد في البيت الخامس‪«:‬أحالوا عليه الحصى‬
‫يرجمونه » ‪ ،‬ثم وصفه في البيت السادس‪ :‬هو الحق جاء اليوم فهو غريب ‪.‬‬
‫أ‪ -‬إظهار كراهية الناس للحق واجترائهم عليه لفساد أخالقهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬إظهار ضعف الحق وعجزه عن الصمود في وجه الباطل‪.‬‬
‫ج ‪ -‬بيان ضعف الناس وسلبيتهم في الدفاع عن الحق ونصرته‪.‬‬
‫د‪ -‬بيان قوة الحق في مواجهة الباطل في كل زمان ومكان‪.‬‬
‫‪ -4‬بين المقولة التي تفسر قذف الجماهير الحق بالحجارة‪ ،‬كما ورد في البيتين‬
‫الرابع والخامس‪.‬‬
‫أ‪ -‬الحق مزعج للذين اعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحق ال ينتصر إال بمنازعة الباطل ودحره‪.‬‬
‫ج‪ -‬المحايد هو شخص لم ينصر الباطل‪ ،‬لكنه يخذل الحق‪.‬‬
‫د‪ -‬الحق الذي يضر الناس خير من الباطل الذي يسرهم‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -5‬دلل من األبيات على األذى المادي الذي أصاب الشيخ‪.‬‬
‫أ‪ -‬فصادفت شيخا قد حنى الدهر ظهره‪ .‬ب‪ -‬وفي الرأس منه شجة وندوب‪.‬‬
‫د‪ -‬يسبونه والشيخ ليس يجيب‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يسير الهوينا والجماهير خلفه‪.‬‬

‫‪ -6‬استنتج العاطفة المسيطرة على الشاعر في األبيات‪.‬‬


‫أ‪ -‬الحزن واألسى بسبب كراهية الناس للحق‪ ،‬وتطاولهم عليه‪.‬‬
‫ب‪ -‬الغضب والضيق من قسوة الناس وسوء معاملتهم لبعض‪.‬‬
‫ج‪ -‬الشعور بالغربة والوحدة والحرمان من الوطن ومن األصدقاء‪.‬‬
‫د‪ -‬الخوف من ظلم الناس وقسوتهم على الغرباء المحتاجين للعطف‪.‬‬
‫‪ -7‬ميز الصورة البيانية في قول الشاعر‪ :‬حتى الدهر ظهره ‪ ،‬في البيت الثاني‪.‬‬
‫أ‪ -‬استعارة تصريحية‪ .‬ب‪ -‬تشبيه بليغ‪ .‬ج‪ -‬تشبيه مجمل‪ .‬د‪ -‬استعارة مكنية‪.‬‬
‫‪ -۸‬دلل من األبيات على استخدام الشاعر للصورةـ البيانية الممتدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬له فوق مستن الطريق دبيب‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أنها نظاف فلم تدنس لهن جيوب‪.‬‬
‫د‪ -‬هو الحق جاء اليوم فهو غريب‪.‬‬ ‫ج‪ -‬في الرأس منه شجة ونذوب‪.‬‬
‫‪ -۹‬استنتج في ضوء فهمك األبيات – كيف التفت اإلحيائيون في موضوعات‬
‫قصائدهم إلى ثقافة عصرهم‪ ،‬واقتربوا من حياة الناس‪.‬‬
‫أ‪ -‬خلدت األبيات اسم عاصمة عربية عريقة‪ ،‬ووصفت حركة الجماهير الرافضة‬
‫لقدوم الرجل الغريب‪ ،‬سعيا للتنفير منه‪.‬‬
‫ب‪ -‬تناولت األبيات فكرة االغتراب عن األوطان؛ فالعجوز غريب والشاعر غريب‪،‬‬
‫وكالهما يفتقد المناصر والمسلي‪.‬‬
‫ج‪ -‬وجهت األبيات األنظار إلى خلل في قيم المجتمع جعل الناس يتطاولون على‬
‫الحق‪ ،‬حتى بات هو وأنصاره غرباء بينهم‪.‬‬
‫د‪ -‬وجهت القصيدة إلى حاجة الحق إلى قوة تنصره‪ ،‬وعبرت عن ذلك بخروج‬
‫الجماهير وراء العجوز‪ ،‬وتجمعهم حوله‪.‬‬
‫قال حافظ إبراهيم‪:‬‬
‫ّـــــال‬
‫ِ‬ ‫ِقاِئــل َفع‬
‫ٍ‬ ‫مــون ل‬
‫َ‬ ‫ِإ ّني َأرى فُ َقــــرا َء ُكم في َ‬
‫حاج ٍة َلو َتع َل‬
‫النـال‬
‫ِ‬ ‫ِلجــــوا ِد‬
‫بق ل َ‬ ‫هي َأما َم ُكم َميدانُ َس ٍ‬ ‫ت َف َ‬ ‫َف َتسا َبقوا َ‬
‫الخيرا ِ‬
‫‪ -۱۰‬استنتج السمة التي اتفق فيها هذان البيتان مع أبيات جميل صدقي الزهاوي من‬
‫حيث الفكرة‪.‬‬
‫أ‪ -‬التعبير عن مأساة عصرهم وجيلهم التي عانوا منها كثيرا‪.‬‬
‫ب‪ -‬رصد انفعاالت النفس البشرية تجاه المستعمر وأعوانه‪.‬‬
‫ج‪ -‬االهتمام بتقليد الشعراء القدماء في بدء قصائدهم بالغزل‪.‬‬
‫د‪ -‬رصد مشكالت المجتمع‪ ،‬والدعوة إلى اإلصالح االجتماعي‪.‬‬
‫ان ِمنْ صِ َب َ‬
‫اي ِه َيامِي‬ ‫َو ِب ِه َك َ‬ ‫قال خليل مطران‪َ :‬يا َح ِبيبا ً َما لِي سِ َواهُ َح ِبيـــبُ‬
‫ض َ َأل‬ ‫َل ْم ُتطِ بْ لِي َن َ‬ ‫ت َل ْو َل ْم َت ُكنْ َأل َ‬
‫َأ ْن َ‬
‫ارةُ ا ي ِ‬
‫َّــام‬ ‫ِيف َش َب ِابي‬
‫‪ -11‬استنتج السمة التي ظهرت في هذين البيتين من سمات الرومانتيكية من حيث‬
‫الموضوع‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫أ‪ -‬االعتزاز بوعيه االجتماعي في تعامله مع اآلخرين‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعبير عن تجربته الذاتية في هوى محبوبته‪.‬‬
‫ج‪ -‬التطلع للمثل العليا‪ ،‬والتمسك بالمبادئ العظمي‪.‬ـ‬
‫د‪ -‬االهتمام بالطبيعة وجمالها‪ ،‬واالمتزاج بها ومناجاتها‪.‬‬
‫قال محمود عماد‪:‬إنمـا الـيـوم مثل أمس وأمس *** كـان كـالـيـوم صبحة والمساء‬
‫‪ -١٢‬بين السمة التي اتضحت في هذا البيت من سمات شعراء مدرسة الديوان في‬
‫معالجة موضوعاتهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬طغيان النزعة الروحية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تنوع وتتابع الصور البيانية‪.‬‬
‫د‪ -‬استعمال األلفاظ استعماال جديدا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬غلبة الجانب الذهني على الوجدان‪.‬‬
‫ت َأن َتنسينــــــيـ‬
‫هي َبعد ال َمما ِ‬
‫َ‬ ‫قال إلياس أبو شبكة ‪َ :‬لكِ عِ ندي َوصي ٌ‬
‫َّــــة َفاِح َفظيها‬
‫هـــزكِ التذ ّكــــ ُر ِبالرُغـ ِـم َوشا َء الودا ُد َأن تذكرينـــــــيـ‬
‫َّ‬ ‫َوِإذا‬
‫ُكون‬
‫الل الس ِ‬ ‫بر في ظِ ِ‬ ‫قيثار َوحيي َواِقصِ دي ال َق َ‬ ‫َ‬ ‫الظالم‬
‫ِ‬ ‫ُخذي في‬
‫‪ -13‬إلى أي مدى تؤكد هذه األبيات سمة التأمل في حقائق الكون والحياة لدى‬
‫شعراء المهاجر‪.‬‬
‫أ‪ -‬أظهر الشاعر حبه للطبيعة واالمتزاج بها ومخاطبتها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تصادمت آمال الشاعر وطموحاته مع واقعه القاسي المؤلم‪.‬‬
‫ج‪ -‬أدرك الشاعر حقيقة ما هو مقبل عليه‪ ،‬فأشفق على محبوبته وواساها‪.‬‬
‫د‪ -‬أظهرت األبيات رغبة الشاعر في اهتمام أهله به وإحساسهم بألمه‪.‬‬
‫◄ كانت أم سالم تنقل قدميها العاريتين على تراب الطريق الساخن في حركة‬
‫هادئة ولما وصلت إلى حيث يجلس «صابر‪ ،‬كانت تلهث كعادتها بأنفاس ضعيفة‬
‫متالحقة فأمسكت بحافة المنضدة وجلست على األرض وهي تئن وتصفر كما تثني‬
‫مفصلة صدلة ثم رفعت عينيها الكئيبتين وقد اختلج منهما شعاع زائغ فيه أمل وفيه‬
‫شك‪ ،‬واتهام ولم ينتظر «صابر‪ ،‬كالمها‪ ،‬بل أسرع يقول رافعا صوته‪ ،‬وقد جعل من‬
‫راحته اليمني بوقا لفمه‪ ،‬وانحنى نحوها؛ لتسمع كل كلمة من كلماته‪« :‬سالم‪ ،‬لسه ما‬
‫بعتش حاجة ‪ ،‬أنا سألت حضرة الناظر النهاردة‪ .‬فظل فم العجوز مطبقا لحظة‪ ،‬ثم‬
‫فتحته قليال وأخذت تدير لسانها وكأنها تبحث عن ريقها الجاف‪ ،‬وأخيرا استطاعت‬
‫أن تهمس «سالم‪ !،‬معلش با بني‪ .‬اكتبله علشان خاطري‪.‬‬
‫◄ كانت تراه جيدا كما كان قبل أن يفارقها‪ ،‬بجسمه الفارع المجدول‪ ،‬ووجهه‬
‫الوسيم الذي ال تغيب عنه االبتسامة‪ .‬كانت تراه وقد ذهبت إليه في الغيط‪ ،‬مشمرا‬
‫يحرث‪ ،‬أو يعزق‪ ،‬وبدت ساقاه أشبه بصخرتين توأمتين‪ ،‬فتمضي لما جاءت من‬
‫عمل‪ ،‬وهي ترد نفسها ردا عن ذلك الشعور الغامر من الفرح واإلعجاب‪ ،‬وتمنع‬
‫عينيها أن تسترسال في النظر إليه‪ ،‬خشية أن يصيب ولدها مكروه‪ ..‬ما يحسد المال‬
‫إال أصحابه‪ ،‬وكانت تتمثله عائدا بعد الغروب يسوق جاموسته‪ ،‬وهي تثغو ثغاء هادئا‬
‫كأنما حنث إلى مضجعه‪ ،‬فيمألن الدار حياة وأنسا‪ ،‬بينما يرقد أخوه األكبر على‬
‫ظهر الفرن فرارا من قسوة الشتاء الطويل‪ .‬وكانت قد استغرقت في حلم‪ ..‬لماذا لم‬
‫يكتب إليك «سالم»؟ لعل صابر‪ ،‬يسرق خطاباته؟لعله متآمر مع ناظر المكتب ليأخذ‬
‫النقود؟‬

‫‪40‬‬
‫◄ إن «سالم» أصبح مأمورا في البلد الذي يخدم فيه‪ ،‬لهذا ال يكتب إليك‬
‫«سالم»‪ ،‬أتعلمين أنه تزوج امرأة متمدنة؟ نعم وأصبح له ولد وبنت‪ ،‬إنه ينتظر حتى‬
‫يأخذ إجازة طويلة‪ ،‬ويجيء بزوجته وأوالده ليروا جدتهم‪ .‬أكنت تظنين أن «سالم‪،‬‬
‫ينساك؟! أسرعي‪ ،‬إنه واقف اآلن عند عتبة الباب‪ ،‬بثياب عسكرية غالية تليق‬
‫بمأمور‪ ،‬وقد أمسك بيده اليمني صبيا صغيرا أشقر الشعر‪ ...‬ابنه! وفي يده األخرى‬
‫ربطة مملوءة بالهدايا! وهذه زوجته! جميلة كالبدر‪ ،‬وعلى ذراعيها طفلة تشبهها!‬
‫أسرعي يا «أم سالم»!‬
‫◄ وتنهدت «أم سالم‪ ،‬وشعرت بشيء من االرتياح‪ ،‬ومضت تسرد سالم األقارب‬
‫والجيران واحدا واحدا‪ ،‬ثم شفعت ذلك بألف قبلة‪ .‬وأخيرا سألت‪ :‬كتبت يا صابر؟‬
‫فأجابها وهو ينظر إلى الورقة المبسوطة أمامه‪ ،‬وقد مألتها خطوط غليظة زرقاء‬
‫ذاهبة في كل اتجاه‪ :‬كتبت كل حاجة‪ ،‬اللي قلتيه كله وزيادة كمان‪ ،‬ومد إليها الورقة‬
‫كأنه يريها ما كتب‪ ،‬ومن حسن حظها أنها لم تكن تقرأ‪ ،‬ومع ذلك فقد كانت نظرتها‬
‫إليه ال تخلو أبدا من سوء الظن وناول «أم سالم» الخطاب باسما‪ ،‬فأخذته من يدها‬
‫لتسلمه إلى الناظر نفسه‪.‬‬
‫◄ «صابر» لناظر المحطة ؛ يا ريتنا نقدر نفهمها ونرتاح من كالم الميتين‪،‬فرد‬
‫الناظر بـ "ال" إن كنت تقدر‪ ،‬فقال «صابر»‪ :‬أقدر إزاي؟ مرة اتعازمت كده وقلت‬
‫لها‪ :‬بقى اسمعي يا خالة أم سالم» بقى ابنك مات في الحرب‪ ،‬يعني خالص مش‬
‫راجع من فلسطين‪ ،‬تقوم تقول لي‪ :‬طين؟ طين؟ والزمته إيه الطين؟ ما نش عايزاه‬
‫ال يحوش وال يشتري طين"‪.‬‬
‫‪ -١٤‬ماذا قصد صابر بقوله ‪« :‬كتبت كل حاجة ‪,‬اللي قلتيه كله وزيادة كمان في‬
‫الفقرة الثالثة؟‬
‫أ‪ -‬إظهار عنايته ودقته في كتابة الخطاب‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعبير عن تضجره وضيقه من إلحاحها‪.‬‬
‫ج‪ -‬توضيح رغبته في االطمئنان على سالم‪.‬‬
‫د‪ -‬محاولة طمأنتها‪ ،‬والتغطية على خداعه لها‪.‬‬
‫‪ -15‬استنتج داللة عبارة‪« :‬فظل فم العجوز مطبقا لحظة‪ ،‬ثم فتحته قليال وأخذت‬
‫تدير لسانها وكأنها تبحث عن ريقها الجاف‪ ،‬في الفقرة األولى ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحزن والحيرة بحثا عن أمل‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الريبة والشك في كالم صابر‪.‬‬
‫ج‪ -‬الضعف الذي أصاب سمعها وكالمها‪ .‬د‪ -‬التفكير في طريقة أخرى لالتصال‬
‫بسالم‪.‬‬
‫‪ -16‬استنتج عالقة عبارة‪« :‬وقد مألتها خطوط‪ ،‬غليظة زرقاء ذاهبة في كل اتجاه»‬
‫بعبارة «ومع ذلك فقد كانت نظرتها إليه ال تخلو أبدا من سوء الظن في الفقرة‬
‫الثالثة‪.‬‬
‫أ‪ -‬األولى سبب‪ ،‬والثانية نتيجة مترتبة عليها‪ .‬ب‪ -‬الثانية تنفي صحة العبارة األولى‪.‬‬
‫د‪ -‬الثانية دليل على صحة العبارة األولى‪.‬‬ ‫ج‪ -‬األولى دليل على صدق الثانية‪.‬‬
‫‪ -17‬بين نوع الخيال وقيمته الفنية في عبارة‪« :‬تغيب عنه االبتسامة‪ ،‬في الفقرة‬
‫الثانية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫أ‪ -‬استعارة تصريحية ‪ ،‬أبرزت حنين األم إلى مالمح سالم وابتسامته‪.‬‬
‫ب‪ -‬تشبيه بليغ‪ ،‬أبرز حسن مالمح سالم وتفاؤله بالمستقبل الرائع‪.‬‬
‫ج‪ -‬استعارة مكنية‪ ،‬جعل االبتسامة في صورة مادية إلشراقة وجه سالم‪.‬‬
‫د‪ -‬مجاز مرسل‪ ،‬جعل االبتسامة دليال على حسن مالمح سالم‪.‬‬
‫‪ -١٨‬حدد مما يلي المقولة التي تعبر عن حال األم في القصة‪.‬‬
‫أ‪ -‬أبعدك القدر عني‪ ،‬لكن شعوري بأنك موجود يملكني‪ ،‬هنا ألم يخنق أنفاسي ‪ ،‬لكن‬
‫حضورك بإحساسي يفرحني ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أشتاق إليك يا ولدي‪ ،‬وال أستطيع وصالك إال بكلمات ينبض بها قلبي‪ ،‬وأنكر كل‬
‫قول يقتل حلمي ‪.‬‬
‫ج‪ -‬فرقتنا األيام‪ ،‬ولكن لي أحالما فيك‪ ،‬والحزن يعصرني؛ لبعدك الذي طال عني‪،‬‬
‫وأتمنى أال يستمر كثيرا‪.‬‬
‫د‪ -‬ابني الحبيب‪ ،‬كلما اشتقت إليك توسلت السماء أن تطبق جفنيها وتنثر على ثراك‬
‫غينها ليزداد طيبا وطهرا‪.‬‬
‫‪ -۱۹‬استنتج من القصة استعارة مكنية‪ ،‬وبين قيمتها الفنية‪.‬‬
‫أ‪ -‬تمنع عينيها أن تسترسال في النظر»‪ ،‬بيان شدة التعلق وخوفها عليه حتى من‬
‫نفسها‪.‬‬
‫ب‪« -‬هي تئن وتصفر كما تثنى مفصلة صدئة»‪ ،‬توضيح ما تعانيه من ضعف لكبر‬
‫سنها‪.‬‬
‫ج‪« -‬بدت ساقاه أشبه بصخرتين توأمتين»‪ ،‬توحي بقوته وصالبته‪.‬ـ‬
‫د‪« -‬هذه زوجته جميلة كالبدر»‪ ،‬توحي بجمالها وإعجاب األم بها‪.‬‬
‫يقول الكاتب‪« :‬رفعت عينيها الكئيبتين وقد اختلج منهما شعاع زائغ فيه أمل وفيه‬
‫شك واتهام »‪..‬‬
‫يقول أصالن في قصته (الكنيسة نورت)‪« :‬مـن أكثـــر صور تلك األيام التصاقا‬
‫بذاكرتي وذاكرة أبناء جيلي من أهالي المنطقة صورة انتظارنا مدفع رمضان على‬
‫شاطئ النهر‪.‬‬
‫‪ -٢٠‬وازن بين العبارتين السابقتين من حيث داللة األلفاظ على عاطفة الكاتب‪.‬‬
‫أ‪ -‬ألفاظ الكاتب «الكئيبتين‪ ،‬اختلج‪ ،‬زائغ‪ ،‬أمل‪ ،‬شك» أبرزت بقوة حيرة األم ولهفتها‬
‫على سماع أخبار الغائب‪ ،‬أما ألفاظ أصالن (التصاقا‪ ،‬ذاكرتي‪ ،‬أبناء جيلي) فكانت‬
‫أقل قوة في إبراز تعلقه بذكرياته عن الزمان والمكان‪.‬‬
‫ب‪ -‬ألفاظ الكاتب‪« :‬الكئيبتين‪ ،‬اختلج‪ ،‬زائغ‪ ،‬أمل‪ ،‬شك‪ ،‬أبرزت مشاعر غضب األم‬
‫ضيقا لتأخر رسائل ابنها‪ ،‬أما ألفاظ أصالن «التصاقا‪ ،‬ذاكرتي‪ ،‬أبناء جيلي) فقد‬
‫أبرزت عاطفة االنتماء إلى قريته‪.‬‬
‫ج‪ -‬ألفاظ أصالن (التصاقا‪ ،‬ذاكرتي‪ ،‬أبناء جيلي) أظهرت قوة الشعور بالغربة‪ ،‬لكن‬
‫ألفاظ الكاتب (الكئيبتين‪ ،‬اختلج‪ ،‬زائغ‪ ،‬أمل‪ ،‬شك) أقل قوة في إظهار حيرة األم‬
‫ولهفتها على سماع أخبار الغائب‪.‬‬
‫د‪ -‬كلتاهما أبرزتا مشاعر الضجر والضيق من واقع البيئة الفقيرة التي انتميا إليها‪،‬‬
‫كما في قول أصالن‪( :‬انتظارنا مدفع اإلفطار‪ ،‬وقول الكاتب وتنهدت)‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -٢١‬بين األسلوب الذي استخدمه الكاتب في الفقرة الثانية‪ ،‬لجعل القارئ يعايش‬
‫أفكار المرأة ومشاعرها الدفينة‪ ،‬وليتمكن من تفسير مظهرها وتصرفاتها‪.‬‬
‫أ‪ -‬الحوار المتخيل الذي تبادلته أم سالم مع ابنها‪.‬‬
‫ب‪ -‬الوصف على لسان كاتب القصة والحوار الداخلي للمرأة‪.‬ـ‬
‫ج‪ -‬الحوار المتبادل بين أم سالم وبين صابر‪.‬‬
‫د‪ -‬تبادل الحوار بين صابر وبين ناظر المحطة‪.‬‬
‫تعددت مستويات اللغة المستخدمة في قصة أم سالم ‪.‬‬
‫‪ -۲۲‬هات من النص ما يثبت صحة المقولة السابقة أويفندها‪.‬‬
‫أ‪ -‬وحد الكاتب اللغة المستخدمة في القصة رغم تعدد الشخصيات وقصر حواره‬
‫على اللغة الفصيحة‪ ،‬كما في قوله‪« :‬أتعلمين أنه تزوج امرأة متمدنة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعددت مستويات اللغة بين الفصحى كما في قوله‪« :‬تنقل قدميها العاريتين على‬
‫تراب الطريق»‪ ،‬وبين العامية كما في قوله‪ « :‬سالم لسه ما بعتش حاجة»‪.‬‬
‫ج‪ -‬تعددت مستويات اللغة بين الفصحى الجزلة كقوله‪ « :‬وقد اختلج منهما شعاع‬
‫زائغ »‪ ،‬والفصحى القريبة من العامية كقوله‪ « :‬ولم ينتظر صابر كالمها ‪.‬‬
‫د‪ -‬وحد الكاتب لغة الحوار رغم تعدد الشخصيات والمواقف‪ ،‬وغلب عليها اللهجة‬
‫المصرية الريفية العامية كقوله‪ « :‬بقى اسمعي يا خالة «أم سالم »‪.‬‬

‫◄ وكنت أعود كل يوم فأرمي كتبي وكراساتي وأخرج إلى الشارع أللعب مع‬
‫أقراني‪ ،‬فأزجر عن اللعب فأصعد وأطل على الالعبين من الشرفة وبي حسرة‬
‫ولهفة‪ ،‬وأسمعهم يصفونني بالعقل والهدوء فألعن العقل وأذم الهدوء فقد كنت مكرها‬
‫على ذلك ال مدفوعا بطباعي وميولي‪ ،‬ومتى رأيت طفال ساكنا ً قليل الحركة‪ ،‬فأعلم‬
‫أنه مريض أو ضعيف أو ممسوخ ‪ ،‬ومتى يلعب الولد ويجري إذا لم يفعل ذلك في‬
‫طفولته؟‬
‫◄ ويدخل الليل فأجلس قريبا من المصباح وأفتح الكتاب وأقرأ خوفا من السوط‬
‫ال رغبة في التعليم‪ ،‬ويراني أبي فيشفق على عيني أن تؤذيهما القراءة في الليل‪،‬‬
‫فينهاني عنها‪ ،‬فأطوي الكتاب وأسكت وأضيق ذرعا بهذا الصمت‪ ،‬فأفتح فمي وأهم‬
‫بكالم فينهاني أبي وينهرني ويقول لي‪ :‬ال تقاطع الكبار‪ ،‬وال تحشر نفسك معهم‬
‫فأقول‪ :‬إنه ليس هنا صغار أحشر نفسي معهم‪ ،‬فمع من أتكلم؟ فيضع إصبعه على‬
‫فمه‪ ،‬فأسكت‪.‬‬
‫◄ ثم ينتقد صبري فأعود إلى الكالم فيقول لي‪« :‬ألم أقل لك إن هذا الكالم ال‬
‫يليق؟ فأعترض بأني أراه يتكلم‪ ،‬وأرى أمي تتكلم‪ ،‬فلماذا يليق بهما ما ال يليق بي؟‬
‫فيبتسم وال أدري لماذا؟ وياريت لي على كتفي وخدي‪ ،‬وقد يقبلني ويمسح لي‬
‫شعري‪ ،‬فأتململ وأقول له‪ :‬إني أريد أن أتكلم وألعب‪ ،‬فمع من؟ وأخي أصغر مني‬
‫بأربع سنوات‪ ،‬وهو على كل نائم‪ ،‬فتحملني أمي إلى الخادمة‪ ،‬وتوصيها بي‪،‬‬
‫وتتركني معها‪ ،‬فتسري عني بحكاياتها وأحاديثها حتى يعليني النعاس ‪.‬‬
‫‪ -٢٣‬ما المقصود بقوله‪" :‬تحشر نفسك معهم" في الفقرة الثانية ؟‬
‫ب‪ -‬تتدخل في شئونهم الخاصة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تطيل الجلوس بينهم ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫د‪ -‬تتدخل في حديثهم دون إذنهم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تتطاول في حديثك إليهم‪.‬‬

‫‪ -٢٤‬ما الذي جعل الطفل يتململ كما فهمت من الفقرة األخيرة؟‬


‫ب‪ -‬صغر من أخيه وكثرة نومه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬انشغال والديه عنه بشئونهما الخاصة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقبيل والده له ومسحه على شعره‪ .‬د‪ -‬افتقاده من يشاركه اللعب والكالم ‪.‬‬
‫‪ -٢٥‬استنتج ما تدل عليه هيئة األب كما وصفها الكاتب في قوله‪« :‬فيضع إصبعه‬
‫على فمه‪ ،‬فأسكت» ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إعراض وإهمال‪.‬‬ ‫أ‪ -‬زجر ونهي ‪.‬‬
‫د‪ -‬تهديد ووعيد‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مداعبة وتلطف‪.‬ـ‬
‫‪ -٢٦‬استنتج – من خالل ما قرأت – األسلوب الذي اتبعه والد الكاتب في تربيته‪.‬‬
‫أ‪ -‬غلظة وقسوة‪.‬‬
‫ب‪ -‬حنو يغلب عليه شدة الحرص على التهذيب‪.‬‬
‫ج ‪ -‬توازن بين الشدة واللين‪ ،‬وبين المنع واإلباحة‪.‬‬
‫د‪ -‬إهمال وحرمان‪.‬‬
‫قال طه حسين في كتاب األيام‪ :‬وال يستطيع أن يطلب ذلك‪ ،‬فأبغض شيء إليه أن‬
‫يطلب إلى أحد شيئا ولو قد طلب ذلك إلى أخيه لرده عنه ردا رفيقا أو عنيفا‪ ،‬ولكنه‬
‫مؤلم له‪ ،‬مؤذ لنفسه على كل حال‪ ،‬فالخير في أن يملك على نفسه أمرها‪ ،‬ويكتم‬
‫حاجة عقله إلى العلم‪ ،‬وحاجة أذنه إلى الحديث‪.‬‬
‫‪ -۲۷‬وازن – من خالل فهم الفقرة – بين شخصيتي طه حسين والكاتب في أسلوب‬
‫كل منهما في التعبير عن حاجاته ورغباته‪ ،‬في ضوء ما ورد في حديث كل منهما‬
‫عن نفسه‪.‬‬
‫أ‪ -‬الكاتب مدلل مسرف في مطالبه‪ ،‬وطه حسين قانع مقتصد في حاجاته‪.‬‬
‫ب‪ -‬الكاتب مندفع مجاهر بحاجاته‪ ،‬أما طه حسين فمتحفظ متكتم في التعبير عنها‪.‬‬
‫ج‪ -‬طه حسين متردد وخجول‪ ،‬أما الكاتب فهو متهور ومشاغب‪.‬‬
‫د‪ -‬طه حسين متسامح في حاجاته‪ ،‬أما الكاتب فهو متمسك بها‪.‬‬
‫‪ -۲۸‬اقترح التصرف الذي كان يمكن أن يرضي االبن‪ ،‬ويحظى بقبول األب في‬
‫ضوء فهمك للموضوع‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬يقرأ كثيرا حتى يغلبه النوم‪.‬ـ‬ ‫أ‪ -‬ينام مبكرا مثل أخيه الصغير‪.‬ـ‬
‫د‪ -‬يتكلم مع والديه فيما يخصه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يشارك أقرانه اللعب في الشارع‪.‬‬
‫‪ -٢٩‬ما المقولة التي تنطبق على ما اتبعه األب في تربيته البنه؟‬
‫أ‪ -‬ال تكن صلبا فتكسر وال لينا فتعصر‬
‫ب‪ -‬من شابه أباه فما ظلم‪.‬‬
‫ج‪ -‬ومن يك حازما فليقس أحيانا على من يرحم‪.‬‬
‫د‪ -‬خير الكالم ما قل ودل‪.‬‬
‫رحلة أعظم أنهار الدنيا‬

