You are on page 1of 77

‫فقه الجنايات والحدود(‪)2‬‬

‫االنتساب المدفوع‬
‫يوسف الرفاعي‪ ،‬الماجستير‬

‫‪1‬‬
‫جناية *‬
‫ال ّتعريف ‪:‬‬
‫و ‪،‬‬ ‫يد ه‪،‬ا ا اف للد ال‬
‫‪ - 1‬الجناية في اللّغة ال ّذنب والجرم ‪ ،‬وهو في األص للص ر ل ل ‪ ،‬ثنّ ‪ّ ،‬‬
‫الن هو ا رها ‪ ،‬وقا الح ل ي‬ ‫كص ف ص رحظو‪ ،‬يتض ل ّ ض رللر ا‪ ،‬الّ ّ‬‫الجرثاني ‪ :‬الجناية ّ‬ ‫قا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حص ا هو ن ‪.‬‬ ‫رحرم ّ‬
‫‪ :‬الجناية شراا افد ل ص ّ‬
‫حص ا ‪.‬‬
‫السرقة ا ّ‬
‫وهطراف ‪ ،‬والغ ب و ّ‬ ‫حص بن‬
‫هن ال قهاء خ ّ وا ل ظ الجناية ا ّ‬
‫إالّ ّ‬
‫الح د التّكل ي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫رحرم شرااً ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هو ب ن هو را‬ ‫كص ا وان الّ ن‬
‫‪ّ -3‬‬
‫الح د الور ي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ ،‬هو‬ ‫‪ - 4‬يختلف ح د الجناية حسل ل للكها ف ون ق ل ل للاصل ل لاً ‪ ،‬هو ية ‪ ،‬هو ه‪،‬شل ل للا ‪ ،‬هو ح ورة ا‬
‫ر ل ل ل انا الّ حسل ل للب األحوا ‪ ،‬وق يترّب الّ ا‪ ،‬كاب ض هنواع الجناية ‪ ،‬الكّ ا‪،‬ة هو الحرران‬
‫رض ال راث ‪.‬‬
‫هقسام الجناية ‪:‬‬
‫قسد ال قهاء الجناية إلّ هقسام يالية ‪:‬‬
‫‪ّ -5‬‬
‫الن وهي القتص ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬الجناية الّ ّ‬
‫الروح ‪.‬‬
‫الن ‪ ،‬وهي اإلصا ة اّلتي ال زهق ّ‬ ‫‪ - 2‬الجناية الّ را ون ّ‬
‫‪ - 3‬الجناية الّ را هو ن رض وثا ون وثا كالجناية الّ الجن ض ‪.‬‬
‫وب ان ذلك ك ا يلي ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫الن‬
‫ّهوالً ‪ -‬هقسام الجناية الّ ّ‬
‫‪،‬‬ ‫نقس للد حس للب الق ل ل وا را إلّ ‪ :‬ا‬ ‫الن‬
‫هن الجناية الّ ّ‬
‫‪ - 6‬ذهب هكثر ههص ال لد إلّ ّ‬
‫وش للكا ا ‪ ،‬وخ‪ ، ،‬فالتّقسل ل د ان هد ياليي ‪ .‬وهو خ اف للي ان فقهاء الحن ّة بزاا ة ‪ :‬را هثري‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ألنهد ي تكرون را‬
‫رجرى الخ‪،‬أ ‪ ،‬والقتص س ل ل للكب ‪ .‬وهي ان ض فقهاء الحنابلة ه‪،‬ب ة هقس ل ل للام ‪ّ ،‬‬
‫هثري رجرى الخ‪،‬أ ‪ ،‬والقتص سكب قس اً واح اً ‪.‬‬
‫وقا ابض ق ارة ‪ :‬هذا القسل للد هو رض الخ‪،‬أ ‪ ،‬فالتّقسل ل د ان ث هو‪ ،‬الحنابلة هيضل لاً ياليي ‪ ،‬وهنكر‬
‫ّ‬
‫ّللا الّ إالّ‬
‫ألنا ل في كتاب ّ‬ ‫إرا خ‪،‬أ ‪ّ ،‬‬
‫إرا ا و ّ‬ ‫رالك في ‪،‬واية ش ل ل للكا ال ‪ ،‬وقا ‪ :‬القتص ّ‬
‫ال والخ‪،‬أ ‪ ،‬وث ص شكا ال في ح د ال ‪ ،‬و‪،‬وي انا ّهنا قا شكا ال ‪.‬‬

‫هقسام القتص *‬
‫التّ راف ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫الرثص قت ص‬
‫الروح يقا ‪ :‬قتلا قتالً ‪ :‬هلهق ‪،‬وحا ‪ ،‬و ّ‬ ‫‪ - 1‬القتص في اللّغة ‪ :‬ف ص يح ل ل للص ا لهوو ّ‬
‫وال رهة قت ص إذا كان وص ل ل ل اً ‪ ،‬ف ذا حذف ال وصل ل للوف ث ص اف ل ل ل اً و خلت الهاء نحو ‪، :‬هيت قت لة‬
‫فد ‪ :‬هرا ا ‪.‬‬
‫بني فالن ‪ .‬وفي لسان ال رب نقالً اض التّهذيب يقا ‪ :‬قتلا ضرب هو حجر هو ّ‬
‫غوي ‪ ،‬قا الكابر ّي ‪ّ :‬‬
‫إن القتص ف ص رض ال كا زو‬ ‫ل‪،‬الحي اض ال نّ اللّ ّ‬
‫ّ‬
‫وال يخرج ال نّ االص‬
‫ا الح اة ‪.‬‬
‫الح د التّكل ي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫األح ام التّكل ّة الخ سة ‪:‬‬ ‫‪ - 4‬جري الّ قتص اآل ري‬
‫ّ‬
‫حق ظل اً ‪.‬‬
‫ورة غ ر ّ‬ ‫ال‬ ‫ف ون القتص حراراً كقتص ّ‬
‫الن‬
‫الزنا ال ا شللرااً‬
‫يكوز ّ‬ ‫الزاني ال ح للض‬
‫االفللتتا ة ‪ ،‬و ّ‬ ‫وا ون واثكاً كقتص ال ر ّ إذا لد يتب‬
‫‪.‬‬
‫ّللا هو ‪،‬فولا ‪.‬‬ ‫وا ون ر روهاً كقتص الغالي قراكا الكافر إذا لد يس ا ّ‬
‫يسب ّ‬
‫ّللا هو ‪،‬فولا ‪.‬‬
‫فب ّ‬‫وا ون رن وباً كقتص الغالي قراكا الكافر إذا ّ‬
‫وا ون ركاحاً ‪ :‬كقتص اإلرام األف ر ف ّنا رخ ّر ف ا ‪.‬‬
‫حق ‪:‬‬
‫ورة غ ر ّ‬ ‫ال‬ ‫الن‬
‫قتص ّ‬
‫ّللا‬
‫الل ‪ ،‬ألنّا اات اء الّ ص ل ل للن ّ‬ ‫الك ر ّ‬ ‫ّللا قتلها رض هككر الككائر‬ ‫حرم ّ‬‫‪ - 5‬قتص النّ الّتي ّ‬
‫ّللاُ ِإالَّ ِ لالح ِّق‬ ‫َِّ‬
‫ّللا للالّ ‪ { :‬وال ق ُتُلوا النَّ التي حرَّم ّ‬
‫‪ ،‬وااتل اء الّ الج للااللة وال جت ‪ ،‬قللا ّ‬
‫ورض ُقِتص رظُلوراً فق ث لنا لِولِِّ ِا ُف لل‪،‬اناً فال ُيس ل ِرف ِّفي القت ِص ِإنَّ ُا كان رن ُ لو اً‪ } ،‬وقا الّ ‪{ :‬‬
‫ّللاُ ال ِا ول ن ُا وها َّ ل ُا اذا اً ا ِظ اً } ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫آؤهُ ثهنَّ ُد خال اً ف ها واضب ّ‬
‫ِ‬
‫ورض يق ُتص ُرؤ ِرناً ُّرت ّ اً فجز ُ‬
‫ّللا‬
‫هض يا ‪،‬فلو ّ‬‫ّللا صللّ ع ال ا وفللد ‪ « :‬اثتنكوا ال ّسلك ال وبقاز ‪ ،‬ق ص ‪ :‬ورا ّ‬ ‫وقا ‪،‬فلو ّ‬
‫الربا ‪ ،‬وهكص را ال ت د‬
‫الحق ‪ ،‬وهكص ّ‬
‫ّ‬ ‫ّللا إالّ‬
‫حرم ّ‬
‫الن الّتي ّ‬ ‫الل ‪ ،‬وال ّسلحر ‪ ،‬وقتص ّ‬
‫قا ‪ :‬ال ّشلر ّ‬
‫الزحف ‪ ،‬وقذف ال ح ناز ال ؤرناز الغافالز » ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والتّوّلي يوم ّ‬
‫القتص ال شروع ‪:‬‬
‫بي وال ر ّ‬
‫ّ‬
‫حق ‪ ،‬كقتص الحر‬
‫‪ - 6‬القتص ال شل ل للروع هو را كان رأذوناً ف ا رض ال ّش ل ل لا‪،‬ع ‪ ،‬وهو القتص ّ‬
‫‪،‬راق ‪ ،‬والقتص ق اصاً ‪ ،‬ورض شهر الّ ال سل ض ف اً ‪ ،‬كالكااي ‪،‬‬ ‫الزاني ال ح ض وقاط ال ّ‬ ‫وّ‬
‫ّللا‬
‫اإلرام ‪ ،‬لت للان رحا‪،‬م ّ‬ ‫ألنا رض األرو‪ ،‬ال نوطة‬
‫وهذا اإلذن رض ال ّشل لا‪،‬ع لمرام ال لاف ار ‪ّ ،‬‬
‫يحص م اررئ رسل ل ل ل ل ل لللد‬
‫« ال ّ‬ ‫اض االنتها ‪ ،‬و ح ظ حقوو ال كا ‪ ،‬واح ظ ال ّ يض ‪ ،‬وفي الح يث ‪:‬‬
‫الزاني ‪،‬‬ ‫الن ‪ ،‬والثّّب ّ‬
‫ّ‬‫الن‬
‫ال ح ى يالث ‪ّ :‬‬ ‫ّللا إ ّ‬
‫ّللا ‪ ،‬و ّهني ‪،‬ف ل ل ل ل ل للو ّ‬
‫يش ل ل ل ل ل لله هن ال إلا إالّ ّ‬
‫ّللا صل لللّ ع ال ا وفل لللد قا ‪ « :‬رض شل للهر‬
‫هن ‪،‬فل للو ّ‬ ‫ال ا‪،‬و ل ينا التّا‪ ،‬للج ااة » ‪ ،‬و‪،‬وي ّ‬
‫يد ور ا ف را ه ‪. » ،‬‬
‫ف ا ّ‬

‫‪3‬‬
‫‪.‬‬
‫هقسام القتص ‪:‬‬
‫وا را ينقسد إلّ يالية هقسام ‪:‬‬ ‫حسب الق‬ ‫الن‬ ‫‪ - 7‬يرى ث هو‪ ،‬ال قهاء ّ‬
‫هن قتص ّ‬
‫ه ‪ -‬قتص ا ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬قتص شكا ا‬
‫ج ‪ -‬قتص خ‪،‬أ ‪.‬‬
‫وازا الحن ّة الّ ذلك را هثري رجرى الخ‪،‬أ ‪ ،‬والقتص سكب ‪.‬‬
‫ض‬ ‫وا تكر ض فقهاء الحنابلة را هثري رجرى الخ‪،‬أ والقتص سللكب قس ل اً واح اً ‪ ،‬فالقتص ان‬
‫الحنابلة ه‪،‬ب ة هقسام ‪.‬‬
‫وخ‪،‬أ ‪.‬‬ ‫هرا ال الك ّة فالقتص ان هد نواان ‪ :‬ا‬
‫ّ‬
‫قتص سكب *‬
‫التّ راف ‪:‬‬
‫السكب ‪.‬‬
‫‪ - 1‬القتص سكب ررّكب رض كل ت ض ‪ ،‬ه ا ‪ :‬القتص و ّ‬
‫والقتص سلكب ان الحن ّة هو القتص نت جة ف ص ال يؤّ ي ركاشلرًة إلّ قتص ‪ ،‬كح ر الكئر ‪ ،‬هو ورل‬
‫الحجر في ا ر رلكا ‪ ،‬وهرثاله ا ‪ ،‬ف ‪،‬ب ا إنسان واقتص ‪.‬‬
‫حاالز القتص سكب ‪:‬‬
‫‪ - 5‬ق ّسلد ال قهاء القتص هقسلاراً اختل وا ف ها ‪ ،‬ور ّ ا اختل وا ف ا القتص سلكب ‪ ،‬فااتكره الحن ّة قسل اً‬
‫لكض ث هو‪ ،‬ال قهاء لد يج لوه قسل اً رسلتقالً و ّإن ا هو‪ ،‬وا‬ ‫رسلتقالً رض هقسلام القتص الخ سلة ان هد ‪ّ ،‬‬
‫هح ارا في األقسام األخرى ورض ذلك الحاالز التّال ة ‪:‬‬
‫ه ‪ -‬اإلكراه ‪:‬‬
‫‪ - 6‬القتص سكب اإلكراه هن ي ره ‪،‬ثالً الّ قتص آخر ف قتلا ‪.‬‬
‫هرا اإلكراه في اص ل ل لل‪،‬الح ال قهاء فهو ‪ :‬ف ص ي لا ال رء غ ره ‪ ،‬ف نت ي ا ‪،‬ر ل ل للاه ‪ ،‬هو ي سل ل ل ل ا‬
‫ّ‬
‫اخت ا‪،‬ه ‪.‬‬
‫وق اختلف ال قهاء ف ض يجب ال ا الق اص ‪.‬‬
‫الشها ة القتص ‪:‬‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫يد ‪،‬ث ا ‪ ،‬وااترفا بت ّ‬ ‫‪ - 7‬إذا شل ل ل ل ل لله ‪،‬ثالن الّ ‪،‬ثص ا يوثب قتلا ‪ ،‬فقتص شل ل ل ل ل للها ه ا ‪ّ ،‬‬
‫أن را ش ل ل ل لله ا ا يقتص ا ال ش ل ل ل للهو ال ا ‪ ،‬ف ل ه ا الق ل ل ل للاص ان ال ّشل ل ل ل لاف ّة‬
‫الكذب وب ل ه ا ّ‬
‫كرم‬
‫الي ّ‬
‫ّ‬
‫هن ‪،‬ثل ض شلله ا ان‬ ‫والحنابلة وهشللهب رض ال الك ّة ‪ ،‬ل ا ‪،‬وى القافللد بض اك ّ‬
‫الرح ض ‪ّ :‬‬

‫‪4‬‬
‫ّ‬ ‫ّللا وثها الّ ‪،‬ثص ّهنا فل ل ل ل ل للرو ‪ ،‬فق‪ ،‬ا ‪ّ ،‬‬
‫يد ‪،‬ث ا في شل ل ل ل ل للها ه ا ‪ ،‬فقا الي ‪ :‬لو هالد ّهنك ا‬ ‫ّ‬
‫وارره ا ية ي ه ‪.‬‬
‫ّ ا لق‪ ،‬ت هي ي ا ‪ّ ،‬‬
‫صل ل ل لال إلّ قتلا س ل ل للكب يقتص االكاً ‪ ،‬فوثب ال ه ا‬
‫الرثص ا يوثب قتلا و ّ‬
‫ألن ال ّشل ل ل لاه يض الّ ّ‬
‫و ّ‬
‫الق اص كال ره ‪.‬‬
‫ألنا س ل ّلكب ا ر رلجئ‬
‫وان الحن ّة وال الك ّة ا ر هش للهب ال ق للاص ال ه ا بص ال ه ا ال ّ ية ‪ّ ،‬‬
‫‪ ،‬فال يوثب الق اص ‪ ،‬كح ر الكئر ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ح د الحاكد قتص ‪،‬ثص ‪:‬‬
‫بناء الّ شل للها ة شل للاه يض وااترف ل ا ذبه ا ح ض‬
‫‪ - 8‬إذا ح د الحاكد الّ شل للخل القتص ً‬
‫الح د هو القتص ون الولي ‪ ،‬فالق اص الّ الحاكد ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الشهو و ّ قتلا ف ل ا الق اص ‪.‬‬ ‫هقر ل ا ذب ّ‬ ‫الولي الّذي اشر قتلا ّ‬ ‫هن‬
‫ولو ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬ح ر الكئر وور الحجر ‪:‬‬
‫‪ - 9‬رض صلو‪ ،‬القتص سلكب ح ر الكئر ون لب حجر هو فل ّ ض ّ ياً في رلك ا ره بال إذن ‪ ،‬ف ذا‬
‫لد يق ل ل ل ل ل ا الجناية وه ّ ى إلّ قتص إنس ل ل ل للان ‪ ،‬فذهب ال الك ّة والحنابلة إلّ ّهنا قتص خ‪،‬أ وروثكا‬
‫ال ّ ية ‪.‬‬
‫وذهب الحن ّة إلّ هنّا قتص سكب وروثكا ال ّ ية الّ ال اقلة ‪ ،‬ألنّا فكب التّلف ‪ ،‬وهو رت ّ ف ا ‪،‬‬
‫حق‬
‫ألن القتلص ر ل وم رنلا حق قل ًة ‪ ،‬فلألحق لا في ّ‬
‫وال كّ لا‪،‬ة ف لا ‪ ،‬وال يت ّلق لا حررلان ال راث ‪ّ ،‬‬
‫حق ا ره ال ّ األص ل ل ل ل ل للص ‪ ،‬وهو إن كان يأيد الح ر في ا ر رلكا ال يأيد‬
‫ض ل ل ل ل ل ل ان ‪ ،‬فكقي في ّ‬
‫ال ّ‬
‫ال وز ‪.‬‬
‫هرا إذا ق ل ل الجناية فذهب ال الك ّة إلّ ّهنا إذا ق ل ل هال ش ل للخل ر ّض ‪ ،‬وهلك ف الً ‪ ،‬ف لّ‬
‫ّ‬
‫ال ااص الق اص ‪ ،‬وإن هلك ا ر ال ّض ف ا ال ّ ية ‪.‬‬
‫وان الحنابلة هو شكا ا ‪ ،‬وروثكا ال ّ ية ‪ ،‬وق يقوى ف لحق ال ‪ ،‬ك ا في اإلكراه و ّ‬
‫الشها ة ‪.‬‬
‫ألنا ال يؤيّر في الهال وال يح ّ للا ‪ ،‬بص يح للص‬
‫وذهب ال ّش لاف ّة إلّ ااتكا‪ ،‬ح ر الكئر شللرطاً ‪ّ ،‬‬
‫التلف ‪ ،‬وال يح ّ ل ل ل ل ل للا‬
‫التلف ان ه غ ره ‪ ،‬واتوّقف أي ر ذلك الغ ر ال ا ‪ ،‬ف ّن الح ر ال يؤيّر في ّ‬ ‫ّ‬
‫‪،‬ي في صل ل ل للوب الح رة ‪ ،‬وال ح ّ ل ل ل لص للتّلف التّرّ ي ف ها ور ل ل ل للا رتها ‪ ،‬لكض لوال‬
‫و ّإن ا يؤيّر التّخ ّ‬
‫الح ر ل ا ح ص التّلف وال ق اص ف ا ‪.‬‬

