You are on page 1of 18

‫اإلاجلة العلمية للتربية الخاصة‬

‫ص ‪222 - 205‬‬ ‫اإلاجلذ ‪ /03‬الع ــذد‪ً ( 02 :‬ىنيى ‪ ،)2021‬ص‬ ‫‪‎‬‬


‫‪ISSN‬‬ ‫‪: 2682 -2857‬‬
‫‪The Online ISSN : 2682-423x‬‬
‫ثأرير ؤلاسشاد ألاظشي على ثنمية و جعليم روي ؤلاعاقة الزهنية‬
‫‪The effect of family counseling on the development and‬‬
‫‪education of people with intellectual disabilities‬‬
‫‪1‬‬
‫د ‪/‬حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنة‬
‫‪ 1‬الجامعة الامشٍكية ب إنذًانا بالىالًات اإلاححذة ‪Dr.abousenna@aui-edu.us‬‬
‫ثاسٍخ القبىل‪2021/05/15 :‬‬ ‫ثاسٍخ الاظحالم‪2021/02/15 :‬‬

‫معحخلص البحث‪::‬‬
‫ًقوم ؤلازشاد ألاطسي بدوز هام ومحوزي في خدمة ألاطسة وحل مشنالتها ‪ ،‬فال‬
‫ًخلو بِد من ثباًن في وجهات النغس التي قد ثؤدي إلى مشنالت وخالفات أطسٍة ‪ ،‬وإن‬
‫مان النثحرمن هره اإلاشنالت التي ثواجهها ألاطسة ًمنن حلها وثجاوش أرسها ‪ ،‬بما في ذلو‬
‫وجوود فلول مقووان ذهنُوا و ثنمون اإلاشووهلة فوي اغووسة الوالودان إلوى النلوول اإلاقوان ذهنُووا‬
‫علوى أاووق عقوواهللا موون ل لهووي علووى خناًووا طووابقة‪ ،‬مووم مشوواعس إرووي شوودًدة وشوواذة‪ ،‬وقوود‬
‫ٌش ووقسان ب ووايعصن وَقحق وودان أاهم ووا ط ووين ايعال ووة‪ ،‬وق وود ًنن ووسان أن النل وول مق ووان‪ ،‬وقو وود‬
‫ًسفضان النلل وقد ًنغس أفساد أطسة اإلاقون إلُق علوى أاوق ًمثول مشوهلة فووى ايعُواة ‪،‬‬
‫مما ًححاج إلى خدمات إزشاد دوزي مدى ايعُاة ‪.‬‬
‫و الازشوواد الاطووسي م ووا هووو الا عملُو وة مظوواعدة أف ووساد ألاطووسة يالوال وودًن وألاو د‬
‫وحتى ألاقازهللا) فسادى أو لجماعة‪ ،‬في فهي ايعُاة ألاطسٍة ومظئولُاتها لححقُق الاطحقساز‬
‫والحوافوق ألاطوسى‪ ،‬بحقبول النلول اإلاقوان بول و ثنمُوة مهازاثوق ايعُاثُوة لهودم الحقلُول مون‬
‫مش وونالثة و ًمنن ووق م وون مواجهو ووة ايعُ وواة حظ وون مظو ووحوي الاعاق ووة الرهنُ ووة يطظو ووُنة –‬
‫محوطونة شوودًدة ) و أن لهوول مظووحوي ثنمُووة و جقلووُي ‪،‬موون خووالى هووره اإلاقوواى ًح و‬
‫الارووس اإلاحوقووم موون الازشوواد الاطووسي لالبوووٍن عل ووي ثنمُووة و جقلووُي النلوول اإلاقووان ذهنُووا ف ووي‬
‫الاطسة‪.‬‬
‫الكلمات اإلاتفحاحية‪ :‬ؤلاعاقة الرهنُة ‪،‬الازشاد ألاطسي‪.‬‬
‫ حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنه‬/‫د‬
Abstract:
Family counseling plays an important and pivotal role in
serving families and solving their problems. There is always a
divergence of views that may lead to family problems and
disagreements. Although many of these problems faced by the
family can be solved, their impact exceeded, including the
presence of a mentally handicapped child. The problem is in the
parents' perception of the mentally handicapped child as
punishment from God for them for previous sins, with intense
and irregular feelings of guilt. The parents may feel sadness and
think that they are the cause of the condition ; they may deny
that the child is handicapped, and they may reject the child.
Members of the disabled family may view him as representing A
life-long problem, which requires periodic lifelong counseling
services. Family counseling is nothing but the process of helping
family members (parents, children and even relatives)
individually or as a group. That can be done by understanding
family life and its responsibilities to achieve family stability and
harmony ; by accepting the disabled child and even developing
his life skills in order to reduce his problems and enable him to
face life according to the level of disability. Mentality (simple -
medium - severe) and that for each level of development and
education, through this article it becomes clear the expected
effect of family counseling for parents on the development and
education of the mentally handicapped child in the family.
Key words: family counseling, intellectual disabilities.
‫مقذمة‬
‫ثقووم ألاطوسة بالوعُلوة ألاطاطوُة للحنشووئة الاجحماعُووة للنلوول موون اإلاووُالد وححو و‬
‫ وثووحي عملُووة الحنشووئة ه ووره موون خووالى الحلاعوول اإلاشترك بحن‬، ‫طوون اإلاساهقووة عل و ألاقوول‬
‫ وٍحضومن هوورا الحلاعول ثوم ووُل ألااموواة الثقافُ ووة للقووُي والظ وولوك‬، ‫الوالودًن والنلوول‬

