Professional Documents
Culture Documents
1
إلمعت :قصد هللا عز وجل من إإلستفهإم يػ إآلية إلتعجب من حإلهم أنهم يتبعون مإ ألفو عليهم آبإءهم يػ
حت وإن كإن آبإؤهم إل يعقلون شيئإ من عقإئد إلدين ثم زإد هللا سبحإنه وتعإىل كل حإل وػ كل شء ى
ي ي
مإهم عليه تقبيحإ بأن شبه حإلهم بعد سمإع دعوة إلرسول ؤىل إؤلسالم بحإل إألنعإم عند سمإع دعوة مإ
ينعق بهإ.
وػ نفس إلمعت آيإت أخرى مثل:
َ َ ُ ُ َّ ُ ۟ َ ۤ َ َ َ َّ ُ َ ُ ۟ َ ۡ َ َّ ُ َ َ َ ۡ َ َ َ ۡ َ َ ۤ َ َ ۤ َ َ َ ۡ َ َ َّ ۡ َ ٰ ُ َ ۡ ُ ُ ۡ َ ٰ َ َ َ َ ي
( وإِذإ ِقیل لهم ئتبِعوإ مإ أنزل ئَّلل قإلوإ بل نتبِع مإ وجدنإ علی ِه ءإبإءنإ أولو كإن ئلشیطـن یدعوهم ِؤىل عذ ِ
إب
َّ
ئلس ِع ر ِي).
إإلفيإء وإلكذب عىل هللا ونعته سبحإنه بمإ إل يليق كمإ هو قد تقود إلرغبة ػ إلتقليد إألعم صإحبهإ ؤىل محض ى
ۡ َ ي
ئَّلل َ َل َیأ ُمرُ
ئَّلل أ َم َ َرنإ بَ ۗهإ ُق ۡل ؤ َّن َّ َ
حإل من وصفهم إلقرآن بقولهَ ( :وإ َذإ َف َ ُعل ۟وإ َف ٰـح َش ࣰة َق ُإل ۟وإ َو َج ۡ َدنإ َ َعل ۡیَ ۤهإ َء َ ۤإبإ َ َءنإ َو َّ ُ
ِ
ِ ِ ۡ َ ۡ َ ۤ ۖ َ َ ُ ُ َ َ َ َّ َ َ َ ۡ ِ َ ُ َ ُ ۡ َ َ َ َ ِّ ۡ ۡ ۖ
ه :طوإفهم ر
ئَّلل مإ َل تعلمون .قل أمر ر ِب بِئل ِقس ِط)( .أكي إلمفرسين عىل أن إلفإحشة هنإ ي بِئلفحشإ ِء أتقولون عىل ِ
بإلبيت عرإة).
إلنت دمحم كمإ قإل إألعم لمإ كإن علية إآلبإء وإألجدإد كإن سنة من سن إألمم إلمكذبة مع إلرسل قبل ِ هذإ إلتقليد
َّ َ َ ُ ۡى َ ُ َ ۤ َّ َ َ ۡ َ ۤ َ َ ۤ َ َ َ َ ٰۤ ٰ ُ َّ َ َّ َ َ ي ٰۤ ٰ َ َٰ َ ۡ َ ِّ َّ َ َۡ َ ۡ َ ۡ َ َۤ َ َ َ َ :
تعإىل (وكذ ٰ ِلك مإ أرسلنإ ِمن قب ِلك ِػ قری ࣲة من ن ِذیر ِؤَل قإل ميفوهإ ِؤنإ وجدنإ ءإبإءنإ عىل أم ࣲة وإِنإ عىل ءإثـ ِر ِهم
َُۡ َ
ُّمقتدون).
كي يػ إلقرآن إلحديث عن إلمقلدين من أهل إألمم إألخرى مثل قوله تعإىل: تقليد إآلبإء دإء قديم لذإ ر
ۡ َۤ ۤ َ َ َ َ ۡ ُ َ َ ُ ۟ َ ُ ۟ ۡ َۤ ۤ َ َ
( قإلوإ َو َجدنإ َء َإبإ َءنإ لَهإ َع ٰـب ِ ِد َین) (قإلوإ َب ۡل َو َجدنإ َء َإبإ َءنإ كذ ٰ ِلك َیف َعلون)
يذكر إلقرآن شيئإ ممإ سينإله هؤإلء من عقإب ػ إآلخرة ويقول:
ُ َ ۡ ۡ َ َ َّ َ َّ َ ُّ ُ ۟ َ َّ َ َّ َ ُ ۟ َ َ َ ُ ي ۟ ۡ َ َ َ َ َ َ َّ َ ۡ ُ ۡ َ
ِ ( ؤذ ت ِيأ ئل ِذین ئتبِعوإ ِمن ئل ِذین ئتبعوإ ورأوإ ئلعذإب وتقطعت ِب ِهم ئألسبإب).
َ ۡ ُّ َ َ َّ َ ۡ َ ۡ َ ُ ۟ َّ َ ۡ ُ ۡ ُ ٰۤ ۟ َ َ ۡ ُ َ َ ۡ َ ٰ ُ ۡ َ ۡ ُ َ ٰ َ ۡ َ ۡ َ ۤ َ ُ ۖ َ ۡ ُ ُ
( قإل ئل ِذین ئستك ِيوإ ِلل ِذین ئستض ِعفوإ أنحن صددنـكم ع ِن ئلهدى بعد ِؤذ جإءكم بل كنتم مج ِر ِم رن).
َ َ ُ ۟ َ َّ َ ۤ َّ ۤ َ َ ۡ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ ۤ َ َ َ َ َ ُّ َ َّ َ ا
ئلس ِبیل). ( وقإلوإ ربنإ ِؤنإ أطعنإ سإدتنإ وك ِيإءنإ فأضلونإ
هذإ إلمنطق جنإية عىل إلعقل وإلفكر ومن ش مإتبتىل به إألمم وإلجمإعإت وإلقرآن إلكريم يعلنهإ حربإ عىل إلتقليد
وإلمقلدين لهدف تحرير عقل إلمسلم من غل إلتقليد وسلطإن إلتحجر وإلتخلف وضغوط إؤللف وإلعإدة وكل إألمور
إلت يتجإوزهإ إلزمن. ى
ي
حت تقبل عقيدته منه. إلتقليد ػ حد ذإته يمثل سلطإنإ قويإ يجب عىل إلمسلم أن يتحرر منه ى
ي
إلثإلث :عدم قبول إؤليمإن ؤإل من قلب مطمن به:
ونؼ إؤلكرإه يػ إلدين ؤإل ليصل بأتبإعه ؤىل عقيدة صإدقة نإبعة من قلب مطمن بهإ. حإرب إلقرآن إلتقليد وإلمقلدين ي
إلوح فإلقرإءة سبيل إلعلم وبإلعلم
ي ليس من إلصدفة أن يكون قوله تعإىل( :إقرأ بإسم ربك إلذي خلق) أول مإنزل من
إليقن. ى ى
ويأب ر تأب إلقنإعة ي ي
طريقن بهمإ يتحصل إلعلم إلذي يقود ؤىل إؤليمإن: ر قد أرشدنإ إلقرآن ؤىل
إألول :إلنظر يػ كتإب هللا إلمنظور إلذي هو إلكون بمإ فيه من مخلوقإت.
إلوح.
ي إلثإب :إلنظر يػ كتإب هللا إلمسطور إلذي هو ي
وػ إلسور إلمدنية وإلمكية فإلقرآن كتإب مفتوح للتدبر يػ كل آيإته: كتإب هللا ي لذإ نجد إألمر بتدبر إلقرآن ػ
َ ۡ َ َّ ۡ َ ۡ َٔ َ ٰ يَ ۡ َ َّ َّ ُ َ
(مكية) ( قد فصلنإ ئلـإیـ ِت ِلقو ࣲم یذكرون).
