You are on page 1of 14

‫برامج الرعاية والتكفل بذوي اإلعاقة السمعية‪.

‬‬

‫‪Programs of care and care for people with hearing disabilities‬‬

‫د‪ .‬يزيد حمزاوي‪.‬‬ ‫حورية مزيان (طالبة دكتوراه)‪.‬‬

‫جامعة البليدة ‪ 2‬لونيسي علي (الجزائر)‬

‫الملخص‪:‬‬

‫تس!!مح حاس!!ة الس!!مع للف!!رد بس!!ماع األص!!وات‪ ،‬والكلم!!ات ال!!تي ينط!!ق به!!ا اآلخ!!رين من حول!!ه‪ ،‬مم!!ا‬
‫يس!!!اعده على التعلم واالكتس!!!اب‪ ،‬ومن ثم ف!!!إن أي خل!!!ل أو قص !!ور يص !!يب حاس !!ة الس !!مع ي !!ؤثر! بص!!!ورة‬
‫مباش!!رة على األداء ال!!وظيفي! الخ!!اص به!!ا‪ ،‬س!!واء تمث!!ل ذل!!ك في ض!!عف الس!!مع أو فقدان!!ه‪ ،‬وه!!ذا م!!ا يجع!!ل‬
‫الف! !!رد في حاج! !!ة إلى تعلم ط! !!رق وأس! !!اليب خاص! !!ة للتواص ! !ل! كي يتغلب ول! !!و جزئي! !!ا على تل! !!ك اآلث! !!ار‬
‫الناتجة‪ ،‬كما يحتاج أيضا إلى برامج خاصة يتمكن بموجبه!ا! من تعلم م!!ا يس!!اعده على العيش في جماعت!ه‬
‫واإلبق ! ! !!اء على ق ! ! !!در من التفاع ! ! !!ل والتواص! ! ! !ل! معهم يحق ! ! !!ق ل ! ! !!ه ق ! ! !!درا معق ! ! !!وال من التواف ! ! !!ق الشخص! ! ! !ي!‬
‫واالجتماعي‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬اإلعاقة السمعية‪ ،‬المعاقين سمعيا‪ ،‬برامج الرعاية والتكفل‪.‬‬

‫‪Summary:‬‬
‫‪    The hearing allows the individual to hear the sounds and words spoken by‬‬
‫‪others around him, which helps him to learn and gain. Therefore, any defect or‬‬
‫‪deficiency of the hearing affects directly its performance, whether it is hearing‬‬
‫‪loss or loss. Making the individual need to learn ways and methods of‬‬
‫‪communication to overcome in part to those effects, and also needs special‬‬
‫‪programs where he can learn what helps him to live in his group and maintain a‬‬
‫‪degree of interaction and communication with them to achieve a reasonable‬‬
‫‪degree of personal compatibility And social issues.‬‬
‫‪Keywords: hearing disability, hearing impaired, care and care programs.‬‬

‫مقدمة‬

‫تمث!!ل حاس!!ة الس!!مع من أك!!ثر الح!!واس ال!!تي يحتاجه!!ا الف!!رد من أج!!ل اكتش!!اف محيط!!ه‪ ،‬والتواص!!ل‬
‫م!!ع غ!!يره‪ ،‬وعلي!!ه ف!!إن فق!!دان الس!!مع كلي!!ا أو جزئي!!ا‪ ،‬يعرق !ل! مس!!ار! الف!!رد ويق!!ف عائق!!ا أم!!ام نم!!وه العقلي‬

‫‪1‬‬
‫وتطور خبراته‪ ،‬كما يسبب له العديد من اآلثار السلبية على الص!حة النفس!ية كالش!عور! ب!!النقص والدوني!!ة‪،‬‬
‫وه!!ذا م!!ا يتطلب تق!!ديم ب!!رامج لرعاي!!ة ذوي ه!!ذه الفئ!!ة ال!!تي تع!!د من أض!!عف فئ!!ات المجتم!!ع‪ ،‬والتكف!!ل بهم‬
‫لض !!مان اس !!تمرارية حي !!اتهم بش !!يء من الثق !!ة واألمن‪ ،‬والتق !!ديم لهم وس !!ائل ومعين !!ات تحاف !ظ! على بقاي !!اهم‬
‫الس !!معية وتس !!اعدهم على التواص !!ل م !!ع اآلخ !!رين‪ ،‬وإ قام !!ة عالق !!ات معهم واالن !!دماج في المجتم !!ع بص !!فة‬
‫عامة‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬

‫لق! !!د أص! !!بح موض! !!وع! االهتم! !!ام ب! !!ذوي االحتياج! !!ات الخاص! !!ة من المواض! !!يع األك! !!ثر ت! !!داوال على‬
‫الص!!عيد الع!!المي والمحلي‪ ،‬لم!!ا له!!ذه الفئ!!ة من حاج!!ة ماس!!ة إلى تق!!ديم المس!!اندة المادي!!ة والمعنوي!!ة من قب!!ل‬
‫جمي!!ع أف!!راد المجتم!!ع‪ ،‬بم!!ا فيه!!ا من فئ!!ة ذوي اإلعاق!!ة الس!!معية‪ ،‬وه!!ذا م!!ا أح!!دث تط!!ورا! كب!!يرا في أس!!اليب‬
‫رعايتهم والتكفل بهم لتمكينهم! من التوافق! مع متطلبات حياتهم الخاصة‪ ،‬وجعلهم عنصرا فعاال منتجا في‬
‫المجتمع‪ ،‬ال يكون عالة على أعباء الدولة‪.‬‬

‫لذا قامت العديد من الدراسات ببناء برامج خاصة للتخفي!!ف من ح!!دة آث!!ار اإلعاق!!ة الس!!معية وذل!!ك‬
‫من!!ذ الس!!نوات المبك!!رة من عم!!ر الطف!!ل‪ ،‬ومن بين ه!!ذه الدراس!!ات دراس!!ة س!!ليمان (‪ ،)2005‬ال!!تي ه!!دفت‬
‫لمعرف! !!ة فاعلي! !!ة برن! !!امج التنطي! !!ق المق! !!ترح في تحقي! !!ق عملي! !!ة التواص! !!ل اللفظي ل! !!ذوي اإلعاق! !!ة الس! !!معية‬
‫بالمرحل!!ة العمري!!ة (‪ )6 !-4‬أع!!وام‪ ،‬ل!!دى عين!!ة من (‪ )82‬طفال وطفل!!ة من المرك!!ز الس!!وداني! للس!!مع‪ ،‬وق!!د‬
‫أس! !!فرت النت! !!ائج على أن لبرن! !!امج التنطي! !!ق المق! !!ترح فاعلي! !!ة في تحس! !!ين عملي! !!ة التواص! !!ل اللفظي ل! !!ذوي‬
‫اإلعاقة السمعية بالمرحلة العمري!!ة (‪ )6 !-4‬أع!!وام‪ ،‬كم!ا وج!!دت عالق!ة ارتب!اط إيجابي!ة دال!ة إحص!ائيا! بين‬
‫درج !!!ات التحس !!!ين في عملي !!!ات التواص !!!ل اللفظي (في محاول !!!ة التواص! !!ل والمش! !!اركة ب! !!الكالم ومحاول !!!ة‬
‫القراءة والكتابة‪ ،‬ومتغير العمر الزمني لدى األطفال المعاقين سمعيا)‪.‬‬

