You are on page 1of 251

‫‪¢ù```jQó``J º````«`∏©``à```dG IQGRh äQô`````b‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬


‫‪É¡`à`≤Øf ≈``∏``Y ¬``©``Ñ``Wh ÜÉ``à``µ``dG Gò```g‬‬

‫الدرا�سات اإلإ�سالمية‬
‫(التوحيد ‪ -‬احلديث وال�سرية ‪-‬الفقه وال�سلوك)‬

‫ال�سف الرابع األبتدائي‬


‫الف�سول الدرا�سية الثالثة‬

‫قام بالتاأليف والمراجعة‬


‫فريق من المتخ�س�سين‬

‫طبعة ‪ 1445‬ـــ ‪2٠23‬‬


‫‪`g 1443 , º«∏©àdG IQGRh ì‬‬
‫فهرسـة مكتبة امللك فهد الوطنيـة أثنـاء النشـر‬
‫وزارة التعليم‬
‫الدراسات اإلسالمية ‪ -‬الصف الرابع االبتدائي ‪ -‬الفصول الدراسية‬
‫الثالثة‪ / .‬وزارة التعليم‪ - .‬الرياض ‪١٤٤٣ ،‬هـ‬
‫‪ 2٦٧‬ص ؛ ‪ 25٫5 x 2١‬سم‬
‫ردمـك ‪978-60٣-٥11-1٣4-8 :‬‬
‫‪ -2‬التعليم االبتدائي ‪-‬‬ ‫‪ - ١‬الثقافة اإلسالمية ‪ -‬كتب دراسية‬
‫السعودية أ‪ .‬العنوان‬
‫‪١٤٤٣ / ٨52٣‬‬ ‫ديـوي ‪2١٤‬‬

‫رقم اإلإيداع ‪١٤٤٣ / ٨٥٢٣ :‬‬


‫ردمك ‪97٨-60٣-٥١١-١٣٤-٨ :‬‬
‫حقوق الطبع والن�سر حُمفوظة لوزارة التعليم‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬

‫ﻣﻮاد إﺛﺮاﺋﻴﺔ وداﻋﻤﺔ ﻋﻠﻰ "ﻣﻨﺼﺔ ﻋﻴﻦ اﺛﺮاﺋﻴﺔ"‬

‫‪ien.edu.sa‬‬

‫أﻋﺰاءﻧﺎ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت‪ ،‬واﻟﻄﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‪ ،‬وأوﻟﻴﺎء اﻣﻮر‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪:‬‬
‫ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﺗﻮاﺻﻠﻜﻢ؛ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﺪرﺳﻲ‪ ،‬وﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻜﻢ ﻣﺤﻞ اﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ‪.‬‬

‫‪fb.ien.edu.sa‬‬

‫حقوق طباعة ونرش واستخدام هذا الكتاب وما يرتبط به من حمتوى تعليمي أو إثرائي أو داعم حمفوظة مجيع ًا لوزارة التعليم باململكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬و ُيمنَع منع ًا بات ًا بيعه أو نسخه أو التربع به أو استخدامه أو إعادة طباعته أو إنتاجه أو مسحه ضوئي ًا أو أي جزء منه بأي شكل وأية‬
‫وسيلة كانت‪ ،‬ويقترص استخدامه عىل املدارس التابعة للوزارة واملرخصة باستخدامه فقط‪.‬‬
‫المقدمة‬
‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬والصالة والسالم عىل سيد األنبياء واملرسلني‪ ،‬نبينا حممد وعىل آله وصحبه‬
‫أمجعني‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فهذا كتاب الدراسات اإلسالمية املتضمن ملادة التوحيد‪ ،‬ومادة احلديث والسرية‪ ،‬ومادة الفقه‬
‫والسلوك‪ ،‬للصف الرابع االبتدائي‪ ،‬وتكمن أمهية مادة التوحيد أهنا تعرف الطالب بربه خالقه ورازقه‬
‫الذي جيب إفراده بالعبادة وحده ال رشيك له‪ ،‬ومادة احلديث تشتمل عىل الشامئل النبوية التي تركز‬
‫واخللقية للنبي ‪ ‬وتريب املتعلم عىل االقتداء واالهتداء والتأيس بالنبي ‪،‬‬ ‫اخللقية ُ‬ ‫عىل الصفات َ‬
‫ومادة الفقه والسلوك يتعلم الطالب من خالهلا أحكام الدين وأنواع العبادات وصفاهتا الصحيحة مع‬
‫ربط املتعلم بالتطبيق العميل الذي حيتاجه يف حياته‪ ،‬مع العناية بتعليم الطالب وتوجيهه إىل السلوك‬
‫احلسن يف تعامله مع من حوله‪.‬‬
‫وقد يرس اهلل تعاىل صياغة موضوعات الكتاب بطريقة تتيح للطالب أن يكون نش ًطا داخل الصف؛‬
‫مشاركًا يف فقرات الدرس مع معلمه وزمالئه‪ ،‬مطب ًقا ما يمكن تطبيقه يف الصف أو املدرسة أو املنزل‪.‬‬
‫وقد ُروعي يف هذا الكتاب ما ييل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تنويع العرض للامدة الدراسية؛ ليسهل عىل الطالب فهمها‪ ،‬ويتمكن من استيعاهبا بيرس‬ ‫ً‬
‫وسهولة‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬تقريب املعارف من خالل األشكال املناسبة‪ ،‬والوسائل املتنوعة‪ ،‬التي تشوقه ملطالعة الكتاب‬
‫وتعينه عىل فهمه‪ ،‬وترسخ لديه املعارف واألهداف الرتبوية التي يراد منه إدراكها والعمل هبا‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬بث روح املشاركة يف الدروس‪ ،‬فيجمع الطالب بني التع ُّلم‪ ،‬والتطبيق‪ ،‬والكتابة‪ ،‬والبحث‬
‫عن املعلومة‪ ،‬من خالل أنشطة تعليمية‪ ،‬وفراغات تركت ليكتبها بأسلوبه وحسب قدرته‪ ،‬حتت‬
‫توجيه معلمه ومتابعته‪.‬‬
‫راب ًعا‪ :‬تنمية مهارات التعلم والتفكري لدى الطالب يف هذه املرحلة‪ ،‬من خالل ترك مساحات‬
‫للتفكري تتيح له التمرن عىل أساسات الدرس‪ ،‬واملشاركة الفاعلة‪ ،‬حتت توجيه املعلم‪.‬‬
‫أخي الكريم ‪ :‬ويل أمر الطالب‪/‬الطالبة‬
‫إنه بقدر متابعتك البنك‪ ،‬وحرصك عىل تفوقه‪ ،‬وتواصلك مع معلم الصف يف املدرسة يكون‬
‫فهام‪ ،‬وأجود تطبي ًقا بإذن اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫ً‬
‫تفاعال‪ ،‬وأوضح ً‬ ‫ابنك أكثر انتفا ًعا بام تعلمه‪ ،‬وأكثر‬
‫ُؤم ُل ُه أن يكون ما يتعلمه يرسم له طريق سعادته يف الدنيا واآلخرة‪ ،‬وأن يكون ابنك َلبِن ًة‬‫والذي ن ِ‬
‫صاحل ًة يف بناء جمتمعه وحتقيق طموحاته‪.‬‬
‫وصىل اهلل وسلم عىل نبينا حممد وآله وصحبه‬
‫فهرس الفصول الدراسية‬

‫‪7‬‬ ‫‪...................................................................................................................‬‬ ‫الف�سل الدرا�سي األأول‬


‫‪١2‬‬ ‫التوحيد‪............................................................................................................................................‬‬

‫‪29‬‬ ‫احلديث وال�سرية‪........................................................................................................................‬‬

‫‪62‬‬ ‫الفقه وال�سلوك‪............................................................................................................................‬‬

‫‪95‬‬ ‫الف�سل الدرا�سي الثاين‪.................................................................................................................‬‬

‫‪١00‬‬ ‫التوحيد‪............................................................................................................................................‬‬

‫‪١١5‬‬ ‫احلديث وال�سرية‪........................................................................................................................‬‬

‫‪١5١‬‬ ‫الفقه وال�سلوك‪............................................................................................................................‬‬

‫‪١69‬‬ ‫الف�سل الدرا�سي الثالث‪................................................................................................................‬‬

‫‪١7٤‬‬ ‫التوحيد‪............................................................................................................................................‬‬

‫‪١89‬‬ ‫احلديث وال�سرية‪........................................................................................................................‬‬

‫‪2١7‬‬ ‫الفقه وال�سلوك‪............................................................................................................................‬‬

‫‪5‬‬
6
‫را�سي‬
‫ُّ‬ ‫الد‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫الف�سل‬
‫األأ َّو ُل‬

‫‪7‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬التَّوحِ يد‬
‫ــيــد‬
‫ــوح ُ‬ ‫اأنــــوا ُع الـ َّت ِ‬
‫‪١٤‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. .‬‬ ‫الدر�س األأول‪ :‬اأنوا ُع الـ َّتـ ِ‬
‫ـوح ـيـ ِـد‬
‫‪١8‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. .‬‬ ‫َوحي ُد ال ُّر ُبو ِب َّي ِة‬
‫الدر�س الثاين‪ :‬ت ِ‬

‫الوحدة اإلأولى‬
‫‪2١‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. .‬‬ ‫َوحي ُد األأُ ُل ِ‬
‫وهية‬ ‫الدر�س الثالث‪ :‬ت ِ‬
‫‪2٤‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . .‬‬ ‫َوح ِيد األأُ ُل ِ‬
‫وهي ِة‬ ‫الدر�س الرابع‪ :‬اأَ َه ِّم َّي ُة ت ِ‬
‫‪26‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. .‬‬ ‫َوح ِيد األأُ ُل ِ‬
‫وهي ِة‬ ‫الدر�س اخلام�س‪َ :‬مو ِق ُف املُ�سْ رِ ِك َني ِمن ت ِ‬

‫‪8‬‬
‫والسير ُة‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫الحديث‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬
‫التعريف بالنبي ‬
‫‪٣2‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . .‬‬ ‫الدر�س األأول‪ :‬أا َت َع َّل ُم �سري ِة ِّ‬
‫النبي ‬
‫‪٣5‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. .‬‬ ‫النبي ‬
‫ن�سب ِّ‬
‫الدر�س الثاين‪ُ :‬‬

‫الوحدة اإلأولى‬
‫‪٣7‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .‬‬ ‫النبي ‬ ‫الدر�س الثالث‪ :‬ا ُ‬
‫أو�ساف ِّ‬
‫‪٤0‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . .‬‬ ‫النبي  اأف�س ُل النا�س‬
‫الدر�س الرابع‪ُّ :‬‬
‫‪٤٤‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . .‬‬ ‫النبي ‬
‫الدر�س اخلام�س‪ :‬من ف�سائلِ ِّ‬
‫‪٤7‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .‬‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‪َ :‬ع ْي ُ�س ِّ‬
‫النبي ‬

‫بيت الـنَّ ِّ‬


‫ــبــي ‬ ‫ُ‬
‫‪52‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . .‬‬ ‫النبي ‬
‫بيت ِّ‬‫الدر�س ال�سابع‪ُ :‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪55‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . .‬‬ ‫الدر�س الثامن‪ :‬اأُ ُّم املوؤمنني «خديج ُة ُ‬


‫بنت خُ ويلد »‬
‫‪58‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. .‬‬ ‫»‬ ‫بكر ال�سديق‬ ‫الدر�س التا�سع‪ :‬اأُ ُّم املوؤمنني «عائ�س ُة ُ‬
‫بنت اأبي ٍ‬

‫‪9‬‬
‫ُ‬
‫لوك‬ ‫والس‬
‫ُّ‬ ‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬الفق ُه‬
‫أاق�سام املِ َيـاه‬
‫‪6٤‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . . .‬‬ ‫الدر�س األأول‪ِ :‬ن ْعمـ ُة امل ِـاء‬

‫الوحدة اإلأولى‬
‫‪67‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . .‬‬ ‫الطهو ُر‬
‫الدر�س الثاين‪ :‬املا ُء َّ‬
‫‪70‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . .‬‬ ‫ج�س‬
‫الدر�س الثالث‪ :‬املــا ُء ال َّن ُ‬

‫والط َ‬
‫هارة‬ ‫الو ُ�س ُ‬
‫وء َّ‬ ‫ُ‬
‫‪7٤‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . .‬‬ ‫الدر�س الرابع‪ :‬ف�س ُل الطهـار ِة‬
‫‪79‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . . . . . .‬‬ ‫الدر�س اخلام�س‪ :‬ال ُو�ســو ُء‬

‫الوحدة الثانية‬
‫‪8٣‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .‬‬ ‫ُرو�س ال ُو ِ‬
‫�سوء‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‪ :‬ف ُ‬
‫‪87‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .. . .‬‬ ‫ـنَن ال ُو�سو ِء‬
‫الدر�س ال�سابع‪�ُ :‬س َ ُ‬
‫‪92‬‬ ‫‪. . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . .‬‬ ‫نواق�س ال ُو�سو ِء‬
‫ُ‬ ‫الدر�س الثامن‪:‬‬

‫‪10‬‬
11
‫ا ً‬
‫أوأل‪:‬‬
‫ــيــد‬
‫ــوح ُ‬ ‫الـ َّت ِ‬
‫ــوح ُ‬
‫ــيــد‬ ‫أنــــواع َّ‬
‫الـت ِ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬

‫ال ِو ْح َد ُة األأُولى‬
‫ــيــد‬
‫ــوح ُ‬ ‫اأنــــوا ُع الـ َّت ِ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫ذك ِر اأنوا ِع التَّوحيدِ ‪.‬‬ ‫■‬
‫التَّفريقِ بينَ توحيدِ الرُّبوب َّي ِة وتوحيدِ األأُلوه َّيةِ‪.‬‬ ‫■‬
‫تو�ضيحِ اأهمي ِة توحيدِ األأُلوه َّيةِ‪.‬‬ ‫■‬
‫بيانِ موقفِ الم�ضركينَ منْ توحيدِ األأُلوه َّيةِ‪.‬‬ ‫■‬

‫‪13‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫ــيــد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ــوح‬ ‫ُ‬
‫أنواع الـ َّت‬ ‫األأول‬

‫مَت ِه ٌ‬
‫يد‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫األعمال‬ ‫لجميع‬
‫ِ‬ ‫األساس‬
‫ُ‬ ‫حيد ُه َو‬
‫ال َّت ْو ُ‬
‫فال َي ْق َبلُ ال َّلـ ُه َأ َّي َع َم ٍل ِب ُدو ِنه‪َ ،‬و َأ ْه ُل‬
‫السعاد ِة في ُ‬
‫الد ّن َيا‬ ‫حيد هم أهلُ َّ‬ ‫ال َّت ْو ِ‬
‫التوحيد؟‬
‫ُ‬ ‫واآلخر ِة‪ ،‬فما‬

‫التوح ِ‬
‫يد‬ ‫ِ‬ ‫َعريف‬
‫ت ُ‬
‫إفرا ُد ا ِ‬
‫هلل في ُر ُبو ِب َّي ِته وأ ُلو ِه َّيته و َأ ْس َما ِئ ِه َو ِصفَا ِت ِه‪.‬‬
‫التوح ِ‬
‫يد‬ ‫ِ‬ ‫اأنوا ُع‬
‫َأ ْن ُ‬
‫واع ال َّت ِ‬
‫وحيد‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪1‬‬
‫يد ا َأل ْسما ِء َو ِّ‬
‫الص ِ‬
‫فات‬ ‫َت ِ‬
‫وح ُ‬ ‫يد ا ُأل ُلو ِه َّي ِة‬ ‫َت ِ‬
‫وح ُ‬ ‫الر ُبو ِب َّي ِة‬
‫يد ُّ‬ ‫َت ِ‬
‫وح ُ‬

‫الصفات‬
‫ِّ‬ ‫ا َأل ْسماء‬ ‫ِم ْث ُل‪:‬‬ ‫ِم ْث ُل‪:‬‬
‫ِم ْث ُل‪:‬‬ ‫ِم ْث ُل‪:‬‬ ‫‪ 1‬أ ّاًل ُن َص ِّلي َّإاًل ل َّلـ ِه‪.‬‬ ‫خالق ّإاًل الـ ّل ُه‪.‬‬
‫‪ 1‬اع ِتقادنا َأنْ اًل َ‬
‫السمع‪.‬‬‫َّ‬ ‫‪1‬‬ ‫السميع‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫الب َصر‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫البصير‪.‬‬ ‫ندعو َّإاًل ال َّل َـه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ٢‬أ ّاًل‬ ‫مالك إاًل الـ ّل ُه‪.‬‬
‫‪ ٢‬اًل َ‬
‫َ‬ ‫‪٢‬‬
‫ْ‬
‫الحك َمة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪٣‬‬ ‫الحكيم‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪ ٣‬أ ّاًل َن ْس ُج َد َّإاًل ل َّلـ ِه‪.‬‬ ‫‪ ٣‬اًل راز َِق ّإاًل الـ ّل ُه‪.‬‬

‫اآلخ ِر َل ْم َي ُك ْن ُم َو ِّحدا‪.‬‬
‫ِواح ٍد ِم ْنها ُدونَ َ‬
‫من آ َم َن ب ِ‬ ‫َهذ ِه ا َأل ْن ُ‬
‫واع ُم َترابِط ُةُ‪َ ،‬ف ْ‬
‫‪14‬‬
‫أنــــواع َّ‬ ‫ا‬

‫إن�سان ُيو َل ُد َعلى ال ِفطر ِة‬


‫األ ُ‬
‫ُ‬

‫المولُو ُد ِب ُد ِ‬ ‫سان ُيول َُد َعلى ال ِفطْ ر ِة‪ ،‬وال ِفطر ُة‪ :‬هي ال َّت ِ‬
‫الـت ِ‬

‫تأثير‬
‫ون ٍ‬ ‫وحيد‪َ .‬فلَو ُترِ َك َ‬ ‫كُ ُّل إ ْن ٍ‬
‫ــوح ُ‬

‫قول ا ِ‬
‫هلل تعالَى‪:‬‬ ‫ذلك ُ‬
‫الح ِّق‪ ،‬والدليلُ علَى َ‬ ‫الدينِ َ‬ ‫من َأ َب َو ْي ِه ل ََت َو َّج َه إلى ِّ‬
‫ــيــد‬

‫(‪.)1‬‬
‫ْب‬‫والتوج ِه ِبالقل ِ‬
‫ُ‬ ‫ـوال‪ ،‬وإ َقام ِة ِدين ِه‪،‬‬
‫األحـ ِ‬ ‫اإلخالص َل ُه ِفي َج ِ‬
‫ميع ْ‬ ‫ِ‬ ‫هلل َتعالَى َي ْأ ُ‬
‫مر ِب‬ ‫فا ُ‬
‫والحج‬
‫ِ‬ ‫الدينِ الظَ ا ِهر ِة كالصال ِة والزكا ِة والصو ِم‬
‫ائع ِّ‬ ‫دن إلى إ َق َام ِة َش َر ِ‬ ‫والب ِ‬ ‫ِ‬
‫وال َق ْصد َ‬
‫هلل في‬
‫وضع ا ُ‬ ‫َ‬ ‫والخوف والرجا ِء واإلناب ِة‪ .‬وقد‬
‫ِ‬ ‫الباطن ِة كالمحب ِة‬ ‫ِ‬
‫وشرائعه َ‬ ‫و َن ْحوها‪َ ،‬‬
‫قلوب الخلقِ كُ ِّلهم الميلُ إلى الحقِ وإيثارِه‪ ،‬وهذ ِه هي الفطرة الصحيحة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫قل املُ ِ‬
‫ناس ِب‪:‬‬ ‫ضع َعالم ِة ( ) ِفي ا َحل ِ‬
‫اآليات اآل ِتي َة ب َِو ِ‬
‫ِ‬ ‫َأ ْق َر ُأ َو ُأ َص ِّن ُف‬

‫يد ا ِأل ْسما ِء‬ ‫يد َت ْو ِح ُ‬


‫يد َت ْو ِح ُ‬ ‫َت ْو ِح ُ‬ ‫اآلية‬
‫الص ِ‬
‫فات‬ ‫الربو ِبي ِة ا ُأللُو ِهي ِة َو ِّ‬
‫ُ‬

‫(‪)٢‬‬

‫(‪)٣‬‬

‫(‪)٤‬‬

‫‪15‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الروم‪ :‬اآلية ‪.٤٠‬‬ ‫(‪ )1‬سورة الروم‪ :‬اآلية ‪.٣٠‬‬
‫(‪ )٤‬سورة الحجر‪ :‬اآلية ‪.٩٩‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الحشر‪ :‬اآلية ‪.٢٢‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط ‪2‬‬

‫ذكر أمثل ًة ُأخرى ألنواع ال َّت ِ‬


‫وحيد الثَّالث ِة‪.‬‬ ‫مع َم ْج ُموع ِتي‪َ ،‬أ ُ‬
‫بالتعا ُو ِن َ‬

‫َت ْو ِح ُ‬
‫يد ا َألسما ِء ّ‬
‫والصفات‬
‫يد ا ُأللُو ِهية‬ ‫الر ُبو ِبي ِة َت ِ‬
‫وح ُ‬ ‫َت ْو ِح ُ‬
‫يد ُّ‬
‫الصفات‬ ‫األسماء‬
‫‪................‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪................‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.٢‬‬

‫‪................‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.٣‬‬

‫‪................‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪16‬‬
‫أنــــواع َّ‬
‫ُ‬ ‫ا‬

‫التقومي‬
‫ــوح ُ‬ ‫الـت ِ‬

‫يد‪.‬‬ ‫ُأ ّ‬
‫عرف ال َّت ْو ِح َ‬ ‫‪1‬‬
‫ــيــد‬

‫وح ِ‬
‫يد‪.‬‬ ‫ُأعدّ د َأ ْن َ‬
‫واع ال َّت ِ‬ ‫‪2‬‬

‫َأضع َأما َم ال َع ُمود (ب) ما ُي ِ‬


‫ناس ُب ُه ِم َن ال َع ُمو ِد (أ)‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫يد ا ُأللُو ِه َّي ِة‪.‬‬
‫وح ِ‬
‫ثال ِل َت ِ‬
‫( ) ِم ُ ُ‬ ‫اًل خا ِل َق َّإاًل الـ ّل ُه‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫الص ِ‬
‫فات‪.‬‬ ‫وح ِ‬
‫يد ا َأل ْسما ِء َو ِّ‬ ‫ال ِل َت ِ‬
‫( ) ِم َث ُ ُ‬ ‫اًل َنذْ َب ُح َّإاًل لـ ّل ِه‪.‬‬ ‫‪٢‬‬

‫الر ُبو ِب َّي ِة‪.‬‬ ‫وح ِ‬


‫ثال ِل َت ِ‬
‫( ) ِم ُ ُ‬ ‫الـ ّل ُه ُهو َ‬
‫الكرِ ُمي‪.‬‬
‫يد ُّ‬
‫‪٣‬‬

‫‪17‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫يد ال ُّر ُبو ِب َّي ِة‬ ‫َت ِ‬
‫وح ُ‬ ‫الثاين‬

‫مَت ِه ٌ‬
‫يد‬ ‫ْ‬
‫الجبالَ وال ِب َ‬
‫حار؟‬ ‫ِ‬
‫ماوات َوا َأل ْر َض َو ِ‬ ‫َمنِ ا َّل ِذي َخل ََق َّ‬
‫الس‬

‫راب؟‬ ‫عام َو َّ‬


‫الش َ‬ ‫َمنِ ا َّل ِذي َي ْر ُز ُقنا َّ‬
‫الط َ‬

‫الر ُبو ِب َّي ِة‬ ‫َوح ِ‬


‫يد ُّ‬ ‫َعريف ت ِ‬
‫ت ُ‬
‫هلل َتعالى َر ُّب ُك ِّل شَ يءٍ َوما ِل ُك ُه َوخا ِل ُق ُه َورا ِز ُق ُه َو ُم َد ِّب ُر ُه‪.‬‬
‫ُه َو اإل ْقرا ُر ِب َأ ّن ا َ‬
‫‪18‬‬
‫أنــــواع َّ‬ ‫ا‬

‫املَخلُوقاتُ ت َُد ُّل َعلى خا ِل ِقها‬


‫ُ‬

‫الم ْخل ِ‬
‫ُوقات‪،‬‬ ‫الواس ُع‪َ ،‬وما ِفيه ِم َن َ‬ ‫ديع ِ‬ ‫الب ُ‬ ‫ون َ‬ ‫الك ُ‬ ‫َهذا َ‬
‫ــوح ُ‬ ‫الـت ِ‬

‫كَ ال َّليلِ َوال َّنها ِر َو َّ‬


‫الش ْم ِس َوال َق َمرِ َوال ُّن ُجو ِم َي ُدلُّ َعلى‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫سب َحانه و َت َعالى‪.‬‬ ‫َأنَّ َل ُه خال ًقا َي ْس َتح ُّق العبا َد َة وهو اهللُ ْ‬
‫ــيــد‬

‫الر ُبو ِب َّي ِة‬ ‫َوح ِ‬


‫يد ُّ‬ ‫اإقرا ُر املُ�سركني ِبت ِ‬
‫الر ُبو ِب َّي ِة‪َ ،‬و َم َع‬
‫يد ُّ‬ ‫ول ˜ ِب َت ْو ِح ِ‬ ‫المشركون َعلى َع ْه ِد َّ‬
‫الر ُس ِ‬ ‫َأ َق َّر ُ‬
‫اإلسال ِم؛ ِ َأل َّن ُهم َي ْع ُب ُدون َم َع‬ ‫ْرار ِفي ْ‬
‫َذ ِل َك ل َْم ُي ْد ِخل ُْه ْم َهذا اإلق ُ‬
‫اهلل َغ ْي َره‪َ ،‬ف َق ْد كا ُنوا إذا ُس ِئلُوا‪َ :‬من ا َّل ِذي َخ َل َق ُه ْم َو َر َز َق ُه ْم؟‬
‫والد ِليلُ َق ْو ُل ُه ُس ْبحا َن ُه‬
‫الخا ِل ُق الرازِقُ ‪َّ ،‬‬ ‫ون ِب َأنَّ ا َ‬
‫هلل ُه َو َ‬ ‫ُي ِج ُيب َ‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫َو َتعالى‪:‬‬
‫نشاط‬
‫هلل َتعالى‪:‬‬ ‫وج ُو ِد ا ِ‬ ‫اإلمام َأبا َح ِني َفة َر ِح َمه اهلل َع ْن ُ‬ ‫َ‬ ‫ض املُشركني‬ ‫َس َأل َب ْع ُ‬
‫فَقالَ ل ََُـه ْم‪َ :‬د ُعو ِني‪ ،‬فَإ ِّني ُأف َِّك ُر ِفي َأ ْم ٍر َق ْد ُأ ْخ ِب ْر ُت َع ْن ُه‪َ ،‬ف َق ْد ذَكَ ُروا َأنَّ َس ِف َين ًة‬
‫البضا ِئ ِع‪َ ،‬ول َْي َس ِبها َأ َح ُد َي ُقو ُدها‪َ ،‬و ِه َي َم َع َذ ِل َك َتذْ َه ُب‬ ‫ِفي الب ْحرِ ِفيها َأ ْن ٌ ِ‬
‫واع م َن َ‬ ‫َ‬
‫شاء ْت‬ ‫ير َح ْي ُث َ‬ ‫ُص ِم ْنها‪َ ،‬و َت ِس ُ‬ ‫اج ال ِعظَ ا ِم َح َّتى َت ْخل َ‬ ‫ير ِب َن ْف ِسها ِفي ا َأل ْم َو ِ‬‫تس ُ‬ ‫َو ِ‬
‫ِب َن ْف ِسها ِم ْن َغ ْيرِ َأ ْن َي ُسو َقها َأ َح ُد‪َ ،‬ف َقالوا َل ُه‪َ :‬هذا َش ْيء ُ اًل َي ُقو ُل ُه عا ِقلٌ ‪ .‬فَقالَ ‪:‬‬
‫القوم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َيس لَها صا ِن ُع؟ ف ُُبهِ ت‬ ‫اإلعجا ِز ل َ‬ ‫ُوقات ِمبا ِفيها ِم َن ْ‬ ‫َو ْيل َُك ْم‪َ ،‬ف ََه ِذ ِه امل َْخل ُ‬
‫َو َر َج ُعوا إلى احل َِّق‪ ،‬و َأ ْسل َُموا َعلى َي َد ْي ِه‪.‬‬
‫اس َتف َْد ُتها ِم َن هذه ال ِقص ِة‪.‬‬ ‫أذْ ُك ُر َفوا ِئ َد ْ‬
‫‪19‬‬
‫(‪ )1‬سورة لقمان‪ :‬اآلية ‪.٢٥‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫كمل الف َ‬
‫َراغ‪:‬‬ ‫ُأ ِ‬ ‫‪1‬‬
‫الر ُبوبِي ِة ُه َو‪ :‬اإل ْقرا ُر ِب َأ َّن ال َّل َـه َتعالى َر ُّب ُك ِّ‬
‫ل شَ يءٍ و‪َ ......‬وخا ِل ُق ُه و‪.......‬‬ ‫يد ُّ‬ ‫َت ِ‬
‫وح ُ‬
‫ناس ُب ُه ِم َن ال َع ُمو ِد (أ)‪:‬‬‫َأضع َأما َم ال َع ُمود (ب) ما ُي ِ‬ ‫‪2‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫الد ِليلُ َق ْولُه َتعالى‪:‬‬
‫( ) َّ‬
‫الناس ِفي َع ْه ِد ال َّن ِب ِّي ﷺ‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫‪1‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الر ُبو ِب َّي ِة‪.‬‬ ‫ون ِب َت ْو ِح ِ‬


‫يد ُّ‬ ‫ُي ِق ُّر َ‬
‫الد ِليلُ َق ْولُه َتعالـى‪:‬‬
‫( ) َّ‬ ‫ال َّلـ ُه ُه َو اخلا ِل ُق‪.‬‬ ‫‪٢‬‬

‫الد ِليلُ َق ْولُه َتعالى‪:‬‬


‫( ) َّ‬ ‫ال َّلـ ُه ُه َو املا ِل ُك‪.‬‬ ‫‪٣‬‬

‫‪20‬‬
‫(‪ )٣‬سورة الزمر‪ :‬اآلية ‪.٦٢‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة آل عمران‪ :‬اآلية ‪.٢٦‬‬ ‫(‪ )1‬سورة العنكبوت‪ :‬اآلية ‪.٦1‬‬
‫أنــــواع َّ‬ ‫ا‬

‫الدر�س‬
‫وهية‬ ‫يد ا ُ‬
‫أل ُل ِ‬ ‫َت ِ‬
‫وح ُ‬ ‫الثالث‬
‫ــوح ُ‬ ‫الـت ِ‬ ‫ُ‬

‫مَت ِه ٌ‬
‫يد‬ ‫ْ‬
‫ــيــد‬

‫َمنِ ا َّل ِذي ُن َص ِّلي َل ُه َو ْح َد ُه اًل َشرِ َ‬


‫يك َل ُه؟‬

‫َمنِ ا َّل ِذي َن ْد ُعو ُه َو ْح َد ُه اًل َشرِ َ‬


‫يك َل ُه؟‬

‫َوح ِ‬
‫يد األأُ ُل ِ‬
‫وهية‬ ‫َعريف ت ِ‬
‫ت ُ‬
‫هلل ِبال ِعباد ِة‪.‬‬
‫يد ا ُأللُو ِهية ُه َو‪ :‬إف َْرا ُد ا ِ‬
‫َت ْو ِح ُ‬
‫َو َّ ِ‬
‫الدليــلُ ‪َ :‬قولُــ ُه ُس ْ‬
‫ــب َحا َن ُه َو َتعالــى‪:‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫راض‪.‬‬ ‫ون ا ِ‬
‫هلل َو ُهو ٍ‬ ‫وت ُه َو‪ :‬كُ ُّل ما ُع ِب َد ِم ْن ُد ِ‬‫الطاغُ ُ‬ ‫َو َّ‬

‫يد ال ِعباد ِة‪.‬‬


‫يد األلو ِهي ِة ُي َس َّمى‪َ :‬ت ْو ِح َ‬
‫فائدة‪َ :‬ت ْو ِح ُ‬

‫‪21‬‬
‫(‪ )1‬سورة النحل‪ :‬اآلية ‪.٣٦‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫يد األأُل ِ‬
‫ُوهية‬ ‫َوح ِ‬
‫اأَم ِث َل ٌة ِلت ِ‬
‫ين َّإاًل ِبا ِ‬
‫هلل‪.‬‬ ‫َاًل َن ْس َت ِع ُ‬ ‫‪1‬‬

‫َاًل َن ُح ُّج َّإاًل ِ ِ‬


‫هلل‪.‬‬ ‫‪٢‬‬

‫َاًل َن ْس ُج ُد َّإاًل ِ ِ‬
‫هلل‪.‬‬ ‫‪٣‬‬

‫نشاط‬

‫يد ا ُأللُو ِهية‪ُ ،‬م ْس َت ْر ِش ًدا ِبال ُّن ُص ِ‬


‫وص‬ ‫وح ِ‬
‫وع ِتي‪َ ،‬أ ْذكُ ُر َأ ْم ِثل ًة ِل َت ِ‬
‫عاو ِن َم َع َم ْج ُم َ‬
‫ِبال َّت ُ‬
‫اآلتي ِة‪:‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫• قالَ اهلل ُ َتعالى‪:‬‬
‫وكلُ َّإاًل َعلى ا ِ‬
‫هلل‪.‬‬ ‫ثال‪ :‬اًل َن َت َّ‬ ‫ِ‬
‫الم ُ‬
‫• قالَ ال َّن ِب ُّي ˜‪«:‬إ َّن َك ل َْن ُت ْن ِف َق َن َف َق ًة َتب َت ِغي ِبها َو ْج َه ا ِ‬
‫هلل إاًل ُأ ِج َ‬
‫رت َعل َْيها» (‪.)2‬‬ ‫ْ‬
‫ثال‪. .............................................................. :‬‬ ‫الم ُ‬‫ِ‬

‫‪22‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪.)٥٦‬‬ ‫(‪ )1‬سورة المائدة‪ :‬اآلية ‪.٢٣‬‬
‫أنــــواع َّ‬ ‫ا‬

‫التقومي‬
‫ــوح ُ‬ ‫الـت ِ‬ ‫ُ‬

‫كمل الف َ‬
‫َراغ‪:‬‬ ‫ُأ ِ‬ ‫‪1‬‬
‫ــيــد‬

‫يد ا ُ‬
‫أل ُلو ِهية ُهو‪ :‬إ ْفرا ُد ال َّلـ ِه بِــ ‪.....................‬‬ ‫َت ْو ِح ُ‬
‫يد ‪.......................‬‬ ‫وح َ‬ ‫يد ا ُأل ُلو ِهية ُي َس َّمى‪َ :‬ت ِ‬
‫َت ْو ِح ُ‬
‫َأ َض ُع َأما َم ال َع ُمود (ب) َما ُي ِ‬
‫ناس ُب ُه ِم َن ال َع ُمو ِد (أ)‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫( ) َّ‬
‫الد ِليلُ َق ْولُه َتعالى‪:‬‬ ‫َـج ِعبا َد ُة ُ اًل َن َت َق َّر ُب بها َّإاًل ِل َّلـ ِه‪.‬‬
‫احل ُّ‬ ‫‪1‬‬

‫(‪.)1‬‬

‫( ) َّ‬
‫الد ِليلُ َق ْولُه َتعالـى‪:‬‬ ‫الصال ُة ِعبا َد ُة ُ اًل َن َت َق َّر ُب ِبها َّإاًل ِل َّلـه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪٢‬‬

‫(‪.)٢‬‬

‫( ) َّ‬
‫الد ِليلُ َق ْولُه َت َعالى‪:‬‬ ‫عاء ِعباد ُة ُ اًل َ ْجَن َعلُها َّإاًل ِل َّلـه‪.‬‬
‫الد ُ‬
‫ُّ‬ ‫‪٣‬‬

‫(‪.)٣‬‬

‫‪23‬‬
‫(‪ )٣‬سورة البقرة‪ :‬اآلية ‪.٢٣8‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة آل عمران‪ :‬اآلية ‪.٩7‬‬ ‫(‪ )1‬سورة غافر‪ :‬اآلية ‪.٦٠‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫وه ِ‬
‫ية‬ ‫يد ُ‬
‫األ ُل ِ‬ ‫َأ َه ِّم َّي ُة َت ِ‬
‫وح ِ‬ ‫الرابع‬

‫�ص على‬ ‫� ْأح ِر ُ‬


‫َت ْوحِ يدي‬
‫َو�أَ َ َمَت َّ�س ُك به‬
‫يما َيأ ِتي‪:‬‬
‫يد ا ُأللُو ِه َّي ِة ِف َ‬ ‫هم َّي ُة َت ِ‬
‫وح ُ‬ ‫ص َأ ِ‬
‫َت َتلخَّ ُ‬
‫الخل َْق ِ َأل ْج ِله‪:‬‬
‫هلل َ‬‫يد ا َّل ِذي َخل ََق ا ُ‬‫وح ِ‬
‫حقيق لل َّت ِ‬
‫ُ‬ ‫في ِه َت‬ ‫‪1‬‬
‫(‪ ،)1‬ومعنى‬ ‫والد ِليلُ َق ْو ُل ا ِ‬
‫هلل َتـعـــالـى‪:‬‬ ‫َّ‬
‫َأ ْي‪ِ :‬ل ُي َو ِّح ُدو ِني ِبال ِعباد ِة‪ .‬وقد َأ ْر َسلَ اهللُ ُّ‬
‫الر ُسلَ َو َأ ْن َزلَ َع َل ِيهِ م‬
‫هلل َت َعـالَى‪:‬‬‫والد ِليلُ َق ْو ُل ا ِ‬
‫يد‪َّ ،‬‬ ‫وح ِ‬ ‫ألجل ال َّت ِ‬
‫الك ُت َب ْ‬ ‫ُ‬
‫(‪.)2‬‬
‫التوح ِ‬
‫يد‪:‬‬ ‫مال اًل ُت ْقبلُ إاًل ِب ِ‬ ‫أن َج ِم ُ‬
‫يع ا َأل ْع ِ‬ ‫‪٢‬‬
‫َ‬
‫والد ِليلُ َق ْـو ُل ا ِ‬
‫هلل َتعـــــالى‪:‬‬ ‫َّ‬
‫(‪.)3‬‬

‫‪24‬‬
‫(‪ )٣‬سورة الزمر‪ :‬اآلية ‪.٦٥‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة األنبياء‪ :‬اآلية ‪.٢٥‬‬ ‫(‪ )1‬سورة الذاريات‪ :‬اآلية ‪.٥٦‬‬
‫أنــــواع َّ‬ ‫ا‬

‫نشاط‬
‫الـت ِ‬ ‫ُ‬

‫يــد ا ُأللُو ِهية‪ُ ،‬م ْس َت ْر ِش ًدا‬


‫وح ِ‬ ‫ـــر َأ ْم ِثل ًة ِل َت ِ‬
‫عــاو ِن َم َع َم ْج ُم ْو َع ِتي‪َ ،‬أ ْذكُ ُ‬
‫ِبال َّت ُ‬
‫ــوح ُ‬

‫وص اآلتي ِة‪:‬‬ ‫ِبال ُّن ُص ِ‬


‫ــيــد‬

‫• قالَ اهلل ُ َتعالى‪:‬‬


‫(‪.)1‬‬
‫ثال‪.............................................................. :‬‬ ‫ِ‬
‫الم ُ‬

‫• قالَ اهلل ُ َتعالى‪:‬‬


‫(‪.)2‬‬
‫ثال‪.............................................................. :‬‬ ‫ِ‬
‫الم ُ‬

‫التقومي‬

‫واح ٍد ِل ُك ٍّل ِمما يأ ِتي‪:‬‬


‫يل ِ‬ ‫َأ ْس َت ِد ُّل ِب َد ِل ٍ‬ ‫‪1‬‬

‫يد ا َّل ِذي َخل ََق ا ُ‬


‫هلل ال َْخل َْق ِ َألج ِل ِه‪:‬‬ ‫وح ِ‬
‫حقيق ِلل َّت ِ‬
‫ٌ‬ ‫يد‪َ :‬أنَّ في ِه َت‬
‫وح ِ‬‫أ‪ِ .‬م ْن َأ َه ِّم َّي ِة ال َّت ِ‬
‫‪................................................................................‬‬

‫الر ُسلَ ‪َ -p-‬أل ْج ِل ِه‪:‬‬ ‫وح ِ‬


‫يد‪َ :‬أنَّ ال َّل َـه َأ ْر َسل ُّ‬ ‫ب‪ِ .‬م ْن َأ َه ِّم َّية ال َّت ِ‬
‫‪................................................................................‬‬

‫‪25‬‬
‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪ :‬اآلية ‪.18٦‬‬ ‫(‪ )1‬سورة األنعام‪ :‬اآليتان ‪.1٦٣ - 1٦٢‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫وه ِ‬
‫ية‬ ‫يد ُ‬
‫األ ُل ِ‬ ‫وح ِ‬
‫ين ِمن َت ِ‬ ‫الم ْ‬
‫شر ِ‬
‫ِك َ‬ ‫ف ُ‬ ‫وق ُ‬
‫اخلام�س َم ِ‬

‫مَت ِه ٌ‬
‫يد‬ ‫ْ‬
‫والم َد ِّب ُر َاًل َي ْك ِفي‬ ‫الر ُب الخَ ا ِل ُق َّ‬
‫الراز ُِق ُ‬ ‫ان ب َّ‬
‫ِأن اهلل ُه َو َّ‬ ‫الر ُبوب َِي ِة َك ْاإل َ‬
‫يم ِ‬ ‫يد ُ‬‫وح ِ‬
‫اإلقرا ُر ِب َت ِ‬
‫وح ِ‬
‫يد‬ ‫حتى ُي ِق َّر ِب َت ِ‬ ‫ان أ َّن ُه َ‬
‫دخل ا ِإل َْســال َم َ‬ ‫اإلســال ِم‪ ،‬ولذلك اًل ُي ُ‬
‫قال ِلإل ْن َس ِ‬ ‫للدَّ ُخولِ ِفي ْ‬
‫ا ُأل ُلو ِه ّي ِة َو ُه َو‪ْ :‬أن َي ُ‬
‫عب ُد اهلل َو ْح َد ُه اًل ُي ِش ِر ُك ِب ِه ً‬
‫أحدا‪.‬‬

‫ُوه ّي ِة‬ ‫َوح ِ‬


‫يد األأُل ِ‬ ‫وق ُف املـُ�سْ ِر ِكني ِمن ت ِ‬
‫َم ِ‬
‫هلل ِبال ِعباد ِة‪،‬‬ ‫يء َوما ِل ُك ُه‪َ ،‬ول َِك َّن ُهم اًل ُي َو ِّح ُد َ‬
‫ون ا َ‬ ‫ُون ب َأنَّ ا َ‬
‫هلل َر ُّب كُ ِّل َش ٍ‬ ‫الم ْشرِ كُ َ‬
‫ون َي ْع َترِ ف َ‬ ‫كان ُ‬
‫َ‬
‫ودات‪.‬‬ ‫ير َها ِم َن َ‬
‫الم ْع ُب ِ‬ ‫وغ َ‬ ‫ون ا َأل ْص َ‬
‫نام َّ‬
‫والش ْم َس وال َق َم َر َ‬ ‫َب ْل ُي ْشرِ كُ ون َم َع َه َغ ْي َر ُه‪ ،‬ف ََي ْع ُب ُد َ‬
‫َو ِل َـهـذا َذ َّم ُه ُم اهلل ُ َعلى َهذَ ا ِّ‬
‫الش ْر ِك‪ ،‬فَـقالَ ا ُ‬
‫هلل ُس ْب َحا َنـ ُه‪:‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫ون َغ ْي َر ُه؟!‬ ‫يء‪ ،‬ف ََك َ‬
‫يف َت ْع ُب ُد َ‬ ‫ُون ِب َأنَّ ا َ‬
‫هلل َر ُّب كُ ِّل َش ٍ‬ ‫اآلي ِة‪َ :‬أ ُّيها ُ‬
‫الم ْشرِ كُ َ‬
‫ون ما ُد ْم ُت ْم َت ْع َترِ ف َ‬ ‫َم ْع َنى َ‬

‫(‪ )1‬سورة لقمان‪ :‬اآلية ‪.٢٥‬‬ ‫‪26‬‬


‫أنــــواع َّ‬ ‫ا‬

‫نشاط ‪1‬‬
‫الـت ِ‬ ‫ُ‬

‫ودات ِ‬
‫باطل ًة ُأ ْخرى‪:‬‬ ‫وع ِتي َأ ْذكُ ُر َم ْع ُب ٍ‬
‫عاو ِن َم َع َم ْج ُم َ‬
‫ِبال َّت ُ‬
‫ــوح ُ‬

‫‪............................................................................... .1‬‬
‫ــيــد‬

‫‪............................................................................... .2‬‬

‫‪............................................................................... .3‬‬

‫وماح ْك ُم فاع ِله؟‬


‫رك يِف األأُلُوه َّي ِة؟ ُ‬
‫ُون ال�سِّ ُ‬
‫كيف يك ُ‬
‫َ‬
‫�أَ َ‬
‫حذ ُر‬ ‫َم ْن َص َر َف َش ْي ًئا من ال ِعبا َد ِة ِل َغ ْيرِ اهلل‪َ ،‬ف َقد َو َق َع ِفي ِّ‬
‫الش ِ‬
‫رك‪،‬‬
‫و َذ ِل َك ِم ْثلُ ‪َ :‬أ ْن َي ْد ُع َو َغ ْي َر اهلل‪َ ،‬أو َيذْ َب َح ِل َغيرِ اهلل‪َ ،‬و ُح ْك ُم ُه كَ ما يأتي‪:‬‬
‫ِّ‬
‫�ل�سرك‬
‫الم ْخرِ ِج من ِم َّل ِة ْ‬
‫اإلسال ِم؛ َأل َّن ُه‬ ‫الد ْن َيا‪َ :‬و َق َع ِفي الشِّ ْر ِك ا َألكْ َبرِ ُ‬‫اأَ َّو ًأل‪ِ :‬في ُّ‬
‫َص َر َف ال ِعباد َة ِل َغيرِ اهلل‪.‬‬
‫والد ِليلُ علَى َ‬
‫ذلك‬ ‫ين َّ‬ ‫الخ ِ‬
‫اسرِ َ‬ ‫فهو ِم َن َ‬
‫ولم َي ُت ْب َ‬
‫رك ْ‬‫الش ِ‬
‫ات علَى ِّ‬ ‫ثا ِن ًيا‪ِ :‬في ِ‬
‫اآلخر ِة‪ :‬إذَا َم َ‬
‫َقـ ُ‬
‫ـول اهلل َتعالـــى‪:‬‬
‫(‪.)1‬‬

‫‪27‬‬ ‫(‪ )1‬سورة آل عمران‪ :‬اآلية ‪.8٥‬‬


‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط ‪2‬‬
‫يد ا َّل ِذي َيتع َّل ُق ِب ِه‪:‬‬
‫وح ِ‬
‫نوع ال َّت ِ‬
‫حس َب ِ‬ ‫َص ّن ِف ْ‬
‫األع َمالَ ال َّتالي َة َ‬
‫وكلُ‬ ‫ِ‬
‫الكون‪ ،‬ال َّت ُّ‬ ‫بير‬
‫عاء‪َ ،‬ت ْد ُ‬
‫الد ُ‬ ‫ااًلس ِتعانةُ‪ ،‬إ ْن ُ‬
‫زال املَطرِ ‪ُّ ،‬‬ ‫اخلل ُْق‪ْ ،‬‬
‫األلُو ِه َّي ِة‬ ‫َت ْو ِح َ‬
‫يد ْ ُ‬ ‫الر ُبو ِب َّي ِة‬ ‫َت ْو ِح َ‬
‫يد ُّ‬

‫التقومي‬

‫(الر ُبو ِب َّي ِة‪ُ ْ ،‬‬


‫األ ُلو ِه َّي ِة)‬ ‫الم ِ‬
‫ناس ِب ُّ‬ ‫أضع ُك َّل َك ِل ٍ‬
‫مة ِم َّما يأتي ِفي َمكا ِنها ُ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬

‫ِب َت ْو ِح ِ‬
‫يد ‪..............‬‬ ‫يد ‪َ ،..............‬و ُي ِق ُّرونَ‬
‫كان المشركون ُي ْن ِك ُرونَ َت ْو ِح َ‬

‫َما ُح ْك ُم َم ْن َص َر َف ال ِعباد َة ِل َغ ْي ِر ال َّلـ ِه َتعالى ِفي الدُّ ْنيا َو ِ‬


‫اآلخ َرة؟‬ ‫‪2‬‬

‫‪.......................................................................................‬‬

‫‪28‬‬
‫ثان ًيا‪:‬‬
‫وال�سري ُة‬ ‫ُ‬
‫احلديث ِّ‬
‫ها‬ ‫المطلوب ِح ُ‬
‫فظ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األحاديث‬

‫ال�س ُ‬
‫فحة‬ ‫َّ‬ ‫ر�س‬
‫الدَّ ُ‬ ‫ال ِوحدَ ُة‬ ‫يث‬
‫احلد ِ‬
‫ن�س ِ‬
‫ُّ‬ ‫م‬

‫ُ‬
‫رسول اهلل ˜‬ ‫قال‪َ :‬‬
‫«كانَ‬ ‫َ‬ ‫الب َرا ِء‬
‫عن َ‬
‫اس َو ْج ًها‪َ ،‬و َأ ْح َس َن ُه َخ ْلقًا‪،‬‬
‫َأ ْح َس َن ال َّن ِ‬
‫‪٣7‬‬ ‫الثالث‬ ‫األولى‬ ‫َل ْي َس َّ‬ ‫‪1‬‬
‫البا ِئن‪ ،‬واًل بِالقَصير»‪.‬‬ ‫بالطويل َ‬
‫أخرجه البخاري‬

‫ُ‬
‫رسول‬ ‫قال‪َ :‬‬
‫قال‬ ‫َ‬ ‫عن أبي هرير َة‬
‫اهلل ˜‪« :‬أنا س ِّي ُد ِ‬
‫ولد آد َم يوم القيامة‪،‬‬
‫‪44‬‬ ‫الخامس‬ ‫األولى‬
‫ُ‬
‫وأول‬ ‫وأول من َينشقُّ عنه القبر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫شَ ا ِف ٍع‪َ ،‬و َأ ُ‬
‫ول ُم َش َّ‬
‫ف ٍع»‪ .‬أخرجه مسلم‬
‫الوحدة األأولى‬
‫َّبي ˜‬
‫بالن ِّ‬ ‫التَّعريفُ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫بيانِ اأهمي ِة درا�س ِة �سير ِة النَّبيِّ ˜‪.‬‬ ‫■‬
‫ذك ِر ن�سبِ النَّبيِّ ˜ واأ�سمائِه واألقابِه‪.‬‬ ‫■‬
‫أو�ساف النَّبيِّ ˜ الخِ لْق َّي ِة والخُ لق َّيةِ‪.‬‬
‫تو�سيحِ ا ِ‬ ‫■‬
‫بيانِ ف�سائلِ النَّبيِّ ˜‪.‬‬ ‫■‬
‫عي�ش النَّبيِّ ˜‪.‬‬
‫و�سفِ ِ‬ ‫■‬
‫امتثالِ اأخالقِ النَّبيِّ ˜ في اأقوالِه ْم واأفعالَهمْ‪.‬‬ ‫■‬
‫حفظ األأحاديثِ المطلوبِ حفظُ ها باإتقانٍ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫■‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫النبي ˜‬
‫ِّ‬ ‫أ َت َع َّل ُم سيرةِ‬ ‫األأول‬

