You are on page 1of 3

‫الفيلسوف‪/‬‬ ‫المحو‬ ‫المفهو‬ ‫المجز‬

‫المواقف‬ ‫األبيستيمولو‬ ‫اإلشكال‬ ‫التقابالت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وءة‬


‫جي‬
‫تمثل التجربة شرطا ضروريا لتطوير المنهج التجريبي‪:‬‬ ‫كلود‬
‫يبرز برنارد من خالل تجربة تبول األرانب أن التجربة شرط ضروري لتطوير المنهج التجريبي‪.‬‬ ‫برنارد‬

‫خطوات المنهج التجريب؟ ما هي إجراءات النظريات‬


‫كما أكد إن خطواته (المالحظة –الفرضية‪ -‬التجربة‪ -‬االستنتاج) هي عمليات متداخلة ومتأنية‬

‫العلمية؟ ما هي بعض األمثلة عن نظريات علمية؟‬


‫ومتزامنة‪ ،‬وال نستطيع الفصل بينها عمليا‪ .‬أما على المستوى النظري فيمكن التفريق بينها لتصير‬

‫ما التجربة؟ ما التجريب؟ ما الفرق بينهما؟ ما هي‬


‫النظرية بمثابة فرضية أثبتتها التجربة‪.‬‬

‫التجربة والتجريب‬
‫التجريب هو المساءلة الذهنية للطبيعة بلغة رياضية‪:‬‬ ‫ألكسندر‬
‫يرفض كويري الداللة الخام للتجربة بمعناها العام (مجرد مهارة أو خبرة أو ممارسة‪ ...‬و أكد أن‬ ‫كويري‬
‫التجربة تتم في الواقع في العلم الكالسيكي‪ ،‬أما التجريب في العلم المعاصر فهو مساءلة ذهنية للطبيعة‪،‬‬
‫ويفترض لغة رياضية‪ ،‬كما يقتضي تذويب فكرة الكوسموس (الكون) لصالح مكان هندسي‪..‬‬
‫إجراءات النظرية العلمية‪:‬‬ ‫روني‬
‫حدد روني طوم إجراءات النظرية العلمية في أربعة إجراءات‪:‬‬ ‫طوم‬
‫‪ -1‬تحديد الزمان والمكان وهو ما يعرف باسم المختبر‪ ،‬وينقسم إلى قسمين‪ :‬مختبر واقعي مادي‬
‫ملموس‪ ،‬ومختبر ذهني عقلي مجرد أو خيالي‪.‬‬
‫‪ -2‬ملء المختبر بمجموعة من العناصر والمتغيرات واألجهزة‪.‬‬

‫تجربة ‪/‬تجريب‬
‫مجهز ‪ /‬خيالي‬

‫واقعي ‪ /‬ذهني‬
‫مادي ‪ /‬عقلي‬
‫‪ -3‬إحداث خلل في المنظومة المدروسة‪.‬‬
‫‪ -4‬تسجيل االستجابات بواسطة أجهزة‪.‬‬
‫تشكل اإلجراءات الثالث األولى التجربة‪ .‬في حين تشكل اإلجراءات األربع التجريب‪ .‬فنستنتج أن‬
‫التجريب أشمل من التجربة‪ .‬حيث يمثل دعامة أساسية لتقدم النظريات العلمية‪.‬‬
‫العقل الرياضي هو منبع العقالنية العلمية‪:‬‬ ‫ألبرت‬

‫العلمية منبعها؟ هل باالعتماد على العقل الرياضي؟ أو‬


‫أكد ألبرت أنشتاين أن العقل الرياضي هو منبع العقالنية العلمية‪ ،‬حيث يتم االعتماد على المعادالت‬ ‫أنشتاين‬

