You are on page 1of 192

‫يقزر يادة انخحزٌز انعزبً‬

‫(‪202‬عزب‪)2‬‬
‫إعذاد ‪ :‬د‪ٌ .‬سزي حمًذ حمًىد سهًٍاٌ‬
‫احملاضز ‪ :‬د‪ .‬حمًىد عبذ انعشٌش‬
‫احملاضزة األوىل‬
‫• أهذاف ادلقزر‬
‫• يصادر انخعهى‬
‫• أهًٍت انكخابت‬
‫• انعالقت بني انكخابت وانخحذد‬
‫• هًشحا انىصم وهًشة انقطع‬
‫التحرير العربي ( ‪ 142 – 202‬عرب ‪) 2‬‬
‫‪-‬أىداؼ المقرر ‪:‬‬
‫ٔ – تنمية اتجاىات إيجابية لدى الطلبة نحو اللغة في جانبها الكتابي ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬تنمية المهارات نحو الدقة في التعبير والكتابة المركزة ‪.‬‬
‫ٖ – تعرؼ الطلبة على األخطاء الشائعة‪.‬‬
‫ٗ – تمكن الطلبة من مخاطبة األفراد والجهات الرسميّة باألسلوب الالئق‬
‫الخالي من األخطاء ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬تنمية القدرة على الربط بين الفكر والعبارات في مواقف التواصل اللغوي‪.‬‬
‫‪ – ٙ‬تجنب األخطاء الشائعة في لغة الجرائد والمجالت ‪ ,‬والسمو باألساليب‬
‫المعاصرة ‪.‬‬
‫مصادر التعلم ‪:‬‬
‫• الكتاب المقرر ‪:‬‬
‫‪ -‬فنوف الكتابة ومهارات التحرير العربي ‪ ,‬د ‪ .‬كماؿ زعفر علي ‪ ,‬مكتبة المتنبي ‪,‬‬
‫الدماـ ‪ ,‬ط ٔ ‪ٖٕٔٗ ,‬ىػ ‪ٕٓٔٔ /‬ـ ‪.‬‬
‫• مراجع مساعدة ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬قواعد اإلمالء ‪ ,‬عبد السالـ ىاروف ‪ ,‬مكتبة الخانجي القاىرة ‪ ,‬ط ٕٔ‪ ,‬د ‪ .‬ت‬
‫ٕ ‪ -‬معجم اإلعراب واإلمالء ‪ ,‬د‪ .‬أميل يعقوب ‪ ,‬دار العلم للماليين – بيروت ‪ ,‬ط‬
‫‪ ٕٖٓٓ , ٚ‬ـ ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬مهارات الكتابة في اللغة العربية ‪ ,‬د ‪ .‬شريف عبد السميع ‪ ,‬مكتبة المتنبي ‪,‬‬
‫الدماـ ‪ ,‬ط ٔ ‪ ٕٓٔٔ ,‬ـ ‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬معجم األخطاء اللغوية الشائعة ‪ ,‬محمد العدناف ‪ ,‬بيروت ‪ ,‬ط ٖ ‪ ٕٓٓٛ ,‬ـ ‪.‬‬
‫أهمية الكتابة ‪:‬‬
‫• الكتابة مهارة ذات أىمية بالغة ‪ ,‬وقيمة كبرى في عملية االتصاؿ اللغوي ‪,‬‬
‫بوصفها تمثل النتاج النهائي لكافة المهارات اللغوية في مراحل التعليم المختلفة ‪.‬‬
‫• كذلك تمثل الكتابة أداة رئيسة في معرفة أفكار اآلخرين ومشاعرىم ‪ ,‬واإللماـ‬
‫بها‪ ,‬والتفاعل معها ‪.‬‬
‫• إنها إحدى وسائل االتصاؿ اإلنساني‪ ,‬الفاعلة إرساال واستقباال‪ ,‬و السيما في‬
‫عصرنا الحاضر الذي انتشرت فيو وسائل االتصاؿ الحديثة والفضائيات وشبكة‬
‫المعلومات إلى جانب المطبوعات والصحف والمجالت والكتب وغيرىا‪.‬‬
‫• و يشير المعنى اللغوي للكتابة في المعاجم إلى الخط والنسخ‪ ,‬وصناعة‬
‫الكتب‪ ..‬مصدر كتب بمعنى ‪َ :‬د َّوف‪ ,‬أو َس َّجل‪ ,‬أو رسم‪ ,‬أو جمع‪ ,‬أما‬
‫معناىا االصطالحي‪ ,‬فهي مهارة لغوية تقوـ على التعبير المكتوب‪ ,‬الواضح و‬
‫السليم ‪ ,‬المعبر عن المشاعر و األفكار ‪.‬‬
‫العالقة بين الكتابة و التحدث ‪:‬‬
‫• و تشترؾ الكتابة مع التحدث من حيث إنها وسيلة إرساؿ لغوية ‪ ,‬بيد أنها تختلف‬
‫عنو في أنها تستخدـ الرموز المطبوعة بدال من المنطوقة؛ لذا ال تتوفر للكاتب‬
‫المهارات المساعدة للتحدث ‪ ,‬فال يصل إلى درجة المتحدث في قوة التأثير؛‬
‫الفتقاده المهارات المساعدة في عملية التحدث ‪.‬‬
‫• لذا يتطلب األمر أف يكوف الكاتب في تعبيره أكثر دقة و وضوحا و تفصيال‪,‬‬
‫وحرصا على توظيف المهارات الكتابية المساعدة لتحل محل المهارات‬
‫المساعدة في التحدث ‪ .‬س ‪ :‬ما ىذه المهارات ؟‬
‫مهارات الكتابة ‪:‬‬
‫• أوال ‪ :‬مهارات الرسم الكتابي‪ ,‬وتظهر في صياغة الموضوع صياغة فنية‬
‫وجمالية‪ ,‬تقوـ على مبدأ انتقاء األلفاظ المناسبة‪ ,‬واختيارىا ووضعها في‬
‫تراكيب‪ ,‬ثم كتابتها على الصفحة كتابة سليمة ومنظمة وجميلة‪ ,‬وفق‬
‫قواعد الخط المعروفة‪ ,‬ووفق قواعد اإلمالء العربي‪ ,‬و اتباع نظاـ‬
‫الفقرات في الكتابة إلى غير ذلك من مهارات فنية‪ .‬كيف أكتب ؟‬
‫• ثانيا ‪ :‬مهارات التعبير الكتابي‪ ,‬وىي تكوين األفكار أو إبداعها‪ ,‬وتشمل‬
‫مهارات القراءة ‪ ,‬واالستعانة بالمراجع‪ ,‬ومصادر المعرفة‪ ,‬وقنوات‬
‫المعلومات‪ ,‬واالستماع الجيد وغيرىا من مهارات موضوعية يمكن أف‬
‫تفيده في كتابة موضوعاتو أو دراساتو وبحوثو‪ ,‬مع ضرورة االلتزاـ في‬
‫كتاباتو باستخداـ عالمات الترقيم في مواضعها ػ وتوظيفها فنيا وفكريا‪,‬‬
‫وأيضا استخداـ القواعد النحوية والصرفية استخداما صحيحا وتوظيفها‬
‫دالليا‪.‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬ضوابط الكتابة الصحيحة ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الهمزة ‪:‬‬ ‫•‬
‫أحواؿ كتابة الهمزة في الكلمة ‪:‬‬ ‫•‬
‫تكتب الهمزة في أوؿ الكلمة ووسطها وآخرىا‪.‬‬ ‫•‬
‫كتابة الهمزة في أوؿ الكلمة ‪:‬‬ ‫•‬
‫إذا وقعت الهمزة في أوؿ الكلمة‪ ,‬كتبت ألفا ( ا ) سواء كانت للوصل أو‬ ‫•‬
‫للقطع‪ ,‬و تكوف مضمومة أو مفتوحة‪ ,‬أو مكسورة في األسماء و األفعاؿ‬
‫و الحروؼ‪.‬‬
‫و توضع الهمزة فوؽ األلف إذا كانت مفتوحة ( أَكل ) أو مضمومة‬ ‫•‬
‫(أُخذ)‪ ,‬و توضع تحت األلف إذا كانت مكسورة (إحساف)‪ ,‬و ذلك في‬
‫حالة القطع‪ ,‬أما ىمزة الوصل فال تكتب على األلف مطلقا (اجتهاد)‪.‬‬
‫الهمزة فً أول الكلمة ‪:‬‬
‫• همزة الوصل ‪ ( :‬ا )‬
‫• ىي ألف زائدة تلفظ ىمزة ‪ ,‬تأتي في أوؿ الكلمة ؛ ليتوصل بها المتكلم‬
‫اجتماع ) ؛ ألف الكلمة التي تبدأ بحرؼ‬
‫إلى النطق بالحرؼ الساكن ( ْ‬
‫ساكن ال يمكن أف ينطق بها‪ ,‬فتأتي ىمزة الوصل لتساعد على نطق ىذا‬
‫الحرؼ الساكن‪ ,‬فالعرب ال تبدأ بساكن و ال تقف على متحرؾ ‪ ,‬وىذه‬
‫الهمزة تنطق في أوؿ الكالـ ‪ ,‬و تسقط في أثناء وصلو ‪ ,‬و ترسم ألفا‬
‫بدوف ىمزة فوقها أو تحتها ىكذا ‪( :‬ا) ‪ ,‬وتأتي في األسماء واألفعاؿ‬
‫والحروؼ ‪ .‬مثاؿ ‪ :‬و اجتماع ‪ -------‬تنطق ‪ :‬وجتماع‬
‫مواضع همزة الوصل ‪:‬‬
‫أوؿ األسماء العشرة وىي ‪ ( :‬اسم‪ ,‬ابن‪ ,‬ابنم ( و أصلها ابن ‪ ,‬وزيدت عليها‬ ‫•‬
‫الميم )‪ ,‬ابنة ‪ ,‬اثناف ‪ ,‬اثنتاف ‪ ,‬امرؤ ‪ ,‬امرأة ‪ ,‬ايْ ُم ُن اهلل ‪ ,‬ايْ ُم اهلل ( أقسم )‪,‬‬
‫است ( بمعنى األصل أو األساس )‪ .‬كما تأتي في أوؿ المثنى من ( ابن‪ ,‬ابنة‪,‬‬
‫امرؤ‪ ,‬امرأة‪ ,‬اسم )‬
‫(أؿ) التعريف بجميع أنواعها‪ ,‬وتنطق مفتوحة مثل ‪ ( :‬المهندس‪ ,‬الطالب‪,‬‬ ‫•‬
‫الذي‪ ,‬التي‪ ,‬اللذاف‪ ,‬اللتاف‪.)...‬‬
‫أوؿ أمر الفعل الثالثي ( الصحيح ) ‪ ,‬وتكوف ىمزتو مضمومة إذا كاف وسطو‬ ‫•‬
‫مضموما‪ ,‬وتكوف مكسورة إذا كاف وسطو مفتوحا أو مكسورا مثل ‪ ( :‬اُ ْكتُب‪,‬‬
‫اِ ْرغَب‪ ,‬اِ ْجلِس )‪.‬‬
‫في أوؿ الفعل الخماسي والسداسي ( ماضيو‪ ,‬أمره‪ ,‬مصدره ) ‪.‬‬ ‫•‬
‫ملحوظة ‪:‬تتحوؿ ىمزة الوصل إلى ىمزة قطع ‪ ,‬إذا صار ما أولو ألف وصل‬ ‫•‬
‫اسم علم ‪ ,‬مثل‪ ( :‬إنتصار‪ ,‬إبتساـ‪ ,‬إنشراح ) وىي أسماء أعالـ للنساء‪ ,‬و‬
‫كذلك (اإلثنين) وىو اسم علم ليوـ من أياـ األسبوع‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬همزة القطع‬
‫• ىي من أصل الكلمة ‪ ,‬و تظهر في النطق دائما سواء أكانت في بدء الكالـ أـ‬
‫في وصلو ‪ ,‬و تكتب فوؽ األلف سواء كانت مفتوحة أو مضمومة ( أ )‪ ,‬و‬
‫تحتها إذا كانت مكسورة ( إ )‪ ,‬و ىي تأتي مع االسم و الفعل و الحرؼ ‪.‬‬
‫• مواضعها ‪:‬‬
‫• في جميع األسماء ما عدا األسماء التي وردت في ىمزة الوصل ‪.‬‬
‫• في الفعل الماضي الثالثي المهموز و مصدره ‪ .‬أخذ ‪ :‬أخذا – أكل ‪ :‬أكال‬
‫• في الفعل الرباعي (ماضيو‪ ,‬أمره‪ ,‬مصدره) ( أفعل ‪ ,‬إفعاؿ ) ‪.‬‬
‫• في الفعل المضارع المبدوء بهمزة ( المضارعة ) سواء كاف ثالثيا أو رباعيا أو‬
‫خماسيا أو سداسيا ‪ ,‬و يكوف الفاعل ضميرا مستترا و تقديره ( أنا ) ‪.‬‬
‫مثاؿ ‪ :‬أنا ‪ :‬أجتمع – أستخرج – أجلس – أحضر ‪......‬‬
‫تابع مواضع همزة القطع ‪:‬‬
‫• في الحروؼ والظروؼ المهموزة‪ ,‬مثل ‪ :‬إف‪ ,‬أف‪ ,‬إلى‪ ,‬إال‪ ,‬إما‪ ,‬أما‪ ,‬إذ‪ ,‬إذا‪,‬‬
‫أو‪ ,‬أـ‪ ,‬وىمزة االستفهاـ (أحضر محمد ؟) وىمزة النداء (أعباد اهلل) ‪.‬‬
‫• قد تدخل بعض الحروؼ‪ ,‬مثل ‪( :‬أداة التعريف‪ ,‬الالـ‪ ,‬الباء‪ ,‬السين‪ ,‬الكاؼ‪,‬‬
‫الفاء‪ ,‬ىمزة االستفهاـ) على الكلمة التي أولها ىمزة قطع‪ ,‬فتبقى الهمزة في‬
‫الكتابة كما ىي‪ ,‬أي تكتب فوؽ األلف إذا كانت مفتوحة أو مضمومة‪ ,‬وتحت‬
‫األلف إذا كانت مكسورة‪ ,‬وذلك في جميع الحاالت باستثناء (لئن‪ ,‬لئال‪,‬‬
‫ىؤالء) ‪ :.‬أالء‬
‫• على النحو اآلتي ‪:‬‬
‫الػ ‪ +‬أعماؿ = األعماؿ‬
‫ب ‪ +‬إشراؼ = بإشراؼ‬
‫س ‪ +‬أكتب = سأكتب‬
‫أ ‪ +‬أحضر = أأحضر ؟‬
‫احملاضزة انثاٍَت‬
‫• كخابت اذلًشة يف وسط انكهًت‬
‫• ‪ -‬عهى األنف‬
‫• ‪ -‬عهى انٍاء‬
‫• ‪ -‬عهى انىاو‬
‫• ‪ -‬عهى انسطز‬
‫الهمزة في وسط الكلمة ‪:‬‬
‫الهمزة المتوسطة ىي التي تكوف في وسط الكلمة‪ ,‬وعند كتابتها يجب أف‬ ‫•‬
‫ننظر إلى حركة الهمزة ‪ ,‬وحركة الحرؼ الذي قبلها‪ ,‬ثم نكتب الهمزة وفقا لما‬
‫يناسب أقوى الحركتين من أحرؼ المد الثالثة ‪ :‬الواو‪ ,‬واأللف‪ ,‬والياء‪ ,‬ويكوف‬
‫ما قبل الهمزة مفتوحا‪ ,‬أو مضموما‪ ,‬أو مكسورا‪ ,‬ولكنو ال يكوف ساكنا‪,‬ألنو ال‬
‫يجتمع ساكناف ‪.‬‬
‫وبناء على ىذا تكتب الهمزة على الصور اآلتية ‪ :‬على ألف (أ)‪ ,‬على واو‬ ‫•‬
‫(ؤ)‪ ,‬على ياء (ئ)‪ ,‬مفردة على السطر (ء) ‪.‬‬
‫و تعد الكسرة أقوى الحركات‪ ,‬ويناسبها الياء‪ ,‬تليها في القوة الضمة‪ ,‬و‬ ‫•‬
‫يناسبها الواو‪ ,‬ثم الفتحة و يناسبها األلف‪ ,‬فالسكوف و يناسبو اإلفراد ‪.‬‬
‫و لذلك يكوف للهمزة التي تقع في وسط الكلمة أربع حاالت في كتابتها‪,‬إما‬ ‫•‬
‫أف تكتب على األلف‪ ,‬أو على الواو‪ ,‬أو على الياء‪ ,‬أو مفردة على السطر‪.‬‬
‫صور كتابة الهمزة في وسط الكلمة ‪:‬‬
‫الصورة األولى ‪ :‬تكتب الهمزة المتوسطة على ألف في ثالث حاالت ‪:‬‬ ‫•‬
‫إذا جاءت الهمزة مفتوحة ‪ ,‬و قبلها حرؼ مفتوح ‪ ,‬مثل ‪َ ( :‬رأَى‪َ ,‬سأَؿ‪,‬‬ ‫•‬
‫َدأَب‪َ ,‬زأَر‪ ,‬تَأصل )‬
‫ملحوظة ‪ :‬إذا جاء بعد الهمزة المفتوحة التي قبلها مفتوح ألف مد‪ ,‬أو‬ ‫•‬
‫ألف تثنية‪ ,‬فإنها تكتب ألفا عليها مدة‪ ,‬مثل (مآرب‪ ,‬مآثر‪ ,‬مآب‪ ,‬نبآف‪,‬‬
‫خطآف‪ ,‬مبدآف)‪ (.‬خطأ ‪ +‬اف ) = خطآف ( خطأاف )‬
‫إذا جاءت الهمزة مفتوحة و قبلها حرؼ ساكن صحيح ( ليس حرؼ علة‬ ‫•‬
‫يسأَؿ‪,‬‬ ‫َس‪,‬‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ػ‬‫ي‬ ‫أين‪,‬‬‫ز‬ ‫ج‬ ‫َين‪,‬‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫)‪ ,‬مثل ‪ :‬نَ ْشأَة‪ ,‬فَجأَة‪ ,‬جرأَة‪ ,‬نَ ْشأَين‪ِ ,‬‬
‫ع‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُْ‬
‫يدأَب‪.‬‬
‫أما إذا كاف الساكن حرؼ علة (الواو أو األلف) فإف الهمزة تكتب على‬ ‫•‬
‫سمو َءؿ‪ ,‬تضاْ َءؿ) فإف كاف الساكن حرؼ العلة (الياء)‬ ‫السطر‪ ,‬مثل ‪ْ ( :‬‬
‫ىيئَة)‪.‬س ‪ :‬لماذا كتبت الهمزة على ىذه الصورة؟‬ ‫تكتب الهمزة على نبرة ( ْ‬
‫تابع صور كتابة الهمزة المتوسطة ‪:‬‬
‫• إذا جاءت الهمزة ساكنة و قبلها مفتوح ‪ ,‬مثل ‪َ :‬مأْلوؼ‪ ,‬مأوى‪ ,‬يأخذ‪,‬‬
‫يأكل‪ ,‬البأس‪ ,‬الرأس‪ ,‬رأفت‪.‬‬
‫• ملحوظة ‪ :‬إذا كانت الهمزة مفتوحة و وقعت بين ألفين كتبت على‬
‫السطر ‪ ,‬لماذا ؟ كي ال تجتمع ثالث ألفات‪ ,‬لكراىة توالي األمثاؿ‪,‬‬
‫مثل ‪ :‬قراءات ‪ ( ............‬قراأات ) = قراءات‬
‫الصورة الثانية ‪ :‬تكتب على الواو في خمسة مواضع ‪:‬‬
‫• إذا كانت مضمومة ‪ ,‬و قبلها حرؼ مضموـ ‪ ,‬مثل ‪ :‬شؤوف‪ ,‬رؤوس‪ ,‬كؤوس‪,‬‬
‫فؤوس‪.‬‬
‫‪ -‬و يجوز حذؼ الواو األولى وتكتب الهمزة مفردة ‪ ,‬مثل ‪ :‬رؤوس تكتب رءوس ‪,‬‬
‫كما يجوز أف تكتب على نبرة إذا أمكن وصلها بما قبلها‪ ,‬مثل ‪ :‬شؤوف‪,‬‬
‫فؤوس‪ ,‬كؤوس‪ ,‬مسؤوؿ‪ ,‬تكتب‪ :‬شئوف‪ ,‬فئوس‪ ,‬كئوس‪ ,‬مسئوؿ‪ .‬وقد حذفت‬
‫الواو لكراىة توالي األمثاؿ‪.‬‬
‫• إذا كانت الهمزة مضمومة‪ ,‬و قبلها حرؼ مفتوح‪ ,‬مثل ‪ :‬نؤوـ‪ ,‬يؤوب‪ ,‬قؤوؿ‪,‬‬
‫مبدؤه‪.‬‬
‫• إذا كانت الهمزة مضمومة‪ ,‬و قبلها حرؼ ساكن‪ ,‬مثل ‪ :‬التفاؤؿ‪ ,‬التثاؤب‪,‬‬
‫ىواؤه ‪.‬‬
‫• إذا كانت مفتوحة‪ ,‬و قبلها حرؼ مضموـ‪ ,‬مثل ‪ُ :‬م َؤرخ‪ ,‬مؤنث‪,‬مؤجل‪ ,‬يؤازر‪,‬‬
‫رؤساء‪.‬‬
‫• إذا كانت الهمزة ساكنة‪ ,‬و قبلها حرؼ مضموـ‪ ,‬مثل ‪ُ :‬م ْؤمن‪ ,‬رؤية‪ ,‬يؤثر‪ ,‬لؤلؤ‪.‬‬
‫الصورة الثالثة ‪ :‬تكتب على الٌاء فً سبعة مواضع ‪:‬‬
‫إذا جاءت الهمزة مكسورة و قبلها حرؼ مكسور‪ ,‬مثل ‪ :‬متكئين‪ ,‬مخطئين‪.‬‬ ‫•‬
‫إذا جاءت الهمزة مكسورة و قبلها حرؼ مضموـ ‪ ,‬مثل ‪ُ :‬سئِل‪ُ ,‬رئِس‪ُ ,‬وئِد‪.‬‬ ‫•‬
‫إذا جاءت الهمزة مكسورة و قبلها حرؼ مفتوح‪ ,‬مثل ‪ :‬يئس‪ ,‬سئم‪ ,‬مطمئن‪,‬‬ ‫•‬
‫أئمة‪.‬‬
‫إذا جاءت الهمزة مكسورة ‪ ,‬وقبلها حرؼ ساكن‪ ,‬مثل ‪ :‬صائم‪ ,‬سائح‪ ,‬عائم‪,‬‬ ‫•‬
‫سائل‪ ,‬أسئلة‪.‬‬
‫ت‪ ,‬دافئة‪ ,‬فئة‪,‬‬ ‫إذا جاءت الهمزة مفتوحة ‪ ,‬و قبلها حرؼ مكسور‪ ,‬مثل ‪ِ :‬‬
‫ظمئَ ْ‬ ‫•‬
‫وئاـ‪.‬‬
‫إذا جاءت الهمزة ساكنة و قبلها حرؼ مكسور‪ ,‬مثل ‪ِ :‬ذئْب‪ ,‬بئر‪ ,‬اطمئناف‪,‬‬ ‫•‬
‫استئثار‪.‬‬
‫الجئُوف‪ ,‬ظمئوا‪,‬‬ ‫إذا جاءت الهمزة مضمومة ‪ ,‬و قبلها حرؼ مكسور‪ ,‬مثل ‪ِ :‬‬ ‫•‬
‫مبادئك‪ ,‬مساوئك‪.‬‬
‫الصورة الرابعة ‪ :‬تكتب مفردة على السطر فً أربع حاالت ‪:‬‬
‫س ‪ :‬متى ترسم الهمزة على السطر ( مفردة ) ‪ ,‬مع التمثيل ؟‬ ‫•‬
‫إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد ألف ساكنة ( ألف المد ) ‪ ,‬مثل ‪ :‬تساءؿ‪,‬‬ ‫•‬
‫اءا‪ ,‬جاءا‪.‬‬
‫تفاءؿ‪ ,‬تضاءؿ‪ ,‬عباءة‪ ,‬كفاءة‪ ,‬براءة‪ ,‬قراءة‪ ,‬قراءات‪ ,‬جزاءات‪َ ,‬ش َ‬
‫إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد واو ساكنة ( واو المد ) ‪ ,‬مثل ‪ُ :‬م ُروءة ‪ ,‬مخبوءة‬ ‫•‬
‫السموءؿ‪ ,‬أو وقعت بعد واو مشددة ‪ ,‬مثل ‪ :‬لن‬ ‫َ‬ ‫‪ ,‬مقروءة‪ ,‬موبوءة‪َ ,‬‬
‫توءـ‪,‬‬
‫يتبوءه‪.‬‬
‫َّ‬
‫إذا وقعت الهمزة مضمومة بعد واو ساكنة ‪ ,‬مثل ‪ :‬ضوءه‪ ,‬يسوءه‪ ,‬موءده‪ ,‬أو‬ ‫•‬
‫إذا وقعت بعد واو مشددة‪ ,‬مثل ‪ :‬تبوءوا‪.‬‬
‫إذا وقعت الهمزة مضمومة و بعدىا واو ال يمكن اتصاؿ ما بعدىا بما قبلها‪,‬‬ ‫•‬
‫مثل ‪ :‬رءُوس‪ ,‬رءُوؼ‪ ,‬دءُوب‪ ,‬و يجوز رسمها ىكذا ‪ :‬رؤوس‪ ,‬رؤوؼ‪ ,‬دؤوب ‪.‬‬
‫تعقيب مهم ‪:‬‬
‫تكتب الهمزة المتوسطة على نبرة إذا جاءت مفتوحة بعد ياء ساكنة‪,‬‬ ‫•‬
‫ألف الياء قبل الهمزة بمنزلة الكسرة ‪ ,‬مثل ‪ :‬ىيئة‪ ,‬بيئة‪ ,‬مليئة‪ ,‬خطيئة‪,‬‬
‫رديئة‪ ,‬شيئاف‪ ,‬بطيئاف‪ ,‬و كذلك إذا جاءت الهمزة مضمومة بعد ياء‬
‫ساكنة‪ ,‬مثل ‪ :‬مجيئُها‪ ,‬شيئُك‪ ,‬فيئُو‪.‬‬
‫إذا اتصل بالهمزة المتطرفة ضمير يحولها ىمزة متوسطة توسطا عارضا‪,‬‬ ‫•‬
‫وتطبق عليها حينئذ أحكاـ الهمزة المتوسطة ‪:‬‬
‫فتتصل بالواو‪ ,‬مثل ‪ :‬تباطؤ ‪ .........‬تباطُُؤؾ‪,‬تباطَُؤؾ‪ ,‬تباطُئِك‪.‬‬ ‫•‬
‫وتتصل بالياء‪ ,‬مثل ‪ :‬قارئ ‪ ...........‬قارئاف‪ ,‬قا ِرئُك‪.‬‬ ‫•‬
‫شاطئ ‪ ............‬شاطئاف‪ِ ,‬‬
‫شاطئُك‪.‬‬
‫وتأتي مفردة على السطر‪ ,‬فتكتب على (واو) في حالة الرفع (طالب‬ ‫•‬
‫المحاضرة أسما ُؤىم مسجلة) و على (السطر) في حالة النصب (إف‬
‫أسماءىم مسجلة) وعلى (نبرة) في حالة الجر (ابحث عن أسمائِهم)‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• أما الهمزة المتطرفة المكتوبة على (األلف) فتبقى على حالها ال تتغير‬
‫بدخوؿ الضمير‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫• يقرأ ‪ ...................‬يقرأوف ‪ ,‬يمأل ‪ .........‬يمألوف‪,‬‬
‫• مبدأ ‪ ..........‬مبدأنا‪ ,‬مبدأؾ‪ ,‬مبدأه‪.‬‬
‫احملاضزة انثانثت‬

