Professional Documents
Culture Documents
Aladab 1994 v42 06-07 0091 0096
Aladab 1994 v42 06-07 0091 0096
51 .5وأره سيةم!
قد كلتوم أتم لثقافة قومية .وكانت الملحوظ -الرمز كلثوم بأئم -أسوة العربي في القرن العشرين العالم مغنيات كلثوم أعظم أئم كانت
الحفلة هذه ،وكانت 3691 عام الملك فاروق في عرس غئت على مكان في كل متوفرة وأشرطتها أسطواناتها ،ولاتزال هـشهرهق
شهرغ عليها بداية تحية كاريوكا الفثية التي أسبغت عينها هي الباذخة .كما أن جمهورآ واسعآ وفاتها سنة على عشرة خس مرور الرغم من
. الأيام من في يوم تفقدها لم ذلك تأصط لهم اطلع على غنائها ،وقد من غير العرب فد
ثانية جهة جهة ،ولأنها من لغنائها من الوفع ائخدصر والكئيب بسبب
الشعوب فق اكتشاف إلى إعادة الساعية العالمثة الحركة في بارز وجة
على نائية يستحيل تبقى ،لكنها الح!ئة الغرائز تثير تحية
بارز بدور فامت كفه ،قد ذلك على علاوة ، كلثوم أئم .لكصط ا"لأصيل
المرء نيلها.
أثم (أي بوصفها ،وذلك الثالث العالم في الصاعدة النسائية الحركة يى
لا الملأ نموذجآ على ظهوره كلثوم ) "عندليبآ تقيآ للشرق " شطتل
الراقصة بوصفها أثامها، في أوج تحية كاريوكا، لقد ج!دت
سلاسة الأشذ هو الاغراء، من جذآ الأكثر روعة ،نمطآ خاضآ .ولقد جرى بل لفياقة الاجتماعية كذلك فحسب الأنثوي شلوعي
قؤة أن محفق ،غير كونها سحاقية احتمال عن أثناء حياتها احديث
الأفلام -في ميدان ،وهو الراقصات بين مجموع من والأقل تصريحآ
بسمحرها. التي تفتصنط الناسق للمرأة الوضوح س نمط شديذ المصرئة على قد طغت فصيح عربن الرافية الموضوعة لشعر ثديتها للموسيقى
أوائل بين فيها "تحية" الأفلام التي مثلت عدد بحثصنط عن وحين حظي رمزآ كلثوم أئم كانت .وفي مصر، الشائعات تلك مثل
عنوانآ. مئة وتسعيز إحصاء من تمطبنصنط 0891 وعام الأربعينات الثورة أو بعد الملكي أثناء الحكم ،سواء الوطن امتداد على حترام بلا
غالبية عند ،وكانت الطول فائقة الفصنية كلثوم أئم حياة كانت
اعتقادها بأن مجموعها عن التذنصر ولكنها عثرت عن عجزت الأفلام
الأو!! رقصة أفلامها معظئم ولقد تضمنت بكثير. المئتين يتجاوز الاثارة التي من الأبرز للعيان ص بالشيع ممزوج !بالعط احهكأام محط اشع!!ب
أنتساقي لا يزعم الذي المصري الأقل ؟ فالحاصط أصط الفيلم على واحدة في ذلك ،شأنهق الرافصات .وكانت الشرقيات اذراقصات متلتها
-لا الزعم هذا مثل زعمت فد الأفلام من -وقآة " الراقي إلى "الفصط
أن يوذين أدوارهصط في اعتدن قد نفسها، المغئية العظيمة شأن
صنعة هذه .وكانت ورقصة أغنية من "نمرة" مولفة على يحتوي أن بذ منضات وعلى ، الكاباريهات وفي ، المسارج خشبات وعلى ، ا!لأفلام
باريسصط القرن أوبرات الثاني من الفصل بباليهات ما تكون أشبه في القاهرة الخاضة الاحتفالات من ذلك ،وفي غير املأعراس
سواع العروض في تلك الباليهات توذى كانت :فقد عشر التاسع " حتص أن "يستمتع المرع على كان يصعب .وفي حين سكندرئة وألا
على يظهر قد المصرثة الأفلام تلائمها .وفي لم آؤ القضة لاعمت فإن القسمات المكتنزة الصارمة كلثوم أثم إلى النطر بمجرد )!،ستمتاع
المولودة ، (الممثآة مصابني بد!عة اللاتي كانت س الدقيقات أ!هـاقصات
المشهد ،ثئم يكشف استم مغين وراقصة فيذكر مذيغط فجأة الشاشة
نجمصتهق ، الشائة المواهب ومدرببص ، الكاباريه وصاحبصب ، لبنان في
