You are on page 1of 84

‫العلوم احلياتية‬

‫ال�صف العا�شر ‪ -‬كتاب الطالب‬


‫الف�صل الدرا�سي الأول‬

‫‪10‬‬
‫فريـق التأليـف‬
‫(رئيسا)‬
‫ً‬ ‫موسى عطا اهلل الطراونـة‬
‫د‪ .‬جهـــاد حممـــود القاعـــود‬ ‫د‪ .‬هنـــا حممـــود محـــاد‬
‫وفـــاء حممـــد لصـــوي‬ ‫حممـــد أمحـــد أبـــو صيـــام‬
‫روناهي حممد صالح الكردي (منس ًقا)‬

‫إضافة إىل جهود فريق التأليف‪ ،‬فقد جاء هذا الكتاب ثمرة جهود وطنية مشرتكة من جلان مراجعة وتقييم علمية وتربوية ولغوية‪ ،‬وجمموعات‬
‫ُمركَّزة من املع ِّلمني واملرشفني الرتبويني‪ ،‬ومالحظات جمتمعية من وسائل التواصل االجتامعي‪ ،‬وإسهامات أساسية دقيقة من اللجنة االستشارية‬
‫املتخصصة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫واملجلس التنفيذي واملجلس األعىل يف املركز‪ ،‬وجملس الرتبية والتعليم وجلانه‬

‫النارش‬
‫املركز الوطني لتطوير املناهج‬

‫يرس املركز الوطني لتطوير املناهج‪ ،‬ووزارة الرتبية والتعليم ‪ -‬إدارة املناهج والكتب املدرسية‪ ،‬استقبال آرائكم وملحوظاتكم عىل هذا الكتاب‬
‫عن طريق العناوين اآلتية‪ :‬هاتف‪ ،4617304/5-8 :‬فاكس‪ ،4637569 :‬ص‪ .‬ب‪ ،1930 :‬الرمز الربيدي‪،11118 :‬‬
‫أو بوساطة الربيد اإللكرتوين‪scientific.division@moe.gov.jo :‬‬
‫ بنـا ًء عىل قـرار املجلس األعىل‬،‫قـررت وزارة الرتبيـة والتعليـم تدريـس هذا الكتـاب يف مدارس اململكـة األردنية اهلاشـمية مجيعها‬
َّ
)2020/58( ‫ وقرار جملس الرتبيـة والتعليم رقـم‬،‫ م‬2020/6/11 ‫ تاريـخ‬،)2020/4( ‫للمركـز الوطنـي لتطويـر املناهج يف جلسـته رقـم‬
.‫ م‬2021 / 2020 ‫م بـد ًءا مـن العام الـدرايس‬ 2020/6/24 ‫تاريـخ‬

© Harper Collins Publishers Limited 2020.


- Prepared Originally in English for the National Center for Curriculum Development. Amman - Jordan
- Translated to Arabic, adapted, customised and published by the National Center for Curriculum
Development. Amman - Jordan
ISBN: 978 - 9923 - 41 - 055 - 4

‫اململكة األردنية اهلاشمية‬


‫رقم اإليداع لدى دائرة املكتبة الوطنية‬
)2020/8/2985(

373,19

‫ المركز الوطني لتطوير المناهج‬.‫األردن‬

2020 ،‫ المركز‬:‫ عمان‬-.‫ المركز الوطني لتطوير المناهج‬/)‫ كتاب الطالب (الصف العاشر‬:‫العلوم الحياتية‬

.‫) ص‬84(1‫ج‬

2020/8/2985 :.‫إ‬.‫ر‬

/‫المناهج‬//‫التعليم االعدادي‬//‫العلوم الحياتية‬/ :‫الواصفات‬


.‫يعبر هذا المصنف عن رأي دائرة المكتبية الوطنية‬
ّ ‫يتحمل المؤلف كامل المسؤولية القانونية عن محتوى مصنفه وال‬

All rights reserved. No part of this publication may be reproduced, sorted in retrieval system, or
transmitted in any form by any means, electronic, mechanical, photocopying, recording or otherwise ,
without the prior written permission of the publisher or a license permitting restricted copying in the
United Kingdom issued by the Copyright Lecensing Agency Ltd, Barnard›s Inn, 86 Fetter Lane, London,
EC4A 1EN.
British Library Cataloguing -in- Publication Data
A catalogue record for this publication is available from the Library.

‫ م‬2020 - ‫ هـ‬1441 )‫الطبعة األوىل (التجريبية‬


‫ِ‬
‫المحتويات‬ ‫قائم ُة‬

‫‪5‬‬ ‫‪................................................................................................................................................‬‬ ‫املقدم ُة‬

‫‪Theory of Evolution‬‬ ‫التطو ِر‬


‫ُّ‬ ‫الوحد ُة األوىل‪ :‬نظري ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪10‬‬ ‫‪......................................................Evolution‬‬ ‫تطو ُر الكائنات احل َّية ‪of living organisms‬‬
‫الدرس‪ُّ :‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫‪18‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬ ‫الوحدة‬ ‫مراجع ُة‬

‫‪Viruses Viroids and Prions‬‬ ‫والربيونات‬


‫ُ‬ ‫والفريويدات‬
‫ُ‬ ‫الفريوسات‬
‫ُ‬ ‫الوحد ُة الثاني ُة‪:‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪........................................................................................................ Viruses‬‬ ‫الفريوسات‬


‫ُ‬ ‫الدرس ‪:1‬‬
‫ُ‬

‫‪30‬‬ ‫‪................................................................. Viroids and Prions‬‬ ‫والربيونات‬


‫ُ‬ ‫الفريويدات‬
‫ُ‬ ‫الدرس ‪:2‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫مراجع ُة الوحدة ‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪34‬‬

‫ُ‬
‫تصنيف الكائنات احل َّية ‪Taxonomy of Living Organisms‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوحد ُة الثالث ُة‪:‬‬
‫ِ‬
‫‪40‬‬ ‫‪..................................................The Foundations of Taxonomy‬‬ ‫التصنيف‬ ‫أسس عل ِم‬
‫الدرس ‪ُ :1‬‬
‫ُ‬
‫‪45‬‬ ‫‪....................................................................Bacteria and Archaea‬‬ ‫واألثريات‬
‫ُ‬ ‫الدرس ‪ :2‬البكترييا‬
‫ُ‬
‫‪56‬‬ ‫‪........................................................................................................ Protists‬‬ ‫الطالئعيات‬
‫ُ‬ ‫الدرس ‪:3‬‬
‫ُ‬
‫‪65‬‬ ‫‪.............................................................................................................. Fungi‬‬ ‫الفطريات‬
‫ُ‬ ‫الدرس ‪:4‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫‪76‬‬ ‫مراجع ُة الوحدة ‪..................................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫‪79‬‬ ‫‪.............................................................................................................................‬‬ ‫املصطلحات‬ ‫مرس ُد‬

‫‪83‬‬ ‫‪......................................................................................................................................‬‬ ‫قائم ُة املراج ِع‬


‫المقدمة‬
‫انطال ًقا من إيمان المملكة األردنية الهاشمية الراسخ بأهمية تنمية قدرات اإلنسان األردني‪ ،‬وتسليحه بالعلم‬
‫والمعرفة؛ سعى المركز الوطني لتطوير المناهج‪ ،‬بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم‪ ،‬إلى تحديث المناهج الدراسية‬
‫وتطويرها‪ ،‬لتكون معينًا للطلبة على االرتقاء بمستواهم المعرفي‪ ،‬ومجاراة أقرانهم في الدول المتقدمة‪.‬‬
‫ُي َعدُّ هذا الكتاب واحدً ا من سلسلة كتب المباحث العلمية التي ُت ْعنى بتنمية المفاهيم العلمية‪ ،‬ومهارات التفكير‬
‫وح ِّل المشكالت‪ ،‬ودمج المفاهيم الحياتية والمفاهيم العابرة للمواد الدراسية‪ ،‬واإلفادة من الخبرات الوطنية في‬ ‫َ‬
‫الم َّت َبعة عالم ًّيا؛ لضمان انسجامها مع القيم الوطنية الراسخة‪ ،‬وتلبيتها‬
‫عمليات اإلعداد والتأليف وفق أفضل الطرائق ُ‬
‫لحاجات أبنائنا الطلبة والمع ِّلمين‪.‬‬
‫المتم ِّثلة‬ ‫جاء هذا الكتاب ُمح ِّق ًقا لمضامين اإلطار العام واإلطار الخاص للعلوم‪ ،‬ومعاييرها‪ ،‬و ُم ِّ‬
‫ؤشرات أدائها ُ‬
‫في إعداد جيل محيط بمهارات القرن الواحد والعشرين‪ ،‬وقادر على مواجهة التحديات‪ ،‬و ُمعت ٍَّز ‪ -‬في الوقت نفسه‪-‬‬
‫وتأسيسا على ذلك‪ ،‬فقد اعت ُِمدت دورة التع ُّلم الخماسية المنبثقة من النظرية البنائية التي تمنح الطالب‬ ‫ً‬ ‫بانتمائه الوطني‪.‬‬
‫وح ِّل المشكالت‪ ،‬والبحث‪ ،‬واستخدام‬ ‫فرصا عديد ًة لالستقصاء‪َ ،‬‬ ‫الدور األكبر في العملية التع ُّلمية التعليمية‪ ،‬وتُو ِّفر له ً‬
‫ستعمل لدمج العلوم والتكنولوجيا‬ ‫فضل عن اعتماد منحى ‪ STEAM‬في التعليم الذي ُي َ‬ ‫التكنولوجيا وعمليات العلم‪ً ،‬‬
‫والهندسة والفن والعلوم اإلنسانية والرياضيات في أنشطة الكتاب المتنوعة‪ ،‬وفي قضايا البحث‪.‬‬
‫يتأ َّلف الكتاب من ثالث وحدات‪َ ،‬يت َِّس ُم محتواها بالتنوع في أساليب العرض‪ ،‬هي‪ :‬نظرية التطور‪ ،‬والفيروسات‬
‫أيضا العديد من الرسوم‪ ،‬والصور‪ ،‬واألشكال‬ ‫والفيرويدات والبريونات‪ ،‬وتصنيف الكائنات الحية‪ .‬يضم الكتاب ً‬
‫ُنمي مهارات العمل المخبري‪ ،‬وتساعد الطلبة على اكتساب مهارات‬ ‫التوضيحية‪ ،‬واألنشطة‪ ،‬والتجارب العملية التي ت ّ‬
‫العلم‪ ،‬مثل‪ :‬المالحظة العلمية‪ ،‬واالستقصاء‪ ،‬ووضع الفرضيات‪ ،‬وتحليل البيانات‪ ،‬واالستنتاج القائم على التجربة‬
‫وصول إلى المعرفة التي ت ُِعين الطلبة على فهم ظواهر الحياة من حولنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العلمية المضبوطة‪،‬‬
‫روعي في تأليف الكتاب التركيز على مهارات التواصل مع اآلخرين‪ ،‬وال سيما احترام الرأي والرأي اآلخر‪،‬‬
‫ُشجع الطالب ْ‬
‫أن يتفاعل مع المادة العلمية‪،‬‬ ‫وتحفيز الطلبة على البحث في مصادر المعرفة المختلفة؛ فلغة الكتاب ت ِّ‬
‫ُنمي لدى‬ ‫وتح ُّثه على بذل المزيد من البحث واالستقصاء‪ .‬وقد َّ‬
‫تضمن الكتاب أسئلة متنوعة تراعي الفروق الفردية‪ ،‬وت ّ‬
‫وح ِّل المشكالت‪.‬‬
‫الطلبة مهارات التفكير َ‬
‫ِ‬
‫كتاب لألنشطة والتجارب العملية‪ ،‬يحتوي على جميع التجارب واألنشطة الواردة في كتاب الطالب؛‬‫ُألح َق بالكتاب ٌ‬
‫لتساعده على تنفيذها بسهولة‪.‬‬
‫أن ُي ِ‬
‫سهم في تحقيق األهداف والغايات النهائية‬ ‫ونحن إذ نُقدِّ م الطبعة األولى(التجريبية) من هذا الكتاب‪ ،‬فإنّا نأمل ْ‬
‫المتع ِّلم‪ ،‬وتنمية اتجاهات ُح ِّب التع ُّلم ومهارات التع ُّلم المستمر‪ً ،‬‬
‫فضل عن تحسين الكتاب؛ بإضافة الجديد‬ ‫لبناء شخصية ُ‬
‫إلى المحتوى‪ ،‬واألخذ بمالحظات المع ِّلمين‪ ،‬وإثراء أنشطته المتنوعة‪.‬‬
‫والله ولي التوفيق‬
‫المركز الوطني لتطوير المناهج‬

‫‪5‬‬
‫نظريةُ التط ُّو ِر‬
‫ُ‬
‫الوحدة‬

‫‪1‬‬
‫‪Evolution Theory‬‬

‫َ‬
‫قال تعالى‪:‬‬
‫﴿‬

‫ ‬ ‫﴾‬
‫اآليات‪.)16-12 :‬‬
‫ُ‬ ‫(سور ُة المؤمنون‪،‬‬

‫َ‬
‫الصورة‬ ‫أتأم ُل‬
‫َّ‬
‫األرض البدائي ُة‬
‫ُ‬
‫قبل‬‫ظهر ْت َ‬ ‫مليارات ٍ‬
‫سنة تقري ًبا‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫األرض تش َّك َل ْت َ‬ ‫تشير األدل ُة إلى َّ‬
‫وأن الحيا َة َ‬ ‫قبل ‪4.6‬‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ُ‬
‫فس َر العلما ُء‬ ‫ِ‬
‫الكائنات الح َّي َة المتنوع َة‪،‬‬ ‫مليارات ٍ‬
‫ِ‬
‫فكيف َّ‬
‫َ‬ ‫خلق الل ُه تعالى‬
‫سنة‪ .‬وقدْ َ‬ ‫‪3.7‬‬
‫اآلخر؟ ْ‬
‫وهل تُعدُّ تفسيرات ُُه ْم نهائي ًة؟‬ ‫ِ‬ ‫وانقراض ِ‬
‫بعضها‬ ‫َ‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫تطو َر‬
‫ُّ‬
‫الفكرةُ العامةُ‪:‬‬
‫ـر فــي‬ ‫ـو ِع الكبيـ ِ‬ ‫ـيرا للتنـ ُّ‬
‫ـد َم العلمــا ُء تفسـ ً‬ ‫قـ َّ‬
‫ِ‬
‫وللتشــابه‬ ‫ٍ‬
‫جهــة‪،‬‬ ‫ــة مــ ْن‬‫الكائنــات الحي ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ـة ُأخــرى‪ ،‬اســتنا ًدا‬ ‫بعضهــا م ـن جهـ ٍ‬ ‫بي ـن ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـو ِر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫إلــى نظريــة التطـ ُّ‬
‫الكائنات الح َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تطو ُر‬ ‫الدرس ُ‬
‫األول‪ُّ :‬‬ ‫ُ‬
‫تشــير أدلــ ٌة علميــ ٌة‬
‫ُ‬ ‫الفكــر ُة الرئيســ ُة‪:‬‬
‫ـة‪،‬‬‫ـات الحيـ ِ‬
‫إلــى تطــو ِر أنــوا ٍع م ـن الكائنـ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫وانقــراض أنــوا ٍع ُأخــرى‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تـجـ ِرب ٌـة اسـتهالليـ َّ ٌة‬
‫طيو ُر داروين‬
‫ِ‬
‫الجيالتين‪،‬‬ ‫حبيبات حلوى‬
‫ُ‬ ‫واألدوات‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الموا ُّد‬
‫كؤوس ورقي ٌة‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫بذور َأ ُر ٍّز‪،‬‬
‫ص‪ُ ،‬‬ ‫بذور ِح َّم ٍ‬
‫ُ‬ ‫كرات زجاجي ٌة‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫توقيت‪.‬‬ ‫غسيل‪ ،‬ساع ُة‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫مشابك‬ ‫ُ‬
‫مالقط‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫شوك‪،‬‬ ‫مالعق‪،‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫السالمة‪:‬‬ ‫إرشادات‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫بحذر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التجربة‬ ‫ِ‬
‫أدوات‬ ‫ُ‬
‫استعمال‬
‫طائرا‪ ،‬وتُم ِّث ُل األدا ُة التي‬ ‫ِ‬ ‫بحيث يم ِّث ُل ُّ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ملحوظ ٌة‪ :‬تُن َّف ُذ ِ‬
‫كل فرد في المجموعة ً‬ ‫ُ ُ‬ ‫رباعية‪،‬‬ ‫مجموعات‬ ‫هذه التجرب ُة ضم َن‬
‫والكرات الزجاجي ُة غذا َء ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫والبذور‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الجيالتين‬ ‫منقار ُه‪ ،‬في ِ‬
‫حين تُم ِّث ُل حلوى‬ ‫يختارها (الملعق ُة‪ ،‬الشوك ُة‪َ )... ،‬‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫العمل‪:‬‬ ‫خطوات‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫أحتفظ‬ ‫ثم‬ ‫ٍ‬
‫غسيل‪َّ .‬‬ ‫قط‪ِ ،‬م ْش ُ‬
‫بك‬ ‫اآلتية‪ :‬شوك ٌة‪ِ ،‬م ْلعق ٌة‪ِ ،‬م ْل ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األدوات‬ ‫أختار أنا وأفرا ُد مجموعتي أحدَ أنوا ِع‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫التجربة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫إلجراء‬ ‫ٍ‬
‫ورقية‬ ‫ٍ‬
‫بكأس‬
‫ِ‬
‫المجموعة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫طاولة‬ ‫ِ‬
‫بأنواعها على‬ ‫ِ‬
‫الزجاجية‬ ‫ِ‬
‫والكرات‬ ‫ِ‬
‫والبذور‬ ‫ِ‬
‫الجيالتين‬ ‫ات متساوي ًة م ْن حلوى‬ ‫أضع كمي ٍ‬
‫ُ ّ‬ ‫‪2‬‬
‫ِ‬
‫المختارة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األداة‬ ‫ِ‬
‫باستعمال‬ ‫ِ‬
‫الغذاء‬ ‫َ‬
‫التقاط‬ ‫أبد ُأ أنا وأفرا ُد مجموعتي‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫الورقية مدَّ َة ‪ 20‬ثاني ًة‪.‬‬ ‫الغذاء في كأسي‬ ‫ِ‬ ‫أستمر في تجمي ِع‬
‫ُّ‬ ‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫المجموعات األُخرى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أفراد‬ ‫مع‬
‫النتائج بالتعاون َ‬
‫َ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫دو ُن‬ ‫‪5‬‬

‫واالستنتاج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التحليل‬
‫ِ‬
‫الطيور؟‬ ‫األدوات الت ُِق َط أكبر ٍ‬
‫عدد م َن الموا ِّد التي تُم ِّث ُل غذا َء‬ ‫ِ‬ ‫بأي‬
‫ُ‬ ‫‪ِّ .1‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الملت َقط وكم َّيته؟ ُأ ِّ‬
‫فس ُر إجابتي‪.‬‬ ‫المنقار في نو ِع الغذاء ُ‬ ‫هل ُيؤ ِّث ُر ُ‬
‫شكل‬ ‫‪ْ .2‬‬
‫ِ‬
‫الغذاء الكافي؟‬ ‫تحصل على‬ ‫ْ‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ .3‬أتو َّق ُع‪ :‬ماذا‬
‫للطيور التي ْ‬ ‫سيحدث‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫لمنقار ي ِ‬ ‫ِ‬
‫الغذاء‪.‬‬ ‫مجموعة م َن‬ ‫التقاط ِ‬
‫أكبر‬ ‫ُ‬ ‫مكنُ ُه‬ ‫ٍ ُ‬ ‫أفراد مجموعتي‬ ‫نموذجا َ‬
‫مع‬ ‫ً‬ ‫‪ُ .4‬أ ِّ‬
‫صم ُم‬

‫‪9‬‬
‫الكائنات الحيَّ ِة‬
‫ِ‬ ‫تطوُّ ُر‬
‫‪Living Organisms Evolution‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬
‫ت الحيَّ ِة‬
‫تطو ِر الكائنا ِ‬
‫آرا ٌء ونظرياتٌ في ُّ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫‪Opinions and Theories about Evolution of Organisms‬‬ ‫ٍ‬
‫بصورة‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫صفات‬
‫ُ‬ ‫تتغ َّي ُر‬
‫ِ‬
‫بمرور‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫حدوث تغ ُّي ٍر في‬
‫ُ‬ ‫التطو ُر ‪َ Evolution‬‬
‫هو‬ ‫ُّ‬ ‫مستمر ٍة نتيج َة تكي ِفها مع ِ‬
‫ِ‬ ‫أسباب التغي ِ‬ ‫ِ‬ ‫البيئة؛ ما يؤدي‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫الكائنات‬ ‫رات التي تطر ُأ على‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ولتفسير‬ ‫ِ‬
‫الزمن‪.‬‬
‫تطو ِرها‪.‬‬
‫إلى ُّ‬
‫ونظريات ِعدَّ ةٌ‪ ،‬منْها‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫الح َّي ِة‪ ،‬فقدْ ُو ِض َع ْت آرا ٌء‬
‫نتاجات التع ُّل ِم‪:‬‬
‫ُ‬
‫الطبيعي ‪Natural Selection Theory‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االنتخاب‬ ‫• نظري ُة‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -‬أ ِ‬
‫والنظريات التي َت ْع ِر ُض‬ ‫ناق ُش اآلرا َء‬
‫المالئمة تزيدُ أعدا َد‬ ‫َ‬ ‫الظروف‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫افترض داروين ‪َّ Darwin‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لتطو ِر‬
‫ُّ‬
‫بمرور‬ ‫المالئمة تحدُّ ‪-‬‬ ‫غير‬
‫الظروف َ‬ ‫َ‬ ‫األفراد‪َّ ،‬‬
‫وأن‬ ‫جماعة م َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تطو ِر‬
‫أستكشف آلي َة ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫البقاء‪.‬‬ ‫الجماعة على‬ ‫أفراد‬ ‫ِ‬
‫تنافس‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫أعدادها‬ ‫الزمن‪ -‬م ْن‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫بقائ ِه ْم‪ .‬والتك ُّي ُ‬ ‫للمحافظة على ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجماعة‬ ‫ِ‬
‫أفراد‬ ‫بعض‬ ‫ف ُ‬ ‫يتك َّي ُ‬ ‫ُ‬
‫واملصطلحات‪:‬‬ ‫املفاهيم‬
‫ُ‬
‫الكائنات الح َّي ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تركيب‬ ‫رات في‬ ‫حدوث تحو ٍ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫هو‬
‫‪َ Adaptation‬‬ ‫‪Adaptation‬‬ ‫ف‬
‫التك ُّي ُ‬
‫الحي تغ ُّي ٌر في صفاتِ ِه؛ ما‬ ‫الكائن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬‫سلوكها‪ .‬وينتج من تكي ِ‬
‫ُ ْ ُّ‬
‫ِ‬ ‫ْأو في‬ ‫الطبيعي ‪Natural Selection‬‬ ‫االنتخاب‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫سالالت‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫تطو ُر‬ ‫األمثلة على َ‬ ‫ِ‬ ‫تطو ِر ِه‪ .‬وم َن‬
‫ذلك ُّ‬ ‫يؤدي إلى ُّ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لتصبح ُم ِ‬ ‫المتق ِّط ِع‬
‫نظري ُة التوازن ُ‬
‫الشكل (‪.)1‬‬ ‫َ‬ ‫قاوم ًة للمضادات الحيوية‪ُ ،‬‬
‫أنظر‬ ‫َ‬ ‫البكتيريا‬
‫‪Punctuated Equilibrium Theory‬‬
‫الطبيعي ‪Natural‬‬ ‫ِ‬
‫االنتخاب‬ ‫ِ‬
‫نظرية‬ ‫افترض داروين في‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫مع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أيضا َّ‬ ‫‪Fossil Record‬‬ ‫األحفوري‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫السجل‬
‫أكثر األفراد قدر ًة على التك ُّيف َ‬ ‫أن َ‬ ‫‪ً Selection Theory‬‬
‫الصفات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتوريث‬ ‫ِ‬
‫والتكاثر‪،‬‬ ‫للبقاء‪،‬‬‫ِ‬ ‫َ‬
‫أفضل‬ ‫ٍ‬
‫بفرصة‬ ‫َ‬
‫يحظون‬ ‫ِ‬
‫البيئة‬ ‫البيولوجيا الجزيئي ُة ‪Molecular Biology‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصفات المرغوب ُة‬ ‫ُ‬ ‫تتجم ُع تدريج ًّيا‬ ‫ومع توالي األجيال َّ‬ ‫ألبنائ ِه ْم‪َ .‬‬ ‫ُ‬
‫المقارن‬ ‫ِ‬
‫التشريح‬ ‫علم‬
‫البيئة‪ُ ،‬أ ِ‬
‫أفراد أكثر تكي ًفا مع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫الح ُظ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫ِ‬
‫ظهور‬ ‫في النوعِ؛ ما يؤدي إلى‬ ‫‪Comparative Anatomy‬‬
‫يحدث‬ ‫ُ‬ ‫أن التغ ُّي َر بي َن األنوا ِع‬ ‫وقد اعتقدَ داروين َّ‬ ‫الشكل (‪ِ .)2‬‬ ‫َ‬
‫التدرجِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ف بنظرية ُّ‬ ‫عر ُ‬‫بمرور الوقت‪ ،‬في ما ُي َ‬ ‫وثبات‬ ‫ببطء‬

‫حيوي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫الشكل (‪ :)1‬سالل ُة بكتيريا ُم ِ‬
‫قاوم ٌة لمضا ٍّد‬ ‫ُ‬

‫‪10‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫زاهية‬ ‫ِ‬
‫الحالزين‬ ‫َي ْس ُه ُل اصطيا ُد‬
‫البقاء‬ ‫الحلزون ال ُبن ِِّّي م َن‬ ‫يتم َّك ُن أفرا ُد‬ ‫اللون‬ ‫الحلزون ُبن ِِّّي‬ ‫يعيش أفرا ُد‬
‫ِ‬ ‫مالءمة لونِ ِه ْم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوراثية‬ ‫ونقل صفاتِ ِه ُم‬ ‫ِ‬
‫والتكاثر‪ِ ،‬‬ ‫أحيا ًء‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫مدَّ ًة َ‬
‫أطول‬ ‫لتلك ال ُب ِّن َّي ِة التي‬
‫األلوان‪ ،‬خال ًفا َ‬
‫القادمة؛ ما يزيدُ نسب َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األجيال‬ ‫إلى‬ ‫ِ‬
‫االختباء‬ ‫ِ‬
‫ونجاح ِه ْم في‬ ‫ِ‬
‫للبيئة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫مالءمة‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫ي ِ‬
‫مكنُها االختبا ُء‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫البيئة‪.‬‬ ‫وجود هذا النو ِع في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطيور‪.‬‬ ‫م َن‬ ‫ِ‬
‫للبيئة‪.‬‬ ‫لونِها‬
‫لكائنات ح َّي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الطبيعي‬
‫ُّ‬ ‫االنتخاب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)2‬‬ ‫المتق ِّط ِ‬
‫ع ‪Punctuated Equilibrium Theory‬‬ ‫ِ‬
‫التوازن ُ‬ ‫• نظري ُة‬
‫مان إلدرج وغولد‬ ‫هذه النظري َة العالِ ِ‬ ‫وضع ِ‬
‫‪Eldredge & Gould‬‬ ‫َ‬
‫نمط من التطو ِر‪ ،‬يتم َّث ُل في سرعةِ‬ ‫بوجود ٍ‬
‫ِ‬ ‫عا ِم ‪1972‬م‪ ،‬وهي تفيدُ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫يستغرق‬ ‫دائما بطي ًئا‪ ،‬وال‬ ‫ُ‬ ‫حدوث التغ ُّي ِر في األنواعِ‪ ،‬وأ َّن ُه ال‬ ‫ِ‬
‫يكون ً‬
‫األنواع الجديدةُ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫قفزات سريع ٌة ُ‬
‫تظهر بعدَ ها‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫تحدث‬ ‫ُمدَ ًدا طويل ًة؛ إ ْذ‬
‫ِ‬
‫لهذه‬ ‫حدوث أي تغي ٍ‬
‫رات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االستقرار تخلو م ْن‬ ‫تليها ُمدَ ٌد طويل ٌة م َن‬
‫ُ‬
‫الشكل (‪:)3‬‬ ‫ِّ ُّ‬
‫قارن ًة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫المتق ِّط ِع ُم َ‬
‫الشكل(‪ )3‬الذي ُيب ِّي ُن نظري َة التوازن ُ‬
‫ِ‬ ‫أنظر‬
‫المتق ِّطعِ‪.‬‬
‫أ‪ -‬نظري ُة التوازن ُ‬ ‫األنواعِ‪ُ ،‬‬
‫التدر ِج‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ب‪ -‬نظري ُة ُّ‬
‫التدر ِج‪.‬‬ ‫بنظرية ُّ‬
‫ٍ‬ ‫ب‪ -‬نظري ُة التدرجِ ‪ :‬التغير بين األنوا ِع ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ء‬ ‫حدوث تغ ُّي ٍر‬ ‫ِ‬
‫بمرور‬ ‫وثبات‬ ‫ببطء‬ ‫ُّ ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫مفاجى‪.‬‬ ‫المتق ِّطعِ‪ُّ :‬‬
‫تفر ُع األنوا ِع عندَ‬ ‫التوازن ُ‬ ‫أ‪ -‬نظري ُة‬
‫ِ‬
‫افتراض داروين‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬
‫َ‬

‫الزم ُن‬
‫‪11‬‬ ‫رات شكلي ٌة‬
‫تغ ُّي ٌ‬ ‫رات شكلي ٌة‬
‫تغ ُّي ٌ‬
‫ِ‬
‫العلماء؛ إ ْذ ال‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫التوازن المتق ِّط ِع ِ‬
‫لنقد‬ ‫ِ‬ ‫تعر َض ْت نظري ُة‬
‫ُ‬ ‫وقدْ َّ‬
‫مثال على حدوثِها‪.‬‬ ‫يوجدُ ٌ‬ ‫التطو ِر‬
‫نظريات ُّ‬
‫ُ‬ ‫ُفس ُر‬
‫هل ت ِّ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫اختالف‬ ‫سبب‬ ‫تفسيرا كاف ًيا‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫جديدة في‬ ‫صفات‬ ‫لنشوء‬ ‫أقل‬ ‫ب وقتًا َّ‬ ‫أي النظريت ْي ِن تتط َّل ُ‬
‫أتح َّق ُق‪ُّ :‬‬ ‫تلك‬‫الكائنات الح َّي ِة ع ْن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسالف‬
‫المتق ِّط ُع؟‬ ‫ُ‬ ‫التدر ُج أ ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التوازن ُ‬ ‫الكائنات الح َّية‪ُّ :‬‬ ‫فس ُر إجابتي‪.‬‬‫الموجودة اليو َم؟ ُأ ِّ‬
‫ت الحيَّ ِة‬
‫تطو ٍر للكائنا ِ‬
‫ث ُّ‬‫أدلةٌ على حدو ِ‬
‫‪Evidences of Evolution in Living Organisms‬‬
‫التطو ِر‪ ،‬منْها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫نظرية‬ ‫حاول العلماء تقديم ٍ‬
‫أدلة على‬ ‫َ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪Comparative Anatomy‬‬ ‫المقارن‬
‫ُ‬ ‫علم التشريحِ‬ ‫• ُ‬
‫ٍ‬
‫مجموعة‬ ‫تراكيب ُمع َّي ٍنة ضم َن‬ ‫أن التشاب َه في‬ ‫ِ‬
‫العلماء َّ‬ ‫معظم‬ ‫يرى‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫هو ٌ‬ ‫ِ‬
‫أن خال َقها واحدٌ ‪ .‬و ُي َعدُّ ُ‬
‫علم التشريحِ‬ ‫دليل على َّ‬ ‫م َن الثدييات َ‬
‫ِ‬
‫لتفسير‬ ‫األدلة المقتر ِ‬
‫حة‬ ‫ِ‬ ‫المقارن ‪ Comparative Anatomy‬أحدَ‬ ‫ُ‬
‫ُ َ‬ ‫ِ‬
‫األمامية‬ ‫ِ‬
‫األطراف‬ ‫تركيب عظا ِم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)4‬‬
‫تركيب الطرف ْي ِن األمامي ْي ِن‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ )4‬تشاب َه‬ ‫التطو ِر‪ .‬و ُيب ِّي ُن‬ ‫ِ‬
‫نظرية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫بعض الثدييات‪.‬‬ ‫في‬
‫ِ‬
‫الثدييات‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫لعدد م َن‬

‫ ‬ ‫ِ‬
‫الق ُّط‬ ‫ ‬‫لفين‬ ‫ ‬ ‫ ‬‫الخ ّف ُ‬
‫اش‬
‫الدُّ ُ‬

‫‪12‬‬
‫الكلب‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫البدائي‬
‫ُّ‬ ‫الحوت‬
‫ُ‬ ‫ ‬‫ُ‬
‫الغزال‬

‫ِ‬
‫الفقاريات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬
‫الكاحل في‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)5‬عظا ُم‬

‫‪Fossil Record‬‬ ‫األحفوري‬


‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫السجل‬ ‫•‬

‫ِّ‬
‫السجل‬ ‫التطو ِر؛ إ ْذ ُين َظ ُر إلى‬ ‫ِ‬
‫نظرية‬ ‫ِ‬
‫لتفسير‬ ‫األدلة المقتر ِ‬
‫حة‬ ‫ِ‬ ‫هو أحدُ‬
‫ُّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫التطو ِر في‬ ‫ِ‬
‫أنماط‬ ‫ِ‬
‫لحفظ‬ ‫سجل‬ ‫ًّ‬ ‫بوصف ِه‬ ‫ِ‬ ‫األحفوري ‪Fossil Record‬‬
‫ُّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الحالية ِ‬ ‫بيان تغي ِ‬ ‫فضل عن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عن األنوا ِع‬ ‫رات األنوا ِع‬ ‫ُّ‬ ‫الكائنات الح َّية‪ْ ً ،‬‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)5‬‬ ‫أنظر‬ ‫والتعريف باألنوا ِع الم ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نقرضة منْها‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫السالفة‪،‬‬
‫• البيولوجيا الجزيئي ُة ‪Molecular Biology‬‬

‫الكائنات الح َّي ِة على المستوى‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫تشابه بي َن‬ ‫الحظ العلما ُء وجو َد‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫البروتين)‪،‬‬ ‫األمينية (وحدات ِ‬
‫بناء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحموض‬ ‫ِ‬
‫التشابه في‬ ‫الجزيئي‪ِ ،‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫يدل على‬ ‫النووية (‪)DNA‬؛ ما ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحموض‬ ‫والتشابه في مكو ِ‬
‫نات‬ ‫ِ‬
‫ُ ِّ‬
‫ِ‬
‫الخالق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وحدانية‬

‫ِ‬
‫االنقراض‬ ‫ِ‬
‫حاالت‬ ‫ِ‬
‫تاريخ‬ ‫ِ‬
‫المناسبة ع ْن‬ ‫ِ‬
‫المعرفة‬ ‫ِ‬
‫مصادر‬ ‫ُ‬
‫أبحث في‬
‫ثم‬ ‫تقريرا ع ْن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجماعية التي حد َث ْت على‬
‫ذلك‪َّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫أكتب‬
‫ُ‬ ‫ثم‬
‫األرض‪َّ ،‬‬
‫ِ‬
‫ُأناق ُش ُه َ‬
‫مع زمالئي‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ٌ‬
‫تجربة‬
‫ِ‬
‫األحافير‬ ‫نمذج ُة‬

‫الصلصال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بلطف منَ‬
‫ٍ‬ ‫األبيض‬
‫َ‬ ‫ ‪4.‬أُزي ُل الغرا َء‬ ‫الموا ُّد واألدواتُ ‪:‬‬
‫واالستنتاج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫التحلي ُل‬ ‫أصداف متنوعةٌ أوْ أشكا ٌل بالستيكيةٌ لكائنا ٍ‬
‫ت‬ ‫ٌ‬ ‫صلصالٌ‪،‬‬
‫الصلصال؟‬
‫ِ‬ ‫الجاف على‬ ‫ُّ‬ ‫‪ .1‬ماذا يُمثِّ ُل الغرا ُء‬ ‫مختلف ٍة‪ ،‬غرا ٌء أبيضُ ‪ ،‬قفافي ُز‪.‬‬
‫المعلومات التي توص َّْل ُ‬
‫ت إليْها منَ الطبع ِة ال ُمتك ِّون ِة؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ .2‬ما‬ ‫إرشاداتُ السالم ِة‪:‬‬
‫ت‬
‫ت الكائنا ِ‬ ‫من طبعا ِ‬ ‫المعلومات التي يستنتجُها العلما ُء ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ .3‬ما‬ ‫ارتدا ُء القفاز ْي ِن والحذ ُر عن َد استعما ِل الغرا ِء؛ لكيال يلتص َق‬
‫الحيَّ ِة التي يُعثَ ُر عليْها؟‬ ‫المالبس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫باليد ْي ِن ِ‬
‫أو‬
‫العمل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫خطواتُ‬
‫األصداف‬
‫ِ‬ ‫ ‪1.‬أَ ْب ُسطُ كميَّةً منَ الصلصا ِل‪ ،‬ث َّم أضغطُ بإحدى‬
‫على الصلصا ِل حتّى تتكوَّنَ طبعةً واضحةً عل ْي ِه‪.‬‬
‫بلطف؛ لكيال تتأثَّ َر الطبعةُ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ ‪2.‬أُزي ُل الصدفةَ‬
‫األبيض‪ ،‬ث َّم أتر ُكهُ حتّى‬
‫ِ‬ ‫ ‪3.‬أمألُ تجويفَ الطبع ِة بالغرا ِء‬
‫َّ‬
‫يجف‪.‬‬

‫التطو ِر‪.‬‬ ‫ِ‬


‫نظرية‬ ‫أتح َّق ُق‪ُ :‬أعدِّ ُد األدل َة التي قدَّ َمها العلما ُء على‬
‫ُّ‬

‫الكائنات الح َّي ِة‬


‫ِ‬ ‫تطو ِر‬
‫آليات ُّ‬
‫ُ‬
‫أبرزها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫وهذه ُ‬ ‫التطو ِر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫حدوث‬ ‫ِ‬
‫طرائق‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫توص َل العلما ُء إلى‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫ ‬
‫‪Isolation‬‬ ‫ُ‬
‫االنعزال‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫الجماعة إلى تغ ُّي ِر محتواها‬ ‫األفراد عن ِ‬
‫بقية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ُ‬
‫انعزال‬ ‫يؤدي‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫االنعزال‬ ‫جديدة‪ .‬وم ْن أمثلتِ ِه‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫صفات‬ ‫فيظهر أفرا ٌد ذوو‬
‫ُ‬ ‫الجيني‪،‬‬
‫ِّ‬
‫ُ‬
‫الشكل‬ ‫والتركيبي‪ .‬و ُيب ِّي ُن‬
‫ُّ‬ ‫والفصلي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫والسلوكي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫والبيئي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫الجغرافي‪،‬‬
‫ُّ‬
‫الجغرافي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(‪ )6‬آلي َة حدوث االنعزال‬
‫ِّ‬

‫‪14‬‬
‫األزهار على ٍ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫نطاق واسعٍ‪.‬‬ ‫توز ُُّع نو ٍع واحد َ‬
‫من‬

‫ف‬ ‫ِ‬
‫أفراد الجماعت ْي ِن‪ ،‬فيتك َّي ُ‬ ‫بين‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫فاصل َ‬ ‫البحر‬ ‫ارتفاع مستوى‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المختلفة على جان َب ِي الحاجز‪ِ.‬‬ ‫الظروف البيئيةِ‬
‫ِ‬ ‫مع‬
‫أفرا ُد ُهما َ‬

