You are on page 1of 9

‫جامعة الجزائر ‪-2-‬‬

‫المجموعة‪2 :‬‬
‫الفوج‪18 :‬‬
‫العلوم اإلنسانية السنة الثانية‬
‫علم المكتبات والتوثيق (تكنولوجيا المعلومات)‬

‫بحث حول‪:‬‬

‫تكنولوجيا‬
‫المعلومات‬

‫تحت اشراف‪:‬‬ ‫التالميذ‪:‬‬


‫ا‪ .‬واكد‬ ‫افاجن زكرياء‬
‫بن علي عادل‬

‫‪2023/2022‬‬ ‫السنة الدراسية‬


‫خطة البحث‪:‬‬

‫المقدمة‬

‫الفصل‬
‫مفاهيم أساسية حول تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫االول‬

‫تعريف المعلومات‪.‬‬ ‫المبحث االول‬

‫أهمية المعلومة‪.‬‬ ‫المبحث ثاني‬

‫خصائص المعلومة المفيدة‪.‬‬ ‫المبحث ثالث‬

‫الفصل‬
‫تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫الثاني‬

‫مجاالت ومدى تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫المبحث االول‬

‫تكنولوجيا المعلومات ودورها في تطوير المجتمع الحضاري‪.‬‬ ‫المبحث ثاني‬

‫معوقات استخدامها‪.‬‬ ‫المبحث ثالث‬


‫االشكالية‬

‫دخل العالم سباقا في مجال تطور المستويات االقتصادية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬وما‬
‫زاد من سرعة هذا السباق عصر العولمة وتطور التكنولوجيا‪ ،‬فاعتمدت الدول على‬
‫المعلوماتية كمادة أولية للتطور على الصعيد الداخلي والخارجي‪ ،‬فأخذت تبرع وتتنافس‬
‫على وضع األفكار‪ ،‬واالستراتيجيات‪ ،‬والخطط التي تزيد قوتها على كافة الصعد اعتمادا ً‬
‫على التكنولوجيا‪ ،‬ومع زيادة تدفق البيانات والمعلومات احتاجت المؤسسات إلى تطوير‬
‫أنظمة خاصة تس هل عليها عملية التعامل مع هذه البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬فما هي المعلومات؟‬
‫‪ ‬أهميتها؟‬
‫‪ ‬وخصائصها؟‬

‫المقدمة‬

‫نشا علم نظام المعلومات كأحد أفرع علم الحاسوب كمحاولة لفهم وفلسفة اإلدارة التقنية‬
‫داخل المنظمات او المؤسسات‪ ،‬ثم تبلور ليصبح مجال رئيسي في االدارة حيث تزايدت‬
‫التأكيدات بانه مجال مهم للبحوث في الدراسات التجارية‪ ،‬وهو يدرس في جميع الجامعات‬
‫الكبرى‪ ،‬والمدارس التجارية في العالم‪.‬‬
‫ولقد باتت المعلومات وتقنية المعلومات في زمننا هذا أحد أفرع علم الموارد الخمسة‬
‫للمدراء لتشكيل المؤسسة الى جانب الموارد البشرية‪ ،‬الموارد المالية‪ ،‬الخام واآلالت‪.‬‬
‫وهنالك الكثير من المؤسسات والشركات التي استحدثت منصب رئيس قسم المعلومات‬
‫والذي يوازي مناصب أخرى مثل الرئيس التنفيذي ورئيس قسم المالية‪.‬‬
‫الفصل‬
‫مفاهيم أساسية حول تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫االول‬

‫تعريف المعلومات‪:‬‬ ‫المبحث االول‬

‫تعددت المحاوالت لتعريف مصطلح "علم المعلومات" ووضعت حدود له‪ ،‬واالتفاق على‬
‫مفهوم مصطلحاته ومن هذه التعاريف‪:‬‬
‫‪ -‬المعلومات هي "بيانات تمت معالجتها بحيث يكون لها قيمة ومعنى بالنسبة لمتخذ‬
‫‪1‬‬
‫القرار"‪.‬‬
‫‪ -‬وهناك تعريف للمعلومات من زاوية أنظمة المعلومات هو أن المعلومات تمثل "البيانات‬
‫التي تم إعدادها لتصبح في شكل أكثر نفعا للفرد مستقبال والتي لها إما قيمة مدركة في‬
‫‪2‬‬
‫االستخدام الحالي أو المتوقع‪ ،‬أو في القرارات التي يتم اتخادها"‪.‬‬