‫ما هو منبع العقالنية العلمية؟ من أين تستمد العقالنية‬


‫الرياضية‪ .‬أما التجربة فرغم أنها معيار المنفعة فهي تأتي في المرتبة الثانية‪ ،‬وإذا ما تعارض العقل‬
‫الرياضي مع التجربة الواقعية‪ ،‬فإننا نمنح األولوية للعقل‪ ،‬ونعوض التجربة بتجربة خيالية أو ذهنية‬

‫منبع العقالنية العلمية‬


‫(مثال تجربة التوأم النجوفان‪ -‬تجربة السجين‪ -‬تجربة القطار‪ -‬تجربة النملة‪)...-‬‬
‫التجربة هي منبع العقالنية العلمية‪:‬‬ ‫دوهيم‬

‫على التجربة الواقعية؟ أو عليهما معا؟‬


‫لقد جعل دوهيم من التجربة وبداية ونهاية البحث العلمي‪ ،‬فالنظرية الفيزيائية في تصوره هي‬

‫مفهوم النظرية والتجربة‬


‫مجموعة من القوانين التجريبية‪ ،‬وبهذا التجربة الواقعية المادية هي منبع العقالنية العلمية‪ ،‬ويأتي العقل‬
‫في المرتبة الثانية‪ ،‬وإذا تعارضا فإننا نمنح األولوية للتجربة ثم نقوم بتعديل القوانين الرياضية أو‬

‫مجزوءة المعرفة‬
‫مختبر مجهز ‪ /‬مختبر خيالي‬
‫مختبرملموس ‪/‬مختبر عقلي‬

‫مختبر مادي‪ /‬مختبر ذهني‪.‬‬


‫رفضها‪.‬‬
‫حوار العقل والتجربة‪:‬‬ ‫غاستون‬
‫أكد باشالر على ضرورة التكامل بين العقل والتجربة في بناء النظريات العلمية‪ .‬ألن العقل وحده‬ ‫باشالر‬
‫عاجز ولن تصدر عنه إال عقالنية عمياء‪ .‬كما أن التجربة وحدها عاجزة ولن تصدر عنها إال اختبارية‬

‫‪ -‬عقل ‪/‬تجربة‬
‫جوفاء‪.‬‬
‫أما إذا أضيفت التجربة إلى العقل فسنحصل عل ى عقالنية مطبقة‪ :‬أي العقل مطبق على التجربة‪.‬‬
‫كما أنه إذا أضيف العقل إلى التجربة فسنحصل على اختبارية مبنية‪ ،‬أي تجربة مبنية بواسطة العقل‪.‬‬
‫(وهذا ما ظهر جليا في الهندسات الألقليدية‪.)..‬‬
‫النقد هو معيار علمية النظريات العلمية‪:‬‬ ‫الحسن‬
‫ما هي معايير علمية النظريات العلمية؟ كيف نستطيع إثبات صالحية النظريات‬

‫بين الحسن بن الهيثم أن األخطاء المتداول هو‪ :‬إما تصديق الذات وتكذيب العلماء‪ ،‬وإما تكذيب‬ ‫بن الهيثم‬
‫الذات وتصديق العلماء‪ .‬والمطلوب أال نصدق ال أنفسنا وال العلماء‪ ،‬وأال نكذب ال أنفسنا وال العلماء‪.‬‬
‫ومعناه أن نتعامل مع النظريات بدل التعامل مع أصحابها‪ .‬وأن نضعها على محك النقد‪ .‬فإذا صمدت‬
‫فهي نظرية علمية دون االهتمام بصاحبها‪ .‬وإن لم تصمد فهي نظرية غير علمية دون االكتراث‬
‫لصاحبها‪ .‬وهذا ما طبقه الحسن بن الهيثم على نظريات بطليموس فميز بين القسم الخاطئ الذي ينبغي‬
‫معايير علمية النظريات العلمية‬

‫رفضه‪ ،‬وبين القسم الصائب الذي ينبغي االحتفاظ به‪ ،‬وبين القسم المشكوك فيه والذي يجب تأجيل‬
‫الحكم فيه‪.‬‬
‫معيار التحقق التجريبي هو معيار صالحية النظريات العلمية‪:‬‬ ‫دوهيم‬
‫العلمية؟ كيف نثبت النظريات العلمية العلمية صالحيتها؟‬