‫َمَت ِه ٌ‬
‫يد‬
‫سل إليهم من ي ُر ِشدُ هم إلى عباد ِته و ُيع ِّل ُ‬
‫مهم‬ ‫بالناس ْأن أ َر َ‬
‫ِ‬ ‫من رحم ِة اهلل تعالى‬
‫ني َهؤال ِء األنْب َيا ِء َن ِب ُّي َنا محمدٌ ˜‪،‬‬ ‫هم األنْب َيا ُء وال ُّر ُس ُل‪ْ ،‬‬
‫ومن ب ِ‬ ‫دينهم‪ ،‬وهؤال ِء ُ‬
‫الناس‬
‫هدي اهلل به َ‬ ‫ُ‬
‫واالنحراف؛ ل َي َ‬ ‫ُ‬
‫والشرك‬ ‫ُ‬
‫الضالل‬ ‫هلل بعدَ ْأن انتش َر‬ ‫فقد أرس َله ا ُ‬
‫إلى عباد ِة ا ِ‬
‫هلل َوحد ُه‪.‬‬

‫دعوة ال َّن ِبي ‬


‫األديان‪ ،‬املُ ِّ‬
‫تضم ُن البعدَ‬ ‫ِ‬ ‫دين اهلل تعالى َ ُ‬
‫وخامَت‬ ‫دعا ال ّنبي ˜ إلى اإلسالم‪ ،‬وهو ُ‬
‫الشرك‪ ،‬وتوحيدَ ا ِ‬
‫هلل بالعباد ِة‪ ،‬وإقام الصال ِة‪ ،‬وإيتا َء الزكا ِة‪ ،‬والقيا َم بالفرائض‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫عن‬
‫صلح أمو َر الدُّ ن َيا َواآلخر ِة‪.‬‬ ‫حسن‪َّ ،‬‬
‫وكل شيءٍ ُي ُ‬ ‫بخلق ٍ‬ ‫َ‬
‫والتعامل مع الناس ٍ‬

‫درا�سةُ �سِ ري ُة ال َّنبِي ‬


‫بي ˜ من أجل‪:‬‬ ‫حب دراس َة ِسير َة ال َّن ِّ‬ ‫ُأ ُّ‬
‫االقتدا ِء به في أقوا ِل ِه وأفعا ِل ِه‪.‬‬
‫ت َع ُّر ِف حيا ِت ِه وعيش ِه‪.‬‬
‫وصفات ِه‪.‬‬ ‫أخ َالق ِه ِ‬‫ت َع ُّر ِف ْ‬
‫زواج ِه‪َ ،‬أ ْو ِ‬
‫الد ِه)‪.‬‬ ‫ت َع ُّر ِف ُأ ْسرت ِه ( َأ ِ‬ ‫‪32‬‬
‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬

‫نشاط ‪١‬‬
‫سجلْ َما ا َّل ِذي ُت ِح ُّب ْأن ِ‬
‫تعر َف ُه ِمن َحيا ِة ال َّنب ِِّي ˜؟‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫‪..................‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫أسماءه‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫ؤون َحيا ِتي‪.‬‬


‫جميع شُ ِ‬
‫ِ‬ ‫ألقتدي ب ِه ِفي‬
‫َ‬ ‫• ُ‬
‫أدرس سير َة ال َّنب ِِّي ˜‬
‫واسم أبي ِه وأ ِّم ِه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫• ُأ َع ِّرف عائل ِتي ِ‬
‫باسم ال َّنب ِِّي ˜‬

‫اأ َْ�س َماءُ ال َّن ِبيِّ  واأَ ْلقَابِه‬


‫النبي ˜ َو ُع ِر َف بِه؟‬ ‫ااًلس ُم الذي اشْ ُتهِ ر ِب ِه ُّ‬ ‫َما ْ‬
‫اسمه‪...............................................................:‬‬

‫ـــداهلل‪َ ،‬ف َأ ْر َس َلــــت إِلــى َجـــدِّ ِه‬ ‫• َو َل ـــدَ ْت ُه ُأ ُّم ــه آ ِم َن ــ ُة َب ْـع ـــدَ َو َف ـــا ِة َأبِـيـــه َع ْب ِ‬
‫الك ْع َب َة‪َ ،‬و َقا َم‬ ‫دخ َل بِــ ِه َ‬ ‫بدالـم َّـطــــ ِلب َأنَّــه َقــد ُو ِلدَ َل َك ُغ َ‬
‫ــال ُمُ‪َ ،‬ف َأ َتى إِل ْي ِه َو َح َم َل ُه َو َ‬ ‫َع ُ‬
‫هلل َو َي ْح َمدُ ه َو َس َّماه ُم َح َّم ًدا‪.‬‬
‫َيدْ ُعو ا َ‬
‫اسمه َأحمدُ ؛ َي ْع َني َن ِب َّي َنا‬ ‫ِب َنب ٍِّي ُ‬ ‫هلل ِعيسى‬ ‫نبي ا ِ‬‫• ومن أسمائه َأحمدُ ‪َ ،‬ف َقد َب َّشر ُّ‬
‫حم ًدا ˜‪ ،‬قال اهلل ُ تعالى‪:‬‬
‫ُم َّ‬
‫(‪.)1‬‬
‫كان َي ُ‬
‫حفظ و َدا ِئ َع ُهم َوأ َما َنا ِتهِ م‪.‬‬ ‫ريش تُل ِّق ُب ال َّنب ِِّي ˜ بـ (األمين) أل َّن ُه َ‬
‫• وكا َن ْت ُق ُ‬
‫‪33‬‬
‫(‪ )1‬سورة الصف‪ :‬اآلية ‪.٦‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط ‪٢‬‬

‫الم ِ‬
‫ناس ِب‪:‬‬ ‫بااًلسم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َراغات ال َّتالي َة‬ ‫ُأ ُ‬
‫كمل الف‬
‫سماه به جدُّ ه ُ‬
‫عبد املطلب‪.‬‬ ‫‪َّ ............................‬‬
‫‪ ............................‬ل َّق َب ْت ُه ب ِه ُق ُ‬
‫ريش‪.‬‬

‫التقومي‬
‫ِل َم نتع َّل ُم سير َة النبي ˜؟ ُأبين ذلك‪:‬‬ ‫‪١‬‬

‫سم ْي ال َّنب ِِّي ˜ و َل ُ‬


‫قب ُه‪:‬‬ ‫َأك ُت ُب ِا َ‬ ‫‪٢‬‬

‫َأك ُت ُب َن َس َب ال َّنب ِِّي ˜‪:‬‬ ‫‪٣‬‬

‫اسم َجدِّ ِه‬


‫ُ‬ ‫اسم ُأ ِّم ِه‬
‫ُ‬ ‫اسم أبي ِه‬
‫ُ‬ ‫اسم ُه‬

‫بوضع َعال َم ِة ( ) أمامه‪:‬‬


‫ِ‬ ‫محمدا‬
‫ً‬ ‫ُأم ِّي ُز من َس َّمى َّ‬
‫النبي ˜‬ ‫‪٤‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫أ‪ .‬أبوه عبدُ اهلل‪.‬‬


‫)‬ ‫(‬ ‫ب‪ُ .‬أ ُّم ُه آمن ُة‪.‬‬
‫)‬ ‫جـ‪ .‬جدُّ ُه عبدُ املطلب‪( .‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬
‫الدر�س‬
‫النبي ˜‬
‫ِّ‬ ‫نسب‬
‫ُ‬ ‫الثاين‬

‫اأَ ُبو النبي ˜‬


‫قبل والد ِة ال َّنب ِِّي ˜‪.‬‬ ‫عبد امل ُ َّط ِ‬
‫لب بن هاشم‪ ،‬تُو ِّف َي َ‬ ‫عبد ا ِ‬
‫هلل بن ِ‬ ‫هو‪ُ :‬‬

‫اأُ ُّم النبي ˜‬

‫ـرف ِنسا ِء ُقريش‪َ ،‬ولــدَ ْت َّ‬


‫النبي ˜ في يو ِم‬ ‫أشـ ِ‬
‫من ْ‬
‫وهب‪ْ ،‬‬ ‫بنت ٍ‬ ‫هي‪ :‬آمن ُة ُ‬
‫ربيع األ َّو ِل عا َم ِ‬
‫الفيل‪.‬‬ ‫اإلثن ِ‬
‫ني من شه ِر ِ‬

‫َج ُّد النبي ˜‬


‫َ‬
‫إسماعيل‬ ‫يرجع نس ُب ُه إلى‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العرب‪،‬‬ ‫من عظما ِء‬ ‫هاشم‪ْ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫لب بن‬ ‫عبد َّ‬
‫املط ُ‬ ‫ه َو‪ُ :‬‬
‫«محمدا» و َر َّباه في صغ ِر ِه‪ ،‬وبعدَ‬
‫ً‬ ‫إبراهيم ‪ ،q‬وه َو الَّ ِذي َس َّمى ال َّنب ِِّي ˜‬
‫َ‬ ‫ابن‬
‫طالب‪.‬‬
‫عمه أ ُبو ٍ‬ ‫وفا ِت ِه َكف ُل ُه ُّ‬

‫قبيلة ال َّن ِبي ˜‬


‫هاشم ا َجلدُّ الثَّا ِني لل َّنب ِِّي ˜ وهي قبيل ٌة عربي ٌة تنتمي‬
‫ٌ‬ ‫قريش الَّ ِتي َ‬
‫منها‬ ‫ٌ‬ ‫هي‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫إسماعيل‬ ‫استوطن‬
‫َ‬ ‫إبراهيم ‪q‬؛ ُ‬
‫حيث‬ ‫َ‬ ‫النبي‬
‫ابن ِّ‬ ‫َ‬
‫إسماعيل ِ‬ ‫سب إ َلى ال َّنب ِِّي‬
‫ِفي ال َّن ِ‬
‫نبع ما ِء زمزم‪،‬‬
‫السكان يكثرون بها بعد ِ‬ ‫ُ‬ ‫هذه املدين َة‪ ،‬وبدأ‬‫وأ ُم ُه مك َة و َأ َّس ُسوا ِ‬
‫إسماعيل ‪ q‬الكعب َة املشرف َة ٍ‬
‫بأمر من اهلل تعالى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫إبراهيم واب ُنه‬
‫ُ‬ ‫وبنى‬
‫‪35‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫اعي ِاًل ْس ِم ِه‪.‬‬


‫سم ِ‬
‫عند َ‬ ‫• ُأص ِّلي ع َلى ِّ‬
‫النبي ˜ َ‬

‫التقومي‬

‫ااًلسم وصاحبه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َأ ُ‬
‫ربط بين‬ ‫‪١‬‬

‫( ب)‬ ‫(أ)‬

‫محمد‬ ‫اسم النبي‬

‫آمنة‬ ‫اسم أبيه‬

‫عبد اهلل‬ ‫اسم جده‬

‫عبد املطلب‬ ‫اسم أمه‬

‫أبو طالب‬

‫الصحيح ِة‪::‬‬ ‫َأ ُ‬


‫ضع ( ) أما َم اإلجاب ِة َّ‬ ‫‪٢‬‬

‫اسم قبيل ِة ال َّنب ِِّي ˜‪:‬‬


‫ُ‬
‫)‬ ‫) َه َوازِن (‬ ‫َث ِق ٌ‬
‫يف (‬ ‫ريش ( )‬ ‫ُق ٌ‬
‫‪36‬‬
‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬

‫النبي ˜‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫أوصاف‬
‫الدر�س‬
‫الثالث‬

‫رسول اهلل ˜ َأ ْح َس َن ال َّن ِ‬


‫اس َو ْج ًها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الب َرا ِء قال‪َ :‬‬
‫«كانَ‬ ‫عن َ‬
‫البا ِئن‪ ،‬واًل بِالقَصير»(‪.)1‬‬ ‫َو َأ ْح َس َن ُه َخ ْل ًقا‪َ ،‬ل ْي َس َّ‬
‫بالطويل َ‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫زائدُ ُّ‬
‫الط ِ‬
‫ول‬ ‫ُ‬
‫الطويل البا ِئ ُن‬

‫ديث‬
‫حل ِ‬‫برا ِوي ا َ‬ ‫ال َّت ُ‬
‫عريف َ‬

‫‪.‬‬ ‫اسم ُه‪ :‬البرا ُء ْب ُن عاز ٍِب‪ ،‬هو وأبوه َصحا ِب َّيان‬
‫ُ‬
‫لم‪.‬‬ ‫ُم ِح ًّبا ِل ِ‬
‫لع ِ‬ ‫َ‬
‫كان البرا ُء‬

‫النبي ˜ في هذا احلديث؟‬


‫َّ‬ ‫وصف لنا البرا ُء‬‫َ‬ ‫كيف‬
‫َ‬
‫النبي ˜ فقال‪.............................................................:‬‬
‫َو ْج َه ِّ‬ ‫َ‬
‫وصف لنا البرا ُء‬ ‫•‬
‫النبي ˜ فقال‪............................................................:‬‬
‫ول ِّ‬ ‫ُط َ‬ ‫وصف لنا البرا ُء‬ ‫َ‬ ‫•‬

‫‪37‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)٣٥٤٩‬ومسلم (‪.)٢٣٤7‬‬


‫الوحدة األأولى‬
‫وَجْ هُ ال َّنبِي ‬

‫ختلطا ب ُِحمرة‪ُ ،‬ي ْشب ُه ال َق َمر َليل َة‬


‫أبيض ُم ً‬ ‫كان َو ْج ُه ُه َ‬ ‫اس َو ْج ًها‪َ ،‬‬ ‫• ال َّنب ُِّي ˜ َأ ْح َس ُن ال َّن ِ‬
‫ال َبدْ ِر ِفي ُنوِ رِه َو َجما ِله‪.‬‬
‫الش َعرِ‪َ ،‬ل ُه ِلح َي ُة ُ َك ِثي َف ُةُ‪.‬‬
‫واد َّ‬ ‫ان َش ِديدَ َس ِ‬ ‫• َك َ‬
‫جه ُه َح َتى َك َأنَّه ِقط َع ُة قمر‪.‬‬‫جه ُه‪ ،‬و ِإ َذا ُس َّر َو َت َب َّس َم ْاس َتنا َر َو ُ‬
‫كان إِذا َغ ِض َب ْاحم َّر َو ُ‬ ‫• َ‬

‫هيئ ُتهُ ‬
‫جميل املنظرِ‪.‬‬‫ُ‬ ‫•‬
‫بس ِم‪.‬‬
‫• كثي ُر ال َّت ُّ‬
‫الص ِ‬
‫وت‪.‬‬ ‫• َح َسن َّ‬
‫َ‬
‫تسأل ال َّنب ِِّي ˜‬ ‫تريدُ ْأن‬ ‫وجالل‪ ،‬أ َت ْت امرأ ُة عبدُ ا ِ‬
‫هلل بن مسعودٍ‬ ‫• ذو هيبةٍ َ‬
‫(‪)1‬‬
‫بالل أن يسأله مهاب ًة له ˜‪.‬‬ ‫فطلبت من ٍ‬
‫ومن أك َثر ِِهم هيب ًة‬
‫أقرب أصحا ِب ِه إلي ِه ْ‬
‫من ِ‬ ‫ُ‬
‫الفاروق ‪ْ ‬‬ ‫ديق وعم َر‬
‫الص ُ‬ ‫بكر ِّ‬
‫وكان أ ُبو ٍ‬ ‫• َ‬
‫ً‬
‫وإجالال له ˜‪.‬‬
‫نشاط‬

‫قصيرا‪ ،‬فماذا يكون؟‬


‫ً‬ ‫شديد ُّ‬
‫الطولِ واًل‬ ‫َ‬ ‫النبي ˜ بأنه ليس ً‬
‫طويال‬ ‫َّ‬ ‫وصف البرا ُء‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)1٤٦٦‬ومسلم (‪.)1٠٠٠‬‬ ‫‪38‬‬


‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬

‫نتع َّل ُم ل ْ‬
‫ِنع َم َل‬

‫علم إخوتي وأخواتي‪.‬‬‫هلل ˜ و ُأ ُ‬ ‫اف رسولِ ا ِ‬ ‫• أتع َّل ُم ْأو َص َ‬


‫• ُأ ِح ُّب الن َّب ِّي ˜ و ُأقدِّ ُم مح َّب ِت ِه ع َلى ُك ِّل ٍ‬
‫أحد‪.‬‬
‫الهي َئ ِة‪.‬‬
‫جم ِل ِفي َ‬
‫بس ِم‪ ،‬وال َّت ُّ‬ ‫• أقتدي بالن َّب ِّي ˜ ِفي قول ِه وفع ِله‪ُ ،‬‬
‫مثل ال َّت ُّ‬

‫التقومي‬

‫ُأ ُ‬
‫كمل الفراغ‪:‬‬
‫البائن‪ ،‬معنى ‪.................................‬‬ ‫بالطويل ِ‬ ‫ِ‬ ‫النبي ˜‬‫يكن ُّ‬
‫أ‪ .‬لم ِ‬
‫النبي ˜ ُي ْش ِب ُه‪........................................‬ليل َة البدرِ‪.‬‬
‫كان وج ُه ِّ‬‫ب‪َ .‬‬
‫ج‪ .‬لون َش َعر ِّ‬
‫النبي ˜‪................................................................ :‬‬
‫كانت حلي ُة ِّ‬
‫النبي ˜‪.............................................................. :‬‬ ‫د‪ْ .‬‬

‫‪39‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫ُ‬
‫أفضل الناس‬ ‫النبي ˜‬
‫ُّ‬
‫الدر�س‬
‫الرابع‬

‫النبي ˜‬
‫ُّ‬ ‫ف�سائل‬

‫دين اإلسال ِم‬ ‫تبليغ رسال ِت ِه َ‬


‫وهي ُ‬ ‫َّ‬
‫وجل نب ًّيا ِل ِ‬ ‫عز‬
‫هلل َّ‬‫اختار ُه ا ُ‬
‫َ‬ ‫‪١‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ني ‪.p‬‬ ‫امَت النبي َ‬ ‫َخ َ ُ‬ ‫‪٢‬‬


‫ُع ِر َج به إلى السماء‪.‬‬ ‫‪٣‬‬

‫أكثر األنبيا ِء ً‬
‫أتباعا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٤‬‬

‫غُ ِف َر له ما تقد َم من ذن ِب ِه وما َ‬


‫تأخر‪.‬‬ ‫‪٥‬‬

‫أول َمن َي ْس َتفْ ِت ُح َ‬


‫باب اجلنة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٦‬‬

‫النبي ˜ خليلُ اهلل‬


‫ُّ‬
‫الم َح َّب ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫درجات َ‬ ‫الخليل‪ :‬من َو َص َل إلى أعلى‬ ‫ُ‬
‫ميوت ب َِخ ْم ٍس وهو ُ‬
‫يقول‪ّ :‬‬
‫«إن اهلل تعالى‬ ‫قبل أن َ‬ ‫النبي ˜ َ‬ ‫سمعت َّ‬
‫ُ‬ ‫عن ُج ْندُ ٍب ‪ ‬قال‪:‬‬
‫ليال»(‪.)٢‬‬ ‫ليال كما ِات ََّخ َذ إبراهيم َخ ً‬
‫قد ِات ََّخ َذ ِني َخ ً‬
‫النبي ˜؟‬
‫يحب َّ‬ ‫وجل ُّ‬ ‫عز َّ‬ ‫لم أن اهلل َ َّ‬ ‫كيف َت ْع ُ‬
‫ٍ‬
‫عديدة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫َ‬
‫بدالئل‬ ‫محمد ˜‬
‫ٍ‬ ‫أعلم بمحبة اهلل تعالى ِلل َّن ِّ‬
‫بي‬ ‫ُ‬

‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم (‪.)٥٣٢‬‬ ‫(‪ )1‬سورة القصص‪ :‬اآلية ‪.٦8‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬

‫اأَو ًَّأل‪ِ :‬حف ُ‬


‫ْظ ا ِ‬
‫هلل تعاىل له‬
‫حدث له ˜ في الهجر ِة‬ ‫َ‬ ‫من َ‬
‫ذلك‪ :‬ما‬
‫في‬ ‫دخل هو وأبو بكر‬ ‫حينما َ‬
‫(‪)1‬‬
‫قريش‪َ ،‬‬
‫وأخذ‬ ‫ليختفي عن أنظا ِر ٍ‬‫َ‬ ‫الغا ِر‬
‫َ‬
‫يبحثون عنه ليقتلوه‪،‬‬ ‫قريش‬
‫كفا ُر ٍ‬
‫النبي ˜ وال أبا بكر ‪َ ،‬‬
‫فكان‬ ‫فلما َو َصلوا الغا َر أعمى اهلل ُ أبصا َر ُهم فلم ُيشاهدوا َّ‬
‫هلل لو أن أحدَ هم َن َظر إلى َقدَ َم ْي ِه َ َأل ْب َص َرنا‪ ،‬فقال ˜‪:‬‬ ‫َ‬
‫رسول ا ِ‬ ‫يقول‪ :‬يا‬‫ُ‬ ‫بكر‬
‫أبو ٍ‬
‫«يا أبا بكر‪ ،‬ما َظ ُّن َك باثنين ا ُ‬
‫هلل ثالث ُُهما؟»(‪.)٢‬‬

‫ثانيًا‪ :‬ا�ستجابةُ ا ِ‬
‫هلل له اإذا دعاه‬
‫قريش في غزو ِة ٍ‬
‫بدر؛‬ ‫استجاب له حينما دعاه أن ينص َر ُه على ٍ‬ ‫َ‬ ‫هلل‬
‫من ذلك‪ :‬أن ا َ‬
‫رغم ِق ّل ِة عدد المسلمين‪ ،‬و ِق َّل ِة ْ‬
‫أسلح ِتهِ م‪.‬‬

‫هلل له ِباملُعجزات‬
‫أييد ا ِ‬
‫ثالثًا‪ :‬تا ُ‬
‫أعظم ُم ْع ِج َزةٍ للن ِّبي ˜ هي‪ :‬القرآنُ الكريم‪.‬‬
‫مع أصحا ِب ِه‬
‫حدث له َ‬ ‫َ‬ ‫وجل نب َّي ُه ˜ بعدد من المعجزات منها‪ :‬ما‬ ‫هلل ع َّز َّ‬
‫وقد أ َّيدَ ا ُ‬
‫النبي ˜‬ ‫يشربون‪ ،‬وكان ُّ‬ ‫َ‬ ‫الناس ولم يجدوا ما‬ ‫ِ‬
‫الغزوات حينما َع ِط َش ُ‬ ‫في إحدى‬
‫هلل‪،‬‬ ‫َ‬
‫رسول ا ِ‬ ‫فقال‪« :‬ما َل ُك ْم؟» قالوا‪ :‬يا‬ ‫الناس َن ْح َو ُه‪َ ،‬‬
‫معه ِإ َنا ٌء يتوض ُأ منه‪ ،‬فأقبل ُ‬
‫بين‬ ‫نشرب‪ ،‬فوضع َيدَ ُه في إنا ِئ ِه‪َ ،‬‬
‫فأخذ الما ُء َي ْن ُب ُع من ِ‬ ‫ُ‬ ‫ليس عندَ نا ما ٌء نتوض ُأ به وال‬‫َ‬
‫العيون‪ ،‬فتوض َأ ُ‬
‫الناس َو َش ِر ُبوا (‪.)٣‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كأمثال‬ ‫أصابع ِه‬
‫ِ‬
‫‪41‬‬ ‫(‪ )1‬سورة التوبة‪ :‬اآلية ‪.٤٠‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪.)٣٦٥٣‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري (‪.)٤1٥٢‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط‬

‫أعمال‬
‫ٍ‬ ‫النبي ˜ د ِّو ْن مع مجموعتك ثالثة‬
‫معجزات ِّ‬‫ِ‬ ‫أعظم‬
‫ُ‬ ‫القرآنُ‬
‫عز َّ‬
‫وجل‪.‬‬ ‫بكتاب ا ِ‬
‫هلل َّ‬ ‫ِ‬ ‫الصل َة‬
‫قوي َّ‬ ‫ُت ِّ‬
‫‪.......................................................................................................‬‬

‫‪.......................................................................................................‬‬

‫‪.......................................................................................................‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫الناس أجمعني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫محم ًدا ˜ على‬ ‫• ُأ َف ِّض ُل َّ‬
‫النبي َّ‬
‫الصال ِة ع َلى ال َّنب ِّي ˜ كلما سمعت اسمه‪.‬‬
‫أحرص على َّ‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫التقومي‬

‫َ‬
‫أفضل الناس‪.‬‬ ‫النبي ˜‬
‫ُّ‬ ‫ُأب ِّي ُن ِل َم كانَ‬ ‫‪١‬‬

‫‪.............................................................................................................‬‬

‫النبي ˜‪.‬‬
‫فضائل ِّ‬
‫ِ‬ ‫ُأعدِّ ُد ثالثًا من‬ ‫‪٢‬‬

‫‪...........................................................‬‬ ‫‪١‬‬
‫‪...........................................................‬‬ ‫‪٢‬‬
‫‪...........................................................‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬

‫محمد ˜‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫اثنتين من داًلئل محب ُة ا ِ‬
‫هلل لنب ِّينا‬ ‫ِ‬ ‫َأ ُ‬
‫ذكر‬ ‫‪٣‬‬

‫‪...................................................................................................‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪.‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫الفراغات اآلتي َة بما يناسب‪:‬‬ ‫ُأ ْك ِم ُل‬ ‫‪٤‬‬

‫‪................................................‬‬‫النبي ˜ هي‪:‬‬ ‫ِ‬


‫معجزات ِّ‬ ‫أعظم‬
‫ُ‬ ‫أ‪.‬‬
‫النبي ˜ فــي الــغــا ِر هو‪:‬‬ ‫ني عــن رؤيــ ِة ِّ‬ ‫ب‪ .‬الــذي أعمى أبــصــا َر املشرك َ‬
‫ويدل ذلك على ‪..............................................‬‬ ‫‪ُّ .........................‬‬
‫‪.........................................................‬‬ ‫الناس إلى ا ِ‬
‫هلل هو‪:‬‬ ‫جـ ‪َ .‬أ َح ُّب ِ‬

‫‪43‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫النبي ˜‬
‫ِّ‬ ‫فضائل‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫اخلام�س‬

‫رسول اهلل ˜‪« :‬أنا س ِّي ُد ِ‬


‫ولد آد َم يوم‬ ‫ُ‬ ‫قال‪َ :‬‬
‫قال‬ ‫َ‬ ‫عن أبي هرير َة‬
‫وأول شَ ا ِف ٍع‪َ ،‬و َأ ُ‬
‫ول ُم َش َّف ٍع»(‪.)1‬‬ ‫نشق عنه القبر‪ُ ،‬‬ ‫القيامة‪ُ ،‬‬
‫وأول من َي ُّ‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫طاع في قومه‬‫الـم ُ‬
‫ُ‬ ‫الس ِّي ُد‬
‫َّ‬
‫من يبد ُأ بالشفاع ِة يو َم القيام ِة‬ ‫ُ‬
‫أول ْ‬ ‫أول شافع‬
‫شفاع َته‪.‬‬
‫َ‬ ‫هلل‬ ‫من ُ‬
‫يقبل ا ُ‬ ‫أول ْ‬‫ُ‬
‫أول ُمشفع‬
‫والش َفاع ُة هي‪ :‬ال َو َساط ُة‬
‫َّ‬

‫ديث‬
‫حل ِ‬‫برا ِوي ا َ‬ ‫ال َّت ُ‬
‫عريف َ‬

‫‪َ ،‬‬
‫كان أبو هرير َة ُمح ًّبا ِل ِلعلم فقد روى‬ ‫الدوسي‬
‫ُّ‬ ‫خر‬
‫الرحمن ْب ُن َص ٍ‬
‫ِ‬ ‫• اسمه‪ :‬عبدُ‬
‫النبي ˜ (‪ )٥٣7٤‬حدي ًثا‪.‬‬ ‫عن ِّ‬
‫فوائد الحديث‬
‫ُ‬
‫أفضل الخلقِ ‪.‬‬ ‫َّأن ال َّنب َِّي ˜‬ ‫‪١‬‬
‫بين الخالئقِ ‪.‬‬ ‫لفصل َ‬
‫ِ‬ ‫شفاع ُة ال َّنب ِِّي ˜ يو َم القيام ِة ِل‬ ‫‪٢‬‬

‫بعث يو َم القيام ِة ْ‬
‫من قب ِر ِه‪.‬‬ ‫من ُي ُ‬ ‫َّأن ال َّنب َِّي ˜ ُ‬
‫أول ْ‬ ‫‪٣‬‬
‫‪44‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٢٢78‬‬
‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬

‫فاع ِة‬‫ال�س َ‬ ‫�سروط َّ‬


‫ُ‬
‫الش َفاع ُة يو َم القيا َم ِة إال ب َِشرطنيِ‪:‬‬
‫ال َت ِص ُّح َّ‬
‫شفع‪.‬‬‫للشا ِف ِع ْأن َي َ‬ ‫هلل َّ‬ ‫إذن ا ِ‬
‫‪ُ ١‬‬
‫عن املَ ْش ِ‬
‫فوع ل ُه‪.‬‬ ‫هلل ِ‬‫‪ ٢‬رضا ا ُ‬
‫والدَ ليل قوله تعالى‪:‬‬
‫(‪.)1‬‬

‫نشاط‬

‫ِ‬
‫محمد ˜‪.‬‬ ‫الصال ِة ع َلى ال َّنب ِِّي‬ ‫سن في ِه اإلكثا ُر َ‬
‫من َّ‬ ‫حدِّ َد اليو َم الذي ُي ُّ‬
‫‪................................................................................................................‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫ألحصل على شفاع ِت ِه‬


‫َ‬ ‫العمل و ُأك ِث ُر من الصال ِة والسال ِم على ال ّن ِّ‬
‫بي ˜‬ ‫َ‬ ‫• ُأح ِس ُن‬
‫يوم القيامة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫(‪ )1‬سورة النجم‪ :‬اآلية ‪.٢٦‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫َأختا ُر اإلجاب َة الصحيح َة فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪١‬‬

‫معنى الشفاعة‪:‬‬
‫‪ .٣‬احملبة ( )‬ ‫‪ .٢‬الصداقة ( )‬ ‫‪ .1‬الوساطة ( )‬

‫اذكر شروط الشفاعة‪.‬‬ ‫‪٢‬‬

‫‪................................................................................................................................‬‬

‫اذكر ثالثًا من فضائل النبي ˜‪.‬‬ ‫‪٣‬‬

‫‪46‬‬
‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬

‫النبي ˜‬
‫ِّ‬ ‫َع ْي ُ‬
‫ش‬
‫الدر�س‬
‫ال�ساد�س‬

‫زُهدُ ُه ˜ ور�سا ُه بالقليل‬


‫وكان زُهدُ ُه ˜ اختيار ًّيا‪ ،‬فلو شا َء‬ ‫اس في الدُ نيا‪َ ،‬‬ ‫ُ‬
‫رسول اهلل ˜ أزهدَ ال َّن ِ‬ ‫َك َ‬
‫ان‬
‫بكل ما يأتي ِه من األموال‪.‬‬ ‫يتصدق ِ‬ ‫ُ‬ ‫ذهبا‪ ،‬ومع ذلك كان‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اجلبال ً‬ ‫جلعل اهلل ُ ل ُه‬
‫كان ˜ يدعو فيقول‪« :‬ال َّل ُه َّم ْاج َع ْل ِرز َْق ِآل ُم َح َّم ٍد ُقو ًتا»(‪ ،)1‬أي على قد ِر‬
‫يطلب أكث َر من ذلك ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حاجتهم‪ ،‬ولم يكن ˜‬
‫هلل ˜ َث َال َث َة َأ َّي ٍام ِت َب ًاعا ِم ْن خُ ْب ِز ُب ٍّر َح َّتى‬ ‫قالت‪َ « :‬ما َشب َِع َر ُس ُ‬
‫ول ا ِ‬ ‫ْ‬ ‫عن َعا ِئ َش َة‬
‫َم َضى ِل َسبِي ِل ِه»(‪ ،)٢‬أي‪ :‬توفاه اهلل تعالى‪.‬‬

‫فرا�سُ ه وو�سائدُ ه ˜‬
‫أيضا كان حش ُوها لي ًفا‪.‬‬
‫جلد َم ْحش ٍّو بالليف‪ ،‬ووسادتُه ً‬ ‫فراشه ˜ من ٍ‬ ‫كان ُ‬
‫مضطجع على‬ ‫ٌ‬ ‫«دخلت على رسول اهلل ˜ فإذا هو‬ ‫ُ‬ ‫قال عمر بن اخلطاب ‪:‬‬
‫حصير ليس بينه وبينه فراش‪ ،‬قد أث َر الر ُ‬
‫ِمال ب َِجنبِه‪ ،‬متك ًئا على وسادةٍ من َأ َد ٍم‬ ‫ٍ‬ ‫ر ِ‬
‫ِمال‬
‫َح ْش ُوها ليف»(‪.)٣‬‬

‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ ،)٥٣7٤‬ومسلم (‪.)٢٩7٠‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ، )٦٤٦٠‬ومسلم (‪.)1٠٥٥‬‬
‫‪47‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري (‪ ،)٥1٩1‬رمال حصير‪ :‬حصير منسوج وا َألدَم‪ِ :‬‬
‫الج ْلد‬
‫الوحدة األأولى‬
‫تَرِ كتُه ˜ بعد وفاتِه‬
‫هما‪ ،‬وال شا ًة‪ ،‬وال‬ ‫ينارا‪ ،‬وال ِد ْر ً‬
‫رسول اهلل ˜ ِد ً‬ ‫ُ‬ ‫‪« :‬ما َ‬
‫ترك‬ ‫قالت عائش ُة‬
‫بعيرا‪ ،‬وال َأ ْوصى بشيءٍ »(‪.)1‬‬ ‫ً‬
‫احلارث ‪« :‬ما َت َر َك ال َّنب ُِّى ˜ ِإ َّال ِس َ‬
‫الح ُه َو َبغْ َل َت ُه ا ْل َب ْيضا َء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫بن‬‫وقال عم ُرو ُ‬
‫َو َأ ْر ًضا َت َر َكها َصدَ َقةً»(‪.)٢‬‬

‫نشاط‬

‫هذا‬‫عيشها َ‬ ‫هلل تعا َلى ا َّل ِتي َن ُ‬


‫من ِن َع ِم ا ِ‬
‫خمس ْ‬ ‫مع مجموع ِت َك ِفي ِ‬
‫ذكر ٍ‬ ‫تعاون َ‬
‫ْ‬
‫لك المملك ِة العرب َّي ِة‬ ‫ريفين َم ُ‬
‫ِ‬ ‫رمين َّ‬
‫الش‬ ‫مان ِفي بال ِد َنا بِقيا َد ِة خاد ِم َ‬
‫الح ِ‬ ‫الز ِ‬
‫َّ‬
‫السعودي ِة؟‬
‫ُّ‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫اط َن ِة‪.‬‬
‫والب ِ‬ ‫نعم ِه َّ‬
‫الظاهر ِة َ‬ ‫اهلل تعا َلى َع َلى ِ‬
‫أشكر َ‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪.)٣٠٩8‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)1٦٣٥‬‬ ‫‪48‬‬


‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬

‫التقومي‬

‫الرسولِ ˜ مع الدنيا‪.‬‬ ‫ُأب ّي ُن َ‬


‫حال َّ‬ ‫‪١‬‬

‫بي ˜‪.‬‬
‫راش ال ّن ِّ‬ ‫َأ ُ‬
‫صف ِف َ‬ ‫‪٢‬‬

‫ُأب ّي ُن َت ِر َك َة ال ّن ِّ‬
‫بي ˜‪.‬‬ ‫‪٣‬‬

‫‪49‬‬
‫الوحدة األأولى‬

‫‪50‬‬
‫‪˜ »ÑædÉH ∞jô©àdG‬‬

‫الوحدة الثانية‬
‫ــبــي ˜‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫الـ‬ ‫بيتُ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫■ و�صفِ بيتِ النَّبيِّ ˜‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫■ تقديمِ نبذ ٍة موجز ٍة عنْ �صير ِة اأ ِّم الموؤمنينَ خديج َة‬
‫‪.‬‬ ‫■ تقديمِ نبذ ٍة موجز ٍة عنْ �صير ِة اأ ِّم الموؤمنينَ عائ�ص َة‬

‫‪51‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫النبي ˜‬ ‫ُ‬
‫بيت‬
‫الدر�س‬
‫ِّ‬ ‫ال�سابع‬

‫�سفة بي ِت ِه ˜‬
‫ُ‬
‫كان بي ُته ˜ متواض ًعا يتكون من ُح ْجرةٍ‬
‫وعرض ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كبيرا في طو ِل ِه‬‫بناء ً‬ ‫وليس ً‬ ‫واحدة‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫اجلريد‪.‬‬ ‫كان بنا ُء ا ُحل ْج َر ِة ِم َن ال َّل ِنَبِ‪ ،‬وسق ُفها من‬
‫يل‬‫لم تكن واس َعةً‪ ،‬بل كان ˜ إذا ص َّلى بِال َّل ِ‬
‫السجو َد َغ َم َز َها؛ حتى َت ُك َّف رِج َل ْي َها ِل َي َت َم َّك َن من‬ ‫وعائش ُة نائمة أما َمه وأرا َد ُّ‬
‫السجود‪.‬‬
‫ُ‬
‫أدخل‬ ‫كنت‬‫احلسن البصري رحم ُه اهلل‪ُ :‬‬ ‫ُ‬ ‫سقف تلك ا ُحل ْجر ِة يِسير‪َ ،‬‬
‫قال‬ ‫ارتفاع ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫فأتناول َسق َفها ب َي ِدي‪.‬‬ ‫بي ˜ في خال َف ِة َع َ‬
‫ثمان‪،‬‬ ‫أزواج ال ّن ِّ‬
‫ِ‬ ‫بيوت‬
‫َ‬

‫أثاث بي ِت ِه ˜‬
‫ا ُ‬
‫الـح�سري‬
‫كان لـــه حص ٌيـــر ُيصلـــي عليـــه بالليل‪ ،‬ويفرشـــ ُه‬
‫كرســـي‬
‫ٌّ‬ ‫كان ل ُه ˜‬‫كما َ‬ ‫للجلـــوس عل ْيـــه في ال َّنهـــارِ‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫اس‪.‬‬
‫تعليـــم ال َّن ِ‬
‫َ‬ ‫يجلـــس عل ْيـــه أحيا ًنـــا إ َذا أرا َد‬
‫ُ‬

‫‪52‬‬
‫بيـت ال َّن ّ‬

‫منْ ي�سكُنُ معهُ يِف بيتِهِ ˜‬


‫بي ˜‬

‫كل ليلةٍ عند‬ ‫هن؛ َ‬ ‫املبيت بي َن َّ‬


‫َ‬ ‫كان ˜ يبني لكل زوجةٍ من أزواج ِه حجر ًة‪ِ ،‬‬
‫ويقسم‬
‫َ‬
‫استضاف‬ ‫زوجة‪ ،‬وتزو ُره بناتُه وأحفا ُده في بيت زوجته التي هو عندها‪ ،‬ورمبا‬
‫بيت خال ِت ِه أم‬
‫بات في ِ‬ ‫ني َ‬ ‫عباس ‪ ‬ح َ‬
‫ابن ٍ‬ ‫بعض أقربا ِء زوجا ِته في بي ِته كما َ‬
‫فعل ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫احلارث زوجة النبي ˜‪.‬‬ ‫املؤمنني ميمون َة ِ‬
‫بنت‬

‫نشاط‬
‫ُ‬
‫تعرف أسما َءهم من أواًل ِد ال ّنبي ˜ وأقاربه‪:‬‬ ‫سج ْل ْ‬
‫من‬ ‫ِّ‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتعلم‬

‫بب ِفي‬ ‫ذلك ِمن بذلِ َّ‬


‫الس ِ‬ ‫مينع َ‬
‫واًل ُ‬ ‫من الدُّ َنيا َمبا ْأع َطا ِني ُ‬
‫اهلل تعا َلى‪َ ،‬‬ ‫أقنع َ‬
‫• ُ‬
‫ني احليا ِة‪.‬‬
‫وحتس ِ‬‫يش َ‬ ‫الع ِ‬
‫كسب َ‬
‫ِ‬

‫‪53‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫التقومي‬

‫النبي ˜‪.‬‬
‫بيت ِّ‬‫ني ُ‬
‫أب ّين من أي شيء ُب َ‬ ‫‪١‬‬

‫صف َ‬
‫أثاث بيت النبي ˜‪.‬‬ ‫َأ ُ‬ ‫‪٢‬‬

‫حين ُيص ِّلي ِفي بي ِت ِه؟‬


‫السجو َد َ‬
‫إذا أرا َد ُّ‬ ‫يغمز عائشة‬
‫ُ‬ ‫لماذا كان النبي ˜‬ ‫‪٣‬‬

‫‪54‬‬
‫بيـت ال َّن ّ‬

‫ُأ ُّ‬
‫م المؤمنين‬ ‫‪¢SQódG‬‬
‫»‬ ‫بنت ُخويلد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫«خديجة‬ ‫‪øeÉãdG‬‬
‫بي ˜‬

‫للنبي ˜‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫بنت خُ ويلد ا َألسدية َأ َّو ُل زوجةٍ‬ ‫نسب َها‪ :‬خديج ُة ُ‬
‫• ُ‬
‫ُسمى عندَ قو ِم َها‬
‫الحسن وال َعفاف‪ ،‬وت َّ‬ ‫• ِصفا ُتها‪ :‬كانت مشهور ًة بالعقل والخُ ُلقِ َ‬
‫ذات مال‪.‬‬‫بـ (الطاهرة)‪ ،‬وكانت امرأ ًة غني ًة َ‬

‫النبي ˜‬
‫ِّ‬ ‫زواجها من‬
‫ُ‬
‫النبي ˜ وأمان ِت ِه ف َأ ْر َسل ْت ُه بتجارتها إلى الشام‪ ،‬و َرب َِح ُّ‬
‫النبي ˜‬ ‫• سمعت بأخالق ِّ‬
‫النبي˜‬
‫هب ُّ‬‫فذ َ‬ ‫بت في الزواج منه‪َ ،‬‬ ‫كثيرا‪ ،‬و َع َر َف ْت خديج ُة المزيدَ من أخال ِقه‪َ ،‬ف ِ‬
‫رغ ْ‬ ‫ربحا ً‬
‫ً‬
‫النبي ˜ حينما‬
‫عم َها‪ ،‬وكان ُع ْم ُر ِّ‬
‫طالب؛ ليخط َباها ل ُه من ِّ‬ ‫مع أعما ِمه حمز َة وأبي ٍ‬
‫خمسا وعشرين سنةً‪،‬وكان عم ُرها أربعين سنةً‪.‬‬ ‫تزوجها ً‬

‫ف�سائلُها‬
‫بالنبي ˜ من النساء‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫أول من آمن‬ ‫• هي ُ‬
‫وج ْه ِدها ومالها‪ ،‬وو َّفرت له الهدو َء‬
‫الرسول ˜ في الدعو ِة برأيها ُ‬‫َ‬ ‫• ساعدت‬
‫ُّ‬
‫والط َم ْأ ِنين َة في البيت‪.‬‬
‫ببيت في اجل َّن ِة من َق َص ٍب‪ ،‬ال َ‬
‫صخ َب فيه وال َن َص َب(‪.)1‬‬ ‫النبي ˜ ٍ‬
‫بشرها ُّ‬ ‫• َّ‬

‫‪55‬‬ ‫صب‪ :‬التعب‪.‬‬


‫خب‪ :‬اإلزعاج‪ ،‬وال َّن ُ‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري‪ ،)٣81٩( :‬ومسلم (‪ .)٢٤٣٢‬ال َق َص ُب‪ :‬اللؤلؤ المج َّوف‪َّ ،‬‬
‫والص ُ‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫وفاتها‬
‫في مك َة في السنة العاشرة من البعثة‪.‬‬ ‫• ُت ُو ِّف َي ْت‬

‫نشاط‬

‫في الزواج من النبي ˜؟‬ ‫لماذا ِ‬


‫رغبت خديجة‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫رضى ا ِ‬
‫هلل‬ ‫ألكسب َ‬
‫َ‬ ‫اس‬ ‫بأخالق ال َّنب ِِّي  وأمان ِت ِه وتعام ِل ِه َ‬
‫مع ال َّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫• َأ ْق َت ِدي‬
‫الناس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ومحب ُة‬

‫التقومي‬

‫َأختا ُر اإلجاب َة الصحيح َة بوضع عالمة ( ) فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪١‬‬

‫مشهورةً‪:‬‬ ‫كانت خديج ُة ُ‬


‫بنت خويلد‬
‫‪ .٢‬با ُخللقِ ا َحل ِ‬
‫سن ( )‬ ‫‪ُّ .1‬‬
‫بالط ِ‬
‫ول ( )‬

‫‪56‬‬
‫بيـت ال َّن ّ‬

‫ِ‬
‫الفراغات اآلتي َة بما يناسب‪:‬‬ ‫ُأ ُ‬
‫كمل‬ ‫‪٢‬‬
‫بي ˜‬

‫جها ِفي‬
‫‪.......................‬‬ ‫َ‬
‫قبل ْأن يتز َّو َ‬ ‫ُ‬
‫الرسول ˜ عند خديج َة‬ ‫أ‪َ .‬ع ِم َل‬
‫النبي ˜ ‪ .........................‬عا ًما‪.‬‬
‫حينما تزوجها ُّ‬ ‫ب‪ .‬كان ُع ْم ُر خديج َة‬

‫الصحيح ِة‬ ‫الص ِحيح ِة َوعالم َة (‪ )X‬أما َم العبار ِة َ‬


‫غير َّ‬ ‫َأ ُ‬
‫ضع عالم َة ( ) أما َم العبار ِة َّ‬ ‫‪٣‬‬

‫ِم َّما َيأ ِتي‪:‬‬


‫()‬ ‫النبي ˜‬
‫تزوجها ُّ‬
‫َّ‬ ‫هي ثاني امرأةٍ‬ ‫أ‪ .‬خديج ُة‬
‫خمس وعشرون سنة ( )‬ ‫النبي ˜ حني تزوج خديج َة‬ ‫ب‪ُ .‬ع ُم ُر ِّ‬
‫()‬ ‫تسمى (الطاهرة)‬ ‫جـ‪.‬كانت خديج ُة‬

‫‪57‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫ُأ ُّ‬
‫م المؤمنين‬ ‫الدر�س‬
‫»‬ ‫بنت أبي بك ٍر الصديق‬ ‫ُ‬
‫«عائشة ُ‬ ‫التا�سع‬

‫اأتع َّرف عائ�سةَ‬

‫‪.‬‬ ‫بكر الصديقِ‬


‫بنت أبي ٍ‬ ‫• َن َس ُبها‪ :‬عائش ُة ُ‬
‫بيت مسلم‪.‬‬ ‫• ُولدَ ْت بعدَ البِعث ِة في ٍ‬
‫• صفاتها‪ :‬كانت مشهور ًة بِالذكاء و ُقوة الحفظ‪.‬‬

‫النبي ˜‬
‫ِّ‬ ‫زواجها من‬
‫ُ‬
‫فسألته‪:‬‬ ‫‪ ،‬ورأته خول ُة ُ‬
‫بنت حكيم‬ ‫ُ‬
‫الرسول ˜ وتأ َّثر بعد وفاة زوجته خديج َة‬ ‫َحز َِن‬
‫هل ما َي ْظ َه ُر عليك من ال َّت َع ِب بِسبب َف ْق ِد خديجة؟‬
‫النبي ˜‪ :‬أجل‪.‬‬
‫فقال ُّ‬
‫تتزوج؟‬
‫ُ‬ ‫فقالت خول ُة‪َ :‬أ َال‬
‫فقال ˜‪َ :‬من؟‬

‫‪58‬‬
‫بيـت ال َّن ّ‬

‫بنت َأ َح ِّب خلقِ اهلل لك‪ ،‬فوافق ُّ‬


‫النبي ˜ على‬ ‫قالت خولة‪ :‬عائش َة َ‬
‫بي ˜‬

‫‪.‬‬ ‫رأيها‪ ،‬وأم َر َها ْأن َت ْخ ِط َب له عائشة‬


‫‪ ،‬وقابلت‬ ‫إلى بيت أبي بكر الصديق‬ ‫ذهبت خول ُة ُ‬
‫بنت َحكيم‬
‫وبشرتها أن اخلير والبركة َح َّل ْت بهم‪،‬‬
‫‪َّ ،‬‬ ‫ُأ َّم ُرو َمان والدة عائشة‬
‫النبي ˜ َي ْخ ُط ُب ابنتها عائشة‪ ،‬ففرحت ُأ ُّم رومان بذلك‪ ،‬وملا جاء‬
‫ألن َّ‬
‫أخبرته زوجته بهذا اخلب ِر ففرح أشدَّ الفرح‪ ،‬وذهب ليخبر‬ ‫أبوبكر‬
‫النبي ˜ باملوافقة (‪.)1‬‬
‫َّ‬

‫ف�سائلُها‬
‫• هي أفق ُه النساء وأكث ُر الصحابيات رواي ًة للحديث‪.‬‬
‫النبي ˜ في ُح ْج َر ِتها و ُد ِف َن فيها‪.‬‬
‫• توفي ُّ‬

‫‪59‬‬ ‫(‪ )1‬طبقات ابن سعد‪.٥7/8 :‬‬


‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫نشاط‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬


‫صفات عائش َة‬ ‫ْ‬
‫استنبط‬
‫ص َّوامة ق َّوامة‪ ،‬تُكثر من أفعال ال ِب ِّر ووجوه‬ ‫مصعب بن سعد‪« :‬كانت‬‫ُ‬ ‫قال‬
‫اخلير‪ ،‬وق َّلما كان َيبقى عندها شي ٌء من املال؛ لكثرة َب ْذ ِلها َ‬
‫وعطا ِئها»‪.‬‬
‫الصفات‪:‬‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................................................‬‬

‫وفاتها‬
‫‪.‬‬ ‫ني من الهجرة‬ ‫• ُت ُو ِّف َي ْت باملدينة‪ ،‬سنة ٍ‬
‫سبع وخمس َ‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫أحرص ع َلى ال ِفقْ ِه ِفي الدِّ ِ‬


‫ين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫•‬

‫‪60‬‬
‫بيـت ال َّن ّ‬

‫التقومي‬
‫بي ˜‬

‫ِ‬
‫الفراغات اآلتي َة بما يناسب‪:‬‬ ‫ُأكمل‬ ‫‪١‬‬

‫بعد وفاة‪................................‬‬ ‫النبي ˜ عائش َة‬‫أ‪ .‬تزوج ُّ‬


‫عامل ُة ُ جليل ُة ُ ألنها كانت ‪................................................‬‬ ‫ب‪ .‬عائش ُة‬

‫َأختا ُر اإلجاب َة الصحيح َة بوضع عالمة ( ) فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪٢‬‬

