You are on page 1of 19

‫جامعة الخليل‬

‫كلية الدراسات العليا‬

‫الظاهراتية‬

‫الطالبة‪ :‬نورا موسى‬


‫الطميزي‬
‫االستاذ‪ :‬الدكتور نبيل‬
‫الجندي‪.‬‬
‫التعريف والنشأه‬

‫• تعد الظاهراتية إحدى طرقٍ البحث النوعي‪ ،‬يتم استخدامهما بشكل متكرر مجال‬
‫العلوم االجتماعية واالنسانية التي منها البحوث اإلدارية‪..‬‬

‫• نشأة مصطلح الفينومينولوجيا تتكّو ن كلمة فينومينولوجيا من مقطعين‪:‬‬


‫"‪ "Phenomena‬وتعني الَّظاهرة‪ ،‬و "‪ "Logy‬وَتعني الدراسة العلمية لمجال ما‪،‬‬
‫وبذلك يكون معنى مصطلح الفينومينولوجيا‪ :‬العلم الذي يدرس الظواهر‪،‬‬
‫التعريف والنشأه‬

‫• وليس المقصود بالّظواهر هنا ظواهر العالم الخارجي‪ ،‬أْي الظواهر الطبيعية الفيزيائية‪,‬إّنما‬
‫المقصود بها ظواهر الوعي‪ ،‬أي ظهور موضوعات وأشياء العالم الخارجي في الوعي‪،‬‬
‫وبذلك تكون الفينومينولوجيا هي دراسة الوعي بالظواهر وطريقة إدراكه لها‪.‬‬
‫دوافع ظهورالفينومينولوجيا‬

‫‪‬الموقف الناقد من فلسفات وعلوم العصرالسابقة أبرز هذه االنتقادات‬


‫هو ما وجهته إلى المذهب الطبيعى ‪ Naturalism‬الذى ساد بسيادة‬
‫المنهج التجريبى ونجاحه الفائق فى مجال العلوم الطبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬فهذا المذهب كما تراه الفينومينولوجيا يدعى لنفسه الصفة العلمية‬
‫الوحيدة الممكنة‪ ،‬ويقصر صفة “حقيقى” فحسب على ما هو طبيعى أو‬
‫فيزيائى ‪ ،Physicl‬و”كعلم” لما هو واقعى ‪.‬‬
‫‪ Factual‬فإنه يرفض االعتراف بحقيقة ما هو مثالى (تصورى أو‬
‫ذهنى) ‪ Ideal‬أو يقوم بعملية تطبيع له بتحويله إلى حقيقة فيزيائية‪.‬‬
‫دوافع ظهورالفينومينولوجيا‬

‫• وفق فلسفة الفينومينولوجيا فإلن الخطأ للمنهج الطبيعي هو إجراؤه لعملية التطبيع هذه‬

‫على الذات اإلنسانية بوعيها وبأفكارها‪ ،‬بينما ترى الفينومينولوجيا أن الظاهرة اإلنسانية‬

‫ليست مجرد قطاع فى الطبيعة الفيزيائية‪ ،‬والذات اإلنسانية ليست مجرد “موضوع” تتكفل‬