‫‪44‬‬
‫◄ اعتمدت موسوعة جينيس ريكورد لألرقام العالمية نهر النيل أطول أنهار‬
‫العالم‪ ،‬بطول يمتد ‪ 6,695‬كيلو مترا‪ ،‬متفوقا على نهر األمازون‪ ،‬ثاني أطول أنهار‬
‫العالم بعد نهر النيل‪.‬‬
‫◄ يقطع النيل العظيم رحلته الطويلة العجيبة من المنبع‪ ،‬وصوال للمصب‪ ،‬جامعا‬
‫روافده‪ ،‬مبدال أسماءه‪ ،‬معدال مساره عبر الصخور والمستنقعات والوديان‪ ،‬مخترقا‬
‫حدود إحدى عشرة دولة‪ ،‬جميعها نالت شرف االنتساب إليه‪ ،‬فيم أطلق عليها دول‬
‫حوض النيل‪ ،‬وتضم دول حوض النيل كال من‪ :‬مصر والسودان‪ ،‬وجنوب السودان‪،‬‬
‫وإثيوبيا‪ ،‬وأوغندا‪ ،‬وكينيا‪ ،‬وتنزانيا‪ ،‬ورواندا‪ ،‬وبوروندي‪ ،‬والكونغوـ الديمقراطية‪،‬‬
‫وإريتريا‪.‬‬
‫◄ ويبدأ النيل رحلته من بحيرة فيكتوريا‪ ،‬ويقطع مسافة ‪ 70‬كيلو مترا حتى يصل‬
‫بحيرة كيوجا‪ ،‬ثم يستكمل رحلته عبر الصخور والوديان لمسافة ‪ 500‬كم ‪ ،‬حتى‬
‫يصل إلى بحيرة ألبرت‪ ،‬وهناك يسمونه باسمها‪ ،‬ثم يغادرها متجها إلى جنوب‬
‫السودان‪ ،‬وهناك يتدفق عبر شالل فوال‪ ،‬ويتغير اسمه هناك إلى «بحر الجبل»‪،‬‬
‫ويستكمل رحلته فيلتقي بنهر أسوا‪ ،‬ويتجه نحو منطقة المستنقعات الكثيفة فتتفرع‬
‫مياهه ثم تعود لتتجمع مرة أخرى‪ ،‬ثم يلتقي بنهر السوباط‪ ،‬ويتغير اسمه إلى النيل‬
‫األبيض‪ ،‬ويغير مساره نحو الشمال‪ ،‬ويستمر في جريانه‪ ،‬مغادرا جنوب السودان‬
‫مخترقا حدود جمهورية السودان‪ ،‬وعند وصوله العاصمة السودانية الخرطوم‪ ،‬يلتقي‬
‫هناك بالنيل األزرق‪ ،‬وتتحد مياههما في مسار واحد هادر يسمى نهر النيل‪ ،‬بعدها‬
‫يشق طريقه متجها صوب مصر‪ ،‬وقبل دخولها يلتقي بأخر روافده نهر عطبرة‪،‬‬
‫ويتحد معه منطلقا إلى غايته التي أرادها هللا له‪ ،‬متفرعا على أرض مصر إلى‬
‫فرعين‪ :‬فرع دمياط إلى الشرق‪ ،‬وفرع رشيد إلى الغرب‪ ،‬وصوال إلى سواحل البحر‬
‫المتوسط‪ ،‬يصل النيل إلى مصر مكونا الدلتا‪ ،‬واهبا أرضها الحياة والنماء؛ ريا‬
‫وزراعة‪ ،‬ونقال وتجارة وصيدا‪.‬ـ‬
‫◄ وتمتد دلتا النيل على طول ‪ ٢٤١‬كيلو مترا من الساحل المصري من‬
‫اإلسكندرية في الغرب إلى بورسعيد في الشرق‪ ،‬وهي واحدة من أكبر دلتا األنهار‬
‫في العالم‪ ،‬ويعيش عليها حوالي ‪ 40‬مليون نسمة‪ ،‬أي ما يقرب من نصف سكان‬
‫مصر‪ .‬ويحمل نهر النيل حوالي ‪ 110‬مليون طن من الطمي سنويا‪ ،‬يأتي معظمها‬
‫من الهضبة الحبشية‪ ،‬ولكميات الطمي هذه أثر كبير على دول الحوض‪ ،‬حيث تجدد‬
‫خصوبة التربة على ضفتيه‪ ،‬وتقلل مخزون السدود المقامة من المياه‪.‬‬
‫‪ -۳۰‬بم تميز نهر النيل على أنهار العالم وفق موسوعة جينيس؟‬
‫ب‪ -‬طول مجراه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬بسعة مجراه‪.‬‬
‫د‪ -‬عدد الدول المستفيدة‬ ‫ج‪ -‬حجم مياهه‪.‬‬
‫‪ -31‬أين تقع أكبر دلتا في العالم؟‬
‫أ‪ -‬جنوب السودان على ضفاف نهر السوباط‪.‬‬
‫ب‪ -‬مصر بين فرعي النيل في دمياط ورشيد‪.‬‬
‫ج‪ -‬السودان عند التقاء النيلين األبيض واألزرق‪.‬‬
‫د‪ -‬إثيوبيا على ضفاف بحيرة فيكتوريا‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ -۳۲‬استنتج العالقة بين الفقرة الثانية والفقرة الثالثة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إجمال بعد تفصيل‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تفصيل بعد إجمال‪.‬‬
‫د‪ -‬رأي بعده دليل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مقدمة تليها نتيجة‪.‬‬
‫‪ -۳۳‬استنتج المرحلة التي يتخذ فيها النهر مسمى «النيل»‪.‬‬
‫أ‪ -‬انحدار مياه األمطار الغزيرة من هضبة فيكتوريا‪.‬‬
‫ب‪ -‬امتزاج مياه النيل األزرق بمياه نهر عطبرة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تفرع مياه النهر إلى فرعي رشيد ودمياط وتكون دلتا النيل‪.‬‬
‫د‪ -‬التقاء النيلين األبيض واألزرق عند مدينة الخرطوم‪.‬‬
‫‪ -٣٤‬حدد مما يلي المقولة التي تفسر كيف تكونت التربة الخصبة للدلتا‪.‬‬
‫أ‪ -‬تفرع مياه النهر عند دخوله مصر إلى فرعي دمياط ورشيد‪.‬‬
‫ب‪ -‬اشتغال ما يقرب من نصف سكان مصر بالزراعة على ضفتي النهر‪.‬‬
‫ج‪ -‬تراكم الطمي في فتحات السدود المقامة‪ ،‬وتراجع مخزونها من المياه‪.‬‬
‫د‪ -‬ترسب الطمي الذي تحمله مياه النهر وتراكمه عبر آالف السنين‪.‬‬
‫‪ -35‬هات من الموضوعـ ما يتفق مع مقولة هيرودوت ‪( :‬مصر هبة النيل) ‪.‬‬
‫أ‪ -‬يشق النيل طريقه متجها صوب مصر ‪ ،‬وقبل دخولها يلتقي بآخر روافده نهر‬
‫عطبرة ويتحد معه‪.‬‬
‫ب‪ -‬يصل النيل مصر مكونا الدلتا‪ ،‬واهبا أرضها الحياة والنماء؛ ريا وزراعة ونقاًل‬
‫وتجارة وصيدا‪.‬ـ‬
‫ج‪ -‬يحمل النيل حوالي ‪ 110‬مليون طن من الطمي سنويا‪ ،‬يأتي معظمها من الهضبة‬
‫الحبشية‪.‬‬
‫د‪ -‬تؤثر كمية الطمي التي يحملها النيل على دول الحوض‪ ،‬حيث تجدد خصوبة‬
‫التربة على ضفتيه‪.‬‬
‫‪ -36‬اكتب في ضوء فهمك للموضوعـ رأيا مبررا تجاه من يجرفون تربة األراضي‬
‫الزراعية‪ ،‬ويقيمون المباني الخرسانية عليها‪.‬‬
‫أ‪ -‬ال يجوز تحويل األراضي الزراعية إلى مباني خرسانية‪ ،‬ونغير الطبيعة الريفية‬
‫التي وهبها هللا لمصر‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال يجوز إهدار ثروة طبيعية ال تعوض‪ ،‬وهبها النيل لمصر عبر آالف السنين‪،‬‬
‫فمن ال يملك قوته ال يملك إرادته‪.‬‬
‫ج‪ -‬تجريف التربة والبناء على األراضيـ الزراعية ضرورةـ لمواكبة التطور‬
‫الحضاري لمصر‪.‬‬
‫د‪ -‬تجريف التربة جريمة في حق مصر‪ ،‬أما البناء على األراضيـ الزراعية فيمكن‬
‫تعويضها بزراعة الصحراء‪.‬‬
‫‪ -۳۷‬بين – مما يلي – أسلوب االختصاص الصحيح ‪.‬‬
‫أ‪ -‬أنتم رجال علم تحملون رسالة سامية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إنكن نساء مصر ساعيات إلى المجد ‪.‬‬
‫ج‪ -‬معشر العلماء أنتم ملح البلد د‪ -‬أيها المصريونـ ارفعوا وطنكم في العالمين ‪.‬‬
‫( إنما تنمو مشاعر الحب في أرض الوفاء )‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ -۳۸‬صغ من فعل الجملة السابقة تعجبا قياسيا‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما أعظم تنمية مشاعر الحب ‪.‬‬ ‫أ‪-‬ما أنمي زهور الحب إال ماء الوفاء‪.‬‬
‫د‪ -‬أعظم بإنماء مشاعر الحب ‪.‬‬ ‫أنم بمشاعر الحب في أرض الوفاء‪.‬‬ ‫ج‪ِ -‬‬
‫( الطبيبان كالهما ذو همّة في األزمات )‪.‬‬
‫‪ -39‬بين التغيير الصحيح بعد إدخال ( إن ) على الجملة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الطبيبين كالهما ذو همة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الطبيبين كليهما ذو همة‪.‬‬
‫د‪ -‬الطبيبان كليهما ذوا همة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الطبيبان كالهما ذوي همة‪.‬‬
‫الهدف األسمى)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫( رام المُج ّد‬
‫‪ -40‬صغ من الفعل في الجملة السابقة اسم مفعول‪.‬‬
‫ب‪ -‬الهدف األسمى مُرام ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الهدف األسمى مرُوم‪.‬‬
‫د‪ -‬قالع العلم مرام الهدف األسمى‬ ‫ج‪ -‬عهد الشباب مرام الهدف األسمى‪.‬‬
‫إن كنت ال محالة مقاطعا أخا لك فاستبق له من نفسك بقية يرجع إليها إن بدا له ذلك‬
‫يوما ‪ -41..‬ميز – مما يلي – سبب نصب كلمة (أخا) ‪:‬‬
‫د‪ -‬حال ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نعت ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬مفعول به‪.‬‬ ‫خبر كان‪.‬‬ ‫أ‌‪-‬‬
‫(كفى بالطالب إثما أن يُضيع وقته سُدى)‪ -٤٢.‬ميز سبب نصب كلمة (إثما)‪:‬‬
‫د‪ -‬مفعول ألجله‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مفعول به‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حال‬ ‫أ‪ -‬تمييز‪.‬‬
‫(ما من شيء أثقل من ال َه ّم فادفعه ببوارق األمل‪ ،‬وبدده بأنوار اليقين)‪.‬‬
‫‪ – 43‬بين االسم المجرور بحرف جر زائد في العبارة السابقة‪.‬‬
‫د‪ -‬بأنوار‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ببوارق‪.‬‬ ‫ب‪ -‬من الهم‪.‬‬ ‫أ‪ -‬من شيء‪.‬‬
‫‪ -44‬بين – مما يلي – الجملة التي ورد فيها اسم معرب بعالمة فرعية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تطورت فنون األدب في العصر العباسي تطورا ملحوظا‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن أصوات البالبل وهي ُتغرّ د تأسر القلوب‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ينبغي أن نعالج أخطاء أبنائنا بقلوب أرق وصدور أرحب‪.‬‬
‫د‪ -‬هيأت مصر ألبنائها ميادين التفوق والنبوغ‪.‬‬
‫( يُلزم خلق الحياء )‪.‬‬
‫‪ -45‬صغ من الفعل الوارد بالمقولة السابقة اسم فعل موجها لمفردة مؤنثة ‪:‬‬
‫د‪ -‬لزومًا‬ ‫ج‪ -‬لزامًا‪.‬‬ ‫ب‪َ -‬ل ٍ‬
‫زام‪.‬‬ ‫أ‪ -‬لزامي ‪.‬‬
‫بالطعّان وال اللعان وال الفاحش البذيء )‪.‬‬ ‫( ليس ذا المروءة ّ‬
‫‪46‬ـ بين الصياغة الصحيحة عند إدخال (ال) النافية للجنس بدال من ( ليس )‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال ذو مروءة طعّا ًنا‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ال ذا المروءة طعّان‪.‬‬
‫د‪ -‬ال ذا مروءة طعّان‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال ذي مروءة طعّا ًنا‪.‬‬
‫(اسع إلى ما ترجو من أمل)‪.‬‬
‫‪ -٤٧‬صغ الجملة السابقة بحيث تكون (ما) شرطية‪.‬‬
‫ب‪ -‬اسع إلى ما ترج من أمل‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ما ترج من أمل فاسع إليه‪.‬‬
‫د‪ -‬ما ترجو من األمل مسعى إليه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ما ترجو من أمل فاسعى إليه‪.‬‬
‫( لعل أبناءنا بانين مستقبلهم )‪.‬‬
‫‪ -48‬بين الصياغة الصحيحة عند وضع (بدأ) مكان (لعل)‪:‬ـ‬

‫‪47‬‬
‫ب‪ -‬أبنائنا أن يبنوا‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أبناؤنا يبنون‪.‬‬
‫د‪ -‬أبناؤنا بانين‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أبناءنا يبنوا‪.‬‬

‫شـبـابٌ لـم تـحـطـمـه الـلـيـالـيـ *** ولم يُسلم إلى الخصم العًرينا‬
‫‪ -٤٩‬ميز المحل اإلعرابي لجملة (لم تحطمه الليالي)‪:‬‬
‫د‪ -‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال محل لها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬نعت ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬خبر ‪.‬‬
‫(أسبغ هللا علينا نعمه ظاهرة وباطنة‪ ،‬فوجب علينا أن نتعامل معها حق التعامل‪،‬‬
‫ونحافظ عليها)‪.‬‬
‫‪ -50‬ميز – مما يلي – الفعل المتعدي الوارد في العبارة السابقة ‪:‬‬
‫د‪ -‬نحافظ ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نتعامل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬وجب ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أسبغ‪.‬‬
‫طحنت فريقيها الحروب ِبضِ رْ سها *** ال غالبًا رحمت وال مغلوبًا‬
‫‪ -51‬میز سبب نصب كلمة (غالبا) الواردة في الشطر الثاني‪،‬‬
‫أ‪ -‬اسم ال‪ .‬ب‪ -‬حال‪ .‬ج‪ -‬تمييز‪ .‬د‪ -‬مفعول به‪.‬‬
‫إن كان لكل عالم هفوة وربما هفوات‪،‬فما فتئ لكل عالم حسنة بل حسنات‬
‫‪ -٥٢‬أعرب كلمة (حسنة) ‪:‬‬
‫ب‪ -‬مبتدأ مؤخر مرفوع‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مضاف إليه مجرور‪.‬‬
‫د‪ -‬خبر ما فتئ منصوب‪.‬‬ ‫ج‪ -‬اسم ما فتئ مرفوع‪.‬‬
‫‪ -1‬وهناك اختالف بين األرض والتربة‪ ،‬فالتربة هى الطبقة السطحية الرقيقة من‬
‫األرض الصالحة لنمو النباتات حيث تتوغل جذور النباتات بداخلها لكي تحصل على‬
‫المواد الغذائية الالزمة لنموها‪ ،‬والتربة هي األساس الذي تقوم علية الزراعة والحياة‬
‫الحيوانية وتتشكل التربة خالل عمليات طويلة على مدار ماليين السنين‪ ،‬وتتأثر‬
‫بعوامل عديدة منها المناخ‪ -‬الحرارة – الرطوبة ‪ -‬الرياح إلى جانب تعامل اإلنسان‬
‫معها من الناحية الزراعية من ري وصرف وتسميد وإصالح وغيرها من‬
‫المعامالت الزراعية ‪.‬‬
‫‪ –2‬بعد التصحر مشكلة عالمية تعاني منها العديد من البلدان‪ ،‬ويعرف بأنه تناقص‬
‫في قدرة اإلنتاج البيولوجي لألرض‪ ،‬أو تدهور في خصوبة األراضي المنتجة‬
‫بالمعدل الذي يكسبها ظروفا تشبه األحوال المناخية الصحراوية‪ ،‬لذلك فإن التصحر‬
‫يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحياة النباتية‪ ،‬ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في‬
‫العالم حوالي ستة وأربعين مليون متر مربع يخص الوطن العربي منها حوالي ثالثة‬
‫عشر مليون متر مربع‪ ،‬أي حوالي ثمانية وعشرين في المائة من جملة المناطق‬
‫المتصحرة في العالم ‪.‬‬
‫‪ -۳‬وانجراف التربة من أخطر العوامل التي تهدد الحياة النباتية والحيوانية في‬
‫مختلف بقاع العالم والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدا‪ ،‬فقد‬
‫يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها ثمانية عشر سنتيمترا حوالي ألف وأربعمائة‬
‫إلى سبعة آالف سنة‪ ،‬وتقدر كمية األراضي التي تدهورت في العالم في المائة سنة‬
‫الماضية بفعل االنجراف بأكثر من ثالثة وعشرين في المائة من األراضي‬
‫الزراعية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ -٤‬ومن التدابير الفعالة لحماية التربة والماء‪ :‬منع الرعي الجائر عن طريق‬
‫االستخدام المتعاقب للمراعي إلعطاء فرصة لألراضي للتعافي قبل العودة‬
‫الستخدامها من جديد‪ ،‬وإقناع سكان المناطق الجافة بتقليل أعداد القطيع ليتناسب‬
‫معدل الثروة الحيوانية مع قدرة النظام البيئي على تحملها‪ ،‬وتحسين تقنيات تخزين‬
‫وإدارة المياه لمنع الجريان السطحي الذي يؤدي إلى انجراف التربة‪ ،‬وتشجيع‬
‫اإلنبات للوقاية من خطر التصحر‪.‬‬
‫‪ -53‬حدد الترتيب الدقيق للفقرات إذا ما قرر الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج‬
‫(المشكلة – الحل)‪.‬‬
‫ب‪4 – 3 – 1 -2 -‬‬ ‫أ‪4 – 2 - 3 -1 -‬‬
‫د‪2 – 3 – 1 – 4 -‬‬ ‫ج‪3 -1 -4 – 2 -‬‬
‫قد يعاني شخصٌ ما من ُدوار َوقي ٍء إذا وقف فجأة دون مقدمات‪ ،‬ومثل هذه المعاناة‬
‫قد تتكرر مع جندي يقف طويال بال حراكٍ ‪ ،‬وهو يحفظ النظام واالنضباط‪ ،‬فإذا به‬
‫يخرُّ على األرض َم ْغشيًا عليه‪ ،‬ثم يفيق بعد ذلك بقليل دون مساعدة ويعود إلى‬
‫طبيعته‪ ،‬وكأن شيئا لم يكن‪.‬‬
‫أم ٌر يثير الدهشة والتساؤل‪ ،‬يشخصه األطباء بهبوط الدم‪ ،‬وتضاؤل كمية الدم‬
‫الواصلة إلى منطقة الدماغ‪ ،‬فتستلقى الضحية على األرض‪ ،‬في ردة فعل سريعة من‬
‫المخ الستعادة التوازن ودفع خطر الموت عن الجسم»‪.‬‬
‫‪ -٥٤‬حدد مما يلي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين اللتين يتألف‬
‫منهما المقال السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬مشكلة – حل‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ظاهرة – تفسير‪.‬‬
‫د‪ -‬مقدمة – نتيجة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬رأي – دليل‪.‬‬
‫ترغب إحدى الشركات العالمية المنتجة للقاح مضاد لإلصابة بفيروس كورونا في‬
‫الترويج لمنتجها‪ ،‬وإقناع العمالء على مستوى العالم بشراء منتجها من بين اللقاحات‬
‫المعروضة من الشركات المنافسة‪ ،‬وقد اقترحت الشركة المقولة التالية للترويج‬
‫لمنتجها‪:‬‬
‫«لقد نجحت شركتنا في إنتاج لقاح هو األقوى للوقاية التامة من خطر اإلصابة‬
‫بفيروس كورونا»‪.‬‬
‫‪ -٥٥‬حدد مما يلي التفصيلة األكثر أهمية‪ ،‬لتضمنها الشركة حملتها الترويجية إلقناع‬
‫جمهور العمالء بصدق مقولتها السابقة‪.‬‬
‫أ‪ -‬أخريطة توضح تراجعا مطردا في انتشار الفيروس بالمناطق التي استخدمت‬
‫اللقاح‪.‬‬
‫ب‪ -‬خريطة توضح تزايدا مطردا في عدد حاالت الوفاة بفيروس كورونا قبل تسويق‬
‫اللقاح‪.‬‬
‫ج‪ -‬بيان بالميزانية الضخمة التي أنفقتها الشركة على البحوث العلمية‪ ،‬إلنتاج اللقاح‪.‬‬
‫د‪ -‬بيان بعدد السنوات التي قضاها الباحثون والخبراء بالشركة في البحث عن‬
‫اللقاح‪.‬‬
‫البطالة ليست فقط أرقاما بل نتائج‬

‫‪49‬‬
‫‪ -٥٦‬حدد التفصيلة التي ال غنى عنها لشرح الفكرة الرئيسة السابقة‪.‬‬
‫أ‪ -‬عزوف الشباب عن الزواج‪ ،‬وما يتبعه من فساد أخالقي مع زيادة نسب الجرائم‬
‫والهجرة غير الشرعية‪.‬‬
‫ب‪ -‬غیاب دور القطاع الخاص في دعم المشروعات الكبرى والمتوسطة والصغيرةـ‬
‫مع وجود عمالة وطنية مدربة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ندرة الكفاءات الفنية والحرفية مع كثرة المصانع والشركات‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫المجاالت الخدمية واإلنتاجية‪.‬‬
‫د‪ -‬اعتماد العديد من الشركات الوطنية على العمالة األجنبية المدربة لزيادة اإلنتاج‬
‫ولتوفير الوقت والجهد‪.‬‬
‫هذه قائمة تضم أهم وظائف المستقبل‪ ،‬فبعضها من ضمن الوظائف األكثر طلبا في‬
‫الوقت الحالي‪ ،‬ولكن مع تطور سوق العمل سوف تحتاج القوى العاملة المستقبلية‬
‫إلى قاعدة معرفية واسعة‪ ،‬باإلضافة إلى مهارات متخصصة‪.‬ـ وهذا يعني أننا‬
‫سنحتاج إلى أشخاص مؤهلين لتدريس المواد العلمية والمهارات المهمة إلعداد‬
‫المرشحين من أجل الوظائف المستقبلية‪......‬ـ سوف تصبح وظيفة (معلم) من أهم‬
‫‪ 10‬وظائف في المستقبل‪ ،‬وتعتبر هذه الوظيفة من أهم الوظائف التي تواجه بشكل‬
‫جيد تهديدات األتمتة‪ ،‬حيث ال نتوقع أن تحل الروبوتات محل المعلمين في المستقبل‬
‫القريب‪.‬‬
‫‪ -٥٧‬حدد الكلمة األنسب للربط بين الفقرتين السابقتين لتوضع مكان النقط‪.‬‬
‫د‪ -‬ربما‪.‬‬ ‫ج‪ -‬بذلك ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬طالما ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬حيثما ‪.‬‬
‫ابتعد بنفسك عن الدنايا َتعش مرتاح البال‬
‫ْ‬
‫‪ -٥٨‬حدد الرسم اإلمالئي الصحيح للكلمتين اللتين تحالن محل كلمتي‬
‫( ابتعد ‪ -‬مرتاح) في الجملة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬اربأ – هانئا ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اربئ ‪ -‬هانئ‪.‬‬
‫د‪ -‬اربأ – هانىء‬ ‫ج‪ -‬اربء – هانىء‪.‬‬
‫و لقد اقترب موعد أداء االمتحان‪ ،‬وأنت طموحك أن تلتحق بكلية عملية‬
‫مرموقة‪ .......‬احرص على بذل غاية الجهد في تحصيل دروسك‪ ،‬فالفوز صبر‬
‫ساعة‪..‬‬
‫‪ -٥٩‬اختر مما يلي الكلمة المناسبة وضعها مكان النقط‪.‬‬
‫د‪ -‬لذلك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مع ذلك ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬لكن‪.‬‬ ‫أ‪ -‬رغم ذلك‪.‬‬
‫حاول المستعمر كسر صمود أصحاب األرض ففشل مسعاه‪ ،‬وتراجع مهزوما‬
‫مخذوال»‪.‬‬
‫‪ -60‬استخدم الكناية في التعبير عن معنى (مهزوما مخذوال) في الجملة السابقة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يعض أصابعه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬يجر قدميه‪.‬‬
‫د‪ -‬يجُر أذيال الخسران والخيبة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تتنازعه الظنون والمخاوف‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪5‬ـ دور ثان ‪2021‬‬
‫يقول خليل مطران‪:‬‬
‫َي ْب ُدو َل َها ِم ِّني َو ُت َغفِ ُل َساِئري‬ ‫…‬ ‫صوِّ ُرنِي َو ُتْؤ ِث ُر َجانِبا ً‬ ‫ت ُت َ‬ ‫‪َ -1‬و َق َف ْ‬
‫ْن َو َما ْ‬
‫اك َت َفي ُ‬
‫ْت ِب َناظِ ِر‬ ‫ِبال َّناظِ َري ِ‬ ‫ت َرسْ َم َها …‬ ‫ت َأث ِِب ُ‬ ‫ت َلرُحْ ُ‬ ‫‪َ -٢‬و َلو اسْ َت َطعْ ُ‬
‫ال َتصْ ُدقِي ِه َت َل َّطفا ً ِبال َّشاعِ ِر‬ ‫…‬ ‫ِيع ِبصِ ْدقِ ِه‬ ‫‪َ -3‬يا َر َّب َة ال َفنِّ ال َبد ِ‬
‫َتجْ لُو ِبال ِر ْف ٍق َد َما َم َة َظاه ِِري‬ ‫…‬ ‫‪َ -4‬أ ْخ َشى َكثِيراً ِمنْ ِإ َجادَ تِكِ الَّتِي‬
‫َف َل َق ْد َأ ُكونُ و َم ْنطِ قِي ه َُو َسات ِِري‬ ‫…‬ ‫‪ِ -5‬إالَّ ِإذا َما َجا َء َرسْ مِي َناطِ قا ً‬
‫ت َف َّنكِ ِمنْ َع َنا ٍء َباهِر‬ ‫َما سُمْ ِ‬ ‫…‬ ‫صوِّ َرتِي َعلى‬ ‫‪ -6‬لِ َي ُع ْنكِ َربُّكِ َيا ُم َ‬
‫َأل‬ ‫‪َ -7‬أمَّا َأ َنا َف َل َق ْد َر َسمْ ُتكِ فِي الح َِجى …‬
‫اِئري‬‫َرسْ ما ً ِب ِه َم ال ُّسرُو ُر َس َر ِ‬
‫ال السَّاح ِِر‬ ‫الج َم ِ‬‫َرا َع ْتكِ َأ ْل َوانُ َ‬ ‫…‬ ‫‪ -٨‬لكِ فِي ِه ِمرْ آةٌ ِإ َذا اسْ َت ْط َلعْ ِت َها‬
‫* معنى كلمة «سمت» ‪ :‬أوليت واعتنيت‪.‬‬
‫‪ -1‬بم برر الشاعر طلبه للرسامة أال تكون صادقة في رسمها كما فهمت من البيتين‬
‫الثالث والرابع؟‬
‫أ‪-‬رغبة في أن تظهره في الصورة أصغر سنا‪.‬‬
‫ب‪ -‬رغبة منه في أن يبدو في الرسم على طبيعته دون تكلف‪.‬‬
‫ج‪ -‬إشفاقا عليها من عناء الوقوف طويال لرسم مالمحه‪.‬‬
‫د‪ -‬حرصا على إخفاء ما قد يبدو من قبح مالمحه‪.‬‬
‫‪ -2‬استنتج سبب تمني الشاعر أن يكون رسم الفنانة له ناطقا في البيت الخامس‪.‬‬
‫أ‪-‬ليعبر عن شكواه من تجاهل الفنانة إظهار مالمحه الحقيقية‪.‬‬
‫ب‪ -‬رغبة منه في صرف الناس عن التدقيق فيما رسمته الفنانة‪.‬‬
‫ج‪ -‬لثقته أن شعره وفصاحته أجمل ما يميز شخصيته‪.‬‬
‫د‪ -‬رغبة منه في إظهار براعة الرسامة وقدرتها على رسم صور ناطقة‪.‬‬
‫ال السَّاح ِِر" فى البيت األخير‪.‬‬ ‫اع ْتكِ َأ ْل َوانُ َ‬
‫الج َم ِ‬ ‫‪ -3‬استنتج داللة قول الشاعر « َر َ‬
‫أ‪-‬التعبير عن روعة ما كتبه الشاعر في وصف الفنانة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إظهار تفاجؤ الرسامة بأن براعة الشاعر في الرسم تفوق براعتها‪.‬‬
‫ج‪ -‬التعبير عن دهشة الفنانة حين علمت أن الشاعر رسمها بريشته‪.‬‬
‫د‪ -‬إظهار روعة األلوان التي استخدمها الشاعر في رسم لوحته‪.‬‬
‫‪ -4‬بين التكنولوجيا الحديثة التي تحقق أمنية الشاعر في البيت الخامس‪.‬‬
‫ب‪ -‬التسجيل الصوتي‪.‬‬ ‫أ‪-‬الرسائل اإللكترونية‪.‬‬
‫د‪ -‬تصوير الفيديو‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التصوير الفوتوغرافي‪.‬ـ‬
‫‪ -5‬هات من األبيات ما يشير إلى رأي الشاعر في رسم الفنانة‪.‬‬
‫أ‪-‬فلقد أكون ومنطقي هو ساتري‪.‬‬
‫ب‪ -‬يا ربة الفن البديع بصدقه‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫ج‪ -‬أما أنا فلقد رسمتك في الحجي‪.‬‬
‫د‪ -‬راعتك ألوان الجمال الساحر‪.‬‬
‫‪ -6‬استنتج العاطفة المسيطرة على الشاعر في األبيات‪.‬‬
‫أ‪-‬اإلعجاب بمظهره‪ ،‬وما أبدته الرسامة منه‪.‬‬
‫ب‪ -‬التعاطف مع الفنانة لعنائها في رسم مالمحه‪.‬‬
‫ج‪ -‬السخرية من الصورة التي كشفت قبح مالمحه‪.‬‬
‫د‪ -‬اإلعجاب ببراعة الفنانة التي ترسم صورته‪.‬ـ‬
‫‪ -7‬ميز نوع الصورة البيانية في قول الشاعر‪« :‬رسمتك في الحجى» في البيت‬
‫السابع‪.‬‬
‫ب‪ -‬مجاز مرسل‪.‬‬ ‫أ‪-‬استعارة تصريحية‪.‬‬
‫د‪ -‬تشبيه بليغ‪.‬‬ ‫استعارة مكنية‪.‬‬
‫‪ -8‬ما مدى تحقق الوحدة الفنية في األبيات؟ وما مظاهر ذلك؟‬
‫أ‪-‬لم تتحقق‪ ،‬ومظاهر ذلك أن الشاعر جمع في قصيدته بين حالتين مختلفتين‪،‬‬
‫إحداهما مدح الرسامة‪ ،‬واألخرى الفخر بشعره‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحققت‪ ،‬ومظاهر ذلك أن الشاعر عبر عن إعجابه ببراعة رسم الفنانة وتكاملت‬
‫الفكر والخيال حول هذا المعنى‪.‬‬
‫ج‪ -‬لم تتحقق؛ ألن ألفاظ الشاعر وأخيلته أظهرت إعجابه بالفنانة في بداية القصيدة‪،‬‬
‫لكنه في نهايتها عبر عن تفاخره ببراعة شعره‪.‬‬
‫د‪ -‬تحققت؛ ألن الحالة الشعورية للشاعر كانت تمثل الفخر ببراعته في نظم الشعر‪،‬‬
‫والرغبة في أن يخلد شعره مالمح وجهه‪.‬‬
‫قال مصطفى صادق الرافعي‪:‬‬
‫ويل م َِن ال َهجْ ِر‬ ‫َّ‬
‫يل الط ِ‬ ‫َّ‬
‫اب فِي الل ِ‬ ‫َف َقد َغ َ‬ ‫أاَل َيا َنسِ ي َم ال ّفجْ ِر َسلِّم َع َلى َفجْ ِري‬
‫‪ -9‬استنتج السمة التي عابت هذا البيت من وجهة نظر شعراء الديوان‪.‬‬
‫ب‪ -‬غلبة الناحية العقلية‬ ‫أ‪-‬االمتزاج بالطبيعة‪.‬‬
‫د‪ -‬غلبة النزعة الروحية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تزاحم الصور البيانية‪.‬‬
‫ين ال َفتى اَألل َمعِي‬‫َوال قي َل َأ َ‬ ‫قال حافظ إبراهيم‪َ :‬م ِرضنا َفما عادَنا عاِئ ُد‬
‫‪ -10‬استنتج السمة التي اتضحت في هذا البيت من سمات مدرسة اإلحياء والبعث‬
‫من حيث الموضوع‪.‬‬
‫أ‪-‬اقتصروا على المحاكاة الشكلية للقدماء‪.‬‬
‫ب‪ -‬اهتموا بالتراث ومشکالت عصرهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬اتجهوا في شعرهم اتجاها إسالميا‪.‬‬
‫د‪ -‬أعطوا مزيدا من االهتمام للتجارب الذاتية‪.‬ـ‬
‫‪ -11‬استنتج – في ضوء فهمك األبيات – كيف تحققت سمة الذاتية في قصيدة‬
‫مطران‪.‬‬
‫أ‪-‬سجلت تفصيالت تجربة شخصية للشاعر مع فنانة رسمته‪.‬‬
‫ب‪ -‬دفاع مطران عن الشعر في مواجهة الفنون األخرى مثل الرسم‪.‬‬
‫ج‪ -‬أظهرت المهارة الفائقة للشاعر في الرسم باإلضافة إلى الشعر‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫د‪ -‬بيان وجهة نظر الرومانتيكيين في الفنون األخرى مثل الرسم‪.‬‬
‫قال عبد الرحمن شكري‪:‬‬
‫َف َق ْلبـي لـِكـ ُ ِّل الـعـَالـَم َ‬
‫ِـيـن َرحِـيـ ُم‬ ‫ُت َعلِّمنِي األ ْقـدَا ُر َأنْ َأرْ َحـ َم َ‬
‫الـو َرى‬
‫ار ٌم و َذمِـيـ ُم‬ ‫وإنْ َك َ‬
‫ـان مِـن ْـهُـم َج ِ‬ ‫اس َأهْ لي ْ‬
‫وإخ َوتي‬ ‫ميع ال َّن ِ‬‫َوأنَّ َج َ‬

