Professional Documents
Culture Documents
Mag Fawassel@echaad DZ
Mag Fawassel@echaad DZ
حبكة ا’ختÓف
تصسدر عن مؤوسسسسة ثقأفية فكرية شسهرية
العدد @ mag.fawassel@echaad.dz ٠١فيفري/مأرسس @ ٢٠٢١السسعر ٣٠٠ :دج
مرزاق بقطأشس..
طائر النورسس
الـ ـذي غ ـ ـ ـادر
البـحـ ـر عن اŸسسأألة اللغوية ‘ ا÷زائر
اŸثّقـ ـ ـف
الكومÈادور..
من جل ـد ال ـذات
إا ¤اÿيانة الثقافية
ترجمة
@ا آ
لراء الواردة ‘ اÛلة ل تعّبر بألضسرورة على وجهة نظرهأ
اŸثقف الكومÈادور..
من جلد الذات إا ¤اÿيانة الثقافية
4
َتع ٌ
Ìسسياسسwي أام ثقا‘؟
ألديمقرأطية ثمرة حضشارٍة جديدٍة قفز معها أإلى مسشرح
ألمعرفة وألفعل وجٌه جديٌد حل محل ألمرجعيات ألقديمة
ألمتعالية وسشلطة ألأسشÓف :ألإنسشان .لقد أأصشبح ألأنتروبوسس
مركز ألكون ومرجَع ألِقَيم .هذأ هو مفهوُم ألأنسشنة ألذي ل
يمكُن أأبدأ ً فهُم ألأزمنة ألحديثة دون أسشتحضشاره .ولكsن ألششيَء
ث مسشتهلكين ل حظ عندنا أأننا دخلنا ألعالَم ألحدي َ ألأبرز ألُمَ Ó
فاعلين ومقلدين ل مبدعين .تلك ماأسشاتنا
ألعميقة باعتبارنا عربا ومسشلمين .فكما
أأصش-ب-ح-ن-ا نسش-ت-ورُد وسش-ائ-ل ت-حسشين ألحياة 8
كذلك أسشتعرنا أأششكال ألتنظيم ألسشياسشي
وأآليات ألسشلطة وألإطار ألموؤسsشسشاتي للحياة
ألمدنية ألحديثة .أأقول ‘‘أسشتعرنا‘‘ ذلك فقط
لأننا لم ندرك ـ لأسشباٍب ثقافيٍة بكل تاأكيد ـ
جوهَر ألثورة ألتي صشاحبت ميَÓد ألحدأثةِ بوصشفها
أن-قÓ-ب-ا م-ع-رف-ي-ا وزح-زح-ة ل-ل-ق-ي-م م-ن ت-ع-ال-ي-ه-ا ألÓ-هوتي أإلى
وضشعها ألناسشوتي ألجديد .أأو قل أإننا لم ُنحدث ،بعُد ،ثورتنا
ألكوبرنيكية في عالم ألقيم .هذأ يعني أأننا ظللنا ناأخذ من
أل -غ -رب ُم -ن -ج -زأِت -ه أل-ت-ق-ن-ي-ة دون وعٍ -
ي ب-اأسُش-سش-ه-ا أل-ع-ق-ل-ي-ة ـ
ألتجريبية ألتي أأرسشى دعائمها ألعلُم ألحديث؛
ك -م -ا ظ -ل -ل -ن -ا نسش -ت -ع -ي ُ-ر أأشش -ك-ال أل-ح-ي-اة
ألحرية وألمسشاوأة لأنها تششتمل عليها ألسش - -ي- -اسش- -ي- -ةِ أل- -ج- -دي- -دة دون أإح- -دأث
ث
وت-غ-ل-ف-ه-ا‘‘ .ف-ال-دي-م-ق-رأط-ية ،من حي ُ م -رأج -ع -ةٍ لأسشسس ث -ق -اف -ت-ن-ا أل-ت-ق-ل-ي-دي-ة
ألجوهر ،هي: أل ُ-م -ت -م-ح-ورة ح-ول أل-ت-ع-ال-ي وم-رج-ع-ي-ة
ي ثقافي ليسس له ألآن ‘‘أنقٌÓب ذهن w ث م -ج -ت م ع ا ت ن ا
أل-م-اضش-ي .ل-ق-د تs-م ت-ح-دي ُ
دع - -ام - -ة ف - -ي أل - -وأق - -ع ألج - -ت- -م- -اع- -ي ي ل أإبدأعي‘‘ كما ‘‘في سشياق أسشتهÓك x
وألسشياسشي (عندنا)‘‘. ُيعuبُر أأحُد ألباحثين بحق.
(هشسأم جعيط ،اأزمة الثقأفة الإسسÓمية ،دار كتب ألُمفكر ألتونسشي هششام جعيط
الطليعة – بيروت ط .١١٠٢ ،٣صس .)8
في هذأ ألششاأن قائ:Ó
‘‘ ...ف Óديمقرأطية عندنا في كل
ي- ف ألكاتب محل Óأأزمة ألعرب u يضشي ُ أل- -ع- -ال- -م ألإسشÓ- -م- -ي .وأل- -مسش- -األ- -ة ف -ي
ألمسشلم مع ألحدأثة ألتي يمكن قرأءتها
باعتبارها تجربة تحدي ٍ أل-ح-ق-ي-ق-ة ل-ه-ا ع-روٌق ف-لسش-فية وثقافية.
ث ششكÓني خال
فهي في قلب ألأزمة ألثقافية ألعربية
من ألأبعاد ألثقافية ألقيمية ألتي أأرسشت
ث أإsن هذه ألثقافة وألإسشÓمية من حي ُ
دعائَم ألنظرة ألحديثة لÓإنسشان وألعالم
أمتنعت عن ألsتحُول ألِقَيمي ألكبير ألذي
قائ ...‘‘ :Óلم نسشتوعب ألبنى ألمادية
ف بالحدأثة وهذأ من منتصشف ألقرن ح s
ث أأنا ننتجها ،أأو أأنا للحدأثة من حي ُ
ألثامن عششر .فمششكلة ألديمقرأطية ل
أسشتوعبناها أأقل بكثير من بقية ألعالم
ت -ك -م ُ-ن ف -ي أل -م -ظ -اه-ر أل-خ-ارج-ي-ة م-ن
...ول -ه -ذأ أأسش -ب -اٌب م -ن ب -ي -ن -ه -ا -وه-و
ت -ع -ددي -ة وب -رل -م-ان-ي-ة وأن-ت-خ-اب وغ-ل-ب-ة
ي -ألمتناع عن ألتحّول ألثقافي أأسشاسش w ألأغ -ل-ب-ي-ة ،ب-ل ل-ه-ا ع-روٌق ق-ي-مs-ي -ة ت-م-ث-ل
بالمعنى ألعام .فنحن أأمعنا في ألأخذ
أأسشاسشا في قلب ألضشمير :وهي معنى
بمظاهر ألحدأثة ألسشطحية ،ولم ناأخذ
أل-ك-رأم-ة ألإنسش-ان-ي-ة وأل-ق-ناعة ألدأخلية
ب- -الأسشسس أأو م- -ا يشش- -ب- -ه ألأسشسس ،وه- -ي
9 ب -وج -اه -ة أل -دي -م -ق -رأط-ي-ة ف-ي أل-ن-خ-ب-ة
ثقافية‘‘.
(نفسسه ،صس .)٣١
وألجمهور وأعتبار ألألم ألإنسشاني كششر
في حuد ذأته .وهذه
ف ألوضشُع في ألجزأئر عن هل يختل ُ أل- -ق -ي ُ-م أأه ّ-م م -ن
ه - -ذه ألصش - -ورة أل- -ع- -ام- -ة لأزم- -ة
وغير مسشتوعبةٍ بششكل جuيدٍ لششروط بناء ألثقافةِ ألعربية وألإسشÓمية؟ قطعا ل.
‘‘ج-م-ه-وري-ة دي-م-ق-رأط-ي-ة شش-ع-ب-ي-ة‘‘ .وأإل لقد تsم بناُء ألدولة ألوطنية بعد حرب
ف -ك -ي -ف ن -ف uسش ُ-ر م-ا ع-رف-ن-اه م-ن أأشش-ك-ال أل -ت -ح -ري -ر م -ن دون أج -ت -ي -از أل -مسش -اف-ةِ
أل -ن -ك -وصس أل -خ -ط -ي -رة م -ع أل -ح -ال -م-ي-ن، أل- -ذه -ن -ي -ة ألضش -روري -ة ب -ي -ن شش -ك Ó-ن -ي -ة
أسشتيهاما ،بعودة ألدولة ألدينية وحكم أل -م -وؤسsش -سش -اِت أل -ح -دي -ث-ة أل-م-وروث-ة ع-ن
أل-وصش-اي-ة وُم -دsون-ات ألشش-ري-ع-ة أل-موروثة ي
ألسش-ت-ع-م-ار ووأق-ع م-ج-ت-م-ع-ن-ا أل-تقليد u
ألتي لم تخضشع لختبار ألفحصس ألنقدي حsمى ألقتÓع ألأبوي ألذي ُزsج به في ُ
وأل -مسش -اءل -ة أل -ف -لسش -ف -ي -ة -أل -ق -ان -ون -ي-ة ألج -ت -م -اع -ي وأل -ث -ق -اف-ي وأل-رم-زي م-ع
وألإبسشتيمولوجية أنطÓقا من فتوحات ‘‘أل-ث-ورأت‘‘ ألصش-ن-اع-ي-ة وأل-زرأع-ي-ة وألتي
أل -ع -ق -ل أل -ح -ديث وق-ط-ائ-ع-ه أل-م-ع-رف-ي-ة كانت فشش Óذريعا على كل ألمسشتويات.