‫ركز دوهيم على معيار التحقق التجريبي في إثبات صالحية النظريات العلمية‪ ،‬فالتجربة هي بداية‬
‫ونهاية النظريات العلمية‪ ،‬وإذا ما أردنا أن نتحقق من صالحية نظرية ما‪ ،‬فعلينا أن نعيد إخضاعها‬
‫نظرية ال تزال صالحة ‪ /‬نظرية فقدت صالحيتها‬

‫للتجربة الواقعية مادامت النظريات الفيزيائية عبارة عن قوانين تجريبية‪ .‬فإذا أثبتتها التجربة فهي‬
‫علمية‪ ،‬وإال لزم التخلص منها‪.‬‬
‫العقل الرياضي هو معيار صالحية النظريات العلمية‪:‬‬ ‫ألبرت‬
‫يدحض انشتاين موقف دوهيم‪ ،‬ومؤكدا أن صالحية النظريات العلمية يتوقف على العقل الرياضي‪،‬‬ ‫أنشتاين‬
‫نظرية علمية ‪/‬نظرية غير علمية‬

‫والقوانين العقلية‪ .‬فالعقل وحده قادر على إضفاء الصبغة العلمية على النظريات وعلى فهم الظواهر‬
‫الطبيعية‪ .‬أما التجربة الواقعية فيمكن االستغناء عنها ويمكن تعويضها بتجارب ذهنية‪.‬‬
‫معيار القابلية للتكذيب‪:‬‬ ‫كارل‬
‫رفض كارل بوبر معيار التحقق التجريبي كمعيار للتأكد من صالحية النظريات العلمية‪ .‬وقدم‬ ‫بوبر‬
‫بالمقابل معيار القابلية للتكذيب أو القابلية للتزييف أو التنفيذ‪ .‬فالنظرية التي تدعي الصالحية في كل‬
‫زمان هي نظرية غير علمية‪ .‬أما النظرية العلمية فهي تلك التي تقبل التكذيب حتى وإن لم تكذب فعليا‪.‬‬
‫وذلك عن طريق إدخال فرضيات جديدة‪ .‬فإذا توافقت الفرضيات الجديدة مع النظرية األولى فمعنى‬
‫هذا أن هذه الفرضية صائبة وبالتالي النظرية األولى خاطئة‪ ،‬وإذا تعارضت الفرضية الجديدة مع‬
‫النظرية األولى فمعنى هذا أن هذا الفرضية خاطئة وبالتالي فالنظرية أألولى صائبة‪ .‬وهكذا فنظرية‬
‫الجاذبية هي نظرية علمية ألنها تقبل التكذيب إذا ابتعدنا عن األرض‪.‬‬
‫الفيلسوف‪/‬‬ ‫المحو‬ ‫المفهو‬ ‫المجز‬
‫المواقف‬ ‫األشكال‬ ‫التقابالت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وءة‬
‫يستمد الشخص هويته من العقل‪:‬‬ ‫ديكارت‬

‫واإلكراه؟ هل يقوى الشخص على الفعل؟ أو يحرك كما تتحرك عرائس األشياء؟ هل الشخص غاية في حد ذاته أم مجرد وسيلة؟ هل قيمة الشخص على التطابق والتشابه أم على االختالف‬
‫هل الشخص ذات حرة قادرة على الفعل واالختيار أم خاضع للضرورة كيف تتحدد قيمة الشخص؟ هل نتعامل مع األشخاص كما نتعامل مع كيف تتحدد هوية الشخص؟ ‪-‬هل تقوم هوية‬
‫أكد ديكارت أن الشخص يستمد هويته من التفكير باعتباره خاصية إنسانية‪ .‬فالذات البشرية جوهر‬
‫مفكر تصدر عنه أفعال ذهنية كالشك والتصور والفهم والتخيل واإلرادة‪ .‬كما أن ديكارت يلغي فكرة‬
‫أن مصدر الهوية هو اإلحساس أو الحواس نظرا لكونها خادعة‪'' :‬من الحكمة أال أثق بمن خدعني‬
‫ولو لمرة واحدة"‪ .‬إذن فالهوية الشخصية تتحدد من خالل الجوهر العقلي الروحي‪ ،‬ال من خالل‬

