You are on page 1of 19

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪ 

‬‬

‫الجامعة المستنصرية‬
‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫الدراسات العليا ‪ /‬الدكتوراه‬

‫مراحل النمو المختلفة وتقسيماتها العمرية‬


‫بدني – عقلي – جسمي – تشريحي – حركي (‬
‫)‬

‫بحث مقدم من قبل‬

‫منى اياد غالب‬

‫الى‬

‫ا‪.‬م‪.‬د عمر عبد الغفور حافظ‬


‫‪ /2022‬م‪1444/‬‬ ‫هـ‬
‫تقسيم مراحل النمو‬
‫"إن المالحظ لحياة اإلنسان وتطورها يرى بكل وضوح أن هنالك مراحل‬
‫متم يزة في ه ذه الحي اة تمت از ك ل منه ا بمجموع ة من الخص ائص ال تي تختل ف في‬
‫مجموعها عن الخصائص التي تميز المراحل األخرى‪ .‬إذ أدرك اإلنسان منذ القدم‬
‫وجود هذه المراحل في حياته وحاول أن يصفها ويحدد الخصائص والصفات التي‬
‫تميز كل منها‪ ,‬فجاءت في لغتهم المصطلحات التطويرية التي تصف هذه المراحل‬
‫فيقول ون ه ذا رض يع وه ذا فطيم وه ذا دارج وه ذا مثغ ور إلى غ ير ذل ك من‬
‫المصطلحات التي تصف المراحل التطويرية المختلفة في حياة اإلنسان‪".‬‬
‫ك ل ذل ك اوج د االختالف الواض ح بين الب احثين في تقس يمهم لمراح ل النم و‪.‬‬
‫والواق ع ان عملي ات النم و عملي ات مس تمرة وال يوج د ح د فاص ل بين مرحل ة من‬
‫النم و والمرحل ة ال تي تليه ا‪ ,‬اذ ان التقس يم الى مراح ل م ا ه و اال عملي ة يقص د به ا‬
‫سهولة الدراسة‪ ,‬غير ان كل التقسيمات تقوم بتحديد المراحل طبق اً لمظاهر بارزة‬
‫تتم يز به ا المرحل ة موض وع الدراس ة وتف رق بينه ا وبين مرحل ة اخ رى‪ .‬ويتوق ف‬
‫التقسيم على ما يعتبره الدارس ظاهرة بارزة لها اهميتها‪ .‬وهنا ياتي االختالف بين‬
‫الباحثين في تقسيماتهم‪.‬‬
‫كم ا يختل ف الب احثون في تقس يمهم لمراح ل النم و طبق اً الختالف اس اليبهم في‬
‫الدراسة وعلى سبيل المثال نالحظ ( جيزل) اتخذ اسلوب تحديد خصائص لكل سنة‬
‫من س نوات العم ر بالتفص يل‪ .‬وهنال ك اس لوب اخ ر للتقس يم ه و طبق اً لم ا يجب ان‬
‫تك ون علي ه مراح ل التعليم معطي اً الخص ائص العام ة لك ل مرحل ة من المراح ل‬
‫التعليمي ة‪ .‬والبعض االخ ر يوص ي بع دم الرب ط بين مراح ل النم و ومراح ل التعليم‬
‫ويفضل اتخاذ النمو البيولوجي كاساس للتقسيم‪.‬‬

‫اسباب تقسيم كمراحل النمو‬


‫هنال ك مجموع ة من االس باب ال تي ت وجب تقس يم النم و الى ع دة مراح ل ويمكن‬
‫ان تكون هذه االسباب في غرضين اساسين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬الغ رض االول من اج ل الدراس ة واغن اء ج انب البحث العلمي حيث يس اعد في‬
‫مساعدة المربي على اعداد نوعية النشاط الرياضي الذي يالئم كل مرحلة عمرية‪.‬‬
‫باالضافة الى مساعدة المربي على ان يتوقع سلوك االفراد في المستقبل باالضافة‬
‫الى تزوي د الم ربي بمجموع ة من القياس ات الجس مية الخاص ة بك ل مرحل ة وك ذلك‬
‫معرف ة العوام ل ال تي ت ؤثر على النم و والتط ور في ك ل مرحل ة ومعرف ة الف روق‬
‫الفردية لكل مرحلة‪.‬‬
‫‪ -2‬الغ رض الث اني من اج ل س هولة التحلي ل والوص ف‪ ,‬حيث نالح ظ من خالل تقس يم‬
‫النم و الى ع دة مراح ل يمكن تحلي ل ك ل مرحل ة الى مجموع ة من الخص ائص‬
‫والميزات باالضافة الى سهولة وصف النمو لدى االفراد حيث يكون وصف كل‬
‫مرحلة بحد ذاتها اسهل واكثر فائدة من العملية برمتها‪.‬‬

‫اهم تقسيمات مراحل النمو‬


‫هنالك مجموعة من التقسيمات واالراء لمراحل النمو وهي كما ياتي ‪:‬‬
‫تقسيم كورت ماينل ويمثل المدرسة الشرقية ( ‪.) 1977 – 1970‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تقسيم جالهيو ويمثل المدرسة الغربية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تقسيم هافجهرست‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تقسيم بسيوطي احمد‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تقسيم ستانلي هول‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تقس يم وجي ه محج وب حيث دمج بين المراح ل ووض ع دراس ة خاص ة‬ ‫‪-6‬‬
‫للعراق‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تقسيم وجيه محجوب لمراحل النمو‬

‫العمر الزمني‬ ‫اسم المرحلة‬ ‫تسلسل المرحلة‬

‫السنة االولى‬ ‫الوالدة‬ ‫المرحلة األولى‬

‫سنة الى ثالث سنوات‬ ‫الحضانة‬ ‫المرحلة الثانية‬

‫‪ 3‬سنوات الى دخوله المدرسة ‪7‬‬


‫قبل المدرسة‬ ‫المرحلة الثالثة‬
‫سنوات‬

‫االولى ‪ :‬االول والثاني والثالث االبتدائي‬

‫الثانية ‪ :‬الرابع والخامس والسادس‬ ‫االبتدائية‬ ‫المرحلة الرابعة‬


‫االبتدائي‬

‫االولى ‪ :‬االول والثاني والثالث‬


‫المتوسط‬

‫المراهقة‬ ‫المرحلة الخامسة‬


‫الثانية ‪ :‬الرابع والخامس والسادس‬
‫االعدادي‬

‫االولى ‪ :‬الشباب‬
‫الثانية ‪ :‬المتوسطة‬
‫الرجولة‬ ‫المرحلة السادسة‬
‫الثالثة ‪ :‬المتاخرة‬

