You are on page 1of 15

‫ألب أرسالن‬

‫سلطان سلجوقي وقائد النصر على الروم في معركة‬


‫مالذكرد‬

‫ضياء الُد نيا و الدين عضد الدولة أبو شجاع محمد ألب أرسالن بن داوود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق التركماني‬
‫(بالفارسية‪ :‬آلپ ارسالن) (‪ 20‬يناير ‪ 15 - 1029‬أو ‪ 25‬أو ‪ 30‬ديسمبر ‪1072‬م)‪ ،‬أحد أهم قادة المسلمين وكبار رجال‬
‫التاريخ‪ ،‬وصاحب االنتصار الخالد على الروم في معركة مالذكرد‪ُ .‬ع رف باسم (ألب أرسالن) ومعناها بالتركية (األسد‬
‫الباسل)‪ .‬كان ثاني حكام األتراك السالجقة بعد السلطان المؤسس طغرل بك ُلّق ب بُس لطان العالم أو بالسلطان الكبير أو‬
‫الملك العادل‪
.‬بلغ حدود حكمه من أقاصي بالد ما وراء النهر إلى أقاصي بالد الشام‪ ،‬ورغم عظم مملكته‪ ،‬إال أنه كان تابعًا‬
‫بغداد‪[.‬معلومة ‪]1‬‬
‫للخالفة العباسية في‬
‫ألب أرسالن‬

‫المعظم[‪]1‬‬ ‫السلطان‬

‫ضياء الدنيا والدين‬

‫عضد الدولة‬

‫ملك اإلسالم‬

‫(بالتركمانية‪)Alp-Arslan :‬‏‪ ‬‬

‫تمثال أللب أرسالن‬

‫سلطان الدولة السلجوقية‬

‫فترة الحكم‬
‫‪1072 – 1064‬‬

‫‪27‬أبريل ‪1067‬‬ ‫تاريخ التتويج‬

‫ملك شاه األول‬ ‫طغرل بك‬

‫معلومات شخصية‬

‫محمد بن داود بن ميكائيل بن َس ْلُج وق بن ُد َق اق‬ ‫اسم الوالدة‬

‫‪ 20‬يناير ‪1029‬م
‬ ‫تاريخ الميالد‬
‫محرم ‪420‬هـ‬

‫‪15‬ديسمبر ‪1072‬م
‬ ‫الوفاة‬
‫‪ 25‬ربیع‌االول ‪465‬هـ(‪ 43‬سنة)

‫نهر أوكسيوس‪ ،‬تركستان‬

‫جرح طعني‪ ‬‬ ‫سبب الوفاة‬


‫مرو الشاهجان‪ ،‬تركستان‬ ‫مكان الدفن‬
‫الدولة السلجوقية‪ ‬‬ ‫مواطنة‬

‫أبو شجاع‬ ‫الكنية‬

‫اإلسالم‪ ،‬أهل السنة والجماعة‬ ‫الديانة‬

‫سفریة خاتون‬ ‫الزوجة‬

‫أكجا خاتون‬

‫شاه خاتون‬

‫مالك شاه األول‬ ‫األوالد‬


‫تتش األول‬

‫أرسالن أرغون‬

‫بوري بارات‬

‫طغرل‬

‫اياز‬

‫طغان شاه‬

‫أرسالن شاه‬

‫تكيش‬

‫سفري خاتون‬

‫عائشة خاتون‬

‫زليخة خاتون‬

‫جغري بك‪ ‬‬ ‫األب‬

‫قاورد بك‪ ‬‬ ‫إخوة وأخوات‬

‫ساللة السالجقة‪ ‬‬ ‫عائلة‬

‫الحياة العملية‬

‫قائد عسكري‪ ‬‬ ‫المهنة‬

‫تعديل مصدري (‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%84%D8%A8_%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A7%‬‬


‫‪ -‬تعديل (‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%84%D8%A8_%D8%A3%D8%B‬‬ ‫‪)D9%86&action=edit&section=0‬‬
‫‪)1%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%86&veaction=edit‬‬
‫‪ ‬‬

‫بعد وفاة ُط غُر ل بك المؤسس الحقيقي لدولة السالجقة سنة ‪ 455‬هـ‪1063/‬م تولى ألب أرسالن ابن أخيه حكم السالجقة‪،‬‬
‫وكان قبل أن يتولى السلطنة يحكم خراسان وما وراء النهر بعد وفاة أبيه داود عام ‪ 1059‬م‪ ،‬وكان يعاونه دوما وزيره أبو‬
‫علي حسن بن علي بن إسحاق الطوسي‪ ،‬المشهور بـ ِن ظام الُم لك‪ .‬استطاع في عهده أن يفتح أجزاء كبيرة من آسيا‬
‫الُص غرى وأرمينيا وجورجيا‪.‬‬

‫نشأته‬

‫ولد ألب أرسالن واسمه الحقيقي (محمد بن جغري بك داود بن ميكائيل بن َس ْلُج وق بن ُد َق اق) في ‪ 15‬ديسمبر ‪ 1029‬في‬
‫األسرة السلجوقية التي تنتسب إلى قبيلة من قبائل الغز التركية والتي كان يقودها الزعيم «سلجوق» في القرن الرابع‬
‫الهجري‪
.‬وقد ساند السالجقة الخالفة العباسية في بغداد‪ ،‬ونصروا أهل السنة والجماعة بعد أن أوشكت دولة الخالفة على‬
‫االنهيار بين النفوذ البويهي الشيعي في إيران والعراق‪ ،‬والنفوذ الفاطمي في مصر والشام‪ .‬فقضى السالجقة على النفوذ‬
‫البويهي تمامًا وتصدوا للخالفة العبيدية (الفاطمية)‪ ،‬فقد كان النفوذ البويهي الشيعي مسيطرًا على بغداد والخليفة‬
‫العباسي‪.‬‬