‫‪ -١٢‬بين السمة التي اتضحت في هذين البيتين من سمات مدرسة الديوان من حيث‬
‫المضمون‪.‬‬
‫أ‪-‬بالغوا في تغليب الجانب العقلي‪.‬‬
‫ب‪ -‬هربوا من الواقع إلى عالم األوهام‪.‬‬
‫ج‪ -‬مزجوا بين األخذ من التراث وثقافة العصر‪.‬‬
‫د‪ -‬اتجهوا إلى تناول تجارب تمس الذات اإلنسانية‪.‬‬
‫قال ميخائيل نعيمة‪:‬‬
‫َأ‬ ‫رُوحـِي وخـَلَّـيـ َنـا‬
‫َنرْ َعى أمـَانـِيـنـَا فـي َمـرْ ِج ْو َه ِ‬
‫ـام‬ ‫بـاألرض الهِي َنا‬
‫ِ‬
‫‪ – ١٣‬إلى أي مدى جدد شعراء المهاجر في شعرهم من حيث اللغة في ضوء فهمك‬
‫هذا البيت؟‬
‫أ‪-‬استخدموا الرمز للخوف من الحديث الصريحـ المباشر‪.‬‬
‫ب‪ -‬مالوا إلى اللغة الحية‪ ،‬والكلمة المعبرة وسالسة األسلوب‪.‬‬
‫ج‪ -‬فضلوا اللغة التراثية عند الحديث عن حياتهم الشخصية‪.‬‬
‫د‪ -‬عمدوا إلى سهولة أسلوبهم ليرضوا أذواق قارئيهم‪.‬‬
‫«أيها اإلنسان‪ ،‬لتكن الرحمة نبض قلبك‪ .‬ستقول‪ :‬إني غير سعيد؛ ألن بين‬
‫جنبي قلبا يلم به من الهم ما يلم بغيره من القلوب‪ ،‬أجل فليكن ذلك كذلك‪ ،‬ولكن أطعم‬
‫الجائع واكس العاري‪ ،‬وعز المحزون‪ ،‬وفرج كربة المكروب يكن لك من هذا‬
‫المجتمع البائس خير عزاء يعزيك عن همومك وأحزانك‪ ،‬وال تعجب أن يأتيك النور‬
‫من سواد الحلك‪ ،‬فالبدر ال يطلع إال إذا شق رداء الليل‪ ،‬والفجر ال يبزغ إال من مهد‬
‫الظالم‪ ،‬لقد بليت اللذات كلها‪ ،‬وأصبحت أثقل على النفس من الحديث المعاد‪ ،‬ولم‬
‫يبق ما يعزي اإلنسان عنها إال لذة واحدة‪ ،‬هي لذة اإلحسان‪ ،‬إن منظر الشاكر منظر‬
‫جذاب‪ ،‬ونغمة ثنائه أوقع في السمع من رنات العود‪.‬‬

‫ليتك تبكي كلما وقع نظرك على محزون أو مفئود فتبتسم سرورا ببكائك‪،‬‬
‫واغتباطا بدموعك؛ ألن الدموع التي تنحدر على خديك في مثل هذا الموقف إنما هي‬
‫سطور من نور تسجل لك في تلك الصحيفة البيضاء إنك إنسان‪ ،‬إن السماء تبكي‬
‫بدموع الغمام‪ ،‬ويخفق قلبها بلمعان البرق‪ ،‬وتصرخ بهدير الرعد‪ ،‬وإن األرض تئن‬
‫بحفيف الريح‪ ،‬وتضج بأمواج البحر‪ ،‬وما بكاء السماء وال أنين األرض إال رحمة‬
‫باإلنسان‪ ،‬إن اليد التي تصون الدموع أفضل من اليد التي تريق الدماء‪ ،‬فالمحسن‬
‫أفضل من القائد‪ ،‬وأشرف من المجاهد‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع وال عار‪ ،‬وال مغبون وال مهضوم‪،‬‬
‫وألقفرت الجفون من المدامع‪ ،‬والطمأنت الجنوب في المضاجع‪ ،‬ولمحت الرحمة‬
‫الشقاء من المجتمع كما يمحو لسان الصبح مداد الظالم‪...‬ـ إن من الناس من تكون‬
‫عنده المعونة الصالحة للبر واإلحسان فال يفعل‪ ،‬وإذا وقع نظره على بائس ال يكون‬
‫نصيبه منه إال الضحك سخرية‪ .‬وإن من الناس من إذا عاشر الناس ال يعاملهم إال‬
‫كما يعامل شويهاته وبقراته‪ ،‬ال يقربها وال يطعمها وال يسقيها إال لما يترقب من‬
‫الربح في االتجار بألبانها وأصوافها‪ ،‬ولو استطاع أن يهدم بيتا ليربح حجرا لفعل!‬
‫وإن من الناس من ال حديث له إال الدينار‪ ،‬وكيف الطريق إليه‪ ،‬وإلى حبسه‪،‬‬
‫والحيطة لفراره‪ ،‬وإن من الناس من يؤذي الناس ال يجلب بذلك لنفسه منفعة أو يدفع‬
‫عنها مضرة؛ بل ألنه شرير بطبعه‪ ،‬وإن من الناس من إذا كشف لك عن أظافره‬
‫رأيت تحتها مخالب حادة‪ ،‬ال تسترها إال الصورة البشرية‪ ،‬أو عن قلبه رأيت حجرا‬
‫صلدا ال يبدي شيئا من الرحمة»‪.‬‬
‫‪ -١٤‬من الذي وصفه الكاتب باإلنسان في الفقرة الثانية؟‬
‫أ‪-‬المتأمل ما في الطبيعة من صور الرحمة واللين‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬الباسم وجهه‪ ،‬فخرا أن هللا سواه في صورة إنسان‪.‬‬
‫ج‪ -‬رقيق الشعور‪ ،‬المتعاطف مع المحزون والبائس‪.‬‬
‫د‪ -‬المانع عن الناس والكون النفع والضر كليهما‪.‬‬
‫‪ -١٥‬استنتج الرسالة التي قصد الكاتب توجيهها في الفقرة األولى‪.‬‬
‫أ‪-‬التحذير من االستغراق في لذات الحياة‪ ،‬ومتعها البالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الترغيب في عاطفة الرحمة‪ ،‬وفضيلة اإلحسان ببيان عظيم أثرهما‪.‬‬
‫ج‪ -‬دعوة الدول إلى ضرورة كفالة الفقراء‪ ،‬وذوي الحاجات‪.‬‬
‫د‪ -‬تنبيه الفقراء والبؤساء إلى فضيلة الشكر واالمتنان لمن يمد يد العون‪.‬‬
‫‪ -١٦‬استنتج المغزى من قول الكاتب‪« :‬وإن من الناس من ال حديث له إال الدينار‪،‬‬
‫وكيف الطريق إليه‪ ،‬وإلى حبسه‪ ،‬والحيطة لفراره‪ ،‬في الفقرة الثالثة‪.‬‬
‫أ‪-‬إظهار تكدس األموال بيد قليل من أفراد المجتمع‪.‬‬
‫ب‪ -‬مدح تعفف الفقراء عن شهوة جمع المال رغم فقرهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬التحريض على أخذ أموال األغنياء وإعطائها للفقراء‪.‬‬
‫د‪ -‬إظهار قبح من تستعبدهم شهوة جمع المال وخزنه‪.‬‬
‫‪ – 17‬بين القيمة الفنية للتشبيه في قوله ‪« :‬إذا عاشر الناس ال يعاملهم إال كما يعامل‬
‫شويهاته وبقراته‪ ،‬بالفقرة الثالثة‪.‬‬
‫أ‪-‬التنفير من أنانية األشخاص الذين يتخلون عن المشاعر اإلنسانية في تعاملهم مع‬
‫الناس‪.‬‬
‫ب‪ -‬إظهار رغبة بعض األغنياء في تملك كل أشكال الثروات حتى الغنم واألبقار‪.‬‬
‫ج‪ -‬الترغيب في أن يكون التعامل مع الناس على أساس المنفعة المتبادلة كما يعامل‬
‫الراعي قطيعه‪.‬‬
‫د‪ -‬التحذير من تهاون بعض الناس في الدفاع عن حقوقهم‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫«الرحمة تجعل منا بشرا‪ ،‬نشعر بما يدور حولنا‪ ،‬ونتأثر بما يوجع أعيننا‪ ،‬وأرواحنا‪،‬‬
‫دون هذه المشاعر نصل إلى مستوى الجماد»‪.‬‬
‫‪ – ١٨‬هات من المقال ما يؤيد مضمون الفقرة السابقة‪.‬‬
‫أ‪«-‬لقد بليت اللذات كلها‪ ،‬وأصبحت أثقل على النفس من الحديث المعاد»‪.‬‬
‫ب‪« -‬ليتك تبكي كلما وقع نظرك على محزون أو مفئود فتبتسم سرورا ببكائك‪،‬‬
‫واغتباطا بدموعك" ‪.‬‬
‫ج‪« -‬إن من الناس من تكون عنده المعونة الصالحة للبر واإلحسان فال يفعل»‪.‬‬
‫د‪« -‬إن األرض تئن بحفيف الريح‪ ،‬وتضج بأمواج البحر‪ ،‬وما بكاء السماء وال أنين‬
‫األرض إال رحمة باإلنسان»‪.‬‬
‫قال الكاتب‪« :‬إن من الناس من إذا كشف لك عن أظافره رأيت تحتها مخالب حادة‬
‫ال تسترها إال الصورة البشرية»‪.‬‬
‫قال الزيات‪« :‬إنما جعل للفقير من مال الغني حقا معلوما ال يكمل دينه إال بأدائه‪،‬‬
‫ذلك الحق هو الركن الثالث من األركان الخمسة التي بني عليها اإلسالم»‪.‬‬
‫‪ -19‬وازن بين العبارتين من حيث استخدام وسائل التوكيد‪.‬‬
‫أ‪-‬استخدم الكاتب توكيدا واحدا بالحرف‪ ،‬في حين أن الزيات اقتصر على القصر‬
‫بالنفي واالستثناء‪.‬‬
‫ب‪ -‬اقتصر الكاتبان على استخدام اإلطناب بالترادف لتأكيد الفكرة‪.‬‬
‫ج‪ -‬اكتفى الكاتب والزيات باستخدام حرفي‪« :‬إن» ‪« ،‬إنما» لتأكيد الفكرة‪.‬‬
‫د‪ -‬أكد الكاتب كالمه بالحرف «إن» ووسائل القصر‪ ،‬في حين اقتصر الزيات على‬
‫استخدام وسائل القصر‪.‬‬
‫‪ -20‬بين مالمح األسلوب األدبي الذي استخدمه الكاتب في مقاله مع التمثيل‪.‬‬
‫أ‪-‬انتقى األلفاظ الموحية للتأثير واإلقناع مثل‪« :‬كربة‪ ،‬الحلك‪ ،‬أنين»‪ ،‬واستخدم‬
‫الصور مثل‪« :‬لذة اإلحسان‪ ،‬دموع الغمام»‪ ،‬وتأنق في السجع واالزدواج والجناس‪،‬‬
‫مثل‪« :‬وألقفرت الجفون من المدامع‪ ،‬واطمأنت الجنوب في المضاجع»‪.‬‬
‫ب‪ -‬استخدم األدلة المنطقية التي تخاطب عقل القارئ مجردة من العاطفة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫«ليتك تبكي كلما وقع نظرك على محزون أو مفئود»‪« ،‬إنما هي سطور من نور‬
‫تسجل في تلك الصحيفة البيضاء»‪.‬‬
‫ج‪ -‬اعتمد على ذكر حقائق كونية‪ ،‬مثل‪« :‬إن األرض تئن بحفيف الريح‪ ،‬وتضج‬
‫بأمواج البحر‪ ،‬وما بكاء السماء وال أنين األرض إال رحمة باإلنسان»‪ ،‬واستخدم‬
‫أدلة عليها‪ ،‬مثل‪« :‬ال يكون نصيبه منه إال اإلغراب»‪.‬‬
‫د‪ -‬استخدم الكاتب أسلوب الشرط لربط النتائج بأسبابها مثل‪« :‬وإن من الناس من‬
‫يؤذي الناس ال يجلب بذلك لنفسه منفعة أو يدفع عنها مضرة بل ألنه شرير بطبعه»‪.‬‬
‫‪ -21‬حدد جوانب االختالف بين القصة القصيرة‪ ،‬والرواية من حيث بناء الشخصية‪.‬‬
‫أ‪-‬الشخصيات في القصة القصيرة محدودة يرسم الكاتب أبعادها بصورة مكثفة‪ ،‬أما‬
‫في الرواية فهي متعددة‪ ،‬ويسهب الكاتب في تفصيالتها‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشخصيات في القصة القصيرة متعددة‪ ،‬ويسهب الكاتب في تناول أبعادها‪ ،‬أما‬
‫في الرواية فهي محدودة يختصر تفصيالتها‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫ج‪ -‬في الرواية الشخصيات متعددة‪ ،‬ويكثف الكاتب في وصفها‪ ،‬أما في القصة‬
‫القصيرة فهي متعددة‪ ،‬ويوجز الكاتب تفصيالتها‪.‬‬
‫د‪ -‬في الرواية الشخصيات محدودة‪ ،‬ويفصل الكاتب أبعادها‪ ،‬أما في القصيرة فهي‬
‫متعددة‪ ،‬ويوجز الكاتب وصفها‪.‬‬

‫‪ -22‬استخرج من القطعة تشبيها‪ ،‬وبين قيمته الفنية‪.‬‬


‫أ‪«-‬رنات العود»‪ ،‬إظهار جمال وقع اإلحسان على نفس فاعله‪.‬‬
‫ب‪« -‬بكاء السماء‪ ،‬بيان شدة الحزن على حال البؤساء‪.‬‬
‫ج‪« -‬لذة اإلحسان»‪ ،‬تجسيد أثر اإلحسان على نفس المحسن‪.‬‬
‫د‪« -‬لسان الصبح»‪ ،‬تشخيص أثر الرحمة في محو الشقاء‪.‬‬

‫جاء الشيخ وجلس على كرسيه وجلسنا أمامه‪ ،‬وكان شيخا وقورا أنيقا في‬
‫ملبسه‪ ،‬يشع الصالح من وجهه‪ ،‬وبدأ يقرأ الدرس بعد أن بسمل ودعا بقوله‪« :‬اللهم‬
‫ال سهل إال ما جعلته سهالً‪ ،‬وأنت إذا شئت جعلت الصعب سهال»‪ ،‬وكان موضوع‬
‫الدرس الوضوء‪ ،‬قرأ الشيخ متن الكتاب والشرح ففهمتهما‪ ،‬ولكنه سبح بعد ذلك في‬
‫تعليقات واعتراضات على العبارة‪ ،‬وإجابات على االعتراضات لم أفهم منها شيئا‪.‬‬

‫وبعد أن أحضرت كل ذهني‪ ،‬ووجهت إليه كل انتباهي لم أفهم أيضا‪ ،‬فشرد‬


‫ُ‬
‫كنت‬ ‫ُ‬
‫كنت فيها‪ ،‬ودروسي التي‬ ‫ُ‬
‫وأخذت أفكر وأستعيد ذكرى المدرسة التي‬ ‫ذهني‪،‬‬
‫كنت أزاملهم في الفصل‪ ،‬وهؤالء الطلبة الذين‬‫ُ‬ ‫أفهمها وأتفوق فيها‪ ،‬وأصدقائي الذين‬
‫أمامي وليس لي بهم صلة‪ ،‬وأسبح وأسبح في الخيال‪ ،‬ثم يعود ذهني إلى ما يلقيه‬
‫الشيخ‪ ،‬فأجده في الجملة نفسها‪ ،‬وفي االعتراضات واإلجابات نفسها‪ .‬ويسأل بعض‬
‫الطلبة أسئلة فال أفهم ما يسألون‪ ،‬ويجيب الشيخ فال أفهم ما يجيب‪.‬‬

‫وكان هذا يوما نموذجيا جرت األيام بعده على نمطه‪ ،‬لم أتقدم في الفهم‪،‬‬
‫ولم أستسغ األسلوب‪ ،‬وفكرت طويالً في عودتي إلى المدرسة فلم أستطع‪ ،‬وفي‬
‫طريقة للهرب فلم أوفق؛ والحت مني مرة نظرة إلى فتيين أنيقين في مثل سني‪،‬‬
‫يلبسان مالبس أنيقة‪ ،‬وتدل مظاهرهما وأناقتهما على النعمة‪ ،‬فعملت الحيلة للتعرف‬
‫بهما‪ ،‬فإذا هما فتيان قاهريان من أبناء العلماء كأبي‪ ،‬ولكنهما مدلالن في بيتيهما‪،‬‬
‫وكنت أتلهف على صداقة فصادقتهما‪ ،‬وأشتاق إلى ملء زمني‬ ‫ُ‬ ‫وفي معاملة أبويهما‪،‬‬
‫وعلمت أثناء حديثهما أن لكل منهما خزانته‪ ،‬وهي جزء من دوالب في‬‫ُ‬ ‫فالزمتهما‪،‬‬
‫رواق من أروقة األزهر‪ ،‬يضع كل منهما فيها فروة نظيفة يجلس عليها في الدرس‬
‫حتى ال تتسخ ثيابه‪ ،‬ونعال أصفر يلبسه في رجليه إذا سار في األزهر حتى يحافظ‬
‫على نظافة جوربه‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫ُ‬
‫وتأنقت تأنقهما‪ ،‬ولكن كان ذلك من وراء أبي‪ ،‬ألنه ال يحب‬ ‫ففعلت فعلهما‪،‬‬
‫األناقة وال البهرجة‪ ،‬بل يمقتهما‪ ،‬ورأيتهما يشكوان مما أشكو؛ فال يفهمان كما أني ال‬
‫أفهم‪ ،‬وال يستفيدان كما أني ال أستفيد‪ ،‬واقترح أحدهما أن نهرب من بعض الدروس‪،‬‬
‫ُ‬
‫وكنت أذهب إلى بيتي‬ ‫ونلتمس مكانا في األزهر بعيدا بعض الشيء عن األنظار‪،...‬ـ‬
‫ُ‬
‫قضيت الوقت في الدرس والتحصيل‪.‬‬ ‫مدعيا أني‬

‫‪ -٢٣‬بم برر الكاتب رغبته في مصادقة الفتيين في الفقرة الثالثة؟‬


‫أ‪-‬أنهما قاهريان ويلبسان المالبس األنيقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنهما من أبناء العلماء وفي مثل عمره‪.‬‬
‫ج‪ -‬شعوره بالفراغ وحاجته إلى أصدقاء‪.‬‬
‫د‪ -‬اتفاقه معهما على الهرب من األزهر‪.‬‬
‫‪ -٢٤‬متى كان الكاتب يشرد عن كالم الشيخ؟‬
‫أ‪-‬عندما يقرأ الشيخ متن الكتاب ويشرحه‪.‬‬
‫ب‪ -‬عندما يطيل الشيخ في قراءة شروحات العلماء على المتن‪.‬‬
‫ج‪ -‬حين يفكر في مدرسته ويستعيد ذكريات تفوقه فيها‪.‬‬
‫د‪ -‬حين ينشغل بالنظر إلى الزميلين القاهريين بزيهما المتأنق‪.‬‬
‫‪ -٢٥‬استنتج داللة قوله في الفقرة األخيرة ‪« :‬ونلتمس مكانا في األزهر بعيدا بعض‬
‫الشيء عن األنظار ‪.‬‬
‫أ‪-‬يعبر عن رغبتهم في قضاء وقت فراغهم في األزهر‪.‬‬
‫ب‪ -‬يؤكد أنهم لم يستسيغوا كالم الشيخ‪.‬‬
‫ج‪ -‬يظهر حاجتهم إلى تركيز أكثر على دروسهم‪.‬‬
‫د‪ -‬يظهر رغبتهم في التخفي لشعورهم بخطأ تصرفهم‪.‬‬
‫‪ -٢٦‬استنتج داللة قول الكاتب في الفقرة الثالثة ‪« :‬وكان هذا يوما نموذجيا جرت‬
‫األيام بعده على نمطه»‪.‬‬
‫أ‪-‬إظهار تأثير هذا اليوم في مسار دراسته باألزهر‪.‬‬
‫ب‪ -‬بيان أن هذا اليوم رغم قسوته ما تاله كان أسوأ منه‪.‬‬
‫ج‪ -‬بيان أن دروسه في األزهر سارت على وتيرة هذا اليوم‪.‬‬
‫د‪ -‬إظهار أن هذا اليوم كان بداية استيعاب الكاتب لدروسه في األزهر‪.‬‬
‫«وكنت أذهب إلى بيتي مدعيا أني قضيت الوقت في الدرس‬ ‫ُ‬ ‫قال الكاتب‪:‬‬
‫والتحصيل»‪.‬‬
‫وقال طه حسين في كتاب األيام‪« :‬حتى إذا انقضت السنة وعاد إلى أبويه وأقبال‬
‫عليه يسأالنه كيف يأكل؟ وكيف يعيش؟ أخذ ينظم لهما األكاذيب»‬
‫‪ – ۲۷‬وازن بين دافع كل من الصبيين إلخفاء الحقيقة عن والديه‪.‬‬
‫أ‪-‬الكاتب دافعه حماية صاحبيه‪ ،‬أما طه حسين فدافعه تحسين صورته عند والديه‪.‬‬
‫ب‪ -‬كالهما دافعه الرغبة في الهروب من العقاب وتجنب غضب والديه‪.‬‬
‫ج‪ -‬الكاتب دافعه التهرب من عواقب سوء تصرفه‪ ،‬وطه حسين دافعه طمأنة والديه‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫د‪ -‬كالهما دافعه اإلشفاق من إيذاء مشاعر األبوين وتجنب غضبهما‪.‬‬

‫وصف طه حسين هيئته في زيه األزهري قائال‪« :‬كان نحيفا شاحب اللون‪ ،‬مهمل‬
‫الزي‪ ،‬أقرب إلى الفقر منه إلى الغني‪ ،‬تقتحمه العين اقتحاما في عباءته القذرة‪،‬‬
‫وطاقيته التي استحال بياضها إلى سواد قاتم‪ ،‬وفي هذا القميص الذي يبين من تحت‬
‫عباءته‪ ،‬وقد اتخذ ألوانا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام‪ ،‬ومن نعليه‬
‫الباليتين المرقعتين‪ .‬تقتحمه العين في هذا كله‪ ،‬ولكنها تبتسم له حين تراه على ما هو‬
‫عليه من حال رثة‪ ،‬وبصر مكفوف‪ ،‬واضح الجبين‪ ،‬مبتسم الثغر»‪.‬‬
‫‪ – ۲۸‬وازن بين هيئة كل من الكاتب وطه حسين‪ ،‬في ضوء فهمك الفقرة‪.‬‬
‫أ‪-‬الكاتب متأنق رغم فقر أسرته‪ ،‬أما طه حسين فهيئته رثة النشغاله بالتحصيل‬
‫والدروس‪.‬‬
‫ب‪ -‬الكاتب متأنق مسايرة لرفيقيه‪ ،‬أما طه حسين فهيئته رثة بسبب الحرمان والفقر‪.‬‬
‫ج‪ -‬طه حسين أهمل مظهره ألنه يمقت التأنق‪ ،‬أما الكاتب فمحب للبهرجة‪.‬‬
‫د‪ -‬كالهما هيئته دليل على ضيق العيش وفقر أسرته وقلة العناية بمظهره‪.‬‬
‫مما قيل في آداب طلب العلم‪« :‬إنما ينتفع المتعلم بكالم العالم إذا كان في المتعلم‬
‫ثالث خصال‪ :‬التواضع‪ ،‬والحرص على التعلم‪ ،‬وتعظيم العلم»‪.‬ـ‬
‫‪ -۲۹‬توقع – في ضوء فهمك للعبارة السابقة – الصفة التي يحتاجها الكاتب للتغلب‬
‫على شكواه من صعوبة الدراسة‪.‬‬
‫أ‪-‬المثابرة والحرص على التعلم‪.‬‬
‫ب‪ -‬التواضع والبعد عن البهرجة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الصراحة والبعد عن النفاق‪.‬‬
‫د‪ -‬تجنب رفقاء السوء‪.‬‬
‫أبعاد الشخصية المصريةـ‬
‫أشار «جمال حمدان‪ ،‬في كتابه عن جغرافية مصر أن مصر تحتل مكانا‬
‫وسطا‪ ،‬سواء من حيث الموضع أو الموقع‪ ،‬وسطا بين خطوط الطول والعرض‪،‬‬
‫وبين القارات والمحيطات‪ ،‬حتى بين األجناس والسالالت والحضارات والثقافات‪،‬‬
‫وليس معنى هذا أن المصريينـ أمة نصف‪ ،‬ولكن بمعنى أمة وسط متعددة الجوانب‬
‫واألبعاد واآلفاق والثقافات؛ البعد اآلسيوي واإلفريقي والنيلي والمتوسطي والعربي‪،‬‬
‫وهذه األبعاد تتداخل فيما بينها‪ ،‬مما يثري الشخصية القومية والتاريخية‪ ،‬ويبرز‬
‫عبقرية المكان‪.‬‬
‫من حيث الموضع‪:‬ـ فإن التربة المصرية كبيئتها منقولة من منابع النيل‬
‫في قلب أفريقيا إلى عتبة البحر المتوسط‪ ،‬وتداخلت فيها خطوط العرض المتباعدة‬
‫والمتفاوتة‪ ،‬وهي تمثل في النهاية حالة نادرة من تراكيب البيئات‪ ،‬كما أن اإليراد‬

