You are on page 1of 9

‫الثاني الثانوي األزهري[علمي] (أول)‬ ‫بيان الفجر يف األدب والنصوص‬

‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫بيان جر في الأدب و وص‬
‫ص‬
‫الصف الثاني الثانوي األزهري (علمي)‬
‫الفصل الدراسي األول‬
‫حسب آخر تعديل للمناهج‬

‫‪1‬‬
‫ادرس بذكاء وليس جبهد‬
‫الثاني الثانوي األزهري[علمي] (أول)‬ ‫بيان الفجر يف األدب والنصوص‬

‫يبدأ بعام‪132‬هـ‪ ،‬بتولي أبي العباس السفاح‪ ،‬وينتهي بسقوط بغداد عام ‪656‬هـ على يد التتار‬ ‫العصر العياسي‬
‫‪-2‬الثاني‪ :‬من املتوكل حتى تولي البويهيني الفرس‬ ‫‪-1‬األول‪ :‬من ‪ 132‬حتى والية املتوكل‬
‫العصور العباسية‬
‫‪-4‬الرابع‪ :‬من السالجقة حتى سقوط بغداد ‪656‬‬ ‫‪-3‬الثالث‪ :‬من البويهيني حتى السالجقة األتراك‬
‫‪-‬نشطت الدعوة العباسية يف بالد فارس على يد (أبو مسلم اخلراساني)‬ ‫احلياة‬
‫‪-‬بعد مرور الـ‪ 100‬سنة األوىل كانت مقاليد احلكم يف يد األتراك تارة ويد الفرس تارة أخرى‬ ‫السياسية‬
‫‪-‬كان احلكام يعيشون حياة مرتفة بسبب األموال الكثرية‪ ،‬فكثر اإلنفاق على الطعام واجلواري والغلمان والغناء واخلمور‬
‫احلياة‬
‫االجتماعية ‪-‬قامت حركة تعرف بالشعوبية‪ ،‬ردًا على تعصب األمويني‪ ،‬مطالبني بالتسوية بالعرب‪ ،‬بل بالتفضيل على العرب‬
‫ازدهرت احلياة العلمية خاصة يف القرن الرابع اهلجري بسبب‪:‬‬
‫‪-2‬نشاط حركة الرتمجة عن الفارسية واليونانية (دار احلكمة)‬ ‫‪-1‬انتشار حلقات التعليم يف املساجد والكتاتيب‬ ‫احلياة‬
‫‪-4‬شيوع اجلدل واملناظرة يف جمالس اخللفاء (خلق القرآن)‬ ‫‪-3‬كثرة هبات اخللفاء للعلماء واملؤدبني‬ ‫العلمية‬
‫‪-6‬ازدهار علوم اللغة والنحو والرواية (مدرسة الكوفة والبصرة)‬ ‫‪-5‬نشاط حركة التدوين يف العلوم الشرعية‬

‫هِبات شعر نقد اللغة املمتزج باملنافسة‬ ‫عوامل ازدهاز الشعر‬


‫‪-1‬إغداق اهلبات والعطايا (املهدي ملروان ‪ 100‬ألف درهم)‪( ،‬هارون لسلم اخلاسر‪ 20‬ألف دينار)‬
‫‪-2‬إتقان الشعراء لعلوم اللغة بسبب سيطرة اللغوين على سوق الشعر واحلكم على الشعراء‬
‫عوامل ازدهار‬
‫‪-3‬اتساع آفاق النقد األدبي (خرج من النقد االنفعالي إىل املنهجية العلمية)‬
‫الشعر يف العصر‬
‫‪-4‬تأثر الشعراء باحلياة العقلية املزدهرة نتيجة للرتمجة (الفلسفة)‬
‫العباسي‬
‫‪-5‬االمتزاج القوي بني العرب وغريهم (الدولة قامت على أكتاف الفرس‪ ،‬أمهات اخللفاء غري عربيات)‬
‫‪-6‬التنافس بني األمراء الجتذاب الشعراء‪ ،‬بسبب استقالل أمراء كثري من املناطق عن الدولة‬
‫‪-1‬املدح (طمعًايف العطايا) [زادوا معاني احلفاظ على الدين‪ ،‬التقوى‪ ،‬الورع‪ ،‬إحياء السنة]‬
‫‪-2‬الرثاء (مراثي القادة) [متجيد البطولة والشهادة]‬
‫‪-3‬الغزل (بسبب اتشار الغناء واجلواري والغلمان) [اجملون‪ ،‬واحلسية‪ ،‬والغزل باملذكر‪ +‬الصريح والعفيف]‬
‫أغراض‬
‫‪ -4‬اخلمريات [أبو نواس كان جياهر به‪ ،‬ودعا للوقوف على حانات اخلمر بدال من األطالل]‬
‫الشعر‬
‫‪-5‬الزهد (كان مقابال للمجون والزندقة)‬
‫العباسي‬
‫‪-6‬الشعر التعليمي [صاغوا القصص واملعارف القدمية يف ثوب شعري‪،‬كتاب كليلة ودمنة‪ ،‬وذات األمثال]‬
‫‪-7‬اهلجاء [احندر إىل حضيض الفحش وهتك العرض‪ ،‬البعض وقف به عند السخرية]‬
‫‪-8‬الشعر السياسي [الصراع بني العلويني والعباسيني]‬

