‫‪١‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪١٤٤٢‬ﻫـ ‪ -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪٢٠٢١‬م‬

‫‪ngshjm@yahoo.com‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﻣﺮاﺳﻠﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﻳﺪ ا ﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪:‬‬

‫‪facebook.com/ngshjm‬‬ ‫أو ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻘﺸﺠﻢ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك‪:‬‬
 ‫‪٢‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫א‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א א‬ ‫א‬
‫ﻫـــــﻮ ﺍﻟﻌﻼﻣـــــﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘـــــﻖ‪ ،‬ﺍﻟﺤﺠـــــﺔ ﺍﻟﻤـــــﺪﻗﻖ ﻭﺍﻟﻤﺤـــــﺪﺙ ﺍﻟﻔﻘﻴـــــﻪ ﺍﻷﺻـــــﻮﻟﻲ‬
‫ﺍﻷﺩﻳـــﺐ‪ ،‬ﺃﺑـــﻮ ﺍﻟﺴـــﻴﺎﺩﺓ ﻋﻔﻴـــﻒ ﺍﻟـــﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴـــﻴﺪ ﻋﺒـــﺪ ﺍﷲ ﺑـــﻦ ﺍﻟﺴـــﻴﺪ ﺇﺑـــﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـــﻦ‬
‫ﺍﻟﺴــــﻴﺪ ﺣﺴــــﻦ ﺑــــﻦ ﺍﻟﺴــــﻴﺪ ﻣﺤﻤــــﺪ ﺃﻣــــﻴﻦ ﺑــــﻦ ﺍﻟﺴــــﻴﺪ ﻋﻠــــﻲ ﻣﻴﺮﻏﻨــــﻲ ﺍﻟﺤﺴــــﻴﻨﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﻜـــﻲ ﺍﻟﺤﻨﻔـــﻲ‪ .‬ﻳﻨﺘﻬـــﻲ ﻧﺴـــﺒﻪ ﺍﻟﺸــــﺮﻳﻒ ﺇﻟـــﻰ ﺳـــﻴﺪﺓ ﻧﺴـــﺎﺀ ﺍﻟﻌـــﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺑﻀـــﻌﺔ‬
‫ﺳــﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳـــﻠﻴﻦ ﺳـــﻴﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴـــﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤـــﺔ ﺍﻟﺰﻫـــﺮﺍﺀ ﺑﻨـــﺖ ﺳــﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤـــﺪ ﺭﺳـــﻮﻝ ﺍﷲ‬
‫ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ‪.‬‬
‫ﻭﻟـــﺪ ﺑﻤﻜـــﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣـــﺔ ﻋـــﺎﻡ ‪١١١٩‬ﻫــــ‪ ،‬ﻭﺑﻬـــﺎ ﻧﺸـــﺄ ﻭﺗﺮﺑـــﻰ ﻓـــﻲ ﻛﻨـــﻒ ﺃﺳـــﺮﺗﻪ‬
‫ﺍﻟﻜﺮﻳﻤــــﺔ ﺍﻟﺘــــﻲ ﻋﺮﻓــــﺖ ﺑــــﻴﻦ ﺃﻫــــﻞ ﻣﻜــــﺔ ﺑــــﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟــــﻮﺭﻉ‪ .‬ﻓﺤﻔــــﻆ ﺍﻟﻘــــﺮﺁﻥ‬
‫ﺍﻟﻜـــﺮﻳﻢ ﻓـــﻲ ﺣـــﺎﻝ ﺻـــﺒﺎﻩ‪ .‬ﻭﻋﻜـــﻒ ﻋﻠـــﻰ ﺗﺤﺼـــﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠـ ـﻢ ﻣﻨـــﺬ ﻧﻌﻮﻣـــﺔ ﺃﻇـــﺎﻓﺮﻩ‬
‫ﺭﺿــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨــﻪ‪ .‬ﻓﺄﺧــﺬ ﻋــﻦ ﻭﺍﻟــﺪﻩ ﺍﻟﺴــﻴﺪ ﺇﺑــﺮﺍﻫﻴﻢ ﺭﺿــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨــﻪ ﻭﺟــﺪﻩ ﺍﻟﺴــﻴﺪ‬
‫ﺣﺴـــﻦ ﺭﺿـــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨـ ـﻪ ﻣﺒـــﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﻠـــﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴـــﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﻮﻳـــﺔ‪ .‬ﻛﻤـــﺎ ﺃﺧـــﺬ ﻋـــﻦ ﻋﻤـــﻪ‬
‫ﺍﻟﺴــــﻴﺪ ﻣﺤﻤـــﺪ ﺃﻣــــﻴﻦ ﺭﺿــــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨــــﻪ ﺻــــﺎﺣﺐ ﺍﻟﺘﺼــــﺎﻧﻴﻒ ﺍﻟﻤﻔﻴــــﺪﺓ ﻓــــﻲ ﺍﻟﻔﻘــــﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪١١٦١‬ﻫـ‪.‬‬
‫ﻭﻣﻤــ ـﻦ ﺗﻠﻘــــﻰ ﻋــــﻨﻬﻢ ﺑﻤﻜــــﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣــــﺔ ﺍﻟﻌﻼﻣــــﺔ ﺍﻟﻤﺤــــﺪﺙ ﺷــــﻬﺎﺏ ﺍﻟــــﺪﻳﻦ‬
‫ﺃﺣﻤـــﺪ ﺑـــﻦ ﻣﺤﻤـــﺪ ﺍﻟﻨﺨﻠـــﻲ ﺍﻟﺸـــﺎﻓﻌﻲ ﺍﻟﻤﺘـــﻮﻓﻲ ﻋـــﺎﻡ ‪١١٣٠‬ﻫــــ‪ .‬ﻭﺍﻟﻤﺤﻘـــﻖ ﺍﻟﻤﺤـــﺪﺙ‬
‫ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﺑــﻦ ﺳــﺎﻟﻢ ﺑــﻦ ﻣﺤﻤــﺪ ﺑــﻦ ﺳــﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺼـــﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘــﻮﻓﻲ ﻋــﺎﻡ ‪١١٣٦‬ﻫـــ ‪ .‬ﻛﻤــﺎ‬
‫ﺃﺧـــﺬ ﻋـــﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣـــﺔ ﻋﺒـــﺪ ﺍﻟﻜـــﺮﻳﻢ ﺑـــﻦ ﺧﻀــــﺮ ﺍﻟﻬﻨـــﺪﻱ ﺍﻟﺤﻨﻔـــﻲ ﺍﻟﻤﺘـــﻮﻓﻲ ﻋـــﺎﻡ‬
‫‪١١٤٣‬ﻫـــ ‪ .‬ﻛﻤـــﺎ ﺃﺧـــﺬ ﻋـــﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣـــﺔ ﻣﻔﺘـــﻲ ﻣﻜـــﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣـــﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿـــﻲ ﺗـــﺎﺝ ﺍﻟـــﺪﻳﻦ‬
‫ﺑــــﻦ ﻋﺒــــﺪ ﺍﻟﻤﺤﺴــــﻦ ﺑــــﻦ ﺳــــﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﻠﻌــــﻲ ﺍﻟــــﺬﻱ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻜﺘــــﺐ ﺍﻟﺴــــﺘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴــــﺠﺪ‬
‫ﺍﻟﺤـــﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘـــﻮﻓﻲ ﻋـــﺎﻡ ‪١١٥٤‬ﻫــــ ‪ .‬ﺛـــﻢ ﺃﺧـــﺬ ﻋـــﻦ ﺍﻟﻔﻘﻴـــﻪ ﺍﻟﻤـــﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻌﻼﻣـــﺔ ﺃﺑـــﻲ‬
‫ﻋﺒــﺪ ﺍﷲ ﻣﺤﻤــﺪ ﺻــﻼﺡ ﺍﻟــﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮﺳــﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘــﻮﻓﻲ ﻋــﺎﻡ ‪١١٥٤‬ﻫـــ ‪ .‬ﻛﻤــﺎ ﺃﺧــﺬ ﻋــﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺪﻫﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ١١٦٦‬ﻫـ ‪.‬‬
 ‫‪٣‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ﺛـــﻢ ﺍﺟﺘﻤـــﻊ ﺑﻘﻄـــﺐ ﺯﻣﺎﻧـــﻪ ﺍﻟﺴــــﻴﺪ ﻳﻮﺳـــﻒ ﺍﻟﻤﻬـــﺪﻟﻲ ﻭﻛـــﺎﻥ ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﺃﻭﺣــــﺪ‬
‫ﻋﺼــــﺮﻩ ﻓـــﻲ ﺍﻟﻤﻌـــﺎﺭﻑ‪ ،‬ﻓﺎﻧﺘﺴـــﺐ ﺇﻟﻴـــﻪ ﻭﻻﺯﻣـــﻪ ﺣﺘـــﻰ ﺭﻗﱠـــﺎﻩ‪ ،‬ﻭﺑﻌـــﺪ ﻭﻓﺎﺗـــﻪ ﺟﺬﺑﺘـــﻪ‬
‫ﻋﻨﺎﻳــﺔ ﺍﻟﺤــﻖ‪ ،‬ﻭﺃﺭﺗــﻪ ﻣــﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣـــﺎﺕ ﻣــﺎ ﻻ ﻋــﻴﻦ ﺭﺃﺕ ﻭﻻ ﺃﺫﻥ ﺳــﻤﻌﺖ ﻭﻻ ﺧﻄــﺮ ﻋﻠـــﻰ‬
‫ﻗﻠــــﺐ ﺑﺸــ ــﺮ‪ ،‬ﻓﺤﻴﻨﺌــــﺬ ﺍﻧﻘﻄﻌــ ـﺖ ﺍﻟﻮﺳــــﺎﺋﻂ‪ ،‬ﻭﺳــــﻘﻄﺖ ﺍﻟﻮﺳــــﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻓﻜــــﺎﻥ ﺃﻭﻳﺴــــﻴﹰﺎ‬
‫ﺗﻠﻘﻴـــﻪ ﻣـــﻦ ﺣﻀـ ــﺮﺓ ﺟـــﺪﻩ ﺻـــﻠﻰ ﺍﷲ ﺗﻌـــﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴـــﻪ ﻭﺳـــﻠﻢ ﻛﻤـــﺎ ﺃﺷـــﺎﺭ ﺇﻟـ ـﻲ‪ ‬ﺑـــﺒﻌﺾ‬
‫ﺫﻟــــﻚ‪ ،‬ﻭﻇﻬــــﺮﺕ ﻛﺮﺍﻣﺎﺗــــﻪ‪ ،‬ﻭﺑﻬــــﺮﺕ ﺇﺷــــﺎﺭﺍﺗﻪ‪ ،‬ﻭﻃــــﺎﺭ ﺻــــﻴﺘﻪ ﻓــــﻲ ﺍﻵﻓــــﺎﻕ‪ ،‬ﻭﺻــــﺎﺭ‬
‫ﻛﻠﻤـــﺔ ﺍﺗﻔـــﺎﻕ‪ ،‬ﻭﻭﻓـــﺪ ﺇﻟﻴـــﻪ ﺍﻟﻌـــﺎﺭﻓﻮﻥ ﻓﻮﺟـــﺎﹰ ﻓﻮﺟـــﺎﹰ‪ ،‬ﻭﺻـــﺎﺭ ﻳﺘـــﺮﻕ ﺇﻟـــﻰ ﻣﺼـــﺎﻋﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﺠــﺪ ﺍﻷﻋﻠــﻰ ﺃ ‪‬ﻭﺟ ـﺎﹰ ﺃ ‪‬ﻭﺟ ـﺎﹰ‪ .‬ﻭﻗــﺪ ﺃﺷــﺎﺭ ﻓــﻲ ﺑﻌــﺾ ﻗﺼــﺎﺋﺪﻩ ﻟﺸــﻴﺨﻪ ﻳﻮﺳــﻒ ﺑــﻦ ﻋﻠــﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﺪﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻝ‪:‬‬
‫ﻭﺃﺳـــــــﺘﺎﺫﻱ ﻋﻠـــــــﻲ ﺍﻟﻤﻬـــــــﺪﻟﻲ‬ ‫ﺃﻧــﺎ ﺷــﻴﺨﻲ ﺍﻟﺸـــﺮﻳﻒ ﺍﻷﻫــﺪﻟﻲ‬
‫ﻛـــــﻼﻡ ﺍﷲ ﺷـــــﻴﺨﻲ ﻭﺍﻟﻨﺒـــــﻲ‬ ‫ﻭﻣـــﺎﺫﺍ ﻓـــﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘـــﺔ ﻟـــﻴﺲ ﺇﻻ‬
‫ﻭﻗــــﺪ ﻋــــﺎﺵ ﺍﻟﺴــــﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺠــــﻮﺏ ﺑــــﺎﻛﺮ ﺣﻴﺎﺗــــﻪ ﺑﻤﻜــــﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣــــﺔ ﺑــــﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺘـــﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻹﺭﺷـــﺎﺩ ﺇﻟـــﻰ ﻃﺮﻳـــﻖ ﺍﻟﺮﺷـــﺎﺩ‪ .‬ﺛـــﻢ ﺍﻧﺘﻘـــﻞ ﺇﻟـــﻰ ﺍﻟﻄـــﺎﺋﻒ ﻭﻧـــﺰﻝ ﺑﻘﺮﻳـــﺔ‬
‫ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺇﺛﺮ ﻓﺘﻨﺔ ﺟﺮﺕ ﺑﻤﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺂﺛﺮ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ‪.‬‬
‫ﻋﻜــﻒ ﺍﻟﺴــﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺠــﻮﺏ ﻋﻠــﻰ ﻧﺸـــﺮ ﺍﻟﻌﻠــﻢ ﻭﺗﺮﺑﻴــﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳــﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻭﺣﻤــﻞ ﻟـــﻮﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﺴــﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳــﺔ ﺩﺍﻋﻴــﺎﹰ ﺇﻟــﻰ ﺍﷲ ﺑﺤﺎﻟــﻪ ﻭ ﻣﻘﺎﻟــﻪ‪ ،‬ﻓﻌــﺎﺵ ﻣﻬﺎﺑــﺎﹰ ﻋﺰﻳــﺰﺍﹰ ﻓــﻲ ﺫﺍﺗــﻪ‪،‬‬
‫ﻣﻮﻗﺮﺍﹰ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻠﻪ‪.‬‬
‫ﻗــﺎﻝ ﻋﻨــﻪ ﺗﻠﻤﻴــﺬﻩ ﻣﺮﺗـــﻀﻰ ﺍﻟﺰﺑﻴــﺪﻱ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑــﻪ ]ﺍﻟﻤﺠﻤــﻊ ﺍﻟﻤﺨــﺘﺺ[‪ :‬ﻭﻭﻓــﺪ‬
‫ﺇﻟﻴــﻪ ﺍﻟﻌــﺎﺭﻓﻮﻥ ﻓــﻮﺝ ﻓﻮﺟــﺎﹰ‪ ،‬ﻭﺻــﺎﺭ ﻳﺘﺮﻗــﻰ ﺇﻟــﻰ ﻣﺼــﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺠــﺪ ﺍﻷﻋﻠــﻰ ﺃﻭﺟــﺎﹰ ﺃﻭﺟــﹰﺎ‬
‫ﺍﻫـ ‪.‬‬

‫‪W‬‬ ‫א‬ ‫‪!"#‬‬

‫‪ -‬ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺴـــﻴﺪ ﻣﺤﻤـــﺪ ﻳـــﺲ ﺍﻟﻤﺘـــﻮﻓﻲ ﻋـــﺎﻡ ‪ ١٢٥٥‬ﻫــــ ‪ ،‬ﺍﻟـــﺬﻱ ﻋـــﺮﺽ ﻋﻠﻴـــﻪ ﻣﻨﺼـــﺐ‬
‫ﺇﻓﺘﺎﺀ ﻣﻜﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﻭﺭﻋﺎﹰ ﻭﺯﻫﺪﺍﹰ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣــــﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤــــﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴــــﻴﺪ ﻣﺤﻤــــﺪ ﻣﺮﺗﻀـــــﻰ ﺑــــﻦ ﻣﺤﻤــــﺪ ﺍﻟﺤﺴــــﻴﻨﻲ ﺍﻟﺸــــﻬﻴﺮ‬
‫ﺑﻤﺮﺗﻀﻰ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ١٢٠٥‬ﻫـ ‪.‬‬
 ‫‪٤‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫‪ -‬ﻣــﻨﻬﻢ ﺍﻟﺸــﻴﺦ ﺇﺑــﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑــﻦ ﻣﺤﻤــﺪ ﺑــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﻟﺴــﻼﻡ ﺍﻟﺰﻣﺰﻣــﻲ ﺍﻟﻤﺘــﻮﻓﻲ ﻋــﺎﻡ‬
‫‪ ١١٩٥‬ﻫـ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﻦ ﺑﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﻳﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ ١١٩٦‬ﻫـ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺸــﻴﺦ ﻣﺤﻤـــﺪ ﺑـــﻦ ﺃﺣﻤــﺪ ﺑـــﻦ ﺣﺴـــﻦ ﺑـــﻦ ﻋﺒــﺪ ﺍﻟﻜـــﺮﻳﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟـــﺪﻱ ﺍﻟﺸـــﺎﻓﻌﻲ‬
‫ﺍﻟﺸــﻬﻴﺮ ﺑــﺎﺑﻦ ﺍﻟﺠــﻮﻫﺮﻱ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺘــﻮﻓﻲ ﻋــﺎﻡ ‪ ١٢٠٥‬ﻫـــ ‪ ،‬ﻭﻫــﻮ ﺍﻟــﺬﻱ ﺷــﺮﺡ ﻛﺘــﺎﺏ ﺍﻟﺒــﺪﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺸـــﻴﺦ ﺗـــﺎﺝ ﺍﻟـــﺪﻳﻦ ﺑـــﻦ ﻣﺤﻤـــﺪ ﺳـــﺮﺍﺝ ﺍﻟـــﺬﻱ ﻻﺯﻡ ﺷـــﻴﺨﻪ ﻛﺜﻴـــﺮﺍﹰ‪ ،‬ﻭﻧﺴـــﺦ‬
‫ﻣﺨﻄﻮﻃﺎﺗـــﻪ ﺑﺘﻜﻠﻴـــﻒ ﻣﻨـــﻪ‪ ،‬ﻭﺑﻌـــﺪ ﻭﻓﺎﺗـــﻪ ﻛﺘـــﺐ ﻟـــﻪ ﻣﻨﺎﻗﺒـــﺎﹰ‪ ،‬ﺳـــﻤﺎﻫﺎ ]ﻣﻮﺍﻫـــﺐ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ[‪ .‬ﻭﻏﻴﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ‪.‬‬

‫‪W‬‬ ‫( ' &‪%‬‬

‫ﻷﻧـــﻪ ﺍﺣﺘﺠـــﺐ ﺑـــﺪﺍﺭﻩ ﺛﻼﺛـــﻴﻦ ﺳـــﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻗـــﺪ ﻛﺎﻧـــﺖ ﺍﻟﻌﺰﻟـــﺔ ﻋـــﻦ ﺍﻟﻨـــﺎﺱ ﻣﻔﺘـــﺎﺡ‬
‫ﻟﻠﻤﻌﺮﻓـــﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒـــﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜـــﺮ ﻭﺍﻻﻃـــﻼﻉ ﻭﺍﻟﺘـــﺄﻟﻴﻒ‪ ،‬ﻭﻫـــﻮ ﺍﻟـــﺬﻱ ﻧﺼـــﺢ ﺃﻫـــﻞ ﺯﻣﺎﻧـــﻪ‬
‫ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ‪:‬‬
‫ﻭﺃﻫﻠـــــــﻪ ﻛﻠﻬـــــــﻢ ﻗﺼــــــــﺺ‬ ‫ﺯﻣــــــــــﺎﻥ ﻛﻠــــــــــﻪ ﻧﻘــــــــــﺺ‬
‫ﻛﺄﻧـــــــﻚ ﺃﻋﻤـــــــﻪ ﺧـــــــﺮﺹ‬ ‫ﻓﻜـــــــﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴـــــــﺖ ﻣﻌﺘـــــــﺰﻻﹰ‬
‫ﻓﻴﻜﻔــــﻲ ﺍﻟﻌﻠــــﻢ ﻭﺍﻟﻘﺼــــﺺ‬ ‫ﻭﺇﻥ ﻻ ﺑــــــــــﺪ ﻣــــــــــﻦ ﺧــــــــــﻞ‬
‫ﻭﻗــﺪ ﺃﺛﻤـــﺮﺕ ﻓﺘـــﺮﺓ ﺍﻟﻌﺰﻟـــﺔ ﺑـــﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠـــﻢ ﻭﺿـــﺮﻭﺑﻪ ﻧﺘﺎﺟــﺎﹰ ﻋﻈﻴﻤــﺎﹰ ﻣـــﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔـــﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌـــﺔ ﺍﻟﻤﻔﻴـــﺪﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺘـــﻲ ﻧﺎﻓـــﺖ ﻋـــﻦ ﺍﻟﺜﻤـــﺎﻧﻴﻦ ﻣﺆﻟﻔـ ـﺎﹰ‪ ،‬ﺍﻫـــﺘﻢ ﻓـــﻲ ﺟﻠﻬـــﺎ ﺑﺘﺮﺑﻴـــﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻳــــﺪﻳﻦ ﻋﻠــــﻰ ﺍﻟﻤــــﻨﻬﺞ ﺍﻟﺼــ ـﻮﻓﻲ‪ ،‬ﻛﻤــــﺎ ﻫــــﺪﻓﺖ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗــــﻪ ﺇﻟــــﻰ ﺇﺭﺷــــﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣــــﺔ‬
‫ﻭﺗﻌـــﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺄﺻـــﻮﻝ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋـــﺪ ﻭﺍﻟﻔﻘـــﻪ ﻭﺃﺳـــﺎﺱ ﺍﻟﺴـــﻠﻮﻙ ﺇﻟـــﻰ ﺍﷲ ﺗﻌـــﺎﻟﻰ‪ ،‬ﻻ ﺳـــﻴﻤﺎ‬
‫ﻭﻟﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻮﺻﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻗـــﺎﻝ ﻋﻨـــﻪ ﺣﻔﻴـــﺪﻩ ﺍﻹﻣـــﺎﻡ ﺍﻟﺴـــﻴﺪ ﻣﺤﻤـــﺪ ﻋﺜﻤـــﺎﻥ ﺍﻟﺨـــﺘﻢ ﺭﺿـــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨـــﻪ ﻓـــﻲ‬
‫ﺷــﺮﺣﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴـــﺮ ﻟﻠﺮﺍﺗـــﺐ ]ﻓﻴـــﻮﺽ ﺍﻟﺒﺤـــﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻤــﺔ[‪ :‬ﻭﻛﹶـــﺎﻥﹶ ﻫ‪‬ــﺬﹶﺍ ﺍﻷُﺳ‪‬ــﺘ‪‬ﺎﺫ‪ ،‬ﻣ‪‬ــﻦ‪‬‬
‫ﻈﻤ‪‬ـــﺎﺀِ ﺍﻟ ‪‬ﻤﻘﹶـ ـ ‪‬ﺮﺑﹺﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺼ‪‬ــــ ‪‬ﺮﻑ‪‬‬
‫ﻋﺸ‪‬ــــﺮ‪ ،‬ﻣ‪‬ـ ـﻦ‪ ‬ﺍﻷَ ‪‬ﻭ‪‬ﻟﻴ‪‬ـــﺎﺀِ ﺍﻟﻌ‪‬ـــﺎ ﹺﺭﻓ‪‬ﻴﻦ‪ ،‬ﻭ‪‬ﺍﻟ ‪‬ﻌ ﹶ‬
‫ﺃﹶﻫ‪‬ـ ـﻞﹺ ﺍﻟﻘﹶـ ـ ‪‬ﺮﻥ‪ ‬ﺍﻟﺜﱠـــﺎﻧﹺﻲ ‪‬‬
‫ﻜﻠﱠــــﻢ‪ ،‬ﻭﻟﹶــــﻪ‪ ‬ﻟﺴ‪‬ــــﺎﻥﹲ ﻓ‪‬ــــﻲ‬
‫ﻄ ‪‬ﻮ ‪‬ﺓ ﺍﻹِﹶﻟ ﹺﻬﻴ‪‬ــــﺔ‪ ،‬ﻭ ‪‬ﺗ ﹶ‬
‫ﻇﻬ‪‬ــــ ‪‬ﺮ ﺑﹺﺎﻟﺴ‪‬ــــ ﹾ‬
‫ﻢ ‪‬ﻭ ﹶ‬
‫ﺤﻜﱠــــ ‪‬‬
‫ﻋﺼ‪‬ـــــ ﹺﺮﻩ‪ ،‬ﻭ ‪‬ﺗ ‪‬‬
‫ﻓ‪‬ــــﻲ ‪‬‬
‫ﻋﺼ‪‬ـــــ ﹺﺮﻩ‪ ،‬ﻣ‪‬ــ ـﻦ‪ ‬ﺍﻟﺼ‪‬ــــﺎ‪‬ﻟﺤ‪‬ﻴﻦ‪ ‬ﻭ‪‬ﺍﻷُﻣ‪‬ــــﺮ‪‬ﺍﺀِ‪،‬‬
‫ﻋﻠﹶــــﻰ‪ ‬ﺃﹶﻫ‪‬ــ ـﻞﹺ ‪‬‬
‫ﻋﻈ‪‬ــــﻴﻢ‪ ،‬ﻭﻟﹶــ ـﻪ‪ ‬ﺻ‪‬ــ ـ ‪‬ﻮﹶﻟﺔﹲ ‪‬‬
‫ﺤﻘﹶــــﺎ ‪‬ﺋﻖﹺ ‪‬‬
‫ﺍﻟ ‪‬‬
 ‫‪٥‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ﺧ ‪‬ﻤﺴ‪‬ـــﺔ‬
‫ﻢ ‪‬ﻧﺤ‪‬ـ ـ ‪‬ﻮ ‪‬‬
‫ﻈﹺ‬‫ﻢ‪ .‬ﻭﻟﹶـ ـﻪ‪ ‬ﺍﻟﺘـــﺂﻟ‪‬ﻴﻒ‪ ‬ﺍ ﹾﻟ ‪‬ﻌﺪ‪‬ﻳـــﺪ‪‬ﺓ‪ ،‬ﻣ ‪‬ﻨﻬ‪‬ـــﺎ ﻓ‪‬ـــﻲ ﺍﻟـ ـ ‪‬ﻨ ﹾ‬
‫ﺤﻜ‪‬ـــﻴ ﹴ‬
‫ﻫﻢ‪ ،‬ﺫﹸﻭ ‪‬ﺗ ‪‬‬
‫ﻏﻴ‪‬ـ ـ ‪‬ﺮ ‪‬‬
‫‪‬ﻭ ﹶ‬
‫ﺤﻘ‪‬ﻴﻘﹶــﺔ‪،‬‬
‫ﺟﻤ‪‬ــﻊ‪ ‬ﺑ‪‬ــ ‪‬ﻴﻦ‪ ‬ﺍﻟﺸ‪‬ـــﺮﹺﻳ ‪‬ﻌﺔ‪ ‬ﻭ‪‬ﺍﻟ ‪‬‬
‫ﺩ‪‬ﻭ‪‬ﺍﻭﹺﻳــﻦ‪ ،‬ﻭ ‪‬ﻣ ‪‬ﻨﻬ‪‬ــﺎ ﺗ‪‬ــﺄﹾﻟ‪‬ﻴﻒ‪ ‬ﻓ‪‬ــﻲ ﺍ ﹾﻟﺤ‪‬ــﺪ‪‬ﻳﺚ‪ ‬ﻭ‪‬ﺍﻟ ‪‬ﺘﺼ‪‬ــﻮ‪‬ﻑ‪ ،‬‬
‫ﻳ‪‬ــــﺎ ﹶﻓﻄ‪‬ــــﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻟﹶــــﻪ‪ ‬ﺇﹺﻏﹶﺎﺛﹶــــﺎﺕ‪ ‬ﻟ‪‬ﻠ ‪‬ﻤﺴ‪‬ــــ ‪‬ﺘﻐ‪‬ﻴﺜ‪‬ﻴﻦ‪ ‬ﺑﹺــــﻪ‪ ‬ﻓ‪‬ــــﻲ ‪‬ﻣ‪‬ﻠﻤ‪‬ــــﺔ‪ ،‬ﻭﺇﹺﻋ‪‬ﺎﻧ‪‬ــــﺎﺕ‪ ‬ﻓ‪‬ــــﻲ ﻭ‪‬ﺍ ‪‬ﻗﻌ‪‬ــــﺔ‪‬‬
‫ﻢ ‪‬ﻳﺤ‪‬ــﺺ‪ ‬ﹶﻟﻬ‪‬ــﺎ ﻋ‪‬ــﺪ‪ ‬ﹲﺓ‪ .‬ﺍ‬
‫ﺣﺘ‪‬ــﻰ‪ ‬ﺑﻌ‪‬ــﺪ‪ ‬ﻣ ‪‬ﻮﺗ‪‬ــﻪ‪ ،‬ﻟﹶــ ‪‬‬
‫ﻛﺜ‪‬ﻴــ ‪‬ﺮ ﹲﺓ ﺟﹺــﺪ‪‬ﺍﹰ‪ ،‬‬
‫ﻛﺮ‪‬ﺍﻣ‪‬ــﺎﺕ‪ ‬ﹶ‬
‫‪‬ﻭ ‪‬ﻣﺪ‪‬ﹶﻟﻬﹺﻤــﺔ‪ .‬ﻭﻟﹶــﻪ‪ ‬ﹶ‬
‫ﻫـ ‪.‬‬
‫ﻭﺗﻤﺘـــﺎﺯ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗـــﻪ ﺭﺿـــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨـــﻪ ﺑﺎﻷﺳـــﻠﻮﺏ ﺍﻟﺴـــﻠﺲ ﻓـــﻲ ﺇﻳﺼـــﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣـــﺔ‪،‬‬
‫ﻭﺫﻟــــﻚ ﺑﺄﻟﻔــــﺎﻅ ﺳــــﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴــــﺮ‪ ،‬ﻟــــﺬﻟﻚ ﻋﻤــــﺪ ﺭﺿــــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨــــﻪ ﺇﻟــــﻰ ﺍﺧﺘﺼــــﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻄـــﻮﻻﺕ ﺗﻌﻤﻴﻤــﺎﹰ ﻟﻠﻔﺎﺋـــﺪﺓ‪ ،‬ﻛﻤـــﺎ ﻓﻌـــﻞ ﻓـــﻲ ﻛﺘﺎﺑـــﻪ ]ﺍﻟﻤﻌﺠـــﻢ ﺍﻟـــﻮﺟﻴﺰ[ ﻭﺷـــﺮﺣﻪ‬
‫]ﺍﻟﻤــﻮﺟﺰ ﺍﻟﻌﺰﻳــﺰ[ ﺍﻟــﺬﻱ ﺍﻧﺘﺨﺒــﻪ ﻣــﻦ ﺍﻟﺠــﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼــﻐﻴﺮ ﻭﺫﻳﻠــﻪ ﻟﻠﺤــﺎﻓﻆ ﺟــﻼﻝ ﺍﻟــﺪﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ‪.‬‬