‫فإن أفرا َد الجماعت ْي ِن‬


‫السنين‪َّ ،،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ماليين‬ ‫زيل الحاج ُز بعد‬ ‫في ِ‬
‫حال ُأ َ‬
‫ٍ‬ ‫حدوث تغي ٍ‬
‫ِ‬ ‫التكاثر مع ِ‬
‫بعض ِه ْم؛‬
‫جينية‬ ‫رات‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫ِ َ‬ ‫من‬
‫لن يتمكَّنوا َ‬
‫ْ‬
‫فيها‪.‬‬

‫الجغرافي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫االنعزال‬ ‫ُ‬
‫الشكل(‪:)6‬‬

‫‪Genetic Flow‬‬ ‫الجيني‬


‫ُّ‬ ‫• التد ُّف ُق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫انتقال الجينات التي يحم ُلها أفرا ٌد م ْن مجتم ٍع إلى َ‬
‫آخر‬ ‫ُ‬ ‫هو‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫جديدة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫وجهة‬ ‫تنتشر في‬ ‫ِ‬
‫اللقاح التي‬ ‫حبوب‬ ‫الهجرة‪ .‬وم ْن أمثلتِ ِه‪:‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ينقل‬ ‫ٍ‬
‫جديدة؛ ما ُ‬ ‫ٍ‬
‫بلدان‬ ‫أو‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ينتقلون إلى مدن ْ‬ ‫الذين‬
‫َ‬ ‫واألشخاص‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫يكون‬ ‫قبل‪ .‬ولهذا فقدْ‬‫فيه م ْن ُ‬‫الماد َة الوراثي َة إلى مجتم ٍع لم تكن ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الجيني‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫مصدرا ُم ِه ًّما ُّ‬
‫للتنو ِع‬ ‫ً‬ ‫الجيني‬
‫ُّ‬ ‫التد ُّف ُق‬

‫‪15‬‬
‫الطفرات ‪Mutations‬‬
‫ ‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫ُ‬
‫أبحث‬ ‫  ‬ ‫الوراثية‪ ،‬التي تؤدي إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ِ‬
‫تركيب‬ ‫رات المفاجئ ُة في‬ ‫هي التغ ُّي ُ‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫هذه الطفرات من اآلباءِ‬ ‫ث ِ‬ ‫ُور ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫المعرفــة‬ ‫ِ‬
‫بمصـادر‬ ‫مستعيـنـًا‬ ‫ُ َ‬ ‫لم تك ْن ساب ًقا‪ .‬ت َّ‬ ‫ظهور صفات جديدة ْ‬
‫أي ٍ‬
‫تأثير‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫أبحث ع ْن أنوا ِع‬ ‫ِ‬
‫المناسبة‪،‬‬ ‫طريق الجاميتات‪ ،‬وال يوجدُ لمعظمها ُّ‬ ‫األبناء ع ْن‬ ‫إلى‬
‫ضارا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مك ُن ْ‬‫وبعضها اآلخر ي ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫يكون ًّ‬ ‫أن‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫يكون مفيدً ا‪،‬‬ ‫بعضها قدْ‬ ‫ولك َّن َ‬
‫ُ‬
‫(االنعزال‬ ‫االنعـزال األُخـرى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ظهور أنوا ٍع‬ ‫التطو ِر التي قدْ تؤدي إلى‬ ‫ُّ‬ ‫آليات‬ ‫وهي تُم ِّث ُل إحدى‬ ‫َ‬
‫والفصلي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫والسلوكي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫البيئي‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫عملية‬ ‫حدوث‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صفات جديد ًة في أثناء‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫يحملون‬ ‫ٍ‬
‫أفراد‬ ‫ٍ‬
‫جديدة‪ْ ،‬أو‬
‫تقريرا‬
‫ً‬ ‫أكتب‬
‫ُ‬ ‫ثم‬‫والتركيبي)‪َّ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫الطبيعي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االنتخاب‬
‫ذلك ألقر َأ ُه أما َم زمالئي‪.‬‬
‫ع ْن َ‬
‫ض‬
‫بعلوم األر ِ‬
‫ِ‬ ‫الربطُ‬

‫‪Continental Drift‬‬ ‫ي‬ ‫القار ُّ‬


‫االنجراف ِّ‬ ‫ُ‬
‫األلماني ألفرد ڤـجنر ‪ Alfred Wegenar‬عا َم‬ ‫ُّ‬ ‫هذه الفرضي َة العالِ ُم‬ ‫وضع ِ‬
‫َ‬
‫َت في بدايتِها من قار ٍة واحدةٍ‬ ‫تكون ْ‬ ‫تنص على َّ‬
‫ْ َّ‬ ‫األرض َّ‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫وهي ُّ‬ ‫‪1912‬م‪َ ،‬‬
‫الجيولوجية انقسم ْت ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األزمنة‬ ‫ِ‬
‫وبمرور‬ ‫ُسمى بانجيا ‪.Pangea‬‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫كبيرة ت ّ‬
‫بعضها‪،‬‬ ‫واالبتعاد عن ِ‬ ‫ِ‬ ‫التحر ِك‬ ‫آخ َذ ًة في‬ ‫ات أصغر‪ِ ،‬‬ ‫القار ُة إلى قار ٍ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫تتحر ُك حرك ًة‬ ‫أن تكون ِ‬ ‫ولم َتت ِ‬
‫األرض؛ إ ْذ إنَّها َّ‬‫ُ‬ ‫َت‬ ‫منذ ْ َّ‬ ‫َّخ ْذ موض ًعا ثابتًا ُ‬ ‫ْ‬
‫اآلن‪ .‬ومن األدلةِ‬ ‫تكونها إلى َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫مستمرةً‪ ،‬ولك ْن ببطء شديد م ْن بداية ُّ‬ ‫َّ‬
‫األحفوري على جان َب ِي‬‫ِّ‬ ‫الصخور والمحتوى‬ ‫ِ‬ ‫الكبير بي َن‬
‫ُ‬ ‫عل ْيها التشاب ُه‬
‫ِ‬
‫الغربية‬ ‫ِ‬
‫والمناطق‬ ‫لألمريكيتي ِن‬ ‫ِ‬
‫الشرقية‬ ‫ِ‬
‫المناطق‬ ‫األطلسي في‬ ‫ِ‬
‫المحيط‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫إلفريقيا وأوروبا‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجماعة؟‬ ‫أفراد‬ ‫الجيني بي َن‬
‫َّ‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما الذي ُيس ِّب ُ‬
‫ب التد ُّف َق‬

‫الدرس‬ ‫ُ‬
‫مراجعـة ِ‬
‫التطو ِر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حيث ُ‬
‫الطبيعي م ْن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المتق ِّط ِع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ‪ُ 1 .‬أ ِ‬
‫ُّ‬ ‫حدوث‬ ‫نمط‬ ‫ِّ‬ ‫االنتخاب‬ ‫ونظرية‬ ‫قار ُن بي َن نظرية التوازن ُ‬
‫الجغرافي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واالنعزال‬ ‫ِ‬
‫بالطفرة‪،‬‬ ‫ ‪ُ 2 .‬أ ِّ‬
‫وض ُح المقصو َد‬
‫ِّ‬

‫‪16‬‬
‫الصناعي‬ ‫االنتخاب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والتوسع‬ ‫اإلثراء‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫تهدف تربي ُة ِ‬
‫أبقار‬ ‫ُ‬ ‫فمثل‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بالنسل‪ً .‬‬ ‫ِ‬
‫الموجودة‬ ‫ِ‬
‫الصفات‬ ‫ِ‬
‫التأثير في‬ ‫ِ‬
‫التكاثر ُب ْغ َي َة‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان على‬ ‫هو سيطر ُة‬ ‫َ‬
‫الصناعي يساعدُ‬ ‫االنتخاب‬ ‫ِ‬
‫األحمال‪ .‬وم ْن َث َّم‪َّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫ِ‬
‫نجاح‬ ‫ِ‬
‫ونسبة‬ ‫الحليب التي تُنتِ ُجها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫األلبان إلى زيادة كم َّي ِة‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫المرغوبة‪.‬‬ ‫الصفات ِ‬
‫غير‬ ‫ِ‬ ‫غير ِه ْم م ْن ذوي‬ ‫ِ‬
‫واستثناء ِ‬ ‫ِ‬
‫للتكاثر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المرغوبة‬ ‫ِ‬
‫الصفات‬ ‫األفراد ذوي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اختيار‬ ‫على‬
‫ِ‬
‫للجماعة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الوراثية‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫أن كل ْي ِهما ُيؤ ِّث ُر في‬ ‫الطبيعي في َّ‬ ‫ِ‬
‫االنتخاب‬ ‫مع‬
‫ِّ‬ ‫الصناعي َ‬
‫ُّ‬ ‫االنتخاب‬
‫ُ‬ ‫يتشاب ُه‬
‫الكائنات الح َّي ِة التي يسعى‬ ‫ِ‬ ‫فصفات‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الجماعة؛‬ ‫ِ‬
‫أفراد‬ ‫األول قدْ ُيؤ ِّث ُر سل ًبا في‬ ‫َ‬ ‫النوع‬
‫َ‬ ‫و ُيغ ِّي ُر م ْن صفاتِها‪ .‬بيدَ َّ‬
‫أن‬
‫تكاثرها‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكائنات ْأو‬ ‫بقاء ِ‬
‫هذه‬ ‫فرص ِ‬ ‫ِ‬ ‫واستمرار توارثِها‪ ،‬قدْ ال تزيدُ م ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المحافظة عل ْيها‪،‬‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان إلى‬
‫ِ‬
‫األصفر‬ ‫ذات الجس ِم‬ ‫األسماك سمك َة الغابي ‪َ Guppies‬‬ ‫ِ‬ ‫اختيار مر ّبي‬ ‫الصناعي‬ ‫ِ‬
‫االنتخاب‬ ‫ِ‬
‫األمثلة على‬ ‫م َن‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الطلب عل ْيها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫زيادة‬ ‫نظرا إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وش ِح‬ ‫الم َّ‬
‫لتكثيرها؛ ً‬ ‫العريض‬ ‫األصفر‬ ‫والذيل‬ ‫بالسواد‬ ‫ُ‬
‫سأحصل على ٍ‬
‫جيل‬ ‫ُ‬ ‫كيف‬
‫وض ًحا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أختار صف ًة واحد ًة م ْن صفات أسماك الغابي الظاهرة في الصورة‪ُ ،‬م ِّ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫يحمل الصف َة التي ْ‬
‫اخترتُها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كامل م ْن هذا النو ِع‬ ‫ٍ‬

‫ُ‬
‫سيحدث؟‬ ‫ٍ‬
‫أجيال‪ ،‬فماذا‬ ‫ِ‬
‫عشرة‬ ‫مدار‬ ‫األسماك ِ‬
‫هذه الصف َة على ِ‬ ‫ِ‬ ‫اختار مر ّبو‬ ‫أتن َّب ُأ‪ :‬إذا‬
‫َ‬
‫المناسبة عن هذا الموضوعِ‪ ،‬ثم أكتب تقريرا عنْه‪ ،‬ثم ُأ ِ‬
‫ناق ُش ُه مع زمالئي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المعرفة‬ ‫ِ‬
‫مصادر‬ ‫في‬
‫ً ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬

‫تغيير‬
‫‪17‬‬
‫إلى‬ ‫بحاجة‬
‫ُ‬
‫مراجعـة الوحـد ِة‬
‫السؤا ُل الثاني‪:‬‬ ‫السؤا ُل األو ُل‪:‬‬
‫ت الحيَّ ِة؟‬
‫ع الكائنا ِ‬
‫تنو ِ‬
‫كيفَ يؤدي االنعزا ُل إلى ُّ‬ ‫ت‪ ،‬واحدةٌ ْ‬
‫فقط‬ ‫ت اآلتي ِة أرب ُع إجابا ٍ‬
‫لكلِّ فقر ٍة منَ الفقرا ِ‬
‫صحيحةٌ‪ ،‬أُح ِّد ُدها‪:‬‬
‫ُ‬
‫الثالث‪:‬‬ ‫السؤا ُل‬
‫التطو ِر‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫ت‬ ‫‪ .1‬إحدى اآلتي ِة ال تُ َع ُّد ْ‬
‫من آليا ِ‬
‫المقارن لدراس ِة‬
‫ِ‬ ‫التشريح‬
‫ِ‬ ‫أُبي ُِّن رأيي في اعتما ِد ِ‬
‫علم‬ ‫ُ‬
‫الطفرات‪.‬‬ ‫ب–‬ ‫ أ – األحافيرُ‪ .‬‬
‫ت الحيَّ ِة‪ُ ،‬معلِّ ًل ذلكَ‪.‬‬
‫تطو ِر الكائنا ِ‬
‫ُّ‬ ‫الجيني‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫د – التدفُّ ُ‬
‫ق‬ ‫ج– االنعزالُ‪.‬‬
‫التطو ُر على مستوى‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫يحدث‬ ‫‪.2‬‬
‫السؤا ُل الراب ُع‪:‬‬
‫ب– الفر ِد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أ – الخلي ِة‪.‬‬
‫التطو ِر التي أتبنّاها‪ُ ،‬مف ِّسرًا إجابتي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫أذك ُر آليةَ حدو ِ‬
‫ث‬
‫البيئي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫النظام‬
‫ِ‬ ‫د –‬ ‫ ‬ ‫ج – الجماع ِة‪.‬‬
‫الخامس‪:‬‬
‫ُ‬ ‫السؤا ُل‬ ‫‪ .3‬أدرسُ الشك َل اآلت َي للفراش ِة‪ ،‬ث َّم أُجيبُ ع ّما يلي ِه‪:‬‬

‫ت‬
‫تطو ِر الكائنا ِ‬ ‫كيفَ تُؤثِّ ُر نظريةُ االنتخا ِ‬
‫ب الطبيع ِّي في ُّ‬
‫الحيَّ ِة؟‬

‫السادس‪:‬‬
‫ُ‬ ‫السؤا ُل‬
‫الخنافس‬
‫ِ‬ ‫أدرسُ الشك َل التال َي الذي يُمثِّ ُل جماعةً منَ‬
‫األرض‪ ،‬ث َّم أُجيبُ ِ‬
‫عن األسئل ِة اآلتي ِة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫في بقع ٍة منَ‬
‫الشكل (أ)؟ أج ُد نسبةَ‬
‫ِ‬ ‫الخنافس في‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ألوان‬ ‫‪ - 1‬ما‬
‫األخضر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اللون‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫الخنافس ذوا ِ‬
‫ِ‬
‫شك ُل الفراش ِة الذي يُ ْ‬
‫شبِهُ ورقةَ النبا ِ‬
‫ت يساع ُدها‬
‫الخنافس التي أكلَ ْتها الطيو ُر في الشكلي ِْن‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪ - 2‬ما ُ‬
‫لون‬
‫على‪:‬‬
‫(ب)‪َ ،‬و(ج)؟ أُف ِّس ُر إجابتي‪.‬‬
‫ب المفترسينَ ‪.‬‬‫‪ – 1‬تجنُّ ِ‬
‫األخضر في‬
‫ِ‬ ‫اللون‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫الخنافس ذوا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ - 3‬أج ُد نسبةَ‬ ‫الحصول على غذا ٍء أكث َر‪.‬‬ ‫‪–2‬‬
‫ِ‬
‫الشكل (د)‪ .‬ماذا أستنتجُ؟‬
‫ِ‬ ‫الطيران‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ –3‬سرع ِة‬
‫التكاثر م َع نظيراتِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪–4‬‬

‫(د)‬ ‫ ‬
‫(ج)‬ ‫(ب) ‬ ‫ ‬
‫(أ)‬

‫‪18‬‬
‫والبريونات‬
‫ُ‬ ‫والفيرويدات‬
‫ُ‬ ‫الفيروسات‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الوحدة‬
‫‪Viruses, Viroids and Prions‬‬

‫ِ‬
‫اآليتان‪.)39-38 :‬‬
‫﴾‬
‫(الحاقة‪،‬‬
‫َ‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬‬ ‫‪2‬‬

‫َ‬
‫الصورة‬ ‫أتأم ُل‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما ُ‬
‫إصابة‬ ‫تشير إلى‬‫السجلت التاريخي َة ُ‬ ‫بالفيروسات حديث ًة نو ًعا ما‪ ،‬ولك َّن‬ ‫تزال معرفتُنا‬
‫أكثر م ْن ‪ 3000‬عا ٍم؛ إ ْذ ُعثِ َر في‬ ‫معرفة طبيعتِها ُ‬
‫منذ َ‬
‫ِ‬ ‫دون‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫الفيروسية من ِ‬ ‫ِ‬
‫باألمراض‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬
‫ِ‬
‫األطفال‪ .‬فما‬ ‫ِ‬
‫بشلل‬ ‫ِ‬
‫الحاكمة على رس ٍم ُيم ِّث ُل ً‬
‫رجل مصا ًبا‬ ‫ِ‬
‫الفرعونية‬ ‫ِ‬
‫الساللة‬ ‫أحد ِ‬
‫قبور‬ ‫ِ‬
‫تنتشر؟‬
‫ُ‬ ‫وكيف‬
‫َ‬ ‫الفيروسات؟‬
‫ُ‬

‫‪19‬‬
‫الفكرةُ العامةُ‪:‬‬
‫والبريونــات‬
‫ُ‬ ‫والفيرويــدات‬
‫ُ‬ ‫الفيروســات‬
‫ُ‬
‫الخلوي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ـيمات تفتقـ ُـر إلــى التركيـ ِ‬
‫ـب‬ ‫جسـ ٌ‬
‫ـة‪،‬‬‫ـات الحيـ ِ‬
‫وتتكاثــر داخـ َـل خاليــا الكائنـ ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ـراض‪.‬‬
‫ب لهــا األمـ َ‬ ‫ـد ُتسـ ِّب ُ‬
‫وقـ ْ‬
‫الفيروسات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الدرس ُ‬
‫األول‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفيروسات على‬
‫ُ‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‪ :‬تتط َّف ُل‬
‫وهي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪َ ،‬‬ ‫بم ْن فيها‬ ‫الكائنات الح َّية‪َ ،‬‬
‫داخل خاليا ِ‬
‫هذه‬ ‫َ‬ ‫التكاثر إال‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫من‬ ‫ِ‬
‫العديد َ‬
‫َ‬ ‫ب لها‬‫قد ُيس ِّب ُ‬‫الكائنات؛ ما ْ‬
‫ِ‬
‫األمراض‪.‬‬
‫والبريونات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الفيرويدات‬
‫ُ‬ ‫الدرس الثاني‪:‬‬
‫ُ‬
‫والبريونات‬
‫ُ‬ ‫الفيرويدات‬
‫ُ‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‪:‬‬
‫ُ‬
‫وأبسط تركي ًبا م َن‬ ‫أصغر‬
‫ُ‬ ‫جسيمات ُم ْع ِد َي ٌة‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫الحقيقية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات‬

‫‪20‬‬
‫تـجـ ِرب ٌـة اسـتهالليـ َّ ٌة‬
‫ت‬
‫انتشا ُر الفيروسا ِ‬
‫مثل‪ :‬الد ِم‪ ،‬وال ُّل ِ‬
‫عاب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المختلفة‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫سوائل الجس ِم‬ ‫األشخاص ع ْن ِ‬
‫طريق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات بي َن‬ ‫تنتشر العديدُ م َن‬
‫ُ‬
‫الوبائي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التهاب الكبد‬ ‫ِ‬
‫فيروس‬ ‫مثل‬ ‫ِ‬
‫الناس‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النتشار أحد الفيروسات بي َن‬ ‫ِ‬
‫تُم ِّث ُل هذه التجرب ُة محاكا ًة‬
‫ِّ‬
‫واألدوات‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الموا ُّد‬
‫ِ‬
‫الغسيل)‪ ،‬ق ّطارةٌ‪.‬‬ ‫كربونات الصوديو ِم (صودا‬ ‫ِ‬
‫الفينول فثالي َن‪،‬‬ ‫ُ‬
‫محلول‬ ‫كأسا بالستيكي ًة ش ّفاف ًة‪ ،‬ما ٌء ُمق َّط ٌر‪،‬‬
‫ُ‬ ‫(‪ً )32 -24‬‬
‫ِ‬
‫الكيماوية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫استعمال الموا ِّد‬ ‫الحذر عندَ‬ ‫ِ‬
‫السالمة‪:‬‬ ‫إرشادات‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الصف كاف ًة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫التجربة طلب ُة‬ ‫يشترك في ِ‬
‫تنفيذ‬ ‫ُ‬ ‫ملحوظ ٌة‪:‬‬
‫ِ‬
‫العمل‪:‬‬ ‫خطوات‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العمل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫طاولة‬ ‫وز ُعها عشوائ ًّيا على‬ ‫ثم ُأ ِّ‬ ‫‪ُ 1‬أر ِّق ُم‬
‫الكؤوس جمي َعها‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضيف ِم ْلعق ًة م ْن‬
‫الماء‬ ‫تذوب في‬
‫َ‬ ‫حركُها حتّى‬ ‫المق َّط ِر‪َّ ،‬‬
‫ثم ُأ ِّ‬ ‫ٍ‬
‫كأس م َن الماء ُ‬ ‫كربونات الصوديو ِم إلى‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ 2‬أ‬
‫كل‬ ‫بحيث أم ُ‬
‫أل َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المجموعة‪،‬‬ ‫أختارها عشوائ ًّيا م َن‬ ‫ٍ‬
‫كؤوس‬ ‫ِ‬
‫ثالث‬ ‫وز ُع محتواها على‬ ‫ثم ُأ ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫بصورة كاملة‪َّ ،‬‬
‫كأس حتّى ُر ْب ِعها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫بالماء حتّى ُر ْب ِعها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكؤوس‬ ‫أل بقي َة‬ ‫‪ 3‬أم ُ‬
‫الكؤوس جمي َعها على زمالئي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وز ُع‬ ‫ُأ ِّ‬ ‫‪4‬‬
‫الكأس الناتجِ بالتساوي على الكأس ْي ِن‬‫ِ‬ ‫توزيع محتوى‬ ‫ثم ُأعيدُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُأ ِّفر ُغ محتوى كأسي في‬
‫َ‬ ‫كأس أحد زمالئي‪َّ ،‬‬ ‫‪5‬‬
‫ِ‬
‫كل من ُْهما)‪.‬‬ ‫رقم ِ‬
‫كأس ٍّ‬ ‫دونًا َ‬ ‫مع زميل ْي ِن آخر ْي ِن‪ُ ،‬م ِّ‬ ‫كر ُر هذه العملي َة َ‬ ‫( ُأ ِّ‬
‫الفينول فثالي َن إلى كأسي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫محلول‬ ‫(أو قطرت ْي ِن) م ْن‬ ‫ُأ ُ‬
‫ضيف قطر ًة ْ‬ ‫‪6‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الزمالء بعدَ إضافتِ ِه ْم‬ ‫قار ُنه ِ‬ ‫حدوث أي تغي ٍر في ِ‬ ‫ُأ ِ‬
‫قطرات‬ ‫ِ‬
‫كؤوس‬ ‫ِ‬
‫السائل في‬ ‫بلون‬ ‫ثم ُأ ِ ُ‬ ‫ِ‬
‫السائل‪َّ ،‬‬ ‫لون‬ ‫َ ِّ ُّ‬ ‫الح ُظ‬ ‫‪7‬‬
‫ِ‬
‫المحلول إل ْيها‪.‬‬ ‫م َن‬
‫واالستنتاج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التحليل‬
‫كؤوس‪ ،‬وعد ِم تغ ُّي ِر ِه في ُأخرى‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اللون في‬ ‫سبب تغ ُّي ِر‬ ‫‪ُ .1‬أ ِّ‬
‫فس ُر َ‬
‫مصدر العدوى؟‬ ‫َ‬ ‫َت‬ ‫ِ‬
‫الكؤوس كان ْ‬ ‫أستنتج‪ُّ :‬‬
‫أي‬ ‫ُ‬ ‫‪. 2‬‬
‫ِ‬
‫للوصول إلى استنتاجي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االستراتيجية التي اتَّب ْعتُها‬ ‫ناق ُش زمالئي في‬ ‫‪ُ .3‬أ ِ‬
‫ِ‬
‫كربونات الصوديو ِم؟‬ ‫‪ .4‬ماذا تُم ِّث ُل ماد ُة‬
‫‪21‬‬
‫الفيروسات‬
‫ُ‬
‫‪Viruses‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬

‫‪The Discovery of Viruses‬‬ ‫ت‬


‫اكتشافُ الفيروسا ِ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫مع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫تتبلور َ‬
‫ُ‬ ‫الفيروسات‬ ‫بماهية‬ ‫الحديثة‬ ‫ت معرفتُنا‬ ‫أخذ ْ‬ ‫ِ‬
‫الوصــل‬ ‫الفيروســات حلقــ َة‬
‫ُ‬ ‫تُم ِّث ُ‬
‫ــل‬
‫الروسي ديمتري إيفانوفسكي‬ ‫ُّ‬ ‫التجارب التي بد َأها العال ِ ُم‬ ‫ِ‬ ‫ـة والجمـ ِ‬
‫ـادات‪.‬‬ ‫ـات الحيـ ِ‬
‫َّ‬
‫بي ـن الكائنـ ِ‬
‫َ‬
‫ش التبغِ‪،‬‬ ‫مرض تبر ُق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لدراسة‬ ‫‪ Dmitry Ivanovsky‬عا َم ‪1892‬م‬ ‫افتقارهــا إلــى صفـ ِ‬
‫ـات‬ ‫ِ‬ ‫وبالرغـ ِم مـ ِ‬
‫ـن‬
‫الهولندي مارتينوس‬ ‫ُّ‬ ‫ثم أكم َلها العال ِ ُم‬ ‫الشكل (‪َّ ،)1‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للخليــة‪ ،‬فإنَّهــا‬ ‫األساســية‬ ‫الحيــاة‬
‫توص َل إلى‬ ‫بايرينك ‪ Martinus Beijerinck‬عا َم ‪1898‬م‪ ،‬الذي َّ‬ ‫الكائنــات الحي ِ‬
‫ِ‬
‫ــة‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ســلوك‬ ‫ُ‬
‫تســلك‬
‫أصغر م َن البكتيريا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫جسيمات ُم ْع ِد َي ٌة‬ ‫ٌ‬ ‫هو‬ ‫ِ‬
‫المرض َ‬ ‫ب‬ ‫أن ُمس ِّب َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫لحظــ َة دخولِهــا إلــى الخاليــا‪.‬‬
‫الفيروسات ‪.Viruses‬‬ ‫سماها‬ ‫ّ‬
‫األمريكي ويندل ستانلي‬ ‫ُّ‬ ‫وفي عا ِم ‪1935‬م تم َّك َن العالِ ُم‬ ‫نتاجات التع ُّل ِم‪:‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الم ْع ِد َي ِة‪ ،‬التي‬ ‫ِ‬
‫‪ Wendell Stanley‬م ْن بلورة هذه الجسيمات ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفيروسات‪.‬‬ ‫خصائص‬
‫َ‬ ‫‪ُ -‬أحدِّ ُد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ِ‬
‫بالكائنات‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫‪ُ -‬أق ِّي ُم عالق َة‬
‫فسيفساء التب ِغ (‪.)TMV‬‬ ‫فيروس‬ ‫اآلن باس ِم‬ ‫ُعر ُ‬ ‫أصبح ْت ت َ‬ ‫َ‬
‫وغير ِه م َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فسيفساء التب ِغ‬ ‫ِ‬
‫فيروس‬ ‫ذلك َأ ْم َك َن رؤي ُة‬ ‫َ‬ ‫بعدَ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫صح ِة‬
‫أثرها في َّ‬
‫ِ‬
‫الح َّية‪ُ ،‬مب ِّينًا َ‬
‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫الم ْج ِ‬
‫هر‬ ‫باستعمال ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫ِ‬
‫العلماء في عل ِم‬ ‫‪ُ -‬أقدِّ ُر جهو َد‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الفيروسات‪.‬‬
‫كتش ٍ‬
‫ف؟‬ ‫ٍ‬
‫فيروس ُم َ‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما اسم ِ‬
‫أول‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واملصطلحات‪:‬‬ ‫املفاهيم‬
‫ُ‬
‫‪Virus‬‬ ‫الفيروس‬
‫ُ‬
‫مرض تبر ُق ِ‬
‫ش التبغِ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ُ :)1‬‬
‫البروتيني (المحفظ ُة) ‪Capsid‬‬
‫ُّ‬ ‫الغالف‬
‫ُ‬
‫الغشائي ‪Viral Envelope‬‬
‫ُّ‬ ‫الغالف‬
‫ُ‬
‫الفيروس ُ‬
‫آكل البكتيريا ‪Bacteriophage‬‬ ‫ُ‬
‫‪Lytic Cycle‬‬ ‫الدور ُة الحا َّل ُة‬
‫الدور ُة االندماجي ُة ‪Lysogenic Cycle‬‬

‫‪22‬‬
‫‪General Characteristics of Viruses‬‬ ‫الخصائص العامةُ للفيروسا ِ‬
‫ت‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫والجمادات‪.‬‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوصل بي َن‬ ‫الفيروسات حلق َة‬
‫ُ‬ ‫تُم ِّث ُل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واإلنزيمات‬ ‫البروتينات‬ ‫طفيليات داخلي ٌة إجباري ٌة؛ إ ْذ ُ‬
‫تفتقر إلى‬ ‫ٌ‬ ‫والفيروسات‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫التكاثر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫عملية‬ ‫الوراثية ومضاعفتِها إلتما ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ِ‬
‫لعملية نسخِ‬ ‫ِ‬
‫الضرورية‬
‫العائل عندما تتم َّك ُن م ْن دخولِها‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إنزيمات خاليا‬ ‫َ‬
‫بذلك على‬ ‫فتعتمدُ‬
‫الحمض‬ ‫هو‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫(الذيلي)‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫آكل البكتيريا‬ ‫ُ‬ ‫مشترك بينَها جمي ًعا‪َ ،‬‬ ‫أساسي‬
‫ٌّ‬ ‫تركيب‬
‫ٌ‬ ‫للفيروسات‬
‫المحفظة ‪،Capsid‬‬ ‫ِ‬ ‫ف باس ِم‬ ‫عر ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫بروتيني ُي َ‬
‫ٍّ‬ ‫بغالف‬ ‫المحاط‬ ‫النووي‬ ‫ُّ‬
‫البالزمي‬ ‫ِ‬
‫الغشاء‬ ‫تفتقر إلى‬ ‫للكائنات الح َّي ِة‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫ولكنَّها ‪-‬خال ًفا‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫الكروي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫بعضها‬ ‫ويمتاز ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫البروتينات‪،‬‬ ‫تستطيع تكوي َن‬ ‫والسيتوبالز ِم‪ ،‬وال‬
‫ُ‬
‫المحفظة‪ُ ،‬مشت ٍَّق م َن‬ ‫ِ‬ ‫غشائي ‪َ Viral envelope‬‬
‫حول‬ ‫ٍ‬
‫غالف‬ ‫ِ‬
‫بوجود‬
‫ٍّ‬
‫بحسب‬ ‫ِ‬ ‫الفيروسات‬
‫ُ‬ ‫البالزمية للخاليا التي تدخ ُلها‪ .‬تُصن ُ‬
‫َّف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األغشية‬
‫الحمض‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يكون‬ ‫تتكو ُن منْها؛ فإ ّما ْ‬
‫أن‬ ‫النووية التي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحموض‬ ‫نو ِع‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫السطوح‪.‬‬ ‫ُمتعدِّ ُد‬ ‫األكسجين ‪ ،DNA‬ف ُيط َل ُق عل ْيها ُ‬
‫اسم‬ ‫ِ‬ ‫منقوص‬ ‫َ‬ ‫الرايبوزي‬
‫ُّ‬ ‫النووي‬‫ُّ‬
‫الرايبوزي ‪،RNA‬‬ ‫النووي‬ ‫الحمض‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫يكون‬ ‫فيروسات ‪ ،DNA‬وإ ّما ْ‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫األسطواني‪.‬‬
‫الشكل (‪.)2‬‬ ‫أنظر‬
‫اسم فيروسات ‪ُ ،RNA‬‬ ‫ف ُيط َل ُق عل ْيها ُ‬
‫ُّ‬
‫لشكلها الخارجي إلى أنوا ٍع ِعدَّ ٍة كما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات تب ًعا‬ ‫تصنيف‬
‫ُ‬ ‫مك ُن‬ ‫ي ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفيروسات‪،‬‬ ‫بعض أنوا ِع‬‫الشكل (‪ُ :)3‬‬‫ُ‬
‫الشكل (‪.)3‬‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫وأشكا ُلها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّف الفيروسات بنا ًء على شكلها‪.‬‬‫ُأصن ُ‬
‫ِ‬
‫جميعها؟‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫ُ‬
‫المشترك ألنوا ِع‬ ‫التركيب‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫الحموض النووي ُة في‬
‫ُ‬

‫‪RNA‬‬ ‫‪DNA‬‬

‫خ ِّط ٌّي‬ ‫حلقي‬


‫ٌّ‬ ‫خ ِّط ٌّي‬ ‫حلقي‬
‫ٌّ‬

‫مزدوج‬
‫ٌ‬ ‫مفر ٌد‬ ‫مفر ٌد‬ ‫مزدوج‬
‫ٌ‬ ‫مفر ٌد‬ ‫مزدوج‬
‫ٌ‬ ‫مفر ٌد‬

‫النووي‪.‬‬ ‫بحسب ِ‬
‫حمضها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫تصنيف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)2‬‬
‫ِّ‬
‫أذكر أنواع الفيروسات‪ِ.‬‬
‫‪23‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪Viral Reproduction‬‬ ‫ت‬
‫تكاث ُر الفيروسا ِ‬
‫الفيروسات آكل ُة البكتيريا ‪ Bacteriophages‬أحدَ ِ‬
‫أكثر أنوا ِع‬ ‫ُ‬ ‫ُت َعدُّ‬ ‫المحفظ ُة‬
‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫ِ‬
‫تكاثر‬ ‫درسها العلما ُء‪ .‬وقدْ ُع ِر َف ْت آلي ُة‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات التي َ‬ ‫ماد ٌة وراثي ٌة‬
‫الشكل (‪.)4‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طريق دراسة هذا النوعِ‪ُ ،‬‬ ‫ع ْن‬
‫الفيروسات آكل ُة البكتيريا بطريقت ْي ِن‪ ،‬هما‪ :‬الدور ُة الحا َّل ُة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫تتكاثر‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫خيوط ذيلي ٌة‬
‫والدور ُة االندماجي ُة‪.‬‬
‫‪Lytic Cycle‬‬ ‫• الدور ُة الحا َّل ُة‬
‫فيتكاثر داخ َلها‪،‬‬ ‫داخل ِ‬
‫خلية البكتيريا‪،‬‬ ‫الفيروس ماد َت ُه الوراثي َة َ‬ ‫َيحق ُن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العائل (البكتيريا) وتح ُّل ِلها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خلية‬ ‫ِ‬
‫بموت‬ ‫هذه الدور ُة‬ ‫ثم تنتهي ِ‬
‫َّ‬
‫تتكاثر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وخروج الفيروسات الجديدة‪ُ .‬يط َل ُق على الفيروسات التي‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫الفيروسات ِ‬
‫آكلة‬ ‫ِ‬ ‫تركيب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)4‬‬
‫بشدَّ ٍة ‪ ،Virulent‬و ُي َب ِّي ُن‬
‫ضة ِ‬‫مر ِ‬ ‫الم ِ‬ ‫ِ‬
‫اسم الفيروسات ُ‬
‫ِ‬
‫بهذه الطريقة ُ‬
‫ِ‬ ‫البكتيريا‪.‬‬
‫ِ‬
‫الدورة‪.‬‬ ‫المراحل التي يمر بها الفيروس في ِ‬
‫هذه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الشكل(‪)5‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬

‫ِ‬
‫الذيلية بعدَ‬ ‫طريق خيوطِ ِه‬ ‫ِ‬
‫بخلية البكتيريا ع ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروس‬ ‫ُ‬
‫التصاق‬ ‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫الخلية‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مستقبالت خاص ًة على سطحِ‬ ‫تعرفِ ِه‬
‫ُّ‬

‫ِ‬
‫خلية‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫ِ‬
‫الوراثية‬ ‫‪ 2‬حق ُن مادتِ ِه‬
‫ِ‬
‫الخلية بعدَ تح ُّل ِل‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات م َن‬ ‫خروج‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫البكتيريا‪ ،‬وتح ُّل ُل‬
‫الفيروس‪.‬‬ ‫بفعل إنزي ٍم ُي ِ‬
‫فر ُز ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخلية‬ ‫ِ‬
‫جدار‬
‫ُ‬ ‫‪ DNA‬للبكتيريا‪.‬‬

‫ِ‬
‫المادة‬ ‫تضاعف‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫الوراثية ‪DNA‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 4‬تجميع مكو ِ‬ ‫الخاصة به‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫للفيروس‪ ،‬وبناء البروتيناتِ‬
‫ِ‬
‫جديدة‪.‬‬ ‫فيروسات‬ ‫الفيروس‪ ،‬وبنا ُء‬ ‫نات‬ ‫ُ ُ ِّ‬ ‫ُ‬

‫آكل البكتيريا‪.‬‬ ‫ِ‬


‫لفيروس ِ‬ ‫الشكل (‪ :)5‬الدور ُة الحا َّل ُة‬
‫ُ‬
‫‪24‬‬
‫‪Lysogenic Cycle‬‬ ‫• الدور ُة االندماجي ُة‬
‫الـدورة مـن ِ‬
‫دون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هـذه‬ ‫ِ‬
‫للفيـروس فـي‬ ‫تتضاعـف المـاد ُة الوراثيـ ُة‬ ‫ُ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫بالفيروس‬ ‫تندمج الماد ُة الوراثيـ ُة الخاص ُة‬ ‫خلية البكتيريـا؛ إ ْذ‬ ‫تحليـل ِ‬‫ِ‬
‫الفيروسات‬
‫ُ‬ ‫فيم تتشاب ُه‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫وتتضاعـف معـه ك َّلمـا تكاثـر ِ‬ ‫خليـة البكتيريـا‪،‬‬‫ِ‬ ‫فـي كروموسـو ِم‬
‫الفيروسات‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫البيولوجية َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫ِ‬
‫الفيـروس كامنـ ًة‪ ،‬لكنَّها‬ ‫جينات‬ ‫ُ‬
‫تكـون‬ ‫ِ‬
‫األثناء‬ ‫ِ‬
‫هـذه‬ ‫البكتيريـا‪ .‬وفـي‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اإللكترونية؟‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫بالتكاثـر فـي‬ ‫الفيـروس‬
‫ُ‬ ‫مختلفـة‪ ،‬فيبـد ُأ‬ ‫َ‬
‫لعوامـل‬ ‫تنشـط نتيجـ ًة‬‫ُ‬ ‫قـدْ‬
‫الشـكل (‪.)6‬‬‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬ ‫الـدورة الحا َّل ِ‬
‫ِ‬
‫ويخـرج مـ َن الخليـة‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ـة‪،‬‬

‫والدورة الحا َّل ِة‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االندماجية‬ ‫ِ‬
‫الدورة‬ ‫ِ‬
‫االختالف بي َن‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما أوج ُه‬
‫ِ‬
‫الفيروسات؟‬ ‫تضاعف ِ‬
‫عدد‬ ‫ُ‬ ‫م ْن ُ‬
‫حيث‬
‫ِ‬
‫لفيروس‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)6‬الدور ُة االندماجي ُة‬
‫ِ‬
‫آكل البكتيريا‪.‬‬

‫ِ‬
‫الفيروس أحيانًا؛‬ ‫ُ‬
‫انفصال ‪DNA‬‬ ‫‪4‬‬ ‫طريق خيوطِ ِه‬ ‫ِ‬
‫بخلية البكتيريا ع ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروس‬ ‫ُ‬
‫التصاق‬ ‫‪1‬‬
‫ليتبع الدور َة الحا َّل َة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سطح‬ ‫ٍ‬
‫مستقبالت خاص ًة على‬ ‫تعرفِ ِه‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الذيلية بعدَ ُّ‬
‫ِ‬
‫الوراثية داخ َلها‪.‬‬ ‫وحقن مادتِ ِه‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخلية‪،‬‬