‫‪58‬‬
‫المائي لمصر يأتي معظمه من نهر النيل‪ ،‬وهكذا أخذت مصر مائية الموسميات دون‬
‫أن تأخذ منها مناخها القاسي أو رطوبتها‪ ،‬وتتميز مصر بمحاصيلها الزراعية‬
‫المعتدلة؛ حيث تجمع بين محاصيل البحر المتوسط في زراعتها الشتوية‪ ،‬بينما‬
‫الصيفية تنقلها إلى النطاق الموسمي‪.‬ـ‬
‫ومن حيث المناخ‪ :‬فيلخصه «المقريزي» في قوله‪« :‬مصر متوسطة‬
‫الدنيا‪ ،‬سلمت من حر األقاليم األول والثاني‪ ،‬ومن برد األقاليم السادس والسابع‪،‬‬
‫ووقعت في اإلقليم الثالث‪ ،‬فطاب هواؤها‪ ،‬وضعف حرها‪ ،‬وخف بردها»‪.‬‬
‫وفيما يسمى بجغرافية مصر االجتماعية ربط «جمال حمدان» بين الطبيعة النهرية‬
‫لمصر وحضارتها بتأكيده حقيقة أن مصر بيئة فيضية‪ ،‬ال تعتمد على المطر‬
‫الطبيعي في حياتها‪ ،‬وإنما على ماء النهر‪ ،‬و هنا يكمن الفرق في حياة المجتمع‬
‫النهري وطبيعته؛ ففي البالد التي تعيش على مياه األمطار مباشرة يختزل المجهود‬
‫البشري إلى حدهاألدنى‪ ،‬فبعد قليل من إعداد األرض والبذر يتوقف العمل‪ ،‬أو يكاد‬
‫حتى موعد الحصاد‪ ،‬أما في بيئة الري النهري البد من تأسيس شبكة كثيفة من‬
‫الترع؛ ابتداء من قنوات الحمل وقنوات التغذية إلى مساقي الحقول‪ .‬إذن حتى تزرع‬
‫في البيئة الفيضية البد لك أوالً من أن تعيد تشكيل الطبيعة‪.‬‬

‫والزراعةـ بالري النهري تخلق تضاربا في المصالح بين الناس‪،‬‬


‫وتضعهم في مواجهة بعضهم بعضا؛ فبغير ضبط النهر وتنظيم العالقة بين الناس‬
‫تتحول عملية توزيع الماء إلى صراع يحكمه قانون الغاب‪ ،‬ومن هنا يصبح التنظيم‬
‫االجتماعي شرطا أساسيا للحياة في ظل هذا النمط؛ حيث يتحتم على الجميع أن‬
‫يتنازلوا طواعية عن قدر من حريتهم؛ خضوعا لسلطة أعلى تضمن التوزيع العادل‬
‫للماء بين الجميع‪،‬ليتألف في النهاية ما يطلق عليه «المجتمعالهيدرولوجي‬
‫النموذجي» الذي تنسج خيوطه من ثالثية‪ :‬الماء‪ ،‬والفالح‪ ،‬والحكومة‪.‬‬
‫إضافة إلى مخاطر الصراع الداخلي ينبغي أال نغفل عامال مهما يهدد‬
‫البيئة الفيضية من خارجها؛ فهي كواحة صحراوية معرضة ألطماع وغارات‬
‫الرعاة والبدو باستمرار‪ ،‬وهذا في ذاته يستدعي تنظيما سياسيا قويا متماسكا في‬
‫الداخل‪ ،‬وهو وحده جدير بأن يعطي الحكومة سلطة قوية‪.‬‬
‫‪ -٣٠‬بماذا عرف الكاتب «وسطية مصر؟‬
‫أ‪-‬تربتها منقولة من منابع النيل إلى شاطئ المتوسط‪.‬‬
‫ب‪ -‬هواؤها معتدل بين الحرارة والبرودة‪.‬‬
‫ج‪ -‬وقوعها قرب منابع النيل في قارة أفريقيا‪.‬‬
‫د‪ -‬متعددة الجوانب واألبعاد واآلفاق والثقافات‪.‬‬
‫‪ -۳۱‬ما السبب في ثراء الشخصية المصرية من وجهة نظر الكاتب؟‬
‫أ‪-‬تداخل خطوط العرض المتباعدة والمتفاوتة فيها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تنوع محاصيلها‪.‬‬
‫د‪ -‬اعتدال مناخها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬وسطية موقعها الجغرافي وتكوينها الثقافي‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ -۳۲‬استنتج عالقة عبارة «أمة وسط متعددة الجوانب واألبعاد واآلفاق والثقافات»‬
‫بما بعدها في سياق الفقرة األولى‪.‬‬
‫ب‪ -‬سبب بعده نتيجة‪.‬‬ ‫أ‪-‬إجمال‪ ،‬وما بعدها تفصيل‪.‬‬
‫د‪ -‬زعم وما بعدها استدراك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬رأي بعده دليل‪.‬‬

‫‪ -۳۳‬استنتج ما قصده الكاتب من أن مصر بيئة فيضية‪.‬‬


‫أ‪-‬فاضت بحضارتها على محيطها العربي واإلفريقي والمتوسطي‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكونت من فيضان نهر النيل واعتمدت في حياتها على مياهه‪.‬‬
‫ج‪ -‬واحة تحيط بها الصحراء من كل جانب‪.‬‬
‫د‪ -‬متعددة الجوانب متوسطة بين األقاليم المناخية‪.‬‬
‫‪ -٣٤‬هات مما ورد في المقال ما يمكن أن يفسر نشأة أقدم حكومة مركزية في‬
‫التاريخ على أرض مصر‪.‬‬
‫أ‪-‬يربط الكاتب بين الطبيعة النهرية لمصر وحضارتها بتأكيده حقيقة أن مصر بيئة‬
‫فيضية ال تعتمد على المطر‪.‬‬
‫ب‪ -‬يتحتم على الجميع أن يتنازلوا طواعية عن قدر من حريتهم‪ ،‬لسلطة أعلى‬
‫تضمن عدالة توزيع الماء‪.‬‬
‫ج‪ -‬يختزل المجهود البشري إلى حده األدنى في البالد التي تعيش على األمطار‬
‫الشديدة‪.‬‬
‫د‪ -‬يجب تأسيس شبكة كثيفة من الترع ابتداء من قنوات الحمل‪ ،‬وقنوات التغذية‪ ،‬إلى‬
‫مساقي الحقول‪.‬‬
‫‪ -٣٥‬هات من المقال ما يدل على أن تكوين مصر جعلها تتمتع بمميزات مناطق‬
‫األمطار الموسمية‪ ،‬لكنها لم تأخذ عيوبها‪.‬‬
‫أ‪-‬تميزت مصر بمحاصيلها الزراعية المعتدلة‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬فالبيئة الفيضية كواحة صحراوية معرضة ألطماع وغارات الرعاة والبدو‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫ج‪ -‬أخذت مصر مائية الموسميات دون أن تأخذ منها مناخها القاسي أو رطوبتها‪.‬‬
‫د‪ -‬في البالد التي تعيش على األمطار مباشرة يختزل المجهود البشري إلى حده‬
‫األدنى‪.‬‬
‫‪ -36‬وازن بين البيئة المعتمدة على الري بالمطر والبيئة المعتمدة على ري النهر‬
‫من حيث الجهد المبذول في الزراعة‪.‬‬
‫أ‪-‬الجهد المبذول في ري النهر أكبر منه في ري المطر‪.‬‬
‫ب‪ -‬كالهما يكون تدخل السكان فيه محدودا والجهد المبذول في حده األدنى‪.‬‬
‫ج‪ -‬كالهما يتطلب جهداً كبيراً وتدخالً واسعا ً من السكان‪.‬‬
‫د‪ -‬الجهد المبذول في ري المطر أكبر منه في ري النهر‪.‬‬
‫(التدخين السلبي‪ ،‬بالتعرض للدخان المنبعث من احتراق السجائر‪ ،‬ال يقل خطرا عن‬
‫التدخين اإليجابي بتعاطي السجائر)‪.‬‬
‫‪ -۳۷‬حدد التفصيلةـ التي ال غنى عنها لشرح الفكرة الرئيسة السابقة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫أ‪-‬تفرض منظمة الصحة العالمية قواعد صارمة على الشركات المصنعة للسجائر‬
‫ومنتجات التبغ بضرورة وضع مواد إعالمية تحذر المستهلكين من األضرار‬
‫الصحية الناجمة عن التدخين‪.‬‬
‫ب‪ -‬يصل صافي أرباح الشركات المنتجة للتبغ إلى عشرات المليارات سنويا‪،‬‬
‫بالرغم من األمراض القاتلة الناجمة عن التدخين مثل‪ :‬سرطان الرئة‪ ،‬وأمراض‬
‫القلب واألوعية الدموية وسرطان الفم‪.‬‬
‫ج‪ -‬يعرف الدخان الخارج مع زفير الشخص باسم الدخان الرئيسي‪ ،‬أما دخان‬
‫السجائر المشتعلة فيسمى بالدخان الجانبي‪ ،‬ويطلق عليهما معا كتركيبة‪( :‬دخان التبغ‬
‫البيئي أو دخان التبغ غير المباشر)‪.‬‬
‫د‪ -‬أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن السجائر ومنتجات التبغ تؤدي إلى وفاة‬
‫حوالي (‪ )8‬ماليين شخص سنويا‪ ،‬منهم أكثر من (‪ )600‬ألف شخص من غير‬
‫المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر‪.‬‬

‫‪ -۳۸‬حدد – مما يلي – البيت األنسب لالستشهاد به على حب الوطن والحنين إليه‪.‬‬
‫فحيث يعدوك األذى هو الوطنْ‬ ‫ُ‬ ‫أ‪ -‬وال ُتقِ ْم على األ َذى في َو َط ٍن‬
‫للمجد آثـرتـَهـا عـلـى وطنك‬ ‫وطـن‬
‫ٍ‬ ‫ب‪ -‬كـم ُغـرْ بـ ٍة آنس ْتك في‬
‫ب ترابي‬‫وأش ُّم في هذا ال ّترا ِ‬ ‫مالمح موطني‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫التفت أرى‬ ‫ُ‬
‫حيث‬ ‫ج‪-‬‬
‫وإذ هـي أفـضـ ُل أوطـانـكـا‬ ‫ْ‬ ‫لـيـالـي‪َ ،‬‬
‫أنـت لـهـا مـوطـنٌ‬ ‫َ‬ ‫د‪-‬‬
‫(لسان العاقل وراء قلبه ‪ ،‬وقلب األحمق وراء لسانه)‪.‬‬
‫‪ -۳۹‬ميز – مما يلي – التركيب الصحيح ألداء معنى المقولة السابقة‪.‬‬
‫أ‪-‬أكثر من صمتك‪ ،‬وقلل من كالمك‪ ،‬فخير الكالم ما قل ودل‪.‬‬
‫ب‪ -‬تدبر كالمك قبل النطق به‪ ،‬وال تكن عبدا للسانك‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال تلومن الناس‪ ،‬إذا عجز صدرك عن حفظ سرك‪.‬‬
‫د‪ -‬الكاتم سره بين إحدى فضيلتين‪ :‬الظفر بحاجته‪ ،‬والسالمة من شر إذاعته‪.‬‬
‫قال حكيم ناصحا‪( :‬من كثر ذنبه قل بين الناس خجله)‪.‬‬
‫‪ -٤٠‬حدد الرسم اإلمالئي الصحيح للكلمتين اللتين تحالن محل ما تحته خط في‬
‫الجملة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬خطؤه – حياؤه‪.‬‬ ‫أ‪-‬خطأه – حيائه‪.‬‬
‫د‪-‬خطأه – حياؤه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬خطئه – حياءه‪.‬‬
‫(هذا المكان مخصص للبضائع التي حجزتها الجمارك ‪.....‬ـ يتم اإلفراج عنها )‪.‬‬
‫‪ -٤١‬حدد أداة الربط الصحيحة لملء الفراغ في الجملة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬هكذا‪.‬‬ ‫أ‪-‬بل‪.‬‬
‫د‪ -‬ألجل ذلك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬إلى أن‪.‬‬
‫‪ -٤٢‬استخدم – مما يلي – التعبير الدال على الشعور بالغضب‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬تعثرت رجاله‪.‬‬ ‫أ‪-‬خنقته العبرات‪.‬‬
‫د‪ -‬امتعض وجهه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تلعثم لسانه‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫روى رائد الفضاء األمريكي (نيل أرمسترونج) في مذكراته أنه هبط على‬
‫سطح القمر في ‪ ٢١‬يوليو عام ‪ ، 1969‬بواسطة المركبة الفضائية األمريكية أبولو‬
‫‪ ، 11‬وأنه حقق أول هبوط لإلنسان على سطح القمر في منطقة منه تدعى (بحر‬
‫الهدوء)‪ ،‬وأنه قام بجولة قمرية بالسيارة لمدة ساعتين و ‪ 31‬دقيقة لمسافة ‪٢٥٠‬‬
‫مترا‪ ،‬وجمع ‪ ٢١٫٧‬كجم عينات من تربة القمر‪ ،‬واصفا هذا الحدث بقوله‪( :‬إنها‬
‫خطوة صغيرة إلنسان لكنها قفزة عظيمة للجنس البشري)‪.‬‬
‫وفي فبراير ‪ ٢٠٠١‬عرضت شبكة (فوكس) التلفزيونية برنامجا بعنوان (هل‬
‫هبطنا على القمر؟) قدم فيه معد البرنامج ما يثبت أن كامل قصة الهبوط مثلت داخل‬
‫استوديو أفالم فى قاعدة عسكرية أمريكية في مكان ما من صحراء فوجافي‪ ،‬وقال‬
‫إن العلم األمريكي الذي زرعه رواد المركبة على سطح القمر بدا في اللقطات أنه‬
‫يرفرف‪ ،‬رغم أنه من المعروف أنه ال يوجد نسيم من أي نوع على سطح القمر‪ ،‬كما‬
‫أن الصور الفوتوغرافية التي التقطها رواد الفضاء بعد ذلك لم تظهر وجود سماء‬
‫للقمر‪ ،‬أما اللقطات المصورة التي عرضت لرحلة (أرمسترونج) فقد ظهر فيها‬
‫منظر النجوم الالمعة في السماء‪.‬‬
‫‪ -٤٣‬حدد – مما يلي – النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين اللتين تألف‬
‫منهما المقال السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬الظاهرة – التفسير‪.‬‬ ‫أ‪-‬المقدمة – النتيجة‪.‬‬
‫د‪ -‬الرأي – الدليل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الزعم – التفنيد‪.‬‬
‫‪ -1‬في أعقاب انتشار وباء كورونا (كوفيد – ‪ )۱۹‬تصاعد إنتاج كمامات الوجه ذات‬
‫االستخدام الواحد‪ ،‬والقفازات الطبية المصنعة من مواد بالستيكية يصعب التخلص‬
‫منها بشكل آمن؛ حيث تصنع من خيوط مطاطية يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على‬
‫الكائنات الحية‪.‬‬
‫‪ -۲‬نشر أحد المواقع المهتمة برصد التلوث البالستيكي في البيئة المائية تقريرا يشير‬
‫إلى أن ما يقارب من ‪ 1.5‬مليار كمامة قد انجرفت إلى المحيط خالل عام ‪٢٠٢٠‬‬
‫فقط‪ ،‬وتفيد التقديرات أنه يتم استخدام ثالثة ماليين كمامة كل دقيقة خالل جائحة‬
‫(كوفيد – ‪.)19‬‬
‫‪ -3‬يرى الباحثون أهمية زيادة الوعي بقضية التلوث الناتجة عن نفايات (كوفيد –‬
‫‪ ،)۱۹‬والبحث عن طرق آمنة للتخلص منها‪ ،‬من ذلك أن يقوم المستخدمون بقص‬
‫أشرطة الكمامات وقص القفازات قبل التخلص منها على األقل‪ ،‬كما يمكن تقليل‬
‫استخدام أدوات الوقاية الشخصية المخصصة لالستعمال مرة واحدة قدر اإلمكان‪،‬‬
‫عن طريق ابتکار بدائل آمنة وقابلة لالستخدام المديد‪.‬‬
‫‪4‬ـ يؤكد الباحثون على خطورة الخيوط المطاطية التي تصنع منها الكمامات‬
‫والقفازات الطبية؛ حيث عثر فريق من الباحثين على طيور تستخدم الكمامات في‬
‫أعشاشها‪ ،‬وطائر شحرور مات وهو عالق بخيوط مطاطية لكمامة‪ ،‬وطائر (نورس)ـ‬
‫يحاول العيش بكمامة التفت حول ساقه‪ ،‬كما عثروا على خفافيش وقنافذ وسرطانات‬
‫بحر عالقة في كمامات وقفازات‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ -٤٤‬حدد الترتيب الدقيق في موضوع بعنوان‪( :‬نفايات كورونا تدمر الحياة البرية‬
‫والبحرية) إذا ما قرر الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج‪( :‬المشكلة – الحل)‪.‬‬
‫ب‪2-4-1-3 -‬‬ ‫أ‪3-2-1-4-‬‬
‫د‪4-1-2-3 -‬‬ ‫ج‪3 -4-1- 2 -‬‬

‫‪ -٤٥‬صغ من الفعل (ارتاد) اسم فاعل في جملة مفيدة‪.‬‬


‫أ‪-‬أعجبني مرتاد المثقف رياض الكتب‬
‫ب‪ -‬المثقف مرتاد رياض الكتب‪.‬‬
‫ج‪ -‬رياض الكتب مرتاد المثقفين‪.‬‬
‫د‪ -‬رياض الكتب مرتادة من المثقفين‪.‬‬
‫(يسهر المتفوق والكتابين)‪.‬‬
‫‪ -٤٦‬ميز الصيغة الصحيحة عند تحويل (واو) المعية إلى (واو) الحال‪.‬‬
‫أ‪-‬يسهر المتفوق والكتابين يفيضان بالمعارف‪.‬‬
‫ب‪ -‬يسهر المتفوق والكتابان‪.‬‬
‫ج‪ -‬يسهر المتفوق والكتابان يفيضان بالمعارف‬
‫د‪ -‬يسهر المتفوق وكتابيه تفيض منهما المعرفة‪.‬‬
‫هل تعلم أن في مصر ( ‪ ) ٢٧‬محافظة؟‬
‫‪ -٤٧‬ميز الصياغة الصحيحة للجملة السابقة بعد كتابة العدد بحروف عربية‪.‬‬
‫ب‪ -‬سبعة وعشرين‪.‬‬ ‫أ‪-‬سبع وعشرين‪.‬‬
‫د‪ -‬سبعا وعشرين‪.‬ـ‬ ‫ج‪ -‬سبع وعشرون‪.‬‬
‫ما أروع أن يتوحد محبو السالم!‬
‫‪ -٤٨‬صغ من المصدر المؤول في الجملة السابقة مصدرا صريحا وغير ما يلزم‪.‬‬
‫ب‪ -‬توحيد محبي‪.‬‬ ‫أ‪-‬توحد محبي‪.‬‬
‫د‪ -‬توحد محبو‪.‬‬ ‫ج‪ -‬توحيد محبو‪.‬‬
‫(المصريات يعرفن قدر الوطن‪ ،‬فال يسعين إال لما فيه تقدمه)‪.‬‬
‫‪ -٤٩‬أعرب الفعل المضارع (يسعين) في العبارة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرفوع بثبوت النون‪.‬‬ ‫أ‪-‬مبني على الفتح‪.‬‬
‫د‪ -‬مبني على السكون‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مجزوم بالسكون‪.‬‬
‫‪ -50‬ما للكسول ساهرا ليله خامال نهاره؟!‬
‫ميز سبب نصب كلمة (خامال ) الواردة في المقولة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مفعول به‪.‬‬ ‫أ‪-‬تمييز‪.‬‬
‫د‪ -‬نعت‪.‬‬ ‫ج‪ -‬حال‪.‬‬
‫(متى كنت ذا عزم فسر بال تردد؛ فإن التردد مطية الفتور)‪.‬‬
‫‪ -٥١‬بين سبب اقتران جواب الشرط بالفاء‪.‬‬
‫ب‪ -‬جملة اسمية‪.‬‬ ‫أ‪-‬جملة طلبية‪.‬‬
‫د‪ -‬مبدوء بجامد‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مبدوء بالسين‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫( لعل من أبهى المعاني اإلنسانية أن تجد الوحدة الوطنية تنتظم نسيج األمة‬
‫المصرية)‪.‬ـ‬
‫‪ -٥٢‬بين – في العبارة السابقة – اسم الناسخ (لعل)‪ ،‬ونوعه‪.‬‬
‫ب‪ -‬الوحدة الوطنية – مفرد‪.‬‬ ‫أ‪-‬المعاني اإلنسانية – مفرد‪.‬‬
‫د‪ -‬نسيج األمة المصرية – جملة اسمية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أن تجد – مصدر مؤول‪.‬‬
‫لـنـا فـي هللا ظـنٌ ال يخيبُ‬ ‫قال الشاعر‪:‬ويضحـكـنـا بـرغـم الـجُـرح أنـَّا‬
‫‪ – ٥٣‬ميز – مما يلي – المحل اإلعرابي لجملة (ال يخيب)‪.‬‬
‫ب‪ -‬خبر‪.‬‬ ‫أ‪-‬نعت‪.‬‬
‫د‪ -‬مفعول به‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مضاف إليه‪.‬‬
‫«نقدر أبناء الوطن خصوصا ذوي العلم»‪.‬‬
‫‪ -٥٤‬أعرب كلمة (ذوي) الواردة في العبارة السابقة‪.‬‬
‫أ‪-‬مبتدأ مؤخر مرفوع وعالمة رفعه الواو‪.‬‬
‫ب‪ -‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الياء‪.‬‬
‫ج‪ -‬مضاف إليه مجرور وعالمة جره الياء‪.‬‬
‫د‪ -‬بدل منصوب وعالمة نصبه الياء‪.‬‬
‫بل كان ُعمْرً ا وعشناه إلى اَألب ِد‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ما كان يومًا وال يومين موعدنا‬
‫‪ -٥5‬میز سبب نصب كلمة (يوما) الواردة بالشطر األول‪.‬‬
‫ب‪ -‬خبر‪.‬‬ ‫أ‪-‬حال‪.‬‬
‫د‪ -‬تمييز‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ظرف‪.‬‬
‫(أجمل بسحائب الرضوان‪ ،‬وهي ُتمطر األمل في قلوبنا‪ ،‬وتسكن من لواعجنا‪،‬‬
‫فنستبشر بحظ أوفر)‪.‬‬
‫‪ -٥٦‬ميز الممنوع من الصرف المجرور بالفتحة‪.‬‬
‫ب‪ -‬لواعجنا‪.‬‬ ‫أ‪-‬الرضوان‪.‬‬
‫د‪ -‬أوفر‪.‬‬ ‫ج‪ -‬سحائب‪.‬‬
‫‪ -٥٧‬ميز مما يلي الصيغة الصحيحة ألسلوب الشرط ‪:‬‬
‫ب‪ -‬ما تدعو به مستجاب‪.‬‬ ‫أ‪-‬ما تدع به يستجاب‪.‬‬
‫د‪ -‬ما تدع به فقد يستجاب‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ما تدعي به يستجاب‪.‬‬

‫أقـام لـنـفـسِ ـه حـســبـَا جـديـ ًدا‬‫قال الشاعر‪:‬وخـيـر الـ َّنـاس ُذو حسب قديم‬
‫‪ -٥٨‬بين المفضل في البيت السابق‪:‬‬
‫ب‪ -‬حسبا جديدا‪.‬‬ ‫أ‪-‬خير الناس‪.‬‬
‫د‪ -‬حسب قديم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ذو حسب‪.‬‬
‫(مصر تحتضن الجميع ‪.............‬‬
‫‪ -٥٩‬امأل الفراغ في الجملة السابقة بالصيغة الصحيحة‪.‬‬
‫ب‪ -‬غير أعداءها‪.‬‬ ‫أ‪-‬إال أعداءها‪.‬‬
‫د‪ -‬حاشا أعداؤها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ما خال أعدائها‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫(نقل العمل الجاد البنية التحتية لمصر‪.)........‬‬
‫‪ -60‬امأل الفراغ باسم هيئة من الفعل (نقل)‪.‬‬
‫ب‪ -‬نقالً هائالً‪.‬‬ ‫أ‪-‬نقلة واحدة‪.‬‬
‫د‪ -‬نقلة نوعية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬انتقالة قوية‪.‬‬

‫‪6‬ـ امتحان اللغة العربية ثانويةـ عامة ‪2022 / 2021‬‬


‫النانو تكنـولـوجـي‬
‫تقنية النانو أحد األساليب المبتكرة لدراسة المادة وطرق تغييرها عند مستوى‬
‫النانو؛ من أجل إنتاج مواد أخرى متطورة تخدم البشرية في مختلف مجاالت الحياة‪،‬‬
‫والنانو وحدة قياس دقيقة جدا ؛ فالنانو الواحد يعادل واحدا على المليون من المليمتر‬
‫؛ لذلك تستحيل رؤية األشياء المقاسة بالنانو بواسطة العين المجردة‪ ،‬أو حتى‬
‫بمكبرات الرؤية البدائية‪ ،‬وهي تستخدم في القياس الذري لتحديد األحجام الخاصة‬
‫بجزئيات المادة المتواجدة بها‬

‫ووحدة النانو هي مجرد بادئة للتعبير عن أصغر جزء من المادة أمكن للعلم أن‬
‫يدركه ويتعامل معه ‪ -‬حتى اآلن ‪ -‬فهي ليست محصورة على وحدة محددة‪ ،‬إنما‬
‫يمكن االستعانة بها كبداية ألي وحدة قياس؛ فالنانوثانية هي وحدة القياس الخاصة‬
‫بالزمن التي تساوي واحدا من مليار ثانية‪ ،‬والنانومتر هو وحدة القياس الخاصة‬
‫بالطول‪ ،‬وهو جزء من وحدة القياس الرئيسة للطول في النظم العالمية للوحدات‬
‫المتمثلة في المتر‪.‬ـ‬

‫وتتعدد مجاالت تقنية النانو؛ ففي مجال الطب استطاع العلماء أن يصنعوا‬
‫أدوات دقيقة لعالج الكثير من األمراض‪ ،‬فقد اخترع «سيلفانو» اإليطالي الجنسية‪،‬‬
‫والباحث بجامعة باري جهازا يشبه األنف يعمل إلكترونيا بواسطة استخدام أنابيب‬
‫النانو الكربونية‪ ،‬وهو يقوم بتشخيص األمراض السرطانية بواسطة تحليل ال ّن َفس‬
‫الخارج من رئة المريض «زفيره»‪.‬‬

‫وفي مجال الفضاء تمكنت وكالة الفضاء األمريكية «ناسا» من تصنيع أجهزة‬
‫صغيرة جدا تعمل بتقنية النانو‪ ،‬تحقن بها أجساد رواد الفضاء؛ لتعمل على متابعة‬
‫الوضع الصحي ألجسادهم ومراقبتها‪ ،‬وتتعامل مع المشاكل الصحية فورا دون‬
‫الحاجة إلى تدخل مباشر من األطباء‪.‬‬

‫أما عن البيئة فقد تم استخدام تقنية النانو لتطوير حلول مشکالت جودة المياه‪،‬‬
‫حيث يتطلع العلماء إلى استخدامها في تخليص المياه الجوفية من النفايات الصناعية‪،‬‬
‫كما تسهم تقنية النانو في توفير الطاقة النظيفة من خالل تصنيع بطارية تقوم بتخزين‬

‫‪65‬‬
‫أكبر كمية ممكنة من الطاقة تدوم لفترة طويلة؛ مما مكن العلماء من تصنيع سيارات‬
‫تعمل بواسطة الطاقة النظيفة‪ ،‬ومن أهم مميزاتها أنها قليلة التكلفة‪ ،‬وغير ملوثة‬
‫للبيئة‪ ،‬بعكس الوسائل األخرى ‪.‬‬

‫وتدخل تقنية النانو في صناعات عديدة ‪ ،‬مثل‪ :‬تصنيع الثياب الذكية المنتجة‬
‫للطاقة ‪ ،‬والقادرة على التخلص من األوساخ والبكتيريا ذاتيا ‪ ،‬كذلك تصنيع المواد‬
‫الصلبة التي تزيد صالبتها عن الفوالذ مع الوزن الخفيف الذي تتميز به‪ ،‬كما يتم‬
‫تصنيع الزجاج الطارد للتراب‪ ،‬والعازل للحرارة‪ ،‬باإلضافة إلى تصنيع الشاشة ذات‬
‫األبعاد الثالثية‪ ،‬التي تتميز بكونها شفافة ومرنة يمكن ثنيها ‪.‬‬