‫‪W‬‬ ‫א‬ ‫)‪%‬‬ ‫و‪*+& ,‬‬

‫ﺍﻹﻳﻀﺎﺡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﺑﺸﺮﺡ ﻓﺮﺍﺋﺾ ﺍﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫ﻋﺪﺓ ﺍﻹﻧﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫ﻣﺸﻜﺎﺓ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫ﻛﻨﺰ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺷﺮﺡ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻮﺟﻴﺰ ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‪.‬‬ ‫‪.٥‬‬
‫ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ‪.‬‬ ‫‪.٦‬‬
‫ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺮ‪.‬‬ ‫‪.٧‬‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺟﺰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‪.‬‬ ‫‪.٨‬‬
‫ﺍﻟﻨﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻀـﺮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﺸﻴﺸﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪.٩‬‬
‫‪ .١٠‬ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺪﺳﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ .١١‬ﺍﻟﻨﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ .١٢‬ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ .١٣‬ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ‪.‬‬
‫‪ .١٤‬ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ﺍﻟﻠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬
‫‪ .١٥‬ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺷﺮﻑ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﻦ‪.‬‬
 ‫‪٦‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫‪ .١٦‬ﺍﻟﺒﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺤﺎﺗﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ‪.‬‬

‫‪ .١٧‬ﺍﻟﻨﺴﻤﺎﺕ ﺍﻷﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻘﺪﺳﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ .١٨‬ﻣﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ‪.‬‬
‫‪ .١٩‬ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﺜﺎﻗﺐ‪.‬‬ ‫‪.٢٠‬‬
‫‪ .٢١‬ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﺜﺎﻗﺐ‪.‬‬
‫‪ .٢٢‬ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﻔﺨﺮﻯ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‪.‬‬
‫‪ .٢٣‬ﺍﻟﺪﺭﺓ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‪.‬‬
‫‪ .٢٤‬ﺍﺗﺤﺎﻑ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ ﺑﻤﻨﺎﻗﺐ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ‪.‬‬
‫‪ .٢٥‬ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺑﺎﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ‪.‬‬
‫‪ .٢٦‬ﺟﻮﺍﺫﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻟﺬﻛﺮ ﻋﻼﻡ ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ‪.‬‬
‫‪ .٢٧‬ﻓﺮﺍﺋﺾ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪.‬‬
‫‪ .٢٨‬ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻻﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬
‫‪ .٢٩‬ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﺍﺝ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ‪.‬‬
‫‪ .٣٠‬ﺍﻟﺘﺤﻔﺔ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ‪.‬‬
‫‪ .٣١‬ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﻋﻦ ﺯﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎ‪.‬‬
‫‪ .٣٢‬ﺍﻟﻶﻟﺊ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﻋﺮﻓﺎﺕ‪ .‬ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺗـــﻮﻓﻲ ﺍﻟﺴـــﻴﺪ ﻋﺒـــﺪ ﺍﷲ ﺍﻟﻤﺤﺠـــﻮﺏ ﺭﺿـــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨـــﻪ ﻭﺟﻌـــﻞ ﺍﻟﺠﻨـــﺔ ﻣﺘﻘﻠﺒـــﻪ‬

‫ﻭﻣﺜـــﻮﺍﻩ ﺑﺎﻟﻄـــﺎﺋﻒ ﺳـــﻨﺔ ‪١١٩٣‬ﻫــــ‪ .‬ﻛﻤـــﺎ ﺫﻛـــﺮﻩ ﺗﻠﻤﻴـــﺬﻩ ﺍﻟﺸـــﻴﺦ ﺗـــﺎﺝ ﺍﻟـــﺪﻳﻦ ﺑـــﻦ‬
‫ﻣﺤﻤــــﺪ ﺳــــﺮﺍﺝ‪ ،‬ﻭﺍﻟــــﺬﻱ ﻛــــﺎﻥ ﻣﻼﺯﻣـــﺎﹰ ﻟﻠﺴــــﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺠــــﻮﺏ ﺭﺿــــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨــــﻪ‪ ،‬ﻭﻗــــﺪ‬
‫ﻛﻠﻔــﻪ ﺑﻨﺴـــﺦ ﻛــﻞ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎﺗـــﻪ‪ ،‬ﻓﻘــﺪ ﻗـــﺎﻝ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑـــﻪ ﺍﻟــﺬﻱ ﺃﻟﻔـــﻪ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻗـــﺐ‬
‫ﺷــﻴﺨﻪ‪ :‬ﺃﻧــﻪ ﺭﺿــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨـــﻪ ﻗــﺪ ﺗــﻮﻓﻲ ﻟﻴﻠــﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌـــﺔ ﻟــﺜﻼﺙ ﺧﻠــﻮﻥ ﻣــﻦ ﻋﺎﺷـــﻮﺭﺍﺀ‬
‫ﻋــﺎﻡ ‪١١٩٣‬ﻫـــ‪ .‬ﻭﺩﻓــﻦ ﺭﺿــﻲ ﺍﷲ ﻋﻨــﻪ ﺑﻤﺴــﺠﺪﻩ ﺍﻟﻤﻠﺤــﻖ ﺑــﺪﺍﺭﻩ‪ ،‬ﺑﻌــﺪ ﺃﻥ ﺣﻔــﺮ ﻗﺒــﺮﻩ‬
‫ﻭﻫﻴـــﺄﻩ ﺑﻨﻔﺴـــﻪ ﻓـــﻲ ﺣﻴﺎﺗـــﻪ‪ ،‬ﻭﺧـــﺘﻢ ﻓﻴـــﻪ ﺍﻟﻘـــﺮﺁﻥ ﺳـــﺒﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺧﺘﻤـــﺔ‪ ،‬ﻗـــﺪﺱ ﺍﷲ‬
‫ﺭﻭﺣﻪ ﻭﻧﻮﺭ ﺿﺮﻳﺤﻪ‪ ،‬ﻭﻧﻔﻌﻨﺎ ﺍﷲ ﺑﻪ ﻭﺑﻌﻠﻮﻣﻪ‪.‬‬
 ‫‪٧‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ‬
‫ﻴﻢ‬
‫ﺣ ِ‬ ‫ٱ ِ ٱ ﺮ ِﻦ ٱ ﺮ ِ‬
‫اﷲ َ َ َﺳ ّﻴﺪﻧَﺎ ُ َﻤﺪ َو َ َ آ ِ ِ َو َﺻ ْﺤﺒﻪ َو َﺳﻠﻢْ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ﺻ‬ ‫و‬
‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫א ‪%'.‬‬ ‫‪/‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َْ َ َ ُ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬
‫ار‬
‫ا‪$‬ﻤـــﺪ ﷲِ ا)ِي 'ـــ ِﻷو ِ*ﺎﺋِـــ ِﻪ‪ ،‬ﻓﺠﻌـــﻞ أ‪-‬ارﻫـــﻢ ِﻷﺳــــﺮ ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً َ َ َ ُ ُ َ ُ ْ ََْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ﺎرﻓ ِــ ِﻪ‪،‬‬ ‫ار ِف ﻣﻌ ِ‬ ‫ــﺎر ِف ﻋــﻮ ِ‬ ‫ار ﻣﻌ ِ‬ ‫ﺎ‪9‬ــﺔ‪ ،‬و‪6‬ــﻸ ﻗﻠــﻮ<ﻬﻢ ﺑِــﺄﻧﻮ ِ‬ ‫اﻷ ِ‪-‬ةِ ﻓ ِ‬
‫ْ ََْ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ً ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ْ َْ َ‬
‫ﺎت‬ ‫ــﺎر ا‪D‬ﺼــﺎﺋ ِ ِﺮ ﻻ ِ ــﺔ‪ ،‬وأﻓــﺎض ِﻣــﻦ ﻛﻮﺛ ِﺮﻫــﺎ رﺷــﺤ ِ‬ ‫ﻓﺼــﺎرت ِﻷﺑﺼ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ ََْ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫ــﺔ‪ ،‬وروح أرواﺣﻬــﻢ ﺑِــﺄرواحِ‬ ‫ــﻮر ﻃﺎ ِ ٍ‬ ‫اج ‪ٍ P‬‬ ‫ــﺎت ‪N‬ﻤــﻮج ﺑِــﺄ‪6‬ﻮ ِ‬ ‫‪M‬ﻔ ﺤ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َ ً ََ َ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫اوح ﺒﺘِــ ِﻪ اﻷز ِ*ــ ِﺔ‪ ،‬ﻓ‪X‬ﻧــﺖ ﺟﺎ‪U‬ــﺔ‪ ،‬وأﻓــﺎد أﻓﺌِــﺪ‪N‬ﻬﻢ ﺑِﻔﻮاﺋِــ ِﺪ‬ ‫ِ‬ ‫‪6‬ــﺮ ِ‬
‫ـﺔ‪َ ،‬و َ‪َ b‬ﻘـ َﻞ ُ‪ُ b‬ﻘــﻮ َ ُﻬﻢْ‬ ‫َ َ ٌ‬
‫ﺎرﺣـ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ﻋﻮاﺋ ِـ ِﺪ ‪6‬ﻮدﺗ ِـ ِﻪ‪] ،‬ﻤــﺎ زاﻟــﺖ ﺑِﻤﻮاﺋ ِـ ِﺪ إ ِﺣﺴــﺎﻧ ِ ِﻪ ﺑ ِ‬
‫َ َ َ ْ ََ َََ َ َ ً‬ ‫َ ُ َََ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ﺎرﺣﺔ‪.‬‬ ‫‪b‬ﻤﺎ ِﺳﻮاه ]ﺘﻮ ﻬﺖ ﺑ ِ ِﻪ و‪f‬دت ِ‪e‬ﻼ ِ ِ و‪g‬ﺎ ِ ِ ﻓ ِ‬
‫ـﻜ ُﺮهُ‬ ‫ْ َ َ َْ َُ ُ َ ُ ََْ ُ‬ ‫ََْ ُ َ ََ َ َ َََ َ َ‬
‫‪U‬ﻤــﺪ اﷲ ﻣــﺎ رز‪i‬ﻨــﺎ ﺑِﻤﺤﺒـﺘِ ِﻬﻢ ﻣــﺎ ﻻ ‪k‬ﻌﻠﻤـﻪ ِﺳــﻮاه‪ ،‬و‪n‬ﺸـ‬
‫ُ َ َْ َ ُ َ َُ ً‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ ُ ُ ََْ َ ُ َ ْ َ َ‬
‫ﻣـــﺎ ﻻ ﻳـــﺮاه إ ِﻻه‪ ،‬و‪n‬ﺸـــﻬﺪ أن ﻻ إ ِ إِﻻ اﷲ‪ ،‬و‪n‬ﺸـــﻬﺪ أن ﻤـــﺪا‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ‪َ َ s‬‬ ‫َُ َ ّ ََُ ‪ُ ْ َ ََ ُs‬‬ ‫َ ُ ُ‬
‫ـﺎت‪،‬‬ ‫ـﻮظ ﺑِــﺄﺧﺺ ِر‪f‬ﻳ ـ ِﺔ اﻟ ِﻌﻨﺎﻳـ ِ‬ ‫رﺳــﻮل اﷲِ‪ ،‬وﻧﺼ ـ ِ‪ r‬و‪n‬ﺴــﻠﻢ ا ﻤﻠﺤـ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ْ َ‬
‫ــﺎل ﻋــﻼ‬ ‫ــﻮص ﺑِ{ﻤ ِ‬ ‫ت‪ ،‬وا ﻤﺨﺼ ِ‬ ‫ــﺎر ِﻤﻨﺼــ ِﺔ ﻋــﺮ ِش ا‪$‬ﻀـــﺮا ِ‬ ‫ا ﻤ ﺨﺘ ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ْ‬ ‫َْ َ َ ‪َ s‬‬ ‫ََ‬ ‫َََ‬
‫ﺎت و إِﺧﻮاﻧ ِــ ِﻪ ِﻣــﻦ اﻷﻧ‪ِ€‬ﻴــﺎءِ‬ ‫ــﺎ} اﻷﺳــﻤﺎءِ وا ﺼــﻔ ِ‬ ‫ِ‬
‫ات و‪N‬ﻤــﺎم ~ ِ‬ ‫ا) ِ‬
 ‫‪٨‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ ََ َ‬ ‫َ ُْ َ‬

‫ﺎب‬‫اﻵل واﻷﺻـــــﺤ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وا ﻤﺮﺳـــــﻠِ• وا ﻤﻼﺋِ{ـــــ ِﺔ ا ﻤﻘـــــﺮ<ِ•‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫ََْ َََ َ َ َ َ ََ ْ‬
‫ﺎع‪.‬‬ ‫واﻷ‪N‬ﺒ ِ‬
‫ﺎع أﺑﺪ اﻵﺑﺎ ِد ﺑِﻼ ‪M‬ﻔﺎ ٍد وﻻ اﻧ ِﻘﻄ ٍ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََُْ َ‬ ‫َ ْ َْ َ‬ ‫َ َ ُ ََ َ‬ ‫ََ‬
‫ﻓﻠﻤــﺎ ﻗــﺎل اﷲ ‪N‬ﻌــﺎ†‪} :‬ﻫــﻞ ‪‰‬ﺴــﺘ ِﻮي ا)ِﻳــﻦ ‪k‬ﻌﻠﻤ ـﻮن وا)ِﻳــﻦ ﻻ‬
‫• َد ْﻫــ َﺮ ُ‪Ž‬ﻢ‪ْ،‬‬ ‫اﷲ َﻋﻠَ ْﻴــ ِﻪ َو َﺳــﻠ َﻢ‪ْ » :‬اﻃﻠَ ُﺒــﻮا ا‪َŒ‬ــ ْ َ‬
‫ُ‬ ‫ََُْ َ ََ َ َ‬
‫‪k‬ﻌﻠﻤــﻮن{‪ ،‬وﻗــﺎل ﺻــ‬
‫ْ ََْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََْ‬ ‫َََ ُ ََ َ‬
‫ـﺎت ِﻣـﻦ ر ﺘِـ ِﻪ‬ ‫ﺎت ر ـ ِﺔ اﷲِ ِﻋـﺰ وﺟـﻞ‪ ،‬ﻓـﺈِن ﷲِ ‪M‬ﻔﺤ ٍ‬ ‫و‪N‬ﻌﺮﺿﻮا ‪M‬ﻔﺤ ِ‬
‫ُ ُ َ َ ْ ََ ُ ْ َ‬
‫ﻳ ِﺼﻴﺐ ﺑِﻬﺎ ﻣﻦ ‪‰‬ﺸﺎء ِﻣﻦ ِﻋﺒﺎ ِده ِ«‪.‬‬
‫ُ ُ ْ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫ََ َ َ ُ َ ّ َ َ ُ َْ ُ‬
‫– ر ِ• اﷲ ‪b‬ﻨـــﻪ‪ :‬ا‪ِ $‬ﻜﻤـــﺔ ﺿـــﺎﻟﺔ ا ﻤـــﺆ ِﻣ ِﻦ‪،‬‬ ‫اﻹﻣـــﺎم ِ‬ ‫وﻗـــﺎل ِ‬
‫• اﷲُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫وﻫﺎ َو َ ْ‬‫ُ ُ َ‬
‫ــﻮ ِﻣــﻦ أﻓــﻮاه ِ ا ﻤﺸـــﺮ‪ .•ِŽ‬و‪ِi‬ﻴــﻞ ِﻷ™ ﺣﻨِﻴﻔــﺔ ر ِ َ‬ ‫ﺧــﺬ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ُ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ َ ََ َ َ ْ َْ َ ْ ُ َ‬
‫ـﻦ‬‫اﻹﻓـﺎدة وﻣـﺎ اﺳـ›ﻨﻜﻔﺖ ﻋ ِ‬ ‫‪b‬ﻨﻪ‪ :‬ﺑ ِﻢ ﻧ ِﻠﺖ ﻣﺎ ﻧ ِﻠـﺖ‪ ،‬ﻗـﺎل‪ :‬ﻣـﺎ ‪ِš‬ﻠـﺖ ِ‬
‫ْ َ ََ‬
‫اﻻﺳﺘِﻔﺎدة‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ž‬‬ ‫َ َ ْ َْ َ ُ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ﺣ ـ ِﺪ اﻵﺣــﺎ ِد‪،‬‬ ‫ﺎب ا ﻤﻠ ـﺘ ِ• إِ† ﻓ ـﺮ ِد اﻷﻓــﺮا ِد ا ﻤ ِﻘ ـﺮ ﺑِﻮا ِ‬ ‫ﺧﻄــﺮ ِ‪ D œ‬ـ ِ‬
‫ـ‪ْ ¢‬ا¡ــﻦُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـ• اﻟﻐـ ِ ‪ž‬‬ ‫َ‬
‫ـﻊ اﻷﻧــﺪا ِد‪ ،‬ا‪Ÿ‬ـﺎ ِﻣ ِﻊ ¡ــ• اﻷﺿــﺪا ِد‪ ،‬اﻟﻔ ِﻘـ ُ‬ ‫‪ِ Ÿ‬ﻤﻴـ ِ‬ ‫ﺣـ ِﺪ ِ َ‬ ‫َ‬
‫ا‪Ÿ‬ﺎ ِ‬
‫ْ َ ّ ُ َ ْ ّ َ َ ّ َ َ َ ُ ُ ُْ‬ ‫ْ َ َ ُ َ َ‬
‫ـ‪ ¢‬ا‪$‬ﺴ ـ‪ ¢ِ ¥‬ا‪ $‬ـﻨ ِ¦‪6f ،‬ﻠــﻪ اﷲ ﺑِﻠﻄ ِﻔ ـ ِﻪ‬ ‫إ ِﺑ ـﺮا ِﻫﻴﻢ ﺑ ِـﻦ ﺣﺴ ـﻦ ِﻣ•ﻏـ ِ‬
‫َ‬ ‫‪َْ َ ََْ ْ َ s‬‬ ‫َ ‪ّ ُ َ َ َ َ َ s َ ْ ُ َ َ ََ s‬‬
‫ـ¦‪ ،‬أن ¨ﻤــﻊ ¡ﻌــﺾ ﻣــﺎ‬ ‫ا‪Œ‬ـ ِ¦‪ ،‬وأﻧــﺎ ِﻣــﻦ ﺑــﺮه ِ ا ﻮﻓــﺎ وﺻــﻔﺎ و ِده ِ ا ﺼـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َْ َ َُ ْ َْ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ ََ َ‬
‫ﺣ{ــ ٍﻢ‬ ‫ِﺴــﺎﻧ ِ ِﻪ‪ ،‬وﻣــﺎ أﺑــﺮزه ِﻣــﻦ ]ﻴ ِﻀــ ِﻪ ِ‪e‬ﻨﺎﺑِــ ِﻪ ِﻣــﻦ ِ‬ ‫أﺟــﺮاه اﷲ‬
 ‫‪٩‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ْ‬ ‫َ َ َ ُُ‬ ‫ََُْ َ ُ َ ََ َ َ َْ ََُْ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ‬