‫ُت وِّف ي طغرل بك في سنة (‪455‬هـ= ‪1063‬م) دون أن يترك ولًد ا يخلفه على سَّد ة الحكم‪ ،‬فشَّب صراع على الحكم‪ ،‬حسمه‬
‫ابن أخيه ألب أرسالن لصالحه بمعونة وزيره نظام الملك؛ المعروف بالذكاء وقَّو ة النفوذ‪ ،‬وسعة الحيلة‪ ،‬وتنُّو ع الثقافة‪.‬‬

‫وكان ألب أرسالن كعِّم ه طغرل بك قائدًا ماهرًا مقدامًا‪ ،‬وقد اتخذ سياسة خاصة تعتمد على تثبيت أركان حكمه في البالد‬
‫الخاضعة لنفوذ السالجقة‪ ،‬قبل التطُّلع إلى إخضاع أقاليم جديدة وضِّم ها إلى دولته‪ ،‬كما كان مشتاقًا إلى الجهاد في سبيل‬
‫اهلل‪ ،‬ونشر دعوة اإلسالم في داخل الدولة البيزنطية المجاورة له؛ كبالد األرمن وبالد الروم‪ ،‬وكانت ُر وح الجهاد اإلسالمي‬
‫هي المحِّر كة لحركات الفتوحات التي قام بها ألب أرسالن وأكسبتها صبغة دينية‪ ،‬وأصبح قائد السالجقة زعيمًا للجهاد‪،‬‬
‫وحريصًا على نصرة اإلسالم ونشره في تلك الديار‪ ،‬وَر ْف ع راية اإلسالم خَّف اقة على مناطق كثيرة من أراضي الدولة‬
‫البيزنطية‪
.‬ولقد بقي سبع سنوات يتفَّق د أجزاء دولته المترامية األطراف‪ ،‬قبل أن يقوم بأي توُّس ع خارجي‪.‬‬

‫بداية حكمه‬

‫تولى الحكم في ‪ 8‬رمضان ‪ 455‬هـ الوافق ‪ 4‬سبتمبر ‪1063‬م [‪ ،]2‬وورث ألب أرسالن دولة واسعة األرجاء تمتد من سهول‬
‫تركستان إلى ضفاف دجلة‪ ،‬والتي حكمها بمساعدة وزيره 'نظام الملك' الذي اشتهر بعلمه وحنكته السياسية‪.‬‬

‫لم يكد ألب أرسالن يستلم منصب السلطان حتى دبت خالفات طارئة داخل البيت السلجوقي‪ ،‬حيث ثار عليه بعض‬
‫أقربائه منهم أخوه سليمان وعمه 'قتلمش' في ‪ 456‬هـ‪1064/‬م فاضطر ألب أرسالن إلى قتال الخارجين عليه لواد الفتن‪،‬‬
‫وقد انتصر عليهم‪ .‬حيث دخل في نزاع مع وزير عمه طغرل بك أبي نصر الكندري الذي أراد األخ األصغر غير الشقيق أللب‬
‫أرسالن (سليمان) في الحكم ليتحّكم من خالله في الدولة‪ ،‬األمر الذي جعل ألب أرسالن يسرع في السير من خراسان إلى‬
‫عاصمة السالجقة الري للسيطرة عليها‪ ،‬ويجبر الوزير الكندري وأخيه الطفل سليمان على مبايعته سلطانا للسالجقة‪ ،‬لكن‬
‫ثائرا جديدا من السالجقة هو قتلمش بن إسرائيل السلجوقي خرج على طاعة ألب أرسالن‪ ،‬معلنا نفسه سلطانا ألنه بمثابة‬
‫عمه‪ ،‬وهكذا التحم الفريقان في معركة ُق رب الري تم الظفر فيها أللب أرسالن‪ ،‬وانتهى األمر بمقتل قتلمش في محرم سنة‬
‫‪456‬هـ‪1063/‬م‪]3[.‬‬

‫بعد ذلك انشغل ألب أرسالن في القضاء على الفتن الداخلية التي قام بها بعض حكام األقاليم فلقد خرج عليه حاكم إقليم‬
‫'كرمان' وغيره‪ ،‬وعانى من غارات القبائل التركمانية التي تعيش على السلب والنهب‪ ،‬فكان ألب أرسالن في الجنوب يخمد‬
‫الفتن‪
.‬أحبط ألب أرسالن محاولة من عمه بيجو لالستقالل بإقليم هراة سنة ‪ 457‬هـ‪1065/‬م وبعد سنوات نجح في‬
‫المحافظة على دولته وتوسيعها‪.‬‬

‫فتوحاته‬

‫التوسع السلجوقي بأرمينية وأذربيجان‬

‫منطقة األناضول‬

‫أما سياسة السلطان ألب أرسالن فكانت ذات إستراتيجية واضحة المعالم تمثلت هذه االستراتيجية في ثالثة محاور‬
‫بارزة‪ ،‬أولها تصفير المشاكل السياسية مع الدولة العباسية صاحبة الشرعية الدينية والسياسية في العالم اإلسالمي‪ ،‬وثانيا‬
‫نشر الثقافة المعرفية التي ترسخ من الوجود السلجوقي دينيا وثقافيا‪ ،‬وثالثا تحويل فائض القوة العسكرية السلجوقية‬
‫إلى الخارج‪ ،‬وتوسيع رقعة الدولة ونشر اإلسالم في الممالك والمناطق المتاخمة للدولة اإلسالمية شماال وغربا السيما بالد‬
‫األرمن والروم (األناضول)؛ األمر الذي أكسب السالجقة وحروبهم صبغة وطابع الجهاد الديني‪.‬‬

