You are on page 1of 16

AL-MUTHANNA JOURNAL FOR ENGINEERING AND

TECHNOLOGY (MJET)
‫ٍجيت اىَثْى ىيهْذست واىخنْىىىجٍب‬

(‫)دور النظن المكانيت في تشكيل العمارة‬


)3‫ هذيل سعذ رزوقي‬،2‫ *أحمذ عبذ العالي كبت‬.‫د‬.‫ م‬،‫ عبذهللا سعذون‬.‫د‬.‫م‬.‫( أ‬
( ‫) دور النظن المكانيت في تشكيل العمارة‬

ARTICLE INFO
‫الخالصت ٌؼذ اىَنبُ بىصفه حقٍقت مىٍّت ٌذسمهب اإلّسبُ خاله حٍبحه اىٍىٍٍت‬
Received: ‫ وػيى‬،‫ بو شغو اىَفنشٌِ واىفالسفت‬،‫ىٌ ٌقف ػْذ مىّه ٍذس ًمب بصشًٌّب سبمًْب‬
ُ‫اىشغٌ ٍِ غيبت صفت اىسنىُ واالسخبحٍنٍت ػيى اىَنبُ ػْذهٌ فً قذٌٌ اىزٍب‬
‫ وخبصت فً ػصشّب‬،‫إال أُ اىؼَبسة ػَى ًٍب قذ ٍْحج اىَنبُ فؼبىٍت واضحت‬
Accepted: ‫فهْبىل اىنثٍش ٍِ اىَصطيحبث اىَقبسبت ىيَنبُ ٍْهب ٍبٌخؼيق رمشهب‬. ‫اىحبضش‬
، ‫ (االٍخذاد‬: ‫ ٍْهب‬، ً‫بيفظت اىَنبُ حَؼّيق ٍشادفت أو احخىاء أو ٍقبسبت فً اىَفهى‬
‫ا ل كل م اث ا لمف ت اح ي ت‬ ‫ واىَىضغ‬، ‫ واىَحو‬، ‫ واىفضبء‬، ‫ واىفسحت‬، ‫ واىخالء‬، ‫ واىحٍز‬، ‫واىبٍئت‬
‫وبزىل حنىُ اىَشنيت اىبحثٍت(غٍبة االطبس‬. ‫) ٍَب أشبس إىٍه سببقىّب‬...‫اىخ‬
(‫(اىَنبُ –اىْظٌ اىَنبٍّت – حشنٍو – اىؼَبسة‬ ‫ ىزا ٌهذف اىبحث الٌجبد‬.)‫اىَؼشفً ىذوس اىْظٌ اىَنبٍّت فً حشنٍو اىؼَبسة‬
‫ ىٍفخشض اىبحث اُ هْبك‬.‫اطبس ٍؼشفً ىذوس اىْظٌ اىَنبٍّت فً حشنٍو اىؼَبسة‬
.‫دوس ٍهٌ ىْظٌ اىَنبُ خبسج حقو اىؼَبسة واٍنبٍّت حبثٍشهب فً حقو اىؼَبسة‬
– ُ‫ىزا سٍحبوه اىبحث اىخشمٍز ػيى دساست ٍفهىً اىَنبُ ضَِ ٍجبه (اىقشا‬
‫ واالجخَبع – واىفيسفت – واىهْذست ) ىيىصىه‬-‫واىيغت – واالدة – واىجغشافٍت‬
.‫ وػالقخهب بْظٌ اىخنىٌِ اىشنيً ىيؼَبسة‬،ُ‫اىى اهٌ اىَفشداث اىَشادفت ىيَنب‬
ٌٍَ‫سمزث االطشوحبث اىَؼبصشة ػيى دساست االطبس اىؼبً ىؼَيٍه اىخص‬
. ‫اىَؼَبسي ٍِ خاله فهٌ اىؼْبصش اىَهَه‬

The role of spatial systems in shaping


architecture
K ey w o rd s
(Place - spatial systems - formation – AB S T RA C T
architecture( The Place as a cosmic reality perceived by humans during his daily life
unlimited in being visually static aware which filled the thinkers and
philosophers ،And despite of the predominance of stillness and strap on
the place where those in ancient times but that art in General and particular
narrative grant place is clear and effective especially in our present time ،
There are a lot of terms which approach to the place some related on
mention the word ( place ) as equivalent attached or containment or similar
approach and some other are including: extension, environment, space,
emptiness, position and others of which referred to by specialists. Thus the
research problem (lack of cognitive framework for spatial systems role in
shaping the architecture) therefore the research aims to create a knowledge
base for spatial systems role in shaping the architecture. Because there is
an important role search is supposed to place systems outside the field of
architecture and the potential impact on the field of architecture, and that
there is an effect of the event in the system and its relationship with the
place. So the search will focus on studying the concept of place within the
field of (Quran – language – geographic literature. meeting – philosophy –
engineering) and their relationship to the formal configuration of
architecture systems.

E-mail addresses: ((abdullah.asadoon@yahoo.com *


ahmed.architect@yahoo.com * ))
1
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬

‫الملخص‪( :‬الموضع اك المحل ‪ ،‬كبدال ن منه‪ ،‬كالمنزلة ‪،‬االفضلية (المكاف‬ ‫تمهيذ‬