َ ُ ُ َّ َ ۟ ُ َ َ ُ َ ۡ ُ ۡ َ ُ َ ۡ َ ُ ۟ َ ُ ََ
(مكية). نصتوإ ل َعلك ۡم ت ۡر َح ُمون). أو ( وإذإ قرئ ئلقرءإن فئستمعوإ لهۥ
َ َّ َ َ َ ِ ۡ َ َّ ِ َّ ُ ۟ ۡ َ ۡ َ َ ۡ َ ۤ ِ َ ُ َّ َ ۡ َ ِۡ َ َ ۤ َ ُ ُ ۡ َ
(مكية). ( أفلم یدبروإ ئلقول أم جإءهم مإ لم یأ ِت ءإبإءهم ئألو ِل رن).
إلعقل وإلنقل ؤذن يػ شيعتنإ متآزرإن متعإضدإن وإلبد أن نجمع بينهم.
2
وهذإ مإ يفرس لنإ لم كإن كإن حفظ إلدين وإلعقل مقصدين ضورين من مقإصد إلرسيعة لحفظ مصإلح إلعبإد يػ
إلعإجل وإآلجل معإ.
نإحيتن مإهمإ؟
ر ذم هللا إلمقلدين من
ى ى
)1إلجمود عىل مإ كإن عليه آبإؤهم وإإلكتفإء عن إلي يػ يػ إلعلم وليس هذإ من شأن إؤلنسإن إلعإقل فؤن إلحيإة
تقتض إلنمو.
ي
إلتميي ربن إلحق وإلبإطل وطريق إإلهتدإء يػ إلعمل.
ر ػي إلبرس مزية فقدوإ فبذلك آبإئهم إتبإعهم )2
3
دلل عىل أن إؤلسالم يتعطش للسلم؟
)1أنه لم يبيح إلقتل ؤإل يػ حإإلت إستثنإئية(.إذكر إلثالث حإإلت إلموضحة أعاله).
)2مإ فعله إلرسول يػ صلح إلحديبية عندمإ قبل إلمعإهدة إلظإلمة فقإل له عمر :لم نرض إلدنية يػ ديننإ فرد إلرسول
دعوب ؤىل خطة رشد ألجبت). ي وقإل(:لو
َّ َ َّ َ َ َ ۡ َ ۡ ۟ َ
)3قول هللا تعإىلَ ( :وإِن َجن ُحوإ ِل َّلسل ِم ف ۡئجنح لَهإ َوت َوك ۡل َعىل ئَّلل) فيقول هللا هنإ ؤن وجدت منهم ميال للسلم فأجبهم
ى
وإخي إلسلم. بإؤلضإفة ؤىل أن هذإ إلميل يمكن أن يكون مجرد خدإع ولكن توكل عىل هللا
)4بعد تأسيس دولة ؤسالم قوية يػ إلمدينة لم يبدأ إلرسول بإلقتإل رغم نبل إلهدف إلذي يسغ ؤليه بل إستخدم
إلمسلمن يػ مكة
ر وسيلة ضغط عليهم بأن منعهم من طريق إلتجإرة إلخإص بهم إلذي يعيشون عليه مقإبل أمن
وهنإ يتضح أن كل مإيمكن للمسلم أخذه من حقوق عن طريق إلسلم وإلحوإر وإلكلمة إلهإدفة أو عن طريق إلضغط
بمإ يمس مصإلحهم فال يجوز إلقتإل وإرإقة إلدم ألجله.
فإصيوإ)
ِ )5قول إلرسول( :إل تتمنوإ لقإء إلعدو وسلوإ هللا إلعإفية فؤذإ لقيتموهم
)6ويوم فتح مكة نإدى أحد إلصحإبة وقإل :إليوم يوم إلملحمة فرد إلرسول قإئال :إليوم يوم إلرحمة كمإ أن إلرسول
حت يتفإدى إلقتإل وقإل ألهل إلت ُأخذت منهم وقإل لهم أجوركم فيهإ عىل هللا ى ى
إلمسلمن عىل ترك ديإرهم ي ر حث
مكة :إذهبوإ فأنتم إلطلقإء وهم إلذين آذوه وأخرجوه ولكن إؤلسالم يدعو دومإ للسلم.
4
مإيدل عىل أن إؤلسالم أبإح إلقتإل لحمإية إألديإن كإفة:
ُ ۡ َ َ إس َب ۡع َضُهم ب َب ۡع ࣲ َّ ُ ِّ َ ۡ َ َ َّ ُ ۡ َ َ ۡ َ َ :
ئَّلل َّئلن َ
ت َو َم َس ٰـ ِجد ُیذك ُر
إم ُع َوب َِی ࣱع َو َصل َو ٰ ࣱ
ض لهدمت صو ِ ِ ِ قول هللا تعإىل (ولوَل دفع
َ ۡ ُ َّ َ
ئَّلل ك ِث ريإࣰ ) فإلقتإل يػ ذإته مكروه ؤإل أنه قد تقتضيه إلرحمة إؤلنسإنية ألنه يوقف إلرس ِفیهإ ئسم ِ
وإلطغيإن وتحكم إلقوي يػ إلضعيف ويحفظ نظإم إلعإلم كمإ أنه يحإفظ عىل إلتعددية وإلتنوع إلذي
ۡ َ َۡ َ ُ َۡ ُ ئلس َم ٰـ َو ٰت َوۡ َئألۡ خل ُق َّ َۡ
ض َوئخ ِتل ٰـ ُف أل ِسن ِتك ۡم َوأل َو ٰ ِنكم) لذإ ِ ر ِ هو من آيإت هللا عز وجلَ ( :و ِم ۡن َء َإی ٰـ ِت ِهۦ
ُ ۡ َ َ َّ ُ ِّ َ ۡ َ َ
ت َو َم َس ٰـ ِجد ُیذك ُر ِف َیهإ إم ُع َوب َِی ࣱع َو َصل َو ٰ ࣱ
مسلمن وحدهم بإلذكر ࣲ( لهدمت صو ِ ر نجد إآلية إل تخص إل
ۡ ُ َّ َ
ئَّلل ك ِث ريࣰ).
ئسم ِ
ۖ َّ ُ ِّ َ ُ َ َ َ ۡ َ ُ َ َ َّ َ ۡ ُ ُ َ َ
بحت أن يكون إلدين كله هلل أي َّلل) فإلمقصود ى قول هللا تعإىل( :وق ٰـ ِتلوهم ح ى ٰت َل تكون ِفتن ࣱة ویكون ئلدین ِ ِ
حرإ إل يكره أحدإ عىل ترك ديإنته وإلدخول يػ أخرى.
