Professional Documents
Culture Documents
محاضرات المالية الدولية السنة الأولى ماستر تخصص مالية وتجارة دولية-converti
محاضرات المالية الدولية السنة الأولى ماستر تخصص مالية وتجارة دولية-converti
البرنامج:
يتميز االقتصاد العامي في عصرنا هذا بتزايد أهمية المعامالت الخارجية القتصاديات الدول الكونة له،
فالتجارة الخارجية بين هذه الدول تمت بوتيرة متزايدة ،صاحب هذا النمو المطرد في التجارة الخارجية-
والذي نتج عن تحرير التبادل التجاري وإزالة العوائق أمام تدفق السلع ورؤوس األموال -نمو موازي في
العمليات المالية الدولية ونتيجة لحاجة هذه الدول وكذلك الشركات التجارية للقيام بعمل تسوية لمدفوعاتها
التجارية ولتمويل استثماراتها المحلية والخارجية المتزايدة.
مع تزايد أهمية وأحجام المعامالت المالية تزايدت أيضا المشكالت المترتبة على التعامل بعدد من العمالت
العامية الرئيسية وكذلك العمالت االجنبية األخرى وذلك من حيث أسعار صرف هذه العمالت وأسعار
الفائدة عليها.ان االنفتاح المتزايد لدول العالم على بعضها البعض يشكل أهم عناصر نموها ،اذ ال يتوقف
1
هذا االنفتاح عند ازدياد نسبة التجارة الخارجية من استيراد وتصدير الى الناتج المحلي االجمالي ،بل
يتعداه الى حركة االموال من و الى تلك الدول بشكل استثمارات مباشرة أو غير مباشرة ،سواءا قصيرة او
طويلة األجل خاصة بعد أن أصبح هناك حرية كبيرة في معظم دول العالم لدخول وخروج هذه األموال
وقابليتها للتحويل.
-تدفق األموال بشكل قروض أو استثمارات من الدول المتقدمة والمنظمات الدولية والشركات متعددة
الجنسيات إلى الدول النامية بهدف تمويل مشاريع تنموية أو استثمارية مباشرة.
-تدفق األموال من الدول النامية إلى الدول المتقدمة تسديدا ألقساط وفوائد قروضها المستحقة أو تحويال
ألرباح استثمارات الشركات وتوظيفا لمدخرات مواطني هذه الدول.
هذا األمر يتطلب تبديال مستم ار للعمالت األجنبية من عملة محلية إلى عملة عالمية ومن عملة عالمية
إلى عملة عالمية أخرى وهكذا؛ ويؤدي اختالف العرض والطلب على ما الى اختالف سعر صرفها من
حين إلى آخر ،مما أدى إلى ظهور سوق هامة للتعامل بالعمالت االجنبية.
من هنا أصبحت إدارة مخاطر أسعار الصرف وأسعار الفائدة سمة رئيسية من سمات المالية الدولية،
حيث تطورت أسواق المشتقات المالية باإلضافة الى أدوات التعامل في سوق العمالت االجنبية والسوق
النقدية ،لتصبح األدوات األساسية للمضاربة من جهة ،ولتغطية مخاطر الصرف من جهة أخرى.
-نظام سعر الصرف الثابت المرتبط بقاعدة الذهب والذي ساد خالل الفترة 1914-1880م ،كما ساد في
الفترة من 1931-1925م .ففي ظل قاعدة الذهب كانت أسعار الصرف ثابتة ،وكان التوازن يتحقق من
خالل تأثير العجز أو الفائض في ميزان المدفوعات على حجم النقود.
2
-نظام التعويم أو التعويم المدار للعمالت والذي ساد من 1918إلى عام 1925م ومن عام 1973م إلى
يومنا هذا .وفي ظل هذا النظام فان أسعار الصرف تتحدد بواسطة قوى السوق التي تحقق التوازن بين
العرض والطلب على الصرف األجنبي.