‫‪2‬‬
‫ادرس بذكاء وليس جبهد‬
‫الثاني الثانوي األزهري[علمي] (أول)‬ ‫بيان الفجر يف األدب والنصوص‬
‫‪- :‬استمرت املوضوعات التقليدية ألنها لصيقة الصلة باإلنسان‬ ‫‪-‬الفنون واألغراض‬
‫‪-‬ظهرت موضوعات جديدة كـ(الغزل باملذكر‪ ،‬ورثاء املدن‪ ،‬والشعر الصويف‪ ،‬ونظم العلوم والفنون)‬
‫‪-‬استجاب كثري من الشعراء إىل الوحدة املوضوعية فتخلوا عن الوقوف على األطالل ووقف أبو نواس على حانات اخلمر‬
‫‪-‬األلفاظ واألساليب ‪:‬‬
‫خصائص ‪-‬مل تتغري لغة الشعر كليًا ‪ ،‬فبقيت بعض األساليب والرتاكيب متوارثة لكن طرأت تغريات بتغري طبيعة احلياة مثل‪:‬‬
‫الشعر يف ‪-1‬اجتهت األلفاظ إىل السهولةحتى اقرتبت لغتهم من لغة العامة ‪-2‬بدأت فنون البديع تغزو لغة الشعر بتكلف‬
‫‪-4‬دخلت مصطلحات العلوم والفنون إىل لغة الشعر‬ ‫‪-3‬دخلت كثري من األلفاظ الفارسية والرومية للشعر العربي‬ ‫العصر‬
‫‪- :‬اجتهوا إىل تعليق املعاني وجنحوا إىل املبالغة حماولة للوصول إىل معانٍ جديدة طلبا للجوائز‬ ‫العباسي ‪-‬املعاني واألخيلة‬
‫‪-‬تأثروا باملعجم القرآني‬ ‫‪-‬كثرت االستعارات الغريبة‬ ‫‪-‬اهتموا بالتدليل املنطقي على تلك املعاني الغريبة‬
‫‪ - :‬حافظ الشعر على إيقاعه التقليدي وزنًا وقافية واستجدت ظواهر منها‪:‬‬ ‫‪-‬املوسيقى‬
‫‪-2‬استفاضت مقطوعات شعرية تشبه التغريدة اآلن‬ ‫‪-1‬األوزان القصرية (اجملزوءة‪ ،‬املشطورة‪ ،‬املنهوكة)‬
‫‪-3‬ظهرت بوادر التمرد على القافية املوحدة مثل (ذات األمثال)‪ ،‬وظهرت املسمطات‬
‫هي قصائد تتألف من أدوار‪ ،‬وكل دور يرتكب من ‪ 4‬أشطار أو أكثر‪ ،‬وتتفق األشطار كل دور يف القافية ما عدا الشطر‬
‫ما املسمطات؟‬
‫األخري فله قافية خمتلفة تتفق مع قافية األشطار األخرية يف األدوار املختلفة‬
‫فحول الشعراء البن سالم‪ ،‬الشعر والشعراء البن قتيبة‪ ،‬البيان والتبيني للجاحظ‪ ،‬مجهرة أشعار العرب حملمد بن أبي اخلطاب‪،‬‬
‫مؤلفات‬
‫نقد الشعراء لقدامة بن جعفر‪ ،‬البديع البن املعتز‪ ،‬األغاني ألبي الفرج األصفهاني‪ ،‬دالئل اإلعجاز لعبد القاهر اجلرجاني‬

‫الفرق بينهما هو خلو النثر من الوزن والقافية ويشرتكان يف سالمة العبارة واستقامة املعنى‬ ‫بين الشعر والنثر‬
‫‪-6‬القصص بأشكاهلا‬ ‫‪-5‬التوقيعات‬ ‫‪-4‬املقامات‬ ‫‪-3‬الرسائل‬ ‫‪-2‬املواعظ‬ ‫‪-1‬اخلطابة‬ ‫جماالت النثر‬
‫‪-‬من أقدم الفنون األدبية‪ ،‬بلغت أوج ازدهارها يف العصر العباسي ألسباب منها‪:‬‬
‫‪-2‬احتدام الصراع بني العباسيني والعلويني‬ ‫‪-1‬اخللفاء كانوا فصحاء‪ ،‬ميارسون اخلطابة بأنفسهم‬
‫‪ -3‬العصر العباسي حفل بعدد من اخلطباء البارزين‬ ‫اخلطابة ‪-4‬ظهور الفرق الكالمية‪ ،‬وجداهلا حول القضايا العقدية‬
‫‪-5‬جرأة الزنادقة يف الطعن على اإلسالم فنهض اخلطباء للرد عليهم‬
‫‪-‬لكن ضعفت اخلطابة يف العصر العباسي الثاني‪ ،‬بسبب ضعف امللكات‪ ،‬وقلة اخلطباء املتمكنني وضعف الدولة‬
‫‪-‬أبو حييى عبد الرحيم بن حممد إمساعيل بن نباتة الفارقي(‪374-335‬هـ) اجتمع باملتنيب يف خدمة سيف الدولة‬
‫ابن نباتة‬
‫‪-‬كان تقيًا صاحلًا فصيحًا مفوهًا بديع املعاني جزل العبارة‬ ‫اخلطيب ‪-‬أكثر من خطب اجلهاد واحلث عليه‬
‫‪-‬روي أنه رأي النيب يف املنام‪ ،‬فتفل النيب يف فمه ومساه خطيب اخلطباء‪ ،‬فاستيقظ وعلى وجهه أثر النور‬
‫‪-‬نهضت الكتابة بسبب تضافر عدة عوامل منها‪-1:‬اتساع الدولة وتعدد الدواوين (اجليش‪ /‬اخلراج‪ /‬الرسائل)‬
‫‪-2‬التنافس للوصول إىل الوظائف الكتابية‬ ‫‪-4‬التوسع يف نقل اآلداب الفارسية وغريها إىل العربية‬
‫الكتابة‬
‫‪-3‬كثري من القادة كانوا حيسنون الكتابة‬ ‫‪-5‬ظهور املؤلفات املتخصصة يف جمال النثر الفين‬
‫‪-6‬ازدهار احلياة العقلية‪ ،‬خاصة يف املنطق والفلسفة‪ ،‬فاتسع نطاق الكتابة العلمية‬
‫موضوعات الكتابة ‪-1‬الرسائل الديوانية(الدولة) ‪-2‬الرسائل اإلخوانية(األصدقاء) ‪-3‬التوقيعات ‪-4‬الكتابة العلمية‬
‫الرسائل الديوانية تصدر عن ديوان اخلالفة‪ ،‬تعاجل العهود واملواثيق واملنشورات لتثبيت البيعة‪ ،‬والتبشري بالنصر (حييى الربمكي)‬
‫الرسائل اإلخوانية يتداوهلا األصدقاء فيها بينهم‪ ،‬للتهنئة مبولود أو الشفاء أو التعزية أو العتاب أو الشفاعة (أبو بكر اخلوارزمي)‬
‫كلمات قصرية يكتبها اخلليفة أو الوزير أو القائد يف ذيل مكتوب يعرض عليه‪ ،‬وحتمل رأيه بإجياز‬ ‫التوقيعات‬