‫وهذا ما يعنون له ابن األثير في تاريخه بقوله‪« :‬ذكر فتح ألب أرسالن مدينة آني وغيرها من البالد النصرانية» ويسرد‬
‫مجموعة من المشاهد والقصص التي تدلل على كون الجهاد السلجوقي كان إستراتيجية واضحة المعالم آنئذ‪.‬‬

‫فيقول ابن األثير‪« :‬سار السلطان من الّر ي إلى أذربيجان عازًم ا على قتال الروم وغزوهم‪ ،‬فلما كان بمرند أتاه أمير من‬
‫أمراء التركمان كان ُي كثر غزو الروم اسمه طغدكين ومعه من عشيرته خلق كثير قد ألفوا الجهاد‪ ،‬وعرفوا تلك البالد‪ ،‬وحّث ه‬
‫على قصد بالدهم‪ ،‬وضِم ن له سلوك الطريق المستقيم إليها‪ ،‬فسلك بالعساكر في مضايق تلك األرض ومخارمها» وهذا الخبر‬
‫يؤكد أن التوسع السلجوقي لم يتوقف عند أذربيجان وإنما طال منطقة آني وقرص وهما العاصمتان القديمتان ألرمينية‬
‫والمركزان األساسيان لقوة البيزنطيين ونفوذهم في األقاليم الشمالية الشرقية من آسيا الصغرى واألناضول‪ .‬ولم تتوقف‬
‫إستراتيجية السالجقة على فتح مناطق الدولة الرومية البيزنطية في بالد األناضول‪ ،‬وإنما امتدت في أقصى الشرق في‬
‫وسط آسيا‪ ،‬ففي سنة ‪457‬هـ سار ألب أرسالن إلى مدينة "جَند" معقل األسرة السلجوقية وهي بالقرب من بخارى في‬
‫وسط آسيا‪ ،‬فاستقبله أميرها وهاداه‪ ،‬ودان إليه حكمها‪ ،‬وكانت هذه المدينة ذات أهمية خاصة عند السالجقة قبيل قيام‬
‫بها‪]3[.‬‬
‫دولتهم ألن الجد األكبر للسالجقة مدفون‬
‫فتوحاته ومحاربة الفاطميين (العبيديين)‬

‫عملة مسكوكة باسم ألب أرسالن بعنوان شاهنشاه‬

‫عندما اطَم َأ َّن ألب أرسالن على استتباب األمن في جميع األقاليم والبلدان الخاضعة له‪ ،‬أخذ ُي َخ ِّط ط لتحقيق أهدافه‬
‫البعيدة؛ وهي فتح البالد المسيحية المجاورة لدولته‪ ،‬وإسقاط الخالفة الفاطمية الشيعية في مصر‪ ،‬وتوحيد العالم‬
‫اإلسالمي تحت راية الخالفة العباسية الُّس ِّن َّي ة ونفوذ السالجقة‪ ،‬فأعَّد جيًش ا كبيًر ا اَّت جه به نحو بالد األرمن وجورجيا‪،‬‬
‫فافتتحها وضَّم ها إلى مملكته‪ ،‬كما َع ِم ل على نشر اإلسالم في تلك المناطق‪ .‬وأغار ألب أرسالن على شمال الشام وحاصر‬
‫الدولة المرداسية في حلب‪ ،‬والتي أسسها صالح بن مرداس على المذهب الشيعي سنة (‪414‬هـ= ‪1023‬م) وأجبر أميرها‬
‫محمود بن صالح بن مرداس على إقامة الدعوة للخليفة العباسي بداًل من الخليفة الفاطمي سنة (‪462‬هـ= ‪1070‬م)‪.‬‬
‫حيث أراد ألب أرسالن أن يتأكد من صحة طاعة المرداسيين في حلب للسالجقة‪ ،‬وذلك بتغيير سياستهم الدينية‬
‫والثقافية في المدينة للمذهب السني‪ ،‬لكن هذا األمر لم يقبله محمود المرداسي‪ ،‬فحاصر السلطان السلجوقي حلب‪ ،‬وحين‬
‫اشتد الحصار‪ ،‬و"عُظ م األمر على محمود خرج ليال ومعه والدته منيعة بنت وّث اب النميري فدخال على السلطان وقالت له‪:‬‬
‫"هذا ولدي فافعل به ما ُت حب‪ .‬فتلّق اهما بالجميل وخَلع (أهداه) على محمود وأعاده إلى بلده فأنفذ إلى السلطان مااًل‬
‫جزياًل "‪.‬‬

‫ثم أرسل قائده التركي أتنسز بن أوق الخوارزمي في حملة إلى جنوب الشام‪ ،‬فانتزع الرملة وبيت المقدس من يد‬
‫الفاطميين‪ ،‬ولم يستطِع االستيالء على عسقالن؛ التي كانت ُت عتبر بوابة الدخول إلى مصر‪ ]4[.‬تمكن السلطان ألب أرسالن‬
‫من السيطرة على مناطق واسعة من بالد الشام فضال عن العراق وأذربيجان وأرمينية الكبرى‪ ،‬وهذه الجهات كانت بمثابة‬
‫الطوق الذي ُي حيط ويخنق الدولة البيزنطية‪ ،‬األمر الذي رآه اإلمبراطور البيزنطي رومانوس الرابع تحدًي ا يجب مواجهته‬
‫سريعا‪ ،‬وهو ما نتج عنه المعركة األشهر مالذكرد‪.‬‬