‫لقد ساعدت تقنية النانو في العلوم الكيميائية على إيجاد بحوث ودراسات‬
‫مشتركة بين علماء الكيمياء وغيرهم من العلماء المتخصصينـ في المجاالت‬
‫الفيزيائية والحيوية والهندسية‪ ،‬ومتخصصي المادة‪ ،‬وأرباب الصناعات‪ ،‬ولكي‬
‫ينهض كل متخصص منهم بعلمه كان من الواجب عليه أن يتفهم االحتياجات‬
‫الخاصة بالعلوم األخرى ؛ حتى تتحقق آلية التعاون بشكل جيد فيما بينهم‪.‬‬
‫‪ -1‬ما المقصود بمقولة ‪ :‬ووحدة النانو هي مجرد بادئة للتعبير عن أصغر جزء من‬
‫المادة» في الفقرة الثانية؟‬
‫ب‪ -‬أصغر وحدة قياس‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أقدم طريقة قياس ‪.‬‬
‫د‪ -‬بداية تطور تكنولوجيا النانو‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أساس الصناعات الحديثة‪.‬‬
‫‪ -2‬ما الغرض من زرع أجهزة النانو في أجساد رواد الفضاء كما فهمت من الفقرة‬
‫الرابعة؟‬
‫أ‪ -‬ربط رواد الفضاء بوكالة الفضاء للتواصل معهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأكد من لياقة رواد الفضاء قبل سفرهم إلى الفضاء‪.‬‬
‫ج‪ -‬مراقبة الحالة الصحية لهم أثناء تواجدهم في الفضاء‪.‬‬
‫د‪ -‬تصوير تفصيالت رحالت الرواد في الفضاء‪.‬‬
‫‪ -3‬ما عالقة جملة وهي وحدة القياس الخاصة بالزمن‪ ،‬بما قبلها في الفقرة الثانية ؟‬
‫د‪ -‬تفصيل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نتيجة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تعليل‪.‬‬ ‫أ‪ -‬توضيح‪.‬‬
‫‪ -4‬استنتج مغزى مقولة ‪ " :‬أمكن للعلم أن يدركه حتى اآلن" في سياق الفقرة الثانية‪.‬‬
‫أ‪ -‬التنبيه إلى أن تقنية النانو ثمرة تعاون العلماء في مجاالت مختلفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تنبيه القارئ إلى أن مصطلح النانو ما زال غامضا حتى اآلن‪.‬‬
‫ج‪ -‬توقع الكاتب أن تقنية النانو آخر اكتشافات العلم اآلن ومستقبال‪.‬‬
‫د‪ -‬توقع الكاتب أن يكتشف العلم ‪ -‬مستقبال ‪ -‬ما هو أصغر من النانو‪.‬‬
‫‪ -5‬هات من الموضوعـ ما يدل على أن تقنية النانو م َّكنت العلماء من التحكم في‬
‫المواد الموجودة في الطبيعة ‪ ،‬وتطويعها لتلبية حاجاتهم‪.‬‬
‫أ‪ -‬تقنية النانو أحد أساليب دراسة المادة وطرق تغييرها من أجل إنتاج مواد أخرى‬
‫متطورة‪ ،‬تخدم البشرية في مختلف مجاالت الحياة ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫ب‪ -‬تقنية النانو في العلوم الكيميائية ساعدت على إيجاد بحوث مشتركة بين علماء‬
‫الكيمياء والفيزياء والهندسة وأرباب الصناعات‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقنية النانو أسهمت في تصنيع بطارية تقوم بتخزين أكبر كمية ممكنة من الطاقة‬
‫تدوم لفترة طويلة‪.‬‬
‫د‪ -‬تقنية النانو مجرد بادئة للتعبير عن أصغر جزء من المادة أمكن للعلم أن يدركه‬
‫ويتعامل معه ‪.‬‬
‫‪ -6‬هات من المقال ما يدل على أن وحدة قياس النانو ليست لها قيمة ثابتة‪.‬‬
‫أ‪ -‬يُستخدم النانو في القياس الذري لجزئيات المادة‪.‬‬
‫ب‪ -‬األشياء المقاسة بالنانو يستحيل رؤيتها بالعين المجردة أو المكبرات‪.‬ـ‬
‫ج‪ -‬النانو يمكن االستعانة به كبداية ألي وحدة قياس ‪.‬‬
‫د‪ -‬تدخل تقنية النانو في صناعات عديدة‪ ،‬مثل تصنيع الثياب الذكية‪.‬‬
‫‪ -7‬اقترح فكرة كان على الكاتب أن يتناولها في مقاله؛ ليكون موضوعيا ومحايدا‬
‫في التعريف بتقنية النانو ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نشأة تكنولوجيا النانو وتطورها‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مخاطر محتملة لتكنولوجيا النانو‪.‬‬
‫د‪ -‬قيمة وحدة النانو القياسية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬استخدامات تكنولوجيا النانو‪.‬‬
‫مما روى توفيق الحكيم في سيرته ‪:‬‬
‫لست أذكر بالضبط متى كان أول انفعال لي بالجمال الفني‪ ،‬ولعل أول مظهر‬
‫من مظاهره اتخذ صورة التالوة القرآنية الجميلة‪ ،‬يوم كنت في الريف‪ ،‬أحضروا لي‬
‫شيخا يحفظني القرآن ويعلمني مبادئ القراءة والكتابة‪ ،‬وذلك في وقت الصيف‪ ،‬حين‬
‫نغادر البنادر بمدارسها‪ ،‬وال يوجد ناحيتنا تلك من الريف وقتئذ ُك َّتاب من الكتاتيب ‪.‬‬
‫كان ذلك الشيخ الذي أحضروه جميل الصوت‪ ،‬يعلمني ويحفظني ساعة‪ ،‬ويتلو‬
‫القرآن الكريم ساعة‪ ،‬ويؤذن للصالة على حرف الترعة‪ ،‬وقد كان اإلعجاب بصوت‬
‫هذا الشيخ حافزا لي على محاكاته‪ ،‬فكنت أحفظ ما يلقنني إياه من اآليات؛ ألتلوها‬
‫مثله بصوت جميل‪ ،‬ويظهر أنه كان لي مثل هذا الصوت إذ كنت أسمع من يطريه‬
‫ويثني عليه‪ ،‬فيزيدني ذلك إقباال على التالوة وتجويدا لها‪ ،‬وشعرت ألول مرة في‬
‫قرارة نفسي بما يشبه الشعور باللذة الفنية‪ ،‬ذلك الذي نصفه اليوم بإحساس الفنان‬
‫وهو يقوم بعمل فني‪.‬‬
‫كان من عادة ذلك الشيخ أن ينام ساعة القيلولة تحت شجرة قرب الترعة‪ ،‬فإذا‬
‫أفاق ليؤذن للعصر مسح وجهه بكفيه متشهدا‪ ،‬وهو لم يزل مغمض العينين‪ ،‬والحظ‬
‫أخي الصغير ذلك منه بما جبل عليه من روح المداعبة الخبيثة‪ ،‬فتربص به حتى‬
‫غرق في النوم ماذا كفيه إلى جنبيه‪ ،‬فذهب وأحضر من الترعة قطعتين من الطين‬
‫مأل بهما هاتين الكفين للشيخ النائم! فلما أفاق لصالة العصر‪ ،‬ومسح وجهه بكفيه‬
‫على عادته تلطخ بالطين‪ ،‬فأثار ضحك الحاضرين‪ ،‬وقام الشيخ غاضبا العنا ساخطا‬
‫على قلة األدب‪ ،‬وعبث الصغار‪ ،‬وسخرية أهل العزبة‪ ،‬وأقسم أال يبيت فيها ليلته‪،‬‬
‫فقدت ذلك المنبع األول من منابع إحساسي الفني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وبذلك‬
‫* البنادر‪ :‬المدن ‪.‬‬
‫‪ -8‬متى َخبر الكاتب واللذة الفنية‪ ،‬ألول مرة في حياته؟‬

‫‪67‬‬
‫أ‪ -‬عندما سمع صوت شيخه يتلو القرآن ويؤذن‪.‬‬
‫ب‪ -‬وقت مغادرة التالميذ للبنادر بمدارسها وكتاتيبها‪.‬‬
‫ج‪ -‬حين كان يحاكي تالوة شيخه للقرآن الكريم‪.‬‬
‫د‪ -‬حين قرر شيخه أن يغادر العزبة ساخطا ناقما‪.‬‬
‫ت جميل؟‬ ‫‪ -9‬كيف عرف الكاتب أنه يتمتع بصو ٍ‬
‫أ‪ -‬من آراء بعض من سمعوا تالوته ومدحوا صوته‪.‬‬
‫ب‪ -‬عن طريق محاكاته تالوة شيخه الذي حفظه القرآن الكريم‪.‬‬
‫ج‪ -‬من خالل اللذة التي كان يشعر بها عندما يتلو القرآن الكريم ‪.‬‬
‫د‪ -‬عن طريق تلقي القرآن الكريم على يد شيخ صوته عذب جميل ‪.‬‬
‫‪ -10‬لماذا أحضروا للكاتب شيخا يعلمه القرآن في البيت؟‬
‫أ‪ -‬استثمارا لوقت اإلجازة الصيفية‪ ،‬وتعويضا عن بعد الكتاب عن العزبة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لتمتع الشيخ بجمال الصوت‪،‬ـ حتى ينمي لدى الصبي إحساسه بالجمال الفني ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال يوجد مسجد في العزبة؛ فالشيخ يقيم في بيتهم‪ ،‬ويؤذن على شاطئ الترعة ‪.‬‬
‫د‪ -‬ليعطي أهل العزبة دروسا دينية‪ ،‬ويعلمهم بأوقات الصلوات أثناء عملهم ‪.‬‬

‫« والحظ أخي الصغير ذلك منه بما جُبل عليه من روح المداعبة الخبيثة‪ ،‬فتربص‬
‫به حتى غرق في النوم ‪.‬‬
‫‪ -11‬استنتج العالقة بين عبارة “فتربص به “ ‪ ،‬بما قبلها‪.‬‬
‫د‪ -‬نتيجة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تعليل ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تفصيل ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬استدراك‪.‬‬
‫‪ -12‬حدد مما يلي العبارة التي ُت ِنبئ بالسبب الذي جعل الشيخ يصرُّ على مغادرة‬
‫العزبة بأسرها بعد المداعبة الخبيثة التي قام بها الصبي ‪.‬‬
‫ب‬ ‫صبْ فإنَّ لذيذ العيش في ال َّن َ‬
‫ص ِ‬ ‫وا ْن َ‬ ‫ضا عمن تفارقهم‬ ‫أ‪ -‬سافرْ تجد عو ً‬
‫ب‪ -‬اطلبوا الحوائج بعزة األنفس؛ فإن األمور تجري بمقادير ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال خير يُرجى ممن يجهلون ألهل العلم قدرهم‪ ،‬وال يأخذون على يد المسيء ‪.‬‬
‫د‪ -‬ال خير في قوم ال يتناصحون‪ ،‬وال يقبلون النصيحة‪.‬‬
‫‪ -13‬هات من النص ما يد ُّل على أنَّ النفس اإلنسانية بفطرتها تنجذب إلى كل جميل‪.‬‬
‫أ‪ -‬لست أذكر بالضبط متى كان أول انفعال لي بالجمال الفني ‪.‬‬
‫ب‪ -‬كان اإلعجاب بصوت هذا الشيخ حافزا لي على محاكاته‪ ،‬فكنت أحفظ ما يلقنني‬
‫إياه من اآليات ‪.‬‬
‫ج‪ -‬لعل أول مظهر من مظاهره اتخذ صورة التالوة القرآنية الجميلة‪.‬‬
‫د‪ -‬كان ذلك الشيخ الذي أحضـروه جميـل الصـوت‪،‬ـ يعلمني ويحفظني ساعة‪ ،‬ويتلو‬
‫القرآن الكريم ساعة‪.‬‬
‫يروي طه حسين في سيرته ( األيام ) ‪:‬‬
‫للعلم في القرى ومدن األقاليم جالل ليس له مثله في العاصمة وال في بيئاتها العلمية‬
‫المختلفة‪ ،‬وليس في هذا شيء من العجب وال من الغرابة‪ ،‬وإنما هو قانون العرض‬
‫والطلب‪ ،‬يجري على العلم كما يجري على غيره مما يباع ويشترى‪ ،‬فبينما يروح‬
‫العلماء ويغدون في القاهرة ال يحفل بهم أحد‪ ،‬أو ال يكاد يحفل بهم أحد‪ ،‬وبينما يقول‬

‫‪68‬‬
‫العلماء فيكثرون في القول‪ ،‬ويتصرفون في فنونه‪ ،‬دون أن يلتفت إليهم أحد غير‬
‫تالميذهم في القاهرة‪ ،‬ترى علماء الريف‪ ،‬وأشياخ القرى ومدن األقاليم‪ ،‬يغدون‬
‫ويروحون في جالل ومهابة‪ ،‬ويقولون فيستمع لهم الناس مع شيء من اإلكبار مؤثر‬
‫جذاب‪ ،‬وكان صاحبنا متأثرا بنفسية الريف‪ ،‬يكبر العلماء كما يكبرهم الريفيون‪،‬‬
‫ويكاد يؤمن بأنهم فطروا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التي فطر منها الناس‬
‫جميعا‪.‬‬
‫‪ -14‬وازن بين وصف طه حسين لمكانة الشيوخ في الريف والقرى‪ ،‬وبين ذكريات‬
‫توفيق الحكيم عن الشيخ الذي كان يعلمه القرآن الكريم من حيث مكانة كل منهم بين‬
‫أهل القرية ‪.‬‬
‫أ‪ -‬الشيوخ في سيرتي األديبين يحظون بمكانة مرموقة عند أهل القرى‪ ،‬ويسعون‬
‫دوما الستضافتهم لتعليم األبناء ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشيخ في سيرة توفيق الحكيم لم يختلف حاله ومكانته عن الشيوخ في سيرة طه‬
‫حسين‪ ،‬وما تعرض له مجرد عبث أطفال‪.‬‬
‫ج‪ -‬الشيخ في سيرة توفيق الحكيم لم يحظ بمكانة شيوخ الريف في سيرة طه حسين؛‬
‫ألنه يعيش في البندر ‪.‬‬
‫د‪ -‬الشيوخ في سيرة طه حسين يوقرهم أهل الريف‪ ،‬ويحترمونهم‪ ،‬أما شيخ توفيق‬
‫الحكيم فلم يحظ بتلك المكانة بين أهل العزبة‪.‬‬
‫قال عبد المحسن الكاظمي ‪:‬‬
‫ـراشـ‬‫ان ال َف َ‬ ‫ُح ْم َنا عليـــها َح َ‬
‫ــو َم َ‬ ‫‪ِ -1‬إ ّنـا ِإذا مــا قِيـــ َل َأوطــــا ُن َنا‬
‫ب ِإلى اَأل َماني و َمـاش‬ ‫ِمــنْ راكِـ ٍ‬ ‫‪َ -2‬جمِيــعُنا فــي ُحبِّــها واحِــ ٌد‬
‫طـــــار ٌق َيــــو َم غِ َشــاش‬
‫ِ‬ ‫ُينِيمُنا‬ ‫‪ -3‬إ َّنا َب ُنــو ال َمــجْ ِد َفمــا َبــالنا‬
‫و َما سِ ــوى ال َمــجْ ِد َخيـااًل َتـالش‬ ‫‪ -4‬ال َمــجْ د َيب َقى ظِ لُّه َســــرْ َم ًدا‬
‫ب وا ْنتِعــاش‬ ‫َأوطــا َن َنا فـــي َط َ‬
‫ــر ٍ‬ ‫‪َ -5‬لسْ َنا َبنِي ال َعليــاء إنْ َلم ُنع ِْد‬
‫اف الرِّ ياش‬ ‫الصخر و َع َ‬
‫َ‬ ‫واف َت َ‬
‫رش‬ ‫ون ال ُعاَل‬ ‫فضلُنا َمنْ َس َ‬
‫ــار ُد َ‬ ‫‪َ -6‬أ َ‬
‫اق ال َمعاش‬ ‫ض َ‬ ‫الخطبُ و َ‬ ‫َما ا َّت َس َع َ‬ ‫ُــسامِي ِإ َذا‬‫‪َ -7‬لــ ْم َأ َر عُــذرً ا لح َ‬
‫ظلمة‪.‬‬ ‫«غِ َشاش»‪ُ :‬‬ ‫* معنى كلمة « َتالش»‪« :‬اضمحالل‪« .‬‬
‫‪ -15‬ماذا ترتب على الدعوة للدفاع عن الوطن في ضوء فهمك البيت األول؟‬
‫أ‪ -‬ارتفاع األصوات بالدعاء على المعتدي‪.‬‬
‫ب‪-‬عودة أبناء الوطن لالحتماء بوطنهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬سرعة االستجابة‪ ،‬واالستنفار للدفاع عنه‪.‬‬
‫د‪ -‬انطالق أبناء الوطن لطلب العلم النافع‪.‬‬
‫‪ -16‬استنتج التصرفـ الذي لم يرضه الشاعر من بني وطنه في البيت الثالث ‪.‬‬
‫ب‪ -‬االستكانة أمام المحن وتقلبات األيام‪.‬‬ ‫أ‪ -‬االستهانة بماضيهم المجيد‪.‬‬
‫د‪ -‬إهمال دراسة تاريخ وطنهم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التراخي في النهوض لرفعة وطنهم‪.‬‬
‫ب ِإلى اَأل َماني و َمـاش في البيت‬ ‫‪ -17‬استنتج المغـزى مـن قـول الشاعـر‪ِ :‬منْ را ِك ٍ‬
‫الثاني‪.‬‬
‫أ‪ -‬توحد جميع أطياف الشعب في حب الوطن‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ب‪ -‬إظهار المساواة في المعاملة بين أبناء األمة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الدعوة إلى السير لتحقيق آمال الشعوب في الرفاهية‪.‬‬
‫د‪ -‬بيان أن طريق المجد يصعب الوصول إليه إال باإلرادة‪.‬‬
‫‪ -18‬بين المبدأ الذي يدعو إليه الشاعر في البيت السادس‪.‬‬
‫اف الرِّ ياش‬ ‫الصخر و َع َ‬
‫َ‬ ‫واف َت َ‬
‫رش‬ ‫ون ال ُعاَل‬
‫ار ُد َ‬‫ضلُنا َمنْ َس َ‬ ‫َأف َ‬
‫أ‪ -‬أفضل طرق النجاح أسهلها‪ ،‬وإن صادفها بعض العقبات‪.‬‬
‫ب‪ -‬تتحقق لألوطان رفعتها حين تتمسك بالشرف والكفاح والصبر‪.‬ـ‬
‫ج‪ -‬من حق الوطن علينا أن نتحلى باالستقامة في أعمالنا‪.‬‬
‫د‪ -‬قبول الشعوب لواقعها يجعل الصعب سهاًل ‪ ،‬والواقع مقبو ‪.‬‬
‫اًل‬
‫‪ -19‬هات من األبيات ما يستشهد به على دوام أثر األعمال العظيمة‪.‬‬
‫ون ال ُعاَل ‪.‬‬ ‫ار ُد َ‬ ‫ضلُنا َمنْ َس َ‬ ‫ب‪َ -‬أف َ‬ ‫أ‪َ -‬جمِيعُنا في ُحبِّها وا ِح ٌد ‪.‬‬
‫ان ال َف َراش ‪.‬‬ ‫د‪ُ -‬ح ْم َنا عليها َح َو َم َ‬ ‫ج‪ -‬ال َمجْ د َيب َقى ظِ لُّه َسرْ َم ًدا ‪.‬‬
‫‪ -20‬استنتج العاطفة المسيطرة على الشاعر في هذه األبيات‪.‬‬
‫أ‪ -‬حب الوطن‪ ،‬واالستعداد للتضحية من أجل رفعته وازدهاره‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحسر من غفلة الشعوب‪ ،‬والغضب من تخليهم عن نصرة األوطان‪.‬‬
‫ج‪ -‬االعتزاز بأمجاد السابقين‪ ،‬ومدح تضحياتهم في سبيل الوطن‪.‬‬
‫د‪ -‬الغضب والثورة على المحتل؛ لسلبه حرية الوطن واغتصاب خيراته‪.‬‬
‫‪ -21‬ميز الصورة البيانية في قول الشاعر‪ " :‬ال َمجْ د َيب َقى ظِ لُّه " ‪ ،‬في البيت الرابع‪.‬‬
‫ب‪ -‬استعارة تصريحية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تشبيه بليغ ‪.‬‬
‫د‪ -‬مجاز مرسل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬استعارة مكنية ‪.‬‬
‫‪ -22‬إلى أي مدى تحققت وحدة الموضوع في هذه األبيات؟ وما الدليل؟‬
‫أ‪ -‬تحققت؛ فكل بيت من القصيدة تناول قضية من القضايا التي توحدت حولها‬
‫الشعوب‪.‬‬
‫ب‪ -‬لم تتحقق؛ فالشاعر تنقل في قصيدته بين حب األوطان‪ ،‬والتحذير من الكسل‬
‫والتهاون‪.‬‬
‫ج‪ -‬لم تتحقق؛ فاألغراض تنوعت في األبيات بين المدح‪ ،‬واالستنكار‪ ،‬والنصح‪،‬ـ‬
‫والوعيد‪.‬‬
‫د‪ -‬تحققت؛ فكل األبيات تحدثت عن حب الوطن‪ ،‬وعبرت عن معنى الوطنية‬
‫الصادقة‪.‬‬
‫‪ -23‬استنتج ‪ -‬في ضوء فهمك األبيات ‪ -‬سمة من سمات مدرسة اإلحياء والبعث‪.‬‬
‫أ‪ -‬المواءمة بين األخذ من التراث والحديث عن الذات‪.‬‬
‫ب‪ -‬سهولة األسلوب نتيجة االقتداء بالسابقين‪.‬‬
‫ج‪ -‬تعميق النضال الوطني والوعي بالماضي العريق‪.‬‬
‫د‪ -‬استمداد الشكل والفكرة من التاريخ القديم‪.‬‬
‫سون ال َنهارا‬ ‫َأق َب َل الصُب ُح َيل َب َ‬ ‫سون َ‬
‫الظال َم َح ّتى ِإذا ما‬ ‫قال حافظ إبراهيم‪َ :‬يل َب َ‬
‫ـــــر َوال َعن ُه ُم َت ُر ُّد ال ُغبــارا‬ ‫َ‬ ‫الحــر‬
‫قيه ُم ال َبردَ َو َ‬‫ُحلَّ ًة ال َت ِ‬
‫‪ -24‬استنتج السمة التي ظهرت في هذين البيتين‪ ،‬وعابها شعراء الديوان‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫ب‪ -‬االمتزاج بالطبيعة ومناجاتها‪.‬‬ ‫أ‪ -‬غلبة العناية بالنواحي البيانية‪.‬‬
‫د‪ -‬التأمل في الكون وأسرار الوجود‪.‬‬ ‫ج‪ -‬وضوح الناحية العقلية على العاطفة‪.‬‬
‫ِــــرة‬
‫ب واآلم َ‬ ‫و َناهِـ َيـ ُة الـ َق ْـلـ ِ‬ ‫ت ُم َنـى ُمه َْجتِي‬‫قال خليل مطران ‪َ :‬ف َيا هِــ ْن ُد أن ِ‬
‫‪ -25‬استنتج في ضوء فهمك لهذا البيت السمة التي اتضحت من سمات‬
‫الرومانتيكية‪.‬‬
‫ب‪ -‬كثرة الحديث عن النفس اإلنسانية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬استبطان نفس محبوبته ومشاعرها‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحديث عن ذكريات الصبا والشباب‪ .‬د‪ -‬الكشف عن عاطفة الحب الجارف‪.‬‬
‫َنـا فـلـم نـعـرف هـنـاء‬ ‫قال العقاد ‪:‬وعـرفـنـا الـحـق أحـيـا‬
‫َنـا فـلــم نـجـهـل شـقـاء‬ ‫وجـهـلـنـا الـحـق أحـيـا‬
‫‪ -26‬بين السمة التي تحققت في هذين البيتين من سمات مدرسة الديوان‪.‬ـ‬
‫أ‪ -‬غلبة الطابع الفلسفي على تناول الشاعر لقضية التمسك بالحق وأثرها في حياة‬
‫الناس‪.‬‬
‫ب‪ -‬غلبة الشعور بالتشاؤم على تناول الشاعر لقضية اختالف نظرة الناس إلى‬
‫الحق‪.‬‬
‫ج‪ -‬وضوح النزعة الروحية‪ ،‬واللجوء إلى هللا من خالل دعوة الناس إلى التمسك‬
‫بالحق‪.‬‬
‫د‪ -‬وضوح الدعوة إلى المثل العليا من خالل بيان األثر الطيب لتمسك اإلنسان‬
‫بالحق‪.‬‬
‫قال فوزي المعلوف ‪:‬‬
‫ان ِمـنْ ِنسْ َيا ِن ِه‬‫ـ ِكـنْ َد َع ْوهُ اإلن َس َ‬ ‫ان ِمـنْ ُأ ْنسِ ِه َلـ‬
‫دَع ْـوهُ اإلن َس َ‬
‫مـا َ‬
‫ِير فــي عِ صْ َيانِــ ِه‬ ‫َاس الضَّـم َ‬ ‫َفـد َ‬ ‫ِين َأ ْو َغـ َل في ال َّشر‬ ‫َنسِ َي َ‬
‫الخي َْر ح َ‬
‫‪ -27‬إلى أي مدى تحققت سمة استبطان النفس لدى شعراء المهاجر في هذين‬
‫البيتين؟‬
‫أ‪ -‬تحققت؛ فالشاعر تأمل النفس اإلنسانية ونزوعها إلى ارتكاب الشرور‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬تحققت؛ فالشاعر تناول طبيعة اإلنسان المحبة للمؤانسة؛ فمنها سُمي إنسا ًنا‪.‬‬
‫ج‪ -‬لم تتحقق؛ فالبيتان تناوال قضية اجتماعية بالدعوة إلى حسن المعاملة‪.‬‬
‫د‪ -‬لم تتحقق؛ فالبيتان تضمنا دعوة للتدين والتمسك بالقيم والمثل العليا‪.‬‬

‫ستظل األم ُأ ًّما هذا الدفق النادر الحنون الساحر الرقيق الغاضب‪.‬جاءني أحد أعمامي‬
‫في المكتب‪ ،‬وانفرد بي‪ ،‬وقالها صراحة‪ :‬إذا لم تمنعها فسنتولى نحن األمر‪ ،‬وقلت –‬
‫وأكاد أبكي ‪ -‬بمجرد أن أنهي بعض األعمال سأسافر إليها‪ .‬رمقني عمي في حدة‬
‫كأنه يعلم ما بداخلي‪.‬‬

‫ُ‬
‫وانغمست في جلسات مؤتمر حماية أبقار البحر المتوسط من أمراض البحر‬
‫المتوسط‪ ،‬ثم الندوة العالمية لعالج الحزن بأشعة الليزر‪ ،‬واستقبلت وفدا يعالج‬
‫الخشب بالكحول‪ ،‬ويعالج الكحول بأوراق الصحف‪ ،‬بعدها اعتذرت عن عدم حضور‬

‫‪71‬‬
‫حفل استقبال الجمعية المصرية لمكافحة الجراد؛ حيث كنت في قريتنا في المساء‬
‫نفسه ‪.‬‬

‫باألحضان‪ ..‬بكت أمي قلياًل ؛ ألننا لم نعد نزورها‪ ،‬شكت لي من التهاب في‬
‫الزور‪ ،‬وألم في الجانب األيمن‪ ،‬وسألتني عن أوالدي‪ ،‬وعن أهل زوجتي‪ .‬كانت‬
‫وبدأت أسعى إلى فتح الموضوع‬‫ُ‬ ‫نحيفة لكنها ظلت ساخنة الكلمات والعبارات‪،‬‬
‫الشائك‪ .‬عيون الحنان تشع عنادا وحبا‪ .‬قلت لها‪ :‬إن عمي قد زارنا‪ ،‬وقلت لها‪ :‬إن‬
‫عمي كان غاضبا‪ ،‬وقلت لها‪ :‬إنه شديد الغضب‪.‬ـ أخرجت لها نقودا فضربتني على‬
‫كتفي ضاحكة وغاضبة‪ ،‬ورفضت قائلة‪ :‬سأظل أنا التي أعطيكم النقود حتى ولو‬
‫أصبحتم رؤساء وزارات‪ ..‬لكن يا أمي‪ ..‬اسكت يا ولد‪ .‬تسربل الموضوع الشائع‬
‫واندس في سرداب الخوف‪ ،‬ولماذا أنا بالذات الذي يكلم أمي في هذه المسألة‬
‫الواخزة؟ المسافر شمااًل ‪ ،‬والمتاجر جنوبا‪ ،‬والمقاتل على الحدود‪ ،‬الكل ال يصلح‬
‫عداي؟ ولماذا استجبت لعمي من دون أن أطرح مشاركة باقي إخوتي؟ ولماذا ال‬
‫يكون ‪...‬؟ ونمت إعياء ‪.‬‬

‫ال أحد في العالم يستيقظ مبكرا قبل أمي‪ ،‬الدعوات تنهمر في حلق الفجر‬
‫تتوسل إلى هللا أن يزيدني وإخوتي في المال والعيال والسعادة والصالح ورضا‬
‫الخالق‪ ،‬فكيف يتسنى لي ‪...‬؟ـ‬