‫‪:‬‬ ‫أ‪ .‬اش ُتهِ رت عائش ُة‬


‫‪ .٢‬بالذكاء واحلفظ ( )‬ ‫‪ .1‬باملال ( )‬

‫في‪:‬‬ ‫ب‪ .‬توفيت عائش ُة‬


‫‪ .٢‬املدينة ( )‬ ‫‪ .1‬مكة ( )‬

‫‪61‬‬
‫ثال ًثا‪:‬‬
‫وال�س ُ‬
‫لوك‬ ‫الفقه ُّ‬
‫ُ‬
‫الوحدة األأولى‬
‫اأق�سام املِ َيـاه‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫■ تو�ضيحِ واج ِبنَا تجاه نعم ِة الماءِ‪.‬‬
‫■ ذك ِر اأق�ضا ِم الماءِ‪.‬‬
‫■ بيـانِ الفـرقِ بينَ المـا ِء الطَّ هـو ِر والمـا ِء ال َّنج ِـ�س منْ حيـث‪:‬‬
‫التَّعريفُ ‪ ،‬الحكمُ‪ ،‬المثالُ ‪.‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫ِ‬
‫المـاء‬ ‫ِن ْع ُ‬
‫مـة‬ ‫األأول‬

‫أك ُت ُب وصفًا لهذه الصور ِة‪.‬‬


‫‪..‬‬

‫أك ُت ُب وصفًا لهذه الصور ِة‪.‬‬

‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.........‬‬
‫ِ‬
‫الصورتان؟‬ ‫ِل َم اخ َت ِ‬
‫لفت‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.........‬‬

‫فوائد ِ‬
‫املاء‬ ‫ُ‬
‫فوائد الما ِء‪:‬‬
‫َ‬ ‫ستخرج منها‬
‫ُ‬ ‫اآليات اآلتيةَ‪ ،‬و َأ‬
‫ِ‬ ‫َأقر ُأ‬
‫الفائـدة‬ ‫اآليـــة‬

‫‪...........................................‬‬
‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫قال اهلل ُ تعالى‪:‬‬

‫‪...........................................‬‬
‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬
‫(‪.)٢‬‬ ‫قال اهلل ُ تعالى‪:‬‬

‫‪64‬‬
‫(‪ )٢‬سورة األنفال‪ :‬اآلية ‪.11‬‬ ‫(‪ )1‬سورة البقرة‪ :‬اآلية ‪.٢٢‬‬
‫‪p ΩÉ``°ù`bCG‬‬

‫عمة ِ‬
‫املاء‬ ‫واج ُبنا ُجُتا َه ِن ِ‬
‫الم ْن ِع َم بها؛ وهو اهلل ُ ع َّز َّ‬
‫وجل وحده‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أعرف قد َر هذ ِه النعم ِة العظيم ِة‪ ،‬وأشك ُر ُ‬
‫‪√É`«n ªdG‬‬

‫‪1‬‬
‫شؤون حيا ِتنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫هلل علينا في ِّ‬
‫كل‬ ‫أتذك ُر َ‬
‫فضل ا ِ‬ ‫ّ‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫ِ‬
‫إ�سراف يِف املاءِ‬ ‫عد ُم األ‬
‫بالمدِّ ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫رسول ا ِهلل ˜ يتوض ُأ ُ‬ ‫َ‬
‫قال‪« :‬كان‬ ‫أنس‬
‫عن ٍ‬
‫بالص ِاع‪ ،‬إلى خمس ِة أمدادٍ » (‪.)1‬‬ ‫ُ‬
‫ويغتسل َّ‬
‫مقدار ال�صاع باللتر‬ ‫مقدار المُدُّ باللتر‬
‫=‪ 2 ،748‬لت ًرا‬ ‫=‪ 687‬ملليلتر‬ ‫ِ‬
‫الحديث؟‬ ‫تفهم من هذا‬
‫ماذا ُ‬

‫نشاط‬
‫استهالك الميا ِه؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ترشيد‬ ‫الناس عن‬
‫ُ‬ ‫تنع‬ ‫• ماذا َي ُ‬
‫حدث ِلو ا ْم َ‬

‫معلومات إثرائية‬

‫الـماء‪ ..‬حياة‬
‫وج َّل وا ِّتبا ُع ُ ل َه‬
‫لهد ِْي‬ ‫التر�صي ُد طاعة ُ ِ‬
‫هلل َع َّز َ‬
‫البرنامج الوطني لترشيد‬
‫استهالك المياه‬ ‫َنب ِّيه وا�صتجابة ُ ل َو ِّ‬
‫لي األأم ِر‬

‫‪65‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)٢٠1‬ومسلم (‪ ،)٣٢٥‬واللفظ له‪.‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫واجبنا ُتجا َه نعم ِة الما ِء؟‬


‫ما ُ‬ ‫‪1‬‬

‫ما المقدا ُر ا َّل ِذي كانَ َيتوضَّ ُأ ِب ِه ال َّنب ُِّي ﷺ؟‬ ‫‪2‬‬

‫‪66‬‬
‫‪p ΩÉ``°ù`bCG‬‬

‫الدر�س‬
‫الماء َّ‬
‫الطهو ُر‬ ‫ُ‬ ‫الثاين‬
‫‪√É`«n ªdG‬‬

‫الما ُء ال َّن ِج ُ‬
‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫الما ُء َّ‬
‫الطهو ُر‬ ‫‪1‬‬ ‫قسمين‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ينقسم الما ُء‬
‫ُ‬
‫الطهــو ُر‬
‫‪:‬املــاء َّ‬
‫ُ‬ ‫أول‬
‫الق�سم األ ُ‬
‫ُ‬

‫بالنجاس ِة ‪.‬‬
‫َ‬ ‫هو الما ُء الذي َل ْم َي َت ْ‬
‫غير‬ ‫تعريف ُه‬

‫التطهر به‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َي ِص ُّح‬ ‫حكمه‬
‫َن ْح ُص ُل على المـا ِء الطهـو ِر ِم ْن ‪:‬‬ ‫مصادره‬

‫ميا ِه اآلبار‬ ‫ميا ِه األمطار‬

‫ميا ِه البحار‬ ‫ميا ِه األنهار‬

‫‪67‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫استعمااًلت كثير ًة في حياتي اليومي ِة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫هور‬ ‫ستعمل الما َء َّ‬
‫الط َ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫استعمااًل ُته‬

‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪.....................‬‬

‫طاهرُ‬ ‫حكم الما ِء إذا َ‬


‫خالط ُه شي ُء ُ ُ‬ ‫ُ‬

‫إذا خالط الماء شيء طاهر‬ ‫إذا َ‬


‫خالط الما َء شي ُء ُ طاه ُر ُ‬
‫وتحول إلى شيءٍ آخر‬ ‫ْ‬
‫يتحول إلى شيءٍ آخ َر‬ ‫ولم‬
‫يصح ال َّت َط ُّه ُر به‬
‫فال ُّ‬ ‫فيصح ال َّت َط ُّه ُر به‬
‫ماء‬
‫سمى ً‬
‫ألن ُه لم َي ُعدْ ُي َّ‬
‫حبر قليل‬ ‫ملح‬

‫عصير‬ ‫شاي‬ ‫حبر كثير‬


‫‪68‬‬
‫‪p ΩÉ``°ù`bCG‬‬

‫نشاط‬

‫يصـح ال َّت َط ُّه ُر بِه‪ ،‬وما اًل ُّ‬


‫يصح‬ ‫بنا ًء علـى فهمـي‪ُ ،‬أص ِّنف األمثل َة اآلتيـ َة إلى مــا‬
‫‪√É`«n ªdG‬‬

‫ُّ‬
‫ال َّت َط ُّه ُر بِه‪:‬‬
‫حكم ال َّت َط ُّه ِر به‬ ‫الـنــــــوع‬
‫يصح التطه ُر به‬
‫ُّ‬ ‫ماء‪.‬‬ ‫المرق وتغي َر لونُه‪ ،‬وال ُ‬
‫يزال يسمى ً‬ ‫ما ُء ُ َ‬
‫سقط في ِه شي ُء ُ يسي ُر ُ من ِ‬
‫يصح التطه ُر به‬
‫ال ُّ‬ ‫حبرا‪.‬‬
‫كثير حتى صا َر ً‬ ‫ما ُء ُ خُ لط ٍ‬
‫بحبر ٍ‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬
‫ماء‪.‬‬
‫التراب وتغير لونُه‪ ،‬وال يزال ُيسمى ً‬
‫ُ‬ ‫ما ُء ُ في الصحرا ِء قد خالط ُه‬
‫‪....................................‬‬
‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬
‫ما ُء ُ ُو ِض َع فيه ُ‬
‫ورق الشاي حتى صا َر شا ًيا‪.‬‬

‫التقومي‬

‫أذكر ً‬
‫مثااًل على ما يأتي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ْ‬
‫يتحول إلى شيءٍ آخ َر‪.‬‬ ‫بطاهر ولم‬
‫ٍ‬ ‫أ‪ .‬ماءٍ َط ٍ‬
‫هور اختلط‬
‫َ‬
‫وتحول إلى شيءٍ آخ َر‪.‬‬ ‫بطاهر‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫اختلط‬ ‫طهور‬
‫ٍ‬ ‫ب‪ .‬ماءٍ‬

‫‪69‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫جس‬
‫ُ‬ ‫المــاء ال َّن‬
‫ُ‬ ‫الثالث‬

‫الثاين‪:‬املــاء ِ‬
‫النج ُ�س‬ ‫ُ‬ ‫الق�سم‬
‫ُ‬
‫بنجاسة؛ سوا ُء ُ أكانَ‬
‫ٍ‬ ‫ريح ُه‬
‫طعمـه أو ُ‬
‫هو الما ُء الذي تغ ّي َر لو ُنه أو ُ‬
‫تعريف ُه‬
‫كثيرا‪.‬‬ ‫الما ُء ً‬
‫قليال أم ً‬
‫التطهر به‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َي ْح ُر ُم استعما ُله‪ ،‬واًل َي ِص ُّح‬ ‫ْ‬
‫حكم ُه‬

‫أمثلته‬
‫الص ِّح ِّي‪.‬‬ ‫والص ِ‬
‫رف ِّ‬ ‫ميا ُه المجاري َّ‬ ‫‪1‬‬

‫فماتت فت َغي َر ْت‬


‫ْ‬ ‫سقطت فيه دجاجةُ أو ِه ّرة‬
‫ْ‬ ‫ماء ُ‬ ‫‪2‬‬
‫رائح ُته‪.‬‬

‫جُت َّن ْب تلويثَ املاء‬


‫النبي ﷺ‬
‫األوساخ واألقذارِ؛ و ِلذا نهى ُّ‬‫ِ‬ ‫جاءت الشريع ُة اإلسالمي ُة بالنظاف ِة‪ ،‬وال ُب ِ‬
‫عد عن‬
‫الراكد بال َب ْو ِل في ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إفساد الما ِء‬ ‫عن‬
‫الدائم‬
‫ِ‬ ‫رسول اهلل ﷺ‪« :‬ال يبو َل َّن َ‬
‫أحدُ ُك ْم في الما ِء‬ ‫ُ‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫فعن أبي هرير َة‬
‫ُ‬
‫يغتسل في ِه» (‪.)1‬‬ ‫ثم‬
‫الذي ال َيجري‪َّ ،‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)٢٣٩‬‬ ‫‪70‬‬


‫‪p ΩÉ``°ù`bCG‬‬

‫ِ‬
‫الراكد‪ ،‬و أاذكُ ر أامثلت َُه‬ ‫فهم معنى ِ‬
‫املاء‬ ‫أانا أا ُ‬
‫‪√É`«n ªdG‬‬

‫المسابح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مياه‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫نشاط‬
‫ِ‬
‫تلويث الما ِء‪:‬‬ ‫مع مجموعتي‪ ،‬عدّ د ثالثًا من المضا ِّر المترتب ِة على‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون َ‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫‪71‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫عر ُف ما يأتي‪:‬‬ ‫في ضوء فهمي ُأ ِّ‬ ‫‪1‬‬


‫أ‪ .‬الما َء َّ‬
‫الط ُهو َر‪.‬‬
‫النجس‪.‬‬
‫َ‬ ‫ب‪ .‬الما َء‬

‫النجس من حيث‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ُأقارنُ بين الما ِء َّ‬
‫الطهو ِر والما ِء‬ ‫‪2‬‬

‫ُ‬
‫والمثال‪.‬‬ ‫والحكم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫التعريف‪،‬‬
‫ُ‬

‫الدائم الذي‬
‫ِ‬ ‫النبي ﷺ‪« :‬اًل يبو َل َّن ُ‬
‫أحدكم في الما ِء‬ ‫ِّ‬ ‫أذكر فائد ًة من قولِ‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬

‫اًل َيجري‪ ،‬ثم َي ِ‬


‫غتسل فيه»؟‬

‫‪72‬‬
‫‪p ΩÉ``°ù`bCG‬‬
‫‪√É`«n ªdG‬‬

‫الوحدة الثانية‬
‫والطها َرة‬
‫وء َّ‬‫ال ُو ُ�س ُ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫بيانِ ما تح�ض ُل به الطَّ هارةُ‪.‬‬ ‫■‬
‫ذك ِر اآدابِ ق�ضا ِء الحاجةِ‪.‬‬ ‫■‬
‫تو�ضيحِ ف�ضلِ الو�ضو ِء وحكمِ ه و�ضروطِ ه‪.‬‬ ‫■‬
‫نواق�ضه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فرو�س الو�ضوءِ‪� ،‬ضننِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ذك ِر‬ ‫■‬
‫تطبيقِ الو�ضو ِء عمليًّا‪.‬‬ ‫■‬
‫‪73‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الدر�س‬
‫الطهارةِ‬
‫فضل َّ‬
‫ُ‬ ‫الرابع‬

‫حت ُ�س ُل ِ‬
‫به الطَّ هار ُة‬ ‫ما َ ْ‬

‫ِ‬
‫بأمرين‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫تحصل َّ‬
‫الطهار ُة‬ ‫ُ‬

‫الوضــوءُ‬ ‫إزال ُة ال َّنجاس ِة‬

‫نشاط ‪1‬‬
‫ُأب ِّي ُن من ُيعدُّ ُم ِّ‬
‫تطه ًرا ومن اًل ُيعدُّ ُم ِّ‬
‫تطه ًرا في الحااًلت اآلتية‪:‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫• َأ َ‬
‫زال ال َّنجاس َة ولم يتوض ْأ (‬

‫)‪.‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫• توض َأ ولم ُي ِزلِ ال َّنجاس َة (‬

‫)‪.‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫(‬ ‫• أزال ال َّنجاس َة وتوض َأ‬

‫‪74‬‬
‫الو ُ�ض ُ‬

‫اأَفْـعَــلُ‬ ‫ِ‬
‫احلاجة‬ ‫ِ‬
‫ق�ساء‬ ‫آداب‬
‫ا ُ‬
‫والط َ‬ ‫وء‬ ‫ُ‬

‫بك من ا ُخل ْب ِث‬


‫«اللهـم إنـي أعـو ُذ َ‬
‫َّ‬ ‫دخول اخلـال ِء‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أقو ُل عند‬
‫‪1‬‬
‫َّ‬

‫َ ِ ِ (‪)1‬‬
‫هارة‬

‫والـخبائث» ‪.‬‬

‫‪َ 2‬أس َت ِت ُر عن األنظارِ‪.‬‬

‫اخلروج منه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ُ 3‬أقدّ ُم ر ِْج َ‬
‫لي ال ُيسرى عندَ دخول اخلالء‪ ،‬وال ُيمنى عندَ‬

‫تكريما ِ‬
‫لليد ال ُيمنى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬أستخدم َي ِد َي ال ُيسرى في التنظيف؛‬

‫ليس مح َتر ًما‪.‬‬


‫طاهر َ‬
‫باملناديل‪ ،‬أو بأي شيء ٍ‬
‫ِ‬ ‫‪َ 5‬أ َت َن ُ‬
‫ظف باملا ِء‪ ،‬أو‬

‫َ‬
‫املكان نظي ًفا‪ ،‬بعد قضا ِء احلاج ِة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أترك‬ ‫‪6‬‬

‫والصابون‪ ،‬بعد قضا ِء احلاج ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫يدي باملا ِء‬ ‫‪َ 7‬أ ُ‬
‫غسل َّ‬

‫اخلروج من اخلال ِء‪ُ « :‬غ ْفرا َن َك» (‪.)٢‬‬


‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أقول عندَ‬ ‫‪8‬‬

‫‪75‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)1٤٢‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه أبوداود (‪.)٣٠‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫أل اأَفْـعَـلُ‬ ‫ِ‬
‫احلاجة‬ ‫ِ‬
‫ق�ساء‬ ‫آداب‬
‫ا ُ‬

‫دخل اخلال َء ومعي شي ُء فيه ذك ُر ا ِهلل ع َّز َّ‬


‫وجل‪.‬‬ ‫‪ 1‬ال َأ ُ‬

‫الناس أو في ظ ِّلهِ ْم‪.‬‬


‫‪ 2‬ال أقضي احلاج َة في طريقِ ِ‬

‫ستقبل القبل َة‪ ،‬وال أستدب ُرها َ‬


‫حال قضا ِء احلاج ِة إذا ُ‬
‫كنت في الصحرا ِء‪.‬‬ ‫‪ 3‬ال َأ ُ‬

‫وك ُت ِب ال ِع ْل ِم‪.‬‬
‫بأي شيءٍ ُم ْح َت َر ٍم‪ ،‬كالطعا ِم‪ُ ،‬‬ ‫‪ 4‬ال َأ َت َن ُ‬
‫ظف ِّ‬

‫‪ 5‬ال َأ ُ‬
‫تكلم أثنا َء قضا ِء احلاج ِة‪.‬‬

‫الـم ْك َث عندَ قضا ِء احلاج ِة‪.‬‬


‫طيل ُ‬‫‪ 6‬ال ُأ ُ‬

‫‪76‬‬
‫الو ُ�ض ُ‬
‫ُ‬

‫نشاط ‪2‬‬
‫وء‬

‫الي ْم َنى َأو ُ‬


‫الي ْس َر َى‪،‬‬ ‫يح ِل ْل َي ِد ُ‬
‫الص ِح ِ‬
‫ااًلس ِت ْخ َدا ِم َّ‬
‫تحت ْ‬ ‫َأ َض ُـع َعالم َة ( ) َ‬
‫والط َ‬

‫ااًلس ِت ْخ َدا ِم الخطأ‪:‬‬


‫تحت ْ‬ ‫َو َعالم َة (‪َ )x‬‬
‫هارة‬ ‫َّ‬

‫دورات امليا ِه ال َعا َّمة‬


‫ُ‬
‫دورات امليا ِه العام ِة‬
‫ِ‬ ‫الناس إلى ْاس ِت َ‬
‫عمالِ‬ ‫بعض ِ‬ ‫يحتاج ُ‬
‫ُ‬ ‫َقدْ‬
‫ِ‬
‫األسواق‪ ،‬أو احلدائقِ ‪ ،‬أو‬ ‫ِ‬
‫املساجد‪ ،‬أو‬ ‫عندَ ذهابِهِ ْم إلى‬
‫وه َي في حالةٍ جيدةٍ من‬ ‫غيرِها‪ ،‬و ُي ِح ُّب أن َيدخُ َلها‪ِ ،‬‬
‫النظاف ِة‪ ،‬وسالم ِة ُمك ِّونا ِتها من صنابي ِر امليا ِه‪ ،‬وأجهـز ِة‬
‫الناس ُيسيء بعد ِم‬ ‫التصريـف‪ ،‬وغيرِهــا‪ ،‬إال أن بعض ِ‬ ‫ِ‬
‫بدورات امليا ِه العام ِة بعد استعما ِلها‪ ،‬رغم أن‬ ‫ِ‬ ‫عنايت ِه‬
‫ديننا احلنيف ح َّث َنا على احترام املمتلكات العامة‪ ،‬كما‬
‫وطني لوط ِن َنا ا َحلبيب‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫واجب‬
‫ٌ‬ ‫أنه‬
‫‪77‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫نشاط ‪٣‬‬

‫اآلتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫الجدول َ‬ ‫بالتعاون مع مجموعتي‪ُ ،‬أ ِ‬
‫كم ُل‬ ‫ِ‬

‫العـــالج‬
‫ُ‬ ‫بدورات امليا ِه‬
‫ِ‬ ‫أمثل ُة ُ لعد ِم العناي ِة‬

‫الكتاب ُة على ُجدرا ِنها و َأبوابِها‬

‫التقومي‬

‫ُ‬
‫تحصل الطهارةُ؟‬ ‫كيف‬ ‫‪1‬‬

‫أضع عالم َة ( ) أما َم العبار ِة الصحيح ِة‪ ،‬وعالم َة (‪ )x‬أما َم العبار ِة ِ‬


‫غير‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫يحة فيما يأتي‪:‬‬ ‫الص ِح َ‬
‫َّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫بيدي ال ُيمنى‪.‬‬
‫القلم َ‬
‫زميلي َ‬
‫َ‬ ‫• ُأ ُ‬
‫ناول‬
‫)‬ ‫(‬ ‫املناديل في الطريقِ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫• من اخلط ِأ ُ‬
‫رمي‬
‫)‬ ‫(‬ ‫دورات امليا ِه العام ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫• ال أهتم بنظاف ُة‬
‫آداب قضا ِء الحاج ِة‪.‬‬‫ذكر ثالث ًة من ِ‬ ‫َأ ُ‬ ‫‪3‬‬

‫‪78‬‬
‫الو ُ�ض ُ‬
‫ُ‬

‫الدر�س‬
‫ضــوء‬
‫ُ‬ ‫الو‬
‫ُ‬
‫وء‬

‫اخلام�س‬
‫والط َ‬
‫َّ‬

‫ٍ‬
‫هارة‬

‫�سيء تته ّياأُ لها؟‬ ‫اإذا اأردتَ ال�سالةَ‪ ،‬فباأيّ‬

‫ِ‬
‫الو�سـوء‬ ‫ف�سـل‬
‫ُ‬
‫فأحسن الوضو َء َخ َ‬
‫رج ْت‬ ‫َ‬ ‫رسول اهلل ﷺ‪َ « :‬من َت َّ‬
‫وض َأ‬ ‫ُ‬ ‫قال‪َ :‬‬
‫قال‬ ‫َ‬ ‫عثمان ِبن َ‬
‫عفان‬ ‫َ‬ ‫عن‬
‫حتت أظفا ِر ِه» (‪.)1‬‬
‫تخرج من ِ‬
‫َ‬ ‫خطايا ُه من جسد ِه حتى‬

‫ِ‬
‫الو�ســوء‬ ‫حكــم‬
‫ُ‬
‫ي ُّ‬
‫ُ�سن الوضو ُء ٍ‬
‫ألمور منها‪:‬‬ ‫لثالث ِع َبا َد ٍات هي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫يجبُ الوضو ُء‬

‫هلل ع َّز َّ‬


‫وجل‪.‬‬ ‫‪ 1‬ذك ُر ا ِ‬ ‫‪ 1‬الصال ُة‪.‬‬

‫‪ 2‬النو ُم‪.‬‬ ‫ُ‬


‫الطواف بالكعبة املشرفة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ُ 3‬ي َس ُّن في ِّ‬


‫كل وقت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املصحف‪.‬‬ ‫مس‬
‫ُّ‬ ‫‪3‬‬

‫‪79‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٢٤٥‬‬


‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫ِ‬
‫الو�سـوء‬ ‫�سروط‬
‫ُ‬
‫صحيحا بدو ِنها‪:‬‬
‫ً‬ ‫تسبق الوضو َء‪ ،‬واًل يكونُ وضوئي‬
‫ُ‬ ‫هي األشيا ُء التي‬
‫‪ 2‬طهار ُة املاء؛ فال ُّ‬
‫يصح الوضو ُء باملا ِء ال َّن ِج ِس‪.‬‬ ‫القلب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ومح ُّلها‬
‫‪ 1‬النيةُ؛ َ‬
‫الب َشر ِة؛ ُ‬
‫مثل‪:‬‬ ‫َ‬
‫وصول املا ِء إلى َ‬ ‫‪ 3‬إزال ُة ما ُ‬
‫مينع‬

‫‪80‬‬
‫الو ُ�ض ُ‬

‫نشاط‬
‫وء‬ ‫ُ‬

‫بوضع عالم ِة (‪.)x‬‬


‫ِ‬ ‫بوضع عالم ِة ( )‪ ،‬وما اًل ُّ‬
‫يصح الوضو ُء به‬ ‫ِ‬ ‫ُأم ّي ُز ما َي ِص ُّح الوضو ُء به‬
‫والط َ‬
‫هارة‬ ‫َّ‬

‫‪81‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫التقومي‬

‫أضع عالم َة ( ) تحت اإلجاب ِة الصحيح ِة‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪1‬‬

‫احلاالت اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫يجب الوضو ُء في‬
‫ُ‬
‫دخول املسجد‬ ‫الطواف‬ ‫الدعاء‬

‫مس املصحف‬
‫ِّ‬ ‫الصالة‬ ‫قراءة القرآن‬

‫َأ ُ‬
‫ضع عالم َة ( ) أما َم العبار ِة الصحيح ِة‪ ،‬وعالمة (‪ )x‬أمام العبار ِة‬ ‫‪2‬‬

‫الص ِح َ‬
‫يحة فيما يأتي‪:‬‬ ‫غير َّ‬
‫ِ‬
‫)‪.‬‬ ‫دائما‪( .‬‬ ‫َ‬
‫يكون على وضوءٍ ً‬ ‫• ُي َ‬
‫ستحب للمسلم أن‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫• ُي َس ُّن الوضو ُء عندَ الصال ِة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الو ُ�ض ُ‬

‫ِ‬
‫ضوء‬ ‫روض الوُ‬
‫ُ‬ ‫فُ‬
‫الدر�س‬
‫ُ‬

‫ال�ساد�س‬
‫والط َ‬ ‫وء‬

‫الوضو ِء هي أركان ُه التي اًل َي ِص ُّح إاًل بِها‪َ ،‬ف َمن َت َر َك‬
‫فروض ُ‬
‫ُ‬
‫هارة‬ ‫َّ‬

‫لم َي ِص َّح ُوضوؤُ ه‪.‬‬ ‫واحدا ِمنها ْ‬


‫ً‬
‫الدليل‪:‬‬

‫وفروض الوضو ِء ست ُة ُ هي‪:‬‬


‫ُ‬

‫ومنه امل�سم�سةُ واأل�ستن�ساقُ ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫الوجه ُ‬ ‫غ�سلُ‬ ‫‪1‬‬
‫منابت شعر‬
‫الرأس‬

‫منتهى اللحيني‬

‫ااًلستنشاق‬ ‫املَ ْض َمضة‬ ‫حـدُّ الوجــه‬


‫الــرأس إلى‬
‫ِ‬ ‫ِمــن َمنابِــت َشــعر‬
‫ني ً‬
‫طوال‪ ،‬ومـِــن‬ ‫ُمن َتهــى ال َّلحي ِ‬
‫ا ُأل ُذ ِن إلـى ا ُأل ُذ ِن َع ً‬
‫رضا‪.‬‬

‫الفرض في اآلي ِة ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫أحدِّ ُد ِ‬
‫موض َع هذا‬
‫‪83‬‬
‫(‪ )1‬سورة المائدة‪ :‬اآلية ‪.٦‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫غ�سل اليدينِ َم َع املِر َف َق ِ‬
‫ني‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬

‫الفرض في اآلي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫موضع هذا‬
‫َ‬ ‫أحد ُد‬

‫�سح الرا ِأ�س كلِّه ومنه األأُذ ِ‬


‫ُنان‬ ‫َم ُ‬ ‫‪3‬‬

‫الفرض في اآلي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫موضع هذا‬
‫َ‬ ‫أحد ُد‬

‫الرجل ِ‬
‫ني َم َع الكعب ِ‬
‫ني‬ ‫غ�سل ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪4‬‬

‫الفرض في اآلي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫موضع هذا‬
‫َ‬ ‫أحد ُد‬

‫‪84‬‬
‫الو ُ�ض ُ‬
‫ُ‬

‫الرتتيب بني األأع�ساءِ‬


‫ُ‬ ‫‪5‬‬
‫والط َ‬
‫هارة‬ ‫َّ‬ ‫وء‬

‫واًل يجو ُز لي ْأن ُأقدّ م غَ ْس َل ُع ْض ٍو على الذي َق ْبل ُه‬

‫الـمـواأل ُة‬
‫ُ‬ ‫‪6‬‬
‫طويال‪ ،‬بل َأ ِ‬
‫غس ُل ال ُع ْض َو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غسل األعضا ِء َف ً‬
‫صال‬ ‫ِ‬ ‫وهـي أن اًل َأ ْف ِص َ‬
‫ـل بني‬
‫أغسل الذي بعده مباشَ َرةً‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ثم‬

‫اأُ ِح ُّب اأنْ اأَ َكو َن َعلَى َط َهار ٍة َدا ِئ ًما؛‬


‫ا ْق ِت َدا ًء ب َِحبِيبِي َم َح َّم ٍد ‬
‫‪85‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫التقومي‬

‫الترتيب والموااًلة؟‬
‫ِ‬ ‫بين‬ ‫ُ‬
‫الفرق َ‬ ‫ما‬ ‫‪1‬‬

‫مسحه من أعضاء الوضوء؟‬ ‫يجب غس ُله والذي ُ‬


‫يجب ُ‬ ‫ما الذي ُ‬ ‫‪2‬‬

‫‪86‬‬
‫الو ُ�ض ُ‬
‫ُ‬

‫الدر�س‬
‫َن الوُ ضوءِ‬
‫سـن ُ‬
‫ُ‬
‫وء‬

‫ال�سابع‬
‫والط َ‬

‫ِتركها‪ْ ،‬‬ ‫ثاب فاع ُلها‪ ،‬واًل َي ُ‬


‫بطل الوضو ُء ب ِ‬ ‫هي التي ُي ُ‬ ‫نن الوضو ِء َ‬
‫َّ‬

‫لكن تنبغي‬ ‫ُس ُ‬


‫هارة‬

‫محمد ﷺ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫اقتداء بنب ِّينا وحبيبنا‬
‫ً‬ ‫احملافظ ُة عليها‪ ،‬واالهتما ُم بها؛‬

‫ِ‬
‫الو�سوء ما ياأتي‬ ‫َو ِم ْن ُ�س ِ‬
‫نن‬
‫(باسم ا ِ‬
‫هلل)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يقول عندَ ابتدا ِء الوضو ِء‬ ‫‪ 1‬أن َ‬
‫‪ 2‬السـواك‪:‬‬
‫ُ‬
‫يحافظ عليـ ِه‪،‬‬ ‫النبي ﷺ‬ ‫كان ُّ‬ ‫ني‪ ،‬وقد َ‬ ‫نن املرسل َ‬ ‫السواكُ من س ِ‬
‫احلث عليهِ‪.‬‬ ‫و ُيكث ُر من ِّ‬
‫فوائد السـواك‪:‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫واملعجون فوائد هي‪:‬‬ ‫بالسواك‪ ،‬أو بال ُفرشا ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األسنان‬ ‫ِ‬
‫تنظيف‬ ‫في‬
‫هلل ‪،‬‬ ‫االمتثال َألم ِر ا ِ‬
‫ُ‬
‫تطييب رائح ِة ِ‬
‫الفم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫احملافظة على صحة األسنان‪.‬‬ ‫واالقتداء بالنبي ﷺ‪.‬‬
‫للروائح الكريه ِة من ِ‬
‫الفم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُُ‬
‫وباعث‬ ‫مخالف للسن ِة‪ ،‬و ُم ِض ُّر ُ بالصح ِة‪،‬‬
‫ُُ‬ ‫وإهمالُ األسنانِ‬

‫عند ابتدا ِء الوضو ِء‪.‬‬


‫ني ثالثًا َ‬ ‫‪ 3‬غَ ُ‬
‫سل الكف ِ‬
‫والرجلنيِ‪.‬‬
‫اليدين ِّ‬
‫ِ‬ ‫أصابع‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تخليل‬ ‫‪4‬‬
‫قبل ِ‬
‫اليــد‬ ‫سل ِ‬
‫اليــد‬ ‫‪ 5‬التيـا ُم ُن ‪ :‬وهو‪َ :‬غ ُ‬
‫جل‬
‫قبل ال ِّر ِ‬ ‫جل‬
‫وغسل ال ِّر ِ‬

‫‪87‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫والرجلنيِ‪:‬‬
‫واليدين ِّ‬
‫ِ‬ ‫‪ 6‬الغسل ُة الثاني ُة والثالث ُة للوج ِه‬

‫من الوضو ِء‪:‬‬ ‫فراغ ِه َ‬ ‫بعد ِ‬ ‫يقول َ‬ ‫‪ 7‬أن َ‬


‫يك َل ُه‪ ،‬و َأشْ َه ُد َّأن ُم َح َّم ًدا ُ‬
‫عبد ُه َو َر ُسو ُله‪.‬‬ ‫َأشْ َه ُد َأن ّاًل إله َّإاًل اهلل َو ْح َد ُه اًل شَ ِر َ‬
‫ين‪.‬‬‫واج َع ْل ِني ِم َن املُ َت َطهِ ِر َ‬
‫ني ْ‬‫ويقول ‪ :‬ال َّل ُه َّم ْاج َع ْل ِني ِم َن ال َّت َّوا ِب َ‬
‫عد الوضو ِء‪.‬‬ ‫‪ 8‬صال ُة ركعت ِ‬
‫ني َب َ‬

‫نشاط ‪1‬‬
‫نن الوضو ِء؟‬ ‫فروض الوضو ِء‪ُ ،‬‬
‫وس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ني‬ ‫ُ‬
‫الفرق ب َ‬ ‫ما‬

‫الوضو ِء اآلتية‪:‬‬ ‫نن الوضو ِء‪ُ ،‬أ ُ‬


‫كمل ِص َف َة ُ‬ ‫الوضو ِء‪ُ ،‬‬
‫وس ِ‬ ‫لفروض ُ‬
‫ِ‬ ‫بعد دراستي‬
‫َ‬

‫بيدي ال ُيمنى‪،‬‬ ‫وأستنشق ِ‬


‫ُ‬ ‫أمُتضمض‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫ُث َّم أستنث ُر بيدي ال ُيسرى‪ُ ،‬أك ِّر ُر ذلك‬ ‫ُ‬
‫أقول‪ :‬باسمِ ا ِ‬
‫هلل‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫مرات‪.‬‬
‫‪ٍ .............‬‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أغسل ك َّف َّي َ‬
‫ثالث ٍ‬ ‫‪2‬‬

‫‪88‬‬
‫والط َ‬
‫هارة‬ ‫َّ‬ ‫الو ُ�ض ُ‬
‫وء‬ ‫ُ‬

‫‪5‬‬
‫مرات‪.‬‬
‫ثالث ٍ‬ ‫ُ‬
‫أغسل ‪َ .....................‬‬ ‫‪4‬‬

‫باط َنهـُـــما ب ُأصبـ ُ َع َّي‬


‫ــــي‪ِ ،‬‬‫أمســــح ُأ ُذ َن َّ‬
‫ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫بإبهـــــامي‪،‬‬
‫َّ‬ ‫الســــ َّبا َب َتنيِ‪ ،‬وظاهـِـــ َر ُهما‬
‫أفعـــل ذلك مـــر ًة واحــــد ًة‪.‬‬ ‫ُ‬

‫رجلي‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أغسل‬ ‫مرات‪ ،‬ثم‬
‫ٍ‬ ‫‪..............‬‬ ‫رجلي اليُمنى إلى الكعب ِ‬
‫ني‬ ‫َ‬ ‫أغسل‬ ‫‪8‬‬

‫‪........................................................................‬‬ ‫من ال ُوضو ِء ‪:‬‬ ‫ُ‬


‫أقول بعدَ فراغي َ‬ ‫‪9‬‬
‫‪89‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫وأسجل ما ُأ ُ‬
‫اًلحظه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تطبيق صف ِة الوضو ِء الصحيح ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أشارك أستاذي في‬ ‫تطبيق‬

‫نشاط ‪2‬‬
‫علـي أن ُأ َ‬
‫طهـر‬ ‫يجـب َّ‬
‫ُ‬ ‫علي أن ُأ َط ِّهر أعضـائي للوضـو ِء؛ فإن ُه‬
‫يجب َّ‬
‫كما ُ‬
‫اهلل‪.‬‬
‫حر َم ُ‬‫لساني‪ ،‬وسمعي‪ ،‬وبصري‪ ،‬وقلبي مما َّ‬
‫ذلك‪:‬‬ ‫مع مجموعتي‪ُ ،‬أ ّبني َ‬
‫كيف أح ّق ُق َ‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون َ‬
‫ِ‬
‫اللسان‬ ‫تطهير‬
‫ُ‬
‫السمع‬
‫ِ‬ ‫تطهير‬
‫ُ‬
‫تطهير البصرِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫القلب‬ ‫تطهير‬ ‫ُ‬

‫التقومي‬
‫وسنن الوضو ِء‬
‫َ‬ ‫األحمر‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باللون‬ ‫فروض الوضو ِء ف ُأ ِّلونُ الدَّ ائر َة ا َّلتي تح َتها‬
‫َ‬ ‫أميز‬
‫ُ‬ ‫‪1‬‬

‫ِ‬
‫األزرق‪:‬‬ ‫ِ‬
‫باللـون‬ ‫ف ُأ ِّلونُ الدَّ ائر َة ا َّلتي تح َته ِا‬
‫غسلُ األعضا ِء‬ ‫مسح‬
‫ُ‬ ‫غسلُ‬ ‫غسلُ‬
‫الرجل ِ‬ ‫سو ُك‬
‫ال َّت ُّ‬
‫ثالثًا‬ ‫األذن ِ‬
‫ني‬ ‫الكف ِ‬
‫ني‬ ‫ني‬

‫تقد ُمي ال ُيمنى‬ ‫ُ‬


‫تخليل‬ ‫اليدين‬
‫غسل ِ‬ ‫ُ‬ ‫مسح‬
‫ُ‬ ‫غسلُ‬
‫على ال ُيسرى‬ ‫األصابع‬
‫ِ‬ ‫مع املرفق ِني‬
‫َ‬ ‫الرأس‬
‫ِ‬ ‫الوج ِه‬

‫‪90‬‬
‫الو ُ�ض ُ‬
‫ُ‬

‫سنن الوضو ِء بنا ًء على الجدولِ اآلتي‪:‬‬ ‫ُأ ِّ‬


‫قو ُم نفسي في أدا ِء ِ‬ ‫‪2‬‬
‫والط َ‬ ‫وء‬

‫اًلأفعل‬ ‫أحيا ًنا‬ ‫دائما‬


‫ً‬ ‫السنة‬
‫‪ .1‬أغسلُ كفَّيَّ ثالثًا عند ابتدا ِء الوضوءِ‪.‬‬
‫هارة‬ ‫َّ‬

‫‪ .٢‬أغسلُ أعضائي ثالثًا ثالثًا‪.‬‬


‫يدي اليُسرى‪.‬‬
‫يدي اليُمنى على َ‬ ‫‪ .٣‬أقدِّ م غسل َ‬
‫‪ .٤‬أُخلِّلُ ما بني أصابعِ يديَّ ورجليَّ ‪.‬‬
‫‪ .٥‬أقولُ بعد الفراغ منَ الوضو ِء الدعا َء الذي تعلمتُه‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الدر�س‬
‫نواقض الوُ ضوءِ‬
‫ُ‬ ‫الثامن‬

‫ِ‬
‫الو�سوء هي مبطال ُته‪ ،‬ومنها ما ياأتي‬ ‫نواق�س‬
‫ُ‬
‫والريح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والغائط‪،‬‬ ‫اخلارج من السبيلني؛ ُ‬
‫مثل‪ :‬البولِ ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬

‫الكامل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التخدير‬
‫ِ‬ ‫املستغر ُق وما شابه ُه كاإلغما ِء أو‬
‫َ‬ ‫النو ُم‬ ‫‪2‬‬

‫حائل‪.‬‬
‫غير ٍ‬ ‫الفرج (املنطقة احلساسة) ِ‬
‫باليد مباشر ًة من ِ‬ ‫ِ‬ ‫مس‬
‫ُّ‬ ‫‪3‬‬

‫اإلبـل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حلـم‬
‫أكل ِ‬‫ُ‬ ‫‪4‬‬

‫نشاط‬
‫الصو ِر ال َّتالي ِة‪:‬‬
‫اًلينقض ِمن ِخاللِ ُّ‬
‫ُ‬ ‫حلم ِه و َما‬
‫أكل ِ‬
‫الوضو ُء ُ‬
‫اينقض ُ‬
‫ُ‬ ‫حدِّ ْد َم‬

‫‪92‬‬
‫والط َ‬ ‫الو ُ�ض ُ‬
‫وء‬ ‫ُ‬

‫التقومي‬

‫ض فيها الوضو ُء ف ُألونُ الدائر َة التي تح َتها‬


‫َّ‬

‫ِ‬
‫باللون‬ ‫َ‬
‫األحوال التي َينت ِق ُ‬ ‫أم ّيز‬
‫هارة‬

‫‪1‬‬
‫ِ‬
‫األزرق‪:‬‬ ‫ِ‬
‫باللون‬ ‫نقض الوضـو َء ف ُأ ّلو ُنها‬ ‫َ‬
‫واألحوال التي اًل َت ُ‬ ‫األحمـر‪،‬‬
‫ِ‬

‫شرب ل ِ‬
‫نَب‬ ‫ُ‬ ‫اخلارج من‬
‫ُ‬ ‫ملس‬
‫ُ‬
‫العميق‬
‫ُ‬ ‫النو ُم‬ ‫النعاس‬
‫ُ‬ ‫السبيل ِني‬ ‫النجاساتِ‬
‫الناق ِة‬

‫الفرج‬
‫مس ِ‬ ‫ُّ‬ ‫حلم‬ ‫ُ‬
‫أكل ِ‬ ‫حلم‬
‫أكل ِ‬ ‫ُ‬ ‫حلم‬ ‫ُ‬
‫أكل ِ‬
‫ِ‬
‫باليد‬ ‫الغنم‬
‫ِ‬ ‫البقـ ِر‬ ‫اإلبـل‬
‫ِ‬

‫انتقض وضوئي؟‬ ‫َ‬ ‫كنت أصلي ثم‬ ‫علي إذا ُ‬‫يجب َّ‬‫ماذا ُ‬ ‫‪2‬‬
‫( ) أستم ُّر في صالتي وال ُأعيدُ ها بعدَ َ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫أقطع الصال َة ثم أتوض ُأ وأعيدُ الصال َة مر ًة أخرى‪.‬‬
‫ُ‬ ‫( )‬

‫‪93‬‬
á«fÉãdG IóMƒdG

94
‫فات‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫�صماء َو ِّ‬ ‫وحيدُ األأَ‬
‫َت ِ‬

‫‪95‬‬
‫الم�صـلِـم‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬

‫ُّ‬
‫را�سي‬ ‫ِّ‬
‫َّاين‬
‫الد‬ ‫ُ‬
‫الث ِ‬
‫الف�سل‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬التَّوحِ يد‬

‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫اأنــوا ُع الـ ِعـباد ِة‬
‫‪102‬‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫الدر�س األأول‪ :‬ال ِعباد ُة‬

‫الوحدة األأولى‬
‫‪104‬‬ ‫‪...........................................................‬‬ ‫الدر�س الثاين‪ :‬اأَنوا ُع ال ِعباد ِة‬
‫‪106‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫الدر�س الثالث‪� :‬شُ ُر ُ‬
‫و• َق ُب ِول ال ِع َبا َد ِة‬

‫فات َو َاأ َث ُر ُه ِفي َحيا ِة ُ‬


‫الم�س ِلم‬ ‫ال�س ِ‬ ‫يد األأَ ِ‬
‫�سماء َو ِّ‬ ‫َت ِ‬
‫وح ُ‬

‫الوحدة الثانية‬
‫‪110‬‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫فات‬ ‫وحي ُد األأَ�شما ِء و ِّ‬
‫َال�ش ِ‬ ‫الدر�س الرابع‪َ :‬ت ِ‬

‫‪96‬‬
‫والسير ُة‬ ‫ُ‬
‫الحديث‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬

‫ِّ‬
‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫بيت الـنَّــبــي ‬
‫ُ‬
‫�صماء َو ِّ‬

‫ِّ‬
‫ِ‬

‫الدر�س االأول‪ :‬اأُ ُّم املوؤمنني َ‬


‫ال�ص ِ‬

‫الوحدة األأولى‬
‫الم�صـلِـم‬

‫‪118‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫»‬ ‫ِ‬


‫اخلطاب‬ ‫بنت ُع َم َر ِبن‬
‫«حف َْ�س ُة ُ‬
‫فات‬

‫‪120‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫الدر�س الثاين‪ :‬اأوال ُد النَّب ِِّي  واأهل بيته‬

‫َه ْدي الـنَّــبــي  في َم ِ‬


‫نز َله‬
‫ِّ‬
‫‪124‬‬ ‫‪............................... ............‬‬ ‫الدر�س الثالث‪ :‬معاملة النبي  الأزواجه‬

‫الوحدة الثانية‬
‫‪126‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫الدر�س الرابع‪ُ :‬ح ْ�س ُن تعامله  مع اأهله‬
‫‪128‬‬ ‫‪................‬‬ ‫يقوم ع َلى ق�سا ِء حوا ِئجِ ِه‬
‫من ُ‬ ‫الدر�س اخلام�س‪ُ :‬ح ْ�س ُن تعامله  مع ْ‬

‫اأحوال النبي  ال�سخ�سية‬


‫‪132‬‬ ‫‪....................................................‬‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‪ :‬نظاف ُة ال َّنب ِِّي ‬
‫‪136‬‬ ‫الدر�س ال�سابع‪ِ :‬ل ُ‬
‫با�س ال َّنب ِِّي ‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫‪.......................................................‬‬

‫‪138‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫اللبا�س‬


‫ِ‬ ‫الدر�س الثامن‪ :‬االقتدا ُء بال َه ْد ِي ال َّن َبو ِِّي يف‬
‫‪142‬‬ ‫‪................................................‬‬ ‫الدر�س التا�سع‪ :‬اأَ ْك ُل ال َّنب ِِّي  ُ‬
‫و�س ْر ُبه‬
‫‪146‬‬ ‫‪........................................................‬‬ ‫نوم ال َّنب ِِّي ‬
‫الدر�س العا�سر‪ُ :‬‬
‫‪97‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬

‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫لوك‬ ‫والس‬
‫ُّ‬ ‫ثالثا‪ :‬الفق ُه‬
‫جلـ ْو َرب ِ‬
‫ني‬ ‫اخل ّف ِ‬
‫ني وا َ‬ ‫امل�س ُح على ُ‬
‫ْ‬

‫الوحدة األأولى‬
‫‪154‬‬ ‫‪.......................................................‬‬ ‫واجل ْو َر ُب‬ ‫الدر�س األأول‪ :‬ا ُ‬
‫خلفُّ َ‬
‫‪157‬‬ ‫‪.............................................................‬‬ ‫امل�شح‬
‫الدر�س الثاين‪ :‬مـد ُة ِ‬

‫ـــــم‬
‫الـ َّتـ َي ُّـم ُ‬

‫الوحدة الثانية‬
‫‪160‬‬ ‫‪.................................................................‬‬ ‫الدر�س الثالث‪ :‬ال َّت َي ُّم ُم‬

‫ال�سال ِة وم َواقيتُها‬ ‫ُ‬


‫مكانة َّ‬
‫الوحدة الثالثة‬
‫‪164‬‬ ‫‪........................................................‬‬ ‫الدر�س الرابع‪ :‬منزل ُة ال�شال ِة‬
‫‪167‬‬ ‫‪................................................‬‬ ‫الدر�س اخلام�س‪ :‬ال َّت ِبك ُري اإلى ال�شالة‬

‫‪98‬‬
‫فات‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫�صماء َو ِّ‬ ‫وحيدُ األأَ‬
‫َت ِ‬

‫‪99‬‬
‫الم�صـلِـم‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫ا ً‬
‫أوأل‪:‬‬
‫ــيــد‬
‫ــوح ُ‬ ‫الـ َّت ِ‬
‫‪G‬‬
‫‪pIOÉÑ` p©`dG ´Gƒ``fC‬‬
‫‪o‬‬

‫ال ِو ْحد ُة األأولى‬


‫اأنــوا ُع الـ ِعـباد ِة‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫تعريفِ العبادةِ‪.‬‬ ‫■‬
‫تو�ضيحِ اأركانِ العبادةِ‪.‬‬ ‫■‬
‫التَّمثيلِ ألأنوا ِع العبادةِ‪.‬‬ ‫■‬
‫�ضرو• قبولِ العبادةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بيانِ‬ ‫■‬

‫‪101‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫ُ‬
‫بادة‬ ‫ِ‬
‫الع‬ ‫األأول‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ال َّت ْس ِبيح‬


‫يف ال ِعباد ِة‬ ‫ت ِ‬
‫َعر ُ‬
‫التوكل‬ ‫الصالة‬

‫والباطن ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الظا ِهرة‪،‬‬
‫مال َّ‬ ‫ال ِع َبا َد ُة ِه َي‪ :‬كُ ُّل ما ُي ِح ُّبه اهلل ُ َو َي ْرضا ُه ِم َن ا َألق ِ‬
‫ْوال‪ ،‬وا َأل ْع ِ‬

‫‪..................................‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫‪..................................‬‬

‫ركان ال ِعباد ِة‬


‫اأَ ُ‬
‫كانُ ثَالث ُةُ‪ ،‬و ِه َي‪:‬‬
‫ِلل ِعباد ِة َأ ْر ُ‬
‫(‪.)1‬‬ ‫َم َح َّب ُة اهلل‪ ،‬فنعبد اهلل ُح ًّبا له‪ ،‬والدليل قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫الخ ْو ُف من اهلل‪ ،‬فنعبد اهلل خوفًا من عقابه‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪2‬‬

‫رجاء لثوابه‪.‬‬
‫جاء اهلل‪ ،‬فنعبد اهلل ً‬
‫َر ُ‬ ‫‪3‬‬
‫(‪.)٢‬‬ ‫ودليل هذين الركنين قوله تعالى‪:‬‬

‫(‪ )1‬سورة البقرة‪ :‬اآلية ‪.1٦٥‬‬


‫(‪ )٢‬سورة األعراف‪ :‬اآلية ‪.٥٦‬‬ ‫‪102‬‬
‫‪G‬‬
‫‪pIOÉÑ` p©`dG ´Gƒ``fC‬‬

‫نشاط‬
‫‪o‬‬

‫يف ال ِعباد ِة ِفي َو َرقة‪،‬‬ ‫وع ِتي َن ْك ُت ُب كل كَ ِلمة ِم ْن كَ ِل ِ‬


‫مات َت ْعرِ ِ‬ ‫عاو ِن ِم َع َم ْج ُم َ‬
‫ِبال َّت ُ‬
‫املج ُموع ُة ا ُأل ْخرى ِب َت ْر ِكي ِبها َت ْر ِك ًيبا َص ِح ً‬
‫يحا‪:‬‬ ‫ثم تقوم ْ‬
‫َوا َأل ْع ِ‬
‫مال‬ ‫اهلل‬ ‫والباط َن ِة‬
‫ِ‬ ‫َما‬ ‫كُ ُّل‬
‫َو َي ْرضا ُه‬ ‫الظا ِهر ِة‬
‫َّ‬ ‫ا َألق ِ‬
‫ْوال‬ ‫ِم َن‬ ‫ُي ِح ُّب ُه‬

