You are on page 1of 15

‫الجمهوري ـةـ الجزائرية الديمقراطية الشعبي ــة‬

‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫‪Ministère de l’Enseignement Supérieur‬‬


‫‪Et de la Recherche Scientifique‬‬
‫جامعة– باتنة ‪1‬‬
‫‪Université–Batna 1‬‬
‫كـلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‬ ‫‪Faculté des Sciences Economiques et‬‬
‫‪Sciences de Gestion‬‬

‫التخصص ‪ :‬إدارة الميزانية‬ ‫المادة‪ :‬إدارة ميزانية الجماعات المحلية‬


‫الفوج الثــالث‬ ‫السنة‪ :‬ماستر ‪01‬‬

‫‪:‬بحث حول‬

‫شكل ومضمون الميزانية البلدية‬

‫تحت اشراف‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬

‫االستاذ ‪:‬‬
‫د‪ .‬غيالنيـ عبد‬ ‫ربيع محمد رزين‬
‫السالم‬
‫بودوح يحي عبد الرحيم‬
‫شنة وائل‬

‫السنة الجامعية‪2022/2023:‬‬

‫فهرس المحتويات‪:‬‬

‫شكل ومضمون الميزانية البلدية‬

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬

‫‪/1‬المبحث االول‪ : ‬أشكال الميزانية البلدية‬

‫‪/1-1‬المطلب االول‪ :‬الميزانية األولية‬

‫‪/1-2‬المطلب الثاني‪ :‬الميزانية اإلضافية‬

‫‪/1-3‬المطلب الثالث‪ :‬الحساب اإلداري‬

‫‪/2‬المبحث الثاني‪ :‬مضمون الميزانية البلدية‬

‫‪/2-1‬المطلب االول‪ :‬محتوى الميزانية البلدية‬

‫‪/2-2‬المطلب الثاني‪ :‬مكونات الميزانية البلدية‬

‫مالحظة‬
‫خاتمة‬

‫قائمة المراجع‬

‫خطة البحث‪:‬‬
‫مقدمة‬
‫‪/1‬المبحث االول‪ : ‬أشكال الميزانية البلدية‬
‫‪/1-1‬المطلب االول‪ :‬الميزانية األولية‬
‫‪/1-2‬المطلب الثاني‪ :‬الميزانية اإلضافية‬
‫‪/1-3‬المطلب الثالث‪ :‬الحساب اإلداري‬
‫‪/2‬المبحث الثاني‪ :‬مضمون الميزانية البلدية‬
‫‪/2-1‬المطلب االول‪ :‬محتوى الميزانية البلدية‬
‫‪/2-2‬المطلب الثاني‪ :‬مكونات الميزانية البلدية‬
‫مالحظة‬
‫خاتمة‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ -‬في التنظيم اإلداري الجزائري تتمتع الجماعات المحلية بالشخصية المعنوية‬
‫واالستقالل المالي وعلى السلطات المحلية إعداد وتنفيذ ميزانيتها السنوية‪ ،‬التي‬
‫تختلف تماما عن ميزانية الدولة إال أن هذه الجماعات المحلية يجب ان تأخذ بعين‬