إلعإلم ثم يؤكد هللا تعإىل أرإد إؤلسالم من أتبإعه أن يكون يػ خدمة جميع إلديإنإت إلسمإوية وإلعدل وإلسالم
ۡ َّ َّ َّ ي ٰ ُ ۡ ۡ َ ئَّلل َ لَقو ٌّی َعز ٌیز َّ .ئلذ َ نضه َۚۥ ؤ َّن َّ َ ئَّلل َمن َی ُ ُ ُ نضن َّ َُّ َ ُ َ َ َ :
ض ِ ر ئأل ػِ مهـ ن ك م ن ؤِ ین ِ ِ ِ ِ دعمه لمن يفعل ذلك ويقول (ولی
ۡ َ ۗ َ ۟
وف َونَه ۡوإ َع ِن ئل ُمنك ِر). َ َ ُ ۟ َّ َ ٰ َ َ َ َ ُ ۟ َّ َ ٰ َ َ َ َ ۟ ۡ َ ۡ
أقإموإ ئلصلوة وءإتوإ ئلزكوة وأم ُروإ بِئلمع ُر ِ
نإقش شبهة إنتشإر إؤلسالم بإلسيف وكيفية إلرد عليهإ؟
إلشبهة:
إلمخإلفن لهم يػ إلعقيدة مستندين ر إؤلسالم إنترس بإلسيف وإتهموه بأنه دين إل يتعإيش مع إلدين َ َ ۡ َ ي يقول إلبعض أن
َ ۟ ُ ۡ ُ ُ ُ ُ ُ ُّ ُ ۡ ۡ ۟ ُ ُ ۡ َ ۡ ۡ َ َ
ضوه ۡم َوئق ُعدوإ لُه ۡم عىل قوله تعإىل( :فؤذإ ئ َنسلخ ئألشُه ُر ئل ُح ُ ُرم فئقتلوإ ئل ُمرسك ر َن َح ۡیث َو َجدت ُموه ۡم َوخذوه ۡم َوئ ۡح ُ ُ
ِِ ِ ُ
ك َّل َم ۡر َص ࣲَۚد) وقد أيدوإ قولهم بمإ ذكره بعض إلمفرسين من أن هذه إآلية نإسخة لكل آية تدعوإ ؤىل إلتسإمح وإلعفو
ولكن إلحقيقة تفهم من إلسيإق إلذي قيلت فيه هذه إآلية وعندمإ ننظر للسيإق نجد أنه إل نسخ ألن إآليإت
ه ؤإل عبإرة عن رد فعل وعقوبة عىل هؤإلء إلنإس. معينن وهذه إآليإت مإ ي ر تتحدث عن ظروف معينة وأنإس
إلرد عىل هذه إلشبهة يتضح من خالل إآليإت إآلتية من سورة إلتوبة:
وإ َأ َّن ُكمَْْ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ
ض أربعة أشهر وإعلم ْ َ َ َّ َ َ َ ُّ ِّ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ْ قإل تعإىلَ ( :ب َر َإء ٌة ِّم َن َّ َ َ ُ
رسك رن .ف ِسيحوإ ِ يػ إألر ِ ول ِه ْ ِؤ َىل إل ِ َذين عإهدتم من إلم ِ ِ إَّلل ُو ْرس ِ َ
ِ
َّ َ َّ َّ َْ ُ
إَّلل َوأن إَّلل مخ ِزي إلك ِإف ِرين). غ ر ُي م ْع ِج ِزي ِ
كن قبل إنقضإء مدته وظإهروإ عىل رسول هللا فأذن يوجه هللا تعإىل حديثة لمن خإلف إلعهد من إلمرس ر
لهم هللا بإلسيإحة يػ إألرض أربعة أشهر لينجون بأنفسهم حيث يشإؤون ولكن مهمإ ذهبوإ فلن يعجزوإ
مسلمن.
ر هللا وسيخزي هم هللا وينض عليهم إل
ثم قإل تعإىل( :ؤ ََّّل َّإل ِذ َين َع َإه ُّدتم ِّم َن ْإل ُم ْرسك ر َن ُ ث َّم َ ل ْم َي ُنق ُص ُوك ْم َشْ ًيئإ َ َول ْم ُي َظإه ُر ْوإ َ َعل ْي ُك ْم َ أ َح ًدإ َ َفأت ُّم ْوإ َؤل ْيهمْ
ِ ِ ِ ِ
ْ َِِّ ِ
َعْه َد ُه ْم َؤىل ُم َّدته ْم ؤ َّن َّ َ
إَّلل ُي ِح ُّب إل ُمت ِق ر َن) ِِ ِ ِ
إلمسلمن فأمر نبيه بأن يتم ر هنإ إستثت هللا من حإفظوإ عىل إلعهد ولم ينقضوه ولم يعإونوإ أحدإ عىل
إلعهد معهم.
ض ُوه ْم َو ْإق ُع ُد ْوإ َ لُهمْ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ ُ ُ ُّ َ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ
ثم قإل تعإىل(َ :فؤ َذإ إنسلخ إألشه ُر إلح ُرم فإقتلوإ إلمرسك رن حيث وجدتموهم وخذوهم وإح َُ َ َ
ُ َّ َ ْ َ َ َ ُ ِ ْ َ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ َ ُّ ْ َ ِ ِ َ ُ ْ َّ َّ َ َ ُ
إَّلل غف ٌور َّر ِحي ٌم) كل مرص ٍد ف ِؤن تإبوإ وأقإموإ إلصالة وآتوإ إلزكإة فخلوإ س ِبيلهم ِؤن
إلنإقضن للعهود إقتلوهم وحإضوهم ولكن ر كن فيقول هللا هنإ أن بعد إنتهإء إلمدة إلمسموحة للمرس ر
ؤن تإبوإ وأقإموإ إلصالة وردوإ عن شكهم فإخلوإ سبيلهم فإهلل غفور رحيم.
َّ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ِّ ٌ َ َ ْ َ :ى َ ْ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ ْ ْ ُ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ٌ َّ
إَّلل ثم أب ِلغه مأمنه ذ ِلك بِأنهم قوم َّل رس ِك رن إستجإرك فأ ِجره حت يسمع كالم ِ قإل تعإىل (وإِن أحد من إلم ِ ثم
َ َْ ُ َ
يعلمون)
كن فإستجيبوإ له ألجل أن يسمع كالم هللا عز وجل ثم أوصله يقول هللا تعإىل ؤن إستجإر أحدإ من إلمرس ر
ؤىل ديإره دون أن يتعرض ألذى وإلسبب أنهم قوم إل يعلمون فذلك يفرض عىل إلمسلم عرض إؤلسالم
برفق عليهم.
5
َ ْ َ ْ َ ُّ َّ َّ إَّلل َوع َند َرَُّ َ ٌ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ َ َ ْ َ :
ول ِه ِؤَّل إل ِذ َين َعإهدت ْم ِعند إل َم ْس ِج ِد إل َح َرإ ِم ف َمإس ِ ِ ثم قإل تعإىل (كيف يكون ِللمرسك رن عهد ِعند
ِ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َّ ِ ِ َّ َ ُ ُّ ْ ُ َّ
إستقإموإ لكم فإست ِقيموإ لهم ِؤن إَّلل ي ِحب إلمت ِق رن)
إلمؤمنن من أذيتهم ر كن فهم لم ىييكوإ رسول هللا وإل هذإ بيإن للحكمة من ِتيأ هللا ورسوله من إلمرس ر
يتيأ هللا ى
وسعوإ يػ إألرض فسإدإ ولم يحيموإ إلعهد إلذي تم عند إلمسجد إلحرإم فيحق عليهم أن ِ
منهم.