‫ار‪©*ِ ،‬ﺘﻔـــﻊ ﺑِﻤﻄﺎﻟﻌﺘِﻬـــﺎ و‪‰‬ﺴـــﺘﺄ‪n‬ﺲ ﺑِﻤﺮاﺟﻌﺘِﻬـــﺎ‪ ،‬و ِ*ﻨـــﺎ ِﻣـــﻦ‬ ‫وأ‪ٍ -‬‬
‫َ َ ًَْ‬ ‫َ‬
‫ُﻣﻄﺎﻟ ِ ِﻌﻴﻬﺎ دﻋﻮة‪.‬‬
‫ـــﺮق إ َ† اﷲِ َو َأ َﺟــــﻞ ا ‪ž‬ﺴــــ ُﺒ َﻞ َ َ اﷲِ‪َ ،‬و َأ ْ‪َ b‬ﻈــــﻢَ‬ ‫اﻟﻄـ ُ‬‫‪ž‬‬ ‫َ‬
‫إِن أﻋــــﺰ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ا ﻤﻨـــﺎ ِﻫ ِﺞ ¯ى اﷲِ وأﻓﺨـــﺮ ا ﻤﺒـــﺎ ِﻫ ِﺞ إِ† اﷲِ وأﺣـــﺐ ا ﻤﺴـــﺎ ِِﻚ إِ†‬
‫ــﺎدة ا ‪ž‬ﺼـــﻮ] ‪s‬ﻴ•َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ــﻮل اﷲِ ﺻـــ اﷲ ﻋﻠﻴـــ ِﻪ وﺳـــﻠﻢ ‪6‬ﺴـــﻠﻚ ا ﺴـ ِ‬ ‫رﺳـ ِ‬
‫َ ُ َ ‪ْ َ َ s‬‬
‫ــﻔﻮةَِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ َْ ُ‬ ‫َ ‪َ َ َ s‬‬
‫• ﻟ ِﻘــﺮ ِب اﷲِ وا ﻤﺼــﻔ• ِﺼ‬ ‫ا ﺼــﻔ ِﻮ‪ •±‬ﺑِﺼــﻔﺎءِ اﷲِ‪ ،‬ا ﻤﺼــﻄﻔ ِ‬
‫ــﻮل اﷲ َﺻــ اﷲُ‬ ‫َ ‪ُ ُ َ ُ َs‬‬ ‫‪ž‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ ُ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫اﷲِ‪ ،‬وﺣ ِﻘﻴﻘﺘــﻪ ا ﻤﺴــﻤﺎة ﺑِﺎ‪³‬ﺼــﻮ ِف ِ‪ ²‬ا‪N‬ﺒــﺎع رﺳ‬
‫ــﺬا َ‪َ µ‬ن ُﻫــﻮَ‬ ‫ً َ ًْ َ ْ ً َ َ ً َ َ َ‬ ‫َ َْ َ َ َ َ ً َ َ‬
‫ﻋﻠﻴــ ِﻪ وﺳــﻠﻢ ﺑﺎ ِﻃﻨــﺎ وﻇــﺎ ِﻫﺮا ﻗــﻮﻻ وﻓ ِﻌــﻼ وﺣــﺎﻻ‪ .‬و ِﻬ‬
‫َ ْ َ َ َ َ ْ ََ َ َ ْ َ َ َ َْ َ َ ً‬
‫اﻷﺣﺴﻦ واﻷ‪g‬ﻞ واﻷ¶ﻤﻞ واﻷﻓﻀﻞ ِدﻳﻨﺎ‪.‬‬
‫‪١٠‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫‪ 34651‬א‪%2:78‬ن‪W7‬‬
‫‪ْ2‬‬
‫َْ‬ ‫ٌ َْ ٌ ً َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫ﺎن‪،‬‬‫ﺎن‪ :‬ﺧـــﺎ ِﺺ ـــﺾ ِﻷ¶ـــﺎﺑِﺮ ذ ِوي اﻟ ِﻌﺮﻓـــ ِ‬ ‫اﻹﻳﻤــﺎن ﻗ ِﺴـــﻤ ِ‬ ‫ِ‬
‫آﻣ ُﻨــﻮا َو َــﻢْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ ُ ٌ ُ ْ َْ ْ ُ‬
‫ان‪} ،‬ا)ِﻳــﻦ‬ ‫و‪ º‬اﻟﻐﻔﻠــ ِﺔ وا‪³‬ــﻮ ِ‬ ‫ــﻢ أو ِ¸ ٍك ِﻷ ِ‬ ‫و‪6‬ﺸــﻮب ﺑِﻈﻠ ٍ‬
‫ــ» ُﻫ ْﻢ ﺑــﺎﷲ إﻻ َو ُﻫــﻢْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ ْ َُ‬ ‫َ َُْ ُ ْ‬ ‫َْ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ــﻢ{‪} ،‬وﻣــﺎ ﻳــﺆ ِﻣﻦ أ¶‬ ‫ﻳﻠ‪ِ€‬ﺴــﻮا إ ِﻳﻤــﺎ‪M‬ﻬﻢ ﺑِﻈﻠ ٍ‬
‫¸ ٌك َو ُﻇ ْﻠــﻢٌ‬ ‫ــﺎن ُﺟــ ‪ž‬ﻞ ا‪ْ َŒ‬ﻠــﻖ ﺑــﺎ‪ْ ³‬ﺤ ِﻘﻴﻖ ِ ْ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫‪6‬ﺸـــ ِﺮ‪Ž‬ﻮن{‪ .‬و ِ)ا ﻗــﺎل ﻓﺈِﻳﻤ‬
‫ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ﻴﻖ‪.‬‬
‫ﻳﺎ أﺧﺎ ا‪³‬ﺪ‪ِ ِi‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ﺣﻴـــﺪ‬ ‫ﺣـــﺪ‪ .‬وﺗﻮ ِ‬ ‫ﺣﻴـــﺪ اﻟﻌـــﻮ ِام اﻟ ِﻌﻠـــﻢ ﺑِ{ﻮﻧِـــ ِﻪ ‪N‬ﻌـــﺎ† وا ِ‬ ‫ﺗﻮ ِ‬
‫َ َ ‪s‬‬ ‫ُ َ َ ‪s‬‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ََ ‪ْ َ ْ َ sُ ُ َ ْ َ َ َ َ s‬‬
‫ﺣﻴـﺪ ﺧـﻮاص ا‪Œ‬ـﻮاص‬ ‫ا‪Œ‬ﻮاص ذ ِـﻚ ﻣـﻊ إِﻓـﺮاد ½ ¾ ٍء ِﻮﺟ ِﻬـ ِﻪ‪ .‬وﺗﻮ ِ‬
‫َ َ ُ ُ ُ َْ‬
‫•ه ِ‪.‬‬
‫ﻋﺪم ﺷﻬﻮ ِد ¿ ِ‬
‫ﻴﺪ َأ ْن َﻻ ‪ْ َ À‬ﺸ َﻬ َﺪ ﺳ َﻮاهُ َو َﻻ ﺗَ َﺮى َ¿ ْ•ه‪ُ.‬‬ ‫ْ ُ‬
‫ﺣ‬
‫ِ‬ ‫ا‪³‬ﻮ ِ‬
‫َ‬ ‫َُ ‪َْ َ َ َْ َ ْ َ ُ s‬‬
‫ا ﻤﻮﺣﺪ ﻣﻦ ﻻ ‪‰‬ﺸﻬﺪ ¿• اﷲِ‪.‬‬
‫َ َ َ ُ َ َ ْ ََ ُ ََ ُ َ َ ْ ََ ُ ََ ُ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ﻣ ِﻦ ا‪ ÁN‬اﷲ ‪µ‬ﻓﺎه‪ ،‬وﻣـﻦ ﻛﻔـﺎه وﻗـﺎه‪ ،‬وﻣـﻦ وﻗـﺎه ـﺎه‪ ،‬وﻣـﻦ‬
‫‪َÂ‬هُ َﺷــ َﻔﺎه‪ُ،‬‬
‫َ َ ُ َ َ ُ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ْ َ َ ُ ََ َُ َ َ ْ ََ‬
‫ــﺎه ﺳــﻘﺎه‪ ،‬وﻣــﻦ ﺳــﻘﺎه ر‪f‬ه‪ ،‬وﻣــﻦ ر‪f‬ه ‪Â‬ه‪ ،‬وﻣــﻦ‬
‫َو َﻣ ْﻦ َﺷ َﻔﺎهُ َأ َراهُ‪َ ،‬و َﻣ ْﻦ َأ َراهُ َأ ْ‪َ b‬ﻄﺎهُ ﻓَ ْﻮ َق َﻣﺎ َ‪َ k‬ﺘ َﻤﻨﺎه‪ُ.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُْ َ ْ‬ ‫َ ُ َ ْ ََ‬
‫ﺐ اﷲ ‪N‬ﻨﻞ‪ .‬واﻋ ِﺸ ِﻖ اﷲ ﺗﺮاه‪.‬‬ ‫ﺟ ِ‬ ‫اﺗ ِﻖ اﷲ ‪N‬ﻌﺰ‪ .‬وأ ِ‬
‫‪١١‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫اﺧ َﺸــﺎهُ َ ُ َ‪ُ N‬ﻔــﺰْ‬

‫َ ْ‬
‫ﻴــﻖ‪ ،‬و‬
‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ُ ً ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫اﺣــﺬ ِر اﷲ ﷲِ ﺗ{ــﻦ ﻣﺘ ِﻘﻴــﺎ ا‪³‬ﺤ ِﻘ ِ‬
‫َ َ َ ْ‬
‫ﻳﻖ‪.‬‬‫ﺑِﺎ ﺴﻌﺎدةِ وا‪³‬ﺼ ِﺪ ِ‬
‫اﷲ ﺗَ َﺮه‪ُ.‬‬‫اﷲ َ‪ُ N‬ﻨ ْﻞ‪َ ،‬وا ْﻋ َﺸﻖ َ‬‫اﷲ َ‪ُ N‬ﻔ ْﺰ‪َ ،‬و َأﺟﺐ َ‬
‫اﺗﻖ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اﺧ َﺸــــﺎهُ َ ُ َ‪ُ N‬ﻔــــﺰْ‬
‫َ ْ‬
‫ﻴـــﻖ‪ ،‬و‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ً‬ ‫َ‬
‫اﺣـــﺬ ِر اﷲ ﷲِ ﻣﺘ ِﻘﻴــــﺎ ا‪³‬ﺤ ِﻘ‬
‫ْ َ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ْ‬
‫ﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﺑِﺎ ﺴﻌﺎدةِ وا‪³‬ﺼ ِﺪ ِ‬
‫َ َ ُ ْ ُ ‪ْ ُ َ َ ْ َ ُ Ã‬‬
‫اﺗ ِﻖ اﷲ ﺗ{ﻦ ﺣﺮا ‪Ä‬ﻢ ﻣﺎ ِﺷﺌﺖ ﻓ{ﻦ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ٌ َ ٌ َْ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫إِن ‪N‬ﻘﻮى اﷲِ ‪Å‬ﺢ واﻓ ِﺮ‪ ،‬ﻟ‪¥‬ﺲ ‪È‬ﺶ ﻣﺘ ٍﻖ ¿• اﷲِ‪.‬‬

‫‪ <; 34651‬א ?‪W; 5 >= +‬‬

‫‪ْ2‬‬
‫ُ ٌ‬ ‫ُ ٌ َ َ‬ ‫ٌ ََُْ ٌ َ َ‬ ‫َُْ َْ‬
‫ـﺎر ِف ﺧﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ِ‪ œ‬اﻟﻌﺰﻟ ـ ِﺔ ‪N‬ﻔ ِﺼــﻴﻞ و‪g‬ﻠــﺔ‪ ،‬ﻓﻠِﻠﻌــﺎ ِ ِﻢ ﺣﻠــﺔ‪ ،‬و ِﻠﻌـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ْ َ َ ّ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬
‫ﺣﻆ‬ ‫ــﺎت ِﻤــﻦ ــﻮ ِ‬‫ﺟﺒ ِ‬ ‫ــﻞ ا ﻮا ِ‬
‫ــﻞ ِﻋﻠــﺔ‪ ،‬و ِ‪ œِ ²‬زﻣﺎﻧ ِﻨــﺎ ِﻣــﻦ أﺟ ِ‬ ‫و ِﻠﺠﺎ ِﻫ ِ‬
‫َ َ‬
‫ﺎت‪.‬‬
‫ِﻠ ِﻌﻨﺎﻳ ِ‬
‫ﺎس ُﺳ ‪Í‬ﻢ ﻗَﺎﺗ ٌِﻞ‪ ،‬إﻻ َِﻤ ْﻦ َﺣﻔ َﻈ ُﻪ اﷲ‪ُ.‬‬ ‫َُ ََ ُ‬
‫‪Ê‬ﺎﻟﻄﺔ ا‪ِ Ì‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‪َ ž‬‬ ‫َ‬ ‫َ َََْ َ َ‬
‫ﺐ‪.‬‬
‫ان ا‪$‬ﻄ ِ‬ ‫اﺗ ِﻖ ا‪Ì‬ﺎس ﻛﺘﻘﻮاك ا ﻠﻬﺐ‪ ،‬إِ‪M‬ﻤﺎ ا‪Ÿ‬ﻞ ﻛﻨِ• ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ ًَْ‬ ‫ََ ْ ُ ْ َ َ َ‬
‫ــﻞ‪ ،‬ﻓ ِﻔﻴـــ ِﻪ‬
‫ــﻊ ا ـــﻮرى ﺣﺘﻤـــﺎ اﻟﻌﺎﻗِـ ِ‬ ‫ــ‪Î‬ال ‪ِg‬ﻴـ ِ‬ ‫رأﻳـــﺖ اﻋـ ِ‬
‫َ َُ ْ ُ ََْ َ َ ْ َ ٌ َ َ‬
‫ﺟ ِﻞ‪.‬‬
‫ا ﺴﻼﻣﺔ إِن رﻣﺘﻬﺎ و]ِﻴﻬﺎ ار‪ِN‬ﻴﺎح ِﻣﻦ اﻟﻌﺎ ِ‬
‫‪١٢‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ـﺔ ﻓَﺼــــ ْﺮ ُت ﺑﺄَ ْو َﻃﺎﻧِـــﻪ ﻗَـــﺎﻃﻦُ‬

‫َ َ ٌ‬ ‫ََ ْ ُ ‪َ ُ ž‬‬
‫رأﻳــﺖ ا ﺴ ـﻜﻮن ﺑ ِـ ِﻪ راﺣـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫{ﻦُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ ْ َ ‪Ã‬‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ َ‬ ‫ََ‬
‫‪ Ð‬ﺣﻘــﺎ ﺑِــ ِﻪ أﺳــ‬ ‫ﻟﻌـــﻞ أﻓـــﻮز ﺑ ِﺮاﺣﺎﺗِـــ ِﻪ و ِ‪ Ï‬ا‪Œ‬ــ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َْ َ َْ ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ‬
‫ــﺮ‪ ،‬ﻛﻴــﻒ ‪k‬ﻨﺠــﻮ ﻣــﻦ ﺑِــﺬا ا ﺸــﻮ ِك‬ ‫إِن ا‪Ì‬ــﺎس ﻛﺸــﻮ ٍك ‪ٍ 6ِ Ñ‬‬
‫ْ ََ ْ‬
‫اﺷ›ﺒﻚ‪.‬‬

‫‪W; 2 @= B‬‬
‫‪ <; 34651‬א ‪A‬‬
‫‪ْ2‬‬
‫ﻚ َ َ اﷲِ َﻣ َﻘﺎ ُ ُ َأ ْو َﺣﺎ ُ ُ َأ ْو َﻣﺂ ُ ‪ُ.‬‬ ‫َ ْ َُ‪َ ž‬‬ ‫َ َ ْ َ ْ‬
‫ﻻ ﺗﺼﺤﺐ إِﻻ ﻣﻦ ﻳﺪﻟ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ََ َ َ َ َ َ َ َْ َ ْ‬
‫ﻣﻦ أراد اﻟﻔﻼح ]ﻌﻠﻴ ِﻪ ﺑِﺄﻫ ِﻞ ا ﺼﻼ ِح‪.‬‬
‫ُْ َ َْ َ َ َ ُْ ُ َ ْ َ َ َ ُْ‬ ‫ُ ْ َُ ََْ‬
‫ــﺎر ﺗ©ــﺘِﺞ اﻷﻧــﻮار‪ ،‬و‪N‬ﺜ ِﻤــﺮ اﻷﺳـــﺮار‪ ،‬و‪9‬ــ ِ‪Õ‬‬ ‫ﺻــﺤﺒﺔ اﻷﺧﻴ ِ‬
‫ُ ُ َ َُ ُ ُ ُ ُ‬
‫اﻟﻘﻠﻮب وﺗ ِﺰ‪±‬ﻞ ا ﻜﺮوب‪.‬‬
‫َ ْ َْ َ ْ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َُ ُ‬
‫ﺟﺎ ِﺲ ﻣـﻦ ¨ـﺎ ِﺲ اﷲ‪ ،‬وآ‪ِ n‬ـﺲ ﻣـﻦ أ‪ِ n‬ـﺲ ﺑِـﺎﷲِ‪ ،‬وا ـﺰم ِﻤـﻦ‬
‫َﺰ َم اﷲ‪َ.‬‬
‫ِ‬
‫‪١٣‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫‪ <; 34651‬א ‪W7 !CD‬‬

‫‪ْ2‬‬
‫ـﻜﻮر‪ُ،‬‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َْ ً ‪ُ ž‬‬
‫ﻣــﺎ رزق اﷲ ‪b‬ﺒــﺪا اﻟﻈﻬ ـﻮر إِﻻ ‪M‬ﻘ ـﺺ ِﻣــﻦ ﻗﺮ< ِـ ِﻪ ا ﻤﺸـ‬
‫َ َ ْ ُ َْ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ‬
‫ِ)ا ‪k‬ﻐﺒِﻂ اﻷﻧ‪ِ€‬ﻴﺎء ¡ﻌﺾ اﻷو ِ*ﺎءِ ﻛﻤﺎ ورد‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َ ُُ َ َ ‪ًَ َ ُ ž‬‬
‫ــﺪ‬‫ﺣ ٍ‬ ‫إ ِﻳــﺎك وا‪Œ‬ﻤــﻮل واﻟﻈﻬــﻮر ﻣﻌــﺎ‪ ،‬ﻓﺈِﻧــﻪ ﻻ ﻳ ِﻤﻴــﻞ إ† وا ِ‬
‫َ ْ ً َ َ ْ َ َ َْ َ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫َ ْ ََ َْ‬ ‫َُْ‬
‫ِﻣﻨﻬﻤﺎ إﻻ ِﻤﻦ ﻳﺮى ِ‪Ì‬ﻔ ِﺴـ ِﻪ ﻗـﺪرا‪ ،‬أﻣـﺎ ﻣـﻦ ‪µ‬ن ‪‰‬ﺸـﻬﺪ ×ﻧـﻪ ِﻣـﻦ آﺣـﺎ ِد‬
‫ـﺮ ْو َن َ×‪ْ ُ M‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ ْ َ‬
‫ﻬـﻢ‬ ‫ـﻞ ا)ِﻳـﻦ ﻻ ﻳ‬ ‫ﺎس ]ﻬﻤﺎ ِﻋﻨـﺪه ِﺳـﻴﺎن‪ ،‬وﻫـﺬا ﻣﻘـﺎم ا ﻜﻤ ِ‬ ‫ا‪ِ Ì‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫¾ء‪.‬‬ ‫¾ ٌء أو ِ‪َD‬ﻌ ِﺾ ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ََ َْ ُ ُ َ‬ ‫ََ ُ ُ ‪َ ُ َ َ s‬‬ ‫َُ ََ ُ‬
‫ــﺎر]ِ•‪ ،‬وﻻ ‪‰‬ﺴــﻠﻜﻬﺎ‬ ‫ــﺎس ﻣﻘــﺎم ﻟــﺐ أ¶ــﺎﺑِﺮ اﻟﻌ ِ‬ ‫ا ﻤﻤﺎﺛﻠــﺔ ِﻠﻨ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ َ ُ ‪َ َ s s‬‬
‫•‪.‬‬ ‫ﻜ ِ‬‫إﻻ ﺧﻼﺻﺔ ا ﺼﺪﻳ ِﻘ• ذ ِوي ا‪³‬ﻤ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََْ َ َ ْ َ ُ‬
‫و‪ِØ‬ن أردت أن ﺗ{ـــﻮن ِ ِ و<ِـــﺎ ِ و ِ‪ Ï‬ا ِ‪ ،‬ﻓﺎﺟﺘ ِﻬـــﺪ ِ‪× œ‬ﻻ‬
‫َََ َ َ ْ ََ َ ْ َ‬
‫•ك‪.‬‬ ‫‪N‬ﺘﻤ‪ٍ Ûِ Ú Ù‬ء ¿ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ‬ ‫َ ُ َ ْ َ َ َ‬
‫ار‪.‬‬
‫‪ œِ Ü‬ﺳﺎﺋ ِ ِﺮ اﻷﻃﻮ ِ‬ ‫ﺎر ‪ِ ِ Ú‬ﺴ ٍ‬
‫ا ‪6ِ X‬ﻞ ﻣﻦ دﺧﻞ ِ‪ œ‬ﺣﻴﻄ ِﺔ ا ﺴﺘ ِ‬
‫َ َ ‪َ ž‬‬ ‫ْ ُ َ ْ ُْ َ َْ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ــﻞ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑ‬ ‫؛‬‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ﺮ‬ ‫ـ‬ ‫ــ‬ ‫ﺼ‬ ‫ا‪³‬‬ ‫و‬ ‫ــﺎت‬
‫ِ‬ ‫اﻣ‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻜ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ال‬ ‫ــﻮ‬ ‫ﺣ‬ ‫اﻷ‬ ‫ــﻂ‬ ‫ﻌ‬‫‪N‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ــﺄ‬ ‫ﺸ‬ ‫ا‬ ‫ــﺎ‬ ‫ﻣ‬
‫ْ ُ َ ْ َُ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َْ ُ ْ َ َ َ َْ َ َ‬
‫ا ﺸﺄن أن ‪] •Þ‬ﺘﺨﺘﺎر ﺣﺎل اﻟﻌﻮ ِام و ﻮ رﻓ ِﻌﺖ إِ† أ ﻣﻘ ٍﺎم‪.‬‬
‫ْ َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ْ ََ َ َ َُْ‬
‫اﻹﻣﺪاد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﻦ ‪ßN‬ل إ ِ† ر‪N‬ﺒ ِﺔ اﻵﺣﺎ ِد ]ﻬﻮ ا)ِي ﻳﻮا†‬
‫‪١٤‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬
‫َََُ ُ ََ َ ْ َ‬ ‫ْ َ ََ‬ ‫َ ْ َ ِ َ ُ‬
‫أﻋﻼ ِﻣ ِﻪ‪.‬‬ ‫ون ﻓ ِﻜﺮةِ ﻣﻘﺎ ِﻣ ِﻪ ر]ﻌﻪ ا‬‫ﻣﻦ ر• ﺑِﺪ ِ‬
‫ُ ‪َ َ ََْ َs‬‬ ‫َ ْ َ َ ًَْ ُْ ً‬
‫ﻣﻦ ‪µ‬ن ‪b‬ﺒﺪا ‪Ê‬ﻠِﺼﺎ ِ‪ œ‬ﺣﺒﻨﺎ أﻟ‪ Á‬اﻟﻌﺼﺎ‪.‬‬
‫َ َ ُْ ََْ َ‬ ‫َ ْ َ ََ ْ ً ََ‬
‫ﻣﻦ راﻣﻨﺎ ِﺻﺪﻗﺎ ﻓﻼ ِ ِﺴﻮاﻧﺎ ‪‰‬ﺴ›ﻨﻘﺼﺎ‪.‬‬
‫ــﺎ‪ْ Ÿ‬ﻤ ِﻊ‪ُ ]َ ،‬ﻬـ َ‬
‫ــﻮ اﻟ َﻘـــﺎﺋِﻢُ‬ ‫ــﻪ ﺑـ َ‬ ‫َْ ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ‬
‫ﻣـــﻦ ‪µ‬ن ﻇـــﺎ ِﻫﺮه ﺑِـــﺎﻟﻔﺮ ِق و<ﺎ ِﻃﻨـ ِ‬
‫َ َ ْ‬
‫ﺑِﺎﻟﻄﺎﻋ ِﺔ وا ﺴﻤ ِﻊ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ ْ َ َ َْ ً َ ً َ ْ َُ ْ ُُ َ ُ َ ْ‬
‫ﻃــﻮ‪ِ à‬ﻤــﻦ ‪µ‬ن ‪b‬ﺒــﺪا ﺧﺎ ِﺼــﺎ ــﻢ ‪À‬ﺸــﺐ ‪b‬ﺒﻮ ِد‪k‬ﺘــﻪ دﻋــﻮ‪á‬‬
‫ُُ‬
‫ر<ﻮ<ِﻴ ٍﺔ‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫ً ََ ً‬ ‫ََ ُ ‪َ ْ s‬‬ ‫َ َ ُ ُُ‬
‫ﺣ ِﻘﻴﻘـــﺔ اﻟﻌﺒﻮ ِدﻳـــ ِﺔ دوام ا ﺼـــﺪ ِق ﻇـــﺎ ِﻫﺮا و<ﺎ ِﻃﻨـــﺎ ﻣـــﻊ‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اف ﺑ ِﺎﻟﻌﺒﻮ ِدﻳ ِﺔ‪.‬‬
‫اﻻﻋ ِ‪ِ Ü‬‬

‫‪= B‬ق‪W7‬‬
‫‪ <; 34651‬א ‪F‬‬
‫‪ْ2‬‬
‫ـﺪ ُق ﻧَــﺎرٌ‬
‫‪ْ s‬‬ ‫ََْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ž‬‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫‪ُ ْ s‬‬
‫ـﺮ‪ ،‬ا ﺼـ‬
‫ـﺖ اﻷ ـ ِ‬ ‫‪± â‬ـ ِ‬
‫ﻜ ِ‬ ‫ا ﺼــﺪق ِ‪ œ‬زﻣﺎﻧ ِﻨــﺎ أﻋــﺰ ِﻣــﻦ ا ِ‬
‫َﻻ ُ‪ْ N‬ﺒ‪َ ã‬و َﻻ ﺗَ َﺬر‪ُ.‬‬
‫ِ‬
‫َََ‬ ‫ً ََ ً‬ ‫َ ََ َ ‪َ ْ s‬‬ ‫َ ْ َ‬
‫ﺎت‬‫أﺳـــﺄ ِل ا دوام ا ﺼـــﺪ ِق ﻇـــﺎ ِﻫﺮا و<ﺎ ِﻃﻨـــﺎ ِ‪ œ‬ا‪$‬ﺮ‪Ž‬ــــ ِ‬
‫ََ ْ ُ ْ َُ َ َ ُ َُ َ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬
‫ات‪.‬‬‫ات‪] ،‬ﻤﻦ أﻋ ِﻄﻴﻪ ﻧﺎل ½ ا ﻤﺮاد ِ‬ ‫اﻹراد ِ‬ ‫ﺎت و ِ‬ ‫وا ﺴﻜﻨ ِ‬
‫‪َ ََ ُ َs َ َ ََ ُ ْ ُ َ َُْ sُ ُ ُ ُ ْ s‬‬
‫ا ﺼﺪق روح ½ ﻗﺮ< ٍﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺠﺐ ‪b‬ﻨﺎﻫﺎ وا ﺮ‪±‬ﺎء ]ﻨﺎﻫﺎ‪.‬‬
‫‪١٥‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫‪ٌ َُ َُ ََ ْ َ َ َ ٌ َ ٌَْ ُ ْ s‬‬