‫تضاعف‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫البكتيريا‪.‬‬

‫مع كروموسو ِم البكتيريا‪.‬‬ ‫ِ‬


‫الفيروس َ‬ ‫اندماج ‪DNA‬‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬

‫‪25‬‬
‫الفيروسيةُ ‪Viral Diseases‬‬ ‫األمراض‬
‫ُ‬
‫دة م َن الخاليا؛‬ ‫أن يتكاثر في أنوا ٍع محدَّ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫فيروس ْ‬ ‫كل‬ ‫يستطيع ُّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫إصابة‬ ‫قادرا على‬ ‫ُ‬
‫يكون ً‬ ‫يصيب البكتيريا ال‬ ‫ُ‬ ‫فالفيروس الذي‬‫ُ‬
‫فتنتقل إلى‬‫ُ‬ ‫حاجز األنواعِ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫النبات‪ .‬وقدْ تتخ ّطى ُ‬
‫بعض‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أو‬
‫س‬ ‫الح ّمى النزيفي ُة القاتل ُة (اإليبوال)‪ ،‬ومتالزم ُة التن ُّف ِ‬ ‫أنوا ٍع ُأخرى‪ ،‬و ُت َعدُّ ُ‬ ‫فيروس اإليبوال الذي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)7‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫األوسط التن ُّفسي ُة‪ ،‬وإنفلونزا‬ ‫ِ‬
‫الشرق‬ ‫(السارس)‪ ،‬ومتالزم ُة‬ ‫الحا ِّد الوخي ِم‬
‫من‬
‫ب في وفاة ما نسب ُت ُه ‪َ % 90‬‬‫يتس َّب ُ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األشخاص المصابي َن‪.‬‬
‫ِ‬
‫األمراض‬ ‫ِ‬
‫الحديثة على‬ ‫ِ‬
‫األمثلة‬ ‫واإليدز م َن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الخنازير‪،‬‬ ‫الطيور‪ ،‬وإنفلونزا‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشكل‬‫َ‬ ‫ثم انتق َل ْت إلى اإلنسان‪ُ ،‬‬
‫أنظر‬ ‫الفيروسية التي بد َأ ْت بالحيوانات‪َّ ،‬‬
‫(‪.)7‬‬

‫بالصح ِة‬
‫ِّ‬ ‫الربطُ‬
‫الجديـد ‪ ،Corona virus‬الـذي‬ ‫ِ‬ ‫التاجـي‬ ‫ِ‬
‫الفيـروس‬ ‫انتشـار‬ ‫أ ّدى‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫األول م ْن عـا ِم ‪2019‬م‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫كانـون‬ ‫ِ‬
‫شـهر‬ ‫ِ‬
‫بالصيـن فـي‬ ‫أول َم َّـر ٍة‬
‫ـف َ‬ ‫اكت ُِش َ‬
‫َ‬ ‫لبث ِ‬‫سـي‪ ،‬ومـا َ‬ ‫ٍ‬
‫ليصل‬ ‫انتشـر‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫الجهاز التن ُّف َّ‬ ‫َ‬ ‫يصيب‬
‫ُ‬ ‫مـرض‬ ‫تفشـي‬ ‫إلى ّ‬
‫اسـم ‪،SARS-CoV-2‬‬ ‫ِ‬
‫الفيروس‬ ‫طل َق على هـذا‬ ‫بلدان ُأخـرى‪ُ .‬أ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫إلـى‬
‫ُ‬
‫المـرض الـذي ُيسـ ِّب ُب ُه ‪،Coronavirus disease 2019‬‬ ‫ُ‬ ‫ـم َي‬ ‫وس ِّ‬ ‫ُ‬
‫الشـكل (‪.)8‬‬ ‫َ‬ ‫أنظـر‬
‫ُ‬ ‫واختصـار ُه‪،COVID-19 :‬‬ ‫ُ‬
‫هي مجموع ٌة كبير ٌة‬ ‫ِ‬
‫أن الفيروسات التاجي َة َ‬ ‫تجدر اإلشار ُة إلى َّ‬ ‫ُ‬ ‫فيروس ‪SARS-‬‬
‫ُ‬ ‫الشكل (‪:)8‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحيوانات‪ ،‬بما في‬ ‫والعديد م َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البشر‬ ‫الشائعة بي َن‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫م َن‬ ‫‪.CoV-2‬‬
‫ٍ‬
‫نادرة‬ ‫ٍ‬
‫حاالت‬ ‫والخفافيش‪ .‬وفي‬ ‫ُ‬ ‫طط‪،‬‬ ‫مال‪ ،‬والماشي ُة‪ِ ،‬‬
‫والق ُ‬ ‫الج ُ‬ ‫ذلك ِ‬ ‫َ‬
‫تنتشر بي َن‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬
‫الحيوانية ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِ‬
‫َ‬ ‫البشر‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫تصيب‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫التاجية‬ ‫للفيروسات‬ ‫مك ُن‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الجديد‬ ‫ِ‬
‫والفيروس‬ ‫مثل‪َ ،MERS-CoV :‬و‪،SARS-CoV‬‬ ‫الناس‪ ،‬م ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫‪.SARS-CoV-2‬‬
‫ِ‬
‫الناس كاف ًة؛ ففي‬ ‫كبيرا بي َن‬ ‫ِ‬
‫للمرض قل ًقا ً‬ ‫السريع‬
‫ُ‬ ‫االنتشار‬
‫ُ‬ ‫أثار‬
‫لقدْ َ‬
‫تفشي‬ ‫أن ّ‬ ‫ِ‬
‫العالمية َّ‬ ‫الصح ِة‬ ‫آذار م ْن عا ِم ‪2020‬م‪ ،‬أعلن َْت منظم ُة‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫شهر َ‬ ‫كيــف يســتفا ُد مــ َن‬‫َ‬
‫انتشار ِه على ٍ‬
‫نحو سري ٍع‬ ‫ِ‬ ‫مرض ‪ُ COVID-19‬يم ِّث ُل جائح ًة عالمي ًة بعدَ‬ ‫ِ‬
‫تحفيــز‬ ‫ِ‬
‫الفيروســات فــي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المناعــة؟‬ ‫ِ‬
‫جهــاز‬
‫يعرض‬‫الجدول (‪ )1‬الذي ُ‬ ‫َ‬ ‫وصل إلى معظ ِم دول العال ِم‪ُ ،‬‬
‫أنظر‬ ‫جدًّ ا حتّى َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫بأمثلة‪ .‬‬ ‫ُأ ِّ‬
‫عز ُز إجابتي‬
‫الفيروسية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األمراض‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫أمثل ًة على‬

‫‪26‬‬
‫أمراض فيروسي ٍة تصيبُ اإلنسانَ ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أمثلةٌ على‬ ‫الجدو ُل (‪:)1‬‬

‫ق الوقاي ِة‬
‫طرائ ُ‬ ‫األعراض‬
‫ُ‬ ‫م َّدةُ الحضان ِة*‬ ‫انتقال العدوى‬
‫ِ‬ ‫ب طريقةُ‬
‫الفيروس ال ُمسبِّ ُ‬
‫ُ‬ ‫ض‬
‫اس ُم المر ِ‬

‫– العنايةُ بنظاف ِة‬ ‫ٌ‬


‫يرقان‪.‬‬ ‫–‬ ‫تعتم ُد على‬ ‫ب – الما ُء والغذا ُء‬
‫فيروسُ التها ِ‬ ‫التهاب الكب ِد‬
‫ُ‬
‫اليدي ِْن‪.‬‬ ‫البطن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫النوع‪ ،‬وق ْد تمت ُّد – أل ٌم في‬
‫ِ‬ ‫ببراز‬
‫ِ‬ ‫ثان‬
‫ال ُمل َّو ِ‬ ‫الكب ِد‪َ ،A :‬و ‪،B‬‬
‫ب‬
‫– مطعو ُم التها ِ‬ ‫– قي ٌء‪.‬‬ ‫ْ‬
‫من أسبوعي ِْن‬ ‫ب‪.‬‬
‫شخص مصا ٍ‬
‫ٍ‬ ‫َو ‪َ ،C‬و ‪.E‬‬
‫الكب ِد‪.‬‬ ‫أشهر في‬
‫ٍ‬ ‫إلى ‪6‬‬ ‫– الد ُم‪.‬‬
‫فيروس ‪.C‬‬
‫ِ‬ ‫حال ِة‬

‫– مطعو ُم ‪** MMR‬‬ ‫الزكام‪.‬‬


‫ِ‬ ‫– أعراضُ‬ ‫(‪ )15-7‬يو ًما‪.‬‬ ‫– رذا ُذ التنفُّ ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫فيروسُ‬ ‫الحصبةُ‬
‫(المطعو ُم الثالث ُّي)‪.‬‬ ‫– طف ٌح جلد ٌّ‬
‫ي أحمرُ‪.‬‬ ‫المريض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫– لمسُ‬ ‫الحصب ِة‪.‬‬

‫‪MMR‬‬ ‫– تورُّ ُم ال ُغد ِد اللعابي ِة النكافي ِة‪ – .‬مطعو ُم‬ ‫(‪ )21-14‬يو ًما‪.‬‬ ‫النكاف‪ – .‬رذا ُذ التنفُّ ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فيروسُ‬ ‫النكافُ‬
‫(المطعو ُم الثالث ُّي)‪.‬‬ ‫– ْ‬
‫من مضاعفاتِ ِه‪:‬‬
‫الذكور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التهابُ الخصيت ْي ِن لدى‬

‫‪MMR‬‬ ‫– مطعو ُم‬ ‫– بق ٌع حمرا ُء على الوج ِه‬ ‫(‪ )21-14‬يو ًما‪.‬‬ ‫فيروسُ الحصب ِة – رذا ُذ التنفُّ ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫الحصبةُ‬
‫(المطعو ُم الثالث ُّي)‪.‬‬ ‫واألُذني ِْن والساقي ِْن‪.‬‬ ‫األلماني ِة‪.‬‬ ‫األلمانيةُ‬
‫ت‬ ‫– ق ْد تُسبِّبُ الحصبةُ ُّ‬
‫تشوها ٍ‬
‫السمع‬
‫ِ‬ ‫فقدان‬
‫ِ‬ ‫للجنين‪ ،‬مث َل‬
‫ِ‬
‫ت بها السيدةُ في‬‫إذا أُصيبَ ْ‬

‫األشهر الثالث ِة األولى منَ‬


‫ِ‬
‫الحمل‪.‬‬
‫ِ‬

‫– مطعو ُم ُجدَريِّ‬ ‫– فقدانُ الشهي ِة‪.‬‬ ‫(‪ )16-14‬يو ًما‪.‬‬ ‫– رذا ُذ التنفُّ ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫َري الما ِء فيروسُ ُجدَر ِّ‬
‫ي‬ ‫ُجد ُّ‬
‫الما ِء‪.‬‬ ‫ع‪.‬‬‫– صُدا ٌ‬ ‫المريض‪.‬‬ ‫– لمسُ‬ ‫النطاقي‪.‬‬ ‫الما ِء‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ع درج ِة الحرار ِة‪.‬‬ ‫– ارتفا ُ‬
‫بثور‬
‫ٍ‬ ‫– بق ٌع حمرا ُء تتط َّو ُر إلى‬
‫مملوء ٍة بسائ ٍل؛ ما يثي ُر الح َّكةَ‬
‫الرأس‪،‬‬
‫ِ‬ ‫على الوج ِه‪ ،‬وفرو ِة‬
‫والجذع‪ ،‬وأعلى الذراعي ِْن‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والساقي ِْن‪.‬‬

‫ألعراض ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ظهور‬ ‫ِ‬
‫وأول‬ ‫ِ‬
‫المرض‬ ‫ألحد مسب ِ‬
‫بات‬ ‫ُ ِّ‬
‫ِ‬ ‫التعر ِ‬
‫ض‬ ‫ِ‬
‫مدَّ ُة الحضانة‪ :‬المدَّ ُة الزمني ُة الفاصل ُة بي َن ُّ‬
‫*‬

‫ِ‬
‫األلمانية ‪.Rubella‬‬ ‫ِ‬
‫والحصبة‬ ‫ِ‬
‫والنكاف ‪،Mumps‬‬ ‫ِ‬
‫الحصبة ‪،Measles‬‬ ‫**مطعو ُم ‪ :MMR‬مطعو ُم‬
‫‪27‬‬
‫ق الوقاي ِة‬
‫طرائ ُ‬ ‫األعراض‬
‫ُ‬ ‫انتقال العدوى م َّدةُ الحضان ِة*‬
‫ِ‬ ‫ب طريقةُ‬
‫الفيروس ال ُمسبِّ ُ‬
‫ُ‬ ‫ض‬
‫اس ُم المر ِ‬

‫– العنايةُ بنظاف ِة‬ ‫– ارتفا ُ‬


‫ع درج ِة الحرار ِة‪.‬‬ ‫يومان تقريبًا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طعام‬
‫ٍ‬ ‫– تناو ُل‬ ‫فيروسُ الروتا‪.‬‬ ‫فيروس‬
‫ُ‬
‫اليدي ِْن‪.‬‬ ‫بالفيروس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ث‬‫ُمل َّو ٍ‬
‫– إسها ٌل مائ ٌّي‪.‬‬ ‫الروتا‬
‫فيروس‬
‫ِ‬ ‫– مطعو ُم‬ ‫– وض ُع الي ِد ال ُمل َّوث ِة‬
‫– قي ٌء‪.‬‬ ‫(أكث ُر‬
‫الروتا‪.‬‬ ‫الفم‬
‫بالفيروس في ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫الفيروسا ِ‬
‫األطفال)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫(عن َد‬ ‫ال ُمسبِّب ِة‬
‫لإلسهال‬
‫ِ‬
‫والقي ِء بينَ‬
‫الرُّ ض ِ‬
‫َّع‬
‫واألطفال)‪.‬‬
‫ِ‬

‫الديني‬
‫ُّ‬ ‫ض – االلتزا ُم‬ ‫– بع َد (‪ )4-2‬أسابي َع منَ التعرُّ ِ‬ ‫أشهر–‬
‫ٍ‬ ‫(‪9‬‬ ‫األدوات الحا َّدةُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫–‬ ‫العوز‬
‫ِ‬ ‫فيروسُ‬ ‫اإليد ُز‬
‫واألخالقي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫للفيروس‪:‬‬ ‫الجسم‪ ،‬مثلُ‪ 20 :‬سنةً)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ي – سوائ ُل‬
‫المناع ِّي البشر ِّ‬
‫ِ‬
‫الدم‬
‫ِ‬ ‫فحصُ‬ ‫–‬ ‫أعراضٌ شبيهةٌ‬
‫الرشح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بأعراض‬
‫ِ‬ ‫والسوائل‬
‫ِ‬ ‫الدم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب ‪.HIV‬‬
‫ال ُمكت َس ِ‬
‫َّع ب ِه للتأ ُّك ِد‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫تب‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫أشهر– ‪ 20‬سنةً)‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫– بع َد (‪9‬‬ ‫ب‬
‫الجنسي ِة‪ ،‬وحلي ِ‬
‫خال منَ‬ ‫أنَّهُ ٍ‬
‫األمراض‪.‬‬ ‫الوزن‪ ،‬والخمولُ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫انخفاضُ‬ ‫األُ ِّم‪.‬‬
‫ِ‬
‫باألورام السرطاني ِة‪ – ،‬عد ُم مشارك ِة‬
‫ِ‬ ‫واإلصابةُ‬
‫اآلخرينَ‬ ‫وانعدا ُم المناع ِة‪.‬‬
‫في أدواتِ ِه ُم‬
‫الشخصي ِة‪.‬‬
‫استخدام‬
‫ِ‬ ‫– تج ُّنبُ‬
‫ت الحا َّد ِة‬ ‫األدوا ِ‬
‫أو الثاقب ِة‬
‫ِ‬
‫وغير‬
‫ِ‬ ‫ال ُمستع َمل ِة‪،‬‬
‫ال ُمعقَّم ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫للفيروسات فوائدَ عديدةً‪ ،‬منْها‪ :‬اإلسها ُم في‬ ‫فإن‬ ‫ِ‬
‫المقابل‪َّ ،‬‬ ‫وفي‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المناعة لدى‬ ‫ِ‬
‫جهاز‬ ‫ِ‬
‫جاهزية‬ ‫ُ‬
‫والحفاظ على‬ ‫البيئي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫التوازن‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫البيولوجية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدراسات‬ ‫عن استعمالِها وسيل ًة في‬
‫فضل ِ‬‫ً‬
‫َ‬
‫خالل‬ ‫التيولب المنقوش ُة باهتما ٍم ٍ‬
‫كبير في هولندا‬ ‫ِ‬ ‫أزهار‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫حظ َي ْ‬
‫ِ‬
‫النقوش‬ ‫اكتشف العلماء سر ِ‬
‫هذه‬ ‫َ‬ ‫للميالد‪ِ .‬‬
‫وقد‬ ‫ِ‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫ِ‬
‫القرن‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫األزهار مصاب ٌة‬ ‫أن ِ‬‫له ْم َّ‬
‫بفيروس يؤدي إلى‬ ‫َ‬ ‫هذه‬ ‫عا َم ‪1927‬م؛ إ ْذ تَب َّي َن ُ‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)9‬‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تلون البتالت فيها‪ُ ،‬‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫التيولب المنقوش ُة‪.‬‬ ‫أزهار‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)9‬‬

‫‪28‬‬
‫بالطب‬
‫ِّ‬ ‫الربطُ‬
‫بعـض مرضى‬ ‫أن َ‬ ‫القـرن الماضـي َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بدايـات‬ ‫الحـظ األطبـا ُء ُ‬
‫منـذ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الفيروسـات؛‬ ‫ِ‬
‫بأحد‬ ‫ِ‬
‫اإلصابة‬ ‫تحسـنًا مبدئ ًّيا بعـدَ‬ ‫ظه َ‬ ‫ِ‬
‫السـرطان ُي ِ‬
‫رون ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـم ُي ْقبِ َ‬
‫السـرطان‪،‬‬ ‫الفيروسـات فـي علاجِ‬ ‫لـون علـى اسـتخدا ِم‬ ‫مـا جع َل ُه ْ‬
‫ُ‬
‫تميـل‬ ‫ِ‬
‫العمليـة؛ إ ْذ‬ ‫ِ‬
‫هـذه‬ ‫تتقصـى نجاعـ َة‬ ‫ُ‬ ‫ومـا ُ‬
‫البحـوث اليـو َم ّ‬ ‫تـزال‬
‫ح ِّللة للأورا ِم ‪Oncolytic‬‬
‫الفيروسـات الم ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروسـات ُ‬
‫(مثل‪:‬‬ ‫بعض‬
‫ُ‬
‫ُ َ‬
‫داخل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫التكاثر‬ ‫المختبر) إلـى‬‫ِ‬ ‫لـة فـي‬ ‫والفيروسـات المعدَّ ِ‬
‫ِ‬ ‫‪،viruses‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫السـليمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلضـرار بالخاليا‬ ‫وقتلها مـن ِ‬
‫دون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السـرطانية‬ ‫الخاليـا‬
‫ْ‬

‫ِ‬
‫اآلتية‪ :‬اإليبوال‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الفيروسية‬ ‫ِ‬
‫األمراض‬ ‫أبحث ِ‬
‫عن‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المناسبة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المعرفة‬ ‫ِ‬
‫بمصادر‬ ‫ُ‬
‫أبحث‪ :‬مستعينًا‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ثم ُأن ِّظ ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(الحيوان)‬ ‫األساسي‬
‫ِّ‬ ‫العائل‬ ‫جدول يحتوي على‬ ‫السارس‪ ،‬متالزمة الشرق األوسط التن ُّفسية‪ُّ ،‬‬
‫لص ُق ُه على‬ ‫الوقاية منْه‪ ،‬ثم ُأ ِ‬
‫ناق ُشه مع زمالئي‪ ،‬ثم ُأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وطرائق‬ ‫ِ‬
‫المرض‪،‬‬ ‫ِ‬
‫انتقال عدوى‬ ‫ِ‬
‫وكيفية‬ ‫ِ‬
‫للفيروس‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ِ‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلعالنات في‬ ‫ِ‬
‫لوحة‬

‫فهل ي ِ‬ ‫ِ‬
‫صاب بالعدوى؟ ُأ ِّ‬
‫فس ُر إجابتي‪.‬‬ ‫أن ُأ َ‬
‫مك ُن ْ‬ ‫بمرض التبر ُق ِ‬
‫ش‪ُ ْ ،‬‬ ‫نبات تب ٍغ مصا ًبا‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬إذا َ‬
‫لم ْس ُت َ‬

‫الدرس‬ ‫ُ‬
‫مراجعـة ِ‬
‫الكائنات الح َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات ضم َن‬ ‫ِ‬
‫تصنيف‬ ‫سبب عد ِم‬ ‫وض ُح َ‬ ‫ ‪ُ 1 .‬أ ِّ‬
‫مما يأتي‪:‬‬ ‫كل ّ‬ ‫ ‪ُ 2 .‬أ ِ‬
‫قار ُن بي َن ٍّ‬
‫ـث‪ :‬آليـ ُة الحـ ِ‬
‫ـدوث‪،‬‬ ‫ـر الفيروسـ ِ‬
‫ـات مـ ْن حيـ ُ‬ ‫أ ‪ -‬الــدور ُة االندماجيـ ُة والــدور ُة الحا َّلـ ُة لتكاثـ ِ‬
‫ـج‪.‬‬
‫والنتائـ ُ‬
‫ِ‬
‫انتقــال العــدوى‪،‬‬ ‫حيــث‪ :‬طريقــ ُة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األلمانيــة مــ ْن‬ ‫ِ‬
‫الحصبــة‬ ‫ومــرض‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الحصبــة‬ ‫مــرض‬‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫واألعــراض‪.‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫النووية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حموضها‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات بنا ًء على‬ ‫ ‪ُ 3 .‬أصن ُ‬
‫ِّف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫أقترح استراتيجي ًة‬
‫الفيروسات‪.‬‬ ‫تكاثر‬ ‫َحدُّ م ْن‬
‫لتطوير أدوية ت ُ‬ ‫ ‪ُ 4 .‬‬

‫‪29‬‬
‫والبريونات‬
‫ُ‬
‫‪Viroids and Prions‬‬
‫الفيرويدات‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬
‫‪Viroids‬‬ ‫الفيرويداتُ‬
‫ٍ‬
‫بغالف‬ ‫ٍ‬
‫محاط‬ ‫غير‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫صغير ُ‬ ‫ٌ‬ ‫حلقي‬
‫ٌّ‬ ‫الفيرويدُ ‪ :Viroid‬جزي ُء ‪RNA‬‬
‫األمريكي ثيودور دينر ‪Theodore‬‬ ‫ُّ‬ ‫اكتشف العالِ ُم‬
‫َ‬ ‫بروتيني‪ِ .‬‬
‫وقد‬ ‫ٍّ‬ ‫ـيمات‬
‫ـات جسـ ٌ‬
‫ـدات والبريونـ ُ‬
‫الفيرويـ ُ‬
‫ِ‬
‫الدرنة‬ ‫ِ‬
‫لمرض‬ ‫ِ‬
‫بوصفها ُمس ِّب ًبا‬ ‫ِ‬
‫الفيرويدات عا َم ‪1971‬م‬ ‫ـراض‪.‬‬
‫ب األمـ َ‬
‫‪Diener‬‬ ‫صغيــر ٌة تُسـ ِّب ُ‬
‫الفيرويدات‬ ‫تصيب‬ ‫الشكل (‪.)10‬‬‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫المغزلية في البطاطا‪ُ ،‬‬ ‫نتاجات التع ُّل ِم‪:‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫إنتاج ٍ‬
‫ُوج ُه الخلي َة إلى ِ‬
‫الفيرويدات‬ ‫مزيد م َن‬ ‫الخاليا النباتي َة‪ ،‬وت ِّ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفيرويدات‬ ‫خصائص‬
‫َ‬ ‫‪ُ -‬أحدِّ ُد‬
‫الخلية‪.‬‬ ‫إنزيمات‬ ‫ستعمل ًة‬ ‫ُم‬
‫ِ‬
‫والبريونات‪.‬‬
‫َ‬
‫المحاصيل‬ ‫تصيب‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األمراض التي‬ ‫الفيرويدات العديدَ م َن‬
‫ُ‬ ‫تُس ِّب ُب‬
‫والخيار‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والبندورة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والحمضيات‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬البطاطا‪،‬‬ ‫الزراعية‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫واملصطلحات‪:‬‬ ‫املفاهيم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفيرويد؛ إ ْذ‬ ‫اإلصابة بها تب ًعا لنو ِع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خطورة‬ ‫وتتفاوت درج ُة‬‫ُ‬ ‫‪ Viroid‬والتفاحِ ‪،‬‬ ‫الفيرويــدُ‬
‫جوز ِ‬
‫الهند‬ ‫فيرويد ِ‬‫ِ‬ ‫حال‬ ‫هو ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ Prion‬ي ِ‬ ‫ُ‬
‫البريــون‬
‫باألشجار كما َ‬ ‫أضرارا كبير ًة‬
‫ً‬ ‫بعضها‬‫لح ُق ُ‬ ‫ُ‬
‫القضاء على‬ ‫ِ‬ ‫ب في‬ ‫كادانج‪-‬كادانج ‪ Cadang-Cadang‬الذي تس َّب َ‬
‫شرق آسيا‪ ،‬في ِ‬
‫حين‬ ‫جنوب ِ‬ ‫ِ‬ ‫جوز ٍ‬
‫هند في‬ ‫شجرة ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫مليون‬ ‫أكثر م ْن ‪20‬‬ ‫َ‬
‫اللحاء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫السيقان‪ ،‬وتش ُّق ِق‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األوراق‪ ،‬و َق ْص ِر‬ ‫َخ ِر‬‫آخر على ن ْ‬ ‫ُ‬
‫بعض ُ‬ ‫يعمل ٌ‬
‫ِ‬ ‫الثمار‪ِ .‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيرويدات‬ ‫وق َّل ٌة م َن‬ ‫واألزهار ونضجِ‬ ‫نمو البراع ِم‬‫وتأخ ِر ِّ‬ ‫ُّ‬
‫أعراضا أبدً ا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُظه ُر‬‫أعراضا خفيف ًة‪ْ ،‬أو ال ت ِ‬ ‫ً‬ ‫ُحد ُث‬ ‫ت ِ‬

‫ِ‬
‫المغزلية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدرنة‬ ‫ِ‬
‫بمرض‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)10‬بطاطا مصاب ٌة‬
‫‪30‬‬
‫‪Prions‬‬ ‫البريوناتُ‬
‫أمراضا مختلف ًة‬ ‫ِ‬
‫تصيب‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫بروتينات ُم ْعد َي ٌة تُس ِّب ُ‬
‫ب‬ ‫ٌ‬ ‫البريونات ‪:Prions‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫جنون‬ ‫ِ‬
‫مرض‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الحيوانات‪َ ،‬‬ ‫لبعض أنوا ِع‬ ‫ِ‬ ‫المركزي‬ ‫العصبي‬ ‫الجهاز‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫ومرض‬ ‫الشكل (‪،)11‬‬ ‫ِ‬ ‫والمواشي كما في‬
‫َ‬ ‫األبقار‬
‫َ‬ ‫يصيب‬
‫ُ‬ ‫البقر الذي‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫واأليائل؛ إ ْذ‬ ‫ِ‬
‫الغزالن‬ ‫زال الم ِ‬
‫زم ِن في‬ ‫واله ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫العصبي في الخراف‪ُ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫الداء‬
‫بسبب‬‫ِ‬ ‫تجاويف صغير ٌة ُمتعدِّ د ٌة‬ ‫ِ‬
‫المصابة‬ ‫ِ‬
‫الحيوانات‬ ‫ِ‬
‫أدمغة‬ ‫َظهر في‬
‫ُ‬ ‫ت ُ‬
‫العصبية؛ ما يمنح الدما َغ مظهرا إسفنجيا‪ ،‬وتؤدي ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫موت الخاليا‬ ‫ِ‬
‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحيوان تنتهي‬ ‫ِ‬
‫سلوك‬ ‫رات في‬ ‫تركيب الدما ِغ إلى تغي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫رات في‬
‫التغ ُّي ُ‬
‫ُّ‬
‫مثل‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫اعتالالت في دما ِغ‬ ‫أيضا‬
‫البريونات ً‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫بالموت‪ .‬تُس ِّب ُ‬
‫مرض كرويتزفيلد‪-‬جاكوب ‪ Creutzfeldt-Jakob‬الذي أ ّدى إلى‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫بمرض‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)11‬بقر ٌة مصاب ٌة‬
‫جنون ِ‬‫ِ‬ ‫منذ عا ِم ‪1994‬م‪.‬‬ ‫شخص في بريطانيا ُ‬ ‫ٍ‬ ‫وفاة ‪200‬‬ ‫ِ‬
‫البقر‪.‬‬
‫األمريكي ستانلي بروزينر‪ Stanley Prusiner‬م ْن‬ ‫ُّ‬ ‫تم َّك َن العالِ ُم‬
‫تقديرا‬
‫ً‬ ‫البريونات‪ ،‬وقدْ ُمنِ َح جائز َة نوبل عا َم ‪1997‬م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عمل‬ ‫تفسير ِ‬
‫آلية‬ ‫ِ‬
‫هي‬ ‫ِ‬ ‫تفسير بروزينر‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لجهود ِه في هذا‬ ‫ِ‬
‫فإن البريونات َ‬ ‫وبحسب‬ ‫المجال‪.‬‬
‫بروتينات ُم ْع ِد َي ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫فتحو َل ْت إلى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بروتينات طبيعي ٌة الت َّف ْت بصورة مغلوطة‪َّ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫بريون‪ ،‬وما‬ ‫ٍ‬ ‫الطبيعي إلى‬ ‫ُحو ُل البروتي َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫وعندَ دخولها في الخلية‪ ،‬فإنَّها ت ِّ‬
‫آخر‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ُكو َن سلسل ًة ُ‬ ‫ِ‬ ‫تتجم ُع َ‬ ‫ْ‬
‫تحويل عدد َ‬ ‫تعمل على‬ ‫داخل الخلية حتّى ت ِّ‬ ‫َّ‬ ‫إن‬
‫البريونات سل ًبا في‬‫ِ‬ ‫التجم ُع م َن‬ ‫ٍ‬
‫بريونات‪ ،‬و ُيؤ ِّث ُر هذا‬ ‫ِ‬
‫البروتينات إلى‬ ‫م َن‬
‫ُّ‬
‫المرض‪،‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أعراض‬ ‫ِ‬
‫ظهور‬ ‫الخلية؛ ما يؤدي إلى‬ ‫ِ‬ ‫داخل‬ ‫ِ‬
‫الحيوية َ‬ ‫ِ‬
‫العمليات‬
‫ِ‬ ‫الشكل (‪.)12‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬
‫ُ‬
‫البريونات‪.‬‬ ‫تضاعف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)12‬‬

‫األصلي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫البريون‬
‫ٌ‬
‫بريون جديدٌ‬ ‫ٌ‬
‫بريون‬
‫ِ‬
‫البريونات‬ ‫عات م َن‬
‫تجم ٌ‬
‫ُّ‬
‫طبيعي‬
‫ٌّ‬ ‫بروتي ٌن‬

‫‪31‬‬
‫ُ‬
‫النشاط ‪1‬‬
‫ُ‬
‫وطريقة عملِها‬ ‫البريونات‬
‫ِ‬ ‫تركيب‬
‫ُ‬
‫واألدوات‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الموا ُّد‬
‫الصق‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫اللون‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫صوف مماثِ ِ‬
‫الن للشريط ْي ِن م ْن ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اللون‪ ،‬خيطا‬ ‫ِ‬
‫عريضان مختلفا‬ ‫لف هدايا‬
‫شريطا ِّ‬
‫ُ‬
‫قوى‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫كرتون ُم ًّ‬ ‫ٌ‬
‫صمغ‪،‬‬ ‫ْأو‬
‫ِ‬
‫العمل‪:‬‬ ‫خطوات‬
‫ُ‬
‫الطبيعي‪ ،‬وم َن‬ ‫ِ‬
‫للبروتين‬ ‫نموذجا‬ ‫الصوف المماثِ ِل له في ال َّل ِ‬
‫ون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وخيط‬ ‫‪ُ 1‬أصمم من ِ‬
‫أحد الشريط ْي ِن‬
‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ُ ْ‬
‫الم ِ‬
‫مر ِ‬
‫ض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الصوف المماثِ ِل له في ال َّل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نموذج البريون ُ‬
‫َ‬ ‫ون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وخيط‬ ‫اآلخر‬ ‫الشريط‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وض ُح‬ ‫ٍ‬
‫نموذج ُي ِّ‬ ‫ِ‬
‫لعمل‬ ‫الالصق؛‬ ‫باستعمال‬ ‫قوى‬ ‫الم ّ‬‫نموذجا‪ُ :‬أث ِّب ُت تصاميمي على الكرتون ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫أعمل‬ ‫‪2‬‬
‫الطبيعي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البروتين‬ ‫ض في‬ ‫مر ِ‬‫الم ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫تأثير البريون ُ‬ ‫َ‬
‫واالستنتاج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التحليل‬
‫ِ‬
‫الطبيعية؟‬ ‫ِ‬
‫البريونات‬ ‫مر ِ‬
‫ضة في‬ ‫الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫والبريونات الم ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ .1‬ما ُ‬
‫أثر البريونات ُ‬
‫مرضة؟ ما ُ‬ ‫ُ‬ ‫الطبيعية‬ ‫البروتينات‬ ‫الفرق بي َن‬
‫مر ِ‬
‫ضة في‬ ‫الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كم عد ُد البريونات ُ‬
‫والتجارب العملية‪ْ ،‬‬ ‫األنشطة‬ ‫كتاب‬ ‫الوارد في‬ ‫بالشكل‬ ‫‪ .2‬مستعينًا‬
‫َ‬
‫مراحل؟‬ ‫عشر‬ ‫ِ‬
‫الثالثة حتّى ِ‬ ‫ِ‬
‫الخطوة‬ ‫ت السلسل ُة في‬ ‫حال استمر ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬

‫ِ‬
‫األعالف‬ ‫ِ‬
‫طريـق‬ ‫آخر ع ْن‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫للبريونـات ْ‬ ‫ي ِ‬
‫تنتقـل م ْن حيـوان إلى َ‬ ‫أن‬ ‫مكـ ُن‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫التـي تُخ َل ُط بلحـو ِم‬
‫للحيوانات‬ ‫ثم تُقـدَّ ُم‬ ‫تكون مصابـ ًة‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫حيوانات قـدْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العشـب‪ ،‬وي ِ‬ ‫ِ‬
‫البشـر بعدَ‬ ‫الحيوانات إلى‬ ‫تنتقل مـ َن‬ ‫أيضـا أنْ َ‬ ‫مك ُن ً‬ ‫ِ ُ‬ ‫آكلـة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هـذه اللحـو ِم ال يقضي‬ ‫فطهي‬
‫ُ‬ ‫المصابـة؛‬ ‫الحيوانـات‬ ‫تناول ِه ْ‬
‫ـم لحـو َم‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما آلي ُة ِ‬
‫عمل‬
‫ِ‬
‫لألمـراض التـي‬ ‫ٍ‬
‫عـلاج‬ ‫أي‬ ‫البريونـات‪ ،‬وال يوجـدُ حتّـى َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلن ُّ‬ ‫علـى‬ ‫البريونات؟‬
‫تصل‬ ‫األمـراض طويلـ ٌة‪ ،‬وقـدْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هـذه‬ ‫ِ‬
‫حضانـة‬ ‫علمـا َّ‬
‫بـأن مـدَّ َة‬ ‫تُسـ ِّب ُبها‪ً ،‬‬
‫أمـرا صع ًبا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫مصادرها الرئيسـة ً‬ ‫ـع‬
‫يجعـل تت ُّب َ‬ ‫سـنوات؛ ما‬ ‫إلـى ‪10‬‬

‫الدرس‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مراجعـة‬
‫الكائنات الح َّي ِة؟‬
‫ِ‬ ‫والبريونات م َن‬
‫ُ‬ ‫الفيرويدات‬
‫ُ‬ ‫َّف‬‫ ‪1 .‬لماذا ال تُصن ُ‬
‫ِ‬
‫والبريونات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفيرويدات‬ ‫ِ‬
‫تركيب‬ ‫ ‪ُ 2 .‬أ ِ‬
‫قار ُن بي َن‬
‫والبريونات؟‬
‫ُ‬ ‫الفيرويدات‬
‫ُ‬ ‫الكائنات الح َّي ِة التي تصي ُبها‬
‫ِ‬ ‫أنواع‬
‫ُ‬ ‫ ‪3 .‬ما‬
‫ِ‬
‫بمرض كرويتزفيلد‪-‬جاكوب؟‬ ‫ِ‬
‫المصاب‬ ‫ِ‬
‫الشخص‬ ‫العمليات الحيوي ُة في جس ِم‬
‫ُ‬ ‫فس ُر‪ :‬لماذا تتأ َّث ُر‬‫ ‪ُ 4 .‬أ ِّ‬

‫‪32‬‬
‫ُ‬
‫والتوسع‬ ‫اإلثراء‬
‫ُ‬
‫فيروس جدي ٍد‬
‫ٍ‬ ‫النتشار‬
‫ِ‬ ‫الحاسوب‬
‫ِ‬ ‫نماذج‬
‫ِ‬ ‫محاكا ُة‬
‫حال‬ ‫هو ُ‬ ‫عالمي كما َ‬ ‫ٍّ‬ ‫مستوى‬ ‫ً‬ ‫مرض جديدٌ على‬ ‫يتفشى ٌ‬ ‫حين ّ‬
‫العالمية جائح ًة عالمي ًة‬ ‫ِ‬ ‫الصح ِة‬ ‫‪ COVID-19‬الذي أعلنَ ْت ُه منظم ُة‬
‫َّ‬
‫المراحل األولى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الباحثون في‬ ‫ُ‬
‫يلجأ‬ ‫آذار م ْن عا ِم ‪2020‬م‪،‬‬ ‫شهر َ‬ ‫في ِ‬
‫ِ‬
‫النماذج‬ ‫البيانات الموثوق ُة شحيح ًة‪ -‬إلى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫تفش ِيه ‪ -‬عندما‬ ‫م ْن ّ‬
‫األشخاص‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يصاب ِبه‬ ‫َ‬ ‫مك ُن ْ‬
‫أن‬ ‫بالمكان الذي ي ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫الرياضية التي قدْ تتن َّب ُأ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫بالمرض‪.‬‬ ‫احتمال إصابتِ ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ونسبة‬
‫فيروس ‪.SARS-CoV-2‬‬
‫ُ‬
‫معادالت إحصائي ٌة معروف ٌة تُحدِّ ُد‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫النماذج‬ ‫ِ‬
‫هذه‬ ‫ُيستخدَ ُم في‬
‫تحديث‬ ‫ُ‬ ‫مك ُن للباحثي َن‬ ‫األفراد‪ ،‬وي ِ‬ ‫ِ‬ ‫المرض إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫انتقال‬ ‫ِ‬
‫احتمالية‬ ‫مدى‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ملحوظة‬ ‫ٍ‬
‫بأنماط‬ ‫ِ‬
‫نتائجها‬ ‫ِ‬
‫ومقارنة‬ ‫ٍ‬
‫جديدة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫معلومات‬ ‫ِ‬
‫توافر‬ ‫ِ‬
‫النماذج عندَ‬
‫مطار ُمع َّي ٍن‬‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫إغالق‬ ‫كيفية ِ‬
‫تأثير‬ ‫ِ‬ ‫الباحثون دراس َة‬ ‫َ‬ ‫فمثل‪ ،‬إذا أرا َد‬ ‫للمرض‪ً .‬‬ ‫ِ‬
‫خاصت َُه ْم تعيدُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الحاسوب‬ ‫فإن أجهز َة‬ ‫للمرض‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫العالمي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االنتشار‬ ‫في‬
‫وكل ما‬ ‫بسرعة‪ُّ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫المطارات األُخرى‬ ‫ِ‬ ‫عبر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حساب ِ‬
‫خطر دخول الحاالت َ‬ ‫َ‬
‫الدولي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والسفر‬ ‫ِ‬
‫الطيران‬ ‫ِ‬
‫مسارات‬ ‫ِ‬
‫شبكة‬ ‫ُ‬
‫تحديث‬ ‫هو‬ ‫َ‬
‫ِّ‬ ‫الباحث َ‬ ‫َيلز ُم‬