‫معركة مالذكرد‬
‫رسم ُي ظهر معركة مالذكرد‬

‫كان ألب أرسالن امتدادًا لعمه طغرل في القدرة والقيادة‪ ،‬فحافظ على ممتلكات دولته‪ ،‬ووسع حدودها على حساب‬
‫األقاليم المسيحية لألرمن وبالد الروم‪ ،‬وتَّو ج جهوده في هذه الجبهة بانتصاره على اإلمبراطور رومانوس جالينوس في‬
‫معركة مالذ كرد في ذي القعدة ‪463‬هـ‪/‬أغسطس ‪ .1071‬فقد أحسن السلطان خطة المعركة‪ ،‬وأوقد الحماسة والحمية في‬
‫نفوس جنوده‪ ،‬حتى إذا بدأت المعركة أقدموا كاألسود الضواري تفتك بما يقابلها‪ ،‬وهاجموا أعداءهم في جرأة وشجاعة‪،‬‬
‫وأمعنوا فيهم قتًال وتجريًح ا‪ ،‬وما هي إال ساعة من نهار حتى تحقق النصر‪ ،‬وانقشع غبار المعركة عن جثث الروم تمأل‬
‫ساحة القتال‪.‬‬

‫وتفيد المصادر التاريخية بأنه خالل المعركة خطب السلطان في جنوده قائًال‪:‬‬

‫‪  ‬إنني أقاتل محتسبًا صابرًا ‪ .‬فإن سلمت فنعمة من اهلل عز وجل وإن كانت الشهادة فهذا كفني ‪ ،..‬أكملوا معركتكم‬
‫‪ ‬‬ ‫تحت قيادة ابني ملكشاه‬
‫‪ ‬‬

‫ولما تقارب الجيشان طلب السلطان من امبراطور الروم الهدنة فرفض‪ ،‬فخطب السلطان في جنوده قائًال‪:‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬من أراد اإلنصراف فلينصرف‪ .‬ما ها هنا سلطان يأمر وينهي‬

‫ثم ربط ذيل فرسه بيده وفعل العسكر مثله ولبس البياض وقال‪:‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬إن قتلت فهذا كفني‬

‫[‪]5‬‬

‫ثم انهزم الروم وتم أسر إمبراطورهم فطلب من أرسالن أن يفدي نفسه بالمال وأن يجعله نائبه‪ ،‬فاشترط عليه السلطان أن‬
‫يطلق كل أسير مسلم في بالد الروم وأن يرسل إليه عساكر الروم في أي وقت يطلبها على أن يفتدي اإلمبراطور نفسه‬
‫بمليون ونصف مليون دينار‪ ]5[.‬وعقد البيزنطينيين صلًح ا مع السالجقة مدته خمسون عاًم ا‪ ،‬واعترفوا بسيطرة السالجقة‬
‫على المناطق التي فتحوها من بالد الروم‪.‬‬
‫أسر رومانوس ديوجينيس‬

‫رسمة أللب أرسالن ُي ذُل رومانوس الرابع تعود للقرن الخامس عشر في كتاب ‪Boccaccio's De Casibus Virorum Illustrium‬‬

‫عندما ُأ ِج رَّي اإلمبراطور رومانوس الرابع في حضور ألب أرسالن‪ ،‬رفض السلطان تصديق أن الرجل الملطخ بالدماء‬
‫والمغطى بالتراب هو إمبراطور الرومان الجبار‪ .‬وبعد اكتشاف هويته‪ ،‬وضع ألب أرسالن حذائه على رقبة اإلمبراطور‬
‫بينهما‪]7[:‬‬ ‫وأجبره على تقبيل األرض‪ ]6[.‬كما ورد أن محادثة شهيرة حدثت‬

‫ألب أرسالن‪« :‬ماذا ستفعل لو َق ِد مُت أمامك كسجين؟»‬

‫رومانوس‪« :‬ربما أقتلك‪ ،‬أو أعرضك في شوارع القسطنطينية»‪.‬‬

‫ألب أرسالن‪« :‬عقابي أثقل بكثير‪ .‬سُأ سامحك وأطلق سراحك»‪.‬‬

‫عامل ألب أرسالن رومانوس بلطف كبير وعرض مرة أخرى شروط السالم التي كان قد عرضها قبل المعركة‪ .‬وفًق ا البن‬
‫العديم‪ ،‬بحضور أرسالن‪ ،‬ألقى رومانوس باللوم على غارات محمود المرداسي على األراضي البيزنطية والتي كانت سببًا‬
‫لتدخالته في األراضي اإلسالمية والتي أدت في النهاية إلى معركة مالذكرد‪ .‬ظل رومانوس أسير السلطان لمدة أسبوع‪.‬‬
‫خالل هذا الوقت‪ ،‬سمح السلطان لرومانوس بتناول الطعام على مائدته بينما تم االتفاق على التنازالت‪ :‬استسالم أنطاكية‬
‫وإديسا وهيرابوليس ومالذكرد‪ .‬وكان هذا من شأنه أن يترك الجوهر الحيوي لألناضول كما هو‪ .‬ودفع ‪ 10‬ماليين قطعة‬
‫ذهبية كفدية مقابل فك آسر رومانوس‪ ،‬لكن السلطان خفضها بطلب ‪ 1.5‬مليون قطعة ذهبية كدفعة أولية‪ ،‬تليها مبلغ‬
‫سنوي قدره ‪ 360.000‬قطعة ذهبية‪ ]8[.‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تم إعداد تحالف زواج بين ابن ألب أرسالن وابنة رومانوس‪.‬‬
‫القسطنطينية‪]9[.‬‬ ‫ثم قدم السلطان لرومانوس العديد من الهدايا ورافقه أميران ومئة مملوك في طريقه إلى‬

