Professional Documents
Culture Documents
المحور الأول
المحور الأول
االجتماعيات
مفهوم التاريخ
يعرف الّتاريخ بأنه علم من العلوم االجتماعّية التي تهتم بدراسة ماضي البشر ،كما أن
الّتاريخ هو الوثائق التي يعّد ها المؤرخون عند دراستهم لألحداث الماضية .وبالعودة إلى
مفهوم الّتاريخ في اللغة نجد أنها تعني تعريف الوقت في الغالب ،وكلمة الّتاريخ في
االصطالح قد استخدمت للداللة على معنيين؛ أولهما المادة الّتاريخّية ،وثانيهما الّطريقة
التي يتم التعامل فيها مع المادة الّتاريخّية .وقد عّر ف ابن خلدون الّتاريخ بأنه معرفة
أحوال األمم السابقة ،وعاداتهم ،ورسومهم ،وأنسابهم ،ووفياتهم ،وأخذ العبرة من
أحوالهم الماضية ،ويرى الدكتور عبد هللا العروي إن التاريخ من صنع المؤرخ،
فالمؤّر خ هو من ينتقي من األحداث التاريخّية المحفوظة ليصنع األنساق ويستخلص
الحقائق .لقد تعّد ى الّتاريخ مرحلة سرد األحداث الماضية إلى مرحلة أخرى؛ وهي
مرحلة الّتحليل ،واستقراء النتائج ،واستنباط األدلة والحقائق.
إذا كان كل فرع من فروع المعرفة يتميز عن غيره بنهجه
ووسائل تعبيره والمفاهيم المهيكلة له ،فإن الخطاب التاريخي ،
وباتفاق المؤرخين والديداكتيكيين يتأسس بدوره على مفهومين
يرتبطان بصفة خاصة بالتاريخ ،وهما مفهوما الزمن ()Temps
والمجال ) )l’espaceباإلضافة إلى مفهوم المجتمع
( . )Sociétéوهي تشكل أبعادا ( )Dimensionsلشبكة
المعلومات العامة في التاريخ ويتوقف عليها الفهم في هذا الحقل
المعرفي .ويرى بعض الباحثين في ابستمولوجية التاريخ بأن
العملية التاريخية“هي عملية ثالثية األبعاد ،إذ أنها تقوم على
العالقة الجدلية بين اإلنسان وبيئته في إطار الزمن.
-1المفاهيم المهيكلة للتاريخ:
-1مفهوم المجال:
المجال مفهوم مركب تتعدد مستوياته من المجال القريب إلى
المجال البعيد ،من الجهة إلى الوطن إلى األمة ( )Nationإلى
مجال حضارة من الحضارات ...وهو يعبر عن مكان تواجد
مجموعة بشرية ،تربطها به عالقات اقتصادية ووجدانية وتحده
حدود وتتولى أموره فئة حاكمة تباشر عليه سلطة سياسية ،مما
يجعله مرتبطا بالتوطين ،توطين مواقع ما يجري عليه من أحداث
ووقائع ،وهي مسألة ال تخلو من صعوبات بالنظر إلى كون هذا
المجال يعرف تحوال وتغيرا وتطورا مستمرا نتيجة لتفاعل اإلنسان
معه ،إضافة إلى كونه ينتزع الدارس من حاضره لينقله إلى
الماضي ،الماضي البعيد.
• -2مفهوم المجتمع:
اعتبارا لكون مفهوم المجتمع من المفاهيم الجامعة ،ترتبط به
مجموعة من المفاهيم الفرعية ،منها الفئة والطبقة والمؤسسات
االجتماعية واالقتصادية والدهنيات ،فإن التعامل معه يستدعي فهم
األفراد والجماعات المكونة للمجتمعات التي عاشت في مجال ما في
الماضي ،واستيعاب دوافعها وأحكامها ومبادئها وعاداتها من خالل
معرفة شروط حياتها :
ـ السوسيوـ اقتصادية :شروط العيش والعمل وأنشطة
اقتصادية( ثروة ،فقر)...
ـ السوسيو ـ سياسية :بنية األمم والدول ( الحرب ،السلم ،الحق،
السلطة)...
ـ السوسيو ـ ثقافية :عادات ،عبادات ،أساطير ،تقنيات ،علوم.