-فإذا به أفي تسوتم دون من الكشف نفسه -وغالبآ ما يتئم هذا عن
.لقد وحدها الح!ية إلأ المتعة الناظر في ليبعثن يكق لم - ،ملأولى)
،ويبدأ بالعزف الفرقة كبيرة ؟ وتشرع استقبال ليلي أو غرفة ناد
. العرض
.غير تقريبآ الثانية العالمية الحرب مع ، رافصة ، بديعة حياة ختهت 2
أنها التي أعتقذ تحية كاريوكا، كانت قد الحقيقية ومريدتها وريثتها ء-
تكن لم المشاهد أصط هذه .غير مماثلة تجشافد "تحية" قامت لقد
أنها اليوم قد من الأزمان .وبالرغم شرقية في كل "!،صط راقصة
الكاملة عروضها مع بالمقارنة وعديمة الصقل مختزليما مسودات سوى
في القاهرة ،فإنها وتعيش عمرها من في الخامسة والسبعين صارت
وسوف العروضر، هذه من واحدآ في الكاباريه .وقد شاهدنط
تبقى أنها .كما السياسصط والتحريض التمثيل في حقلي فاعلة ، .هـ*!هـال
.فقد 91 د . عام ذلك .كان ص ء صادم بوضوح ،ما خييصنط ، أتذدصره
في أن "تحية" ترقص المدرسة زملاء من لي مغامر زميل اكتشف ،، +،ه + !كه ع ، ه في ! ء ا لإا - " ،4، ح ع 3،/ * سأ ه *"04ه ع" 3 أ *7ح 53 كلا!! 31 أ !د /
كان الذي ()2 الملطف البيكيني على تتهذل الشفافة ستائرها كانت أربعة ،ووصل البطاقات .فاشمئزيت ) الشيراتون اليوم أوتيل يشمخ
،في أفي يصبح إلى أن يهدف لم الفئي لكئه لجهازها بالنسبة أساسيآ إلى السهرة الموعودة فبل عمرهم من في الرابعة عشرة فتيان بصرق
في يكمن رقصها جمالص الأنظار في ذاته .وكان ،محط الأوقات من وقت .وكان حر العرض لابتداء المضروب الوقت على الأفل من ساعتين
ص في لدونته فذهل بجسل! إلينا تنقله الذي الاحساسص :في تكامله في أمسية عليلة مذرؤة علي الذوبان قد شارف الحزيراني اليوم ذلك
س هن تزيينية -هـان كانت معفدة سلاسل عبر يتماوج ،تج!ل! وتناسقه صاطفئت حين قد امتلأ باولحضور كازينو بديعة وىن . الرياج نجبعض
عددها التي يربو بالطاولات ! ،اذا النجمة بىهـوز الأنوار استعدادآ
وعلى تقف إد ثباتها ما آئقغ تزن تؤبهل وما أضتط أبناء من جميز أفراد؟ مصرثون بجمهويي على الأربعين قد احتشدت
المغئي السهرة في تلك ا! "تحية شريك الغواة .وكان الوسطى الطبقة
بسمة كفئة الهدوء . وجهها
بالتبفد ،يرتدي !ته توحي أصلع محمود ،وهو رجل العزيز عبد
الذهبية والأسلاك والقلائد والأحجبة الشاش العوائق المصنوعة من في نفسه المغني المسرح وزرع اعتلى هذا وقد ليلية بيضاء. سترة
،وأحيانآ الحياة عمدآ فيها تنفخ "تحئة" حركات التي كانت ، والفضئة المسرح خشبة في منتصف ص موضوع والأملود من الخثب كرسصد
المثال ،وتبدأ سبيل على لتقنص، إنها نطريآ. يكون أن يكاد نحو على
جوانب من صأفراده في واحد يجلس يغني برفقة "تخت" القديمة ،وراح
علي العصية أبيائها وتتغنئ الحلو"، الأغنية "منديل اسم .كان الخثبة
الفسصيين، في طماقئها()3 باعثتص الحركة ببطء، اليمنى وركها بتحريك
كاملة تقريبآ س بالمرأة التي هذلت ساعة العذ -مرة بعد مرة وطوال
بهذا .وإذ تقوم خصرها الأيمن من على الجانب فيما الخرز يتهذل
إلى فتدعونا ، المتثحركة جسدها إلى أجزاء بنظرها تتحذر فإنها ، بصفه به. شعرها فيه وزئنت المنديل وبكت ذلك
العزيز أفدام من عبد بعد بضع "تحئة" فجأة على ظهرت حين
الضبط من الناحية منفصلة ،شديدة صغرة مسرحثة نشاهد
المسرح .ومع خشبة في أكبص المقاعد ئعدآ عن وكثا نجلس محمود.