وألسشياسشية منذ أأكثر من قرنين؟ لقد وأأعتقُد أأنه يمكننا -بصشورٍة ما -قرأءة
كانت ألظاهرة ألإسشÓمية ألأصشولية منذ ُم -جَ-م-ل أل-ه-زأت أل-ك-ب-ي-رة أل-ت-ي شش-ه-ده-ا
ثمانينات ألقرن ألماضشي ،في أعتقادنا، مجتمُعنا منذ ألسشتقÓل من زأوية هذأ
ُم -ع u-ب -رة ل ع-ن ح-ال-ةٍ ث-ق-اف-ي-ة أأو م-وق-فٍ أل-فشش-ل ألسش-ي-اسش-ي وأل-ت-ن-م-وي وأل-ث-ق-افي
ي وأإن-م-ا ع-ن رuد ف-ع-ل أل-م-ج-ت-م-ع سش -ي -اسشx - وألتربوي في ردم ألُهsوة بين ششكÓنية
ي ألأب - -وي أأم - -ام أل - -ت - -ح - -ديثِ أل - -ذك - -ور u ب- -ن -اء أل -دول -ة أل -عصش -ري -ة وأل -مضش -ام -ي -ن
أل-م-ت-وحشس وغ-ي-ر أل-م-ت-وأزن أل-ذي فّ-ك ك ألثقافية وألإنسشانية ألتي تجعلها تقطُع
ب- -ن- -ي -ة أل -ع Ó-ق -ات وأأشش -ك -ال أل -تضش -ام -ن مع ألماضشي وأأششكال ألتضشامن ألتقليدية
ألتقليدية من دون أأن يرأفَق ذلك عمل لصش-ال-ح أل-م-وأط-ن-ة وأل-ح-ق-وق ألإنسش-ان-ي-ة
ئ أإلى مجتمع جديدٍ ي وأنتقال هاد ٌ تربو w بالمفهوم ألحديث.
ت ألمدنية ألحديثة تترسsشخ فيه ألعÓقا ُ ول -ع ّ-ل أل-فشش-ل ك-ان ع-رب-ي-ا ب-ام-ت-ي-از ل
وقيُم أحترأم ألإنسشان باعتباره موأطنا جزأئريا فقط .بل ربما كان صشينيا أأيضشا 10
حرأ ً ومسشوؤول. م -ع م -ح -اولت أل -زع-ي-م م-او تسش-ي ت-ون-غ
لم يكن ألأمُر هينا بالطبع وأإنما أأردنا تجاوز تخلف ألمجتمع ألصشيني ألزرأعي
أأن ننuبَه أإلى صشعوبة حرق ألمرأحل في م -ن خ Ó-ل أل -تصش -ن -ي -ع أل-ث-ق-ي-ل و‘‘أل-ث-ورة
عمليات ألتغيير ألكبرى ألتي تروُم تغييَر ألثقافية‘‘ -زمن ألخمسشينات وألسشتينات
أل-م-ج-ت-م-ع أأو ت-ط-ب-ي-ق خ-ط-اطة ‘‘مششروع -وم -ا ت -ب َ-ع ُ-ه َ-م -ا م-ن ك-وأرث أق-تصش-ادي-ةٍ
أل-م-ج-ت-م-ع‘‘ ك-م-ا ُي-عs-بُ-ر ب-ف-ج-اج-ةٍ غ-ال-با. وأإنسشانية رهيبة .لم تكن ثقافة ألزعامة
لطالما نsبه ألباحثون ألطليعيون أإلى أأsن وأم- -ت- -ه- -ان ألإنسش- -ان ووصش -اي -ة أل -ن -ظ -ام
ت وأإنما يتtم كبُته كمارٍد ألماضشي ل يمو ُ ألأحادي بقادرٍة على ألخروج من ألنفق
ف-ي ق-م-ق-م لُ-ي-سش-ت-ع-اَد ف-ي شش-كل أعتصشام أأو م -ن -افسش -ة أل -غ -رب أل -ل -ي -ب -رأل -ي أل -ذي
بالهويةِ أأو ألأصشالة متى كششف ألحاضشُر أكتششف مركزية ألإنسشان وقيمة ألفرد
عن أأزماته من خÓل عجز ألدولة عن وأأهمية تاأسشيسس ألحياة على ألحرية بكل
ت -ق -دي -م ب -دأئ -ل ن -اج-ح-ة ف-ي أل-عÓ-ق-ات أأب- -ع- -اده- -ا .وب- -ال- -ع- -ودة أإل- -ى أل -ت -ج -رب -ة
ألجتماعية وألزدهار ألثقافي وألsرفاه ألجزأئرية نسشتطيُع أأن نÓحظ أأsن ألعجز
ألق -تصش-ادي وشش-ع-ور أل-م-وأط-ن ب-ق-ي-م-ت-ه كان سشياسشيا بكل تاأكيٍد ولكنه كان عجزأ ً
ألعتبارية في ظل توفر فرصس ألحياِة ف -ك -ري -ا وث -ق -اف -ي -ا أأيضش -ا ي -ط-ال روؤي-ت-ن-ا
ألكريمة وتحقيق ألذأت. للتحديث وألتي ظلت قاصشرة وُمتسشuرعة
جيوبوليتيكا اللغة
2018ب -اأط-لسس ل-غ-ات أل-ع-ال-م أل-م-ه-ددة وب-ع-ي-دأ ع-ن أأط-روح-ات م-ث-ل ‘‘صش-رأع
ب- -الن- -دث- -ار أإل -ى أأن 2500ل-غ-ة م-حلية ألحضشارأت‘‘ عند سشامويل هنتنغتون ،أأو
م- -ه- -ددة ب- -الن- -دث- -ار ،وأأن ه -ن -اك ل -غ -ة ‘‘ن -ه-اي-ة أل-ت-اري-خ‘‘ ع-ن-د ف-وك-وي-ام-ا ،ف-اإن
تنقرضس كل أأسشبوعين ،مما يعني أأن 25 ع -ال -م -ن -ا أل -ي -وم ت -ح -ك -م -ه أل -م -ع -ل-وم-ة،
لغة تنقرضس سشنويا ،ومع أسشتمرأر هذه وألحروب تميل أأكثر فاأكثر أإلى أأن تصشير
أل -ح -ال ف-اإن %90م-ن أل-ل-غ-ات أل-م-ه-ددة حروب معلومات ،مع مكّونين أأسشاسشيين
19
سشتزول. ه -م -ا :ألصش -ورة ،وأل -ل-غ-ة .ك-م-ا أأن أل-ل-غ-ة
ويسش- -م- -ح ألأط- -لسس ب- -ال- -ب -حث حسشب ع -ام -ل أأسش -اسش -ي ف -ي ‘‘أل-ق-وة أل-ن-اع-م-ة‘‘
م -ع -اي-ي-ر ع-دي-دة وم-ت-ف-رق-ة وب-تصش-ن-ي-ف (أل -م -ف -ه -وم أل-ذي أأط-ل-ق-ه ج-وزي-ف ن-اي
ح -ي -وي -ة أل -ل -غ -ات أل -م -ه -ددة ب -الن -دث-ار مسش- -تشش -ار ألأم -ن أل -ق -وم -ي ألأم -ري -ك -ي
وعددها 2 . 500على خمسشة مسشتويات ألسشابق).
م-خ-ت-ل-ف-ة ه-ي :أل-ل-غ-ات أل-هشش-ة ،أل-ل-غات لذلك ،فاإن درأسشة أللغة/أللغات من
أل-م-ع-رضش-ة ل-ل-خ-ط-ر ،أل-ل-غ-ات أل-م-عرضشة منظور جيوبوليتيكي ،ليسس تجّنيا عليها
لخطر كبير ،أللغات ألمحتضشرة ،أللغات ب - -اإدخ - -ال- -ه- -ا ف- -ي دوأم- -ة ألصش- -رأع- -ات
ألميتة (منذ ألعام .)1950 ألسشياسشية ،وما يصشحب ذلك من تهم
وسش -ب-ق ل-ل-م-ن-ظ-م-ة أل-دول-ي-ة أأن أأك-دت ألأدل -ج-ة ،وأإن-م-ا م-ح-اول-ة ل-وضش-ع-ه-ا ف-ي
أن -ق -رأضس ن -ح -و 200ل -غ -ة ع -ل-ى م-دى أإطارها ألدولتي ،باعتبارها عامل قوة،
ألأج -ي -ال أل -ث Ó-ث -ة ألأخ -ي -رة ،م-ن أأصش-ل أأو عامل ضشعف ،أأو ألثنين معا ،حسشب
6 . 000لغة متدأولة في ألعالم ،في حين طرأئق توظيفها وأسشتعمالها.
