Professional Documents
Culture Documents
مهارات جامعية
(ترب)2003
ساعات م
قائمة الموضوعات
االتصال
2 مهارات إدارة الوقت واالستذكار الفعال. 1
2 مهارات التعلم الذاتي وأساليب التعلم الحديثة. 2
2 مهارات التواصل في بيئة العلم والعمل. 3
2 مهارات البحث العلمي وأدواته. 4
2 مهارة البحث عن المعلومات ومصادرها. 5
2 مهارات الحوار واإلقناع. 6
2 لغة الجسد واالتصال غير الكالمي. 7
2 مهارات التفكير المحورية. 8
2 مهارات اكتشاف الذات وتسويقها. 9
2 المسئولية المجتمعية والمواطنة اإليجابية. 11
21 الـــــمـــجـــمـــوع
4
متهيد
تعد مرحلة الدراسة الجامعية من أكثر مراحل الحياة أهمية لما لها من دور رييس في صقل شخصية
الطالب وتحديد مستقبله المهني ،باإلضافة إلى تزويدها إياه بكم كبير من المهارات العلمية والعملية
والشخصية حيث أنها تترك أثرا كبيرا في حياته ،ويدل على ذلك المشاعر التي يعبر عنها كل من أنهى
المرحلة الجامعية والذكريات الكثيرة عن تلك المرحلة حتى بعد مضى عشرات السنين على التخرج من
الجامعة.
وفي الواقع إن مرحلة الدراسة الجامعية بالنسبة للكثيرين خليط غريب من النجاح والفشل ،والتحديات
واإلنجازات ،واإلجهاد والنشاط ،والمتعة والضجر ،باإلضافة إلى قدر كبير من الشعور بأن تلك المرحلة
هي مرحلة لالستكشاف والتعلم والبحث عن الذات وتحتاج الدراسة الجامعية إلى تضافر العديد من
المقومات النجاح ،فالتحديات فيها كثيرة وتحتاج إلى مواجهه.
لذلك تسعى مادة المهارات الجامعية إلى تزويد الطالب الجامعي بالمهارات األساسية التي تساعده
على االستعداد للدراسة الجامعية والمضي قدما فيها ،ومواجهة التحديات التي قد يمر بها ،مع التركيز
على عدة محاور رييسية يمكن للطالب أن يستعين بها على تطوير مهاراته وقدراته لزيادة فرص نجاحه
وتميزه في دراسته بعد االستعانة بالله عز وجل.
تعاريف:
يمكن تعريف المهارة بأنها ( :مجموعة من المعارف والخبرات والقدرات الشخصية التي يجب توفرها
عند شخص ما لكي يتمكن من إنجاز عمل معين ).
وتعريف المهارات ( :القدرة على أداء المهام بإتقان في غضون فترة زمنية معينة وبتكلفة معقولة وجهد
معقول )
2
كما يمكن تعريف المهارات الجامعية بأنها ( استراتيجيات وآليات ووسايل تساعد الطالب الجامعي
على تحسين أدايه ،وتزيد فاعليته في التحصيل الدراسي ،وترفع من كفاءته وإنتاجيته التعليمية )
البد للطالب الجامعي أن يدرك الفروق بين طبيعة الدراسة في المرحلة الجامعية والدراسة في المرحلة
الثانوية ،فيوجد بين المرحلتين فروقات من نواح شتى ،مثل أسلوب التعلم والدور المنوط بالطالب والمعلم،
وكذلك أساليب التدريس وتقييم أداء الطالب ،ومن الفروقات بين المرحلتين ما يلي:
)4تعتمد المرحلة الجامعية بدرجة كبيرة على قدرة الطالب على إدراك مسؤولياته وتحملها بشكل صحيح،
والتصرف وفقا لألنظمة والقوانين ،ففي المرحلة الثانوية ال يوجد في العادة الكثير من األنظمة واللوايح
التي ينبغي إتباعها ،وإذا وجدت فهناك عادة من يقوم بمتابعة تطبيقها بشكل دايم وصارم سواء من
المدرسين أو المشرفين أو األهل ،وعلى النقيض من ذلك تعتمد المرحلة الجامعية على وجود عدد كبير
من األنظمة والتعليمات التي ينبغي على الطالب أن يتعرف عليها أوال ثم يلتزم بها ،ومع أن الرقابة من
قبل الجامعة ال تكون عادة شديدة بهدف تعويده على تحمل المسؤولية ،إال أن نتايج عدم االلتزام
باألنظمة أو عدم معرفتها تكون في العادة وخيمة على الطالب.
)2إذا وصفنا الذهاب إلى المدرسة الثانوية بأنه الوسيلة لتلقي الدروس ،فإن حضور المحاضرات الجامعية
يكون بهدف التعلم ،وعلى الرغم من أن الفرق بين الحالتين قد ال يبدو واضحا للوهلة األولى إال أن ذلك
الفرق جذري؛ حيث يتمحور الفرق حول الدور المطلوب من الطالب في كل من المرحلتين ،ففي
(المرحلة الثانوية) يكون الطالب في دور المتلقي للمعلومات ،بينما في (المرحلة الجامعية) يكون الطالب
في دور الباحث عن المعلومات ،مما يعني الحاجة الملحة لوجود الرغبة والعزيمة والمثابرة لمتابعة البحث
وما يتطلب ذلك من جهد ذاتي دون االعتماد الكبير على األساتذة.
)3ال يتوقع من الطالب في المرحلة الثانوية التحضير بشكل كبير قبل الحصة الدراسية ،أو كتابة
المالحظات أثنايها ،بينما تتطلب الدراسة الجامعية التحضير بشكل جيد قبل المحاضرة ،وكذلك القدرة
والحرص على تدوين المالحظات الواضحة والمرتبة أثناء االستماع للمحاضرة.
3
)1من أهم الفروقات الجذرية بين المرحلتين الجامعية والثانوية هو مقدار الجهد المطلوب من الطالب
خارج الحصة الدراسية ،فبينما يكتسب طالب المرحلة الثانوية معظم المعلومات أثناء الحصة الدراسية
وال يحتاج لبذل جهد كبير خارجها ،يختلف الوضع تماما بالنسبة للطالب الجامعي حيث ال تشكل
المعلومات التي يتلقاها أثناء المحاضرة إال جزءا يسيرا من المعلومات التي يحتاج أن يتعلمها ،مما
يستدعي أن يبذل الطالب جهدا كبيرا للمذاكرة والمراجعة وحل التمارين خارج المحاضرة ،كما أن الدراسة
الجامعية تتطلب الكثير من القراءة ،باإلضافة إلى الحاجة الدايمة إلى البحث في المراجع والكتب خارج
نطاق الكتب الدراسية المقررة.
)5ينبغي للطالب الجامعي أن يتعرف على الدور المختلف الذي يقوم به األستاذ الجامعي مقارنة بدور
األساتذة اآلخرين ،حيث يكون دور األستاذ الجامعي اإلرشاد والتوجيه بشكل عام ،ويقوم بشرح وتوضيح
المبادئ العامة لكل موضوع ،ومحاوره الرييسة ،ومحاولة ربطها ببعض لتكوين صورة عامة وشاملة
للموضوع ،وليس من الضروري أن يخوض في تفاصيل الموضوع ،وأن يشرح كل معلومة بالتفصيل لكي
يستوعبها جميع الطالب أثناء المحاضرة.
