You are on page 1of 5

‫ملخص الديمغرافيا‬

‫علم السكان ‪ :‬هو العلم الذي يدرس حجم وتوزيع وتكوين السكان وما يطرأ على ذلك من تغير وعوامل هذا التغير‪.‬‬

‫إن العوامل الديمغرافية مثل المواليد والوفيات وفئات السن وتكوين السكان من حيث النوع ( ذكورا وإناث ) عوامل متغيرة تتأثر بعدد كبير من‬
‫العوامل المتغيرة األخرى كما يؤثر بعضها في البعض اآلخر ‪.‬‬

‫*مصادر دراسة السكان ‪:‬‬

‫يمكن تقسيم مصادر دراسة السكان إلي قسمين رئيسين هما ‪:‬‬

‫‪-1‬مصادر البينات الغير الثابتة‪ :‬وتمثلها التعدادات والمسح بالعينة‪.‬‬

‫‪-2‬مصادر البيانات غير الثابتة ‪ :‬وهي التي تدرس حركة السكان في المجتمع مثل سجالت المواليد والوفيات وحاالت الزواج والطالق وسجالت‬
‫الهجرة ‪.‬‬

‫أوال مصادر البيانات الثابتة ‪:‬‬

‫‪ – 1‬التعداد ‪ :‬و يعرف التعداد بأنه العملية الكلية لجمع و تجهيز تقويم و تحليل ونشر البيانات الديمغرافية و اإلقتصادية و اإلجتماعية المتعلقة بكل‬
‫األفراد في دولة أو جزء محدد من تلك الدولة في زمن معين و التعداد له خصائص وهي ‪:‬‬

‫ا – العد الفردي‪ :‬يعنى آن يعد كل فرد علي حده و تشمل خصائص هذا الفرد منفصل عن غيره من األفراد‬

‫ب‪ -‬العد الشامل ‪ :‬ويعني أن التعداد ينبغي ان يشمل منطقة محددة بدقة مثل دولة بأكملها أو وحدات إدارية محددة داخل هذه الدولة‬

‫على أن يشمل العد كل األفراد داخل هذه الوحدات‬

‫ج _العد اآلني ‪ :‬ويعني أن كل شخص يشمله التعداد يجب أن يعد في وقت اقرب ما يمكن إلى نفس اللحظة الزمنية المعنية التي يجب أن تحدد جيدا‬

‫د_ التعداد الدوري ‪ :‬وتعني الدورية المحددة في التعدادات أنها يجب أن تجري على فترات منتظمة حتى إنتاج المعلومات القابلة للمقارنة ‪ ,‬ويسجل‬
‫التعداد خصائص متعددة للسكان مثل ‪ :‬توزيع السكان و لعمر و النوع‬

‫نمو السكان =‬

‫‪-‬خصوبة السكان ‪ :‬اللفظ يطلق للداللة على ظاهرة اإلنجاب في أي مجتمع سكاني ‪ .‬ويعبر عنها بعدد المواليد األحياء‪.‬‬

‫‪ -‬مقياس الخصوبة ‪ :‬تقاس خصوبة السكان بعدة مقاييس حسابية تختلف فيما بينها تبعا للعمليات الحسابية المتبعة للحصول عليها ‪ ,‬كما أن لكل‬
‫منها مزاياه و عيوبه سواء من حيث السهولة الحصول عليه او من حيث الداللة التي يبرزها‬

‫‪ -1‬معدل المواليد الخام = عدد المواليد األحياء للسنة * ‪1111‬‬


‫عدد السكان في منتصف السنة‬

‫وهو معدل خام ألنه يبين الظاهرة الحيوية المنسوبة للمجتمع ككل دون النظر إلى التركيب السكاني المتباين من حيث العمر و النوع و النشاط و‬
‫الخصائص الديمغرافية األخرى‬

‫‪ -2‬معدل الخصوبة العام = عدد المواليد األحياء للسنة * ‪1111‬‬


‫عدد إلناث في معدل العمر (‪) 51- 11‬‬

‫‪1‬‬
‫وهو عبارة عن النسبة بين العدد السنوي للمواليد على جملة عدد اإلناث في سن الحمل ‪ ,‬باستبعاد جميع الذكور و مجموعات أخرى من اإلناث‬
‫خارج فترة الحمل الطبيعية‬