‫االعتبار عند إعداد ميزانيتها كل التوجيهات الحكومية إلدراج بعض النفقات‬
‫الضرورية التي تراها تتماشى والخطة التنموية الشاملة للبالد ‪.‬‬
‫‪ -‬وفي إطار االختصاصات المخولة للبلدية تقوم هذه األخيرة لتسيير مصالحها‬
‫الضرورية وتلبية حاجات سكانها‪ ،‬وانطالقا من تشعب العمليات المالية التي تنتج‬
‫عن تسيير هذه المصالح ‪ ،‬فانه ال يمكن االعتماد على تسجيل اإليرادات والنفقات‬
‫في تسجيل أدى وبصفة مبسطة وفي هذا الشأن تقرر وضع وثيقة رسمية تسمح‬
‫بتحديد عمليات تحصيل األموال من مختلف المصادر وإنفاقها حسب برنامج دقيق‬
‫ومفصل وفي مدة زمنية محددة وهذه الوثيقة تسمى “الميزانية”‪.‬‬
‫‪ - ‬تحتاج البلدية في إطار تنفيذها لمشاريع ومخططات التنمية المحلية إلى موارد‬
‫مالية محلية‪ ،‬هذه الموارد المالية تصنف ضمن نفقات البلدية والتي تكون وفق‬
‫برنامج وقواعد محددة مسبقا ولمدة زمنية معينة عادة ماتكون سنة واحدة وفي‬
‫وثيقة يطلق عليها اسم “ميزانية البلدية” والتي تعرف بأنها جدول التقديرات‬
‫الخاصة بإيراداتها ونفقاتها السنوية‪  .‬مما سبق يمكن طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ماهو شكل ومضمون الميزانية البلدية ؟‬
‫ويندرج تحت هذه االشكالية الرئيسية جملة من االشكاليات الفرعية منها‪:‬‬
‫‪ -‬ماهي أقسام الميزانية البلدية حسب المرسوم ‪ 144-67‬؟‬
‫‪ -‬وماهو محتوى الميزانية البلدية حسب المرسوم ‪ 84-74‬؟‬
‫‪/1‬المبحث االول‪ : ‬أشكال الميزانية البلدية‬
‫األولية ‪:‬‬ ‫‪/1-1‬المطلب االول‪ :‬الميزانية‬
‫ويطلق اسم الميزانية البلدية على ميزانية البلدية األم‪ ،‬وتعتبر هي األساسية ألنها أعدت لسنة‬
‫كاملة من ‪ 1‬جانفي إلى ‪ 31‬ديسمبر‪.‬‬
‫‪   ‬وسميت باألولية الن المبالغ المالية المسجلة فيها سواء في جانب النفقات هي مجرد‬
‫توقعات وتقديرات ألنها أعدت في وقت لم تكن الموارد البلدية معروفة بدقة‪ .‬‬
‫‪   ‬توضع الميزانية األولية قبل السنة المالية‪ ،‬ويصوت المجلس الشعبي البلدي عليها لزوما‬
‫قبل ‪ 31‬أكتوبر من السنة التي تسبق سنة تطبيقها‪ ،‬ويبدأ العمل بها ابتداء من ‪ 01‬جانفي من‬
‫السنة الجديدة‪.‬‬