1
املوضوع األول :مهارة إدارة الوقت واالستذكار الفعال
َحسن االنسان استثماره زادت قيمته ،وقد الوقت هو عمر اإلنسان وأغلى ما يملك وما يمضي منه ال يعود ،وكلما أ ْ
القيامة ٍ
يوم َ تزول قدما عبد َ اهتم اإلسالم بقضية عمر اإلنسان ووقته ،ومن ذلك ما جاء عن رسول الله ﷺ أنه قال( :ال ُ
وعن
فقهُ؟ ْ وع ْن مالِه ِم ْن أيْ َن ا ْكتَ َسبَهَُ ،وفِ َيم أنْ َ ِ ِِ
فيم أفْناه؟ وعن علْمه ماذا َعم َل بِه؟ َ ِ
حتى يُ ْسأ ََل عن أربَ ٍع :عن عُ ُمره َ
فيم أبْالهُ؟). ِ ِ
ج ْسمه َ
إن من ال يدرك أهمية الوقت هو أكثر من يضيعه ،وكلما عرف المرء قيمة الوقت كان أكثر حرصا عليه ،ويُروى عن
الحسن البصري قوله( :أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم).
تعريف الوقت:
كما يمكن تعريفه بأنّه :االستغالل األمثل للوقت ،والقدرات الشخصيّة؛ بهدف تحقيق األهداف المنشودة ،بما
تنظيم وإدارة الوقت تؤدي إلى تحقيق نتايج أكثر في فترة زمنية قصيرة ،ويتميز هذا التنظيم بوجود فوايد على الصعيد
الفردي والمؤسسي واالجتماعي ،ومن أهم ما يقدمه أيضا:
5
)2المساعدة على إتمام العمل بشكل أسرع وبجهد أقل ،فيتيح ذلك اغتنام فرص أكثر.
)5الشعور بالتحسن في الحياة ،فمن ينظم وقته يجد وقتا لقضايه مع العايلة ووقتا لالسترخاء.
)6إيجاد متسع من الوقت ،لقضاء وقت أكبر في تحسين وتطوير ذاته ،وإنجاز أهدافه وطموحاته.
وله العديد من المهام التي يجب تطبيقها ،كتحديد األعمال واألنشطة المطلوبة خالل فترة زمنية معينة ،والتعرف على
األعمال المهمة التي يجب القيام بها.
والتخطيط من أهم األنشطة التي تساهم في إدارة الوقت بشكل جيد ،من خالل وضع أهداف واضحة ومحددة يجب
تحقيقها ،واالطالع الدايم على األهداف والخطط ،والمقارنة بين األولويات والبدء باألهم.
نحتاج بعد وضع الخطط ،إلى تنظيمها لتكون على شكل قوايم أعمال يومية ،مع مراعاة ترتيب األعمال بحسب
الحجم واألهمية ووضع وقت مناسب لها ،وأن تتصف بالمرونة وسهولة التغيير.
يجب البدء في تنفيذ ما تم تحديده من األنشطة واألعمال بشكل منضبط ومستمر ،وال يُكتفى فقط بالتخطيط ،بل
يجب تنفيذ كل ما هو مدون في الخطط والقوايم اليومية أوال بأول ،وعدم تأجيل أي من هذه المهام أو األنشطة إال
في حاالت الضرورة القصوى ،كما يجب مراقبة ما يتم إنجازه من المهام ووضع عالمة عليه في حال تم إنجازه ،وما
لم ينجز يُتابع حتى يتم إنجازه.
6
خامساً /التقويم والمتابعة:
يحتاج هذا الجانب إلى االستمرارية ،ومتابعته أول بأول ،والتعرف على األعمال التي يتم إنجازها وتحقيقها ،والتي لم
يتم إنجازها ،مع تحديد القوايم اليومية ،باإلضافة إلى متابعة ما تم إنجازه من الخطط التي تم وضعها خالل المدة
الزمنية المحددة لها ،ومعرفة مستوى اإلنجاز لها ،والتعرف على نقاط القوة والضعف في إدارة الوقت ،ومراقبة منحى
التطور والنمو في األعمال والخطة العامة.
-تحسين القدرة على اتخاذ القرارات :ألن الضغوط ستدفعه التخاذ قرارات دون تفكير كامل.
-ترتيب األولويات :إعطاء األولوية لألمور األكثر أهمية ،وترك األمور الغير مهمة إلى وقت الحق.
تساهم إدارة الوقت بشكل فعال في عدة فوايد للطالب مثل :االنضباط ،وااللتزام بالمواعيد المهمة ،وتقليل التوتر،
واالستمتاع في المدرسة ،وتحقيق األهداف.
7
املوضوع الثاني :التعلم الذاتي وأساليب التعلم احلديثة
تعريف التعلم الذاتي:
هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعا برغبته الذاتية بهدف تنمية قدراته وإمكاناته مستجيبا لميوله واهتماماته
بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ،والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق االعتماد على نفسه والثقة بقدراته
وتعزيزها.
ويعرف بأنه :العملية التي يقوم بها المتعلم بتعليم نفسه بنفسه ،مستخدما مصادر تعليمية ذاتية لتحقيق أهداف
ّ
واضحة من دون عون مباشر من المعلم.
ويعرف أيضاً بأنه :التعلم غير النظامي ،بسبب فضول أو رغبة أو تحقيق أهداف محددة.
ّ
مميزات التعلم الذاتي:
التعلم الذاتي يبني االعتمادية الذاتية لإلنسان ،فالذي يقوم بالتعلم الذاتي يقوم بمحاولة التعرف على نفسه
وقدراته واختيار مجاالت التعلم المناسبة ثم التطبيق والمتابعة ،وهذا يحفز الفضول المعرفي لديه.
ليس له حدود أو قيود مثل التعلم النظامي ،فيمكنك دراسة أي مجال تريد بصرف النظر عن مؤهالتك
العلمية ،ويمكنك التعلم في الوقت الذي تحدده أنت ،وبالسرعة التي تتوافق معك أنت ،وبالطريقة التي تريدها أنت.
8
.3اكتساب مهارة التفكير الناقد وحل المشكالت.
مثال :حفظ 15جزء من القرآن الكريم -قراءة 11كتب – زيادة اللياقة البدنية – تعلم مهارة جديدة – االستثمار
في مشروع تجاري – حضور 12دورة تدريبية متنوعة.
أوال /الجانب الروحي :األهداف المتعلقة باإليمان وزيادة عالقتك مع الله سبحانه وتعالى.
ثانيا /الجانب العلمي :القراءة وحضور الدورات وتنمية العقل بجوانب التعلم المختلفة.
ثالثا /الجانب الصحي :االهتمام بالصحة والتغذية الجسمية ولياقتك البدنية وصحتك النفسية.
خامسا /الجانب المهني :األهداف المتعلقة بالتقدم الدراسي أو التطور المهني الوظيفي.
سابعا /الجانب المالي :األهداف المتعلقة باإلدارة المالية واالدخار وتوفير مصدر دخل مناسب.
