You are on page 1of 116

‫كؤر رشذ!ا!

‫لمحال!عحنجهَ الم!إهـ‬

‫لاي لر!و)لىإلمحبمع‬ ‫‪9‬إ كى!‬

‫ر‬ ‫فى !دا إ!‬ ‫‪-‬‬

‫التنظيرىللصنهرجمة‬ ‫الإط‪-‬ار‬ ‫عن‬ ‫!ة‬


‫الرثيسية لعلىوم الإلسان‬ ‫إناهج‬ ‫وا‬

‫الدراسالف‬ ‫فى‬ ‫المنهس"‬ ‫ا!ذوراس‬

‫العمسلى‬ ‫الإدملامية وإهاركهـا‬

‫والتطبيقىء‬

‫للإسلابم‬ ‫الإعجازلى‬ ‫ا!دى‬


‫؟!‬ ‫‪-‬ضءول‬
‫منهجياًئ كعذا ا!ص‬ ‫(ة‪،‬‬
‫أ‪،‬‬ ‫‪/--3‬في‬

‫‪،-‬‬
‫ت‬
‫‪33‬صا‬ ‫لفلب‬
‫‪!-‬‬
‫!شضو!ض‬
‫ب‪-‬‬
‫‪3‬بئ‬ ‫‪-‬‬ ‫؟ذ‪-‬صمحورس!ء‬ ‫مم!ارحا‬ ‫عا‬

‫‪39‬‬ ‫‪،+‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ث‬ ‫تاحضهِ‬


‫‪2 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اء اث‬ ‫اهد‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫ب‬ ‫‪- -‬ب‬ ‫‪! .-،‬و‬


‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫‪،‬لملطيى ‪،‬لمصر!ى‬ ‫جر ‪ 3،‬يا!عقشفد‬


‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫جمطز‬ ‫لمحما‬ ‫جم! ووشذ‬

‫االو!ص‬ ‫!ا!!!ه‬

‫!!‬
‫!ر!ال!إلم!!‬ ‫اال!‬ ‫!ي‬

‫!!م!‪11‬‬

‫الشظيرى!‬ ‫لمحة عن الا؟طو‬ ‫"‬


‫الأنسان‬ ‫لطوأ‬ ‫الر؟سية‬ ‫والمناهج‬

‫الدراساث‬ ‫فى‬ ‫الميجية‬ ‫‪.!..،‬اممخعناس‬

‫العملى‬ ‫الإسلامية و(طارها‬

‫واالعطبصقى‪.‬‬

‫للامملام‬ ‫الإعجازى‬ ‫العحدى‬ ‫‪5‬‬


‫مهج!يأ! ه!ا العمر‪.‬‬
‫ا؟دل!ا‬ ‫الطبعة‬

‫م‬ ‫إبريل سنة ‪8291‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫سنة ‪452‬؟‬ ‫رجب‬

‫محفوظة‬ ‫جم!خ‪.‬ا!وق‬
‫فص!‪/‬ئ!ولط‬ ‫ا‬

‫فَن!لى‬ ‫هـا‬ ‫بد اصا‬ ‫ا‬ ‫عَى‬ ‫لمحهَ‬

‫وا‪،‬فاض! الولمجمثّية‬ ‫أ!ة‬

‫لِخ!جمرالإ!تتالن‬
‫ضحنم شر ل!جممالرخجئم‬

‫ال!هجيه‬ ‫الأطأر التن!يرى‬ ‫عن‬ ‫لمحلأ‬

‫لعلوم الإ‪.‬س!ان‬ ‫الرئيسصة‬ ‫والمنا!ج‬

‫الإنساق‬ ‫للفكر‬ ‫المرحلى‬ ‫الإطار‬ ‫ئ‬ ‫تفصيلا‬ ‫الدخول‬ ‫دون‬

‫لمظاهره‬ ‫تعرضنا‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬يمكننا أن ئوجؤ‬ ‫تنهج عبر العصور‬ ‫وكيف‬

‫إن!افى وطبجى‬ ‫بين ما هو‬ ‫الالتباس والتغميض‬ ‫الأولى أخها عرفت‬

‫كما عرفت‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخروى‬ ‫دنيوى‬ ‫ما هو‬ ‫‪،‬وبنن‬ ‫وميت‬ ‫وبتن ما هو حى‬

‫ياسم‬ ‫بامم الروحافية وأخرى‬ ‫مرة‬ ‫وسجطرته‬ ‫حدته‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬

‫أن‬ ‫ا!رفة‬ ‫أنواع‬ ‫ئصنيف‬ ‫الخطأ صيم!‬ ‫حم من‬ ‫العلافية ‪ ،‬ومن‬

‫معيار العلمية المعاصر‪،‬‬ ‫انطلا!أ من‬ ‫بطريقة تعسفية أو تحكية‬ ‫تصنف‬

‫قصوره‬ ‫رغم‬ ‫وغائياً‬ ‫كولية‬ ‫حكمأ‬ ‫العلمية‬ ‫‪4‬‬ ‫نسلإ‬ ‫حكم‬ ‫يصبح‬ ‫وبالتالى‬

‫ما لا‬ ‫أولابأول ‪،‬وإلافكل‬ ‫لمعطياته‬ ‫وتصحيحه‬ ‫لتجطهدهالدائج‬ ‫نتيجة‬

‫‪.‬‬ ‫والخرافات‬ ‫ا؟لهماطر‬ ‫محيط‬ ‫فى‬ ‫يلقى به‬ ‫علميآ‬ ‫الممذهابه‬ ‫نستطخ‬

‫للمعارف‬ ‫العلمية كعيار‬ ‫حددت‬ ‫الوضعية‬ ‫المدارس‬ ‫كانحسا‬ ‫فإن‬

‫علمية ‪،‬وأدخلت‬ ‫ضد‬ ‫ومعرفة‬ ‫علمية‬ ‫معيار‪ 3‬ثناثيأ‪،‬ممعى معرفة‬

‫وأوها آ الفكو‬ ‫الأساطير والخرافات‬ ‫ف!ط‬ ‫النوع الثأق ليس‬ ‫تحت‬

‫الدينية الغيبي! ل! الدهيفية الدنيوية‪،‬‬ ‫المعارف‬ ‫وجوانب‬ ‫وإنما الإهوت‬


‫ا‬
‫المعارف‬ ‫إطار تصنيف‬ ‫الأولى أن يطوح‬ ‫أنه من‬ ‫نرى‬ ‫أننا‬ ‫غر‬

‫‪.‬‬ ‫ولم لا ؟‬ ‫‪،‬‬ ‫ضدية‬ ‫ومعرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫علمية‬ ‫إلى معرفة‬ ‫أساسه‬ ‫فى‬

‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫تنزل‬ ‫بالعلمية ‪،‬ك ولا‬ ‫ت‬ ‫ليسه‬ ‫كيرية أى‬ ‫معرفة‬

‫‪.‬‬ ‫النبوة‬ ‫بهذه المعرفة ‪:‬‬ ‫به ‪ ،‬ونعنى‬ ‫العم لتوصف‬

‫الفكر‬ ‫تطور‬ ‫!وضوعية‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫المنطلق يمكن‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫العلحية ‪ ،‬وفكر‪7‬‬ ‫للأرضية‬ ‫فلسفية عقلانيآ أهل‬ ‫فكراً‬ ‫بشقيه‬ ‫الإنساق‬

‫الثالمفلا‬ ‫النوع‬ ‫‪ .‬ويأق‬ ‫بفضلها‬ ‫استبعد‬ ‫ووهيآ‬ ‫وخرافيآ‬ ‫أسطورياً‬

‫السماء‬ ‫حوار‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الم!ى ‪-‬‬ ‫الفكر النبوئ وإنما الوحى‬ ‫ثقول‬

‫تطوره لا‬ ‫مراحل‬ ‫لكى يغطى بل ويشجاوز الفكر العلى فى كل‬

‫النتائج‬ ‫وإنما ئ‬ ‫‪c‬‬ ‫!الملاحظة‬ ‫طريقةْ التنافس فى التجرب‬ ‫عق‬

‫التعليل وشرح‬ ‫الإنسان باحثآ عن‬ ‫لمحير‬ ‫التقنينية‬ ‫والم!ل رالنظرة‬

‫ومذا‬ ‫‪،‬‬ ‫السماء والوحى‬ ‫حوار‬ ‫له عبر‬ ‫بما قدم‬ ‫ومستشهداً‬ ‫الوجود‬

‫مراحله فى الفترة الإغريصة‬ ‫أقوى‬ ‫الفكر ث مس!مرته العقلانية عرف‬

‫العثروح والتعاليل‬ ‫ومحاولة إخ!ع‬ ‫الفكر الأرسطى‬ ‫وخصوصآ‬

‫إلى‬ ‫لوصول‬ ‫مسلمات‬ ‫المنطلق من‬ ‫التجريدى‬ ‫للثفكير الرياض!‬

‫وتعاريف‬ ‫بدجمهيات‬ ‫إذا ! أى‬ ‫(‬ ‫شعار‬ ‫تحت‬ ‫الاستدلال‬ ‫نتائج بفضل‬

‫هذا النوع‬ ‫وسيطر‬ ‫‪،‬‬ ‫إلما نتائج‬ ‫بها‬ ‫نصل‬ ‫الايىظهلال‬ ‫بفضل‬ ‫ومصادرات‬

‫قرابة عشرين‬ ‫الصورى‬ ‫الأرس!ى‬ ‫والمنطئ‬ ‫االعفكير الرياض!‬ ‫من‬

‫العصر الحدهيث‬ ‫حتى‬ ‫الفترة الإءريقية‬ ‫( من‬ ‫الإن!مانية‬ ‫قىنأمنتاريخ‬

‫بداية الهضة ) ‪.‬‬ ‫الأورولى ئ‬


‫خصائصه‬ ‫نحدد‬ ‫له أن‬ ‫يعنينا كتيي!‬ ‫الإسلاكط‬ ‫للفكر‬ ‫بالنسبة‬

‫فيما يلى‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫الإدمملاى‬ ‫الفكر‬ ‫خصائص‬

‫التقنين‬ ‫إطار‬ ‫محهجياً من‬ ‫الخطأ آن يستبعد الفكر الإسلا!‬ ‫حن‬

‫الفكر الإسلاكت‬ ‫من الخطأ أن نضا‬ ‫الفكر‪،‬بمعنى‬ ‫لفحج‬ ‫العقلافى‬

‫الخطأ أن‬ ‫من‬ ‫‪،‬كذلك‬ ‫التنهيج‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫الماضية بأنه فكر‬ ‫فأ مرأحله‬

‫فئ‬ ‫عطاء‬ ‫المنهج من‬ ‫بما اكة!سبه هذا‬ ‫هذا الفكر مهجية‬ ‫على‬ ‫نحكم‬

‫هذا العصر‪.‬‬

‫شعار‬ ‫تخبيجه تحت‬ ‫إشكالية‬ ‫الفكر الإلملاى إذن ‪،‬حيما نطرح‬

‫كمفهوم‬ ‫المجازى أو الاصطلاحى‬ ‫مجازية انم!ج ‪،‬أو المنهج باستعماله‬

‫الزاوية ممكننا‬ ‫مذه‬ ‫أو فعلا ‪ .‬من‬ ‫ما فكرأ‬ ‫تصرف‬ ‫طريقة‬ ‫عام ‪،‬أى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو فقهآء‬ ‫محدثن‬ ‫فثصف‬ ‫الإسلاى‬ ‫إدخالأ التخهيج العام للفكر‬

‫إلى‬ ‫مضيفنن‬ ‫المهج‪،‬فنقول‬ ‫بنعت‬ ‫بالمحهجين‪،‬أو ننق!‪3‬‬ ‫مؤرخين‬

‫ق!جاتمعتزلة‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شاج‬ ‫تعبير‬ ‫أو‬ ‫كلمة‬ ‫النهقيه‬ ‫أو‬ ‫المفكر‬ ‫أو‬ ‫المرسة‬

‫مناهج‬ ‫المفسرين ةأو‬ ‫مناهج‬ ‫‪،‬أو‬ ‫خللون‬ ‫ابن‬ ‫احأ‪،‬منهج‬ ‫الغزا‬ ‫منه!ت‬

‫‪.‬‬ ‫مجازى‬ ‫بتعبير‬ ‫الفقهاء ولكن‬ ‫‪ . .‬أو مناهج‬ ‫اددئين‬

‫المعرفة‪6‬‬ ‫تراكم‬ ‫أى‬ ‫دا‬ ‫على هذا التنهج " طاح! الكم‬ ‫وكان يغب‬

‫آنداك مشحَلة‬ ‫المعاوف كانت‬ ‫واكتساب‬ ‫المعلومال!‬ ‫ج!ح‬ ‫حث‬

‫والطباعة‬ ‫ووساثل التوصيل كالمجلات والصحف‬ ‫ا!ن!ر‬ ‫لعدم وج! د‬

‫الحملمذ أو قراء!‬ ‫المعرفة هى‬ ‫كَتساب‬ ‫ل!‬ ‫الودمميلة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫آخره‬ ‫إلى‬

‫التلقين والنقل‪.‬‬ ‫النقلى أو‬ ‫أو‬ ‫الاَخرفي‬ ‫مخ!وطات‬


‫بأنة‬ ‫المفكر‪،‬هنيوصف‬ ‫الاعتزاز بقعدد صفات‬ ‫هنا كان‬ ‫وحق‬

‫الفكو الإلمملاكط‬ ‫خصائعىتهج‬ ‫كذللظ مغ‬ ‫‪،‬‬ ‫خره‬ ‫إلى آ‬ ‫طبيب وفلكى‬

‫والإسناد‬ ‫الروية‬ ‫الممْون وتعدد‬ ‫ولتروح‬ ‫الاساقثهاد والتهميش‬

‫آ خر‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫نوعية تختلف من مفكر‬ ‫أخرى‬ ‫جافبا خصائ!‬ ‫إلى‬

‫المنهج مجازياً‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫ى‪،‬رءم‬ ‫الإسا‪3‬‬ ‫الفكر‬ ‫هذا‬ ‫آن‬ ‫ولا جدال‬

‫‪.‬‬ ‫الحمال الآن‬ ‫المعمقة كما هو‬ ‫الفخصصية‬ ‫بالتقاننن‬ ‫بعد‬ ‫يقق‬ ‫لم‬

‫قعتبو عثابة‬ ‫أوضية‬ ‫وشكلى‬ ‫الثضمر بل‬ ‫أعطى‬ ‫الفكر‬ ‫هذا‬

‫العل!!ة الحديثة فى ع!لأنيتها‬ ‫للتهضة الآوروبية‬ ‫أو أ!ول‬ ‫أنطلاق‬

‫فى مصادرها‪.‬‬ ‫قلهيمة‬ ‫و(ن كانت‬

‫الحديثة والمعاصرة ‪،‬بدأ التيه!‬ ‫الحديث ‪،‬أ! العصور‬ ‫العصر‬ ‫ح‬

‫التقدم العاحمى‬ ‫أساساً على العة*نية ‪ ،‬يكتم!هب من‬ ‫يرتكز‬ ‫الفكرى وهو‬

‫إغفاد‬ ‫يدآ مق النضج ‪،‬ول! !غ‬ ‫كلز‬ ‫العلوم‬ ‫يكسب‬ ‫‪ ،‬وولوره‬ ‫لينضج‬

‫بلورة الم!وم‬ ‫) ث‬ ‫مثال! ) الكرتآويانية ‪ ،‬منهج دي!!ارت‬ ‫(!جود‬

‫ا!قيقة‬ ‫إد‬ ‫بغية الوصود‬ ‫!لان!‬ ‫أذ‪! 4‬سيرة‬ ‫باعتبماو‬ ‫الفلسق لممنه!‬

‫ا!قي!قة‪.‬‬ ‫أو إلى الم!رفة أو البرهنة ع!‬

‫ليجعلها تعةلمية‬ ‫كرة‬ ‫الم!ى‬ ‫هذه‬ ‫افىنهج علميا عل‬ ‫ارتكز‬ ‫ولقد‬

‫وبهدف‬ ‫الطيعة والإنسىان‬ ‫فى واخ‬ ‫ارتباطأ بالملموس‬ ‫بمعنى أكز‬

‫استنتاج‬ ‫أو تعليل أو‬ ‫برهنة أو وصف‬ ‫مكلرفته من‬ ‫ممكن‬ ‫ما قد‬

‫أو تخري!‪.‬‬

‫ناحية وعلى‬ ‫من‬ ‫التجريب‬ ‫على‬ ‫المىيرة التعقلية تعتمد‬ ‫هذه‬


‫‪ht‬‬

‫حيما‬ ‫‪! ،‬هو‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫الم!باشرة مغ‬ ‫المباشرة وكير‬ ‫الم!لاحظة‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫تجويدلمحة‬ ‫ريا!‬ ‫ت!كير‬ ‫هق‬ ‫وما حوله‬ ‫نقا!نه بالمنطق ال!ووى‬


‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫صوزى‬ ‫نلاصظ أن الم!كير الريا! القلاكأ ‪ :‬قييدى‬ ‫سمابله‬

‫" إذا ! بدورهاكارضية‬ ‫فرضية‬ ‫انطلاقاً من‬ ‫يعت!د على الالعمتدلال‬

‫أو تحاريف‬ ‫بدحمهيات‬ ‫كانت‬ ‫‪3‬‬ ‫اامسهـل!اث سواء‬ ‫‪ ،‬مغ‬ ‫للصسل!ات‬

‫السّائج‪،‬‬ ‫الاستدلإل تستخلص‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو ءصادرات‬

‫التجريب‬ ‫الالقدلال فىنما على‬ ‫الكلمى لا يعتما! عل‬ ‫بيما الم!!‬

‫" إذا " وإنما من‬ ‫مق‬ ‫ينقلق‬ ‫المباكلرة ‪،‬ولا‬ ‫ا!باثعر! وغيو‬ ‫والملاح!ة‬

‫بلى‬ ‫مسلمات‬ ‫على‬ ‫لا يعثمد‬ ‫العل!ى‬ ‫المه!‬ ‫أن‬ ‫جانص‬ ‫لا لماذا " إلى‬

‫قعايل‪.‬‬ ‫يطو!‬ ‫‪t‬ه‬ ‫‪7‬‬ ‫مح!ير‬

‫م!مميرة المنه! العلمي‪:‬‬

‫الأءم!‬ ‫منطقى من‬ ‫فى ‪-‬سلسل‬ ‫هادفة تعةلية تتحرك‬ ‫سه!رة‬ ‫هى‬

‫ا!سائلى‬ ‫طرح‬ ‫فى‬ ‫لممواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبممهط إلى الأعقد‬ ‫‪ ,‬ومن‬ ‫الأخص‬ ‫إس‬

‫الظواهر‬ ‫أو !‬ ‫فى الإف!كاليات‬ ‫أو المشاكل المع!قة أو‬ ‫القضايا‬ ‫نم!‬ ‫أو‬

‫تساولإسمه مطووح!‪.‬‬ ‫الم!ديووسة وحيما فتول "سهـألة" نعنى بها مجرد‬

‫قضية‪،‬‬ ‫أو حلا فهى‬ ‫حكه‪3‬‬ ‫تتطلب‬ ‫خينما‬ ‫المطروحة‬ ‫ا‬ ‫هنهه ا!ساؤلأت‬

‫الحل والحكم من خلال‬ ‫!هدف‬ ‫أو تطوح‬ ‫ال!فمايا‬ ‫تصعب‬ ‫وحينما‬

‫القضايا والمشاكل‬ ‫معمقة ) وبدورها‬ ‫( مشكلة‬ ‫تصبح‬ ‫العلى‬ ‫البحت‬

‫فيه لتعدده أو استحالته أو‬ ‫‪ ،‬وإنما يشك‬ ‫فكلط حلها‬ ‫حينما لا يصعب‬

‫إشكالية‪.‬‬ ‫فلسفية !نا تصبح‬ ‫يطرح‬

‫) وكما‬ ‫ومسطب‬ ‫( سبب‬ ‫علة ومعلول‬ ‫فت!ف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬ه‪ ،‬الظاهرة‬

‫طبيعية‬ ‫ظواهر‬ ‫الإنهإ!‪ ،‬هناك‬ ‫الواخ‬ ‫!‬ ‫معاشة‬ ‫ظواهر‬ ‫هناك‬ ‫آن‬
‫نحبريآَ‬ ‫أو‬ ‫معمليآ‬ ‫عزلها‬ ‫عليها بعد‬ ‫للسيطوة‬ ‫وقابلة‬ ‫وملموسة‬ ‫مجمسدة‬

‫التجريب‪.‬‬ ‫بهدف‬

‫العصو!‬ ‫ئ‬ ‫التالور العلمى‬ ‫هن‬ ‫استفاد‬ ‫بدوره‬ ‫والمنهج ‪:‬‬

‫المنهج‪،‬‬ ‫تطور‬ ‫العلم مغ‬ ‫ما استفاد‬ ‫بقد!‬ ‫المحاصرة‬ ‫والفترة‬ ‫الحديثة‬

‫المناه!‬ ‫إلى تعدد‬ ‫المزدو‬ ‫أو‬ ‫التطور المضاعف‬ ‫هذا‬ ‫أدى‬ ‫ول!د‬

‫ه‬ ‫يمكن أن !‬ ‫وبالتالمط‬ ‫العل!ية‬ ‫والمعارف‬ ‫بتعدد التخصصات‬

‫المناهج أساسة إلى !تفبن‪:‬‬

‫الإنسان ء‬ ‫علوم‬ ‫مناهج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫علوم الطبيعة ‪0‬‬ ‫مناهج‬ ‫ا ‪-‬‬

‫فى تعرلمجه‬ ‫الخطأ ئلخيصه‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫مضهـوم عم‬ ‫نحدد‬ ‫وحيما‬

‫تخربحية‬ ‫!عليلية‬ ‫وصفية‬ ‫كدراسة‬ ‫الصلم‬ ‫أن يرى‬ ‫من الأفضل‬ ‫وإِنما‬ ‫محدمود‬

‫إد‬ ‫الوصول‬ ‫أو إشكماليات ب!دف‬ ‫أو ؤضايا أو مشاكل‬ ‫لظاهرات‬

‫من‬ ‫الطبيعة "‬ ‫دا‬ ‫علو!‬ ‫ق‬ ‫وذلك‬ ‫!انين‬ ‫فى شكلى‬ ‫ننائج تتجسد‬

‫ك!ية‬ ‫هنيا‬ ‫نستم!‬ ‫نتاكلج‬ ‫كأ!رياً‪،‬أو‬ ‫أو‬ ‫معمليأ‬ ‫التجويب‬ ‫خلال‬

‫والوصوله‬ ‫للسبب‪4‬‬ ‫منهيئة‬ ‫وحموامل‬ ‫كاَليات‬ ‫القضمة‬ ‫أو‬ ‫الظاهرة‬

‫وهذا‬ ‫والم!مهئب‬ ‫فئ السبب‬ ‫!الت!رار‬ ‫الانتظام‬ ‫مدى‬ ‫إلى أكتشاف‬

‫الوصف‬ ‫بمجرد‬ ‫تج " فالعم " لا يكت!‬ ‫بالنسبة لعلوم الإنسان ومن‬

‫تسلط الانطباعية‬ ‫‪،‬وأخير أالعم يحدمن‬ ‫أن الملايتحرك!فيبةالم!ج‬ ‫كا‬

‫بعلياتواضية‪.‬‬ ‫أو‬ ‫بقوانين‬ ‫حيتما ثربطها‬ ‫والحلول‬ ‫الأحكا أ‬ ‫فى‬

‫منهجياً‪:‬‬ ‫ال!ثعية‬ ‫الطو!‬

‫فىأهجا‬ ‫) مشترك‬ ‫قالبم‬ ‫( أو‬ ‫أن تلتتى فئ أساس‬ ‫يمكن‬ ‫باختصار‬

‫الطبيعة يتصدر‬ ‫أن فى علوم‬ ‫الثعيم !ت‬ ‫بمبدأ‬ ‫ما يعرف‬ ‫وهو‬
‫!انين‬ ‫لإكئشاف‬ ‫‪l‬سس!مسبةة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫على ظواهو‬ ‫التجريب‬

‫أو تعيد‬ ‫إلى مستوى آخر‬ ‫تحولها‬ ‫أو‬ ‫تخطئها‬ ‫أو‬ ‫هذه الأسس‬ ‫تصوب‬

‫تحديد الظاهرة بعد‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫النظر يخها بطريقة أو بأخرى‬

‫فى المخبر أو المعمل تم تحديد الاْسس كبادىء‬ ‫عزلها اْى وضعها‬

‫أخيرة تعحيم هذه المبادىء على‬ ‫على الظاهرة ‪ ،‬ثم فى حركة‬ ‫للتجريب‬

‫والتخاحا‬ ‫رفضها‬ ‫!با أو‬ ‫أو‬ ‫صواحها‬ ‫يتأكد‬ ‫حيما‬ ‫المثيلة‬ ‫بقية الظواهر‬

‫كحلى علم من‬ ‫‪ ،‬و(كغ‬ ‫خطأ‬ ‫ما فيها ءن‬ ‫بالتجريب‬ ‫يتأكد‬ ‫عنها حيما‬

‫مع!ياته وءامكانياور‬ ‫التعميمى حسب‬ ‫المبدأ‬ ‫الطبيعة يمنهج هذا‬ ‫علوم‬

‫كط‬ ‫كانت‬ ‫المناهج بتعدد العلوم وإن‬ ‫‪.‬ذهدد‬ ‫وهكذا‬ ‫ومتطلباته ‪،‬‬

‫المجرثب!‪.‬‬ ‫خلال‬ ‫أولوية للتعميم من‬ ‫تعطى‬ ‫جمل!‬

‫التسمية‬ ‫هذه‬ ‫العلوم الإنسانية فتحت‬ ‫المنسان أو‬ ‫أما علوم‬

‫الههـدف‬ ‫محادلة أو فرعية أو نوعية حس!ب‬ ‫مسجات‬ ‫كلكن أن نضع‬

‫حيما‬ ‫‪،‬أى‬ ‫العلوم الاجماعية بالعلو! الإنسانية باعتبار ا!دف‬ ‫كعادلة‬

‫علوم‬ ‫الد!م!مية ‪9‬‬ ‫!صبح‬ ‫الإفسان‬ ‫إنسانية‬ ‫إبواؤ‬ ‫ءلى‬ ‫العلوم‬ ‫!ركز‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اجتماعية‬ ‫" علوم‬ ‫" هو مجتمعى تكون‬ ‫تعطى أو!بة‬ ‫‪،‬وحيما‬ ‫"‬ ‫إنسانية‬

‫منه‬ ‫الهدف‬ ‫يكون‬ ‫التاريخ أو علم النفس ‪:‬فئلاالتاريخ حيئ‬ ‫(كثال)‬

‫من العلوم الإْشانية‪.‬‬ ‫الوفيات والأعيان لدينا ‪ ،‬يكون‬ ‫ك!ت‬ ‫ة‬ ‫السير‬

‫من‬ ‫المشتركة يصبح‬ ‫والوقاخ‬ ‫يهمم بالأفعال وا‪،‬حطاث‬ ‫وحيما‬

‫حيما يكوق‬ ‫علم النفس‬ ‫‪،‬ومثال‬ ‫الاجتماعى‬ ‫كالتاريخ‬ ‫الاجماعية‬ ‫اعلوم‬ ‫ا‬

‫يعد‬ ‫الاجتماعى‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسانية‬ ‫املوم‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫فوفىى‬
‫هدف‬ ‫‪ ،‬فا‪،‬ول‬ ‫اخقل!الهدفا‬ ‫محتالفطنما‬ ‫لم‬ ‫فالعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجماعية‬ ‫مغالعلوم‬

‫يعزى‬ ‫وا!ب!‬ ‫لح‬ ‫الجماعة عجت!ع‬ ‫هدف‬ ‫والثافى‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان كفود‬

‫الليبرالية"‬ ‫‪ 9‬ا؟يديولوجية‬ ‫أيديولوجية فنجد‬ ‫ال!ايز إلى !فية‬ ‫ه!ا‬

‫الماركسية والأثمعتر اكية‬ ‫ا!يديولوجية‬ ‫!ما‬ ‫"‬ ‫إفسانية‬ ‫علوم‬ ‫تميل إلىتسية‬

‫تميل إلى تسمية علوم اجظعية ومملا ال!سميت! ي!‬ ‫ب!!ة ‪-‬مة‬

‫الإنسان فى الم!تهء " أحد!ا ي!ى‬ ‫أ درال!عة‬ ‫واحد! وهو‬ ‫‪،‬وضوعآ‬

‫ساوم اجتماعية‪،‬‬ ‫فتسكا‬ ‫الإنم!مان‬ ‫ءلى‬ ‫أولوية فى الموا!ة للمجت!ح‬

‫فتسمى‬ ‫للانسان على الم!تهء‬ ‫أولوبة فى الدواسة‬ ‫ي!طئ‬ ‫والآخر‬

‫منهجأ؟‬ ‫وأجم!!ا أصح‬ ‫الأخرى‬ ‫من‬ ‫اقس!يتين أعم‬ ‫أى‬ ‫إتسان!ية ‪،‬‬

‫الأعم والصلاحية حيما نحف!نمْموضوعأ ! !نين‬ ‫من حجث‬

‫إفسانمة‬ ‫تسمية‬ ‫نج!‬ ‫‪l‬ولى‬ ‫ا‬ ‫والعل!ية‬ ‫للمسير! اكري"‬ ‫التسمية‬

‫‪ 6‬وبعباوة‬ ‫الإنسانية‬ ‫وسيلة ممط ولمعائل !بق‬ ‫أعم باعتباو الاجماعية‬

‫لصبجإنساؤ!يةاحمماعية‬ ‫االم!ه‬ ‫إلى‬ ‫بإنسانميتهـا‬ ‫كرقط‬ ‫‪ ،‬حبأ‬ ‫(الإنسانية‬ ‫أدقط‬

‫أ!الة‬ ‫إبراز‬ ‫لميا‬ ‫ك!دف‬ ‫حيئما قتخذ‬ ‫(( الاجدماعية"‬ ‫لا فوفىية وكذا‬

‫بصا‪ 3‬حية‬ ‫متمتعة‬ ‫بدورها‬ ‫تصبح‬ ‫الجت!ح‬ ‫عطاء‬ ‫الإن!عان إلى جانب‬

‫اجماعية ‪ ،.‬أما‬ ‫كتسمية‬ ‫خلالها علة وجودها‬ ‫أن تبرز من‬ ‫تستحئ‬

‫قانونية‬ ‫وعلوم‬ ‫اقتصادية‬ ‫كعلوم‬ ‫المسميات‬ ‫أو‬ ‫جات‬ ‫القس!‬ ‫بقية‬

‫نوعية أو فرعية ‪،‬وفى‬ ‫مسميات‬ ‫لخوية فثى‬ ‫سياسية وعلوم‬ ‫وعلوم‬

‫ترتكز‬ ‫إنس!اق اجطعى‬ ‫الإطار ‪،‬العلوآ الإسلامية تأقى كسمى‬ ‫هذا‬

‫!‬ ‫ف‬ ‫‪ ،‬أما المصادر‬ ‫محدد‬ ‫هدف‬ ‫محددة لتحقيق‬ ‫آساسصا على مصادر‬

‫فى‬ ‫محلى ضو؟اما‬ ‫اجتهادى‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫والسنة وما تلا ذلك‬ ‫الكتاب‬
‫تحقيق رسالة الإنسان على ضوء‬ ‫وكهدف‬ ‫المعرفة‬ ‫نحتلف فروع‬

‫علوآ‬ ‫العلوم الإسلامية هى‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫تعاليم السماء وهكذا‬ ‫وهدى‬

‫العلوم الشارحة كالتفاسير والأحاديث‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫قى‬ ‫إتسانية اجماعية سواء‬

‫‪ ،‬آو للعلوم‬ ‫للإسلام كبشر‬ ‫الحضاركط‬ ‫العلوم المهتمة بالطور‬ ‫أو‬

‫‪.‬وحتى نصنف‬ ‫‪.‬‬ ‫خره‬ ‫وبلاغة إلى آ‬ ‫وصرف‬ ‫ن كَنهحو‬ ‫آ‬ ‫ال!‬ ‫المهتمة بلغة‬

‫مناهـج العلوم الإنسانية‬ ‫تصنيف‬ ‫انطلاقآ من‬ ‫مناهجى العلوم الإسلامية‬

‫أهم مناحج العلوم الإنهانية‬ ‫عن‬ ‫باختصار عرضأ‬ ‫نعطى‬ ‫سعوف‬

‫العاهـآ الإسلامية‬ ‫على‬ ‫الانتنهاع بها وتطبيقها‬ ‫ثم كيفية‬ ‫الاج!عية‬

‫الإنس!انية‪.‬‬ ‫حذه المناهج الرئيسية لطوم‬ ‫ولنبدأ بتصليف‬

‫ص!!‬ ‫صي‬

‫العلوم الإ!سانية المراد‬ ‫مناهج‬ ‫النوعى فى استعمال‬ ‫االمعدد‬ ‫رغم‬

‫لمتطلبات‬ ‫جاءكنتيجة‬ ‫التعدد الذى‬ ‫الإسلاميات ‪،‬هذا‬ ‫تطبيقها !‬

‫مناححج‬ ‫أساساً فى‬ ‫تجمل‬ ‫أن‬ ‫علم بمقتضياته ومعطياته ‪،‬يمكن‬ ‫كل‬

‫ثلائة رئيسية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الإنسان‬ ‫علود‬ ‫منا!ج‬

‫كطريقة‬ ‫استعمالا‬ ‫المتاهج‬ ‫أسيط‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫التاومحئ‬ ‫المنهج‬

‫التطبيئ‪.‬‬ ‫من حميث‬ ‫أهمهـا‬ ‫الوقت‬ ‫يلث أساسها وفى نفس‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫بحث‬

‫‪3‬‬ ‫المنهج التارفي باختصار‬ ‫ما هو‬ ‫‪-‬‬

‫من حيث‬ ‫إلى قسمين‬ ‫أو نقسمه‬ ‫نصفه‬ ‫المحج الماريخى يمكن أن‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫ء‬ ‫الاستعنال‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بحث‪،‬‬ ‫التاويخى كطريقة‬ ‫ابخج‬ ‫‪:‬‬ ‫آولا‬

‫‪.‬‬ ‫شرح‬ ‫المهج التارجمأ !ص!‬ ‫ثانيآ ‪:‬‬

‫مما‬ ‫استثناء‬ ‫دون‬ ‫العلوم‬ ‫فهو يستعمل ئ كل‬ ‫أما كطريثة بحث‬

‫الطبيعية نظريأ‬ ‫العلوم‬ ‫الطبيعية حينما تطرح‬ ‫العلوم‬ ‫تاريخ‬ ‫ذطث‬ ‫فى‬

‫بحث‬ ‫طريقة‬ ‫التارصفى لاتجريبية أو نحبريأ‪،‬وحيما نقول‬ ‫فى تطورها‬

‫الإنسانية‬ ‫ال!واهر‬ ‫التاريخ فى كل‬ ‫لحركة‬ ‫تبنى مبسط‬ ‫نعنى بللك‬

‫نبسطهامن‬ ‫أذ‬ ‫التى يمكن‬ ‫الثلائية‬ ‫التاريخ‬ ‫بحركة‬ ‫ونعنى‬ ‫والطبيعية‬

‫ثلاثة مرحلية‪:‬‬ ‫فى تساوْلات‬ ‫التقويب‬ ‫باب‬

‫؟‬ ‫آل‬ ‫(‪)3‬كي!ف‬ ‫؟‬ ‫تطور‬ ‫(‪ )2‬كيف‬ ‫نشأ أ‬ ‫(‪،1‬كيف‬

‫نشأت‬ ‫كيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫للمراحل‬ ‫لمجثها‬ ‫بمعنى أى ظاهرة تخضح ئ‬

‫النتائج‬ ‫هى‬ ‫ما‬ ‫‪ 4‬أى‬ ‫آ لت‬ ‫‪ ،‬ثم كيف‬ ‫تطورت‬ ‫الظاهرة حيمكيف‬

‫‪.‬‬ ‫وتفرع‬ ‫ثمشاخ‬ ‫!‬ ‫ك! شب‬ ‫!‬ ‫ولد‬ ‫عليها بعبارة مبسطة‬ ‫والآثار الئ ترتبت‬

‫بالدرا!ست‬ ‫‪ :‬رهو خاص‬ ‫شارحة‬ ‫اقارفي !رة‬ ‫‪.‬المنهج‬ ‫أما‬

‫التاريخية‪.‬‬ ‫تلاتة للشروح‬ ‫أن نميز فيه بين مستههـيات‬ ‫فيمكن‬ ‫العاريخية‬

‫التاريخ حر مستوى‬ ‫فى دراسة‬ ‫الاْ‪-‬ط‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫المستوى ا!ول‬

‫مميفيةالاحمماظ بالتسلسل‬ ‫على‬ ‫المنهج يخمد‬ ‫ي!منبم المؤرخ " وهذا‬

‫"‬ ‫عبر التاويخ فهو "مغهج وصدى‬ ‫أو ا‪،‬فكاو‬ ‫للأ!ال‬ ‫‪v‬سترسال‬ ‫وا‬

‫يلجأ‬ ‫ودبما‬ ‫وتأريخه لا استجوابه‬ ‫مح!ابة الثاويخ‬ ‫أساس‬ ‫بحتهـفى‬

‫الئاويخ لقائديتصمواءأكانتشضية‬ ‫كعابة وتسجيل‬ ‫آلمؤرخ ئ‬

‫التأفر با؟هوا"‬ ‫بيئية ‪ ،‬أو‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫لكرية‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫انما!ية سلالية‬ ‫أو‬
‫‪.‬وحين‬ ‫التاريخ‬ ‫المؤرخ‬ ‫ما يشخص‬ ‫طوكثيرآ‬ ‫الشخصية‬ ‫والمعطيات‬

‫للاحمفاظ‬ ‫أشرنا‬ ‫كا‬ ‫المووخ‬ ‫يلجآ‬ ‫ؤد‬ ‫وا؟ح!اث‬ ‫الوقاخ‬ ‫سرد‬

‫له بالئاويخ‬ ‫علا!‬ ‫الذى ‪V‬‬ ‫الرواق‬ ‫وا!سلوب‬ ‫الإنمفماء‬ ‫بالرب! إلى‬

‫‪:‬‬ ‫مثال‬

‫الأعلام‬ ‫أو علم من‬ ‫عالم أو مف!ر‬ ‫حياة‬ ‫بالنسبهة لفترة من‬ ‫أن يأق‬

‫المدارس‬ ‫من‬ ‫أو حياة مدرسة‬ ‫العصور‬ ‫من‬ ‫أو من حياة أمة أو عصر‬

‫‪ ،‬وهنا يغطى‬ ‫أو آحداث‬ ‫وقاخ‬ ‫من‬ ‫الف!صية فلا لمج! ما يسجله‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫انتمائه فيمدح‬ ‫تذهـقاته أو‬ ‫أو‬ ‫م!ت أهواءه‬ ‫انطلاقا‬ ‫المعنية‬ ‫الفترة‬

‫‪،‬ويتوسع‬ ‫تعنيه‬ ‫لا‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫ويختزل‬ ‫‪-‬‬ ‫إن كره‬ ‫ويصىء‬ ‫أحب‬

‫‪. . .‬‬ ‫النهترة تعنيه‬ ‫كافت‬ ‫إن‬

‫نهج‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عالم التا!يخ‬ ‫"‬ ‫منهج‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫التاق‬ ‫المستوى‬ ‫أما‬

‫الوقاخ‬ ‫بكتابة وسرد‬ ‫إذ لا يكتر!‬ ‫مه!ت المؤرخ‬ ‫ئال!ثرح يتجاوز‬

‫بالتسلسل وألاسترسال‬ ‫الربط والاحتفاظ‬ ‫أو الأفكار صهدف‬ ‫والأحداث‬

‫المعا!رإ‪،‬وإما كاويخ‬ ‫فى حالة‬ ‫التاريخ إما مباشرة‬ ‫وإنما يستجوب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فئ الئ!اريخ؟ويمكغ‬ ‫ثعاييسَ علمية‬ ‫يخضعه‬ ‫بعد أن‬ ‫المؤرخين‬

‫‪:‬‬ ‫نمط ثلاث‬ ‫نلخ!‬

‫بمصل!ر‬ ‫ثم لا يكعق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫لْع!د المصادر والمواجع‬ ‫‪- 1‬‬

‫بين المصالو‬ ‫فيه ؟ وبقاون‬ ‫العقلأ‬ ‫كانت‬ ‫ههما‬ ‫واحد‬ ‫أو مربمع‬

‫أر الوا!ة ‪ ،‬ونعئئ‬ ‫فى الح!ث‬ ‫ما كتب‬ ‫! مصالر!‬ ‫والمراءخ وتعنى‬

‫‪:‬الغزالى) ‪ :‬ما محعبه الفزالى‬ ‫لذلك‬ ‫عنها ‪.‬زمثال‬ ‫‪ o‬ما كب‬ ‫بالمرابمح‬ ‫"‬
‫يعتبر‬ ‫ذللأ‬ ‫بع!‬ ‫‪6‬‬ ‫الغزالى‬ ‫(‬ ‫عن‬ ‫محعمط‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫هصا!ر‬ ‫"‬ ‫يعتبر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫" مراسخ‬

‫الواؤع‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬ ‫فى‬ ‫اقعددة‬ ‫للعوامل‬ ‫الاحثكا!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫أو فكر‪53‬‬ ‫هلا‬ ‫التارفي‬

‫والعامل‬ ‫؟‬ ‫والسياسى‬ ‫الاقتصادى‬ ‫امامل‬ ‫ا‬ ‫منها‬ ‫العوامل‬ ‫وهذه‬

‫غير‬ ‫‪..‬إلى‬ ‫انفسى‬ ‫ا‬ ‫والعامل‬ ‫‪،‬‬ ‫الدبنى والربوى‬ ‫الديمغرافى ‪،‬والعامل‬

‫‪. .‬‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫بيئتها ب!عاده‬ ‫التارنحية ف!‬ ‫وا!حداث‬ ‫الو!اخ‬ ‫وضح‬ ‫!! ‪-‬‬

‫مالا ي!كرر‬ ‫برصد‬ ‫وتلقث‬ ‫بدووه‬ ‫ماصآ‬ ‫أع!بح‬ ‫صياغتهـا فى حاضر‬

‫تصححح‬ ‫ثم ال!دف! عالم التاويخ هو‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقاخ والأحداث‬ ‫من‬

‫وكذوقاتهم‬ ‫المؤدخ!‬ ‫تغ!ي!‬ ‫به مق‬ ‫مما علق‬ ‫وكوبلته‬ ‫التاكخ‬

‫" تاويخأنمة المؤرخ " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ا!د‬ ‫وانتماءاخهم ؟ أى‬

‫ادراسالفإلتا!يخية‪.‬‬ ‫فئ‬ ‫التاريخى‬ ‫المهج‬ ‫التالمق مق‬ ‫أما المستوى‬

‫تأريخ‬ ‫بعد‬ ‫أساساً كتخبيج‬ ‫ويأق‬ ‫بفلن!فة التاريغكا‪.‬‬ ‫"‬ ‫الخامى‬ ‫فهو‬

‫هو ئابت منه)‬ ‫لمحا‬ ‫والاحتفاظ‬ ‫علمية التاريخ أأى تصحيحه‬ ‫ثج‬ ‫التاريخ‬

‫وا!ح!اث‬ ‫!عليل ا!قأخ‬ ‫هو‬ ‫اليلسوف التاريغ حيئذ‬ ‫ومغج‬

‫يخضع‬ ‫لم‬ ‫أن البعض قام بفلسفة لتاريخ‬ ‫( وقد حدث‬ ‫أ!يحة‬

‫التاريضى مثال‬ ‫علم‬ ‫لا‬ ‫ا‪،‬ؤرخ‬ ‫تاري!‬ ‫فلسفة‬ ‫التأريضى بمعنى‬ ‫لعلمية‬

‫ال!كر‬ ‫!‬ ‫طرخ‬ ‫لأن علم ألارب!‬ ‫شاحيه‬ ‫‪ 6‬فى بحض‬ ‫أكارلماركس‬

‫لاقرن التالاخ عاثمر ديما نجده‬ ‫ا؟خير‬ ‫النصف‬ ‫انطلادأ من‬ ‫الغرب‬

‫‪ 6‬إ‪.‬‬
‫ئلا!‬ ‫وهكذا‬ ‫منذ ابن خلدرق‬ ‫فا الحف!ارة الإسيلا!ة الوبية طرح‬

‫طر يئأ‬ ‫أو عن‬ ‫التاويخ بيد المورخين‬ ‫بين تهج‬ ‫حرحاية‬ ‫حناك‬ ‫أذ‬

‫تْ‬ ‫التاريخ‬ ‫طريق علمية‬ ‫عق‬ ‫ادرخون‬ ‫أوخه‬ ‫ما‬ ‫‪،‬رتيهج‬ ‫ا‪.‬لمؤرضين‬

‫لحوز‬ ‫لاضة‬ ‫اخملية ثم يأقى فى مرحلة‬ ‫خصائمهذه‬ ‫حددْ!‬ ‫!قد‬

‫أد ما ثبت‬ ‫الو!اخ را!حدالت‬ ‫من‬ ‫ها فبت‬ ‫ليعللى‬ ‫التاريخ‬ ‫فيلسوف‬

‫أ مادية افاريخ؟‬ ‫الوقاخ والأح!اث‬ ‫الفكر" ادارمحى كانعكاس‬ ‫مغ‬

‫اخاريخية‬ ‫ا‬ ‫اوقاغ!‬ ‫ا‬ ‫أر‬ ‫الحدث‬ ‫تعليك‬ ‫من‬ ‫نتائج!‬ ‫لآستنباط‬ ‫ممعنى محاولة‬

‫العطاء‬ ‫إلى‬ ‫نميل‬ ‫كنا‬ ‫لا !كر‪،‬ثان‬ ‫‪ ،‬كأعل‬ ‫كعنبو ئما‪-‬لية الارفي‬

‫أو‬ ‫ترجيح‬ ‫ومتأثر د!ق‬ ‫المارفي حمؤثر‬ ‫انتكافل بين الفعل والفكر‬

‫احملمى‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فئ البحث‬ ‫بمثابةمبيتأديرلوجى‬ ‫لايعتبر الترجيح‬ ‫أوله‪-‬لة ‪-‬لمى‬

‫!يه*‬ ‫!‬

‫المنهبم‪.‬‬ ‫!ذا‬ ‫فستفهلد من‬ ‫إلإسلامية كلكننا أن‬ ‫الى!راسات‬ ‫وئ‬

‫اإؤرص!‬ ‫(‬ ‫الاريخ‬ ‫لتسجيل‬ ‫كنهبم‬ ‫لنثلاثة‬ ‫ممسؤياته‬ ‫*ثكة‬

‫( فيل!عوف‬ ‫العاريخ‬ ‫تعليل‬ ‫) أر‬ ‫( عالم التاريخ‬ ‫العاريخ‬ ‫واستواب‬

‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫يخ‬ ‫العار‬

‫ألاطابى‬ ‫يغضى‬ ‫أن‬ ‫فيمكن‬ ‫الإسلاميات‬ ‫التطبيق ق‬ ‫كيفية‬ ‫أمما‬

‫ممكلن‬ ‫‪،‬كذلدُ‬ ‫اليوم‬ ‫منذ النشأة حتى‬ ‫لا!مجتمع الإصلاس‬ ‫الحخارى‬

‫الحخليلى؟‬ ‫والمنهج‬ ‫ا‪،‬نهج السيسيرلوجى‬ ‫انم!ج! أيضة أنيسعكيد من‬ ‫لهنما‬

‫ركيفية الاسعكادة منة‬ ‫الصرثج السيسيولوجى‬ ‫قبل أن نطرح‬ ‫أننا‬ ‫غير‬

‫بين‬ ‫المشتركا‬ ‫نةدم‪ +‬الحركة‬ ‫يمكننا ب!يجاز أن‬ ‫الإسلامية‬ ‫الدهـاسات‬ ‫فى‬

‫ك!أ‪+‬‬

‫( ‪ - 2‬لمصثت ا‬
‫النى يمك!‬ ‫المناهج‬ ‫الالبيعة ) وهى‬ ‫وم‬ ‫عل‬ ‫ا لا‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫علوم‬ ‫عكاهج‬

‫المناهج‬ ‫بالحركة المشرْكة فله‬ ‫الإسلاميات ‪،‬ونعنى‬ ‫ق‬ ‫استعمالها‬

‫قبل‬ ‫مهج‬ ‫‪،‬بمعنى بهل‬ ‫التوثيق‬ ‫‪ :‬حركة‬ ‫من!ج‬ ‫التنوج حسبكل‬ ‫مع‬

‫البحث‬ ‫موضح‬ ‫للقفبايا‬ ‫ومفسرة ‪.‬وصخرجة‬ ‫شارحة‬ ‫أن يستعمل كقلرة‬

‫مبستويين‪:‬‬ ‫فى‪.‬‬ ‫‪ ،‬إجمالا نجبخصها‬ ‫لابد من مادة بوثقة بوسائل متعددة‬

‫التوثيق الميداتي‪.‬‬ ‫‪- 2-‬‬ ‫العوثيق المبهتبم ‪.‬‬ ‫ا‪- .‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوليق المكبى إا)‬ ‫أولا ‪-‬‬

‫لها علاقة بمؤضوع‬ ‫كلالمطلوماتالى‬ ‫‪+‬ة يعتى أالتوثيقالمكتبى ‪،‬جهح‬

‫التسجيلات‬ ‫إ‬ ‫ئق تقئية‬ ‫ثا‬ ‫و‬ ‫ت أو حتى‬ ‫ثيا‬ ‫أؤ(خصا‬ ‫أومراجع‬ ‫درأ‬ ‫!حثمصا‬