‫‪ -3‬معدل الخصوبة النوعية الخام ‪ = :‬عدد المواليد األحياء للسنة الالناث الوالدات في فئة عمرية‬
‫عدد اإلناث في نفس الفئة العمرية في منتصف السنة‬
‫‪ -4‬معدل الخصوبة الكلية ‪ :‬ويرتبط بمعدل الخصوبة مقياس آخر وهو معدل الخصوبة الكلي وهو مجموع معدالت الخصوبة الخاصة للمرأة‬
‫الواحدة مضروبا في طول الفئة ( طول الفئة ‪ )1‬و يعني هذا المعدل في الواقع متوسط عدد المواليد الذين يمكن أن تنجبهم المرأة الواحدة خالل‬
‫سنوات قدرتها على اإلنجاب‬

‫الوفيات ‪ :‬تعد الوفيات عنصرا هاما من عناصر تغيير السكان حيث تفوق في أثرها عامل الهجرة و إن كانت الخصوبة تسبقها في ذالك‬

‫مقياس الوفيات‪:‬‬
‫‪-1‬معدل الوفيات الخام ‪ :‬وهو اكتر المقاييس شيوعا حيث يمثل نسبة جميع الوفيات المسجلة خالل السنة مقسمة على عدد السكان الكلي في منتصف‬
‫السنة ضرب ‪1111‬‬
‫معدل الوفيات الخام = عدد الوفيات المسجل خالل سنة معينة *‪1111‬‬
‫عدد السكان الكلي في منتصف السنة‬
‫ولهذا المعدل مزايا من أهمها انه يبين مستوى الوفيات في المجتمع ككل إال أن ابرز عيبوه انه يمزج مجموعات سكانية كثيرة تختلف الوفيات فى‬
‫ما بينها اختالفا واضحا‬
‫‪-2‬معدل الوفيات حسب العمر = وهو معدل خاص بكل فئة عمرية حيث ينسب عدد الوفيات التي حدثت في كل فئة على جملة السكان في نفس‬
‫الفئة ضرب ‪1111‬‬
‫و تتأثر معدالت الوفيات بعامل السن و النوع كما أن هناك اعتبارات أخرى تأثر في الحياة كنمط الحياة في الريف و الحضر و تفاوت االقتصادي‬
‫و االجتماعي بين المجموعات السكانية و قد تقسم معدالت الوفيات العمرية إلى أربع فترات في العمر ‪ :‬الرضاعة و الطفولة و الشيخوخة و و‬
‫الكهول‬
‫‪ -3‬معدل الوفيات الرضع ‪ :‬يعكس هذا المعدل مدي ماتقدمه الدولة من خدمات صحية لمواطنيها و يكون انخفاضه أول خطوة في هبوط مستوى‬
‫الوفيات ككل في كل عموم المجتمع‬
‫معدل الوفيات الرضع ‪ :‬عدد حاالت الوفاة لألطفال اقل من سنة * ‪1111‬‬
‫مجموعة عدد المواليد األحياء في نفس السنة‬

‫‪-4‬معدل الوفيات حسب السبب = وهو يبين مستوى الصحة العامة و األمراض السائدة و تفاوت دورها فى الوفيات‬

‫معدل الوفيات حسب السبب ‪ :‬عدد الوفيات الناتجة عن سبب ما في سنة ما *‪1111‬‬
‫جملة عدد السكان في منتصف السنة‬
‫‪ 5‬معدل الوفيات حسب المهنة و الحالة االجتماعية و االقتصادية ‪:‬بالضافة إلى المعدالت السابقة يمكن حساب معدل الوفيات خاص بمجموعات‬
‫سكانية محددة حسب نشاطها االقتصادي أو حسب المهنة التي تزاولها‬