‫ا ﺼﺪق ﺳﻴﻒ ﻗﺎ ِﻃﻊ وﻣﺎ ِﻤﻦ ‪i‬ﻄﻌﻪ ﻣﺪاﻓ ِﻊ‪.‬‬

‫‪ <; 34651‬א‪:; 2 %5/'; H= G‬‬‫‪ْ2‬‬

‫َُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ْ َ ََ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ‬
‫ــ‪ ä‬ﻣــﺎ ِﻣﺜﻠﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﺎز ﻣــﻦ ر ِزق اﻻﺳــﺘِﻘﺎﻣﺔ ِﻷ‪M‬ﻬــﺎ ا ﻜﺮاﻣــﺔ اﻟ ِ‬
‫ََ ٌَ‬
‫ﻛﺮاﻣﺔ‪.‬‬
‫ْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََْْ‬ ‫َ ْ ََ َ‬
‫ﻣﻦ أراد ا ﺴﻼﻣﺔ ﻓﻠﻴﻠﺰ ِم اﻻﺳﺘِﻘﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ َ َ ُ ََْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ــ‪ِ Î‬ام اﻟﻌﺒﻮ ِدﻳــ ِﺔ‬
‫ا ﺴــﻼﻣﺔ ا‪ِ $‬ﻘﻴ ِﻘﻴــﺔ وا ﻜﺮاﻣــﺔ ا ﻤﻌﻨ ِﻮ‪±‬ــﺔ ِ‪ œ‬اﻟ ِ‬
‫ََ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫‪ُž‬‬ ‫َ ْ َ‬
‫ﺎب ا ﺮ<ﻮ<ِﻴ ِﺔ‪ ،‬واﻧ ِﻤﺤﺎءِ اﻷﻧﺎ‪ِM‬ﻴ ِﺔ‪.‬‬ ‫واﺟﺘِﻨ ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َْ َ ُ‬ ‫َ َُ َ َ ٌ َ‬
‫ا ﺴــﻼﻣﺔ ﻏﻨِﻴﻤــﺔ ﻓﺎ‪ِÞ‬ــﺬﻫﺎ ِرداءك‪ ،‬و‪³‬ﺨــﻒ أن ﺗﺮ ِ‪6‬ﻬــﺎ‪Ä ،‬ــﻢ‬
‫َْ َْ َ َ‬
‫‪M‬ﻢ ﺑ ِﺄﻫﻨﺎﺋ ِﻚ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ‪s‬‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫اط‬‫ا ﻜﺮاﻣـــﺔ ا‪ِ $‬ﻘﻴ ِﻘﻴـــ ِﺔ ﺗﻮ]ِﻴـــﻖ ا ِ ﻟ ِﻌﺒـــ ِﺪه ِﻫﺪاﻳـــﺔ ا ﺼــــﺮ ِ‬
‫ُ ْ َ‬
‫ﻴﻢ‪.‬‬
‫ا ﻤﺴﺘ ِﻘ ِ‬
‫ْ ْ َ ُ َ َُ ُ‬ ‫ْ َ َ َْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫اﻹﻛــﺮ ِام ﻓــﺄو‪ æ‬ﺑِﻬــﺎ ‪6ِ µ‬ــﻞ اﻻﺳ›ِﺴــﻼم‪ .‬ﻓــﺎ ﻤﺮاد‬‫ا ﻜﺮاﻣــﺔ ِﻣــﻦ ِ‬
‫َ ْ َْ َ ُ ْ َُ َ ْ ُ ٌ‬ ‫َ ْ ُ ُ َُُْ َ َْ َ َ َ‬
‫ﺎت و‪ِØ‬ن ﻢ ﺗ{ﻦ ﻣﻄﻠﻮب‪.‬‬ ‫ا ﻤﺤﺒﻮب ﺗ©» ﻋﻠﻴ ِﻪ ا ﻜﺮاﻣ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫‪ََ ُž‬‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ا ﻤﺤﺒـــﻮب ا)ِي ا‪³‬ﺼــــﺮف ا ِ‪ ،‬ﺗـــﺪﺑﺮ ﺣـــ ِﺪﻳﺚ »إ ِن‬
‫ﻣ ْﻦ ﻋ َﺒﺎد ا َﻣ ْﻦ َ ْﻮ َأ ْﻗ َﺴ َﻢ َ َ ا َﻷَﺑَﺮه«‪ُ.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫‪١٦‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ـﻮل َﺻ ـ ا ُ َﻋﻠَ ْﻴ ـﻪ َو َﺳــﻠﻢ‪َ،‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ ََ َ ُ ُ َ َ َُ‬

‫ِ‬ ‫ﻣــﻦ أراد ا ﻮﺻــﻮل ﻓﻠﻴﺘ ـﺎﺑ ِ ِﻊ ا ﺮﺳـ‬
‫َُ‬ ‫َ ‪ž‬‬ ‫َ ْ ُُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ٌ‬
‫ﻜﺘﺎﺑـﺚ وا ﺴـﻨ ِﺔ ﻫﻤـﺎ‬ ‫ﻓﺬرة ِ‪6‬ﻤﺎ ﺟﺎء ﺑِـ ِﻪ ﺧـ• ِ‪6‬ﻤـﺎ ﺟـﺎء ﺑِـ ِﻪ ¿ـ•ه‪ ،‬وا ِ‬
‫َ ْ َ ُ ُ‬
‫أ‪b‬ﻈﻢ ﺟﻨ ٍﺔ‪.‬‬
‫َ َ َ َْ َ‬ ‫ْ ُ ُ ٌ َ َْ ُ َ ٌ َ َْ ُ َ ٌ َ ْ‬
‫اﻟ ِﻌﻠــﻢ ﻧــﻮر وا‪Ÿ‬ﻬــﻞ ﻧــﺎر‪ ،‬واﻟﻌﻘــﻞ ﻣــﺎء‪ ،‬ﻓ ـﺎﻃ ِﻒ ﻧــﺎر ﺟﻬﻠــﻚ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ ُ ُ َ َ ََ َْ ُ َ ً ََ ُ َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ﻜﺲ ﻧ ـﺎرا‪] ،‬ﺘﻜــﻮن ﻛﻤــﺎ ﺗ ـﺮ‪á‬‬ ‫ﺑِﻤــﺎءِ ‪b‬ﻘﻠِــﻚ‪ *ِ ،‬ـﺘِﻢ ﻧ ـﻮرك و‪ِØ‬ﻻ ]ﻴــﻨﻌ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َْ َ ‪ُ َ َ َ ْ َ ž‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ََ‬
‫ﺤﻘﻮن اﻻﺳـﻢ‪ ،‬وﻣـﺎ ﻫـﻢ إِﻻ ‪ِ $µ‬ﻤ ِ‬
‫ـﺎر‬ ‫ـﻢ ا)ِﻳـﻦ ﻻ ‪‰‬ﺴـﺘ ِ‬ ‫ِﻣﻦ ﻋﻠﻤـﺎءِ ا ﺮﺳ ِ‬
‫َ ْ ُ َ ْ َ ً َ ُ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ َ ْ ُ َ َ َ ُ َ ُ َ َْ‬
‫‪ِ è‬ﻤــﻞ أﺳــﻔﺎرا‪ ،‬ﻳ ِﻌ‪¥‬ﺸــﻮن دﻫــﺮﻫﻢ وﻻ ‪k‬ﻌ ِﺮﻓــﻮن وﻻ ‪k‬ﻘﺮ<ــﻮن إ ِ*ــ ِﻪ‪،‬‬
‫ََ َ َ ‪َ s‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ‪Í‬‬ ‫َُْ‬
‫ا ﻤﻘﺘ ِﺪي ﺑ ِ ِﻬﻢ ﺿﺎل‪ ،‬وا ﺴ ِﻌﻴﺪ ﻣ ِﻦ ا‪N‬ﺒﻊ ا‪$‬ﻖ ﻻ ا ﺮﺟﺎل‪.‬‬
‫َ َ َْ‬ ‫َ َ َ َ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َََْ َ َ‬
‫ار‬
‫ـﺎر ﺣــﺎز ﻣــﺎ ﻻ ‪è‬ﺼ ــﻰ ِﻣــﻦ اﻷ‪ِ -‬‬ ‫ﻣ ـﻦ ‪N‬ﺘﻠﻤ ـﺬ ِﺴــﺎﺋ ِ ِﺮ اﻵﺛـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ار‪.‬‬
‫واﻷﻧﻮ ِ‬
‫َََْ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ََ ْ َ ََْ‬
‫ــﺎوي ﻓﺄﻟﻘﺘﻨــﺎ ِ‪œ‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻏﻠﺒــﺖ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ا¯‪ِ f‬وي‪ ،‬وأ‪N-‬ﻨــﺎ ا ﻤﺴ ِ‬
‫ََ‬
‫ﺎوي‪.‬‬ ‫ا ﻤﻬ ِ‬
‫َ َ َ ُُ َُ َ َ ٌ َََ َُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ﺎو‪±‬ــﺔ وﻗﻮ ِا‪D‬ﻨ ـﺎ‬ ‫ـﺎن ‪n‬ﺴــﺄل ا ا ﺴــﻼﻣﺔ؛ ﻗﻠﻮ<ﻨــﺎ ﺧ ِ‬ ‫‪U‬ــﻦ ِ‪ œ‬زﻣـ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ٌ َ ُ ‪َْ َ ž‬‬ ‫ٌ ََ ْ َ ُ َ َ َ ٌ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ــﻊ ِ‪œ‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻤ‬ ‫اﻟﻄ‬ ‫ــ•‬ ‫¿‬ ‫ﺮ‬ ‫ـ‬ ‫ــ‬ ‫ﺴ‬ ‫‪‰‬‬ ‫ء‬ ‫¾‬ ‫ــﺎ‬ ‫ﻨ‬ ‫ﻣ‬
‫ِ‬ ‫ﺲ‬ ‫ــ‪¥‬‬ ‫ﻟ‬ ‫‪،‬‬ ‫ــﺔ‬ ‫‪±‬‬ ‫ﺎو‬
‫ِ‬ ‫ﻫ‬ ‫ﺎ‬ ‫ــ‬ ‫ﻨ‬ ‫اﺣ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫ﺔ‬ ‫ــ‬ ‫ﻳ‬‫د‬‫ِ‬ ‫‪f‬‬
‫ََ َ‬ ‫َْ َ ْ‬
‫‪i‬ﺒ ِﺾ ﻓﻀ ِﻞ ا ِ ‪N‬ﻌﺎ†‪.‬‬
‫‪١٧‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬
‫َ ٌ َْ ُ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َْ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ـﻮك وا‪³‬ـﻼ ِ‪،œ‬‬ ‫ـﺎ‪ ë‬ﺿـ ِﻌﻴﻒ‪ ،‬ﻳﺮﺟـﻮ ﺣﺴـﻦ ‪b‬ﻔ ِ‬ ‫إ ِ ِ‪b ê‬ﺒـﺪك اﻟﻔ ِ‬
‫ََ َ َ‬ ‫َُ ْ ََ ً‬ ‫َ‬ ‫‪s‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫ﻓﺨﺬ ﻳﺎ ﺳﻴ ِﺪي ¡ِﻴ ِﺪي و‪Ž‬ﻦ ِ} أﻣﺎﻧﺎ ِ‪ œ‬ا ﻤﻼ ِح وا‪³‬ﻼ ِ‪.œ‬‬
‫ـﻐﻞ ﺑــﺎ َ ِ ا)ِي ُﻫــﻮَ‬ ‫‪ْ ž‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ََْ‬
‫ـﻦ ا ﺸـ ِ ِ‬ ‫ﻗــﺪ ﻏﻠــﺐ ﻋﻠﻴﻨــﺎ ا ﻬــﻮى ﻓﺼ ـﺪ ﻋـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ ٌ َُ ُ َ َ ‪َْž‬‬ ‫َ‬ ‫َ ٌْ َ ‪َْž‬‬
‫ﺧﺮةِ‪.‬‬ ‫ﺧﺮةِ‪ ،‬ﺑﻞ ذرة ‪N‬ﻔﻮق ﻧ ِﻌﻴﻢ ا¯‪M‬ﻴﺎ واﻵ ِ‬ ‫ﺧ• ِﻣﻦ ا¯‪M‬ﻴﺎ واﻵ ِ‬
‫ُ َ َ ْ َ ُ َ ْ َُ َ َ َ ْ َُ ََ َ َ ُ ْ َُ َ َ َ َ‬
‫ﻃــﻮ‪ِ à‬ﻤــﻦ ‪ì‬ــﻞ ِذﻛــﺮه وﻃــﺎل ﻓ ِﻜــﺮه وأدام ﺷــﻜﺮه وﻻزم‬
‫ذ ْﻛ َﺮه‪ُ.‬‬
‫ِ‬

‫‪ <; 34651‬א ‪W; ,= >A‬‬

‫‪ْ2‬‬
‫ٌَْ َ َ َ َ ََ َ‬ ‫‪َُ ََ ٌََ َ َ ُ َ ٌَ َ َْž‬‬
‫ا¯‪M‬ﻴﺎ ﻛـ ِﺪرة ﻇﺎ ِﻫﺮﻫـﺎ ¿ـ‪â‬ة و<ﺎ ِﻃﻨﻬـﺎ ِﻋـ‪â‬ة‪ ،‬وﺻـﻔﺎﻫﺎ ‪b‬ﻨﺎﻫـﺎ‬
‫ُ َ ََْ ُ‬ ‫َ َُ َ ْ َ ٌ َ َ ُ َ ََْ ٌ َ َ‬ ‫َ َ َ ََ َ‬
‫و ِﻏﻨﺎﻫــﺎ ﺑﻼﻫــﺎ ‪ ،‬ﻃ ِﺎ‪D‬ﻬــﺎ أ¶ﻤــﻪ‪ ،‬وراﺋ ِﻤﻬــﺎ أﺑﻠــﻪ‪ ،‬وزا ِﻫــﺪﻫﺎ أﻓﻠــﺢ‬
‫َ ُ ْ َ ََْ ُ‬
‫و‪6‬ﻠ ِﻘﻴﻬﺎ أ‪Å‬ﺢ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪َْ َ ٌ ََ ُْ َ َْž‬‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ــﺔ‪ ،‬ﻓﺠﺎﻧ ِــﺐ‬
‫'ــﺪه ‪b‬ﻨــﺎء ﺑِــﻼ ِ‪6‬ﺮ‪ٍ ±‬‬ ‫‪N‬ﻔﻜــﺮ ِ‪ œ‬ﺻــﻔﺎءِ ا¯‪M‬ﻴــﺎ ِ‬
‫ْ ََْ َ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ﺣﺐ ‪6‬ﻮﻻك ﺑِﺎ ﻮﺣﺪةِ‪.‬‬ ‫ﺻﻔﺎﻫﺎ وﺻﺎ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ‪َْž‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫اﺣــﺬ ِر ا¯‪M‬ﻴــﺎ وأﻫﻠﻬــﺎ ﻓﻠــ‪¥‬ﺲ ]ِﻴﻬــﺎ إﻻ ﺑــﻼء و‪b‬ﻨــﺎء ِﺳــﻮى‬
‫ُ‬
‫ﺣ ‪ž‬ﺐ ا ِ‪.‬‬
‫‪١٨‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ْ َ‬ ‫َ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫‪َ َْž‬‬ ‫َ ‪ُ ْž‬‬

‫ـﺎوي ِﻋﻨـﺪ‬ ‫ﻣـﺎ ا ﺰﻫـﺪ ِ‪ œ‬ا¯‪M‬ﻴـﺎ ﺣـ‪N í‬ﻔﺘ ِﺨـﺮ ﺑِـﻪ؛ ﻓﺈِ‪M‬ﻬـﺎ ﻻ ‪À‬ﺴ ِ‬
‫َ‬ ‫‪s‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ُ ‪ْ s‬‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ َُ َ‬
‫ﺣـــ ِﺪ‬
‫ــﺔ‪ ،‬إ‪M‬ﻤـــﺎ اﻻﻓﺘِﺨـــﺎر ﺑِﺎ ﺼـــﺪ ِق ِ‪ œ‬ﺣـــﺐ ا ﻮا ِ‬
‫ا ﺟﻨـــﺎح ¡ﻌﻮﺿـ ٍ‬
‫َ‬
‫اﻟﻘﻬﺎر‪ُ.‬‬
‫َ َ ُْ ُ َ َ ‪َ s‬‬ ‫َ‬ ‫‪َْž‬‬ ‫ُْ ُ َ َ َ‬
‫ــﻦ‬
‫ﺧــﺮةِ‪ ،‬وزﻫــﺪ ا‪Œ‬ــﻮاص ﻋ ِ‬‫ــﻦ ا¯‪M‬ﻴــﺎ واﻵ ِ‬ ‫زﻫــﺪ اﻟﻌــﻮ ِام ﻋ ِ‬
‫َ َ ‪s‬‬ ‫َ ُْ ُ َ َ ‪s‬‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُُ َ ُ َ‬
‫ار ا ﺮ<ﺎ‪ِM‬ﻴــ ِﺔ‪ ،‬وزﻫــﺪ ﺧــﻮاص ا‪Œ‬ــﻮاص‬‫اﻹ ِﻬﻴــ ِﺔ واﻷﺳـــﺮ ِ‬ ‫اﻟﻔﻴﻮﺿــﺎت ِ‬
‫َ ْ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‪َ s‬‬
‫‪b‬ﻦ ½ ¾ ٍء ِﺳﻮى ا‪$‬ﻀـﺮة اﻟﻌﻠِﻴ ِﺔ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ ْ َ َ َُ َ‬ ‫‪َُ َ َْž‬‬
‫ا¯‪M‬ﻴﺎ ﻣ ِﺪﻳﻨﺔ ا ِ ‪N‬ﻌﺎ† ِﻤﻦ ‪µ‬ن ‪6‬ﺮاده ا ‪.‬‬
‫َ َ ُ َ َ‬
‫ــﻼءٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َْ َ‬
‫ــﺎف ﻓﺈِﻧــﻪ ا ﻬﻨــﺎء و‪ِØ‬ﻳــﺎك واﻟ ِﻐــ‪ î‬ﻓﺈِﻧــﻪ ﺑ‬
‫ﻋﻠﻴــﻚ ﺑِﺎ ﻜﻔ ِ‬
‫َو َ‪َ b‬ﻨ ٌ‬
‫ﺎء‪.‬‬
‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َْ َ َ ِ ََ َ ََْ ً َْ‬
‫اﺳﺘﻐ ِﻦ ﻳﺎ ﺻﺎح ﺑِﺎﻟﻘﻨﺎﻋ ِﺔ ]ﻬﻞ ِﻏ‪ِ •¿ î‬ذي اﻟﻘﻨﺎﻋ ِﺔ‪.‬‬
‫ُ َ َْ‬ ‫َْ َْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ ُْ ََ ْ َ َُ َ‬
‫ﻮ ﻢ ﺗ{ـﻦ ا ﻜﻔـﺎف ﻫـﻮ ا‪Œ‬ـ• ﻤـﺎ اﺧﺘـﺎره ﺻـ ا ﻋﻠﻴـ ِﻪ‬
‫ََ ً‬ ‫َُ‬ ‫ُ ْ َْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َْ َْ َ‬
‫آل ﻤ ٍﺪ ﻛﻔﺎﻓﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻠﻢ ِﻷﻫ ِﻞ ﺑ‪¥‬ﺘِ ِﻪ ﺑِﻘﻮ ِ ‪ :‬ا ﻠﻬﻢ اﺟﻌﻞ ﻗﻮت ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َْ َ ُ َ َ ُْ َ‬ ‫َْ َ َ َْ َ‬ ‫ْ َ ُ‬
‫ال ﻫــﻮ ا‪Œ‬ــ• ﻟ ِﻘــﻮ ِ ِ‬ ‫ــﺎل واﻷﺣــﻮ ِ‬ ‫ال واﻷ]ﻌ ِ‬ ‫اﻻﻗﺘِﺼــﺎد ِ‪ œ‬اﻷﻗــﻮ ِ‬
‫ُ َ َْ َ َ َ َ ُ ُُ َْ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ﻮر أوﺳﻄﻬﺎ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻷ‬ ‫ﺎر‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺧ‬
‫ِ‬ ‫‪:‬‬‫ﻢ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺳ‬‫و‬ ‫ﻪ‬
‫ِ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻋ‬ ‫ا‬ ‫ﺻ‬
‫‪١٩‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ َ َ َْ َ ْ َ ْ ُُ َ ُ ْ ُ َ ّ ً ََ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫ﺣــﺪا أﺑــﺪا‬
‫ﻻ ﺗﺮﺟــﻮ ِﺳــﻮى ا وﻻ ﺗﺄ‪6‬ــﻞ ¿ــ•ه و‪Ž‬ــﻦ ‪6‬ﻮ ِ‬
‫َ ْ ًَ‬
‫‪-‬ﻣﺪا‪.‬‬

‫‪ <; 34651‬א ‪W7 /ْ )5‬‬

‫‪ْ2‬‬
‫َ ََْ ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫• ا ِ‪.‬‬
‫اﻟﻔ ِﻘ• ﻫﻮ ا)ِي ﻻ ‪k‬ﻔﺘ ِﻘﺮ ﻟ ِﻐ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫‪َ ََ ُ َ ْ َ ُ َ ْ ž‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫ــﺎب ]ـــﻴ ِﺾ‬
‫{ﺴـــﺎر واﻻﻧ ِﻄـــﺮاح ﺑـ ِ‬ ‫ــﻴ‪ ã‬اﻻﻧ ِ‬‫اﻟﻔﻘـــﺮ ا‪ِ $‬ﻘـ ِ‬
‫َ‬
‫اﻟﻔﺘ ِ‬
‫ﺎح‪.‬‬
‫ََ ْ َ َْ ُ ُ َ َ ْ َ ْ َْ َْ‬ ‫َ ْ ْ َْ َ‬
‫ﻣــﻦ اﺳــﺘﻐ‪ î‬ﺑِــﺎ ِ ]ﻘــﺪ أ¿ﻨــﺎه ا ‪ ،‬وﻣــﻦ ــﻢ ‪‰‬ﺴــﺘﻐ ِﻦ ﺑِــﺎ ِ‬
‫َ] َﻤﺎ َأ ْ¿ َﻨﺎهُ ا ‪ُ.‬‬
‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ـــﺎر]ِ•‪ ،‬واﻟ ِﻐـــ‪ î‬ﺑِـــﺎ ِ وﺻـــﻒ‬
‫اﻟﻔﻘـــﺮ إ ِ† ا ِ ‪M‬ﻌـــﺖ اﻟﻌ ِ‬
‫ا ‪s‬ﺼ ‪s‬ﺪ‪َ.•i‬‬
‫ِ‬

‫‪W7 = B‬‬
‫‪ <; 34651‬א ‪I‬‬
‫‪ْ2‬‬
‫ُْ َ ُ َ ُ‪َ ُْ ُ َ ُ ََ َ ž‬‬
‫ا ﺼ‪ â‬ﻇﺎ ِﻫﺮك ‪6‬ﺮك و<ﺎ ِﻃﻨﻚ ﺣﻠﻮك‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ َ َ ٌ َ َ ٌ َ َ َ ٌ َ َ ٌ َ ْ‬
‫ﺟﻠــﺔ‪ ،‬أﺟــﺮ ا ﺼــﺎﺑ ِ ِﺮ‪±‬ﻦ ﺑِــﻼ‬
‫ﺟﻠــﺔ وﻏﻨِﻴﻤــﺔ أ ِ‬ ‫ا ﺼــ‪ â‬راﺣــﺔ ‪ِ f‬‬
‫َ َْ‬ ‫َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫ﺎب‪.‬‬
‫و‪ º‬اﻷ‪ِ D‬‬ ‫ﺎب‪ ،‬ﻓﺎﺻ ِ‪â‬وا ﻳﺎ أ ِ‬
‫ﺣﺴ ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪٢٠‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ َ ُ َ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ً ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ﺗﺼــ‪ â‬ﺣــ‪ í‬ﺳــﺎﻋﺔ ‪N‬ﻨﻘـــ ِ‪ ï‬ﻓــﺪارك دار ا‪D‬ــﻼءِ وا ﻜــﺪ ِر‪،‬‬
‫‪ž‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ور‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ â‬أﺟﺮ وروح ‪k‬ﺘﻠﻮه دوام ا ﺼﻔﺎ وا ‪ِ ð‬‬ ‫ﻓ ِ¦ ا ﺼ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُْ َْ َ ٌ َ ٌْ َ َ َ َ ٌْ َ َْ َ َ َ ٌْ َُ َ َ ْ‬
‫ا ﺼــ‪ â‬أﻧــﻮاع ﺻــ‪ â‬ــﻚ وﺻــ‪ â‬ﻋﻠﻴــﻚ وﺻــ‪ â‬وﺻــ‪ِ] â‬ﻴـ ِﻪ‬
‫َ َ ٌْ َُْ َ َُ َ َ ‪َ ž‬‬
‫وﺻ‪b â‬ﻨﻪ وﻫﻮ أﺷﺪﻫﺎ‪.‬‬
‫َ ْ ٌ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ‪َ s‬‬ ‫ُ َْ‬ ‫ْ‬
‫ــﺮ ا ِ وا ﺮﺿــﺎ ﺑِﻘﻀــﺎءِ ا ِ ﻓــﻮز ﻟ ِﻌﺒِﻴــ ِﺪ ا ِ‬ ‫اﻟ›ﺴــﻠِﻴﻢ ِﻷ‪ِ 6‬‬
‫َ ٌُْ ُ‬
‫و¿ﻨﻢ ِﻤ ِﺮ‪ِ ±‬ﺪ ا ِ‪.‬‬
‫ََ َ َ َْ ْ ًَْ َ َ ْ ً ََ َ ً ُ‬ ‫ُ‪َ َ ْ َ ž‬‬
‫½ ¾ ٍء ﺑِﻘﻀــﺎ ٍء وﻗــﺪ ٍر ﻓﺎ‪ِ ñ‬ﻀــﻊ ﻗﻠﺒــﺎ وﺳــﻤﻌﺎ و<ﺼـــﺮا ‪Ä‬ــﻢ‬
‫ُ ْ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ‪s‬‬
‫اﺿﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺳﻠﻢ و< ِ ِﻪ ‪ò‬ﻦ ر ِ‬
‫َْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ﺎت‬‫ِ‬ ‫وﻣ‬ ‫ـــﺪ‬
‫ـ‬ ‫ﻌ‬‫ﻤ‬ ‫ا‬ ‫ﺖ‬
‫ِ‬ ‫ـــ‬
‫ـ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﺧ‬ ‫و‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫ـــﻮد‬ ‫ـ‬ ‫ﺟ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻤ‬ ‫ا‬ ‫ـــﺖ‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ﻤ‬ ‫‪b‬‬ ‫ﺎت‬ ‫‪¥‬ﺌ‬ ‫ـــ‬‫ـ‬ ‫ﺸ‬
‫ا ِ‬ ‫ﻤ‬
‫َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ات‪.‬‬
‫ﺖ ا ﻤﺸﻬﻮد ِ‬ ‫وﺻﻔ ِ‬
‫ـﻢ ‪َ َ ‰‬ﺸــﺄْ َذ ُوو ا‪ْ Œ‬ﻠ َﻘ ـﺔ‪َ ،‬و َﻣــﺎ َــﻢْ‬
‫ـﻼ ‪ْ 6‬ﺮ‪َ±‬ــﺔ‪َ ،‬و‪ْ Ø‬ن َـ ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ﻣــﺎ ﺷــﺎء ‪µ‬ن ﺑِـ ِ ٍ ِ‬
‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ََ ْ َْ َ ُ ْ َ ً َ ْ َ َ ُ‬
‫‪‰‬ﺸﺄ ﻢ ﻳ{ﻦ داﺋ ِﻤﺎ و‪ِØ‬ن ﺷﺎء ½ ِذي ﻗﺪر ٍة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ َ ْ َ ُ َ ُ‪ž‬‬ ‫ُ‪ْ ْ ž‬‬
‫ا ‪ِ ó‬ﻣﻦ ِﻋﻨ ِﺪ ا ِ ]ﻤـﺎ ‪Ì‬ـﺎ ﻻ ‪M‬ﻔﻘـﻪ‪ ،‬وا ـ‪ِ ó‬ﻣـﻦ ا ِ ]ﻤـﺎ ‪Ì‬ـﺎ‬
‫َْ ُْ ُ‬
‫ﻗﺪ ‪n‬ﺸـ ِﺮك‪.‬‬
‫‪٢١‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ َ ُ ْ َ‬ ‫ُ َ ُ ُ َ ْ َ َ ِ ُ ُ َ ُ ‪َ s‬‬
‫ـﺎل‪ ،‬و‪ِØ‬ذا ﺑﻠِﻴ ـﺖ‬
‫ا ﺧــﺎﻟ ِﻖ ½ ¾ ٍء ﻓــﺪع اﻟﻔﻀــﻮل ﺑِ{ــﻞ ﺣـ ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ َ َ ْ ْ َ َ‬
‫ﺟﻊ ﻳﺎ ذا ا‪ِ Œ‬ﻼ ِل‪.‬‬
‫ﺑ ِ ِﻤﺤﻨ ٍﺔ ﻓﺎر ِ‬
‫َ‬ ‫‪s‬‬ ‫َ‬ ‫َ ًَ َ َُ ُ َْ َ َْ َ ُ ََْ َ ُ َ‬
‫ـﻦ اﻟـ‪ ô‬ا)ِي ﻻ‬ ‫ﻋﺠﺒـﺎ ِﻤــﻦ ‪k‬ﻤــﻮت ﻛﻴـﻒ ‪k‬ﻔــﺮح و‪±‬ﻐﻔـﻞ ﻋـ ِ‬
‫َُ ُ‬
‫‪k‬ﻤﻮت‪.‬‬