‫ت!!ترك اإلعاق!!ة الس!!معية للطف!!ل أث!!را نفس!!يا بالغ!!ا في حي!!اة الوال!!دين‪ ،‬لم!!ا يش!!هدانه من معان!!اة ابنهم!!ا‬
‫من ع!!دم قدرت!!ه التواص!!ل وح!!االت العزل!!ة واالكتئ!!اب‪ ،‬وفي ه!!ذا الص!!دد ج!!اءت دراس!!ة مغ!!اري (‪،)2005‬‬
‫للبحث عن تأثير! اإلعاقة السمعية لألطفال على الصحة النفسية للوالدين في قطاع غزة‪ ،‬حيث ه!!دفت إلى‬
‫التع! !!رف على الف! !!روق في الص!!!حة النفس!!!ية بين وال! !!دي األطف! !!ال المع !!اقين س! !!معيا وعالقته! !!ا ب! !!المتغيرات‬
‫الديمغرافي !!ة‪ ،‬وق!!!د ش!!!ملت عين!!!ة الدراس !!ة جمي!!!ع األطف !!ال المس!!!جلين في م !!دارس الص !!م في قط!!!اع غ !!زة‪،‬‬
‫وتوص !!لت! النت !!ائج إلى أن !!ه توج !!د ف !!روق دال !!ة إحص !!ائيا بين اآلب !!اء واألمه !!ات في الص !!حة النفس !!ية العام !!ة‬
‫(االكتئ!!اب‪ ،‬الوس!!واس القه!!ري‪ ،‬الحساس!!ية التفاعلي!!ة‪ ،‬القل!!ق‪ ،‬األع!!راض الجس!!مية‪ ،‬الذهاني!!ة‪ ،‬البرانوي!!ا‪ ،‬قل!!ق‬
‫المخ !!اوف‪ ،‬الع !!داوة)‪ ،‬وك !!انت الف !!روق لص !!الح األمه !!ات أي أن مش !!كالت الص !!حة النفس !!ية لألمه !!ات أعلى‬
‫منها عند اآلباء‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫يحت !!اج تط !!بيق ال !!برامج الخاص !!ة ب !!ذوي! اإلعاق !!ة الس !!معية إلى معلمين أكف !!اء ق !!ادرين على تحم !!ل‬
‫مس !!ئولية تعليم وت !!دريب ه !!ؤالء المع !!اقين‪ ،‬كم !!ا يحمل !!ون اتجاه !!ات إيجابي !!ة نح !!و التعام !!ل معهم وتعليمهم‪!،‬‬
‫وعلي !!!ه ه! !!دفت دراس !!!ة حنفي (‪ ،)2004‬لمعرف! !!ة أث !!!ر التح! !!اق المعلمين ببرن! !!امج دراس ! !ي! تخصص !!!ي في‬
‫اإلعاق!!ة الس!!معية على تع!!ديل اتجاه!!اتهم نح!!و المع!!وقين س!!معيا وخفض مس!!توى! اح!!تراقهم النفس!!ي‪ ،‬حيث‬
‫تك!!ونت عين!!ة الدراس!!ة من (‪ )50‬معلم!!ا غ!!ير الم!!ؤهلين تربوي!!ا من جمي!!ع أنح!!اء المملك!!ة العربي!!ة الس!!عودية‬
‫والملتحقين بالبرنامج الدراسي التخصصي (دبلوم اإلعاقة السمعية)‪ ،‬منهم ( ‪ )33‬معلما للطالب الصم في‬
‫معاه!!د األم!!ل للص!!م أو ب!!رامج دمج الص!!م في الم!!دارس العادي!!ة‪ ،‬و (‪ )17‬معلم!!ا للطالب الص!!م في معاه!!د‬
‫ض!!عاف الس!!مع في ب!!رامج دمج ض!!عاف! الس!!مع في الم!!دارس العادي!!ة‪ ،‬وتوص!!لت النت!!ائج إلى ف!!روق! ذات‬
‫دالل!!ة إحص!!ائية بين متوس!!ط القياس!!ين القبلي والبع!!دي‪ ،‬على مقي!!اس االتجاه!!ات نح!!و المع!!وقين س!!معيا في‬
‫الدرج!!ة الكلي!!ة واألبع!!اد المختلف!!ة باس!!تثناء البع!!د الث!!الث (تأهي!!ل المع!!وقين س!!معيا)‪ ،‬وذل!!ك لص!!الح القي!!اس‬
‫البعدي‪ ،‬وجود! ف!!روق ذات دالل!!ة إحص!!ائية بين متوس!!ط القياس!!ين القبلي والبع!!دي لمعلمي المع!وقين! س!معيا‬
‫على مقياس االحتراق! النفسي بأبعاده المختلفة والدرجة الكلية‪ ،‬وذلك لصالح القياس البعدي‪.‬‬

‫تربي!!ة وتعليم المع!!اقين س!!معيا يحت!!اج إلى ت!!دخل مبك!!ر في الس!!نوات األولى من عم!!ر الطف!!ل‪ ،‬كم!!ا‬
‫يحت !!اج إلى تق !!ديم الرعاي !!ة والمس !!اندة والص !!بر! من ط !!رف األس !!رة وخاص !!ة الوال !!دين‪ ،‬ويحت !!اج أيض !!ا إلى‬
‫برامج الرعاية والتكفل من طرق! المراكز الخاصة والمدارس! الخاصة منها والعادي!!ة أيض!!ا‪ ،‬وه!!ذا ب!!دوره‬
‫يحت ! !!اج إلى معلمين ق ! !!ادرين على تعليم ه ! !!ؤالء المع ! !!اقين ومس ! !!اعدتهم! على االكتس ! !!اب‪ ،‬من هن ! !!ا ج ! !!اءت‬
‫الدراس ! !!ة الحالي ! !!ة لإلجاب ! !!ة عن مجموع ! !!ة من التس ! !!اؤالت تبحث في مع ! !!نى اإلعاق ! !!ة الس ! !!معية‪ ،‬وم ! !!ا هي‬
‫أسبابها؟‪ ،‬وكيف! يتم تشخيصها! وقياسها؟‪ ،‬وما هي البرامج والطرق! واألساليب المستعملة مع هذه الفئة؟‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬تنبع أهمية الدراسة من أهمية الموضوع‪ ،‬حيث يمثل التعريف ببرامج الرعاي!ة والتكف!ل ب!ذوي اإلعاق!ة‬
‫الس!!معية بمثاب!!ة خط!!وة تحسيس!!ية وإ عالمي!!ة لألس!!ر ال!!تي تجه!!ل ط!!رق التواص!!ل م!!ع طفله!!ا المع!!اق س!!معيا‪،‬‬
‫وك!!ذلك معلمي الم!!دارس ال!!ذين يجهل!!ون أس!!اليب ت!!دريس ه!!ؤالء األطف!!ال‪ ،‬والب!!دائل التربوي!!ة المتاح!!ة له!!ذه‬
‫الفئة‪.‬‬

‫‪ -‬تس!!!ليط الض!!!وء على األس!!!باب الكامن!!!ة وراء اإلص!!!ابة باإلعاق !!ة الس !!معية‪ ،‬والتعري! !ف! ب !!أهم خص!!!ائص‬
‫المع!!!اقين س!!!معيا‪ ،‬وكيفي!!!ة التش!!!خيص‪ ،‬وتق!!!ديم! ال!!!برامج والمعين !!ات المناس !!بة‪ ،‬للح !!د أو التخفي!!!ف من ح!!!دة‬
‫اإلعاقة لدى التلميذ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أوال‪ :‬اإلعاقة السمعية‬

‫‪ -1‬تعريف اإلعاقة السمعية‪:‬‬

‫اإلعاقة السمعية من المنظور التربوي‪ :‬وتنقسم! إلى فئتين أساسيتين هما‪:‬‬

‫‪ -‬الصم‪ :‬ويقصد بهم كما يشير القربطي (‪ ،)2001‬المشار إليه في محمد (‪ ،)2011‬أولئك األفراد الذين‬
‫يع! !!انون من عج! !!ز س! !!معي يزي! !!د عن ‪ 70‬ديس! !!بيل مم! !!ا يجعلهم غ! !!ير ق! !!ادرين من الناحي! !!ة الوظيفي! !!ة على‬
‫مباشرة الكالم وفهم! اللغة المنطوقة (محمد‪.)174:2011،‬‬