‫الشخص و الهوية‬
‫‪-‬هل هوية الشخص ثابتة أم متغيرة؟‬
‫االمتداد‪.‬‬
‫يولد الشخص وعقله صفحة بيضاء إذن يستمد الشخص هويته من الحواس والشعور ‪:‬‬ ‫جون‬
‫ِيؤكد لوك أن الشخص يستمد هويته من الحواس ويدحض فكرة ديكارت مبرزا أن العقل صفحة‬

‫والتباين؟ هل هناك هوية ثابتة؟‬


‫لوك‬
‫بيضاء تطبعها التجارب‪ ،‬كما يعتبر أن اإلحساس مقترن بالتفكير‪ ،‬اذ من غير الممكن أن يدرك اإلنسان‬
‫دون أن يدرك أنه يدرك‪ .‬فالهوية توقف على الشعور أو اإلدراك الحسي ‪-‬‬

‫جوهر ‪ /‬عرض‬
‫تكمن هوية الشخص في إرادته‬ ‫شوبنهاو‬

‫تطابق‪/‬اختالف‬
‫تشابه‪ /‬تغاير‬
‫نفى آرثر شوبنهاور في فلسفته التشاؤمية تحديد هوية الشخص انطالقا من جسده ألن مادة الجسد‬ ‫ر‬

‫ثابت‪/‬متغير‬
‫تتغير في بضع سنوات‪ ،‬كما نفى تحديدها انطالقا من صورة الجسد ألنها تتبدل في مجموعها وأجزائها‪.‬‬
‫كما رفض تحديدها انطالقا من الذاكرة ألن الذاكرة مجرد وظيفة للمخ قد يصيبها التلف‪ ،‬وأننا نتذكر‬
‫األحداث الكبرى فقط‪ .....‬وبالمقابل أكد أن هوية الشخص ترتبط باإلرادة في الحياة‪( .‬فحياتنا ال تعرف‬
‫في قراراتها غير شيئين‪ :‬أن تريد أو أال تريد)‬

‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫الشخص قيمة أخالقية سامية‪:‬‬ ‫كانط‬
‫رفع إيمانويل كانط من قيمة الشخص مقارنة مع جميع األشياء‪ ،‬فالشخص ذات لعقل أخالقي عملي‬
‫تستحق التقدير واالحترام على أساس المساواة‪ ،‬وطبقا لمفهوم الفضيلة ال يحق أي كان أن يسلبها حقها‬
‫في الكرامة‪ ،‬وبالتالي استنتجنا أن الشخص غاية في حد ذاته وقيمة أخالقية‪ .‬يقول‪( :‬تصرف على نحو‬
‫تعامل به اإلنسانية في شخصك كما في شخص غيرك دوما كغاية ال مجرد وسيلة)‪.‬‬
‫أما إذا تخلى عن كراكته فإنه يتحول إلى مجرد وسيلة‪ ،‬أو مجرد قطعة لحم نيئة‪ ،‬أو مجرد منتوج‬
‫لألرض‬
‫الشخص ذات وليس موضوعا‬ ‫مونييه‬

‫قيمة الشخص‬
‫أكد مونييه أن الشخص عبارة عن ذات‪ ،‬وليس مجرد موضوع أو شيء‪ .‬ثم اشتغل على مثال‬