‫بتفسيره قوانين األشياء وروابطها العلمية‪.‬‬


‫• مؤسس الفينومينولوجيا هو الفيلسوف والرياضي‬
‫االلماني ادموند هوسرل‪.‬‬

‫وقد عِّر ف هوسرل الفينومينولوجيا بأنها العلم الذي‬


‫يدرس خبرة الوعي‪ ،‬خبرته باألشياء‪ ،‬وخبرته بذاته‪.‬‬

‫• ويعتبر المنهج الدارس لظهور الماهيات في الوعي‪،‬‬


‫ويقصد بالماهيات الحقائق الموضوعية لألشياء طالما‬
‫كانت متميزة عن طابعها الحسي‪.‬‬
‫• قسم هوسرل العلوم إلى قسمين‪ :‬علوم‬
‫الواقع وعلوم الماهية‪ ،‬حيث إّن الوجود‬
‫الخارجي يتضّم ن وقائع جزئّية حّسّية ماّد ّية‬
‫ندركها بالمنهج التجريبي‪ ،‬وتوجد إلى‬
‫جانبها ماهّيات أخرى أعلى منها ال تدرك‬
‫بالمنهج التجريبي‪ ،‬إذ هي عقلّية معنوّية‬
‫كّلّية ثابتة ندركها بالحدس العقلي‪ ،‬ومن هنا‬
‫جاء مسعى هوسرل للجمع بين هذين‬
‫العلمين ليصل إلى العلم الكّلي اليقيني‬
‫مستعيًنا بالمنهج الفينومينولوجي‬
‫خصائص الفينومينولوجيا‪:‬‬
‫‪ ‬االقتصار على الوصف واالبتعاد عن إعمال النظرّيات الفلسفّية‪.‬‬

‫‪‬معارضة أّية محاولة لتحديد الظواهر وفق مفاهيم فلسفّية معّينة أو اختزالها في صورة‬
‫محّد دة‪.‬‬

‫‪ ‬االهتمام بالنَّيات‪ ،‬وبما أّن الموضوعات الخارجّية انعكاسات للتصّو رات الداخلّية‪ ،‬فإّن‬
‫البحث عن النَّيات يوقفنا على الكيفية التي يشكل الواعي الذاتي من خاللها الظواهر‬

‫‪ ‬التوّقف عن إصدار األحكام‪ ،‬واجتناب جميع أنواع‬

‫التأويالت والتقييمات‪.‬‬
‫متى يتم اللجوء إلى األسلوب الفينومينولوجي؟‬

‫• السمة المميزة لدراسة الظاهراتية هي افتراضها وجـود الظاهرة أو جوهر التجربة‬


‫المشتركة‬

‫• من أجـل تمييز الحالة التي يتم بحثها من قبل الباحث فيتم دراستها باألسلوب‬
‫الفينومينولوجي‪.‬‬

‫• في البحوث النوعية من هذا النوع يحاول الباحث فك‬

‫االشتباك بين األسـاس المعرفي (الثقافة‪ /‬الظاهرة أو‬

‫جوهر التجربة المشتركة الحسية‪.‬‬


‫أسس الفينومينولوجيا‬
‫‪ –1‬الشعور بالظاهرة‪:‬‬

‫الظاهرة ‪ Phenomenon‬هى موضوع الفينومينولوجيا‪ ،‬ومنه يشتق اسمها‪ ،‬والتعبير عموما‬


‫يعنى عن أى موضوع ‪( Object‬شئ أو حقيقة أو واقعة) قابل لإلدراك والمالحظة‪.‬‬

‫‪2‬الوعي والقصدية أو االحالة‪:‬تعتبر القصدّية إحدى أهم أركان الفينومينولوجيا‪ ،‬حيث إّن كّل‬
‫الظواهر لها تكوينها القصدي الذي يوّج ه اإلدراك نحوها تلقائًّيا‪ ،‬وهذا الفعل القصدي الممّيز‬
‫للشعور‪ ،‬يمكن اكتشافه بالتفكير التأّم لي‪ ،‬وحيث يتأّك د أّن الشعور ال بّد أن يكون شعوًر ا بشيء ما‬
‫اعتماًد ا على فعل القصدّية‪.‬‬
‫أسس الفينومينولوجيا‬

‫• فالشعور القصدي الذي ابتدعه هوسرل يعني «أّن هناك إحالة قصدّية متبادلة بين الشعور‬
‫الداخلي واألشياء الخارجّية‪ ،‬بحيث إّن كاًّل منهما يقصد اآلخر ليلتحم معه في وحدة شعورّية‬
‫متعالية تقوم على مبدأ قصدّية الشعور وشفافّيته»‪ .‬وعليه‪ ،‬فالقصدّية هذه تربط الذات بالموضوع‬
‫داخل الشعور‪ ،‬فتصبح الخبرة القصدّية الحّية هي الطريق الذي يؤّد ي إلى حّل مشكالت المعرفة‬
‫وتأسيسها على مبادئ يقينّية مطلقة‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫الوعي والقصدية أو االحالة‬