‫معدل الوفيات حسب المهنة ‪:‬عدد الوفيات في مهنة معينة في سنة ما *‪1111‬‬
‫عدد السكان في نفس المهنة في نفس السنة‬
‫النمو الطبيعي للسكان = تعتمد دراسة النمو السكاني على مقياس هام و يعد أساسيا لدراسة درجة التغير لحجم السكان في دولة ما في زمن معين و‬
‫يحسب المعدل بطريقتين إحداهما هي ‪ :‬حساب الفرق بين أعداد السكان في تعدادين مختلفين و األخرى هي تقدير معدل التغير في سجالت المواليد‬
‫و الهجرة و الوفيات‬
‫‪(k2 – k1‬‬ ‫و يمكن الحصول على هذا المعدل باستخدام المتتالية الهندسية أو الحسابية ‪:‬‬
‫‪-1‬المتتالية الحسابية = وتتم بقياس زيادة عدد السكان في التعداد الثاني ‪ k2‬بالنسبة لتعداد األول‪k1‬‬
‫‪K1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -2‬طريقة المتتالية الهندسية = عندما يتزايد عدد السكان في المجتمع زيادة سنوية منتظمة بمعدل ثابت فإن إجمالي عدد السكان في‬
‫التعداد الثاني ‪ K2‬يكون مساويا لسكان فى التعداد األول باإلضافة إلى معدل التزايد السنوي مضروبا فى الفترة التعدادية ( ‪K1)1+R‬‬
‫= ‪ = R، K2‬معدل النمو السنوي ‪ =N ,‬طول الفترة بين التاريخين تعدادين‬

‫مراحل النمو السكاني ‪ :‬يرى كل من الباحثين ريمون بيلر صاحب النظرية الطبيعية للنمو السكاني و الباحث لجين أن دورة النمو السكاني تناثر‬
‫نأثرا كبيرا بعامل المواليد و هبوطه‬
‫وعلى أساس تباين معدالت المواليد و الوفيات بدول العالم فإنه يمكن تقسيمها نظريا حسب هذه النظرية إال أنواع متعددة تتضمنها المراحل التالية‬
‫‪:‬‬
‫‪-1‬المرحلة األولى =وتعرف بالمرحلة البدائية و تتميز بإرتفاع معدل المواليد و الوفيات و يتعرض السكان لألوبئة و المجاعات و يرتفع فيها معدل‬
‫وافيات األطفال الرضع ارتفاعا كبيرا‬
‫‪-2‬المرحلة الثانية =و تعرف بمرحلة تزايد السكاني المبكر أو مرحلة الدمغرافية الشابة و تتميز بالنمو المتزايد و السريع للسكان الناتج عن‬
‫انخفاض معدل الوفيات مع استمرار معدل المواليد المرتفع و من ثم تتسع الهوة بين المواليد و الوفيات و ترتفع نسبة الزيادات الطبيعية‬
‫‪-3‬و تعرف بمرحلة التزايد السكاني المتأخر وهي المرحلة التي تعيشها الدول ذات الخصوبة المتوسطة و الوفيات المنخفضة و تتراوح الزيادة‬
‫الطبيعية في ما بين ‪ %1‬إلى ‪ %2‬و تعد هذه المرحلة أولى المراحل التي تضم سكانا من العالم المتقدم و النامي معا ‪.‬‬
‫‪-4‬المرحلة الرابعة =وهي المرحلة األخيرة في الدورة الدموغرافية و تشمل الدول التى وصلت إلى مرحلة الثبات و االستقرار الدموغرافين حيث‬
‫انخفض معدل المواليد و الوفيات انخفاضا ملحوظا و بالتالي هبط معدل النمو السكاني الى أدنى مستوياته‬