ِّ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ ْ َ ُ ُ
ثم قإل تعإىل( :ف ِؤن تإبوإ وأقإموإ إلصالة وآتوإ إلزكإة ف ِؤخوإنكم ِ يػ إلد ِ
ين)
كن فإنسوإ كل مإ فعلوه من أذى وإجعلوإ منهم أخوإنإ يػ إلدين. يأمرهم هللا تعإىل هنإ بأنه ؤن تإب إلمرس ر
ثم قإل تعإىلَ ( :وإن َّ ن َ ُكث ْوإ َ ْأي َم َإنُهم ِّمن َب ْع ِد َعْه ِده ْم َو َط َعُن ْوإ ػ دينُك ْم َفَقإ ُتل ْوإ َ أئ َّمَة ْإل ُكْفر َّؤنُه ْم ََّل َ ْأي َم َإن َ لُه ْم َ ل َ َّعلُهمْ
ِِ ِ ِ ِي ِ ِ ِ ِ َ َ
َينتُهون)
كن بنقض عهدهم وإلطعن يػ إلدين قإتلوإ رؤسإئهم ألنهم أئمة إلكفر. فيقول هنإ عز وجل ؤن قإم إلمرس ر
عىل هذإ فؤن أيإت إلصفح وإلعفو بإقية ؤىل جوإر آيإت إلقتإل وكل منهإ يمثل حكم لحإلة مختلفة فيطبق كل
حكم منهإ يػ حإلته وظروفه ومإ يوجب إلعمل بأحدهمإ عو مإ يحقق إلمصلحة إلعليإ للدولة فهدف تحقيق
للمسلمن أحكإمهم يػ إلسلم وإلحرب. ر ينبغ أن يكون محل نظر من يرسعون ي إلمصلحة
نإقضن إلعهود من أهل مكة؟ ر خي إلقرآن بمإذإ ر
خيهم ربن إلتوبة وهجر إألوثإن ؤىل إألبد وذلك ألن إلرسك هو منبع عللهم لمإ يحمله من تقإليد جإئرة. ر
كن؟ إلمرس ر إلت فتحهإ إلقرآن إلكريم لنإقض إلعهود من مإه إلمنإفذ ى
ِّ ي َ َ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َّ َ ي َ َ ُ ْ َّ َ َ َ ْ َ ُ ُْ ي
ين). إلد ػ
ِي م ك إنوخ ؤ
ِ ف إةكإلز إوآتو الة إلص وإ إم ق أو وإ إب ت ن ؤ ف ( :تعإىل قوله ) 1
ِ
).مي َّ ل ُك ۖ ۡ
ࣱ )2قوله تعإىل(َ :ف ِؤن ُ ت ۡبُت ۡم َفُه َو َخۡ
ر
َّ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ِّ ٌ َ َ ْ ِ َ :ى َ ْ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ ْ ْ ُ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ٌ َّ
إَّلل ثم أب ِلغه مأمنه ذ ِلك بِأنهم قوم َّل رس ِك رن إستجإرك فأ ِجره حت يسمع كالم ِ قوله َتعإىل (وإِن أحد من إلم ِ )3
ُ َ َْ
يعلمون).
6
رفض إلقرآن إلتفإضل ربن إلنإس ألجل إلنسب وإكتمإل إلحوإس فأنزل هللا آيإت عىل رسوله إلكريم عندمإ أعرض
خلفه لذلك أقبل َ إلرسول يػ ؤيمإنه هو ومن َ عن رجل أعم قد ىأب إلرسول وكإن ًعنده رجل َمن عظمإء قريش فطمع
ْ ِّ َ ُ َ َ َّ َّ َّ َ َّ ُ ْ َ َ َ َ َّ
س َوت َوىل َ.أن َج َإء ُه َإأل ْع َمَ .و َمإ ُيد ِر َيك ل َعله َي َّزؾ .أ ْو َيذ َك ُر فتنف َعه إلذك َرى .أ َّمإ َم ِن عليه في َل قوله تعإىل( :عب
َ َ َ َ ْ َ َّ َ َّ َّ َ َّ َ َ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َّ َ َ َ ُ َ َّ َْ
ْإستغ َت .فأنت له ت َصدى .ومإ عليك أَّل يزؾ .وأمإ من جإءك يسغ .وهو يخش .فأنت عنه تلىه).
كمإ أن إلقرآن رد للعبيد إعتبإرهم إلمفقود ولم يصل لدرجة إلمسإوإة مع سإدتهم فقط بل منهم من نإل ميلة
إلمسلمن فهذإ بالل يختإره إلرسول ليكون مؤذنه للصالة وكإن هذإ له أثر يػ إرتفإعه يػ ر غيه من حت عىل ر سإمية ى
يعت بالل) كمإ أن إؤلسالم قض عىل إلرق عن إلصحإبة لدرجة أن قإل عنه عمر( :أبو بكر سيدنإ وأعتق سيدنإ ي ر
تدريجيإ.
بغيه هو إلسلم إل إلحرب: ثإنيإ :مبدأ إألصل يػ عالقة إلمسلم ر
كثية يػ إؤلسالم تنص عىل أن إألصل هو إلسلم وأن إؤلسالم دع للحرب وإلقتإل دفإعإ فقط ضد وهنإك أدلة ر
إلمعتدين ومنهإ:
ُ َ َ َ َ ُ ۟ َّ ۡ َ ۡ َ ۡ َ َ َ َ َ َّ ۡ َ َ َّ َۚ َّ ُ ُ َ َّ ُ ۡ
قوله تعإىل( :وإِن جنحوإ ِللسل ِم فئجنح لهإ وتوكل عىل ئ ِ
َّلل ِؤنهۥ هو ئلس ِمیع ئلع ِلیم).
وثمإنن غزوة وشية يػ عهد إلرسول لم يتجإوز عدد إلقتىل ألفإ وأربعمإئة شخص عىل ر إلمؤرخن ثالثإ
ر أحض
كن ألن إلرسول كإن يبحث عن طرق للسلم وإل يقتل ؤإل دفإعإ ر
إلمسلمن وإليهود وإلمشإر ر
ر أكي إلتقإدير من
فقط.
فإصيوإ).
ِ قول إلرسول( :إل تتمنوإ لقإء إلعدو وسلوإ هللا إلعإفية فؤذإ لقيتموهم
قول إلرسول ألهل مكة( :إذهبوإ فأنتم إلطلقإء).
ثإلثإ :قبول إآلخر وإلتعإيش معه:
ى
إلت فطر عليهإ إلمخلوقإت كمإ يتضح فإؤلسالم ينظر ؤىل إلتعددية وإإلختالف عىل أنه سنة من سن هللا ي
يػ تلك إآليإت:
َ َ َ َ َّ ۡ َۚ ُ َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ۡ َ ُ َۡ َ ُ ۡ ََ َ َ َّ ُ ۡ َ َ َ ۡ َ
ض وئخ ِتل ٰـف أل ِسن ِتكم وألو ٰ ِنكم ِؤن ِػ ذ ٰ ِلك ل َٔـإی ٰـ ࣲ
ت ٰ ٰ
تعإىل( :و ِمن ءإیـ ِت ِهۦ خلق ئلسمـو ٰ ِت وئألر ِ قإل
).نَ
ر م
ِ ل
ِ ـِّ ۡلل َع ٰ
َ ُ َ ۤ َۡ ُ ُ ُ قإل تعإىلٰۤ (َ :ی ٰ َـ ُّأیَهإ ئ َّلن ُ
إس َّ ِؤنإ َ َخل ۡقَن ٰـُكم ِّمن َذَك ࣲر َوأ َ ر ٰ
نت َو َج َعلن ٰـك ۡم ش ُعوبࣰإ َوق َبإ ِٕى َل ِلت َع َإرف ٰۤوإ َۚ).
