Professional Documents
Culture Documents
إدارة الذمم المالية
إدارة الذمم المالية
مقدمة
البائع اتفاق بكونه: تعريفه ويمكننا التجارى، االئتمان أنواع وتعددت والرأسمالية منها االستهالكية
والمشتري/الطرفين َعلى تسليم السلعة وانتقال ملكيتها وواسع وازداد االهتمام بتوسيع
ِ المنتجات بشكل كبير
للمشتري فورا ،وتأجيل دفع ثمنها حسب المدة المتفق عليها النشاطات االقتصادية وتزايدت المنافسة بين المتاجر
وسداد الثمن إما َك ِ
امال أو َعلى دفعات ،ويأخذ شكل هذا االتفاق والشركات في استخدام وتقديم أفضل الخدمات
شكل عقد اتفاق أو شكل أمر توريد وهو شكل اخر من اشكال والمنتجات لجذب المستهلكين .بعكس ما كان قبل
التعاقد بين البائع والمشترى. ذلك فى االونه الماضية حيث كانت الشركات تنتج
منتج وحيد وعلى المستهلك ان يقوم بحجز المنتج
وانتظار استالمه لعدة اشهر فى بعض االوقات أو
شراؤه نقدا كما كان يحدث فى التليفزيون NECأو
الثالجه االيديال .نتج عن كل ذلك ظهور أساليب وأنواع
مختلفة للدفع مقابل حصول المستهلك َعلى ما يريد.
2
3
وتمثل الذمم المدينة عنصرا اساسيا مهما من مكونات التعريف
رأس المال العامل ،حيث ان
راس المال العامل = االصول المتداولة – الخصوم المتداولة الذمم المدينة هي تلك الديون التى تنشأ من جراء قيام
المنشاة ببيع عمالئها بضائع وخدمات من دون أن تحصل
وتعد الذمم المدينة بند من بنود االصول المتداولة وتعتبر أقل سيولة على القيمة نقدا .أي أن المنشأة تقدم للمشتري نوعا من
مقارنة بالنقدية وما فى حكمها وأكثر سيولة مقارنة بالمخزون التسهيالت في الحصول على السلع التي تتعامل بها أو
وبالتالى هو يتحكم فى جانب السيولة العادية وجانب السيولة السريعة، الخدمات التي تقدمها.
4
حجم االستثمار في الذمم المدينة
حجم المبيعات االجله. •
يتوقف حجم االستثمار فى الذمم المدينة فى الشركات على
اجراءات التحصيل وكفاءة الجهاز القائم بذلك. •
الظروف االقتصادية العامة واخذها فى االعتبار من قبل • الظروف االقتصادية السائدة فى البيئة المحيطة بالشركة
االدارة. فالرواج يصحبه نمو فى حجم المبيعات مما يقلل من االستثمار
مدة االئتمان الممنوحة للعمالء حيث يتحدد حجم الديون • فى الذمم المدينة وهو على عكس الكساد حيث تضطر الشركات
فى هذه الحالة بالمعادله التالية:
الى اعطاء تسهيالت أكبرمن أجل الحفاظ على مستوى معين من
المبيعات .غير ان الظروف االقتصادية والتى ال تخضع لسيطرة
حجم الذمم = المبيعات االجله X 365 /مدة االئتمان
االدارة ليست هى المتغير الوحيد فى هذا الشأن اذ توجد بعض
المتغيرات االخرى التى تخضع لسيطرة االدارة ومن أهمها:
سياسة االئتمان وبشكل خاص مستوى المخاطر المقبولة •
والمواصفات والشروط الواجب توافرها فى العمالء الذين
يمكن بيعهم باالجل.
