You are on page 1of 21

‫الجزائر حققت إنجازات سياسية واقتصادية هامة‬

‫بلخادم يؤكد‪:‬‬
‫ح كبياش الشعب ‪2008 - 12 - 24 :‬‬

‫أكد السيد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهوراية أن‬
‫احتياطي الصرف الذي بلغ ‪ 130‬مليار دوالر‪ ،‬وصندوق ضبط االيرادات الذي يحوي‬
‫‪ 4000‬مليار دج وكذا السيولة الموجودة بالبنوك‪ ،‬جعل الجزائر في منأى عن انعكاسات‬
‫االزمة المالية الحالية‪ ،‬وبالتالي لم تتأثر من الجانب المالي‪ ،‬لكنه لم ينف امكانية ان تحدث‬
‫تأثيرا على الجانب االقتصادي‪.‬‬
‫أوضح بلخادم الذي تحدث بقبعة وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية أمس‬
‫في حصة »تحوالت« للقناة االذاعية االولى ان ما للجزائر من رصيد في صندوق ضبط‬
‫االيرادات‪ ،‬وما يوجد من سيولة في البنوك‪ ،‬باالضافة الى مداخيل المحروقات وتجاوز‬
‫احتياطي الصرف ‪130‬مليار دوالر‪ ،‬مقابلها موجود في االقتصاد الجزائري‪ ،‬مشيرا الى‬
‫ان كل هذه االرصدة مكنت بالدنا من تسديد مسبق للمديونية الخارجية‪ ،‬كما مكن ذلك من‬
‫تقليص المديونية الداخلية من ‪ 1700‬مليار دج الى ‪ 70‬مليار د‪.‬ج‪.‬‬
‫كما بدد بلخادم التخوف من تأثيرات تراجع أسعار النفط الذي عرفت سقوطا حرا وهي‬
‫تهوى حاليا الى دون السعر المرجعي الذي اعتمدته الدولة في قانون المالية لسنة ‪( 2009‬‬
‫‪ 37‬دوالرا للبرميل) وقد أكد في هذا الصدد أن السعر المرجعي المعتمد حاليا يساوي‬
‫تماما السعر الحقيقي للبرميل‪ ،‬مبرزا ان الدولة تأخذ كل االحتياطات الالزمة لمسايرة‬
‫تقلبات سوق النفط‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بانجازات الحكومة‪ ،‬فقد اعتبر وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس‬
‫الجمهورية أن حصيلة الجهاز التنفيذي بالنسبة لسنة ‪ 2008‬التي لم تبق منها سوى ايام‬
‫قليلة لتنقضي‪ ،‬تعد ايجابية‪ ،‬وراح يتحدث عن المحاور الكبرى لسياسة الحكومة وما تم‬
‫تجسيده ميدانيا‪.‬‬
‫وقد ذكر بأن مخطط الحكومة الذي رصد له ‪ 130‬مليار دوالر بالنسبة للمخطط الخماسي‬
‫‪ 2009, 2004‬صرف منه بعد ‪ 2007‬ما قيمة ‪ 80‬مليار دوالر‪ ،‬والستكمال المشاريع‬
‫سيتم استهالك ما تبقى اي أن قيمة القروض واالعتمادات المالية الموجهة النجاز البرامج‬
‫والمشاريع ستصل الى ‪ 110‬مليار دوالر مع نهاية السنة الحارية‪.‬‬
‫وكشف في سياق حديثه عن االنجازات المحققة أن الدولة تمكنت من تجسيد برنامج ‪1‬‬
‫مليون سكن الذي وعد به رئيس الجمهورية حيث سيتم تسليم ‪ 900‬ألف سكن ربيع ‪,‬‬
‫‪ 2009‬فيما سيكتمل تسليم المليون سكن في خريف السنة المقبلة‪.‬‬
‫وبالنسبة للمشروع العمالق المتمثل في الطريق السيار شرق غرب‪ ،‬فانه سيسلم ثالثة‬
‫أرباع منه ‪ 3/4‬في الثالثي االول من السنة المقبلة‪.‬‬
‫ويؤكد بلخادم أن المشاريع المسطرة كلها ترمي الى خلق الثروة ومناصب الشغل وفيما‬
‫يخص هذه االخيرة‪ ،‬فقد تم استحداث ‪ 3‬ماليين و ‪ 800‬ألف منصب شغل (مؤقت ودائم)‪،‬‬
‫مما قلص من نسبة البطالة من ‪ ٪30‬الى ‪ ٪8,11‬حاليا‪ ،‬وذلك باعتماد المقاييس في حساب‬
‫النسبة التي حددها المكتب العالمي للشغل‪.‬‬
‫ومن االنجازات المحققة في الجانب االقتصادي عرج للحديث عن ما تم تحقيقه في المجال‬
‫السياسي‪ ،‬بدء بالمصالحة حيث يؤكد أن سياسة المصالحة الوطنية مستمرة‪ ،‬ولم يغلق‬
‫الباب في وجه من يريد العودة الى أحضان المجتمع‪ ،‬مبرزا من جهته أنه ال يوجد ملفات‬
‫عالقة‪ ،‬وانما تأويل خاطىء لنصوص ميثاق السلم والمصالحةالوطنية ‪.‬‬
‫وفيما يخص تعديل الدستور‪ ،‬فقد جدد المتحدث دعوته (متحدثا بقبعة رئيس حزب جبهة‬
‫التحرير الوطني) الى ضرورة[ اجراء تعديل معمق للدستور يخص العالقة بين السلطة‬
‫التنفيذية والسلطة التشريعية وكذا العالقة بين المجلس الشعبي الوطني ومجلس االمة‪.‬‬
‫كما أكد في سياق متصل على ضرورة مراجعة قانون البلديات وكذا تعديل القانون‬
‫الوالئي‪ ،‬مشيرا الى أن ذلك سيكون بعد االنتخابات الرئاسية ل ‪2009‬‬
‫أحزاب وتنظيمات وطنية تلح على تثمين إنجازات الرئيس بوتفليقة‬
‫عهدة ثالثة مطلب شعبي‬
‫المساء المساء ‪2007 - 12 - 05 :‬‬

