Professional Documents
Culture Documents
السداسي األول
أعزائي الطلبة سأستهل كالمي بالترحيب بكم عبر هذا الفضاء االفتراضي ،وليكون التواصل مستم ار
بيننا سأذكركم بأهم النقاط التي اتفقنا عليها أثناء الحصة التطبيقية :
_1بما أننا بدأنا حصتنا التطبيقية قبل تلقيكم أول محاضرة في المقياس ،ارتأيت أن أقدم مفاهيم أولية
ضمن مقياس النص االدبي القديم ،وهذا سعيا منا لتثبيت أهم المعارف التي ستساعدكم على تذليل أي
غموض أثناء مقاربتنا للنصوص الشعرية .وألدخلكم في أجواء المقياس.
األدبي فنحن بصدد الحديث عن لفظة "أدب" لذلك تطرقنا اثناء الحصة
ّ النص
ّ _2عندما نتحدث عن
الحضورية لمفهوم كلمة أدب عبر العصور ،من العصر الجاهلي إلى غاية عصر النهضة مع تعريف
بروكلمان .
_3بما أننا بصدد دراسة النص األدبي القديم "شعر" ،فنحن بصدد الحديث عن النصوص الشعرية عبر
العصور األدبية التالية :
_4اتفقنا على تحليل النص الشعري وفقا لطريقة مضبوطة ،و سنعتمدها مع أغلبية النصوص الشعرية.
الدرس األول :الشعر العربي القديم تاريخيا وجغرافيا
_5أهم أغراضه.
_6تطبيق.
الشعر العربي هو الشعر الذي عرف به العرب من سكان شبه جزيرة العرب ،وهي البالد الواقعة في
أقصى الجنوب الغربي من القارة اآلسيوية بين خطي طول ( )35درجة شرقا وخطي عرض ( )12و ()37
درجة شماال ،والتي يحدها من الغرب البحر األحمر ،ومن الجنوب خليج عدن والمحيط الهندي ،ومن الشرق
الخليج العربي ،ويحدها من الشرق والغرب والجنوب سلسلة جبال بركانية ،كما تتوفر على سهول وسواحل
تختلف من حيث االتساع والضيق ،وبها هضبة داخلية تسمى الربع الخالي والنفوذ الكبرى والدهناء وهضبة
1
نجد.
وهذا التنوع في التضاريس وما تبعه من تنوع في المناخ ،حكم على حياة العرب وأنشطتهم بالتنوع ،كما
وجه أساليب الحياة عندهم بحيث عرف مناطق منها ممارسة الزراعة الستقرار الساكنة ،وعرفت أخرى بالتنقل
وباتخاذ الرعي مهنة سعيا منها للتغلب على ظروف المناخ القاسية ،إضافة إلى سلسلة أخرى من اإلجراءات
منها :اللباس الخاص وتربية نوع معين من الحيوانات يتقدمها الجمل لقدرته على تحمل أعباء الصحراء
ومشاق السفر الطويل ،واتخاذ الخيام مسكنا لسهولة ترتيبها وحملها كلما دعت الحاجة للسفر .
وقد سن العرب ألنفسهم مجموعة من القوانين والنظم لتحقيق أكبر قدر ممكن من االستقرار ،فاتخذوا
مما ساعدهم على االجتماع
من القبيلة شريعة ودستو ار يجمعهم تحت مظلة الوالء والعصبية لنظام واحدّ ،
-عفيف عيد الرحمان :الشعر الجاهلي حصاد قرن ،دار جرير للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان ،األردن1428،ه، 1
وفي الشعر العربي من شواهد ما تؤكد والء الفرد منهم لقبيلته كقول أحدهم:
غويت وان ترشد غزية أرشد وما أنا إال من غزية إن غوت
هو الشعر المنسوب للعرب في الفترة التي سبقت ظهور اإلسالم .ويضم قصائد الفحول من الشعراء
المعروفة بالمعلقات ،وكذا ما نظمه العرب من قصائد ومقطوعات تعبر عن الحياة الجاهلية القبلية كتلك
التي نظمها الصعاليك.