9
املوضوع الثالث :مهارات التواصل يف بيئة العلم والعمل
تعريف مهارات التواصل:
هي المهارات التي يستخدمها األفراد في حياتهم العملية ،بهدف نقل المعارف واألفكار والمشاعر من شخص إلى
شخص آخر عن طريق وسيلة من وسايل االتصال شفهية كانت أم كتابية.
وتعرف بأنها :القدرات التي تستخدمها عند تقديم أو تلقي مختلف أنواع المعلومات مثل إيصال األفكار والمشاعر
عما يحدث من حولك.
لألطراف األخرى ،أو التعبير ّ
والتواصل الفعال هو :عميلة تواصل بين شخصين أو أكثر ،بهدف إيصال رسالة معينة ،وفهمها فهما صحيحا
بنجاح.
الخطب وغيرها.
)1االتصال اللفظي :يشمل االتصال اللفظي المحادثات والمقابالت واالجتماعات و ُ
)2االتصال غير اللفظي :يتضمن االتصال غير اللفظي نبرة الصوت ولغة الجسد واإليماءات.
الفعال تحت مظلته ع ّدة مهارات تعمل معا في سياقات ومواقف مختلفة ،نذكر منها اآلتي:
ضم االتصال ّ
ي ّ
الفعال:
)4االستماع ّ
يمكن تطوير هذه المهارة من خالل التركيز على الشخص المتح ّدث ،وإبعاد جميع الملهيات ،وتعزيز حسن االستماع
باستخدام لغة الجسد المناسبة ،ويعني ذلك أن تعير الشخص الذي يتح ّدث إليك كامل انتباهك.
عليك اختيار األسلوب وطريقة التواصل المناسبة بناء على الشخص الذي تريد التواصل معه وبناء على الزمان والمكان
والظروف المحيطة.
41
)3اللطف:
يعبر اللطف هنا عن جميع السلوكيات اإليجابية التي تقوم بها أثناء تواصلك مع اآلخرين ،كأن تسأل زميلك عن
حاله ،أو تبتسم له حينما يتحدث إليك ،أو تمتدح تصرفا قام به.
)1الثقة:
التعرف على األشخاص الذين يمتلكون ثقة عالية بأنفسهم ،بل وينجذبون لألفكار التي
يميل الناس غالبا للتواصل و ّ
يتم التعبير عنها بثقة حتى وإن لم تكن أفكار إبداعية ،في حين قد يتجاهلون أفكارا عبقرية ،فقط ألن من ق ّدمها لم
ّ
يكن يمتلك ثقة كافية بنفسه وبفكرته.
من المهم أن يكون صوتك واضحا ومسموعا عندما تتح ّدث ،حيث أ ّن القدرة على اختيار نبرة ودرجة الصوت المناسبة
فعال.
اعتمادا على السياقات المختلفة تع ّد مهارة ضرورية لتحقيق تواصل ّ
)6التعاطف:
فالتعاطف مع شخص يشعر بالحزن واإلحباط ،سيسهم في إشعاره بالتحسن ،وإدراك أ ّن أحدهم فرح وإيجابي
سيساعدك على طرح أفكارك في الوقت المناسب لتلقى الدعم الذي تحتاجه.
الب ّد أن تكون قادرا على فهم ما يقوله الشخص الذي أمامك بكلماته وما تعنيه اإلشارات التي يقوم بها بجسده ،كما
يجب عليك أيضا أن تعي تماما لغة جسدك أنت وتحرص على استخدامها بشكل مناسب ومتناسق مع ما تقوله.
تجنّب الدخول في وضعية المقابلة الوظيفية استبدل الحشو الصوتي بالفواصل الكالمية
ُكن على دراية باالختالفات الثقافية استخدم كلماتك بذكاء
ال تصدر أحكاما على اآلخرين بسرعة لخص ما تسمعه
ّ
44
املوضوع الرابع :مهارات البحث العلمي وأدواته
تعريف البحث العلمي:
استقصاء دقيق يهدف إلى اكتشاف حقايق وقواعد عامة يمكن التحقق منها مستقبال.
ويعرف بأنه :دراسة متخصصة في موضوع معين حسب مناهج وأصول معينة.
-2مهارة جمع البيانات والمادة العلمية -1مهارة تحديد المشكلة واختيار الموضوع
ضع مواعيد تسليم خاصة بك ،كأن تخصص يومين لجمع البيانات ،وثالثة أيام لتحليلها وأسبوعا لكتابة
ورقة البحث وهكذا ،واحرص على منح نفسك وقتا إضافيا قبل موعد التسليم النهايي لمراجعة بحثك
والتأكد من المصادر التي استخدمتها.
42
)2كن دقي ًقا في اختيار ما تبحث عنه:
تحميك هذه الخطوة من الضياع في بحر المعلومات التي جمعتها ،وتجعل عملية كتابة البحث أسهل،
التعرف في يسر على جوانب النقص والقصور وحلّها في الوقت المناسب.
كما تتيح لك ّ
)1اكتب أفكارك:
ابحث عن مصادر للمعلومات الحديثة ،وحاول أالّ تلجأ للدراسات والبحوث القديمة إالّ في حال كانت
تش ّكل قاعدة أساسية لعملك أو بهدف مقارنتها بالدراسات الجديدة.
ما هي أشهر أدوات البحث العلمي؟
)4االستبانة:
43
مجموعة من األسئلة المرتبة بطريقة معينة؛ تهدف إلى استطالع آراء مجموعة من األفراد يمثلون عيِّنة الدراسة ،حول
َّعرف على خصايصهم أو سماتهم.
موضوع أو قضية معينة ،والت ُّ
وتأتي االستبانة في أربعة أنواع:
االستبانة المغلقة :وتشمل األسئلة التي يتم تحديدها بإجابات مختصرة( .نعم – ال)
االستبانة المفتوحة :وتحتوي على أسئلة ال يحدد الباحث إجابات لها ،ويترك الحرية كاملة للمبحوثين لطرح آرايهم.
االستبانة المغلقة المفتوحة :وتشمل نوعي األسئلة المحددة بإجابات وغير المحددة.
االستبانة المصورة :وهذا النوع بقدم الباحث فيه صورا ورسومات بدال عن األسئلة.
)2المقابلة :وهي عبارة عن لقاء بين الباحث ومجموعة المفحوصين ،ويدور حوار فيما بينهما من خالل طرح
الباحث ألسئلة ،وإجابة المستجيبين عنها ،ويتم تسجيل ذلك بكل دقة ،ويمكن أن يستخدم الباحث أدوات إلكترونية
في التسجيل أو التسجيل الكتابي.
)3المالحظة:
هي انتباه مقصود وسلوك موجه نحو سلوك فردي أو جماعي محدد ،بقصد متابعته ورصد تغيراته ،ليتمكن الباحث
من وصف السلوك فقط ،أو وصفه وتحليله ،أو وصفه وتقويمه.
)1االختبار:
وهو مجموعة من المثيرات ( أسئلة شفهية أو كتابية أو رسوم أو صور ) تقدم للمفحوص؛ بهدف الحصول على
استجابات كمية يتوقف عليها الحكم على فرد أو مجموعة أفراد.