206
‫ثأرير ؤلاسشاد ألاظشي على ثنمية وجعليم روي ؤلاعاقة الزهنية‬
‫وثلظوحرها‪ .‬وٍنغوس إلو ألاطوسة علو أاهوا اغووام دًنووامُهي ًحـُووس مووم الوقوود وهوو موا ًحودذ‬
‫اًضا ألفساد الاطسة‪.‬ي ‪.) Schiamberg, 1985: 249‬‬
‫إن جق ووسس ألاطو ووسة حعاق ووة أحو وود أبنالها‪ً،‬ح وودذ فو ووي أيل وون زدود أفقو وواى االقالُو ووة‬
‫مخحللوة ثبقووا لشوودة ؤلاعاقوة و موودى إطووحمسازٍ ها موم النلوول ممووا قود ٌقووون قوودزتهما علووى‬
‫زعاًحووق و القناًووة بووق و طووسعان مووا ًب وودأ لووددهما ؤلاحظوواض باليوودمة ‪ ،‬و الووري قوود ًترث وون‬
‫علُوق شووقوزهما باأل وواى و ايعووصن ‪ ،‬و موون هنووا ثوودجي ًوودج ؤلازشوواد ألاطووسي اإلاق ووي بحقوودًي‬
‫ايخدمات لألفساد ذوي الاحُحاجات ايخامة وأطسهي مموا ًوؤدي إلاظواعدة الوالودًن علوي‬
‫الحنُف وثقبل الوضم و الحقامل مقق طققالاُة و واققُة ‪.‬‬
‫ومما شو فُق أن ؤلاعاقة اللنسٍوة مون أشود مشونالت النلولوة خنووزة حُو‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أن إعاقة النلل داخل ألاطسة ثؤرس ثدرحرا طولبُا علوى ايعُواة النبُقُوة لألطوسة ‪ ،‬وخاموة‬
‫عندما ًياحن ؤلاعاقة الققلُة قيوز في مهازات الوالدًة اللاعلة إذ ثحدرس فسٍقة ثلنحر‬
‫الوالدًن و ثصٍد ضـوفهما فحقل الحلاعالت ألاطسٍة وثصٍد روزات الـضن مما ًؤرس علوى‬
‫إذعووان النلوول ومهووازات الظوولوك ؤلاجحموواظى‪ ،‬وقوود حغوود الباحثووة موون خووالى الصٍووازات‬
‫اإلاظحمسة واإلاحالحقة التي قامد لها إلادازض التربُة اللنسٍة أن قيوز فاعلُة الوالدًن‬
‫ً‬
‫ًووؤرس علووى النلوول بملووسده ب وول ًمحوود أرووسه طوولبا علووى إخوث ووق ووالدًووق‪ ،‬ولوورلو فووئن ه ووؤ ل‬
‫ألافلاى بحاجة إلى والدًن محلهمحن ألفلالهي و لنبُقة اضنسالهي مم ثوفحر بِئق مناطبة‬
‫لحقلُمهي اإلاهازات اإلاخحللة في اإلاواقف ايعُاثُة اإلاخحللة ‪.‬‬
‫مون هنووا عهوست ضووسوزة ؤلازشواد ألاطووسى إلاظواعدة الوالوودًن علوى ثحظووحن مهووازات‬
‫ضبط طلوك النلل و جقلُي آلابال لُلُوة مواجهوة الضوـوة الناثجوة عون مواهموا أبووٍن‬
‫إلاثوول ه وورا النلوول باحض ووافة إل ووى ثوودزٍاهي عل ووى مهووازات الحوام وول ألاط ووسى طوووال م ووان ب ووحن‬
‫الصوجحن ‪ ،‬أو بحن أفساد النظق ألاطسى لهل‬
‫وبالحوالي ًمنون موُاية مشوهلة الوزقوة البحثُوة فوي الخظوالى السبِاواي الحوالي‬
‫موا الاروس اإلاحوقوم مون الازشواد ألاطوسي لألبووٍن علوى ثنمُوة و جقلوُي النلول اإلاقوان ذهنُوا فوي‬
‫ألاطسة ؟ ‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫د‪ /‬حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنه‬
‫‪ .2‬أهمية الىسقة البحثية‬
‫‪ ‬ثنبم أهمُة الوزقة ايعالُة من اهحمامها بلئة ألافلاى ذوي ؤلاعاقة اللنسٍة‬
‫وهى من اللئات ذوي الاححُاجات ايخامة والتي ثصاًد الاهحمام لها في اللترات‬
‫ً‬
‫ألاخحرة محلُا وعاإلاُا ‪.‬‬
‫‪ً ‬منن أن جظحلُد من احابج الوزقة ايعالُة طقض اإلاؤطظات التربوٍة القابمة‬
‫علي زعاًة فئة ذوي ؤلاعاقة اللنسٍة‪.‬‬
‫‪ً ‬منن أن ٌظحلُد منها الوالدان واإلاحُنون لهما في لُلُة الحقامل مم النلل‬
‫اإلاقان فنسٍا طشهل فقاى وثمنحن ألاطسة من القُام بدوزها اإلانوة لها طشهل‬
‫ًنلل لها ولنللها ايعُاة النسٍمة‪.‬‬
‫‪ٌ ‬ظحلُد منها قظي التربُة ايخامة في ايجامقات اإلاحخيية في هرا اإلاجاى‪.‬‬
‫‪ .3‬ؤلاظاس اإلاتفاهيمي إلاحغيرات البحث‬
‫أ ‪ -‬ؤلاعاقة الزهنية (العقلية ‪ -‬التفكشٍة )‪: Intellectual Disability‬‬
‫جقووسم ايجمقُووة ألامسٍنُووة للنوون النلظووي ؤلاعاقووة الققلُووة بداها ااخلاس‬
‫ملعوظ دون اإلاظوحوى القوادي فوي الوعووابف الققلُووة القامووة‪ً ،‬نووون ميووحوبا بااخلوواس‬
‫ملعوووظ فووي الوعووابف الحنُلُة ‪ .‬يمحموود الشووناوي‪)51 7997 ،‬‬
‫ً‬
‫ولقد قدمد ايجمقُة ألامسٍنُة لإلعاقة الرهنُة في عام ‪ 2002‬جقسٍلا لإلعاقة‬
‫الرهنُة ًنص على أاها إعاقوة ثمحواش بمحوددات ملعوعوة فوي مول مون القودزات الوعُلُوة‬
‫الرمابُ ووة وف ووي الظو وولوك الحنُل ووي لم ووا هو ووو مقذ وور عن ووق فو ووي اإلاه ووازات الرمابُ ووة والاجحماعُو ووة‬
‫والحنُلُة اإلامازطة وثنشد هره ؤلاعاقة قبل طن الثامنة عشس ‪.‬‬
‫هللا ‪ -‬ؤلاسشاد ألاظشي ‪Family Counseling‬‬
‫هو عملُة مظاعدة أفساد ألاطوسة ي الوالودًن وألاو د وحتوى ألاقوازهللا ) فوسادي أو‬
‫لجماعة ‪ ،‬في فهي ايعُاة ألاطسٍة ومظئولُاتها لححقُق الاطحقساز والحوافق ألاطسي وحل‬
‫اإلاشنالت ألاطسٍةي شهسان ‪) 2002 ،‬‬
‫وهو مجموعة من الحوجيهات القلمُة التي ثقودم ألطوسة النلول الوري ٌقوا ي مون‬
‫إعاق ووة طو ووُما الوالو وودًن له وودم ثو وودزٍن وجقلو ووُي أفو ووساد ألاط ووسة علو ووى الخظو وواهللا اإلاهو ووازات‬
‫وايخذرات التي جظاعدهي في مواجهة مشنالتهي اإلاترثبة على وجود فلل ٌقا ي من إعاقة‬
‫لو ووددهي ‪ ،‬ط و وووال م و ووا ًحقل و ووق بالحنش و ووئة الاجحماعُو ووة له و وورا النل و وول‪ ،‬أو م و ووا ًحقل و ووق بحدهُل و ووق‬
‫‪208‬‬
‫ثأرير ؤلاسشاد ألاظشي على ثنمية وجعليم روي ؤلاعاقة الزهنية‬
‫باطحخدام مل الوطوابل اإلاحاحوة‪ ،‬أو التوي ًمنون إثاح هوا لحقلُول آلارواز اإلاترثبوة علوى ؤلاعاقوة‬
‫حتى ًبلغ النلل ذو ؤلاعاقة أقصاى اطحلادة ممننة من قدزاثق يمنيوز‪.) 7997،‬‬
‫ج ‪ -‬متفهىم إسشاد أظش روي الاعاقة العقلية (الزهنية)‬
‫ٌشحر ملهوم ؤلازشاد الاطسي آلبال الافلاى من ذوي الاعاقة الققلُة يالرهنُة )‬
‫وأط ووسهي إل ووي ثل ووو القملُو ووة الت ووي ٌظ ووحخدم خالله ووا اإلاسشو وود خذراث ووق و للالث ووق اإلاهنُ ووة فو ووي‬
‫مظوواعدة اب ووال و اخ وووات النلوول عل ووي ال وووظي بمش وواعسهي احوووه و ثله ووي حالح ووق و ثقبل ووق و‬
‫ثنوٍس و اطخثماز ألذر قدز مما لددهي من إمهااات للنمو و الحقلوُي و الحنووٍس فوي الخظواهللا‬
‫اإلاهازات الاشمة إلاواجهوق اإلاشونالت و الضوـوة الناثجوة عون وجووده فوي ألاطوسة و اإلاشوازلة‬
‫بلاعلُة في دمجق و جقلُمق و ثدزٍبق و الحقاون اإلاثمسمم ميادز ثقدًي ايخدمات بما ًحق‬
‫لق إقيال إمهااات النمو و الحوافق‪.‬‬
‫‪ 2.3‬آلاراس اإلاترثبة ع لى وحىد ظتفل رو إعاقة رهنية في ألاظشة‬
‫ٌقود موُالد فلوول ذو الاعاقوة الققلُووة ي الرهنُوة ) فووي الاطوسة بمثابووة ضوـط الاوواي‬
‫للوالدًن و ألاخوة مقا‪ ،‬و ذلو إلاا ًترثن علي مُالده من أعبال أضافُة ‪ ،‬وعالقات أطسٍة‬
‫ألثر جققُدأ‪ ،‬وخلل في ألادواز ‪ ،‬واضنساهللا في القالقات بحن الصوجحن‪.‬‬
‫وإلاصٍوود موون ؤلاًضووا ‪ ،‬موون أهووي ألاروواز اإلاترثبووة علووي وجووود فلوول ذو اعاقووة عقلُووة‬
‫يذهنُة ) و التي ثخحلف من أطوسة إلوي أطوسة أخوسي حتوي داخول ألاطوسة ذاتهوا حظون عودة‬
‫محـحورات أهمهوا دزجووة ؤلاعاقوة ‪ ،‬اووة ؤلاعاقووة ‪ ،‬القموس الصم وي للنلوول ذو الاعاقوة الققلُووة‬
‫يالرهنُة ) ‪ ،‬جنظق‪ ،‬اإلاظحوي الثقافي للوالدًن ‪.....‬ايخ ما ًلي ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬آلاراس النتفعية‬
‫و ثحمثوول فُمووا جقااُووق أطووس اإلاقووون موون ضووـوة و زود فقوول مخحللووة‪ ،‬فضووال ع وون‬
‫ألاطالُن و الاطتراثُجُات اإلاخحللة التي جظحخدمها ألاطسة للحقاٌش مم ؤلاعاقة‪ ،‬و بيلة‬
‫عامة ًسثلم مظحوي الضـوة النلظُة عند أطس اإلاقوقُحن باإلاقازاة بدطس القادًحن‬
‫ب‪ -‬الضغىط النتفعية لذي أظش روي ألاعاقة الزهنية‬
‫ٌقِش ابال وأطس أفلاى ذوي الاعاقة الققلُة يالرهنُة ) ثحد وفدت مجموعة منها‬
‫ما ًلي ‪:‬‬
‫‪ ‬قلة اإلاقلومات طشدن فبُقة اإلاشهلة و أطبالها و لُلُة الحقامل مقها ‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫د‪ /‬حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنه‬