وال ّشعر الجاهلي أفضل ما يمثل الحياة الجاهلية ،لما وجدته فيهمن أهداف ،ولما حققه لها من غايات.
قال الجبوري ":الشعر الجاهلي مرآة الحياة العربية ،والصورة الصادقة لعادات العرب وتقاليدهم ومثلهم ،فيه
من القيم الفنية والصور الجميلة الرائعة والمعاني الدقيقة الموحية ما يجعله يعد بحق ذروة الشعر العربي وقد
كان ا لقدوة المثلى التي يحتذيها الشعراء في العصور االموية والعباسية ،يسعون إلى تقليده ومحاكاته ،وقد
بقي أثر الشعر الجاهلي واضحا في شعر العصور المتأخرة ،ومازال سلطانه في نفوس قارئيه وسامعيه
فني وموسيقى ولغوي كبير".2
بماضيه من أصالة وجمال في التعبير ودقة في المعنى ونضج ّ
وقال ابن سالم ":وكان الشعر في الجاهلية ديوان علمهم ومنتهى حكمهم به يأخذون به واليه يصيرون" وقال
أصح منه".4
ّ عمر ابن الخطاب ":كان الشعر علم قوم لم يكن لهم علم
ونتيجة لذلك االهتمام و اإلقبال ،ترك الشعر أث ار واضحا على العرب ثقافيا ،فقد ساعدهم على توحيد طباعهم
ووحد لهجتهم ،ولعل هذه أسمى غاياته-إضافة على تأثيره االجتماعي –
وعاداتهم ومثلهم ،كما صقل لغتهم ّ
الرفعة وحماية العرض والقبيلة .وفي تاريخ العرب ما
النجدة و ّ بحيث ساهم في إشاعة ُمثُ ِل الكرم و ّ
الضيافة و ّ
5
يؤكد صلتهم العميقة بال ّشعر ،كما حدث مع بني أنف الناقة وقد قال فيهم الحطيئة:
-يحي الجبوري :الشعر الجاهلي ،خصائصه وفنونه ،مؤسسة الرسالة ،بيروت ،لبنان ،ط1407 ،5ه1986 ،م ،ص: 3
.121
-أبو هالل العسكري :كتاب الصناعتين الكتابة والشعر ،تح علي محمد البجاوي ومحمد إبراهيم ،دار إحياء الكتب 4
.129
* -الجماخير :جمع جمخور الواسع الجوف كناية عن الضعف .المشي السجع :اللين .التخاجؤ :التكبر والتبختر.
العصب :شدة الخلق.
8
ألنه أشبه ما يكون
لذلك كانت العرب –كما قال ابن رشيق-إذا نبغ فيهم الشاعر هللت وأقامت األفراح ّ ،
لشدة تنقل كالمه وانتشاره بين القبائل 9بما يؤديهمن مهام كالدفاع عن القبيلة واشاعة
بجهاز إعالمي ضخم ّ
أخبارها واإلشادة ببطوالتها في حال االنتصار ،والتخفيف عنها في حالة االنهزام.
أن
وموضوع اهتمام العرب بالشعر له أكثر من دليل كحرصهم على روايته جماعات وفرادى بشكل يوحي ّ
ومهما ومضبوطا ،تؤديه مجموعة معينة من األفراد ،إضافة إلى ظهور طبقة من
ّ فعل الرواية كان محكما
الرواة المحترفين الذين تفرغوا لرواية الشعر وجمعه من منابته األصلية الفصيحة في البوادي والقبائل التي
لم تدنسها لغات ولهجات أعجمية وال ثقافات دخيلة أمثال حماد الراوية (ت 156أو 164ه) والمفضل
الضبي (ت170ه) وخلف األحمر (ت180ه) ومحمدبن السائب الكلبي (ت146ه) وأبو عمرو بن العالء
(ت154ه).10
كما حظي – على الصعيد الرسمي -باهتمام الخلفاء فحرصوا على أن يتعلمه أبناؤهم بجلب أشهر الرواة
والحفظة حتى يتزود أبناؤهم بحظ وافر منه حفظا للغتهم وذاكرتهم ،وزيادة في تثقيفهم.