‫التقومي‬

‫كمل الف َ‬
‫َراغ‪:‬‬ ‫ُأ ِ‬ ‫‪1‬‬
‫ال ِعباد ُة ِه َي‪..................................................................... :‬‬

‫َأضع َأما َم ال َع ُمود (ب) ما ُي ِ‬


‫ناس ُب ُه ِم َن ال َع ُمو ِد (أ)‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫(‪.)1‬‬ ‫( ) َق ْولُه َتعالى‪:‬‬ ‫َد ِليلُ احملَ ََّب ِة‬ ‫‪1‬‬

‫(‪.)٢‬‬ ‫( ) َق ْولُه َتعالـى‪:‬‬ ‫َد ِليلُ اخل ِ‬


‫َوف‬ ‫‪2‬‬

‫( ) َق ْولُه َتعالى‪:‬‬ ‫َد ِليلُ َّ‬


‫الرجاء‬ ‫‪3‬‬
‫(‪.)٣‬‬
‫‪103‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الكهف‪ :‬اآلية ‪.11٠‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪ :‬اآلية ‪.1٦٥‬‬ ‫(‪ )1‬سورة الرحمن‪ :‬اآلية ‪.٤٦‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫ِ‬
‫بادة‬ ‫نواع ِ‬
‫الع‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫الثاين‬

‫اأَنوا ُع ال ِعباد ِة‬


‫ون ظا ِهـر ًة لَنا‪َ ،‬ب َأ ْن َنراها َأ ْو َن ْس َم َع َها‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫بادات الظا ِهر ُة‪َ :‬و ِه َي ا َّلتي َت ُك ُ‬ ‫ُ‬ ‫اأ َّو ًأل‪ :‬ال ِع‬
‫رآن‪َ ،‬و ِذكْ رِ ا ِ‬
‫هلل َع َّز َو َج َّل‪.‬‬ ‫الصال ِة‪َ ،‬و ِقراء ِة ال ُق ِ‬ ‫َّ‬
‫والخ ْو ِف‬
‫هلل َتعالى‪َ ،‬‬ ‫ْب‪ ،‬مثل‪َ :‬م َح َّب ِة ا ِ‬ ‫الباطن ُة‪َ :‬و ِه َي ا َّل ِتي َم َح ُّل َها ال َقل ُ‬
‫بادات ِ‬ ‫ُ‬ ‫ثا ِن ًيا‪:‬ال ِع‬
‫الس َّت ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإليمان ِّ‬ ‫واإليمان َب َأ ْر ِ‬
‫كان‬ ‫ِ‬ ‫والتوكلِ َعل َْي ِه‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫ِم ْن ُه‪َ ،‬و َرجا ِء ثَواب ِه‪،‬‬
‫نشاط‬
‫واع ال ِعباد ِة َأ ْمثل ًة ُأخرى‪.‬‬
‫وع ِم ْن َأ ْن ِ‬
‫عاو ِن َم َع َم ْج ُم ْو َع ِتي؛ َأكْ ُت ُب ِل ُك ِّل َن ٍ‬
‫ِبال َّت ُ‬
‫واع ال ِعباد ِة‬
‫َأ ْن ُ‬

‫بادات ِ‬
‫باطن ُة ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ِع‬ ‫بادات ظا ِهر ُة ُ‬
‫ُُ‬ ‫ِع‬

‫ِم ْثلُ ‪:‬‬ ‫َأ ْعمالُ ُ ظا ِهر ُة ُ‬ ‫َأقْوالُ ُ ظا ِه َر ُة ُ‬


‫ــــــــالص ِ‬
‫هلل‬ ‫ِ‬ ‫اإلخْ‬
‫ــــــبـــــة ا ِ‬
‫هلل‬ ‫ــح َّ‬ ‫َو َم َ‬
‫و‪....................‬‬

‫‪......................‬‬

‫ِم ْثلُ ‪:‬‬ ‫ِم ْثلُ ‪:‬‬


‫ـصـ ــال ِة َوال ـ َـح ـ ِّـج‬
‫الـ ـ َّ‬ ‫ِقراء ِة الق ُْر ِآن‬
‫و‪....................‬‬
‫و‪....................‬‬
‫‪.....................‬‬
‫‪.....................‬‬

‫‪104‬‬
‫‪G‬‬
‫‪pIOÉÑ` p©`dG ´Gƒ``fC‬‬
‫‪o‬‬

‫التقومي‬

‫ُأ َعدِّ ُد َأ ْن َ‬
‫واع ال ِعباد ِة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫أ‪............................................................................... .‬‬

‫ب‪............................................................................... .‬‬

‫بادات الظا ِهر ِة؟‬


‫الباطن ِة َوال ِع ِ‬
‫بادات ِ‬
‫ما الف َْر ُق َب ْي َن ال ِع ِ‬ ‫‪2‬‬

‫‪.....................................................................................‬‬

‫‪105‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫اد ِة‬ ‫ول ِ‬
‫الع َب َ‬ ‫وط َق ُب ِ‬ ‫ُ‬
‫ش ُر ُ‬ ‫الثالث‬

‫ول ال ِعباد ِة‬


‫وط َق ُب ِ‬
‫�سُ ُر ُ‬
‫ول ال ِعباد ِة َش ْر ِ‬
‫طان ُهما‪:‬‬ ‫ُي ْش َت َر ُط ِل َق ُب ِ‬

‫روط َق ُبولِ ال ِعباد ِة‬


‫شُ ُ‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫المتا َبع ُة ِل َّ‬
‫لر ُس ِ‬
‫ول ‬ ‫ُ‬ ‫الص ِ‬
‫هلل َتعالى‬ ‫اإلخ ُ‬
‫ْ‬

‫بأن ُن َؤ ِّد َي ال ِعبادةَ‪ ،‬قاصدين‬


‫وذلك ْ‬
‫ـــؤ ِّد َي ال ِعباد َة َكما‬
‫ـأن ُن َ‬
‫وذلــك بـ ْ‬ ‫هلل‪،‬‬ ‫ـــده‪َ ،‬طـ َ‬
‫ـاعـ ًة ِ‬ ‫هلل َو ْح َ‬‫بِها َو ْجــ َه ا ِ‬
‫الر ُسولِ  بِال زِيادةٍ‬ ‫عن َّ‬‫جا َء ْت ِ‬ ‫َو َم َح َب ًة َل ُه‪ ،‬ورجا ًء ِل َثوا ِب ِه‪.‬‬
‫صان‪.‬‬
‫َواًل ُنقْ ٍ‬ ‫طاع ًة ِ‬
‫هلل‪،‬‬ ‫مات‪َ ،‬‬ ‫الم َح َّر ِ‬‫تر َك ُ‬ ‫َو ْأن َن ُ‬
‫َو َخ ْو ًفا ِم ْن ِعقا ِب ِه‪.‬‬

‫يل َق ُ‬
‫ول ال َّنب ِِّي ‪:‬‬ ‫الدَّ ِل ُ‬ ‫يل َق ْو ُل ا ِ‬
‫هلل َتعالى‪:‬‬ ‫الدَّ ِل ُ‬
‫« َم ْن َع ِم َل َع َم ًال َل ْي َس َع ِل ْي ِه‬
‫َأ ْم ُرنَا َف ُهو َر ٌّد»(‪.)٢‬‬ ‫(‪.)1‬‬
‫‪106‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم (‪.)1718‬‬ ‫(‪ )1‬سورة البينة‪ :‬اآلية ‪.٥‬‬
‫‪G‬‬
‫‪pIOÉÑ` p©`dG ´Gƒ``fC‬‬

‫مال املُباحةُ ا َإىل ِع ٍ‬


‫بادة؟‬ ‫َك ْي َف َتت ََح َّولُ األأَ ْع ُ‬
‫‪o‬‬

‫إذا َن َوينا بفعل المباحات ال َّت َق ِّو َي على الطاع ِة‪ ،‬صارت هذ ِه ا َأل ُ‬
‫عمال عباد ًة ُنثاب عليها‪،‬‬
‫وهذا من فضلِ اهلل علينا‪ ،‬مثــل‪:‬‬

‫الدراسة‬ ‫‪3‬‬ ‫الشرب‬ ‫‪2‬‬ ‫األكل‬ ‫‪1‬‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫الش ْخ ِص َّي ِ‬
‫ات اآلتية‪:‬‬ ‫الط ِ‬
‫الب َد ْو َر ِإ ْح َدى َّ‬ ‫ض ُّ‬ ‫وع ِتي ُ َمي ِّثلُ َب ْع ُ‬ ‫عاو ِن َ‬
‫مع َم ْج ُم َ‬ ‫ِبال َّت ُ‬
‫باح ِإلى ِع ٍ‬
‫بادة‬ ‫الـم َ‬‫الع َملَ ُ‬ ‫(طَ ِبيب‪َ ،‬ضا ِبط‪ُ ،‬م َع ِّلم) َو ُن ِ‬
‫ساع ُد ُه ْم ِب َأ ْن ُي َح ِّولُوا َ‬
‫ثال اآلتي‪:‬‬ ‫كَ املِ ِ‬
‫وتنمي ِته فعملُه يكون‬
‫ِ‬ ‫ويسهِ م في تطويرِ الوطنِ‬ ‫خطط الطرقَ ُ‬ ‫املهندس الذي ُي ُ‬‫ُ‬
‫كس َب املالَ احلاللَ إلطعا ِم أه ِله وإعاش ِتهم‪.‬‬ ‫عباد ُة ُ عندما َي ْنوي بذلك ِ‬
‫‪............................................................................................................‬‬ ‫الضابط‪:‬‬
‫املعلم‪................................................................................................................ :‬‬

‫‪107‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط ‪٢‬‬

‫وع ِتي ما َي ُد ُّل َعلى َش ْر ٍط ِم ْن‬ ‫الب ِّين ِة ِب َت ْر ِت ٍ‬


‫يل َج ِم ٍ‬
‫يل َو َأ ْس َت ْخرِ ُج َم َع َم ْج ُم َ‬ ‫َأق َْر ُأ ُسور َة َ‬
‫السورة‪.‬‬ ‫الظا ِهر ِة ا َّل ِتي َو َر َد ْت ِفي َه ِذ ِه ُّ‬ ‫ماء ال ِع ِ‬
‫بادات َّ‬ ‫وط ال ِعباد ِة‪َ ،‬و َن ْك ُت ُب َأ ْس َ‬ ‫ُش ُر ِ‬

‫الش ْر ُط ُه َو‪................................................... :‬‬


‫َّ‬

‫اآلية‪........................................................ :‬‬

‫الظا ِهرة‪ .................... :‬و ‪........................‬‬


‫مال َّ‬
‫ا َأل ْع ُ‬

‫التقومي‬

‫ما شُ ُروط َق ُبولِ ال ِعباد ِة؟‬ ‫‪1‬‬

‫أ‪............................................................................... .‬‬

‫ب‪............................................................................... .‬‬

‫مات ِعبا َد ًة ِ ِ‬
‫هلل؟‬ ‫َم َتى َي ُكونُ َت ْر ُك ُ‬
‫الم َح َّر ِ‬ ‫‪2‬‬

‫‪.....................................................................................‬‬

‫المباح ُة إلى ِع َبا َدةٍ ؟‬ ‫َك ْي َف َت َت َح َّو ُل ا َأل ْع ُ‬


‫مال ُ‬ ‫‪3‬‬

‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪108‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫ال�ص ِ‬‫�صماء َو ِّ‬
‫ِ‬ ‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬
‫الم�صـلِـم‬
‫فات‬

‫ال ِو ْحد ُة الثانية‬


‫ال�س ِ‬
‫فات‬ ‫َ ِّ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫�سماء‬ ‫َ‬ ‫أل‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫يد‬‫ُ‬ ‫وح‬ ‫ِ‬ ‫َت‬
‫َو أاَ َث ُر ُه ِيِف َحيا ِة املُ�س ِلم‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫■ تعريفِ توحيدِ األأ�ضما ِء ِّ‬
‫وال�ضفاتِ ‪.‬‬
‫وال�ضفاتِ ‪.‬‬ ‫■ بيانِ ما الَّذي نثبتُه ِ‬
‫هلل تعَالى مِ نَ األأ�ضما ِء ِّ‬
‫هلل ‪ ‬ا َّلتِي اأثبتَها لنف�ضِ ه‪ِّ ،‬‬
‫وال�ضفاتِ ا َّلتِي‬ ‫■ ا�ضتخرا ِج اأ�ضما ِء ا ِ‬
‫وعاَل‪-‬منْ اآي ِة الكر�ضِ ي‪.‬‬
‫نفاهَا عنْ نف�ضِ ه ‪-‬ج َّل َ‬
‫‪109‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الص ِ‬
‫فات‬ ‫ِ‬
‫سماء َو ِّ‬‫يد األَ‬ ‫َت ِ‬
‫وح ُ‬ ‫الدر�س‬
‫الرابع‬

‫مَت ِه ٌ‬
‫يد‬ ‫َْ‬

‫ل َْيل ًة‪ ،‬ف ََس ِم َع ْام َرأ ًة َت ُق ُ‬


‫ول ِاًل ْب َنتها‪:‬‬ ‫ين ُع َم ُر بن الخطاب‬ ‫الم ْؤ ِم ِن َ‬
‫ير ُ‬ ‫َخ َر َج َأ ِم ُ‬
‫الماء ِبال َّل َبنِ َو َق ْد َن َهى َأ ِم ُ‬
‫ير‬ ‫َ‬ ‫َقالت ال ِب ْن ُت‪ :‬كَ ْي َف َأ ْخ ِل ُط‬ ‫الماء ِبال َّل َبن‪ ،‬ف ِ‬ ‫َ‬ ‫ْاخ ِل ِطي‬
‫ين َع َّنا؟ فَقال َِت ال ِب ْن ُت‪:‬‬ ‫الم ْؤ ِم ِن َ‬
‫مير ُ‬ ‫ين َع ْن َذ ِل َك؟! َف َقال َِت ا ُأل ُّم‪ :‬فَما ُي ْدري َأ َ‬ ‫الم ْؤ ِم ِن َ‬
‫ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫اًل َي ْعل َُم؛ فإنَّ إل ََه ُع َم َر َي ْعل َُم‪.‬‬ ‫كان ُع َم ُر‬‫ْإن َ‬
‫اًل َيراها؟‬ ‫الماء ِبال َّلبنِ ‪َ ،‬م َع َأنَّ ُع َم َر‬
‫َ‬ ‫نت‬ ‫• ِل َماذا ل َْم َت ْخ ِل ِط ال ِب ُ‬
‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................‬‬

‫َال�س ِ‬
‫فات‬ ‫يد األأ ِ‬
‫َ�سماء و ِّ‬ ‫َوح ِ‬
‫يف ت ِ‬ ‫ت ِ‬
‫َعر ُ‬
‫الس َّن ِة النبوية‪.‬‬ ‫هو اإليمانُ ِب َأ ْسما ِء ا ِ‬
‫هلل َو ِصفا ِت ِه المذكورة ِفي الق ِ‬
‫ُرآن الكريم َو ُّ‬

‫(‪ )1‬رواه بن عساكر في تاريخ دمشق (‪.)٢٥٢/7٠‬‬ ‫‪110‬‬


‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫�صماء َو ِّ‬ ‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫َال�س ِ‬
‫فات؟‬ ‫هلل تَعاىل ِمنَ األأ ِ‬
‫َ�سماء و ِّ‬ ‫ما الذي ُنث ِب ُت ُه ِ ِ‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫الم�صـلِـم‬

‫الص ِ‬
‫فات‪.‬‬ ‫ِت ما َأ ْث َب َت ُه ال َّلـ ُه ‪ِ ‬ل َنفْ ِس ِه ِم َن ا َأل ْسما ِء َو ِّ‬
‫• ُن ْثب ُ‬
‫فات‬

‫ول ˜ ِل َر ِّب ِه ِم َن ا َأل ْسما ِء َو ِّ‬


‫الص ِ‬
‫فات‪.‬‬ ‫ِت ما َأ ْث َب َت ُه َّ‬
‫الر ُس ُ‬ ‫• ُن ْثب ُ‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫َأ ْس َت ْخ ِر ُج ِمن آي ِة ُ‬
‫الك ْر ِسي أسماء اهلل التي أثبتها لنفسه‪،‬والصفات التي‬
‫نفاها عن نفسه و َأ َض ُعها ِفي ْ‬
‫اجلد َولِ اآلتي‪:‬‬
‫فات امل َْن ِف َّي ُة‬
‫الص ُ‬
‫ِّ‬ ‫األسما ُء املُثبت ُة‬
‫ْ‬
‫الح ّي‬‫َ‬
‫اًل َت ْأ ُخ ُذ ُه ِسن ٌة‬
‫‪...................................‬‬

‫‪...................................‬‬

‫‪...................................‬‬
‫‪...................................‬‬

‫‪111‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫ْ�س ؟‬
‫َعاىل من �سفاتِ ال َّنق ِ‬ ‫ماذا نَن ِف ِي عَ نِ ا ِ‬
‫هلل ت َ‬
‫• َن ْن ِفي ما َنفا ُه ال َّلـ ُه ‪َ ‬ع ْن َنفْ ِس ِه‪.‬‬
‫• َن ْن ِفي ما َنفا ُه َّ‬
‫الر ُس ُ‬
‫ول ˜ َع ْن َر ِّب ِه‪.‬‬

‫ل�س ِ‬
‫فات املَن ِفي َِّة عَ ِن الل َِّـه‬ ‫اأَم ِثلةٌ ِل ِّ‬
‫• ِص َف ُة ُّ‬
‫الظ ْل ِم‪.‬‬
‫• ِصف ُة ال َّن ْو ِم‪.‬‬

‫نشاط ‪2‬‬

‫قـــالَ اهلل ُ تـعـالـى‪:‬‬


‫(‪)1‬‬

‫أس َت ْخ ِرج ِم ْنها ما َأ ْث َب َت ُه اهللُ ِل َنفْ ِس ِه َوما َنفا ُه َع ْن َنفْ ِسه‪:‬‬ ‫أ ْق َر ُأ َه ِذ ِه ُّ‬
‫السورةَ‪ُ ،‬ث َّم ْ‬

‫فس ِه‬
‫هلل َعن َن ِ‬
‫َما َن َفا ُه ا ُ‬ ‫م‬ ‫نفس ِه‬
‫هلل ِل ِ‬
‫ْبت ُه ا ُ‬
‫َما أث َ‬ ‫م‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫(‪ )1‬سورة اإلخالص‪.‬‬


‫‪112‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫نشاط ‪3‬‬
‫�صماء َو ِّ‬

‫ناس ُب ُه ِم َن َ‬
‫الع ُمو ِد (أ)‪:‬‬ ‫َأ ْختا ُر ِمن َ‬
‫الع ُمو ِد (ب) ما ُي ِ‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫الم�صـلِـم‬
‫فات‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫اس ِم اخلا ِلقِ ‪.‬‬ ‫َدلَيلُ إث ِ‬
‫ْبات ْ‬ ‫‪1‬‬
‫( ) َق ْو ُل ُه َتعالى‪:‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫اس ِم َ‬
‫الكرِ ِمي‪.‬‬ ‫َد ِليلُ إث ِ‬
‫ْبات ْ‬ ‫‪2‬‬
‫( ) َق ْو ُل ُه َتعالى‪:‬‬
‫(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬سورة االنفطار‪ :‬اآلية ‪.٦‬‬


‫(‪ )٢‬سورة احلشر‪ :‬اآلية ‪.٢٤‬‬
‫‪113‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫التقومي‬

‫يد ا َأل ْسما ِء َو ِّ‬


‫الص ِ‬
‫فات‪.‬‬ ‫َع ِّر ْف َت ْو ِح َ‬ ‫‪1‬‬

‫الذي ُن ْث ِب ُت ُه ِل َّلـ ِه َتعالى ِم َن ا َأل ْسما ِء َو ِّ‬


‫الص ِ‬
‫فات؟‬ ‫َما ِ‬ ‫‪2‬‬

‫الذي َن ْن ِفي ِه َع ِن ال َّلـ ِه َتعالى؟‬


‫ما ِ‬ ‫‪3‬‬

‫‪114‬‬
‫ثان ًيا‪:‬‬
‫ري ِة‬
‫وال�س َ‬ ‫ُ‬
‫احلديث ِّ‬
‫المطلوب ِح ُ‬
‫فظها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األحاديث‬

‫ال�س ُ‬
‫فحة‬ ‫َّ‬ ‫ر�س‬
‫الدَّ ُ‬ ‫ال ِوحد ُة‬ ‫الـحديث‬
‫ِ‬ ‫ن�س‬
‫ُّ‬ ‫م‬

‫قالت‪ :‬قال رسول‬ ‫عن عائش َة‬


‫‪126‬‬ ‫ابع‬
‫الر ُ‬
‫َّ‬ ‫الثانية‬ ‫«خ ْي ُر ُكم َخ ْي ُر ُكم ألهله‪ ،‬وأنا‬
‫اهلل ˜‪َ :‬‬ ‫‪1‬‬
‫أخرجه الترمذي‬ ‫َخ ْي ُر ُكم ألهلي»‪.‬‬

‫قال‪« :‬خدمت‬ ‫عن أنس بن مالك‬


‫رسول اهلل ˜ عشر سنين‪ ،‬واهلل ما‬
‫‪128‬‬ ‫س‬ ‫َ ِ‬
‫الخام ُ‬ ‫الثانية‬ ‫قال لي ُأ ًّفا قط‪ ،‬واًل قال لي لشيء‪ِ :‬ل َم‬ ‫‪2‬‬
‫علت كذا»‪.‬‬ ‫علت كذا‪ّ ،‬‬
‫وهال َف َ‬ ‫َف َ‬
‫أخرجه البخاري‬
‫بيـت ال َّن ّ‬
‫بي ˜‬

‫الوحدة األأولى‬
‫ــبــي ˜‬
‫بيتُ الـنَّ ِّ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫■ تقديمِ نبذ ٍة موجز ٍة عنْ �صير ِة اأ ِّم الموؤمنينَ حف�ص َة‬
‫■ ت�صمي ِة اأوأل ِد النَّبيِّ ˜‪.‬‬
‫■ ذك ِر حقوقِ اأهلِ بيتِ النَّبيِّ ˜‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫أ ُ ُّ‬
‫م المؤمنين‬ ‫الدر�س‬
‫»‬ ‫ِ‬
‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫ص ُة ُ‬
‫بنت ُع َم َر ِ‬ ‫«ح ْف َ‬
‫َ‬ ‫األأول‬

‫اأتع َّرف حف�سةَ‬


‫‪.‬‬ ‫بنت مظعون‬ ‫بنت عم َر بن الخطاب ‪ ،‬و ُأ ُّمها ُ‬
‫زينب ُ‬ ‫• َن َس ُبها‪ :‬هي حفص ُة ُ‬
‫• صفاتها‪ :‬كانت عابد ًة‪ ،‬ص ّوا َمةً‪َ ،‬ق َّوا َم ًة ِل َّليل‪.‬‬

‫النبي ˜‬
‫ِّ‬ ‫زواجها من‬
‫ُ‬
‫السن ِة الثَّالث ِة‬
‫الزواج في َّ‬
‫ُ‬ ‫بذلك‪ ،‬و َت َّم‬ ‫ُ‬
‫رسول اهلل ˜ حفص َة‪َ ،‬ف َفر َِح عم ُر‬ ‫َخ َط َب‬
‫من الهجرة‪.‬‬

‫ف�سائلُها‬
‫النبي ˜ فقال‪« :‬إنها ص َّوامة ق َّوامة»(‪.)1‬‬
‫• كانت مجتهد ًة في العبادة‪ ،‬أثنى عليها جبريل عند ِّ‬
‫• كانت عالم ًة أمينةً‪ ،‬حيث وضع المسلمون عندها المصحف الذي جمعه‬
‫أبوبكر الصديق ‪.‬‬

‫وفاتها‬
‫‪.‬‬ ‫خمس وأربعين من الهجرة‬
‫ٍ‬ ‫• توفيت بالمدينة سنة‬

‫(‪ )1‬أخرجه البزار‪.)1٤٠1( :‬‬ ‫‪118‬‬


‫بيـت ال َّن ّ‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬
‫بي ˜‬

‫بااًلجتها ِد في العباد ِة واألمان ِة‪.‬‬ ‫• أقتدي بأم املؤمنني حفصة‬

‫التقومي‬

‫في العباد ِة‪ ،‬فما َذا َ‬


‫قال؟‬ ‫المؤمنين حفص َة‬
‫َ‬ ‫ع َلى اجتها ِد أ ِّم‬ ‫ُ‬
‫جبريل‬ ‫أث َنى‬ ‫‪١‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪،‬‬ ‫عند حفص َة‬


‫َ‬ ‫ديق‬
‫الص ُ‬
‫بكر ِّ‬ ‫المصحف ا َّلذي َ‬
‫جمع ُه أبو ٍ‬ ‫َ‬ ‫وضع المسلمونَ‬
‫َ‬ ‫‪٢‬‬

‫فعال َم يدل ذلك؟‬


‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪119‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫أوالد الن َّ ِب ِّ‬
‫ي ˜ وأهل بيته‬ ‫ُ‬ ‫الثاين‬

‫اأَ ّ‬
‫تعرف اأوأل َد ال َّنب ِِّي ˜‬
‫محمد ˜ ودار بينهما احلوا ُر اآلتي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫سألت سار ُة مع ِّل َمتها عن ِ‬
‫آل‬ ‫ْ‬
‫شه ِد الثَّا ِني‪ ،‬وفيه الصال ُة‬ ‫مت يا أستاذة الصال َة على ِّ‬
‫النبي ˜ في ال َّت ُّ‬ ‫سارة‪َ :‬ت َع َّل ُ‬
‫محمد ˜؟‬ ‫ٍ‬ ‫محمد‪ ،‬فمن ُآل‬ ‫ٍ‬ ‫على ِآل‬
‫تسأل الطال ُبة عما َأ ْش َك َل عليها‪ُ ،‬آل‬
‫وجميل أن َ‬
‫ُُ‬ ‫حسنت يا سارة ُ ُ‬
‫سؤال جيدُ ُ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫املع ِّل َم ُة‪َ :‬أ‬
‫محمد ˜ هم‪ :‬أبنا ُء ال َّنب ِِّي ˜ وبناتُه‪ ،‬وزوجاتُه‪ ،‬واملؤمنون من أحفا ِده وأعما ِمه وأبنا ِئهم‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫سارة‪ :‬وكم أوال ُد ال َّنب ِِّي ˜ يامعلمتي؟‬
‫وأربع بنات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫للنبي ˜ ثالث ُة أبناء‬ ‫املع ِّل َم ُة‪ِّ :‬‬
‫شوق ملعرف ِة ذلك‪.‬‬ ‫ذكرت لي يا معلمتي أسما َءهم فأنا في ٍ‬ ‫ِ‬ ‫سارة‪َ :‬ه َّال‬
‫زينب‬
‫ُ‬ ‫والبنات ُه َّن‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫املع ِّل َم ُة‪ :‬األبنا ُء هم‪ :‬القاسم وعبد اهلل وإبراهيم‬
‫‪.‬‬ ‫ورقي ُة و ُأ ُّم ُك ٍ‬
‫لثوم وفاطم ُة‬
‫سارة‪ :‬من هن ُأ َّمها ِتهم من زوجات النبي ˜؟‬
‫‪ ،‬إال إبراهيم َف ُأ ُّم ُه‬ ‫أحسنت مر ًة أخرى يا سارة‪ُ ،‬أ ُّم ُهم جمي ًعا خديج ُة‬
‫ِ‬ ‫املع ِّل َم ُة‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫هي ما ِر َي ُة ِ‬
‫الق ْب ِط َّية‬
‫‪120‬‬
‫بيـت ال َّن ّ‬
‫أهل ِ‬
‫بيت ال َّن ِب ِّي ˜‬ ‫حقوق ا ِ‬
‫ُ‬
‫النبي ˜‪:‬‬ ‫بيت ِّ‬ ‫أهل ِ‬ ‫ُ‬
‫حقوق ِ‬ ‫•‬
‫بي ˜‬

‫واإلحسان إليهم وال َّت َر ِّضي عنهم‪.‬‬‫ُ‬ ‫محب ُتهم والدعا ُء لهم‬
‫النبي ˜‪:‬‬ ‫بيت ِّ‬ ‫أهل ِ‬
‫أحب َ‬ ‫• أنا ُّ‬
‫الصديق ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫بكر‬
‫الرسول ˜‪ ,‬قال أبو ٍ‬ ‫ُ‬ ‫النبي ˜ يحبهم‪ ،‬وأنا ُأ ِح ُّب َم ْن يح ُّبه‬ ‫ألن َّ‬ ‫• َّ‬
‫إلي ْأن َأ ِص َل من قرابتي(‪.)1‬‬
‫رسول اهلل ˜ َأ َح ُّب َّ‬ ‫ِ‬ ‫والذي نفسي بيده َل َقراب ُة‬
‫هلل في أهل بيتي»(‪.)٢‬‬ ‫النبي ˜ أوصانا بهم‪ ،‬فقال‪ُ « :‬أ َذ ِّك ُركم ا َ‬ ‫وألن َّ‬ ‫• َّ‬
‫هات لنا‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬ ‫وألن اهلل َج َع َل زوجات ِه ˜ ُأ َّم ٍ‬ ‫• َّ‬
‫(‪ ،)٣‬و ُه َّن زوجاتُه ˜ في اجلنة‪.‬‬
‫النبي ˜ ألأوألده؟‬
‫ِّ‬ ‫املة‬
‫كيف كانت ُم َع ُ‬
‫أحدا‬
‫رأيت ً‬‫مالك ‪« :‬ما ُ‬ ‫بن ٍ‬ ‫أنس ُ‬ ‫حيما بأوالده و ُم ِح ًّبا لهم‪ ،‬قال ُ‬
‫كان ˜ َر ً‬
‫إبراهيم ُم ْس َت ْر َض ًعا في عوالي املدينة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫أرحم بالعيال من رسول اهلل ˜‪ ،‬كان اب ُنه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫فيأخذ ُه َف ُي َق ِّب ُله ثم َي ْر ِجع»(‪.)٤‬‬ ‫البيت‬ ‫ُ‬
‫فيدخل َ‬ ‫ينطلق ونحن معه‬
‫ُ‬ ‫فكان‬
‫وكانت ابن ُته فاطم ُة إذا َد َخلت عليه قام َو َق َّب َلها َو َأ ْج َلسها في مجلسه (‪.)٥‬‬
‫كان َهدْ يه ˜ أكمل هدي‪ ،‬فلم َي ْضر ِْب في حياته كلها ً‬
‫أحدا من ولده‪.‬‬
‫نشاط ‪١‬‬

‫مواضع الدعا ِء آلل ِ‬


‫بيت ال َّنب ِِّي ˜‪.‬‬ ‫َ‬ ‫شه ِد الثَّا ِني ُم َب ِّي ًنا‬
‫اكتب ِصيغ َة ال َّت ُّ‬
‫ْ‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪121‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة األحزاب‪ :‬اآلية ‪.٦‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم‪.)٢٤٠8( :‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)٣٥٠8‬ومسلم‪.)17٥٩( :‬‬
‫(‪ )٤‬أخرجه مسلم (‪ )٥( .)٢٣1٦‬أخرجه أبو داود (‪ ،)٥٢17‬والترمذي (‪.)٣87٢‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط ‪٢‬‬

‫حقوق الطفل وذلك من خاللِ حماي ِة األطفالِ من‬ ‫َ‬ ‫راعت رؤي ُة المملكة (‪)2030‬‬
‫الحقّ ‪.‬‬ ‫مع أواًل ِد ِه ما ُيؤ ِّي ُد َ‬
‫ذلك َ‬ ‫اإليذاء‪َ ،‬ب ِّي ْن ِم َّما َم َّر ب َِك ِم ْن َتعا ُم ِل ِه ˜ َ‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫• َأ َت َر َّضى عن آل بيت النبي ˜ وأحبهم وأدعو لهم‪.‬‬


‫• أدرب نفسي على املعاملة احلسنة مع الناس كلهم‪.‬‬

‫التقومي‬

‫محمد ˜‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ُأب ّين َم ْن هم ُ‬
‫آل‬ ‫‪١‬‬

‫َأختا ُر اإلجاب َة الصحيح َة بوضع عالمة ( ) فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪٢‬‬

‫أ ‪َ .‬ع َد ُد أواًلد النبي ˜ الذكور‪:‬‬


‫‪ .1‬اثنان ( ) ‪ .٢‬ثالثة ( ) ‪ .٣‬أربعة ( )‬
‫بنات الرسول ˜ ُه َّن‪:‬‬ ‫ب‪ُ .‬‬
‫( )‬ ‫زينب ورقي ُة وحفص ُة‬ ‫‪ُ .1‬‬
‫( )‬ ‫كلثوم وفاطم ُة‬
‫ٍ‬ ‫زينب ورقي ُة و ُأ ُّم‬
‫‪ُ .٢‬‬
‫‪122‬‬
‫بيـت ال َّن ّ‬
‫بي ˜‬

‫الوحدة الثانية‬
‫بي ˜ في م ِ‬
‫َنز َله‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫الـ‬ ‫ي‬ ‫دْ‬ ‫هَ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫ذك ِر نماذ َج لحُ �صنِ تعاملِ النَّبيِّ ˜ م َع اأزواجِ ه‪.‬‬ ‫■‬
‫األ�صت�صها ِد بدليلٍ منَ ال�صُّ ن ِة علَى حُ �صنِ تعاملِ النَّبيِّ ˜ م َع اأهلِه‪.‬‬ ‫■‬
‫بيانِ حُ �صنِ تعاملِ النَّبيِّ ˜ م َع القائمينَ علَى ق�صا ِء حوائجِ ه‪.‬‬ ‫■‬
‫حفظ األأحاديثِ المطلوبِ حفظُ ها باإتقانٍ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫■‬
‫‪123‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫واج ِه‬ ‫ي˜ َ‬
‫أل ْز ِ‬ ‫ُ‬
‫عاملة ال َّن ِب ِّ‬ ‫ُم‬
‫‪¢SQódG‬‬
‫الثالث‬

‫واج ِه‬
‫تعامل ال َّن ِب ِّي ˜ م َع اأ ْز ِ‬
‫َ‬ ‫اأتع َّر ُف‬
‫ويعاملهن باإلحسان‬
‫َّ‬ ‫حاجاتهن‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫أزواجــه‪ ،‬يل ِّبي‬ ‫قائما بحقوق‬ ‫كان ال َّنب ُِّي ˜ ً‬ ‫َ‬
‫واحملبة‪ ،‬فمن ذلك‪:‬‬
‫بينهن‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الع ْد ُل‬
‫َ‬
‫عليهن‪:‬‬
‫َّ‬ ‫هن‪ ،‬والثناء‬
‫َم ْد ُح َّ‬
‫فضل‪ ،‬قال رسول اهلل ˜‪ ...« :‬وإن‬ ‫من ٍ‬ ‫كان ˜ ُيث ْني على زوجا ِت ِه مبَا ِفيهِ ّن ْ‬
‫كفضل الثريد على سائر الطعام»(‪.)1‬‬ ‫ِ‬ ‫َف ْض َل عائش َة على النساء‪،‬‬
‫ُ‬
‫وحفظ الو ِّد‪:‬‬ ‫الوفا ُء‬
‫وفاتهن‪ ،‬وكان‬ ‫َّ‬ ‫يلهن حتى بعد‬ ‫كان النبي ˜ يحفظ ألزواجه و َّدهن‪ ،‬ويعترف ب َِج ِم َّ‬
‫˜ إذا َذ َب َح الشاة يقول‪« :‬أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة»(‪.)٢‬‬
‫خدمته لهن‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫البيت و ُيساعدُ أه َل ُه‪ ،‬فقد ُس ِئلت عائش ُة‬ ‫ِ‬ ‫عمل‬
‫ِبعض ِ‬ ‫كان ˜ يقو ُم ب ِ‬
‫ون في َم ْه َن ِة َأ ْه ِل ِه‪ ،‬فإذا َس ِم َع‬ ‫ان ُ‬
‫يك ُ‬ ‫قالت‪َ :‬ك َ‬ ‫نع في ال َب ْي ِت؟ ْ‬ ‫« َماكان النبي ˜ َي ْص ُ‬
‫األذان َخ َرج إلى الصالة»(‪.)٣‬‬ ‫َ‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)٣٤11‬الثريد‪ :‬خب ٌز ُي َف ُّت ثم ُي َب ُّل باملرق‪.‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪.)٣81٦‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري (‪)٥٣٦٣‬‬ ‫‪124‬‬
‫هدي ال َّن ّ‬

‫نشاط‬

‫المواقف اآلتي ِة ِل َت ِ‬
‫عامل ال َّنب ِِّي ˜ مع أزواجه‬ ‫ِ‬ ‫رأيك ِفي َ‬
‫مدى ُموافق ُة‬ ‫َما َ‬
‫بي ˜ في منزله‬

‫لتعامل ال َّنب ِِّي‬


‫ِ‬ ‫مخالف‬
‫ٌ‬ ‫لتعامل ال َّنب ِِّي‬
‫ِ‬ ‫موافق‬
‫ٌ‬ ‫املوقف‬
‫˜ مع أزواجه‬ ‫˜ مع أزواجه‬
‫منادا ُة الزوج ِة باسمها الذي تحبه‬
‫وتقديمها للزوجة‬ ‫ُ‬ ‫ص ْن ُع ال َقهو ِة‬
‫م ْن ُع ال َّزوج ِة ِم ْن زيار ِة أه ِل َها‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫مع ْأه ِلي‪.‬‬ ‫• ُأ ِ‬


‫حس ُن ال َّت َ‬
‫عامل َ‬
‫ببعض شُ ؤو ِنهِ م‪.‬‬
‫ِ‬ ‫• أخد ُم أه ِلي وأقو ُم‬
‫الص ِغار‪.‬‬
‫مع إخو ِتي َّ‬ ‫عامل َ‬‫• ُأ ْح ِس ُن ال َّت َ‬

‫التقومي‬

‫ُأ ِّ‬
‫وض ُح كيف كانت معاملة النبي ˜ لزوجاته‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫‪125‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫س ُن تعامله ˜ مع أهله‬
‫‪¢SQódG‬‬
‫ُح ْ‬ ‫الرابع‬

‫«خ ْي ُر ُكم َخ ْي ُر ُكم‬


‫قالت‪ :‬قال رسول اهلل ˜‪َ :‬‬ ‫عن عائش َة‬
‫ألهله‪ ،‬وأنا َخ ْي ُر ُكم ألهلي»(‪.)1‬‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫من خير املسلمني وأفضلهم‪.‬‬ ‫َخ ْي ُر ُكم‬
‫هو من يكون َح َس َن التعامل مع أهله مؤ ِّد ًيا حلقوقهم‪.‬‬
‫واألهل يشمل‪ :‬الوالدين‪ ،‬والزوجة‪ ،‬واألوالد‪ ،‬واإلخوة‪ ،‬واألخوات‪.‬‬ ‫َخ ْي ُر ُكم ألهله‬

‫أن النبي ˜ خير الناس ألهله‪.‬‬ ‫وأنا َخ ْي ُر ُكم ألهلي‬

‫فوائد الحديث‬
‫فضال َ‬
‫عليك‪ ،‬فعام ْل ُهم باملعامل ِة‬ ‫إليك‪ ،‬وأكث ُرهم ً‬ ‫الناس َ‬
‫أقرب ِ‬‫هم ُ‬ ‫أهل بي ِت َك ْ‬
‫ُ‬ ‫‪1‬‬
‫َّواب‪.‬‬ ‫احلسن ِة؛ َ‬
‫لتنال األج َر والث َ‬
‫يحب أه َل ُه و ُيعام ُل ُهم بال ِّرفقِ و ُيالط ُف ُهم َويع ِّل ُم ُهم‪.‬‬ ‫النبي ˜ قدو ُت َنا َ‬
‫فكان ُّ‬ ‫‪٢‬‬
‫أحرص ع َلى خدم ِة أه ِلي وقضا ِء َحاجا ِتهِ م‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٣‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه الترمذي (‪ ،)٣8٩٥‬وابن حبان (‪.)٤177‬‬ ‫‪126‬‬


‫هدي ال َّن ّ‬

‫نشاط‬
‫بي ˜ في منزله‬

‫آلخر‪ ،‬فاأل ُّم َلها‬


‫َ‬ ‫شخص‬
‫ٍ‬ ‫من‬
‫وتختلف ْ‬
‫ُ‬ ‫المشترك ِة‪،‬‬
‫َ‬ ‫من األعمالِ‬‫األهل َ‬
‫ِ‬ ‫خدم ُة‬
‫ِ‬
‫بالتعاون‬ ‫واألخت لها أدوا ُرها‪،‬‬
‫ُ‬ ‫واألخ له أدوا ُره‪،‬‬‫ُ‬ ‫واألب له أدوا ُره‪،‬‬
‫ُ‬ ‫أدوا ُر َها‪،‬‬
‫من األدوا ِر والمها ِم ا َّل ِتي ُي ُ‬
‫مكن ْأن تقو َم َبها ِفي خدم ِة‬ ‫سجلْ ثالث ًة َ‬ ‫ِ‬
‫أسرتك ّ‬ ‫مع‬
‫َ‬
‫أه ِل َك‪:‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫ِ‬
‫احتياجات املنزلِ ‪.‬‬ ‫أساعد أبِي ِفي شرا ِء‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫أساعد أ ِّمي ِفي أعمالِ املنزلِ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫التقومي‬

‫‪......................................................................................‬‬ ‫«خيركم ألهله» أي‬


‫ُ‬ ‫معنى‬ ‫‪١‬‬

‫بح ْس ِن تعاملي؟‬
‫الناس ُ‬
‫ِ‬ ‫لماذا يكون أهلي َأ ْولى‬ ‫‪٢‬‬

‫‪127‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫س ُن تعامله ˜ مع القائمين على‬
‫‪ُ ¢SQódG‬ح ْ‬
‫قضاء حوائجه‬ ‫اخلام�س‬

‫رسول ا ِ‬
‫هلل ˜ عشر سنين‪ ،‬واهلل ما‬ ‫َ‬ ‫عن أنس بن مالك قال‪« :‬خد ْم ُت‬
‫علت كذا‪ّ ،‬‬
‫وهال َف َ‬
‫علت كذا»(‪.)1‬‬ ‫قال لي ُأ ًّفا قط‪ ،‬واًل قال لي لشيء‪ِ :‬ل َم َف َ‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫كلمة يقولها الشخص عندما َي َت َض َّج ُر من شيء‪.‬‬ ‫ُأ ًّفا‬
‫أبدا‪.‬‬
‫يعني ً‬ ‫َق ُّط‬

‫يث‬ ‫ريف ِب َرا ِوي ا َ‬


‫حل ِد ِ‬ ‫ال َّت ْع ُ‬

‫• اسمه‪:‬أنس بن مالك األنصاري ‪.‬‬


‫نشأته‪:‬شاب نش َأ ِفي طاع ِة اهلل‪َ ،‬أ َح َّب ُه الرسول ˜ وكان ُي َماز ُِحه َو َيدعو‬
‫ٌ‬ ‫•‬
‫له بالخير‪.‬‬

‫فوائد الحديث‬
‫من يقو ُم بقضا ِء حوا ِئ ِج ِه‪.‬‬ ‫مع ْ‬ ‫وحسن تعام ِل ِه َ‬
‫ُ‬ ‫ِر ْف ُق النبي ˜‬ ‫‪1‬‬
‫مكانة أنس بن مالك عند النبي ˜‪.‬‬ ‫‪٢‬‬
‫مع ال َع َمال ِة املَ ِنزل َّي ِة‪.‬‬
‫عامل َ‬ ‫احلث ع َلى ُح ِ‬
‫سن ال َّت ِ‬ ‫ُّ‬ ‫‪٣‬‬
‫‪128‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)٦٠٣8‬ومسلم (‪.)٢٣٠٩‬‬
‫هدي ال َّن ّ‬

‫القائمون على ق�ساء حوائج النبي ˜‬


‫بي ˜ في منزله‬

‫حوائج ال َّنب ِِّي ˜‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ني ع َلى قضا ِء‬
‫من أشه ِر ال َقائم َ‬
‫ْ‬
‫مالك األنصاري‬
‫أنس بن ٍ‬
‫ُ‬ ‫‪1‬‬

‫وقد دعا له النبي ˜ فقال‪« :‬ال َّل َّ‬


‫هم أك ِث ْر َمال ُه وولد ُه»(‪.)1‬‬
‫الهذلي‬
‫عبداهلل بن مسعود ُ‬ ‫‪٢‬‬

‫حم ُل ِس َو َاك ُه و َنع َليه َ‬


‫وطهو َره‪.‬‬ ‫مجلس النبي ˜‪ ،‬و َي ِ‬
‫ِ‬ ‫صاحب الوِ َسادة في‬
‫َ‬ ‫وكان‬
‫عقبة بن عامر اجلهني‬ ‫‪٣‬‬

‫صاحب بغل ِة النبي ˜ يقو ُد به في األسفار‪.‬‬


‫َ‬ ‫وكان‬

‫نشاط‬
‫تعامل ال َّنب ِِّي ˜ مع من يقوم بقضاء حوائجه؟‬
‫ِ‬ ‫سن‬ ‫عال َم ُّ‬
‫يدل ُح ُ‬
‫‪......................................................................................................................‬‬

‫‪129‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪. )1٣٥٦‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٢٤81‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫العمال َة ِفي منز ِلي معامل ًة حسنةً‪.‬‬


‫امل َ‬ ‫• ُأ َع ُ‬
‫اس ك ّلهم معامل ًة حسنةً‪.‬‬ ‫• ُأ َع ُ‬
‫امل ال َّن َ‬

‫التقومي‬

‫النبي ˜ مع من يقوم بقضاء حوائجه‪.‬‬ ‫ُأ ُ‬


‫وضح كيف كانت معاملة ّ‬ ‫‪١‬‬

‫‪130‬‬
‫بي ˜ َّ‬
‫ال�ص ِ‬
‫خ�ص َّية‬ ‫اأَ ْح ُ‬
‫وال ال َّن ّ‬

‫الوحدة الثالثة‬

‫اأحوالُ ال َّنبِيِّ ˜ ال�سَّ خْ �سِ يَّةِ‬


‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫ذك ِر نماذ َج منْ عناي ِة النَّبيِّ ˜ بنظاف ِة بدنِه وثوبِه‪.‬‬ ‫■‬
‫لبا�س النَّبيِّ ˜‪.‬‬
‫و�صفِ ِ‬ ‫■‬
‫ِّبا�س‪.‬‬
‫األقتدا ِء بهديِ النَّبيِّ ˜ في الل ِ‬ ‫■‬
‫ذك ِر اآدابِ النَّبيِّ ˜ في األأكلِ وال�صُّ ربِ ‪.‬‬ ‫■‬
‫بيانِ هديِ النَّبيِّ ˜ في نومِ ه‪.‬‬ ‫■‬
‫‪131‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الدر�س‬
‫نظافة ال َّن ِب ِّي ˜‬ ‫ال�ساد�س‬

‫اأَ ّ‬
‫تعرف عناية ال َّن ِب ِّي ˜ بالنظافة‬
‫ُعر َِف عليه الصال ُة والسال ُم بِعنايت ِه واهتما ِمه بالنظافة‪ ،‬وحرصه عليها ومن ذلك‪:‬‬
‫غتس ُل‬
‫ه‪:‬ك َان ˜ َي ِ‬ ‫جسد َ‬ ‫ِ‬ ‫نظاف ُة‬
‫كامــال باملَــاء)‬
‫ً‬ ‫( ُغ ْس ُ‬
‫ــل ا ِجل ِ‬
‫ســم‬
‫وبخاصةٍ‬
‫َّ‬ ‫وكان يأم ُر باالغتسال‪،‬‬
‫يوم اجلمعة؛ ألنه عيدُ األسبوع‪،‬‬
‫بتقليم األظفارِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫وكان يأم ُر‬

‫نظاف ُة ثوب ِه‪:‬كان َثو ُبه و َن ْع ُله ˜ نظيفني وحسنني‪ ،‬وكان يأمر أصحا َبه‬
‫بنظاف ِة الث ِ‬
‫ِّياب‪.‬‬

‫نظاف ُة َف ِم ِه ويديه بعد األكل‪:‬كان ˜ َي ْع َت ِني بنظافة َف ِم ِه‪،‬‬


‫فكان يغسل َف َم ُه بعد األكــل وبعد ُش ـ ْر ِب ما له أثـ ُر ُ على‬
‫أن‬ ‫الفم‪ ،‬مثل ال َّل َنَب‪ ،‬فعن ابن ٍ‬
‫عباس‬ ‫األسنان ورائح ِة ِ‬
‫ِ‬
‫ض وقال‪ :‬إن له َد َس ًما»(‪.)1‬‬ ‫ِب َل َب ًنا َف َم ْض َم َ‬ ‫النبي ˜ َ‬
‫«شر َ‬ ‫َّ‬
‫‪132‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)٢11‬‬
‫اأَ ْح ُ‬
‫وال ال َّن ّ‬

‫النبي ˜ بالسواك‪ ،‬وأكثر من استعماله‪،‬‬ ‫نظاف ُة أسنا ِنه‪ :‬أمر ُّ‬


‫بي ˜ َّ‬

‫وبخاصةٍ عند‪:‬‬
‫َّ‬
‫شجرة األراك‬
‫الص َالة‪.‬‬
‫‪َّ 2‬‬ ‫ال ُو ُضوء‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ال�ص ِ‬

‫‪َ 4‬ت َغ ُّي ِر رائحة الفم‪.‬‬ ‫ِقراء ُة ال ُقرآن‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫خ�ص َّية‬

‫خول املَنزِل‪.‬‬
‫اظ ِمن ال َّنوم‪ُ 6 .‬د ُ‬ ‫االس ِتي َق ُ‬ ‫‪5‬‬

‫رأسه وال يتركه َأ ْش َع َث‬ ‫نظاف ُة شَ ْع ِره‪:‬كان ˜ ُي َن ِّظ ُف َش ْع َر ِ‬


‫ُم َت َف ِّر ًقا‪ ،‬ورأى مر ًة أحدَ أصحابِه وقد تف َّرق َش ْع ُره‪ ،‬فقال‪َ «:‬أ َما‬
‫(‪)1‬‬
‫َك َان َي ِجد َهذا َما ُي َس ِّك ُن به َش ْع َر ُه»‪.‬‬
‫ِ‬
‫اجل�سم‬ ‫ِ‬
‫بنظافة‬ ‫العناية‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫رسول اهلل ˜‪:‬‬ ‫قال‪:‬قال‬ ‫عن ِ‬
‫عبد اهلل بن ُع َم َر‬
‫« َم ْن جاء منكم ا ُجل ُم َع َة َف ْل َي ْغ ِ‬
‫تسل»(‪.)2‬‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫هب أل َدا ِء َصالة ا ُجل ُم َعة‪.‬‬
‫أي‪َ :‬من َذ َ‬ ‫َمن َجا َء ِم ُ‬
‫نكم ا ُجل ُم َعة‬
‫االس ِتحما ُم باملَاء‪.‬‬‫الغ ُْس ُل هو ْ‬ ‫تسل‬‫َف ْل َي ْغ ِ‬

‫‪133‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم (‪.)8٤٤‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن حبان (‪.)٥٤8٣‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫نشاط ‪١‬‬