‫‪ <; 34651‬א ‪W7 Jْ F‬‬

‫‪ْ2‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ار‪،‬‬
‫اح‪ ،‬وﻧــﻮر اﻷﺳـــﺮ ِ‬ ‫ــﻮب ‪ ،‬وﺣﻴــﺎة اﻷرو ِ‬ ‫ِذﻛــﺮ ا ِ ِﺷــﻔﺎء اﻟﻘﻠ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َْ‬
‫ﺎح ﻓَﺎ ْذ ُﻛ ْﺮهُ ﻳَ ْﺬ ُﻛ ُﺮ َك َو ِ) ِْﻛ ُﺮ ا ِ أ ْ¶ َ‪ُ.â‬‬ ‫َ‬
‫ﺟﻼء اﻷﺷﺒ ِ‬ ‫و ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ ُ ََ َ ُْ َ ْ ْ‬
‫ﺣ ِﺪ اﻷﺣ ِﺪ‪.‬‬ ‫اوم ِذﻛﺮ ا ﻮا ِ‬ ‫ﻣﻦ أراد ِذﻛﺮ اﻷﺑ ِﺪ ﻓﻠﻴﺪ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ ‪ُ َُْ َ ž s‬‬ ‫‪ْ s‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ ُ‪َ ُ ž‬‬
‫ار‬
‫ــﺮ‪ ،‬وا ﺴــــﺮ أ‪g‬ﻌـــﻪ ِ‪ œ‬اﺳـــﺘِﻤﺮ ِ‬ ‫ا‪Œ‬ـــ• ‪õ‬ـــﻪ ِ‪ œ‬دو ِام ا)ﻛـ ِ‬
‫‪ُ ž‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ََ َ ُُْ َ ُُ َ‬
‫ا ﻤﺮا‪i‬ﺒ ِﺔ واﻷ‪n‬ﺲ ‪ِg‬ﻴﻌﻪ ِ‪ œ‬دو ِام ا ﺸﻬﻮ ِد‪.‬‬
‫َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ْ ََ ْ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ‬
‫أذﻛﺮ ﺗﺬﻛﺮ وأﺷﻜﺮ ‪À‬ﺸﻜﺮ واﺷﻬﺪ ‪À‬ﺸﻬﺪ‪.‬‬
‫َ ُ َ َ َُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ ُ َْ َ ٌ َ‬
‫ﻳﻦ ا ﻤﻌ ِﺮﻓــ ِﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ أو ﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ِﻔﻜــﺮ ﻣﻴــﺪان ﻋ ِﻈــﻴﻢ ِﻣــﻦ ﻣﻴــﺎ ِد ِ‬
‫َ ‪َ ُ َُ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ž‬‬
‫ﺧﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وا ﺸﻜﺮ ِﻣﻦ ذاك أ‪b‬ﻈﻢ وﻫﻮ آ ِ‬
‫َ ُ َ َ َ‬ ‫ً َُ ََ ً‬ ‫َ ََ َ ْ ُ ًَْ َ ُ ْ َ‬
‫ﺑــﺪأ ا ﻜــﻮن ‪g‬ﻌــﺎ ﻓ{ــﻦ ﺷــ ِﻬﻴﺪا أﺑــﺪا ِ‪ِ œ‬ﺳــﻮاه ﻓــﺬاك‬
‫َ ً َُ َ ْ ُ َ ْ ُ ‪َ s‬‬ ‫ُ ٌ‬
‫ﺐ ‪Ä‬ﻢ ا ﺸﻔﺎ‪.‬‬ ‫ِﻴﻂ ﺑ ِ ِﻪ داﺋ ِﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﻘﺼﺪ ِﻠﻘﻠ ِ‬
‫‪٢٢‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ ْ ََ ُ َ ْ َ ‪s ُ ً َ ْ ُ َ َ s‬‬
‫ﻣﻦ رأى ½ ¾ ٍء ﺑِﺮ< ِﻪ ‪µ‬ن ‪6‬ﺴﺘ ِﺪﻳﻤﺎ ِ‪$‬ﺒ ِﻪ‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ﻣﻦ ‪f‬ش ﺑ ِ ِﻪ ﻣﺎت ﺑ ِ ِﻪ وﻣﻦ ﻣﺎت ﺑ ِ ِﻪ ﻓﺎز ﺑ ِ ِﻪ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َْ ًَ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫اﻟﻔﻨﺎء ِ‪ œ‬ا ِ ِﻣﻨﺤﺔ ِﻣﻦ ا ِ وا‪D‬ﻘﺎء ﺑِﺎ ِ ‪6‬ﻮ ِﻫﺒﺔ ِﻣﻦ ا ِ‪.‬‬
‫َ ْ ََ َ َ ََْ َ ْ ََ‬
‫ﻣﻦ أراد اﻟ ِﻐ‪ î‬ﻓﻠﻴﺪع أﻧﺎ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ َ‬ ‫ََ َ ُ َ ْ ُ َ ُ ََ‬
‫اﻷﻧﺎﻧـــﺔ ا ﻤـــﺬﻛﻮرة ِ‪ِ ö œ‬م ا ِ ‪N‬ﻌـــﺎ† ﻗ ِﺴـــﻤﺎن‪ :‬إ ِ ِﻬﻴـــﺔ‬
‫ََ َ ٌْ ْ ُ‬ ‫ٌ َ ْ َ ٌ َ ََ ََ َ ْ ُ ْ‬ ‫ٌ ََ‬ ‫َ‬
‫ﺎر‪±‬ـﺔ ﺷــﻴﻄﺎ‪ِM‬ﻴﺔ‪} .‬ﻻ إ ِ إ ِﻻ أﻧـﺎ ﻓﺎ‪b‬ﺒــﺪ ِ‪} .{ë‬أﻧــﺎ ﺧــ• ِﻣﻨــﻪ‬ ‫ِ‬ ‫ﻧ‬ ‫و‬ ‫ـﺔ‬ ‫ـ‬ ‫ِﻴ‬ ‫‪M‬‬‫ﺎ‬ ‫<‬‫ر‬
‫َ َ ْ َ َ ٌ ْ ُ َ َ ُْ َ َ َ َ ْ َ ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ََْ‬
‫ﺣــﺪة ِﻣﻨﻬﻤــﺎ ﺑِﻬــﺎ ‪k‬ﻘﺘـﺪ‪] ،á‬ﻤــﻦ ﻗﺎ ﻬـﺎ‬ ‫ـﺎر{‪ .‬وﻟــ‪¥‬ﺲ وا ِ‬ ‫ـ‪ِ ¢‬ﻣــﻦ ﻧـ ٍ‬ ‫ﺧﻠ ﻘﺘ ـ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َ َ َ ْ ََ َ َ َ َ ْ‬
‫ﺣﺰ ِب ا ﺮدى‪.‬‬ ‫]ﻘ ِﺪ ا‪b‬ﺘﺪى وﻣﻦ ‪9‬ﻘﻖ ﺑِﻬﺎ ﺻﺎر ِﻣﻦ ِ‬
‫‪ò‬ـﻢْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ َ ْ َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ـ•‪،‬‬
‫ﻣﺎ ﻋـﺮف ا ﻜﺒِـ• ﻣـﻦ ﻇـﻦ ﺑِﻨﻔ ِﺴـ ِﻪ ﻣـﺎ ﻬـﺎ ِﻣـﻦ ﻧ ِﻈ ٍ‬
‫ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫•‪.‬‬
‫• و‪Ž‬ﺒِ ٍ‬‫• ِﻣﻦ ﻧ ِﻈ ٍ‬ ‫ﻚ ا ﻜﺒ ِ ِ‬ ‫ِ‪6 œ‬ﻠ ِ‬
‫َ ْ ََ ََ ْ ََ َ َ ََ ََ ْ َ َ‬
‫ﻣﻦ ‪] 9‬ﻘﺪ ‪ ، Þ‬وﻣﻦ ‪] Þ‬ﻘﺪ ‪N‬ﻌ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ ْ ٌَ ََ ْ َ‬ ‫‪ُْ ž‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‪ُْ ž‬‬
‫½ أ‪n‬ــ ِﺲ ِﺳــﻮى ا ﺸــﻐﻞ ﺑِــﺎ ِ ﺣﺴـــﺮة‪ ،‬وﻟــ‪¥‬ﺲ ا‪ِ Ì‬ﻌــﻴﻢ إ ِﻻ‬
‫ُ ُ ُ َ‬
‫ﻴﻢ‪.‬‬‫ﺷﻬﻮد اﻟﻌ ِﻈ ِ‬
‫‪٢٣‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫‪ ; 2 6ْ L; <; 34651‬א ‪W;K7 %2+‬‬

‫‪ْ2‬‬
‫اﻟ َﻌــﺎر ُف ا‪³‬ــﺎﺑ ُﻊ َِﺮ ُﺳــﻮل ا ِ َﺻــ ا ُ َﻋﻠَ ْﻴــ ِﻪ َو َﺳــﻠ َﻢ َﻇــﺎ ِﻫﺮاً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ ً‬
‫و<ﺎ ِﻃﻨﺎ‪.‬‬
‫ً ََُْ ُ َ َْ‬ ‫ً َ ُ ُ ُ َ َ ُ‬ ‫َ ُ َ ُ ُ َ ُ‬
‫ــﺎرف ذاﺗــﻪ ﻧﺎﺳــﻮ‪ِN‬ﻴﺔ وروﺣــﻪ ‪6‬ﻠﻜﻮ‪ِN‬ﻴــﺔ وﻗﻠﺒــﻪ ﻓــﺮد ِا‪ë‬‬ ‫اﻟﻌ ِ‬
‫َ ‪َ َْ ُž‬‬
‫و ِﺳـﺮه ﺪ ِا‪.ë‬‬
‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ‪َ َ ْ َ s‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ـــﺮف ½ ¾ ٍء ِ‪œ‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻋ‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ٍ‬ ‫¾‬ ‫½‬ ‫‪œ‬‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ـــﺮ‬
‫ِ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻦ‬ ‫ـــ‬ ‫ﻣ‬ ‫ف‬‫ـــﺎر‬
‫ِ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫ا ِ‪.‬‬
‫ــﻮاهُ‪َ ،‬ﻇـــﺎﻫ ُﺮهُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ َ َْ َ َ َ ْ ُ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ــﺎرف ﻣـــﻦ ﻻ ‪‰‬ﺸـــﻬﺪ ¿ـــ•ه وﻻ ﻳـــﺮى ِﺳـ‬ ‫اﻟﻌـ ِ‬
‫َ ُ ٌ ََ َُ َ َ ََُْ ٌ‬
‫ﺑِﺎ ﺸـ ِﺮ‪±‬ﻌ ِﺔ ﻣﺘ ِﺼﻒ و<ﺎ ِﻃﻨﻪ ﺑِﺎ‪ِ $‬ﻘﻴﻘ ِﺔ ‪Ê‬ﺘﻄﻒ‪.‬‬
‫ـــﻬ ُﺪهُ‬ ‫ََ َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َ َْ ُ ُ ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫ـــﺎرف ﻻ ‪k‬ﻌ ِﺮﻓـــﻪ ا‪ِ $‬ﻘﻴﻘـــ ِﺔ ¿ـــ• ا ِ‪ ،‬وﻻ ‪‰‬ﺸ‬ ‫اﻟﻌ ِ‬
‫ﺎ‪ُ Œ‬ﺼﻮﺻﻴﺔ إﻻ َﻣ ْﻦ َأ َﺣﺒ ُﻪ َ‪ْ 6‬ﻮ َﻻه‪ُ.‬‬ ‫ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ﺑِ‬
‫ُ ْ َ ُُ َََ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ َ ُ ž‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ـﺎرف‬ ‫ـﻴ‪ ã‬ﻫــﻮ اﻟﻌــﺎ ِﻢ ﺑ ِـ ِﻪ ﺳــﺒﺤﺎﻧﻪ و‪N‬ﻌــﺎ†‪ ،‬واﻟﻌـ ِ‬ ‫اﻟﻌــﺎ ِﻢ ا‪ِ $‬ﻘـ ِ‬
‫َ َ ُُْ‬ ‫َُ َ ُ‬
‫‪ž‬‬ ‫َ‬
‫ﺎرف ﺑ ِ ِﻪ ﺟﻞ ﺷﺄﻧﻪ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻫ‬ ‫ﻴ‪ã‬‬‫ِ‬ ‫ﻘ‬‫ِ‬ ‫ا‪$‬‬
‫َُ ‪َ َ ُ s‬‬ ‫ُ ُ َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ْ ُ ََ ‪ž‬‬
‫ـﺎب‬‫ـﻮب‪ ،‬ا ﻤﻮﺻـﻞ إ† ِرﺣـ ِ‬ ‫اﻟ ِﻌﻠــﻢ اﻷﺟــﻞ ا‪Ì‬ــﺎﻓ ِﻊ ﻫــﻮ ِﻋﻠــﻢ اﻟﻘﻠـ ِ‬
‫َ ْ ُ‬
‫ﻮب‪.‬‬
‫ا ﻤ ﺤﺒ ِ‬
‫‪٢٤‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ــﻮر‪َ ،‬واﻟ ِﻌ ْﻠــﻢُ‬ ‫ــﻴ َﺔ َوا‪َ žÌ‬‬ ‫ُ َ ُْ ُ َ ْ َ‬ ‫ْ ُ ََ ‪ž‬‬

‫اﻟ ِﻌﻠــﻢ اﻷﺟــﻞ ا‪Ì‬ــﺎﻓ ِﻊ ﻣــﺎ ‪k‬ﺜ ِﻤــﺮ ا‪Œ‬ﺸ‬
‫‪ â‬ا ‪ž‬ﺼ ُﺪور‪َ.‬‬ ‫ﺎر َﻣﺎ ُ‪ْ k‬ﻈﻬ ُﺮ ﻛِ َ َ‬ ‫اﻀ ‪ž‬‬
‫ِ‬
‫ْ َ ُ َ ْ ُ َ ََ ْ ُ َ َ ًْ َ ً َ َ ََْ ُ‬
‫و÷ ﺧــ•ا ﻛﺜِــ•ا‪ ²ِ ،‬ﻣــﺎ ‪è‬ﺘــﺎج‬ ‫ا‪ِ $‬ﻜﻤــﺔ ﻣــﻦ أو‪ِN‬ﻴﻬــﺎ ]ﻘــﺪ أ ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ‬ ‫ْ ُ‪َ ْ s‬‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫إ* ـ ِﻪ ِﻣــﻦ ½ ِﻋﻠ ـ ٍﻢ ﺻ ـ ِﻐ•ا ‪µ‬ن أو ﻛﺒِــ•ا‪ ،‬وﻫ ـ ِﺬه ا‪ِ $‬ﻜﻤــﺔ ِ‪ ²‬اﻟ ِﻔﻘــﻪ‬ ‫ْ‬
‫‪s‬‬ ‫ًَْ َُ‪ُُ s‬‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪s œ‬‬
‫ﻳﻦ«‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ا¯‬ ‫‪œ‬‬‫ِ‬ ‫ﻪ‬ ‫ﻬ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻔ‬ ‫‪k‬‬ ‫ا‬‫•‬ ‫ﺧ‬ ‫ﻪ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑ‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ﺮ‬
‫ِ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻦ‬ ‫ﻣ‬ ‫»‬ ‫ﻳﺚ‬
‫ِ‬ ‫ﺪ‬
‫ِ‬ ‫ﺣ‬ ‫‪œ‬‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ا)‬ ‫ﻳﻦ‬
‫ِ‬ ‫ا¯‬ ‫ِ‬
‫ُ َْ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََ‬
‫ــﻞ ا ِ‪،‬‬ ‫ﻜﻴﻨﺔ وا‪³‬ﺼــ ِﺪﻳﻖ ِﻷﻫ ِ‬ ‫ﺧــﺮةِ ِﺳــﻴﻤﺎﻫﻢ ا ﺴــ ِ‬ ‫ﻋﻠﻤــﺎء اﻵ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ُْ َ ‪َ ََ ُ َ ْ َ ُ ž‬‬ ‫َ ُ ََ ُ ‪َْž‬‬
‫َ‬
‫اﻹﻧ{ﺎر أو ِ*ﺎءِ ا ِ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺎء ا¯‪M‬ﻴﺎ ِﺳﻴﻤﺎﻫﻢ اﻟ›ﺸﺪق و ِ‬
‫ً‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ ْ َُ َ َْ َ ً ََ ْ َْ َ ً ََ َ ْ َ ُ‬
‫أﺳــﺄل ا ‪M‬ﻔﺤــﺔ و ــﻮ ﻤﺤــﺔ ‪M‬ﻘﻠــﺖ ﻧﺎﺳــﻮﺗ ِ‪6 äِ ¥‬ﻠﻜﻮ‪ِN‬ﻴــﺔ‬
‫َ ً َ‬ ‫ً ََ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫و‪6‬ﻠﻜ ـﻮﺗ ِ‪ äِ ¥‬ﺟ‪â‬و‪ِN‬ﻴ ـﺔ وﺟ‪â‬وﺗ ِ‪ ¥‬ـ ِ‪ ä‬ﻻﻫﻮ‪ِN‬ﻴــﺔ وﻻﻫ ـﻮﺗ ِ‪ äِ ¥‬إ ِ ِﻬﻴــﺔ ﺣــ‪í‬‬
‫َ َ َ َ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬
‫أ‪9‬ﻘﻖ ﺑِﻤﻘ ِﺎم ا ﺴﻤ ِﻊ ﺑ ِ ِﻪ وا‪D‬ﺼـﺮ وا‪D‬ﻄﺶ‪.‬‬
‫َ َ ُ َ ‪ُ ُ ž‬‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َُْ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ــﺎم‪ ،‬وا‪$‬ـــﺎل وا ﺸـــﻬﻮد ِ)ِي‬ ‫ا ﻜﻤـــﺎل ِ‪ œ‬ﻋـــﺪ ِم رؤ‪±‬ـــ ِﺔ ا ﻤﻘـ ِ‬
‫َ َ ْ َ ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ‬
‫ـﻦ اﻟ ِﻐـ‪ î‬واﻧ ِﻄـﺮاح‬ ‫ال‪ ،‬ﻣـﻊ اﻟ ِﻐـ‪ î‬ﻋ ِ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤ ِﺔ وا‪Ÿ‬ـﻼ ِل ِ‪ œ‬ﺳـﺎﺋ ِ ِﺮ اﻷﺣـﻮ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‪ œ‬اﻟ ِﻐ‪.î‬‬
‫ْ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ َ ُ َ ْ َْ‬ ‫ْ‬
‫{ــﻦ‬ ‫ــ• إ ِ ِذ ا ﻜﻤــﺎل ﻟ ِ‬ ‫ﻜ ِ‬ ‫ــﻞ ا‪³‬ﻤ ِ‬ ‫ــ• أﻫ ِ‬ ‫ــﻮ‪±‬ﻦ ﻻ ﻳــﺰال ﺑِﻐ ِ‬ ‫ا‪³‬ﻠ ِ‬
‫ــ• َﺻــ ا ُ‬ ‫ــﻞ ا َ‪6X‬ﻠ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫‪َ s‬‬ ‫ْ َ‬ ‫ََْْ ُ‬
‫ِِ‬ ‫ــﺎل‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗــﺮى أ¶ﻤ‬ ‫‪È‬ﺘﻠــﻒ ﺑِــﺎﺧﺘِﻼ ِف ا ﺮﺟ ِ‬
‫‪٢٥‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ َ َ َ َ ً َُ ُ ُ ْ َ ََ ََ ٌ ْ ُ ُ‬
‫ﻋﻠﻴ ِﻪ وﺳﻠﻢ ﺗـﺎرة ‪k‬ﻘـﻮل }ﻗـﻞ إ ِ‪M‬ﻤـﺎ أﻧـﺎ ‪Ú‬ﺸــﺮ ِﻣـﺜﻠ{ﻢ{‪} ،‬وﻣـﺎ أد ِري‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ ً َُ ُ ََ َ ‪ْ َ ََ َ َ ََ ُ s‬‬ ‫ََ‬ ‫َ ُْ َ ُ‬
‫¯ آدم‪ ،‬وﻻ ﻓﺨـﺮ«‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ‪k‬ﻔﻌـﻞ ِ™ وﻻ ﺑِ{ـﻢ{‪ ،‬و‪6‬ـﺮة ‪k‬ﻘـﻮل »أﻧـﺎ ﺳـﻴﺪ و ِ‬
‫ََ ْ َ ُ‬
‫ﺎ‪ْ ò‬ﻢ َ «‪ُ.‬‬ ‫ْ‬ ‫َُ ْ َ َ ُ ُ ََ َ ََ َ ْ َ ُ ُ‬
‫وأﺧﺮى ‪k‬ﻘﻮل »وا ِ ﻷﻧﺎ أﻋﻠﻤ{ﻢ ﺑِﺎ ِ وأﺧﺸ‬
‫ـ• ا‪ْ ³‬ﻠــﻮ‪±‬ﻦ َوا‪ْ ³‬ﻤﻜــ• إ ْذ ُﻫ َﻤــﺎ َ‪ْ M‬ﻌــﺖُ‬ ‫ا‪ْ Ÿ‬ﻤــﻊ َ¡ـ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ‬
‫ـ•َ‬ ‫ا ﻜﻤــﺎل ¡ـ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪ْ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ َ s‬‬
‫رب اﻟﻌــﺎ ِﻤ• إِذ ﻗــﺎل }½ ﻳــﻮ ٍم ﻫــﻮ ِ‪ œ‬ﺷــﺄ ٍن{ ‪} ،‬إن ِﻋﺒــﺎ ِدي ﻟــ‪¥‬ﺲ‬
‫َ َ َْ ْ ُ َْ ٌ َََ ْ َ َْ َ ْ‬
‫ﻚ ﻋﻠﻴ ِﻬﻢ ﺳﻠﻄﺎن{ ‪] ،‬ﺘﻴﻘﻆ ﻳﺎ ﻧﻮﻣﺎن‪.‬‬
‫ََ ْ َ‬ ‫ُ َ َْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ َْ َ ُْ‬ ‫َ ََ‬
‫ﺎن ﻓﻠـ‪¥‬ﺲ‬ ‫اﻹﻣـ‪ِ X‬ن ﻫـﻮ ﻣـﺎ ا‪i‬ﺘﻀـﺘﻪ ا)ات‪ ،‬وا‪Ì‬ﻌﺘـ ِ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﺪا ِﻣـﻦ ِ‬
‫َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫ْ َ َْ َ ُ‬
‫اﻹﻣ‪ِ X‬ن أﺑﺪع ِ‪6‬ﻤﺎ ‪µ‬ن‪} .‬وﻣﺎ أوﺗ ِ‪¥‬ﺘﻢ ِﻣﻦ اﻟ ِﻌﻠ ِﻢ إﻻ ﻗﻠِﻴﻼ{‪.‬‬ ‫ِ‪ِ œ‬‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ْ َ‬ ‫ُ‪َُْ َ ْ َ ž‬‬
‫ــﺔ‪ ،‬و‪ِØ‬ن ﻗﺼــــﺮ ‪b‬ـــﻦ‬ ‫ﺣﻜﻤـــ ٍﺔ ﺑﺎﻟ ِﻐـ ٍ‬ ‫½ ¾ ٍء ﻻ ‪È‬ﻠـــﻮ ‪b‬ـــﻦ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫درﻛِﻬﺎ ½ ِذي ِﻫﻤ ٍﺔ ﺑﺎﻟ ِﻐ ٍﺔ‪.‬‬
‫َ َ َ َ َُ ‪َ َ s‬‬ ‫َ َُ‬
‫ا ﺴﻌﺎدة ﺑِﺎﻟ ِﻌﻨﺎﻳ ِﺔ وا ِﻬﺪاﻳﺔ ﺑِﺎ ﺮ‪f‬ﻳ ِﺔ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ــﻖ‪،‬‬
‫ﺑِﺎﻟ ِﻌﻨﺎﻳـــ ِﺔ ا ﺴـــﺎﺑِﻘ ِﺔ ﺳـــﻤﺎ ﻣـــﻦ ﺳـــﻤﺎ ِ‪ œ‬ﻧ ِﻬﺎﻳـــ ِﺔ ا‪³‬ﺤ ِﻘﻴـ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ‪َ َ s‬‬
‫ﻴﻖ‪.‬‬
‫و< ِﺎ ﺮ‪f‬ﻳ ِﺔ ا ﺴﺎﺑِﻘ ِﺔ و‪ ù‬ﻣﻦ و‪6 œِ ù‬ﻮا ِﻃ ِﻦ ا‪³‬ﻮ]ِ ِ‬
‫ُ‪ُ ْ َ ْ ُ َ َْ َْ s‬‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َْ َ َ‬
‫ﺎت ر‪ ú‬ﻣﻦ ﻗﺪ ر‪i ½ œِ ú‬ﺒ ٍﺾ ﻢ ﻳ{ﻦ ﺟﻬﺪ‪.‬‬ ‫ﺑ ِﺎﻟ ِﻌﻨﺎﻳ ِ‬
‫‪٢٦‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ََ ْ َ َ ََ ‪ž‬‬ ‫‪َ َ ُْ َ َْž‬‬ ‫َ ُ َ‬
‫ــﻴﻢ ا¯‪M‬ﻴــﺎ واﻷﺧــﺮى ﻓــﺎ ِ‪ ،ë‬أ ــﻢ ﺗــﺮ ‪N‬ﺒــﺪل اﻷو ِل‬ ‫‪ِg‬ﻴــﻊ ﻧ ِﻌ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ‬
‫‪±‬ﻢ‪.‬‬
‫ﺑِﺎ‪ِ û‬ﺎ‪ ،ë‬إﻻ ا‪Ì‬ﻈﺮ إ† وﺟ ِﻬ ِﻪ ا ﻜ ِﺮ ِ‬
‫َ ْ ُ ُ‪ُ ž‬‬ ‫َ ْ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‪َ ž‬‬
‫ــﺎن‪ ،‬ا ﻜــﻮن ‪õ‬ــﻪ ِ‪œ‬‬ ‫½ ﻣــﺎ ِﺳــﻮاه ﻓــﺎ ٍن ]ﻬــﻮ ا)ِي ﻟــ‪¥‬ﺲ ﺛ ٍ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َْ ُ ُْ َ ْ‬
‫اﻟﻌﺪ ِم‪ ،‬ﻓﺎﻋﺠﺐ ِﻤﻮﺟﻮ ٍد ﻣﻌﺪم‪.‬‬
‫اﻟﻐ َ‪َ î‬واﻟ َﻌ َﺪ ِم َ‪b‬ﻤﺎ ﺳ َﻮاهُ‪ ،‬ﻓَ َﻜ ْﻴ َﻒ َﻻ ‪ْ َ n‬ﺸ َﻬ ُﺪ إﻻ إﻳﺎه‪ُ.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ْ s‬‬ ‫َ َ ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ََ َ‬
‫ﺎت ا ﺼﺪ ِق‪.‬‬ ‫ﻴﻖ ﻧﺎل ﻣﻘﺎﻣ ِ‬ ‫ﻣﻦ ‪9‬ﻘﻖ ﺑِﺎ‪³‬ﺤ ِﻘ ِ‬
‫َ َ َُ ُ‬ ‫ُ ُ ُ ُ َ ْ ََ َ ُ َ َ َْ‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫ﻴــﻖ ﺷــﻬﻮد ½ ¾ ٍء ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻋﻠﻴــ ِﻪ‪ ،‬وﻧ ِﻬﺎ‪k‬ﺘــﻪ‬ ‫‪Ñ‬ﻳــﺔ ا‪³‬ﺤ ِﻘ ِ‬
‫َ‬
‫أ ْن ﺗَ َﺮ‪ á‬ا ُ‪ُ ó‬ﻫ َﻮ ِﻣ ْﻨ ُﻪ َ ْ‬
‫إ* ِﻪ‪ِ .‬ﺷ ْﻌﺮ‪ٌ:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َْ ََ َْ َ ً ُ َ َ َ ُ ُ َ َ ٌ ََْ ُْ ْ ُ‬
‫ﻣﻦ ﻢ ﻳﺮ اﻷﺷـﻴﺎء ﻫـﻮ ﻣ‪X‬ﻧـﻪ ﺣﺠﺮ و ﻢ ‪‰‬ﺸ ِﻤﻢ ﻟ ِﻘﺮ ِب ِوﺻﺎﻟ ِـ ِﻪ‬
‫ُ ُ َْ‬ ‫‪َ ْ ُ َ َ َْ ُ ْ َ ُ َ َ َ ْ ُ ُ ّ s‬‬
‫ا ﺼـ ِﺪﻳ ِﻘﻴﺔ اﻟﻌﻈــ‪ ü‬ﻣﻘــﺎم ﻓــﺮد اﻷﻓــﺮا ِد‪ ،‬واﻟﻘﻄﺒﺎ‪ِM‬ﻴـﺔ ا ﻜــ‪â‬ى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََُْ‬
‫ﺣ ِﺪ اﻵﺣﺎ ِد‪.‬‬ ‫‪6‬ﺮ‪N‬ﺒﺔ وا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُّ‬ ‫َ َ ُْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ـــﺎ‪$‬ﻮن ‪Ê‬ﺮ< ِﻄــــﻮن و‪Ê‬ﻠِﺼــــﻮن ‪Ê‬ﻠِﻄــــﻮن‬ ‫ِ‪ œ‬زﻣﺎﻧ ِﻨــــﺎ ﺻـ ِ‬
‫َ َ ُ َ َُّ ُ َ َ َ ُ َ َُ ُ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫اﻟﻔــﺮ ِدْ‬ ‫و‪ِ f‬رﻓـﻮن ‪Ê‬ﺒِﻄـﻮن و‪ِ f‬ﻤــﻮن ﻣﺜﺒﻄـﻮن‪] ،‬ﻄــﻮ‪ِ à‬ﻤــﻦ ‪µ‬ن ﻓــﺮد‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ﺧﺰاﻧ ِﺔ اﻟﻔﺮ ِد‪.‬‬
‫ِ‪ِ œ‬‬
‫‪٢٧‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ْ‬ ‫ُ ‪َ َ َْ ْ ََ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َْž ْ َ s‬‬ ‫َ‬

