Professional Documents
Culture Documents
ملخص مادة الدمج
ملخص مادة الدمج
مع بداية النصف الثانى من القرن 20بدأت التربية الخاصة التوجه الى الدمج فهى تربية تقوم على الوصل ال
الفصل بين العاديين وذوى االعاقة ودمجهم كمواطنين فعالين فى المجتمع ،صدر القانون العام االمريكى
(التربية لجميع ذوى االعاقة) عام 1975ليؤكد حق ذوى االعاقة على تلقى التعليم العام والمجانى المناسب لهم
من خالل برنامج تربوى فردى فى بيئة بعيدة عن العزلة الموجودة فى المؤسسات الخاصة.
فى بريطانيا اصدر المكتب االجتماعى فى الديوان الملكى قانون تربوى يضمن فصل عن ذوى االعاقة يدعو
المناطق التعليمية فى انجلترا و ويلز بتوفير خدمات تربوية خاصة لذوى االعاقة ليتلقاها فى المكان الذى تقرره
لجان متخصصة تضم ولى أمر ذوى االعاقة.
وأخذ المجتمع باإلتجاه الذى يدعم الدمج من خالل شعار العام الدولى لذوى االعاقة عام ( 1981المساواة
والمشاركة الكاملة) من خالل مفهوم (مجتمع للجميع) حيث يشير المفهومين الى مسؤلية المجتمع تجاه ذوى
االعاقة وجاء االعالم العالمى (تربية للجميع) يتوج اكبر سمات هذه المرحله ،ونادت السنوات االخيرة بحماية
ذوى االعاقة من التمييز وباستفادتهم من الخدمات المتوفرة.
بدأ انتشار هذا االتجاه حتى عم الدول االوروبية وكندا وبعض دول العالم الثالث كماليزيا و الهند فى الوقت التى
تتزايد فيه أعداد ذوى االعاقة ،اصبح مصطلح الدمج اكثر استخداما فهو يعنى دعم ذوى االعاقة من خالل
مناهج خاصة تتوافر فى المدارس العامة ضمن بيئة اقل تقييدا.
زاد تطبيق الدمج فى العقود القليلة الماضية فى الدول المتقدمة بفعل التشريعات التى دعمت ذوى االعاقة
ومؤسسات التعليم بشكل كبير حيث ساهم تنفيذ هذه التشريعات فى زيادة عدد المدمجين وتحسين الخدمات
المقدمة لهم.
الدمج فى الدول المتقدمة جاء نتيجة لتأييد سياسات األمم المتحدة الداعية للدمج الذى اكدت عليه اتفاقية االمم
المتحدة لحقوق الطفل 1989وبيان سالمنكا 1994واستجابت السياسات التعليمية فى الدول المتقدمة الى أجندة
العدال االجتماعية بعد سن قانون تعليم ذوى االعاقى 1990فقد جاءت السياسات لتنص على قبول فلسفة الدمج.
وفى الوقت الذى ساد فيه نظام الدمج فى معظم مدارس الدول المتقدمة ،فقد انطبق هذا ايضا على الدول النامية
لكن يواجه ذوى االعاقة في هذه الدول صعوبة تلبية احتياجاتهم االساسية من تحسين قدرتهم على التعلم كون
نظام التعلم يعانى من افتقار للمرافق األساسية و القوة العاملة غير المدربة وعدم كفاءة الموارد المالية وانخفاض
نسبة المعلمين وقلة تدريبهم من الناحية االنسانية اثناء العمل مع ذوى االعاقة.
فى الوطن العربى ما تزال التربية الخاصة حديثة العهد وهناك تحديات تواجه تطورها ،فى عام 2002دعت
المنظمة العربية للمعاقين الدول العربية المشاركة فى مناقشات االتفاقية الدولية حول االعاقة وتشجيع عمل ذوى
االعاقة فى وسائل االعالم واصدار تشريعات بحقهم فى استعمال وسائل النقل العامة وحقهم فى الدمج وتنظيم
حمالت توعية بقضايا و حقوق ذوى االعاقة.
المصطلحات المرتبطة بالدمج :
✓ التحرر من المؤسسية :
➢ (الشخص )1987،عملية تتضمن ابعاد ذوى االعاقة عن المؤسسات الخاصة ووضعهم فى بيئة مفتوحة وأقل
تقييدا ،لرعايتهم و تزويدهم بالتدريب و التأهيل.
➢ (منصور )1994الدعوة للتخلى عن مؤسسات رعاية ذوى االعاقة وتوفير بيئة تشبه البيئة االسرية وتوفير
أشكال الحياة التى تقربهم من الظروف العادية للمجتمع وتوفير الخدمات الشاملة اكثر من المنفصلة.
✓ التعويد او التطبيع نحو العادية :
➢ (عبد الرحيم )1981،تزيد ذوى االعاقة بخبرة الحياة العادية لتتيح امامهم الفرصة لمالحظة سلوك اآلخرين
والتفاعل معهم فى ظل ظروف و مواقف عديدة.
➢ (الشخص )1987،اتاحة نفس أساليب وظروف وفرص الحياه العادية لذوى االعاقة.
➢ عملية قوامها النظر الى المعاق كشخص عادى وبالتالى الى حقه فى النمو فى بيئة عادية.
➢ (مكميالن )1982،اتاحة كل انماط الحياه اليومية القريبة من االتجاه الرئيسى السائد فى المجتمع لذوى
االعاقة باحتكاكهم اكثر بالناس ،هناك فرق بين تطبيع البيئة وتطبيع الفرد :
❖ تطبيع البيئة :عملية تطوير السكن و المدارس و الخدمات فى المجتمع لتكون أكثر مالءمة للمعايير
الحضارية وان تخلو البيئة من اى إثارة المشكلة التى تسبب شعور الخزى الذى يصاحب اإلعاقة.
❖ تطبيع الفرد :اكتسابه المهارات لتقلد المسؤليات االجتماعية.
✓ توحيد المساق التعليمى :
➢ (هيجارتى )1981،تعليم ذوى االعاقة فى المدارس العادية لتزويدهم ببيئة طبيعية لتخليصهم من العزلة.
➢ (كوفمان وجوتليب وآجارد وكيرك )1975،هى االندماج التعليمى واالجتماع المؤقت بين ذوى االعاقة
المؤهلين لالستفادة من البرامج التربوية مع العاديين فى الصفوف العادية وذلك بتصميم خطط تربوية
موضح فيها مسؤليات القائمين على البرنامج والتعليم ،يحدد هذا التعريف العناصر اآلتية :
• المكان الذى سيُدمج فيه الطفل .
• مدة الدمج (اندماج مؤقت) وهو بنسبة %50او اكثر من اليوم الدراسى لذوى االعاقة.
• تحديد ما يقوم به الطفل (اندماج تعليمى) ،وتحديد مع من يتفاعل (الجانب االجتماعى).
• تحديد مسؤليات العاملين و المعلمين لضمان التناسق فى الخدمات.
✓ مبادرة التربية العادية :
➢ ذوى االعاقة البسيطة يجب اعتبارهم مسؤلية مشتركة لجميع المعلمين بدل من ان يكون لمعلمى التربية
الخاصة فقط ،فبدال من توفير برامج استبعاد ذوى االعاقة البسيطة من الصف التربوى العام بهدف التدريس
المتخصص فإنه يتم تكييف فصول التربية العامة لتلبية احتياجات المتعلمين.
➢ يقوم هذا المفهوم على فلسفة ترى جميع الطالب قدرين على التعلم فى جميع البيئات مهما كان االختالف.
➢ يعتبر خطوة اقرب للدمج الشامل من مفهوم توحيد المساق التعليمى ألنه يركز على تعديل الموقف التربوى
العام ليكون طبيعى وداعم لذوى االعاقة البسيطة ،مع ذلك فهو ال يتسم بالشمولية التى يتميزبها الدمج ألنه
فشل فى تلبية احتياجات ذوى االعاقة الشديدة.
تعريف الدمج :
✓ معنى الدمج :التناسق بين االجزاء لتكون كال واحدا متكامال وفى النظم التربوية تعبر عن دمج النظم
المنفردة الى نظم أكثر تكامال للذين سبق تقديم نظم منفصلة لهم.
الدمج فى ميدان التربية الخاصة : ✓
(عبد الرحيم )1981،تكامل االنشطة االجتماعية و التعليمية للمتخلفين عقليا القابلين للتعليم فى اطار البرامج ➢
التعليمية العادية مع زمالءهم العاديين.
(كوفمان )1981،وضع ذوى االعاقة البسيطة فى المدارس االبتدائية العادية مع اتخاذ اإلجراءات ليستفيدوا ➢
من البرامج التربوية المقدم فى هذه المدارس.
(تورنبال ) 1982،التكامل االجتماعى و التعليمى لذوى االعاقة و العاديين فى الفصول العادية لجزء من ➢
اليوم الدراسى ويرتبط باالختالط االجتماعى المتكامل.
(مادن وسالين )1983،قضاء ذوى االعاقة اطول وقت ممكن فى الفصول العادية مع امدادهم بالخدمات ➢
الخاصة.
(الشخص )1987،ضرورة تعديل البرامج العادية لتواجه حاجات هذه الفئة مع امداد معلمى الفصل العادى ➢
بما يحتاجون اليه.
(منصور )1991،تربية ورعاية ذوى االعاقة مع العاديين فى بيئة اقرب الى العادية. ➢
تكامل ذوى االعاقة فى برامج التربية النظامية إال اذا كانت مشكالتهم درجة شدتها تمنعهم من التوافق مع ➢
البرامج العادية.
حالة استعداد عام للمعلمين و الولدين و المجتمع و العاملين مع ذوى االعاقة لتوفير التعليم لهم داخل بيئة ➢
العاديين فى المدرسة و المنزل و البيئة.
(اتجاه امريكى) مصطلح التكامل يعد اكثر مالءمة للتعبير عن الدمج ويتضمن تكييف الجوانب االجتماعية ➢
والعضوية و المهنية لذوى االعاقة مع المجتمع مع مراعات حاجاتهم.
فى بعض االحيان يكون الدمج عن طريق وجود ذوى االعاقة والعاديين فى نفس المبنى ولكن فى فصول خاصة
ويتلقون برامج تعليمية مشتركة فى الصفوف العادية ويتم ترتيب البرامج التعليمية حسب جدول زمنى لتسهيل
التنقل بين الصف العادى و الخاص ويساعد هذا الدمج على زيادة التفاعل االجتماعى و التربوى بينهم وبين
العاديين.
التكامل فى الدمج :من خالل الوسائل األتية : ✓
توفير مقاعد داخل الفصل الستيعاب ذوى االعاقة البسيطة و المتوسطة القابلة للتعليم والتدريب. •
اشتراك ذوى االعاقة واسرهم رحالت الجمعيات و المدارس مجانا او بسعر رمزى. •
تدريب و تأهيل ذوى االعاقة على بعض المهن كأعمال التريكو والطباعة داخل الجمعية والورش. •
تشغيل نسبة من ذوى االعاقة الذهنية داخل الجمعيات. •
من خالل هذا تتمكن الجمعيات االهلية فى المساهمة فى التكامل فى عملية الرعاية وتكون داعمة فى نجاح الدمج
المجتمعى.
❖ انواع التكامل :
-1التكامل المكانى :وضع ذوى االعاقة فى فصول خاصة فى المدارس العادية.
-2التكامل االجتماعى :اشتراك ذوى االعاقة والعاديين فى االنشطة غير االكاديمية كاللعب و الرحالت.
-3التكامل الوظيفى :اشتراك ذوى االعاقة مع العاديين فى استخدام الموارد المتاحة.
-4التكامل المجتمعى :اتاحة الفرصة لذوى االعاقة للحياة فى المجتمع بعد تخرجهم من المدارس او مراكز
التأهيل بحيث نضم لهم حق العمل واالعتماد على انفسهم.
اشارت مصطلحات الدمج الشامل ومدرسة الدمج الشامل الى تعليم ذوى االعاقة ضمن برامج التربية العامة
،وال تحتاج مدرسة الدمج الى ان يمتلك الطالب مهارات ليناسبوا البرامج التربوية الموجودة كما فى مفهوم
توحيد المساق التعليمى لكن تعمل على إعداد بيئات داعمة لالحتياجات التربوية و االجتماعية سواء لذوى
االعاقة او العاديين.
تعرف مدرسة الدمج الشامل بالمدرسة التى ال تستثنى احد وت ُبنى على فلسفة عدم الرفض ويتم تخطيط التعليم
فيها وفق جوانب القوة واحتياجات الفرد بدال من وضع الطالب فى برامج موجودة ،والدمج الشامل يعتمد على
سياسة الباب المفتوح لجميع الطالب وهذا يؤدى الى وجود مدارس تعكس عدم التجانس.
اهداف الدمج وفلسفته ومبرراته :
اهداف الدمج : ✓
إزالة الوصمة التى قد تلحق بذوى االعاقة :تلحق هذه الوصمة ذوى االعاقة وكل من يرتبط بهم من اهل و ➢
معلمين فيترك لديهم أثر سلبى على مفهوم الفرد عن ذاته ،الدمج المباشر لذوى االعاقة يدعو الى تعديل
االتجاهات المميزة عند المجتمع تجاه الذين يدرسون ببرامج التربية الخاصة.
مواجهة األعداد المتزايدة من ذوى االعاقة :اعدادهم تتزايد فى جميع انحاء العالم فالدمج يساعد على اتاحة ➢
الفرص ال تربوية ألكبر عدد من فئات التربية الخاصة داخل المدرسة العادية خاصة الموهوبين وذوى االعاقة
الذهنية البسيطة وذوى االعاقة البصرية و السمعية وذوى صعوبات التعلم فى حين ان نسبة عالية منهم ال
تحصل على الخدمات المناسبة لهم فى مراكز او مدارس او مؤسسات خاصة ،فيجب تقديم هذه الخدمات فى
الفصول العادية باستخدام دمج واسع النطاق بدواما كامل او جزئى.
توفير التكاليف االقتصادية إلقامة مؤسسات التربية الخاصة :حيث تطلب تكلفة عالية جدا حيث انها تضمن ➢
البناء المدرسى والعاملين من جميع الفئات والتجهيزات المدرسية الخاصة التى تختلف عن تجهيزات
المدارس العامة باالضافة الى المواصالت الخاصة لذا فإن قلة عدد مؤسسات التربية الخاصة سيوفر التكلفة
،وانضمام ذوى االعاقة الى المدارس العادية افضل من إقامة مدارس و مؤسسات للتربية الخاصة.
تقديم حل تربوى لمشكالت التربية الملحة :يقوم الدمج بتشجيع المدارس المحلية على تقديم فاعلية منحى ➢
تربوية لحل المشكالت ومنها زيادة التحصيل االكاديمى لذوى االعاقة البسيطة و المتوسطة وللطالب
العاديين متدنى التحصيل.
تعرف العاديين على ذوى االعاقة عن قرب :يساعد على تقدير مشاكل ذوى االعاقة واكتساب اتجاهات ➢
ايجابية نحوهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة.