‫الكهولة‬ ‫المرحلة السابعة‬


‫ثانيا ‪ :‬تقسيم كورت ماينل‬

‫النمو والتطور الحركي‬ ‫المرحلة العمرية‬


‫مرحلة الحركات العشوائية وتشمل حرك‪88‬ات ال‪88‬ذراعين من مفص‪88‬ل الكت‪88‬ف‬
‫والمس ‪88‬ك غ ‪88‬ير اله ‪88‬ادف وحرك ‪88‬ة ال ‪88‬رجلين من مفص ‪88‬ل ال ‪88‬ورك والركب ‪88‬ة‬ ‫الرضاعة ( ‪– 1‬‬
‫وحركات الراس من وضع االنبطاح ويرتبط ه‪88‬ذا التط‪88‬ور بتط‪88‬ور الجه‪88‬از‬ ‫‪) 3‬شهر‬
‫العصبي‬
‫تط ‪88‬ور التواف ‪88‬ق الح ‪88‬ركي‪ ،‬المس ‪88‬ك اله ‪88‬ادف‪ ،‬الق ‪88‬وام المرف ‪88‬وع‪ ،‬الحرك ‪88‬ة‬
‫االنتقالية (الحبو ‪ ،‬الجل‪8‬وس‪ ،‬الزح‪8‬ف ‪ ،‬المش‪8‬ي) والحرك‪8‬ات المنظم‪8‬ة في‬ ‫‪ 12 – 4‬شهر‬
‫منطقة الفم ‪ ،‬العيون ‪ ،‬الراس ‪ ،‬الذراعين ‪ ،‬الجذع ‪ ،‬الرجلين‪.‬‬
‫مرحل‪8‬ة تمل‪8‬ك االش‪8‬ياء الحركي‪8‬ة المتع‪8‬ددة وذل‪8‬ك بتط‪8‬ور حرك‪8‬ات المش‪8‬ي ‪،‬‬
‫الصعود ‪ ،‬التوازن ‪ ،‬القفز من مكان مرتفع‪ ،‬الركض الحجل ‪ ،‬المرجح‪88‬ة‬ ‫الطفولة ‪3 – 2‬‬
‫‪ ،‬الحم‪88‬ل ‪ ،‬بداي‪88‬ة مس‪88‬ك االش‪88‬ياء ‪ ،‬الرمي‪88‬ة ‪ ،‬ال‪88‬رمي بي‪88‬د واح‪88‬دة من ف‪88‬وق‬ ‫سنوات)‬
‫الراس‪.‬‬
‫المرحلة السريعة اتقان القابلية الحركية وشكل الحركات المركبة االولى‬
‫كس‪88‬رعة الحرك‪88‬ة وقابلي‪88‬ة الت‪88‬وازن والس‪88‬يطرة الحركي‪88‬ة والتوق‪88‬ع وتحس‪88‬ن‬ ‫ما قبل المدرسة ( ‪– 3‬‬
‫بن‪88‬اء الحرك‪88‬ة ووزن الحرك‪88‬ة والنق‪88‬ل الح‪88‬ركي ومرون‪88‬ة الحرك‪88‬ة م‪88‬ع بطء‬ ‫‪ 7‬سنوات)‬
‫تطور القوة‪.‬‬
‫الدراسة االبتدائية ( ‪ – 7‬زيادة قابليات التعلم الحركي ‪ ،‬القابلية التوافقي‪8‬ة وتط‪8‬ور س‪8‬رعة الحرك‪8‬ة‬
‫وقابلية المطاولة والربط والرشاقة والرمي والقفز‪.‬‬ ‫‪ 10‬سنوات) االولية‬
‫الدراسة المتاخرة‬
‫تعت ‪88‬بر القم ‪88‬ة الالولى في التط ‪88‬ور الح ‪88‬ركي تط ‪88‬ور ( التواف ‪88‬ق ‪ ،‬ال ‪88‬وزن ‪،‬‬
‫‪ 12 -10‬بنات‬
‫النقل ‪ ،‬التعلم ‪ ،‬التوجيه) الحركة وتتطلب القوة العظمى وسرعة القوة‪.‬‬
‫‪ 13 – 10‬بنين‬
‫وتس ‪88‬مى مرحل ‪88‬ة االزم ‪88‬ة ويالح ‪88‬ظ ع ‪88‬دم التناس ‪88‬ق في التص ‪88‬رف الح ‪88‬ركي‬ ‫المراهقة االولى‬
‫والتراب ‪88‬ط والتطب ‪88‬ع الح ‪88‬ركي كم ‪88‬ا تتط‪888‬ور الق‪888‬وة القص‪888‬وى عن‪888‬د االوالد‬
‫‪ 14 -11‬بنات‬
‫وض‪888‬عفها عن‪888‬د البن‪888‬ات م‪888‬ع تط‪888‬ور الس‪888‬رعة بحيث تص‪888‬ل الى مس‪888‬توى‬
‫‪ 15 – 12‬بنين‬
‫البالغين كما تتطور سرعة القوة‪.‬‬
‫اجتي‪88 8‬از التن‪88 8‬اقض في التص‪88 8‬رف الح‪88 8‬ركي م‪88 8‬ع ثب‪88 8‬ات التوجي‪88 8‬ه الح‪88 8‬ركي‬
‫المراهقة الثانية‬
‫وتحس ‪88‬ن البن ‪88‬اء الح ‪88‬ركي والتعلم الح ‪88‬ركي وال ‪88‬وزن واالنس ‪88‬يابية والدق ‪88‬ة‬
‫‪ 18 – 13‬بنات‬
‫الحركي‪88 8‬ة كم‪88 8‬ا تتط‪88 8‬ور الق‪88 8‬وة والس‪88 8‬رعة والمطاول‪88 8‬ة ودينامكي‪88 8‬ة س‪88 8‬ير‬
‫‪ 19 – 14‬بنين‬
‫الحركات‪.‬‬
‫تث‪8‬بيت الص‪8‬فات الحركي‪8‬ة الخاص‪88‬ة ‪ ،‬تط‪8‬ور س‪8‬رعة وق‪8‬وة وجم‪8‬ال الحرك‪88‬ة‬
‫الرجولة المبكرة‬
‫وتكون الحركات اقتصادية كما تصل االن‪8‬اث الـى ( ‪ ) % 70 8– 60‬في‬
‫‪ 30 – 18‬بنات‬
‫حال ‪88 8‬ة الت ‪88 8‬دريب المنتظم والمتواص ‪88 8‬ل من مس ‪88 8‬توى ال ‪88 8‬ذكور في الق ‪88 8‬وة‬
‫‪ 30 – 20‬بنين‬
‫والمطاولة وقسم من السرعة وتطور مطاولة القوة والقوة القصوى‬
‫مرحل‪88‬ة الهب‪88‬وط الت‪88‬دريجي للمس‪88‬توى الح‪88‬ركي ‪ ،‬س‪88‬رعة هب‪88‬وط االنج‪88‬از‬
‫الرجولة المتوسطة‬
‫الحركي مع الحف‪88‬اظ على حرك‪88‬ات العم‪88‬ل ‪ ،‬تراج‪88‬ع قابلي‪88‬ة التعلم الح‪88‬ركي‬
‫‪ 50 – 30‬بنات‬
‫والتطبع الحركي والتاقلم والتوجيه الحركي مع تراج‪88‬ع الس‪88‬رعة ‪ ،‬الق‪88‬وة‬
‫‪ 50 – 40‬بنين‬
‫السريعة ‪ ،‬المطاولة ‪ ،‬مطاولة القوة ‪ ،‬القوة القصوى‪.‬‬
‫ال‪8888‬تراجع الت‪8888‬دريجي للمس‪8888‬توى الح‪8888‬ركي ويش‪8888‬مل الحرك‪8888‬ات اليبومي‪8888‬ة‬
‫الرجولة المتاخرة‬
‫وحرك‪88‬ات العم‪88‬ل الص‪88‬عبة م‪88‬ع تراج‪88‬ع جمي‪88‬ع قابلي‪88‬ات الس‪88‬رعة ( س‪88‬رعة‬
‫‪70 /60 – 50 /45‬‬
‫الحركة ‪ ،‬سرعة رد الفعل ‪ ،‬سرعة التردد) وتراج‪8‬ع قابلي‪8‬ة التواف‪8‬ق كم‪8‬ا‬
‫سنة‬
‫تتراجع القوة المطاولة الدنى مستوى‪.‬‬
‫وتسمى سنوات التراجع الحركي لجميع حرك‪8‬ات االنس‪88‬ان فيح‪8‬دث تراج‪88‬ع‬
‫في التوجي‪88‬ه والنق‪88‬ل وال‪88‬وزن الح‪88‬ركي ويالح‪88‬ظ فق‪88‬دان القابلي‪88‬ة للحرك‪88‬ات‬ ‫الكهولة‬
‫المركب‪88‬ة وفق‪88‬دان القابلي‪88‬ة الحركي‪88‬ة في مفاص‪88‬ل وفق‪88‬دان المرون‪88‬ة والق‪88‬وة‬ ‫‪ 70 / 60‬سنة‬
‫وضعف الجهاز العصبي‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تقسيم ستانلي هول ‪:‬‬


