You are on page 1of 2

‫مبحث اﻷمر‬

‫حد اﻷمر ‪ :‬طلب الفعل بالقول ممن هو دونه على سبيل الوجوب‬ ‫‪‬‬
‫صيغ اﻷمر ثﻼثة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫فعل اﻷمر‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬المضارع المقرون بﻼم اﻷمر‬
‫ج‪ .‬اسم فعل اﻷمر‬
‫تدل صيغة اﻷمر عند اﻹطﻼق و التجرد عن القرينة على اﻹيجاب‬ ‫‪‬‬
‫التعابير اﻷخرى للوجوب في القرآن‬ ‫‪‬‬
‫‪ .١‬صريح اﻷمر ‪ .‬المثال ‪ :‬إن ﷲ يأمركم أ‪ ،‬تؤد اﻷمانات إلى أهلها‬
‫‪ .٢‬الكتاب ‪ .‬المثال ‪ :‬كتب عليكم الصيام‬
‫‪ .٣‬على ‪ .‬المثال ‪ :‬وعلى المولود له رزقهن وقسوتهن‬
‫‪ .٤‬الفرض ‪ .‬المثال ‪ :‬قد علمنا ما فرضنا عليهم‬
‫قد ترد صيغة اﻷمر على غير الوجوب مجازا بقرينة ‪ .‬منها ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .٤‬التهديد‬ ‫‪ .١‬الندب‬
‫‪ .٥‬التسوية‬ ‫‪ .٢‬اﻹباحة‬
‫‪ .٦‬التكوين‬ ‫‪ .٣‬اﻹرشاد‬
‫يدل اﻷمر بعد الحظر على اﻹباحة على اﻷصح ‪ .‬لتبادرها في الذهن‬ ‫‪‬‬
‫ﻻ تقتضي اﻷمر فعل المأموربه على وجه التكرار وكذلك على وجه الفور‪ .‬ﻷن الغرض منه إيجاب المأمور به‬ ‫‪‬‬

‫مبحث النهي‬

‫حده ‪ :‬طلب الكف عن الفعل بالقول ممن هو دونه على سبيل الوجوب‬ ‫‪‬‬
‫النهي المطلق يدل على التحريم عند الجمهور‬ ‫‪‬‬
‫قد ترد صيغة النهي المطلق لغير التحريم مجازا بقرينة في مواضع‪ .‬منها ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .١‬الكراهة ‪ :‬كقوله صلى ﷲ عليه وسلم ‪ :‬فﻼ يجلس حتى يصلي ركعتين‬
‫‪ .٢‬اﻹرشاد ‪ .‬كقوله تعالى ‪ :‬ﻻتسألول عن أشياء إن تبدلكم تسؤكم‬
‫يقتضي النهي على حكم آخر بجانب التحريم وهو الفساد اي بطﻼن المنهي عنه عبادة كان أو معاملة في بعض اﻷحوال‬ ‫‪‬‬
‫يقتضي النهي الفساد في العبادة إذا كان ورود النهي ﻷحد أمرين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .٢‬ﻷن آخر ﻻزم للفعل كصوم عيد النهر‬ ‫‪ .١‬لعين الفعل كصﻼة الحائض‬
‫ويقتضي الفساد في المعاملة إذا كان النهي راجعا إلى أحد ثﻼثة أمور ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .١‬إلى نفس العقد كبيع الحصاة‬
‫‪ .٢‬إلى أمر داخل في نفس العقد كبيع المﻼقيح اي مافي البطون من اﻷجنة‬
‫‪ .٣‬إلى أمر خارج ﻻزم لنفس العقد كبيع درهم بدرهمين‬
‫مبحث الﻌﺎم والخﺎص‬
‫حد العام ‪ :‬هو ما عم شيئين فصاعدا من غير حصر‬ ‫‪‬‬
‫ألفاظه الموضوعة للعام أربعة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .١‬اسم الجنس المعرف بـ "ال" أو باﻹضافة‬
‫‪ .٢‬الجمع واسم الجمع المعرف بـ "ال" أو باﻹضافة‬
‫‪ .٣‬النكرة في سياق النهي أو النفي‬
‫‪ .٤‬أسماء المبهمة منها ‪:‬‬
‫‪ ‬الذي ‪ ,‬التي وتثنيتهما و جمعهما‬
‫‪ ‬أي ‪ ,‬ما ‪ ,‬من شرطا واستفهاما وموصوﻻ‬
‫الخاص ‪ :‬هو ما ﻻ يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر‬
‫ّ‬ ‫حد‬ ‫‪‬‬
‫ﻻيجوز دعوى العموم في فعل من اﻷفعال‬ ‫‪‬‬
‫ﻻيتصور العموم في اﻷحكام ‪ ,‬ﻷن القضاء يجري مجرى الفعل‬ ‫‪‬‬

‫مبحث التخصيص‬
‫حده ‪ :‬هو إخراج بعض مدلول العام‬ ‫‪‬‬
‫المخصص هو الدليل الذي وقع به تخصيص العام‬ ‫‪‬‬
‫ينقسم المخصص إلى قسمين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مخصص المتصل ‪ :‬هو الذي ﻻ يستقل معناه بنفسه ‪ ,‬بل يتعلق معناه باللفظ العام قبله ‪ .‬وهو أنواع ‪,‬منها ‪:‬‬
‫‪ .٣‬الشرط‬ ‫‪ .١‬اﻹستثناء المتصل‬
‫‪ .٢‬الصفة‬
‫‪ ‬المخصص المنفصل ‪ :‬هو الذي يستقل بنفسه ‪ .‬وهو أنواع‪ ,‬منها ‪:‬‬
‫‪ .٤‬تخصيص السنة بالسنة‬ ‫‪ .١‬تخصيص الكتاب بالكتاب‬
‫‪ .٥‬تخصيص النطق بالقياس‬ ‫‪ .٢‬تخصيص الكتاب بالسنة‬
‫‪ .٣‬تخصيص السنة بالكتاب‬

‫مبحث المطلق والمقيد‬


‫حد المطلق ‪ :‬هو ما دل على ماهية بﻼ قيد‬ ‫‪‬‬
‫حد المقيد ‪ :‬هو ما دل على ماهية بقيد من قيودها‬ ‫‪‬‬
‫الفرق بين العام والمطلق ‪ :‬العام عمومه شمولي ‪ ,‬والمطلق عمومه بدلي‬ ‫‪‬‬
‫حكم المطلق و المقيد ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .١‬الحكم أن المطلق يبقى على إطﻼقه ‪ ,‬ﻷن تقييد المطلق بﻼ دليل تصرف في التشريع و تضييق على اﻷمة‬
‫‪ .٢‬والمقيد يبقى على تقييده ‪ ,‬ﻷن إطﻼق المقيد نقص لبيان الشارع‬
‫التفاصيل إذا تعارض دليﻼن مطلق و مقيد ‪ ,‬إن لم يتعارض بمقيد آخر ‪ ,‬فعلى أربعة أحوال ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .١‬إذا كانا متّحدين في الحكم والسبب يحمل المطلق على المقيد‬
‫‪ .٢‬إذا كانا ّ‬
‫متحدين في الحكم ومختلفين في السبب ذهب الشافعية إلى حمل المطلق على المقيد‬
‫‪ .٣‬إذا كانا مختلفين في الحكم ومتّحدين في السبب يحمل المطلق على المقيد ما أمكن عند الشافعية‬
‫‪ .٤‬إذا كانا مختلفين في الحكم و السبب فﻼ يحمل المطلق على المقيد اتفاقا‬

You might also like