‫‪3‬‬
‫ادرس بذكاء وليس جبهد‬
‫الثاني الثانوي األزهري[علمي] (أول)‬ ‫بيان الفجر يف األدب والنصوص‬

‫الكتابة العلمية تعاجل علومًا شرعية(حديث‪/‬تفسري‪/‬فقه)أو عربية(حنو‪/‬صرف‪/‬أدب‪/‬نقد‪/‬بالغة)أو علمية(تاريخ‪/‬منطق‪/‬فلسلفة)‬


‫ما مسات الكتابة العلمية؟ تتسم الكتابة العلمية بالدقة والوضوح والبعد عن اجملاز وخماطبة العقل‬
‫‪-‬أبو عثمان عمرو بن حبر بن حمبوب الكناني ولد بالبصرة (‪255-159‬هـ) لقب باجلاحظ جلحوظ عينيه‬
‫‪-‬أخذ العلم عن شيوخ اللغة واألدب‪ ،‬كان شغوفًا بقراءة الكتب‪ ،‬يقضي معظم وقته باملكتبات‬
‫اجلاحظ‬
‫‪-‬عمل بديوان الرسائل ثالثة أيام‪ ،‬ثم استدعي لتأديب أوالد املأمون‪ ،‬وكان صديقًا للوزير حممد بن عبد امللك الزيات‬
‫‪-‬من مؤلفاته‪ :‬احليوان‪ ،‬البيان والتبيني‪ ،‬البخالء‪ ،‬احملاسن واألضداد‪ ،‬باإلضافة إىل جمموعة الرسائل‬
‫‪-‬اسم مكان من الفعل (قام) وكانت تطلق على اجمللس الذي جيتمع فيه القوم‪ ،‬وعلى اجلماعة الذين يضمهم اجمللس‬
‫املقامة‬
‫‪-‬اصطالحًا‪ :‬قصة قصرية يودعها الكاتب ما يشاء من فكرة أدبية أو فلسفية أو خاطرة وجدانية أو حملمة من الدعابة‬
‫من مبتكر املقامة؟ اختلف املؤرخون حوله فقيل(أبو بكر حممد بن احلسن بن دريد) وقيل (املطهر األزدي)‬
‫بسبب انتشار ظاهرة التسول يف العصر العباسي‪ ،‬وقد احرتفها طائفة تسمى الساسانيني يستجدون ببعض الشعر‪،‬‬
‫ملَ ظهرت املقامة؟‬
‫ثم تطور أسلوبهم إىل اخرتاع قصص لرجل حيكي فقره‪ ،‬وما حل به‪ ،‬بأسلوب مشوق مؤثر ليحصل على املال‬
‫‪-‬بنى بديع الزمان مقاماته كقصص قصرية‪ ،‬لكل قصة راوٍ امسه عيسى بن هشام وبطل امسه أبو الفتح السكندري‬ ‫ما بناء‬
‫املقامة؟ ‪-‬أسلوبه‪ :‬يقوم غالبًا على السجع وحشد احملسنات البديعية‪ ،‬وتضمينها أبياتًا‪ ،‬سواء من تأليف الكاتب أو من الرتاث‬
‫‪-2‬إحياء عدد كبري من مفردات اللغة وأساليبها‬ ‫ما القيمة ‪-1‬صورة للعصر بأبعاده السياسية واالجتماعية والثقافية‬
‫‪-4‬تعترب حلقة مهمة من حلقات تطور الفن القصصي‬ ‫العلمية ‪-3‬ذاع صيتها يف عامل األدب‪ ،‬وانتقلت إىل آداب عاملية‬
‫للمقامة؟ ‪-5‬إثراء األدب العربي بنتاج ضخم لكتاب مبدعني (احلريري ‪ /‬الزخمشري ‪ /‬السيوطي)‬
‫‪-‬أبو الفضل أمحد بن احلسني بن حييى اهلمذاني امللقب ببديع الزمان ولد (‪398-358‬هـ) بهمذان‬
‫بديع الزمان‬
‫اهلمزاني ‪-‬تزوج من ابنة أحد أثرياء أفغانستان وكان الناس يقصدونه لطلب شفاعته عند أولياء األمر‬
‫‪-‬ترك ديوان شعر ورسائل ومقامات‪ ،‬وكلها أدب إنشائي الذي يقوم على اإلبداع الذاتي ال الوصف والنقد ألدب اآلخرين‬
‫‪ -‬التكلف املمجوج باحملسنات البديعية‬ ‫‪-‬العناية بفصاحة األلفاظ وهجروا احلوشي الغريب‬ ‫أهم‬
‫خصائص ‪-‬كثرة االقتباس من القرآن والسنة‪ ،‬وأشعار القدماء‪ ،‬واإلشارة للحوادث‬
‫النثر يف ‪-‬التفخيم والتهويل‪ ،‬يف ألقاب امللوك واألمراء‪ ،‬وختصيص كل مرتبة بلقب‬
‫‪-‬تقسيم األسلوب إىل فقرات‪ ،‬تطول يف الوصف‪ ،‬وتقصر يف بقية الفنون‬ ‫العصر‬
‫العباسي ‪-‬ترتيب األفكار ترتيبًا منطقيًا‪ ،‬مقدمات ثم نتائج‪ ،‬القضية والدليل وذلك بسبب التوسع يف الفلسفة واملنطق‬
‫‪-‬رهني احملسني هو أبو العالء املعري (العمى ولزوم بيته)‬ ‫‪(-‬صريع الغواني) هو مسلم بن الوليد‬
‫‪-‬املرعث هو بشار بن برد‬ ‫‪-‬الطائيان هما أبو متام والبحرتي‬ ‫ألقاب‬
‫‪-‬لقب ابن العميد باجلاحظ الثاني‬ ‫‪-‬لقب اجلاحظ بهذا اللقب جلحوظ عينيه‬
‫‪-‬املتنيب أقام يف مصر أربع سنوات يف زمن كافور اإلخشيدي وقد مدحه يف البداية ثم هجاه يف النهاية‬
‫‪-‬مل يدَّع املتنيب النبوة‪ ،‬لكنها فرية ألصقها به خصومه‪ ،‬وقد عاصر عددًا من الشعراء‪ ،‬ولكن شهرته قللت من ذكرهم‬
‫‪-‬قالوا بدأت الكتابة بعبد احلميد بن حييى كاتب األمويني وختمت بابن العميد حممد بن احلسني من أهل خراسان‬
‫تنبيهات‬
‫‪-‬ليس معنى املقولة أنَّ الكتابة كانت غري موجودة قبل األول وأنها انتهت بوفاة الثاني‪ ،‬لكنها تشري إىل متيزهما بني الكتاب‬
‫‪-‬الراوي يف مقامات بديع الزمان هو عيسى بن هشام‪ ،‬والبطل هو أبو الفتح السكندري‬
‫‪-‬الراوي يف مقامات احلريري هو احلارث بن همام والبطل هو أبو زيد السروجي [وكلها شخصيات خيالية من اخرتاع املؤلفني]‬
‫أهم مصادر ‪-‬تاريخ األدب العربي العصر العباسي األول والعصر العباسي الثاني (شوقي ضيف)‬
‫األدب يف ‪-‬الشعر العباسي تطوره وقيمه الفنية (حممد أبو األنوار) ‪-‬يف األدب العباسي الرؤية والفن (عز الدين إمساعيل)‬
‫‪-‬األدب العباسي تارخيه وشعراؤه وكتَّابه وفنونه وقضاياه وظواهره وأهدافه وأسلوبه وخصائصه (هاشم صاحل مناع)‬ ‫العصر‬
‫العباسي ‪-‬احلياة األدبية يف العصر العباسي (حممد عبد املنعم خفاجي)‬