‫أعلنت العديد من التشكيالت السياسية والتنظيمات الوطنية رغبتها في أن يترشح الرئيس‬


‫عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة‪ ،‬مثمنة اإلنجازات التي حققتها الجزائر بفضل‬
‫سياسته الرشيدة في التسيير المنتهجة منذ توليه سدة الحكم في أفريل ‪ ،1999‬وممهدة‬
‫بالتالي لحملة وطنية ينتظر أن يتسع نطاقها في األيام القليلة القادمة لتبلغ مستوى المطلب‬
‫الوطني الملح·‬
‫فقد تزامنت دعوة األمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد‬
‫العزيز بلخادم‪ ،‬خالل الندوة الصحفية التي عقدها مساء أول أمس‪ ،‬إلى مراجعة الدستور‪،‬‬
‫ومطالبة حزبه مجددا بترشح الرئيس بوتفليقة‪ ،‬لعهدة رئاسية ثالثة مع توالي بيانات العديد‬
‫عبرت عن نفس الرغبة‪ ،‬مثمنة إنجازات السيد عبد العزيز‬
‫من التنظيمات الوطنية التي ّ‬
‫بوتفليقة وداعية إلى تثمينها واالستمرار على دربها الذي أعاد للجزائر عافيتها وصورته‬
‫الحقيقية منذ ‪· 1999‬‬
‫وإ ذ عللت أمانة الهيئة التنفيذية لألفالن مطالبتها الرئيس باالستجابة لهذه الدعوة الملحة‬
‫بالترشح إلى عهدة ثالثة‪ ،‬بأهمية وضرورة[ استكمال ما بدأه من إنجازات ضخمة‪ ،‬في إطار‬
‫المصالحة الوطنية وبناء جزائر العزة والكرامة‪ ،‬ألحت المنظمة الوطنية ألبناء الشهداء في‬
‫بيان لها أمس‪ ،‬على ترشيح الرئيس لعهدة ثالثة من أجل استكمال بناء الوطن في ظل‬
‫الديمقراطية التي تجسد دولة الحق والقانون·‬
‫وعلى غرار ما ذهبت إليه االتحادات الثالثة التي أعلنت دعوتها ودعمها المطلق لترشح‬
‫الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة‪ ،‬ويتعلق األمر هنا باالتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية‬
‫واالتحاد العام للعمال الجزائريين واالتحاد الوطني للفالحين الجزائريين‪ ،‬أرجعت المنظمة‬
‫الوطنية للشهداء هذا اإللحاح والتحرك الملح لمطالبة الرئيس بالترشح‪ ،‬إلى اإلنجازات التي‬
‫حققها والمتمثلة أساسا في تجسيد مسعى المصالحة الوطنية على أرض الواقع وعودة‬
‫األمن واالستقرار والطمأنينة إلى جانب حرصه على حفظ كرامة المجاهدين وُأسر الشهداء‬
‫وتعزيز مكانتهم في المجتمع‪ ،‬وتدعيم مكانة الجيش الوطني الشعبي وكافة قوات األمن‬
‫الوطني والوطنيين المخلصين‪ ،‬في الوقت الذي فوت فيه الفرصة أمام الحاقدين على الدولة‬
‫الذين حاولوا زعزعة استقرار الجزائر وتشويه صورتها على الساحة الدولية·‬
‫ويبدو األمين العام لجبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم عملي أكثر من غيره‬
‫في اتجاه تجسيد المطلب وخلق الظروف المواتية لترشيح الرئيس[ عبد العزيز بوتفليقة‬
‫لعهدة ثالثة‪ ،‬وذلك على اعتبار أن حزبه شرع منذ أشهر في التحضير لملف تعديل‬
‫الدستور‪ ،‬الذي عاد للحديث عنه بعد فترة صمت تم خاللها إرجاء الملف "ألسباب‬
‫موضوعية"‪ ،‬حسبما أشار إليه السيد بلخادم في الندوة الصحفية التي عقدها قبل انطالق‬
‫حملة المحليات‪ ،‬حيث أكد حينها بأن الحزب ال زال على مطلبه وعلى ما حدده من آجال‬
‫من أجل تعديل الدستور قبل نهاية العام الجاري‪ ،‬ملمحا إلى أن هذا العمل سيتم إنجازه‬
‫مباشرة بعد االنتخابات المحلية‪ ،‬على اعتبار أن "العام لم ينته بعد··" على حد تعبيره· كما‬
‫جعل األمين العام لألفالن من العمل الميداني إلقناع المواطنين بضرورة[ تعديل الدستور‬
‫لتمكين الرئيس بوتفليقة‪ ،‬من عهدة رئاسية ثالثة‪ ،‬أبرز وصاياه إلطارات الحزب التي‬
‫ساهمت في تنشيط حملة المحليات األخيرة‪ ،‬فيما لم تبد التشكيالت السياسية األخرى‬
‫وخاصة تلك المنضوية تحت لواء االئتالف الحكومي أية معارضة لالقتراح‪ ،‬مكتفية‬
‫باإلشارة إلى أن مسألة تعديل الدستور هي من صالحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة‪،‬‬
‫وأنها تحترم قرارات وخيارات هذا األخير‪ ،‬وتستمر في دعمها له ولبرامجه التي أعادت‬
‫للجزائر مكانتها على مختلف األصعدة· وذهب السيد أحمد أويحيى األمين العام للتجمع‬
‫الوطني الديمقراطي إلى حد اقتراح انتهاج أسرع الطرق وأسهلها لتحقيق مطلب ترشيح‬
‫الرئيس بوتفليقة لعهدة ثالثة دون الحاجة إلى تنظيم استفتاء‪ ،‬مشيرا إلى أن األمر "ال يتطلب‬
‫استفتاء وإ نما يكفي عرض المادة ‪ ،74‬على البرلمان بغرفتيه كما حدث مع دسترة وطنية‬
‫اللغة األمازيغية" ·‬
‫وفي حين يربط العديد من المتتبعين عودة الحديث عن العهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة بعد‬
‫فترة صمت غيبت هذا المطلب الذي نادت به الجماهير الشعبية قبل الطبقة السياسية‪،‬‬
‫وتجلى ذلك في استقباالتها لرئيس الجمهورية في العديد من زياراته الميدانية داخل الوطن‪،‬‬
‫بالحالة الصحية للرئيس بعد الوعكة التي تعرض لها في خريف ‪ ،2005‬تشترك كل‬
‫الحجج المعلنة لتبرير هذا المطلب واإللحاح على ضرورة تجسيده على أرض الواقع في‬
‫إبراز المكاسب الكبيرة التي حققتها الجزائر بفضل حنكة الرئيس بوتفليقة وحكمته في‬
‫تسيير شؤون البالد‪ ،‬بداية من جهوده الكبيرة التي أفضت إلى إنقاذ الوطن وإ خراجه من‬
‫دوامة الدم والنار‪ ،‬وإ حالل السلم في كل ربوعه بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي‬
‫زكاها الشعب الجزائري برمته‪ ،‬وأضحت مثاال مميزا‪ ،‬محل إشادة واحتذاء من قبل العديد‬
‫من دول العالم·‬
‫وإ لى هذا اإلنجاز التاريخي‪ ،‬صارت الجزائر اليوم ورشة كبرى تنشد التنمية المستدامة من‬
‫خالل جملة المشاريع الجاري إنجازها‪ ،‬سيما في مجال البنى التحتية‪ ،‬وذلك بفضل برنامج‬
‫الرئيس لدعم التنمية الذي رصد له أكثر من ‪ 150‬مليار دوالر· كما ثمنت مختلف‬
‫التنظيمات الملحة على ضرورة مواصلة الرئيس لمهام تسيير شؤون البالد‪ ،‬التقدم‬
‫الملموس[ المسجل على مستوى الجبهة االجتماعية‪ ،‬والذي ينتظر أن يدعم العمل على‬
‫ضمان التحسن المتواصل[ للظروف المعيشية للمواطن‪ ،‬على حد تأكيد المركزية النقابية‬
‫التي اعتبرت هذه المكتسبات االجتماعية الهامة التي ترتكز على إرادة رئيس الجمهورية‬
‫في إرساء وترسيخ السلم واالنسجام االجتماعي وترقية الحوار االجتماعي‪ ،‬قاعدة أساسية‬
‫إلنعاش وتدعيم التنمية االقتصادية واالجتماعية·‬