‫قتص خ‪،‬أ *‬
‫التّ راف ‪:‬‬
‫‪ - 1‬القتص الخ‪،‬أ ررّكب رض كل ت ض ه ا ‪ :‬قتص ‪ ،‬وخ‪،‬أ ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫هح ه ا ‪.‬‬ ‫الشخل ‪ ،‬هو ون ق‬
‫ال ص و ّ‬ ‫ون ق‬ ‫والقتص الخ‪،‬أ ان ال قهاء هو را وق‬
‫را يترّب الّ القتص الخ‪،‬أ ‪:‬‬
‫يترّب الّ القتص الخ‪،‬أ را يلي ‪:‬‬
‫ه ‪ -‬وثوب ال ّ ية والكّ ا‪،‬ة ‪:‬‬
‫هن رض قتللص رؤرنلاً خ‪،‬لأً ف ل للا اللّ يلة والكّ لا‪،‬ة ‪ ،‬لقوللا للالّ ‪ { :‬ورض قتلص‬ ‫‪ - 8‬ا ّ ق ال قهللاء الّ ّ‬
‫رؤ ِرناً خ‪،‬ئاً فتح ِرار ‪،‬قك ٍة ُّرؤ ِرن ٍة وِ ي ٌة ُّرسلَّ ٌة ِإلّ ههلِ ِا ِإ َّ‬
‫ال هن ي َّ َّ ُقوا } ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واجري هلذا الح د الّ الكلافر ال لاهل لقوللا لالّ ‪ { :‬وإِن كلان رض قو ٍم ب ن ُكد وب ن ُهد ّر ثل ٌ‬
‫او فل ي ٌة‬
‫ار ‪،‬قك ٍة ُّرؤ ِرن ًة } ‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫َّ‬
‫ُّرسل ةٌ ِإلّ ههلا و ح ِر ُ‬
‫ألن ال سل لللد يرى ق يد‬
‫قا ال او‪ّ ،‬ي ‪ :‬ق ّ م في قتص ال سل لللد الكّ ا‪،‬ة الّ ال ّ ية وفي الكافر ال ّ ية ‪ّ ،‬‬
‫ّللا الّ ‪.‬‬
‫حق ّ‬
‫حق ن سا الّ ّ‬ ‫ّللا الّ الّ ن سا والكافر يرى ق يد ّ‬ ‫حق ّ‬
‫ّ‬
‫ك ا ا ّ قوا الّ ا م وثوب شيء في قتص كافر ال اه لا ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬وثوب الكّ ا‪،‬ة فقط ‪:‬‬
‫هن ال ؤرض اّللذي يقتلص في بال الكّلا‪ ،‬هو في حروبهد الّ ه ّنلا رض‬ ‫‪ - 9‬ذهلب ث هو‪ ،‬ال قهلاء إلّ ّ‬
‫ار ‪،‬قكل ٍة‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الكّلا‪ ،‬ف لّ قلا للا الكّلا‪،‬ة فقط لقوللا لالّ ‪ { :‬فلِن كلان رض قو ٍم ال ُ ٍّو ل ُكد و ُهو رؤ ِر ٌض فتح ِر ُ‬
‫ُّرؤ ِرن ٍة } ‪.‬‬
‫ظنا صل اً فكان آ ر ّاً‬‫ألنا لد يق ل قتص رسللد ‪ ،‬فأشلكا را لو ّ‬ ‫قا ابض ق ارة ‪ :‬ال يوثب ق لاصلاً ّ‬
‫هن هذا ال جب ف ا ية ّإن ا جب الكّ ا‪،‬ة ‪، ،‬وي هذا اض ابض ّ‬
‫اكاس ‪،‬رل ل ل للي ع انه ا وبا‬ ‫‪ ،‬إالّ ّ‬
‫قا ا‪،‬اء ورجاه وا ررة وقتا ة واألولااي والثّو‪ّ ،‬ي وهبو يو‪. ،‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫هن ف لا اللّ يلة والكّ لا‪،‬ة ‪ ،‬لقوللا لالّ ‪ { :‬ورض قتلص ُرؤرنلاً‬‫وفي قو انل ال لالك ّلة و‪،‬وايلة اض هح ل ّ‬
‫ار ‪،‬قك ٍة ُّرؤ ِرن ٍة وِ ي ٌة ُّرسلَّ ٌة ِإلّ ههلِ ِا } ‪.‬‬
‫خ‪،‬ئاً فتح ِر ُ‬
‫ألنا‬
‫ظض ك ره ‪ّ ،‬‬ ‫يظنا الّ حا فكان خالفا ك ا إذا قتص رس للل اً ّ‬
‫وقا ال ّشل لاف ّة ‪ :‬إذا قتص إنس للاناً ّ‬
‫ظاهر‬ ‫ظد آلهتهد ‪ ،‬هو كان ال ا ل ّي الكّ ا‪ ،‬في ا‪ ،‬الحرب ‪ ،‬ال ق اص ال ا ثزراً لل ذ‪ ،‬ال ّ‬ ‫‪،‬آه ي ّ‬
‫ألنا هفل للقط حررة ن سل للا قارا في ا‪ ،‬الحرب الّتي هي ا‪ ،‬اإل احة ‪،‬‬
‫‪ ،‬وكذا ال ية في األظهر ّ‬
‫الشكهة ‪.‬‬
‫ورقابص األظهر جب ال ّ ية ألنّها ثكت ر ّ‬
‫ار ‪،‬قكل ٍة ُّرؤ ِرن ٍة‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫هرا الكّلا‪،‬ة فتجلب ثزراً لقولا لالّ ‪ { :‬فِن كان رض قو ٍم ا ُ ٍّو ل ُكد و ُهو رؤ ِر ٌض فتح ِر ُ‬
‫ّ‬
‫}‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الحرران رض ال راث ‪:‬‬
‫هن القتص الخ‪،‬أ فللكب رض هفللكاب الحرران رض ال راث ‪ ،‬لقو‬
‫‪ - 10‬ذهب الحن ّة وال ّش لاف ّة إلّ ّ‬
‫ألن القتص ق‪ ،‬ال واالة وهي فكب اإل‪،‬ث ‪.‬‬
‫كي صلّ ع ال ا وفلد ‪ « :‬القا ص ال يرث » ‪ ،‬و ّ‬ ‫الن‬
‫ّ ّ‬

‫‪6‬‬
‫رو‪،‬يا خ‪،‬أً ف ّنا يرث رض ال ا وال يرث رض ال ّ ية ‪.‬‬ ‫هن رض قتص ّ‬ ‫وذهب ال الك ّة إلّ ّ‬
‫هن القتص ال ض ل ل ل ل ل ل ون ق ل ل ل ل ل للاص هو ية هو كّ ا‪،‬ة ال إ‪،‬ث ف ا ف ن كان ا ر‬
‫وذهب الحنابلة إلّ ّ‬
‫رضل ل ون ‪ ،‬ك ض ق ل ل روّل ا ر ّ ا لا ف لا رض فل للقي واء هو ‪،‬بط ثراحة ف از ف ريا ‪ّ ،‬‬
‫ألنا رّب‬
‫اض ف ص رأذون ف ا ‪ ،‬وهذا را ذهب إل ا ال وّفق ‪.‬‬
‫قا الكهو ي ‪ :‬ول لّا هصوب ل وافقتا للقواا ‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬الحرران رض الوص ّة ‪:‬‬
‫والخ‪،‬أ في هذا ‪ .‬فذهب‬ ‫‪ - 11‬اختلف ال قهاء في ثوال الوصلّة للقا ص ‪ ،‬وال فرو ب ض القتص ال‬
‫ال ّش ل لاف ّة في األظهر ‪ ،‬وابض حار رض الحنابلة إلّ ثوال الوص ل لّة للقا ص ‪ ،‬وبا قا هبو يو‪ ،‬وابض‬
‫ّح ‪ ،‬ف ّحت الوص ّة لا كال ّذ ّري ‪.‬‬ ‫ألن الهكة لا‬
‫ال نذ‪ ،‬هيضاً ّ‬
‫ّ‬
‫ألن القتص ي ن ال راث الّذي هو آك‬ ‫وارى الحن ّة وهبو ر رض الحنابلة ا م ثوال الوصلّة لا ‪ّ ،‬‬
‫ألن الوصل لّة هثرات رجرى ال راث ف ن ها را ي ن ا ‪ ،‬وبا قا‬ ‫رض الوصل لّة ‪ ،‬فالوصل لّة هولّ ‪ ،‬و ّ‬
‫الثّو‪ّ ،‬ي هيضاً ‪.‬‬
‫وصّ لا‬
‫الجرح ‪ ،‬والوص ّة قكلا ‪ ،‬فقا ‪ :‬إن ّ‬ ‫‪،‬اب رض الحنابلة ب ض الوص ّة‬ ‫وفرو هبو الخ ّ‬‫ّ‬
‫يد ط هر القتص الّ الوصلّة ه ‪،‬لها ‪ ،‬وهو قو الحسللض بض صللالح‬
‫صلّ لا قكلا ّ‬
‫ثرحا صل ّلح ‪ ،‬وإن و ّ‬
‫هيضاً وهو ال ذهب ‪.‬‬
‫الجرح صل ‪،‬ز رض ههلها في رحلّها ‪ ،‬ولد ي‪ ،‬هر‬ ‫ألن الوصلّة‬‫قا ابض ق ارة ‪ :‬هذا قو حسلض ‪ّ ،‬‬
‫ألنا يك‪،‬ص را هو آك رنها‬
‫ال ا را يك‪،‬لها خالف را إذا ق ّ رت ‪ ،‬ف ّن القتص ط هر ال ها فأ ‪،‬لها ‪ّ ،‬‬
‫‪.‬‬
‫صح اإلي اء رنا‬ ‫أن ال وصّ لا هو الّذي رربا ا اً هو خ‪،‬أً ّ‬ ‫وقا ال الك ّة إن الد ال وصي ّ‬
‫‪ ،‬و كون الوص ل لّة في الخ‪،‬أ في ال ا وال ّ ية ‪ ،‬وفي ال في ال ا فقط ‪ ،‬ف ن لد ي لد ال وص ل للي‬
‫صحة إي ائا وا رها ‪.‬‬
‫فتأواالن في ّ‬
‫هنواع القتص الّتي ح ها ح د الخ‪،‬أ ‪:‬‬
‫ال ّ كي وال جنون وال توه ‪:‬‬ ‫ه‪-‬ا‬
‫ّ‬
‫هن ا ل ال ّ ل ل ل ل ل ل لكي وال جنون وال توه كلالخ‪،‬لأ في وثوب اللّ يلة الّ‬‫‪ - 12‬ث هو‪ ،‬ال قهلاء الّ ّ‬
‫ّ‬
‫ال ّ ح ح ‪.‬‬ ‫ألنهد ل سوا رض ههص الق‬ ‫ال اقلة وال ق اص ف ا ‪ّ ،‬‬
‫النائد حتّّ‬
‫كي ص ل ل ل لللّ ع ال ا وف ل ل ل لللد ‪، « :‬ف القلد اض يالية ‪ :‬اض ّ‬ ‫واألص ل ل ل للص في هذا قو الن‬
‫ّ ّ‬
‫يست قظ ‪ ،‬واض ال ّ كي حتّّ ي كر ‪ ،‬واض ال جنون حتّّ ي قص هو ي ق » ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ألنهد ل لهد‬ ‫كي ولائص ال قص كالح و ‪ ،‬و ّ‬‫ألن الق ل ل ل ل للاص اقوبة رغلّظة ‪ ،‬فلد جب الّ ال ل ل ل ل ل‬ ‫و ّ‬
‫ّ ّ‬
‫ق صح ح ‪ ،‬فهد كالقا ص خ‪،‬أً ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫في األظهر‬ ‫إن ا ال ّ لكي ال ّز ا‬ ‫ال ّز وا ر ال ّز فقالوا ‪ّ :‬‬ ‫وفرو ال ّش لاف ّة ب ض ال ّ لكي‬
‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫هن ال ّ ل ل لكي ر ّ اًز كان هو ا ر ر ّز ال‬
‫ه خ‪،‬أ ا ّ اقهد ‪ ،‬وهرل ل للافوا ّ‬ ‫هرا ال ّ ل ل لكي ا ر ال ّز ف‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ولكض األرر يختلف في ال ّ ية فهي الّ ال اقلة في الخ‪،‬أ ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ّ ،‬‬ ‫ق ل ل للاص ال ا في القتص ال‬
‫رالا إن ااتكر ا ه ا اً ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬را هثري رجرى الخ‪،‬أ ‪:‬‬
‫‪ - 13‬ذكر الحن ّلة ورض ر هد رض الحنلابللة قس ل ل ل ل ل ل ل لاً آخر للقتلص ف ل ل ل ل ل ل ل ّ وه رلا هثري رجرى الخ‪،‬لأ ‪،‬‬
‫وا تكر القتلص الجلا‪،‬ي رجرى الخ‪،‬لأ كلالخ‪،‬لأ في الح د ‪ ،‬ف ثلص ال ّنلائد ينقللب الّ ‪،‬ثلص ف قتللا ي ون‬
‫رض ههص الق ل هصلالً ‪،‬‬ ‫النائد ل‬ ‫ولكنا ون الخ‪،‬أ حق ق ًة ‪ّ ،‬‬
‫ألن ّ‬ ‫ح ا ح د الخ‪،‬أ في ال ّشلرع ‪ّ ،‬‬
‫لا كالخاطئ ‪.‬‬ ‫فال يوصف ف لا ال وال الخ‪،‬أ ‪ ،‬إالّ ّهنا في ح د الخ‪،‬أ لح و ال وز‬
‫يتوهد هن ي ل ل ل ل ل ل ر قا الً ‪ ،‬والكّ ا‪،‬ة في قتص‬
‫ّ‬ ‫حرل اض نورا في رورل ل ل ل ل ل‬
‫و جب ف ا الكّ ا‪،‬ة لتر التّ ّ‬
‫يتوهد هن ي ون رتناوراً ‪،‬‬
‫ألنا ّ‬ ‫حرل ‪ ،‬وحرران ال راث ل كاش ل للر ا القتص ‪ّ ،‬‬ ‫الخ‪،‬أ ّإن ا جب لتر التّ ّ‬
‫هرا اّلذي ف ل للقط رض ف ل لل‪،‬ح فوق الّ إنس ل للان‬ ‫ولد ي ض نائ اً ‪ ،‬ق ل ل ل اً رنا إلّ اف ل للت جا اإل‪،‬ث ‪ّ ،‬‬
‫ل ل ل ل ل للوم رض ا ر ق ل ل ل ل ل ل ل فكان ثا‪،‬ااً‬ ‫النائد ينقلب الّ ‪،‬ثص ف قتلا ‪ ،‬لكونا قتالً لل‬ ‫فقتلا ‪ ،‬ف ثص ّ‬
‫رجرى الخ‪،‬أ ‪.‬‬
‫الشاف ّة وهكثر الحنابلة هذه ال ّ و‪ ،‬القتص الخ‪،‬أ ‪.‬‬
‫وهلحق ال الك ّة و ّ‬

‫*‬ ‫قتص ِشكاُ ال‬


‫التّ راف ‪:‬‬
‫‪ - 1‬قتلص ش ل ل ل ل ل ل لكلا ال ل ررّكلب رض ‪ :‬قتلص ‪ ،‬وش ل ل ل ل ل ل لكلا ‪ ،‬وا ل ‪ ،‬وقل فل ل ل ل ل ل للكق راف ك ّلص رنهلا في‬
‫ر ‪،‬لحا ها ‪.‬‬
‫سللالح وال را ثرى‬ ‫ّ شللخل رللرب آخر ا ل‬ ‫ارفا هبو حن ة ‪ّ :‬أنا‬
‫وفي االصلل‪،‬الح ‪ّ :‬‬
‫رجرى ّ‬
‫السالح ‪.‬‬
‫وارفا ال ّشلاف ّة والحنابلة وهبو يوفلف ورح ّ رض الحن ّة ‪ّ :‬أنا ق ل رلرب ال ّشلخل ا واناً ا‬
‫ّ‬
‫كالسوط وال ا ‪.‬‬‫ال يقتص االكاً ‪ّ ،‬‬
‫وخ‪،‬أ فقط ‪.‬‬ ‫ألن القتص ان هد ا‬
‫ولد ي ّرفا ال الك ّة ّ‬
‫الح د التّكل ي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫رحرم ‪ ،‬لقولا فلكحانا‬
‫‪ - 5‬القتص شلكا ال حرام إن كان نت ج ًة لضلرب رت ّ ا واناً ‪ ،‬وال وان ّ‬
‫ّللا ال ُي ِح ِّب ال ُ ت ِ يض } ‪.‬‬
‫و الّ ‪ { :‬وال ت ُ وا ِإ َّن ّ‬
‫‪:‬‬ ‫هنواع القتص شكا ال‬

‫‪8‬‬
‫النكي ص ل لللّ‬ ‫‪ - 6‬ذهب ث هو‪ ،‬ال قهاء إلّ القو القتص ش ل للكا ال ‪ ،‬واف ل للت لّوا الّ إيكا ا قو‬
‫ّ ّ‬
‫ال ّسلوط وال لا والحجر رائة رض اإلبص » وفي‬ ‫إن قت ص الخ‪،‬أ شلكا ال‬
‫ع ال ا وفللد ‪ « :‬هال و ّ‬
‫وال يقتص صاحكا » ‪.‬‬ ‫رغّلظ رثص اقص ال‬ ‫‪،‬واية ‪ « :‬اقص شكا ال‬
‫إلّ يالية هنواع ‪:‬‬
‫وقسد الحن ّة القتص شكا ال‬
‫ّ‬
‫قا الكافاني ‪ :‬شكا ال يالية هنواع ‪:‬‬
‫ّ‬
‫اً صغ رة هو حجر صغ ر هو ل‪ ،‬ة ونحو ذلك ر ّ ا ال ي ون الغالب ف ها‬ ‫رنها هن يق القتص‬
‫الضرباز ‪.‬‬‫كالسوط ونحوه إذا ررب ررب ًة هو رربت ض ولد يوا في ّ‬ ‫الهال ‪ّ ،‬‬
‫الضرباز إلّ هن ي وز ‪.‬‬
‫السوط ال ّ غ ر واوالي في ّ‬ ‫ورنها ‪ :‬هن يضرب ّ‬
‫وها ان ال ّ و‪ ،‬ان رتّ ق ال ه ا ب ض فقهاء الحن ّة ‪.‬‬
‫جا‪،‬ح وال طااض ‪ ،‬ك ّقة الق ّ ل ل ل ل ل ل لا‪،‬اض ‪،‬‬ ‫ورنها ‪ :‬را ق ل ل ل ل ل ل ل قتلا ا يغلب ف ا الهال ر ّ ا ل‬
‫والحجر الكك ر ‪ ،‬وال للا الكك رة ونحوها ‪ ،‬فهو ش للكا ا ان هبي حن ة ‪ ،‬وا ان ال ّ ل لاحك ض‬
‫‪.‬‬
‫الشخل ا ال يقتص االكاً ‪.‬‬
‫ال ص و ّ‬ ‫ي ون ق‬ ‫إن القتص شكا ال‬
‫الشاف ّة ّ‬
‫وقا ث هو‪ ،‬فقهاء ّ‬
‫وذكر الحنابلة صو‪ ،‬ض للقتص شكا ال ‪:‬‬
‫األولّ ‪ :‬هن يق ل ل ل ل رل ل ل لربا ا واناً ا ال يقتص االكاً كخش ل ل للكة ص ل ل للغ رة هو حجر ص ل ل للغ ر هو لكزة‬
‫ونحوها ‪.‬‬
‫الضرب ف ضي إلّ القتص ‪.‬‬ ‫والثّان ة ‪ :‬هن يق رربا أ يكاً واسرف في ّ‬
‫ال ص ي ون ال ن ‪ ،‬ف ذا ارتن الجاني اض ا ص ر ّض فأ ّ ى‬ ‫‪ -7‬وك ا ي ون القتص شل ل ل ل ل ل للكا ال‬
‫هذا إلّ قتص ال جني ال ا ‪ ،‬ف ن كان ق ل ل ل ه القتص ي تكر هذا القتص ا اً ‪ ،‬وإن لد يق ل ل ل ه ي تكر‬
‫ّ‬
‫‪ ،‬ام هو ال ّشلراب ف از ‪ ،‬وق اختلف‬
‫إنسللاناً ورن ا ال ّ‬ ‫ضللهد ‪ ،‬ك ض حك‬ ‫هو خ‪،‬أً ان‬ ‫شللكا ا‬
‫هن هلذا ال ي تكر قتالً ‪ ،‬ال‬
‫ال قهلاء في ااتكلا‪،‬ه ا ل اً وش ل ل ل ل ل ل لكلا ا ل هو خ‪،‬لأً ‪ ،‬فلذهلب هبو حن لة إلّ ّ‬
‫ألن الهال ح ص الجوع وال ‪،‬ش ‪ ،‬وال صن ألح في ذلك ‪.‬‬ ‫شكا ا وال خ‪،‬أً ‪ّ ،‬‬
‫ال األكص وال ّشلرب ‪ ،‬فال ن ان افلت الء الجوع‬
‫ري إ ّ‬ ‫ألنا ال قاء لد‬
‫وان ال ّ لاحك ض ال ا ال ّ ية ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫وال ‪،‬ش ال ا ي ون إهالكاً لا ‪ ،‬فأشكا ح ر الكئر الّ قا‪،‬اة ال ّ‬
‫‪،‬راق ‪.‬‬
‫هن هذا قتص ا إذا راز في ر ّ ة ي وز رثلا ف ها االكاً ‪ ،‬وهذا‬
‫وذهب ال ّش ل ل ل ل لاف ّة والحنابلة ‪ :‬إلّ ّ‬
‫الزرض القل ص‬
‫الحر ‪ ،‬راز في ّ‬
‫الزران واألحوا ‪ ،‬ف ذا كان ا‪،‬شاً في ش ّ ة ّ‬
‫الناس و ّ‬
‫يختلف اختالف ّ‬
‫ال في لرض طواص ‪ ،‬ف تكر هذا ف ا ‪ ،‬وإن كان ال‬
‫لد ي ت إ ّ‬ ‫الزرض ا‪ ،‬هو ر ت‬
‫‪ ،‬وإن كان ‪ّ،‬اان و ّ‬
‫الشاف ّة ‪.‬‬
‫ان ّ‬ ‫ي وز في رثلها االكاً فهو ا الخ‪،‬أ ان الحنابلة ‪ ،‬وشكا ا‬
‫ّللا إالّ‬
‫ألنا ل في كتاب ّ‬ ‫هن القتص نواان ‪ :‬ا وخ‪،‬أ ‪ّ ،‬‬
‫هرا ال الك ّة ‪ ،‬فال ش ل ل ل ل ل للهو‪ ،‬ان هد ّ‬
‫‪ّ -8‬‬
‫ّللا الّ ‪ { :‬ورا كان لِ ُ ؤ ِر ٍض هن يق ُتص‬
‫ل ‪ ،‬يقو ّ‬
‫الن ّ‬
‫ال والخ‪،‬أ ‪ ،‬ف ض ال قس ل ل اً يالثاً ال الّ ّ‬