‫الهجرة السكانية‬
‫تعد الهجرة عنصرا رئيسيا من عناصر الدراسة السكانية ألنها فيما عدى الزيادة الطبيعية تعد المصدر الوحيد لتغيير حجم السكان و للهجرة أنواع‬
‫متعددة و يتميزكل منها بخصائص دموغرافية خاصة وهي ‪ :‬تنقسم الى قسمين من حيث االستمرار و الدوام و هما ‪ :‬الهجرة الدائمة و الهجرة‬
‫المؤقتة و لسهولة الدراسة فانه يمكن تقسيمها إلى ثالثة اقسام رئيسية من حيث المدى و االتجاه وهي ‪:‬‬
‫‪-1‬الهجرة الدولية = و تتمثل فى انتقال السكان عبر حدود الدول‬
‫‪-2‬الهجرة الداخلية او المحلية = وتتمثل فى انتقال السكان فى ما بين أجزاء دولة واحدة‬
‫‪-3‬الهجرة الدورية او المؤقتة = و تتمثل فى انتقال جغرافي من مكان إلى أخر لفترة محددة ثم ما يلبث المهاجر أن يعود إلى موطنه األصلي و‬
‫ابرز أمثلتها هجرة اليد العاملة و االنتقال الموسمي لبعض السكان‬
‫عوامل الهجرة الدولية =‬
‫من العادة ان تتعاون عوامل الطرد و عوامل الجذب فى تحديد حجم الهجرة و اتجاهات تياراتها و يمكن تصنيف عوامل الهجرة الى ما يلي‬
‫‪-1‬العوامل االقتصادية = للعوامل االقتصادية السيادة على العوامل األخرى ففي حالة األوروبيين لم يكن مستوى المعيشة في أوروبا منخفضا إلى‬
‫الدرجة التي تدفع سكانها الى الهجرة إلى الخارج و في الواقع لو لم تكتشف األمريكيتان لما غادر الماليين األوروبية قارتهم إلى مكان آخر و‬
‫ترجع الهجرة الصينية إلى جنوب شرق أسيا في المقام األول إلى العوامل االقتصادية و عامل الطرد فى هذه الحالة ابرز بكثير من عامل الجذب و‬
‫تبرز عوامل الطرد الى عوامل الجذب بالنسبة لهجرة الهنود إلى جنوب شرق أسيا و افيريقيا فى ظروف الهندية ال تختلف عن الظروف الصينية‬
‫‪-2‬عوامل سياسة = إذا كانت العوامل االقتصادية تؤدى فى الغالب إلى الهجرات االختيارية أو طوعية فان العوامل السياسية يترب عليها غالبا‬
‫هجرات إجبارية أو قصرية‪.‬‬
‫فقد تمخضت الحربان العالميتان عن تغيرات جوهرية فى الحدود السياسية ألوروبا فيما ترتب عليهاموجات عديدة من الهجرات الدولية و يمكن أن‬
‫نرجع إلى العوامل السياسية هجرة اليهود من ألمانيا في أعقاب قيام الحركة النازية و هجرة اليهود الى فلسطين قبل و بعد النكبة‪.‬‬
‫نتائج الهجرة الدولية= يترتب عن الهجرة الدولية ‪:‬نتائج وآثار عدة سواء في البالد المستقبلة للمهاجرين أو المرسلة لهم ويمكن تلخيصها‬
‫في‪:‬‬