‫أهمية المعلومة‪:‬‬ ‫المبحث ثاني‬

‫إن مساهمة المعلومات في كافة أعمال وأنشطة المؤسسة تعتمد على جودة هذه المعلومات‪،‬‬
‫ويمكن القول إن المعلومات هي أساس أي قرار يتخذه كل مسؤول في موقعه‪ ،‬وتعتمد عليها‬
‫دقة القرار وصحته كما أنها تحتل ركنا مهما في البناء اإلداري المعاصر‪ ،‬ألنها أداة الربط‬
‫األساسية بين أجزاء التنظيم‪ ،‬وكذلك فإن المعلومات تعتبر موردا استثماريا أساسيا‪ ،‬يمكن‬
‫توفيره وتخزينه واالستفادة منه‪ ،‬كما أن المعلومات ينبوع تتزايد وال تتناقص‪ ،‬فاإلنسان‬
‫يستفيد منا ويضيف إليها‪ ،‬كما أنها وسيلة رئيسية إلدارة في التخطيط والتنسيق والمتابعة‪،‬‬
‫وتتوقف نوعية القرارات على نوعية المعلومات المتصلة بالمشكلة المطروحة‪ ،‬وعلى مدى‬
‫‪3‬‬
‫صالحية هده المعلومات‪.‬‬

‫‪ .1‬زبيري رابح‪ ،‬دور أنظمة المعلومات في تنمية القدرة التنافسية للمؤسسة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪،2003 ،‬‬
‫ص‪.40‬‬
‫‪ .2‬مسلم عبد الهادي‪ ،‬نظم المعلومات االدارية‪ ،‬ط‪ ،2‬مركز التنمية االدارية‪ ،‬االسكندرية‪ ،2006 ،‬ص‪.78‬‬
‫‪ .3‬مندورة محمد محمود‪ ،‬درويش محمد جمال الدين‪ ،‬التخطيط االستراتيجي لنظم المعلومات‪ ،‬مطابع جامعة الملك سعود‪ ،‬السعودية‪ ،‬ص‪1994 ،‬‬
‫خصائص المعلومة المفيدة‪:‬‬ ‫المبحث ثالث‬

‫المالئمة‪ :‬المعلومات تكون مالئمة إذا عملت إلى تخفيض حالة عدم التأكد لدى‬ ‫‪‬‬
‫متخذي القرار‪.‬‬
‫الثقة‪ :‬تكون المعلومات ذات ثقة إذا كانت متحررة من االخطاء والتحيز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التكامل‪ :‬المعلومات تكون متكاملة إذا لم تحذف أي تأثيرات مهمة االحداث‬ ‫‪‬‬
‫واالنشطة القابلة للقياس‪.‬‬
‫الوقت المالئم‪ :‬إذا توفرت المعلومات في الوقت المحدد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القابلية للفهم‪ :‬تكون المعلومات مفهومة إذا قدمت بشكل مفيد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قابلية التحقيق‪ :‬أي القدرة على الوصول إلى نفس النتائج من قبل أكثر من شخص‬ ‫‪‬‬
‫‪4‬‬
‫إذا استخدموا نفس أساليب القياس‪.‬‬

‫الفصل‬
‫تكنولوجيا المعلومات‬ ‫الثاني‬

‫مجال ومدى تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬ ‫المبحث االول‬

‫يمكن ان تستعرض مجاالت ومدى تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في مراكز‬


‫المعلومات والتوثيق والمكتبات من ثالثة أوجه تتصل بما يلي‪.‬‬

‫‪ .4‬إبراهيم الجازوري‪ ،‬عامر الجنابي‪ ،‬اساسيات نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬دار اليازورب‪ ،‬عمان‪ ،2009 ،‬ص‪.15‬‬
‫‪ -‬االستنساخ والمصغرات الفيلمية المتصلة بإعادة انتاج المعلومات للنشر والتخزين والتي‬
‫يطلق عليها "إعادة انتاج االشكال المسجلة"‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيقات الكمبيوتر التي تغطي استخدامات عديدة في المكتبات ومراكز المعلومات‬
‫والتوثيق والتي منها معالجة الكلمات والنصوص‪ ،‬وقواعد البيانات التي تستخدم المعلومات‬
‫الشفوية‪ ،‬السردية والرقمية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬تطبيقات االتصاالت عن بعد المبنية على نقل األصوات واالشكال‪.‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات ودورها في تطوير المجتمع الحضاري‪:‬‬ ‫المبحث ثاني‬

‫ان التكنولوجيا والتقدم العملي اليوم هم اليوم "عصب تطور البشرية" ورقيها وتوسع‬
‫امكانياتها وطاقاتها‪ ،‬ولقد انعكست مختلف النتاجات التقنية العالمية السريعة على المجتمع‬
‫العالمي ككل‪ ،‬كعامل أساسي في حركة البشر خالل القرن الحالي‪ ،‬واصبح االنسان يعيش‬
‫على أوتار حركة هدا التقدم وتقنياته وانغامه المتواترة‪.‬‬
‫ان العامل األساسي وراء عمق هدا التاثير‪ ،‬هو هدا التطور المدهل في طبيعة‬
‫االتصاالت والمواصالت‪ ،‬حتى غدا العالم اجمع كبلد او مدينة او قرية صغيرة ليس فيها‬
‫بعيد‪ ،‬بمفهوم يدعى بالعالمية او العولمة "‪ "GLOBALIZATION‬التي تعني زوال‬
‫الحواجز والحدود الثقافية واالقتصادية بين الشعوب‪ ،‬كما تعني سهولة التواصل اإلنساني‬
‫وسرعته الفاعلة اللحظية‪ ،‬بحيث اصبح العالم اجمع مجبر على التفاعل مع الحضارة ككل‪،‬‬
‫االنسان فيها فاعل ومتفاعل حسب طاقته وامكانياته وتقنياته ينهل من عوامل التاثير‬
‫المتشابكة‪ ،‬بشكل يدخل في كل خصوصية او شخصية‪ ،‬ليدوب الجميع في نسيج الحضارة‬
‫العالمية‪ ،‬ويعيش العالم اجمع في بوتقة واحدة‪ ،‬كل يعالج التكنولوجيا حسب درجة تطور‬
‫‪6‬‬
‫مجتمعه وبنيته اإلدارية والتنموية‪.‬‬