‫‪9‬‬
‫ار ‪،‬قك ٍة ُّرؤ ِرن ٍة وِ يةٌ ُّرسل ل ل للَّ ةٌ ِإلّ ههلِ ِا ِإالَّ هن ي َّ ل ل ل لَّ ُقوا‬ ‫َّ‬
‫ُرؤ ِرناً ِإال خ‪،‬ئاً ورض قتص ُرؤ ِرناً خ‪،‬ئاً فتح ِر ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ار ‪،‬قك لة ُّرؤ ِرن لة وإِن كلان رض قو ٍم ب ن ُكد وب ن ُهد ّر ثل ٌ‬
‫او‬ ‫فلِن كلان رض قو ٍم ال ُ ٍّو ل ُكد و ُهو رؤ ِر ٌض فتح ِر ُ‬
‫ّللاِ وكان‬ ‫ِ‬
‫ام ش لهرا ِض ُرتتا ِ ِض وب ًة ّرض ّ‬
‫َّ ِ ِ‬
‫ار ‪،‬قكة ُّرؤرن ًة ف ض لد يج ف ل ُ‬
‫ف ِ ي ٌة ُّرس للَّ ٌة ِإلّ ههلِ ِا و ح ِر ُ ٍ ِ‬
‫ّللاُ ال ِا ول ن ُا وها َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫آؤهُ ثهنَّ ُد خال اً ف ها واضل ل ل ل لب ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّللاُ ال اً حك اً ‪ ،‬ورض يق ُتص ُرؤ ِرناً ُّرت ّ اً فجز ُ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫ل ُا اذا اً ا ِظ اً } ‪.‬‬
‫كص ف ص ّ ه اإلنس ل ل للان ق ل ل ل ل ال وان ‪،‬‬ ‫فال واف ل ل لل‪،‬ة ب ض ال والخ‪،‬أ ‪ ،‬فال ان رالك هو ّ‬
‫هرا إذا كان روز ال جني ال ا نت جة ف ص‬
‫فأ ّ ى لل وز ‪ّ ،‬هياً كانت اآللة ال س ل ل ل ل ل للت لة في القتص ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫الّ وثا الّل ب والتّأ يب فهو قتص خ‪،‬أ ‪.‬‬
‫‪، ،‬واه ابض حك ب انا ‪ ،‬واض‬ ‫وفي ا ر ال شل ل للهو‪ ،‬يقو ابض وهب رض ال الك ّة بثكوز شل ل للكا ال‬
‫الزنا ‪ ،‬وح اه ال راق ّون اض رالك ‪ ،‬وص ل للو‪ ،‬ا ان ابض وهب ّهنا را‬ ‫ابض ش ل للهاب ‪ ،‬و‪،‬ب ة ‪ ،‬وهبي ّ‬
‫اً هو وكزة هو ل‪ ،‬ة ‪ ،‬ف ن كان الّ وثا الغضب ف ا القو ‪ ،‬وإن كان الّ وثا اللّ ب‬ ‫كان‬
‫‪.‬‬ ‫ف ا ية رغّلظة وهو شكا ال‬
‫ض لرب في ال ّ لو‪،‬ة ال ّس لا قة إن كان الّ وثا الغضللب فهو شللكا‬ ‫وارى ال راق ّون رض ال الك ّة ّ‬
‫هن ال ّ‬
‫الضرب الّ وثا الغضب ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ألنا ق‬
‫ا ‪ّ ،‬‬
‫‪:‬‬ ‫را يجب في القتص شكا ال‬
‫ال ّ ية والكّ ا‪،‬ة والحرران رض ال راث ‪ ،‬والحقا اإليد‬ ‫‪ - 9‬يجب الّ الجاني في القتص شل ل ل ل ل للكا ال‬
‫نت جة ثنايتا ‪ ،‬وب ان ذلك ف ا يلي ‪:‬‬
‫ه ‪ -‬ال ّ ية ‪:‬‬
‫كون رغلّظ ًة ‪ ،‬و جب الّ ااقلة الجاني ان الج هو‪ ،‬القائل ض ش للكا‬ ‫‪ - 10‬ال ّ ية في ش للكا ال‬
‫الشاف ّة والحنابلة ‪ ،‬واشتر ف ها ان الحن ّة ‪.‬‬
‫ال ‪ ،‬وال يشتر ف ها الجاني ان ّ‬
‫ص في اب ال ياز‬ ‫واختلف ال قهاء في ك ّة غل ظ ال ّ ية ‪ ،‬ورا ي ون ف ا التّغل ظ الّ ف أ ي‬
‫‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الكّ ا‪،‬ة ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫الشاف ّة والحنابلة والكرخي رض الحن ّة إلّ وثوب الكّ ا‪،‬ة في القتص شكا ال‬
‫‪ - 11‬ذهب ّ‬
‫ّ‬
‫ألن هذه ثناية رغّلظة‬
‫الكرخي ‪ :‬ال جب الكّ ا‪،‬ة في القتص شكا ال ال حض ‪ّ ،‬‬ ‫وقا الحن ّة ا ا‬
‫ّ‬
‫وال ؤاخذة ف ها يابتة ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫ج ‪ -‬الحرران رض ال راث في القتص شكا ال‬
‫ران رض ال راث ل وم النّ وص الوا‪ ،‬ة في ذلك ‪.‬‬ ‫‪ - 12‬القتص شكا ال‬

‫‪10‬‬
‫*‬ ‫قتص ا‬
‫التّ راف ‪:‬‬
‫"‪،‬‬ ‫ررّكب رض كل ت ض ه ا ‪ " :‬القتص وال‬
‫‪ - 1‬القتص ال‬
‫وق اختلف ال قهلاء في راف القتلص ال ل ‪ ،‬فذهب ال لالك ّلة وال ّش ل ل ل ل ل ل لاف ّلة والحنلابللة وهبو يوفل ل ل ل ل ل للف‬
‫هن القتص ال ‪ :‬هو ق ل ل ل ل ل ال ص وال ّش ل ل ل ل لخل ا يقتص ق‪ ،‬اً هو االكاً ‪.‬‬ ‫ورح ّ رض الحن ّة إلّ ّ‬
‫هي رور ل ل رض ثس ل ل ه لة ّرو‬ ‫وان هبي حن ة القتص ال ‪ :‬هو هن يت ّ رل للرب ال قتو في ّ‬
‫ألنا الق ل ل ل ل ل ل ‪ ،‬وال يوقف‬
‫ألن ال ف ص القلب ‪ّ ،‬‬
‫النا‪ّ ، ،‬‬
‫األثزاء كال ّسل ل ل ل ل ل ف ‪ ،‬والّل ‪،‬ة ‪ ،‬وال روة و ّ‬
‫ال ا إالّ ب ل لا ‪ ،‬وهو ركاشرة اآللة ال وثكة للقتص اا ًة ‪.‬‬
‫الح د التّكل ي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الَِّتي حرَّم‬ ‫ّللا الّ ‪ { :‬وال قتُلُوا النَّ‬‫حق ‪ ،‬لقو ّ‬ ‫‪ - 6‬هث ال سل للل ون الّ حراد القتص غ ر ّ‬
‫ّللاُ ِإالَّ ِالح ِّق } ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّللاُ ال ِا ول ن ُا } ولقو‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وقولا الّ ‪ { :‬ورض يق ُتص ُرؤ ِرناً ُّرت ّ اً فجز ُ‬
‫آؤهُ ثهنَّ ُد خال اً ف ها واضب ّ‬
‫ّللا إالّ‬
‫ّللا و ّهني ‪،‬فللو ّ‬ ‫يحص م اررئ رسلللد يشلله هن ال إلا إالّ ّ‬‫كي صلللّ ع ال ا وفلللد ‪ « :‬ال ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫الن‬
‫الزاني ‪ ،‬وال ا‪،‬و ل ينا التّا‪ ،‬للج ااة » ‪.‬‬ ‫الن ‪ ،‬والثّّب ّ‬ ‫ّ‬ ‫الن‬
‫ح ى يالث ‪ّ :‬‬
‫‪:‬‬ ‫صو‪ ،‬القتص ال‬
‫الضرب ح ّ ‪:‬‬
‫ال ّ و‪،‬ة األولّ ‪ّ :‬‬
‫‪ - 7‬إذا ر ل ل للرب ش ل ل للخل آخر ح ّ وهو را يق‪ ،‬وا خص في الك ن ‪ ،‬كال ّسل ل ل ل ف ‪ ،‬وال ّسل ل ل ل ّ ض ‪،‬‬
‫ضة‬‫الرصاص ‪ ،‬وال ّذهب ‪ ،‬وال ّ‬ ‫السنان ‪ ،‬ورا في ر ناه ر ّ ا يح ّ ف جرح رض الح ي ‪ ،‬والنّحاس ‪ ،‬و ّ‬
‫و ّ‬
‫الزثاج ‪ ،‬والحجر ‪ ،‬والق ل ل ل للب ‪ ،‬والخشل ل ل للب ‪ ،‬وهرثالها ‪ ،‬فجرح ا ثرحاً كك اًر ف از فال خالف‬ ‫‪،‬وّ‬
‫‪.‬‬ ‫ب ض ال ل اء في ّهنا قتص ا‬
‫ظ ّض‬
‫ال ّ و‪،‬ة الثّان ة ‪ :‬القتص غ ر ال ح ّ ر ّ ا يغلب الّ ال ّ‬
‫الزهوو ا ان افت الا ‪:‬‬ ‫ح و ّ‬
‫روثب‬ ‫‪ - 8‬ذهب ال الك ّة وال ّش ل ل ل ل ل ل لاف ّة والحنابلة وهبو يوفل ل ل ل ل ل للف ورح ّ رض الحن ّة إلّ ّهنا ا‬
‫للق اص ‪.‬‬
‫وافل للت لّوا ا ‪،‬وى هن ‪،‬رل للي ع انا ‪ّ « :‬‬
‫هن يهو ّياً قتص ثا‪،‬ا ًة الّ هورل للاح لها حجر ‪ ،‬فقتلا‬
‫ّللا صلّ ع ال ا وفلد ب ض حجراض » ‪.‬‬
‫‪،‬فو ّ‬
‫النكي ص لللّ ع ال ا وف لللد‬
‫ّ ّ‬
‫وحجتا قو‬ ‫ال هن ي ون قتلا ّ‬
‫النا‪ّ ، ،‬‬ ‫وقا هبو حن ة ال قو في ذلك إ ّ‬
‫إن قت ص ال الخ‪،‬أ ال ّس لوط وال للا شللكا ال ف ا رائة رض اإلبص » فس ل ّ اه ا الخ‪،‬أ‬
‫‪ « :‬هال ّ‬
‫ظنتا ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ال ي ض ااتكا‪،‬ه بن سللا ‪ ،‬ف جب رللك‪،‬ا‬ ‫‪ ،‬وهوثب ف ا ال ّ ية ون الق للاص ‪ ،‬و ّ‬
‫ألن ال‬

‫‪11‬‬
‫وال ي ض رللك‪،‬ا ا يقتص االكاً لح للو ال ب ونا في الجرح ال ّ لغ ر ‪ ،‬فوثب رللك‪،‬ا الجرح‬
‫الش كي هيضاً ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبا قا الحسض ‪ ،‬و‪،‬وي ذلك اض‬
‫ّ ّ‬
‫السالح ‪.‬‬
‫وقا ابض ال س ّب ‪ ،‬وا‪،‬اء ‪ ،‬وطاووس ‪ :‬ال را كان ّ‬
‫هن ف ا القو ‪.‬‬
‫واض هبي حن ة في رثّقص الح ي ‪،‬وايتان ‪ :‬ال ذهب ّ‬
‫ض ل لرب ثّقص كك ر يقتص رثلا االكاً ان ث هو‪ ،‬ال قهاء ف ل لواء‬
‫ض ل لرب غ ر رح ّ ‪ :‬ال ّ‬
‫‪ - 9‬ورض ال ّ‬
‫كان رض ح ي كال ّس ل ل لن ان وال ‪،‬رقة ‪ ،‬هو حجر يق ص ‪ ،‬هو خش ل ل للكة كك رة ‪ ،‬وح ّ الخرقي رض الحنابلة‬
‫ّ‬
‫الخش لكة الكك رة ا فوو ا و ال سلل‪،‬اط ‪ :‬ي ني ال اّلتي يتّخذها األاراب لك و هد ‪ ،‬وف ها ّقة ‪،‬‬
‫هرا ا الخ ام فكك رة قتص االكاً فلد ير ها الخرقي ‪.‬‬
‫وّ‬
‫ّ‬
‫النكي صلللّ ع ال ا وفلللد ل ّ ا فللئص‬ ‫و ّإن ا ح ّ ال وثب للق للاص ا فوو ا و ال سلل‪،‬اط ‪ ،‬ألن‬
‫ّ ّ ّ‬
‫النكي صللّ ع ال ا وفللد‬ ‫اض ال رهة الّتي رلربت ر ّلر ها و فسل‪،‬اط فقتلتها وثن نها « قضلّ‬
‫ّ ّ‬
‫هن القتص‬
‫غرة ‪ ،‬وقضل ل ل ل ل ل لّ ال ّ ية الّ ااقلتها » ‪ ،‬وال اقلة ال ح ص ال ‪ ،‬ف ّ الّ ّ‬
‫في الجن ض ّ‬
‫النوع‬
‫ل ‪ ،‬وإن كلان هاظد رنلا فهو ا ل ‪ ،‬ألّنلا يقتلص الالكلاً ‪ .‬ورض هلذا ّ‬ ‫و ال س ل ل ل ل ل ل ل‪،‬لاط ل‬
‫هيضلاً هن يلقي ال ا حائ‪،‬اً هو صللخرًة ‪ ،‬هو خشللك ًة اظ ًة هو را هشللكا ذلك ر ّ ا يهلكا االكاً ‪ ،‬ف ا‬
‫ألنا يقتص االكاً ‪.‬‬
‫القو ‪ّ ،‬‬
‫رقتص ‪،‬‬ ‫لا وال ّسلوط ‪ ،‬والحجر ال ّ لغ ر ‪ ،‬هو لكزه ب ه في‬ ‫‪ - 10‬وإن رلربا ثّقص صلغ ر كال‬
‫الحر هو الكر ح ث‬
‫هو في حا رل ل ل ل ف رض ال ض ل ل للروب ل رر هو ص ل ل للغر ‪ ،‬هو في لرض ر رط ّ‬
‫ألنا قتلا ا يقتص‬
‫ضل ل ل لرب حتّّ قتلا ا يقتص االكاً ‪ ،‬ف ا القو ‪ّ ،‬‬
‫كر‪ ،‬ال ّ‬
‫ضل ل ل لربة ‪ ،‬هو ّ‬
‫قتلا لك ال ّ‬
‫الضرب ثّقص كك ر ‪ ،‬وهذا ان ث هو‪ ،‬ال قهاء ‪.‬‬ ‫رثلا االكاً فأشكا ّ‬
‫ال ّ و‪،‬ة الثّالثة ‪ :‬القتص الخنق ‪:‬‬
‫اض األ‪،‬ر ف ختنق‬ ‫يد ي لّقا في خشللكة هو شلليء ح ث ير‬
‫‪ - 11‬هن يج ص في انقا خراط ًة ‪ّ ،‬‬
‫ألن هذا هوحّ هنواع الخنق ‪ ،‬وكذا هن‬
‫وا وز ‪ ،‬فهذا ا ف ل ل لواء راز في الحا هو قي لرناً ‪ّ ،‬‬
‫يخنقا وهو الّ األ‪،‬ر ب يا هو ن يص هو حكص ‪ ،‬هو ش ل لليء يض ل ل ا الّ ف ا وهن ا ‪ ،‬هو يض ل ل‬
‫ي ل يللا ال ه للا ف وز ‪ ،‬فهللذا إن ف للص للا ذلللك ر لّ ًة ي وز في رثلهللا اللالك لاً ف للاز فهو ا ل ف للا‬
‫النخ ي ‪ ،‬وهذا ان ث هو‪ ،‬ال قهاء خالفاً ألبي حن ة‬ ‫الق ل للاص ‪ ،‬وبا قا ا ر بض اك ال زاز و‬
‫ّ ّ‬
‫‪.‬‬

‫الر ة ‪ :‬هن يلق ا في رهلكة ‪:‬‬


‫ال ّ و‪،‬ة ّا‬
‫وذلك الّ ه‪،‬ب ة هررب ‪:‬‬
‫األو ‪:‬‬
‫الضرب ّ‬
‫ّ‬

‫‪12‬‬
‫‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ - 12‬هن يلق ا رض شل ل ل للاهق كرهس ثكص ‪ ،‬هو حائط اا يهلك ا االكاً ف وز ‪ ،‬فهو ا‬
‫ان الج هو‪ ،‬خالفاً ألبي حن ة ‪.‬‬
‫الضرب الثّاني ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ - 13‬هن يلق لا في نلا‪ ،‬هو رلاء يغرو ‪ ،‬وال ي نلا التّخلّل رنلا ‪ ،‬إ ّرلا لكثرة ال لاء هو ال ّنلا‪ ، ،‬وإ ّرلا‬
‫ل جزه اض التّخلّل ل رر هو ص ل ل ل ل ل ل لغر ‪ ،‬هو كونلا رربوطلاً ‪ ،‬هو رن لا رض الخروج ‪ ،‬هو كونلا في‬
‫ألنا يقتص االكاً ‪ ،‬والّ ذلك لو‬
‫ح رة ال يق ‪ ،‬الّ ال ّ ل ل ل و رنها ‪ ،‬ونحو هذا ‪ ،‬فهذا كّلا ا ‪ّ ،‬‬
‫ألن‬
‫هلقاه في راء يس ل ر يق ‪ ،‬الّ الخروج أ نّ حركة فلد يخرج حتّّ راز فال قو ف ا وال ية ‪ّ ،‬‬
‫النا‪،‬‬
‫هذا ال ص لد يقتلا ‪ ،‬و ّإن ا ح لص رو ا بلكثا ف ا وهو ف ص ن سلا ‪ ،‬فلد يضل نا ا ره ‪ ،‬وكذلك ّ‬
‫إذا كان ي نا التّخلّل رنها لقلّتها ‪.‬‬
‫الضرب الثّالث ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ - 14‬هن يج ب نا وب ض هفل ل ل هو ن ر في ر ان رل ل لّق كذب ة ونحوها ف قتلا ‪ ،‬فهذا هيضل ل لاً ا‬
‫ري لد ي ض ا اً‬ ‫ّ‬
‫ف ا الق ل للاص إذا ف ص ال ّس ل لك ا ف الً يقتص رثلا ‪ ،‬وإن ف ص ا ف الً لو ف لا اآل‬
‫السك صا‪ ،‬آل ًة لد ري فكان ف لا ك لا ‪.‬‬ ‫ألن ّ‬ ‫لد يجب الق اص ا ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫الن ر في فضلاء فأكلا ف ل ا القو ‪ ،‬وكذلك إن ث ب نا وب ض‬ ‫وإن هلقاه ر توفاً ب ض ي ي األفل هو ّ‬
‫ألن هذا يقتص االكاً فكان ا اً رحض ل ل ل لاً‬ ‫ح ّة في ر ان ر ل ل ل لّق فنهشل ل ل للتا ‪ ،‬فقتلتا ‪ ،‬ف ل ا القو ‪ّ ،‬‬
‫كسائر ال ّ و‪ ، ،‬وهذا ان ث هو‪ ،‬ال قهاء خالفاً ألبي حن ة ‪.‬‬
‫الر ‪:‬‬
‫الضرب ّا‬
‫ّ‬
‫‪ ،‬ام وال ّشل لراب ر ّ ًة ال يكقّ ف ها حتّّ ي وز ‪ ،‬ف ل ا القو ‪،‬‬
‫‪ - 15‬هن يحكس للا في ر ان وا ن ا ال ّ‬
‫الزران واألحوا ‪ ،‬ف ذا كان ا‪،‬شللان في ش لّ ة‬‫ألن هذا يقتص االكاً ‪ ،‬وهذا يختلف اختالف النّاس و ّ‬ ‫ّ‬
‫ال في لرض طواص‬
‫لد ي ت إ ّ‬ ‫الزرض ا‪ ،‬هو ر ت‬
‫الزرض القل ص ‪ ،‬وإن كان ‪ّ،‬اان ‪ ،‬و ّ‬
‫الحر ‪ ،‬راز في ّ‬
‫ّ‬
‫‪ ،‬ف تكر هذا ف ا ‪ ،‬وإن كان في ر ّ ة ي وز في رثلها االكاً ف ا القو ‪.‬‬
‫الس ّد ‪:‬‬
‫ال ّ و‪،‬ة الخارسة ‪ :‬القتص ّ‬
‫‪ - 16‬إذا ق ّ م ط اراً رس وراً ل كي ا ر ر ّز هو رجنون ف از ‪ ،‬ف ا القو ا ّ او ال قهاء ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ف ن ق ّ را لكالغ ااقص ف ا خالف‬