َ َّ َ َ ُ َ ۡ َ َ َ ۡ َ ۤ َ َ ُّ َ َ َ َ َ َّ َ ُ
إس أ َّم ࣰة َو ٰ ِحدةࣰۖ َوَل َی َزإلون ُمخت ِل ِف ر َنِ .ؤَل َمن َّر ِح َم َ ُّرب َك َو ِلذ ٰ ِل َك قإل ۗتعإىل( :ولو شإء ربك لجعل ئلن
َََ
خلقُه ۡم)
تشي لالختالف أي ولالختالف خلقهم. إآلية هنإ ر
رإبعإ:إلحوإر مع إآلخر وإلتعإرف عليه( :كيفية إلحوإر مع إلمخإلف مع إلتدليل من إلقرآن؟)
أجمعن
ر فلسفة إإلنغالق عىل إلنفس وعدم إإلنفتإح فدعوة إلقرآن عإمة للنإس إلقرآن إلكريم إل يقر أبدإ
ً َ ۡ ُ ۡ َ ٰۤ ٰ َ ُّ َ َّ ُ ِّ َ ُ ُ َّ َ ۡ ُ
َّلل ِؤلیكم ج ِمیعإ). وإلدليل قوله تعإىل( :قل یـأیهإ ئلنإس ِؤب رسول ئ ِ
وبن إإلخرين دون خوض يػ إلتفإصيل َوإلجزئيإت عىل إلمتحإورين أن يبحثوإ عن نقإط إلتقإء
بينهم َ ر ٰ َ َ َ ۡ ۟ َ ٰ َ َ َ َ ۤ َ ۡ َ َ َ َ ۡ َ ُ ۡ َّ َ ۡ ُ َ َّ
ُ ۡ َ ٰۤ ٰ َ ۡ َ ۡ
ب تعإلوإ ِؤىل ك ِلم ࣲة سوإ ِ ِۭء بیننإ وبینكم أ ََل نعبد ِؤَل
َّ َۚ َ َ َّ ۟ َ ُ ُ ۟ ۡ ُ ۟ َّ سعيإ ؤىل إلوئإم إل إلفرقة فقإل تعإىل( :قل یـأ َهل ئل ِكتـ ِ
ِّ ُ َ ۡ َ َ َ َّ َ َ ۡ ُ َ َ ۡ ً ۡ َ َّ َ َ َ ُ ۡ َ
َّلل ف ِؤن ت َول ۡوإ فقولوإ ئشَهدوإ بِأنإون ئ ِ رسك ب ِ ِهۦ شیࣰـإ وَل یت ِخذ بعضنإ بعضإ أربإبࣰإ من د ِ ُئ َّۡلل وَل َ ن ِ
َ َ ۖ َ مس ِل ُمون).
ُ َ َ ً ُ َ َ ُ ۤ َّ ۖ َّ ُ ۡ ُ ُ ُ ُ
قإل تعإىل( :ق ۡل َمن َی ۡرزقكم ِّم َن ئ َّلس َم ٰـ َو ٰت َوئألۡرض قل ئ ُ
َّلل َوإِنإ أ ۡو َِّؤیإك ۡم ل َع ٰىل هدى أ ۡو ِػ ضل ٰـ ࣲ
ل ُّم ِب ر ࣲ
ن .قل ِ ِ َّ ُ ۡ َٔ ُ َ َ َّ ۤ َ ۡ َ ۡ َ َ َ ُ ۡ َٔ ُ َ َّ َ ۡ َ ُ ِ َ
كن أهل مكة بدأ بإلبحث عن َل تسـلون عمإ أجرمنإ وَل نسـل عمإ تعملون) فهنإ كإن يػ حديث مع مرس ر
وه إلربوبية فكالنإ يؤمن بأن هنإك رب رإزق. ى
إلمشيكة إلنقطة
ُ ۡ َ ۡ َ ُ ِّ ۡ ۡ ي
وإلحجة وإلدليل ويظهر هذإ يػ قوله تعإىل( :قل هل ِعندكم من ِعل ࣲم عىل إلمحإور أن يتحىل دإئمإ بإلعلم
ُ ُ َ ُ ۡ ُ ُ َ َ ۤ َ َّ ُ َ َّ َّ َّ َ ۡ َ ُ ۡ َّ َ ۡ
فتخ ِرجوه لنإ ِؤن تتبِعون ِؤَل ئلظن وإِن أنتم ِؤَل تخرصون).
عىل إلمحإور أن يكون رلن سهل وأن يتجنب إلفحشإء وأن يتبع إلسيئة إلحسنة وإلدليل عىل ذلك ر
كثي
مثل قوله تعإىل:
َّ َ َ ُ ُّ ۟ َّ َ َ ۡ َ ُّۢ َ ۡ ۡ ُ َ َ َ ُ ُّ ۟ َّ َ َ ۡ ُ َ
ي ِعلمࣲۗ).
َّلل فیسبوإ ئَّلل عدوإ بِغ ر ِ ( وَل تسبوإ ئل ِذین یدعون ِمن د ِ
ون ئ ِ
7
َ ۡ َۚ
ُ
ه أح َسن). ( ئ ۡد ُع َؤ ٰىل َسبیل َ ِّرب َك ب ۡئل ِح ۡك َم ِة َو ۡئل َم ۡو ِع َظ ِة ۡئل َح َسَنۖ ِة َو َج ٰـ ِ ۡدلُهم ب َّئل ى ِت ِ َ
ِ ِ ِ ِ ِ
ينتىه إلحوإر بإسالم إآلخر وإنتمإئه ؤىل ديننإ فإهلل أقإم إلحيإة عىل إلتنوع ولن يصبح
ي ليس بإلضورة أن
إلجميع أمة وإحدة فهدف إلحوإر يكمن يػ إلتعإرف إلذي هو يػ إألسإس هدف إإلختالف.
8
فقه مقاصد ر
الشيعة
مإ هو مفهوم إلفقه؟
لغة :يطلق عىل إلفهم.
إصطالحإ :إلعلم بإألحكإم إلرسعية إلعلمية مثل كيفية إلصالة وإلحج.
مإ يفهم من تعريف إلفقه؟
.1أنه إل يدخل يػ إلعقإئد وإلسلوكيإت وإألخالق ؤنمإ يقتض عىل إألحكإم إلعملية فقط إفعل وإل تفعل .
.2أن نظر إلفقيه يػ إآليإت وإلحديث يختص بمإ يطلق عليه آيإت إألحكإم وكذلك أحإديث إألحكإم وهذإ يؤدي ؤىل
كبي من هدإيإت إلقرآن وإلسنة إلخإصة بأبعإد متعددة من حيإة إؤلنسإن ووجوده. تعطيل جإنب ر
مإهو مفهوم إلمقإصد؟
ى
إلشء أي طلبه وأب ؤليه.
يعت قصد ي لغة :ي
إلمعإب وإألهدإف إلملحوظة للرسع يػ جميع أحكإمه أو معظمهإي إلزحيىل وقإل :هو
ي إصطالحإ :ذكره إلدكتور وهبة
إلت وضعهإ إلشإرع عند كل حكم من أحكإمهإ. ى
أو هو إلغإية من إلرسيعة – أو هو إألشإر ي –
مإ يفهم من تعريف إلمقإصد؟ أنه يدخل يػ إلعقإئد وإلمعإمالت وإألخالق وإلفقه ي
وػ كل أبوإب إلرسيعة.
إلمسلمن بإلمقإصد (هل كإنت فكرة إلمقإصد جديدة)؟
ر وضح إهتمإم علمإء
إىل.
إلجويت وإلغز ي
ي لم تكن فكرة إلمقإصد موجودة كعلم بل كإنت عبإرة عن أفكإر يقولهإ بعض إلفقهإء مثل
إلمسلمن ؤىل عهد إلصحإبة فكإنوإ يرتبون إألحكإم وفق إلمصإلح
ر يمكن إلصعود بإلفكر إلمقإصدي لدى علمإء
مإدإمت تحقق مقإصد إلرسع فعندمإ كإن يحدث وقإئع ومشكالت يػ عهد إلصحإبة وليس ربن أيديهم نص يهدي
يػ هذه إلوقإئع كإنوإ يبحثون عن مإ كإن له شبيه من أصل منصوص عليه فكإنوإ يقيسون عليه وإلذي لم يتوفر
حوله شبيه من إألصل يقيسون عليه كإنوإ يتخذون فيه إألحكإم إلمحققة لمإ فيه من مصإلح مإدإمت إل تتعإرض
مع نص من كتإب أو سنة.
عمىل لهذإ إلفكر مثال:
ي رإئد إلفكر إلمقإصدي من إلصحإبة كإن (عمر بن إلخطإب) إلذي كإنت سيإسته تطبيق
إلييد.