‫‪ -‬ض!!عيف الس!!مع‪ :‬الطف!!ل ض!!عيف الس!!مع ه!!و ذل!!ك الطف!!ل ال!!ذي فق!!د ج!!زء من قدرت!!ه الس!!معية ول!!ذلك فه!!و‬
‫يسمع عند درجة معينة كما ينطق وف!ق! مس!توى! معين يتناس!ب ودرج!ة إعاقت!ه الس!!معية بمس!!اعدة األجه!زة‬
‫السمعية (القشاعلة‪.)89:2017،‬‬

‫‪ -2‬أسباب اإلعاقة السمعية‪ :‬تتعدد أسباب اإلعاق!!ة الس!!معية وتختل!ف! ب!!اختالف أم!!اكن اإلص!!ابة‪ ،‬وغيره!!ا‬
‫من األسباب األخرى‪ ،‬نذكر من بينها‪:‬‬

‫أ‪ -‬األسباب الخاصة بالعوامل الوراثية (الجينية)‪ :‬وأهم هذه األسباب اختالف العامل الرايزيس!!ي بين األم‬
‫والجنين (‪.)RH‬‬

‫ب‪ -‬األس!!باب الخاص!!ة بالعوام!!ل البيئي!!ة‪ :‬وال!!تي تح!!دث بع!!د عملي!!ة اإلخص!!اب أي م!!ا قب!!ل مرحل!!ة ال!!والدة‪،‬‬
‫وأثنائها‪ ،‬وبعدها‪ ،‬وأهم هذه األسباب ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الحصبة األلمانية التي تصاب بها األم الحامل‪ :‬وهي مرض فيروس!ي! مع!!د يص!!يب األم الحام!!ل ويتل!!ف‬
‫الخاليا في العين واألذن والجهاز العصبي المركزي! والقلب للجنين‪.‬‬

‫‪ -‬الته !!اب األذن الوس!!طى‪ :‬وه !!و الته !!اب فيروس !!ي أو بكت !!يري‪ ،‬يتس !!بب في زي !!ادة إف!!راز الس!!ائل الهالمي‬
‫داخل األذن الوسطى‪ ،...‬ويحدث ضعفا سمعيا‪.‬‬

‫‪ -‬العيوب الخلقية في األذن الوسطى‪ :‬كالتشوهات في الطبلة أو عظيمات المطرقة والسندان والركاب‪..‬‬

‫‪ -‬اإلصابات والحوادث‪ :‬ومن أمثلتها ثقب الطبلة نتيجة التعرض ألصوات مرتفعة جدا لفترات طويلة‪.‬‬

‫‪ -‬تجمع المادة الصمغية‪ :‬التي يفرزها الغشاء ال!!داخلي لألذن‪ ،‬وبالت!!الي تص!!لبها! مم!!ا ق!!د ي!!ؤدي إلى انس!!داد‬
‫جزئي للقناة السمعية‪ ،‬يحول دون وصول! الصوت إلى الداخل‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬س !!وء تغذي !!ة األم الحام !!ل‪ ،‬تعرض !!ها! لألش !!عة الس !!ينية وخاص !!ة في األش !!هر الثالث !!ة األولى من الحم !!ل‪،‬‬
‫وتعاطيها لألدوية والعقاقير‪ ،‬وكذلك نقص األكسجين أثناء عملية الوالدة (القمش والمعايطة‪.)84:2007،‬‬

‫‪ -‬الته !!اب الس !!حايا‪ :‬في ه !!ذا االلته !!اب ته !!اجم البكتيري!!ا! أو الفيروس !!ات األذن الداخلي !!ة مم !!ا ق !!د ي !!ؤدي إلى‬
‫فقدان السمع‪.‬‬

‫‪ -‬م!رض مني!ير‪ :‬ه!ذا الم!رض يص!يب الش!باب ويح!دث في!ه زي!ادة في ض!غط الس!ائل في األذن مم!ا ي!ؤدي‬
‫إلى ظهور! أعراض مثل الدوار‪ ،‬الرنين في األذن أو الرأس‪ ،‬وال يعرف لهذا المرض شفاء حاليا‬

‫(الخطيب والحديدي‪.)144:2009 ،‬‬

‫‪ -3‬تصنيفات اإلعاقة السمعية‪ :‬يمكن تصنيف اإلعاقة السمعية إلى ما يلي‪:‬‬

‫من حيث العمر عند اإلصابة وتقسم إلى ما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬إعاقة سمعية والدية‪ :‬أي أن الفرد قد ولد وهو ضعيف السمع منذ لحظة والدته‪.‬‬

‫‪ -‬إعاقة سمعية ما قبل تعلم اللغة‪ :‬أي أنها حدثت لدى الطفل قبل تعلم اللغة واكتسابها‪.‬‬

‫‪ -‬إعاق !!ة س !!معية بع !!د اللغ !!ة‪ :‬وتش !!مل! األطف !!ال بع !!د أن ك !!انوا ق !!د تعلم !!وا اللغ !!ة وتمكن !!وا من تط !!وير! الكالم‬
‫واللغة‪.‬‬

‫‪ -‬إعاق!!ة س!!معية مكتس!!بة‪ :‬وتش!!مل األطف!!ال ال!!ذين فق!!دوا حاس!!ة الس!!مع بع!!د ال!!والدة وفق!!دوا! ق!!دراتهم اللغوي!!ة‬
‫التي كانت قد تطورت لديهم في غياب تقديم خدمات تأهيلية خاصة لهم (العزة‪.)114 -113:2002،‬‬

‫من حيث موقع اإلصابة وتقسم إلى ما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬اإلعاق!!ة الس!!معية التوص!!يلية‪ :‬وتتعل !ق! ه!!ذه اإلعاق!!ة بش!!كل أساس!!ي ب!!األذن الخارجي!!ة‪ ،‬واألذن الوس!!طى‪،‬‬
‫وأن أي خل !!ل فيه !!ا ق !!د يعرق !!ل وص !!ول الموج !!ات الص !!وتية إلى األذن الداخلي !!ة مم !!ا ق !!د يس !!بب عطال في‬
‫السمع‪ ،‬وتكون اإلعاقة في أغلب األحيان مؤقتة‪ ،‬ويمكن معالجتها طبيا أو قد تعالج بالمعينات السمعية‪.‬‬

‫‪ -‬اإلعاق! !!ة الس! !!معية الحس! !!ية ‪ -‬العص! !!بية‪ :‬ويك! !!ون العط! !!ل في األذن الداخلي! !!ة أم! !!ا في العص! !!ب الس! !!معي‬
‫المس!!ئول عن نق!!ل الص!!وت إلى مراك!!ز الس!!مع في المخ‪ ،‬أو األذن الداخلي!!ة المتكون!!ة من القن!!وات الهاللي!!ة‬
‫والدهليز! والقوقعة‪ ،‬ويكون العطل في هذا الحال دائما وقد ال تجدي استخدام المعينات السمعية‪.‬‬

‫‪ -‬الصمم المرك!زي‪ :‬ويح!دث الخل!ل في ه!ذا الن!!وع من اإلعاق!ة في المخ بحيث ال تش!كل األص!!وات للف!رد‬
‫أي داللة وغير مفهومة‪ ،‬وأحيانا يعود سبب ذلك إلى حاالت نفسية أو اضطرابات في اللغة والكالم‬

‫‪5‬‬
‫‪).‬الظاهر‪(120:2008،‬‬

‫ويض!!يف الش!!ريف (‪ !)2011‬اإلعاقة السمعية المركبة‪ :‬وهي ال!!تي تنتج عن خل!!ل في ك!!ل أج!!زاء‬
‫السمع السابقة (الشريف‪.)293:2011،‬‬