‫وأنا أرتدي جاكتتي قلت في تصميم نصف أحمق‪ :‬عمي غاضب‪ ،‬وقلت في‬
‫غضب واضح‪ :‬عمي غاضبٌ منك‪ .‬لم تسألني لماذا‪ .‬كوب الحليب على كفها فتناولته‬
‫مضطربا‪ .‬عيناها اتسعت ونظرت في وجهي‪ ،‬وقالت‪ :‬اشرب اللبن‪ .‬جلست أشرب‬
‫اللبن والكوب يستطيل بئرا‪ ،‬وأنا أحاول تسلق الجدران كي أخرج من قاع الكوب‪.‬‬
‫عادت أمي ووضعت يدها على كتفي‪ ،‬ثم ابتسمت‪ ،‬وقالت بصوت واضح‪ :‬اشرب‬
‫اللبن‪.‬‬
‫ُأ‬
‫* تسربل‪ :‬المراد‪ :‬غلِق ‪.‬‬
‫‪ -28‬مم شكت األم البنها حين زارها ؟‬
‫ب‪ -‬األوجاع التي يعاني منها جسدها‪.‬‬ ‫أ‪ -‬جحود أبنائها وتنكرهم لفضلها‪.‬‬
‫د‪ -‬غضب شقيق زوجها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬شدة نحول جسدها ‪.‬‬
‫‪ -29‬استنتج داللة تصرف العم في قول الكاتب ‪« :‬رمقني عمي في حدة كأنه يعلم‬
‫ما بداخلي‪ ،‬في الفقرة األولى ‪.‬‬
‫أ‪ -‬إظهار شدة الغضب من تصرف األم‪.‬‬
‫ب‪ -‬معاتبة االبن على تقصيره في زيارة أمه‪.‬‬
‫ج‪ -‬عتاب االبن؛ لتهربه من إقناع أمه بالتراجع عن تصرفها‪.‬‬
‫د‪ -‬التهديد لالبن من عاقبة التراخي في تنفيذ ما طلبه منه ‪.‬‬
‫‪ -30‬استنتج المغزى من حرص الكاتب في الفقرة الثانية على سرد األنشطة العديدة‬
‫والغريبة التي انغمس فيها قبل سفره ألمه‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫أ‪ -‬تفسير سبب شعوره بالضيق وهمه بالبكاء حينما طلب منه عمه أن يقنع أمه‬
‫بالعدول عما ستقدم عليه‪.‬‬
‫ب‪ -‬بيان عظم قدر أمه في نفسه‪ ،‬وأن مواجهتها أصعب عليه من كل ما انغمس فيه‬
‫من مسئوليات ومهام ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تبرير سبب ابتعاده عن أمه وانقطاعه وإخوته عن زيارتها‪.‬‬
‫د‪ -‬إظهار أنه لم يكن مستعدا للقيام بهذه المهمة لكثرة أسفاره‪.‬‬

‫‪ -31‬بين نوع الخيال وقيمته في قوله ‪« :‬سرداب الخوف‪ ،‬في الفقرة الثالثة ‪.‬‬
‫أ‪ -‬استعارة تصريحية‪ ،‬صورت تردد الكاتب في مفاتحة أمه بمن يندس في سرداب‪،‬‬
‫وهو ما أظهر ثقل المسئولية التي ألقاها العم على عاتقه‪.‬‬
‫ب‪ -‬استعارة مكنية‪ ،‬صور فيها الكاتب الموضوع الذي أراد مفاتحة أمه فيه بشخص‬
‫يختبئ في سرداب‪ ،‬وهذه الصورةـ توضح عدم قدرته على مفاتحة أمه‪.‬‬
‫ج‪ -‬تشبيه بليغ‪ ،‬صور خوف الكاتب من مواجهة أمه سردابا ابتلع موضوع عمه‬
‫وهو ما أعان القارئ على تخيل عظم قدر أمه عنده‪ ،‬وقوة تأثيرها عليه‪.‬‬
‫د‪ -‬مجاز مرسل‪ ،‬جعل الخوف دليال الرتباك االبن وصعوبة مفاتحة أمه في‬
‫الموضوع الذي أتى من أجله‪ ،‬وهو ما يبرز قوة شخصية األم وهيبتها‪.‬‬
‫‪ -32‬هات من الموضوعـ ما يدل على أن شخصية أم الكاتب جمعت بين الحنو‬
‫والحزم معا‪.‬‬
‫أ‪ -‬فضربتني على كتفي ضاحكة وغاضبة»‪« ،‬اسكت يا ولد»‪« ،‬اشرب اللبن»‪.‬‬
‫ب‪« -‬بكت أمي قليال»‪« ،‬كانت نحيفة لكنها ظلت ساخنة الكلمات والعبارات»‪.‬‬
‫ج‪ -‬وال أحد في العالم يستيقظ مبكرا قبل أمي»‪« ،‬الدعوات تنهمر في حلق الفجر‪.‬‬
‫د‪ «-‬أخرجت لها نقودا فضربتني»‪« ،‬شكت من التهاب الحلق»‪.‬‬
‫‪ -33‬استخرج من النص تشبيها‪ ،‬وبين قيمته الفنية‪.‬‬
‫أ‪ -‬الدعوات تنهمر في حلق الفجر»‪ ،‬يبرز شدة الحب‪.‬‬
‫ب‪ -‬الكوب يستطيل بئرا»‪ ،‬يؤكد شدة حرجه وقلقه‪« .‬‬
‫ج‪ -‬لماذا أنا الذي يكلم أمي في هذه المسألة الواخزة؟»‪ ،‬يؤكد صعوبة الموقف على‬
‫نفس االبن‪.‬‬
‫د‪ -‬أسعى إلى فتح الموضوع الشائك»‪ ،‬يبرز صعوبة الموضوع وخطورته‪.‬‬
‫‪ -34‬إلى أي مدى نجح الكاتب في توظيف الخيال في التعبير عن مشاعره؟ وما‬
‫الدليل على ذلك؟‬
‫أ‪ -‬نجح في توظيف الخيال في التعبير عن اضطراب مشاعره بين أداء المهمة‬
‫المكلف بها وبين عاطفته تجاه أمه‪ ،‬كما في قوله‪« :‬تسربل»‪ ،‬و«اندس في سرداب‬
‫الخوف»‪ ،‬و«استطال الكوب بئرا‪.‬‬
‫ب‪ » -‬لم ينجح في توظيف الخيال في التعبير عن مشاعره‪ ،‬فقد اعتمد على لغة‬
‫تقريرية كما في المقاالت الصحفية‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫ج‪ -‬نجح في توظيف الخيال في التعبير عن مشاعر األم مع التقدم في العمر وتفرق‬
‫األبناء‪ ،‬كما في قوله‪« :‬كانت نحيفة لكنها ظلت ساخنة الكلمات والعبارات»‪،‬‬
‫و«سألتني عن أوالدي‪ ،‬وعن أهل زوجتي‪.‬‬
‫د‪ -‬لم ينجح في توظيف الخيال في التعبير عن مشاعره‪ ،‬فقد عجز عن الدفاع عن‬
‫وجهة نظره في مواجهة إصرار األم على موقفها‪.‬‬
‫‪ -35‬بين كيف نقل الكاتب فكره ومشاعره للقراء في هذا العمل األدبي‪.‬‬
‫أ‪ -‬اعتمد على أسلوب الحوار القصصي؛ـ ليظهر مدى التناقض بين الشخصيات‪،‬‬
‫ويبرز الصراع بينها‪.‬‬
‫ب‪ -‬اعتمد على أسلوب اإللقاء المباشر؛ ليوصل فكره ومشاعره إلى القراء‪.‬‬
‫ج‪ -‬جمع بين الحوار الداخلي والحوار الخارجي في سرد األحداث؛ ليشاركه القراء‬
‫مكنونات عقله ووجدانه‪.‬‬
‫د‪ -‬جمع بين الحقيقة والخيال في رسم مالمح الشخصيات وسرد األحداث‪.‬‬
‫‪ -36‬حدد إلى أي أنواع األدب ينتمي هذا النص‪ ،‬وادعم رأيك من واقع فهمك له‪.‬‬
‫أ‪ -‬قصة قصيرة‪ ،‬رصدت عالقة الكاتب بأمه في سياق زماني ومكاني واسع وممتد‪.‬‬
‫ب‪ -‬مقال نقدي‪ ،‬رصد نموذجا لمعاناة األم ووحدتها رغم كثرة األبناء وسعة‬
‫معيشتهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬جزء من سيرة ذاتية‪ ،‬عرض فيها الكاتب جانبا من حياته وعالقاته االجتماعية‪.‬‬
‫د‪ -‬مقال اجتماعي‪ ،‬تناول شكل العالقة بين الكاتب وأمه في قالب سرد قصصي‪.‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫ت إنـي حـان إبـحـاري‬ ‫لعـزهـا ُدمـ ِ‬ ‫الـعـمـر زهـر َتـه‬
‫َ‬ ‫ويـا بـال ًدا نـذرت‬
‫العمر ) في البيت السابق‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -37‬ميز ‪ -‬مما يلي المحل اإلعرابي لجملة (نذرت‬
‫ب‪ -‬رفع خبر ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬نصب حال‪.‬‬
‫د‪ -‬نصب نعت‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال محل لها‪.‬‬
‫‪ -38‬ميز ‪ -‬مما يلي ‪ -‬الجملة التي وردت بها كم استفهامية‪.‬‬
‫أ‪ -‬كم أمم تمادت في الظلم فبادت‪.‬‬
‫ب‪ -‬كم من أمة تمادت في الظلم فبادت‪.‬‬
‫ج‪ -‬كم قصص قرأتها عن أمم تمادت في الظلم فبادت‪.‬‬
‫د‪ -‬كم قصة قرأتها عن أمم تمادت في الظلم فبادت ‪.‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫ولم أقُ ْل َج َزعًا يا أز َم ُة ان َفرجي‬ ‫أمسيت ْ‬
‫مك َتِئبًا‬ ‫ُ‬ ‫فيك كما‬
‫حت َ‬ ‫أص َب ُ‬
‫(ج َز ًعا) الواردة في الشطر الثاني ‪.‬‬ ‫‪ -39‬ميز ‪ -‬مما يلي ‪ -‬سبب نصب كلمة َ‬
‫ب‪ -‬تمييز ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مفعول به‪.‬‬
‫د‪ -‬حال‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مفعول ألجله‪.‬‬
‫( إن أخاك أخوك الذي تجده في ال ُك َرب ال ِجسام) ‪.‬‬
‫‪ -40‬ميز إعراب كلمة (أخـوك) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬بدل مطابق ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬نعت مفرد‪.‬‬
‫د‪ -‬خبر إن‪.‬‬ ‫ج‪ -‬توكيد لفظي ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫ومـن يُـعِـن يـومًـا يُـ َعـن‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ال يذهـب الخيـر سُـ ًدى‬
‫‪ -41‬ميز‪ -‬مما يلي ‪ -‬إعراب الفعل (يُـعِـن) الوارد في البيت السابق‪.‬‬
‫أ‪-‬مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلة‪.‬‬
‫ج‪ -‬مجزوم وعالمة جزمه السكون‪.‬‬
‫د‪ -‬مرفوع وعالمة رفعه ثبوت النون‪.‬ـ‬
‫صة أهل الفكر والرؤى المستنيرة ْتوعية الشباب )‪.‬‬ ‫( إنَّ على المخلصين وبخا ً‬
‫‪ -42‬أعرب كلمة (أهل) الواردة في العبارة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مبتدأ مؤخر‪.‬‬ ‫أ‪ -‬خبر مرفوع‪.‬‬
‫د‪ -‬مفعول به‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مضاف إليه‪.‬‬
‫َث َم ُة َتح ِّديات ليست بالهيِّنة في طريق نهضتنا الشاملة‪.‬‬
‫‪ -43‬بين خبر المبتدأ ‪ -‬في الجملة السابقة ‪ -‬من بين البدائل التالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬ليست بالهيِّنة‪.‬‬ ‫أ‪َ -‬تح ِّد يات‪.‬‬
‫د‪ -‬في طريق نهضتنا‪.‬‬ ‫ج‪َ -‬ث َم ُة‪.‬‬
‫‪ -44‬بين ‪ -‬مما يلي ‪ -‬الجملة التي احتوت على اسم فعل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عليك أمران‪ :‬الصبر والشكر‬ ‫أ‪ -‬دونك الكتاب واتخذه رفيقا‪.‬‬
‫د‪ -‬أمامك المستقبل فكن متفائال‪.‬‬ ‫ج‪ -‬دونك طريق شاق فتجلد‪.‬‬
‫‪ -45‬بين ‪ -‬مما يلي ‪ -‬أسلوب االختصاص الصحيح ‪.‬‬
‫أ‪ -‬أيها الحليم أنت األقدر على ضبط انفعاالتك‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنت حليم أقدر على ضبط انفعاالتك‪.‬‬
‫ج‪ -‬كنت ذا حلم تقدر على ضبط انفعاالتك‪.‬‬
‫د‪ -‬أنت الحليم أقدر على ضبط انفعاالتك‪.‬‬
‫‪ -46‬بين أسلوب التحذير النحوي الصحيح‪. .‬‬
‫أ‪ -‬احذر التنمُّر وتتبّع عيوب الناس‪.‬‬
‫ب‪ -‬حذار التنمُّر وتتبّع عيوب الناس‪.‬‬
‫ج‪ -‬التنمُّر وتتبّع عيوب الناس َتفُز بحبهم‪.‬‬
‫د‪ -‬التنمُّر وتتبّع عيوب الناس حماقة كبرى‪.‬‬
‫( إنَّ كلتا الحضارتيْن‪ :‬المصرية والعربية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ‪.‬‬
‫‪ -47‬بين التغيير الصحيح عندما تصبح ( كلتا ) توكيدا‪.‬‬
‫ب‪ -‬كلتاهما ضاربة ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬كلت ْيهما ضاربة‪.‬‬
‫د‪ -‬كلتيْهما ضاربتان ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬كلتاهما ضاربتان‪.‬‬
‫( من آثار رحمة هللا أنه يتابع آالءه علينا‪ ،‬ويلهمنا شكرها ) ‪.‬‬
‫‪ -48‬صـغ من المصدر المؤول في الجملة السابقة مصدرا صريحا‪.‬‬
‫د‪ -‬تتابعه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تتبعه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اتباعه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬متابعته‪.‬‬
‫صا يحظى باإلجابة ) ‪.‬‬ ‫( الذي يدعو ربه مخل ً‬
‫‪ -49‬صُغ من الجملة السابقة جمع مؤنث سالمًا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الالئي يدعون يحظين‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الالئي يدعين يحظين‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫د‪ -‬الالئي يدعون يحظون‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الالئي يدعين يحظون ‪.‬‬
‫( ذوو الشح والطمع قابضون على سراب) ‪.‬‬
‫‪ -50‬بين ‪ -‬مما يلي ‪ -‬الصياغة الصحيحة عند إدخال (كأنما) على الجملة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ذوو ‪ -‬قابضين‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ذوي ‪ -‬قابضون‪.‬‬
‫د‪ -‬ذوو ‪ -‬قابضون‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ذوي – قابضين ‪.‬‬
‫( متى دعوت أخاك في ضائقة أجابك ) ‪.‬‬
‫‪ -51‬بين ‪ -‬مما يلي ‪ -‬الصياغة الصحيحة عند جعل فعل الشرط وجوابه مضارعين‪.‬‬
‫ب‪ -‬متى تدع أخاك في ضائقة فسيجبك‪.‬‬ ‫أ‪ -‬متى تدعو أخاك في ضائقة يجيبك‪.‬‬
‫د‪ -‬متى تدع أخاك في ضائقة يجبك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬متى تدعو أخاك في ضائقة فيجيبك‪.‬‬
‫شغف المث َّقفون بال ُّتراث والحداثة؛ إيما ًنا بجدليَّة األصالة والتجديد‪.‬‬
‫( ُ‬
‫‪ -52‬بين ‪ -‬مما يلي ‪ -‬الصياغة الصحيحة عند تحويل المفعول ألجله إلى حال ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مؤمنون‪.‬‬ ‫أ‪ -‬وهم مؤمنين‪.‬‬
‫د‪ -‬وهم يؤمنوا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مؤمنين ‪.‬‬

‫‪ -1‬يُسهم في نشر ثقافة التعصب والعنف بين مشجعي الرياضة ما ُتظهره وسائل‬
‫اإلعالم الرياضي من انتقاد أداء الالعبين في حالة مخالفة قانون اللعبة‪ ،‬وإظهار‬
‫السلبيات بصورة متكررة‪ ،‬وهذا ما أكدته دراسة ُأجريت على عينة من الجمهور‬
‫األسباني أظهرت أن غالبية المشجعين الذين يقومون بأعمال عنف وشغب وتعصب‬
‫يتابعون وسائل إعالم معينة دون غيرها‪ ،‬وهذا ما يبين أهمية اإلعالم ودوره في‬
‫الحد من التعصب الرياضي ‪.‬‬
‫‪ -٢‬التعصب في المالعب الرياضية قديم قدم الرياضة التنافسية‪ ،‬وقد أصبح يتعدى‬
‫حدود المالعب الرياضية إلى بعض وسائل اإلعالم الرياضي التي تخرج عن‬
‫أصول النقد الرياضي الب َّناء‪ ،‬و ُتحوِّ ل المنافسة عبر قنواتها الرياضية إلى صراع‬
‫يتعدى المهنية‪ ،‬ويتسم بالذاتية وتبادل االتهامات على الهواء مباشرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬بإمكان وسائل اإلعالم الرياضي توظيف إمكانياتها الهائلة في التقليل من العنف‬
‫والتعصب عن طريق‪ :‬اعتبار الرياضة وسيلة للتقارب بين الشعوب‪ ،‬وتبصير‬
‫المجتمع بعيوب التعصب ومضارِّ ه على النسيج المجتمعي وعلى المتعصبينـ أنفسهم‪،‬‬
‫وعدم التحريض‪ ،‬وتجنب المصطلحات غير الالئقة التي تحمل معاني التعصب‬
‫كالثأر والبطش ‪ ،...‬وعدم عرض المشاهد التي ُتسيء إلى الناس أو الفريق المنافس‪،‬‬
‫فضاًل عن غرس المعنى الحقيقي للتنافس الرياضي الشريف ‪.‬‬
‫‪ -4‬إنَّ تكرار عرض شاشات القنوات الرياضية للمشاهد العنيفة‪ ،‬وإظهارها بشكل‬
‫كبير‪ ،‬وتحريض فرقهم على الثأر والفوز والتنكيل بالفريق المنافس ‪ -‬خاصة إذا‬
‫كانت المباراة على أرض الخصم ‪ -‬يزيد من عنف الفريق المُستضاف وعدوانيته؛‬
‫لشعوره بأن كل ما يحيط به من إعالم وجمهور يعمل ضده‪ ،‬عالوة على ما تعكسه‬
‫تلك المشاهد في مشجعي كال الفريقين‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ -53‬حـدد الترتيب الدقيق للفقرات في موضوع بعنـوان ‪« :‬وسائل اإلعـالم‬
‫والتعـصـب ((الظاهرة‪ :‬األسباب والعالج الـريـاضـيـ إذا ما قـرر الكاتب‬
‫عرض أفكاره وفـق نـمـوذج ‪:‬‬
‫ب‪3 – 1 – 4 -2 -‬‬ ‫أ‪1 – 3 – 2 – 4 -‬‬
‫د‪2 – 4 – 1 – 3 -‬‬ ‫ج‪4 – 2 – 3 – 1 -‬‬

‫إنَّ تطوير مناطق التراث الثقافي والحضاري المصري في المدن التاريخية كالقاهرة‬
‫على سبيل المثال يُسهم في دفع عجلة التنمية‪ ،‬وقد دعت االتفاقية العالمية للسياحة‬
‫الثقافية إلى المزج بين الحفاظ على التراث الثقافي واألنشطة السياحية؛ لما لها من‬
‫آثار إيجابية في دعم التنمية المستدامة بمراكز المدن التاريخية‪.‬‬

‫ويتخذ االستثمار السياحي أبعادا للتنمية منها‪ :‬البُعد االقتصادي الذي يهدف‬
‫إلى توليد فرص العمل‪ ،‬ورفع مستويات الدخل‪ ،‬والحد من الفقر‪ ،‬وترويج الصناعات‬
‫التقليدية والحرف التراثية‪ ،‬وتطوير االقتصاد المحلي‪ ،‬والبعد الخدمي الثقافي الذي‬
‫يرمي إلى تطوير البنية األساسية والخدمات العامة‪ ،‬ودعم التبادل الثقافي‪ ،‬والتسويق‬
‫محليَّا وعالميَّا‪ ،‬والبعد االجتماعي الذي يتمثل في تهيئة المجتمعات المحلية للتطور‬
‫واالنفتاح على المستويين القومي والعالمي‪ ،‬وتحفيز السكان على المشاركة في‬
‫عملية التنمية السياحية‪.‬‬
‫‪ -54‬حـدد ‪ -‬مما يلي ‪ -‬النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين اللتين يتألف‬
‫منهما المقال السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬المقدمة ‪ -‬النتيجة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اإلجمال – التفصيل‪.‬ـ‬
‫د‪ -‬الرأي ‪ -‬الدليل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الظاهرة ‪ -‬التفسير‪.‬‬
‫قبل أن تبدأ بالقراءة يجب أن تترسخ لديك قناعة تامة بأن المعرفة ضرورة ملحة‬
‫لإلنسان‪ ،‬ولها طرق ووسائل عديدة منها‪ :‬السفر والتجارب والتعلم‪،...‬ـ ولكن تبقى‬
‫القراءة أهمها وأيسرها‪ ،‬فال تقرأ لتصبح مثقفا بل اقرأ وأنت مقتنع أن الكتاب سيفتح‬
‫لك أبوابا مغلقة‪ ،‬وينمي سرعة بديهتك‪ ،‬ويجعل أفكارك تتدفق بسهولة كلما واجهك‬
‫أمر عسير في حياتك ‪.‬‬
‫وليست القراءة لتعداد ما قرأنا أو حفظ االقتباسات وأسماء المؤلفين والكتب‪،‬‬
‫بل هي خيوط نور نمزق بها ظالم ما نجهل‪ ،‬وال فائدة من قراءة كتاب لم يولد‬
‫بداخلنا فكرة‪ ،‬ولم نكتشف معه جانبا من جوانب الحياة‪ .‬اقرأ لتزداد معرفتك في أي‬
‫وقت‪ ،‬وفي المكان الذي تحب‪ ،‬وانتق الكتب التي تروق لك‪ ،‬وغير الكتاب فورا إن‬
‫لم تنسجم مع بدايته؛ ألن إرغام نفسك على قراءة كتاب لم يرق لها هو سبب نفورك‬
‫من القراءة‪.‬ـ‬

‫‪77‬‬
‫ولكي ُتحبَّ القراءة بسِّط مفهومك عنها‪ ،‬واجعلها نشاطا يوميا خفيفا‪ ،‬ونوِّ ع‬
‫قراءاتك‪ ،‬ووسِّع دائرة اطالعك؛ فمجاالت القراءة متعددة‪ ،‬منها‪ :‬الج ِّدي والهزلي‬
‫وال ِّشعري واألدبي والعلمي‪ ،‬وأ ْق ِبل على ما وجدت فيه المتعة العقلية‪ ،‬واستشعرت‬
‫فائدته‪ ،‬وال تقصر قراءتك على الكتب الورقية ‪ -‬مع أهميتها ‪ -‬فقد تناسبك الكتب‬
‫اإللكترونية؛ لما فيها من مميزات‪:‬ـ كتوفير الوقت‪ ،‬و ِخ َّفة الحمل‪ ،‬وسهولة الوصول‬
‫للمراد‪ ،‬وعليك أن تتدرج في القراءة؛ فال تبدأ بمطوالت الكتب معقدة األسلوب‪ ،‬بل‬
‫ابدأ بأبسطها وأوضحها قليل األوراق‪ ،‬وينبغي أن تنقل ما تعلَّم َته من القراءة إلى‬
‫يحثك على القراءة‪ ،‬ويدفعك إليها‪،‬‬ ‫غيرك؛ فزكاة العلم تعليمه الناس‪ ،‬وهو أمر ُّ‬
‫ويُشعرك بقيمة العلم ورسالته‪.‬‬
‫عليك أن تحقق قدر اإلمكان في قراءتك الجهرية التلوين الصوتي حسب‬
‫االنفعاالت التي تثيرها الجملة في نفسك‪ ،‬وتراعي عالمات الترقيم المكتوبة أو‬
‫آن واحد‪ ،‬كما يجب عليك مراعاة‬ ‫الذهنية؛ حتى تكون القراءة فاهمة ومفهمة في ٍ‬
‫الضبط السليم‪ ،‬وال تغفل تحريك الشفتين والتمتمة باأللفاظ‪.‬‬
‫‪ -55‬حدد الفقرة التي يجدر لمراجع هذا المقال أن يحذفها؛ ألنها غير وثيقة الصلة‬
‫بموضوع المقال وتعد حشوا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الرابعة‪.‬ـ‬ ‫أ‪ -‬األولى‪.‬‬
‫د‪ -‬الثالثة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الثانية‪.‬‬
‫منذ مدة ليست بالطويلة كانت الشركات الضخمة ‪ -‬من أجل تحفيز المبيعات وزيادتها‬
‫‪ -‬تعتمد اعتمادا ُكليا على وسائل اإلعالم المطبوعة والمسموعة والمرئية للوصول‬
‫إلى الجماهير‪ ،‬ولكن في الوقت الحالي تستطيع الشركات بناء جمهور عالمي عن‬
‫طريق مواقع اإلنترنت‪ ،‬وتطبيقات الهواتف المحمولة‪ ،‬والبريد اإللكتروني‪،‬‬
‫و«فيسبوك»‪ ،‬و«تويتر»‪ ،‬و«يوتيوب»‪ ،‬و«إنستجرام»‪ ،‬و«بينترست‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال ال الحصر‪ ،‬واالعتماد السريع على الهواتف المحمولة ووسائل التواصل‬
‫االجتماعي يمنح الجماهير القدرة على التواصل مع الشركات‪ ،‬وعادة ما يكون‬
‫تواصال علنيَّا للغاية‪.‬‬
‫‪ -56‬اقترح ‪ -‬مما يلي ‪ -‬العنوان األنسب للفقرة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تطبيقات الهواتف المحمولة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أنواع وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫د‪ -‬الدعاية والتسويق في العالم الرقمي ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التفكير خارج الصندوق‪.‬‬
‫ت رأي معلمينا وهم يلقون إيضاحا على إحدى المسائل العلمية ) ‪.‬‬ ‫( اسْ َتحْ َس ْن ُ‬
‫‪ -57‬حدد الرسم اإلمالئي الصحيح للكلمتين اللتين تحالن محل (معلمينا – إيضاحا )‬
‫في الجملة السابقة ‪.‬‬
‫ض ْوءًا‪.‬‬
‫ب‪ -‬علمائنا ‪َ -‬‬ ‫ض ْو َء‪.‬‬
‫أ‪ -‬علمائنا ‪َ -‬‬
‫ض ْوًؤ ا‪.‬‬
‫د‪ -‬علماءنا ‪َ -‬‬ ‫ض ْوًأ‪.‬‬
‫ج‪ -‬علماؤنا – َ‬
‫باإلحسان إليه‪ ،‬وارْ ُد ْد شـرَّ ه باإلنعام عليه)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫( َعا ِتبْ أخاك‬
‫‪ -58‬حدد ‪ -‬مما يلي ‪ -‬التركيب األدق في أداء معنى المقولة السابقة ‪.‬‬
‫انس اإلساءة‪ ،‬واذكر اإلحسان؛ فخير الناس أنفعهم للناس‪.‬‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫ب‪ -‬صنيعُك المعروف باق أثره؛ فارفق بأخيك‪ ،‬وأحسن إليه وإن أساء ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫ج‪ -‬ال تنقد أخاك؛ فهذا أمر يسير‪ ،‬ولكن من العسير أن تجني محبته‪.‬‬
‫د‪ -‬ال َتلُم أخاك تسلم من أذاه؛ فالعتاب شرف ال يستحقه كل إنسان‪.‬‬
‫التكنولوجيا هي أسلوب اإلنتاج أو َحصيلة المعرفة الفنيَّة أو العلميَّة بإنتاج السِّلع‬
‫والخدمات ‪..........‬ـ أدوات اإلنتاج وتوليد الطاقة واستخراج المواد األوليَّة ووسائل‬
‫المواصالت‪ ،‬و ُتسمَّى أحيانا العلم التطبيقي ‪.‬‬
‫‪» -59‬امأل ‪ -‬مما يلي ‪ -‬الفراغ بالعبارة الرابطة‪.‬ـ‬
‫د‪ -‬حيث إنَّ ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ورغم ذلك ‪ .‬ج‪ -‬بما في ذلك‪.‬‬ ‫أ‪ -‬على اعتبار أنَّ ‪.‬‬
‫‪ -60‬استخدم ‪ -‬مما يلي ‪ -‬التعبير الدال على الشعور بالخوف والفزع ‪.‬‬
‫أ‪ -‬انحنت قامته‪.‬ب‪ -‬ارتجفت فرائصه‪ .‬ج‪ -‬اغرورقت عيناه‪ .‬د‪ -‬انتفخت أوداجه‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ امتحان اللغة العربية الدور الثاني العام الدراسي ‪2022‬‬
‫كان (عبده) في حاجة إلى قرشين فقد أمضى عمره باحثا عن القرشين ‪ ...‬كان‬
‫في األصل طباخا ‪ ،‬ولكن الحال ال تدوم على وتيرة واحدة ‪ ،‬فاشتغل صبيا في‬
‫ورشة‪ ،‬ثم عمل بوابا‪ ،‬ثم أسلمه عوده الفارع وساعده القوي إلى عربات النقل ‪،‬‬
‫فأصبح شياال حتى أصيب بالفتق‪ ،‬وكان له صوت قوي حين يبيع ف َيلفِت الشارع إلى‬
‫بضاعته‪ ،‬وعمل سمسارا‪ ،‬وهو في شغل القهاوي عجب‪ ،‬كان يقف في القهوة وحده‪،‬‬
‫فال يؤخر طلبا أو يكسر كوبا‪ ،‬وكانت له زوجة‪ ،‬يسكن وإياها حجرة وحولهما‬
‫الجيران‪ ،‬ورغم المعارك الصغيرة التي تنشب بين نسائهم وامرأته ‪ ،‬فقد كانوا أناسا‬
‫طيبين‪ ،‬يواسونه ويقرضونه‪ ،‬وأحيانا يقترضون منه والدنيا ماضية به وبهم تبيع لهم‬
‫العيش بالميزان‪ ،‬وتنقص كل يوم في الميزان ‪.‬‬
‫كان (عبده) في حاجة إلى قرشين‪ ،‬وهذه المرة حاجته طالت‪ ،‬ولم يكن هناك‬
‫أمل من لفه على معارفه‪ ،‬فيعود بنفس وجهه المقطب العابس‪ ،‬ويديه الخاويتين‪،‬‬
‫ويدق الباب فتفتح امرأته فال يحيبها‪ ،‬وال تحييه‪ ،‬وينام على الحصيرة‪ ،‬ويسد أذنيه‬
‫عن لغط (نفيسة)‪ ،‬وعن تهديد صاحب البيت وأنصاف األرغفة وأرباعها التي‬
‫يتصدق بها الجيران‪ ،‬والعيد قادم‪ ،‬والخوخ الذي تتوحم عليه‪ ،‬وابنته التي ماتت وعال‬
‫صوت (نفيسة) حتى لم يعد يحتمله‪،‬وأصبحـ ال يطبق النظر إلى وجوه جيرانه‬
‫ورءوسهم المهتزة اآلسفة على شبابه وقلة بخته‪ ،‬أو تمنياتهم التي ال يمضغها تحت‬
‫أسنانه‪ ،‬أو يستر بها جسد (نفيسة)‪.‬‬
‫وفي يوم قالت له (نفيسة)‪ ،‬إن (طلبة) أرسل له‪ ،‬وأحس (عيده) بفرحة فإن أي‬
‫سؤال في مثل حاله يعني األمل‪ ،‬وليكن أمال كاذبا‪ ،‬إال أنه أحسن من ال شيء‪ ،‬وفي‬
‫التو ذهب إلى (طلبة)‪ ،‬وكان سيد القاطنين في البيت‪ ،‬فقد كان يعمل تمورج ًّيا‪ ،‬في‬
‫المستشفى‪ ،‬ورحب به (طلبة)‪ ،‬وحدثه (عبده) عن أيام مجده وذكرياته‪ ،‬وكان إذا‬
‫أحس بالنظرات تعبر جلبابه المهلهل ال يستريح حتى يتكلم عن حرفة‪ ،‬وكأنه يداري‬
‫خروق جلبابه‪ ،‬ثم يسخط على الدنيا والزمان والناس‪ ،‬ويتشوق إلى الخير الذي‬
‫ضاع‪ ،‬ثم أخبره (طلبة) بأن هناك عمال ينتظره فرجع (عبده)‪ ،‬وكأن ليلة القدر‬
‫فتحت له‪.‬‬
‫وقبل شروق الشمس كان مع (طلبة) أمام قسم نقل الدم بالمستشفى ‪ ...‬وبعد‬
‫قليل نادوا عليه‪ ،‬وأدخلوا ذراعه في ثقب ال يسع إال ذراعه‪ ،‬وخاف (عبده)‪ ،‬ولكنه‬