‫الفاضل اك خير المكاف)‪،‬كالحيزية ‪،‬كالجهة كاالتجاهية) مصطلحات تمثل‬
‫مقاربة اكاحتواء كتعلق بلمكاف‪ .‬من هنا نستنتج اف المكاف يتقارب مع‬ ‫اإلنساف ابن بيئته ال يستطيع أف يحيا إال في ظرؼ زماف كمكاف معين‬
‫مفردات الخير كالشر كالحيزالمغلق كالحيز المفتوح فتندرج ضمن‬ ‫كقدرته على التآلف مع المكاف تعكس قدرته على استنباط القيم‬
‫الجمالية فيه‪ .‬حيث اف المكاف من أكثر المفاهيم إشكاال ن في التداكؿ‬
‫الثنائية متقابلة)فلسفة الثنائيات (االنفصاؿ كاالتصاؿ‬
‫المعرفي لما يحمله من غنى في الداللة كاإليحاء كلما يتصف به من‬
‫تعقيد كمفارقة‪ .‬فهو مفهوـ يجيد لعبة الوجه كالقناع كاإلخفاء باإلبراز‬
‫يخفي أحيانا ما ينبغي أف يظهرق كيبرز أحيانا أخرل ما هو من‬
‫المفركض أف يختفي‪ .‬المكاف هو األرض التي حفر اإلنساف عليها‬
‫كجوق كدمغ فوؽ أديمها اإلثبات على أنه قائم منذ القدـ‪ ،‬كهو‬
‫‪.‬الجغرافية ككل مايحيطنا كيتعايش معنا‬
‫‪:‬هيكلية البحػػػػػػػػػػػػػػػػث‬
‫‪ 1-1‬المحور االكؿ‪ /‬بناء االطار المعرفي لمفهومي المكاف كالنظاـ‬
‫‪.‬كاثرها في تشكيل العمارة‬
‫‪ 2-1‬المحور الثاني‪ /‬بناء االطار النظرم من خالؿ تحليل االدبيات‬
‫‪.‬كالدراسات السابقة‬
‫‪.1-3‬المحور الثالث ‪/‬التطبيق على عدد من المشاريع المنتخبة‬
‫مفهوـ المكاف في االلغة ‪:‬الخليل (ت ‪ 175‬هػ)‪ ،‬في اصل تقدير الفعل‬
‫‪.1-4‬االستنتاجات‬
‫مَفْعَل النه موضع الكينونه" ‪ ،‬فركز على معنى (الموضع) دكف باقي‬
‫المعاني ‪.‬ابن دريد(ت ‪ 321‬هػ)‪( ،‬كمن) "(كمن الشيء في الشيء)‪،‬‬ ‫‪.1-5‬المصادر‬
‫ككَمَن يكمُنُ كُمونًا‪ .‬المفهوـ المجازم بداللتها على المنزلة العلية ضمن‬ ‫المحور االكؿ ‪ /‬بناء االطار المعرفي‬
‫لفظة (مكانه) (‪.)4‬الزبيدم (ت ‪ 1205‬هػ) المكاف الموضع الحاكم‬ ‫‪1-1‬‬ ‫‪1-1‬مفهوـ المكاف‬
‫للشيء‪ ،‬اجتماع جسمين حاكٍ كمحوم كذلك ككوف الجسم الحاكم‬
‫‪ .‬محيطا بالمحوم‬ ‫ننطلق اكال ن من مفهوـ القراف الكريم‪ :‬في محاكلة للوقوؼ على‬
‫الملخص ‪:‬المكاف ياتي بمعنى‪/‬كمن‪-‬مكن‪-‬المكانة –امكنة‪-‬الكينونة‪-‬‬ ‫مفهوـ هذق اللفظة لغويًا ‪ ،‬إذ كردت في ثمانية كعشرين موضعًا‪،‬‬
‫‪.‬يكمن لما يختزنه المكاف من طاقة ذات ابعاد متعددة‬ ‫تحمل دالالت كمعاني متنوعه ‪،‬كثانيا في اللغة كثالثا في العلوـ‬
‫كالهندسة كرابع في الفلسفة كعلم االجتماع لنصل الى التعريف‬
‫المكاف عند علماء الفيزياء‪ :‬كفي الهندسة‪ ،‬اكد آينشتاين على نسبيته‪،‬‬
‫االجرائي من استخالص اهم المفردات المرادفة لمفهوـ المكاف في‬
‫)غير ثابت المكاف تاثرق بالجاذبية(‪5‬‬
‫‪ .‬مختلف الحقوؿ المعرفية‬
‫كوف المكاف متحرؾ‪.‬ام اف المكاف عندالفيزيائي ذاتيا ال كاقعيا كهذا‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬اهم المفردات المرادفة لمفهوـ المكاف‬
‫‪.‬خالؼ ما ذهب اليه بعض الباحثين‬
‫المكاف هندسيا‪ :‬كسط غير محدكد يشتمل على االشياء‪ ،‬كهو متصل‬ ‫)اكال‪ :‬مفهوـ المكاف في القراف الكريم (‪1‬‬
‫كمتجانس ال تميّز بين اجزائه ‪ ،‬كذك ابعاد ثالثة هي الطوؿ كالعرض‬ ‫اتجاهية المكاف ‪(:‬الموضع) اك (المحل) كقوله تعالى ‪( :‬كاذكر في‬
‫كاالرتفاع ‪،‬ام انه اذا اجمع بين الزماف كالمكاف في تصور كاحد نشأ‬ ‫الكتاب مريم إذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا) ام موضعًا اك محال ن‬
‫عنهما مفهوـ جديد هو المكاف الزماني ‪ ،‬كله اربعة ابعاد هي الطوؿ‬ ‫شرقيًا عن اهلها‪ .‬احالؿ المكاف‪-‬االستبدالية ‪:‬بمعنى (بدؿ) (‪()2‬قالوا يا‬
‫كالعرض كاالرتفاع كالزماف"‪.‬كنستنتج أ ف الزماف كالمكاف من خالؿ‬ ‫ايها العزيز اف له ابًا شيخًا كبيرًا فخذ احدنا مكانه إنا نراؾ من‬
‫ثنائية االتصاؿ كاالنفصاؿ إما أف يكوف عالقة انفصاؿ أك حالة اتصاؿ‬ ‫المحسنين) ‪.‬كمكانه هنا تعني‪ :‬بدال ن منه‪ .‬افضلية المكاف(المالئمة)‬
‫‪،‬كجود حقيقي ككاقعي أك كهمي افتراضي حالة استاتيكية أك حالة‬ ‫‪:‬بمعنى (المنزلة) كيشير الى شر المكاف كخير المكاف‪(.‬قل من كاف في‬
‫ديناميكية‪ ،‬هل نتعامل معهما باعتبارهما كمنا أـ كيفنا؟ حالة نسبية أك‬ ‫الضالله فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأكا ما يوعدكف إما العذاب كإما‬
‫مطلقة قبلية أك بعدية في كلّ الحاالت فإف مقولتي الزماف كالمكاف‬ ‫الساعة فسيعلموف من هو شر مكانًا كاضعف جندا) كشر مكانا ‪ :‬ام‬
‫مقولتاف ضركريتاف في رصد كفهم كتقييم الجهد الحضارم اإلنساني‪،‬‬ ‫منزلة (‪ .)3‬الحيزية للمكاف ‪(:‬الحيز المغلق )اك(المكاف المغلق)اك(الحيز‬
‫‪.‬فال حضارة بدكف مفاهيم زمانية أك تصورات مكانية‬ ‫المفتوح) إعطاء المكاف حدكدنا جغرافية بعينها‪ ،‬فال ينطلق خارج هذا‬
‫الحيز‪ ،‬بل يتقيد بعاداته كتقاليدق‪ .‬من تسمية بعض سور القرآف بأسماء‬
‫المكاف جغرافيا‪ :‬مفهوـ المكاف في الجغرافية كالتاريخ(‪ )6‬المكاف هو‬
‫أمكنة تاريخية بعينها‪ ،‬مثل‪ :‬الكهف‪ ،‬الطور‪ ،‬األحقاؼ‪ ،‬الحجر‪ ،‬الحجرات‪،‬‬
‫" الجغرافية ك التاريخ معًا‪ .‬تدرؾ العالقة بين التاريخ كالمكاف من خالؿ‬
‫سبأ‪.‬اما المفتوح يعني الغير محصور بحدكد‪ .‬كالذم يتم عرضه من خالؿ‬
‫صلتها بجغرافيته‪ .‬من خالؿ احياء الذاكرة ‪،‬ام اف مكانا مغلقا يجب اف‬
‫اللغة كمفرداتها كالحديث عن السماء كاألرض كالجباؿ كالجنة‪ .‬القيمة‬
‫يحتفظ بالذكريات‪.‬المكاف (البيت من العوامل التي تدمج افكار كذكريات‬
‫المكانية ‪ :‬التمكن أك الجهة فالمكانة معنوية أك حسية‪.‬كتعني الجهة‬
‫كاحالـ االنسانية‪ .‬كيمنح الماضي كالحاضر كالمستقبل ديناميات مختلفة‪.‬‬
‫( قل يا قوـ اعملوا على مكانتكم ) تكوف المكانة كناية عن الحالة‬
‫‪.‬المكاف هو كل شيء حيث يعجز الزمن عن تسريع الذاكرة‬
‫‪.‬ألف أحواؿ المرء تظهر في مكانه كمقرق‪.‬ام الطريق كالمكاف كالمنهج‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬
‫مفهوـ المكاف بالنسبة لعلم االجتماع‪ :‬ابن خلدكف(‪ )7‬كضع خصائص‬
‫للمكاف يجب مراعاتها عند اقامة اية مدينة من حيث صحة اقامتها‬
‫كمالءمتها للمعيشة االنسانية‪ ،‬ستوكولز كشوماخر‪ ،‬السياؽ الجغرافي ك‬
‫المعمارم للسلوؾ‪.‬امتدادا للجسد ‪ ،‬كمعبرا عن قاطنيه فوصف المرء‬
‫لالماكن كانتقاله عبرها يسمح له بالتعبير عن القيم الفردية كالجماعية‬
‫‪.‬لقاطني تلك االماكن‬
‫علماء النفس‪ :‬حقيقة المكاف النفسية تقوؿ اف الصفات الموضوعية‬
‫للمكاف ليست اال كسيلة من كسائل قياسية تسهل التعامل بين الناس‬
‫‪.‬في حياتهم اليومية‬
‫الملخص‪ :‬نستخلص المفاهيم التالية‪ :‬المالئمة الوظيفية للمكاف‪-‬‬
‫التعبيرية في المكاف ‪-‬التواصل مع السياؽ ‪.‬كامتداد للجسد –كيمثل‬
‫‪.‬االبدع المكاني فهو مفهوـ متناكب بين الذاتية كالواقعية‬
‫‪:‬مفهوـ المكاف عند فالسفة الغرب‬
‫كيعد افالطوف اكؿ من صرح به استعماال اصطالحيا إذ عدق حاكيا‬
‫)كقابال للشيء(‪8‬‬
‫عدق ارسطو ثالث خمسة اشياء مشتملة على الطبائع كلها ‪ ،‬كهي‬
‫العنصر ك الصورة ك المكاف كالحركة ك الزماف ‪ ،‬كعد المكاف عرضا ال‬
‫جوهرا‪ .‬كيمكن اف يستنتج من مفهومه على انه " الحدكد الداخلية غير‬
‫المتحركة للشيء المحتول‬
‫عند اقليدس فهو ثالثة ابعاد هي ‪ :‬الطوؿ كالعرض كالعمق‬
‫مفهوـ المكاف عند فالسفة العرب‬
‫‪1-3‬‬ ‫‪/‬مفهوـ النظاـ‬
‫الشريف الجرجاني‪ :‬يذهب الى اف المكاف سطح الجسم الحاكم‬
‫‪.‬التطورات التاريخية للنظاـ ‪1-3-1‬‬ ‫‪.‬المماس للسطح الظاهر من الجسم المحَوَّل‬
‫اختلفت الطركحات حوؿ النظاـ تاريخيا تبعًا لطبيعة تفسير العالقة بين‬ ‫ابو بكر الرازم(‪ :)9‬كهو معارض لالكؿ ‪ ،‬كهو ما صرح به اذ يرل اف‬
‫الكوف كاإلنساف‪ .‬كتهدؼ دراسة التطورات التاريخية للنظاـ الى معرفة‬ ‫المكاف بعد ال متناق ‪ ،‬كقد ميز نوعين من االماكن اكلهما الكلي اك‬
‫نظرة اإلنساف كعالقته بالكوف كاآللية التي تحدد تلك العالقة كاستنادًا‬ ‫المطلق (بمعنى الخالء)ام اليوجد فيه متمكن‪ ،‬كثانيهما ‪ :‬المكاف‬
‫‪:‬الى الطركحات التالية‬ ‫‪.‬الجزئي(ام موسع في جميع الجهات اليمكن تصورق بدكف متمكن‬
‫النظاـ لدل االغريق جاء إيماف اإلغريق بنظاـ عقالني‬ ‫الفيلسوؼ ابن رشد‪ :‬فهواتجاق ابن الهيثم الذم عارض فيه سابقيه ‪،‬‬
‫للكوف محكومًا بقوانين كاضحة من الممكن فهمها كإدراكها لغرض‬ ‫في حين أيدق به اذ برهن على ما مفادق اف المكاف "هو النهايات‬
‫تكوين قوة موازية كبديل عن المضموف االخالقي‪ ،‬حيث تطورت‬ ‫المحيطة بالجسم الطبيعي" ‪ ،‬كما عدق " بعدا متخيال يحيط بالجسم"‪.‬‬
‫العقالنية الى درجة كبيرة ما ادل الى االيماف بأف نظامي العالم‬ ‫كهي مفاهيم تدؿ على عمق تفكير الفالسفة العرب اذ اف "تحديد‬
‫الطبيعي كاالخالقي قد اقيما على أسس عقالنية كاف عقل االنساف‬ ‫مفهوـ المكاف بهذق الصورة لم يتبلور في اكربا اال في القرف السابع‬
‫أسهم في طبيعة الكوف العقالنية كبذلك فهو قادر على فهمها‪ .‬كإلى‬ ‫عشر الميالدم في عصر غاليلي كاسحاؽ‬
‫اآلف الكثير من المعتقدات تدين بدرجة كبيرة لهذق المعالجة لالعتقاد‬ ‫كمن خالؿ ماطرح سابقا يعرؼ المكاف‪ :‬بانه "الحيز االنساني الحاكم‬
‫الغربي الحديث بالقوانين العلمية كمقدرة الفلسفة العقالنيه على شرح‬ ‫على قدر من العادات كالتقاليد كهو الموضع اك المحل كيشير الى‬
‫كتوضيح مبادئ العالم الطبيعي كالنظاـ االخالقي الذم يحكم السلوؾ‬ ‫(االتجاهية كالحيزية كاالفضلية) فهو يحمل مجموعة من المقاربات التي‬
‫البشرم كعالقة الكائنات الحية مع بعضها كعالقتها بالكوف‪)10( .‬‬ ‫تعبر عن تعلق اك احتواء بالمكاف‪ ،‬فهو يمثل البيت الذم تندمج فيه‬
‫فالرؤية االفالطونية المثالية تقسم العالم الى عالمين عالم مثالي‬ ‫االفكار كالذكريات ام يمنح الحاضر كالماضي كالمستقبل الدينامية من‬
‫(فوؽ الوجود المادم) كعالم كجودم يرتبط (بالمادة) فبذلك تظهر‬ ‫خالؿ ثنائية االتصاؿ كاالنفصاؿ بين الزماف كالمكاف ك يمثل المالئمة‬
‫ثنائية الركح كثنائية الذات كالموضوع ‪.‬اما تجريبية ارسطو فاستندت الى‬ ‫الوظيفية‪ -‬التعبيرية ‪ -‬التواصل مع السياؽ كامتداد للجسد كيمثل االبداع‬
‫كجود عالم الركح كعالم المادة على كفق النظاـ العضوم كربط الركح‬ ‫المكاني ‪ ،‬فهو متناكب بين الذاتية كالواقعية فهو اعطاء االنساف الرغبة‬
‫‪.‬الحية باالشياء‬ ‫بالتفاعل مع المكاف من خالؿ انعاش ركحية المدينة كايجاد حالة من‬
‫الترابط بين المدينة كمكاف كالمدينة كانساف (كائن عضوم) كالمدينة‬
‫النظاـ بأنه ناتج عن )‪ (Vitruvius‬فتركفيس كالنظاـ يطرح‬
‫كحضارة‪.‬‬
‫قياس لمجموعة من النتاجات كيمكن اف يدرؾ من خالؿ عالقة االجزاء‬
‫)‪ (Whole‬مقترنة بالكل استنادًا الى األجزاء كعالقاتها بغية تكوين الكل‬
‫اكؿ كأهم قيمة ظهرت كذات مغزل شمولي )‪ (order‬كيعتبر النظاـ‬
‫)‪ (measure‬النظاـ أنه ناتج من القياس )‪ (Vitruvius‬فقد عرّؼ‬
‫لنتاجات تتصف بالتوافق التناظرم مع الكل‪ ،‬كآلية ارتباطاتها‪ ،‬كتكمن‬
‫طركحاته حوؿ النظاـ من خالؿ ثالثيته التي ترتبط بالوظيفة كالمتانة‬
‫‪).‬كالجماؿ(‪11‬‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬
‫بدرجة عالية من التعقيد كاف عالقتها التبادلية مع المحيط تتصف من‬ ‫لذا يعبر النظاـ عن مجموعة من العناصر أك المكونات التي تتفاعل مع‬
‫‪ :‬خالؿ‬ ‫بعضها من خالؿ العالقات المتبادلة لتشكل عناصر النظاـ في اطار‬
‫كاحد يسمى حدكد النظاـ الذم يوجد في بيئة كليس في فراغ‪ .‬يتصف‬
‫‪-‬‬ ‫المعلومات ‪ (energy) -‬الطاقة ‪ (matter) -‬المادة‬
‫النظاـ بوجود عالقة ترابطية مع البيئة المحيطة‪ ،‬كاف خصائص كصفات‬
‫)‪(information‬‬ ‫النظاـ تتحدد استنادًا الى صفات كخصائص البيئة‪ ،‬كاف أم تغير في‬
‫الى أف األنظمة المفتوحة )‪ (John Ross‬كقد أشار الباحث األمريكي‬ ‫‪.‬الصفات كالخصائص ألم منها يؤثر في اآلخر‬
‫تتجه نحو حاالت الالنظاـ‪ .‬كاف زيادة الالنظاـ يعني زيادة في عامل‬ ‫‪:‬اسس النظاـ كعالقتها بالعمارة‪1-4‬‬
‫االنتركبيا بشكل يؤثر كثيرا في درجة حيوية األنظمة‪ ،‬كال تساعد في‬
‫‪ (specific‬اف كجود النظاـ كهدفه هو حل مشكلة معينة‬
‫التطور كنتيجة اخالؿ في الحالة التنظيمية للنظاـ التي تبتعد عن‬
‫‪.‬االستقرار‬ ‫‪:‬كاف أم نظاـ يمر بأربع مراحل كأسس لتكونه )‪problem‬‬