‫‪ ‬عودم اإلاقسفووة بميوادز ايخوودمات اإلاحاحووة ‪ ،‬و بذورامج السعاًووة القالجُووة و‬


‫الحدزٍيُة و الحدهُلُة اإلاحوفسة‪.‬‬
‫‪ ‬الحوثس و القلق و الا شـاى إلي حد ايخوم على مظحقبل النلل‬
‫‪ ‬اإلاش وونالت الظ وولولُة و الد ووعُة لو وودي النل وول م وون ذو الاعاق ووة الققلُو ووة‬
‫يالرهنُة ) ‪ ،‬مما ٌظحلصم الُقغة و الااخباه من الوالدًن و ألاخوة ‪.‬‬
‫‪ ‬ضوـوة مادًووة ثحمثول فووي شٍووادة ألاعبوال اإلاالُووة اخُجووة موا جظووحلصمق زعاًووة‬
‫النلوول موون مللووة إقحيووادًة ‪ ،‬و مووا قوود ًترثوون علووي ذلووو موون اط ووحج ام‬
‫مقغي موازد ألاطسة ‪.‬‬
‫إن هووره الضووـوة جشووهل عوونل رقووُال علووي الوالوودًن و ألاطووسة و ثووؤرس علووي اإلانووا‬
‫طلبا‪ ،‬و هرا ما ٌظحدظي ؤلازشواد للوالودًن وأعضوال ألاطوسة إلاظواعدة جمُوم ألافوسام علوي‬
‫مقاٌشة هره الضـوة و اليمود أمامها ‪ ،‬والحقامل مقها بيوزة إًجابُة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬آلاراس الاححماعية‬
‫و ثحمثل فُما جشوهلق إعاقوة النلول مون تهدًود لألطوسة ‪ ،‬و اضونساهللا فوي القالقوات‬
‫بحن ألافساد داخل و خازج ألاطسة مثل اليساعات الصوجُة ‪ ،‬طول ثوافق ألاخوة ‪ ،‬و مُول‬
‫ألاطسة إلي الا قصاى عن ألاطس ألاخسي ‪ ،‬شٍادة مقد ت النالن‪......‬إيخ‬
‫د ‪ -‬آلاراس الاقحصادًة‬
‫و ثحمثل فُما ًترثن على إعاقة النلل من أعبال اقحيادًة أضوافُة ‪ ،‬و وقود‬
‫و زعاًة ألثر ‪ ،‬ايعاجة إلي بسامج ثدهُلُق و ثدزٍيُة ألفلالهي في مسالص التربُة ايخامة وقد‬
‫ًهوون ذلوو فوون فا قوة القدًود مون ألاطووس مموا ٌشوهل ارواز طوالبُة علوي الوالودًن و ألاخوووة‬
‫مقا‬
‫‪ 3.3‬العىامل التي ثجذد آلارـاس اإلاترثبـة علـي وحـىد ظتفـل مـالا روي الاعاقـة الزهنيـة فـي‬
‫الاظـشة ‪ :‬أوضو ايعدًوودي‪ ،‬ومظوقود ي‪ ) 7997‬أن أروس ؤلاعاقووة فوي ألاطوسة يالبووا موا ثححوودد‬
‫طقدة عوامل أهمها ما ًلي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلاعحىي الثقافي الحعليمي للىالذًالا فقد أعهست الدزاطات ثناقضا في القالقوة بوحن‬
‫اإلاظحوي الثقافي الحقلُمي للوالدًن و الاثجاه احوو إعاقوة النلول ‪ ،‬فهنواك اثجواه ًوسي أاوق‬
‫ملما شاد اإلاظحوي الثقافي الحقلُمي للوالدًن أدي إلي ثهوٍن اثجاهات اًجابُة احو فللهي‬

‫‪210‬‬
‫ثأرير ؤلاسشاد ألاظشي على ثنمية وجعليم روي ؤلاعاقة الزهنية‬
‫اإلاقون‪ ،‬و اثجاه أخس أعهس أن الابال و ألامهات ذوي اإلاظحوي الحقلُمي اإلاحوطط ي إعدادي‬
‫فما دون ) ًحمح ون باثجاهات اًجابُة ألثر من ذوي اإلاظحوٍات القلُا في الحقلُي‬
‫هللا‪ -‬حجـم ألاظــشة‪ :‬إن موُالد فلوول مقووون فوي أطووسة لبحوورة يالبوا مووا ًهووون ثودرحره أقوول علووي‬
‫الوالدًن إذا أن وجود عدد من ألاخوة طوم ٌشازك ألابال في ثحمول اإلاظوئولُة ‪ ،‬أموا‬
‫مُالد فلل مقون في أطسة مـحرة قد ًصٍد من أعبال ألابال و فقد ألامل ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬نىع الاعاقة و شذتها ‪:‬إن إدزاك آلابال حعاقة فلل مقون عقلُا ألثر طلبُا من أدزاك‬
‫فلل لدًق إعاقة جظدًة ‪ ،‬و هنرا بالنظبة لنلول ٌقوا ي مون إعاقوة واحودة عنوع فلول‬
‫محقود د الاعاقووة ‪ ،‬و هوورا ًؤلوود أاووق ملمووا مااوود ؤلاعاقووة شوودًدة شادت ألاعبووال اإلاترثبووة علووي‬
‫ألاطسة‪.‬‬
‫د ‪-‬حـسغ اإلاعــى ‪ :‬إن مووُالد فلوول مقووون فووي ألاطوسة ‪ً ،‬صٍوود موون شووقوز ألاطووسة بووايعصن و‬
‫فقودان ألامول‪ ،‬فوي حوحن إذا موان اإلاقوون أاكوي فظوُهون ألاروس أخلوف وفودة وذلوو ًسجوم إلوي‬
‫موون الوورلس هووو الووري ط و ُحمل أطووي القابلووة‪ ،‬ألااكوي طوووم ثنحقوول موون عابلووة والووددها إلووي‬
‫عابلة شواجها طقد الصواج‪.‬‬
‫‪3.4‬بعض اإلاشكالت التي ٌعاني منها روي الاعاقة الزهنية‬
‫ٌقوا ي ذوي ؤلاعاقووة الققلُووة يالرهنُوة) موون القدًوود مون اإلاشووامل اإلاسثبنووة بووالنمو‬
‫ايعسمي و مشنالت مسثبنة با اخباه و الت رلحو ‪ ،‬ومشونالت اجحماعُوة و موا ًوسثبط لهوا مون‬
‫عدم القدزة علي الحنُف و الحيسم في اإلاواقف الاجحماعُة ‪ ،‬باحضافة إلي ما ٌقااوه من‬
‫الظلوك الاادفاظي و الج عة القدوااُة و ضقف الثقة بالنلع ‪......‬ايخ‪.‬‬
‫و بالحالي فروي الاعاقة الققلُة في حاجة إلى‬
‫‪ ‬الشقوز بالحقبل للسد لق قُمق‬
‫‪ ‬ثدزٍبات لحنمُة الحواشن ايعسمي و القدزات ايعسلُة بيلة عامة‪.‬‬
‫‪ ‬الشقوز بايعن و الحقبل و الححسز من ايخوم من آلاخسٍن‬
‫‪ ‬جقلوي الاعحمواد علوي الورات و إشالووة القوابوق التوي ثحووى دون ااوودماجهي‬
‫مم القادًحن ‪.‬‬
‫‪ ‬الح و وودزٍن عل و ووي اإلاه و ووازات ايعظ و ووُة و اإلاقسفُ و ووة و الاجحماعُ و ووة و القناً و ووة‬
‫بالرات ‪.‬‬
‫‪ ‬تهُئق بِئة ثسبوٍة جظمح لهي بحسٍة النمو و الازثقال‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫د‪ /‬حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنه‬
‫‪ ‬زطابل واضعة و دقُقة و ملهومق من اإلاحُنحن لهي ‪.‬‬
‫ممـا ظـبي ًح ـه أهـم اــشوسات و دوااـي ؤلاسشـاد النتف ـطي لبـاي ألاظتفــال روي‬
‫الاعاقة الزهنية لحأرير العميي للىالذًالا في الحعليم اإلابكش للعتفل‬
‫إن لثحوورا ً موون ابووال ألافل وواى ذوي ؤلاححُاجووات ايخامووة أو اإلاقسضووحن لإلم ووابة ‪،‬‬
‫ًحظونون زعاًوة أفلووالهي ‪ ،‬إموا يجهوول بحالوة النلوول وإححُاجاثوق ‪ ،‬أو لوونقص فوي ايخذوورة‬
‫بحقلُي النلل ‪ ،‬أو للهي خافيل إلاظئولُات ألاطسة ‪ ،‬أو حهماى أو ثقاعع عن الواجبات‬
‫‪ ،‬أو لقدم ثوافس إمهااات السعاًة والقناًة بالنلل ‪ ،‬او ؤلا شـاى عن ألاطسة وألافلاى‪.‬‬
‫وٍمنون النغوس فوي هوورا ؤلافواز إلوى ان إزشواد ابووال وأطوس ألافلواى ذوي ؤلاححُاجووات‬
‫ايخامة ًجن أن ًهون جصلا ً أمُال ً ضمن بساامج الحدخل اإلابنس لسعاًة النلل ‪ ،‬حُ‬
‫ٌظهي ؤلاطساة بحقدًي ايخدمات ؤلازشادًة للوالدًن وألاطسة في الحعجُل بحخلُف آلاراز‬
‫النلظ ووُة الظو وولبُة اإلاترثب ووة علو ووى مو ووُالد النل وول ‪ ،‬وثحسٍو ووو الوالو وودًن اح ووو ثقبو وول النلو وول‬
‫وؤلاا وودماج مق ووق وشٍ ووادة مظ ووحوى السض ووا الوال وودي ‪ ،‬والخظ وواهللا الوال وودًن إلاه ووازات جقام وول‬
‫واماذج طلولُة ألثر ماللمة وفاعلُة بالنظبة لسعاًحة ‪.‬‬
‫لمووا ثنل وول ايخ وودمات ؤلازش ووادًة آلبووال ألافل وواى م وون ذوي ؤلاححُاج ووات ايخام ووة‬
‫وأطووسهي مشووازلة آلابووال مبنووسا ً وبيوووزة إًجابُووة فووي خنووة جقلووُي النلوول داخوول البِئ ووة‬
‫ألاطوسٍة مموا ًضواعف موون فوسال ؤلاطوحـالى ألامثول للظوونوات الحهوٍنُوة ألاولوى فوي ثنوووٍس‬
‫اطوحقدادات النلوول ‪ ،‬وٍقلوول موون اححموا ت ثوودهوزها إلووى أطقوود ممواهي علُووق ‪ ،‬لمووا ًقلوول‬
‫أًضووا ً موون مض وواعلات ؤلاعاقووة طوووال عل ووى جوااوون النمووو ألاخ ووسى لوودى النلوول ‪ ،‬أو عل ووى‬
‫ايعُواة الُومُووة ألطوسثق ‪ ،‬فضووال ً علووى أن هوره ايخوودمات طوووم جظواعد – فووي الـالوون –‬
‫جمُوم أفوساد ألاطووسة بموافيهي النلوول ذاثوق علووى مصٍود موون الحوافوق مووم محنلبوات اإلاوقووف‬
‫لياي امو النلل ‪ .‬ي ايخنُن واخسون ‪)67،2002‬‬
‫و مل هرا ًؤلد علي أهمُة ؤلازشاد الاطسي لروي الاعاقة الرهنُة لما ًلي‬
‫‪3.5‬أهمية ؤلاسشاد الاظشي في اظش روي الاعاقة الزهنية (العقلية )‬
‫ٌقحذر مُدان ذوي الاعاقة عموما أحد اإلاُادًن ايعدًثة التي قد اقبا مت اًدا‬
‫مون قبوول اإلاخحييووحن و القوواملحن فووي مخحلووف اإلاجوا ت اإلاهنُووة ‪ ،‬و قوود شووهد ثنوووز هوورا‬
‫اإلاجوواى اانالق ووة قوٍووة و ط ووسَقة اخُجووة لقوام وول و محـحوورات اجحماعُ ووة و رقافُووة عدً وودة‬
‫إ ظوااُة وأخالقُووة و جشوسَقُة ثنووادي بضوسوزة ايعقووون ألاطاطوُة لألفلوواى ذوي الاعاقووة‬