‫‪/1-2‬المطلب الثاني‪ :‬الميزانية اإلضافية‪:‬‬


‫ويطلق اسم الميزانية االضافية على عملية التعديل للنفقات واإلرادات التي تجرى‬
‫على الميزانية األولية خالل السنة المالية‪( ،‬المادة ‪ 150‬من ق‪.‬ب )‬
‫وتتمثل عملية التعديل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ تعديل بعض التقديرات في النفقات واإليرادات التي تضمنتها الميزانية‬
‫االولية‪ .‬‬
‫‪2‬ـ توظيف المداخيل الجديدة التي لم تكن معروفة او غير مقدرة تقديرا دقيقا اثناء‬
‫اعداد الميزانية االولية‪.‬‬
‫‪3‬ـ إعادة توظيف األموال الباقية من الميزانية االولية‪.‬‬
‫‪4‬ـ تعديل التوزيع المالي الذي كان في الميزانية االولية‪.‬‬
‫‪5‬ـ إضافة بعض النفقات الجديدة التي تتطلبها المرحلة المقبلة بتزويد بعض‬
‫االبواب والمواد الجديدة في الميزانية‪.‬‬
‫‪6‬ـ ترحيل نتائج السنة المالية السابقة‪.‬‬
‫‪7‬ـ تصفية مشاريع التجهيز التي تم انجازها‪ ،‬أو تحويل المشاريع التي لم يتم‬
‫انجازها‪ ،‬إلى مشاريع أخرى‪.‬‬
‫‪/1-3‬المطلب الثالث‪ :‬الحساب اإلداري‪:‬‬
‫المحاسبة البلدية مضبوطة سنويا بحسابين متوازيين‪ .‬االول يعرف بالحساب‬
‫االداري ويعد على مستوى البلدية‪ ،‬والثاني يعرف بالحساب المالي ويعد من‬
‫طرف القابض البلدي‪ ،‬فهو وثيقة محاسبتية تعد من طرف األمين العام البلدي‪ ،‬أو‬
‫مصلحة المحاسبة البلدية في أواخر شهر ابريل من كل سنة‪.‬‬
‫يتضمن الحساب اإلداري العمليات الحسابية االدارية للمبالغ المالية التقديرية‬
‫المسجلة في الميزانية األولية‪ ،‬والمبالغ المالية المصروفة‪ ،‬والمبالغ المالية الباقية‬
‫لالنجاز‪ ،‬المعنية بإعادة توظيفها في الميزانية اإلضافية‪.‬‬
‫‪   ‬كما يتضمن تسوية عمليات التحويل لبعض المبالغ المالية من مادة إلى مادة‪ ،‬أو‬
‫من باب الى باب اخر التي اجريت في الميزانية البلدية‪.‬‬
‫هذا التفصيل للعمليات الحسابية خالل السنة المالية المسجلة في الحساب االداري‬
‫يسمح لعضو المجلس الشعبي البلدي ـ عند عرض الحساب االداري للمناقشة‬
‫والمصادقة ـ بالموازنة بين المبالغ المالية التقديرية‪ ،‬والمبالغ المالية المصروفة‪.‬‬
‫فإن الحظ أن ثمة توازنا بين التقديرات والنفقات‪ ،‬كان ذلك عالمة على حسن‬
‫التسيير في البلدية‪ ،‬أما إذا كان هناك اختالل بين التقديرات والنفقات‪ ،‬بحيث كانت‬
‫النفقات أكبر من التقديرات‪ ،‬أو كانت النفقات قليلة جدا بالنسبة للتقديرات‪ ،‬فهذا‬
‫مؤشر على سوء التسيير في البلدية‪.‬‬
‫يعرض الحساب اإلداري على المجلس الشعبي البلدي قبل التداول على الميزانية‬
‫اإلضافية للسنة الجارية‪ ،‬أي في أواخر شهر أفريل من كل سنة ‪،‬بل ال تعد‬
‫الميزانية االضافية االبناء على الحساب االداري ‪.‬‬
‫هذا اإلجراء يسمح للمجلس الشعبي البلدي بتقييم تسيير رئيس المجلس ‪،‬واالطالع‬
‫على الوضعية المالية للبلدية قبل القيام بأي تعديالت في التقديرات المالية للسنة‬
‫الجارية عن طريق الميزانية االضافية ‪.‬‬
‫‪/2‬المبحث الثاني‪ :‬مضمون الميزانية البلدية‬
‫‪/2-1‬المطلب االول‪ :‬محتوى الميزانية البلدية‪:‬‬
‫وبمقتضى المرسوم رقم ‪ 144-67‬المؤرخ في ‪ 23‬ربيع الثاني عام‬
‫‪ 1387‬الموافق ‪ 31‬يوليو سنة ‪ 1967‬والمتضمن تحديد قائمة مصاريف‬
‫البلديات واإليرادات ‪.‬‬
‫تشمل ميزانية البلدية قسمين هما‪ :‬قسم التسيير وقسم التجهيز واالستثمار‪،‬‬
‫وينقسم كل قسم إلى إيرادات ونفقات تتوازن وجوبا‪.‬‬
‫حيث يقتطع مبلغ من مداخيل قسم التسيير يخصص لتغطية نفقات التجهيز‬
‫واالستثمار حسب ما جاء في المادة ‪ 151‬من قانون البلدية‪“ :‬كل قسم‬
‫يحتوي على النفقات واإليرادات ويكون متوازنا إجباريا مع اقتطاع‬
‫إجباري لـ ‪% 10‬على األقل من قسم التسيير‪ ،‬مخصص لتمويل قسم‬
‫التجهيز واالستثمار”‪.‬‬
‫أوال‪:‬قسم التسيير‬
‫حسب المادة ‪ :2‬يشمل قسم التسيير الميزانية والحساب االداري على‬
‫مصاريف البلدية وإيراداتها الدائمة‪,‬حيث تنقسم نفقات التسيير إلى ‪3‬‬
‫أصناف ‪:‬‬
‫‪ -‬نفقات إجبارية‪ :‬مثل األجور‪.‬‬
‫‪ -‬النفقات الضرورية للمصالح‪ ،‬مثل‪ :‬الهاتف وأدوات المكتب‪.‬‬
‫‪ -‬النفقات االختيارية مثل‪ :‬اإلعانات‪.‬‬