على الضوء تسليط يتئم بحيث ترتيمت جسدها ،معيدين الايقاعئة
هناك وعلي إد تقف الدائتم ثباتها وما أضبط ثوبها(،)1 ما ألمع برق
الجالس العزيز عبد شبيهآ بغصرب!ة حول "تحئة" رقصق لقد كان
في العربي -يستوي الرفص بسمنص كفيبص الهدوء! إن جوهصر فن وجهها
،ولم بابتذال نهديها ترقص ولم ، طائل غير علي تنط لم . كرسئه على
التي يقوئم س لا يتمتل في كثرة الحركات الثيران مصارعة فن مع ذلك
لقد عبثآ. بوركيها تتمايل ولم فطآ، الأمام دفعآ إلى بحوضها تدفع
،أو المقفدون المبتدئون الراقصون وحدهم في قفتها، بل بها الفئان
الأكثر أثناع المقاطع حتئ رقصها، مراحل في كل مهيب ترفي كان ثفة
الأثر عن العربي يتمتل في إحداث الرفص ليسق إلأ .إن جوهر
بالضبط: الحكاية هي .هذه الفعلئة في حياتنا لها مثيلأ نواجهص أن
خلال من بالآخر واحدها يترابط ير على امتداد فصول الاحداث
. والبلوغ على التحقق عميئ لكثه جنس
الليلة تحية تلك ما فعلته ؟ وهذا المتراوحة والأمزجة المتكررة المواضيع
على الشصعي ،أو إلى إلى البهلوانئات الراقصين بعضق يلجأ قد
في الأساسي "تحية" موضوع كان المتكامل .لقد عملها خلال من
أ .غير أن "تحية" ائقطف أو إلى التعري لآخر، مكان من الأرض
عنها إلى حذ الغافل محمود العزيز هو علاقتها بعبد الحلو" "منديل
وأناقتها رشافتها التي توحي كفه ،وهي ذلك من تقوم بشيء تكن
تبدو ،وهي برتابة أغانيه هو يدندن فيما ورائه تنزلق من فهي بعيد.
تث!هـ كانت "تحية" في أن تكمن المفارقة والمهابة الكلية .إن بالأصالة
منه س وإنها لتفعل ذلك تقاصده وتسخر بين يديه ،وهي وكأنها ستخر
يستحيل نائية نفسه الوقت في كانت لكنها الفور، على الحسية الغرائز
أو تستثيزرذص علي الاطلاق ! غير أن تلمسه كفه من
منها أو يناالا. يقترتص أن المرء على
عاريآ. المرأة أكز جسد تتركان قطعتين من مؤلف سباحة ثوب : البيكني ()2 ، العادة في النساء أوملابسر به الملاب! س ما ئوشئئ اللقع أو الترتر، -أو البرق ()1
. أو قماش جلد من للساق :كساء الطماق ()3 .). م لامعة (هـ. صغيرة أو لدائن!ة معدلية صفائح من
إنجازالت ذات بهانت أنها بيد ، المحظئات من العالمة نوعآ كانت علي وجهها، ترسم كانت أنها الخصوص في الرائي .آذكر على وجه
التي شملت هباتها، من واحدآ أن يكون لم يغصدص بارزة .فألرقص بدا وكأنصه بسمنص ،ما كصفه عرضها امتداد وعلى منذ بداية رقصها
وكان اللبق ، والتحذث ، القديم الشعر وقراءة الغناء، المقدرة على في عليه يكورص ئما انفتاحآ أكثر فمها وكان غارقنص في ذاتها. صغيرة
العالمات . في رفقة يرغبون والأدب والسياسة القانون رجال خلوة ، على جسدها، تتأفل الابتسام ؟ فكأنها كانت العادة عند
الست" "لعبة فيلم لها، في أفضل بالعالمة وتصلقب "تحية" بالمشهد ائصل ما نصل بسمبصها خبصفت .لقد بحركاته مستمتعة
في بطولته أعظم وهو واحد من أؤل أفلامها ،ويشترك ()4691؟ التركيز الذي بفضل فنفتاهما، فبهرج ، مسرحيئ تكفف من وبرقصها
الريحاني الذي ،وهو نجيب في القرن العثرين عربن ممتل وكوميدي الخمسة الأفلام أتي في والواقع الأكثر عمقآ. على أفكارها فرضته
