Professional Documents
Culture Documents
المناظر الطبيعية
المناظر الطبيعية
البشر ,كما يعد فهم المناظر الطبيعية كمنشأة أمرا ًمهما ً لمهندسي المناظر& الطبيعية ألنه يكشف
حقيقة أن مختلف األشخاص والثقافات وأصحاب المصلحة ينظرون إلى المناظر الطبيعية بشكل
مختلف ,كما يحق لجميع الناس المناظر& الطبيعية .
يمكن فهم هندسة المناظر الطبيعية على أنها جلب " الطبيعة" إلى البيئة المبنية .يمكن أيضا ً
اعتباره تصميم اًيعتمد على الطبيعة ،ال ينبغي أن نتظاهر بأن لدينا تعريفا ً عالميا محددا ،
خاصة في هذه األطروحة .إن فهمنا للمناظر الطبيعية هو فهمنا الخاص ،وبالتالي فهو& ملون
بخلفيتنا الثقافية واالجتماعية (. ,إن التفكير في مخيمات الالجئين على أنها تطورات& حضرية
ليس أمراً مثيراً للجدل ,وبالتالي فإن نهج المناظر& الطبيعية لهذا النوع من التحضر ضروري
وطبيعي& ولهذا السبب تمت مناقشة هذا االمر في البحث .
أحد األهداف الرئيسية لمخيم الالجئين هو التنظيم المكاني للهجرة القسر تأديبية .,يبدو أن
مخيمات الالجئين قد تم تخطيطها وتصميمها بطريقة تأديبية عملية حيث يتم دمج "الرعاية
والسيطرة " جسدياًومكانياً .كان المخيم" هو النموذج السائد لرعاية عزل المجموعات التي كان
ينظر إليها على أنها مشاكل أو مخاطر أو تهديد خالل الفترة االستعمارية.
مخيم الالجئين هو أيضا ً مساحة سياسية ومساحة من الغموض والذاتية المتعددة مع سلطات
مجزأة ومدة غير مؤكدة .إنصنع المكان والبيئة واألماكن المحيطة التي تعزز المعضالت
والتناقضات &.جود الحياة وصالحية العيش والرفاهية هي عوامل مهملة في حياة الناس التي
تحطمت ،وال يتلقون اآلن سوى& بأكثر& المساعدات الضرورية والمأوى& ،ويعيشون في أماكن
استثنائية .
االستدامة االجتماعية ،التي تتطلب تلبية االحتياجات األساسية بطريقة تعزز نوعية الحياة الجيدة
،في مخيم الزعتري لالجئين ،يتم توفير& المساعدات األساسية والمأوى ،وتعزيز الكفاءة
والحماية ،في حين أن الجوانب التي ،في هذا الوضع اإلنساني ،يمكن أن تزيد من جودة الحياة
هي منطقة مهملة.ومع ذلك ،فإن زيادة جودة الحياة كتنمية اجتماعية مستدامة قد تكون مقاربة
أكثر قبوالً& لمفهوم إطارالعمل المستدام ضمن األوضاع اإلنسانية المؤقتة ،
احد التعريفات االستدامة االجتماعية :نظام للعالقات الثقافية يتم فيه تقدير الجوانب اإليجابية
للثقافات المتباينة وحمايتها ،ويتم فيه دعم التكامل الثقافي وتعزيزه عندما يرغب فيه األفراد
والجماعات .