‫تبنيها فعادةْ يبدأ بالمصاثر‬ ‫التوثيق وكيفية‬ ‫مراخل‬ ‫أمما‬ ‫)‬ ‫اخ‬ ‫ا‬ ‫والأ*!‬

‫له‪،‬‬ ‫أو معاصر‪2‬‬ ‫فى جملبط المرضرع‬ ‫‪ ،‬ما!تب‬ ‫( با‪!،‬ادر‬ ‫ون!ى‬

‫‪.‬هذا بالإضافة إلى الإحصائيات‬ ‫‪.‬‬ ‫الموضوع‬ ‫عن‬ ‫‪ : ،‬ماكتب‬ ‫ا‪-‬خ‬ ‫لمر‬ ‫وا‬ ‫أ‬

‫الوسائل المقنية‬ ‫إلى جافبة‬ ‫(حصائية‬ ‫له طبجة‬ ‫ا‪،‬وضوع‬ ‫‪ %‬أ كان‬

‫مكتبيأ‪.‬‬ ‫‪-‬ثيق الموضوع‬ ‫ئ‬ ‫تنهيد‬ ‫إذا كانت‬

‫وحيما نمارح قضية المصادر والمراجع تأق كيفية الأستخلأل لهذ؟‬

‫‪1‬و‬ ‫ألتالى‬ ‫تاريخية ثم‬ ‫بالسابق‬ ‫يبدأ‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫اإراجع‬ ‫وهذه‬ ‫المصادو‬

‫ث!ولا أ‪..‬‬ ‫أو الأسفى‬ ‫الموضوع‬ ‫من‬ ‫الأكثر قربأ‬

‫قية المصا!ر‬ ‫‪.‬ثم‬ ‫المصا!ر‬ ‫بقراءة أكلرأعم‬ ‫يهدأ الاحث‬ ‫‪6‬‬ ‫آ‬ ‫عا‬ ‫كهدأ‬

‫طبيعةالبحث تملى‬ ‫إلا اذا كانط‬ ‫انراجع‬ ‫بقيلأ‬ ‫أممل وأعم المرا‪-‬ج ثم‬ ‫م‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫ى سلألخةْ كير مباشرة ‪.‬‬ ‫يسا!‬ ‫التوئيق الم!!‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫ؤبعد؟‬ ‫"‬ ‫المخظرظات‬ ‫كتحقيغا‬ ‫العاؤئحى النصأدز‬ ‫عايه اللشلسل‬

‫فغه‪،‬؟‬ ‫(الاستفادة‬ ‫عْدذ‬ ‫‪ ،‬وصوفط‬ ‫الميمداىْ‬ ‫الموئيق‬ ‫العوثيق المكتبم يأق‬

‫السيشيولوج!‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(سين!‬ ‫العارثحى‬ ‫‪)21‬‬ ‫ت (؟إ!العحليلى‬ ‫اثلاثة‬ ‫ىْ ‪.‬الم!اهج‬

‫ب! ‪ .‬صي‬ ‫!‬

‫‪:‬‬ ‫الجل!اق(؟ا‬ ‫‪0‬‬ ‫ووثيق‬ ‫‪-‬‬ ‫كلان!‬

‫بمغَأدةنم‬ ‫محدمؤد‪.‬ألابشعمالأ‬ ‫االمإ!في‬ ‫للب!هج‬ ‫‪ *:‬أولا‪:‬بالئسبة‬

‫جم!جراء‬ ‫نجير مطالب‬ ‫الماريخ‬ ‫قيلسوقإ‪.‬‬ ‫للأماريخ أو‬ ‫إوء!الم‬ ‫المؤبىخ‬

‫تإ!مجية‬ ‫‪.‬جكلى !كائق‪:‬‬ ‫يعتمد‬ ‫المكان ‪،‬طئما‬ ‫!ين‬ ‫ىْ‬ ‫ميدانية‬ ‫!يقات‬

‫ولويخلم‬ ‫أبر جمإلم‬ ‫المووخ‬ ‫عغ أ!كق‬ ‫ولكق‬ ‫أرشميف‪،.‬‬ ‫(‬ ‫أ! محفوظات‬

‫ئ عين المكا‪3‬‬ ‫وا؟حداث‬ ‫الوقلاء‬ ‫أن يستطاع‬ ‫الماريخ‬ ‫أو ليلسولى‬

‫يدعم‬ ‫نجا‬ ‫إليه‬ ‫قد ئؤحى‬ ‫يدرى‬ ‫!ن‬ ‫ه‬ ‫الباقية‬ ‫الآئار‬ ‫مستجوب‬ ‫عنىْ‬

‫ابخروتا‬ ‫أو ألوامة دوق‬ ‫للخدث‬ ‫المناقشة‬ ‫مق‬ ‫أو ي!رز جرافب‬ ‫آلجليل‬

‫أقلفي‬ ‫الميدالْى‬ ‫االعوثيغْ‬ ‫أوْ‬ ‫فالئحقيتى‬ ‫ما تعنيه الوثاممق‪،‬ومن غ‬ ‫على‬

‫‪:‬الذى يعتمز‪.‬‬ ‫اْلمكتبى‬ ‫االعوئيق‬ ‫من‬ ‫صأرجمة‬ ‫العارتحى‬ ‫اا!ج‬ ‫أستعمالإ‪.‬لْى‬

‫ولكق؟‬ ‫يتصدر‬ ‫المكى‬ ‫‪0‬‬ ‫الا‪-‬ليلى نجد إووليغ‬ ‫المنهضى‬ ‫ةيفا فى‬ ‫الأصاس‬ ‫‪j‬‬ ‫ه‬

‫( المصاثر والمراجح والإحصاءاث‪.‬وا‪،.‬رثميفاقي‬ ‫اوسالل !ثة‬

‫حيما تبهوق الظبراهر!‬ ‫الميداق‬ ‫ا!ليق‬ ‫‪-‬الى‬ ‫يمكن ال!ء‬ ‫اد )ولكن‬

‫‪.‬ثالي ظا‪،‬هرة"‬ ‫الميدالْى‪.‬؟‬ ‫التوليق‬ ‫ف!ا‬ ‫الايلة‬ ‫أليحث‬ ‫موضع‬ ‫أو‪.‬أالضايا‬

‫لْهء‬ ‫إضاء‪.‬‬ ‫وا‬ ‫ال!خ‬ ‫أير ظابرة‬ ‫ابجنافا والانحرا!‬ ‫القانون‬ ‫فى‬ ‫الجويمة‬

‫في‬ ‫ميدانية‬ ‫آ باسثطلاجمإت‬ ‫اثميا‬ ‫يمكن‬ ‫المإنون ‪.‬العجارى بهل هذه ظواهر‬

‫إلجريميئ؟‬ ‫بصلمبم طحراسة قى اثانوق العاف! ‪.‬كه‬ ‫فخيما كون‬ ‫صلها‬

‫‪-‬‬ ‫مبلاصرة‬ ‫صلاخه‬ ‫ياوكلأ‬ ‫اللاق‬ ‫كرل!‬ ‫‪، (I‬‬


‫ؤئشتْعنك‬ ‫أ! ئتزلْ الى ميلمانْ الجريمه أو الجنوح‬ ‫إلجنوخ‪.‬كليتا‬ ‫أؤ‬

‫الصخفإلأسنكتأثية‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫في‬ ‫ظ‬ ‫الميداق‪ +‬وبشحد!دها‬ ‫‪-‬‬ ‫البحث‬ ‫وسائل‬

‫د!أسةْ قاثونه‬ ‫أيضأ جد‬ ‫يمكن‬ ‫ظافي ة اللشغيل‬ ‫المقابلات ‪+.‬الخ) وئ‬

‫وحز!‬ ‫الميدانية‬ ‫الاستطلاعاتجه‬ ‫بيعض‬ ‫للقيابم‬ ‫العمل ‪،‬النزول إلى المضع‬

‫المكتبىْ افمتعطلد‬ ‫الوثيهت‬ ‫‪4‬لى جانبا‬ ‫يمكن‬ ‫اللغوية )‬ ‫( العلوم‬ ‫فى‬

‫مكتبيأ‬ ‫اليخه‪-‬اللغؤى‬ ‫تهـثيق‬ ‫ألىْ ئقوآث‬ ‫يعد‬ ‫أىْ‬ ‫الميداذ‬ ‫ابخخث‬

‫الاسثععالاالغوى!‬ ‫على‬ ‫التغرف‬ ‫"‬ ‫افييى‬ ‫إلىْ المئطقة قئضغ‬ ‫ئمْزل‬

‫عينل‬ ‫إلى‬ ‫ا!شْول‬ ‫المكعئ‬ ‫بعدنر الرثيق‬ ‫نمكيث‬ ‫الأقتصادَ‬ ‫وكئلكَ‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫البحث‬ ‫لتوثية!‬ ‫ميدالْية ت!!ملة‬ ‫ستطلاكأت‬ ‫اثكالأ لإجرا‪2-‬‬

‫اتؤثيقيه‬ ‫ارر‪-‬قي‬ ‫عاحا مسزى‬ ‫الإشلامية‬ ‫اللوام!الت‬ ‫‪ .‬وفبما يعىْ‬

‫ء‬ ‫!‬ ‫الشا‪،‬خ‬ ‫انجتيار اذثج‬ ‫التوثيق قبل‬ ‫للمنبح ‪031‬ى‬ ‫!مودية‬

‫التاوفي‪.‬‬ ‫المنهج‬ ‫خلالا‬ ‫ست‬ ‫ترتكز‬ ‫الإسلامِة‬ ‫أدظ الور امينات‬ ‫نرى‬

‫والمرابمح‬ ‫المصادر‬ ‫جمتى‬ ‫‪،‬‬ ‫أساسآ‬ ‫المكتبى‬ ‫العوثيق‬ ‫على‬ ‫والمحليلى‬

‫؟ْ !!‬ ‫الخ‬ ‫والأرشيفات‬ ‫رالمحلات‪.‬‬ ‫والمخظوطات‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتب‬ ‫!‬ ‫أى‬

‫‪-‬ايلأشرطة‪.‬‬ ‫اسجلات‬ ‫‪11‬‬ ‫الن!كأ‬ ‫التوتيق‬ ‫لالى جانجه‬ ‫الإحصاثيات‬ ‫جانب‬

‫يمبه!‬ ‫الإملاميات‬ ‫الميدافى فى‬ ‫‪..‬التبىئيق‬ ‫أفا قما يع!‬ ‫الأفلاآ‪..‬الخ)‬

‫ئالب!ث!‬ ‫يمكن‬ ‫اال!جاتكا‬ ‫اللؤية !واسة‬ ‫البلونم‬ ‫ده فئ‬ ‫لإسكاع‬

‫أو "ننرثيؤل‪،‬‬ ‫أنببدالْة‬ ‫إجمحث‬ ‫والانئروبولوجية ‪،‬ويتححد!هـا‬ ‫لا!ادي!‬

‫ئصل‪+‬‬ ‫توهتا‬ ‫النسيسيولوجية‬ ‫ألإسلامية‬ ‫كْق البرامنات‬ ‫المكان‬ ‫ععق‬ ‫فى‬

‫اس!تدفاله‬ ‫وكصبة‬ ‫السلِشيولوجئ‬ ‫المنهج‬ ‫ؤهوْ‬ ‫‪6‬‬ ‫الئاك‬ ‫ألمأ‪.‬ألمئهجى‬

‫‪..2+‬‬
‫ءاتلنهج! ‪.‬المافأ منْالمناهج‬ ‫!مو‬ ‫الإسلاميات‬ ‫فى‬ ‫منة‬ ‫والاستفادة‬

‫الدنواب!اقي يلإسلامية‪+‬‬ ‫فئ‬ ‫يعْمفمبْبها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الى‬ ‫الثلإثة‬ ‫الزثيسيةْ‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫ص!‬ ‫ص!‪.‬‬

‫الإم!لآمات‬ ‫كْطَ‬ ‫اممث!فال!‬ ‫وكيقية‬ ‫السيشيو!ؤجى‬ ‫‪.‬المهْج‬ ‫‪.‬‬

‫ما هو اثبم السيسبولوجى‪:‬‬ ‫أولا ‪-‬‬

‫المناهج الحدمئة جمل عبسحوكأ العثروح‬ ‫مى‬ ‫‪31‬ثج ‪-‬الس!س!ولوجى‬

‫كيقعِة‬ ‫نماث‬ ‫قى‪.‬إطار‬ ‫يتجرفي‬ ‫وهو‬ ‫المجتمعى‬ ‫الشمر لية لواقع‬

‫‪ .‬وحميما‬ ‫ثلاثة‬ ‫اتجاه !نه ‪.‬اتجاهإت‬ ‫على‬ ‫ننرحها‬ ‫حأ‬ ‫‪،‬تغتمد‬ ‫لا‪.‬فتضلة‬

‫محنند‬ ‫فى مكأن‬ ‫ارض‬ ‫" نماذج ‪ ،‬نعنى ء!ه عةْ بث!رية فئ‬ ‫نقول‬

‫تكون‬ ‫لابخد وأن‬ ‫السيسيولوجية‬ ‫م! وبالتالى فافاذج‬ ‫محدد‬ ‫وزمان‬

‫هذه‬ ‫حراسهَ‬ ‫" فعنى‬ ‫‪ 5‬نمافىج كيفية‬ ‫فقول‬ ‫؟وحينما‬ ‫الواغ‬ ‫فى‬ ‫ملصرصة‬

‫أو طبقات أو أسر لو مجتع‬ ‫أو جماعات‬ ‫بعئرية‬ ‫افاذج كجحومة‬

‫الكم‬ ‫لا على مستوى‬ ‫والبئيات‬ ‫الوظاثف وأهلاات‬ ‫مس!وى‬ ‫آ فى‬ ‫عا‬

‫‪%‬و علمْالسكان أيضأ يعتمد على‬ ‫أدْ !ال!مموغرا!ية"‬ ‫والالصياغة‪،‬نمعنى‬

‫الجماعاسَ! أ! المجمعات‬ ‫‪،‬كلعنى كراسة‬ ‫يهتفية‬ ‫لا‬ ‫كية‬ ‫ولكن‬ ‫في‬ ‫نما‬

‫الحجغ والكم لأ من حي!ث الكيف والعلاقة‬ ‫أو المجت!ح من حيث‬

‫‪.‬‬ ‫والبنيات‬

‫(حرفولوجية) ‪ -‬أى الصياقى ؤالث!كل‪،‬‬ ‫الدمموخرافية‬ ‫فالد!اسات‬

‫يولوجية) ‪ -‬اى الوظالف والبنيك‪،‬‬ ‫أفيز‬ ‫الدوا!ة السيسيولوجية‬ ‫جميما‬

‫!ائما‬ ‫مْرد‬ ‫مستوى‬ ‫وجمادة اللراسات السي!ميولوجية لا‪.‬ئثحرك عل‬

‫ينثمترك‬ ‫السيسيولوجى‬ ‫عل!قة إن!ان ‪.‬ب!نسان ء هذا اثهج‬ ‫مستوى‬ ‫حل‬

‫؟‪2‬‬
‫أفكتبى كحركة‬ ‫التوثيق‬ ‫س! ا‪،‬ناهج الأخرى ىْ المستوى ا‪،‬ول من‬

‫البداية‬ ‫دهو كالمنهج التاوفي والمنهج التحلبلى يحملى ئ‬ ‫جمودية للسهج‬

‫ينفرد‬ ‫المكتبى ‪،‬ولكنه‬ ‫ا!ثيق‬ ‫المباثر؟ ‪ ،‬أي‬ ‫غير‬ ‫الملاظة‬ ‫على‬

‫نحدد!‬ ‫الميداق وموت‬ ‫محن المنهجين السمابقين بارتكازه على البحث‬

‫فما يرلى‪:‬‬ ‫ياختصار‬

‫تيبوبؤجىأ‬ ‫(‬ ‫ظ!‬ ‫مق !ل‬ ‫أولا‬ ‫يئخرك‬ ‫السيسيلإنوجى‬ ‫المنهج‬

‫لأالع الإجماعىْ‪،‬ئملجة كيمة لا مبصلة ترتكز على ئعردح !وبيه‬

‫رثيسيه ثلائةت‬ ‫إتيهات‬ ‫لْى‬ ‫‪.‬أن تختعر‬ ‫يمكن‬

‫"‬ ‫ة‬ ‫ؤظيقية‬ ‫بنيوية‬ ‫برو!‬ ‫‪:‬‬ ‫أولا‬

‫ء‬ ‫)‬ ‫( ديالجع!كلية‬ ‫ماذية‬ ‫جدلية‬ ‫‪ ":‬ثروخ‬ ‫ثائيأ‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫وا!ية‬ ‫أ‬ ‫أمبريقية‬ ‫ديالكع!كية‬ ‫‪ ْ:‬ثروح‬ ‫ثالئأ‬

‫للمنهج‬ ‫ألئ!‬ ‫ابشروحْ‬ ‫هذه‬ ‫خصائص‬ ‫نوضح‬ ‫‪.‬أبأ‬ ‫قبل‬ ‫ولكغ‪.‬‬

‫كيقيلأ لا معصلةْ!نملإجة"‬ ‫بنملجة‬ ‫مإذا نعنى‬ ‫ن!ثر!ك!‬ ‫إلسيسيولوجى‬

‫وحدإتيا وهى علاقة أنسان بإنسانه‬ ‫أى جماعة بمثرية من أصؤ‬

‫الجماعات ‪%‬و‬ ‫أقوى‬ ‫أو أسرة أو تجمع أر جهاعة أو طبققرهى‬

‫جمكائيأ‬ ‫الجماعات‬ ‫ه!ه‬ ‫) علي ‪.‬أدْ تحدد‬ ‫دولة‬ ‫آ ( أي‬ ‫عا‬ ‫مجتمع‬

‫لهنهه ابولجة‬ ‫الفيبزيولوجية‬ ‫إلعلاتاتا‬ ‫دراسهَ‬ ‫بذلك‬ ‫‪+‬‬ ‫وقيمإنيأ ‪ ،‬ونعىْ‬

‫كل‬ ‫! إلبحمات ا!‬ ‫وهى‬ ‫وئعيْ ‪.‬يتعبير‬ ‫)‬ ‫هذه! العلاقة‬ ‫‪ %‬أو‬

‫‪.‬ي!‬ ‫وذمئى‬ ‫الموز!لوبجي!‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العلاقالت‬ ‫؟ ‪.‬لا‬ ‫‪.‬وؤكلافها‪.‬‬ ‫‪،‬الجمإعة‬ ‫!هبر‬

‫‪.‬؟؟‬
‫أ علم‬ ‫الل!يموغرافيا‬ ‫الجماعة‬ ‫والشكل ‪ ،‬أى آ‬ ‫الاياعة‬ ‫!أت‬

‫لجمرس‬ ‫والسيسيولوجيا كلاهما‬ ‫الديموغرافيا‬ ‫ممعنى أن‬ ‫السكلان )‪.‬‬

‫بيما‬ ‫الجو!و‬ ‫السيصيولوجيا !دوس‬ ‫أن‬ ‫) كير‬ ‫الجماعة ( انجت!ح‬

‫يولوجية‪:‬‬ ‫الفيز‬ ‫مثال اللراسات‬ ‫والصيا!ة‬ ‫تد!رسالشكك‬ ‫الدكلو!راليا‬

‫‪،‬‬ ‫اللغة والرموز‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفكار‬ ‫‪،‬‬ ‫الميم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،1‬دواو‬ ‫‪،‬‬ ‫الموا!ه‬ ‫‪،‬‬ ‫ا&قوك‬

‫‪ :‬مذكر‪،‬‬ ‫الجنس‬ ‫) مثال‬ ‫( مورفولوجية‬ ‫الدمموكرافية‬ ‫العلاقات‬ ‫بينما‬

‫مطلقْ‬ ‫‪:‬‬ ‫لة‬ ‫الحا‬ ‫‪.-‬‬ ‫شيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫شاب‬ ‫‪،‬‬ ‫طفل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والشكلى‬ ‫‪.‬‬ ‫عؤنحثا‬

‫‪ .‬إلخ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أعزب‬

‫أوْ المجت!في‬ ‫الجماعة‬ ‫دراسة‬ ‫بمعنى‬ ‫‪6‬‬ ‫متصلة‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫أفا ثعبير‬

‫‪ ،‬ومنم‬ ‫له خصائص‬ ‫فورى‬ ‫و(نما كواقع‬ ‫متصل‬ ‫ل! كتسىلسل‬

‫؟ ف!ن كان‬ ‫بين التاريخ والسيسيولوجيا‬ ‫بوضوح‬ ‫العلاقات‬ ‫تحدد‬

‫المنصبة على مرفؤلوجية‬ ‫الالتباس بين اللرأسات‬ ‫) !فع‬ ‫تعبر ( يفئ‬

‫‪ ،‬فتعبير ا لا متصل)‬ ‫بفيزيولوجيتها‬ ‫الختصة‬ ‫والأخرى‬ ‫الجتاعات‬

‫؟‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والم!يس!يولوجيا‬ ‫التاريخ‬ ‫بين‬ ‫الالتباش‬ ‫يرفع‪+‬‬

‫لإبد برأن‬ ‫فى إطار مت!ل‬ ‫نماذج كيمية ولكن‬ ‫فالتاويخ يدرس‬

‫لا تنظر الم!‬ ‫بدأيته بيما !السيسيواوجما"‬ ‫!ايتهْخ‬ ‫كطمل‬

‫الئشأة‬ ‫غرض‬ ‫ئ‬ ‫!ط‬ ‫بمنظار هدفى و(نما لطرحه‬ ‫التسلس!لْ‬ ‫ظا‬

‫المىيس!ولوجية‬ ‫وهكذا نرى أق ادراسات‬ ‫م!‬ ‫البحث‬ ‫!ظؤاهر فو!ح‬

‫تتمايز جمهأ‬ ‫إلا أئها‬ ‫الأخرئ‬ ‫ال!لموم الإجتماعية‬ ‫ضع‬ ‫تكاملها‬ ‫ر!مْ‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫البشرية‬ ‫كيفية لا معححلة للمجتمعات‬ ‫الدى يعتمد عكْ نم!جة‬


‫‪://‬‬

‫المخهج‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫ب!‪2‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫‪.‬بن‬ ‫المضشكاة‬ ‫الحوكة‬ ‫عموديأ ق‬ ‫المنهج‬ ‫ثم بعد أن ينحرك‬ ‫رمغ‬

‫الميد‪%‬ق‬ ‫تم‬ ‫‪،‬‬ ‫أول!‬ ‫المكتبم‬ ‫الوثيق‬ ‫حركا!ة‬ ‫الإنسانية وهى‬ ‫العلوم‬

‫بعده حنس!‬ ‫ت‬ ‫ذبهرنا‬ ‫كا‬ ‫قصوى‬ ‫أكيية‬ ‫له‬ ‫تعطى‬ ‫‪-‬والسيسيرلوجيا‬

‫ا‪،‬وضرع‬ ‫المعلومات حول‬ ‫مجهح‬ ‫للتوثيق والخاصة‬ ‫الحبركة العمودية‬

‫فى المنهج الم!سِ!ولوجى‬ ‫اثمايزة‬ ‫‪! A‬ية‬ ‫ا‬ ‫الحرمملأ‬ ‫تأقى‬ ‫المعنى بالبحث‬ ‫‪0‬‬

‫وتبويحبه‬ ‫تحليل‬ ‫فبعد‬ ‫يعث!رح )‬ ‫كيف‬ ‫أ‬ ‫الشروح‬ ‫حزكة‬ ‫وهى‬

‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫فيسس‬ ‫تبنياً‬ ‫اإوض!ع‬ ‫حول‬ ‫المجموعة‬ ‫المعلومات‬

‫يلى‪:‬‬ ‫فيما‬ ‫أن نبسيا‬ ‫المحليل يمكق‬ ‫ث‬

‫من‬ ‫المعلومات وتحليل المحتوى اظلامأ‬ ‫وتبويب‬ ‫بعد تصثيف‬

‫الإشبكالية في المحهج‬ ‫تشرح‬ ‫كيف‬ ‫الشروح‬ ‫له تأق‬ ‫محدذة‬ ‫تادلات‬

‫كطريقة‬ ‫السدجمولوجى‬ ‫اإ‪:‬ثج‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ ‫أ‬ ‫‪.‬السيسيولوجى‬

‫والبححثه‬ ‫بالدراسة‬ ‫للمجتص‬ ‫‪-‬يخما يتصدى‬ ‫ومَدرة شارمحت‬ ‫مجث‬

‫إعكانات‬ ‫ثلاصت أو يكتفى بمرحلة أد مرحلتيهث حسب‬ ‫وك!مر ساحك‬

‫كل المرا!ل ا!م!د‪4‬‬ ‫!ل‬ ‫التى‬ ‫البأحث ‪،‬رلكت أ)اراسة الأكل مما‬

‫المجشع‬ ‫بوصف‬ ‫ال! !ئفا!‬ ‫أى‬ ‫‪:‬‬ ‫الوصمية‬ ‫المرحلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪.‬‬

‫الدداس! ونسميها المرطة السيسيوكرافية ‪ ،‬رقد تتجادش‬ ‫آو ءوضوع‬

‫المهيئة‬ ‫العبرابل‬ ‫تحدد‬ ‫التطيلية بمعى‬ ‫المرحلة‬ ‫الى‬ ‫الوصفية‬ ‫المرحلة‬

‫الائتعاح!‬ ‫نوعية رثيسية أو ثانوثة كالعامل‬ ‫عوامل‬ ‫في‬ ‫‪.‬لم!بببية‬

‫ذفا‪.‬‬ ‫والنغسى إلى غير‬ ‫!السياسى والديموكرائ والديثى والؤ بوى‬

‫‪،‬‬ ‫ال!مببيه ‪،‬‬ ‫(‬ ‫المرحملة الأتيولوجية‬ ‫ة‬ ‫المرحملة‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬
‫كلى اللساؤلات‬ ‫وفها مجاب‬ ‫التخويج‬ ‫مرحلة‬ ‫فهى‬ ‫الثالثة‬ ‫با المرحلة‬ ‫‪3‬‬

‫!ا!لية ‪.‬ا!ج‬ ‫الممائج ‪ ،‬ويلاخورظ أن‬ ‫ألاشكالية أو تعطى‬ ‫حموخحع‬

‫يصعب‬ ‫يمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشكالية‬ ‫(‬ ‫تديد‬ ‫‪.‬بمِدى‬ ‫موتطة‬ ‫السيسيولوجى‬

‫تطبيتى‬ ‫أو بتعميم وإنما كعم‬ ‫بعفويات‬ ‫لوجيا أن تجيب‬ ‫السي!رير‬ ‫على‬

‫بقدر‬ ‫محدررة ‪ ،‬وفكذا‬ ‫مخددة ب!جابات‬ ‫على ئساولاتأ‬ ‫مجيب‬ ‫صيداق‬

‫ما ينجح‬ ‫الاف!كاليه لها بقد!‬ ‫وزفانيأوكالرح‬ ‫مكمانيأ‬ ‫افلجة‬ ‫فأ مخدد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تتاثج‬ ‫إعطاء‬ ‫فة‬ ‫المنهج ‪.‬السيسيولوجى‬

‫ثلالةت‬ ‫ابداية باتجافات‬ ‫أ‬ ‫فى‬ ‫حددئاها‬ ‫صقد‬ ‫الشارحة‬ ‫اْف! إلحركة‬

‫الوظينى‪.‬‬ ‫البنيوكأ‬ ‫الاتجاه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"الأوك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الديالكعيكىْ‬ ‫(‪+‬‬ ‫الجل!‬ ‫انلادى‬ ‫‪:‬‬ ‫اثالى‬ ‫ْا‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫(‪.‬الواضى‬ ‫الأمبريقى‬ ‫الديالكعحكى‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!عالث‬ ‫ْ‬

‫اخادية‬ ‫بالشروح‬ ‫البفيوية الوظيفية ‪،‬لنكل‬ ‫نبدأ بالشروح‬ ‫سوف‬

‫الإمبريقية‪-‬‬ ‫بالديالكمحكية‬ ‫نتهى‬ ‫الجدلية ‪،‬ثم‬

‫أرلوية‬ ‫تعطى‬ ‫أساساً‬ ‫ه!!‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫البنيوية الوظيفية‬ ‫لا ال!ثروح‬

‫!ياحمه‬ ‫هلى ومن خلال‬ ‫وردود‬ ‫!عل‬ ‫الاجتماعية‬ ‫!شبكة العلاقات‬

‫وسيلة الومبولى‬ ‫حمبث‬ ‫مق‬ ‫الوظائف‬ ‫وتحديد !هة‬ ‫كعلاقات‬

‫الإيتها*‬ ‫ومدى‬ ‫العكيف! معه‬ ‫ومدى‬ ‫افدف‬ ‫!تحديد‬ ‫الهل!ذ‬

‫واسكبعاذ‬ ‫درى‬ ‫!و‬ ‫مما‬ ‫لاهمام‬


‫‪l‬‬ ‫المنطلق إلى جانب‬ ‫أصالة‬ ‫على‬

‫الخلمات والعناقفت‬ ‫تأفير‬ ‫الثروح بمؤ! الحد عئ‬ ‫‪ w‬ريخ ئ‬ ‫!ل‬

‫‪.‬؟‪2‬‬
‫الشروفي‬ ‫ثرثكز‬ ‫وعاد!‬ ‫العلاقات !طبيغها‪،.‬‬ ‫فى مظهر‬ ‫ألى لا ترى‬

‫وتسعحمل وسالل‬ ‫ئ !بامى !لا!ات‬ ‫على لأص!اء‬ ‫الوظيفيلأ‬ ‫العنيوية‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليها سلفأ‬ ‫المباثر التى أشرنا‬ ‫المباثر ومحير‬ ‫!لبق‬

‫لطبق‬ ‫إن‬ ‫يمكن‬ ‫الينيوية ابرظيفية‬ ‫الشروح‬ ‫لهذه‬ ‫أيضأ‬ ‫بالنسبة‬

‫ملمبرسة فى المجتمعات اي!قلعة حمييئ إمكائيه‪.‬‬ ‫بظثج‬ ‫بابعاول وتأق‬

‫إلمط‬ ‫ظفيات‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫البنبات والوظاقي‬ ‫العلاقات وتحديد‬ ‫قياس‬

‫يخمفه‬ ‫ليما الوضع‬ ‫و(مكاناته المكددأ‬ ‫الأصاء‬ ‫فهولة‬ ‫جانجا‬

‫فلموسى‪-‬‬ ‫قل‬ ‫هناك‬ ‫أ حيث‬ ‫النامية‬ ‫المتية (‬ ‫المجتمعات‬ ‫يعنى‬ ‫؟‬

‫المتوارثة‬ ‫وا‪،‬عراهْا‪.‬رالهيم‪.‬‬ ‫التقاليد رالعاداتا‬ ‫ممثلا ىْ‬ ‫التاريخ‬

‫العلاقات‬ ‫قياس‬ ‫الإحصاء وباقال! صعربة‬ ‫عوبة‬ ‫إلى جانب‬

‫وهكذا‬ ‫إضمرات‬ ‫ر‪.‬ا‬ ‫إلخلفيات‬ ‫تتحكم‬ ‫حيث‬ ‫موضوعيأ‬ ‫الاجتماعية‬

‫نتائج ملموسة‪.‬‬ ‫قلعر ما تحةق من‬ ‫الوظيفية‬ ‫البفيوية‬ ‫أن الشروخ‬ ‫نوى‬

‫محلمودة‬ ‫وتصبح‬ ‫ما تتوعك‬ ‫المتقدمة بقلر‬ ‫فى المجتمعات‬ ‫وصريعة‬

‫وجنوز‬ ‫التاريخ‬ ‫فيفا ث!ل‬ ‫يبرزْ‬ ‫مجتصمات‬ ‫فى‬ ‫حينما تطبق‬ ‫العطاء‬

‫دالخلف!ابَ‪.‬‬ ‫فها التناقضات‬ ‫اْلماصأ وتتحكم‬

‫الناحية‬ ‫‪:‬من‬ ‫ابنيوبة انوظيفية‬ ‫ا‬ ‫أدْ الشروح‬ ‫أيضز‬ ‫نرى‬ ‫وهكدا‬

‫تأفة‪،‬‬ ‫تتومْبر حتى‬ ‫لابد وأن‬ ‫نجصوصيات‬ ‫العم!ل!سيولوجية مشووطة‬

‫بنتائج ملحوسة‪.‬‬

‫الس!يسيولوجيهء‬ ‫الشروح‬ ‫تطبق ‪.-‬فئ‬ ‫الوظ!ية‬ ‫البنيريته‬ ‫وكاْ أن‬

‫‪26‬‬
‫قه‬ ‫كنهج‬ ‫وكاتجاه فل!م!فه ‪ ،‬وخصوص!‬ ‫كاتجاه نفمى‬ ‫‪-‬تطبق أيضأ‬

‫الوظيقية‬ ‫البنيوبة‬ ‫الشررح‬ ‫الخطأ المعحيم قى صلاحيه‬ ‫فن‬ ‫االغة‪،‬وعليه‬

‫البنيات الاجماعية‬ ‫شرح‬ ‫قى‬ ‫القصور‬ ‫تعافى من‬ ‫كانمت‬ ‫إن‬ ‫؟فهى‬

‫التريخ‬ ‫رثقل‬ ‫والتناقضات‬ ‫فيها الخلفيات‬ ‫!المتوعكة والتى تتحكم‬

‫لغوية أونفسية أو فلسفية ممكن أن تطبق‬ ‫كشروح‪.‬‬ ‫‪.‬ومببتاته ‪ ،‬فهى‬

‫التولت والام!تيطب‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫العمقى فا‬ ‫!ثريطة العحوف والاممتطب‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كالبن ب‬ ‫لما‬ ‫العمقى‬

‫سيشيولوجية‬ ‫إمكماناتها‬ ‫المادية ! ومدى‬ ‫" الجدلية‬ ‫أما الشروح‬

‫التاريخية معلا‬ ‫ا؟نسقة‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫شروح‬ ‫تعنى‬ ‫باختصار‬ ‫أنجهى‬

‫إك !د ما ‪-‬اجتهإب‬ ‫التاوفي لأ الفكر ‪ 6‬ل!‬ ‫!عل‬ ‫خلال‬ ‫مق‬ ‫لها‬

‫وخصوص!‬ ‫‪PIU‬‬ ‫العامل‬ ‫إلى إبراؤ‬ ‫فى !لسفة الناويخ يهدف‬ ‫معمق‬

‫نخلد نحطه ‪ .‬هذا اف!‬ ‫للإنتاج‬ ‫وكات‬ ‫‪(.‬حمحادى !وى‬

‫ف!ول على الواخ الاجتماعى‬ ‫ليس‬ ‫وأوضاع‬ ‫شربطات‬ ‫كللى‬ ‫بدووه‬

‫كثناقضات‬ ‫حركئة‬ ‫خلالة‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجكالْه وألفكر‬ ‫إوانما غلى‬

‫بوع!‪4‬‬ ‫والأ(زانم يتمغ‬ ‫بالقرورة‬ ‫إلى نمط آخر‬ ‫يؤرل‬ ‫موضوعية‬

‫فالجذلية‬ ‫"‬ ‫م‬ ‫!من‬ ‫‪،‬‬ ‫حتمية‬ ‫حركته‬ ‫بحعل‬ ‫مما‬ ‫التاريخ‬ ‫الخركة‬

‫الئب!ات لحتمية‬ ‫منه بف!‬ ‫ل!ممنتوحى‬ ‫التاريخ‬ ‫‪.‬أ!ة‬ ‫ت!ى‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬المادية‬

‫لليجة للاجتهادأت‬ ‫كم!ج‬ ‫ؤمسعقبلالانسالية‪.‬قيابخدلية المادية جاءت‬

‫لأ مادى‬ ‫شجىبهـزاق‬ ‫بهاْ‬ ‫مخأ‬ ‫ح إهيجلأ اللى‬ ‫الدلفية كبلووت‬

‫وئقيفني‬ ‫ككيئونة‬ ‫يتحرك‬ ‫صلاليأ‬ ‫&يه‪،‬‬ ‫الجكذ‬ ‫جاء‬ ‫ويالتأد‬

‫إطأد لكزالْه ق!دث‬ ‫لْى‬ ‫ؤمال‬

‫‪vv‬‬
‫تبنى أ‪-‬قازلى‬ ‫فى ‪.‬إليسا! الهيج!‪،‬‬ ‫ربى!اساته‬ ‫مابىكس‪،‬‬ ‫!كارل‬ ‫‪ .‬وح‬

‫‪+‬رأمحة الديالكتيك أو‬ ‫أو ‪.‬كا‪.‬قال‬ ‫لهيجل‬ ‫ععاكس!‬ ‫جركة‬ ‫خاركس!ْ‬

‫السليم‬ ‫إلى وضعه‬ ‫وقدماه إلي آعلى قرده‬ ‫الجدأ! ممتثى على رأسه‬

‫( أى الئحل اال!ارفي ‪01‬‬ ‫لماديةاالماريخ‬ ‫الديالكتيك‬ ‫خركة‬ ‫ك‬ ‫اختبهنم‬ ‫‪-‬حيث‬

‫"‪-‬حارخى‬ ‫الحدث‬ ‫أو‬ ‫الواقع‬ ‫مذا‬ ‫ضو‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*) وعلى‬ ‫والحدث‬ ‫الواقع‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬

‫العكس‪.‬‬ ‫والأفكا! والوجدمان المجتبعى وليس‬ ‫‪+‬محدد )لأرضاع‬

‫أرضية‬ ‫ئ‬ ‫بعد أن تحركت‬ ‫الجدليه المادية‬ ‫وحالية الئروح‬

‫السيعيولوجية يالنسبة لشرح‬ ‫المدار!‬ ‫بعقى‬ ‫تتبناها‬ ‫سما!كسية بداْت‬

‫فتيهْ بتناقضاتها‬ ‫‪+‬أر‬ ‫ممكنحة‬ ‫الماريخية‬ ‫الجلمور‬ ‫ذات‬ ‫المجتمعات‬

‫وفبيتاتها‪.‬‬ ‫سخلفياخها‬

‫يناللق من‬ ‫وههس‪..‬لا‬ ‫لأ!كعى )‬ ‫‪lA‬مي!رءقأ أ أى‬ ‫الديالكعك‬ ‫بن‬

‫البأيات والعرخ‬ ‫على‬ ‫فى الجدلىة المادية ‪ .‬تركر‬ ‫الحال‬ ‫مو‬ ‫كا‬ ‫مييتات‬

‫والاحتكاأ‬ ‫الإشاخ!‬ ‫وأنماصا‬ ‫الإقتصادى‬ ‫العامل‬ ‫وأرلدبة‬ ‫الطبهت‬

‫وهكذا‬ ‫مبيتات‬ ‫كوق‬ ‫أولوية !واقع‬ ‫هـاغا ت!ى‬ ‫لفلسف! التارت‬

‫! بأكْا تنطلق‬ ‫الجدله" الإمبر ب!بئ ‪ 1‬الواصي!‬ ‫مخن!د فأئ!م!‬ ‫أن‬ ‫ممكن‬

‫‪- ،‬س!"!هأدعةا‬ ‫والذعوكرائ‬ ‫يعنى الإطاهـالجغبر؟كأ‬ ‫الوسص‬ ‫!!ت ف‪-‬يد‬

‫يزشما على ذلث من علاقات على‬ ‫ثم عا‬ ‫يالأرض ‪-‬‬ ‫‪-‬جلاقة الإنساق‬

‫الاجماعى ! السا كْ‬ ‫وصالْل الصجط‬ ‫يتمثا! ف‬ ‫تعود يوى‬ ‫!سء‬


‫‪ht‬‬

‫وقواعد‬ ‫المحه‬ ‫وتقأليد وآصِ‬ ‫عادات‬ ‫من‬ ‫لميه‬ ‫بما‬ ‫علبه ب!ن السكماق‬ ‫المتفىَ‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫تمط‬ ‫‪-‬‬ ‫اجماعيه‬ ‫قى ‪6‬عاط‬ ‫لة أ! روحيهَ تتث!كل‬ ‫آد ‪"-‬‬ ‫مخلافية‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫ول‪2‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫بدورخا‪،.‬‬ ‫ت‪ ..‬إلخَ ‪ .‬تشتمل‬ ‫ء لجموى‬ ‫‪ ،‬عراق‬ ‫؟ صناعى‬ ‫زراعى‬

‫إطار ‪.‬‬ ‫ال!عرد اليوى ‪ .‬وئ‬ ‫لتجسد‬ ‫وأثواز‪!-‬اعل‬ ‫ومواقف‬ ‫على رموز‬

‫خلا!فى‪:‬‬ ‫آ سلرلث ‪3‬خر‬ ‫والالتزا‬ ‫‪.‬يألضورة‬ ‫هذا النعرد اليوكط يتشكل‬

‫تعود يركط ‪-‬لماجمة‪-‬‬ ‫الاجتماعى بمعتى عا من‬ ‫التغيير‬ ‫يجسد‬ ‫فائر و!يتكر‬

‫ها نسميه‪-‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫الخروج‬ ‫عناصر‬ ‫دأخله‬ ‫لأ رفى‬ ‫‪9‬‬ ‫وسط‬ ‫فى‬

‫على(‬ ‫!الالتزام‬ ‫بالضروزة‬ ‫ويترتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجماعىْ‬ ‫بالتغيير‪.‬‬ ‫اجتماعيأ‬

‫القير‬ ‫ضدم!ها‬ ‫أوصحيرورة‬ ‫عليه طية‬ ‫والخروج‬ ‫يرى‬ ‫ونجردْ تعود‬

‫ما ترقفت‬ ‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫للقيم والأفكمار‬ ‫نتعدمى‬ ‫وحيما‬ ‫‪-‬‬ ‫والأفكلار‬

‫‪ .‬المحرك للقبم والأفكار‬ ‫‪ ،‬أو بعبا!ة أبسط‬ ‫رالالتزا‪،‬‬ ‫علبه بالضرووة‬

‫ا!كظ‪ 3‬يخه‪.‬‬ ‫النغسة والحالات‬ ‫أو ا‪،‬فعال‬ ‫العقليه‬ ‫إد‬ ‫النهاية‬ ‫ئ‬ ‫سنصل‬

‫الأمبريقية ‪ ،.‬اواقعية ‪: 4‬‬


‫ا‬ ‫‪ ،‬فالجدلية‬ ‫دالأفكار‬ ‫االميم‬ ‫مسرة‬ ‫خدد‬ ‫)ل!‬

‫التحليل لتصل إلى أعقل!‬ ‫مسالح ئ‬ ‫قنطلق من ال!سط وهو أبس!‬

‫الجماعية ‪ْ.‬‬ ‫العقلمِة‬ ‫أو‬ ‫السيكولوجى‬ ‫اصطح‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫وَنغىْ‬ ‫المس!طحات‬

‫هذا اكثج الجلم! الوا!ى‬ ‫‪ ،‬كينهية أسحليل والعثرح من ظله‬ ‫إ‬

‫هذ(‬ ‫تفسرِ‬ ‫ينطلق‬ ‫منهـا‬ ‫أو‪+‬عاهية‬ ‫لكيتونة‬ ‫المجتمعى‬ ‫للرات‬ ‫وفرضياته‬

‫الوا‪،‬ح‪:‬‬ ‫لهدا‬ ‫ألمسطحات‬ ‫أيس!‬ ‫قى‬ ‫لهلىه الكي!توئة‬ ‫محلإأ‬ ‫للؤاقع‬

‫فر‬ ‫للباحث‬ ‫ما يتراىء‬ ‫‪ ،‬بمحنى أول‬ ‫الرسط‬ ‫مسطح‬ ‫أثرنا وهو‬ ‫كا‬

‫أرضك‪-‬‬ ‫يعيشوبئ على‬ ‫بشر‬ ‫ا!واقى‬ ‫الإطابى‬ ‫الاجسماعى هو‬ ‫!اقع‬

‫أنْ‬ ‫أرض‬ ‫نوق‬ ‫بشر‬ ‫على ومصد‬ ‫‪ 3‬يترقب‬ ‫والاالئرا‬ ‫وبالعنبرووة‬

‫!ا مئ ب!ثر يعيثرذ‬ ‫اليؤية‪.‬‬ ‫شأقخامتإ‪.‬تتحسف ئْ جاض‬ ‫النم‬ ‫تكؤن‬

‫‪92‬‬
‫يص‪!،‬‬ ‫و(فى لم يرلفى‬ ‫اوثضاه‬ ‫يوى‬ ‫يلا ولةْ ثصد‪.‬‬ ‫عكلى أوفى‬

‫بأد! البشر الذئ جيش‪+‬فئق‬ ‫ثرحأ‬ ‫ف!ا‬ ‫ءنبسظ‬ ‫عليه‬ ‫!ايؤئ يعترض‬

‫‪8‬‬ ‫الفرق‬ ‫‪ -‬أى‬ ‫المبور‬ ‫‪-‬‬ ‫داخل ‪-‬ا‪،‬زض‬ ‫البثر قئْ‬ ‫يتمز عق‬ ‫أ‪،‬رض‬

‫للبيثر اطارأ‬ ‫يمجغ‬ ‫ؤحميما‬ ‫‪، +‬‬ ‫الأموات‬ ‫ومديئة‬ ‫آ‪،‬حياهة‬ ‫جميغ مدينة‬

‫!اعدة‬ ‫وتحلد‬ ‫‪-‬ت!بط‬ ‫وأعزاف‬ ‫كلاليذ وعاداتْ‬ ‫قغمطأ فلابذ فغ‬

‫القواعد ارتضاها‪ .‬هذا البشر لينظبما‬ ‫مق‬ ‫هناد مجمؤفة‬ ‫‪:‬؟ أئ‬ ‫الشلوك‬

‫‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬معنويأ وأخلاقيات‬ ‫دينية مقلسه‬ ‫أسحس‬ ‫خمن خلالها بما يخها من‬ ‫جياته‬

‫‪.‬‬ ‫للطباخ‬ ‫واممعثناس‬

‫ثاعلة‬ ‫أ!لوية !اغلبق على حساب‬ ‫أن!ي!ى‬ ‫بركل مجتهع بمكق‬

‫الجماعى‬ ‫الس!ك‬ ‫وشالل‪.‬ثئظيم‬ ‫المواعد هى‬ ‫هلمبما‬ ‫‪.. .‬مجموعة‬ ‫أعرى‬

‫الجماعى المعفق‬ ‫على هذا السبوك‪ .‬التنظيمى‬ ‫وبتر ذب‬ ‫لمجيا؟ اليومية ‪6‬‬

‫وأدوار‬ ‫ومواقف‬ ‫‪.‬داثبارابت‬ ‫إنماط اجتماعية !علإمات‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬

‫الاجماعى‬ ‫الواخ‬ ‫!بالتالى‬ ‫هذا السلوك‬ ‫تحدد خصاثص‬ ‫سرموز‬

‫انطلاقأ من‬ ‫يوى‬ ‫لهبمْلعود‬ ‫أرصْ‬ ‫‪:‬ب!ثر على‬ ‫المحدد بالودط‪.‬أى‬ ‫‪0‬‬

‫!‬ ‫الإطار الوصنى للشروح‬ ‫متفغ عليه يشكل‬ ‫جماعى‬ ‫لسلوك‬ ‫الارنيضاء‬ ‫‪0‬‬

‫حرمحه الديالجم!ك ا؟مبر‪-‬قى"‬ ‫خلال‬ ‫ومن‬ ‫‪ ،‬بعد ه!ا‬ ‫الجدلية الوا!ة‬

‫‪+،‬‬ ‫أؤ ‪ 51‬لية ق!ا الإطارالوجم!‬ ‫أو ( ا!دليلأ الوا!ية ) لمحذد أصيرورة‬

‫تحل! ؟‪+‬‬ ‫في!م قواعد‬ ‫ئتحك!‬ ‫أرضْ‬ ‫ملى‬ ‫يعيشؤن‬ ‫يشز‬ ‫فا مغ‬ ‫*هى‬

‫عالي!‪ 6 3‬بم!ء‬ ‫الخروج‬ ‫عناصر‬ ‫داخلهم‬ ‫وفى‬ ‫الاْ‬ ‫السلوك‬ ‫خصائص‬

‫ودى‪-‬ة‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫عليه‬ ‫ا‪:‬لووج‬ ‫بوفى الا وفى د!خله عناصر‬ ‫عا‪!.‬ق‪.‬دصد‬

‫؟!‪..‬‬
‫ابجعمع‬ ‫فى جماع ة لى لاخل‬ ‫‪.‬جملد طبيعة العفبير‪.‬الإجتماعى‪.‬المجسذ‬

‫بطبيع!‬ ‫سلوكيخرج‬ ‫لالرخلاقيومبتكربم!‬ ‫‪-‬ثمحركعلى فستوى سلوك‬

‫الى ‪،.‬دورإ‪،‬متج‬ ‫يد!نا‬ ‫‪%‬لمجتهح‬ ‫عكلى النسلوك اللىى اولداه‬

‫لختلف‬ ‫وابسكصاء‬ ‫على تذخ‬ ‫) تترتب‬ ‫الواقعى أ؟صر‪-‬قى‬ ‫‪.‬للديالبهتيلث‬

‫ا!لسإؤلات‬ ‫‪.‬عن طريق‬ ‫لأجماءعيي الأبهر ممقأ وذلك‬ ‫‪.‬إلواء!ى‬ ‫‪--‬جم!قصات‬

‫لب!فز‬ ‫‪-‬ف! إطارها الوا!ى كثالأ ‪! :‬‬ ‫للجدلية‬ ‫!رحمه‬ ‫الععليفية‬ ‫‪4‬‬ ‫!ا‬