‫الشخص كونية مطلقة أن نسبية ومشروطة؟‬

‫مجزوءة الوضع البشري‬


‫الجار الذي نستطيع معرفة (شكله‪ ،‬جنسه‪ ،‬جنسيته‪ ،‬أمراضه‪ ،‬سجله الوراثي‪ ،‬انتمائه الطبقي وتوجهه‬
‫الديني‪ )....‬بحيث أن آالف الصور قد تساعدنا على فهمه والتحكم فيه وحسن استغالله‪ ،‬لكم مع ذلك‬
‫هذه مجرد مظاهر خارجية‪ .‬إن الشخص بهذا المعنى ذات‪ ،‬فهو واقع كلي شمولي‪ ،‬يعرف من الخارج‬

‫مفهوم الشخص‬
‫ويعاش من الداخل‪ ،‬إنه ثروة النهائية ‪ .‬إن الشخص يختلف عن األحجار واألشجار والنباتات‪ ،‬إنه‬

‫قيمة مشروطة‪ /‬قيمة مطلقة‬


‫غاية وال يمكن أن يصير مجرد وسيلة‪.‬‬

‫قيمة كونية‪/‬قيمة نسبية‬


‫قيمة الشخص في امتثاله لروح الواجب‪:‬‬ ‫هيجل‬
‫أكد فريديك هيغل أن قيمة الشخص رهينة بامتثاله لروح الواجب أو روح الشعوب‪ ،‬فالدائن يستمد‬

‫ذات‪ /‬موضوع‬
‫شخص‪/‬شيء‬
‫قيمته من إمهال المدين‪ ،‬كما أن المدين يستمد قيمته من رد الدين إلى صاحبه بموجب عقد قانوني‪.‬‬
‫كذلك الشأن لعالقة األبناء مع اآلباء بموجب تعاقد بسيط‪ .‬وما ينطبق على اآلباء واألبناء ينطبق أيضا‬
‫على نظام الطبقات االجتماعية‪ .‬فكل طبقة تكتسب قيمتها بأدائها للواجب‬
‫من هنا استنتجنا أن قيمة الشخص نسبية مشروطة‪ ،‬وأن الشخص مجرد وسيلة لتحقيق أهداف‬
‫الدولة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫الشخص خاضع للضرورة‪ ،‬فالحرية هي مجرد جهل باألسباب‬ ‫سبينوزا‬


‫ماثل باروخ سبينوزا بين حرية اإلنسان وبين حرية الحجر التي قذفت بها قوة خفية‪ .‬وبهذا فالشخص‬
‫يتبجح بالحرية ويدعيها دون أن يكون حرا‪ ،‬بل يجهل القوانين التي يخضع لها الحجر أثناء تدحرجه‪،‬‬
‫وهو ال يقوى على مقاومتها‪ ،‬وقد أعطى مجموعة من األمثلة‪( :‬السكير يظن انه يصرح بما شاء في‬
‫حين انه ملزم على أفعاله‪ ،‬كما أن الجبان يتوهم الحرية‪ ،‬ويعتقد الرضيع أنه يشتهي الحليب‪ ،‬ويتفاخر‬
‫الشخص بين الحرية والضرورة‬

‫الثرثار‪ .)... . ،‬هكذا استنتجنا أن الشخص خاضع للضرورة‪ ،‬وال يقوى على الفعل‪ .‬ألن الحرية هي‬
‫اإلنسان سيد أفعاله‪ /‬اإلنسان مجرد لعبة ففي يد الحتميات‪.‬‬

‫مجرد جهل باألسباب‪.‬‬


‫إن الشخص خاض لحتميات طبيعية‬
‫الشخص لعبة في يد الهو‪ ،‬وهو المتحدث باسم الدوافع التي تخترقه‬ ‫فرويد‬
‫قدم فرويد ثالث تشكيالت‪ ،‬وهي الهو أو مبدأ اللذة والشهوات والغرائز والطاقة الليبيدية‪ ،‬أما األنا‬
‫فهو مبدأ الواقع‪ ،‬أو القمع والرقيب‪ ،‬ويمثل مجموع القيم‪ .‬في حين أن األنا هو وسيط لحل الصراع‬
‫بين مطالب الهو وقمع األنا األعلى‪ .‬وبهذا فقد أكد سيغموند فرويد الذي أن األنا محاصر بين ثالثة‬
‫من السادة األشداء‪ ،‬وأنه يبذل قصارى جهده من اجل التوفيق بين مطالبهم المتعارضة‪.‬‬
‫قدرة على الفعل‪ /‬خضوع للحتمية‬