‫‪4‬‬
‫ادرس بذكاء وليس جبهد‬
‫الثاني الثانوي األزهري[علمي] (أول)‬ ‫بيان الفجر يف األدب والنصوص‬

‫ك‬ ‫م‬‫م‬‫الع ال‬


‫بدأ العصر اململوكي بتولي (عز الدين أيبك حكم مصر ‪648‬هـ وحتى‪923‬هـ‬ ‫ل‬
‫صر و ي‬
‫‪-1‬األول (دولة األتراك) [املماليك البحرية]‪ :‬معظم املماليك كانوا من أصل تركي‪ ،‬وكانوا يسكنون جزيرة الروضة‬ ‫العصور‬
‫‪-2‬الثاني(دولةالشراكسة) [املماليك الربجية] معظم املماليك كانوا من أصل شركسي‪ ،‬وكانوا يسكنون أبراج القلعة‬ ‫اململوكية‬

‫‪-‬استعان (جنم الدين أيوب) بعدد كبري من املماليك من منطقة شرق آسيا ودربهم تدريبًا عسكريًا متميزًا‬
‫‪-‬بعد وفاة (جنم الدين) توىل ابنه (توران شاه) لكن املماليك ثاروا عليه وقتلوه بعد أربعني يومًا من واليته‬ ‫احلياة السياسية‬
‫‪-‬تولت بعده شجرة الدر وعندما أنكر اخلليفة العباسي ذلك تنازلت بعد ‪ 80‬يوما لزوجها (عز الدين أيبك)‬
‫‪-2‬الثاني‪ :‬الظاهر برقوق‪ ،‬األشرف قايتباي‬ ‫من سالطني املماليك ‪-1‬األول‪:‬قطز‪ ،‬بيربس‪ ،‬قالوون‪ ،‬وابنه األشرف خليل‬
‫‪-‬اتسم بكثرة الدسائس‪ ،‬كما متيز بتشجيع سالطينهم للعلم واألدب وبناء املساجد واملدارس واملستشفيات‬ ‫مسات العصر‬
‫‪-‬كان هلم دور كبري يف محاية بالد الشام من أطماع امللك الترتي (تيمور لنك)‬ ‫اململوكي الثاني‬
‫‪-1‬كثرة الفنت بسبب الصراع على احلكم‬ ‫‪-‬اتسم اجملتمع يف العصر اململوكي بـ‪:‬‬
‫‪-3‬تعميم اإلقطاع‬ ‫‪-2‬كثرة الكوارث الطبيعية من زالزل وأوبئة‬
‫احلياة االجتماعية‬
‫‪-4‬اهتم املماليك بإنشاء اخلانقاهات والسبل واحلمامات الشعبية واملستشفيات(املارستان املنصوري)‬
‫‪-6‬اهتم املماليك بالعمارة وبرعوا يف الزخرفة‬ ‫‪-5‬اكتشاف طريق رأس الرجاء الصاحل‬
‫‪-‬رغم الصراعات السياسية والرتدي االقتصادي خاصة يف العصر الثاني ازدهرت احلياة العلمية ألسباب منها‪:‬‬
‫‪-1‬االهتمام بالتعليم واإلنفاق على املدارس‪ ،‬ووقف األموال عليها (مدارس للعلوم الشرعية واللغوية)‬
‫‪-2‬نهوض العلماء حلفظ ما بقي من الرتاث العلمي بعد ما فعله التتار ببغداد فسجلوا ما ظفروا به من موسوعات‬
‫‪-3‬وفود كثري من العلماء إىل مصر من الشرق (بغداد) [التتار] والغرب [األندلس]‬
‫احلياة العلمية‬
‫‪-4‬تعدد مراكز العلم والثقافة يف مصر والشام (القاهرة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬أسيوط‪ ،‬قوص‪ ،‬دمشق‪ ،‬حلب)‬
‫‪-5‬بروز أمساء قامات علمية (الذهيب‪ ،‬ابن تيمية‪ ،‬ابن القيم‪ ،‬ابن قدامه‪ ،‬الصفدي‪ ،‬العسقالني‪ ،‬السيوطي)‬
‫‪-6‬أنشأوا املكتبات وأحلقوها باملساجد الكربى وخزائن كتب مستقلة(الظاهرية‪ ،‬الفاضلية‪ ،‬القبة املنصورية)‬
‫‪-7‬ازدهار التأليف يف كافة العلوم الشرعية واللغوية(ألفية ابن مالك‪ ،‬كتب ابن هشام‪،‬القزويين‪ ،‬وغريها)‬