‫• أما اإلحالة” ‪ ، reference‬اإلحالة إلى شئ أو اإلحالة إلى موضوع ‪،‬‬


‫أى أن الوعى يوجد أو يصبح وعيا باإلحالة إلى شئ أو موضوع ‪،‬‬
‫وأفعال الوعى ال تصبح واعية حتى تندمج بموضوعات‪ ،‬فليس هناك‬
‫إدراك دون شئ يدرك وليست هناك إرادة دون شئ يراد ‪.‬‬
‫‪ – 3‬الماهية‪ ..‬والحدس‪.‬‬
‫• "تركيبات الظاهرات الجوهرية الثابتة وغير القابلة للتغير”‪ ،‬هى العنصر الثابت الذى يظل باقيا فى وجه‬

‫الكثرةالالمتناهيةمنالخبراتالفردية‪ ،‬هى “معني” أو “داللة” أو‬


‫ت‬‫را‬‫خب‬‫ل‬‫ةمنا‬ ‫هي‬‫ا‬‫ن‬
‫مت‬‫ا‬‫ل‬
‫ل‬‫رةا‬ ‫كث‬‫ل‬‫ا‬

‫“صورة ‪ ” Eedos‬الشىء التى تظل قائمة فى الذهن بمالمح ثابتة مهما تنوعت الخبرات المتعلقة بها‪.‬‬

‫• وتكمن اهميه الماهيه كمفوم فى الفينومينولوجيا في األصول الرياضية ألفكار هوسرل‪,‬فقد كان مأخوذا‬

‫بالنموذجالرياضىللعلمبدقتهوصرامتهوباتفاقالعقولفيهبشكلقاطع‪ ،‬وبسبب ان هذا النموذج‬


‫شكل‬‫هب‬‫عقولفي‬ ‫ل‬
‫قا‬ ‫فا‬‫ت‬‫ا‬
‫هوب‬ ‫مت‬
‫هوصرا‬ ‫دقت‬
‫مب‬ ‫عل‬‫ل‬‫ضىل‬ ‫ا‬
‫ري‬ ‫ل‬
‫موذج ا‬‫ن‬‫ل‬‫ا‬‫ب‬

‫يتصف بالدقة واالتفاق في الماهيات الرياضية كأسس أولية‪.‬‬


‫‪4‬ـ البينة ‪Evidence‬‬
‫تعتبرالبينةأوالبداهةمفهوماأساسيافىالفينومينولوجيا‪ ،‬فالمعرفة فى نظرها التصبح حقيقية‬
‫ى‬‫اف‬‫سي‬‫سا‬ ‫هوماأ‬ ‫هةمف‬ ‫دا‬
‫ب‬‫ل‬
‫وا‬ ‫ةأ‬‫ن‬‫ي‬‫ب‬
‫ل‬‫را‬ ‫ب‬
‫عت‬ ‫ت‬ ‫•‬

‫أو ال يتحقق لها الصدق الموضوعى إال بالقدر الذى يصبح به موضوعها معطى بشكل قاطع أو بينا بما اليدع مجاال للشك‪.‬‬

‫‪ ‬البينة هى الوسيلة إلى التيقن من المعرفة بالموضوعات والتحقق من الصدق الموضوعات والتحقق من الصدق الموضوعى‪.‬‬

‫• وهنا تجتمع مفاهيم القصدية مع حدس الماهيات لصياغة تصور كامل للعملية المعرفية الصادقة أو اليقينية‪.‬‬

‫• البينة فى الفينومنولوجيا ‪ :‬هى التحقق (أو اإلكفاء) الحدسى ‪. intutive fulfillment‬وهى‬

‫• “الخبرة الحية” لالتفاق بين المضمون المعطى بواسطة النفس والمعنى الحقيقى للتعبير‪ ..‬بين القاصد والشيء الموجود بنفسه‬

‫الذىيقصده‪“ ،‬وفكرة” هذا االتفاق هى الحقيقة‪.‬‬


‫ذى‬‫ل‬
‫ا‬

‫ا هى الوضوح البين بذاته – بشكل اليقبل التعارض‬


‫إنالحقيقةالخاصةبأىشىءهىفىأصلهاخبرةحيةبحقيقةهذاالشىء‪،‬‬
‫ةهذ‬‫ق‬
‫ي‬‫حق‬ ‫ةب‬ ‫رةحي‬ ‫هاخب‬‫صل‬ ‫ىأ‬ ‫ى شىءهى ف‬
‫أ‬‫صةب‬ ‫خا‬‫ل‬
‫ةا‬ ‫ق‬‫ي‬‫حق‬‫ل‬‫نا‬ ‫إ‬ ‫•‬
‫البينة ‪Evidence‬‬