ت-ع-ت-ب-ر 573ل -غ -ة أأخ -رى م -ن أل -ل -غ -ات
أل -م-ح-تضش-رة ،و 502ل -غ -ة م -ن أل -ل-غ-ات لغأت تولد ..واأخرى تختفي
أل-م-ع-رضش-ة ل-ل-خ-طر ألششديد ،و 632لغة تششير أأحدث بيانات أليونسشكو لعام
ـ عبد ألعلي ألودغÒي ،لغة أألّمة ولغة أألّم عن وأقع أللغة ألعربّية ‘ بيئتها
ألجتماعّية وألثّقافّية .بÒوت ،2014 :دأر ألكتب ألعلمّية ،صس .37-19
ـ عبد ألعلي ألودغÒي ،لغة أألّمة ولغة أألّم عن وأقع أللغة ألعربّية ‘ بيئتها
ألجتماعّية وألثّقافّية .بÒوت ،2014 :دأر ألكتب ألعلمّية ،صس .35بتصشّرف.
لمأزيــغــيــة والعــربــيـة
التعأيشس اللغـــوي بيــن ا أ
’شسكالية اللغوية
ا إ
لقد عكسشت ألتغÒأت ألطارئة على بلورة ألكتاب أŸدرسشي عملية
ت -وأصش-ل سش-ي-اسش-ي-ة ب-ال-درج-ة أألو ¤ب Úأل-ق-وى أŸوج-ه-ة ل-ل-خ-ي-ارأت
ألÎب -وي -ة ،فÎتب ع -ن أل -ن -ق -د أŸوج -ه ل -ل-م-درسش-ة إأع-ادة أل-ن-ظ-ر ‘
Óهدأف ‘‘لقد صشارت أŸدرسشة منذ بضشعة أŸضشام Úوكذأ –ويل ل أ
سشنوأت ،رهانا سشياسشيا مهما ،إأذ صشارت تقيم من خÓل أ‚ازأتها
بقلـــم:
سشوأء من قبل أألسشرة ألÎبوية أأو من ألعا ⁄ألسشياسشي‘‘.
أا.د.نصسÒة عشسي يتّم بناء تصشّور دور أŸدرسشة من خÓل ألتطّور ألجتماعي خاصشة
قسسم اللغة العربية وآادابهأ،
لداب واللغأت كلية ا آ
* ما تعّلق بنسشبة أŸتعلم Úوأندماجهم ‘ أ◊ياة ألعملية ،غ Òأأنّ
جأمعة مولود معمري تيزي ألنقد ألسشياسشي أŸوجه للمدرسشة أ÷زأئرية هو فششلها ‘ إأقامة
وزو– ا÷زائر
ÈflالتمثÓت الفكرية ألتوأزن ب Úأألهدأف ألÎبوية وأ◊تميات ألسشياسشية ،إأذ نتج عن ذلك
والثقأفية
سشلسشلة من ألتغيÒأت وألتعديÓت على ألكتاب أŸدرسشي ولعّل أأهمها
45 هو وضشع قوألب مرحلية للغة ألعربية كلغة أأسشاسشية ينطلق بها ألتلقÚ
ألبيدأغوجي ‘‘فبعد ألسشتقÓل أنتقلت أللغة ألعربية و‘ ظرف
عششرين عاما من وضشعيتها كمادة تعليمية إأ ¤لغة تعليم لكل أŸوأد
أألخرى‘‘ ،ولقد كان هذأ ألنتقال متماششيا مع سشياسشة ألدولة آأنذأك
‘ ربط تعليم أللغة ألعربية وتعميمها بالسشيادة ألوطنية ،غ Òأأّن هذه
ألوضشعية ألتي كّرسشت أللغة ألعربية كلغة أأدأة ‘ أŸنظومة ألÎبوية
سشيتم مرأجعتها من خÓل إأدرأج أللغة أألمازيغية ‘ أŸدرسشة ،لهذأ
سشنجد كتابا مدرسشيا بلغة تعليم وأحدة وبلغة وطنية أأخرى ولغات
أأجنبية أأخرى ترد بششكل هامششي دون ألنصس على ضشرورة تعّلمها.
إأّن –ليل ألكتاب أŸدرسشي يرتبط باللغة ،فاللغة ألعربية هي
أ◊امل أألسشاسشي لكل موأد ألتعليم ،وتتحّدد ألعÓقة ب Úألكتاب
وألتلميذ بعدة صشيغ بالنظر إأ ¤ألتعديÓت ألتي طرأأت على ألكتاب إأذ
‚د ع-ب-ارة ك-ت-اب-ي ‘ أل-ل-غ-ة أل-ع-رب-ي-ة وألÎب-ي-ة ألسشÓ-م-ي-ة وألÎب-ية
أŸدنية ،وصشيغة ألنسشبة أŸسشتعملة هنا توضشح نية أمتÓك ألكتاب،
ومقاربة ألكتاب هكذأ يجعل ألتلميذ يقيم عÓقة حميمية مع ألكتاب
بقدر ما هي مفيدة له ‘ هذه ألسشن بقدر ما تضشّبب عليه أمكانية
إأقامة مسشافة بينه وب Úألكتاب ووضشع أأسشسس أ◊سس أŸوضشوعي
¿Gô```gh بقلــم:
fiمد بن زيأن
50
آامنة بلعلى
Ûلــــــــــــة
59
أل- -ت -خ -لّ -صس م -ن أŸوق -ف ألصش -عب أّل -ذي ألروأية ألغربية فيما ظلوأ ينجذبون إأ¤
تضش -ع -ه -م ف-ي-ه أل-روأي-ة ،وخ-اصش-ة ب-ع-د أأن وأقعهم وّfiلياتهم ،وظلت ألروأية –مل
–ّولت ل - -دى أل - -غ - -رب إأ ¤م - -ؤوسشسش - -ة ل ب- -دأخ- -ل -ه -ا ه -ذأ ألصش -رأع ،ب Úإأحسش -اسٍس
ت -خ -ت -ل -ف ع -ن أŸؤوسشسش -ات أِلق -تصش-ادّي-ة ب-ال-ع-ج-ز ع-ن ُم-سش-اي-رة أل-روأيات ألغربية،
وأل ّسش- -ي- -اسشّ- -ي -ة ،وه -و م -ا دف -ع ك -ثÒأ م -ن وأل -رغ -ب -ة ‘ ت -أام Úأل -روأي -ة م -ن خ -ط-ر
ألروأئي Úألعرب إأ ¤أِلختباء ورأء مظلة أÙلية ألتي ل توصشلهم إأ ¤ألعاŸية،
ألÎأث ،ف- -ل -ج -أا ب -عضش -ه -م إأ ¤أ ِسش -ت -ل -ه -ام و‘ ظ- - -ل ه- - -ذأ ألصش- - -رأع َف - -ه - -م ب - -عضس
أل-ت-اري-خ وأŸوروث أ◊ك-ائ-ي وأل-تصشّ-وف، أل - -روأئ- -ي Úأأّن أل- -وصش- -ول إأ ¤أل- -ع- -اŸي- -ة
ك -أاسش -ل -وب ل -ل -خ -روج م -ن ك -رأه -ي-ة أألن-ا، ي-ق-تضش-ي ت-غ-ي Òألّ-ل-غ-ة ،فسش-ارع-وأ ل-لكتابة
وتتحّول ألروأية بهذأ ألصشنيع إأ ¤وسشيلة لجنبية ،ثّم قدروأ ووجدوأ أأّن باللغات أ أ
من وسشائل ألتنفيسس عما ◊ق ألروأئي ألÎجمة إأ ¤أللغات ألعاŸية Áكنها أأن
م -ن أأسش-ال-يب أل-ه-ي-م-ن-ة ،ول-ذلك ك-انت ك-لّ ُت- -خّ- -ف- -ف م -ن أأع -ب -اء أل -ذأت وأل -ث -ق -اف -ة
ب غضشبه على ألششروط موأتية له لكي يصش ّ أÙل -ي -ة ،ل -ي -نصش -رف -وأ ب -ه -ا إأ ¤ن-وٍع م-ن
أألن- -ظ- -م -ة وب -ع -ده -ا ع -ل -ى أل -ق -ي -م وك ّ-ل ألÎف ألظاهري ‘ إأعادة إأنتاج ألروأيات
“ت إأعادة تششكيل أŸركز ألسشرديات ،و ّ أل -ع -اŸي -ة ،وه -و ج -زء م -ن إأسشÎأت -ي-ج-ي-ة
mag.fawassel@echaad.dz فيفري /مأرسس ٢٠٢١
دراسستهأ ِاسستنأدا إا ¤تلك جا للصشرأع لتصشبح ألروأية ألعربية ‰وذ ً
ليديولوجية جهأت ا إ التو ّ على ألهوية.