‫من حيث ش !!دة اإلعاق!!ة‪ ،‬ويش!!ير! ك !!ل من الع !!زة ‪ 2002‬والدهمش !!ي ‪ 2006‬إلى أنه !!ا تقس!!م إلى م !!ا‬ ‫‪‬‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ -‬إعاقة سمعية بسيطة جدا‪ :‬يتراوح الفقدان السمعي في هذه الحالة ما بين (‪ )40 -27‬ديسبل‪.‬‬

‫‪ -‬إعاقة سمعية بسيطة‪ :‬يتراوح فقدان السمع في هذه الحالة ما بين (‪ )55 -41‬ديسبل‪.‬‬

‫‪ -‬إعاقة سمعية متوسطة‪ :‬يتراوح فقدان السمع في هذه الحالة ما بين (‪ )70 -56‬ديسبل‪.‬‬

‫‪ -‬إعاقة سمعية شديدة‪ :‬يتراوح فقدان السمع في هذه الحالة ما بين (‪ )90 -71‬ديسبل‪.‬‬

‫‪ -‬إعاقة سمعية شديدة جدا‪ :‬يزيد الفقدان السمعي في هذه الحالة عن ‪ 90‬ديسبل‪.‬‬

‫‪ -4‬خصائص المعاقين سمعيا‪ :‬يتميز ذوي اإلعاقة السمعية بمجموعة من الخصائص نذكر منها‪:‬‬

‫‪ -‬الخص !!ائص اللغوي !!ة‪ :‬من أهم مظ !!اهر القص !!ور! اللغ !!وي ل !!دى األف !!راد! المع !!اقين س !!معيا‪ ،‬باإلض !!افة إلى‬
‫الص! !!عوبة في اللف! !!ظ‪ ،‬أن لغتهم غ! !!ير غني !!!ة‪ ،‬ومف! !!رداتهم! أق! !!ل‪ ،‬وجملهم أقص! !!ر‪ ،‬وتتص! !!ف ب! !!التركيز! على‬
‫الج!!!وانب الحس !!ية الملموس !!ة مقارن!!!ة بلغ !!ة الس!!!امعين‪ ،‬كم !!ا أن ل !!ديهم أخط !!اء في الكالم وع !!دم اتس!!!اق في‬
‫نبرات الصوت‪.‬‬

‫‪ -‬الخصائص العقلية (المعرفية)‪ :‬أشارت الدراسات إلى أن المعاقين سمعيا ق!!ادرون على التعلم والتفك!!ير‬
‫التجريدي! وأن لغة اإلشارة هي بمثابة لغة حقيقية (القمش والمعايطة‪.)92:2007،‬‬

‫‪ -‬الخص!!ائص الجس!!مية والحركي!!ة‪ :‬إن بعض األش!!خاص المع!!اقين س!!معيا تتط!!ور! ل!!ديهم أوض!!اع جس!!مية‬
‫خاطئة‪ ،‬أما النمو الحركي لهؤالء األشخاص فهو متأخر مقارنة بالنمو الحركي لألشخاص غير المع!!اقين‬
‫سمعيا‪ ،‬كذلك ف!إن بعض!هم يمش!ي بطريق!ة مم!يزة فال يرف!ع قدمي!ه عن األرض وترتب!ط! ه!ذه المش!كلة بع!دم‬
‫مقدرتهم! على سمع الحركة‪.‬‬

‫‪ -‬الخصائص التربوية (التحصيل األكاديمي)‪ :‬مع أن ذكاء الطالب المعاقين س!!معيا ليس منخفض!!ا إال أن‬
‫تحصيلهم! األكاديمي! عموما منخفض بشكل ملحوظ! عن تحصيل الطالب الع!!اديين فغالب!!ا م!!ا يع!!اني ه!!ؤالء‬
‫الطالب وبخاصة الصم منهم من مستويات مختلفة من التأخر أو التخلف في التحصيل األكاديمي! عموم!!ا‬
‫وبوجه خاص في التحصيل القرائي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬الخص!!!ائص االجتماعي!!!ة‪ -‬االنفعالي!!!ة‪ ،... :‬ع!!!دم النض!!!ج االجتم !!اعي واالعتمادي !!ة‪ ،...‬ومن المع!!!روف‬
‫أيض!!ا أن األش!!خاص المع!!وقين س!!معيا يميل!!ون للتفاع!!ل م!!ع أش!!خاص يع!!انون مم!!ا يع!!انون من!!ه‪ ،...‬أم!!ا من‬
‫حيث الخصائص النفسية واالنفعالية‪ ،‬فال أحد مطلع يستطيع أن ينكر حقيق!ة أن اإلعاق!!ة الس!!معية ق!!د ت!!ؤثر‬
‫بش!!كل مباش !ر! وغ!!ير مباش!!ر على التنظيم الس!!يكولوجي الكلي لإلنس!!ان على أن ذل!!ك ال يع!!ني أن الص!!ممم!‬
‫يقود بالضرورة إلى عدم التوافق النفسي‪ ،‬وهو أيضا ال يعني أن ثمة تأثيرا محددا قابال للتنبؤ لدى جميع‬
‫األشخاص المعوقين سمعيا (الخطيب والحديدي‪.)148:2009،‬‬

‫‪ -5‬قياس وتشخيص اإلعاقة السمعية‪:‬‬

‫لكي يمكن تشخيص اإلعاقة السمعية فال بد من قياس!!ها للحكم على الحال!!ة بأنه!ا إعاق!!ة س!!معية‪،...‬‬
‫لق!!د تط!!ورت ط!!رق! قي!!اس الس!!مع بش!!كل دقي !ق! لتقيس س!!مع األطف!!ال من!!ذ بداي!!ة م!!راحلهم العمري!!ة ب!!الطرق!‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬قي!!اس الس!!مع الس!!لوكي (لعم!!ر س!!نة)‪ :‬وه!!ذا المقي!!اس يقيس س!!مع األطف!!ال في عم!!ر س!!نة‪ ،‬حيث يع!!رض‬
‫الطف!!ل لس!!ماع أص!!وات (ك!الكالم والموس!!يقى! وغيره!ا)‪ ،‬فيس!!تجيب الطف!!ل تلقائي!!ا له!ذه األص!وات تبع!ا لش!!دة‬
‫ذبذباتها‪ ،‬وتقدم هذه األص!!وات من خالل جه!!از قي!اس الس!مع الموج!!ود في غرف!ة خاص!ة عازل!ة للص!وت‪،‬‬
‫وق!!د تك!!ون اس!!تجابات الطف!!ل الس!!لوكية متمثل!!ة في حرك!!ات العي!!ون وزي!!ادة مس!!توى! نش!!اطه وحرك!!ات يدي!!ه‬
‫ورجليه ورأسه‪.‬‬

‫‪ -‬القياس السمعي الرسمي (لعمر سنتين)‪ :‬يتم فحص قياس الطفل من خالل سماعات اإليصال اله!!وائي‪،‬‬
‫أو اإليصال العظمي حيث أن الطفل يكون أقدر على التعاون قياسيا مع أطفال السنة األولى‪.‬‬

‫‪ -‬قياس السمع الموضوعي‪ :‬يفحص هذا القياس االستجابات التلقائية التي تحدث في أذن المفحوص‪،‬‬

