You are on page 1of 27

‫النقد المعماري‬

‫فرح هشام‬
‫سميرة ابو طالب‬
‫كريستيان نوربرغ شولز‬
‫**معماري‪ ،‬باحث ومؤرخ نرويجي درس العمارة في جامعة البولتكنك‪-‬زيورخ عام ‪ 1949‬ثم اكمل دراسته في جامعة‬
‫هارفرد والمنظمة النرويجية في روما‪.‬‬

‫**متأثرا في جيديون وجروبيوس وميس فان دي روه كان من مناهضي عمارة الحداثة‪ .‬في عام ‪ 1952‬تحت تأثير‬
‫جيديون قام بتأسيس منظمة ‪ PAGON‬التي كانت تعنى بالمعماريين النرويجيين كقسم نرويجي مستقل من منظمة‬
‫‪.CIAM‬‬

‫**بدأ عمله النظري متأثرا بحركة االنشائية كدليل في كتابه ‪ Intentions of Architecture‬عام ‪.1963‬‬

‫**مع ذلك غير فلسفته بعد ذلك بقليل الى الظاهراتية في كتابه ‪ Existence, Space and Architecture‬عام ‪.1971‬‬
‫عمد الى ارساء اساسيات الظاهراتية مع وجود اسس عامة تتجه بشكل عام الى العمارة المعاصرة‪ ،‬مسندا افكاره الى‬
‫االعمال الفلسفية الخاصة بإدموند هاسرل ومارتين هيديجر‪.‬‬
‫المفهوم الفلسفي للظاهراتية ‪:‬‬
‫هي مدرسة فلسفية قائمة على مبدأ القصدية هدفها االساسي هو دراسة الظااهرة او المظااهر لخبرة االنساان من خالل محاولته تعليق كل‬
‫االعتبارات لحقيقتها الموضوعية او االرتباطات الذاتية ان دراسة الظااهرة هي تلك التي تختبر في الفعاليات المختلفة من الوعي والتي تتعلق‬
‫بشكل اساساي بفعاليات االدراك المعرفي والحسي باالضافة الى فعاليات التقييم والتقدير او االستيعاب الجماعي " بحث نظامي للوعي‬
‫وموضوعاته"‬
‫‪-‬ادموند هسريل‪.‬‬
‫”‪A systematic investigation of consciousness and its objects‬‬

‫المفهوم المعماري للظاهراتية ‪:‬‬


‫الظاهراتية هي تيار تصميم فلسفي في العمارة المعاصرة وبنفس الوقت هي حقل متخصص من البحث االكاديمي مبني على تجربة مواد البناء‬
‫وخواصها الحسية‪ .‬وفيها تعرف البيئة بشكل واقعي او حقيقي على انها المكان واالشياء التي تحدث فيه تحل مكانا‪.‬‬

‫ان المكان ليس ببساطة الموقع النه يتألف من اشياء واقعية والتي لها وجود مادي‪ ،‬هيئة‪ ،‬ملمس‪ ،‬ولون والتي تندمج مع بعضها لتشكل هوية‬
‫المحيط البيئي او الجو وهو هذا المحيط الذي يسمح بفضائات محددة التي لها نفس الوظائف ليستوعب خواص مختلفة جدا لما يتفق مع الثقافة‬
‫الفردية والحاالت البيئية للمكان الذي توجد فيه‪.‬‬

‫تعد الظاهراتية على انها العودة الى االشياء كنقيض او بالمقارنة مع االشياء المجردة والتاكيب الفكرية‪ .‬وبهذا قادت الى تجدد االهتمام للخواص‬
‫الحسية للمواد‪ ،‬للضوء‪ ،‬واللون‪ ،‬واالهمية الرمزية للمفاصل‪.‬‬
‫مفهوم شولز عن الظاهراتية‬
‫• في الوقت الذي نشر فيه شولز مقالته كانت هنالك محاوالت لدراسة البيئة ظاهراتيا‪ .‬فيعين او يشخص شولز امكانية او‬
‫قدرة الظاهراتية في العمارة على انها قادرة على جعل البيئة ذات معنى من خالل خلق اماكن معينة‪.‬‬

‫• وبذا فهو يعيد طرح المفهوم الروماني القديم المتعلق بروح المكان ‪ Genius Loci‬المتعلقة بمكان معين "بتحقيق ترابط‬
‫مع ما هو مقدس" والذي يوفر اخر او نقيض يجب على االنسانية مواجهته لتسكن‪ ،‬وفسر السكن ‪ Dwelling‬على انه‬
‫الوجود بسالم في مكان محمي‪.‬‬

‫• يركز شولز على اهمية العناصر المعمارية االساسية كالجدار واالرضية والسقف المختبرة او المجربة كونها االفق‬
‫والحدود واالطار للطبيعة‪.‬‬