5
6
عناصر سياسه إداره الذمم المدينه
هذا وغالبا ما تقوم المؤسسات بمجموعة
اإلجراءات التالية قبل قرارها بمنح االئتمان :
إجراءات منح االئتمان
أ -جمع المعلومات عن العميل طالب االئتمان :
كفاية إدارة الحسابات المدينة ال تعني
النوع األول -:هو المصدر الداخلي وهو ما تحتفظ به المنشأة من سجالت وبيانات عن العميل مالحقة المتأخرة بالدفع وحسب ،بل تبدأ
إذا سبق له التعامل مع المنشأة ,أو تطلب منه ملء استمارة معلومات موثقة يمكنها من باختيار العمالء الجيدين الذي سيتم
خاللها التعرف على وضعه المالي . البيع لهم باألجل اختيارا مبنيا على
النوع الثاني -:هو المصدر الخارجي تقييم سليم لقدراتهم على الوفاء
وهو ما يقدمه العميل من بيانات مثال وينتهي بمتابعة المتأخرين .
-شخصية العميل ورغبته في السداد .
الحسابات الختامية أو المعلومات ويجب أن ال ترفض المؤسسات منح
المتوفرة لدى المصارف التي يتعامل االئتمان لمجرد وجود احتمال بسيط
-طاقة العميل وقدرته على الدفع .
معها العميل ومنها رصيده النقدي بعدم الدفع ،بل يجب أن تبني قراراتها
وحجم الدين الذي في ذمته ,كما في هذا الصدد استنادا الى كلفة عدم
-رأس المال والمركز المالي الذي يتمتع به العميل .
يمكن للمنشآت األخرى الموردة لهذا الوفاء ومردود البيع لمثل هؤالء
العميل أن تفيد أيضا ببعض البيانات العمالء .
-الضمانات والرهونات التي تقدم لقاء منح االئتمان .
7
وبشكل عام يمكن التمييز بين اتجاهين أو معيارين منح االئتمان ومن هنا كان البد من وجود
شروط لمنح االئتمان -:
المعيار االول:
فقد تقرر المنشأة عدم منح
يقوم على المرونه في منح االئتمان ,بحيث تكون الشروط سهلة حيث تزداد االئتمان إال للعمالء الذين
بموجب هذا المعيار المبيعات والتي تؤدي إلي زيادة في االرباح ,ومن ناحية أخرى يتمتعون بتصنيف ائتماني جيد
يتولد عن هذا المعيار زيادة االستثمارات في الحسابات المدينة وبالتالي زيادة في وجودة ائتمانية عالية ,أي
تكاليف االئتمان التي سبق ذكرها يمتلكون قدرة قوية على
الوفاء بالتزاماتهم وبسرعة ,
وهنا يكون خطر الفشل في
المعيار الثاني: تسديد التزاماتهم ضئيل جدا ,او
معدوما باالضافه الي انهم لن
في منح االئتمان هو التشدد والصعوبة في منح االئتمان ووضع شروط قاسية أمام يتأخروا عن السداد ,وقد تقرر
العمالء بحيث ال يستطيع كافة العمالء الحصول على هذا االئتمان المحدد ,يترافق المنشأة منح االئتمان لكل
8
الظروف االقتصادية العامة: بعد تحديد درجة المخاطر الممكن قبولها،
وبعد جمع المعلومات عن العميل ،يتم تحليل
وهو معيار يقيس مدي تأثير العوامل االقتصاديه التي هذه المعلومات لتحديد ما إذا كان العميل
تؤثر علي نشاط العميل او مشروعه الذي يريد تمويله يقع ضمن منطقة القبول أو الرفض المحدد
من المؤسسة ،ويتركز التحليل على العناصر
التالية التي يطلق عليها
رأس المال:
CONDITIONS Five Cs Of Credit
ويعكس هذا العنصر CAPITAL
قيمة المؤسسة .