مرتكزات فلسفة الدمج :الدمج فلسفة مبنية على االيمان بأن الناس سواسية ،من اهدافها : ✓
ازالة الوصمة المرتبطة بذوى االعاقة لتخفيف اآلثار السلبية االجتماعية عليهم •
اتاحة فرص لهم لنمذجة اشكال السلوك الصادر عن العاديين. •
تعديل االتجاهات نحوهم من خالل برامج الدمج التى تعمل على تغيير هذه االتجاهات من سلبية الى ايجابية •
وخاصة المتعلقة بالرفض او عدم التعاون.
توفير خبرات التفاعل االجتماعى لهم مما يؤدى الى زيادة فرص التقبل االجتماعى لهم. •
توفير الفرص التربوية المناسبة للتعليم المتمثلة فى اساليب التدريس والتقويم لينموا نمو اكاديمى واجتماعى •
ونفسى سليم ،توفير الفرص التربوية ألكبر عدد من ذوى االعاقة.
توفير التكلفة االقتصادية لفتح مراكز او مؤسسات تربية خاصة. •
تحقيق الذات عند ذوى االعاقة وزيادة دافعيتهم نحو التعلم وتكوين عالقات اجتماعية سليمة. •
االسباب الداعمة للدمج : ✓
الدمج يتماشى مع حقوق االنسان االساسية حيث يُعترف بذوى االعاقة بأن لهم حقوق فالتأكيد على الدمج •
يعنى الترحيب والمساواه بين الجميع ووقف التمييز العنصرى تجاههم.
فى سياق التعليم للجميع ينبغى احترام ممارسة الحق االساسى فى التعليم بصفته من حقوق كل انسان ويؤكد •
هذا السياق على الحق فى تعليم يناسب االحتياجات الفردية لذوى االعاقة والعاديين ،ذوى االعاقة لهم حق
فى تربية شاملة مقترنة بخدمات مستمرة ابتداء من الكشف المبكر والتعليم الدراسى و المهنى وانتهاءا بعيش
حياه مستقلة فى المجتمع.
فى االشتراط ات التعليمية و المهنية ال يجب ان نهون من البيئات المنعزلة ألنها تؤدى الى االبتعاد الكامل •
عن المجتمع وهذا يتعارض مع فكرة الدمج ،ومشاركة ذوى االعاقة فى اشكال التعليم العادية سوف ييسر
تحقيق هذا الهدف.
إن حرمان ذوى االعاقة من المشاركة فى نظم التعليم العادية ترتب عليه حرمانهم من حق االنتماء واالسهام •
فى المجتمع على حين ان االعاقات يجب ان ننظر اليها على انها تحد من احترام الشخصية الفردية للفرد
والى البحث عن وسيلة لتيسير عضوية ذوى االعاقة فى المدارس و المجتمع.
مبررات الدمج : ✓
المبررات األخالقية :نتيجة للتقدم العلمى الهائل فى القرن 20ظهر تغيير واضح نحو ذوى االعاقة والدمج ➢
يشجع المجتمع على النظرة االيجابية نحو ذوى االعاقة وهذا الرأى يقوم على ان عزل ذوى االعاقة يشجع
مبدأ تطور وجهات النظر واالتجاهات السلبية ،اما الدمج فيتيح الفرص لتطور االدراكات االجتماعية المتمثلة
فى االعتراف بوجود ذوى االعاقة والبحث عن حلول من خالل مراكز ومؤسسات تربوية خاصة بهم.
المبررات القانونية التشريعية :ظهرت القوانين و التشريعات فى معظم دول العالم تنص على حق ذوى ➢
االعاقة فى تلقى الرعاية الصحية والتربوية و االجتماعية وفى اقل البيئات تقيدا اى انه يتماشى مع سياق
التعليم للجميع الذى نبع من اهتمام منظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو و اليونيسيف
بمتابعة رعاية ذوى االعاقة وتأكد القوانين على ضرورة الدمج التعليمى حيث اصدرت االمم المتحدة اتفاقية
حقوق االطفال ونصت المادة الثانية منها على عدم التفرقة بين االفراد على اساس االعاقة وأكدت المادة
السادسة على تحقيق اقصى نمو لذوى االعاقة واكدت المادة 29على اشتراك ذوى االعاقة بالتعليم الشامل
وبثقافة المجتمع ووجوب احترام الكرامة االنسانية لهم وحماية حقوقهم االساسية ،ورد عن مؤتمر سالمنكا
بأسبانيا عام 1994وجوب اتاحة الفرصة لذوى االعاقة لاللتحاق بالمدرسة العادية.
المبررات النفسية االجتماعية :تزايد عدد ذوى االعاقة على الرغم من برامج الوقاية و التدخل المبكر فى ➢
الدول النامية مما ادى الى عدم استيعاب هذه االعداد ومن الحلول لهذه المشكله هو اسلوب الدمج وحاجة
االطفال الى التعامل مع االخرين و مع ظروف الحياة ،وحرمان ذوى االعاقة من فرص المشاركة فى نظم
التعليم العادى يحرمهم من االنتماء والمساهمة فى المجتمع.
متطلبات الدمج وعناصره الرئيسية :
زيادة عدد مدارس الدمج لإلطالع على وضع الدمج والتعرف على العاملين فى الدمج. •
قراءة االبحاث الحديثة فى مجال دمج ذوى االعاقة ،إعداد قائمة بفوائد ومعوقات الدمج. •
اذا لم يسبق العمل فى مكان للدمج تبدأ التجربة بخطوات بسيطة ،تحديد االفكار العلمية المناسبة نحو الدمج. •
توفير الدعم النظامى و القانونى لضمان التعليم الشامل لذوى االعاقة فى المدارس العادية. •
التخطيط المسبق للدمج وتحديد اهدافه وفئاته ،توفير مصادر الدعم المادية و البشري للمدرسة. •
االختيار المناسب للمدرسة الدامجة انطالقا من حاجات االطفال المدمجين. •
االختيار المناسب لذوى االعاقة الذين ينوى ادماجهم ،االختيار المناسب للمعلمين الذين سيتعاملون معهم. •
التهيئة المسبقة لألطفال العاديين واولياء االمورو العاملين فى المدرسة. •
التعامل مع اولياء امور ذوى االعاقة ليشاركوا فى مراحل البرنامج. •
توفير األدوات والوسائل واالحتياجات التى تدعم خطط الدمج. •
السير تدريجيا فى الدمج واتباع منحنى واقعى فى التغيير. •
توفير نظام تسجيل مستمر لقياس مدى نمو الطالب فى مختلف المجاالت •
أسس اختيار االطفال ذوى االعاقة للدمج :
ان يكون من نفس عمر الطالب العادى ،موافقة اولياء امورهم على دمجهم فى المدارس العامة. •
ان يكون من نفس المنطقة السكنية للمدرسة لتجنب صعوبة المواصالت والتكيف البيئى. •
أال يوجد اعاقة حركية او حسية بجانب االعاقة الذهنية. •
ان يكون قادر على االعتماد على نفسه خاصة فى مهارات العناية بالذات بدون مساعدة االخرين. •
ان يكون لديه القدرة على التأقلم مع ظروف ونظام المدرسة ونتأكد من ذلك بعد عرض الطفل على لجنة •
مكونة من مدير المدرسة واالخصائى النفسى والمعلم واالخصائى االجتماعى واخصائى قياس وتقييم.
عناصر يجب مراعاتها فى اختيار المدرسة العادية :
✓ توفير الرغبة فى التعاون وااللتزام بالبرنامج من قبل المدير و العاملين والمعلمين فى المدرسة ،وقد يكون
من المناسب زيارة المدرسة مسبقا وشرح ما يتعلق ببرامج الدمج ونوع الفئة وهى االعاقة السمعية
وخصائصها وكيفية التعامل معها الخ ، ...ويمكن تعديل االتجاهات السلبية الى ايجابية من خالل :الدورات
التدريبية للعاملين والزيارات المتبادلة بينهم فى المدارس العادية و مدارس التربية الخاصة لتبادل الخبرات.
من المهم اعداد المعلم العادى ليصبح قادر على :
فهم تعريفات االعاقة وكيفية تشخيصها ومعرفة القوانين المهتمة بها. •
معرفة خصائص وحاجات كل فئة من خالل تعلم كيفية تطبيق اساليب القياس لتحديد حاجاتهم التربوية و •
النفسية واالجتماعية.
معرفة كيفية اجراء تعديالت فى طرق التدريس و فى المناهج لمواجهة الحاجات الخاصة بذوى االعاقة. •
معرفة طرق ارشاد الطالب العاد يين لتقبل ذوى االعاقة ولتوفير القدوة الحسنه التى يحتذى بها ذوى االعاقة. •
معرفة كيفية التعامل مع اولياء امور ذوى االعاقة وزمالئهم مدرسى التربية الخاصة. •
التقبل االيجابى غير المشروط لذوى االعاقة. •
اتاحة الفرص والبرامج واالنشطة المناسبة لتفاعل ذوى االعاقة مع العاديين لتؤدى الى تقبل بعضهم لبعض. •
من اجراءات إعداد المعلم :
التركيز فى برامج اعداد المعلم قبل الخدمة على تطوير المواقف االيجابية تجاه ذوى االعاقة. •
التأكيد على ان المهارات والمعارف لتعليم ذوى االعاقة فى ذاتها المهارات والمعارف المطلوبة للتعليم الجيد •
االهتمام بالتعامل مع ذوى االعاقة ،تنفيذ برامج التدريب اثناء الخدمة لجميع العاملين. •
توفير المواد المكتوبة للمدير و المعلم ذوى الخبرة الواسعة ليدعموا ويدربوا المعلمين االقل خبرة. •
دمج برامج إعداد معلمى التربية الخاصة مع برمج إعداد معلمى الصفوف العادية. •
االبتعاد عن التدريب التصنيفى نحو فئة اعاقة معينة. •
إجراء الجامعات والمعاهد بالبحوث وتنفيذ البرامج التدريبية. •
اشراك ذوى االعاقة المؤهلين فى النظم التعليمية ليكونوا نموذج يحتذى به. •
اذا توفر االستعداد للتعاون فيجب التوجه نحو اولياء االمور من خالل دعوة توجهها المدرسة ألولياء االمور ✓
او من خالل مجلس األباء و األمهات بالمدرسة لمناقشة البرامج معهم و اقناعهم بالدمج.
ثم التوجه الى الطالب والتأكد من استعدادهم لقبول ذوى االعاقة بينهم والتعاون معهم ومساعدتهم على ✓
التكيف.
تكييف المناهج الدراسية فيجب اعتبارها واحد من االعمدة االساسية لنجاح او فشل الدمج ،هناك اتجاهات ✓
اساسية فى هذا المجال :
اتجاه يميل الى تطبيق نفس منهج المدرسة العادية مع االطفال المدمجين. •
اتجاه يميل الى تعديل منهج المدرسة العادية بما يتناسب مع قدرات االطفال المدمجين. •
مرونة المناهج الدراسية تعنى :
موائمة المناهج الحتياجات االطفال وليس العكس وهو تعديل التدريس او طريقة اداء الطالب بشرط عدم •
تغيير محتوى المنهج او مستوى صعوبته.
توفير الدعم التعليمى االضافى لذوى االعاقة ،توفير التكنولوجيا الحديثة لتيسير االتصال والحركة والتعلم. •
اعادة النظر فى تقييم اداء الطالب وجعل التقييم المستمر جزء من التعليم. •
توفير سلسلة متصلة من الدعم لذوى االعاقة. •
شروط خاصة بالمنهج :يتم تكييف المناهج وفق الخطة التربوية الفردية التى اصبحت فى المنهاج لذوى ✓
االعاقة ،وهناك نماذج قدمها (بيفرد) وهى :
المنهاج العام المدعم بوسائل مساعدة (منهج الموائمة او لتكييف). •
المنهاج العام مع تعديالت جزئية (منهج الموازنة) ويتم فيه تعديل التدريس او طرق اداء الطالب الذى يغير •
فى محتوى المنهج ومتوى صعوبته.
منهاج خاص جزئيا او كليا وتشمل تعديل توقعات أداء الطالب فيما يتخذ الطالب جزء من النشاط المشترك •
وتقويم التدريس الذى يتغير و يغير محتوى ومفهوم المنهج ومن االشخاص المسؤلة عن تعديل المنهج
(المعلم العادى ،معلم التربية الخاصة ،المعلم المساعد ،المتطوعين من العاملين ،اخصائى النطق
واالخصائى االجتماعى او النفسى المهنى ،معلمون آخرون ،االقران العاديين احيانا)
شروط خاصة بالموقع :ان تكون المدرسة فى نفس البيئة السكنية لألطفال المدمجين او قريبة من المدرسة ✓
الخاصة بهم لتخفيف صعوبات المواصالت وهملية التكيف البيئى و االجتماعى.
شروط خاصة بالبناء المدرسى :البناء له اهمية فى الدمج االجتماعى فيجب تنظيمه وفقا لحاجات هؤالء ✓
االطفال.
شروط يجب توافرها فى المعلم :ان يقوم معلمى المدرسة العادية بتعليم االطفال المدمجين واالشراف عليهم ✓
وهو االتجاه االكثر قبوال ،وان يقوم معلمى المدرسة الخاصة بتعليم هؤالء االطفال و االشراف عليهم ،
يعتمد االتجاهين على برنامج الدمج وأهدافه وعلى تأهيل المعلم العادى فى مجال تربية ذوى االعاقة.
انواع الدمج وكيفية االستفادة منه :
الدمج التعليمى :هو من اشكال الدمج االكاديمى حيث يتم دمج ذوى االعاقة مع العاديين فى صف واحد ✓
وتحت برنامج اكاديمى واحد ويتم ذلك من خالل انشاء ملحقة الدمج بجمعيات تنمية المجتمع وهذا يتطلب
وجود كادر تنسيقى للتواصل مع المدارس والتنسيق معهم الستقبال الطالب بالجمعية.
الدمج االجتماعى :يُقصد بالدمج فى السكن و العمل ،وتؤدى الجمعية دورها فى هذا المجال من خالل: ✓
اإلعداد لرحالت للمعاقين ذهنيا و العاديين ،تدريب المعاقين ذهنيا مع العاديين داخل ورش الجمعية. •
االستفادة من قدرات ذوى االعاقة الذهنية فى الجمعية ومشاركتهم االنشطة وفقا لقدراتهم. •
عمل محاضرات وندوات يساهم فيها ذوى االعاقة واشراكه فى اعمال الخير التى تنفذها الجمعية. •
أسلوب تنفيذ الدمج :
طريقة الدمج الجزئى :تتحقق من خالل استحداث برامج فصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية وهذا النمط ✓
يتضمن الحاق ذوى االحتياجات التربوية الخاصة بفصل خاص بهم فى المدرسة العادية مع اتاحة الفرصة
لهم لالندماج مع العاديين فى بعض االنشطة الصفية و الالصفية وفى مرافق المدرسة ،برامج الفصول
الخاصة نوعين :
فصول تطبق مناهج التربية الخاصة كفصول المتخلفين عقليا القابلين للتعليم وفصول الصم. •
فصول تطبق مناهج المدرسة العادية كفصول المكفوفين وفصول ضعاف السمع. •
طريقة الدمج الكلى :يتم من خالل استخدام االساليب التربوية الحدييثة التالية: ✓
برنامج غرف المصادر :هو مفهوم تربوى يتضمن : ➢
تخصيص غرفة فى المدرسة العادية تكون ذات مستلزمات مكانية وتجهيزية وبشرية تحددها طبيعة خاصة •
وخصائص واحتياجات الفئة المستفادة.