‫• توضح العمارة الموقع للوجود االنساني والتي كما يصفها هيديجر على انها ما يوجد بين السماء واالرض‪.‬‬
‫فالغرض من العمارة كما يقول شولز هو توفير موطئ قدم وجودي ”‪. “existential foothold‬‬
‫‪The Phenomenon of Place‬‬ ‫ظاهرة المكان‪:‬‬
‫بين شولز ان الطبيعة تشكل بشكل عام كل واسع وممتد للمكان والذي طبقا للظروف المحلية يمتلك هوية معينة وهذه الهوية "الروح" يمكن‬ ‫•‬
‫وصفها بواسطة نوع من الخصائص النوعية الحقيقية التي يستخدمها هيديجر ليميز االرض والسماء‪ ،‬وعليه ان يتخذ من هذا التمييز االساسي‬
‫نقطة للشروع‪.‬‬
‫‪The Phenomenon of Place‬‬ ‫ظاهرة المكان‪:‬‬
‫بهذه الحالة نصل الى فهم وجودي لالندسكيب والذي يجب الحفاظ عليه على انه التعريف االساسي لالماكن الطبيعية وضمن اطار المناظر‬ ‫•‬
‫الطبيعية هنالك اماكن ثانوية اضافة الى االشياء الطبيعية كاالشجار وغيرها‪ .‬في هذه االشياء يتركز المعني الطبيعي للبيئة‪.‬‬
‫‪The Phenomenon of Place‬‬ ‫ظاهرة المكان‪:‬‬
‫• ان اجزاء البيئة التي هي من صنع االنسان هي اوال تكون عبارة عن "مستقرات" لمقاييس مختلفة ابتداءا من البيوت والمزارع صعودا الى‬
‫القرى والمدن‪ ،‬وبالدرجة الثانية هي "ممرات ‪ "Paths‬تربط هذه المستقرات باالضافة الى العناصر المختلفة والتي تحول الطبيعة ‪“Cultural‬‬
‫”‪ .Landscape‬فاذا كانت هذه المستقرات ذات عالقة عضوية مع الطبيعة فانها تتضمن كونها تخدم كمكان حيث الشخصية او الميزة البيئية‬
‫تتركز وتتوضح‪.‬‬
‫‪The Phenomenon of Place‬‬ ‫ظاهرة المكان‪:‬‬
‫ان الميزة االساسية لالماكن التي هي من صنع االنسان هي "المركزية ‪ -‬االحتواء" ‪ .‬انها "داخلية" بالمعنى الكامل والتي تعنى بانها تجمع ما‬ ‫•‬
‫هو معروف وبمجال ابعد من ذلك فان المباني ترتبط بالبيئة من خالل استقرارها على االرض وارتفاعها باتجاه السماء واخيرا فان المحيطات‬
‫البيئية المصنوعة من االنسان والتي تخدم كمكان داخلي يركز على وظيفة تجميع المستقر‪.‬‬
‫الداخل‪-‬الخارج ‪ ،‬على االرض تحت السماء‬
‫هيلدبرانت شابيل ‪ -‬جولرسدورف‬
‫الداخل ‪ -‬الخارج‬ ‫الجو العام‪.‬‬
‫جيجلو كاستيللو‬ ‫غابة النرويج‬
‫الداخل ‪.‬‬
‫كهف نرويجي قديم‬
‫الجو العام‪.‬‬
‫قرية صحراوية – الخرطوم‪.‬‬
‫‪The Phenomenon of Place‬‬ ‫ظاهرة المكان‪:‬‬

‫• ان بعض هذه المالحظات المذكورة انفا ً تحدث عنها او بينها بعض الفالسفة الظاهراتيين وفي الواقع انها تقدم نقطة‬
‫شروع لتوضيح الظاهراتية بشكل عام على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬الخطوة االولى تكون في التمييز ما بين الظاهرة الطبيعية والظاهرة التي هي من صنع االنسان‪.‬‬

‫‪ ‬الخطوة الثانية تتمثل في التصنيفات بين االرض‪-‬السماء "افقي وعامودي" و "خارج والداخل" ان هذه التدريجات‬
‫تمتلك تضمينات فضائية وان المكان يتقدم بقوة في هذه التضمينات ليس على انه معتقد رياضي ولكن على انه بعد‬
‫وجودي‪.‬‬
‫‪The Structure of Place.‬‬ ‫بنية المكان‪:‬‬
‫والذي سيتضمن مفهوم الفضاء والميزة وترابط المفهومين بتوليد المكان الواقعي فبينما كلمة فضاء تعني التظيم ثالثي االبعاد للعناصر التي‬ ‫•‬
‫تصنع المكان فان الميزة تعني الجو العام ”‪ “Atmosphere‬والذي يعتبر الملكية الشاملة الي مكان‪.‬‬
‫‪The Structure of Place.‬‬ ‫بنية المكان‪:‬‬
‫• "الفضاء ‪: " Space‬‬