قدرة العميل على الوفاء
9
سياسة التحصيل
1011
طريـﻘــﺔ ﻣﺗوﺳــط ﻓﺗــرة اﻟﺗﺣﺻــيـل :
إن إﺣﺗﺳــﺎب متوسط فترة اﻟﺗﺣﺻــيل يعتبر وﺳيـلة رﻗﺎﺑيــﺔ يمكن ﻣــن ﺧﻼﻟﻬـــﺎ اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟذﻣم اﻟﻣديـﻧﺔ
ﻣﻌرﻓـــﺔ ﻣـــدى إﻟﺗـــزام اﻟﻌﻣـــﻼء ﺑﻔﺗـــرة اﻹﺋﺗﻣـــﺎن اﻟﺗـــﻲ ﺣـــددﺗﻬﺎ اﻟﺷـــرﻛﺔ ،
ﻓﻠـو ﻛـــﺎن اﻟﻣﺗوﺳـــط ﻟﻔﺗـــرة اﻟﺗﺣﺻــيـل أﻋﻠــﻰ ( أو أﻗــل ) ﺑﻛﺛيـر ﻣــن اﻟﻔﺗــرة
اﻟﻣﺣــددة من قبل اﻟﺷــرﻛﺔ ﻋﻧــدﻫﺎ ﻻ ﺑــد ﻟﻠﺷــرﻛﺔ ﻣــن اﺗﺧــﺎذ ﻣــن اﻹﺟراءات إن ﻋﻣﻠيـــﺔ إدارة اﻟـــذﻣم اﻟﻣديـﻧـــﺔ ﻻ ﺗﻧﺗﻬـــﻲ
اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ. ﺑﺎﺗﺧـــﺎذ اﻟﻘــرار ﺑﻣـــﻧﺢ اﻹﺋﺗﻣـــﺎن ﻟﻠﻌﻣيـل ،ﺑـــل
يـﺟـــب أن ﺗﺷـــﺗﻣل ﻋﻠـــﻰ خطوات ﻻﺣﻘــﺔ
ﺗﻬــدف ﻟﻣﺗﺎﺑﻌــﺔ اﻟﻣــدينين وﻗيــﺎس ﻣــدى
ﻣﺗوﺳط ﻓﺗرة اﻟﺗﺣﺻيـل = اﻟذﻣم اﻟﻣديـنة ÷ ﻣﺗوﺳط اﻟﻣﺑيـﻌﺎت اﻟيـوﻣيـﺔ إﻟﺗـزاﻣﻬم ﺑﺗﺳــديـد اﻹﻟﺗزاﻣــﺎت اﻟﺗــﻲ ﻋﻠــيهم
ﻣﺛﺎل: في المواعيد اﻟﻣﺣددة ،وﻋﻠﻰ اﻟﺷرﻛﺔ اﺗﺧﺎذ
اﻟﺧطوات اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺄﺧر اﻟﻣدينون ﻋن
كانت احدى الشركات تتبع سياسة ائتمانية 10/6صافي ، 45وقد أظهرت الميزانية
اﻹيفاء ﺑﺈﻟﺗزاﻣﺎﺗﻬم ﺗﺟﺎﻫﻬﺎ ،وﻓﻲ اﻟﺷرﻛﺎت
العمومية للشركة في نهاية عام 2011بأن رصيد الذمم المدينة بلغ 225الف
اﻟﻛﺑرى اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﻋدد ﻛﺑير ﻣن اﻟﻣـديـنين
جنية ،ﺑيـﻧﻣــﺎ ﺑﻠﻐــت ﻣﺑيـﻌــﺎت اﻟﺷــرﻛﺔ خالل نفس العام حسب قائمة الدخل 1.5
اﺻـﺑﺢ ﻣـن اﻟﺻـﻌب ﺑﻣﻛـﺎن ﻣﺗﺎﺑﻌـﺔ ﻛـل ﻋﻣيل
مليون جنية .