‫ِ‬
‫واالنتشار‬ ‫طرائق العدوى‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أبحث ع ْن‬ ‫ِ‬
‫المناسبة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المعرفة‬ ‫ِ‬
‫بمصادر‬ ‫مستعينًا‬
‫الدول المختلف ُة للحدِّ‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫واألساليب التي اتَّب َعتْها‬ ‫ِ‬
‫والطرائق‬ ‫ِ‬
‫لفيروس ‪،SARS-CoV-2‬‬
‫المرض‪.‬‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫واالقتصادية التي خ َّل َفها‬ ‫ِ‬
‫واالجتماعية‬ ‫ِ‬
‫النفسية‬ ‫ِ‬
‫واآلثار‬ ‫ِ‬
‫المرض‪،‬‬ ‫ِ‬
‫انتشار‬ ‫م َن‬

‫‪33‬‬
‫ُ‬
‫مراجعـة الوحـد ِة‬
‫السؤا ُل الثاني‪:‬‬ ‫السؤا ُل األو ُل‪:‬‬
‫أض ُع إشارةَ (✓) إزا َء العبار ِة الصحيح ِة‪ ،‬وإشارةَ‬ ‫ت‪ ،‬واحدةٌ ْ‬
‫فقط‬ ‫ت اآلتي ِة أرب ُع إجابا ٍ‬
‫لكلِّ فقر ٍة منَ الفقرا ِ‬
‫غير الصحيح ِة‪:‬‬‫(✘) إزا َء العبار ِة ِ‬ ‫صحيحةٌ‪ ،‬أُح ِّد ُدها‪:‬‬
‫الفيروسات جميعُها غالفًا غشائيًّا ‪Viral‬‬
‫ُ‬ ‫ك‬‫‪ .1‬تمل ُ‬ ‫الفيروس (المحفظةُ) ْ‬
‫من‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫غالف‬ ‫‪ .1‬يتك َّو ُن‬
‫( )‬ ‫حول المحفظ ِة‪.‬‬‫َ‬ ‫‪Envelope‬‬ ‫ت‪ .‬‬
‫أ – كربوهيدرا ٍ‬
‫للتكاثر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت التي تَلز ُمها‬
‫ت جمي ُع اإلنزيما ِ‬
‫‪ .2‬لدى الفيروسا ِ‬ ‫ ‬ ‫ت‪.‬‬
‫ب– بروتينا ٍ‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫دهون‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ج–‬
‫أن يتع َّرفَ العائ َل منَ الخاليا ْ‬
‫عن‬ ‫‪ .3‬يستطي ُع الفيروسُ ْ‬ ‫د – س َّكريا ٍ‬
‫ت‪.‬‬
‫سطح الخلي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت بروتيني ٍة على‬ ‫طريق ُمستقبِال ٍ‬
‫ِ‬ ‫تكاثر‬ ‫‪ .2‬الفيروسُ الذي ساع َد العلما َء على دراس ِة‬
‫ِ‬
‫( )‬ ‫ت جمي ِعها ه َو‪:‬‬ ‫الفيروسا ِ‬
‫ت‪.‬‬‫ت في العدي ِد منَ المجاال ِ‬ ‫بعض الفيروسا ِ‬‫ِ‬ ‫من‬ ‫‪ .4‬يستفا ُد ْ‬ ‫التبغ‪ .‬‬ ‫أ – تبرقُشُ‬
‫ِ‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫ب – الكورونا‪ .‬‬
‫الفيرويدات جميعُها أضرارًا جسيمةً بالمحاصي ِل‬
‫ُ‬ ‫‪ .5‬تُل ِح ُ‬
‫ق‬ ‫ج – آك ُل البكتيريا‪ .‬‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫الزراعي ِة‪.‬‬ ‫السطوح‪.‬‬ ‫د – عدي ُد‬
‫ِ‬
‫الثالث‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫السؤا ُل‬ ‫األمراض الفيروسي ِة اآلتي ِة يُسبِّبُ فقدانَ‬ ‫ِ‬ ‫‪ .3‬أح ُد‬
‫ُ‬ ‫ت ب ِه السيدةُ في‬ ‫الجنين إذا أُصيبَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫السمع لدى‬
‫ِ‬
‫قار ُن بينَ كلٍّ م ّما يأتي ُمستخ ِد ًما أشكا َل ‪:‬‬ ‫أ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪:‬‬‫الحمل‬
‫ِ‬ ‫منَ‬ ‫األولى‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫الثالث‬ ‫األشهر‬
‫ِ‬
‫والفيروسات‪.‬‬ ‫الفيرويدات‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬ ‫أ – اإليد ُز‪.‬‬
‫والبريونات‪.‬‬ ‫الفيرويدات‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ب– الحصبةُ األلمانيةُ‪.‬‬
‫ ‬
‫والكائنات الحيَّةُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفيروسات‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ ‬ ‫ُ‬
‫النكاف‪.‬‬ ‫ج–‬
‫‪ .4‬الدورةُ الحالَّةُ‪ ،‬والدورةُ االندماجيةُ‪.‬‬
‫د – التهابُ الكب ِد‪.‬‬
‫السؤا ُل الراب ُع‪:‬‬ ‫مرض كرويتزفيلد‪-‬جاكوب ه َو‪:‬‬ ‫‪ُ .4‬مسبِّبُ‬
‫ِ‬
‫أف ِّس ُر ُكل م ّما يأتي‪:‬‬‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ ‬‫أ – البكتيريا‪.‬‬
‫طفيليات داخليةٌ إجباريةٌ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الفيروسات‬ ‫‪.1‬‬ ‫ب– الفيروسُ ‪ .‬‬
‫أنواع‬
‫ِ‬ ‫أكثر‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫الفيروسات آكلةُ البكتيريا َ‬
‫هي ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪.2‬‬ ‫ُ‬
‫ ‬
‫البريون‪.‬‬ ‫ج–‬
‫ت دراسةً‪.‬‬ ‫الفيروسا ِ‬ ‫د – الفيروي ُد‪.‬‬
‫لمــرض ســببُهُ‬
‫ٍ‬ ‫الرئيــس‬
‫ِ‬ ‫المصــدر‬
‫ِ‬ ‫‪ .3‬ال يُم ِك ُ‬
‫ــن تتبُّــ ُع‬
‫‪ .5‬أح ُد اآلتي ِة يدخ ُل في تركي ِ‬
‫ب الفيروي ِد‪:‬‬
‫ُ‬
‫البريونــات‪.‬‬
‫البروتيني‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الغالف‬ ‫أ –‬
‫الخامس‪:‬‬
‫ُ‬ ‫السؤا ُل‬ ‫ب– المادةُ الوراثيةُ ‪.DNA‬‬
‫ُ‬
‫يحدث نتيجةَ كلٍّ م ّما يأتي‪:‬‬ ‫ماذا‬ ‫ج– الرايبوسو ُم‪.‬‬
‫الفيروس حاج َز التخصُّ صي ِة؟‬
‫ِ‬ ‫أ – تخطّي‬ ‫د – جزي ُء ‪.RNA‬‬
‫حي؟‬
‫كائن ٍّ‬
‫ٍ‬ ‫الفيروس في خلي ِة‬
‫ِ‬ ‫ب– دخو ُل‬
‫‪34‬‬
‫ُ‬
‫مراجعـة الوحـد ِة‬
‫السؤا ُل الحادي عش َر‪:‬‬ ‫السادس‪:‬‬
‫ُ‬ ‫السؤا ُل‬
‫ت التــي تجعلُهــا خطــرةً ج ـ ًّدا‬
‫مــا خصائــصُ البريونــا ِ‬ ‫الشكل اآلتي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شار إلي ِه في‬
‫أكتبُ اس َم ك ِّل جز ٍء ُم ٍ‬
‫ـوان؟‬
‫ـان والحيـ ِ‬
‫علــى اإلنسـ ِ‬

‫السؤا ُل الثاني عش َر‪:‬‬


‫ي التي تُسبِّبُ‬
‫ت ال ُجدَر ِّ‬
‫من فيروسا ِ‬ ‫توج ُد أنوا ٌع ِع َّدةٌ ْ‬
‫نوع م ْنها نوعًا‬
‫ٍ‬ ‫ت‪ ،‬ويصيبُ كلُّ‬ ‫ي للحيوانا ِ‬ ‫مرض ال ُجدَر ِّ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫ّ‬
‫المجل ِ‬ ‫َت إحدى‬ ‫ت‪ .‬وق ْد أفاد ْ‬‫فقط منَ الحيوانا ِ‬ ‫واحدًا ْ‬
‫الحمض‬
‫ِ‬ ‫تعديل‬
‫ِ‬ ‫أن عالِ ًما استخد َم الهندسةَ الوراثيةَ في‬
‫َّ‬
‫الفيروس ال ُمع َّد َل‬
‫َ‬ ‫الفئران‪َّ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫لمرض ُجدَر ِّ‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫النوو ِّ‬
‫الفئران التي أصابَها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قت َل جمي َع‬
‫بتعديل‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫البحث العلم َّي الذي يُعْنى‬ ‫أشا َر هذا العالِ ُم إلى َّ‬
‫أن‬ ‫السؤا ُل الساب ُع‪:‬‬
‫للفيروس؟‬
‫ِ‬ ‫ما المقصو ُد بم َّد ِة الحضان ِة‬
‫ت ه َو ُم ِه ٌّم ج ًّدا للسيطر ِة على اآلفا ِ‬
‫ت‬ ‫خصائص الفيروسا ِ‬
‫ِ‬
‫أن‬‫ولكن المعارضينَ لهُ رأوا َّ‬ ‫َّ‬ ‫التي تضرُّ بالغذا ِء البشريِّ‪،‬‬ ‫السؤا ُل الثامنُ ‪:‬‬
‫ت‪ ،‬فتصيبُ‬ ‫ت ق ْد تج ُد طريقَها خار َج المختبرا ِ‬
‫الفيروسا ِ‬ ‫لماذا ُع َّد فيروسُ ‪ COVID-19‬جائحةً عالميةً؟‬
‫الفيروس ال ُمع َّد َل‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫ت األُخرى‪ ،‬وأبدوا قلقًا ْ‬
‫من َّ‬ ‫الحيوانا ِ‬ ‫السؤا ُل التاس ُع‪:‬‬
‫ي ق ْد يصيبُ األنوا َع األُخرى‪ ،‬وبخاص ٍة البشرُ‪.‬‬ ‫لل ُجدَر ِّ‬ ‫ما المهمةُ التي تؤديها كلٌّ م ّما يأتي‪:‬‬
‫فيروس ال ُجدَريِّ ‪Smallpox‬‬
‫َ‬ ‫تجد ُر اإلشارةُ إلى َّ‬
‫أن‬ ‫األعالف في ما يَخصُّ اإلصابةَ بالبريونا ِ‬
‫ت؟‬ ‫ُ‬ ‫‪.1‬‬
‫معظم المصابينَ ب ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫قتل‬
‫يصيبُ البش َر؛ ما يتسبَّبُ في ِ‬ ‫تكاثر ِه؟‬
‫ِ‬ ‫ُفر ُزها الفيروسُ في أثنا ِء‬ ‫ُ‬
‫اإلنزيمات التي ي ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫المرض‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ويُعتقَ ُد َّ‬
‫أن اإلنسانَ ق ْد نج َح في القضا ِء على هذا‬
‫السؤا ُل العاش ُر‪:‬‬
‫ي في‬
‫فيروس ال ُجدَر ِّ‬
‫ِ‬ ‫ت ْ‬
‫من‬ ‫َّ‬
‫وأن العلما َء يحتفظونَ بعيِّنا ٍ‬
‫ـروس والبكتيريــا فــي‬
‫ِ‬ ‫ضـ ُح مــا يحـ ُ‬
‫ـدث لــكلٍّ مــنَ الفيـ‬ ‫أُو ِّ‬
‫مختلف أنحا ِء العالَ ِم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت المنتشر ِة في‬
‫المختبرا ِ‬
‫الشــكل‬
‫ِ‬ ‫المراحــل الظاهــر ِة فــي‬
‫ِ‬ ‫كلٍّ مرحلــ ٍة مــنَ‬
‫فيروس ُجدَريِّ‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫‪ .1‬أبدى المعارضونَ قلقًا ْ‬
‫من َّ‬ ‫اآلتــي‪:‬‬
‫الفئران ق ْد يصيبُ أنواعًا أُخرى غي َرها‪ .‬السببُ‬
‫ِ‬ ‫‪1‬‬
‫القلق ه َو‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ق تفسيرًا لهذا‬‫األد ُ‬
‫فيروس ُجدَر ّ‬
‫يِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وجينات‬ ‫ي‬
‫فيروس ال ُجدَر ِّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫جينات‬ ‫أ–‬
‫الفئران ال ُمع َّدلةُ ُمتطابِقةٌ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫الحمض النوويِّ ‪DNA‬‬


‫ِ‬ ‫ب‌– ق ْد تؤدي طفرةٌ في‬
‫ت األُخرى‬
‫ي الفئرا ِن إلى إصاب ِة الحيوانا ِ‬
‫ل ُجدَر ِّ‬
‫بالفيروس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬

‫‪35‬‬
‫ُ‬
‫مراجعـة الوحـد ِة‬
‫ي‬ ‫الحمض النوو ِّ‬
‫ِ‬ ‫جعل‬
‫ِ‬ ‫ج– ق ْد تتسبَّبُ الطفرةُ في‬
‫الحمض‬
‫ِ‬ ‫الفئران ُمتطابِقًا م َع‬
‫ِ‬ ‫‪ DNA‬ل ُجدَريِّ‬
‫النوويِّ لل ُجدَريِّ‪.‬‬
‫ي الما ِء ه َو نف ُسهُ‬
‫فيروس ُجدَر ِّ‬
‫ِ‬ ‫ت في‬‫د‌– عد ُد الجينا ِ‬
‫ت ال ُجدَريِّ األُخرى‪.‬‬
‫في فيروسا ِ‬

‫الفيروس ال ُمع َّد َل‬


‫َ‬ ‫من َّ‬
‫أن‬ ‫ف المعارضونَ قلقَهُ ْم ْ‬ ‫‪ .2‬ل ْم ي ُْخ ِ‬
‫انقراض‬
‫َ‬ ‫المختبر‪ُ ،‬مسبِّبًا‬
‫ِ‬ ‫ي ق ْد يتف ّشى خار َج‬ ‫لل ُجدَر ِّ‬
‫الفئران‪ .‬أَكتبُ في ما يأتي كلمةَ (نع ْم)‬ ‫ِ‬ ‫أنواع‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ِ‬
‫أنواع‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ِ‬ ‫انقراض‬
‫ِ‬ ‫حال‬
‫إزا َء النتيج ِة ال ُمحت َمل ِة في ِ‬
‫الفئران‪:‬‬
‫ِ‬
‫السالسل الغذائي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ِ‬ ‫أ – تأثُّ ُر‬
‫الطعام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نقص‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫طط المنزلي ِة بسب ِ‬ ‫موت القِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ب–‬
‫ت التي‬ ‫ت في أعدا ِد النباتا ِ‬ ‫ج– االزديا ُد ال ُمؤقَّ ُ‬
‫ببذورها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الفئران‬ ‫ّ‬
‫تتغذى‬

‫س يُسبِّبُ ال ُع ْق َم‬
‫ت تطوي َر فيرو ٍ‬ ‫‪ .3‬تحاو ُل إحدى الشركا ِ‬
‫ب)؛‬ ‫للفئران (أيْ يجعلُها غي َر قادر ٍة على اإلنجا ِ‬ ‫ِ‬
‫أن‬‫ما يساع ُد على التح ُّك ِم في أعدا ِدها‪ .‬إذا افترضْ نا َّ‬
‫الفيروس‪ ،‬فهلْ‬
‫ِ‬ ‫تطوير هذا‬
‫ِ‬ ‫َت ْ‬
‫من‬ ‫الشركةَ ق ْد تم َّكن ْ‬
‫ث تتض َّم ُن‬ ‫يجبُ عليْها قب َل إطالقِ ِه وتسويقِ ِه عم ُل بحو ٍ‬
‫ت لألسئل ِة اآلتي ِة؟ (أُجيبُ بـِ (نع ْم)‪ ،‬أوْ (ال)‬ ‫إجابا ٍ‬
‫في ك ِّل حال ٍة)‪:‬‬
‫الفيروس؟‬
‫ِ‬ ‫لنشر‬
‫ِ‬ ‫أ‌ – ما أفض ُل طريق ٍة‬
‫الفيروس؟‬
‫ِ‬ ‫الفئران مناعةً ض َد‬
‫ُ‬ ‫ب‌– متى ستُ ِّ‬
‫طو ُر‬
‫ت‬
‫أنواع الحيوانا ِ‬
‫ِ‬ ‫ج‌– هلْ سيُؤثِّ ُر الفيروسُ في‬
‫األُخرى؟‬

‫‪36‬‬
‫ت الحيَّ ِة‬
‫تصنيف الكائنا ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الوحدة‬
‫‪Taxonomy of Living Organisms‬‬

‫َ‬
‫قال تعالى‪﴿:‬‬ ‫‪3‬‬
‫(النور‪ ،‬اآلي ُة ‪.)45‬‬
‫﴾‬

‫ ‬

‫َ‬
‫الصورة‬ ‫أتأم ُل‬
‫َّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مجموعات‪،‬‬ ‫بتصنيفها في‬ ‫الكائنات الح َّي ُة في صفاتها وتراكيبِها‪ ،‬وقد َّ‬
‫اهتم العلما ُء‬ ‫ُ‬ ‫تختلف‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫التصنيف؟‬ ‫األسس التي اعتمدوها في‬ ‫فما‬
‫ُ‬

‫‪37‬‬
‫الفكرةُ العامةُ‪:‬‬
‫الكائنــات الح َّيــ ُة جمي ُعهــا فــي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تتشــارك‬
‫ـة بالرغ ـ ِم م ـن وجـ ِ‬
‫ـود‬ ‫خصائصهــا الرئيسـ ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫ـل فيهــا‪.‬‬‫ـوي هائـ ٍ‬
‫ـو ٍع حيـ ٍّ‬ ‫تنـ ُّ‬
‫ِ‬
‫التصنيف‪.‬‬ ‫أسس عل ِم‬ ‫الدرس ُ‬
‫األول‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكائنات‬ ‫َّف العلما ُء‬‫الفكر ُة الرئيس ُة‪ :‬صن َ‬
‫ِ‬
‫لتسهيل‬ ‫بحسب صفاتِها؛‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مجموعات‬ ‫الح َّي َة في‬
‫عملية دراستِها‪.‬‬
‫ِ‬

‫واألثريات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الدرس الثاني‪ :‬البكتيريا‬
‫ُ‬
‫واألثريات‬
‫ُ‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‪ :‬تتشاب ُه البكتيريا‬
‫وتختلف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الشكلية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الخصائص‬ ‫في ٍ‬
‫كثير م َن‬
‫ِ‬
‫التركيبية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخصائص‬ ‫ِ‬
‫العديد م َن‬ ‫في‬
‫الطالئعيات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الثالث‪:‬‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬
‫كائنات ح َّي ٌة‬
‫ٌ‬ ‫الطالئعيات‬
‫ُ‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‪:‬‬
‫أو عديد ُة الخاليا‪ ،‬ولها‬ ‫ِ‬
‫وحيد ُة الخلية‪ْ ،‬‬
‫ِ‬
‫تصنيفها‪.‬‬ ‫ستخد ُم في‬
‫َ‬ ‫خصائص ِع َّد ٌة ُت‬
‫ُ‬
‫الفطريات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الرابع‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬
‫الفطريات في حياتِنا؛‬
‫ُ‬ ‫الفكر ُة الرئيس ُة‪ُ :‬تؤ ِّث ُر‬
‫األمراض‪.‬‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫المفيد‪ ،‬ومنْها ما ُيس ِّب ُ‬ ‫ُ‬ ‫فمنْها‬

‫‪38‬‬
‫تـجـ ِرب ٌـة اسـتهالليـ َّ ٌة‬
‫التصنيف‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫أنظمة‬ ‫معظم‬ ‫ُ‬
‫وتعمل‬ ‫ِ‬
‫المعلومات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المختلفة لتنظي ِم‬ ‫ِ‬
‫الحياة‬ ‫ِ‬
‫مجاالت‬ ‫ِ‬
‫التصنيف في‬ ‫تُستخدَ ُم أنظم ُة‬
‫ُ‬
‫خاص‬ ‫فمثل‪ ،‬يوجدُ نظا ٌم‬‫ً‬ ‫ِ‬
‫تشابهها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بحسب‬ ‫ٍ‬
‫مجموعات‬ ‫ِ‬
‫وتقسيمها إلى‬ ‫ِ‬
‫األشياء‬ ‫ِ‬
‫ترتيب‬ ‫التصنيف على‬‫ِ‬
‫ٌّ‬
‫ِ‬
‫القانون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وتطبيق‬ ‫ِ‬
‫األمنية‬ ‫وهو ُيستخدَ ُم في المناحي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتسهيل مقارنتها‪َ ،‬‬ ‫بصمات األصابعِ‪،‬‬ ‫لتصنيف‬
‫طبي‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫كحول ٌّ‬ ‫اف‪ ،‬عدس ٌة ُمك ِّبرةٌ‪ ،‬قط ٌن‪،‬‬
‫الصق ش ّف ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫شريط‬ ‫أبيض‪،‬‬
‫ورق ُ‬ ‫رصاص‪ٌ ،‬‬‫ٍ‬ ‫واألدوات‪ُ :‬‬
‫قلم‬ ‫ُ‬ ‫الموا ُّد‬
‫ِ‬
‫الكيماوية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫استعمال الموا ِّد‬ ‫الحذر عندَ‬ ‫ِ‬
‫السالمة‪:‬‬ ‫إرشادات‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫العمل‪:‬‬ ‫خطوات‬
‫ُ‬
‫تتكو َن ُبراد ُت ُه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َأ ُخ ُّط بقل ِم‬
‫الرصاص على ورقة بيضا َء حتّى َّ‬ ‫‪1‬‬
‫بعضها بإصبعي‪.‬‬ ‫ليلتصق ُ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الرصاص‬ ‫أضغط بإبهامي على ب ِ‬
‫رادة قل ِم‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫ورقة بيضا َء‪.‬‬ ‫الالصق على إبهامي‪ ،‬ثم أنزعها ٍ‬
‫ببطء‪ ،‬ثم ألص ُقها على ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشريط‬ ‫أضع قطع ًة م َن‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫آثار الب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رادة‪.‬‬ ‫والكحول إلزالة ِ ُ‬ ‫ِ‬
‫بالقطن‬ ‫أمسح إصبعي‬ ‫ُ‬ ‫‪4‬‬
‫ٍ‬
‫مختلفة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بصمات‬ ‫ألحصل على‬ ‫َ‬ ‫عدد م ْن زمالئي‬ ‫هذه العملي َة مع ٍ‬ ‫ُأكرر ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫‪5‬‬
‫العدسة المكب ِ‬
‫رة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باستعمال‬ ‫ِ‬
‫البصمات‬ ‫أتفح ُص‬
‫ُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫‪6‬‬
‫ٍ‬
‫بصمة‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫ِ‬
‫توزيعها ِّ‬ ‫َ‬
‫ونمط‬ ‫ِ‬
‫الخطوط‪،‬‬ ‫الح ُظ َ‬
‫شكل‬ ‫ُأ ِ‬ ‫‪7‬‬
‫ِ‬
‫للخطوط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المختلفة‬ ‫ِ‬
‫األنماط‬ ‫‪ُ 8‬أ ِ‬
‫قار ُن بي َن‬

‫واالستنتاج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التحليل‬
‫ِ‬
‫الخطوط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أنماط‬ ‫ِ‬
‫بحسب‬ ‫ِ‬
‫البصمات التي حص ْل ُت عل ْيها‬ ‫‪ُ . 1‬أصن ُ‬
‫ِّف‬
‫ِ‬ ‫مع زمالئي‪ ،‬و ُأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باألنظمة التي اعتمدوها‪.‬‬ ‫قار ُن ُه‬ ‫‪ُ .2‬أناق ُش نظا َم التصنيف الذي اعتمدْ ُت ُه َ‬
‫ٍ‬
‫خصيصة ُأخرى‪.‬‬ ‫وفق‬ ‫ِ‬
‫البصمات َ‬ ‫‪ُ .3‬أصن ُ‬
‫ِّف‬
‫‪39‬‬
‫التصنيف‬
‫ِ‬ ‫علم‬
‫ِ‬ ‫أسس‬
‫ُ‬
‫‪T h e F o u n d a t i o n s o f Ta x o n o m y‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬

‫لمحةٌ تاريخيةٌ ‪Historical Background‬‬ ‫ُ‬


‫الرئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بمراحل‬ ‫هو م ْن أقد ِم العلو ِم‪ ،‬وقدْ َّ‬
‫مر‬ ‫علم التصنيف ‪َ Taxonomy‬‬ ‫ُ‬ ‫للكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الكبير‬ ‫التنو ُع‬
‫دفع ُّ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫الفيلسوف‬
‫ُ‬ ‫تطوير ِه؛ إ ْذ صن َ‬
‫َّف‬ ‫ِ‬ ‫عمل فيها العلما ُء على‬ ‫ِعدَّ ٍة َ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خاص‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫اسم‬ ‫إطالق‬ ‫العلما َء إلى‬
‫حجومها إلى‬ ‫ِ‬
‫بحسب‬ ‫النباتات‬ ‫اليوناني أرسطو ‪Aristotle‬‬ ‫ُّ‬
‫وتصنيفها في‬‫ِ‬ ‫حي‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫على ِّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كائن ٍّ‬ ‫كل‬
‫الحيوانات تب ًعا‬ ‫َّف‬
‫ثم صن َ‬ ‫وأعشاب‪َّ ،‬‬ ‫وشجيرات‪،‬‬ ‫أشجار‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫هوائية‪ ،‬وبر ٍ‬‫ٍ‬ ‫المشتركة؛‬ ‫بحسب صفاتِها‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مجموعات‬
‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫ومائية‪ .‬أ ّما ُ‬ ‫ية‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫لمكان معيشتِها إلى‬ ‫ِ‬
‫الحيوانات‬‫ِ‬ ‫والقزويني‪ ،‬فقدْ صنَّفوا‬ ‫ِ‬
‫الجاحظ‬ ‫المسلمي َن‪ُ ،‬‬
‫مثل‬ ‫عملية دراستِها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتسهيل‬
‫ِّ‬
‫طريقة حركتِها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بنا ًء على‬ ‫نتاجات التع ُّل ِم‪:‬‬
‫ُ‬
‫النباتات إلى‬ ‫ِ‬ ‫اإلنجليزي جون راي ‪John Ray‬‬ ‫َّف العالِ ُم‬ ‫صن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫الكائنات‬ ‫تصنيف‬ ‫أستكشف أنظم َة‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫واالختالف بينَها‪،‬‬ ‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ‫مختلفة بنا ًء على‬ ‫مجموعات‬ ‫الح َّي ِة‪.‬‬
‫وهو مجموع ٌة‬ ‫أشار إلى مفهو ِم النو ِع ‪Species‬؛ َ‬ ‫أول م َن َ‬ ‫وهو ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫المجموعات‬ ‫خصائص‬ ‫أستكشف‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫َ‬
‫يتزاوجون في ما بين َُه ْم على‬ ‫َ‬ ‫الذين‬ ‫المتشابهين‬ ‫ِ‬
‫األفراد‬ ‫من‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫التصنيفية‪ ،‬و ُأحدِّ ُد أقسا َمها الرئيس َة‪.‬‬
‫السويدي‬
‫ُّ‬ ‫ثم جا َء العالِ ُم‬ ‫جون أفرا ًدا جديدي َن‪َّ .‬‬ ‫نحو ُح ٍّر‪ ،‬و ُينتِ َ‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬
‫واملصطلحات‪:‬‬ ‫املفاهيم‬
‫ُ‬
‫أسس‬ ‫َ‬ ‫وضع‬
‫َ‬ ‫كارلوس لينيوس ‪ Carolus Linnaeus‬الذي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التصنيف‬ ‫علم‬
‫للكائنات‬ ‫الثنائية‬ ‫التسمية‬ ‫الحديث‪ ،‬ونظا َم‬ ‫العلمي‬
‫ِّ‬ ‫التصنيف‬ ‫‪Taxonomy‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح َّي ِة ‪.Binomial Nomenclature‬‬ ‫الثنائية‬ ‫التسمية‬ ‫نظا ُم‬
‫وتحديث‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫تعديل‬ ‫أن نظا َم لينيوس‪ ،‬وما طر َأ عل ْي ِه م ْن‬ ‫بالرغ ِم م ْن َّ‬ ‫‪Binomial Nomenclature‬‬
‫ُحد َث ْت أنظم ٌة ُأخرى عديدةٌ‪،‬‬ ‫فقد است ِ‬ ‫اآلن‪ِ ،‬‬ ‫ستعم ًل حتّى َ‬ ‫ما ُ‬ ‫العلمي ‪Scientific Name‬‬ ‫االسم‬
‫يزال ُم َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫عي ‪ Cladistic Taxonomy‬الذي تُصن ُ‬ ‫ِ‬
‫َّف‬ ‫التفر ِّ‬ ‫منْها نظا ُم التصنيف ُّ‬ ‫‪Genus‬‬ ‫الجنس‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المشتركة بينَها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للخصائص‬ ‫الكائنات الح َّي ُة تب ًعا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫فيه‬ ‫‪Species‬‬ ‫النوع‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫التصنيف‬ ‫مستويات‬
‫ُ‬
‫‪Taxonomic Levels‬‬

‫ِ‬
‫تصنيف‬ ‫َ‬
‫مراحل‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬أتت َّب ُع‬
‫الكائنات الح َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫كارلوس لينيوس‬ ‫جون راي‬ ‫أرسطو‬
‫(‪1778-1707‬م)‪.‬‬ ‫(‪1705-1627‬م)‪.‬‬ ‫(‪ 384-322‬ق‪.‬م)‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫ت الحيَّ ِة ‪Binomial Nomenclature‬‬
‫نظا ُم التسمي ِة الثنائي ِة للكائنا ِ‬
‫ِ‬ ‫وح ٍد‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫للعلماء كاف ًة‬
‫الحي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫للكائن‬ ‫استعمال اس ٍم ُم َّ‬ ‫يتيح هذا النظا ُم‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫أبحث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف م ْن كلمت ْي ِن؛‬ ‫الالتينية‪ ،‬ويتأ َّل ُ‬ ‫باللغة‬ ‫َب‬ ‫العلمي الذي ُيكت ُ‬ ‫ُّ‬ ‫االسم‬
‫ُ‬ ‫هو‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫أبحث في معنى االس ِم‬
‫ِ‬ ‫الحي‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫الجنس ‪ Genus‬الذي ينتمي إل ْي ِه الكائ ُن‬ ‫ِ‬ ‫تدل على‬ ‫األولى ُّ‬
‫لإلنسان ‪.Homo sapiens‬‬ ‫العلمي‬
‫ِّ‬
‫تشير إلى النو ِع‬ ‫كبيرا‪ .‬والكلم ُة الثاني ُة ُ‬ ‫األول منْها ً‬ ‫ُ‬ ‫الحرف‬
‫ُ‬ ‫َب‬
‫و ُيكت ُ‬
‫أتح َّق ُق‪:‬‬ ‫األول منْها‬ ‫ُ‬ ‫الحرف‬
‫ُ‬ ‫َب‬
‫الحي‪ ،‬و ُيكت ُ‬
‫ُّ‬ ‫‪ Species‬الذي ينتمي إل ْي ِه الكائ ُن‬
‫‪ -‬لماذا يستخد ُم العلما ُء اللغ َة‬ ‫خط‬‫وضع ٍّ‬ ‫مائل‪ ،‬أو ي ِ‬
‫مك ُن‬ ‫بخط ٍ‬ ‫ِ‬
‫الكلمتان ٍّ‬ ‫َب‬ ‫ويجب ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أن تُكت َ‬ ‫ُ‬ ‫صغيرا‪.‬‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫التصنيف؟‬ ‫الالتيني َة في عل ِم‬ ‫ِ‬ ‫كلمة على ِحدَ ٍة‪ً .‬‬ ‫ٍ‬ ‫تحت ِّ‬
‫العلمي لإلنسان‪Homo :‬‬ ‫ُّ‬ ‫االسم‬
‫ُ‬ ‫فمثل‪،‬‬ ‫كل‬ ‫َ‬
‫العلمــي‬ ‫االســم‬ ‫صــو ُب‬‫ِّ‬ ‫‪ُ -‬أ‬ ‫العسل‪Apis :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ولنحل‬ ‫الزيتون‪،Olea europaea:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ولشجرة‬ ‫‪،sapiens‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـو‬ ‫اآلتــي لنبـ ِ‬
‫ـات الشـ ِ‬
‫ـيح‪ ،‬وهـ َ‬ ‫َ‬ ‫‪.mellifera‬‬
‫األردن البر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫يــة‪:‬‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫نباتــات‬ ‫مــ ْن‬ ‫بوصفه مشرو ًبا‬ ‫ِّ‬
‫األردن‪،‬‬ ‫بكثرة في‬ ‫ستعم ُل‬
‫نبات الميرمية ُي َ‬‫أن َ‬ ‫ُيذك َُر َّ‬
‫ٍ‬
‫أسماء‬ ‫الشعبي‪ ،‬وتوجدُ ل ُه ِعدَّ ُة‬ ‫الطب‬ ‫استخدام ِه في‬
‫ِ‬ ‫فضل ِ‬
‫عن‬ ‫ساخنًا‪ً ،‬‬
‫‪Artemisia Herba-alba.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫األيل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ولسان‬ ‫ِ‬
‫والعيزقان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫القصعين‪،‬‬ ‫ِ‬
‫العربية‪ ،‬م ْن ِ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫البلدان‬ ‫ٍ‬
‫شائعة في‬
‫ِ‬
‫الميرمية‬ ‫نبات‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ُ :)1‬‬
‫‪.Salvia officinalis‬‬ ‫َ‬
‫الشكل (‪.)1‬‬ ‫العلمي ‪ُ ،Salvia officinalis‬‬
‫أنظر‬ ‫ُّ‬ ‫واسم ُه‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫جميعها؟‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫ُ‬
‫المشترك ألنوا ِع‬ ‫التركيب‬ ‫أتح َّق ُق ما‬
‫ُ‬

‫‪41‬‬
‫المملك ٌة‬
‫التصنيف‬
‫ِ‬ ‫مستوياتُ‬
‫القبيل ٌة‬
‫‪Taxonomic Levels‬‬
‫الكائنات الح َّي ِة على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتصنيف‬ ‫الهرمي‬
‫ُّ‬ ‫يقو ُم النظا ُم‬ ‫ٌّ‬
‫الصف‬
‫ِ‬
‫أوجه‬ ‫أشمل اعتما ًدا على‬ ‫َ‬ ‫تجمي ِع األنوا ِع في ٍ‬
‫فئات‬
‫وكان كارلوس لينيوس‬ ‫َ‬ ‫واالختالف في صفاتِها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التشابه‬ ‫الرتب ٌة‬

‫ليشمل سبع َة‬ ‫َ‬ ‫ثم ُط ِّو َر في ما بعدُ‬ ‫استعمل هذا النظا َم‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫أول ِ‬
‫من‬ ‫َ‬
‫العائل ُة‬
‫وتعريف ِه‬ ‫ِ‬ ‫الحي وص ًفا دقي ًقا‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكائن‬ ‫بوصف‬ ‫ِ‬ ‫مستويات‪ .‬يبد ُأ النظا ُم‬ ‫ٍ‬

‫الكائنات الح َّي َة التي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجنس‬


‫ُ‬
‫جم ُع م ًعا‬ ‫ثم َي َ‬ ‫أساس النو ِع ‪َّ ،Species‬‬ ‫على‬
‫يضع‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫الجنس ‪َّ ،Genus‬‬ ‫َ‬ ‫سمى‬ ‫كثيرا في صفاتها ضم َن ما ُي ّ‬ ‫تتشاب ُه ً‬ ‫النوع‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫جم ُع‬ ‫ثم َي َ‬ ‫ذوات الصفات المتشابهة في عائلة واحدة‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫األجناس‬ ‫َ‬
‫القبائل المتشابه ُة‬ ‫ُ‬ ‫لتتجم َع‬ ‫ٍ‬
‫فصف‪ ،‬فقبيلة؛‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫العائالت المتشابه َة في رتبة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫لتصنيف‬ ‫الهرمي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)2‬النظا ُم‬
‫الشكل (‪.)2‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫في مملكة واحدة‪ُ ،‬‬ ‫الفرنسي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الورد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األمريكي روبرت وتكر ‪Robert‬‬ ‫ُّ‬ ‫اقترح العالِ ُم‬ ‫َ‬ ‫في عا ِم ‪1969‬م‪،‬‬ ‫الفرنسي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الورد‬ ‫لنبات‬ ‫العلمي‬
‫َّ‬ ‫االسم‬
‫َ‬ ‫أذكر‬
‫ُ‬

‫صفات‬ ‫ِ‬ ‫بحسب‬ ‫ِ‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتصنيف‬ ‫‪ Whittaker‬نظا ًما جديدً ا‬
‫ونمط تغذيتِها‬ ‫ِ‬ ‫الموجودة فيها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫مثل‪ :‬أشكالِها‪ ،‬والعضي ِ‬
‫ّ‬ ‫الخلية‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫أتح َّق ُق‪:‬‬
‫الغالف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ووجود‬ ‫ِ‬
‫التغذية)‪،‬‬ ‫التغذية‪ ،‬التهامي ُة‬ ‫ِ‬ ‫التغذية‪ ،‬امتصاصي ُة‬ ‫ِ‬ ‫(ذاتي ُة‬ ‫ِ‬
‫التصنيف الذي اعتمدَ ُه‬ ‫‪ -‬ما نظا ُم‬
‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫هر‬ ‫الم ْج ِ‬ ‫ودراسات ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوراثية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والدراسات‬ ‫النووي‪،‬‬ ‫ٌّ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫كل م ْن لينيوس‪ ،‬ووتكر؟‬
‫البدائيات‬ ‫هي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الكائنات الح َّي َة إلى‬ ‫ِ‬ ‫المعايير التي اعتمدَ ها‬ ‫وض ُح‬‫‪ُ -‬أ ِّ‬
‫ُ‬ ‫ممالك‪َ ،‬‬ ‫خمس‬ ‫قس َم وتكر‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫والفطريات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والطالئعيات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫جميع الكائنات بدائية النواة)‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(تشمل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكائنات‬ ‫ِ‬
‫تقسيم‬ ‫وتكر في‬
‫َ‬
‫أن نظا َم‬ ‫الشكل (‪ .)3‬وقدْ وجدَ العلما ُء َّ‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬
‫والحيوانات‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫والنباتات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ممالك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫خمس‬ ‫الح َّي ِة إلى‬
‫الكائنات الح َّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫للعالقات بي َن‬ ‫ِ‬ ‫التصنيف هذا ال ُيم ِّث ُل الصور َة الحقيقي َة‬ ‫ِ‬
‫للكائنات‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫التصنيف‬ ‫ِ‬ ‫لظهور نظا ِم‬ ‫ِ‬ ‫الطريق‬ ‫مهدَ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫المختلفة؛ ما َّ‬
‫الكائنات الح َّي ِة إلى‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الح َّي ِة‪.‬‬
‫تصنيف‬
‫ُ‬ ‫الشكل (‪:)3‬‬
‫َ‬
‫ممالك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫خمس‬

‫الكائنات الح َّي ُة‬


‫ُ‬

‫ِ‬
‫النواة‬ ‫حقيقي ُة‬ ‫ِ‬
‫النواة‬ ‫بدائي ُة‬

‫ِ‬
‫الحيوانات‬ ‫مملك ُة‬ ‫ِ‬
‫النباتات‬ ‫مملك ُة‬ ‫ِ‬
‫الفطريات‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات مملك ُة‬ ‫مملك ُة‬ ‫ِ‬
‫البدائيات‬ ‫مملك ُة‬

‫‪42‬‬
‫‪Modern Classification‬‬ ‫ت الحيَّ ِة‬ ‫ُ‬
‫الحديث للكائنا ِ‬ ‫التصنيفُ‬
‫ِ‬
‫بالشكل‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬مستعينًا‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ِ‬
‫بمقارنة‬ ‫ِ‬
‫الخاصة‬ ‫بنا ًء على دراسات العال ِم كارل ووز ‪Carl Woese‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(‪ )2‬والشكل (‪ُ ،)4‬أصن ُ‬
‫ِّف‬ ‫البدائيات إلى‬ ‫ُ‬ ‫البدائيات‪ ،‬فقدْ ُصنِّ َف ِت‬‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مختلفة م َن‬ ‫ٍ‬
‫لمجموعات‬ ‫ِ‬
‫الوراثية‬
‫ِ‬
‫المشمش ‪Prunus‬‬ ‫نبات‬
‫َ‬ ‫واألثريات ‪Archaea‬‬ ‫ُ‬ ‫مجموعت ْي ِن مختلفت ْي ِن‪ ،‬هما‪ :‬البكتيريا ‪،Bacteria‬‬
‫‪ armeniaca‬الذي ينتمي إلى‬ ‫ِ‬
‫ثالث‬ ‫الكائنات الح َّي ُة في‬ ‫ور ِّت َب ِت‬ ‫(البكتيريا القديم ُة‪ِ ،‬أو‬
‫ُ‬ ‫العتائق)‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫وفق نظا ِم‬
‫عائلة ‪َ Rosaceae‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وهي‪:‬‬ ‫النطاق ‪َ ،Domain‬‬ ‫َ‬ ‫ُسمى‬‫مجموعات مختلفة ت ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األثريات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫نطاق‬ ‫‪.1‬‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫التصنيف‬
‫نطاق البكتيريا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.2‬‬
‫والنباتات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والفطريات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫(الطالئعيات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫حقيقيات النَّوى‬‫ِ‬ ‫نطاق‬ ‫‪ُ .3‬‬
‫الشكل (‪.)4‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬
‫والحيوانات)‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫التطو ُر‬ ‫مستمر‪ .‬وقدْ أ ّدى‬ ‫ٍ‬
‫وتحديث‬ ‫تطو ٍر‬ ‫ِ‬ ‫ما ُ‬
‫ُّ‬ ‫ٍّ‬ ‫علم التصنيف في ُّ‬ ‫يزال ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هائل م َن‬ ‫نجم عنْ ُه م ْن ك ٍَّم‬ ‫المتسار ُع في عل ِم البيولوجيا الجزيئية‪ ،‬وما َ‬ ‫ُ‬
‫للكائنات الحي ِة إلى حدوثِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عن المادة الوراثية ‪DNA‬‬
‫ِ‬ ‫المعلومات ِ‬‫ِ‬
‫َّ‬
‫الكائنات الح َّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫تقسيم‬ ‫ِ‬
‫العلماء‬ ‫ِ‬
‫ومحاولة‬ ‫ِ‬
‫التصنيف‪،‬‬ ‫نوعية في عل ِم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫نقلة‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الوراثية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫العالقات في ما بينَها بنا ًء على‬ ‫ِ‬ ‫ُفس ُر‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫للكائنات‬ ‫ُ‬
‫الحديث‬ ‫التصنيف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)4‬‬ ‫إلى مجموعات ت ِّ‬
‫الح َّي ِة‪.‬‬ ‫تصنيف‬‫ٍ‬ ‫إليجاد نظا ِم‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واللوغاريتميات في ٍ‬
‫سعي‬ ‫ِ‬
‫الحاسوب‬ ‫واالستعانة بعل ِم‬‫ِ‬
‫مثالي‪.‬‬
‫ٍّ‬
‫الكائنات الحيةِ‬
‫ِ‬ ‫تصنيفُ‬
‫َّ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حقيقيات النَّوى‬ ‫ُ‬
‫نطاق‬
‫األثريات‬ ‫ُ‬
‫نطاق‬ ‫ُ‬
‫نطاق البكتيريا‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫الطالئعيات‬ ‫مملك ُة‬
‫الحيوانات‬ ‫مملك ُة‬ ‫النباتات‬ ‫مملك ُة‬ ‫الفطريات‬ ‫مملك ُة‬
‫‪43‬‬
‫بالصح ِة‬
‫ِّ‬ ‫الربطُ‬

‫المس ِّب ِبة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫تمييز الكائنات الح َّية ُ‬ ‫ِ‬ ‫التصنيف على‬ ‫ِ‬ ‫علم‬
‫ُ‬ ‫ساعدَ‬
‫إن تحديدَ‬ ‫ِ‬
‫للمرض؛ إ ْذ َّ‬ ‫المس ِّب ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لألمراض‪ ،‬وفه ِم‬
‫الحي ُ‬
‫ِّ‬ ‫الكائن‬ ‫طبيعة‬
‫ِ‬
‫األدوية‬ ‫ِ‬
‫إيجاد‬ ‫ٍ‬
‫بفاعلية في‬ ‫أسهم‬ ‫ِ‬
‫وخصائصها‬ ‫ِ‬
‫الكائنات‬ ‫أنوا ِع ِ‬
‫هذه‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫األمراض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لعالج‬ ‫ِ‬
‫الالزمة‬
‫العرب والمسلمي َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫علماء‬ ‫وغير ِهما م ْن‬‫ِ‬ ‫والقزويني‪،‬‬ ‫ِ‬
‫البيطار‪،‬‬ ‫ِ‬
‫البن‬ ‫ِ‬
‫البيطار‪.‬‬ ‫العالِ ُم اب ُن‬
‫ِّ‬
‫الكائنات الح َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تصنيف‬ ‫ِ‬
‫مجال‬ ‫إسهامات ِعدَّ ٌة في‬
‫ٌ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫تقريرا‬
‫أكتب ً‬ ‫والكتب التي أ َّلفوها‪َّ ،‬‬
‫ثم ُ‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫هؤالء‬ ‫إسهامات‬ ‫المناسبة ع ْن‬ ‫المعرفة‬ ‫مصادر‬ ‫ُ‬
‫أبحث في‬
‫ِ‬
‫مع زمالئي‪.‬‬‫ثم ُأناق ُش ُه َ‬ ‫ع ْن َ‬
‫ذلك‪َّ ،‬‬

‫الدرس‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مراجعـة‬
‫للكائنات الح َّي ِة؟‬
‫ِ‬ ‫العلمي‬
‫ِّ‬ ‫فيم يستفا ُد م َن االس ِم‬
‫ ‪َ 1 .‬‬
‫الكائنات الح َّي ِة؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تصنيف‬ ‫المعايير التي اعتمدَ ها كارلوس لينيوس في‬
‫ُ‬ ‫ ‪2 .‬ما‬
‫العلمي‬ ‫االسم‬ ‫أكتب‬ ‫الجنس ‪.Panthera‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النمر ‪ tigris‬إلى‬ ‫ِ‬
‫وحيوان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نوع حيوان األسد ‪leo‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ ‪3.‬ينتمي ُ‬
‫ٍّ‬
‫لكل من ُْهما‪.‬‬
‫ِ‬
‫ورتبة ‪،Primates‬‬ ‫ِ‬
‫وقبيلة ‪،Chordata‬‬ ‫ِ‬
‫عائلة ‪،Hominidae‬‬ ‫اإلنسان ‪ Homo sapiens‬إلى‬‫ُ‬ ‫ ‪4.‬ينتمي‬
‫ِ‬
‫لإلنسان‪.‬‬ ‫َ‬
‫الحديث‬ ‫التصنيف‬
‫َ‬ ‫أرسم ُمخ َّط ًطا ُيم ِّث ُل‬ ‫وصف ‪.Mammalia‬‬
‫ِّ‬
‫ُ‬

‫‪44‬‬
‫واألثريات‬
‫ُ‬ ‫البكتيريا‬
‫‪Bacteria and Archaea‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬

‫العامةُ ‪General Characteristics‬‬ ‫الخصائص‬


‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‪:‬‬ ‫الفكرة‬
‫َّفان‬ ‫عديدة؛ فهما تُصن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫صفات‬ ‫ٍ‬ ‫واألثريات في‬
‫ُ‬ ‫تتشاب ُه البكتيريا‬ ‫واألثريات في ٍ‬
‫كثير‬ ‫ُ‬ ‫تتشاب ُه البكتيريا‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خلية‬ ‫تتكو ُن م ْن‬
‫وكل من ُْهما َّ‬ ‫بدائية النَّوى‪ٌّ ،‬‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫م َن‬ ‫وتختلف في‬
‫ُ‬ ‫الشكلية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الخصائص‬ ‫م َن‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫صغيرة جدًّ ا ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫التركيبية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخصائص‬ ‫ِ‬
‫العديد م َن‬
‫بالزمي‪ ،‬وسيتوبالز َم‬ ‫ٍّ‬ ‫وغشاء‬ ‫خلوي‪،‬‬
‫ٍّ‬ ‫جدار‬ ‫ذات‬
‫ِ‬
‫المادة‬ ‫نظرا إلى وجود‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يخلو م َن النواة والعض ّيات الغشائية؛ ً‬ ‫نتاجات التع ُّل ِم‪:‬‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫محاط‬ ‫ن ‪DNA‬‬ ‫زدو ٍج م ْ‬ ‫حلقي ُم َ‬ ‫ٍّ‬ ‫شريط‬ ‫شكل‬ ‫الوراثية فيها على‬ ‫خصائص البكتيريا‬ ‫أبحث في‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫وهو قطع ٌة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالسيتوبالز ِم‪ .‬قدْ تحتوي الخلي ُة على البالزميد؛ َ‬ ‫واألثريات‪.‬‬
‫ِ‬
‫الوراثية‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫الوراثية منفصل ٌة ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫صغير ٌة حلقي ٌة م َن‬ ‫ِ‬
‫عالقة البكتيريا‬ ‫ٍ‬
‫أنماط م ْن‬ ‫أبحث في‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫هي‬ ‫ُ‬
‫األشكال َ‬
‫ِ‬
‫وهذه‬ ‫ٍ‬
‫رئيسة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫أشكال‬ ‫الرئيسة‪ .‬للبكتيريا ثالث ُة‬ ‫ِ‬ ‫بكائنات ح َّي ٍة ُأخرى‪.‬‬
‫ٍ‬

‫وهي‪ :‬العصوي ُة ‪،Bacillus‬‬ ‫َ‬ ‫ُسمى بحسبِها‪،‬‬ ‫انتشارا‪ ،‬وت ّ‬ ‫ً‬ ‫أكثرها‬
‫ُ‬ ‫ومضارها‬
‫َّ‬ ‫أصف فوائدَ البكتيريا‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫والحلزوني ُة ‪ ،Spirillum‬والكروي ُة ‪َ .Coccus‬وقدْ توجدُ‬
‫ٍ‬ ‫بيانات للتوص ِل إلى ٍ‬
‫أدلة‬ ‫ٍ‬ ‫‪ُ -‬أح ِّل ُل‬
‫سالسل‪ْ ،‬أو على‬ ‫َ‬ ‫ثنائيات‪ْ ،‬أو‬ ‫ِ‬
‫شكل‬ ‫البكتيريا منفردةً‪ْ ،‬أو على‬ ‫ُّ‬
‫قاو ِ‬
‫الم ِ‬
‫الشكل (‪.)5‬‬ ‫ِ‬ ‫عنقودي كما في‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫شكل‬ ‫مة‬ ‫خطر أنوا ِع البكتيريا ُ‬ ‫تُثبِ ُت َ‬
‫ِ‬
‫الحيوية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للمضادات‬
‫العصوي ُة‪.‬‬ ‫الكروي ُة‪.‬‬ ‫الحلزوني ُة‪.‬‬
‫ُ‬
‫واملصطلحات‪:‬‬ ‫املفاهيم‬
‫ُ‬
‫‪Bacteria‬‬ ‫البكتيريا‬
‫‪Archaea‬‬ ‫األثريات‬
‫ُ‬
‫‪Bacillus‬‬ ‫العصوي ُة‬
‫‪Spirillum‬‬ ‫الحلزوني ُة‬
‫‪Coccus‬‬ ‫الكروي ُة‬

‫ِ‬
‫وجودها‪.‬‬ ‫وهيئات‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أشكال البكتيريا‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)5‬‬

‫‪45‬‬
‫محفظ ٌة‬
‫خلوي‬
‫ٌّ‬ ‫جدار‬
‫ٌ‬
‫الماد ُة الوراثي ُة‬
‫‪DNA‬‬

‫بالزميدُ‬

‫سيتوبالز ُم‬

‫رايبوسومات‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫أسواط‬

‫فيه ع ْن‬ ‫تعيش ِ‬ ‫الوسط الذي ُ‬ ‫ِ‬ ‫واألثريات في‬ ‫ِ‬ ‫كل م َن البكتيريا‬ ‫تتحر ُك ٌّ‬ ‫َّ‬ ‫التركيب العا ُّم للبكتيريا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)6‬‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)6‬‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬ ‫االنزالق‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أو األسواط‪ُ ،‬‬ ‫طريق‬
‫الخلوي‬ ‫الجدار‬ ‫واألثريات َّ‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫االختالف بي َن البكتيريا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أوجه‬ ‫م ْن‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫حيث‬ ‫يختلفان عن ُْهما في البكتيريا م ْن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األثريات‬ ‫البالزمي في‬ ‫والغشا َء‬
‫َّ‬
‫الخلوي في البكتيريا يحتوي على‬ ‫ُّ‬ ‫فالجدار‬
‫ُ‬ ‫الكيميائي؛‬
‫ُّ‬ ‫التركيب‬
‫ُ‬
‫األثريات‪ .‬وتتم َّث ُل‬ ‫ِ‬ ‫البيبتيدوغاليكان ‪ Peptidoglycan‬الذي ال يوجدُ في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هل ي ِ‬
‫للمضادات‬ ‫مكــ ُن‬ ‫ْ ُ‬
‫ِ‬
‫صبغة‬ ‫تصنيف البكتيريا إلى نوع ْي ِن بنا ًء على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيبتيدوغاليكان في‬ ‫أهمي ُة‬ ‫الحيويــة المســتخدَ ِ‬
‫ِ‬
‫مة فــي‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫واختيار‬ ‫للمرض‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫المس ِّب ِبة‬ ‫عامل ُم ِه ٌّم في تحديد البكتيريا ُ‬
‫ِ‬ ‫غرام‪ ،‬وهذا ٌ‬ ‫ِ‬
‫القضــاء علــى البكتيريــا ْ‬
‫أن‬
‫للقضاء عل ْيها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المناسب‬ ‫الحيوي‬ ‫ِ‬
‫المضاد‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫األثريــات؟‬ ‫تقضــي علــى‬
‫َ‬
‫الطاقة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إلنتاج‬ ‫مصادر متنوع ًة‬ ‫بوصفها‬ ‫ِ‬ ‫األثريات‬ ‫تُستخدَ ُم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ــر إجابتــي‪.‬‬ ‫ُأ ِّ‬
‫فس ُ‬
‫األثريات‬ ‫ُ‬ ‫العضوية‪ .‬وتستخد ُم‬ ‫ِ‬ ‫َّبات‬ ‫الهيدروجين‪ ،‬والمرك ِ‬ ‫ِ‬ ‫وغاز‬‫األمونيا‪ِ ،‬‬
‫ُ‬
‫وتستطيع‬ ‫ِ‬
‫للطاقة‪،‬‬ ‫مصدرا‬ ‫ِ‬
‫الشمس‬ ‫المالحة أشع َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيئات‬ ‫تعيش في‬ ‫التي ُ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫األثريات م َن‬ ‫ُ‬ ‫َت‬‫الكربون‪ .‬وقدْ تم َّكن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أكسيد‬ ‫تثبيت ثاني‬ ‫َ‬ ‫أنواع ُأخرى‬ ‫ٌ‬
‫والمياه المالحةِ‬ ‫ِ‬ ‫مثل‪ :‬الينابي ِع الساخنة‪ِ،‬‬ ‫ِ‬
‫العيش في البيئات القاسية‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األثريات إلى أنوا ٍع ِعدَّ ٍة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫وغير ِهما‪ُ .‬قسم ِ‬
‫ِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫الميت‪،‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البحر‬ ‫مثل ِ‬
‫مياه‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫منْها‪ِ :‬‬ ‫ُ‬
‫األشكال الرئيس ُة‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما‬
‫رج َح‬ ‫والمنتج ُة للميثان؛ لذا َّ‬ ‫والمح َّب ُة للملوحة‪ُ ،‬‬ ‫المح َّب ُة للحرارة‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫للبكتيريا؟‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سطح‬ ‫منذ نشأة الحياة على‬ ‫العلما ُء وجو َدها ُ‬

‫‪46‬‬
‫‪Reproduction in Bacteria‬‬ ‫التكاث ُر في البكتيريا‬
‫يتضاعف‬
‫ُ‬ ‫الثنائي ‪Binary Fission‬؛ إ ْذ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫باالنشطار‬ ‫تتكاثر البكتيريا‬
‫ُ‬
‫فيتكو ُن كروموسو ٌم‬ ‫َّ‬ ‫الحلقي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫كو ُن للكروموسو ِم‬ ‫الم ِّ‬
‫النووي ُ‬ ‫ُّ‬ ‫الحمض‬
‫ُ‬
‫بعض ِهما‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بالتباعد عن ِ‬ ‫ِ‬
‫الكروموسومان‬ ‫ِ‬
‫هذان‬ ‫ثم يبد ُأ‬
‫ْ‬ ‫آخر جديدٌ ‪َّ ،‬‬ ‫حلقي ُ‬ ‫ٌّ‬
‫الخلية‪ ،‬ويتحر ُك اآلخر إلى الطرفِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طرفي‬ ‫ِ‬
‫فيتحر ُك أحدُ ُهما إلى أحد‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بالتخص ِر في‬ ‫ِ‬
‫البكتيرية‬ ‫ِ‬
‫للخلية‬ ‫البالزمي‬ ‫ثم يبد ُأ الغشا ُء‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫المقابل‪َّ ،‬‬
‫َ‬
‫البكتيرية إلى‬ ‫َ‬
‫الخلية‬ ‫قس ُم‬ ‫فيتكو ُن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الثنائي في البكتيريا‪.‬‬ ‫االنشطار‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)7‬‬
‫خلوي ُي ِّ‬
‫ٌّ‬ ‫جدار‬
‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫المنتصف‪،‬‬ ‫منطقة‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪.)7‬‬ ‫َ‬ ‫خليت ْي ِن‪ُ ،‬‬
‫أنظر‬

‫ِ‬
‫الوراثية ‪،DNA‬‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫تضاعف‬
‫ُ‬
‫وتحر ُك‬ ‫ِ‬
‫الخلية‪،‬‬ ‫وازديا ُد حج ِم‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫الوراثية ِّ‬
‫لكل‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ٍ‬
‫نسخة م َن‬
‫ِ‬
‫الخلية‪.‬‬ ‫طرف م َن‬‫ٍ‬

‫البالزمي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الغشاء‬ ‫انغما ُد‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الجدار‬ ‫وترسب مكو ِ‬
‫نات‬ ‫ُّ ُ ُ ِّ‬
‫ِ‬
‫الوسط‪.‬‬ ‫الخلوي في‬
‫ِّ‬

‫انفصال الخليت ْي ِن‪.‬‬


‫ُ‬

‫بكتيريتان متطابِ ِ‬
‫قتان‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خليتان‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫تكاثر البكتيريا؟‬ ‫ِ‬
‫عملية‬ ‫الحلقي في‬ ‫ِ‬
‫تضاعف الكروموسو ِم‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما أهمي ُة‬
‫ِّ‬
‫‪47‬‬
‫الجيني في الخاليا البكتيري ِة‬
‫ِّ‬ ‫االنتقال‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫طرائ ُ‬
‫‪Methods of Genetic Transfer in Bacterial Cells‬‬
‫بطرائق ِعدَّ ٍة؛ ما ي ِ‬
‫كس ُبها‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫البكتيرية‬ ‫ُ‬
‫تنتقل الماد ُة الوراثي ُة بي َن الخاليا‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الطرائق‪:‬‬ ‫صفات جديدةً‪ .‬من أهم ِ‬
‫هذه‬ ‫ٍ‬
‫ْ ِّ‬
‫االقتران ‪Conjugation‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ــن بعــدَ اتصالِ ِهمــا م ًعــا‬ ‫ــن بكتيريت ْي ِ‬‫االقتــران بيــ َن خليت ْي ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحــدث‬
‫الخليــة المعطِ ِ‬
‫يــة حتّــى‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫جنســية مــ َن‬ ‫ٍ‬
‫شــعيرة‬ ‫ِ‬
‫امتــداد‬ ‫ِ‬
‫طريــق‬ ‫عــ ْن‬
‫ُ‬
‫الت البروتينيـ ِ‬ ‫ـط بالمســتقبِ ِ‬
‫ـة علــى‬ ‫المســتقبِل َة‪ ،‬فيرتبـ ُ ُ‬ ‫ـل الخلي ـ َة ُ‬ ‫يصـ َ‬
‫ـدث عمليـ ُة‬‫ـم تحـ ُ‬ ‫كو ًنــا جســر اتصـ ٍ‬
‫ـال بيـ َن الخليت ْيـ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـن‪ ،‬ثـ َّ‬ ‫َ‬ ‫ســطحها ُم ِّ‬
‫ـة إلــى الخليـ ِ‬
‫ـة‬ ‫ـة المعطِيـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫نقـ ٍ‬
‫ـل لنســخة م ـ َن البالزميــد‪ ،‬م ـ َن الخليـ ُ‬ ‫ِ‬
‫االقتران في البكتيريا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)8‬عملي ُة‬
‫َ‬
‫الشــكل (‪.)8‬‬ ‫أنظــر‬ ‫لة‪،‬‬‫المســتقبِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بالزميدُ ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫اقتران‪.‬‬ ‫جسر‬
‫ُ‬

‫بكتيريا ُمعطِي ٌة‪.‬‬ ‫بكتيريا ُمستقبِل ٌة‬

‫ِ‬
‫البالزميد إلى‬ ‫ِ‬
‫انتقال إحدى حلقت َِي‬ ‫بد ُء‬
‫ِ‬
‫االقتران‪.‬‬ ‫لة ع ْن ِ‬
‫طريق ِ‬
‫جسر‬ ‫البكتيريا المستقبِ ِ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫البالزميد في كلتا‬ ‫تضاعف‬
‫ُ‬
‫وانفصال الخليت ْي ِن‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الخليت ْي ِن‪،‬‬

‫‪48‬‬
‫التحو ُل ‪Transformation‬‬
‫ُّ‬ ‫•‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫التحو ُل عندَ‬ ‫ُ‬
‫من المادة الوراثية ‪َ DNA‬‬ ‫انتقال قطعة َ‬ ‫ُّ‬ ‫يحدث‬
‫ِ‬
‫خلية‬ ‫تنتقل غال ًبا م ْن‬‫وهي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫داخل خلية البكتيريا‪َ ،‬‬ ‫المحيطة إلى‬ ‫البيئة‬
‫ِ‬
‫بالخلية‬ ‫النووي (‪)DNA‬‬ ‫ِ‬
‫الحمض‬ ‫ترتبط قطع ٌة م َن‬
‫ُ‬ ‫ميتة؛ إ ْذ‬ ‫بكتيريا ٍ‬
‫ِّ‬
‫طريق‬ ‫ِ‬ ‫داخلها ع ْن‬‫ِ‬ ‫لة‪ ،‬وتنق ُلها الخلي ُة البكتيري ُة إلى‬ ‫البكتيرية المستقبِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫النووي المنقول ُة في‬ ‫ِ‬
‫الحمض‬ ‫تندمج قطع ُة‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫البالزمي‪َّ ،‬‬‫ِّ‬ ‫الغشاء‬
‫التحو ُل في البكتيريا‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)9‬‬ ‫ِ‬
‫الخلية‬ ‫صفات جديد ٌة في‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫فتنشأ‬ ‫ِ‬
‫للخلية‪،‬‬ ‫األصلي‬ ‫النووي‬ ‫ِ‬
‫الحمض‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشكل (‪.)9‬‬ ‫َ‬ ‫المستقبِلة‪ُ ،‬‬
‫أنظر‬ ‫البكتيرية ُ‬

‫ِ‬
‫المادة‬ ‫قطع م َن‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫الوراثية ‪DNA‬‬
‫ِ‬
‫لخلية بكتيريا‬
‫ٍ‬
‫ميتة‪.‬‬
‫الماد ُة الوراثي ُة ‪.DNA‬‬

‫ِ‬
‫المادة‬ ‫اكتساب البكتيريا قطع ًة م َن‬
‫ُ‬
‫الوراثية للبكتيريا الميتة‪ِ.‬‬
‫ِ‬

‫اتحا ُد المادت ْي ِن الوراثيت ْي ِن‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫ُ‬
‫النقــل ‪Transduction‬‬ ‫•‬
‫ٍ‬
‫خلية‬ ‫ٍ‬
‫بكتيرية إلى‬ ‫ٍ‬
‫خلية‬ ‫الوراثية ‪ DNA‬م ْن‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ينتقل جز ٌء م َن‬‫ُ‬
‫آكلة البكتيريا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫طريق ِ‬
‫أحد أنوا ِع‬ ‫ِ‬ ‫بكتيرية ُأخرى ع ْن‬ ‫ٍ‬
‫بعضها‬ ‫ُ‬
‫يحمل ُ‬ ‫ٍ‬
‫فيروسات قد‬ ‫تنتج‬ ‫فيروس ِ‬
‫آكل البكتيريا ُ‬ ‫ُ‬ ‫يتكاثر‬
‫ُ‬ ‫فعندما‬
‫ِ‬
‫الفيروسات‬ ‫يهاجم أحدُ هذه‬ ‫ِ‬
‫الوراثية للبكتيريا‪ .‬وحي َن‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫جز ًءا م َن‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للخلية‬ ‫ِ‬
‫الوراثية‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ينقل إل ْيها جز ًءا م َن‬‫خلي ًة بكتيري ًة جديدةً‪ ،‬فإ َّن ُه ُ‬
‫ِ‬
‫الوراثية‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ِ‬
‫الجزء في‬ ‫اندماج لهذا‬ ‫ُ‬
‫فيحدث‬ ‫ِ‬
‫السابقة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫البكتيرية‬
‫ٌ‬
‫الشكل (‪.)10‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للخلية البكتيرية الجديدة‪ُ ،‬‬
‫الشكل (‪ُ :)10‬‬
‫النقل في البكتيريا‪.‬‬ ‫ُ‬

‫فيروس ِ‬
‫آكل البكتيريا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للفيروس ِ‬
‫آكل البكتيريا‪.‬‬ ‫الماد ُة الوراثي ُة‬

‫الماد ُة الوراثي ُة للبكتيريا‪.‬‬

‫الماد ُة الوراثي ُة‬ ‫الماد ُة‬


‫آكل البكتيريا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للفيروس ِ‬ ‫الوراثي ُة للبكتيريا‪.‬‬

‫ُ‬
‫يحمل جز ًءا م َن‬ ‫فيروس‬
‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المادة الوراثية للبكتيريا‪.‬‬
‫خلي ُة بكتيريا‬
‫جديدةٌ‪.‬‬

‫ِ‬
‫البكتيرية؟‬ ‫الجيني في الخاليا‬ ‫ِ‬
‫االنتقال‬ ‫طرائق‬
‫ُ‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما‬
‫ِّ‬
‫‪50‬‬
‫ت الحيَّ ِة األُخرى‬
‫عالقةُ البكتيريا بالكائنا ِ‬
‫‪Relationships Between Bacteria and Other Organism‬‬
‫ِ‬
‫لضمان‬ ‫الكائنات الح َّي ِة األُخرى‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ٍ‬
‫ُكو ُن البكتيريا عالقات غذائي ًة َ‬ ‫ت ِّ‬
‫الرميةِ ‪ Saprophytic‬التي تُح ِّل ُل الموا َّد العضوي َة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بقائها‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫مثل العالقة ّ‬
‫مثل‬ ‫عالقة تكافليةً ‪ُ ،Symbiotic‬‬ ‫ً‬ ‫وبعض أنوا ِع البكتيريا ت ِ‬
‫ُنش ُئ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫للنباتات‬ ‫ِ‬
‫الجذرية‬ ‫تعيش في ال ُع َق ِد‬ ‫دية (الرايزوبيو ُم) التي ُ‬ ‫البكتيريا الع َق ِ‬
‫ُ‬
‫النبات ع ْن‬ ‫ِ‬ ‫القابل الستخدا ِم‬ ‫َ‬ ‫البقولية؛ إ ْذ تُو ِّف ُر البكتيريا النيتروجي َن‬ ‫ِ‬
‫التربة‪،‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جزيئات‬ ‫الموجود بي َن‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الهواء‬ ‫ِ‬
‫النيتروجين م َن‬ ‫تثبيت ِ‬
‫غاز‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طريق‬
‫ُ‬
‫تعمــل‬ ‫كيــف‬
‫َ‬ ‫ــق‪:‬‬‫أتح َّق ُ‬ ‫يدخل في‬ ‫ُ‬ ‫َّب األمونيا الذي‬ ‫لتكوين ُمرك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالهيدروجين‬ ‫وربطِ ِه‬
‫البكتيريــا الع َقديـ ُة علــى زيـ ِ‬
‫ـادة‬ ‫نترات؛‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫التربة إلى‬ ‫بوساطة بكتيريا ُأخرى ُح َّر ٍة في‬ ‫ِ‬ ‫تحو ٍل‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫عمليات ُّ‬
‫خصوبــة التربــة؟ِ‬
‫ِ‬ ‫النبات البكتيريا‬ ‫زو ُد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما ُي ِ‬
‫ُ‬ ‫المقابل‪ُ ،‬ي ِّ‬ ‫التربة‪ .‬وفي‬ ‫خصوبة‬ ‫سه ُم في‬
‫الشكل (‪.)11‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬
‫بالغذاء والمأوى‪ُ ،‬‬
‫والحيوان‪،‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫أمعاء‬ ‫أنواع م َن البكتيريا في‬ ‫وبالمثل‪ُ ،‬‬
‫تعيش‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫من‬ ‫فتتغذى بالطعا ِم المهضو ِم‪ ،‬وتُنت ُج العديدَ َ‬ ‫مثل بكتيريا ‪،E. coli‬‬
‫بعض أنوا ِع البكتيريا‬ ‫تعيش ُ‬ ‫الحي‪ُ .‬‬ ‫الفيتامينات التي يستفيدُ منْها الكائ ُن‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫أي أذى‬ ‫ِ‬ ‫النباتات من ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أيضا على أجسا ِم‬
‫إلحاق ِّ‬ ‫دون‬ ‫ْ‬ ‫أجزاء‬ ‫الحيوانات ْأو‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بها‪ ،‬في ِ‬
‫أنواع ُأخرى منْها على الكائنات الح َّية‪ ،‬وتُس ِّب ُ‬
‫البقوليات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)11‬ال ُع َقدُ الجذري ُة في‬ ‫ب لها‬ ‫ٌ‬ ‫حين تتطف َُّل‬
‫مثل بكتيريا السالمونيال‪.‬‬ ‫األمراض‪ُ ،‬‬ ‫َ‬

‫‪51‬‬
‫أث ُر البكتيريا في حيا ِة اإلنسا ِن‬
‫‪The Effect of Bacteria in Human Life‬‬
‫ِ‬
‫باإلنسان‪،‬‬ ‫ضررا‬ ‫بعض أنوا ِع البكتيريا‬ ‫ُلح ُق ُ‬ ‫قدْ ت ِ‬
‫ً‬
‫تسهيل مناحي‬ ‫ِ‬ ‫اآلخر مفيدٌ ل ُه‪ ،‬و ُم ِه ٌّم في‬ ‫َ‬ ‫بعضها‬ ‫ولك َّن َ‬
‫فات‬ ‫لإلنسان أنَّها تُح ِّل ُل المخ َّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫حياتِ ِه‪ .‬ومن أهم ِ‬
‫فوائدها‬
‫ُ‬ ‫ْ ِّ‬
‫الميتة‪ ،‬وتعيدُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكائنات‬ ‫الحية وبقايا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للكائنات‬ ‫ِ‬
‫العضوية‬
‫للنباتات‪ .‬أ ّما‬ ‫ِ‬ ‫التربة الموا َّد العضوي َة الضروري َة‬ ‫ِ‬ ‫إلى‬
‫أمعاء اإلنسان ِفإنَّها‬ ‫ِ‬ ‫تعيش في‬ ‫البكتيريا القولوني ُة التي ُ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الفيتامينات‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫وإنتاج‬ ‫تساعدُ على هض ِم الطعا ِم‪،‬‬
‫ِ‬
‫القولون‪.‬‬ ‫بعض أنوا ِع بكتيريا‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ُ :)12‬‬

‫الشكل (‪.)12‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬


‫وفيتامين ‪( H‬البيوتي ُن)‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫فيتامين ‪،K‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫بتحليل‬ ‫وذلك‬ ‫َ‬ ‫المحافظة على ِ‬
‫البيئة؛‬ ‫ِ‬ ‫بعض أنوا ِع البكتيريا في‬ ‫ُسه ُم ُ‬ ‫ت ِ‬
‫الصح ِّي‪ .‬وفي‬ ‫ِ‬
‫التصريف‬ ‫ومعالجة ِ‬
‫مياه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البحار‪،‬‬ ‫النفطية في ِ‬
‫مياه‬ ‫ِ‬ ‫البق ِع‬
‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫المقابل‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان العديدَ م َن‬ ‫ب‬ ‫بعض أنوا ِع البكتيريا ضارةٌ‪ ،‬وقدْ تُس ِّب ُ‬ ‫فإن َ‬
‫والزهري‪،‬‬ ‫الرئوي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وااللتهاب‬ ‫ِ‬
‫التيفوئيد‪،‬‬ ‫وح ّمى‬ ‫ِ‬ ‫األمراض‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫الكزاز‪ُ ،‬‬ ‫مثل‪:‬‬
‫اإلنسان في‬ ‫ُ‬ ‫للماشية التي يعتمدُ عل ْيها‬ ‫ِ‬ ‫أمراضا‬ ‫أيضا‬ ‫ب ً‬
‫ً‬ ‫والكوليرا‪ .‬وقدْ تُس ِّب ُ‬ ‫ِ‬
‫البكتيرية‬ ‫ِ‬
‫األمراض‬ ‫بعض‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ُ :)13‬‬
‫مثل‪:‬‬ ‫الزراعية‪ ،‬م ْن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النباتات‬ ‫ِ‬
‫وأمراض‬ ‫ِ‬
‫الخبيثة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الجمرة‬ ‫ِ‬
‫مرض‬ ‫مثل‪:‬‬‫غذائ ِه‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النباتات‪:‬‬ ‫في‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الزيتون‪،‬‬ ‫وسل‬‫البكتيري‪ِّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫والذبول‬ ‫النارية‪،‬‬ ‫واللفحة‬ ‫ِ‬
‫األوراق‪،‬‬ ‫ِ‬
‫مرض تب ُّق ِع‬
‫األوراق‪.‬‬ ‫مرض تب ُّق ِع‬
‫أ‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫الزيتون‪.‬‬ ‫مرض ِّ‬
‫سـل‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)13‬‬ ‫أنظر‬
‫ُ‬
‫ب‬ ‫أ‬

‫‪52‬‬
‫وأسباب‬ ‫أعراضها‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان‪ُ ،‬مب ِّينًا‬ ‫تصيب‬ ‫ِ‬
‫البكتيرية التي‬ ‫ِ‬
‫األمراض‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫ُ‬
‫الجدول (‪ )1‬أمثل ًة على‬ ‫يعرض‬‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫حدوث ٍّ‬
‫كل منْها‪.‬‬

‫أمراض بكتيري ٍة تصيبُ اإلنسانَ ‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫الجدو ُل (‪ :)1‬أمثلةٌ على‬

‫األسباب‬
‫ُ‬ ‫األعراض‬
‫ُ‬ ‫البكتيريا ال ُمسبِّبةُ‬ ‫ض‬
‫اس ُم المر ِ‬

‫الدهون الزائ ُد في الجل ِد‪.‬‬


‫ِ‬ ‫الرأس‪ – ،‬إفرا ُز‬
‫ِ‬ ‫الرأس‪ ،‬أوْ سودا ُء‬
‫ِ‬ ‫‪ – Cutibacterium acnes‬بثو ٌر بيضا ُء‬ ‫َح ُّب‬
‫تراكم‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫الشعر بسب ِ‬ ‫– انسدا ُد بصيال ِ‬
‫ت‬ ‫تظه ُر على الوج ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫الشبا ِ‬
‫من ُمع َّد ِل ِّ‬
‫نمو البكتيريا‬ ‫الدهون؛ ما يزي ُد ْ‬ ‫– أوْ بثو ٌر صغيرةٌ حمرا ُء ُمؤلِمةٌ ق ْد تتط َّو ُر‬
‫ِ‬
‫ت كبير ٍة ص ُْلب ٍة ُمؤلِم ٍة تحتَ‬ ‫إلى نتوءا ٍ‬
‫فيها‪.‬‬
‫سطح الجل ِد‪.‬‬
‫ِ‬
‫– استنشا ُ‬
‫ق البكتيريا ال ُمسبِّب ِة للجمر ِة الخبيث ِة‬ ‫‪ُ – Bacillus anthracis‬ح ّمى‪.‬‬ ‫الجمرةُ‬
‫ت المصاب ِة‬
‫التعامل م َع الحيوانا ِ‬
‫ِ‬ ‫عن َد‬ ‫ق التنفُّ ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫– ضي ُ‬ ‫الخبيثةُ‬
‫بالبكتيريا‪ ،‬أ َو م َع صوفِها‪ ،‬أوْ جلو ِدها‪.‬‬ ‫البلع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫– ُع ْس ُر‬
‫– سُعا ٌل دمويٌّ‪.‬‬

‫للمرض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الجرح بالبكتيريا ال ُمسبِّب ِة‬
‫ِ‬ ‫تلو ُ‬
‫ث‬ ‫– ُّ‬ ‫جات عضليةٌ شديدةٌ‪.‬‬
‫‪ – Clostridium tetani‬تشنُّ ٌ‬ ‫الكزا ُز‬
‫– ُح ّمى‪.‬‬