_1الطابع البدوي:
صور ومعاني الشعر الجاهلي صحراوية بدوية تعبر عن الحياة الصحراوية مناخا ونباتا وحياة ومعيشة
بكل تنوعاتها من استعارات وتشبيهات ومجازات مثل تكرار الحديث عن اإلبل والناقة ،والخيام وما يتصل
بها ،والنباتات الصحراوية وهذه األخيرة عماد الحياة الجاهلية البدوية ،وبدوية الشعر الجاهلي وتماهيه في
وصف بيئته الحسية جعلته بسيطا ال يبدو خصبا من ناحية الخيال وهذا ما يؤكده حنا الفاخوري ":الجاهلي
ضيق نطاق الخيال والتخييل ،بسبب اشتداد المحسوسية عنده وسيطرة المادية على مجمل كيانه ،وهو بعيد
عن االستقرار الذي يفسح المجال للتأمل الطويل العميق ،ومن ثم تراه يعمد إلى الصور القريبة التي تتعقب
المحسوس في جزئياته ،وتراه يكثف مادة التشبيه وتصويره ،فيتحول عنده الخيال إلى تراكم ألفاظ وتشبيهات
ص.146:
أكثر مما ينطلق في عالم الخلق التصويري ...لهذا تجد صورة عنيفة في أحيان كثيرة ،وتراه يكثر من
االعتماد على المادة الصوتية في غرابة األلفاظ ورنة الوزن والقافية".11
كثير من الشعر الجاهلي عبارة عن لوحات كاملة دقيقة التفصيل ،ولعل مقطع الطلل خير دليل على
ذلك ،وكذا مقطع وصف الرحلة ووصف الطبيعة الجامدة والمتحركة هذا في المعلقات ،ووصف الصعاليك
لغاراتهم والجوع والفقر وآمالهم وآالمهم.
لمن األبيات التالية ؟ عرفه؟ علل من خالل هذه المقطوعة الشعرية أن الشعر دوان العرب .
_ األبيات للشاعر :المهلهل بن أبي ربيعة وقد ُس ّمي بالمهل ِهل ألنه أول من هلهل الشعر أي رققّه .
كبير من الشعر الجاهلي لم يصل إلينا بسبب عوامل مختلفة منها عدم قسما ًا ِ
رغم قدم نشأته إال أن ً
ويعتبر شعر المهل ِهل
تدوين أغلبه ثم انشغال كثير من رواته بعد اإلسالم بأمور الدين والفتوحات اإلسالميةُ ،
من أقدم األشعار التي وصلت إلينا نشأ المهلهل عدي بن ربيعة في قبيلة تغلب ،في بيت سيدها ربيعة
_ حنا الفاخوري :الجامع في تاريخ األدب العربي ،األدب القديم ،دار الجبل ،بيروت ،لبنان1986 ،م ،ص.162 : 11
وشارك في حروب تغلب مثل كل الفرسان لكنه انشغل في أوقات السلم باللهو والنساء حتى ُس ّمي "الزير"
سيد تغلب ،على يد جساس ،فأطلق المهل ِهل ومضت على هذه الحال حياة المهل ِهل إلى أن قُتل أخوه كليب ّ
وغدا أمر" ،قال المهل ِهل أغلب أشعاره في رثاء أخيه ُكليب الذي ُعرف بقوة بلغت
قوله المشهور" اليوم خمر ً
جروا فال يكون
حد الظلم والجور ،فكان يرعى مواقع السحاب ،ما إن ينزل المطر بأرض حتى يضع فيها ًبه ّ
ألحد أن يسقي من ماء هذا المطر إال بإذن من كليب طالما ُسمع نباح كلبه .