‫اخذ هذا المختص التقسيم على اساس السنوات العمرية التي يمر بها االنسان‬
‫بحياته الطبيعية ولكن لم يأخذه بشي من التفصيل ‪ ,‬ايضا جعل الباب مفتوح بعد سن‬
‫الثامنة عشر ‪ ,‬وهناك اختالفات بعد هذا السن قد توجد وقد تكون ليست بالهينة ‪.‬‬
‫من الميالد حتى سن الخامسة‬ ‫المرحلة األولى‬
‫تمتد من اربعة سنوات الى سن الثانية عشر‬ ‫المرحلة الثانية‬
‫تمتد من تسع سنوات الى سن اربع عشر سنة‬ ‫المرحلة الثالثة‬
‫تمتد من الثانية عشر الى التاسعة عشر‬ ‫المرحلة الرابعة‬
‫المرحلة الخامسة تمتد من الثامنة عشر فاكثر‬

‫رابعا‪:‬تقسيم بسطو يسي احمد ‪:‬‬


‫وتشمل حضانة االم للطفل من الميالد وحتى السنة الثانية من‬ ‫مرحلة المهد‬ ‫المرحلة األولى‬
‫عمره‬

‫الطفولة المبكرة من ‪ 6—2‬سنوات‬ ‫مرحلة الطفولة‬ ‫المرحلة الثانية‬

‫الطفولة المتوسطة من ‪ 9—6‬سنوات‬

‫الطفولة المتاخرة من ‪ 12—9‬سنة‬

‫المراهقة االولى ‪:‬من ‪ 15– 11‬سنة‬ ‫مرحلة المراهقة‬ ‫المرحلة الثالثة‬

‫المراهقة الثانية ‪:‬من ‪ 19– 15‬سنة‬

‫من ‪ 65—20‬سنة‬ ‫مرحلة الرشد‬ ‫المرحلة الرابعة‬

‫من ‪ 35– 20‬سنة‬

‫من‪ 65– 35‬سنة‬

‫خامسا‪ :‬تقسيم جالهيو‬


‫يعت بر ج الهيو ص احب النظري ة الغربي ة لنم و وتط ور الطف ل‪ ،‬وع بر عن وجه ة نظ ر اخ رى‬
‫حول تطور االطفال حركي اً وحددها من وجهة نظر تطور الحركة وليس تقدم العمر وكما‬
‫في الشكل االتي ‪:‬‬
‫سادسا‪ :‬تقسيم هافجهرست‬
‫يرى ان هنالك في كل ثقافة عمليات يجب على الفرد ان يتعلمها حتى ينمو‬
‫نمواً س ليماً أي يك ون االتج اه ثقافي اً يق وم على واق ع الثقاف ة الن اتج من تفاع ل القوى‬
‫البيولوجية والجسمانية والنفسية والبيئية وظروف نمو الكائن البشري وتطوره‪.‬‬

‫ويرى هافجهرست بان هنالك ثالثة عمليات مع الفرد ان يتعلمها اثناء مراحل النمو التي يمر بها‬
‫ومن خالل ه ذه العملي ات يمكن الحكم على الف رد بان ه س عيد او تعيس وقدرت ه على الحكم على‬
‫نفسه ويطلق على هذه العمليات ب ( االرتقائية ) وهي متطلبات تلبي الحاجة الفردية وما يتطلبه‬
‫المجتم ع‪ ،‬ل ذا ف ان المجتم ع في ه ذه العملي ات يجع ل الف رد ناجح اً وس عيداً ولدي ه االس تعداد على‬
‫القيام بعمليات اخرى مستقبالً وبنجاح اما العكس فيؤدي الى التعاسة وعدم رضا المجتمع عنه‬
‫وبالتالي عدم القدرة على القيام بعمليات قادمة والعمليات االرتقائية هي ‪:‬‬

‫النضج الجسماني ( نمو الجسم ‪ ،‬الجهاز العصبي )‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الضغوط االجتماعية ( يؤدي النمو الى فرص مطالب جديدة في المجتمع )‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫شخص ية الف رد وذات ه ( تتك ون شخص ية الف رد من خالل تفاع ل الف رد م ع‬ ‫‪-3‬‬
‫البيئة وبالتالي تجعله كقوة مستقلة لها كيانها)‪.‬‬
‫وقسم هافجهرست مراحل النمو الى االتي ‪:‬‬
‫العمر الزمني‬ ‫اسم المرحلة‬