ابقاء ذوى االعاقة مع العاديين ان كانوا من الفئات الموجودة فى المدرسة العادية او دمجهم مع العاديين اذا •
كانوا من الفئات ك انت تدرس بمعاهد التربية الخاصة او الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس العادية.
يجب على ذوى االعاقة ان يقضوا على االقل %50من يومهم الدراسى مع العاديين فى الفصل. •
يتردد ذوى االعاقة على غرفة المصادر لالستفادة من خدماتها حسب جدول متغيرات اهمها حاجة الطفل الى •
خدمات التربية الخاصة طبيعة و شدة عوق الطفل والصف الدراسى الذى يدرس فيه الخ...
يجب تسجيل ذوى االعاقة فى المدرسة التى يوجد بها برنامج غرفة مصادر او تحويلهم اليها اذا كانو •
مسجلين بمدارس ال يوجد بها هذا البرنامج لذا يجب تأمين وسيلة نقل لهم بين المدرسة و المنزل.
برنامج المعلم المتجول :هو مفهوم تربوي يتضمن : ➢
تسجيل ذوى االعاقة فى فى اقرب مدرسة عادية منهم او البقاء فيها ان كانوا مسجلين بها. •
يجب على ذوى االعاقة قضاء معظم يومهم الدراسى مع العاديين. •
يقوم معلم التربية الخاصة بالتجوال فى المدارس العادية المدمجة لتقديم خدمات التربية الخاصة لهم وفقا •
لجدول متغيرات اهمها عدد الطالب الذين يدرسون وطبيعة احتياجاتهم وعدد المدارس التى يزورها المعلم
وطول المسافات التى يقطعها ويكون مقره فى قسم التربية الخاصة بإدارة التعليم او فى احدى المدارس التى
يعمل بها ويحتاج الى وسيلة نقل.
برنامج المعلم المستشار :هو مفهوم تربوى يقوم على االستفاده من خدمات معلم التربية الخاصة يقوم ➢
بزيارات للمدارس العادية المدمجة مثل المعلم المتجول لتقديم الخدمات التربوية مثل نصح معلمى التربية
الفصول العادية حول كيفية التعامل مع ذوى االعاقة ومقره مثل مقر المعلم المتجول ويحتاج الى وسيلة نقل.
➢ برنامج المتابعة فى التربية الخاصة :برامج موجودة لدى االمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية و
التعليم لمتابعة بعض الفئات التى ال تستفاد من خدمات التربية الخاصة وهو اجراء مؤقت حتى يتم استحداث
برامج التربية الخاصة فى المدارس العامة.
الفصل الثانى
مفهوم التوحد (اإلجترارية ،الذاتوية ،األوتستية ،العمى العقلى) :ال يوجد تعريف محدد للتوحد
(الخطيب و الحديدى )2011،إعاقة نمائية تؤثر على التواصل اللفظى و غير اللفظى والتفاعل االجتماعى ➢
واالداء التعليمى للفرد ومن خصائصه :االنشغال بانشطة متكررة وسلوك نمطية وروتين يومى ومقاومة
التغيير واالستجابة غير العادية للمثيرات الحسية وتظهر هذه الخصائص قبل سن الثالثة.
(الزريقات ) 2016،اضطراب تظهر اعراضه قبل سن الثالثة ويؤثر على نشأة وتطور الطفل فيكون لديه ➢
ضعف فى اللغه و النطق وفى المهارات االجتماعية والتعامل مع اآلخرين وفى السلوك والتصرف.
(عبد الجيد )2019،اضطراب نمائى ارتقائى يظهر فى السنوات االولى من عمر الطفل نتيجة خلل الوظائف ➢
التنفيذية ويؤثر على جوانب النمو كالنمو (اللغوى والمعرفى واالنفعالى واالجتماعى) فينتج خلل فى التواصل
وفى كيفية التعبير عن النفس وقد تصل الى ايذاء االخرين وتظهر عليه انشطة محددة وسلوك نمطية وشذوذ
فى طريقة اللعب.
(أبزاخ )2019،تعريف التوحد يتضمن تسلسل تاريخى متعاقب لتوضيح االضطراب و المعايير التشخيصية ➢
له ومن اشهر العروض التاريخية لتطور مفهوم التوحد هو الذى فى الدليل االحصائى التشخيصى التابع
لجمعية علماء النفس األمريكية من شموله فى الطبعة الثالثة حتى الطبعة الخامسة.
ورد فى الطبعة الثالثة عام 1980تصنيف التوحد ضمن االضطرابات النمائية واشترط ظهور االعراض ➢
قبل 30شهر وتم الغاء محك العمر عام 1987حيث كان التركيز على االضطراب النمائى غير محدد وهذا
ساهم فى زيادة عدد المصابين.
ورد فى الطبعة الرابعة عام 1994تقسيم االضطرابات النمائية الى التوحد واالنتكاس الطفولى ومتالزمة ➢
أسبرجر ومتالزمة ريت.
شملت الطبعة الرابعة المعدلة عام 2000اضطراب التوحد كفئة مستقلة تحت اسم االضطرابات النمائية ➢
الشاملة الى جانب 4اضطرابات اخرى تتقاطع معه فى بعض االعراض ،وحظيت آلية عرض التوحد فى
هذه الطبعة قبول واسع مما لها من خصوصية واضحة لجملة اعراض التوحد و تم توضيح المعايير
التشخيصية الضطراب التوحد ،وتعرف هذه الطبعة التوحد بأنه قصور نوعى يظهر فى التفاعل االجتماعى
و التواصل اللفظى وغير اللفظى وجملة االنماط السلوكية و االنشطة المحدودة والنمطية التى تظهر قبل سن
الثالثة.
وتم تعريف اضطراب التوحد فى الطبعة الخامسة بأنه قصور دائم فى التواصل و التفاعل االجتماعى ➢
وظهور انماط سلوكية وانشطة محدودة ومتكررة.
(الجمعية االمريكية للتوحد) اضطراب نمائى تطورى التى تظهر مؤشراتها فى الثالث سنوات االولى فى ➢
عمر الطفل نتيجة خلل فى كيميائية الدم او إصابة الدماغ التى تؤثر على النمو والسلوك والتواصل والتفكير.
انواع اضطراب طيف التوحد :
المصابين بالتوحد ال يظهرون الخصائص نفسها لذا فقد صنف البعض التوحد وفقا لمستوى االداء الوظيفى
العقلى والعمر عند االصابة وعدد االعراض وشدتها والبعض االخر يرى ان االعراض تنتج عن االنماط
المختلفة لنشاط الدماغ.
التوحد الكالسيكى (توحد كانر) :يظهر فيه قصور التفاعل االجتماعى و اللغة و التواصل والقدرة على ✓
التخيل بدرجات متفاوتة ويظهر عادة قبل بلوغ الطفل سن الثالثة.
اضطراب اسبرجر :عجزفى العالقات االجتماعية و السلوكيات المقيدة بدون التأخر اللغوى الذى عند التوحد ✓
السلوكى ويكون معدل ذكاء الطفل طبيعى او اعلى من الطبيعى ،وصفه الول مره الطبيب النمساوى هانز
اسبرجر وتحدث ل 36-26من كل 10آالف مولود ،وتشيع بين الذكور اكثر من االناث بنسبة . 4:1
اضطراب ريت :يظهر فيه خصائص سلوكية وجسدية ومستويات متصاعدة ألمونيا الدم وتظهر فى اإلناث ✓
فقط وهو اضطراب نادر حيث يصيب مولودة واحدة من كل 15الف مولودة ،وهو اضطراب عصبى
تصاعدى يصيب البنات ويتميز بلوى اليد المتشابكتين واعاقة بالمهارات الحركية وعدم االهتمام بالمحيط
وصعوبات التنفس وتظهر بعد تجاوز البداية الطبيعية لنمو الشخص.
اضطراب انحالل وتفكك الطفولة :يتضمن تراجع لغوى شديد وسلوك غير تكيفى ومهارات حركية ضعيفة ✓
بعدة فترة من النمو الطبيعى تراوح بين 4-2سنوات ،واكتشفه ثيودر هيلر وهو اضطراب نادر جدا يحدث
مره واحدة بين 10آالف مولود ويحدث عند الذكور اكثر من االناث.
االضطراب النمائى العام -غير المحدد :يستعمل فى حالة االعاقة الشديدة فى تطور التفاعل االجتماعى او ✓
فى مهارات التواصل اللفظى واللعب ويتم تشخيص الحالة عندما ال تنطبق على الطفل جميع معايير
تشخيص التوحد ،ولديه ضعف شديد فى تطوير التفاعل االجتماعى او التواصل اللفظى وغير اللفظى او
عند تواجد انشطة محدودة وسلوك نمطى.
تشخيص طيف التوحد وفقا للدليل االحصائى الخامس :
✓ المعيار االول :ان تتطابق 6معايير على االقل او اكثر من المجموعات التالية :
❖ المجموعة االولى :قصور كيفى فى التفاعل االجتماعى ويتمثل فى اثنين على االقل من العناصر التالية :
• قصور استخدام السلوكيات غير اللفظية كالتواصل البصرى وتغييرات الوجه ووضع الجسد و اإلماءات
وتالقى العين وحركة الجسد.
• الفشل فى تكوين صداقة تتناسب مع العمر او مراحل النمو.
• فقدان القدرة على المشاركة فى االنشطة الترفيهية او الهوايات او انجاز االعمال.
• غياب المشاركة الوجدانية او االنفعالية او التعبير عن المشاعر.
❖ المجموعة الثانية :قصور كيفى فى القدرة على االتصال بالكالم او التخاطب وتتمثل فى واحد على االقل
من االعراض االتية :
• تأخر او غياب فى نمو التواصل بالكالم.
• خلل فى القدرة على المبادأة بالحديث ومواصلة الحوار بالنسبة للقادرين على التخاطب.
• التكرار و النمطية فى استخدام اللغة.
• عدم المشاركة فى اللعب االيهامى او التقليد االجتماعى المناسب للعمر ومرحلة النمو.
❖ المجموعة الثالثة :اقتصار نشاط الطفل على عدد محدود من السلوكيات النمطية وتتمثل فى واحد على
االقل من االعراض االتية :
• اندماج كلى فى واحد او اكثر من االنشطة النمطية الشاذة من حيث طبيعتها او شدتها.
عدم المرونة فى االلتزام و االلتصاق بأنشطة روتينية او طقوس ال جدوى لها. •
حركات نمطية متكررة غير هادفة كطقطقة االصابع او ثنى الجذع او رفرفة الذراعين الخ... •
انشغال طويل المدى بأجزاء او اجسام معينة بعد اللعب بها لفترات طويلة. •
المعيار الثانى :شذوذ وظيفى بدأ ن قبل سن الثالثة ويظهر فى واحدة من : ✓
شذوذ فى استخدام اللغة فى التواصل او االتصال. •
شذوذ فى طريقة اللعب الرمزى او اإليهامى او التخيلى. •
شذوذ فى التفاعل االجتماعى مع االخرين. •
المعيار الثالث :التأكد من غياب أعراض متالزمة ريت. ✓
الدليل التشخيصى الخامس الدليل التشخيصى الرابع أوجه المقارنة
تم دمج االضطرابات النمائية تحت مسمى اضطراب تعريف التوحد اضطراب نمائى يظهر فى الثالث سنوات االولى
التوحد لتداخل االعراض بينهما وعدم وجود ادلة من عمر الطفل ويتضمن قصور فى التفاعل
على التمييز العصبى و الحيوى بينهما وان االجتماعى والتواصل و اللغة ووجود انشطة
االختالف االضطرابات النمائية هى :متالزمة محدودة وسلوك نمطى متكرر.
اسبرجر و االضطرابات النمائية غير المحددة
واضطراب الطفولة التفككى وهو اختالف فى شدة
االعراض.
محكين وهم :قصور التفاعل االجتماعى والتواصل ثالث محكات وهى :قصور التفاعل االجتماعى المحكات
واالنماط السلوكية المتصلبة واالنشطة المحدودة. وقصور التواصل واالنماط السلوكية المقيدة. التشخيصية
12عرض موزع على 4اعراض فى 3محكات 7 :اعراض 3اعراض فى المحك االول و 4 األعراض
األول :غياب التبادل االجتماعى و العاطفى الفشل اعراض فى المحك الثانى :
األول :قصور التبادل االجتماعى و العاطفى فى تكوين عالقات اجتماعية وصعوبة استخدام
ومشاركة منخفضة فى االهتمامات والعواطف السلوكيات اللفظية وغياب المتعة فى الشاركة
قصور التواصل اللفظى و غير اللفظى. االجتماعية.
الثانى :صعوبة استخدام السلوكيات غير اللفظية الثانى :األنماط السلوكية المتكررة و محدودية
(االنماط السلوكية المتكررة ومحدودية التواصل و االنشطة و االنماط الروتينية وشذوذ المدخل الحسى.
تأخر نمو اللغة وعدم محاولة التعويض عنها و
صعوبة استهالل المحادثة الجماعية وانعدام اللعب
التخيلى).
الثالث :االنشغال باهتمامات معينة وشاذة و التقيد
بروتين معين و الحركة المتكررة المتصلبة
واالنشغال المستمر بأجزاء االشياء.
حتى 8سنوات ليشمل مرحلة الطفولة المبكرة. المدى العمرى حتى 3سنوات
3مستويات :منخفض و متوسط و شديد. مستوى الشدة ال يوجد
الفصل الثالث
تم اصدار القانون االمريكى 142-49قانون تعليم جميع ذوى االعاقة لسنة 1975الذى نص على توفير افضل
اساليب الرعاية التربوية و المهنية لذوى االعاقة العقلية مع العاديين حيث بدأ التوجه نحو دمجهم يظهر بقوة فى
عقد السبعينيات – الثمانينيات لإلفادتهم من الناحية االجتماعية اكثر من االكاديمية والهدف االسمى من الدمج هو
إعداد المدارس لخدمة الدمج وقبول ذوى االعاقة الذهنية فى المجتمع المدرسى ألن النظام العزل سائد نحوهم.
تم تعديل تشريعات قانون تعليم ذوى االعاقة عام 1990الذى يأكد على حق دمج ذوى االعاقة ،واكد القانون
نفسه عام 2004على وضع ذوى االعاقة فى فصول خاصة التى ال تسمح لهم حالتهم بالدمج.
مفهوم االعاقة الذهنية :
الناحية الطبية : ✓
هو من اقدم التعريفات وركز على اسباب االعاقة العقلية وتعريفها من المنظور الطبى وهى قصور الوظيفة ➢
العقلية نتيجة عوامل داخلية او خارجية فيؤدى الى تدهور فى كفاءة الجهاز العصبى ونقص فى مستوى النمو
وقصور التكامل االدراكى و الفهم و االستيعاب ويؤثر على التكيف مباشرة.