صشحيح نحن جزء من ألروأية ألعاŸية،
@@ برأايك هل أاحأط النقد ‘ ولكن ل Áكن أأن نتحدث عن ألروأية
ا÷زائر بألنمأذج الروائية أل -ع -رب -ي -ة ك -ك -ي -ان وأح-د ‘ كّ-ل أل-ب-ل-دأن
ا÷زائرية إاحأطة وافية ،قرائية أل -ع -رب -ي -ة وه -ذأ ِلع -ت -ب -ارأت ت -اري-خ-ي-ة،
لحأطة ومعرفية إا ¤جأنب ا إ
لنسسيأق وراءنا ِ
الفنية ،أام أا ّ
م- -رت- -ب- -ط- -ة ب- -ا◊ق- -ب- -ة أِلسش -ت -ع -م -اري -ة،
اŸنأهج النقدية هو الغألب؟ وِلخ -ت Ó-ف ألسش -ي-اق-ات وأ◊اج-ات أل-ت-ي
أأنتجت ألروأية ‘ هذأ أÛتمع أأو ذأك
Óسشف ظهرت ألروأية آامنة بلعلى :ل أ ‘ فÎة زمنية دون أأخرى ،وكذأ طبيعة
أ÷زأئرية سشوأء تلك ألتي ُكتبت بالّلغة لنظمة ألسشياسشية ‘ كّل بلد ،بعد قيام أ أ
أل -ف -رنسش-ي-ة ‘ ب-دأي-ة خ-مسش-ي-ن-ات أل-ق-رن ألدول ألوطنية ،فاÛتمعات أÿليجية
أŸاضش -ي أأو ت -لك أل -ت -ي َأأسشسشت ل -ل -روأي -ة ألتي ⁄تعرف ألنظام أِلششÎأكي أأنتجت
أŸكتوبة بالّلغة ألعربية ،ظهرت ‘ سشياق روأي -ة أ ِج -ت -م-اع-ي-ة ت-خ-ت-ل-ف ع-ن أل-روأي-ة
إأي-دي-ول-وج-ي أ ِرت-ب-ط ب-ال-ت-حّولت ألفكرية أ÷زأئرية ‘ ألسشبعينات أأو حّتى ألروأية
وأل -ث-ق-اف-ي-ة ‘ أل-غ-رب ،ف-تّ-م-ت درأسش-ت-ه-ا أللبنانية وأŸصشرية ،وأنفتاح أÛتمع أأو
أ ِسش - - -ت - - -ن- - -ادأ إأ ¤ت- - -لك أل- - -ت- - -و ّ
ج- - -ه- - -ات أ ِنغÓقه سشاهم ‘ جعل ألكتابة ألروأئية
أإلي -دي -ول -وج-ي-ة ،ك-ت-لك أل-ت-ي ن-ظ-رت إأ¤ تختلف من ›تمع إأ ¤آأخر ،بل حّتى ما
أل ّ-روأي -ة ك -ج -زء م -ن خ -ط -اب أŸق -اوم -ة ُي -سش -م -ى ك -ت -اب -ة روأئ -ي -ة نسش -وي -ةُ ،ي -ك-تب
ألوطنية ،أأو تلك ألتي جعلت منها فضشاًء ب -ط -ري -ق -ة flت -ل -ف-ة ع-ل-ى أل-رغ-م م-ن أأّن
لتجسشيد مششروع ألتحديث ألوطني بعد أِلن -ق Ó-ب ع-ل-ى م-ؤوسشسش-ة أل-ع-ائ-ل-ة ون-ق-د
جه ⁄ Úيتمّكنا من أِلسشتقÓل .وك Óألتو ّ أÛتمع ألذكوري ظsل ُمهيمًنا وسشمة من 66
تقد Ëرؤوية نقدية تسشتجيب Ÿا كانت سشمات ألروأية ألنسشوية .ولذلك وجدنا
أل -روأي -ة أ÷زأئ -ري -ة ت -ط -م -ح إأل -ي -ه وه-ي جه ‘ أأغلبه إأ ¤ألروأية،
تنخرط ‘ سشياق جنسس جديد ‘ ألكتابة ألنقد ألعربي ُيَو ّ
بعد ترأجع أِلهتمام بالشuشعر ،ومقاومته
كان عليه أأن ُيوظف كّل إأسشÎأتيجياته من للمناهج أÙايثة ،إألّ عند ألقليل مَِمن
Óع-ن ألشuش-ع-ر أإلصشÓ-ح-ي أأن ي -ك -ون ب-ديً -
لسشلوبية ألتي كانت تنويًعا على تششبث با أ
وشِشعر ألثورة ليقدم نفسشه خطاًبا Áكن لحوأل ألدرأسشات ألبÓغية و‘ أأحسشن أ أ
أأن يسش -ت -ث -م -ر ك ّ-ل أل -ط -اق -ات أإلب -دأع-ي-ة نظرية أِلنزياح .وصشرنا نسشتنسشخ صشورأ
لتششكيل نصس flتلف وحسشاسشية جديدة، ششتى من “رينات جوفاء Ÿناهج ششكلية
Óذلك م-ا وذأئ -ق -ة أأيضش -ا ج -دي -دة ،وف -ع ً -
ل تقول ألكث Òعن ألنصس بل تسشاوي بÚ
حدث ح Úهيمنت ألروأية منذ سشبعينات ألنصشوصس جميًعا.
أل- -ق- -رن أŸاضش- -ي ع- -ل- -ى أل- -ذوق أل- -ع -ام،
وأسشتطاعت أأن تكون مؤوثرة على أأجيال
Óسسف الرواية ا÷زائريةل أ
ول تزأل ،غ Òأأّن ألنقد أألكادÁي أّلذي
ظهرت ‘ سسيأق إايديولوجي
ورث-ت-ه أل-درأسش-ات أل-ن-ق-دي-ة م-ع م-ن-تصشف
ألثمانينات ،قّدم خطابات وأصشفة أأبعدت
ِارتبط بألتحّولت الفكرية
أل- -درسس أل- -ن- -ق -دي وأل -روأي -ة ع -ن ح -ق -ل والثقأفية ‘ الغرب ،فتّمت
ظل ثورة ألتكنولوجيا وأِلتصشال أ÷ديدة لنسش- -ا ÊأŸششÎك ُم - -ششÎك ب - -اŸصش Òأ إ
أل -ت -ي ت -ع -م -ل ع -ل -ى ت -ق -ريب أŸسش -اف-ات أّل- -ذي ج- -ع- -ل أل- -روأئ- -ي ج- -زءأ م -ن ه -ذأ
وألثقافات وألقيم ،وهذأ جزء من مطالب لخ- -ر، أ◊رأك ن - -ح- -و أل- -ت- -ف- -اع- -ل م- -ع أ آ
ألعوŸة وما بعدها ألتي جعلت أإلنسشان لخ- -رى وأل - -ت - -وأصش - -ل م - -ع أ◊ضش- -ارأت أ أ
يخرج من تاريخه أÿاصس ليدخل تاري ً
خا وألتصشالح معها .وهناك من جهة أأخرى
عاًما ،ليعود إأ ¤هويات بائدة يعتقد أأّنها من أ ِسشتقبل هذه ألقيم أ÷ديدة بنوع من
ت- -اري- -خ -ه أŸنسش -ي ،وِب َ-م -ا أأّن -ه ل ت -وج -د ألتخّوف أ ِعتقادأ ً أأّن أِلندماج ‘ خطاب
إأم-ك-ان-ي-ة ل إأ ¤ت-ن-م-ي-ط أل-ع-وŸة ف-ي-ق-ال ألعوŸة يعني ألتنازل عن ألهوية وهدرأ ً
للروأئي أأكتب وفق قيم ألعوŸة ،ول إأ¤ ل- -ل -خصش -وصش -ي -ة أل -ث -ق -اف -ي -ة ،وأأّن أل -ق -ي -م
ألتنكر للوأقع أّلذي تفرضشه عليه ،فيقال لنسش-ان-ي-ة م-وج-ودة ‘ ذوأت-ن-ا وم-رت-بطة أ إ
له أأكتب ضشدها ،فإاّن مع أأو ضشّد ليسس هو بعادأتنا وثقافاتنا أÿاصشة ،وكّل توجه
ما ُيحّدد هوية أإلبدأع ألروأئي ،ول هوية من هذين أِلŒاه Úيعكسس موقًفا ورؤوية
أل - -نصس أ÷م- -ال- -ي- -ة ،ب- -ل ه- -ي أأصش- -ال- -ت- -ه لخ-ر ،ك-م-ا ل -ل -وج -ود ول -ع Ó-ق -ة أل-ذأت ب-ا آ
أإلبدأعية وألقيم أ÷مالية أ÷ديدة ألتي ي-ع-كسس وأقً-ع-ا ي-ع-يشش-ه أل-روأئ-ي وأŸثقف
يخلقها. لنسشان أŸعاصشر ذأته ‘ بصشفة عامة وأ إ
فيفري /مأرسس ٢٠٢١ mag.fawassel@echaad.dz
وسشقط في ألتقرير وألركاكة وألتعبير نحن اليوم وفي ظل
أل ُ-م -ب -اشش -ر ع-ن ب-عضس ألُ-ع-ق-د ،ول-كّ-ن-ه ل التكنولوجيأت الجديدة
يمكن أأن ُيحاكم روأئًيا جعل من ألجنسس نعيشس عصسر ا ِ
لنفتأح والتحّرر
أأو أل -دي -ن أأو ألسش -ي -اسش -ة ت-م-ث-يً - ل اأشسكأل الرقأبة
Óرم-زًي-ا من ك ّ
للصشرأع وتششخي ًصشا لخطابات أ ِجتماعية
وتعبيرأ ً عن قيم ذهبت أأو أأخرى ُتهيمن. @@ لزالت المحظورات الثÓثة
وت -ب -ق -ى أل -قضش-ي-ة ُم-رت-ب-ط-ة ب-ال-مسش-ت-وى تثير الكثير من الحسسأسسية ،رغم