-ما يعرف بنظام بريتون وودز الذي استمر من عام 1944م الى عام .1973وهذا النظام يقف موقفا
وسطا بين نظام الصرف الثابت ونظام التعويم ،اذ يسمح ببعض المرونة لتغيير سعر الصرف من اجل
تصحيح االختالفات األساسية في الزمن الطويل ،وفي نفس الوقت يلزم الدول األعضاء بتثبيت أسعار
صرف عمالتها مع السماح بتقلبها في حدود ضيقة في المدى القصير.
هو السجل المحاسبي األساسي المنظم والموجز الذي تدون فيه كافة المعامالت االقتصادية التي تتم بين
حكومات ومواطنين ومؤسسات محلية لبلد ما مع مثيالتها لبلد أجنبي خال ل فترة زمنية معينة عادة تكون
سنة واحدة .والمعامالت االقتصادية الدولية تنطوي على الماليين من المعامالت االقتصادية بين دول
العالم مثل الصادرات والواردات السلعية والخدمية ،وحركة رؤوس األموال بأصنافها المختلفة ،إضافة إلى
التحويالت الرأسمالية من جانب واحد أي بدون مقابل سلعي أو خدمي.
ولهذا فانه البد أن ينتج عن كل ذلك حقوق والتزامات فيما بين هذه الدول ،األمر الذي يتطلب تدوين هذه
المعامالت في سجل يعرف باسم "ميزان المدفوعات" وذلك لضمان هذه الحقوق وااللتزامات.
ويسمى نظام المدفوعات بهذا االسم نظ ار الن نظام القيد المزدوج يستخدم في إعداده أي أن عملية تجارية
تؤثر على كال الجانبين في ميزان المدفوعات .وعليه فمن الناحية المحاسبية يجب أن يكون ميزان
المدفوعات متوازنا بشكل دائم.
3
أ-صادرات الدولة من السلع الملموسة ناقصا واردات تلك الدولة من السلع الملموسة.
ج-التحويالت النقدية الداخلة إلى الدولة من دول العالم اآلخر بدون مقابل ناقصا التحويالت النقدية
الخارجة من الدولة بدون مقابل الى دول العالم اآلخر.
أ-حساب االستثمارات الداخلة والخارجة :وتسجل فيه جميع رؤوس األموال الداخلة ألي دولة من دول
العالم األخرى بغرض االستثمار في األصول الحقيقية أو المالية المحلية ناقصا جميع رؤوس األموال
الخارجة من أي دولة لدول العالم األخرى بغرض االستثمار في األصول الحقيقية أو المالية األجنبية وهي
نوعين.
3-2حساب أو فقرة السهو والخطأ :يستخدم هذا الحساب لخلق التوازن الحسابي بميزان المدفوعات في
حالة وجود خلل أي عدم توازن القيدين.
4-2ميزان التسويات الرسمية(أو الذهب والنقد األجنبي) :هذا الميزان يعكس صافي العمليات المالية
والنقدية التي تتم عبر الحسابات المذكورة أعاله ،حيث يعكس حركة النقد األجنبي بين أي دولة ودول
العالم الخارجي ،وكذلك الذهب ولكن بوصفه نقدا وليس سلعا كما هو الحال في الحساب الجاري.
-قامت الجزائر بتصدير اسمنت بقيمة مليون دوالر لتونس :هذه العملية التجارية تؤثر على جانبين في
ميزان المدفوعات ،فاالسمنت سلعة ملموسة تصديرها يؤدي الى قيد دائن()+في الحساب الجاري الجزائري
ألنها أدت إلى نقص في عرض السلع والخدمات المحلية-النقص يعني حدوث بيع وهذا يعني ان حقوق
الجزائر لدى الخارج ستزداد .ولكن هذه العملية ستؤثر أيضا على طرف أخر وهو زيادة تراكم االحتياطيات
من العمالت األجنبية للجزائر وبالتالي فان هناك سيكون قيد مدين( )-في حساب احتياطياتها االجنبية أي
في حساب رأس المال وذلك ألن التزامات الجزائر للخارج ستنقص.
4
-قام سائح جزائري بانفاق عشرة أالف دوالر في باريس :هذه العملية تؤثر على حساب الجاري وحساب
رأس المال ويكون الحساب الجاري مدينا بقيم عشرة االف دوالر وحساب االحتياطيات االجنبية دائنا بنفس
القيمة.