‫كما اشتغلنا على مراحل الحياة النفسية والجنسية عند الطفل‪ ،‬واستنتجنا أن الشخص مجرد متحدث‬
‫باسم الدوافع التي تخترقه‪ ،‬فهو لعبة في يد الهو‪.‬‬
‫الشخص ذات حرة مسؤولة‪:‬‬ ‫سارتر‬
‫أكد جون بول سارتر من منطلق الفلسفة الوجودية أن الشخص عبارة عن ذات حرة قادرة على‬
‫حرية‪ /‬ضرورة‬

‫الفعل واالختيار‪ ،‬فهي ذات مسؤولة عن أفعالها‪ .‬إذ أن وجود اإلنسان سابق عن ماهيته‪ ،‬ألنه عبارة‬
‫عن مشروع مستقبلي يعاش بشكل ذاتي‪ ،‬ويستطيع أن يصنع بنفسه ما شاء‪ .‬فالجبان يصنع من نفسه‬
‫جبانا ‪ ،‬والشجاع يصنع من نفسه شجاعا‪ .‬ثم أعطى ثالث نماذج لالختيار الحر‪ ،‬وهي‪ :‬االنتماء إلى‬
‫أحد األحزاب الزواج‪ -‬تأليف كتاب‪ .‬إذن فالشخص حر في أفعاله وقادر على الفعل‪ .‬لكن سارتر تراجع‬
‫في آخر حياته عن هذا القول المفرط في الحرية‪ ،‬ألن الشخص يعيش إلى جانب الغير‬
‫الظل؟‬

‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫الفيلسوف‪/‬‬ ‫المحو‬ ‫المفهو‬ ‫المجز‬
‫المواقف‬ ‫التقابالت اإلشكال‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وءة‬

‫وجود الغير غير ضروري‪ ،‬فهو تهديد للذات‪:‬‬ ‫رونيه‬

‫نستطيع االستغناء عن وجود الغير؟ هو‬

‫وجود الغير غير ضروري‪ /‬وجود الغير‬


‫أكد روني ديكارت (‪1596‬م –‪1650‬م) الذي على إمكانية االستغناء عن وجود الغير‪ ،‬فالغير قد‬ ‫ديكارت‬

‫وجود‬
‫إثبات الغير‬
‫يكون مجرد دمى أو آ الت تديرها لوالب‪ ،‬وألبست معاطف وقبعات‪ .‬كما أكد أن الذات قادرة على‬

‫إمكانية االستغناء عن وجود الغير‪/‬‬


‫إثبات وجودها بواسطة التفكير فقط‪ .‬وقد سقط في األنا وحدية‪ .‬إذ اعتبر وجود الغير غير ضروري‬

‫اجلوجود‬
‫إلثبات وجود الذات‪ ،‬إذ تستطيع الذات أن تثبت وجودها بواسطة التفكير أو العقل‪ ،‬يقول‪( :‬أنا أفكر‬

‫وجود الغير تهديد للذات أم إغناء لها؟‬

‫وجود الغير‬
‫إذن أنا موجود)‬

‫للذات‪/‬‬
‫هكذا إذن اعتبر ديكارت أن وجود الغير وجود إضافي كمالي‪ ،‬بل أنه تهديد للذات‪.‬‬