‫وتعهدت كافة التنظيمات الوطنية التي مهدت لهذه الحملة الوطنية المطالبة بترشح الرئيس‬
‫عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة‪ ،‬بتكثيف مسعاها بالحث والمتابعة ومناشدة السيد‬
‫بوتفليقة‪ ،‬تقبل هذا المطلب الوطني واالستمرار في مهمته النبيلة وعمله من أجل تعميق‬
‫الجهود الجبارة التي بذلها إلى حد اآلن خدمة للبالد والعباد‪ ،‬وسعيا إلى مستوى أرقى‬
‫يضمن للجزائر تنميتها المستدامة·‬

‫انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره‪.‬‬

‫موضوع‪ :‬عبد العزيز بوتفليقة ‪....‬شخصية وإ نجازات ‪    ‬الثالثاء ‪ 15‬فبراير ‪- 2011‬‬


‫‪18:49‬‬

‫عبد العزيز بوتفليقه‬

‫النشأة‬

‫ولد عبد العزيز بوتفليقه في ‪ 2‬مارس ‪1937‬م‪ ،‬في تلمسان وأمضى شبابه في مدينة وجدة‬
‫بالمغرب‪ ،‬حيث كان يعمل والده بها‪ .‬ودخل الحياة السياسية وهو في مراحل الدراسة‬
‫الثانوية في المغرب‪ ،‬من خالل اتصاله بحزب االستقالل‪ .‬وناضل في صفوف االتحاد العام‬
‫للطالب المسلمين بالجزائر فرع المغرب‪.‬‬

‫ترجمة الشخصية‬

‫عبد العزيز بوتفليقه الرئيس الجزائري منذ عام ‪ ، 1999‬والذي أعلن يوم األحد ‪22‬‬
‫فبراير ‪ 2004‬عن إعادة ترشيح نفسه لفترة لرئاسية أخرى في االنتخابات المزمع اجراؤها‬
‫ابريل القادم‪.‬‬
‫وتعود بدايات ظهور بوتفليقه على الساحة السياسية إلى العام ‪ 1956‬حيث ترك دراسته‬
‫الجامعية والتحق بجيش التحرير الوطني عام ‪1956‬م‪ ،‬وانتدب لدى هيئة العمليات‬
‫العسكرية في الغرب‪ ،‬ثم لدى هيئة قيادة األركان العامة في الغرب برئاسة العقيد هواري‬
‫بومدين‪.‬‬
‫ثم شارك بوتفليقه في عام ‪ 1961‬في المفاوضات مع سلطات االحتالل الفرنسية لالنسحاب‬