الفيلم تتبذى في هذا وموليير. شابلن لشخصيتي مدهشآ يمتل مزجآ كننص أعثر دومآ على فيها رقصها التي شاهدت الثلاثين أو والعشرين
للايقاع الأنذال أهلها ،يستخدمها فطنة موهوبة شائة راقصة "تحية" كانت .لقد أو المصطنع ،تضصدء المشهدص السخينص البسمة تلك
دور الفيلم في يوذصي الذي ، الريحاني ص الأغنياء .وأفا نجيب بالرجال متقصلب. ء عالم ثابتة في نقطة بسمتها
لكن تحئه بدورها؟ بها ،وهي ،فمولغ العمل عن العاطل المعبصم
ثقافة "تحية" داخل البسمة تتراءى لي رمزآ لتمئز والحق ان هذه
تصوقغ بها أحدص اللبنانيين مكيدة خلال والديها يغريانها بالثراء من "زوزو" مني نوع أسماؤهن من راقصات علينا بدزينات طلعت
تشكل عودة وهي ، الريحاني إلى النهاية في "تحية" وتعود الأثرياء. على واحدة لا تعلو درجة في مرتبة تكاد اعبصبر أكترهن وادفيفي "،
أثناء الدوام علي بارزآ للعيان أمرآ هذا كان .ولقد العاهرات مرتبة
غالبية الراقصات أو للإيجار .وكانت البنات للعرض فيه آلاث تتوصبر
ضتصيلأ يكاد أن يكون إلأ حدثآ ليست الرقصة فإن تلك ذلك ومع
الثقافة ضغوطات عاتق على ينصسث في ما آل إليه الوضمغ اللوئم
تثبيت على الوقت الأفلام فد دأبوا منذ ذلك ويبدو أن مخرجي في ، للزواج الرأة الصالحة على كان .فقد اللامتكافتصة التنمية عملينص
أذته في "لعبة الذي ذاك من فظاظمص أشذ في دور هو نسخة "تحية" بالفعل تنصنلصها تمر في فترة أن غير من للزواج مهيآة تكون ،أن العادة
هذه في جمع إنها تعيد تأديته في فيلم بعد اخر. " ،وراحت الست ن أ نب دائما مزئة ثفة تكن لم فإئه المراهقة .ولذلك زمن عن بعيدآ
والمقبولة الفاضلة الرئيسئة البطلة نقيفصز ، الأخرى الراة الأفلام يرتب التقليدي فد وجصبابة ،لأن الأب السن صغيرة الفتاة تكون
حتئ " تشغ "تحئة مواهب .لكن إثارة للاهتمام والأقلىص اجتماعيآ "ناضح" رجل من -زواجآ "المزثة " تحديدآ تلك بنته -بسبب لا
، إثارة للاهتمام أكثر بأنها لتحسئص .فإئك هذا دورها حدود ضمن
الالتزام بتلك عن النساء الأحوال .ولتصن أحجمت وحسن
.وإئك الأؤل الممثل المرأة التي تتزؤج من ، وعشيقة رفيقة بوصفها أصناف أنفسهن لكل الترتيبات ،فإسهن كن كثيرآ ما ئعرضن
دفعاها اللذان هما الشديدين وإغراءها ذكاعها بأن الاشتباه لتبدأ في
. اخزي
علمصها " التي يتجاوز "العالمة المرأة ، الخطرة المرأة صوزة على تبدو لأن و أ البار بفتيات تعريفها الفئة التي يسهل إلى "تحية" لا تنتمي
ن إ الحديثة .وما في مصر حدوذص أفي رجل الجني وذكاؤها وتطؤرها اللواتي يتجنبن المتحررات إلى عالم النساء تنتمي وإئما ، الساقطات
نموذج هذا القرن حتئ كانت "تحئة" فد أصبحت خمسينات حئت مرتبطة بقيت "تحية" كأير أن أو ئنرئنها. الاجتماعية الضيقة أحدوذ
ئنسى، أن كاد "العالمة " الذي .إنه دور ومغنية أهمية كراقصة آشذ 8
س تؤذي متأحصرآ كلاسيكيآ فيلما ئعتبر -الذي " امرأة "شباب وفي
فتؤتجر في آيي معآ، للجنس والمتعطشة القاسية الأرملة دور "تحية" الذين زاروا الأوروبئون عنه الرخالون تحذث الدور الذي هو 4