‫السحر ‪:‬‬
‫السا فة ‪ :‬القتص ّ‬
‫ال ّ و‪،‬ة ّ‬
‫ألنا قتلا ا‬
‫هن رض قتص ا ره سل ل ل ل ل ل للحر يقتص االكاً يلزرا القو ‪ّ ،‬‬
‫‪ - 17‬ذهب ث هو‪ ،‬ال قهاء إلّ ّ‬
‫يقتص االكاً ‪ ،‬فأشكا را لو قتلا س ّ ض ‪ ،‬وإن كان ر ّ ا ال يقتص االكاً ف ا ال ّ ية ‪ ،‬وهذا في الج لة ‪.‬‬
‫السا ة ‪ :‬القتص سكب ‪:‬‬
‫ال ّ و‪،‬ة ّ‬

‫‪13‬‬
‫في ض هحوالا وا ون ف ا الق للاص ‪ ،‬كأن ي ره‬ ‫‪ - 18‬القتص سللكب ق ي خص حت القتص ال‬
‫‪،‬ثالً الّ قتص آخر إكراهاً رلجئاً ‪ ،‬هو يشه ‪،‬ثالن الّ ‪،‬ثص ا يوثب قتلا وا ترفا ذبه ا في‬
‫الشها ة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الشها ة الكاذ ة وكان اال اً بذلك رت ّ اً ‪.‬‬
‫هو يح د حاكد الّ ‪،‬ثص القتص ّ‬
‫ال وان ‪:‬‬ ‫را يترّب الّ القتص ال‬
‫ال وان ف ترّب ال ا را يلي ‪:‬‬ ‫إذا حّقق القتص ال‬
‫ه ‪ -‬الق اص ‪:‬‬
‫حر ‪ ،‬رس للل اً ‪ ،‬ر افئاً للقا ص ‪ ،‬فال خالف ب ض ال قهاء في ّهنا روثب للقو‬ ‫‪ - 19‬إذا كان ال قتو ّاً‬
‫‪ ،‬قا ابض ق ارة ‪ :‬ال ن لد ب نهد في وثوب الق ل ل للاص القتص ال ال وان إذا اثت ت شل ل للروطا‬
‫خالفلاً ‪ ،‬وقل ّللت ال لا اآليلاز واألخكلا‪ ،‬ورهلا قلا لالّ ‪ { :‬يلا هيُّهلا الَّلِذيض آرنُوا ُكِتلب ال ُك ُد‬
‫اص ِفي القتلّ ال ُح ُّر ِال ُح ِّر وال ك ُ ِال ك ِ واألُنثّ ِاألُنثّ } ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ال ِق‬
‫قو ‪ ،‬إالّ هن ي و ولي‬ ‫إالّ ّهنا يق ّ القتص بوص ل للف ال ّية لقولا ص ل لللّ ع ال ا وف ل لللد ‪ « :‬ال‬
‫ّ‬
‫ال قتو » وفي ل ظ ‪ « :‬رض قتص ا اً فهو قو » ‪.‬‬
‫الزثر ال ها توّفر ‪ ،‬وال قوبة ال تناه ة ال شل ل ل للرع لها ب ون‬
‫ّية تكارص ‪ ،‬وح ة ّ‬ ‫ألن الجناية ال‬
‫و ّ‬
‫ال ّية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ال ّ ية ‪:‬‬
‫هن ال ّ ية ل سلت اقوب ًة هصلل ّ ًة للقتص ال ‪ ،‬و ّإن ا جب ال ّ للح‬
‫‪ - 20‬ذهب الحن ّة وال الك ّة إلّ ّ‬
‫بررل ل للا الجاني ‪ ،‬وال ت ان ال ّشل ل لاف ّة ّهنها ب اض الق ل ل للاص ولو غ ر ‪،‬رل ل للا الجاني ‪ ،‬ف ذا‬
‫فقط الق اص وثكت ال ّ ية ‪.‬‬
‫هن ال ّ ية اقوبة هص ل ل للل ّة جانب الق ل ل للاص في القتص‬
‫وذهب الحنابلة وهو قو ان ال ّشل ل ل لاف ّة إلّ ّ‬
‫ال ‪ ،‬فالواثب ان هد هح ش ئ ض ‪ :‬القو هو ال ّ ية ‪ ،‬ف خ ّر الولي ب نه ا ولو لد يرر الجاني ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ج ‪ -‬الكّ ا‪،‬ة ‪:‬‬
‫‪ ،‬فل ل لواء وثب ف ا الق ل للاص‬ ‫‪ - 21‬ذهب ث هو‪ ،‬ال قهاء إلّ ا م وثوب الكّ ا‪،‬ة في القتص ال‬
‫ألن القتص ال كك رة رحضة ‪ ،‬وفي الكّ ا‪،‬ة ر نّ ال كا ة ‪ ،‬فال يناط بها ‪.‬‬ ‫هو لد يجب ‪ّ ،‬‬
‫ألن الحاثة إلّ التّك ر في ال هر ّ رنها إل ا في الخ‪،‬أ‬ ‫وذهب ال ّش ل لاف ّة إلّ وثوب الكّ ا‪،‬ة ‪ّ ،‬‬
‫‪ ،‬فكان ه اّ إلّ إيجابها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحرران رض الوص ّة ‪:‬‬
‫‪ - 22‬اختلف ال قهاء في ثوال الوص ّة للقا ص وا م ثوالها الّ هقوا ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫ذهب ال الك ّة وال ّشل ل ل لاف ّة في األظهر وابض حار رض الحنابلة إلّ ثوال الوصل ل ل لّة للقا ص وهذا قو‬
‫ّح ‪ ،‬ف ّحت الوص ّة لا كال ّذ ّري ‪.‬‬ ‫ألن الهكة لا‬
‫هبي يو‪ ،‬وابض ال نذ‪ّ ، ،‬‬
‫ّ‬
‫وذهب الحن ّة وهو رقابص األظهر ان ال ّشل لاف ّة وهبو ر رض الحنابلة إلّ ا م ثوال الوصل لّة لا‬
‫‪ ،‬وبا قا الثّو‪ّ ،‬ي هيضل ل لاً ‪ّ ،‬‬
‫ألن القتص ي ن ال راث الّذي هو آك رض الوصل ل لّة ‪ ،‬فالوصل ل لّة هولّ ‪،‬‬
‫ألن الوص ّة هثرات رجرى ال راث ف ن ها را ي ن ا ‪.‬‬
‫و ّ‬
‫هل ‪ -‬الحرران رض ال راث ‪:‬‬
‫هن القتص اّلذي يت ّلق ا الق ل للاص ي ن القا ص الكالغ ال اقص رض ال راث‬
‫‪ - 23‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّ‬
‫إذا كان القتص ركاش اًر ‪.‬‬
‫و ‪ -‬اإليد في اآلخرة ‪:‬‬
‫هرا‬
‫‪ - 24‬ان ق اإلث اع الّ التّأي د في القتص ال ال وان ‪ ،‬وال ّ ل ص الّ ذلك الكتاب وال ّسلنّة ‪ّ .‬‬
‫ّللاُ ال ِا ول ن ُا }‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب فقولا الّ ‪ { :‬ورض يق ُتص ُرؤ ِرناً ُّرت ّ اً فجز ُ‬
‫آؤهُ ثهنَّ ُد خال اً ف ها واضب ّ‬
‫‪.‬‬
‫إن راءكد وهروالكد وها اررل د ال د‬
‫هرا ال ّسلّنة فقولا ال ا ال لالة والسلالم في خ‪،‬كة الو اع ‪ّ « :‬‬
‫وّ‬
‫حرام كحررة يور د هذا في بل كد هذا ‪ ،‬في شهركد هذا » ‪.‬‬
‫ورا ‪،‬وي انا ال ا ال ل للالة والس ل للالم هنّا قا ‪ « :‬لزوا ال ّ ن ا ههون الّ ّ‬
‫ّللا رض قتص رؤرض غ ر‬
‫حق » ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وا ر ذلك رض األحا يث الوا‪ ،‬ة في هذا الكاب ‪.‬‬
‫ألن حررتا هش ّ رض إثراء كل ة الك ر لجواله ل ره خالف القتص ‪.‬‬
‫و ّ‬

‫قتص الج ااة الواح ‪:‬‬


‫التّ راف ‪:‬‬
‫‪ :‬والج أل ف ال ت ّرو ور ل ل ل ل ّلد ال ّشل ل ل ل ليء بتقراب ض ل ل ل للا رض‬ ‫‪ - 1‬الج ااة في الّلغة رض الج‬
‫الناس يج هد ارر واح ‪.‬‬ ‫‪ .‬والج ااة ا رض ّ‬ ‫ض ‪ ،‬يقا ‪ :‬ث تا فاثت‬
‫النكاز ‪ ،‬وبهذا ال نّ ‪،‬لق‬
‫الناس حتّّ قالوا ‪ :‬ث ااة ال ّش ل لجر وث ااة ّ‬
‫وق اف ل للت لوها في ا ر ّ‬
‫كص شيء وكثر ا ‪ .‬والج ااة ‪ ،‬والج ‪ ،‬وال ج ة ‪ ،‬وال ج كالج ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الّ ا‬
‫الناس ‪.‬‬
‫وفي اص‪،‬الح ال قهاء ‪،‬لق الج ااة الّ ا رض ّ‬
‫قتص الج ااة الواح ‪:‬‬
‫اً ‪.‬‬ ‫اقتل رنهد ث‬
‫هن الج ااة إذا قتلوا واح اً ّ‬
‫ذهب ث هو‪ ،‬ال قهاء إلّ ّ‬

‫‪15‬‬
‫حق ك ّلص‬
‫يتجز يوثلب التّكلارلص في ّ‬‫يتجز ‪ ،‬واشل ل ل ل ل ل للت ار الج لاالة ف لا ال ّه‬
‫الروح ال ّه‬ ‫ألن لهوو ّ‬
‫قلالوا ‪ّ :‬‬
‫كص واح رنهد ‪ .‬قالوا ‪ :‬وإلث اع ال ّ حا ة الّ ذلك ‪.‬‬ ‫واح رنهد ‪ ،‬ف ضاف إلّ ّ‬
‫فقل ‪،‬وي ّ‬
‫هن اررهة ل ينلة صل ل ل ل ل ل للن لاء الاب انهلا لوثهلا و ر انل هلا ابنلاً للا رض ا رهلا ‪ ،‬فلا ّخلذز‬
‫الّ قتلص الغالم خل لص ال رهة ‪ ،‬و‪،‬ثلص آخر ‪ ،‬وال رهة وخلا رهلا ‪ ،‬فق‪ ،‬وه‬ ‫لن س ل ل ل ل ل ل لهلا خل الً ‪ ،‬فلاثت‬
‫الناس ‪ ،‬فأخذ هر ر ال ض خل ص ال رهة‬
‫يد ظهر الحا ث وفشل ل ل ل ل ل للا ب ض ّ‬
‫هاضل ل ل ل ل ل للاء ‪ ،‬وهلقوا ا في بئر ّ‬
‫يد ااترف الكلاقون ‪ ،‬فكتلب إلّ ا ر بض الخ ّ‬
‫‪،‬لاب فكتلب إل لا ا ر هن اقتلهد وقلا ‪« :‬‬ ‫فلااترف ‪ّ ،‬‬
‫اً » ‪.‬‬
‫وّللا لو األ ال ا ههص صن اء لقتلتهد ث‬
‫ّ‬
‫وكذلك قتص الي يالية بواح ‪ ،‬وقتص ال غ رة فك ة بواح ‪ ،‬ولد ينكر ال هد ‪.‬‬
‫ّ‬
‫كص واح رنهد‬
‫الزثر ‪ ،‬ف ج ص ّ‬
‫ألن القتص ‪،‬راق التّغالب االب ‪ ،‬والق للاص ش للرع لح ة ّ‬‫قالوا ‪ :‬و ّ‬
‫كال ن ر ف جري الق اص ال هد ث ا حق قا ل نّ اإلح اء ‪ ،‬ولوال ذلك للزم ف ّ اب الق اص‬
‫وفتح اب التّ اني ‪ ،‬إذ ال يوث القتص رض واح االكاً ‪.‬‬
‫الزب ر ‪ ،‬و‪،‬وي اض ابض ّ‬
‫اكاس ‪ ،‬وهو ‪،‬واية اض هح‬ ‫وخالف في ذلك ض ال ّ ل ل ل لحا ة رنهد ابض ّ‬
‫‪.‬‬
‫الق اص رض الواح قتص الج ااة ‪:‬‬
‫‪ - 5‬إذا قتص واح ث ااة ‪ ،‬قتص ق اصاً ا ّ او ال قهاء ‪.‬‬
‫وفي وثوب شيء رض ال ا ر ذلك خالف ‪.‬‬

‫او*‬
‫التّ راف ‪:‬‬
‫ف انَّا } ‪.‬‬
‫‪ - 1‬رض ر اني ال و في اللّغة اإلفقاط ‪ :‬قا الّ ‪ { :‬واا ُ‬
‫والكثرة ‪ :‬ورنا قولا الّ ‪ { :‬حتَّّ ا وا } هي ‪ :‬كثروا ‪.‬‬
‫وال حو ‪ :‬ورنا قو لك ‪ :‬ا ت ال ّ يا‪. ،‬‬ ‫‪،‬‬
‫وال ّذهاب وال ّ‬
‫واإلا‪،‬اء ‪ ،‬قا ابض األارابي ‪ :‬ا ا ي و إذا ها‪ ، ّ،‬وق ص ‪ :‬ال و را ه ّ غ ر رسل ل ل ل ل ل للألة ‪ .‬وفي‬
‫ّ‬
‫االص‪،‬الح ‪ :‬يست ص ال قهاء ال و االكاً نّ اإلفقاط والتّجاول ‪.‬‬
‫ال و اض الق اص ‪:‬‬
‫الّ ‪ { :‬ف ض ُا ِي ل ُا ِرض ه ِخ ِا‬
‫ّللا‬
‫‪ - 18‬ذهب ال قهاء إلّ رشروا ّة ال و اض الق اص لقو ّ‬
‫و‪،‬ح ةٌ } ‪.‬‬
‫ِكد‬
‫َّب ُ‬
‫ف ّرض ‪ّ،‬‬
‫ٌ‬ ‫وف وه اء ِإل ِا ِ ِحس ٍ‬
‫ان ذلِك خ ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫شي ٌء فاِّك ٌ‬
‫اع ِال ر ِ‬
‫حق ‪ ،‬فجال ل ستحّقا ركا كسائر الحقوو ‪.‬‬
‫هن الق اص ّ‬ ‫ألن الق اس يقتض ا إذ ّ‬ ‫و ّ‬

‫‪16‬‬
‫ونل ض ال قهاء الّ ن ب ال و واف ل ل للتحكا ا لقولا الّ ‪ { :‬ف ض ل ل ل لَّو ِ ِا ف ُهو كَّ ا‪،‬ةٌ لَّ ُا }‬
‫ّ‬
‫قا الج ّ ل ل ل لاص ‪ :‬ن ا إلّ ال و وال ّ ل ل ل ل قة ‪ ،‬ولح يث هن ‪،‬رل ل ل للي ع الّ انا ‪ » :‬را ‪،‬هيت‬
‫ال ّنكي صلّ ع ال ا وفلد ‪،‬ف إل ا شيء ف ا ق اص إالّ هرر ف ا ال و « ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وقا ابض ّة ‪ :‬ال و إحس للان واإلحس للان هنا هفض للص ‪ ،‬واش للترط هالّ يح للص ال و ر للر‪ ، ،‬ف ذا‬
‫ح ص رنا رر‪ ،‬فال يشرع ‪.‬‬
‫وقلا ال لالك ّلة جوال ال و إالّ في قتلص الغ للة ‪ ،‬وهو القتلص ألخلذ ال لا ‪ ،‬ألّنلا في ر نّ الح ار لة ‪،‬‬
‫ألن القتص ل ف ال س ل ل للا في األ‪،‬ر ‪ ،‬فالقتص‬
‫وال حا‪،‬ب إذا قتص وثب قتلا ‪ ،‬وال يجول ال و انا ‪ّ ،‬‬
‫حق ّلل ال لد ري والّ هذا يقتص ح ّ اً ال قو اً ‪.‬‬
‫هنا ّ‬
‫ّ‬
‫ال و اض القا ص ‪:‬‬
‫‪ - 20‬إذا ا ا ولي ال ّ م اض القا ص ر‪،‬لقاً ص ل ل ل ل ل ل ّلح ولد لزرا اقوبة ان ال ّش ل ل ل ل ل لاف ّة والحنابلة وابض‬
‫ّ‬
‫حق واح وق هفق‪،‬ا رستحّقا فلد يجب ال ا شيء آخر ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫ا‬ ‫ألن‬
‫ال نذ‪ ،‬وهبي يو‪ّ ، ،‬‬
‫الضرب والحك فن ًة ‪.‬‬ ‫ااي ‪ :‬ي ّز‪ّ ،‬‬ ‫وقا رالك والّل ث واألول‬
‫ّ‬
‫وإذا ا لا ولي اللّ م اض القو ر‪،‬لقلاً ‪ ،‬فلذهلب الحن ّلة وال لالك ّلة وال ّش ل ل ل ل ل ل لاف ّلة في ال لذهلب إلّ ه ّنلا ال‬
‫ّ‬
‫ولي ال ّ م قرائض األحوا را ي ّ‬ ‫ّ‬
‫ق ل ل للاص وال ية الّ الجاني ‪ ،‬وق ّ ال الك ّة هذا أالّ يظهر رض‬
‫ألن روثب القتص ال الق ل ل للاص ا ناً ‪ ،‬ف ذا فل ل للقط ال و ال جب‬ ‫الّ إ ا‪ ،‬ة ال ّ ية ان ال و ‪ّ ،‬‬
‫ألن ال و إفقاط يابت ال إيكاز ر وم ‪.‬‬ ‫ال ّ ية ‪ّ ،‬‬
‫وذهلب الحنلابللة إلّ ه ّنلا إن ا لا ر‪،‬لقلاً لأن لد يق ّل ه قو وال يلة فللا اللّ يلة الن ل ل ل ل ل ل لراف ال و إلّ‬
‫ألن الواثب هح ش ل ئ ض ‪ ،‬ف ذا فللقط‬ ‫ألنا في رقابلة االنتقام ‪ ،‬واالنتقام ّإن ا ي ون القتص ‪ ،‬و ّ‬ ‫القو ‪ّ ،‬‬
‫القو ّنت ال ّ ية ‪ ،‬وإذا قا ولي ال ّ م للجاني ‪ :‬ا وز انك هو اض ثنايتك فال شيء ال ا ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ا و ض ال ستحّق ض ‪:‬‬
‫لتحق الق ل ل ل ل ل ل للاص اينان هو هكثر ف ا هح ه ا فل ل ل ل ل ل للقط‬
‫إذا كان رسل ل ل ل ل ل ل ّ‬ ‫‪ - 21‬ذهب ال قهاء إلّ ّهنا‬
‫ألنا ال‬ ‫ف للقط ن ل ل ب ال افي ال و ف س للقط ن ل ل ب اآلخر ر للرو‪ً،‬ة ‪ّ ،‬‬ ‫ألنا‬
‫الق للاص اض القا ص ‪ّ ،‬‬
‫يتجز ‪ ،‬إذ الق ل للاص ق ل للاص واح فال يت ل ل ّلو‪ ،‬اف ل للت اء ض ل للا ون ض ‪ ،‬وانقلب ن ل ل ل ب‬ ‫ّه‬
‫ّللا بض‬‫اآلخر رلاالً ل ث لاع ال ّ ل ل ل ل ل ل لحلا لة الكرام ‪،‬رل ل ل ل ل ل للي ع لالّ انهد فل ّنلا ‪،‬وي اض ا ر واكل ّ‬
‫رس ل ل و ‪،‬رل للي ع انه ا هنّه ا هوثكا ان ا و ض األول اء اض الق ل للاص للّذيض لد ي وا انا‬
‫ن ل ل ل كهد رض ال ّ ية وذلك حض ل للر رض ال ّ ل ل لحا ة ‪،‬ر ل للي ع انهد ولد ينقص ّهنا هنكر هح ال ه ا‬
‫ف ون إث اااً ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫ا و ال جني ال ا في القتص ال‬
‫ّ‬
‫هن ال قتو ا اً إذا ا ا قكص هن ي وز ااتكر ا وه ‪.‬‬
‫‪ - 22‬ذهب ال قهاء إلّ ّ‬