‫‪212‬‬
‫ثأرير ؤلاسشاد ألاظشي على ثنمية وجعليم روي ؤلاعاقة الزهنية‬
‫الرهنُة يالققلُة ) التوي ثحقلوق بالدوعة أو التربُوة و القمول علوي الومووى لهوي إلوي أقصواي‬
‫دزج و ووة ممننو و ووة جظو و وومح لهو و ووا فاقو و وواتهي و قو و وودزاتهي أطو و وووة بو و وودقسااهي القو و ووادًحن يمو و ووب ي و‬
‫ثِظحر ‪)7994،67‬‬
‫ألام ووس الو ووري ٌظو ووحلصم ضو ووسوزة ثضو وومحن زعاًو ووة الوالو وودًن و إزشو وواادهما و مشو ووازل ها‬
‫اللاعلووة ل وودهدام أطاطووُة ًنباووي إيلالهووا فووي بووسامج الازشوواد الاطووسي لووروي الاعاق ووات‬
‫الققلُوة يالرهنُووة ) ‪ ،‬و ذلووو إلاوا لهووره اإلاشووازلة فوي دوز هووام فووي حُواة النلوول و فووي إاجووا‬
‫ذل ووو الذراو ووامج و ًساظو ووي إزشو وواد الوالو وودًن جنبو ووا إل ووي جنو وون مو ووم النلو وول لحقو وودًل طو وولولق‬
‫الصخصاي ‪ ،‬وإشالة عوامل الحوثس و عدم الا سجام في اإلاحُط ألاطسي و إشساك الوالدًن‬
‫في بسامج زعاًة ألافلاى ذوي الاعاقة الققلُة يالرهنُة )‪ٌ ،‬قد أمسا شما لححقُق الحهامل‬
‫و اللقالُووة له ووره الذ وورامج اغ ووسا إلا ووا ثلقب ووق م وون دوز ه ووام ف ووي الحنش ووئة الاجحماعُ ووة وزعاً ووة‬
‫جواان اموه اإلاخحللة ‪.‬‬
‫إن عملُة إزشاد النلل مون ذوي الاعاقوة الققلُوة يالرهنُوة ) ايخاموة ثوحالشم موم‬
‫عملُ و و و ووة إزشو و و و وواد والدًو و و و ووق و ذوٍو و و و ووق مو و و و وون إخو و و و وووة و ب قُو و و و ووة أفو و و و ووساد أطو و و و ووسثق ي القحربو و و و ووو ي‬
‫واخسون ‪)7995،21‬‬
‫وٍوجد القدًد من الدزاطات الظابقة التي ثوض ذلو لما ًلي‬
‫‪.4‬الذساظات العابقة‬
‫قـام رشٍرـر ) ‪ Farber ( 1983‬بدزاطوة لحقُوُي فقالُوة بساوامج ؤلازشواد والحودزٍن‬
‫اإلاج لي في مظاعدة الوالدًن على الحوافق مم حالة فللهموا اإلاقوان عقلُوا‪ ،‬وثهواود القُنوة‬
‫من ي ‪ ) 24‬أطسة ممن لددهي فلل مقان عقلُا ًتراو عمسة ما بحن ي ‪ ) 72 – 9‬عاما‪ ،‬وثي‬
‫ثقظُمهي إلى مجموعححن أحداهما ثجسٍيُة‪ ،‬وألاخسى ضابنة‪ ،‬ولقد اطحخدم في الذراامج‬
‫محاضسات أطسٍة ثحضومن إزشوادات عون ؤلاعاقوة الققلُوة وارازهوا‪ ،‬وزدود اللقول‪ ،‬وفوسن‬
‫الحوا مل مم النلل اإلاقان عقلُا ولُلُة القناًة بة‪ ،‬ولقد أشازت النحابج إلى أن الذراامج‬
‫لووة ثوودرحر داى ف ووي ثحظووحن الحواف ووق لوودى الوال وودًن‪ ،‬لمووا عذ وور الوالوودًن ع وون حاجوواتهي إل ووى‬
‫الحلاعل مم ابال وأمهات أفلاى مقاقحن عقلُا اخسون‪ ،‬وعن حاجواتهي إلوى مقلوموات عون‬
‫حالة أفلالهي‪ ،‬وحاجاتهي إلى ؤلازشاد‪ ،‬لموا أعهوست مجموعوة ألاطوس الحجسٍيُوة ثحظونا فوي‬
‫اإلاهازات الاجحماعُة والحواملُة‪ ،‬ومااوا ألثر شقوزا باألمان في ازثبافهي باألطس‪ ،‬وأفضل‬
‫ثوافقا من أفلاى مجموعة ألاطس الضابنة ‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫د‪ /‬حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنه‬
‫وفـى نتفـغ العـيا قـام شوِنولد )‪ Schaenwald (1989‬بدزاطوة للححقوق موون‬
‫فقالُوة بساووامج ثخواف بي لححظووحن الحلاعوول لودى أطووس ألافلوواى اإلاقواقحن عقلُووا‪ ،‬واشووحملد‬
‫القُنو ووة عل و ووى ي ‪ ) 74‬أطو ووسة ألفل و وواى ثتو ووراو أعم و ووازهي مو ووا ب و ووحن ي ‪ ) 74 – 77‬عامو ووا‪ ،‬وث و ووي‬
‫ثقظوُمهي إلووى قظومحن أحووداهما حضوس أفسادهووا مناقشوات حوووى فبُقوة أاموواة الحلاعوول‬
‫بُوونهي وبووحن النل وول اإلاقووان عقلُ ووا وألاخووسى أخوورت الذرا ووامج اإلاشووحق م وون بساووامج النم ووو‬
‫الا ظوا وهوو عبووازة عون أ شونة جقحموود علوى موووزة قووابي ألقواهللا محضوومنة يجوصل موون‬
‫الذراوامج‪ ،‬وفبووق علووى القُنووة بساووامج النموو الازشووادى اإلاقوودى‪ ،‬ومقوواًِع البِئووة ألاطووسٍة‪،‬‬
‫واطحخدام فسٍقة اإلاناقشة طقد عسس أشسفة اللُدًو ولقد أوضعد النحابج ما ًلى إن‬
‫الذراوامج لوق ثودرحر اًجوالي علووى أطوس ألافلواى اإلاقواقحن عقلُووا‪ ،‬ألاطوس التوي حضوست مناقشووة‬
‫حوى فبُقة أاماة الحلاعل مااد لها ثدرحر طلبي ألثر من ثدرحرها الاًجالي‪ ،‬ألاطس التي ثوي‬
‫ثنبُووق الذرا ووامج عليهووا أعه ووست اححُاجووا للحق ووسم علووى ألاط ووالُن اإلاخحللووة للحوام وول‪ ،‬ف ووي‬
‫اإلاقابول وجود الباحو إن ألاطووس التوي حضوست مناقشوات أعهووست ملوال وجقبوا وإحبافوا موون‬
‫اإلاناقشة ‪.‬‬
‫وقام مل مالا حاًا شانك وبيىسي (‪) Jayashank&Puri ،1993‬بدزاطة إزشاد‬
‫آلابووال الوورًن ٌق ووااون موون وجووود فل وول مقووان فنسٍووا ‪ ،‬وته وودم الدزاطووة إلووي مقسف ووة زدود‬
‫ألافقاى إلي هوؤ ل آلابوال ثجواه إعاقوة ابونهي وذلوو لهودم ثحوٍول الاثجاهوات الظولبُة مون‬
‫قبل آلابال إلى اثجاهات اًجابُة من خالى الذرامج ؤلازشادًة اإلاوجهة إليهي ‪،‬وثوملد إلُق‬
‫هوره الدزاطوة أن اإلاشوونالت القاموة التووي ًنباوي أن ٌقايجهووا ودهوحي لهووا ألاخيواةي النلاوواي‬
‫والاجحماظي الري ًقوم بخنلُر ال ذراامج هي اوعُة اإلاقلومات التوي جقنوي لابوال مون حُو‬
‫مو ووقوبات عملُ و ووات الاثي و وواى اللو ووسدي م و ووم الاب و وون اإلاق و ووان ذهنُو ووا ‪ ،‬ولُلُ و ووة بو و و آلام و وون‬
‫والنمداِنة لدي النلل‪.‬‬
‫أظتفشت دساظة حىذ ( ‪( Goth, 1993‬التي أجسٍد علي عُنة من أطس ألافلواى‬
‫ذوي ؤلاعاقة الرهنُة اليظُنة بان وجود فلل ٌقا ي من إعاقة ذهنُة ًؤدي إلي وجوود‬
‫دزجوق مسثلقووة موون ايعووصن وألا وواى لوودي الوالوودًن‪ ،‬و وجووود جقوواون ومشووازلة موون جااوون‬
‫ألاخوات ٌظاعد الوالدًن علىالحخلص من هره اإلاشاعس وٍخلف من حدة الحوثس في اإلاج ى‬
‫وهورا موا ظومُق الودعي اإلاقنووي داخول ألاطووسة بحُو ٌظوااد جمُوم أعضوال ألاطوسة ألاخووس‬
‫حتى ٌظحر ايجمُم علي الدزهللا الظلُي ‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫ثأرير ؤلاسشاد ألاظشي على ثنمية وجعليم روي ؤلاعاقة الزهنية‬
‫ومون الدزاطوات القسبُووة ذات القالقوة لهورا الحوجووق دزاطوة مول موون عبود القصٍووص‬
‫الصخص وواي وشٍ وودان الظ ووسفاوى ي ‪ ) 7998‬الت ووي حاول وود ثحدً وود اححُاج ووات أولُ ووال أمو وووز‬
‫ألافلاى اإلاقاقحن عقلُا‪ ،‬وطومقُا‪ ،‬وبيوسٍا‪ ،‬وبوداُا‪ ،‬إلاواجهوة الضوـوة النلظوُة الناجموة‬
‫عوون إعاق ووة ألابن ووال واشووحملد القُن ووة عل ووى مجموعووة م وون أولُ ووال أموووز ألافل وواى اإلاق وواقحن‬
‫عقلُ و ووا‪ ،‬وفبو و ووق علو و ووى القُنو و ووة بنازٍو و ووة قُ و وواض الضو و ووـوة النلظو و ووُة وأطو و ووالُن اإلاواجهو و ووة‬
‫والاححُاجات ألولُال أموز اإلاقاقحن ولقد ثوملد النحابج إلى أن أولُال ألاموز اثلقوا على‬
‫ثسثِن الاححُاجات حظن أهمُ هوا‪ ،‬ب حُو ًودجي الودعي اإلاوادي أو وٍلوي ذلوو الاححُاجوات‬
‫اإلاقسفُووة‪ ،‬رووي الوودعي اإلاجحمخووي‪ ،‬وأخحوورا الوودعي الاجحموواظي‪ ،‬وأن ثلووو الاححُاجووات ثت اً وود‬
‫بي وووزة عامو ووة بازثل وواة مظو ووحوى الض ووـط النلاو وواي وبازثل وواة مظو ووحوى مواجه ووة الضو ووـط‬
‫النلااي ‪.‬‬
‫وهذرد دساظة خليتفة (‪ ) 2007‬النشف عن القبوى السفض الوالودي للنلول‬
‫اإلاقوان ذهنُوا ‪ ،‬وفبقود الدزاطووة علوي عُنوة ثبلوغ ي ‪ ) 750‬موون أمهوات وابوال ألافلوواى ذوي‬
‫ؤلاعاقة الرهنُة اليظُط واإلاحوطنة وثوملد إلي وجود فسون ذات د لة إحيابُة علي‬
‫مقُوواض القبوووى ال ووسفض الوالوودي لي وواي ابووال وأمه ووات ألافلوواى اإلاق وواقحن ذهنُووا ألاق وول‬
‫ثنُلا اخُجة إحظاط هي باليدمة وايعصن وعدم القدزة علي القمل مم النلل‪ ،‬ووجوود‬
‫فوسون ذات د لوة إحيوابُة بووحن ابوال وأمهوات ألافلواى ذوى ؤلاعاقووة الرهنُوة فوي مظووحوى‬
‫اإلاشوازلة الوالدًوة والقودزة علوي الحقواون والقمول والحنووة موم مؤطظوات التربُوة ايخامووة‬
‫ليوواي أب ووال وأمهووات ألافل وواى ألالثوور ثنُل ووا ‪،‬لمووا ثوم وولد إلووى أن أعل ووي ثسثِوون إلاش وونالت‬
‫الظ وولوك الحنُل ووي للنل وول اإلاق ووان ذهنُ ووا ه ووي القي وووز ف ووي مه ووازات الاثي وواى م ووم الق ووالي‬
‫ايخوواز ي رووي ًلُووق قيوووز فووي الله ووي وؤلادزاك الاجحموواظي رووي الظوولوك الي و ي الالثنُل ووي‬
‫وأخحرا القصلة الاجحماعُة ‪.‬‬
‫جعليي عام على الذساظات العابقة ‪:‬‬
‫من خالى عسس البحوذ والدزاطات الظابقة‪ ،‬أث ان ؤلاعاقوة الققلُوة قود ثصٍود‬
‫من روزات الـضن التي ثنحاهللا آلابال علوى أفلوالهي وبالحوالي وقووعهي – أي ألافلواى – فوي‬
‫دابوسة ؤلاًورال والقنوف‪ ،‬لموا أًودت احوابج الدزاطوات فقالُوة الذورامج ؤلازشوادًة فوي ثحظووحن‬
‫مظووحوى الحوافووق النلاوواي‪ ،‬ألامووس الووري ثؤل وود علووي ضووسوٍة احُحوواج بووسامج الازشووادى ف ووي‬
‫ثحظحن مظحوى الحوافق النلااي لدى ألابوٍن ‪ ،‬مما ًجقل في اإلاظحقبل أفضل من حُ‬