ألإب- -دأع- -ي أّل- -ذي ُي- -ح- -ق- -ق -ه أل -روأئ -ي، م تقويضسهأ بفعل ا ِ
لنفتأح اأّنه ت ّ
وألروؤية ألتي تحكم نصشه. الّذي اأتأحته التكنولوجيأ .هل
يمكننأ الحديث عن حدود في
الإبداع اأو تسسقيف يفرضس في
كتأبة السسيرة الذاتية وفي معألجة المحظور؟
اأقدم اأشسكألهأ كأنت ول تزال
اآم- -ن- -ة ب -ل -ع -ل -ى :أل- -م- -ح -ظ -ورأت أأو
جزءًا من تمثيل العألم
ل شسكًÓ
الداخلي اّلذي ليسس اإ ّ ألطابوهات مقولت أ ِششتغل بها ألنقد
ألحديث عندما كان مفهوم ألإبدأع يقيم
من اأشسكأل الموقف من الواقع أ ِسشتنادأ ً أإلى قضشايا ألإبدأع في عÓقته
@@ نشسهد عودة لكتأبة الذات بالإيديولوجيا ،فهي ذأت صشلة بقضشايا
كألسسيرة الذاتية والمذكرات سشياسشية وأجتماعية ودينية أأرأدت أأن
وغيرهأ ،هل يمكن ِاعتبأر هذا تلعب بعضس ألموؤسشسشات بها دور ألرقيب
النوع من الكتأبة تراجًعأ عن ع- -ل- -ى أل- -ف- -ن ،ون -ح -ن أل -ي -وم وف -ي ظ -ل
لهتمأم بقضسأيأتمثيل الواقع وا ِ أل-ت-ك-ن-ول-وج-ي-ات أل-ج-دي-دة ن-عيشس عصشر
71 المجتمع؟
أِلنفتاح وألتحّرر من كّل أأششكال ألرقابة
اآمنة بلعلى :ألأدب عامة وألروأية أأم- -ام أل- -ف- -رصس أل- -ت -ي ت -م -ن -ح -ه ـــ ا ه -ذه
على وجه ألخصشوصس هي ذأك ألجدل أل-وسش-ائ-ل ل-ل-روأئ-ي ل-ك-ي ي-ك-تب م-ا يريد
ألقائم بين ألذأت وألوأقع ،أأحيانا ُيهيمن وينششر ما يريد في هذأ ألمكان أأو ذأك
ألوأقع وألخارج بكّل حمولته ألثقافية أإن تعذر عليه هنا أأو هناك .وهذأ ألأمر
وأإك-رأه-ات-ه ألإي-دي-ول-وج-ي-ة وأل-ت-اريخية، ج -ع -ل م-ف-ه-وم أل-ط-اب-و ذأت-ه ي-ت-غّ-ي-ر ،ول
ف- -ي- -ك -تب أل -روأئ -ي -ون روأي -ات تشش -خصس أأعتقد أأّن ناقدأ ً وأعًيا سشيح ـــــ اكم روأئًيا
أل- -م -ج -ت -م -ع وت -م -ث -ل صش -ورة ألأح -دأث، أأو روأية ما أ ِسشتنادأ ً أإلى هذأ ألنوع من
وقضشايا فترة تاريخية معينة .وأأحيانا أل- -م- -ق- -ولت ،لأّن- -ه ل ي -م -ك -ن أأن ي -ق -ول
أأخ -رى ي -ت -رك أل -م -ج -ال ل -ل -ت -ع -ب -ي-ر ع-ن للروأئي أأكتب عن هذه ألقضشية أأو تلك
ه- -وأجسس أل- -ذأت ،وتسش- -ج- -ي- -ل م -وأق -ف ول تكتب عن أأخرى ،بقدر ما يهمه كيف
أل -روأئ -ي ألشش -خصش -ي -ة ،ف -ي -ع -ك -ف ع -ل -ى َت -م -ث -ل ه -ذه أل-قضش-ي-ة أأو ت-لك حّ-ت-ى وأإن
ت -اري -خ -ه ألشش -خصش -ي .وكÓ-ه-م-ا يشش-ك-ل كانت ألجنسس بطريقة أإبدأعية تخل ـــ ق
م -وقً-ف-ا أإب-دأعً-ي-ا م-ن أل-ح-ي-اة وأل-وج-ود. بÓغتها ألخاصشة وُتضشيف جديدأ ً أإلى
وه -ذأ ه -و أل -مسش -ار أّل-ذي ُنÓ-ح-ظ-ه ف-ي قضشايا ألإبدأع.
ت- -اري- -خ أل- -روأي- -ة ذأت- -ه- -ا ،ح- -يث ي -ك -ون قد ُيحاسشب ألناقد روأئًيا أأوقع نفسشه
ألموقفان أأحياًنا متزأمنين وفي أأحيان ف- -ي أِلب -ت -ذأل ون -ق -ل أل -وأق -ع ك -م -ا ه -و
mag.fawassel@echaad.dz فيفري /مأرسس ٢٠٢١
النقد الثقأفي يسسمح للنأقد أأخ - -رى ي - -نسش - -ح ـــ ب م - -وق- -ف ل- -حسش- -اب
ل الجهأت بأأن يحيط بك ّ ألموقف ألآخر عند جيٍل معين أأو عند
ل
ولذلك هو يسستثمر ك ّ ك -اتب م -ع -ي -ن ،ف -اإط Ó-ل-ة بسش-ي-ط-ة ع-ل-ى
المنأهج لكي يحيط أل -روأي-ة أل-ج-زأئ-ري-ة ت-ج-ع-ل-ن-ا ن-رى ه-ذأ
بألجوهري في النصسوصس ،كمأ أل-ت-ن-اوب ف-ي أل-م-وأق-ف ف-في أأربعينيات
اأّنه منفتح على ك ّ
ل المعأرف أل-ق-رن أل-م-اضش-ي لح-ظ-ن-ا روأي-ة ألسشيرة
أل -ذأت -ي -ة أل -نسش -ائ -ي -ة ع -ن -د ف -اط-م-ة أآث
التي تسسمح للنأقد بأأن يفسسر
م -نصش -ور ف -ي قصش -ة ح-ي ـــ ات-ي ،ولح-ظ-ن-ا
ل اأن يحكم
أأيضش - -ا ت - -ع - -ب - -ي - -رأ ً ع- -ن أأزم- -ة أل- -ه- -وي- -ة
@@ كيف تفسسرين نظرية ‘‘موت أِلج -ت -م -اع -ي -ة أل -م -رك -ب -ة ع -ن-د ط-اوسس
النقد/والنأقد الأدبي‘‘ ،وبروز ع -م -روشس ف -ي ‘‘ي-اق-وت-ة سش-ودأء‘‘ ،وغ-لب
‘‘النقد/والنأقد الثقأفي‘‘؟ وهل ع- -ل- -ى روأي- -ة أل- -خ- -مسش- -ي- -ن- -ات أل- -وأق- -ع
هي صسحيحة اأم متجنّية؟ ومن اأي أِلج- -ت- -م- -اع- -ي ع -ن -د م -ول ـــ ود م -ع -م -ري
زاوية اأو سسيأق يمكنك قراءة مثل وف- - -رع- - -ون وم- - -ح- - -م- - -د دي ــــــ ب ،وف- - -ي
هذه النظريأت؟
ألسش-ت-ي-ن-ي-ات لح-ظ-ن-ا أل-تعبير عن قضشية
اآم-ن-ة بلعلى :ق - -ب- -ل ذلك ب- -ودي أأن ألمرأأة عند أآسشيا جب ــــ ار ،وهي تجمع
أأطرح ألإششكال ألمرتبط بقضشية موت ب -ي -ن ألسش -ي -ري وأل-وأق-ع-ي ،وط-غ-ى ع-ل-ى
ألنقد ألأدبي بالسشياق ألّذي نششاأت فيه روأي -ات ألسش -ب -ع -ي-ن-ات ب-ال-ع-رب-ي-ة أل-وأق-ع
فكرة موت ألنظريات وألنهايات وألما وألإي-دي-ول-وج-ي-ا وه-ك-ذأ ي-ف-رضس أل-وأق-ع
بعديات فقد أأدت ألثورة ألعلمية أإلى وأل -ذأت أأب -ج -دي -ات أل -ك -ت -اب-ة ،وأأح-ي-اًن-ا
ظ -ه -ور م -ن -ظ -وم -ة أل -ت -خ ّصش -صش-ات أل-ت-ي ي- -ت -م -اه ــــــ ى أل -م -وق -ف ــــ ان وف -ي أأح -ي ـــ ان
أ ِرتبطت بنششاأة ألعلوم ألمختلفة ،ومن أأخرى يبرز أأحدهما كما هو ألحال في 72
ب-ي-ن-ه-ا أل-ع-ل-وم ألإنسش-ان-ي-ة ،كِ-ع-ل-م ألنفسس ألآون - - -ة ألأخ - - -ي ــــ رة م - - -ع ب - - -روز روأي ـــ ة
وأِلجتماع وألأنثروبولوجيا وأللسشانيات. ألسش - -ي - -ري - -ة ِلع - -ت - -ب ــــ ارأت م - -رت- -ب- -ط- -ة
وأسش- -ت- -ط- -اعت ه- -ذه أل- -ع -ل -وم أأن ت -ن -ت -ج ب -ال -م-ه-مشس ،دون أأن ي-ع-ن-ي ذلك ت-رأج-ع
ن-ظ-ري-ات-ه-ا وم-ن-ظ-وم-ات-ه-ا أل-م-ف-اه-ي-مية ألتعبير عن ألوأقع.