‫مق‬ ‫ا!تضاها‪.‬بما‪..‬فيها‬ ‫نه قواعد!‪.‬سلوكية‬ ‫‪.‬‬ ‫مشتركة‬ ‫أ!صْق‬ ‫حل‬ ‫يعيشغ‬

‫داخل‬ ‫مْجد فى‬ ‫كيف‬ ‫وأبروار وربوز‬ ‫ومرا!هَ‬ ‫نحاول ولشارات‬ ‫‪0‬‬ ‫ْ‬

‫الي‬ ‫ا!لساؤل‬ ‫ه!ا‬ ‫يد!نا‬ ‫‪ .‬به وبالتاد‬ ‫لا ترضى‬ ‫جباعة‬ ‫البشر‬ ‫‪.‬هذأ‬

‫؟‪، .‬بمعنى إلذيق‬ ‫ا!ميم وا؟لكار‬ ‫أعق‪.،‬وهو‪.‬كعدد‬ ‫‪.‬مسطح‬ ‫أعشإلْى‬

‫‪.‬خرجو!‬ ‫‪.‬وأفكار؟وابذيبئ‬ ‫لقيم‬ ‫احتبهوا‬ ‫ابسبنوك الجماس‬ ‫ا!تضوا‬

‫!ساؤب!‬ ‫يطرح‬ ‫‪. ،‬وهنا مرة أخرى‬ ‫وأةكار أضرى‬ ‫لقنيم‬ ‫حمليه اجتبهوا‬

‫من أين جإء اقايز ال!يمى واقإيز فى الإفكار‬ ‫‪،‬وهو‬ ‫ا!يالكسيمإ!ق‬

‫‪:‬فيبهتشأف‬ ‫الحهاية‬ ‫فى‬ ‫لدفعتا‬ ‫‪:‬واحدة؟وهذا‬ ‫ال!بم ‪!.‬الأفكار‬ ‫أن‬ ‫مع‬

‫سممالح الصلي! ء فالذفي تمايزوا‬ ‫الواإء وهو‬ ‫أو فاع مسطحات‬ ‫أعئ‬

‫أفعال ‪.‬تفسية وحالات‬ ‫خلال‬ ‫تمايزوا من‬ ‫الهيم‬ ‫فى‬ ‫)لآخرين‬ ‫حكق‬

‫‪.‬تعرية‬ ‫إلمأ‬ ‫بجدليته‬ ‫أن يبم‬ ‫يستبطهخ الباحث‬ ‫‪.‬عقلانية حيما‪.‬تبهتشفه‬

‫وتخريجبما‪،‬‬ ‫شرحه‬ ‫تئاكضات الواقى المجتبحى الذى هو بصدد‬ ‫كل‬

‫على أش!ال!ة بَطروحة‬ ‫ا؟مبر‪+‬قى لرد‬ ‫الدبالكعمك‬ ‫يتحرك‬ ‫وعأدة‬

‫‪،‬أش!له‬ ‫للأجابة فى اساتطاقالواأعمنأبسإمظاهره‬ ‫أولوية‬ ‫لطى‬

‫العلبية‬ ‫!رضيات‬ ‫لْى اطاو‬ ‫رعالة‬ ‫الئف!مية‬ ‫أ!اوه‬ ‫آلى إ!د‬

‫‪ri‬‬
‫‪ :‬ؤض!‬ ‫إلى !ه!انم فلاثة قتمْ " وصفئ‬ ‫المشطحات‬ ‫هن!‬ ‫‪!-‬معم‬

‫والتعو!‬ ‫الجغراق والدممؤخراقى‬ ‫مغطى الوصف‬ ‫المجتمع " وهو‬

‫والأدرار‬ ‫) شا آلمواقف‬ ‫والمتىليدر‬ ‫والعادات‬ ‫‪ ،‬الهيم والأفكار‬ ‫أليبى‬

‫ا!امل‬ ‫ا‬ ‫وحيى‬ ‫ي!‬ ‫السيية‬ ‫تال! ‪! ،‬امل‬ ‫باب‬ ‫ؤ"‬ ‫ه!ا تكدد‬ ‫ضوء‪-‬‬ ‫نرعلى‬

‫‪.،‬‬ ‫النفسي‬ ‫العامل‬ ‫‪،‬‬ ‫!الزبوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الد!نئ‬ ‫العاهل‬ ‫ت‬ ‫الاخمصادى‬

‫ت!دد‬ ‫خين‬ ‫المعاصرة‬ ‫انجثمعانت‬ ‫فئ‬ ‫يطرح‬ ‫‪! .‬قد‬ ‫العاعل الدكلوغرائ‬

‫الثالث‬ ‫إلى فثسغ‬ ‫نصل‬ ‫هكف!ا‬ ‫‪3‬‬ ‫الأيديولوجى‬ ‫إطابى الميئ‪-‬العامل‬

‫أ‪،‬ف!!اليه‬ ‫خوء‬ ‫غ!‪،‬‬ ‫"‬ ‫والاستئتاج‬ ‫ال!ويج‬ ‫!‬ ‫وهو‬ ‫والأخير‬

‫الأررَ!ضَاج‬ ‫يلتى ممبيتاته ق! إطار‬ ‫حنا أن‬ ‫لنباصت‬ ‫‪ ،‬ويمكن‬ ‫المطروحة‬

‫حا جم!ت‬ ‫إطار الععميم !حذا‬ ‫مبهمة ئ‬ ‫لا تكن‬ ‫ش!يال! أن يعالها !أن‬

‫المادي!‬ ‫الجدلي!‬ ‫"‬ ‫" عن‬ ‫الواقعية‬ ‫(بخدلي!‬ ‫!‬ ‫الأمهب ين‬ ‫الدميالكتيك‬

‫تممعى إد‬ ‫‪8‬‬ ‫المبيتات‬ ‫من‬ ‫ئنطليئ هذ ‪ 3‬ا؟خيرة‬ ‫الماركسية " حيث‬

‫!النتائج بألأ‬ ‫تأث‬ ‫قوئها‬ ‫والتحليل وعلى‬ ‫الثرخ‬ ‫خلاد‬ ‫جمريوها من‬

‫حد‬ ‫" الديالجع!ك ا؟مبرسى " ينطلق مغ الوسط أو من الواؤح ئ‬

‫وعات‬ ‫‪،‬‬ ‫بتنامضاته‬ ‫ليلقئ‬ ‫اصكاطمة‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫تاركة‬ ‫له‬ ‫ذاكام!بشجوب‬

‫يسجىس‬ ‫واضحة‬ ‫ش!صل م!تات‬ ‫الباحث ث‬ ‫ضوئها تحدد مو(!ه‬

‫أن يكوفيعني!‬ ‫فى انتظا! ما مجب‬ ‫هو‬ ‫الواؤح كما‬ ‫ورأثها إلى توجيه‬

‫الجذليات‬ ‫كأيز هذا اننرع من الجدلية الوآقعية عن‬ ‫أخرى‬ ‫نقالة‬ ‫وهذه‬

‫الهيجيلإ‪-4‬‬ ‫المثالية كا‪-‬لدلية‬

‫حسبْرأينا‬ ‫‪-‬‬ ‫اص!اقعى‬ ‫ا‬ ‫الف!ي!‬ ‫من‬ ‫أي!ض!‬ ‫الئوخ‬ ‫حذا‬ ‫!لعل‬

‫الثخاهـ‬ ‫!ون‬ ‫حما حى‬ ‫الإسلاحية‬ ‫المجتمصت‬ ‫لحترح واغ‬ ‫تمث!يأ‬ ‫كهس‬

‫‪p‬‬
‫إطايى ‪.‬الإبهتبتاج فيالجريج‬ ‫قى‬ ‫تالرح‬ ‫أالى‬ ‫لمالأجم!سية‬ ‫‪.‬ا‪.‬قو!مف‬ ‫عكغ‬

‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫الإبملا‪،‬‬ ‫براقف‬ ‫بذ!بن‬ ‫وئجئي‬ ‫‪،‬‬ ‫إلمجت!في‬ ‫جملاج‬ ‫لمجيف‬

‫وشجالىل‬ ‫جمهجية‬ ‫أدْ تتعدد‬ ‫يمبئ‬ ‫إلم!ييبمببولوجية‬ ‫‪%‬د! الشروج‬ ‫بزى‬

‫إلسيسيبىلوجية فى‬ ‫هدْه الشروح‬ ‫في‬ ‫‪،0‬الاسبمفابة‬ ‫يدى‬ ‫إدط !الرج‬

‫‪. :‬‬ ‫القاصرة‬ ‫الشروح‬ ‫مستبعدين‬ ‫الإسلاى‬ ‫والمجتمع‬ ‫الإسلاميات‬

‫العلوآ‬ ‫‪.‬عتع!‬ ‫أو‬ ‫‪:‬‬ ‫إليح!‬ ‫إيجج‬ ‫إلمنهج ‪،،‬للئاب!ظ وكو‬ ‫‪.‬أما‬

‫أو‬ ‫يواكله‬ ‫علي‬ ‫تجتيد‬ ‫ابض‬ ‫حيا الجلإم‬ ‫ونعىْ‬ ‫الخاصة‬ ‫الاجماعية‬

‫القانونية باستث!ناء‬ ‫اللغوية ‪ ،‬والعلوم‬ ‫العلوم‬ ‫كئال‬ ‫التحليل‬ ‫فى‬ ‫أؤسقة‬

‫اللولى‬ ‫المجتع‬ ‫الملزمة فى‬ ‫لغيبة القاعدة‬ ‫الد!ولى العام نظر‪3‬‬ ‫القانون‬

‫وعلم‬ ‫الد!وغراميما‬ ‫كالدراسات‬ ‫حولها‬ ‫وما‬ ‫الاقضادية‬ ‫والعلوبم‬

‫العحليلى ‪ .-.‬إلخ‪:‬‬ ‫النقس‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫النكردى‬ ‫النفس‬

‫من‬ ‫ينطلئ‬ ‫الخاص "‬ ‫الاجماعية‬ ‫تتيناه العلوآ‬ ‫المنهج الذى‬ ‫هذا‬

‫القضية!‬ ‫آو‬ ‫الظاهرة‬ ‫استيعاب‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫النسق‬ ‫أو‬ ‫القاعد!‬ ‫اص!لْيعاب‬

‫ضوء‬ ‫القضية عل‬ ‫الظافرة أو‬ ‫ثم محأولة تحليل‬ ‫البحث‬ ‫موضع‬

‫التمويب‬ ‫أو طيء‬ ‫للق!اعدة‬ ‫وفاءها‬ ‫مدى‬ ‫اقاعدة أو النسئ لاكتشاف‬

‫فى التحليل على‬ ‫خررج‬ ‫دون‬ ‫ذفا‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫أو النحويل‬ ‫أو اتخطئء‬ ‫ا‬

‫المنهج الحليلى‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ولاشك‬ ‫"ضه‬ ‫أنطلق‬ ‫الذى‬ ‫اْو النسق‬ ‫الفاعلة‬

‫موضع‬ ‫للظاهوة ‪2‬و القضية‬ ‫استيعابه‬ ‫ببساطته وسهولة‬ ‫يتعيز‬ ‫تا‬

‫المنهج العاريحى أو‬ ‫عتكاملا مع‬ ‫يمكنه أن يستعين‬ ‫‪ 4‬كنطث‬ ‫البحث‬


‫‪ht‬‬

‫النئمأة‬ ‫أو‬ ‫الظاهرة‬ ‫أشداد‬ ‫على‬ ‫التعردف‬ ‫فى‬ ‫المنهجع‪:‬؟إالسوسيولوجى‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫‪!3‬مم‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬

‫‪!-‬حمأث‪،‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫عليه مق‬ ‫الظاهرةْ أو القضية وفا يزتب‬ ‫تطرر‬ ‫ْ!أصولها أو مدى‬

‫على مستوى‬ ‫منهجى‬ ‫استعمال‬ ‫الخطأ تصور‬ ‫آ من‬ ‫عا‬ ‫وكبدأ‬ ‫تناقضات‬

‫على أساس‬ ‫ومتنرعة‬ ‫شددة‬ ‫‪ ،‬فالمناهج بطبيععها سَكامل‬ ‫أحادى‬

‫البحث‬ ‫لخط!‬ ‫آ‬ ‫العا‬ ‫التصور‬ ‫فى‬ ‫سائدأ‬ ‫منهجأ‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬

‫وتصميمهه‬

‫لمدى ‪:‬اشخمناس‬ ‫التعرض‬ ‫النقطة حين‬ ‫نعود ألى "هذه‬ ‫وضوف‬

‫الإسلامية‪.‬‬ ‫الزاسات‬ ‫ئ‬ ‫المناهج‬ ‫هذه‬

‫؟‪3‬‬
‫لم!ضضلحثانمه‬

‫سما لخهِهَ‬ ‫صمَئنا‬ ‫ا‬

‫!الآ واسهأدث ا !شلالمجه‬

‫واق!علبتى‬ ‫لعلمِى‬ ‫ا‬ ‫!ع!أطارهَا‬


‫الإفملاية‪...‬‬ ‫ا!وألممات‬ ‫لْى‬ ‫المئهجية‬ ‫"اممتئئام!‬

‫والطبيتى‪-‬‬ ‫الغملَى‬ ‫ل!طاره!‬

‫نجبدأْ أولا‬ ‫ألط‬ ‫يمبئ‬ ‫لْى الإسلاميات‬ ‫الم!اهج‬ ‫هذه!‬ ‫لإبشعماب!‬

‫نص!قية‬ ‫قاعديةْ‬ ‫وعلوم‬ ‫‪+‬تاريخية‬ ‫علوم‬ ‫بن‬ ‫الإسلامية‬ ‫العلوم‬ ‫جمتصنيف‬

‫الإسلامية‬ ‫الجضارة‬ ‫دراسة‬ ‫‪"-،‬فثلاَ‬ ‫سوشيونونجية‬ ‫ودراسات‬

‫‪.‬الاجماجمى‬ ‫الخمبهر‬ ‫تازيخْ‬ ‫براسة‬ ‫!‪ ،‬كذفه‬ ‫العصور‬ ‫عبر‬ ‫ستا!ئحها‬

‫التي تجحت‬ ‫الأفغال‬ ‫تإريبئ‬ ‫أو‬ ‫السيامئ‬ ‫آ‪:‬‬ ‫ار "الفلسقى ‪-‬أو الاقتصا؟ى‬

‫المنهج‬ ‫فيْ فلك‬ ‫‪،‬العابىيخ‪-‬يشأنجس‬ ‫عبر‬ ‫الإسلإمية‬ ‫المجتم!ات*‬ ‫في‬

‫المنهجيين الاَخرين‬ ‫من‬ ‫الاستفادة‬ ‫أساس! دون ‪.‬أن يمه‪:‬ء ذلك‬ ‫ْالتاربجْى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫!التحليلى‬ ‫السوبميولوجى‬ ‫(‬

‫افيبم‬ ‫يها‬ ‫‪،‬يخبستعبل‬ ‫النسقية‬ ‫‪%‬و‬ ‫القاعدية‬ ‫أما الجيبرم‪.‬الإسلإمية‬

‫غالبمة‬ ‫أبماسأةلى‬ ‫إيئهجا‬ ‫هدْأ‬ ‫إستثئاش‬ ‫يمكن‬ ‫لذبلبئْ‬ ‫‪،‬المجليل "الثأُلمث ‪4‬‬

‫؟نهالأعلإآِ‬ ‫ذلك‬ ‫جولي‬ ‫وما‬ ‫والعفسنربة‬ ‫الجديث!‬ ‫يى‪6‬‬ ‫ابعققية‬ ‫العلو؟‬

‫إلإربجة‪،‬‬ ‫ببنبمةبر‬ ‫إولْبمبق فى إلاج!اد‬ ‫قرآئبة أبر سنة‬ ‫قاعدة‬ ‫‪،‬ألمب!‬ ‫تحتَكبم‬

‫يعلو‪ ،+‬ابلغة الجربية‬ ‫الخإجمة‬ ‫الدراساث‬ ‫هذإ إلمبهج‬ ‫في‬ ‫ظجلى‬ ‫كنغلبن‬ ‫‪.‬‬

‫بدمبم‪،‬ه‬ ‫وانجليئرفي الإسلإي‬ ‫‪،‬‬ ‫يالي !ضبى‬ ‫‪،‬البلاغة‬ ‫والصبر!‬ ‫ممالئجو‬

‫اإلمئملأي!‬ ‫إلكل!ِ؟الجاما‬ ‫ايقا‪.‬بون‬ ‫باستثناء‬ ‫أسبإشيأ‬ ‫المبْم‬ ‫هد!‬ ‫في‬ ‫للخلى‬

‫العام‬ ‫الدولى‬ ‫ممكرلم اللقابون‬ ‫ا"‬ ‫وم!تفنة‬ ‫‪،‬‬ ‫الملؤمة‬ ‫القاعل!ه‬ ‫بسدحا‪-‬ضمةَ‬
‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‪...‬‬ ‫"‬ ‫‪.*.‬‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يضر‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪..--‬‬ ‫!‬ ‫ذ‬ ‫!ا‬ ‫‪6‬؟ء‪.‬‬

‫لأن‬ ‫ظرا‬ ‫الق!اعدية والتسةية‬ ‫بالعلوم‬ ‫هسعكبلا‬ ‫يلحغ‪+‬‬ ‫أن‬ ‫ْالإسلاى‬


‫قواعد‬ ‫بحكس‬ ‫ملزمة‬ ‫الإسلاى‬ ‫أاللشرخ‬ ‫فى‬ ‫الاحتكا آ‬ ‫قوأعد‬

‫لطبيعة العلافه‪-‬‬ ‫‪ ،‬و!ه‬ ‫اثشرجم! الدولى الصووى‬ ‫آ ئ‬ ‫الاحتكا‬

‫اقه‪،‬‬ ‫طاعة‬ ‫على‬ ‫عليها خررج‬ ‫ع فالخروج‬ ‫في ايإسلام‬ ‫العضوية‬

‫شكليه وصورية‪.‬‬ ‫لمقاييس‬ ‫‪3‬خر يخضع‬ ‫إلزام‬ ‫آ أقوى من أى‬ ‫إلزا‬ ‫فهو‬

‫فيمكى‬ ‫المنهج السوسيولوجن‬ ‫وهو‬ ‫المنهج الثاق‬ ‫أما فيما يعنى‬

‫بالطلم‪.‬‬ ‫الإسلامية الحديثة والخاضة‬ ‫الد!راسات‬ ‫فط‬ ‫يستأنس‬ ‫أن‬

‫العلوم‬ ‫استعماصا‬ ‫فى‬ ‫خلعل‬ ‫ما يقع‬ ‫كئير(‬ ‫لا بالإ!ملاآ ‪ ،‬؟نه‬ ‫الإ!مور‬

‫والسنة أحمى‪-‬‬ ‫أنه القوآن‬ ‫أوالسنة ‪ ،‬مع‬ ‫بها القرآق‬ ‫يوابهه‬ ‫الحديثة ممى‬

‫لاستعمال‬ ‫الصحيح‬ ‫ثم فالإطار‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫)‬ ‫الببثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫علوآ‬ ‫من‬

‫والانثر برلوجيا‬ ‫والسوسيولوجيا‬ ‫السيكولوجيا‬ ‫الإئسانالحذيثةمئل‬ ‫علوآ‬

‫نعة‬ ‫على الإنسان ولنست‬ ‫منصبة‬ ‫البشر المسلم ‪ ،‬لأشها علوم‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫فى نقسْيفوب‬ ‫طجة‬ ‫أو‬ ‫أ!ماسأعلىالقاثد إلاعند منالم ظفيات‬

‫أسة‬ ‫لل!ر‬ ‫حمنهج‬ ‫أن يستعمل‬ ‫للمنهج السوسيولوجى‬ ‫ثم يمكن‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬ولقد‪-‬‬ ‫!دولا‬ ‫كأقطار‬ ‫العالم الإسلاممط‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫كشمول‬ ‫العالم الإسلاي‬

‫التوثيق أو‬ ‫على مستوى‬ ‫المناهج سواء‬ ‫هذه‬ ‫حركة‬ ‫ع!‬ ‫قيما‬ ‫رأ!نا‬

‫لهذه المناهج بعد اختيار المنهج‬ ‫يمكن‬ ‫؟ كذلك‬ ‫الشروح‬ ‫على مستوى‬

‫يتفق معه حمثال‬ ‫فى الإطار الذى‬ ‫منهج‬ ‫كل‬ ‫أن يتكامل‬ ‫ا‪،‬ساصى‬ ‫‪1‬‬

‫قإعدى‪.‬‬ ‫ممعلم إسلاى‬ ‫" المنهج التحليلى " دنى الفص‪ 4‬أو الحديثا‬ ‫تبماىْ‬ ‫من‬
‫‪ht‬‬

‫موضع‬ ‫تشأ! قضي!‬ ‫لتحديد‬ ‫"‬ ‫يلجأ ! المنهج التازيخى‬ ‫أن‬ ‫عكق‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫حينمالكون ‪+‬‬ ‫أن يلبما "للمنهج السوسيولوجى"‬ ‫يمكق‬ ‫كما‬ ‫قب!‪.،‬‬


‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫ول!م‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫وبالعلا!لات‬ ‫أ!ره‬ ‫طبقاته أ!‬ ‫أو‬ ‫المجتهح‬ ‫ببفيات‬ ‫عح!‬ ‫للاهضية‬

‫عامة‪.‬‬ ‫ا!جماعية بصفة‬

‫" المنهج‬ ‫مستع!‬ ‫كلاريخية‬ ‫بدواسة‬ ‫قوم‬ ‫لباحث‬ ‫يمكغ‬ ‫وكذلل!‬

‫يلجأ‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مؤرخ‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫عالم تاريخ‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫تاريخ‬ ‫كاثفيلسوف‬ ‫الآويخى‬

‫المَواعد‬ ‫النصو!لى أو بعفى‬ ‫بعض‬ ‫! للم!ج التحلملى " أيضأ لشرح‬

‫ترتبط‬ ‫! حيما‬ ‫! المنهج ا!موسبولوجى‬ ‫يلجا‬ ‫قد‬ ‫كا‬ ‫‪،‬‬ ‫لمجئه‬ ‫الواردة فى‬ ‫ا‬

‫الملموس‬ ‫راقعه‬ ‫لتحلي!!‬ ‫وتحتاج‬ ‫المجت!ع‬ ‫ببنيات‬ ‫اكاريخية‬ ‫الظاهرة‬

‫والمعاصر‪.‬‬

‫" أن !لجما‬ ‫الذى !بنى " المنهج السوسيولوجى‬ ‫كما ممكن لباحث‬

‫الظاهوأ موضح‬ ‫وتطوو‬ ‫القتمأة‬ ‫! لئحديد‬ ‫الثاويخى‬ ‫" !ج‬ ‫ثسبيما‬

‫أو‬ ‫!وص‬ ‫ضاك‬ ‫" سيما تكون‬ ‫التحليلى‬ ‫البحث كما يلجأ " لمنهج‬

‫وكبدأ عام‬ ‫لممو!وع‬ ‫إلى لمحليل بالنسبة‬ ‫قىاعد أو مبادىء ى حاجة‬

‫إذأ افئضت‬ ‫يتبنى منهجاً أساسية ويكله‬ ‫الباحث أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫للأنهج‬

‫تكيلية‪.‬‬ ‫بصفة‬ ‫بالاستعانة بمنهج أو منهجين آخرين‬ ‫الضرورة‬

‫التازيخى‪،‬‬ ‫المحج‬ ‫دا‬ ‫حسحط‬ ‫لبحث‬ ‫دا‬ ‫التص!يم‬ ‫((‬ ‫وحمبدأ عام‬ ‫كذلك‬

‫التحلي!"‬ ‫" ا!ج‬ ‫ببما فى‬ ‫وا ا‪3‬أية ‪،‬‬ ‫ثم الطوو‬ ‫النشأة‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬

‫وتحليل!ا‬ ‫بالبحث‬ ‫‪4‬‬ ‫الخاصى‬ ‫الأنسقة‬ ‫التواعد أو‬ ‫تحديد‬ ‫مق‬ ‫ينطلق‬

‫الظاهرة‬ ‫مواجهة‬ ‫‪.‬ثم‬ ‫بالبحث‬ ‫المعنية‬ ‫الظاهرة‬ ‫أو‬ ‫القضية‬ ‫تحليل‬ ‫ثم‬

‫المحدذة‬ ‫والأْشقة‬ ‫بالقواعد‬ ‫وأبعادأ‬ ‫حجم!‬ ‫تحديده ها‬ ‫بعد‬ ‫أوْ القضية‬

‫‪ ،‬وتخريجأ‪.‬‬ ‫وتحليلا‬ ‫‪ .‬مناقشة‬ ‫للبحث‬ ‫بلورها‬

‫‪9‬؟‬
‫المثزوح‪-‬‬ ‫فى‬ ‫ينطل!‬ ‫لأ ف!و‬ ‫السو سيولوجى‬ ‫العضمننم للهج‬ ‫"ْ‬ ‫أما‬

‫ضوءهْ‬ ‫ج! كل‬ ‫الوسظ‬ ‫) مغ‬ ‫الجدلية الوأ!ية (الديألجعمك ا؟مبوي!‬

‫راجح‪،‬‬ ‫احتمالية ‪ ،‬بين‬ ‫إلى استحماجات‬ ‫لنصل‬ ‫المسببة‬ ‫العوامل‬ ‫تحدد‬

‫تنطلق‬ ‫!‬ ‫الماركسية‬ ‫الجدلية‬ ‫الشز!ح‪".‬‬ ‫بيئهـا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وظرفى‬ ‫‪،‬‬ ‫ومزجوح‬

‫والصزاع‬ ‫‪،‬‬ ‫والبنيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الإورا!‬ ‫أنماط‬ ‫ومى‬ ‫دة‬ ‫محنه‬ ‫مئيتات‬ ‫من‬

‫على ضههـء هذ!‬ ‫ليعلل المجتص‬ ‫العافل الاقتصادى‬ ‫الض‪-‬وأولوبات‬

‫برمته‪.‬‬ ‫ما سبق‬ ‫على ‪.‬ضوء‬ ‫ءددة‬ ‫اسقتتاجات‬ ‫إلم!‬ ‫ليؤؤل‬ ‫المبيتالث‬

‫وضعْا‬ ‫من‬ ‫العص!يم‬ ‫! ينطلق‬ ‫الوظينى‬ ‫( البفيوى‬ ‫للشرح‬ ‫ريالفسبة‬

‫وعلاقاته الاج!عية وقما!ا"إس!ض!ائيما‬ ‫بنيائه‬ ‫تحديد‬ ‫بهذف‬ ‫‪2‬‬ ‫الؤا‬

‫الأج!!ى‬ ‫‪.‬ف! الؤاغ‬ ‫الألتزام‬ ‫علط مدى‬ ‫للتغرف‬ ‫‪.‬إطارها الفؤوى‬ ‫قئ‬

‫الههـصولا‬ ‫الواةغ ) وسائل‬ ‫( هدف‬ ‫تحديد الهدف‬ ‫!مدى‬ ‫ا‪3‬ساثق‬ ‫يا‬

‫لجمراشة‬ ‫التكامل بين الهدف والوسائل ‪ ،‬وذلك‬ ‫ثم مدى‬ ‫إد‪.‬الهكفت‬

‫!ك‪.‬‬ ‫وردزد‬ ‫الاجماعى كفعل‬ ‫المؤاكلغ‬

‫الغلؤم الإشلامية أن تنت!ع‬ ‫‪ :‬يمكنْ للننراساث ئ‬ ‫وكخلاصة‬

‫‪.‬‬ ‫ذممرت‬ ‫كا‬ ‫لها‬ ‫المبس!ط‬ ‫الإشئناس‬ ‫على فوء‬ ‫المنافخ!‬ ‫جمفذه‬

‫وكفكرة‬ ‫الحضقيم وتطيحه‬ ‫لتفئذ‬ ‫البخث‬ ‫وبالئننبةْ‪-‬لعحئياقي‬

‫نصأ‬ ‫‪ ،‬وصياكته‬ ‫بتصحيمه‬ ‫"مروزآ‬ ‫امحتياد المو!رع‬ ‫مزفيةْ من‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫للاستلاب‬ ‫متجارز‬ ‫على‬ ‫تفكير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬بفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫فهايته‬ ‫حتئً‬ ‫!هو‪-‬امشة‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫البحث‬ ‫فى ت!شيات‬ ‫الدخول‬ ‫ماذا ئغتئ ‪.‬بالعككير ال!له؟!‪ .‬أولا قبك‬

‫م! الأوهاآ‬ ‫أمكن الخفص‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫اشت!‬ ‫العلى حو الذئ‬ ‫التفكير‬
‫واالمغنيضية‬ ‫الخاطثة"ْ‬ ‫‪،‬النضَورات‬ ‫الأسأطير‬ ‫دْل!ْمخْتلف‬ ‫!أ‪-‬‬ ‫‪!-‬ما‬

‫أؤهامْ‬ ‫مطفع الغضز الحديشامغ‬ ‫لْى‬ ‫‪"،‬‬ ‫( بيكؤن‬ ‫مأ صوره‬ ‫ذلك‬ ‫ئ‬ ‫وْل‬

‫القُبيلة‪،‬‬ ‫وْهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مها‬ ‫يتخلمن‬ ‫انقل!فا أذ‬ ‫المح!ربأ‬ ‫ع!ك‬ ‫‪--‬أرخْ‬

‫لظبيعة‪،‬الؤهنم‬ ‫كرمزية‬ ‫السوق‬ ‫ث دوهم‬ ‫الكيف‬ ‫‪.‬جوهم المسر!اَ ‪ ،‬و!م‬

‫والافتياد‬ ‫والمعؤد‬ ‫كنطلق‬ ‫هـش تبمافأ الأخطاء‬ ‫والنغهيض‬ ‫الفكوى‬ ‫‪0‬‬

‫فهاْ ليدافغ عهاْ‬ ‫را!وقع‬ ‫ثم التكهف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪--‬عليها‪ ، +‬ث! تمثيل!ا وئعجمها‬

‫الحال فى السقق‬ ‫هو‬ ‫كا‬ ‫الكلم ؤالفرازؤلوجيا‬ ‫"طريق‬ ‫خن‬ ‫لبزبريهأ‬

‫أقل‪.‬‬ ‫ؤلا‬ ‫‪-‬بتبريو إالنى‪ 2‬بخية البهخ لا أكثر‬

‫غيبة ‪.‬العقكبر الخلمى‬ ‫نرى‬ ‫فئ الفترة المعاصرة أن‬ ‫يمكن‬ ‫كا‬

‫أفتراب‬ ‫مما يخه من‬ ‫الأسنتلاب‬ ‫‪0‬‬ ‫فى‬ ‫س!تحدث‪.‬‬ ‫فيما هو‬ ‫حمحيهن الؤقوع‬

‫افيع!ةاط‬ ‫‪7‬ق‬ ‫وألض!ع‬ ‫خلآله‬ ‫له ح! الإنسغارو من‬ ‫الواتع ‪.‬والتشيىء‬ ‫حكن‬

‫يرمز له!ا ابئوغ‬ ‫العغميض! ‪! ،‬عأدة‬ ‫الأستلالت وهو‬ ‫قة‬ ‫ليصك‪-‬إد‬

‫تغتزب‬ ‫حيئا‬ ‫"المئغفه‬ ‫النخبة‬ ‫باستلأب‬ ‫مغ‪-‬الاسنتلاب‬ ‫‪.‬العخيعي‬

‫واقغ مضط!غ‬ ‫‪.‬افتعال!‬ ‫طريرق‬ ‫عن‬ ‫الاغزاب‬ ‫واقعها ‪+‬ثم تشيوء‬ ‫‪-‬كه‬

‫ضجهق‬ ‫‪ :.‬واقع‬ ‫واخين‬ ‫فِي‬ ‫تغميضياً‬ ‫لئقهى بالغيش‬ ‫‪-‬تس!ط فيه رت!خ‬

‫الاأئراقغ‪:‬‬ ‫واقغية‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ثم تتكيفب‬ ‫‪ ،‬و!ئه‬ ‫‪-‬مفتى‬ ‫‪ ، 4.‬وواقع‬ ‫‪..‬اضْرب‬

‫الطفي‬ ‫التفكيز‬ ‫جاكل‬ ‫وبفذ‬ ‫‪،‬‬ ‫التغْبيفى‬ ‫كل!ل!ل‬ ‫إلأ‬ ‫‪،‬هذا‬ ‫‪.‬رلايتم‬

‫الإختكأئم‬ ‫اتآكيد*مغ‬ ‫‪.‬ا‬ ‫رتجأنتاقا‬ ‫ومنئْالتنغميمق‬ ‫الْؤهتم‬ ‫كاليغزى الفبهز من‬

‫‪.‬أو! نجترْ مبأشزة‬ ‫ممأ!ثنرة‬ ‫الملأحَظةْ‬ ‫على‬ ‫البخث‬ ‫لموضوص!‬ ‫‪-‬بالنسبة‬

‫طبخة‪3‬‬ ‫‪ .‬لاكتمئئأفت‬ ‫"لذلث"‬ ‫ال!انجلة‬ ‫الظؤافر‬ ‫ىْ‬ ‫انتجريب‬ ‫*‪.‬خصرضأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و الانتظأثم‬ ‫‪+‬إلتكراز‬

‫‪b‬‬
‫الإطار‬ ‫!اشتيعاب‬ ‫العلمى‬ ‫التفكير‬ ‫خصائص‬ ‫وبعد‪:‬استيعاب‬ ‫‪-‬‬

‫فى‬ ‫المحطيات‬ ‫هذه‬ ‫نستأنس‬ ‫أن‬ ‫ممكن‬ ‫للمناهج‬ ‫دالعلمئ‬ ‫النظرئ‬

‫المراحلى‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫وتطبيقه‬ ‫التصميم‬ ‫لتننهيذ‬ ‫البحث‬ ‫تقنية‬ ‫مراحل‬

‫فيما‪+‬يى‪:‬‬ ‫نوجزها‬

‫الخطأْ‬ ‫‪ :‬من‬ ‫اختيار الموضوع‬ ‫مرحلة‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫المرحلة ا؟ولى‬

‫بل العكس‪.‬‬ ‫ومنه بنطلق الباحث‬ ‫المو!وع‬ ‫باختيار عثوان‬ ‫المجازفة‬

‫ميدالة‪.‬‬ ‫على‬ ‫بمعنى يبدأ الباحث قى التعرف‬ ‫منهجية ‪،‬‬ ‫الصحيع‬ ‫هو‬

‫ياعئبار ألت‪-‬‬ ‫واستوابها‬ ‫الم!صا!ر !المراجع‬ ‫يامشطلاع‬ ‫موضوعه‬

‫الموضوع ‪،‬‬ ‫فى صلب‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫قبل هو‬ ‫ذكرنا من‬ ‫المصدر كا‬

‫المصا!ر والمرأجع‬ ‫!و ‪.‬عنه ‪ .‬استجواب‬ ‫حوله‬ ‫ما كنب‬ ‫والمرجح‬

‫انطلاقأ‬ ‫المنطقة أو الناحية الجديرة يالبحث‬ ‫للباحث‬ ‫يوضح‬ ‫سوف‬

‫ما هو‬ ‫‪ ،‬ويكتشف‬ ‫ما هومظلم‬ ‫يضبىء‬ ‫أن الباحث‬ ‫ميدأ وهو‬ ‫مغ‬

‫أشبع‬ ‫عوضوع‬ ‫لا يأخما على‬ ‫لمح!ى‬ ‫‪+‬‬ ‫العكس‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهـول‬

‫ما فعلهء‬ ‫اتمسميات والعناوين يكرر‬ ‫تغيههـق‬ ‫عثما ليكرره خ‬

‫التوئيئية هى‪.‬‬ ‫المعلومات‬ ‫أي‬ ‫والمراجىح‬ ‫فالمصا!ر‬ ‫‪ .‬وعليه‬ ‫ألآخرون‬

‫هذ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫اْكثر‬ ‫بل‬ ‫؟‬ ‫عبلمئئ البحث‬ ‫عن!وان‬ ‫تحت‬ ‫التى تملى الاختيار‬

‫العلوم‬ ‫مناهج‬ ‫فت الاستعمال مق‬ ‫قد تملى أيضة المنهج الذى يتصدر‬

‫الاختيا!‪-‬‬ ‫بميدان بحثه قبل‬ ‫إحماطة‬ ‫دون‬ ‫وإلا لوغامرالباحمثا‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫الإنسانية‬

‫‪:‬‬ ‫مئال‬ ‫الثغلب عليها ‪ ،‬نعطى !جرد‬ ‫الصعب‬ ‫لعوائق من‬ ‫لتعرض‬

‫العمل‬ ‫أو الابتداء ئ‬ ‫بعد انجتيار العنوان وتسجيله‬ ‫أن جمتشفى‬ ‫وهو‬

‫يكتشف‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬أر العكس‬ ‫ولا مراجع‬ ‫العنوان لا مصاثر‬ ‫هذا‬ ‫أن‬

‫‪42‬‬
‫ذكر‬ ‫أن مجرد‬ ‫الكثرة والوفرة للرجة‬ ‫من‬ ‫المصادر والمراجع‬ ‫أن‬

‫يستخل!‬ ‫فيف‬ ‫إلى مئات الصفحاث‬ ‫المؤلفات قد يصل‬ ‫لعنوالأ‬

‫ويسةشتج ؟ ‪.‬‬ ‫!ها‬

‫أوؤ‪،‬ة‬ ‫بمثسكل‬ ‫أن الموضوع قد عولج من قبل‬ ‫قد يكتشف‬ ‫كذلك‬

‫وجود‬ ‫له العاقات عر‪ ،‬طريق‬ ‫قد تحدث‬ ‫المقترح ‪ ،‬وأيضأ‬ ‫علاجه‬ ‫من‬

‫إليها‪.‬‬ ‫هناك استحالة للوصول‬ ‫‪ ،‬تعم ‪ -..‬ولكن‬ ‫ومرأنجع‬ ‫مصا!ر‬

‫التعرف ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ضمانأ لعدم المفاج!ت أن ينطلق الباحث‬ ‫نرى‬ ‫وهكذا‬

‫البحث‪.‬‬ ‫على ميداق مجثه قبل أن يختار موضوع‬

‫تخطيط!‬ ‫‪ :‬مرحلة‬ ‫‪ 6‬وهى‬ ‫الثايخة‬ ‫المرحلة‬ ‫المرحلة تاى‬ ‫بعد هذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتصعيمه‬ ‫البحث‬

‫تمليه المصأدر والمرأجح‪.‬‬ ‫البحث‬ ‫أو تصميم‬ ‫نحطط‬ ‫ذكرنا‬ ‫كا‬

‫وعلاقتها‪.‬‬ ‫والمراجع‬ ‫‪ .‬أما بالنسبة للمصادر‬ ‫سي!خ‬ ‫الذى‬ ‫المن!هج"‬ ‫يمليه‬ ‫كا‬

‫يبوبه‬ ‫وتوثيق‬ ‫معلومات‬ ‫ما لديه مغ‬ ‫فعلى قدر‬ ‫البحث‬ ‫بتصميم‬

‫‪.‬‬ ‫أ! فصول‬ ‫معلومات‬ ‫لها‬ ‫!بهد‬ ‫ولا‬ ‫أبواب‬ ‫وإلا قد يضح‬ ‫‪،‬‬ ‫ويفصل‬

‫فهنبما‬ ‫أختر‬ ‫الذى‬ ‫التارفي‬ ‫المحهج‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫للفهج‬ ‫بالنسبة‬ ‫‪.‬‬

‫لية‪+‬‬ ‫واة‬ ‫النشأة رالتطور‬ ‫التارنحى ‪:‬‬ ‫البحث‬ ‫بطريقة‬ ‫يلتزم‬ ‫إما ‪.‬أن‬

‫يختا!‬ ‫التاريخية فعليه أن‬ ‫فى اللرآسات‬ ‫أساسأ‬ ‫البحث‬ ‫واذا كاق‬

‫يناء على‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ‬ ‫فيلسوف‬ ‫أ!‬ ‫عالم التاريخ‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخ‬ ‫!ج‬
‫‪ht‬‬

‫بم‬ ‫للمناهج‬ ‫!العلمى‬ ‫فى الإطارالنظرى‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وضعناها‬ ‫اذى‬


‫‪:‬ا‬ ‫الأسس‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫للقواعه‬ ‫أولوية‬ ‫‪.‬يعطى‬ ‫وأن‬ ‫وفى ‪:‬بحالة انجتيار المئهج التحليلى فلابد‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫‪.!3‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫يحبهد فْى ياب‬ ‫حبم‬ ‫‪،‬‬ ‫أولا‬ ‫لها‬ ‫‪%‬رحاًْ‬ ‫جمنن صْؤ!هأ‬ ‫نحلل‬ ‫!وألأْسئقة اثى‬

‫وب!ى‬ ‫وأبعادأ ‪،‬‬ ‫حجما‬ ‫ال!ضيةْ مؤضح*البنخث‬ ‫اتظآهرة آو‬ ‫‪-‬ممالىْ‬

‫أو الظاهرة ‪، ،‬بين انقأغدة أو‬ ‫البحث‬ ‫كلقارنة بين الهضهية موضع‬

‫أجلة يبحث‪.‬‬ ‫النى م!‬ ‫‪-‬آلنعنق ‪ .‬ليخةقْ الهدف‬

‫الاتجاه‬ ‫حسبيأ‬ ‫يتحرك‬ ‫تطبيقلم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ا‪،‬نهج السوسيولوج!‬ ‫بن‬ ‫‪-‬‬

‫تصميمه‬ ‫أي‬ ‫ينطلق ‪.‬مخططة‬ ‫ف!جما أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الباحث‬ ‫اختاره‬ ‫الذت‬ ‫‪!.‬لشارج‬

‫ليصل‬ ‫ومحلفا‬ ‫تج يعقصاها‬ ‫للبئيات ‪!.‬الوظإئف‬ ‫الإطار الوصىْ‬ ‫‪+‬من‬

‫هو‬ ‫مبيتاْلت بها‬ ‫م!‬ ‫؟تصميقبما‬ ‫ينطبق‬ ‫‪!،‬اما أذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستمتاجات‬ ‫‪،‬لي‬

‫‪،‬‬ ‫مجها ويتِلاءآ‬ ‫ليتواءم‬ ‫البخث‬ ‫الجذلية"المأدية ويتحرك‬ ‫الحاذ ئ‬

‫يخطلتى‬ ‫الديالبهتيلط الأمبريتي‬ ‫أر‬ ‫الواقي‬ ‫الجدلى‬ ‫الم!ع‬ ‫تبنى‬ ‫كوإذا‬

‫إلى‬ ‫المترتبة علية ويصل‬ ‫ليشنرح "المئأقضات‬ ‫الؤفطا‬ ‫م!‬ ‫ئحطظة‬

‫"يحتكئم‬ ‫التصميم ‪"+‬لأبد وأن‬ ‫نرى"أن‬ ‫ا‪ ،‬وهكذا"‬ ‫الثئاقضات‬ ‫خمريخ!؟تله!ه‬

‫لؤثائقْ وألمناه!‪-‬‬ ‫يْآ ؤضعه‬

‫هى‬ ‫وهدْة‬ ‫قسَم!نْأشاسين‬ ‫إلى‬ ‫فتئ!!مم‬ ‫تحزثةْ إلنضميم‬ ‫أفا‬


‫ول‪.‬‬ ‫‪ +‬؟ة‬ ‫د‪،‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪-‬ا‪.‬ث‬ ‫‪+‬‬

‫توصْح‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫وئنفيذه‬ ‫البحث‬ ‫تثخنيْإث‬ ‫سهءبرة‬ ‫منْ‬ ‫مما!لرخلة"اليالئة‬

‫ىْ‬ ‫محث‬ ‫لأئ‬ ‫ناغتأز اْد‪+‬أك! تصتم‬ ‫وجؤثياته‬ ‫افتضض‬ ‫‪+‬ىسْحط!ت‬


‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪:**.‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪.4‬ر‪8،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪،‬ا؟م‬ ‫!ة‬

‫وف!حدات‬ ‫ربطي!‬ ‫علىْوحدات‬ ‫وأدْ يشتقل‬ ‫إلأئ!ننأئية لأبذ‬ ‫ر‪،‬احفوبم‬

‫فى‬ ‫‪.‬الرفي‬ ‫اتشكنْنْهيكل‬ ‫فقني‬ ‫‪..‬البربطية‬ ‫أما ‪7‬الؤخذات‬ ‫‪،‬‬ ‫أسافيمةْ‬

‫أؤ مبن نجيثبما‬ ‫؟‬ ‫البأفي" ؤالففنن‬ ‫بئل‬ ‫ألأِشاتمية‬ ‫بنبإلؤخذات‬ ‫‪،‬ايخضميم‬

‫تشكل‬ ‫أ!ا‬ ‫أريطية‬ ‫ا‬ ‫للؤخدأت‬ ‫كعيآر‬ ‫نتبتى‬ ‫*أن‬ ‫يمكن‬ ‫والتئائتي!‬

‫‪it‬‬
‫جمف!‬ ‫ولا تحتاج لتغطبة بمإدة جكرصْى‬ ‫لتصم!م‬ ‫إلفبرتجة‬ ‫الو!إ ات‬

‫‪.‬‬ ‫بفردة‬ ‫بيىضغها يهعئو‪%‬ن على ضجة‬ ‫يبن تَجثيرأيا"ييهتئئ‬

‫كلادة ‪.‬صبهرضى مماشزة‪-‬‬ ‫عئيانه‬ ‫حينما لا يغل!‬ ‫بدلبره‬ ‫إلفصلْ‬ ‫يهبك‬

‫‪.‬الوب!ْ ‪ :‬ا‬ ‫‪:،‬إى يجرد‬ ‫ربظية‬ ‫يبتبر فىجية‬

‫انم!كل‬ ‫ومما‬ ‫‪،‬‬ ‫الئئ ررأ‬ ‫عْ و!اْ‬ ‫الأساسية‬ ‫فيمايعنى الوحدة‬ ‫أما‬

‫تنس!ق‬ ‫وحدات‬ ‫‪8‬المحثا لأنما لاييت‬ ‫وجسد‬ ‫العرفى‬ ‫عسد‪+‬جوهو‬


‫‪+‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪-*.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)ا!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫!‬ ‫!‪-‬‬ ‫ء‪.‬‬

‫إلربالي! رلآْممأبز‬ ‫ا‬ ‫!إا!جدإث‬ ‫الج!يى في‬ ‫‪+‬بهإ‪ .‬جمو‬ ‫إلفيجث‬ ‫جزبباق!‬ ‫مين‬

‫لإبدثأدْ ت!ثشم!لى‬ ‫ةمى‬ ‫ئكلوبرْ إلبحمب‬ ‫مجموجمها‬ ‫وجمن‬ ‫جمرصْ‬ ‫وحداتجة‬

‫ثلإثة‪.‬‬ ‫جملى سشوبإت‬

‫الطر!‬ ‫المناقمبه ‪ ،‬دى‬ ‫مفىضنح‬ ‫إلأبمكايية إو إبقضية‬ ‫‪.‬أو‪. : ،‬طرج‬ ‫‪.‬‬

‫ليئيكل‬ ‫لا"تجتاج للنيإقشة‬ ‫إ!"‬ ‫‪.‬الؤعمفيلأ‬ ‫أو ايهمور‬ ‫المسلمات‬ ‫قطى‬

‫يمعىْ‬ ‫ت‬ ‫جملم!‬ ‫وب!‬ ‫له‬ ‫مما‬ ‫إئطبمقأ‬ ‫‪،‬‬ ‫إببإبْإ!هواإبئإتجية‬ ‫إلمسبتبرى‬ ‫إلي‬

‫‪.،‬يرهب! مجدد‪-‬‬ ‫جمليه قى‪.‬إلوضا‬ ‫بر بتفق‬ ‫جمئاقشة م!‬ ‫يبذ!‬ ‫إلطرخ‪.‬‬ ‫بجد‬

‫بمبلإ الى تزكية ‪.‬ا له ؟‪+‬بجلي! أبط لمجى‬ ‫‪ ،‬ف!ذا ك‪35‬ه‬ ‫الباحث‬ ‫موقف‬

‫بلمستوى‪.‬‬ ‫به ‪.‬توطثبن‬ ‫إلمدجمة‬ ‫ب!لإر"ء‬ ‫ليئتفى‬ ‫إلمحإبفة‬ ‫اإراء‬ ‫ا‬ ‫لْى المئابث!ة‬

‫ةميمتجفص‬ ‫لمفإ‬ ‫المئإفنثمة يإلإضانجة‬ ‫ضة‬ ‫نر!!ا‪9‬‬ ‫ئمجغ‬ ‫إلثخريجع‬ ‫لثالثأْ ؤهؤ‬

‫‪+‬ئ!لف‬ ‫جثى‬ ‫الأفماسيه‬ ‫إييرخدإئة‬ ‫فه ئحْتلف‬ ‫دو‪%‬ليك‬ ‫وفبهذ!‬ ‫‪،‬‬ ‫هو‬
‫عه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪!.‬؟‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‬ ‫‪+-‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫"‪6--‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪3‬ء‪-.‬‬ ‫‪-‬ة‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.:‬‬

‫الأطربرحة‪.‬‬

‫لعناصر‪.‬المنإقثت‬ ‫ونعىْ‬ ‫‪،‬‬ ‫لعناصرْالخاقمث!ة‬ ‫نتعرض‬ ‫أنْ‬ ‫علمنا‬ ‫بتى‬


‫‪:9.*..‬‬ ‫‪.‬حى‬ ‫‪:‬‬ ‫"ت‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪-.‬كلئ‬ ‫‪،‬ئ!‬ ‫‪-‬أ‪...-‬‬ ‫؟ ث*ف‪+...‬إ‪،‬‬ ‫و‬ ‫ثح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫مما إلجينو!‬ ‫‪ 6‬وما‬ ‫ح!بهصوعق‬ ‫أزا!لامبقش!‬ ‫أ!هكلاء‬ ‫اشئغلال‬ ‫به!يفجة‬