‫‪215‬‬
‫د‪ /‬حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنه‬
‫الظواهللا مهووازات حُاثُووة قوود ًهوون ايعوود الاد ووي منهووا للحقامول مووم افلووالهي موون خووالى‬
‫ثصوٍدهي باإلاقلومات و اإلاهازات التي ثمننهي من لُلُة الحوامل مقهي و لرلو ثوافس بِئة‬
‫الظووُة منمئن ووة له ووي ‪،‬و ل وورلو شٍ ووادة ال وووظي لالخوووة لحق وودًي ال وودعي اإلاقن وووي م وون اج وول‬
‫ثخلُف حدة الحوثس ‪.‬‬
‫‪ .5‬بعض الاقتراحات حىل ما ًمكالا إلاعاعذة أباي ألاظتفال روي الاعاقة الزهنية‪:‬‬
‫‪ ‬إن آلابال ًححاجون من اللعغة ألاولى التي ًحدد فيها أن النلل يحر عادي إلى‬
‫خودمات ثقوودم لهوا دون ايعاجووة أن ًبحثووا عنهووا ‪ ،‬خودمات ثوونغي مون أجلهووي‬
‫بد من أن ثهون خدمات ًحسمواها ألالظهي‪.‬‬
‫‪ ‬إن والدي ألافلاى اإلاقاقحن ًححاجون إلى الححدذ مم ابال مثلهي لددهي أفلاى‬
‫مقوقون حتى ولو مان إلاجسد أن ًدزك ألاهللا أو ألام أن هناك يحرهما لددهي مثل‬
‫مشنالتهي أي لددهي أفلاى مثل فللهي وأاهي ٌقِشون مم هرا القنل النبحر‪.‬‬
‫‪ ‬إن آلابووال ًحح وواجون إل ووى اإلاحخيي ووحن ال وورًن ل ووددهي إع ووداد أم ووادًمي مناط وون‬
‫ولو ووددهي رب و ووات االقو ووالي ‪ ،‬وعل و ووى اط و ووحقداد أن ًواجهو وووا اإلاوق و ووف مقه و ووي ‪ .‬وأن‬
‫ًحقووافلوا مقهووي وٍنقلووون لهووي موووزة واققُووة للعالووة الساهنووة للنلوول اإلاق ووان‬
‫والحوققات التي ًمنن إجسالها والحنهن لها‪.‬‬
‫‪ ‬زبمووا ثهووون ألذوور مظوواعدة أولُووة ًمنوون ثقوودًمها للوالوودًن هووو احتوورام مش وواعس‬
‫اليوودمة وايخوووم والقلووق ل ووددهي ‪ ،‬وٍهووون الوالوودًن بحاج ووة إلووى الحقبحوور ع ووي‬
‫مشاعسهما ألثر من الاطحماة إلى ثدلُدات بدن مل شايل طُهون على ما ًسام ‪.‬‬
‫يالشناوي ‪) 7997،‬‬
‫ًح مما طب ق بدن ألاطسة ثححاج إلى شخص ًوسبط بُنهوا مون جهوة وايخودمات‬
‫الدو و ووعُة والاجحماعُو و ووة والتربوٍو و ووة وٍقو و وووم بالحلظو و ووحر والحوضو و ووُح والحوجُو و ووق مو و وون جهو و ووة‬
‫رااُة …باحضافة إلى أن ايخدمات لن ثهون فقالة إ إذا قدمد اإلاظاعدة طشوهل منوحغي‬
‫ٌقحمود علُوق وإذا ا سوجمد موم بنُوة القابلووة وأطولولها فوي القوِش والحنُوف فوي اإلاجحمووم و‬
‫ً وونقنع ذل ووو عل ووى الظ ووخي للحنمُ ووة ه ووؤ ل الافل وواى و جقلُمه ووا و القم وول عل ووى دمجه ووي ف ووي‬
‫اإلاجحمم ‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫ثأرير ؤلاسشاد ألاظشي على ثنمية وجعليم روي ؤلاعاقة الزهنية‬
‫‪.6‬بعض اإلاشكالت الخاصة باإلسشاد في مجال ؤلاعاقة العقلي‬
‫و ثخحلف ؤلاعاقة الققلُة عن أي إعاقة أخسى ًمنن أن ثيِبالنلل مثل ؤلاعاقات‬
‫الظومقُة أو الب يوسٍة أو ايعسلُووة ‪ ،‬فمشوهلة ؤلاعاقوة الققلُووة محقوددةألاطقاد ويجوااوون ‪،‬‬
‫فهووي مشووهلة ووعُة والظ ووُة وثسبوٍووة واجحماعُووة وه ووره اإلاشوونالت أوألاطقوواد مخش ووابنة‬
‫ومحداخلة حُ ٌقا ي النلل من القدًد من اإلاشنالت في ان واحد ‪،‬واخُجة لورلو فوئن‬
‫فبُقة ؤلاعاقة الققلُة ثلسس مجموعة من اإلاشنالت وهي‪:‬‬
‫‪1.6‬مشكلة الخشخيص‬
‫ٌقحذر موقف الخصخُص واحد من أموقن اإلاواقوف التوي ًحقوسس لهوا الوالودان‬
‫فقند الحوجق بالنلل للنبِن طقد مالحغة مجموعوة مون ألاعوساس البداُوة أو الظولولُة‬
‫فئن الوالدًن ًحوققان ثلو اليدمة التي ًحلقواها عادة اخُجة إخبازهي بوجود إعاقة‬
‫لدًق ‪،‬وفي الواقم فئن الوالدًن ًهواان في القوادة يحور قوادزٍن علوى مواجهوة هوره اإلاشوهلة‬
‫طشووهل واقخووي أو أن ًنغووسوا إليهووا فووي موووزة بن ووالة ‪،‬وبوورلو فئاهمووا ًهواووان فووي حاجووة إل ووى‬
‫اإلاظاعدة في الحقامل مم االقا تهي ولرلو في الحخنُط لنللهي ‪ ،‬وَشحمل إزشاد هؤ ل‬
‫آلابال على جصجُقهي على ثقبل الحقدًس الواقخي للحـحرات التي طححدذ ولححدًد الحوجق‬
‫اإلاناطن ‪.‬يالشناوي ‪7997‬م)‬
‫وهنـ ــاض بعـ ــض ؤلاسشـ ــادات الت ـ ــي ًج ـ ـ أ ثلخـ ــز بع ـ ــي الاعحبـ ــاس فـ ــي عملي ـ ــة‬
‫جشخيص ؤلاعاقة العقلية ‪ ،‬ومالا أهم هزه ؤلاسشادات‪:‬‬
‫‪ً ‬جو وون أن ثهو ووون ألا شنةاإلاحضو وومنة ف و ووي الاخحبو ووازات واإلاقو وواًِع اإلاظو ووحخدمة ف و ووي‬
‫الخصخُص مظلُة وجرابة للنلل حتى ًقبل على الاطحجابة بقدزاثق ايعقُقُوة‬
‫‪ ،‬وحتوى ًنلوس منهوا أو عليهوا ‪،‬وٍاجون اطوحجابحق اخُجوة لنلووزه مون النشواة أو‬
‫مللق منق ولِع لقدم قدزثق على الاطحجابة‪.‬‬
‫‪ً ‬ساظى عند اخحُاز ألا شنة اإلاظوحخدمة فوي عملُوة الخصوخُص أن ثهوون محنوعوة‬
‫ومحقددة‪.‬‬
‫‪ً ‬نباوي أن ثهوون ألاطوئلة اإلاوجهوة إلووى النلول واضوعة ومباشوسة بحُو ًححموول‬
‫الظوؤاى ألثوورمن مق ووى واحود و ًححوواج ؤلاجابووة علُوق إمووداز جقلُمووات أو وضووم‬
‫افتراضات‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫د‪ /‬حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنه‬