‫بعد وقت قصير من عودته إلى رعاياه‪ ،‬وجد رومانوس حكمه في مأزق خطير‪ .‬على الرغم من محاوالت حشد القوات‬
‫الموالية‪ ،‬فقد ُه زم ثالث مرات في معركة ضد عائلة دوكاس وُع زل وأعمى ونفي إلى جزيرة بروتي‪ .‬وتوفي بعد فترة‬
‫وجيزة نتيجة إصابة ناجمة عن إصابة أثناء إصابته بالعمى القاسي‪ .‬كانت غزوة رومانوس األخيرة في قلب األناضول‪،‬‬
‫والتي عمل بجد للدفاع عنها‪ ،‬إهانة علنية‪.‬‬
‫التوسع السلجوقي في جورجيا‬

‫في ‪ 10‬كانون األول (ديسمبر) ‪ ،1068‬استاء ألب أرسالن من تصرف آخر ملوك القوقاز لعدم الخضوع بعد‪ ،‬برفقة ملوك‬
‫لوري وكاخيتي وكذلك أمير تبليسي فزحف ضد باغرات مرة أخرى‪ ،‬وغزا ُم قاطعات كارتلي وأرجفيتي ونهبها‪ .‬وكان‬
‫خصوم باغرات منذ فترة طويلة (شداديو أران) حصلوا على تعويض‪ :‬حصون تبليسي ورستافي‪ .‬وعندما غادر ألب‬
‫أرسالن جورجيا‪ ،‬استعاد باغرات كارتلي في يوليو ‪ .1068‬نزل الشداديين في إيساني (إحدى ضواحي تبليسي على‬
‫الضفة اليسرى لكورا) مع ‪ 33000‬رجل ودمروا الريف‪ .‬لكن باغرات استعادها ُم جددًا ‪ .‬على الطريق عبر كاخيتي‪ ،‬تم أسر‬
‫فضل بن محمد حاكم الشداديين من قبل الحاكم المحلي أغسارتان‪ ،‬وقام باغرات بفداء فضل مقابل التنازل عن العديد من‬
‫التبعية‪]10[.‬‬ ‫القالع على نهر إيوري‪ ،‬وتلقى منها استسالم تبليسي حيث أعادها أميًر ا محلًي ا بشروط‬

‫تزامنت السنوات األخيرة من حكم باغرات مع ما وصفه البروفيسور ديفيد مارشال النغ بأنه «االنهيار األخير للعالم‬
‫المسيحي الشرقي» ‪ -‬معركة مالذكرد ‪ -‬حيث سحق ألب أرسالن الجيش البيزنطي وكانت هزيمة نكراء‪ ،‬وُأ ِس ر اإلمبراطور‬
‫رومانوس الرابع‪ .‬توفي باغرات الرابع في العام التالي‪ ،‬في ‪ 24‬نوفمبر ‪ ،1072‬وُد فن في دير كونديدي‪ .‬انتقلت السيادة‬
‫على مملكة جورجيا الُم ضطربة إلى ابنه جورج الثاني‪ ]11[.‬تمكن الجورجيون من استعادة أيبيريا‪ ،‬بمساعدة الحاكم‬
‫البيزنطي‪ ،‬غريغوري باكوريانوس‪ ،‬الذي بدأ في إخالء المنطقة بعد فترة وجيزة من الكارثة التي ألحقها السالجقة بالجيش‬
‫البيزنطي في مالذكرد‪.‬‬

‫استشهادات‬

‫رسم للسلطان ألب أرسالن‬

‫ُي ذكر ابن األثير في كتابه «الكامل في التاريخ» شيًئ ا من أخالق السلطان ألب أرسالن‪ ،‬فقد ذكر أنه كان عادًال يسير في‬
‫الناس سيرة حسنة‪ ،‬كريًم ا‪ ،‬رحيم القلب‪ ،‬شفوًق ا على الرعية رفيًق ا بالفقراء‪ ،‬باًّر ا بأهله وأصحابه ومماليكه‪ ،‬كثير الدعاء‬
‫بدوام النعم‪ ،‬وكان يكثر الصدقة‪ ،‬فيتصدق في كل رمضان بخمسة عشر ألف دينار‪ ،‬كان حريًص ا على إقامة العدل في‬
‫رعاياه وحفظ أموالهم وأعراضهم‪.‬‬
‫كتب إليه بعض السعاة في شأن وزيره نظام الملك فاستدعاه واعطاه الرسالة ثم قال له‪( : ‬إن كان هذا صحيحًا‪ ،‬فهذب‬
‫أخالقك وأصلح أحوالك وإن كذبوا فاغفر لهم زلتهم)‪ .‬كما كان شديد الحرص على حفظ مال الرعية فلقد بلغه يومُا أن‬
‫الظلم‪]12[.‬‬ ‫أحد مماليكه قد أخذ إزارًا ألحد الناس ظلمًا‪ ،‬فأمر بصلبه فارتدع باقي المماليك عن‬

‫وقيل انه كان كثيًر ا ما ُت قرأ عليه تواريخ الملوك وآدابهم‪ ،‬وأحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ولَّم ا اشتهر بين الملوك ُح سن سيرته‪،‬‬
‫[‪]13‬‬
‫ومحافظته على عهوده‪ ،‬أذعنوا له بالطاعة‪ ،‬وحضروا عنده من أقاصي ما وراء النهر إلى أقاصي الشام‪.‬‬