األطباء من اوائل المهتمين بتعريف وتشخيص االعاقة العقلية وقد ركز (إيرالند) على اسباب اصابة المراكز ➢
العصبية التى تحدث قبل او اثناء او بعد الوالدة ،ركز(تريد جولد )1908،على اسباب عدم اكتمال نضج
الدماغ.
تتعدد اسباب تلف الجهاز العصبى المركزى وخاصة القشره وتتضمن(مراكز الكالم و العمليات العقلية العليا ➢
والتآزر البصرى الحركى و االحساس و السمع الخ )...واى تلف فيها يترتب عليه تعطيل وظائفها ،الجهاز
العصبى المركزى يستقبل المثيرات من خالل االعصاب الحسية ثم االستجابة للمثيرات فى الوقت المناسب.
يركز هذا التعريف على وصف الحالة واعراضها و اسبابها دون وصف دقيق بشكل كمى للقدرة العقلية ➢
الفعلية ألن الطبيب يجد صعوبة فى استخدام مقياس وكسلر او ستانفورد -بينيه وتم انتقاد هذا التعريف بأنه
يصف الحالة بطريقة رقمية تعبر عن مستوى ذكاء الفرد.
الناحية النفسية و السيكومترية : ✓
ظهر هذا التعريف نتيجة انتقادات التعريف الطبى ،اعتمد هذا التعريف على نسبة الذكاء حيث اعتبر المعاق ➢
عقليا من تقل نسبة ذكائه عن 75ذلك بعد تطبيق احد مقاييس الذكاء الفردية ومن اهمها مقياس وكسلر
ومقياس ستانفورد -بينيه ومتوسط الدرجة لكالهما 100واالنحراف المعيارى على االول 15وعلى الثانى
16فيكون االنحرافين 30تقريبا وبعد طرحهما من 100فيصبح الناتج .70
وفقا للطبعة الرابعة لدليل التصنيف التشخيصى و االحصائى لالمراض و االضطرابات النفسية الصادرة عن ➢
الجمعية األمريكية للطب النفسى 1994فهناك 4فئات للتخلف العقلى بناء على نسبة الذكاء (بسيطة وشديدة
وحادة وشديدة جدا) ،واعتبر هذا التعريف ان المعاق المعاق عقليا هو من تصل نسبة ذكائه عن %70
ونسبة هذه الحاالت %3وفيما مضى كانت تعتبر نسبة الذكاء .%85
➢ وقد اختلط على بعض الدارسين لبعض المصطلحات االعاقة العقلية كبطء التعلم نسبة الذكاء 85-70
وصعوبات التعلم من 145-85والمرض العقلى الذى يعانى من الجنون وينقطع عن العالم الواقعى (امراض
جنون العظمة و االكتئاب و االنفصام).
✓ تعريف الجمعية االمريكية والدليل التشخيصى الخامس للجمعية االمريكية للطب النفسى :
➢ ظهر هذا التعريف نتيجة انتقادات التعريف السيكومترى الذى يعتمد على معايير القدرة العقلية فقط ونتيجة
انتقادات التعريف االجتماعى الذى يعتمد على معايير الصالحية االجتماعية فقط لذلك جمع هذا التعريف بين
المعيار السيكومترى و االجتماعى وعلى ذلك ظهر تعريف هيبر 1959الذى ُروجع .1961
➢ تعريف هيبر :تمثل االع اقة مستوى االداء الوظيفى العقلى الذى يقل عن متوسط الذكاء بانحراف معيارى
واحد مع خلل السلوك التكيفى ويظهر سن 16سنه ،عام 1973تعرض تعرض تعريف هيبر لالنتقادات
التى اشارت الى ان الدرجة التى تمثل نسبة ذكاء المعاقين عقليا مرتفعه جدا فترتب على ذلك زيادة نسبة
المعاقين عقليا الى %16وعلى ذلك راجع جروسمان تعريف هيبر عام .1983 ،1973
➢ تعريف جروسمان :االعاقة العقلية تمثل مستوى االداء العقلى الوظيفى الذى يقل عن متوسط الذكاء
بانحرافين معياريين مع خلل السلوك التكيفى ويظهر سن 18سنه.
❖ الفرق بين تعريف هيبر وجروسمان :
• نسبة الذكاء عند هيبر 84او 85على مقياس وكسلر او ستانفورد – بينيه ،وعند جروسمان 69او 70
على نفس المقياسين.
• نسبة المعاقين عقليا فى المجتمع عند هيبر %15.86وعند جروسمان .%2.27
• السقف النمائى عند هيبر هو سن 16سنة وعند جروسمان هو سن 18سنه.
• تعريف جروسمان هو من اكثر التعريفات قبول حيث تبنته الجمعية االمريكية من 1973الى 1992وتبناه
قانون التربية الخاصة للمعاقين رقم 94/142وحسب هذا التعريف اعتبرت معايير نسبة الذكاء و السلوك
التكيفى ابعاد رئيسية فى تعريف االعاقة العقلية.
✓ تعديل جديد لتعريف الجمعية االمريكية للتأخر العقلى عام : 1993يتضمن عدد من التغيرات فى التعريف
السابق للجمعية االمريكية والتى اشار اليها (هنت ومارشيل )1994،و (الكسون )1992،والجمعية
االمريكية للطب النفسى ، 1994وينص التعريف الجديد على ان االعاقة العقلية هى نقص جوهرى فى
االداء الوظيفى العقلى دون المتوسط مع قصور فى اثنين او اكثر من مجاالت المهارات التكيفية (التواص و
العناية الشخصية والحياه اليومية المنزلية والمهارات االجتماعية واالستفادة من مصادر المجتمع والتوجيه
الذاتى والصحة والسالمة والجوانب االكاديمية والوظيفية وقضاء وقت الفراغ ومهارات العمل والحياه
االستقاللية) ويظهر قبل سن 18سنه.
✓ التصنيف متعدد االبعاد :هو االكثر انتشار و استخدام ألنه يعتمد على مستوى االداء الوظيفى العقلى ودرجة
النمو والنضج و درجة قصور السلوك التكيفى وتصنف الجمعية االمريكية االعاقة العقلية الى :
-1خفيفة :نسبة الذكاء بين 50-55الى .70-75
-2متوسطة :نسبة الذكاء بين 35-40الى .70-75
-3شديدة :نسبة الذكاء بين 20-25الى .35-40
-4عميقة :نسبة الذكاء اقل من .20-25
دمج ذوى االعاقة الذهنية :
جوهر التفكير فى الدمج فى قبول التنوع و السعى لتحقيق المساواه لجميع الطالب فى التعليم ،مصطلح الدمج
الشامل يشير الى وضع ذوى االعاقة فى المدارس العادية وتوفير جودة التعليم لهم وهذه التطلعات لم تكن على
نطاق واسع ولم يتم الوفاء بها على ارض الواقع.
تواجه البلدان قضية عند الدمج ان اصحاب قرار الدمج يجب ان يمتلكوا الخبرات حول احتياجات الطالب
واساليب التدريس و المناهج ،ويجب على تلك الدول التأكيد على العناصر االساسية لنجاح الدمج التى تتمثل فى
المعاقين ذهنيا و االباء و االمهات ومقدمى الرعاية المنزلية ومدراء المدارس والمعلمين والتأكد على الحاجة
لتطوير المهارات الالزمة لديهم جميعا لمواجهة التحديات البيئية.
تنفيذ برامج التخطيط للتعلم الدامج من متطلبات نجاح الدمج فانه يجب تحقيق التوازن فى تلبية احتياجات المعاق
ذهنيا و الطالب العادى والتعاون بين معلمى التربية الخاصة و معلمى التربية العامة وفى الوقت الحالى اصبح
الدمج من الممارسات المألوفه.
يجب على القائمين على عملية التعلم ضمن المراكز العامة التركيز على استراتيجيات التدريس للطلبة التى تشبه
استراتيجيات الطالب العاديين التى تشمل تكييف المناهج ووضع منهاج بديل واستخدام التدريس الفردى من
خالل الخطة التربوية الفردية ،فكرة ان مجرد وصول ذوى االعاقة الى الفصول العامة تعتبر غير كافية بينما
يستوجب البحث فى مسائل كفاءتها وتحسين مشاركتهم فى الفصول العامة.
متطلبات رئيسية لنجاح دمج ذوى االعاقة :
ال يتطلب الدمج حصول الطالب على الفائدة االكاديمية او االجتماعية فيجب السير نحو هدف لتحديد افضل
الممارسات للحصول على آثار ايجابية على الناحية االجتماعية و االكاديمية ومن هذه الممارسات :
الدعم االدارى وااللتزام بدمج جميع الطالب. •
توقعات العاملين فى المدرسة وايمانهم بقدرات المعاقين عقليا على المشاركة فى حال اتباعهم منهج مناسب •
وان يتم توفير الدعم المناسب للعاملين باستمرار.
توفير فريق عامل على دراية بالمنهج المناسب للطلبة وطرق التقييم المناسبة وطرق التخطيط للتعليم. •
فريق يعرض اعضائه كيفية استخدام طرق التعليم للجميع والممارسات التعليمية وطرق التريس كالتعلم •
التعاونى والتعلم ضمن مجموعة صغيرة.
فهم االدوار و المسؤليات من كل عضو فى الفريق التعليمى بما فى ذلك المعلم واولياء االمور. •
استعداد المعلم لتطوير المهارات المتعلقة باستراتيجيات دمج المعاقين عقليا فى االنشطة الصفية. •
توافر انظمة واجهزة لتلبية احتياجاتهم فى الفصل. •
فريق من ذوى الخبرة فى مجال التكنولوجيا المساعدة واعضاء يعرفون كيفية توفير المتطلبات التكنولوجية •
للمشاركة فى االنشطة الصفية وكيفية استفادة الطلبة من تقنيات التعلم المتوفره فيها.
الوقت الك افى ألعضاء الفريق التعليمى وعقد اجتماعات بالتعاون مع اآلباء و االمهات وفريق العمل مع •
المعاقين عقليا.
متطلبات نجاه دمج المعاقين عقليا : ✓
التعاون بين المهنيين (معلمى التربية العامة والتربية الخاصة و المدراء والمعالجين و االسر والمجتمع •
المحلى)
الدعم االدارى والتدريب على التنمية المهنية للمعلمين ،الدعم من األسر إلعدادات شاملة فعالة. •
• ممارسات التدريس الفعال لتحسين الوصول الى المناهج.
• دعم العاديين لزمالئهم ذوى االعاقة الذهنية ،استخدام التكنولوجيا المساندة.
إعداد المعلمين لدمج ذوى االعاقة الذهنية :
تدريب معلم الدمج : ✓
هو مفتاح الدمج الشامل ووفق التراث البحثى فى هذا الموضوع فان إعداد المعلم يساهم فى تحسين الخدمات •
المقدمة للمعاقين عقليا.
يدعم دمج هؤالء الطلبة حيث يعتمد نجاح الدمج على مدى توافر التعليم والخبرة للعاملين ذوى االعاقة •
وقدرتهم على تقاسم المسؤليات.
يجب ان تكون االهداف التعليمية للدمج ذات مغزى ووظيفة بالنسبة لهم. •
التعاون بين المعلم والمعاق عقليا امر حاسم فى نجاح الدمج ففى دراسة منتغمرى 2013فى غرب كندا •
شملت 100معلم لصفوف االبتدائى و المتوسط ،تناولت الدراسة العالقات بين كفاءة المعلم الذاتية وتعاونه
ومشاعره ومخاوفه بش أن دمج ذوى االعاقات النمائية واشارت النتائج ان الكفاءة الذاتية للمعلم ارتبطت
بالتعاون اكثر من ارتباطها بالمشاعر االيجابية للمعلم حول الدمج الشامل وركزت النتائج على اهمية توفير
خدمات تدريبية لتزويد المعلم بمهارات مرتبطة بالتعاون مع اولياء االمور واعضاء فريق المدرسة كعامل
مهم لنجاح الدمج.
التدريب يؤثر ايجابيا على كفاءة المعلم حيث ان الغالبية العظمى من المعلمين الذين تلقوا التدريب اثناء العمل •
يظهرون نتائج ومواقف ايجابية افضل من من لم يتلقوا تدريب والمعلمين الذين تلقو ممارسه على المدى
الطويل اثناء الجامعة حققوا نتائج افضل فى الدمج ،والدورات التى تلقاها المعلمين كانت مفيدة فى تطوير
المهارات و زيادة الثقة بالنفس ،وهذه الدورات وضعت لتحسين المهارات العامة وشملت التدريب على
المدى الطويل وحققت استجابة اكثر من تلك التى كانت على المدى القصير
بعد التحرك نحو نهج تعليمى شامل يدعوا الى الدمج كان يجب تعليم المعلمين لهذا الهدف فكان يجب ان •
يشهد هذا الجانب تحول كبير فى التركيز عليه مع االصالح القائم على المعايير فى دول كثيرة كالواليات
المتحدة ،حيث كان الدمج يشكل تحدى كبير للمعلم لتحقيق معايير تعليم عالية لجميع الطلبة وهذا كان يؤثر
على إعداد المعلم قبل الخدمة فاالتفاقيات التى نادت بالمساواة لذوى االعاقة قدمة فكره قائلة بأنه يجب
تدرييب المهنيين على العمل وان يشمل هذا التدريب الوعى باالعاقة واستخدام اشكال التعزيز البديلة
والتقنيات والمواد لدعم ذوى االعاقة فى الفصول العادية.
تغيير االتجاهات لدى معلمى الدمج : ✓
مشاعر المعلم تجاه المعاقين عقليا تؤثر على الطريقة التى يعمل بها على تعليمهم لذا هناك اهتمام كبير فى •
االدب و البحث فى دراسة اتجاهات المعلم لما لها من أثر حول إعداده.
ففى دراسة حول اتجاهات معلم التعليم العام فى ابوظبى تناولت الدمج وشملت على 250معلم ومعلمة •
واشارت النتائج ان %71,9من المعلمين يدعمون دمج ذوى صعوبات التعلم و %22,8يميلون الى عزلهم
نتيجة القيم الثقافية والمعتقدات فى المجتمع لدى هؤالء المعلمين ،واشارت النتائج الى ان اتجاهات المعلمين
نحو دمج ذوى صعوبات التعلم افضل من اتجاهاتهم نحو دمج االعاقات االخرى .
العمل على تغيير هذه االتجاهات السلبية سيشكل عامل هام لدعم الدمج من خالل ان تقوم السلطات بتدريب •
المعلمين الجدد فى ورش العمل من خالل التطوير المهنى حيث ان معظم المعلمين يظهرون رغبة فى
مساعدة الطالب منخفضى التحصيل لكن ال يتوفر لديهم وقت إلعداد مواد خاصه لهم فالموازنة بين الحاجة
الى وقت ثابت للمتابعة و االشراف وتطوير البرامج الفردية وادارة السلوك المعقد ووضع خطط لتلبية
احتياجات المعاقين ذهنيا جميعها عوامل أثرت على استعداد المعلم لقبول ذوى االعاقة فى الفصل
إعداد اآلباء للدمج الشامل :
أهمية اشراك اآلباء فى الدمج : ✓
اآلباء احد الركائز االساسية فى دمج المعاق ذهنيا فعليهم االستفادة من القوانين التى تكفل حق دمج ابنهم وهم •
من يدعموا ابنهم فى الدمج مهما كانت الصعوبات.