‫تتصف االنظمة المغلقة ايضًا ‪ (closed system):‬ثانيا‪ :‬النظاـ المغلق‬ ‫‪ -1‬مرحلة المفاهيم (بناء المفهوـ التي ترتبط ‪Conceptual phase‬‬
‫بحاالتها االرتباطية مع البيئة كلكن عالقاتها التبادلية مع المحيط تتحدد‬ ‫بتحديد المفهوـ العاـ للنظاـ‪ ،‬كمتطلباته‪ ،‬كادائيته في العمارة تمثل‬
‫مرحلة االطار النظرم للحركات المعمارية كما في الحداثة(حداثة االدب‬
‫‪:‬من خالؿ‬
‫‪.‬كالشعر)‪/.‬التفكيكية (تفكيك النص) ام االخذ من خارج حقل العمارة‬
‫‪-‬‬ ‫)‪ (information‬المعلومات ‪ (energy) -‬الطاقة‬
‫‪ -2‬مرحلة تعريفيه كترتبط بتعريف آلية النظاـ )‪ (definition phase‬ة‪.‬‬
‫ال كجود للمادة في تبادؿ النظاـ المغلق مع المحيط‪ ،‬كتتصف األنظمة‬
‫من خالؿ الفعاليات كالنشاطات المختلفة المرتبطة به في العمارة تمثل‬
‫مع حاالت معينة من الالنظاـ )‪ (order‬المغلقة بوجود حاالت النظاـ‬
‫‪.‬اختبار النص كتحويله الى نظرية في العمارة‬
‫بشكل يسمح بوجود درجة عالية من الحياة في األنظمة‪ ،‬كتتصف‬
‫األنظمة المغلقة بدرجة عالية من التنظيم بشكل يجعل من الطاقة‬ ‫‪ -3‬مرحلة االكتساب التي ترتبط بمرحلة ‪(acquisition phase):‬‬
‫‪).‬مقيدة ذات تمثيل ايجابي(‪12‬‬ ‫التصميم كالعمق كاالنتاج كالتداخل مع االنظمة األخرل في العمارة‬
‫تمثل مرحلة التصميم كاالنتاج كتداخل االنظمة الجغرافية كالبيئية‬
‫بأنه ال توجد انظمة مفتوحة‪ ،‬كأخرل )‪ (John Ross‬كيشير الباحث‬
‫‪...‬كالفلسفية‬
‫مغلقة على حد سواء فكثير من األنظمة المغلقة في حاالت معينة‬
‫تنحى منحى األنظمة المفتوحة كيحصل العكس بالنسبة لألنظمة‬ ‫‪ -4‬مرحلة العمليات التي ترتبط بدرجة تطور )‪(operational phase‬‬
‫‪ (hyper closed‬المفتوحة‪ ،‬باعتبار اف العالم نظاـ مغلق كبير‬ ‫)‪ (process‬النظاـ استنادًا الى عملياته التطورية التي ترتبط بالعملية‬
‫‪system).‬‬ ‫في العمارة )‪ (feed back‬العملية اإلرجاعية )‪ (organization‬كالتنظيم‬
‫تتصف األنظمة المعزكلة ‪ (isolated system):‬ثالثا‪ :‬النظاـ المعزكؿ‬ ‫تمثل مرحلة التقييم الذاتي للنتاج كالتي تقرر استمرار النظرية اك انتهائها‬
‫بأنها بعالقتها مع محيطها تتصف بعدـ تبادؿ الطاقة كاف طاقة نظامها‬ ‫)كما في الحداثة كمابعد الحداثة‪ 11( .‬ص‪6‬‬
‫ال تتناقص‪.‬كتتصػف األنظمػة المعػزكلػة بأنهػا كثيػرًا مػا تمثػل األنظمة‬ ‫مماسبق طرحه نستنتج اف األسس الرئيسة في بناء النظاـ فكرة‬
‫‪ (Erwin‬غير الحية‪ ،‬حيث اف األنظمة الحية استنادًا الى الباحث‬ ‫المفهوـ باعتبارق يمثل القاعدة األساس لتكوف النظاـ‪ ،‬فال نظاـ بػدكف‬
‫مفهػوـ‪ ،‬كتختلػف األنظمػة باختالؼ مفاهيمها‪ ،‬فالمفهوـ يميز األنظمة‪،‬‬
‫كهناؾ تصنيفات ضمنية لألنظمة‪ :‬كاألنظمة )‪Sehrdininger, 1971‬‬
‫كالتصور‪ .‬كقد ‪ (way of thinking).‬كهي ترتبط كثيرًا بطريقة التفكير‬
‫‪ ،‬كاالنظمة الستاتيكية)‪ (dynamicsystems‬الديناميكية‬
‫‪:‬ثالثة توجهات للتصور )‪ (Robert Jungk‬حدد الباحث‬
‫‪ ،‬كاالنظمة )‪ ، (simplesystems‬كاألنظمة المبسطة)‪(staticsystems‬‬
‫•‬ ‫اساسه النظرة ‪ (logical imagination):‬التصور المنطقي‬
‫‪ ،‬إال انها ال تخرج عن مبادئ األنظمة )‪ (complexsystems‬المعقدة‬
‫االستقرائية التفسيرية للمعرفة‪ ،‬لمعرفة ما هو مناسب للعقل‪ ،‬بشكل‬
‫تكوف معقدة )‪ (Herb Simon‬المصنفة آنفًا‪ ،‬فاألنظمة استنادًا الى‬
‫‪.‬يسمح بظهور افكار كمفاهيم جديدة‬
‫‪:‬كديناميكية استنادًا الى‬
‫•‬ ‫من خالؿ البحث عن ‪ (critical imagination):‬التصور النقدم‬
‫‪.‬أ‪ .‬كجود حالة من التبادلية بين العناصر األساسية التي تشكله‬
‫للحاالت القائمة كالتوجه )‪ (structural weakness‬الضعف البنيوم‬
‫‪.‬ب‪ .‬كجود حاالت تدرجية فيه مرتبطه بحاالت من التنظيم‬
‫‪.‬ببدائل جديدة‬
‫أنه في االنظمة المعقدة‪ ،‬الكل ال يساكم )‪ (Herb Simon‬كقد بين‬
‫•‬ ‫فهو تصنيف ‪ (creative imagination):‬التصور التكويني‬
‫مجموع األجزاء‪ ،‬فهي تنحى منحى كشطالتي‪ ،‬تبعًا لنظرية األنظمة‬
‫‪.‬باالشارة الى اخطاء الماضي ككضع البدائل المستقبلية‬
‫بأف بعض حاالت الالنظاـ ال )‪ (Herb Simon‬كيشير )‪ (G.S.T‬العاـ‬
‫‪ (System classification):‬تصنيف األنظمة ‪1-5‬‬
‫تعني الفوضى بل تعني حاالت ديناميكية في النظاـ فالنظاـ‬
‫اف المعيار المستخدـ للحكم على النظاـ في كونه مغلقا اك‬
‫‪:‬الديناميكي يتصف بصفتين‬
‫مفتوحا اكمعزكؿ هو طبيعة العالقات بين ذلك النظاـ كالبيئة المحيطة‬
‫‪ (notions of system)1- .‬افكار تشكل نظاـ‪-‬‬ ‫به ‪.‬فالنظاـ ال يمكن أف يعمل في الفراغ ‪.‬كمهما اختلفت األنظمة فإنه‬
‫‪.2-‬ترتبط الديناميكية بالكيفية التي تكوف فيها الحالة نظاـ مع الزمن‪-‬‬ ‫‪:‬يمكن تصنيفها الى ثالثة أنظمة‬
‫بل هي حاصل تداخل مجموعة ‪ ecosystem‬كاف العمارة ال تشكل‬ ‫تعرؼ األنظمة المفتوحة بأنها ‪ (open system):‬اكال‪ :‬النظاـ المفتوح‬
‫)‪ (ecology‬من األنظمة كفقًا لنظرية تعدد األنظمة فتشمل‪:‬علم التنبؤ‬ ‫كتمتاز )‪ (environment‬تلك األنظمة التي لها عالقة مع بيئتها المحيطة‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬

‫•‬ ‫دراسةعبد القادر‪،‬رافد عبد اللطيف‪(،‬المكاف كنظاـ‪)1997،‬‬ ‫النظاـ البيئي )‪ (sociology‬االجتماع )‪ (economy‬االقتصاد‬
‫)(‪15‬‬ ‫اف الفائدة من معرفة تصنيف األنظمة كانواعها هو ‪environment).‬‬
‫طرحت الدراسة مفهوـ النظاـ على انه يتكوف من مجموعة انظمة‬ ‫التوصل الى الكيفية التي من خاللها يتم النظر الى العمارة استنادًا الى‬
‫تتفاعل مع بيئتها‪.‬حيث اف للنظاـ ثنائيية (نظاـ كامن كنظاـ ظاهر) كاف‬ ‫النظرة العلمية كالنظرة الكونية‪ ،‬فالحداثة اتصفت بنظرة استاتيكية‬
‫النظاـ الظاهر يتمثل باربعة اركاف *طريقة التفكير *المفاهيم *المادة‬ ‫‪ (Lecorbusier)( (Architecture is a machine for‬خطية‪ ،‬فيصفها‬
‫) *الشكل ‪(.‬ص‪25‬‬ ‫فهو يربط الحياة بالمكينة من خالؿ نظرة خطية نحو السلوؾ ‪living in‬‬
‫كبما اف النظاـ هو احد المفاهيم المكونة للمكاف لذا فاف االشكاؿ في‬ ‫(‪ .)14‬مماتقدـ نستنتج ‪ :‬فالنظاـ كفق النظرية العلمية الحديثة يتصف‬
‫النظاـ تعبر عن هوية المكاف من خالؿ الذات ‪ -‬كالمادة التي‬ ‫بالديناميكية كيبتعد عن االستقرار كنتيجة‪:‬االفعاؿ – البنى ‪-‬‬
‫تمثل(الجانب الوصفي ‪ -‬كالجانب التأليفي)‪(،‬ص‪ )25‬حيث تتفاعل العلل‬ ‫العمليات‪.‬كالتي تتصف جميعها بالتغير الدائم‪ ،‬كالحاالت التطورية كمن‬
‫االربعة مع بعضها كفقا لعالقة التالزـ بينها فتشكل بنية النظاـ الكامن‬ ‫ذلك يتحدد نظاـ العمارة من خالؿ العالقة بين المدخالت كالمخرجات‬
‫حيث تتكامل العالقة بين الحاؿ كالمحل فيكوف الحدث الممثل (بالحاؿ)‬ ‫فالعمارة ترتبط مخرجاتها بالمعلومات التي تعد كسيلة االتصاؿ‬
‫معبرا عنه بالصورة (كمحل) ثم يظهر هذا الحدث (الحاؿ) من خالؿ‬ ‫االساس التي ترتبط بالمستعملين‪،‬فهي تمثل نظاما‬
‫اركاف النظاـ الظاهر التي تعكس تشابها في الطريقة كالنتيجة مع‬
‫يتصف باظهار حاالت النظاـ كاالنتظاـ ‪،‬على )‪(closedsystem‬مغلقا‬
‫النظاـ الكامن مبتدءا بطريقة التفكير المتعلقة بتلك الظاهرة كتلك‬
‫الطريقة ستولد المفاهيم الخاصة بموضوع هذق الظاهرة ‪،‬كهذق‬ ‫كتعبير عن درجة )‪(energy‬الرغم من امتالكها لحاالت معينة من الطاقة‬
‫المفاهيم ستتعامل مع المادة (مادة الظاهرة)‪(.‬ص‪ )26‬لتظهر حاالت‪،‬‬ ‫حيويتها كتوافقها مع متطلبات النظم المختلفة التي ترتبط بمتطلبات‬
‫ففي الظاهرة المتعلقة بالموسيقى تتعامل المفاهيم مع السلم‬ ‫االنساف كالتي تشكلها‬
‫الموسيقي فتظهر اشكاؿ مختلفة في الموسيقى‪ ،‬كفي ظاهرة العمارة‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪.‬المحور الثاني‪ /‬بناء االطار النظرم‬
‫تتعامل المفاهيم مع المعطيات االساسية المتعلقة بظاهرة العمارة‬ ‫•‬ ‫دراسة حمزة سلماف جاسم المعمورم (النظاـ في العمارة‬
‫كاف يكوف الشكل الهندسي لتظهر عن هذا التعامل حاالت تظهر‬
‫باشكاؿ كنماذج معبرة عن طريقة التفكير كالمفاهيم الخاصة بالنظاـ‪.‬‬ ‫)العربية اإلسالمية كأثر تحوالته في آلية ‪2005‬‬
‫كاف المكاف بصفته الشمولية ماهو الالمجموعة اشكاؿ تعبر عن صورة‬ ‫طرحت الدراسة مفهوـ النظاـ بأنه تجميع منظم كمنطقي لمجموعة‬
‫المحل (المكاف) التي تعكس طبيعة حاؿ النظاـ الكامن من خالؿ‬ ‫من األسس كالحقائق كيرتبط النظاـ بفكرة المنهج كالوجود كقوانين‬
‫اركاف النظاـ الظاهر(ص‪.)27‬لذا نستنتج اف المكاف الذم يمثل (المحل)‬ ‫الكوف كعالقة الكل بالجزء كإف صفات كخصائص الجزء تتحدد من‬
‫يعكس طبيعة الحاؿ (الحدث) الذم يمثل تفاعل العلل االربعة التي‬ ‫خالؿ صفات كخصائص الكل‪.‬أف طريقة تكوف النظاـ ترتبط بفكرة‬
‫تشكل بنية النظاـ الكامن‪.‬كهذا التداخل يعني اف مفهوـ الوجود بالقوة‬ ‫النسق كتعبير عن البنية التي تكونه من خالؿ أف لكل نظاـ نسقًا معينًا‬
‫كالوجود بالفعل المرتبطة بالمكاف تشكل احدل عناصر تكامل صور‬ ‫يمثله كيرتبط به لذا تقوـ على كفق التصور كالتمثيل كضمن مستول‬
‫النظاـ كشكله‪ .‬النظاـ يمثل‪ :‬عالقة (الذات – بالموضوع)‪ .‬عالقة‬ ‫تدرجي تبعا لالنظمة الثانوية إال أف آلياته رغم انها تتصف بالحاالت‬
‫‪().‬الوجود بالقوة – الوجود بالفعل‬ ‫التطورية‪ ،‬نراها قد تنوعت كتعددت‪ .‬كاف فكرة التحوؿ كأحد اآلليات‬
‫المرتبطة بالحالة التطورية للنظاـ تعمل على الموازنة بين ثوابته‬
‫•‬ ‫)‪ Genuis Loci) (16‬دراسة شولز (‪1983‬‬ ‫كمتغيراته( ‪11‬ص أ) فاف اساسيات كل نظاـ تتمثل بالعناصر كالعالقات‬
‫طرحت الدراسة مفهوـ المكاف باعتبارق مكوف طبيعي اك من صنع‬ ‫كالخصائص كبذلك يمكن تحليل أم نظاـ من خالؿ العناصر‪ ،‬اك‬
‫االنساف من خالؿ طرح معاييرق كخصوصياته كمميزاته كقد تناكؿ‬ ‫العالقات اك الخصائص التي تشير الى التكوين البنيوم للنظاـ‪ .‬اف‬
‫ابعادق المرئية كغير المرئية التي لها تأثير مباشر في تحليل كصياغة‬ ‫االنظمة تتصف بانها إما اف تكوف مفتوحة اك مغلقة‪ ،‬فاالنظمة المفتوحة‬
‫المكاف من خالؿ ما يحتويه من معافٍ كقيم تخلق االحساس بركح‬ ‫تتصف بعالقة ديناميكية مع المحيط كعالقاتها التبادلية تكوف من خالؿ‬
‫المكاف ‪ ،‬ككذلك من خالؿ تفاعل الذات المتلقية مع المكاف بالرجوع‬ ‫الطاقة كالمادة كالمعلومات كما انها تميل الى االضطراب أكثر من‬
‫الى التحليل لبعض المدف (المختلفة في الخلفيات الحضارية كالمواقع‬ ‫االستقرار عبر مفهوـ االنتظاـ‪ .‬اما االنظمة المغلقة فهي تتصف‬
‫الجغرافية) كباالعتماد على ما تحتويه من مجموعة المفردات اك‬ ‫باالستقرار كالتنظيم‪ .‬كتكوف في حالة من العالقة البيئية من خالؿ‬
‫العناصر المرئية اك الغير مرئية‪ -‬المادية‪ -‬كالحسية‪.‬حيث تطرقت الدراسة‬ ‫الطاقة كالمعلومات بتطبيقها على كل االنظمة المغلقة كالمفتوحة‪ ،‬ما‬
‫الى مفهوـ الحػدكد التي تشػكل ضػمن مفػاهيم نظريػة المكػاف‬ ‫يدؿ على اف لكال النظامين ديناميكيتها كحاالته التطورية‪ 11( .‬ص ‪)14‬‬
‫أسػاس االحتػواء كتأخػذ مػػن األهميػػػة فػػػي حضػػور المكػػػاف‬ ‫كأف النظاـ يعد كسيلة لقياس درجة االرتباط الخاصة باألجزاء كتعبير‬
‫‪.‬فاف الحػػدكد ليسػػت تلػػك التػػي يقػػف عنػػدها الشػػيء كلكن كما‬ ‫عن تمثيل لمجموعة من األنظمة الوظيفية المرتبطة به كالتي تكونه‬
‫عرفها اإلغريق هي تلك التػي يبػدأ عنػدها حضػور‬ ‫عبر المفاهيم االساس التي تشكله على فكرة التحوؿ كأحد اآلليات‬
‫األشياء(ص‪.)30‬كتؤكد الدراسة علػى أف السػياؽ االجتمػاعي بصػورة‬ ‫المرتبطة بالحالة التطورية للنظاـ كالتي تعمل على الموازنة بين ثوابته‬
‫غيػػػػر مباشػػػرة يرمػػػز للمواضػػػػيع الحضػػػارية بينمػػػػػا الترميػػػز‬ ‫كمتغيراته بشكل يضفي عليه الحالة التطورية مع المحافظة على‬
‫الحضػػػػارم يكػػػػوف لػػػه دكر مباشػػػػػر فػػػػػي تجسػػػػػيد‬ ‫)هيمنته باعتبارق يمثل مجاال للنظاـ الجديد‪11 ( .‬ص أ‬
‫األشػػػػػكاؿ المعماريػػػػػة لمواضػػػػػيع حضػػػػػارية (ص‪ )123‬اذ أف‬
‫نستنتج اف األنظمة تتصف بعدة آليات من تغير كتكيف كمركنة كآلية‬
‫للعمػػارة القػػدرة علػػى إظهػػار قػػيم المجتمػػع كاإلرث الحضػػارم‬
‫التحوؿ كيعتبر عامل التغيير األساس في معرفة نوع اآللية كدرجة‬
‫كتشػكيل الحيػاة اليوميػة كذلػك مػن خػالؿ الترميػز الحضػارم ‪ .‬فلها‬
‫االرتباط مع النظاـ األساس كالموازنة بين ثوابته كمتغيراته لذا فاف‬
‫القدرة على إظهار الحياة اليومية كتجسيد الوضػع اآلنػي الػػذم يشػػكل‬
‫اهم اليات النظاـ هي التحوؿ‪ .‬كتطرقت الدراسة الى انواع النظاـ‬
‫جػػزء مػػن التواصػػل الحضػػارم ‪ ،‬كمػػا أف بقيػػة الفنػوف غيػر قابلػة‬
‫المتمثلة بالمغلق كالمفتوح لتصل الى اف االنظمة تتصف بالديناميكية‬
‫إلنجػاز هػذق المهمػة بػنفس الطريقػة لعػدـ ارتباطها بحيػاة اإلنسػاف‬
‫بصػورة يوميػة كمسػتمرة لػػذلك تعتبػػر العمػػارة هػػي أـ‬ ‫‪.‬كالتطورية‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬
‫الفنػػوف‪(.‬ص‪ )126‬نستنتج اف االنتماء المكاني هو امتالؾ االنساف‬
‫لموضع يمكنه اف يظهر فيه كجودق‪.‬كاف االنساف تظهر عالقته بالمكاف‬
‫عندما يستطيع توجيه ذاته كتعريف هويته ضمن هذق البيئة المكانية‬
‫ص‪(. 33-32‬نستنتج اف هناؾ عالقة متبادلة بين االنساف كالبيئة‬
‫كعندها يتحسس باف لهذق البيئة معنى يعبر عن طبيعة المكاف كالوجود‬
‫(المكاف) من خالؿ ثالثة مؤشرات هي‪ -‬تأثير االنساف في المكاف‪-.‬‬
‫االنساني الذم يظهر من خالؿ النظامة كعالقته بالمكاف عندما تكوف‬
‫ادراؾ االنساف الحسي للمكاف‪ – .‬تفاعل االنساف مع المكاف من خالؿ‬
‫البيئة ذات معنى فاف االنساف يبدأ يشعر باالنتماء اليهامايمثل النظم‬
‫‪.‬تأثيرق على االنساف‬ ‫المكانية‪.‬كهوية االنساف ترتبط بمفهوـ المعنى حيث يمثل المعنى‬
‫‪.‬كظيفة اساسية تتضمن االحساس بالمكاف كالتفاعل معه‬
‫•‬ ‫دراسة عبد االحد (تباين الصور المعمارية ضمن امكانات‬
‫)المكاف) ‪17( 2001‬‬
‫تطرقت الدراسة الى مفهوـ المكاف ككيفية تحقيقه من خالؿ التعبير‬
‫عن العالقة بين (االجزاء من جهة ) ك(االنساف من جهة اخرل) لتحقق‬
‫عمارة مترابطة في اجزائها كمن ثم مدينة مترابطة في كلياتها من‬
‫خالؿ البدء بالواقع كمن اصغر مكوناته المرئية (كهي المادة كصورتها‬
‫كادراؾ نظامها كما تشكله) من خالؿ فهم امكاناتها ‪.‬حيث اف األمكاف‬
‫يمثل المدل الذم يعمل على تشكيل صورتها من خالؿ التعامل مع‬
‫العمارة ككذلك تعاملها مع الواقع (بالتأثير عليه ‪ -‬كالتأثر به) متجاكزة‬
‫بذلك انفصاؿ العمارة عن مكانها (ام تفقد المكاف كبالتالي تفقد‬
‫المدينة) من خالؿ اعتبار العمارة هي االداة التي تساعدها على‬
‫قراءة الواقع بصيغته الجديدة ‪ ،‬من خالؿ اعتبار( الحدث) احد اكجه‬
‫الفعل ككذلك يمثل االداة التعبيرية التي يستخدمها المصمم (ام ذاته)‬
‫لرؤيته الخاصة ‪(.‬ص ‪ )16‬لذا نستنتج مما كرد اف المكاف يؤثر بصورة‬
‫مباشرة في تكوين العمارة التي تعود اليه‪.‬من خالؿ االجزاء التي‬
‫تضاؼ للكل (النظاـ)‪.‬كلكي تكوف هذق االضافة محاكية للمكاف كتمثل‬
‫استمراريته فعلى المصمم اف يراعي المعاني من كافة الجوانب‬
‫كبنظرة شمولية موضوعية ليحقق التواصل كاالندماج بين الجزء‬
‫‪)..‬كالكل(النظم المكانية‬
‫•‬ ‫دراسة الحيدرم ( االنتماء المكاني في التجمعات السكنية)‬
‫)‪18( 1996‬‬
‫تناكلت الدراسة مفهوـ المكاف من خالؿ حدكد المعرفة في تحسس‬
‫كادراؾ المكاف التي تظهر من خالؿ الشعور باالحتواء ك محاكلة‬
‫االنساف اف يتحسس انه في المكاف ام كجودق ضمن الجماعة (ام‬
‫)الشعور بالجماعة كاالنتماء)‪(.‬ص ‪23‬‬
‫حيث تطرقت الدراسة الى اف البنيوية حققت نقلة في مفهوـ االدراؾ‬
‫للمكاف من خالؿ رؤيتها لالنساف على انه اليدرؾ االشياء كالمكاف‬
‫بذاته كما في الظاهراتية (كانما يدرؾ العالقات القائمة فيه) كاعتبار اف‬
‫الظواهر المكانية ال تتمثل في ظاهرها كانما تكمن في‬
‫دالالتها(ص‪ .)16،15‬لتػدخل العمليػات االساسػية للسػلوؾ الفضػائي‬
‫في عالقات التفاعػل بػين االنسػاف كالبيئػة من خالؿ حصوؿ االنساف‬
‫على المعلومات عن المكاف كالبيئة باستخداـ عمليػات االدراؾ الحسػي‬
‫لمكونات كعناصر المكاف حيػػػث "يتحسػػػس االنسػػػاف فػػػي المكاف‬
‫حجمه كشكله كدرجة االحتواء فيه كيدرؾ ما يتحسسػػػه بفعػػػل‬
‫عمليػػػة االدراؾ التػػػي تػتم نتيجػػػة الكتسػػػاب المعلومات كتنظيمها‬
‫كخزنها بطريقة تساعد على استرجاعها عنػػد الضػػركرة لغػػرض‬
‫تكػػوين مفػػاهيم معينػػة "(ص‪ )26‬كبذلك تعتبر الرمػوز الوسػيلة‬
‫لتشكيل المعلومػات المدركػه فػي بيئػػػػة اك مكػػػػاف معػػػػين من‬
‫خالؿ (قياـ االنسػػػػاف بترميػػػػز الحػػافز البيئػػي كاالسػػتجابه لػػه )‬
‫كاف االستجابة تقوـ على المعنى الذم يحمله الحافز – كالخبرة‬
‫السابقة – كمعتمد على التأثير الحضارم كالتقييم للبيئة‪ .‬لكوف البيئة‬
‫تمتلك عدد من المعاني كالرموز لتمثل تعبير عن انتماء الساكن بالبيئة‬
‫من خالؿ مػواد البنػاء كااللػواف كالمعالجػػػػػػػػات المعماريػػػػػػػػة ‪(.‬‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬

‫السفخدات االساسية‬ ‫الجراسة‬


‫الشغؼ االجتساعية‬ ‫دراسة‬ ‫‪-1‬‬
‫الشغؼ االقترادية‬ ‫تجسيع مشغؼ‬ ‫الشغام‬ ‫الطعطهري‬
‫الشغؼ البيئية‬ ‫‪5002‬‬
‫عالقة الجدء بالكل‬
‫الجيشاميكية‬ ‫الشغام السغمق‬
‫التظؾرية‬ ‫الشغام السفتؾح‬
‫التغييخ‬ ‫التحؾل‬
‫وسيمة قياس‬
‫نغام كامؽ‬ ‫الشغام‬ ‫دراسة‬ ‫‪-2‬‬
‫طخيقة التفكيخ‪ -‬السفاليؼ‪ -‬السادة‪ -‬الذكل‪.‬‬ ‫نغام‬ ‫عبد‬
‫عاىخ‬ ‫القادر‪1991‬‬
‫عالقة الحات‪ -‬بالسؾضؾع‬
‫عالقة الؾجؾد بالقؾة‪ -‬الؾجؾد بالفعل‬
‫الحات‪ -‬السادة‬ ‫ىؾية السكان‬ ‫السكان‬
‫الحال (الحجث)‬
‫السحل (السكان)‬
‫ابعاد مخئية‪ -‬وغيخ مخئية‬ ‫دراسة‬ ‫‪-3‬‬
‫معشى‪ -‬قيؼ – االحداس بخوح السكان‬ ‫السكان‬ ‫شهلز ‪1993‬‬
‫تفاعل الحات مع السكان‬
‫الحجود‪ -‬االحتؾاء‪ -‬حزؾر السكان‬
‫الدياق االجتساعي‬ ‫العسارة‬
‫قيؼ السجتسع‪ -‬االرث‬ ‫االشكال السعسارية‬ ‫ام‬
‫الحزاري‪ -‬التؾاصل‬ ‫الفشؾن‬

‫جدكؿ(‪)2-1‬‬ ‫عالقة االجداء واالندان‬ ‫السكان‬ ‫دراسة‬ ‫‪-4‬‬


‫يوضح المفردات‬ ‫عبد‬
‫االساسية للبحث‬ ‫امكاناتيا (نغاميا‪ -‬صؾرتيا‪ -‬شكميا)‬ ‫السادة‬ ‫العسارة‬
‫االحد‪2001‬‬
‫عالقة ثأثيخ‪ -‬وتأثخ‬
‫اداة لقخاءة الؾاقع‬
‫اداة تعبيخية‪ -‬السرسؼ‬ ‫الحجث‬
‫الذعؾر باالحتؾاء‬
‫االنتساء – الذعؾر بالجساعة‬
‫االحتؾاء‬ ‫الشغؼ االجتساعية‬ ‫السكان‬ ‫دراسة‬ ‫‪-2‬‬
‫الذعؾر بالجساعة‬ ‫الحيدري‬
‫االنتساء‬ ‫‪6991‬‬
‫تفاعل االندان مع البيئة‬
‫تفاعل االندان مع البيئة‬ ‫الدمؾك‬
‫الفزائي‬
‫العسارة‬
‫االستجابة(السعشى –الحافد الخبخة‬ ‫الخمؾز السجركة‬