‫ويقيس هذا المقياس وظائف األذن الوسطى‪.‬‬

‫‪ -‬قي!!اس اس!!تجابات ال!!دماغ الس!!معي‪ :‬يتم القي!!اس في ه!!ذه الطريق!!ة بتوص!!يل أقط!!اب كهربائي!!ة على ج!!بين‬
‫المفح! !!وص‪ ،‬بحيث يتم قي! !!اس التغ! !!يرات في مس! !!توى! النش! !!اط الكهرب! !!ائي الن! !!اتج عن الس! !!ياالت العص! !!بية‬
‫الموج!!ودة في ج!!ذع ال!!دماغ‪ ،‬حيث يم!!ر من!!ه العص!!ب الس!!معي إلى المراك!!ز العلي!!ا من ال!!دماغ وعن طري!ق!‬
‫ذلك يمكن معرفة فيما إذا كانت اإلشارات السمعية تصل إلى الدماغ أم ال؟‬

‫‪ -‬فحوصات الممانعة‪ :‬يمكن قياس السمع عن طريق جهاز الممانعة الذي يختبر! ضعف! األذن الوسطى‪!،‬‬
‫بحيث يقيس الفع !!ل االنعكاس !!ي له !!ا ويص !!در الجه !!از ص !!وتا يس !!اوي! ‪ 220‬ه !!يرتز وه !!و ص !!وت منخفض‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫ويم!ر! ه!!ذا الص!!وت إلى مج!!رى الس!!مع المحص!!ور! الض!!غط جي!!دا‪ ،‬ف!!إذا ك!!ان غش!!اء طبل!!ة األذن ذا مقاوم!!ة‬
‫زائدة فإن الصوت يلقى إعاقة بعكس الحالة عندما تكون مرنة‪.‬‬

‫‪ -‬اختبار الشوكة الرنانة‪ :‬يطلب الفاحص من المفحوص رفع أصبعه عند سماعه للذبذبات الص!!ادرة عن‬
‫الشوكة الرنانة بعد ض!ربها بلط!ف بالي!د ومن أش!كال ه!ذا الفحص‪ ،‬فحص وب!ر ‪ ،Weber Test‬فحص بنج‬
‫‪ ،Bing Test‬فحص رينيه ‪( Ranaie Test‬العزة‪.)119:2002،‬‬

‫ثانيا‪ :‬برامج الرعاية والتكفل‪ 1‬بذوي اإلعاقة السمعية‬

‫‪ -1‬تعري‪11‬ف ب‪11‬رامج الرعاي‪11‬ة والتكف‪11‬ل ب‪11‬ذوي اإلعاق‪11‬ة الس‪11‬معية‪ :‬نقص !!د بها مختل !!ف ال !!برامج التربوي!!!ة‪،‬‬
‫والوسائل! والمعينات‪ ،‬وطرق التواصل‪ ،‬والبدائل التربوية المقدمة لذوي اإلعاقة السمعية (تعريف الطالبة)‪.‬‬

‫‪ -2‬التدريب على مهارات التواصل لدى المعاقين سمعيا‪:‬‬

‫تحت! !!اج تربي! !!ة المع! !!اقين س! !!معيا وتعليمهم! وت! !!أهيلهم إلى ط! !!رق تواص! !!ل تتالءم م! !!ع درج! !!ة ون! !!وع!‬
‫إعاقتهم‪ ،‬وذلك لتمكنهم من التعب!!ير عن أنفس!هم والتفاع!ل م!ع اآلخ!رين‪ ،‬واالن!دماج! في الحي!!اة االجتماعي!!ة‪،‬‬
‫حيث تمثل طرق التواصل فيما يلي‪:‬‬

‫التواص!!ل الش!!فهي‪ :‬يجع!!ل ه!!ذا الن!!وع من التواص!!ل المع!!اق س!!معيا أك!!ثر ق!!درة على فهم الكلم!!ات‬ ‫‪‬‬
‫المنطوقة‪ ،‬وذلك من خالل طريقتين هما‪:‬‬

‫‪ -‬الت!!دريب الس!!معي‪ :‬ويش!!تمل على ت!!دريب الطف!!ل المع!!اق س!!معيا على توظي!!ف ك!!ل م!!ا يملك!!ه من ق!!درات‬
‫سمعية‪ ،‬وهي عملية ته!دف إلى االس!تفادة من بقاي!ا الس!مع ل!دى المع!اق وتدريب!ه على االس!تماع إلى بعض‬
‫األصوات التي يمكن له التقاطها وأيضا! التدريب على التمييز بين األصوات المختلف!!ة‪ ،‬وكلم!!ا قلت درج!!ة‬
‫الفقدان السمعي‪ ،‬كلما كانت عملية التدريب السمعي أفضل وأكثر فاعلية‪.‬‬

‫‪ -‬قراءة الكالم‪ :‬تتضمن قراءة الكالم أو قراءة الشفاه تعليم األطفال المعاقين سمعيا‪ ،‬باستخدام! واس!!تغالل‬
‫المعلوم !!ات البص !!رية لفهم م !!ا يوج !!ه إليهم من كلم !!ات‪ ،‬من خالل تنمي !!ة ق !!درة ومه !!ارة الف !!رد على ق !!راءة‬
‫ومعرف!!ة أفك!!ار المتكلم بمالحظ!!ة الفم واإليم!!اءات ال!!تي تمث!!ل دالئ!!ل إش!!ارية مرس!!ومة على وج!!ه المتح!!دث‬
‫والتي تساعد على فك رموز! الكالم (الالال وآخرون‪.)212:2011 ،‬‬

‫ويش!!ير! س!!يد س!!ليمان (‪ ،)2001‬أن النج!!اح في ق!!راءة الش!!فاه يف!!ترض مق!!دما وج!!ود! أس!!اس لغ!!وي‬
‫مناس!!ب ومعرف!!ة بقواع!!د اللغ!!ة‪ ،‬وث!!روة لفظي!!ة واس!!عة‪ ،‬ولق!!د أظه!!رت الدراس!!ات أن أفض!!ل الق!!ارئين عن‬
‫طري !ق! الش !!فاه عن !!دما يوج !!دون في مواق !!ف ثنائي !!ة (ح !!وار بين الش !!خص األص !!م والش !!خص الع !!ادي وجه !!ا‬

‫‪8‬‬
‫لوجه) يفهم!!ون م!ا بين ‪ %26‬إلى ‪ %36‬مم!ا يق!!ال‪ ،‬وأن ع!!ددا كب!!يرا من الص!!م ال يفهم!!ون أك!ثر من ‪%5‬‬
‫من الكالم (سيد سليمان‪.)137:2001،‬‬

‫الطريقة البص!رية اليدوي!ة (التواص!ل الي!دوي)‪ :‬تعتم!د ه!ذه الطريق!ة على اس!تخدام الرم!وز! اليدوي!ة‬ ‫‪‬‬
‫لتوصيل! المعلومات لآلخرين‪ ،‬وفي التعب!ير عن المف!!اهيم واألفك!ار والكلم!ات‪ ،‬ويش!مل! ه!ذا النظ!!ام‬
‫استخدام! لغة اإلشارة والتهجئة باألصابع‪ ،‬وفيما يلي توضيح لكل واحدة منهما‪:‬‬

‫‪ -‬لغ !!ة اإلش !!ارة‪ :‬تع!!!د أس !!لوبا بص !!ريا! ي !!دويا! إلرس!!!ال واس!!!تقبال المعلوم !!ات وف! !ق! قواع !!د النح !!و اللغ !!وي‪،‬‬
‫واإلش! !!ارات عب! !!ارة عن خلي! !!ط من األوض! !!اع! واألش! !!كال والحرك! !!ات ال! !!تي يمكن أن تش! !!كلها الي! !!د بوض! !!ع‬
‫األصابع والكف في أوضاع! مختلفة يعبر كل منها عن حرف أو كلمة أو معنى‪.‬‬

