You are on page 1of 1

‫‪I‬إعداد الميزانية‪: 

‬‬ ‫تعريف ميزانية الجماعة المحلية‬


‫تعتبر الميزانية االداة الرئيسية التي تعتمد عليها المجالس المحلية في توفير وتوسيع مجال الخدمات األساسية للمواطن واإلنتاج االقتصادي‬ ‫تعتبر الميزانية االداة الرئيسية التي تعتمد عليها المجالس المحلية في توفير وتوسيع مجال الخدمات األساسية للمواطن واإلنتاج االقتصادي‬
‫والنمو العمراني والثقافي والحضاري‪.‬‬ ‫والنمو العمراني والثقافي والحضاري‪.‬‬
‫يتولى رئيس المجلس الجامعي مهمة إعداد الميزانية باالعتماد على المصالح اإلدارية للجماعة وفق اإلطار التوجيهي العام واإلجراءات‬ ‫الميزانية هي الوثيقة التي يقرر ويؤذن ب موجبها‪ ،‬بالنسبة لكل سنة مالية‪ ،‬في مجموع موارد وتحمالت الجماعة المحلية أو المجموعة‪.‬‬
‫والضوابط المتعلقة بإعداد الميزانية واعتمادها من طرف المجالس المحلية‪ .‬ويتناول هذا المحور النقط التالية‪:‬‬ ‫الميزانية هي كذلك وثيقة للبرمجة ومخطط عمل قصري المدى يعرف بالتدخل المالي للجماعات‪ ،‬تعمل على تقييد األنشطة المالية اآلنية‬
‫‪-‬وضع تقديرات المداخيل والنفقات‪.‬‬ ‫للجماعة باستحضار األهداف المسطرة والوسائل المتوفرة في إطار تخطيط متوسط المدى‪ .‬كما أنها وثيقة للتدبير‪ ،‬يتقرر بموجبها الترخيص‬
‫‪-‬الحفاظ على توازن الميزانية‪.‬‬ ‫المسبق لاللتزام بالنفقات ورصفها في حدود التقديرات المقبولة برسم السنة المالية المعنية‪ .‬ويتضح من خالل هذا التعريف أن للميزانية‬
‫فيما يخص وضع تقديرات المداخيل والنفقات‪:‬‬ ‫أبعادا مختلفة تتمحور حول الدور الذي تلعبه وكذا األهداف المسطرة لها‪ .‬كام أنها بمثابة الوثيقة المالية األكثر أهمية في السنة بالنسبة لكل‬
‫وضع التقديرات الخاصة بالمداخيل‪:‬‬ ‫جماعة باعتبارها أداة الستشراف المعطيات المستقبلية وإنجاز دراسة علمية احتمال ما ستكون عليه الوضعية المالية للجامعة‪.‬‬
‫‪-‬ميزانية التسيير‪:‬‬ ‫وجدير بالذكر ان التنظيم المالي للجماعات الترابية ومجموعاتها مؤطر بواسطة القانون رقم ‪ 45.08‬المتعلق بالتنظيم المالي للجماعات‬
‫يمكن وضع التقديرات الخاصة بالمداخيل على ضوء المستخلصات الفعلية برسم السنتين المنصرمتين واستخالصات ‪ 9‬أشهر من السنة‬ ‫المحلية ومجموعاتها الصادر بتنفيذه الظهير الشريف ‪ 1.09.02‬بتاريخ ‪ 18‬فبراير ‪ .2009‬وتنظم المحاسبة العمومية لهذه الجماعات‬
‫الجارية‪ .‬كام أنه في حالة توقع أي زيادة أو نقصان في حجم المداخيل المرتقبة يمكن أخذها بعني االعتبار مع اإلدالء بالتبريرات الالزمة‬ ‫بالمرسوم رقم ‪ 2.09.441‬الصادر بتاريخ ‪ 3‬يناير ‪ 2010‬المتعلق بسن نظام محاسبة الجماعات الترابية ومجموعاتها الذي يحدد قواعد‬