‫ﻗــﺪ ‪b‬ﻤــﺮت ا¯‪M‬ﻴــﺎ ﻓﺼــﺎرت ﻋﺠﻔــﺎء‪ ،‬و ــﻢ ‪k‬ﺒــﻖ ]ِﻴﻬــﺎ ِﻣــﻦ‬
‫ْ َ َْ‬ ‫َ َ ََ َ‬ ‫ْ‬
‫اﻻﺳ ِﻢ ِﺳﻮ‪ á‬ﻣﺎ ‪N‬ﻌﻠﻖ ﺑِﺎ ﻠﺤ ِﻢ واﻟﻌﻈ ِﻢ‪.‬‬
‫ُ‪ْ َ ž‬‬ ‫ُ‬ ‫ٌ َ َْ ُ َ َ ِ ْ ُ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َُ َ ُُْ َ‬
‫ﺠﻴـﺐ و‪U‬ـﻦ ﻳـﺎ ﺻـﺎح ِﻣﻨـﻪ أﻋﺠـﺐ‪ ،‬ا ـ‪ ó‬ﻗـﺪ‬ ‫د ﻫ ﺮ ﻧ ﺎ ﺷ ﺄ ﻧﻪ ﻋ ِ‬
‫اﻋﻮ َﺟﺎج‪َ ]َ ،‬ﻤﺎ ِ)ِي ا ﻠ‪s ž‬ﺐ َﻛ ْﻴ َﻒ َ‪ْ k‬ﻌ َﺠﺐ‪ُ.‬‬ ‫ْ‬
‫‪œ‬‬ ‫َﺻ َ‬
‫ﺎر‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫اﻫ َﻦ ُدﻫ َﻦ ﺑﻪ‪َ ،‬و َﻣ ْﻦ َﺻ َﺪ َق ُدﻓ ِﻦ‪َ.‬‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ ََ ُ َ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎ]ﻖ ﻧ ِﻔﻖ ﺑِﻪ‪ ،‬وﻣﻦ د‬
‫َ ُ َ َ ً َ َ َ ْ َ َ ً َ ََ َُ‬ ‫َ َ‬
‫ــﺖ ا‪ِ Ì‬ﺼــﻴﺤﺔ ‪6‬ﻠِﻴﺤــﺔ ﻓﺼــﺎرت ﻗﺒِﻴﺤــﺔ اﻵن‪ ،‬وﻓﺎ ِﻋﻠﻬــﺎ‬ ‫‪µ‬ﻧ ِ‬
‫ََ ُ ُ َ َ َ‬
‫و÷ ِ‪ œ‬ﻓ ِﻀﻴﺤ ٍﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ‪ý‬ﻧﻪ أ ِ‬
‫َ ْ ََ َ ُ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ََ‬
‫‪±‬ﻖ‪.‬‬
‫ﻴﻖ ﻣﻦ أﺑﺎن ‪b‬ﻴﻮ<ﻚ ﺑِﺎﻟﻄ ِﺮ ِ‬ ‫أﺧﻮك ا‪³‬ﺤ ِﻘ ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫ــﺖ اﻷﺧــﻮة وا ﺸــﻔﻖ و ــﻢ ‪k‬ﺒــﻖ إ ِﻻ ا‪³‬ﻨــﺎ]ﻖ وا ﺼــﻠﻒ‪،‬‬ ‫ذ ﻫﺒ ِ‬
‫َْ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َْ ُ‬ ‫َْ َ ْ َ ُ‬
‫ﺎن‪.‬‬
‫اﻹﺧﻮان ِ‪ œ‬ا ﺮ ِﻦ‪ ،‬ﻢ ﻳﺮ إ ِﻻ إ ِﺧﻮان ا ﺸﻴﻄ ِ‬ ‫أ‪k‬ﻦ ِ‬
‫‪٢٨‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫‪ <; 34651‬א ;‪W7M6ْ +‬‬

‫‪ْ2‬‬
‫ٌ َ َ َ ُُ ُ َ‬ ‫ٌ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َْ ُ َُ ََ‬
‫ــﺎن ﺣﻴﻮا‪ِM‬ﻴــﺔ وروﺣﺎ‪ِM‬ﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ِﺴﻴﺎﺳــﺘﻪ اﻷو‪æ‬‬ ‫ﺟﻬﺘ ِ‬ ‫اﻹ‪n‬ﺴــﺎن ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُُ ُْ‬ ‫ْ‬
‫ﺑِــﺎﻟ ِﻌﻠ ِﻢ اﻟﻈــﺎ ِﻫ ِﺮ‪ ،‬و ِﺳﻴﺎﺳــﺘﻪ اﻷﺧــﺮى ﺑِــﺎﻟ ِﻌﻠ ِﻢ ا‪D‬ــﺎ ِﻃ ِﻦ وا ﻤﺴــﻮس‬
‫َْ‬ ‫َ ٌ َ َ َ‬
‫ﺎن‪.‬‬
‫ﺣﺪ‪ ،‬ﻓﻜﺬا اﻟ ِﻌﻠﻤ ِ‬ ‫وا ِ‬
‫ٌ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫ْ ُ َ َ‬
‫ﺣــﺪ‪ ،‬إ ِذ‬ ‫اﻟ ِﻌﻠــﻢ ﺑِﺎ‪ِ D‬ﺪﻳﻬــ ِﺔ ﻇــﺎ ِﻫ ٍﺮ و<ــﺎ ِﻃ ٍﻦ و<ِﺎ‪ِ $‬ﻘﻴﻘــ ِﺔ وا ِ‬
‫ــ•ُ‬ ‫َُ َ ْ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َْ َ‬
‫ﺣــﺪ‪ ،‬ﻓﺎ ﺸـــ ِﺮ‪±‬ﻌﺔ ‪b‬‬ ‫ﻫﻤــﺎ ﻣﻈﻬــﺮ اﻟﻈــﺎ ِﻫ ِﺮ وا‪D‬ــﺎ ِﻃ ِﻦ‪] ،‬ﻬﻤــﺎ وا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َْ‬
‫ا‪ِ $‬ﻘﻴﻘ ِﺔ وا‪ِ $‬ﻘﻴﻘ ِﺔ ‪ •b‬اﻟﻄ ِﺮ‪±‬ﻘ ِﺔ‪.‬‬
‫َ ْ َ َ َ َ َ َْ َ ْ‬
‫ﻣﻦ رام ا ]ﻌﻠﻴ ِﻪ ﺑِﺄﻫ ِﻞ ا ِ‪.‬‬
‫ًْ ْ‬ ‫َ ُْ ً َ ْ‬ ‫َْ َ َ َ َْ ُ َ ْ َ ُ‬
‫ِ‪ œ‬ﻣﻌــــ‪µ î‬د اﻟﻔﻘــــﺮ أن ﻳ{ــــﻮن ‪ò‬ﻔــــﺮا أي ِﺳــــ‪Ü‬ا‪ ،‬إ ِذ‬
‫ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ﺣﺒﻪ ﺑِــ ِﻪ‬ ‫ــﻴ‪ ã‬ﻫــﻮ اﻻﻓﺘِﻘــﺎر إ ِ*ــ ِﻪ‪ ،‬ا ِ ‪N‬ﻌــﺎ† واﻟ ِﻐﻨــﺎ ﺑِــﻪ‪ ،‬وﺻــﺎ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻘ‬
‫ِ‬ ‫ا‪$‬‬
‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ٌ َ ََْ‬
‫ﻮر‪.‬‬‫ﺎر ا ﺸﻜ ِ‬ ‫‪6‬ﺴﺘﻮر و ِ‪ Ï‬ﺣﻴﻄ ِﺔ ا ﺴﺘ ِ‬
‫ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُْ َ َ َْ ُ ُ َ ٌ َ‬
‫ﺣﻴﻠﺔ ا ﻤﺎ ِﻫ ِﺮ ا ﺴﺎﺑ ِ ِﺢ‪.‬‬ ‫‪P‬ﺮ اﻟﻘﻀﺎءِ ‪6‬ﻮﺟﻪ ﻃﺎ ِﻣﺢ ‪ِ] •9‬ﻴ ِﻪ ِ‬
‫َ ْ َ َ َ َْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ََ ْ ََ َ‬
‫ـﺎر ﻣــﻦ ‪f‬رض اﻷﻗــﺪار‪ ،‬وا‪M‬ﻐﻤــﺲ ﺟــﻮف‬ ‫ﻟﻘــﺪ و‪i‬ــﻊ ِ‪ œ‬اﻷﺧﻄـ ِ‬
‫ع اﻷَ ْﻗ َﺪار‪َ.‬‬‫َ ْ َ َ َ‬
‫ﺎر ﻣﻦ ﻧﺎز‬ ‫ا‪ِ Ì‬‬
‫‪َ s‬‬ ‫ُ ْ َ ً َْ َ َ ِ َ َ َُْ َ َ َ َ ُُ‬
‫ﻮض ا ﺮﺿﺎ‪.‬‬ ‫‪ò‬ﻦ ﺳﺎﻛِﻨﺎ ‪9‬ﺖ ِر‪±‬ﺎح اﻟﻘﻀﺎ ‪9‬ﺰ ‪Ä‬ﻤﺮات ]ﻴ ِ‬
‫‪٢٩‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬
‫ُ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ـــﺎن ]ﻤـــﺎ ‪ِè‬ﻴـــﺪ إِ†‬
‫اﻹﺣﺴ ِ‬ ‫ﻣـــﻦ ﻋﻠِـــﻢ أن ا‪Ì‬ﺠـــﺎة ِ‪ِ œ‬‬
‫ْ َ‬
‫ﺎن‪.‬‬
‫اﻟ ِﻌﺼﻴ ِ‬
‫َ َ َ َ ْ َ َ َْ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ‬
‫ـــﺮف أن ا ﺴـــﻌﺎدة ا ﺴـــﺎﺑِﻘﺔ ﻓﻜﻴـــﻒ ﻻ ‪È‬ــــ‪þ‬‬ ‫وﻣـــﻦ ﻋ ِ‬
‫َ َ ََ ََْ َ َ ْ َ َ َْ ً َْ ‪Ã َ َ َ ْ َ َ ََ Ã‬‬
‫ﺣﻘﺔ‪ ،‬وﻗﺪ أﻓﻠﺢ ﻣﻦ ‪µ‬ن ‪n‬ﺴﻴﺎ ﻣ© ِﺴﻴﺎ وﻓﺎز ﻣﻦ ‪µ‬ن ﻗ ِﺼﻴﺎ‪.‬‬ ‫اﻼ ِ‬
‫ُ َ َ َ ُ‬ ‫َ‪s‬‬ ‫َ ْ َُ َ ُْ ََ َ َ‬
‫ا‪Ÿ‬ــــﻮﻫﺮ اﻟﻔــــﺮد ا‪ِ $‬ﻘﻴﻘــــ ِﺔ ا‪$‬ﻘﻴــــ ِﺔ ﻫــــﻮ ا‪ِ $‬ﻘﻴﻘــــﺔ‬
‫َ ْ ْ ُ‬
‫ـــﻪ َﺳـــﺎﺋِﺮَ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ُ ََ َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ا ﻤﺤﻤ ِﺪﻳـــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ‪ِ €‬ﺴـــﻴﻂ ا‪ِ $‬ﻘﻴﻘـــ ِﺔ ﻣـــﻦ ‪ِ Ú‬ﺴـــﻄﺖ ِﻣﻨ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ ْ ْ ُ َ َ َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َْ َ َْ‬
‫ان‪ ،‬وا ﻤﻄ ِﻮي اﻟﻄ ِﺮ‪±‬ﻘ ِﺔ ﻣﻦ ‪ِ n‬ﺸـﺮت ِﻣﻨﻪ ‪ِg‬ﻴﻊ اﻷ ﻮ ِ‬
‫ان‪.‬‬ ‫اﻷ¶ﻮ ِ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ َ ًْ َ ْ ََ َ ُُ‬
‫ﻣــﺎ ﺗــﺮك ِﻣــﻦ اﻷد ِب ﺷــ‪¥‬ﺌﺎ ﻣ ـﻦ ‪9‬ﻘ ـﻖ ﺑ ِﻌﺒﻮ ِدﻳﺘِـ ِﻪ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺗــﺄدب‬
‫َ‪ُُ ََ َ ْ َ ž‬‬
‫‪i‬ﻂ ﻣﻦ ﺷﺎ¡ﻬﺎ ﺑِﺮ<ﻮ<ِ‪¥‬ﺘِ ِﻪ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َْ‬
‫ان‪.‬‬
‫ان ‪M‬ﻘﻄﺔ اﻷ ﻮ ِ‬ ‫‪M‬ﻘﻄﺔ اﻷ¶ﻮ ِ‬
‫ُ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ ُ ََ‬
‫ﺟﺐ اﻻﻧ‪ِ€‬ﺴﺎط‪.‬‬ ‫ﺎط ﻳﻮ ِ‬
‫ا‪Ÿ‬ﻠﻮس اﻟ‪ِ€‬ﺴ ِ‬
‫ْ َ َ ََ ْ َْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ََ‬
‫ﺟـــﺐ اﻻﺣﺘِﺒـــﺎط وﻗـــﺪ ‪N‬ﻘﻄـــﻊ‬ ‫ـــﺎط ﺗﻮ ِ‬ ‫اﻹﺳـــﺎءة اﻟ‪ِ€‬ﺴ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ َ‬
‫اﻻرﺗ ِﺒﺎط‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َََ ُ‬ ‫َََ‬
‫ات‪.‬‬
‫ت اﻟ‪ â‬ت و ِ‪ Ï‬ا ﺴﻜﻨﺎ ِت ا‪$‬ﺴـﺮ ِ‬
‫ِ‪ œ‬ا‪$‬ﺮ ِ‬
‫‪٣٠‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ُ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ َ ُ َ‬
‫ــﺐ‬ ‫ﻳﻢ واﻟﻘــﺒﺾ ﻃ ِﺮ‪±‬ــﻖ ا ﺮا ِﻫ ِ‬‫اﻟ‪€‬ﺴــﻂ ﺳــ‪ِ€‬ﻴﻞ ا ﻬــﺎﺋ ِ ِﻢ ا ﻤﺴــﺘ ِﺪ ِ‬
‫َ َْ ُ َْ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ‬
‫ﺎر ِف‪.‬‬ ‫ﻴﻢ وا‪Ÿ‬ﻤﻊ ِﻣﻨﻬﺎج اﻟﻌ ِ‬ ‫ا ﻤ ﺴﺘﻠ ِ ِ‬
‫ٌ ََْ ْ َ َ ٌ‬ ‫ْ َُ َ ْ ُ َ ‪َ َُ ž‬‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ‬
‫ﺎﺻ ــﺮ أﺑﻠــﻢ أو ‪6ِ µ‬ــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻦ اﺳــﺘﻮى ِﻋﻨــﺪه ا ﻤــﺪح وا)م ]ﻬــﻮ ﻗ ِ‬
‫َأ ْﺳﻠَ ْﻢ َأ ْو ُﻣ َﻜﻤ ٌﻞ َأ ْر َﺣﻢ‪ْ.‬‬
‫َ ُ‪ْ َ žُ ََ َ َ َ َ ْ َ žُ ََ َ َ َ َ ْ َ ž‬‬
‫ﻣــﺎ ½ ﻣــﻦ ﻗــﺎل ﺣــﺎل‪ ،‬وﻻ ½ ﻣ ـﻦ ﺣــﺎل ﻣــﺎل‪ ،‬وﻻ ½ ﻣــﻦ‬
‫َ َ َ َ ََ ُ‪ْ َ žُ ََ َ َ َ َ ْ َ žُ ََ َ َ َ َ ْ َ ž‬‬
‫ﻣﺎل ﻧـﺎل‪ ،‬وﻻ ½ ﻣـﻦ ﻧـﺎل ﺟـﺎل‪ ،‬وﻻ ½ ﻣـﻦ ﺟـﺎل ﻗـﺎل‪ ،‬وﻻ ½ ﻣـﻦ‬
‫َ َ َ َ ََ ُ‪Í َ َ َ ْ َ ž‬‬
‫ﻗﺎل ﺻﺎل‪ ،‬وﻻ ½ ﻣﻦ ﺻﺎل دال‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ ُْ ُ ًْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ﺧــﺮﻫﻢ ¸<ــﺎ‪ ،‬أي ﺳــﺎ ِ ‪ِg‬ﻴــﻊ ا ﻜ ـﻮ ِن‬ ‫ِ‬
‫ﺣ ـ ِﺪﻳﺚ ﺳــﺎ ِ اﻟﻘــﻮم آ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ََُْ ُ ََ‪َ َ ُsَ َ ُ َ ُ َ ًžَ َ ُ َ َُْ َ ًs‬‬
‫ﻳﺚ ﺻـ‬‫ﻫﻮ ﻣﻨﺘﻬﺎه ﺗﺮ‪i‬ﻴـﺎ وﻣﺒﺘـﺪاه ‪N‬ـ‪ß‬ﻻ‪ ،‬وﻫـﻮ ا ﻤـﺘ ﻢ ﺑِﻬـﺬا ا‪$‬ـ ِﺪ ِ‬
‫ا ُ َﻋﻠَ ْﻴﻪ َو َﺳﻠﻢ‪َ.‬‬
‫ِ‬
‫َ َ ََ َ َْ َ َ َ ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ََ ْ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫أﺧﻠِــﺺ ﻧ ِ‪¥‬ﺘِــﻚ وأﺣ ِﺴــﻦ ﺳـــ ِﺮ‪±‬ﺮﺗ ِﻚ وﻻ ﻋﻠﻴــﻚ ×ﻻ ﺗﺼــﻮم‬
‫ََ َُ َ‬
‫وﻻ ‪N‬ﻘﻮم‪.‬‬
‫َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫َْ َ‬
‫ــﺖ ا ﻮﻻﻳــﺔ ﺑِﺎﻟ ِﻌﺒــﺎدةِ ﺑــﻞ ﺑِﺎﻟ ِﻌﻨﺎﻳــ ِﺔ وا ﺴــﻌﺎدةِ‪ ،‬ﻓــﺈِن ‪µ‬ن‬
‫ﻟ‪¥‬ﺴ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ ُ ْ ََ َ َ َ َ‬
‫ﺐ ﻓ ِ¦ ﺳﻼﻣ ِﺔ ا ﺼﺪ ِر واﻟﻘﺮ ِب‪.‬‬ ‫ﻻ ﺑﺪ ِﻣﻦ ﺳﺒ ٍ‬
‫‪٣١‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ َ ْ ُ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ٌ َ َ‬ ‫ُ َْ ُ‬ ‫َ‬
‫اﻟﻌﺎﺑِـــﺪ ﺠـــﻮب ﺑ ِ ِﻌﺒﺎدﺗ ِـــ ِﻪ‪ ،‬واﻟﻌـــﺎ ِﻢ ﺑ ِ ِﻌﻠ ِﻤـــ ِﻪ‪ ،‬وا ﻤﺤﺒـــﻮب‬
‫َْ ُ ُ‬ ‫ََ ْ‬ ‫ّ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ـﺎرف ﺑ ِ ِﻌﺮﻓﺎﻧ ِــ ِﻪ‪ ،‬وا ﺼ ـ ِﺪﻳﻖ ﺑِﺼــﺪﻗ ِ ِﻪ‪ ،‬وﻟــ‪¥‬ﺲ ا ﻤﻮﺻــﻮل‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ﻌ‬‫اﻟ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ﻪ‬‫ﺑِﻤ ِ ِ‬
‫ـ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺒ‬ ‫ﺤ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ﺑﺎ َﻮ ‪s‬‬
‫‪ º‬إ ِﻻ ا ﻤﻔﺮد ا‪ž ِ Œ‬‬
‫‪.r‬‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫‪s‬‬ ‫ُ ْ ُ ‪ْ ُ ََ ž َُ َ ً َ َ s‬‬
‫ﺣﺴﻦ ا ﺴ•ةِ ﻛﺜِ•ا ﻣﺎ ﻳﺪل ﺣﺴ ِﻦ ا ﺴ•ةِ‪.‬‬
‫ــﻮا ِﻃﻦ‪ُ ،‬رب َأ ْ¿ـــ‪َâ‬‬ ‫ان ا‪َD‬ـــﺎ ِﻃﻦ ‪Ñَ œ‬ﻟِـــﺐ ا َﻤـ َ‬ ‫ُ ُْ َ ُ‬
‫اﻟﻈـــﺎ ِﻫﺮ ‪b‬ﻨـــﻮ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ‬ ‫ُ َ ً َ ٌْ ْ ُُ‬
‫ﻮف ِﻣﻦ أﺣﺴ ِﻦ ﺻﻮر ٍة‪.‬‬ ‫ﺻﻮرة ﺧ• ِﻣﻦ أ ٍ‬
‫َ¡ ْﻬ َﺮ َﺟ ُﺔ َﻣﺎ َﻋﻠَ ْﻦ ﻣ ْﻦ َﺧ َﺮاب َﻣﺎ َ¡ َﻄﻦ‪َ.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ْ ً ََ ْ ً َ‬ ‫‪s‬‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َُْ َ ُ ََ‬
‫ﺐ ﻣـﺎ ﻃـﺎب أﺻـﻼ وﻓـﺮ‪f‬؛ ‪ µ‬ـﺰر ِع‬ ‫ﻣﻦ أﺳـﺲ ﺑ©ﻴﺎﻧـﻪ ﻃﻴـ ِ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ ُ ُ ُ َ َ ًَْ ًََْ‬
‫إ ِذا ﻛﻤﻠﺖ ﺷـﺮوﻃﻪ ﻃﺎب ﻧ‪€‬ﺘﺎ وﻗﻠﻌﺎ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ ‪َ sُ ُ َ َ ْ َ s‬‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ َ‬
‫وﻣﻦ ﺣﻘﻖ إ ِﺣﺎﻃﺔ ا ِ ﺑِ{ﻞ ¾ ٍء ﺷ ِﻬﺪه ِ‪ٍ ¾ ½ œ‬ء‪.‬‬
‫ــﻮل َ ُ‬ ‫َ َ َ ُُ َ ََ َ َ ًْ َ ْ َُ َ‬ ‫َ ْ ُ ُ‪َْ ُ ž‬‬
‫ا ﻜــﻮن ‪õ‬ــﻪ ﺑِــﺄ‪ِ 6‬ﺮه ِ‪} ،‬إ‪M‬ﻤــﺎ أ‪6‬ــﺮه إذا أراد ﺷــ‪¥‬ﺌﺎ أن ‪k‬ﻘ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ ‪َ s‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ََ ُ ُ َ ُ‬
‫ـﺎل‪ ،‬ﻓ ـﺎ ﻜﻮن ﻓ ـﺎ ٍن وا‪D‬ــﺎ ِ‬ ‫‪ò‬ــﻦ ]ﻴﻜــﻮن{‪ ،‬وﻫــﻮ ِ‪ œ‬ا ﻜــﻮ ِن ﺑِــﻼ اﺗﺼـ ٍ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬
‫ذو ا‪Ÿ‬ﻼ ِل‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ُ ‪ُ ُ sُ َ ُ ž‬‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫ﺟــﺐ ا ﺴــﺠﻮد ﻟ ِــ‪ ó‬ا ﻮﺟــﻮ ِد‪ ،‬إ ِذ ﻣــﺎ ‪Ä‬ــﻢ ِﺳــﻮى‬ ‫اﻷﺣ ِﺪﻳــﺔ ﺗﻮ ِ‬
‫َََْ َ َُ ‪ُ ْ َ ََ ž‬‬ ‫َُْ‬ ‫َْ ُ‬
‫ا ﻤﻮﺟﻮد ا ﻤﻌﺒﻮد‪} ،‬ﻓﺄ‪k‬ﻨﻤﺎ ﺗﻮﻟﻮا ]ﺜﻢ وﺟﻪ ا ِ{‪.‬‬
‫‪٣٢‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ َ ُ ُ ُ َْ ٌَ َْ ُْ َ َُْ‬
‫ﻫﺬا ا ﻮﺟﻮد ‪i‬ﻄﺮة ِ‪i œ‬ﻬ ِﺮ ﻗﺪرةِ ا ﻤﻌﺒﻮ ِد‪.‬‬
‫ﺎز اﻷَ ْﺳـ َﺮار‪َ.‬‬ ‫َ ْ َ َ َ ََْ َ َ َ‬
‫ﻣﻦ ﺧﺪم اﻷﺑﺮار ﺣ‬
‫ْ ََ‬ ‫ْ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫ﻮرث ا‪ِ $‬ﺸﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺴﻦ ا‪ِ Œ‬ﺪﻣ ِﺔ ﻳ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ََ ُ ‪َُ َْs‬‬
‫ﻮل ا ِﻤ ِﺔ ]ﻻ إ ِ إ ِﻻ اﷲ[‪.‬‬ ‫‪N‬ﻤﺎم ا‪Ì‬ﻌﻤ ِﺔ ﺑِﻘﺒ ِ‬
‫‪ََ َ s s‬‬ ‫َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫ﺎر]ِ•‪ ،‬وﻻ راﺣـــﺔ إ ِﻻ ِﻠﺼـــﺪﻳ ِﻘ•‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻻ ﻋـــ‪¥‬ﺶ إِﻻ ِﻠﻌـــ ِ‬
‫ﻠﺒﻄﺎﻟ ِ•‪َ.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ‪ََ ََ َ s‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ﺤﺒ•‪ ،‬وﻻ ﺑﻼء إ ِﻻ ِ‬ ‫ﻧﺼﺐ إ ِﻻ ِﻠﻤ ِ‬
‫َ ْ َ َ ُُ َ ُ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َ ََ َ ُ َُ ‪s‬‬
‫ــﻦ ا ﻤــﻮ‪ ،æ‬وا‪D‬ﻄﻮﻟــﺔ‬ ‫ــ‪ â‬ا‪D‬ﻄﺎﻟــﺔ ‪N‬ﻘـــ اﻟﻘﻠــﺐ ﻋ ِ‬ ‫ِ‪ œ‬ﺧ ٍ‬
‫َ َْ َُ ‪s‬‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ََْ ََُ ُ‬ ‫‪s‬‬ ‫َْ َ َُ‬
‫ـﺎر ‪N‬ﻘــ‬
‫ِﻠﻤﻮ‪N æ‬ﻘـﻮي اﻟ ِﻔـﺮار ِـﻸ ‪ ،‬و‪N‬ﻘـﻮل ا ﺸـﺠﺎﻋﺔ ِ‪ œ‬اﻷ¿ﻴ ِ‬
‫َُ ‪َ َ ََ ž‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ﺎر‪.‬‬
‫ﺎر ‪À‬ﺸﺪ ا‪Ÿ‬ﺒﺎن ِﻠﺠﺒ ِ‬ ‫ﺎر‪ ،‬وا ﺸﺠﺎﻋﺔ ِ‪ œ‬اﻟﻐﻔ ِ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ ﻋ ِﻦ اﻟﻘﻬ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ََْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ ‪َْž‬‬
‫ﺧﺮة ﻓﻠ‪¥‬ﺸﻬ ِﺪ ا ‪ِ ó‬ﻣﻦ ا ِ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ رام راﺣﺔ ا¯‪M‬ﻴﺎ واﻵ ِ‬
‫ﻜ ـﺮ‪ٌ،‬‬ ‫ُ َُْ ٌ َُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ‬
‫ﻜ ـﺮ ﻣﻌﺘ ِ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳــﺎر ﺣــﺎر‪ ،‬وﻣــﻦ ﻃــﺎر ﺟــﺎر‪ ،‬ا ﺴــﺎﺋِﺮ ﻣﻔﺘ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َُْ ٌ َُْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ــﺮ ا‪Ÿ‬ﻨــﺎح واﻟﻄــﺎﺋِﺮ ﻓــﺎ ٍن‬
‫ِ‬ ‫ﻄ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﺮ‬ ‫ِ‬ ‫ﺋ‬‫ــﺎ‬ ‫ﺴ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫ــﺮ‬ ‫ﻤ‬
‫ِ‬ ‫ﻬ‬ ‫ﻨ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺮ‬ ‫ــ‬ ‫ﻤ‬
‫ِ‬ ‫ﻐ‬ ‫ﻨ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺮ‬ ‫ِ‬ ‫ﺋ‬‫ــﺎ‬ ‫اﻟﻄ‬‫و‬
‫ﺎ‪َ Ÿ‬ﻨﺎح‪ِ.‬‬‫ﺑ َ‬
‫ِ‬
‫ــﻦ ‪ِ َ ‰‬ﺴــ•ُ‬
‫َ َ َْ َ ْ‬ ‫‪ََ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ž‬‬ ‫ُ‬
‫ﺤــﺐ ﺳــﻴﺎر وا ﻤﺤﺒــﻮب ﻃﻴــﺎر؛ وﺷــﺘﺎن ¡ــ• ﻣ‬ ‫ا ِ‬‫ﻤ‬
‫َو َﻣ ْﻦ ﻳَ ِﻄ•‪ُ.‬‬
‫‪٣٣‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ َ َ‬