‫‪!-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ت‬ ‫‪..+.‬‬ ‫؟!‬ ‫‪:5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪:،.‬‬ ‫‪.‬أ‪.،+‬‬ ‫‪"-‬‬ ‫ة‬ ‫‪+،‬نب!ة‪.+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬

‫‪5‬؟‬
‫به‬ ‫يلتى‬ ‫وما‬ ‫الأطروحة‬ ‫نعى‬ ‫فى‬ ‫يستعمل‬ ‫بىين مأ‬ ‫ألمانعة الجامعة‬

‫‪ .‬هناك‬ ‫الجث‬ ‫فى‬ ‫الآراء‬ ‫بالنسبة للاستشهادواستعمال‬ ‫قى هوامشها‬

‫أن يسقشهد‬ ‫باختصار‬ ‫وهى‬ ‫بها الباحث‬ ‫أن يلزم‬ ‫المفروض‬ ‫‪3‬سسى‬

‫يت‬ ‫بين هلالين صغيرين‬ ‫إطار ويضعه‬ ‫فى أضيق‬ ‫كنص‬ ‫جمالرأى‬

‫إحالة إلى الهامش‪.‬‬ ‫ئم‬ ‫بنقطة‬ ‫النص‬

‫الطؤيلة‪،‬‬ ‫والئضوص‬ ‫الحائمو‬ ‫في الاستشهاد‬ ‫الباحث‬ ‫ويتحاضى‬

‫ثكثيف‬ ‫العأليف العلمى وهؤْال!ى يرتكز عل‬ ‫هناك فرق ين‬ ‫‪".‬لأن‬

‫ما‬ ‫فى‬ ‫مكانها‬ ‫صتد‬ ‫الى‬ ‫نجفلى النصوص‬ ‫المناقشة والمواجهآت‪،‬وبيهق‬ ‫‪0‬‬

‫حين الاستشهافى‬ ‫ك!لك‬ ‫‪،‬‬ ‫مع المفدمة‬ ‫ا!تارة‬ ‫النصرص‬ ‫جمعرف بكنب‬

‫هو‬ ‫الرأى كما‬ ‫قينقل‬ ‫النقل‬ ‫‪.‬قى‬ ‫الأمانة‬ ‫‪0‬‬ ‫توخى‬ ‫من‬ ‫لابد‬ ‫يمازاء نصة‬

‫إبباحث‪.‬معه‪.‬‬ ‫ولا يتداخل‬ ‫هلالين صغيرين‬ ‫حمريين‬

‫فالاس!شهاد‬ ‫‪..‬ثج‬ ‫‪ ،‬ومق‬ ‫والغش‬ ‫اللشوية‬ ‫تحاثى‬ ‫هذا بالإضافة اد‬

‫فى النقلى‬ ‫متناهية ودقة‬ ‫لمراحة‬ ‫الآراء لابد وأن ‪.‬نحضع‬ ‫سواب!تعمال‬

‫للأمانة والرألمحما‪+‬‬ ‫سفاء‬

‫فن‬ ‫مته ‪،‬‬ ‫ولابد‬ ‫طوبلا‬ ‫الرأى يعىْ ئصأ‬ ‫ما يكون‬ ‫أما فى حالة‬ ‫ْ‬

‫‪ ،‬ومادة‬ ‫تيتى منه فى الهامش‬ ‫بما‬ ‫النص! ثم يلتى‬ ‫فى‬ ‫بدايته‬ ‫أن يأخذ‬ ‫أ‪،‬برلىْ‬

‫الإحالة لايد وأن‬ ‫هامش‬ ‫الاستشهاد‬ ‫أو‬ ‫الرأى حرفيأ‬ ‫خينْنقل‬

‫عليه شهج!‬ ‫التعبير اقعارف‬ ‫طبيعة النقل الحرفى باستعمال‬ ‫يحدد‬

‫فى‪.‬‬ ‫‪ -‬أوكما وود‬ ‫‪ :‬نلاعن‬ ‫بالعربية‬ ‫نعاذله‬ ‫أن‬ ‫ممكن‬ ‫‪+.‬ورهو الذى‬

‫لا نقلى‬ ‫تلخيعى‬ ‫شكل‬ ‫فى‬ ‫الاستشهاد بالرأى خاء‬ ‫ما ادا كان‬ ‫‪-‬يعكسى‬
‫يين هلالين وإنما لابت أن يق!‬ ‫ا!الة لايوضع‬ ‫ص وفى هذ‪.‬‬ ‫ححرفئ‬

‫التعبيرات‬ ‫اسشمال‪.‬‬ ‫مع‬ ‫الهامش‬ ‫الإشارة إليه فى‬ ‫وفى‬ ‫؟لإحالة‬

‫‪ :‬زاءج‪،‬‬ ‫نعادلها بالعربية ب‬ ‫وهى‬ ‫االملخيص‬ ‫المتعارف عليها حن‬

‫انظر ؟ ندحمر‬ ‫أ!ايل‬ ‫‪،‬إو لمزيدمغ‬ ‫فصيلا‬ ‫راقيع‬ ‫أو‬ ‫الطوغ‬ ‫آو‬

‫) ء‬ ‫عنوالق الكتافي ثج الصفحه‬ ‫لف‬ ‫المز‬ ‫( ‪31‬‬

‫للغوامثى أر‬ ‫أن‬ ‫إلمعروف‬ ‫فن‬ ‫الهواحش‬ ‫وقيما يعىْ اسحمالط‬

‫أزضية‬ ‫تشكل‬ ‫آخها‬ ‫إلى جانب‬ ‫‪ ،‬ف!‬ ‫محددة‬ ‫كل!حهجية‬ ‫الحاشبة وظاثف‬

‫على‬ ‫يلتى ف!ها "بها فاض‬ ‫ايضماأن‬ ‫يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمراشم‬ ‫للإس!الة للمصادر‬

‫مغأستشهادات‬ ‫ماتبقى‬ ‫ذلك‬ ‫قى‬ ‫البحث أو العرض موأء‬ ‫نص‬ ‫فى‬ ‫صا ذكو‬

‫أيضآ‬ ‫ثانوية ‪ ،‬كما يمكق‬ ‫تبتى من مناقشات‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫طؤيلة كنضوص‬

‫ممبهن أن‬ ‫النقاط المنهجية أن‪ .‬الهامش‬ ‫أهم وأدق‬ ‫النقطة مغ‬ ‫سه!ه‬

‫الباحث‬ ‫عك‬ ‫يصعب‬ ‫التى‬ ‫فيه ا‪،‬مور‬ ‫يوءخ‬ ‫وسطى‬ ‫!ستعملك!طار‬

‫فى‬ ‫عليه لو ذكرها‬ ‫ومناقششهكما قد يؤخذ‬ ‫فى شرحه‬ ‫‪.‬أن يستخنى كها‬

‫للأمور ن‬
‫إ‬ ‫بهجى‬ ‫‪ ،‬أى أن الهامش وضحعخرج‬ ‫الرض‬ ‫صلب‬

‫العرض‬ ‫ى صلب‬ ‫قربهث‪،‬يؤخذ على الباحث ترك!ا و(ن وضعت‬

‫‪ ،‬بمعنى ما له علاقة غير مباشنرةء بالبحث‬ ‫على الباجث وضعها‬ ‫يؤخ!‬

‫الهامش‪.‬‬ ‫دور‬ ‫الأخذ وهذا‬ ‫للأخذ أو عدم‬ ‫وقايل‬

‫البحث‬ ‫بين جزئيات‬ ‫رب!‬ ‫بهذلك‪ .‬الها!شْ ينشعملةكارضية‬ ‫ْ‪.‬‬

‫الفصل‬ ‫فى‬ ‫ل!قطة‬ ‫الباجث‬ ‫يتعرْض‬ ‫حينما‬ ‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫للتكرار‬ ‫تحاشبأ‬

‫مثلا‬ ‫للتكرار ‪.‬مرة ثانية فى فبمتآخر‬ ‫يضطر‬ ‫‪.‬ثمهم‬ ‫بحثه‬ ‫مغ‬ ‫هـا‪،‬ول‬

‫مع إجالةفى الهامش‬ ‫يها‪.‬‬ ‫للغاية للتذكير‬ ‫موجز‬ ‫أن يكتقى بتلخيص‬ ‫طيه‬
‫تعبرإل!‬ ‫كذبك‬ ‫تمصيلا ييها ‪ ،‬وبستعيل‬ ‫‪"0‬لتى وردت‬ ‫المنطمه‬ ‫إلى‬

‫ثم‬ ‫قيل‬ ‫!!‬ ‫‪-‬إيغرلية بهما ذيهرئاها‬ ‫نجالبنة‬ ‫أدْ نجادلهما‬ ‫مميهن‬ ‫إشبإععإفي‬

‫!‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬بر‪!+‬اح؟‬ ‫!!ه!!ة‬ ‫"سبمإلة ي!جملإفى‬ ‫قى هذ؟‬ ‫با جاء‬ ‫نقبملي ‪ :‬ائظر‬

‫‪.‬لشرحم! مجْتعبر‬ ‫أيصأ‬ ‫الهوأجمبض!‬ ‫أجمشجيال‬ ‫‪ 4‬ويمبهبئ‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪3‬؟؟!ع؟‬

‫أو ؟اببم‬ ‫يأو اببم ‪.‬ببين‬ ‫إليرفي‬ ‫جمبب‬ ‫ى‬ ‫وردت‬ ‫غامضة‬ ‫لكلمة‬

‫محببودة بح ‪-‬الإشارة !لي المرجع‪.‬‬ ‫إسطو‬ ‫علم جصريطين إد لا يتجاوز‬

‫يريد‪،‬للبفص!ل‪.‬‬ ‫لجئن‬ ‫فْي الجوضيىبم‬ ‫أضت!ثبير‬ ‫إيلإي‬ ‫يْ!‪.‬الهامبئي‬

‫ئص!ث‬ ‫‪:‬‬ ‫ببهبب!‬ ‫يربهتثي‬ ‫إلمرحج‬ ‫؟و‬ ‫‪،‬المصلبر‬ ‫تكرابى‬ ‫عبلبما‬ ‫محب‬ ‫‪.‬‬

‫خير ينةبهر‬ ‫يرحغ؟‬ ‫إي‬ ‫!نهيهببر‬ ‫إلصل‬ ‫جم!لع‬ ‫‪ ،‬بثْ!‬ ‫أو إبوجغ‬ ‫ا!*‬

‫يه!ث! بهت!ب! آضر‬ ‫فيإدْ!‬ ‫‪،‬‬ ‫ابممعإ‪+‬جم!‬ ‫إلمصر‬ ‫أمْ يْمس‬ ‫أسيم إ!يف‬

‫بمنطنه‪.‬‬ ‫نجذيهر‬ ‫إلمؤ!فا‬ ‫‪0‬‬ ‫لنفي!ى‬

‫إلجلمى هيادة يستعرلى ‪:‬الباحس!‬ ‫لبعرض‬ ‫إل!يإغة‬ ‫‪3‬م! ‪.‬أسلوب‬

‫!أتما‬ ‫الإذف‬ ‫بلاجمملؤب‬ ‫احعق!ر‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫!ليس‬ ‫علمي‬ ‫آشوب‬

‫و!ر! ‪.‬‬ ‫على ضماب‬ ‫‪%‬ويبرية للمضعوفي‬ ‫يعيم‬ ‫جمابرة‬ ‫إييلبنى‬ ‫إلإسرب‬

‫الكيم!‪.‬‬ ‫بر!لوجية‬ ‫أهية‬ ‫افيدخماْ يع!‬ ‫أييماطوبُ‬ ‫بيماخما‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهلمإت‬

‫أْفي‪-‬‬ ‫عليه‬ ‫يترتب!‬ ‫!فيا‬ ‫‪،‬‬ ‫المضيهون‬ ‫‪.‬‬ ‫أحرْأم‬ ‫‪.‬البهلمه مع‬ ‫فمنى‬ ‫أو‬

‫‪ ،‬وفيإضج!‬ ‫وب!الة‬ ‫!يرة‬ ‫!جعلبما‬ ‫‪،‬‬ ‫يافرأْ‬ ‫اي!جمملوب‬ ‫يكودْ‬

‫منطتى جمنْالأعم!‬ ‫قس!ل!‬ ‫!‬ ‫يبهوفي مجمب؟‬ ‫برأدْ‬ ‫والئف! ‪،‬‬ ‫الفبياصل‬

‫(ي!بسط إلي الإجمالد‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫إلى الإص!‬


‫‪ht‬‬

‫!تجإ!ش‬ ‫عقلأملا لبجث‬ ‫دجمع‬ ‫جمبهة‬ ‫فى‬ ‫بتي جمفنا ‪%.‬ن ئشير‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫وفط!يمه‪.‬‬ ‫أ!ه‬ ‫‪.‬تجر‬ ‫وقىإئم‬


‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫كل‪:‬‬ ‫تشمل‬ ‫أنها‬ ‫يعئى المقدمة المؤوض‬ ‫فما‬

‫أو طى‪،‬‬ ‫أو ‪-‬ىء‬ ‫ب!طار ما ‪ ،‬اما تارص‬ ‫للموضوع‬ ‫رتط‬

‫بعد‬ ‫فى مقدشه‬ ‫لينعقل آلباحث‬ ‫فيه البحث‬ ‫مجضر‬ ‫الذى‬ ‫الم‬ ‫أى‬

‫‪،‬‬ ‫اختار الموضوع‬ ‫لماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الى تعليل اختباره الموضوع‬ ‫الربط كدخل‬

‫ضطه‬ ‫ثج يوجز‬ ‫والبحث‬ ‫الئوثيق‬ ‫التى واجمهته فط‬ ‫ئم الصعوبات‬

‫يتمنى‬ ‫بتحديد موقف‬ ‫متواضع‬ ‫المقدسة وف! أسلوب‬ ‫‪ ،‬ويخى‬ ‫ومنهى‬

‫اظتمة‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫إلبه!بعدعلى‬ ‫يصل‬ ‫إليه ‪ ،‬بمعنى لق‬ ‫يصل‬ ‫أن‬

‫جاء فى الرع!الة‪.‬‬ ‫لما‬ ‫أسطر‬ ‫ثصولى ى‬ ‫علي استنتل!‬ ‫تتمثكل أو تحتوى‬

‫الر!مالة وتبرزه‬ ‫ق‬ ‫ما جاء‬ ‫أقوى‬ ‫على‬ ‫ْ أما الخاتمة فترتكز‬

‫فى اطار النتاثج يفتح‬ ‫عريضة‬ ‫تساولات‬ ‫أو تجدبد وتطرح‬ ‫كإضافة‬

‫على ه!ا االحث‪،‬‬ ‫تترتب‬ ‫البحوث‬ ‫من‬ ‫انباب لمسنرألت أخرى‬

‫عتاصر‬ ‫من‬ ‫الباحث ما يراه ضرو!بأ‬ ‫أن يضيف‬ ‫وهذا لا !ح!‬

‫الفواثم‬ ‫الخاتمة ‪ .‬وفيما يعىْ‬ ‫ئ‬ ‫فى المقدمة أو‬ ‫بالنسبة له سواء‬ ‫أخرى‬

‫اليها‬ ‫ير‪-‬خ‬ ‫لم‬ ‫لكتب‬ ‫ومراجع‬ ‫مصادر‬ ‫الباحث‬ ‫فلا يذكر‬ ‫والمراصخ‬

‫يلى‪:‬‬ ‫التصثيفكما‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫على أساس‬ ‫بحثه‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫بما‬ ‫ي!فى‬ ‫وإنما‬

‫المصادر‬ ‫‪.‬فيها‬ ‫) وتتصدر‬ ‫الموضوع‬ ‫‪.‬جاء فئ صلب‬ ‫مأ‬ ‫المصادر (‬

‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫المعروفة‬ ‫كير‬ ‫‪ ،‬ثبم المصادر‬ ‫التئ لم ‪.‬تنشر‬ ‫المخطوطة‬

‫الموضوع‬ ‫فى صلمب‬ ‫خاصة‬ ‫الوثائق‬ ‫هذه‬ ‫حالة ما تكون‬ ‫منشورة ئ‬

‫وتيها المراجع‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أرضيته‬ ‫وتشكل‬

‫بطرقْ متعددة أكزها‬ ‫المراجع يمكن أن ت!صنف‬ ‫ولتضيف‬

‫الأمجدية للاسم‬ ‫الحروف‬ ‫طريقة‬ ‫وأبسطها‬ ‫وأش!هرها‬ ‫استعمالا‬

‫أهية المراجع‬ ‫حسب‬ ‫مرا‪-‬في نفدية فتصنف‬ ‫وض!خ‬ ‫وللكنية ‪ ،‬ويمكن‬

‫‪!9‬ا‬

‫)‬ ‫‪ - 4 1‬لمطت‬
‫!بها وعلافئها‬ ‫حم!ب‬ ‫‪ ،‬وقد ثصنفأيضأ‬ ‫ؤ!دها فى أ!طرءدودة‬

‫و بعدها عن البحث‪.‬‬

‫تاريخ نجش!ر‬ ‫حسب‬ ‫يصنف‬ ‫الباحثين من‬ ‫كما أن هناك من‬

‫المؤلف‪.‬‬ ‫النشر ويليها اسم‬ ‫سنة‬ ‫الحالة تسبق‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬ ‫الكتاب‬

‫( ثج اللقب بن هلالين)‬ ‫‪3‬‬ ‫الا‬ ‫‪،‬ولو!ع الكتاب فى المرا‪-‬خ يذكر‬

‫يذكر‬ ‫شارح‬ ‫عنوان‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫كاملا‬ ‫الكتاب‬ ‫ثج عنؤان‬

‫الطبعات‬ ‫‪ ،‬ثج عدد‬ ‫النشر‬ ‫النشر ‪ ،‬ثج تاريخ‬ ‫‪.‬دار‬ ‫ئم‬ ‫النمثر ‪،‬‬ ‫م ‪.‬مكان‬

‫طبعات‬ ‫هناك عدة‬ ‫إذا كانث‬ ‫البما‬ ‫رجيح‬ ‫التى‬ ‫‪ ،‬ثم الطبعة‬ ‫إن وجدت‬

‫على أساس‬ ‫أجزا‪-‬‬ ‫عدة‬ ‫هناك‬ ‫إليه إذا كان‬ ‫رجع‬ ‫الذى‬ ‫والجزء‬

‫وعنلان‬ ‫ا!م ا!لولف‬ ‫‪ ،‬يكتفى بذكر‬ ‫والحواشى‬ ‫الهوامش‬ ‫أنه فى‬

‫مشيرأ فى الهامش الأول لبحثه إلى أنه سيك!ثفى‬ ‫الضح!‬ ‫ورقم‬ ‫كابه‬

‫دلتكرار‪،‬‬ ‫تحاشيأ‬ ‫كئابه والصمحة‬ ‫ل!عنوان‬ ‫المودف‬ ‫اسم‬ ‫بدكر‬

‫أ‪:‬‬ ‫تراجىح‬ ‫آخره‬ ‫إلى‬ ‫النشر‬ ‫وزمان‬ ‫ككان‬ ‫المعلومات‬ ‫‪1‬‬ ‫بقية‬ ‫!ما‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫البحث‬ ‫قائمة المراجيح لى آ خر‬ ‫فى‬ ‫تطر‬

‫واض!ة‬ ‫ث‬ ‫بطرق‬ ‫تطبيقة‬ ‫ْ وهكذا كلكن للصناهج حجما ترتبط‬

‫سهام بالشرح‬ ‫وافي‬ ‫التنظيرى‬ ‫فقط على المستوى‬ ‫أكلقاْ ‪ ،‬ليس‬ ‫أن تؤق‬

‫يتمكن‬ ‫الحملى والتطبيتى جثا‬ ‫المسنوى‬ ‫‪ ،‬وإنما على‬ ‫والتفسير والتحليل‬

‫وسص!ن‬ ‫‪..‬‬ ‫مبسط‬ ‫شكل‬ ‫فى‬ ‫قدراته‬ ‫كل‬ ‫استغلال‬ ‫من‬ ‫اباحث‬ ‫ا‬

‫لتفدم‬ ‫موضوعى‬ ‫انعكاس‬ ‫هى‬ ‫المناهج بقدهـما‬ ‫‪،‬ن‬ ‫وواضحْ‬

‫‪،‬‬ ‫العلوم‬ ‫عنها ف! تقدم‬ ‫الاششناء‬ ‫لا يمكن‬ ‫قدرة‬ ‫أيضة‬ ‫هى‬ ‫العلوم ‪،‬‬

‫بتطورها‬ ‫هج‬ ‫المف‬ ‫‪ ،‬وقدرة‬ ‫المناهج‬ ‫قدارة‬ ‫أبرزت‬ ‫بمقد!ا‬ ‫فالعلوم‬

‫فالمناهج أسمتف‬ ‫‪،‬‬ ‫تخصصاتها‬ ‫العلوم وتعدد‬ ‫تقدم‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬

‫المناهج‪.‬‬ ‫فى تفدم‬ ‫آ أسهمت‬ ‫العله‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫العلوم‬ ‫تقدم‬


‫لملفعت!لىلتألث‬

‫شى لاإشثؤأ‬ ‫بلجما‬ ‫ا‬ ‫!ى‬ ‫ا‬

‫هئهَخا فى هَلثإ العصثر‬


‫ال!ى ألأعجازى للأسلاَم‬

‫العمر‬ ‫منهجيأ فى ه!ا‬

‫"يمكن‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫العصر‬ ‫طها‬ ‫فى‬ ‫للإمملام‬ ‫الإعجازى‬ ‫لت!د!‬ ‫‪ij‬‬

‫؟‬ ‫والإمكمانات‬ ‫الحدود‬ ‫؟ ما هى‬ ‫المسيرة المنهجية فى طرحه‬ ‫اسقثناس!‬

‫كعي!ار‬ ‫به‬ ‫ونستنير‬ ‫هذا الموضوع‬ ‫ما نقلع منه لعرض‬ ‫إن خير‬

‫ولا‬ ‫يجادل فى افه بغير عم‬ ‫الحق سبحانه أ ومق‪.‬الناس‪-‬من‬ ‫قول‬ ‫هر‬

‫منير أو هدى‬ ‫كثاب‬ ‫لديه‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫منير " (‪)1‬‬ ‫ولا كماب‬ ‫هد!‬

‫‪ .‬فهو قد تجاوزه‬ ‫به العحدى‬ ‫لمن يتجاوز‬ ‫فى حاجة‬ ‫ربه ليس‬ ‫من‬

‫امنلأ به قلبه ‪ .‬وبن‬ ‫اله الذى‬ ‫الإيخان المنير وهدى‬ ‫كتأب‬ ‫بنور‬

‫!لم‬ ‫بخير‬ ‫‪ .‬المجادلة‬ ‫كيبته‬ ‫‪.‬ق‬ ‫المجادلة‬ ‫العلم أو‬ ‫حضوز‬ ‫فى‬ ‫انجالدال‬

‫هدى‬ ‫أولى دون‬ ‫باب‬ ‫فى كيبته ‪ ،‬ومن‬ ‫كالجدال‬ ‫مطروحة‬ ‫غير‬

‫الحق‬ ‫لقول‬ ‫مصداقأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الضلال‬ ‫هذا جدال‬ ‫منير ‪ ،‬لأن‬ ‫أو كتاب‬

‫كل‬ ‫ويت!خ‬ ‫علم‬ ‫بفير‬ ‫الله‬ ‫فى‬ ‫مجادل‬ ‫مق‬ ‫الناس‬ ‫" وحق‬ ‫سبحائه‬

‫‪.‬قد يكؤن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يضله "(‪)2‬‬ ‫لأنه‬ ‫ثولاه‬ ‫من‬ ‫‪.‬أنه‬ ‫عليه‬ ‫مريد ‪.‬كمب‬ ‫شيطان‬

‫‪،‬‬ ‫الآخرة‬ ‫‪ ،‬والمتغافل عغ‬ ‫بالدنيا‬ ‫المتعلئ‬ ‫له فى صدمره‬ ‫شيطائأ يوسوس‬

‫منمقة‬ ‫‪،‬‬ ‫مغشوشة‬ ‫بأطروحمات‬ ‫عليه‬ ‫يلقى‬ ‫الإنس‬ ‫‪+‬من‬ ‫شايطان‬ ‫أو‬

‫ب! موكب‬ ‫هو ‪ ،‬ويريد أن بوسثح‬ ‫ومفتعفة يست!وبه بها بعد أن ضل‬

‫وداثرة الضالنن‪.‬‬

‫العلمية‪.‬‬ ‫الأسس‬ ‫إحزا آ لأبسط‬ ‫الذى مجادل دون‬ ‫!ذا‬


‫‪ht‬‬

‫لخصائص‬ ‫أو شجاهلا‬ ‫ويتنكر لها ممثبطنأ أو مشيِطنأ‪،‬جاهلا‬ ‫بل‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪rel‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫؟‬ ‫اكل‬ ‫(‪،1‬‬


‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫‪if‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫افناعه‪،‬‬ ‫هدفنا من هلىا العرض‬ ‫ليس‬ ‫الحوار والمواجهة الموضوعية‬

‫‪ ،‬لأنه زاغ‬ ‫عنه‬ ‫الإعراض‬ ‫منا‪.‬‬ ‫م!بحائه وتعالى ط!‬ ‫الله‬ ‫بل إن‬

‫أزمنة الآخرين بعد أن زين‬ ‫إضاعة‬ ‫عن‬ ‫رمنه ويبحث‬ ‫وأضاع‬

‫سبحان!‬ ‫الحق‬ ‫له أفعاله فيها ‪ .‬يقول‬ ‫الدنيا وأزان‬ ‫جب‬ ‫له الشيطان‬

‫ولم يرد إ! الحياة الدنيا ‪ .‬ثلك‬ ‫ذكرلا‬ ‫عن‬ ‫من ثود‬ ‫عن‬ ‫" لأعرض‬

‫ونزواته‬ ‫شهواته‬ ‫به إشباع‬ ‫يريد‬ ‫ال!ى‬ ‫العلم‬ ‫مبلغ‬ ‫"‪)1(.‬‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫مبلنهم‬

‫أى حيوافي‬ ‫كثل‬ ‫مثله‬ ‫فكر‪ .‬أو تفكير أو تهاى‬ ‫والعل! لمجائه ‪ ،‬دون‬

‫الجيوانات‬ ‫أقرب‬ ‫‪ ،‬يفترس‬ ‫إشباع‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫يبحثْفرائزيأ‬

‫أو المستتر فى‬ ‫المقنع‬ ‫الحيوان‬ ‫‪ ،‬فهدا‬ ‫أمه التى أرضعته‬ ‫كانت‬ ‫إليه ولو‬

‫بالنسبة له أيضأ؟‬ ‫وإرد‬ ‫شلفما كير‬ ‫أشرنا‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬المحدى‬ ‫هيئة إنسعان‬

‫!رنية المصير الذى ا!تضا؟‬ ‫كل‬ ‫بل لا نملك الا الأمى عليه والحزن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لنفسه‬

‫العلم‬ ‫حضرر‬ ‫ف!‬ ‫الإعجازى‬ ‫المحدى‬ ‫حمهدف‬ ‫الحوار‬ ‫بقى‬

‫انتصرْ‬ ‫ل!سلام‬ ‫الإعجا!ى‬ ‫هذا التحدى‬ ‫إن كان‬ ‫؟‪.‬‬ ‫المشرق‬ ‫المسقنير‬

‫لعلم العمر‬ ‫المواجهة المطروحة‬ ‫معركة‬ ‫خلال‬ ‫الأول من‬ ‫ععره‬ ‫ق‬

‫المنرفة‬ ‫كريادة‬ ‫رإئدة‬ ‫كعرفة‬ ‫وإعجازه‬ ‫البيان‬ ‫ونعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫آنذاك‬

‫تجاوزهاْ‬ ‫العوب‬ ‫‪ .‬المعرفة البيانية عند‬ ‫اليوم‬ ‫فى عهرنا‬ ‫المنكولوجية‬

‫ي!ان‬ ‫جاء ؟‪.‬من‬ ‫مما‬ ‫بفضل‬ ‫العصور‬ ‫وفى كل‬ ‫النبوقى‬ ‫القر‪2‬ن فى فترة‬

‫فى العقلان!‬ ‫ممثلا‬ ‫تحد! آخر‬ ‫مرحلة‬ ‫خالد ‪ .‬ثج جاهت‬ ‫‪.‬مجز‬ ‫خار!‬

‫‪25‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العكبم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪05‬‬ ‫!ا‬
‫الإغريفى‪.‬‬ ‫ألفكر‬ ‫‪4‬ح‬ ‫انعرب‬ ‫تعامل‬ ‫الفلس!ه بعد أن‬ ‫والبرهان‬

‫تحتكم‬ ‫سلفية كانت‬ ‫نيرة أصولية‬ ‫بعقرل‬ ‫وحاور‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫وواج!‬

‫جمع أولوية‬ ‫العمَل‬ ‫التأويل اْم تنتمىْ لدراية‬ ‫تقبل‬ ‫ولا‬ ‫انصى‬ ‫وا‬ ‫للشرع‬

‫مدرسة‬ ‫عنه ) حى‬ ‫الله‬ ‫( رض!‬ ‫بن الخطاب‬ ‫من عر‬ ‫النصى إنطلاقا‬

‫أم‪.‬‬ ‫كنديه‬ ‫كانت‬ ‫أم‬ ‫‪،‬‬ ‫حوله‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫النعمان‬ ‫حنيفة‬ ‫أبى‬ ‫نم‬ ‫اجموفة‬

‫‪ .‬أم إخوان‬ ‫أم معتزلة‬ ‫‪.‬‬ ‫بالا!تزال‬ ‫مطعمة‬ ‫‪،‬‬ ‫أم ماتريدية‬ ‫أشعرية‬

‫الفارابى‬ ‫عليه من‬ ‫معه أو‬ ‫الإغريق‬ ‫التعامل‬ ‫فلاسفة‬ ‫ذلث‬ ‫نجا فى‬ ‫الصفا‬

‫‪. . .‬‬ ‫رشد‬ ‫وابن‬ ‫الى رالرازى‬ ‫الغز‬ ‫سينا إلى‬ ‫لابن‬

‫ببرهاخهم‬ ‫والفلاسفة‬ ‫‪،‬‬ ‫البناء‬ ‫بحدالهم‬ ‫الكلاميين‬ ‫مواجهاتْا‬ ‫‪.‬‬

‫العاطفية الررحية الصوقية‪.‬‬ ‫وقناعهم‬ ‫أ!ل الخطأب‬ ‫ا!ا!في ‪،‬إلى !ات‬

‫الخاندة‬ ‫الرصينة‬ ‫بمبادئه‬ ‫ا!اورْ‬ ‫المتحدى‬ ‫الإسلام‬ ‫لم يهزم‬

‫كل‬ ‫رجاله ‪ ،‬بل عبر التاريخ قادراً‪.‬محجزأ ومنتصبىاً ركم‬ ‫وعقول‬

‫‪ .‬واوتةح‬ ‫الدخلاء‬ ‫ودسبى‬ ‫‪،‬‬ ‫الكيد‬ ‫ومواكب‬ ‫المقنعة ‪،‬‬ ‫الطعنات‬

‫النبوى‬ ‫فى العصر‬ ‫وآلاف‬ ‫مئات‬ ‫من‬ ‫المؤمنين الجستضعفين‬ ‫عدد‬

‫الأرض‬ ‫بقاع‬ ‫فى كل‬ ‫منتشرة‬ ‫المليار‬ ‫من‬ ‫ملايين تقنرب‬ ‫ليصبح‬

‫الدشكيك‪،‬‬ ‫سماسرة‬ ‫‪ ،‬ومضاربة‬ ‫يفين‬ ‫المز‬ ‫‪ ،‬وحيل‬ ‫ظلم افينسان‬ ‫تؤاجه‬

‫وفشلت‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫حمال‬ ‫الإسلام فى‬ ‫حال‬ ‫تجسيد‬ ‫ممن حاولوا‬

‫أنرأع المضاربات‬ ‫كل‬ ‫الحيل وكشفت‬ ‫‪.‬كل‬ ‫المكاند وعربت‬

‫ومعتنقيه‪.‬‬ ‫أبنائه‬ ‫وجو اح‬ ‫جراحه‬ ‫مملاقأ يضهد‬ ‫إ(يخا‬ ‫الإسلأم‬ ‫ووصل‬

‫‪ ،‬وتقبل جصده‬ ‫الفرب الصلمى ممئلا فى الاستعمار‬ ‫سيف‬ ‫وواجه‬

‫‪55‬‬
‫الوم!يطه‬ ‫فعصور‬ ‫ال!ربات والطعنات بعد م!سى‬ ‫كل‬ ‫من جديد‬

‫الكثو‪،‬‬ ‫الاستعمار فى‬ ‫موكب‬ ‫اختلفت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الأندلس‬ ‫وضياع‬

‫‪ .‬ة ة‬ ‫وقبره‬ ‫خنقه‬ ‫على‬ ‫بينها‬ ‫فما‬ ‫متفقة‬ ‫ضمنية‬ ‫كافت‬ ‫ولكها‬

‫والاسئغلالى‪،‬‬ ‫الصليبى‬ ‫الاستعمار‬ ‫الإسلاآ سيف‬ ‫وتجاوز‬

‫الغريى المدعم بالأسص‬ ‫عقله الحضارى‬ ‫ليواجه فى القرن العشرين‬

‫‪ ،‬ولم ثتوقف‬ ‫الخلاق‬ ‫والإنجاز الصناعى‬ ‫التكنولوجية‬ ‫العلمية والمعرفة‬

‫‪. . .‬‬ ‫الهـحدى‬ ‫بالتالى موكب‬

‫ا‪،‬كو‬ ‫التحدى‬ ‫جاء‬ ‫العفلافى‬ ‫والتحدى‬ ‫ال!ماق ‪،‬‬ ‫فبعدر العحدى‬

‫الموتكز‬ ‫العلم‬ ‫فى‬ ‫ليتجسد‬ ‫ممثلا فى م!لية البيان والعقلانية الفلسفية النشطة‬

‫الإسلاآ‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وها‬ ‫والملاحظة‬ ‫بالتجريب‬ ‫اتمنهجى والمدعم‬ ‫ثدوة‬ ‫على‬

‫فى قرنه الخامس‬ ‫!اية القرن العشرين وبعد أن دخل‬ ‫مغ‬ ‫بنا‬ ‫اقز‬ ‫وقد‬

‫التحدى‬ ‫من‬ ‫مهربأ‬ ‫‪l‬بناثه لا ليجد‬ ‫عقول‬ ‫ظرات‬ ‫عشر‪+‬يستنفر‬

‫‪.‬‬ ‫ب!عجازه‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫كما تجاوزه‬ ‫ه‬ ‫وليتجاوز‬ ‫ليواجهه‬ ‫و‪+‬انما‬ ‫‪،‬‬ ‫ي!فلكه‬

‫لا من منطلق الفضول‬ ‫نحاول طرحه‬ ‫سوف‬ ‫ما‬ ‫؟ هذا‬ ‫ولكن كيف‬

‫العلوآ‬ ‫فى‬ ‫الصارآ‬ ‫العكوبن‬ ‫فناصة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬طنما‬ ‫انمتهووة‬ ‫المجازفة‬ ‫أو‬

‫ومنذ‬ ‫ما !لنا‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫سواء‬ ‫على حد‬ ‫الإسلاميات‬ ‫الوضعية وفي‬

‫أننا نستبعد!ْ الآطروحمات‬ ‫‪ ْ.‬وهى‬ ‫الحد!ود بوضوح‬ ‫البدابة نخط‬

‫أو‬ ‫أ بالإحلال‬ ‫ما نسمها‬ ‫أطروحات‬ ‫المغشوشة أو المتعجلة وهى‬

‫‪ -‬إحلال‬ ‫الغكسن‬ ‫الدين أو‬ ‫العلم محك‬ ‫إلى إحلال‬ ‫ا‪!4‬رير" ؤالتى تسعى‬ ‫‪1‬‬

‫الدنيوى‬ ‫باليم‬ ‫الدين‬ ‫تبرير‬ ‫أو‬ ‫‪ -‬أو نبريو العلم بالدين‬ ‫العلم‬ ‫اللبن عل‬

‫‪6‬ء‬
‫فى كماله ولمحوله مقْ منطلفه‬ ‫الدين‬ ‫بتساى‬ ‫وعى‬ ‫دود‬ ‫والمحدود‬ ‫‪.‬‬ ‫الن!جما‬

‫بين‬ ‫ومرحليته‬ ‫بجزئياته‬ ‫العلم‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخالدة‬ ‫وكاثيته‬ ‫مسيرته‬ ‫وصبر‬

‫ئبرير فالعلم هؤ الذ!‬ ‫ولابد من‬ ‫‪ ْ،‬ف!ن كان‬ ‫والمصويب‬ ‫العخطىء‬

‫للإشايخهْ‬ ‫بناء‬ ‫الدين !يز بين عبم‬ ‫مغ جانجأ‬ ‫له‬ ‫سند ونيرير‬ ‫عن‬ ‫لبحث‬

‫ا ‪. . .‬‬ ‫له‬ ‫مر‬ ‫مد‬ ‫وعلم‬

‫العحدى‬ ‫حهدف‬ ‫وا‪-‬لوار‬ ‫المواجهة‬ ‫إلية هو‬ ‫نسحى‬ ‫إنما ال!ى‬

‫الإسلام‬ ‫ظهور‬ ‫قرناً مغ‬ ‫بعد أربعة عثر‬ ‫العلم‬ ‫ما ضقه‬ ‫مواجهة‬

‫ها! ميها‬ ‫المتجددةْ‬ ‫وخطواته‬ ‫إكتشافا‪-‬‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫لنكتمثف‬

‫بعد أريعة‬ ‫العلم‬ ‫سصرة‬ ‫استطاعت‬ ‫القرآن ! هل‬ ‫ما نحالف نص‬
‫قرآننا‬ ‫مر!‬ ‫تناذ مغ‬ ‫ولو إصابة واحدة‬ ‫قرنآ أن تسجل‬ ‫!شر‬

‫إد جانبا الصحيح‬ ‫دائمآ‬ ‫شأننا‬ ‫الذى نحتكم بهكما كان‬ ‫الخالد ‪ ،‬وهو‬

‫لأنه لم ينلْ‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الصحيع‬ ‫الشريفة ‪ ،‬ونقول‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬

‫والاجتغادْوالخزص‬ ‫والدقة‬ ‫فى الحيطة !الحلر‬ ‫مغ الثخصص‬ ‫ضرب‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫رجالاته حبأفى رسول‬ ‫‪ ،‬فلقد !ر‬ ‫مثل ما ئال علم ا!ديث‬

‫أمانة هذا‪-‬‬ ‫بكل‬ ‫إلينا‬ ‫لينقلوا‬ ‫أحاديثه‬ ‫ق حفظ‬ ‫وتفانيأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة والسلام‬

‫ا‪+‬ن‬ ‫البعض‬ ‫يطرحها‬ ‫‪61‬ى‬ ‫التشكيك‬ ‫موجةَ‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫الخالد‬ ‫التراث‬

‫‪. + . .‬‬ ‫العحدى‬ ‫بل!ورها فى مسلسل‬ ‫تلخل‬ ‫الحديث ف!‬ ‫!ة‬ ‫صول‬

‫فى مذا‬ ‫إذن‬ ‫نطرحه‬ ‫الصلاصية‬ ‫لتديم‬ ‫الإعجا!ى‬ ‫ْ التحدى‬

‫الجانبية والمفتعلة‬ ‫بالتاد للشطحات‬ ‫مستبعدين‬ ‫الراضح‬ ‫الإطار‬

‫بين عليمآ مخو‬ ‫بواعْ الموابهة‬ ‫‪ ،‬ملتزمين‬ ‫التيبر‪-‬س‬ ‫أو‬ ‫الاحلال‬ ‫باسم‬
‫التكنولوجيأ‬ ‫على‬ ‫مرتهـؤة‬ ‫ومتجددة‬ ‫‪.‬ومهـثفة‬ ‫ئحطواقي‪.‬سريعةَ‬

‫من‬ ‫ومتخذة‬ ‫للتجريب ‪:‬والملاحظة‬ ‫‪،‬متينية‬ ‫المن!هج‬ ‫وْبعتمدة‪ .‬على‬

‫ولا يعومه‬ ‫التعامك‪.‬‬ ‫يحاهل‬ ‫لا‬ ‫الصنإصكة‪-‬وب!ا! للتطبيق وبين إسلام‬

‫ذلك‪ .‬محاور ‪ 7‬متحديأ‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وإنما يبحث‬ ‫العلعية‬ ‫التطلإات‬ ‫ولإ‪ .‬ييهعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالإعجاز‬ ‫ومتجاوزاً‬

‫الظبراهو‬ ‫فْى اسلْشإس‬ ‫مملاقة‬ ‫العلوبم إنجازات‬ ‫أنجزتا‬ ‫لقد‬

‫‪،‬‬ ‫بشر!‬ ‫طميعى‬ ‫كجسد‬ ‫الإنجسان‬ ‫بما‪.‬في ذلك‬ ‫قبىا‪.‬نينيا‬ ‫راكتشابت‬

‫‪ ،‬بل تجري ‪.‬‬ ‫تجريدية‬ ‫تسمية‬ ‫ييذيهر كجرد‬ ‫فلم يعد يقرأ بهنص‬

‫والمخ‪.‬‬ ‫القاب‬ ‫بما فئ ذلل!‬ ‫الجراحية‬ ‫والعمليات‬ ‫الإق فليه التجابىب‬

‫راحدأ‬ ‫خطأ‬ ‫لنا ولو‬ ‫أن تكشف‬ ‫الإنجازات‬ ‫هذه‬ ‫استطاعت‬ ‫فهل‬

‫عليه السلاآ ‪،‬‬ ‫لرسول‬ ‫الأحاديئا الصحيحة‬ ‫ن أو ئ‬ ‫اوقرآ‬ ‫في‬ ‫بىبى!‬

‫قرن يكنى‬ ‫أن نصف‬ ‫المعرفة ‪ ،‬ح‬ ‫قرنأ من‬ ‫وبعد ؟ربجه عشر‬

‫نتيجة للتطور العلمى؟‬ ‫أقدر وأنضج‬ ‫لتجاوز مجرفة بأخرى‬

‫ذثا‪.‬‬ ‫الذص‬ ‫إلمن‬ ‫والإنسان ودعا‬ ‫الطبيعمة‬ ‫القوآن لظواهر‬ ‫تعرض‬ ‫‪--ْ.‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنمسكم‬ ‫للصرالننن ة وفى‬ ‫يات‬ ‫ا؟وضآ‬ ‫وق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الحؤو بمبجابئ‬ ‫يقول‬

‫راثعة‬ ‫!ورة‬ ‫لنا القرآن "الكريم‬ ‫" (‪ 1)1‬بل أعطى‬ ‫أللا تبمزون‬

‫ؤ‪ ،‬المجامل والمخابر‬ ‫الخارب‬ ‫الإنسإن ‪ .،‬اكتشفت‬ ‫خلق‬ ‫لتسلسل‬

‫فى مسعكبل‬ ‫أخرى‬ ‫تجارب‬ ‫الإملام ‪ ،‬وستأق‬ ‫رؤية‬ ‫جانبأ فيه يدعم‬

‫الحق سبحالْه‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ما"يؤبهد صدق‬ ‫ا!ببمر لتضيف‬ ‫ا‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫!‬ ‫‪.-‬ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لاث‬ ‫ار‬ ‫إبة‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫‪ +‬؟ ‪%-‬‬
‫‪al‬‬

‫‪.‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫ل!ه‪،‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫ثم من‬ ‫علقة‬ ‫نطدلآ‪.‬لم‪+‬من‬ ‫ثم‪ -‬من‬ ‫من‪-‬تراب‬ ‫أ‪.‬نج!نإَخلقناع‬

‫نشاء‬ ‫ا؟رحامطما‬ ‫فى‬ ‫‪- ،.‬ونقر‬ ‫نح!لقة لنبين ‪-‬لكم‬ ‫مخلقة ‪ ،‬وكير‬ ‫مضغة‬

‫مق‬ ‫أك!مدك!م ‪ ،-‬ومنكم‬ ‫لنبلفوا‬ ‫طفلا‪ .‬ثم‬ ‫ئم نخرجكم‬ ‫مسمى‬ ‫إلى أجل‬

‫" (أ)"‬ ‫نكلم ثميئأ‬ ‫بعذ‬ ‫من‬ ‫يعلم‬ ‫العمرلكيلا‬ ‫أو!ل‬ ‫الى‬ ‫من يرد‬ ‫يتوفى ومنكم‬

‫فى‬ ‫و‪-‬الفضاء"نجصفة عامة‬ ‫الطبيغة والفلك‬ ‫عبوم‬ ‫مسيرة‬ ‫إن‬

‫‪:‬هذا القز‪3‬ن الذممما‬ ‫ة‬ ‫الفرآن لاعليه‬ ‫برهائأ‪.‬لإعجاز‬ ‫يوم تضيف‬ ‫كل‬

‫إليه انجنع!نز‬ ‫به وبهبر ثم يستغ‬ ‫ف!بن‬ ‫وابدينة‬ ‫مكة‬ ‫است!خْإليه‪.‬انش!ان‬

‫‪.‬‬ ‫بدوره‬ ‫والتبهبير‬ ‫‪.‬‬ ‫الخشوع‬ ‫إلا‬ ‫فل! يمال!‬ ‫العشرين‬ ‫القربئ‬ ‫يْ‬ ‫الفضا‪-‬‬

‫ابواجهة؟‬ ‫"الحوار وفذه‬ ‫هذا‬ ‫نصنى‬ ‫فى إمكاننا اأن‬ ‫هذأكان‬ ‫وح‬

‫والب!في !ها ‪ .‬باصتبابى‬ ‫الاختصاصى‬ ‫أرضية‬ ‫نشعاز‬ ‫تحت‬ ‫موجزة‬ ‫بطزيقة‬

‫الطبيحة‪.‬‬ ‫بالعلوآ الإثسايخة لأ علوم‬ ‫أن الرسالة المحمدية الخالدة تؤاجه‬

‫ىْ الفيزيا‪-‬‬ ‫وأخرى‬ ‫الكعيمياء‬ ‫ة فئ‬ ‫بسورة‬ ‫سوره‬ ‫لم مجذد‬ ‫ابقرآنْ‬ ‫‪،‬ن‬

‫بهدْه‬ ‫ابسور‬ ‫هدْه‬ ‫تقارن‬ ‫حتى‪.‬‬ ‫الفنريرلوجياْ‬ ‫أو‬ ‫لْ! الفضإء‬ ‫ؤثالثة‬

‫فهوكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واخلد‬ ‫وأثهل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫انج!رآن أحمى‬ ‫"‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫العلؤم‬

‫ته ال!لوكَ الم!ب!ئقيم‬ ‫‪ .‬يوضح‬ ‫ومكأن‬ ‫زمأن‬ ‫كال‬ ‫لهداية الإش!هان ئ‬

‫دراسة‬ ‫بالغلومْ التئ تزعم‬ ‫يواجه‬ ‫‪ ْ.‬بْهو‬ ‫مصير‬ ‫ينتظزه‪ْ-‬من‬ ‫وما‬

‫صدازته!‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫له‪ْ:‬والمصير‬ ‫الظريق‬ ‫إنارة‬ ‫بهد!‬ ‫الإئسادْ وسلوكه‬

‫الإئسنالىْ‬ ‫ترأثْ‬ ‫المتنبركزة حوك‬ ‫الأشْربؤلونجياْ‬ ‫الثلإثة ة‬ ‫الرئينممية‬ ‫العلوم‬

‫فى"‬ ‫بدرأسته‬ ‫المضصة‬ ‫والئقافى ‪ ،‬والنن!وسيوَلوجيا‬ ‫الاجتماعى‬ ‫ونتاجه‬

‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫أ!جد‬ ‫(‪.)1‬‬

‫‪95‬‬
‫الثى‬ ‫واليكولوجيا‬ ‫‪،‬‬ ‫وبفياثه‬ ‫وعلافائه‬ ‫!الأفريةَ و‪.‬المجتععية‬ ‫!حط‬

‫ومتأثر‪،‬‬ ‫نفسيته وأكوارها شعوريأ ولا شعوريأكؤثر‬ ‫ئ‬ ‫ئغوص‬

‫لنممره‬ ‫الدارسة‬ ‫بين ) أخرى‬ ‫بن‬ ‫بينية ( أ!‬ ‫طوم‬ ‫إلى س!انب‬

‫يخه وئفلسفه‪.‬‬ ‫وتار‬ ‫وتسيسه‬ ‫ومناخه وتشريعه‬ ‫والاقتصادى‬ ‫الديموغراقى‬

‫فى غالبيتيا ( اللهـم إلا مافلر‬ ‫الأخييرة هذه‬ ‫البينية‬ ‫إلعلوآ‬ ‫إن كافت‬

‫تسلسلية‬ ‫أو‬ ‫أصاصا‬ ‫وصفية‬ ‫علرم‬ ‫هى‬ ‫)‬ ‫كالاقتصا ‪.2‬والسياسة‬

‫الإسنرسالْ اد‬ ‫أو‬ ‫الوصف‬ ‫تجاوز‬ ‫لم تحاول‬ ‫كالتاريخ‬ ‫استرسعالية‬

‫إئعكاسعأته‬ ‫!ه‬ ‫وإنما‬ ‫إشكاليات الإنان ‪6‬‬ ‫والعخريج رطرح‬ ‫المعليل‬

‫‪ ،‬ئبقى‬ ‫سلوكه‬ ‫وقواعد‬ ‫وبي!مه !تاريحة !ملاقاثه وثروته‬ ‫! وسطه‬

‫والبيكولوجييا‬ ‫)‬ ‫ع‬ ‫الاجمٌا‬ ‫جملم‬ ‫(‬ ‫العلوم الرئيسية الثلائة السبرسيرلوجيا‬