عندمإ دون إلدوإوين وإتخذ إلسجون وأقإم نظإم ِ
دلل عىل أهمية فهم إلمقصد من إلسنة؟
إلبد من معرفة إلمقصد ألنه من إلممكن عند تطبيق إلنص كمإ هو دون معرفة مقصده أن نقع يػ مشكالت مثل
إلكعبن فهو يػ إلنإر فقإل له أبو بكر ؤن إلرجل يحب أن يكون نعله حسنإ وثوبه حسنإ فرد
ر قول إلرسول مإ أسفل
إلرسولليس مثلك يإ أبإ بكر من جر ثوبه خيالء لم ينظر هللا ؤليه يوم إلقيإمة.
إلشإطت أو مفهومهإ عنده)ِي إلشإطت يػ مقإصد إلرسيعة( :ممكن ؤضإفتهإ كمقدمة يػ سؤإل إلمقإصد عن ِي تحدث عن كتإب
كإن هو أول كتإب يػ مقإصد إلرسيعة (إلموإفقإت يػ أصول إلرسيعة).
وػ كل بإب من قإل يػ كتإبه( :ؤذإ بلغ إؤلنسإن مبلغإ فهم عن إلشإرع فيه قصده يػ كل مسألة من مسإئل إلرسيعة ي
للنت يػ إلتعليم وإلفتيإ وإلحكم بمإ أرإه هللا). أبوإبهإ فقد حصل له وصف هو إلسبب يػ تييله ميلة إلخليفة ِ ي
إلشإطت إلجهل بمقإصد إلرسيعة هو إلسبب إألول خلف إنحرإف إلفهم وضيق إألفق يػ إلفتيإ. ِي جعل
إلخبي بمقإصد إلرسع وهو أن يضع نصب عينيه أن ر إلشإطت يػ كتإبه مهمة بيإن إلمسلك أمإم إلمجتهد ِي يتوىل
إلرسيعة وضعت يػ مصإلح إلعبإد يػ إلعإجل وإآلجل َلذلك جإءت أحكإمهإ معللة ويستمر هذإ إلتعليل يػ جميع
ِّ ۡ َ َّ ۤ َۡ
تفإصيل إلرسيعة سوإء كإن عإمإ مثل قوله تعإىلَ ( :و َمإ أۡرَسلن ٰـ َك ِؤَل َر ۡح َم ࣰة لل َع ٰـل ِم ر َن) أو جزئيإ مثل قوله تعإىلَ ( :مإ
ُ ُ َّ ُ َ ۡ َ َ َ َ ۡ ُ ِّ ۡ َ َ َ َ ٰ ُ ُ ُ َ ِّ ُ
طه َرك ۡم). ج ولـ ِكن ی ِرید ِلی
ی ِرید ئَّلل ِلیجعل علیكم من حر ࣲ
إلشإطت يؤدي ؤىل:
ِي إلجهل بمقإصد إلرسيعة عند
.3إلجمود يػ إلفكر وعدم تطوره. .2ضيق إألفق يػ إلفتيإ. .1إنحرإف يػ إلفهم.
9
إلشإطت؟
ِي مإهو مفهوم إلمقإصد عن
-3إلتحسينيإت. -2إلحإجيإت. يقوم بتقسيم إلمقإصد ؤىل ثالث -1 :إلضوريإت.
ه مإ إلبد منه يػ قيإم مصإلح إلدين وإلدنيإ بحيث ؤذإ فقدت لم تجر مصإلح إلدنيإ عىل إستقإمة .1إلضوريإت :ي
إلمبن ،مجموعهم خمس وهم: ر وػ إآلخرة فوت إلنجإة وإلنعيم وإلرجوع بإلخرسإن
بل عىل فسإد وتهإرج ي
وإلغي.
ر )1حفظ إلدين :إلحفإظ عىل دين إلنفس
وإلغي لتستمر إلحيإة.
ر )2حفظ إلنفس :إلحفإظ عىل حيإة إلنفس
ع. )3حفظ إلنسل :إلحفإظ عىل ؤنجإب إألبنإء من زوإج ش ي
)4حفظ إلمإل :حفظ مإل إلمجتمع وعدم إلنهب وإلرسقة.
وإلغي من كل مإ يفسده سوإء مسكرإت أو أفكإر.ر )5حفظ إلعقل:حفظ عقل إلنفس
.2إلحإجيإت :هو مإ يفتقر ؤليه من حيث إلتوسعة ورفع إلضيق إلمؤدي يػ إلغإلب ؤىل حرج وإلمشقة إلالحقة
بفوت إلمطلوب مثل إلرخص إلمخففة يػ إلعبإدإت كإلفطر يػ إلسفر وقض إلصالة.
ى
إلت تأنفهإ إلعقول إلرإجحإت ويجمع .3إلتحسينيإت :هو إألخذ بمإ يليق من محإسن إلعإدإت وتجنب إلمدنسإت ي
ذلك قسم مكإرم إألخالق.
هنإك إتفإق ربن إلعلمإء جميعإ عىل هذه إلضوريإت إلخمس ولكنهم إختلفوإ يػ ترتيبهإ وهنإك من أضإف لهإ سإدسإ وهو
ه أقوى إلمقإصد عىل إؤلطالق. ى
حفظ إلعرض ويبؼ أن هذه إألصول إلخمسة ي
إلشإطت؟
ِي مإهو تعليق إلفقيه إلمعإض إبن عإشور عىل
إلكثي مثل :أن
ر إلشإطت رجل فذ ألنه أول من تحدث عن هذإ إلعلم وصنف فيه ولكنه غفل عن
ِي قإل إبن عإشور أن
كبي عند إلفقهإء.
تكون إلمقإصد علمإ قإئمإ بذإته ألن عدم معرفة إلمقإصد أدى ؤىل تشعب إلخالف وجمود ر
سبب تأليف إبن عإشور كتإب آخر يػ مقإصد إلرسيعة؟
للمتفقهن يػ إلدين ومرجعإ بينهم عند إختالف إألنظإر وتبدل إألعصإر وتوسال ؤىل ؤقالل إإلختالف
ر ليكون ِنيإسإ
ى
ربن فقهإء إألمصإر ودربة ألتبإعهم عىل إؤلنصإف يػ ترجيح بعض إألقوإل عىل بعض عند تطإير شر إلخالف حت
غي مرة من نبذ إلتعصب وإلفيئة للحق. يستتب بذلك مإ أردنإه ر
مإذإ أضإف إبن عإشور عىل إلمقإصد يػ كتإبه؟
أرجع إلضوريإت إلخمس( :إلدين وإلنفس وإلعقل وإلنسل وإلمإل) ؤىل مقصد وإحد عإم وهو :حفظ نظإم إألمة
إلذي يكون بحفظ إلقإئم عليهإ وهو إؤلنسإن ويشمل صالح إؤلنسإن إلذي يكون بصالح نفسه وصالح عمله
إؤلنسإب لم يغب عن ذهن إبن
ي إإلجتمإع
ي مإبن يديه من موجودإت إلعإلم إلذي يعيش فيه فإلهدف وصالح ر
عإشور.
مإلذي سيتحقق عند فهم إلمقإصد من وجهة نظر إبن عإشور؟(أهمية معرفة إلمقإصد عنده)
.3سيكون هنإك فيقة للحق. .2سيقل إلتعصب. .1لن يكون هنإك إختالف.
هل هنإك نصوص قطعية إلدإللة يػ شيعتنإ؟مثل عىل ذلك (إلسؤإل ده ػ إلكتإب صح وغلط)
ُ ُ َّ ُ ٰۤ ي َ ۡ َ ٰ ُ ۖ ۡ َّ َ ۡ ُ َ ِّ ۡ ُ َ َ ۡ َۚ ُ
ن).