-3مفهوم الزمن:
إن تاريخ حدث ما ،كما يقول عبد هللا العروي ” هو الجواب على سؤال يتضمن كلمة
”متى؟“ ،وهو ما يحيل الباحث في حقل التاريخ على مفهوم الزمن ،الذي تجمع كل
الدراسات على أنه مفهوم مركب ،وله أبعاد مختلفة نفسية وجدانية وبيولوجية وروحية.
فبخصوص الزمن التاريخي ،يعتبر مفهوم التطور مفهوما مركزيا ضمن المفاهيم
الزمنية المهيكلة للخطاب التاريخي ،وترتبط به باقي المفاهيم الدالة على البعد الزمني،
كمفهوم الماضي /الحاضر ،المستقبل ومفهوم االستمرارية والقطيعة .
ويتطلب االنتقال بين هذه المستويات الزمنية من المتعلم التوفر على مهارات متعددة
لخصتها الباحثة ،خديجة واهمي ،فيما يلي:
ـ مهارات عقلية ( ذاكرة ،قياس ،جمع ،مقارنة ،تعريف ،إصدار أحكام)...
ـ وعي وإدراك ذو طبيعة سيكولوجية( مهارات النقل إلى واقع مجرد :أي الماضي).
ـ وجدان مرتبط بالمواقف والقيم ( ثقافة ،انتماء)...
مفهوم الجغرافيا
إن لكل علم موضوعا يبحث فيه ،ومفاهيم مهيكلة ينظم بها معرفته ،وأهدافا
معرفية يتوخى بلوغها ،ووسائل يعمل بها على تحقيق تلك األهداف .ونظرا
الرتباط الجغرافيا بالعلوم االجتماعية ،فإنها ال تخرج عن هذا اإلطار ،مع اعتبار
الترابط العام بينها وبين مادة التاريخ والتربية على المواطنة وخصوصيات المادة
ووظائفها المجتمعية والفكرية باعتبار الجغرافيا ركنا أساسيا في التكوين الفكري
واالجتماعي والمدني للناشئة لتكون على بينة من ميكانزمات المجال الجغرافي ،
ودور اإلنسان كفاعل فيه ،ولتحقق لديها تربية مجالية مسؤولة .
تعرف الجغرافيا بأنها العلم الذي يصف سطح األرض ويقوم
بدراسة تنوع الحياة الحيوانية والنباتية والبشرية والظواهر
الطبيعية والبشرية عليها ،وكل ما ينتج من آثار للنشاط اإلنساني
في مختلف أماكن األرض.
ويعود أصل كلمة جغرافيا إلى اللغة اإلغريقية ،يتألف في
تكوينه من شقين :أولها Géoوالذي يعني األرض ،وثانيهما
Graphiqueإذ تعني هذه الكلمة الصورة أو الوصف وبناًء على
هذا األساس ،فإن الجغرافيا هي "وصف األرض " حيث كانت
هذه البدايات لعلم الجغرافيا.
ثم تطور علم الجغرافيا بعد ذلك ليصبح علم الجغرافيا يهتم
بالظواهر الطبيعية والبشرية والتفاعالت بينهما داخل مجال ما.
ويمكن تقسيم المجاالت التي تهتم بها الجغرافيا كالتالي:
أوال :الجغرافيا الطبيعية:
تهتم بدراسة الظواهر الجغرافيا الطبيعية ،وتفاعل مكوناتها .وتنقسم إلى:
أ -جغرافيا التضاريس :تهتم بدراسة األشكال التضاريسية الرئيسية على سطح األرض.
ب -الجغرافيا المناخية :تهتم بدراسة عناصر المناخ واألقاليم المناخية وأثر المناخ على
اإلنسان وأنشطته.
ج -الجيومورفولوجيا :تهتم بدراسة أشكال سطح األرض والعوامل الطبيعية التي
شكلتها.
د -جغرافيا البحار والمحيطات :تهتم بدراسة الخصائص الجغرافيا للبحار والمحيطات.
ه-الجغرافيا الحيوية :تهتم بدراسة توزيع وتحليل التربة والنبات الطبيعي والحيوان
البري.
و -الجغرافيا الفلكية :تهتم بدراسة شكل األرض وحركتها وعالقتها بالكواكب األخرى
والنجوم.