ومصشطلحاتها ألخاصشة. ّ
أإّن ه- -ذأ أل- -ج- -دل ه- -و أل -ذي ُي -وؤسشسس
وك-ان ه-ذأ أل-ت-وج-ه سش-بً-ب-ا ف-ي ت-رأج-ع لÓإبدأع ألروأئي ،وسشتظل ألذأت تنتج
أل- -ف- -ك- -ر أل -م -وسش -وع -ي ،وب -روز ألسش -ع -ي وأل- -وأق- -ع ي- -ن- -ت- -ج أأيضش- -ا ،ك- -م -ا ي -ظ Ó-ن
ألأحادي أّلذي عكسس نوًعا من ألعقل مصش- -دري- -ن م- -ن مصش -ادر ألأدب وأإن -ت -اج
أل -ت -بسش -ي -ط -ي أل -ق -ائ -م ع -ل -ى م -ن -ظ-وم-ة أل-ج-م-ال ،وك-ت-اب-ة ألسش-ي-رة أل-ذأت-ي-ة وف-ي
ألكيانات ألمغلقة مثل ألماهية وألخطية أأق - -دم أأشش - -ك - -ال- -ه- -ا م- -ن- -ذ أ ِع- -ت- -رأف- -ات
وأل- -وظ- -ي -ف -ة وأل -ب -ن -ي -ة وأل -نصس وأل -ذأت أأوغسش -ط -ي -ن ك -انت ول ت -زأل ج -زءأ ً م -ن
وألموضشوع ،وكان قيامها على ألمنهجية ت-م-ث-ي-ل أل-ع-ال-م أل-دأخ-ل-ي أّل-ذي ل-يسس أإّل
أل- -ع- -ل- -م- -ي- -ة أل- -ت- -ي ت- -تسش -م ب -ال -ج -زئ -ي -ة Óمن أأششكال ألموقف من ألوأقع، ششك ً
وأِلختزألية في وصشف ألوحدأت ألأولية قد تسشهم ظروف تاريخية وأجتماعية
أل - -ت - -ي ت - -ك ّ- -ون أل- -ظ- -اه- -رة ،ق- -د أأسشسس في جعله يخفت لكّنه يظل ألنسشغ أّلذي
لمنظومة لعبت كما يقول أإدرغار مورأن ل ينضشب في عملية ألإبدأع.
اإلحألت@ :
1 -ينظر :جذر كلمة -مسشرح -معجم أŸعا Êأ÷امع /معجم إألكتو/Ê
2 -ينظر :معجم ألوسشيط -جذر كلمة -سشرح › -مع أللغة ألعربية -ألقاهرة .صس380 :
voir dictionnaire larouss.ed.2009.p.288/289. 3 -
- 4باتريسس .بافيسس .معجم أŸسشرح .تر :ميششال .ف .خطار .مكتبة ألفكر .2007.لبنان.
صس536:
5 -ينظر .باتريسس .بافيسس .معجم أŸسشرح .صس536:
6 -ذكرته .ماري إألياسس .حنان قصشاب .أŸعجم أŸسشرحي -مفاهيم ومصشطلحات أŸسشرح -
مكتبة لبنان .ناششرون.
@
اŸثاقفة ‘ Œربة
بي Îبروك اŸسسرحية
فاŸثاقفة مع أآلخر هي جسشر ب Úثقافتfl Úتلفت ،Úيتّم
ألتوأصشل بينهما ،وتكمن أألزمة ‘ طغيان إأحدى ألثقافت Úعلى
لخرى ،فتعلو عليها ،وتخضشع ألثقافة أŸنهزمة لرؤوى ألثقافةأ أ
أŸسشتعلية ومكوناتها .وهنا تكون ما يسشمى أŸثاقفة
ألسشلبيةfi ،تكرة ألرؤوية ،ألتي تقصشي ألثقافة
أألخ -رى أألضش-ع-ف ،وت-ت-م ّسش-ك ب-ال-ث-ق-اف-ة
أŸه -ي -م -ن -ة ،أأم -ا أŸث -اق-ف-ة أإلي-ج-اب-ي-ة 82
أل-وأع-ي-ة ،ف-ت-ع-ن-ي ف-ك-رة ألتعادلية ألتي
ه - -ي أأق- -رب إأ ¤أل- -ن- -دي- -ة ‘ أل- -ب- -ع- -د
أل -ن -فسش -ي ،ف-ت-م-ن-ع ألسش-تÓ-ب ،وت-دّع-م
ألحÎأم وق- -ب- -ول أآلخ- -ر ،وت- -ت- -ع- -اط -ى
باإليجاب وألسشتفادة .وهذأ بعد نفسشي
‘ أألسشاسس لدى ألقائم Úعلى أŸثاقفة
أأن- -فسش- -ه -مÃ ،ع -ن -ى أأن ح -ال -ة ألسش -ت Ó-ب
أل- -ن- -فسش- -ي وأ◊ضش- -اري وأل- -ث- -ق- -ا‘ ت -ك -ون
مسش -ي -ط-رة ع-ل-ى أل-ط-رف أألضش-ع-ف ،لصش-ال-ح
ألطرف أألقوى ،فÎى أأن ألنموذج أŸثا‹
أŸسش -رح -ي ‘ أل -غ -رب ،وع -ل -ي -ه -م أح-ت-ذأؤوه،
وألسش Òعلى هدأه .وبالطبع قد يكون مقبول
‘ ألبدأيات ،ولكنه غ Òمقبول بعد أسشتوأء
ألفن أŸسشرحي ،وسشموق ششجرته لدى
ألثقافة أألقل ،فبدل من ألتحّول إأ¤
ألندية ألتي تعني تعاطيا إأيجابيا؛
اŸراجع واŸصسأدر @
-مرزاق بقطأشس ،طيور ‘ ألظهÒة ،ألششركة ألوطنية للنششر وألتوزيع أ÷زأئر
.1981صس .8
-ينظر مرزأق بقطاشس ،طيور ‘ ألظهÒة .صس صس .17. 16 .15
-أŸرجع .صس .21
-أŸرجع نفسشه .صس .27
-مرزأق بقطاشس ،ألبزأة ،ألششركة ألوطنية للنششر وألتوزيع أ÷زأئر .1983
-مرزأق بقطاشس ،ألبزأة .صس .17
-مرزأق بقطاشس ،دم ألغزأل ،دأر ألقصشبة للنششر أ÷زأئر .2012
-أŸرجع نفسشه .صس .14
-مرزأق بقطاشس ،يحدث مال يحدث ،دأر هومه أ÷زأئر .2004صس .44
مرزاق بقطاشش:
ت صسحفياعلى الرغم من أاّنني كن ُ
’ أاّنني ⁄أامـارسس
‘ زمـن صسع ـب ،إا ّ
على نفسسي أاّية رقابة
ِارتأأت ›لة ‘‘فواصسل‘‘ ‘ عددهأ لشسهر فÈاير ،أان تنشسر مقتطفأت منتقأة من حوار
لديب مرزاق بقطأشس مطّول ،أاجرته نـــّوارة ◊ـرشس ،مع صسأحب ‘‘طيور ‘ الظهÒة‘‘ ،ا أ
( ١٣يونيو ٢ / ١945ينأير ،)٢٠٢١وصسدر ‘ كتأب بعنوان ‘‘ذلك اّلذي حكى البحر‘‘ ،عأم
،٢٠١9عن منشسورات ‘‘الوطن اليوم‘‘.