‫‪ -‬التواصل عبر أبجدية األصابع‪ :‬أبجدية األصابع تعني استخدام! اليد لتمثيل (تهجئة) الحروف األبجدية‪،‬‬
‫وفي! الع! !!ادة تس! !!تخدم التهجئ! !!ة باألص! !!ابع كطريق! !!ة مس! !!اندة للغ! !!ة اإلش! !!ارة عن! !!دما يك! !!ون األص! !!م غ! !!ير ملم‬
‫باإلشارة المستخدمة لكلمة ما (الشريف‪.)301:2011،‬‬

‫أساليب التواصل الكلي‪ :‬يقصد بالتواص!!ل الكام!ل أو الكلي معجمي!ا نظ!ام في تعليم األف!!راد الص!م‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫يستخدم! فيه اإلشارات اليدوية والهجاء األص!بعي! باإلض!افة إلى الكالم وق!راءة الكالم واالس!تماع‪،‬‬
‫ويعتقد أن هذا النظام أكثر فاعلية في تدريس األطفال الصم (سيد سليمان‪.)140:2001،‬‬

‫‪ -3‬أساليب تدريس األطفال المعاقين سمعيا‪:‬‬

‫ته! ! !!دف ال! ! !!برامج التربوي! ! !!ة وأس! ! !!اليب ت! ! !!دريس األطف! ! !!ال ذوي اإلعاق! ! !!ة الس! ! !!معية إلى تمكينهم! من‬
‫االعتماد على أنفسهم إلى أقصى! حد ممكن ودمجهم في البيئة العادية بدال من عزلهم في م!!دارس خاص!!ة‬
‫بهم‪ ،‬وفيما! يلي استراتيجيات تعليمهم في المراحل التالية‪:‬‬

‫مرحل !!ة م !!ا قب !!ل المدرس !!ة‪ :‬إذا م !!ا واج !!ه الطف !!ل ص !!عوبات نمائي !!ة تربوي !!ة أو فكري !!ة أو نفس !!ية أو‬ ‫‪‬‬
‫انفعالي!!ة أو جس!!مية أو غيره!ا‪ ،‬يص!!بح من الض!روري والمهم أن تق!!دم ل!ه ال!!برامج المناس!!بة بش!كل‬
‫مبك!!ر‪ ،‬واألطف!!ال عموم!!ا يتعلم!!ون التواص!!ل من خالل تعب!!يرات الوج!!ه وحرك!!ات جس!!م اآلخ!!رين‪،‬‬
‫مث!!ل ه!!ز ال!!رأس وحرك!!ات الوج!!ه والي!!دين والعي!!نين واألرج!!ل واألي!!دي واألص!!ابع وه!!ز الكت!!ف أو‬
‫م!!ا تس!!مى باللغ!!ة غ!!ير اللفظي!!ة‪ ،‬وك!!ذلك حرك!!ات الش!!فاه واإليم!!اءات المختلف!!ة واللمس واألص!!وات‬
‫ال! ! !!تي يس! ! !!معونها‪ ،‬ل! ! !!ذلك يجب االهتم! ! !!ام بتعليم الطف! ! !!ل قب! ! !!ل التحاق! ! !!ه بالمدرس! ! !!ة ه! ! !!ذه الحرك! ! !!ات‬
‫وم!!دلوالتها! ومعانيه!!ا كلغ!!ة أخ!!رى غ!!ير اللغ!!ة المنطوق!!ة للتواص!!ل م!!ع زمالئ!!ه‪ ،‬خاص!!ة إذا ك!!انت‬
‫لديه إعاقة سمعية (العزة‪.)125:2002،‬‬

‫‪9‬‬
‫مرحل!!ة التعليم األساس!!ي‪ :‬يتمث!!ل دور المدرس!!ة االبتدائي!!ة واإلعدادي!!ة في تط!!وير! مه!!ارات الطالب‬ ‫‪‬‬
‫فيم !!ا يتص !!ل ب !!القراءة والكتاب !!ة والحس !!اب والعل !!وم والدراس !!ات االجتماعي !!ة‪ ،...‬التوج !!ه اآلن ه !!و‬
‫تدريس الطالب المعاقين س!!معيا في المدرس!!ة العادي!!ة إلى أقص!!ى درج!!ة ممكن!!ة وذل!!ك على ض!!وء‬
‫قدرات الطالب الفردية وحسب اإلمكانيات المتوفرة (الخطيب والحديدي‪.)156:2009،‬‬
‫مرحلة التعليم الثانوي‪ :‬إن مرحلة التعليم الث!!انوي تحت!!اج إلى مه!!ارات عالي!!ة وق!!درات متم!!يزة‪ ،‬إذ‬ ‫‪‬‬
‫أنه!!!ا تعتم!!!د على فهم المج!!!ردات في مج!!!ال الرياض!!!يات والعل !!وم! وإ لى مه !!ارات متقدم!!!ة للتمي!!!يز‬
‫والحكم على األش! ! !!ياء‪ ،‬وطالب ه! ! !!ذه الفئ! ! !!ة من اإلعاق! ! !!ة يتص! ! !!فون بانخف! ! !!اض مس! ! !!توى! دافعيتهم‬
‫وتحص ! ! !!يلهم! الدراس ! ! !!ي في المدرس ! ! !!ة العادي ! ! !!ة‪ ،‬حيث يص ! ! !!بحون بحاج ! ! !!ة إلى تعلم خ ! ! !!اص وإ لى‬
‫مترجمين أو معلمين متخصصين في مجال لغة اإلشارة وإ لى تكييف البيئة المدرس!ية بم!ا يناس!ب‬
‫هذه اإلعاقة (العزة‪.)126:2002،‬‬
‫وفي الواق !!ع‪ ،‬تش !!ير! الدراس !!ات في ال !!دول الغربي !!ة إلى أن أع !!دادا كب !!يرة من الع !!املين في‬
‫مي!!دان رعاي!!ة األش!!خاص الص!!م يعتق!!دون أن المؤسس!!ات! الخاص!!ة هي المك!!ان المناس!!ب للت!!دريس‬
‫الث!!انوي للطالب الص!!م‪ ،‬فه!ذه المؤسس!!ات تس!!تطيع‪ ،‬على خالف الم!دارس العادي!!ة‪ ،‬تص!!ميم ب!!رامج‬
‫خاصة توازي البرامج التربوية األكاديمية والمهنية‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة ما بعد المدرسة‪... :‬اهتماما كب!!يرا ق!!د ظه!!ر في العق!!ود القليل!ة الماض!!ية بتأهي!!ل األش!!خاص‬
‫المع!!اقين س!معيا‪ ،‬وكم!ا ه!!و واض!ح ف!!إن نج!اح ه!ذه الفئ!ة في مرحل!!ة م!!ا بع!!د المدرس!ة يعتم!د على‬
‫نوعي!!ة وفاعلي!!ة التعليم الس!!ابق ال!!ذي تم توف!!يره لهم‪ ،‬وفيم !ا! يلي بعض االقتراح!!ات! العملي!!ة ال!!تي‬
‫يق!!!دمها ك!!!ولهين وك!!!يروين (‪ ،)Culhane & Curwin, 1978‬للمعلمين ال !!ذين توك !!ل إليهم مهم!!!ة‬
‫تدريس الطالب األصم‪:‬‬
‫يجب أن تفوز بانتباه الطالب عندما تتحدث إليه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحدث بصوت مسموع وليس بصوت مرتفع‪ ،‬ولتكن سرعتك بالكالم متوسطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أعد صياغة الفكرة أو السؤال ليصبح مفهوما أكثر للطفل األصم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اس! ! !!تخدام! المعين! ! !!ات البص! ! !!رية إلى الح! ! !!د األقص! ! !!ى الممكن‪ ،‬بم! ! !!ا في ذل! ! !!ك الش! ! !!فافيات واألفالم‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫والشرائح‪ ،‬والسبورة وما إلى ذلك‪.‬‬
‫شجع مهارات التواصل بما فيها الكالم‪ ،‬وقراءة الكالم‪ ،‬وتهجئة األصابع‪ ،‬والتواصل اليدوي‬ ‫‪-‬‬