‫لذلك‪.‬‬ ‫تنفيذ عمليات المداخيل والنفقات وعمليات الخزينة‪ .‬إضافة الى القواعد المتعلقة بالميزانية والمحاسبة والمراقبة‬
‫‪-‬ميزانية التجهيز‬ ‫وتجدر اإلشارة الى انه بعد صدور القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية ودخولها حيز التنفيذ ابتداء من ‪ 06‬شتنبر ‪ 2015‬أصبحت‬
‫باإلضافة إلى الفوائض التقديرية التي يتم رصدها من خالل عملية مقارنة مداخيل ونفقات التسيير‪ ،‬يتعني وضع تقديرات أخرى بالنسبة‬ ‫اختصاصات كل جماعة ترابية وكذلك نظامها المالي محددين على حدة في القانون التنظيمي المتعلق بها‪.‬‬
‫مداخيل التجهيز التي يمكن تبريرها بما في ذلك مداخيل القروض وأموال المساهمات‪.‬‬ ‫المبادئ العامة للميزانية‪ :‬تخضع ميزانيات الجماعات المحلية لمبادئ عامة نلخصها كما يلي‪:‬‬
‫وضع التقديرات الخاصة بالنفقات‪:‬‬ ‫‪-1‬مبدأ سنوية الميزانية‪ :‬تهم الميزانية سنة مالية واحدة تبتدأ من فاتح يناير وتنتهي مع نهاية دجنبر من نفس السنة‪.‬‬
‫نفقات التسيير‪:‬‬ ‫هذا المبدأ يفيد المدة السنوية التي تغطيها الميزانية‪ .‬التي تمتد من اليوم األول لبدا تنفيذ االعتمادات المقررة الى اليوم األخير لقفلها‪ .‬وبناء ا‬
‫نفقات الموظفين‪:‬‬ ‫على الفصل ‪ 20‬من مرسوم ‪ 30‬شتنبر ‪ .1976‬والمتعلق بالمحاسبة الخاصة بالجماعات المحلية‪ .‬الذي يوضح ان استخالص الجبايات‬
‫اعتبارا للصبغة اإلجبارية لهذه النفقات‪ ،‬يتعني على الجماعات المحلية مراعاة اإلجراءات التالية‪:‬‬ ‫والمساهمات ومداخيل الجماعة المحلية هو مرخص سنويا في الميزانية في نفس الصدد بين الفصل ‪ 27‬من نفس المرسوم يؤكد ان كل‬
‫‪ -‬القيام بتقدير دقيق لهذه النفقات يشمل كل االلتزامات بما في ذلك رواتب وأجور الموظفين واألعوان‪ ،‬والمستحقات الناجمة عن الزيادات‬ ‫المداخيل التي يتم تقسيم استخالصها عبر عدة سنوات يجب ان يرخص لها كل سنة بأمر خاص‪.‬‬
‫في األجور أو المترتبة عن الترقية النظامية وكذا المستحقات الخاصة بصناديق التقاعد واالحتياط االجتماعي؛‬ ‫اما الفصل ‪ 44‬من نفس المرسوم المذكور يبين ان النفقات تؤخذ بعين االعتبار بالنسبة لميزانية السنة المالية التي يتم من خاللها التأشير‬
‫‪ -‬رصد االعتمادات الكافية لتغطية هذه النفقات في آنها وخالل السنة المالية المعنية؛‬ ‫على التراخيص من طرف القابض وهذه النفقات يجب ان تصرف من االعتمادات الخاصة بنفس السنة‪.‬‬
‫‪ -‬ضبط حجم هذه النفقات من خالل التدابير التالية‪:‬‬ ‫االستثناءات الواردة على مبدا السنوية‬
‫* تحديد عمليات التوظيف وحرصها في التخصصات والكفاءات التي ال تتوفر عليها الجامعة في حدود الحاجيات الضرورية التي يمكن‬ ‫*االتفاقيات المالية‪ :‬وهي كل عقد سلف بين جماعة محلية و مجموعة مالية‪ .‬او عقد كراء موقف للسيارات‪ .‬وهي عقود يمكن ان تدوم‬