ثانيا :الجغرافيا البشرية:
تهتم بدراسة الظواهر البشرية على سطح األرض الناتجة عن تفاعل اإلنسان مع بيئته .وتنقسم
بدورها إلى:
أ-الجغرافيا االقتصاديـــة :تهتم بدراسة األنشطة االقتصادية كالزراعة والرعي والتعدين والطاقة
والصناعة والنقل.
ب-جغرافيا السكـــــــــان :تهتم بدراسة خصائص السكان من حيث النمو والتركيب والتوزيع
السكاني والكثافة السكانية والهجرة بأنواعها.
ج-جغرافيا العمـــــران :تهتم بدراسة العمران الريفي والحضري على سطح األرض ومشاكلهم
وكيفية حلها وتهتم بالتخطيط العمراني.
د -الجغرافيا السياسيـــة :تهتم بدراسة الدول كظاهرة سياسية من حيث مقوماتها الطبيعية
واالقتصادية واالجتماعية والحدود السياسية والمشاكل والعالقات الدولية.
توجد فروع أخرى للجغرافيا ال تنتمي لمجموعة بعينها ولكنها ترتبط بها في قواسم مشتركة مثل:
الجغرافيا اإلقليمية :تهدف إلى تقسيم العالم والقارات إلى أقاليم وتحدد خصائص كل إقليم
(الطبيعية والبشرية) وما يتميز به عن غيره من األقاليم المجاورة أو البعيدة.
الجغرافيا التاريخية :تهتم بدراسة الظواهر الطبيعية والبشرية في الماضي معتمدة على الخرائط
القديمة وأدوات التاريخ المختلفة والوثائق التاريخية وكتابات الرحالة وغيرها.
• المفاهيم المهيكلة للخطاب الجغرافي :
يتضمن الخطاب الجغرافي مفاهيم مهيكلة ويقصد بها الواجهات التي تعالج من خاللها
الكيانات الجغرافية .ولتدريس هذه المفاهيم أهميتين بيداغوجيتين فهي تمكن المتعلم من
تشكيل المعرفة المكتسبة حول المفاهيم والعمل على تطوير تعلمه .كما أنها أداة تمكن من
ربط عالقات وترابطات بين الظواهر المدروسة ونقطة ألبحاث جديدة .وهذه المفاهيم
هي :
-1مفهوم المورفولوجيا:
تعني الخاصيات المتعلقة بهيئة الكيان المدروس ،وتختزل هذا المفهوم شبكة من
المفاهيم الفرعية توظف تبعا للموضوع المدروس ومقياس الدراسة وهي :الشكل
والبنية والبعد .
الشكل :تعني الصفات الخارجية للكيان المدروس.
البنية :تعني التركيب الداخلي لعناصر الكيان الجغرافي حسب طبيعة الظاهرة ( بنية
التضاريس)..
البعد :تختزل معطيات متنوعة حول الظاهرة موضوع الدراسة كالمساحة ،الحجم....،
-2مفهوم التوطين:
يعتبر التوطين من اإلنشغاالت األساسية التي واكبت أهم تطورات
الجغرافيا ،يهدف الى تحديد مواقع الظواهرالجغرافية .يتنوع توطين
الظواهرتبعا للشكل الذي توجد عليه في المجال وللمقياس الذي تعالج به
حيث نجد ثالثة أنواع من التوطين :النقطي ،المساحي ،الخطي.
ويحدد التوطين على مستويين :
• مستوى أول عام يهم موقع الكيان الجغرافي على سطح األرض
باعتماد اإلحداثيات الجغرافية ،
• مستوى ثاني يهم موقع الكيان بالنسبة لكيانات جغرافية مجاورة .
إن تحديد موقع الكيانات الجغرافية اليفرض بالضرورة المرور
بالمستويين ،فذلك يخضع لطبيعة الكيان المدروس وللهدف من تحديد
موقعه
-3مفهوم الحركة : •
يتصل هذا المفهوم بنشاط المجال الجغرافي عن طريق التحول أوالتغير عبر الزمن والتنقل عبر المكان . •
التطور أو الحركة عبر الزمن : •
إن المجال الجغرافي يتضمن آثار الماضي أي اإلرث التاريخي ،لذلك فالجغرافي يستعين ،أثناء تحليله للظواهر •
الجغرافية ،بالتاريخ .وتدخل مساءلة التاريخ بالنسبة للجغرافي في إطار استجالء العناصر المستدامة في تأثيرها
في المجال .