‫‪ -‬كخابت اذلًشة يف آخز انكهًت‬


‫‪-‬األنف انهٍُت يف وسط انكهًت‬
‫كتابة الهمزة في آخر الكلمة ‪:‬‬
‫• ترتبط كتابة الهمزة المتطرفة بحركة الحرؼ الذي قبلها‪ ,‬و ما قبلها يكوف‬
‫ساكنا أو متحركا‪ ,‬فإف كاف ما قبلها متحركا كتبت الهمزة على صورة الحرؼ‬
‫الذي يناسب حركة ما قبلها ‪ ,‬و إف كاف ما قبلها ساكنا كتبت مفردة على‬
‫السطر‪ ,‬و لذلك يكوف لكتابتها في آخر الكلمة حالتاف ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬كتابة الهمزة على حرؼ من جنس الحركة التي قبلها ‪:‬‬ ‫•‬
‫إذا وقعت في آخر الكلمة تكتب على حرؼ يناسب حركة الحرؼ السابق لها‪.‬‬ ‫•‬
‫فإذا كاف الحرؼ الذي قبلها مكسورا تكتب على (ياء)‪ ,‬مثل ‪ِ :‬‬
‫شواطئ‪,‬‬ ‫•‬
‫يكافئ‪ ,‬قارئ‪ ,‬يمتلئ‪.‬‬
‫امرؤ‪,‬‬
‫وإذا كاف الحرؼ الذي قبلها مضموما تكتب على (واو)‪ ,‬مثل ‪ُ :‬‬ ‫•‬
‫يجرؤ ‪.‬قرأت العديد من أشعار امرئ القيس‬
‫التكافُؤ‪ُ ,‬‬
‫مأل‪ ,‬ب َدأ‪.‬‬
‫قرأ‪َ ,‬‬
‫و إذا كاف الحرؼ الذي قبلها مفتوحا تكتب على ألف‪ ,‬مثل ‪َ :‬‬ ‫•‬
‫تابع كتابة الهمزة في آخر الكلمة ‪:‬‬
‫‪ :‬كتابة الهمزة على السطر (مفردة) ‪ :‬متى ؟‬ ‫• الثانية‬
‫• إذا وقعت الهمزة بعد حرؼ من حروؼ المد (األلف‪ ,‬الواو‪ ,‬الياء) ألف‬
‫حرؼ المد بمنزلة السكوف ‪ ,‬مثل ‪ :‬أعباء‪ ,‬أجزاء‪ ,‬ىيفاء (األلف)‪ ,‬نشوء‪,‬‬
‫وضوء‪ ,‬ىدوء (الواو)‪ ,‬يضيء‪ ,‬يجيء‪ ,‬شيء‪ ,‬فيء (الياء)‪.‬‬
‫ؼء‪ ,‬ج ْزء‪,‬‬
‫بء‪ ,‬د ْ‬ ‫• إذا وقعت الهمزة بعد حرؼ صحيح ساكن‪ ,‬مثل ‪ :‬ع ْ‬
‫ب ْطء‪.‬‬
‫• إذا وقعت الهمزة مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة بعد واو مشددة‬
‫مضمومة‪ ,‬مثل ‪ :‬التبوءُ‪ ,‬التبو َء‪ ,‬التبوِء‪.‬‬
‫التنوين مع الهمزة المتطرفة ‪:‬‬
‫ال تتغير الهمزة عند تنوينها بتنوين الرفع أو الجر‪ ,‬مثل ‪ :‬كفءٌ‪ ,‬نشءٌ‪,‬‬ ‫•‬
‫ضوءٌ (تنوين الرفع)‪ .‬كف ٍء‪ ,‬نش ٍء‪ ,‬ضوٍء (تنوين الجر)‪.‬‬
‫أما عند تنوين الهمزة المتطرفة بتنوين النصب‪ ,‬فإنو تضاؼ ألف التنوين‬ ‫•‬
‫بعد الهمزة‪ ,‬وتظل الهمزة مفردة على السطر‪ ,‬مثل ‪ :‬بد ًءا‪ ,‬رزًءا‪ ,‬جزًءا‪,‬‬
‫ىدوءا‪ ( .‬بدءاً ) ‪X‬‬
‫ً‬
‫فإذا كاف ما قبل الهمزة التي على السطر مما يتصل بما بعدىا‪ ,‬تكتب‬ ‫•‬
‫الهمزة على نبرة‪ ,‬مثل ‪ :‬عبئًا‪ ,‬شيئًا‪ ,‬دفئًا‪ ,‬و في حالة وجود ألف قبل‬
‫الهمزة المفردة ال تكتب ألف تنوين النصب‪ ,‬و يكتفى فقط بتنوين‬
‫النصب فوؽ الهمزة‪ ,‬بدوف زيادة ألف التنوين بعدىا‪ ,‬مثل ‪ :‬نسا ًء مسا ًء‪,‬‬
‫سما ًء‪ ,‬بنا ًء‪ ,‬دعا ًء‪ ,‬و ال يصح أف تكتب ىكذا ‪ :‬سماءا‪ ,‬مساءا‪ ,‬بناءا؛‬
‫ألف ىذا ال يجوز إمالئيا‪.‬‬
‫أما إذا سبق الهمزة األخيرة المنونة ياء كتبت الهمزة على نبرة ولحقتها‬ ‫•‬
‫األلف‪ ,‬مثل ‪ :‬ىنيئًا‪ ,‬جريئًا‪ ,‬فيئًا‪.‬‬
‫األلف اللينة (الممدودة والمقصورة )‬
‫األلف ‪ :‬وىي تنقسم إلى قسمين ‪ :‬األوؿ ‪ :‬األلف التي يطلق عليها‬ ‫•‬
‫(الهمز)‪ ,‬وىي التي تقبل الحركات اإلعرابية ‪ :‬الفتحة‪ ,‬والضمة‪ ,‬والكسرة‪,‬‬
‫وقد عرضنا لها بالتفصيل ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬األلف اللينة ‪ :‬التي تظهر نتيجة إلطالة النطق بالفتحة ‪ ,‬وال تقبل‬ ‫•‬
‫الحركات (الضمة والفتحة والكسرة ؛ ألنها حركة )‪ ,‬وتكوف ألفا ساكنة‬
‫دائما مفتوحا ما قبلها‪ ,‬وتأتي في موضعين ‪:‬‬
‫وسط الكلمة (قاؿ‪ ,‬كتاب)‪ ,‬و آخر الكلمة وتكتب بصورتين ‪ :‬ألف‬ ‫•‬
‫مقصورة (فتى‪ ,‬سعى)‪ ,‬وألف ممدودة (دعا‪,‬رجا‪ ,‬سما‪ ,‬دنا ) ‪.‬‬
‫و ال تأتي في أوؿ الكلمة مطلقا‪ ,‬ألف العربية ال تبدأ بساكن‪ ,‬لذلك‬ ‫•‬
‫تكوف إما في وسط الكلمة أو في طرفها‪.‬‬
‫األلف اللينة في وسط الكلمة ‪:‬‬
‫• تكتب األلف في وسط الكلمة سواء أكاف توسطها توسطا أصليا أـ‬
‫عارضا‪ ,‬فاأللف المتوسطة أصال ؛ أي إف أصل الكلمة ىكذا‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫صاـ‪ ,‬قاـ‪ ,‬باع‪ ,‬قاؿ‪.‬‬
‫• و المتوسطة توسطا عارضا ىي التي كانت في األصل متطرفة في نهاية‬
‫الكلمة‪ ,‬ثم انتقلت إلى وسط الكلمة بعد إضافة حرؼ أو أكثر إلى‬
‫آخرىا كالضمائر وغيرىا‪ ,‬مثل‪ :‬فتى فتاىا‪ ,‬ليالي‪ ,‬يلقاؾ‪ ,‬عالـ؟‪ ,‬إالـ ؟‬
‫فهذه الكلمات مكونة من عنصرين ىكذا ‪( :‬فتى ‪ +‬ىا) ‪( ,‬ليلى ‪ +‬ي) ‪,‬‬
‫(يلقى ‪ +‬ؾ)‪( ,‬على ‪ +‬ما "االستفهامية المحذوفة األلف")‪( ,‬إلى ‪ +‬ما‬
‫"االستفهامية المحذوفة األلف")‪ ,‬و يمكن أف يزوؿ ىذا العارض فتكتب‬
‫بالشكل المقصور ىكذا ‪ :‬فتى‪ ,‬ليلى‪ ,‬يلقى‪ ,‬على‪ ,‬إلى‪.‬‬
‫احملاضزة انزابعت‬
‫كخابت األنف انهٍُت يف آخز‬
‫انكهًت‬
‫األلف اللينة في آخرالكلمة ‪:‬‬
‫• إذا جاءت األلف اللينة في طرؼ الكلمة فقد تكوف ألفا ممدودة (ا)‪,‬‬
‫مثل ‪ :‬دنا‪ ,‬دعا‪ ,‬سما ‪ ,‬رجا ‪ ,‬أو ألفا مقصورة (ى) ياء بدوف نقطتين؛ أي‬
‫تكوف على شكل الياء‪ ,‬مثل ‪ :‬فتى‪ ,‬رمى‪ ,‬ىدى ‪ ,‬مستشفى ‪,‬وىذه‬
‫األلف تأتي في األسماء واألفعاؿ والحروؼ‪.‬‬
‫• مواضعها ‪:‬‬
‫• أوال ‪ :‬في الحروؼ ‪:‬‬
‫• تكتب األلف اللينة في جميع الحروؼ ألفا ممدودة‪ ,‬مثل ‪ :‬ال‪ ,‬ما‪ ,‬أما‪,‬‬
‫لوال‪ ,‬إال‪ ,‬ىا‪ ,‬وا‪ ,‬أيا‪ ,‬ىال‪ ,‬لكن يستثنى من ذلك الحروؼ ‪ :‬إلى‪ ,‬على‪,‬‬
‫حتى‪ ,‬بلى‪ ,‬فتكتب باأللف المقصورة (ياء بدوف نقطتين)‪.‬‬
‫ثانٌا ‪ :‬فً األسماء ‪:‬‬
‫• تكتب األلف اللينة في األسماء ‪ :‬ألفا ممدودة ‪ ,‬أو ألفا مقصورة‪ ,‬وذلك‬
‫على النحو اآلتي‪:‬‬
‫• األلف اللينة تأتي في األسماء ألفا ممدودة في المواضع اآلتية‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬في األسماء المعربة الثالثية التي أصل ألفها (واو)‪ ,‬مثل‪ :‬العُال (من‬
‫يعلو)‪ ,‬ذرا (من ذروة)‪ُ ,‬خطا (من خطوة)‪.‬‬
‫• س ‪ :‬كيف نعرف أصل هذه األلف ؟‬
‫ٕ ‪ -‬في األسماء المعربة الزائدة عن ثالثة أحرؼ إذا كاف قبل ألفها اللينة‬
‫(ياء) ألنهم كرىوا اجتماع الياءين‪ ,‬مثل ‪ :‬دنيا‪ ,‬دنايا‪ ,‬ىدايا‪ ,‬قضايا‪,‬‬
‫سجايا‪ ,‬ثريا ‪ ,‬إال إذا كانت الكلمة علما (اسم شخص أو مكاف) فتكتب‬
‫األلف اللينة ألفا مقصورة (على شكل الياء)‪ ,‬مثل (يحيى) اسم علم على‬
‫شخص‪ ,‬وعلى الرغم من أنو أعجمي كتبت األلف بهذا الشكل‪ ,‬تمييزا لو‬
‫من الفعل (يحيا) بمعنى يعيش‪ ,‬مثل (يحيا اإلنساف بالماء والهواء)‪.‬‬
‫تابع األلف اللينة في آخرالكلمة ‪:‬‬
‫ٖ ‪ -‬في األسماء األعجمية غير العربية غالبا‪ ,‬مثل ‪ :‬أمريكا‪ ,‬فرنسا‪,‬‬
‫إنجلترا‪ ,‬أستراليا‪ ,‬شبرا‪ ,‬طما‪ ,‬بنها‪ ,‬طنطا‪,‬بالزما‪ ,‬أنيميا‪ ,‬موسيقا ‪.‬‬
‫• ماعدا عدة أسماء تكتب فيها األلف اللينة ياء (بدوف نقطتين) ىي ‪:‬‬
‫موسى‪ ,‬عيسى‪ ,‬كسرى‪ ,‬بخارى‪ ,‬متّى‪ ,‬بُصرى‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬في األسماء المبنية كالضمائر‪ ,‬وأسماء الشرط‪ ,‬وأسماء االستفهاـ‪,‬‬
‫وأسماء اإلشارة إلخ ‪ ,‬مثل ‪ :‬أنا‪ ,‬إذا‪ ,‬مهما‪,‬ىذا‪ ,‬ماذا ‪.‬‬
‫• ويستثنى من ذلك األسماء ‪ :‬أولى (اسم إشارة)‪ ,‬األلى (اسم موصوؿ)‪,‬‬
‫لدى‪ ,‬متى‪ ,‬أنّى‪ ,‬فتكتب ألفها مقصورة ‪ :‬ياء (بدوف نقطتين)‪.‬‬
‫تابع األلف اللينة في آخرالكلمة ‪:‬‬
‫• أما المواضع التي تكتب فيها األلف اللينة في األسماء ألفا مقصورة على‬
‫شكل الياء (بدوف نقطتين) فهي ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬في األسماء الثالثية التي جاء أصل ألفها (ياء) مثل ىدى (من يهدي)‪,‬‬
‫فتى (من فتياف)‪ ,‬النوى (من النوياف)‪ ,‬الردى (من الردياف)‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬في األسماء التي تزيد عن ثالثة أحرؼ‪ ,‬إذ لم يسبق ألفها ياء‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫الكبرى‪ ,‬الصغرى‪ ,‬الحبلى‪ ,‬المستشفى‪ ,‬مرتضى‪ ,‬مصطفى‪ ,‬منتهى‪.‬‬
‫• ثالثا ‪ :‬في األفعاؿ ‪:‬‬
‫• تكتب األلف اللينة في األفعاؿ ألفا ممدودة أو ألفا مقصورة على شكل‬
‫الياء (بدوف نقطتين) بالصورة التالية ‪:‬‬
‫تابع األلف اللينة في آخرالكلمة ‪:‬‬
‫• تكتب األلف اللينة في األفعاؿ ألفا ممدودة في حالتين‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬في األفعاؿ الثالثية‪ ,‬إذا كانت األلف أصلها (واو)‪ ,‬مثل ‪ :‬سما (من‬
‫يسمو)‪ ,‬دعا (من يدعو)‪ ,‬عال (من يعلو)‪ ,‬نجا (من ينجو)‪ ,‬رجا ( من‬
‫يرجو ) أما معرفة أصل األلف اللينة المتطرفة في آخر األفعاؿ إف كانت‬
‫واوا أو ياء‪ ,‬فيكوف عن طريق ‪:‬‬
‫‪ -‬تحويلها إلى أفعاؿ مضارعة ‪ :‬سما ‪ ........‬يسمو‪ ,‬أو الرجوع إلى‬
‫مصدرىا ‪ :‬سما ‪ ........‬السمو‪ ,‬سعى ‪ ........‬السعي‪ ,‬أو إسنادىا‬
‫إلى تاء الفاعل في الماضي ‪ :‬سما ‪ ........‬سموت ‪,‬‬
‫سعى ‪ ...........‬سعيت‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬في األفعاؿ الزائدة على ثالثة أحرؼ (رباعية وخماسية وسداسية) إذا‬
‫سبقت ألفها اللينة (ياء)‪ ,‬مثل‪ :‬أحيا‪ ,‬استحيا‪ ,‬أعيا‪ ,‬وىي أفعاؿ قليلة‬
‫ومحدودة‪.‬‬
‫تابع األلف اللينة في آخرالكلمة ‪:‬‬
‫• تكتب األلف اللينة في األفعاؿ ألفا مقصورة على شكل ياء (بدوف‬
‫نقطتين) في حالتين ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬في األفعاؿ الثالثية إذا كانت األلف أصلها (ياء)‪ ,‬مثل ‪ :‬قضى (من‬
‫يقضي)‪ ,‬رمى (من يرمي) سعى (من السعي) ألف المضارع (يسعى) ال يفيد‬
‫ىنا في معرفة أصل األلف‪ ,‬ولذلك نأتي بالمصدر منو على ىذا النحو‬
‫مشكورا )‬
‫ً‬ ‫اء وكاف سعيكم‬
‫(سعى‪ ,‬يسعى‪ ,‬سعيا)‪ (.‬إف ىذا كاف لكم جز ً‬
‫ٕ ‪ -‬في األفعاؿ الزائدة عن ثالثة (الرباعية والخماسية والسداسية) التي لم‬
‫تسبق ألفها ياء‪ ,‬مثل ‪ :‬أنهى‪ ,‬أجلى‪ ,‬احتوى‪ ,‬انقضى‪ ,‬استعلى‪ ,‬استولى‪.‬‬
‫تابع األلف اللينة في آخرالكلمة ‪:‬‬
‫• ملحوظة ‪:‬‬
‫قد تبدؿ األلف اللينة المتطرفة من بعض الضمائر أو الحروؼ للتخفيف‬ ‫•‬
‫في النطق‪ ,‬و للمبالغة في التعبير ‪.‬‬
‫مثل إبداؿ األلف اللينة من ياء المتكلم كما في قولنا ( يا حسرتا ) بدال‬ ‫•‬
‫من يا حسرتي ‪ (.‬أف تقوؿ نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب اهلل)‬
‫لنسفعا ”بدال‬
‫ً‬ ‫و إبدالها من نوف التوكيد الخفيفة كما في قولو تعالى ‪” :‬‬ ‫•‬
‫لنسفعا بالناصية )‬
‫ً‬ ‫لنسفعن ) ‪(.‬‬
‫ْ‬ ‫من (‬
‫فاأللف في المثاؿ األوؿ أصلها ياء المتكلم‪ ,‬وفي الثاني أصلها نوف‬ ‫•‬
‫التوكيد الخفيفة‪.‬‬
‫احملاضزة اخلايست‬
‫حذف احلزوف وسٌادحها‬
‫حذف الحروف و زٌادتها‬
‫• مقدمة ‪:‬‬
‫• األصل في الكلمة أف تكتب كاملة حسب نطقها‪ ,‬فال تنقص منها حروؼ‪,‬‬
‫وال تزد عليها‪ ,‬ولكن ىناؾ بعض الكلمات قد تحذؼ منها بعض الحروؼ‬
‫أو تزاد عليها أثناء الكتابة‪ ,‬فال تكتب طبقا لنطقها ‪.‬‬
‫• ىذا يحدث في اللغة العربية حسب قواعد معينة‪ ,‬اصطلح عليها علماء‬
‫اللغة‪.‬‬
‫• ومن ثم يجب عليك أف تعرؼ ىذه المواطن سواء كانت في الحذؼ أو‬
‫الزيادة ‪ ,‬وتراعيها في عملية الكتابة والتعبير‪ ,‬حتى تتقن الرسم اإلمالئي‬
‫من حيث الصورة الخطية بناء على أسس علمية ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬الحروف التً تحذف من بعض الكلمات ‪:‬‬
‫أىم الحروؼ التي تحذؼ من بعض الكلمات ‪ :‬األلف‪,‬‬ ‫•‬
‫و(أؿ) التعريف‪ ,‬والالـ‪ ,‬والواو‪ ,‬والياء‪ ,‬والنوف‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬حذؼ األلف ‪:‬‬ ‫•‬
‫تتعرض األلف للحذؼ سواء كانت في أوؿ الكلمة على‬ ‫•‬
‫شكل ىمزة وصل أو قطع‪ ,‬أو في وسطها‪ ,‬أو في آخرىا‪,‬‬
‫حسب قواعد معينة‪ ,‬ومن صور ىذا الحذؼ ‪:‬‬
‫حذؼ ىمزة الوصل (األلف) من أوؿ الكلمة ‪:‬‬ ‫•‬
‫تحذؼ ىمزة الوصل من أوؿ الكلمة المبدوءة بػ (أؿ)‬ ‫•‬
‫التعريف بشرطين ‪:‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬إذا دخلت عليها الالـ و تكوف ‪:‬‬
‫• الـ الجر المكسورة‪ ,‬مثل قولو تعالى ‪ ” :‬لِلرجاؿ نصيب مما‬
‫اكتسبوا ”(ؿ ‪ +‬الرجاؿ = لِلرجاؿ)‬
‫لحلم قوة‬‫• الـ مفتوحة لالبتداء أو لالستغاثة أو للتعجب‪ ,‬مثل ‪ :‬لَ ِ‬
‫(الـ االبتداء) (ؿ‪ +‬الحلم =لَلحلم)‬
‫أرحم بعبده من الوالدة بولدىا( الـ االبتداء ‪+‬اهلل =للّو)‬
‫‪-‬للّوُ ُ‬
‫• يا لَلو لِلمسلمين (الـ االستغاثة المفتوحة مع لفظ الجاللة اهلل‪,‬‬
‫والـ الجر المكسورة مع المسلمين)‪.‬‬
‫• يا لَلجماؿ في الزىر ! (الـ التعجب المفتوحة ‪ +‬الجماؿ)‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٕ ‪ -‬إذا دخلت عليها ىمزة االستفهاـ‪ ,‬و ىنا تقلب ىمزة االستفهاـ إلى‬
‫مدة (آ) مثل ‪ :‬آلوقت انتهى ؟ آآلف ظهرت النتيجة ؟ واألصل (أ ‪+‬‬ ‫َّ‬
‫الوقت)‪( ,‬أ ‪ +‬اآلف)‪.‬قاؿ تعالى‪(:‬آآلف وقد عصيت قبل )‬
‫• تحذؼ ىمزة الوصل من أوؿ كلمة "اسم" في حالتين ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬في البسملة الكاملة "بسم اهلل الرحمن الرحيم"‪ ,‬وفيما عدا البسملة‬
‫الكاملة تكتب األلف في مثل ‪ :‬باسم اهلل‪ ,‬باسمك اللهم‪ ,‬باسم األمة‪,‬‬
‫باسم الجامعة‪ ,‬باسم طالب كلية اآلداب‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إذا سبقت بهمزة االستفهاـ‪ ,‬مثل ‪ :‬أسمك علي؟ أسمك صحيح؟‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• تحذؼ ىمزة الوصل من الكلمات التي تبدأ بها‪ ,‬و ذلك إذا سبقت‬
‫بهمزة االستفهاـ‪ ,‬مثل ‪ :‬قولو تعالى ‪ ” :‬أستكبرت أـ كنت من العالين ” ‪-‬‬
‫أستقلت من عملك ؟‪ ,‬أثناف أـ ثالثة في المسابقة ؟‬
‫• تحذؼ ىمزة الوصل من كلمة (ابن أو ابنة) بشروط ىي ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬أف تقع كل منهما بين علمين سواء كانا اسمين أو كنيتين أو لقبين أو‬
‫مختلفين‪ ,‬وال فرؽ في العلم الثاني أف يكوف اسم أب األوؿ أو اسم جده‬
‫أو اسم أمو‪ ,‬ومن أمثلة ذلك ‪ :‬عمر بن الخطاب (بين علمين)‪ ,‬عمرو بن‬
‫ىند (ىند اسم أمو)‪ ,‬أبو الفضل بن محمد (األوؿ كنية والثاني اسم)‪,‬‬
‫بشر بن أبي حازـ (األوؿ اسم والثاني كنية)‪ ,‬الهادئ بن زين العابدين (بين‬
‫لقبين)‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫‪ -‬فإذا لم تقع كل منهما بين علمين أو ما يشبههما‪ ,‬فال تحذؼ األلف‪ ,‬مثل‬
‫ابن ٍ‬
‫أديب)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أديب‬
‫ٌ‬ ‫إنو‬ ‫(‬ ‫‪,‬‬ ‫)‬ ‫ٍ‬
‫عالم‬ ‫ابن‬
‫عالم ُ‬
‫مدحك ألحد الناس بقولك (إنو ٌ‬
‫وكذلك ال تحذؼ لعدـ المباشرة والفصل بين العلمين‪ ,‬مثل ‪ :‬علي ىو‬
‫المسلوؿ ابن الوليد‪ ,‬وأيضا تثبت األلف‬
‫ُ‬ ‫سيف ِ‬
‫اهلل‬ ‫ابن أبي طالب‪ ,‬خال ٌد ُ‬
‫إذا وقع أحد العلمين في آخر السطر والثاني في أوؿ السطر الذي يليو‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬أف تأتي كل منهما نعتا للعلم الذي قبلها‪ ,‬مثل ‪ :‬أثبت التحليل الطبي‬
‫ضا‪ ,‬فإذا لم تكن كذلك فال تحذؼ ألف‬ ‫علي بن محمد ليس مري ً‬
‫أف ّ‬
‫ابن علي‪ .‬فكلمة (ابن) ىنا‬ ‫الطبي أف محمدا ُ‬
‫الوصل‪ ,‬مثل‪ :‬أثبت التحليل ّ‬
‫خبر "أف" وليست نعتا‪ ,‬ولذلك بقيت األلف ولم تحذؼ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬أف يكوف االسم األوؿ غير منوف‪ ,‬فإذا نوف فال تحذؼ األلف‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫ابن مالك‪ ,‬ألنو يشترط أف يكوف نعتا لما قلبو‪.‬‬
‫إف محمدا ُ‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٗ ‪ -‬أف تقع كل منهما مفردة‪ ,‬مثل ‪ :‬علي بن أبي طالب‪ ,‬أما في حالة التثنية‬
‫والجمع فال تحذؼ األلف‪ ,‬مثل ‪ :‬رحم اهلل الحسن و الحسين ابني علي‪,‬‬
‫نجح أبناء أحمد‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬إذا دخلت عليها ىمزة االستفهاـ‪ ,‬لكراىة اجتماع األلفين‪ ,‬ولغلبة ىمزة‬
‫االستفهاـ‪ ,‬مثل ‪ :‬أبْػنُك ىذا ؟ أبْنتُك نجحت ؟ واألصل أف تكتب ىكذا‬
‫‪ :‬أ ابنك ىذا ؟ أ ابنتك نجحت ؟‬
‫‪ - ٙ‬إذا جاءت كل منهما بعد حرؼ النداء (يا)‪ ,‬مثل ‪ :‬يا بن الذي داف لو‬
‫المشرقاف‪ ,‬يا بنة اليم ما أبوؾ بخيل‪.‬‬
‫احملاضزة انسادست‬

‫حذف األنف يٍ وسط‬


‫انكهًت وآخزها‬
‫حذف األلف من وسط الكلمة وآخرها‬
‫تحذؼ األلف من الكلمة سواء وقعت في وسطها أو في آخرىا في‬ ‫•‬
‫الكلمات التالية ‪:‬‬
‫اسم الجاللة (اهلل)‪ ,‬فال تكتب (الاله) بل تحذؼ األلف من وسطها وىي‬ ‫•‬
‫التي قبل الهاء‪ ,‬فأصل (اهلل) ىو (إلو) وحين أضيفت إليو (اؿ) حذفت‬
‫الهمزة من لفظ (إلو) فتبقى (لو)التي أضيفت في أولو (اؿ) فصارت (اهلل)‬
‫بتشديد الالـ الثانية‪.‬‬
‫إلو سواء كانت دوف أداة التعريف (إلو) أو معرفة بأؿ (اإللو) فأصلها‬ ‫•‬
‫(اإلاله) أو معرفة باإلضافة‪ ,‬مثل ‪ :‬إلهي‪ ,‬إلو الناس‪.‬‬
‫)الرحمن ( بشرط أف يكوف علما معرفا (بأؿ)‪ ,‬أما إذا لم يعرؼ‪ ,‬فال‬ ‫•‬
‫تحذؼ األلف‪ ,‬مثل ‪ :‬ال رحماف إال اهلل ‪ ,‬يا رحماف الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫‪ )-‬فاألصل‬
‫‪ )-‬أو مشددة ( َّ‬
‫لكن ) مخففة ( ْ‬
‫لكن‪ ,‬و َّ‬
‫• العطف‪ ,‬واالستدراؾ ‪ْ ( :‬‬
‫الكن)‪.‬‬
‫الكن ‪َّ ,‬‬
‫( ْ‬
‫حذف األلف من وسط الكلمة وآخرها‬
‫• سموات ‪ ,‬جمع سماء‪ ,‬و لكن ال تحذؼ في النسب (سماوي)‬
‫• طو ‪ ,‬يس ‪ ,‬و يجوز أف تكتب كلمة يس ىكذا ‪( :‬ياسين)‪ ,‬علما بأف في‬
‫كلمة (طو) ألفين محذوفتين ‪(.‬د‪.‬طو حسين )‪ ,‬ىذا الولد اسمو ياسين‬
‫• " ىا " التي للتنبيو ‪ :‬تحذؼ في موضعين ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إذا دخلت على اسم إشارة ليس مبدوءا بالتاء أو الهاء‪ ,‬مثل ‪ :‬ىذا‪ ,‬ىذه‪,‬‬
‫ىذاف‪ ,‬ىؤالء‪ ,‬فهي تنطق في األصل (ىاذا‪ ,‬ىاذه‪ ,‬ىاذاف‪ ,‬ىاؤالء)‪ .‬أما إذا‬
‫دخلت على اسم إشارة مبدوء بػ " التاء" أو " الهاء"‪ ,‬فال تحذؼ األلف منها‬
‫في مثل ‪ :‬ىاتاف‪ ,‬ىاتين‪ ,‬حيث جاء بعد "ىا" التنبيو حرؼ التاء‪ ,‬كذلك ال‬
‫تحذؼ من ‪ :‬ىاىنا‪ ,‬ألف اسم اإلشارة ىنا جاء مبدوءا بالهاء‪ ,‬ولذلك يستثنى‬
‫من ىذه القاعدة " ىا " التنبيهية الداخلة على اسم إشارة مبدوء بتاء أو ىاء‪.‬‬
‫حذف األلف من وسط الكلمة وآخرها‬
‫• ب ‪ -‬إذا دخلت على ضمير مبدوء بهمزة‪ ,‬مثل ‪ :‬ىأنا‪ ,‬ىأنتما‪ ,‬ىأنتم‪,‬‬
‫ىأنتن‪ ,‬بيد أف بعض المعاصرين يثبت ألف (ىا) مطلقا ىكذا ‪ :‬ىا أنا‪ ,‬ىا‬
‫أنتما‪ ,‬ىا أنتم ‪ ,‬ىا أنتن‪.‬‬
‫• اسم اإلشارة (ذا)‪ ,‬إذا جاءت بعده الـ البعد المكسورة ‪ ,‬في مثل ‪ :‬ذلِك‪,‬‬
‫ذلِكما‪ ,‬ذلِكم‪ ,‬ذلكن‪ ,‬فاألصل (ذا ‪ +‬الـ البعد ‪ +‬كاؼ الخطاب)‪ ,‬فإف‬
‫جاءت (ذا) بدوف الـ البعد‪ ,‬فال تحذؼ األلف‪ ,‬وتكتب ىكذا (ذاؾ)‪,‬‬
‫ك فخذه‪ ,‬أي‬ ‫وكذلك إذا كانت الالـ مفتوحة‪ ,‬فإف األلف تثبت‪ ,‬مثل ‪ :‬ذا لَ َ‬
‫ك فخذه‪.‬‬ ‫ىذا لَ َ‬
‫• اسم اإلشارة (أوالء)‪ ,‬إذا جاء بعده كاؼ الخطاب فيكوف ىكذا ‪ :‬أولئك‪,‬‬
‫واألصل (أوالئك) فإذا لم تأت بعدىا الكاؼ فال تحذؼ مثل ‪ :‬أوالء الذين‬
‫تفوقوا‪.‬‬
‫حذف األلف من وسط الكلمة وآخرها‬
‫• ضمير المتكلم (أنا)‪ ,‬إذا وقع بين (ىا) التنبيو‪ ,‬و(ذا) اسم اإلشارة‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫(ىأنذا)‪ ,‬وعلى ىذا يكوف قد حذؼ من الكلمة ألفاف ‪ :‬ألف (ىا) واأللف‬
‫األخيرة من (أنا)‪ ,‬فإذا لم يأت اسم اإلشارة ذا‪ ,‬فال تحذؼ ألف (ىا)‪ .‬مثل‬
‫‪ :‬ىا أنا أذاكر الدروس‪ ,‬و ىناؾ من ال ُكتَّاب من يثبت ألف (ىا)‪ ,‬فيكتبها‬
‫ىكذا (ىاأناذا)‪.‬‬
‫• (ما ) االستفهامية‪ ,‬إذا سبقت بحرؼ من حروؼ الجر ‪ :‬الالـ‪ ,‬الباء‪ ,‬في‪,‬‬
‫من‪ ,‬عن‪ ,‬على‪ ,‬إلى‪ ,‬حتى‪ ,‬مثل ‪ :‬لِ َم ؟ بم ؟ فيم؟مم ؟ عم؟ عالـ ؟إالـ ؟‬
‫يم تفكر ؟‪ ,‬أما إذا جاء بعد (ما)كلمة(ذا)‪ ,‬فال‬ ‫حتاـ ؟‪ ,‬مثل‪ :‬لِم سافرت ؟ فِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تحذؼ األلف منها‪ ,‬مثل ‪ :‬لماذا سافرت ؟ في ماذا تفكر ؟‬
‫حذف األلف من وسط الكلمة وآخرها‬
‫(ثالث) إذا ركبت مع (مائة)‪ ,‬مثل ‪ :‬ثلثمائة طالب‪ ,‬و يجوز عدـ حذؼ‬ ‫•‬
‫األلف‪ ,‬فتصبح ‪ :‬ثالثمائة‪.‬‬
‫إسحق‪ ,‬و يجوز (إسحاؽ)‪ ,‬و الغالب إثبات األلف في كتابات المعاصرين‪.‬‬ ‫•‬
‫الفعل الماضي األجوؼ ( معتل الوسط ) إذا أسند إلى ضمائر الرفع‬ ‫•‬
‫لن‪.‬‬
‫لت‪ ,‬قُلنا‪ ,‬قُ َ‬
‫المتحركة (تاء الفاعل‪ ,‬نا الفاعلين‪ ,‬نوف النسوة)‪ ,‬مثل ‪ :‬قُ ُ‬
‫الفعل الماضي المنتهي باأللف سواء كانت مكتوبة ألفا أو ياء (بدوف‬ ‫•‬
‫نقطتين) إذا اتصلت بو واو الجماعة أو تاء التأنيث‪ ,‬مثل ‪ :‬سعوا‪ ,‬دعوا‬
‫سقت (تاء التأنيث)‪ ,‬واألصل (سعى ‪ +‬واو‬
‫رمت‪ْ ,‬‬ ‫(واو الجماعة)‪ْ ,‬‬
‫الجماعة)‪( ,‬دعا ‪ +‬واو الجماعة)‪( ,‬رمى ‪ +‬تاء التأنيث)‪( ,‬سقى ‪ +‬تاء‬
‫التأنيث)‪.‬‬
‫احملاضزة انسابعت‬
‫يخابعت دلىاضع احلذف‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• حرؼ النداء ( يا ) إذا كاف المنادى ‪ :‬أي‪ ,‬أية‪ ,‬أىل ‪ ,‬مثل ‪ :‬يأيها الطالب‪,‬‬
‫يأيتها النفس المطمئنة‪ ,‬يأىل العلم واألدب‪ ,‬و يجوز إثبات األلف في (أي‪,‬‬
‫أية‪ ,‬أىل‪ ,‬يا أيها الطالب‪ ,‬يا أىل العلم واألدب‪ ,‬كما يفعل كثير من الكتَّاب‪.‬‬
‫• ثانيا ‪:‬حذؼ (أؿ) التعريف ‪:‬‬
‫• تحذؼ أؿ التعريف في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫• تحذؼ من كل اسم أو حرؼ فيو الـ وعُ ِّرؼ بػ (أؿ) ثم دخلت عليو (الالـ)‬
‫أي إذا وقعت (أؿ) بين المين ‪ :‬قبلها (الـ) وبعدىا (الـ) ػ ولذلك تحذؼ‬
‫حتى ال تجتمع في الكلمة الواحدة ثالث المات عند كتابتها ‪.‬‬
‫• مثاؿ ‪ :‬لبن ‪ +‬اؿ ‪ِ +‬ؿ = لِلَّبن‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• األمثلة ‪ :‬الكلمات التي تبدأ (بأؿ) ‪ :‬اللبن‪ ,‬اللحم‪ ,‬اللوـ‪ ,‬اللحن‪ ,‬الليموف‪,‬‬
‫إذا دخلت عليها الـ الجر المكسورة أو الـ االبتداء المفتوحة‪ ,‬تحذؼ منها‬
‫(أؿ) وتكتب ىكذا ‪ :‬للبن‪ ,‬للحم‪ ,‬للوـ‪ ,‬للحن‪ ,‬لليموف‪ ,‬ومثاؿ ذلك ‪ :‬لِلبن‬
‫فوائده‪ ,‬لَلبن أفضل غذاء‪ ,‬فاألصل (ؿ ‪ +‬اؿ ‪ +‬لبن)‪.‬‬
‫• تحذؼ من األسماء الموصولة التي تكتب بالمين للمثنى وجمع المؤنث‪ ,‬إذا‬
‫دخلت عليها الـ مفتوحة أو مكسورة‪ ,‬مثل ‪ :‬في المثنى ‪( :‬اللذاف‪ ,‬اللتاف)‪,‬‬
‫وفي جمع المؤنث ‪( :‬الالتي‪ ,‬اللواتي‪ ,‬الالئي)‪ ,‬فتصير بعد دخوؿ الالـ‬
‫عليها ىكذا ‪ :‬للذين‪ ,‬للتين‪ ,‬لالتي‪ ,‬للواتي لالئي‪.‬‬
‫• و مثاؿ ذلك ‪ :‬لَلذاف سافرا من أجل العلم ثوابهما عظيم‪ .‬الثواب العظيم‬
‫لِلذين سافرا‪ .‬فاألصل (ؿ‪+‬اللذاف)‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• تحذؼ من لفظ الجاللة (اهلل) إذا دخلت عليو (الالـ) مفتوحة أو مكسورة‪,‬‬
‫مثل ‪ :‬لَلوُ أرحم الراحمين‪ ,‬لِ ِ‬
‫لو في ذلك حكمةٌ‪ (.‬الالـ األولى الـ االبتداء ‪,‬‬ ‫ُ‬
‫والالـ الثانية الـ الجر )‬