ل -ن -أ م -ن ال -وط -ن إال إال -ي-ه ل ي - -جب أان ي - -خ- -ل- -و ق- -لب
مهمأ بلغت قسسوته ولكنهأ ال- -ك- -أتب م- -ن غصس -ة وم -ن
ح-ق-ي-ق-ة ت-ط-لب الوصسول ح ،ب-ل ي-جب أان ي-ح-م-ل ف-ر ٍ
إاليه ُعمرًا كأم ‘ Óحيأة ك - -ل اŸشس - -أع - -ر اŸم - -ك - -ن- -ة
الشس- -أب‘‘ ي- -وسس -ف ‘‘ ال -ذي Óنسس -أن ح -م -ل -ه -أ وال-ت-ي ل -إ
له-لية أاف-ق-دت-ه ا◊رب ا أ ي - -ع - -يشس- -ه- -أ ب- -ط- -ري- -ق- -ت- -ه
‘ ا÷زائر كل أاحبأئه بل اÿأصس - -ة وب - -ط - -ق - -وسس- -ه- -أ
وأاف-ق-دت-ه ن-فسسه ،يوسسف اÿأصسة ول ضس Òأابدا ‘
لسس- -ت- -أذ ا÷أم- -ع- -ي اب -ن ا أ أان ي- - -راه - -أ م - -ن زاوي - -ت - -ه
لسس- -رة ال -ن -ب -ي -ل -ة ي -ج -د ا أ الضس- -ي -ق -ة ل -ي -ك -ت -ب -ه -أ ل -ن -أ
نفسسه طألبأ للجوء بعدمأ ف-تسس-ع-ن-أ ج-م-ي-ع-أ ،هذا هو
–ّول الخ- - -وة ك- - -ل- - -ه- - -م دور الكأتب ا◊قيقي إاّنه 112
لع -داء و–ّولت ا◊ي-أة أ الكأتب الذي يضسّيق علينأ
ب -ح-د ذات-ه-أ ‘ ه-ذا ال-ب-ل-د اÿنأق لنؤومن بحرفه كمأ
إا ¤كم ،Úيحأول يوسسف ن -راه ن -ح -ن وي -ك -ت -ب-ه ه-و،
ج- - -أه - -دا اأن ي - -ت - -ع - -أيشس @ الكتأب :عششر سشنبÓت يابسشات هذا مأ جعل هذه الرواية
ويتقّبل ويتأأقلم مع هذا @ الكأتبة :سشهيلة منور ت - -غ - -وصس ب - -ن- -أ ‘ أاع- -م- -أق
الوضسع لكن دون جدوى، @ دار الّنشسر :دأر خيال للنششر وألÎجمة الذات النسسأنية ،وتسسÈ
ل -ي-ك-تشس-ف أان ع-بث ه-ذه صسفحأت 136 :صشفحة ّ ل ا د د ع @ ⁄ ت- -غÒات- -ه -أ ل -ي -ك -ون ا أ
ل
ا◊رب اÛه- - - - - - - -ول- - - - - - - -ة لم-ل ع-أمÓ-ن أاسس-أسسيأن وا أ
لطراف سسُيفقده عقله ا أ ل - -ك - -ل ُم - -ت - -غ ‘ Òفصس- -ول
إان هو بألغ ‘ تفأؤوله ،حتى كلمة ‘‘أامل‘‘ التي الرواية.
ك -أنت مصس -در ك -ل ب -ه -ج -ة ‘ ح-ي-أت-ه “ ⁄ن-ح-ه تتضسمن الرواية سسبع فصسول كأملةُ ،تفتح بعشسر
السس -ن -د ال -ذي ك -أن ب-ح-أج-ت-ه ل-يسس-ت-ط-ي-ع اُŸضس-ي حكأيأت هي مزيج من تراٍث fiلي وعأŸي ،وقد
ُقدمأ .لهذا ُيقرر أان ينسسحب ويسستسسلم فتكون هدفت الشسخصسية اÙورية
لخ.Ò الهجرة هي ا◊ل ا أ «ال -راوي‘‘ ف -ي-ه-أ إا ¤اب-ت-ك-أر ط-ري-ق-ة ج-دي-دة ‘
‘ ط- -ن- -ج- -ة ي -ج -رب ‘‘ي -وسس -ف‘‘ ا◊ي -أة ك Ó-ج -ئ نقل ا◊كأيأت وروايتهأ وهذا مأ جعل نهأيته
وكغريب وينظر لكل مأ مضسى بع Úالكأتب ل شس -ن -ي -ع -ة ول -ك -ن ب -ط -ري -ق -ة م -أ ع -أشست ح-روف-ه
ب -ع Úالضس -ح -ي -ة ،ل -ي -خ -ت -أر ‘ ال -ن -ه -أي-ة ال-ع-ودة وح -ك -أي -أت -ه .أام -أ ب -أق -ي فصس -ول ال -رواي -ة ف -ه -ي
واŸصس -أ◊ة ،ف-ق-د أاصس-ب-ح ل ي-ه-م-ه أان يضس-ع ي-ده flت -ل -ف -ة “أمً-أ ع-ن ه-ذا ال-فصس-ل ال-ذي Áك-ن-ن-أ
بيد من مزق جسسد أاخيه إا ¤أاشسÓء ،ولكن هل تسسميته بألفتتأحي.
حقأ سسيسستطيع؟؟ @ القصسة بأختصسأر هي قصسة كل لجئ ،ول ملجأأ
ال- -رج- -أل لن- -تشس- -أل ا÷ث- -ة ت-رصس-د ال-رواي-ة م-أسسأة سسكأن
ع -ل -ى م -رأاى ال -رج -ل ن -فسس -ه أاقصس- - -ى ا÷ن- - -وب ا÷زائ - -ري
‘‘ا◊أرسس ع- - -م ،‘‘Òف - -ي - -خÈ الذين يعيشسون حيأة بدائية
شس -ي -خ اŸسس-ج-د ع-م-أ شس-أه-ده، ‘ تلك القرىfi ،روم Úمن
يسس - -رع الشس - -ي - -خ بصس - -ح - -ب- -ة أابسسط وسسأئل العيشس ‘ حÚ
جمأعته نحو اŸقÈة ليقفوا أان بأطن أارضسهم يزخر بأجود
أامأم خيبة اختفأء الرجأل، اŸع- -أدن ال- -ن- -ف- -يسس- -ة ،السس -بب
ث - -م ي- -ظ- -ه- -ر ح- -دث غ- -ريب ال- -ذي ج- -ع -ل ه -ذه اŸن -ط -ق -ة
وت -ت-جسس-د أام-أم أاع-ي-ن-ه-م ن-أر مسسرحأ للصسراع ب Úعصسأبأت
عظيمة ترتفع عند شسجÒة همهأ الوحيد السستيÓء على
أاسس- - - -ف- - - -ل اŸقÈة (شس- - - -ج - - -رة ال-ذهب بشس-ت-ى السس-ب-ل ،ح-ت-ى
ا÷م -ي -ز) ،ت -لك ال -ن -أر ال -ت-ي ل- -و ك- -أنت ت- -لك ال- -ط -رق غÒ
شس ّ-ك -لت ه -أجسس -أ ك-بÒا ل-دى شس - -رع - -ي - -ة ،ل - -ت- -زه- -ق أارواح
113 السس -ك -أن لسس -ن -وات ع -دي-دة، أاول - -ئك السس - -ك - -أن ال - -ف- -ق- -راء
ت-ق-ع أاح-داث غ-ري-ب-ة ‘ ه-ذا لبريأء اŸعزول Úعن العأ⁄ ا أ
ا◊ي- - - - - - - - -ز و–دث –ولت ‘ صسمت دون أان يلتفت إاليهم
كثÒة خÓل أازمنة متفرقة أاحد.