‫‪79‬‬
‫اطمأن حين وجد على يمينه واحدا فسأله‪ :‬هم حياخدوا قد إيه؟ وأجاب اآلخر وهو‬
‫يغمغم‪ ،‬أنا عارف بيقولوا نص لتر‪ ... ،‬ثم دقوا على ذراعه وهم يقولون‪ :‬خالص‪،‬‬
‫ودفعوا له جنيها وفوقه ثالثون فرشا‪ ،‬وخصموا الدمعة‪ ،‬وكانوا كراما فأفطروه‪،‬‬
‫وقبل أن يرجع إلى البيت مر على الجزار فأخذ رطل اللحمة‪ ،‬وفات على الحصري‬
‫فاشتري البطاطس‪ ،‬ودق باب الحجرة وهو بيتسم‪ ،‬وحين فتحت (نفيسة) وجدته‬
‫محمال ردت تحيته‪ ،‬وحملت عنه ما في يده ‪،‬‬
‫وقد انتابتها خفة فطبخت‪ ،‬وشاعت رائحة التقلية‪ ،‬في الحجرة‪ ،‬وتسربت إلى‬
‫أرجاء البيت‪ ،‬وأكل (عبده)‪ ،‬ثم تهور واشترى بطيخة‪ ،‬انتهى األسبوع وقد صرف‬
‫كل ما أخذ‪ ،‬وفي الميعاد ذهب إلى المستشفى ومد ذراعه‪ ،‬وأخذوا منه ما أخدوا‪،‬‬
‫وأعطوه ما أعطوه‪ ،‬ولم ينسوا فأطعموه‪ ،‬ودبرت امرأته عيشهم بما يأخذه‪ ،‬وارتاح (‬
‫عبده) إلى العمل الجديدة فكان ألسطة‪ ،‬وكان حساده كثيرين ‪.‬‬
‫وكانت حال امرأته معه على كف عفريت‪ ،‬فحين يقبل وفي يده ما في يده‬
‫تبتسم له‪ .‬وحين ينام طيلة األسبوع ال تدعه ينام‪ ،‬وإنما تحدثه عن رجليه الرفيعتين‪،‬‬
‫ووجهه الذي يصفر‪ ،‬وتقص عليه في كلمات مبتورة عابرة‪ ،‬ما تقوله نساء الحتة‪،‬‬
‫عنه‪ ،‬وكيف عايرتها (حميدة) بزوجها الذي يبيع دمه‪ ،‬وأحيانا كانت تهدهد عليه‬
‫وتشفق‪ ،‬وكأنها أمه‪ ،‬وتغطيه في الليل وال تجعله يتحرك من مكانه أثناء النهار‪،‬‬
‫وكأنه طفل مريض‪ ،‬وكان (عبده) يلمس هذا‪ ،‬ويشعر بالمرارة‪ ،‬ولكن ماذا يهم‪،‬‬
‫صحيح إنه كلما أخذوا منه الدم يدوخ وينام بجوار حائط المستشفى‪ ،‬وصحيح أن‬
‫الناس تتكلم‪ ،‬ولكن المهم أن وابورهم والع‪ ،‬وإيجارهم مدفوع ‪ ...‬غير أن ( عبده)‬
‫ذهب يوما إلى المستشفى‪ ،‬ولم يجلسوه أمام الثقب‪ ،‬وإنما نادوا عليه‪ ،‬وقالوا له‪ ،‬وما‬
‫ينفعشي عندك أنيميا‪ ... ،‬وفي هذا اليوم نسوا فلم يطعموه ‪...‬ـ ومن جديد أصبح‬
‫(عبده) في حاجة إلى قرشين‪.‬‬
‫‪ -1‬متى قرر عبده‪ ،‬بیع دمه؟‬
‫أ‪ -‬عندما وجد آخرين مثله يتبرعون بالمستشفى‪.‬‬
‫ب‪ -‬حين عجز عن القيام باألعمال الشاقة‪.‬‬
‫ج‪ -‬بعد إلحاح زوجته وطلبة عليه لبيع دمه‪.‬‬
‫د‪ -‬لما ينس من مساعدة الناس له وانفراج الحال‪.‬‬
‫‪ -2‬استنتج داللة جملة وأجاب اآلخر وهو يغمغم‪ ،‬أنا عارفة بيقولوا نص لتر في‬
‫الفقرة الرابعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجهل والالمباالة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬المكر والخبث‪.‬‬
‫د‪ -‬الثقة واالطمئنان‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الحذر والحيطة‪.‬‬
‫‪ -3‬استنتج الصورةـ التي رسمها الكاتب لشخصية عبده‪ ،‬في القصة‪.‬‬
‫أ‪ -‬عبوس متشائم‪ ،‬يائس‪ ،‬متذمر دائما من ثقل أعباء الحياة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مسرف في إنفاقه‪ ،‬يميل للراحة والكسل يستسهل العيش‪.‬‬
‫ج‪ -‬يعيش حياته يوما بيوم‪ ،‬دون تخطيط يقيه وأسرته تقلبات الزمن‪.‬‬
‫د‪ -‬واثق بنفسه‪ ،‬نافر من جيرانه‪ ،‬حريص على زوجته وأصدقائه‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ -4‬بين نوع البيان وقيمته الفنية في عبارة ‪ ،‬تمنياتهم التي ال يمضغها تحت أسنانه‬
‫في الفقرة الثانية‪.‬‬
‫أ‪ -‬استعارة مكنية‪ ،‬أوضحت عدم اكتراثه بتلك األمنيات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تشبيه بليغ يعبر عن زيف األمنيات‪ ،‬وقلة نفعها‪.‬‬
‫ج‪ -‬مجاز مرسل‪ ،‬ربط األمنيات بوسيلة إشباع البطن‪.‬‬
‫د‪ -‬استعارة تصريحية جسدت كراهيته ألمنياتهم الزائفة‪.‬‬
‫يقول الزيات في مقاله التكافل االجتماعي «فلو أن كل إنسان أدى حق هللا في ماله‬
‫هم استفاد األريحية طبعه وكرم نفسه‪ ،‬فأعطى من فضل‪ ،‬وواسي من كفاف‪ ،‬وآثر‬
‫من قلة‪ ،‬لكان ذلك عسيا أن يقر السالم في األرض‪ ،‬ويشبع الوئام في الناس‪ ،‬فتهدأ‬
‫ضلوع الحاقد‪ ،‬وترقا دموع البائس‪ ،‬ويسكن جوف الفقير ‪.‬‬
‫‪ -5‬هات من القصة ما يعد تطبيقا لمضمون الفقرة السابقة‪.‬‬
‫أ‪ -‬مسمى طلبة في إيجاد عمل لمساعدة عبده‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقديم الحيران لعبده ما يقدرون عليه من طعام‪.‬‬
‫ج‪ -‬مواساة الجيران لعبده باألماني التي ال تتحقق‪.‬‬
‫د‪ -‬ترفق الزوجة بزوجها واعتدال مطالبها‪.‬‬
‫‪ – 6‬استخرج من القصة استعارة مكنية‪ ،‬وبين سر جمالها‪.‬‬
‫أ‪ ( -‬فيعود بنفس وجهه المقطب العابس ) ‪ ،‬سر جمالها التوضيح ‪.‬‬
‫ب‪( -‬كانت تهدهد عليه وتشقق‪ ،‬وكأنها أمه ) ‪ ،‬سر جمالها التجسيد‪.‬‬
‫ج‪( -‬وفي هذا اليوم نسوا فلم يطعموه ) ‪ ،‬سر جمالها التجسيد‪.‬‬
‫د‪ ( -‬والدنيا ماضية ‪ ..‬تبيع لهم العيش )‪ ،‬سر جمالها التشخيص ‪.‬‬

‫قال األديب في قصته‪ ،‬وكانت له زوجة‪ ،‬يسكن وإياها حجرة وحولهما الجيران‪،‬‬
‫ورغم المعارك الصغيرة التي تنشب بين نسائهم وامرأته‪ ،‬فقد كانوا أناسا طيبين‪،‬‬
‫يواسونه ويقرضونه‪ ،‬وأحيانا يقترضونـ منه‪ ،‬والدنيا ماضية به وبهم»‪.‬‬
‫قال إبراهيم أصالن فى قصته الكنيسة نورت‪« :‬كانت عائلة العم منصور المسيحي‬
‫تجاورنا سواء في البيت أو في قعدة الشاطئ‪ ،‬وكانوا يساهمون في القروش القليلة‬
‫من أجل تزيين الحارة وال يفطرون إال مع اآلذان‪ ،‬وكنا نتبادل ألواح الصباح‪..‬ـ‬
‫‪ -۷‬وازن بين العبارتين السابقتين من حيث داللة األلفاظ على رؤية الكاتب‪.‬‬
‫أ‪ -‬ركزت ألفاظ أصالن‪( ،‬العم – المسيحي – تجاورنا – يساهمون – ال يفطرون –‬
‫نتبادل) على إبراز فكرة الوحدة الوطنية‪ ،‬في حين لم تبرز ألفاظ األديب رؤية‬
‫واضحة لفكرته في النص ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أبرزت ألفاظ األديب (حجرة المعارك – طيبين – يواسونه) واقعية شاملة‬
‫للمكان والعالقات‪ ،‬وفكرة المساواة في الفقر‪ ،‬أما ألفاظ أصالن‪ ،‬فقد ركزت على ما‬
‫يخدم فكرة الوحدة الوطنية‪.‬‬
‫ج‪ -‬أوضحت ألفاظ األديب (حجرة – معارك ماضية) نظرته المتشائمة تجاه الواقع‪،‬‬
‫بينما اقتصرت ألفاظ أصالن‪ ،‬على إيجابيات الواقع‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫د‪ -‬أبرزت ألفاظ األديب رؤيته الظاهرية للواقع دون تعمق‪ ،‬لكن أصالن استخدم‬
‫ألفاظ (قعدة الحارة – الصاج ) للربط بين الوحدة الوطنية وطبيعة البيئة الشعبية‪.‬‬
‫‪ -8‬بين مدى مالءمة األلفاظ التي استخدمها الكاتب لمقومات الفن األدبي للنص‪.‬‬
‫أ‪ -‬اتسمت األلفاظ باإليجاز وصدق التعبير‪ ،‬وتنوعت بين الفصحى والعامية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تميزت األلفاظ بالسهولة والطابع الموسيقي لغلبة المحسنات الصوتية عليها‪.‬‬
‫ج‪ -‬غلب عليها اإلسهاب والتطويل والتكرار الرسم صورة واقعية واضحة‪.‬‬
‫د‪ -‬سيطر الخيال والمجاز على األلفاظ للتعبير عن الحالة الشعورية للشخصيات‪.‬‬
‫‪ -۹‬دلل من خالل قراءتك للقصة على ارتباط كاتبها بواقع المجتمع‪.‬‬
‫أ‪ -‬سلط الضوء على تفكك الحياة األسرية من خالل ( يسكن وإياها حجرة المعارك‬
‫الصغيرة التي تنشب بين نسائهم وامرأته)‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬أبرز مشكلة البطالة من خالل‪( :‬كان يعمل تمورجيا‪ ،‬حدثه عبده عن أيام مجده‬
‫وذكرياته‪ ،‬ال يستريح حتى يتكلم عن حرفة)‪.‬‬
‫ج‪ -‬تناول مشكلة البطالة من خالل ( في حاجة إلى قرشين‪ ،‬حاجته طالت‪ ،‬يديه‬
‫الخاويتين ‪ ،‬يتشوق إلى الخير الذي ضاع)‪.‬‬
‫د‪ -‬ألقي الضوء على التفكك األسري من خالل (وجدته محمال ردت تحيته‪ ،‬قد‬
‫انتابتها خفة فطبخت ‪ ،‬قد صرف كن ما أخذ)‪.‬‬
‫قال إبراهيم ناجي ‪:‬‬
‫ار في َعي َنـيكِ ؟‬ ‫َقـ َد َح اللَّ َظى المـوّ َ‬ ‫‪َ -1‬يا أ ُّم َمن َتسْ َتصْ ِرخين ؟ َمن الذي‬
‫ســور َعــ َليكِ‬‫ِ‬ ‫ُم َهـــ ٌج ُت َحـــلِّ ُق َكال ُّن‬ ‫ــزعِ ي َيـــو َم الفِــدَا ِء َف ُكـــلُّ َنا‬ ‫‪ -2‬ال َتجْ َ‬
‫ــاِئــل َلبَّــــ ْيكِ‬
‫ٍ‬ ‫و َت َس ّمعِــي َكــــــ ْـم َق‬ ‫‪َ -3‬ف َت َل َّفـتِي َت ِجــدِي َع ِري َنــكِ َعــا ِمــرً ا‬
‫ْـــك‬
‫بيــن َيــ َدي ِـ‬ ‫َ‬ ‫ّــع األ ْش َبــا ُل‬
‫َو َت َجم َ‬ ‫ب ال ِح َمى‬ ‫ِحرا ِ‬‫ف ال َّش َبابُ فِدَا َء م َ‬ ‫‪َ -4‬و َق َ‬
‫الزهْ َر في َك َّفــ ْيكِ‬ ‫ُوس ُّ‬ ‫َجع َل ال ُّشم َ‬ ‫ــون الذي‬ ‫‪ -5‬والصَّق ُـر َتاجُـكِ َتا ُج فِر َع َ‬
‫وال ُّشهـبُ واألق َمــــا ُر في َنعْ َل ْيــكِ‬ ‫‪ -6‬وال َمجْ ُد َتاجُـكِ وال ُّس َهى َلكِ َم ْوطِ نٌ‬
‫اج ْيـــكِ‬‫يـال في َت َ‬ ‫وعــ َظاِئــ ُم األجْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ت ال َكونُ وال ُّدنــ َيا َمـعا ً‬ ‫‪ -7‬يا مِص ُر َأنـ ِ‬
‫‪ -10‬بـم رد أبناء مصر على صرختها؟‬
‫ب‪ -‬ذكروها بأيامها وكثرة خيراتها‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تجاهلوا صرختها استهزاء بعدوها‪.‬‬
‫د‪ -‬تعجبوا من صرختها‪ ،‬واحتقروا‬ ‫ج‪ -‬بادروا صغارا وكبارا للدفاع عنها‪.‬‬
‫عدوها‪.‬‬
‫‪ -11‬ما المغزى من قول الشاعر‪َ « :‬يا أ ُّم َمن َتسْ َتصْ ِرخين ؟ " ؟‬
‫أ‪ -‬إظهار سعي المصريين لمعرفة سبب صرختها‪.‬‬
‫ب‪ -‬بيان شدة تألم أبناء مصر لسماعهم صرختها‪.‬‬
‫ج‪ -‬بيان حاجة مصر إلى عون أبنائها وحمايتهم لها‪.‬‬
‫د‪ -‬إظهار لهفة أبناء مصر‪ ،‬واستعدادهم للذود عنها‪.‬‬
‫‪ -12‬استنتج المغزى من قول الشاعر‪ ":‬وال َمجْ ُد َتاجُـكِ وال ُّس َهى َلكِ َم ْوطِ نٌ " ‪ ،‬في‬
‫البيت السادس‪.‬‬
‫أ‪ -‬بيان توالي الملولة على حكم مصر فى حضاراتها القديمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إظهار حرص المصريينـ في كل عصر على النهوض بوطنهم‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫ج‪ -‬تأکید استئثار مصر بعلو المكانة بين األمم على مر العصور‪.‬‬
‫د‪ -‬بیان صمود مصر على مر العصور أمام طوفان األعداء الطامعين‪.‬‬
‫‪ -13‬بين أي المقوالت التالية يدعمه قول الشاعر ‪:‬‬
‫ــاِئــل َلبَّــــ ْيكِ‬
‫ٍ‬ ‫و َت َس ّمعِــي َكــــــ ْم َق‬ ‫َف َت َل َّفـتِي َت ِجــدِي َع ِري َنــكِ َعــا ِمــرً ا‬
‫أ‪ -‬واجب كل مصري النهوض بمصر ورقيها‪.‬‬
‫ب‪ -‬أبناء الوطن مستعدون لتلبية ندائه والدفاع عنه‪.‬‬
‫ج‪ -‬المصريون مصدر فخر لوطنهم على مر العصور‪.‬ـ‬
‫د‪ -‬استمرار حضارتنا العريقة في العصر الحديث‪.‬‬
‫‪ -١٤‬دلل من األبيات على مبالغة الشاعر في تصوير علو مكانة مصر في الكون‪.‬‬
‫ب‪ -‬والشهب واألقمار في نعليك ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬وقف الشباب فداء محراب الحمى ‪.‬‬
‫د‪ -‬وتسمّعي كم قائل لبيك ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬فتلفتي تجدي عرينك عامراً‪.‬‬
‫‪ -15‬استنتج العاطفة المسيطرة على الشاعر في األبيات‪.‬‬
‫أ‪ -‬الحزن واألسى الحال الوطن العربي في ظل االحتالل‪.‬‬
‫ب‪ -‬التفاؤل بما تمتلكه مصر من عناصر المجد والحضارة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الغضب على كل معتد يفكر في النيل من مصر أو إيذائها‪.‬‬
‫د‪ -‬اإلعجاب واالعتزاز والفخر بالوطن‪ ،‬والحرص على سالمته‪.‬‬
‫‪ -16‬ميز الصورة البيانية في قول الشاعر‪ ،‬محراب الحمي‪ ،‬في البيت الرابع‪.‬‬
‫ب‪ -‬تشبیه بلیغ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬مجاز مرسل‪.‬‬
‫د‪ -‬كناية عن نسبة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تشبيه مجمل‪.‬‬
‫‪ -17‬هات من القصيدة ما يدل على استخدام الشاعر للصورة المركبة‪.‬‬
‫ب‪ -‬وتسمّعي كم قائل لبيك‪.‬‬ ‫أ‪ -‬وقف الشباب فداء‪.‬‬
‫د‪ -‬مهج تحلق كالنسور عليك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال تجزعي يوم الفداء‪.‬‬
‫‪ -18‬استنتج السمة التي اتضحت في هذه األبيات من سمات مدرسة أبولو‪.‬ـ‬
‫أ‪ -‬استعمال اللغة استعماال جديدا‪ ،‬من حيث دالالت األلفاظ والمجازات كما في اللظى‬
‫الموّ ار في عينيكِ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حب الطبيعة واالمتزاج بها‪ ،‬والولع بجمالها ومناجاتها‪ ،‬كما في الشموس الزهر‬
‫في كفيك‪ ،‬والشهب واألقمار‪.‬‬
‫ج‪ -‬الميل إلى التشاؤم والحزن والشكوى من قسوة الحياة كما في تستصرخين‬
‫والقدح‪ ،‬وتجزعي‪.‬‬
‫د‪ -‬الميل إلى استبطان النفس اإلنسانية‪ ،‬وتضمين القصيدة تأمالت فيما وراء الحياة‬
‫كما في نهج تحلق‪.‬‬
‫قال أحمد شوقي‪:‬‬
‫ووئا ُم‬
‫َّـة ِ‬‫أقصى مُـ َنـاهُ َمـحـب ٌ‬ ‫الوَئ ِام َف َشاعِ ٌر‬
‫ـوت إلى ِ‬ ‫َو َإذا دَ َع ُ‬
‫‪ -19‬استنتج السمة التي اتضحت في هذا البيت من سمات مدرسة اإلحياء والبعث‪،‬‬
‫من حيث موضوعات قصائدهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬إظهار الحب لإلصالح االجتماعي‪.‬‬ ‫أ‪ -‬التعبير عن مأساة عصرهم وجيلهم‪.‬‬
‫د‪ -‬محاكاة القدماء في البدء بالغزل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬استيطان انفعاالت النفس البشرية‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫ومـضـــىـ الـلــيـلـ وجـــاء‬ ‫قال عباس محمود العقاد‪ :‬أقـبـــل الـصـبــحـ وولـــيـ‬
‫فحكــى األخـــــذ العــــطاء‬ ‫وأخـــذنــــا ورددنــــــــــا‬
‫‪ -۲۰‬استنتج السمة التي اتضحت في هذين البيتين وتميز بها شعراء مدرسة الديوان‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬تتابع الصور البيانية وتنوعها‪.‬‬ ‫أ‪ -‬طغيان الجانب الذهني‪.‬‬
‫د‪ -‬االمتزاج بالطبيعة ومناجاتها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التصادم مع الواقع المؤلم‪.‬‬
‫ف وال أ َنـا َمـنْ ي َ‬
‫ُـروِّ عْ ـ ُه الـحِـ َمـا ُم‬ ‫تمت َه َـواكِ دَهْ ـرً ا ال ل َِخـو ٍ‬ ‫قال خليل مطران ‪َ :‬ك ُ‬
‫ـــرا ُم‬ ‫و َلــو َأ ْودَى ِب ُمه َْجتِي َ‬
‫الـغ َ‬ ‫ــت َعـ َل ْيكِ مِـ ْن ُه ْم‬
‫َولكِني َح َرصْ ُ‬
‫‪ -۲۱‬بين السمة التي ظهرت في هذين البيتين من سمات الرومانتيكية‪.‬‬
‫أ‪ -‬وضوح شخصية الشاعر في عدم تصريحه بحبه حرصا على محبوبته‪.‬‬
‫ب‪ -‬االمتزاج بالطبيعة‪ ،‬ووصفها‪ ،‬وتجسيمها‪ ،‬وبثها مشاعره الجياشة وشكواه‪.‬‬
‫ج‪ -‬التطلع للمثل العليا‪ ،‬والمبادئ السامية التي تسعد الناس‪.‬‬
‫د‪ -‬االهتمام بالناحية العقلية في وصف الحالة النفسية للشاعر‪.‬‬
‫قال نسيب عريضة ‪:‬‬
‫َ‬
‫الوطن‬ ‫َ‬
‫َيا دَهْ ُر َق ْد طا َل ال ُب َعا ُد َع ِن َ‬ ‫َّ‬ ‫َه ْل َع ْودَ ةٌ ُترْ َجي َو َق ْد َف َ‬
‫ات الظعن‬
‫‪ -٢٢‬دلل على السمة التي اتضحت في هذا البيت من سمات مدرسة المهاجر من‬
‫حيث الموضوع‪.‬ـ‬
‫أ‪ -‬الدعوة إلى المحبة والتساند االجتماعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬التصادم مع الواقع المؤلم في الغربة‪.‬‬
‫ج‪ -‬التركيز على القضايا السياسية واالجتماعية‪.‬‬
‫د‪ -‬الشعور بحنين جارف نحو الوطن األم‪.‬‬

‫‪ -1‬المخدرات الرقمية في مقاطع صوتية ذات ذبذبات منخفضة‪ ،‬ينتج تأثيرها عن‬
‫طريق بث ترددين مختلفين لكل ُأذن فيحاول الدماغ جاهدا أن يوازن بين الترددين‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى حدوث ما يشبه حالة من عدم التوازنـ في الدماغ‪ ،‬والتي تدخل تحت‬
‫تأثیر ما يشبه المخدر‪.‬‬
‫‪ -2‬تدفع روح المغامرة والمجازفة الشباب إلى تجربة كل ما هو جديد من غير‬
‫وقوف على أبعاد التجربة ونتائجها‪ ،‬وهذا ما دفع بعض شبابنا الفارغ روحيا الفقير‬
‫فكريا إلى تعاطي نوع جديد من المخدرات بطريقة تقنية اشتهرت باسم المخدرات‬
‫الرقمية‪.‬‬
‫‪ -3‬إن مستولية المجتمع تجاه المخدرات الرقمية تتطلب قوانين رائعة للعمل على‬
‫حجب المواقع التي تروج لها‪ ،‬ويجب التعاون بين دول العالم لتحديد مصدرها‪،‬‬
‫وضبط مروجيها‪ ،‬وينبغي تبصير الشباب بأضرار المخدرات اإللكترونية‪ ،‬وحثهم‬
‫على المشاركة في أنشطة اجتماعية وتطوعية‪.‬‬
‫‪ -4‬تؤثر المخدرات الرقمية كهرباء الدماغ‪ ،‬ويشعر المستمع لها بأعراض‬
‫المخدرات‪ ،‬كالنشوة المؤقتة‪ ،‬ثم ال ّدوار والرغبة مع ضربات سريعة للقلب‪ ،‬وأحيانا‬
‫تصل إلى ح ّد اإلغماء‪ ،‬وقد يتطور الوضع إلى حدوث نوبات تشنج ‪ ،‬وتختلف‬
‫األعراض بحسب اختيار نوع الجرعة واالستعداد النفسي‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ -23‬حدد الترتيب الدقيق للفقرات في موضوع بعنوان " المخدرات الرقمية" إذا ما‬
‫قرر الكاتب عرض أفكاره وفق نموذج ‪ ( ،‬الظاهـرة ‪ :‬مخاطرها وطرق الحد‬
‫منها )‪.‬‬
‫ب‪3 -4 -1 -2 -‬‬ ‫أ‪2 -3 -1 -4 -‬‬
‫د‪3 -2 -4 -1 -‬‬ ‫ج‪4 -1 -2 -3 -‬‬
‫يستمر التلوث البالستيكي في النمو بشكل حا ّد‪ ،‬وقد يتضاعف بحلول عام ‪٢٠٣٠‬‬
‫وفقا لتقييم نشره برنامج األمم المتحدة للبيئة‪ ،‬والقلق يكمن فيما يحدث مع مُنتجات‬
‫التحلل مثل اللدائن الدقيقة واإلضافات الكيميائية المعروفة بخطورتها على صحة‬
‫اإلنسان والحياة البرية والنظم البيئية‪.‬‬
‫وقد اكتشف علما ٌء كنديون مادة قابلة للتحلل الحيوي مشتقة من مخلفات األسماك‬
‫يمكن التخلص منها‪ ،‬ويمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من المنتجات بما في‬
‫ذلك التعبئة والتغليف والمالبس‪ ،‬ويقول العلماء الذين يعملون على بديل للبالستيك‬
‫الملوث‪ :‬إن رءوس األسماك والعظام‪ ،‬والجلد‪ ،‬واألحشاء التي تتجه إلى مكب‬
‫النفايات يمكن تحويلها إلى مواد مفيدة يمكن أن تحل محل (البولي يوريثان) المشتق‬
‫من النفط الخام والذي يوجد في كل شيء من األحذية والمالبس إلى الثالجات ومواد‬
‫البناء‪.‬‬
‫‪ -٢٤‬حدد النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين اللتين يتألف منهما المثال‬
‫السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬مقدمة – نتيجة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬رأي دليل‪.‬‬
‫د‪ -‬ظاهرة – تفسير‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مشكلة – حل‪.‬‬
‫" مليارات األشخاص ال يزالون يتنفسون هواء غير صحي"‪.‬‬
‫‪ -٢٥‬حدد التفصيلة التي ال غنى عنها لشرح الفكرة السابقة‪.‬‬
‫أ‪ -‬لرصد ‪ 6000‬مدينة في ‪ 117‬بلدا جودة الهواء‪ ،‬وهو رقم قياسي‪ ،‬لكن الناس‬
‫الذين يعيشون فيها ال يزالون يتنفسون مستويات غير صحية من الجسيمات الدقيقة‪،‬‬
‫وثاني أكسيد النيتروجين‪.‬‬
‫ب‪ -‬يعاني الناس في الدول النامية من أعلى حاالت التعرض لسوء نوعية الهواء‪،‬‬
‫ويجب الحد من استخدام الوقود األحفوري واتخاذ خطوات ملموسة للحد من‬
‫مستويات تلوث الهواء‪.‬ـ‬
‫ج‪ -‬ال تزال استثمارات هائلة ُتهدر فى البيئة الملوثة بدال من إنفاقها على الهواء‬
‫النظيف والصحي‪ ،‬ومن غير المقبول أن نظل هناك – بسبب تلوث الهواء – ‪7‬‬
‫ماليين حالة وفاة يمكن الوقاية منها‪.‬‬
‫د‪ -‬يكاد ‪ %99‬من سكان العالم يتفسون هواء يتجاوز الحدود القصوى التي وضعتها‬
‫منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء‪ ،‬وهذا الهواء يهدد صحتهم ‪ ،‬ويتسبب في‬
‫إصابتهم بأمراض الجهاز التنفسى ‪.‬‬
‫" إنك حين ُتسْ دي النصح لمن أمامك ال تقل له‪ :‬أنت على خطأ وأنا على صواب‪،‬‬
‫فلكي تستميله إليك أوال ليقبل منك النصح عليك أال تجرح مشاعره‪ ،‬فيزداد عنادا‬