‫‪ً ‬جن أن ثهون ألاطئلة في مظحوى قدزات النلل وإمهاااثق ‪ ،‬وأن ابودأ باألطوئلة‬
‫الظهلةواليظُنة ري احدزج إلى ألامقن…‬
‫‪ ‬وأخحرا ًساظى عند زمد اطحجابات النلول أ الجود إلوى ثلظوحر مقناهوا أوؤلازشواد‬
‫إلى ما وزال هره الاطحجابات ‪ ،‬بل جسجل لما هي دون ثدوٍل ‪.‬يإبساهُي‪7991،‬م)‬
‫الىاي الكامل‬
‫‪ ‬إقساز ألاهللا بئعاقة فللق‪.‬‬
‫‪ ‬مقسفة ألاهللا يجواان القيوز في أي عالج ‪.‬‬
‫الىاي الجضئي‬
‫‪ً ‬يف ألاهللا أعساس ؤلاعاقة وٍنس أطئلة عن أطبابق‪.‬‬
‫‪ً ‬دمل ألاهللا بحقدم حاى النلل ولننق ًخام من عدم اجا القالج‪.‬‬
‫‪ً ‬خظالى ألاهللا عن قدزثق ايخامة للحنُف مم اإلاشنالت‪.‬‬
‫الحذ ألادنى للىاي‬
‫‪ً ‬سفض ألاهللا الاعترام بدن طقض ايخيابص الظلولُة اإلاقُنة جقد يحر عادًة‪.‬‬
‫‪ً ‬لقي ألاهللا باللوم لغهوز هره ألاعساس على أطباهللا أخسى يحر ؤلاعاقة‪.‬‬
‫‪ٌ ‬قحقد ألاهللا بدن القالج طوم ًنحج فلال عادًا ي جاك اي اطخُوزت‪7991،‬م )‬
‫ًووسى بحرثووون ب وودن النبِوون ف ووي الـالوون ًقوووم بال وودوز اإلابوودةي للمسش وود وهوورا اإلاظ ووحوى‬
‫ؤلازشووادي ًه ووون ع ووادة يحوور مناط وون ‪ ،‬وَظ ووهي فووي شٍ ووادة ألاشم ووة ‪ ،‬وذلووو ألن النبِ وون يح وور‬
‫قادزعلى الحوامل اللقاى ‪ ،‬وٍخلص طقض الباحثحن إلى أن ألافبال ثهون لددهي مقوبات‬
‫فُحوموُل عوسوم العجوص للوالودًن بول إاهوي قود ًهواوون فوي طقوض ألاحُوان عوامول فوي ب و‬
‫ايخوم ‪،‬ولرلو الخشوَش والححسٍف لدى الوالدًن ‪.‬‬
‫واوسى ممووا طووبق ذلوسه بوودن جقوودد فئوات ؤلاعاقووة الققلُووة ‪ ،‬وجقود ألاطووباهللا والقواموول‬
‫ا إلاؤدًة إليها ري جقدد مغاهس ؤلاعاقة ومالمحها واخحالم هره اإلاغاهس واإلاالمح من حالة‬
‫إلوى أخووسى وٍجقول موون عملُوة جصووخُص ؤلاعاقوة الققلُووة عملُوة مووقبة جودا أو مققوودة ‪،‬‬
‫وٍححاج إلى دقوة وذلوو ألن جصوخُص حالوة النلول بداوق مقوان عقلُوا ٌق وي وضوقق فوي فئوة‬
‫مقُنة من ألافلاى الرًن ًححاجون إلى زعاًة خامة وثدهُل من اوة خواال وحتوى ًمنون‬
‫ااحقو و ووال أا و و ووواة الذ و و وورامج القالجُةوالحدهُلُ و و ووة اإلاناطو و ووبة له و و ووي باحض و و ووافة إل و و ووى أن ألافب و و ووال‬
‫واإلاحخييحن ًجن أن ًهواوا عنوفحن وٍحمحقون بقدزة جُدة على ؤلامـال وأن ًهواوا‬
‫‪218‬‬
‫ثأرير ؤلاسشاد ألاظشي على ثنمية وجعليم روي ؤلاعاقة الزهنية‬
‫قو ووادزٍن علو ووى الاط و ووحجابة للعاجو ووات النلظ و ووُة لألطو ووسة و ًقحيو ووس دوزه و ووي علو ووى ثق و وودًي‬
‫اإلاقلومات فقط ‪.‬‬
‫‪2.6‬ؤلاحشايات ؤلاسشادًة‬
‫إن إزشاد الوالدًن ًمس عذر القدًد من ؤلاجسالات أولها ثهوٍن القالقة ؤلازشادًة‬
‫والتي ثحي بحن اإلاسشد واإلاظترشود فوي حودود مقواًحر اجحماعُوة ثحودد موا هوو دوز مول منهموا‬
‫وته وودم إل ووى ثحقُقاأله وودام القام ووة وايخام ووة للقملُ ووة ؤلازش ووادًة ‪ .‬وَقحم وود اج ووا ه ووره‬
‫القالقوة علوى القدًود مون القوامول منهووا الثقوة ‪ ،‬والحقبول ‪ ،‬وحظون ؤلاموـال ‪ ،‬والظووسٍة ‪،‬‬
‫وايخيومُة ‪ ،‬والاحترام‪،‬والدمل ‪،‬و ايعن ‪ ،‬وايعنان ‪ ،‬واإلاشازلة الوجدااُة ‪.‬‬
‫و ولقد ذلو ثدجي عملُة ثحدًدألاهدام وٍجن أن ًحدد اإلاسشد واإلاظترشد أهدام‬
‫عملُووة ؤلازشوواد والبوودل باأله وودام القامووةومن رووي ايخامووة وبالح وودزٍج ‪ .‬طقوودها ًووحي جم ووم‬
‫اإلاقلومووات اإلاسثبنووة باإلاظترش وود ومشووهلحق وبُاح ووق وهووره اإلاقلومووات ًدخ وورها اإلاسشوود م وون‬
‫الاخحبووازات واإلاقوواًِع الحقدًسٍووة واإلاقوواًِع الظوطووُومترًة ‪ .‬باحضووافة إلووى ذلووو مقسفووة‬
‫اإلاظترشد وشخيِحق ومشهلحق من مل ايجواان ومن أهلق أو شمالبق أو بُاحق وباطحخدام‬
‫مافووة وطووابل جم ووم اإلاقلومووات اإلامننووة م ووم مساعاةجقووددها والشووسوة القام ووة التووي ثنل وول‬
‫اجاحهوا والثقوة فووي اإلاقلوموات ‪ ،‬ومون رووي ًوحي اثخوواذ أطولوهللا يعول اإلاشوونالت حُو ًقوووم‬
‫اإلاسشد بمظاعدة اإلاظترشد على حل مشهلحق وذلوو مون خوالى اقتورا عودد مون ايعلووى‬
‫السبِظُة وايعلوى البدًلة ومن ري ًخحاز اإلاظترشود ايعول ألافضول واإلاناطون لوق ‪ .‬طقودها‬
‫ًحي ثقُُي ثلو القملُة في ضول احابجها وارازها وَشترك في ثقُُي عملُة ؤلازشاد مل مون‬
‫اإلاسش و وود وشمالب و ووق واإلاظترش و وود والوال و وودًن والسف و ووان ‪ .‬وأخح و وورا ث و وودثُخنون إاه و ووال القالقو و ووة‬
‫ؤلازشادًة ‪ .‬ي‪.‬اللس ‪)7999،‬‬
‫ومون اإلاهوي أن ًودزك اإلاسشودون أن القمول موم الوالودًن لوِع موجهوا فقوط احوهموا‬
‫واحو زاح هما أو مجسد إشالةالضـوة الناثجة عن وجود النلل اإلاقون وإاما هرا القمول‬
‫موجهووا أًض ووا ولش ووهل أطا وواي اح ووو اا وودماج النلوول ف ووي أط ووسثق وف ووي اإلاجحم ووم ‪ ،‬وثحظ ووحن‬
‫الا ثجاهووات احوووه واح ووو إعاقحووق وَش وومل هووراالقمل الاطووحلادة م وون اإلايووادز الاجحماعُ ووة‬
‫اإلاحاحة في اإلاجحمم بدقصاى ما ًمنن لححقُق أهدام ؤلازشاد‪.‬‬
‫وٍجن أن ًحلق الوالدان مظاادة وجقصٍص امن اإلاسشد ولرلو مقلومات خاموة باإلاشواعس‬
‫اإلاحوقوم أن ٌقِشوووها بمجوسد دعوووة النلول إلووى البِوود ‪ ،‬ولهوره النسٍقووة ًهوون إلاسشوود قوود‬