‫– تصلُّبٌ في عضال ِ‬
‫ت الفكِّ‪.‬‬
‫ب‪.‬‬
‫ت القل ِ‬ ‫– تسا ُر ُ‬
‫ع نبضا ِ‬

‫– وجو ُد أعدا ٍد كبير ٍة منَ البكتيريا في ِ‬


‫الفم‬ ‫األسنان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ – Streptococcus mutans‬حساسيةُ‬ ‫س‬
‫تسو ُ‬
‫ُّ‬
‫كثير‬
‫ٍ‬ ‫وتناول‬
‫ِ‬ ‫األسنان‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تنظيف‬
‫ِ‬ ‫عدم‬
‫بسبب ِ‬ ‫تناول أطعم ٍة‬ ‫ِ‬ ‫– آال ٌم طفيفةٌ أوْ حا َّدةٌ عن َد‬ ‫األسنان‬
‫ِ‬
‫تناول‬
‫ِ‬ ‫واإلكثار ْ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫منَ الكربوهيدرا ِ‬ ‫ت ُم َح ّل ٍة‪.‬‬ ‫ساخن ٍة‪ ،‬أوْ بارد ٍة‪ ،‬أوْ مشروبا ٍ‬
‫ورقائق البطاطا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حل ِة‪،‬‬ ‫ت ال ُم ّ‬
‫المشروبا ِ‬ ‫األسنان؛ بُنِّي ٍة‪ ،‬أوْ سودا َء‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بقع على‬
‫– ظهو ُر ٍ‬
‫األسنان المصاب ِة يُم ِكنُ‬
‫ِ‬ ‫ب في‬ ‫ُ‬
‫حدوث ثقو ٍ‬ ‫–‬
‫بالعين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مالحظتُها‬

‫الربطُ بالكيميا ِء‬


‫ب‬ ‫لتسر ِ‬ ‫ِ‬
‫الحيوية‬ ‫ِ‬
‫المعالجة‬ ‫بعض أنوا ِع البكتيريا في‬ ‫ِ‬ ‫يستفا ُد م ْن‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫إنزيمات هاضم ًة‬ ‫والنفايات السا َّم ِة؛ إ ْذ إنَّها ت ِ‬
‫ُفر ُز‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العادمة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والمياه‬ ‫ِ‬
‫النفط‪،‬‬
‫ِ‬
‫الكربونية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السالسل‬ ‫َ‬
‫الروابط في‬ ‫تُفك ُ‬
‫ِّك‬
‫الربطُ بالفيزيا ِء‬ ‫ض‬
‫بعلوم األر ِ‬
‫ِ‬ ‫الربطُ‬

‫ِ‬
‫الذهب‪،‬‬ ‫الفلزات م ْن خاماتِها‪ِ ،‬‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استخالص‬ ‫تُستخدَ ُم البكتيريا في‬
‫تقريرا ع ْن َ‬
‫ذلك)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(أكتب ً‬
‫ُ‬ ‫والرصاص‬ ‫والفضة‪،‬‬
‫‪53‬‬
‫عمــل‬ ‫َ‬ ‫بعــض أنــوا ِع البكتيريــا‬ ‫ُ‬ ‫ت ِ‬
‫ُقــاو ُم‬ ‫مقاومةُ المضادا ِ‬
‫ت الحيوي ِة‬
‫َحــدث المقاومــ ُة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الحيويــة‪ ،‬وت‬ ‫ِ‬
‫المضــادات‬
‫ـف‬ ‫عندمــا تتغيــر البكتيريــا اســتجاب ًة للتكيـ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ُّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫إعاد ُة ِ‬
‫نشر‬ ‫إنزيمات تُح ِّط ُم‬ ‫إفرا ُز‬
‫ِ‬
‫ظهــور‬ ‫األدويــة؛ مــا يــؤدي إلــى‬ ‫ِ‬ ‫مــع‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫المضادات‬ ‫أن‬ ‫الحيوي َ‬
‫قبل ْ‬ ‫َّ‬ ‫المضا َّد‬
‫ِ‬
‫للمضــادات‬ ‫قاو ٍ‬
‫مــة‬ ‫ٍ‬
‫جديــدة ُم ِ‬ ‫ٍ‬
‫ســاالت‬ ‫ِ‬ ‫أي ٍ‬
‫خارج‬
‫َ‬ ‫الحيوية‬ ‫تأثير‪.‬‬ ‫يكون ل ُه ُّ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫والحيــوان‬ ‫ِ‬
‫لإلنســان‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحيويــة‪ ،‬وتُســ ِّب ُ‬ ‫جسمها‪.‬‬
‫أطــول‬ ‫َ‬ ‫عالجهــا وقتًــا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يســتغرق‬ ‫أمراضــا‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫الجزء‬ ‫ُ‬
‫انتقال‬
‫ـادات‪.‬‬ ‫المقاومة للمضـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـر‬‫مقارنـ ًة بنظيرتِهــا غيـ ِ‬ ‫ِ‬
‫عن‬
‫المسؤول ْ‬
‫ِ‬
‫مقاومــة‬ ‫طرائــق‬
‫َ‬ ‫الشــكل (‪)14‬‬ ‫ُ‬ ‫و ُيب ِّيــ ُن‬ ‫ِ‬
‫الحيوي‬
‫ِّ‬ ‫مقاومة المضا ِّد‬
‫ِ‬
‫الحيويــة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للمضــادات‬ ‫البكتيريــا‬ ‫(المستقبِ ُل)‬
‫تغيير الموق ِع ُ‬
‫ُ‬ ‫منْها إلى بكتيريا‬
‫حيث ُ‬
‫يعمل المضا ُد‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باالقتران‪.‬‬ ‫ُأخرى‬
‫الحيوي‪.‬‬
‫ُّ‬

‫بالصح ِة‬ ‫الربطُ‬ ‫ِ‬


‫مقاومة البكتيريا‬ ‫طرائق‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)14‬‬
‫ِّ‬
‫آخ َذ ٌة في االرتفا ِع إلى‬ ‫الحيوية ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للمضادات‬ ‫إن مقاوم َة البكتيريا‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الحيوية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للمضادات‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الطرائق التي تستخد ُمها‬ ‫ُأ ِّ‬
‫وض ُح‪ :‬ما ُّ‬
‫أهم‬
‫اإلحصائيات إلى‬ ‫ُ‬ ‫مستويات خطيرة في مختلف أنحاء العا َل ِم؛ إ ْذ ُ‬
‫تشير‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫المقاومة‬ ‫األقل‪ -‬سنو ًّيا بعدوى البكتيريا‬ ‫شخص‪ -‬على ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫مليون‬ ‫إصابة ‪2.8‬‬ ‫ِ‬ ‫الحيوية؟‬ ‫المضادات‬ ‫مقاومة‬ ‫البكتيريا في‬

‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫للمضادات الحيوية‪ ،‬في الواليات المتحدة األمريكية وحدَ ها؛ ما تَس َّب َ‬
‫ِ‬
‫للمضادات‬ ‫َحدث مقاوم ُة البكتيريا‬ ‫ُ‬ ‫شخص‪ .‬ت‬ ‫ٍ‬ ‫أكثر م ْن ‪35000‬‬ ‫ِ‬
‫في وفاة َ‬
‫الجينية‪ .‬وبالرغ ِم‬ ‫ِ‬ ‫رات‬ ‫الوقت نتيج َة التغي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بمرور‬ ‫طبيعي‬ ‫الحيوية على ٍ‬
‫نحو‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫ٍّ‬
‫واإلفراط في تناولِها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الحيوية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المضادات‬ ‫ِ‬
‫استعمال‬ ‫فإن إساء َة‬ ‫ذلك‪َّ ،‬‬ ‫م ْن َ‬
‫االلتهابات التي‬ ‫ِ‬ ‫عالج‬ ‫يصعب‬ ‫ِ‬
‫السياق‪،‬‬ ‫هذه العملي َة‪ .‬وفي هذا‬ ‫يسرع ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ِّ ُ‬
‫األمثلة على البكتيريا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحيوية‪ .‬م َن‬ ‫ِ‬
‫للمضادات‬ ‫تُس ِّب ُبها البكتيريا المقاوم ُة‬
‫للمثيسلين ‪،MRSA‬‬ ‫ِ‬ ‫العنقوديات الذهبي ُة المقاوم ُة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للمضادات‬ ‫ِ‬
‫المقاومة‬
‫ٍ‬
‫التهابات‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وهي بكتيريا شائع ٌة‬
‫مرافق الرعاية الصحية‪ ،‬وتُس ِّب ُ‬ ‫تنتشر في‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫لتصل الد َم‪ ،‬و ُيمك ُن ْ‬ ‫َ‬ ‫تنتشر العدوى‬ ‫جلدي ًة‪ ،‬وأحيانًا التها ًبا رئو ًّيا‪ ،‬وقدْ‬
‫ُ‬
‫مضاعفات تُهدِّ ُد الحياةَ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫يكون لها‬ ‫َ‬

‫قاو ِ‬
‫الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كيف ي ِ‬
‫مة‬ ‫خطر اإلصابة بالبكتيريا ُ‬ ‫مك ُن الحدُّ م ْن‬ ‫أتح َّق ُق‪ُ َ :‬‬
‫ِ‬
‫الحيوية؟‬ ‫ِ‬
‫للمضادات‬
‫‪54‬‬
‫الدرس‬ ‫ُ‬
‫مراجعـة ِ‬
‫ِ‬
‫واألثريات‪.‬‬ ‫كل م َن البكتيريا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫خصائص ٍّ‬ ‫ف َّ‬
‫أهم‬ ‫ ‪َ 1.‬أ ِص ُ‬
‫ِ‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬
‫بدائية النَّوى‪.‬‬ ‫واألثريات ضم َن‬
‫ُ‬ ‫َّف البكتيريا‬ ‫فس ُر‪ :‬تُصن ُ‬ ‫ ‪ُ 2.‬أ ِّ‬
‫ِ‬
‫باالقتران‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوراثية بي َن خاليا البكتيريا‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ِ‬
‫انتقال‬ ‫وض ُح طريق َة‬ ‫ ‪ُ 3.‬أ ِّ‬
‫بالتحو ِل‪.‬‬ ‫الوراثية بي َن خاليا البكتيريا‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ِ‬
‫انتقال‬ ‫نموذجا ُيب ِّي ُن كيفي َة‬ ‫نش ُئ‬ ‫ ‪ُ 4.‬أ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫الحيوية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للمضادات‬ ‫ِ‬
‫المقاومة‬ ‫ِ‬
‫انتشار البكتيريا‬ ‫طرائق للحدِّ م َن‬ ‫َ‬ ‫أقترح‬ ‫ ‪5.‬‬
‫ُ‬
‫األسئلة التي ِ‬
‫ِ‬ ‫جيب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تليه‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ثم ُأ ُ‬ ‫أدرس البيانات في الشكل ِاآلتي‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫البيانات‪:‬‬ ‫ُ‬
‫تحليل‬ ‫ ‪6.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األشخاص إذا َّ‬ ‫ِ‬ ‫الحيوية قدْ تتسبب في ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قاو ِ‬
‫الم ِ‬
‫للقضاء عل ْيها‪.‬‬ ‫تعذ َر إيجا ُد عالجٍ ناج ٍع‬ ‫ماليين‬ ‫وفاة‬ ‫َّ ُ‬ ‫للمضادات‬ ‫مة‬ ‫أشار ْت دراس ٌة حديث ٌة إلى أ َّن البكتيريا ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حتم ِلة سنو ًّيا نتيج َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحيوية حتّى عا ِم ‪2050‬م‪:‬‬ ‫للمضادات‬ ‫مقاومة البكتيريا‬ ‫الم َ‬ ‫عد ُد الوفيات ُ‬ ‫وجود ‪ 7‬أنوا ٍع م َن البكتيريا‬ ‫أشار ِت الدراس ُة إلى‬
‫َ‬
‫باألمراض اآلتية‪ِ:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عن اإلصابة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المقاومة المسؤولة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أوروبا‬ ‫آسيا‬ ‫الرئوي ُّ‬
‫(السل)‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫االلتهاب‬
‫ُ‬
‫أمريكا الشمالي ُة‬ ‫‪390‬‬
‫ألف ٍ‬
‫وفاة‬ ‫َ‬ ‫‪4.7‬‬
‫ماليين ٍ‬ ‫والجروح‪.‬‬ ‫َسم ُم الد ِم‬
‫‪317‬‬
‫ألف ٍ‬
‫وفاة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت ُّ‬
‫وفاة‬ ‫َ‬ ‫أفريقيا‬
‫ُ‬
‫اإلسهال‪.‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫أوقيانيا‬
‫أمريكا الالتيني ُة‬ ‫ماليين ٍ‬
‫وفاة‬ ‫َ‬
‫‪392‬‬ ‫‪22‬‬ ‫البولي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الجهاز‬ ‫التهابات‬
‫ُ‬
‫ألف ٍ‬ ‫ألف ٍ‬
‫وفاة‬ ‫َ‬
‫وفاة‬ ‫َ‬
‫السيال ُن‪.‬‬
‫ِ‬
‫للوفاة‪:‬‬ ‫بأسباب ُأخرى‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الحيوية مقارن ًة‬ ‫ِ‬
‫للمضادات‬ ‫ِ‬
‫مقاومة البكتيريا‬ ‫الوفيات ال ُمحت َم ِلة سنو ًّيا نتيج َة‬
‫ِ‬ ‫عد ُد‬
‫‪ٍ 10‬‬
‫وفاة‬ ‫ماليي َن‬
‫‪ٍ 8.2‬‬ ‫االلتهابات الناتج ُة م َن‬
‫ُ‬ ‫ب‬‫قدْ تتس َّب ُ‬
‫عا َم ‪2050‬م استنا ًدا إلى‬
‫وفاة‬ ‫ماليي َن‬ ‫للمضادات الحيويةِ‬
‫ِ‬ ‫البكتيريا المقاومةِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم ِ‬
‫قاوم ُة‬ ‫البكتيريا ُ‬ ‫في ِ‬
‫الحالية‬ ‫المؤشرات‬
‫للمضادات الحيويةِ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫شخص سنو ًّيا حتّى‬ ‫ِ‬
‫ماليين‬ ‫وفاة ‪10‬‬
‫ِ‬ ‫علما بأ َّن عد َد‬
‫‪0.12-‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫الوفيات بل َغ‬ ‫عا ِم ‪2050‬م‪ً ،‬‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.7‬‬
‫األقل‪ -‬في‬ ‫شخص – على ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫‪700000‬‬
‫الكزا ُز‬ ‫الحصب ُة‬ ‫ِ‬
‫المرور‬ ‫ُ‬
‫حوادث‬ ‫ُ‬
‫أمراض‬ ‫داء السكَّر ِّي‬
‫السرطا ُن ُ‬
‫ِ على الطرقاتِ‬ ‫عا ِم ‪2016‬م‪.‬‬
‫اإلسهال‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قاو ِ‬


‫الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسباب َ‬
‫ذلك ؟‬ ‫ُ‬ ‫الحيوية؟ ما‬ ‫للمضادات‬ ‫مة‬ ‫النتشار البكتيريا ُ‬ ‫مناطق العا َل ِم ُ‬
‫أكثر ُع ْرض ًة‬ ‫أي‬
‫أ ‪ُّ -‬‬
‫الوفيات المتو َّق ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عة ٍّ‬
‫لكل منْها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أعداد‬ ‫بحسب‬ ‫الوفيات تصاعد ًّيا‬ ‫أسباب‬
‫َ‬ ‫ب‪ُ -‬أرت ُ‬
‫ِّب‬

‫‪55‬‬
‫الطالئعيات‬
‫ُ‬ ‫‪Protists‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬

‫ت وتصنيفُها‬
‫خصائص الطالئعيا ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة‬
‫‪Characteristics and Classification of Protists‬‬ ‫خصائص ِعدَّ ٌة تُستخدَ ُم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للطالئعيات‬
‫ِ‬
‫تصنيفها‪.‬‬ ‫في‬
‫ومعظم ها وحيد ُة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حقيقية ال نَّوى‪،‬‬ ‫كائنات ح َّي ٌة‬
‫ٌ‬ ‫الطالئعيات‬
‫ُ‬
‫ات‬ ‫الخلية‪ ،‬ومنْها ما هو عديدُ الخاليا‪ .‬وهي تحتوي على عضي ٍ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نتاجات التع ُّل ِم‪:‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المالحة‪ ،‬وعلى‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫العذبة ِ‬ ‫ِ‬
‫المائية‬ ‫ِ‬
‫البيئات‬ ‫ُ‬
‫‪ ،‬وتعيش في‬ ‫ٍ‬
‫مختلفة‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات‪.‬‬ ‫خصائص‬
‫َ‬ ‫ف‬‫أتعر ُ‬
‫‪َّ -‬‬
‫ِ‬
‫الرطبة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البيئات‬ ‫ِ‬
‫اليابسة في‬ ‫ِ‬
‫بالكائنات‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات‬ ‫‪ُ -‬أق ِّي ُم عالق َة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يتحر ُك‬
‫َّ‬ ‫طريقة حركتِها؛ فمنْها ما‬ ‫ِ‬ ‫الطالئعيات في‬
‫ُ‬ ‫تختلف‬
‫ُ‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫أثرها في‬
‫الح َّية‪ُ ،‬مب ِّينًا َ‬
‫مثل اليوغلينا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األسواط ُ‬ ‫مثل البراميسيو ِم‪ِ ،‬أو‬ ‫ِ‬
‫األهداب ُ‬ ‫باستخدا ِم‬ ‫ُ‬
‫واملصطلحات‪:‬‬ ‫املفاهيم‬
‫ُ‬
‫تراكيب‬ ‫ُ‬
‫يملك‬ ‫بعضها ال‬
‫ولكن َ‬ ‫‪ ‬مثل األميبا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكاذبة ُ‬ ‫أو األقدا ِم‬‫‪ِ Protists‬‬ ‫الطالئعيات‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫العائل‪ ،‬م ْن ِ‬
‫مثل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سوائل جس ِم‬ ‫مع‬ ‫ِ‬ ‫فيتحر ُك‬ ‫ِ‬ ‫‪ Cilia‬خاص ًة‬ ‫األهداب‬
‫ُ‬
‫باالنزالق َ‬ ‫َّ‬ ‫بالحركة‪،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫األسواط‬
‫الشكل (‪.)15‬‬ ‫‪ Flagella‬البالزموديو ِم‪ُ ،‬‬
‫أنظر‬
‫‪Pseudopods‬‬ ‫األقدا ُم الكاذب ُة‬

‫ِ‬
‫الطالئعيات‪.‬‬ ‫بعض أنوا ِع‬
‫الشكل (‪ُ :)15‬‬‫ُ‬
‫لكل نو ٍع منْها؟‬ ‫ِ‬
‫الحركة ِّ‬ ‫ما وسيل ُة‬
‫‪56‬‬
‫ِ‬
‫التغذية‪ ،‬خال ًفا‬ ‫ِ‬
‫الكلوروفيل؛ ما يجع ُلها ذاتي َة‬ ‫ِ‬
‫صبغة‬ ‫ِ‬
‫الطحالب) على‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات ُ‬
‫(مثل‬ ‫بعض‬
‫تحتوي ُ‬
‫عن األُخرى‪.‬‬ ‫خصائص مختلف ًة ِ‬ ‫بأن ٍّ‬
‫لكل منْها‬ ‫علما َّ‬ ‫ِ‬
‫التغذية ُ‬ ‫اآلخر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫(مثل األميبا)‪ً ،‬‬ ‫ذاتي‬
‫غير ِّ‬ ‫لبعضها‬

‫ٌ‬
‫نشاط‬

‫الطالئعيات‬
‫ِ‬ ‫خصائص‬
‫ُ‬
‫واألدوات‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الموا ُّد‬
‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ضوئي‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫شرائح م ْجهري ٌة جاهز ٌة ألنوا ٍع مختلفة م َن الطالئعيات‪ ،‬م ْج ٌ‬
‫هر‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫السالمة‪:‬‬ ‫إرشادات‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المجهرية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشرائح‬ ‫ِ‬
‫استعمال‬ ‫الحذر عندَ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العمل‪:‬‬ ‫خطوات‬
‫ُ‬
‫الضوئي‪.‬‬ ‫باستعمال ِ‬
‫الم ْج ِ‬
‫هر‬ ‫ِ‬ ‫المج ِ‬
‫هرية‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫األنواع المختلف َة‬ ‫‪ُ 1‬أ ِ‬
‫الح ُظ‬
‫ِّ‬ ‫الشرائح ْ‬ ‫للطالئعيات في‬ ‫َ‬
‫المج ِ‬
‫هرية‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات التي الح ْظتُها في‬ ‫قار ُن بي َن أنوا ِع‬‫‪ُ 2‬أ ِ‬
‫الشرائح ْ‬
‫كل منْها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات‪ُ ،‬محدِّ ًدا األجزا َء الظاهر َة في ٍّ‬ ‫أرسم ما شاهدْ ُت ُه م ْن أنوا ِع‬ ‫‪3‬‬
‫ُ‬
‫ثم أقر ُأ ُه أما َم زمالئي‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تقرير‪َّ ،‬‬ ‫توص ْل ُت إل ْي ِه في‬
‫‪ُ 4‬أ َد ِّو ُن ما َّ‬
‫واالستنتاج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التحليل‬
‫ِ‬ ‫طريقة حصولِها على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغذاء‪.‬‬ ‫الطالئعيات في‬ ‫اختالف‬ ‫سبب‬ ‫‪ُ .1‬أ ِّ‬
‫فس ُر َ‬
‫هر؟‬ ‫تحت ِ‬
‫الم ْج ِ‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات التي شاهدْ تُها َ‬ ‫يتحر ُك ُّ‬
‫كل نو ٍع م ْن أنوا ِع‬ ‫كيف َّ‬
‫‪َ .2‬‬
‫ِ‬
‫الشرائح‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات التي شاهدْ تُها في‬ ‫لكل نو ٍع م َن‬ ‫ِ‬
‫التغذية ِّ‬ ‫ِ‬
‫بطريقة‬ ‫‪ .3‬أتن َّب ُأ‬

‫غذائها ِ‬
‫بنفسها؟‬ ‫الطالئعيات من تصني ِع ِ‬
‫ِ‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما الذي ُيم ِّك ُن َ‬
‫بعض أنوا ِع‬
‫ْ‬

‫‪57‬‬
‫‪Groups of Protists‬‬ ‫ت‬
‫مجموعاتُ الطالئعيا ِ‬
‫هي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بحسب طريقة تغذيتها إلى ثالث مجموعات‪َ ،‬‬ ‫الطالئعيات‬
‫ُ‬ ‫َّف‬
‫تُصن ُ‬

‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات الشبيه ُة بالنباتات ‪Plant-like Protists‬‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫البناء‬ ‫ِ‬
‫بعملية‬ ‫وهي تقو ُم‬ ‫ِ‬
‫الطحالب‪،‬‬ ‫هذه المجموع ُة باس ِم‬ ‫ف ِ‬ ‫ُعر ُ‬
‫َ‬ ‫ت َ‬
‫ِ‬
‫النباتات‬ ‫الكلوروفيل؛ لذا فإنَّها ت ُْشبِ ُه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صبغة‬ ‫ِ‬
‫الحتوائها على‬ ‫الضوئي‬
‫ِّ‬
‫المياه العذبة‪ِ،‬‬
‫ِ‬ ‫الطحالب في‬ ‫تعيش‬ ‫ِ‬
‫صنع غذائها بنفسها‪ُ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حيث‬ ‫م ْن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬
‫مجموعات‬ ‫وتضم‬ ‫ِ‬
‫األشجار‪،‬‬ ‫ِ‬
‫سيقان‬ ‫ِ‬
‫الرطبة‪ ،‬وعلى‬ ‫ِ‬
‫والتربة‬ ‫ِ‬
‫والمالحة‪،‬‬
‫ُّ‬
‫والدياتومات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫واليوغلينات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫الطحالب الخضرا ُء‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫مختلف ًة‪ ،‬منْها‪:‬‬
‫والطحالب ال ُبـنِّـ َّيـ ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫والطحالب الحمرا ُء‪،‬‬
‫ُ‬ ‫طحالب خضرا ُء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)16‬‬
‫الطحالب الخضرا ُء‬ ‫ُ‬ ‫الخضراء ‪ :Green algae‬تحتوي‬ ‫ُ‬ ‫الطحالب‬
‫ُ‬
‫وهي إ ّما‬ ‫ِ‬
‫الكلوروفيل ‪َ a‬و ‪ ،b‬والكاروتينويدات‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫على صبغات‬
‫َ‬
‫ويعيش‬ ‫ُ‬ ‫الشكل (‪.)16‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬
‫وحيد ُة الخلية‪ ،‬وإ ّما َعديد ُة الخاليا‪ُ ،‬‬
‫المالحة‪،‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المياه‬ ‫ويعيش ما تب ّقى منْها في‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العذبة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المياه‬ ‫معظمها في‬ ‫ُ‬
‫البروتوكوكس ‪.Protococcus‬‬ ‫مثل‬‫رطبة‪ُ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫اليابسة في أجواء‬ ‫ِ‬ ‫ْأو على‬
‫ُ‬
‫الكائنات الحي ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫تنوع ٌة م َن‬
‫ذاتية‬ ‫َّ‬ ‫اليوغلينات ‪ :Euglenoids‬مجموع ٌة ُم ِّ‬ ‫ُ‬
‫صبغات‬ ‫ِ‬ ‫احتوائها على‬ ‫ِ‬ ‫الطحالب الخضرا َء في‬ ‫وهي ت ُْشبِ ُه‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫التغذية‪َ ،‬‬
‫تمتاز بأنَّها‬ ‫والكاروتينويدات‪ ،‬ومنْها اليوغلينا التي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلوروفيل ‪َ a‬و ‪b‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫وهي ذاتي ُة التغذية‪ُ ،‬‬
‫وغير‬ ‫خلوي‪َ ،‬‬ ‫ٍّ‬ ‫بجدار‬ ‫محاطة‬ ‫وغير‬
‫وحيد ُة الخلية‪ُ ،‬‬
‫باألسواط‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وتتحر ُك‬ ‫ِ‬
‫العذبة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المياه‬ ‫التغذية‪ ،‬وتوجدُ غال ًبا في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذاتية‬
‫َّ‬
‫الشكل (‪.)17‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)17‬اليوغلينا‪.‬‬
‫الخلية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫هذه المجموع ُة بأنَّها وحيد ُة‬ ‫تمتاز ِ‬ ‫ُ‬ ‫الدياتومات ‪:Diatoms‬‬ ‫ُ‬
‫وجدارها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلوروفيل ‪َ a‬و ‪ c‬والكاروتينويدات‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واحتوائها على صبغات‬ ‫ِ‬
‫أنظر‬ ‫جة م َن السليكا‪،‬‬ ‫أصداف مزدو ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َّب م ْن‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫الخلوي الذي يترك ُ‬ ‫ِّ‬
‫الشكل (‪.)18‬‬ ‫َ‬
‫الدياتومات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)18‬‬

‫‪58‬‬
‫طحالب حمرا ُء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)19‬‬

‫أتح َّق ُق‪:‬‬


‫ِ‬
‫الطالئعيات‬ ‫أنواع‬ ‫تمتاز‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬لماذا‬
‫ُ‬ ‫طحالب عديد ُة الخاليا تحتوي على‬ ‫الحمراء ‪:Red algae‬‬ ‫الطحالب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بألوان ِعدَّ ٍة؟‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بالنباتات‬ ‫ِ‬
‫الشبيهة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إريثرين ‪،Phycoerythrin‬‬ ‫الكلوروفيل ‪ ،a‬والصبغة الحمراء الفايكو‬ ‫صبغة‬
‫فس ُر العبار َة اآلتي َة‪:‬‬ ‫‪ُ -‬أ ِّ‬ ‫َ‬
‫الشكل (‪.)19‬‬ ‫أنظر‬
‫ُ‬
‫الطحالب‬
‫َ‬ ‫اليوغلينات ت ُْشبِ ُه‬
‫ُ‬ ‫"‬
‫أعشاب‬
‫َ‬ ‫تضم‬
‫طحالب عديد ُة الخاليا ُّ‬
‫ُ‬ ‫الطحالب ال ُبـنِّـ َّيـ ُة ‪:Brown algae‬‬
‫ُ‬
‫الخضرا َء "‪.‬‬
‫ِ‬
‫تمتاز بلونها‬
‫وهي ُ‬ ‫ِ‬ ‫البحر ‪ ،Kelp‬وتحتوي على صبغت َِي‬ ‫ِ‬
‫الكلوروفيل ‪َ a‬و ‪َ ،c‬‬
‫ِ‬
‫الفيوكوزانثين ‪،Fucoxanthin‬‬ ‫ِ‬
‫صبغة‬ ‫ِ‬
‫احتوائها على‬ ‫نظرا إلى‬ ‫ال ُبن ِِّّي ِأو‬
‫الزيتي ً‬
‫ِّ‬
‫طحالب ُبنِّ َّي ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)20‬‬ ‫الشكل (‪.)20‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬
‫ُ‬

‫‪59‬‬
‫النظام البيئ ِّي‬
‫ِ‬ ‫أهميةُ الطحال ِ‬
‫ب في‬
‫للكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغذائية‬ ‫ِ‬
‫السلسلة‬ ‫األســاسي في‬
‫َّ‬ ‫المنت ََج‬
‫الطحالب ُ‬
‫ُ‬ ‫ُت َعدُّ‬
‫ِ‬
‫األسماك‬ ‫كثير م َن‬ ‫والمحيطات؛ إ ْذ ّ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعيش في ِ‬ ‫التي ُ‬
‫تتغذى بها ٌ‬ ‫البحار‬ ‫مياه‬
‫النباتات على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كأهمية‬ ‫ِ‬
‫المياه‬ ‫البيئي في‬ ‫والعوالق‪ .‬فأهميتُها للنظا ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصغيرة‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫المائية‪،‬‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الضروري لتن ُّف ِ‬
‫س‬ ‫وهي تُنتِ ُج األكسجي َن‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫اليابسة‪َ .‬‬ ‫ُ‬
‫عملية ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فضل ع ْن ِ‬ ‫أبحث‬ ‫ ‬
‫الضوئي‪-‬‬ ‫ِّ‬ ‫البناء‬ ‫والدهون ‪َ -‬‬
‫خالل‬ ‫َ‬ ‫الكربوهيدرات‬ ‫إنتاجها‬ ‫ً‬
‫ٍ‬ ‫أكثــر‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الشــعوب‬ ‫أي‬‫أبحــث ُّ‬ ‫ُ‬
‫أنواع ُأخرى‬ ‫ٌ‬ ‫للكائنات الح َّي ِة األُخرى‪ .‬توجدُ‬ ‫ِ‬ ‫وغذاء‬ ‫التي ُتعدُّ مصدر ٍ‬
‫طاقة‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للطحالــب فــي‬ ‫ً‬
‫اســتعمال‬
‫منْها تُم ِّث ُل غذا ًء لإلنسان؛ إ ْذ تُستخدَ ُم تجار ًّيا في إنتاجِ كم ّيات كبيرة م َن‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كيــف يســتخدمونَها‬‫َ‬ ‫الغــذاء؟‬
‫والفيتامينات‪.‬‬ ‫والكربوهيدرات‪،‬‬ ‫والدهون‪،‬‬ ‫البروتينات‪،‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تقريــرا‬
‫ً‬ ‫أكتــب‬
‫ُ‬ ‫فــي طعام ِه ْ‬
‫ــم؟‬
‫الطالئعيات الشبيه ُة بالحيوانات ‪Animal – like Protists‬‬
‫ُ‬ ‫•‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫تتغذى ِ‬ ‫ثــم ُأناق ُشــ ُه َ‬
‫مــع‬ ‫ذلــك‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫عــ ْن‬
‫الحيوانات‪،‬‬ ‫بذلك ت ُْشبِ ُه‬
‫وهي َ‬ ‫الطالئعيات بكائنات ح َّية ُأخرى‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫هذه‬ ‫ّ‬
‫زمالئــي‪.‬‬
‫ِ‬
‫بحسب‬ ‫ِ‬
‫الحيوانات‪ ،‬وقدْ ُصنِّ َف ْت‬ ‫تخصص ًة َ‬
‫مثل‬ ‫ُ‬
‫تملك أجهز ًة ُم ِّ‬ ‫ولكنَّها ال‬
‫ِ‬
‫الشكل (‪.)21‬‬ ‫ٍ‬
‫مجموعات كما في‬ ‫ِ‬
‫الحركة إلى أرب ِع‬ ‫ِ‬
‫وسائل‬

‫ِ‬
‫بالحيوانات‬ ‫الطالئعيات الشبيه ُة‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الطالئعيات‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)21‬مجموع ُة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشبيهة بالحيوانات‪.‬‬
‫السوطيات الحيواني ُة‬
‫ُ‬ ‫البوغيات‬
‫ُ‬ ‫جذريات ال َقد ِم‬
‫ُ‬ ‫الهدبيات‬
‫ُ‬

‫تعمل‬ ‫ِ‬
‫األهداب؛ إ ْذ ُ‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫الهدبيات ع ْن‬
‫ُ‬ ‫تتحر ُك‬
‫الهدبيات ‪َّ :Ciliates‬‬
‫ُ‬
‫الماء‪ً ،‬‬
‫فضل ع ْن‬ ‫ِ‬ ‫الهدبي في‬ ‫ِ‬
‫الكائن‬ ‫األهداب على دف ِع جس ِم‬‫ِ‬ ‫حرك ُة‬
‫ِّ‬
‫ن أمثلتها البراميسيو ُم ‪Paramecium‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دورها في عملية التغذية‪ ،‬وم ْ‬
‫إحداهما‬ ‫ِ‬
‫نواتان؛‬ ‫ِ‬
‫للهدبيات‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جسم ُه‬ ‫األهداب‬ ‫الذي تُغ ّطي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الخلية‪ ،‬واألُخرى صغير ٌة‬ ‫ِ‬
‫الحيوية في‬ ‫ِ‬
‫العمليات‬ ‫كبير ٌة مسؤول ٌة ِ‬
‫عن‬
‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)22‬البراميسيو ُم‪.‬‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)22‬‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬
‫التكاثر‪ُ ،‬‬ ‫مسؤول ٌة ِ‬
‫عن‬
‫فجوات غذائي ٌة‬
‫ٌ‬

‫فجو ٌة ُمنقبِض ٌة‬

‫نوا ٌة صغير ٌة‬ ‫‪60‬‬


‫فموي‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫تجويف‬ ‫نوا ٌة كبير ٌة‬
‫ِ‬
‫البيئـات‬ ‫ـر ًة فـي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫معظـم الهدبيـات ُح َّ‬ ‫ُ‬ ‫تعيـش‬
‫لـة‪،‬‬ ‫أنـواع ُمتط ِّف ٌ‬ ‫ولكـن توجـدُ منْهـا‬ ‫ِ‬
‫المائيـة‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫أنظـر‬
‫ُ‬ ‫مثـل الباالنتيديـو ِم ‪،Balantidium coli‬‬ ‫ُ‬
‫اإلنسـان‪،‬‬‫ِ‬ ‫الشـكل (‪ ،)23‬الـذي يتط َّف ُـل علـى‬ ‫َ‬
‫ينتقل‬ ‫البالنتيديومي الـذي ُ‬‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الزحـار‬ ‫مـرض‬
‫ُمسـ ِّببًا لـ ُه َ‬
‫ومـن‬
‫ْ‬ ‫لوث ْي ِ‬
‫ـن‪.‬‬ ‫الم َّ‬ ‫ِ‬
‫والشـراب ُ‬ ‫طريـق الطعـا ِم‬ ‫ِ‬ ‫عـ ْن‬
‫الـدم‬
‫ُ‬ ‫اإلسـهال الـذي ُيخال ِ ُ‬
‫طـ ُه‬ ‫ُ‬ ‫ـه‬‫أعراض ِ‬
‫ِ‬ ‫أهـم‬
‫ِّ‬
‫ُ‬
‫والمخـاط ‪.‬‬
‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)23‬الباالنتيديو ُم‪.‬‬
‫جذريات ال َقد ِم‬ ‫ُ‬ ‫تتحر ُك‬‫َّ‬ ‫جذريات ال َقد ِم ‪:Sarcodina‬‬ ‫ُ‬
‫بروزات ُمؤ َّقت ٌة‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫باألقدا ِم الكاذبة ‪َ ،Pseudopods‬‬
‫وهي‬
‫الحصول على‬ ‫ِ‬ ‫أيضا في‬ ‫في البروتوبالز ِم‪ ،‬وتُستخدَ ُم ً‬
‫تحيط‬ ‫ُ‬ ‫الشكل (‪)24‬؛ إ ْذ إنَّها‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغذاء بعملية البلعمة‪ُ ،‬‬
‫ِ‬
‫الغذاء‬
‫ُ‬
‫تمتاز‬
‫ُ‬ ‫وتمتص ُه‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫تهضم ُه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫الطعا َم باألقدا ِم الكاذبة‪َّ ،‬‬
‫ثم‬
‫ُ‬
‫المكان‬ ‫حيث‬ ‫ُ‬ ‫األقدا ُم الكاذب ُة بأنَّها دائم ُة التغ ُّي ِر م ْن‬
‫تعيش ُح َّر ًة في‬ ‫ُ‬ ‫والشكل‪ ،‬وم ْن أمثلتِها األميبا التي‬ ‫ُ‬
‫ويعيش‬ ‫ُ‬ ‫الشكل (‪،)25‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اليسوسو ُم‬ ‫البيئات المائية والرطبة‪ُ ،‬‬
‫مثل اإلنتاميبا هيستوليتيكا‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‪ُ ،‬‬ ‫بعضها ُمتط ِّف ًل على‬ ‫ُ‬
‫طريق الطعا ِم‬ ‫ِ‬ ‫تنتقل ع ْن‬ ‫‪ Entamoeba histolytica‬التي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البلعمة في األميبا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)24‬عملي ُة‬
‫األميبي الذي‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الزحار‬ ‫مرض‬‫لوث ْي ِن‪ ،‬وتُس ِّب ُب َ‬ ‫الم َّ‬
‫والماء ُ‬
‫ُأ ِّ‬
‫إسهال شديدٌ ُيخالِ ُط ُه الد ُم‬ ‫أعراض ِه‬
‫ِ‬
‫وض ُح‪َ :‬‬
‫كيف تبتل ُع األميبا الطعا َم‪،‬‬
‫أنظر‬ ‫ُ‬
‫والمخاط‪ُ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫أهم‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫الفضالت؟‬ ‫وتتخ َّل ُ‬
‫ص م َن‬
‫الشكل (‪.)26‬‬ ‫َ‬

‫ٍ‬
‫مريض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أمعاء‬ ‫داخل‬ ‫ِ‬
‫الزحار َ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)26‬أميبا‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)25‬األقدا ُم الكاذب ُة لألميبا‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫وهي‬ ‫ِ‬
‫األنوفل ِ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)27‬بعوض ُة‬
‫س َ‬
‫ٍ‬
‫مصاب بالمالريا‪.‬‬ ‫تمتص د َم‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫باالنزالق‬ ‫‪ ،‬وتتحر ُك‬ ‫البوغيات ُمتط ِّفل ًة‬
‫ُ‬ ‫البوغيات ‪ُ :Sporozoa‬‬
‫تعيش‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫مرض المالريا م ْن‬ ‫كيف ُ‬
‫ينتقل ُ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫فس ُر‪َ :‬‬