لكن الظواهر الجغرافية تتطور حسب إيقاعات مختلفة،فالتغيرات الجيومورفولوجية،التحدث بنفس اإليقاع •
أوالسرعة التي تحدث بها التحوالت اإلجتماعية واإلقتصادية
التنقل أو الحركة في المكان : •
ويمكن التمييز في هذا النوع من الحركة بين: •
مظاهر هذه الحركة و الممثلة فيما يلي :الهجرات بمختلف أنواعها التوافد والنزوح واالنتجاع وحركة التبادالت •
والتيارات.
وهي تختلف حسب المقاييس أو المعايير التالية :الكثافة واإلشعاع واالتجاه واإليقاع. •
الكثافة :وتالحظ من خالل السرعة التي تنتقل بها الظاهرة الجغرافية من جهة ،ومن خالل حجمها أو أعدادها من •
جهة ثانية.
اإلشعاع :وتالحظ من خالل المساحة التي تمتد فيها الظاهرة الجغرافية ،وهي تختلف بين الظواهر الممتدة على •
مستوى المجال األرضي والظواهر التي تمتد محليا أوجهويا أ وطنيا.
االتجاه :يرتبط بتحديد مسار الظاهرة الجغرافية ومن ثم الوجهة التي تنتقل نحوها ،اعتمادا على الجهات األصلية، •
بحيث نحدد منطقة االنطالق (أو تشعب الظاهرة) ونقطة الوصول (التالقي).
اإليقاع :ويبرز طبيعة التنقل أو الحركة من مكان إلى آخر (حركة دائمة وموسمية ومؤقتة). •
• تأثير الحركة في المجال:
وتتجلى من خالل البنية التحتية التي تضم مختلف أنواع
المواصالت :الطرق والشبكات وهي تكون إما طبيعية أو مشيدة،
ناتجة عن النشاط البشري ،وهي تعكس درجة تحكم اإلنسان في
المجال وممارسة النفوذ عليه .كما تبرز أيضا من خالل التنظيم الذي
يخضع له المجال الجغرافي وهو يختلف حسب درجة التطور
االقتصادي والتكنولوجي للمجتمعات ،والذي يبرز من خالل الشبكات
الحضرية ،التي تنتظم في عالقات تفاعلية تعكس حركية معينة.
يستخلص من التعريف بهذه المفاهيم أنها ،تمثل أدوات يتم اعتمادها
في التعامل مع الظواهر الجغرافية ،إال أن هذه األخيرة ال تخضع
لنفس المعالجة وفق المفاهيم ،ذلك أن كل ظاهرة جغرافية لها
خصوصيتها تفرض التركيز على مفهوم معين من المفاهيم المشار
إليها
مفهوم التربية المدنية
تعددت تسميات هذه المادة منذ مراجعة المناهج المدرسية سنة : 2003التربية على
المواطنة ،التربية على السلوك المدني ثم التربية المدنية.
الهدف منها هو إكساب الجيل الصاعد من المغربيات والمغاربة منظومة من القيم
المشتركة التي تقوي الرابط االجتماعي بمختلف أبعاده .فالتربية المدنية كمشروع
بيداغوجي استلهم محدداته من ثقافة حقوق اإلنسان بخصائصها المعيارية والتربوية
وأبعادها المتعلقة بالمواطنة وبتنمية السلوك المدني ،وجعل التعلم يستهدف الفعل .وقد
شكل السلوك المدني موضوع نقاش وطني باعتباره ” منظومة قيمية أخالقية متكاملة
ال تقبل التجزيء تتخذ مسارين متوازيين ومتوازنين ،مسار التشبع بقيم المواطنة
الكاملة وإشاعتها من حيث التمتع بالحقوق األساسية وااللتزام الفعلي بالواجبات
الفردية والجماعية .ومسار التصدي الحازم للسلوكيات الالمدنية بمختلف أشكالها“
مقتطف من الرسالة الملكية الموجهة للندوة الوطنية حول المدرسة والسلوك المدني.
فالمادة كموضوع ومنهج ومحتوى تسهم بشكل دال ومتجدد في جعل الفعل البيداغوجي
يستحضر صفات وأبعاد المواطنة في القرن الواحد والعشرين ،باعتبارها
عالمية ديمقراطية
مدنية رقمية
المواطنة الديمقراطية :التي تقوم على تصور للديمقراطية في طور
إعادة التأسيس حيث تتم مراجعة األساليب التي تقوم عليها
التمثيلية(دور المنظمات السياسية) وأشكال التداول( دور
الجماعات والمجالس) مع تعزيز المناصفة ( مشاركة النساء
مناصفة مع الرجال) وإفراد مكانة غير مسبوقة للمشاركة
المواطنة من خالل الدور المباشر للمواطنين والمواطنات
ومكونات المجتمع المدني.