‫‪219‬‬
‫د‪ /‬حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنه‬
‫قوودم زعاًووة ش وواملة ومحهاملووة لألطووسة الت ووي ثووسشن بمول ووود يحوور منحموول وٍه ووون قوود ط ووهل‬
‫ثووافقهي لنللهووي وثقوبلهي يحوور اإلاشوسوة لهوورا النلول واإلاسشوود النلاواي الووري ٌقمول مووم‬
‫الوالودًن بوطووقق أن ٌظووحخدم مجموعوة موون فووسن ؤلازشوادوالقالج النلاوواي مثوول النووسن‬
‫الظولولُة ي أطووال ُن القوالج الظوولومي ) وهوره ألاطووالُن ًمنون أن ٌقلمهووا أًضوا للوالوودًن‬
‫للحقامول لهوا مووم مشونالت النلول ‪ .‬والنووسن اإلاقسفُوة وهووره جشومل ثنوعوا لبحوورا بودلا موون‬
‫أطالُن جقدًل الاثجاهات وأطالُن بو الثقوة بوالنلع مساعواة ثيوٍساإلاشوهلة وثدوعُح‬
‫ألافهاز ايخافئة حوى ؤلاعاقة ولورلو أطولوهللا حول اإلاشونالت وأطوالُن مواجهوة ألاشموات‬
‫وخام و و ووة ف و و ووي اإلاساح و و وول ألاولو و و ووى للمش و و ووهلة وجش و و وومل ه و و ووره النو و و ووسن طش و و ووهل خ و و وواال علو و و ووى‬
‫اإلاظاادةالقالجُة ‪.‬‬
‫‪3.6‬خعة إسشاد اظش روي الاعاقة العقلية (الزهنية)‬
‫لموا طووبق الورلس يالبووا موا ثواجووق أطوس ذوي الاعاقووة الققلُوة يالرهنُووة ) جملوة موون‬
‫اإلاشنالت ايخامة أرنال محاول ها للحنُف و الحقاٌش مم وجود ألافلاى من ذوي الاعاقة‬
‫الققلُة ي الرهنُة ) ‪ ،‬وفي الوقد ذاثق فئن هره ألاطس عسضق للضوـوة و الحووثسات التوي‬
‫ثواجهها مل أطسة في اإلاجحمقات اإلاقامسة‬
‫هناك طقض خنوات أطاطُة ًمنن أن ًهون لها دوز في وضم خنوة ؤلازشواد أطوس‬
‫ألا شخاال ذوي الاعاقة الققلُة يالرهنُة ) و مظواعدتهي علوي الحنُوف موم الوضوم الوري‬
‫ٌقِشواق و هره ايخنوات هي من خالى مظاعدة الوالدًن‬
‫‪ -7‬فووي النغووس للصووخص موون ذوي الاعاق ووة الققلُووة ي الرهنُووة ) بيوووزة موض وووعُة‬
‫بقدز الامهان‪.‬‬
‫‪ -2‬عل و ووى م و ووا هو و ووو مححم و وول أن ًهو و ووون ط و وولوك النل و وول مو و وون ذوي الاعاق و ووة الققلُو و ووة‬
‫يالرهنُة ) مظحقبال علوى الوحقلي و الحقوسم علوي ألاطوالُن التوي جظواعدهي علوي‬
‫الحنُف و الحدقلي مم الابن ذوي الاعاقة الققلُة يالرهنُة )‪.‬‬
‫‪ -1‬مظواعدة مافووة أفوساد ألاطووسة بموا فوويهي ألاخوووة علوى اللهووي بموا أن الصووخص موون‬
‫ذوي الاعاقو ووة الققلُو ووة يالرهنُو ووة ) لدًو ووق الو ووع الاححُاجو ووات الت و وي لو ووددهي مث و وول‬
‫الاححُاجات ايجظمُة و ايجنظُة و الترفيهُة و التربوٍة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬الوحقلي و الحقوسم علوي مافووة اإلايوادز اإلاحووفسة با طوحمسازٍة فووي الحققُون أو افحقوال أرووس‬
‫الححظ وون لو وودي ذوي الاعاق ووة الققلُو ووة ي الرهنُ ووة )‪ ،‬احو ووو ألاه وودام اللسعُو ووة الت ووي ًجو وون‬