‫• ثالثا ‪:‬حذؼ الالـ ‪:‬‬


‫• تحذؼ الالـ من ثالثة من األسماء الموصولة ‪ :‬الذي‪ ,‬التي‪ِ ,‬‬
‫الذين‪ ,‬وعلى‬
‫الرغم من أنها تكتب بالـ واحدة فإنها تنطق بالمين ‪.‬‬
‫• أما بقية األسماء الموصولة‪ ,‬فال تحذؼ منها الالـ‪ ,‬بل تنطق وتكتب‬
‫بالمين‪ ,‬وىي ‪ :‬اللذاف‪ ,‬اللتاف‪ ,‬الالتي‪ ,‬اللواتي‪ ,‬الالئي‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬حذف الواو‬
‫• تحذؼ الواو من آخر الكلمات التالية ‪:‬‬
‫• من كلمة "عمرو " إذا جاءت منصوبة و منونة‪ ,‬و حلت محلها (ألف)‬
‫فاتح مصر‪ ,‬وقد حذفت الواو من "عمرو " لعدـ‬ ‫عمرا ُ‬ ‫التنوين‪ ,‬مثل ‪ :‬إف ً‬
‫وجود لبس بينو وبين " عُ َمر" ألف عُ َم َر ممنوع من الصرؼ‪ ,‬فال ينوف‪ ,‬وال‬
‫تثبت في آخره األلف عند النصب كعمرو‪ ,‬ولكنو ينصب بفتحة واحدة‪,‬‬
‫مر أمير المؤمنين‪ ,‬ومن ثم فال لبس بينهما في حالة النصب‪,‬‬ ‫ىكذا ‪ :‬إف عُ َ‬
‫أما في حالتي الرفع والجر فتبقى الواو تمييزاً لعمرو عن عمر‪ ,‬مثل ‪ :‬عمرو‬
‫بن العاص أحد دىاة العرب‪ ,‬قرأت سيرة عمرو بن العاص‪ ,‬وكذلك تبقى‬
‫الواو في حالة النصب غير المنوف وىو الموصوؼ بكلمة (ابن)‪ ,‬مثل ‪ :‬إف‬
‫عمرو بن العاص فاتح مصر‪.‬‬ ‫َ‬
‫• من الكلمة التي اجتمعت فيها (واواف) أولهما مضمومة‪ ,‬مثل ‪ :‬داود‪ ,‬طاوس‬
‫(طائر معروؼ)‪ ,‬فأصلها (داوود‪ ,‬طاووس)‪,‬فالواو تنطق وال تكتب‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• من المضارع المعتل اآلخر بالواو إذا جزـ ‪ ,‬و يعوض عنها بضمة‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫يرج ‪ ,‬لم يد ُف ‪.‬‬
‫يدعو‪ ,‬يرجو‪ ,‬يدنو‪ ,‬إذ تصبح بعد الجزـ ‪ :‬لم يدعُ ‪ ,‬لم ُ‬
‫فالواو تنطق ضمة قصيرة و ال تكتب‪.‬‬
‫ارج ‪,‬‬
‫• من األمر المعتل اآلخر بالواو‪ ,‬و يعوض عنها بالضمة مثل ‪ :‬ادعُ ‪ُ ,‬‬
‫اد ُف ‪ ,‬فالواو تنطق ضمة قصيرة و ال تكتب خطا‪.‬‬
‫• من المضارع المعتل اآلخر بالواو إذا اسند إلى ياء المخاطبة‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫أنت تدعين بالكلمة الطيبة ‪ ,‬فأصلها ‪( :‬تدعوين)‪.‬‬
‫• من المضارع المعتل اآلخر إذا أسند إلى واو الجماعة ‪,‬‬
‫مثل ‪ :‬يرجوف ‪ ,‬يدعوف‪ ,‬يغزوف‪ ,‬فأصلها ‪( :‬يرجووف‪ ,‬يدعووف‪ ,‬يغزووف)‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬حذف الٌاء ‪:‬‬
‫• تحذؼ الياء في ثالثة مواضع ‪:‬‬
‫• من االسم المنقوص ( كل اسم ينتهي بياء الزمة مكسور ما قبلها ) إذا‬
‫جاء نكرة منونة في حالتي الرفع والجر فإنو ينوف بالكسر‪ ,‬مثل ‪:‬جاء‬
‫عادؿ‪ ,‬و كذلك تحذؼ ياؤه إذا ُجمع‬ ‫ض ٍ‬ ‫عادؿ ‪ ,‬سلمت على قا ٍ‬‫ض ٌ‬ ‫قا ٍ‬
‫جمع مذكر سالما‪ ,‬مثل قاضوف‪ ,‬ساعوف‪ ,‬أما إذا جاء معرفا (بأؿ) أو‬
‫باإلضافة أو منونا بالنصب‪ ,‬فال تحذؼ الياء ‪ :‬رأيت قاضيًا‪ ,‬حضر‬
‫القاضي العادؿ‪ ,‬قاضي المحكمة يسكن بجوارنا‪.‬‬
‫• من المضارع المعتل اآلخر بالياء إذا جزـ‪ ,‬و يعوض عنها بكسرة‪ ,‬مثل‬
‫‪ :‬يبني‪ ,‬يقضي‪ ,‬يرمي‪ ,‬حيث تصبح بعد الجزـ ‪( :‬لم يب ِن‪ ,‬لم ِ‬
‫يقض‪ ,‬لم‬
‫ِ‬
‫يرـ)‪.‬‬
‫اقض‪ِ ,‬‬
‫ارـ‪.‬‬ ‫• من األمر المعتل اآلخر بالياء ‪ ,‬مثل ‪ :‬اب ِن‪ِ ,‬‬
‫احملاضزة انثايُت‬

‫يخابعت دلىاضع احلذف وانشٌادة‬


‫حذف انُىٌ‬
‫سٌادة األنف‬
‫سادسا ‪ :‬حذف النون ‪:‬‬
‫‪ -‬تبدؿ النوف ‪ ,‬وتدغم فيما بعدىا نطقا ‪ ,‬من بعض األلفاظ سواء‬
‫كانت اسما أو حرفا ‪ ,‬على النحو التالي ‪:‬‬
‫• تحذؼ من (إف) الشرطية في موضعين ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬إذا وقع بعدىا (ما) الزائدة‪ ,‬فتصير ( ّإما)‪ ,‬كقولو تعالى ‪:‬‬
‫” َّإما يبلغن عندؾ الكبر ” فاألصل (إف ‪ +‬ما) ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬إذا وقع بعدىا (ال) النافية‪ ,‬تصير ( َّإال) ‪ ,‬كقولو تعالى ‪ ” :‬إال تنصروه‬
‫فقد نصره اهلل ” و األصل (إف ‪ +‬ال) ‪.‬‬
‫• تحذؼ من( أف ) المصدرية الناصبة‪ ,‬إذا وقعت بعدىا (ال) سواء‬
‫لئال تخفق في‬‫تقدمتها (الـ التعليل) أو لم تتقدمها‪ ,‬مثل ‪ :‬اجتهد َّ‬
‫االمتحاف‪ ,‬ما منعك َّأال تجتهد‪ ,‬فاألصل (أف ‪ +‬ال)‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• تحذؼ من المثنى إذا أضيف ‪ ,‬مثل قولو تعالى ‪ ” :‬تبت يدا أبي لهب‬
‫و تب ”‪ ,‬مدرسا اللغة متخصصاف‪ ,‬فاألصل ‪( :‬يداف ‪ ,‬مدرساف)‪.‬‬
‫• تحذؼ من جمع المذكر السالم‪ ,‬إذا أضيف‪ ,‬مثل ‪ :‬مدرسو اللغة‬
‫متخصصوف‪ ,‬فاألصل (مدرسوف)‪.‬حضر معلمو اللغة العربية‬
‫• تحذؼ من حرفي الجر ‪( :‬من) و (عن) بثالثة شروط ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬إذا دخلت (من‪ ,‬عن) على اسمي الموصوؿ ‪( :‬ما)‪( ,‬من)‪ ,‬فتكتب‬
‫عمن‪ ,‬وىي مكونة من (من ‪ +‬ما)‪( ,‬من ‪+‬‬ ‫عما‪َّ ,‬‬
‫ممن‪َّ ,‬‬
‫مما‪َّ ,‬‬
‫ىكذا ‪َّ :‬‬
‫من)‪( ,‬عن ‪ +‬ما)‪( ,‬عن ‪ +‬من)‪ ,‬مثل ‪ :‬اقرأ آية مما حفظت‪ ,‬احذر‬
‫ممن تأمنو‪ ,‬انصرؼ عمن ينافقك‪ ,‬ابتعد عما يشينك‪.‬‬
‫مم‬
‫ٕ‪ -‬إذا دخلت (من‪ ,‬عن) على اسمي االستفهاـ‪ :‬ما‪ ,‬من‪ ,‬مثل ‪َّ :‬‬
‫عم تسأؿ ؟‪ ,‬عمن تبحث من‬ ‫تخشى؟‪ ,‬ممن أخذت ىذه الفكرة ؟‪َّ ,‬‬
‫األدباء ؟‪ ,‬و نالحظ أف األلف قد حذفت من (ما)‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫عما قريب يعقد‬ ‫• ٖ ‪ -‬إذا دخلت (من‪ ,‬عن) على (ما) الزائدة‪ ,‬مثل ‪َّ :‬‬
‫المؤتمر‪ .‬أصلها (عن ‪ +‬ما)‪.‬‬
‫• تحذؼ من األفعاؿ الخمسة في حالتي النصب والجزـ ‪ ,‬مثل قولو تعالى‬
‫‪ ” :‬فإف لم تفعلوا و لن تفعلوا ”‬
‫• تحذؼ من كل فعل آخره "نوف" إذا أسند إلى إحدى النونات(نوف‬
‫وىن يتعاو ّف مع‬
‫سكن في المدينة الجامعية‪ّ ,‬‬ ‫النسوة)‪,‬مثل ‪ :‬الطالبات ّ‬
‫المشرفات‪ ,‬و(نوف الوقاية)‪ ,‬مثل ‪ :‬اللهم اعنّي على ذكرؾ وشكرؾ وحسن‬
‫عبادتك‪ ,‬و(نا) الدالة على المتكلمين ‪ ,‬مثل ‪ :‬إننا آمنّا باهلل وكتبو ورسلو‪,‬‬
‫تعاونّا جميعا لتحقيق أىدافنا‪(.‬يتعاوف ف – سكن ف)‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• تحذؼ من (يكوف) في حالة جزمو في بعض األحواؿ ‪ ,‬كقولو تعالى ‪:‬‬
‫عظيما ”‬
‫تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنو أجرا ً‬ ‫” وإف ُ‬
‫• كقولو تعالى « فال تك في مر ٍية من لقائو »‬
‫• وقوؿ المتنبي ‪:‬‬
‫الماء الزالال‬
‫سقيم * يج ْد ُمراً بو َ‬ ‫مر ٍ‬ ‫يك ذا ٍ‬
‫فم ٍّ‬ ‫و من ُ‬
‫• للتخفيف‬
‫ثانٌا ‪ :‬الحروف التً تزاد فً بعض الكلمات‬
‫• أىم الحروؼ التي تزاد ىي ‪ :‬األلف‪ ,‬والواو‪ ,‬وىاء السكت‪.‬‬

‫• أوال ‪ :‬زيادة األلف ‪:‬‬


‫‪ -‬تزداد األلف في الكلمات اآلتية ‪:‬‬
‫• تزاد في وسط كلمة (مائة) كتابة ال نطقا‪ ,‬سواء كانت مفردة أو مثناه أو‬
‫مركبة‪ ,‬وذلك مثل ‪ :‬مائة‪ ,‬مائتاف‪/‬مائتين‪ ,‬ثالثمائة‪,‬أربعمائة‪ ,‬خمسمائة‪,‬‬
‫ستمائة‪ ,‬سبعمائة‪ ,‬ثمانمائة‪ ,‬تسعمائة‪ ,‬ولكن ال تزاد في حالة الجمع ‪:‬‬
‫مئات‪ ,‬مئوف ‪ /‬مئين‪ ,‬كذلك ال تزاد في حالة النسب إليها‪ ,‬مثل ‪ :‬العيد‬
‫المئوي ‪ ,‬التكرار المئوي ‪ ,‬النسبة المئوية‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• تزاد األلف بعد (واو) الجماعة التي تأتي متطرفة في نهاية الفعل سواء كاف‬
‫ماضيا (كتبوا‪ ,‬فهموا) أـ كاف مضارعا (محذوؼ النوف في حالة نصبو أو‬
‫جزمو كقولو تعالى ‪ ” :‬فإف لم تفعلوا و لن تفعلوا ‪ , ” ...‬أو كاف أمرا‬
‫(اكتبوا‪ ,‬افهموا) ‪ ,‬وتسمى ىذه األلف التي تأتي بعد الواو ألف الفصل‬
‫أو الفارقة؛ ألنها تفرؽ بين (واو) الجماعة التي ىي ضمير (اسم) وبين‬
‫(الواو) التي ىي حرؼ وتأتي في نهاية الكلمة‪ ,‬وال تزاد بعدىا (ألف)‪,‬‬
‫ويكوف من الخطأ كتابتها ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬ىناؾ حاالت ال تزاد فيها األلف بعد الواو‪ ,‬وىي ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬ال تزاد األلف بعد (الواو) في نهاية المضارع المرفوع المعتل اآلخر‬
‫بالواو ‪ (.‬أرجو – أدنو – أسمو – أعلو )‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٕ – ال تزاد األلف بعد (واو) جمع المذكر السالم المضاؼ الذي حذفت‬
‫نونو لإلضافة‪ ,‬وكذلك ما ألحق بو (أولو) بمعنى أصحاب ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬ال تزاد األلف بعد واو األسماء الخمسة في حالة الرفع ‪.‬‬
‫• تزاد األلف في آخر االسم المنوف المنصوب ‪ ,‬وتكوف بدال من تنوينو ‪,‬‬
‫مثل ‪ :‬قرأت كتابًا‪ ,‬قابلت عليًّا ‪.‬‬
‫• تنبيو ‪ :‬ال تزاد األلف في االسم المنوف المنصوب إذا كاف آخره ‪:‬‬
‫أت قصةً‪.‬‬ ‫‪ -‬تاء تأنيث مربوطة‪ ,‬مثل ‪ :‬قر ُ‬
‫أكرمت ى ًدى‪.‬‬‫ُ‬ ‫‪ -‬ألف مقصورة‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫سمعت نبأً‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ىمزة على ألف‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫مساء جميالً‪.‬‬
‫أمضيت ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬ىمزة قبلها ألف‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫احملاضزة انخاسعت‬

‫يخابعت نهحذٌذ عٍ يىاضع‬


‫انشٌادة‬
‫سٌادة انىاو‬
‫سٌادة هاء انسكج‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• تزاد األلف في نهاية بيت الشعر نطقا و كتابة‪ ,‬إلشباع حركة الحرؼ‬
‫األخير إذا كاف مفتوحا؛ وتسمى ألف اإلطالؽ‪ ,‬أو ألف الصلة‪ ,‬كقوؿ‬
‫شوقي ‪:‬‬
‫سلوا قلبي غداة سال وتابا * لعل على الجماؿ لو عتابا‬
‫• ثانيا ‪ :‬الواو ‪:‬‬
‫‪ -‬تزاد الواو كتابة ال نطقا في وسط الكلمة‪ ,‬وفي آخرىا‪ ,‬وذلك في‬
‫المواضع التالية ‪:‬‬
‫• تزاد الواو في أسماء اإلشارة التي للجمع ‪ ,‬وىي ‪( :‬أُولَى) المقصورة ‪,‬‬
‫وىي كلمة ( ِ‬
‫أوالء) التي لجمع الذكور واإلناث‪ ,‬بدوف الهمزة األخيرة ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• أما (األلى) اسم الموصوؿ ‪ ,‬فال تزاد فيها الواو‪ ,‬لئال تلتبس باسم‬
‫التفضيل (األولى) ضد ( األخرى ) ‪ ,‬وقد وردت الموصولة في قوؿ‬
‫مجنوف ليلى ‪:‬‬
‫يكن ُح َّل ِم ْن قَبل‬
‫ت مكاناً لم ْ‬ ‫حب األُلى ُك َّن قَبلها * وحلَّ ْ‬
‫َم َحا حبها َّ‬
‫‪ -‬أما إذا سبقت أوالء بحرؼ (ىاء) التنبيو‪ ,‬فتحذؼ الواو الزائدة‪ ,‬وكذلك‬
‫تحذؼ ألف ىاء التنبيو ‪ ,‬لتصبح الكلمة (ىؤالء)‪ ,‬مثل ‪ :‬ىؤالء الطالب‬
‫أذكياء‪.‬‬
‫• تزاد الواو في أسماء الموصوؿ الثالثة ‪( :‬أولو) بمعنى أصحاب‪ ,‬وذلك‬
‫في حالة الرفع‪ ,‬و (أولي) في حالتي النصب والجر‪ ,‬وىما من الملحقات‬
‫بجمع المذكر السالم‪ ,‬و ( أوالت ) بمعنى صاحبات‪ ,‬وىي من‬
‫الملحقات بجمع المؤنث السالم ‪ .‬لماذا زادىا القدماء ؟‬
‫تابع ‪:‬‬
‫‪ -‬زادىا القدماء ليفرقوا بينها و بين ( إلى ) حرؼ الجر‪ ,‬و ( األلى ) التي‬
‫ىي اسم بمعنى النعمة ‪ ,‬وكذلك العلة في زيادة الواو في ( أوالت ) ‪,‬‬
‫ليفرقوا بينها وبين كلمة (الالت) إذا كتبت بالـ واحدة كما في المصحف‬
‫الشريف‪ ,‬وذلك مثل ‪ :‬نحن – المسلمين – أولو القوة والعزيمة ‪ ,‬قاؿ‬
‫تعالى ‪ ” :‬إف في ذلك آليات ألولي النهى ” ‪ ,‬و قاؿ تعالى ‪ ” :‬و أوالت‬
‫األحماؿ أجلهن أف يضعن حملهن‪” .....‬‬
‫• تزاد الواو في آخر كلمة (عمرو) للتفريق بينها وبين (عمر) في حالتي‬
‫الرفع والجر‪ ,‬بشرط أف يكوف (عمرو) علما غير مضاؼ إلى ضمير‪ ,‬غير‬
‫مصغر‪ ,‬وأال يكوف مقترنا بأؿ‪ ,‬وال منسوبا‪ ,‬وال منونا‪ ,‬منصوبا‪ ,‬فإذا فقد‬
‫شرطا من ىذه الشروط الستة فال تلحق بو (الواو)‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• تزاد الواو جوازا بعد (ميم) جمع الذكور العقالء التي أشبعت ضمتها‪,‬‬
‫وتأتي في الشعر لإلشباع‪ ,‬وليست الزمة ‪ ,‬وىي مكتوبة ومنطوقة ‪ ,‬و يقاؿ‬
‫لها (واو) الصلة وال يزاد بعدىا (ألف) ألف الواو ىنا حرؼ وليست‬
‫ضميرا ‪ ,‬و ذلك مثل قوؿ شوقي الذي أشبعت فيو ضمة الميم في‬
‫الضمير ىم ‪ ,‬فجاءت الواو زائدة بعدىا (ىمو)‪:‬‬
‫ذىبت أخالقهم ذىبوا‬
‫ْ‬ ‫بقيت * فإف ىمو‬ ‫األمم األخال ُؽ ما ْ‬
‫و إنما ُ‬
‫• تزاد الواو في بعض األلفاظ الدخيلة‪ ,‬وأسماء األعالـ األجنبية‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫أوكسجين‪ ,‬ىيدروجين‪ ,‬نيتروجين‪ ,‬أوقيانوس (اسم للبحر المحيط بالكرة‬
‫األرضية)‪ ,‬أوقليدس (اسم ألوؿ كتاب ألف في الهندسة) ومن األفضل‬
‫عدـ زيادتها‪.‬ىكذا ( أكسجين – أقليدس )‬
‫ثالثا ‪ :‬زٌادة هاء السكت ‪:‬‬
‫‪ -‬ىي ىاء ساكنة تزاد في آخر الكلمة بعد كل متحرؾ اآلخر بحركة غير‬
‫إعرابية ‪ ,‬وذلك عند الوقف عليها‪ ,‬و تسقط نطقا عند وصل الكالـ ‪,‬‬
‫فهي ال تزاد إال في الوقف ‪ ,‬وتكوف زيادتها في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫• في آخر األمر من الفعل اللفيف المفروؽ ؛ ألنو يبقى على حرؼ واحد‪,‬‬
‫و كأنها عوض عن المحذوؼ‪ ,‬مثل ‪ :‬فِو‪ِ ,‬ع ْو‪ ,‬وىي أفعاؿ أمر من الفعل‬
‫نفسك من الشر قِ ْو ‪.‬‬
‫الماضي ‪ :‬وفى‪ ,‬وعى‪ ,‬وقى ‪ ,‬مثل ‪َ :‬‬
‫• في آخر األمر من الفعل رأى‪ ,‬مثل ‪:‬الحقيقةَ ِرْه‪ (.‬الفاعل ىنا تقديره أنت)‬
‫• في آخر (ما) االستفهامية المجرورة باإلضافة‪ ,‬مثل ‪ :‬فعلت ىذا مقتضى‬
‫َم ْو ؟ ‪ ,‬ويجوز في المجرورة بعن أو الالـ‪ ,‬مثل ‪ :‬فعلت ىذا لِ َم ْو؟‬
‫تسأؿ َع ّم ْو ؟ ( المعنى ‪ :‬عن أي شيء تسأؿ )‬
‫تابع ‪:‬‬
‫في مسمى حروؼ الهجاء‪ ,‬ألف مسمى الحرؼ يختلف عن نطقو ‪,‬‬ ‫•‬
‫فمسمى الحرؼ (ب) ىو (بَ ْو)‪ ,‬ونطقو (باء)‪ ,‬وىكذا تكوف ‪ :‬العين‬
‫( َع ْو) والراء ( َرْه) إلخ‪.‬‬
‫في مضارع اللفيف المفروؽ المجزوـ‪ ,‬مثل ‪ :‬فال ٌف بوعده لم يَِف ْو‬ ‫•‬
‫الطالب نفسو من أصدقاء السوء لم يَِق ْو‪.‬‬
‫في األمر الناقص (ما كاف آخره حرؼ علة) ومضارعو المجزوـ‪ ,‬مثل ‪:‬‬ ‫•‬
‫اس َع ْو ‪ ,‬محمد في الشر لم يَ ْس َع ْو ‪.‬‬ ‫يا محمد في الخير ْ‬
‫في الضميرالمنتهي بحرؼ علة (ىو‪ ,‬ىي) والمبني على حركة‪ ,‬مثل قولو‬ ‫•‬
‫تعالى ‪ ” :‬و ما أدراؾ ما ىيو ”‪ ,‬و مثل‪ :‬أتدري ما ىوه؟‬
‫تابع ‪:‬‬
‫في االسم المنتهي بياء المتكلم‪ ,‬مثل قولو تعالى ‪:‬‬ ‫•‬
‫” ما أغنى عني ماليو ‪ ,‬ىلك عنّي سلطانيو ”‬
‫قلبت (ياء) المستغاث بو ألفا مثل ‪ :‬يارباه‪ ,‬يا أبتاه‪.‬‬ ‫في االستغاثة إذا َ‬ ‫•‬
‫في الندبة إذا قلبت ياء المندوب ألفا‪ ,‬مثل ‪ :‬وامعتصماه‪ ,‬واإسالماه‪,‬‬ ‫•‬
‫واح َّر قلباه !‬
‫َ‬
‫في ‪ ( :‬ثَ َّم‪ ,‬ىلم‪ ,‬إف‪ ,‬كيف ) ‪ ,‬فتصبح ‪ :‬ثَ َّم ْو‪َ ,‬ىلُ َّم ْو‪ ,‬إنَّ ْو (بمعنى نعم)‬ ‫•‬
‫َكي َفو‪.‬‬
‫احملاضزة انعاشزة‬