‫تغطيتها بالكفاءات المتوفرة؛‬ ‫لسنوات‪.‬‬
‫* ضبط عمليات اإلدماج استنادا إلى معايري تأخذ بعني االعتبار اإلمكانيات المالية المتاحة وقدرة الجماعات المحلية على تحمل األعباء‬ ‫* الترخيصات في البرامج‪ :‬يمثل التكلفة االجمالية المقدرة لنفقة ضرورية إلنجاز برنامج االستثمار والذي يستوجب تحقيق أكثر من سنة‬
‫المالية اإلضافية‪.‬‬ ‫فاألمر بالصرف يمكن له ان يربط الجماعة ماليا بمشروع تجهيز يكون تنفيذه فعليا وماليا مقسما على عدة سنوات بعد موافقة سلطة‬
‫نفقات التسيير األخرى‪:‬‬ ‫الوصاية‪.‬‬
‫يجب أن ترتكز التقديرات في هذا المجال على أساس‪:‬‬ ‫*الديون العمومية‪ :‬وهي الديون التي تكون الجماعة ملزمة بإرجاعها وذلك وفقا لمراحل زمنية تمتد لسنوات‪.‬‬
‫‪-‬رصد االعتمادات الكافية لتغطية االلتزامات المالية المترتبة عن العقود واالتفاقيات المبرمة من طرف الجماعات المحلية وكذا الخدمات‬ ‫*الضمانات الممنوحة‬
‫المتعلقة بتدبير المرافق العمومية المحلية؛‬ ‫‪-2‬مبدا وحدة الميزانية‪ :‬تدون جملة ال موارد والنفقات بوثيقة واحدة مما يجنب الغموض والمقاصة ويسهل المراقبة‪ ،‬يستنتج هذا المبدأ من‬
‫‪-‬رصد االعتمادات الكافية لتغطية األحكام القضائية النهائية الصادرة ضد الجامعات المحلية‪.‬‬ ‫الفصل األول من القانون األساسي لميزانية الجماعات المحلية الذي أكد نصه على ان تشمل ميزانية الجماعات المحلية‪ ‬جملة نفقاتها وجملة‬
‫‪ -‬عقلنة وترشيد نفقات التسيير‪.‬‬ ‫مواردها‪ .‬بمعنى وجوب تضمن ميزانية كل جماعة محلية جميع الموارد والنفقات دون استثناء‪ ،‬وهو ما من شأنه إتاحة الفرصة لمجلس‬
‫نفقات التجهيز‪:‬‬ ‫الجماعة االطالع على مجمل نشاطها وتقييم وضعها المالي‪.‬‬
‫تتعلق اإلجراءات التي يتعني مراعاتها في هذا المجال بالنفقات التالية‪:‬‬ ‫باإلضافة الى ما سبق تجدر اإلشارة الى انه قبل اإلصالح الجماعي لسنة ‪ 1976‬كان هناك تنظيم مالي مبني على وجود ميزانيتين –‬
‫ضبط وعقلنة عمليات اقتناء السيارات‬ ‫ميزانية اصلية تخص التسيير وميزانية تخص التجهيز‪ .‬وهو ما جعل ان هذه األخيرة تعرف مجموعة من العراقيل على مستوى التنفيذ‪ .‬غير‬
‫برمجة االعتمادات الخاصة بتسديد أصل الدين المترتب عن القروض الحالة األداء‪.‬‬ ‫ان اإلصالح الجماعي لسنة ‪ 1976‬نص على انه تشتمل الميزانية على جزأين – الجزء األول تدرج فيه عمليات التسيير سواء فيما يتعلق‬
‫برمجة االعتمادات المتعلقة بإنجاز المشاريع المزمع إنجازها عن طريق القروض وذلك في حدود النفقات المرتقب صرفها خالل السنة‬ ‫بعملية المداخيل او النفقات‪ .‬والجزء الثاني الذي يتعلق بعمليات االستثمار ويمثل جميع الموارد المخصصة للتجهيز واألغراض المستعملة‬