اآلباء يحتاجون الدعم ليتطيعوا تأدية دورهم ويمكن لالسرة ان تشارك فى الدمج بشكل ايجابى وتأثر على •
برامج طفلها للحصول على فرص للمشاركة المجتمعية.
آراء االباء حول دمج طفلهم تلعب دور فى قبولهم او رفضهم للدمج ،فهناك اباء تفضل المدرسة العامة مع •
وجود خدمات اضافية بينما هناك اباء تفضل فصلهم فى مدارس خاصة للحفاظ على خدمات الدعم المقدمة
البنائهم ومن التحديات التى تواجه األهل فى الدمج صعوبة العثور على مدارس وعاملين كفء فيجب على
النظم التعليمية توفير المعلمين المدربين الكفء وتشجيع االهل على الثقة بالمدرسة و العاملين .
كثير من التراث العلمى يشير الى ان التعاون بين الوالدين و المدرسة يثرى التعليم و وصف بعض الباحثين •
الجذور العميقة لمحاوالت مشاركة االباء فى البحوث و التشريعات ولفت الباحثون النظر على ادوار
الوالدين من دعم مشاركة ذوى االعاقة فى المدرسة و التواصل مع المدارس حسب الحاجة و التطوع و
االشراف و المساعدة فى الواجبات المنزلية والمشاركة فى اللجان المدرسية
االباء يشعرون دوما بأن طفلهم ال يحصل على افضل تعليم ف ُهم فى نظرهم يحصلون على تعليم خاص وليس •
عام وبالتالى ستكون مخرجاتهم التعليمية اقل من اقرانهم وزاد هذا من الضغط والقلق المرتبط بدمج المعاقين
عقليا لذا كان على المدارس ضمان حاجة االهل بهذا الخصوص للحصول على مشاركة فعالة منهم.
حواجز اشراك اآلباء فى الدمج : ✓
مشاركة االباء معترف بها على نطاق واسع وهى بعد هام فى التعليم فإن هناك حواجز تعيق تعاونهم وتحقيق •
تلك المشاركة الفعالة على الرغم من تعميق تشريعات التعلم الخاص فى الدول المتقدمة وحقوق الوالدين
وفرص المساهمة فى صنع القرار.
قضايا استبعاد الممارسة على االهل ال تزال مستمرة سواء بشكل غرضى او مقصود ،ومن الحواجز ان •
موارد االباء تنحصر فى كونها مادية بسيطة بأنها مثل كتبهم عن علم نفس الطفل او التكنولوجيا المساعدة ،
واحيانا تنحصر فى الوعى او وجهات نظر تتعلق بالتربية الخاصة ،فيجب حل تلك الحواجز.
اآلثار االيجابية المترتبة على دمج ذوى االعاقة العقلية :
نموذج الدمج يتسق مع مفهوم العدالة االجتماعية الذى يقوم عليها مبدأ التطبيع.
• عند تعليم ذوى االعاقة فى مدارس الحى فإنها تصبح جزء من مجتمعهم المحلى واصدقاء المدرسة للطفل هم
اكثر عرضة للعيش فى حيهم وفى انشطة عطلة نهاية االسبوع هناك احتمال اكثر من ان يرى الشخص
الناس الذين يراهم فى المدرسة وبالتالى يكونوا اكثر عرضه للقاء مع الناس الذين يعرفونهم خارج مجتمعهم
• دمج المعاقين عقليا مع العاديين الذين سيشكلون نماذج جيدة لهم فى مهارات معرفية كثيرة هذه التفاعالت
معهم وتقليدهم سيكون اقل احتمال اذا وجد ذوى االعاقة فى مدارس معزولة.
• أشارت بعض األدبيات على اآلثار االجابية للدمج التى تعود على الطالب منها اتاحة فرص لهم لنمذجة
السلوك المقبول من زمالئهم العاديين والتكيف معهم.
زيادة القبول االجتماعى للمعاقين ذهنيا واتاحة فرص االتصال االجتماعى مع عدد اكبر من الزمالء. •
اتباع نهج شامل فى المدرسة او الصف وتشجيع الموظفين على العمل التعاونى و الجماعى ويراعى حقوق •
الفرد المتعلم.
القضاء على الوصمة االجتماعية لهم واتاحة الفرص لهم للعمل فى العالم الحقيقى والتركيز على نقاط قوتهم •
وتطوير عالقاتهم.
اتاحة فرص التعلم من حيث تطور الذكاء العاطفى و القيم النبيلة مثل الرحمة و التعاطف وتحمل المسؤلية. •
تقلل لدى العاديين المعايير السلبية العامة المرتبطة بذوى االعاقة الذهنية ويقلل من شعور الخوف و الرفض •
و الدونية.
مازال قيد البحث عن أثر الدمج على االنجازات التعليمية لكن قد يُستفاد اجتماعيا من هذا الدمج خاصة فى •
ظل التركيز على الدمج الشامل و على نجاحه اكثر من الدمج االكاديمى والذى يعتبر جزء واحد من الدمج
الشامل ككل.
إعداد ذوى االعاقة الذهنية لما بعد المدرسة (البرامج االنتقالية) :
تطوير كفاءة المعاق ذهنيا االكاديمية و المعرفية وتحسين آفاقه فى سوق العمل وصقل مهاراته االجتماعية •
وتوسيع آرائه حول العالم.
على الرغم من زيادة توافر الخدمات االنتقالية لذوى االعاقات النمائية فإن نقص الوعى وعدم التنفيذ بكفاية •
من العاملين فى البرامج االنتقالية يؤدى الى وجود ثغرات فى هذه البرامج وعدم كفاءة الدعم وضياع
الفرص لذوى االعاقة .
عام 2010قامت وزارة التعليم االمريكية بمبادرة لتحسين االنتقال الى المعاقين عقليا من خالل تمويل برامج •
االنتقال ما بعد الثانوية لتوفير المنح النقدية لتوسيع االنتقال الشامل لهذه البرامج.
هذه المبادرة شكلت فرص لتحسين وصول الطالب وتحسين فى النتائج كما و وسعت تركيز التحقيق •
االكاديمى للطالب وشكلت وصف لتطوير و تجريب الدراسة فى الكلية لذوى االعاقة العقلية فى والية
هاواى ووصفت النموذج االساسى المنطقى الداعم له وتبادل الخبرات من المشاركين و الشركاء و الموظفين
الذين يطورون هذا النموذج.
وضعت الحكومة الفدرالية للواليات المتحدة فى القانون وضمن قانون ذوى االعاقة يتطلب من المناطق •
التعليمية خطة انتقال للطالب وان تعد خطة انتقال لتخدم مواصلة التعليم والعمل والحياة.
يتفق األخصائيون على ان ذوى االعاقة بحاجة الى خطة انتقالية حيث ان عملية االنتقال للطالب تبدأ اآلن فى •
سن 16وهى تخطيط ألنشطة تركز على تحسين االداء االكاديمى واالنجاز الوظيفى لذوى االعاقة لتعزيز
حركة الطالب وانتقاله من انشطة المدرسة الى ما بعد المدرسة ويشترط ان تقوم الخدمة على نقاط قوة
الطالب ومصلحته.
ضخ االنفاق و الدعم المالى لتمكين الطالب من االنتقال وهو مطلب رئيسى للمعاقين عقليا سواء كان االنتقال •
يتمثل بفرص انتقال نحو مزيد من التعليم او االنتقال نحو مراحل التعليم الثانوى ولتبسيط دمجهم وهذا يتطلب
التنسيق عبر الحكومات واالنفاق الحكومى لدعم المعاقين ذهنيا للوصول بقدرتهم الى اقصى حد.
يقوم الفريق بتقييم الطالب وتطوير اهداف قابلة للقياس تستند الى تقييمات انتقالية مناسبة للعمر الى التدريب •
والتعليم و العمل ومهارات المعيشة.
يقوم الفريق بتطوير بيان الخدمات االنتقالية بحيث تعكس للطالب تعريف كل نشاط ويجب تحديد من هو •
المسؤول عن كل نشاط وتحديد تاريخ بدايته ونهايته وان يكون االنتقال مستمر ويجب استعراضه فى اجتماع
المراجعة السنوى للطالب.
العديد من المدارس تكافح لتحقيق النتائج المرجوة من االنتقال لذوى االعاقة الى حياة ما بعد المدرسة ،اآلباء •
غير راضين عن الخدمات االنتقالية ألبنائهم لنقص المعلومات لديهم وصعوبة النقل ألبنائهم وخدمات غير
جيدة وعدم االتساق فيما يتعلق بالوصول الى العمل.
المعاقين عقليا يكون ادائهم الوظيفى افضل عندما يتوفر لهم الوصول الى التكنولوجيا المساعدة ألنها تعتبر •
متطلب النتقال فعال كما يواجه الطالب خدمات مجزأة ومحدودية الوصول الى البرامج المهنية والتدريب
يركز على المهن ذات االجور المنخفضة و المؤقته.
تتمثل الحواجز امام انتقال ذوى االعاقة فى المواقف السلبية لبعض المشرفين وزمالء العمل والحواجز فى •
بيئة العمل ،فيجب التركيز على ايجاد بيئة جذابة ومناسبة لذوى االعاقة ويحتاج اصحاب العمل الى تغيير
افكارهم حول االعاقة.
تأهيل ذوى االعاقة الذهنية للدمج المجتمعى :
الدمج االجتماعى للمعاقين عقليا يعنى المشاركة فى اوقات الفراغ المفيدة و الصداقة و مجتمعات العمل •
وتوفير فرص للعيش والمشاركة المجتمعية ،وهناك ادلة على االستبعاد االجتماعى للمعاقين ذهنيا ألنهم غير
قادرين على تكوين عالقات اجتماعية .
رغم التوصيات حول ذلك ألكثر من 20عام ،ال توجد معلومات عن مدى عضوية المعاق ذهنيا فى المجتمع •
ففى دراسة (امادو )2012،فى اربع واليات امريكية أجرت فيها استطالع للرأى لالستفسار عن عضوية
المعاق عقليا واظهرت النتائج ان هذه الفئة مع التقدم فى السن يصبح من الصعب التعامل معهم.
وشملت التحديات للتعامل معهم النقل و المواصالت كما ان بعض اعضاء مجموعات الدعم المجتمعى ال •
يملكون معلومات حول كيفية دعم تجارب عضوية المعاقين عقليا.
من مقاومات اقامة الصداقات لذوى االعاقة هى التواصل االجتماعى المستمر مع نفس االشخاص خاصة •
البالغين م ن المعاقين عقليا يواجهون عجز فى تطوير الصداقات لذا ستجد االسرة فى حاجة الى ضمان
حصول ابنائهم على المشاركة فى االنشطة التى تزيد التفاعل االجتماعى.
مثل لعب الورق او العمل فى مشاريع المجتمع او المشاركة فى االحداث الرياضية وحضور االفالم الخ... •
لضمان التفاعل وا لمشاركة بانتظام والتى لها فوائد بالنسبة لهم او لتحقيق الرفاه العام فى المجتمع.
لنجاح الدمج بمفهومه الحديث يجب تطبيقه وفق السياقات االجتماعية و السياسية والنفسية فيجب على الدولة •
تكيف الدمج وفق الظروف االجتماعية و الثقافية ،واشار االدب النظرى بأن التعليم المدرسى مرتبط
بالظروف و الثقافات المحلية وال دائما يصلح استيراد الممارسات لصعوبة هذا االمرونتيجة لذلك اسفرت
محاوالت تحقيق اهداف التعلم الجامع وفقا لسياقها.
الدمج ينطوى على معاييركثيرة تشمل احترام وتقدير االفراد ورعاية قدراتهم الخاصة والمشاركة الفعالة •
للمعاقين عقليا فى الحياه االسرية و المجتمع.
المجتمع يشكل الدعم االساسى لنجاح الدمج ،ففى دراسة تناولت مواقف موظفى خدمات تنمية المجتمع تجاه •
قضايا دمج المعاقين عقليا وتؤكد الدراسة على تغيرات الدمج فى المجتمع من زيادة فرص الترفيه والعمل
ودعم العيش المستقل لهم ودعم ودعم ظروف المعيشة ماديا واجتماعيا.
الفصل الرابع
تحرم االعاقة البصرية الشخص معظم خبراته اليومية المتعلقة بالصور و االشكال وتحرمه من تكوين الصور
الذهنية وهذا من اهم مقاومات عملية التعلم حيث %85مما يتعلمه االنسان يأتى عن طريق حاسة البصر ،
قديما كان الكفيف معزول ولم يكن متاح له المشاركة المجتمعية وكان يعتبره الناس عاجز واستمر هذا الحال
حتى مطلع القرن 18حيث بدأ لويس برايل بعد إصابته بالعمى فى التفكير فى طريقة للقراءة والكتابة ثم فكر
االنجليز فى تطوير تلك الطريقة والتى تتكون من ست نقاط من خاللها تم كتابة اللغات كلها تقريبا وشتى مناحى
العلوم و المعرفة.
اإلهما ل قابله دعوات للرعاية االجتماعية كانعكاس لما نادت به الثورات الدينية من قيم واخالق سامية ففى
التعاليم اليهودية دعوة الى اإلحسان الى هذه الفئة وحرمت قتلهم واهتمت المسيحية ايضا بهم ،اشارت دراسات
(الخطيب )2004،ان المعاقين بصريا من اكثر فئات ذوى االعاقة حظا فى الحصول على فرص الدمج ويشير
كيلف و اجوليتوس ان نسبة ذوى االعاقة البصرية بلغت %88مقارنة بباقى االعاقات.
ولجعل عملية الدمج فعالة يجب دراسة برامج الدمج الممارس حاليا فى المدارس ومع التقدم التكنولوجى الذى
يشهده العصر الحديث ازداد اعتماد االشخاص على التقنيات الحديثة فقد كان المكفوفين بحاجة لمعينات تعينهم
على اداء اعمالهم ونتيجة استخدامهم لها ظهرت كفاءتهم فى أداء االعمال فالتكنولوجيا رفعت مستوى قدرتهم
فى اعمالهم ،اتاحة التقنيات التكيفية الحديثة للكفيف فرص غير عادية للعمل على صعيد واسع ففتحت
الجامعات ابوابها امام الكفيف ،حيث وصل بعض المكفوفين الى مراكز مرموقة.
مفهوم االعاقة البصرية :
➢ ضعف حاسة البصر يحد من قدرة الشخص على استخدامها بفعالية فيؤثر سلبا فى أدائه ونموه.