‫من الجزائر ‪.‬‬


‫وبعد إعالن تحرير الجزائر تدرج عبد العزيز بوتفليقه في العديد من المناصب الوزارية‬
‫فقد تولى منصب وزير الشباب والرياضة مدة عام ‪ ، 1962‬ثم وزير السياحة عام ‪1963‬‬
‫ثم تولى منصب وزير خارجية الجزائر في الفترة من عام ‪ 1963‬وحتى عام ‪ 1979‬وفيها‬
‫خدم في هذا المنصب لرئيسين مختلفين األول أحمد بن بيال والثاني هواري بومدين‪.‬‬
‫في عام ‪ 1981‬اتهم بوتفليقه في قضية فساد ‪ ،‬وابتعد إلى خارج الجزائر ولكنه لم يدان‬
‫وسقطت القضية وعاد إلى الجزائر في يناير ‪ .1987‬وقد انتخب بوتفليقه في أكتوبر من‬
‫عام ‪ 1989‬كرئيس اللجنة المركزية في البرلمان الجزائري‪.‬‬
‫وفي ‪ 15‬ابريل عام ‪ 1999‬انتخب عبد العزيز بوتفليقه كرئيس للجزائر حيث أعلنت نتيجة‬
‫االنتخابات بفوزه بالمنصب بنسبة ‪ % 79‬من أصوات الناخبين وقد انتقد المجتمع الدولي‬
‫نتيجة هذه نتائج االنتخابات ونزل المتظاهرون إلى شوارع في األيام األولي من إعالن‬
‫فوز بوتفليقه‬
‫انجازات الرئيس‬

‫تكبير الصورةتصغير الصورة[ تم تعديل ابعاد هذه الصورة‪ [.‬انقر هنا لمعاينتها بأبعادها‬
‫األصلية‪.‬‬

‫(الى غاية ‪)2010‬‬

‫حصيلة إيجابية تم‬


‫تجسيدها بعد أحد عشر عام من العمل الجبار في الداخل والخارج‪ ،‬وعلى كامل‬
‫الصعد السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية والتربوية‪ ،‬مقدمة بذلك‬
‫ما ال يدع مجاال للشك بقدرة الرجل على االضطالع التام بمسؤولياته كرئيس‬
‫للبالد‪.‬‬

‫وفور اعادة انتخابه جدد الرئيس عبد العزيز‬


‫بوتفليقة‪ ،‬تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة وإ عادة األمن والسلم‬
‫واالستقرار‪ ،‬وباشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه‬
‫وتزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من ‪ 98‬بالمائة من‬
‫األصوات‪.‬‬

‫ولما أخذ األمن يستتب تدريجيا‪ ،‬تأتّى‬


‫للرئيس بوتفليقة الشروع‪ ،‬على المستوى الداخلي‪ ،‬في برنامج واسع لتعزيز دعائم‬
‫الدولة الجزائرية من خالل إصالح كل من هياكل الدولة ومهامها‪ ،‬والمنظومة‬
‫القضائية والمنظومة التربوية‪ ،‬واتخاذ جملة من اإلجراءات االقتصادية الجريئة‬
‫شملت‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬إصالح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء االقتصاد‬
‫الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق واستعادة النمو ورفع نسبة‬
‫النمو االقتصادي ‪.‬‬

‫كما قرر رئيس الجمهورية خالل عهدته األولى‬


‫ترسيم االعتراف (بتمازيغت) كلغة وطنية‪.‬‬

‫على الصعيد الدولي‪ ،‬استعادت الجزائر تحت‬


‫إشراف الرئيس بوتفليقة وبدفع منه دورها القيادي‪ ،‬حيث يشهد على ذلك دورها‬
‫الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار اإلتحاد اإلفريقي‬
‫والشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد) التي كان الرئيس بوتفليقة‬
‫أحد المبادرين بها‪.‬‬

‫وعلى المستوى المتوسطي‪ ،‬أبرمت الجزائر‬


‫اتفاق شراكة مع اإلتحاد األوروبي في ‪ 22‬أفريل ‪ .2001‬كما سجلت موقعا كشريك‬
‫مميز لدى مجموعة الثمانية في مختلف القمم التي كانت تعقد بانتظام منذ سنة‬
‫‪ ،2000‬ناهيك عن النشاط المستمر في تشيد الصرح المغاربي‪.‬‬

‫وفي ‪ 22‬فبراير ‪ ،2004‬أعلن عبد العزيز‬


‫بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية‪ ،‬فقاد حملته االنتخابية مشجعا بالنتائج‬
‫االيجابية التي حققتها عهدته األولى ومدافعا عن األفكار واآلراء الكامنة في‬
‫مشروع المجتمع الذي يؤمن به والسيما المصالحة الوطنية‪ ،‬ومراجعة قانون‬
‫األسرة‪ ،‬ومحاربة الفساد‪ ،‬ومواصلة اإلصالحات‪.‬‬

‫أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم ‪ 8‬أفريل‬


‫‪ 2004‬بما يقارب ‪ 85‬بالمائة من األصوات‪ ،‬ليعلن بعد ذلك مواصلته[ لإلصالحات‬
‫التي حمل لواءها في عهدته األولى‪.‬‬
‫فخالل عهدته الثانية‪ ،‬عكف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تعزيز مختلف‬
‫الخطوات التي بوشرت أثناء العهدة األولى له‪ ،‬فأقر برنامج دعم النمو بغالف‬
‫مالي قدره ‪ 60‬مليار دوالر‪،‬‬

‫والذي عزز ببرنامجي الجنوب والهضاب العليا‬


‫وموازاة مع دلك‪ ،‬يحرص رئيس الدولة على إيالء عناية خاصة لمتابعة الخطوات‬
‫المتخذة‪.‬‬