قواعد التسجيل :ان كل عملية في الميزان تسجل مرتين ،وهما الدائن والمدين اال انه هناك قواعد محددة
لتسجيل القيمة السوقية لتلك العمليات وهي:
-التحويالت الداخلة (من جانب واحد) والهدايا والمنح والمساعدات المقدمة من االجانب.
يجب ان يكون ميزان المدفوعات في حالة توازن ،وهذا ال يمنع أن يكون هناك اختالل في لعض الحيان
في الحسابات الفرعية بميزان المدفوعات في الحساب الجاري او حساب رأس المال ،ولكن في النهاية
يجب ان يكون ميزان المدفوعات ككل متوازنا وباستمرار من الناحية المحاسبية.
قد تكون الصادرات أقل من الواردات وبالتالي سيكون هناك عج از في الميزان التجاري بقيمة الفرق بين
الصادرات والواردات ،فاذا تم تغطيته بتحويالت نقدية من الخارج بنفس قيمة العجز في الميزان التجاري
فان هذا سيؤدي الى حصول توازن في الحساب الجاري لميزان المدفوعات.
5
أ-التقييم الخاطئ للعملة المحلية :وذلك لوجود عالقة وثيقة بين موقف ميزان المدفوعات وسعر الصرف
المعتمد في الدولة ،فاذا كان سعر الصرف لعملة دولة ما أكب رمن قيمتها الحقيقية فسيؤدي ذلك الى
ارتفاع أسعار سلع تلك الدولة من وجهة نظر الدول االخرى ،مما يؤدي الى انخفاض الطلب الخارجي
على تلك السلع وبالتالي حدوث اختالل في ميزان مدفوعاتها .والعكس في حالة تحديد سعر صرف العملة
بأقل من قيمنها ،فهذا يؤدي الى توسع الصادرات مقابل تقلص الواردات مما ينتج عنه اختالل في ميزان
المدفوعات ايضا.
ب-أسباب هيكلية:
ج-أسباب دورية:
د-الظروف الطارئة:
هو عدد وحدات العملة الوطنية التي يستلزم دفعا لشراء وحدة واحدة من العملة االجنبية،او هو عدد
وحدات العملة االجنبية الالزمة لشراء وحدة واحدة من العملة الوطنية.
ان الطلب على النقد االجنبي هو طلب مشتق من الطلب على السلع والخدمات ،فالطلب الجزائري على
السلع والخدمات االمريكية هو طلب على الدوالر وفي نفس الوقت هو عرض للدينار ،كما أن الطلب
الياباني على السلع الجزائرية هو طلب على الدينار الجزائري وعرض للين الياباني...
ان قيمة النقود تقاس بكمية السلع والخدمات التي يمكن شراؤها بهذه النقود ،فكلما كانت مقدرة النقود في
مبادلتها بالسلع والخدمات كبيرة كلما ارتفعت قيمتها ،كذلك نجد أن مقدرة هذه النقود على المبادلة بالسلع
والخدمات تزيد كلما انخفضت األسعار وتقل كلما ارتفعت هذه األسعار.
6
فقيمة النقود ليست في الواقع سوى مقلوب األسعار فإذا ارتفع مستوى األسعار إلى الضعف معنى هذا
انخفاض قيمة النقود إلى النصف ،وإذا انخفض مستوى األسعار بمقدار %50كان معنى هذا ارتفاع قيمة
النقود بمقدار ،%100أن قيمة النقود هي القوة الشرائية لها وتقاس هذه القوة بالمستوى العام لألسعار.
هناك ثالثة أنظمة رئيسية يتم من خاللها تحديد أسعار الصرف وهي:
يتحدد سعر صرف العملة المحلية مقابل العملة األجنبية نتيجة لتفاعالت قوى العرض والطلب من العملة
الوطنية والعملة األجنبية ،فالطلب المحلي على العملة األجنبية مشتق من الطلب على السلع والخدمات
واألصول المالية األجنبية في حين أن عرض الصرف األجنبي مشتق من الطلب األجنبي على السلع
والخدمات واألصول المالية المحلية.