‫اﻟﻄـــﺎﺋ ِﺮون إ ِ† ا ِ أد ِﻣـــﻦ ا ﺴـــﺎﺋ ِ ِﺮ‪±‬ﻦ ِ‪ œ‬ا ِ‪ ،‬واﻟﻄـــﺎﺋ ِﺮون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬
‫ﻋ ِﻦ ا ِ ِ ِ أﻋﻼ ِﻣﻦ ا ﺴﺎﺋ ِ ِﺮ‪±‬ﻦ ِ‪ œ‬ا ِ‪.‬‬
‫َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ُ َ َ ْ ُ َ‬
‫ِ‬
‫ﻃــﻮ‪ِ à‬ﻤــﻦ ر ِزق ِﻣــﻦ ﺟﻨــﺎح ا ﺸــﻮ ِق ﻣــﺎ ﻳ ِﻄــ• ﺑ ِـ ِﻪ إ† ﻓــﻮق‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫اﻟﻔﻮ ِق‪.‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َْ َُ ََ َ ُ َْ‬
‫ا ﻤﻌ ِﺼﻴﺔ ﻣﻊ ا‪³‬ﻮاﺿ ِﻊ ﺧ• ِﻣﻦ اﻟﻄﺎﻋ ِﺔ ﺑِﺎﻟ‪Ü‬اﻓ ِﻊ‪.‬‬
‫ََ ْ ْ َ َ َ ََ ْ‬ ‫َ ْ ْ َْ َ َْ َ َ ْ َ‬
‫ـﺔ ﻃـﺮدت‬ ‫‪ò‬ﻢ ِﻣـﻦ ﻣﻌ ِﺼـﻴ ٍﺔ أوﺻـﻠﺖ إ ِ† ا ِ‪ ،‬و‪Ž‬ـﻢ ِﻣـﻦ ﻃﺎﻋ ٍ‬
‫َ‬
‫ﻋ ِﻦ ا ِ‪.‬‬
‫َ ُ َ ْ َ َ ْ َ ُُ ُ ُ َ ْ‬
‫‪ِÚ‬ﺴﺎط اﻟﻔﻀ ِﻞ ﻻ ‪k‬ﻌﺘ ِ‪â‬ه إ ِﻻ أو ﻮ اﻟﻔﻀ ِﻞ‪.‬‬
‫ََْ ُ ُ ُ َ ْ ُْ َ ُ ْ ً ََ َ َ‬ ‫ُ ُ ُ ُُ‬
‫ــﺰوم اﻟﻌﻬــﻮ ِد ‪è‬ﻔــﻆ ا‪$‬ــﺪود‪ ،‬إ ِن ﻛﻨــﺖ ‪6‬ﺴــﻠِﻤﺎ ]ﺘﺨﻠــﻖ‬
‫ﻳﻤــﺎن‪َ ،‬أوْ‬ ‫َ‬
‫اﻹ‬
‫َ َْ ُْ َ ُْ ً ََ َ َ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ﺐ ِ‬ ‫ﺑِﻔــﺮوع ا ﺸـــ ِﺮ‪±‬ﻌ ِﺔ‪ ،‬أو ﻛﻨــﺖ ‪6‬ﺆ ِﻣﻨــﺎ ]ﺘﺤﻘــﻖ ‪ِ Ú‬ﺸــﻌ ِ‬
‫اك ُزور‪ٌ،‬‬ ‫َ َ َ َْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً َ َ َ‬ ‫ُْ َ ُْ‬
‫ــﺎن‪ ،‬و‪ِØ‬ﻻ ﻓـــﺪﻋﻮ‬ ‫اﻹﺣﺴـ ِ‬ ‫وب ِ‬ ‫ﻛﻨـــﺖ ِﺴـــﻨﺎ ]ـــﺘﺤ ﺑِﻀــــﺮ ِ‬
‫ََ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َََ ْ ََ‬ ‫َ ََ ْ ََ َ ْ ََ َْ‬ ‫َ َ‬
‫ـﺎل‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻤ‬ ‫ﺎ‬‫ِ‬ ‫ﺑ‬ ‫ـﺘ‬
‫ـ‬ ‫اﻛ‬ ‫ـﻦ‬‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ﻤ‬ ‫]‬ ‫‪،‬‬‫ﻖ‬ ‫ـ‬ ‫]‬ ‫‪Ü‬‬ ‫‪k‬‬ ‫ـﻪ‬ ‫ـ‬ ‫ﺴ‬ ‫ِ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﻨ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑ‬ ‫ـﺎ‬ ‫ـ‬ ‫ﻤ‬ ‫]‬ ‫ـﻖ‬‫ـ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﺘ‬ ‫‪k‬‬ ‫ـﻢ‬‫ـ‬ ‫و‬ ‫اد‬ ‫ـﻦ‬
‫و ِ‬ ‫ـ‬ ‫ﻣ‬
‫ََُْ ُ َ‬
‫]ﻌﻘﺒﺎه ِﻠﻨ‪ِ X‬ل‪.‬‬
‫َ َ َُْ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََْ َ‬
‫ــﺎت ﻓــﻼ ‪N‬ﻨﻈــﺮ إ ِ† ﻣــﺎ ﻣـــ ‪،‬‬ ‫إ ِذا أردت ا ﺴــﻼﻣ ِﺔ ِﻣــﻦ اﻵﻓ ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ ُ‬
‫آت‪.‬‬
‫وﻻ إ ِ† ﻣﺎ ﻫﻮ ٍ‬
‫‪٣٤‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬
‫ُ َ َ ُ َْ ُ ُ َْ َ َ َ ْ‬
‫ﺖ‪.‬‬ ‫ﺟﺐ اﻷﻣﻦ ِﻣﻦ ا ﻤﻘ ِ‬ ‫ﺖ ﺗﻮ ِ‬
‫‪6‬ﺮا‪f‬ة ا ﻮﻗ ِ‬
‫َْ ُ ٌَْ َ ْ ُ ٌ َ َ ُُ َُْ ٌ‬
‫ا ﻮﻗﺖ ﺳﻴﻒ ‪6‬ﺴﻠﻮل و‪ِ Ñ‬ﻣﺪه ﻣﻌﻠﻮم‪.‬‬
‫ُ‪ْ َ َ َْ َ ََ َ ْ َُ ٌ َ َ ٌ َ ْ ََ َ ََ ْ َ ž‬‬
‫½ ﻳـﻮ ٍم ‪M‬ﻘــﺺ أﺗـﺖ ×ﻳــﺎم ﻋ ِﺪﻳـﺪة‪] ،‬ﺘــﺐ ‪b‬ﻤـﺎ ‪N‬ﻘــﺪم ‪i‬ﺒــﻞ أن‬
‫‪±‬ﺪه‪ُ.‬‬ ‫ََْ ُْ َ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ‪s‬‬ ‫َْ‬
‫• ‪N‬ﻨﻞ ِﻣﻨﻪ ‪ِ 6‬ﺰ‬ ‫ﺣ ٍ‬ ‫ﺗﺄ ِ ا‪ِ Ÿ‬ﺪﻳﺪة‪ ،‬واﺳﺘ ِﻘﻢ ِ‪ِ ½ œ‬‬
‫ََْ ُ‬ ‫َ َ ًَ‬ ‫ْ َ ُ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ‬
‫ــﻞ‪ ،‬وا ﻋﺠﺒــﺎ! ! ‪N‬ﻌﺘ ِﻤــﺪ‬
‫ــﻞ اﻻﻋﺘِﻤــﺎد اﻟﻌﻤ ِ‬ ‫ِﻣــﻦ ﻛﺒــﺎﺋ ِ ِﺮ ا ﺰ ِ‬
‫ْ ََ َ‬ ‫ََ َ َْ َ َ َ َ َْ َْ َ َ َ‬
‫ﻣﺎ ﻟ‪¥‬ﺲ ﻚ ﻣﻊ ﻛﻮﻧ ِ ِﻪ ﻗﺪ ﻫﻠﻚ ﺑ ِ ِﻪ ِﻣﻦ ﻫﻠﻚ‪.‬‬
‫َْ َُْ ُْ َ َ ُ‬ ‫ُ ََ‪َْ َ ُ ََ ٌ ْ َ ٌ َ َْ َ ُs‬‬
‫ـﺮ د‪M‬ﻴــﺎﻫﻢ‪ ،‬و‪b‬ﻤـﻮا‬ ‫ا ﻤﺘﻮ ــﻮن أﻗﺴــﺎم‪ :‬ﻗــﻮم ﺗﻮ ـﻮا ﻋﻠﻴـ ِﻪ ِ‪ œ‬أ‪6‬ـ ِ‬
‫ََ ٌْ‬ ‫ََ ٌْ ََُ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ْ َ ُْ ََ ٌْ َ َ ُ‬
‫‪b‬ﻦ ﺷﺄ ِن أﺧـﺮاﻫﻢ‪ ،‬وﻗـﻮم ﻋﻜﺴـﻮا وﻗـﻮم ‪g‬ﻌـﻮا و<ِـﺬ ِﻚ ﻗﻨِﻌـﻮا‪ ،‬وﻗـﻮم‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ َْ‬ ‫ََ ُ َ َْ‬
‫‪ِ ±ß‬ﻪ‪.‬‬‫¦ اﻟ›ﺸ‪ِ€‬ﻴ ِﻪ وا‪ِ ³‬‬ ‫ﺗﻮ ﻮا ﻋﻠﻴ ِﻪ ]ِﻴ ِﻪ وﻣﺎ رﺿﻮا ﺑِﻨ ِ‬
‫َ ََْ َ َ َ َ‬
‫ـــﻔﺎءٌ‬ ‫َ ُ‪َ ٌ َ ْ َ َž‬‬ ‫َ‬
‫ﺎر]ِ• اﻷﺧﻴـــﺎر‪ ،‬وﺻ‬ ‫ﻫـــ ِﺬه ِ ا¯ار ‪õ‬ﻬـــﺎ أ¶ـــﺪار ِﻠﻌـــ ِ‬
‫• اﻷَﺑْ َﺮار‪ُ.‬‬ ‫ِﻠ ُﻤﺤ ‪s‬ﺒ َ‬
‫ِ‬
‫َُْ ً َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ َْ ً َ‬ ‫َ ُ‬
‫إ ِ‪M‬ﻤﺎ ﺳ ‪ َ s‬اﻟﻌﻘـﻞ ‪b‬ﻘـﻼ ﻟ ِﻜﻮﻧ ِـ ِﻪ ﻣﻌﻘـﻮﻻ‪ ،‬ﻓـ ِ ا ‪µ‬ن ½ ﻣـﺎ ﺑِـ ِﻪ‬
‫َُْ ً‬
‫ﻣﻌﻠﻮﻻ‪.‬‬
‫‪٣٥‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َْ ُ َُْ ُ َ‬

‫ــﺎل اﻟ ِﻐــ‪ î‬ﻫــﻮ ا)ِي ﻧــﺎل ﻓــﻮق ا ﻤــ‪،î‬‬ ‫اﻟﻌﻘــﻞ ا ﻤﻌﻘــﻮل ﺑ ِ ِﻔﻌ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ َ َُ ْ َ َ ْ ُ َ ً َ ْ‬ ‫َُُ ٌ َُْ َ ً َ‬
‫ـﻞ ا‪$‬ﻀــﺮةِ‪.‬‬ ‫ﺎل ا‪$‬ﻀــﺮةِ‪ ،‬وأﺧـﺮى ﻣﻌﻘﻮﻟـﺔ ﺑِﻌﻘ ِ‬ ‫]ﻌﻘﻮل ﻣﻌﻘﻮﻟـﺔ ﺑ ِ ِﻌﻘـ ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َ ََْ ُ َ‬
‫ﺎن‪.‬‬
‫ﻮر ﻋ ِﻦ ا‪D‬ﻴ ِ‬ ‫ﺎن و<• ا ﻤﺤﺼ ِ‬ ‫وﺷﺘﺎن ¡• ا ﻤﺸﺎ ِﻫ ِﺪ ِﻠﻌﻴ ِ‬
‫َ َْ ٌ َ ْ َ َ َُ ً‬ ‫َْ‬ ‫ُ َ َ ْ َ َ ُْ ًَ‬
‫ﻃــﻮ‪ِ à‬ﻤــﻦ ‪µ‬ن ﻣﻄﻠﻘــﺎ ﺑِﻘﻴــ ِﺪه ِ‪ ،‬وو‪±‬ــﻞ ِﻤــﻦ ﻏــﺪا ﻣﻘﻴــﺪا‬
‫َْ‬
‫ِ‪P‬ﻴ ِﺪ‪.‬‬
‫ع ُ‪َ žõ‬ﻤــﺎ َﺳــﻄ َﺮهُ‬ ‫ََْ َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ‬
‫ــﺎر ا‪$‬ﻘــﺎﺋ ِ ِﻖ ﻓﻠﻴــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ رام ا‪Œ‬ــﻮض ِ‪ِ Pِ œ‬‬
‫اﻟﻌ َﻮاﺋِﻖ َواﻟ َﻌ َﻮاﺋِﻖ ﺑَ َﻮاﺋ ِ ٌﻖ‪ِ .‬ﺷ ْﻌﺮ‪ٌ:‬‬ ‫ََ ُ َ ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ا‪Œ‬ﻼﺋِﻖ ﻓﺈِﻧﻪ ِﻣﻦ‬
‫َ َ ْ ُ ُ َْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ ََ ُ َ‬
‫ــــﺐ‬
‫ِ‬ ‫ــﺐ ﻧــــﺎل ِﻣﻨــــﻪ ½ ﻣﻄﻠ‬ ‫ــﺎ} اﻟﻘﻠـ ِ‬ ‫ﻣـــﻦ أﺗـــﺎه ﺧـ ِ‬
‫َ ْ ْ َ َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ž‬‬ ‫‪s َ ُ ž‬‬ ‫ا‪ُ žÌ‬‬
‫ﻮن‪ ،‬ﻓﺎﺑ ِﺼـﺮ ﻳﺎ ]ﻄﻮن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻄ‬ ‫ا‪D‬‬ ‫‪œ‬‬ ‫ِ‬ ‫ﺮ‬ ‫ـ‬ ‫ﺴ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ﻮر‬
‫ِ‬ ‫ﻬ‬ ‫اﻟﻈ‬ ‫‪œ‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻮر‬
‫َ َُْ ٌ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ َ ٌ َ ٌ ُْ‬
‫ــ•ه ِ إ ِ†‬‫ــﻦ ا ِ‪ ،‬وﻣﻘﺘ ِﺼــﺪ ‪ِÚ‬ﺴ ِ‬ ‫ا‪Ì‬ــﺎس ﺛﻼﺛــﺔ‪ :‬ﻇــﺎ ِﻢ ﺑِﺒﻌــ ِﺪه ِ ﻋ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ ٌ‬
‫• ﻋ ِﻦ ا ِ إ ِ† ا ِ‪.‬‬ ‫ا ِ‪ ،‬وﺳﺎﺑ ِﻖ ﺑِﺎ ﺴ ِ‬
‫َ ُ ََ‪َ s ž‬‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َْ‬
‫ﺎل‪.‬‬
‫ﻂ ا ﺮﺣ ِ‬ ‫ﺎل‪ ،‬وا‬ ‫ﻴﻞ واﻟﻘ ِ‬ ‫إ ِ† ﻣ‪ í‬و‪U‬ﻦ ِ‪ œ‬اﻟ ِﻘ ِ‬
‫ََْ َ ْ ُ ٌ‬ ‫َ َ ٌ َ ٌ َ َ ٌ َ ٌ َ َ َ َْ َ‬
‫ال ‪6‬ﺸــﻐﻮل‪،‬‬ ‫ﻣﻘــﺎل ﻛﺜِـ• وﻓ ِﻌـﺎل ﺣ ِﻘــ•‪ ،‬إ ِ† ﻣــ‪ í‬أﻧــﺖ ﺑِــﺎﻷﻗﻮ ِ‬
‫َْ ُ ٌ‬ ‫ََْ َ َ ْ َ َ َ ْ‬
‫وأﻧﺖ ‪b‬ﻦ ‪Ñ‬ﻳ ِﺔ ا ﻤﻘ ِﺼ ِﺪ ﻣﻐﻠﻮل‪.‬‬
‫‪ََ َ َ ْ َ ž ž‬‬
‫ﻮ‪ Ï‬ﻣﻦ ﺻﻔﺎ ﺑ ِﺎ ﻮﻓﺎ‪.‬‬
‫اﺼ ِ‬
‫‪٣٦‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫‪ <; 34651‬א ‪W7N/ْ +2‬‬