‫انخاء ادلفخىحت وانخاء ادلزبىطت‬


‫انالو انشًسٍت وانالو انقًزٌت‬
‫انفصم و انىصم‬
‫التاء المربوطة ‪ ,‬و التاء المفتوحة‬
‫• تأتي التاء في آخر الكلمة ؛ فتكوف ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تاء مربوطة ( ػة ‪ ,‬ة )‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تاء مفتوحة ( ت )‪.‬‬
‫• أوال ‪ :‬التاء المربوطة ‪:‬‬
‫• ىي التاء المتحركة التي تنطق "ىاء" ساكنة عند الوقف عليها في آخر‬
‫الكلمة‪ ,‬وتوضع فوقها نقطتاف للتفريق بينها وبين الهاء األصلية ‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫فاطمة ‪ ,‬آمنة ‪ ,‬مطمئنة – أستاذة ‪ ,‬قديرة ‪ ,‬رائدة ‪.‬‬
‫• وىناؾ فرؽ بين نطق الهاء المربوطة‪ ,‬والتاء المربوطة‪ ,‬فالهاء المربوطة‪ ,‬ىي‬
‫التي تنطق (ىاء) دائما في الوصل والوقف‪ ,‬وال نضع فوقها نقطتين ‪.‬‬
‫• أما التاء المربوطة فتنطق (تاء) في الوصل‪ ,‬و (ىاء) في الوقف‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫ذاكرت فاطمةُ اليوـ (في الوصل)‪ ,‬ذاكرت فاطمة (في الوقف) ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• وفي حالة إضافة االسم المنتهي بتاء مربوطة إلى ضمير فإف التاء المربوطة‬
‫تكتب على شكل تاء مفتوحة ‪ ,‬مثل ‪ :‬زوجة ‪ ,‬عائلة ‪ ,‬مدرسة ‪ ,‬عند إضافتها‬
‫إلى ضمير تكتب ىكذا ‪ :‬زوجتي ‪ ,‬عائلتي ‪ ,‬مدرستي ‪.‬‬
‫• مواضع التاء المربوطة ‪:‬‬
‫• في آخر االسم المفرد المؤنث تأنيثا لفظيا ومعنويا ‪ ,‬إذا كاف من غير الثالثي‬
‫الساكن الوسط ‪ ,‬مثل ‪ :‬خديجة ‪ ,‬عائشة ‪ ,‬نظيرة ‪ ,‬وكذلك األعالـ المؤنثة‬
‫تأنيثا لفظيا فقط ‪ ,‬مثل ‪ :‬معاوية ‪ ,‬طلحة ‪ ,‬حمزة ‪.‬‬
‫• في نهاية بعض صيغ جمع التكسير التي ال ينتهي مفردىا بتاء مفتوحة‪,‬‬
‫ويغلب ذلك في االسم المفرد المنقوص‪ ,‬مثل ‪ :‬قضاة ‪ ,‬غزاة ‪ ,‬دعاة ‪.‬‬
‫• في آخر األسماء المؤنثة من غير األعالـ‪ ,‬مثل‪ :‬مسلمة‪ ,‬امرأة‪ ,‬مؤمنة ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• في آخر الصفات المؤنثة‪ ,‬للتفريق بين المذكر والمؤنث‪ ,‬مثل‪ :‬رائدة‪ ,‬عالمة‬
‫سابة‪.‬‬
‫فهامة‪ ,‬نَ َّ‬ ‫• في نهاية بعض األلفاظ للداللة على المبالغة ‪ ,‬مثل ‪َّ :‬‬
‫عالمة‪َّ ,‬‬
‫• في نهاية لفظة " ثَ َّمةَ" الظرفية التي بمعنى ىناؾ‪ ,‬للتفريق بينها وبين" ثُمت"‬
‫العاطفة‪.‬‬
‫• ثانٌا ‪ :‬التاء المفتوحة ‪:‬‬
‫• ىي التاء المتحركة أو الساكنة التي تظهر في النطق " تاء " حين الوصل أو‬
‫الوقف‪ ,‬وال يمكن أف تنطق " ىاء "‪ ,‬وتكتب ىكذا " ت "‪ ,‬فعالمتها إذا أف‬
‫تنطق دائما تاء‪.‬‬
‫• مواضعها ‪:‬‬
‫• تأتي التاء المفتوحة في نهاية االسم‪ ,‬والفعل‪ ,‬والحرؼ‪ ,‬على النحو التالي ‪:‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تأتي في نهاية الفعل إذا كانت ‪:‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫ص َم َ‬
‫ت‪َ ,‬‬
‫ات‪َ ,‬س َك َ‬
‫ت‪ ,‬بَ َ‬
‫ت‪ ,‬ثَػبَ َ‬
‫• تاء أصلية من حروؼ الفعل‪ ,‬مثل ‪ :‬نَػبَ َ‬
‫• تاء التأنيث الساكنة التي تلحق بالفعل الماضي‪ ,‬ويكوف ما قبلها مفتوحا‬
‫واستمعت إليو من اإلذاعة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫أت دينا القرآف‪,‬‬ ‫دائما‪ ,‬وىي ساكنة‪ ,‬مثل ‪ :‬قر ْ‬
‫قلت الحق " أو للمخاطب"‬ ‫• تاء الفاعل المتحركة‪ ,‬التي تكوف للمتكلم " ُ‬
‫قلت الحق "‪.‬‬ ‫أنت ِ‬ ‫قلت الحق " أو المخاطبة " ِ‬ ‫أنت َ‬
‫ثانيا ‪ :‬تأتي في نهاية االسم إذا كانت ‪:‬‬
‫• تاء في آخر جمع المؤنث السالم وملحقاتو‪ ,‬مثل ‪:‬فاطمات‪ ,‬خديجات‪,‬‬
‫مسلمات‪ ,‬معلمات‪ ,‬بنات‪ ,‬مهذبات‪ ,‬ناشطات‪ ,‬عرفات‪ ,‬أوالت‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• تاء أصلية من حروؼ االسم سواء كاف مفردا أو جمعا‪ ,‬أو كاف مذكرا أو مؤنثا‪,‬‬
‫مثل ‪ :‬بنت‪ ,‬بنات‪ ,‬نبت‪ ,‬نبات‪,‬صوت‪ ,‬أصوات ‪.‬‬
‫• تاء في آخر جمع التكسير الذي في مفرده "تاء " مفتوحة‪ ,‬مثل‪ :‬أوقات‬
‫(مفردىا ‪:‬وقت)‪ ,‬أبيات وبيوت (مفردىا ‪ :‬بيت)‪ ,‬أموات (مفردىا ‪ :‬ميت)‪.‬‬
‫• تاء في آخر بعض أعالـ المذكر الذي شاعت كتابتها بالتاء على صيغة أعالـ‬
‫المؤنث باعتبارىا أسماء تركية‪ ,‬مثل ‪ :‬عزت ‪ ,‬رفعت ‪ ,‬شوكت ‪ ,‬طلعت ‪.‬‬
‫• تاء في آخر العلم األجنبي‪ ,‬مثل ‪ :‬بونابرت‪ ,‬عشتروت‪ ,‬ىاروت‪ ,‬ماروت‪,‬‬
‫حتشبسوت‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تاء في نهاية بعض الحروؼ ‪ ,‬مثل ‪ :‬الت‪ ,‬لَعلّت‪ ,‬ليت‪ُ ,‬ربَّت (حرؼ جر‬
‫بمعنى ُرب) ثُ َّمت (حرؼ عطف بمعنى ثُم)‪.‬‬
‫الالم الشمسٌة والقمرٌة‬
‫تأتي (الالـ) الشمسية أو القمرية في بداية االسم‪ ,‬وىي الـ (أؿ) التعريف‪ ,‬مثل ‪:‬‬ ‫•‬
‫الشمس‪ ,‬القمر‪ ,‬النور‪ ,‬العلم‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬الالـ الشمسية ‪:‬‬ ‫•‬
‫ىي الالـ التي تكتب وال تلفظ‪ ,‬ألنها تدغم في الحرؼ الذي بعدىا‪ ,‬فيكوف‬ ‫•‬
‫مشددا‪ ,‬وىذه الالـ ىي عنواف على الالـ الداخلة على األسماء المبدوءة بحرؼ‬
‫من الحروؼ الهجائية التالية وعددىا أربعة عشر حرفًا ‪ ,‬وىي ‪ :‬ت‪ ,‬ث‪ ,‬د‪ ,‬ذ‪,‬‬
‫ر‪ ,‬ز‪ ,‬س‪ ,‬ش‪ ,‬ص‪ ,‬ض‪ ,‬ط‪ ,‬ظ‪ ,‬ؿ‪ ,‬ف‪ ,‬مثل ‪ :‬الصدؽ‪ ,‬الضمير‪ ,‬الذىب وغيرىا‬
‫ثانيا ‪ :‬الالـ القمرية ‪:‬‬ ‫•‬
‫ىي الالـ التي تكتب وتنطق إذا دخلت على األسماء التي تبدأ بالحروؼ التالية‪,‬‬ ‫•‬
‫وعددىا أربعة عشر حرفًا أيضا‪ ,‬وىي ‪ :‬أ‪ ,‬ي‪ ,‬ج‪ ,‬ح‪ ,‬خ‪ ,‬ع‪ ,‬غ‪ ,‬ؼ‪ ,‬ؽ‪ ,‬ؾ‪ ,‬ـ‪,‬‬
‫ىػ‪ ,‬و‪ ,‬ب‪ ,‬مثل ‪ :‬الكتاب‪ ,‬القلم‪ ,‬الجامعة وغيرىا ‪.‬‬
‫الفصل والوصل‬
‫س ‪ :‬ما المقصود بكل منهما ؟‬
‫ج ‪:‬الفصل ىو كتابة الكلمة مستقلة منفصلة عما قبلها‪ ,‬وعما بعدىا من‬
‫كلمات طالما أنها تدؿ على معنى غير معنى الكلمة األخرى ‪ ,‬أما‬
‫الوصل فهو جعل الكلمتين فأكثر بمنزلة كلمة واحدة ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما القاعدة الحاكمة ؟‬
‫ج ‪ :‬وتقضي القاعدة العامة أف كل كلمة يصلح االبتداء بها والوقف عليها‪,‬‬
‫تكتب منفصلة‪ ,‬وأف كل كلمة يصلح االبتداء بها‪ ,‬وال يوقف عليها‪ ,‬أو‬
‫يوقف عليها‪ ,‬وال يصلح االبتداء بها‪ ,‬تكتب منفصلة‪.‬‬
‫• الفصل ‪:‬ما يصح االبتداء بو والوقوؼ عليو‪.‬‬
‫• الوصل ‪ :‬ما ال يصح االبتداء بو‪ ,‬أو الوقوؼ عليو‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬مواضع الفصل ‪:‬‬ ‫•‬
‫تحتل الكلمات التي تكتب مفصولة أكثر الكالـ العربي‪ ,‬وىذا ىو األصل‬ ‫•‬
‫في الكتابة‪ ,‬ومن ثم ال يمكن حصر الكلمات التي تكتب مفصولة‪ ,‬فالفصل‬
‫يحدث في كل ما يصح االبتداء بو‪ ,‬والوقف عليو في كل من األسماء واألفعاؿ‬
‫والحروؼ في الكتابة العربية بوجو عاـ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مواضع الوصل ‪:‬‬ ‫•‬
‫يقع الوصل عند الكتابة بين كل كلمة ال يصح االبتداء بها‪ ,‬أو ال يصح الوقف‬ ‫•‬
‫عليها‪ ,‬ويكوف الوصل بما بعدىا‪ ,‬أو بما قبلها‪ ,‬فمن حيث ما يوصل بما بعده‬
‫من الكلمات والحروؼ على النحو اآلتي ‪:‬‬
‫حروؼ المعاني المفردة التي تتكوف من حرؼ واحد كالباء (الجارة) والالـ‬ ‫•‬
‫(الجارة‪,‬االبتدائية‪ ,‬القسم)‪ ,‬والكاؼ (الجارة)‪ ,‬والفاء (العاطفة)‪ ,‬والسين‬
‫(حرؼ التنفيس)‪ ,‬والتاء (القسم)‪ ,‬مثل ‪ :‬باسم اهلل‪ ,‬هلل‪ ,‬كالقمر‪ ,‬فالكتاب‪,‬‬
‫سيعرؼ‪ ,‬تاهلل‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫(أؿ) التعريف‪ ,‬مثل ‪ :‬المسلموف‪ ,‬العرب‪ (.‬اؿ مسلموف) رسم خاطئ‬ ‫•‬
‫عندئذ‪ٍ ,‬‬
‫ليلتئذ‪,‬‬ ‫ٍ‬ ‫حينئذ‪ٍ ,‬‬
‫وقتئذ‪,‬‬ ‫ٍ‬ ‫الظروؼ المضافة إلى (إذ)المنونة‪ ,‬مثل ‪:‬‬ ‫•‬
‫ساعتئذ‪ٍ ,‬‬
‫يومئذ‪ ,‬أما إذا لم تنوف‪ ,‬فإنها تنفصل عما بعدىا‪,‬‬ ‫ٍ‬ ‫صبيحتئذ‪ٍ ,‬‬
‫آنئذ‬ ‫ٍ‬
‫مثل ‪ :‬حضرت إذ فتح باب الطائرة‪.‬‬
‫حب) إذ جاءت بعدىا (ذا) في صيغتي المدح والذـ‪ ,‬وتكتب ىكذا ‪( :‬حب‬ ‫( َّ‬ ‫•‬
‫‪ +‬ذا ‪ +‬المخصوص)‪ ,‬مثل ‪ :‬حبذا الصدؽ (للمدح )‪ ,‬ال حبذا الكذب‬
‫(للذـ)‪.‬‬
‫الجزء األوؿ من الكلمة المركبة تركيبا مزجيا (وىو كل كلمتين ركبتا وصارتا‬ ‫•‬
‫كلمة واحدة دوف حذؼ منهما )‪ ,‬مثل ‪ :‬بعلبك‪ ,‬سيبويو‪ ,‬شاىنشاه‪.‬‬
‫ما ركب مع المائة من اآلحاد المضافة إليها (من ثالثة إلى تسعة)‪ ,‬مثل ‪:‬‬ ‫•‬
‫ثالثمائة‪ ,‬أربعمائة‪ ,‬ثمانمائة‪ ,‬تسعمائة‪ ,‬أما إذا أضيفت إلى الكسور‪ ,‬فإنها‬
‫تكتب منفصلة‪ ,‬مثل ‪ :‬ثلُث مائة‪ ,‬ربع مائة‪ ,‬ثمن مائة‪ ,‬وذلك للتميز بين اآلحاد‬
‫والكسور‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫الضمائر البارزة المتصلة ‪ :‬تاء الفاعل‪ ,‬نا الدالة على الفاعلين‪ ,‬نوف النسوة‪,‬‬ ‫•‬
‫ألف االثنين‪ ,‬واو الجماعة‪ ,‬ياء المخاطبة‪ ,‬مثل ‪ :‬قلت الصدؽ‪ ,‬قلنا‪ ,‬قلن‪,‬‬
‫قاال‪ ,‬قالوا‪ ,‬تقولين‪.‬‬
‫َّ‬
‫ألذاكرف‪ .‬وألصليَ َّن‬ ‫نوف التوكيد‪ ,‬مثل ‪ :‬واهلل‬ ‫•‬
‫تاء التأنيث‪ ,‬مثل ‪ :‬تفوقت دينا في علوـ الصيدلة‪.‬‬ ‫•‬
‫كاؼ الخطاب‪ ,‬مثل ‪ :‬وصلت رسالتك‪.‬‬ ‫•‬
‫عالمة التثنية‪( ,‬األلف والنوف) في الرفع‪ ,‬و (الياء والنوف) في النصب والجر‪,‬‬ ‫•‬
‫مثل ‪ :‬لعب الفريقاف الشوطين‪ ,‬وفاز الفريق األحمر بهدفين‪.‬‬
‫عالمة جمع المذكر السالم‪( ,‬الواو والنوف) في الرفع‪,‬و (الياء والنوف) في‬ ‫•‬
‫النصب والجر‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• عالمة جمع المؤنث السالم (األلف والتاء) ‪.‬‬
‫• (كي) إذا جاءت (الـ) التعليل قبلها‪ ,‬و (ال) النافية أو (ما) المصدرية بعدىا‪,‬‬
‫مثل ‪ :‬سافرت لكيال أتعثر في بحوثي‪ ,‬سافرت لكيما أبحث عن الجديد في‬
‫تخصصي‪ ,‬أما ذا اجتمعت (كي) مع (ال) النافية‪ ,‬فال تتصالف‪ ,‬مثل ‪ :‬سافرت‬
‫كي ال أتعثر في بحوثي‪.‬‬
‫• (ال) النافية إذا سبقت بػ (أف) الشرطية‪ ,‬فتقلب النوف (الما) وتدغم في الالـ‬
‫بعدىا‪ ,‬وتكتب ىكذا ‪َّ :‬إال‪ ,‬كقولو تعالى ‪ ” :‬إال تنصروه فقد نصره اهلل ”‬
‫التوبة‪ ,ٗٓ :‬أما ( َّإال) في مثل ‪( :‬ذاكرت الدروس إال درسا)‪ ,‬فهي حرؼ‬
‫استثناء وليست (إال) المكونة من (إف) الشرطية و (ال) النافية‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫(ال) النافية إذا سبقت بػ (أف) المصدرية‪ ,‬وتكتب ىكذا ( َّأال )‪ ,‬مثل ‪ :‬يجب‬ ‫•‬
‫أال تصادؽ السفهاء‪ .‬وقد تجتمع الـ التعليل وأف المصدرية وال النافية‪ ,‬فتقلب‬
‫النوف (الما) وتدغم مع الالـ بعدىا‪ ,‬وتكتب ىكذا ‪( :‬لِئال)‬
‫أما إذا سبقت (ال) بأف المفسرة‪ ,‬مثل ‪ :‬أرسلت إليو أف ال يمكث في ىذا‬ ‫•‬
‫المكاف‪ ,‬أو بأف المخففة من الثقيلة‪ ,‬مثل ‪ :‬أشهد أف ال إلو إال اهلل‪ ,‬فإنها‬
‫تفصل ‪.‬‬
‫( َمن) االستفهامية‪ ,‬تسبق بحروؼ الجر (من‪ ,‬عن‪ ,‬في)‪ ,‬فتقلب النوف من‬ ‫•‬
‫حرفي الجر (من) و(عن) ميما‪ ,‬وتدغم في (ميم) من االستفهامية‪ ,‬فتكتب‬
‫ىكذا ‪ :‬ممن‪ ,‬عمن‪ ,‬أما (في) فتكتب ىكذا ‪ :‬فيمن‪.‬‬
‫( َمن) الموصولة تُسبق أيضا بحروؼ الجر (من‪ ,‬عن‪ ,‬في) فتكوف ‪ :‬ممن‪,‬‬ ‫•‬
‫عمن‪ ,‬فيمن‪ ,‬وقد سبق أف أشرنا إلى ذلك في حذؼ الحروؼ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• (ما) االستفهامية تسبق بحروؼ الجر ‪( :‬من‪ ,‬عن‪ ,‬في‪ ,‬الالـ‪ ,‬على‪ ,‬حتى‪,‬‬
‫إلى) و تحذؼ ألفها وتكتب ىكذا ‪ِ :‬مم ؟‪َ ,‬عم ؟‬
‫• (ما) الموصولة تسبق بحروؼ الجر (من‪ ,‬عن‪ ,‬في) فتكتب ىكذا ‪ :‬مما‪ ,‬عما‪,‬‬
‫فيما‪ ,‬كما تسبق (ما) بكلمة ( ِس َّي)‪ ,‬مثل ‪ :‬أحب األدب وال سيما الشعر‪.‬‬
‫• (ما) المصدرية توصل بالكلمات التي تأتي قبلها‪ ,‬وىي ‪ :‬ريث‪ ,‬قبل‪ ,‬بعد‬
‫(للزماف)‪ ,‬أين (لالستفهاـ)‪ ,‬كل (الشرطية المنصوبة على الظرفية)‪ ,‬مثل‬
‫(للتشبيو) ‪.‬‬
‫• (ما) الزائدة إذا وقعت بعد أدوات الشرط ‪ :‬إف‪ ,‬أين‪ ,‬كيف‪ ,‬حيث‪ ,‬أي‪.‬‬
‫‪ -‬و توصل (ما) الزائدة إذا وقعت بعد الحروؼ ‪ :‬كي – بين – من – عن ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• (ما) الكافة توصل بما قبلها إذا اتصلت بالكلمات ‪ :‬إف‪ ,‬أف‪ ,‬لكن‪ ,‬ليت‪,‬‬
‫قل‪ ,‬وتكف (ما) ىذه الحروؼ واألفعاؿ عن العمل –‬ ‫لعل‪ ,‬كأف‪ ,‬رب‪ ,‬طاؿ‪َّ ,‬‬
‫غالبا ‪ ,-‬ومن األمثلة على ذلك ‪ ” :‬إنما المؤمنوف إخوة فأصلحوا بين أخويكم‬
‫” الحجرات ‪. ٔٓ :‬‬
‫احملاضزة احلادٌت عشزة‬

‫عاليـاث انرتقـٍى‬
‫عالمات الترقٌم‬
‫• الترقيم من عناصر التعبير الكتابي الواضح والسليم‪ ,‬وىو عبارة عن عالمات‬
‫اصطالحية توضع بين أجزاء الكالـ وفي آخره ‪.‬‬
‫س ‪ :‬لماذا نستخدمها ؟‬
‫ج ‪ :‬لتكسب الكتابة دقة ونظاما وجماال وحركة ‪ ,‬إذ تفيد ما يفيده الصوت‬
‫المنطوؽ‪ ,‬أو تنوب عنو ‪.‬‬
‫• وتبين للقارئ مغزى المقروء وىدفو وأسلوبو ‪.‬‬
‫• كما تساعد القارئ على استخالص المعنى الصحيح‪ ,‬وترشده إلى تغيير نبرات‬
‫صوتو عند القراءة بما يناسب المعنى المراد ‪.‬‬
‫• كما أنها تعطي الجمل حقها من الوقف الكلي والجزئي ‪.‬‬
‫• توضح موقع المقروء ومكانتو من حيث (االقتباس‪ ,‬أو االعتراض‪ ,‬أو الحذؼ‬
‫إلخ ) ‪ ,‬وىذا كلو ييسر على القارئ عملية الفهم أثناء القراءة‪.‬‬
‫‪ - 1‬الفاصلة ( ‪) ،‬‬
‫• توضع ليقف عندىا القارئ وقفة قصيرة‪ ,‬أو سكتة خفيفة‪ ,‬وتستخدـ في‬
‫المواضع اآلتية‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬بين الجمل المتصلة المفيدة معنى كامال ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬بين أنواع الشيء أو أقسامو ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬بين الجمل القصيرة المعطوفة المستقلة في معانيها ‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬بين الكلمات المفردة المعطوفة المتصلة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة‬
‫بالجمل في طولها ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬بين األعالـ بدال من حرؼ العطف ‪.‬‬
‫‪ - ٙ‬بين أشباه الجمل بدال من حرؼ العطف ‪.‬‬
‫‪ - ٚ‬بين الشرط وجوابو ‪ ,‬أو بين القسم وجوابو ‪ ,‬إذا طالت الجملة ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫‪ - ٛ‬بين األجزاء المتشابهة في الجملة كاألسماء واألفعاؿ والصفات ‪.‬‬
‫‪ - ٜ‬قبل البدؿ وبعده‪ ,‬حين يراد لفت النظر إليو ‪.‬‬
‫ٓٔ ‪ -‬قبل الجملة الحالية ‪.‬‬
‫ٔٔ ‪ -‬قبل جملة الصفة ( النعت ) ‪.‬‬
‫ٕٔ ‪ -‬قبل الجملة وشبو الجملة االعتراضية ‪) - .... - ( .‬‬
‫ٖٔ ‪ -‬قبل كلمتي " مثل " و " نحو " اللتين تسبقاف األمثلة ‪.‬‬
‫ٗٔ ‪ -‬بعد حروؼ الجواب ‪ :‬نعم ‪ ,‬ال‪ ,‬بلى‪ ,‬كال ‪.‬‬
‫٘ٔ‪ -‬بعد كلمات التأثر في بداية الجملة ‪.‬‬
‫‪ - ٔٙ‬بعد كلمة أو عبارة تمهد لجملة رئيسة ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫‪ - ٔٚ‬بعد لفظة المنادى ‪.‬‬
‫‪ – 2‬الفاصلة المنقوطة ( ؛ )‬
‫• تستخدـ بين الجمل المترابطة في المواضع اآلتية ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬بين جملتين تكوف الثانية منهما مسببة عن األولى‪ ,‬أو نتيجة لها‪,‬‬
‫ولذا تأتي بعدىا ألفاظ‪ ,‬منها ‪ :‬الـ التعليل‪ ,‬ألف‪ ,‬لهذا‪ ,‬لذلك‪ ,‬ذلك‬
‫أف‪ ,‬من أجل ذلك‪ ,‬ومن ثم‪ ,‬حيث إف‪ ,‬فاء السببية ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬بين جملتين تكوف الثانية منهما سببا في األولى ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬بين جمل طويلة‪ ,‬يتكوف من مجموعها كالـ تاـ الفائدة‪ ,‬فيكوف‬
‫الغرض منها إمكاف التنفس بين الجمل ‪.‬‬
‫ٖ – النقطة ( ‪) .‬‬
‫• تكوف في الوقف التاـ؛ لداللتها على انتهاء المعنى‪ ,‬وتوضع بعد الجمل تامة‬
‫المعنى‪ ,‬ولكن ال تكتب مطلقا بعد عالمات االستفهاـ و التعجب والحذؼ‬
‫‪ .‬وتستعمل في ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬نهاية الجملة التي تم معناىا ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬نهاية الفقرات أو انتهاء الكالـ ‪.‬‬
‫‪ - 4‬النقطتان العمودٌتان أو الرأسٌتان ( ‪) :‬‬
‫• تستعمالف في توضيح وتبيين ما قبلهما‪ ,‬ولكن ال يجوز الجمع بينهما وبين‬
‫الشرطة ىكذا ( ‪ , ) - :‬ومن مواضع استعماالتهما ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬بعد لفظ القوؿ أو ما في معناه (روى‪ ,‬حكى‪ ,‬تكلم‪ ,‬ح ّدث‪ ,‬أخبر‪ ,‬نادى‪,‬‬
‫سأؿ‪ ,‬أجاب ) ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬بين الشيء وأنواعو‪ ,‬أو أقسامو ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٖ ‪ -‬بعد الكالـ المراد توضيحو ‪ ,‬كتفصيل المجمل ‪ ,‬وشرح معاني‬
‫المفردات والعبارات‪ ...‬وغير ذلك مما يحتاج إلى توضيح وتفسير ‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬بعد الكالـ المختوـ باأللفاظ ‪ :‬اآلتي ‪ ,‬اآلتية ‪ ,‬ما يلي ‪ ,‬عما يأتي ‪,‬‬
‫و ما يشبو ذلك ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬بعد حرفي "س ‪ ":‬و "ج ‪ ":‬اللذين يرمزاف إلى كلمتي ‪ :‬سؤاؿ‬
‫وجواب‪ ,‬في التحقيقات القضائية واإلدارية ‪.‬‬
‫‪ - ٙ‬قبل األمثلة التي تذكر لتوضيح قاعدة أو حكم خصوصا بعد "مثل" و‬
‫"نحو" أو قبل الكاؼ ‪.‬‬
‫‪ -5‬النقطتان األفقيتان ( ‪) ..‬‬
‫• تستعمالف في ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬الداللة على السكتة القصيرة ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬في شعر التفعيلة تستعمالف للسكتة القصيرة ؛ كما تقوماف في الوقت‬
‫نفسو مقاـ نقاط الحذؼ ‪ ...‬لماذا ؟‬
‫‪ - 6‬الشرطة ( ‪) -‬‬
‫انظر األمثلة ص ‪86‬‬

‫تستعمل في المواضع التالية ‪:‬‬


‫ٔ ‪ -‬في بداية الجملة االعتراضية ونهايتها ‪ ,‬وتكوف بين متالزمين‪ ,‬أو متصلين‪,‬‬
‫كالمبتدأ و الخبر‪ ,‬والفعل والمفعوؿ‪ ,‬ويكوف الغرض منها ‪ :‬الدعاء‪ ,‬أو‬
‫التنزيو‪ ,‬أو االحتراس‪ ,‬و نحو ذلك ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬بين المبتدأ والخبر إذا طاؿ الكالـ بينهما بواسطة الوصف أو العطف أو‬
‫اإلضافة أو غير ذلك ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٖ ‪ -‬بين الشرط وجوابو إذا طاؿ الكالـ بينهما‪ ,‬ويجوز أف نضع فصلة‪ ,‬ولكن‬
‫الشرطة أولى ‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬بين العدد سواء كاف رقما أو لفظا و معدوده ‪ ,‬أو ما يقوـ مقامو ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬للفصل بين الكلمات المفردة‪ ,‬مثل ‪:‬اذكر وزف ( آمن – أيقن – تعاوف )‬
‫‪ - ٙ‬في أوؿ السطر نيابة عن ( قاؿ ) أو تكرار اسمي المتحاورين في أسلوب‬
‫الحوار ‪.‬‬
‫انظر األمثلة ص‪88‬‬ ‫‪ - 7‬عالمة الحذف ( ‪) ...‬‬
‫• ىي ثالث نقط توضع مكاف ما حذؼ من الكالـ للداللة على وجود حذؼ‪,‬‬
‫ولكن ال يجوز أف تكتب (‪ ...‬إلخ) بالجمع بين نقط الحذؼ وكلمة‬
‫االختصار "إلخ"‪ ,‬بل يجب حذؼ نقط الحذؼ وتكتب ىكذا (إلخ) أو‬
‫تحذؼ (إلخ) وتثبت نقط الحذؼ (‪ )...‬وتستخدـ عالمة الحذؼ في‬
‫المواضع التالية ‪:‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬في النص المقتبس‪ ,‬عندما ينقل الكاتب من كالـ غيره نصا‪ ,‬ولكن ال‬
‫يحتاج إليو كامال‪ ,‬فيحذؼ منو بعض الكلمات أو الجمل‪ ,‬ويكتب مكاف‬
‫المحذوؼ ثالث نقط عالمة على وجود حذؼ في النص المقتبس ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬إذا جاء بالنص المقتبس كالـ أو لفظ أو أكثر ال يليق ذكره‪ ,‬فإنو يتم‬
‫حذفو ‪ ,‬وتوضع مكانو ثالث نقط للداللة على المحذوؼ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬في اإليجاز و االختصار ‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬في الشعر التفعيلي‪ ,‬بيد أنها ال تستخدـ فيو للداللة على حذؼ حقيقي‪,‬‬
‫بل تذكر ألىداؼ داللية أكثر عمقا مما تحملو الكلمات التي حذفت ‪.‬‬
‫احملاضزة انثاٍَت عشزة‬