‫كلجرد‬ ‫تكلتف‬ ‫لم‬ ‫أ علم الإنسان )كعلوم‬ ‫) والأنزبرلوجيا‬ ‫اخفس‬ ‫ا‬ ‫أ!لم‬

‫ر!ليلا لوسالة‬ ‫قعطى‬ ‫أ!آ‬ ‫جاءث‬ ‫وإنما‬ ‫!ندما ‪،‬‬ ‫والاسترسال‬ ‫الوضا‬

‫وبه‬ ‫الإنسان تبدأ‬ ‫‪ -‬ملى حد زممهم ‪ -‬من‬ ‫الرسالة‬ ‫الإنان ‪ .‬هذه‬


‫العطء‬ ‫حوار‬ ‫لى مواجهة‬ ‫‪،‬‬ ‫أ تلسفة الأرض‬ ‫على‬ ‫تنىْ مرتكزة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يقيا‬ ‫والميتافز‬ ‫الغيبم‬ ‫"تجريد‬ ‫مراجهه‬ ‫" في‬ ‫وضإ!ة‬ ‫" فلسفة‬

‫المناحمى أيديولوجيات‬ ‫فى بعض‬ ‫خلفها‬ ‫العلوآ الثلاثة ومغ‬ ‫ْإن هذه‬

‫التغميض‬ ‫إطار‬ ‫لتوقف‬ ‫اْنها جاءت‬ ‫تزعم‬ ‫‪،‬‬ ‫مقنعة‬ ‫وفلسفاتأ"‬

‫القدممة‬ ‫!الأوهام‬ ‫واظرافات‬ ‫بالأمحماطببر‬ ‫إسبئلابه‬ ‫للأنسان وصكد عن‬

‫‪. . .‬‬ ‫نزعاتها‬ ‫أنجتلاف‬ ‫على‬ ‫الأديان‬ ‫فى‬ ‫المجسدة‬ ‫والوسيطة‬

‫الأدبأن‬ ‫كل‬ ‫اطار المواجهة ب!دخال‬ ‫لن نوص!ع ونهمش‬ ‫أننا‬ ‫كمر‬

‫المماث!ية‬ ‫دالمرجليأ‬ ‫‪،‬‬ ‫والئوصة‬ ‫المنفبرضه ‪.‬والإ!عرايه!ة‬ ‫بما فى "نمث‬

‫‪65‬‬
‫نجنغنو!‬ ‫الأسلأبمْ‬ ‫ئوكبز !‬ ‫"ولفصارئيهّ داليهو ية ‪ ،‬و!ئما سوف‬

‫الكامل الشامل لرسالة إبراميم‪،‬‬ ‫‪.‬الدفي الوصاق‬ ‫أنه‬ ‫باصار‬ ‫أعص‬

‫عليما‬ ‫نا فصى‬ ‫والرسل‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكيرهم‬ ‫‪ ،‬وعيهى‬ ‫وموسى‬

‫والسلاآ ) أكله‬ ‫ووة‬


‫‪01‬‬ ‫أفضل‬ ‫عليهم جصيعأ‬ ‫أ*‬ ‫نجه أو لم يقص‬

‫عليه)‬ ‫الله وسلامه‬ ‫صلوات‬ ‫أ‬ ‫الأنبياء رالمرصلين‬ ‫خاتم‬ ‫محمد‬

‫الرسول‬ ‫الدين عند الله الإسلام ومعمدافأللآبة الكرمحة "آمن‬ ‫إن‬

‫دكعبه‬ ‫وملالكه‬ ‫بآفه‬ ‫آمن‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫وبه والمؤمنون‬ ‫اليه من‬ ‫أنزد‬ ‫جما‬

‫هذه‬ ‫ن!ستيم‬ ‫‪ . . .‬هك‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫رسله‬ ‫بين أح!د من‬ ‫لا نفرق‬ ‫ورسله‬

‫‪ -‬باسم تعرية التغميض ورفغ الاسلاب‪-‬‬ ‫أن ئكئشف‬ ‫الثلائة‬ ‫العلرأ‬

‫عليه ‪. . .‬‬ ‫ألط يؤ(خذ‬ ‫يمكغ‬ ‫مما‬ ‫الاسلام‬ ‫ق‬

‫ل!‬ ‫والاختصاءق‬ ‫إِطار الثخصص‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫نحاول‬ ‫سوف‬

‫العلوآ‬ ‫هذه‬ ‫!إنجازاث‬ ‫إخخيارات‬ ‫نواجه‬ ‫والمجازفة أن‬ ‫الففول‬

‫( عليه السلاآ ) ولنيدأ بالسوصيولوصا‬ ‫رسالة عمد‬ ‫جاء ئ‬ ‫الئلاثة بما‬

‫ننت!‬ ‫ثم‬ ‫)‬ ‫النفسى‬ ‫علم‬ ‫(‬ ‫الميكولرجيا‬ ‫ثج‬ ‫)‬ ‫الاجتماع‬ ‫علم‬ ‫(‬

‫الد‪.!-‬‬ ‫تحدى‬ ‫فأ‬ ‫الأساسية‬ ‫‪ . . .‬الحلوم‬ ‫)‬ ‫الإشسان‬ ‫( علم‬ ‫بالاْنز بولوجيا‬

‫الشاملة للظواهو‬ ‫الثروح‬ ‫يزعم‬ ‫درضع!‬ ‫ال!عوسيولرجيا كعلم‬

‫المحخدين‬ ‫( بعد اجتهادات‬ ‫الحديث‬ ‫الحصر‬ ‫الاجمْاعية منذ تأسيسه ق‬

‫) ح‬ ‫ومنتسكيه وغرمم‬ ‫رأمهم ‪-‬ابن خبلمون ورسو‬ ‫وكل‬ ‫ابخاءة‬

‫‪ ،‬وكارل ماربهس؟‬ ‫كوشا‬ ‫‪ ،‬وأوجصت‬ ‫‪ ،‬وسبنسر‬ ‫سهان ش!سن‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابفر ة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪61‬‬
‫الغرضلية بشفيها اللبيرألى والما!كسى‬ ‫إلحضارة‬ ‫عبز‬ ‫‪.‬وئطوره‬ ‫يم امتلإاداتي‬

‫‪،‬‬ ‫بالعالم الثاب!ْ‬ ‫المغلف‬ ‫‪.‬العزني‬ ‫إلإسلإفى‬ ‫جمثالجنا‬ ‫جملى‬ ‫وانجيكاسإت‪-.‬ذلك‬

‫‪.‬لموإجهة‬ ‫ل! يحتاج‬ ‫المسبم‬ ‫القاضى‬ ‫و‪.‬هو‬ ‫‪.+‬ابن خلاون‬ ‫كإن‪-‬موقف‬ ‫إن‬ ‫؟‬

‫موقف‬ ‫وحتى‬ ‫‪.‬‬ ‫الممهدين‬ ‫وكيزج!عيا من‬ ‫وصئتسبهيه‬ ‫رنرسر‬ ‫‪-‬وموقف‬

‫هرلاء‬ ‫بأعتبار أن‬ ‫المفصيلْ‬ ‫من‬ ‫لا ‪-‬محتاج ‪.‬الى الكثير‬ ‫‪-‬ساق‪-‬سيمون‪.‬‬

‫فى ذلك سان شيتون‬ ‫‪:‬لا‬ ‫بطريقم! الخاصة‬ ‫ولكن‬ ‫ا(لذين‬ ‫‪...‬كل !خهم قد أقز‬

‫ل! ‪-‬يدت‬ ‫أنه "‬ ‫أحئضاره‬ ‫لحظات‬ ‫وفاتهْ بلت وفى‬ ‫قبيل‬ ‫‪.-‬يلذى ‪rt‬‬
‫‪.‬‬

‫والغاون‬ ‫التؤفيق‬ ‫فئ‬ ‫يكمن‬ ‫وإنما الهدف‬ ‫الدين‬ ‫العلم محل‬ ‫إلى إحلال‬ ‫‪.‬‬

‫رإجع‬ ‫(‪.‬‬ ‫"‬ ‫وإسعاده‬ ‫لاش م للإنسان‬ ‫منهما‪.،‬‬ ‫كك‪.‬‬ ‫لأن‬ ‫‪.‬‬ ‫سابدين‬ ‫العلم‬ ‫بين‬

‫ا!ثفتركية‬ ‫‪.‬السوسيولوجيات‬ ‫أصرلأ‬ ‫مؤلفنا بالفرنسبة فى مجلدين عن‬

‫) ‪ .‬ة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سيون‬ ‫سان‬ ‫وأثر‬ ‫الدوية‬ ‫و‬

‫فبعد تخديه‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫التالؤر‬ ‫نظرية‬ ‫سبنسر‪ -‬ضاحب‬ ‫مو!ه‬ ‫َ‪ :‬وبهذلك‬

‫‪ ْ،‬وأصول‬ ‫لمون‬ ‫ا؟شالم!ية‬ ‫‪(h‬الكوانبن‬ ‫اضارنمْ فى مئلقأته الأولى كن‬ ‫‪-‬ا‬

‫دراسته‬ ‫تعتبر‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫والسؤل!ميؤلوجيا‬ ‫والسيكولوجيا‬ ‫‪،‬‬ ‫!يكلم الحياة‬

‫مجلاات‪".‬وأصول‬ ‫عدة‬ ‫فى‬ ‫الوصفية‬ ‫السؤسيولوجيا‬ ‫الواسعة غن‬

‫لنمئمأة الأديان‬ ‫معمقاً‬ ‫نقدأ‬ ‫أيضأ‪.‬‬ ‫مجبدات‬ ‫عدة‬ ‫فى‬ ‫ال!منؤعنيولوجيا‪.‬‬

‫يؤكد‬ ‫سبنسر‬ ‫هذا فنفس‬ ‫‪،‬خ‬ ‫‪.‬الجنقرضة ‪ ،‬رتطور‪ -‬الأديان الكرى‬

‫الغموض‬ ‫كشف‬ ‫‪.-‬أنه‬ ‫يخكن‪ -‬أن يزعم‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫( ‪%‬ن‬ ‫فى بؤلفاته‪..‬الأخيرف‬

‫المعرفة ‪-‬ممل‬ ‫الذى ‪-‬بحماولى الدين أنْيتكلم ‪.‬باحمه بل ماْزالت‬

‫أرجمته كل‪ .‬يمكنه‬ ‫فئ‬ ‫والعلم‬ ‫نسبية ‪ ،‬وإن الدين فى أرضيحه‬ ‫المعرفة ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫*وإرتقاخها‪..‬‬ ‫البشرية‬ ‫الآخر أن يس!م ف! تطور‬ ‫متصالحأ ح‬

‫‪IT‬‬
‫ألصفث‬ ‫الذى‬ ‫مموذت‬ ‫أوجسحت‬ ‫عند‬ ‫إيغأ‬ ‫نجلمسه‬ ‫‪ .‬هذإ‪. .‬الراصخ‬ ‫‪.‬‬

‫أن‬ ‫(‪،‬كلخ‬ ‫؟عه‬ ‫الحديثة ‪-‬والمعاصزة‬ ‫الفترة‬ ‫‪ !.‬فى‬ ‫الوضعية‬ ‫أ القبسفة‬

‫جمبن الفتوة‬ ‫كونتْفى‬ ‫‪ ).‬فبعد مؤلفات‬ ‫سيمون‬ ‫سان‬ ‫أستاذه‬ ‫لها‬ ‫اوا!خ‬ ‫‪-‬ا‬

‫وفئيخه‬ ‫لْى الظمفة الوضح!‬ ‫محاضرات‬ ‫عنوان‬ ‫خمل‬ ‫اى‬ ‫وا‬ ‫الفكرية‬

‫أو‬ ‫!‬ ‫العامة للمكدبم‬ ‫! النظرلجة‬ ‫أسماه‬ ‫با‬ ‫حمير‬ ‫التقدم‬ ‫قوانين‬ ‫إكتبث!افي‬

‫الثننثة لدبناكيبهية‬ ‫افيحوال‬ ‫لقانون‬ ‫المشكلة‬ ‫‪:‬الاجتماعية‬ ‫الحركية‬

‫‪:‬‬ ‫اثلاث‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ب!قىاتجها‬ ‫اللاهوثية‬ ‫الحالة‬ ‫‪:‬‬ ‫الإنساف‬ ‫والذكاء‪ْ.‬‬ ‫‪.‬الفكر‬

‫‪ -‬وحدانبة ث!‪.‬ا‪،‬لة‬ ‫‪.‬إلم!‬ ‫بدورها‬ ‫‪ -‬إشتركية آ لت‬ ‫‪.‬إلى‬ ‫آ لت‬ ‫ْ؟فتشية‬

‫‪..‬للمالمة‪..‬السابقة‬ ‫‪.‬على‬ ‫والالتزام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬بالضرؤبىة‬ ‫المترتبة‬ ‫انيتافيزيقيةْ‬ ‫الثانية‬

‫اذبهاء‬ ‫‪..‬ا‬ ‫والغيبية ‪.‬لتأق صيفي ورة‬ ‫التجريد‬ ‫ذ‬ ‫مغالاة‬ ‫من‬ ‫مما احتوته‬

‫‪ .‬حالة‬ ‫‪-‬الوفعيه‬ ‫الحإلة‬ ‫‪:.‬‬ ‫الثالثة‬ ‫فى الحاللأ‬ ‫والملاظ‬ ‫ا لمجرب‬ ‫ألأنساذ‬

‫فف اؤاليه ‪. ،‬فلان!فه افي!كْا‬ ‫حيشانجلشفته‬ ‫‪-‬للنهكر‪..‬الإنساق الناضج‬ ‫ا!ك‬

‫ؤالغيببة ‪ .،‬وفع‪.-‬مُلسقة‬ ‫السماء المجزدةْ‬ ‫فلسفة‬ ‫في مواجهه‬ ‫الملموسة‬

‫‪! .‬كدد‬ ‫شامل‬ ‫‪.‬‬ ‫كعلم‬ ‫السهـوسيولوج!يا‬ ‫‪..‬تح!ود‬ ‫الإدْ"!ان‬ ‫!نجلسفة‬ ‫افيرض‬

‫‪. . .‬‬ ‫الإنسانية‬ ‫!صير‬ ‫ويقبرد‬ ‫الإنسان‬ ‫رسالة‬

‫حيالحه ليعلن‬ ‫خهاية"‬ ‫فى‬ ‫كوفت‬ ‫عاد أوجست‬ ‫سبشعر‬ ‫عاك‬ ‫وبهما‬

‫فيهاْ الكأئن‬ ‫يعبدة‬ ‫الوضغية‬ ‫أ‬ ‫الكونية‬ ‫اعنيسة‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫لما‬ ‫ء!ناءه‬

‫هاء يقلحب‬ ‫النز‬ ‫إ‬ ‫العلماة‬ ‫بصزاحة‬ ‫ذهب‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫تج!!يمدأ للإنسائية‬ ‫الاْعظم‬

‫المطا!‬ ‫ئهاية‬ ‫ليكتشفْفى‬ ‫الحقيقة‬ ‫عن‬ ‫باخثة‬ ‫اممنماوية‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫فآ‪.‬الأديان‬
‫‪ht‬‬

‫مق‬ ‫لخلؤكل‬ ‫الوضعية‬ ‫اوللة‪.‬‬ ‫‪.‬يتمشى ح‬ ‫وحداق‬ ‫أفي الإسلام كدين‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫‪.:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫شعائره‬ ‫وببساطة‬ ‫بالعملية‬ ‫وتميزه‬ ‫‪،‬‬ ‫التغميفوالعبث‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫‪Ir‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫السوسهولوجيا‪،‬‬ ‫‪،‬م!يمى‬ ‫!داء‬ ‫كأسط‬ ‫مارممعن‬ ‫بيذ كارل!‬

‫يضارب‬ ‫البعض‬ ‫الكثير ؟ وما رال‬ ‫عليه وباسه‬ ‫هذا الم الذى ضارب‬

‫الإتعسائبة‬ ‫للمجتمعات‬ ‫فى ريادته‬ ‫‪ ،‬الدين‬ ‫ليخلف‬ ‫الآن‬ ‫حتى‬ ‫؟‬

‫ئحو التقدم ‪.‬‬ ‫وقادط‬

‫شبابه وئألره‬ ‫الدين فى مرا!‬ ‫من‬ ‫ماركس‬ ‫كارلا‬ ‫‪( .‬نه مو!ا‬

‫‪ ،‬وموزيس‪،‬‬ ‫!‪.‬دجانز‬ ‫ة فيورباخ‬ ‫خصوصأ‬ ‫باليما! الهيجلى‬

‫" ا؟يديولوجيا‬ ‫مؤلفه‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫معروف‬ ‫وكيرهم‬ ‫‪ ،‬وبوبر‬ ‫;‪ iJJ‬جيه‬

‫مرتبطة‬ ‫صرة‬ ‫الديق كإيديولوجياْ إستلابية‬ ‫طرح‬ ‫" !د‬ ‫‪-‬أ؟لمائية‬

‫الدور‪ .‬الاستغلالما‬ ‫وزكت‬ ‫أ‪.‬ثح!ت‬ ‫الفوقية للمجتهم‬ ‫بالبفية‬ ‫‪.‬عضويأ‬

‫‪. . .‬‬ ‫والاغترابْ‬ ‫الجبى‬ ‫والتنوبم‬ ‫بال!تخدير‬ ‫البنة‬ ‫لهذه‬

‫الماركمم!ولوجيا‬ ‫ف‬ ‫‪-‬المتخصصبن‬ ‫كير‬ ‫بحهله‬ ‫الذى‬ ‫ولكن‬

‫ماركس‬ ‫متابعة مسيرة‬ ‫فئصة‬ ‫تتح "آ‬ ‫لم‬ ‫الماركس!ية ) وآلذفي‬ ‫( عم‬

‫لم يسلم من‬ ‫ماركس!‬ ‫كارل‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫اخاية‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫بدفة‬ ‫الفكرية‬

‫‪ ،‬حيشا‬ ‫خهاية حياته‬ ‫فى‬ ‫الإنساق‬ ‫الفكر‬ ‫عالقة‬ ‫من‬ ‫الارتدادكغيره‬

‫آ نذاك‬ ‫ألمانيا‬ ‫فى‬ ‫الفلاحين‬ ‫ثورة‬ ‫زعم‬ ‫( البابا ‪ ،‬وخ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫مراسلاته‬

‫للدين ‪...‬‬ ‫المعاديهْ‬ ‫البلانكين ومظاهرا!م‬ ‫(منزبل" وكذا موقفه من‬

‫نهاية‬ ‫ق‬ ‫بوضوح‬ ‫حيما عرح‬ ‫ذلك يؤكد تراجه خصوضة‬ ‫كل‬

‫حد‬ ‫ع!‬ ‫كنكر ل!‬ ‫‪.‬ما‬ ‫الإله الذى‬ ‫يلث أبدأ الهاتف بموت‬ ‫لم‬ ‫حيانه أنه ا‬

‫ليست‬ ‫فالمشكلة‬ ‫؟‬ ‫بتحرير الإنسان‬ ‫دائماَ‬ ‫وتهف‬ ‫و(نماكان يسى‬ ‫زحص‬

‫!كصيل‬ ‫أ ‪ ( . . .‬راجع‬ ‫الإنسان‬ ‫فى تحرير‬ ‫الإله ولكن‬ ‫فى إنكار‬

‫إلماركسية والدين ) ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫د!استنا‬

‫‪68‬‬
‫عن‬ ‫ار!د ماركس‬ ‫وضهوحأ‬ ‫أو رمبارة أكثر‬ ‫لقد عاد ‪ .‬ركس!‬

‫العائدين‬ ‫من‬ ‫مصكة كغيره‬ ‫عودة‬ ‫إِنها‬ ‫؟‬ ‫ماركسية شبابه فى شيخوخه*‬

‫جمماد‪،‬‬ ‫لمن يرتدون‬ ‫بال!ة‬ ‫خصوصأ‬ ‫بالإشارة‬ ‫ولكنيا جديرة‬

‫الكاهن‬ ‫فيه ‪ .‬لقد تراجع‬ ‫امحدين و االلشكيك‬ ‫ا‬ ‫النيك مغ‬ ‫حهدف‬ ‫الماركسهية‬

‫ء‬ ‫له ولفكره‬ ‫!‬ ‫وفا‬ ‫صريدوه‬ ‫ا‪-‬ح‬ ‫ت!ر‬ ‫أن‬ ‫الأولمما‬ ‫فن‬ ‫دمبد‬ ‫الأعظم‬

‫خلافة‬ ‫الىْ زممت‬ ‫)‬ ‫الاجماع‬ ‫علم‬ ‫‪،‬‬ ‫السوص!يولوجيا‬ ‫وهكذا‬

‫لمن يعمق‬ ‫مؤسس!ها‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫انية تراجت‬ ‫الإنس!‬ ‫اديخهْ لى قيادة‬

‫المضاربات‬ ‫ويتبنى‬ ‫القشور‬ ‫عند‬ ‫ولم قيف‬ ‫الرؤية والاستي!اب‬

‫هؤلاء‬ ‫)كأمثال‬ ‫ثثرف‬ ‫والتهور مملا دم!لوك ( خالف‬ ‫وا‪،‬سجازفات‬

‫التى‬ ‫المنصغمة‬ ‫الألفاظ والمسميات‬ ‫بعض‬ ‫يبي!ون‬ ‫الذين ما ان!ءوا‬

‫الغش‬ ‫سحسرة‬ ‫فئ الكلم جمت‬ ‫التصخ‬ ‫تتميز بالانثععال ‪ ،‬وتنم عن‬

‫لدي!م!‬ ‫المعمئ‬ ‫ين‬ ‫التكهِ‬ ‫لغيبة‬ ‫نظرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الفكرى‬ ‫التزلمج!‬ ‫وتع!‪.‬يم‬

‫السوسيولوجى‬ ‫الاثحاه‬ ‫هذا‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬ونعنى‬ ‫يعطيه‬ ‫لا‬ ‫الشىء‬ ‫وفاقد‬

‫إلا العناوين‬ ‫السوسيولوجيا‬ ‫من‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫الثالث الذى‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫السطحى‬

‫الشخصية‪-‬‬ ‫عقده ومشاكله‬ ‫وانعكاساصتا‬ ‫من خلالها معاناة قصوره‬ ‫يت!يأ‬

‫المؤسم!مين‬ ‫جمد‬ ‫المجتالدين‬ ‫مع‬ ‫السوسيولوجيا‬ ‫تطورت‬ ‫لقد‬ ‫ْ‬

‫الإنجلوسكسونه‬ ‫للمى‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الرئيسية المعاصرة‬ ‫الاتجاهات‬ ‫وحتى‬

‫الذى بعد رفضه‬ ‫( باستثناء الاتجاه السونجيتى‬ ‫الألمان‬ ‫أو‬ ‫أو الفرنسيين‬

‫الصغيرة‬ ‫اليرجوازية‬ ‫علم‬ ‫واعتبارها‬ ‫ستالين‬ ‫مع‬ ‫لل!!سيولوجيا‬

‫لعطائها وقدصر!ها‬ ‫اكقشافه‬ ‫بعد‬ ‫موكبما‬ ‫فى‬ ‫ليركب‬ ‫الستينات‬ ‫فى‬ ‫عاد‬

‫‪-‬لمحآْلا"‬
‫(‪0‬‬
‫ب‬ ‫يعض‪-‬‬ ‫نفس‬ ‫نمأ‬ ‫والتفنيد لح!اجة‬ ‫ضها وسمملة د‪.‬ضاربات‬ ‫وقيخذ‬

‫ليبرالية‬ ‫تيارات‬ ‫بنن‬ ‫الاتجاهات‬ ‫حذه‬ ‫التيارات داخل‬ ‫وتعددت‬

‫مثلى عا يعرف‬ ‫للدين‬ ‫مدعة‬ ‫تياراقط‬ ‫فيبر ‪ ).‬أو‬ ‫( ماكسم!‬ ‫تفمِمية‬

‫صدحية‬ ‫كَد‬ ‫تؤ‬ ‫المجت!ح‬ ‫دراسهَ‬ ‫آذ‬ ‫! وكبئا‬ ‫عاة‬ ‫الِ‬ ‫( بسوسيولوجيه‬

‫فى‬ ‫العملى‬ ‫الجانب‬ ‫تبفت‬ ‫ماركسية‬ ‫قيارات‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومشروعيته‬ ‫الدين‬

‫ومناحيه‬ ‫المجت!ث‬ ‫ي!قاعدة‬ ‫م!رفة‬ ‫لتزيد‬ ‫أرفمبا‬ ‫فئ‬ ‫ال!موسيولوجيا‬

‫التيارات‬ ‫هذه‬ ‫) ولكن‬ ‫السموفييتى‬ ‫الاتحاد‬ ‫فى‬ ‫ات الآن‬ ‫الحا‬ ‫ح!و‬ ‫(كا‬

‫الاختيارات‬ ‫فت‬ ‫تعارضها‬ ‫رغم‬ ‫والماركسى‬ ‫الليرالى‬ ‫الغربية بشقيها‬

‫مغلوطة‪:‬‬ ‫أطروحات‬ ‫الثالث من‬ ‫لعالمنا‬ ‫تضدهـه‬ ‫فيما‬ ‫ضمنياً‬ ‫ا!ت‬

‫فى ثراثنا وأصالته‬ ‫تشكيك‬ ‫تعتيم الرؤية لنا من‬ ‫بهدف‬ ‫وسطحية‬

‫راية‬ ‫تحمل‬ ‫مقشنجة‬ ‫خطابية‬ ‫آساليب‬ ‫التاريخى ومن‬ ‫عطاته‬ ‫وضيقة‬

‫من؟‬ ‫أسبم‬ ‫عاحا من ؟ ومن‬ ‫؟ رلكن‬ ‫والتصير‬ ‫واقرد‬ ‫ألاعراض‬

‫أرضيتها‬ ‫معاناتها وتلمحير‬ ‫واتجرد على تارت‬ ‫الذات‬ ‫عك‬ ‫الإعتراض‬

‫‪.‬‬ ‫ئج ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫إذذ‬ ‫تبقى‬ ‫ماذا‬

‫المبدئية‬ ‫رغنم أطرو!طته‬ ‫وضعى‬ ‫أج!ع"‬ ‫لوجياكعلم‬ ‫سب‬ ‫السو‬ ‫إن‬

‫الأحيان‬ ‫فى أغلب‬ ‫محتشم بل ومرتد‬ ‫المتحفظة على الد؟ت فى ش!سل‬

‫بديلا للدي!أر ت!ى مجدهاعاى‬ ‫تصبضى‬ ‫تس!شإخ ‪:‬أن‬ ‫استطاعتولن‬ ‫ماْ‬

‫لها يعودوذ‬ ‫المطور ين‬ ‫بعدلحم‬ ‫رأينا قاكة تأسيم!ثا ؤم!‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫حسابه‬

‫الدفي شالإله‪.‬‬ ‫وصلاحية‬ ‫إلى التصالح مهزومايق أو عقتنعين بصحة‬ ‫صها‪-‬‬

‫بينهما‬ ‫وما‬ ‫وا!وض‬ ‫السموات‬ ‫" وماخقنا‬ ‫الحئ سبحانه‬ ‫!صدق‬

‫‪ 6‬قي‬
‫‪. .‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫لا يعلمون‬ ‫أكترهم‬ ‫ولكن‬ ‫إلا بالحق‬ ‫‪ .‬ما خلقنا!ا‬ ‫لاعبين‬

‫من‬ ‫المتحدية فى البداية إلا زمرة‬ ‫الرافضة‬ ‫السوسيولوجيا‬ ‫وما تبتى من‬

‫عن‬ ‫صرفوا‬ ‫عليه ممن‬ ‫والمتكبرين‬ ‫للحق‬ ‫والمتنكرين‬ ‫المغرورين‬

‫فى‬ ‫الذين يتكبرون‬ ‫إ ياق‬ ‫عن‬ ‫قال الحق ! !مأصرف‬ ‫اللّهكما‬ ‫آ يات‬

‫‪. + -‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫بها‬ ‫يؤمنوا‬ ‫لا‬ ‫يروا كلآية‬ ‫تن‬ ‫بغير الحق‬ ‫ا‪،‬وض‬

‫علا‬ ‫صلا‬ ‫ص!‬

‫اعتلى بعض‬ ‫حديث‬ ‫( علم النفس ) بدورهاكعم‬ ‫والسيكولوجيا‬

‫ا!ح‬ ‫إلى حد‬ ‫نمم‬ ‫غالى جانب‬ ‫الإنكار بك‬ ‫موجة‬ ‫مؤسسيه‬

‫المثل‬ ‫وكما يقول‬ ‫بأخ!م عصابيون‬ ‫الأنبياء‬ ‫وصف‬ ‫حينما‬ ‫المرضى‬

‫كلمة‬ ‫إلا هم كبرت‬ ‫! فما العصابيون‬ ‫بدائها وافسلت‬ ‫( رمتنى‬

‫إلى‬ ‫والمخاح‬ ‫المخدوع‬ ‫ظنيم‬ ‫‪ .‬لقد قادهم‬ ‫أفواههم‬ ‫من‬ ‫تخرج‬

‫التحدى‬ ‫عليم‬ ‫‪ ،‬وصدق‬ ‫وجاهزة‬ ‫فورية سلة‬ ‫تبنى أطروحات‬

‫‪. .‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الظن "‬ ‫إلا‬ ‫؟ إن تتبعون‬ ‫لنا‬ ‫عنايهم من علم فى!خرجوه‬ ‫" هل‬

‫يونج"‬ ‫!ثالة أكارلط جوستاف‬ ‫نفسية‬ ‫إتجاهات‬ ‫فلق كانث‬

‫مؤلفه المنشبرر سنة‬ ‫(‬ ‫ادين‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫وموقفها‬ ‫للسيكولوجيا‬ ‫تعرضت‬

‫أ مثل‬ ‫تفهمية فاتجاهات أخرى‬ ‫أرضبة‬ ‫خلق‬ ‫) حهدف‬ ‫‪9391‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وراهنت‬ ‫‪A‬‬ ‫والعدا‬ ‫القطهمة‬ ‫الدين ضمنية‬ ‫ناصبت‬ ‫)‬ ‫فرويد‬

‫الآحلام‬ ‫وتفسير‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنسى‬ ‫والليدو‬ ‫النفسى‬ ‫الت!حليل‬ ‫خلال‬

‫‪.‬‬ ‫‪U i‬‬ ‫‪: -‬‬ ‫عر اف‬ ‫لآ‬ ‫ا‬ ‫(‪) 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ألدخاق‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫؟ ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬م‬ ‫لاْن!‬ ‫ا‬ ‫!‪،3‬‬

‫لا‪6‬‬
‫لا معاناة‬ ‫واضعوها‬ ‫معاناة‬ ‫صدق‬ ‫النهاية‬ ‫ق‬ ‫لنا‬ ‫أكدت‬ ‫مراضات‬

‫الإ!ا!‬ ‫البعض‬ ‫حماول‬ ‫الأطروحات‬ ‫العديد من‬ ‫وبعد فشل‬ ‫الديغ ‪،‬‬

‫أرضية‬ ‫وخلق‬ ‫الفرويدية بالماركسية‬ ‫مصير‬ ‫!بط‬ ‫طريق‬ ‫عغ‬ ‫أخيراً‬

‫لنا صيقة‬ ‫أكد‬ ‫والذى‬ ‫لديهم‬ ‫الانتحار‬ ‫مسملمهل‬ ‫بينهما ‪ .‬إن‬ ‫مشتركة‬

‫والمنتحرين‬ ‫بأحماء المتأذين نفسيأ ول‬ ‫نعرض‬ ‫أن‬ ‫المعاناة ‪ .‬ودون‬ ‫هذه‬

‫التشفى)‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫أن ذلك‬ ‫لا يفهم‬ ‫النفسيين ‪ 1‬حتى‬ ‫المحالين‬ ‫من‬

‫أن المجتمعات البشرية‬ ‫‪-‬‬ ‫لمجازفة‬ ‫وبلا‬ ‫حد القول ‪-‬‬ ‫إلمى‬ ‫!لنا نذهب‬

‫الآن من‬ ‫ما تعرفه‬ ‫مثل‬ ‫المارنحية ما عرفت‬ ‫عصورها‬ ‫كَل‬ ‫وفى‬

‫ليس‬ ‫نتيجة‬ ‫الدصبية‬ ‫والاضطرابات‬ ‫والقلق‬ ‫النفح!ية‬ ‫للصحاناة‬ ‫انتشار‬

‫الأفكار‬ ‫وإنما لتلرث‬ ‫الإنممىانية‬ ‫العلاقات‬ ‫وتز ف‬ ‫البائة‬ ‫لتلوث‬ ‫فق!‬

‫كل‬ ‫صلاحية‬ ‫فى‬ ‫والمبادىء الأخلاقية والدشكيك‬ ‫والقيم الروحية‬

‫ذلك كبار الرواد المعاصربن من‬ ‫أكد‬ ‫لا شىءكما‬ ‫من أجل‬ ‫شىء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ها‬ ‫الز‬ ‫انفس‬ ‫ا‬ ‫علحاء‬

‫الظواهر‬ ‫تفهم‬ ‫يحارل‬ ‫) كعلم‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫أ‬ ‫يكولوجيا‬ ‫الم!‬ ‫إن‬

‫‪ ،‬وإنعكاسات‬ ‫والمجتمعية‬ ‫الأ!ية‬ ‫البيئة‬ ‫إنعكاسات‬ ‫خلال‬ ‫النفسية من‬

‫حالته النفسية‪،‬‬ ‫كل‬ ‫ابسد‬ ‫لأج!زة‬ ‫العضوبة والفيز ولوجية‬ ‫الينية‬

‫الأولى للنمو النفسى عند‬ ‫به منذ ا‪،‬راحل‬ ‫ما يحب!‬ ‫تبهيغه ح‬ ‫ومدى‬

‫جدير‬ ‫لهو ع!‬ ‫‪،‬‬ ‫والشيخوخة‬ ‫والشباب‬ ‫النضو‪:‬ح‬ ‫حتى‬ ‫الطفل‬

‫لها‬ ‫كصحح‬ ‫إيجابية‬ ‫الحضارة‬ ‫فئ مس!رة‬ ‫بالاهمام ‪ ،‬بل ممكنه أن يسهم‬

‫ممن ارتدوا‬ ‫‪-‬‬ ‫اتخذ البعض منه‬ ‫حيئ‬ ‫ولكن‬ ‫الإنسان‬ ‫على سعتوى‬
‫‪ht‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫الرسل والأنبباء‬ ‫‪ -‬وشلة لبث السموم رالأفكار المغرضة ضد‬ ‫عباءته‬


‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫"‪6‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫السمو‪4‬‬ ‫درجات‬ ‫وارت!ائه الح!ق إلى أرخ‬ ‫ئ‬ ‫الإن!‪1،‬‬ ‫دعاة الصلاح‬

‫م!ح الدئه ‪ ،‬ص!ادوا‬ ‫وربما مرضية‬ ‫شخصية‬ ‫لتصفية صسابات‬ ‫وذلك‬

‫من دائرة‬ ‫سبيله وهدفه ‪،‬واقحموه فئ عراك مدمر وثح‬ ‫عن‬ ‫به‬

‫‪ .‬فلا‬ ‫الإساق‬ ‫الفمامنة قوازذ‬ ‫ال!يم والأسس‬ ‫التشك!يك ف! كل‬

‫‪-‬أن‬ ‫ومادى‬ ‫تركيبه المزدوت ‪-‬حررحى‬ ‫ممكن لإنم!ان متنكرلحقيقة‬

‫النفسى والعرا‪-‬‬ ‫ماديته ألا بالاتتحار‬ ‫ازدواجيته لحساب‬ ‫تحل مشكلة‬

‫‪ ،‬جنسى‬ ‫‪ ،‬شرس‬ ‫آلى‬ ‫‪،‬‬ ‫أ!م‬ ‫ذاته وتحوله إلى هيكل‬ ‫فى داخل‬

‫لكعل‬ ‫أو مصخ ‪ ،‬ضؤض‬ ‫صريح‬ ‫الخرائزى بشكل‬ ‫الإشباع‬ ‫باحث عن‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫فى‬ ‫افية‬ ‫إنس!‬

‫العمالقة‬ ‫النف!س‬ ‫علماء‬ ‫به من‬ ‫لا يستهان‬ ‫جمانب‬ ‫فهناك‬ ‫هذا‬ ‫وح‬

‫زالوا‬ ‫وما‬ ‫‪-‬‬ ‫لهذا العلم وحاولوا‬ ‫اورور التفهى‬ ‫ح!سقة‬ ‫عرف‬

‫قى داخل‬ ‫المعمالحه‬ ‫أرضية‬ ‫رايته تدعيم‬ ‫محاولون ‪ -‬من خلاله ‪،‬وتحت‬

‫آلإنسان بن روم!ا ف وماديته ليعم بعد ذلك العصالح على مستوى‬

‫التخرولب‬ ‫من‬ ‫والبناء بدلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والانت!حار‬ ‫العدمير‬ ‫من‬ ‫بدلا‬ ‫البشرية‬

‫استطاعت‬ ‫هل‬ ‫طساءل‬ ‫أن‬ ‫ى‬ ‫الحق‬ ‫لنا‬ ‫والا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والايهار‬

‫لمريض‬ ‫تعيد‬ ‫أن‬ ‫الكون‬ ‫ف!‬ ‫المنتشرة‬ ‫النفسحية‬ ‫العيادات‬

‫افتعلها‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعاف‬ ‫والمادى واصبح‬ ‫افمك!د توازنه الروحى‬

‫تازمما‬ ‫زادته‬ ‫أم‬ ‫وتعادلها ؟‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬صفاء‬ ‫المادية الجشعة‬ ‫بتطلطته‬

‫التركيبات الكيماوية الملونة‬ ‫من‬ ‫وملفق‬ ‫مصطهخ‬ ‫يكل‬ ‫حينما رقعته‬

‫يخمام‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ :‬لا يهدأ إلا جمخدر‬ ‫الوظينى‬ ‫أو‬ ‫العضوى‬ ‫العصبئ‬ ‫لكيانه‬

‫‪96‬‬
‫الإنسان‬ ‫هذا‬ ‫به من‬ ‫نحن‬ ‫‪ . . .‬أين‬ ‫إ لا بمقوى‬ ‫يقف‬ ‫إلا بمنوم ولا‬

‫الإنسان‬ ‫أخيه‬ ‫مغ‬ ‫واستضعف‬ ‫حرم‬ ‫باديته بعد أن‬ ‫فى‬ ‫البسي!‬

‫مشاكل‬ ‫كل‬ ‫يواجه‬ ‫‪ ،‬وأصبح‬ ‫ارزق‬ ‫ا‬ ‫أدواب‬ ‫أمامه أبس!‬ ‫وقفلت‬

‫أو زيناتها المفتعلة ‪ .‬بقوة‬ ‫لا شهواتها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقية‬ ‫الحياة وضرورياتها‬

‫فيعيد إليه ثباته ويدعم‬ ‫ربه‬ ‫باسم‬ ‫ينطق‬ ‫اقه شامخأ‬ ‫الإيمان والثقة فى‬

‫ونوم‬ ‫صاف‬ ‫مميقة ‪ ،‬وقلب‬ ‫بابتسهامة‬ ‫الصعوبات‬ ‫ليواجه كل‬ ‫صبره‬

‫الحئ‪:‬‬ ‫لقول‬ ‫‪ ،‬مصداقأ‬ ‫وإصرار‬ ‫كلها جلد وقوة‬ ‫وحركة‬ ‫هادىء‪،‬‬

‫‪. . . .‬‬ ‫" (‪)1‬‬ ‫فى كبد‬ ‫الانسان‬ ‫ا لقد خلقنا‬

‫الإ!‬ ‫الكتاب‬ ‫أتباع‬ ‫بين‬ ‫الشاسع‬ ‫النا!كلح والفارق‬ ‫إنه الفرق‬

‫بعض‬ ‫وضعها‬ ‫اى‬ ‫ا‬ ‫المغشوشة‬ ‫أتباع الكتب‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫لا يأتيه الباطل‬ ‫الذى‬

‫الكرج!‬ ‫قرآننا‬ ‫ثعرض‬ ‫لقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بناء الإنساذ‬ ‫‪3‬‬ ‫من‬ ‫المقنعين‬ ‫المرض‬

‫الأحمى‬ ‫العلاج‬ ‫الإيمان هو‬ ‫النفسية وجل‬ ‫الظواهر‬ ‫العديد مغ‬

‫فهل‬ ‫)‪(Y‬‬ ‫للمؤمنين ‪،‬‬ ‫شفاءووحمة‬ ‫ما هو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫!ونترل‬

‫المتفهمة ‪ ،‬ومخن‬ ‫السيكولوجي!‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا"تكرة‬ ‫السيكولوجية‬ ‫استطاعت‬

‫بديلا؟‬ ‫أن تعطى‬ ‫‪-‬‬ ‫لها‬ ‫المدافعين بل والمتحمسين‬ ‫دعاتها ومن‬ ‫من‬

‫‪. . .‬‬ ‫فاقرأوه‬ ‫هوكتابنا‬ ‫وها‬ ‫‪ ،‬لقد قرأنامححبكم‬ ‫إننا نتحدى‬

‫النبوة‬ ‫بقداسة‬ ‫العابثين‬ ‫المشككين‬ ‫سيكولوجية‬ ‫تستطح‬ ‫لم‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اء‬ ‫الإس‬ ‫‪! 21‬‬ ‫(‪)1‬البلد‪4:‬‬

‫‪75‬‬
‫الحنيف الداعى للتعادله‬ ‫ديفنا‬ ‫ضد‬ ‫ولو إصابة راحدة‬ ‫أذ تسجل‬

‫القطيعة وجماح‬ ‫شعارات‬ ‫برخ‬ ‫اكتفت‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫والوسطية‬ ‫والر ازن‬

‫وكانوا‬ ‫الرجعس‬ ‫‪ ،‬وتعميم‬ ‫‪ ،‬والإحباط‬ ‫والاستلاب‬ ‫والتأزم‬ ‫الأزمة‬

‫التأزم‬ ‫فعانوا وما زالوا مق‬ ‫والصيحات‬ ‫الشعارات‬ ‫هذه‬ ‫ضحايا‬ ‫أول‬

‫!‬ ‫و‬ ‫!قولى اررق‬ ‫الديهة‬ ‫وبن‬ ‫‪،‬‬ ‫بلوالانتحار‬ ‫‪،‬‬ ‫والاستلاب والإحباط‬

‫مق‬ ‫لنا‬ ‫ليعطى‬ ‫خير س شد ودليل وحكم‬ ‫ا(كز‪-‬ية الرائدة الصادفة‬

‫الإيمان‬ ‫من‬ ‫مبدم!اً نفسيآَ خا أد‪ 7‬جماعلا‬ ‫الكرممة‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫خلآك‬

‫أن يهديه‬ ‫اللّه‬ ‫يرد‬ ‫تعادل! نفمعى " فغ‬ ‫لكل‬ ‫المعيار‬ ‫الشارح للصدر‬

‫محمد عليه السلام ) !ا‬ ‫للأسلام (الدينالشاملالكامل خ‬ ‫صدوه‬ ‫يثرح‬

‫اهـسالة)‬ ‫لنفسر‪ 4‬بعد أن أدار ظهره‬ ‫( متروكأ‬ ‫ير! أن يضله‬ ‫ومن‬

‫بحعل اللّه‬ ‫‪ 4‬كنملك‬ ‫ء‬ ‫العط‬ ‫في‬ ‫كأنما يصعد‬ ‫حرجماً‬ ‫ضيقاً‬ ‫بحعل !دمو‪،‬‬

‫وأش!ط له ) ءلى الليق‬ ‫صورد‬ ‫التلوث فى ءتلف‬ ‫( قازورات‬ ‫آلرجس‬

‫‪. . .‬‬ ‫)‬ ‫‪11 ،‬‬ ‫لا يؤمنون‬

‫ثقافية‬ ‫أم‬ ‫كانت‬ ‫إجماعية‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫علم‬ ‫(‬ ‫والأنئربولوجييا‬

‫فى الديق‪،‬‬ ‫اشل!وض‬ ‫أركانها على‬ ‫من‬ ‫ب!اركنآ‬ ‫فى مطلعها‬ ‫وهى‬

‫لصحة‬ ‫الرثيسئ المضحر‬ ‫والمتحدى‬ ‫المتصدى‬ ‫باعتبارها‬ ‫مت‬ ‫قإ‬ ‫ماذا‬

‫بين‬ ‫للا‬ ‫ربطها‬ ‫من‬ ‫انطلقت‬ ‫‪ . .‬فقد‬ ‫‪ . .‬؟‬ ‫السماء‬ ‫ورسالة‬ ‫الإلهى‬ ‫اوحى‬ ‫ا‬

‫يدورحما‬ ‫ربطت‬ ‫والتى‬ ‫البدائية المنقرضبة‬ ‫الأديان‬ ‫بأرضيةْ‬ ‫الإلهى‬

‫‪- . .‬‬ ‫والمانا‬ ‫السحر‬ ‫وظواهر‬ ‫رالفئشية‬ ‫والإحيائية‬ ‫الطوطمية‬ ‫بظواهر‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأسح!ابم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪vi‬‬
‫! ومه!فلاذط‬ ‫ة وهوبرت‬ ‫برول‬ ‫‪ ،‬ولب!‬ ‫ديركايم ؟ وموسْ‬ ‫صن‬

‫‪...‬وغيرهم‬ ‫ليه‬ ‫ت وآ‬ ‫! وفريزر‬ ‫ومالجفس!‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬ولمان‬ ‫ذ‬ ‫وكودرنجتر‬

‫فيعا ‪. . .‬‬ ‫والباحثن‬ ‫الأنتر ةولوجيا‬ ‫صلطء‬ ‫م!عبار‬

‫! ‪3‬سايماً وما تلا‬ ‫( ديركايم‬ ‫ممحلة ف‬ ‫الديركا!ة‬ ‫حاولت‬ ‫لقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وهوفلان‬ ‫‪،‬‬ ‫وهوبرت‬ ‫‪،‬‬ ‫بروك‬ ‫وليفئ‬ ‫ط‬ ‫موس‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫الدينية‬ ‫للحياة‬ ‫المبدلية‬ ‫؟ثممكال‬


‫‪l‬‬ ‫فئ‬ ‫ديركاح!‬ ‫روع‬ ‫تطرح‬ ‫آن‬

‫الأولى‬ ‫أشكالها‬ ‫فئ‬ ‫ودراست!‪،‬‬ ‫الأديان‬ ‫نشةة‬ ‫النسقا الطوطمى‬ ‫خلال‬

‫عند‬ ‫‪ .‬فما الدين‬ ‫الدين‬ ‫محة‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫بصم!‪4‬‬ ‫آ‬ ‫االنرا‬ ‫دون‬ ‫احدطة‬

‫!‬ ‫" ليفى برول‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫الدنيوية‬ ‫ساممت للحياة‬ ‫إلا إسةاط‬ ‫ديركايم‬

‫لأضهما‬ ‫ادسحر‬ ‫الدين عن‬ ‫عزل‬ ‫الصع!ب‬ ‫الزعم أنه مغ‬ ‫ألى حد‬

‫‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫فترة ما قبل الدينية بمراحلها‬ ‫غطى‬ ‫واحد‬ ‫يتتميان إلى جوهر‬

‫هناك‬ ‫" أن‬ ‫هوفلان‬ ‫"‬ ‫" و‬ ‫ه!ىبرت‬ ‫و (‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫! موسك‬ ‫بيما يرى‬

‫والزام‬ ‫قداسة‬ ‫ل!ء‬ ‫أ‪-،‬ين‬ ‫فا‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪-‬حر‬ ‫وا‬ ‫الدين‬ ‫إكن‬ ‫للتهييز‬ ‫إمكانية‬

‫انطلق‬ ‫ت‪!3‬ا‬ ‫لكل‬ ‫الأصل‬ ‫السىحر ‪ ،‬وأن‬ ‫بعكس‬ ‫مشترك‬ ‫جمامما‬

‫الدثن‬ ‫أ!ل‬ ‫! المانا " يمثل‬ ‫من‬ ‫المقدس‬ ‫‪ .‬فالجات‬ ‫"‬ ‫‪ 9‬ا"نا‬ ‫"ش‬

‫"‬ ‫كودرنجتون‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ .‬غير أن‬ ‫اد!حر‬ ‫يمثل أصسل‬ ‫المقدس‬ ‫غر‬ ‫والجانب‬

‫عاكا‬ ‫" ا"نا " حددها‬ ‫الباحثين إجهثادأ فى ظاهرة‬ ‫أكز‬ ‫مق‬ ‫رحو‬

‫علوية‬ ‫قوة‬ ‫ولي! !ت‬ ‫والأشياء‬ ‫إكائنات‬ ‫ا‬ ‫فئ‬ ‫كامنة‬ ‫ضية‬ ‫أضها قوة‬

‫( المانا"‬ ‫دراسة‬ ‫فى‬ ‫" بدوره‬ ‫ا لان‬ ‫‪ .‬وتو!خ‬ ‫فى الدين‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كا‬

‫اطيوش‬ ‫وا‬ ‫الحير ان‬ ‫لى‬ ‫( كلانا ! تؤثر‬ ‫و‬ ‫الإنسان‬ ‫فى‬ ‫" مانا ! تؤثر‬ ‫ْمن‬

‫لأ‬ ‫‪2‬‬
‫"‬ ‫! مالينفهم!ءى‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫والأرواح‬ ‫بالإله‬ ‫! خاصة‬ ‫" مانا‬ ‫! ‪j‬‬ ‫والأشيا‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ .‬أما ( فريزر‬ ‫البدائية‬ ‫المجتمعات‬ ‫قى‬ ‫حر‬ ‫الس!‬ ‫دور‬ ‫ءلما أهية‬ ‫ركأ‬