‫‪-2‬إتالف الكتب اليت كانت تزخر بها مكتبات بغداد‬ ‫‪-1‬استيالء التتار على بغداد‬ ‫أسباب مخود‬
‫‪-4‬هجرة من بقي من العلماء فرارا من التتار‬ ‫الشعر يف العراق ‪-3‬قتل العلماء واألدباء واملربني (ابن اجلوزي)‬
‫أسباب ازدهار ‪-1‬النهضة السياسية والعسكرية (مدح القادة العظام) ‪-2‬وجود عدد من األدباء الفارين من بغداد واألندلس‬
‫األدب يف مصر ‪-3‬استمرار اللغة العربية لغة رمسية للبالد (دواوين احلكومة‪ ،‬التأليف والتصنيف) رغم أن لغة املماليك تركية‬
‫‪-4‬كثرة األدباء النابهني يف مصر والشام (البوصريي‪ ،‬ابن نباتة‪ ،‬ابن الوردي‪ ،‬الشاب الظريف‪ ،‬أبو احلسن اجلزار)‬ ‫والشام يف‬
‫العصر اململوكي ‪-5‬اشتداد املنافسة بني األدباء من أجل الفوز يف املباريات األدبية وليس من أجل عطايا السلطان‬

‫‪5‬‬
‫ادرس بذكاء وليس جبهد‬
‫الثاني الثانوي األزهري[علمي] (أول)‬ ‫بيان الفجر يف األدب والنصوص‬

‫‪-‬تفوق النثر على الشعر ألول مرة يف تاريخ األدب العربي خالل العصر اململوكي بسبب‪:‬‬
‫أسباب تفوق‬
‫‪-1‬انصراف األدباء إىل التأليف والعمل يف ديوان اإلنشاء ووظائف التدريس والقضاء حبثا عن حياة كرمية‬ ‫النثر على‬
‫الشعر خالل ‪-2‬انصراف بعض الشعراء إىل مهن أخرى كاجلزارة (أبو احلسن اجلزار)‬
‫العصر اململوكي ‪-‬ليس معنى ذلك انطفاء جزوة الشعر‪ ،‬فقد ظل الشعراء يقرضون الشعر يف كل األغراض القدمية واملستحدثة‬
‫‪-1‬املدح‪ :‬مدح القادة تقديرًا جلهادهم ضد التتار والصليبيني أو طمعًا يف منصب أو مال (امتزج بالفخر واحلماسة)‬
‫‪-2‬املدائح النبوية‪ :‬بلغ أقصى غاياته (بسبب الصليبيني فالذوا به ﷺ ميدحونه ويتوسلون به) [البوصريي]‬
‫أغراض‬
‫‪-3‬الوصف‪ :‬وصفوا كل ما وقعت عليه أعينهم (أصحاب العاهات والوظائف والرأس واللحية والشارب واحلدائق)‬
‫الشعر يف‬
‫‪-4‬الغزل‪ :‬تغزلوا باملرأة واملذكر تقليدًا للعصر العباسي (النشغاهلم بالنكبات واملؤامرات عن احلياة العاطفية)‬
‫العصر‬
‫‪-5‬اهلجاء والسخرية‪ :‬فكاهة مغلفة بالسخرية من اآلخرين أو من النفس وأالعيب السياسة وهيئات اجلسم الغريبة)‬ ‫اململوكي‬
‫‪-6‬الشكوى‪ :‬شكوا احلرمان واجملاعات بسبب طبقية اجملتمع (األثرياء [القادة والقضاة والكتاب] وعامة الشعب)‬
‫‪-7‬الرثاء‪ :‬قل فيه التكلف والنفاق (لفقد عزيز أو حاكم أو بلدة دمِرت فنادوا القبور) [أبرزهم ابن نباتةاملصري]‬
‫‪-‬مل يرتك األدب صغرية وال كبرية من ظواهر اجملتمع اململوكي إال سجلَّها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬الفنون واألغراض‬
‫‪-‬كتبوا يف كافة األغراض السابقة من مدح ورثاء وهجاء ووصف وغزل وتفوقوا يف أدب املدائح النبوية الذي بلغ ذروته‬
‫‪-‬تولد فن (البديعيات) قصائد طويلة يف مدحه ﷺ يتضمن كل بيت منها نوعًا من البديع (يورى باسم البديع يف البيت)‬
‫‪-‬ظهر(فن خيال الظل) [دُمَى مصنوعة من اجللد على املسرح] يف املناسبات االجتماعية‪ ،‬وازدهر على يد (ابن دانيال)‬
‫‪-‬حتولت القصيدة إىل مثلثات ومربعات وابتداع فنون هندسية ال عالقة هلا بروح الشعر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬األلفاظ واألساليب‬ ‫أهم‬
‫(القصيدة تقرأ أفقيًا ورأسيًا ومن اجلهتني) ومسي فن (ما ال يستحيل باالنعكاس)‬ ‫خصائص‬
‫‪-‬سهولة األلفاظ ووضوح املعاني (احنرف بعض الشعراء عن الفصحى إىل التعبريات العامية املبتذلة)‬ ‫الشعر يف‬
‫‪-‬اإلسراف يف حشد فنون البديع (طباق‪ ،‬جناس‪ ،‬مقابلة‪ ،‬سجع) وأكثرها انتشارًا (التورية) [كلمة هلا معنيان]‬ ‫العصر‬
‫‪ -‬شاعت األلغاز واألحاجي‬ ‫اململوكي‬