‫على الصعيد االقتصادي والمالي‪ ،‬تمكنت‬


‫الجزائر بفضل انتهاجها سياسة صائبة ومتجانسة من بلوغ احتياطي صرف يتجاوز‬
‫‪ 140‬مليار دوالر‪ ،‬وهو ما يضعها في أولى المراتب على صعيد الدول العربية‪.‬‬
‫كما قد بلغ النمو االقتصادي خارج قطاع المحروقات حدود ‪ 5‬بالمائة وحتى ‪6‬‬
‫بالمائة في بعض األحيان‪.‬‬

‫كما تم تخفيض المديونية الخارجية إلى أقل‬


‫من مليار دوالر‪ ،‬توفير الدولة في صندوق ضبط اإليرادات الحتياطي يقدر بـ‪4000‬‬
‫مليار دينار‪.‬‬

‫و قد وفى رئيس الجمهورية بالوعد الذي قطعه‬


‫على نفسه أثناء حملته االنتخابية‪ ،‬من خالل االستفتاء حول سياسة المصالحة‬
‫الوطنية التي زكاها الشعب الجزائري باألغلبية المطلقة بنسبة قاربت ‪80‬‬
‫بالمائة ‪.‬‬

‫ليعكف بعدها على مباشرة إصالحات واسعة‬


‫لمختلف هيكل الدولة وتعزيز هيبتها‪ ،‬سواء كان على المستوى الداخلي أو على‬
‫المستوى الخارجي‪ ،‬وإ زاء هذا األخير استعادت الجزائر دورها البارز على‬
‫الساحة العربية‪ ،‬اإلفريقية‪ ،‬واألمة اإلسالمية‪ ،‬وكدا في مجال العالقات‬
‫المتعددة األطراف وقد انضمت سنة ‪ 2008‬إلى مسار االتحاد من أجل المتوسط‪.‬‬

‫وقد تحصل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خالل‬


‫عهدته الثانية على ألقاب دولية عديدة على غرار ‪ :‬أعلى وسام أحسن قيادة‬
‫لدولة إسالمية‪ ،‬وجائزة لويز ميشال من مركز الدراسات السياسية والمجتمع‬
‫لباريس‪.‬‬

‫في أواخر سنة ‪ 2008‬تقدم الرئيس عبد العزيز‬


‫بوتفليقة بتغيير جزئي ومحدود للدستور‪ ،‬وعلى إثره قام باستدعاء الهيئة‬
‫الناخبة في ‪ 7‬فيفري‪ ،‬ليتقدم إلى الترشح لالنتخابات الرئاسية عدة شخصيات من‬
‫بنهم شخص عبد العزيز بوتفليقة كمرشح حر في ‪ 12‬فيفري‪ ،‬حيث تم إعادة انتخابه‬
‫في التاسع من ‪ 9‬أفريل ‪ 2009‬بنسبة ‪ 90.24‬بالمائة من األصوات المعبر عنها‪.‬‬

‫وفور انتخابه بادر إلى مواصلة اإلصالحات‬


‫ضمن مخطط خماسي‪ ،‬خصص له حوالي ‪ 150‬مليار دوالر‪ ،‬من أجل بناء قاعدة‬
‫حضارية‬
‫صلبة‪ ،‬تمكن الجزائر من التموقع داخل المنظومة الدولية الحديثة‪ ،‬بشيء من‬
‫الفاعلية‪ ،‬وهو ما وضع له الرئيس[ عدد من المحاور أهمها حصة مليون سكن أخرى‬
‫وترقية مستوى معيشة المواطن‪ ،‬وإ دماج المرأة ضمن منظومة الفعل التنموي في‬
‫كامل المجاالت‪ ،‬وإ بالء التعليم العالي دوره األساسي في االضطالع بحل مشكالت‬
‫البالد‪ ،‬والدفع من أداء المنظومة التربوية والقضائية‪ ،‬ومحاربة الفساد‪،‬‬
‫والعمل على جعل الجزائر شريك جيد وجاد للمنظومة الدولية‪ ،‬وفي مقدمتها الدول‬
‫اإلفريقية والعربية‪ ،‬ناهيك عن قطاع الشباب والرياضة ‪.‬‬

‫تكبير الصورةتصغير الصورة[ تم تعديل ابعاد هذه الصورة‪ [.‬انقر هنا لمعاينتها بأبعادها‬
‫األصلية‪.‬‬

‫إن ما تشير إليه اإلحصائيات المقدمة حول نتائج احد عشر عاما‬
‫من السنين قضاها الرجل في قيادة البالد إلى صواب االختيار الجزائري‪،‬‬
‫ومستوى الوعي العميق بقدرة الرجل على صناعة النجاح ولو كانت اإلمكانيات‬
‫قليلة‪.‬‬

‫فبلغة األرقام تشير القراءة المقارنة بين‬


‫ما كان عليه وضع الجزائر قبل عشر سنوات وما هي عليه اآلن على القفزة‬
‫الكبرى التي تم تحقيقها في مجاالت عدة‪ ،‬فعلى صعيد النمو االقتصادي‪ ،‬فبعدما‬
‫كان سلبيا في ما قبل العام ‪ 1999‬استطاعت الجزائر أن تشارف على تحقيق نسبة‬
‫نمو قدرها ‪ 0.5‬بالمائة سنويا وعلى مدار عشر من األعوام مما أوصل نسبة النمو‬
‫في آخر حصيلة إلى أكثر من ‪ 6‬بالمائة مما يؤسس للقيادة في البالد إلى‬
‫تحقيق استقرارا جيد في العملية االقتصادية الضامنة لتحقيق حوالي ثالث‬
‫ماليين منصب شغل في السنوات التي يتضمنها المخطط الخماسي الحالي‬
‫(‪ ،)2009/2014‬فضال عن االنخفاض التدريجي للبطالة على مدار السنوات العشر‬
‫الماضية من نسبة ‪ 30‬بالمائة إلى حوالي ‪ 6‬بالمائة في آخر اإلحصائيات ‪.‬‬