‫‪17‬‬
‫القتص ا لة‬
‫التّ راف‬
‫‪ - 1‬رض ر للاني الغ لللة في الّلغللة ‪ :‬الخ ل ي للة ‪ .‬يقللا ‪ :‬قتللص فالن ا ل ل ًة ‪ ،‬هي ‪ :‬خ ل ا ل ًة ‪ ،‬وهو هن‬
‫يخ اا ف ذهب ا إلّ رورل ل ل ‪ ،‬ف ذا صل ل للا‪ ،‬إل ا قتلا ‪ .‬والغ لة في كالم ال رب ‪ :‬إي ل ل للا ال ّشل ل لّر‬
‫الرثص لوثتا‬ ‫والقتص إل ا رض ح ث ال ي لد وال يش ل ل ل ل ر ‪ .‬ورض ر اني الغ لة في الّلغة كذلك ‪ :‬وطء ّ‬
‫وهي رر ل ل ل ل ‪ ،‬وإ‪،‬رل ل ل للاع ال رهة ول ها وهي حارص ‪ .‬وال يخرج ال نّ االصل ل ل لل‪،‬الحي اض ال نّ‬
‫ّ‬
‫غوي ‪.‬‬
‫اللّ ّ‬

‫را يت لّق القتص ا لة رض هح ام ‪::‬‬


‫ا واناً الق ل ل ل ل للاص ‪ ،‬فل ل ل ل ل لواء هكان القتص‬
‫هن اقوبة القتص ال‬
‫‪ - 2‬ا ّ ق ال قهاء في الج لة الّ ّ‬
‫ا ل ًة هم لد ي ض ‪ .‬واختل وا في ض ال سائص ‪ ،‬ف ا إذا كان القتص ا ل ًة ‪ .‬ورض هذه ال سائص ‪:‬‬
‫ه ‪ ( -‬قتص ال سلد ال ّذ ّري ) ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الرفلو‬
‫أن ال سللد ال يقتص ال ّذ ّر ّي ر‪،‬لقاً ‪ ،‬وافلت لّوا قو ّ‬ ‫‪ - 3‬ذهب ال ّشلاف ّة والحنابلة إلّ القو ّ‬
‫صلللّ ع ال ا وفلللد { ال يقتص رسلللد افر } ‪ ،‬وقا ال ّش لاف ّة ‪ :‬ي ّز‪ ،‬واحك ‪ ،‬وال يكلغ حكسللا‬
‫ف ل ل ل للن ًة ‪ ،‬وقا الحنابلة ‪ :‬ال ا ال ّ ية فقط ‪ .‬وقا الحن ّة ‪ :‬يقتص ال س ل ل ل لللد ال ّذ ّري ‪ ،‬لقولا الّ ‪{ :‬‬
‫ّ‬
‫النكي ص ل لللّ ع ال ا‬ ‫الن } ‪ ،‬ول ا ‪،‬وى ثابر ‪،‬ر ل للي ع انا هن‬ ‫الن‬
‫هن ّ‬ ‫وكتكنا ال هد ف ها ّ‬
‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫ؤب ة و‬‫بذرتا } و والف للتوائه ا في ال ل ل ة ال ّ‬ ‫هحق رض وّفّ ّ‬ ‫بذر ّي ‪ ،‬وقا ‪ :‬هنا ّ‬
‫وف لللد { قا رس للل اً ّ‬
‫ألن ا م الق لاص ف ا ن ر لهد اض قكو اق ال ّذ ّرة ‪ .‬وقا ال الك ّة ‪ :‬إذا قتلا ا ل ًة أن خ اا‬ ‫و ّ‬
‫هرا إذا لد يقتلا ا ل ًة ‪ ،‬ف ل ا ال ّ ية‬
‫حتّّ ذهب ا إلّ رورل فقتلا ‪ ،‬يقتص ا فل افل ًة ال ق لاصلاً ‪ّ ،‬‬
‫فقط ‪.‬‬

‫الحر ال ك ) ‪:‬‬‫ب ‪ ( -‬قتص ّ‬


‫الحر ال يقا ال ك ر‪،‬لقاً ‪ ،‬وافللت ّلوا قولا الّ ‪{ :‬‬
‫أن ّ‬ ‫‪ - 4‬ذهب ال ّشلاف ّة والحنابلة إلّ القو ّ‬
‫لالن } ر‪،‬لق ‪ ،‬وهللذه اآليللة رق ّل ة ‪« :‬‬
‫ل ّ‬ ‫الن‬
‫هن ّ‬ ‫إن قولللا للالّ ‪ّ { :‬‬
‫لالحر } ‪ -‬وقللالوا ‪ّ :‬‬
‫الحر ل ّ‬
‫ّ‬
‫فل للنا ه‬ ‫حر ك } وب ا ‪،‬وي اض اإلرام هح‬ ‫الرفل للو صل لللّ ع ال ا وفل لللد ‪ { :‬ال يقتص ّ‬
‫وبقو ّ‬
‫الر ّو‬
‫ألن ال ك رنقوص ّ‬ ‫حر ك و و ّ‬ ‫الي بض هبي طالب ‪،‬رل ل ل ل ل ل للي ع انا هنّا قا ‪ :‬ال يقتص ّ‬ ‫اض‬
‫ّ‬
‫الن‬
‫هن ّ‬‫الحر يقتللص للال ك ل لقولللا للالّ ‪ّ { :‬‬
‫لأن ّ‬‫الحر ‪ .‬وذهللب الحن ّ لة إلّ القو ل ّ‬‫فال يقتللص للا ّ‬
‫للوم ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الرفللو صلللّ ع ال ا وفلللد ‪ { :‬ال ؤرنون تكافأ راؤهد } و ّ‬
‫ألنا آ ري ر‬ ‫الن } وقو ّ‬ ‫ّ‬
‫الحر يقتص ا إالّ إذا كان فلّ ه ‪ ،‬وافللت ّ ح يث ‪:‬‬
‫هن ّ‬ ‫الحر ‪ .‬وفي ‪،‬واية اض هبي حن ة ‪ّ :‬‬
‫فأشللكا ّ‬

‫‪18‬‬
‫الحر ال ك إالّ إذا كان‬
‫{ ال يقا ر لو رض رالكا ‪ ،‬وال ول رض وال ه } ‪ .‬وقا ال الك ّة ‪ :‬ال يقتص ّ‬
‫هن القتص لل سا ال للق اص ‪.‬‬ ‫القتص ا ل ًة ‪ ،‬ف قتص ح نئذ ا ‪ ،‬و ّ‬

‫ح ‪ ( -‬قتص الوال الول ) ‪:‬‬


‫أن األب ال يقتص ر‪،‬لقاً إذا قتص ابنا ‪ ،‬وافت لّوا‬
‫الشاف ّة والحنابلة إلّ القو ‪ّ :‬‬
‫‪ - 5‬ذهب الحن ّة و ّ‬
‫الرف ل ل للو ص ل ل لللّ ع ال ا وف ل ل لللد ‪ { :‬ال يقا األب رض ابنا } ‪ .‬وقا ال الك ّة ‪ :‬ال يقا األب‬
‫قو ّ‬
‫فأرا إذا حذفا سل ل ل ف هو ا ل ل لاً فقتلا لد يقتص ‪ .‬وكذلك الج ّ ر‬
‫االبض إالّ هن يض ل للج ا ف ذ حا ‪ّ ،‬‬
‫ح ه‪.‬‬

‫‪ -‬ال و اض القا ص ا ل ًة ‪:‬‬


‫‪ - 6‬ذهللب ال للالك ّلة خالفلاً لج هو‪ ،‬ال قهللاء إلّ ه ّنلا لو ا للا ولي ال قتو ا لل ًة اض القللا للص ‪ ،‬فل ّن‬
‫ّ‬
‫الحق ل لا ‪ ،‬و ّإن ا ّلل ف ل ل للكحانا و الّ ‪ ،‬وا تكر القتص ا ل ًة‬ ‫ّ‬ ‫ألن‬
‫ا وه ال يس ل ل للقط اقوبة القتص و ّ‬
‫ح ار ًة في حالة را إذا كان القا ص ظاه ارً الّ وثا يت ّذ‪ ،‬ر ا الغوث ‪.‬‬

‫الدية‬
‫حكم إخراج الدية بالقيمة‬
‫الت راف ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الق للة في اللّغللة ‪ :‬الث ض الللذي يقوم للا ال تللاع ‪ ،‬والق للة واح ل ة الق د ‪ ،‬وهي ي ض الشل ل ل ل ل ل لليء‬
‫التقواد ‪.‬‬
‫ا‪ ،‬رض ا ر لاا ة وال نق ان ‪.‬‬ ‫قوم ا الشيء نزلة ال‬ ‫وفي االص‪،‬الح ‪ :‬را ّ‬
‫ٍ‬
‫ية ‪ ،‬وهي في الّلغة ر ل ل ل ل ‪ ،‬و ى القا ص القت ص ي يا ي ًة إذا ها‪ ّ،‬ول ّا ال ا‬ ‫‪ - 1‬ال ّ ياز ث‬
‫نة رض الولن ‪ .‬وكذلك‬‫الّذي هو ب الن ‪ ،‬وهصلها و ية ‪ ،‬فهي رحذوفة ال اء ك ٍة رض الوا ول ٍ‬
‫ّ‬
‫يد ف ل ل ل ل ّ ي ذلك ال ا "‬
‫رض فاء الكل ة الّتي هي الواو ‪ّ ،‬‬ ‫هكة رض الوهب ‪ .‬والهاء في األصل ل ل للص ب‬
‫‪.،‬‬
‫ي ًة " س ًة ال‬
‫النّ‬ ‫ارفها ض الحن ّة ّأنها افد لل ا الّذي هو ب‬
‫وفي االص‪،‬الح ّ‬
‫رشروا ّة ال ّ ية ‪:‬‬
‫ار ‪،‬قك ٍة ُّرؤ ِرن ٍة وِ يةٌ‬
‫‪ - 7‬األصل ل للص في رشل ل للروا ّة ال ّ ية قولا الّ ‪ { :‬ورض قتص ُرؤ ِر ًنا خ‪ً ،‬ئا فتح ِر ُ‬
‫ُّرسل ل للَّ ةٌ ِإلّ ههلِ ِا } ‪ ،‬وف ل ل ّلنة نك ّا ص ل لللّ ع ال ا وف ل لللد فق ‪،‬وى هبو ر بض رح ّ بض ا رو بض‬

‫‪19‬‬
‫ّللا ص ل ل ل ل لللّ ع ال ا وف ل ل ل ل لللد كتب إلّ ههص ال ض كتا ًا ف ا‬
‫هن ‪،‬ف ل ل ل ل للو ّ‬
‫حزٍم اض هب ا اض ث ّ ه « ّ‬
‫ال رائض وال ّسل ل لنض وال ّ ياز وب ث ا ر ا رو بض حزٍم فقرئت الّ ههص ال ض هذه نسل ل للختها ‪ :‬رض‬
‫كال ٍ ‪ ،‬والحا‪،‬ث بض‬ ‫كال ٍ ‪ ،‬ون د بض اك ّ‬ ‫كي صلّ ع ال ا وفلد إلّ شرحك ص بض اك ّ‬ ‫رح الن‬
‫ّ ّ ّ‬
‫إن رض ااتكط رؤرنلاً قتالً‬ ‫كال ٍ ق للص ذي ‪،‬ا ٍض ور للافر وه ل ان ه ّرلا ل ‪ ،‬وكللان في كتللا للا ‪ّ :‬‬ ‫اك ل ّ‬
‫الن اللّ يلة رلائل ًة رض اإلبلص ‪ ،‬وفي‬ ‫ٍ‬
‫هن في ّ‬ ‫اض ب ّنللة فل ّنلا قو إالّ هن يررل ل ل ل ل ل للّ هول للاء ال قتو ‪ ،‬و ّ‬
‫األنف إذا هواب ث اا ال ّ ية ‪ ،‬وفي اللّس ل للان ال ّ ية ‪ ،‬وفي ال ّشل ل ل ت ض ال ّ ية ‪ ،‬وفي الك ض ل للت ض ال ّ ية ‪،‬‬
‫الرثص الواح ة ن ل ل ل للف ال ّ ية ‪،‬‬
‫وفي ال ّذكر ال ّ ية ‪ ،‬وفي ال ّ ل ل ل للب ال ّ ية ‪ ،‬وفي ال ن ض ال ّ ية ‪ ،‬وفي ّ‬
‫اش ل ل ل ل ل ل لرة رض اإلبص ‪ ،‬وفي‬ ‫وفي ال لأرورة يللث ال ّ ية ‪ ،‬وفي الجلائ لة يللث ال ّ ية ‪ ،‬وفي ال نّقللة خ‬
‫رض اإلبص ‪ ،‬وفي ال ورلحة‬ ‫الرثص اشلر رض اإلبص ‪ ،‬وفي ال ّسل ّض خ‬ ‫كص هصلك ٍ رض هصلا ال و ّ‬
‫ّ‬
‫لا‪ » ،‬وفي ‪،‬واي ٍلة لالا ة «‬
‫الرثلص يقتلص لال رهة ‪ ،‬والّ ههلص الل ّذهلب هلف ين ٍ‬
‫هن ّ‬‫رض اإلبلص ‪ ،‬و ّ‬ ‫خ‬
‫وفي ال الواح ة ن ف ال ّ ية » ‪.‬‬
‫وق هث ههص ال لد الّ وثوب ال ّ ية في الج لة ‪ .‬والح ة في وثوبها هي صل للون بن ان اآل ري‬
‫ّ‬
‫اض اله م ‪ ،‬و را اض اله ‪. ،‬‬
‫هقسام ال ّ ية ‪:‬‬
‫‪ - 8‬ختلف ال ّ ية ورق ا‪،‬ها حسب اختالف نوع الجناية وص ة ال جني ال ا ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫هن هنا ية رغلّظة و ية ا ر رغلّظة ‪ ،‬ف ية ال إذا‬ ‫فهنا ية النّ و ية األاض ل ل ل ل ل للاء ‪ ،‬ك ا ّ‬
‫لكب رض هفللكاب فللقوطا كال و ‪ ،‬هو ا م وّفر شل ٍ‬
‫لرط رض شللروط الق للاص هو‬ ‫فللقط الق للاص سل ٍ‬
‫هن ية شللكا ال رغلّ‪،‬ة ‪ ،‬و ية الخ‪،‬أ ورا يجري رجراه ية ا ر‬ ‫ٍ‬
‫بوثو شللكهة ية رغلّظة ‪ ،‬ك ا ّ‬
‫رغلّ ٍ‬
‫ظة ‪.‬‬
‫ل ل ل ص هذه ال سل ل للائص ر ب ان هفل ل للكاب التّغل ظ والتّخ ف في ال ّ ية ‪،‬‬ ‫وهذا في الج لة ‪ ،‬وفل ل ل أ ي‬
‫‪.‬‬ ‫واختالف ال قهاء في ض ال روع ف ا‬
‫شروط وثوب ال ّ ية ‪:‬‬
‫ل ل ل للوم ال ّ م ‪ ،‬هي ر ل ل ل للون ال ّ م ‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ - 9‬ه ‪ -‬يشل ل ل للترط لوثوب ال ّ ية هن ي ون ال جني ال ا ر‬
‫ّ‬
‫ا ّ او ال قهاء ‪.‬‬
‫هرا اإلف ل للالم فل رض شل ل لرائط وثوب ال ّ ية ‪ ,‬وكذلك ال يش ل للترط ال قص والكلوت ‪ ،‬فتجب ال ّ ية قتص‬
‫وّ‬
‫ٍص " ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫خالف و‬ ‫ال ّ كي وال جنون ا ّ اقاً ‪ ،‬ك ا جب في را ال ّ كي وال جنون " ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لا ف ض جب ال ا ال ّ ية ‪.‬‬ ‫ألن ال ّ ية ر ان رالي فتجب في حّقه ا ‪ ،‬وف أ ي‬ ‫وذلك ّ‬
‫ّ‬
‫ب ‪ -‬وثو ال جني ال ا ب ا‪ ،‬اإلفالم ‪:‬‬
‫ّ‬