‫‪ ،‬دل !هب‬ ‫العلا!ة ؟‬ ‫قوى‬ ‫هيأ للدفي ‪ ،‬وهر‬ ‫فقد قال بأن السحر‬

‫الدين العم‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫كا‬ ‫ادسحر‬ ‫مق‬ ‫الزعبم بأن اروين خرج‬ ‫ا‬ ‫إلى حد‬

‫مهدا‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫اطبيعة‬ ‫ا‬ ‫تجاوب‬ ‫وعدم‬ ‫احر‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬ ‫أخطاء‬ ‫بمعى‬ ‫‪،‬‬ ‫والف!‬

‫‪،‬‬ ‫هذا ال!صور‬ ‫وعالية تغطى‬ ‫متجاوزة‬ ‫قوة أخرى‬ ‫للتسليم بوجود‬

‫قى‬ ‫بالتعقد‬ ‫افطبعت‬ ‫تالية للمححر‬ ‫الأفىيان مرح!لة‬ ‫كانت‬ ‫ي!‬ ‫!من‬

‫يرى‬ ‫التص ‪.‬ير فهو‬ ‫ثذا‬ ‫"‬ ‫إ آليه‬ ‫ويعارض‬ ‫ط‬ ‫والمزاولة‬ ‫الطقوس‬

‫عناصره‬ ‫للدين نشأ عنه بعد أن أؤسد بعض‬ ‫لاحق‬ ‫حر‬ ‫الس!‬ ‫على العكس!‬

‫‪.‬‬ ‫الساحر مبنى فاشعل أو مغشوش‬ ‫وأن‬

‫!!ن نحتاف‬ ‫والتعارض‬ ‫الاتنهاق بل‬ ‫عدم‬ ‫نرى‬ ‫هذا‬ ‫من كل‬

‫ص!ج! ‪ ،‬حثئ إ!ن أتباع المدرسة‬ ‫اك‬ ‫د جيا فى هذه‬ ‫الأنثربو‬ ‫آراء علهاء‬

‫الاكباس‬ ‫وامل‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫الديوكايمين‬ ‫(‬ ‫عند‬ ‫الحال‬ ‫حو‬ ‫كا‬ ‫‪.‬الواحدة‬

‫!يقة‬ ‫البعض‬ ‫أرأده‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الباحثون‬ ‫فيه هؤلاء‬ ‫وقع‬ ‫الذى‬ ‫الرئيسى‬

‫تقنينهم لأديان ابدائيين وعقائده!‬‫ا‬ ‫عليها هو غموض‬ ‫يضارب‬ ‫خهائية‬

‫المعتقدات المن!هـ!ة‬ ‫بين هذه‬ ‫ومحارلة افتعال استمرارية‬ ‫اكسرضة‬

‫أن الأديان الوحدانية‬ ‫عليها ‪ ،‬خ‬ ‫والضاس‬ ‫والأديان السماوية الكبرى‬

‫الغطيعة الكاملة دي‬ ‫لها تآكيد‬ ‫أمماسة كهـدف‬ ‫السماوية اتخذت‬

‫دعت‬ ‫بك‬ ‫‪،‬‬ ‫القحضاء عليها‬ ‫على‬ ‫وحثت‬ ‫‪،‬‬ ‫اوثنية وبيها‬ ‫ا‬ ‫المعقدات‬

‫وهئ‬ ‫‪،‬‬ ‫فئ عقائدها‬ ‫قطورأ‬ ‫أكثر‬ ‫مرحلة‬ ‫القطيعة ‪-‬م‬ ‫إلى نفس‬

‫‪ 3‬لا‬
‫للقضاء عليها‪،‬‬ ‫أيضآ‬ ‫‪ .‬وحئت‬ ‫الإشراك‬ ‫الإله أو‬ ‫تعدد‬ ‫مرجلة‬

‫إلائ‬ ‫لها‬ ‫التى لا وجود‬ ‫التسليم حهذه الاست!رارية‬ ‫يمكغ‬ ‫فكيف‬

‫التاريخ‬ ‫واقع‬ ‫‪ .‬وتزيف‬ ‫الأضاليل‬ ‫!نه الباحثين عن‬ ‫صانعيها‬ ‫عتكول‬

‫تماماً‪،‬‬ ‫متباينتين‬ ‫الواقع‬ ‫ئ‬ ‫مرجلتين‬ ‫بتن‬ ‫وهمى‬ ‫تكامل‬ ‫نجلق‬

‫الأخيرة‬ ‫الوحدانية ‪ ،‬بل جاءت‬ ‫ومرحلة‬ ‫والإثراك‬ ‫الوئفية‬ ‫سحلة‬

‫واضح‬ ‫وبشكل‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫والتخلى‬ ‫الأولى‬ ‫نبذ‬ ‫اسماء إلى‬ ‫ا‬ ‫بنور‬ ‫هادية‬

‫الأنبياء‬ ‫الشامل لكل‬ ‫الدين ا)!حدات‬ ‫الإسلام باعتباره‬ ‫مع‬ ‫وكامل‬

‫!المرسلنن‪.‬‬ ‫للأنبياء‬ ‫( عليه السلام )كخاتم‬ ‫بمحمد‬ ‫ران!هى‬ ‫والرسل‬

‫كان‬ ‫إن‬ ‫أ‬ ‫يقصد‬ ‫دفي‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫بالدين‬ ‫اسصحر‬ ‫ا‬ ‫علاقة‬ ‫وحش‬

‫بالانمبقى‬ ‫مطروحة‬ ‫غير‬ ‫فال!ضية‬ ‫البدالى" المنقرضة‬ ‫الأديان‬ ‫الم!عمود‬

‫الدين الإسلاى‬ ‫باعتبار أن موقف‬ ‫الوحداق‬ ‫فئ الدين ال!طوى‬ ‫لنا‬

‫سواء‬ ‫الو!!ح‬ ‫كل‬ ‫راضح‬ ‫‪،‬‬ ‫اممامل‬ ‫ا‬ ‫الشامل‬ ‫الدفي الوحدافى‬

‫حيث‬ ‫مق‬ ‫وكأاء الطبيعة ‪ ،‬أو‬ ‫الطبيعة !ما‬ ‫التعامل خ‬ ‫يصى‬ ‫فيما‬

‫مواجهشصا‬ ‫الطبيعة فى‬ ‫أمام‬ ‫الوحداق‬ ‫‪ .‬فالدين‬ ‫أشعائر‬ ‫وا‬ ‫المععكدات‬

‫تحكيم؟‬ ‫كل‬ ‫يلغى‬ ‫بينما المسحر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكون‬ ‫الله خالق‬ ‫لإرادة‬ ‫يحتك!‬

‫ومخلوق ‪،‬‬ ‫علاقة بين خالق‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫‪ ،‬والدين فى جوهره‬ ‫وإرادة‬

‫‪ْ.‬‬ ‫العكس‬ ‫بلا إله والسحر‬ ‫فلا دين‬

‫‪+‬ق‬ ‫قبل مجموعة‬ ‫الإشكالية من‬ ‫افتعاك هذه‬ ‫آن‬ ‫نرى‬ ‫وهكذا‬

‫اليصد ا!ل!ارجين تهما على ي!بيضج!‬ ‫من‬ ‫الأنثربولوجيين ‪ 4‬أكثرهم‬

‫ت!جمئها لانيل‬ ‫إلى‬ ‫سعوا‬ ‫بهيقة‬ ‫وهمرم‬ ‫إنغلاقية‬ ‫وعق!‬ ‫مبيتات‬ ‫رلديهم‬

‫‪74‬‬
‫بين‬ ‫مصطغ‬ ‫رب!‬ ‫عن‬ ‫الأديان السماوية الخالدة بالبحث‬ ‫من‬

‫على‬ ‫جالسين‬ ‫ركأنهيم كانوا‬ ‫الدائج المستمر الخ!الد ‪،‬‬ ‫والحى‬ ‫المنقرض‬

‫المعتقدات البدائيه‬ ‫من مخول‬ ‫هذا المشهد احجيب‬


‫ا‬ ‫يررن‬ ‫وهم‬ ‫مقهى‬

‫س!اوية!‬ ‫إلى عقائد‬

‫على‬ ‫مبنى‬ ‫مكتبى‬ ‫واقع‬ ‫بافتعال‬ ‫الماريخى‬ ‫للواقع‬ ‫التنكر‬ ‫إن‬

‫القبائل‬ ‫فى بعض‬ ‫حالياً‬ ‫موجود‬ ‫ما هو‬ ‫وثاثقية عن‬ ‫مجرد ملاحظات‬

‫لأنها قبائل‬ ‫)‬ ‫البدائية‬ ‫ا لا نقزل!‬ ‫التخلف‬ ‫من‬ ‫التى تعاق‬ ‫المعاصرة‬

‫مغ‬ ‫حرمانها‬ ‫على‬ ‫أصر‬ ‫الذى‬ ‫الاست!!ار‬ ‫لتسلط‬ ‫ضحية‬ ‫راحت‬

‫قى‬ ‫بهها محنطة‬ ‫رالاحتفاظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫بل‬ ‫العطور‬

‫ه‬ ‫على نشأة البشرية و!‬ ‫ثلاجات الجهل واالمخلف لكى ئتعرف‬

‫فقط‬ ‫علها ليس‬ ‫ا‪،‬قولة الواثية نتحفظ‬ ‫خلالها ‪ . .‬هذه‬ ‫من‬ ‫كانت‬

‫أبسط‬ ‫‪ ،‬وإنما أيضاباسم‬ ‫التحدى‬ ‫وصرامة‬ ‫والعقلانية‬ ‫باسم العقل‬

‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫إنهانية‬ ‫مظاهر‬

‫البدائية‬ ‫المجتمعات‬ ‫ئ‬ ‫المتخصصة‬ ‫الأنئربولرجا‬ ‫لقد تأزمت‬

‫رياح استقلال الشعوب‬ ‫هبوب‬ ‫بعد أن فرغشأ من محتواها بففل‬

‫هذا القون ‪ ،‬ولم يعد‬ ‫المغلوب على أمرها منذ متتصف‬ ‫المستخفة‬

‫مجرد نماذج بدائية‬ ‫لتظل‬ ‫بشرية‬ ‫بمجت!معات‬ ‫الاحتفاظ‬ ‫فى الإمكان‬

‫الأنثربولوجيا‬ ‫على‬ ‫الباحثين الغربيين ‪ .‬وكان‬ ‫من‬ ‫محنطة يتاكلى حها جانب‬

‫المجتمعات‬ ‫ق‬ ‫أ واقع التجانس‬ ‫أطار دينامي!كى يلمرس‬ ‫عن‬ ‫أن تبحث‬

‫بلانديه‪،‬‬ ‫ا لجورج‬ ‫الجادة‬ ‫اللراسات‬ ‫كانت‬ ‫ثج‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الفتية‬

‫لا‬ ‫‪5‬‬
‫القارة الإفريق!ية والعالم الثالثْ ‪ .‬لقد‬ ‫الكثير عن‬ ‫وكيره‬ ‫كثال‬

‫الختصة‬ ‫الأنتربولوجيا‬ ‫أسطورة‬ ‫أن‬ ‫أ‪-‬ياء‬ ‫لنا ومازلأ‬ ‫تاكد‬

‫الأساطير‬ ‫تفل خرافة عن‬ ‫البدائية لا‬ ‫ى المج!!ات‬ ‫والمتخصصة‬

‫الأنثربولوجيا‬ ‫المفتعلة بين‬ ‫فالمعرحة‬ ‫وعليه‬ ‫‪.‬‬ ‫ببحثها‬ ‫تقوم‬ ‫اكأ‬ ‫ا‬

‫الأحداث‬ ‫تجاوز‪-‬اا‬ ‫الخمالدة‬ ‫انسماوية‬ ‫والأديان‬ ‫ائقافية‬ ‫ا‬ ‫الاج!عية‬

‫معها القائلون صها‪-‬‬ ‫واستهُلك‬ ‫واسُ!يِإكت‬ ‫ط‬ ‫أكراضها‬ ‫بعد أن اسحتنفدت‬

‫هذه‬ ‫لماذا اتخذت‬ ‫ة وهو‬ ‫مطروحة‬ ‫ال!ريض‬ ‫التماؤل!‬ ‫وبقئ‬

‫)‬ ‫الاجماع‬ ‫عم‬ ‫(‬ ‫وشولوجيا‬ ‫الم!‬ ‫‪:‬‬ ‫الئلاثة‬ ‫الأساسية‬ ‫ارئي!ية‬ ‫ا‬ ‫ا(ملوم‬

‫)‬ ‫الإنسان‬ ‫علم‬ ‫(‬ ‫والأنتربولوجيا‬ ‫)‬ ‫النةص!‬ ‫علم‬ ‫(‬ ‫وا&يكرلوجيا‬

‫تعرضنا‬ ‫و‪-‬به‬ ‫! ‪3‬‬ ‫ا‪:‬لالدة‬ ‫السماوية‬ ‫للأدياذ‬ ‫المخدصة‬ ‫المواقف‬ ‫هذه‬

‫لماذا علوم‬ ‫‪-‬‬ ‫انهاية‬ ‫فى‬ ‫وتجاوزها‬ ‫وتأزمها‬ ‫وقصورها‬ ‫لأبعادها‬

‫مباشرة‬ ‫بطريقة‬ ‫الإنت!ان اراد!ت‬ ‫فى‬ ‫المتخصصة‬ ‫الغرب‬ ‫حضارة‬

‫الروحانية‬ ‫جذور‬ ‫تستأصل‬ ‫أو مقنعة أن‬ ‫غير مباشرة ة صريحة‬ ‫أو‬

‫‪ ،‬فلسفة‬ ‫السماء متبنية لفلسفة الأرض‬ ‫مبدأ القطيعة خ‬ ‫وتطوح‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫رإليه‬ ‫الإنسان‬ ‫من‬

‫لها‬ ‫ءربية تبحث‬ ‫!وم‬ ‫المواقف المتحدية ت!مر عن‬ ‫هذه‬ ‫هل‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫اكرب‬ ‫ا‬ ‫بضاخ‬ ‫!‪ :‬الحال ئ أغ!‬ ‫كا‬ ‫عن أسواق خارصة‬

‫الفكر ‪، 5L‬‬ ‫التطور‬ ‫فرات‬ ‫فترة من‬ ‫إشكا(ية كونية تغطى‬ ‫تعبر عن‬

‫‪ 4‬لأ‬
‫من‬ ‫مدبرة‬ ‫مؤامرة‬ ‫هى‬ ‫أم‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫تمر بها وتعرها‬ ‫الإنسمايخة أن‬ ‫على‬

‫وتسعى إذ تعميم الضلال والععتيم؟‬ ‫جماعة محددة ضلت‬

‫التحدى الإعجازى‬ ‫الحوار بهدف‬ ‫ونحن بصدد‬ ‫ئساؤل يطرح‬

‫‪.‬‬ ‫العصور‬ ‫ء!ر‬ ‫لديننا الخالد‬

‫الأسالمئ‬ ‫بب‬ ‫المه‬ ‫كان‬ ‫‪! ،‬إن‬ ‫ءتمعة‬ ‫الأسباب‬ ‫هذه‬ ‫إنها كل‬

‫المشروعية‬ ‫بزئ‬ ‫" هموم غريبة ! تزيت‬ ‫ثىء‬ ‫أولا وقبل كل‬ ‫أخها‬ ‫هو‬

‫وتسططها‬ ‫بل‬ ‫الغربية وريادتها‬ ‫الحضارة‬ ‫لمكوق‬ ‫نظر ‪3‬‬ ‫الكونية‬

‫لضكل مؤامرة تسعى‬ ‫مراحلىكا ث‬ ‫فى بعض‬ ‫‪ ،‬وتبلورت‬ ‫وسطوتها‬

‫الأمة الإسلامية الحوبية‬ ‫حوك‬ ‫الثالث المتححور‬ ‫العالم‬ ‫إلى ترية‬

‫الطبيعية ‪ + .‬إنه مسل!ل‬ ‫خيراته‬ ‫من‬ ‫عرته‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫إنسانيأ وروحياً‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -‬أو على أقل الفروض‬ ‫الابتلاع‬ ‫ليسهل‬ ‫الهوبة‬ ‫وإزابة‬ ‫اف‬ ‫الاستتر‬

‫كانه‬ ‫الم!تز ‪ ،‬لأنه إن‬ ‫لتوازنه‬ ‫الغرب‬ ‫استعادة‬ ‫انتظار‬ ‫فى‬ ‫التهميش‬

‫الكثير تكنو(!جيا‪،‬‬ ‫اكتسب‬ ‫فقد‬ ‫نسبيأ الروحانيات‬ ‫خسر‬ ‫قد‬

‫سلم الرفاهية والرخاء المادى ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وعلمية متدبرجة بذلدُ ئ‬ ‫!صناعية‬

‫بموضوعية‪-‬‬ ‫ير ضائقه‬ ‫لم‬ ‫فعليه ‪-‬إن‬ ‫العربما‬ ‫الإسلاكىا‬ ‫أما عافا‬

‫عراء جسده‬ ‫يتص‪ 4‬النفسى ‪ ،‬وأن يكل‬ ‫المادية‬ ‫إلى تعاسته‬ ‫أن يضيف‬

‫طرح‬ ‫مثهجية‬ ‫المنطلق نحاول‬ ‫هذا‬ ‫‪ . .‬من‬ ‫و!وحانيته‬ ‫روحه‬ ‫بفقدان‬

‫الحق‬ ‫إطارها‬ ‫فى‬ ‫ووضعها‬ ‫للإسلام‬ ‫الإعجازى‬ ‫التحدى‬ ‫أسس‬

‫‪.‬‬ ‫انفعال‬ ‫أو‬ ‫تجري!‬ ‫مغالاة أو‬ ‫دون‬

‫م!‬ ‫صهى‬ ‫!‬

‫الآدبه‬ ‫متطور‬ ‫هو‬ ‫للأديان السماوية الخالدة كا‬ ‫التحدى‬ ‫إن‬

‫‪7‬لأ‬
‫التحدى‬ ‫شكالية‬ ‫دائمأ‬ ‫نكرر‬ ‫‪ .‬فكا‬ ‫هموم الغرب‬ ‫فئ أرضيته‬ ‫مجسد‬

‫لتصبح‬ ‫تقنعت‬ ‫المعاصرة مهما‬ ‫صورخها‬ ‫ئ‬ ‫غريبة‬ ‫تلدين إشكالية‬

‫عام أو يزيد فى‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫ما يقرب‬ ‫الغرب‬ ‫كونه ‪ . 4‬فيعد آن عاش!‬

‫الأنسقة‬ ‫فيها بعض‬ ‫تسلطت‬ ‫عصور‬ ‫الوسيطية المظلمة ؟‬ ‫عصوره‬

‫الميتافزيةى والصورى‬ ‫االعجريد‬ ‫!مستغلة‬ ‫الكنيس!ة والدين‬ ‫النفعية باسم‬

‫السلبى ؟وإنما حاولت‬ ‫أوقانعة بوضعه‬ ‫فكر الإنسان ‪ ،‬غير م!ية‬ ‫لشل‬

‫له والحكم‬ ‫الإفتاء‬ ‫محتكرة‬ ‫‪.‬‬ ‫عقلانيته‬ ‫وتحجير‬ ‫تفكيره‬ ‫مصادرة‬

‫احتكاكه بحضارتنا‬ ‫خ‬ ‫إلى المصير ! عوف‬ ‫المنطلق‬ ‫والتبرير مغ‬

‫التساؤك العقلاق‬ ‫بداية إرهاصات‬ ‫الإسلامية العربية المشعة آنذاك‬

‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫أعياهم الب!حث‬ ‫إلى مغ‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫الذكأ اتخذ طريقه‬

‫إلى بععالكنسيين‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫للفكر‬ ‫الكنسى‬ ‫الاحتكار‬ ‫على‬ ‫التحفظ‬

‫نسبة لابن زشد‪-‬‬ ‫ومثالا تأثير المدرسة الرشديةْ ‪-‬‬ ‫( كمو‬ ‫أنفسهم‬

‫أن‬ ‫فريق‬ ‫بهل‬ ‫) وحاوك‬ ‫وما حوله‬ ‫الكوييى‬ ‫توماس‬ ‫القديس‬ ‫على‬

‫موقفه‪.‬‬ ‫اتجاهه أر‬ ‫لتدعجم‬ ‫العقلانية الإسلامية‬ ‫المعطيات‬ ‫يستغل‬

‫تالية‬ ‫فترة‬ ‫فى‬ ‫آلت‬ ‫اللاهوق‬ ‫التحكم‬ ‫على‬ ‫المتردد‬ ‫التحفظ‬ ‫مذا‬

‫الوسيطة‬ ‫نماية العصور‬ ‫بعد‬ ‫الغوب‬ ‫فى‬ ‫الحديثة‬ ‫النهضة‬ ‫مسيرة‬ ‫من‬

‫الأنوار‬ ‫لعصور"‬ ‫بدورها‬ ‫فلسفية نةدية متعددة ت أفلت‬ ‫إلى مدارس‬

‫لم يمتف‬ ‫الذى‬ ‫المواجه‬ ‫الإنسان‬ ‫الثقة فئ‬ ‫واستعادة‬ ‫والمعارفيين‬

‫والاحتجاج‬ ‫الاعزاض‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫وإنما تيوز‬ ‫والنقد ‪،‬‬ ‫بالتحفظ‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫ذ الكنيسة وتحجيم‬ ‫نفر‬ ‫للحد من‬ ‫العلمانية‬ ‫باصم‬ ‫بل إلى اقرد والرفض‬
‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬

‫‪VA‬‬
‫‪ak‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫البدائل الوضعمِة‬ ‫الحياة الذنيوية واستبعادها وطرح‬ ‫م!"شولياتها ث‬

‫مواجهة‬ ‫ئ‬ ‫الإنسان أر فلسفة ا‪،‬رض‬ ‫فلمىنمة‬ ‫باسبم‬ ‫ل!يادة المجفح‬

‫‪.‬‬ ‫الغرب‬ ‫ى‬ ‫‪3‬‬ ‫لديم‬ ‫السماء‬ ‫فلسفة‬

‫!ى!ثمجلإ‪-‬‬

‫الاتجاه‬ ‫بلورة‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫التاسهح عشر‬ ‫شالد الةرن‬ ‫وهكذا‬

‫وكوفت)‬ ‫ا(كونتى ( نسبة لسان سي!ون‬ ‫السمانسىيموكا أو‬ ‫الوضعى‬

‫( نسبة لداروين)‬ ‫( نسبة لسبنسر ) والداروفي‬ ‫السبنسرئ‬ ‫والتطورى‬

‫فلسفة‬ ‫تدافيم عغ‬ ‫علوم‬ ‫( نسبة احماركس ) وإنما نضوج‬ ‫والماركسى‬

‫إليها سلفأ‪:‬‬ ‫العلوم الرئيسية التى أشرنا‬ ‫ت مثل‬ ‫هذه‬ ‫الوضعية‬ ‫الإنسان‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫النقس‬ ‫( عم‬ ‫‪ ،‬والسيكولوجيا‬ ‫)‬ ‫( علم الاجتماع‬ ‫السموسيولو جيا‬

‫الم!هجى‬ ‫الاجتهاد‬ ‫فكى‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫)‬ ‫الإنسان‬ ‫علم‬ ‫(‬ ‫والأنثربولوجميا‬

‫زكى‬ ‫الذى‬ ‫العلى‬ ‫ا!دم‬ ‫‪،‬‬ ‫الموارية‬ ‫افل!فية‬ ‫ا‬ ‫بالمسيرة‬ ‫تدعم‬ ‫الذى‬

‫الثورة‬ ‫وخلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫التخصصات‬ ‫بتعدد‬ ‫المخه!‬ ‫تنوع‬ ‫بلموره‬

‫‪.‬‬ ‫رائدة‬ ‫كعرفة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫تطبيقية لممارسة‬ ‫ميدان!‬ ‫الصناعية‬

‫العوابل ينمثط بعخىثا‪+‬بعضأ فى مجتمعات‬ ‫حذه‬ ‫شا تكاملت‬ ‫ومن‬

‫ليبرالية تبنيا‬ ‫أو‬ ‫وقالياً ‪،‬‬ ‫قلبلأْ‬ ‫العلمانية‬ ‫تبنت‬ ‫ماركسية‬ ‫(‬ ‫غربيه‬

‫عليها آن تصةحا حساباتها مع‬ ‫) كان‬ ‫أو ضنى‬ ‫صريح‬ ‫بشكل‬ ‫نسىبيأ‬

‫الأنسقة الكنسية الوسيطة‬ ‫بعض‬ ‫فيه خطيثة‬ ‫جسدت‬ ‫الدين ‪ ،‬وقد‬

‫عام‬ ‫الأ!ه‬ ‫عاوزت‬ ‫فترة ركرد‬ ‫ومسئوليتها التاريخية فت استمرار‬

‫لا‬ ‫‪09‬‬
‫فى نفس‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫ا لا تاريخنا وه!ومنا )‬ ‫تاريخ!م و!ومهم‬ ‫مغ‬

‫عن‬ ‫المداخ‬ ‫هو‬ ‫ديفنا الإسلا!‬ ‫الفترة الموازية تاريخية كان‬ ‫هذه‬

‫هذه‬ ‫واعتبار‬ ‫‪،‬‬ ‫إلغائه‬ ‫لا‬ ‫للإنصان‬ ‫الدنيوى‬ ‫الوجود‬ ‫مشروعية‬

‫‪.‬‬ ‫الخالدة‬ ‫الأخروية‬ ‫للحياة‬ ‫المنطلق‬ ‫الم!ثووعية‬

‫‪،‬‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫"‬ ‫الإنسان‬ ‫( سلبية‬ ‫أبداً !دأ‬ ‫الإسلام‬ ‫فا طرح‬

‫‪،‬‬ ‫وتحجره‬ ‫وتكهفه‬ ‫وتحنيطه‬ ‫فكره‬ ‫إلى شل‬ ‫دعا‬ ‫إبحابيته ‪ ،‬وما‬ ‫بل‬

‫عرفنا‬ ‫‪ ...‬وهكذا‬ ‫وتحرره‬ ‫وؤدبره‬ ‫وتبصره‬ ‫وإنما دعا إلى إشراقه‬

‫هو حمالهبم‬ ‫وركودكا‬ ‫جمود‬ ‫الألف عام الوسيطة لاكعصور‬ ‫نفس‬

‫بين‬ ‫خلاقة‬ ‫ؤكرية‬ ‫مواجهة‬ ‫وإنما عصور‬ ‫‪،‬‬ ‫آنذاك‬ ‫الغرب‬ ‫ق‬

‫اتجاها!‬ ‫ود!ين‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‪-‬نة‬ ‫ا‬ ‫اْهل‬ ‫فى‬ ‫ممثلة‬ ‫ة‬ ‫اقاكرة‬ ‫ا‬ ‫السلفية‬ ‫الاتجاهات‬

‫التراث‬ ‫!غ‬ ‫حاولههـا‬ ‫ومفكرين‬ ‫ت‬ ‫الصفا‬ ‫وإخوان‬ ‫‪،‬‬ ‫اعزالية‬

‫ماتريدية واجتهادات‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬أشاعرة‬ ‫خلف‬ ‫الع!لاق الإنساق ‪ ،‬وأهل‬

‫تعانيه‬ ‫كانت‬ ‫مما‬ ‫بالرغم‬ ‫اتجاه يم وذلث‬ ‫وفى كل‬ ‫متعددة‬ ‫أخرى‬

‫سلطوية وتحرشات‬ ‫من انشقاقات وصراعات‬ ‫الإسلامية‬ ‫المجتمعات‬

‫‪.‬‬ ‫واطروب‬ ‫والنهب‬ ‫السلب‬ ‫الطامعين وحماسرة‬ ‫من‬ ‫خارجية‬

‫أن شكم!د‬ ‫العاو‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫اظطأ‬ ‫من‬ ‫حضارية‬ ‫فالإسلام كسيرة‬

‫والإدانةق‬ ‫الخطيئة‬ ‫جسد‬ ‫والمدانة لمجود أن الغرب‬ ‫فيه اظطيئة‬

‫الإنسان البشر لدينا ‪ .‬الذى‬ ‫خطأ‬ ‫عن‬ ‫علينا أن فبحث‬ ‫الدين ‪ .‬بل‬

‫لدينا أزمة‬ ‫‪ .‬ليس‬ ‫واكسمية‬ ‫إلا العنوان‬ ‫إلإسلاآ‬ ‫حاليأ من‬ ‫لا يحمل‬

‫تجاه‬ ‫بشرى‬ ‫‪ ،‬وإنما لدينا أزمة سلوك‬ ‫روحية‬ ‫مبادىء‬ ‫دين أوأزمة‬

‫ِ""‬
‫آمنوا‬ ‫" يا أيالا الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫إذ‬ ‫سبحانه‬ ‫الحق‬ ‫وصدق‬ ‫الدب‬

‫لا‬ ‫قولواما‬ ‫اقه أن‬ ‫مقتاً عند‬ ‫‪. .‬كبر‬ ‫لا فعلون‬ ‫ما‬ ‫قولون‬ ‫لم‬

‫نردد‬ ‫أن‬ ‫الأولى‬ ‫من‬ ‫دائمأ ‪:‬‬ ‫نكرر‬ ‫وكا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ت!اوق‬

‫لديه‬ ‫نحير وليس‬ ‫فالإسلام‬ ‫!‬ ‫إسا‪ 3‬ماه‬ ‫وا‬ ‫(‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫وابشراه‬ ‫إ‬

‫الوحيد القاثر ع!‬ ‫والإسلام هو‬ ‫ا‪!،‬ثمكلة مشكلتنا خ!ن‬ ‫بل‬ ‫مشكلة‬

‫له ه ‪. .‬‬ ‫ولا بديل‬ ‫حل!ا‬

‫كفوة‬ ‫فى ثبائه ‪ ،‬يتحدى‬ ‫يتحدى‬ ‫كا‬ ‫فى صلاحيته‬ ‫إنه يتحدى‬

‫فى‬ ‫يتحدى‬ ‫‪،‬‬ ‫للعقل‬ ‫محركة‬ ‫كقدرة‬ ‫يتحدى‬ ‫كا‬ ‫‪c‬‬ ‫دافعة للحجتصح‬

‫القلوب‬ ‫داخل‬ ‫!استمراره‬ ‫صموده‬ ‫ئ‬ ‫يتحدى‬ ‫مواجهته ‪ ،‬كا‬

‫‪.‬‬ ‫والأفئدة‬

‫المبيتات‬ ‫عغ‬ ‫البعيدة‬ ‫الهادئة‬ ‫أن النظرة الفاحصة‬ ‫لقد رأينا كيف‬

‫الإنسالة‬ ‫علوم‬ ‫نزيهة مع‬ ‫مواجهة‬ ‫والعفرية قادتنا إد‬ ‫والتشن!‬

‫الغربيين إِلى جانمب‬ ‫الباحثين‬ ‫عند‬ ‫لدين‬ ‫المتزممة فى التصدى‬ ‫الح!ديئة‬

‫أيضما‬ ‫لنا‬ ‫أكدت‬ ‫المواجهة‬ ‫أن هذه‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫المادية‬ ‫الفلسفة‬ ‫تيارات‬

‫‪ :‬الإسلانمء‬ ‫ىْ الدبق ألحق‬ ‫قصزرأ‬ ‫تكشف‬ ‫لمْ‬ ‫الع!م‬ ‫هذه‬ ‫أن‬

‫فى تطؤرهاء‬ ‫الموضوعية‬ ‫القصور ‪+‬والأزمات‬ ‫تعاق من‬ ‫التى‬ ‫بل فى‬

‫‪،‬‬ ‫قآ لية الإنسان ومصيره‬ ‫إلى غاثيته وهى‬ ‫بالتحدى‬ ‫وحيما تصل‬

‫‪-".02،3:‬‬ ‫!(‪)1‬الصف‬

‫‪ 81‬ث‬

‫‪-‬لمحات"‬ ‫(‪،‬‬
‫نف!ية لا كت!اليم‬ ‫‪ 4‬بشرية‬ ‫كأنس!ه‬ ‫ئَ الدين‬ ‫المتمسحين‬ ‫دور‬ ‫وآن‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫مثمله‬ ‫لمجاك حتن‬ ‫يزضد‬ ‫أن‬ ‫يمكغ‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫خالدة‬ ‫روحية‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للدين‬ ‫فشل‬

‫اصدين الوحطافى‬ ‫ا‬ ‫وأبداً ب!‬ ‫دائمآ‬ ‫نم!ش‬ ‫ومازلنا ‪-‬‬ ‫كنا ‪-‬‬ ‫فنحن‬

‫وبقية‬ ‫‪ ،‬وعيصى‬ ‫بر ‪ ،‬وموسى‬ ‫المسه‬ ‫الحتثى‬ ‫لإبراهيم‬ ‫الشامل‬ ‫الخماد‬

‫الس!لإم ) حتى‬ ‫بعد ( علي!م أزكى‬ ‫قبل ومن‬ ‫من‬ ‫والرسل‬ ‫الأنبياء‬

‫هذا الدين وبه أكل‪،‬‬ ‫ورسل‬ ‫أنبياء‬ ‫عليه وسلم خماتم‬ ‫الله‬ ‫محمد صك‬

‫أر‬ ‫‪،‬‬ ‫مفتعلة‬ ‫حهودية تجسي!عة‬ ‫باسم‬ ‫عنصريا‬ ‫‪-‬رتؤقون‬ ‫من‬ ‫وبين‬

‫موسى‬ ‫الركلودية يهودية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتشهيه‬ ‫مصطة‬ ‫خريدية‬ ‫مسيحية‬

‫رالإسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫وحواريه‬ ‫السيص‬ ‫مم!!حية‬ ‫والم!يحية‬ ‫‪،‬‬ ‫!جماعته‬

‫وكل‬ ‫مح!د‬ ‫إسلام‬ ‫نمة الأرض‬ ‫الوحدانية‬ ‫بعث‬ ‫لهما ‪ .‬ومنذ‬ ‫الشامل‬

‫إلى يوم‬ ‫رخلفأ‬ ‫تبعه سفا‬ ‫‪ .،‬ومن‬ ‫الأنبياء والرسل‬ ‫من‬ ‫سبص‪4‬‬ ‫من‬

‫ت رلئكن‬ ‫لأهله‬ ‫به فردود‬ ‫ويرتزق‬ ‫ذلك‬ ‫ينهتعل ك!ر‬ ‫ث وما‬ ‫الدين‬

‫مستغليه!‬ ‫الدين ق‬ ‫لا يعوم‬ ‫اف!أن حتئ‬ ‫هذا‬ ‫!‬ ‫‪ 4‬واضحة‬ ‫إ‬ ‫الإدا‬

‫الدين‬ ‫ا فى جق‬ ‫أخطأو‬ ‫‪ . .‬فالذين‬ ‫وتعج! الرؤيد أمام أجيالنا الصاعدة‬

‫الغرب‬ ‫تعنى‬ ‫وهمومه‬ ‫الغرب‬ ‫‪ ،‬رخطيئة‬ ‫الدين‬ ‫رجاك‬ ‫ليسرا من‬

‫بضائعغ‬ ‫إلينا كل‬ ‫حما صدرت‬ ‫لتصديرها‬ ‫والغربيين ء ولإداعى‬

‫الاستهلاكيه‪.‬‬

‫منطلقات‬ ‫م!‬ ‫فى هذا العصر‬ ‫إذن‬ ‫إعجازيا‬ ‫الإسلام يتحدى‬

‫وعطاء‪،‬‬ ‫‪+‬‬ ‫المتبلورة فئ تقدم‬ ‫العقل‬ ‫حركة‬ ‫لأن‬ ‫يتحدئ‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوعية‬

‫‪82‬‬
‫مرماه‬ ‫فى‬ ‫راحدة‬ ‫اصابة‬ ‫لم تسجل‬ ‫ارئيمسية المعاصرة‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫الإنس!‬ ‫علوم‬

‫يتأزم‬ ‫أن‬ ‫وبدلا من‬ ‫الم!سيرة الخالدة‬ ‫قرن! من‬ ‫أربعة عشر‬ ‫وبعد‬

‫أؤمة‬ ‫شعار‬ ‫الآن‬ ‫يرش!‬ ‫فالكل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫المتحاملون‬ ‫تأزم‬ ‫الإسلام‬

‫ازمة‬ ‫عن‬ ‫المفصيل‬ ‫لم!ن يريد‬ ‫ا‬ ‫الماديهَ المعاصرة‬ ‫إكربية‬ ‫ا‬ ‫الحضارة‬

‫المراهنة‬ ‫نظرية‬ ‫من‬ ‫المجلد الخاس!‬ ‫يراجع‬ ‫ا‪،‬حاصرة‬ ‫الحضارة‬

‫مع‬ ‫فى وضعغا‬ ‫شاركنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضارة‬ ‫وأؤشة‬ ‫الصناعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الصناعية‬

‫إليها ‪ ،‬وكان‬ ‫) إصابتها ردت‬ ‫بالفرنسية‬ ‫علماء الغرب‬ ‫من‬ ‫!موعة‬

‫يزعم الأدعياء ‪-‬‬ ‫لو أن الإسلام مجرد نظرت ‪ 4‬باثرية ‪-‬كا‬ ‫المفروض‬

‫نصف‬ ‫أو‬ ‫من حياة جيل‬ ‫آكتر‬ ‫أن يثبت‬ ‫استطاع‬ ‫لما‬ ‫خالدة‬ ‫إلهية‬ ‫لا‬

‫الأجيال‬ ‫الرؤية البشرية للإنسان عبر‬ ‫وتحدد‬ ‫تطور‬ ‫ممبدأ‬ ‫علا‬ ‫قرن‬

‫بن التخطيىء والتصويب‬ ‫التغي!ر‬ ‫كأ‬ ‫لياخما‬ ‫وآ‬ ‫ردث اميكية ألمشمعات‬

‫مملافة لا يمر‬ ‫؟هـى‬ ‫نظريات‬ ‫‪.‬ش‬ ‫‪ -‬وم‬ ‫أولا بأول‬ ‫التصحيح‬ ‫صهدف‬

‫مجرد‬ ‫التأزم (‬ ‫فيها المئنقوق ويعتريها‬ ‫رتبدأ‬ ‫قرن‬ ‫من‬ ‫عليها أكثر‬

‫دون‬ ‫النظريات‬ ‫أقدر‬ ‫من‬ ‫وهىْ‬ ‫النظرية الماكسية‬ ‫معاصر‬ ‫مثال‬

‫ونحن منهم ‪-‬كيشف‬ ‫‪ ،‬ريحاول الآن شراحها رنقادها ‪-‬‬ ‫شك‬

‫عصر‬ ‫خلال‬ ‫الإنسانية‬ ‫غلى‬ ‫الذى جد‬ ‫للتجاوز على ضوء‬ ‫قصورها‬

‫م!ال‬ ‫طها‬ ‫كان‬ ‫‪ ...‬إن‬ ‫)‬ ‫ف!ط‬ ‫قرن‬ ‫‪ ،‬وخلال‬ ‫والذرة‬ ‫القضاء‬

‫الإسلام‬ ‫نظرية‬ ‫إذا كانت‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫فن‬ ‫المعاصرة‬ ‫النظريات‬

‫بعد قرنه أو قرنين‬ ‫أن ت‪-‬جا‪،‬ز‬ ‫عليها‬ ‫دت! حَان‬ ‫نظرية بشرمحماشأ‬

‫ضربات‬ ‫مطاح‬ ‫‪ ،‬أو ختى‬ ‫أربعة‬ ‫تقدير ثلانة وقل‬ ‫على أكثر‬ ‫و‬

‫‪AV‬‬
‫ثبتته‬ ‫وقد‬ ‫أما‪-‬‬ ‫النهضة الغربية العقلانية العلمية الممنهجة ‪-..‬‬ ‫عصر‬

‫الحق‪،‬‬ ‫لقول‬ ‫‪ ،‬مصداقأ‬ ‫لإنقاذ الكون‬ ‫لأخها إلهية خالدة‬ ‫الأرض‬ ‫فى‬

‫فط‬ ‫فيمكث‬ ‫الناس‬ ‫ما ينفع‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫جداء‪3‬‬ ‫فيذهب‬ ‫أ فأما الزبد‬

‫خاب!‬ ‫على‬ ‫ونسلم‬ ‫لته ونصلى‬ ‫إجلالا‬ ‫ننحنى‬ ‫‪ .‬فعلينا آن‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ا!وض"‬

‫!(‪)2‬‬ ‫له لحافظون‬ ‫وألا‬ ‫نزلنا الدكر‬ ‫أ إنا نحن‬ ‫الاْنبياء وا‪.‬لمرسلين‬

‫الله العيم‪.‬‬ ‫صدق‬

‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫!ى‬ ‫!‬

‫هذا‬ ‫للإسبلام فى‬ ‫الإعجازى‬ ‫التحدى‬ ‫جولة‬ ‫لنا فى‬ ‫وبقيت‬

‫‪،‬‬ ‫نهاية المطاف‬ ‫ئ‬ ‫نطرحه‬ ‫الأوان أن‬ ‫آن‬ ‫‪.‬‬ ‫أبحاشأ‬ ‫العصر عنصرأ‬

‫الاجتهادات‬ ‫الفلسفية ‪ ،‬ثم‬ ‫العقلائية‬ ‫الاجهادات‬ ‫كانت‬ ‫إِن‬ ‫وهو‬

‫واجهها‬ ‫الإسلام‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإ!لام‬ ‫فى‬ ‫قصورأ‬ ‫لم تكشف‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمية‬

‫الاجتهادات‬ ‫ما فى هذه‬ ‫أتلر‬ ‫على‬ ‫نبرإهن‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫‪ . .‬هل‬ ‫وتجاوزها‬

‫تحدي‬ ‫قد!رة المنهجية باعتبابىها القدرة الرإئدة لكل‬ ‫المعاصرة وهى‬

‫يْ ميدان ‪:‬الفكر الساثد حاليةأ‬

‫كاونيأ بشقها‬ ‫المسيطرة‬ ‫الغرب‬ ‫حضارة‬ ‫‪-‬أن‬ ‫اإ‪ x‬رف‬ ‫فن‬

‫اعمدارة ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫عليه فى‬ ‫بين ما ثراهن‬ ‫‪-‬‬ ‫تراهن‬ ‫والماركسى‬ ‫اللبيرالي‬

‫عية واكتشادت‬ ‫الطه‬ ‫الظواهر‬ ‫ليس ففط على مستوى‬ ‫المنهج‬ ‫عل عطاء‬

‫على‬ ‫‪ .،‬وإتما أيضأ‬ ‫والتجريب‬ ‫الملاخظة‬ ‫قوانيغها معمليأ بففل‬

‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫المجخ!دؤن‬ ‫خاونط‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسائية‬ ‫الظواهر‬ ‫مستوى‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المجر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الرصد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪4‬ذ‬
‫والاختبار ‪،‬‬ ‫الأحيان التجريب‬ ‫تطبيق منهجية الملاحظة ‪ ،‬وفى بعض‬

‫عزلها معمليآ والس!يطرة‬ ‫طريق‬ ‫‪ 4‬لا عن‬ ‫الإن!انية هذه‬ ‫على الظواهر‬

‫الظواهر الطبيعية‪،‬‬ ‫الحال ى‬ ‫هو‬ ‫قوائينها ‪ ،‬كا‬ ‫عليها ‪ ،‬واكتشافْ‬

‫إنسانية‬ ‫كظاهرة‬ ‫عزله‬ ‫الإنسان بالتجربة ‪ ،‬وصعوبة‬ ‫لوعى‬ ‫وذلك‬

‫‪ ،‬وإدخماو إلى‬ ‫العلاقات المسيرة د‬ ‫تداخل‬ ‫بيئته ط والحد من‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬وحبه‬ ‫ومشاعره‬ ‫عواطفه‬ ‫على‬ ‫تجارب‬ ‫لإجراء‬ ‫معمل‬ ‫كأبر أو‬

‫وأ!اقه‪،‬‬ ‫أغواره‬ ‫فى داخل‬ ‫‪ ،‬وما يد!ور‬ ‫رنفوره‬ ‫ط وميله‬ ‫ل!كراهيته‬

‫سواء‬ ‫وتعددها‬ ‫قلمرة الملاحظة وتنرعها‬ ‫استغلال‬ ‫طريق‬ ‫وإنما عن‬

‫بالظاهوة‬ ‫ما له علاقة‬ ‫التوثيق لكل‬ ‫بففل‬ ‫مباشرة‬ ‫غير‬ ‫ملاحظة‬

‫بعبريأ أو‬ ‫حمعية أو‬ ‫محلت‬ ‫أو‬ ‫محمبمت عها‬ ‫رمرا‪-‬خ‬ ‫مصِادر‬ ‫من‬

‫الظاهرة ب!جراء استطلاعات‬ ‫ح‬ ‫ميدانيا‬ ‫تتبنى التعامل‬ ‫مباشرة‬ ‫ملاحظة‬

‫"‬ ‫" و أ اختبارات‬ ‫مقابلات‬ ‫فى ذلبث سغ‬ ‫بما‬ ‫حقلية ‪،‬‬ ‫وتحقيؤات‬

‫المعطيات‬ ‫على‬ ‫" يرتكز‬ ‫اجتماعى‬ ‫قياس‬ ‫(‬ ‫" و‬ ‫حالة‬ ‫دراسة‬ ‫(‬ ‫و‬

‫هذا‬ ‫المعررفة علميأ ئ‬ ‫البحث‬ ‫طوق‬ ‫الإحصائية واستغلال لكل‬

‫الظاهرة ئ‬ ‫! شالعيش خ‬ ‫بالمشماوكة‬ ‫الملاحظة‬ ‫المفطر خصوصأ(‬

‫محاولة للتعرف علىكل‬ ‫ئ‬ ‫‪،‬‬ ‫متعددة ومتنوعة‬ ‫‪،‬‬ ‫متتالية‬ ‫فترات متباينة أو‬

‫بهدفي‬ ‫‪،‬‬ ‫وتحليلا‬ ‫اً‬ ‫وتفسير‬ ‫وكيفأ‪ ،‬وصفة‬ ‫أبطدها ومراميها حجمإ‪،‬وكة‬

‫عليه من‬ ‫يترتب‬ ‫المهيئة لسببيتها وما‬ ‫العوامل‬ ‫على كل‬ ‫االععرف‬

‫‪.‬‬ ‫وتخريج صارم‬ ‫استنتاج موضوس‬

‫مم!علمات‬ ‫المنطلق من‬ ‫التجريد‬ ‫حد‬ ‫التفكير عند‬ ‫فلم يقف‬

‫؟بم‬
‫إلم! نتائج‬ ‫ليصل‬ ‫الاةدلال‬ ‫‪ ،‬ومعتمداً على‬ ‫وتعاريف‬ ‫وبديهات‬

‫التجليل‬ ‫فرضية‬ ‫" وإنما طرححت‬ ‫" ( فعليه يكون‬ ‫! إذا كان‬ ‫قياسية‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫والغياس‬ ‫الاستدلال‬ ‫بدلا من‬ ‫الملاحظة‬ ‫على‬ ‫ا لماذا " المرتكزة‬

‫تسىاؤله‬ ‫موض!خ‬ ‫بدورها‬ ‫أضحت‬ ‫ينطلق‬ ‫استى فها‬ ‫ا‬ ‫المسهـلما!‬ ‫وحتى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واستفهام‬

‫الطبيعة‪،‬‬ ‫علوم‬ ‫فاعليته ف‬ ‫تأكدت‬ ‫التطور ا‪،‬نهجى ‪،‬والذى‬ ‫هذا‬

‫الطرق‬ ‫تكاملت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الإنطن‬ ‫علوم‬ ‫فى‬ ‫صلاحيته‬ ‫لم!ت‬

‫مع‬ ‫اظواهر‬ ‫ا‬ ‫عتاصر‬ ‫لاستيعاب‬ ‫مجث‬ ‫له ‪،‬كطرق‬ ‫الاسم!صارر‪4‬‬

‫التخصصات‬ ‫بتعدد‬ ‫ا‬


‫احمطبيعة‬ ‫قى علوم‬ ‫تعددت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫قد!راته اشارحة‬
‫ا‬

‫محاور رئيسية ئلانة‬ ‫حول‬ ‫الإنسان قبلورت‬ ‫فى علوم‬ ‫‪،‬‬ ‫وتنوعها‬

‫كما أشرنا من قبل فى ملخل‬ ‫أساسية فى الشروح‬ ‫إِتجاهأ‬ ‫ممثل‬ ‫محور‬ ‫كل‬

‫‪،‬رآخر‬ ‫المغج ا‪،‬ارفي‬ ‫إتجاه ي!سجده‬ ‫الد‪:‬آسة ‪ ،‬ونعنى بذلك‬ ‫مذه‬

‫المن!ث‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪-‬سسيولوجى‬ ‫ا‬ ‫يمثله المنهج‬ ‫ا(تحليلى‪،‬وئالث‬ ‫يمثله المغج‬

‫أو الأف!طر تسجيلا‬ ‫والأحداث‬ ‫الوقاخ‬ ‫رصد‬ ‫من‬ ‫االعارنحى ينطلق‬

‫بفضل‬ ‫عالم التاريخ‬ ‫محتها عند‬ ‫مذى‬ ‫‪ ،‬لتحدد‬ ‫إؤرخ‬ ‫ا‬ ‫عنهد‬ ‫وتسقسلا‬

‫الاق!تصادية‬ ‫للعوامل‬ ‫ومحتكأ"‬ ‫للروية‬ ‫لها‪،‬معدداً‬ ‫وإستنطاثه‬ ‫استجوابه‬

‫والبيئية ‪ ..‬ليتجه‬ ‫وا!ياسية‬ ‫والديمخرافية‬ ‫افىينية والنفسية‬ ‫وا‬ ‫والتر "ية‬