‫وتتكاثر‬ ‫ِ‬
‫للحركة‪،‬‬ ‫تراكيب‬ ‫ِ‬
‫امتالكها‬ ‫ِ‬
‫العائل لعد ِم‬ ‫ِ‬
‫سوائل جس ِم‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫آخر؟‬ ‫ٍ‬
‫شخص إلى َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫مختلف‬ ‫الحياة لد ْيها على عائل ْي ِن في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دورة‬ ‫ُ‬
‫اكتمال‬ ‫باألبواغِ‪ ،‬ويعتمدُ‬
‫مراحل حياتِها‪ ،‬وم ْن أمثلتِها البالزموديو ِم ‪ Plasmodium‬الذي‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫لإلنسان‪.‬‬ ‫مرض المالريا‬ ‫أنواع ِه َ‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ب ُ‬ ‫ُيس ِّب ُ‬
‫س‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األنوفل ِ‬ ‫ِ‬
‫بعوضة‬ ‫لدغ ِه م ْن أنثى‬
‫اإلنسان عنْدَ ِ‬
‫ِ‬ ‫ينتقل البالزموديو ُم إلى‬‫ُ‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)27‬‬ ‫أنظر‬
‫ُ‬ ‫أ‬
‫السـوطيات‬
‫ُ‬ ‫تتحـر ُك‬
‫َّ‬ ‫السـوطيات الحيوانيـ ُة ‪:Zooflagellates‬‬ ‫ُ‬
‫بعضهـا سـو ًطا واحـدً ا‬ ‫ُ‬
‫ويملـك ُ‬ ‫ِ‬
‫األسـواط‪،‬‬ ‫ِ‬
‫طريـق‬ ‫الحيوانيـ ُة عـ ْن‬
‫ِ‬
‫العذبـة‪ْ ،‬أو تكافل ًّيـا‬ ‫ِ‬
‫الميـاه‬ ‫معظمهـا ُح َّـر ًة فـي‬ ‫ُ‬
‫وتعيـش‬ ‫أكثـر‪،‬‬ ‫ْأو‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫لا فـي‬ ‫ويعيـش مـا تب ّقـى منْهـا ُمتط ِّف ً‬ ‫ُ‬ ‫ـة ُأخـرى‪،‬‬ ‫كائنـات حي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مـع‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الحيوانـات‪ ،‬ومـ ْن أمثلتِهـا الليشـمانيا‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسـان وأجسـا ِم‬ ‫ِ‬ ‫جسـ ِم‬ ‫ ‬
‫مـرض‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بثالثـة أنـوا ٍع مـ ْن‬ ‫ب اإلصابـ َة‬ ‫ب ‬
‫‪ Leishmania‬الـذي ُيسـ ِّب ُ‬
‫ِ‬
‫األبيـض‬ ‫ِ‬
‫البحـر‬ ‫ِ‬
‫حـوض‬ ‫الليشـمانيا‪ ،‬أكثرهـا انتشـارا فـي ِ‬
‫دول‬
‫ُ‬
‫الشكل (‪:)28‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ب‪ -‬الليشمانيا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرمل‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬ذباب ُة‬
‫ِ‬
‫اإلنسـان‬ ‫الجلـدي‪ ،‬الـذي ُ‬
‫ينتقل إلى‬ ‫مـرض الليشـمانيا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المتوسـط‬
‫ِّ‬
‫الشـكل (‪.)28‬‬‫َ‬ ‫‪ ،‬أنظـر‬ ‫ِ‬
‫الرمل‬ ‫ِ‬
‫ذبابـة‬ ‫ِ‬
‫طريـق‬ ‫عـ ْن‬
‫ُ‬
‫‪62‬‬
‫بالمهن‬
‫ِ‬ ‫الربطُ‬
‫ِ‬
‫العصور؛ إ ْذ إ َّن ُه‬ ‫مر‬ ‫ِ‬ ‫الطب إسها ًما ً‬
‫فاعل في خدمة البشرية على ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫أسهم‬
‫َ‬
‫الوقاية منْها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ووسائل‬ ‫ِ‬
‫عالجها‪،‬‬ ‫وطرائق‬
‫َ‬ ‫األمراض‪ ،‬و ُمس ِّبباتِها‪،‬‬
‫َ‬ ‫اكتشف‬
‫َ‬
‫عن‬ ‫الكشف ِ‬ ‫ِ‬ ‫الطب في‬ ‫طبيب‪ ،‬وأكتب تقريرا عن ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫دور مهنة ِّ‬ ‫ً ْ‬ ‫ُ‬ ‫دور‬‫أتقم ُص َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وطرائق معالجتها‪ ،‬وكيفية الوقاية منْها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض الطالئعيات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األمراض الناتجة م ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الطالئعيات الشبيه ُة بالفطريات ‪Fungus-like Protists‬‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬ ‫طريقة حصولِها على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغذاء؛‬ ‫الفطريات في‬ ‫تتشاب ُه هذه المجموع ُة َ‬
‫مع‬
‫تحليل الموا ِّد‬ ‫ِ‬ ‫غذائها م ْن‬ ‫ِ‬ ‫تحصل على‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫التغذية؛ إ ْذ‬ ‫ِ‬
‫ذاتية‬ ‫غير‬
‫فهي ُ‬ ‫َ‬
‫الفطريات في‬ ‫ِ‬ ‫عن‬ ‫تختلف ِ‬
‫ُ‬ ‫الموجودة في بيئتِها‪ ،‬ولكنَّها‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العضوية‬
‫ِ‬
‫لجدار‬ ‫ِ‬
‫السيليلوز‪ ،‬خال ًفا‬ ‫الخلوي؛ إ ْذ يحتوي على‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫جدارها‬ ‫ِ‬
‫تركيب‬
‫ِ‬
‫الكايتين‪.‬‬ ‫الخلوي الذي يحتوي على‬ ‫ِ‬
‫الفطريات‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫بالفطريات إلى نوع ْي ِن‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫الطالئعيات الشبيه ُة‬
‫ُ‬ ‫تنقسم‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المياه‬ ‫الفطريات في‬
‫ُ‬ ‫تعيش ِ‬
‫هذه‬ ‫الفطريات المائي ُة ‪ُ :Water molds‬‬ ‫ُ‬
‫بامتصاص المواد العضويةِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وتحصل على غذائها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واألماكن الرطبة‪،‬‬
‫ِّ‬
‫كائنات ح َّي ٍة ُأخرى‪َ ،‬‬
‫مثل‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫التربة‪ ،‬ومنْها ما يتط َّف ُل على‬ ‫ِ‬
‫المياه ِ‬
‫أو‬ ‫م َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فطريات مائي ٌة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)29‬‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)29‬‬ ‫التط ُّف ِل على خياشي ِم األسماك‪ْ ،‬أو جلودها‪ُ ،‬‬
‫أنظر‬
‫ِ‬
‫التربة‬ ‫الفطريات في‬
‫ُ‬ ‫تعيش ِ‬
‫هذه‬ ‫الفطريات الغروي ُة ‪ُ :Slime molds‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وأوراق‬ ‫ِ‬
‫األخشاب‬ ‫ِ‬
‫الغابات‪ُ ،‬‬
‫حيث توجدُ بقايا‬ ‫ٍ‬
‫وبخاصة ترب ُة‬ ‫ِ‬
‫الرطبة‪،‬‬
‫َ‬
‫الشكل(‪.)30‬‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬
‫النباتات‪ُ ،‬‬

‫كيــف يســتفيدُ النظــا ُم‬


‫َ‬
‫ـة في‬ ‫البيئــي مـن تنــو ِع التغذيـ ِ‬
‫ُّ ْ ُّ‬
‫الطالئعيـ ِ‬
‫ـات؟‬

‫أهم‬
‫ص َّ‬ ‫أتح َّق ُق‪ُ :‬أ ِّ‬
‫لخ ُ‬
‫ِ‬
‫الشبيهة‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات‬ ‫ِ‬
‫خصائص‬
‫ِ‬
‫بالفطريات‪.‬‬
‫فطريات غروي ٌة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)30‬‬
‫‪63‬‬
‫الدرس‬ ‫ُ‬
‫مراجعـة ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ‪ُ 1.‬أ ِّ‬
‫الطالئعيات‪.‬‬ ‫تصنيف‬ ‫أسس‬ ‫وض ُح َ‬
‫الطالئعيات اآلتي َة إلى مجموعاتِها‪ :‬البراميسيو ُم‪ ،‬اليوغلينا‪ ،‬البالزموديو ُم‪ ،‬األميبا‪ ،‬الليشمانيا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ ‪ُ 2.‬أصنِّفُ‬
‫الدياتومات‪.‬‬
‫ُ‬
‫جيب ِ‬
‫عن‬ ‫ثم ُأ ُ‬ ‫ِ‬
‫مناطق العا َل ِم‪َّ ،‬‬ ‫مرض الليشمانيا في إحدى‬‫ِ‬ ‫انتشار‬
‫َ‬ ‫اآلتي الذي ُيم ِّث ُل‬
‫البياني َ‬
‫َّ‬ ‫الرسم‬
‫َ‬ ‫أدرس‬
‫ ‪ُ 3.‬‬
‫األسئلة التي ِ‬
‫تليه‪:‬‬ ‫ِ‬

‫عد ُد‬
‫م‬

‫األفراد المصابي َن بالليشمانيا‬


‫م‬

‫ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫من سنتي ِن إلى من ِ‬ ‫من ٍ‬
‫سنوات‬ ‫خمس‬
‫ُ‬ ‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫سنة إلى‬ ‫ْ‬ ‫أقل من ٍ‬
‫العمر‬
‫ُ‬ ‫فأكثر‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫سنوات‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫ٍ‬
‫سنوات إلى أرب‬ ‫ِ‬
‫ثالث‬ ‫سنت ْي ِن‬ ‫سن ٌة واحد ٌة‬ ‫سنة‬ ‫ُّ ْ‬

‫األفراد المصابي َن بالليشمانيا‬ ‫عد ُد‬

‫ذكور‬
‫ِ‬

‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫إناث‬

‫الجنس‬
‫ذكر‬
‫ٌ‬
‫أنثى‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫المرض؟ ُأ ِّ‬
‫فس ُر إجابتي‪.‬‬ ‫لإلصابة بهذا‬ ‫أكثر ُع ْرض ًة‬
‫أي الفئات العمرية ُ‬ ‫أ ‪ُّ -‬‬
‫ِ‬
‫بالمرض عا َم ‪2008‬م‬ ‫ِ‬
‫اإلصابات‬ ‫النخفاض ِ‬
‫عدد‬ ‫ِ‬ ‫سو ًغا‬ ‫ِ‬
‫الفرضيات التي ُيمك ُن اعتما ُدها ُم ِّ‬
‫ُ‬ ‫ب‪ -‬ما‬
‫عنْ ُه في عا ِم ‪2007‬م؟‬
‫ِ‬
‫اإلناث‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالمرض م َن‬ ‫أكثر إصاب ًة‬ ‫ج‪ُ -‬أع ِّل ُل‪:‬‬
‫هم ُ‬‫الذكور ْ‬
‫ُ‬

‫‪64‬‬
‫الفطريات‬
‫ُ‬
‫‪Fungi‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬

‫الخصائص العامةُ للفطريا ِ‬


‫ت‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة‪:‬‬ ‫الفكرة‬
‫‪General Characteristics of Fungi‬‬
‫ِ‬
‫االنتشار‬ ‫كائنات ح َّي ٌة واسع ُة‬
‫ٌ‬ ‫الفطريات‬
‫ُ‬
‫ومعظمها عديد ُة‬ ‫ُ‬ ‫كائنات ح َّي ٌة حقيقي ُة النَّوى‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫الفطريات ‪Fungi‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مختلفة‪،‬‬ ‫بيئات‬ ‫والتنوعِ‪ُ ،‬‬
‫تعيش في‬ ‫ُّ‬
‫تحاط خاليا‬‫ُ‬ ‫الخمائر؛ فإنَّها وحيد ُة الخلية‪.‬‬ ‫الخاليا باستثناء‬
‫ِ‬
‫لخصائصها‪.‬‬ ‫َّـف تب ًعا‬
‫وتُصن ُ‬
‫الكايتين ‪Chitin‬؛‬ ‫ِ‬ ‫كو ٍنة م َن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الفطريات جمي ًعا بِ ُجدُ ٍر خلوية ُم َّ‬
‫السليلوز‪.‬‬
‫َ‬ ‫وهو مركَّب مع َّقدٌ عديدُ السك ِ‬
‫َّريات ُي ْشبِ ُه‬ ‫َ ُ ٌ ُ‬ ‫نتاجات التع ُّل ِم‪:‬‬
‫ُ‬
‫بعضها‬‫فطرية ‪ Hyphae‬تُشك ُِّل مع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫خيوط‬ ‫الفطريات م ْن‬
‫ُ‬ ‫تتكو ُن‬ ‫ِ‬
‫مجموعات‬ ‫خصائص ِ‬
‫أبرز‬ ‫‪ُ -‬أحدِّ ُد‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وتكون ِ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫الفطريات‪.‬‬
‫بعض األنوا ِع‬ ‫الخيوط في‬ ‫هذه‬ ‫غزل فطر ًّيا ‪.Mycelium‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫الفطريات في ِ‬
‫حياة‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -‬أب ِّي ُن أهمي َة‬
‫اآلخر الذي‬ ‫لبعضها‬ ‫خلوية ‪ ،Septa‬خال ًفا‬ ‫قسم ًة بحواج َز‬ ‫ُم َّ‬
‫الشكل (‪.)31‬‬ ‫َ‬ ‫الخلوي ‪ُ ،Coenocytes‬‬
‫أنظر‬ ‫َّ‬ ‫المدمج‬
‫َ‬ ‫سمى‬ ‫ُي ّ‬ ‫والكائنات الح َّي ِة األُخرى‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫األمراض‬ ‫ِ‬
‫تهديد‬ ‫أذكر أدل ًة على‬ ‫‪ُ -‬‬
‫الوطني‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لالقتصاد‬ ‫ِ‬
‫الفطرية‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫بالكائنات‬ ‫ِ‬
‫الفطريات‬ ‫وض ُح عالق َة‬ ‫‪ُ -‬أ ِّ‬
‫خلوي‬
‫ٌّ‬ ‫حاجز‬
‫ٌ‬ ‫الح َّي ِة األُخرى‪.‬‬
‫خيوطفطري ٌة‬
‫ٌ‬
‫ُ‬
‫واملصطلحات‪:‬‬ ‫املفاهيم‬
‫ُ‬
‫‪Mycelium‬‬ ‫الفطري‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الغزل‬
‫‪Hyphae‬‬ ‫الخيوط الفطري ُة‬
‫ُ‬
‫‪Sporangia‬‬ ‫األكياس البوغي ُة‬
‫ُ‬
‫بوغي‬
‫كيس ٌّ‬
‫ٌ‬
‫‪Spores‬‬ ‫األبوا ُغ‬
‫‪Budding‬‬ ‫التبرعم‬
‫ُ‬
‫‪Coenocytes‬‬ ‫الخلوي‬
‫ُّ‬ ‫المدمج‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫حامل‬
‫‪Saprophytic‬‬ ‫الر ّم ُّي‬
‫العالق ُة التكافلي ُة‬
‫‪Symbiotic Relationship‬‬
‫ٍ‬
‫جذور‬ ‫أشبا ُه‬ ‫‪Parasitism‬‬ ‫التط ُّف ُل‬
‫ِ‬
‫للفطريات‪.‬‬ ‫التركيب العا ُّم‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)31‬‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫مثال على ٍ‬‫أذكر ً‬
‫خلوي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫(مدمج‬
‫ٌ‬ ‫قسمة‬ ‫فطر خيو ُط ُه ُ‬
‫غير ُم َّ‬ ‫ُ‬

‫‪65‬‬
‫ِ‬
‫المحار الذي ُيح ِّل ُل‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)32‬مشرو ُم‬
‫األشجار الميتة‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫جذوع‬
‫َ‬

‫• التغذي ُة‬
‫العضوية م ْن بيئتِها؛‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بامتصاص الموا ِّد‬ ‫الفطريات على ِ‬
‫غذائها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تحصل‬
‫خارج خالياها على‬ ‫ٍ‬
‫إنزيمات هاضم ًة‬ ‫ُفر ُز‬ ‫ِ‬
‫التغذية؛ إ ْذ ت ِ‬ ‫فهي غير ِ‬
‫ذاتية‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫الخلوية‪.‬‬ ‫طريق ُجدُ ِرها‬
‫تمتص الموا َّد المهضوم َة ع ْن ِ‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬ ‫مصدر الغذاء‪َّ ،‬‬
‫هي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بحسب تغذيتها إلى ثالثة أنواعٍ‪َ ،‬‬ ‫الفطريات‬
‫ُ‬ ‫َّف‬ ‫تُصن ُ‬
‫تتغذى ِ‬
‫الرمي ُة ‪ّ :Saprophytic fungi‬‬
‫الفطريات بموا َّد‬
‫ُ‬ ‫هذه‬ ‫الفطريات ّ‬
‫ُ‬
‫غير الح َّي ِة في‬ ‫ِ‬
‫والكائنات ِ‬ ‫ِ‬
‫العضوية‬ ‫عضوية تمتصها من المخ َّل ِ‬
‫فات‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫الشكل‬ ‫األنواع المختلف ُة ِ‬
‫لفطر المشرو ِم كما في‬ ‫ُ‬ ‫بيئتِها‪ ،‬وم ْن أمثلتِها‬
‫(‪.)32‬‬
‫تعيش ُمتط ِّفل ًة على‬ ‫فطريات ُ‬ ‫ٌ‬ ‫الفطريات الطفيلي ُة ‪:Parasitic fungi‬‬ ‫ُ‬
‫وتمتص م ْن أنسجتِها الموا َّد الغذائي َة ُمس ِّبب ًة لها‬
‫ُّ‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫باالقتصاد‬ ‫خسائر كبير ًة‬ ‫نفس ِه‪-‬‬
‫الوقت ِ‬
‫ِ‬ ‫لحق ًة ‪-‬في‬‫األمراض‪ ،‬وم ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫إصابة النباتات والحيوانات بها‪ .‬وم َن األمثلة على هذا النو ِع‬ ‫نتيج َة ِ‬ ‫ِ‬
‫القمح‪.‬‬ ‫فطر صدا‬
‫الشكل (‪ُ :)33‬‬
‫ء‬
‫ِ‬
‫الشكل (‪.)33‬‬ ‫ِ‬
‫القمح كما في‬ ‫فطر صدا‬‫ُ‬

‫‪66‬‬
‫‪:Symbiotic fungi‬‬ ‫الفطريــات التكافليــ ُة‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫كائنــات‬ ‫مــع‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ترتبــط بعالقــات َ‬ ‫فطريــات‬
‫ٌ‬
‫األمثلــة علــى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أبــرز‬ ‫ــة ُأخــرى‪ .‬ومــ ْن‬ ‫حي ٍ‬
‫َّ‬
‫العالقــة التكافليــة ‪Symbiotic Relationship‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفطــر‬
‫ُ‬ ‫يعيــش هــذا‬ ‫ُ‬ ‫األشــنات ‪Lichens‬؛ إ ْذ‬‫ُ‬
‫ِ‬
‫بالمــاء‬ ‫ــزو ًدا إ ّياهــا‬ ‫ِ‬
‫الطحالــب‪ُ ،‬م ِّ‬ ‫مــع‬
‫َ‬
‫الصخــور ِأو‬
‫ِ‬ ‫يمتصهــا مــ َن‬ ‫واألمــاحِ التــي ُّ‬
‫ـن تقــو ُم‬ ‫ـجار التــي ينمــو عل ْيهــا‪ ،‬فــي حيـ ِ‬ ‫األشـ ِ‬
‫ـي التــي ت َُمــدُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـب بعمليــة البنــاء الضوئـ ِّ‬ ‫الطحالـ ُ‬
‫األشنات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)34‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫األشنات؟‬ ‫جذور في‬ ‫لماذا ال توجدُ‬
‫الشــكل (‪.)34‬‬ ‫َ‬ ‫أنظــر‬
‫ُ‬ ‫بالغــذاء‪،‬‬ ‫الفطــر‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫التكاثر‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫للبقاء‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫ِ‬
‫التكاثر‬ ‫الفطريات على طريقت ْي ِن في‬ ‫تعتمدُ‬
‫ُ‬
‫الفطريات‬
‫ُ‬ ‫وفيه تُنتِ ُج‬ ‫التكاثر الالجنسي ‪ِ :Asexual reproduction‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكروموسومية (‪ .)1n‬وعندَ‬ ‫ِ‬
‫المجموعة‬ ‫ِ‬
‫أحادية‬ ‫آالف األبوا ِغ ‪Spores‬‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫عضوية‪،‬‬ ‫ورطوبة‪ ،‬وموا َّد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫حرارة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫المناسبة؛ م ْن‪:‬‬ ‫ِ‬
‫البيئية‬ ‫ِ‬
‫الظروف‬ ‫ِ‬
‫توافر‬
‫ُ‬ ‫كون ًة ً‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫الشكل (‪)35‬‬ ‫غزل فطر ًّيا‪ .‬و ُيب ِّي ُن‬ ‫تنمو األبوا ُغ إلى خيوط فطرية ُم ِّ‬
‫ٍ‬
‫برتقال‪.‬‬ ‫فطر البنيسيليو ِم على ِ‬
‫ثمرة‬ ‫نمو نو ٍع م ْن ِ‬‫َّ‬

‫نمو نو ٍع م ْن ِ‬
‫فطر‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ُّ :)35‬‬
‫ٍ‬
‫برتقال‪.‬‬ ‫البنيسيليو ِم على ِ‬
‫ثمرة‬

‫الفطريات على ِ‬
‫غذائها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تحصل‬ ‫كيف‬ ‫أتح َّق ُق‪ُ :‬أ ِّ‬
‫وض ُح َ‬

‫‪67‬‬
‫ِ‬
‫الخميرة‪.‬‬ ‫تبرعم‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)36‬‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫التكاثــر‬ ‫أي طريقت ِ‬
‫َــي‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ُســهم فــي تنــو ِع صفــاتِ‬
‫ِ‬
‫الخمائر‬ ‫التبرعم كما في‬
‫ُ‬ ‫للفطريات‬ ‫الالجنسي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫التكاثر‬ ‫ِ‬
‫طرائق‬ ‫م ْن‬ ‫ُّ‬ ‫ت ِ ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)36‬‬ ‫ِ‬
‫تنشأ فيها خلي ٌة صغير ٌة م َن الخلية األُ ِّم‪ُ ،‬‬
‫أنظر‬ ‫‪Yeasts‬؛ إ ْذ ُ‬ ‫ــر إجابتــي‪.‬‬
‫فس ُ‬ ‫الفطريــات؟ ُأ ِّ‬
‫وفيه َتت ِ‬
‫َّحدُ نواتا خيط ْي ِن‬ ‫التكاثر الجنسي ‪ِ :Sexual reproduction‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكروموسومية (‪ )2n‬التي‬ ‫ِ‬
‫المجموعة‬ ‫فتنتج نوا ٌة ثنائي ُة‬ ‫فطري ْي ِن‪،‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكروموسومية‬ ‫ِ‬
‫المجموعة‬ ‫ِ‬
‫أحادية‬ ‫إلنتاج أبوا ٍغ‬
‫ِ‬ ‫نص ًفا‬
‫تنقسم انقسا ًما ُم ّ‬ ‫ُ‬
‫اندماج نوات َْي خيط ْي ِن فطري ْي ِن‬
‫ِ‬ ‫الشكل (‪ )37‬كيفي َة‬ ‫ُ‬ ‫(‪ .)1n‬و ُيب ِّي ُن‬
‫ِ‬
‫األسود‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخبز‬ ‫في ِ‬
‫عفن‬

‫أتح َّق ُق‪:‬‬


‫ِ‬
‫الخبز؟‬ ‫فطر ِ‬
‫عفن‬ ‫كيف تُنت َُج األبوا ُغ في ِ‬
‫‪َ -‬‬ ‫اندماج نوات َْي خيط ْي ِن فطري ْي ِن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)37‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الخبز األسود‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫في ِ‬
‫طريقة؟‬ ‫بأكثر م ْن‬
‫بعض الفطريات َ‬ ‫ِ‬ ‫فيم يستفا ُد م ْن ِ‬
‫تكاثر‬ ‫‪َ -‬‬
‫عفن‬

‫‪68‬‬
‫ٌ‬
‫نشاط‬
‫وخصائصها‬
‫ُ‬ ‫الفطريات‬
‫ِ‬ ‫تركيب‬
‫ُ‬
‫واألدوات‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الموا ُّد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قطع ُة ٍ‬
‫شرائح زجاجي ٌة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫تشريحي‪،‬‬
‫ٌّ‬ ‫هر‬
‫َّب‪ ،‬م ْج ٌ‬
‫ضوئي ُمرك ٌ‬
‫ٌّ‬ ‫هر‬
‫طازج‪ ،‬م ْج ٌ‬
‫ٌ‬ ‫خبز ُمتع ِّف ٍن‪ٌ ،‬‬
‫فطر مشرو ٌم‬
‫ٍ‬
‫تشريح‪.‬‬ ‫أدوات‬
‫ُ‬ ‫قفافيز‪ ،‬ق ّطارةٌ‪ ،‬ما ٌء ُمق َّط ٌر‪،‬‬
‫ُ‬ ‫شرائح‪،‬‬
‫َ‬ ‫أغطي ُة‬
‫ِ‬
‫السالمة‪:‬‬ ‫إرشادات‬
‫ُ‬
‫الحتمال إثارتِها الحساسي َة في‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استنشاق األبواغِ؛‬ ‫المتع ِّف ِنة‪ ،‬وعد ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحذر عندَ استعمال الع ِّينات ُ‬‫ُ‬
‫ِ‬
‫الجهاز التن ُّف ِّ‬
‫سي‪.‬‬
‫ِ‬
‫العمل‪:‬‬ ‫خطوات‬
‫ُ‬
‫طبق بتري‪ ،‬م ِ‬ ‫ِ‬
‫وضعها في ِ‬ ‫الخبز المتع ِّف ِن باستخدا ِم ِ‬
‫الم ْج ِ‬
‫الح ًظا‬ ‫ُ‬ ‫التشريحي‪ ،‬بعدَ‬
‫ِّ‬ ‫هر‬ ‫ِ ُ‬ ‫أتفح ُص قطع َة‬‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫كو ِنة لألبواغِ‪.‬‬
‫الم ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واألكياس البوغية ُ‬
‫ِ‬
‫البوغية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األكياس‬ ‫ِ‬
‫وحوامل‬ ‫ِ‬
‫الفطرية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الخيوط‬ ‫وجو َد ٍّ‬
‫كل م َن‬

‫ِ‬
‫بالشكل‪.‬‬ ‫ثم ُأ ِ‬
‫قارنُها‬ ‫المرك ِ‬ ‫الخبز‪ ،‬وأفحص العين َة ِ‬
‫بالم ْج ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ 2‬أ ِّ‬
‫حض ُر شريح ًة م ْن ِ‬
‫َّب‪َّ ،‬‬ ‫الضوئي ُ‬
‫ِّ‬ ‫هر‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫عفن‬
‫التشريحي‪.‬‬ ‫هر‬ ‫فطر المشرو ِم باستخدا ِم ِ‬
‫الم ْج ِ‬ ‫تركيب ِ‬ ‫أتفح ُص‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫وفطر المشرو ِم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخبز‪،‬‬ ‫عفن‬ ‫تركيب ِ‬
‫فطر ِ‬ ‫ِ‬ ‫أرسم‬
‫ُ‬ ‫‪4‬‬

‫واالستنتاج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التحليل‬
‫ِ‬
‫الفطريات التي فحصتُها‪.‬‬ ‫تركيب‬ ‫ُ‬
‫أصف‬
‫َ‬ ‫‪.1‬‬
‫ِ‬
‫والشكل الذي أمامي‪.‬‬ ‫الم ْج ِ‬
‫هر‬ ‫عدسة ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ُ .2‬أ ِ‬
‫قار ُن بي َن ما شاهدْ ُت َ‬
‫تحت‬
‫ِ‬
‫خصائص عام ًة للفطريات م َن الع ِّينت ْي ِن اللت ْي ِن َّ‬
‫تفح ْصت ُُهما‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أستنتج‬
‫ُ‬ ‫‪.3‬‬
‫‪69‬‬
‫ِ‬
‫الفطريات‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ :)38‬أحدُ أنوا ِع‬
‫‪Classification of Fungi‬‬ ‫ت‬
‫تصنيفُ الفطريا ِ‬
‫مجموعات ِعدَّ ٍة‪ ،‬منْها‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫البرمائيات‪.‬‬ ‫تصيب‬ ‫ِ‬
‫صيصية التي‬‫األَ‬
‫الفطريات إلى‬
‫ُ‬ ‫َّف‬
‫تُصن ُ‬ ‫ُ‬

‫الفطريات األَصيصي ُة (‪)Chytridiomycota‬‬


‫ُ‬ ‫•‬
‫وبعضها قدْ‬ ‫ِ‬
‫الماء‪،‬‬ ‫ومعظمها ُ‬
‫يعيش في‬ ‫ِ‬
‫الفطريات تركي ًبا‪،‬‬ ‫ُ‬
‫أبسط‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫وتعيش‬ ‫ِ‬
‫األسواط‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بوساطة‬ ‫َحر ُك أبوا ُغها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يوجدُ في التربة الرطبة‪َ ،‬تت َّ‬
‫ِ‬
‫البرمائيات‬ ‫ِ‬
‫أعداد‬ ‫السبب في تنا ُق ِ‬
‫ص‬ ‫ر ّمي ًة ْأو ُمتط ِّفل ًة‪ ،‬و ُيعت َقدُ أنَّها‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)38‬‬ ‫أنظر‬
‫الضفادع‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫عالم ًّيا‪ ،‬ومنْها‬

‫الفطريات االقتراني ُة (الزيجوتي ُة) ‪Zygomycota‬‬


‫ُ‬ ‫•‬
‫بعضها‬ ‫ِ‬
‫المجموعة معيشـ ًة ر ّميـ ًة‪ ،‬ويتط َّف ُل ُ‬ ‫ِ‬
‫هـذه‬ ‫معظم أنوا ِع‬ ‫ُ‬
‫يعيـش‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫أشـهر‬ ‫ِ‬
‫والحشـرات‪ .‬وم ْن‬ ‫ِ‬
‫النباتات‪،‬‬ ‫ـة ُأخرى‪ِ ،‬‬
‫مثـل‪:‬‬ ‫كائنات حي ٍ‬
‫ٍ‬ ‫علـى‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫الشـكل (‪.)39‬‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخبز‪ُ ،‬‬ ‫عفـن‬ ‫فطر‬
‫هـذه الفطريـات ُ‬

‫فطريات اقتراني ٌة تتط َّف ُل‬


‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪:)39‬‬
‫ِ‬
‫الحشرات‪.‬‬ ‫على‬

‫‪70‬‬
‫ِ‬
‫الجذور‬ ‫ِ‬
‫فطريات‬ ‫دور‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ُ :)40‬‬
‫ِ‬
‫جذور‬ ‫ِ‬
‫امتصاص‬ ‫ِ‬
‫تحسين‬ ‫(الكببي ُة) في‬
‫ِ‬
‫المعدنية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫واألمالح‬ ‫ِ‬
‫للماء‬ ‫ِ‬
‫النباتات‬
‫ِ‬
‫الجذور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فطريات‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫نبات من ِ‬
‫دون‬ ‫أ ‪ْ ٌ -‬‬
‫ِ‬
‫الجذور‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نبات بوجود فطريات‬
‫ب‪ٌ -‬‬
‫الفرق بي َن النبات ْي ِن‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫وض ُح‬

‫ب‬ ‫أ‬
‫الفطريات الكببي ُة ‪Glomeromycota‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫النباتات معيش ًة تكافلي ًة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫جذور‬ ‫ِ‬
‫المجموعة على‬ ‫تعيش أنواع ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫وهي ُ‬
‫تعمل‬ ‫ُسمى أربسكيوالر مايكورايزا ‪َ ،Arbscular mycorrhiza‬‬
‫وت ّ‬
‫ِ‬
‫المعدنية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واألمالح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النباتات للماء‬ ‫ِ‬
‫جذور‬ ‫ِ‬
‫امتصاص‬ ‫ِ‬
‫تحسين‬ ‫على‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)40‬‬ ‫أنظر‬
‫ُ‬
‫الفطريات الكيسي ُة ‪Ascomycota‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ِ‬
‫ء‬ ‫ِ‬
‫الصناعات‬ ‫ِ‬
‫الفطريات‪ ،‬وتُم ِّث ُل أهمي ًة كبير ًة في‬ ‫ِ‬
‫مجموعات‬ ‫أكبر‬
‫فطر الكما‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ُ :)41‬‬ ‫ُت َعدُّ َ‬
‫أنظر‬ ‫ُ‬
‫والكمأ‪ُ ،‬‬ ‫الخمائر المختلف ُة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫الغذائية‪ .‬وم ْن أمثلتِها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫والمنت ِ‬
‫َجات‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)41‬‬
‫ِ‬
‫البياض‬ ‫ِ‬
‫مرض‬ ‫للكائنات الح َّي ِة‪َ ،‬‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫األمراض‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫بعضها ُيس ِّب ُ‬
‫أن َ‬ ‫غير َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫الشكل (‪:)42‬‬ ‫ِ‬
‫ومرض َقد ِم‬ ‫ِ‬
‫العنب؛‬ ‫نباتات ِعدَّ ةً‪ ،‬منْها‪ُ :‬‬
‫نبات‬ ‫ٍ‬ ‫يصيب‬
‫ُ‬ ‫الدقيقي الذي‬
‫ِّ‬
‫الدقيقي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫البياض‬ ‫مرض‬
‫أ ‪ُ -‬‬
‫َ‬
‫الشكل (‪.)42‬‬ ‫أنظر‬ ‫َ‬
‫اإلنسان‪ُ ،‬‬ ‫يصيب‬
‫ُ‬ ‫الرياضي الذي‬
‫ِّ‬
‫الرياضي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫مرض َقد ِم‬
‫ب‪ُ -‬‬

‫ب‬ ‫أ‬

‫‪71‬‬
‫بعض أنوا ِع ِ‬
‫فطر المشرو ِم‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الشكل (‪ُ :)43‬‬
‫الفطريات القمعي ُة ‪Basidiomycota‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫وتعيش معيش ًة ر ّمي ًة‪ ،‬وتتباي ُن في‬‫ُ‬ ‫كبيرا‪،‬‬ ‫تنتشر ِ‬
‫هذه المجموع ُة‬
‫انتشارا ً‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫األطعمة‬ ‫حجومها وألوانِها‪ .‬وم ْن أمثلتِها المشرو ُم الذي ُي َعدُّ أحدَ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫مظهرها‬ ‫ِ‬
‫جمال‬ ‫أنواع ِه سا َّم ٌة بالرغ ِم م ْن‬
‫ِ‬ ‫بعض‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان‪ ،‬ولك َّن َ‬ ‫الصح ِية‬‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫أبحث‬
‫الشكل (‪.)43‬‬ ‫َ‬ ‫أنظر‬ ‫ِ‬
‫وألوانها‪ُ ،‬‬ ‫أبحـث‬ ‫ُ‬ ‫مـع زمالئـي‬ ‫بالتعـاون َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫المناسـبة‬ ‫ِ‬
‫المعرفة‬ ‫ِ‬
‫مصـادر‬ ‫فـي‬
‫الربطُ بالزراع ِة‬
‫تصيـب‬ ‫ٍ‬
‫فطريـة‬ ‫ٍ‬
‫أمـراض‬ ‫عـ ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫منطقة‬ ‫ِ‬
‫الدخـل ملزارعي‬ ‫مصادر‬ ‫ُت َعدُّ فاكه ُة األسـكدنيا أحـدَ ِّ‬
‫أهم‬
‫كل منْها‪،‬‬ ‫وأعـراض ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اإلنسـان‪،‬‬
‫تبلـغ فيها مسـاح ُة‬
‫ُ‬ ‫عجلـون؛ إ ْذ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بمحافظـة‬ ‫ِ‬
‫لـواء كفرنجـ َة‬ ‫راجـب يف‬
‫َ‬
‫بأشـجار األسـكدنيا نحـو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثـم ُأ ِعدُّ‬ ‫ِ‬
‫وطرائـق الوقايـة منْها‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ألـف دونـ ٍم‪ ،‬ولكنَّهـا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫املزروعـة‬ ‫األرايض‬ ‫منشـورا توعويـا‪ ،‬ثـم ُأ ِ‬
‫لص ُقـ ُه‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫الزراعيـة‬ ‫ِ‬
‫واآلفـات‬ ‫ِ‬
‫الفطريـات‬ ‫ِ‬
‫بسـبب‬ ‫ٍ‬
‫كبيرة‬ ‫ٍ‬
‫ألرضار‬ ‫ـت‬
‫تعر َض ْ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫علـى لوحـة اإلعالنـات فـي‬ ‫ِ‬
‫للمزارعني‪.‬‬
‫َ‬ ‫خسـائر ماديـ ًة كبير ًة‬
‫َ‬ ‫ب‬‫األُخـرى؛ مـا سـ َّب َ‬ ‫ِ‬
‫المدرسـة‪.‬‬
‫ِ‬
‫الطبية‬ ‫ِ‬
‫المراكز‬ ‫مكن زيار ُة ِ‬
‫أحد‬ ‫ِ‬
‫ُي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األمراض‬ ‫ِ‬
‫انتشار‬ ‫لالستفسار ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬
‫المجموعات التي تنتمي إل ْيها‪:‬‬ ‫الفطريات اآلتي َة إلى‬ ‫أتح َّق ُق‪ُ :‬أصن ُ‬
‫ِّف‬
‫الحي‪.‬‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫المنطقة ِ‬ ‫الفطرية في‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الخبز‪ ،‬الخميرةُ‪ ،‬المشرو ُم‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الكمأ‪ ،‬عف ُن‬ ‫ِّ‬

‫‪72‬‬
‫‪The Importance of Fungi‬‬ ‫ِ‬
‫الفطريات‬ ‫أهمي ُة‬
‫ِ‬
‫للفطريات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الجدول اآلتي األهمي َة البيئي َة‪ ،‬والطبي َة والزراعي َة‪ ،‬واالقتصادي َة‪ ،‬والرؤى المستقبلي َة‬ ‫ُيب ِّي ُن‬

‫الرؤى المستقبليةُ‬ ‫األهميةُ االقتصاديةُ‬ ‫األهميةُ الطبيةُ والزراعيةُ‬ ‫األهميةُ البيئيةُ‬

‫‪ -‬إنتا ُج ُمر َّكبا ٍ‬


‫ت حيوي ٍة مختلف ٍة‬ ‫أنواع‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬استعما ُل‬ ‫ت‬
‫ت المضادا ِ‬
‫‪ -‬إنتا ُج الفطريا ِ‬ ‫ت‬
‫بعض الفطريا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬تحلي ُل‬
‫ت اعتمادًا على‬
‫منَ الفطريا ِ‬ ‫ي‬
‫ت (مث ُل فط َر ِ‬
‫الفطريا ِ‬ ‫البنيسيليوم‬
‫ِ‬ ‫فطر‬
‫ِ‬ ‫الحيويةَ‪ِ ،‬‬
‫مثل‬ ‫المشروم) الموا َّد‬
‫ِ‬ ‫فطر‬
‫ِ‬ ‫(مث ُل‬
‫ِء‬
‫الهندس ِة الجيني ِة‪.‬‬ ‫المشروم) والكما‪ ،‬مصدرًا‬
‫ِ‬ ‫‪Penicillium chrysogenum‬‬ ‫العضويةَ‪ُ ،‬معي َدةً إلى البيئ ِة‬
‫الناتج‬
‫ِ‬ ‫ث‬ ‫بعضها في ‪ -‬السيطرةُ على ُّ‬
‫التلو ِ‬ ‫ِ‬ ‫غذائيًّا‪ ،‬وإسها ُم‬ ‫الذي يُنتِ ُج المضا َّد الحيو َّ‬
‫ي‬ ‫العناص َر الالزمةَ لحيا ِة‬
‫النفط والموا ِّد ال ُم ِش َّع ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫منَ‬ ‫مثل‬
‫ت الغذائي ِة‪ِ ،‬‬
‫الصناعا ِ‬ ‫َُ‬
‫البنسيلين ‪.Penicillin‬‬ ‫ت الحيَّ ِة األُخرى‬
‫الكائنا ِ‬
‫للسرطان‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬إنتا ُج موا َّد مضاد ٍة‬ ‫الخبز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫خمير ِة‬ ‫بعض ال ُمر َّكبا ِ‬
‫ت التي‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬استخدا ُم‬ ‫فيها‪.‬‬
‫ت‪.‬‬
‫والفيروسا ِ‬ ‫ت التي تُعْنى‬
‫‪ -‬توفي ُر القطاعا ِ‬ ‫ُ‬
‫الفطريات في المكافح ِة‬ ‫تُنتِجُها‬ ‫ت‬
‫ت على تفتي ِ‬
‫‪ -‬عم ُل األشنا ِ‬
‫عمل‬
‫ٍ‬ ‫فرص‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫بالفطريا ِ‬ ‫وغيرها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫الحيوي ِة للحشرا ِ‬ ‫الصخور‪ ،‬وزياد ِة خصوب ِة‬
‫ِ‬
‫طريق إنشا ِء مزار َع‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫عن‬ ‫الترب ِة‪.‬‬
‫وإنتاج‬
‫ِ‬ ‫للفطر‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ومصان َع‬ ‫أنواع‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬استخدا ُم‬
‫ي م ْنهُ‪.‬‬
‫الغازالحيو ِّ‬
‫ِ‬ ‫فطر‬
‫ِ‬ ‫ت (مث ُل‬
‫الفطريا ِ‬
‫المحار) في المعالج ِة‬
‫ِ‬
‫ت‬
‫الحيوي ِة؛ إلزال ِة ال ُمل ِّوثا ِ‬
‫منَ الما ِء والترب ِة‪.‬‬