41
املوضوع اخلامس :مهارة البحث عن املعلومات ومصادرها:
لدى كل متعلم حاجة تدفعه لتحصيل المعلومات ،فاإلنسان دايما يبحث عن المعلومات ،وتعد الحاجة إلى
المعلومات شعور الطالب بضرورة حصوله على معلومات محددة تساعده على تحقيق هدف معين.
هي عبارة عن مجموعة من المصادر التي لها دور بارز في تعزيز المستوى العلمي والمعرفي لدى الباحث العلمي من
خالل تزويده بمقدار زاخر من المعلومات تتفق مع ما ينشده من أهداف ،كما تسهم مصادر المعلومات في إكسابه
ثقافة كبيرة تساعده على اإلحاطة بكافة جوانب البحث العلمي.
محركات البحث عبر االنترنت :مثل قوقل كروم ،وياهو ،والباحث العلمي.
45
خصائص مصادر المعلومات:
)1الشكل :تختلف المعلومات عن بعضها البعض في عنصر الشكل ،هناك معلومات ورقية ،وهناك معلومات
رقمية ،وكذلك هناك الكثير من المعلومات البيانية ،وهناك معلومات أولية ومعلومات ثانوية.
)2الشمول :ينبغي أن تكون المعلومة التي تجمعها من مصادرك تحتوي على بيانات شاملة عن المشكلة محل
الدراسة ،وتختلف تلك المعلومات من ناحية شمولها لموضوع الدراسة.
)3المالئمة :المعلومة الجيدة هي المعلومة التي تكون ماليمة تماما الحتياجات الباحث ،وتحقق الغرض الذي
يرغب الباحث في جمع المعلومات من خالله.
)4الوقت :المعلومة الجيدة هي التي تصل تماما في الوقت المناسب ،فينبغي أن تحصل على المعلومات عندما
تحتاج إليها.
46
املوضوع السادس :مهارات احلوار واالقناع
تعريف الحوار:
محادثة عن طريق الكالم المباشر أو عن طريق وسيلة أخرى بين شخصين ،أو مجموعة من األشخاص بطريقة هادية
ومنظمة حول موضوع أو فكرة معينة.
)4العلم :أن يكون كل طرف من أطراف الحوار عالما بالموضوع الذي تتم فيه المناقشة والحوار.
)2الهدف :االتفاق على الهدف وما المطلوب التوصل إلى نتايجه بطريقة مرتبة ومنطقية وحتى ال يتم الخروج عن
الموضوع األصلي وتدخل في مجادالت ومشاحنات ال فايدة منها.
)3الفهم :تفهم حجم ومكانة الطرف اآلخر وخلفياته الثقافية ،ومن ثم األدلة والبراهين التي يمكن أن يقدمها في
مجال الحوار.
47
االقناع:
تعريف االقناع:
الجهد المنظم المدروس الذي يستخدم وسايل مختلفة للتأثير على أراء اآلخرين وأفكارهم بحيث يجعلهم يقبلون
ويوافقون على وجهة النظر في موضوع معين ،وذلك من خالل المعرفة النفسية واالجتماعية لذلك الجمهور
المستهدف.
ويعرف بأنه ( :القدرة على تغيير قناعات اآلخرين ،ومن ثم العمل على توجيه سلوكهم )
مراحل االقتناع:
يمر االنسان بخمس مراحل قبل أن يقتنع بما يعرض عليه ،سواء كانت فكرة أو منتج ،على افتراض أنه شخص سوي
وراشد ،وهذه المراحل هي( :الوعي -االهتمام – التقويم – التجربة – االقتناع)
)4الوعي :عندما يعي االنسان رسالة معينة سواء كانت سمعية أو بصرية أو حسية ،كرؤية إعالن او قراءة خبر أو
حضور برنامج تدريبي ،فإنه يكون قد انتقل من عدم الوعي بالشيء إلى الوعي به ،فيدفعه ذلك إلى المرحلة الثانية.
)2االهتمام :يهتم االنسان باألفكار الجديدة التي أصبح يعيها ،ويبدأ بالبحث عن التفاصيل حول تلك الفكرة أو
المنتج ،فيبدأ لديه الفضول وجمع المعلومات.
)3التقويم :يتم فيها تقويم األفكار أو المنتجات التي جذبت تفكيره ،ويبدأ بوضع معايير موجودة في ذهنه ،مثل:
مدى مالءمة السعر أو الحاجة للمنتج.
)1التجربة :يقوم الشخص بتجريب المنتج أو الفكرة ،ويختبر مدى جودته ومالءمته الحتياجاته ،وذلك بتجربته عن
طريق العينات أو العمل بالفكرة ،ليصل بعدها إلى المرحلة األخيرة وهي االقتناع.
)5االقتناع :يصل الشخص إلى هذه المرحلة إذا نجحت الفكرة أو المنتج الذي قام بتجربته ،ويعبر عن إقناعه بشراء
المنتج أو العمل بالفكرة ،أو الدفاع عنها.
48
املوضوع السابع :لغة اجلسد واالتصال غري الكالمي
تٌعرف لغة الجسد بكونها أحد أنواع التواصل الغير لفظي ،والتي يمكن وصفها بكونها لغة غير شفهية تستخدم
أدوات جسد ية كالحركات واإليحاءات والنظرات ،باإلضافة إلى استخدام الوجه أو االطراف أو حتى القدم أو هز
الكتف أو الرأس وهذا كله لتوصيل الفكرة للمخاطب بطريقة التي يشعر بها المرء داخليا وتنعكس بشكل ال ارادي
على جسده
التعرف على مدى موافقة المخاطب على الحديث التعرف إذا كان المخاطب فهم المحادثة أم ال؟
معرفة كيفية إيصال المعلومة للمخاطب. معرفة رد فعل المخاطب بالرفض أو بالقبول.
معرفة وقت إنهاء الحديث وبدايته ،وتأثير ذلك على معرفة قدرات المخاطب في احترام وتفهم الشخص
اآلخر. المستمع.
معرفة ما إذا كان الحوار يحتاج إلى المزيد من المعلومات المساعدة في تطوير المناقشات باإليجاب وذلك بناء
لتحسينه أم إن ما تم تقديمه من معلومات كان كافية .على ردود األفعال التي تم استنباطها من لغة الجسد
وتحليلها.
هي عملية يتم من خاللها تبادل األفكار والمعاني بين األفراد بدون اللفظ أو بدون كالم ،ويتم استخدام االتصال غير
اللفظي عبر سلوك العين ،وتعبيرات الوجه ،واإليماءات ،وحركات الجسد ،وهيئة الجسد وأوضاعه ،والشم ،واللمس،
والذوق ،والمسافة ،والمظهر ،والصوت ،والوقت.
العين :عين اإلنسان هي نافذته لما في داخله وهي الحاسة المسيطرة على معظم الناس ،ويعد هذا النوع من االتصال
أنه من أهم أنواع االتصال غير الكالمي ألنه يؤثر بشكل فعال على مسيرة المحادثة والتواصل سواء بالنجاح أو بالفشل
لقدرته على توصيل الكثير من المشاعر مثل الحب أو الكراهية ،واالتفاق واالختالف.