‫يخابعت نهحذٌذ عٍ‬


‫عالياث انرتقٍى‬
‫‪ - 8‬عالمتا التنصيص ( " ” )‬
‫• تستخدـ في المواضع التالية ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬يوضع بينها الكالـ المقتبس بنصو من قائلو أو كاتبو‪ ,‬دوف تصرؼ أو تغيير‬
‫فيو‪ ,‬وذلك ليتميز الكالـ المقتبس عن كالـ الناقل‪ ,‬ويكوف ىذا في النثر‬
‫غالبا‪ ,‬إذا رغب الكاتب في أف يعضد رؤيتو ووجهة نظره‪ ,‬ويقوي أفكاره‬
‫ويبرىن عليها ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬توضع بينهما األلفاظ والعبارات أو المصطلحات والمسميات التي يريد‬
‫الكاتب توضيحها واستخدامها‪ ,‬أو اجتذاب االنتباه إليها‪ ,‬أو التحفظ عليها‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬توضع بينها عناوين ‪ :‬الكتب‪ ,‬والدوريات‪ ,‬والصحف‪ ,‬والمقاالت‪,‬‬
‫والقصائد ‪.‬‬
‫‪ - 9‬القوسان الهالليان ( )‬
‫• يقوماف مقاـ عالمتي التنصيص‪ ,‬يستعملهما بعض الكتاب بدؿ القوسين في‬
‫كافة المواضع التي يُستعمل فيها القوساف‪ ,‬وذلك جائز و معروؼ ‪.‬‬
‫• أما األلفاظ والعبارات التي توضع بينهما فهي التي يراد لفت النظر إليها‪,‬‬
‫وتقطع توالي األركاف الرئيسة في الجملة‪ ,‬ولذلك إذا حذفت ال تخل‬
‫بالسياؽ‪ ,‬ألنها ليست من أركاف الجملة التي يعتمد عليها‪.‬‬
‫• ومن المواضع التي يستخدـ فيها القوساف ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬ألفاظ التفسير والتوضيح والتحديد أو االحتراس التي تعرض وسط الكالـ‬
‫ٕ ‪ -‬األلفاظ والعبارات التي يراد التذكير بها ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬ذكر المصطلحات البديلة بجانب المصطلح المذكور ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٗ ‪ -‬األرقاـ والتواريخ‪ ,‬كالميالد أو الوفاة أو غيرىما ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪:‬‬
‫• وقد يرسم القوساف على أشكاؿ ىكذا ‪ [ ] :‬ويستعمالف لما يضيفو‬
‫الكاتب إلى نص اقتبسو‪ ,‬أو ما يضيفو المحقق للكتب التراثية من عنده‬
‫لتصحيح النص أو لحصر الزيادات الساقطة من النص األصلي‪ ,‬أو ما‬
‫يقتضيو السياؽ أو غير ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 10‬عالمة االستفهام ( ؟ )‬
‫• توضع في نهاية الجملة االستفهامية سواء كانت أداة االستفهاـ مذكورة أو‬
‫محذوفة ‪ ,‬ولكن يمكن التوصل إليها عن طريق المعنى والسياؽ‪ ,‬أو عن‬
‫طريق األداء الصوتي‪ ,‬ونبرات الكالـ ‪.‬‬
‫‪ - 11‬عالمة التعجب( ! ) (أو التأثر واالنفعال)‬
‫• توضع في نهاية الجمل التي يعبر بها عن التعجب واالنفعاالت النفسية‬
‫والتأثر في صورىا المختلفة‪ ,‬كالفرح‪ ,‬والحزف‪ ,‬والدىشة‪ ,‬والدعاء‪,‬‬
‫واالستغاثة‪ ,‬والندبة‪ ,‬واإلغراء والتحذير‪ ,‬والتمني‪ ,‬ونحو ذلك ‪.‬‬
‫• وقد تأتي في االستفهاـ اإلنكاري ‪.‬‬
‫‪ - 12‬عالمة المتابعة أو المماثلة ( = )‬
‫• توضع ىذه العالمة في نهاية الهامش األخير في آخر ذيل الصفحة‪ ,‬إذ‬
‫لم يكتمل نص الحاشية‪ ,‬ثم توضع مرة أخرى في بداية ىامش الصفحة‬
‫التالية‪ ,‬لتكملة نص الحاشية‪ ,‬إشارة إلى أف ما يبدأ بو ىامش الصفحة‬
‫تابع لما كتب في ىامش الصفحة السابقة‪ ,‬وذلك ال يكوف إال في‬
‫الهوامش التي تكتب في أسفل الصفحة‪.‬‬
‫ألفاظ و تراكيب لغوية‬
‫أوال ‪ :‬تراكٌب لغوٌة‬
‫أنقذ زميلو من اإلخفاؽ بواسطة أفكاره الهدامة‪ ,‬واألفضل أف تحذؼ‬ ‫‪‬‬
‫كلمة "بواسطة "فال لزوـ لها‪ ,‬وتأتي بالباء بدال منها‪ ,‬وتصبح الجملة‬
‫‪:‬أنقذ زميلو من اإلخفاؽ بأفكاره الهدامة‪.‬‬
‫خصصت المحاضرة لغرض المراجعة؛ ويحسن أف تحذؼ كلمة‬ ‫•‬
‫(غرض) فال أثر لها‪ ,‬وتكتب الجملة ىكذا ‪:‬خصصت المحاضرة‬
‫لمراجعة المقرر‪ ,‬أو ‪:‬كاف الغرض من المحاضرة مراجعة المقرر‪.‬‬
‫قاـ بزيارة المكتبة‪ ,‬وبفضل حذؼ (قاـ) لعدـ فائدتها‪ ,‬وتكتب ىكذا ‪:‬‬ ‫•‬
‫زار المكتبة‪.‬‬
‫ىل الطالب موجود في المحاضرة‪ ,‬واألفضل أف تحذؼ كلمة (موجود)‬ ‫•‬
‫فهي حشو ال لزوـ لو‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫إلي‪ ,‬ولم يترؾ سؤاال إال سألو‪ ,‬وىناؾ من‬‫ما أحسنت إليو إال و أساء َّ‬ ‫•‬
‫يكتبها (إال) فيأتي بالواو‪ ,‬وىي زائدة ال لزوـ لها‪.‬‬
‫ال بد أف يطلع المشرؼ على خطة البحث‪ ,‬وقد تكتب بزيادة الواو‬ ‫•‬
‫قبل (أف) ىكذا ‪:‬ال بد وأف‪ ,...‬وىذه الواو زائدة وحشو غير مفيد‪.‬‬
‫منذ فترة قصيرة المسؤوؿ يهتم بنظافة المدينة‪ ,‬وتكتب أحيانا بزيادة‬ ‫•‬
‫(الواو) قبل كلمة المسؤوؿ‪ ,‬فتكتب ىكذا ‪:‬منذ فترة قصيرة و‬
‫المسؤوؿ‪,...‬ويجب أف تحذؼ ىذه الواو التي ال معنى لها‪.‬‬
‫سبق أف قلت لك‪ ,‬ومنهم من يضع الواو قبل (إف) ويكتبها ىكذا ‪:‬‬ ‫•‬
‫سبق وأف قلت لو‪ ,‬وليس لزيادة الواو أي مسوغ‪.‬‬
‫تابع‬
‫• اقتبست من ألفاظ الكاتب وعباراتو وأفكاره‪ ,‬ويجوز ‪:‬اقتبست من ألفاظ‬
‫وعبارات وأفكار الكاتب‪ ,‬حيث يصح الفصل بين المضاؼ (ألفاظ)‬
‫والمضاؼ إليو (الكاتب) بالمعطوؼ (عبارات وأفكار)‪ ,‬فقد جوز مجمع‬
‫اللغة العربية بالقاىرة الفصل بين المتضايفين بالعطف؛ لكثرة الشيوع على‬
‫األلسنة‪ ,‬لكن القاعدة مع عدـ الفصل‪ ,‬مثل ‪:‬مكاف وموعدالفعل‪ ,‬وعميد‬
‫ووكيل الكلية وغير ذلك‪.‬‬
‫• فاطمة عضو في القسم‪ ,‬أو ‪:‬عضوة؛ ألنو ال يؤثر في الحكم بقاء اللفظ‬
‫على اسميتو‪ ,‬أو نقلو من االسمية إلى الوصفية‪ ,‬ولذلك يقاؿ فاطمة أميرة‪,‬‬
‫وكذلك وكيلة‪ ,‬وأستاذة إلخ‪.‬‬
‫• ال يفارؽ القراءة أبدا‪ ,‬وال نقوؿ ‪:‬مطلقا‪ ,‬أو ‪:‬على اإلطالؽ؛ ألف مطلقا‬
‫أو إطالقا أو على اإلطالؽ‪ ,‬تعني ‪:‬على وجو عاـ ال استثناء فيو‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫ىذا الموضوع مرفوض مطلقا‪ ,‬أو على اإلطالؽ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫لن أفعل ىذا األمر أبدا‪ ,‬حيث تستعمل (أبدا) للنفي في الحاضر والمستقبل‪,‬‬ ‫•‬
‫وال تستعمل في الماضي‪ ,‬ولذلك ال نقوؿ ‪:‬لن أفعل ىذا األمر قط‪ ,‬أو ‪:‬ال‬
‫أفعلو قط ‪ ,‬كما يقاؿ ‪:‬ما فعلت ىذا األمر قط‪ ,‬أو ‪:‬لم أفعلو قط‪ .‬وليس ‪:‬‬
‫سوؼ لن أفعلو‪.‬‬
‫كاف صديقي ‪ -‬وما زاؿ ‪ -‬يخلص لنا الود‪ ,‬أو ‪:‬ال يزاؿ‪ ,‬وال نقوؿ ال زاؿ‬ ‫•‬
‫إال في التمني والدعاء‪ ,‬مثل ‪ :‬ال زالت ديارؾ عامرة‪ ,‬الزاؿ خيرؾ‪.‬‬
‫لن آلو جهدا في البحث العلمي ما دمت حيا‪ ,‬وال يجوز لن آلو جهدا في‬ ‫•‬
‫البحث العلمي طالما أنا حي‪.‬‬
‫ال أفارؽ صديقي ما دمت حيا؛ أي ‪:‬مدة دوامي حيا‪ ,‬وال يجوز ‪:‬ما زلت حيا؛‬ ‫•‬
‫ألف (ما) الداخلة على (داـ) مصدرية‪ ,‬أما (ما) الداخلة على (زاؿ) فهي نافية‪,‬‬
‫ولذلك ال يصح القوؿ ‪:‬ال أفارؽ صديقي مدة زوالي حيا‪ .‬فهذا غير مقبوؿ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫احذر أف يصيبك مكروه‪ ,‬وال يصح ‪:‬احذر أال يصيبك مكروه؛ ألف‬ ‫•‬
‫المعنى سيكوف ‪:‬يجب أف يصيبك مكروه‪ ,‬وليس ذلك ىو المقصود‪.‬‬
‫ىل يحضر الطالب المحاضرة ؟ وال يصح ‪:‬ىل يحضر‪.. .‬اآلف ؟ ألف‬ ‫•‬
‫(ىل) تخصص المضارع لالستقباؿ‪ ,‬لكن يمكن أف يقاؿ ‪:‬أيحضر اآلف ؟‬
‫ألم يحضر الطالب المحاضرة ؟ وال يقاؿ ‪:‬ىل لم يحضر‪ ...‬؟ ألف (ىل)‬ ‫•‬
‫تدخل على الجملة المثبتة‪.‬‬
‫أتذاكر إف ذاكر زميلك ؟ وال يجوز ‪:‬ىل إف ذاكر زميلك تذاكر ؟ ألف‬ ‫•‬
‫(ىل) ال تدخل على جملة الشرط‪.‬‬
‫ذاكر الطالب ىذا الموضوع‪ ,‬ولكن ال يعرؼ ىل كاف مقررا أو محذوفا ؟‬ ‫•‬
‫وال يصح ‪:‬ذاكر الطالب ىذا الموضوع‪ ,‬ولكن ال يعرؼ إذا كاف مقررا أو‬
‫محذوفا‪ .‬حيث يجب وضع (ىل) مكاف (إذا)‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫لو في الحياة طرائق مختلفة‪ ,‬وال يجوز ‪:‬طرؽ؛ ألف كلمة طريق‪ ,‬جمعها ‪:‬طرؽ‬ ‫•‬
‫وجمع الجمع ‪:‬طرقات‪ ,‬أما كلمة طريقة فجمعها ‪:‬طرائق‪ ,‬وىي تعني السيرة‪ ,‬أو‬
‫الحالة‪ ,‬أو المذىب‪ ,‬أو الخطة‪.‬‬
‫أجهش المسافر بالبكاء أو بكى‪ ,‬وال نقوؿ ‪:‬بكى المسافر و أجهش بالبكاء‬ ‫•‬
‫قبل التهيؤ لو‪ ,‬ومن ثم ال يكوف البكاء قبل التهيؤ لو‪.‬‬
‫لست أدري أصادؽ علي أـ كاذب ؟ وال يجوز ‪:‬لست أدري أصادؽ علي أـ أنو‬ ‫•‬
‫كاذب ؟ فالواجب حذؼ (أف) التي للتوكيد‪.‬‬
‫بقدر ما نتلو كتاب اهلل تعالى نستشف أسراره وخفاياه‪ ,‬وال يجوز ‪:‬بقدر ما نتلو‬ ‫•‬
‫كتاب اهلل تعالى بقدر ما نستشف أسراره وخفاياه‪ ,‬فمن الخطأ تكرار (بقدر)‪.‬‬
‫كلما زاد علما زاد تواضعا‪ ,‬وال يجوز ‪:‬كلما زاد علما كلما زاد تواضعا‪ ,‬ألف‬ ‫•‬
‫(كلما) أداة شرط تتطلب فعلين ‪:‬فعل الشرط وجوابو‪ ,‬ولذا فالصواب حذؼ‬
‫كلمة كلما الثانية‪.‬‬
‫إذا ذاكرت حققت النجاح‪ ,‬وليس ‪:‬لحققت؛ ألف الالـ ال تقع في جواب (إذا)‪.‬‬ ‫•‬
‫تابع ‪:‬‬
‫الكتاب إحدى األدوات التي تنهض باألمم‪ ,‬وال يصح ‪:‬أحد األدوات‪.‬‬ ‫•‬
‫الطائرة أحد األشياء المخترعة‪ ,‬وال يصح ‪:‬إحدى األشياء‪ ,‬حيث يجب مراعاة‬ ‫•‬
‫المضاؼ إليو في التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫منعتو كبرياؤه من االعتذار‪ ,‬وال يصح ‪:‬منعو‪ ,‬ألف (كبرياء) مؤنثة‪.‬‬ ‫•‬
‫أكثر الطالب ال يسمعوف النصيحة‪ ,‬وليس ‪:‬أكثر الطالب ال يسمع النصيحة‪.‬‬ ‫•‬
‫عاد الرجل بعد الحادثة ال يعرؼ الصواب من الخطأ‪ ,‬وليس ‪:‬لم يعد يعرؼ‬ ‫•‬
‫الرجل‪.. .‬‬
‫يجب أال تفعل مثل ىذا األمر‪ ,‬وال يجوز ‪:‬ال يجب أف تفعل‪ ,...‬إذ معنى (ال‬ ‫•‬
‫يجب) ىو ‪:‬يجوز‪ ,‬وىو ليس المقصود‪.‬‬
‫وضعت الكتب بعضها فوؽ بعض‪ ,‬وال يجوز ‪:‬بعضها فوؽ البعض ‪.‬‬ ‫•‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• ال تقبل في المسابقة البحوث غير الموثقة‪ ,‬وال يجوز ‪:‬الغير موثقة؛ ألف‬
‫(أؿ)ال تدخل على الكلمات ‪(:‬غير‪ ,‬مثل‪ ,‬كافة‪ ,‬قاطبة)‪.‬‬
‫• سيذاكر جيدا‪ ,‬إذف يتفوؽ ‪.‬وال يجوز ‪(:‬إذاً باأللف؛ ألنو يشترط‬
‫عند كتابة (إذف) بالنوف أف تقع في أوؿ جملة الجواب‪ ,‬وتتصل‬
‫بعدىا بمضارع يكوف داال على المستقبل‪ ,‬أما إذا كتبت باأللف‬
‫(إذاً (فتكوف ملغاة‪ ,‬مثل ‪:‬أفكار الكتاب ليست واضحة‪ ,‬إذا ال‬
‫يمكن اإلفادة منو‪ .‬سافر ابني أمس‪ ,‬إذا قد يرجع غدا‪.‬‬
‫تخرج معناه تدرب‬
‫• تخرجت في كلية الهندسة‪ ,‬وليس ‪(:‬من)؛ ألف ّ‬
‫وتعلم‪ ,‬وىذا يتم في داخل الكلية وليس خارجها‪.‬‬
‫• استبدلت سيارتي الجديدة بسيارة قديمة‪ ,‬ألف الباء تدخل على‬
‫المتروؾ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫اعتذر زميلي عن عدـ الحضور أو من عدـ الحضور‪ ,‬وال يجوز ‪:‬اعتذر‬ ‫•‬
‫عن الحضور‪ ,‬ألف االعتذار عن الحضور معناه انو حضر‪ ,‬كما أف الحضور‬
‫ال يدعو إلى االعتذار‪ ,‬فهو ليس فعل خطأ يعتذر عنو‪ ,‬وعلى الرغم من‬
‫ىذا فقد جوز مجمع اللغة العربية بالقاىرة (اعتذر عن الحضور) على‬
‫أساس حذؼ المضاؼ ‪:‬أي عن عدـ الحضور‪ ,‬أو على أساس أف (عن)‬
‫فيو للمجاوزة؛ أي يعتذر ألنو تجاوز الحضور‪ ,‬الذي كاف ينبغي أال‬
‫يتجاوزه‪.‬‬
‫فالف شر من فالف‪ ,‬وال يجوز أشر‪ ,‬ألف الهمزة في كلمتي ‪(:‬خير وشر)‬ ‫•‬
‫حذفت‪ ,‬لكثرة استعمالهما في الكالـ‪ ,‬مثل ‪:‬اإلبداع خير من التقليد‪,‬‬
‫وال تلفظ (خير‪ ,‬وشر) على أصلهما إال في التعجب ‪:‬ما أخير الكريم‪,‬‬
‫وما أشر البخيل‪.‬‬
‫ذكرت ىذا أثناء الحديث‪ ,‬وليس في أثناء الحديث‪.‬‬ ‫•‬
‫حدث ىذا خالؿ اليوـ‪ ,‬وليس في خالؿ اليوـ‪.‬‬ ‫•‬
‫تابع ‪:‬‬
‫سرت خالؿ الحديقة‪ ,‬وليس في خالؿ الحديقة‪.‬‬ ‫•‬
‫زعم أف الوفاء نادر‪ ,‬وليس زعم بأف الوفاء نادر‪.‬‬ ‫•‬
‫غضب مني دوف سبب‪ ,‬وليس ‪:‬بدوف سبب‪.‬‬ ‫•‬
‫التقيت بو أوؿ مرة اليوـ‪ ,‬وليس ‪ :‬ألوؿ مرة‪.‬‬ ‫•‬
‫مهما يكن األمر‪ ,‬وليس ‪:‬مهما يكن من األمر‪.‬‬ ‫•‬
‫حضرت في تماـ الساعة العاشرة‪ ,‬وليس ‪:‬في تماـ الساعة العاشرة والنصف‪,‬‬ ‫•‬
‫ألف كلمة تماـ ال تستعمل إال مع العدد الصحيح‪.‬‬
‫لن أقصر في أداء الواجب‪ ,‬وليس ‪:‬سوؼ لن أقصر‪.‬‬ ‫•‬
‫لن يحضر صديقي‪ ,‬وليس‪ :‬قد لن يحضر‪.‬‬ ‫•‬
‫قد يحضر‪ ,‬وليس‪ :‬قد سيحضر‪.‬‬ ‫•‬
‫ربما ال يحضر‪ ,‬وليس‪ :‬قد ال يحضر‪.‬‬ ‫•‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ليس ثمة داع للسفر‪ ,‬وال يجوز ‪:‬ليس ثمة ىناؾ داع‪ ,‬ألف ثمة وىناؾ بمعنى‬ ‫•‬
‫واحد‪.‬‬
‫حفظ القصيدة في أوؿ وىلة‪ ,‬وليس‪ :‬من أوؿ وىلة‪.‬‬ ‫•‬
‫ثانٌا ‪ :‬مترادفات لغوٌة‬
‫الهجوع ‪/‬السبات‪.‬‬ ‫الهجود ‪ُ /‬‬ ‫السنَةُ ‪/‬ال َك َرى ‪ُ /‬‬
‫النوـ ‪:‬الرقاد ‪ِّ /‬‬ ‫•‬
‫صروؼ الدىر ‪ِ :‬م َحنُو ‪َ /‬عثَراتُو ‪/‬طوا ِرقُو ‪/‬نَكابتُو‪.‬‬ ‫•‬
‫َس ِره ‪ُ /‬رَّمتِو ‪ُ /‬جلِّو ‪/‬طارفو وتالِ ِده ‪/‬‬ ‫ِ‬
‫أخذ الشيء بأجمعو ‪َ :‬حذافيره ‪/‬أ ْ‬ ‫•‬
‫استوعبَو ‪/‬استقصاه‬‫است ْغرؽ الشيء ‪َ /‬‬ ‫•‬
‫وحزتُوُ‪.‬‬
‫‪/‬استوليت عليو ‪/‬حويت الشيء ُ‬ ‫•‬
‫الشيء و محضو ‪/‬لُبابُو ‪ِ /‬سره‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫خالصة الشيء ‪:‬ىذا َخالِ‬ ‫•‬
‫ُ‬
‫حرضني ‪/‬اضطَّرني ‪/‬ألجأني‪.‬‬ ‫ضني ‪َ /‬حثَّني ‪َّ /‬‬ ‫أحوجني فالف إلى كذا ‪َ :‬ح َملني عليو ‪َ /‬ح َّ‬ ‫•‬
‫تناؼ ‪/‬تناقُض ‪/‬تضاد‪.‬‬ ‫ضل ‪ٍ /‬‬ ‫تفاوت ‪/‬تفا ُ‬ ‫تباين ‪ُ /‬‬
‫بين األمرين بو ٌف بعيد ‪ٌ :‬‬ ‫•‬
‫جعلت مميزا بين األمرين ‪:‬فارقا ‪/‬فاصال ‪/‬حاجزا‪.‬‬ ‫•‬
‫تابع ‪:‬‬
‫المي ُل ‪/‬‬ ‫ؿ‬
‫َ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫اعت‬ ‫‪/‬‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫الف‬ ‫ق‬‫َ‬‫ت‬ ‫ػ‬‫ْ‬‫ت‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫الداء‬ ‫انحسم‬ ‫‪/‬‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫المائ‬ ‫استقاـ‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫صلُح ِ‬
‫الفاس‬ ‫•‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ح‪.‬‬‫الج ْر ُ‬
‫الوى ُن ‪/‬انْدمل ُ‬ ‫انجبَػ َر ْ‬
‫عاقتو العوائق ‪:‬منعتو الموانع ‪/‬حالتو الحوائل ‪/‬أقعدتو ‪/‬ثبَّطتو‪.‬‬ ‫•‬
‫السبق ‪:‬سبق من جاراه ‪/‬لو شأْ ٌو ال يُلحق ‪/‬غايةٌ ال تُػلْحظ ‪/‬بَديهة‬ ‫صب َّ‬ ‫حاز قَ َ‬ ‫•‬
‫عارض ‪/‬ال يُجارى ‪/‬ال يُسامى‪.‬‬ ‫ال تُ َ‬
‫ضرة ‪/‬البَػ ْهجة ‪/‬الوسامة ‪/‬الوضاءة‪.‬‬ ‫الح ْسن ‪:‬الجماؿ ‪/‬النَّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫أخص َم َح ٍّل ‪/‬أشرفَو ‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫مكاف‬ ‫أحل‬
‫َّ‬ ‫‪/‬‬ ‫ع‬ ‫وقع ذلك أحسن موقع ‪:‬ألطف ِ‬
‫موض‬ ‫•‬
‫ّ‬
‫أسناه‪.‬‬
‫أعاله ‪ْ /‬‬
‫حاجتَو ‪/‬لُبانتو ‪/‬بُػ ْغيتَو‪.‬‬‫قضى وطره ‪َ :‬أربَوُ ‪َ /‬‬ ‫•‬
‫ظفر بحاجتو ‪:‬حازىا ‪/‬أدركها ‪/‬بلَغها‪.‬‬ ‫•‬
‫أغاثو ‪:‬أجاره ‪/‬حماه ‪/‬دافع عنو ‪/‬ناضل عنو‪.‬‬ ‫•‬
‫صتو‪.‬‬ ‫نجاه ‪َّ /‬نفس ُكربتو ‪/‬أزاؿ غُ َّ‬ ‫أعانو ‪:‬أنقذه ‪َّ /‬‬ ‫•‬
‫تابع ‪:‬‬
‫اعتصم باهلل ‪:‬عاذ بو ‪/‬استعاذ ‪/‬لجأ إليو ‪/‬الذ بو ‪/‬استجار‪.‬‬ ‫•‬
‫الز ََىيد ‪/‬الطفيف‪.‬‬ ‫لقليل ‪:‬اليسير ‪/‬النػ َّْزُر ‪/‬التافو ‪ًّ /‬‬ ‫•‬
‫الجم ‪/‬الكثيف‪.‬‬ ‫الكثير ‪َ :‬‬ ‫•‬
‫خاؼ ‪:‬ف ِزع ‪ْ /‬ارتاع ‪َ /‬ر ِعب ‪َ /‬و ِجل ‪َ /‬خشي ‪َ /‬رِىب ‪/‬ارتعدت فرائصو خوفا‪.‬‬ ‫•‬
‫المودة بيننا راسية القواعد ‪:‬وثيقة العالئق ‪/‬أُبْرـ َحبلْها ‪/‬اشتدت قُواىا‪.‬‬ ‫•‬
‫حدرت ‪/‬تقاطرت ‪/‬‬ ‫بقت َعبراتو ‪/‬ترقرقت ‪/‬انْس َكبت ‪/‬تَ َّ‬ ‫فاضت دموعو ‪:‬استَ ْ‬ ‫•‬
‫ىطلت ‪َ /‬ذ َرفَت ‪/‬ا ْغ َرْوَرقَت‪.‬‬
‫قواعده ‪َ /‬شيَّد أركانَو ‪/‬أحكم عُ ْقدتو‪.‬‬ ‫وطَّد اهلل أساسو ‪:‬ثَػبَّت ِ‬ ‫•‬
‫َ‬
‫ف منو ‪/‬يأنف لو ‪/‬يَعف عنو‪.‬‬ ‫يست ْن ِك ُ‬
‫يتنزه عن ذلك ‪:‬يترفَّع ‪ْ /‬‬ ‫•‬
‫المحامد ‪ِ /‬‬
‫المفاخر ‪/‬المعالي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المحاسن ‪:‬الفضائل ‪/‬المناقِب ‪/‬‬ ‫•‬
‫رأيت للمنظر نَضارة ‪َ :‬بهجة ‪َ /‬زْىرة ‪/‬رونقا ‪/‬بَشاشة‪.‬‬ ‫•‬
‫ض َرتُو ‪َّ /‬‬
‫تنكرت‬ ‫حت نَ ْ‬‫ضيا ُؤه ‪/‬قَػبُ ْ‬‫تغيَّرت بهجتُو ‪:‬ذىب بها ُؤه ‪َ /‬خمد نوره ‪/‬زاؿ ِ‬ ‫•‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫بشاشتُو‪.‬‬
‫تواصلَت ‪/‬تَعاقَػبَت ‪/‬تَرادفت‪.‬‬ ‫تواترت األخبار ‪/‬تَوالت ‪/‬تَتابَعت ‪َ /‬‬ ‫•‬
‫خبر شائع ‪:‬ذائِع ‪/‬سائِر ‪ُ /‬منتشر ‪ُ /‬مستفيض‪.‬‬ ‫•‬
‫أفشى ِس َّره ‪:‬أظهره ‪/‬أبداه ‪/‬أشاعو ‪/‬أذاعو ‪/‬أبرزه ‪/‬كشفو ‪/‬بَػثَّو ‪/‬أعلنو‪.‬‬ ‫•‬
‫ضالَلتو ‪/‬مضى في‬ ‫تمادى في ضاللو ‪:‬في غَيَّو ‪/‬انهمك في غَوايتو ‪/‬تَاه في َ‬ ‫•‬
‫أصر على باطلو‪.‬‬‫َع َمايَ ِتو ‪/‬تردَّى في جهالتو ‪َّ /‬‬
‫يت عنو َجفني ‪/‬‬‫ض ُ‬ ‫ت عُ ْذره ‪ /‬أ ْغ َ‬‫ت عن ذنبو ‪َ /‬م َّه ْد ُ‬ ‫ت ‪ /‬تجاوْز ُ‬‫ص َف ْح ُ‬
‫َع َف ْوت عنو ‪َ :‬‬ ‫•‬
‫أقَػلْتُو َعثْرتَو‪.‬‬
‫ت‪.‬‬‫ْم ‪ /‬سكينة ‪َ /‬س ْم ٌ‬ ‫ل‬ ‫معو أناةٌ ‪ :‬وقار ‪ِ /‬‬
‫ح‬ ‫•‬
‫ٌ‬
‫ور‬‫ُ‬‫ق‬‫و‬ ‫‪/‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ى‬ ‫‪/‬‬ ‫مل‬ ‫ثابت العقل ‪ /‬حليم محتِ‬ ‫ُ‬ ‫‪/‬‬ ‫ناح‬ ‫الج‬ ‫ض‬ ‫الحلم ‪ :‬خافِ‬ ‫اجح ِ‬ ‫رِ‬ ‫•‬
‫ٌ ٌ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ُِ‬
‫ساك ٌن ىاد‪.‬‬
‫غ مجهوده ‪/‬‬ ‫ؼ ِعنايتو ‪ /‬استنفذ ُو ْس َعوُ ‪ /‬أفْر َ‬ ‫ص َر َ‬ ‫َ‬ ‫َب ‪/‬‬‫َ‬ ‫جد في األمر ‪ :‬اجتهد ‪َ /‬دأ‬ ‫َّ‬ ‫•‬
‫استطاعتِو‪.‬‬ ‫بذؿ ُجه َده ‪ /‬طاقتو ‪ /‬مقدرتو ‪ /‬حاوؿ ُج ْه َد ْ‬
‫التواضع ‪ :‬الخشوع ‪ /‬الخضوع ‪ /‬النسك ‪ /‬التَّبتل‪.‬‬ ‫•‬
‫التكبر ‪ :‬التجبر ‪ /‬التعاظم ‪ /‬التطاوؿ ‪ /‬االختياؿ ‪ /‬التيو‪.‬‬ ‫•‬
‫فهمتوُ ‪/‬‬‫بصرتُو ‪َّ /‬‬ ‫عرفتوُ ‪َ /‬علَّمتوُ ‪َّ /‬‬ ‫سد ْدتوُ ‪َ /‬وفَّػ ْقتُو ‪َّ /‬‬
‫ْأرشدتُو ‪َ :‬دلَلْتُو ‪َ /‬ىديتُو ‪َّ /‬‬ ‫•‬
‫نت لو‪.‬‬
‫أفهمتُو ‪ /‬بيَّ ُ‬ ‫ْ‬
‫ص َده ‪/‬‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫بع‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫‪/‬‬ ‫حوه‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ينح‬ ‫‪/‬‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫نهاج‬ ‫م‬‫يحذو حذو غيره ‪ :‬يأ ُخ ُذ مأ َخ َذه ‪ /‬يسلُك ِ‬ ‫•‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يتأسى ‪ /‬يتحلَّى بحليتو‪.‬‬ ‫ي ْقفو أثَره ‪ /‬يتخلَّق بأخالقو ‪ /‬يقتدي بو ‪ /‬يأتَّم بو ‪َّ /‬‬
‫كنفو ‪ِ /‬ظلِّو ‪ /‬جنّابو‪.‬‬ ‫في صحبة فالف ‪:‬ناحيتو ‪ِ /‬‬ ‫•‬
‫الشقوة بالسعادة‪ ,‬والذؿ بالعز‪.‬‬ ‫وضل ‪ /‬استبدؿ ِّ‬ ‫الصواب ‪ :‬زاغ َّ‬ ‫حاد عن طريق َّ‬ ‫•‬
‫األفعال المتعدٌة وعالقتها بالمعنى‬
‫• ىناؾ بعض األفعاؿ التي يخطئ في استخدامها الطالب‪ ,‬سواء كاف ىذا‬
‫الخطأ ناتجا من الخلط بين تعديتها بنفسها وتعديتها بحرؼ جر أو أكثر‬
‫من ناحية‪ ,‬أو ناتجا من الخلط بين حروؼ التعدية بعضها ببعض من ناحية‬
‫أخرى‪.‬‬
‫• ولذلك نعرض لنماذج من األفعاؿ التي يكثر استخدامها في الكتابة سواء‬
‫كانت متعدية بنفسها أو متعدية بحرؼ معين دوف آخر‪ ,‬تبعا للمعنى الذي‬
‫يتطلب استخداـ بعض الحروؼ دوف سواىا‪ ,‬وإليك ىذه األفعاؿ ‪:‬‬
‫• أفعال تتعدى بنفسها وال تحتاج إلى حرف جر ‪:‬‬
‫تعود ‪ /‬قاسى ‪/‬‬
‫روح ‪ /‬راقت ‪ /‬أزمع ‪ /‬تزوج ‪ /‬شارؼ ‪ /‬شكا ‪ /‬اعتاد ‪َّ /‬‬ ‫خوؿ ‪َّ /‬‬
‫َّ‬
‫عف ‪/‬‬ ‫تقصى ‪ /‬كابد ‪ /‬كلَّف ‪/‬ميَّز ‪َّ /‬‬
‫مس ‪ /‬نبَّأ ‪ /‬أودع ‪ /‬وطأ ‪ /‬وقي ‪َّ /‬‬ ‫َّ‬
‫أكد ‪ /‬ثبَّط ‪ /‬رزؽ ‪ /‬حاز ‪ /‬حرـ ‪ /‬عانى ‪ /‬أعلن ‪ /‬خشى ‪.‬‬ ‫ىاب ‪َّ /‬‬
‫أفعال تتعدى بالحرف (على) ‪:‬‬
‫كرس ‪ /‬تلَّهف‬
‫• ( اطمأف ‪ /‬عاب ‪ /‬أعاف ‪ :‬عرض ‪ /‬أغضى ‪ /‬قسى ‪ /‬اشتد ‪َّ /‬‬
‫نم ‪ /‬أومأ ‪ /‬بعث ‪ /‬زاد )‪ +‬على ‪.‬‬
‫‪ /‬ناؿ ‪ /‬نبَّو ‪ /‬ساعد ‪ /‬اشتمل ‪ /‬ضاؽ ‪َّ /‬‬
‫• أفعال تتعدى بالحرف (عن) ‪:‬‬
‫• ( خفي ‪ /‬راغ ‪ /‬رضي ‪ /‬زاؿ ‪ /‬ضن ‪ /‬كشف ‪ /‬لَهي ‪ /‬نزه ‪ /‬نشأ ‪ /‬صاف ‪/‬‬
‫تحرى ) ‪ +‬عن ‪.‬‬‫فتر ‪ /‬فتش ‪ /‬تلكأ ‪ /‬توارث ‪ /‬تقاعس ‪ /‬تحاشى ‪َّ /‬‬
‫أفعال تتعدى بالحرف (الباء) ‪:‬‬ ‫•‬
‫حل‬
‫( أساء ‪ /‬أحسن ‪ /‬عاش ‪ /‬يعبأ ‪ /‬أغرى ‪ /‬الذ ‪ /‬ىنأ ‪ /‬توارى ‪ /‬ماطل ‪ /‬وفى ‪ّ /‬‬ ‫•‬
‫– كلّف – وثق ) ‪ +‬ب ‪.‬‬
‫أفعال تتعدى بالحرف (الالم) ‪:‬‬ ‫•‬
‫( تربَّص ‪ /‬سعى ‪ /‬عرض ‪ /‬غفر ‪ /‬اكترث ‪ /‬تنبو ‪ /‬وقف ‪ /‬ضرب ‪ /‬ينبغي ) ‪+‬الالـ‬ ‫•‬
‫أفعال تتعدى بالحرف (فً) ‪:‬‬
‫• ( اختلف ‪ /‬ساوـ ‪ /‬أقاـ ‪ /‬أقحم ‪ /‬لَ َحن ‪ /‬نافس ‪ /‬عهد ) ‪ +‬في ‪.‬‬
‫• أفعال تتعدى بالحرف ( إلى ) ‪:‬‬
‫لمح ‪/‬‬
‫تعرؼ ‪ /‬دعا ‪ /‬اشتاؽ ‪ /‬أصغى ‪ /‬طمح ‪ /‬اعتذر ‪ /‬ألقى ‪ /‬احتاج ‪َّ /‬‬
‫• ( َّ‬
‫أوحى ‪ /‬أومأ ‪ /‬استند ) ‪ +‬إلى ‪.‬‬
‫• أفعال تتعدى بالحرف (من) ‪:‬‬
‫عرى‪ /‬عصم ‪ /‬أعفى ‪ /‬غضب‪ /‬فرز‪ /‬منع‪ /‬اقتبس‪/‬نتج ) ‪ +‬من ‪.‬‬
‫عوض‪ّ /‬‬
‫• ( َّ‬
‫العدد وأحكامه‬
‫• العدد ىو اسم للشيء المعدود للداللة على كميتو‪ ,‬والتمييز ىو لفظ يؤتى‬
‫بو لتوضيح المقصود من العدد‪ ,‬فيبين نوع الكمية التي تدؿ عليها أسماء‬
‫األعداد‪.‬‬
‫أحكاـ العدد في التذكير والتأنيث‬
‫• العدداف (ٔ‪ )ٕ,‬يوافقاف المعدود في التذكير والتأنيث‪ .‬للمذكر (واحد ‪,‬‬
‫واثناف)‪ ,‬للمؤنث (واحدة‪ ,‬واثنتاف)‪.‬‬
‫‪ -‬حضر طالب واحد‪ ,‬حضرت طالبة واحدة‪.‬‬
‫• األعداد (ٖ ‪ )ٔٓ-‬تخالف المعدود في التذكير والتأنيث ‪.‬‬
‫‪ -‬اشتريت ثالثة كتب وثالث مجالت‪.‬‬
‫• العدداف (ٔٔ‪ )ٕٔ,‬يوافقاف المعدود‪.‬‬
‫‪ -‬قرأت أحد عشر كتابا ‪ ,‬و إحدى عشرة مجلة ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• األعداد (ٖٔ – ‪ )ٜٔ‬جزؤىا األوؿ يخالف المعدود‪ ,‬وجزؤىا الثاني‬
‫يوافق المعدود‪.‬‬
‫‪ -‬وصلت ثالث عشرة طائرة‪ ,‬في ثالثة عشر يوما‪.‬‬
‫• ألفاظ العقود (ٕٓ – ٓ‪ )ٜ‬تستعمل بلفظ واحد في المذكر والمؤنث‪.‬‬
‫• األعداد المعطوفة (ٕٔ‪ )ٜٜ -‬تأتي على صورتين ‪:‬‬
‫األولى ‪ )ٕ,ٔ( :‬مع األعداد المعطوفة يوافقاف المعدود‪.‬‬
‫‪ -‬قابلت اثنين وعشرين مبتعثا متجهين إلى اثنتين وعشرين دولة‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬بقية األعداد المعطوفة (ٖٕ – ‪ )ٜٜ‬العدد األوؿ يخالف المعدود‪.‬‬
‫‪ -‬نجح في المسابقة ثالثة وعشروف طالبا من تسع جامعات‪.‬‬
‫أحكام العدد في اإلعراب والبناء‬
‫• األعداد (ٔ‪ )ٔٓ-‬تعرب حسب موقعها بالحركات الظاىرة‪ ,‬ما عدا (اثناف‪ ,‬و‬
‫اثنتاف) فيعرباف إعراب المثنى سواء في اإلفراد أو التركيب أو العطف‪.‬‬
‫• األعداد (ٔٔ‪)ٜٔ-‬مبنية على فتح الجزأين‪ ,‬ماعدا (ٕٔ) فيعرب الجزء األوؿ‬
‫إعراب المثنى‪ ,‬والجزء الثاني (عشر‪ ,‬عشرة) مبني على الفتح‪.‬‬
‫• ألفاظ العقود (ٕٓ‪)ٜٓ -‬تعرب إعراب جمع المذكر السالم رفعا بالباء ونصبا‬
‫وجرا بالياء‪.‬‬
‫تمييز العدد‬
‫• (ٔ‪ )ٕ,‬ال تمييز لهما ‪ )ٔٓ-ٖ( -‬جمع مجرور باإلضافة ‪)ٜٜ-ٔٔ( -‬‬
‫مفرد منصوب ‪ )ٔٓٓٓ – ٔٓٓ( -‬ومضاعفاتهما مفرد مجرور‬
‫باإلضافة‪ ,‬ومثلهما مليوف‪.‬‬
‫تعريف العدد بأل‬
‫العدد المفرد (ٖ‪ )ٔٓ-‬و (ٓٓٔ‪ )ٔٓٓٓ,‬ومركباتهما‪ ,‬تدخل (أؿ) على‬ ‫•‬
‫المضاؼ إليو‪ ,‬مثل ‪ :‬حضر ثالثة طالب أو الثالثة طالب ‪.‬‬
‫وقد جوز مجمع اللغة بالقاىرة إدخاؿ (أؿ) على العدد المضاؼ دوف المضاؼ‬ ‫•‬
‫إليو‪ ,‬مثل ‪ :‬الثالثة طالب‪ ,‬والمائة صفحة‪ ,‬واأللف كتاب‪ ,‬اشتريت مائة المتر‬
‫وبعت ألف القطعة‪.‬‬
‫العدد المركب (ٔٔ‪ )ٜٔ-‬تدخل (أؿ) مع الكلمة األولى منهما‪ ,‬مثل ‪ :‬حضر‬ ‫•‬
‫الثالثة عشر طالبا‪ ,‬والخمس عشرة طالبة‪.‬‬
‫العدد المعطوؼ تدخل (أؿ) على الكلمتين المتعاطفتين‪ ,‬مثل ‪:‬قرأت الثالثة‬ ‫•‬
‫والعشرين كتابا‪.‬‬
‫جواز موافقة العدد لمعدوده ‪:‬‬
‫• يجوز موافقة العدد لمعدوده تذكيرا وتأنيثا إذا قدـ المعدود على العدد‪,‬‬
‫وكاف اسم العدد صفة‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬قابلت الطالب الثالثة أو الطالب الثالث‪ ,‬قابلت الطالبات الثالثة أو‬
‫الطالبات الثالث‪.‬‬
‫العدد الترتيبي‬
‫• يصاغ العدد على وزف (فاعل) للداللة على الترتيب‪ ,‬ويكوف موافقا‬
‫للمعدود في التذكير والتأنيث‪ ,‬وتطبق عليو أحكاـ العدد في اإلعراب‬
‫والبناء‪ ,‬ويعرب نعتا لمعدوده ‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬قرأت الصفحة الثالثة من الكتاب الرابع‪.‬‬
‫قراءة األعداد المركبة ‪:‬‬
‫• يجوز قراءة العدد المركب من اليمين إلى اليسار‪ ,‬والعكس‪ ,‬فتقوؿ في‬
‫مثل عاـ ‪ : ٜٜٔٙ‬عاـ ألف وتسعمائة وستة وتسعين‪ ,‬أو عاـ ستة‬
‫وتسعين وتسعمائة وألف‪.‬‬
‫كتابة العدد (‪)8‬‬
‫• يستعمل العدد (‪ )ٛ‬استعماال خاصا يأتي على عدة صور في حالة تذكير‬
‫المعدود أو تأنيثو‪ ,‬ىي ‪:‬‬
‫الصورة األولى ‪( :‬ثمانية) مع المعدود المذكر عند اإلضافة أو التعريف بأؿ‬
‫ويلزـ الياء في آخره‪ ,‬وبعدىا تاء التأنيث‪ .‬مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬حضر ثمانية طالب‪ ,‬حضر ثمانية الطالب أو الطالب الثمانية‪.‬‬
‫الصورة الثانية ‪( :‬ثمانية) مع المعدود المذكر عند عدـ اإلضافة‪ .‬مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬حضر من الطالب ثمانية‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫الصورة الثالثة ‪( :‬ثماني) مع المعدود المؤنث‪ ,‬عند اإلضافة أو التعريف بأؿ‪,‬‬
‫وتعرب إعراب المنقوص‪ ,‬فتقدر على يائو الضمة والكسرة‪ ,‬وتظهر الفتح‬
‫لخفتها ‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬حضرت ثماني طالبات أو الطالبات الثماني‪.‬‬
‫الصورة الرابعة ‪( :‬ثماف) مع المعدود المؤنث عند عدـ اإلضافة أو التعريف‬
‫بأؿ (يعرب إعراب المنقوص غالبا)‪ .‬مثل ‪ :‬حضرت من الطالبات ثماف‪.‬‬
‫كتابة العدد ( ‪) 18‬‬
‫• عند تركيب العدد (‪ )ٛ‬مع (ٓٔ) يكتب على صورتين ‪:‬‬
‫الصورة األولى ‪( :‬ثمانية عشر) مع المعدود المذكر‪ ,‬ويلتزـ (ية) في آخره‪,‬‬
‫مثل ‪ :‬حضر ثمانية عشر طالبا أو الثمانية عشر طالبا‪.‬‬
‫الصورة الثانية ‪( :‬ثماني عشرة) مع المعدود المؤنث‪ .‬مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬حضرت ثماني عشرة طالبة ‪ ,‬حضرت الثماني عشرة طالبة‪.‬‬
‫الكشف فً المعجم اللغوي‬
‫• المعجم اللغوي كتاب يشتمل على مفردات اللغة مرتبة ترتيبا خاصا‪ ,‬لبياف‬
‫معانيها‪ ,‬وضبط بنيتها‪ ,‬ومعرفة المشتقات منها‪ ,‬والفعل الذي أخذت منو‪,‬‬
‫وجمع التكسير لها وغيرىا ‪ ,‬وتطلق كلمة (قاموس) على المعجم ‪.‬‬
‫• وتتعدد المعاجم اللغوية وتتنوع قديما وحديثا‪ ,‬فمنها ‪ :‬معجم العين‪,‬‬
‫والبارع‪ ,‬وتهذيب اللغة‪ ,‬والمحيط‪ ,‬والجمهرة‪ ,‬والصحاح‪,‬ولساف العرب‪,‬‬
‫ومجمل اللغة‪ ,‬ومقاييس اللغة‪ ,‬والمعجم الكبير‪ ,‬والوسيط‪ ,‬والوجيز‬
‫وغيرىا من المعاجم اللغوية ‪.‬‬
‫• طرٌقة ترتٌب المعاجم ‪:‬‬
‫• تعددت الطرؽ والمناىج المعجمية‪ ,‬ولكل منها خصائصها ومميزاتها التي‬
‫تميزىا عن األخرى‪ ,‬ونشير إلى طريقتين منها في ترتيب المعاجم‪ ,‬ىما ‪:‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫الطرٌقة األولى (األلفبائٌة) ‪:‬‬
‫• تعتمد ىذه الطريقة على ترتيب الكلمات حسب حروفها الهجائية األصلية‬
‫مجردة من أحرؼ الزيادة‪ ,‬مع االبتداء بالحرؼ األوؿ من الكلمة‪ ,‬ثم‬
‫الثاني‪ ,‬فالثالث ‪.‬‬
‫• أما المعاجم التي تتبع تلك الطريقة فمنها ‪ :‬أساس البالغة‪ ,‬مقاييس‬
‫اللغة‪ ,,‬مختار الصحاح‪ ,‬المصباح المنير‪ ,‬المعجم الكبير‪ ,‬الوجيز‪,‬‬
‫الوسيط‪.‬‬
‫الطرٌقة الثانٌة ‪( :‬التقفٌة)‬
‫• ترتب فيها الكلمات على أساس الحرؼ األخير من الجذر‪ ,‬فيكوف‬
‫الحرؼ األخير من الكلمة حسب حروفها األصلية ىو الباب‪ ,‬والحرؼ‬
‫األوؿ ىو الفصل ‪ ,‬و من معاجمها ‪:‬الصحاح‪ ,‬لساف العرب‪ ,‬القاموس‬
‫المحيط‪ ,‬تاج العروس ‪.‬‬
‫طريقة الكشف في المعاجم‬
‫• أىم الخطوات التي يجب أف نتبعها في البحث عن أية كلمة في المعاجم‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬تجرد الكلمة من الزيادة إف كانت مزيدة‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬ترد الكلمة إلى مفردىا إف كانت جمعا‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬ترد الكلمة إلى الماضي إف كانت مضارعا أو أمرا أو مصدرا أو مشتقا‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬يرد المحذوؼ من أصوؿ الكلمة إف كاف ىناؾ حذؼ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬يرد حرؼ العلة إلى أصلو (الواو أو الياء) في المعتل الوسط أو اآلخر‪.‬‬
‫‪ - ٙ‬يفك إدغاـ المضعف منها‪.‬‬
‫• ومثاؿ ذلك كلمة (الصوارـ) فحروفها األصلية (صرـ) وتكشف عنها في‪:‬‬
‫أ ‪ -‬المعجم الوسيط ‪ :‬في باب (الصاد) مع (الراء) وما يثلثهما ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬القاموس المحيط ‪ :‬في باب (الميم) فصل (الصاد)‪.‬‬
‫احملاضزةانثانثت عشزة‬