عندما نناقش في هذه األطروحة البنية التحتية الخرافي& مخيم الزعتري لالجئين كمقترح
مستدام ،فإننا نعني االستدامة االجتماعية التي تتحقق من خالل زيادة جودة الحياة ,االستدامة
االجتماعية كعملية إلنشاء األماكن التي تعزز الرفاهية وحيوية من خالل تحديد ما يحتاجه الناس
،وسحر& المرافق والوصول إلى المرافق& ،وإنشاء البنية التحتية التي تشارك& وتعزز الحياة
االجتماعية للناس ومكان للتطور
تساعد البنية التحتية الخضراء صحة اإلنسان ،وربما أكثرعندما يتعلق األمر بمشاكل الصحة
العقلية .يعيش الالجئ ونفي وضع مرهق وخاص للغاية ،وحاجتهم للحد من التوتر أكبر حتى
من حاجتنا .قد يساعد الجهاز الهضميفي تقليل تأثير األعراض المرتبطة بالتوتر ،وقد يعمل
أيضا ً كحاجز بين الحياة المجهدة للمخيمات وعواقب الصحة العقلية طويلة المدى .قد تساعد
البنية التحتية الخضراء أيضا ً في تقليل تأثير الصدمات التي تعرضت لها قبل وأثناء اإلقامة في
مخيمات الالجئين ، .قد تساعد هذه المساحات الخضراء في تخفي فالضغط على المرافق
الصحية في المخيم ،مما يجعلها أكثر فاعلية في مكافحة المشكالت الصحية .بالطبع ،قد ال يحل
الجهاز الهضمي حقا ً محل العالج والمساعدة المهنية ،ولكن الهياكل االجتماعية وقدرة التعافي
من اإلجهاد في المساحات الخضراء قد تكون مع ذلك إضافة جيدة للمرافق الموجودة
من خالل رأس المال الصحي واالجتماعي واآلثار& اإليجابية للسكري ،يمكن أن تكون مخيمات
الالجئين ساحات أفضل لجودة حياة أعلى لسكانها .فوائد& هوية المناظر الطبيعية من خالل
صناعة األماكن قد تجعل تجربة الالجئين أقل تكلفة.
أخيراً ،بالنسبة للحكومات التي تخشى استمرار حالة الالجئين الطويلة األمد واآلثار المترتبة
عليها ،يجب أن يكون توفير نوعية حياة أفضل في مخيمات الالجئين أولوية .سيكون من
الحكمة قبول كل من البلدان المضيفة المجاورة للنزاعات أو القريبة منها والدول المضيفة
المحتملة في المستقبل البنية التحتية الخضراء كجزء ال يتجزأ من مخيمات الالجئين -قد تساعد
الفوائد المقدمة في العديد من القضايا األخرى .يعاني الالجئون المقيمون فيالمخيمات من مشاكل
أقل ،وبالتالي يقل تأثيرهم اقتصاديا واجتماعيا على البلدان المضيفة لهم .الالجئون الذين
يغادرون المخيمات من أجل مستقبل أفضل على سبيل المثال في أوروبا& سيكون لديهم رأس
مالصحي واجتماعي أفضل -مما يجعل اندماجهم& أسهل GI.ليس كذلك الحل ألزمة الالجئين أو
للمخيمات شكل عام ،ولكنه حل واحد من بين العديد من الحلول لجعلها أكثر استدامة
الالجى :تم تعريف الالجئ كمصطلح قانوني ألول مرة في اتفاقية عام 1951المتعلقة بوضع
الالجئين وبروتوكول .عام 1967.في السابق ،لم يكن هناك مصطلح معترف به عال ًميا
لألشخاص الفارين من االضطهاد .وتأسست االتفاقية كاستجابة للحرب العالمية الثانية للتعامل مع
الهجرات الجماعية ،ال سيما في أوروبا .وبهذه الوثيقة القانونية تأسست المساحة القانونية لمخيم
الالجئين - .الحلول التقليدية الثالثة الدائمة التي تنهي نفي الالجئ هي .1 :االندماج المحلي .2
إعادة التوطين -العودة إلى الوطن :هي العودة إلى بلد المنشأ ،التي تتطلب األمان والسالم في
بلد المنشأ وبناًء على قرار مستنير من الالجئ نفسه - .من الحلول التقليدية لوضع الالجئ * :
هو حامي االتفاقية ) (UNHCRمكتب المفوض السامي لألمم المتحدة لشؤون الالجئين
واالتفاقية تدعم جميع أعمال المفوضية - .تتمثل والية المفوضية فيما يلي * :قيادة وادارة العمل
الدولي من اجل الحماية الشاملة لالجئين من أ هم المبادئ وااللتزاما .ت التي تقع على عاتق جميع
الدول هي المادة 33من اتفاقية عدم اإلعادة القسرية "* :اليجوز ألي دولة متعاقدة أن تطرد .أو
تعيد الجًئا بأي طريقة كانت إلى حدود األراضي التي تتعرض فيها حياته أو حريته للتهديد -