‫‪20‬‬
‫‪ - 10‬واش ل ل ل ل للترط لوثوب ال ّ ية ان الحن ّة هن ي ون ال جني ال ا ب ا‪ ،‬اإلف ل ل ل ل للالم ‪ ،‬وال يش ل ل ل ل للترط‬
‫ّ‬
‫الشرط ‪.‬‬
‫ث هو‪ ،‬ال قهاء هذا ّ‬
‫هفكاب وثوب ال ّ ية ‪:‬‬
‫هنواع القتص اّلذي جب ف ا ال ّ ية ‪:‬‬
‫األو ‪ :‬القتص الخ‪،‬أ ‪:‬‬
‫ّ‬
‫فكص رض‬
‫‪ - 12‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّهنا ال ق ل ل ل ل ل ل للاص في القتص الخ‪،‬أ ‪ ،‬و ّإن ا جب ال ّ ية والكّ ا‪،‬ة ‪ّ .‬‬
‫ذر ّاً ‪ ،‬رس ل للتأرناً هو رها ناً ‪ ،‬وثكت ال ّ ية ‪ ،‬لقولا الّ ‪{ :‬‬ ‫قتص إنس ل للاناً ذك اًر هو هنثّ ‪ ،‬رس ل للل اً هو ّ‬
‫ار ‪،‬قك ٍة ُّرؤ ِرن ٍة وِ يةٌ ُّرس للَّ ةٌ ِإلّ ههلِ ِا ِإالَّ هن ي َّ لَّ ُقوا } وقولا فللكحانا ‪:‬‬
‫ورض قتص ُرؤ ِر ًنا خ‪ً ،‬ئا فتح ِر ُ‬
‫او ف ِ يةٌ ُّرسلَّ ةٌ ِإلّ ههلِ ِا } ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫{ وإِن كان رض قو ٍم ب ن ُكد وب ن ُهد ّر ث ٌ‬
‫رؤثل ًة في يالث فن ض ا ّ او ال قهاء ‪ ،‬لح يث هبي هرارة‬
‫و ية الخ‪،‬أ جب الّ ااقلة الجاني ّ‬
‫ٍ‬
‫حجر فقتلتها ورا في‬ ‫ٍ‬
‫هذيص فررت إح اه ا األخرى‬ ‫‪،‬ري ع انا قا ‪ « :‬اقتتلت ار هر ان رض‬
‫ّللا صلّ ع ال ا وفلد ب ية ال رهة الّ ااقلتها » هي الّ ااقلة القا لة ‪.‬‬
‫‪،‬نها ‪ ،‬فقضّ ‪،‬فو ّ‬
‫هن ا ر‬ ‫الكافاني ‪ :‬إث اع ال ّ حا ة ‪،‬ري ع انهد الّ ذلك ‪ ،‬ف ّنا ‪،‬وي ّ‬
‫ّ‬
‫و ل ص أث لها ك ا قا‬
‫ٍ‬
‫حضر رض ال ّ حا ة ‪ ،‬ولد ينقص هنّا خال ا هح ف ون إث اااً ‪.‬‬ ‫‪،‬ري ع انا قضّ بذلك‬
‫ح ة وثوب ية الخ‪،‬أ الّ ال اقلة ‪:‬‬
‫ألن ف ل ل ل لكب الوثوب هو القتص ‪ ،‬و ّهنا وث رض‬
‫‪ - 13‬األصل ل ل للص وثوب ال ّ ية الّ الجاني ن سل ل ل للا ‪ّ ،‬‬
‫القا ص ‪ ،‬وال يؤاخذ هح بذنب ا ره ‪ ،‬لقولا الّ ‪ { :‬وال ِزُ‪ ،‬و ِال‪،‬ةٌ ِول‪ ،‬هُخرى } ‪ ،‬ولهذا لد تح ّص‬
‫‪.‬‬ ‫ال اقلة ر ان األروا ‪ ،‬و ية ال‬
‫بنل الح يث ال ّسلابق ‪ ،‬وب ص ال ّ لحا ة ك ا ق ّ م ‪ ،‬والح ة‬
‫لكنا ر هذا األصلص في ية الخ‪،‬أ ّ‬ ‫ّ‬
‫إن ثنلايلاز الخ‪،‬لأ كثر ‪ ،‬و يلة اآل ري كث رة ‪ ،‬فل يجلابهلا الّ الجلاني‬
‫في ذللك ك لا قلا الكهو ّي ‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫في رالا يجحف ا ‪ ،‬فاقتضت الح ة إيجابها الّ ال اقلة الّ فك ص ال وافاة للقا ص واإلاانة لا‬
‫خ اً ‪.‬‬
‫فرطوا‪،‬‬
‫إن ح ظ القلا لص واثلب الّ الاقلتلا ‪ ،‬فل ذا لد يح ظوا فقل ّ‬
‫لاني ‪ :‬في ح تلا ‪ّ :‬‬‫وقلا الكلافل ل ل ل ل ل ل‬
‫ّ‬
‫والتّ راط رنهد ذنب ‪.‬‬
‫وا خص القا ص في ح ّ ص ية الخ‪،‬أ ر ال اقلة ان الحن ّة وال الك ّة ف ون ف ا يؤّ ي رثص هح هد‬
‫للشاف ي والحنابلة ك ا ف أ ي ‪.‬‬ ‫خالفا‬
‫ً ّ ّ‬
‫وفي ب لان ال ار رض ال لاقللة ‪ ،‬و حل يل هلا ‪ ،‬وك ّلة ح لهلا اللّ يلة ‪ ،‬ورقل ا‪ ،‬رلا تح ّ للا ال لاقللة رض‬
‫ال ّ ية خالف‬

‫‪21‬‬
‫هي ح للا ٍ ان ل الحن ّ لة وال للالك ّ لة ‪ ،‬خالف لاً‬
‫‪ - 14‬و ي للة القت للص الخ‪ ،‬للأ ي للة رخّ للة ‪ ،‬وال غلّظ في ّ‬
‫ٍ‬
‫حاالز ‪:‬‬ ‫للشاف ّة والحنابلة ح ث قالوا بتغل ظها في يالث‬ ‫ّ‬
‫ه ‪ -‬إذا ح ث القتص في حرم ر ّ ة ‪ ،‬حق قاً لارض ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫و‪،‬ثب ‪.‬‬ ‫حرم‬‫الحجة وال ّ‬
‫ّ‬ ‫ب ‪ -‬إذا ح ث القتص في األشهر الحرم ‪ ،‬هي ذي الق ة وذي‬
‫ج ‪ -‬إذا قتلص القلا لص ذا ‪،‬ح ٍد رحرٍم للا ‪ .‬ف ي هلذه الحلاالز جلب يلة رغلّظلة ‪ ،‬ل لا ‪،‬وى رجلاهل ّ‬
‫هن‬
‫ا ر ‪،‬رل للي ع انا قضل للّ ف ض قتص في الحرم ‪ ،‬هو في األشل للهر الحرم ‪ ،‬هو رحرراً ال ّ ية ويلث‬
‫ال ّ ية ‪ .‬وال غّلظ ال ّ ية في القتص في ال ينة ان ث هو‪ ،‬ال قهاء ‪.‬‬
‫و جب ال ّ ية رض صل ل ل ل ل للنف ال ا اّلذي ي لكا رض جب ال ا ال ّ ية ‪ .‬ف ن كانت رض اإلبص ؤّ ى في‬
‫رخار ‪ ،‬واشرون بنت ٍ‬
‫لكون ‪ ،‬واشرون‬ ‫ٍ‬ ‫افا ا ّ او ال قهاء ‪ ،‬وهي اشرون بنت‬ ‫القتص الخ‪،‬أ هخ ً‬
‫حّق ًة ‪ ،‬واشرون ثذا ًة ا ّ اقاً ‪.‬‬
‫واختل وا في ال ش ل ل ل ل ل ل لراض الكلاق لة ‪ :‬فقلا الحن ّلة والحنلابللة ‪ :‬هي رض بني ال خلار ‪ ،‬وهلذا قو ابض‬
‫النخ ي ‪ ،‬وابض ال نذ‪ ،‬هيضاً ‪.‬‬ ‫رس وٍ ‪ ،‬و‬
‫ّ ّ‬
‫النكي صلّ ع ال ا وفلد ّهنا‬ ‫ّللا بض رس وٍ ‪،‬ري ع انا وق ‪،‬ف ا إلّ‬ ‫ل ا و‪ ،‬في ح يث اك ّ‬
‫ّ ّ‬
‫ٍ‬
‫رخار‪ ،‬واش ل للرون‬ ‫قا ‪ « :‬في ية الخ‪،‬أ ‪ :‬اش ل للرون حّق ًة ‪ ،‬واش ل للرون ثذا ًة ‪ ،‬واش ل للرون بنت‬
‫ٍ‬
‫رخار ٍ‬
‫ذكر » ‪، " .‬اث ب ان هذه األنواع رض اإلبص في ر ل‪،‬لحا ها "‬ ‫بنت ٍ‬
‫لكون ‪ ،‬واشلرون بني‬
‫‪.‬‬
‫هرا ال الك ّة وال ّش ل ل لاف ّة فقالوا في ال ش ل ل لراض الكاق ة ‪ :‬هي رض بني الّلكون ‪ ،‬وهذا قو ا ر بض اك‬
‫ّ‬
‫النكي صل لللّ ع ال ا‬ ‫الزهر ّي ‪ ،‬والّل ث ‪ ،‬و‪،‬ب ة ‪ ،‬ل ا ‪،‬وي « هن‬ ‫ال زاز ‪ ،‬وفل للل ان بض يسل ل ٍ‬
‫لا‪ ، ،‬و ّ‬
‫ّ ّ ّ‬
‫ٍ‬
‫رخار » ‪ .‬وال ّ ية رض ال ّذهب‬ ‫ف ها ابض‬ ‫ٍ‬
‫ائة رض إبص ال ّ ل قة ول‬ ‫وفلللد و ى الّذي قتص خ كر‬
‫هرا رض الو‪،‬و " ال ّ‬
‫ضل ل ل لة " فهي اشل ل ل لرة آالف ‪،‬ه ٍد ان الحن ّة ‪ ،‬واينا‬ ‫هلف ٍ‬
‫ينا‪ ،‬ا ّ او ال قهاء ‪ّ ،‬‬
‫لا ان الكالم اض رق ا‪ ،‬ال ّ ية ‪.‬‬ ‫اشر هلف ‪،‬ه ٍد ان ث هو‪ ،‬ال قهاء ‪ ،‬وف أ ي‬
‫‪:‬‬ ‫الثّاني ‪ :‬القتص شكا ال‬
‫قولا صل ل لللّ ع ال ا‬ ‫رغلّ‪،‬ة ‪ .‬و ل ص وثوبها و غل ظها في القتص شل ل للكا ال‬ ‫ال ّ ية في شل ل للكا ال‬
‫ل للا رائة رض اإلبص ‪ ،‬ه‪،‬ب ون في‬ ‫را كان ال ّسل ل لوط وال‬ ‫إن قت ص الخ‪،‬أ ش ل للكا ال‬
‫وف ل لللد ‪ « :‬هال و ّ‬
‫‪،‬ونها هوال ها » ‪.‬‬
‫و جب هذه ال ّ ية الّ ااقلة الجاني ان ث هو‪ ،‬القائل ض شل للكا ال ‪ ،‬وبا قا ال ّشل ل كي والنّخ ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ،‬والح د ‪ ،‬والثّو‪ّ ،‬ي ‪ ،‬وإفللحاو ‪ ،‬وابض ال نذ‪ ، ،‬وذلك لشللكهة ا م الق ل لوقوع القتص ا ال يق ل‬
‫ا القتص اا ًة ‪ ،‬هو ال يقتص االكاً ‪.‬‬
‫الشاف ّة والحنابلة ‪ ،‬واشتر ف ها ان الحن ّة ك ا في القتص الخ‪،‬أ ‪.‬‬
‫وال يشتر ف ها الجاني ان ّ‬

‫‪22‬‬
‫و ل لص وثوبهلا الّ ال لاقللة رلا ‪،‬وي اض هبي هرارة ‪،‬رل ل ل ل ل ل للي ع انلا قلا ‪ « :‬اقتتللت ار هر لان رض‬
‫ّللا صل ل ل لللّ ع ال ا‬ ‫ٍ‬
‫حجر فقتلتها ورا في ‪،‬نها ‪ ،‬فقضل ل ل للّ ‪،‬فل ل ل للو ّ‬ ‫ٍ‬
‫هذيص فررت إح اه ا األخرى‬
‫وفلد ب ية ال رهة الّ ااقلتها » ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫وثوه غل ظ ال ّ ية و خ ها في شكا ال‬
‫هن القا ص ق ل ل ل ال ص يش ل للكا‬
‫والخ‪،‬أ ‪ ،‬ف ض ثهة ّ‬ ‫إن القتص ش ل للكا ال واف ل لل‪،‬ة ب ض ال‬ ‫‪ّ - 16‬‬
‫ال ‪ ،‬ورض ثهة ّهنا لد يق ل ل ل ل ل القتص يش ل ل ل للكا الخ‪،‬أ ‪ ،‬ولهذا ‪،‬واي في اقوبتا التّغل ظ والتّخ ف‬
‫ر لاً ‪ ،‬فتغّلظ اللّ يلة ف لا رض نلاح لة هف ل ل ل ل ل ل لنلان اإلبلص ‪ ،‬و خّ ف رض نلاح لة وثوبهلا الّ ال لاقللة ‪ ،‬ورض‬
‫فنة يلثها ‪ .‬قا ابض ق ارة ‪ :‬ال‬ ‫ناح ة التّأث ص فتؤ ى رض قكص ال اقلة في يالث فن ض في آخر كص ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اك ٍ‬
‫اس ‪،‬ر ل ل ل ل للي‬ ‫والي وابض ّ‬ ‫رؤثل ًة خالفاً ب ض ههص ال لد ‪ ،‬و‪،‬وي ذلك اض ا ر‬ ‫هالد في ّهنها جب ّ‬
‫ٍّ‬
‫ع انهد ‪.‬‬
‫ل في ا ر اإلبص ف قت ل ل ل للر‬
‫الن ّ‬
‫ألنها رق ّ ‪،‬ة ‪ ،‬ولد ير ّ‬
‫وال غّلظ ال ّ ية في ا ر اإلبص ان ال قهاء ‪ّ ،‬‬
‫الّ التّوق ف ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫واختلف الج هو‪ ،‬في هفنان اإلبص الواثكة في ية القتص شكا ال‬
‫فقللا ال ّشل ل ل ل ل ل ل لاف ّلة وهو ‪،‬وايلة انل الحنللابلللة وقو رح ّ لٍ رض الحن ّلة ‪ّ :‬إنهللا رثّلثللة ‪ ،‬ياليون حّقل ًة ‪،‬‬
‫وياليون ثذا ًة ‪ ،‬وه‪،‬ب ون خل ًة في ‪،‬ونها هوال ها ‪.‬‬
‫وقا هبو حن ة وهبو يوفل ل ل للف ‪ ،‬وهو ال شل ل ل للهو‪ ،‬ان الحنابلة ‪ :‬هي رائة رض اإلبص ه‪،‬باااً ‪ :‬خ‬
‫واشللرون‬ ‫واشللرون حّق ًة ‪ ،‬وخ‬ ‫واشللرون بنت ٍ‬
‫لكون ‪ ،‬وخ‬ ‫ٍ‬
‫رخار ‪ ،‬وخ‬ ‫واشللرون بنت‬
‫ثذا ًة ‪.‬‬
‫وفي ب ان رق ا‪ ،‬را تح ّ لا ال اقلة خالف ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫الثّالث ‪ :‬القتص ال‬
‫هن القتص ال روثب للق ل ل ل ل للاص ب ل ص قولا الّ ‪ { :‬يا هيُّها الَّ ِذيض آر ُنوا ُكِتب‬ ‫‪ - 17‬األصل ل ل ل للص ّ‬
‫اص ِفي القتلّ ال ُح ُّر ِال ُح ِّر وال ك ُ ِال ك ِ واألُنثّ ِاألُنثّ ‪ } . . .‬اآلية ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ال ُك ُد ال ِق‬
‫اصا ا ّ او ال قهاء ‪.‬‬ ‫ف ض قتص شخ ً ا ا ً ا ا و ًانا يقتص ق ً‬
‫هن ال ّ ية ل ست اقوب ًة هصل ّ ًة للقتص ال ‪ ،‬و ّإن ا جب ال ّ لح " بررا‬ ‫وذهب ث هو‪ ،‬ال قهاء إلّ ّ‬
‫الجاني " ‪ ،‬ك ا هو ‪،‬هي الحن ّة وال الك ّة هو ب الً اض الق ل ل للاص ‪ ،‬ولو غ ر ‪،‬رل ل للا الجاني ‪ ،‬ك ا‬
‫لكب را وثكت ال ّ ية ان هد ‪ .‬وذهب الحنابلة‬ ‫هو ال ت ان ال ّشل لاف ّة ‪ .‬ف ذا فل للقط الق ل للاص لسل ل ٍ‬
‫‪ .‬فالواثب‬ ‫هن ال ّ ية اقوبة هصللل ّة جانب الق للاص في القتص ال‬‫وهو قو ان ال ّش لاف ّة ‪ :‬إلّ ّ‬
‫ان هد في القتص ال هح ش ئ ض ‪ :‬القو هو ال ّ ية ‪ ،‬واخ ّر الولي ب نه ا ولو لد يرر الجاني ‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪:‬‬ ‫غل ظ ال ّ ية في القتص ال‬

‫‪23‬‬
‫رغلّظة ‪ ،‬ف ل ل لواء هوثب ف ا الق ل ل للاص وفل ل للقط ال و ‪ ،‬هو لشل ل ل ٍ‬
‫لكهة هو‬ ‫‪ - 18‬ال ّ ية في القتص ال‬
‫نحوه ا ‪ ،‬هم لد يجب هصالً ‪ ،‬كقتص الوال ول ه ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫واختل وا في ك ّة غل ظ ال ّ ية في القتص ال‬
‫واش للرون ثذا ًة ‪ ،‬وخ‬ ‫واش للرون حّق ًة ‪ ،‬وخ‬ ‫فقا ال الك ّة والحنابلة ‪ :‬جب ه‪،‬باااً ‪ ،‬خ‬
‫واشل ل ل ل ل ل للرون بنت ٍ‬
‫لكون ‪ ،‬و جب في را الجاني حالّ ًة ‪ ،‬وذلك‬ ‫ٍ‬
‫رخار ‪ ،‬وخ‬ ‫واشل ل ل ل ل ل للرون بنت‬
‫ظا الّ القا ص ‪.‬‬
‫غل ً‬
‫لكض ال الك ّة قالوا ‪ :‬ثّلث ال ّ ية في قتص األب ول ه ا اً إذا لد يقتص ا ‪.‬‬
‫ف ي هذه الحالة ي ون التّثل ث بثالي ض حّق ًة ‪ ،‬ويالي ض ثذا ًة ‪ ،‬وه‪،‬ب ض خل ًة هي حارالً ‪.‬‬
‫وقا ال ّش ل ل ل لاف ة ‪ :‬ية ال رثلّثة في را الجاني حالّ ًة فهي رغلّظة رض يالية ٍ‬
‫هوثا ‪ :‬كونها الّ‬ ‫ّ‬
‫الس ّض ‪.‬‬
‫الجاني ‪ ،‬وحالّ ًة ‪ ،‬ورض ثهة ّ‬
‫ألن األص ل للص وثوب ال ّ ية حالّ ًة س ل للكب القتص‬
‫ؤثص ال ّ ية في القتص ال ان ث هو‪ ،‬ال قهاء ‪ّ ،‬‬
‫وال ّ‬
‫ال‬
‫ال ا اض األصلص ‪ ،‬إلث اع ال ّ لحا ة ‪،‬رلي ع انهد ‪ ،‬هو ر لو ً‬ ‫‪ ،‬والتّأث ص في الخ‪،‬أ يكت ر و ً‬
‫لتحق التّغل ظ ‪ ،‬ولهذا وثب في رالا‬
‫التّخ ف الّ القا ص ‪ ،‬حتّّ ح ص انا ال اقلة ‪ ،‬وال ار يس ل ل ل ّ‬
‫ال الّ ال اقلة ‪.‬‬
‫رض ناح ة هفل ل ل للنان اإلبص ‪ ،‬فتجب‬ ‫وقا الحن ّة ‪ :‬التّغل ظ في القتص ال كالتّغل ظ في شل ل ل للكا ال‬
‫ه‪،‬باااً ان هبي حن ة وهبي يوفف ‪ ،‬وهيالياً ان رح ّ ٍ ‪ ،‬ك ا ق ّ م في شكا ال ‪.‬‬
‫ألنها ثزاء ف ٍص ا‪ ،‬ككا ق ل اً وق قا ّ‬
‫ّللا‬ ‫ال ّهنها جب في را الجاني وح ه وال ح لها ال اقلة ‪ّ ،‬‬ ‫إّ‬
‫ال الّ‬ ‫الّ ‪ { :‬وال ِزُ‪ ،‬و ِال‪،‬ةٌ ِول‪ ،‬هُخرى } ‪ .‬وقا ص ل ل لللّ ع ال ا وف ل ل لللد ‪ « :‬وال يجني ٍ‬
‫ثان إ ّ‬
‫ن سا » ‪.‬‬
‫رؤثل ًة هيضل ل ل لاً في يالث ف ل ل للن ض ان الحن ّة " خال ًفا لج هو‪ ،‬ال قهاء"‬
‫ّ‬ ‫و جب ال ّ ية في القتص ال‬
‫ل ‪ ،‬ف ية القتص ال رغلّظة رض وثه ض فقط ‪ :‬هح ه ا‬ ‫ٍ‬
‫الن ّ‬‫لكص ية وثكت ّ‬ ‫ألن األثص وص ل ل ل ل ل للف ّ‬
‫ّ‬
‫رض ناح ة األفنان ‪ ،‬والثّاني ّهنها جب في را الجاني ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫حاالز وثوب ال ّ ية في القتص ال‬
‫ه والً ‪ -‬ال و اض الق اص ‪:‬‬
‫‪ّ، - 19‬اب ال ّشل ل لا‪،‬ع في ال و اض الق ل للاص فقا ف ل للكحانا و الّ ‪ { :‬يا هيُّها الَّ ِذيض آرنُوا ُكِتب‬
‫وف وه اء ِإل ِا‬
‫اع ِال ر ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫يد قا ‪ { :‬ف ض ُا ِي ل ُا ِرض ه ِخ ا شلي ٌء فاِّك ٌ‬ ‫ِ‬
‫اص في القتلّ } ّ‬
‫ِ‬
‫ال ُك ُد الق ل ُ‬
‫النكي‬ ‫ِكد و‪،‬ح ٌة } ‪ ،‬وفي الح يث اض هبي هرارة ‪،‬رل ل ل للي ع انا هن‬ ‫َّب ُ‬ ‫ان ذلِك خ ِ ِ‬
‫ِ ِ ح سل ل ل ل ٍ‬
‫ّ ّ ّ‬ ‫ف ّرض ‪ّ،‬‬
‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫ص لللّ ع ال ا وف لللد قا ‪ « :‬را نق للت صل ل قة رض را ٍ ‪ ،‬وال ا ا ‪،‬ثص اض رظل ة إالّ ال ه ّ‬
‫ّللا‬