‫انباب انثاًَ‬
‫فُـــىٌ انكخابــت‬
‫الباب الثاني ‪ :‬فنون الكتابة‬
‫يصنف التعبير الكتابي حسب الغرض الذي يرغب الكاتب في توصيلو‬ ‫•‬
‫إلى المتلقي بصورة مفهمة و واضحة إلى أنواع ومجاالت منها ‪:‬‬
‫التعبير الوظيفي ‪ ,‬ويشمل األنماط ‪ :‬التقرير ‪ -‬الرسالة اإلدارية ‪ -‬السيرة‬ ‫•‬
‫الذاتية والعلمية ‪.‬‬
‫التعبير العلمي (بين اإلبداعي و الوظيفي) ‪ ,‬و يحتوي األشكاؿ ‪:‬‬ ‫•‬
‫التلخيص – المحاضرة ‪ -‬العرض والتقويم ‪ -‬البحث العلمي ‪ -‬المؤتمر‪.‬‬
‫التعبير اإلبداعي ‪ ,‬ويتضمن األلواف ‪ :‬المقاؿ ‪ -‬الرسالة الودية – القصة‬ ‫•‬
‫‪ -‬المسرحية‪.‬‬
‫التعبير الوظيفي‬
‫• ىو اللوف الذي يوظف الكلمة المكتوبة لخدمة أغراض ومقاصد يحتاجها‬
‫المرء لقضاء مصالحو وحاجاتو في حياتو العملية اليومية‪ ,‬فهو وسيلة‬
‫لتحقيق االتصاؿ الفعاؿ بين األفراد من ناحية‪ ,‬وبين األفراد والمؤسسات‬
‫من ناحية أخرى‪,‬‬
‫• ويتميز ىذا اللوف من التعبير الكتابي ‪-‬الذي يقصده الفرد قصدا لغرض‬
‫معين‪ -‬بالموضوعية في العرض‪ ,‬والوضوح‪ ,‬والدقة‪ ,‬واإليجاز‪ ,‬والتجريد‪,‬‬
‫والتقرير‪ ,‬والمباشرة ‪ ,‬و أىم أنواعو ‪ :‬التقارير والبيانات ‪ -‬الرسالة الرسمية‬
‫أو اإلدارية ‪ -‬البرقيات المصلحية في المناسبات المختلفة (الزواج ‪-‬‬
‫الحج – الوفاة ‪ -‬السفر إلخ) ‪ -‬بطاقة الدعوة إلى حفل أو ندوة أو‬
‫محاضرة ‪ -‬التعليمات واإلرشادات واإلعالنات ‪ -‬ملء االستمارات‪.‬‬
‫• وعلى ىذا النحو تتنوع ألواف الكتابة الوظيفية وتتعدد‪ ,‬ولكن يغلب‬
‫االستخداـ العملي لبعض ألواف معينة منها يحتاجها الفرد في حياتو‬
‫العملية والوظيفية ‪ ,‬و ىي ما سندرسها ‪...............‬‬
‫إستراتيجيات الفقرة‬
‫تشكل الفقرة عصب التعبير بألوانو المتعددة و أشكالو المتنوعة ‪ ,‬و ىي‬ ‫•‬
‫القاعدة التي يبنى عليها أي نشاط كتابي ‪.‬‬
‫أما الجملة فهي الوحدة البنائية األساس في عملية الكتابة ‪ ,‬و تشكل‬ ‫•‬
‫بدورىا الفقرة ‪.‬‬
‫تعريف الفقرة ‪:‬‬ ‫•‬
‫ىي قالب تعبيري يتألف من مجموعة من الجمل المتتابعة و المترابطة‬ ‫•‬
‫لفظا و معنى ‪ ,‬و تتناوؿ فكرة واحدة ‪ ,‬أو معنى واحدا ‪.‬‬
‫و قد تأتي الفقرة على شكل فكرة واحدة مستقلة ‪ ,‬أو جزء من مجموعة‬ ‫•‬
‫أفكار يتكوف منها تقرير أو رسالة أو مقاؿ ‪.‬‬
‫التماسك النصي في الفقرة‬
‫• تشتمل الفقرة على روابط رئيسة تسهم في التماسك النصي لمضموف الفقرة ‪,‬‬
‫بحيث تأتي الجمل مترابطة متماسكة على نحو يخدـ فكرتها ‪.‬‬
‫• ىذه الروابط نوعاف ‪:‬‬
‫الروابط المعنوية ‪ :‬يتشكل الترابط المعنوي ( الداللي ) بين عناصر الفقرة في ثالثة‬
‫أنواع من الجمل ىي ‪ :‬الجمل الرئيسة ( المفتاحية ) – الجمل الفرعية الداعمة‬
‫– الجمل النهائية ( الختاـ ) ‪.‬‬
‫الروابط اللفظية ‪ :‬ىي روابط تربط بين عناصر الجملة الواحدة ‪ ,‬و كذلك بين‬
‫عناصر الجمل في الفقرة ‪ ,‬ثم الربط بين الفقرات ‪ ...‬و ىي كثيرة و متعددة ‪,‬‬
‫منها ‪:‬‬
‫‪ -‬أدوات ربط للسببية و التعليل ‪ ,‬و االستنتاج ‪ ,‬و االستدراؾ ‪ ,‬و االستطراد ‪,‬‬
‫و التلخيص ‪ ,‬و بعض الروابط ذات السياؽ الخاص الذي يتطلبها ‪.‬‬
‫ترتيب الفقرة‬
‫• يجب أف تكوف الفقرة مرتبة و سلسة ‪ ,‬بحيث تشتمل على حركة منظمة و‬
‫منطقية تعتمد على بنية الفكرة و طبيعتها ‪ .‬و لكل كاتب طريقتو الخاصة في‬
‫ذلك ‪ ,‬فقد يبدأ بالسؤاؿ و ينتقل إلى الجواب ‪ ,‬أو بالعاـ ثم الخاص إلخ ‪.‬‬
‫أنواع الفقرة ‪:‬‬
‫• ىناؾ عدة أنواع ‪ ,‬منها ‪ :‬الفقرة الوصفية ‪ ,‬و السردية ‪ ,‬و االستداللية و‬
‫اإلقناعية ‪ ...‬و ىناؾ أنواع قد تتداخل فيها ىذه األنواع و تتكامل ألوانها ‪.‬‬
‫• شكل الفقرة ‪:‬‬
‫حجم الفقرة ‪:‬‬
‫• يجب أف يراعي الكاتب حجم الفقرة في ضوء طبيعة الفكرة التي يعالجها ؛‬
‫لذلك قد تطوؿ الفقرة أو تقصر عند الضرورة ‪.‬‬
‫التقرير‬
‫• التقرير عمل لغوي وفكري معا‪ ,‬من ألواف الكتابة الموضوعية‪ ,‬يصف حالة‬
‫للوصوؿ منها إلى اتخاذ قرار أو حل‪ ,‬و يكتب بأسلوب موجز‪ ,‬وعبارة دقيقة‪,‬‬
‫بناء على طلب من جهة معينة تحدد موضوع التقرير وغرضو‪ ,‬بهدؼ االطالع‬
‫على عدد من الحقائق والمعلومات حوؿ أمر من األمور‪ ,‬ويترتب على ضوئها‬
‫اتخاذ قرارات معينة‪ ,‬أو الوقوؼ على مشكلة في موضوع محدد ‪.‬‬
‫مجاالت التقرٌر وأنواعه ‪:‬‬
‫• تتعدد مجاالت التقرير‪ ,‬وتتسع ميادينو‪ ,‬لتشمل كافة مناحي الحياة السياسية‪,‬‬
‫واالقتصادية‪ ,‬واالجتماعية‪ ,‬والعلمية‪ ,‬والرياضية‪ ...‬وسواىا من مجاالت تتعلق‬
‫بأوجو الحياة‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫كما تصنف التقارير بحسب موضوعاتها وأىدافها إلى التقرير ‪:‬‬ ‫•‬
‫العلمي‪ ,‬والوظيفي‪ ,‬والصحفي‪ ,‬واإلحصائي‪ ,‬والتحليلي‪,‬‬
‫واالستشاري‪ ,‬والتنفيذي وغيرىا مما يغطي أوجو النشاط اإلنساني‪.‬‬
‫وتصنف التقارير كذلك حسب المدة‪ ,‬إلى التقرير الدوري الذي يعد‬ ‫•‬
‫على فترات منتظمة‪ ,‬و يهدؼ إلى استمرار المتابعة ‪.‬‬
‫أما من حيث طبيعة التقارير فتصنف إلى ‪ :‬تقرير مباشر وىو ما‬ ‫•‬
‫يكتب عن عمل أو أم ٍر تَ َّم وانتهى ‪ .‬كإنتاجية شركة ‪ ,‬أو نشاط‬
‫مؤسسة‪ ,‬أو أداء موظف‪ ,‬وىذا النوع تكوف فيو المعلومات متوافرة‬
‫لدى كاتب التقرير بحكم الممارسة العملية ‪.‬‬
‫وإف لم تكن كذلك يجب عليو تجميعها من مصادرىا ‪.‬‬ ‫•‬
‫تقرير غير مباشر ‪ :‬عن مشروع أو عمل يراد تنفيذه ‪.‬‬ ‫•‬
‫خطوات كتابة التقرير ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬تحديد الهدؼ أو الغرض بدقة من كتابة التقرير ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬جمع المعلومات عن موضوع التقرير‪ ,‬بحيث يتم الحصوؿ عليها من‬
‫مصادرىا األصلية المتنوعة ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬وضع محاور للتقرير‪ ,‬يلتزـ فيها كاتب التقرير حدود المطلوب دوف زيادة‬
‫أو نقصاف ‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬صياغة التقرير صياغة يستطيع من خاللها قارئ التقرير أف يفهم المراد منو‬
‫بسهولة ويسر‪ ,‬فيكتب بلغة صحيحة ودقيقة‪ ,‬وعبارة واضحة موجزة‪ ,‬تعبر‬
‫عن مقصوده تماما‪ ,‬مع االىتماـ بالكتابة السليمة الصحيحة ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬إطار التقرير منظم كإطار المقاؿ ‪ ,‬و يشتمل على ‪:‬‬
‫• العنواف ‪ :‬يوضح فيو الكاتب اسم الموضوع الذي يتناولو التقرير‪.‬‬
‫• المقدمة ‪ :‬يحدد فيها الكاتب موضوع التقرير‪ ,‬والهدؼ منو‪ ,‬والمنهج الذي‬
‫سيسير عليو‪ ,‬والمعلومات التي استعملها في اتخاذ قراره‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• العرض (صلب التقرير أو جسمو) ‪ :‬وىو يشكل العنصر األساس في التقرير‪,‬‬
‫و األكثر حيوية و أىمية؛ حيث تعرض فيو الحقائق والمعلومات والتفسيرات‬
‫و التبريرات المتعلقة بها ‪.‬‬
‫• الخاتمة (الخالصة)‪ :‬تكوف موجزة ومختصرة لما سبق عرضو‪ ,‬وتعلن عن‬
‫رأي كاتب التقرير‪ ,‬و وجهة نظره‪ ,‬وطريقة فهمو وتحليلية لموضوع التقرير‪ ,‬و‬
‫ما توصل إليو من نتائج‪ ,‬و يذكر تعليقاتو و توصياتو و مقترحاتو ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬مراجعة التقرير وقراءتو قراءة دقيقة متأنية ؛ حرصا على استدراؾ ما فاتو‬
‫من تسجيل فكرة أو معلومة أو دليل أو غيرىا ‪.‬‬
‫‪ - ٙ‬كاتب التقرير ( الشخص ) ‪ :‬بعد أف ينتهي الكاتب من كتابة التقرير‪,‬‬
‫يكتب في نهايتو اسمو بوضوح‪ ,‬و يوقع عليو‪ ,‬و يبين تاريخ كتابتو ‪.‬‬
‫‪ - ٚ‬المالحق ‪ :‬وىي المستندات التي اعتمد عليها الكاتب في موضوع‬
‫التقرير‪ ,‬إلثبات ما جاء فيو من معلومات تحتاج إلى توثيق ‪.‬‬
‫احملاضزة انزابعت عشزة‬