‫ومن النتائج المحققة خالل العهدتين‬


‫الماضيتين ومع بداية العهدة الحالية تخلص الجزائر الشبه كلي من عائق‬
‫المديونية التي بلغت في مع نهاية التسعينيات أزيد من ‪ 30‬مليار دوالر‪،‬‬
‫لتستقر في نهاية العام ‪ 2009‬عند حوالي مليار دوال‪ ،‬معلنة بذلك عن‬
‫نهاية عهد التبعية لآلخر‪ ،‬لتدخل الجزائر مرحلة التأسيس الفعلي للذات‬
‫الوطنية االقتصادية الباحثة عن القنوات الفعلية التي ستسهم في تحريك العجلة‬
‫التنموية‪ ،‬سواء كان ذلك على المستوى الفالحي بالعناية‪ ،‬أو على المؤسسات‬
‫البسيطة والمتوسطة‪ ،‬كإطار قادر على تحقيق إرادات كبير للبالد‪ ،‬تضاف إلى تلك‬
‫التي تدرها مؤسسة سوناطراك‪.‬‬

‫والمستوى االجتماعي والثقافي قادت الجزائر‬


‫سجلت الجزائر قفزة كبرى‪ ،‬سواء كان على مستوى دعم القدرة الشرائية‬
‫للجزائريين من خالل زيادة في األجر القاعدي قدرت إلى ‪ 25‬بالمائة‪ ،‬وانجاز‬
‫مليون وسبع مائة ألف سكن‪ ،‬ناهيك عن الشبكة الوطنية للماء التي أصبحت تغطي‬
‫نحو ‪ 90‬بالمائة من الجزائر رغم شساعة مساحتها الجغرافية‪ ،‬ناهيك عن مشروع‬
‫السيار شرق غرب بكل ما يعنيه من أداء وفعالية في األداء‬
‫القرن‪ ،‬الطريق ّ‬
‫التنموي بالبالد‪.‬‬
‫‪http://mentouri.ibda3.org/t15003-topic‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪hassane1984‬‬
‫‪ ::.‬رئيس تحرير جريدة المنتدى ‪.::‬‬
‫عدد المساهمات ‪6172 :‬‬
‫العمر‪28 :‬‬
‫اإلختصاص الجامعي‪ :‬مهندس معماري‬
‫مكان اإلقامة‪ :‬قسنطينة‬
‫تاريخ التسجيل‪02/01/2010 :‬‬
‫ٌّمعة‪44 :‬‬
‫الس َ‬
‫نقاط‪15722 :‬‬

‫موضوع‪ :‬رد‪ :‬عبد العزيز بوتفليقة ‪....‬شخصية وإ نجازات ‪    ‬الثالثاء ‪ 15‬فبراير ‪2011‬‬
‫‪19:26 -‬‬

‫بارك اهلل فيك اختي كنزة‬

‫ربي يخلينا رئيسنا‬

‫اللهم لك الحمد كما ينبغي لجالل وجهك وعظيم سلطانك‬


‫‪ ‬‬
‫امنة فرحات‬
‫‪ :.‬مشـرفة ‪.:‬‬
‫عدد المساهمات ‪1097 :‬‬
‫العمر‪25 :‬‬
‫اإلختصاص الجامعي‪ :‬علوم‬
‫تاريخ التسجيل‪16/09/2009 :‬‬
‫ٌّمعة‪24 :‬‬
‫الس َ‬
‫نقاط‪3710 :‬‬

‫موضوع‪ :‬رد‪ :‬عبد العزيز بوتفليقة ‪....‬شخصية وإ نجازات ‪    ‬األربعاء ‪ 16‬فبراير ‪2011‬‬
‫‪8:21 -‬‬

‫ربي يخلينا رئيسنا‬


‫‪ ‬‬

‫‪miman2009‬‬
‫طالب(ة) فعال(ة)‬

‫عدد المساهمات ‪271 :‬‬


‫العمر‪20 :‬‬
‫اإلختصاص الجامعي‪ :‬علم المكتبات‬
‫مكان اإلقامة‪ :‬قالمة‬
‫تاريخ التسجيل‪24/10/2009 :‬‬
‫ٌّمعة‪1 :‬‬
‫الس َ‬
‫نقاط‪1506 :‬‬

‫موضوع‪ :‬رد‪ :‬عبد العزيز بوتفليقة ‪....‬شخصية وإ نجازات ‪    ‬األربعاء ‪ 16‬فبراير ‪2011‬‬
‫‪12:56 -‬‬

‫مشكور اختي على الموضوع ربي يخليه ويعيشهولنا ان شاءهلل‬

‫‪ ‬‬
‫‪ibtissam19‬‬
‫طالب (ة) مجتهد(ة)‬

‫عدد المساهمات ‪123 :‬‬


‫العمر‪21 :‬‬
‫اإلختصاص الجامعي‪droit :‬‬
‫مكان اإلقامة‪BEJAIA :‬‬
‫تاريخ التسجيل‪24/01/2011 :‬‬
‫ٌّمعة‪1 :‬‬
‫الس َ‬
‫نقاط‪712 :‬‬

‫موضوع‪ :‬رد‪ :‬عبد العزيز بوتفليقة ‪....‬شخصية وإ نجازات ‪    ‬األربعاء ‪ 16‬فبراير ‪2011‬‬
‫‪16:10 -‬‬
‫شكرا على هذا الموضوع‬
‫ربي يطول في عمروا انشاء اهلل‬

‫بوتفليقة‪ ..‬انجازات وانجازات‬


‫حصيلة إيجابية تم تجسيدها (الى غاية ‪ )2010‬بعد أحد عشر عام من العمل الجبار في‬
‫الداخل والخارج‪ ،‬وعلى كامل الصعد السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية‬
‫والتربوية‪ ،‬مقدمة بذلك ما ال يدع مجاال للشك بقدرة الرجل على االضطالع التام‬
‫بمسؤولياته كرئيس‬