‫هو ليس من الصيغ الجديدة في النظرية المعمارية ولكنه يمكن ان يعني الكثير من االشياء وفي االدب الحديث يمكن ان يميز بين استخدامين‬ ‫•‬
‫لكلمة الفضاء فاالول ‪ :‬شكل هندسي ثاللثي االبعاد‪ .‬اما الثاني‪ :‬فحقل حسي‪ ،‬الهدف في الظاهراتية هو بناء فضاء واقعي وحقيقي‪.‬‬

‫وقد تعمق كيفين لينش في بناء الفضاء الواقعي او الحقيقي مقدما مفاهيم بشأن " العقدة والعالمات الدالة والممرات والقطاعات والحافات" ليعرف‬ ‫•‬
‫هذه العناصر والتي تكون االساس لتوجيه االنسان في الفضاء‪.‬‬

‫وكما عرف باولو بورتوغيزي الفضاء على انه "نظام االماكن" مضمنا على ان ذلك معتقد للفضاء له جذوره في حاالت حقيقية ولو ان هنالك‬ ‫•‬
‫امكانية لوصف الفضائات على اسس رياضية‪.‬‬

‫ان الفكرة االخيرة تستجيب او تتالئم مع مقولة هيديجر بان " الفضائات تحصل على كينونتها من مواقعها وليس من الفضاء" ان العالقة الخارج‪-‬‬ ‫•‬
‫الداخل والتي هي جانب او عنصر اولي في الفضاء الواقعي تتضمن ان الفضائات تمتلك درجة مختلفة من التمدد واالحتواء‪.‬‬

‫كل الخواص الفضائية المذكورة هي ذات نوع طوبوغرافي وتتناغم مع مبادئ التنظيم المعروفة في نظرية كشتالت‪ ،‬اما ما يعتقده ونوه عنه‬ ‫•‬
‫هيديجر بان الحدود هي ليست النقطة التي يقف عندها الشيء ولكن كما يقول االغريقيون هو ان الحدود هي التي من عندها يبدأ الشيء وجوده‪.‬‬
‫ان حدود المكان المبني تعرف ب(ارضية وجدار وسقف) اما حدود الالندسكيب فهي من الناحية التركيبية متشابهة تتألف من (فضاء وارضية‬
‫وافق وسماء)‪ ،‬بشكل عام يجب التأكيد على ان كل االماكن لها ميزات ‪.Character‬‬
‫‪The Structure of Place.‬‬ ‫بنية المكان‪:‬‬
‫• الميزة تحددها المادة والبناء الشكلي للمكان‪.‬‬

‫• يجب ان نسأل عن الكيفية التي تكون عليها االرض التي نسير فيها وعن الكيفية التي تكون عليها السماء فوق رؤوسنا‬
‫او بشكل عام عن الكيفية التي تكون عليها الحدود التي تعرف المكان‪.‬‬

‫• فالكيفية التي يكون عليها المحيط تعتمد على مفاصل او تمفصل شكلي التي تتحدد هي االخرى بالطريقة التي تم بناؤها‬
‫بها‪.‬‬

‫• وعند النظر الى البناية من وجهة النظر هذه علينا ان نتأمل الطريقة التي تستقر بها على االرض وعن الطريقة التي‬
‫ترتفع بها نحو السماء‪ ،‬ويجب اعارة اهتمام خاص لحدودها وجدرانها والتي بدورها تساهم بدقة في تحديد شخصية‬
‫البيئة الحضرية‪.‬‬

‫• ان الميزة والفضاء تأتي سوية في الحدود وقد نتفق مع فنتوري عندما عرف العمارة على انها "الجدار بين الداخل‬
‫والخارج"‪.‬‬
‫الجسر‬
‫زيورخ‬
‫الالندسكيب‬ ‫الداخل‬
‫ايسيرنيا ‪ -‬ايطاليا‬ ‫سيينا‬
‫التمثيل ‪Visualization‬‬
‫ان االنسان يصور استيعابه للطبيعة والتعبير عن موطئ القدم الذي حصل عليه‪ ،‬ولتحقيق ذلك قهو يبني ما يراه حيث تقترح الطبيعة او تقدم‬
‫فضاء محدد فهو يبني مأوى او مسكن وحيث تشير الطبيعة الى اتجاه فهو يصنع الممر‪.‬‬
‫الترميز‪Symbolization :‬‬
‫على االنسان ان يرمز فهمه للطبيعة بما فيها (نفسه)‪ .‬يتضمن الترميز ان هناك معنى تم تجريبه وقد ترجم الى واسطة اخرى فعلى سبيل المثال‬
‫فالشخصية الطبيعية تترجم الى بناية والتي خواصها بطريقة ما تجعلها ذات شخصية واضحة‪ .‬ان الغرض من الترميز هو تحرير المعنى من الحالة‬
‫الباشرة حيث تصبح “‪ "Cultural object‬والذي يمكن ان يكون جزءا من حالة اكثر تعقيد او ان ينقل الى مكان اخر‪.‬‬
‫التجميع‪Gathering :‬‬
‫يحتاج المرء الى جمع المعاني المجربة او المختبرة ليخلق لنفسه عالم مصغر الذي يركز عالمه‪.‬‬
‫التمثيل والترميز‬
‫قلعة ألتو أديجي‬
‫‪The Structure of Place.‬‬ ‫بنية المكان‪:‬‬
‫• ان كل من التمثيل والترميز والتجميع هي العناصر االساسية لعملية االستقرار والسكن ضمن الحس الوجودي‬
‫للعالم ‪.‬‬