يد طُلوع
هار فَما تُر ُ الن ِ
مس َ َش ُ لَ ّما َنعى الناعي ُكلَ ًيبا أَظلَ َمت
ياد ُرتوعا
الج ََك َذبوا لَقَد م َنعوا ِ قَتَلوا ُكلَ ًيبا ثَُّم قالوا أَرتِعوا
َ
عبود ٍة قَد قُطِّقَت تَقطيعا
َم َ ـادي ٍ
َّة ـاب لَنا ع ـ ـ ـ ـ ِ َك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـال وأَنص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ
َ
ين َجميعاَوقَبيلَةً َوقَبيلَتَ ِ ُبيد قَبيلَةً َوقَبيلَةً َحـ ـ ـ ـ ـ ــتّى أ َ
ويخفض
اما ُ
وختاما نستنتج انه كان للشعر منذ العصر الجاهلي مكانة كبيرة في نفوس العرب ،كان يرفع أقو ً
فضال عن تعبيره عن الخيال والوجدان.
ً سجل تاريخ العرب ومفاخرهم ووصف حروبهم، آخرين ،وقد ّ
الدرس الثاني :المعلقات مضامينها وأساليبها معلقة امرؤ القيس_ أنموذجا _
_1تعريف المعلقات.
_2خصائص المعلقات.
_3موضوعات المعلقات.
_6تطبيق.
المعلقات هي من أشهر ما كتب العرب في الشعر وسميت معلقات ألنها مثل العقود النفيسة تعلق
باألذهان ،وأنها من أعذب ما قال العرب وأن العرب كانوا يسمونها بالسموط.
يشير مفهوم المعلقات بحسب معجم المعاني الجامع إلى ّأنها عدد من القصائد التي ترجع إلى العصر
سبع أو ثماني أو عشر قصائد ،فتعتبر المعلقات أشهر القصائد التي نظمها شعراء
الجاهلي ويبلغ عددها َ
العصر الجاهلي على اإلطالق ولها مكانة مهمة وبارزة في تاريخ األدب العربي ،ويختلف المختصون في
ألنها كتبت
المذهبات ّ
تسمى ب ّسبب تسمية المعلقات بهذا االسم فالرأي األول وهو رأي السيوطي فيقول إنها ّ
بماء الذهب وعلقّت على جدار الكعبة المشرفة ،والرأي الثاني وهو رأي أبي جعفر النحاس فيقول ّإنها سميت
ألنه في حال أحب الملك القصيدة علّقها في خزائنه ،واختلفت اآلراء بين مؤيد ومعارض .
بالمعلقات ّ
_ العصبية القبلية.
_ وحدة البيت.
_ تعدد الموضوعات داخل القصيدة الواحدة .
_تأثر الشاعر بعدة موضوعات منها :المرأة ،الطلل ،الناقة ،الفرس ،الصحراء ،الخمرة ،الشباب
والمشيب ،العطاء ،المال ،القبيلة ،النسب ،الحروب ،األخالق....
تعود المعلقات المرئ القيس ،وطرفة بن العبد ،وزهير بن أبي سلمى ،ولبيد بن ربيعة ،وعمرو بن كلثوم
وعنترة بن شداد ،والحارث بن حلزة ،ويضيف بعض الباحثين ثالث معلقات أخرى وهي معلقة األعشى
والنابغة الذبياني ،وعبيد بن األبرص األسدي ليصبح عددها عشر معلقات .
_2الغزل .
_3الرحلة.
أ_ وصف الطبيعة الجامدة :كالليل والبرق والوادي والرياح والمطر ...
المعلّقات ،وهو أول من وقف على الديار باكياً امرؤ القيس هو أحد شعراء الجاهلية ،ومن شعراء ُ
ومستبكياً ولُقّب بأمير الشعراء ،والملك الضليل ،وحامل لواء الشعراء إلى النار ،وقد اشتُهر بالغزل الفاحش،
الحسي ،والذي يصف المرأة بمفاتنها ،وجمالها ،ومظهرها
ّ سمى بالغزل اإلباحي و الم ّ
الجاهلي ُ
ّ وهو الغزل
تضمنت العديد من اللوحات الشعرية.