‫للبالد‪.‬‬

‫وفور اعادة انتخابه جدد الرئيس عبد العزيز‬


‫بوتفليقة‪ ،‬تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة وإ عادة األمن والسلم‬
‫واالستقرار‪ ،‬وباشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه‬
‫وتزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من ‪ 98‬بالمائة من‬
‫األصوات‪.‬‬

‫ولما أخذ األمن يستتب تدريجيا‪ ،‬تأتّى‬


‫للرئيس بوتفليقة الشروع‪ ،‬على المستوى الداخلي‪ ،‬في برنامج واسع لتعزيز دعائم‬
‫الدولة الجزائرية من خالل إصالح كل من هياكل الدولة ومهامها‪ ،‬والمنظومة‬
‫القضائية والمنظومة التربوية‪ ،‬واتخاذ جملة من اإلجراءات االقتصادية الجريئة‬
‫شملت‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬إصالح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء االقتصاد‬
‫الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق واستعادة النمو ورفع نسبة‬
‫النمو االقتصادي ‪.‬‬
‫كما قرر رئيس الجمهورية خالل عهدته األولى‬
‫ترسيم االعتراف (بتمازيغت) كلغة وطنية‪.‬‬

‫على الصعيد الدولي‪ ،‬استعادت الجزائر تحت‬


‫إشراف الرئيس بوتفليقة وبدفع منه دورها القيادي‪ ،‬حيث يشهد على ذلك دورها‬
‫الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار اإلتحاد اإلفريقي‬
‫والشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد) التي كان الرئيس بوتفليقة‬
‫أحد المبادرين بها‪.‬‬

‫وعلى المستوى المتوسطي‪ ،‬أبرمت الجزائر‬


‫اتفاق شراكة مع اإلتحاد األوروبي في ‪ 22‬أفريل ‪ .2001‬كما سجلت موقعا كشريك‬
‫مميز لدى مجموعة الثمانية في مختلف القمم التي كانت تعقد بانتظام منذ سنة‬
‫‪ ،2000‬ناهيك عن النشاط المستمر في تشيد الصرح المغاربي‪.‬‬

‫وفي ‪ 22‬فبراير ‪ ،2004‬أعلن عبد العزيز‬


‫بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية‪ ،‬فقاد حملته االنتخابية مشجعا بالنتائج‬
‫االيجابية التي حققتها عهدته األولى ومدافعا عن األفكار واآلراء الكامنة في‬
‫مشروع المجتمع الذي يؤمن به والسيما المصالحة الوطنية‪ ،‬ومراجعة قانون‬
‫األسرة‪ ،‬ومحاربة الفساد‪ ،‬ومواصلة اإلصالحات‪.‬‬

‫أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم ‪ 8‬أفريل‬


‫‪ 2004‬بما يقارب ‪ 85‬بالمائة من األصوات‪ ،‬ليعلن بعد ذلك مواصلته[ لإلصالحات‬
‫التي حمل لواءها في عهدته األولى‪.‬‬
‫فخالل عهدته الثانية‪ ،‬عكف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تعزيز مختلف‬
‫الخطوات التي بوشرت أثناء العهدة األولى له‪ ،‬فأقر برنامج دعم النمو بغالف‬
‫مالي قدره ‪ 60‬مليار دوالر‪،‬‬
‫والذي عزز ببرنامجي الجنوب والهضاب العليا‬
‫وموازاة مع دلك‪ ،‬يحرص رئيس الدولة على إيالء عناية خاصة لمتابعة الخطوات‬
‫المتخذة‪.‬‬

‫على الصعيد االقتصادي والمالي‪ ،‬تمكنت‬


‫الجزائر بفضل انتهاجها سياسة صائبة ومتجانسة من بلوغ احتياطي صرف يتجاوز‬
‫‪ 140‬مليار دوالر‪ ،‬وهو ما يضعها في أولى المراتب على صعيد الدول العربية‪.‬‬
‫كما قد بلغ النمو االقتصادي خارج قطاع المحروقات حدود ‪ 5‬بالمائة وحتى ‪6‬‬
‫بالمائة في بعض األحيان‪.‬‬

‫كما تم تخفيض المديونية الخارجية إلى أقل‬


‫من مليار دوالر‪ ،‬توفير الدولة في صندوق ضبط اإليرادات الحتياطي يقدر بـ‪4000‬‬
‫مليار دينار‪.‬‬

‫و قد وفى رئيس الجمهورية بالوعد الذي قطعه‬


‫على نفسه أثناء حملته االنتخابية‪ ،‬من خالل االستفتاء حول سياسة المصالحة‬
‫الوطنية التي زكاها الشعب الجزائري باألغلبية المطلقة بنسبة قاربت ‪80‬‬
‫بالمائة ‪.‬‬