‫ويشمل قسم التسيير اإليرادات والنفقات التالية‪:‬‬


‫اإليرادات‬ ‫النفقات‬
‫‪ -‬محاصيل الموارد الجبائية‬ ‫‪ -‬نفقات األجور وتكاليف موظفي البلدية‬
‫‪ -‬المساهمات التي تمنحها الدولة‬ ‫‪ -‬المساهمات المقررة‬
‫‪ -‬نفقات صيانة األموال المنقولة والعقارية ‪ -‬رسوم وأجور وحقوق الخدمات‬
‫‪ -‬محاصيل وأمالك البلدية‬ ‫‪ -‬صيانة الطرقات‬
‫‪ -‬حصة الصندوق المشترك للجماعات‬ ‫‪ -‬نفقات تسيير المصالح‬
‫المحلية‬ ‫ـ فوائد الديون‬
‫‪ -‬نواتج استثنائية ونواتج االستغالل‬ ‫‪ -‬االقتطاع لنفقات التجهيز واالستثمار‬
‫ثانيا‪ :‬قسم التجهيز واالستثمار‬
‫يعمل قسم التجهيز واالستثمار على تمكين رئيس المجلس الشعبي البلدي‬
‫من الحفاظ على أموال البلدية‪ ،‬سواء العمومية أو الخاصة‪ ،‬المنقولة أو‬
‫العقارية‪ ،‬عن طريق االستهالك او الزيادة فيها عن طريق االقتناءات أو‬
‫االنفاقات الجديدة ‪.‬‬
‫كما يسمح له من جهة أخرى بوضع خطة للتدفقات المالية‪ ،‬القروض‪،‬‬
‫اإلعانات والهبات بينه وبين األطراف األخرى‪ ،‬حيث أن هناك صلة بين‬
‫قسمي ميزانية البلدية يظهر من خالل التمويل الذاتي أو ما يسمى‬
‫باالقتطاع من أجل نفقات التجهيز العمومي ‪.‬‬
‫وحسب المادة ‪ :3‬يشتمل قسم التجهيز واالستثمار في الميزانية والحساب‬
‫االدري على ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬مصاريف التجهيز العمومي والجماعي وإيراداته‬
‫‪ -‬مصاريف التجهيز لحساب الغير وإيراداته‬
‫‪ -‬الحركات المالية بين البلدية ووحداتها اإلقتصادية‬

‫ويشمل قسم التجهيز واالستثمار اإليرادات والنفقات التالية‪:‬‬


‫اإليرادات‬ ‫النفقات‬
‫‪ -‬االقتطاعات الحاصلة من إيرادات‬ ‫‪ -‬األعباء الخاصة باالستهالك العمومي‬
‫التسيير‬ ‫‪ -‬نفقات التجهيز العمومي‬
‫‪ -‬حصة البلدية من الصندوق المشترك‬ ‫‪ -‬نفقات المساهمة برأس مال على سبيل‬
‫للجماعات المحلية‬ ‫االستثمار‬
‫‪ -‬فائض المصالح العمومية ذات الطابع‬
‫الصناعي والتجاري‬
‫‪ -‬إعانات الدولة في إطار برامج التنمية‬
‫المحلية‬
‫‪ -‬محاصيل القروض وتخصيصات‬
‫الدولة والوالية‬
‫‪ -‬المساهمات والمساعدات‬
‫ـ الهبات والوصايا‬