‫• وهنا تجتمع مفاهيم القصدية مع حدس الماهيات لصياغة تصور كامل للعملية المعرفية الصادقة أو اليقينية‪.‬‬

‫• البينة فى الفينومنولوجيا ‪ :‬هى التحقق (أو اإلكفاء) الحدسى ‪. intutive fulfillment‬وهى‬

‫• “ الخبرة الحية” لالتفاق بين المضمون المعطى بواسطة النفس والمعنى الحقيقى للتعبير‪ ..‬بين القاصد والشيء الموجود بنفسه الذى‬

‫يقصده‪“ ،‬وفكرة” هذا االتفاق هى الحقيقة‪.‬‬

‫ا هى الوضوح البين بذاته – بشكل اليقبل التعارض أو‬


‫إنالحقيقةالخاصةبأىشىءهىفىأصلهاخبرةحيةبحقيقةهذاالشىء‪،‬‬
‫ةهذ‬‫ق‬
‫ي‬‫حق‬ ‫ةب‬ ‫رةحي‬ ‫هاخب‬‫صل‬ ‫ىأ‬ ‫ى شىءهى ف‬
‫أ‬‫صةب‬ ‫خا‬‫ل‬
‫ةا‬ ‫ق‬‫ي‬‫حق‬‫ل‬‫نا‬ ‫إ‬ ‫•‬

‫التفرق ‪.‬‬
‫‪ – 5‬المجاالت العلموجودية ‪Regional ontologies‬‬

‫‪‬العالم كما يراه هوسرل يخضع لتركيب علموجودى مرتب ‪ ontologically ordered‬بمعنى أن‬
‫الموضوعات فى العلوم المختلفة تختلف فى طبيعتها‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪ ‬يصف على هذا األساس ما يسميه بالمجاالت العلموجودية أو نطاقات الوجود ‪ realms of being‬على‬
‫سبيلالمثالتلكالتىتختصبمجالالطبيعة‪ ،‬المجال النفسى‪ ،‬مجال الروح… الخ ‪ ،‬كما أنه ميز بين مجاالت‬
‫ل‬‫مجا‬‫ص ب‬ ‫خت‬‫ىت‬‫ت‬
‫ل‬‫كا‬‫ل‬
‫لت‬ ‫ا‬
‫مث‬‫ل‬‫لا‬ ‫ي‬
‫سب‬
‫علموجودية صورية – ‪ formal‬مثل مجال المنطق – وأخرى مادية ‪ material‬مثل مجال الطبيعة‪.‬‬
‫‪ – 6‬الذاتية ‪ ..‬الموضوعية ‪ ..‬والمثل االعلى للعلم ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫فى الخارج‪.‬‬
‫‪ ‬وتتمالمعرفة بفحص الخبرة الذاتية أو فعل الوعى وتلتقط فيها الخبرة بشكل كامل بحيث تبدوا‬
‫األشياء “كما هي” دون شوائب عرضية‪.‬‬
‫إنهذاالتصو‬
‫ص‬
‫ت‬‫ل‬
‫نهذاا‬ ‫إ‬ ‫‪‬‬
‫الموضوعية البد وال يمكن لها إال أن تكون مثالية ‪ ideal‬تصورية أو ذهنية متجردة من الوجود‬
‫الواقعى للموضوعات فى العالم‪.‬‬
‫‪Phenomenological‬‬
‫‪Process‬‬
‫‪ ‬الفضول تجاه ظاهره ما‪ ,‬ما قبل الفهم‪.‬‬
‫‪ ‬محاولة فهم توجهه الظاهره‪.‬‬
‫‪ ‬وضع إطارات ومراجع نظرية لفهم الظاهره‪.‬‬
‫‪ ‬النظرية الشمولية للظاهره‬
‫‪ ‬محاولة الوصول للمعاني الضمنية التفصيلية للظاهره‬

You might also like