ففي 2011توافق المغاربة على دستور جديد ،من مستجداته
إدراجه لالختيار الديمقراطي ضمن الثوابت الجامعة لألمة
فضال عن ذلك“ الدين اإلسالمي السمح والوحدة الوطنية متعددة
الروافد والملكية الدستورية“ فالدستور المغربي روحا ونصا
مرجعية للفعل التربوي
• المواطنة العالمية :تعرفها اليونسكو بكونها إحساس باالنتماء
لمجموعة كبيرة هي اإلنسانية بكاملها مع التركيز على الترابط
بين المحلي والوطني والعالمي.
• المواطنة الرقمية :وهي تحيل على دمقرطة انتشار االنترنيت
بشكل منقطع النظير ،والتفاعل الواسع لألجيال الصاعدة مع
المجتمع الرقمي
• المواطنة المدنية :تعني بشكل عام وفي عالقتها بسابقتها
مجموع المواقف والسلوكات التي تعكس ارتباط المواطن(ة)
بالفعل وبقيم المشاركة كقناعة تتبلور إراديا في حس المسؤولية
والتزام عملي بما يمليه التشبث بالحقوق بما في ذلك حقوق
الغير وأداء الواجبات تجاه الجماعة والحياة المشتركة,
• وبذلك فالغاية من التربية المدنية مجمل التحديات المشار
إليها ،وذلك من خالل بحث مستمر عن كيفية مساهمتها في
تأهيل األطفال لتملك قاسم مشترك من القيم الوطنية والكونية
تساعد على العيش في حاضر مركب وغذ متغير بسبب سرعة
التحوالت التي يعرفها العالم من حولنا.
• في هذا اإلطار تندرج الدعائم الثالث المترابطة للكفاية التي
يسعى مكون التربية المدنية لتنميتها والمتمثلة في:
• ” تنمية تقدير الذات وقدرات العيش المشترك والسلوك
المدني المواطن“
المفاهيم المرتبطة بحقل التربية المدنية
• مفهوم الحق :الحق هو ما منحه الشرع لكافة األفراد على حد سواء
وألزموا باحترامه ،وهو وسيلة لتحقيق مصلحة مشتركة ،والقانون هو
الذي يقرر هذه المصلحة ،كما أنه قدرة إرادية يعترف بها القانون
للغير ويكفل حمايتها ،وهو ما يستطيع الفرد العمل به في إطار ما
يسمى بالشرعية القانونية.
• الواجب :لغة هو الالزم المفروض المحتم من األمور التي يجب على
الشخص القيام بها .فيقال واجب عليك أي أنك ملزم بالقيام به أو تركه.
اصطالحا هو سلوك أو فعل يلتزم المرء به :نظرا لقناعته به
ولضرورة تنفيذه ،أو بسبب دوره أو مكانه المجتمعي ،أو بسبب ما
تفرضه عليه القواعد واألعراف األخالقية أيضا.
• مفهوم المسؤولية :تعرف لغة بأنها التزام الشخص بما يصدر
عنه من قول أو فعل وقد قسمت في المعاجم إلى أنواع
المسؤولية األخالقية ،القانونية ،االجتماعية والجماعية.
أما اصطالحا فتعرف بأنها قدرة الشخص على تحمل نتائج
أفعاله التي يقوم بها باختياره مع علمه المسبق بنتائجها كما أنها
شعور أخالقي يجعل اإلنسان يتحمل نتائج أفعاله سواء كانت
أفعاال جيدة أم أفعاال سيئة.
نشاط تطبيقي
في إطار الورشات يتم االشتغال على دروس المستوى •
السادس:
المجموعة 1و 2على الدرسين 1و 2نستخرج األسئلة الدالة •
على المفاهيم المهيكلة في التاريخ .
المجموعة 3و 4تشتغل على المفاهيم المهيكلة للجغرافيا من •
خالل استخراج األسئلة المرافقة للدعامات للدرسين 1و2
المجموعة الثالثة تشتغل على درسي التربية المدنية •