‫‪:‬‬ ‫‪-‬الصور واألخيلة‬


‫‪-‬انطفأت جزوة الشعر يف العصر اململوكي(خاصة الثاني) بسبب فتور احلمية للشعر [هدأت العصبيات وقل عطاء امللوك]‬
‫‪-‬مالوا إىل تقليد القدماء‪ ،‬وأنتجوا الصور القدمية يف ثوب جديد (االقتباس من القرآن والسنة والشعر القديم)‬
‫‪- :‬شاعت املعارضة والتشطري والتخميس واألوزان الشعبية (املوشحات واألزجال والدوبيت)‬ ‫‪-‬املوسيقى‬

‫‪6‬‬
‫ادرس بذكاء وليس جبهد‬
‫الثاني الثانوي األزهري[علمي] (أول)‬ ‫بيان الفجر يف األدب والنصوص‬

‫يف الراثء أليب متام (علمي ‪ -‬أديب)‬


‫❖ مناس بة القصيدة‪:‬‬
‫يرثى أبو متام القائد حممد بن محيد الطوسي‪ ،‬وهو من كبار قادة جيوش اخلليفة املأمون ‪ ،‬حيث استعان به يف‬
‫مقاتلة اخلارجني عليه‪ ،‬وخباصة «بابك اخلرمي» الذي ادعى ّ األلوهية‪ ،‬لكن مجاعة من أصحاب «بابك » نصبوا له‬
‫كمينًا عام ‪214‬هـ‪ ،‬وخرجوا عليهم بغتة ففر معظم أصحابه‪ ،‬لكنّه صمد أمامهم حتى انكسرت يف يده تسعة‬
‫سيوف‪ ،‬وملا يئسوا من قتله احتالوا بأن ضربوا فرسه بالرمح فسقط إىل األرض‪ ،‬فاجتمعوا عليه وقتلوه‪.‬‬
‫❖ أمه مواطن امجلال‬
‫• بدء القصيدة بـ(كذا)‪ :‬من املطالع الغريبة‪ ،‬إشارة إىل أن هذا القائد مات ميتة فريدة‪ ،‬فجعل املشبه مشبهًا به لكل مصاب جليل‬
‫• (فليجل)‪( ،‬وليفدح)‪ :‬املضارع مقرتن بالم األمر يدل على التفخيم والتهويل‬
‫• (عذر)‪ :‬نكرة إلفادة العموم والشمول‬
‫• (توفيت اآلمال) ‪( /‬ضحكت عنه األحاديث) ‪( /‬مات مضرب سيفه) ‪( /‬احلفاظ املر) ‪( /‬اخللق الوعر) استعارة مكنية‬
‫• (وأصبح يف شغل عن السَفَر السَفْر) كناية عن الذهول من هول املصيبة‬
‫• بني‪( :‬السَفَر ‪ -‬السَفْر) ‪( /‬فوت ‪ -‬املوت) جناس غري تام يعطي جرسا موسيقيًا‬
‫(استهلت) استعارة تصرحيية تبعية‬ ‫• (ما كان إال مال) أسلوب قصر‬
‫(فتى) نكرة للتفخيم والتعظيم‪ ،‬وفى البيت إجياز حذف‬ ‫• (أال) أداة استفتاح وتنبيه‪ ،‬تدل على أهمية ما بعدها‪.‬‬
‫بني(فاضت عيون قبيلة دما ‪ -‬وضحكت) طباق يقوي املعنى‬ ‫• (فاضت عيون قبيلة دما) كناية عن نفاد الدمع من كثرة البكاء‬
‫• (مات بني الطعن والضرب) كناية عن الشجاعة‬
‫(قد كان فوت املوت سهال) جاء التوكيد بقد‬ ‫• (مات ‪ ...‬ميتة) التوكيد باملصدر وتنكريه يفيد التعظيم‬
‫• (كأنـه هـو الكفر) تشـبيه الفـرار بالكفر يوحي بقبـح صورة عار الفـرار عند ذلك القائـد‬
‫• (دونه الكفر) مبالغة يف تقبيح صورة الفرار‪ ،‬وأنه عار ما بعده عار‬
‫❖ التعليق عىل النص‬
‫‪ -1‬شاعر يعتز بأبطال قومه وقبيلته‪ ،‬بدليل حزنه على هذا البطل‬ ‫• شخصية الشاعر ‪:‬‬
‫‪ -3‬شاعر مناضل يرى أن املوت يف عز خري من احلياة يف ذل‪.‬‬ ‫‪ -2‬شاعر مرهف األحاسيس فياض املشاعر‪.‬‬
‫• خصائص أسلوبه‪-1 :‬اعتمد على احملسنات البديعية‪،‬رغم من أن املقام مقام رثاء؛ وذلك ألن أبا متام من أوائل من عرفوا بالصنعة‬
‫‪ -3‬روعة التصوير‪ ،‬ودقة التعبري‪.‬‬ ‫‪ -2‬اعتمد على األسلوب اخليب ليفيد التقرير والتوكيد‪.‬‬
‫‪ -1‬انتشار الرثاء القبلي والقومي‪.‬‬ ‫• أثر البيئة يف النص‪:‬‬
‫‪ -3‬قيام احلروب بني جيوش الدولة واخلارجني عليها‪.‬‬ ‫‪ -2‬وجود ثورات على احلكام‬
‫عاطفة الشاعر يف هذه القصيدة صادقة متاما‪ ،‬حيث بكى حممد بن محيد اخلليفة‪ ،‬واجتمع الناس يبكونه‪،‬‬ ‫• العاطفة‪:‬‬
‫فال عجب أن حيزن عليه شاعر ينتمي إىل قبيلته‪ ،‬وليس يف القصيدة شبهة تكسب أو رغبة يف العطاء؛ ألن الرجل قد مات‪.‬‬
‫• التعبري والتصوير‪ :‬تنطق القصيدة بعبقريته يف اختيار األلفاظ‪ ،‬وتشكيل الصور الفنية‪،‬واالستفادة من األساليب البالغية‬
‫‪ -1‬خارجية‪ :‬اختار لقصيدته حبر الطويل بتفعيالته املمتدة أربع مرات يف كل بيت؛ ليستوعب معاني احلزن‪.‬‬ ‫• املوسيقى‪:‬‬
‫واختار حرف الروي (الراء) لسهولته وتردده يف كالم العرب‪ ،‬فتمكن من إرسال القول على فطرته دون تكلف‬
‫‪ -2‬داخيلة تتمثل يف اختيار األلفاظ املناسبة ملواضعها‪ ،‬وبعض احملسنات البديعية من طباق وجناس‬