‫التأثيخ الحزاري (السؾاد –االلؾان –السعالجات السعسارية)‬


‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬

‫القيم الططكظه‬ ‫الطفررررررررررررررررررردات الطفررررررررررررررررردات‬


‫الثانهيه‬ ‫الرئيسية‬

‫الطهقع‬ ‫الظ م البيئية‬


‫عالقة الجزء بالكل‬ ‫جغرافيرررررررررررررررررررة‬
‫الطكان‬
‫مرحمة التعريف واالكتساب‬
‫الذات ‪ -‬الطادة‬ ‫ههية الطكان‬
‫الحدود‬ ‫الطحتهى الطكاني‬
‫جدكؿ(‪ )3-1‬يوضح مفردات االطار النظرم‬
‫الحضهر لمطكان‬
‫ابعاد مرئية وغير مرئية‬
‫الطهاد‬ ‫الررظ م الطكانيررة‬
‫االلهان‬ ‫التأثير الحضاري‬

‫الطعالجات الطعطارية‬ ‫وعالقتهرررررررررررررررررررا‬

‫الظ م االجتطاعية‬
‫بالعطارة‬
‫قيم الطجتطع‬ ‫السياق االجتطاعي‬
‫مجتطررررررررررررررررررررررع‬
‫التهاصل‬
‫الطكان‬
‫عالقة االنسان بالبيئة‬
‫الشعهر باالحتهاء‬

‫طريقة التفكير‬ ‫مرحمة بظاء الطفههم‬


‫مفاهيم‬
‫االنتطاء –الشعهر بالجطاعة‬
‫معظى‬ ‫الرمهز الطدركة‬
‫قيم‬
‫االحساس بروح الطكان‬
‫من حركة الى حركة‬ ‫التحهل‬
‫عالقة الهجهد بالقهة – الهجهد بالفعل‬ ‫تحررررررررررررررررررررهالت‬
‫الحال(الحدث) –اداة تعبيرية‪-‬لمطصطم‬ ‫الطكان‬
‫االرث الحضاري‬ ‫(الترررررررررررررررررراري‬

‫عالقة تأثير ‪ -‬وتأثر‬ ‫والذاكرة)‬

‫مرحمة العطميات‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬

‫المحور الثالث ‪/‬التطبيق‪-‬‬


‫‪(Center‬مركز بومبيدك سنتر للمعمارم ريتشارد ركجرز ك رينزك بيانو‬
‫)‪Pompidou‬‬
‫سوؼ يتم تحليل مكاف المشركع كمعطياته كادراؾ امكاناته الضافة‬
‫صورة جديدة كلدت منه كلكنها في الوقت نفسه ارتقت إلى مستول‬
‫زيادة قيمة المكاف‪.‬مركز ثقافي كفني يقع في منطقة مزدحمة في‬
‫باريس كيقع الموقع بين نوترداـ كاللوفر ككاف المطلوب خلق تعبيرية‬
‫تتجسد كفق طموح الحداثة الجديدة فالمشركع تضمن مركز ثقافيًا مع‬
‫متحف الفن الحديث كالمكتبة العامة على مستول المدينة فضال ن عن‬
‫كوف المركز مركزا سمعيا كبصريا (‪ )19‬كاف الهدؼ من إنشاء المركز‬
‫هو إعطاء بعدا آخرًا لمراحل ازدهار الفن كالثقافة في فرنسا كبالتالي‬
‫الحصوؿ على شكل يكوف في النهاية رمزا لتلك الصفة من خالؿ هذا‬
‫المبنى الذم منح مدينة باريس معلما ثقافيا آخر‪ ،‬كقد استقطب المركز‬
‫في السنة األكلى من افتتاحه حوالي ستة ماليين زائر للمعماريين‬
‫‪ Renzo, Richard‬كالتي جاءت أفكارهم التصميمية تمثل عمارة التيار‬
‫المعمارم الحديث ‪ ،‬يمثل النسيج نمطا كالسيكيا تقليديا في تخطيط‬
‫المدف حيث الشوارع المتعامدة كالتكوين ألكتلي المتماثل اما من حيث‬
‫االرتفاع فيمثل النسيج حالة متجانسة في تراصف الكتل على المستول‬
‫االفقي كالعمودم‪.‬كيعكس المكاف المحيط بالمعرض الفكر االكربي‬
‫كالذم يبدا من عصر النهضة كالمتمثل بقواعد التكوين من جهة كاسلوب‬
‫التعامل مع ماهية التخطيط الحضرم من جهة اخرل‪ .‬ككيفية تعامل‬
‫االنساف مع العمارة كتوظيفها من خالؿ الفكر الذم تطرحه‪ ،‬فمباني‬
‫النسيج متطابقة تعكس فكرق تجميع خدمات المباني في كسطها ‪.‬‬
‫كيحاط الموقع عن بعد بخمسة مشاريع مشابهة له من حيث الفعالية‬
‫كبمسافة ليست بكبيرة إذ تتوزع الفعاليات التجارية حوؿ موقع‬
‫المعرض كبكثافة متجانسة مع العديد من المرافق الترفيهية كنسبة من‬
‫الشقق السكنية فضال عن كجود خمسة منتديات ثقافية كفنية محيطة‬
‫بالنسيج إذ يمثل بومبيدك مركزا لها من حيث الموقع‪ .‬كجود اثرين‬
‫أساسيين في مدينة باريس هما كنيسة نوترداـ كبرج ايفل كهما‬
‫رمزاف للتراث كالمعاصر‪.‬‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬
‫التحقق‬ ‫جغرافية الطكان‬

‫ألرض السخررة لمسذخوع فيي متظابقة مؽ حيث الذكل والتشغيؼ مع ما يجاورىا مؽ حيث الذكل اليشجسي والسحاط‬ ‫الشغؼ‬
‫بعجة شؾارع رئيدة وتقع بيؽ نؾتخدام والمؾفخ‪.‬‬ ‫البيئية(السؾقع)‬
‫نغام الفزاءات في اجداء الشديج االخخى يعتسج عمى جعل الخجمات ونغؼ الحخكة في الؾسط جاعال الفزاءات في‬ ‫السحتؾى السكاني‬
‫االطخاف‪ .‬فكانت تمػ الفزاءات الؾاسعة والسخررة لمفعاليات الخئيدية لمسعخض تسثل قمب السبشى عمى غيخ ما جخت‬ ‫الحزؾر لمسكان‬
‫العادة وبالتالي تؼ تحقيق السخونة السظمؾبة في استيعاب التغييخات‪.‬‬

‫بخمق الحؾار بيؽ الكتمة والفزاء مسا يتيح لمحات الستمكية استيعاب السفخدات والسعاني التي يتزسشيا السعخض وذلػ مؽ‬ ‫عالقةالجدء بالكل‬
‫خالل الفزاء‪.‬‬
‫التفاعل مع السادة(التقشية) واستغالل أقرى إمكانياتيا التي تحقق مبجاً السخونة في الترسيؼ مذبيا ترسيسو بكاتجرائية‬ ‫ىؾية السكان‪-‬السادة‬
‫نؾتخدام الغؾطية إذ يذتخك كالىسا في االستغالل األقرى لمسادة في تحخيخ الفزاء وجعمو أكثخ مخونة إذ تبخز في‬
‫تعاممو مع الساده وتظؾيعيا ليحا الغخض لتؾعيفيا حدب الحاجو‪.‬‬
‫التحقق‬ ‫مجتطع الطكان‬
‫مؽ خالل خمق فزاء امام السعخض الحي يعج جدءا مؽ الترسيؼ نفدو وبالتالي تحؾل ىحا الجدء مؽ السكان إلى‬ ‫عالقةاالندان‬
‫فزاء حزخي لمسكان كمو‪.‬‬ ‫بالبيئة‬

‫(فالسرسؼ لؼ يدتغل القظعة السخررة لمسعخض كميا بالبشاء بل تخك جدءا مشيا كفزاء او ساحة تجسع مسا اثخ‬ ‫الدياق االجتساعي‬

‫برؾرة مباشخة عمى اعادة قخاءة السكان خالقا نؾعاً مؽ الؾحجة السحدؾسة وذلػ مؽ خالل رؤيا لسا يتظمبو السحيط‬
‫االحداس بخوح السكان‬
‫تبعا المكاناتو السؾجؾدة‪.‬لتحقق الذعؾر بالتؾاصل واالحتؾاء مؽ خالل البال از امام السبشى‪.‬‬
‫عسج السرسؼ الى تعجد الخمؾز السدتخجمة مؽ (االلؾان –اب اخزالييكل االنذائي الى الخارج –استخجام الشافؾرة السائية‬ ‫الخمؾز السجركة‬
‫الكبيخة السديشة بالسشحؾتات السعجنية الحجيثة‪ .‬ويعتبخ (ثؾرة) لسفيؾم السعسارية السجنية التقميجى‪ ،‬فيؾ يزع ما يؾجج‬
‫عادة (في الجاخل) خارج ليكمية السبشى ذاتو‪.‬‬
‫التحقق‬ ‫تحهالت الطكان(التاري والذاكرة)‬
‫االضافة الججيجة التي كان ليا تأثيخ كبيخ عمى السكان خمقت مؽ وجؾد بعض الؾمزات التي اليست السرسؼ‬ ‫عالقة التأثيخ والتأثخ‬
‫الكتذاف فكخ السذخوع فكان الفكخ كمو مذتقاً مؽ السكان نفدو لسا لو ابعج تاريخية‪.‬‬

‫يقع في مشظقة مددحسة في باريذ ويقع السؾقع بيؽ نؾتخدام والمؾفخ مسخمق تعبيخية تتجدج وفق طسؾح الحجاثةالججيجة‬ ‫االرث الحزاري‬
‫فالسذخوع تزسؽ مخكد ثقافياً مع متحف الفؽ الحجيث‬
‫ىؾ تساسػ الشديج التقميجي وعجم احتؾائو عمى فزاء مفتؾح او مخكد تجسع كسا ىي عادة الشديج التقميجي فكان‬ ‫الحال (الحجث)‬
‫اعيار الشغام التكؾيشي الجداء الشديج السقخوء عمى اساس صؾره وامكاناتو فكانت العشاصخ العسؾدية وعالقتيا مع‬
‫مكياس السبشى كمو مثل انتقالو في التكؾيؽ الكتمي لمشديج وليذ انفراال عشو فكان الحجث الحي استخجمو السرسؼ‬
‫كأداة تعبيخية‪.‬‬