‫ِ‬
‫الغابات؟‬ ‫ِ‬
‫التربة في‬ ‫ِ‬
‫خصوبة‬ ‫ِ‬
‫األشنات ومستوى‬ ‫ِ‬
‫اختفاء‬ ‫أتح َّق ُق‪ :‬ما العالق ُة بي َن‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫وخبرات‬ ‫تعر ْفتُها‪،‬‬ ‫صم ُم مشرو ًعا اقتصاد ًّيا ِ‬
‫عن الفطريات‪ ،‬مستفيدً ا م َن المعلومات التي َّ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫مجال ٍ‬
‫عمل مستقبل ًّيا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫بوصف َ‬
‫ذلك‬ ‫تنفيذ ِه‪،‬‬
‫مع ِّلمي في ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬

‫‪73‬‬
‫الدرس‬ ‫ُ‬
‫مراجعـة ِ‬
‫ِ‬
‫الفطريات بيئ ًّيا‪.‬‬ ‫ ‪ 1.‬أرسم هرما ُأبين ِ‬
‫فيه أهمي َة‬ ‫ُ ً ِّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحيوية‪.‬‬ ‫البيئات‬ ‫مختلف‬ ‫الفطريات في‬ ‫انتشار‬ ‫سبب‬ ‫ ‪ُ 2.‬أ ِّ‬
‫فس ُر َ‬
‫ِ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫وفطر المشرو ِم كما في‬ ‫ِ‬
‫الخبز‬ ‫فطر ِ‬
‫عفن‬ ‫ ‪ُ 3.‬أ ِ‬
‫قار ُن بي َن ِ‬

‫الخيوطُ الفطريةُ‬ ‫وجهُ المقارن ِة‬


‫األجزا ُء الرئيسةُ‬ ‫المجموعةُ التي ينتمي إل ْيها‬
‫خلوي)‬
‫ٌّ‬ ‫مدمج‬
‫ٌ‬ ‫سمةٌ‪،‬‬
‫( ُمق َّ‬ ‫اس ُم الفط ِر‬

‫ِ‬
‫الخبز‬ ‫عف ُن‬

‫المشرو ُم‬

‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الثنائيات‬ ‫تربط بي َن‬ ‫ِ‬
‫العالقة التي ُ‬ ‫نوع‬
‫ ‪4.‬ما ُ‬
‫والنباتات؟‬
‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬المايكورايزا‪،‬‬

‫والحشرات؟‬
‫ُ‬ ‫الفطريات االقتراني ُة (الزيجوتي ُة)‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ِ‬
‫الفطريات اقتصاد ًّيا‪.‬‬ ‫ ‪ُ 5.‬أ ِّ‬
‫وض ُح أهمي َة‬
‫ِ‬
‫السلبيات‬ ‫سيحدث للعا َل ِم؟ ُأ ِعدُّ قائم ًة تُب ِّي ُن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األرض‪ ،‬فماذا‬ ‫ِ‬
‫سطح‬ ‫الفطريات ع ْن‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫ ‪6.‬أتو َّقع‪ :‬إذا اخت َف ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اختفائها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واإليجابيات الناجم َة ِ‬
‫عن‬

‫‪74‬‬
‫والكائنات الح َّي ِة األُخرى‬
‫ِ‬ ‫السوطيات‬
‫ِ‬ ‫أنواع‬
‫بعض ِ‬
‫ٌ‬
‫أمثلة على العالق ِة َ‬
‫بين ِ‬ ‫ُ‬
‫والتوسع‬ ‫اإلثراء‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫كائنات‬ ‫بعض أنوا ِع السوطيات تكافل ًّيا َ‬
‫مع‬ ‫تعيش ُ‬
‫مثل الترايكونيمفا ‪Trichonympha‬‬ ‫ح َّي ٍة ُأخرى‪ِ ،‬‬
‫األبيض‪ُ ،‬م ِ‬
‫فر ًزا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النمل‬ ‫يعيش في ِمعى‬‫ُ‬ ‫الذي‬
‫ِ‬
‫السيليلوز التي يأك ُلها‬ ‫ِ‬
‫لمادة‬ ‫ِ‬
‫اإلنزيمات الهاضم َة‬
‫فهو ُيو ِّف ُر للترايكونيمفا المأوى والحماي َة‬ ‫النمل؛ َ‬ ‫ُ‬
‫الخشب‪،‬‬ ‫الرئيس‬ ‫مصدر ُه‬ ‫الغذاء الذي‬‫ِ‬ ‫والغذا َء لقا َء‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلنزيمات‬ ‫امتالك ِه‬
‫ِ‬ ‫هضم ُه لعد ِم‬ ‫يستطيع‬ ‫ولكنَّ ُه ال‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫األبيض‬ ‫ُ‬ ‫يستطيع ُ‬
‫النمل‬ ‫ُ‬ ‫بذلك‪ .‬ولهذا ال‬ ‫َ‬ ‫الخاص َة‬
‫العيش منفرد ْي ِن‪.‬‬ ‫والترايكونيمفا َ‬
‫السوطيات ُمتط ِّفل ًة في جس ِم‬ ‫ِ‬ ‫بعض أنوا ِع‬ ‫تعيش ُ‬ ‫ُ‬
‫مثل الجيارديا ‪Giardia‬‬
‫ِ‬
‫الحيوانات‪ُ ،‬‬ ‫اإلنسان وأجسا ِم‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الدقيقة‪ُ ،‬مس ِّب ًبا ل ُه‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫أمعاء‬ ‫الذي يتط َّف ُل على‬
‫وهو عدوى‬ ‫س)؛ َ‬ ‫(حمى ال ُقنْدُ ِ‬ ‫مرض الجيارديا ُ‬ ‫َ‬
‫وانتفاخا في‬ ‫ً‬ ‫معوي ٌة يعاني فيها المصاب تشن ٍ‬
‫ُّجات‪،‬‬ ‫ُ‬
‫المائي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلسهال‬ ‫ٍ‬
‫ونوبات م َن‬ ‫البطن‪ ،‬وغثيانًا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الترايكونيمفا‪.‬‬ ‫ِّ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫أبحث ع ْن سوطيات ُأخرى تُس ِّب ُ‬
‫ب‬ ‫ُ‬ ‫المناسبة‪،‬‬ ‫المعرفة‬ ‫بمصادر‬ ‫مستعينًا‬
‫ِ‬
‫الوقاية منْها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وطرائق‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان‪،‬‬ ‫األمراض‬
‫َ‬

‫الجيارديا‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫ُ‬
‫مراجعـة الوحـد ِة‬
‫الدقيقي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫البياض‬
‫ِ‬ ‫يتغذى فط ُر‬ ‫‪ّ .8‬‬ ‫السؤا ُل األو ُل‪:‬‬
‫ ‬ ‫ب‪ -‬تكافليًّا‪.‬‬ ‫أ ‌‪ -‬ر ّميًّا‪ .‬‬ ‫ت‪ ،‬واحدةٌ ْ‬
‫فقط‬ ‫ت اآلتي ِة أرب ُع إجابا ٍ‬
‫لكلِّ فقر ٍة منَ الفقرا ِ‬
‫د‪ -‬كلُّ ما ُذ ِك َر‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تطفُّليًّا ‪.‬‬ ‫صحيحةٌ‪ ،‬أُح ِّد ُدها‪:‬‬
‫ت التي تُستخ َد ُم في تنقي ِة الميا ِه الجاري ِة‪:‬‬
‫‪ .9‬منَ الفطريا ِ‬ ‫لتصنيف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحديث‬ ‫الممالك التي اعتمدَها النظا ُم‬
‫ِ‬ ‫‪.1‬عد ُد‬
‫ب‪ -‬الكمأةُ‪ .‬‬ ‫أ ‪ -‬الخميرةُ‪ .‬‬ ‫ت الحيَّ ِة ه َو‪:‬‬
‫الكائنا ِ‬
‫ك‪ .‬‬
‫ب‪ -‬أرب ُع ممال َ‬ ‫ك‪ .‬‬
‫ثالث ممال َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫المحار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ج ‪ -‬المشرو ُم السا ُّم‪ .‬د ‪ -‬مشرو ُم‬
‫ست ممالكَ‪.‬‬‫د ‪ُّ -‬‬ ‫ك ‪.‬‬
‫ج‪ -‬خمسُ ممال َ‬
‫بعضها‪:‬‬‫ِ‬ ‫‪ .10‬تُش ِّك ُل الخيوطُ الفطريةُ م َع‬
‫أ ‪ -‬الحواج َز الخلويةَ‪.‬‬ ‫ت الحيَّ ِة ه َي‪:‬‬
‫تصنيف الكائنا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ .2‬الوحدةُ األساسيةُ في‬
‫ب‪ -‬الغز َل الفطريَّ‪.‬‬ ‫ ‬
‫ع‪.‬‬‫ب‪ -‬النو ُ‬ ‫ ‬ ‫ُّ‬
‫الصف‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫د ‪ -‬القبيلةُ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المملكةُ‪.‬‬
‫ ‬
‫ج ‪ -‬األبوا َغ الفطريةَ‪ .‬‬
‫الخصائص المشترك ِة بينَ‬
‫ِ‬ ‫‪ .3‬إحدى اآلتي ِة منَ‬
‫األبواغ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫د ‪ -‬محفظةَ‬
‫ت‪:‬‬
‫البكتيريا واألثريا ِ‬
‫‪ .11‬يتر َّكبُ الجدا ُر الخلويُّ للفطريا ِ‬
‫ت منَ ‪:‬‬
‫الوسط‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أ ‪ -‬طريقةُ الحرك ِة في‬
‫السليولوز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫ ‬ ‫الكايتين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أ ‪-‬‬
‫الجدار الخلويِّ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬تركيبُ‬
‫األمالح المعدني ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫د‪-‬‬ ‫المدمج الخلويِّ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ج‪-‬‬
‫ت القاسي ِة‪.‬‬
‫ج‪ -‬العيشُ في البيئا ِ‬
‫السؤا ُل الثاني‪:‬‬ ‫د ‪ -‬استخدا ُم مصاد َر ُمتن ِّوع ٍة منَ الطاق ِة‪.‬‬
‫أض ُع إشارةَ (√) إزا َء العبار ِة الصحيح ِة‪ ،‬وإشارةَ (‪)X‬‬ ‫نواتان‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ت التي لها‬
‫‪ .4‬منَ الطالئعيا ِ‬
‫غير الصحيح ِة‪:‬‬ ‫إزا َء العبار ِة ِ‬ ‫ب‪ -‬البالزموديو ُم‪.‬‬ ‫ ‬
‫أ ‪ -‬األميبا‪.‬‬
‫لألمراض معيشةً ر ّميةً‪) ( .‬‬
‫ِ‬ ‫الفطريات ال ُمسبِّبةُ‬
‫ُ‬ ‫‪ .1‬تعيشُ‬ ‫د ‪ -‬التريبانوسوما‪.‬‬ ‫ج‪ -‬البراميسيو ُم‪ .‬‬
‫نوع‬
‫من ِ‬ ‫البنيسيليوم ه َي ْ‬
‫ِ‬ ‫لفطر‬
‫ِ‬ ‫‪ .2‬الخيوطُ الفطريةُ‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ت اآلتي ِة تُصنَّ ُ‬
‫ف منَ الهدبيا ِ‬ ‫‪ .5‬إحدى الطالئعيا ِ‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫المدمج الخلويِّ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬الليشمانيا‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬الجيارديا‪ .‬‬
‫ُ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫ت التي ّ‬
‫يتغذى بها‬ ‫‪ .3‬الكمأةُ ه َي منَ الفطريا ِ‬ ‫د ‪ -‬الباالنتيديو ُم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التريبانوسوما‪.‬‬
‫( )‬
‫‪ .6‬الطحالبُ التي تحتوي على صبغ ِة الفيوكوزانثي ِن ه َي‪:‬‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الفطريات األَصيصيةُ في أمعا ِء‬
‫ُ‬ ‫‪ .4‬تعيشُ‬
‫ب‪ -‬الخضرا ُء‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬الحمرا ُء‪ .‬‬
‫( )‬
‫د ‪ -‬البُنِّيَّةُ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ج‪ -‬الذهبيةُ‪.‬‬
‫التكاثر‬
‫ِ‬ ‫ت قدرتُها على‬
‫‪ .5‬منَ المزايا اإليجابي ِة للفطريا ِ‬
‫الخصائص التي تُميِّ ُز الطالئعيا ِ‬
‫ت الشبيه ِة‬ ‫ِ‬ ‫‪ .7‬منَ‬
‫( )‬ ‫ ‬ ‫باألبواغ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت‪:‬‬
‫عن الفطريا ِ‬ ‫ت ِ‬
‫بالفطريا ِ‬
‫ُ‬
‫الثالث‪:‬‬ ‫السؤا ُل‬ ‫ ‬ ‫السيليلوز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أ ‪ -‬جدارُها الخلويُّ منَ‬
‫أُف ِّس ُر ُك ًّل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫ت الجاف ِة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عي ُشها في البيئا ِ‬
‫ت الحيَّ ِة أهميةٌ كبيرةٌ في‬
‫تصنيف الكائنا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ .1‬لدراس ِة‬ ‫ ‬ ‫ج ‪ -‬صنعُها غذا َءها وحدَها‪.‬‬
‫الحيا ِة‪.‬‬ ‫حدوث التع ُّف ِن‪.‬‬
‫َ‬ ‫د ‪ -‬منعُها‬

‫‪76‬‬
‫ُ‬
‫مراجعـة الوحـد ِة‬
‫السؤا ُل الثامنُ ‪:‬‬ ‫ت في األنظم ِة‬
‫انتشار الفطريا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ .2‬تصعبُ السيطرةُ على‬
‫ت؟‬
‫أبواغ الفطريا ِ‬
‫ِ‬ ‫الظروف المالئمةُ لنم ِّو‬
‫ُ‬ ‫ما‬ ‫البيئي ِة‪.‬‬
‫ُ‬
‫تصنيف البكتيريا إلى صنفي ِْن بنا ًء على صبغ ِة‬ ‫‪ .3‬يُم ِك ُن‬
‫السؤا ُل التاس ُع‪:‬‬
‫غرام‪.‬‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫ت كما في‬
‫مجموعتي الفطريا ِ‬ ‫قار ُن بينَ‬‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ثابت‪.‬‬ ‫ليس لها شك ٌل‬
‫دم َ‬‫جذريات القَ ِ‬ ‫‪ .4‬‬
‫اس ُم‬ ‫العائل للحرك ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جسم‬
‫ِ‬ ‫سوائل‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫البوغيات تحتا ُج إلى‬ ‫‪ .5‬‬
‫والحيوان‬
‫ِ‬ ‫األث ُر في البيئ ِة‬ ‫ش‬
‫مكانُ العي ِ‬ ‫ع التغذي ِة‬
‫نو ُ‬
‫المجموع ِة‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪ .6‬وجو ُد تشاب ٍه بينَ الطحال ِ‬
‫ب والنباتا ِ‬
‫ت أفرادًا أكث َر تكيُّفًا‪.‬‬
‫الجنسي في الفطريا ِ‬
‫ُّ‬ ‫‪ .7‬يُنتِ ُج التكاث ُر‬
‫الفطريات‬
‫ُ‬
‫الفطريات مملكةً مستقلةً‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ .8‬تُ َع ُّد‬
‫األَصيصي ُة‬
‫السؤا ُل الراب ُع‪:‬‬
‫يحدث نتيجةَ كلٍّ م ّما يأتي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ماذا‬
‫ـر الغشــا ِء البالزمـ ِّي للخليـ ِة البكتيريـ ِة‬‫أ ‪ -‬عــد ُم تخصُّ ـ ِ‬
‫تكاثرهــا؟‬
‫ِ‬ ‫فــي أثنــا ِء‬
‫حمض نوويٍّ إلى خلي ِة بكتيريا؟‬‫ٍ‬ ‫ب‪ -‬انتقا ُل قطع ٍة ْ‬
‫من‬
‫الفطريات‬
‫ُ‬
‫المائي؟‬
‫ِّ‬ ‫النظام البيئ ِّي‬
‫ِ‬ ‫ب في‬‫ج‪ -‬انقراضُ الطحال ِ‬
‫القمعي ُة‬
‫الفيوكوزانثين؟‬
‫ِ‬ ‫د ‪ -‬ف ْق ُد الطحال ِ‬
‫ب البُنِّيَّ ِة صبغةَ‬

‫الخامس‪:‬‬
‫ُ‬ ‫السؤا ُل‬
‫قار ُن بينَ كلٍّ م ّما يأتي ُمستخ ِد ًما أشكا َل ْ‬
‫ڤن‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أ ِ‬
‫أ‪ -‬انتقا ُل الماد ِة الوراثي ِة في البكتيريا بطريقت َِي‬
‫والنقل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التحو ِل‪،‬‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫والسوطيات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الطحالبُ اليوجلينيةُ‪،‬‬
‫السؤا ُل العاش ُر‪:‬‬ ‫ُ‬
‫والدياتومات‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الطحالبُ الخضرا ُء‪،‬‬
‫ـن رسـ ًما بيانيًّــا يُمثِّ ُل‬ ‫أدرسُ الشــك َل اآلتـ َي الــذي يتض َّمـ ُ‬ ‫السادس‪:‬‬
‫ُ‬ ‫السؤا ُل‬
‫ت التــي تصيــبُ‬ ‫النســبةَ المئويــةَ لــكلٍّ مــنَ الفطريــا ِ‬ ‫دون‬
‫مـن ِ‬ ‫كيـفَ تَتسـبَّبُ المعالجـةُ بالمضـادا ِ‬
‫ت الحيوي ِة ْ‬
‫ت‬‫ت التــي تصيــبُ الحيوانــا ِ‬ ‫ت‪ ،‬والفطريــا ِ‬ ‫النباتــا ِ‬ ‫أنـواع مـنَ البكتيريـا‬ ‫ظهـور‬ ‫ب فـي‬‫استشـار ِة الطبيـ ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ـوام (‪ 2010 - 1995‬م)‪ ،‬ورس ـ ًما‬ ‫حــو َل العالَـ ِـم فــي األعـ ِ‬ ‫ت الحيويـ ِة؟‬
‫قاومـ ٍة للمضـادا ِ‬ ‫ُم ِ‬
‫ض ـ َي عليْهــا فــي‬ ‫ت التــي قُ ِ‬ ‫ـن أعــدا َد الفطريــا ِ‬ ‫آخ ـ َر يُبيِّـ ُ‬
‫عــن األســئل ِة‬ ‫ِ‬ ‫األعــوام (‪2010-1900‬م)‪ ،‬ثــ َّم أُجيــبُ‬ ‫ِ‬ ‫السؤا ُل الساب ُع‪:‬‬
‫التــي تلي ـ ِه‪:‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫الجنسي في الفطريا ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫يحدث التكاث ُر‬ ‫أُو ِّ‬
‫ض ُح كيفَ‬

‫‪77‬‬
‫ُ‬
‫مراجعـة الوحـد ِة‬

‫ِ‬
‫النباتات‬ ‫إصابات‬
‫ُ‬
‫نسب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلصابة‬
‫ِ‬
‫الحيوانات‬ ‫إصابات‬
‫ُ‬ ‫عد ُد أنوا ِع‬
‫ِ‬
‫باألمراض‬ ‫ِ‬
‫والحيوانات‬ ‫ِ‬
‫النباتات‬
‫ِ‬
‫الفطرية‬ ‫ِ‬
‫بسبب‬ ‫ِ‬
‫المنقرضة‬
‫َ‬
‫حول العا َلمِ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفطريات‪.‬‬

‫باألمراض الفطري ِة بينَ عا َم ْي‬


‫ِ‬ ‫أ ‪ -‬أيُّ اإلصابا ِ‬
‫ت‬
‫ُ‬
‫إصابات‬ ‫(‪ 2005‬م َو ‪ 2010‬م) أكث ُر انتشارًا‪:‬‬
‫ت؟‬ ‫ُ‬
‫إصابات الحيوانا ِ‬ ‫ت أ ْم‬
‫النباتا ِ‬
‫ت‬
‫انقراض حيوانا ٍ‬
‫ِ‬ ‫عدم‬
‫أسباب) ِ‬
‫َ‬ ‫ب‪ -‬أتوقَّ ُع َ‬
‫سبب (أوْ‬
‫ت بينَ عا َم ْي (‪ 1920‬م َو ‪ 1940‬م)‪.‬‬ ‫ونباتا ٍ‬
‫أنــواع‬
‫ٍ‬ ‫انقــراض‬
‫ِ‬ ‫ســبب‬
‫َ‬ ‫غ فرضيــةً تُو ِّ‬
‫ضــ ُح‬ ‫ج‪ -‬أصــو ُ‬
‫األعــوام التــي تلَ ْ‬
‫ــت‬ ‫ِ‬ ‫ت فــي‬
‫كثيــر ٍة مــنَ الحيوانــا ِ‬
‫عــا َم ‪ 2000‬م‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫ِ‬
‫المصطلحات‬ ‫مسر ُد‬
‫(أ)‬
‫يعيشان م ًعا معيش ًة تكافلي ًة‪.‬‬
‫َ‬ ‫وطحلب‬‫ٌ‬ ‫األشنات ‪ٌ :Lichens‬‬
‫فطر‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المباشر‬ ‫ِ‬
‫باالتصال‬ ‫ِ‬
‫الوراثية بي َن خليت ْي ِن م َن البكتيريا‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ٍ‬
‫أجزاء م َن‬ ‫ُ‬
‫انتقال‬ ‫االقتران ‪:Conjugation‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الجنسية‪.‬‬ ‫الش َع ْي َر ِة‬ ‫ِ‬
‫طريق ُّ‬ ‫بين َُهما ع ْن‬
‫ِ‬
‫والمكان في جس ِم‬ ‫ِ‬
‫الشكل‬ ‫ِ‬
‫الخلية‪ُ ،‬متغ ِّير ُة‬ ‫امتدادات م ْن بروتوبالز ِم‬
‫ٌ‬ ‫األقدا ُم الكاذب ُة ‪:Pseudopods‬‬
‫ِ‬
‫الغذاء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والحصول على‬ ‫ِ‬
‫الحركة‪،‬‬ ‫جذريات ال َقد ِم في‬ ‫الحي‪ ،‬تستخد ُمها‬ ‫ِ‬
‫الكائن‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫يصيب البكتيريا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫فيروس‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫آكل البكتيريا ‪:Bacteriophage‬‬
‫ف باألبواغِ‪.‬‬ ‫ُعر ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫األكياس البوغي ُة ‪َ :Sporangia‬م‬
‫حافظ تحتوي على خاليا تكاثرية ت َ‬ ‫ُ‬
‫مع بيئتِها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أكثر الكائنات الح َّية تك ُّي ًفا َ‬ ‫تكفل بقا َء ِ‬
‫الطبيعي ‪ :Natural Selection‬عملي ٌة ُ‬ ‫ُّ‬ ‫االنتخاب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الخلية‪ ،‬تنمو‬ ‫ِ‬
‫وحيدة‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الالجنسي في‬ ‫ِ‬
‫للتكاثر‬ ‫الثنائي ‪ :Binary Fission‬طريق ٌة‬ ‫االنشطار‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫تنقسم إلى خليت ْي ِن‪.‬‬
‫َ‬ ‫ثم‬‫تتضاعف تقري ًبا في الحج ِم‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫فيها الخلي ُة حتّى‬
‫ِ‬
‫والهدبيات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫جذريات ال َقد ِم‪،‬‬ ‫ُ‬
‫تشمل‬ ‫ِ‬
‫الطالئعيات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الخلية م َن‬ ‫كائنات ح َّي ٌة وحيد ُة‬
‫ٌ‬ ‫األوليات ‪:Protozoa‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫والبوغيات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحيوانية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والسوطيات‬

‫(ب)‬
‫ِ‬
‫والحيوان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان‬ ‫يهاجم األجهز َة العصبي َة‬ ‫البريون ‪ :Prion‬بروتي ٌن ُم ِ‬
‫مر ٌض‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫منفصل ِ‬
‫عن الكروموسو ِم‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ويكون‬ ‫ٍ‬
‫جينات‪،‬‬ ‫ُ‬
‫يحمل‬ ‫صغير‬ ‫حلقي‬ ‫البالزميدُ ‪ :Plasmid‬جزي ُء ‪DNA‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌّ‬
‫البكتيري‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الدقيقة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والكائنات‬ ‫ِ‬
‫دقائق الطعا ِم‪،‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الخلية‪ِ ،‬‬ ‫إدخال موا َّد ُص ْل ٍبة في‬
‫ُ‬ ‫البلعم ُة ‪:Phagocytosis‬‬
‫ِ‬
‫األوليات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وبعض‬ ‫ِ‬
‫والطحالب‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والنباتات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الفطريات‪،‬‬ ‫البو ُغ ‪ :Spore‬خلي ٌة تكاثري ٌة تُنتِ ُج كائنًا ح ًّيا في‬
‫ِ‬
‫الكائنات‬ ‫والبيوكيميائي ألنوا ِع‬ ‫الوراثي‬ ‫ِ‬
‫التركيب‬ ‫البيولوجيا الجزيئيةُ ‪ :Molecular Biology‬دراس ُة‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫الح َّي ِة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫(ت)‬
‫ِ‬
‫الخميرة‪.‬‬ ‫الكائنات الح َّي ِة ِ‬
‫مثل‬ ‫ِ‬ ‫بعض‬‫ِ‬ ‫الالجنسي في‬ ‫ِ‬
‫التكاثر‬ ‫ِ‬
‫طرائق‬ ‫التبرعم ‪ :Budding‬إحدى‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المحيطة‬ ‫البالزميد من ِ‬
‫البيئة‬ ‫ِ‬ ‫البكتيري ِ‬
‫أو‬ ‫جزء م ْن ‪ DNA‬الكروموسو ِم‬ ‫انتقال ٍ‬ ‫التحو ُل ‪ُ :Transformation‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫بكتيرية‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫خلية‬ ‫ِ‬
‫داخل‬ ‫إلى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الهجرة‪.‬‬ ‫بسبب‬ ‫انتقال الجينات التي يحم ُلها أفرا ٌد م ْن مجتم ٍع إلى َ‬
‫آخر‬ ‫ُ‬ ‫الجيني ‪:Genetic Flood‬‬ ‫ُّ‬ ‫التد ُّف ُق‬
‫ِ‬ ‫الكائنات األُخرى‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الميتة‬ ‫غذائه م َن‬ ‫يحصل على‬ ‫ُ‬ ‫حي‬ ‫الترم ُم ‪ :Saprophytic‬عالق ٌة بي َن كائن ْي ِن‪ ،‬أو ُل ُهما ٌّ‬ ‫ُّ‬
‫ويتغذى بها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫العضوية‪ ،‬و ُيح ِّل ُلها‪،‬‬ ‫والبقايا‬
‫الكائنات الح َّي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫لكل نو ٍع م َن‬ ‫الالتيني ِّ‬
‫ُّ‬ ‫العلمي‬
‫ُّ‬ ‫االسم‬
‫ُ‬ ‫التسمي ُة الثنائي ُة ‪:Binomial Nomenclature‬‬
‫تدل على النوعِ‪.‬‬ ‫الجنس‪ ،‬والثاني ُة ُّ‬ ‫ِ‬ ‫تدل على‬ ‫ف م ْن كلمت ْي ِن‪ :‬األولى ُّ‬ ‫وهو يتأ َّل ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫(العائل)‪ ،‬ف ُيس ِّب ُب ل ُه‬ ‫ِ‬
‫اآلخر‬ ‫ُ‬
‫(الطفيل) على‬ ‫التط ُّف ُل ‪ :Parasitism‬عالق ٌة بي َن كائن ْي ِن‪ ،‬يعتمدُ فيها أحدُ ُهما‬
‫الضرر‪.‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الزمن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بمرور‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫حدوث ٍ‬
‫تغيير في‬ ‫ِ‬ ‫التطو ُر ‪ :Evolution‬عملي ُة‬
‫ُّ‬
‫(ج)‬
‫منطقة ُمع َّي ٍنة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫يعيشون في‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫واحد م َن‬ ‫الجماعات ‪ :Population‬أفرا ُد نو ٍع‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫والعائلة‪ُّ .‬‬ ‫يقع بي َن النو ِع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يضم عد ًدا م َن‬
‫ُّ‬ ‫جنس‬ ‫وكل‬ ‫الجنس ‪ :Genus‬أحدُ مستويات التصنيف‪َ ،‬‬
‫وهو ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المتشابهة‪.‬‬ ‫األنوا ِع‬
‫(د)‬
‫تنفجر‬
‫ُ‬ ‫آكل البكتيريا‪ ،‬تتح َّل ُل فيها خلي ُة البكتيريا‪َّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫ِ‬
‫فيروس ِ‬ ‫ِ‬
‫لتكاثر‬ ‫الدور ُة الحا َّل ُة ‪ :Lytic Cycle‬طريق ٌة‬
‫ٍ‬
‫فيروسات جديدةً‪.‬‬ ‫ُمنتِج ًة‬
‫الحمض‬
‫ُ‬ ‫يندمج فيها‬
‫ُ‬ ‫آكل البكتيريا‪،‬‬ ‫ِ‬
‫فيروس ِ‬ ‫ِ‬
‫لتكاثر‬ ‫الدور ُة االندماجي ُة ‪ :Lysogenic Cycle‬طريق ٌة‬
‫ٍ‬
‫مصابة‬ ‫ٍ‬
‫جديدة‬ ‫ِ‬
‫إلنتاج خاليا‬ ‫تنقسم الخلي ُة البكتيري ُة‬ ‫ثم‬ ‫نظير ِه‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫البكتيري‪َّ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫الفيروسي في‬
‫ُّ‬ ‫النووي‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫بالفيروس‪.‬‬
‫(ر)‬
‫عائالت ِعدَّ ًة متشابه ًة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫تضم‬ ‫والصف‪ٍ ُّ .‬‬
‫وكل رتبة ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العائلة‬ ‫يقع بي َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرتب ُة ‪ :Order‬أحدُ مستويات التصنيف‪َ ،‬‬
‫وهو ُ‬

‫(س)‬
‫ِ‬
‫الحياة ك ُّلها‬ ‫ُ‬
‫أشكال‬ ‫ِ‬
‫واآلثار التي تر َكتْها‬ ‫ِ‬
‫والطبعات‬ ‫جميع البقايا‬ ‫األحفوري ‪:Fossil Record‬‬ ‫ُّ‬
‫السجل‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫‪80‬‬
‫ِ‬
‫ظهورها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تاريخ‬ ‫وفق‬ ‫ِ‬
‫السابقة‪ُ ،‬مرتَّب ًة َ‬ ‫ِ‬
‫العصور‬ ‫ِ‬
‫األرض في‬ ‫على‬

‫(ص)‬
‫يضم رت ًبا متشابه ًة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والقبيلة‪ُّ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫صف ُّ‬
‫وكل ٍّ‬ ‫الرتبة‬ ‫يقع بي َن‬ ‫الصف ‪ :Class‬أحدُ مستويات التصنيف‪َ ،‬‬
‫وهو ُ‬
‫(ط)‬
‫ِ‬
‫الكلوروفيل‪،‬‬ ‫احتواؤها على‬
‫ُ‬ ‫النبات م ْن ُ‬
‫حيث‬ ‫َ‬ ‫التركيب‪ ،‬ت ُْشبِ ُه‬
‫ِ‬ ‫كائنات ح َّي ٌة مائي ٌة بسيط ُة‬
‫ٌ‬ ‫الطحالب ‪:Algae‬‬
‫ُ‬
‫والصبغة ال ُبنِّ َّي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحمراء‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الصبغة‬ ‫صبغات ُأخرى‪ِ ،‬‬
‫مثل‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ومنْها ما يحتوي على‬
‫ِ‬
‫الوراثية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المادة‬ ‫ِ‬
‫تركيب‬ ‫رات مفاجئ ٌة في‬ ‫الطفرات ‪ :Mutations‬تغ ُّي ٌ‬
‫ُ‬
‫الضرر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫آخر‪ُ ،‬مس ِّب ًبا ل ُه‬
‫كائن َ‬ ‫الطفيل ‪ :Parasite‬كائ ٌن يعتمدُ في معيشتِ ِه على ٍ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الخلية‪،‬‬ ‫معظمها وحيد ُة‬ ‫ِ‬
‫حقيقية النَّوى‪،‬‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الطالئعيات ‪ :Protists‬مجموع ٌة رئيس ٌة م َن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫واألوليات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والفطريات الغروي َة‪،‬‬ ‫الطحالب‪،‬‬ ‫تضم‬
‫َ‬ ‫وهي ُّ‬ ‫هو عديدُ الخاليا‪َ ،‬‬
‫ومنْها ما َ‬
‫(ع)‬
‫ِ‬
‫الغذاء‪ْ ،‬أو كل ْي ِهما‪.‬‬ ‫المسكن‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫آخر َيعتمدُ عل ْي ِه في‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫أو‬ ‫حي َ‬‫لكائن ٍّ‬ ‫مضيف‬
‫ٌ‬ ‫العائل ‪ :Host‬كائ ٌن ٌّ‬
‫حي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واالختالف بي َن‬ ‫التشابه‬ ‫أوجه‬ ‫بدراسة‬ ‫المقارن ‪ٌ :Comparative Anatomy‬‬
‫علم ُي ْعنى‬ ‫ُ‬ ‫علم التشريحِ‬
‫ُ‬
‫ببعضها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصلة ِ‬ ‫ِ‬
‫قريبة‬ ‫ِ‬
‫المتماثلة لألنوا ِع‬ ‫ِ‬
‫التراكيب‬
‫(غ)‬
‫ٍ‬
‫خلوية‪ْ ،‬أو في‬ ‫بحواجز‬ ‫قسم ًة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفطري ‪ :Mycelium‬مجموع ُة‬ ‫ُ‬
‫الغزل‬
‫َ‬ ‫تكون ُم َّ‬ ‫الفطرية التي قدْ‬ ‫الخيوط‬ ‫ُّ‬
‫خلوي‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مدمج‬ ‫ِ‬
‫صورة‬
‫ٍّ‬
‫(ف)‬
‫نووي‬ ‫ٍ‬
‫حمض‬ ‫ويتكو ُن ْ‬
‫فقط م ْن‬ ‫ٍ‬
‫بغالف‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫محاط‬ ‫غير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٍّ‬ ‫َّ‬ ‫وهو ُ‬
‫الفيرويدُ ‪ :Viroid‬أحدُ أشباه الفيروسات‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫النباتات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لبعض‬ ‫األمراض‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ُيس ِّب ُ‬

‫(ق)‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المتشابهة‪.‬‬ ‫الصفوف‬ ‫يضم عد ًدا م َن‬ ‫القبيل ُة ‪ :Phylum‬أحدُ مستويات التصنيف‪َ ،‬‬
‫وهو ُّ‬

‫(م)‬
‫دون‬ ‫ٍ‬
‫كثيـرة من ِ‬ ‫خيـوط فطريـ ٌة يحتوي فيهـا السـيتوبالز ُم على ًنوى‬
‫ٌ‬ ‫الخلـوي ‪:Coenocytes‬‬ ‫المدمـج‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫‪81‬‬
‫ٍ‬
‫خلوية‪.‬‬ ‫حواجـز‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫وجود‬
‫ِ‬ ‫أثر ٌ‬ ‫المضادات الحيوي ُة ‪ :Antibiotics‬موا ُّد كيميائي ٌة تُنتِ ُجها‬
‫نمو‬
‫فاعل في تثبيط ِّ‬ ‫كائنات ح َّي ٌة‪ ،‬ولها ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫القضاء عل ْيها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدقيقة‪ِ ،‬‬
‫أو‬ ‫الكائنات الح َّي ِة‬
‫ِ‬

‫(ن)‬
‫تدريجية ُمع َّي ٍنة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫الكائنات الحي ِة ٍ‬
‫ِ‬
‫مراحل‬ ‫شديد ضم َن‬ ‫ببطء‬ ‫َّ‬ ‫التدر ُج ‪ُّ :Graduation Theory‬‬
‫تطو ُر‬ ‫نظري ُة ُّ‬
‫تطو ِرها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكبير بي َن الكائنات الح َّية‪ ،‬وكيفي َة ُّ‬
‫َ‬ ‫التنو َع‬ ‫التطو ِر ‪ :Evolution Theory‬نظري ٌة ت ِّ‬
‫ُفس ُر ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫نظري ُة‬
‫ِ‬
‫القرابة بينَها‪.‬‬ ‫وصل َة‬ ‫ِ‬

‫قفزات‬
‫ٌ‬ ‫التطو ِر تتخ َّل ُل ُه‬
‫ُّ‬ ‫المتق ِّط ِع ‪ٌ :Punctuated Equilibrium Theory‬‬
‫نمط م َن‬ ‫ِ‬
‫التوازن ُ‬ ‫نظري ُة‬
‫يكون فيها التغ ُّي ُر ً‬
‫قليل ْأو معدو ًما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تفصل بينَها ُمدَ ٌد زمني ٌة‪،‬‬ ‫سريع ٌة‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يضم مجموع ًة م َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يتزاوجون‬ ‫األفراد المتشابهي َن الذي َن‬ ‫وهو ُّ‬ ‫النوع ‪ :Species‬أحدُ مستويات التصنيف‪َ ،‬‬ ‫ُ‬
‫جون أفرا ًدا جديدي َن‪.‬‬‫في ما بين َُه ْم‪ ،‬و ُينتِ َ‬

‫‪82‬‬
‫قائم ُة المراج ِع‬

1. Boyle, M., et al., Collins Advanced Science-Biology, Collins, 2017

2. Campbell, N., A., Urry, L., A., Cain, M., L., Wasserman, S., A., Minorsky, P., V., Reece J.,
B., Biology a global approach, , 11th edition, Pearson education, INC., Boston,MASS.,
USA, 2018.

3. Flint, S., J., Racaniello, V., R., Rall, G., F.,Skalka, A.M., Enquist, L., W. (With), Princi-
ples of Virology, Volume 1: Molecular Biology, 4th Edition, ASM Press, Washington,
DC, 2015.

4. Hardin, J., G.P. Bertoni, and L.J. Kleinsmith, Becker's World of the Cell, Pearson Higher
Ed., 2017.

5. Hopson, J.L. and J. Postlethwait, Modern biology. Austin: Holt, 2009.

6. Jones, M. and G. Jones, Cambridge IGCSE® Biology Coursebook with CD-ROM. 2014:
Cambridge University Press.

7. Mc Dougal, Holt and Nowicki, Stephen, Biology, Houghton Mifflin Harcourt Publishing
company, 2015.

8. Miller, K.R., Miller & Levine Biology, Pearson. 2010

9. Postlethwait, John H. and Hopson, Janet L., Modern biology, Holt, Rinehart and Winston,
2012.

10. Rinehart, Holt and Winston, Life Science, A Harcourt education company, 2007.

83

You might also like