وصیكم ئَّلل ِػ أولـ ِدكم ِللذك ِر ِمثل حظ ئألنثی ر ِ تعإىل(ی ِ كثية جدإ مثل أحكإم إلموإريث ػ قوله نعم ر
ْ ُ ِّ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ َّ َ ي ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُ
ومثل قوله تعإىل( :حرمت عليكم أمهإتكم وبنإتكم).
10
المواطنة
نوعن:
ر إلموإطنة
ه بمعت إلموإطنة يػ إلبلد إلذي تقيم فيهإ.
.1موإطنة ؤقليمية :ي
إؤلنسإب. ى ى
ي وه نوع من إلي يػ
تعتي أن إلعإلم كله وطن لك ي
ه مصطلح حديث جدإ بمعت أن ِ .2موإطنة عإلمية :ي
إلموإطنة يػ لغة إلعرب (إلموإطنة إؤلقليمية):
صيغة إلموإطنة مشتقة من وطن يػ إلمكإن أي أحل فيه وأقإم.
موإطت هذإ مشيك ربن كل من يتوطن مكإنإ مإ أو بلدإ مإ بحيث تكون هنإك مسإوإة تإمة ربن ه تفإعل ؤيجإب ى
ي ِي ي
تميي.
إلمكإن يػ إلحقوق وإلوإجبإت دون أدب ر
هذإ هو جوهر إلمفهوم إلحديث للموإطنة وله جذوره إلممتدة إلضإربة بعمق يػ لغة إلعرب وإن تأخر إلمسلمون يػ
إلقإنوب إلحديث.
ي إلتعبي عن بإلوصف
ر
إؤلسالم( :دلل عىل دعم إلموإطنة إؤلقليمية يػ إلقرآن؟) ي إلموإطنة يػ إلفكر
إلت تشكل دعم للموإطنة إلحديثة. ى بإلرجوع للقرآن إلكريم نجد إلعديد من إلنصوص إلمؤسسة للمبإدئ وإلقيم
إلت تتحدث عن إلعدل وإلحق وإؤلحسإن ومنع إلظلم وإإلعتدإء يويجمعهإ قول هللا تعإىل( :ؤ َّن ئ ََّّللَ جميع إآليإت ى
ِ َ َ ۡ َۚۡ َ ۡ ۡ
ُ ۡ َٰ ََۡ َ ٰ َ َ ۡ َ ۤ ۡ ي
َۡ ُ ُ ۡ َ ۡ َ ۡ ۡ َ ٰ َ َۤ
غ) فيحث إلقرآن عىل إؤلحسإن ب لئ و ر نك مشإ ِء َوئل ُ ح ف لئ ن ع ىهن یو ب ر ق لئ یذِ ىإت یأمر ب ِئلعد ِل وئ ِؤلحسـ ِن وإ ِی
ِ ِ ِ ِ
إلذي يؤديه إلعبد عندمإ يصل لدرجة عبإدة هللا كأنه يرإه فيكون ؤحسإنه لكل من يعيش يػ وطنه من كإفة
إألديإن.
كمإ أن درجة إؤلحسإن تتيح لمن يتخلق بهإ إلتنإزل عن بعض حقوقه فقإل تعإىلَ َ ( :وَل َی ۡج َرمَّن ُك ۡم َشَن َٔـ ُإن َق ۡوم َ َع ٰىلٰۤ
ٍ ِ َّ ۡ ۖ ُ ۟ ُ ۡ َ َّ َ ُ َۚ َ
أَل ت ۡع ِدلوإ ئ ۡع ِدلوإ ه َو أق َر ُب ِللتق َو ٰى).
إلتميي بكل أنوإعه ويجمعهإ هللا تعإىل يػ ر إلت أقرت إلبطالن عىل جميع قيم إلجإهلية إلقإئمة عىل جميع إآليإت ى
ۤ َ َّ ۡ ۡ َ َ ََ َّ ۡ َََ ُ ي
َ ٰۤ ٰ َ ُّ َ َّ ُ َّ ُ ۟ ُ َّ
س َو ٰ ِحدةࣲ َوخل َق ِمنَهإ زۡو َجَهإ َ َوبث ِمنُه َمإ ِر َجإلإࣰ ك ِث ر ࣰ
يإ َو ِن َسإءࣰَۚ إس ئتقوإ َ َّربك ُم ئ ۡل َ ِذی َۚخلقكم ِّمن نف ࣲ قوله( :یـأیهإ ئلن
َ ۡ َ ۡ َ َ َّ َّ َ َ َ َ َ ۡ ُ َ َ ۤ َُ َ َ َّ ُ ۟ َّ َ َّ
بإ).
َّلل ئل ِذی تسإءلون ب ِ ِهۦوئألرحإم ِؤن ئَّلل كإن علیكم ر ِقی ࣰ وئتقوإ ئ
بذلك يتضح أسبقية إلقرآن إلكريم ؤىل ؤرسإء قيم إلموإطنة بنوعيهإ :إؤلقليمية وإلعإلمية.
إلموإطنة يػ إلسنة إلمرسفة( :دلل من إلسنة عىل تعزيز قيم إلموإطنة إلعإلمية)؟
كإلتإىل:
ي إلتميي
ر قض إلرسول عىل جميع أنوإع
إلعرػ:ى
ي إلتميي
ر .1فيمإ يخص
إلمدب قإل عنه عمر إلخليفة :أبو بكر ي إلحبش مؤذنه وإستشعإرإ لميإته يػ إلمجتمع ي جعل إلرسول بالل
سيدنإ وأعتق سيدنإ.
(أعيته بأمه ؤنك إمرؤ فيك جإهلية). إلنت :ر
عي أبو ذر بالإل بقوله :يإ إبن إلسودإء قإل له ِ ي حن ر
ر
لنت بقوله( :سلمإن منإ آل إلبيت) رغم أن إلفإرش يػ حفر إلخندق فأكرمه إ ِ ي
ي أخذ إلرسول بمشورة سلمإن
دولة فإرس كإنت معإدية للدولة إؤلسالمية.
حت إل حت دع بزيد بن دمحم ؤىل أن صحح إلقرآن هذإ إلوضع ى أنزل إلرسول زيد بن حإرثة ميلة إبنه تمإم ى
َ َّ َۚ يُ َ ۡ َ َ ُ ۡ ۤ َ َٔ ۡ ُ ُ ۡ :
ئَّلل) فأرإد إلرسول
يتحول ؤىل ترسي ع يؤدي لخلط أنسإب فقإل تعإىل (ئدعوهم ِلـإبإ ِٕى ِهم هو أقسط ِعند ِ
مكإفأته مكإفأة أخرى فوىل إبنه أسإمة ؤمرة جيش وهو غالمإ فكإن أبو بكر هو إلذي يشد له زمإم إلنإقة.
إلنوع:
ي إلتميي
ر .2فيمإ يخص
إؤلنسإب ربن إلرجل وإلمرأة بأن أعلن مقولة حإسمة( :ؤنمإ إلنسإء شقإئق إلرجإل). ي إلنوع
ي إلتميي
ر قض عىل
سمح إلرسول للنسإء بحضور إلجمع وإلجمإعإت ومجإلس إلعلم بإؤلضإفة ؤىل يوم خإص لهن للوعظة بنإء
عىل طلب منهن عندمإ قإلت :غلبنإ عليك إلرجإل فإجعل لنإ من نفسك يومإ فجعل لهن إلرسول يومإ.
سمح للنسإء إلرسول بإلهجرة كمإ أنه هنإك من هإجر دون زوج.
كإن يذهب إلرسول بعد صالة إلعيد للنسإء يػ مكإن صالتهم ليعيد عليهم كنوعإ من إلتكريم لهم.