‫‪/2-2‬المطلب الثاني‪ :‬مكونات الميزانية البلدية‪:‬‬


‫إن ميزانية البلدية تتكون من نفقات تستخدمها البلدية في تحقيق األهداف التي‬
‫ترمي اليها ومن إيرادات التي تمثل المداخيل المتنوعة وسنوضحها فيما يلي ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬النفقات العامة‬
‫تعرف النفقات العامة بأنها مبلغ من المال يصدر عن الدولة أو عن أي شخص‬
‫معنوي عام بقصد تحقيق منفعة عامة ‪.‬‬
‫حيث أن النفقات العامة تحكمها قواعد تتمثل في ‪:‬‬
‫قاعدة استهداف النفقة العامة إشباع حاجة عامة ‪ :‬أي أن تكون النفقة سدادا‬ ‫‪.1‬‬
‫لحاجة عامة وليست لمصلحة خاصة‪.‬‬
‫قاعدة االقتصاد‪ :‬المقصود بها البعد عن التبذير واإلسراف الذي يؤدي إلى‬ ‫‪.2‬‬
‫ضياع األموال العامة التي كان من الممكن توجيهها إلى مجاالت أخرى‬
‫أكثر منفعة ‪.‬‬
‫قاعدة الموافقة المسبقة من السلطة التشريعية‪ :‬تعني أن ال يصرف أي مبلغ‬ ‫‪.3‬‬
‫من األموال العامة أو أن يحصل االرتباط إال إذا سبق ذلك موافقة الجهة‬
‫المختصة‪.‬‬
‫ويظهر التكامل بين هاته القواعد في أن قاعدة الموافقة المسبقة من السلطة‬
‫التشريعية تحقق قاعدة المنفعة واالقتصاد والتأكد من استمرار تحققهما‪ .‬وتقسم‬
‫النفقات العامة إلى نفقات عادية وغير عادية‪ ،‬ونفقات اختيارية وإجبارية‪.‬‬
‫‪ .1‬النفقات العادية والنفقات غير العادية ‪:‬‬
‫أ‪ /‬النفقات العادية ‪:‬‬
‫وهي النفقات التي تتم بنظام ودورية وتكون في مدة محددة لتستوعب فيها‪ ،‬إذ أن‬
‫النفقات العادية تساهم في تكوين رؤوس األموال العينية ‪.‬‬
‫إذ تشمل نفقات التسيير واألدوات واللوازم التي تتطلبها الجماعات المحلية‪.‬‬
‫ب‪ /‬النفقات غير العادية ‪ :‬‬
‫هي النفقات التي ال تتم بانتظام وإذا كانت الفترة المالية غير محددة وتعدت هذه‬
‫الفترة المالية فهي نفقات غير عادية‪ ،‬وتساهم في تكوين رؤوس األموال‬
‫العينية‪ ،‬فهي تشمل أشغال التشييد الجديدة للبنايات‪ ،‬الطرق‪ ،‬مجاري المياه‪ ،‬قنوات‬
‫صرف المياه الصالحة للشرب وأعمال التهيئة العمرانية‪.‬‬
‫‪ .1‬النفقات االختيارية والنفقات اإلجبارية‪:‬‬
‫ا‪ /‬النفقات االختيارية ‪:‬‬
‫هي النفقات التي تأخذ الطابع االختياري ويمكن االستغناء عنها‪ ،‬وهي النفقات‬
‫التي للمجالس المحلية السلطة في إدراجها أو عدم إدراجها بالميزانية المحلية مثل‪:‬‬
‫تقديم اإلعانات للجمعيات‪.‬‬
‫ب‪ /‬النفقات اإلجبارية ‪ :‬‬
‫هي النفقات التي ال يمكن االستغناء عنها حتى في حالة األزمات لكونها‬
‫ضرورية‪ ‬‬
‫‪   ‬والبد منها في تسيير شؤون الجماعات المحلية‪ ،‬وهي تأخذ الطابع اإلجباري‬
‫وتشمل ما يلي ‪:‬‬
‫نفقات أجور الموظفين ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نفقات صيانة األموال المنقولة والعقارية للجماعات المحلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نفقات صيانة الطرق الوالئية والبلدية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نفقات المشاركة في صندوق الضمان االجتماعي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نفقات تسيير مصالح الجماعات المحلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا‪ :‬اإليرادات العامة‬