‫جدكؿ رقم(‪ )4-1‬مناقشة كتحليل النتائج لمشركع بمبيدك سنتر‬


‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬

‫•‬ ‫سوؽ ابو ظبي تصميم المعمارم نورماف فوسترسوؽ أبو‬


‫ظبي المركزم على عكس نظاـ المراكز التجارية العالمية يعتبر سوؽ‬
‫أبو ظبي المركزم أحد أقدـ المواقع في العاصمة اإلماراتية‪ .‬كانطالقًا‬
‫من هذق الفكرة كبإلهاـٍ مما سماق المعماريوف (العمارة التقليدية‬
‫‪ ((Norman‬للخليج) قاـ المعمارم البريطاني الشهير نورماف فوستر‬
‫بتصميم مبنى سوؽ أبو ظبي المركزم الجديد من خالؿ "إعادة ‪Foster‬‬
‫ابتكار السوؽ من أجل إعطاء المدينة قلبًا عمرانيًا جديدًا‪.‬أف السوؽ‬
‫التقليدم يجمع الوظائف التي عادةن ما تكوف منفصلة في المراكز‬
‫التجارية العالمية‪ ،‬كهي متاجر البضائع الفاخرة‪ ،‬أسواؽ الطعاـ‪،‬‬
‫كتجارات الحرؼ‪ ،‬كهكذا قاـ المعماريوف بدمج هذق الوظائف كما في‬
‫حاؿ األسواؽ التقليدية في مكافٍ مظلل تملؤق أشعة النهار الطبيعية‪،‬‬
‫كاأللواف الفرحة‪ ،‬كالنوافير‪ ،‬كسط تخلخلٍ إيقاعي من الساحات الداخلية‬
‫)كالممرات الزقاقية‪20(.‬‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬

‫التحقق‬ ‫جغرافية الطكان‬

‫األرض السخررة لمسذخوع تقع في احج اقجم السؾاقع في العاصسة االماراتية فيؾ يسثل قمب السجيشة الشابض بالحياة‪.‬‬ ‫الشغؼ البيئية(السؾقع)‬

‫يكؾن السشاخ جسيالً خالل فتخٍة ترل إلى ستة أشيخ في الدشة بحيث يكؾن مخيحاً لمتدؾق والجمؾس خارجاً‪ .‬ىحا ما أليؼ‬ ‫السحتؾى‬
‫تؤمؽ ىحه الفخاغات الججيجة التي تفتح‬
‫تدمدل الظخقات والداحات العامة حيث تشحل الحؾاجد بيؽ الجاخل والخارج‪ .‬كسا ّ‬ ‫السكاني‪/‬‬
‫في الميل كسا في الشيار مشظق ًة مخكدية في السجيشة لالحتفاالت والسيخجانات‪.‬‬ ‫الحزؾر لمسكان‬
‫عادة ما تكؾن مشفرمة في السخاكد التجارية العالسية حيث جسع في ىحا السخكد كافة الفعاليات‬‫ً‬ ‫يجسع الؾعائف التي‬ ‫عالقة الجدء بالكل‬
‫تحت سقف مفتؾح واحج معيجا لمحاكخة فكخة االسؾاق السفتؾحة‪.‬‬
‫استخجام ماىؾ غيخ مألؾف مؽ استخجام التقشيات والتكشؾلؾجيا في الدجاج والحجيج حيث اعاد لمبيئة العخبية االسالمية‬ ‫ىؾية السكان‪-‬السادة‬
‫وتفاصمييا واستخجام الخذب والدجاج السمؾن والشقؾش واالنارة الدقفية الظبيعية‪.‬‬
‫التحقق‬ ‫مجتطع الطكان‬
‫خمق فزاء عمى الدظح مؽ خالل سمدمة مؽ الحجائق التخاسية تتساشى مع (‪ )land scap‬السدروع بالكثيخ مؽ‬ ‫عالقةاالندان‬

‫الشباتات الخزخاء استس اخ ار مع اجؾاء ابؾعبي الخزخاء‪.‬‬ ‫بالبيئة‬

‫األسؾاق ىي روح السجن وذاكخة السكان فيي أكثخ األماكؽ ارتباطاً بالشاس وحياتيؼ اليؾمية ولحا تكتدب مع الؾقت أىسية أكبخ‬ ‫الدياق‬
‫مؽ كؾنيا مكان ًا لمتبادل التجاري فتتحؾل إلى وسيمة لمتؾاصل االجتساعي وممتكيات لمدكان يمتقؾن فييا‪.‬‬ ‫االجتساعي‬
‫العؾدة لمتخاث باستخجام االشكال السثسشة والسؾاد في العسارة االسالمية لتحقيق االنتساء لمسكان بيحا يكؾن قج روض‬ ‫االحداس بخوح‬
‫عشاصخ العسارة االسالمية بظخيقة ججيجة وغيخ مالؾفة مخك اد عمى عسارة الجاخل‪.‬‬ ‫السكان‬

‫عسج السرسؼ الى تعجد الخمؾز السدتخجمة مؽ (االلؾان –الشقؾش االسالمية–استخجام الشافؾرة السائية الكبيخة السديشة‪-‬‬ ‫الخمؾز السجركة‬
‫السغالت‪-‬االشكال السثسشة التي تديؽ االلؾاح لمدقؾف والججران الجاخمية)‪.‬‬
‫التحقق‬ ‫تحهالت الطكان(التاري والذاكرة)‬
‫االضافة الججيجة التي كان ليا تأثيخ كبيخ عمى السكان خمقت مؽ وجؾد بعض الؾمزات التي اليست السرسؼ‬ ‫عالقة التأثيخ والتأثخ‬
‫الكتذاف فكخ السذخوع فكان الفكخ كمو مذتقاً مؽ السكان نفدو لسا لو ابعاد تاريخية‪.‬‬

‫مؽ اقجم السؾاقع في العاصسة االماراتية وانظالقا مؽ فكخة العسارة التقميجية لمخميج العظاء السجيشة قمبا عسخانيا‬ ‫االرث‬
‫ججيجا‪.‬‬ ‫الحزاري‬
‫اس واحج ليشاسب الجسيع ليقجم تخجسة‬‫عادة بـسكي ٍ‬
‫ً‬ ‫مؽ خالل التحجي لسفيؾم السخكد التجاري العالسي الحي يكؾن‬ ‫الحال (الحجث)‬
‫حجيثة لمسحمية اإلقميسية‪.‬مؽ خالل الجسع بيؽ الؾعائف بجال مؽ الفرل بيؽ الؾعائف كسا في االسؾاق التقميجية‪.‬‬

‫جدكؿ رقم(‪ )6-1‬مناقشة كتحليل النتائج لمشركع سوؽ ابوظبي‬


‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬

‫جدكؿ رقم(‪ )7-1‬يمثل صور لمشركع سوؽ ابو‬


‫ظبي‬

‫•‬ ‫مثاؿ محلي‪/‬سوؽ الشورجة في بغداد‬


‫سوؽ الشورجة من اسواؽ بغداد القديمة كالمشهورة يعود تاريخ‬
‫انشائه إلى عصر الدكلة العباسية المتأخر‪ ،‬كيمتد موقعها القديم من‬
‫شارع الكفاح ثم شارع الجمهورية كلغاية موقع جامع مرجاف في‬
‫شارع الرشيد‪ .‬كاف اسمه سوؽ الريحانين‪ ،‬ثم استبدؿ إلى سوؽ‬
‫العطارين كأخيرًا سمي سوؽ الشورجة‪ .‬لقد أختلف المؤرخوف‬
‫كالباحثوف في اصل تسمية الشورجة كتعددت آراكئهم‪ .‬أف كلمة‬
‫الشورجة منحدرة من كلمة فارسية (شورگاق) أم محل (الشورة أك‬
‫شورچاق) (بئر المالح) إذ كانت محلة الشورجة قديما بئرا أك بركة ماء‬
‫فحرّفت إلى الشورجة‪.‬كهناؾ رأم إف أصل كلمة الشورجة جاءت من‬
‫(الشبرج) كهو دهن السمسم إذ كانت في السوؽ معاصر خاصة‬
‫للسمسم كاالسم ينسب إلى الشبرجة أك الشرجة التي حُرفت إلى‬
‫الشورجة‪..‬ككانت فيها معالم بارزة شاخصة للعياف تهدّـ كأنقرض‬
‫بعضها في فترات مختلفة من الزمن‪.‬كتعد المنطقة من المناطق التراثية‬
‫التي تحوم بعض اآلثار القديمة كمنها منارة كمئذنة جامع الخلفاء في‬
‫سوؽ الغزؿ كالتي يرجع عهدها الى عصر الدكلة العباسية كقد عثر‬
‫فيها على عدد من آبار الماء المالح كهذا يؤكد على اف التسمية‬
‫صحيحة‪.‬يضم سوؽ الشورجة عدة فركع كهي اسواؽ متخصصة تزيد‬
‫على (‪ )19‬فرعًا ‪.‬كله من الخانات ‪ 13‬خانًا كمن الجوامع ‪ 4‬جوامع منها‬
‫جامع النخلة كجامع النوبجي‪.‬اما المقاهي فقد كاف هناؾ اثناف (مقهى‬
‫المعلكة) ذلك النها تقع على سطح إحدل العالكم‪ ،‬كقهوة قدكرم التي‬
‫كاف يرتادها قراء المقاـ‪ ،‬كفيها قرأ المقاـ عبد الرزاؽ القبانجي ‪)21(.‬‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬

‫جدول رقم(‪ )9-6‬مظاقشة وتحميل الظتائج لطشروع سهق الشهرجة‬


‫التحقق‬ ‫جغرافية الطكان‬

‫األرض السخررة لمسذخوع تقع في احج اقجم السؾاقع في العاصسة ابغجاد فيؾ يسثل قمب السجيشة الشابض بالحياة‪.‬‬ ‫الشغؼ البيئية(السؾقع)‬
‫فحخفت إلى الذؾرجة‪.‬‬
‫محل الذؾرة أو (الساء السالح) إذ كانت محمة الذؾرجة قجيسا بئ اخ أو بخكة ماء ّ‬ ‫السحتؾى السكاني‪/‬‬
‫الحزؾر لمسكان‬
‫تيجم وأنقخض بعزيا في فتخات مختمفة مؽ الدمؽ فيؾ جدء مؽ مجسؾعة‬
‫وكانت فييا معالؼ بارزة شاخرة لمعيان ّ‬ ‫عالقةالجدء بالكل‬
‫معالؼ تخاثية كثيخة‪.‬‬
‫استخجام الظابؾق واالقؾاس والقبب والشقؾش والدخارف االسالمية التي تخمد لتخاث بغجاد واصالة الفؽ االسالمي‪.‬‬ ‫ىؾية السكان‪-‬السادة‬
‫التحقق‬ ‫مجتطع الطكان‬
‫الدؾق عبارة عؽ فزاءات حزخية تزؼ عجد مؽ السخافق كاالسؾاق والخانات والجؾامع والسقاىي ‪.‬‬ ‫عالقةاالندان بالبيئة‬
‫األسؾاق والسقاىي والجؾامع ىي روح السجن وذاكخة السكان فيي أكثخ األماكؽ ارتباطاً بالشاس وحياتيؼ اليؾمية ولحا‬ ‫الدياق‬
‫تكتدب مع الؾقت أىسية أكبخ مؽ كؾنيا مكان ًا لمتبادل التجاري فتتحؾل إلى وسيمة لمتؾاصل االجتساعي وممتكيات‬ ‫االجتساعي‬
‫لمدكان يمتقؾن فييا‪.‬‬
‫العؾدة لمتخاث باستخجام االشكال السثسشة والسؾاد في العسارة االسالمية لتحقيق االنتساء لمسكان بيحا يكؾن قج روض‬ ‫بخوح‬ ‫االحداس‬
‫عشاصخ مؽ العسارة االسالمية والبيت البغجادي‪.‬‬ ‫السكان‬
‫عسج السرسؼ الى تعجد الخمؾز السدتخجمة مؽ (–الشقؾش االسالمية– االزقة –الداحات السفتؾحة‪ -‬االقؾاس في‬ ‫الخمؾز السجركة‬
‫السجاخل ‪ -‬االشكال السثسشة التي تديؽ االلؾاح لمدقؾف والججران الجاخمية‪.‬‬
‫التحقق‬ ‫تحهالت الطكان(التاري والذاكرة)‬

‫االضافة الججيجة التي كان ليا تأثيخ كبيخ عمى السكان خمقت مؽ وجؾد بعض الؾمزات التي اليست السرسؼ‬ ‫عالقة التأثيخ والتأثخ‬
‫الكتذاف فكخ السذخوع فكان الفكخ كمو مذتقاً مؽ السكان نفدو لسا لو ابعاد تاريخية‪.‬‬

‫مؽ السؾاقع االثخية القجيسة تعؾد الى العرخ العباسي الستأخخ وسسي بدؾق الخياحيؽ ومؽ ثؼ العظاريؽ واخي اخ‬ ‫االرث الحزاري‬
‫الذؾرجة‪.‬‬
‫عثخ فييا عمى عجد مؽ آبار الساء السالح وىحا يؤكج ان التدسية تتكؾن مؽ مقظعيؽ السقظع األول (الذؾر) ويعشي‬ ‫الحال (الحجث)‬
‫السالح والسقظع الثاني الـ(جو) اي مكان فتعشي السكان السالح وبحلػ يكؾن معشى الذؾرجة (الشيخ السالح)‪.‬‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪.2‬تفسير الجالللين‪ ،‬ص‪315‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪-3‬تفسير النفيسي‪:‬لالماـ ابي البركات عبداللهبن‬
‫‪.‬احمد‪،‬ج‪44/3‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪ -4‬معجمم مقاييس اللغة مادة (كمن)‪،‬لساف العرب‬
‫‪.‬المحيط مادة(مكن) ‪،‬القاموس المحيط‬
‫االستنتاجات‪-‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪ 50‬نشأة الفلسفة العلمية‪:‬هانز ريشتنباخ ‪،‬ترجمة‬
‫•‬ ‫المكاف من خالؿ بناق كقيمه ال يعرؼ إال بالعمارة بعيدا عن‬
‫‪.‬د‪.‬فؤاد زكريا‪128-‬‬
‫بساطتها كتعقيدها كلهذا تبرز رؤية الذات المصممة في اقتناص ما هو‬
‫‪o‬‬ ‫‪ -5‬جماليات المكاف الدمشقي‪ -‬ركاية لخيرم‬ ‫كامن لخلق العمارة الف ما موجود نسبي في الفهم كالتاثير للذات‬
‫الذهبي نموذجا(شوقي بغدادم‪،‬مجلة‬ ‫)‪ (Landscape‬المصممة فمثاؿ هايدكر في بناء على جسر على‬
‫‪).‬عماف‪،‬ع‪،33‬كانوف الثاني ‪1998‬ـ‪5،‬‬ ‫الذم كانت قيمته غير بارزة كبناءق كشف عن جمالية المكاف (أم برز‬
‫‪o‬‬ ‫‪ -6‬مقدمة ابن خلدكف ‪،277-272،‬جغرافية المدف‬ ‫الموقع اكثر لوجود الجسر فيه) كاشفا عن امكانيات المعنى الموجودة‬
‫في البيئة المعطاة (فالطبيعة تزكد الفناف في الغالب بالمواد االكلية‬
‫عند العرب‪:‬عبد العاؿ عبد المنعم الشامي‪،‬مجلة‬
‫كنقطة للبداية لتوحي باالشكاؿ) ( فالمكاف نظاـ كالنظاـ عالقات بين‬
‫‪.‬عالم الفكر‪،‬مج‪،9‬ع‪1978،1‬ـ‪123،‬كمايليها‬
‫‪ .‬االجزاء بمدل معين كلكن في حالة خلق نتاج جديد في مكاف ما‬
‫‪o‬‬ ‫‪ -7.‬نظرية المكاف في فلسفة ابن سينا‪19،‬‬ ‫•‬ ‫المكاف هو من العوامل المؤثرة في تحديد نوع الفعالية‬
‫‪o‬‬ ‫‪ -8‬بنية العقل العربي‪-‬دراسة تحليلية نقدية لنظم‬ ‫‪:‬كتنقسم الفعاليات الوظيفية من منظور امكاناتها إلى جانبين‬
‫‪.‬المعرفة في الثقافة العربية‪181،179،‬‬ ‫ماهية الفعاليات كافق تغيرها كافق قراءة مستقبلية من معطيات ‪-‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪ -9‬عبد المجيد‪ ،‬نادية‪" ،‬الشريعة اإلسالمية‬ ‫‪.‬الحياة‬
‫كاإلعمار"‪ ،‬اطركحة دكتوراق غير منشورة‪ ،‬مقدمة‬ ‫الظواهر الناتجة من هذق الفعاليات كتاثيرها في نظاـ المكاف ( إذ ‪-‬‬
‫الى قسم الهندسة المعمارية‪ ،‬جامعة بغداد‪،1998 ،‬‬ ‫يكوف اإلمكاف في بنية الفعالية من المؤثرات في نمط الحياة في‬
‫‪.‬ص‪141‬‬ ‫المكاف من خالؿ استقراء مستقبل المكاف لفعالياته كامكانية تغيرها اك‬
‫‪o‬‬ ‫تناميها‪ ،‬بما يؤثر في صياغة الصورة المعمارية باالتجاق الذم ينبثق منه‬
‫‪Moughtin Cliff, "Urban design street &- 10‬‬
‫‪).‬االستقراء‬
‫‪squares". Butter worth,‬‬
‫•‬ ‫النظاـ يمثل عالقة التفاعل بين العناصر كالمكونات لتشكل‬
‫‪Architecture,oxford,1992, P.26‬‬ ‫عناصر النظاـ في اطار حدكد النظاـ الذم يوجد في بيئة (المكاف)‬
‫‪o‬‬ ‫‪ -11‬المعمورم‪،‬حمزة سلماف جاسم‪/‬النظاـ في‬ ‫‪.‬كليس الفراغ‬
‫العمارة العربية اإلسالمية كأثر تحوالته في آلية‬ ‫•‬ ‫نظاـ العمارة يتحدد كفق المدخالت كالمخرجات ام‬
‫‪.‬أنساقها‪/‬جامعة بغداد‬ ‫‪.‬المعلومات التي تعد كسيلة االتصاؿ االساس التي ترتبط بالمستعملين‬
‫‪12- http://www.answeringenesis.org/‬‬ ‫•‬ ‫العمارة تعبر عن هدؼ من خالؿ فكر يمثل حدث جديد يغير‬
‫استقرار النظاـ (الذم يكوف في حالة توازف) فيحصل تغيير في عالقاته‬
‫‪docs/370.as‬‬
‫الداخلية – لتعيد جزيئات النظاـ ترتيب نفسها في البيئة الجديدة – لتكوف‬
‫‪o‬‬ ‫‪13- Simon,Herb,"Complexity of‬‬ ‫‪).‬نظم جديدة للبيئة (المكاف‬
‫‪architecture in complex‬‬ ‫•‬ ‫النظم المكانية تتحقق من خالؿ‪ -‬جغرافية المكاف‪ -‬كمجتمع‬

‫‪city"http://www.edge.architects.com/compl‬‬ ‫‪.‬المكاف‪ -‬كتحوالت المكاف (التاريخ كالذاكرة) في تشكيل العمارة‬

‫‪ex_city.htm‬‬
‫‪o‬‬ ‫دراسةعبد القادر‪،‬رافد عبد اللطيف‪(،‬المكاف كنظاـ‪،‬‬
‫‪ -14‬اطركحة دكتوراق في الفلسفة‬
‫)المعمارية‪،‬الجامعة التكنلوجية‪1997،‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪15- Shulz, Christian Norberg, (Gennuis‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪ 5 -1‬المصادر‪-‬‬
‫‪Loci) Towards a Phenomenology of‬‬

‫‪Architecture, Rizzoli, International‬‬ ‫‪o‬‬ ‫الرشدالى ايات القراف الكريم ككلماته جمعه كدققه‪:‬محمد‬
‫‪Publication Milano, 1983.‬‬ ‫‪.‬فارس بركات ‪458‬‬
‫‪et al./ Muthanna Journal of Engineering and Technology‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪ -16‬عبد االحد‪ ،‬اكس باسل(تباين الصور المعمارية‬
‫ضمن امكانات المكاف) رسالةماجستير‪،‬‬
‫جامعةبغداد ‪ ،‬كلية الهندسة‪،‬قسم الهندسة‬
‫‪.‬المعمارية‪2001،‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪ -17‬الحيدرم‪ ،‬سناء ساطع‪،‬االنتماء المكاني في‬
‫التجمعات السكنية‪ ،‬أطركحة دكتوراق ‪ ،‬قسم‬
‫‪.‬الھندسة المعمارية‪ ،‬الجامعة التكنلوجية‪٦٩٩١ ،‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪https://ar.wikipedia.org/wiki/‬‬
‫‪o‬‬ ‫‪http://www.arch-news.net/2013-11-01-22-‬‬

‫‪150-53/2013-12-19-09-31-27/item/33657-‬‬
‫نورماف‪-‬فوستر‪-‬يصمم‪-‬سوؽ‪-‬أبو‪-‬ظبي‪-18-‬‬
‫المركزم‪-‬على‪-‬عكس‪-‬نظاـ‪-‬المراكز‪-‬التجارية‪-‬‬
‫‪.‬العالمية‬
‫‪o‬‬ ‫‪iraqiwomensleague.com/news_view_4676‬‬

‫‪.html‬‬

You might also like