‫‪7‬‬
‫ادرس بذكاء وليس جبهد‬
‫الثاني الثانوي األزهري[علمي] (أول)‬ ‫بيان الفجر يف األدب والنصوص‬

‫خطبة عيد الفطر للخليفة املأمون (علمي ‪ -‬أديب)‬


‫❖ مناس بة القصيدة‪:‬‬
‫كان اخللفاء واألمراء يف زمن ازدهار اخلالفة ورواج سوق العلم واألدب خيطبون اجلمعة بأنفسهم‪ ،‬فال جرم أن يقوم‬
‫اخلليفة املأمون وكانت خالفته بني (‪198 - 218‬هـ الذي كان عاملا وأديبًا وخطيبًا مفو ًها بأداء خطبة العيد بنفسه‬
‫❖ أمه مواطن امجلال‬
‫• (إن يومكم هذا يومٍ عيد وسنة)‪ ....‬مجلة خربية تدل على االستقرار والثبات‬
‫• بني (مفروضِصيامكمُ ‪ -‬ومتنفل قيامكم)‪( /‬سألوا الرجعة فأعطوها ‪ -‬منِعها الذين طلبوها)‪ ،‬طباق يربز املعنى ويوضحه‬
‫• (أحل فيه الطعام لكم ‪ -‬وحرم فيه الصيام عليكم) مقابلة‬
‫• (فاطلبوا‪ ،‬واستغفروه‪ ،‬وبادروا‪ ،‬واعلموا)‪ ...‬إنشاء‪ ،‬نوعه أمر‪ ،‬غرضه النصح واإلرشاد‬
‫• بني (سنة‪ ،‬رغبة) ‪( /‬استغفار‪ ،‬إصرار)‪( /‬عثرة‪ ،‬توبة)‪( /‬ظلمته‪ ،‬وحشته) سجع جاء عفو اخلاطر‬
‫• (زلت عند املوت قدمه) كناية عن اخلسران بالتورط يف أعمل غري صاحلة‪.‬‬
‫• (فاهللَ اهلل)َ إغراء‪ ،‬غرضه احلث على التمسك بالعمل الصاحل الذي ويرضي اهلل‬
‫• (عباد اهللِ) نداء؛ للداللة حذفت أداته على قرب الرعية من الراعي‪.‬‬
‫• (ال شيء قبله إال دونه)‪( /‬وال شيء بعده إال فوقه) ‪( /‬فإنه ليس يتمنى املتقدمون قبلكم إال هذا املهل املبسوط لكم) قصر‬
‫• استشهد اخلطيب بآيتني من القرآن‪ ،‬كماستشهد بقول بعض السلف‪( َ:‬ال كبرية مع استغفار‪ ،‬وال صغرية مع إصرار) ‪ ،‬وهذا يدل على‬
‫أن اخلطيب يدعم كالمه بالدليل‪ ،‬وال يركن إىل الكالم املرسل‬
‫❖ التعليق عىل النص‬
‫‪ -1‬زاهد يف الدنيا‪ ،‬رغم كونه خليفة املسلمني آنذاك‪.‬‬ ‫• شخصيته‪:‬‬
‫‪ -3‬يقوم بدور الناصح املشفق على رعيته‪.‬‬ ‫‪ -2‬خياف اهلل واليوم اآلخر‪.‬‬
‫• خصائص أسلوبه‪:‬‬
‫‪-2‬قلة احملسنات البديعية‪ ،‬إال ما جاء عفو اخلاطر‪.‬‬ ‫نوع يف أسلوبه بني اخلرب واإلنشاء للتقرير والتوكيد‪.‬‬
‫‪َّ -1‬‬
‫‪ -4‬االقتباس من القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ -3‬بروز الروح الدينية يف اخلطبة‪.‬‬
‫‪ -1‬االحتفال باألعياد واملناسبات الدينية‪.‬‬ ‫• أثر البيئة يف النص‪:‬‬
‫‪ -3‬وجود القادة املصلحني يف اجملتمع‬ ‫‪ -2‬أداء اخللفاء اخلطب بأنفسهم أحيانا‪.‬‬
‫• خصائص اخلطبة‪:‬‬
‫‪ -1‬مجعت كثريا من املواعظ خاصة جانب الدنيا اليت فتحت أبواب زخارفها على مصراعيها يف العصر العباسي‬
‫‪ -2‬تضمنت عددًا من القيم الدينية واخللقية أهمها‪ :‬منزلة يوم عيد الفطر‪ ،‬لزوم االستغفار‪ ،‬أهمية التقوى‪ ،‬املبادرة إىل العمل‬
‫قبل املوت‪ ،‬يوم القيامة وما فيه من حساب‪.‬‬
‫‪ -3‬اللغة اليت استخدمها اخلليفة املأمون سهلة سلسلة ليس فيها كلمة عامية سوى (عَلَزه) ألنها موجهة إىل عامة الناس‪.‬‬
‫ً ‪ -4‬اخلطبة قصرية‬