االندماج المحلي :هو الذي يعني "اإلقامة الدائمة أو التجنس في بلد اللجوء ،هو الحل الثاني لحل
أزمة الالجئين التي تسمح لالجئين بالبقاء بشكل دائم * ينص (لونغ) على أن هذا الحل هو
مايسمى بـ "الحل المحظور" اعتماداً على القوانين "التي تهدف عمدا إلى منع اختالط الالجئين
مفهوم المعسكر ا . :Westerbork 1939 -بالمجتمعات المضيفة وتقييد الحصول على الجنسية
في هولندا في عام 1939لليهود الفارين من ألمانيا النازية من قبل Westerborkتم إنشاء مخيم
الحكومة الهولندية تم تخطيط وتصميم .هذا المخيم بال حدود ،وكان له ساحة مفتوحة ،مخطط لها
كقرية .ومع ذلك ،تم بناء هذا المخيم المفتوح في وسط الغابة حيث تقع القرى التالية بعيدًا *
احتلت ألمانيا هولندا عام 1942 ،تم إنشاء المعسكر لحماية اليهود وتم إخضاعه لسيطرة القوات
الخاصة وتحويله إلى معسكر .اعتقال 1954 * .جبرا :الحصن الروماني : .تأسست جبرا نتيجة
للحرب الجزائرية من قبل الحكومة الفرنسية عام 1954.حارب الجزائريون من أجل استقاللهم
عن فرنسا .وحتى عام 1962قاتلت فرنسا ضد جبهة التحرير الوطني ، .وهي حرب تحولت إلى
حرب جيريلية لتسهيل السيطرة .وضع الفرنسيون الناس من المنطقة الجبلية في مراكز إعادة
التجميع ،لكسر مقاومة السكان .كان للمخيم الذي تم التخطيط .له على شكل روماني كاستروم مع
هندسية مطلقة كمبدأ ،تأثير .رهيب على النازحين ،حيث حاول الفرنسيون بعد ذلك تأديب
الجزائريين والسيطرة عليهم ومعاملة الالجئين كسجناء -- .وصف .عالم االجتماع بيير بورديو.
آثار النزوح في مخيم جبرا لالجئين ( :بأنها األكثر وحشية في تاريخ النظام االستعماري).
اثار اثر بها االجئين في األردن :اثار اقتصادية :وجد األردنيون أنفسهم أيضا ً في مواجهة
منافسة
إضافية من السوريين في أسواق العمل المحلية ،ولكن يمكن ان تكون تحسنت أيضا
التأثيرات االجتماعية والمكانية :في منطقة صغيرة مثل المفرق ،يبلغ عدد سكانها 300ألف
نسمة فقط ،يجب أن تكون الزيادة المفاجئة بعدة آالف من السكان وتطور& مدينة فورية مثل
مخيم الزعتري لالجئين ،مصدراً للفتن االجتماعي بين األردنيين المجتمع المضيف في المفرق
والالجئين الذين يعيشون في المنطقة ،كما أنه يضع ضغوطا& على القدرات المكانية والموارد&
الطبيعية والبنية التحتية اإلقليمية .
اآلثار المادية والمكانية األخرى األكثر وضوحا لمخيم الزعتر لالجئين في المنطقة هي
األضرار التي لحقت بالطرق& بسبب جميع خزانات المياه الالزمة لخدمة مخيم الالجئين .كما أن
الضغط على إمدادات المياه المحلية شديد .باإلضافة إلى ذلك ،يؤدي عدم وجود& إدارة للنفايات
الداخلية في مخيم الزعتري لالجئين إلى ضغوط هائلة على البنية التحتية اإلقليمية .عالوة على
ذلك ،فإن االفتقار إلى أنظمة الصرف& الصحي يمثل مشكلة أساسية في المخيم.
التحدي ،هو ربط مخيم الالجئين بمحيطه اإلقليمي .
إن استخدام& هذه المجاري المائية الناتجة عن هطول االمطار& لبناء البنية التحتية الخضراء ليس
فقط طريقة جيدة للتخلص من المياه المتدفقة من المخيم ،ولكن بناءه بطريقة صحيحة ،فهو
أيضا ً مصدر جيد للمياه المتناثرة للنباتات في المخيم .ستؤدي إعادة استخدام وتجميع المياه
الجارية في المخيم إلى تخفيف الضغط& على خدمات المياه بشكل أساسي ،وتوفير حل دائم
وأكثر استدامة لري المساحات الخضراء
استغالل الوادي في الزعتري يعمل الوادي كأرضية مشتركة ،لكنه منطقة مهملة ومهجورة
لنفايات القمامة كما هو موضح في الصورة .ويعمل اليوم أكثر كحدود أفقية .على الرغم من أن
الوادي يمثل شيئا ً عضويا ً على عكس الطريق& الدائري والسياج المحيط بالمخيم& ،وهما عناصر
تفصل المخيم عن القرية .االستفادة من الوادي& كمساحة خضراء مفعمة بالحيوية يلتقي بها
األشخاص من مجتمع الالجئين والقرية ،قد يعمل الوادي كحلقة وصل بين المخيم والقرية من
خالل الخبرة المشتركة للمناظر الطبيعية والترفيه .