‫المالية وعلى ضوء الترخيصات في البرامج المتعلقة بهذه المشاريع‬ ‫فيها‪.‬‬
‫*فيما يخص الحفاظ على توازن الميزانية‬ ‫االستثناءات الواردة على مبدا وحدة الميزانية‪:‬‬
‫إن الحفاظ على التوازن البنيوي للميزانية يقتضي ربط نمو وتيرة النفقات بنمو وتيرة المداخيل‪ .‬لذلك‪ ،‬يتعين على الجماعات المحلية‪ ،‬أثناء‬ ‫يمكن ان تتضمن الميزانية كال من الميزانيات الملحقة والحسابات الخصوصية وهذا التقسيم ال يعني عدم وجود عالقة مع الميزانية بحيث‬
‫إعداد الميزانيات‪ ،‬حصر نمو النفقات على األكثر في حدود مماثلة لنمو المداخيل‪ .‬كما أن كل انخفاض مرتقب للمداخيل يجب أن يقترن‬ ‫نجد ان الميزانية الملحقة متوحدة مع الميزانية الرئيسية بفضل وجود حسابات الربط المفتوحة بالميزانية الرئيسية الستقبال الفائض او العجز‬
‫بانخفاض مماثل لحجم النفقات‪.‬‬ ‫المحتمل في الميزانية الملحقة‪.‬‬
‫‪II-‬دراسة واعتماد الميزانية والتصويت عليها‬ ‫اما بالنسبة للحسابات الخصوصية‪ .‬فمبدأ الوحدة متوفر سواء في الحسابات المرصودة ألمور خصوصية او حسابات النفقات من المبالغ‬
‫بعد تحضير الميزانية‪ ،‬يقوم الرئيس بعرضها‪ ،‬مرفقة بالوثائق الضرورية لدراستها‪ ،‬على اللجنة المختصة في أجل عشرة أيام على‬ ‫المرصودة‪.‬‬
‫األقل قبل تاريخ افتتاح الدورة المتعلقة باعتماد الميزانية من طرف المجلس‪.‬‬ ‫‪3-‬مبدا تخصيص النفقات‪ : ‬يقضي هذا المبدأ بان االعتمادات مقسمة الى وحدات نسبية محددة‪ .‬أي ان هذه االعتمادات هي الى حد ما‬
‫ويجب أن تعتمد الميزانية من طرف المجلس في أجل أقصاه ‪ 15‬نونبر‬ ‫مرتبطة بنفقات‪ .‬بمعنى اخر ان إجازة االنفاق ليس عاما او اجماليا يسمح بموجبه صرف المبالغ المعتمدة‪ .‬بل هو مفصل وموزع الى‬
‫بصرف النظر عن المقتضيات القانونية المتعلقة بشروط وإجراءات التصويت وكيفية اتخاذ المقررات الجماعية‪ ،‬يجب أن تتم عملية‬ ‫اعتمادات مخصصة في شكل وحدات صغيرة يجب التقيد بإنفاقها في األوجه المخصصة لها‪.‬‬
‫التصويت على الميزانية ابتداء بباب المداخيل قبل التصويت على النفقات وذلك كل باب على حدة‪.‬‬ ‫‪-4‬مبدا قاعدة توازن الميزانية المحلية‪ :‬ينص الظهير المتعلق بالتنظيم المالي المحلي لسنة ‪ 1976‬بان تكون الميزانية متوازنة في كل جزء‬
‫في حالة عدم اعتماد الميزانية في اآلجال المحددة‪ ،‬يدعى المجلس لقراءة ثانية‪ ،‬في أجل ال يتعدى ‪ 15‬يوما لدراسة االقتراحات التي من‬ ‫من جزئيها وفي حالة ظهور فائض في تقدير الجزء األول وجب تخصيصه للجزء الثاني‪ .‬كما انه ال يجوز استعمال مداخيل استثمار في‬