‫من الوالدة حتى سن السادسة‬ ‫مرحلة الرضاعة والطفولة‬

‫من ‪ 6‬سنوات الى ‪ 12‬سنة‬ ‫مرحلة الطفولة لمتوسطة‬

‫من ‪ 12‬سنة الى ‪ 18‬سنة‬ ‫مرحلة ما قبل المراهقة‬

‫من ‪ 18‬سنة الى ‪ 30‬سنة‬ ‫مرحلة الرشد المبكر‬

‫‪ 35‬سنة الى ‪ 5‬سنة‬ ‫مرحلة الرجولة المبكرة‬

‫مراحل عمر الطفل وجوانب النمو واالحتياجات‬

‫النفسية والمتطلبات المرتبطة بها‬

‫مراحل عمر الطفل وجوانب النمو واالحتياجات النفسية والمتطلبات المرتبطة بها‬
‫عند التعامل مع الطفل يجب علينا فهم طبيعة المرحلة التي يمر بها من حيث مظاهر‬
‫النمو المختلفة لكل مرحلة والحاجات النفسية والمتطلبات المرتبطة بها‪ ،‬ثم التعرف‬
‫على كيفية التعامل المناسب مع الطفل في كل مرحلة‪ .‬وإذا كنا نتحدث عن طفل‬
‫المدرسة فسوف نتحدث على ثالث مراحل تشمل‪:‬‬
‫‪ .1‬مرحلة الطفولة المبكرة‪( :‬وسوف نأخذ منها الجزء الثاني مرحلة الروضة من‬
‫‪ 6-4‬سنوات)‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة الطفولة المتأخرة‪ :‬وتبدأ من سن المدرسة ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 12‬سنة‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة المراهقة‪ H:‬التي تبدأ من ‪ 16-12‬سنة‪.‬‬
‫وفي عرضنا لطبيعة كل مرحلة سوف نتبع منظومة النمو التي تظهر في الشكل‬
‫التالي‪:‬‬
‫مرحلة الطفولة المبكرة‬
‫أوالً‪ :‬النمو الجسمي ويشملـ‪:‬‬
‫‪ – 1‬النمو الفسيولوجي والبدني‪:‬‬
‫يشهد النمو الجسمي والفسيولوجي تغيرات في نسب أجزاء الجسم فالعظام‬
‫والعضالت تنمو بمعدل أكثر تدرجً ا مع تحول في مظهر الطفل من شكل الرضيع‬
‫إلى شكل الطفل الصغير‪ ،‬وتقريبًا في السنة الرابعة يبدأ الطفل في التخلص من‬
‫الشكل المترهل للرضيع‪.‬‬
‫وحين يصل الطفل إلى العام السادس تصبح نسبة أجزاء الجسم أقرب إلى نسب جسم‬
‫الشخص الكبير‪.‬‬
‫‪ – 2‬النمو الحسي واإلدراكي‪:‬‬
‫يظهر تحسن كبير في قدرة الطفل على اإلبصار والتركيز البصري وحتى نهاية هذه‬
‫المرحلة ال يكون الجهاز البصري قد اكتمل وقد يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى‬
‫نظارة طبية‪.‬‬
‫ونادرا ما يظهر لدى األطفال مشكالت سمعية في هذه المرحلة‪.‬‬
‫ومن الناحية اإلدراكية فإن الطفل تزداد قدرته على التمييز بين المثيرات ويربط كل‬
‫مثير بتسمية معينة فلكل مثير اسم‪.‬‬
‫وفي بداية هذه المرحلة (سن الثالثة) يستجيب الطفل للمثير ككل وليس إلى أجزائه‬
‫التفصيلية‪.‬‬

‫‪ – 3‬النمو الحركي‪:‬‬


‫يحدث تحسن كبير في الحركات الصعبة والمركبة أو الكبيرة كالمشي والجري‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫فهو يستطيع القفز وصعود السلم دون مساعدة وبناء المكعبات‪ ،‬وفي سن الخامسة‬
‫تبدأ الحركات الدقيقة في التحسن‪ ،‬ويبدأ في إطعام الذات بسهولة وارتداء المالبس‬
‫ويمكنه التعامل بالقلم واستخدام المقص واستخدام الصلصال‪H.‬‬
‫ومع نهاية الخامسة يبدأ في استخدام الساقين بمهارة أعلى فيبدأ في الحجل (القفز‬
‫برجل واحدة) وصعود درجتين من السلم معا في حركة واحدة والتسلق والتزحلق‪.‬‬
‫‪ – 4‬النمو اللغوي‪:‬‬
‫مع بداية العام الثالث من عمر الطفل يستطيع تكوين جمل بسيطة مكونة من أربع‬
‫كلمات وتبدأ الجمل المركبة في الظهور التلقائي في كالم الطفل أي جملتين بسيطتين‬
‫بينهما حرف واو‪.‬‬
‫ويبدأ في طرح الجمل االستفهامية وفهمها واإلجابة عليها‪.‬‬
‫فيفهم الطفل كيف ومتى ولماذا‪ ،‬وتتحسن هذه الجمل مع النمو من الثالثة حتى‬
‫الخامسة‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬النمو المعرفي‪:‬‬
‫تتسم مرحلة الروضة (‪ 7-4‬سنوات) بما يسمى “التفكير الحدسي” فالطفل كما تذكر‬
‫آمال صادق وفؤاد أبو حطب‪ ،‬يستطيع أن يذهب للحضانة ويعود منها ومع ذلك ال‬
‫يستطيع رسم خريطة للطريق باستخدام المكعبات‪ ،‬وهو يفهم أن لديه ً‬
‫أخا‪ ،‬ولكنه‬
‫ينكر أن هذا األخ له أخ وهو يسمى بالالمقلوبية األرجعة‪.‬‬
‫وفي إصداره لألحكام فإنه يعتمد على بُعد واحد‪ ،‬فاألشخاص أكبر بحكم الطول مثال‪.‬‬
‫ويقاوم الطفل في هذه المرحلة أي نوع من التغيير حيث ما زال غير متحرر من‬
‫تمركزه حول ذاته‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬النمو االجتماعي‪:‬‬
‫يتسع عالم الطفل في هذه المرحلة بزيادة اآلخرين من عالمه‪ ،‬ويقل تعلقه بالوالدين‬
‫ويحل محلها االهتمام باآلخرين خاصة من األطفال من مرحلته العمرية‪ ،‬ويميل إلى‬
‫االلتزام بقواعد التواجد مع األطفال اآلخرين ويمكنه االشتراك في األلعاب‬
‫الجماعية‪ ،‬واإلقبال على اآلخرين من الصغار والمبادأة في إيجاد عالقات معهم‪.‬‬
‫ويعتمد النمو االجتماعي للطفل على مساعدة األسرة له على االستقالل عنها‪ ،‬وإتاحة‬
‫الفرصة أمامه لالحتكاك باألقران‪ ،‬وخلق مناخ يسمح له باالندماج‪.‬‬
‫راب ًعا‪ :‬االحتياجات النفسية للطفل في هذه المرحلة‪:‬‬
‫في هذه المرحلة يظهر لدى الطفل بعض االحتياجات التي تخرج في أشكال سلوكية‬
‫مختلفة منها‪:‬‬
‫‪ – 1‬الحاجة إلى لفت االنتباه‪:‬‬
‫فمع نهاية الثالثة يبدأ الطفل في رفض السلوكيات المرغوبة من أسرته إراد ًّيا لفتا‬
‫لالنتباه‪ ،‬وال يعبأ كثيرا باأللم الذي يعقب مخالفة ما يريده الكبار‪ ،‬فحاجته للفت‬
‫االنتباه أكبر من اإلحساس باأللم‪.‬‬
‫وهنا ال بد أن نراعي ذلك ونطمئنه‪ ،‬بل نتجاهل بعض التصرفات بعد أن نفهم أن‬
‫الغرض منها هو لفت االنتباه ليس إال‪.‬‬