➢ تتعدد مفاهيم االعاقة البصرية وفقا للمنظور التى من خالله يتم النظر اليها وقد يرجع ذلك الى ان المعاقين
بصريا فئة غير متجانسة إال ان المشكالت التى يواجهوها مختلفة فى مسبباتها وشدتها وقد ادى عدم التجانس
هذا الى تعدد االساليب و االدوات التى تستخدم فى تربية وتعليم وتأهيل هذه الفئة.
✓ المنظور اللغوى :تضم اللغة العربية ألفاظ كثيرة لتعريف الكفيف منها :األعمى واألكمه والضرير والعاجز
والمكفوف والكفيف ،كلمة الضرير مأخزه من الضر وهو سوء الحال،و العاجز كلمة مشهورة عند العامة
يطلقونها على الكفيف ،واالكمه مأخوذه من الحمه وهو العمى منذ الميالد ،والكفيف أصلها الكف اى المنع.
✓ تصنف االعاقة البصرية الى فئتين :
-1المكفوفين (قارئى برايل) :يستخدمون اصابعهم للقراءة.
-2المبصرين جزئيا (قارئى الكلمات المكبره) :يستخدمون عيونهم للقراءة مع تكبير الكلمات
✓ المنظور الطبى :
➢ ضعف فى اى من الوظائف البصرية الخمسة :البصر المركزى والبصر الثنائى والتكيف البصرى والبصر
المحيطى ورؤية األلوان ،وذلك نتيجة تشوه تشريحى او اصابة بمرض او جروح فى العين إذ يضعف
البصر على أثر ذلك الى الدرجة التى يعجز فيها الفرد عن القيام بأى عمل يحتاج للرؤية.
➢ فرد ال يمكنه القيام باألعمال اليومية إذا قل نظره عن 60\6وقل مجال النظر عن 20درجة.
✓ المنظور القانونى :
➢ يعتمد على حدة البصر كمقياس للمقارنة بين االشخاص من حيث قوة االبصار التى تعنى القدرة على التمييز
بين االشكال او التفاصيل على مسافه محددة وتقاس حدة االبصار بقراءة االحرف او االرقام من خريطة
على بعد 20قدم اى 6سنوات.
➢ لديه حدة ابصار مركزية 60/6او 200/20او اقل بعد عمل التحسينات النظرية ،مجال االبصار يُقاس
بالدرجة حيث يبلغ 180درجة عند االنسان العادى فإن كان مجال االبصار 20درجة او اقل فاإلنسان
مكفوفا قانونيا.
✓ المفهوم القانونى يميز بين فئتين من المعاقين بصريا وفق محكين هما :
❖ حدة اإلبصار :القدرة على رؤية االشياء وتمييز تفاصيلها وخصائصها.
❖ مجال الرؤية :المساحة الكلية التى يستطيع االنسان العادى رؤيتها فى لحظة دون تحريك مقلتيه.
✓ المنظور االجتماعى :الذى تمنعه اعاقته من التفاعل مع العالم المحيط به حيث تعمل اعاقته على الحد من
قيامه بالوظائف السلوكية الواجبه عليه ان يفعلها بشكل فعال ،كف البصر من هذا المنظور يتحدد من خالل
اعتبارات وهى :
• الحاجة الى مساعدة الغير فى البيئة غير المعروفة.
• عدم القدره على التفاعل مع الغير.
• عدم القدرة على التواصل الجيد.
• عدم ادراك االشارات االجتماعية.
• عدم القدرة على القيام بدوره فى المجتمع.
✓ المنظور التربوى :
➢ شخص ال يستطيع القراءة او الكتابة إال بطريقة برايل.
➢ شخص فقد قدرته على االبصار بشكل كلى او يدرك الضوء فقط فيعتمد على حواسه االخرى ليتعلم.
➢ (القانون االمريكى رقم )142/94الذي يعانى من قصور بصرى ييؤثر عكسيا على ادائه الوظيفى.
➢ ضعيف البصر هو شخص ال يستطيع تأدية الوظائف دون اللجوء الى اجهزة بصرية مساعدة لتكبير المادة
العلمية.
➢ محدود البصر هو شخص يواجه صعوبة فى رؤية المواد دون اضاءة خاصة وقد يحتاج الى عدسات او
معدات بصرية خاصة.
➢ ويميز التربويون بين هذه الفئة وفقا لدرجة االعاقة وما تستلزمه من طرق ومواد تعليمية ،وصنف (ناصر
الموسى )1992،هذه الفئة كالتالى :
)1المكفوفين كليا :الذين ال يرون شىء ا بدا ويعشون فى ظلم تامة ويرون الضوء فقط ويحددون مسقطه
ويرون االياء دون تمييز ،يستطيعون عد اصابعهم عند تقريبها من اعينهم ويعتمدون على طريقة برايل.
)2المكفوفين وظيفيا :توجد لديهم بقايا بصرية يستفيدوا منها فى تعلم مهارات التنقل و الحركة لكنها غير
كافية لتعلم القراءة و الكتابة بالخط العادى ويستخدمون طريقة برايل
)3ضعاف البصر :يتمكنون بصريا من القراءة و الكتابة بالخط العادى سواء باستخدام المعينات السمعية او
بدونها.
✓ الكفيف من الناحية التربوية هو من تتوافر فيه هذه الشروط :
• قوة ابصاره صفر او اقل من 60/6فى اقوى العينين وبعد عمل التصحيحات النظرية.
• ال يستطيع قراءة الكتابة العادية او المكتوبة بخط كبير ويجد صعوبة فى االندماج سلوكيا مع العاديين.
• ال يستطيع متابعة الدراسة فى المدارس العادية او فى مدارس ضعاف البصر.
المكفوفين بين االضطهاد و الرعاية :
أصبح الكفيف حبيس الظالم وليس امامه بديل من ان يكيف حياته على غياب حاسة البصر معتمد على تنمية
وتدريب باقى الحواس واستغاللها و االستفاده منها ،وبدأت رعاية المكفوفين منذ عهد القدماء المصريين ورغم
هذا االهتمام الى ان هناك اماكن اخرى فى العالم يعانى فيها المعاقين من االهمال و االضطهاد.
فى اليونان كان رجال الدولة و العلماء و الفالسفة ومنهم افالطون يرون ضرورة اعدام االطفال العجزة ومنهم
المكفوفين ويفح صون بعناية االطفال المولودين للتأكد من صحتهم ويتركون من لم يثبت عدم صحته فى الكهوف
ليموت ،وفى أثينا كانوا يضعونهم فى اوعية من الخزف ثم يدفنوهم على جانب الطريق.
ويرجع هذا الى سيطرة الر وح العسكرية و القتالية على هذه المجتمعات التى تقيس اهمية الفرد بدرجة استعداده
و تحمله للمهام القتالية ،ثم جاءت االديان السماوية بتعاليم المحبة والتسامح و االخاء فنتج عنه ظهور أنظمة
االحسان كنظام الوقف فى مصر ونظام المالجئ فى فرنسا وغيرها.
وفى زمن المسيحية وجهت الرعاية الى اليتامى و المعاقين والمتسولين و المعاقين و أنشئت المالجئ و
المستشفيات التى كانت تشرف عليا الكنائس فى أوروبا كما انشئت بعض النزل الخاصة بالمكفوفين ،وشهد
القرن 18مولد اول مؤسسة لرعاية المكفوفين فى فرنسا عام 1784ثم ظهرت اول مؤسسه لهم فى امريكا عام
1832ثم شاع بعد ذلك اسلوب رعاية المكفوفين وانشاء مؤسسات لتربية و رعاية وتأهيل المكفوفين.
اإلسالم ودمج المكفوفين :
دعا االسالم الى حسن معاملتهم وحفظ كرامتهم واحترام حقوقهم ومن االمثلة على هذا من القرآن الكريم :
لما كان اصحاب العاهات يتحرجون من مؤاكلة اخوانهم األصحاء خشية ان ينفروا ،وحينما استأذن •
الصحابى عبد هللا بن ام مكتوم للرسول ليعفيه من الصالة فى جماعة ألنه كفيف لكن الرسول امره بها مما
فيها من دمج مع المجتمع.
وقصة النبى مع عبد هللا بن ام مكتوم الذى ادناه النبى وقربه وقال :انت الذى عاتبنى فيك ربى بعدما •
انصرف النبى عنه عابسا مشغول بدعوة الوليد ابن المغيرة.
استخلف النبى ابن ام مكتوم بالمدينه مرتين ومات وهو يعانق راية المسلمين وهو كفيف •
واهتم الخلفاء الراشدين ومن تبعهم بالمكفوفين منهم عمر بن الخطاب و عمر بن عبد العزيز الذى قام •
باحصاء ذوى العاهات وخصص مرافق لكل كفيف ،والخليفة الوليد بن عبد الملك كان اول من اعطى لكل
اعمى قائد ويتقاضون نفقاتهم من بيت المال.
واتاح االسالم للمكفوفين فرص متساوية فى التعليم فهم لهم حق فى الحياه.
اهمية دمج اإلعاقة البصرية :
المعاق بصريا لدية االستعدادات التى تمكنه من تطوير مهاراته للحد الذى يجعله يتفوق على اقرانه المبصرين ،
اهمية الدمج :
• الدمج يشكل شخصية الكفيف بما يتناسب مع طبيعة مجتمعه.
• عند دمجه مع العاديين يجب يحتم علينا ان نجعله يدرس نفس مناهجهم وبالتالى لن يتخلف الكفيف عن
الركب وبالتالى يعيش منظومة تعليمية كالطالب المبصر تماما.
• وجود الكفيف فى مدارس النور اوجد العزلة الكبير له حيث ان التفاعله يقتصر على أنشطة بعينها لكن الدمج
يعيد تشكيل شخصيته ويكون لديه الثقة بالنفس وعدم الخوف من المجتمع.
• يخلصه من المشكالت النفسية التى خلفها نظام العزل خاصة اذا كان الطالب صغير وممن هم باإلقامة
الداخلية فأتاح الدمج للطالب بأن يدرس بالقرب من اسرته.
فى ظل الدمج يكتسب المعاق بصريا العديد من األساليب السلوكية السوية واكتساب مهارات شخصية واجتماعية
بما فيها من تواصل لغوى واداء وظيفى وتفاعل اجتماعى ومشاركة وتكوين عالقات اجتماعية ويقلل من
السلوكيات غير المرغوب فيها.
ويهدف اسلوب الدمج ال ى ازالة الشعور بالقلق وابراز وتقوية قدرات و مهارات المعاق بصريا للتعلم مما يكفل
له فرص اكبر للنمو الثقافى و االجتماعى ويتيح الفرصة للطالب العادى للتعرف المباشر على زميله المعاق.
أهداف دمج ذوى االعاقة البصرية :
يهدف الدمج الى تحقيق تكامل ونظرة ايجابية بينهم وبين العاديين وتحقيق التفاعل االجتماعى ويقلل التكلفة
االقتصادية فى بناء المراكز الخاصة بهم و يجعل لهم دافعية واقبال نحو التعلم والعمل واقامة عالقات اجتماعية.
نماذج لدمج ذوى االعاقة البصرية :
مسيرة الدكتور طه ح سين وسفره لفرنسا للحصول على الماجستير و الدكتوراه وقد شغل العديد من المناصب
عين عميد لكلية اآلداب ثم مدير لجامعة فاروق األول باالسكندرية وفى عام 1950عينته حكومة الوفد
حيث ُ
وزير للمعارف.
د /رنا حامد عبد الواحد اول باحثة من ذوى البصيرة حصلت على الدكتوراه بكلية اآلداب جامعة المنصورة عام
2022وحصلت على المركز األول على المستوى الجمهورية فى الثانوية العامة للمكفوفين عام 2003وتعمل
حاليا معلم لغة انجليزية بمدرسة النور و االمل بالمنصورة.
د /زكى عثمان الضرير الكسيح تم عزله منذ الطفولة ولم يلتحق بالمدرسة حتى بلغ 16سنه فكان يذهب
للمدرسة محمول على االكتاف او زاحف على االرض الى ان التحق بكلية اصول الدين وحصل على 2ليسانس
ثم الماجستير ثم الدكتوراه ثم اصبح استاذ ورئيس قسم الثقافة اإلسالمية بكلية الدعوة جامعة االزهر.
عين وزيرا للتعليم ثم وزيرا للداخلية بوزارة تونى بلير البريطانية.
ديفيد بالنكيت اإلنجليزى الكفيف ُ
الحوافز و التقنيات التكيفية التى يجب تقديمها للدمج :
تتمثل فى مجاالت الوقاية والتعليم والتأهيل والتدريب المهنى والتشغيل والمتابعة والتثقيف والترويح والتسهيالت
واإلعفاءات وازالة الحواجز البيئية وما يتعلق بتوفير التقنيات التكيفية الحديثة الخاصة بالمكفوفين.
آلية دمج ذوى االعاقة البصرية فى المنظومة الجديدة وفق القانون :
تتضمن الالئحة التنفيذية لقانون ذوى االعاقة رقم 10عام 2018اآلليات التى يحصل من خالل ذوى االعاقة
على حقوقهم خاصة المتعلقة بالدمج والتمكين فى المجتمع.
➢ يكون نظام التعليم بمدارس ذوى االعاقة البصرية وفقا ل :
✓ حاالت كف البصر :
❖ مرحلة رياض االطفال :مدة الدراسة بها سنتين.
❖ الحلقة االبتدائية :مدة الدراسة 6سنوات ويمنح الناجحون فيها شهادة إتمام الحلقة االبتدائية.
❖ الحلقة االعدادية :مدة الدراسة 3سنوات ويمنح الناجحون فيها شهادة إتمام الحلقة االعدادية.
❖ المرحلة الثانوية :مدة الدراسة 3سنوات ويمنح الناجحون فيها شهادة اتمام الحلقة الثانوية.
✓ ضعف البصر لمرحلتى األساسى و الثانوى :
تكون مدة الدراسة نفس مدة الدراسه بمدارس التعليم العام وتكون خطة الدراسة بالتعليم العام ،يتم توفير
المعينات البصرية والكتب المكبرة بالطريقة العلمية الصحيحة ويتلقى الطالب فى كل المراحل بمدارس التربية
الخاصة ذات المحتوى الدراسى المقدم فى التعليم العام مع توفير المعينات كماكينات برايل و المعينات الحسية
لتيسير فهم المحتوى ومواد خاصة بتعلم برايل و الحركة و التوجيه.
المعاق عقليا هو االوفر حظا بين ذوى االعاقة فى توافر الدمج االكاديمى فإنما يتم وضعه فى فصول ذات
تجهيزات خاصة ملحقة بالمدارس العادية ويشارك االطالب العاديين فى االنشطة التى ال تحتاج مجهود بصرى
واما يتم وضعه فى فصل عادى ذات تخطيط تربوى خاص ويُسمح له بالذهاب الى فصل خاص ليزاول النشاط
التربوي المحتاج الى استعمال دقيق للبصر ،استخدام مثل هذه الخطوة يحتاج دراسة واعية لكل عوامل نجاحها
وعلى رأس هذه العوامل اتجاهات المعلمين و الطالب نحو المعاقين بصريا.