‫شأنها تفادي رفض الميزانية‬ ‫مقابل نفقات تسيير‪ .‬اما إذا ظهر عجز فينبغي تغطيته بإمدادات الدولة وذلك تطبيقا للمبدأ العام في الميزانية الجماعية والذي ينص على ان‬
‫يتعين على اآلمر بالرصف أن يوجه إلى سلطة الوصاية في تاريخ أقصاه ‪ 15‬دجنبر الميزانية المعتمدة واال الميزانية غير المعتمدة مفروقة‬ ‫الموارد الجماعية تحكم االنفاق الجماعي‪.‬‬
‫بمحاضر مداوالت المجلس‪.‬‬ ‫‪-5‬مبدا عدم تخصيص االيرادات‪ :‬يقضي الفصل السابع من الظهير المتعلق بالتنظيم المالي المحلي على ان مبدا عدم تخصيص اإليرادات‬
‫وأخيرا يتم االقتراع عليها من طرف المجلس في دورته العادية‪ ،‬كما أنه يمكن للجماعات عقد جلسات خاصة لدراسة الميزانية‪.‬‬ ‫يقضي بعدم تخصيص مورد ما لنفقة معينة من بين تلك التي تكون مجموع الجزء األول في الميزانية سواء في إطار ميزانية ملحقة او‬
‫‪III-‬المصادقة على الميزانية‬ ‫حساب خصوصي‪ .‬اما بخصوص تخصيص مورد ما لنفقة معينة من بين تلك التي تكون مجموع الجزء الثاني من الميزانية‪ .‬فانه يدخل في‬
‫تعرض ميزانية الجما عات المحلية على سلطة الوصاية للمصادقة في أجل أقصاه ‪ 20‬نونبر‪ .‬ويتناول هذا المحور النقط التالية‪:‬‬ ‫إطار الميزانية الرئيسية او الملحقة او الحساب الخصوصي‪ .‬ويهدف هذا المبدأ الى حث الجماعات الى عدم تبذير المال العام في المجاالت‬
‫*المسطرة المتبعة لمراقبة المشروعية‬ ‫التي تزيد فيها الموارد عن النفقات مما يشجع االسراف‪.‬‬
‫‪-‬تتم عملية المصادقة وفق الشروط القانونية التالية‪:‬‬ ‫موارد الجماعات المحلية‬
‫‪-‬احترام األنظمة والقوانين الجاري بها العمل احترام التوازن الحقيقي بين التقديرات الخاصة بالمداخيل وبالنفقات‬ ‫يرتكز التنظيم اإلداري للملكة استنادا إلى أحكام الفصل األول من دستور سنة ‪ ،2011‬على الالمركزية والجهوية المتقدمة‪ ،‬وفق الوحدات‬
‫‪-‬تسجيل النفقات اإلجبارية المشار إليها في المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪4-08‬‬ ‫الترابية التالية‪ :‬الجهات‪ ،‬والعماالت واألقاليم والجماعات‪ .‬وتعتبر هذه الجماعات الترابية من أشخاص القانون العام وتتمتع بالشخصية‬
‫*الوثائق والبيانات الالزمة للمصادقة على الميزانيات‪.‬‬ ‫االعتبارية واالستقالل المالي واإلداري‪ ،‬كما أن أجهزتها التقريرية تنتخب بطريقة ديمقراطية‪ .‬وقد أسند إليها المشرع مجموعة من‬
‫يتعين على اآلمرين بالرصف إرفاق مشاريع الميزانيات بالوثائق والبيانات التالية‪:‬‬ ‫االختصاصات الذاتية تهم بالخصوص الخدمات العامة المحلية األساسية‪ ،‬باإلضافة إلى اختصاصات يمكن أن تنقلها الدولة إليها بموجب‬
‫‪-‬بيان البرمجة المتعددة السنوات المرفق بدورية إعداد الميزانيات‬ ‫نص تشريعي أو تنظيمي مالئم‪ .‬ويكون هذا النقل مقترنا وجوبا بتحويل الموارد المالية الالزمة لممارسة تلك االختصاصات‪.‬‬