‫‪ْ2‬‬
‫ﻴـﻪ َﻣـ ْﻦ ﻓَﻘـ َﻪ َﻣـﺎ ﻣـﻦَ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ َ َُ َ َ َ َْ َ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻌﺎﻗ ِﻞ ﻣﺎ ‪b‬ﻘﻞ ﻣـﺎ وﻣـﺎ ﻋﻠﻴـ ِﻪ‪ ،‬واﻟﻔ ِﻘ‬
‫َ َْ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ َُ َ‬
‫ﺎس‪.‬‬ ‫ا ِ ﻋﻠﻴ ِﻪ‪ ،‬واﻟﻌﺎﻗ ِﻞ ﻣﻦ ‪b‬ﻘﻞ ‪b‬ﻘﻠﻪ ﻋ ِﻦ ا‪ِ Ì‬‬
‫َ ُ َ َ َ َ َ َ َُ َُُْ َ ْ ُُ‬
‫ﺎس‪.‬‬ ‫ﻮب ا‪ِ Ì‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻗ ِﻞ ﻣﺎ ‪b‬ﻘﻞ ﺷﻐﻠﻪ ‪b‬ﻴﺒﻪ ‪b‬ﻦ ‪b‬ﻴ ِ‬
‫َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ــﻮل‪ ،‬واﻟﻌﺎﻗ ِــﻞ اﻟﻘــﺎﺋِﻢ ﺑِﻤــﺎ ِ ِ‬ ‫ــﻦ اﻟﻔﻀ ِ‬ ‫اﻟﻌﺎﻗ ِــﻞ ﻣــﻦ ‪b‬ﻘــﻞ ﻋ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ ُ َْ َ ْ َْ َ ْ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ﺐ ﻓ ِﻌﻠِ ِﻪ‪.‬‬ ‫ﺴ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫‪P‬‬ ‫ﻪ‬ ‫ِ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺴ‬ ‫ﺣ‬ ‫‪Ø‬‬‫و‬ ‫ﻪ‬
‫ِ ِ ِِ ِ‬‫ﻠ‬ ‫ﻘ‬ ‫‪b‬‬ ‫ر‬ ‫ﺪ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺑ‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻤ‬ ‫ا‬ ‫ﺎل‬ ‫ﻤ‬ ‫‪Ž‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫وا ﺮ ِ‬
‫ﻮل‬ ‫ﺳ‬
‫ُُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬ ‫‪ž‬‬ ‫ُ‬ ‫َََ َ ُ‬
‫ﻮل‪.‬‬
‫‪k‬ﺘﻔﺎوت ا‪Ì‬ﺎس ِ‪ œ‬ا ﺴﻮ ِل ﻛﺘﻔﺎوﺗ ِ ِﻬﻢ ِ‪ œ‬اﻟﻌﻘ ِ‬
‫ور اﻷَ ْﺧ َﻴــﺎر ‪َP‬ــﺎرُ‬ ‫ــﺪ ُ‬ ‫ُ ُ ُ َْ َ ُُ ُ َْ َ َ ُ ُ‬
‫ار‪ ،‬وﺻ‬
‫ِ ِ‬ ‫ار ‪i‬ﺒــﻮر اﻷﺳـــﺮ ِ‬ ‫‪b‬ﻘــﻮل اﻷﺣــﺮ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫ار‪.‬‬
‫اﻷﻧﻮ ِ‬
‫َ َِ‬ ‫َ ُْ ْ َ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‪َ َ s‬‬ ‫ْ‬
‫ار ﻓﻀ ـﻠِ ِﻪ‪ ،‬ودع‬ ‫ـﺪ ﺑ ِ ِﻤﻘﻴ ـﺎ ِس ‪b‬ﻘﻠِ ـ ِﻪ‪ ،‬و ِزده ﺑ ِ ِﻤﻘــﺪ ِ‬ ‫ﻗ ِـﺲ ﻟِــ‪ ó‬أﺣـ ٍ‬
‫َْ‬ ‫َُ َ‬
‫ا‪Ÿ‬ﺰاف إ ِﻻ ِﻷﻫﻠِ ِﻪ‪.‬‬
‫اﺧ َﺶ ِﻣ ْﻦ َو ْﺣ َﺸ ِﺔ اﻟﻔ َﺮار‪َ.‬‬ ‫ُْ ََ َ‪ْ َ َ َ ُ َْ s‬‬
‫ِ‬ ‫در ﻣﻊ ا‪$‬ﻖ ﺣﻴﺚ دار‪ ،‬و‬
‫ــﻞ ُ ْــﺮ ٌق َو َ‪Ž‬ﺜِــ•ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ــﺎرد وﻗﻠِﻴــﻞ ﻃــ ِﺎ‪D‬ﻮه‪ ،‬وا‪D‬ﺎ ِﻃ‬
‫َ ‪َ ٌ ََ ٌ َ ٌ ْ ُ ž‬‬
‫ِ‬ ‫ا‪$‬ــﻖ ﺣﻠــﻮ ﺑ ِ‬
‫ــﻮر ُد ا َﻜــ ِﺪ ُر َﻛﺜِــ•ُ‬ ‫ــﺎم‪َ ،‬وا َﻤ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪s‬‬ ‫ُ ُ َ ََْ ُ َ ْ ُ َ ُ‬
‫ﺎﺻــﺪوه‪ ،‬وا ﻤﻨﻬــﻞ اﻟﻌــﺬب ﻗﻠِﻴــﻞ ا ﺰﺣ ِ‬ ‫ﻗ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ا ‪s‬ﺮ َﺟﺎم‪ِ.‬‬
‫‪٣٧‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ َ َ َ ْ ِ ْ َ‬ ‫ُ ْ َ َ‬
‫'ــ ِﺪ‬ ‫‪ò‬ــﻦ ﻣــﻊ ا ِ ﻛﻴــﻒ ﺷــﺎء‪ ،‬واﺿـــ ِﺮم ا ﺰﻧــﺪ ِ‪ œ‬ا‪$‬ﺸــﺎ‪ِ ،‬‬
‫ﻚ َﻛ ْﻴ َﻒ َﺷﺎء‪َ.‬‬ ‫َ َ ً َ َ‬
‫ا وا]ِﻴﺎ‬
‫َ َ ‪ُ ž‬‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‪ُ ž‬‬
‫ــﺎب‪ ،‬وا‪³‬ﻘﺸـــﻒ ِ‪œ‬‬ ‫اﻹﻋﺠـ ِ‬ ‫اب ِﻣـــﻦ ﺷـــﻬﻮةِ ِ‬ ‫ﻺﻏـــﺮ ِ‬ ‫ا‪ ³‬ـــﻒ ِ ِ‬
‫ُُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬
‫ا‪žÌ‬ﻄ ِﻖ ِﻣﻦ ﺳﻮءِ ا‪Œ‬ﻠ ِﻖ‪.‬‬
‫َ ُ ُ ُ‬ ‫ََ ُ َ ْ ُ‬
‫ﻮب‪.‬‬
‫ﻮب ِﺷﻔﺎء اﻟﻘﻠ ِ‬ ‫‪ö‬م ا ﻤﺤﺒ ِ‬
‫َ َْ ُ َْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َُّ s‬‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ﺤـــﻖ ‪k‬ﻨ ِﻔـــﺮ ا‪Ì‬ـــﺎس ‪b‬ﻨـــﻪ إ ِﻻ أﻓـــﺮاد‪ ،‬إ ِ ِذ‬ ‫ﺣـــﺎل ا ﺼـــﺎ ِد ِق ا ﻤ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ َْ َ ُ ْ َ ُ ْ s‬‬
‫ا ﺼﺪق ا ﻤﺤﺾ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ]ِﻴ ِﻪ إ ِﻻ اﻵﺣﺎد‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ا ﻮﻻﻳﺔ ﺑِﺎ ﺮﺋﺎﺳ ِﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺎر ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ــﺎن ﻃﺎﻟ ِــﺐ ا ﺴــﻼﻣ ِﺔ‪ ،‬ﻓﺨﻼﺻــﺔ أﻫﻠِــ ِﻪ ِ‪œ‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺰ‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ــﺬ‬ ‫ﻫ‬ ‫‪œ‬‬ ‫ِ‬ ‫ــﺰ‬ ‫ﻋ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ ََ َ ََْ‬
‫ا ﻤﻼﻣ ِﺔ‪] ،‬ﻴﺎ و ‪è‬ﻨﺎ ﺑِﺎ‪Ì‬ﺪاﻣ ِﺔ‪.‬‬
‫َ َ ‪ُ ž َ ْ َْ ْ َ s‬‬ ‫َ ََْ َ ُ ُ َ َ َ‬
‫ــﻮل‬
‫إ ِذا أردت ﺣﺼــﻮل ا ﻤــﺪ ِد ِﻣــﻦ ا ــﻮ ِ‪ º‬ﻓﺎﺷــﻬﺪ ِﻋﻨــﺪ ا¯ﺧ ِ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ ََ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َْ‬
‫اﻹﻣـــﺪا ِد‬ ‫ﺎو‪±‬ـــﺔ ِ‬
‫ﺧـــﻞ ﺣﻀــــﺮةِ ا ِ‪ ،‬و ِ‪ ²‬ﺣ ِ‬ ‫ﻋﻠﻴـــ ِﻪ ﻛ‪ý‬ﻧـــﻚ دا ِ‬
‫ََ َ ُ ‪َ َْ ُ َ ََ ٌ ََ ُ ْ َْž‬‬ ‫َ َ َ ُ َْ َ َ َ‬
‫•ﻫـﺎ‬ ‫ـﺬ ]ﻄﻠـﺐ ا ﺮ‪i‬ﻴـﺎ ِﻣﻨـﻪ أدب‪ ،‬وﻃﻠـﺐ ¿ ِ‬ ‫ﺣﻴ©ﺌِ ٍ‬ ‫وﺣﺎ ِ‪6‬ﻠـﺔ اﻷﻋـﺪا ِد‪ ،‬و ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫ﺟ ُﺐ ‪b‬ﻄ ٌﺐ‪.‬‬ ‫ر<ﻤﺎ ﻳ ِ‬
‫ﻮ‬
‫‪٣٨‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ َ َْ َ َ َ ََ‬

‫ال‪،‬‬
‫ــﻮر واﻷﺣــﻮ ِ‬‫ــﺎل ِ‪ œ‬ﺳــﺎﺋ ِ ِﺮ اﻷ‪ِ 6‬‬ ‫ا‪Ÿ‬ﻤــﻊ ¡ــ• ا‪Ÿ‬ــﻼ ِل وا‪Ÿ‬ﻤ ِ‬
‫َ َ َ َُْ َ ْ ٌ َ َ َ‬
‫ﺎل‪.‬‬
‫ﻓ ِ ا ﻻ ‪È‬ﻠﻮ ¾ء ِﻣﻦ ا ﻜﻤ ِ‬
‫ََ ‪َ s žََ َ s ž‬‬
‫ﺎل‪.‬‬‫ﺎل ﻂ ا ﺮﺣ ِ‬ ‫ﻚ ا ﺮﺟ ِ‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َّ َ‬ ‫‪َُُْ ُ َ َs‬‬
‫اﻹﻣﺪاد‪.‬‬ ‫ﺎت ِ‬
‫ﺎت ﺗ‪ِ •ِ€‬ﻠﻨِﻬﺎﻳ ِ‬ ‫ا‪Ì‬ﻬﺎﻳﺎت ‪N‬ﻌﺮف ﺑ ِﺎ‪ِD‬ﺪاﻳ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ ُْ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫ﺎر ِف ‪b‬ﻦ ﻛﺸ ٍﻒ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺪرى ﺑِﺎﻟﻌﻘ ِﻞ وا)و ِق‪.‬‬ ‫‪ö‬م اﻟﻌ ِ‬
‫َْ ُ ُ‬ ‫ُ ُ ُ ُُ‬
‫ﻮل‪.‬‬
‫ﻮل ِﻷﻫ ِﻞ ا ﻮﺻ ِ‬ ‫‪b‬ﻘﻮل اﻟﻌﻘ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َُ ََ‬ ‫ُ ُ َ َ ْ‬ ‫ََ ُ ََ‬
‫ا‪$‬ﻴــــﺎة اﻷﺑ ِﺪﻳــــﺔ اﻷو‪ æ‬ا‪$‬ﻀـــــﺮة اﻷﺣ ِﺪﻳــــﺔ‪ ،‬وا‪Ì‬ﺠــــﺎة‬
‫َ ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ْ َ ُ ُ َ‬
‫ا ﺴـﺮﻣ ِﺪﻳﺔ اﻷو‪ æ‬ا‪Xِ $‬ﻳﺔ ا ﺼﻤ ِﺪﻳﺔ‪.‬‬
‫‪٣٩‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫‪ <; 34651‬א ‪W;O%2 A‬‬

‫‪ْ2‬‬
‫َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫ــ‪ ê‬ﻣــﻦ ‪ِg‬ﻴــﻊ‬ ‫ــ‪ ê‬ﺣﺎﻃــﺖ ِ™ ا¯‪ِ f‬وي ﻓﺠــﺪ ﺑ ِﺎ ﻤــﺪا ِوي‪ ،‬إ ِ ِ‬ ‫إِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َُ‬ ‫َ ْ َ َ َ‬
‫ور‬
‫ـﺮ اﻟﻐــﺮ ِ‬ ‫ـ‪ ê‬ﻣ ـﻦ ﻏ ِﻤ ـﺮ ِ‪P œ‬ـ ِ‬ ‫ـﺎوي‪ ،‬إ ِ ـ ِ‬ ‫ـﺎوي ﻓﻜﻴــﻒ ‪‰‬ﺴـ ِ‬ ‫أﺣــﻮا ِ ِ ‪6‬ﺴـ ِ‬
‫ــﻦ َ ُ‬ ‫ْ َ ََ ْ‬
‫ﺎن ]ﻤ‬
‫َْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُُ َ ُ ُ َ‬
‫ــﺮ اﻟ ِﻌﺼــﻴ ِ‬ ‫ــﺮق ِ‪ِ P œ‬‬ ‫ــ‪ ê‬ﻣــﻦ ﻏ ِ‬ ‫ﻓﻜﻴــﻒ ﺣــﺎ ﻳــﺪور‪ ،‬إ ِ ِ‬
‫َ ْ َ َ َ ُ ُ ُُ َ َ َْ ْ َ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ َ‬
‫ـ‪ ê‬ﻣـﻦ ذﻫـﺐ ‪b‬ﻤـﺮه ﺑِـﺬ ِﻚ أو اﺿـﻤﺤﻞ ﻛﻴـﻒ‬ ‫ﺎن‪ ،‬إ ِ ِ‬ ‫اﻹﺣﺴ ِ‬ ‫ﺑِﺎﻟﻔﻮ ِز و ِ‬
‫َ َْ َ ََ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ُ ْ َ ُ ُ‬
‫ــ‪ ê‬ﻣــﺎ اﻻﻋﺘِﻤــﺎد إ ِﻻ ﻋﻠﻴــﻚ وﻻ‬ ‫ــﻞ‪ ،‬إ ِ ِ‬ ‫ــﻮل اﻷﺟ ِ‬ ‫ﻳ{ــﻮن ِﻋﻨــﺪ ﺣﻠ ِ‬
‫‪U‬ــﻦُ‬ ‫َْ ُ ‪َْ َ َ َ َ ُْ ْ ُ َ َ ž‬‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ْ َ ُ‬
‫ــ‪U ê‬ــﻦ ا ﺴــﻌﺪاء إِذ ﻛﻨــﺖ ر<ﻨــﺎ و‬ ‫اﻻﺳــ›ِﻨﺎد إ ِﻻ إ ِ*ــﻚ‪ ،‬إ ِ ِ‬
‫َ ْ ُ َ َ َ َ ْ َ ََ َ‬ ‫ُ َ َ ُ َ ُْ َ َ ْ َُ َ‬
‫ــ‪b ê‬ﻔــﻮك و ِﺳــﻊ ا‪Œ‬ﻠــﻖ وأﻧــﺎ ا)ِي‬ ‫ا ﻜﺮﻣــﺎء ﻣــﺎ ﻛﻨــﺖ ﻗﺼــﺪﻧﺎ‪ ،‬إ ِ ِ‬
‫ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ ََ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ َ َ َ ‪َ ž‬‬
‫ــ‪ ê‬ﺟــﻮدك ﺷــﻤﻞ ا ﻮﺟــﻮد وأﻧــﺎ ﻓــﺮد ذاك ا ﻤﻌــﺪود‪،‬‬ ‫ﺑِــﺬ ِﻚ أﺣــﻖ‪ ،‬إ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫‪ْ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ž‬‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫‪Ü‬ئ ِﺳــﻮى ِذي‬ ‫ـﺮ‪±‬ﻢ‪ ،‬وﻣــﻦ ِﻠﻤﺠ ـ ِ‬ ‫ﻴﻢ ِﺳــﻮى ا ــﺮب ا ﻜـ ِ‬ ‫ـ‪ ê‬ﻣ ـﻦ ِﻠﺌِ ـ ِ‬ ‫إِ ـ ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ﻴﻢ‬ ‫ﺣ ِ‬ ‫• ِﺳــﻮى ا ﻤــﻮ‪ æ‬ا ــﺮ ِ‬ ‫• ا ﺼ ـ ِﻐ ِ‬ ‫ـ‪ ê‬ﻣ ـﻦ ِﻠﺤ ِﻘ ـ ِ‬ ‫ـ‪ ،â‬إ ِ ـ ِ‬ ‫ـﻞ اﻷ¶ـ ِ‬ ‫اﻟﻔﻀـ ِ‬
‫َ ْ ُ ُ َ ْ َ ْ َ ً َ ْ ً ََ َ َ ْ ٌ َ ‪ُ ْ ُ s‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ــ‪ ê‬و ِﺳــﻌﺖ ½ ¾ ٍء ر ــﺔ و ِﻋﻠﻤــﺎ وأﻧــﺎ ¾ء و‪ ëِØ‬دﻣــﺖ‬ ‫ــ•‪ ،‬إ ِ ِ‬ ‫ا ﻜﺒ ِ ِ‬
‫َُ ْ َ َْ ُْ َ ُ‬ ‫ْ ُ‪َ َ s‬‬ ‫َُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ً َُ ًْ‬
‫ـ‪ ê‬أ‪M‬ﻘﻠ ـ ِ‪ِ ¢‬ﻣــﻦ ذل ا ﻤﻌــﺎ ِ و‪Ž‬ــﻦ ِ} ﻳــﻮم ﻳﺆﺧــﺬ‬ ‫ﺆﻣــﺎ وﻇﻠﻤــﺎ‪ ،‬إ ِ ـ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﺎ‪َ Ì‬‬
‫ـﻮح‪،‬‬ ‫ـﻮح وا]ــﺘﺢ ِ} ﺑــﺎب اﻟﻔﺘـ ِ‬ ‫ـ‪ ê‬ﺟ ـﺪ ِ} ﺑِﺎ‪³‬ﻮ< ـ ِﺔ ا‪Ì‬ﺼـ ِ‬ ‫ـ‬
‫ِ ِ‬ ‫إ‬ ‫ﻲ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اﺻ‬
‫ِ‬ ‫ﻮ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ َُْ‬ ‫‪ْ ّ ََ ْ s َ s‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ‪s‬‬ ‫َ‬
‫ـﻚ‪،‬‬ ‫اﻹﻓـ ِ‬ ‫ـﺎن و ِ‬ ‫ـ‪ ê‬ﻃﻬــﺮ ِ ِﻣــﻦ ا ﺸــﻚ وا ﺸ ــﺮ ِك وﻧ ـ ِﺰﻫ ِ‪ِ ¢‬ﻣــﻦ ا‪D‬ﻬﺘـ ِ‬ ‫إِ ـ ِ‬
‫‪٤٠‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬
‫ََ‬ ‫َّْ‬ ‫َ ً َ َْ َ َْ َ َ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ـ‪ ê‬ﺣ ِﻘﻘـ ِ‪Pِ ¢‬ﻘـﺎﺋ ِ ِﻖ‬ ‫ﺎﺻـﻴ ِ‪ ä‬وادﻧـ ِ‪ ¢‬واﻗ ِﻔـﺎ ¡ـ• ﻳـﺪﻳﻚ‪ ،‬إ ِ ِ‬ ‫إ ِ ِ‪ ê‬ﺧﺬ ﺑِﻨ ِ‬
‫َ َ ّ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ‪s‬‬ ‫ا‪ْ ³‬‬
‫ـ‪¢‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻈ‬ ‫ﻔ‬ ‫اﺣ‬‫و‬ ‫ـ‪¢‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻋ‬ ‫ـﻚ‬ ‫ﺑ‬
‫ِ ِ‬ ‫‪¢‬‬ ‫ﺒ‬ ‫ﻠ‬ ‫ـ‬ ‫اﺳ‬ ‫ـ‪ê‬‬
‫ِ ِ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺪ‬
‫ِ‬ ‫‪±‬ـ‬ ‫ﺮ‬
‫ِ‬ ‫ﺠ‬ ‫ا‪³‬‬ ‫ار‬
‫ِ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻧ‬ ‫ـﺄ‬ ‫ﺑ‬
‫ِ ِ‬ ‫‪¢‬‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺣ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺪ‬
‫ِ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺣ‬
‫ِ‬ ‫ﻮ‬
‫َ‬ ‫َ َ ً ْ َ‬ ‫َ َ ْ ََ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬
‫ـﺮ ]ﻬــﻼ ﺳــﺎﻋﺔ ِﻣــﻦ * ـ ِﺎ}‬ ‫ـ‪ ê‬ﺿــﺎق ﺻــﺪ ِري ِﻣــﻦ ا ﻬﺠـ ِ‬ ‫ـ‪ ،¢‬إ ِ ـ ِ‬ ‫ــﻚ ِﻣـ ِ‬
‫َ ََ‬ ‫َْ َ َ ََ ْ َْ َ َ‬ ‫ْ َ ْ َْ َ ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ـ‪ ê‬ﻫــﺎ أﻧــﺎ‬ ‫ار‪ ،‬إ ِ ـ ِ‬ ‫ـ‪ ê‬إِن ــﻢ ‪N‬ﻤ ـﻨﺢ إ ِﻻ اﻷﺧﻴــﺎر ]ﻤــﻦ ِﻸﺷ ــﺮ ِ‬ ‫ﻗــﺪر‪ ،‬إ ِ ـ ِ‬
‫َ َْ َ َ َْ َ َ َْ َ َ َْ َ َ ُ َ ْ َ‬ ‫ََْ ََْ َ َ َ‬
‫ـﺎ} ﻻ ‪È‬ـ ﻋﻠﻴـﻚ؛ ﻫـﻞ ‪È‬ـ ﻋﻠﻴـﻚ ﻣـﺎ ﻫـﻮ ِﻣﻨـﻚ‬ ‫¡• ﻳﺪﻳﻚ وﺣ ِ‬
‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ‬
‫ــ‪ ê‬ﺣﻴــﺚ‬ ‫ــ‪ ،r‬إ ِ ِ‬ ‫‪ž‬‬ ‫‪ž‬‬
‫ــ‪ ê‬أﻧــﺎ اﻟﻌﺒــﺪ ا‪Œ‬ــ ِ‪ r‬وأﻧــﺖ ا ﻤــﻮ‪ æ‬ا ﻤ ِ‬ ‫و‪*ِØ‬ــﻚ‪ ،‬إ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ً َ ً َ ُ ْ َُ ً َ ً‬ ‫ََ َ ْ َ َُْ َ َ‬
‫ــ‪ê‬‬ ‫ﺣﻴﻤــﺎ‪ ،‬إ ِ ِ‬ ‫ﺎﺿـــﺮا ﻋﻠِﻴﻤــﺎ‪ ،‬ﻓ{ــﻦ ِ™ رءوﻓــﺎ ر ِ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬــﺖ ر ﺘــﻚ ﺣ ِ‬
‫َ َ ْ ُ َْ َ‬ ‫ُ َ َ ََ ْ َ َ‬ ‫ََ َ ُ َ ْ َ َْ َ َ ْ َ‬
‫ـ‪À ê‬ﺸـﻔﻌﺖ إ ِ*ـﻚ‬ ‫ﺗﻮﺳﻠﺖ ﺑِـﺄ‪b‬ﻈﻢ إ*ـﻚ ﺑِـﺄ‪b‬ﻈ ِﻢ ا ﻮﺟﻬـﺎءِ ¯ﻳـﻚ‪ ،‬إ ِ ِ‬
‫ََ ْ ُ َْ َ َ ْ َِ َ ْ َ َْ َ‬ ‫‪َ َ َْ َ َ ž‬‬ ‫َْ َ‬
‫ـﻖ ﻋﻠﻴـﻚ‪،‬‬ ‫ـ‪ ê‬ﺗﻮﺟﻬـﺖ إ ِ*ـﻚ ﺑِـﺄ¶ﺮم ا‪Œ‬ﻠ ِ‬ ‫ﺑِﺄﻓﻀ ِﻞ ا ﺸـﻔﻌﺎءِ إ ِ*ـﻚ‪ ،‬إ ِ ِ‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ ْ ُْ ُ‬ ‫ُ ‪َُْ s‬‬ ‫َ‬
‫ـ‪ê‬‬ ‫ﺤﻘ ـ ِ‪ ¢‬ﺑِــﺬ ِوي اﻻﺻ ـ ِﻄﻔﺎ‪ ،‬إ ِ ـ ِ‬ ‫ـﻮب و‪6‬ﺼــﻄ أن ﺗﻠ ِ‬ ‫ـ‪ ê‬ﺑِ{ــﻞ ﺒـ ٍ‬ ‫إِ ـ ِ‬
‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ ُ ََ ‪َ َ ُ َ ُ s‬‬
‫ــ‪ ê‬اﺟﻌــﻞ‬ ‫ال‪ ،‬إ ِ ِ‬ ‫ــ¦ ا‪Ì‬ــﻮ ِ‬ ‫ال ﻓــﺎﻣﻨﺤ ِ‪ِ ¢‬ﺼ ِ ‪s‬‬ ‫أﻧــﺖ ا ﻤﺘﻔﻀــﻞ ﺑِــﻼ ﺳــﺆ ٍ‬
‫َ ََ‬ ‫َ َ َ َ َْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫َ َ َ َ ُ ْ َ ََ َ ‪s‬‬
‫ﻧ‪ِ€‬ﻴـــﻚ اﻷ وﺳـــﻼ‪6‬ﻚ اﻷ ﻋﻠﻴـــ ِﻪ و‬ ‫ﺻـــﻼﺗﻚ ا ﻤـــﺜ‬
‫ــﻜﺮُ‬ ‫َْ َ َ ْ ُ ُ ََ َ ‪ْ ž‬‬ ‫َ َ َْ ُ‬ ‫َ َ ََْ َ‬
‫ــ‪ ê‬ــﻚ ا‪$‬ﻤــﺪ ا)ِي أﻧــﺖ أﻫﻠــﻪ و ــﻚ ا ﺸ‬ ‫ــﻺ اﻷ ‪ ،‬إ ِ ِ‬ ‫اﻤ ِ‬
‫ََ ْ ُُ‬
‫وﻓﻀﻠﻪ‪.‬‬
‫‪٤١‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫ََ َ َْ ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ََ ْ َ‬

‫ـﻞ‪ ،‬وﻻ ﺣــﻮل وﻻ ﻗــﻮة‬ ‫وﻗــﺪ ‪N‬ــﻢ ِ‪P‬ﻤـ ِﺪ ا ِ وﻋﻮﻧ ِـ ِﻪ وﺗﻮ]ِﻴ ِﻘــﻪ ا‪ِ Ÿ‬ﻤﻴـ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ََ َ ‪َُ َ s‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ ‪َ s‬‬
‫ـــﺪ وآ ِ ِ‬
‫ﺳـــﻴ ِﺪﻧﺎ ﻤ ٍ‬ ‫ـــﻴﻢ‪ ،‬وﺻـــ ا‬ ‫ـــ‪ r‬اﻟﻌ ِﻈ ِ‬ ‫إ ِﻻ ﺑِـــﺎ ِ اﻟﻌ ِ‬
‫َر ‪s‬ب اﻟ َﻌﺎ َﻤ•‪َ.‬‬ ‫َ َ ْ َْ ً َ َْ ُ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫وأﺻﺤﺎﺑ ِ ِﻪ وﺳﻠﻢ ‪À‬ﺴﻠِﻴﻤﺎ‪ ،‬وا‪$‬ﻤﺪ ِ ِ‬
‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ‬
‫ﻜﺘ ـﺎب ِﻣــﻦ ا ﻤﺨﻄﻮﻃ ـ ِﺔ اﻷﺻ ـﻠِﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺒــﺪ‬ ‫ـﺦ ﻫــﺬا ا ِ‬ ‫‪À‬ﺸ ــﺮف ﺑِ©ﺴـ ِ‬
‫َ َْ ََ ‪s‬‬ ‫ْ‬ ‫ََْ ََْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ﺠﻴﺪ‪ ،‬إِد ِر‪‰‬ﺲ أ ﺪ دﻓﻊ ا ﺴﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﻔ ِﻘ• ِﺮ ِﺔ ‪6‬ﻮﻻه ا ﻤ ِ‬
‫‪٤٢‬‬ ‫رف وأ ار و‬ ‫و‬

‫<! س ‪ M.L %'J‬و ‪ K %+‬و‪ H#‬א و ‪P%1‬‬

‫ﺻﻔﺤـﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻮﺿـﻮع‬
‫ﺗﺮ‪g‬ﺔ ا ﺆﻟﻒ ر• اﷲ ﻋﻨﻪ‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ا ﻜﺘﺎب‬
‫ﻣﻄﻠﺐ اﻹﻳﻤﺎن‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬اﻟﻌﺰﻟﺔ‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬ا ﺼﺤﺒﺔ‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬اﻟﻈﻬﻮر‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬ا ﺼﺪق‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬اﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬ا ﺰﻫﺪ‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬اﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬ا ﺼ‪â‬‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬ا)ﻛﺮ‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬ﺣﻠﻴﺔ اﻟﻌﺎرف‬
‫!‬ ‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬اﻟﻌﻠﻢ‬
‫"‬ ‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬اﻟﻌﻘﻞ‬
‫ﻣﻄﻠﺐ ‪ œ‬ا¯‪f‬ء‬
‫ﻓﻬﺮس ﻛﺘﺎب ﺣ{ﻢ وﻣﻌﺎرف وأ‪-‬ار وﻟﻄﺎﺋﻒ‬