‫‪ .5‬د‪ .‬محمد الهادي‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات وتطبيقها‪ ،‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،1989 ،‬ص‪.33‬‬
‫‪ .6‬هاني شحادة الخوري‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات على اعتاب القرن الحادي والعشرين‪ ،‬مركز الرضا للكمبيوتر‪ ،‬دمشق‪ ،1998 ،‬ص‪.13‬‬
‫معوقات استخدامها‪:‬‬ ‫المبحث ثالث‬

‫يصعب الى حد كبير التنبؤ بمعدالت التغيير في خدمات المعلومات التي ستحدث في‬
‫مراكز المعلومات والمكتبات نتيجة إلدخال تكنولوجيا المعلومات المتقدمة‪ ،‬ويالحظ ان‬
‫معدل انتشار استخدام هذه التكنولوجيا بمجاالتها الثالثة التي سبق اإلشارة لها كان اقل كثيرا‬
‫من التنبؤات التي حددت لذلك في المجتمعات المتقدمة‪ .‬كما ان استخدامها في دول العالم‬
‫الثالث يكاد يكون منعدما الى حد كبير بالرغم من بعض الوجود التي تبذل حسيسا في هذا‬
‫االتجاه‪ ،‬وقد يستغرق مدى استخدام تكنولوجيا جديدة فترة زمنية تتراوح بين ‪ 10‬و‪ 20‬عاما‬
‫قبل شيوع انتشارها‪ ،‬ويمكن اسقاط هده الحقيقة على مثال انتشار تكنولوجيا الراديو الذي‬
‫اقتصر استخدامه في بداية االمر على انه وسيلة اتصال مع السفن في عرض البحر التي‬
‫يصعب االتصال بها بواسطة نظام التلغراف الدي كان شائعا من قبل‪ ،‬ولم يستخدم الراديو‬
‫‪7‬‬
‫كوسيلة اتصال أرضية اال بعد ‪14‬سنة من اختراعه‪.‬‬

‫‪ .7‬محمد الهادي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.45‬‬


‫الخاتمة‬

‫بعد تناولنا لموضوع نظام المعلومات‪ ،‬توصلنا لنتائج عديدة‪ ،‬أبرزها‪:‬‬


‫‪ ‬ان تكنولوجيا المعلومات مهمة جدا في حياة الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬يتم عن طريقه تسيير وتنظيم أكبر المنظمات العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر أحد أفرع علم الموارد الخمسة للمدراء‪.‬‬

‫وفي االخير‪ ،‬نرجو ان نكون وفقنا في هذه الدراسة‪ ،‬فاذا أصبنا فمن هللا‪ ،‬وإذا اخطانا فمن‬
‫أنفسنا‪ ،‬وبالرغم من المعلومات التي توصلنا اليها‪ ،‬اال ان موضوعنا يبقى بحاجة الى الكثير‬
‫من الثراء العلمي الذي يغطي نقائص هذا البحث‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫زبيري رابح‪ ،‬دور أنظمة المعلومات في تنمية القدرة التنافسية للمؤسسة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫‪.2003‬‬
‫مسلم عبد الهادي‪ ،‬نظم المعلومات االدارية‪ ،‬ط‪ ،2‬مركز التنمية االدارية‪ ،‬االسكندرية‪.2006 ،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫مندورة محمد محمود‪ ،‬درويش محمد جمال الدين‪ ،‬التخطيط االستراتيجي لنظم المعلومات‪ ،‬مطابع جامعة الملك سعود‪ ،‬السعودية‪ ،‬ص‪،‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪.1994‬‬
‫إبراهيم الجازوري‪ ،‬عامر الجنابي‪ ،‬اساسيات نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬دار اليازورب‪ ،‬عمان‪.2009 ،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫د‪ .‬محمد الهادي‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات وتطبيقها‪ ،‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪.1989 ،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫هاني شحادة الخوري‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات على اعتاب القرن الحادي والعشرين‪ ،‬مركز الرضا للكمبيوتر‪ ،‬دمشق‪.1998 ،‬‬ ‫‪)6‬‬
‫محمد الهادي‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬ ‫‪)7‬‬

You might also like