‫‪-‬بيانات ومعطيات خاصة بنفقات الموظفين‬ ‫ويؤطر التنظيم المالي للجماعات الترابية ومجموعاتها القانون رقم ‪ 08.45‬المتعلق بالتنظيم المالي للجماعات المحلية ومجموعاتها‪.‬‬
‫‪-‬الئحة الموظفين الرسميين والمؤقتين‬ ‫وكما سبق الذكر فان الجماعات الترابية تمتاز باالستقاللية المالية وهنا يطرح التساؤل ماهي المصادر والموارد المالية للجماعات الترابية‪.‬‬
‫‪-‬تبيان المناصب المالية الشاغرة‬ ‫تشمل الموارد المالية للجماعات الترابية عدة أصناف فهناك‬
‫‪-‬بيانات خاصة بااللتزامات المالية‬ ‫موارد مسيرة من طرف الجماعات المحلية‬
‫‪IIII-‬الرقابة على مالية الجماعات المحلية‬ ‫‪-‬الرسوم المحلية والجبائية المختلفة‬
‫في إطار عقلنة نظام المراقبة المالية‪ ،‬وإضفاء الفعالية عليها وتعزيز الشفافية على أساليب تدبير الشأن المحلي من أجل تحقيق الحكامة‬ ‫‪-‬عوائد الخدمات كضريبة الذبح‬
‫الجيدة‪ ،‬فإن المراقبة القبلية لمالية الجماعات المحلية أصبحت تنحصر في احترام المشروعية واالقتصار‪ ،‬عند المصادقة على الميزانية‪ ،‬على‬ ‫‪-‬عوائد األمالك‬
‫التأكد من احترام النصوص والقوانين الجاري بها العمل وتوفرها على شرط التوازن الحقيقي وتضمينها للنفقات اإلجبارية‬ ‫‪-‬محصالت الضرائب المباشرة التي تستخلصها الجماعات نفسها كالضريبة على األراضي غير المبنية‪.‬‬
‫أما فيما يخص المراقبة المالية البعدية للجماعات المحلية ومجموعاتها فهي تدخل ضمن اختصاص المجالس الجهوية للحسابات طبقا للقانون‬ ‫‪-‬مداخيل عن أنشطة شبه صناعية او شبه تجارية تقوم بها الجماعة كتجهيز الشواطئ‪.‬‬
‫رقم ‪ 99.62‬بمثابة مدونة المحاكم المالية‬ ‫‪-‬رسوم التأسيس أو اإلنشاء‪.‬‬
‫وتجب اإلشارة كذلك إلى أنه يمكن‪ ،‬بطلب من المجلس التداول أو مبادرة من اآلمر بالصرف أو من وزير الداخلية‪ ،‬أن يخضع تدبير‬ ‫الموارد المسيرة من طرف الدولة لحساب الجماعات الترابية‬
‫الجماعات المحلية ومجموعاتها والمؤسسات العامة التابعة لها لعمليات تدقيق مالي‪ ،‬يهدف باألساس‪ ،‬إلى دعوة هذه الوحدات‪ ،‬إلى تصحيح‬ ‫‪-‬مداخيل الضرائب ذات الطابع الوطني التي تحصلها األجهزة المركزية للدولة مثل الضريبة المهنية‪.‬‬
‫أو تدارك األخطاء التي قد ترتكب أثناء التدبير المالي لسنة معينة وبالتالي العمل على إرساء قواعد التدبير العقالني والشفاف للمالية المحلية‪.‬‬ ‫‪-‬رسم السكن‬
‫‪-‬رسم الخدمات الجماعية‬
‫وهناك الموارد المحولة‬
‫‪-‬الحصة في عائد الضريبة على القيمة الضافة‬
‫‪-‬حصة الجهة في عائد الضريبة على الدخل و الشركات‬
‫‪-‬أموال المساعدات‬
‫خالصة الموارد في تنمية الجانب التمويلي و االقتصادي للجماعة‬

You might also like