المصفم!ة، السمراء المغرية غابت .فلقد أنفاسي سلباني اللذان لتؤه إلى القاهرة الارتباك جاء غرفة لربم! ريفيئ جمياى شديد
وتحؤلت ، البنفيأ الجارعة ات والايماع بالأناقة الحافلة الرشيقة الرأقصة سحرها يفيق من ،لكئه وتتزؤجه فتغويه بالأزهر، للا!صحاق
فوق ،ويدا!ا تقف كانت طلأ. 3 وعشر مثتين يزن إلى قبضاي عائلته، أصدقاع أحد ابنة السيريي(! )4ا إد يلتقي بفتاة ملائكئة هي
وأقرب اذقصيرة النكات بغدط الشفائم ،؟ضئتذف تكو وركيها، .وفي الحرة الآمنة الفتاة الشائة وراء سعيآ ويهجرها "تحية" فئنثر
غ!هـأهل يكاد أن يكون مجاجشر صخات اذتوريات .ب -حوب فيه وهي "تحية" تبدو واحد عظيئم مشهذ ،ثفة العادئة الحكاية هذه
أحسياسات ا بدا أنه أقبح نمط من ما ذللث في خدمة ؟ كط للمشاهدة الشارع وسط زوتجها الشالت الطالمت الغر من احتفال تسحمث
.لقد انتهازيآ ولاء السادات لأنور والموألية الناصر لعبد المعادية "تحية " إلى فواده .فتأخذه ألمرت شرقيهب شائة فيه راقصة قص ت
"هنري أن ئرضي المصرئة فيها السياسة حاولت مرحلة تلك كانت الرقمر عليه ما يكون الآن ئريه سوف بأنها وتخبره ، وئخلسه منزهما،
ثالثية والعالم التقدمية والعربية التزاماتها عن فابتعدت كيسنجر"، -بغفر أنها ،مثبتة ملتهب ء خاصئر بعرض أمامه .وتقوم الأصيل
ن أ أحزنني .ولقد 5491 عام الناصر بعد عبد حكتم التي طبعت وأنها أكثز وذكاء براعة الأشذ الراقصة سنها -ماتزال عن النظر
من هذا في عمل الصغير منخرطين أرى "تحية" وزوجها اطزيل اشتهاء! الجنسية الأشياء
النوع !
الذين المغتربين الكثير من شأن في ذلك -شأني افترضث لقد
أضفمت إلى مصر، زيارتي التي تلت سنة عشرة الأربع خلال في العظيمة الرموز آلجنسئة من بالنسبة لهم واحدآ "تحية" مثلت
خلال قد كانت "تحية" مثلأ ،أن شهير، أخبرني عالم اجتماع مصري بعد مصر إلى 7591 في صيف عدت واجهئها حين التي العنيفة
؟ وقال الشيوعي الحزب من القرب شديدة الأربعينات والخمسينات التمثيليات أن أطول على غيابي عنها ،فعلمث خمسق عشرة سنة
". الشرقيات الراقصات "فترة التجذر عند الفترة قد كانت إن تلك واخر بطولة تحية كاريوكا، هن هي إئما القاهرة في الكوميدثة عرضآ
مجموع! من من ضمن أثينا في ظهرت أنها علمث وفي عام 8891 تلك ،مؤلف إلى ذلك ،بالاضافة كان الذي فائق حلاوة أزواجها
الأرض إلى إيابية رمزئة تهئم برحلة " التي كانت الفلسطينية "العودة اليوم مسرحآ القديمة (التي غدت إلى سينما ميامي القاهرة ،ذهبث
هزلية المسرحئة .كانت ئدفن أن كاد الذي شبابي من الفريدة ،جزءآ
المشروع .وسمعث الباخرة فتعطل الاسر ائيلئة السرئة المخابراث الساعة حوالي المسرحية بدأت .وقد لمخططاتهم الفطن المصرئ!ت
نقابة ممثلي قيادات من واحدة بوصفها فد برزت "تحية" أن بعد ذلك ساعتين سوى أن أتحضل أستطع لم لكئي مساء، والنصف التاسعة
منن الناحية متطؤرة نقابة ؟ وهي والمصؤرين والمخرجين السينما دوام المسرحية ) من مزاحها الساعة (أي ما يعادل نصف ونصف
الراقصة حقيقة إذن ما تراه كانت بارائها. الجهر السياسئة وشديدة الأحمق.