‫ضروريا من‬

‫استحالة وجود الغير‬


‫وجود الغير ضروري‪ ،‬فهو إغناء للذات‪:‬‬ ‫فريديري‬

‫الغير تهديد‬
‫يبرز هيجل أن وجود الغير ضروري إلثبات وجود الذات باعتماده على جدلية العبد والسيد التي‬ ‫ك هيجل‬
‫تؤمن بالتطور عن طريق صراع المتناقضات‪ .‬إذ ال يشعر العبد بعبوديته إال بوجود السيد الذي يلقي‬

‫إغناء للذات‬

‫ضروري‬
‫إليه باألوامر‪ .‬كما أن السيد يشعر بسيادته من خالل وجود العبد الذي يتلقى منه األوامر‪ .‬أحدهما‬

‫وجودالغير‬
‫ينتزع االعتراف بالوجود‪ ،‬والثاني يمنح االعتراف بالوجود‪..‬‬

‫الذات؟ هل‬
‫‪-‬هل وجود‬
‫وبهذا فالغير هو الوسيط الذي ال غنى عنه بين األنا واألنا‪ .‬وبالتالي فهو وجود ضروري‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬
‫معرفة الغير مستحيلة‪ ،‬ألن الذات تشعر بالعزلة‬ ‫غاستون‬
‫يبرز غاستون بيرجي أن معرفة الغير مستحيلة نظرا الستحالة اقتسام المشاعر مع الغير‪ .‬فالذات‬ ‫بيرجي‬
‫تشعر بالعزلة أكثر مما تشعر بالوحدة‪ .‬فهي في سجن منيع يستحيل اختراق أسواره كما يستحيل فتح‬
‫أبوابه‪ .‬فالفرح كمثال هو ملك لي وحدي‪ ،‬وبقدر انتصاري‪ ،‬بقدر ما أشعر باإلحباط‪ :‬ذلك أن إحساسي‬

‫‪ -‬أال تؤدي محاولة معرفة الغير إلى الوقوع في خطأ التشيئ؟‬


‫بالفرح داخلي‪ ،‬أما إحساس الغير بفرحي فهو خارجي‪ ،‬وشتان بين الفرحين‪ .‬ونفس ما ينطبق على‬
‫الفرح ينطبق أيضا على الحرن‪ ،‬وفي كل الحياة‪ ،‬بل حتى في الموت تشعر الذات بالعزلة‪.‬بهذا نستنتج‬

‫‪ -‬هل معرفة الغير ممكنة؟ هل نستطيع معرفة الغير؟‬


‫أن معرفة الغير مستحيلة‪.‬‬

‫إمكانية معرفة الغير‪ /‬استحالة معرفة الغير‬

‫مجزوءة الوضع البشري‬


‫معرفة الغير‬
‫معرفة الغير صعبة ومعرضة للخطأ‪ ،‬ألن المماثلة التامة بين الذات والغير مستحيلة‬ ‫نيكوال‬

‫هل معرفة الغير ممكنة عن طريق المماثلة؟‬


‫يعتبر مالبرانش أن معرفة الغير ظنية‪ ،‬أو معرضة للخطأ إذا حكمنا على الغير من خالل ذواتنا‪،‬‬ ‫مالبرانش‬

‫مفهوم الغير‬
‫أي بإسقاط مشاعرنا على مشاعره‪ ،‬أو ما يعرف بالمماثلة بين ذاتي وذات الغير‪ .‬وبهذا فقد ميز‬
‫مالبرانش بين المعرفة التخمينية أو النسبية (كرؤية األحجام واأللوان وتذوق الروائح واألطعمة‪،‬‬
‫والمشاعر والعواطف‪ )...‬وبين المعرفة اليقينية أو القطعية (كخاصية فيطاغورس وحب اللذة والسعادة‬
‫وكراهية األلم والشقاء‪)...‬‬
‫إذن فمعرفة الغير مجرد معرفة احتمالية تفتقر إلى اليقين‪.‬‬