‫جموع ِة َ‬
‫وسج ُلوا‬ ‫عاون َم َع ُزمال ِئك ِفي َ‬
‫الم ُ‬ ‫الج ُمعة‪َ ،‬ت ْ‬ ‫أحد ِ‬
‫آداب ُ‬ ‫ال ُغ ْسل ُهو ُ‬
‫آداب ُأ ْخرى‪.‬‬
‫َثالث َة ٍ‬

‫يث ‪‬‬ ‫ريف ِب َرا ِوي ا َ‬


‫حل ِد ِ‬ ‫ال َّت ْع ُ‬

‫‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اخلطاب‬ ‫اسمه‪ :‬عبدُ اهلل ُ‬
‫بن ُع َم َر ِبن‬ ‫ُ‬
‫قبيح‪.‬‬ ‫ُخ ُلقُه‪ :‬كان َحا ِف ًظا للسانه‪ ،‬فلم ُيسمع منه ُ ُ‬
‫لعن وال كال ُم ُ ُ ُ‬

‫نشاط ‪٢‬‬

‫ستحب النظاف ُة ع َند أ َدا ِء ال ِعبا َدة؟‬


‫ُّ‬ ‫ِل َم ُت‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫سدي و َثوبِي و َف ِمي و َأس َنا ِني َوشَ ِ‬


‫عري‪.‬‬ ‫• َأق َت ِدي بِال َّن ِّ‬
‫بي ˜ ِفي ال ِعنا َي ِة بِنظا َفة َج ِ‬
‫بل ْأن َأ َ‬
‫ذهب إ َلى َ‬
‫الم ِ‬
‫سجد‪.‬‬ ‫الج ُمعة َق َ‬ ‫• َأغْ ِ‬
‫تس ُل ِلصال ِة ُ‬

‫‪134‬‬
‫اأَ ْح ُ‬
‫وال ال َّن ّ‬

‫التقومي‬
‫بي ˜ َّ‬

‫ُأع ّل ُل لما يأتي‪:‬‬ ‫‪١‬‬


‫ال�ص ِ‬

‫تسالِ يو َم ُ‬
‫الج ُمعة‪.‬‬ ‫يأمر بااًلغْ َ‬
‫النبي ˜ ُ‬ ‫أ‪ .‬كان ُّ‬
‫خ�ص َّية‬

‫ب‪ُ .‬ي َس ُّن غَ ْس ُل الف َِم بعد شُ ْر ِب ال َّل َب ِن‪.‬‬

‫رأسه‪.‬‬ ‫ُأب ِّي ُن كيف كان ُّ‬


‫النبي ˜ يعتني بشعر ِ‬ ‫‪٢‬‬

‫تسالِ َيوم ُ‬
‫الج ُم َعة؟‬ ‫ِل َم َح َّث َنا ال َّنبي ˜ َعلى ال َّت ُ‬
‫نظ ِف وااًلغْ َ‬ ‫‪3‬‬

‫‪135‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الدر�س‬
‫ِباس ال َّن ِب ِّ‬
‫ي˜‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ال�سابع‬

‫لبا�س ال َّنبِيِّ ˜‬
‫أو�ساف ِ‬
‫ُ‬ ‫ا‬
‫حب النظاف َة‪ ،‬وكانت ثيا ُبه نظيفةً‪َ ،‬و َ‬
‫كان َيأم ُر أصحا َبه‬ ‫كان ˜ ُي ُّ‬ ‫َّأو ًاًل‪ :‬النظافةُ‪َ ،‬‬
‫بذلك خاصة‪.‬‬
‫رجال عليه‬
‫زائرا في منزلنا‪ ،‬فرأى ً‬ ‫رسول اهلل ˜ ً‬ ‫ُ‬ ‫عبداهلل ‪ :‬أتانا‬ ‫بن ِ‬ ‫قال جاب ُر ُ‬
‫ثياب َو ِس َخة‪ ،‬فقال‪َ « :‬أ َما َك َان َي ِجد َهذا َما َيغْ ِس ُل به ثوبه» (‪.)1‬‬ ‫ُُ‬
‫أنس‬ ‫الط ْي ُب‪ ،‬كان رسول اهلل ˜ ط ِّيب الرائحة‪ ،‬قال ُ‬ ‫ثانيا‪ِّ :‬‬ ‫ً‬
‫نبرا َق ُّط وال ِم ْس ًكا وال شي ًئا‬ ‫مالك ‪« :‬ما شممت َع ً‬ ‫ابن ٍ‬ ‫ُ‬
‫رسول اهلل ˜»(‪ .)٢‬واملِ ْس ُك وال َع ْن َب ُر من أجود‬ ‫ِ‬ ‫ِيح‬
‫أطيب من ر ِ‬ ‫َ‬
‫الط ْي ِب‪ ،‬وكان يكره الرائحة الكريهة‪ ،‬لذا نهى آ كل‬ ‫أنواع ِّ‬
‫يؤذي املالئك َة‬‫َ‬ ‫الثوم أو البصل أن َي ْح ُض َر إلى املسجد؛ لئال‬
‫واملصلني برائحته‪.‬‬
‫التواضع‪ ،‬فقد كان ˜ متواض ًعا في لباسه‪ ،‬يلبس ما‬ ‫ُ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬
‫ِس‬ ‫لبس ال ُقطن َو َلب َ‬ ‫ليظ ِمن الث ِ‬
‫ِّياب َو َ‬ ‫لبس ال َغ َ‬
‫يسر من الثياب‪َ ،‬ف َ‬ ‫َت َّ‬
‫الصوف‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫َ‬
‫األبيض‬ ‫يلبس ال ِّل َ‬
‫باس‬ ‫بي ˜ ُ‬ ‫الب َياض‪َ ،‬‬
‫كان ال َّن ُّ‬ ‫رابعا‪ُ :‬ل ْبس َ‬ ‫ً‬
‫ويحض على لُ ْب ِسه‪ ،‬قال رسول اهلل ˜‪ِ « :‬ال َب ُسوا ِمن ِثياب ُِكم‬ ‫ُّ‬
‫باس ُكم»(‪.)٣‬‬ ‫ياض َفإنَّها ِمن َخي ِر ِل ِ‬ ‫ال َب َ‬

‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ ،)٣٥٦1‬ومسلم (‪.)٢٣٣٠‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه ابن حبان (‪.)٥٤8٣‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه الترمذي (‪.)٩٩٤‬‬ ‫‪136‬‬
‫اأَ ْح ُ‬
‫وال ال َّن ّ‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫طيب ا ْقتدا ًء بال َّنبي ˜‪.‬‬ ‫• َأ ِ‬


‫حر ُص َعلى ال َّت ِ‬
‫بي ˜ َّ‬

‫ِّياب ا ْقتدا ًء بال َّنبي ˜‪.‬‬


‫بيض ِمن الث ِ‬ ‫لبس ا َأل َ‬
‫• َأ ُ‬
‫ظيفا و ُم ِ‬ ‫• َأ ُ‬
‫حرص ْأن يكونَ ِل ِ‬
‫ال�ص ِ‬

‫تواض ًعا‪.‬‬ ‫باسي َن ً‬


‫خ�ص َّية‬

‫التقومي‬

‫النبي ˜‪.‬‬ ‫ُأد ِّل ُل على ِط ِ‬


‫يب رائح ِة َج َس ِد ِّ‬ ‫‪١‬‬

‫وصاف ِل ِ‬
‫باس ال َّنبي ˜‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َأ ُ‬
‫ذكر ِصفتين ِمن َأ‬ ‫‪٢‬‬

‫بوضع عالم ِة (✓) ِفيما َيأ ِتي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫حيحة‬ ‫اإلجاب َة ّ‬
‫الص َ‬ ‫أختا ُر َ‬ ‫‪3‬‬

‫واض ُع ِفي ال ِّل ِ‬


‫باس يكونُ ِفي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬ال َّت ُ‬
‫( )‬ ‫ني ِمن الث ِ‬
‫ِّياب‪.‬‬ ‫بس الثَّم ِ‬‫‪ِ .1‬ل ِ‬
‫( )‬ ‫يص ِمن الث ِ‬
‫ِّياب‪.‬‬ ‫بس ال َّر ِخ ِ‬
‫‪ِ .٢‬ل ِ‬
‫( )‬ ‫يس َر ِمن الث ِ‬
‫ِّياب‪.‬‬ ‫بس َما َت َّ‬‫‪ِ .٣‬ل ِ‬
‫يحب ال َّلونَ ‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫بي ˜‬ ‫ب‪ .‬كانَ ال َّن ُّ‬
‫( )‬ ‫بيض‪.‬‬ ‫‪ .1‬ا َأل َ‬
‫( )‬ ‫‪ .٢‬ا َألحم َر‪.‬‬
‫‪137‬‬ ‫( )‬ ‫‪ .٣‬ا َألصف َر‪.‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الدر�س‬
‫باس‬
‫ِ‬ ‫بوي في ال ِّل‬
‫ِّ‬ ‫ي ال َّن‬
‫بالهد ِ‬
‫ْ‬ ‫االقتداء‬
‫ُ‬ ‫الثامن‬

‫بي ˜‪:‬‬ ‫أواًل‪َ :‬كيفي ُة ِل ِ‬


‫بس ال َّن ِّ‬ ‫ً‬
‫بس ثو َبه بد َأ ب ِِش ِّقه‬ ‫كان ˜ إذا َل َ‬
‫أ‪َ .‬‬
‫لع َثو َبه َبد َأ ب ِِش ِّقه‬ ‫ا َأل ِ‬
‫مين‪ ،‬وإذا َخ َ‬
‫ا َأليسرِ‪.‬‬
‫ب‪ .‬إذا لبس َن ْع َل ُه ˜ بدأ ِبر ِْج ِله‬
‫خلع َنع َله َبد َأ بِرج ِله‬
‫ال ُيم َنى‪ ،‬وإ َذا َ‬
‫ال ُيسرى‪.‬‬
‫أحفظ هذا‬ ‫عال ِفي‬ ‫لبس ال َّر ُ‬
‫جل َن ً‬ ‫ج‪َ .‬نهى ْأن َي َ‬
‫الدعاء‬
‫ون ا ُألخ َرى‪.‬‬
‫إِحدَ ى َقد َميه ُد َ‬
‫َ‬
‫أسألك َخ ْي َره‬ ‫هم لك احلمدُ أنت َك َس ْو َت ِني ُه‪،‬‬ ‫جديدا قال‪« :‬ال َّل َّ‬
‫ً‬ ‫د‪ .‬كان إذا لبس ثو ًبا‬
‫(‪)1‬‬
‫وخي َر ما ُصنع له‪ ،‬وأعوذ بك من َش ِّره وش ِّر ما ُص ِن َع له»‪.‬‬‫َ‬
‫يم ُن‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬ال َّت ُّ‬
‫ً‬

‫النبي ˜ ُي ِح ُّب ال َّت َي ُّم َن ما‬ ‫قالت‪ :‬كان ُّ‬ ‫عن عائش َة‬
‫استطاع في شأنه ُك ِّل ِه‪ ،‬في ُط ُهو ِره و َت َر ُّج ِل ِه َو َت َن ُّعل ِه (‪.)2‬‬

‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ ،)٤٢٦‬ومسلم (‪.)٢٦8‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه أبو داود (‪ ،)٤٠٢٠‬والترمذي (‪.)17٦7‬‬ ‫‪138‬‬
‫اأَ ْح ُ‬

‫معاين املفردات‬
‫وال ال َّن ّ‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫ال َبدْ َء باليمني في شأنه ُك ِّله‬ ‫التيم َن‬
‫بي ˜ َّ‬

‫ُّ‬
‫في وضوئه‬ ‫في ُط ُهورِه‬
‫ال�ص ِ‬

‫َت ْس ِ‬
‫ريح شعره‬ ‫ترجله‬ ‫ُّ‬
‫خ�ص َّية‬

‫ِل ْب ِسه ِحلذا ِئه‬ ‫تنعله‬ ‫ُّ‬

‫يث ‪‬‬ ‫ريف ِب َرا ِوي ا َ‬


‫حل ِد ِ‬ ‫ال َّت ْع ُ‬

‫‪.‬‬ ‫الصديق‬ ‫بنت أبي بكرٍ ِّ‬ ‫اسمها‪:‬عائش ُة ُ‬


‫للح ِ‬
‫ديث‪.‬‬ ‫للعلم‪:‬كانت أكثر ال ِّنساء رِواي ًة َ‬
‫ْ‬ ‫حبها‬
‫مر ًة‬ ‫هلل؛ َ‬
‫بعث لها ُمعاوية‬ ‫سبيل ا ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫اإلنفاق في‬ ‫كانت ُحت ُّب‬
‫ْ‬ ‫سخاؤها‪:‬‬
‫تصدقت بِها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫(‪ )1٠٠٬٠٠٠‬درهم‪َ ،‬فما َأ ْ‬
‫مست َّإال َوقدْ‬
‫نشاط‬

‫الحديث ع ْنها‬
‫ُ‬ ‫وقد تقدّ َم‬
‫المؤمنين‪ْ ،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أمهات‬ ‫ِ‬
‫الحديث إحدى‬ ‫راوي ُة هذا‬
‫اكتب في ثالث ِة‬
‫من سير ِت َها‪ْ ،‬‬ ‫درست ْ‬
‫َ‬ ‫األولِ ع َلى ضو ِء ما‬
‫الفصل َّ‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫أسطر نبذ ًة موجز ًة ع ْن َها‪:‬‬
‫ٍ‬
‫‪............................................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................................‬‬

‫‪139‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫ند َخ ْل ِعهِ َما‪.‬‬


‫مال ِع َ‬ ‫عل‪ ،‬و ُأقد ُم ِّ‬
‫الش َ‬ ‫ني ِفي ِل ْب ِس الث ِ‬
‫َّوب وال َّن ِ‬ ‫اليم َ‬‫• ُأ َقدِّ ُم َ‬
‫ِس ا َجل َ‬
‫ديدة‪:‬‬ ‫• َأ ْد ُعو بِالدُّ عا ِء التالي ِع َ‬
‫ند ِل ْب ِس املَالب ِ‬
‫‪............................................................................................................................‬‬

‫‪............................................................................................................................‬‬

‫آخر ِفي ال ِّلباس‪:‬‬ ‫فائدة في اللباس‪َ :‬عد ُم ال َّت َشب ِه ب ٍ‬


‫ِجنس َ‬
‫مثل املرأ ِة في مظهرِه‪ ،‬كما نهى أن تكون املرأ ُة‬ ‫الرجل َ‬ ‫ُ‬ ‫النبي ˜ أن يكون‬ ‫نهى ُّ‬
‫ني‬‫هلل  املُتشبهِ َ‬ ‫ُ‬
‫رسول ا ِ‬ ‫«لعن‬
‫الرجل في مظهرها‪ ،‬فعن ابن عباس قال‪َ :‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫مثل‬
‫ات ِمن ال ِّنسا ِء بال ِّرجال»(‪.)1‬‬ ‫تشبه ِ‬ ‫جال بِال ِّنسا ِء‪ ،‬واملُ َ‬
‫ِمن ال ِّر ِ‬
‫اخلاص‬‫ُّ‬ ‫واللباس‬
‫ُ‬ ‫ه ‪.،‬‬ ‫اخلاص باملرأة ال يجو ُز للرجل أن َي ْل َب َس ُ‬ ‫ُّ‬ ‫فاللباس‬
‫ُ‬
‫الجدِّ‬ ‫ُ‬
‫يشمل حال َة ِ‬ ‫التحريم‬
‫ُ‬ ‫بالرجل ال يجو ُز للمرأة أن َت ْل َب َس ُه‪ ،‬وهذا‬
‫الط ْر ُد‬ ‫عن‪ ،‬وهو َّ‬ ‫النبي ˜ من فعل ذلك بال َّل ِ‬ ‫واله ْزل؛ وقد توعد ُّ‬ ‫َ‬
‫المتش ِّبه‪،‬‬ ‫الفعل أث ٌر س ِّي ٌئ على ُ‬ ‫ِ‬ ‫واإلبعاد من رحمة اهلل تعالى‪ ،‬ولهذا‬
‫وهو أن يعتاد الرجل على ال ِّر َّقة والنعومة بخالف ما خُ لق عليه ِمن‬
‫ال ُقوة والخشونة‪.‬‬
‫والمرأة إذا ْاع َتا َدت أن َت َت َش َّب َه بالرجل في الملبس؛ تركت ما ُف ِط َر ْت‬
‫ِ‬
‫والحنان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والعطف‬ ‫عليه من النعوم ِة‬

‫‪140‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)٥88٥‬‬
‫اأَ ْح ُ‬
‫وال ال َّن ّ‬

‫التقومي‬
‫بي ˜ َّ‬

‫ِ‬
‫الفراغات اآلتي َة بما يناسب‪:‬‬ ‫ُأ ِ‬
‫كم ُل‬ ‫‪١‬‬

‫أ‪ .‬أبد ُأ عندَ ِل ْب ِس الث ِ‬


‫َّوب بـ‬
‫ال�ص ِ‬

‫‪........................................................................‬‬
‫خ�ص َّية‬

‫جديدا‪..................................................................‬‬
‫ً‬ ‫لبست ثو ًبا‬
‫ُ‬ ‫ب‪ .‬أقول إذا‬
‫َ‬
‫األعمال اآلتي َة إلى ما ُتستخدم فيه اليمين‪ ،‬وما ُتستخدم فيه الشمال‬ ‫ُأص ِّن ُف‬ ‫‪٢‬‬
‫بوضع عالمة ( ) في الحقل المناسب‪:‬‬

‫الشمال‬ ‫اليمني‬ ‫الكلمة‬

‫َسجد‬
‫دُخولُ امل ِ‬
‫َسجد‬
‫اخلُروجُ من امل ِ‬
‫السواك‬
‫ِّ‬
‫ال ُو ُضوء‬
‫دُخولُ اخل ََالء‬
‫اخلُروجُ من اخل ََالء‬
‫االسْ تنجَ اء‬
‫والشرب‬
‫األَكلُ ُّ‬

‫‪141‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الدر�س‬
‫وش ْر ُبه‬ ‫َأ ْك ُ‬
‫ل النبي ˜ ُ‬
‫التا�سع‬

‫والشرب‪:‬‬ ‫بي ˜ ِفي ا َألكلِ ُّ‬ ‫آداب ال َّن ِّ‬


‫ُ‬
‫بل ا َأل ْكل‪.‬‬ ‫‪ 1‬ال َّتسمي ُة َق َ‬
‫بالي ِمين‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ا َأل ْك ُل َ‬
‫‪ ٣‬ا َأل ْك ُل ِم َّما َي ِليه‪.‬‬
‫‪ ٤‬ال َّتنفُّ ُس خارج اإلناء ثال ًثا‪ ،‬وعد ُم ال َّنفْ ِخ فيه‪ :‬ألن النبي ˜ نهى أن يتنفس‬
‫في اإلناء(‪ ،)1‬ألن ال َّتنفُّ َس في اإلناء أمر يستقذره الناس وقد يتسبب في نقْ لِ‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فحرص ْت الشريع ُة ع َلى ِص ّح ِة الفر ِد‬ ‫ِ‬ ‫األمراض‪،‬‬
‫رب‪.‬‬ ‫والش ِ‬
‫عند األكلِ ّ‬ ‫‪ ٥‬عد ُم ا ِال ِّت َكا ِء َ‬
‫رب‪ :‬لقول رسول اهلل ˜‪« :‬إن اهلل يرضى‬ ‫والش ِ‬ ‫من األكلِ ّ‬ ‫َراغ َ‬‫بعد الف ِ‬ ‫هلل َ‬ ‫حمد ا ِ‬‫ُ‬ ‫‪٦‬‬
‫فيحم َد ُه ع َليها» (‪.)٢‬‬ ‫الشر َب َة َ‬ ‫يشر َب َّ‬
‫فيحم َد ُه عليها أو َ‬ ‫يأك َل ا َألك َل َة َ‬‫عن العبد أن ُ‬
‫عيب ّ‬
‫الطعا ِم‪.‬‬ ‫كب ِر أو ُ‬ ‫‪ ٧‬عد ُم ال َّت ُّ‬
‫ذلك َف ُم‬‫(ويدخل ِفي َ‬
‫ُ‬ ‫جالسا‪ ،‬ويكره الشرب من فم ِ‬
‫الق ْربة‬ ‫‪ ٨‬األكل والشرب ً‬
‫المشترك ِة)؛ لحديث «نهى رسول اهلل ˜‬ ‫الما ِء ُ‬‫فم قارور ِة َ‬‫الب َّراد ِة أو ُ‬ ‫الصنبو ِر ِفي َ‬ ‫ّ‬
‫السقا ِء أو القربة»(‪.)٣‬‬ ‫أن يشرب من فم ِّ‬
‫شرا من‬ ‫ابن آ َد َم و ً‬
‫ِعاء ًّ‬ ‫من األكلِ ؛ لقول رسول اهلل ˜‪« :‬ما َمأل ُ‬ ‫‪ ٩‬عد ُم اإلكثا ِر َ‬
‫بد َف ُث ُل ٌث ِل َطعا ِمه‪َ ،‬و ُث ُل ٌث‬
‫َبطْ ن‪َ ،‬ح ْس ُب ابنِ آ َد َم ُأ ُكالت ُي ِق ْم َن ُص ْل َبه‪ ،‬فإن كان ال ّ‬
‫ِل َشرا ِبه‪َ ،‬و ُث ُل ٌث ِل َنف َِسه»(‪.)٤‬‬

‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم (‪.)٢7٣٤‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)٥٦٣٠‬‬


‫(‪ )٤‬أخرجه ابن حبان (‪.)٦7٤‬‬ ‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري (‪.)٥٦٢7‬‬
‫‪142‬‬
‫اأَ ْح ُ‬

‫صفة جلوسه ˜ عند األكل‪:‬‬


‫وال ال َّن ّ‬

‫وظهو ِر َق َدميه‪.‬‬ ‫جالسا على ُركبتي ِه ُ‬ ‫‪ 1‬أن يكون ً‬


‫ويجلس على اليسرى‪.‬‬ ‫اليمنى‬
‫الرجل ُ‬ ‫‪ 2‬أن َي ْن ِص َب ِّ‬
‫بي ˜ َّ‬

‫َ‬
‫‪ 3‬أنه ال يأكل ُم َّت ِك ًئا‪.‬‬
‫بدا ِ‬
‫هلل‬ ‫وكان ˜ إذا أكل عند قوم لم َي ْخ ُرج حتى َيدْ ُع َو لهم‪َ ،‬فدَ عا في منزل أبي َع ِ‬
‫ال�ص ِ‬
‫خ�ص َّية‬

‫واغ ِفر َل ُهم وا ْر َح ْم ُهم» (‪.)1‬‬


‫ابن ُب ْس ٍر فقال‪«:‬اللهم بارك لهم فيما َر َز ْق َت ُهم‪ْ ،‬‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫َعال َم ُّ‬
‫يدل ْأك ُل النبي ˜ مع الصغير والفقير؟‬

‫الص ْحفة‬ ‫يش في َّ‬‫تط ُ‬ ‫قال‪:‬كانت يدي ِ‬ ‫عن ُع َم َر ْب ِن أبي َس َلمة‬


‫وكلْ ب َِي ِمي ِن َك‪ُ ،‬‬
‫وكلْ ِممَّا‬ ‫اهلل‪ُ ،‬‬
‫فقال لي الرسول ˜‪« :‬يا غُ الم َس ِّم َ‬
‫(‪)2‬‬
‫َي ِليك» فما زالت تلك ِط ْع َم ِتي َب ْعد‪.‬‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫قل «بسم اهلل» قبل أن تأكل‬ ‫سم اهلل‬
‫ِّ‬
‫استخدم يدك اليمنى في األكل‬ ‫ُك ْل بيمينك‬
‫كل من الطعام الذي بقربك‬ ‫ُكلْ مما يليك‬

‫‪143‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ ،)٥٣7٦‬ومسلم (‪.)٢٠٢٢‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٢٠٤٢‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫نشاط ‪٢‬‬

‫نسيت التسمي َة ِفي أ َّولِ ّ‬


‫الطعا ِم‪ ،‬فماذا أفعل؟‬ ‫ُ‬ ‫إذا‬

‫يث ‪‬‬ ‫ريف ِب َرا ِوي ا َ‬


‫حل ِد ِ‬ ‫ال َّت ْع ُ‬

‫‪.‬‬ ‫اسمه‪ :‬عمر بن أبي سلمة المخزومي‬


‫قرابته من النبي ˜‪ُ :‬ي َعدُّ ُّ‬
‫النبي ˜ َع َّم ُه من الرضاع و َتر َّبى في بيت النبي ˜‪.‬‬

‫من فوائد الحديث‬


‫أدب ال َّنب ِِّي ˜ في تعليم الصغار‪.‬‬
‫‪ُ 1‬‬
‫ُ‬
‫يأكل‬ ‫للرجل الّ ِذي‬
‫ِ‬ ‫والشرب ِ‬
‫باليد ال ُيس َرى لقوله ˜‬ ‫ِ‬ ‫األكل‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫‪ ٢‬ال َّن ْه ُي ِ‬
‫بشماله‪« :‬كل بيمينك»‪ ،‬قال‪ :‬ال أستطيع‪ ،‬قال‪« :‬ال استطعت»‪ ،‬فما رفعها‬
‫إلى فيه ‪ ،‬ما منعه إال الكبر (‪ ،)1‬ومعنى «فما رفعها إلى فيه»‪ ،‬أي أجاب اهلل‬
‫الدعوة حتى ُش َّل ْت يده ولم يرفعها بعد ذلك‪.‬‬
‫‪ ٣‬قول «بسم اهلل» قبل األكل والشرب‪.‬‬
‫اجلشع وعد ُم احترا ِم‬
‫ِ‬ ‫األكل ِ َّمِما َي ِلي اآلخرين‪ ،‬ألن ذلك عالمة على‬
‫ِ‬ ‫اجتناب‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬‬
‫اآلخرين‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٢٠٢1‬‬
‫اأَ ْح ُ‬
‫وال ال َّن ّ‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬
‫بي ˜ َّ‬

‫• أقتدي بالنبي ˜ في أكله وشربه‪ُ • .‬آك ُل مما َي ِلي ِني‪.‬‬


‫ال�ص ِ‬

‫• ُآك ُل بيدي اليمنى‪.‬‬ ‫• َأ ُق ُ‬


‫ول‪« :‬بسم اهلل» قبل الطعام‪.‬‬
‫خ�ص َّية‬

‫• أقدِّ ُر ِن َع َم اهلل علي‪.‬‬ ‫• أحمد اهلل بعد األكل والشرب‪.‬‬


‫• أتنفس خارج اإلناء أثناء الشرب‪.‬‬

‫التقومي‬

‫َأ ُ‬
‫صف كيفية جلوس النبي ˜ عند أكله‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫ذكر ثالثة أشياء َأ ْب َت ِدؤُها بقول‪« :‬بسم اهلل»‪.‬‬


‫َأ ُ‬ ‫‪2‬‬

‫ُأب ّي ُن ما يفعله من كان يشرب وأراد أن يتنفس‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪145‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الدر�س‬
‫نوم النبي ˜‬ ‫العا�سر‬

‫أتعر ُف َ‬
‫�سفة نو ِم ال َّن ِب ِّي ˜‬ ‫ا ّ‬
‫أول الليل بعد صالة العشاء‪ ،‬ثم َي ْس َت ْي ِق ُظ في‬ ‫‪ 1‬كان ˜ ينام َ‬
‫منتصف الليل ليصلي صالة الليل‪ ،‬ثم ينا ُم ما ت َي َّس َر له إلى‬
‫ما ُق َبيل الفجر‪.‬‬
‫توض َأ ُوضو َء ُه للصالة‪ ،‬ثم أخذ يذكر اهلل‬ ‫‪ ٢‬إذا أراد النوم َّ‬
‫إلى أن ينام‪.‬‬
‫‪ ٣‬كان ˜ ينام على ج ْن ِب ِه األيمن و َي َض ُع َك َّف ُه اليمنى‬
‫تحت َخدِّ ه األيمن‪.‬‬
‫‪ ٤‬وإذا كان في سفر وأراد أن ينام قبل الفجر َن َص َب ِذ َ‬
‫راع ُه‬
‫ووضع رأسه على َك ِّفه‪ ،‬وذلك خشية أن َيغْ ِل َب ُه النوم‬
‫ف ُي ِّ‬
‫ؤخ َر صالة الفجر‪.‬‬
‫‪ ٥‬وكان ˜ ينهى عن النوم على البطن‪ ،‬أما االستلقا ُء‬
‫الظ ْه ِر فجائز‪ ،‬قال َع َّباد بن تميم عن عمه ‪:‬‬ ‫على َّ‬
‫لق ًيا في المسجد واض ًعا‬ ‫«رأيت رسول اهلل ˜ ُم ْس َت ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫إحدى ر ِْج َليه على ا ُألخرى»‪.‬‬
‫الفراش قبل أن ينام‪.‬‬ ‫ض ِ‬ ‫‪ ٦‬ومن س ّنته ˜ أنه كان َي ْن ُف ُ‬
‫الفراش تار ًة‪ ،‬وعلى الحصي ِر‬ ‫‪ ٧‬كان النبي ˜ ينام على ِ‬
‫األرض تار ًة‪ ،‬وعلى السرير تارة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تار ًة‪ ،‬وعلى‬
‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٢1٠٠‬‬ ‫‪146‬‬
‫اأَ ْح ُ‬
‫وال ال َّن ّ‬

‫نشاط‬

‫جتمع بين الطالب‬


‫ِ‬ ‫الم‬
‫ظهر في ُ‬ ‫علمت َّأن ِمن ُسن ِة ال ّنبي ال َّنو َم أ َّول ِ‬
‫الليل وقد َ‬ ‫ْ‬ ‫َت‬
‫بي ˜ َّ‬

‫فكر مع ُزمال ِئك ِفي‪:‬‬ ‫ليال‪ّ ،‬‬ ‫هر ً‬‫الس ِ‬‫ممارسة َّ‬
‫السهر‪:‬‬
‫سباب َّ‬‫• َأ ُ‬
‫ال�ص ِ‬
‫خ�ص َّية‬

‫‪........................................................................................................................‬‬

‫• َأضرا ُر َّ‬
‫السهر‪:‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫الج ُمشكل ِة َّ‬


‫السهر‪:‬‬ ‫• ِع ُ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫معلومات إثرائية‬

‫ساعد على‬
‫ُ‬ ‫الم ِعدة‪ ،‬و ُي‬
‫بد على َ‬ ‫غط َ‬
‫الك ِ‬ ‫نب ا َأل ِ‬
‫يمن َي ْم َن ُع َض َ‬ ‫لميا َّأن ال َّنو َم على َ‬
‫الج ِ‬ ‫ثبت ِع ً‬
‫َ‬
‫الحاجز َعليه‪.‬‬‫والحجاب َ‬ ‫الم ِعدة ِ‬
‫غط َ‬‫منع َض َ‬ ‫القلب‪ ،‬إذ َي ُ‬‫ِ‬ ‫سهل َ‬
‫عمل‬ ‫الهضم‪ ،‬كما ُي ِّ‬ ‫ْ‬

‫اأذكار النبي ˜ عند النوم‬

‫اليمان قال‪« :‬كان النبي ˜ إذا َأ َوى إلى فراشه‬ ‫عن ُح َذ ْيف َة بن َ‬
‫موت و َأحيا‪،‬وإذا قام قال‪ :‬الحمد هلل الذي‬ ‫قال‪« :‬باسمك اللهم َأ ُ‬
‫أحيانا بعد ما أما َتنا وإليه ال ُّن ُشور»(‪.)1‬‬

‫‪147‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)٦٣1٢‬‬


‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫وعلي ِه َأ ُموت‬
‫أح َيا َ‬ ‫بِذك ِر ِ‬
‫اسمك يا اهلل ْ‬ ‫أموت و َأ ْح َيا‬
‫ُ‬ ‫الله َّم‬
‫مك ُ‬ ‫باس َ‬ ‫ْ‬
‫اهلل ْأن أ ْيقظ ُه بعدَ ْأن أ َنا َمه‬
‫َيحمدُ َ‬ ‫مد هلل ا َّلذي ْأحيا َنا َبعد َما َأمات َنا‬
‫ا َحل ُ‬
‫ا ِإل ْح َياء وال َب ْع ُث ِمن ال ُق ُبو ِر َبعدَ املَ ْوت‬ ‫النشور‬

‫باسمك اللهم‬
‫موت و َأحيا‬
‫َأ ُ‬

‫يث ‪‬‬ ‫ريف ِب َرا ِوي ا َ‬


‫حل ِد ِ‬ ‫ال َّت ْع ُ‬

‫اسمه‪ُ :‬حذيف ُة بن ال َي ِ‬
‫مان ال َع ْب ِسي ‪.‬‬
‫صاحب ِس ِّر َر ِ‬
‫سول اهلل ˜ إذ أس َّر إليه بأسماء بعض‬ ‫َ‬ ‫سمى‬‫صفاته‪:‬كان ُي َّ‬
‫المنافقين‪.‬‬
‫من فوائد الحديث‬
‫يس َر له‪.‬‬‫يث ينا ُم على َما َت َّ‬ ‫بي ˜ َح ُ‬ ‫َت ُ‬
‫واضع ال َّن ِّ‬ ‫‪1‬‬
‫سد واالستعانة به على طاعة اهلل‪.‬‬ ‫هلل َعلى ِنعم ِة ال َّنو ِم الَّ ِتي ِفيها راح ُة ا َجل ِ‬ ‫ُشك ُر ا ِ‬ ‫‪٢‬‬
‫بي ˜ َق َ‬
‫بل ال َّنو ِم و َب ْعده‪.‬‬ ‫الذك ِر الوار ِد ِ‬
‫عن ال َّن ّ‬ ‫ول ِّ‬ ‫سن َق ُ‬ ‫ُي ُّ‬ ‫‪٣‬‬
‫‪148‬‬
‫اأَ ْح ُ‬
‫وال ال َّن ّ‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬
‫بي ˜ َّ‬

‫بأن أتوض َأ َ‬
‫قبل ْأن أنا َم‪.‬‬ ‫بي ˜ ْ‬ ‫• أ ْق َتدي بِال َّن ِّ‬
‫بي ˜ بأن أنام على جنبي ا َألمين‪.‬‬ ‫• أقتدي بال َّن ِّ‬
‫ال�ص ِ‬

‫من ال َّنو ِم‪.‬‬


‫بعد استيقاظي َ‬
‫اهلل َ‬ ‫أحمد َ‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫خ�ص َّية‬

‫التقومي‬

‫بوضع َعال َمة (✓) فيما يلي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫حيحة‬ ‫َأختا ُر اإلجاب َة َّ‬
‫الص َ‬ ‫‪١‬‬

‫بي ˜ ينا ُم ‪:‬‬ ‫أ‪ .‬كانَ ال َّن ُّ‬


‫األميَن‪) ( .‬‬‫‪َ .1‬على َجنبِه ْ‬
‫‪َ .٢‬على َجنبِه ا َأل ْي َسر‪) ( .‬‬

‫بي ˜ عن ال َّنو ِم َعلى‪:‬‬


‫ب‪َ .‬نهى ال َّن ُّ‬
‫( )‬ ‫‪ .1‬ال َب ْطن‪.‬‬
‫( )‬ ‫الظ َهر‪.‬‬‫‪َّ .٢‬‬

‫‪149‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫جـ‪ .‬بِداي ُة وقت نو ِم النبي ˜‪:‬‬
‫( )‬ ‫يل‪.‬‬ ‫‪َ .1‬و َسط ال َّل ِ‬
‫( )‬ ‫يل‪.‬‬‫‪َ .٢‬أ َّول ال َّل ِ‬

‫قصد بِه‪:‬‬
‫وت ُه َنا‪ُ ،‬ي ُ‬ ‫د‪َ « .‬ب ْعد َما َأما َتنا» َ‬
‫الم ُ‬
‫( )‬ ‫وت ا َحل ُّ‬
‫قيقي‪.‬‬ ‫‪ .1‬املَ ُ‬
‫( )‬ ‫‪ .٢‬ال َّنوم‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫ثال ًثا‪:‬‬
‫وال�س ُ‬
‫لوك‬ ‫الفقه ُّ‬
‫ُ‬
‫الوحدة األأولى‬

‫‪152‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫ني واجلَـ ْو َرب ِ‬
‫ني‬ ‫امل�س ُح على ا ُ‬
‫خل ّف ِ‬ ‫ْ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫التفريقِ بينَ الخُ فِّ والجوربِ ‪.‬‬ ‫■‬
‫تو�سيحِ الحكم ِة منْ م�سروع َّي ِة الم�سحِ علَى الخُ فَّينِ ‪.‬‬ ‫■‬
‫�سرو• الم�سحِ علَى الخُ فِّ والجوربِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بيانِ‬ ‫■‬
‫تحديدِ م َّد ِة الم�سحِ للمقيمِ والم�سافرِ‪.‬‬ ‫■‬
‫تطبيقِ الم�سحِ علَى الخُ فَّينِ عمليًا‪.‬‬ ‫■‬
‫بيانِ مبطالتِ الم�سحِ ‪.‬‬ ‫■‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫َب‬
‫والج ْور ُ‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫الخ ُّ‬
‫ُ‬ ‫األأول‬

‫جل ِ‬
‫ورب‬ ‫اخل ِّف وا َ‬
‫تعريف ُ‬
‫ُ‬
‫الجورب‬
‫ُ‬ ‫الخُ ّ‬
‫ـف‬
‫جل‬
‫لبس على ال ِّر ِ‬
‫ما ُي ُ‬ ‫من‬
‫الص ِ‬ ‫جل َ‬
‫لبس على ال ِّر ِ‬‫ما ُي ُ‬
‫وف وال ُق ِ‬
‫طن‬ ‫من ّ‬ ‫ِ‬
‫اجللد ونحوِ ه‪.‬‬
‫ونحوِ هما‪.‬‬

‫واجلورب‪ ،‬و ُأد ِّون ُه في هذا اجلدولِ ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫اخلف‬ ‫ٍّ‬
‫آخرلكل من ِّ‬ ‫اسما‬
‫أذكر ً‬
‫ُ‬
‫اجلورب‬
‫ُ‬ ‫ا ُخل ّ‬
‫ـف‬

‫جل ِ‬
‫ورب‬ ‫اخل ِّف وا َ‬
‫امل�سح على ُ‬
‫حكم ِ‬ ‫ُ‬
‫النبي ﷺ َم َ‬
‫سح‬ ‫‪« :‬أن َّ‬ ‫بالل‬ ‫ُ‬
‫حديث ٍ‬ ‫املسح على اخل َّف ِ‬
‫ني واجلوربنيِ‪ ،‬والدليل‬ ‫ُ‬ ‫َيجو ُز‬
‫على اخل َّفنيِ»(‪.)1‬‬

‫احلكمةُ من م�سرُ وعِ يَّةِ امل�سحِ على اخلفَّني ِ‬


‫(‪.)٢‬‬ ‫قال اهلل ُ تعالى‪:‬‬
‫استنتاج احلكم ِة من مشروعي ِة ِ‬
‫املسح على اخلفنيِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خالل هذه اآلي ِة‪ُ ،‬أ ُ‬
‫شارك مجموعتي في‬ ‫ِمن ِ‬

‫‪154‬‬
‫(‪ )٢‬سورة البقرة ‪ :‬اآلية ‪. 18٥‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٢7٥‬‬
‫‪ø«HQƒ`édGh ø«ØîdG ≈∏Y í°ùªdG‬‬

‫اخل ِّف واجلَوربِ‬


‫ط امل�سحِ على ُ‬
‫�سرو ُ‬
‫‪1‬‬
‫ُ‬
‫حديث‬ ‫والدليل على َ‬
‫ذلك‬ ‫ُ‬
‫طاهرت ِ‬
‫ني‬ ‫َ‬ ‫َد ْع ُهما فإني َأدخل ُتهما‬

‫مع الكعبني‪.‬‬
‫ني َ‬
‫للرجل ِ‬ ‫أن يكون ا ُخل ُّف أو ا َجل ُ‬
‫ورب سا ِت َرين ِّ‬ ‫‪2‬‬

‫يجب أن يكون اجلورب‬


‫ساترا للقدم‬
‫ً‬ ‫طاهرين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أن يكون ا ُخل ُّف أو ا َجل ُ‬
‫ورب‬ ‫‪3‬‬

‫الوضوء‪.‬‬
‫املسح في ُ‬
‫ُ‬ ‫أن يكونَ‬ ‫‪4‬‬
‫ِ‬
‫اجلورب‬ ‫ح على‬
‫يصح املسـ َْ‬
‫ُّ‬ ‫اًل‬
‫يستر القدم‬
‫ِ‬ ‫إذا لم‬ ‫‪5‬‬

‫َّ‬
‫وأتأك ُد من‬ ‫أحرص على نظاف ِة حذا ِئي وجواربي‪،‬‬
‫ُ‬ ‫عليها‪:‬‬
‫أحرص َ‬
‫ُ‬ ‫فائد ٌة‬
‫والروائح الكريه ِة؛ ِل َئ َّ‬
‫ال أوذي بها من َحولي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُخ ُل ِّوها ِم َن النجاس ِة‬

‫‪155‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪،)٢٠٦‬ومسلم (‪.)٢7٤‬‬


‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫فين والجوربين‪.‬‬
‫المسح على الخُ ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫شروط‬ ‫ُأعدِّ ُد‬ ‫‪1‬‬

‫الظهـر‬
‫ِ‬ ‫ومسح عليهما لصـال ِة‬
‫َ‬ ‫غير طهـارةٍ ‪ ،‬ثم توضأ‬
‫الجـوربين وهـو علـى ِ‬
‫ِ‬ ‫محمـدُ‬
‫ُ‬ ‫َلبـِ َس‬ ‫‪2‬‬

‫والعصـر‪:‬‬
‫حكم صال ِته؟‬
‫ُ‬ ‫أ‪ .‬ما‬

‫ب‪ .‬ماذا عليه ْأن َ‬


‫يفعل؟ وملاذا؟‬

‫‪156‬‬
‫‪ø«HQƒ`édGh ø«ØîdG ≈∏Y í°ùªdG‬‬

‫المسح‬
‫ِ‬ ‫ُم َّد ُة‬
‫الدر�س‬
‫الثاين‬

‫واملسافر‪ ،‬وبيا ُنها فيما يأتي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫املقيم‬
‫ِ‬ ‫املسح ٍّ‬
‫لكل من‬ ‫ِ‬ ‫تختلف ُمدَّ ُة‬
‫ُ‬

‫املسافر‬
‫ُ‬ ‫املقيـم‬
‫ُ‬

‫ثالث ُة ٍ‬
‫أيام بِلياليها‬ ‫يـو ُم ُ وليـل ُة ُ‬ ‫املسـح‬
‫ِ‬ ‫ُمدَّ ُة‬

‫ِ‬
‫احلدث‬ ‫بعد‬ ‫ِم ْن أولِ ٍ‬
‫مسح َ‬ ‫ِ‬
‫احلدث‬ ‫بعد‬ ‫ِم ْن أولِ ٍ‬
‫مسح َ‬ ‫بدايـ ُة املـدَّ ِة‬
‫َ‬

‫ِس َجوربي ِه‪َ ،‬و َص َّلى العشا َء َّ‬


‫ثم نا َم‪.‬‬ ‫األحــــد‪ :‬توض َأ َر ُج ُ ُل‪ُ ،‬ث ّم َلب َ‬
‫ومسح على َجوربي ِه الرابع َة ً‬
‫فجرا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وض َأ‪،‬‬
‫لصال ِة ال َفجرِ‪َ ،‬ف َت َ‬ ‫ااًلثنني‪َ :‬قا َم َ‬ ‫مثال‬
‫مسافرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫مقيما‪ ،‬وإذا كانَ‬
‫الرجـل‪ ،‬إذا كانَ ً‬ ‫ِ‬ ‫املسح ونهاي َتها لهـذا‬‫ِ‬ ‫حـدِّ ْد بدايـ َة ُمدَّ ِة‬

‫املسافر‬
‫ُ‬ ‫املقيـم‬
‫ُ‬

‫بدايـ ُة املُدَّ ِة‬

‫‪157‬‬ ‫نهاي ُتهـا‬


‫الوحدة األأولى‬
‫�سفة امل�ســحِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اجلورب مر ًة واحد ًة‪،‬‬ ‫ميسح ظاه َر اخلف أو‬
‫ُ‬ ‫ُيب ِّل ُل يدي ِه باملا ِء‪َّ ،‬‬
‫ثم‬
‫ميسح أسف َله‪.‬‬‫وال ُ‬

‫ُم َ‬
‫بطالتُ املَ ِ‬
‫�سح‬
‫انتها ُء املُدَّ ِة الـمحددة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫ِ‬
‫اجلورب (املمسوح عليه)‪.‬‬ ‫َخ ْل ُع ِّ‬
‫اخلف أو‬ ‫‪2‬‬

‫تطبيق‬

‫وأسجل ما ُأ ُ‬
‫اًلحظه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫املسح الصحيح ِة على اجلورب ِ‬
‫ني‬ ‫ِ‬ ‫تطبيق طريق ِة‬
‫ِ‬ ‫ُأ ُ‬
‫شارك أستاذي في‬

‫التقومي‬

‫أختا ُر اإلجاب َة الصحيح َة فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪1‬‬


‫للمقيم‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أ‪ُ .‬مدَّ ُة ِ‬
‫املسح‬
‫ثالث ُة ٍ‬
‫أيام بلياليها‪.‬‬ ‫يو ُم ُ وليل ُةُ‪.‬‬
‫ني من ِ‬
‫أول‪:‬‬ ‫ب‪ .‬تبد ُأ ُمدَّ ُة ِ‬
‫املسح على اخلف ِ‬
‫ِّ‬
‫للخف‪.‬‬ ‫بس‬‫لُ ٍ‬ ‫ِ‬
‫احلدث‪.‬‬ ‫مسح بعدَ‬
‫ٍ‬
‫ميسح‪:‬‬
‫ني ُ‬ ‫جـ‪ .‬في صف ِة ِ‬
‫املسح على اخلف ِ‬
‫أسفل ِّ‬
‫اخلف‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ظاه َر ِّ‬
‫اخلف‪.‬‬
‫‪158‬‬
‫ـم ُ‬
‫ـــــم‬ ‫الـ َّتـ َي ُّ‬

‫الوحدة الثانية‬

‫الـ َّتـ َي ُّـم ُ‬


‫ـــــم‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫األ�ستدأللِ منَ القراآنِ الكريمِ علَى جوا ِز التَّيمُّ مِ ‪.‬‬ ‫■‬
‫تو�سيحِ الحكم ِة منْ جوا ِز التَّيمُّ مِ ‪.‬‬ ‫■‬
‫ذك ِر الحاألتِ الَّتي يُ�سر ُع فيهَا التَّيمُّ مُ‪.‬‬ ‫■‬
‫تطبيقِ التَّيمُّ مِ عمليًا‪.‬‬ ‫■‬
‫�سرو• التَّيمُّ مِ ‪ ،‬ومُبطالتِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بيانِ‬ ‫■‬
‫‪159‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫ال َّت َي ُّم ُ‬
‫الدر�س‬
‫م‬ ‫الثالث‬

‫َ‬
‫وحان‬ ‫ويوسف إلى مك َة‪ ،‬وأثنا َء الطريقِ َن ِفدَ َوقو ُد السيار ِة‪،‬‬
‫َ‬ ‫ساف َر محمدُ ُ مع ابني ِه ٍ‬
‫خالد‬
‫بسؤال ابني ِه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوقت فبا َد َر الوالدُ‬ ‫خروج‬
‫َ‬ ‫وقت صال ِة الفجرِ‪ْ ،‬‬
‫ولم يك ْن َم َع ُهم ما ُءُ‪َ ،‬‬
‫وخ ُشوا‬ ‫ُ‬
‫ثل هذا المو ِق ِف‪.‬‬ ‫الصحيح في ِم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التصرف‬ ‫عن‬
‫الوقت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يوسف‪ :‬ال نصلي حتى نجدَ الما َء‪ ،‬وإن َ‬
‫خرج‬ ‫ُ‬ ‫قال‬
‫ُؤخ َر الصال َة عن و ْق ِتها‪ ،‬وإذا‬
‫تعلمت في المدرس ِة أنه اليجو ُز لنا أن ن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫خالـد‪:‬‬
‫ُُ‬ ‫فقال‬
‫جه ُه بهما‬
‫يمسح َو َ‬‫ُ‬ ‫التراب بيدي ِه ضرب ًة واحد ًة‪ ،‬ثم‬
‫َ‬ ‫يضرب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان الما َء فإنه‬ ‫فقدَ‬
‫يمسح ظاه َر ك ّفي ِه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مر ًة واحد ًة‪ ،‬ثم‬
‫خالد؛ لصح ِة إجابت ِه‪.‬‬ ‫َأ ْث َنى الوالدُ على ٍ‬
‫خالدُ؟‬
‫الموضوع الذي َد َر َسه ُ‬
‫َ‬ ‫عرفت‬
‫َ‬ ‫من خاللِ هذا الحوار الذي قرأ َته‪ :‬هل‬

‫مناسبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫شارك مع ِّل َم َك وزمال َءك في َت َع ُّر ِف ِه‪ِّ ،‬‬
‫وعر ْف ُه تعريفًا‬ ‫ْ‬
‫‪.............................................................................................‬‬ ‫ال َّت َي ُّم ُم هو‪:‬‬
‫الدليل على َجوا ِز الت َّ ِ‬
‫يمـم‬ ‫ُ‬
‫(‪.)1‬‬ ‫اهلل تعالى‪:‬‬
‫قال ُ‬

‫احلكمة من َجوا ِز ال َّت ِ‬


‫يمـم‬ ‫ُ‬
‫اهلل تعالى‪:‬‬
‫قال ُ‬
‫(‪.)٢‬‬

‫(‪ )٢‬سورة المائدة ‪ :‬اآلية ‪. ٦‬‬ ‫(‪ )1‬سورة المائدة‪:‬اآلية ‪.٦‬‬ ‫‪160‬‬
‫الـ َّتـ َي ُّ‬

‫احلاألت التي ُي�سر ُع فيها ال َّت َي ُّم ُم‬


‫ُ‬
‫ـم ُ‬

‫ُ‬
‫اإلنسان الما َء‪.‬‬ ‫‪ 1‬إذا ْلم َي ِج ِد‬
‫ـــــم‬

‫لألسباب ال َّتالي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫قادرا ع َلى الوضو ِء بِه‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان ً‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫ولكن ال‬
‫ْ‬ ‫كان الما ُء موجو ًدا‪،‬‬ ‫‪ 2‬إذا َ‬
‫استعمال الما ِء مش َّق ًة علي ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مريضا‪ ،‬و ِفي‬‫يكون ً‬ ‫َ‬ ‫• ْأن‬
‫حروق‪ ،‬وقدْ يتضر ُر بمالمس ِت َها للما ِء‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫جروح أو‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫يكون به‬ ‫• ْأن‬
‫سخ ُن به الما َء‪.‬‬ ‫جدا‪ ،‬وال يجدُ َما ُي ِّ‬‫الجو بار ًدا ً‬‫يكون ُّ‬‫َ‬ ‫• ْأن‬

‫ِ�س ُ‬
‫فة ال َّت َي ُّم ِم‬

‫ظاه َر كفي ِه‬


‫يمسح ِ‬
‫َ‬ ‫ثم‬
‫َّ‬ ‫‪3‬‬ ‫وجه ُه‬
‫يمسح َ‬
‫َ‬ ‫ثم‬
‫َّ‬ ‫‪2‬‬ ‫التراب‬
‫َ‬ ‫يضرب‬
‫َ‬ ‫ْأن‬ ‫‪1‬‬
‫براحت ْيه‪ِ.‬‬
‫َ‬ ‫بِهما‪.‬‬ ‫بيدي ِه‪.‬‬