‫‪ – 2‬الحاجة إلى االستقالل‪:‬‬


‫حيث يظهر الطفل في هذه المرحلة رغبة كبيرة في االستقالل عن الوالدين‪ H‬أو عمن‬
‫يقوم برعايته فيميل إلى فعل أنشطة الكبار بنفسه‪ ،‬وألن قدراته لم تكتمل بعد فهو‬
‫يتأرجح بين الرغبة في االستقالل واالعتمادية على الوالدين‪ ،‬وأثناء الصراع بين‬
‫الرغبتين تتطور مهاراته‪.‬‬
‫ويحتاج األمر منا إلى تفهم ذلك ومساعدته وتأمينه أثناء تأدية بعض األنشطة‬
‫ومتابعة بسيطة منا وتشجيع على زيادة عدد المهام التي يؤديها بمفرده‪.‬‬
‫أهم المالحظات على هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ .1‬في هذه المرحلة تظهر بوادر طبيعة شخصية الطفل خاللها‪ ،‬مثل الطفل القيادي‬
‫والطفل االنطوائي والطفل المسيطر … وهي مالمح تبدو على سلوكيات الطفل دون‬
‫تدخل منا‪ ،‬وبالتالي فإذا رغبنا في تغيير بعض الجوانب الشخصية للطفل فعلينا البدء‬
‫من هذه المرحلة من خالل خلق أجواء مناسبة‪.‬‬
‫فمثال يمكننا إن أردنا إحداث تغيير في شخصية الطفل االنطوائية التي بدأت في‬
‫البزوغ أن نخلق له أجواء نعمل فيها على دمجه بحيث تقل درجة انطوائيته ويتأقلم‬
‫مع اآلخرين ويعبر عن ذاته‪.‬‬
‫‪ .2‬تبدأ الفروق بين الجنسين في االهتمامات خالل هذه المرحلة بفعل العوامل‬
‫الثقافية‪ ،‬فيبدأ الطفل الذكي باالهتمام باأللعاب والمجاالت الذكورية والطفلة األنثى‬
‫كذلك‪ ،‬وذلك تبعا للشائع في الثقافة التي يتربى فيها الطفل‪.‬‬
‫‪ .3‬يمكننا في هذه المرحلة إكساب الطفل معظم العادات والسلوكيات التي نرغب‬
‫فيها من خالل اللعب والقصص والنموذج السلوكي إلى التعلم بالقدوة‪.‬‬
‫المرحلة الثانية الطفولة المتأخرة‪ 12-6( :‬سنة)‬
‫أوال‪ :‬النمو الجسمي‪:‬‬
‫ويشمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ – 1‬النمو الفسيولوجي والبدني‪:‬‬
‫تتميز مرحلة الطفولة المتأخرة ببطء في النمو الجسمي‪ .‬وتظهر الفروق في البنية‬
‫الجسمية بين البنات والبنين فتبدو البنات أكثر طوال ويرجع ذلك إلى أن الذكور غالبا‬
‫يبدؤون البلوغ بعد البنات‪.‬‬
‫ويكون نمو الجسم بطيئا في هذه المرحلة بمعدل ‪ 8‬سم تقريبا في السنة وتؤثر‬
‫العوامل النفسية في وزن الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة‪ ،‬فحين يفشل الطفل في‬
‫تكيفه االجتماعي مع هذه المرحلة؛ فإنه يميل للمبالغة في تناول الطعام كتعويض عن‬
‫عدم التقبل االجتماعي‪.‬‬
‫ويفقد الطفل أسنانه اللبنية ومع نهاية هذه المرحلة العمرية تكون معظم أسنانه الثابتة‬
‫قد ظهرت ما يغير شكل الفم ويزداد حجم الجزء األسفل من الوجه وتختفي مظاهر‬
‫عدم التناسب في الوجه‪.‬‬
‫ويصبح الجذع أكثر نحافة ويزداد الصدر عرضا واتساعا وتصبح األذرع والسيقان‬
‫أكثر نحافة‪.‬‬

‫‪ – 2‬النمو الحركي‪:‬‬


‫تتحسن القدرات الحركية المختلفة للطفل في هذه المرحلة وتصبح الحركات الدقيقة‬
‫أكثر تحدي ًدا وتظهر بين الجنسين ليس فقط في مهارات اللعب ولكن في مستوى‬
‫اكتمال هذه المهارات‪.‬‬
‫حيث تتفوق البنات في المهارات العضلية‪ H‬الدقيقة كالرسم والخياطة والتريكو‪.‬‬
‫بينما يتفوق الذكور في المهارات التي تشمل العضالت مثل لعب الكرة والجري‬
‫وقفز الحواجز‪.‬‬
‫ويتمكن الطفل بداية من سن ‪ 6‬سنوات من مهارات مساعدة الذات كاألكل‬
‫واالستحمام واللبس وال يحتاج إلى مساعدة كبيرة من الكبار‪.‬‬
‫وتسهم المدرسة في دقة المهارات الحركية وسرعتها في الكتابة والرسم واستخدام‬
‫األدوات المختلفة بمهارة وتلقائية كالمقص والقيام بعمل األشكال الهندسية المتداخلة‪.‬‬

‫‪ – 3‬النمو اللغوي‪:‬‬


‫يبدأ الطفل في االعتماد الكامل على اللغة في التواصل‪ H‬مع اآلخرين وذلك نتيجة‬
‫التساع حصيلته اللغوية‪.‬‬
‫فيُق َّدر عدد الكلمات التي يعرفها الطفل الذي ينهي الصف األول االبتدائي بما يقع بين‬
‫‪ 20‬ألف و ‪ 24‬ألف كلمة أي بنسبة ‪ ٪5‬إلى ‪ ٪6‬من كلمات معجم عادي وحين‬
‫يصل الطفل إلى نهاية المرحلة في الصف السادس االبتدائي يصل محصوله اللغوي‬
‫إلى حوالي ‪ 50‬ألف كلمة‪.‬‬
‫ويظهر لدى طفل السادسة القدرة على التحكم في كل أنواع أبنية الجمل‪ ،‬وضمن سن‬
‫السادسة وحتى التاسعة أو العاشرة من العمر يتزايد طول الجمل التي يستخدمها‪.‬‬
‫وبعد ذلك أي من عمر التاسعة يبدأ في استخدام الجمل األقصر واألدق في التعبير‬
‫عن المقصود‪.‬‬
‫ويبدأ محتوى الكالم في البعد عن اللغة المتمركزة‪ H‬حول الذات فتظهر اللغة‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫ويبدأ الطفل في هذه المرحلة باصطناع لغة مشتركة تشبه الشفرة بينه وبين أقرانه‬
‫فيخلق من خالل اللغة عالما له وألصدقائه بحيث ال يفهمها إال هم‪ ،‬وفي ذلك رغبة‬
‫في االستقالل وتكوين عالم خاص بهم حيث يكون التركيز على جماعة األقران‪،‬‬
‫ونتيجة للتأرجح بين العامية والفصحى تظهر بعض مشكالت النحو‪.‬‬