‫انزسانت اإلدارٌت – انسرية‬


‫انذاحٍت – انخهخٍص احملاضزة‬
‫انعزض و انخقىٌى‬
‫الرسالة الرسمٌة ( اإلدارٌة )‬
‫• الرسالة أو الخطاب نشاط لغوي كتابي يمارسو األفراد ويتبادلونو فيما بينهم‪,‬‬
‫أو ىو ما يجري بينهم وبين المؤسسات واإلدارات الحكومية وغيرىا؛‬
‫لقضاء بعض متطلباتهم وحاجاتهم االجتماعية ‪.‬‬
‫• وتعد الرسالة الرسمية (اإلدارية) مجاال خصبا للمكاتبات التي تتم بين‬
‫األفراد واإلدارات الحكومية الرسمية أو المؤسسات والشركات ونحوىا‪,‬‬
‫وقد تصدر من تلك الجهات إلى جهات مماثلة أو أفراد‪ ,‬أو تصدر من أفراد‬
‫إلى تلك الجهات ‪.‬‬
‫• أما الهدؼ منها فيكمن في تيسير بعض األمور التي تختص بالعمل‪ ,‬أو ما‬
‫يتعلق بو من التقدـ بطلب لشغل وظيفة‪ ,‬أو الحصوؿ على خدمة معينة‪ ,‬أو‬
‫ترقية‪ ,‬أو استفسار عن قضية أو موضوع‪ ,‬أو رد على استفسار ‪...‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• ما أىميتها فتعود إلى أنها تعمل على تقوية االتصاؿ والتواصل بين‬
‫طرفي االتصاؿ المرسل والمستقبل ‪.‬‬
‫• كما أنها تؤدي إلى انطالؽ حركة العمل بفاعلية‪ ,‬وإنجاز األعماؿ‬
‫واإلجراءات على نحو أفضل‪ ,‬وفوؽ ىذا فإف تلك الرسائل تعد وثائق‬
‫ومستندات مهمة بما تتضمنو من معلومات وبيانات يترتب عليها أمور‬
‫إدارية ومالية‪ ,‬واتخاذ قرارات ذات شأف تؤثر على المستويين العاـ‬
‫والخاص‪.‬‬
‫• إطار الرسالة اإلدارية ‪:‬‬
‫• البسملة ‪( :‬بسم اهلل الرحمن الرحيم)‬
‫• التأريخ ‪( :‬اليوـ ‪ /‬الشهر ‪ /‬السنة)‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• المرسل إليو ‪ :‬وىو الموجو إليو الرسالة‪ ,‬ويخاطب بلقبو المحبب إليو أو‬
‫المتعارؼ عليو في بلده‪ ,‬مثل (صاحب السمو ‪ /‬سمو ‪ /‬معالي ‪ /‬فضيلة‬
‫‪ /‬سعادة ‪ /‬المكرـ ‪ /‬السيد إلخ)‪ .‬ثم نذكر رتبتو ووظيفتو الرسمية‪.‬‬
‫• التحية االفتتاحية ‪( :‬السالـ عليكم ورحمة اهلل وبركاتو) تتلوىا ثالث‬
‫نقاط (‪ )...‬ثم كلمة (وبعد) أو (أما بعد) تتلوىا نقطة (‪ ).‬أو نقطتاف‬
‫(‪ ,):‬ويجب أف تبدأ الفقرة التالية (بالفاء)‪.‬‬
‫• موضوع الرسالة ‪ :‬يأتي بعد التحية مباشرة‪ ,‬وتترؾ مسافة بمقدار‬
‫(كلمة) في بداية الفقرة من أوؿ السطر‪ ,‬ويبدأ الكالـ مقترنا بحرؼ‬
‫(الفاء) ويتم عرض الموضوع في فقرات منظمة ليسهل فهمو واستيعابو‪,‬‬
‫ويسير في ىذا اإلطار ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬مقدمة ‪ :‬تمهد لموضوع الرسالة والهدؼ منو في إيجاز شديد‪ ,‬ال‬
‫يتجاوز فقرة واحدة‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٕ ‪ -‬عرض ‪ :‬يهدؼ إلى توضيح موضوع الرسالة‪ ,‬وبياف أفكاره وتفصيالتو‬
‫الرئيسة الالزمة مرتبة ترتيبا منطقيا‪ ,‬لتخدـ الهدؼ من الرسالة ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬خاتمة ‪ :‬تكوف تلخيصا موجزا ومؤثرا لموضوع الرسالة‪ ,‬في فقرة واحدة‬
‫‪ ,‬يحدد فيها مطالبو أو تساؤالتو بوضوح ‪.‬‬
‫• التحية الختامية ‪ :‬تكوف تعبيرا عن االمتناف والشكر والتقدير‪ ,‬مثل ‪:‬‬
‫(وتقبلوا أطيب تحياتي وخالص تقديري) ونحوىا‪ ,‬وقد تنتهي الرسالة‬
‫بالسالـ عليكم ورحمة اهلل وبركاتو‪.‬‬
‫• التوقيع ‪ :‬ال تعتمد الرسائل الرسمية إال بتوقيع المرسل في أسفل‬
‫الخطاب‪ ,‬و لذا يجب كتابة االسم كامال و واضحا فوؽ التوقيع أو تحتو‪.‬‬
‫• المرفقات ‪ :‬يحتاج المرسل أف يرفق رسالتو أحيانا بأوراؽ ثبوتية أخرى‪,‬‬
‫كالشهادات ‪,‬أو السيرة الذاتية أو نحوىا ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• العنواف ‪ :‬يكتب كامال في أسفل الخطاب في جهة اليمين‪ ,‬ضمانا‬
‫للحصوؿ على الرد‪ ,‬ودواـ التواصل‪.‬‬
‫• صياغة الرسالة ‪ :‬ىناؾ عدد من األمور تجب مراعاتها عند صياغة‬
‫الرسالة؛ لتخرجها على نحو أفضل‪ ,‬وتوافق غرضها‪ ,‬وتحقق أىدافها‪ ,‬ومن‬
‫أىمها ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬االىتماـ بشكل الرسالة ‪.‬‬
‫إمالء‪ ,‬وتصريفا‪ ,‬ونحوا ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬الحرص على سالمة المفردات والتراكيب ً‬
‫ٖ ‪ -‬االلتزاـ بالوضوح والدقة والموضوعية ‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬اإليجاز واالختصار على قدر الغرض والحاجة ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬مراعاة آداب اللياقة والذوؽ ‪ ( .‬اقرأ النموذجين جيدا و تدبرىما )‬
‫السٌرة الذاتٌة والعلمٌة‬
‫• ىي مجاؿ من مجاالت الكتابة الموضوعية التي يمارسها الفرد‪ ,‬لرغبتو في‬
‫الحصوؿ على عمل معين‪ ,‬أو حضور مؤتمر أو ندوة أو التعريف بنفسو في‬
‫مؤلفاتو العلمية‪ ...‬وغير ذلك من أمور قد نحتاج إليها في مجاؿ حياتنا‬
‫العلمية والعملية ‪.‬‬
‫• ولذلك فإف السيرة الذاتية تكوف عبارة عن تقرير شخصي موجز‪ ,‬يضم حقائق‬
‫ومعلومات‪ ,‬يتوافر فيها الدقة و الموضوعية عن صاحبها علميا وعمليا و مهنيا‬
‫‪.‬‬
‫• عناصرىا ‪ :‬البيانات الشخصية ‪ -‬المؤىالت العلمية ‪ -‬الخبرة الوظيفية أو‬
‫التدرج الوظيفي ‪ -‬اإلنتاج العلمي ‪ -‬األعماؿ واألنشطة التعليمية في مجاؿ‬
‫التخصص ‪ -‬اإلشراؼ العلمي ‪ -‬األعماؿ اإلدارية ‪ -‬العمل بالجامعات ‪-‬‬
‫المشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية ‪ -‬عضوية اللجاف واألندية‬
‫والجمعيات والهيئات – األنشطة الثقافية ‪ -‬األنشطة االجتماعية ‪ -‬التدريب‬
‫واكتساب الخبرات ‪ -‬الجوائز العلمية والدروع واألوسمة ‪ -‬المعرفوف ‪.‬‬
‫التعبٌر العلمً ( بٌن اإلبداعً والوظٌفً )‬
‫ىو شكل من أشكاؿ التعبير التي تستخدـ في المواقف العلمية والتعليمية‬ ‫•‬
‫المختلفة التي تتطلب نوعا من الموضوعية‪ ,‬والدقة‪ ,‬والوضوح‪ ,‬والتقرير؛ ألف‬
‫مقاصدىا وغاياتها علمية دقيقة‪ ,‬وقد يتخللها – أحيانا – نوع من المزج بين‬
‫األسلوب العلمي واألدبي‪ ,‬ولذلك يجمع ىذا النوع بين التعبير اإلبداعي‬
‫والوظيفي‪ ,‬ومن أىم ألوانو التي نعرضها بالتفصيل ىي ‪:‬‬
‫التلخيص ‪.‬‬ ‫•‬
‫المحاضرة ‪.‬‬ ‫•‬
‫العرض والتقويم ‪.‬‬ ‫•‬
‫البحث العلمي ‪.‬‬ ‫•‬
‫المؤتمر ‪.‬‬ ‫•‬
‫التلخٌص‬
‫• ىو مجاؿ من مجاالت الكتابة الوظيفية أو الموضوعية المركزة والمكثفة التي‬
‫تمثل أىمية كبرى في عصرنا الحاضر‪ ,‬عصر السرعة‪ ,‬النتشار ألواف المعرفة‬
‫وتنوع مصادرىا ‪.‬‬
‫• ويعني التلخيص ‪ :‬إعادة صياغة النص األصلي صياغة جديدة موجزة ومركزة‬
‫بحيث يستخرج جوىره في كلمات قليلة مع الحفاظ على أفكاره ومعانيو‬
‫الرئيسة‪ ,‬وفي صياغة واضحة وكتابة صحيحة ‪ ,‬وىدفو إعطاء القارئ فكرة‬
‫سريعة و واضحة عن الموضوع ‪.‬‬
‫التلخيص و القراءة ‪:‬‬
‫• ترتبط مهارة التلخيص بمهارة القراءة الفاحصة المستوعبة ارتباطا عضويا في‬
‫كافة مجاالتها سواء في المواد الدراسية بكافة أنواعها ‪.‬‬
‫أهمية التلخيص ‪:‬‬
‫وسيلة من الوسائل الضرورية التي يحتاج إليها القارئ‪ ,‬و السامع عموما ‪.‬‬ ‫•‬
‫تعويد القارئ على القراءة العميقة القائمة على االستيعاب والتركيز واالنتقاء‬ ‫•‬
‫للعناصر الرئيسة واألفكار المهمة في كل ما يقرأ في مجاالت المعرفة ‪.‬‬
‫استثمار الوقت والجهد لدى القارئ ‪.‬‬ ‫•‬
‫تدريب عملي على الكتابة‪ ,‬وتطوير لقدراتها ومهاراتها لدى الملخص ‪.‬‬ ‫•‬
‫تنمية قدرات الملخص الذىنية على التركيز و االستيعاب للمعلومات و‬ ‫•‬
‫تخزينها‪ ,‬ثم استرجاعها ‪.‬‬
‫تمكين القارئ من االطالع و اإلفادة المعرفية من كل ما ينتجو العقل البشري ‪.‬‬ ‫•‬
‫العمل على نشر الدراسات و البحوث و التقارير المطولة‪ ,‬و إبراز جوىرىا و‬ ‫•‬
‫أفكارىا ‪.‬‬
‫شروط إعداد التلخيص الجيد ‪:‬‬
‫الملَّخص بالنص األصلي‪ ,‬فال يخرج عنو بتبديل أو تحريف أو تشويو‬‫أف يلتزـ ُ‬ ‫•‬
‫لمعلوماتو ‪.‬‬
‫أف يغطي الملخص جوانب الموضوع ‪.‬‬ ‫•‬
‫أف يستغنى عما يجده من تفاصيل أو تكرار بعض األفكار‪ ,‬أو الشواىد ‪.‬‬ ‫•‬
‫أف يكوف التلخيص بلغة الملخص نفسو ال بلغة المؤلف‪ ,‬وأف تتميز لغتو‬ ‫•‬
‫بالسالسة وأسلوبو بالوضوح ‪.‬‬
‫أف يكوف التلخيص نابعا من حاجة حقيقية إلى التلخيص ‪.‬‬ ‫•‬
‫أف يدرؾ الملخص أف حجم التلخيص ليس لو طوؿ محدد متفق عليو ‪.‬‬ ‫•‬
‫طريقة التلخيص ‪:‬‬
‫• المرحلة األولى ‪ ( :‬القراءة ) وتتمثل في ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬قراءة النص قراءة أولية استكشافية ؛ لتكوين فكرة عامة عن محتوى‬
‫الموضوع و محاوره ‪ ,‬وأفكاره الرئيسة ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬قراءة النص قراءة ثانية فاحصة معمقة؛ بهدؼ استيعابو‪ ,‬والوعي الدقيق‬
‫بمضمونو‪ ,‬وتحديد أفكاره الرئيسة بدقة ‪.‬‬
‫• المرحلة الثانية (الكتابة) وتتجلى في ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬استيعاب موضوع النص استيعابا جيدا ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬البدء في عملية الصياغة بشكل موجز ‪.‬‬
‫الملخِّص نفسو ال أسلوب المؤلف ‪.‬‬ ‫ٖ ‪ -‬الصياغة بأسلوب ُ‬
‫ٗ ‪ -‬التحدث بلساف المؤلف‪ ,‬بعيداً عن ضمير المتكلم ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬التأكد من أف التلخيص يسير بطريقة منطقية منظمة‪ ,‬ويحافظ على جوىر‬
‫النص األصلي ‪.‬‬
‫• المراجعة الدقيقة و النهائية لمسودة الملخص؛ للوقوؼ على مدى تحقق الهدؼ من‬
‫عملية التلخيص ‪.‬‬
‫• كتابة اسم المؤلف وعنواف المقالة أو البحث‪.‬‬
‫• نقل الملخص من المسودة و كتابتو بالمبيضة كتابة جيدة في صورتو النهائية ‪.‬‬
‫المحاضرة‬
‫• أسلوب تعليمي يؤدي دورا رئيسا في التعليم الجامعي من حيث نقل‬
‫المعلومات من حقائق وآراء في موضوع معين بواسطة المحاضر إلى الطالب‪,‬‬
‫معتمدا فيها على المنطق العلمي الهادئ‪ ,‬واألسلوب الواضح‪ ,‬واللغة السليمة‪,‬‬
‫وضمن حدود زمنية معينة تؤدى فيها‪ ,‬في إطار موضوعي محدد يتضمن‬
‫محاورىا وأفكارىا وعناصرىا‪ ,‬وذات ىدؼ معين يحرص المحاضر على‬
‫تحقيقو وتوضيحو وبيانو بمقدمات مرتبة توصل إلى نتائج منطقية مقنعة‪.‬‬
‫أنواعــها ‪:‬‬
‫• المحاضرات الجامعية ‪ :‬ىي المحاضرات التي يقدمها أساتذة الجامعة في شتى‬
‫فروع العلم والمعرفة‪ ,‬في ضوء منهج دراسي يخضع للنظم الجامعية وقوانينها‪,‬‬
‫ويعقبها مناقشات وأنشطة وتقييم ‪.‬‬
‫• المحاضرات المتخصصة ‪ :‬ىي محاضرات معمقة في التخصص تعتمد على‬
‫عرض األبحاث في الندوات والمؤتمرات وحلقات البحث‪ ,‬ويوزع ملخصها‬
‫على المتلقين ألخذ فكرة عن موضوعها ‪.‬‬
‫• المحاضرات العامة ‪ :‬يعرض ىذا النوع من المحاضرات موضوعا مثيرا لالىتماـ‬
‫في مجاؿ من المجاالت التي ترتبط بحاجات الجمهور واىتماماتهم كالقضايا ‪:‬‬
‫الدينية‪ ,‬واالجتماعية‪ ,‬والسياسية‪ ,‬واالقتصادية‪ ,‬والصحية‪ ,‬والثقافية‪ ,‬واألدبية و‬
‫نحوىا‪ ,‬وتهدؼ إلى التثقيف والتوعية بالقضية المطروحة على الحاضرين‪.‬‬
‫تحضٌر المحاضرة وأداؤها ‪:‬‬
‫• لتحضير المحاضرة وأدائها مراحل ثالث يمر بها ىي ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬مرحلة اإلعداد والتحضير ‪ :‬وتقوـ على ‪:‬‬
‫• اختيار الموضوع وعنوانو اختيارا دقيقا ومناسبا بحيث يتفق مع نوعية المتلقين‬
‫وأعمارىم وثقافتهم‪.‬‬
‫• جمع المعلومات والعناصر واألفكار الخاصة بالموضوع المطروح‪ ,‬ومحاولة‬
‫تنظيمها ‪.‬‬
‫• تصنيف عناصر المحاضرة الرئيسة ‪ ,‬ومحاولة الربط والتحليل والتعليق بين ما‬
‫تتضمنو من أفكار‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬مرحلة الصياغة ‪ :‬وتتمثل في ‪ :‬كتابة المحاضرة في مسودة أولى تتضمن‬
‫الحقائق واألفكار واآلراء التي استفادىا المحاضر من خالؿ قراءاتو ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٖ ‪ -‬مرحلة اإللقاء ‪:‬‬
‫• تتعدد أساليب اإللقاء و تتنوع‪ ,‬فمنها ما يكوف عن طريق االرتجاؿ‬
‫سواء كاف مباشرا أو كاف غير مباشر ‪.‬‬
‫• عوامل نجاح المحاضرة ‪:‬‬
‫‪ -‬تعتمد في نجاحها وقوتها في التأثير على قدرة المحاضر على اإللقاء‬
‫من حيث سالمة النطق ووضوح الصوت و جهارتو ‪ ,‬والتأني والتمهل‬
‫في الكالـ مع الثقة بالنفس‪ ,‬والتركيز على صلب الموضوع‪ ,‬ومحاولة‬
‫الربط بين عناصره الرئيسة؛ مع ضرورة استخداـ وسائل تقنية سمعية‬
‫وبصرية من أدوات وأجهزة تعين وتساعد في عرض محتوى‬
‫المحاضرة ‪.‬‬
‫العرض و التقوٌم‬
‫يعد التقويم من أكثر ألواف الكتابة الموضوعية التي يحتاج إليها كل من‬ ‫•‬
‫المتعلم والمثقف والباحث‪ ,‬و ال غنى لنا عنها ؛ نظرا ألىميتها في االطالع‬
‫والمتابعة لما تفرزه عقوؿ العلماء واألدباء من بحوث ومؤلفات وإبداعات ‪.‬‬
‫مقارنة مع التلخيص ؟ يتفق التقويم مع التلخيص في أف كليهما يعمل على‬ ‫•‬
‫تنمية قدرة الطالب على القراءة الجيدة ‪ ,‬واالستيعاب الدقيق والشامل ‪,‬‬
‫والسيطرة على اللغة وامتالؾ زمامها ‪.‬‬
‫و لكن التقويم يضيف إلى كل ىذا أمرا جوىريا وىو تنمية قدرة الطالب‬ ‫•‬
‫على تحليل ما يقرأ ونقده ‪ ,‬واإلدالء بآرائو الشخصية ‪ ,‬وإضافة تعليقاتو ‪.‬‬
‫فضال عن ذلك فإف التقويم يتطلب نوعا من تنظيم المعلومات في تناسق‬ ‫•‬
‫ومنطقية‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫على ىذا تتجلى مكونات التقويم في ‪ :‬التلخيص والنقد ‪ ,‬وذلك‬ ‫•‬
‫تحقيقا لتنمية شخصية الفرد ‪ ,‬و مساعدتو على تكوين رأيو الشخصي ‪.‬‬
‫كذلك يعمل على تنشيط تفاعلو اإليجابي مع األفكار المطروحة‪,‬‬ ‫•‬
‫وإثارة دافعيتو نحو النقاش والحوار والنقد سواء كاف موافقة أو مخالفة‬
‫في الرأي؛ مما يؤدي إلى نضج أفكاره واستقامتها ‪.‬‬
‫و تنمية قدرتو على الفهم الواعي ‪ ,‬و التحليل الدقيق ‪ ,‬والنقد السليم‪,‬‬ ‫•‬
‫فضال عن اتساع دائرتو و موسوعيتو المعرفية و الثقافية إلى حد كبير‪.‬‬
‫و بذلك فالتقويم يعني العرض و التحليل و النقد لموضوع ما عرضا‬ ‫•‬
‫مركزا موجزا ‪ ,‬و الحكم على قيمتو و تقويمو ‪ ,‬و من مجاالتو عرض‬
‫المقاالت أو الكتب العلمية ‪ ,‬أو األعماؿ األدبية اإلبداعية بشتى‬
‫أنواعها ‪.‬‬
‫مميزات التقويم الجيد ‪:‬‬
‫• أف يعطي القارئ فكرة موجزة ومركزة عن محتوى موضوع التحليل (مقاؿ أو بحث‬
‫أو كتاب إلخ)‪.‬‬
‫• أف يبدي كاتب التقويم رأيو وانطباعو عن الموضوع وأىميتو‪ ,‬والحكم على قيمتو‪,‬‬
‫مع التعليل لذلك بذكر األدلة والبراىين المنطقية المقبولة التي يقتنع بها قارئ‬
‫التقويم ‪.‬‬
‫طريقة إعداد التقويم الجيد‬
‫• المرحلة األولى ( القراءة ) وتتمثل في ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬القراءة المتأنية المستوعبة لمحاور الموضوع‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬التعرؼ من خالؿ المقدمة على خطة الموضوع وإطاره‪ ,‬والهدؼ الذي يسعى‬
‫إلى تحقيقو الكاتب ‪ ,‬علما بأف بعض الكتّاب ال يذكروف ىدفهم صراحة ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬تدوين الملحوظات – أثناء القراءة – على الموضوع ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٗ ‪ -‬االستعانة ببعض المصادر والمراجع المتخصصة في مجاؿ الموضوع المطروح ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ( الكتابة ) ‪ ,‬و تتجلى في ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬استيعاب الموضوع استيعابا شامال ودقيقا‪ ,‬ومعرفة ىدؼ المؤلف وخطتو‬
‫وأسلوبو‪ ,‬وتكوين حكم حوؿ قيمة الكتاب ومكانتو بين الكتب ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬صياغة التقويم صياغة موجزة‪ ,‬و تكوف من‪ :‬مقدمة ‪ ,‬و عرض و تحليل‪ ,‬و‬
‫خاتمة ‪ ,‬بطريقة كتابة المقاؿ ‪ ,‬و أسلوبو ‪.‬‬
‫• و تسير الصياغة على النحو التالي ‪:‬‬
‫• المقدمة ‪ ( :‬من فقرة أو فقرتين )‬
‫• العرض والتحليل ‪ ( :‬من فقرتين أو ثالث أو أكثر ) ‪.‬‬
‫• الخاتمة‪ ( :‬في فقرة ) ‪.‬‬
‫احملاضزة اخلايست عشزة‬