‫تطبيق صف ِة ال َّت ِ‬
‫يمم الصحيحة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫شَ ا ِر ْك ُم َع ِّل َم َك و ُز َمال َء َك في‬ ‫تطبيق‬

‫�سروط ال َّت ِ‬
‫يمم‬ ‫ُ‬
‫(‪.)1‬‬ ‫اهلل تعالى‪:‬‬
‫قال ُ‬

‫َط َهارة ال ُّتراب‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ونحوه‪.‬‬


‫ِ‬ ‫َقد ِه ْأو ٍ‬
‫ملرض‬ ‫تعذ ُر استعمالِ املا ِء لف ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪161‬‬ ‫(‪ )1‬سورة المائدة ‪ :‬اآلية ‪.٦‬‬


‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫ُمبْطالتُ ال َّت ِ‬
‫يمم‬
‫مـثــال‬ ‫التيمم‬
‫َ‬ ‫ما ُي ْب ِط ُل‬
‫خالد‪ ،‬ثم َ‬
‫تذ َّك َر َّأن في سيارت ِه ً‬
‫ماء‪.‬‬ ‫تيمم ُ‬
‫َ‬ ‫وجو ُد الما ِء‪.‬‬
‫وصارت‬
‫ْ‬ ‫فيت‪،‬‬
‫كانت سعا ُد مريض ًة‪ ،‬ثم شُ ْ‬
‫ْ‬
‫استعمال الما ِء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قادر ًة على‬ ‫القدر ُة ع َلى استعمالِ الما ِء‪.‬‬

‫نواقض الوضو ِء‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ناقض من‬ ‫َ‬
‫حصل ُ ُ‬ ‫إذا‬

‫التقومي‬

‫الطبخ‪ ،‬هل أتوضأ به‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للشرب أو‬ ‫قليل َأ ُ‬
‫حتاج ُه‬ ‫يكن معي إاًل ما ُء ُ ُ ُ‬
‫إذا لم ْ‬ ‫‪1‬‬
‫أم أتيمم؟‬
‫أكمل الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫َكي ِف َّي ُة ال َّت ُّ‬


‫يم ِم‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪...................................................‬‬
‫التراب بيدي ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫يضرب‬
‫َ‬ ‫ْأن‬
‫‪...................................................‬‬
‫‪2‬‬

‫‪...................................................‬‬

‫‪...................................................‬‬

‫يم ِم‪.‬‬ ‫َ‬


‫شروط ال َّت ُّ‬ ‫عدد‬
‫ْ‬ ‫‪٣‬‬

‫الوضو ِء هلْ ُيبطل ال َّت ُّ‬


‫يمم؟‬ ‫نواقض ُ‬
‫ِ‬ ‫ناقض من‬
‫حصل ٌ‬‫َ‬ ‫إذا‬ ‫‪٤‬‬
‫‪162‬‬
‫مكانة ال�صالة ومواقيتها‬

‫الوحدة الثالثة‬

‫ال�س َال ِة ومَواقيتُها‬


‫مكَانةُ َّ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫ال�سال ِة في األإ�سالمِ‪.‬‬ ‫■ تو�سيحِ منزل ِة َّ‬
‫■ بيانِ نتائجِ المحافظ ِة علَى َّ‬
‫ال�سال ِة وف�س ِلهَا‪.‬‬
‫■ األ�ست�سها ِد بدليلٍ منَ ال�سُّ َّن ِة علَى ف�سلِ ال َّتبْكي ِر اإلى َّ‬
‫ال�سالةِ‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫ُ‬
‫منزلة الصالةِ‬
‫الدر�س‬
‫الرابع‬

‫كتاب ا ِ‬
‫هلل تعا َلى وسن ُة رسو ِل ِه ﷺ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫عليها‬
‫دل َ‬ ‫لص َال ِة منزل ٌة عظيم ٌة في اإلسال ِم َّ‬
‫ِل َّ‬
‫َقال ا ُ‬
‫هلل َت َعالى‪:‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫على َخ ْم ٍس؛ شهاد ِة أن اًل إله إاًل‬ ‫عن رسولِ اهلل ﷺ َ‬
‫قال‪ُ « :‬ب ِن َي‬ ‫عمر‬
‫ابن َ‬
‫وع ْن ِ‬
‫َ‬
‫الب ْي ِت»(‪.)2‬‬‫وح ِّج َ‬ ‫ُ‬
‫رسول اهلل‪ ،‬وإقا ِم الصال ِة‪ ،‬وإيتا ِء الزكا ِة‪ ،‬وصو ِم رمضانَ ‪َ ،‬‬ ‫محمدا‬
‫ً‬ ‫اهلل َّ‬
‫وأن‬

‫الصال ِة ِمن الدِّ ِ‬


‫ين‬ ‫الحديث أتع َّر ُف منزل َة َّ‬ ‫ِ‬ ‫من هذا‬ ‫ْ‬
‫وأنَّها ‪..........................................................................‬‬

‫ال�سال ِة وف�سلُها‬ ‫ِ‬


‫املحافظة على َّ‬ ‫نتائج‬
‫ُ‬
‫وفض ُلها‪:‬‬
‫الصالة ْ‬ ‫أستنتج ِمن األ ِد َّل ِة اآلتي ِة َ‬
‫نتائج احملافظ ِة على َّ‬ ‫ُ‬ ‫مجموعتي‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون مع‬
‫‪1‬‬

‫قال اهلل تعالى‪:‬‬


‫( ‪.)3‬‬

‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ ،)8‬ومسلم (‪ ،)1٢‬والترمذي (‪ ،)٢٦٠٩‬واللفظ له‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سورة البينة‪ :‬اآلية ‪.٥‬‬ ‫‪164‬‬
‫(‪ )٣‬سورة العنكبوت‪ :‬اآلية ‪.٤٥‬‬
‫مكانة ال�صالة ومواقيتها‬

‫‪2‬‬

‫أنه سمع رسول اهلل‬ ‫عن أبي هريرة‬


‫ﷺ يقول‪َ « :‬أ َر َأ ْي ُت ْم لو َّأن َن ْه ًرا ِ‬
‫بباب‬
‫ـوم َخ ْم َس‬ ‫َأ َح ِد ُك ْم َي ْغ َت ِس ُل منه ُك َّل َيـ ٍ‬
‫ات‪ ،‬هلْ َي ْبقَى ِمن َد َر ِنــ ِه شــي ٌء؟»‬ ‫ــر ٍ‬
‫َم َّ‬
‫قالوا‪ :‬اًل َي ْبقَى ِمن َد َر ِن ـ ِه شي ٌء‪َ .‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ات ا َخل ْم ِس‪ْ َ ،‬مي ُحو‬‫الص َل َو ِ‬
‫ذلك َم َث ُل َّ‬‫« َف َ‬
‫اهلل بهِ َّن ا َخلطايا»(‪.)1‬‬ ‫ُ‬

‫‪3‬‬

‫هلل ﷺ‪َ ،‬ف َأ َت ْي ُت ُه‬


‫ِيت َم َع َر ُسولِ ا ِ‬ ‫«ك ْن ُت َأب ُ‬ ‫قال‪ُ :‬‬ ‫َ‬ ‫ِيع َة ْبن َك ْع ٍب ا َأل ْس َل ِم ِّي‬
‫عن َرب َ‬
‫قال‪َ :‬أ َو غَ ْي َر‬‫َال ِلي‪َ :‬سلْ ‪َ ،‬ف ُق ْل ُت‪َ :‬أ ْس َأ ُل َك ُمرا َف َق َت َك ِفي ا َجل َّن ِة‪َ ،‬‬ ‫اج ِت ِه‪َ ،‬فق َ‬‫ب َِو ُضو ِئ ِه َو َح َ‬
‫الس ُجو ِد» (‪.)2‬‬ ‫قال‪َ :‬ف َأ ِع ِّني َع َلى َنفْ ِس َك ب َِك ْثر ِة ُّ‬ ‫ذاك‪َ ،‬‬ ‫َذ ِل َك‪ُ ،‬ق ْل ُت‪ُ :‬ه َو َ‬

‫ِ‬
‫واآلخرة‬ ‫للفالح في الدُّ نيا‬
‫ِ‬ ‫الصال ِة َس ٌ‬
‫بب‬ ‫المحافظ ُة َعلى َّ‬
‫ُ‬

‫‪165‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم (‪.)٤8٩‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)٥٢8‬ومسلم (‪ ،)٦٦7‬واللفظ له‪.‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫نشاط‬

‫الصال ِة ِفي حيا ِت َنا؟‬


‫المحافظ ِة على َّ‬
‫أثر ُ‬
‫َما ُ‬

‫دخول وق ِتها‬
‫ِ‬ ‫الصال ِة َ‬
‫عند‬ ‫أباد ُر إلى َّ‬

‫التقومي‬

‫أضع عالم َة ( ) أما َم العبار ِة الصحيح ِة‪ ،‬وعالم َة (‪ )x‬أما َم العبار ِة‬
‫ُ‬ ‫‪1‬‬
‫غير الصحيحة فيما يأتي‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫للفالح في الدُّ نيا ِ‬
‫واآلخرة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بب‬ ‫• ُاحملافظ ُة َعلى َّ‬
‫الصال ِة َس ٌ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫• الصال ُة عمو ُد اإلسال ِم‪.‬‬
‫)‬ ‫كعب األس َل ِم ِّي بكثر ِة ِّ‬
‫الصيام‪( .‬‬ ‫• َأوصى ال َّن ُّ‬
‫بي ﷺ ربيع َة بن ٍ‬

‫‪166‬‬
‫مكانة ال�صالة ومواقيتها‬

‫الدر�س‬
‫الصالةِ‬
‫ير إلى َّ‬ ‫ال َّت ِ‬
‫بك ُ‬ ‫اخلام�س‬

‫ال�سال ِة‬ ‫ف�سلُ التَّب ِك ِ‬


‫ري اإىل َّ‬
‫والص ِّف‬
‫الناس ما في ال ِّندا ِء َّ‬ ‫ُ‬ ‫عن أبي هريرة ‪ ،‬أن النبي ﷺ قال‪« :‬لو َي ْع َل ُم‬
‫األولِ ‪ُ ،‬ث َّم َل ْم َي ِج ُدوا َّإاًل ْأن َي ْس َتهِ ُموا َاًل ْس َت َه ُموا عليه‪ ،‬ولو َي ْع َل ُمونَ ما في ال َّت ْه ِج ِ‬
‫ير‬ ‫َّ‬
‫والص ْب ِح َ َأل َت ْو ُهما ولو َح ْب ًوا »(‪.)1‬‬
‫الع َتم ِة ُّ‬
‫َاًل ْس َت َبقُوا إ َل ْي ِه ولو َي ْع َل ُمونَ ما في َ‬
‫نشاط ‪1‬‬

‫الصال ِة وأكتب ُه أمام رقم (‪.)1‬‬ ‫فضل ال َّت ْب ِك ِ‬


‫ير إلى َّ‬ ‫أستنتج َ‬
‫ُ‬ ‫من خالل هذا الحديث‬

‫‪1‬‬

‫اهلل به اخلطايا‪،‬‬‫«أاًل أد ُّلكم على ما َ ْميحو ُ‬


‫هلل ﷺ قال‪َ :‬‬ ‫رسول ا ِ‬
‫َ‬ ‫عن أبي ُه َرير َة ‪َّ ،‬أن‬
‫إسباغ الوضو ِء على املكار ِه‪ ،‬وكثر ُة‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫رسول اهلل‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الدرجات؟ قالوا‪ :‬بلى يا‬ ‫ويرفع به‬
‫ُ‬
‫الرباط» (‪.)2‬‬ ‫فذ ِل ُكم ِّ‬ ‫فذ ِل ُكم ِّ‬
‫الرباط‪َ ،‬‬ ‫الصال ِة؛ َ‬
‫بعد َّ‬‫الصال ِة َ‬ ‫ِ‬
‫املساجد‪ ،‬وانتظا ُر َّ‬ ‫ا ُخلطا إلى‬

‫نشاط ‪2‬‬

‫الص َال ِة وأكتب ُه أمام رقم (‪.)2‬‬ ‫أستنتج أهم َّي َة ال َّت ْب ِك ِ‬
‫ير إلى َّ‬ ‫ُ‬ ‫من خالل هذا الحديث‬

‫‪2‬‬

‫إلى الصالة‪ ،‬العتمة‪ِ :‬‬


‫الع َشاء‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ )٦٥٤‬واللفظ له‪ ،‬ومسلم (‪ ،)٤٣7‬النداء‪ :‬األذان‪ ،‬أن يستهموا‪ :‬أن ُي ْج ُروا ُق ْرعة‪ ،‬التهجير‪ :‬التبكير ِ‬
‫‪167‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم (‪.)٢٥1‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫نشاط ‪٣‬‬

‫بالتعاون مع مجموعتي أعد ُد العبادات التي يمكن أن أفعلها إذا َب َّك ْر ُت إلى الصالة ؟‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫التقومي‬

‫ين أفضل‪ ،‬ولماذا؟‬ ‫أي ال ِف ْع َل ِ‬


‫ُّ‬ ‫‪1‬‬

‫سماع اإل َقا َمة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫الصال ِة بعدَ‬
‫احلضو ُر إلى َّ‬ ‫سمع املُؤذن‪.‬‬
‫الصال ِة ِمن ح ِني ُي َ‬
‫املبادر ُة إلى َّ‬
‫حيحة‪:‬‬ ‫الص َ‬ ‫أختا ُر ااًلجاب َة َّ‬ ‫‪2‬‬
‫أول ما ُي ُ‬
‫سأل عنه ال َعبدُ يو َم القيا َمة ُهو‪:‬‬ ‫• ُ‬
‫الصالة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ب ُّر الوالدين‪.‬‬ ‫ال َّزكاةُ‪.‬‬

‫الصالة‪.‬‬
‫التبكير إلى َّ‬
‫ِ‬ ‫فضائل‬
‫ِ‬ ‫أذكر اثنتين من‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪168‬‬
‫فات‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫�صماء َو ِّ‬ ‫وحيدُ األأَ‬
‫َت ِ‬

‫‪169‬‬
‫الم�صـلِـم‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬

‫ُّ‬
‫ا�سي‬‫ر‬‫َ‬ ‫ِّ‬
‫الد‬
‫َّالث‬
‫ُ‬
‫الث ُ‬
‫الف�سل‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬التَّوحِ يد‬

‫الوحدة األأولى‬
‫فات َو َ أا َث ُر ُه ِيِف َحيا ِة املُ�س ِلم‬
‫ال�س ِ‬ ‫يد األأَ ِ‬
‫�سماء َو ِّ‬ ‫َت ِ‬
‫وح ُ‬
‫‪176‬‬ ‫‪............................ .......................‬‬ ‫حل�سنى‬ ‫الدر�س األأول‪ :‬اأَ�سماء ا ِ‬
‫هلل ا ُ‬

‫الوحدة األأولى‬
‫‪179‬‬ ‫‪............................ .........‬‬ ‫حل�سنى (‪)1‬‬ ‫معايِن اأَ�سماء ا ِ‬
‫هلل ا ُ‬ ‫الدر�س الثايِن‪ِ :‬‬
‫‪18٢‬‬ ‫‪............................ ..........‬‬ ‫حل�سنى (‪)٢‬‬ ‫معايِن اأَ�سماء ا ِ‬
‫هلل ا ُ‬ ‫الدر�س الثالث‪ِ :‬‬
‫‪186‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫الدر�س الرابع‪ :‬اأثر األإِميانِ ِب َاأ�سما ِء ا ِ‬
‫هلل َو ِ�سفا ِت ِه ِيِف َحيا ِتنا‬

‫‪170‬‬
‫والسير ُة‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫الحديث‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫ومزاح ُه‬
‫ُ‬ ‫�سال ُم ال َّن ِب ِّي  وكال ُم ُه‬
‫ال�ص ِ‬‫�صماء َو ِّ‬
‫ِ‬
‫الم�صـلِـم‬

‫‪192‬‬ ‫‪........................................................‬‬ ‫�سالم ال َّنب ِِّي ‬


‫الدر�س األأول‪ُ :‬‬
‫فات‬

‫‪194‬‬ ‫‪........................... ..............................‬‬ ‫الم‬


‫ال�س ِ‬ ‫الدر�س الثاين‪ُ :‬‬
‫ف�سل َّ‬
‫‪197‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫ا�ستئذان ال َّنب ِِّي ‬
‫ُ‬ ‫الدر�س الثالث‪:‬‬

‫الوحدة األأولى‬
‫‪200‬‬ ‫‪........................... ........................‬‬ ‫آداب األ�س ِت ْئذَ انِ‬
‫من ا ِ‬
‫الدر�س الرابع‪ْ :‬‬
‫‪202‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫الدر�س اخلام�س‪�ِ :‬س َف ُة َك ِ‬
‫الم ال َّنب ِِّي ‬
‫‪204‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‪� :‬سفة ا�ستماع ال َّنب ِِّي ‬
‫‪207‬‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫ال�س ِّيئ‬ ‫الدر�س ال�سابع‪ :‬ال ُبع ُد َع ِن ال َك ِ‬
‫الم َّ‬
‫‪210‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫الدر�س الثامن‪�ِ :‬س َف ُة َ�س ِح ِك ال َّنب ِِّي ‬
‫‪213‬‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫الدر�س التا�سع‪�ِ :‬س َف ُة ُمزَ ِاح ال َّنب ِِّي ‬
‫‪215‬‬ ‫‪.....................................................‬‬ ‫ال�س ْدقُ يف املُزَ اح‬
‫الدر�س العا�سر‪ِّ :‬‬

‫‪171‬‬
‫ُ‬
‫لوك‬ ‫والس‬ ‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬الفق ُه‬

‫الوحدة األأولى‬
‫ُّ‬
‫ال�سال ِة ومواقيتُها‬
‫مكانةُ َّ‬
‫‪٢٢0‬‬ ‫‪............................ ...............‬‬ ‫ال�سلوات املفرو�س ِة‬
‫ِ‬ ‫أوقات‬
‫الدر�س األأول‪ :‬ا ُ‬

‫الوحدة األأولى‬
‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪............................ ..........................‬‬ ‫الدر�س الثايِن‪� :‬سال ُة اجلماع ِة‬
‫‪٢٢4‬‬ ‫‪............................ ...................‬‬ ‫الدر�س الثالث‪ :‬ق�سا ُء ال�سال ِة الفائت ِة‬
‫‪٢٢7‬‬ ‫‪............................ .............................‬‬ ‫ِ‬
‫امل�سجد‬ ‫آداب‬
‫الدر�س الرابع‪ :‬ا ُ‬

‫أركان ال�سال ِة َوواجباتُها‬


‫ا ُ‬
‫‪٢3٢‬‬ ‫أركان ال�سال ِة‬
‫الدر�س اخلام�س‪ :‬ا ُ‬

‫الوحدة الثانية‬
‫‪............................ ..........................‬‬

‫‪٢37‬‬ ‫‪............................ ........................‬‬ ‫واجبات ال�سـالة‬


‫ُ‬ ‫الدر�س ال�ساد�س‪:‬‬

‫‪٢41‬‬ ‫‪............................ ...........‬‬ ‫الدر�س ال�سابع‪ :‬ف�سل �سور ُة الفاحت ِة وتف�سريها‬

‫األأذكا ُر بعد ال�سالة وف�سلُها‬


‫الوحدة الثالثة‬

‫‪٢48‬‬ ‫‪....................................................‬‬ ‫الدر�س الثامن‪ِّ :‬‬


‫الذك ُر بعد ال�سال ُة‬

‫‪172‬‬
‫فات‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫�صماء َو ِّ‬ ‫وحيدُ األأَ‬
‫َت ِ‬

‫‪173‬‬
‫الم�صـلِـم‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫ا ً‬
‫أوأل‪:‬‬
‫ــيــد‬
‫ــوح ُ‬ ‫الـ َّت ِ‬

‫‪174‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫ال�ص ِ‬‫�صماء َو ِّ‬
‫ِ‬ ‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬
‫الم�صـلِـم‬
‫فات‬

‫الوحد ُة األأولى‬
‫ْ‬
‫ال�س ِ‬
‫فات‬ ‫يد األأَ ِ‬
‫�سماء َو ِّ‬ ‫وح ُ‬ ‫َت ِ‬
‫َواأَ َث ُر ُه ِيِف َحيا ِة املُ�س ِلم‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫■ ذك ِر ف�سلِ ِ‬
‫حفظ اأ�سما ِء ا ِ‬
‫هلل الحُ �سنى‪ ،‬والدّعا ِء بهَا‪.‬‬
‫هلل ‪ ‬و�سفاتِه‪.‬‬ ‫■ بيانِ معانِي ِ‬
‫بع�ض اأ�سما ِء ا ِ‬
‫هلل ‪ ‬و�سفاتِه في حيا ِتنَا‪.‬‬ ‫■ تو�سيحِ اأث ِر األإيمانِ باأ�سما ِء ا ِ‬
‫‪175‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫الحسنى‬ ‫سماء ا ِ‬
‫هلل ُ‬ ‫ُ‬ ‫َأ‬ ‫األأول‬

‫َمَتهيدٌ‬
‫الوارِدة ِفي ُسور ِة ال َفا ِتحة؟‬ ‫كَ ْم َعدد َ‬
‫أسماء اهلل َتعالى َ‬

‫اء ِ‬
‫اهلل كُ ُّل َها ُح�سنَى‬ ‫اأَ�س َم ُ‬
‫(‪.)1‬‬ ‫والدليل على هذا َق ْو َُل ا ِ‬
‫هلل َت َعا َلى‪:‬‬ ‫َّ‬

‫اء ِ‬
‫اهلل ُح�سنَى‬ ‫َمعنَى ا َّأن اأَ�س َم َ‬
‫الح ْس ِن‪َ ،‬ف ْه َي َأ ْح َس ُن ا َأل ْسما ِء َو َأ ْك َم ُلها‪.‬‬
‫معنى ذلك‪ :‬أنَّها َب َل َغ ْت أعظم شيء ِفي ُ‬

‫�سماء ا ِ‬
‫هلل احلُ �سنَى‬ ‫ف�سل حفظ أَا ِ‬
‫اس ًما ِما َئ ًة َّإاًل ِ‬
‫واح ًدا َم ْن َأ ْحصاها َد َخلَ َ‬
‫الج َّن َة» (‪.)2‬‬ ‫ين ْ‬‫هلل ِت ْسع ًة َو ِت ْس ِع َ‬
‫قالَ ال َّن ِب ُّي ‪ِ « :‬إنَّ ِ‬
‫ون لها‬ ‫المرا ُد ِب َق ْول ِه « َأ ْحصاها» َأ ْي‪َ :‬ح ِفظَ ها وفَهِ َم َم ْعناها‪َ ،‬‬
‫وع ِملَ ِب ُم ْق َتضاها‪َ ،‬ب َأ ْن َي ُك َ‬ ‫ُ‬
‫هلل ِبها وال َّت َو ُّسلِ ِإل َْي ِه ِبها‪.‬‬
‫َأث ٌَر ِفي َحيا ِته‪ ،‬كَ ُدعا ِء ا ِ‬

‫‪176‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ )٢7٣٦‬ومسلم (‪.)٢٦77‬‬ ‫(‪ )1‬سورة طه‪ :‬اآلية ‪.8‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫نشاط ‪1‬‬
‫فات ِهلل َتعالى‪ُ ،‬ث َّم ْاك ُت ْبها في ا َجل ْد َول‪.‬‬ ‫بال ُّر َجو ِع إلى ُسور ِة ا َحل ْش ِر (من اآلية‪ ،)24-22 :‬ا ْب َح ْث َع ْن َأ ْسماءٍ ِ‬
‫وص ٍ‬
‫�صماء َو ِّ‬
‫ِ‬

‫الص َفة‬ ‫ِّ‬ ‫ااًلسم‬


‫ال�ص ِ‬
‫الم�صـلِـم‬

‫الخ ْل ُق‬ ‫َ‬


‫فات‬

‫ال ِع َّز ُة‬


‫رياء‬‫الك ْب َ‬ ‫ِ‬
‫‪...................................‬‬ ‫‪...................................‬‬

‫‪...................................‬‬ ‫‪...................................‬‬

‫‪...................................‬‬ ‫‪...................................‬‬

‫هلل باأَ�سما ِئ ِه احلُ �سنى‬


‫عاء ا ِ‬
‫ُد ُ‬
‫ياح ُّي‪ ،‬يا َق ُّيو ُم‪،‬‬ ‫هلل ِب َأ ْسما ِئ ِه ُ‬
‫الح ْسنى‪َ ،‬كق َْول ِنا‪ :‬يا ِّ‬
‫َرب‪َ ،‬‬ ‫ِم ْن َأ ْع َظ ِم َأ ْنواع ال ِعباد ِة ُدعا ُء ا ِ‬
‫(‪.)1‬‬ ‫َو َق ْد َأ َم َرنا اهلل ُ ب َِذ ِل َك‪َ ،‬ف َ‬
‫قال‪:‬‬
‫نشاط ‪2‬‬

‫يع ‪ -‬غَ فُو ُر ‪َ -‬ق ِو ُّي)‬


‫من ‪َ -‬س ِم ُ‬ ‫َراغ ا َأل ْن َس ِب‪َ :‬‬
‫(ر ْح ُ‬ ‫َأ َض ُع َأ ْسما َء ا ِ‬
‫هلل ِفي الف ِ‬
‫الض َعفا َء‪.‬‬ ‫انص ِر ُّ‬‫ُ‬ ‫‪.................................‬‬ ‫أ‪ .‬يا‬
‫جاو ْز ِعن َس ِّي َئا ِتي‪.‬‬
‫َت َ‬ ‫‪.................................‬‬ ‫ب‪ .‬يا‬
‫ْاه ِد ِني ِل ُك ِّل َخ ْي ٍر‪.‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫جـ‪ .‬يا‬
‫َأ ِج ْب َد ْع َو ِتي‪.‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫د‪ .‬يا‬
‫‪177‬‬ ‫(‪ )1‬سورة األعراف‪ :‬اآلية‪.18٠‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط ‪3‬‬

‫إله إ َّاًل اهلل َ‬


‫الع ِظيم‬ ‫الك ْر ِب‪َ :‬‬
‫«اًل َ‬ ‫ند َ‬
‫يقول ِع َ‬‫بي ﷺ ُ‬ ‫َعن ابن َع َّباس ‪َ ‬ق َ‬
‫ال‪َ :‬كانَ ال َّن ُ‬
‫ور ّب‬ ‫ِ‬
‫ماوات َ‬ ‫العظيم‪َ ،‬اًل إِله إ َّاًل اهلل َر ّب َّ‬
‫الس‬ ‫رش َ‬ ‫الع ِ‬ ‫الح ِليم‪َ ،‬اًل ِإ َله إ َّاًل اهلل َر ّب َ‬
‫َ‬
‫الكريم »(‪.)1‬‬ ‫رش َ‬ ‫الع ِ‬
‫رض َر َّب َ‬ ‫ا َأل ِ‬
‫سما َء ا ِ‬
‫هلل َتعا َلى‪.‬‬ ‫ديث َأ َ‬
‫• ِا ْستخرج ِمن ا َحل ِ‬

‫التقومي‬

‫َأ ْك ِمل الف َ‬


‫َراغ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫قال ال َّلـ ُه َتعالى‪:‬‬ ‫أ‪َ .‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫ب‪َ .‬م ْع َنى َّأن َأ ْسما َء ال َّلـ ِه ُح ْس َنى‬
‫‪.‬‬ ‫‪......................................................‬‬ ‫واع ال ِعباد ِة ُدعا ُء ال َّلـ ِه بــ‬ ‫ج‪ِ .‬م ْن َأ ْع َظ ِم َأ ْن ِ‬

‫‪178‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)7٤٢٦‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫الدر�س‬
‫الحسنى (‪)١‬‬ ‫معا ِني َأسماء ا ِ‬
‫هلل ُ‬ ‫الثاين‬
‫�صماء َو ِّ‬

‫َمَتهيدٌ‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫الم�صـلِـم‬
‫فات‬

‫ماء ال َّلـ ِه ُ‬
‫الح ْسنى‪:‬‬ ‫أس َت ْخرِ ُج ِم ْنها َأ ْس َ‬
‫الج ْد َو ِل التالي‪ ،‬ث َُّم ْ‬ ‫ِ‬
‫اآليات في َ‬ ‫• أق َْر ُأ‬
‫ــم‬
‫ااًلس ُ‬
‫ْ‬ ‫اآليـــ ُة‬
‫‪...............................................‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫قال ال َّلـ ُه َتعالى‪:‬‬
‫َ‬

‫‪...............................................‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫قال ال َّلـ ُه َتعالى‪:‬‬
‫َ‬

‫‪...............................................‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫قال ال َّلـ ُه َتعالى‪:‬‬
‫َ‬

‫يمنا ِل َر ِّبنا‬
‫يد إيما َننا َو َم َح َّب َتنا و َت ْع ِظ َ‬ ‫عر َف ُتنا ِل َمعا ِني َأسما ِء ا ِ‬
‫هلل َت ِز ُ‬ ‫َم ِ‬

‫ا ً‬
‫أوأل‪ :‬اهلل جل جالله‬
‫الم ْألُو ُه َ‬
‫الم ْع ُبود‪.‬‬ ‫َم ْعنى (اهلل)‪َ :‬‬
‫العلَى‪.‬‬
‫والص َفات ُ‬ ‫جميع ا َأل ْسما ِء ُ‬
‫الح ْس َنى ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الجا ِم ُع ِل‬
‫اس ُم (اهلل) ُهو َ‬
‫َو ْ‬
‫(‪.)4‬‬ ‫قال اهلل تعالى‪:‬‬
‫روجهم َعن َت ِ‬
‫قديره َو َتد ِبيره‪.‬‬ ‫دم ُخ ِ‬ ‫وع ُ‬‫الخلْقِ لَه‪َ ،‬‬
‫ضوع َ‬‫ومن أمثلة العبودية هلل تعالى‪ُ • :‬خ ُ‬
‫شر ِاك ِبه‪.‬‬
‫دم ا ِإل َ‬
‫وع ُ‬
‫حده َ‬ ‫• ِعباد ُة ا ِ‬
‫هلل َو َ‬
‫‪179‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة محمد‪ :‬اآلية ‪.1٩‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة إبراهيم‪ :‬اآلية ‪.٤‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة اإلخالص‪ :‬اآلية ‪.٢‬‬ ‫(‪ )1‬سورة البقرة‪ :‬اآلية ‪.٢٥٥‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط ‪1‬‬
‫نواع ِلعبا َد ِة ا ِ‬
‫هلل َت َعا َلى‪.‬‬ ‫جموع ِتك‪ُ ،‬أ ْ‬
‫كتب َأربع َة َأ ٍ‬ ‫َ‬ ‫بِال َّت ِ‬
‫عاون َم َع َم‬

‫ثان ًيا‪ :‬اخلالق‬


‫الع َدم‪.‬‬ ‫أوجد المخل ِ‬
‫ُوقات من َ‬ ‫َ‬ ‫معنى (اخلالق)‪ :‬ا َّلذي‬
‫(‪.)1‬‬ ‫قال اهلل تعالى‪:‬‬
‫رض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ماوات وا َأل َ‬ ‫ومن أمثلة ا َخل ْلق‪َ • :‬خل ُْق َّ‬
‫الس‬
‫• َخل ُْق ا ِإل ْن ِس ِ‬
‫والج ِّن‪.‬‬

‫نشاط ‪2‬‬
‫ات ا ِ‬
‫هلل َتعا َلى‪.‬‬ ‫جموع ِتك َخمس ًة ِمن َمخلو َق ِ‬
‫َ‬ ‫ُأ ْ‬
‫كتب َمع َم‬

‫ثال ًثا‪ :‬العليم‬


‫ستقبل‪.‬‬
‫والم َ‬ ‫والح ِ‬
‫اضر ُ‬ ‫اضي َ‬ ‫يء ِفي َ‬
‫الم ِ‬ ‫معنى (العليم)‪ُ :‬هو ا َّل ِذي َي ْع ُ‬
‫لم كُ َّل َش ٍ‬
‫(‪.)2‬‬ ‫قال اهلل تعالى‪:‬‬
‫ائن ِإلى َيو ِم ال ِق َ‬
‫يامة‪.‬‬ ‫لم ا ِ‬
‫هلل َتعالَى ِبما ُهو كَ ٌ‬ ‫ومن أمثلة ِع ْلم اهلل تعالى‪ِ • :‬ع ُ‬
‫الخلقِ َجمي ِعهم‪.‬‬ ‫بأع ِ‬
‫مال َ‬ ‫هلل َتعالَى ْ‬ ‫لم ا ِ‬‫• ِع ُ‬
‫وبما َيحصلُ َيوم ال ِق َ‬
‫يامة‪.‬‬ ‫يب َ‬ ‫لم ا ِ‬
‫هلل َتعالَى بال َغ ِ‬ ‫• ِع ُ‬
‫(‪ )٢‬سورة األنبياء‪ :‬اآلية ‪.٤‬‬ ‫(‪ )1‬سورة الزمر‪ :‬اآلية ‪.٦٢‬‬ ‫‪180‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫راب ًَعا‪ :‬ال�سالم‬


‫�صماء َو ِّ‬

‫السا ِل ُم ِمن ال ُع ِ‬
‫يوب وال َّنقَائص‪.‬‬ ‫(السالم)‪ُ :‬هو َّ‬
‫َمع َنى َّ‬
‫ِ‬

‫(‪.)1‬‬ ‫قال اهلل تعالى‪:‬‬


‫ال�ص ِ‬
‫الم�صـلِـم‬

‫قص؛ كَ ُّ‬ ‫الم ُته ِمن ِص َف ِ‬


‫فات‬

‫والع ْجز‪َ ،‬و َن ْحوِ ها‪.‬‬


‫والج ْهلِ ‪َ ،‬‬
‫لم‪َ ،‬‬ ‫الظ ِ‬ ‫ات ال َّن ِ‬ ‫ومن أمثلة ذلك‪َ • :‬س َ‬
‫لخلْقِ ِمن ُّ‬
‫الش ُرو ِر واآلف ِ‬
‫َات‪.‬‬ ‫هلل َتعالَى ِل َ‬
‫• َح ِف ُظ ا ِ‬

‫التقومي‬
‫سما ِء ا ِ‬
‫هلل َتعا َلى؟‬ ‫َما ا َّلذي َنست ِفيد ُه ِمن َم ِ‬
‫عرف ِتنا ِأل َ‬ ‫‪1‬‬

‫َما َمع َنى ْاسم (ا ِ‬


‫هلل) َتعا َلى؟‬ ‫‪2‬‬

‫‪181‬‬ ‫(‪ )1‬سورة الحشر‪ :‬اآلية ‪.٢٣‬‬


‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫الحسنى (‪)٢‬‬ ‫معا ِني َأسماء ا ِ‬
‫هلل ُ‬ ‫الثالث‬

‫َمَتهيدٌ‬

‫ماء ال َّلـ ِه ُ‬
‫الح ْسنى‪:‬‬ ‫أس َت ْخرِ ُج ِم ْنها َأ ْس َ‬
‫الج ْد َو ِل التالي‪ ،‬ث َُّم ْ‬ ‫ِ‬
‫اآليات في َ‬ ‫• أق َْر ُأ‬
‫ــم‬
‫ااًلس ُ‬
‫ْ‬ ‫اآليـــ ُة‬
‫(‪)1‬‬
‫‪...............................................‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قالَ ال َّلـه َتعالى‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪...............................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫قَالَ ال َّلـه َتعالى‪:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪...............................................‬‬
‫‪.‬‬ ‫قَالَ ال َّلـه َتعالى‪:‬‬

‫هلل َتعا َلى َو ِصفا ِته َت ُد ُّل َعلى َع َ‬


‫ظم ِته‬ ‫َك ْثر ُة َأ ْسما ِء ا ِ‬

‫ا ً‬
‫أوأل‪ :‬الـ َّرحــ َمـــن‬
‫الواسع ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الر ْحم ِة‬
‫معنى (الرحمن)‪ :‬الذي ات ََّص َف ِب َّ‬
‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫قالَ ال َّلـ ُه َتعالى‪:‬‬

‫‪182‬‬
‫(‪ )٤‬سورة الرحمن‪ :‬اآلية ‪.٤ -1‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الفاتحة‪ :‬اآلية ‪.٤‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة سبأ‪ :‬اآلية ‪.11‬‬ ‫(‪ )1‬سورة طه‪ :‬اآلية ‪.٥‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫َو ِمـن َأمـثـلـ ِة َرحـمـ ِة الـ َّلـ ِه بِـ ِعـبـا ِد ِه‪:‬‬


‫الم ْس َت ِق ِ‬
‫يم‪.‬‬ ‫يق ُ‬ ‫الك ُت ِب َع َليهِ ْم؛ ِلهدا َي ِتهِ ْم إلى َّ‬
‫الط ِر ِ‬ ‫زال ُ‬
‫الر ُس ِل إ َل ْيهِ ْم‪َ ،‬وإ ْن ُ‬ ‫ْإر ُ‬
‫سال ُّ‬
‫�صماء َو ِّ‬

‫‪1‬‬
‫الم َط ِر‪.‬‬ ‫إ ْن َز ُ‬
‫ال َ‬
‫ِ‬

‫‪2‬‬
‫ال�ص ِ‬
‫الم�صـلِـم‬

‫‪3‬‬
‫فات‬

‫‪...........................................................‬‬

‫‪...........................................................‬‬ ‫‪4‬‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫وع ِتي‪َ ،‬أ ْك ُت ُب أمثلة ُأخرى ِل َر ْحم ِة ال َّلـ ِه ِب ِعبا ِد ِه‪.‬‬ ‫بِال ِّت ِ‬
‫عاون َم َع َم ْج ُم َ‬

‫ثان ًيا‪ :‬الـق ِ‬


‫َـديــــرِ‬
‫معنى (القدير)‪ :‬ا َّل ِذي ات ََّص َف بالق ُْدر ِة الكا ِمل ِة‪َ ،‬فال ُي ْع ِج ُز ُه شَ ْي ٌء‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫قالَ ال َّلـه َتعالى‪:‬‬
‫َو ِمـن َأمـ ِثـلـ ِة ُقــدر ِة الـ َّلـ ِه‪:‬‬
‫َأ َّن ُه قا ِد ٌر َعلى إِجا َب ِة الدُّ عا ِء‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫َأ َّن ُه قا ِد ٌر َعلى ُعقُوب ِة َم ْن َعصا ُه‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪...................................‬‬ ‫َأ َّن ُه قا ِد ٌر َعلى‬ ‫‪3‬‬

‫‪183‬‬ ‫(‪ )1‬سورة الروم‪ :‬اآلية ‪.٥٤‬‬


‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط ‪2‬‬

‫أكتب أمثلة ُأ ْخرى لقدر ِة ا ِ‬


‫هلل َتعالى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مع مجموع ِتي‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون َ‬

‫ثال ًثا‪ :‬ال�سميع الب�سري‬


‫والخ ِف َّية‪.‬‬ ‫صوات َّ‬
‫الظا ِهر ِة َ‬ ‫ِ‬ ‫ميع ا َأل‬
‫سم ُع َج َ‬ ‫(السميع)‪ :‬ا َّل ِذي َي َ‬ ‫َمع َنى َّ‬
‫ومعنى (البصير)‪َ :‬أ َّن ال َّل َـه ُي ْب ِص ُر َو َيرى ُك َّل شَ ْيءٍ ‪.‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫قال ال َّلـ ُه َتعالى‪:‬‬
‫َ‬

‫نشاط ‪3‬‬

‫َ‬
‫العامل قد‬ ‫فوجد‬
‫َ‬ ‫الجلوس‪،‬‬
‫َ‬ ‫شاب الحديق َة وأرا َد‬‫ٌ‬ ‫املوقف اآل ِتي‪َ :‬‬
‫دخل‬ ‫َ‬ ‫أتأ َّم ُل‬
‫فغضب منه وتك َّل َم‬
‫َ‬ ‫الجلوس عليه‪،‬‬
‫َ‬ ‫يستطع‬
‫ْ‬ ‫فلم‬
‫بلال‪ْ ،‬‬ ‫رع واًل ُ‬
‫يزال ُم ً‬ ‫الز َ‬
‫سقَى َّ‬
‫اهلل يرى ويسمع‪ ،‬فاستغفر َ‬ ‫تذكر َّأن َ‬
‫مما فع َله‬‫اهلل َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ثم َّ َ‬‫اًلئق‪َّ ،‬‬
‫غير ٍ‬‫بكالم ِ‬
‫ٍ‬ ‫عليه‬
‫للعامل‪.‬‬
‫ِ‬
‫فات ا ِ‬
‫هلل َو َر َد ْت ِفي َهذا املَ ْو ِقف‪.‬‬ ‫َأ ُ‬
‫ذك ُر ِص َف ًة ِم ْن ِص ِ‬ ‫‪1‬‬

‫واجبِي ُجتاه العا ِم ِل؟‬


‫ما ِ‬ ‫‪2‬‬

‫(‪ )1‬سورة غافر‪ :‬اآلية ‪.٢٠‬‬


‫‪184‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫التقومي‬
‫�صماء َو ِّ‬

‫ناس ُب ُه ِم َن َ‬
‫الع ُمو ِد (أ)‪:‬‬ ‫الع ُمو ِد (ب) َما ُي ِ‬
‫ْاخ َت ْر ِم َن َ‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫الم�صـلِـم‬
‫فات‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫ميع ا َأل ْص ِ‬
‫وات‪.‬‬ ‫( ) ا َّل ِذي َي َ‬
‫سم ُع َج َ‬ ‫الر ْح َمن‪.‬‬
‫َم ْع َنى َّ‬ ‫‪1‬‬

‫( ) ا َّل ِذي ات ََّص َف ِبال ُق ْدر ِة الكا ِمل ِة‪.‬‬ ‫َم ْع َنى ال َق ِديرِ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫اهلل ُي ْب ِص ُر َو َيرى كُ َّل َش ْي ٍء‪.‬‬ ‫الب ِصيرِ ‪.‬‬


‫َم ْع َنى َ‬
‫( ) َأنَّ َ‬
‫‪3‬‬

‫الواسع ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الر ْحم ِة‬
‫( ) ا َّل ِذي ات ََّص َف ِب َّ‬ ‫الس ِم ِ‬
‫يع‪.‬‬ ‫َم ْع َنى َّ‬ ‫‪4‬‬

‫‪185‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫سماء ا ِ‬
‫هلل‬ ‫ِ‬ ‫ِيمان ب َِأ‬
‫ِ‬ ‫أثر اإل‬ ‫الدر�س‬
‫الرابع‬
‫صفا ِت ِه ِفي َحيا ِتنا‬‫َو ِ‬

‫هلل وصفا ِت ِه ِفي حيا ِت َنا مايلي‪:‬‬


‫اإلميان بأسما ِء ا ِ‬
‫ِ‬ ‫من أثرِ‬
‫ْ‬
‫ـوف ِم َـن ا ِ‬
‫هلل َو َرجـاوؤُ ُه ُ�سـبـحـا َن ُـه‬ ‫َ‬
‫الـخ ُ‬ ‫‪1‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫َ‬
‫قال اهلل َتعالى‪:‬‬
‫ِ‬
‫الصالحات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫فيعمل‬ ‫الم ْس ِل ُم ِع ْن َدما َي ْع َل ُم َأ َّن اهلل َ غَ فُو ٌر َر ِح ٌ‬
‫يم َي ْزدا ُد َرجاؤُه ِهلل‪،‬‬ ‫َف ُ‬
‫الس ِّيئات‪.‬‬ ‫قاب َي ُ‬
‫خاف ِعقا َب ُه‪ ،‬فيجتنب َّ‬ ‫وعندما َي ْع َل ُم َّأن اهلل َ شَ ِد ُ‬
‫يد ال ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫نشاط ‪1‬‬

‫اهلل تعالى‪:‬‬
‫قال ُ‬‫َ‬
‫(‪.)2‬‬
‫األسماء والصفات التي‬
‫َ‬ ‫رج ِم ْنها‬ ‫ِ‬
‫اآليات‪ ،‬ث َُّم ْأس َت ْخ ُ‬ ‫وع ِتي‪ :‬أق َْر ُأ‬
‫عاو ِن َم َع َم ْج ُم َ‬
‫ِبال َّت ُ‬
‫جاء هلل تعالى‪.‬‬ ‫ماء والصفات ا َّلتي َتزِ ُ‬
‫يدني َر ً‬ ‫يدني َخوفًا ِم َن اهلل تعالى‪َ ،‬وا َأل ْس َ‬ ‫َتزِ ُ‬

‫زيد ِني رجا ًء ِمن ا ِ‬


‫هلل َتعا َلى‬ ‫َي ُ‬ ‫زيد ِني َخو ًفا ِمن ا ِ‬
‫هلل َتعا َلى‬ ‫َي ُ‬

‫‪...................................‬‬ ‫‪...................................‬‬

‫‪...................................‬‬ ‫‪...................................‬‬

‫(‪ )٢‬سورة غافر‪ :‬اآلية ‪.٣-1‬‬ ‫(‪ )1‬سورة المائدة‪ :‬اآلية ‪.٩8‬‬ ‫‪186‬‬
‫واأثـر ُه في حـيـاةِ ُ‬
‫َت ِ‬
‫وحيدُ األأَ‬

‫�سـمـاء ِللَّ ِـه َو َ‬


‫حـد ُه‬ ‫ِ‬ ‫ـعـبـيـد األأَ‬
‫ُ‬ ‫َت‬ ‫‪2‬‬
‫�صماء َو ِّ‬

‫بدال َّلـه‪،‬‬
‫هلل َو ْح َد ُه‪ِ ،‬م ْث ُل َع ِ‬ ‫اإليمان ِب َأ ْسما ِء ال َّلـ ِه َو ِصفا ِت ِه َأ ْن ُت َع َّب َد ْ‬
‫األسما ُء ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن آثا ِر‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫الم�صـلِـم‬

‫وعبدالرحمن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فات‬

‫ِذلك ُدون ِسواه‪.‬‬‫األحقُّ ب َ‬‫فهو َ‬ ‫ِيد ا َأل ْسما ِء ِل َغ ْي ِر ال َّلـ ِه‪ُ ،‬‬
‫َو َي ْح ُرم َت ْعب ُ‬

‫نشاط ‪2‬‬

‫يد ِفيها ِ ِ‬
‫هلل َتعالى‪:‬‬ ‫وع ِتي‪ْ ،‬أذكُ ُر َأ ْس ً‬
‫ماء ُأ ْخرى َي ُك ُ‬
‫ون ال َّتع ِب ُ‬ ‫عاو ِن َم َع َم ْج ُم َ‬
‫ِبال َّت ُ‬

‫‪...............................................‬‬‫•‬ ‫الح ِم ِ‬
‫يد‪.‬‬ ‫• َع ْب ُد َ‬
‫•‪...............................................‬‬ ‫•‪..............................................‬‬

‫�سـمـاء اللَّ ِـه َتـعـالـى َو ِ�سفا ِت ِه‬


‫ِ‬ ‫الـحـ ِل ُ‬
‫ـف ِبـاأَ‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬
‫لم َأ ْن ُي َع ِّظ َم َأ ْسما َء ال َّلـ ِه َو ِصفا ِت ِه‪َ ،‬و ِم ْن َت ْع ِظ ِ‬
‫يمه َلها‪:‬‬ ‫َي ِج ُب َعلى ُ‬
‫الم ْس ِ‬
‫هلل)‪ ،‬ونحو ذ ِل َك‪.‬‬ ‫يقول‪( :‬وا ِ‬
‫هلل) ْأو (وعظم ِة ا ِ‬ ‫يحلف إ َّاًل َبها‪ْ ،‬‬
‫كأن َ‬ ‫َ‬ ‫• ْأن اًل‬
‫لف بِها صا ِد ًقا‪.‬‬
‫• أن َي ْح َ‬
‫الح ِل ِف‪.‬‬
‫• َي ْح ِل َف بِها ِع ْن َد الحاج ِة فقط إلى َ‬
‫‪187‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫َأ ْك ِم ِل الف َ‬
‫َراغ‪:‬‬
‫الم ْس ِل ِم ِأل ْسما ِء ا ِ‬
‫هلل َو ِصفا ِت ِه َتعالى‪:‬‬ ‫ِم ْن َت ْع ِظيم ُ‬
‫أ ‪ .‬أن َي ْح ِل َف بِها فقط‪.‬‬
‫ب‪.‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................‬‬ ‫جـ‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫ثان ًيا‪:‬‬
‫وال�سري ُة‬
‫ديث ِّ‬ ‫ا َ‬
‫حل ُ‬
‫المطلوب ِح ُ‬
‫فظها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األحاديث‬
‫ال�س ُ‬
‫فحة‬ ‫َّ‬ ‫ر�س‬
‫الدَّ ُ‬ ‫ال ِوحد ُة‬ ‫احلديث‬
‫ِ‬ ‫ن�س‬
‫ُّ‬ ‫م‬

‫عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رســول اهلل ˜‪:‬‬


‫«اًل تدخلــون اجل ّنــة حتى ُت ْؤ ِم ُنــوا‪ ،‬واًل تؤمنوا‬
‫‪194‬‬ ‫الثَّانِي‬ ‫األولى‬ ‫‪1‬‬
‫حتى َحتا ُّبوا‪َ ،‬أ َواًل َأ ُد ُّلكم على شيء إذا فعلتموه‬
‫َحتا َب ْب ُتم؛ َأ ْفشُ وا السالم بينكم»‬
‫أخرجه مسلم‪.‬‬

‫بن ما ِلك قال‪َ « :‬ل ْ‬


‫ــم َيكن النبي‬ ‫عن َأ َن ِ‬
‫ــس ِ‬
‫اشا‪ ،‬واًل َل َّعا ًنا»‪.‬‬
‫˜ َس َّبا ًبا‪ ،‬واًل َف َّح ً‬
‫أخرجه البخاري‪.‬‬

‫‪207‬‬ ‫السابِع‬
‫َّ‬ ‫األولى‬ ‫‪2‬‬
‫قــال‪َ :‬ل ْم َيكن النبي‬ ‫عــن َع ِبداهلل ْب ِن َع ْمرو‬
‫اح ًشــا واًل ُم َتف َِّح ًشــا َوكان يقــول‪َّ :‬‬
‫«إن مــن‬ ‫˜ َف ِ‬
‫ِخيار ُِكم َأ ْح َس َن ُكم َأ ْخال ًقا»‪.‬‬
‫أخرجه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫الوحدة األأولى‬
‫بي ˜‬
‫�سال ُم ال َّن ِّ‬
‫وكال ُمه َو ِم ُ‬
‫زاحه‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫ذك ِر �سف ِة �سال ِم النَّبيِّ  ‪.‬‬ ‫■‬
‫تو�سيحِ ف�سلِ ال�سَّ الم‪.‬‬ ‫■‬
‫بيانِ هديِ النَّبيِّ  في األ�ستئذانِ ‪.‬‬ ‫■‬
‫و�سفِ اأدبِ النَّبيِّ  في كالمِ ه‪ ،‬وا�ستماعِ ه و�سحكِه ومزاحِ ه‪.‬‬ ‫■‬
‫امتثالِ اأخالقِ النَّبيِّ  في اأقوالِهم واأفعالِهم‪.‬‬ ‫■‬
‫‪191‬‬ ‫حفظ األأحاديثِ المطلوبِ حفظُ ها باإتقانٍ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫■‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫سالم ال َّن ِب ِّي ˜‬
‫ُ‬ ‫األأول‬