49
تعبيرات الوجه :يكون وجه اإلنسان قادرا على التعبير عن عدد ال يحصى من المشاعر واألحاسيس دون أن يتفوه
بكلمه واحدة مثل تعبير الوجه عن السعادة أو الحزن أو الخوف ،وتكون هذه التعبيرات ثابته وموحدة بين كل الثقافات
المختلفة.
حركات الجسد :تؤثر حركات الجسم على نظرتنا تجاه من نتعامل معهم ،من حيث طريقه الجلوس وطريقه المشي
والوقوف ،وهي تعد ثروة هايلة من المعلومات التي نستنبط منها الكثير من المعاني واألفكار عن طبيعة وشخصيه
اآلخرين.
اللمس :اللمس لغة قوية وفعالة لتوصيل الكثير من الرسايل والمعاني دون حديث وهي تتمثل في عدة أشكال مثل
المصافحة والعناق ووضع اليد حول العنق أو التربيت على الكتف.
المالبس :يعد المظهر المتمثل في الملبس والتناسق في األلوان وغيرها من العوامل القوية التي تؤثر في عمليه االتصال
غير اللفظي ،حيث أن المظهر والشكل العام يعكس انطباعات هامه لدى المتلقي ،مما جعل خبراء االتصال ينصحون
بارتداء الملبس المناسب عند أجراء المقابالت المختلفة أي أنه لكل مقابله شخصيه يكون لها الملبس المناسب
الذي يعبر عنها.
الروائح :فهي تعطي رسايل عن ذوق الشخص وطبيعة عمله ومستواه الصحي واالجتماعي.
الصوت :يستخدم الصوت في االتصال من خالل اللهجة والنبرات الخاصة به للتعبير عن المشاعر المختلفة مثل
التعبير عن الثقة بالنفس أو السخرية أو الغضب.
اإليماءات :تستخدم اإليماءات كثيرا أثناء الحديث دون تفكير مقصود أو متعمد في أدايها مثل استخدام األيدي
أثناء الحديث ،ولكن هذه اإليماءات تختلف باختالف الثقافات ،لذا يجب علينا أن نكون حذرين عند استخدامها
مع األخرين لتجنب الوقوع في سوء الفهم.
المسافات :يقصد بها القرب أو البعد المكاني ويعرف بالمساحة الشخصية أو الحيز المحيط بالشخص.
• يمكن عن طريق االتصال غير الكالمي القيام بعملية إرسال واستقبال الرسايل من خالل مجموعة متنوعة من
الطرق دون استخدام الرموز اللفظية.
21
• يمكن لالتصال غير الكالمي أن يكون بديال للرسالة الشفهية فعلى سبيل المثال يمكن لعيون الشخص أن
تنقل رسالة حية أكثر بكثير من مجرد كلمات شفهية.
• البد أن تتطابق كلمات المتكلم مع سلوكه ،فالرسايل غير الكالمية يجب أن تكمل وتعزز الرسايل اللفظية.
• يساعد االتصال الغير الكالمي على تكرار معنى الرسالة الشفهية لكي يتمكن المستقبل من فهم الرسالة جيدا
وبوضوح تام.
• يساعد التواصل غير الكالمي على أن يعكس معاني وأفكار متناقضة مع من يريد المرسل إرساله إلى
المستقبل.
• تتفق كثير مع الثقافات العالمية ،وتحقق للفرد التواصل الفعال مع أصحاب هذه الثقافات.
24
املوضوع الثامن :مهارات التفكري احملورية
تعريف التفكير:
عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير من المثيرات ،عن طريق
أنواع التفكير:
للتفكير عدة أنواع ومنها التفكير اإلبداعي ،والنمطي ،والعاطفي ،والرياضي ،والمنطقي ،والتحليلي ،والنقدي وغيرها.
هو أحد أنماط التفكير التي يمكن أن يتم اكتسابه في أي مرحلة من مراحل التعليم المدرسي ،وهو يتكون من عدد
من المهارات المترابطة.
تنقسم مهارات التفكير المحوري إلى ( )8مهارات رييسية ويدخل تحت كل مهارة رييسية عدة مهارات فرعية وتتمثل
فيما يلي:
أوالً /مهارة التركيز :تعمل مهارة التركيز على المساعدة في االهتمام بجمع جزييات صغيرة من المعلومات المتوفرة
ومن ثم العمل على إهمال بعضها ،وتتضمن:
)1مهارة تعريف المشكالت :هي توضيح المواقف المحيرة أو المثيرة للتساؤل من قبل المتعلم.
)2مهارة وضع األهداف :تهدف إلى تحديد النتاجات التعليمية التي يتوقع من المتعلم بلوغها بعد المرور بالخبرة
وتعرضه لموقف علمي محير.
ثانياً /مهارة جمع المعلومات :وتتضمن هذه المهارة مهارتين فرعيتين هما:
)1مهارة المالحظة :تعني الحصول على المعلومات من البيئة عن طريق توظيف حاسة أو أكثر من حواس اإلنسان
وإن حواس اإلنسان هي نوافذه على العالم الخارجي.
22
)2مهارة صياغة األسئلة :تعنى بتوضيح القضايا والمعاني عن طريق االستقصاء فاألسئلة الجيدة توجه االهتمام نحو
المعلومات الهامة.
ثالثاً /مهارات التذكر :هي مجموعة من األنشطة أو االستراتيجيات التي يقوم بها المتعلمون لتخزين المعلومات في
الذاكرة بعيدة المدى واالحتفاظ بها ،وتتضمن هذه:
)1مهارة الترميز :عملية ربط أجزاء صغيرة من المعلومات مع بعضها لالحتفاظ بها في الذاكرة بعيدة المدى.
)2مهارة االسترجاع :عملية منظمة وواعية لتخزين المعلومات بحيث يسهل استرجاعها.
)1مهارة المقارنة :تعني تحديد أوجه الشبه واالختالف بين المعلومات التي يتم البحث واالستقصاء عنها.
)2مهارة التصنيف :تشير هذه المهارة إلى العمل على تجميع الفقرات والمفردات على أساس خصايصها الحرجة،
أو العمل على وضع المفردات في مجموعات بناء على خصايصها المشتركة.
)3مهارة الترتيب :تعني إخضاع العناصر أو المفردات إلى تنظيم تبعا لمعيار معين ،أو هي عبارة عن تسلسل للمفردات
وفقا لمعيار محدد سلفا.
)4مهارة التمثيل :يقوم المتعلم عن طريقها بتغيير شكل المعلومات الواردة إليه من البيئة الخارجية عن طريق إقامة
عالقات بين العناصر المحددة.
)1تحديد السمات والمكونات :يمكن تحديد خصايص أو أجزاء شيء ما عن طريق قواعد المعرفة المخزنة لديه،
ومن ثم العمل على توضيح األجزاء التي تكون الكل.
)2تحديد األفكار الرييسة :تعتبر عملية تحديد األفكار حالة من أجل التعرف على األنماط والعالقات.
)3تحديد األخطاء :تستند هذه المهارة أساسا إلى اكتشاف األخطاء في أثناء العرض المنطقي الذي يتضمن
مجموعة الحسابات واإلجراءات والمعلومات.