‫ُي ذكر أنُه َع َب ر أعالي نهر الفرات شرق األناضول فاتحا لمناطقه‪ ،‬ومسيطرا على تلك األراضي‪ ،‬قال له أحد كبار الفقهاء‪ :‬يا‬
‫موالنا؛ أحمد اهلل تعالى على ما أنعم به عليك‪ ،‬فقال‪ :‬وما هذه النعمة؟ فقال‪ :‬هذا النهر لم يقطعه قط تركي إال مملوك‪ ،‬وأنتم‬
‫اليوم قد قطعتموه ملوكا‪ ،‬قال‪ :‬فمن وقته أرسل إلحضار جماعة من األمراء والملوك‪ ،‬وأمر ذلك الفقيه بإعادة الحديث‪،‬‬
‫[‪]3‬‬
‫فأعاده‪ ،‬فحمد اهلل هو وجماعة من حضر عنده حمدا كثيرا على كون األتراك قد انتقلوا من المملوكية إلى الملوكية‪.‬‬

‫محاسنه‬

‫صورة العتالء ألب أرسالن العرش في كتاب ُم جمل التواریخ والقصص‪ ،‬حافظ آبرو‬

‫شجع «ألب أرسالن» اآلداب والعلوم في زمانه وقد ظهر في عهده شخصيات الشهيرة مثل الشاعر والفلكي عمر الخيام‪.‬‬
‫كما أنشأ المجامع العلمية في بغداد وأشهرها المدرسة النظامية عام ‪ 1067‬التي تخرج منها عماد الدين األصفهاني وبهاء‬
‫الدين شداد اللذان خدما صالح الدين األيوبي‪ ،‬والسعدي الشاعر الفارسي مؤلف بستان السعدي‪ ،‬كما درس بها شيخ‬
‫الشافعية أبو إسحاق الشيرازي وعبد اهلل بن تومرت مؤسس دولة الموحدين وأبو حامد الغزالي رائد عصر اإلصالح الديني‬
‫المعروف‪]15[]14[.‬‬
‫الذي مهد لجيل صالح الدين األيوبي وعلي بن أبي طالب البلخي سفير السلطان ألب أرسالن والشاعر‬
‫وكان الوزير نظام الملك من أكثر الشخصيات تأثيرًا أيام السلطان ألب أرسالن‪ .‬ويذكر المؤرخون أنه قد صاحب السلطان‬
‫في معظم حروبه وفتوحاته وقد
ألف نظام الملك كتابًا في فنون الحكم يعرف باسم (سياست نامه ‪ /‬سير الملوك) تحدث‬
‫فيه عن تنظيم الحكم وعن ضرورة قيام العدل‪ ،‬وتنظيم أمور الدولة واالستقطاع‪ ،‬وتنظيم اإلدارة والجيش‪ ،‬وتاريخ العالقة‬
‫بين السلطة المركزية في عصر السالجقة‪.‬‬

‫لم يكن ألب أرسالن قد تحصل على تفويض بالسلطنة من الخليفة العباسي القائم بأمر اهلل‪ ،‬ولم يرد أن ينال هذا التفويض‬
‫بالقهر كما فعل عمه طغرل بك الذي تزوج ابنة الخليفة العباسي دون رضا من أبيها‪ ،‬ومن ثم قد أمر ابنة الخليفة «بالعود‬
‫من الّر ّي إلى بغداد‪ ،‬وبعث في خدمتها أميرا ورئيسا»‪ ،‬حيث أنتهج ألب أرسالن سياسة جديدة‪ ،‬وهي سياسة المهادنة مع‬
‫الخليفة العباسي والتحالف معه‪ ،‬وإعالن احترامه أمام الكافة‪ .‬فكانت ردة فعل الخليفة تجاه هذه السياسة الجديدة التي‬
‫[‪]3‬‬
‫تتسم باالحترام أن أمر بمبايعة ألب أرسالن وقبوله سلطانا جديدا للسالجقة‪.‬‬
‫آثاره‬

‫ُي نظر إلى ألب أرسالن على نطاق واسع على أنه بدأ األناضول‪ ،‬على الرغم من عدم قصده‪ .‬غالًب ا ما ُي ستشهد بانتصاره في‬
‫مالذكرد على أنه بداية نهاية السلطة البيزنطية في األناضول‪ ،‬وبداية الهوية التركية هناك‪ .‬كما ُي نظر أيًض ا على فتوحات‬
‫ألب أرسالن في األناضول من قبل البيزنطيين على أنه أحد النتائج المحورية إلطالق الحمالت الصليبية‪.‬‬

‫من عام ‪ 2002‬إلى يوليو ‪ 2008‬في إطار إصالح التقويم التركماني‪ ،‬تم تسمية شهر أغسطس باسم ألب أرسالن‪.‬‬

‫الوفاة‬

‫ان السلطان قد سار في مائتي ألف مقاتل يريد غزاة ما وراء النهر‪ ،‬واتفق في بعض المنازل أنه غضب على رجل يقال له‪: ‬‬
‫يوسف الخوارزمي‪ ،‬فأوقف بين يديه فشرع يعاتبه في أشياء صدرت منه‪ ،‬فأمر أن يضرب له أربعة أوتاد ويصلب بينها‪،‬‬
‫فقال للسلطان‪ : ‬يا مخنث أمثلي يقتل هكذا؟ فاحتد السلطان من ذلك‪ ،‬وأمر بإرساله‪ ،‬وأخذ القوس فرماه بسهم فأخطأه‪،‬‬
‫وأقبل يوسف نحو السلطان فنهض السلطان عن السرير‪ ،‬فنزل فعثر‪ ،‬فوقع فأدركه يوسف فضربه بخنجر كان في يده في‬
‫خاصرته‪ ،‬وأدركه الجيش فقتلوه‪ ،‬وقد جرح السلطان جرحا منكرا‪ ،‬وتوفي على اثارها [‪ ]16‬بتاريخ ‪ 10‬ربيع األول في ‪29‬‬
‫نوفمبر ‪ 1072‬الموافق للعاشر من ربيع األول عام ‪465‬هـ‪ ،‬ودفن في مدينة مرو بجوار قبر أبيه فخلفه ابنه ملك شاه‪.‬‬