التحديات الرئيسية التي تم تحديدها من خالل تحليل الزعتري هي :
قلة المساحات الخضراء • تحسين إمدادات المياه • الالمركزية .ربط المخيم بمحيطه اإلقليمي&
من خالل تحليل المناظر الطبيعية ،تم تحديد العديد من الممرات المائية المحتملة .قد تكون هذه
أساسا ً للبنية التحتية الخضراء ،فضال ًعن أنها تشكل حال ً الحتياجات المياه للزراعة .يستلزم
المناخ شبه الجاف في منطقة المفرق حلوال ًذكية للمياه ،كما يتضح من إدارة المياه الموجودة
تقليديا ًفي العالم العربي .يمكن أن يؤدي تأخير جريان المياه واالحتفاظ بالمزيد من مياه األمطار
في المنطقة لفترة أطول إلى تخفيف الضغط على إمدادات المياه .
مخطط البنية التحتية الخضراء تم السعي لوضع مخطط بنية تحتيه خضراء في مخيمات
لالجئين ،من خالل إنشاءشبكة من الممرا ت الخضراء ،نأمل أيضا في إنشاء مساحات آمنة
وخضراء وتنشيطية للمعيشة وبسبب المناخ وامكانية الوصول للمياه سيكون العديد من هذه
الهياكل الخضراء أقل خضرة مما هو عليه ف ي األماكن والمواقف .األخرى بعض التدخالت
الرئيسية التي تم إجراؤها في هذه الخطة هي تفتيت وتفتيت البنية المادية الرتيبة.باستخدام .تدفقات
المياه ،يتم استخدام التضاريس .في مجّمع المياه والحفظ ،مما يسمح بإعادة استخدام المياه
للنباتات.تطور .رئيسي آخر في هذه الخطة هو إنشاء أماكن عامة في جميع أنحاء المعسكر
نظمة شبكة الشوارع ، .وطرقًا جديدة ومختلفة للحركة واالستجمام مرافق : .التقترح الخطة
تعديالت كبيرة على وضع المرافق والشركات .إال أن الخطة تتوقع مع ذلك تطورا .ال مركزيًا .أكثر
لألعمال التجارية ،وإمكانية نقل المرافق نحو الشوارع الرئيسية .وما زالت هذه المناطق تسير
نحو تطور
ممكن الغطاء النباتي :منطقة المفرق منطقة جافة التزال بها مجموعة واسعة من الغطاء النباتي.
على الرغم من أن خطتنا تصور وتستند .إلى الغطاء النباتي الموجود في المفرق
يمكننا القول ان الالجئ يستحق العيش في مساحات خضراء من اجل حياة افضل ،
والن الالجئين ال يمكنهم توفير ها ،فيقع تنفيذ هذه المساحات على عاتق الدولة التي
تستقبل الالجئين
على الرغم من أن البنية التحتية الخضراء ال يمكن أن تحل محل مرافق الرعاية
الصحية أو األعمال األخرى التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية واألمم المتحدة ،
إال أنها يمكن أن توفر قيمة مضافة وتخفيف الضغط على المرافق القائمة .يمكن أن
توفر البنية التحتية الخضراء أماكن ومساحة للتفاعالت التي تولد رأس المال
االجتماعي وفوائد الصحة العقلية والتماسك االجتماعي .باإلضافة إلى ذلك ،فإن
إنشاء وبناء المساحات الخضراء قد يوفر فرص عمل للسكان .كما قيل للبنية التحتية
ضا في مخيم لالجئين الصحراويين األردنيين شبه الخضراء الكثير من الفوائد ،أي ً
.القاحلين
إذا أدركت الحكومات أهمية البنية التحتية الخضراء وكانت على استعداد لتوفير
التمويل لها ،فإن مخيمات الالجئين في المستقبل والمجتمعات المضيفة لها ،ستلبي
.مستقبال أكثر اخضرارًا وإشراقًا واستدامة