سادساً /مهارات التوليد :هي القدرة على توليد أفكار جديدة ليست موجودة أصال وهي قدرة الطالب بتحوير
المعلومات للوصول إلى حلول جديدة ،وتتضمن:
23
)1االستدالل :يعرف على أنه نوع من البرهان االستقرايي واالستنباطي ،والبرهان االستنباطي هو مقدرة الفرد على
تحديد مبدأ موجود بطريقة منطقية ،والبرهان االستقرايي يشير إلى التصريح المنطقي اعتمادا على مشاهدة حاالت
متباينة.
)2التنبؤ :تظهر هذه المهارة لدى المتعلم عن طريق تصور أو توقع نتايج معينة باالستناد إلى مواقف معينة ،وهو
عملية توقع نتايج معينة من موقف معين ،بناء على المعلومات الموجودة لدى الطالب والتغذية الراجعة المتعلقة بصحة
تلك المعلومات.
)3التوسيع :قدرة المتعلم على إيراد المزيد من التفصيالت والشرح والمعلومات ذات العالقة بالمعرفة السابقة ،بهدف
تحسين عملية الفهم لدى الطلبة.
)1التلخيص :قدرة المتعلم على استخالص العناصر األساسية في نص ما عن طريق تكوين مجموعة من العبارات
المتماسكة التي تؤدي معنى واضحا في ذهن المتعلم.
)2إعادة البناء :عملية تغيير البنى المعرفية الموجهة من أجل دمج معلومات جديدة ،فيقوم المعلم بعمل نشاط يهدف
إلى تعديل أو توسيع أو إعادة تنظيم في المادة من أجل التخلي عن مفاهيم سابقة إلدراكه.
)1مهارة بناء المعايير :القدرة على بناء تمثيل عقلي أو حسي لفكرة أو حدث ما ،وقد تستخدم هذه المهارة لوصف
العالقات المتداخلة لألفكار واألحداث.
)2مهارة التحقق :هي تأكيد دقة االدعاءات المقدمة بشأن قضية ما ،وتعتبر من أعلى العمليات العلمية فهو يتضمن
معظم عمليات العلم كجمع المعلومات بالمالحظة وأدوات القياس ،ووضع الفروض وضبط وتمييز المتغيرات ،ثم القيام
بالتجريب.
21
املوضوع التاسع :مهارات اكتشاف الذات وتسويقها
تعريف الذات:
الذات هي النفس والشخص ،يقال في األدب( :نقد ذاتي) أي :يرجع إلى آراء الشخص وانفعاالته ،ويقال جاء فالن
بذاته :أي عينه ونفسه.
المساحة اآلمنة هي المكان المعنوي الذي نخلقه ألنفسنا لعدم القيام بأي شيء جديد ،أو مغامرة ،تعلّم مهارة أو لغة
جديدة ،وعدم اتخاذ خطوات جريئة في تغيير مسار الدراسة أو العمل حتى لو كانت في مصلحة الشخص ،فال
يتحقق النجاح إال بالخروج من منطقة األمان التي خلقناها ألنفسنا واالنفتاح على الصعوبات األخرى ومواجهتها.
حينما تقوم بكتابة السيرة الذاتية بشكل صحيح ،يتضح لك مواطن القوة والضعف لديك ،فتتذكر مهارات تحتاج إلى
تحسين ،ومهارات أخرى طواها النسيان بمرور الوقت ،وتبحث عن النواقص التي يحتاجها سوق العمل الحالي في
مجالك ،قد يبدو أن كتابة السيرة الذاتية شيء روتيني ،لكنك ستكتشف العديد من الهوايات والمهارات التي ضاعت
في زحمة الحياة اليومية وكل ما عليك فعله هو صقلها من جديد.
يجب أن يقوم الفرد بتحديد أهدافه ،وطموحاته ،التي يريد إنجازها ،ومن أفضل الطرق التي يمكن أن تساعده على
ذلك القيام بأعداد قايمة تتضمن كافة األهداف ،واألعمال المطلوب انجازها ،وبين كل حين وآخر يذكر نفسه بما
نجح في تحقيقه ،ومن الممكن أن يسترجع الفرد تجاربه الماضية والتحديات والصعاب التي واجهته ،ويتذكر ما
استفاده من تلك التجارب ألن كل هذا يساهم في بناء شخصيته.
25
)1ال تتقيد بأفكار وآراء اآلخرين:
يجب أن يتخذ الفرد أسلوبا مميزا في التفكير ،ويحاول الفصل بين أفكاره وأفكار من حوله ،وليس من الضروري أن
يهتم الفرد بما يعتقده اآلخرين عنه ،ولهذا عليه أن يفكر بعمق شديد ويسأل نفسه بين حين ،وآخر هل أفكاره تتفق
مع القيم والمبادئ التي نشأ عليها؟
من الممكن أن تستعين بشخص ما تثق به ،ويجب أن يكون هذا الشخص لديه خبرات وتجارب سابقة ليستطيع
تقديم النصح واإلرشاد لك ،وتستفيد منه في اكتشاف نفسك.
من أبرز ما يعين الفرد على اكتشاف ذاته هو اعتماده على نفسه ،وثقته فيما يملكه من قدرات ومهارات ،فكلما كان
الفرد واثقا من نفسه ،سوف ينجح في التعرف عليها وما يميزها من سمات ،وليتمكن الفرد من ذلك عليه أن يتحمل
المسؤولية.
جرب كل شيء:
ّ )7
ال تبخل على نفسك بتجربة األمور التي طالما اعتقدت أنّها ال تناسبك أو تظن أنّها خارج دايرة اهتماماتك ،فحتما
جرب لتكتشف نفسك.
ستجد لديك ما يمكن استثماره وتوظيفه من مهارات ،المهم أن ت ّ
المقترحة التي يمكن أن تعينك بشكل عملي على الدخول إلى ذاتك ،حتى
َ إليك بعض الخطوات والمهارات
ترى بعض معالمها وتدرك شيئاً من تضاريسها.
أوالً /واجه نفسك:
أول خطوات معرفة الذات أن تواجه نفسك بتجرد وحياد ،وتكون الخصم والحكم في ذاك الموقف ،وتحاول أن تكون
عادال منصفا لتصل إلى نتايج نزيهة وموضوعية ،تكشف لك ذاتك أمام ذاتك ،وتفضح لك نفسك أمام نفسك.
كل إنسان على وجه األرض يمثّل عددا من الشخصيات في حياته ،فقد يكون أبا وابنا ،وجارا وصديقا ،ومعلِّما
لكل شخصية من هذه الشخصيات مرتبة خاصة في حياته ،ومساحة حياتيه ٍ ِ
ومتعلّما ،كل ذلك في آن معا ،ويكون ّ
خاصة ،وزاوية اهتمام أو أولوية خاصة ،وهي تزيد مع األيام بزيادة الوعي الذاتي والتطور الشخصي والعلمي والعملي.