‫هي مجمل مداخيل البلدية وتنقسم إلى إيرادات مالية ذاتية وا يرادات مالية‬
‫خارجية ‪:‬‬
‫إيرادات مالية ذاتية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪   ‬تعرف بأنها عملية توفير المبالغ النقدية الالزمة لدفع وتطوير مشروع خاص‬
‫أو عام‪ ،‬أي هي إمكانية المؤسسة أو الهيئة تمويل نفسها بنفسها من خالل‬
‫نشاطاتها المختلفة والموارد الذاتية للبلدية تتمثل في‪ :‬المداخيل الجبائية والرسوم‬
‫ومداخيل الممتلكات واالستثمارات وهي المداخيل غير الجبائية‪.‬‬
‫إيرادات مالية خارجية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪   ‬بما أن مصادر التمويل الذاتي ال تكفي لتغطية الحاجات الضرورية فبالتالي تم‬
‫اللجوء إلى إعانات السلطة المركزية أو الحصول على قرو ‪  .‬فاإلعانات‬
‫الحكومية للبلديات بقيت وستبقى موردا هاما في دعم البلديات ماليا‪ ،‬خاصة فيما‬
‫يتعلق بعمليات التجهيز واالستثمار وتتمثل هذه اإلعانات في‪:‬‬
‫أ‪ /‬اإلعانات الحكومية‪ :‬إن السلطات المركزية تخصص إعانات للبلدية بهدف‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية وتسعى من خاللها الدولة إلى تعميم الرفاه‬
‫والرخاء في مختلف الجهات والمناطق‪ ،‬وتنقسم إلى إعانات غير مخصصة‪ :‬هي‬
‫غير المخصصة لغرض معين‪.‬‬
‫ب‪ /‬إعانات التجهيزات واالستثمارات‪ : ‬هي المقدمة االستكمال المشاريع المعطلة‬
‫في مختلف البلديات‪.‬‬
‫ج‪ /‬إعانات الميزانية‪ :‬يقصد بها تعويض عجز بعض البلديات الفقيرة وتقليل‬
‫التفاوت في الموارد المالية ‪.‬‬
‫د‪ /‬إعانات تعويضية‪ :‬تقدم نظيرا إللغاء ضريبة معينة ‪.‬‬
‫ه‪ /‬إعانات أألغراض اقتصادية‪ :‬تقدم ألجل تحقيق بعض األهداف االقتصادية‬
‫كتوسع األشغال العامة المحلية قصد مكافحة البطالة وغيرها ‪.‬‬
‫‪   ‬أما القروض المحلية‪ :‬هي المبالغ التي تتحصل عليها المجالس المحلية‬
‫باعتبارها أشخاص معنوية تتمتع بأهلية التعاقد وتتعهد بردها إلى الجهة المانحة‬
‫بعد فترة زمنية معينة‪ .‬وتنقسم إلى نوعين وهما‪ :‬القروض المباشرة للصندوق‬
‫الوطني للتوفير واالحتياط والقروض المبرمة مع البنوك التجارية‪.‬‬
‫و‪ /‬التبرعات والهبات‪ :‬هي المبالغ النقدية والعينية والهبات والوصايا التي يقدمها‬
‫المواطنون والهيئات الخاصة للمجالس المحلية طوعا ودون تكليف‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫كما يهتم المجلس التنفيذي البلدي‪ ،‬وكل من له عالقة بميزانية البلدية (مثل األمين‬
‫العام ورئيس مصلحة المحاسبة) بتنفيذ ميزانية البلدية في قسميها التسييري‬
‫والتجهيزي‪ .‬يتعين عليهم االهتمام بتنفيذ الموارد المالية الواردة الى البلدية في‬
‫إطار مشاريع المخطط البلدي للتنمية‪ ،‬ومشاريع االنعاش االقتصادي‪ ،‬وغيرها من‬
‫المشاريع التي تتحصل عليها البلدية من طرف الوالية‪ .‬فيستعجل أوال بفتح‬
‫القروض للمشاريع المتحصل عليها‪ ،‬بمداولة المجلس الشعبي البلدي في ذلك‪.‬‬
‫ويسرع في اعالن المناقصات‪ ،‬ليتقدم المقاولون بعروضهم‪ .‬ثم يهتموا بانطالق‬
‫األشغال في وقتها‪ .‬ويتابعوا انجازها حتى يتم في اآلجال المحددة‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫بإعتبار أن البلدية جماعة محلية فهي تتمتع باإلستقالل المالي الذي تستطيع من‬
‫خالله تحظير ميزانيتها ويتم اعداد الميزانية بوضع تقديرات للنفقات وما يلزمها‬
‫من ايرادات سنوية مع مراعات الدقة والموازنة‪ ،‬والتصويت على مشروع‬
‫الميزانية يتم من طرف المجلس الشعبي البلدي والمصادقة عليه من الجهة‬
‫الوصية‪ ،‬ويعود اعدادها الى األمين العام تحت سلطة رئيس المجلس‪ ،‬وينفذ‬
‫الميزانية اآلمر بالصرف والمحاسب العمومي‪.‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ -01‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية (ص‪)371-369‬‬
‫‪ -02‬قانون البلديات المادة ‪151-150‬‬

You might also like