ايجابيات دمج ذوى االعاقة البصرية :
تسمح لهم باالندماج فى الحياه العادية باستمرار. •
ال يحرمهم من التمتع باستمرار العالقات االجتماعية وممارستها فى المنزل و المجتمع. •
تتيح لهم االختالط مع زمالئهم سواء المعاقين بصريا او االسوياء ومحاولة مجاراتهم فى تحصيل الخبرات و •
المشاركة فى االنشطة.
تجنبهم العزلة االجتماعية و النظره ال تشاؤمية لقدراتهم واتجاهات التمييز والرفض والحواجز النفسية ضدهم. •
سلبيات دمج ذوى االعاقة البصرية :
• ال تتوافر فى المدارس العادية و الفصول الملحقة بها االمكانيات المطلوبة لهم كما هو الحال فى معاهدهم
الخاصة التى تتبع الدراسة الداخلية او االقامة الكاملة والبرنامج الشامل.
• تنظيم المدرسة العادية بوسائلها وانشطتها ومعاملها ال يتناسب مع امكانياتهم التى تحتاج الى مدرسة وتنظيم
من نوع خاص توفر لهم حرية الحركة والنشاط.
• تضع المدارس العادية عبء كبير على اولياء االمور فى توفير مواصالت يومية للمعاقين بصريا ،و
ضرورة تفرغ ُمرافق خاص به باستمرار.
عوامل نجاح الدمج :
• توفير التسهيالت و االدوات النجاحها كغرف المصادر حيث تتوفر فيها الكتب و المواد الدراسية مكتوبة
بطريقة برايل و الكتب الناطقة وآليات طباعتها بطريق برايل وتوفير األخصائى او معلم التربية الخاصة
المؤهل للتعامل مع هذه المواد.
• إعداد اإلدارة المدرسية و المدرسين واآلبار لتقبل الدمج بمشاركتهم فى اتخاذ القرارالخاص بالدمج وتوفير
االتجاهات االيجابية لديهم نحو الدمج.
• تحديد أعداد الطلبة المدمجين بحيث ال يزيد عن ثالثة طالب فى الفصل مع مراعات عدد الطالب العاديين
ومساحة الفصل و مستواه الدراسى.
• وضع معايير ذاتية وجمعية لتقييم فكرة الدمج من حيث نجاحها او فشلها بشكل مستمر.
المشكالت التى تواجه دمج ذوى االعاقة البصرية :
عدم قدرة بعضهم على الوصول الى المدرسه بأنفسهم بسبب االعاقة او لبُعد المدرسة. •
رفض المدارس العادية قبول المعاقين او بعض االعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم وتحمل •
مسؤليتهم.
عدم كفاية النصيحة المقدمة لألهل فيما يتعلق بالدمج. •
المعاملة غير المرضية لهم فى المدرسة العادية كإهمالهم وتجاهلهم. •
عدم جاهزية النظام التعميمى العادى من حيث تصميم المدرسة والوسائل الضرورية للمعاقين وعدم وجود •
التسهيالت الالزمة لهم.
عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعامل والتكيف مع ذوى االعاقة. •
إساءة بعض األطفال العاديين السلوك نحو ذوى االعاقة كضربهم او االستهزاء بهم. •
تأهيل ذوى االعاقة البصرية للدمج المجتمعى :
✓ التأهيل المهنى للمعاق بصريا :
➢ عملية مستمرة متجددة لتطوير و المحافظة على قدرات الشخص الذاتية وقدراته على االكتفاء الذاتى.
➢ عملية يتم من خاللها مساعدة المعاق لكى يطور قدارته ليسيطر على حياته ويقوم بالتعلم و العمل فى بيئته.
➢ عملية منظمة و مستمرة تهدف الى الوصول بالمعاق الى اعلى درجة من الجوانب الطبية و االجتماعية و
النفسية و التربوية واالقتصادية.
✓ التوجه للمعاق بشكل عام مر بأربعة مراحل عبر التاريخ :
-1مرحلة الفض والعزل :كانت تسود المواقف واالتجاهات السلبية نحو المعاقين حيث تواجدت هذه االتجاهات
فى الحضارات المصرية و اليونانية و الصينية القديم بشكل ملفت.
-2مرحلة الرعاية المؤسسية :ظهرت فى اواخر القرن 19وبدايات القرن 20برامج ايوائية ال تركز على
البرامج التدريبية ألنها استندت الى مشاعر الشفقة و العمل الخيري لذلك كانت ترتكز على الجانب الطبى.
-3مرحلة التأهيل والتدريب :فى نهاية الحرب العالمية الثانية برزت الحاجة الى تطوير برامج التأهيل فتم
تطويره حيث شملت الجوانب المهنية و النفسية واالجتماعية.
-4مرحلة اإلدماج :ظهر فى المجتمع المعاصر نظره متطورة الى المعاق نتيجة لضغوط أهالى المعاقين
واألطباء و المثقفين حيث شهد القرن 19تطورات سريعة تجسدت ببرامج تربية خاصة أدت الى التوجه
للدمج مهنيا و نفسيا وفى كل المجاالت الممكنة.
عند السير فى عملية التأهيل يجب مراعات وضعية المعاق بصريا فالكفيف يختلف عن المعاق بصريا بشكل
جزئى والكفيف منذ الوالدة يختلف عن المعاق عند كبر السن حيث ان هذه العملية تختلف من حاله الى اخرى.
✓ أهداف التأهيل المهنى لذوى االعاقة البصرية :
• دمج المعاق بحيث يصبح شخص مشارك وفعال بصورة ايجابية بدال من العزلة.
اعتماد المعاق على نفسه والوصول الى االستقالل الذاتى بحيث يتم انقاذه من االتكالية التى تنتج عبء على •
المجتمع و االهل ،فيعمل التأهيل على تعريف المعاق بقدراته وتوصيله الى االستقالل فيعمل هذا على
تخفيف العبء على االهل و المجتمع ويشعر المعاق بالثقة و الفخر بالتقدم الذى يحققه.
الكفاية الشخصية و االجتماعية و المهنية حيث يحول المعاق الى انسان منتج يتحمل عبء احتياجاته. •
توفير فرص عمل للمعاق بإنشاء مؤسسات ومكاتب توظيفية توفر عمل للمعاقين سمعيا بعد تأهيلهم. •
ضمان حماية المعاق من خالل مؤسسات حكومية وتشريعات قانونية لضمان حقوق المعاق وصونه من •
االستغالل واإلساءة والتهميش.
التأهيل االجتماعى : ✓
عملية تسعى الى جعل المعاق بصريا جزء متصل مع المجتمع وهذا التأهيل يبدأ من األسرة ثم المدرسة ➢
باإلضافة التطوير شخصية المعلم و المجتمع الذى يسوده المحبة و االخاء يسهم فى تأهيل اجتماعى ايجابى ،
فالمعاق بصريا ال يختلف عن العاديين انما الفروق فى العوامل البيئية واالتجاهات االجتماعية التى
نستخدمها فى التأهيل كمعاول بناء ال معاول هدم.
برنامج او اداة للدمج بصورة تجعل وضع المعاق بصريا يشبه الوضع الطبيعى للفرد العادى لتتم هذه العملية ➢
بصورة ايجابية وذلك باشراك المعاق بالنشاطات االجتماعية والتربوية وبتطوير مهاراته االجتماعية.
يشمل العيش المستقل للمعاق واكسابه مهارات العناية بالذات والمهارات الحياتية اليومية وتعديل اتجاهات ➢
المجتمع تجاه المعاق بحيث يُقبل كفرد مستقل له احترام وتقدير وحقوق منها حق تشغيله ومشاركته فى
النشاطات االجتماعية.
يجب العمل على رفع تقدير الذات (تقييم يضعه الفرد لنفسه و بنفسه ويحافظ عليه ويتضمن اتجاهات الفرد ➢
االيجابية او السلبية نحو ذاته) ألنه عنصر هام للمعاق يجعله اقدر على االنجاز و االندماج وتقديره لذاته
يؤثر على ردود افعال المجتمع تجاهه لذلك يجب وضعه فى بيئة متعاونة ترفع من ثقته وتقديره لذاته.
التأهيل النفسى : ✓
عجز المعاق بصريا يفرض عليه عالم محدود فيؤدى الى اضطرابات نفسية حادة نابعة من شعوره بالعجز ➢
عن الحركة بحرية وعن السيطرة على بيئته.
لوحظ ان استعداد المعاق بصريا للألمراض النفسية كبير وان التصور والتقدير الذاتى له منخفض وكل هذا ➢
يحول حياته الى حياه تعسة كئيبة فالمشاكل النفسية هى وقود لالضطراب السلوكى.
هذا النوع من التأهيل ضرورى لنصنع معاق متعايش مع اعاقته بهدوء وتقبل ،ويعتمد التأهيل النفسى على ➢
االرشاد النفسى و التربوى االجتماعى حيث يعتمد على التحليل و التعرف على تأثير االعاقة البصرية على
شخصية وسلوك المعاق وما اذا كان لديه استعدادات عقلية وذكاء يكفل له اندماج و تأهيل فعال ،ويعمد
التأهيل النفسى الى تغيير نظرة المعاق عن نفسه لتنمية النواحى االيجابية له وليتقبل النواحى السلبية وبذلك
تمحو النواحى االيجابية السلبية ،وال يتم التطور النفسى االيجابى اال من خالل تأهيل نفسى يساعده على
تغيير افكا ره و اتجاهاته غير العقالنية من خالل النقاش المنطقى و المشجع الذى يقوم به أخصائيين مدربين
على مهارات االرشاد والتوجيه النفسى.
هى عملية شاملة لتأهيل المجتمع و اسر المعاقين ليساعدوا فى تهيئة المعاق وتشجيعه ليخرج بنفس سوية ➢
وايجابية حيث ان تأخير عملية االرشاد و التأهيل تؤدى الى تكوين انماط غير سوية فى شخصية المعاق
نتيجة لسلوك العائلة ويمكن تجنب هذا من خالل ارشاد االسر.
الفصل الخامس
جاء االهتمام بقضية الدمج نتيجة لفشل البرامج التى سادت ألنها كانت مبنية على نظام العزل ،ويعد االهتمام
بذوى االحتياجات الخاصة مظهر من مظاهر رقى المجتمع وتقدمه االمر الذى يحتم تغيير وتطوير المؤسسات
التعليمية للدمج ،وقد شهدت التربية الخاصة فىكل دول العالم تغيرات جذرية نحو ذوى االحتياجات الخاصة ،
اسلوب الدمج احد اهم االساليب لتقديم الخدمات لهذه الفئة والدمج هو مفهوم اجتماعى اخالقى نابع من حركة
حقوق االنسان ضد التصنيف والعزل ،فسياسة الدمج هى التطبيق التربوى للمبدأ العام الذى يوجه خدمات
تربوية وهو التطبع نحو العادية فى اقل البيئات قيودا.
االتجاهات المختلفة نحو فكرة الدمج :
✓ االتجاه االول /معارض :يعارض اصحاب هذا االتجاه الدمج بشدة ويعتبرون تعليم ذوى االحتياجات
الخاصة فى مدارس خاصة بهم اكثر فعالية وامن لهم لما للدمج من آثار سيئة على الطالب المعاق و العادى
ألن المعاق قدراته محدودة ويأخذ وقت فى عملية التدريب فى الفصل العادى فيأخذ من وقت الطالب العادى.
✓ االتجاه الثانى /مؤيد :يؤيد اصحاب هذا االتجاه الدمج لما له من اثر فى تعديل اتجاهات المجتمع و تخليص
االطفال من عزلتهم والتغيير من اتجاهات الطالب واسرته تجاه االعاقة بأنها وصمة عار وتشعرهم بالعجز
فيؤثر ذلك على الطفل ودافعيته وعلى االسرة وعلى المدرسة.
✓ االتجاه الثالث /محايد :يرى اصحاب هذا االتجاه بأن من المناسب التعامل بموضوعية وعدم تفضيل برنامج
على آخر ويرون ان هناك فئات ليس من السهل دمجها ويؤيد دمج ذوى االعاقة البسيطة و المتوسطة
ويعارض دمج ذوى االعاقة الشديدة كاالعتماديين و متعددى االعاقات.
مسؤليات المجتمع تجاه ذوى االحتياجات الخاصة :
يجب على المجتمع و المؤسسات المدنية رعايتهم ليعيشوا دون تنمر ويتم ذلك من خالل نشر التوعية عن دور
ذوى االحتياجات الخاصة ومحاولة ازالة الصورة التى تشعر المعاق بالدونية من خالل تأهيله ودمجه.
دمجهم مع االصحاب فى مكان الدراسة :يجب تعزيز الوعى الثقافى للمجتمع لتغيير مفهوم كيفية التعامل مع ✓
االعاقة فال يُنصح ابدا بعزلهم بل يجب ان يتعلموا مفهوم تقبل اآلخر فى المراحل االولى من التعلم وبذالك
ينشأ مجتمع واعٍ فكريا و ثقافيا و انسانيا.
شموليتهم فى أماكن العمل وتوفير الخدمات فيها :قد يتردد اصحاب العمل فى توظيف هذه الفئة خوفا من ✓
عدم تكافؤ انجازاتهم مع زمالئهم او من احتياجهم إلشراف مستمر ولكن يجب ان يكون قرار التوظيف
مستند على فهم وادراك لقدراتهم التى قد تفوق قدرات العاديين ومن الضرورى ان يكون المدراء الذين
يوظفونهم على اتصال دائم بهم لمعرفة احتياجاتهم وليس من الضرورى ان تكون تلك االحتياجات مكلفة
بقدر ما تكون مبتكرة بأبسط االدوات لتحقيق هذا الهدف.
إتاحة األدوار القيادية و السياسية و اإلعالمية لهم :يعد هذا الدور ضرورى مثل هذه االدوار الهامة عندما ✓
يشغلها ذوى االعاقة فى التعرف على مفهوم االعاقة وتغيير الصورة التقليدية عنها باالضافة الى التغييرات
الكبيرة التى تطور من هذه المجاالت وهناك كثير من نماذج للمعاقين الذين احدثوا ادوار قيادية و مبتكرة.
تسهيل حركتهم بما يتناسب مع إعاقاتهم :هو حق يجب ان يحصل عليه ذوى االعاقة من خالل تصميم ✓
االماكن العامة والخاصة بطريقة تسهل عليهم الوصول اليها على اختالف اعاقتهم وخاصة فيما يتعلق
بمداخلها فمن الضرورى عدم تقييدهم بمدخل واحد بل يجب أن تكون كل المداخل مهيئة لهم.
✓ تقييم ومراقبة الخدمات الخاصة بالمعاقين :هذه مسؤلية المنظمات الخاصة بالمعاقين التى عادة ما تتواجد
فى الدول المتقدمة التى توفر خدمات كثيرة لهم وما يحتاجونه من وسائل حينها يتطلب االمر تقييمها
ومراقبتها.
التحديات التى تواجه ذوى االحتياجات الخاصة :
مشكالت اجتماعية :حدوث التنمر ونظرة الشفقة من المجتمع تجاههم. ✓
مشكالت تربوية :عدم وجود ما يكفى من المراكز الحكومية لتأهيلهم و تدريبهم والمراكز الخاصة مكلفة ✓
جدا فال يحصل المعاق على التأهيل الالزم.