ﻣﻧﻔـــرد ،ﻟـــذا ﺗﻬـــﺗم اﻟﺷـــرﻛﺔ ﺑﻘيـــﺎس
واﻟﻣطﻠـوب ﺗﻘيــيـم ﻣـدى إﻟﺗزام ﻋﻣـﻼء اﻟﺷـرﻛﺔ بفترة االئتمان المحددة. اﻟﻣﺗوﺳـــط اﻟﻌـــﺎم ﻹﻟﺗـزام اﻟﻣـــدينين ﺑﺎﻟـــدﻓﻊ
ﻓـــﻲ اﻟﻣواﻋيـــد اﻟﻣﺣـــددة ﺑـــدون تأخير ،
12
إدارة الذمم المدينه
وﻣن ﺧﻼل اﻟﺟدول اﻟﺳﺎﺑق يـﻣﻛﻧﻧﺎ ﻣﻼﺣظﺔ ﻣﺎ يـ ﻠﻲ : ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﺟدول اﻟﺳﺎﺑق ﻧﻘوم ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﻋﻣوديـن ﺟديـديـن ﻫﻣﺎ :
ــ حوالي %10من ﻋﻣﻼء اﻟﺷرﻛﺔ يـﺳددون ﻣﺳﺗﺣﻘﺎﺗﻬم ﺧﻼل ﻓﺗرة ــ العمود ( )3والذي هو عبارة عن ناتج قسمة الذمم المدينة لكل
اﻟﺧﺻم اﻟﻧﻘدي. فئـة على اجمالي الذمم الدينة للشركة .
ــ حوالي %59ﻣــن ﻋﻣــﻼء اﻟﺷــرﻛﺔ يـﺳــددون ﺧــﻼل ﻓﺗــرة ــ العمود ( )4وهو عبارة عن ناتج ضرب نسبة الذمم المدينة لكل فئـة
اﻹﺋﺗﻣــﺎن اﻟﻛﻠيـــﺔ اﻟﻣﻣﻧوﺣــﺔ ﻣــن ﻗﺑــل اﻟﺷــرﻛﺔ والبالغة 45يوما بتموسط ايام السداد ،بعدها نقوم بجمع الناتج في العمود (. )4
( )%40.4 + %8.9 + %9.8وهذا يعني ان نسبة %59من عمالء الشركة
فقط يلتزمون بالفترة المحددة ،بينما ال يلتزم بهذ القترة ويتجاوزها
ما نسبته %41من العمالء.
ــ حوالي %10من عمالء الشركة يسددون التزاماتهم خالل 15يوم
التالية التالية النتهاء فترة االئتمان المقررة من الشركة ،ويبلغ
متوسط ايام التسديد لهذه الفئة 58يوم أي بتأخير مقداره 13يوم
عن الفترة المحددة.
ــ بلغت نسبة العمالء الذين يتأخرون في سداد التزاماتهم ألكثر من
ستين يوما حوالي ، %31وهم يسددون بالمتوسط بعد 90يوم من
الشراء أي ﺑزيـ ــﺎدة ﻣﻘــدارﻫﺎ 45يوما (الضعف) عن فترة االئتمان
المقررة.
ــ يمكن من خالل جدول أعمال الدين ( العمود ) 4مالحظة ان
متوسط فترة التحصيل بلغت 54.75يوما والتي تعادل 55يوم ،
وهي نفس الفترة التي حصلنا عليها في المثال السابق وهذا يـ
ﻌﻧﻲ ﺑﺄن ﻋﻣﻼء اﻟﺷرﻛﺔ بشكل عام يتأخرون في المتوسط حوالي 10
ايام في سداد التزاماتهم.
13
والسياسات المحيطة للظروف ثانياا أسباب ترجع أسباب تعثر العمالء عن
االقتصادية العامة :
سداد المديونيات
الدورات االقتصادية؛ فدخول االقتصاد في مرحلة
االنكماش والتباطؤ ،وما يرافق ذلك من تقلبات في سعر أوال أسباب ترجع للعميل مثل:
ا
الصرف وسعر الفائدة وحدوث التضخم ،كل ذلك يزيد من
نسب الديون المتعثرة لدى العمالء. غياب الكفاءة والقدرة اإلدارية والفنية عند العميل،
وتدني كفاءة سياسات االنتاج والتسويق في المشروع،
فرض ضرائب جديدة ورسوم جمركية لم يحسب لها مما يسبب مشاكل السيولة وتعثر الديون.
العميل حسابا فيقع بالتالي في مشاكل سيولة تقوده
إلى التعثر. ارتفاع مخاطر العمل بالسوق ،وذلك من خالل اضطرار
العميل لبيع البضاعة بأقل من سعر التكلفة بسبب
التغيرات االقتصادية المحلية والدولية مثل تطور المنافسة الشديدة أو تقادم البضائع.