‫‪220‬‬
‫ثأرير ؤلاسشاد ألاظشي على ثنمية وجعليم روي ؤلاعاقة الزهنية‬
‫وضقها من أجل ثدطِع جهد ايعواز اإلاشترك ما بحن اإلاسشد و الوالدًن ‪ . .‬يايخنُن‬
‫واخسون ‪)2002،78‬‬
‫‪.7‬خاثمة‪:‬‬
‫واخحر ًمنن القوى أن الاطسة الظوٍة في مجاى القمل مم أطس ذوي الاعاقات هوي ألاطوسة‬
‫التي ‪:‬‬
‫‪ ‬ثنغس إلي النلل ذوي الاعاقوة الققلُوة يالرهنُوة) علوي أاوق فلول فوي اإلاقوام ألاوى‪،‬‬
‫واححُاجاثق مثل إخواثق القادًحن‪.‬‬
‫‪ ‬ثخُح ألفسادها الحقبحر عن مشاعسهي دون لبد‪.‬‬
‫‪ٌ ‬شُم بحن أفسادها عالقات جقاواُة جشازلُق إلايلعة النلل ذو ؤلاعاقة‬
‫‪ً ‬وجد لها ابوال ًحقواملون بئًجابُوة موم مودمة ؤلاعاقوة دون الااخوساة فوي ألاشموة و‬
‫فقدان ألامل‪ .‬لددها الوظي با لخشام اإلابنوس لإلعاقوة و اثخواذ إجوسالات الوقاًوة‬
‫من ؤلاعاقة و أطبالها ‪ً،‬بح لها ابال عن أمالن و مسالص ثقدًي ايخدمة لنللها‬
‫اإلاقون ‪ ،‬و الحقسم على أطباهللا ؤلاعاقة و جصخُيها وفسن عالجها أو ايعد مون‬
‫أرازها‪.‬‬
‫‪ً ‬حواوى فيهووا الصوجووان البح و عوون أفضوول الظووبل و ؤلاجووسالات إلايوولعة النلوول‬
‫اإلاقوون دون القوال اللووم علوى الورات و آلاخوسٍن ‪،‬وٍهوون لودي أفسادهوا اثجاهوات‬
‫إًجابُة احو النلل اإلاقون‪ ،‬و دعي ألاخوة لحب ي ثلو الاثجاهات‪.‬‬
‫‪ ‬ثنغووس إلووي اإلادزطووة علووي أاهووا ثنموول دوز ألاطووسة فووي ثسبُووة فللهووا اإلاقووون و لِظوود‬
‫منليلة عنها ‪.‬‬
‫ثنغس إلي ؤلاعاقة علي أاها لِظد عجصاو بل قد ثهون ميدزا لإلبداة و الحلون‪.‬‬
‫‪.8‬قائمة اإلاشاحع‪:‬‬
‫‪ -‬الخعي وآخشو ‪ )2002(،‬إزشاد أطس ألافلاى ذوي الاححُاجات ايخاموة ‪ ،‬قوسالات‬
‫حدًثة ‪،‬منحبة اللال للنشس و الحوشَم ‪ ،‬القحن ‪.‬‬
‫‪ -‬حاض سطي اظخيىاستي‪ : ) 1993‬ازشاد آلابال ذوي ألافلواى يحور القوادًحن‪ ،‬ثسجموة عبود‬
‫اليوومد قاب وود الـذ ووريع فسٍوودة عب وود الوه وواهللا اى مش ووسم‪ ،‬منوواطم جامق ووة اإلال ووو ط ووقود‪،‬‬
‫السٍاس‪.‬‬
‫‪ -‬حامذ صهشا ي‪ ) 2002‬الحوجُق وؤلازشاد النلااي ‪ ،‬ة‪ ،1‬عالي النحن ‪ ،‬القاهسة‪.‬‬
‫‪221‬‬
‫د‪ /‬حمذي عبذ هللا أحمذ أبى ظنه‬
‫‪ -‬ظ ــالمة منصـ ــىس ي‪ ) 7997‬دوز ؤلازشو وواد ألاطو ووسى ف ووي زعاًو ووة ألافلو وواى اإلاقو وووقحن ‪ ،‬مجلو ووة‬
‫مقوقات النلولة ‪ ،‬جامقة ألاشهس ‪ ،‬القدد الظادض ‪ ،‬ال‪780- 765‬‬
‫‪ -‬صبحي وثيعير ي‪ ) 7994‬زعاًة ذوي الاححُاجات ايخاموة ‪ ،‬منشووزات جامقوة القودض‬
‫‪،‬عمان و‬
‫‪ -‬كاملة التفشخ شعبا & عبذ الجابش ثيم )‪ ) 7999‬مبادا الحوجُوق وؤلازشواد النلاواي‪،‬‬
‫داز ملال للنشس والحوشَم‪ ،‬عمان‪ ،‬ة‪.7‬‬
‫‪ -‬عـال عبــذ البــاري إبـشاهيمي‪ ) 7991‬الحقووسم علووى ؤلاعاقوة الققلُووة وعالجهووا‪ ،‬وإجووسالات‬
‫الوقاًةمنها‪ ،‬مناطم النوبجي الحجازٍة‪ ،‬القاهسة‪.‬‬
‫‪ -‬محمــذ محــشوط الشــناوي ي‪) 7997‬الحخلووف الققل ووي ألاط ووباهللا‪ ،‬الخش ووخُص‪ ،‬الذ وورامج‪،‬‬
‫القاهسة منحبة يسٍن للنباعة والنشس‪.‬‬
‫‪ً -‬ىظف القشٍىجي & حميـل الصـمادي & عبـذ العضٍـض العـشظاويي ‪ ) 7995‬اإلاودخل‬
‫إلو و و و و و و و و و و و و و و ووى التربُةايخامو و و و و و و و و و و و و و و ووة‪ ،‬داز القل و و و و و و و و و و و و و و و ووي للنشو و و و و و و و و و و و و و و ووس والحوشَو و و و و و و و و و و و و و و ووم‪ ،‬دل و و و و و و و و و و و و و و و ووي‪.‬‬
‫‪- Evans,Erylc.(1991):the grief reacton of parents of the retarded and the‬‬
‫‪counselores role australian, J. of mental retardation, 14( 4) pp.8J15.‬‬
‫‪- Whelley,e&Teresa, A( 1991) : Families of young adults with mental‬‬
‫‪retardation transitioning into adult services , diss.,abst.,inter.,vol.51,no.12,june.‬‬

‫‪222‬‬

You might also like