‫‪ -‬ذات‪ /‬موضوع‬
‫معرفة الغير ممكنة بواسطة التواصل‬ ‫موريس‬
‫اعتمد م وريس ميرلوبونتي على حجة النظرة التي تحقق التواصل‪ .‬فمعرفة الغير ممكنة بواسطة‬ ‫ميرلوب‬
‫التواصل‪ .‬وحينما يغيب التواصل تصير النظرة إلى الغير ال إنسانية وكأنه حشرة‪ ،‬وبهذا فنظرة الكلب‬ ‫ونتي‬
‫تختلف عن نظرة اإلنسان المجهول الذي يرفض التواصل‪ .‬وبهذا أكد ميرلوبونتي أن المعرفة ممكنة‬
‫عن طريق التواصل‪ ،‬واعتبر أن رفض التواصل في حد ذاته عبارة عن تواصل في إطار البين‪-‬ذاتية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫العالقة مع الغير هي دوما عالقة صراع‬ ‫ألكسندر‬ ‫‪-‬‬
‫من منطلق الجدلية المثالية التي تؤمن بالتطور عن طريق صراع المتناقضات‪ ،‬وبحكم أن كوجيف‬ ‫كوجيف‬
‫ما هي أدبيات وخلقيات التعامل مع الغير؟ الصداقة أو التوصل أو‬

‫هو شارح فلسفة هيجل‪ ،‬فقد أكد ألكسندر كوجيف أن العالقة مع الغير هي دوما عالقة صراع بين‬
‫طرفين غير متكافئين‪ :‬أحدهما منتصر وهو السيد‪ ،‬والثاني منهزم وهو العبد‪ .‬وبالتالي فتاريخ اإلنسانية‬
‫هو تاريخ صراع بين العبودية والسيادة‪.‬‬
‫‪ -‬هل تقوم العالقة مع الغير على أساس الصراع أو‬

‫العالقة مع الغير هي دوما عالقة صداقة‬ ‫أرسطو‬


‫العالقة مع الغير‬

‫أكد أرسطو أن العالقة مع الغير هي عالقة صداقة‪ ،‬وبين الحاجة إلى الصديق عبر كل مراحل‬
‫الحياة (الطفولة‪ ،‬الشباب‪ ،‬الشيخوخة‪ ،‬الفقر‪ ،‬الغنى‪ ،‬الصحة‪ ،‬المرض‪ ،)..‬ثم قدم أنواع الصداقة‪:‬‬
‫المتعة‪ -‬المنفعة‪ -‬وتنظران إلى الصديق على أنه مجرد وسيلة‪ ،‬وتزوالن بزوال المتعة أو المنفعة‪.‬أما‬
‫عالقة إيجابية‪ /‬عالقة سلبية‬
‫‪ -‬كيف تتحدد العالقة مع الغير؟‬

‫الصنف الثالث فهو صداقة الفضيلة وهي دائمة وتنظر إلى الصديق على أنه غاية‪ .‬واستخلص أن‬
‫‪ -‬ما طبيعة العالقة مع الغير؟‬

‫الناس قد يستغنون عن القانون إذا سادت صداقة الفضيلة‪.‬‬

‫العالقة مع الغير هي عالقة التواصل‬ ‫موريس‬


‫صداقة ‪/‬صراع‬

‫اعتمد موريس ميرلوبونتي على حجة النظرة التي تحقق التواصل‪ .‬فالعالقة مع الغير هي عالقة‬
‫تكمل ‪ /‬تنافر‬

‫ميرلوب‬
‫تواصل‪ .‬وحينما يغيب التواصل تصير النظرة إلى الغير ال إنسانية وكأنه حشرة‪ ،‬وبهذا فنظرة الكلب‬ ‫ونتي‬
‫تختلف عن نظرة اإلنسان المجهول الذي يرفض التواصل‪ .‬وبهذا أكد ميرلوبونتي أن العالقة مع الغير‬
‫هي عالقة تواصل‪ ،‬واعتبر أن رفض التواصل في حد ذاته عبارة عن تواصل في إطار البين‪-‬ذاتية‪.‬‬
‫الغرابة‬

‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

You might also like