وفقا لهذا النظام تقوم السلطات النقدية بتحديد سعر الصرف الرسمي على اساس الظروف االقتصادية
للقطاع الخارجي وحجم احتياطيات الدولة من العمالت االجنبية.
وفق هذا النظام يتم تثبيت سعر صرف العملة الوطنية مقابل العمالت االجنبية مع السماح لها بالتذبذب
انخفاضا أو ارتفاعا في حدود معينة ال تتجاوز %2.5في كال االتجاهين وبالتالي فان هذا النظام ألسعار
الصرف يأخد مزايا النظامين السابقين ،فهو ال يمتاز بالجمود كما في نظام أسعار الصرف الثابتة و أيضا
ال يسمح لسعر الصرف بالتذبذب بشكل كبير مما يؤدي الى عدم استقرار حجم التجارة الوطنية.
7
-التحكيم او المراجحة.
-المضاربة.
-التغطية.
أ-سوق الصرف العاجل :هو السوق الذي تتم فيه مبادلة العمالت فيما بينها بسعر يتحدد عند التعاقد،
والتسليم الفوري أو بعد يومين على االكثر ،ويطلق على سعر الصرف المتعامل به في هذا السوق بسعر
الصرف العاجل.
هو السوق الذي تتم فيه مبادلة العمالت فيه عمليات شراء وبيع العمالت في تاريخ آجل بحيث يتم تحديد
سعر التبادل وتاريخ التسليم وقيمة العمالت المتبادلة في وقت إجراء العقد ،والسعر المعول به في هذه
السوق هو السعر األجل ويختلف هذا األخير عن سعر الصرف العاجل في الفارق الموجود بينهما غالبا.
تمثل المشتقات أدوات ترتب لحاملها التزاما أو اختيا ار لشراء أو بيع أصل مالي ،وتشتق تلك األدوات
قيمتها من أسعار األوراق المالية األصلية (قد تكون أسهم أو سندات أو مجموعة من األسهم والسندات).
وقد بدأ التعامل فيها في بداية السبعينات وتستخدم هذه األدوات في التحكم في الخطر المصاحب
لالستثمار في محافظ األوراق وكذلك الخطر المصاحب الصدار األوراق المالية وثمة أنواع من المشتقات
أهمها:
8
-1عقود الخيارات:
وهي عقود مستقبلية ويعرف عقد االختيار بأنه عقد يعطي لحامله حق (وليس التزام) لشراء أو حق بيع
أوراق مالية معينة بسعر معين وحقيقي يسمى سعر الممارسة أو التنفيذ ،ولفظ االختيار يعني أن مشتري
هذا االختيار له الحق في تنفيذ أو عدم تنفيذ االتفاق ،وهذا الحق يحصل عليه الفرد في مقابل دفع مبلغ
معين قابل للرد كنوع من المكافأة أو التعويض (عالوة) للطرف اآلخر.
-2العقود اآلجلة:
وهي اتفاق على شراء أوبيع أصل في وقت الحق مقابل سعر معين ،حيث تتعاقد مؤسستين أو مؤسسة
مالية ومنشأة اعمال على اتمام صفقة بسعر معين وكمية معينة في موعد الحق ،حيث يتخذ أحد الطرفين
في العقد اآلجل مرك از طويال ويوافق على شراء األصل محل التعاقد في تاريخ مستقبلي محدد ،مقابل
سعر متفق عليه يدعى بسعر التسليم ،أما الطرف الثاني فيتخذ مرك از قصي ار ويوافق على بيع األصل في
التاريخ نفسه وسعر التسليم نفسه.
تكون قيمة العقد اآلجل صف ار عند ابرامه ،ثم يمكن أن تكون له قيمة موجبة أو سالبة حسب تحركات سعر
األصل فاذا ارتفع سعر األصل في السوق بعد ابرام العقد تصبح قيمة المركز الطويل موجبة وقيمة المركز
القصير سالبة .أي أنه اذا ارتفع سعر األصل وكان أعلى من سعر التنفيذ فان المشتري يحقق مكاسب،
بينما يتكبد البائع خسائر ألن األصل يباع بسعر أقل من قيمته الجارية .والعكس في حالة انخفاض سعر
األصل عند سعر التنفيذ.