‫(الخطيب والحديدي‪.)157:2009،‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -4‬األدوات التكنولوجية المساعدة لذوي اإلعاقة السمعية‪:‬‬

‫توفر! التكنولوجيا الحديثة فرصة لذوي اإلعاقة الس!معية بالس!ماع! ول!و بدرج!ة قلي!!ة‪ ،‬من خالل‬
‫مختلف الوسائل الطبية‪ ،‬ووسائل! االتصال المتطورة‪ ،‬وفيما يلي البعض منها‪:‬‬

‫األدوات المس! !!اعدة على الس! !!مع‪ :‬هي عب! !!ارة عن الس! !!ماعات الطبي! !!ة ال! !!تي تس! !!اعد ثقيلي الس! !!مع‬ ‫‪‬‬
‫اس!!تغالل أفض!!ل البقاي!!ا الس!!معية‪ ،‬وال!!تي تعم!!ل على تض!!خيم األص!!وات لتس!!مح للش!!خص س!!ماعها‬
‫بشكل أسهل وضمن المدى الطبيعي‪.‬‬
‫أدوات االتص!!ال عن بع!!د‪ :‬هي أجه!!زة مس!!اعدة تحس!!ن من تواص!!ل ومه!!ارات االس!!تماع ألجه!!زة‬ ‫‪‬‬
‫التلفاز والراديو والتسجيل‪ ،‬والتي منها‪:‬‬
‫أداة االتص !!ال عن بع !!د للص !!م‪ :‬ويس !!مح ه !!ذا الجه !!از لألش !!خاص أن يج !!روا! أو يس !!تقبلوا! مكالم !!ات‬ ‫‪-‬‬
‫هاتفية من خالل معلومات على الهاتف‪.‬‬
‫مك!!برات الص!!وت‪ :‬تمكن ه!!ذه المك!!برات من االس!!تماع! مباش!!رة للص!!وت من جه!!از التلف!!از أو من‬ ‫‪-‬‬
‫المس !!جل‪ ،...‬تمكن الف!!رد من االس !!تماع إلى الص !!وت باس !!تخدام س!!ماعة طبي !!ة أو بواس !!طة وص !!ل‬
‫وحدة الضبط من خالل سماعات توضع على الرأس أو من خالل سماعات طبية متخصصة‪.‬‬
‫س !!ماعات توض !!ع ح !!ول ال !!رأس‪ :‬العدي !!د من أجه !!زة التلف !!از أو المس !!جالت يوج! !د! ل !!ديها وص !!الت‬ ‫‪-‬‬
‫سماعات توضع على الرأس‪ ،‬بحيث يسهل التحكم بمستوى الصوت لكل أذن على حدة‪.‬‬
‫تكنولوجي!!ا زرع القوقع!!ة‪ :‬نظ!!را لع!!دم ت!!وفر! بقاي!!ا س!!معية لفاق!!دي الس!!مع‪ ،‬ق!!ام الب!!احثين باكتش!!اف!‬ ‫‪‬‬
‫وس!!يلة بديل!!ة وهي حث العص!!ب الس!!معي عن طري!ق! قطب ي!!زرع ب!!داخل األذن الداخلي!!ة في ه!!ذه‬
‫الحال! !!ة يتم اس! !!تقبال الص! !!وت بواس! !!طة مك! !!بر للص! !!وت ص! !!غير يوض ! !ع! خ! !!ارج األذن‪ ،‬ثم يح! !!ول‬
‫الصوت ليتم معالجته تكنولوجيا بهدف تبسيطه بحيث يسهل على األذن إدراكه‪.‬‬
‫الحواسيب الشخصية والطرفيات! واألقراص! المدمجة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام! لغة "بلس موبيلكس" وهي لغة بصرية كأساس لنظم االتصال البديلة للمعوقين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قف !!ازات للص !!م يمكن أن ت !!ترتجم لغ !!ة اإلش !!ارة إلى لغ !!ة مكتوب !!ة وذل !!ك بتوص !!يلها! بحاس !!وب يق !!وم‬ ‫‪‬‬
‫بتحويل اإلشارات إلى نصوص على الشاشة (المالح‪.)25 -19:2016،‬‬

‫‪ -5‬البدائل التربوية للطلبة المعاقين سمعيا‪:‬‬

‫تختلف الب!دائل التربوي!!ة للطلب!ة المع!اقين س!معيا تبع!!ا الختالف ع!!دد من العوام!ل أهمه!!ا‪ :‬طبيع!!ة‬
‫اإلعاقة السمعية للطالب‪ ،‬شدة اإلعاقة السمعية لدى الطالب‪ ،‬مدى تأثير اإلعاقة السمعية عن!!د الط!!الب‬
‫على ج!!وانب النم!!و المختلف!!ة‪ ،‬ويمث!!ل الش!!كل الت!!الي ع!!رض له!!ذه الب!!دائل التربوي!!ة‪ ،‬حيث تمث!!ل قاع!!دة‬
‫الهرم أقل البيئات تقييدا وكلما صعدنا لقمة الهرم ننتقل إلى بيئات أكثر تقييدا‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ائمة ر ى‬
‫ت‬
‫د ا أل خ‬
‫وق‬
‫بةئل‬
‫ل‬‫إقامة‬‫ا‬
‫طاملب دا‬
‫عي‬
‫لبعض‬
‫منلس ا‬ ‫ها ال‬ ‫دو ن‬‫وفي‬‫ي س تف ي‬
‫ة‬
‫متوسطة‬ ‫عي‬ ‫م‬‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫عي‬
‫وا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ون‬
‫البسيط‬ ‫دم‬ ‫ي س تخ‬
‫ممنعوا ل‬
‫القةيس‬ ‫عا اإل‬
‫دي‬ ‫دةل‬ ‫مجا‬
‫دي ا ل‬ ‫معشل م‬ ‫في‬‫صت لأول‬ ‫سا طة‬ ‫ا ستمتشو‬
‫مخا تر‬
‫جدا‬ ‫دة ممن‬ ‫طة و‬ ‫شدي‬ ‫بدرجة لب سي‬‫ا لس م عية ا‬
‫مع لم‬‫السمعية‬
‫قدمة‬ ‫ببةديفي ه‬
‫رج‬ ‫معري ي ا‬
‫معي‬ ‫اإلعاقاتس‬
‫قة السالتد‬ ‫و يا‬
‫قولمامإل‬
‫عوععليق ا‬
‫ىن‬
‫عيات‬‫سمقا‬‫ين ا إلع ا‬ ‫المعع اقذو ي‬ ‫للطلبة دم م‬
‫و يس ت خ‬
‫صفةيةا لمعل اجلا‬
‫طديلبة‬ ‫صس‬ ‫مختص‬
‫مدر‬ ‫فيم اخل‬ ‫معل م‬
‫ون‬ ‫ي و‬
‫كو تكن‬
‫ذويل)‬ ‫(دم ج ك ام‬
‫اخليةصة‬‫ريخ ا‬‫صا ل‬ ‫ديخمالرا يةد‬
‫ستشاع‬ ‫وتستخدم‬
‫سةا‬
‫نهال‬
‫ا ل صف ا لعا‬
‫سة ا‬
‫صفلال‬ ‫المدر‬
‫معل م‬ ‫ال ال‬
‫مدرا ل‬
‫غر فة المصادر‬

‫شكل رقم (‪ )1‬يمثل هرم البدائل التربوية لألفراد المعوقين سمعيا (القمش والمعايطة‪.)100:2007،‬‬