‫‪. . .‬‬ ‫إلى التعليل والحتمية‬ ‫التارت‬ ‫فيلسرف‬ ‫صها بعد ذلك‬

‫العلوم الاج!عيه‬ ‫أغلب‬ ‫شرح‬ ‫التحليلى تذنجاهكقدمرة‬ ‫بيما المنهج‬ ‫‪-‬‬

‫ععيي‬ ‫ترتكز‬ ‫أو أنسقة ءددة‬ ‫قواعد‬ ‫التى تعتمد عل‬ ‫ومى‬ ‫الخاصة‬

‫‪86‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫والاقتصادية‬ ‫والديمخرافية‬ ‫واللغوبة‬ ‫القانوتية‬ ‫كالعلوم‬ ‫التحلبل‬ ‫فئ‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫مادية‬ ‫جدلية‬ ‫ثهولية‬ ‫كشروح‬ ‫السوسيولرجى‬ ‫المنهج‬ ‫ويأكأ‬

‫ذفه‬ ‫وضحتا‬ ‫وقد‬ ‫بنيوية وظيفية‬ ‫) أر‬ ‫( واقعية‬ ‫أمبريقية‬ ‫أو جدلية‬

‫المغجية ركيفية‬ ‫عن‬ ‫اللححات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬ ‫فى‬ ‫تفصيلا‬

‫الالى ‪ .‬ء ‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫ك‬ ‫استئنالمرصا فى الإسلإميات‬

‫خصوصا‬ ‫انم!هجية بدررها‬ ‫لهذه القدرات‬ ‫!طكن‬ ‫هل‬ ‫وعليه‬

‫‪-‬سالة نى‬ ‫الإسلام ليس‬ ‫الإ"سان ( باعتنبار أن‬ ‫علوم‬ ‫المطبقة ف!‬

‫ذلك‪-‬‬ ‫من‬ ‫وأسى‬ ‫أو البيولوجيا وإنما هر أكل‬ ‫الكيم!ياء‬ ‫الطبيعة أو‬

‫زمان ومكلان ) أنه‬ ‫كل‬ ‫ف‬ ‫هو رسالة كولية للإؤهان ومصيره‬

‫و‬ ‫آ‬ ‫للإسلام له‬ ‫الإعجازى‬ ‫التحدى‬ ‫فى‬ ‫للمواجهه‬ ‫أرصة‬ ‫تصبح‬

‫القساؤله‬ ‫من‬ ‫الآن منطلقين‬ ‫ئطرحه‬ ‫ما سوف‬ ‫هذا‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عليه أ‬ ‫أو‬

‫بها الحضارة‬ ‫التئ !تغنى‬ ‫ومى‬ ‫المعاصرة‬ ‫للمنهجية‬ ‫كلكن‬ ‫التالى ‪ :‬هل‬

‫قدرض!ا‬ ‫وتسجد‬ ‫ال‬ ‫التصدى‬ ‫فئ‬ ‫رمح!ا‬ ‫رأس‬ ‫وتشكل‬ ‫الغربية‬

‫مواجهة‬ ‫مغ خلال‬ ‫هذه الآونة أن تكتشعف‬ ‫الأساسية فكريأ ئ‬

‫لم‬ ‫تصورأَ‬ ‫المم!تقبلية‬ ‫وتطلعاته‬ ‫وحاحةعره‬ ‫الإسلاآ‬ ‫لماضى‬ ‫صارمة‬

‫‪-‬بمئشفاهط‬ ‫العلب ‪ 4‬أن‬ ‫المسرة‬ ‫والعقلانية ؟ولا‬ ‫جمس!يرة الفلسفة‬ ‫تستص‬

‫المنهجية‬ ‫هذه‬ ‫نفس‬ ‫؟ أم القكس‬ ‫فتكتشفه‬ ‫وتأقئ ااسىيرة اا!جية‬

‫(كمبادىى لاكببثر‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫ح‬ ‫نزيه‬ ‫فى حوار‬ ‫وقد وضعت‬

‫الحاضر‬ ‫عصرها‬ ‫الماض!ية وفى‬ ‫عصربىه‬ ‫فى‬ ‫لنا صلاحيته‬ ‫تؤكد‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫الخمالدة‬ ‫المستقبليه‬ ‫تجويح تطلعاته‬ ‫عن‬ ‫عاجزة‬ ‫وتقف‬

‫لة‪8‬‬
‫نقلبة‬ ‫لا‬ ‫ت!نايية‬ ‫محاو(‪4‬‬ ‫فى‬ ‫الإسلام‬ ‫مسيرة‬ ‫من‬ ‫بالماضى‬ ‫ولنبدأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬

‫نحتل!‬ ‫فى‬ ‫اعتزازنا بالنقل والعقل‬ ‫مع‬ ‫‪-‬‬ ‫عقلانية صورية‬ ‫ولا‬

‫على التساؤلات‬ ‫البداية‬ ‫ترتكز ومن‬ ‫!‪+‬انما‬ ‫‪-‬‬ ‫هظاهرهما وصورث!‪،‬‬

‫المنهجية المعا!رة‬ ‫الشروح‬ ‫على‬ ‫أمبريقية أو‬ ‫الجدلية مادية أو‬

‫‪. . .‬‬ ‫البشرى‬ ‫الفكر‬ ‫عا أخرجه‬ ‫أحدث‬ ‫ياعتبارها‬

‫فعلا‬ ‫تاريخيأ ‪،‬ركطت‬ ‫مملاقة عيشت‬ ‫أمام ظاهرة‬ ‫فحينما نكون‬

‫بنن‬ ‫ومشاركون‬ ‫معاصرون‬ ‫لها‬ ‫المواجهات ‪،‬وكان‬ ‫عوامأ طوالا من‬ ‫‪3‬‬

‫والالتزام منهجْية‬ ‫بالفرورة‬ ‫‪،‬سنلجأ‬ ‫معارضين‬ ‫لها أو‬ ‫متحمسين‬

‫م!حتجوبين‬ ‫)‬ ‫التاريخى‬ ‫التوثيق‬ ‫( أى‬ ‫المباشرة‬ ‫كير‬ ‫الملاحيظ‪4‬‬ ‫لتعدد‬

‫مؤقتاًالملاحظة‬ ‫المادية ‪ .‬دنستبعد‬ ‫والأحداث‬ ‫لوقاخ‬ ‫ومستنطقين‬

‫وحذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫المعاصرة‬ ‫عنصر‬ ‫أساسة‬ ‫تتطلب‬ ‫التى‬ ‫المباشرة‬

‫‪- . .‬‬ ‫آ ئارها‬ ‫فى آ نها ‪ ،‬اللهم إلا ملاحظة‬ ‫عيشت‬ ‫فالظاهرة‬ ‫مستحيل‬

‫طريق‬ ‫عن‬ ‫فيكون‬ ‫التارنحى واستجوابه‬ ‫الواخ‬ ‫أما اسقنطاق‬

‫مبيتات‬ ‫انطباعات مكنبية من‬ ‫طريق‬ ‫لا عن‬ ‫آنذاك‬ ‫جسدو‪،‬‬ ‫من‬

‫‪. . .‬‬ ‫العشرين‬ ‫ال!رن‬ ‫!ش!‬ ‫أو من‬

‫معاصر‬ ‫!استجواب‬ ‫(س!طاق‬ ‫يمكننا أن ئرففى‬ ‫وإلا كيف‬

‫تذوقآ كيديأ‪،‬آو‬ ‫سكفويأ أو‬ ‫حكة‬ ‫مكانه‬ ‫فى‬ ‫للنبوة الخالدة ونقبل‬

‫فى باريس‬ ‫مكيف‬ ‫مكتب‬ ‫إنسان جمالس ق‬ ‫موقفما عشوائيأ من‬

‫على أنغام الموسيتى‬ ‫سيجاره‬ ‫يشعل‬ ‫أو واشنطغ‬ ‫و لندن أو موسكؤ‬ ‫‪3‬‬
‫‪ht‬‬

‫‪،‬‬ ‫محدث‬ ‫لم‬ ‫بصيرته ‪:‬لا‪..‬هذا‬ ‫اجهـول أو اعتباط أعى‬ ‫تبجح‬ ‫فى‬ ‫معلنأ‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫‪ 3‬؟‬ ‫لها‬ ‫لا وجود‬ ‫النبوة‬


‫‪al‬‬

‫(‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫؟ ‪8‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫الغرب‬ ‫بها ياعلماء‬ ‫ألزمتمونا‬ ‫التئ‬ ‫المنهجية‬ ‫أين‬ ‫لهم‬ ‫نقول‬

‫وعلاقته‬ ‫الإنسان‬ ‫مص!ر‬ ‫يقاس‬ ‫والعفوية‬ ‫البساطة‬ ‫المادى ؟ أبمثل هذه‬

‫الشأن فى اتكتاب ‪ 01.‬أضمون‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫ء؟ أم أنكم فى اكثجية كا‬ ‫بالمط‬

‫‪. . .‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫" ؟‬ ‫ببعض‬ ‫وث!ون‬ ‫الكتاب‬ ‫صه‬

‫لمن‬ ‫بالاحتكام‬ ‫الخالدة‬ ‫النبوة‬ ‫ظاهرة‬ ‫نواجه‬ ‫المنهجية‬ ‫باسم‬

‫آ لت؟‬ ‫‪،‬وكيف بدأت وكيف تطورت ‪،‬و!ه‬ ‫عاشوها وعايشوها‬

‫كير هذا المنكر موقفه‪،‬‬ ‫أنكرها فى ابداية؟وكيف‬ ‫ا‬ ‫واجهحتمن‬ ‫وهل‬

‫فى سبيلفا ‪. . .‬‬ ‫شيهد!بحياته‬ ‫بل ويضحى‬ ‫بهها‬ ‫نيؤمن‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬

‫الخالدة‬ ‫النبوة الإسلاية‬ ‫لعصر‬ ‫المنهجية الصارمة‬ ‫الملاحظة‬ ‫إن‬

‫عصرا لنبوة‬ ‫الهـقاخصلوكدلناأن‬ ‫ث راستجر اب‬ ‫الأحدا‬ ‫اشنطاق‬ ‫لمبنيةعلى‬ ‫ا‬

‫المفكر‪،‬‬ ‫عرف‬ ‫الممكبلكما‬ ‫وعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمن‬ ‫المتحدئكما عرف‬ ‫عرف‬

‫آمن‬ ‫المعجز‬ ‫وإشراقة الإ!‬ ‫الخالدة‬ ‫النبوة‬ ‫من شاهد نور‬ ‫رلكنن كل‬

‫فى‬ ‫أو س!اج!‬ ‫‪،‬‬ ‫ما ندعر ممن فى قلبه مرضى‬ ‫نمه النهاية ‪ 4‬اللهم إلا‬ ‫ثا‬

‫فبلية ممياء‬ ‫لديه نعرة أو تعصبأ وعصبية‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫يعقوب‬ ‫نف!س‬

‫انفاقأ‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ك!لره‬ ‫لا‬ ‫النبوة له‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫وحسداً‬ ‫ضدا‬ ‫أو‬

‫! من يعبد أفه‬ ‫العصور‬ ‫وفى كل‬ ‫‪،‬‬ ‫حممرنا هذا‬ ‫فى‬ ‫بهما نشاهد‬ ‫اقأ‬ ‫وإرتز‬

‫به ‪ ،‬لان أعابته كمنة انقلب‬ ‫اطمأن‬ ‫‪ 6‬فإن أصابه خير‬ ‫حرف‬ ‫على‬

‫البداية أصبحوا‬ ‫النزهاء فى‬ ‫المنكرين‬ ‫كبار‬ ‫بينما‬ ‫(‪)2‬‬ ‫علوجهه"‪.0.‬‬

‫‪.11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)3‬الحج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقر ة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪!9‬‬
‫النبوة ب!رآ نه‬ ‫نور‬ ‫حمهرمم‬ ‫أن‬ ‫النياية بعد‬ ‫فى‬ ‫الحشرفىاء‬ ‫المزمنين‬ ‫كبا!‬

‫مضحياً‬ ‫استشمد‬ ‫بل مخ!آ مغ‬ ‫قناعة كعاصرين‬ ‫المحجز فآمتوا عن‬

‫سبيل‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫الله ‪( .‬كجرد‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫حياته‬ ‫ما لديه وهى‬ ‫بأعز‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫هما ال!ير‬ ‫الوليه وشس‬ ‫بن‬ ‫وخالد‬ ‫ممر بنالخ!طابه‬ ‫‪:‬‬ ‫لا اطصر‬ ‫الذكر‬

‫‪. . .‬‬ ‫جعيعاً‬ ‫الله عنمم‬ ‫رضى‬

‫الأحداث‬ ‫عاش‬ ‫معاصر‬ ‫ذاادة‬ ‫إذن‬ ‫نرفض‬ ‫يمكننا أن‬ ‫كيف‬

‫أو‬ ‫مرتزق‬ ‫شهادة‬ ‫‪ ،‬ونقبل‬ ‫مؤمنآ‬ ‫أو‬ ‫فييا منكرآ‬ ‫بقناعة وشارك‬

‫مال منهجى‬ ‫رأس‬ ‫له مغ‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫فى القرن العشرين‬ ‫معاند مستكبر‬

‫‪،‬ل رالاستدلال!‬ ‫الاعتباطية‬ ‫والفرضيات‬ ‫والظنون‬ ‫الت!خمنن‬ ‫إلا مجرد‬

‫بها نفخر‬ ‫ونحن‬ ‫بالخيبية‬ ‫إيماننا‬ ‫فى‬ ‫يتهمونخا‬ ‫‪.‬‬ ‫آفىعوم‬ ‫ا‬ ‫المادئ‬ ‫الغيبى‬

‫اسعى‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ضربا‬ ‫هذا‬ ‫غيبياً يعتبهر‬ ‫حيما يلحل!ون‬ ‫‪3‬‬ ‫ول‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ونعتز‬

‫راية‬ ‫وتحت‬ ‫بحجة‬ ‫حجة‬ ‫بعينه ‪ .‬لنقارع‬ ‫ة لاتهدآ ‪ .‬إنه التشميض‬ ‫و!!آ‬

‫‪. . .‬‬ ‫وضعهم‬ ‫من‬ ‫المتهجية التى هى‬

‫الخيار‬ ‫ثصم‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫حمها بعد‬ ‫آ منوا‬ ‫الخالدة‬ ‫ة‬ ‫للتبو‬ ‫أأحاصررن‬

‫المؤمنين‬ ‫على‬ ‫ارَواء‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫بين القبول والرففو‬ ‫إكراه‬ ‫دون‬

‫‪،‬‬ ‫دام‬ ‫بعد صبراع‬ ‫صها‬ ‫اق!خ‬ ‫ولى دين "(‪ )1‬و‪.‬خ!م من‬ ‫دينكم‬ ‫" لكم‬

‫اتارفي‬ ‫ا‬ ‫الواقير‬ ‫لهذا‬ ‫نتنكر‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫سبيلها‬ ‫فئ‬ ‫اشبسل‬ ‫ثج‬

‫مطبوخة‬ ‫أساطر‬ ‫وماَليته ‪ ،‬ونتصل‬ ‫وبواجغاته‬ ‫بصراعه‬ ‫الملمحوس‬

‫صفلسة‬ ‫;كرية‬ ‫بأنماط‬ ‫سستلب‬ ‫من‬ ‫ال!شرين‬ ‫القرن‬ ‫ومافقةْ فى‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ت‬ ‫الكافررن‬ ‫(‪)1‬‬

‫؟‪9‬‬
‫يآيصيرو‬ ‫تبريرها‬ ‫فى‬ ‫لم يلتزم‬ ‫مزيفة‬ ‫ب!لوهية‬ ‫مريفم!‬ ‫أو‬ ‫حاقده‬ ‫من‬ ‫أو‬

‫ليؤمنوا‬ ‫الإله الحق‬ ‫أتباع‬ ‫بها ‪-.‬إنه يكفر‬ ‫الم!هجية التى يتشدق‬ ‫أسسى‬

‫‪. . .‬‬ ‫عنه‬ ‫عوضأ‬ ‫مصطنع‬ ‫مزيف‬ ‫به هوكإله‬

‫آو نومو)‬ ‫خدروا‬ ‫للنبوة‬ ‫المعاصرفي‬ ‫أن كل‬ ‫ث! ماذا آ لنفترض‬

‫إلا‬ ‫لم تثتشف‬ ‫التى‬ ‫ضيق!تها‬ ‫عنهم‬ ‫مخابت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫فساشموا‬

‫باسبم الماديةت‬ ‫المنكرين‬ ‫مغ‬ ‫احشرين‬ ‫ا‬ ‫اللغو فى القرفا‬ ‫عشاق‬ ‫بفضل‬

‫!‬ ‫ع‬ ‫الحقيقة ولندعها فتحدث‬ ‫هذه‬ ‫ومضمون‬ ‫جوهر‬ ‫إلم!‬ ‫فلننزل إذن‬

‫بمخاييس هذا العصر رمناهجه‬ ‫و‬ ‫إلى تواما‬ ‫ونحتكم موضوعية‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسها‬

‫‪. . .‬‬ ‫فقط‬ ‫عصرها‬ ‫‪ ،‬لا بمقاييس‬ ‫واْسم!‪ 4‬اطفمارية‬ ‫وقيمه‬

‫الكركلط‬ ‫والمذاهب‬ ‫الفكرية‬ ‫ا‪،‬دارس‬ ‫البفسرية لديها الآن من‬ ‫إن‬

‫سيمونيه‬ ‫سان‬ ‫للإنه‪،‬نية الكثير ‪ :‬من‬ ‫‪-‬‬ ‫زممهم‬ ‫حد‬ ‫‪-‬على‬ ‫المنقذة‬

‫نشطة‪،‬‬ ‫وماركمصية‬ ‫‪ ،‬وداروينية‬ ‫وتطورية‬ ‫وضعية‬ ‫وكونتية‬ ‫‪4‬‬ ‫مثالية‬

‫الإن!ان ومحصنة‬ ‫ليأس‬ ‫‪ 4‬مفجرة‬ ‫‪ ،‬ووجود‬ ‫شارحة‬ ‫وبنيوية وظيفية‬

‫من‬ ‫ذلث‬ ‫‪ .‬إلى غير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واقعية‬ ‫وذراثعية‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫له فى‬

‫الخالد‬ ‫قر‪7‬نه‬ ‫لديه‬ ‫والإسلام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاصرة‬ ‫والتيارات‬ ‫الاتجاهات‬

‫بعد أن‬ ‫فى الحاضر‬ ‫ولنقارن‬ ‫الغد!وة الرائدة ‪ .‬فلنحتكم‬ ‫الفوة‬ ‫وحكة‬

‫‪. . .‬‬ ‫للنبوة‬ ‫التنكر‬ ‫محفوية‬ ‫لنا‬ ‫وتأكدت‬ ‫‪،‬‬ ‫الماض‬ ‫إلى‬ ‫احتكنا‬

‫‪ ،‬حمبادىء‬ ‫الإسلام‬ ‫حاضر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬نعنى‬ ‫الحاضر‬ ‫حينما نطرح‬ ‫ولكن‬

‫اممرامة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫غالبيته مثدور‬ ‫فى‬ ‫كبثرم!!تضعف‬ ‫لممين‬ ‫الم!‬ ‫لا جماضر‬

‫فلنواجه‬ ‫‪.‬‬ ‫وتوإ اصئهما‬ ‫الإمبرياليتين‬ ‫بمباركة‬ ‫أرضه‬ ‫قى‬ ‫ومقهور‬

‫‪19‬‬
‫‪،‬رغم‬ ‫ا!اصرة‬ ‫الكبرى‬ ‫والمذاهب‬ ‫بهذه المدارس‬ ‫الإمملام واضحما‬

‫بينه وبينها ‪. . .‬‬ ‫زمنى‬ ‫قر كفارف‬ ‫أربعة عشر‬ ‫موور‬

‫لا بعد أعوام وإنمما‬ ‫ومحتواه قصورأ‬ ‫فى مضمونه‬ ‫نكتشف‬ ‫هل‬

‫المسيرة التار!خية‬ ‫تستطح‬ ‫لم‬ ‫فيه عررة‬ ‫ال!رون ‪،‬أو نعرى‬ ‫هذه‬ ‫بعدكل‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫تعر؟‬ ‫آق‬

‫لبنية الإنسان‬ ‫نظرت‬ ‫اكبرى‬ ‫ا‬ ‫المعاصرة‬ ‫والم!ذاهب‬ ‫الم!دارس‬ ‫إن‬

‫وحاولت‬ ‫‪،‬‬ ‫والأم!صية‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫والطب!ية‬ ‫والمجت!هية‬ ‫ا‪،‬سرية‬ ‫وعلاقاته‬

‫نظزت‬ ‫) كما‬ ‫الاجتماع‬ ‫علم‬ ‫(‬ ‫السوشيولوجيا‬ ‫باسم‬ ‫احملمى‬ ‫ا‬ ‫أالعطبيق‬

‫القساية‬ ‫وعلاقته‬ ‫اشعورية‬ ‫وا‬ ‫اللاشعورية‬ ‫وأمماقه‬ ‫أغواره‬ ‫فى‬ ‫الإنسان‬

‫راية السيكولوجيا أ علم النفس)‬ ‫تحت‬ ‫التطبيق العلى‬ ‫وزممت‬ ‫‪4‬‬ ‫ببيئته‬

‫وعاداته‬ ‫المادممط تراثياً يتقاليده‬ ‫وكير‬ ‫المادى‬ ‫نتاجه‬ ‫فئ‬ ‫وغاصت‬

‫الث!افية والاجماعية‬ ‫باسم ا‪،‬نثربولوجيا‬ ‫العلمى‬ ‫التطبيق‬ ‫وتبنت‬ ‫‪،‬‬ ‫!أعرافه‬

‫تطلعاته الإنسهانية‬ ‫أيضأ‬ ‫أن تمذهب‬ ‫حاولت‬ ‫( علم الإنسمان ) كما‬

‫صراعه‬ ‫من‬ ‫‪،‬لتحد‬ ‫ومبيت‬ ‫مفتعل‬ ‫صراع‬ ‫والطبقية والاجتماعية عبر‬

‫ا‬ ‫!‬ ‫متشدتة‬ ‫مزيفة‬ ‫فى أطروحات‬ ‫‪ ،‬وتعومه‬ ‫الملموس‬ ‫الموضوعى‬

‫‪.‬عدالة ومس!اواة‬ ‫من‬ ‫الآخرين‬ ‫على‬ ‫لنفسها وتنكره‬ ‫قتمناه و!قه‬

‫‪. . .‬‬ ‫أم ماركسية‬ ‫كاسا‬ ‫ليبرالية‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫وتقدم‬ ‫وحرية‬

‫الإسلام‬ ‫والمذاهب‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫تجاوزت‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫ْلنرى مقارنين‬

‫لها؟‬ ‫متجاوزأ‬ ‫بنؤاهته ربساطته‬ ‫وسيظل‬ ‫عطائها ‪ ،‬أم ما !ال‬ ‫ئ‬

‫والتزت‬ ‫التعصب‬ ‫بعيدة عن‬ ‫رياضية‬ ‫فى إمكانها وبروح‬ ‫هل‬


‫وألفاظ‬ ‫مسميات‬ ‫خلف‬ ‫اخوغائية اللفظانية و(بالاحتماء‬ ‫وا‬ ‫والانفعال‬

‫القطجة‬ ‫‪ ،‬بعد اكتشاف‬ ‫الفكرى‬ ‫مبتدعة لمداراة العورة والإفلاس‬

‫بيهت ما يقاله‬ ‫والماربهسى‬ ‫الليبرالى‬ ‫بشق!يها‬ ‫الغرب‬ ‫حضا!ة‬ ‫الصريرة ف!‬

‫فى‬ ‫الإسلام‬ ‫فى مبادئه أم أن‬ ‫وتدحضه‬ ‫الإسلام‬ ‫تنازل‬ ‫) أن‬ ‫وما يفعل‬

‫و(نهزام جوهو‬ ‫هز!‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫أن يكشف‬ ‫أسسه‬ ‫إمكانه بصفاء‬

‫‪. .‬‬ ‫؟‬ ‫الإنسمان‬

‫مثل ‪.‬خالدة اع!ترف‬ ‫للإسلام من‬ ‫طويلا عندما لمجسب‬ ‫لن !ف‬ ‫‪.‬‬

‫راية‬ ‫تحت‬ ‫والأمم‬ ‫بناء المجتمعات‬ ‫يعنى‬ ‫فيما‬ ‫المريد‬ ‫قبل‬ ‫الخع‬ ‫حمها‬

‫إلى‬ ‫‪،‬والدعبىة‬ ‫والحروب‬ ‫التنافر والتطاحن‬ ‫ونبذ‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫اللقاء ف!‬

‫‪.‬ء‬ ‫أحسن‬ ‫هى‬ ‫بالتى‬ ‫المجادلة‬ ‫الحسنة ‪،‬أو‬ ‫والموجمظة‬ ‫الحوابى بالحبهة‬

‫العد‪:‬إلى ولى حميم‪-‬‬ ‫يتحول‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أصهغ‬ ‫والدنجع أيضأ بالتى هى‬

‫أهل‬ ‫( عليه السلام ) القاثل بالنسبة للحوار خ‬ ‫ادته‬ ‫رسؤل‪.‬‬ ‫أليس‬

‫( وقولوا آمنا‬ ‫ولا تكذبوهم‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫هـلا تصدتوا‬ ‫الكتاب‬

‫ونحن‬ ‫واحد‬ ‫وإ!نا وا!كم‬ ‫اليكم‬ ‫الينا وأنزل‬ ‫أنزل‬ ‫بالذى‬

‫حلى المكامل والمودة والرحمة‬ ‫الحث‬ ‫ثم كان‬ ‫" (‪ )1‬ومن‬ ‫مسلمون‬ ‫له‬

‫‪. .‬‬ ‫الإسلاآ‬ ‫كايات‬ ‫من‬ ‫وغاية‬ ‫والتعاْون بين بتى البشرية هدفأ‬

‫بذاته وأكواره!‬ ‫وعلاقته‬ ‫للفرد‬ ‫الإسلام‬ ‫فيما نظزه‬ ‫كماْ لأنتوس!ح‬

‫‪،‬‬ ‫وبتوازن‬ ‫بناء ومجطاء‬ ‫لمجيط به فى شكل‬ ‫وجماره ومن‬ ‫وبأسرف‬

‫؟‬ ‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاذا يؤخذ‬ ‫عليه‬ ‫ب‬ ‫يحصي‬ ‫لما‬ ‫اممين‬ ‫از‬ ‫ا‬ ‫آ‬ ‫أما‬ ‫نقف‬ ‫نما‬ ‫ط‬
‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪al‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫ثم‪9‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫من‬ ‫المذاهب الم!اصرة فئ حالة نزا!‪4‬‬ ‫على‬ ‫الإسلام‬ ‫أو ماذا ‪%‬خذ‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫رالمأخذة‬ ‫القصور‬

‫إليه‬ ‫لم توجه‬ ‫وحدده‬ ‫بناه الإسلام‬ ‫كما‬ ‫المسلم القدوة‬ ‫كان‬ ‫إق‬

‫فيه‬ ‫الإسلام فى تربيته للإنساذ يزكى‬ ‫علمنا ‪-‬لأن‬ ‫حد‬ ‫اخمامات‪-‬فئ‬

‫ذاته أولا ليسهل عليه بعد ذلك‬ ‫مع‬ ‫اتفهم والحاهم‬ ‫وا‬ ‫التعادك‬ ‫روح‬

‫والقناعة‬ ‫للرضا‬ ‫كبرى‬ ‫أكييية‬ ‫‪ . .‬بل أعطى‬ ‫الآخرين‬ ‫التفاهم خ‬

‫أن‬ ‫نفس!‪ 4‬لا يمكغ‬ ‫عن‬ ‫راضى‬ ‫الإنسان ( فإنسان غ!ر‬ ‫داخل‬ ‫ث‬

‫من ناحية‬ ‫الأمارة‬ ‫للنفس‬ ‫عن أى شئ ء محيط به ) ‪.‬وضحا‬ ‫يرصه‬

‫‪ ...‬فبنا‪-‬‬ ‫فاحية أخرئ‬ ‫من‬ ‫والمرضية‬ ‫والراضية‬ ‫والوأمة‬ ‫والمطمثنة‬

‫المتصرف‬ ‫القوّام‬ ‫‪،‬والرجل‬ ‫ثعدد الزوجات‬ ‫الإسلام للأدرة خصوص!‬

‫المهاواة ‪،‬‬ ‫باسم‬ ‫الغش‬ ‫دعاة‬ ‫من‬ ‫و!بهريح‬ ‫اعتراض‬ ‫محل‬ ‫كمانما‬

‫! رمتنى‬ ‫المتداول‬ ‫اإمل‬ ‫يقر ل‬ ‫وكا‬ ‫‪،‬‬ ‫العحر!‬ ‫باعم‬ ‫التحلل‬ ‫ودعاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وانسلت‬ ‫بدائها‬

‫وقهره‬ ‫الأسرة‬ ‫فى‬ ‫الرجل‬ ‫وسلطوية‬ ‫ازوجات‬ ‫ا‬ ‫تعدد‬ ‫ة‬ ‫يقولون‬

‫أبدآ المكتنى بزوجة‬ ‫الإسلام‬ ‫!ا دعا‬ ‫الزوجات‬ ‫‪3‬ة ؟ ؟ اما تعدد‬ ‫ر‬ ‫لمل!‬

‫عنه‬ ‫ضمنية‬ ‫ن!ى‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫التعدد‬ ‫فى‬ ‫حبا‬ ‫التعدد‬ ‫إلى‬ ‫واحسدة‬

‫" (‪..)1‬‬ ‫النساء ولو حرصثم‬ ‫كلعدلوا بين‬ ‫أن‬ ‫ثسثطيعوا‬ ‫" ولن‬

‫‪. . .‬‬ ‫" (‪)2‬‬ ‫تعدلوا وواحدة‬ ‫ألا‬ ‫ضم‬ ‫!ن‬ ‫لأ‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذ‪+‬اء‬ ‫)‬ ‫‪(r‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 2 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النسا‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪9،‬‬
‫يعد فئ استطاعة‪4‬‬ ‫لم‬ ‫اهـجال‬ ‫ا‬ ‫مغ‬ ‫حينما نكر ن أمام نموذج‬ ‫ول!ت‬

‫أو‬ ‫اج!عية‬ ‫ذفسبة أو‬ ‫قاحرة‬ ‫واحدة ‪،‬لظروف‬ ‫الأكتفاى بزوجة‬

‫كلعنى‬ ‫الطالاق ‪-‬‬ ‫والنسبة للمرأه زتطلب‬ ‫الشىء‬ ‫بيولوجية ‪،‬ونفس‬

‫الأولى آن يمأرس‬ ‫من‬ ‫‪،‬هك‬ ‫مم!ق حالة على عتبة الشذوذ والانحراف‬

‫فيه‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫للزوجات‬ ‫ايثرعى‬ ‫للطرفين ‪ +‬والتعدد‬ ‫بالنس!بة‬ ‫الطلاق‬

‫آو‬ ‫المرأة‬ ‫أو‬ ‫الرجل‬ ‫ف!ا نحص‬ ‫سواء‬ ‫ننلية أمام الذ والمجتص‬ ‫مه‬ ‫من‬

‫أردتم‬ ‫! طن‬ ‫أو مروب‬ ‫تنكر‬ ‫م ‪-‬دون‬ ‫‪3‬‬ ‫فئ حالة وجود‬ ‫الأطفالت‬

‫قنطاليآ فلا تأخذوا منه‬ ‫وآتيتم إحداهن‬ ‫زوج‬ ‫مثان‬ ‫استبدال زوج‬

‫أيضأ‬ ‫سبحانه‬ ‫الحق‬ ‫ممينأ كا‪،1(...‬وقول‬ ‫بهتانما!اث!‬ ‫‪ ،‬أتأخذونه‬ ‫شئ!‬

‫لتصيح‬ ‫نرأة‬ ‫ا‬ ‫إكراء‬ ‫إد‬ ‫يل!‬ ‫(‪ 3)،‬أم‬ ‫"‬ ‫بالمعرولنة‬ ‫( وعالثروهق‬

‫تتحمل‬ ‫وعليها أن‬ ‫استرخاصه‬ ‫بع!‬ ‫مجسدها‬ ‫ثا ويتمهخ‬ ‫صحث!يثتته يلهو‬

‫والدنس! والعار والمزاولة يضر الم!ضررعة جنسياأ‬ ‫النتائج‬ ‫وحدها‬ ‫هى‬

‫إباحة للمزاولة الشائنة‬ ‫من‬ ‫والاعتياد‬ ‫باكحمود‬ ‫بعد ذلث‬ ‫ح! ما يسهل‬

‫نشاهد‬ ‫كَما‬ ‫الانحلال بامم ‪.‬التحرر ‪-‬‬ ‫فى مسلسل‬ ‫والدمخول‬ ‫وتعميمها‬

‫البشر‬ ‫رالتسلى بأعراض‬ ‫الجنسية‬ ‫ونمثر الأمراض‬ ‫الآن ‪-‬‬ ‫للأس!‬

‫لطايعه‬ ‫الجنس‬ ‫وفقدالط‬ ‫ذلك‬ ‫كَل‬ ‫‪ . . .‬ثم المال ‪.‬ت‬ ‫اسهلآحية‬ ‫كساخ‬

‫المشررع‬ ‫للاندماج والاستمرار‬ ‫أنه رصيلة مقدسة‬ ‫! من‬ ‫الأساسى‬

‫‪. . .‬‬ ‫المجت!خ‬ ‫الله وحماية‬ ‫برضاء‬ ‫حياة كريمة‬ ‫خلال‬ ‫للبثرية م!‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النساء‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫(‪)1‬‬

‫!!‬
‫خجلوا‬ ‫وما‬ ‫عشيقاغم‬ ‫دحولهم‬ ‫اروجات‬ ‫ا‬ ‫فى ‪،‬تعدد‬ ‫يلوموننا‬

‫عليها‬ ‫للرذيلة ريحئون‬ ‫ويشرعون‬ ‫الفضية‬ ‫‪ ،‬إن!‪.3‬يحرمون‬ ‫أنفس!ع!‬ ‫من‬

‫الخاطىء‬ ‫بالتفسير‬ ‫الأممى‬ ‫تجريحهم‬ ‫بكلون‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫ويتلذذون‬

‫المرأة ‪ . .‬إنها‬ ‫له على‬ ‫تمينر تعسنى‬ ‫فى ذلك‬ ‫أن‬ ‫ام ‪ ،‬من‬ ‫الموّ‬ ‫ا لرجل‬

‫على‬ ‫‪.‬كلوامون‬ ‫( الرجال‬ ‫اتكريمة‬ ‫للآية‬ ‫ومغلوطة‬ ‫‪4‬‬ ‫مغرض‬ ‫قراءة‬

‫وبما أنفقوا من أموالهم ‪)1(000،‬‬ ‫على ب!ى‬ ‫بع!م‬ ‫اللّه‬ ‫فضل‬ ‫بما‬ ‫النساء‬

‫عليها‬ ‫الأس ة وعطفت‬ ‫بالإنفاق كل‬ ‫ربطت‬ ‫‪.‬فالقاية مفاضلة‬

‫الزوجة‬ ‫قؤام متسلط ‪،‬دعلاقته خ‬ ‫لمالرجل قزام منفق داع ‪،‬وليس‬

‫‪. . .‬‬ ‫والرحمة‬ ‫المودأ‬ ‫دستورها‬

‫التساء الغلاة فئ‬ ‫‪ ،‬العديد من‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫الآن ؟وفى‬ ‫إننا نلاحظ‬

‫فى العزله‬ ‫وقعن‬ ‫الصناعية قد‬ ‫المجتمعات‬ ‫صبر‬ ‫واول واة‬ ‫التحرر‬

‫ألودود‬ ‫آ‬ ‫اقوَّا‬ ‫ا‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫يتحسرن‬ ‫القطيعة ‪،‬وأصبحن‬ ‫ومرارة‬

‫والمودة‬ ‫والعناية والحماية‬ ‫بالحنان‬ ‫كنفه‬ ‫المرأة فى‬ ‫لتشعر‬ ‫الراعى‬

‫إلم! شركات‬ ‫الأس‬ ‫تحولت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫العاطفية‬ ‫والرعاية‬ ‫والرحمة‬

‫التجارية‪،‬‬ ‫الحسابات‬ ‫فيها مبفية على‬ ‫الهوية ‪،‬العلافات‬ ‫مجهولة‬ ‫مسا!ة‬

‫‪. .‬‬ ‫العؤاطف‬ ‫فيها‬ ‫وقد صتا‬

‫منن‬ ‫الآن‬ ‫ئعزفه‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫تارنجها‬ ‫فئ‬ ‫المجتمعات‬ ‫‪0‬‬ ‫نجا جمرفحتإ‬

‫(‪)1‬النساء‪:‬؟‪.3‬‬

‫‪79‬‬
‫ه‬ ‫بالعوا!‬ ‫وئلاعب‬ ‫‪،‬‬ ‫المشاعر‬ ‫فى‬ ‫وتدليس‬ ‫‪،‬‬ ‫إننهصام أسى‬

‫‪. . .‬‬ ‫المعايير‬ ‫ألأ احتزت‬ ‫بعد‬

‫للمرأة‬ ‫أنه ماخ‬ ‫أ"على‬ ‫تعب!‪.‬أقوا‬ ‫يفهـم‬ ‫أن‬ ‫بحال‬ ‫ممكن‬ ‫لا‬ ‫كدلل!‬

‫فى تقلعبما‬ ‫المجت!ح وتشارك‬ ‫فى‬ ‫موضوعيأ‬ ‫لورها‬ ‫ثلعب‬ ‫أن‬ ‫من‬

‫بأنوثغ‬ ‫ه!ا‬ ‫يخل‬ ‫أن‬ ‫له دون‬ ‫أهلت‬ ‫فيما‬ ‫تعمل‬ ‫مممجة‬ ‫كعضوة‬

‫من‬ ‫المجفح‬ ‫لبناء‬ ‫أولى‬ ‫وكدرسة‬ ‫وكأم‬ ‫ومكاتها كزوجة‬ ‫ووقارها‬

‫‪.‬‬ ‫تموه‬ ‫المبدثية لمراحل‬ ‫فى خطواته‬ ‫تربويأ دنفسيا‬ ‫بناثها للطفل‬ ‫!!ذ‬

‫الإسلاآ والنيل منه‬ ‫من‬ ‫للأخد‬ ‫المغلوطة‬ ‫الأطروحات‬ ‫وتستحر‬

‫كيد‪،‬فيأق الرق ليلصق‬ ‫أو‬ ‫أو ضد‬ ‫يصدرها من فى قلوبمم مرض‬

‫قى تاويضإلإنسانية‪،‬‬ ‫الإسلام هو الدى أقره وثرعه‬ ‫وكأن‬ ‫‪،‬‬ ‫فى الإسلام‬

‫هالرقفى إلإسلامه‬ ‫أو تجاهلا‪،‬أن أطروحة‬ ‫الكثير ‪،‬جهلا‬ ‫عن‬ ‫وغاب‬

‫لج!ورها من الأساس‬ ‫مغشوشة‬

‫اج!عى‬ ‫فلسئى أو سياسى‬ ‫هناك دين أو مذهب‬ ‫ف!ذا كان‬

‫ومزمنهى‬ ‫مستوطنه‬ ‫الحد منه كظاهرة‬ ‫إِلى‬ ‫وانجه "هـق ممليأ‪،‬ودعا‬

‫فى استغلالا‬ ‫اقتصاديأ يكغ‬ ‫عنمرأ‬ ‫ال!ديمة والوسيطة تجسد‬ ‫العحور‬

‫انخذ‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الإسلاآ‬ ‫مثل‬ ‫والعمل‬ ‫الإنتاج‬ ‫فى‬ ‫العبد وطاقته‬ ‫عضل‬

‫إليه‬ ‫إلى الله ‪ ،‬دطريقأ‬ ‫المقرب‬ ‫!سائل‬ ‫من‬ ‫وسيلة‬ ‫الرق‬ ‫تحرير‬ ‫‪.‬ت‬

‫المفصيل يرا‪-%‬م‬ ‫( ولمن يريد‬ ‫‪.‬‬ ‫ورضاه‬ ‫وغفرانه‬ ‫عفوه‬ ‫وكسب‬

‫ئ‬ ‫الصادرة‬ ‫المغربية‬ ‫التاريخية‬ ‫المجلة‬ ‫فى‬ ‫بالفرنعية‬ ‫المنشورة‬ ‫دراستنا‬

‫) ‪3 : :‬‬ ‫شحاص‬ ‫‪!-‬د‬ ‫فى يناير سنة ‪7791‬‬ ‫تونس‬

‫‪79‬‬

‫‪-‬لمحات‪،‬‬ ‫(‪7‬‬
‫للعلاقات‬ ‫الاجماعية‬ ‫ورؤياه‬ ‫الإسلام‬ ‫تجاه‬ ‫المغالطات‬ ‫رتتوالى‬

‫دين كبقية‬ ‫أنهْ‬ ‫بوصفه‬ ‫البعض‬ ‫والطبقاتويت!ثمدق‬ ‫بنن الجحاعات‬

‫‪،‬‬ ‫أنْ حمهضمحم! الإسلام‬ ‫‪ ،‬درن‬ ‫الأديان المرتبطة بالبنية الفوقية للمجتهح‬

‫عولى ضوءها‪،‬لرى‬ ‫الفكرية التى يحكم‬ ‫الأرضية‬ ‫بع!ق‬ ‫أو يراجع‬

‫الأديالىْ طقحامهـا‬ ‫بهل‬ ‫الانتماء للبنية الفزقية على‬ ‫تعهيم‬ ‫الخطا‬ ‫أنة ‪.‬من‬

‫الأستلابية‬ ‫ا‪،‬يديولوجيات‬ ‫فى‬ ‫ترر‬ ‫‪ ،‬ودون‬ ‫برمتها فى تسرع‬

‫الغربيهْء‬ ‫هموفه‬ ‫من‬ ‫الغربى إنطلاقأ‬ ‫اعدكأ‬ ‫ا‬ ‫الفكر‬ ‫بهما صنفها‬ ‫المتصدرة‬

‫‪. - .‬‬ ‫للدين‬ ‫البعض‬ ‫استغلال‬ ‫ضد‬ ‫وصراعه‬

‫الصراع‬ ‫إلى العدالة الاجتماعية وتجاوز‬ ‫دعا‬ ‫دين‬ ‫من‬ ‫كمان‬ ‫ةإن‬

‫لها فى الواغ‬ ‫مكتبية لا !دى‬ ‫لا بمة!لات‬ ‫جذرية‬ ‫الطجق مجلول‬

‫‪5 0 0‬‬ ‫الإسلام‬ ‫فهو‬ ‫ألملصشس‬

‫الصراع‬ ‫رجود‬ ‫المعاصرة تؤكد‬ ‫ال!برى‬ ‫الاجتماعية‬ ‫المذا!ب‬

‫ال!قى فى حد‬ ‫لمجر د الوجود‬ ‫الط‪:‬قىنتيجة لوج!‪-‬دطهقىمُس!خِللانتيجة‬

‫وكل‬ ‫أهليته‬ ‫حصب‬ ‫وهو ‪ 5‬كل‬ ‫ملضس‬ ‫بهانعكامى لوضع‬ ‫ذاته‬

‫اجماعى‬ ‫لاحثله أولاسان ‪،‬سيمون كصذ!‬ ‫"كما‬ ‫تكج‬ ‫ما‬ ‫ج!‬ ‫!هاية حسى‬

‫حسب‬ ‫( كل‬ ‫من بعد ف! نصفه الإخر ليصبح‬ ‫ماركس‬ ‫ثم حوره‬

‫من قرن‬ ‫تحتاج "‪ .‬وها نحن بعد ما قيرب‬ ‫ح!م!بما‬ ‫اْهاية‬ ‫أهبب ‪ 4‬وكلى‬

‫الحه مرهـ‬ ‫بْهب‬ ‫ما‪:‬‬ ‫!يق‬ ‫صعؤبة‬ ‫نرى‬ ‫ماركس‬ ‫جمنذ‪.‬وفاة كاه ل‬

‫جمبب!‬ ‫اجتياجها وإنما‬ ‫الأهلياقه حسب‬ ‫قيجم!بيمب‬ ‫م!هـلات خاصة‬


‫‪ht‬‬
‫‪tp‬‬

‫‪،‬والئئ‬ ‫الم! لات‬ ‫لهذه‬ ‫المتبنية قولا‬ ‫المجتهحمات‬ ‫ذلث‬ ‫إنتابم!ا بما فى‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪-m‬‬
‫‪ak‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫العكماصنل‬ ‫جملى‬ ‫مبطن‬ ‫حث‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫تحقيقها ‪.‬فلا‪،‬لم!‬ ‫جمن‬ ‫صجرت‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المقايل‬ ‫لْى‬ ‫دودْ انتاج‬ ‫للعمالة‬ ‫إلي صبوق‬ ‫المجت!خ‬ ‫وتحويل‬ ‫وابعوإكل‬

‫‪،‬دون‬ ‫المجتمع‬ ‫!لى‬ ‫لها مقتعلة‬ ‫جقوقأ‬ ‫تؤمن‬ ‫طفيلية‬ ‫لطبقات‬ ‫‪-‬وخلئ‬

‫ضمنيأ أو السبهوت‪.‬المبيت‬ ‫إلى الراجع‬ ‫ه!ا‬ ‫‪ ،‬وأدى‬ ‫حمطاء؟كتثج‬

‫‪. .‬‬ ‫والمتمذهبين‬ ‫المحذهبين‬ ‫به من‬ ‫القائلين‬ ‫المبدأ لدى‬ ‫ه!ا‬ ‫عغ‬

‫يْ‬ ‫الإئسان‬ ‫خقنا‬ ‫الدنيا ( فد‬ ‫لكد‬ ‫ولم يتنكر‬ ‫ة‪. .‬وأما الإسلام‬

‫لب!ى‬ ‫بعف!‪3‬‬ ‫الناس‬ ‫الطبقى ‪ ،‬بدفع‬ ‫العتزاع‬ ‫يتجاهل‬ ‫‪.)1( ،‬ولم‬ ‫كبد‬

‫متغيزات‬ ‫عايه من‬ ‫‪ ،‬وما يرتب‬ ‫ملموسة ونمشطة لى إلوجود‬ ‫كحضقة‬

‫وأمر وسبابا‪.‬‬ ‫تعويضات‬ ‫بكل آفافيها من‬ ‫‪.‬لىئورات وحروب‬

‫‪.‬عظة لبهل‬ ‫يكون‬ ‫بعد هزيمته ‪.‬حتبم‬ ‫الظالم‬ ‫المتسلط‬ ‫لوضع‬ ‫!(بدار‬

‫بد‬ ‫أهليته‬ ‫صب‬ ‫كل‬ ‫ضف‬ ‫‪ .‬فحينما‬ ‫والطغيان ‪- .‬‬ ‫الظلم‬ ‫إلى‬ ‫متطاح‬

‫‪ ،‬ورهـح البعض فوق البعض درجات‬ ‫فى ا‪،‬رض‬ ‫آن جلنا خلائف‬

‫درجات‬ ‫أتانا من‬ ‫فيما‬ ‫والبلاء‬ ‫‪ 6‬وإنما للاختبار‬ ‫والظلم‬ ‫لأ للا!شغلال‬

‫‪.‬العل!ل‬ ‫و!ق‬ ‫يرضى‪.+‬افه‬ ‫بماْ‬ ‫فها‬ ‫نتصرف‬ ‫وظرة‪،‬وكيف‬ ‫؟وأهلية‬

‫اممملام‬ ‫ا‬ ‫إلىْ‬ ‫نجاوز الصراع‬ ‫آسى‬ ‫لنا بدلك‬ ‫‪ ،‬حدد‬ ‫فى المجت!حْ‬

‫الأشس!‬ ‫لبيان هذه‬ ‫الحق سبحانه‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫والدمار‪.‬‬ ‫بالحروب‬ ‫لا تفجيزه‬

‫ووفىح ب!كم‪.‬دق‬ ‫ا؟رفى‬ ‫خلاف‬ ‫اللىىْ جعلكم‬ ‫" وهو‬

‫آمنوا‬ ‫اللىين‬ ‫فى ما آتاكم "(‪)2‬وقؤله( يا أيها‬ ‫ليبلوكم‬ ‫درجات‬ ‫يضى‬

‫على أنفسكم ‪.‬أو إلوالديق‬ ‫فه ولو‬ ‫ثهداء‬ ‫لواميهبن بالقسط‬ ‫كونوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنمام‬ ‫(‪،2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ء‬ ‫البلد‬ ‫‪)1(،‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ li‬لل!ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ AT‬ك اثه الداو الآخرة‬ ‫"(‪)1‬وقوله " وأبخ ؟‬ ‫واثوبين‬

‫أنصبه‬ ‫على‬ ‫الاستحواز‬ ‫وليس‬ ‫فق!‬ ‫الدليا ‪ 1 4‬نصيبك‬ ‫مق‬ ‫نصيبك‬

‫ا! أليك ‪،‬ولا !بغ‬ ‫كما أصمن‬ ‫الآخرين إستغلالا دطلمأ ) وأخسن‬

‫‪)2‬وتوله" واثا حكمتبم"‬ ‫(‬ ‫افسدين‪،‬‬ ‫لأ محب‬ ‫اقه‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ا؟رفى‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫‪A‬‬