التي المرحلة ثقافة في المؤئسة الراسخة من جزءآ عاليآ يكاد أن يكون
كبشها وقد أخر وصراخآ، الأكثر فظاظة دور القروئة توذي كانت
هما " وأسلويها "تحية مظهر أرب .غير الجنسي العجز حول شدور وهي
التوثيقية نبيهة الأفلام صانعة وهي "لتحية"، صديقنب أعانتتي لقد
تعيش بها فإذا لرؤيتها. علي موعد "تحية" مع الاتفاق ،على لطفي رفاق أنتي تحؤأ وهي ، هوميروس أوديسة في الساحرة : " "سيرس إلى نسبة أ؟)
فيه ترقص شاهدتها المكان الذي تبعد قليلأ عن صغيرة أليوم في شقة .). م . (مى لثرابآ سحرئآ لهم تقذم أن بعد إلى خنازير " "أوديسيوص
السلام "، لانتسابها إلى "رابطة في الخمسينات الناصر سجنها عبد لكنها -مثل أفي امرأة بم بإتقان وفطراة(). بسوأد قشف ء!أنت متشحة
الحالي!ت قادة مصر شأن ولأنها تستصغر موالية لموسكو، منطمة وهي ساقيها ،وتكسو طويلين ذراعيها بكفين تغطي تقية -كانت مسلمة
الرغم إئه على "يحيا الوفد" فقالت مسرحئة سألتها عن ثثم . ) كذلك عليه في السابق، كانت ئما ضخامة أقل .وبدت داكنين بجاربين
) تعتبرها تحية (أي أنها ،إلأ ساداتية مسرحية اعئبرت فد أنها من
كونها من تنبعان وسلطة برزانة الآن توحي إنها . الابتذال من !خلت
الدائم استعداد المصرئ!! عن أساسي بشكل تتحذث مسرحية أن تكون .ولعفها شرقية راقصة مجرد بكثير من أعظم كانت قد
مئا". "أفضل بأن الأجانب للاعتقاد . المتقاعدة شبه " "العالمة إنها : شهيرآ حكيما أو ، حية سطورة ع
عمل بأته أؤمن الاقتاع ،لجا كنث إلى الشبرير المفتقر أرب هذا غير ئطلق إسلامي نعث وهو "الحاخة"، بلقب نبيهة لطفي خاطبتها
لاذعة ضذ ،قاد "تحية" إلى خطبة واضح بشكل يخدم أنور السادات هذه تعرزت إلى مبدة .ولقد اللواتي خحن على النساء الكهلات
كاهـثة من أته قد جرها من الذي ابكت السابق فائق حلاوة زوجها كذلك وإثما ، وحده الجقبة البالغ "تحية" مظهر اعتسمية لا بفضل
لا في منزلي؟ هنا أئني أعيش تعتقد " :ولماذا .وتساءممت إلى أخرى وبفضل منزلها، على حائط المعفقة المتعذدة لمكة اللوحات عضل
وأفلامي، صوري في ذلك بما ما فيه ، كل منزلي ،وأخذ لقد اخذ نتنافل جلسنا القريبة .وإذ الطاولة على رؤيته تسهل الذي المصحف
مكانه الشفقة أخلى عنصز ما .وسرعان " الوفاض خالية وتركني صهيبآ: أمامنا شريطآ تمر راحت قد حياتها ،فإن الحديث !طراف