‘ فضس- - - -أء م- - - -ك- - - -أ Êواسس- - - -ع ال -رواي -ة ت -أسس -ر ال -ق-أرئ وه-و
لح -داث وت -كÌ ف -ت -ت -وا ¤ا أ يحأول ‘ كل صسفحة أان يجد
التسسأؤولت والحتمألت ‘
@ الكتأب :هجرة ألنار ل- -ه -أ تصس -ن -ي -ف -أ ،أاه -ي واق -ع أام
ذه- -ن ال- -ق -أرئ ك -ي -ف ل -ه -ذه @ الكأتبfi :مد بن زخروفة خ-ي-أل؟ ه-ل ه-ي ت-أري-خ-ية أام
اŸن-ط-ق-ة ال-ت-ي ي-ف-ت-ق-ر أاه-لهأ @ دار الّنشسر :أ÷زأئر تقرأأ سس -ي -أسس -ي -ة أام اج -ت -م -أع -ي -ة؟،
لبسس -ط م -ت -ط-ل-ب-أت ا◊ي-أة، أ صسفحأت 218 :صشفحة ل ا د د ع @ غموضس وجرÁة مزيج بديع
تتكألب عليهأ الصسراعأت من
ّ وخ-ل-ط-ة سس-حرية قأم الكأتب
ك - -ل ح- -دب وصس- -وب دون أان ب -ط -ب -خ -ه -أ ع -ل -ى م -ه -ل ح -ت-ى
يدركوا سسبب ذلك لبد من تخطيط فأعل ،ثم يعود ال- -نضس -ج ،ل -ت -ك -ون ج -أه -زة ح -ت -ى يسس -ت -م -ت -ع ال -ق -أرئ
إا ¤أاول ح-ل-ق-ة ان-ط-ل-قت م-ن-ه-أ ال-رواي-ة وه-ي الرسسألة ب -ت -ذوق -ه -أ ،اسس -ت -ط-أع ب-ن زخ-روف-ة أان ي-رسس-م أاح-داث
الغريبة وعÓقتهأ بعصسأبة التنقيب عن الذهب ،تلك الرواية بÈاعة بلغة قوية وسسلسسة ،بتعبÒات ‡يزة
اÛم-وع-ة ال-ت-ي ي-ق-وده-أ اŸشس-ع-وذ ‘‘ب-وب-ك-أر‘‘ م-ن دول-ة وصس -ف وت -ف -أصس -ي -ل ‡ت -ع -ة ل تشس-ع-ر ال-ق-أرئ ب-أŸل-ل،
لسس-ود م-ن أاج-ل السستيÓء م-أ‹ ف-يسس-ت-خ-دم السس-ح-ر ا أ إاضسأفة إا ¤أانه ل يسستطيع التكهن بأي أاحداث فيهأ من
على الذهب. ب-داي-ت-ه-أ إا ¤ن-ه-أي-ت-ه-أ ،ي-خ-ت-ف-ي أاشس-خ-أصس ‘ وسس-ط م-ن
لح-داث ت-تشسّ-ك-ل ع-ق-دة ال-نصس بشس-ك-ل ب-ط-يء ي-ؤوثث أ الغموضس والدهشسة ،ليظهر غÒهم ،ويصسبحون هم
تتتأبع كشسريط مصسور من خÓل الختفأء اŸفأجئ أاسسأسس ا◊كأية .تبدأا الرواية بألرسسألة التي تقع ‘
لسس-ي-دة م-ن ق-ري-ة ‘‘ت-أسس‘‘ وك-ذا إاصس-أب-ة اب-ن-ة اÿوجة يد ‘‘بوسسعيد‘‘ اŸعلم الوحيد ‘ القرية فيصسأب بعدهأ
أاحد أابطأل الرواية بأ÷نون ،ذلك التوارد للمشسأهد لق-أوي-ل ح-ول ج-ن-ون-ه ،وي-كشس-ف ب -أ÷ن-ون ،ف-ت-ك Ìا أ
⁄ي -أت م -ن ف -راغ وا‰أ ل -ي -ت-أب-ع ال-ق-أرئ مسس-أر ت-ط-ور حأرسس العربأت ‘‘عم ‘‘Òعن وجود ق Èويسسرد على
ال -رواي -ة Ãزي -د م -ن ال -دهشس -ة وال -فضس -ول وال -تشس ّ-وق لشس-ب-أح خ-مسس رج-أل ال -ن -أسس اŸل-ت-ف Úح-ول-ه رؤوي-ت-ه أ
ل“أمهأ@... إ على أاكتأفهم معأول ،وبعد يوم Úوقت الفجر يعود
“عبق جلسسات “
◊راث ŒأÊ
نبذة عن الكأتب@ :
ألدكتور حرأث ألتيجا Êمن موأليد 1966-08-01مّ – ،صشل على ششهادة ألليسشانسس آأدأب ولغات
سشنة 1996م ،ثم ششهادة أŸاجيسشت ‘ Òسشنة 2011م ،وبعدها ششهادة ألدكتورأه ‘ سشنة 2018م
Óسشاتذة ‘‘طالب عبدتخصشصس درأسشات أأدبية حديثة ،يعمل أأسشتاذ fiاضشر باŸدرسشة ألعليا ل أ
ألرحمان‘‘ Ãدينة أألغوأط .له عدة كتب منها :تفسش Òألقاعدة ألقانونية ،أأفق ألدللة ‘ عنونة
أŸدينة ،ألتغني باŸكان ‘ روأيات زهور ونيسشي ،روأية عبق جلسشات ،إأضشافة أ ¤درأسشات عديدة
منها :ترأجيديا أللغة ألثانية أŸزدوجة ‘ أألدب أ÷زأئري أŸكتوب باللغة ألفرنسشية كـ خصشائصس
ألكتابة عند وأسشيني أألعرج ،ألنصس ألجتماعي وتدأعياته ألجتماعية ،ألسشÒة ألذأتية ألنصس
أŸغيب عند وأسشيني أألعرج ،أألف صشورة وصشورة ‘ ذأكرة مرزأق بقطاشس@ ...
Óمازيغية
اÙافظة السسامية ل أ
تنشسر معجم مصسطلحات تاريخية
لسس-ت-أذ ا÷أم-ع-ي ح-ب-يب ال-ل-ه م-نصسوري نشس-ر ا أ
119 ق - -أم - -وسس ج - -دي - -د ب - -أل- -ل- -غ- -ت Úال- -ف- -رنسس- -ي- -ة
لم - -أزي - -غ - -ي - -ة flصسصس ل - -ل - -مصس- -ط- -ل- -ح- -أت وا أ
التأريخية ،يهدف إا ¤ملء الفراغأت ‘ ›أل
التوليد اللغوي .ويندرج هذا الكتأب ،الذي
م ٢١٠صس -ف -ح -ة والصس -أدر ع-ن اÙأف-ظ-ة يضسّ - -
Óم -أزي -غ-ي-ة ‘ ،إاط-أر مسس-أر ان-ت-أج السس -أم -ي -ة ل -أ
مصس-ط-ل-ح-أت ت-أري-خ-ي-ة Áك-ن اسستعمألهأ كأداة
لع-م-أل ت-ت-عّ-ل-ق بÎج-م-ة ك-تب ال-ت-أري-خ ن-حو أ
ال-ل-غ-ة الم-أزي-غ-ي-ة وك-ذا ‘ ت-ع-ل-ي-م ال-تأريخ ‘
لمأزيغية. flتلف أاقسسأم اللغة والثقأفة ا أ
كمأ يندرج هذا اŸعجم ‘ إاطأر السستمرار على نهج البحث الذي أاطلقه ‘‘أامأوال‘‘ والذي يعتÈ
لمأزيغية والفرنسسية والذي ا‚زه الكأتب واıتصس أاول عمل بحث يقÎح قأموسس بأللغت Úا أ
‘ علم اللسسأنيأت ،مولود معمري ،سسنة .١98٠واختأر ا÷أمعي مفأهيم مسستمدة من عدد كبÒ
لولوية لتأريخ شسمأل افريقيأ بغية اقÎاح مفردات بديلة بأللغة من كتب التأريخ مع إاعطأء ا أ
” اعداد البدائل من خÓل اسستعمأل مصسطلحأت جديدة شسكلية والذي يعتÈ لمأزيغيةّ . ا أ
لمأزيغية وكذا ” وضسعه انطÓقأ من قواعد التكوين اÿأصسة بأللغة ا أ ادخأل مصسطلح جديد ّ
لضسأفة ا ¤مصسطلحأت مصس-ط-ل-ح-أت ج-دي-دة دلل-ي-ة مسس-ت-م-دة م-ن اŸف-ه-وم اŸع-ط-ى ل-لكلمأت بأ إ
مسستعأرة تتمثل ‘ إادخأل كلمأت مأخوذة من لغأت أاخرى .كمأ يقÎح الكتأب فصسfl Óصسصسأ
لمأزيغية وفصس Óآاخر يتعّلق بأŸفأهيم والعبأرات للكلمأت اΟجمة من اللغة الفرنسسية نحو ا أ
التي تخصّس بعضس اÛألت على غرار السسيأسسة والقتصسأد وعلم الجتمأع.
” وضس-ع-ه –ت تصس-رف لشس -أرة ،إا ¤أان ه -ذا ال -ق -أم -وسس ل -يــــسس م -ع -روضس -أ ل -ل -ب -يــع ب-ل ّ
Œدر ا إ
البأحث ÚواŸكتبأت@.