‫ثان ًيا‪ :‬النمو العقلي‪:‬‬


‫يعتمد النمو العقلي في هذه المرحلة على التفكير العياني أو المحسوس؛ حيث يُظهر‬
‫قدرً ا قليالً ج ًّدا من التفكير التجريدي‪ ،‬فهو يعتمد على ما يأتيه من الحواس‪ ،‬فالحقيقة‬
‫بالنسبة له هي ما يراه ويسمعه‪ .‬وتظهر عمليات الترتيب والتصنيف وإدراك‬
‫العالقات بين األجزاء وبعضها البعض وبينها وبين الكل‪.‬‬
‫ويظهر لديه القدرة على المقلوبية عكس فحينما يعرف المعلومة يستطيع أن يعرف‬
‫عكسها أو الوجه اآلخر لها‪.‬‬
‫ويمكنه استخدام أكثر من بُعد في الحكم على األشياء فحينما يميز بين األشخاص‬
‫يستطيع أن يميز بينهم بناء على العمر والطول والسن والنوع و‪… ‬‬
‫وثبات الحكم يبدأ في الظهور مع عمر الحادية عشرة أو أول دخول المرحلة التالية‬
‫(مرحلة المراهقة)‪.‬‬
‫وتظهر عملية معرفية في هذه المرحلة ذات أهمية كبيرة في النجاح والدراسة وهي‬
‫عملية التسلسل‪ seriat ‬أي ترتيب األشياء تب ًعا لنظام محدود‪ ،‬كذلك يمكنه عكس‬
‫الترتيب من األصغر لألكبر والعكس‪H.‬‬
‫كذلك يتمكن الطفل في هذه المرحلة من التصنيف وف ًقا لمفهوم الفئة فئة تعاظم فيضع‬
‫بعض الموضوعات تحت فئة معينة نتيجة لعوامل مشتركة بينها ليميزها عن‬
‫الموضوعات التي توضع في فئة أخرى‪.‬‬
‫ثال ًثا النمو االجتماعي‪:‬‬
‫تتميز هذه المرحلة بالتحول الواضح من الذاتي إلى االجتماعية فيبدأ في االهتمام‬
‫الشديد بجماعة األقران‪.‬‬
‫فيتعلم المشاركة ويصبح أكثر اهتمامًا بواجباته تجاه اآلخرين واحترام رغباتهم‬
‫ومشاعرهم‪.‬‬
‫وتزداد رغبة الطفل في تكوين الجماعات نتيجة لرغبته في اكتشاف العالم من خالل‬
‫اللعب‪ ،‬ومن َثم فهو يبحث عن آخرين يشاركونه اللعب‪ ،‬ويخضع لقواعد اللعب‪.‬‬
‫وتظهر الشللية التي يفضلها الطفل حتى إنه يقضي معها أكبر وقت ممكن‪.‬‬
‫ويبذل الطفل مجهو ًدا كبيرً ا رغبة منه في مسايرة معايير الجماعة فيتبع ما تستخدمه‬
‫الجماعة من قوانين وقواعد تنظم العمل داخلها‪.‬‬
‫وكذلك فإن جماعة الزمالة يكون لها قدر كبير في تشكيل سلوك الطفل وظهور‬
‫بعض االهتمامات لديه‪.‬‬
‫وبالنسبة للجنس اآلخر فإن األطفال في هذه المرحلة يرفضون صحبة الجنس اآلخر‬
‫بدرجة قد تصل إلى العداء خاصة مع االقتراب من البلوغ‪ ،‬ويفضل األطفال اللعب‬
‫والتعايش مع أقرانهم من الجنس نفسه‪.‬‬
‫وجدير بالذكر أن الشللية في هذه المرحلة تقتصر على اللعب المرح واللهو اآلمن‬
‫قدر اإلمكان‪ ،‬فليس الهدف هو كسر القواعد كما يحدث في المراهقة‪ ،‬حيث تذكر‬
‫آمال صادق وفؤاد أبو حطب أن هذه الشللية تتسم في ممارساتها بالبراءة‪.‬‬
‫ويعتمد الطفل في هذه المرحلة على اللعب باعتباره مجاالً للتنفس وكذلك مجاالً‬
‫إلثبات الذات وإظهار المهارات‪ ،‬كما أنه المجال األمثل للتواجد مع األقران‪.‬‬
‫راب ًعا‪ :‬االحتياجات النفسية للطفل في هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ – 1‬المرغوبية االجتماعية‪:‬‬
‫حيث يميل الطفل في هذه المرحلة إلى الحصول على ثقة الجماعة واالعتراف بها‬
‫خاصة جماعة األقران ويعتبرها مجاالً للتنفس عن ذاته‪ ،‬وقد يسلك بعض التصرفات‬
‫السلبية كالكذب أو الغش للحصول على رضا الجماعة وقبولها‪.‬‬

‫‪ – 2‬الحاجة إلى اإلنجاز‪:‬‬


‫حيث يسعى الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة إلى اإلنجاز في أي من المجاالت‬
‫ويجتهد في التفوق فيها‪ ،‬ويجب على األسرة مساعدته في ذلك؛ حيث إن عدم تميزه‬
‫في أي مجال أو قدرته على اإلنجاز قد يولد لديه بعض مشاعر النقص وعدم‬
‫الكفاءة‪.‬‬
‫‪ – 3‬الحالة االنفعالية للطفل في هذه المرحلة‬
‫وتبدو انفعاالت الطفل في هذه المرحلة أكثر استقرارا؛ فال تبدو عليه انفعاالت عنيفة‬
‫حيث يفهم أن الجماعة لن تقبلها ويستعيض عنها بطرق تعبيرية أخرى؛ فال يدخل‬
‫في ثورات غضب عنيفة‪.‬‬
‫ويرغب الطفل في هذه المرحلة في تكوين صورة عن نفسه يلزم بها اآلخرين‪،‬‬
‫فيرفض بعض التدليل الذي تقدمه له األسرة‪ ،‬ويسعى إلثبات أنه قد كبر‪ ،‬فيرفض‬
‫اسم الدلع‪ ،‬ويرفض بعض أشكال الحماية التي تفرضها عليه األسرة‪.‬‬
‫وإذا لم تتفهم األسرة ذلك فقد يبالغ في محاولته للخروج من طور الطفولة فتظهر‬
‫عليه بعض التصرفات المرفوضة من األسرة‪.‬‬
‫وتدور معظم مخاوف الطفل في هذه المرحلة حول مجتمع المدرسة؛ فهو يعاني من‬
‫قلق االختبار وقلق التحدث أمام الزمالء‪ ،‬وقلق الفشل الدراسي؛ وهو ما يتطلب معه‬
‫مجهو ًدا من األسرة والمدرسة في طمأنته وعدم التركيز على المهارات المدرسية‬
‫فقط بحيث ال تتحول إلى مجال االهتمام الوحيد‪.‬‬
‫فهنا يمكننا اكتشاف ميول الطفل لبعض المواهب أو األلعاب التي قد يتميز فيها‪،‬‬
‫ويمكن استخدامها في تحفيزه‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة المراهقة‬