‫‪٣٠‬‬ ‫اختر أي‬


‫حسنة‬
‫الحسنات‬
‫اأَتعرّ ف �سالم ال َّن ِب ِّي ˜‬
‫‪٢٠‬‬
‫السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪.‬‬

‫حسنة‬ ‫تريد‬ ‫السال ُم عليكم‪،‬‬ ‫بي ˜ َ‬


‫فقال‪َّ :‬‬ ‫دخل ٌ‬
‫رجل على ال َّن ِّ‬ ‫َ‬
‫ودخل آخ ٌر َ‬
‫فقال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫«ع ْشر »‪،‬‬
‫وقال‪َ :‬‬ ‫السال َم َ‬ ‫فر َّد عليه َّ‬
‫السالم عليكم ورحمة اهلل‪.‬‬

‫‪1٠‬‬
‫حسنات‬ ‫السال َم َ‬
‫وقال‪:‬‬ ‫عليكم ورحم ُة ا ِ‬
‫هلل‪ ،‬فر ّد َعليه َّ‬ ‫السال ُم ُ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫«عـ ْـشــر ُون»‪ ،‬ودخـ َـل آخـ ٌر َ‬
‫السالم عليكم‪.‬‬

‫عليكم‬ ‫السال ُم‬‫فقال‪َّ :‬‬ ‫ِ‬


‫(‪)1‬‬
‫وقال‪« :‬ثالثون»‪.‬‬ ‫هلل وبركاتُه‪ ،‬فر ّد عليه َ‬ ‫ورحم ُة ا ِ‬

‫كان ˜ يبد ُأ من لقي ُه َّ‬


‫بالسال ِم وإن كان َص ِب ًّيا‪.‬‬ ‫• َ‬
‫أحدا لم يترك َيدَ ُه حتى َي ْت ُرك اآلخ ُر َيدَ ُه‪.‬‬ ‫• كان ُيصا ِف ُح َأ ْصحا َبه‪ ،‬وإذا صافح ً‬
‫ِالسالم‪ ،‬ما َل ْم يكن هناك َم ْن َي َت َض َّر ُر ِب َر ِفع الصوت‬ ‫• كان ˜ َي ْر َف ُع َص ْو َت ُه ب َّ‬
‫«أن النبي ˜ كان َي ِجي ُء من الليل؛ َف ُي َس ِّل ُم‬ ‫الم ْقدا ُد‬
‫كالنائم‪ ،‬روى ِ‬
‫(‪)٢‬‬
‫تسليما ال ُيو ِق ُظ نا ِئ ًما‪َ ،‬و ُي ْس ِم ُع ال َي ْقظان»‪.‬‬
‫ً‬

‫السالم الكثيرة ما يلي‪:‬‬ ‫ِمن َم ِ‬


‫واضع َّ‬

‫عندَ كتاب ِة‬ ‫عندَ االتِّصالِ‬


‫ال َّرسا ِئل‬ ‫بالهاتف‬ ‫ْصراف عندَ مقابل ِة ٍ‬
‫أحد‬ ‫ِ‬ ‫عندَ االن‬ ‫عندَ الدُّ خولِ‬
‫َ‬

‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم (‪.)٢٠٥٥‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه أبو داود (‪.)٥1٩٥‬‬ ‫‪192‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫بالسالم‪.‬‬
‫• أبدأ َم ْن لقي ُته َّ‬

‫التقومي‬

‫فيما َيلي‪:‬‬
‫بوضع عال َمة (✓) َ‬
‫ِ‬ ‫حيحة‬ ‫َأختا ُر اإلجاب َة َّ‬
‫الص َ‬ ‫‪1‬‬

‫بي ˜‪:‬‬ ‫السال ِم الوار ِد ِ‬


‫عن ال َّن ِّ‬ ‫أ‪ُ .‬‬
‫لفظ َّ‬
‫( )‬ ‫صباح ا َخلير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪.1‬‬
‫عليكم ورحم ُة ا ِ‬
‫هلل وبركاتُه‪) (.‬‬ ‫السال ُم ُ‬ ‫‪َّ .٢‬‬

‫ب‪َ .‬أ ْج ُر من قال السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪:‬‬


‫( )‬ ‫‪ .1‬ثالثون حسنة‪.‬‬
‫( )‬ ‫‪ .٢‬عشرون حسنة‪.‬‬

‫السالم‪.‬‬ ‫المواضع ا َّلتي َي ُ‬


‫شرع فيها َّ‬ ‫َ‬ ‫ُأب ّي ُن‬ ‫‪٢‬‬

‫‪193‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫الم‬
‫الس ِ‬ ‫ُ‬
‫فضل َّ‬ ‫الثاين‬

‫الج َّن َة حتى‬


‫عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول اهلل ˜‪« :‬اًل تدخلون َ‬
‫ُت ْؤ ِم ُنوا‪ ،‬واًل تؤمنوا حتى َتحا ُّبوا‪َ ،‬أ َواًل َأ ُد ُّل ُكم على شيءٍ إذا فعل ُت ُموه‬
‫السال َم بي َن ُكم»(‪.)1‬‬ ‫َتحا َب ْب ُتم؛ َأ ْف ُشوا َّ‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫بعضا في اهلل‪.‬‬
‫يحب بعضكم ً‬ ‫حتا ُّبوا‬
‫ُأ ْر ِشدُ ُكم‪.‬‬ ‫أد ُّلكم‬
‫انش ُروه وأظه ُروه‪.‬‬ ‫السال َم‬
‫أفشوا َّ‬
‫ُ‬

‫احلديث ‪‬‬
‫ِ‬ ‫ال َّت ُ‬
‫عريف ِبراوي‬

‫اسمه‪ :‬عبد الرحمن بن َص ْخر الدَّ ِ‬


‫‪.‬‬
‫وس ُّي‬
‫صفاته‪َ :‬أ ْك َث ُر الصحاب ِة رواي ًة لحديث رسول اهلل ˜؛ ألن الرسول ˜ دعا له بالحفظ‪،‬‬
‫يب عن َمجا ِل ِس رسول اهلل ˜‪ ،‬وكان‬
‫وألنه كان ُم ْج َتهِ ًدا في ذلك‪،‬حيث كان ال َي ِغ ُ‬
‫ُيك ِّر ُر و ُيعيد ما َي ْس َم ُع ُه َح َّتى َي ْح َف َظه‪.‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٥٤‬‬
‫‪194‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫سببا في دخولِ الج َّنة؟‬


‫السال ُم ً‬
‫كيف يكونُ َّ‬
‫َ‬

‫من فوائد الحديث‬

‫أوثق ُعرى اإلميَان‪.‬‬ ‫فضل احملب ِة في ا ِ‬


‫هلل‪ ،‬وأنَّها ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪١‬‬

‫لزرع َاحمل َّبة واملود ِة‪.‬‬


‫سبب ِ‬‫اس ٌ‬
‫ني ال َّن ِ‬ ‫َّأن إفشا َء َّ‬
‫السالم ب َ‬ ‫‪٢‬‬

‫نشاط ‪٢‬‬

‫المناسب ُلهم؟‬
‫ُ‬ ‫تصر ِف هؤاًلء؟ وما ال َّتوجي ُه‬
‫ما رأ ُي َك في ّ‬
‫الصغير‪.‬‬‫ويترك َّ‬‫ُ‬ ‫الكبير‬
‫ِ‬ ‫من يس ِّل ُم على‬
‫• ْ‬
‫السالم‪.‬‬
‫قبل َّ‬‫• َم ْن يبد ُأ بالكال ِم َ‬
‫عند ِ‬
‫ااًلنصراف‪.‬‬ ‫السال َم َ‬ ‫• َم ْن ُ‬
‫يترك َّ‬
‫• َم ْن ُيس ِّل ُم على َم ْن يعر ُفه َفقَط‪.‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫عرفت و َمن َل ْم ْأع ْ‬


‫رف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫• أس ِّل ُم َعلى َمن‬

‫‪195‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫ُأب ّين المرا َد بإفشا ِء َّ‬


‫السالم‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫بي ˜‪ ،‬و ِل َماذا؟‬ ‫واقف موافق ٌة ْ‬


‫لهدي ال َّن ِّ‬ ‫الم ُ‬‫ُأب ّي ُن هلْ هذه َ‬ ‫‪٢‬‬
‫رجل ُ‬
‫يقول‪ :‬أنا ُأ َس ِّل ُم على من أعرف فقط‪.‬‬ ‫أ‪ٌ .‬‬
‫ب‪ .‬رجل آخر ُي َح ِِّيي الناس بـ«صباح الخير» أو «مساء الخير» فقط‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫الدر�س‬
‫استئذان ال َّن ِب ِّي ˜‬ ‫الثالث‬

‫اأَتعرّ ف ا�ستئذان ال َّن ِب ِّي ˜‬


‫أحد استأذنَ‬ ‫َ‬
‫الدخول على ٍ‬ ‫بي ˜ إذا أرا َد‬
‫• كانَ ال َّن ُّ‬
‫ثالث مرات‪ ،‬فإن ُأ ِذ َن له بالدخول دخل وإن لم‬
‫ُي ِج ْب ُه أحدٌ انصرف‪.‬‬

‫للم ْس َت ْأ ِذن أن اًل َي ِق َف أمام الباب‪ ،‬بل يكون‬ ‫والسنة ُ‬


‫• ُّ‬
‫عن َي ِمينه أو عن َيسارِه‪ ،‬فقد كان رسول اهلل ˜ إذا‬
‫َأ َتى باب َق ٍوم لم َي ْس َت ْقب ِِل الباب من ِت ْلقا ِء َو ْجهِ ِه‪،‬‬
‫َو َلكن من ُر ْك ِن ِه ا َأل ْي َمن َأو ا َأل ْي َسر(‪.)1‬‬

‫نشاط‬

‫صر»‬
‫(‪)2‬‬
‫الب ِ‬ ‫بي ˜ ‪« :‬إنَّما ُج ِع َل ااًلستئذانُ من ِ‬
‫أجل َ‬ ‫َ‬
‫قال ال َّن ُّ‬
‫الحديث؟‬ ‫تفهم ِمن َهذا َ‬
‫َما َذا ُ‬

‫‪197‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪.)٥887‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه أبو داود (‪.)٥18٦‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫�سفة األ�ستئذان‬
‫• كان ˜ إذا أراد أن َي ْس َت ْأ ِذن يقول‪«:‬السالم عليكم‪َ ،‬أ َأ ْدخُ ل»‪ ،‬وكان ُي َع ِّل ُم‬
‫أصحابه ذلك‪ ،‬فقد استأذن َر ُج ٌل من بني عا ِمر على النبي ˜ وهو في بيته‬
‫فقال‪َ :‬أ َأ ِل ُج‪ ،‬فقال النبي ˜ ِل َخ ِاد ِمه‪« :‬اخرج إلى هذا َف َع ِّل ْم ُه االستئذان‪ ،‬فقل‬
‫له‪ :‬قل‪ :‬السالم عليكم أأدخل‪ ،‬فسمعه فقال‪ :‬السالم عليكم أأدخل‪َ ،‬ف َأ ِذ َن له‬
‫النبي ˜ فدخل» (‪.)1‬‬
‫الطا ِرق؟ أن يذكر اسمه ِل ُي ْع َرف‪ ،‬وال يقول‪ :‬أنا‪ ،‬فقد‬ ‫والسنة إذا ُس ِئ َل‪ :‬من َّ‬
‫• ُّ‬
‫استأذن جابِر على النبي ˜‪ ،‬فقال له‪َ :‬م ْن؟ قال‪ :‬أنا‪ ،‬فجعل النبي ˜‬
‫يقول‪« :‬أنا أنا» «كأنه َكر َِهها» (‪.)٢‬‬

‫موا�سع األ�ستئذان‬
‫أردت الدخول إلى َأ ِ‬
‫حد ال ُبيوت‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أستأذن إذا ُ‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬وفي بيتنا ال أدخل ُغ ْرف َة ٍ‬
‫أحد إال باستئذان‪.‬‬

‫‪?ÜÉÑdG óæY øe‬‬ ‫‪?ÜÉÑdG óæY øe‬‬

‫جاركم خالد‬ ‫أنا‬

‫(‪ )1‬أخرجه أبو داود (‪.)٥177‬‬ ‫‪198‬‬


‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ ،)٦٢٥٠‬ومسلم (‪.)٢1٥٥‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫مرات‪.‬‬ ‫البيت أو خارج ِه َ‬


‫ثالث ٍ‬ ‫ِ‬ ‫داخل‬
‫ِ‬ ‫قبل الدخولِ على ٍ‬
‫أحد‬ ‫•أستأذنُ َ‬
‫• اًل َأ ِق ُف أمام الباب عند ااًلستئذان‪.‬‬
‫أأدخل‪.‬‬
‫عليكم‪ُ ،‬‬‫ُ‬ ‫السال ُم‬
‫عند ااًلستئذان‪َّ :‬‬
‫أقول َ‬‫• ُ‬

‫التقومي‬

‫بوضع عال َمة ( ) فيما يأتي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫حيحة‬ ‫َأختا ُر اإلجاب َة َّ‬
‫الص َ‬ ‫‪1‬‬

‫أحد فإنِّي أستأ ِذن‪:‬‬ ‫َ‬


‫الدخول على ٍ‬ ‫أردت‬
‫أ‪ .‬إذا ُ‬
‫( )‬ ‫‪َ .1‬م َّر ًة واحدة‪.‬‬
‫( )‬ ‫‪َ .٢‬‬
‫ثالث مرات‪.‬‬

‫أحد فإنِّي ُ‬
‫أقول‪:‬‬ ‫استأذنت بالدخولِ على ٍ‬
‫ُ‬ ‫ب‪ .‬إذا‬
‫( )‬ ‫‪َ .1‬أ َأدخُ ل‪.‬‬
‫( )‬ ‫السال ُم ُ‬
‫عليكم‪َ ،‬أ َأدخُ ل‪.‬‬ ‫‪َّ .٢‬‬

‫المستأ ِذن‪.‬‬
‫يقف ُ‬
‫أين ُ‬
‫ضح َ‬‫ُأ َو ُ‬ ‫‪٢‬‬

‫‪199‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫من آداب االستئذان‬ ‫الرابع‬

‫قال‪ :‬قال رسول اهلل ˜‪:‬‬ ‫عن أبي موسى األشعري‬


‫(‪)1‬‬
‫ثالث‪ ،‬فإن ُأ ِذنَ لك وإاًل َف ْار ِجع»‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫«ااًلستئذانُ‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫هو َط َل ُب ْ‬
‫اإلذ ِن بالدخول‬ ‫ااًلستئذانُ‬
‫الط ْر ِق على الباب‬ ‫يعني أن َت ْط ُلب اإلذن إما ب َ‬
‫ِالكال ِم أو َب َّ‬
‫الث َمرات‪.‬‬ ‫أو دق ا َجل َر ِس َث َ‬
‫ِ‬
‫االستئذان‬ ‫ني‬
‫مناسب ب َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫فاصل‬ ‫يكون َ‬
‫هناك‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫(واألفضل ْأن‬ ‫ٌ‬
‫ثالث‬
‫يس َتعدَّ َم ْن في البيت أو ُي َرت ََّب املكان‪،‬‬ ‫مرات‪ ،‬ح َّتى ْ‬ ‫َ‬
‫ثالث ٍ‬
‫وإن َظننت أنه لم يسمع‪ ،‬فال بأس أن َتزِيدَ في االستئذان‬
‫حتى َت ُظ َّن أنه َس ِمع)‪.‬‬

‫احلديث ‪‬‬
‫ِ‬ ‫ال َّت ُ‬
‫عريف ِبراوي‬

‫اسمه‪ :‬عبد اهلل بن قيس األشعري‬


‫‪.‬‬
‫وت به‪ ،‬حتى قال الرسول ˜‪« :‬لقد ُأو ِت َ‬
‫يت‬ ‫صفاته‪:‬كان ُم ِح ًّبا للقرآن َح َس َن َّ‬
‫الص ِ‬
‫مارا من َمزا ِمير ِآل داود»(‪.)٢‬‬‫ِم ْز ً‬
‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ ،)٥٠٤8‬ومسلم (‪.)7٩٣‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)٦٢٤٥‬ومسلم (‪.)٢1٥٣‬‬
‫‪200‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫نشاط‬
‫ااًلس َ‬
‫تئذان؟‬ ‫ما الفائد ُة من ْ‬

‫من فوائد الحديث‬


‫واحملافظ ِة عليها‪.‬‬ ‫اس ُ‬ ‫ِ‬
‫حقوق ال َّن ِ‬ ‫حرص اإلسال ُم على مراعا ِة‬
‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫الدخول على اآلخرِين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫االستئذان َ‬
‫قبل‬ ‫ِ‬ ‫وجوب‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫االستئذان ثالثًا إ َذا َل ْم ُيؤ َذ ْن َله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يرجع املُ ِ‬
‫ستأذن بعدَ‬ ‫َ‬ ‫ْأن‬ ‫‪3‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫ُ‬
‫أنصرف‪.‬‬ ‫يؤذن ِلي بالدُّ خولِ ‪،‬‬
‫مرات‪ ،‬وإ َذا ْلم ْ‬ ‫• أقف عن يمين الباب أو يساره‪ ،‬وأستأذنُ َ‬
‫ثالث ٍ‬

‫التقومي‬

‫ُأب ّي ُن ب َِم يكون ااًلستئذان‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫بوضع عال َمة ( ) فيما َيأ ِتي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫حيحة‬ ‫َأختا ُر اإلجاب َة َّ‬
‫الص َ‬ ‫‪2‬‬

‫ااًلستئذان على ِ‬
‫ثالث مرات‪ ،‬إ َذا‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أزيد في‬
‫أ‪ .‬يجو ُز ْأن َ‬
‫( )‬ ‫ظننت أنَّه َلم َي ْ‬
‫سمع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.1‬‬
‫( )‬ ‫أعلم أنَّه ِ‬
‫داخل املنزِل‪.‬‬ ‫كنت ُ‬ ‫‪ُ .٢‬‬
‫أقف‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ااًلستئذان ُ‬ ‫عند‬
‫ب‪َ .‬‬
‫( )‬ ‫‪ .1‬أما َم ِ‬
‫الباب‪.‬‬
‫‪201‬‬ ‫( )‬ ‫ني ِ‬
‫الباب أو َيسارِه‪.‬‬ ‫‪َ .٢‬عن مي ِ‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫ص َف ُة َك ِ‬
‫الم ال َّن ِب ِّي ˜‬ ‫ِ‬ ‫اخلام�س‬

‫ِ�س َف ُة كَال ِم ال َّنب ِِّي ˜‬


‫َي َتأنَّى في َكال ِمه‪.‬‬
‫ُي ِعيدُ الكلم َة َثالثًا أحيا ًنا ِل ُت ْف َه َم َع ْن ُه‪.‬‬
‫يتكلم ب َِص ْو ٍت ُم ْع َت ِدل َي ْس َم ُعه َج ِل ُ‬
‫يسه‪.‬‬
‫ِض عن ُك ِّل كالم قبيح‪.‬‬ ‫ُي ْعر ُ‬
‫ٌ‬
‫صادق‪.‬‬ ‫لس َمع ُه َع ِل َم َأ َّن ُه‬
‫وج َ‬ ‫استمع إلي ِه َ‬
‫َ‬ ‫من‬
‫ِالصدْ ق‪ْ ،‬‬ ‫ال َي َت َك َّل ُم إال ب ِّ‬
‫ق�سة‬
‫طبيبا يعالج الناس‪ ،‬فسمع ُس َفها َء‬ ‫قال له ِضماد األزدي‪ ،‬وكان ً‬ ‫رجل ُي ُ‬ ‫( َق ِد َم َم َّكة ٌ‬
‫محمدا مجنون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل مكة يقولون‪ :‬إن‬ ‫من َأ ِ‬
‫يشفي ِه ع َلى َي ِدي‪.‬‬ ‫هلل ِ‬ ‫جل ل َع َّل ا َ‬ ‫هذا ال َّر َ‬
‫رأيت َ‬‫فقال‪ :‬لو أنِّي ُ‬
‫قال‪َ :‬ف َل ِق َي ُه‪ ،‬فقال‪ :‬يا محمد إني طبيب وإن اهلل يشفي على يدي من شاء‪ ،‬فهل لك؟‬
‫هلل َن ْح َمدُ ه َو َن ْس َت ِعي ُنه‪ ،‬من َي ْه ِده اهلل فال ُم ِض َّل‬ ‫الح ْمدَ ِ‬ ‫فقال رسول اهلل ˜‪« :‬إن َ‬
‫هادي له‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال اهلل وحده ال شريك له‪ ،‬وأن‬ ‫له ومن ُي ْضلل فال َ‬
‫علي َك ِلما ِتك هؤالء‪.‬‬ ‫محمدا عبده ورسوله‪ ،‬أما بعد»‪ .‬قال‪ :‬فقال‪َ :‬أ ِعدْ َّ‬ ‫ً‬
‫َف َأعا َد ُه َّن عليه رسول اهلل ˜ ثالث مرات‪.‬‬
‫الشعراء؛ فما َس ِم ْع ُت‬ ‫الس َحرة وقول ُّ‬ ‫الك َهن ِة وقول َّ‬ ‫قال‪ :‬فقال‪ :‬لقد سمعت قول َ‬
‫هات َيدَ َك أبايعك على اإلسالم‪ ،‬قال‪ :‬فبايعه)(‪.)1‬‬ ‫مثل كلماتك هؤالء‪ ،‬ثم قال‪ِ :‬‬
‫‪202‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)8٦8‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫نشاط‬

‫ألقوا ِله؟‬ ‫الصحاب ِة‬ ‫بي ˜ الكلم َة ثالثًا ِفي ِ‬


‫حفظ َّ‬ ‫أثر إعاد ِة ال َّن ِّ‬
‫ما ُ‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫بي ˜ في ِصف ِة كال ِمه‪.‬‬


‫• أقتدي بال َّن ِّ‬

‫التقومي‬

‫ُأب ّي ُن معنى هذه العبارة‪« :‬كان النبي ˜ يحدث حدي ًثا لو َعدَّ ُه العاد ألحصاه» (‪.)1‬‬ ‫‪1‬‬

‫بكالم قبيح‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ُأب ّي ُن رأيي فيمن يتكلم‬ ‫‪٢‬‬

‫‪203‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)٣٤٠٦‬‬


‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫ِماع ال َّن ِب ِّي ˜‬
‫است ِ‬‫ص َف ُة ْ‬
‫ِ‬ ‫ال�ساد�س‬

‫ا�س ِتما ِع النبي ˜‬


‫اأتع ّرف ِ�س َفةَ ْ‬
‫كان ˜ اًل َيقْ َط ُع على ٍ‬
‫أحد َح ِدي َث ُه بل ينتظر حتى َيفْ ُر َغ منه‪.‬‬

‫ق�سة‬

‫الرسول ˜ عن ِدي ِنه‪َ ،‬فقال ُع ْتبة‪ :‬يا ُم َحمد‬ ‫َ‬ ‫بن َربِيعة ِل ُي َك ِّل َم‬ ‫َأ ْر َس َلت ُق ُ ُ‬
‫ريش ُع ْتب َة َ‬
‫َأ َأن َْت َخ ْي ٌر َأ ْم َع ْبدُ اهلل؟ َف َس َكت َر ُ‬
‫سول اهلل ˜‪.‬‬
‫سول اهلل ˜ )‪ ...‬إلى آخر القصة الواردة)‪.‬‬ ‫المط ِلب؟ َف َس َك َت َر ُ‬ ‫قال‪َ :‬أن َْت َخ ْي ٌر َأ ْم َع ْبد ُ‬
‫بن َر َبيع َة‪ ،‬قال َل ُه رسول اهلل ˜‪َ « :‬أ َف َر ْغ َت يا َأبا ال َو ِليد؟»‬ ‫َو ِع ْندما َس َك َت ُع ْتب ُة ُ‬
‫قال‪َ :‬نعم‪.‬‬
‫فقال رسول اهلل ˜‪« :‬بسم اهلل الرحمن الرحيم‪:‬‬
‫» (‪.)1‬‬ ‫حتى َب َل َغ‬
‫ناشدْ ت َُك ا َ‬
‫هلل وال َّر ِحم ال َأ ْك َملت (‪.)٢‬‬ ‫فقال ُع ْتب ُة بن َربِيعة‪َ :‬‬
‫والذ َكر وا ُأل ْن َثى‪ ،‬حتى إِن المرأة‬
‫والكبير‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫غير‬
‫للص ِ‬ ‫يستمع َّ‬
‫ُ‬ ‫بي ‬ ‫وكانَ ال َّن ُّ‬
‫حاج َتها‪.‬‬ ‫َت ْأ ِتي إِلي ِه َف َي ُقو ُم َع ْن ِكبا ِر َأ ْصحابِه َو َي ْس َت ِم ُع َلها َو َي ْق ِضي َ‬

‫(‪ )٢‬مسند عَ ْب ِد بنِ ُح َميد (‪.)11٢٣‬‬ ‫(‪ )1‬سورة فصلت‪ :‬اآلية ‪.1٣-1‬‬ ‫‪204‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫يات اهلل ُت ْت َلى‪:‬‬ ‫اعه ِآل ِ‬ ‫َو َأ ْع َظ ُم اس ِت َم ٍاع َو َأ ْف َض ُل ُه ِ‬


‫استم ُ‬
‫لي ِم ْن ال ُقرآن»‪.‬‬ ‫هلل بن َم ْس ُع ٍود َف َقال له‪ِ « :‬ا ْق َرأ َع ّ‬ ‫َر َأى ˜ َع ْبدَ ا ِ‬
‫ابن َم ْس ُعود‪َ :‬أ ْقر ُأ َع َل ْي َك َو َع َل ْي َك ُأ ْنزِل؟‬‫َفقال ُ‬
‫ِم ْن ُسو َرة‬ ‫قال‪َ « :‬نعم‪َ ،‬فإني ُأ ِح ُّب َأ ْن َأ ْس َم َع ُه ِم ْن َغ ْيرِي»‪َ ،‬ف َق َر َأ ُ‬
‫ابن َم ْس ُعود‬
‫ال ِّنساء (‪.)1‬‬
‫قال رسول اهلل ˜ ألبي موسى ا َأل ْش َعرِي ‪َ « :‬ل ْو َر َأ ْي َت ِني َو َأنا َأ ْس َت ِم ُع ِل ِقرا َء ِت َك‬
‫مارا ِم ْن َمزا ِمي ِر ِآل داود»(‪.)٢‬‬ ‫يت ِم ْز ً‬ ‫البارِح َة َل َقد ُأو ِت َ‬
‫نشاط ‪1‬‬
‫قاطع ِتهم‪.‬‬
‫ااًلستماع لكال ِم اآلخرين وعد ُم ُم َ‬
‫ِ‬ ‫حسن‬
‫ُ‬ ‫عال َم ُ‬
‫يدل‬

‫نشاط ‪٢‬‬

‫الم ِ‬
‫ناسب‪:‬‬ ‫صحيح ُ‬
‫َ‬ ‫أكتب ال َّت‬
‫ُ‬ ‫المواقف اآل ِتية ُث َّم‬
‫ِ‬ ‫أبين الخط َأ في‬
‫ُ‬
‫قائال‪ :‬اًل تكملْ‬
‫خالد ً‬ ‫ُ‬
‫يتحدث قاط َعه ُ‬ ‫وبينما هو‬
‫َ‬ ‫سعد عن قصةٍ قر َأها‪،‬‬
‫أخبر ٌ‬ ‫• َ‬
‫منذ ز َمن‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أعرف هذه ال ِق َّص ِة ُ‬ ‫يا سعد فأ َنا‬
‫‪.............................................................................................................‬‬

‫حدثت َله باألمس‪ ،‬وكانَ ُ‬


‫أحد‬ ‫ْ‬ ‫قصة ألبنا ِئه‬
‫متحمسا في سر ِد ٍ‬
‫ً‬ ‫األب‬
‫• كانَ ُّ‬
‫ويضحك‪.‬‬
‫َ‬ ‫يتهامس مع أخي ِه‬
‫ُ‬ ‫األبنا ِء‬
‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪205‬‬ ‫(‪ )٢‬تقدم تخريجه ص ‪.٢٠٠‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)٤٥8٢‬ومسلم (‪.)8٠٠‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫أستمع للمتحدِّ ث واًل ُأقاط ُعه‪.‬‬


‫ُ‬ ‫•‬
‫بي ˜‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القرآن اقتدا ًء بال َّن ِّ‬ ‫أحب استماع‬
‫• ُّ‬

‫التقومي‬

‫َاطعة‬ ‫الم َتك ِّلم ُ‬


‫والمس َت ِمع عند َع َد ِم ُمق َ‬ ‫َأ ُ‬
‫ذكر الفائدة التي َت ُعو ُد على ُ‬ ‫‪1‬‬

‫الم َتكلم‪.‬‬
‫المستمع لحديث ُ‬ ‫ُ‬

‫ماع القُرآن الكريم‪.‬‬ ‫َأ ُ‬


‫ذكر َم ْو ِقفًا للنبي ˜ يدل على ُح ِّبه ِل َس ِ‬ ‫‪٢‬‬

‫‪206‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫الدر�س‬
‫الس ِّيئ‬
‫الم َّ‬ ‫ن َ‬
‫الك ِ‬ ‫عد َع ِ‬
‫ال ُب ُ‬ ‫ال�سابع‬

‫(‪)1‬‬
‫عن َأ َن ِس ِبن ما ِلك ‪ ‬قال‪َ « :‬ل ْم َيكن النبي ˜‪َ :‬س َّبا ًبا‪ ،‬واًل َف َّح ً‬
‫اشا‪ ،‬واًل َل َّعا ًنا»‪.‬‬
‫قال‪َ :‬ل ْم َيكن النبي ˜ ِ‬
‫فاح ًشا واًل ُم َتف َِّح ًشا‬ ‫عن َع ِ‬
‫بداهلل بن َع ْمرو‬
‫(‪)2‬‬
‫«إن من ِخيا ِر ُكم َأ ْح َس َن ُكم َأ ْخال ًقا»‪.‬‬‫َوكان يقول‪َّ :‬‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫اآلخرِين أو ُي َع ِّي ُرهم أو َي ْن َت ِق ُصهم‬
‫يعني ال َي ْش ُتم َ‬ ‫لم يكن َس َّبا ًبا‬
‫ِيح ِمن ال َق ْو ِل َأو ِ‬
‫الف ْع ِل‬ ‫ال ُف ْح ُش ُه َو كل َقب ٍ‬ ‫اشا ( َف ِ‬
‫اح ًشا)‬ ‫واًل َف َّح ً‬
‫هلل‬ ‫اللعن هو ُدعا ٌء ب َّ‬
‫ِالط ْر ِد ِم ْن َر ْحم ِة ا ِ‬ ‫ُ‬ ‫و اًل ل ّعا ًنا‬
‫ِم ْن َأ ْف َض ِل ُكم‬ ‫َّإن من ِخيار ُِكم‬

‫ديث ‪‬‬
‫حل ِ‬‫عريف برا ِوي ا َ‬
‫ال َّت ُ‬

‫اسمه‪ :‬أنس بن مالك‪.‬‬


‫اقتـداؤه بالنـبي ˜‪ :‬مـن محبتـه للـنبي ˜ كـان يـحرص عـلى اال ْق ِتدا ِء بـه‪.‬‬
‫عبادته‪ :‬كان َي ْه َت ُّم بالصالة‪.‬‬
‫‪207‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ ،)٦٠٣٥‬ومسلم (‪.)٢٣٢1‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)٦٠٣1‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫ديث ‪‬‬
‫حل ِ‬‫عريف برا ِوي ا َ‬
‫ال َّت ُ‬

‫‪.‬‬ ‫اسمه‪ :‬عبداهلل بن عمرو بن العاص القرشي‬


‫مجتهدا في العبادة‪.‬‬
‫ً‬ ‫صفاته‪:‬كان غزير العلم‬

‫نشاط‬

‫الس ِّب وال َّلعن والف ُْح ِش في َ‬


‫الكالم؟‬ ‫َعال َم ُّ‬
‫يدل اب ِتعا ُد النبي ˜ عن َّ‬

‫من فوائد األأحاديث‬


‫السيء‪.‬‬ ‫البعد عن َ‬
‫الكال ِم َّ‬ ‫أكمل الهدي في ِ‬ ‫َ‬ ‫بي ˜‬ ‫هدي ال َّن ِّ‬
‫كان ُ‬ ‫َ‬ ‫‪١‬‬
‫يورث رضا اهلل تعالى ومحب َة ال َّناس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫احلسن‬
‫َ‬ ‫َّأن ا ُخل ُل َق‬ ‫‪٢‬‬
‫بي ˜ في دين ِه وخُ ُل ِقه‪.‬‬‫املسلم مأمو ٌر باالقتدا ِء بال َّن ِّ‬‫ُ‬ ‫‪٣‬‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫أبتعد عن الكال ِم السيئ والف ِ‬


‫َاحش‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫•‬

‫‪208‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫التقومي‬

‫بوضع عال َمة ( ) فيما يأتي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫حيحة‬ ‫َأختا ُر اإلجاب َة َّ‬
‫الص َ‬ ‫‪1‬‬

‫والش ْت ِم فهذا يدل على أنه‪:‬‬ ‫أحدا ُي ْك ِثر من َّ‬


‫الس ِّب َّ‬ ‫إذا سمعت ً‬
‫( )‬ ‫‪َ .1‬مظ ُلوم‪.‬‬
‫( )‬ ‫‪َ .٢‬س ِّي ُء ا ُخل ُلق‪.‬‬

‫اربط بين ال ِعبارات ِل َت ْح ُص َل على َه ْدي النبي ˜ في الكالم وااًلستماع‪:‬‬ ‫‪٢‬‬

‫كالم قبيح‬ ‫كان ˜ يعيد الكلمة‪......‬‬


‫َي ْف ُرغ منه‬ ‫كان ˜ يتأنّى في كالمه حتى إنه يتكلم‪...‬‬

‫ثالثًا لتعقل عنه‬ ‫كان ˜ ُي ْعرِض عن كل‪.....‬‬

‫بالصدق‬ ‫أحد حديث َه حتى‪.....‬‬


‫كان ˜ ال يقطع على ٍ‬

‫كال ًما لو َعدَّ ه أحدٌ أحصاه‬ ‫كان ˜ ال يتكلم إال‪.......‬‬

‫‪209‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫ك ال َّن ِب ِّي ˜‬
‫ح ِ‬ ‫ص َف ُة َ‬
‫ض ِ‬ ‫ِ‬ ‫الثامن‬

‫اأتع َّر ُف ِ�س َف َة َ�س ِح ِك ال َّنب ِِّي ˜‬


‫بن َس ُمر َة ‪« :‬جا َل ْس ُت‬ ‫ول جا ِب ُر ُ‬ ‫كانَ ال َّنبي  اًل َي ْض َح ُك إاًل َت َب ُّس ًما‪َ ،‬ي ُق ُ‬
‫ون‬ ‫الش ْــع َر‪َ ،‬و َي َت َ‬
‫ذاك ُر َ‬ ‫ناشــدُ َ‬
‫ون ِّ‬ ‫وكان َأ ْصحا ُبه َي َت َ‬ ‫أكثــ َر ِمن مئــة َم َّرة‪َ ،‬‬ ‫النبــي ˜ ْ‬
‫(‪)1‬‬ ‫الجاه ِل َّية‪َ ،‬و ُه َو ِ‬
‫ساك ٌت‪َ ،‬و ُر َّبما َت َب َّس َم َم َع ُهم»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َأ ْشيا َء ِم ْن َأ ْم ِر‬
‫ير ال َت َب ُّسم‪ ،‬يقول َع ْبدُ اهلل بن الحارِث ‪« :‬ما َر َأ ْي ُت َأ َح ًدا َأ ْك َثر‬ ‫كان  َك ِث َ‬
‫كان َأ ْك َث ُر َض ِحك َأ ْصحا ِب ِه ِع ْندَ ُه ال َّت َب ُّس َم ِم ْن‬
‫ســول اهلل ˜» (‪َ ،)٢‬و َ‬ ‫ــما ِم ْن َر ِ‬ ‫َت َب ُّس ً‬
‫َغ ْير َص ْو ٍت ا ْق ِت ً‬
‫داء بِه َو َت ْو ِق ًيرا َله‪.‬‬
‫واج ُذه ِم ْن غَ ْي ِر َأ ْن َي ْر َف َع َب َذ ِل َك َص ْو ًتا‪َ ،‬ت ُق ُ‬
‫ول‬ ‫كان إذا َض ِح َك  با َن ْت َن ِ‬
‫ضاح ًكا َق ُّط‪َ ،‬حتى َأ َرى ِم ْنه‬ ‫‪« :‬ما َر َأ ْي ُت النبي ˜ ُم ْس َت ْج ِم ًعا ِ‬ ‫عا ِئش ُة‬
‫يتبس ُم »(‪.)٣‬‬ ‫كان ِ‬ ‫َل َه َوا ِت ِه‪ ،‬إن ََّما َ‬
‫الض ِحك‪.‬‬ ‫ومعنى ذلك‪َ :‬أنَّه َل ْم َيكن َي ْر َف ُع َص ْو َته َو َي ْف َت ُح َف َم ُه ب ِِشدَّ ة َأ ْثنا َء َّ‬
‫بن َعبداهلل ‪« :‬ما رآني رسول‬ ‫أحدا من أصحابه تبسم له‪ ،‬قال َجرِير ُ‬ ‫إذا لقي ً‬
‫الم ْس ِل ِمين‬ ‫بسم في َوجهي»‪ )٤(.‬وذلك ألن ال َّت َب ُّس َم واالنب َِس َ‬
‫اط َم َع ُ‬ ‫اهلل ˜ إال َت َّ‬
‫يك َصدَ َق ٌة»(‪.)٥‬‬‫الم ْس ِل ُم َأ ْج ًرا‪ ،‬يقول ˜‪َ «:‬و َت َب ُّس ُم َك في َو ْج ِه َأ ِخ َ‬ ‫َي ُ‬
‫نال ِب ِه ُ‬

‫(‪ )٢‬أخرجه الترمذي (‪.)٣٦٤1‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه الترمذي (‪.)٢8٥٤‬‬


‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حمة املتعلقة في أعلى احللقِ ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫راس‪ ،‬واللهاةُ‪ :‬الل َ‬
‫األض ِ‬
‫أقصى ْ‬ ‫ُ‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري (‪ ،)٦٠٩٢‬ومسلم (‪ ،)8٩٩‬ال َّنواجِ ذ‪َ :‬‬
‫(‪ )٥‬أخرجه ابن حبان (‪.)٥٢٩‬‬ ‫(‪ )٤‬أخرجه البخاري (‪.)٢871‬‬ ‫‪210‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫مهارة تفكري‬ ‫نشاط ‪1‬‬

‫أي شيءٍ ُّ‬


‫يدل ذلك؟‬ ‫التبسم‪ ،‬على ِّ‬
‫ِ‬ ‫كثير‬
‫بي ˜ َ‬
‫كانَ ال َّن ُّ‬

‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫تبسمه‪.‬‬
‫• أقتدي بالنبي ˜ في ُّ‬

‫نشاط ‪٢‬‬

‫المواقف ال َّتا ِلية‪:‬‬


‫ِ‬ ‫بين َ‬
‫رأيك في‬ ‫ْ‬
‫مرتفع‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بصوت‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫يضحك‬ ‫أحمد‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫يكذب في ِم ِ‬
‫زاحه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خالد‬
‫ٌ‬ ‫•‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫عابس‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫الضيوف وهو‬ ‫ُ‬
‫يستقبل‬ ‫عبد اهلل‬
‫• ُ‬
‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪211‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫ُأ ِّ‬
‫وض ُح كيف كان َض ِح ُك النبي ˜‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫َأختا ُر اإلجابة الصحيحة بوضع عالمة ( ) فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪٢‬‬

‫كان النبي ˜‪:‬‬


‫( )‬ ‫التبسم‪.‬‬
‫أ‪.‬كثي َر ُّ‬
‫( )‬ ‫التبسم‪.‬‬ ‫ب‪َ .‬‬
‫قليل ُّ‬

‫يك َص َد َقةٌ»‪.‬‬ ‫ُأب ّي ُن على أي شيء يدل قوله ˜‪َ :‬‬


‫«و َت َب ُّس ُم َك في َو ْج ِه َأ ِخ َ‬ ‫‪3‬‬

‫‪212‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫الدر�س‬
‫ص َف ُة ُم َز ِ‬
‫اح ال َّن ِب ِّي ˜‬ ‫ِ‬ ‫التا�سع‬

‫تعر ُف ِ�س َفةَ ُم َز ِ‬


‫اح ال َّنب ِِّي ˜‬ ‫اأ َّ‬
‫الصحابة ‪َ ،‬و َل ْم‬ ‫زاح مع َّ‬ ‫ِم ْن ُح ْس ِن َتعا ُمل النبي ˜ ما كان َي َت َل َّط ُف بِه ِمن ُم ٍ‬
‫وس َأ ْصحابِه‪.‬‬‫َي ْم َن ْع ُه َمقا ُم ال ُّنبو ِة َو َوقا ُر ال ِّرسالة ِم ْن َت ْلبِي ِة َهذه الحاجة في ُن ُف ِ‬
‫للصحابة‪:‬‬ ‫ُمما َز َح ُته ˜ َّ‬
‫الجنة‪.‬‬ ‫هلل‪ ،‬اُ ْد ُع اهلل أن ُيدخلني َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫قالت‪ :‬يا َر ُس َ‬ ‫• َأ َت ْت َع ُجو ٌز إِلى النبي ˜ َف ْ‬
‫فقال‪« :‬يا ُأ َّم ُفالن‪َّ ،‬إن الجنة َال َتدْ خُ ُلها َع ُجوز»‪.‬‬
‫قال‪ :‬فولَّت تبكي‪ ،‬فقال‪َ « :‬أ ْخ ِب ُروها َأنَّها َال َتدْ خُ ُلها َو ِه َي َع ُجوز‪ ،‬إن اهلل تعالى‬
‫(‪.)٢( »)1‬‬ ‫يقول‪:‬‬
‫وك َعلى َو َل ِد الناقة»‪َ ،‬ف َ‬
‫قال َوما َأ ْص َن ُع‬ ‫• َأتا ُه َأحدُ َأ ْصحابِه َي ْط ُلب َم ْر َك ًبا‪َ ،‬فقال َل ُه‪ِ « :‬إنَّا حا ِم ُل َ‬
‫وق»(‪.)٣‬‬ ‫ِب َو َل ِد الناقة؟ فقال له النبي ˜‪َ « :‬و َه ْل َت ِلدُ اإلبِ َل إال ال ُّن ُ‬

‫للصغار‪:‬‬ ‫ُمما َز َح ُته ˜ ِّ‬


‫النبي ˜ ِط ْف ًال َص ِغ ًيرا َحزِي ًنا ب َِس َب ِب َم ْو ِت ُع ْص ُفو ِر ِه‪َ ،‬فقال َل ُه ُّ‬
‫النبي ˜‬ ‫• َر َأى ُّ‬
‫الط ًفا‪« :‬يا َأبا ُع َمير ما َف َعل ال ُّن َغير»‪ )٤(.‬وال ُّن َغير ال ُع ْص ُفور‪.‬‬ ‫ُم ِ‬

‫(‪ )٢‬أخرجه الترمذي في «الشمائل» (‪.)٢٣٢‬‬ ‫(‪ )1‬سورة الواقعة‪ :‬اآلية ‪.٣7-٣٥‬‬
‫‪213‬‬ ‫(‪ )٤‬أخرجه البخاري (‪.)٥778‬‬ ‫(‪ )٣‬أخرجه أبو داود (‪.)٤٩٩8‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫ــهم‪.‬‬
‫ألكسب َم َح َّب َت ُ‬
‫َ‬ ‫اس و ُأ َاًل ِطف َُهم‬
‫أمازح ال َّن َ‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫أحدا فأنا ُأمازحه بالحق واًل أكذب‪.‬‬ ‫مازحت ً‬
‫ُ‬ ‫• إذا‬

‫التقومي‬

‫بي  َ‬
‫مع أصحابِه‪.‬‬ ‫مثااًل ِمن ّ‬
‫تلط ِف ال َّن ِّ‬ ‫أذكر ً‬
‫ْ‬ ‫‪1‬‬

‫ما فائد ُة ممازح ِة ِّ‬


‫الصغار؟‬ ‫‪2‬‬

‫‪214‬‬
‫�سالم النبي ˜ وكالمه ومزاحه‬

‫الدر�س‬
‫الم َزاح‬
‫الص ْد ُق في ُ‬
‫ِّ‬ ‫العا�سر‬

‫ول اهلل إن َ‬
‫َّك‬ ‫عن أبى هريرة قال‪ :‬قالوا‪ :‬يا َر ُس َ‬
‫(‪)1‬‬
‫ول إ َِّاًل َح ًّقا»‪.‬‬
‫النبي ˜‪ِ « :‬إنِّي اًل َأ ُق ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُت ِ‬
‫داع ُبنا؟ فقال‬

‫معاين املفردات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫الطفة واملُمازحة‬
‫داعب ُة ِهي املُ َ‬
‫املُ َ‬ ‫إن ََّك ُت ِ‬
‫داع ُبنا‬
‫َأ ْي ُأماز ُِح ُكم َو َلكن ِب َكالم ِ‬
‫صاد ٍق‬ ‫ول إ َِّاًل َح ًّقا‬
‫اًل َأ ُق ُ‬

‫نشاط‬
‫النبي ˜ ُي ِ‬
‫داع ُب الصحابة؟‬ ‫ِل َم كان ُّ‬

‫من فوائد الحديث‬


‫محاسن اإلسال ِم إباح ُة املُ َز ِاح ومشروع َّي ُة املُ َ‬
‫الطفة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫ْ‬ ‫‪١‬‬
‫السخرِي ُة بِهِ م‪.‬‬
‫اس أو ُّ‬ ‫عيب ال َّن ِ‬ ‫دق‪ ،‬عد ُم ِ‬ ‫الص ُ‬‫شترط ِجلوا ِز املُ َز ِاح‪َّ :‬‬
‫ُي ُ‬ ‫‪٢‬‬

‫قد َوا َحل َس ِد‪.‬‬


‫اآلخرين وإثار ُة ا ِحل ِ‬
‫َ‬ ‫اب‬ ‫اجتناب املُزاح الَّذي َي ُ‬
‫ترتب علي ِه إ ِْغ َض ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪٣‬‬

‫‪215‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري في األدب املفرد (‪ ،)٢٦٥‬والترمذي (‪.)1٩٩٠‬‬


‫الوحدة األأولى‬
‫لنعمل‬
‫َ‬ ‫نتع ّلم‬

‫الكذب والسخري ِة في ُ‬
‫الم َزاح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أبتعد عن‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫التقومي‬
‫ُ ِ‬
‫فما ُه َو؟‬
‫جدا‪َ ،‬‬ ‫رسول الله  عند َما ُيما ِز ُح أصحا َبه ي ْل ُ‬
‫تزم بأم ٍر ٍ‬
‫مهم ً‬ ‫كانَ‬ ‫‪1‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬

‫ليم‪،‬‬
‫الس ِ‬ ‫صر ِ‬
‫ف غي ِر َّ‬ ‫ليم‪ ،‬وعالم َة ( ✘) أما َم ال َّت ُّ‬
‫الس ِ‬ ‫صر ِ‬
‫ف َّ‬ ‫) أما َم ال َّت ُّ‬ ‫ضع عالم َة (‬‫َ‬ ‫‪٢‬‬
‫فيما ِيلي‪:‬‬
‫َ‬

‫( )‬ ‫األرض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ووقع ع َلى‬
‫فسحب كرس ِّيه َ‬ ‫َ‬ ‫صديقه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪ .‬قا َم خالدٌ ُبممازح ِة‬
‫فقالت َلها‪ :‬لقدْ انكس َر جها ُز ِك‬ ‫ْ‬ ‫أرادت ُمنى ُممازح َة ُأخ ِت َها‬ ‫ْ‬ ‫ب‪.‬‬
‫( )‬ ‫قالت َلها‪ :‬أ َنا ُ‬
‫أمزح‪.‬‬ ‫ثم ْ‬‫وبكت‪َّ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫جدا‬‫فحزنت أخ ُت َها ً‬
‫ْ‬ ‫ال َّل ِّ‬
‫وحي!‬
‫بكم اليو َم‬ ‫أذهب ُ‬‫َ‬ ‫فقالت ُلهم‪ْ :‬لن‬ ‫ْ‬ ‫أرادت األ ُّم ُممازح َة أوال ِد َها‬
‫ْ‬ ‫ج‪.‬‬
‫( )‬ ‫ألن جدَّ ُ‬
‫تك ْم ستأ ِتي إل ْي َنا‪.‬‬ ‫قالت‪َّ :‬‬ ‫ثم ْ‬ ‫لزيار ِة جد ِت ُكم‪ ،‬فحزنُوا‪َّ ،‬‬

‫‪216‬‬
‫ثال ًثا‪:‬‬
‫وال�س ُ‬
‫لوك‬ ‫ُّ‬ ‫قه‬
‫ُ‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ال‬
‫الوحدة األأوىل‬

‫ال�سال ِة ومواقِ يتُها‬


‫مكانةُ َّ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫تو�صيحِ ف�صلِ �صال ِة الجماعةِ‪.‬‬ ‫■‬
‫ال�صال ِة الفائتةِ‪.‬‬
‫بيانِ اأحكا ِم ق�صا ِء َّ‬ ‫■‬
‫ال�صالةِ‪.‬‬
‫تحديدِ مواقيتِ َّ‬ ‫■‬
‫ذك ِر اآدابِ الم�صجدِ ‪.‬‬ ‫■‬
‫حفظ األأحاديثِ المطلوبِ حفظُ ها باإتقانٍ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫■‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫المفروضة‬
‫ِ‬ ‫الصلوات‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أوقات‬ ‫األأول‬

‫حُم َّددة‪َ ،‬و ِهي‪:‬‬ ‫خل ْم ِ�س اأَ ْو ٌ‬


‫قات ُ َ‬ ‫ل�س َل ِ‬
‫وات ا َ‬ ‫ِل َّ‬

‫‪1‬‬
‫ال َف ْجر‬
‫إلى َأ ْن ي ِصير ظِ ُّل ك ُِّل َش ٍ‬
‫يء ِم ْث َله بعد فيء الزوال‬ ‫الش ْم ِ‬
‫س‬ ‫ِمن َز ِ‬
‫وال َّ‬
‫َ َ‬

‫‪2‬‬
‫الظ ْهر‬
‫ُّ‬
‫يحسب الظل بعد فيء الزوال‪ ،‬واملراد بفيء الزوال‪ :‬الظل الباقي عند زوال الشمس‪.‬‬

‫اص ِفرا ِر َّ‬


‫الش ْمس‪.‬‬ ‫إلى ْ‬ ‫الظ ْه ِر‬ ‫ِمن ُخ ُر ِ‬
‫وج َو ْق ِت ُّ‬
‫‪3‬‬
‫الع ْصر‬
‫َ‬