‫ولما بلغ موته أهل بغداد أقام الناس له العزاء‪ ،‬وغلقت األسواق وأظهر الخليفة الجزع عليه‪ ،‬وتسلبت ابنته الخاتون زوجة‬
‫الخليفة ثيابها وجلست على التراب‪ .‬وجاءت الكتب من السلطان في رجب إلى الخليفة يتأسف فيها على والده ويسأل أن‬
‫‪]16[.‬‬ ‫تقام له الخطبة ففعل ذلك‬

‫وكان أهل سمرقند لما بلغهم عبور السلطان النهر وما فعل عسكره بتلك البالد ال سيما بخارى اجتمعوا وختموا ختمات‬
‫[‪]17‬‬
‫وسألوا اهلل أن يكفيهم أمره فاستجاب لهم‪.‬‬

‫خلف ألب أرسالن من األوالد‪ :‬ملك شاه وهو الذي أصبح السلطان بعده وإياز وتكش وبوري برش وتتش وأرسالن أرغون‬
‫[‪]17‬‬
‫وسارة وعائشة وبنًت ا أخرى‪.‬‬

‫معلومات‬

‫‪ .1‬السالجقة‪ :‬ينتسبون إلى قبيلة من قبائل الغز التركية كان يقودها زعيم يدعى سلجوق (القرن ‪ 4‬م)‪ .‬سكنت هذه القبيلة في‬
‫تركستان وقد استقر الترحال بسلجوق في بخارى حيث اعتنق اإلسالم على المذهب السني‪ .‬ثم انتشر اإلسالم بين السالجقة‬
‫ومالوا كذلك إلى المذهب ذاته لذا أغاروا على الدول الشيعية في بالد فارس‪ .‬وفي ‪1037‬م تمكن طغرل (من ‪-‬حفاد سلجوق) من‬
‫االستيالء على خراسان واستمر في التقدم حتى بغداد مقر الخالفة العباسية فاعترف به الخليفة القائم ومنحه لقب ملك الشرق‬
‫والغرب‪
.‬وقد ساند السالجقة الخالفة العباسية في بغداد‪ ،‬ونصروا أهل السنة والجماعة بعد أن أوشكت دولة الخالفة على‬
‫االنهيار بين النفوذ البويهي الشيعي في إيران والعراق‪ ،‬والنفوذ الدولة العبيدية في مصر والشام‪ .‬فقضى السالجقة على النفوذ‬
‫البويهي تماًم ا وتصدوا للخالفة العبيدية (الفاطمية)‪ ،‬فقد كان النفوذ البويهي الشيعي مسيطرًا على بغداد والخليفة العباسي‪.‬‬

‫مراجع‬

‫‪THE SELJUKS AND THEIR SUCCESSORS: IRAN AND CENTRAL ASIA, C.1040-1250 Coin no. 3 of 14"" .1‬‬
(https://web.archive.org/web/20210908213625/https://www.davidmus.dk/en/collections/islamic/dy
https://www.davidmus.dk/en/collectio( ‫ مؤرشف من األصل‬، )nasties/seljuks/coins/c504?show=design
This coin was struck at" ،2021 ‫ سبتمبر‬8 ‫في‬ )ns/islamic/dynasties/seljuks/coins/c504?show=design
the mint of al-Ahwaz, the capital town of Khuzistan, which, together with al-Basra, was the main
trading city at the head of the Arabian Gulf. On it, Alp Arslan clearly states his power and prestige as
“the Exalted Sultan, King of Kings, King of Islam.” In the inscription on his coins his name appears as
Alb because Arabic lacks the letter “p”, but to Persian and Turkish speakers his name is pronounced
".”“Alp

http://islamstory.com/ar/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9( ‫ والية السلطان السلجوقي ألب أرسالن‬.2


_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D9%84%D8%A8_%D8%A3%
https://web.archive.org/web/2016102900( ‫نسخة محفوظة‬ )D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%86
0805/http://islamstory.com/ar/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B
3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D9%84%D8%A8_%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%
.‫ على موقع واي باك مشين‬2016 ‫أكتوبر‬ D8%A7%D9%86) 29

https://web.archive.org/web/2020111220494( "‫ "كيف شق ألب أرسالن طريقه إلى معركة مالذكرد؟‬،‫ أحمد‬,‫ إبراهيم‬.3
2/https://www.aljazeera.net/midan/intellect/history/2018/1/25/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B4%
D9%82-%D8%A3%D9%84%D8%A8-%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B7%D
8%B1%D9%8A%D9%82%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%
https://www.aljazeera.net/midan/intellect/history/2018/1/( ‫ مؤرشف من األصل‬، A9)، www.aljazeera.net
25/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B4%D9%82-%D8%A3%D9%84%D8%A8-%D8%A3%D8%B1%D8%B
3%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%
.2020 ‫ نوفمبر‬12 ‫ اطلع عليه بتاريخ‬،2020 ‫ نوفمبر‬12 ‫في‬ )D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9

‫ تامر بدر‬:‫ كتاب قادة ال تنسى تأليف‬.4

.217 ‫ صـ‬- ‫ كتاب عظماء اإلسالم‬.5

Norwich, John Julius (1997)، A Short History of Byzantium (https://archive.org/details/shorthistoryof .6


https://archive.org/details/shorthistoryofby00norw/( 240 .‫ ص‬، by00norw)، New York: Vintage Books
.0-679-45088-2  page/240)، ISBN

,)0-8095-7221-4 ‫ (ردمك‬.Peoples, R. Scott (2013) Crusade of Kings Wildside Press LLC, 2008. p. 13 .7
)978-0-8095-7221-2 ‫(ردمك‬