‫تسمى هذه المرحلة عادة ب “الميالد الثاني”؛ نظرا لما يحدث فيها من تغيرات كبيرة‬
‫تشمل كافة المجاالت الخاصة بالنمو‪ ،‬وتكون هذه التغيرات ليست فقط كمية أي تزيد‬
‫بعض المهارات أو الخصائص في الدرجة‪ ،‬ولكنها أيضا تغيرات كيفية‪ ،‬فتظهر‬
‫خصائص وسمات مختلفة عما اعتدنا رؤيته في المراحل السابقة وذلك كما سنرى‬
‫في مجاالت النمو المختلفة‪:‬‬
‫أوال – النمو الجسمي‪:‬‬
‫ويشمل على التالي‪:‬‬
‫‪ – 1‬النمو الفسيولوجي والبدني‪:‬‬
‫بالنسبة للجسم في المراهقة فإن ما يحدث من تغيرات فيه يطلق عليها “انفجار النمو”‬
‫حيث تتغير مالمح الجسم بصورة كاملة‪ ،‬ويحدث مع البلوغ أربعة تغيرات جسمية‬
‫مهمة تشمل‪:‬‬
‫–‪ ‬حجم الجسم‪.‬‬
‫–‪ ‬نسب أعضاء الجسم‪.‬‬
‫–‪ ‬نمو الخصائص الجنسية األولية‪.‬‬
‫–‪ ‬نمو الخصائص الجنسية الثانوية‪.‬‬
‫وتأتي التغيرات‪ H‬في حجم الجسم في الطول والوزن‪ H.‬وأكبر زيادة في الطول تحدث‬
‫قبيل البلوغ‪ ،‬ويزداد الوزن المتكون من الدهون وزيادة أنسجة العظام والعضالت‪.‬‬
‫التغير في حجم الجسم‪ ،‬تغي ٌر في نسب الحجم فتصل معظم أجزاء الجسم‬ ‫َ‬ ‫ويصاحب‬
‫إلى حجمها الذي سوف تثبت عليه كاألنف والفم واليدين والقدمين‪H.‬‬
‫‪ – 2‬الفروق بين الجنسين على المستوى البدني‪H:‬‬
‫تظهر بوضوح الفروق بين الجنسين في شكل الجسم؛ وهو ما قد يضيف نوعًا من‬
‫مشاعر الخجل والرفض‪.‬‬
‫ومع التقدم في البلوغ تتضح أكثر الفروق بين الفتى والفتاة‪ ،‬وذلك نتيجة لنمو‬
‫الخصائص الجنسية الثانوية؛ فيظهر شعر العانة ثم شعر اإلبط والوجه ثم شعر‬
‫الجسم لدى الذكور كذلك يظهر تغير في الصوت ولكنه تغير ال يثبت كثيرً ا‪.‬‬
‫وفي اإلناث تزداد األرداف وينمو الصدر ويزداد الصوت نعومة‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬النمو اإلدراكي والعقلي‪:‬‬
‫يظهر في هذه المرحلة استخدام التفكير الذي يسمى بالتفكير باستخدام العمليات‬
‫الصورية أو الشكلية العمليات الرسمية‪ ،‬وهو ما يمكنه من التعامل مع العموميات‬
‫المجردة من حوله كمفاهيم الحرية والعدالة‪.‬‬
‫وال يقتصر تفكيره في هذه المرحلة على السمات الخارجية لألشياء‪ ،‬بل يستطيع‬
‫ضا إدراك السمات والخصائص الداخلية لألشياء‪.‬‬ ‫أي ً‬
‫ويبدأ في التفكير على مستوى النظرية بدالً من االقتصار على حدود الحقائق‬
‫المالحظة والواقع الظاهري للموقف‪ ،‬ويمكنه نمو التفكير المجرد لديه في هذه‬
‫المرحلة من التمييز بين األمور الحقيقية الواقعية التي تأتي له بها الحواس وبين‬
‫االفتراضية‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬النمو االجتماعي‪:‬‬
‫يعد تحقيق التوافق االجتماعي أحد أهم مطالب النمو في مرحلة المراهقة‪ ،‬وتلعب‬
‫الخبرات السابقة التي مر بها المراهق في فترات عمره السابقة دورً ا كبيرً ا في قدرته‬
‫على تحقيق هذا التكييف والتوافق المنشود‪.‬‬
‫وفي هذه المرحلة تأخذ جماعة األقران الجانب األكبر من اهتمام المراهق التي‬
‫يعتبرها المراهق الجماعة المرجعية بالنسبة له؛ فهو يقيم سلوكه تبعًا لقواعد هذه‬
‫الجماعة وما يسود داخلها من قيم تحدد طرق التعامل مع المواقف المختلفة‪.‬‬
‫وتظهر للمراهق شلة أو جماعة جديدة‪ ،‬وعلى الرغم من كبر حجم المجموعة في‬
‫كثير من األحيان فإن المراهق عادة ما يأخذ له صدي ًقا يعتبره المقرب بالنسبة له‪،‬‬
‫وعادة ما تكون له الخصائص نفسها ويكون من الجنس نفسه‪.‬‬
‫ويظهر في سلوك المراهق ما يدل على رغبته في تقمص دور أحد الكبار الذي‬
‫يعتبره قدوة أو مثالً‪ ،‬ولكنه قد ال يعترف بذلك صراحة‪ ،‬بل يأخذ منه بعض‬
‫السلوكيات التي يعتبرها دليالً على تشابهه معه‪ ،‬كالتدخين مثالً‪.‬‬
‫كذلك فإن حياة المراهق وعالقاته االجتماعية واهتماماته تبدأ في التحول نحو الجنس‬
‫ضا له في المرحلة السابقة‪ ،‬وهو ما يدفعه إلى االهتمام‬ ‫اآلخر‪ ،‬بعد أن كان راف ً‬
‫بملبسه ومظهره الخارجي‪ ،‬بل إنه قد يبالغ في ذلك كما أنه في سبيل لفت نظر‬
‫الجنس اآلخر قد يبالغ في التصرفات التي يعتبرها نو ًعا من االستقالل مما يوقعه في‬
‫صراعات مع الوالدين‪.‬‬
‫راب ًعا‪ :‬النمو الخلقي والقيمي‪:‬‬
‫يظهر لدى المراهق حالة مختلفة عن المرحلة السابقة فيما يتعلق بالقيم واألخالقيات؛‬
‫فهو غير مستعد لقبول العادات واألخالقيات دون مناقشة؛ لذا يجب أن نسمح له‬
‫بمناقشة القيم لفرضها عليه حتى يتمكن من تطبيقها حتى في حالة عدم وجودنا‪.‬‬
‫أما الدين كبُع ٍد موجِّ ه للسلوك‪ ،‬فإنه يمر في هذه المرحلة بفترة يقظة كبيرة فيبدأ على‬
‫المستوى العقلي بفحص بعض األفكار الدينية‪ ،‬ونقدها ومحاولة فهم األبعاد التي تقع‬
‫خلفها‪.‬‬
‫غير أن ذلك النقد والتفكير ال يعطل األداء‪ ،‬فيبدو أكثر جدية في الممارسة الخاصة‬
‫بالعبادات باعتباره أصبح مسؤوال عن العبادات ومكلفا بها‪.‬‬
‫ويعتمد نجاح المراهق في التعامل مع القيم األخالقية والدينية في هذه المرحلة على‬
‫األساس الذي يتم وضعه من خالل األسرة والمدرسة في المراحل السابقة‪.‬‬
‫فإن كان لديه نظام قوي وثابت دخل به هذه المرحلة فإن ذلك سوف يكفل له مرورً ا‬
‫ناجحً ا من تلك المرحلة وصراعاتها‪.‬‬