26
ملزم أن تبقى
حاول أن تجمع أدوارك في الحياة ،ثم تقيّم كل دور على حدة ،وما الواجب عليك نحوه؟ وهل أنت َ
أسيرا لهذا الدور؟ وما الحد األدنى الذي ال ينبغي القصور عنه؟ وما الحد األعلى الذي ال ينبغي تجاوزه؟ وهل تلعب
هذا الدور على الشكل الصحيح الصريح؟!
وطرق تطويرها:
رابعاً /تعرف على أهم ميزاتكُ ،
من الظلم أن تلتفت ألخطايك وتنسى ميزاتك ،أو أن ترّكز على معالجة نقاط ضعفك وتغفل عن تطوير نقاط قوتك،
وال يخلو واحد منا من جملة من الميزات المتألقة والنقاط المضيئة التي يمكن أن تصنع فارقا إذا اعتنى بها ،فهو
{صْن َع اللَِّه الَّ ِذي أَتْ َق َن ُك َّل َش ْي ٍء} [النمل.]88 :
داخل في قوله تعالىُ :
خامساً /تعرف على أهم أخطائك ،واقترح الحلول:
يمكنك تدوين العادات السيئة التي تمارسها وتنظر في أسبابها ومظاهرها ومخاطرها ،وتعمل على تفاديها،كما يمكن
سجل الواحد منا من جملة من الكلمات
ّ أن تنشأ سجال للتنبيهات المتكررة التي تتلقاها ممن حولك ،فال يخلو
المنبّهة التي يتلقاها ممن حوله.
27
دون القواعد األساسية في حياتك:
سادساًّ /
ظهرت لك تباعا على الطريق وأخذتك إلى حيث أنت،
وأقصد بذلك خطوطك الحمراء ،قيَمك ،عالماتك التي َ
قراراتك الثابتة ،تحذيراتك المتكررة لنفسك ،كل هذا وأمثاله بمثابة قواعد شخصية ،عليك أن ِّ
تدونها وتضبطها
وتحفظها ،فذلك يريحك في حياتك وتحركاتك.
لكن من الواجب على الواحد منا أن يتعامل مع القواعد والمبادئ والقناعات الكبرى لديه بحذر وأناة وروية ،فهي
ليست ثيابا يلبسها ويخلعها متى شاء ،وإنما صبغة تنحت تفاصيل شخصيته ،وتصنع عاداته ،وتحكم ردود أفعاله
وهي هويتك الشخصية.
زعجه ،وال يأبه بما يُسعِده ،ألننا نميل للسلبية أكثر من اإليجابية ،ونتقن جلد الذات أكثر من
معظمنا يعرف ما ي ِ
ُ
التثمين والتحفيز ،إال من رحم ربك ،يمكنك أن تكتب على ورقة تلك األمور التي تشعرك بالسعادة وتبدأ بتطبيقها
في حياتك.
أعد النظر في صداقاتك ،ضع أصحابك في الميزان ،فأحيانا يكون أصدقاؤك ال يمثلون أي إضافة وال يق ّدمون أي
ميزة لشخصيتك ومعرفتك ومهاراتك ،هذا ال يعني أنهم سيئون ،إنما يعني ضرورة البحث عن األصحاب الذين يرفعون
همتك ،ويرتقون بك من الناحية األخالقية والدينية والعلمية.
من َّ
أفكار لتسويق الذات:
28
ختاماً..
هذه نقاط وأفكار تعينك على فهم نفسك ،وتقييم مكانك ،وبعد أن تجمعها وتتضح نفسك أمام ناظريك ،بعد أن
وتحب نفسك كما هي ،وال تندب حظك،
َّ تعرف نفسك ،وتكتشف أخطاءك وميزاتك ،فمهم جدا أن تتقبل ذاتك
وإنما تعمل على تطوير الميزات ،وتقليل األخطاء ،وحل المشكالت ،لتكون معرفتك بذاتك غير نظرية وال سلبية،
معرفة مثمرة ،تنقلك من نفسك إلى خالقك.
29
املوضوع العاشر :املسؤولية اجملتمعية واملواطنة اإلجيابية
تعريف المسؤولية المجتمعية:
وردت تعريفات كثيرة للمسؤولية المجتمعية ،لكنها تختلف باختالف وجهات النظر في تحديد شكل هذه المسؤولية،
حيث عرفها معجم مصطلحات العلوم االجتماعية بأنها " :االرتباط بمدى مساهمة أفراد المجتمع واشتراكهم إلشباع
احتياجاتهم وحل مشكالتهم باالعتماد على أنفسهم ".
وعرفها المعهد العالمي للفكر اإلسالمي بأنها " عبارة عن التزام المنظمة بالمشاركة في عمل الصالحات عند ممارسة
أنشطتها تجاه مختلف األطراف التي لها عالقة بها نتيجة التكليف الذي ارتضته في ضوء مبادئ الشريعة اإلسالمية
بهدف النهوض بالمجتمع اإلسالمي بمراعاة عناصر المرونة واالستطاعة والشمول والعدالة ".
وعرفها البنك الدولي بأنها " :التزام أصحاب النشاطات التجارية بالمساهمة في التنمية المستدامة من خالل العمل
مع موظفيهم وعايالتهم ومجتمعهم المحلي لتحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم التجارة ويخدم التنمية في
آن واحد".
يعتبر تطبيق المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات أو األفراد مهمة كبيرة ،ومن أجل ذلك البد من تضافر وتعاون
جميع الجهات في تطبيقها (حكومية ،وخاصة ،ومجتمع مدني ،ووسايل إعالم) ،إذ يُعد الدور الحكومي في هذا
الجانب ذو أهمية كبيرة باعتبار أن الحكومات هي من تتولى عملية توفير البنية التحتية الالزمة وسن التشريعات
والقوانين ذات الصلة وتشجيع الشركات أو األفراد الذين قاموا بأداء دورهم المجتمعي.
ويأتي بعد ذلك الدور المؤثر للقطاع الخاص من خالل اتخاذ اإلجراءات الفعلية عمليا بالمساهمة في محاربة البطالة
والقضاء على الفقر.
أما منظمات المجتمع المدني ووسايل اإلعالم فلها دور مهم وفاعل في تشكيل وتنمية ثقافة المسؤولية المجتمعية
عبر نشر التجارب الناجحة في هذا المجال والتركيز على نشر الوعي بأهمية مسؤولية المجتمع والدور الذي يقع على
عاتق الشركات والمؤسسات أو األفراد.
31
ومن ضمن ما يعزز تطبيق المسؤولية المجتمعية أيضا أن يكون هناك انسجام مجتمعي يهدف إلى االستقرار وبناء
ثقافة واحدة تساهم في ربط أفراد المجتمع وتوحيدهم في قالب اجتماعي واحد يحقق االنسجام المجتمعي ،ويتحقق
ذلك االنسجام عبر أربعة مستويات:
أوالً :تكييف الحياة المجتمعية مع البيئة المحيطة وذلك للمساهمة في إيجاد وتكريس ثقافة المسؤولية المجتمعية.
ثانياً :تجسيد روح التعاون والعمل بروح الفريق الواحد كونه البذرة األولى لتطبيق مفهوم المسؤولية المجتمعية.
ثالثاً :اكتساب اإلنسان منذ الصغر لعادات وقيم مجتمعية من خالل تفاعله مع أفراد المجتمع المحيط به.