مشكالت مهنية :نقص فرص العمل امامهم و رفض ارباب العمل تشغيلهم و قلة الفرص الحكومية فى ✓
التوظيف.
مشكالت أسرية :اعتبار المعاق عالة على المجتمع ويحتاج ل ُمرافق دائم وبأنه عقابل من هللا لألسرة. ✓
مشكالت تكوين األسرة :تقف االعاقة حاجز امام المعاق عند الزواج بالإلضافة الى نظرة المجتمع له بأنه ✓
غير قادر على تحمل المسؤلية.
مشكالت خدمية :وسائل النقل غير مهيئة وعدم وجود اماكن خاصة لعبورهم او وسائل تسهل حركتهم. ✓
دور المجتمع تجاه ذوى االحتياجات الخاصة :
ان يتعامل مع ذوى االعاقة بشكل طبيعى ال على انهم ناقصين او عبء على المجتمع. •
تكاتف المجتمع ككل لتوفير جو مناسب الستيعاب ذوى االعاقة. •
الوقوف مع ذوى االعاقة قى المطالبة بحقوقهم كأى مواطن. •
تقديم التسهيالت لهم فى جميع القطاعات ،دعوة الدولة لتوفير االحتياجات الالزمة لهم. •
تأكيد المجتمع من خالل نوابه فى البرلمان على القوانين التى تحفظ كرامة ذوى االعاقة. •
االعتراف بهم كأنهم جزء ال يتجزأ من المجتمع ،إشراكهم فى سوق العمل حسب قدرة كل فرد منهم. •
سن القوانين الخاصة بذوى االعاقة ،حماية حقوقهم و الحفاظ عليها. •
توفير مراكز تأهيل و تدريب لهم ،دمجهم وتقديم الدعم النفسى لهم. •
والذى يشارك فى نجاح الدمج االجتماعى هو المجتمع وهو المسرح الذى يطبق فيه ذوى االعاقة ما تعلموه
وهوالجزء األكبر فى التأثير على افراد المجتمع فهو يساعدهم على تقبل ذوى االعاقة و التعامل معهم وتوفير
احتياجاتهم
يتم مشاركة المجتمع فى التوعية باإلعاقة من خالل :
محاربة العادات االجتماعية ذات الصلة باالعاقة كزواج االقارب و الزواج المبكر. •
رفع مستوى الوعى الصحى ،رفع المستوى االقتصادى واالجتماعى ،تفعيل برامج الوقاية والتدخل المبكر. •
استنفار المشاركة الشعبية وتحقيق التكامل بينها وبين الجهود الحكومية. •
تغيير اتجاهات افراد المجتمع نحو االعاقة. •
ويتم ذلك من خالل التخصصات المختلفة من خالل حمالت التوعية و التدريب وبرامج التأهيل المجتمعى.
دور المجتمع فى رعاية و تنمية ذوى االحتياجات الخاصة :
من مسؤليات افراد المجتمع ان يكونوا مؤهلين معلى وعى بكيفية التعامل السليم مع ذوى االعاقة وبالتالى يجب
تهيئة وتنمية ثقافة المجتمع لتقبلهم ويمكن تحقيق ذلك من خالل اتباع االرشادات التربوية التالية :
احتواء ذوى االعاقة ودمجهم وعدم وقع االعاقة حاجز بينهم وبين دمجهم الن احوائهم يغير معلوماتنا عنهم. •
توفير بيئة ايجابية آمنه متقبلة لهم وتنمية روح الحب و االحترام و التقدير من خالل تنفيذ العمليات الجماعية. •
تجنب الثناء على ذوى االعاقة عند قيامهم بأعمال عادية ألن ذلك يشعرهم بضعفهم ويسبب لهم احراج. •
تجنب مساعدة احدهم دون استئذانه ،اظهار ابتسامة انسانية رقيقة عند التعامل معهم. •
التحلى بالصبر عند التعامل معهم النهم يستغرقون وقت اكثر من غيرهم فى الحركة. •
التحدث معهم بشكل طبيعى وايجابى وبدون مبالغة وعدم اظهار الشعور بالضيق او التحدث عن مشاكله •
امامه.
تجنب التحديق او اظهار اى رد فعل عاطفى عند رؤيتهم لعدم اشعارهم باالحراج. •
عدم استخدام مصطلح معاق عند الحديث معهم او عنهم حيث انهم مصابين بإعاقة وليسوا معاقين. •
التحدث معهم شخصيا وبشكل مباشر وليس الحديث مع من معهم او بجانبهم الن ذلك يحرجهم. •
األنشطة التى يتم من خاللها دمج ذوى االحتياجات الخاصة :
دمجهم فى عملية التعلم من خالل مدارس العاديين ،عمل حمالت مناصرة لحقوقهم خاصة فى التوظيف •
والتعليم.
توفير كل االدوات المساعدة لهم لتسهيل التواصل و التعايش مع اآلخرين. •
عمل حمالت توعية لكيفية التعامل معهم وتوعية االخرين بحقوقهم. •
تقديم المؤسسات التى ترعاهم بعض االنشطة ،تعليمهم بعض المهن المناسبة إلعاقتهم وتوفير عمل لهم. •
الدولة المصرية توليهم اهتمام كبير وتقدم لهم خدمات تحقيقا لاللزام الدستورى والقانونى من خالل صندوق دعم
ذوى االعاقة والمجلس القومى لذوى االعاقة وقانون حقوق ذوى االعاقة ،ويعد انطالق النسخة الرابعة من
احتفالية قادرون باختالف تحت شعار لينا مكان طفرة غير مسبوقة لرعاية و تأهيل ذوى االحتياجات الخاصة.
قدمت الدولة المصرية انجازات كثيرة لهم حينما كفلت لهم حقوق غير مسبوقة بدستور 2014وتمثيلهم فى
البرلمان واعلن الرئيس السيسى خالل مؤتمر الشباب باإلسماعيلية ان عام 2018عام ذوى االحتياجات الخاصة
الفصل السادس
القرار الوزارى رقم 252عام 2017الخاص بدمج التعليمى لذوى االعاقات البسيطة :
نص القرار على تطبيق نظام الدمج لذوى االعاقات البسيطة بالفصول النظامية بجميع انواع المدارس بما فيها
مدارس الفرصة الثانية ورياض االطفال واالختيار لولى االمر فى الحاق ابنه بمدارس الدمج او مدارس التربية
الخاصة ومن حق ذوى االعاقة بالدمج ف اقرب مدرسة إليه ويفضل ان تتوافر بها غرف مصادر واال تزيد
نسبة ذوى االعاقة المدمجين فى الفصل عن % 10بحد اقصى 4تالميذ على ان يكونوا من نفس نوع االعاقة.
حدد القرار ايضا ان سن االلتحاق بالصف االول االبتدائى من 9-6سنوات ويجوز النزول بالسن الى خمس
سنوت ونصف اذا ُوجد اماكن ،ويتم قبول ذوى االعاقات البسيطة على النحو التالى :
✓ بالنسبة لالعاقة البصرية :قبول جميع درجات االعاقة البصرية سواء الكفيف او ضعيف البصر والمصابين
ايضا بمتالزمة إرلن.
✓ بالنسبة لالعاقة الحركية :يتم قبول جميع درجات االعاقة الحركية ومنهم حاالت الشلل الدماغى ماعدا
الحاالت الشديدة و الحادة.
✓ بالنسبة لالعاقة السمعية :يشترط للقبول أال يزيد مقياس السمع عن 70وال يقل عن 40ديسبل باستخدام
المعينات السمعية.
✓ بالنسبة لالعاقة الذهنية :قبول جميع حاالت االعاقة الذهنية البسيطة النى تكون درجة ذكائها من 84-65
على مقياس ستانفورد بنية الصورة الرابعة او الخامسة مع مراعاة الصفحة النفسية ونتائج مقياس السلوك
التكيفى المناسب للدمج.
❖ اإلعاقة الذهنية البسيطة :
➢ بطىء التعلم :التحصيل الدراسى منخفض مع عدم القدرة على االستيعاب بسبب انخفاض معدل الذكاء
وتتراوح درجة ذكائهم بين . 84-68
➢ اعاقات اضطراب التوحد وفرط الحركة وتشتت االنتباه الذى يصدر لهم قرار من التامين الصحى او
المستشفيات الحكومية او الجامعية على ان يكون القرار ممهور بخاتم بشعار الجمهورية.
➢ ال يتم قبول متعددى االعاقة بمدارس الدمج ماعدا االعاقة الحركية النها ال تأثر على التحصيل الدراسى.
➢ تتولى ادارات التربية الخاصة بالتعاون مع االدارات العامة التالية التعليم المجتمعى.
➢ رياض االطفال و مدارس اللغات و التعليم االبتدائى و االعدادى و الثانوى الخاص والمؤسسات المرتبطة
مع الوزارة باتفاقيات تعاون مشترك بتنظيم برامج لرفع الوعى باالعاقة و المعاقين من خالل ورش عمل
ومحاضرات وندوات وتفعيل وحدة التدريب بالمدرسة او تنظيم تدريبات للمدرسين بشرط ان تكون معتمدة
بعد الحصول على موافقة مدير المديرية و التعليم المختص.
❖ اشار القرار الى :
• طالب الدمج سيدرسون المقررات الدراسية للمدارس العامة مع مراعاة نوع االعاقة وتوفير الخدمات
المساعدة واالنشطة العالجية والوسائل المساعدة فى التعليم.
• توفير الكتب بالخط البارز للمكفوفين ومكتوبة ببنط 24لضعاف البصر وتوفير معلمى طريقة برايل وتطبيق
نظام االمتحانات الموضوعية ووجود ُمرافق معهم اثناء االمتحانات طالما اشار التقرير الطبى بذلك.
• وجود ولى المر بغرفة مجاورة لالبن اثناء االمتحان لحاالت الشلل الدماغى والصرع واضطراب التوحد
والحاالت التى تجد صعوبة فى عملية االخراج وتخصيص لجان االمتحان بالدور االرضى لذوى االعاقة
الحركية و المكفوفين.
• اعفاء ذوى االعاقة البسيطة والشلل الدماغى واضطراب التوحد المدمجين من دراسة اللغة االجنبية الثانية.
تم اضافة فئات اخرى الى قرار الدمج لم تكن موجودة فى القرار السابق رقم 42عام . 2015
ملخص للقرار الوزارى رقم 252عام 2017الخاص بدمج ذوى االعاقات البسيطة :
مدارس الدمج : ✓
كل المدارس دامجة بجميع انواعها حيث يُطبق الدمج لالعاقات البسيطة بالفصول النظامية بهذه المدارس. •
من الحق الطالب الذى تنطبق عليه الشروط ان يُدمج فى اقرب مدرسة له ،المدرسة ملزمة باالعالن عن •
انها دامجة.
يتم الحاق الطفل بالمدارس العامة او مدارس التربية الخاصة وفقا الختيار ولى االمر. •
المراحل التعليمية للدمج : ✓
تطبيق الدمج لذوى االعاقات البسيطة فى مرحلة رياض االطفال و مراحل التعليم ما قبل الجامعى. •
سن التقدم للصف االول االبتدائى 9-6سنوات. •
يتم الكشف الطبى على الطالب قبل دمجهم لتحديد درجة الذكاء على ان يتم القياس باستمرار مرة عند بداية •
مرحلة دراسية.
فئات االعاقة التى تدمج : ✓
االعاقة السمعية والبصرية و الذهنية والحركية ماعدا حاالت الشلل الدماغى الشديدة. •
تقبل حاالت ب طيئى التعلم وفرط الحركة وتشتت االنتباه والتوحد بعد الخضوع لمقياس كارز او جيليام. •
ال تُقبل حاالت االعاقة الذهنية الشديدة وال التوحد الشديد وال حاالت االعاقة المزدوجة. •
نسبة الدمج :ال تزيد نسبة الدمج عن %10اى 4طالب بالفصل من نفس نوع االعاقة. ✓
مقررات الدمج : ✓
يدرس طالب الدمج نفس مقررات المدارس العامة مع مراعاة نوع ودرجة االعاقة وتوفير الخدمات له. •
يحذف كل ما يتعلق باإلدراك البصرى من المقررات التى تقدم للمكفوفين. •
التقويم :تختلف نوعية أسئلة االمتحانات حسب نوع ودرجة االعاقة كالتالى : ✓
اختبار مقالى اختبار موضوعى الفئة
_ %100 االعاقة الذهنية البسيطة ،بطيئى
التعلم ،الشلل الدماغى ،داون ،
اضطراب التوحد
%40 %60 ضعاف البصر
%35 %65 ضعاف السمع
%30 %70 المكفوفين
%50 %50 االعاقة الحركية
يمكن للمعاق بصريا استخدام اجهزة الحاسوب ألداء االمتحان بعد موافقة الجهات المسئولة. •
يعفى الطالب الذى يؤدى االمتحان مع ُمرافق من امتحان االمالء او االمتحانات العلمية وتوزيع درجاتهم •
على باقى المواد.
يعفى المعاق حركيا (اعاقة اليد) والمعاق بصريا من امتحانات الهندسة ويكتفى بامتحان الجبر. •
الطالب المصاب بالشلل الدماغى او التوحد يُسمح لولى امره بغرفة مجاورة لحجر االمتحان. •
زمن االمتحانات نفس الساعات ال تتغير ،وتكون االمتحانات مبسطة ،تختم الشاهدة بختم اضافى لالعاقة. •
ال ُمرافق :
✓ المرافق القانونى :يُستعان به اثناء االمتحانات بناء على تقرير طبى من التأمين الصحى او المستشفيات
الجامعية اوالحكومية ويجب تجديد الموافقة عليه خالل سنوات الدراسة ،بعض الشروط الواجب توافرها
فيه :ان يكون اقل من الطالب فى المرحلة التعليمية ،أال يكن هناك صلة قرابة بينه وبين الطالب حتى
الدرجة الرابعة ،أال يتطوع باإلجابة نيابة عنه ،يكتب ما يُملى عليه دون زيادة او نقصان.
✓ المرافق التربوى :يُستعان به اثناء الدراسة و االمتحانات على نفقة ولى االمر بعد الحصول على تصريح
من الوزارة ويتم تجديده مع بداية كل مرحلة تعليمية خاصة مع حاالت التوحد و الشلل الدماغى ،بعض
الشروط الواجب توافرها فيه :الحصول على مؤهل عالى ويفضل ان يكون من خريجى كليات التربية ،
لديه خبرة فى التعامل مع ذوى االعاقة ال تقل عن سنه.
✓ المرافق اإلدارى :يُستعان به من المدرسة من الصف االول وحتى الرابع االبتدائى ليكتب للطالب ذوى
االعاقة بناء على تقرير طبى.
وختاما
هللا ج ِميعا ً أيه ال ُمؤ ِمنُون لعلَّكُم تُف ِل ُحون) صدق هللا العظيم.
بسم هللا الرحمن الرحيم ( :وت ُوبُوا ِإلى ِ