‫‪85‬‬
‫ومكابرة‪ ،‬وما أشبه صاحب الخطأ بالمريض الذي يحتاج لمن يأخذ بيده‪ ،‬ويأسو‬
‫مرضه "‪.‬‬
‫‪ -٢٦‬حدد التعبير األدق الذي يستشهد به قائل العبارة السابقة‪.‬‬
‫أ‪ -‬من العجائب الفرار من النصيحة‪ ،‬وعدم االستفادة منها‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال ُّنصح ثقيل فال ترسله جبال‪ ،‬وال تجعله جدال‪.‬‬
‫ج‪ -‬تجنب النصح‪ ،‬فال شيء أثقل على النفس من النصيحة‪.‬‬
‫د‪ -‬النصيحة كالدواء‪ ،‬كلما ازدادت مرارتها كانت أفضل ‪.‬‬

‫جاء في الحكمة‪ ":‬قد يُداويك من المرض الوقاية منه‪ ،‬وال ينجيك من الموت إال‬
‫مالقاته"‪.‬‬
‫‪ -27‬حدد الرسم اإلمالئي الصحيح للكلمتين اللتين تحالن محل ( الوقاية منه ‪-‬‬
‫مالقاته ) في الجملة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬اتقا َءه – لقا َءه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اتقاؤه – لقاُؤ ه‪.‬‬
‫د‪ -‬اتقاِئه – لقاِئه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬اتقاِئه – لقاُؤ ه‪.‬‬
‫"السُّقي قبل الغَرْ س‪ ،‬والتربية قبل الدرس" ‪.‬‬
‫‪ -۲۸‬حده التركيب األدق في أداء معنى المقولة السابقة‪.‬‬
‫أ‪ -‬ال تركنن إلى الكسل ‪،‬فقد حان وقت الغرس‪ ،‬وانتبه‪ ،‬فالتقويم واجب بعد الدرس‪.‬‬
‫ب‪ -‬توسط في كل أمورك ‪ ،‬وال تلتفت لمن تعجل فسقلي قبل الحرث‪ ،‬وربَّي متعلّمه‬
‫بعد الدرس‪.‬ـ‬
‫ج‪ -‬ر َّتب خطواتك تبلغ مرادك‪ ،‬فال نجاح محقق بال تخطيط ‪ ،‬وال علم مُجْ ٍد بال‬
‫تهذيب ‪.‬‬
‫د‪ -‬ال ُتقصرنَّ في عملك‪ ،‬وقارن بين َمنْ جنى قبل األوان‪ ،‬ومن علَّم دون تهيئة‬
‫واستعداد ‪.‬‬
‫وعظتنى نفسى فعلمتنى أال أطرب لمديح وال أجزع لمذمة‪ ،‬وقبل أن تعظني نفسي‬
‫كنت أظل مرتابا في قيمة أعمالى وقدرها حتى تبعث إليها األيام بمن يقرظها أو‬
‫يهجوها ‪.......‬ـ‬
‫فقد عرفت أن األشجار تزهر فى الربيع ‪ ،‬وتثمر فى الصيف ‪ ،‬وال مطمع لها‬
‫بالثناء‪ ،‬وتنثر أوراقها في الخريف وتتعري في الشتاء ‪ ،‬وال تخشى المالمة ‪.‬‬
‫‪ -۲۹‬امأل الفراغ بالعبارة الرابطة بين المقولتين‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬بالمقابل‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ومن ذلك ‪.‬‬
‫د‪ -‬أمَّا اآلن‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ومن الثابت ‪.‬‬
‫َف أساس المشكلة وأصاب‬ ‫‪ -30‬أيُّ التعبيرات التالية األدق في أداء معنى‪ " :‬صاد َ‬
‫حقيقتها "‪.‬‬
‫ب‪ -‬آخر ال َّدواء الكيّ ‪.‬‬ ‫ض َع يده على الجُرْ ح‪.‬‬ ‫أ‪َ -‬و َ‬
‫د‪ -‬ألقي ال ّتبعة على كاهله‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬ضمَّد جراحه وواساه‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫قط أن تسأل نفسك‪ :‬كيف تفاجئ الكتب الكثيرة ‪ -‬وهي مجتمعة في‬ ‫هل َخ َطر لك ّ‬
‫مكان واحد ‪ -‬من يدخل عليها ألول مرة؟ وكيف يقع ألف كتاب أو عشرة آالف كتاب‬
‫موقعها ممن يفاجأ بها‪ ،‬ويعرف ما هي‪ ،‬وإن لم يعرف معناها أو قيمتها؟‬
‫إننا في هذه الحضارة قد تعودنا منظر الكتب متجمعات بالمئات واأللوف‪ ،‬وإنني‬
‫أحب من حين إلى حين أن أستغرب ما آلفُ وأن آلفُ ما أستغربُ ‪ ،‬ويثري هذا‬
‫الشوق في خاطري أن أشهد وقع هذه الغرابة مرتجال في بعض النفوس‪ ،‬وال سيما‬
‫النفوس التي تقارب الكتب من بعيد‪.‬‬
‫فاألشياء عندنا تختلف بما يقترن بها من تداعي الخواطر‪ ،‬وما توحيه من اللوازم‬
‫والمالبسات‪ ،‬فالكتب في السوق بضاعة للبيع‪ ،‬والكتب في المدرسة والجامعة‬
‫موزعة بين أيدي األساتذة والطالب‪ ،‬ولعلهم مئات‪ ،‬ولعلهم ألوف‪ ،‬فال توحي إلى‬
‫الخاطر تلك (الزحمة) التي ترهق الرءوس‪.‬ـ‬
‫احتجنا يوما إلى نقل بعض الكتب والرفوف من حجرة المكتبة إلى الحجرة التي‬
‫تليها‪ ،‬ريثما نصلحها ونفرغ من طالئها‪ ،‬فاستعنا بقريب لبواب المنزل يومئذ على‬
‫النقل‪ .‬وكان ريفيا أميا يزور قريبه أو يزور‬
‫( آل البيت )على التعبير الصحيح‪ ،‬أو لعلها أول زيارة للقاهرة‪ ،‬ولم يكن له علم‬
‫باألحرف العربية‪ ،‬وال باألحرف اإلفرنجية‪ ،‬فإذا رأى كتابا من هذه األحرف أو تلك‬
‫فكله كتاب وكله مما يقرؤه المطهرون‪.‬‬
‫فلما اقترب من باب المكتبة خلع نعليه‪ ،‬وتهيب أن يمد يده إلى الكتب ألنه كما قال‬
‫لي لم يكن على وضوء! أليس لهذا الريفي منطق صادق فيما فعل على البداهة؟ إنه‬
‫تعود أن يقرن صورة الرجل العالم بصورة رجل الدين‪ ،‬فما باله ال يقرن كتاب العلم‬
‫بالقداسة الدينية؟ وهل يكون الكتاب لغير علم أو قداسة؟‬
‫لقد أكبرت تحية الجهل للعلم في مسلك هذا الريفي الصالح‪ ،‬واستغفر هللا‪ ،‬ألنني‬
‫أفسدت سمعة الكتب في رأيه على الكره مني‪ ،‬فأعلمته أنها كأبناء آدم وحواء فيها‬
‫الصالح والطالح‪ ،‬وفيها الطيب والخبيث‪ ،‬وأنها ال تحرم في جميع األحوال على‬
‫اللمس بغير وضوء‪ ،‬فلم أجرئه على حرمتها‪ ،‬ولم أقنعه بلمسها حتى أطلعته على‬
‫غالف بعضها‪ ،‬فرأی سورا لبعض التماثيل‪ ،‬وفي صفحات بعضها صور السادة‬
‫والسيدات فتحلل من حرج وأقدم بعد إحجام‪.‬‬
‫‪ -31‬ما الذي دفع الكاتب إلى نقل كتبه من حجرة المكتبة؟‬
‫أ‪ -‬الرغبة في نقلها إلى حجرة مجاورة من البيت‪.‬‬
‫ب‪ -‬القيام بأعمال صيانة للغرفة وإعادة طالئها‪.‬‬
‫د‪ -‬روية وقع منظر‬ ‫ج‪ -‬حبه أن يستغرب ما ألف ويألف ما يستغرب‪.‬‬
‫الكتب مجتمعات على الناس‪.‬‬
‫‪ -٣٢‬بم أقنع الكاتب الرجل الريفي ليلمس الكتب؟‬
‫ب‪ -‬شرح له أن الكتب‬ ‫أ‪ -‬أراه ما على غالفها من صور التماثيل‪.‬‬
‫منها الصالح ومنها الطالح‪.‬‬
‫د‪ -‬بين له عيوب‬ ‫ج‪ -‬أعلمه أن الكتب غالبا ال ترتبط بالقداسة الدينية‪.‬‬
‫الكتب ومفاسد مؤلفيها‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ -۳۳‬استنتج داللة قول الكاتب "أستغفر هللا " في الفقرة األخيرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الندم على ما‬ ‫أ‪ -‬السخرية من الرجل الريفي‪.‬‬
‫حدث من الرجل‪.‬‬
‫د‪ -‬االعتذار عما‬ ‫ج‪ -‬الخوف من عاقبة تصرفه‪.‬‬
‫بدر من العامل‪.‬‬
‫‪ -34‬استنتج التفسير الصحيح لسلوك الرجل الريفي الذي وصفه الكاتب بقوله‪" :‬‬
‫فلما اقترب من باب المكتبة خلع نعليه‪ ،‬وتهيب أن يمد يده إلى الكتب "‪.‬‬
‫أ‪ -‬االعتقاد بأن كل العلم دينى وأن كل الكتب مقدسة ‪ .‬ب‪ -‬رغبته في التوضؤ قبل‬
‫البدء في عمله بنقل الكتب‪.‬ـ‬
‫ج‪ -‬تعبيرا عن تحية الجهل للعلم الذى ترمز له الكتب ‪ .‬د‪ -‬تهيبا من كثرة الكتب‬
‫المطلوب منه حملها ونقلها ‪.‬‬
‫‪ -35‬دلل من المقال على أن الكاتب عرض فكرته بأسلوب أدبي ساخر‪.‬‬
‫أ‪ -‬بدت السخرية في رغبة الكاتب التسرية عن نفسه بين الحين والحين بمعايشة ردة‬
‫فعل غير مألوفة على موقف يبدو مألوفا وهو رؤية كومة كبيرة من الكتب ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اتضح األسلوب الساخر في بعض تعبيرات الكاتب التي تصف تصرفات الرجل‬
‫" فعلما اقترب ‪ ..‬تهيب أن يمد يده ‪ ..‬لم يكن على وضوء"‪.‬‬
‫ج‪ -‬اتضحت السخرية في مسايرة الكاتب للريفي في تعليقه على مسلكه ‪ ،‬أستغفر هللا‬
‫ألنني أفسدت سمعة الكتب في رأيه على الكره مني‪.‬‬
‫د‪ -‬بدت السخرية في خداع الكاتب للرجل الريفى بجعله يقوم بنقل الكتب ‪،‬بأن أقنعه‬
‫أن الكتب ليس لها قداسة‪.‬‬
‫‪ -36‬هات من المقال الكلمات والعبارات التي استخدمها الكاتب ليصف التصرف‬
‫الفطري الذي يكون فيه الشخص على سجيته ‪.‬‬
‫أ‪ -‬منطقى – صادق – تفاجئ الكتب – استغرب ‪ -‬الغرابة‪.‬‬
‫ب‪ -‬خطر لك ‪ -‬تسأل نفسك – تفاجئ ‪ -‬أستغرب – تألف ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ریفیا ‪ -‬يزور ‪ -‬أعلمته ‪ -‬تحلل من حرج – على الكره مني‪.‬‬
‫د‪ -‬مرتجال – ألول مرة – أول زيارة ‪ -‬على البداهة ‪ -‬أميَّا ‪.‬‬
‫مما رواه طه حسين في كتاب األيام‪ " :‬منهم الحاج ‪ .....‬الخياط الذي كان دكانه‬
‫يقابل الكتاب‪ ،‬والذي كان الناس مجمعين على وصفه بالبخل والشح‪ ،‬والذي كان‬
‫متصال بشيخ من كبار أهل الطرق والذي كان يزدري العلماء جميعا ‪ ،‬ألنهم‬
‫يأخذون علمهم من الكتب ال عن الشيوخ‪ ،‬والذي كان يرى العلم الصحيح إنما هو‬
‫العلم اللدني الذي يهبط على قلبك من عند هللا دون أن تحتاج إلى كتاب‪ ،‬بل دون أن‬
‫تقرأ أو تكتب‪.‬‬
‫‪ -۳۷‬توقع ردة فعل الحاج الخياط ‪ ،‬لو أنه كان مكان الرجل الريفي في الموقف الذي‬
‫حكاه الكاتب في ضوء ما رواه طه حسين من صفات الحاج الخياط وآرائه‪.‬‬
‫أ‪ -‬نظر بازدراء إلى الكتب المكدسة لكن يجل صاحبها‪.‬‬
‫ب‪ -‬يبادر بتفقد الكتب ليعرف نوع العلوم التي تحويها‪.‬‬
‫ج‪ -‬ينقل الكتب الدينية‪ ،‬ويمتنع عن نقل ما سواها‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫د‪ -‬ينظر بازدراء إلى صاحب المكتبة‪ ،‬ويوبخه‪.‬‬

‫مـاجـالن‬
‫في نهاية القرن الخامس عشر تنافست إسبانيا والبرتغال على اكتشاف األراضي‬
‫الجديدة ‪ .‬لم يكن ذلك في األساس بدافع االكتشاف وتوسيع المعارف‪ ،‬ولكن زيادة‬
‫مساحة الرقعة الجغرافية التي كانتا تسيطران عليها‪ ،‬والحصول على التوابل بغية‬
‫بيعها‪ ،‬حيث كانت غالية الثمن‪.‬‬
‫ومن أكبر مكتشفي تلك الفترة الرحّ الة (فرناندو ماجالن)‪ ،‬أول من قام بدورة حول‬
‫العالم بواسطة أسطوله الصغير‪ ،‬والمؤرخ والكاتب والروائيـ الفرنسي (باتريك‬
‫جيرار) كرس عمله األخير لهذا الرحّ الة الذي يرى فيه "مخترع العالم" ‪ ،‬كما يقول‬
‫العنوان الفرعي لسيرة حياته التي يقدمها بشكل رواية تاريخية عن أولئك الذين‬
‫دعاهم بـ" فرسان البحر" معتبرا أن (ماجالن) أعظمهم ‪.‬‬
‫إن المادة األساسية التي اعتمد عليها المؤلف (باتريك جيرار) هي الشهادة التي قدمها‬
‫أحد الناجين من الرحالت التي قام بها (ماجالن)‪ ،‬وكان قد أدلى بشهادته في صورة‬
‫مذكرات كتبها تمجيدا لقائد تلك الرحالت‪ ،‬وقد وصف الوقائع كما عاشها وصفا دقيقا‬
‫‪ :‬الموانئ وأجواءها‪ ،‬ونمط العالقات التي كان قائما بين البحارة على ظهر السفن‪.‬‬
‫ويؤكد المؤلف أن (ماجالن) كان شجاعا‪ ،‬حاد الذكاء‪ ،‬ويمتلك إرادة وقوة فهو ال‬
‫يترك مشروعا دون إتمامه‪ ،‬فقبل وفاته أنجز االكتشاف األكبر في حياته وهو"‬
‫الوصول إلى الهند عبر االتجاه غربا"‪ ،‬وقد كان على غرار مواطنه اآلخر البرتغالي‬
‫(كريستوفر كولومبوس)ـ الذي اكتشف أمريكا عام ‪ ١٤٩٢‬على قناعة بوجود طريق‬
‫بحري للوصول إلى الهند‪ ،‬وبالتصميم توصل (ماجالن) الكتشاف "المضيق" الذي‬
‫يحمل اسمه‪ ،‬وكان ذلك بعد رحلة بحرية استمرت أربعة شهور في المحيط الهادي‪.‬‬
‫ومن الغريب أن هذا الرجل االستثنائي نسبه التاريخ إلى ح ّد كبير‪ ،‬ذلك أن وطنه‬
‫األصلي البرتغال اعتبره "خارجا" عنه‪ ،‬وبلده بالتبني "إسبانيا" أهمله‪ ،‬وكان‬
‫(ماجالن) قد تغذى بقيم الفروسية في البرتغال ‪ ،‬وكان يدغدغه طيلة حياته حلم واحد‬
‫هو أن يكون أول إنسان يجتاز المحيط الهادي "الباسفيكي" بجنوب أمريكا‪ ،‬التي كان‬
‫(كولومبوس)ـ قد اكتشفها قبل حوالي ‪ 30‬سنة‪ ،‬والوصول عبر ذلك الطريق إلى‬
‫توابل الهند الشهيرة‪.‬‬
‫ملوك البرتغال رفضوا أن يقدموا له ما كانوا قد رفضوه أيضا قبل ذلك لـ‬
‫( كريستوفر كولومبوس)‪،‬ـ وهو تقديم أسطول من عدة سفن‪ ،‬ولكنه صنع صنيع‬
‫(كولومبوس)ـ وهو اللجوء إلى التاج األسبانى فتغلب على العقبات الكثيرة التي‬
‫حالت طويال دون تحقيق حلمه وتمكن مع حفنة من بحارته من تحقيق أول دوران‬
‫حول العالم في تاريخ اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -38‬ما الفكرة الرئيسة للفقرة الرابعة ؟‬
‫أ‪ -‬اكتشاف الطريق البحرى للهند ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اكتشاف كريستوفر كولومبس ألمريكا ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫د‪ -‬رحلة ماجالن في‬ ‫ج‪ -‬شخصية ماجالن وأهم إنجازاته‪.‬‬
‫المحيط الهادي‪.‬‬
‫‪ -39‬ما الموطن األصلي لكل من ( ماجالن ) و (كولومبوس)؟ـ‬
‫ب‪ -‬إسبانيا‪.‬‬ ‫أ‪ -‬البرتغال‪.‬‬
‫د‪ -‬الهند‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أمریکا‪.‬‬
‫‪ -40‬استنتج اسم المضيق الذي اكتشفه ( ماجالن)‪.‬‬
‫ب‪ -‬ماجالن‪.‬‬ ‫أ‪ -‬باب المندب‪.‬‬
‫د‪ -‬جبل طارق‪.‬‬ ‫ج‪ -‬هرمز‪.‬‬
‫‪ -41‬استنتج عالقة جملة " ذلك أن وطنه األصلي البرتغال"‪ ،‬بما قبلها في الفقرة‬
‫الخامسة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬استدراك ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬نتيجة‪.‬‬
‫د‪ -‬تأكيد‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تعليل‪.‬‬
‫‪ -42‬انقد أسلوب الكاتب في تناول شخصية (ماجالن) وإنجازاته‪.‬‬
‫أ‪ -‬تحلى بالموضوعية‪ ،‬فقد حرص على عرض إنجازات ماجالن وإخفاقاته‪.‬‬
‫ب‪ -‬بالغ في تمجيد ماجالن العتماده على رواية بحّ ار رافقه في رحالته‪.‬‬
‫ج‪ -‬التزم الحياد‪ ،‬فقد سرد الوقائع واألحداث التاريخية دون إبداء رأيه فيها‪.‬‬
‫د‪ -‬أغرق في الخيال‪ ،‬فكتب فصال من رواية تاريخية عن فرسان البحر‪.‬‬
‫‪ -43‬دلل من الموضوع السابق على أن المؤلف (باتريك جيرار) اهتم بـ (ماجالن)‪.‬‬
‫أ‪ -‬تخصيص جزء من كتابه لسيرته الذاتية‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬وصفة لـ (ماجالن) بالشجاعة والذكاء‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ج‪ -‬أدلى بشهادته في صورة مذكرات تمجيدا له‪.‬‬
‫د‪ -‬تقديم وصف رحالت ماجالن للموانئ‪.‬ـ‬
‫يقول الشاعر‪:‬‬
‫ثم أضحى حقيقة ال خياال‪.‬‬ ‫كان حلمـا فـخـاطرا فاحتماال‬
‫‪ -٤٤‬حدد أي فقرات الموضوع السابق تتسق مع معنى هذا البيت‪.‬‬
‫ب‪ -‬الثانية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬األولى ‪.‬‬
‫د‪ -‬الرابعة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الثالثة‪.‬‬
‫قال الشاعر‪.‬‬
‫إلنسان‬
‫ِ‬ ‫فخرً ا‬‫ال تتركوا بعدكم ْ‬ ‫ت األجيا ُل قبل ُك ُم‬ ‫اب ُنوا كما بن ِ‬
‫‪ -45‬ميز عالمة بناء الفعل (اب ُنوا) في البيت السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬حذف النون ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬حذف حرف العلة‪.‬‬
‫د‪ -‬السكون ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الضم‪.‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫ك َّنا جميعًا وكانوا ّثـ َّم أفرادا‬ ‫َخ ّل العدوّ وما ينوى وما كادا‬
‫‪ -46‬ميز اإلعراب الصحيح لكلمة ( جمي ًعا ) في البيت السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬تمييز ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬حال‪.‬‬
‫د‪ -‬خبر گان‬ ‫ج‪ -‬مفعول به‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫( إنَّ من أسمى أهداف الفنون أن ُتحبّب إلينا المُثل العُليا ف ُنحاكيها ) ‪.‬‬
‫‪ -47‬بين اسم الحرف الناسخ ونوعه‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفنون – اسم ظاهر‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أهداف ‪ -‬اسم ظاهر‪.‬‬
‫د‪ -‬من أسمى – شبه جملة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أن ُتحبّب ‪ -‬مصدر مؤول ‪.‬‬
‫(إن قلياًل من الناس يعلمون يقي ًنا أن الفضائل وسط بين ذميمين‪ ،‬فالكرم – مثاًل ‪-‬‬
‫وسطا فاصاًل بين التقتير والتبذير)‪.‬ـ‬ ‫ً‬ ‫تجده‬
‫‪ -٤٨‬ميز النائب عن المفعول المطلق الوارد في العبارة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬فاصاًل ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬قلياًل ‪.‬‬
‫د‪ -‬يقي ًنا‪.‬‬ ‫ً‬
‫وسطا‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫قال الشاعر‪.‬‬
‫وظ َّل دفينها مجهوال‬ ‫شبّت َ‬ ‫ً‬
‫صبابة‬ ‫وأش ُّد ما عانى الفؤاد‬
‫‪ -49‬بين المُفضَّل في أسلوب التفضيل السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬الفؤاد‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ما عاني‪.‬‬
‫د‪ -‬محذوف‪.‬‬ ‫ج‪ -‬صبابة‪.‬‬
‫( نيلنا العظيم‪ ،‬كأني بمائك يتهادي من الجنان)‬
‫‪ -50‬صغ من الفعل في المقولة السابقة تعجبًا قياسيًا‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما أعظم تهادي مائك‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ما أعظم أن تهدي ماءك‪.‬‬
‫د‪ -‬ما أعظم تها ٍد لمائك‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أعظم بإهداء مائك‪.‬‬
‫ّ‬
‫( أيها المخلصون لقد عاين الناشئة أداءكم فتمثلوه)‬
‫‪ -51‬بين الصياغة الصحيحة عند بناء الجملة السابقة للمجهول‪.‬‬
‫ب‪ -‬عوين أداءكم‪.‬‬ ‫أ‪ -‬عوين أداؤكم‪.‬‬
‫د‪ -‬أعين أداءكم‪.‬‬ ‫ج‪ُ -‬عيّن أداؤكم‪.‬‬
‫" تسعى الدول العُظمى لتكون (مركزا يهاجر إليه) نوابغ الباحثين" ‪.‬‬
‫‪ -٥٢‬صُغ من الفعل (يهاجر) صيغة مناسبة لتحل محل التركيب الذي بين القوسين‪.‬‬
‫ب‪ -‬هجرة‪.‬‬ ‫اجر‪.‬‬ ‫أ‪ُ -‬م َه َ‬
‫د‪َ -‬مه َْجر‪.‬‬ ‫ج‪ -‬هاجرة‪.‬‬
‫أذاه وج ْمره تحت الرَّ مـاد‬ ‫َّ‬
‫وال يغرُرك ذو َم َل ٍق يُغطي‬
‫معنى كلمة ال َم َلق ‪ :‬ال ِّنفاق‪.‬‬
‫‪ -53‬ميز المحل اإلعرابى لجملة (يغطي أذاه) في البيت السابق‪.‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫أ‪ -‬نعت‪.‬‬
‫ب‪ -‬حال‪.‬‬
‫د‪ -‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬خبر‪.‬‬
‫ُمزق وساروا في الناس أماثيل يسير بها‬ ‫عزيزا وم ُّزق أعداؤه َشرّ م َّ‬ ‫ً‬ ‫( دام الوطن‬
‫الركبان)‪.‬‬
‫‪ -54‬ميز الفعل المتعدى الوارد فى المقولة السابقة ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫أ‪ -‬دام ‪.‬‬
‫ب‪ -‬صار‪.‬‬
‫د‪ -‬م ُّزق‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يسير‪.‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫فيحسب ج ْهاًل أنه منك أعلم‬ ‫وإنَّ عنا ًء أن ُتناظِ ر جاهال‬
‫‪ -55‬أعرب كلمة ( جهاًل ) الواردة فى الشطر الثانى ‪.‬‬
‫أ‪ -‬مفعول به ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حال‪.‬‬
‫ج‪ -‬مفعول ألجله ‪.‬‬
‫د‪ -‬تمييز ‪.‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫آللئ غ َّناها الرُّ واة قصائدا‬ ‫ألم تر أ ِّنى قد َن ّظ ْمت حديثها‬
‫‪ -56‬ميز ضمير الرفع فى البيت السابق‪.‬‬
‫ب‪( -‬ها ) فى حديثها ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الياء فى كلمة ( أ ِّنى ) ‪.‬‬
‫(نظمْ ت) ‪.‬‬‫د‪ -‬التاء فى كلمة َّ‬ ‫ج‪( -‬ها) فى غ َّناها ‪.‬‬
‫(المخلصونـ يرضون بما يثلج الصدر من النقد البناء) ‪.‬‬
‫‪ -57‬بين الصياغة الصحيحة عند جعل المبتدأ جمع مؤنثت سالما‪.‬‬
‫ب‪ -‬يرضين‪.‬ـ‬ ‫أ‪ -‬يرضنّ ‪.‬‬
‫د‪ -‬ترضون‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ترضنّ ‪.‬‬
‫راض بأن يُضام الفقير)‪.‬ـ‬ ‫ٍ‬ ‫( ال صانعًا معرو ًفا‬
‫‪ -58‬بين الصياغة الصحيحة عند تثنية الجملة السابقة‪.‬‬
‫ف راضین‪.‬ـ‬ ‫ب‪ -‬ال صان َعين معرو ٍ‬ ‫أ‪ -‬ال صان َعي معرو ًفا راضيان‪.‬ـ‬
‫د‪ -‬ال صان َعين معرو ًفا‬ ‫ج‪ -‬ال صان َعين معرو ًفا راضيين‪.‬ـ‬
‫راضيان‪.‬‬
‫( تهون النفس عند صاحبها – تكون عند غيره أهون)‪.‬‬
‫‪ -59‬بين التغيير الصحيح عند الربط بين الجملتين بأداة شرطة جازمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أیان نهن ‪ -‬فتكون‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أیان تهون – ت ُكنْ ‪.‬‬
‫د‪ -‬أيان تهون ‪ -‬فستكون‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أيان تهن ‪ -‬تکُنْ ‪.‬‬
‫( تدرك اآلمال ونضال األبطال)‪.‬‬
‫‪ -60‬بين الصياغة الصحيحة للجملة السابقة عند تحويل (المفعول معه) إلى (حال)‪.‬‬
‫ب‪ -‬تدرك اآلمال ونحن مناضلين‪.‬ـ‬ ‫أ‪ -‬ندرك اآلمال ونحن مناضلون‪.‬ـ‬
‫د‪ -‬ندرك آماال نناضل في سبيلها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تدرك اآلمال والنضال العظيم‪.‬‬

‫‪92‬‬

You might also like