ومن أمثلة العقود اآلجلة عقود التصدير واالستيراد ،عقود االقتراض لشراء العقارات...الح أما فيما يتعلق
باألصول موضوع التعاقد فقد تكون مادية أو مالية كالسندات ،الودائع ،العمالت األجنبية...الخ.
-3العقود المستقبلية:
تعرف العقود المستقبلية على أنها" احدى األدوات الحديثة في مجال االستثمار المالي ،فهي تشبه العقود
اآلجلة قديما ،وتمثل هذه األدوات تعاقدا بين طرفين ،أحدهما بائع واآلخر مشتري بغرض تسليم السلعة أو
األصل في تاريخ الحق متفق عليه.
9
-للعقود المستقبلية شروط نمطية تختلف من عقد آلخر تحددها سوق األوراق المالية؛
-تقوم سوق األوراق المالية بتوفير آلية تعطي كل منها ضمانا بأن العقد سينفذ ،وهذه اآللية تعرف بغرفة
المقاصة؛
-ان التعامل في العقود المستقبلية يتطلب من طرفي العقد ايداع مبلغ يعرف بهامش الضمان أو الهامش
المبدئي وذلك لضمان العقد؛
-توفر أسعار العقود المستقبلية المعلومات عن األسعار الحاضرة والمستقبلية ،وذلك باستخدام الوسائل
التي يمكن من خاللها التوصل الى األسعار الحالية والمستقبلية؛
-معرفة جميع أطراف السوق بهذه المعلومات التي من شأنها رفع كفاءة السوق.
أنشئ هذا البنك بموجب اتفاقية بريتون وودز عام 1945والبنك الدولي هو توأم لصتدوق
النقد الدولي ويكمل اهدافه ،والفرق بينهما ان البنك الدولي يقدم قروضا طويلة االجل ،اما
صندوق النقد الدولي فيقدم قروضا قصيرة األجل.
1-1مهام البنك:
-تقديم المساعدات المالية العمار البنى التحتية التي دمرت أثناء الحرب العالمية
الثانية.
-دعم برامج التنمية في الدول النامية.
10
-مساعدة الدول النامية في تقليل الفقر.
-تشجيع حركة االستثمارات الدولية.
-العمل على تحقيق النمو المتوازن للتجارة الدولية من خالل دوره في تحقيق التوازن
في ميزان المدفوعات.
أنشئ صندوق النقد الدولي بموجب اتفاقية بريتون وودز وارتبط إنشاءه بالحاجة إلى منظمة
عالمية تشرف على النظام النقدي الدولي الجديد لمعالجة المشاكل النقدية واالقتصادية التي
خلفتها الحرب العالمية الثانية.
1-2مهام الصندوق:
-تحقيق نمو متوازن للتجارة الدولية بما يكفل رفع مستوى اإلنتاجية وزيادة الدخول الحقيقية
وتنمية الموارد اإلنتاجية للدول األعضاء.
-تعزيز التعاون النقدي الدولي من خالل المشورة التي يقدمها الصندوق للدول األعضاء في
مجال رسم السياسات االقتصادية وتنسيق السياسات بين الدول الصناعية الكبرى.
-تقديم مساعدات فنية في مجال عمل البنوك المركزية والمحاسبة الخاصة بميزان المدفوعات
والضرائب.
11
مر صندوق النقد العربي بمراحل عديدة أولها صدور قرار قيام السوق العربية المشتركة في
عام 1964والذي أوصى بإنشاء صندوق نقد عربي لتسوية المدفوعات بين الدول العربية.
1-3أهداف الصندوق:
-العمل على تحرير وتنمية المبادالت التجارية والمدفوعات الجارية بين األعضاء.
المراجع:
-دومينيك سالفاتور،االقتصاد الدولي ،ترجمة محمد رضا علي العدل وعبد العظيم أنيس،
ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر.1993 ،
-سعود جايد العامري ،المالية الدولية ،نظرية وتطبيق ،الطبعة الثانية ،دار زهران ،عمان،
.2010
-صندوق النقد الدولي ،دليل ميزان المدفوعات وضع االسنثمار الدولي ،الطبعة السادسة،
.2009
12
13
14