ّ الخارجي ويجدر بالذكر َّ
أن ُمعلّقته ّ
نص السؤال :
إليكم مقتطف من معلقة "امرئ القيس" ،قم بتحليلها وفقا للنقاط التالية :
_1أذكر البناء الفني للمعلقات مع االستشهاد من األبيات المختارة لمعلقة امرئ القيس ،ببيتا واحدا لكل
فني (بالترتيب).
بناء ّ
_2حلل االبيات معتمدا على المستوى الداللي فقط .
ول َف َح ْو َم ِل ِبسِ ْقطِ اللِّ َوى َبي َْن ال َّد ُخ ِ ب َو َم ْن ِز ِل
َق َفا َ َن ْبكِ ِمنْ ِذ ُك َرى َح ِبي ٍ
ب َو َشمْأ َ ِل
لِ َما َن َس َج ْت َها ِمنْ َج ُنو ٍ ضح َفاْلِم ْق َرا ِة َل ْم َيعْ فُ َرسْ ُم َها
َف ُت ِو َ
س ِمنْ ُم َعوَّ ِل َف َه ْل عِ ْندَ َرسْ ٍم دَ ِ
ار ٍ وإِنَّ شِ َفائِي َعب َْرة ُمهْرا َقة
ب ِب َمأْ َس ِلارتِها أ ُ ِّم الرِّ با ِ
َو َج َ ث َق ْب َلها ُ ْ
َكدَ أ ِب َك ِمنْ أ ِّم ْال َح ْو ِ
ير ِ
ْ ْن ِم ِّني َ ت ُدمُو ُع ْال َعي ِ
َعلى ال َّنحْ ِر َح َّتى َب َّل َد ْمعِي محْ َمليِ ص َبا َبة ض َْف َفا َ
ار ِة ج ُْلج ُِلَوال سِ يمَّا َي ْو ٍم ِبدَ َ صال ٍِحأَال ُربَّ َي ْو ٍم َل َك ِم ْنهُنَّ َ
ور َها الُم َت َحم َِّلَف َيا َع َجبا ِمنْ ُك ِ ارى مَطِ يِّتيت ل ِْل َع َذ َ
َو َي ْو َم َع َقرْ ُ
س الُ َم َّف ِ
تل ب ال ِّد َم ْق ِ
َو َشحْ ٍم ك ُه َّدا ِ ين ِب َلحْ ِم َها َف َظ َّل ْال َع َذ َ
ارى َيرْ تِ َم َ
ت َل َك ْال َوي ُ
ْالت إِ َّن َك مُرْ ِجلي َف َقا َل ْ ت ْالخ ِْد ِر َخ ْد َر ُع َني َْز ٍة
َو َي ْو َم دَ َخ ْل ُ
جندَل
ِ ص ِّم
ان إِلى ُ بأَم ِ
ْراس ك َّت ٍ لك مِن َلي ٍْل كأَنَّ ُنجو َم ُه
فيا َ
معي َِّلخليع الُ َ
ب ِه الذئبُ َيعوي كا َل ِ ير َق ْف ٍر قطعْ ُت ُهكج ْوفِ ْال َع ِ
َو َوا ٍد َ
كنت لَّما َتموَّ ِل
َ قلي ُل ْألغِنى إِنْ لت ل ُه لما َعوى :إِنَّ شأْ َننا فقُ ُ
ْكل
االواب ِد هي ِ
ِ بُم ْن َج ِر ٍد َق ْي ِد والطيُر في وُ ُكناتِها َّ َو َق ْد أَ ْغ َتدي
ص ْخ ٍر َّ
حط ُه ال َّسيْل من َع ِل كج ُْلمُو ِد َ ِم َكر ِم َفرِّ ُم ْق ِب ٍل م ُْد ِب ٍر َمعا
ْن فِي َحبيِّ مُكلّ ِل َكلم ِْع ْال َي َدي ِ ض ُه اح َت َرى َبرْ قا أ ُ ِر َ
يك َومِي َ ص َِ
ال الُ ُم َف َّت ِل
بالذ َب ِ أَ َما َل ال َّسل َ
ِيط ُّ يضِ ي ُء َس َناهُ أَ ْو َم َ
ص ِابي ُح را ِه ٍ
ب