‫ليعكف بعدها على مباشرة إصالحات واسعة‬


‫لمختلف هيكل الدولة وتعزيز هيبتها‪ ،‬سواء كان على المستوى الداخلي أو على‬
‫المستوى الخارجي‪ ،‬وإ زاء هذا األخير استعادت الجزائر دورها البارز على‬
‫الساحة العربية‪ ،‬اإلفريقية‪ ،‬واألمة اإلسالمية‪ ،‬وكدا في مجال العالقات‬
‫المتعددة األطراف وقد انضمت سنة ‪ 2008‬إلى مسار االتحاد من أجل المتوسط‪.‬‬
‫وقد تحصل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خالل‬
‫عهدته الثانية على ألقاب دولية عديدة على غرار ‪ :‬أعلى وسام أحسن قيادة‬
‫لدولة إسالمية‪ ،‬وجائزة لويز ميشال من مركز الدراسات السياسية والمجتمع‬
‫لباريس‪.‬‬
‫في أواخر سنة ‪ 2008‬تقدم الرئيس عبد العزيز‬
‫بوتفليقة بتغيير جزئي ومحدود للدستور‪ ،‬وعلى إثره قام باستدعاء الهيئة‬
‫الناخبة في ‪ 7‬فيفري‪ ،‬ليتقدم إلى الترشح لالنتخابات الرئاسية عدة شخصيات من‬
‫بنهم شخص عبد العزيز بوتفليقة كمرشح حر في ‪ 12‬فيفري‪ ،‬حيث تم إعادة انتخابه‬
‫في التاسع من ‪ 9‬أفريل ‪ 2009‬بنسبة ‪ 90.24‬بالمائة من األصوات المعبر عنها‪.‬‬
‫وفور انتخابه بادر إلى مواصلة اإلصالحات‬
‫ضمن مخطط خماسي‪ ،‬خصص له حوالي ‪ 150‬مليار دوالر‪ ،‬من أجل بناء قاعدة‬
‫حضارية‬
‫صلبة‪ ،‬تمكن الجزائر من التموقع داخل المنظومة الدولية الحديثة‪ ،‬بشيء من‬
‫الفاعلية‪ ،‬وهو ما وضع له الرئيس[ عدد من المحاور أهمها حصة مليون سكن أخرى‬
‫وترقية مستوى معيشة المواطن‪ ،‬وإ دماج المرأة ضمن منظومة الفعل التنموي في‬
‫كامل المجاالت‪ ،‬وإ بالء التعليم العالي دوره األساسي في االضطالع بحل مشكالت‬
‫البالد‪ ،‬والدفع من أداء المنظومة التربوية والقضائية‪ ،‬ومحاربة الفساد‪،‬‬
‫والعمل على جعل الجزائر شريك جيد وجاد للمنظومة الدولية‪ ،‬وفي مقدمتها الدول‬
‫اإلفريقية والعربية‪ ،‬ناهيك عن قطاع الشباب والرياضة ‪.‬‬
‫إن ما تشير إليه اإلحصائيات المقدمة حول نتائج احد عشر عاما‬
‫من السنين قضاها الرجل في قيادة البالد إلى صواب االختيار الجزائري‪،‬‬
‫ومستوى الوعي العميق بقدرة الرجل على صناعة النجاح ولو كانت اإلمكانيات‬
‫قليلة‪.‬‬
‫فبلغة األرقام تشير القراءة المقارنة بين‬
‫ما كان عليه وضع الجزائر قبل عشر سنوات وما هي عليه اآلن على القفزة‬
‫الكبرى التي تم تحقيقها في مجاالت عدة‪ ،‬فعلى صعيد النمو االقتصادي‪ ،‬فبعدما‬
‫كان سلبيا في ما قبل العام ‪ 1999‬استطاعت الجزائر أن تشارف على تحقيق نسبة‬
‫نمو قدرها ‪ 0.5‬بالمائة سنويا وعلى مدار عشر من األعوام مما أوصل نسبة النمو‬
‫في آخر حصيلة إلى أكثر من ‪ 6‬بالمائة مما يؤسس للقيادة في البالد إلى‬
‫تحقيق استقرارا جيد في العملية االقتصادية الضامنة لتحقيق حوالي ثالث‬
‫ماليين منصب شغل في السنوات التي يتضمنها المخطط الخماسي الحالي‬
‫(‪ ،)2009/2014‬فضال عن االنخفاض التدريجي للبطالة على مدار السنوات العشر‬
‫الماضية من نسبة ‪ 30‬بالمائة إلى حوالي ‪ 6‬بالمائة في آخر اإلحصائيات ‪.‬‬
‫ومن النتائج المحققة خالل العهدتين‬
‫الماضيتين ومع بداية العهدة الحالية تخلص الجزائر الشبه كلي من عائق‬
‫المديونية التي بلغت في مع نهاية التسعينيات أزيد من ‪ 30‬مليار دوالر‪،‬‬
‫لتستقر في نهاية العام ‪ 2009‬عند حوالي مليار دوال‪ ،‬معلنة بذلك عن‬
‫نهاية عهد التبعية لآلخر‪ ،‬لتدخل الجزائر مرحلة التأسيس الفعلي للذات‬
‫الوطنية االقتصادية الباحثة عن القنوات الفعلية التي ستسهم في تحريك العجلة‬
‫التنموية‪ ،‬سواء كان ذلك على المستوى الفالحي بالعناية‪ ،‬أو على المؤسسات‬
‫البسيطة والمتوسطة‪ ،‬كإطار قادر على تحقيق إرادات كبير للبالد‪ ،‬تضاف إلى تلك‬
‫التي تدرها مؤسسة سوناطراك‪.‬‬

‫والمستوى االجتماعي والثقافي قادت الجزائر‬


‫سجلت الجزائر قفزة كبرى‪ ،‬سواء كان على مستوى دعم القدرة الشرائية‬
‫للجزائريين من خالل زيادة في األجر القاعدي قدرت إلى ‪ 25‬بالمائة‪ ،‬وانجاز‬
‫مليون وسبع مائة ألف سكن‪ ،‬ناهيك عن الشبكة الوطنية للماء التي أصبحت تغطي‬
‫نحو ‪ 90‬بالمائة من الجزائر رغم شساعة مساحتها الجغرافية‪ ،‬ناهيك عن مشروع‬
‫السيار شرق غرب بكل ما يعنيه من أداء وفعالية في األداء‬
‫القرن‪ ،‬الطريق ّ‬
‫التنموي بالبالد‪.‬‬
‫‪http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=703466‬‬

You might also like