‫انبحذ انعهًً – ادلؤمتز‬


‫ادلقــــال‬
‫البحث العلمً‬
‫البحث العلمي ىو دراسة متخصصة في موضوع معين‪ ,‬تتم من خالؿ إجراءات‬ ‫•‬
‫عملية محددة أسلوبا وطريقة‪ ,‬توصل إلى نتيجة وغاية من الغايات المستهدفة‪,‬‬
‫وحتى ينهض بو الباحث يستلزـ منو‪,‬معرفة وفهما سديدا‪ ,‬واستقصاء عميقا‪,‬‬
‫وتنظيما دقيقا‪ ,‬وطريقة واضحة في التفكير‪ ,‬وأمانة علمية‪ ,‬وغيرىا ‪.‬‬
‫ويسلك الباحث في سبيل تحقيق ىدفو خطوات المنهج العلمي من حيث تحديد‬ ‫•‬
‫المشكلة وافتراض الفروض الممكنة‪ ,‬واختيار الحلوؿ‪ ,‬وإجراء التجارب للوصوؿ‬
‫إلى النتائج‪ ,‬لتطبيقها في الحياة العملية‪ ,‬وأخيرا تعميم النتائج ‪.‬‬
‫وفي إطار ذلك يختار الباحث أدوات البحث وإجراءاتو الالزمة‪ ,‬ثم يخرج من‬ ‫•‬
‫كل ىذا بفكر جديد‪ ,‬وطرح علمي ‪.‬‬
‫الباحث إزاء ذلك يتبع السبل الصحيحة للتوثيق العلمي من مصادر ومراجع‬ ‫•‬
‫أصيلة في ميدانها؛ مما يعطي قيمة للبحث ومنهجو العلمي ‪.‬‬
‫مراحل البحث العلمً ‪:‬‬
‫• يمر إعداد البحث بعدة مراحل حتى يرى النور‪ ,‬ويظهر في صورتو النهائية‪ ,‬وىي‬
‫تسير على النحو التالي ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬اختيار الموضوع ‪ :‬يشكل اختيار موضوع البحث أىمية كبرى للباحث‪ ,‬أو يعد‬
‫بالنسبة إليو أصعب مراحل العمل في البحث العلمي؛ ألف االختيار يمثل نقطة‬
‫البدء‪ ,‬فإذا كاف اختيارا قائما على أساس صحيح وسليم‪ ,‬سارت الخطوات التالية‬
‫في تتابع طبيعي‪ ,‬وتفتحت أماـ الباحث كافة السبل‪ ,‬وتحققت النتائج المرجوة ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬عنواف البحث ‪ :‬يمثل عنواف البحث الضوء الالمع الذي يرسلو الباحث باكرا‬
‫إلى القارئ‪ ,‬فهو بمنزلة المبتدأ الذي نعثر على خبره في متن البحث حيث نعبر‬
‫إلى البحث من خاللو ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬إعداد خطة البحث ‪ :‬يبدأ العمل في إعداد خطة البحث‪ ,‬عقب اختيار‬
‫موضوع البحث‪ ,‬ووضع العنواف المناسب لو‪ ,‬وتعني خطة البحث‪ ,‬قياـ‬
‫الباحث برسم صورة متكاملة و مرتبة للموضوع المراد بحثو بجوانبو‬
‫التفصيلية ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٗ ‪ -‬طريقة البحث ‪ :‬يبدأ الباحث باالطالع على ما يهمو من محتويات المصادر‬
‫والمراجع ‪ ,‬ويقوـ بحصر ما يحتاجو من الكتب والموسوعات و المعاجم و‬
‫الدوريات و الرسائل الجامعية و نحوىا ‪ ,‬سواء عن طريق المكتبات أو شبكة‬
‫المعلومات ‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬صياغة البحث ( كتابتو) ‪ :‬تعد ىذه المرحلة األخيرة الحاسمة في إنجاز‬
‫البحث‪ ,‬فالبحث ما ىو إال تقرير متكامل يقدمو الباحث عن عمل انتهى منو و‬
‫أتمو ‪ ,‬بحيث يتضمن ىذا التقرير كافة المراحل التي مر بها الباحث في دراستو‬
‫‪ - ٙ‬ىيكل البحث ( إخراج البحث ) ‪ :‬يقوـ ىيكل البحث على وجود فرضية أو‬
‫نقطة‪ ,‬توظف لها كافة الوسائل و السبل للتدليل عليها‪ ,‬و يتشكل صلب‬
‫البحث و ىيكل تنظيمو من أنماط و محاوره متعارؼ عليها في أغلب‬
‫الدراسات و البحوث ‪ ,‬و ىي ‪:‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• مقدمة البحث ‪ :‬يكتب الباحث مقدمة بحثو بعد أف ينتهي من إنجازه كامال‪,‬‬
‫ويتناوؿ فيها العناصر التالية ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬تعريف موضوع البحث‪ ,‬وتحديده تحديدا دقيقا‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬أىمية موضوع البحث‪ ,‬والحاجة إليو‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬األسباب والدوافع الداعية للبحث في ىذا الموضوع (األسباب العلمية أو‬
‫الموضوعية)‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬حدود الدراسة‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬شرح منهج البحث‪ ,‬وتحديد طريقة المعالجة للموضوع ‪.‬‬
‫‪ - ٙ‬خطة البحث الممثلة في أبوابو وفصولو‪.‬‬
‫‪ - ٚ‬الدراسات والبحوث السابقة في ىذا الموضوع ‪ ,‬وبياف جهود أصحابها من‬
‫حيث الكماؿ والقصور فيها ‪.‬‬
‫‪ - ٛ‬األىداؼ المأمولة من البحث‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫‪ - ٜ‬الصعوبات التي واجهت الباحث‪ ,‬وكيف نجح في التغلب عليها‪.‬‬
‫ٓٔ ‪ -‬أىم مصادر البحث وعالقتها بموضوعو ‪.‬‬
‫ٔٔ ‪ -‬تحديد المصطلحات التي وردت في البحث وتعريفها بوضوح وشرح داللتها ‪.‬‬
‫ٕٔ ‪ -‬اإلشارة إلى جهود المشرؼ والثناء عليو بال مبالغة ‪ ,‬وشكر من أعانوه‬
‫وساندوه ‪.‬‬
‫• األبواب والفصوؿ ‪ :‬بعد أف يحدد الباحث موضوع بحثو في المقدمة‪ ,‬يبدأ‬
‫بعرضو‪ ,‬و إلقاء الضوء على كل بعد من أبعاده أو قضية من قضاياه بطريقة متدرجة‬
‫حتى يصل إلى الحلوؿ و النتائج مدعمة باألدلة و البراىين‪ ,‬و ينظم صلب بحثو‬
‫تنظيما دقيقا ؛ لعالج ىذه األبعاد و تلك القضايا‪ ,‬على أساس أبواب تتفرع منها‬
‫فصوؿ ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• خاتمة البحث ‪ :‬يبدأ الباحث في كتابة الخاتمة بعد االنتهاء من عرض الموضوع‪ ,‬و‬
‫ىي جزء من صلبو ‪ ,‬و توضع بعد األبواب و الفصوؿ ‪ ,‬و تساعد القارئ على فهم‬
‫محتويات البحث و نتائجو في يسر وسهولة ‪.‬‬
‫• و يراعى في الخاتمة االنتقاؿ من العاـ إلى الخاص‪ ,‬وتضمينها العناصر التالية ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬أىم محاور البحث ومكوناتو الرئيسة بإيجاز شديد‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬أىم النتائج و اإلضافات الجديدة التي حققها البحث‪ ,‬و تثري ميدانو العلمي‪ ,‬و‬
‫التنبؤ بما سيحدث في ميدانو‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬أبرز اآلراء و االقتراحات و التوصيات التي يراىا الباحث جديرة باىتماـ الباحثين ‪ ,‬و‬
‫يمكن دراستها مستقبال في أبحاثهم ‪.‬‬
‫• مصادر البحث و مراجعو ‪ :‬المصادر والمراجع ىي التي تمد الباحث بالمعلومات‬
‫أو المادة األولية الخاـ التي يستخدمها في بحثو‪ ,‬ويقيم عليها بنائو‪ ,‬ومن خاللها‬
‫ينطلق في البحث والدراسة ‪ .‬و تختلف نوعية المصادر والمراجع وطبيعتها‬
‫باختالؼ ميادين العلوـ‬
‫تابع ‪:‬‬
‫كتابة المصادر والمراجع فً هامش البحث ‪:‬‬ ‫•‬
‫يشير الباحث في الهامش إلى المصدر أو المرجع الذي اقتبس منو مادتو العلمية‪,‬‬ ‫•‬
‫ويكتب ببياناتو مراعيا في ترتيبها استخداـ أحد أسلوبين ‪:‬‬
‫البدء باسم المؤلف ولقبو ‪ :‬اسم الكتاب‪ ,‬رقم الطبعة المعتمد عليها‪ ,‬اسم الناشر‪,‬‬ ‫•‬
‫مكاف النشر (وإذا لم يجده يشير إليو بالرمز (د‪.‬ـ) تاريخ النشر‪ ,‬وإذا لم يجده‬
‫يشير إليو بالرمز (د‪.‬ت)‪ ,‬رقم الجزء (ج) رقم الصفحة (ص)‪ ,‬ومثاؿ ذلك ‪:‬‬
‫د‪ .‬عزة محمد جدوع ‪ :‬قراءات تحليلية في النص‪ ,‬طٕ‪ ,‬مكتبة المتنبي‪ ,‬الدماـ‬ ‫•‬
‫ٕٓٔٓ ص٘)‪.‬‬
‫وعند البدء بعنواف الكتاب يكتب ىكذا ‪:‬‬ ‫•‬
‫قراءات تحليلية في النص‪ ,‬د‪.‬عزة محمد جدوع‪ ,‬طٕ‪ ,‬مكتبة المتنبي‪ ,‬الدماـ‬ ‫•‬
‫ٕٓٔٓـ ص٘‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• وعند تكرار االقتباس من المصدر نفسو‪ ,‬يكتفى بكتابة عنواف الكتاب أو‬
‫الدورية‪ ,‬و رقم الجزء (إف وجد) و رقم الصفحة ‪ ,‬ىكذا ‪:‬‬
‫‪ -‬قراءات تحليلية في النص ص ‪.ٛ‬‬
‫• و يرى آخروف أف يكتب المصدر أو المرجع مختصرا دائما ‪ ,‬اكتفاء بكتابتو‬
‫مع بياناتو الكاملة في قائمة المصادر والمراجع آخر البحث‪.‬‬
‫• أما إذا تكرر االقتباس من مصدر واحد في الصفحة نفسها‪ ,‬دوف فاصل‬
‫بينهما بمصدر آخر‪ ,‬يكتب ىكذا ‪ :‬المصدر أو المرجع نفسو ص‪ ,‬أو‬
‫المصدر أو المرجع السابق ص‪ ,‬أو السابق ص‪.‬‬
‫• وعند وجود فاصل بينهما يكتب ىكذا ‪ :‬عنواف الكتاب والصفحة‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع ‪:‬‬ ‫•‬
‫ىناؾ طريقتاف يتبعهما الباحثوف في ترتيب المصادر والمراجع ‪ ,‬البدء باسم‬ ‫•‬
‫المؤلف ‪ ,‬أو البدء بعنواف الكتاب‪ ,‬و الطريقة األولى ىي األكثر ورودا‪ ,‬و‬
‫لذلك ترتب المصادر و المراجع حسب اسم المؤلف ترتيبا ىجائيا ‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك ال يكتب رقم الجزء و رقم الصفحة في قائمة المصادر‬ ‫•‬
‫و المراجع كما ورد في ىوامش البحث‪.‬‬
‫فهرس الموضوعات ‪:‬‬ ‫•‬
‫ىو آخر ما يكتب في البحث‪ ,‬ويكوف عبارة عن فهرس تفصيلي لمحتوى‬ ‫•‬
‫موضوعات البحث‪ ,‬و يكتب – غالبا ‪ -‬قبل المقدمة ‪ ,‬و يستخدـ بعض‬
‫الباحثين كلمة (فهرست) كما استخدمها (ابن النديم في كتابو المشهور "‬
‫الفهرست ")‪ ,‬و يجب أف تكوف العناوين التي ترد في الفهرس مطابقة تماما‬
‫لما جاء في صلب البحث دوف تغيير ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• مالحق البحث ‪:‬‬
‫• وتشمل كل ما يثري البحث‪ ,‬ويتمم الفائدة وال ينسجم عرضو في متن‬
‫البحث‪ ,‬وتدخل فيو‪ :‬اإلحصاءات‪ ,‬والرسوـ البيانية‪ ,‬والخرائط ونحوىا‪.‬‬
‫• أما اإلىداء والشكر‪ ,‬فهما ليسا من صلب البحث وال يمثل وجودىما‬
‫ضرورة في البحث العلمي‪ ,‬ومع ىذا سنذكر نبذة عنهما‪.‬‬
‫• اإلهداء ‪:‬‬
‫• يهدي بعض الباحثين عملهم إلى آخرين كاألىل أو األساتذة أو األصدقاء‬
‫أو شخص لو فضل في حياتو العملية أو العلمية أو شخص اعتباري كالوطن‬
‫• الشكر ‪:‬‬
‫• يرغب بعض الباحثين في إبداء الشكر ألساتذتهم وكل من أعانهم في إعداد‬
‫البحث من األساتذة أو الزمالء واألصدقاء أو غيرىم ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• صفحة العنوان ‪:‬‬
‫• ىي مرآة البحث‪ ,‬وتحتوي على ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬اسم الجامعة والكلية والقسم‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬عنواف البحث كامال‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬اسم صاحبو‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬اسم المشرؼ سواء كاف واحدا أو أكثر‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬نوع الدرجة العلمية المرشح لنيلها البحث ( ىذا ال ينطبق على البحوث‬
‫الصفية أو التدريبية )‪.‬‬
‫‪ - ٙ‬تاريخ إعداد البحث‪.‬‬
‫المؤتمر‬
‫• األىمية ‪ :‬يعد المؤتمر والندوة من وسائل االتصاؿ اللغوي التي تتناوؿ‬
‫موضوعا معينا من الموضوعات التي تشغل اىتماـ الباحثين و الخبراء و‬
‫المختصين‪ ,‬و يقوـ بهذه الفعاليات الثقافية و البحثية – غالبا – الجامعات‬
‫و مراكز البحث العلمي‪ ,‬و الجمعيات و النوادي األدبية و العلمية‪.‬‬
‫• المسئوؿ ‪ :‬و ينهض القائموف على المؤتمر باإلعداد والتحضير من حيث‬
‫اختيار الموضوع الذي سيتم طرحو للبحث والمناقشة‪ ,‬و يعتمد اختيارىم‬
‫على خطة علمية مدروسة‪ ,‬و بناء على حاجة حقيقية ضرورية تتطلب معرفة‬
‫وجوه اآلراء‪ ,‬و وجهات النظر المتعددة حياؿ قضية معينة من القضايا التي‬
‫تشغل اىتماـ المجتمع و خاصة العلماء والباحثين ‪.‬‬
‫• الهدؼ ‪ :‬أما أىداؼ المؤتمر و محاوره فيضعها المشرفوف بحيث تغطي‬
‫جوانب الموضوع على نحو شامل دوف أف يطغى جانب على آخر‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• األسلوب ‪ :‬أسلوبو يقوـ على ‪ :‬اإللقاء و المحاورة‪ ,‬حيث يبدأ المشاركوف‬
‫بإلقاء المحاضرات و المشاركات بتقديم البحوث‪ ,‬و أوراؽ العمل التي‬
‫تتناوؿ جوانب الموضوع في جلسات منظمة بناء على جدوؿ زمني يحدد‬
‫وقت انعقادىا و مدتها‪ ,‬ثم يخصص وقت لفتح باب المناقشة و الحوار‬
‫والمداخالت ‪.‬‬
‫• النهاية ‪ :‬في نهاية المؤتمر يصدر البياف الختامي لتعرض فيو أىم اإلنجازات‬
‫التي تحققت‪ ,‬و التوصيات و المقترحات التي يأملوف في تحقيقها‪.‬‬
‫• انظر نموذج المؤتمر ‪....‬‬
‫التعبير اإلبداعي‬
‫• ىو اللوف الذي يستخدمو الفرد للتعبير عن مشاعره وأفكاره في صياغة فنية‬
‫عالية‪ ,‬و ىو أرقى أنواع التعبير و أقدرىا تأثيرا في نفوس المتلقين‪ ,‬والتفاعل‬
‫معهم‪ ,‬ويشمل الفنوف األدبية من ‪ :‬مقاؿ‪ ,‬و قصة‪ ,‬و رواية‪ ,‬و مسرحية‪ ,‬و‬
‫شعر‪ ,‬و يوميات‪ ,‬و تراجم‪ ,‬و غيرىا من ألواف اإلبداع وفنونو ‪.‬‬
‫المق ػ ػ ػ ػ ػ ػػاؿ‬
‫• أىميتو ‪ :‬فن المقاؿ صحفيا كاف أو أدبيا من أىم فنوف النثر في حياتنا‬
‫المعاصرة‪ ,‬ويحتل منها موضع الصدارة في خريطة األدب المعاصر‪ ,‬إنو‬
‫الغذاء الروحي الذي ال غنى عنو للقراء على امتداد أبعاد الزمن بدءا من‬
‫اليوـ فاألسبوع فالشهر ثم السنة‪ ,‬وفي إطار الصباح والمساء على السواء‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• وقد كاف لعوامل النهضة الحديثة أثر كبير في تطور ىذا الفن‪ ,‬ومسايرتو‬
‫للتطور المتالحق على كافة األصعدة في البيئات العربية الحديثة ‪.‬‬
‫• ولم يعد المقاؿ اآلف لونا من ألواف الكتابة اإلبداعية التي تتجلى فيها موىبة‬
‫األديب و قدرتو اإلبداعية فحسب‪ ,‬و إنما أصبح ‪ ,‬بفضل مرافقتو‬
‫للصحافة ‪ ,‬وسيلة بالغة األىمية من وسائل نشر الثقافة والعلوـ واآلداب ‪.‬‬
‫• ومن أجل ذلك ال يبحث المقاؿ في موضوع مجرد يبعده عن معناه الصحيح‬
‫‪ ,‬وىدفو ‪ ,‬وإنما البد أف يعبر المقاؿ عن تجربة معينة المست نفس‬
‫الكاتب ‪ ,‬أو يجسد فكرة من األفكار ‪.‬‬
‫• تعريفو ‪:‬‬
‫• ولذلك يعرؼ المقاؿ بأنو ‪ :‬نص نثري أو قالب فني نثري محدد الطوؿ‪,‬‬
‫يتناوؿ فيو الكاتب موضوعا معينا بالعرض والتحليل والمناقشة ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• ليوضح فيو رأيا خاصا‪ ,‬أو فكرة عامة‪ ,‬أو مسألة علمية ‪ ,‬أو اقتصادية ‪ ,‬أو‬
‫اجتماعية ‪ .‬و لو إطار وخطة فنية يتشكل منها بناؤه تتمثل في ‪ :‬المقدمة ‪,‬‬
‫و العرض‪ ,‬و الخاتمة‪.‬‬
‫• خطتو (أجزاؤه) ‪:‬‬
‫• تسير خطة المقاؿ أو أسلوبو المعنوي في تناوؿ موضوعو تناوال متسلسال‪,‬‬
‫لتحقيق الغرض المقصود منو‪ ,‬من خالؿ تقسيمو و ترتيبو على ثالثة أجزاء‬
‫متتابعة ىي ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬المقدمة ‪ :‬ىي مدخل المقاؿ وطريق العبور إليو‪ ,‬وتميل إلى اإليجاز و‬
‫التركيز مع الوضوح‪ ,‬و تعبر عن الفكرة المطروحة‪ ,‬و تشكل تمهيدا لو صلة‬
‫وثيقة بالموضوع‪ ,‬و تعمل على تهيئة ذىن القارئ ونفسو لالنتقاؿ إليو‪ ,‬و‬
‫تعينو على فهمو ‪ ,‬مع جدة األسلوب و طرافتو حيويتو ‪...‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫‪ - 2‬العرض ‪ :‬أو صلب الموضوع‪ ,‬ويتكوف من عدة فقرات‪ ,‬ويمثل الجزء‬
‫األكبر و األساس في المقاؿ‪ ,‬و ىو ميداف الشرح والتحليل والتعليل‬
‫للموضوع ‪ ,‬إذ يعرض فيو الكاتب أفكاره الرئيسة و الفرعية عرضا موضوعيا‬
‫في ترابط و ترتيب و تنظيم وتسلسل في التدرج من المهم إلى األىم ‪ ,‬و‬
‫من العاـ إلى الخاص ‪.‬‬
‫• كما يحرص الكاتب في مقالو على إثبات آرائو وأفكاره باالستدالؿ الجيد‬
‫باألدلة والحجج والبراىين ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬الخاتمة ‪ :‬تأتي – غالبا ‪ -‬في فقرة واحدة و تعد ثمرة المقاؿ و نتيجتو ؛‬
‫إذ تجمع فيها محصلة أفكار المقاؿ بشكل مركز و مكثف ‪ ,‬مع حرصو‬
‫على أف تأتي منطقية مقننة ‪ ,‬و ختاما مالئما يترؾ لدى القارئ انطباعا مؤثرا‬
‫يرتسم في ذىنو ‪ ,‬و يبقى في ذاكرتو ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• و قد يستغني الكاتب عن تلخيص األفكار في الخاتمة ‪ ,‬و يكتفي فيها‬
‫بعرض اآلراء والمقترحات والتوصيات التي يراىا تمثل أىمية في بياف النتيجة‬
‫المتوخاة من المقاؿ ‪ ,‬و توضيح ىدفها الرئيس ‪.‬‬
‫اختيار موضوع المقاؿ ‪:‬‬
‫• عندما يشرع الكاتب في اختيار موضوع لمقالو ‪ ,‬فإف اختياره يقع في دائرة‬
‫اىتمامو ‪ ,‬و مما يعتقد بأىميتو و فائدتو ‪ ,‬حتى يكوف ذلك دافعا إلى الرغبة‬
‫في التناوؿ و المعالجة ‪.‬‬
‫• و إلى جانب ذلك يجب أف يمتلك الكاتب المعلومات الوفيرة و الدقيقة‬
‫عن موضوعو ‪ ,‬كيف يتحقق لو ذلك ؟‬
‫• حتى يتمكن من تقديم أسانيده من أدلة و براىين و شواىد على ما يذىب‬
‫إليو فيما كتب‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• و من ناحية أخرى ينبغي أف يكوف اختيار الموضوع مما يتماشى واىتمامات‬
‫القراء و رغباتهم‪ ,‬و يلقى قبوال و استحسانا لدى غالبيتهم ‪.‬‬
‫• و قد يضطر الكاتب إلى اختيار موضوع يفرضو الظرؼ الراىن‪ ,‬و تدعو‬
‫إليو أىمية الحدث‪ ,‬و اىتمامات القراء ‪.‬‬
‫تحديد الهدؼ من المقاؿ ‪:‬‬
‫• يتوقف نجاح الكاتب في موضوعو‪ ,‬على تحديد الهدؼ الذي يرمي إليو من‬
‫كتاباتو ‪ ,‬إذ يرتبط الهدؼ بالبواعث التي دفعت الكاتب الختيار موضوعو ‪.‬‬
‫اختيار عنواف المقاؿ ‪:‬‬
‫• يشكل اختيار العنواف و تحديده أىمية كبرى‪ ,‬فهو موطن جذب وتشويق القراء و‬
‫يمثل المفتاح الرئيس للولوج في قراءة المقاؿ ‪ ,‬ألنو أوؿ ما تقع عليو عين القارئ‬
‫ليتعرؼ محتوى المقاؿ و أبعاده و مراميو ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• وعلى ىذا يجب أف يكوف العنواف محددا بدقة ووضوح؛ ويكوف ذلك بناء على‬
‫تحديد الهدؼ و وضوحو في ذىن الكاتب ‪.‬‬
‫الخصائص العامة للمقاؿ ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬القصر‪ :‬المقاؿ نص فني قصير ال يتجاوز بضع صفحات‪ ,‬و إذا طاؿ أصبح‬
‫بحثا‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬النثرية ‪ :‬فالمقاؿ أحد فنوف النثر‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬البناء ‪ :‬يخضع المقاؿ لهيكل عاـ ىو المقدمة و العرض و الخاتمة‪ ,‬و ال‬
‫يخضع في بنائو لتصميم معين كالقصة أو المسرحية أو السيرة‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬التكوين الفني ‪ :‬تتحقق في المقاؿ الوحدة المكتملة‪ ,‬بما وراءىا من ترابط‬
‫األفكار و تسلسلها‪ ,‬و بعدىا عن التفكك و التناقض‪.‬‬
‫٘ ‪ -‬اإلقناع‪ :‬يكوف عن طريق سالمة األفكار‪ ,‬و وضوحها‪ ,‬و دقتها‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫‪ – ٙ‬اإلمتاع ‪ :‬يكوف بالعرض الشائق الذي يشد القارئ ‪ ,‬و يؤثر في نفسو ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الذاتية ‪ :‬ىي سمة رئيسة في المقاؿ مهما كاف موضوعو ‪ ,‬فشخصية الكاتب فيو‬
‫واضحة‪ ,‬فال يستطيع أف يخفي عاطفتو‪ ,‬أو رأيو الشخصي الذي نلمحو من خالؿ‬
‫لغة المقاؿ الذي ىو أساسا تعبير عن فكر األديب و وجدانو و روحو‪.‬‬
‫أىم ما يراعيو كاتب المقاؿ ‪:‬‬
‫القدرة اللغوية ؛ لتوظيفها في التعبير عن أفكاره و مشاعره تعبيرا واضحا و دقيقا ‪.‬‬ ‫•‬
‫جمع المعلومات حوؿ الموضوع من خالؿ خبراتو السابقة أو قراءاتو ‪.‬‬ ‫•‬
‫الجودة في عرض األفكار من خالؿ الشرح والتحليل والتعليل ‪.‬‬ ‫•‬
‫تعضيد المقاؿ باألسانيد من أدلة و براىين و شواىد ‪.‬‬ ‫•‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• أنواع المقاؿ ‪:‬‬
‫• ىناؾ أنواع كثيرة للمقاالت ال يمكن حصرىا فهي تتعدد بتعدد موضوعات الحياة‪,‬‬
‫و تتسع لتشمل كافة ميادينها و نواحيها و أشكالها و فروعها‪ ,‬و تتمثل في‬
‫المقاالت التي تكتب في ‪ :‬السياسة‪ ,‬و االجتماع‪ ,‬و االقتصاد‪ ,‬و األدب‪ ,‬و‬
‫العلم‪ ,‬و الدين‪ ,‬و الفلسفة‪ ,‬و الفن‪ ,‬و الرياضة‪ ,‬و الوصف و التأمل ‪ ,‬و غيرىا ‪.‬‬
‫• و قد حاوؿ بعض الباحثين أف يصنف المقاؿ إلى ‪ :‬ذاتي و موضوعي‪ ,‬و الذاتي‬
‫ىو الذي تبرز فيو ذاتية الكاتب و شخصيتو و انفعاالتو‪ ,‬و طريقتو في التفكير‪,‬‬
‫و يعبر عن مشاعره و وجدانو‪ ,‬في صياغة مؤثرة حافلة بالصور و األخيلة‪ ,‬و‬
‫الجماؿ األسلوبي ‪ .‬أما الموضوعي ‪ :‬فيخاطب عقل القارئ ثم وجدانو و عواطفو‪,‬‬
‫و فيو يخفي الكاتب كثيرا من انفعاالتو ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫المقاؿ من حيث الشكل ‪:‬‬
‫• يتوزع المقاؿ من حيث الشكل إلى نوعين ‪ :‬الطويل ‪ ,‬و القصير ( الخاطرة ) ‪.‬‬
‫المقاؿ الطويل ‪ :‬قالب من النثر الفني يتراوح طولو ما بين صفحتين إلى عشر‬
‫صفحات ‪ ,‬يتناوؿ موضوعا معينا يحتوي قضية من القضايا المهمة ‪ ,‬يجمع‬
‫الكاتب عناصرىا و يرتبها‪ ,‬و يدعمها باألسانيد ‪ ,‬و يصوغها بلغة يغلب عليها‬
‫الوضوح و السهولة ‪.‬‬
‫المقاؿ القصير ( الخاطرة ) ‪ :‬قالب إنشائي أقل حجما من المقاؿ‪ ,‬إذ ال تتجاوز‬
‫مساحتو عمودا أو نصف عمود في الصحيفة أو المجلة‪ ,‬و فيو يتناوؿ‬
‫الكاتب فكرة رئيسة واحدة قد تكوف طارئة وليدة اللحظة‪ ,‬أو واقعة محددة‪,‬‬
‫أو ظاىرة منتشرة‪ ,‬و يعرضها بأسلوب واضح و عبارة سهلة عرضا مركزا و‬
‫شائعا‪ ,‬و قويا و مؤثرا‪ ,‬يشد انتباه القارئ ‪ ,‬و يعالجها بطريقة سليمة تبين‬
‫الهدؼ من كتابتها ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫المقاؿ من حيث شخصية الكاتب ‪:‬‬
‫• يتأثر المقاؿ بشخصية كاتبو وثقافتو وبيئتو‪ ,‬ويتفاوت الكتّاب في ذلك تفاوتا‬
‫واضحا من ناحية العمق والسطحية‪ ,‬وخصب الفكر أو ضيق األفق ‪.‬‬
‫المقاؿ من حيث وسيلة النشر ‪:‬‬
‫• تؤثر وسيلة النشر تأثيرا كبيرا في توجيو المقاؿ و تكوينو ‪ ,‬فما ينشر للخاصة في‬
‫كتاب أو مجلة متخصصة يحرص فيو كاتبو على ارتفاع القراء إليو ‪.‬‬
‫تصنيف المقاؿ من حيث طبيعة موضوعو ‪:‬‬
‫• ينظر للمقاؿ من ناحية طبيعية الموضوع الذي يعالجو‪ ,‬فإذا كاف المقاؿ يدور حوؿ‬
‫فكرة أو رأي‪ ,‬فإف التركيز يكوف على الجانب الفكري من حيث الصحة‪ ,‬و الدقة‬
‫و الوضوح ‪ ,‬أما إذا كاف المقاؿ يدور حوؿ مشهد أو ناحية " ما " نفسية أو‬
‫اجتماعية أو إنسانية‪ ,‬فيكوف التركيز على التأثير العاطفي‪ ,‬و حيوية العرض و دقتو‬
‫و طرافتو ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫تصنيف المقاؿ من حيث منهجو و طريقة معالجتو ‪:‬‬
‫• تتعدد مناىج كتابة المقاالت التي يستخدمها الكتاب‪ ,‬ويحدث تداخل بين‬
‫أنواعها‪ ,‬وذلك راجع إلى رؤية كل كاتب وطريقة معالجتو لموضوعو‪ ,‬ومن أنواعها ‪:‬‬
‫المنهج التحليلي‪ ,‬والوصفي‪ ,‬والتوضيحي أو البياني‪ ,‬واإلنشائي‪ ,‬والجدلي أو‬
‫الفلسفي وغيرىا من مناىج وطرائق المعالجة‬
‫تصنيف المقاؿ من حيث أسلوبو ‪:‬‬
‫• تتعدد أنواع المقاالت ما بين سياسية‪ ,‬واجتماعية وثقافية ودينية وأدبية و علمية و‬
‫غيرىا‪ ,‬و يكوف لكل منها أسلوبو و طريقتو الخاصة التي يتبعها الكاتب في كتابتو‪,‬‬
‫فقد يسلك الكاتب في تناوؿ موضوعو األسلوب األدبي فيميل في عرضو إلى‬
‫التأنق في الصياغة الفنية‪ ,‬و جماؿ األسلوب ‪ ...‬وبذلك يصبح وصف المقاؿ أيا‬
‫كاف نوعو " باألدبي ” ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• و قد يعرض الكاتب موضوعا مستخدما األسلوب العلمي المتأدب‪ ,‬و فيو يحرص‬
‫على دقة اللغة‪ ,‬وتحديد األلفاظ‪ ,‬واستخداـ بعض المصطلحات العلمية‪ ,‬واألرقاـ‬
‫الحسابية‪ ,‬لكنو يحاوؿ التخفيف من جفاؼ المادة العلمية عن طريق االستعانة‬
‫بمؤثرات فنية كالصور التوضيحية‪ ,‬و جاذبية العرض التي تسهم في جماؿ‬
‫الصياغة ‪ ,‬و بذلك يجمع فيو الكاتب بين الدقة و اإلقناع و اإلمتاع و التأثير‪.‬‬
‫• و قد يستخدـ الكاتب األسلوب العلمي الخالص لوصف الحقائق العلمية من‬
‫خالؿ منهج علمي يقوـ على الموضوعية المطلقة‪ ,‬فيخاطب العقل‪ ,‬و يناجي‬
‫الفكر‪ ,‬و ال أثر فيو لالنفعاؿ و العاطفة‪ ,‬كما يمتاز بدقة األلفاظ وسهولتها و‬
‫وضوحها‪,‬و جفاؼ الفكرة و كثرة المصطلحات العلمية و األرقاـ الحسابية ‪.‬‬
‫• أما المقاؿ الصحفي الذي ارتبط بالصحافة‪ ,‬فإنو يأتي وسطا بين المقاؿ األدبي ‪,‬‬
‫و المقاؿ العلمي ‪ ,‬ففيو شيء من ذاتية الكاتب ‪ ,‬وشيء من موضوعية العالم ؛‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• لذلك يمتاز أسلوبو بالسهولة والبساطة والوضوح والتقرير‪ ,‬وترتيب األفكار‪,‬‬
‫واالعتماد على الحقائق واألسانيد كما يقوـ على عرض األفكار عرضا منظما‬
‫وجاذبا للقارئ ‪.‬‬
‫• الخالصة ‪ :‬نخلص من ىذا إلى أف أنواع المقاؿ ليس لها مجاالت محددة‬
‫تستمد منها موضوعاتها‪,‬بل كل شؤوف الحياة ‪ ,‬و يكوف لكل نوع منها‬
‫طريقتو و أسلوبو الخاص في العرض ‪ ,‬وليس ىناؾ تعارض بين اختيار نمط‬
‫المقاؿ‪ ,‬و األسلوب الذي يصاغ فيو ‪ ,‬فقد تأتي تقسيمات المقاؿ بناء على‬
‫مضمونو عندما ينظر إليو من ناحية مضمونو أو بناء على أسلوبو و لغتو ‪,‬‬
‫عندما ينظر إليو من ناحية أسلوبو و لغتو و بذلك يصنف المقاؿ تبعا‬
‫لمضمونو أو أسلوبو‪.‬‬
‫• ومن حيث األسلوب تجيء أنواع المقاؿ ‪ :‬األدبي ‪ ,‬و العلمي المتأدب ‪ ,‬و‬
‫العلمي ‪ ,‬و الصحفي ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫• فمن حيث المضموف تجيء أنواع المقاؿ ‪ :‬السياسي‪ ,‬و االجتماعي‪ ,‬و‬
‫األدبي‪ ,‬و العلمي‪ ,‬و الديني‪ ,‬و التاريخي‪ ,‬و الفلسفي ‪ ,‬و سواىا‪.‬‬
‫أنواع المقاؿ على األساس الموضوعي ‪:‬‬
‫ٔ ‪ -‬المقاؿ االجتماعي‪:‬‬
‫• يعالج ىذا المقاؿ جوانب للحياة االجتماعية و ما يمس األفراد والمجتمع ‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬المقاؿ السياسي ‪:‬‬
‫• يعبر ىذا اللوف عن القضايا إلي تدور حوؿ األمة و أحوالها السياسية‪ ,‬و‬
‫الوطن و استقاللو ‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬المقاؿ الديني ‪:‬‬
‫• ىو الذي يتناوؿ شؤوف الدين اإلسالمي‪ ,‬و ما يتصل بو اتصاال وثيقا من‬
‫حيث تبصر المسلمين بو ‪ ,‬و يتميز بالوجداف الصادؽ و العاطفة القوية ‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫ٗ ‪ -‬المقاؿ األدبي و النقدي ‪:‬‬
‫• ىو المقاؿ الذي يتناوؿ فيو الكاتب قضية من قضايا األدب و موضوعاتو أو‬
‫نصا إبداعيا شعرا و نثرا تناوال تحليليا و نقديا ‪ ,‬فيبين عن رؤيتو النقدية‪ ,‬أو‬
‫ما يقبلو ذوقو أو يمجو ‪.‬‬
‫• وقد يتجو الكاتب في المقاؿ إلى الطبيعة أو الكائنات أو المشاىد أو‬
‫األحداث أو غير ذلك مما يقع تحت حسو وبصره في العوالم المحيطة بو‪,‬‬
‫فيصفها ويصورىا‪ ,‬أو يصف ما ينعكس منها على مرآة نفسو ‪.‬‬
‫• أما إذا اتجو الكاتب إلى لوف من ألواف األدب اإلنشائي (قصيدة أو خطبة أو‬
‫مقاال أو كتابا )‪ ,‬و أراد أف يعطي صورة واضحة و مفصلة عنو‪ ,‬و يذكر رأيو‬
‫فيو رضا عنو‪ ,‬أو سخطا عليو ‪ ,‬فذلك ال يصدر عن السليقة و الموىبة ‪,‬‬
‫بقدر ما يصدر عن التروي في الفكر ‪ ,‬وذلك ىو المقاؿ النقدي الذي‬
‫يتضمن جوانب إبداعية‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫٘ ‪ -‬المقاؿ العلمي ‪:‬‬
‫• ىو المقاؿ الذي يعرض فيو الكاتب فكرة أو قضية من قضايا العلم وظواىر‬
‫و ابتكارات بالشرح والتحليل العلمي البحت ‪ ,‬وذلك ليظهر أىمية ما‬
‫يتناولو ‪ ,‬أو ليظهر ما توصل إليو من نتائج ‪.‬‬
‫• وىناؾ مقاالت يجوز أف تسميها مقاالت علمية بالمعنى الواسع‪ ,‬فتشمل‬
‫المقاالت االجتماعية‪ ,‬و المقاالت التاريخية‪ ,‬و مقاالت اإلعجاز العلمي في‬
‫القرآف الكريم و السنة النبوية الشريفة‪ ,‬و المقاالت التي تبحث قضية أدبية‬
‫بحثا علميا ‪ ,‬و غيرىا‪.‬‬
‫تابع ‪:‬‬
‫أسلوب المقاؿ العلمي ‪:‬‬
‫• أما من ناحية األسلوب الذي يختاره الكاتب ليعرض بو موضوعو العلمي‪,‬‬
‫فقد يكوف األسلوب العلمي الخالص‪ ,‬إذا عرض الكاتب نظرية من نظريات‬
‫العلم أو مشكلة من مشكالتو عرضا موضوعيا بحتا‪ ,‬وخاصة حين يوجو‬
‫المقاؿ للعلماء المتخصصين ‪.‬‬
‫• وقد يكوف األسلوب العلمي المتأدب حيث يحاوؿ العلماء تبسيط العلوـ و‬
‫إذاعتها بين جمهور القراء بشكل ميسر فيو خفة الروح األدبية‪ ,‬و ال‬
‫يستطيع تيسير العلم إال المتميزوف من العلماء اللذين ينجذبوف إلى مادتهم‬
‫العلمية عند قراءتها ‪ ,‬و حين يكتبونها للناس ‪.‬‬
‫• انظر النماذج ‪........‬‬

You might also like