قد زارتها التي كانت المتحدة الولايات عن سألئها للحيوية ،حين
في طويلة باع لها اسماعيلئة عائلة " من كريم محفد "تحية تتحذر
في رحلة بالسئارة أمريكا قطعت أن لها سبق بار إثه قد ، مرات عذة
أفراد من الأقل على ثلاثة ويحمل ، البريطانئون قتله .عفها إلسياسة
أكره لكثي في أمريكا، الناس أحببث " :لقد رائعة ؟ فأجابت عذتها
بافتخارس استم "نضال". "تحئة" حديثها ما تابعت عائلتها -على نحو
". حكومتهم !-اسة
منافقة .غير أن "تحية)) بدت في السجون الوقت أبوها بعفق وقضى
إنها قالت ،حين أثناء الرقص لأحاسيسها في وصفها الشيء بعض
توالي مع بدا ،فقد ذلك .ومع في معبد"! يكون "كمن تحسق
" ! أولاد زنا كفهم ،لكنهم الرجال كثيرآ من "عرفث
استهواء يتجاوز تجرد كان عملأ فد رقصها باًن تومن أنها حديثها،
" :إن كئن بافتناع .وقالت عادئة مغنئة أفي ما تفعله ،وهو الرجال
-وهي تحية نفسها عذت لقد وأنا أحئها". ، جميلهن 4 راقصنب ، حياتي
الأفلام نشأ على المرأة المسئة الجليلة امرؤ إلى هذه ان يتحذث
وأن يكون رقطر الكثير من خلفياتها، يعرف المصرية من غيرأن انبعالث حركة ثقافثة كبيرة ،من نهضة من أزعم -جزءآ فينما على حق
.لقد مبهج نسبيآ ،لهو أمر بكرآ ولكق غنية له ذكربد بالنسبة "تحية" الليبرالية الاستقلالية زغلول سعد إلى حركة قوميئ في الفنون مستندة
الموضوعات من ضخمة تشكيلة المعلومات عن نبعآ من "تحية" كانت كتابآ الفثية فيمن ضفت الوجوه ؟ وضفت 9191 وثورته عام
.وذات الجاذبية وسخرييما شديدة وطرب عنها جميعها بدفء تحذثت عبد حسين ،ومغنين كمحفد محفوظ وتوفيق الحكيم وطه كنجيب
، الكلام عن "تحية" توففت الاذان .وللتؤ يثق ،هذارآ قريب
التي المصابني"، "بديعة ،على يد ،صبية تحية الرقص درست
راحتاها الأفق، قابلت ذراعيها ،بحيث عينيها ،ومذت فأغمضت الانتهاء من والبارات عند اللياجة في النوادي تتسنبع بألأ نصحتها
زمنآ طويلأ، قد كتمئه في نفسي كنث بسؤال انفجرث حتئ الآدعية
بفضل الأمر في ذلك آخر ،لكنها نجحت استعمال الضنوج قي تعآم
" :كم 0591 فيه عام رأيئها ترقظر إلى اليوم الذي لعفه أن يعود وتبجيل. بحمث "تحية" عنها التي تحذثت المرأة ،وهي لديعة
حيث إليه من ما توضلث سؤالي هذا أقرب .كان تزؤخت؟" مرة
حياتها عن ،سألتها أن تتحذث والبسكويت الشاي عندما أحضر
وحياتها الخاضة.