سمح للنسإء بإلمشإركة يػ إلجهإد وإلغزو فروى أنس لقد رأيت عإئشة وأم سليم وإنهمإ لمشمرتإن أرى
إلت إتخذت خنجرإووقفت أمإم خيمة ى
خدم سوقهمإ تنقزإن إلقرب بإؤلضإفة ؤىل إلسيدة بنت كعب ي
إلرسول وقإلت :ؤن دنإ منك أحدإ يإ رسول هللا لبقرت بطنه.
12
إلديت:
ي إلتميي
ر .3فيمإ يخص
إلديت يػ أروع وأقدم وثيقة يػ إلموإطنة عرفتهإ إلبرسية يػ تإريخهإ (وثيقة
ي إلتميي
ر قض إلرسول عىل
إلمؤمنن لليهود
ر وػ هذه إلوثيقة يقرر رسول هللا يػ مقولة تإريخية( :إليهود أمة مع
إلمدينة إلمنورة) ي
إلنت كإفة إلخصإئص إؤلنسإنية ى
وللمسلمن دينهم موإليهم وأنفسهم ؤإل من ظلم وأثم) فهنإ يحيم ِ ي
ر دينهم
قإطت مجتمعه ثم يقر أن إلعنض إلوحيد إلذي يسلب من إليهود ي وإلدينية وإلثقإفية إلخإصة بإليهود وكل
حق إلموإطنة وإلعيش إآلمن هو إلعدوإن.
إلنت نص عىل وجوب إلدفإع عن إلمدينة من قبل كل طرف من أطرإف إلوثيقة عىل إختالف كمإ أن ِ ي
إلمسلمن مقإبل أن يكون لهم نصيب ر ديإنإتهم وأعرإقهم كمإ ألزم إليهود بأن يسهموإ يػ نفقإت إلحرب مع
من غنإئم إلحروب.
13
وضح أوجه إإلستدإلل بإلنصوص إلتإلية:
َّ َ ُ ُۡ َ َ َ ۡ َ َ ۡ ُ َّ َّ َ َ ۡ َ ُ َ ۡ َّ ُ ِّ َ ۡ َ َ ُ َ َ َ َ َ
صل َو ٰ ࣱ َ
ت و َم َس ٰـ ِجد یذك ُر ِفیهإ ئ ۡس ُم ئ ِ
َّلل ض لهدمت صو ٰ ِمع وب ِی ࣱع و َ قإل تعإىل( :ولوَل دفع ئ ِ
َّلل ئلنإس بعضهم ِببع ࣲ
ي).
ك ِث ر ࣰ
وإلتمكن وأن هؤإلء إلنإس يحمون إلحق لدرجة أنهم يحمون إلصوإمع وإلبيع ر أن هللا يتحدث عن أهل إلحق
يعت أنهم يحمون كإفة دور إلعبإدة هلل وهؤإلء هم إلممكنون يػ إألرض وإلصلوإتَ وإلمسإجد وهذإ ي
َّ َ ُ َ َ :
نضن َّ ُ
ئَّلل َمن َی ُ ُ ُ
نضهٰۤۥ). قإل تعإىل (ولی
هؤإلء إلذين يحمون بيوت إلعبإدة هلل هم إلذين سوف ينضهم هللا.
َۡ ُ َۤ َ ُ ُ َ َ ُ َ ُۡ ۟ َ َ ۡ َّ
قإل تعإىلَ ( :وئل ِذی َن َی ۡ ُرمون ئل ُم ۡح َصن ٰـ ِت ث َّم ل ۡم َیأتوإ بِأۡ َرب َع ِة شَهدإ َء فئ ۡج ِلدوه ۡم ث َم ٰـ ِن ر َن َجلدةࣰ).
غي مسلمة فمن يقذف أي ؤنسإنة يػ عرضهإ وليس تعت إلعفيفإت سوإء كإنت مسلمة أو ر أن كلمة إلمحصنإت ي
غي مسلمة مصإن كإلمسلمة ثمإنن جلدة وهذإ يدل عىل أن عرض ر ر لديه أربعة شهدإء يشهدون عىل ذلك يجلد
تمإمإ.
ى
إخي إؤلجإبة إلصحيحة مع بيإن إلسبب:
عت إبن عإشور رحمه هللا وهو يؤسس لمفهوم حفظ نظإم إألمة بتجديد مفهوم (إؤلنسإن – إألمة – إلصالح ي
وإلفسإد).
ألن هذإ إلمفهوم هو حفظ نظإم إلعإلم كله.
إلمقصد إألعىل للترسي ع عند إبن عإشور هو (حفظ إلنفس – حفظ إلمإل – درء إلفسإد وجلب إلصالح).
لقوله أن حفظ نظإم إألمة وإستدإمة صالحهإ بصالح إؤلنسإن ويشمل صالحه صالح عمله وصالح عقله
مإبن يديه من موجودإت إلعإلم إلذي يعيش فيه وصالح ر
إليوإت – ؤفسإد موجودإت إلعإلم). إلفسإد إلمحذر منه ػ إلقرآن هو (ؤفسإد إؤلنسإن – ؤفسإد ر
إس)
َّ
لن ئ ی د ی لقوله تعإىلَ ( :ظَه َر ۡئ يلَف َس ُإد ػ ۡئ َل ِّي َو ۡئل َب ۡحر ب َمإ َك َسَب ۡت َ أۡ
ِ ِ َ َّ ُ َ ُ ِ ُّ ۡ َِ َ َ ِ ِ
ولقوله تعإىل( :وئَّلل َل ی ِحب ئلفسإد)
غي إلمسلم مصإن كإلمسلم تمإمإ دلل عىل صحة هذه إلمقولة من إلقرآن؟ عرض ر
َ َّ َ َ ۡ ُ َ ۡ ُ ۡ َ َ ٰ ُ َّ َ ۡ َ ۡ ُ ۟ َ ۡ َ َ ُ َ َ ۤ َ َ ۡ ُ ُ ۡ َ َ ٰ َ َ ۡ َ َ َ َ ۡ َ ُ ۟ َ ُ ۡ َ َ ٰ َ ً
َۚ َ قول ُهللا تعإىل( :وئل ِذین یرمون ئلمحصنـ ِت ثم لم یأتوإ بِأربع ِة شهدإء فئج ِلدوهم ثمـ ِن رن جلدةࣰ وَل تقبلوإ لهم شهـدة
ُ َۡ ُ َ َ
َأبدࣰإ َوأ ۟و ٰۤل ٰـ ِٕى َك ه ُم ئلف ٰـ ِسقون ).
هل توإفق عىل شخصنة فكرة مقإصد إلرسيعة؟ ولم؟ ودعم قولك بإألدلة.
إل أوإفق ،ألن إآليإت جإءت يػ كليإت عإمة.
إألدلة:
(يكؼ َۚ ً ۡ َ ُ ُ ۡ َّ َ ۡ َ َ َ )3 ي
ِّ .1لقوله تعإىلَ َ ( :وَل َ ی ۡ ُغ ُت ۟ب ب َّعۡضك َّم بع َضإ)َ َّ ُ َّ ۡ َ َۚ
س ئل ىت ح َّرم ئَّلل ؤَل بئلحق) .2لقوله تعإىل( :وَل تقتلوإ ئلنف َ
َ ۡ َ َ ٰ َ َ ۡ ُ ُ ۡ َ َ ۤ َ َ ُ َ َ ۡ َ ۟ ِ ُ ۡ َ ِ ۡ َ َّ ُ ٰ َ ِ َ ۡ ُ ۡ َ ُ ۡ َ َ َّ َ :
.3قوله تعإىل (وئل ِذین یرمون ئلمحصنـ ِت ثم لم یأتوإ بِأربع ِة شهدإء فئج ِلدوهم ثمـ ِن رن جلدةࣰ) ل
َ َ َ ۟ ۡ َۡ َ ۖ
.4قوله تعإىلَ ( :وَل تن َإب ُزوإ ِبئأللق ٰـ ِب).
14