‫‪24‬‬
‫رجاناً فهو هفضل ل للص‪ .‬و جب ال ّ ية في ال و‬
‫از » ‪ .‬وا ّ ق ال قهاء الّ ّهنا إن ا ا اض الق ل ل للاص ّ‬
‫ّاً‬
‫اض الق اص في الحاالز التّال ة ‪:‬‬
‫هول اء القت ص ‪:‬‬ ‫ه‪-‬اوث‬
‫هول اء القت ص‬ ‫‪ - 20‬إذا ا ا ث‬
‫ب ‪ -‬ا و ض األول اء ‪:‬‬
‫‪ - 21‬إذا ا ا ض األول اء اض القو ون الك ض ف ل ل ل للقط الق ل ل ل للاص اض القا ص ‪ّ ،‬‬
‫ألنا ف ل ل ل للقط‬
‫يتجز فال يت ّو‪ ،‬افت اء‬ ‫ألنا ال ّه‬
‫ن ب ال افي ال و ‪ ،‬ف سقط ن ب اآلخر في القو ررو‪ً،‬ة ‪ّ ،‬‬
‫ٍ‬
‫ض‪.‬‬ ‫ضا ون‬
‫وفي هذه الحالة يكقّ لدخراض ن ل ل كهد رض ال ّ ية ‪ ،‬وذلك ا ّ او ال قهاء إلث اع ال ّ ل لحا ة ‪،‬ر للي‬
‫ع انهد ‪،‬‬
‫رحص الق اص ‪:‬‬
‫يان اً ‪ -‬روز الجاني " فواز ّ‬
‫أن القا ص إذا راز هو قتص فل للقط الق ل للاص واز رحّلا وال جب‬ ‫‪ - 22‬صل ل ّلرح الحن ّة وال الك ّة ّ‬
‫ألن الق ل ل ل ل ل ل للاص في ال ل هو الواثلب ا ًنلا ‪ ،‬لقوللا لالّ ‪ { :‬يلا هيُّهلا الَّلِذيض آر ُنوا ُكِتلب‬
‫اللّ يلة ‪ّ ،‬‬
‫اص ِفي القتلّ } ‪ .‬اآلية ‪ ،‬حتّّ ال ي لك الولي هن يأخذ ال ّ ية رض القا ص غ ر ‪،‬رل للاه‬ ‫ِ‬
‫ال ُك ُد الق ل ل ُ‬
‫ّ‬
‫‪.‬‬
‫هح ش ئ ض‬ ‫ألن الواثب قتص ال‬‫وقا الحنابلة ‪ :‬إن راز القا ص هو قتص وثكت ال ّ ية في ركتا ‪ّ ،‬‬
‫‪ :‬القو هو ال ّ ية ‪ ،‬واخ ّر الولي ب نه ا ‪ ،‬ولو لد يرر الجاني ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ف ذا ّذ‪ ،‬افت اء الق اص وز الجاني قي حّقا في افت اء ال ّ ية ‪.‬‬
‫هن روثب القتص ال القو ا ناً ‪ ،‬وهذا رتّ ق‬ ‫األو وهو ال ت ‪ّ :‬‬ ‫وللشاف ّة في ال سألة قوالن ‪ّ :‬‬ ‫ّ‬
‫إن ال ّ ية ب ان ف ل ل ل ل للقوط الق ل ل ل ل للاص ٍو هو ا ره‬
‫ر قو الحن ّة وال الك ّة ‪ ،‬إالّ ّهنهد قالوا ‪ّ :‬‬
‫ك وز الجاني ‪ ،‬فتجب ال ّ ية غ ر ‪،‬را الجاني ‪.‬‬
‫نا ‪ ،‬والّ كال القول ض‬ ‫وفي قو ٍ آخر ‪ :‬روثب ال هح شل ل ل ل ل ل ل ئ ض " القو هو ال ّ ية " ركه اً ال‬
‫الشاف ّة ‪.‬‬‫جب ال ّ ية ان فقوط الق اص وز الجاني ان ّ‬
‫يالثاً ‪ -‬ال ّ ية في هحوا فقوط الق اص ‪:‬‬
‫‪ - 23‬إذا وث را ي ن الق ل ل ل ل للاص ‪ ،‬فتجب ال ّ ية ب الً انا ‪ ،‬وق ذكر ال قهاء لوثوب ال ّ ية حا‬
‫الشكهة هرثلة ‪ ،‬رنها ‪:‬‬
‫فقوط الق اص سكب ّ‬
‫ه ‪ -‬قتص الوال ول ه ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬االشت ار ر رض ال ق اص ال ا ‪:‬‬
‫سكب ‪:‬‬
‫ا‪ ،‬اً ‪ -‬القتص التّ ّ‬

‫‪25‬‬
‫ألنهد‬
‫‪ - 27‬ذهب الحن ّة إلّ ا م وثوب الق للاص في القتص ال ّسل لكب ر‪،‬لقاً ‪ ،‬بص جب ال ّ ية ‪ّ ،‬‬
‫قتل رض‬‫اش ل للترطوا في الق ل للاص هن ي ون القتص ركاشل ل لرًة ‪ ،‬وال يش ل للترط ذلك ان ف ل للائر ال قهاء ف ّ‬
‫سكب ان هد ‪.‬‬
‫القا ص في ض حاالز التّ ّ‬
‫ٍ‬
‫حاالز هخرى بص‬ ‫وهذا في الج للة ‪ ،‬وإن اختل وا في ض الحلاالز ‪ ،‬ولد يقولوا الق ل ل ل ل ل ل للاص في‬
‫قالوا بوثوب ال ّ ية ‪.‬‬
‫را جب رنا ال ّ ية ‪ " :‬هصو ال ّ ية " ‪:‬‬
‫ال قهلاء ‪.‬‬ ‫هن اإلبلص هصل ل ل ل ل ل للص في اللّ يلة ‪ ،‬فتقكلص إذا ه ّ يلت رنهلا انل ث‬
‫‪ - 28‬ا ّ ق ال قهلاء الّ ّ‬
‫هن هصو ال ّ ية هي را قضّ رنا ال ّ ية‬ ‫واختل وا ف ا فوى اإلبص ‪ :‬فذهب ال الك ّة وهبو حن ة إلّ ّ‬
‫النكي صلّ ع ال ا وفلد ‪:‬‬ ‫ضة ‪ ،‬لقو‬ ‫هثناس ‪ :‬اإلبص وال ّذهب وال ّ‬ ‫ٍ‬ ‫رض األروا يالية‬
‫ّ ّ‬
‫الن رائ ًة رض اإلبص » ‪ ،‬وقولا ال ا ال للالة والس للالم ‪ « :‬الّ ههص ال ّذهب هلف ٍ‬
‫ينا‪،‬‬ ‫إن في ّ‬ ‫« ّ‬
‫والّ ههص الو‪،‬و اينا اشر هلف ‪،‬ه ٍد » ‪.‬‬
‫لا‪ ،‬رض ال ّذهب والّ ههص الو‪،‬و‬
‫فال ّ ية الّ ههص اإلبص رائة رض اإلبص ‪ ،‬والّ ههص ال ّذهب هلف ين ٍ‬
‫ضلة " اينا اشللر هلف ‪،‬ه ٍد ‪ ،‬ان ال الك ّة وال ّشلاف ّة والحنابلة ‪ :‬لقولا صلللّ ع ال ا وفلللد ‪:‬‬
‫" ال ّ‬
‫لا‪ ،‬والّ ههلص الو‪،‬و اينلا اشل ل ل ل ل ل للر هلف ‪،‬ه ٍد » ول لا ‪،‬وى ابض ا ّكل ٍ‬
‫اس‬ ‫« الّ ههلص الل ّذهلب هلف ين ٍ‬
‫ّللا صلّ ع ال ا وفلد يتا ايني اشر هل اً » ‪.‬‬ ‫هن ‪،‬ثالً قتص فج ص ‪،‬فو ّ‬ ‫‪،‬ري ع انه ا « ّ‬
‫وقا الحن ّة ‪ :‬ال ّ ية رض الو‪،‬و اشل ل ل لرة آالف ‪،‬ه ٍد ‪ ،‬لقو ا ر ‪،‬رل ل ل للي ع انا ‪ " :‬ال ّ ية اشل ل ل لرة‬
‫آالف ‪،‬ه ٍد " ‪ ،‬وكان ذلك حضل ل ٍلر رض ال ّ ل لحا ة ‪،‬رل للي ع انهد ولد ينقص ّهنا هنكر ال ا هح ‪،‬‬
‫ّللا صل لللّ ع‬
‫ظاهر ّهنا ف ل ل ا رض ‪،‬فل للو ّ‬ ‫ف ون إث اااً ر ّ‬
‫هن ال قا ير ال رف إالّ ف ل ل اااً فال ّ‬
‫النكي صلللّ ع ال ا وفلللد قضللّ ال ّ ية‬ ‫ال ا وفلللد ‪ ،‬ول ا ‪،‬وى ابض ا ر ‪،‬رللي ع انه ا « هن‬
‫ّ ّ ّ‬
‫الزكاة ‪ ،‬ف ّن‬
‫رقوم في ال ّش ل ل ل لرع ش ل ل ل لرة ‪،‬اهد‪ ،‬ك ا في ّ‬ ‫في قت ٍص ش ل ل ل لرة آالف ‪،‬ه ٍد » و ّ‬
‫ألن ال ّ ينا‪ّ ،‬‬
‫الزكاة رق ّ ‪ ،‬ائتي ‪،‬ه ٍد ‪ ،‬ون اب ال ّذهب ف ها شراض ينا ا‪. ً،‬‬ ‫ضة في ّ‬ ‫ن اب ال ّ‬
‫ليء هحضلره رض ال ا ال ّ ية رض الجاني هو ال اقلة رض هذه األصلو لزم الولي هو‬ ‫والّ ذلك فأي ش ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ألنها‬
‫النوع هم لد ي ض‪ّ ،‬‬ ‫جني ال ا هخذه ‪ ،‬ولد ي ض لا ال ‪،‬الكة غ ره ‪ ،‬ف ل لواء هكان رض ههص ذلك ّ‬ ‫ال‬
‫ّ‬
‫هصو في قضاء الواثب يجزئ واح رنها‪ ،‬فكانت الخ رة إلّ رض وثكت ال ا‪.‬‬
‫وقللا ال ّشل ل ل ل ل ل ل لاف ي ‪ :‬وهو ‪،‬وايللة اض هح ل وظللاهر كالم الخرقي رض الحنللابلللة ‪ ،‬وقو طل ٍ‬
‫لاوس وابض‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إن قت ص الخ‪،‬أ شل ل ل ل للكا ال را كان‬
‫إن األصل ل ل ل للص في ال ّ ية اإلبص ال ا ر ‪ ،‬لقولا ‪ « :‬هال ّ‬
‫ال نذ‪ّ : ،‬‬
‫السوط وال ا رائة رض اإلبص » ‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪26‬‬
‫ضل للها وخّ ف ضل للها ‪ ،‬وال‬ ‫فرو ب ض ية ال‬
‫والخ‪،‬أ فغلّظ‬ ‫كي صل لللّ ع ال ا وفل لللد ّ‬ ‫وألن الن‬
‫ّ ّ ّ‬
‫ري ‪ ،‬فكلان رت ّنلاً ك ور األروا‬ ‫ٍ‬
‫رتلف " وثلب " حّقلاً آل‬ ‫يتحّقق هلذا في ا ر اإلبلص ‪ ،‬وألّنلا بل‬
‫ٍّ‬
‫‪.‬‬
‫و‬ ‫والّ ذلك ف ض جب ال ا ال ّ ية ولا إبص ؤخذ ال ّ ية رنها فل ًة رض ال وب ‪ ،‬و ّهيه ا ه ا‪ ،‬ال‬
‫ستحق‬
‫ّ‬ ‫ار رض ال و ي وال‬ ‫إلّ نوٍع آخر هو ق تا إالّ بتر ٍ‬ ‫انها إلّ ا رها فلدخر رن ا ‪ ،‬وال ي‬
‫الحق رت ّض في اإلبص فافتحّقت كال ثص في ال ثل ّاز ال تل ة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ألن‬
‫‪ّ ،‬‬
‫حساً أن لد وث في رور ٍ يجب ح لها رنا ‪ ،‬هو شرااً أن وث ز ف ا‬ ‫ولو ا رت إبص ال ّ ية ّ‬
‫ض ل ل ًة الّ‬ ‫أكثر رض ي ض رثلها ‪ ،‬فالواثب هلف ٍ‬
‫ينا‪ ،‬الّ ههص ال ّ نان ر هو اينا اشل للر هلف ‪،‬ه ٍد ف ّ‬
‫ينا‪ ،‬والّ ههص‬ ‫ههص ال ّ ‪،‬اهد ‪ ،‬وهذا قو ال ّش ل ل ل ل ل ل لاف ي في الق يد لح يث ‪ « :‬الّ ههص ال ّذهب هلف ٍ‬
‫ّ‬
‫الو‪،‬و اينا اش ل للر هلف ‪،‬ه ٍد » وفي القو الج ي لل ّش ل لاف ي جب ق تها وقت وثوب س ل للل ها بنق‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫رتلف ‪ ،‬ف رث إلّ ق تها ان إاوال األصص ‪.‬‬ ‫ألنا ب‬
‫بل ه الغالب الغ ًة را بلغت ‪ّ ،‬‬
‫كص إقل ٍد رض ههص اإلبص ‪ ،‬وق ص ‪ :‬ي ّل ون ق ة اإلبص ‪.‬‬
‫وقا ال الك ّة ‪ :‬ههص الكوا ي رض ّ‬
‫‪:‬‬ ‫الن‬
‫رق ا‪ ،‬ال ّ ية في ّ‬
‫الحر ‪:‬‬
‫ية ال ّذكر ّ‬
‫الحر ال سلللد هي رائة رض اإلبص هو را يقوم رقارها‬
‫هن ية ال ّذكر ّ‬
‫‪ - 29‬ال خالف ب ض ال قهاء في ّ‬
‫لا ‪.‬‬ ‫الّ را فكق‬
‫ية األنثّ ‪:‬‬
‫الحر ال س لللد ‪ ،‬ه ذا‬
‫الحرة ال س للل ة هي ن للف ية ال ّذكر ّ‬ ‫هن ية األنثّ ّ‬
‫‪ - 30‬ذهب ال قهاء إلّ ّ‬
‫يابت ‪،‬رلي ع انهد‬ ‫والي وابض رسل وٍ ولا بض ٍ‬ ‫‪،‬وي اض النّكي صللّ ع ال ا وفللد واض ا ر‬
‫ٍّ‬ ‫ّ‬
‫الرثلص ‪ ،‬ل لا‬
‫هن يلة ال رهة ن ل ل ل ل ل ل للف يلة ّ‬‫الكر ‪ :‬هث ههلص ال لد الّ ّ‬
‫‪ .‬قلا ابض ال نلذ‪ ،‬وابض اكل ّ‬
‫الرثص » ‪.‬‬‫الن ل للف رض ية ّ‬ ‫كي صل لللّ ع ال ا وفل لللد قا ‪ « :‬ية ال رهة الّ ّ‬ ‫‪،‬وى ر اذ اض الن‬
‫ّ ّ‬
‫الن ف رض ا ّلرثص فكذلك في ال ّ ية ‪.‬‬
‫الشها ة وال راث الّ ّ‬ ‫ألنها في ّ‬
‫وّ‬
‫ية الخنثّ ‪:‬‬
‫‪ - 31‬إذا كان ال قتو خنثّ رش الً ف ا ن ف ية ٍ‬
‫ذكر ون ف ية هنثّ ان ال الك ّة والحنابلة‬
‫ألنا يحت ص ال ّذكو‪ّ،‬اة واألنوي ّة ‪ ،‬وق يئس ل ل ل ل ل للنا رض انكش ل ل ل ل ل للاف حالا ف جب التّو ّف ل ل ل ل ل لط ب نه ا ال‬
‫‪ّ ،‬‬
‫االحت ال ض ‪.‬‬
‫وقا الحن ّة ‪ :‬إذا قتص خ‪،‬أً وثكت ية ال رهة واوقف الكاقي إلّ التّك ّض ‪.‬‬
‫ألن لالا لا ال هلا‬
‫وقلا ال ّش ل ل ل ل ل ل لاف ّلة ‪ :‬الخنثّ كلاألنثّ في اللّ يلة ف جلب في قتلهلا ن ل ل ل ل ل ل للف اللّ يلة ‪ّ ،‬‬
‫رش و ف ها ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ية الكافر ‪:‬‬
‫ة لا ‪.‬‬ ‫ألنا ال ا‬
‫بي ‪ّ ،‬‬ ‫‪ - 32‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّهنا ال ية للحر‬
‫ّ‬
‫هرا ال ّذ ّري وال ستأرض فق اختل وا في رق ا‪ ،‬ال ّ ية ف ه ا ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ية الجن ض ‪:‬‬
‫هرا ر ّتاً‬
‫هن الواثب في الجناية الّتي رّب ال ها ان ل ل ل ل ل ل للا الجن ض اض ّ‬ ‫‪ - 33‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّ‬
‫ضل ل لرب هم التّخواف هم ال ّ ل ل ل اح هم ا ر ذلك ‪ ،‬وفل ل لواء هكانت‬ ‫ارة ‪ ،‬فل ل لواء هكانت الجناية ال ّ‬
‫هو ّ‬
‫النكي صلللّ ع ال ا‬ ‫الجناية ا اً هم خ‪،‬أً ‪ ،‬ولو رض الحارص ن سللها هو رض لوثها ‪ .‬ل ا يكت اض‬
‫ّ ّ‬
‫هن ار هر ض رض هلذي ٍلص ‪،‬رلت إحل اه لا األخرى‬ ‫وفل ل ل ل ل ل لللد رض حل يلث هبي هرارة ‪،‬رل ل ل ل ل ل للي ع انلا ‪ّ « :‬‬
‫الغرة ن لف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫غرة اك هو ول ة »‪ .‬و ّ‬ ‫ّللا صللّ ع ال ا وفللد ّ‬ ‫ف‪،‬رحت ثن نها ‪ ،‬فقضلّ ف ها ‪،‬فلو ّ‬
‫رض اإلبص هو خ س ل ل ل للون ينا اً‪ ، ،‬وال ختلف ّ‬
‫الغرة بذكو‪،‬ة الجن ض‬ ‫اش ل ل ل للر ال ّ ية الكارلة ‪ ،‬وهي خ‬
‫وهنويتا ‪ ،‬فهي في كل ه ا فواء‪.‬‬
‫وهذا إذا هلقتا نت ج ًة للجناية ر ّتاً في ح ا ها ‪.‬‬
‫خروثا ركاشل لرًة هو ام هل ا‬ ‫يد راز نت ج ًة للجناية ‪ :‬كأن راز‬
‫لتقرًة ّ‬
‫اة رس ل ّ‬
‫هرا إذا هلقتا ح ّاً ح ً‬‫ّ‬
‫حي ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫إنسان‬ ‫ألنا قتص‬
‫يد راز ف ا ية كارلة ا ّ اقاً ‪ّ ،‬‬
‫ٍّ‬ ‫ّ‬
‫رض جب ال ا ال ّ ية ‪:‬‬
‫هقص رض ال ّثلث‬
‫هن ال ّ ية إذا كان روثكها ال ص الخ‪،‬أ هو شل ل ل ل ل للكا ال ‪ ،‬ولد كض ّ‬
‫‪ - 76‬األصل ل ل ل ل للص ّ‬
‫تح ّ لها ال اقلة ‪ ،‬إالّ ية ال ك هو را وثب قرا‪ ،‬ال جني ال ا هو ال ّ للح ‪ ،‬لقولا صلللّ ع ال ا‬
‫ّ‬
‫وفلد ‪ « :‬ال قص ال واقص ا اً وال اك اً وال صلحاً وال ااترافاً » ‪.‬‬
‫واش ل ل للتر ر ال اقلة في ح ّ ص ية الخ‪،‬أ الجاني ن س ل ل للا ان الحن ّة وال الك ّة ‪ ،‬خالفاً لل ّشل ل ل لاف ّة‬
‫ورض ر هد ‪ ،‬ح ث قالوا ‪ :‬ل الّ الجاني ال خ‪،‬ئ شيء رض ال ّ ية ‪.‬‬
‫لكهة هو نحوها ‪ ،‬هو يكتت ااتراف الجاني هو‬ ‫هرا إذا كانت الجناية ا اً وفل ل ل ل للقط الق ل ل ل ل للاص شل ل ل ل ل ٍ‬
‫ّ‬
‫ألنها ية رغلّظة ‪ ،‬ورض وثوه التّغل ظ في ال‬ ‫ال ّ ل ل للح ف ّن ال ّ ية جب في را الجاني ن س ل ل للا ‪ّ ،‬‬
‫وثوب ال ّ ية الّ الجاني ن سا ك ا فكق ‪.‬‬
‫وثوب ال ّ ية في ب ت ال ا ‪:‬‬
‫يتح ّ ص ب ت ال ا ال ّ ية في الحاالز التّال ة ‪:‬‬
‫ه ‪ -‬ا م وثو ال اقلة‪ 1‬هو اجزها اض ه اء ال ّ ية ‪:‬‬