‫خاتمة‬

‫يعت!!!بر تق!!!ديم ب!!!رامج تربوي!!!ة مالئم!!!ة لحاج!!!ات ذوي اإلعاق !!ة الس !!معية الح !!ل األمث !!ل للتكف!!!ل بهم‪،‬‬
‫وتحقي!!ق مب!!دأ تك!!افؤ الف!!رص لهم‪ ،‬من خالل ط!!رق! ت!!دريس فعال!!ة تناس!!ب ق!!دراتهم وكف!!اءاتهم‪ ،‬والتواص!!ل‬
‫معهم بأس!!اليب تواص!!لية مختلف!!ة تعوض!!هم عن حاس!!ة الس!!مع‪ ،‬من خالل اس!!تغالل الح!!واس األخ!!رى لهم‪،‬‬
‫كم!!ا أن التكنولوجي!!ا الحديث!ة بإمكانه!ا! أن تق!دم لهم الكث!!ير من المعين!!ات ال!تي تس!!هل لهم الس!مع والتواص!!ل‪،‬‬
‫وبالتالي! االندماج والقيام بدور إيجابي في المجتمع‪.‬‬

‫توصيات واقتراحات‪:‬‬

‫‪ -‬الكش!ف والت!دخل المبك!ر ل!ذوي اإلعاق!ة الس!معية للتخفي!ف والح!د من تف!اقم المش!كل وازدي!اد ش!دة درج!ة‬
‫اإلعاقة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬استحداث برامج خاصة بالمعاقين سمعيا بما يتناسب مع حالتهم وقدراتهم الشخصية‪.‬‬

‫‪ -‬ت!!دريب المختص!!ين على اس!!تخدام أح!!دث األجه!!زة والمع!!دات والمعين!!ات ال!!تي من ش!!أنها التخفي!!ف من‬
‫شدة اإلعاقة السمعية‪.‬‬

‫‪ -‬توفير وحدات كش!ف ومتابع!ة للقي!ام ب!دوريات! في مختل!ف األط!وار التعليمي!ة للكش!ف عن ذوي اإلعاق!ة‬
‫الس !!معية الخفيف !!ة‪ ،‬من أج !!ل تق !!ديم المس !!اعدة المتمثل !!ة في معين !!ات أو م !!دارس خاص !!ة‪ ،‬ومختل!!ف! ال !!برامج‬
‫التعليمية األخرى‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫الخطيب‪ ،‬جم!!ال محم!!د والحدي!!دي‪ ،‬م!!نى ص!!بحي‪ ! .)2009( .‬الم‪1‬دخل إلى التربي‪1‬ة الخاصة‪ .‬ط‪ ،1‬عم!!ان‪:‬‬
‫دار الفكر‪.‬‬

‫الدهمش !!ي‪ ،‬محم !!د بن ع !!امر‪ !!.)2007( .‬دلي‪11‬ل الطلب‪11‬ة والع‪11‬املين في التربي‪11‬ة الخاصة‪ .‬ط‪ ،1‬عم !!ان‪ :‬دار‬
‫الفكر‪.‬‬

‫الشريف‪ ،‬عب!!د الفت!!اح عب!!د المجي!!د‪ !.)2011( .‬التربية الخاصة وبرامجها العالجية‪ .‬ط‪ ،1‬الق!!اهرة‪ :‬مكتب!!ة‬
‫األنجلو المصرية‪.‬‬

‫الظاهر‪ ،‬قحطان أحمد‪ .)2008( .‬مدخل إلى التربية الخاصة‪ .‬ط‪ ،2‬عمان‪ :‬دار وائل‪.‬‬

‫العزة‪ ،‬سعيد حسني‪ ! .)2002( .‬المدخل إلى التربية الخاصة لألطفال ذوي الحاج‪1‬ات الخاص‪1‬ة المفه‪1‬وم‪-‬‬
‫التشخيص‪ -‬أساليب التدريس‪ .‬ط‪ ،1‬عمان‪ :‬الدار العلمية الدولية ودار الثقافة‪.‬‬

‫القشاعلة‪ ،‬بديع عبد العزيز‪ .)2017( .‬األساس في التربية الخاصة‪ .‬نسخة أولية‪ ،‬فلسطين‪ :‬دار الهدى‪.‬‬

‫القمش‪ ،‬مص ! ! !!طفى ن ! ! !!وري والمعايط ! ! !!ة‪ ،‬خلي ! ! !!ل عب ! ! !!د ال ! ! !!رحمن‪ ! ! ! !.)2007( .‬س‪1111‬يكولوجية األطف‪1111‬ال ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة مقدمة في التربية الخاصة‪ .‬ط‪ ،1‬عمان‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬

‫الالال‪ ،‬زياد كامل والزبيري‪ !،‬شريفة عبد اهلل والالال‪ ،‬صائب كام!!ل والجالم!!دة‪ ،‬فوزي!!ة عب!!د اهلل وحس!!ونة‪،‬‬
‫م!!أمون محم!!د جمي!!ل والش!!رمان‪ ،‬وائ!!ل محم!!د والعلي‪ ،‬وائ!!ل أمين والقب!!الي‪ ،‬يحي أحم!!د والعاي!!د‪ ،‬يوس!!ف‬
‫محمد‪ .)2011( .‬أساسيات التربية الخاصة‪ .‬د ط‪ ،‬الرياض‪ :‬دار المسيرة‪.‬‬

‫المالح‪ ،‬ت ! ! !!امر المغ ! ! !!اوري! محم ! ! !!د‪ ! ! ! !.)2016( .‬اإلعاق‪1111‬ة الس‪1111‬معية بين التأهي‪1111‬ل والتكنولوجيا‪ .‬جامع ! ! !!ة‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬شبكة األلوكة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫حنفي‪ ،‬علي عب!!د الن!!بي‪ .)2004( .‬أث!!ر االلتح!!اق ببرن!!امج دراس!!ي تخصص!!ي في اإلعاق!!ة الس!!معية على‬
‫تع!!ديل اتجاه!!ات معلمي المع!!وقين س!!معيا وخفض مس!!توى اح!!تراقهم! النفس!!ي‪ .‬مجل‪1‬ة كلي‪1‬ة التربية‪ ،‬ع‪،33‬‬
‫دون صفحات‪.‬‬

‫س! !!ليمان‪ ،‬أم! !!اني عب! !!د الس! !!الم محم! !!د‪ ! ! .)2005( .‬فعالي ‪11‬ة برن ‪11‬امج التنطي ‪11‬ق المق ‪11‬ترح في تحقي ‪11‬ق عملي ‪11‬ة‬
‫التواص‪11‬ل اللفظي ل‪11‬ذوي اإلعاق‪11‬ة الس‪11‬معية بالمرحل‪11‬ة العمري‪11‬ة (‪ )6 1 -4‬أع‪11‬وام‪ .‬رس !!الة ماجس!!!تير غ !!ير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة الخرطوم‪ !،‬السودان‪.‬‬

‫س !!يد س !!ليمان‪ ،‬عب !!د ال !!رحمن‪ ! !.)2001( .‬س‪11‬يكولوجية ذوي الحاج‪11‬ات الخاص‪11‬ة الج‪11‬زء الراب‪11‬ع األس‪11‬اليب‬
‫التربوية والبرامج التعليمية‪ .‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ :‬مكتبة زهراء الشرق‪.‬‬

‫محمد‪ ،‬عادل عبد اهلل‪ .)2011( .‬مقدمة في التربية الخاصة‪ .‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ :‬دار الرشاد‪.‬‬

‫مغاري‪ ،‬رائد عبد اهلل سلمان‪ ! .)2005( .‬تأثير اإلعاقة السمعية لألطفال على الص‪11‬حة النفس‪11‬ية للوال‪11‬دين‬
‫في قطاع غزة‪ .‬رسالة ماجستير! غير منشورة‪ ،‬جامعة القدس‪ ،‬غزة‪ :‬فلسطين‪.‬‬

‫‪14‬‬

You might also like