Norwich, John Julius (1997)، A Short History of Byzantium (https://archive.org/details/shorthistoryof .8


https://archive.org/details/shorthistoryofby00norw/( 241 .‫ ص‬، by00norw)، New York: Vintage Books
.0-679-45088-2  page/241)، ISBN

.978-1-78096-503-1 ISBN ،89 .‫ ص‬،Nicolle, David، Manzikerk 1071. The Breaking of Byzantium .9

V. Minorsky, "Tiflis", p. 754. In: M. Th. Houtsma, E. van Donzel (1993), E. J. Brill's First Encyclopaedia .10
.)90-04-08265-4 ‫ (ردمك‬,of Islam, 1913–1936. Brill

.Lang, David Marshall (1966), The Georgians, p. 111. Praeger Publishers .11

.)12/131 :‫ص‬/‫ (ج‬- ‫ البداية والنهاية‬.12


https://www.ikhwanonline.com/ramadan/Pageview.aspx?ID=2034&Sectio( .‫ السلطان ملكـ شاه القائد الساجد‬.13
https://web.archive.org/web/20140103143740/http://www.ikhwanonline.co( ‫نسخة محفوظة‬ )nID=27
.‫ على موقع واي باك مشين‬2014 ‫يناير‬ m/ramadan/Pageview.aspx?ID=2034&SectionID=27) 03

‫ جريدة‬،‫ أبو الحسن البلخي والمسجد االزرق‬،)‫قحطان عبد الستار الحديثي (أستاذ تاريخ خراسان االسالمي بجامعة بغداد‬.‫ د‬.14
1988 ،‫الراصد البغدادية‬

https://( ‫) [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة‬/http://feker.net/ar/2010/10/04/4243( .‫ الغزالي مؤسس جيل صالح الدين‬.15
‫ على‬2015 ‫سبتمبر‬ web.archive.org/web/20150913013748/http://feker.net/ar/2010/10/04/4243/) 13
.‫موقع واي باك مشين‬

‫ الجزء‬-‫ وفاة السلطان ألب أرسالن وملك ولده ملكشاه‬- ‫ ثم دخلت سنة خمس وستين وأربعمائة‬- ‫ البداية والنهاية‬- ‫ "إسالم ويب‬.16
https://web.archive.org/web/20201113112012/https://islamweb.net/ar/library/index.php?pa( "17‫رقم‬
ht( ‫ مؤرشف من األصل‬، ge=bookcontents&idfrom=1830&idto=1830&bk_no=59&ID=2242)، islamweb.net
tps://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=1830&idto=1830&bk_no=59&ID
.2020 ‫ نوفمبر‬13 ‫ اطلع عليه بتاريخ‬،2020 ‫ نوفمبر‬13 ‫في‬ )=2242

https://web.archive.org/web/20200215162828/http://www.( "‫ ذكر قتل السلطان ألب أرسالن|نداء اإليمان‬:‫ "فصل‬.17


al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%8
5%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20
**/%20%D8%B0%D9%83%D8%B1%20%D9%82%D8%AA%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8
4%D8%B7%D8%A7%D9%86%20%D8%A3%D9%84%D8%A8%20%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%D
http://www.al-eman.co( ‫ مؤرشف من األصل‬، 8%A7%D9%86%20/i46&d51109&c&p1)، www.al-eman.com
m/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%
20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20**/%20%D
8%B0%D9%83%D8%B1%20%D9%82%D8%AA%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B
7%D8%A7%D9%86%20%D8%A3%D9%84%D8%A8%20%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A7%D
.2020 ‫ نوفمبر‬13 ‫ اطلع عليه بتاريخ‬،2020 ‫ فبراير‬15 ‫في‬ )9%86%20/i46&d51109&c&p1

‫مصادر‬

https://web.archive.org/web/20161206164447/htt( .‫كتاب (أبطال ومواقف) للشيخ أحمد فرح عقيالن‬


p://islamstory.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%
A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%87%D8%A7%D8%B
2%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%8
)6

‫روابط خارجية‬

‫ ألب أرسالن‬:‫في كومنز صور وملفات عن‬

https://web.archive.org/web/20161207074435/htt( ‫ موقع قصة اإلسالم‬- ‫ األسد الشجاع‬.. ‫ألب أرسالن‬


p://islamstory.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%
)A7%D9%86
‫صفحة ألب أرسالن على موقع فهرس‪.‬نت (‪https://web.archive.org/web/20160825172610/http://ar.f‬‬
‫‪ahras.net/%D8%A3%D9%84%D8%A8-%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%8‬‬
‫‪6/%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85/1tr/lva/%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%‬‬
‫‪D8%A9/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D‬‬
‫‪)9%86%D9%8A%D9%81/0/1‬‬

‫ألب أرسالن‬
‫الساللة السلجوقية‬
‫توفي‪ 15 :‬ديسمبر ‪1072‬‬ ‫ولد‪ 20 :‬يناير ‪1029‬‬

‫منصب‬

‫سلطان الدولة السلجوقية‬


‫تبعه
‬ ‫سبقه

‫ملك شاه األول‬ ‫‪ 4‬سبتمبر ‪ 15 –1063‬ديسمبر ‪1072‬‬ ‫طغرل بك‬

‫بوابة اإلسالم‬

‫بوابة التاريخ‬

‫بوابة العصور الوسطى‬

‫بوابة أعالم‬

‫بوابة الدولة السلجوقية‬

‫بوابة تركيا‬

‫بوابة إيران‬

‫مجلوبة من «?‪https://ar.wikipedia.org/w/index.php‬‬
‫‪&oldid=59786308‬ألب_أرسالن=‪»title‬‬

‫أضاف عالء آخر تعديل قبل قليل


‬ ‫

You might also like