‫‪8‬‬
‫ادرس بذكاء وليس جبهد‬
‫الثاني الثانوي األزهري[علمي] (أول)‬ ‫بيان الفجر يف األدب والنصوص‬

‫يف املدحي واحلمك لصفي ادلين احليل (علمي ‪ -‬أديب)‬


‫❖ مناس بة القصيدة‪:‬‬
‫وجه «صفي الدين احللي» هذه القصيدة إىل السلطان امللك الصاحل «مشس الدين أبو املكارم ابن السلطان امللك‬
‫املنصور» ينصحه بأخذ احلذر من املغول الذين ما زالت بقاياهم يف بالد الشام والعراق‪ ،‬ويوصيه باهلجوم عليهم عند‬
‫اختالفهم واضطراب أحواهلم‪ ،‬ويهنئه بعيد النحر‪ ،‬مقدما بني يدي ذلك كله مجلة من النصائح واحلكم اخلالدة‪.‬‬
‫❖ أمه مواطن امجلال‬
‫• (ميتطي اجملد)‪( /‬يركب اخلطرا)‪( /‬ينال العال)‪( /‬جيتين النفع) ‪( /‬جاء إليه اخلطب)‪( /‬فأطاع الدهر ما أمرا)‪ :‬استعارة مكنية‬
‫• (اخلطرا ‪ -‬احلذرا) تصريع‬
‫• (ومل يقض يف إدراكها وطرًا) كناية عن عدم حصول املطلوب‪ ،‬والفشل يف حتقيقاألماني‪.‬‬
‫• (النفع ‪ -‬الضرر) ‪( /‬الورد ‪-‬الصدر)‪ :‬طباق يبز املعنى ويوضحه‬
‫• (ال يبلغ السؤل إال بعد مؤملة)‪( /‬ال حيسن احللم إال يف مواطنه) ‪( /‬ال بنال العال إال فتى شرفت خالله)‪:‬قصر‬
‫• (يُبلغ)‪ :‬بناء الفعل املضارع للمجهول يفيد العموم والشمول‬
‫• (فتى) نكرة للتفخيم والتعظيم‪ ،‬فالذي ينال العال هو الفتى الكامل الفتوة‬
‫• (إذا نظرت عيناه امرًا غدا بالغري معتربًا)‪ :‬شـرط يلفت النظر إىل التالزم بني النتائج واملقدمات‬
‫• (يقال عثار الرجل ‪ -‬وال يقال عثار الرأي)‪ :‬مقابلة‬
‫• (من أخطأ الرأي ال يستذنب القدرا)‪ :‬أسلوب خربي غري مؤكد للـداللـة على ثبـوت هذه احلقيقة ورسوخهـا‬
‫❖ التعليق عىل النص‬
‫‪ -2‬عزيز النفس‪ ،‬عالي اهلمة‪.‬‬ ‫‪ -1‬مثقف واسع الثقافة‪ ،‬كثري االطالع‪.‬‬ ‫• شخصيته‪:‬‬
‫‪ -5‬حكيم يف نصائحه‬ ‫‪ -4‬لديه القدرة على مواجهة الصعاب‪.‬‬ ‫‪ -3‬شاعر غيور على وطنه‪.‬‬
‫‪ -2‬االهتمام بتوضيح الفكرة باستخدام التضاد‬ ‫• خصائص أسلوبه‪ -1 :‬االعتماد على احملسنات البديعية غري املتكلفة غالبا‪.‬‬
‫‪ -4‬الرباعة يف التصوير‪ ،‬والدقة يف التعبري‪.‬‬ ‫‪ -3‬االعتماد على األسلوب اخلربي للتقرير والتوكيد‪.‬‬
‫• املوسيقى يف النص‪ -1:‬موسيقى خارجية‪ :‬وتتمثل يف الوزن (حبر البسيط) والقافية (الراء) والتصريع واجلناس وحسن التقسيم‪.‬‬
‫‪ -2‬موسيقى داخلية‪ :‬وتتمثل يف حسن اختيار األلفاظ ومالءمتها للمعاني‪.‬‬
‫‪ -1‬وجود احلروب بني املسلمني والتتار يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫• أثر البيئة يف النص‪:‬‬
‫‪ -3‬وجود بعض احلكماء الذين يوجهون النصح لغريهم‬ ‫‪ -2‬وجود بعض الشعراء يف بالط احلكام‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ادرس بذكاء وليس جبهد‬

You might also like