‫سا‪ :‬الحاجات النفسية للمراهقة‪:‬‬


‫خام ً‬
‫وتشمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ – 1‬الحاجة لبلوغ الكمال‪:‬‬
‫حثيثا للوصول إلى الكمال في كل شيء‪،‬‬‫ففي هذه المرحلة يسعى المراهق سعيًا ً‬
‫ونتيجة ألنه يضع لنفسه معايير أخالقية مرتفعة يصعب الوصول إليها فهو كثيرً ا ما‬
‫يشعر بالذنب واإلثم‪ ،‬ذلك الذي يجعله دائمًا في حالة صراع بين الفعل والالفعل‪.‬‬
‫وهنا علينا أن نساعده على وضع قيم معقولة وتدريبه على الوسطية‪ ،‬وعلى تقبل‬
‫القصور في بعض الجوانب وإخباره بأن ذلك ليس لكونه مقصرً ا‪ ،‬ولكن ألن األفراد‬
‫عادة ال يبلغون الكمال في كافة الجوانب‪.‬‬
‫‪ – 2‬الحاجة للقبول من الجنس اآلخر‪:‬‬
‫وهو ما يجعله يبالغ في االهتمام بمظهره وإظهار بعض الممارسات التي يرفضها‬
‫األهل ويعتبرونها عصيا ًنا وتمر ًدا على طاعة ما يضعونه له من قيم وقواعد‪.‬‬
‫وال بد هنا من تفهم ذلك ومساعدته على التركيز على عوامل أخرى أعمق من‬
‫الشكل الخارجي وذلك عن طريق تدعيم خصائصه األخرى‪.‬‬
‫‪ – 3‬الحاجة إلى إثبات الذات وتوكيدها‪:‬‬
‫حيث يحارب المراهق في كل لحظة من أجل إثبات صحة آرائه ويتمسك بها لدرجة‬
‫التعصب‪ ،‬ويعتبر أي نقد لفكرة من أفكاره هو نقد له شخص ًّيا‪ ،‬وكذلك يحتاج منا‬
‫األمر إلى تدريبه على االنفصال عن الفكرة‪ ،‬والمرونة في التعامل مع األفكار‬
‫واالنتماءات المختلفة بحيث يتمكن من إحداث التوافق الفعال مع اآلخرين‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مرحلة الرجولة‪:‬‬
‫أن عمر الرجولة المبكرة يحدد بين ‪ 20 – 18‬سنة إلى ‪ 30‬سنة‪ ،‬أن صفة هذه‬
‫المرحلة تتميز بإظهار وتثبيت الصفات الحركية الخاصة سواء أكانت حركات العمل‬
‫أو الحركات اليومية‪ ،‬أن الصفات الشخصية للتصرفات الحركية كدرجة الفعالية‬
‫الحركية أو السرعة ومجال الحركة وقوة الحركة وغيرها‪ ،‬والتي تصبح صفة مميزة‬
‫لكل فرد تبني بشكل متكامل إلى فترة اطو وثانية نسبيا‪.‬‬
‫أن التوجيه الحركي والتصرف‪ H‬الحركي يصبحان بشكل متساو نسبيا فالحركات‬
‫نصبح غالبا هادئة واقتصادية أن هذا الموضوع سمة مميزة للشباب بشكل خاص أما‬
‫توجه حركات النساء فتكون في الغالب دائرية ورقيقة ومؤثرة أكثر من حركات‬
‫الرجال‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مرحلة الرجولة المتأخرة‪:‬‬


‫يستمر التراجع الواضح‪ H‬في القابليات الحركية في عمر الرجولة المتأخرة عند الذين‬
‫ال يزاولون الرياضة‪ ،‬كذلك يحدث تراجع تدرجي في مستوى الحركات اليومية ‪.‬‬
‫بالنسبة لحركات العمل يحدث التراجع في المستوى فقط عند الذين حرفهم وإعمالهم‬
‫تحتاج إلى مجهود جسمي وعصبي عاليين‪ ،‬وال يمس هذا الحرف التي تزاول‬
‫لفترات طويلة وال تحتاج إلى مجهود عالي للناحيتين الجسمية والعصبية‪ ،‬تحتاج إلى‬
‫دقة وضمان في األداء‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬مرحلة الكهولة‪:‬‬
‫أن التصرفات الحركية والتوجيه الحركي في مرحلة الكهولة تختلف كثيرا عما‬
‫هو في المراحل السابقة ‪ .‬أن التراجع في المستوى الحركي يصل إلى درجة يشمل‬
‫جميع حركات اإلنسان ويكون واضحا‪ .‬وبذا يطلق على هذه السنوات بسنوات‬
‫التراجع الحركي‪ ،‬وان ظواهر هذا التراجع ترتبط إلى حد بعيد بنشاط الحرفة وفي‬
‫أكثر الحاالت تكون الحرفة السبب في ذلك‪.‬‬
‫أن الحاجة الحركية لإلنسان في عمر الكهولة تتراجع وتقل بشكل كبير والتوجيه‬
‫الحركي يتم ببطء وبشكل محدد إضافة لذلك ثبات الحركة وفقدان القابلية يؤدي إلى‬
‫أخفاء صفة هامة من صفات القابلية الحركية وهي الحركات المركبة والمقصود هنا‬
‫أداء أشياء متعددة في آن واحد‪ ،‬ففي األلعاب المنظمة مثال نجد خالل الركض المسك‬
‫والرمي أو الطبطبة‪.‬‬

‫المصادر‬
‫ريسان خريبط واخرون ‪ ,‬استراتيجيات حديثة في نمو الطفل ‪ ,‬عمان ‪ ,‬دار‬ ‫‪.1‬‬
‫المناهج للنشر والتوزيع ‪. 2004 ,‬‬
‫محمد حسن عالوي ‪ ,‬سيكولوجية النمو للمربي الرياضي ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪,‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مركز الكتاب للنشر ‪. 1998 ,‬‬
‫عبد العزيز عبد الكريم المصطفى ‪ ,‬التطور الحركي للطفل ‪ ,‬ط‪ , 2‬السعودية‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ ,‬دار روائع الفكر للنشر والتوزيع ‪.1996 ,‬‬
‫وجيه محجوب ‪ ,‬نظريات التعلم والتطور الحركي ‪ ,‬ط‪ , 1‬عمان ‪ ,‬دار وائل للنشر ‪,‬‬
‫‪. 2001‬‬

You might also like