إن أنهت آذيتىا .وما تبذلأ صاعقآ ملامحها تمذلت . " المعربة "ئمكيجة الكلمة ؟ إزاء ) (الماكياج التطرية :من مطراة *
النقابة 51" . بأمور إلى التلاعب يسعى ثرئآ كان أفلام موزصع ونبيهة مرففها باستفزاز رذآ على سؤالي ،وانتصب في جلستها استقامت حتئ
. إصل بفضول ،وتطبصعت تنهدت "، الرجال من نحو علي الهواء في تلؤح الأخرصد ذراعها ،فيما راحت في وجهي
الصفاقة صفة صوتها ،متخذا بحسم مرات " ،ردت " .عذة خطابب
إلى حذ بها والتزمت أنماط عالمها وأسكالها، "تحئة" لقد عرفت
وكأنها ونبرتها عيناها .وبدت العادة بفتاة ليلص في المرء التي يقرنها
مسلمة عجوز الآن ،وهي الماضصد في مطيعة ابنة كانت .فقد بعيد
الرجال " .وهنا الكثير من عرفث يهئم؟ لمد "وماذا قائلة : تضيف
كير محكويم ما كان لكل شعارآ فإن تحثة قد كانت ذلك تقثة .ومع
المأزق الصغير هذا من ،القلقة دومآ ،أن ئخرجنا نبيهة حاولت
وللقيام بمثل هذة في ثقافة عصرها؟ وغير موطف وغير مضبوط
: بقسوة فرذت الرجال أو أثر فيها. أولئك من أحئت فسألصتها عفن
والممثلة الخارقة حلا "العالمة " والراقصة مهفة فقد كانت المهمات
وأعقبت أولاد زنا"، كانوا ،كفهم الإطلاق منهم على "لا أحد
السلطة، بمراكز علاقتها على بالثقة التي أضفتها ئخسق .وكنت ممتازآ
لو صاعطيت جديد لأن تقع في الحمث من على استعداد بقيت لكنها
العمل ،وتصاميتم حاجة على عمال يتجاوز عددهم ،تحتوي التجاري
لذلك! الفرصة
الفعلية الخطط الفئي الغني يتجاوز عددها تمصزخ لتاريخ مصر غامضيما
تاريخها ذائه، أن "تحية" هي وجدت المعذة لتنفيذ العمل .عندها، النذل ،هو رجل مع الأخيرة أمامنا متاعمث "تحية" ولقذ صازخت
التوثيق ،لكئه تازيخ ثا يزل جليل عديم وهو تاريخ يكاد أن يكون فقد ذلك الرغم من الرحمة .وعلى لا يعرف فائق حلاوة ،بتفصيل
هذامآ. الحضور تحية طاردت حين كذلك الأمر تعاطفنا معها كاملأ ،وكان كان
المثففوة
!.ا!! ار!سمير
(،ثه!ح،رلمه) بمنبوذ أشبه يصبح أن إلى بالمطرود يؤذي كاد المألوفة ؟ بل ما قبل العصور الأشذ إثارة للحزن .ففي المصائير من ائقئقى واحد
مع نزاع مستمر في باص هو وطنه أثه في يبصعر قط لا دائم ،بإنسان لأثه لم يكن بامتياز، مرؤعأ جمقابأ أ!+لأ) ،،،؟3 (أ! الطزد ،كان الحديثة
حاصحره بمرارة تخاه ،ويحسق الماضي له في عزاء لا : محيطه الأهل والاماكن بعيدأ عن غير مدئ على الهيايم من أعوابم مجزد
ومستقبله.
ع "+ -جريدة في ئرت ،وقد ول))، !ا(ء4 (+هه
ول،ح !:ا!*! "*ي! )3لى ه ح+،هه 3 3!4 يم ،اا!33 (ء*)
613،،ع!
منفيأ المرء أن كؤن تمامأ ،ومؤذاه خاطى ،ولكته شائع افترأضق هناك
سحيد أن إدوارد بالذكر والجدير . الماضي تموز الثامن من "!+4ع (*4في (،،ـح
مثاص كان لو حئذا . الأئم الوطن عن وانبتصاته اليائسزص وعزلتة التاتم انقطاعصة يعني و أ ،الففى! كلمة تقابل الأؤل المعنى في فهي وحالة اسمآ !ا!*! كلمة يستخدم
ن أ المنفيئ باستطاعة آكان ؟ إدص أمرأ حقيقيأ الثطيفت اليصصد الجزاحن ذلصن حالة أفي ، التعبير جار إذا "القنفيتة)، كلمة تقابل الظنية الحالة في وهي "المغتزبإ"
المصطلح المنفى حسب بأن التنويه كمل ينبغي . المغترب أو المنفى في الإنسان
. للاستعادة قابلى وغير معدوم خآفه ما باص ، الأقاص على ، يتعرصد
في نيويورل-- كولومبيا في جامعة الجامعية ماذته في ما يؤك!ده وحسب - ال!عيدي
كونهم مجزد في تكمن لا المنفيين لأكثر بالتسبة الضعوبة أن والحق
منفى ،وهو للمنفى ثالث نوع عن التالية المقالة .وستكشف وقنرقي طؤعيئ . نوعان
ما بيوتهم ؟ وإئما في عصيمثمهم ؤشط القيتر بعيدأ عن قد أجبروا على
. ) المنرجم (هاثى الوطن