‫أوال = لعل ابرز هذه األفاق استثمار الموارد الطبيعية للبالد المستقبلة للمهاجرين إذ تكسب أيادي عاملة هي في حاجة إليها خصوصا و أن‬
‫المهاجرين غالبا ما يكونون من الذكور في سن اإلنتاج و المقدرة على العمل‪.‬‬
‫ثانيا =للهجرة الدولية أثار واضحة في تركيب السكان من حيث العمر و النوع و بالتالي تتأثر معدالت الخصوبة و الزواج فلما كان معظم‬
‫المهاجرين من الذكور فان نسبتهم تزيد في البالد المستقبلة و تنخفض في البالد المرسلة ‪.‬‬
‫ثالثا= تأثر الهجرة الدولية تأثيرا بالغا على التركيب االثوجوغرافي فى بعض الدول المستقبلة للمهاجرين و هذا ما ينطبق على كثير من دول‬
‫أوروبا التي شهدت هجرات في أعقاب الحرب العالمية الثانية بسبب تغيرات الحدود السياسية و قد يؤدى هذا إلى قيام مشكالت اجتماعية خطيرة‬
‫مثل مشكلة الزنوج في الواليات المتحدة و مشكلة التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا و عدم التجانس االجتماعي بين سكان إسرائيل‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الهجرة الداخلية‬
‫تختلف الهجرة الداخلية عن الهجرة الدولية في عدة نواحي فهي اقل تكلفة فضال عن مشاكل الدخول و الخروج كما ان مشكلة اللغة التي تواجه‬
‫المهاجر دوليا ال تواجه المهاجر داخليا‪.‬‬
‫ومن خصائص الهجرة الداخلية إن تياراتها المتقابلة و تأخذ اتجاهات عكسية و يمكن أن نقسم الهجرة الداخلية إلى قسمين رئيسين هما‪:‬‬
‫أوال = الهجرة من والية إلى أخرى ومن مقاطعة إلى أخرى‬
‫ثانيا= الهجرة من الريف إلى المدينة‬
‫‪-‬عوامل الهجرة الداخلية ‪:‬‬
‫ا‪-‬العامل الجغرافي = و يتمثل هذا العامل أساسا فى المناخ في الواليات المتحدة األمريكية كان للمناخ اعتبارا كبيرا فى حجم الهجرات إلى‬
‫كاليفورنيا‪.‬‬
‫ب –العامل االقتصادي = أما العامل االقتصادي فأهميته واضحة في كل من الهجرة الداخلية و الدولية ولما كانت معظم الهجرات الداخلية فى‬
‫الوقت الحاضر من الريف إلى المدن فإن الريف تمكن فيه عوامل الطرد بينما تكمن في المدن عوامل الجذب و ثمت عامل اقتصادي آخر هو نظام‬
‫الزراعة فكلما اتجهت الزراعة إلى استخدام اآلالت الحديثة كلما ساعد هذا إلى تفشى البطالة‪.‬‬
‫ج‪-‬العامل الديمغرافي = للعامل الديمغرافي جوانبه المتعددة فبعض الكتاب مثال يرى أن الزيادة الطبيعية محدودة فى المدن عنها فى المدن تترك‬
‫فراغا يؤدى إلي اجتاب المهاجرين ومن العوامل الديمغرافية التي تؤثر في الهجرة بعض العادات الخاصة فى الزواج وثمت عامل أخر يؤثر في‬
‫الهجرة الداخلية هو السياسة الحكومية‪.‬‬

‫العالقة بين السكان و الموارد االقتصادية‬


‫كان فحوى المفهوم المالتوسي ان قدرة التزايد السكاني اكبر بكثير و بغير حدود لقدرة األرض على وسائل العيش وذكر في قولته المشهورة أن‬
‫الزيادة السكانية تتبع متتالية هندسية وان الزيادة الغذائية تتبع متتالية حسابية‪.‬‬
‫و يمكن تعريف المورد بأنه (المادة أو الخاصية الطبيعية للمكان التى يمكن استخدامها فى بعض الوجوه الشباع حاجة بشرية و تشمل الموارد‬
‫االمكانيات الطبيعية و البيولجية الكامنة للثروة المعدنية و التربة و الحياتين النباتية و الحيوانية و المياه و المناخ فى مكان ما سواء عرفت وأستغلت‬
‫بواسطة سكان هذا المكان او بواسطة سكان آخرين )‪.‬‬
‫و فى ضوء ذالك فاستغالل الموارد يعد نتاجا للطموح البشري و التراث و المواهب و العمل و ينعكس ذالك كله على المكونات الطبيعية للبيئة‬
‫الجغرافية‪.‬‬
‫مقاييس العالقة بين السكان و الموارد‬
‫فى محاولة لتحديد العالقة بين السكان و الموارد تحديدا نظريا و ضعت االمم المتحدة ‪ 8‬مقاييس لهذا الغرض يمكن أن نضيف إليها نسبة اإلعالة و‬
‫هذه المقاييس هي ‪:‬‬
‫‪-1‬مستوى العمالة السائدة‬
‫‪-2‬ظهور مبدأ الغلة المتناقضة‬
‫‪-3‬متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي‬
‫‪-4‬حجم الهجرة وتجاهها‬
‫‪-5‬التغيرات فى أنماط االستهالك و نصيب الفرد من الغذاء‬
‫‪-6‬مبدأ أمد الحياة‬
‫‪-7‬التغيرات بالنسبة للتجارة الدولية‬
‫‪-8‬الكثاثة السكانية‬

‫‪4‬‬
5

You might also like