‫‪220‬‬
‫مكانة َّ‬
‫ُ‬

‫‪4‬‬
‫ال�صالةِ ومواقِ ي ُتها‬

‫الم ْغ ِرب‬
‫َ‬
‫الشفق األحمر‪ :‬هو الضوء األحمر الذي يظهر في جهة الغرب بعد غروب الشمس‪.‬‬
‫إلى نِ ْص ِ‬
‫ف ا َّل ْليل‪.‬‬ ‫األ ْح َم ِر‬ ‫ِمن َم ِغ ِ‬
‫يب الشَّ َف ِق َ‬

‫‪5‬‬
‫العشاء‬
‫ِ‬
‫األح َمر‬ ‫عرف مع أبيك َّ‬
‫الشف ََق ْ‬ ‫َت ّ‬ ‫عر ْف َمع ُم َع ِّل ِم َك َكيفي َة َزوالِ َّ‬
‫الش ْمس‬ ‫َت َّ‬
‫نشاط‬

‫فوج َد زمالءه ِ‬
‫يتج ُهون‬ ‫ِ‬
‫المسجد‪َ ،‬‬ ‫الصال ِة في‬ ‫ذاهبا مع ِ‬
‫والده ألدا ِء َّ‬ ‫محمد ً‬
‫ٌ‬ ‫كانَ‬
‫‪221‬‬ ‫لك ا َأل ْث َناء‪.‬‬
‫محمد ِفي ِت َ‬
‫ٍ‬ ‫شعور‬
‫َ‬ ‫أصف‬
‫سجد‪ُ .‬‬ ‫الم ِ‬
‫إلى َ‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫الجماعة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫صالة‬ ‫الثاين‬

‫ِ‬
‫اجلماعة‬ ‫ف�سل �سال ِة‬
‫ُ‬
‫‪َ « :‬صال ُة ا َجلماع ِة َأ ْف َض ُل ِمن‬ ‫قال‪ :‬قال رسول اهلل‬ ‫عن عبداهلل بن عمر‬ ‫‪1‬‬

‫ين َد َرج ًة»(‪ ،)1‬واملراد بـ«الف َِّذ» الفرد الواحد‪.‬‬ ‫َصال ِة الف َِّذ َ‬
‫بس ْب ٍع َو ِع ْش ِر َ‬

‫صال ُة اجلماع ِة َت ْش ُ‬
‫هد َها املَالئكةُ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫قال‪َ « :‬ي َتعا َق ُبونَ ِف ُ‬
‫يك ْم َمال ِئك ٌة بِال َّل ْي ِل‬ ‫َ‬ ‫ول ا ِ‬
‫هلل‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْير َة ‪َ ،‬أ َّن َر ُس َ‬
‫الع ْص ِر‪ُ ،‬ث َّم َي ْع ُر ُج‬‫َو َمال ِئ َكة بِال َّنها ِر‪َ ،‬و َي ْج َت ِم ُعونَ ِفي َصال ِة الف َْج ِر َو َصال ِة َ‬
‫ين َبا ُتوا ِف ُ‬
‫يك ْم‪َ ،‬ف َي ْس َأ ُل ُه ْم َو ُه َو َأ ْع َل ُم ِبهِ ْم‪َ :‬ك ْي َف َت َر ْك ُت ْم ِعبا ِدي؟ َف َيقُو ُلونَ ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الذ َ‬
‫َت َر ْكنا ُه ْم َو ُه ْم ُي َص ُّلونَ ‪َ ،‬و َأ َت ْينا ُه ْم َو ُه ْم ُي َص ُّلونَ »(‪.)2‬‬

‫ملن غَ َدا إ ِلى املَ ْس ِج ِد أو راح‪:‬‬ ‫َأعدَّ اهلل سبحانه وتعالى ً‬


‫منزاًل ِفي ا َجل َّن ِة ْ‬ ‫‪3‬‬

‫عن النبي قال‪َ « :‬من غَ َدا إلى املَ ْس ِج ِد وراح‪َ ،‬أعدَّ ُ‬


‫اهلل له‬ ‫عن أبي هريرة‬
‫ُن ُز َل ُه ِم َن ا َجل َّن ِة ُك َّلما غَ دا ْأو َ‬
‫راح»(‪.)3‬‬

‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ )٥٥٥‬واللفظ له‪ ،‬ومسلم (‪.)٦٣٢‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ ،)٦٤٥‬ومسلم (‪ )٦٥٠‬واللفظ له‪.‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه البخاري (‪ )٦٦٢‬واللفظ له‪ ،‬ومسلم (‪.)٦٦٩‬‬ ‫‪222‬‬
‫مكانة َّ‬

‫الليل كله‪:‬‬ ‫صالة اجلماعة َت ْع ِدل َ‬


‫أجر قيا ِم ِ‬ ‫‪4‬‬
‫ال�صالةِ ومواقِ ي ُتها‬ ‫ُ‬

‫عن عثمان بن عفان قال‪ :‬سمعت رسول اهلل يقول‪َ « :‬من َص َّلى ال ِعشا َء في‬
‫الص ْب َح في َجماعةٍ َف َكأ َّمَّنا َص َّلى ال َّل ْي َل‬
‫َجماعةٍ َف َكأ َّمَّنا قا َم ِن ْص َف ال َّل ْي ِل‪َ ،‬و َمن َص َّلى ُّ‬
‫ُك َّل ُه»(‪.)1‬‬

‫التقومي‬

‫الجماع ِة‪:‬‬
‫فضائل صال ِة َ‬
‫ِ‬ ‫أذكر ثالثًا ِمن‬
‫ُ‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٦٥٦‬‬


‫‪223‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫الدر�س‬
‫قضاء الصالةِ الفائتةِ‬
‫ُ‬ ‫الثالث‬

‫فيج ُب عليه أن ُي َص ِّل َيها إذا‬


‫رج َوق ُتها‪ِ ،‬‬‫من َنسي صال ًة أو نا َم عنها حتى َخ َ‬
‫أنس بن مالك‬ ‫ِ‬
‫حلديث ِ‬ ‫َذ َك َرها أو اس َتي َق َظ‪َ ،‬واًل يجوز له َتأخي ُرها َعن ذ ِلك‪،‬‬
‫سي صال ًة أو نا َم عنها فك َّفار ُتها أن ُي َص ِّل َيها‬
‫‪َ « :‬من َن َ‬ ‫قال‪ :‬قال رسول اهلل‬
‫إذا َذ َك َرها»(‪.)1‬‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫َ‬
‫فاستيقظ‬ ‫متأخ ًرا‪ ،‬ونسي أن َي ْضب َِط ساع َته املن ِّبه َة على ِ‬
‫موعد صال ِة الفجر‪،‬‬ ‫نا َم سعيدٌ ِّ‬
‫فتأس َف على‬
‫صباحا‪ ،‬فعلم أنه قد فا َتته صال ُة الفج ِر في وقتها‪َّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫الثامنة‬ ‫في الساعة‬
‫ؤخ ُرها مع صال ِة‬ ‫ِ‬
‫استيقاظه‪ ،‬أو ُي ِّ‬ ‫حتير؛ هل يصلي ال َف ْجر في ِ‬
‫وقت‬ ‫ذلك‪ ،‬ولك َّنه َّ‬
‫الفج ِر في اليو ِم الثاني‪.‬‬
‫حيح‪.‬‬‫الص ِ‬ ‫للفعل َّ‬
‫ِ‬ ‫سعيدا‬
‫ً‬ ‫أوج ُه‬
‫السابق ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للحديث‬ ‫فهمي‬‫في ضو ِء ِ‬

‫‪224‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٦8٤‬‬
‫مكانة َّ‬

‫عن وقْ ِت َها‬


‫ري ال�سال ِة ْ‬
‫حكم تاأخ ِ‬
‫ُ‬
‫ال�صالةِ ومواقِ ي ُتها‬ ‫ُ‬

‫عظيما قال اهلل‬


‫ً‬ ‫أخ َر َها َف َق ِد ار َت َك َب ً‬
‫إثما‬ ‫عن وق ِت َها ً‬
‫عمدا دون عذر‪ ،‬ومن ّ‬ ‫الصال ِة ْ‬
‫يحر ُم تأخي ِر َّ‬
‫(‪.)1‬‬ ‫تعالى‪:‬‬

‫والواجب‬
‫ُ‬ ‫جل َ‬
‫وعال‪،‬‬ ‫هلل َّ‬ ‫اهيا ع ْنها‪ ،‬و َه َذا أم ٌر ُي ُ‬
‫غضب ا َ‬ ‫هلل َس ً‬ ‫فالَّ ِذي ُيؤ َِّخ ُر َّ‬
‫الصال َة عن وق ِت َها َس ّما ُه ا ُ‬
‫فيحرص ع َلى أدا ِء َّ‬
‫الصال ِة في‬ ‫ُ‬ ‫عما يغض ُبه‪،‬‬ ‫دائما‪ ،‬ويبتعدَ َّ‬ ‫هلل ً‬ ‫رضا ا ِ‬ ‫يبتغي َ‬ ‫املسلم ْأن ِ‬
‫ِ‬ ‫ع َلى‬
‫هلل ‪.‬‬ ‫األعمال إلى ا ِ‬
‫ِ‬ ‫أحب‬
‫من ِّ‬ ‫هذا ْ‬‫ألن َ‬ ‫وق ِت َها‪َّ ،‬‬
‫«الصال ُة‬
‫قال‪َّ :‬‬‫هلل؟ َ‬‫أحب إ َلى ا ِ‬
‫العمل ُّ‬
‫ِ‬ ‫أي‬
‫بي ‪ُّ :‬‬ ‫سألت ال َّن َّ‬
‫قال‪ُ :‬‬ ‫َ‬ ‫هلل ِبن مسعودٍ‬ ‫عبدا ِ‬‫عن ِ‬ ‫ْ‬
‫ع َلى وق ِت َها» (‪.)٢‬‬

‫نشاط ‪2‬‬

‫المحافظ ِة‬ ‫ِ‬


‫األسباب التي تعيننا على ُ‬ ‫بالتعاون مع مجموعتي َأ ُ‬
‫ذك ُر أبر ُز‬
‫على الصالة في وقتها‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪225‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪.)٥٩7٠‬‬ ‫(‪ )1‬سورة الماعون‪ :‬اآلية ‪.٥-٤‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫الصال ِة عن وق ِت َها؟ مع ِ‬
‫ذكر الدَّ ليل‪.‬‬ ‫تأخير َّ‬
‫ِ‬ ‫ماحكم‬
‫ُ‬ ‫‪1‬‬

‫الجماع ِة في‬
‫مع َ‬ ‫باألساليب ا َّل ِتي تعي ُن َنا على أدا ِء َّ‬
‫الصال ِة َ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫أفك ُر مع زمالئي‬ ‫‪2‬‬
‫الم ِ‬
‫سجد‪.‬‬ ‫َ‬

‫استيقظ أو َّ‬
‫تذكر َها؟‬ ‫َ‬ ‫خرج وق ُتها‪ ،‬فما َذا ُ‬
‫يفعل إذا‬ ‫نسي صال ًة أو نا َم عنها ح َّتى َ‬ ‫من َ‬ ‫ْ‬ ‫‪3‬‬
‫مما َيأ ِتي‪:‬‬ ‫ناس َب َّ‬ ‫الم ِ‬
‫الخيار ُ‬
‫َ‬ ‫ُأحد ُد‬
‫( )‬ ‫الصال ِة الَّ ِتي ُمُتا ِث ُل َها ِمن ال َغد‪.‬‬
‫صليها مع َّ‬
‫• ُي َ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫تأخير‪.‬‬ ‫َ‬
‫استيقظ أو إذا َت َّ‬
‫ذكر َها ِمن غي ِر ِ‬ ‫• ُيصلي َها ُمباشر ًة إذا‬

‫‪226‬‬
‫مكانة َّ‬

‫الدر�س‬
‫ُ‬

‫المسجد‬
‫ِ‬ ‫آداب‬
‫ُ‬
‫ال�صالةِ ومواقِ ي ُتها‬

‫الرابع‬

‫والصال ُة َّ‬
‫والسال ُم‬ ‫املسجد‪ :‬باسم اهلل‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫خلت‬ ‫ُ‬
‫أقول إذا َد ُ‬ ‫‪1‬‬
‫أبواب‬
‫َ‬ ‫وافتح لي‬
‫ْ‬ ‫على رسول اهلل ال َّل ُه َّم اغفر لي ذنوبي‬
‫حم ِتك‪.‬‬‫َر َ‬

‫أصلي ركعتنيِ‪.‬‬
‫َ‬ ‫أجلس حتى‬
‫ُ‬ ‫املسجد فال‬
‫َ‬ ‫لت‬
‫‪ 2‬إذا َد َخ ُ‬

‫َ‬
‫احلروف اآلتية ألعرفه‪:‬‬ ‫اسم‪ُ ،‬أرت ُِّب‬
‫هاتان الركعتان لهما ٌ‬

‫ج س‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح ت ة‬

‫‪227‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫نشاط ‪1‬‬

‫المسجد‬
‫َ‬ ‫بيان األمو ِر التي ُيمكنني ِفع ُلها إذا َد ُ‬
‫خلت‬ ‫جموعتي في ِ‬ ‫َ‬ ‫أتعاونُ َم َع َم‬
‫أنتظر إقام َة َصال ِة الفريض ِة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫لس ُت‬‫وص َّل ْي ُت‪ ،‬ثم َج ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫القرآن الكر َمي‪.‬‬ ‫َأقر ُأ‬ ‫‪2‬‬ ‫أحت َّلى بال َوقا ِر َّ‬
‫والسكين ِة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ِ‬
‫املسجد‪.‬‬ ‫‪ُ 3‬أحا ِف ُظ على نظاف ِة‬

‫نشاط ‪2‬‬

‫ووجدت األحذي َة مبعثر ًة عند ِ‬


‫الباب‪ ،‬بالتعاون مع مجموعتي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المسجد‬ ‫ذهبت إلى‬
‫ُ‬
‫المسجد و َترتي ِب ِه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫مدخل‬
‫ِ‬ ‫لتطوير‬
‫ِ‬ ‫مقترحات‬
‫ٍ‬ ‫أذكر‬
‫ُ‬

‫‪228‬‬
‫مكانة َّ‬
‫ال�صالةِ ومواقِ ي ُتها‬ ‫ُ‬

‫الص ْو ِت أو غَ ِ‬
‫يره‪.‬‬ ‫رين برفعِ َّ‬ ‫ِ‬
‫احلاض َ‬ ‫‪ 4‬اًل ُأو ِذي‬

‫نشاط ‪3‬‬

‫ِ‬
‫المسجد‪.‬‬ ‫عر ُف أمثل ًة َ‬
‫للع َب ِث في‬ ‫مجموعتي أ َت َّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بالتعاون مع‬

‫والصال ُة‬
‫املسجد‪ :‬بِسم اهلل‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أقول إذا َخ َر ْج ُت من‬ ‫‪5‬‬
‫والسال ُم على رسول اهلل‪ ،‬ال َّل َّ‬
‫هم إني َأسأ ُل َك ِم ْن‬ ‫َ‬
‫َف ْض ِلك‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫الوحدة األأولى‬
‫التقومي‬

‫المط ُلوب‪:‬‬
‫كر َ‬ ‫الفراغات اآلتية ِّ‬
‫بالذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أمأل‬ ‫‪1‬‬

‫ِ‬
‫املسجد‪:‬‬ ‫ِ‬
‫دخول‬ ‫أ‪ُ .‬‬
‫أقول عندَ‬
‫ِ‬
‫املسجد‪:‬‬ ‫اخلروج من‬
‫ِ‬ ‫أقول عندَ‬‫ب‪ُ .‬‬

‫ِ‬
‫بالمساجد‪.‬‬ ‫عبارات مختصرةٍ عن أهمي ِة العناي ِة‬
‫ٍ‬ ‫أكتب‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬

‫حيحة‪ ،‬وعال َمة (✘) أما َم العبار ِة ِ‬


‫غير‬ ‫الص َ‬ ‫أضع عالم َة (✓) أما َم العبار ِة َّ‬
‫ُ‬ ‫‪3‬‬
‫فيما َيأ ِتي‪:‬‬
‫حيحة َ‬‫الص َ‬‫َّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ِ‬
‫املسجد مقد ًما رجلي ال ُيسرى‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أدخل إلى‬ ‫•‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ِ‬
‫املسجد‪.‬‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫ألعب‬ ‫• ال ُ‬
‫أعبث وال ُ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أجلس‪.‬‬
‫َ‬ ‫قبل ْأن‬ ‫دخلت املَ ِ‬
‫سجد َ‬ ‫ُ‬ ‫• ُأص ِّلي ركعتني إذا‬

‫‪230‬‬
‫مكانة َّ‬
‫ال�صالةِ ومواقِ ي ُتها‬ ‫ُ‬

‫الوحدة الثانية‬

‫ال�سال ِة وواجِ باتُها‬


‫اأركانُ َّ‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫ال�صالةِ‪.‬‬
‫تحديدِ اأركانِ َّ‬ ‫■‬
‫ال�صال ِة وواجبا ِتهَا‪.‬‬
‫التَّفريقِ بينَ اأركانِ َّ‬ ‫■‬
‫تو�صيحِ ف�صلِ �صور ِة الفاتحَ ةِ‪.‬‬ ‫■‬
‫تف�صي ِر �صور ِة الفاتحَ ةِ‪.‬‬ ‫■‬
‫ال�صال ِة عمليًّا‪.‬‬
‫تطبيقِ َّ‬ ‫■‬
‫‪231‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الدر�س‬
‫أركـان الصـالة‬ ‫اخلام�س‬

‫ُ‬
‫واألفعـال‬ ‫ُ‬
‫األقــوال‬ ‫وأفعـال مشـروعةٍ ‪ ،‬وهـــذه‬
‫ٍ‬ ‫الصـــال ُة عبـــاد ٌة‪ ،‬تشتمل علـى ٍ‬
‫أقـوال‬
‫أقسـام‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ثالثـ ُة‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫سنن‬ ‫واجبات‬ ‫أركان‬

‫َ‬
‫فدخل َر ُج ٌل فص َّلى‪،‬‬ ‫َد َخ َل املسجدَ ‪،‬‬ ‫أن رسول اهلل‬ ‫َع ْن أبي ُهرير َة‬
‫«ارجع َف َص ِّل فان ََّك َل ْم ُت َص ِّل»‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫النبي ‪َ ،‬ف َر َّد‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫فس َّلم على‬
‫«ارجع َف َص ِّل‬
‫ْ‬ ‫النبي ‪َ ،‬‬
‫فقال‪:‬‬ ‫فص َّلى كما َص َّلى‪ ،‬ثم جاء َف َس َّل َم على ِّ‬
‫فان ََّك َل ْم ُت َص ِّل»‪« ،‬ثالثًا»‪ ،‬فقال‪ :‬والذي َب َعث ََك با َحل ِّق ما ُأ ْح ِس ُن َغ ْي َره‪،‬‬
‫تاب‬‫الك ِ‬ ‫الصال ِة فك ِّبر‪ ،‬ثم اقر ْأ ب ُأ ِّم ِ‬ ‫فقال‪« :‬إذا ُق ْم َت إلى َّ‬ ‫فع ِّلمني‪َ ،‬‬
‫راكعا‪ ،‬ثم ارفع حتى َت ْع َت ِد َل‬ ‫طم ِئ َّن ِ‬
‫ارك ْع حتى َت َ‬‫ومبا شا َء اهلل‪ ،‬ثم َ‬
‫ساجدا‪ ،‬ثم ار َف ْع حتى َت ْط َم ِئ َّن جا ِلسا‪،‬‬ ‫طم ِئ َّن ِ‬
‫اسج ْد حتى َت َ‬ ‫قا ِئما‪ ،‬ثم ُ‬
‫ساجدا‪ ،‬وافعل ذ ِل َك في َصال ِت َك ُك ِّلها» (‪.)1‬‬ ‫اسجد حتى َت ْط َم ِئ َّن ِ‬
‫ْ‬ ‫ثم‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري ( ‪ ،)7٥7‬ومسلم (‪.)٣٩7‬‬ ‫‪232‬‬


‫اأركانُ َّ‬

‫ع�سر ركنا‬ ‫اأركان ال�سالة ا َ‬


‫أربعة َ‬
‫ال�صالةِ‬

‫ِ‬
‫الفراغات اآلتية‪:‬‬ ‫األركـان‪َ ،‬و ُأ ْك ِم ُل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلديث السـابِقِ من‬ ‫بالتعاون َم َع مجموعتي‪َ ،‬أس َتن ِت ُج ما َو َر َد في‬
‫وواجبا ُتها‬
‫ِ‬

‫‪ 1‬القيا ُم في صال ِة‬


‫‪ِ 3‬قراء ُة الفاتحة‪.‬‬ ‫‪ 2‬تكبير ُة ااًلحرام‪.‬‬
‫الفريض ِة مع القُدرة‪.‬‬
‫موضعه في الحديث‪:‬‬ ‫موضعه في الحديث‪:‬‬ ‫موضعه في الحديث‪:‬‬
‫ثم اقرأ بأ ّم الكتاب‪.‬‬ ‫فك ِّبر‬ ‫قمت إلى الصالة‪.‬‬
‫إذا َ‬

‫‪ 7‬السجو ُد على األعضاء‬ ‫فع من الركوع‪.‬‬‫الر ُ‬


‫‪َّ 5‬‬
‫السبعة‪ ،‬وهي‪ :‬الجبهة واألنف‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ااًلعـتـدال بعـد الرفع‬ ‫‪6‬‬ ‫الركــوع‪.‬‬
‫‪ُّ 4‬‬
‫واليدان‪ ،‬والركبتان‪ ،‬وأطراف‬
‫منه‪.‬‬
‫القدمين‪.‬‬
‫موضعه في الحديث‪:‬‬ ‫موضعه في الحديث‪:‬‬ ‫موضعه في الحديث‪:‬‬

‫‪233‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫‪ 9‬الجلس ُة بين السجدتين‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ااًلعتدال من السجو ِد‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫موضعه في الحديث‪:‬‬ ‫موضعه في الحديث‪:‬‬

‫‪ 12‬التسليم‪.‬‬ ‫الجلوس له‪.‬‬


‫ُ‬ ‫‪11‬‬ ‫التشهد األخير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪10‬‬

‫لحديـث علي ‪ ،‬أن النبي‬ ‫قال‪« :‬قــولــوا‪:‬‬ ‫‪ ،‬أن النبي‬ ‫لحديث ابن مسعود‬
‫قال‪« :‬وتحليلها التسليم»(‪.)2‬‬ ‫السال ُم عليك‬ ‫والطيبات‪َّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫والصلــوات‬
‫ُ‬ ‫التحيـات هلل‬
‫ُ‬
‫النبي ورحمــ ُة ا ِ‬
‫هلل وبركاتـُـه‪ ،‬الســـال ُم علينــا‬ ‫ُّ‬ ‫أيها‬
‫وعلــى عبــــــا ِد اهلل الصـالحين‪ ،‬أشـــهد أاًل إلــه إاًل‬
‫عبده ورسو ُله»(‪.)1‬‬
‫محمدا ُ‬
‫ً‬ ‫وأشـــهد أن‬
‫ُ‬ ‫اهلل‪،‬‬
‫‪234‬‬
‫(‪ )٢‬أخرجه أبو داود (‪ ،)٦1‬والترمذي (‪ ،)٣‬وصححه‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)٦٢٦٥‬‬
‫وواجبا ُتها‬
‫ِ‬ ‫اأركانُ َّ‬
‫ال�صالةِ‬

‫‪ 14‬ال َترتيب بين األركان‪.‬‬ ‫‪ 13‬الطمأنين ُة في جمي ِع األركان‬


‫و هي التأني وإعطاءُ كل ركن‬
‫من الصالة حقه‪.‬‬
‫موضعه في الحديث‪:‬‬ ‫موضعه في الحديث‪:‬‬
‫َ‬
‫األركان مرتَّبةً‪.‬‬ ‫َ‬
‫الرجل‬ ‫َع َّل َم‬ ‫َأ َّن َّ‬
‫النبي‬ ‫حتى تطمئن‬

‫تطبيق‬

‫الصال ِة تطبيقً ا َص ً‬
‫حيحا‬ ‫ِ‬
‫أركان َّ‬ ‫تطبيق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باشراف معلمي أتعاونُ مع مجموعتي في‬
‫في ُمص َّلى المدرس ِة‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫التقومي‬

‫الصال ِة السجو ُد على األعضا ِء السبع ِة‪َ ،‬فما ِهي؟‬ ‫ِ‬


‫أركان َّ‬ ‫من‬ ‫‪1‬‬

‫الصال ِة‪:‬‬
‫حسب َمو ِق ِعها ِفي َّ‬
‫َ‬ ‫رت ِِّب األركانَ ال َّتالي َة‬ ‫‪2‬‬
‫كوع‪،‬‬ ‫سليم‪ ،‬ال َّتشهدُ ِ‬
‫األخير‪ ،‬ال ُّر ُ‬ ‫(قراء ُة الفاحت ِة‪ ،‬تكبير ُة اإلحرا ِم‪ ،‬ال َّت ُ‬
‫الس ُجود)‪.‬‬ ‫السجدتني‪ُّ ،‬‬ ‫ا َجل ْل َس ُة ب َ‬
‫ني َّ‬

‫من أركان الصالة ُّ‬


‫(الط َم ْأ ِنينة) في جميع األركان‪ ،‬فما المقصو ُد‬ ‫‪3‬‬
‫بها؟‬

‫‪236‬‬
‫اأركانُ َّ‬

‫الدر�س‬
‫ُ‬
‫واجبات الصـالة‬ ‫ال�ساد�س‬
‫ال�صالةِ‬

‫وسنتع َّل ُم‬ ‫الصال ِة وعر ْف َنا أن ََّها أربع َة َ‬


‫عشر رك ًنا‪َ ،‬‬ ‫ابق أركانَ َّ‬ ‫الس ِ‬ ‫رس َّ‬‫تعلم َنا ِفي الدَّ ِ‬
‫ْ‬
‫وواجبا ُتها‬

‫الصال ِة و ِه َي ثمانيةٌ‪:‬‬
‫واجبات َّ‬
‫ُ‬ ‫اليو َم‬
‫ِ‬

‫ُ‬
‫رسول‬ ‫َ‬
‫قال‪« :‬كانَ‬ ‫غير تكبيرةِ اإلحرا ِم‪ ،‬حلديث أبي هرير َة‬ ‫ِ‬
‫التكبيرات‪َ ،‬‬ ‫جميع‬
‫ُ‬ ‫‪1‬‬
‫يقول‪ :‬سمع اهلل ِملَ ْن‬ ‫كب ُر حني يركع‪ ،‬ثم ُ‬ ‫ني َيقو ُم‪ ،‬ثم ُي ِّ‬ ‫هلل إذا قا َم إلى الصال ِة ُي ِّ‬
‫كب ُر ح َ‬ ‫ا ِ‬
‫كب ُر حني‬ ‫احلمد‪ ،‬ثم ُي ِّ‬
‫ُ‬ ‫قائم‪ :‬ربنا لك‬
‫يقول وهو ٌ‬ ‫َح ِم َده حني ير َف ُع ُص ْل َبه من الركع ِة‪ ،‬ثم ُ‬
‫رأس ُه‪ ،‬ثم‬ ‫يرفع َ‬
‫كب ُر حني ُ‬ ‫سج ُد‪ ،‬ثم ُي ِّ‬‫كب ُر حني َي ُ‬‫رأسه‪ ،‬ثم ُي ِّ‬
‫رفع َ‬ ‫كب ُر حني َي ُ‬
‫َيهوي‪ ،‬ثم ُي ِّ‬
‫ِ‬
‫اجللوس»‬ ‫ني بعد‬‫كب ُر حني يقو ُم من الثنت ِ‬
‫ضيها‪ ،‬و ُي ِّ‬‫يفعلُ ذلك في الصال ِة ُك ِّلها حتى َيقْ َ‬
‫(‪.)1‬‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫ِ‬
‫التكبيرات الواجبةَ‪.‬‬ ‫تصو ْر هيئ َة الصال ِة‪ ،‬واس َتن ِتج‬ ‫َ‬
‫مجموعتك‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫بااًلشتراك َم َع‬
‫جـ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬تكبيرة الركوع‪.‬‬
‫د‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫في صفةِ صالة‬ ‫حلديث حذيف َة‬


‫ِ‬ ‫"سبحانَ ربي العظيم" مرة في الركوع‪،‬‬ ‫َق ُ‬
‫ول‪ُ :‬‬ ‫‪2‬‬
‫َ‬
‫سبحان ربي العظيم»(‪.)٢‬‬ ‫كع فجعل ُ‬
‫يقول‬ ‫النبي قال‪« :‬ثم َر َ‬

‫‪237‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه مسلم (‪)77٢‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪.)78٩‬‬


‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫"س ِم َع اهلل ملن َح ِم َده" لالما ِم واملنفر ِد‪ ،‬أما املأموم فال يقولها‪.‬‬ ‫َق ُ‬
‫ول‪َ :‬‬ ‫‪3‬‬

‫»‬ ‫َأ ْذ ُك ُر دليله من حديث أبي هرير َة السابق «‬

‫ولك احلمد" لالما ِم واملأمو ِم واملنفر ِد‪.‬‬ ‫َق ُ‬


‫ول‪" :‬ر َّبنا َ‬ ‫‪4‬‬

‫»‬ ‫َأ ْذ ُك ُر دليله من حديث أبي هرير َة السابق «‬

‫نشاط ‪2‬‬

‫بالتعاون مع َم ْجموعتي‪ُ ،‬أ َف ِّر ُق بين ااًلما ِم‪ ،‬والمأمو ِم‪ ،‬والمنفر ِد في الواجبين‬
‫والرابع من خالل الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الثالث‬

‫املنفرد‬ ‫املأموم‬ ‫ااًلمام‬ ‫العبارة‬

‫(س ِم َع اهلل ملن َح ِم َده)‬ ‫َق ُ‬


‫ول َ‬
‫َق ُ‬
‫ول (ر َّبنا ولك احلمد)‬

‫في صف ِة صال ِة‬ ‫حلديث حذيف َة‬


‫ِ‬ ‫"سبحانَ ربي األعلى" مرة في السجود‪،‬‬ ‫َق ُ‬
‫ول‪ُ :‬‬ ‫‪5‬‬
‫«ثم َس َجدَ َ‬
‫فقال سبحان ربي األعلى»(‪.)1‬‬ ‫النبي قال‪َّ :‬‬

‫فـي صفـة صــال ِة‬ ‫حلديث حذيفـ َة‬


‫ِ‬ ‫ـول‪" :‬رب اغفـر لـي " مرة بني السجدتني‪،‬‬ ‫َق ُ‬ ‫‪6‬‬
‫رب‬ ‫جوده وكان ُ‬
‫يقول ِّ‬ ‫ني َن ْح ًوا من ُس ِ‬ ‫النبي قال‪« :‬وكان َي ْق ُعدُ فيما َب ْ َ‬
‫ني السجدت ِ‬
‫رب اغف ْر لي»(‪.)٢‬‬
‫اغف ْر لي ِّ‬
‫(‪ )٢‬أخرج هذه الزيادة أبو داود (‪ ،)87٤‬وأصل الحديث في صحيح مسلم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)77٢‬‬ ‫‪238‬‬
‫اأركانُ َّ‬

‫قالت‪« :‬وكان‬ ‫في ِص َف ِة صال ِة النبي‬ ‫حلديث عائش َة‬


‫ِ‬ ‫واجللوس له‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األول‬ ‫التشهد‬
‫ُ‬ ‫‪7‬‬
‫ال�صالةِ‬

‫ُ‬
‫يقول في ُك ِّل ركعتني التحية»(‪.)1‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصال ُة على النبي ﷺ بعد قراء ِة‬


‫وواجبا ُتها‬

‫كعب بن ُعجرة ‪ ،‬أن‬ ‫لحديث ِ‬ ‫التشهد األخيرِ ‪،‬‬ ‫‪8‬‬


‫صليـت علـى‬
‫َ‬ ‫صـل علـى محمـد‪ ،‬وعلـى ِآل محمـد‪ ،‬كمــا‬ ‫اللهم ِّ‬
‫النبي قال‪« :‬قولوا‪َّ :‬‬
‫ِ‬

‫اللهـم بارك على محمد وعلى ِآل‬


‫َّ‬ ‫ميد َمجيــد‪،‬‬ ‫إبراهيــم‪ ،‬وعلــى آل إبراهيـم‪َ ،‬‬
‫إنـك َح ٌ‬ ‫َ‬
‫حميد مجيد»(‪.)٢‬‬
‫ٌ‬ ‫إبراهيم‪َ ،‬‬
‫إنك‬ ‫َ‬ ‫إبراهيم وعلى ِآل‬
‫َ‬ ‫باركت على‬
‫َ‬ ‫محمــد كمـا‬

‫تطبيق‬

‫واجبات الصال ِة بصورةٍ‬


‫ِ‬ ‫تطبيق‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باشراف معلمي أتعاونُ مع مجموعتي في‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫َ‬ ‫صحيحة في ُمص َّلى‬
‫ٍ‬

‫والواجب‬
‫ِ‬ ‫ني ال َّركنِ‬
‫الفرقُ ب َ‬
‫لت صالتُه‪.‬‬ ‫منه َما َب َط ْ‬ ‫عمد َ‬
‫ترك شيءٍ ُ‬ ‫والواجب في أنَّه من َت َّ‬
‫ُ‬ ‫الركن‬
‫ُ‬ ‫يتفق‬
‫ُ‬
‫ويختلفان فيما يأ ِتي‪:‬‬
‫ِ‬
‫بعده‪ ،‬ويسجدُ‬
‫يأتي به و َمبا َ‬
‫يجب عليه ْأن َ‬ ‫جاهال فإنَّه ُ‬
‫ناسيا أو ً‬‫الركن إذا ترك ُه املُصلي ً‬
‫• ُ‬
‫للسهوِ ‪.‬‬
‫ُ‬
‫يسقط‪ ،‬ويسجدُ للسهوِ ‪.‬‬ ‫جاهال فإنَّه‬
‫ً‬ ‫الواجب إذا ترك ُه املُصلي ً‬
‫ناسيا أو‬ ‫ُ‬ ‫•‬

‫‪239‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪ )٢( .)٤٩8‬أخرجه البخاري (‪ ،)٣٣7٠‬ومسلم (‪.)٤٠٦‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫نشاط ‪٣‬‬

‫واجب‬ ‫ركن‬ ‫ِ‬


‫المناسب‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المكان‬ ‫أضع عالم َة ( ) في‬
‫ُ‬
‫تكبير ُة الركوع‪.‬‬
‫تكبير ُة اإلحرام‪.‬‬
‫األول‪.‬‬
‫التشهد َّ‬
‫ُ‬
‫اغفر ِلي)‪.‬‬
‫(رب ْ‬ ‫قول‪ِّ :‬‬ ‫ُ‬
‫قراء ُة سور ِة الفاحت ِة‪.‬‬
‫السجد َتني‪.‬‬ ‫ا َجللس ُة ب َ‬
‫ني َّ‬
‫ربي األعلى)‪.‬‬
‫قول‪( :‬سبحانَ َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫األركان‪.‬‬ ‫جميع‬
‫ِ‬ ‫الطمأنين ُة في‬

‫التقومي‬

‫والواجب من حيث أوج ُه الشب ِه وأوجه ااًلختالف‪.‬‬


‫ِ‬ ‫الركن‬
‫ِ‬ ‫أقارنُ بين‬ ‫‪1‬‬

‫أوجه ااًلختالف‪:‬‬ ‫أوجه الشبه‪:‬‬

‫ِ‬
‫والتشهد األخير؟‬ ‫ِ‬
‫التشهد األولِ ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫ُ‬
‫الفرق َ‬ ‫ما‬ ‫‪٢‬‬
‫‪240‬‬
‫اأركانُ َّ‬

‫ُ‬ ‫الدر�س‬
‫سورة الفاتحةِ وتفسيرها‬ ‫فضل‬ ‫ال�سابع‬
‫ال�صالةِ‬

‫الـم َع َّلى‬
‫وواجبا ُتها‬

‫قال‪ :‬قال لي رسول اهلل ‪:‬‬ ‫عن أبي سعيد بن ُ‬


‫تخرج‬
‫َ‬ ‫أعظم السو ِر في القرآن قبل أن‬
‫ُ‬ ‫« ُأل َع ِّل َم َّن َك سور ًة هي‬
‫ِ‬

‫املسجد»‪ ،‬ثم أخذ بيدي‪ ،‬فلما أرا َد أن يخ ُر َج قلت له‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫أعظ ُم سورةٍ في القرآن؟‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ألم تقل ُأل َع ِّل َم َّن َك سورة هي َ‬ ‫ْ‬
‫العظيم‬
‫ُ‬ ‫السبع املثاني والقرآنُ‬
‫ُ‬ ‫«احلمد هلل رب العاملني هي‬ ‫ُ‬
‫الذي أوتي ُته»(‪.)1‬‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫أستنتج فضل سورة الفاتحة‪ ،‬وأذكر ثالث ًة من أسمائها‪.‬‬


‫ُ‬ ‫من خالل الحديث السابق‬
‫• فضلها‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫• من أسمائها‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪241‬‬ ‫وس ّميت الفاتحة السبع المثاني؛ ألنها ُت ْث َنى في كل صالة‪ :‬أي تُعاد‪.‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه البخاري (‪ُ ،)٤٤7٤‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫ِ‬
‫والب�سملة‬ ‫معنى األ�ستعاذ ِة‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫وأعتصم ِب ِه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أجل ُأ إ ِلى ا ِ‬
‫هلل‬

‫إبليس وجنوده‪.‬‬

‫املَـ ْرجو ِم املُـ ْب َع ِد عن اهلل تعالى‪.‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫أبد ُأ قراء ِتي ُمستعي ًنا با ِ‬
‫هلل‪.‬‬

‫جلميع اخللقِ ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ذي الرحم ِة الواسع ِة‬

‫اخلاص ِة بعباده املؤمنني‪.‬‬


‫ذي الرحم ِة َّ‬

‫‪242‬‬
‫اأركانُ َّ‬

‫ِ‬
‫الفاحتة‬ ‫ري �سور ِة‬
‫تف�س ُ‬
‫وواجبا ُتها‬ ‫ال�صالةِ‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫ِ‬

‫وجزيلِ اإلنعام‪.‬‬ ‫الص ِ‬


‫فات َ‬ ‫الثنا ُء على اهلل ِبـما َل ُه من َك ِ‬
‫مال ِّ‬
‫المـدَ ِّبر‪.‬‬
‫الرب هو املالك ُ‬
‫ُّ‬
‫َج ْم ُع َعا َل ُم‪ ،‬وهو ُّ‬
‫كل ما ِسوى اهلل‪.‬‬
‫ِ‬
‫املخلوقات ومد ِّب ِرهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مالك جميع‬
‫واحلساب‪ ،‬وهو يو ُم القيام ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يو ِم اجلزا ِء‬

‫نشاط ‪2‬‬

‫الحمد هلل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫شرع ْأن َ‬
‫نقول فيها‬ ‫المواضع التي ُي ُ‬
‫ِ‬ ‫أذكر اثنين من‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫غيرك‪.‬‬
‫أحدا َ‬ ‫وحد َك‪ ،‬وال ُ‬
‫نعبد ً‬ ‫َعبدك َ‬
‫ن ُ‬
‫نطلبه من ٍ‬
‫أحد غي ِرك‪.‬‬ ‫ن َْط ُل ُب العونَ ِم ْن َك َ‬
‫وحد َك‪ ،‬وال ُ‬
‫‪243‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫نشاط ‪3‬‬

‫ناها ؟‬
‫مع َ‬‫التوحيد معنى ال ِعباد ِة‪ ،‬فما ْ‬
‫ِ‬ ‫تعلمت في مقر ِر‬
‫َ‬ ‫سبق أن‬
‫َ‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫َأ ْر ِش ْدنا ووفقنا‪.‬‬
‫وج في ِه‪،‬وهو ُ‬
‫دين االسال ِم الذي جا َء‬ ‫الواضح الذي ال ِع َ‬
‫َ‬ ‫الطريق‬
‫َ‬
‫محمد ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ب ِه‬
‫والص ِّديقونَ‬ ‫طريق الذين أنعمت عليهم بالهداي ِة‪ ،‬وهم ُّ‬
‫النبيونَ ِّ‬
‫والشهدا ُء والصاحلونَ ‪.‬‬
‫احلق ُ‬
‫وتركوه‪.‬‬ ‫الذين عرفُوا َّ‬
‫ٍ‬
‫وضالل‪.‬‬ ‫جهل‬
‫احلق عن ٍ‬ ‫الذين ُ‬
‫تركوا َّ‬

‫‪244‬‬
‫اأركانُ َّ‬

‫التقومي‬
‫ال�صالةِ‬

‫قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫‪1‬‬


‫وواجبا ُتها‬
‫ِ‬

‫قسم‪.‬‬ ‫موضحا َّ‬


‫كل ٍ‬ ‫ً‬ ‫النـاس ثـالثـة أقسـام‪ ،‬أذكرها‪،‬‬
‫َ‬ ‫• َق َسمت هـذه اآليـة‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ُأعرف ما يأتي‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫• ِ‬
‫العبا َدةُ‪:‬‬
‫• االست َعا َن ُة‪:‬‬

‫الصال ِة؟‬
‫احكم قراء ِة سور ِة الفاتح ِة في َّ‬
‫ُ‬ ‫َم‬ ‫‪3‬‬

‫‪245‬‬
‫‪á«fÉãdG IóMƒdG‬‬
‫حيحة‪:‬‬
‫الص َ‬ ‫َأ ْر ُ‬
‫سم دائر ًة َ‬
‫حول ااًلجاب ِة َّ‬ ‫‪4‬‬

‫‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫‪1‬‬

‫هلل‪.‬‬
‫• أحمدُ ا َ‬ ‫• أقر ُأ كال َم ا ِ‬
‫هلل‪.‬‬ ‫• أجل ُأ إلى ا ِ‬
‫هلل‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫‪2‬‬


‫• أبد ُأ مستعي ًنا با ِ‬
‫هلل‪.‬‬ ‫أعتصم با ِ‬
‫هلل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫•‬ ‫ِ‬
‫للقرآن‪.‬‬ ‫أستمع‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫‪3‬‬

‫ُ‬
‫الطويل‪.‬‬ ‫ريق‬ ‫• َّ‬
‫الط ُ‬
‫اج فيه‪.‬‬ ‫الواضح الَّذي ال َ‬
‫اعوج َ‬ ‫ُ‬ ‫ريق‬ ‫• َّ‬
‫الط ُ‬
‫ريق َّ‬
‫الشاق‪.‬‬ ‫• َّ‬
‫الط ُ‬

‫‪246‬‬
‫وواجبا ُتها‬
‫ِ‬ ‫اأركانُ َّ‬
‫ال�صالةِ‬

‫الوحدة الثالثة‬
‫األأذكا ُر بعد ال�سالة‬
‫وف�سلُها‬
‫يُتو َّق ُع من الطَّ لب ِة بع َد نهاي ِة الوحد ِة اأنْ يكونُوا قادرينَ علَى‪:‬‬
‫■ تحديدِ الذِّك ِر الَّذِ ي يُ�صر ُع بع َد َّ‬
‫ال�صالةِ‪.‬‬
‫■ بيانِ ف�صلِ األأذكا ِر بع َد َّ‬
‫ال�صالةِ‪.‬‬
‫■ المحافظ ِة علَى األأذكا ِر بع َد َّ‬
‫ال�صالةِ‪.‬‬
‫‪247‬‬
‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫الدر�س‬
‫كر بعد الصالة‬ ‫ِّ‬
‫الذ ُ‬ ‫الثامن‬

‫محمد‬
‫ٌ‬ ‫عن نب ِّي َنا‬
‫وردت ْ‬
‫ْ‬ ‫الصال ِة َ‬
‫كما‬ ‫األذكار ا َّل ِتي تقو ُلها َ‬
‫بعد َّ‬ ‫َ‬ ‫لنتعر َف‬
‫َّ‬

‫بالنبي‬
‫ِّ‬ ‫ليقتدي‬
‫َ‬ ‫عج َل في االنصراف؛‬
‫ُيس َت َح ُّب للمصلي عند انتها ِء صال ِة الفريض ِة أال ُي ِّ‬
‫في احملافظة على األذكا ِر الوارد ِة بعد الصالة‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫«أستغفر اهلل‪ ،‬أستغفر اهلل‪ ،‬أستغفر اهلل»‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫تباركت يا ذا اجلالل وااًلكرام»(‪.)1‬‬


‫َ‬ ‫السال ُم‬
‫السال ُم ومنك َّ‬
‫«اللهم أنت َّ‬ ‫‪2‬‬

‫«اًل إله إاًل اهلل وحده اًل شريك له‪ ،‬له امللك وله احلمد وهو على كل شيء‬ ‫‪3‬‬

‫منعت واًل َي ْنف َُع ذا ا َجلدِّ ِم ْن َك‬


‫َ‬ ‫أعطيت واًل معطي ملا‬
‫َ‬ ‫قدير‪ ،‬اللهم اًل ما ِن َع ملا‬
‫ا َجلدُّ »(‪.)٢‬‬

‫«اًل إله إاًل اهلل وحده اًل شريك له‪ ،‬له امللك وله احلمد وهو على ُك ِّل شيء قدير‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫اًل حول واًل قوة إاًل باهلل‪ ،‬اًل إله إاًل اهلل واًل نعبد إاًل إياه‪ ،‬له ال ِّنعم ُة وله الف َْض ُل وله‬
‫ين ولو َك ِر َه‬ ‫الثَّنا ُء ا َحل َسن‪ ،‬اًل إله إاًل اهلل مخلص َ‬
‫ني له الدِّ َ‬
‫الكافرون»(‪.)٣‬‬

‫«سبحان اهلل‪ ،‬واحلمد هلل‪ ،‬واهلل أكبر» (‪ )٣٣‬مرة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫(‪ )٢‬أخرجه البخاري (‪ ،)8٤٤‬ومسلم (‪.)٥٩٣‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٥٩1‬‬ ‫‪248‬‬
‫(‪ )٣‬أخرجه مسلم (‪.)٥٩٤‬‬
‫األ ُ‬
‫أذكار بعد ال�ضالة وف�ض ُلها‬

‫«اًل إله إاًل اهلل وحده اًل شريك له‪ ،‬له امللك وله احلمد‪ ،‬وهو على كل شيء‬ ‫‪6‬‬

‫قدير»(‪ ،)1‬مرة واحدة‪ ،‬وعشر مرات بعد صالة الفجر وصالة املغرب‪.‬‬
‫قراء ُة آي ِة ُ‬
‫الك ْر ِسي‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫(‪)٢‬‬

‫نشاط ‪1‬‬

‫فما فض ُلها؟‬
‫الكرسي‪َ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫فضل آي ِة‬
‫ااًلبتدائي َ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الثالث‬ ‫درست في الصف‬
‫َ‬

‫‪،‬‬ ‫وسورة‬ ‫قراءة سورة‬ ‫‪8‬‬


‫‪.‬‬ ‫وسورة‬

‫‪249‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪ )٢( .)٥٩7‬سورة البقرة‪ :‬اآلية ‪.٢٥٥‬‬


‫‪áãdÉãdG IóMƒdG‬‬
‫ف�سل األأذكار بعد ال�سالة‬
‫نشاط ‪2‬‬

‫وأستخرج الذكر الوارد فيها‪ ،‬و ُأبين فضله‪:‬‬


‫ُ‬ ‫أقر ُأ األحاديث اآلتية‬
‫فضله‬ ‫الذكر الوارد فيه‬ ‫احلديث‬
‫عن رسول اهلل‬ ‫عن أبي هريرة‬
‫صالة ثال ًثا‬‫ٍ‬ ‫اهلل في ُد ُبرِ ِّ‬
‫كل‬ ‫سبح َ‬ ‫قال‪« :‬من َّ‬
‫اهلل‬
‫وكبر َ‬ ‫وثالثني‪ ،‬وحمد اهلل ثال ًثا وثالثني‪َّ ،‬‬
‫وتسعون‪ ،‬وقال‬ ‫َ‬ ‫تسع‬
‫ثال ًثا وثالثني‪ ،‬فتلك ٌ‬
‫هلل وحده اًل شريك له‪،‬‬ ‫متام املائ ِة‪ :‬اًل إله إاًل ا ُ‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫شيء‬ ‫كل‬‫احلمد‪ ،‬وهو على ِّ‬‫ُ‬ ‫امللك‪ ،‬وله‬‫ُ‬ ‫له‬
‫قدير‪ ،‬غُ ِفرت خطاياه وإن كانت مثلَ َز َب ِد‬ ‫ٌ‬
‫البحرِ » ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫قال‪ :‬قال رسول‬ ‫عن أبي أمامة الباهلي‬


‫كل ٍ‬
‫صالة‬ ‫الك ِ‬
‫رس ِّي ُد ُب َر ِّ‬ ‫«م ْن قر َأ آي َة ُ‬
‫اهلل ‪َ :‬‬
‫ول اجلن ِة َّإاًل ْأن‬ ‫مينع ُه من ُد ُخ ِ‬ ‫ٍ‬
‫مكتوبة‪ْ ،‬لم ْ‬
‫وت»(‪.)2‬‬‫َي ُـم َ‬

‫أحرص على المحافظ ِة على هذه األذكا ِر بعد ِّ‬


‫كل فريضة‬ ‫ُ‬

‫(‪ )٢‬أخرجه النسائي في (السنن الكبرى) (‪.)٩8٤8‬‬ ‫(‪ )1‬أخرجه مسلم (‪.)٥٩7‬‬ ‫‪250‬‬
‫األ ُ‬
‫أذكار بعد ال�ضالة وف�ض ُلها‬

‫التقومي‬

‫حيحة مما َيأ ِتي‪:‬‬ ‫أختا ُر ااًلجاب َة َّ‬


‫الص َ‬ ‫‪1‬‬

‫كل فريضة‪:‬‬ ‫أ‪َ .‬أقر ُأ بعد ِّ‬


‫الكرسي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫آي َة‬ ‫سور َة العصرِ‪.‬‬
‫ُ‬
‫يحفظ األذكار‪:‬‬ ‫ُ‬
‫األفضل ِمل ْن ال‬ ‫ب‪.‬‬
‫كتاب‪.‬‬
‫يقرأها من ورقةٍ أو ٍ‬
‫َ‬ ‫ْأن‬ ‫ْأن َ‬
‫يترك قراء َتها‪.‬‬
‫احتاج للقيا ِم بعدَ الصال ِة مباشر ًة فإنَّه‪:‬‬
‫َ‬ ‫جـ‪ .‬من‬
‫راكبا‪.‬‬
‫ماشيا أو ً‬
‫يقرؤها ً‬
‫َ‬ ‫يترك قراء َة َ‬
‫األذكار‪.‬‬ ‫ُ‬

‫اآليات اآل ِتية‪:‬‬


‫ُ‬ ‫وردت فيها‬
‫ْ‬ ‫أذكر أسما َء السو ِر ال ِتي‬
‫ُ‬ ‫‪2‬‬

‫أ‪ .‬آية‬
‫ب‪ .‬آية‬
‫جـ‪ .‬آية‬

‫بب؟‬
‫الس ُ‬ ‫الصال ِة‪َ ،‬‬
‫فما َّ‬ ‫َ‬
‫يحافظ على األذكا ِر الوارد ِة بعد َّ‬ ‫يستحب للمصلي ْأن‬
‫ُّ‬ ‫‪3‬‬

‫‪251‬‬

You might also like