رابعاً :إسهام المدارس والجامعات ووسايل اإلعالم في تعزيز وتنمية الجانب الثقافي لغرس مفهوم المسؤولية المجتمعية.
)4نمو المجتمع وتق ّدمه :يمكن القول إ ّن المسؤولية المجتمعية تُعنى بجميع االلتزامات والواجبات تجاه المجتمع
كامال ،وهذه االلتزامات هي التي تساهم في حل قضايا مفصليّة كالفقر والبطالة ،إضافة إلى تطوير نوعية الخدمات
وتحسينها ،لذا تكمن فكرة تبّني المسؤولية المجتمعية أفرادا ومؤسسات في النهوض المجتمعي ككل ،وتحسين كافة
الظروف المعيشية واالقتصادية ،األمر الذي يجعل الدولة ذات رفاهية اقتصادية اجتماعية تظهر فيها مظاهر التكافل
والرحمة والتعاون.
)2نشر الوعي والثقافة :تساهم المسؤولية المجتمعية في نشر الوعي والثقافة بين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم،
وكل حسب ما يحتاجه ،وذلك من خالل التعاون والتكافل الذي تسعى المسؤولية المجتمعية إلى ترسيخه.
)3التشجيع على االبتكار :إ ّن تبني مبادئ المسؤولية المجتمعية كاستدامة الموارد والمحافظة عليها سيؤدي إلى
تشجع على ترسيخ هذه المبادئ وتطبيقها ،لذلك ستدفع المسؤولية المجتمعية التفكير في برامج وأدوات مغايرة ّ
الشركات إلى ابتكار صور عصرية وجديدة تخدم المجتمع وتحافظ على موارده غير ما يستخدم قديما.
)1تحسين صورة المؤسسات أمام العمالء :تشتد المنافسة في سوق األعمال يوما بعد يوم ،لذا قد يكون من
الصعب على الشركات أن تتميز عن غيرها بعالمات فارقة ،لذا تظهر هنا أهمية قيام الشركة بالمسؤولية المجتمعية
تجاه المجتمع ،حيث يؤدي ذلك إلى تحسين صورة الشركة أمام العمالء ،وتسويق خدماتها كسمعة جيدة لها،
وببساطة يمكن القول إن المسؤولية المجتمعية تساعد العمالء على رؤية الشركات من منظور آخر ،وهو أ ّن الشركات
عوامل إيجابية فعالة في المجتمع كذلك ،تساهم بمشاريع تنموية تطويرية متعدية النفع ،لذا تستحق اهتمام العمالء
بمشاريعهم ،وجعل االستثمار مع هذه الشركات مقدمة اهتماماتهم.
34
)5تقليل التكاليف على مؤسسات المجتمع :تساهم المسؤولية المجتمعية في خفض التكاليف على المؤسسات
والشركات ،وذلك من خالل تبني برامج تخدم المجتمع وفي الوقت ذاته أقل تكلفة ،مثال استخدام أدوات صديقة
للبيئة وقليلة التكلفة ،كما أ ّن تبني الشركات لمفهوم المسؤولية المجتمعية وتطبيقه من خالل برامجها وخدماتها
سيساهم في عمل دعاية تسويقية جيدة لها ،األمر الذي يؤدي إلى تخفيض التكلفة التسويقية المتمثلة باإلعالنات
والدعايات لجذب العمالء والمجتمع ككل.
)6استقطاب الكفاءات التي تفيد المجتمع :تنبغي اإلشارة إلى أ ّن المسؤولية المجتمعية تسهم في استقطاب
الكفاءات سواء كان ذلك على الصعيد الدولي أم على الصعيد المؤسسي ،وذلك أل ّن تبني مبادئ المسؤولية المجتمعية
واألخذ بزمام المبادرة بالحفاظ على الموارد البيئية للعالم ،سيجعل ذلك هدفا لآلخرين لمحاولة المشاركة في ذلك.
المواطنة اإليجابية:
تعريف المواطنة:
عالقة متبادلة بين األفراد والدولة التي ينتمون إليها ويُق ّدمون لها الوالء؛ ليُحصلوا فيما بعد على مجموعة من الحقوق
المدنية ،والسياسية ،واالجتماعية ،واالقتصادية.
مقومات المواطنة:
تتع ّدد الثقافات وتختلف العقايد والقيم والمبادئ بين المجتمعاتّ ،إال أ ّن هناك مجموعة من المق ِّومات األساسيّة
بلد وآخر ،وهي كاآلتي:والمشتركة للمواطنة بين ٍ
)4المساواة وتكافؤ الفرص :يجب التساوي بين جميع أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات ،وإتاحة جميع الفرص
أمامهم باختالف عقايدهم الدينية ،ومعتقداتهم الفكريّة ،وانتماءاتهم السياسيّة ،حيث يُمكن تحقيق ذلك بوجود
تتعرض حقوقه لالنتهاك. ٍ ٍ ٍ ٍ
كل من ّ ضمانات قانونية وقضاء عادل ونزيه يُنصف ّ
)2المشاركة في الحياة العامة :ينبغي فتح المجال للمواطنين للمشاركة في جميع المجاالت االجتماعيّة ،والثقافيّة،
حق الطفل في التربية والتعليم ،مرورا بحرية األشخاص الفكريّة ،وح ّقهم باالستفادة من الخدمات
واالقتصاديّة ،بدءا من ّ
العامة ،ومشاركتهم باألنشطة الثقافية المختلفة.
ّ
32
أي ٍ
عالقة أخرى ،وال تنحصر في الجانب العاطفي والشُّعور فقط )3الوالء للوطن :تسمو عالقة الفرد بوطنه عن ِّ
بالوالء وإنّما إدراكه من خالل االعتقاد الدايم بأهميّة التقيُّد التام بااللتزامات والواجبات تجاه الوطن ،والشعور
كل فرد معني بخدمة وطنه وتنميته والرفع من شأنه. بالمسؤولية لتحقيق النفع العام وبأ ّن ّ
أهمية المواطنة:
ٍ
وملموس في تطوير المجتمعات وذلك من خالل ما يأتي: تُساهم المواطنة بشكل كبي ٍر
)2حفظ الحقوق والحريّات وتحفيز األفراد على تقديم التزاماتهم وواجباتهم تجاه الدولة.
أشكال المواطنة:
)4المواطنة اإليجابية :وهي شعور الفرد بقوة انتمايه الوطني ،ويقوم بواجبه المتمثل في القيام بدوره اإليجابي
لمواجهة السلبيات.
)2المواطنة السلبية :وهي شعور الفرد بانتمايه للوطن ،ولكن يتوقف عند حدود النقد السلبي وال يقوم بأي عمل
ايجابي إلعالء شأن وطنه.
)3المواطنة الزائفة :وفيها يظهر الفرد حامال لشعارات ظاهرية فقط بينما واقعه الحقيقي ينم عن عدم احساس
واعتزاز بالوطن.
)1المواطنة المطلقة أو مواطنة المصالح :وفيها يجمع المواطن بين دوره اإليجابي والسلبي تجاه المجتمع وفقا
للظروف التي يعيش فيها ،ووفقا لدوره فيها.
33