التكنولوجيا وظهور منافسين جدد في الداخل والخارج
وغير ذلك. ضعف دوران المخزون وما يترتب على ذلك من ارتفاع
تكاليف التخزين والتأمين ،وكل ذلك يؤدي بدوره إلى
1415
تكاليف االئتمان
15
يوجد خطران محتمالن في إدارة الذمم هما : تقييم إدارة الذمم
-1التشدد والتحفظ في شروط االئتمان وتحصيل الذمم ،مما يؤدي الى تقليص
حجم خسارة المؤسسة نتيجة الديون غير الجيدة ،لكن يؤدي في نفس الوقت الى الحكم علي كفاءة اإلدارة في التعامل
تقليص حجم المبيعات وضياع فرص هامة لتحقيق الربح ،وقد تكون في مجموعها مع الحسابات المدينة ينبع من شيئين:
أعظم من الخسارة التي هدفت المؤسسة الى تفاديها الى جانب زيادة كلفة جهاز
منح االئتمان ومتابعته . - 1منح االئتمان
- 2التحصيل
-2التساهل في شروط منح االئتمان الى درجة تؤدي الى ارتفاع الحجم الكلي
للديون وبالتالي زيادة الديون المشكوك فيها ويحكم على مدى كفاية السياسة اإلدارة الكفء هي اإلدارة التي
االئتمانية للمؤسسة من خالل قدرتها على الموازنة بين هذين األمرين .ويحكم تستطيع زيادة المبيعات من خالل
على هذه الموازنة من خالل : التساهل في منح االئتمان وبالتالي
المقارنة بين التكلفة الحدية لزيادة االئتمان والمردود الحدي من زيادة المبيعات . أ-
زيادة أرباحها من جهة والتي تتمكن
من تخفيض حجم الديون المعدومة
ب -معدل دوران الحسابات المدينة ومعدل فترة تحصيلها ،إذ تقيس هاتان األداتان كفاية منح وتحويل الحسابات المدينة إلى نقدية
االئتمان وكذلك كفاية تحصيله .
من دون أن يترتب على ذلك آثار سلبية
1617
تقييم نجاح المدير المالي
في إدارة الذمم المدينة
قد تضطر المنشأة إلى إتباع سياسة ائتمان متشددة إذا كانت يتم علي أساس مقارنة متوسط فترة التحصيل للمنشأة مع
بحاجة إلى نقدية وكان الطلب على منتجاتها كبيرا .وكان في هذه الفترة في المنشآت األخرى المماثلة ,
مقدور عمالئها الشراء النقدي أو الدفع خالل فترة قصيرة
فإذا كانت هذه الفترة أطول من مثيالتها في المنشآت
في حين تجد المنشأة نفسها في بعض األحيان مضطرة الي المشابهة ,فإن ذلك يشير إلى تعثر المنشأة في تحصيل
التساهل في منح االئتمان نظرا لوجود بضاعة فائضة لديها مستحقاتها لدى الغير ,وفشلها في التساهل بمنح االئتمان ,
وتراجع الطلب علي منتجاتها نتيجة عدم منحها لالئتمان أو انها بينما تشير الفترة األقصر إلى نجاح المنشأة في تحصيل
تحتاج الي التخلص من منتجاتها بسبب ارتفاع تكاليف تخزينها او ديونها ,ونجاحها في منح االئتمان .
انحسار الطلب علي هذه لسلع او علي صنف من البضاعة مستقبال
.
لكن هذا الحكم يبقى ضمن نطاق تحقيق أعلى مستوى من
قد ترغب منشأة بكسب عمالء جدد وتتبع سياسة ائتمان غير
األرباح بأقل تكاليف لمنح االئتمان ومن المفيد أن نشير هنا
17
تم بحمد هللا
إشراف دكتور شكرا لكم إعداد
بسمة محمد عباس
حمدى الجبالى
أمل محمد سعد
عمرو حسن عبد العزيز
أحمد حمدي نجدي
أحمد حسن اسماعيل
2021