You are on page 1of 4

‫ف السيرة منذ البعثة حتى الهجرة إلى احلبشة‬

‫الدروس والعظات‬
‫إن ال إذا أراد لعبد أن يوجهه لدعوة اخلير‬
‫إن محمدًا عليه الصالة والسالم لم يكن‬
‫واإلصالح القى ف قلبه كره ما عليه مجتمعه‬
‫يستشرف للنبوة‪ ,‬وال يحلم بها‬
‫من ضالل وفساد‬

‫إن دعوة االصالح إذا كانت غريبة على‬ ‫إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قد فاجأ‬
‫معتقدات اجلمهور وعقليته‬ ‫العرب مبالم يكونوا يألفونه‬
‫إن ثبات املؤمني على عقيدتهم بعد أن ينزل‬ ‫إن ف قول الرسول صلى ال عليه وسلم ذلك‬
‫بهم األشرار والضالون أنواع العذاب‬ ‫القول لعمه ابي طالب‪ ,‬وف رفضه ما عرضته‬
‫واالضطهاد‬ ‫عليه قريش من مال وملك‬

‫إن على الداعية أن يجتمع بأنصاره على فترات‬ ‫إن على الداعية أن يهتم بأقربائه‪ ,‬فيبلغهم‬
‫ف كل نهار أو أسبوع‪ ,‬ليزيدهم إميانًا بدعوتهم‬ ‫دعوة االصالح‬
‫إن على الداعية إذا وجد جماعته ف خطر‬
‫إن ف أمر الرسول أصخابه أوالً وثانيًا بالهجرة‬
‫على حياتهم أو معتقداتهم من الفتنة‪ ,‬أن يهيء‬
‫الى احلبشة‬
‫لهم مكانًا يأمنون فيه من عدوان املبطلي‬

‫إن املبطلي ال يستسلمون أمام أهل احلق‬


‫بسهولة ويسر‬

You might also like