‫لى‪-‬‬ ‫‪III‬نفموا‬
‫‪ut‬‬ ‫وال!يق‬ ‫!‬ ‫)وموله‬ ‫" (‬ ‫أدثا!كموابألعدلة‬ ‫الثاس‬ ‫بن‬

‫إلى‬ ‫ء‪*.‬‬ ‫كلوام!" (‪)4‬‬ ‫ثلك‬ ‫بين‬ ‫وكان‬ ‫قتووأ‬ ‫رلم‬ ‫يسرفيا‬

‫ثعمتور!‬ ‫الخالدة التى تشكل‬ ‫الكرممة‬ ‫الآيات‬ ‫من‬ ‫فالث‬ ‫فير‬

‫الجمات‬ ‫لما فيه صالح‬ ‫والقلرة‬ ‫ا‪،‬هليئ‬ ‫السليم فى‬ ‫لمعايير العصرف‬

‫‪. .‬‬ ‫رالحرية‬ ‫للعدالة والمساواة‬ ‫‪.‬لمموس‬ ‫ر!يق‬ ‫والمجتمع‬

‫دونه‬ ‫اللغهِ !الخوض‬ ‫أدعياء‬ ‫لحججدامغةنق!صهاليم!ملها‬ ‫إنهذه‬

‫ال جمه أو تاجروا ف!‬ ‫امتطوا لموطت‬ ‫كن‬ ‫ط‬ ‫الإسلام‬ ‫إمعان أر تدبر ئ‬

‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمسميات‬ ‫الألفاظ‬

‫ممكزس‬ ‫أته م!خذ‬ ‫البعض‬ ‫‪ ،‬ما ظن‬ ‫مذا‬ ‫عرضنا‬ ‫فى‬ ‫صدرنا‬ ‫لقد‬

‫ات!خذ‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫دأظتهرناكيف‬ ‫على الإصملام إجماعيأة‬ ‫أن ئؤخذ‬

‫فى تحدي!‬ ‫صامد‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫مبتدعيها‬ ‫ا إلا فأ عقول‬ ‫له‬ ‫لا وجود‬

‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫والمجماعة‬ ‫والأ!رة‬ ‫الفرد‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫المعجز‬ ‫الاجماعى‬

‫البشرية‬ ‫المجتمعات‬ ‫استمرارية‬ ‫لمطن‬ ‫وضعها‬ ‫الخالدة الى‬ ‫الأسس‬

‫والملام ‪ .‬؟‬ ‫والقكامل الكوق‬ ‫شعار المعارف وا‪+‬فا‬ ‫والأمم ‪ 4‬تحت‬

‫‪.‬‬ ‫‪!7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القصحى‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النسا‪+‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفرقالة‬ ‫(‪،4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ثمسا‪+‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪13+‬‬
‫للإسلام‬ ‫الإعجازكط‬ ‫والعحدى‬ ‫!با!بم الحوار‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫طيا‬ ‫وبق‬ ‫‪.‬‬

‫باصبم‬ ‫الميرجين‬ ‫بعض‬ ‫ظن‬ ‫لما‬ ‫نتصدى‬ ‫العصر‪،‬اْن‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫صنهجيآ‬

‫فى‬ ‫أن‬ ‫واعية‬ ‫إلا علمية رصينة‬ ‫واهية‬ ‫ومصطنعة‬ ‫متكلفة‬ ‫طمية‬

‫وأكم‬ ‫‪،‬‬ ‫وخرافات‬ ‫الإسلام كأساطير‬ ‫فى‬ ‫اكتشافه‬ ‫‪.‬أشطاعغم‬

‫ما‬ ‫فىيننا‬ ‫مق‬ ‫القاضية إليه وينالوأ‬ ‫الضربة‬ ‫يوجهـون‬ ‫سوف‬ ‫يذلك‬

‫واستضعفوهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمنِن‬ ‫جماهير‬ ‫نالوا من‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ابتغوه‪.‬‬

‫وعقيد‪-‬م!‪+‬‬ ‫عقو ‪I‬م‬ ‫يسلبوورم‬ ‫يبق ‪.‬لهم إلا أن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫خيراحهم‬ ‫‪.‬وخبرا‬

‫‪،‬‬ ‫والنبرة‬ ‫الوحى‬ ‫بشأن‬ ‫‪ :‬قر‪3‬نأ وشنة‬ ‫فى الإسلام‬ ‫ما ورد‬ ‫بذلك‬ ‫‪.‬ونعنى‬

‫ياه ‪. . .‬‬ ‫وضا‬ ‫ر الكون‬ ‫‪ ،‬وأسا‬ ‫والغييات‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رجلالأ‬

‫بالدنيا‬ ‫متعلق‬ ‫إنسان‬ ‫بثمأن!ا‬ ‫يسمئل‬ ‫فلا‬ ‫والنبوة‬ ‫الوحى‬ ‫!أما‬

‫قى منكرها‪،‬‬ ‫منهالك رهالث‬ ‫فى متاعهـا‪،‬وجسده‬ ‫!وزينتها ‪،‬وقلبه فارق‬

‫"بشر‬ ‫الفصائل من‬ ‫السماء أساساً ‪ ،‬وله‬ ‫لتعاليم‬ ‫أدار ظهره‬ ‫أ!‪ +‬من‬

‫‪ .‬ر عا‬ ‫ومعا!ضا‬ ‫مغايرأ‬ ‫النهاية طريقأ‬ ‫إلى‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫اختارت‬ ‫قد‬

‫خبرخها‬ ‫‪،‬وقد‬ ‫اخها‬ ‫ادنيا ومل!‬ ‫!تُسخلمنمتاع‬ ‫‪.‬منالأولى أن ئستفق‬

‫‪. . .‬‬ ‫معها إلى قرها‬ ‫إلا أن لمحمل ذلث‬ ‫لها‬ ‫ولم يبق‬ ‫‪،‬‬ ‫أجلها‬ ‫مغ‬ ‫‪.‬وعاثمت‬

‫بحاداسا‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫الدنيا الحق‬ ‫بغرور‬ ‫المتعلق‬ ‫هذا‪،‬فلهدا‬ ‫ومعْ‬

‫الله‪،‬‬ ‫بهد!‬ ‫المقنع بستعينين‬ ‫له بالرد‬ ‫نتصدى‬ ‫أن‬ ‫‪.‬مموبحاجج ‪ ،‬وعليا‬

‫‪. . .‬‬ ‫هـل!بن‪-‬‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫به عقولىأ‬ ‫‪.‬وتا أهل‬

‫بناء على‬ ‫وا!ماره‬ ‫‪ ،‬إصطفاه!ا*ء‬ ‫بثر‬ ‫انسان‬ ‫الرسول‬ ‫النبى أو‬

‫‪،‬وصلامة هذا الأختيار ‪،‬‬ ‫وصواب‬ ‫‪ ،‬دصدق‬ ‫!ة‬ ‫مهلية تؤكد‬

‫لأ‬ ‫‪8‬‬ ‫لأ‬


‫الإلهى الخمال! ‪.،‬‬ ‫به!ا االلشريف‬ ‫جدبر‬ ‫النبى أو الرسول‬ ‫ويجعل‬ ‫اختيار‬

‫النبوة ‪،‬‬ ‫بضدد‬ ‫مجادلة تسىحى لدتغمجض‬ ‫أى‬ ‫البداية‬ ‫ثم نستبعدْ من‬ ‫ؤمن‬

‫مجالا للتعثسهر ألمغزضى‬ ‫بشر‬ ‫لنبى أو رسولا‬ ‫الذاتية‬ ‫منْ السيرة‬ ‫متخذة‬

‫الرسوله‬ ‫آن‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫وكيدأ‬ ‫إفتراء‬ ‫حياته‬ ‫لوقاغ‬ ‫المغلوول‬ ‫وا!س!ر‬

‫‪: . .‬‬ ‫بالألوهية الأسطورية‬ ‫البشر لاتهموه‬ ‫غير ما يسلكه‬ ‫أو)النبى سلث‬

‫فى هذا الموضوع ‪--‬‬ ‫الخطاب‬ ‫فصل‬ ‫الحق سبحانه ‪-‬وهؤ‬ ‫يفول‬

‫خزاثغ‪.‬‬ ‫لكنم عندى‬ ‫أ!ل‬ ‫لا‬ ‫" رو‬ ‫النبؤة وحظمودها‬ ‫لإمكانات‬ ‫مبينا‬

‫لنمممنى‬ ‫لإ أملك‬ ‫"‪!.‬ل‬ ‫سبحانه‬ ‫يقول‬ ‫ممما‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ . .‬الآية‬ ‫الله أ‬

‫الغيب‬ ‫أعلم‬ ‫كنتْ‬ ‫‪،‬ؤلو‬ ‫االّه‬ ‫ثعاء‬ ‫إلاما‬ ‫ولا‪.‬ضرأ‬ ‫نم!‬

‫وبشير ‪.‬لقرآ؟‬ ‫نلىيرْ‬ ‫أنا إلا‬ ‫لمسوء‪،‬إن‬ ‫الخيز وما مسنئ‬ ‫من‬ ‫لاستكثرت‬

‫‪. . .‬‬ ‫" (‪)3‬‬ ‫يومثون‬

‫للنبوة والمانعة‪-‬‬ ‫البشرية‬ ‫الخصائص‬ ‫واضحة‬ ‫تبذد‬ ‫وهكذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬تقميضية‬ ‫مجازفة‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫مغ‬

‫المرخىْ إِليه‪-‬‬ ‫بصدق‬ ‫مرتبط‬ ‫هو‬ ‫نقول‬ ‫وصدقه‬ ‫الوحى‬ ‫وعق‬

‫ويستشهد‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البداية‬ ‫فى‬ ‫قلنا‬ ‫عنه ‪-‬كما‬ ‫يسئل‬ ‫‪ ،‬ينجرمن‬ ‫!ا!طفاثه‪.‬‬

‫‪،‬فهو‬ ‫له‬ ‫شممرأ‬ ‫أن كان‬ ‫بعل!‬ ‫فى طرية ‪4‬‬ ‫سار‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عاصره‬ ‫به من‬

‫لها ‪ .‬أما الذى ‪.‬‬ ‫بمعاصرته‬ ‫إلى الح!يقة‬ ‫أقرب‬ ‫يك‬ ‫لم‬ ‫وأجملم ‪:‬إن‬ ‫أدرى‬

‫أو م!شاهدة قهو‬ ‫معاصرة‬ ‫ا‪،‬نجازفةْ والتهور والعناد دون‬ ‫تبنى طريق‬

‫أ‪. :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والنبوةْ‬ ‫ابالوحى‬ ‫له‬ ‫لا علاقة‬ ‫مغشوشأ‬ ‫طريقة‬ ‫قد افئعل لنفسه‬

‫‪.‬‬ ‫‪IAA‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اف‬ ‫اي!عر‬ ‫)‬ ‫(‪2‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئغام‬ ‫نج‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪201‬‬
‫قرباً لأنبيائه رالأتتهياء‬ ‫الناس‬ ‫أرلياء الله أكتر‬ ‫كان‬ ‫ثج‬ ‫ومن‬

‫‪،‬يقوك ا‪-‬لق‬ ‫الله‬ ‫حب‬ ‫الطريق ‪،‬طريق‬ ‫من ئفس‬ ‫‪3‬‬ ‫فق‬ ‫‪،‬‬ ‫والصالحون‬

‫فاقزب‬ ‫الله‬ ‫) تتهربوا إلى‬ ‫(ْ‬ ‫حبآ قه "‬ ‫‪ 7‬منوا أشد‬ ‫" وا*ين‬ ‫سبحانه‬

‫الذين أداروا طنرر*ج!‪،‬فند‬ ‫ةا!بمم وأنارها‪،‬وأما‬ ‫السماء من‬ ‫نور‬

‫حم!‬ ‫النور فئقلو‬ ‫انطفا‬ ‫أن‬ ‫جمد‬ ‫بع!ىء‬ ‫لا يشعروا‬ ‫أن‬ ‫طبجياً‬ ‫كان‬

‫‪. . .‬‬ ‫‪J‬‬ ‫الض*‬ ‫ظلممات‬ ‫وممغا‬

‫با(دْئا‬ ‫المتعاق‬ ‫اك"‪،3‬ث‬ ‫الظضان‬ ‫أو‬ ‫المتبجح‬ ‫المعاند‬ ‫في!ل‬

‫أنه‬ ‫؟ مع‬ ‫؟‬ ‫ال!"وة !كنه‬ ‫عممن؟و!ل‬ ‫الوحى‬ ‫اممه ‪ :‬مل‬ ‫فألهته عناخا‬

‫قد‬ ‫صهلإة‬ ‫الله خلال‬ ‫الحوار مع‬ ‫على‬ ‫عْير قادر على أن يركز‬

‫‪/‬ثن يدى‬ ‫أنه واقف‬ ‫فهويظن‬ ‫دقا!ق معلردات‬ ‫إش‬ ‫لأ ظ!ربم أكثر‬

‫تفكير!‬ ‫أنه لى اقييقة وبكل‬ ‫‪ ،‬غر‬ ‫معه‬ ‫خاشح‬ ‫خوار‬ ‫وفى‬ ‫الله‬

‫يومه‪،‬‬ ‫تر‬ ‫الدنيوية ومما مجنيه‬ ‫مشاغله‬ ‫على تذكر‬ ‫صلاته‬ ‫ئ‬ ‫منصب‬

‫حاور‬ ‫الرسول‬ ‫النبى او‬ ‫بينما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫زائلْ‬ ‫متاع‬ ‫أيامه من‬ ‫كل‬ ‫وفى‬

‫رلا‬ ‫لاَ ممل ولا يتعب‬ ‫أو خلوته‬ ‫فى غاره‬ ‫طوال‬ ‫السماء سنه ات‬

‫فؤاده المعبأ‪،‬وقلبه الواعى ‪ ،‬وبعيرته المركزة‬ ‫يخفو‪ ،‬بل يطإوبكل‬

‫بابن أولى جمغة‬ ‫يرتتى إليه ‪ ،‬ومغ‬ ‫‪!.‬ا‬ ‫‪ْ.‬‬ ‫ء‬ ‫العط‬ ‫نؤر‬ ‫المزيد من‬

‫قئ‬ ‫رأسه‬ ‫الخارق حتى‬ ‫‪،‬هذا‬ ‫به‬ ‫عليه رالاجمتراف‬ ‫يرثتى إلى التعرف‬

‫أنجلها‬ ‫رصها ؤمن‬ ‫مشاعره‬ ‫عليه كل‬ ‫ملأت‬ ‫شمواته‪ -‬الدنيوية ؟ وقد‬

‫ئفسة‬ ‫قى‬ ‫خالتهه إلا لحاصج!‬ ‫تدْكر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ْ،‬ما أقام‬ ‫يغيش‬

‫‪i‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪+3‬أ‬
‫عدم‬ ‫اطالة عن‬ ‫هذه‬ ‫ئ‬ ‫‪،‬وهو‬ ‫له‬ ‫مجق‬ ‫ي!ضيها ماكرمم! بربه ‪ ،‬كيف‬

‫؟‬ ‫والنبوة‬ ‫أن يح!آ أو يستغنى ق الوحى‬ ‫يلاختصاص‬

‫فى‬ ‫له اختصامحوتآهيل‬ ‫أن يكوق‬ ‫الؤانون‬ ‫من رجل‬ ‫ئطلب‬

‫فى الطب‬ ‫الاختصاص‬ ‫الطب‬ ‫رجل‬ ‫القانون قبل أن يفتى فيه ‪ ،‬ومن‬

‫العخصصات‬ ‫كل‬ ‫‪ . . .‬ومن‬ ‫الهمندس!ة‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يما!سه‬ ‫حتى‬

‫الإفتاء ‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫والعأهيل‬ ‫الاختصا!‬

‫من‬ ‫ه!ا‬ ‫أ ألي!س‬ ‫يشاء‬ ‫فيها من‬ ‫فيها ومتى‬ ‫النبوة فيستفتى‬ ‫وأما‬

‫ممق‬ ‫خصوصة‬ ‫له والعلم والمنهج‬ ‫بالعة‬ ‫الاسهتار والسخرية‬ ‫باب‬

‫‪ " . .‬؟‬ ‫الخرافات‬ ‫الأساطير وتسلط‬ ‫تغميض‬ ‫الأحماء بهم ضد‬ ‫زعوا‬

‫الغارقين‬ ‫‪،‬وعلى‬ ‫وسىيرته‬ ‫له قداسته‬ ‫ميدان‬ ‫النبوة وأ(!حى‬ ‫ميدان‬

‫العلم‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومبلغهـم‬ ‫هدفهم‬ ‫بها ‪ ،‬دلك‬ ‫يتل!وا‬ ‫الدنيا أن‬ ‫فى ملاذ‬

‫للمؤمنين بفبوة السماء ‪ ،‬الشاعرين بانعكاس‬ ‫على الأقل ‪-‬‬ ‫وليتركوا ‪-‬‬

‫‪ .‬عصداتأ‬ ‫دكوتهم‬ ‫وعن‬ ‫ك!م‬ ‫الإعراض‬ ‫فى قلوبههم حق‬ ‫نورها‬

‫يرد الا‬ ‫ولم‬ ‫لقول الحئ سبحانه " فأعرقى عن من تولى عق ؟كرنا‬

‫يقولون‬ ‫‪ . .‬ح! نكع!م‬ ‫‪)1،‬‬ ‫العم "‬ ‫من‬ ‫مبلفهم‬ ‫ذلك‬ ‫الحياة الدنيا ‪.‬‬

‫حينما تبلغ الروح‬ ‫الى عبدوها‬ ‫دنياهم‬ ‫تعطيم ‪3‬‬ ‫رماذا‬ ‫لنا ماذأ أعطتهم‬

‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫للرحيل‬ ‫الأخيرة‬ ‫اللحظات‬ ‫تأق‬ ‫وحيما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلقوآ‬

‫جماء‪.‬فى‬ ‫؟كما‬ ‫الموت‬ ‫طرقات‬ ‫بملذاتها فى كفلة لاهون ‪،‬قتوقظهم‬

‫قاله‬ ‫وكما‬ ‫انتبلاا "‬ ‫ف!ذا ماتوا‬ ‫آ‬ ‫نيا‬ ‫! الناس‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫حعديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪92‬‬ ‫؟‬ ‫النجم‬ ‫(‪!1‬‬

‫‪401‬‬
‫من أرلها إلى‬ ‫الدنيا‬ ‫الله عنه )‪ :‬ا لو أن‬ ‫( رضى‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪!-‬ر‬

‫فى منامه‬ ‫لكان ‪:‬طنزلة مغْ!أى‬ ‫الموت‬ ‫ث! جاءه‬ ‫أوتيا رجل‬ ‫‪ 3‬خرها‬

‫‪ . . 8‬ة‬ ‫فى يده شىء‬ ‫فإزا ليس‬ ‫ث! اس!يكلظ‬ ‫‪.‬عا يسره‬

‫هى‬ ‫ما‬ ‫لها ‪ ْ:‬أ‬ ‫خادعيغْ‬ ‫أنفسهم‬ ‫مغزرين‬ ‫يقولون‬ ‫ه!م‬

‫ال! !دهر ‪(،‬؟)وكأنهمصطرا‬ ‫ونحيا وما طكنا‬ ‫ثموت‬ ‫الدفيا‬ ‫‪.‬الآحياتنا‬

‫لهؤلاء "ما أئ!هدكم‬ ‫فى التحدى‬ ‫الحق سبحانه‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫خيلق أنفسح!‬

‫‪ )2(،‬من أيق جاءهم إذن‬ ‫أنمممهم‬ ‫ولاخلغ‬ ‫السموات وا!وكل‬ ‫خلق‬

‫!ر‬ ‫اصلغ سبحانه ‪ 5‬أم خ!وا س‬ ‫قال!‬ ‫كما‬ ‫أو‬ ‫والتأكد ! أ‬ ‫العأكيد‬

‫‪ ot‬ججتهم‬ ‫أو أنهم خلقوا شيثآ يدعم‬ ‫!‬ ‫الخا!عون‬ ‫أآ هم‬ ‫طىء‬

‫‪- + .‬‬ ‫‪)4( 8‬‬ ‫ا؟ركل‬ ‫مغ‬ ‫ماذا خل!وا‬ ‫" أروق‬ ‫سبحانه‬ ‫لحغ‬ ‫‪1‬‬ ‫يقول‬

‫ولمأذا‬ ‫لماذا مموتوق‬ ‫‪،‬‬ ‫يكلوه‬ ‫أو‬ ‫بقيه ا!لساؤل‬ ‫ملى‬ ‫بحيبون‬ ‫حتى‬ ‫أو‬

‫ا"لْحغ !ابحإنه‬ ‫بحيب‬ ‫ولكق‬ ‫أ‬ ‫العبث‬ ‫لمجرد‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫مجييون !‬

‫آلينا لاثر!ن"(‪)5‬؟‬ ‫جمبثآ وأنكم‬ ‫ظقنابهم‬ ‫‪lit‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‪.‬آلحسبم‬

‫وسلوانأ أمام عفو‪.‬‬ ‫المؤمغ رضأ‬ ‫ال! تملأ تلب‬ ‫ستاقى ‪ 3‬ية الوحمة‬

‫وخر‬ ‫سنكلم ‪،‬‬ ‫أق !ف‬ ‫الة‬ ‫الحق سبحانه ‪ " .‬يربد‬ ‫اقه ‪ ،‬فيقول‬

‫‪. .‬‬ ‫‪.)6( 1‬‬ ‫صعيقأ‬ ‫الانسان‬

‫‪،‬يتحمبئ‬ ‫المضيف‬ ‫اقه‬ ‫له‬ ‫اراد‬ ‫‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫الضعيف‬ ‫الإنسان‬ ‫ه!ا‬

‫أمرار‬ ‫بكل‬ ‫‪ ،‬وكأنه آحا!‬ ‫شىء‬ ‫المعرفة فى كلى‬ ‫خالقه ‪،‬زاحأ‬

‫‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكهف‬ ‫(‪!2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ 1000‬الجاثية‬

‫‪.‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ة‬ ‫ناطر‬ ‫(‪،4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اطوهـ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الن!اء‬ ‫(‪،1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15 0‬‬ ‫اثومنوق‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪155‬‬
‫لمباع الكون ‪،‬وما كلف‬ ‫‪.‬به شلوه ألى أن يتنكر‬ ‫‪ ،‬ووصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الكون‬

‫حثه‬ ‫الخالق الذى‬ ‫فما صنعه‬ ‫النظر وإعادة النظر بحق‬ ‫نفسه مشقة‬

‫‪! 6‬ار‪-‬ج البصر‬ ‫خلق الرحممغ من !اوت‬ ‫! ما لرى فى‬ ‫على دلك‬

‫المتحدى‬ ‫(أيها‬ ‫البعر كوفي‬ ‫‪ .‬ثم ارصج‬ ‫!وو‬ ‫مغ‬ ‫هل ثرى‬

‫" (‪!. . .) 0‬‬ ‫صمير‬ ‫خام!ف!وهو‬ ‫البصر‬ ‫إليك‬ ‫) يق!‬ ‫ا!فاسع‬

‫التى افنعقها إفتراء‬ ‫المسميات‬ ‫بعض‬ ‫المنكر خلف‬ ‫يحتى‬

‫ويتدبر‪.‬لىشحئْ‬ ‫أن يتواضعْ ويبحث‬ ‫به‪-‬قنرته بدلا من‬ ‫حيما تعجؤ‬

‫آفيلط!‬ ‫ا!!فى‬ ‫و!‬ ‫الحق سبحانه "‬ ‫إجلالا!لآ ياتْ اتجة ‪ ،‬يقول‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫"‬ ‫ة ألل! تبمرون‬ ‫وكْط أنجفممكم‬ ‫‪:،‬‬ ‫!وكئين‬

‫الترهاء لجقون‬ ‫الجبم وكالئتته‬ ‫جهابذة‬ ‫خيماْوجدنا‬ ‫لم نندهش‬

‫مثال هربرت‬ ‫مجرد‬ ‫)‬ ‫الكوق‬ ‫أفام غموض‬ ‫ألايممطاء‬ ‫أبمسط‬ ‫ح‬

‫بنظزيئه فى التطور ) ويعترفوبئ مؤمنين أم مكرهين‬ ‫المعروف‬ ‫سبنسر‬

‫الانتهازيين!‬ ‫من‬ ‫معرفة‬ ‫كل‬ ‫المتطقْفين على‬ ‫جمعابا‪+‬ت‬ ‫إييما‬ ‫‪ْ،‬‬ ‫مجلاله‬

‫جمق‪،‬‬ ‫أؤْ‬ ‫أضالة‬ ‫كل‬ ‫والعارين عن‬ ‫‪.،‬‬ ‫الموائذ"‬ ‫عتي كل‬ ‫وا لأكلين‬

‫مال إلا الظن والظنون والعبادة افيثنيةلىم!يات ‪،‬‬ ‫‪ 3‬مغ رأس‬ ‫فى‬ ‫وليس‬

‫ستار‬ ‫تحت‬ ‫وال!إت‬ ‫الزيف‬ ‫رايات‬ ‫تتشدقأ بالمغالطات ورفع‬

‫هل‬ ‫! في‬ ‫يممبحائهْْ‬ ‫الحق‬ ‫يزول‬ ‫‪،‬في ألقاثرة انرصينة كحا‬ ‫الملقفة‬ ‫ا!لحية‬

‫أخرىَ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الاالظن !(‪)3‬وفى آ‬ ‫‪،‬إن كبصن‬ ‫لنا‬ ‫عندكمُمق‪ .‬ن! !وجوه‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذار يات‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 4 8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪569‬‬
‫أنتم و‪ 3‬باركم ما أنزلف‬ ‫صيتموها‬ ‫د!رنه الا أمماء‬ ‫مق‬ ‫"ما !عبدون‬

‫‪. . .‬‬ ‫إلاالّه "(‪)1‬‬ ‫الحكم‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطان‬ ‫بها من‬ ‫ا!‬

‫عرء‬ ‫فى الترآن الذى يتحدث‬ ‫من تعدد الخطاب‬ ‫إخهم يسخرون‬

‫مى‬ ‫عاصره‬ ‫مغ‬ ‫جماورأ ‪،‬ول‬ ‫والبراكيمث والقمل‬ ‫ا!نعام والإبل‬ ‫ا‬

‫الإشممايات‪.‬‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫كصا‬ ‫‪،‬‬ ‫حيات!م الملدسسة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الب!عطاء‬

‫ص "يئ!‬ ‫التهرنالعث‬ ‫ل!تمول المعاصرين فى‬ ‫وبقمة التحدى‬ ‫الكونية الكبرى‬

‫‪3‬‬ ‫كاحها ‪0 0‬‬ ‫وهكة‬ ‫ا‪،‬رض‬ ‫اكلّه‬ ‫يرث‬ ‫إلى أن‬ ‫التالية‬ ‫الةرون‬ ‫ممة‬ ‫وفى‬

‫البساطة ‪ ،‬وقد!ه‪.‬‬ ‫بين ررعة‬ ‫محهح‬ ‫متجانس‬ ‫هذا فى ظاب‬ ‫كل!‬

‫الترآتي‬ ‫قى‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ :‬تعدد‬ ‫لهؤلاء الساخرين‬ ‫‪ ،‬إننا ئقول‬ ‫الإقناع‬

‫إعجازه ‪،‬فقد استطاع أن نخاطيه‬ ‫من أ!ى ضروب‬ ‫هو ضرب‬


‫أمرنا‬ ‫ا‪،‬نيياش‬ ‫! نحق معشر‬ ‫‪.‬مصداقأ للخديث‬ ‫طاقته‬ ‫ظمو‬ ‫عقك‬ ‫كل‬

‫‪. ،‬‬ ‫الناس على قلر عقوإم‬ ‫أن نخاطب‬

‫وسلفل!‬ ‫أشرنا ألى ذلك‬ ‫وقد‬ ‫رالابوة ‪-‬‬ ‫إص!م يتئكرود! الوحى‬

‫رالحشر‬ ‫الغيبيات ‪ :‬البعث‬ ‫ينكرون‬ ‫كما‬ ‫‪-‬‬ ‫إئ!صار!م‬ ‫ودحضنا‬

‫الكون‬ ‫وضايا‬ ‫‪،‬‬ ‫والشياطين‬ ‫‪،‬‬ ‫وا‪:‬لن‬ ‫!ابلائكة‬ ‫القيامة‬ ‫ويوم‬

‫على‪-‬‬ ‫وعرضأ‪،‬رتغلبوأ‬ ‫طولأ‬ ‫اكودأ‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫قطعوا‬ ‫‪ . .‬وكا‪:‬أم‬ ‫وأسراره‬

‫لو أن أحد! ! ة‬ ‫ا‪-‬لتهيتثة‬ ‫فى‬ ‫بيما‬ ‫‪،‬‬ ‫بلا حدود‬ ‫فى أعا!هم‬ ‫الموت ‪.‬وأطرا‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لفقذ تواز"‬ ‫‪ ْ،‬لا فى اكوبئ‬ ‫الأرض‬ ‫قدماه عك‬ ‫كر!قت‬

‫وكواكب!‬ ‫وئحومه‬ ‫بأرضه‬ ‫الكون‬ ‫توازن‬ ‫ألجعأ لْى حمافظ‬ ‫نجكروا‬ ‫وما‬

‫‪+45‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪579‬‬
‫سفكوو(‬ ‫‪ . . .‬لو أنهم‬ ‫السموات‬ ‫بمدشها‬ ‫تغصر‬ ‫الى‬ ‫!وأفلايهه ومجراته‬

‫فى‬ ‫قهلوا‬ ‫أنفس!م‬ ‫‪ ،‬بل ولو فى خلق‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫‪.‬قى خلق‬

‫وضفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫العشوائية‬ ‫!مواقفهـم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعتباطية‬ ‫العفوير!ة‬ ‫أحكامثم‬

‫!وه‪،‬يقزل‬ ‫حق‬ ‫يقدووه‬ ‫!لن‬ ‫علإص!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فيخفف‬ ‫أنفس!م‬ ‫‪-‬كل‬

‫قبضته‬ ‫قلره وا؟رضجميعأ‬ ‫اقه ص‬ ‫وما لل!ووا‬ ‫سبحانه أ‬ ‫‪+‬الحئ‬

‫" (‪. )1‬‬ ‫بيميئة "‬ ‫مطويات‬ ‫والسموات‬ ‫االعيامة‬ ‫ثوم‬

‫وجل‬ ‫فى اله عز‬ ‫( أن قومأ تفكروا‬ ‫عكن ابن عباس‬ ‫ور!ى‬

‫فى‬ ‫ول! كحفكروا‬ ‫الله‬ ‫فى خلق‬ ‫‪-‬كقال النبى ( عليه السلام)‪ 9:‬تفكروا‬

‫‪. . .‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قدره‬ ‫ثفدروا‬ ‫لن‬ ‫فانكم‬ ‫ءإدته‬

‫ص!‬ ‫!‬ ‫ص!‬


‫ا‪،‬نكر ‪:‬للال اقه‬ ‫فى حكه‬ ‫يتسرع‬ ‫أن من‬ ‫‪:‬‬ ‫واظلاعة‬

‫عاحا‬ ‫فى ذ!ث‬ ‫عتحدأ‬ ‫به‬ ‫جاءوا‬ ‫وما‬ ‫ورسله‬ ‫‪،‬ولاْنجيائه‬ ‫وتعالم!‬ ‫حممبحانه‬

‫مكابر‬ ‫معاند‬ ‫‪ ،‬أك‬ ‫ج!ول‬ ‫إلا جاهل‬ ‫ما ثو‬ ‫؟‬ ‫زر‪،‬جمية لديه‬ ‫‪-‬ععرفة‬

‫وحاضر‪7‬‬ ‫ماجمأ‬ ‫ل!سلاآ‬ ‫الإعجازىْ‬ ‫العحدى‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬بستكبر‬

‫عنها المؤمن‬ ‫بدافع‬ ‫موضوعية‬ ‫المخهجبة إلا رؤية‬ ‫وبامم‬ ‫سمست!بلا‬

‫‪. . .‬‬ ‫ثقة فني لايه‬ ‫وكله‬ ‫وجل‬ ‫!يحبأ أو‬ ‫ث دون‬ ‫و!صانة‬ ‫لألملم بو!ى‬

‫ال!ثرية‬ ‫لإئقاذ‬ ‫وصلاحيته‬ ‫الإسلام‬ ‫حمن‬ ‫الدفاع‬ ‫موجمب‬ ‫فيعد‬

‫ومحاورة‬ ‫والعقل‬ ‫بايمبم اللرايةْ‬ ‫أولا‪،‬ئم‬ ‫وأل!ئرع‬ ‫والئقل‬ ‫ضيامم النص‬

‫تبقى المعاندين‬ ‫باممالمنهجية‪..‬ماذا‬ ‫حاليا‬ ‫‪،‬ثم‬ ‫رالفلسفة والعلم ‪.‬بعد ذلك‬


‫‪ht‬‬

‫؟ ؟ ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫والمسحكر‬ ‫يوالمكابرين‬


‫‪tp‬‬
‫‪://‬‬
‫‪al‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الزمر‬ ‫‪111‬‬


‫‪-m‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ak‬‬

‫مهـ‪01‬‬
‫‪ta‬‬
‫‪be‬‬
‫‪h.‬‬
‫‪co‬‬
‫‪m‬‬
‫كانو!م‬ ‫‪ ،‬ران‬ ‫العبم‬ ‫بمزيد من‬ ‫معاندين جهلاء‪،‬عليم‬ ‫إن كانوا‬

‫والارتداد إرهـ‬ ‫الحق‬ ‫إد‬ ‫يالترا‪-‬خ‬ ‫‪ ،‬فعيم‬ ‫تطرفأ‬ ‫مكمابرين‬

‫الائفعاله‪.‬‬ ‫عن‬ ‫البعيدْ‬ ‫الهادىء‬ ‫دالحوا!‬ ‫‪،‬وليواجهونا‬ ‫الصواب‬ ‫مواقع‬

‫وسوفص‬ ‫التافهة ‪،‬‬ ‫واللفظانية‬ ‫المفتعلة‬ ‫بالمسميات‬ ‫والاحماء‬ ‫!القشنج‬

‫به‬ ‫راعتزاف‬ ‫بالحق‬ ‫إلى عرفانا‬ ‫ب!ذنا الله‬ ‫‪،‬‬ ‫مكابرتهم‬ ‫سَحوله‬

‫من‪-‬‬ ‫فىم‬ ‫ونجاة‬ ‫المستلبة بالذنيا ‪،‬‬ ‫الضالة‬ ‫لعقو!م‬ ‫عنجاة‬ ‫ذلك‬ ‫وفى‬

‫ينظروأ‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫ترفعة‬ ‫مستكبرين‬ ‫كانوا‬ ‫‪.‬؟ !(ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كلهـم الآخرة‬

‫فها‪،‬أو‬ ‫وثوامأ‬ ‫رسوخأ‬ ‫المحيطة بهم؟إنما أكثر‬ ‫الجيالا الطء‬ ‫فى‬

‫اله ‪ ،‬فيفرغوا إستكبارهم‪،‬‬ ‫!أبسىول تحلوقات‬ ‫الأرض‬ ‫يتآملوا ذباب‬

‫لته‪،‬أو بدلا‬ ‫ينحنوا إ!لا‬ ‫أ عجزهم‬ ‫أما‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫صنعهـا‬ ‫ئ‬ ‫وتحد؟م‬

‫إن ‪.‬‬ ‫م!‬ ‫أفواهغ‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫كلمة‬ ‫الإله ‪-‬كبرت‬ ‫بموت‬ ‫نبجحهم‬ ‫من‬

‫بعد موضهاأ‬ ‫؟جسادهم‬ ‫‪%‬لى‬ ‫الحيياة‬ ‫فل!عيد!را‬ ‫‪-‬‬ ‫يقولونه إلا كذبأ‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫لير!كوا أو يستريحوا‬

‫الحواو‪--‬‬ ‫منهجية‬ ‫عن‬ ‫كلمحات‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫المتواضع‬ ‫‪.‬إننا بعرضنا‬

‫طربق‪--‬‬ ‫فى‬ ‫انما نسير‬ ‫الصر‬ ‫ه!ا‬ ‫فئ‬ ‫للأ!ملام‬ ‫الأعجاؤى‬ ‫والقحدى‬

‫‪..‬‬ ‫فيها التابعون‬ ‫ال!طء‪،‬وم!مار‬ ‫والأنبياء بنور‬ ‫الرسل‬ ‫ثابتة ‪،‬خطهاْ‬ ‫خالد!‬

‫جيل!‪-‬‬ ‫بع!م‬ ‫ليعبرها من‬ ‫لها‬ ‫معبدين‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫السنة من‬ ‫أهل‬

‫بنمق القرآق‪..‬‬ ‫اْلملتزمين‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرع والح!ة‬ ‫مشاعل‬ ‫‪ ،‬من حملة‬ ‫ا‪-‬للف‬

‫لاَ‬ ‫من‬ ‫‪ .‬القاثلين ( سبحان‬ ‫متنأ وسندأ‬ ‫الصحيح‬ ‫الثابت‬ ‫والحذيث‬

‫ثج بالسنه‪.‬‬ ‫بالقرآن‬ ‫القرآن‬ ‫إلاما شا!"المركزينعلىتفسير‬ ‫فى ملكه‬ ‫روء‬


‫صا‬
‫بدنْ الصحابة‪،‬‬ ‫‪81‬ثوبى من‬ ‫البيافي لأثج‬ ‫‪.‬لألعمماجب الرسالة وصاحب‬

‫‪+‬لكل‬ ‫فيه ‪ ،‬والتصدى‬ ‫المغالاة‬ ‫عدآ‬ ‫الأويل النسبى مع‬ ‫قبول‬ ‫صع‬

‫‪ ،‬ومحاورة د!اة التطرف ‪.‬فى التأبر!لا‬ ‫اك‬ ‫طريق‬ ‫‪.‬في خرخ! كل‬

‫إلى‬ ‫بدلالة ظاهرة‬ ‫الاحمال الواجح‬ ‫اللفظ عن‬ ‫ْممن كالوا فى صرف‬

‫راية‬ ‫تحت‬ ‫يذللث‪.‬أو دعاة الأقيد‬ ‫لدليل يقترق‬ ‫المرجوح‬ ‫الاحمال‬

‫المعتزلة ولمجهمية أو إلجبرية‬ ‫من‬ ‫الآثيبن واالدشبيه والمجاز كجانجب‬

‫الصالى‬ ‫لهذ! الخلف‬ ‫متكامل‬ ‫إطار‬ ‫‪ . .‬بهله!إفى‬ ‫نذهب!م‬ ‫ومقذهب‬

‫!ف!ه ‪ :‬الأشاعرة والماتريدية‬ ‫بين النقل والعقل كنا‬ ‫ابتومْيق‬ ‫شعار‬ ‫تخت‬

‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫التفتغ‬ ‫إلى‬ ‫الداعين‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫مْحا نحوهم‬ ‫ومن‬ ‫‪+‬جماكيرهنم‬

‫الخالدة ‪. . .‬‬ ‫كنوزه‬ ‫الرائدة وكضه‬ ‫‪.‬والارتقاء إلى معطياته‬

‫‪!.‬‬ ‫ص!‬ ‫حهى‬

‫الحوارالمتحدىه‬ ‫( مهجية‬ ‫كه‬ ‫عرضنا‬ ‫نهاية‬ ‫وها خما اليوم وف!‬

‫بالمسار الإعجازى‬ ‫البناءة االى عزفت‬ ‫المواجهـات‬ ‫بهذه‬ ‫ظكر‬

‫ا صد!ا‬ ‫لرجال‬ ‫فنا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفاء‬ ‫وحمافظتعليه‬ ‫ا!ور‬ ‫للإ!لام عبر‬

‫‪ .‬السلف‬ ‫طريق‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫لهم الصصد‬ ‫ا‬ ‫مجددين‬ ‫‪)1(،‬‬ ‫اطّه عليه‬ ‫‪،‬با يطهدوا‬

‫‪..‬والعلانية‬ ‫الفلسفة‬ ‫دعاة‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫المدتق‬ ‫الواعىْ‬ ‫والخلف‬ ‫"الصالح‬

‫"‬ ‫الفحشاء!‬ ‫ينْره"عن‬ ‫من‬ ‫سبحابئ‬ ‫‪01 :‬‬ ‫قابوا‬ ‫ممن‬ ‫إلمن!بئ واخ!‬ ‫‪.‬لا‬

‫أدْ‬ ‫يعد‬ ‫‪،‬‬ ‫مبائروبى‬ ‫عليه!‬ ‫الى‪،‬‬ ‫‪.‬الال!يتي‬ ‫هى‬ ‫‪.‬‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫برايه ء‬ ‫داالنرموا‬

‫وسمل!‬ ‫ليهم‬ ‫بع!ث‬ ‫اقه ببهلى المرمنين إذ‬ ‫من‬ ‫" لقد‬ ‫افه بها عليا‬ ‫‪،‬ببن‬

‫الكمابوالحكة!(‪-)2‬‬ ‫ويعلمهم‬ ‫يتلوا عليغبم آياول وبزبهبم‬ ‫أثفبمهبم‬ ‫صن‬

‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 2‬ل محران‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصزاب‬ ‫‪)1(.‬‬
‫أمام‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وقفة رجل‬ ‫‪ ،‬وتبصر‬ ‫‪ ،‬وحكة‬ ‫بوعى‬ ‫واقفين‬

‫فى المجموعة ا‪،‬ولى‬ ‫أكدنا ذلك‬ ‫‪ ،‬كا‬ ‫‪-‬حاند أو مكمابر أو مسقكبر‬

‫نظراتنا‬ ‫مق‬ ‫الثانية‬ ‫المجموعة‬ ‫ق‬ ‫‪،‬مق !ثأملانا الاسلامية وعررناه‬

‫االعاالمة‬ ‫أنمجمؤعة‬ ‫الان فئ ختام هذه‬ ‫نرددها‬ ‫‪-‬جديد‬ ‫الاسلامية ‪،‬ومن‬

‫خإثعقه‬ ‫وثقة ‪!!،‬صوث‪+‬‬ ‫‪.‬ا!تز از‬ ‫!ةتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منْ!جية ‪.‬أقحدى‬ ‫عق‬

‫مسيرة تربرن مق إلإحمجأز‬ ‫‪ ،‬وبد‬ ‫بهل حج‬ ‫وىْ كلى صلاة وى‬

‫قرنأ والإسلام‬ ‫للظ !ا‪..‬كهقيعثمز‬ ‫لا شريك‬ ‫‪.،.‬‬ ‫" لميك !للهم لبيك‬

‫الأنبياءكه‪.،‬‬ ‫يا خاتج‬ ‫يتحدى‬ ‫هو‪.‬ذا‬ ‫ها‬

‫ص!‬ ‫!‬ ‫صهى‬ ‫"‬

‫"‪11‬‬
‫!!إبكاب!‬
‫الصفحة‬
‫وا"أهبئ‬ ‫الاطار الثنظيرى للمنهجية‬ ‫عن‬ ‫لمحة‬ ‫‪:‬‬ ‫ا؟ول‬ ‫لصل‬

‫‪3‬‬ ‫‪+.. .‬‬ ‫" ة‬ ‫‪+.:‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ل!لموم الإئسأن‬ ‫الزئبسية‬

‫‪0007‬‬ ‫‪.-.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ة‬ ‫الإسلاى‬ ‫الفكو‪.‬‬ ‫خصاثص‬

‫‪9‬‬ ‫‪.!..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ت‪.‬ة‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫أ‪.‬لم!نهج!‪،‬العلحى‬ ‫مسيرهَ‬

‫‪! 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عغجبأ‬ ‫ا!طببعبة‬ ‫العلوآ‬

‫‪ 3‬لأ‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪+..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫الإن!ان‬ ‫علوم‬ ‫شاهج‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الإسا‪ 3‬ميات‬ ‫فى‬ ‫استعماله‬ ‫وكيفية‬ ‫السيعيولوجى‬ ‫إنهج‬ ‫ا‬

‫الإسلامية‬ ‫الل!واسات‬ ‫قى‬ ‫الم!جية‬ ‫‪ :‬ام!شا‪،‬لى‬ ‫أفافى‬ ‫المصل‬

‫‪ْ53‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫العملى !التطبيتى‬ ‫و(طارها‬

‫منهجيأق‬ ‫ل!سلام‬ ‫الإعجازى‬ ‫التحدى‬ ‫‪:‬‬ ‫الئالث‬ ‫الفصل‬

‫‪5 3‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ة‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫العمر‪...‬‬ ‫هذا‬

‫‪129‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الكثاب‬ ‫محتورداصه‬

‫‪l"1"11‬‬ ‫‪82%‬‬ ‫الايداع‬ ‫وغ‬


‫هذا"ح!ب‬

‫أمتنا الإسلامية‬ ‫‪ :‬مخاطبة جي!! ا(خحبهاب من‬ ‫كلو‬ ‫ك!ذا الكتاب‬ ‫ألةهعد من‬ ‫!‬

‫‪)1‬‬ ‫الاسلام!ة‬ ‫دأصالته‬ ‫‪5‬‬ ‫اْ‬ ‫‪ْ1‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫مخصاإ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬و ل!‬ ‫العكل‬ ‫حضارة‬ ‫عا‬ ‫المحن!بم‬
‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫كلر ر‬ ‫ى‬ ‫مى‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫حا‬ ‫!ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الت‪--‬اء‬ ‫الحوار‬ ‫فا‬ ‫ورغبته‬

‫للإسلام‬ ‫الإعجازى‬ ‫والتحدى‬ ‫!لن!!ميه الحوار‬ ‫أسسى‬ ‫يف!‬ ‫كَتاب‬ ‫*‪ +‬رهو‬

‫غار ‪-‬راء‬ ‫انطلئتت ‪3‬ن‬ ‫ا(محا‬ ‫الطريق‬ ‫ث‬ ‫يمعصير‬ ‫‪ .‬وحمو بذلاث‬ ‫العص‬ ‫هذا‬ ‫فى‬

‫المسشتهيم‪.‬‬ ‫إلمت الصراط‬ ‫اليشرية‬ ‫!دفى‬ ‫الخالد!ة‬ ‫الرسالة‬ ‫زور‬ ‫إشعاخ‬ ‫تحت‬

‫م ولإعلاء‬ ‫ا(ش‬ ‫من‬ ‫الخلثف وكل‬ ‫بعدهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الخ‬ ‫الحم‬ ‫تبناه السلف‬ ‫لجريق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عدثا‬ ‫ومن‬ ‫الأرض‬ ‫اللَه‬ ‫ررث‬ ‫أن‬ ‫اى‬ ‫وإ‬ ‫‪،‬‬ ‫حصذا العحر‬ ‫حى!‬ ‫الله‬ ‫كل!حة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و ادْأت‬ ‫ا‬ ‫العا‬ ‫لتثارات‬ ‫ومستوعباً‬ ‫‪-‬‬ ‫لاحثولأ‬ ‫و!ركآَ‬ ‫ث‬ ‫للأححعول‬ ‫مح!اَ‬

‫‪.‬‬ ‫إفراط‬ ‫أو‬ ‫تنثريط‬ ‫دون‬

‫عاى مححتوىَ الشرر‬ ‫له ئ!طنته العلحية ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬أستاذ فاضل‬ ‫ال!اب‬ ‫ؤ‪+‬ؤلف‬ ‫*‬

‫جامعة‬ ‫الأستاذ‬ ‫‪-‬‬ ‫فكار‬ ‫الدبهتور رشد!‬ ‫الأستاذ‬ ‫‪ .‬حو‬ ‫والإسلاهـ‪.‬‬ ‫العالمى‬

‫الأوشوبية‬ ‫بالجامعات‬ ‫الزار‬ ‫والأستاذ‬ ‫‪.‬‬ ‫المغرببة‬ ‫بادلمكة‬ ‫الخأسى‬ ‫ءصا‬

‫" بقرنسا‪.‬‬ ‫اظالدين‬ ‫" مج!ح‬ ‫العاوم‬ ‫المتحارك !ا أكادء‪4-‬‬ ‫ط والعضو‬ ‫والعر ئه‬

‫ترشيحه‬ ‫أقر‬ ‫رقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ببارر‬ ‫بالزرنسية‬ ‫للكتاب‬ ‫إية‬ ‫العا‬ ‫‪4‬‬ ‫ا!هة‬ ‫وعضو‬

‫له‬ ‫و‬ ‫‪. .‬‬ ‫الشحكيم‬ ‫بانتظار‬ ‫‪7691‬‬ ‫سنه‬ ‫أكتوبر‬ ‫مسذ‬ ‫الآداب‬ ‫فى‬ ‫نوبلى‬ ‫!بطئز!‬

‫الوضعية وأزمة‬ ‫الإنسان وال‪-‬ارس‬ ‫علوم‬ ‫من المؤلفات والأمحاث ق‬ ‫العديد‬

‫!‬ ‫ع‬ ‫‪31‬صاذ‬ ‫يضيق‬ ‫مما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والعربية‬ ‫والانجلفي ية‬ ‫أسأسما‪-‬‬ ‫بالفرنسية‬ ‫‪-‬‬ ‫الحضارة‬

‫‪.‬‬ ‫ذكر‪.‬‬

‫‪ .‬نشير‬ ‫‪.‬‬ ‫القيمة‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫والنقل‬ ‫الاستفثادات‬ ‫لتعدد‬ ‫ونظرآ‬ ‫*‬

‫النس‬ ‫أن هذا هو‬ ‫سيادة المؤلف ‪-‬‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫بعد المراجعة والأستئذان‬

‫نستمد‬ ‫الله‬ ‫‪ . -‬ومن‬ ‫بشويه‬ ‫أو‬ ‫تحر رف‬ ‫أك!‬ ‫يلحقه‬ ‫لم‬ ‫الذى‬ ‫والوحبد‬ ‫الكامل‬

‫والنوفيق‪.‬‬ ‫العون‬

‫حم!عع‬

You might also like