‫• ان بناء المكان ليست حالة ازلية ثابتة‪ .‬وكقاعدة عامة ان االماكن تتغير وفي بعض االحيان يكون التغير‬
‫سريع ومع ذلك فان هذا ال يعني القول ان روح المكان تتغير بالضرورة او تفقد‪.‬‬

‫• يمكننا ان نشير ان كل مكان يجب ان يمتلك السعة الستيعاب مكونات مختلفة وبشكل طبيعي ضمن حدود‬
‫معينة‪.‬‬

‫• وعليه ان المكان يشتمل على خواص بدرجات مختلفة من الثبات‪ .‬بشكل عام يمكن التوصل الى ان المكان‬
‫هو نقطة الشروع باالضافة الى كونه الهدف لبحثنا الهيكلي‪.‬‬
‫‪The Spirit of Place‬‬ ‫روح المكان‪:‬‬
‫هو معتقد او مفهوم روماني الذي طبقا له كل مخلوق مستقل له روحه الخاصة به انها الروح الحمية له‪ .‬ان هذه الروح تعطي الحياة للناس او‬ ‫•‬
‫االماكن وترافقهم من الوالدة حتى الموت وتحدد شخصيتهم او فحواهم‪ .‬وعليه فان الروح تعني ماهية ذلك الشيء وما يريد ان يكونه على حد‬
‫تعبير لويس خان‪ .‬ان االنسان القديم جرب او خبر بيئته على انها تتألف من شخصيات محددة‪ .‬وبشكل خاص عرف انه ذو ضرورة وجودية‬
‫كبرى ان يكون على توافق مع روح الموقع حيث يعيش‪.‬‬

‫• ‪:Dwelling‬‬
‫تم استخدام كلمة السكن لالشارة الى العالقة بين االنسان والمكان‪ .‬وان الوظيفتين النفسية المتضمنة التي يمكن ان نطلق عليها التوجيه‬
‫‪ Orientation‬وتعيين الهوية ‪ Identification‬للحصول على موطئ قدم وجودي ليتمكن االنسان من توجيه نفسه ضمن البيئة وعليه ان‬
‫يعرف اين هو ‪ ،‬وعليه ايضا ان يعين هويته في البيئة وذلك بان عليه ان يعرف كيفية وجوده في مكان معين‪.‬‬

‫بالنسبة الى شولز فان العمارة تجعل من العالم مرئي وفضائي ‪ Visible and Spatial‬جامعا وجوده في شيء‪ .‬وبتعبير اخر ان العمل‬ ‫•‬
‫المعماري يقدم او "يجلب شيئا ما الى الحضور او الوجود"‬

‫ان العمارة تظهر للوجود عندما "تكون هنالك بيئة متكاملة جلية المالمح"‪ ،‬فبشكل عام هذا يعني تقوية مفهوم ‪ .Genius Loci‬ولقد رأينا ان‬ ‫•‬
‫هذا قد تم بواسطة المباني التي تجتمع فيها خواص المكان وتجعلها قريبة من االنسان‪ ،‬ولهذا فان العمل االساسي المطلوب في العمارة لفهم‬
‫ماهية المكان‪ .‬وبهذه الطريقة نحمي االرض ونصبح انفسنا جزءا من الكلية الشاملة‪ ،‬ما تم طرحه هو ليس نوع من الحتمية البيئية انما فقط‬
‫متعرف على حقيقة ان االنسان هو جزء حيوي متكامل مع البيئة والذي يمكن ان يقود الى تغريب االنسان‪.‬‬
‫تعيين الهوية‬
‫الخرطوم ‪ -‬السودان‬
‫اسئلة‬

‫‪ -1‬ما هو تعريف الظاهراتية؟‬

‫‪ -2‬ما هي العناصر االساسية لعملية االستقرار والسكن؟‬

‫‪ -3‬ما هي الظيفتين النفسيتين المتضمنة للسكن؟‬

You might also like