‫‪ - 1 1‬العاقلة ‪ :‬مجع عاقل ‪ ،‬وهو دافع ال ّدية ‪ ،‬ومسّيت ال ّدية عقالً تسمييةً ملصدمد‪ ّ ّ ، ،‬ال ل نا ت تعقل اءا‬
‫لق لعلل العقل علي ال ّدية وك م تاإل لإل ال ل وقيل ‪ :‬كيّا مسّيت عقالً ّ ّا‬
‫ويل اصقتول ‪ ،‬مثّ نثر االسم م ممتعيال ّ‬
‫ّ‬

‫‪28‬‬
‫را وثب خ‪،‬ئا‬ ‫أن رض ال ااقلة لا ‪ ،‬هو كان لا ااقلة واجزز اض ث‬ ‫‪ - 78‬صل ل ل ّلرح ال قهاء ّ‬
‫هو ت ّ تا كون يتا في ب ت ال ا ‪ ،‬لقولا صل ل ل ل لللّ ع ال ا وفل ل ل ل لللد ‪ « :‬هنا وا‪،‬ث رض ال وا‪،‬ث لا‬
‫هاقص انا وه‪،‬يا » ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬خ‪،‬أ اإلرام هو الحاكد في ح ا ‪:‬‬
‫هو اضل ل للو ‪ ،‬ف يتا الّ ب ت‬ ‫‪ - 79‬إذا هخ‪،‬أ ولي األرر هو القارل ل للي في ح ا فتلف بذلك ن‬
‫ّ‬
‫ال ا ان ث هو‪ ،‬ال قهاء‬
‫ارة ‪:‬‬
‫ج ‪ -‬وثو القت ص في األراكض ال ّ‬
‫النافذ‪،‬‬ ‫‪ - 80‬إذا وث القت ص في ر ان ي ون التّ ل ل ل ّلرف ف ا ل ّ‬
‫ارة ال س ل ل للل ض ‪ ،‬كال ّشل ل ل لا‪،‬ع األاظد ّ‬
‫والجار الكك ر ‪ ،‬والسل لجض وكص ر ان ال يختل التّ للرف ف ا لواح ٍ رنهد ‪ ،‬وال لج ٍ‬
‫ااة يح للون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اارة ال س ل للل ض هد ال نت ض بهذه األراكض‬ ‫ألن الغرم الغند ‪ ،‬فل ّ ا كان ّ‬ ‫‪ ،‬فال ّ ية في ب ت ال ا ‪ّ ،‬‬
‫كان الغرم ال هد ‪ ،‬ف ف رض رالهد ال وروع لهد في ب ت ال ا ‪.‬‬
‫‪،‬راق األاظد ولد ي رف قا لا ‪ ،‬ف يتا‬ ‫اف هو رسلج ٍ ٍّ‬
‫اام هو ال ّ‬ ‫وكذلك إذا قتص شلخل في لحام طو ٍ‬
‫ي‪،‬ص م اررٍئ رسل ٍد » ‪.‬‬
‫الي ‪،‬ري ع انا ‪ « :‬ال ّ‬ ‫في ب ت ال ا ‪ ،‬لقو‬
‫ٍّ‬
‫يستحق ال ّ ية ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫رض‬
‫الن فهي رو‪،‬وية كس ل للائر هروا ال ّت حس ل للب ال رائض ال ق ّ ‪،‬ة ش ل للرااً في ركتا ف أخذ رنها‬ ‫ية ّ‬
‫النسل ل ل للاء ن ل ل ل ل كا ال ق ّ ‪ ،‬لا افل ل ل للتثناء القا ص ‪ ،‬وذلك لقولا الّ ‪ { :‬وِ ي ٌة‬
‫الرثا و ّ‬
‫كص رض الو‪،‬ية ّ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫ّللا قا ‪ « :‬ال قص‬ ‫ُّرس ل ل ل للَّ ةٌ ِإلّ ههلِا } ول ا ‪،‬واه ا رو بض ش ل ل ل ل ٍب اض هب ا اض ث ّ ه ّ‬
‫هن ‪،‬فل ل ل للو ّ‬
‫ر راث ب ض و‪،‬ية القت ص الّ فرائضهد » ‪ .‬وهذا قو هكثر ال قهاء ‪.‬‬
‫الي ‪،‬ر ل ل للي ع انا قا ‪ :‬ال يرث ال ّ ية إالّ ا ل ل للكاز ال قتو‬ ‫وذكر ابض ق ارة ‪،‬واي ًة هخرى اض‬
‫ٍّ‬
‫النكي‬
‫ّ ّ‬
‫يد ‪،‬ث انا ل ّ ا بلغا اض‬ ‫اّلذيض ي قلون انا ‪ ،‬وكان ا ر ‪،‬رل ل ل ل ل ل للي ع انا يذهب إلّ هذا ّ‬
‫ضل ّحا الكالبي قا ‪:‬‬ ‫صللّ ع ال ا وفللد و‪،‬اث ال رهة رض ية لوثها ‪ .‬فق و‪ ،‬في ح يث « ال ّ‬
‫ّ‬
‫الضكابي رض ية لوثها هش د » ‪.‬‬ ‫هو‪،‬ث اررهة هش د‬
‫ّللا صلّ ع ال ا وفلد هن ّ‬ ‫إلي ‪،‬فو ّ‬ ‫كتب‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫وإذا لد يوث لل قتو وا‪،‬ث ؤّ ى يتا لك ت ال ا ‪ ،‬لقولا ص لللّ ع ال ا وف لللد ‪ « :‬هنا وا‪،‬ث رض‬
‫ال وا‪،‬ث لا ‪ ،‬هاقص انا وه‪،‬يا » ‪.‬‬

‫توبة *‬
‫قبول توبة القاتل‬

‫سمييف ا اهاهليّة ‪ ،‬مثّ لءعت‬


‫ويل اصقتول ‪ ،‬لو لإل العقل وهو اصءع ‪ ّ ّ ،‬العشمة نا ت نءع القاتل ملل ّ‬
‫تعقل لسما ّ‬
‫عءه ا السالم ملصال‬

‫‪29‬‬
‫التّ راف ‪:‬‬
‫الرثوع ‪ ،‬يقا ‪ :‬اب إذا ‪،‬ث اض ذنكا وهقل انا ‪.‬‬
‫‪ - 1‬التّوبة في الّلغة ال و و ّ‬
‫ّللا وبة ورتا ا ‪:‬‬
‫الن م ‪ ،‬يقا ‪ :‬اب إلّ ّ‬‫الزّلة إلّ ّ‬
‫وإذا هف ل ل للن ف لها إلّ ال ك ي ار ا ‪،‬ثواا رض ّ‬
‫ّللا الّ يست ص ر صلة " الّ ي ار ا ‪،‬ثوع‬ ‫ة ‪ ،‬وإذا هفن ف لها إلّ ّ‬ ‫هناب و‪،‬ث اض ال‬
‫ّللا ال ا ‪ :‬ا ر لا وهنقذه رض ال اصل ل ل للي ‪ .‬قا‬ ‫ل‪ ،‬ا ون تا الّ ال ك وال غ رة لا ‪ ،‬يقا ‪ :‬اب ّ‬
‫ِ‬
‫ّللا هو التََّّو ُ‬
‫اب الرَّح ُد } ‪.‬‬ ‫وبوا َّ‬
‫إن َّ‬ ‫يد اب ال هد ل تُ ُ‬
‫ّللا الّ ‪َّ { :‬‬
‫ّ‬
‫ألن ف ها‬
‫ل ل ة رض ح ث هي ر ل ل ة ال ‪ّ ،‬‬ ‫الن م واإلقالع اض ال‬ ‫وفي االصل لل‪،‬الح التّوبة هي ‪ّ :‬‬
‫رر ا‪ ،‬لك نا ورالا ‪ ،‬وال زم الّ ا م ال و إل ها إذا ق ‪. ،‬‬
‫ه‪،‬كان وشروط التّوبة ‪:‬‬
‫الن م الّ‬
‫ل ل ة حاالً ‪ ،‬و ّ‬ ‫هن للتّوبة ه‪،‬ب ة ش ل للروط ‪ :‬اإلقالع اض ال‬
‫ذكر هكثر ال قهاء وال ّس ل لراض ّ‬
‫ل ل ل ة ت ّلق‬ ‫ف لها في ال ار ل ل للي ‪ ،‬وال زم ازرا ثالرا هن ال ي و إلّ رثلها هب ا ‪ .‬وإن كانت ال‬
‫أن‬
‫ري ‪ ،‬ف شل ل للترط ف ها ‪ ّ،‬ال ظالد إلّ ههلها هو ح ل ل ل ص الكراءة رنهد ‪ .‬وصل ل ل ّلرحوا كذلك ّ‬ ‫حق آ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ة يشترط ف ا هن ي ون ّلل ‪ ،‬ولقكحها شرااً ‪.‬‬ ‫الن م الّ ال‬
‫ّ‬
‫ورض آيا‪ ،‬التّوبة ‪:‬‬
‫في حقوو ال كا ‪:‬‬
‫حق رض‬‫الن م الّ را رضل ل للّ وال زم الّ ا م ال و ل ثلا ال ك ي إلفل ل للقاط ّ‬
‫‪ - 17‬التّوبة نّ ّ‬
‫حقوو ال كا ‪ .‬ف ض فلرو را هح هو ا لكا هو هفلاء إل ا ‪،‬راقة هخرى ال يتخلّل رض ال سلائلة‬
‫الن م واإلقالع اض ال ّذنب وال زم الّ ا م ال و ‪ ،‬بص ال ب ّ رض ‪ ّ،‬ال ظالد ‪ ،‬وهذا األص للص‬
‫جر ّ‬‫ّ‬
‫رتّ ق ال ا ب ض ال قهاء ‪.‬‬
‫الزكاة والغ ل ل للب والجناياز ‪ ،‬في‬
‫رالي ك ن ّ‬ ‫ل ل ل ة ق ّلق بها حق‬ ‫ووي ‪ :‬إن كانت ال‬
‫الن ّ‬ ‫قا ّ‬
‫ّ ّ‬
‫الزكللاة ‪ ،‬وارّ هروا ال ّن لاس إن ق للت ‪،‬‬
‫هروا ال ّن لاس وثللب ر ذلللك كرئللة ال ل ّذ ّر لة انللا للأن يؤّ ي ّ‬
‫الحق‬
‫ّ‬ ‫لتحق إن لد ي لد‬
‫كرئا ‪ ،‬واجب هن ي لد ال س ّ‬
‫لتحص ال سلتح ّق ف ّ‬
‫واغرم ب لها إن لد كق ‪ ،‬هو يس ّ‬
‫يوصلا إل ا إن كان اائكا إن كان ا كا هنا ‪.‬‬‫وهن ّ‬
‫ف ن راز فل ل ل ل للّ ا إلّ وا‪،‬يا ‪ ،‬ف ن لد ي ض لا وا‪،‬ث وانق‪ ،‬خكره ‪،‬ف ا إلّ قار رر ل ل ل للّ فل ل ل ل ل ر ا‬
‫الض ان لا إن وث ه ‪.‬‬
‫و يانتا ‪ ،‬ف ن ّذ‪ ّ ،‬و ا الّ ال قراء بن ّة ّ‬
‫ّللا الّ ال غ رة‬
‫رثو رض فضللص ّ‬‫ض ل ان إذا ق ‪ . ،‬ف ن راز قكص الق ‪،‬ة فال ّ‬‫وإن كان ر س ل ار نوى ال ّ‬
‫لتحق وا ّ نا رض االفلت اء ‪،‬‬
‫وحق القذف ف أ ي ال س ّ‬‫الي كالق لاص ّ‬ ‫‪ ،‬وإن كان حّقا لل كا ل‬
‫ّ‬
‫اقتل وإن شاء ا ا ‪.‬‬ ‫ف ن شاء ّ‬

‫‪30‬‬
‫ل ل ل ل ل ل ل لص في ض ال روع حس ل ل ل ل ل ل للب نوا ّلة‬
‫ورثللا رلا ذكره فقهلاء الحن ّلة وال لالك ّلة والحنلابللة ر‬
‫ل ل ل ل ة و ناف ل ل للب التّوبة ر ها ك ا هو رك ّض في روارل ل ل ل ها كذلك في اب القتص ال ب رض ا و‬ ‫ال‬
‫اً ‪ ,‬هرا را ب نا وب ض ع فهو ركني الّ التسارح ‪ ,‬وحقوو ال ك الّ ال قاصة ‪.‬‬ ‫ال ستحق ض ث‬

‫الح و‬
‫التّ راف‬
‫ّللا لالّ رحلا‪،‬رلا ‪ ،‬لقوللا لالّ ‪ { :‬للك‬ ‫حلّ ‪ ،‬وهو في الّلغلة ال ن ‪ ،‬وحل و ّ‬ ‫‪ - 1‬الحل و ث‬
‫ّللا فال قربوها } ‪ .‬والح ّ في االص‪،‬الح ‪ :‬اقوبة رق ّ ‪،‬ة الّ ذنب وثكت حّقا ّلل الّ ك ا‬ ‫حو ّ‬
‫وحق ال كل ل ك للالق للذف فل رن للا التّ زار ل ل ل م قل ل يره ‪ ،‬وال‬
‫ّ‬ ‫ّللا‬
‫حق ّ‬‫الزنّ ‪ ،‬هو اثت ف ه للا ّ‬
‫في ّ‬
‫حق خالل آل ري ‪.‬‬ ‫ألنا ّ‬ ‫الق اص ّ‬
‫ّ‬
‫( الح د التّكل ي ) ‪:‬‬
‫ّ‬
‫هرا الكتاب‬ ‫ولي األرر و ل ص ذلك الكتاب وال ّسل لّنة واإلث اع ‪ ،‬وال قو ‪ّ .‬‬ ‫إقارة الح و فرر الّ‬
‫ّ‬
‫كص واح رنه ا رائة ثل ة } ‪ .‬وفي ال ّس لرقة {‬ ‫الزاني فاثل وا ّ‬‫الزان ة و ّ‬
‫الزنّ ‪ّ { :‬‬
‫ف نا قولا الّ في ّ‬
‫وال ّسل ل ل ل ل لا‪،‬و وال ّسل ل ل ل ل لا‪،‬قة فاق‪ ،‬وا هي يه ا ثزاء ا كسل ل ل ل ل للكا } اآلية وفي ح ّ القذف ‪ { :‬والّذيض يررون‬
‫يد لد يأ وا أ‪،‬ب ة ش ل لله اء فاثل وهد ي ان ض ثل ة وال قكلوا لهد ش ل للها ة هب ا ‪ } ...‬وفي‬
‫ال ح ل للناز ّ‬
‫ّللا و‪،‬فل للولا ‪ ،‬واس ل ل ون في األ‪،‬ر فسل للا ا هن يقتّلوا هو‬
‫‪،‬راق ‪ { :‬إنّ ا ثزاء الّذيض يحا‪،‬بون ّ‬
‫ق‪ ،‬ال ّ‬
‫هرا ال ّسلّنة ‪ :‬فح يث رااز والغار ّية ‪ ،‬وال سل ف وا رها رض األحا يث ال شلهو‪،‬ة‬
‫ي لّلكوا } اآلية ‪ .‬و ّ‬
‫‪،‬كاع الكش لرّاة ‪ ،‬وال ّش لهوة‬
‫هن ال ّ‬
‫هرا ال قو ‪ :‬فهو ّ‬
‫‪ .‬وق وق اإلث اع الّ وثوب إقارة الح و ‪ .‬و ّ‬
‫الن سللان ّة رائلة إلّ قضللاء ال ّش لهوة ‪ ،‬واقتناص ال الذ ‪ ،‬و ح ل ص رق للو ها ورحكوبها رض ال ّش لرب‬ ‫ّ‬
‫ض ل ل لرب ‪ ،‬فاقتضل ل للت‬
‫الزنّ والتّش ل ل لّ ي القتص وهخذ را الغ ر ‪ ،‬واالفل ل للت‪،‬الة الّ الغ ر ال ّش ل ل لتد وال ّ‬
‫وّ‬
‫الح ة شرع هذه الح و حس ا لهذا ال سا ‪ ،‬ولث ار اض ا‪ ،‬كا ا ‪ ،‬ل كقّ ال الد الّ نظد االفتقارة‬

‫‪31‬‬
‫‪ ،‬ف ّن إخالء ال الد اض إقارة ال ّزاثر يؤّ ي إلّ انحرافا ‪ ،‬وف ا رض ال سل ل للا را ال يخ ّ ‪ .‬ولذا قا‬
‫يتضر‪ ،‬ا ال كا ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫األصلي رض شراا االنزثا‪ ،‬ا ّ ا‬ ‫صاحب اله اية ‪ :‬وال ق‬
‫ّ‬

‫هنواع الح و ‪:‬‬


‫الزنّ والقذف ‪ ،‬وال ّس ل ل ل ل ل ر ‪ ،‬وال ّس ل ل ل ل لرقة ‪،‬‬
‫كص رض ّ‬
‫ي‪،‬كق الّ ثرا ة ّ‬‫هن را ّ‬ ‫‪ - 7‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّ‬
‫‪،‬راق ي تكر ح ّ ا ‪ ،‬واختل وا ف ا و‪،‬اء ذلك ‪ .‬فذهب الحن ّة إلّ ّهنها ف للتّة ‪ ،‬وذلك ر للافة‬ ‫وق‪ ،‬ال ّ‬
‫هن الح و ف ل للك ة ‪ ،‬ف ضل ل ل ون إلّ ال تّ ق ال ا ّ‬
‫الرّ ة‬ ‫صل ل لة ‪ .‬وارى ال الك ّة ّ‬
‫ح ّ ال ّشل ل لرب للخ ر خا ّ‬
‫والكغي ‪ ،‬في ح ض ي تكر ض ال ّشلاف ّة الق لاص هيضلا رض الح و ‪ ،‬وااتكر ال الك ّة وال ّشلاف ّة‬
‫قتص ا‪ ،‬ال ّ الة ا ا رض الح و‬

‫الش ااة في الح و ‪:‬‬


‫ا م ثوال ّ‬
‫وصل للولها للحاكد ‪،‬‬ ‫‪ - 11‬ال خالف ب ض ث هو‪ ،‬ال قهاء في ّهنا ال جول ال ّش ل ل ااة في الح و‬
‫النكي ص لللّ ع ال ا وف لللد { هنكر الّ هف للارة بض‬ ‫ألنا طلب ر الواثب ‪ ،‬ألن‬ ‫والثّكوز ان ه ‪ّ ،‬‬
‫ّ ّ ّ‬
‫ّللا الّ } ‪ .‬وقا‬
‫لا ح ض شل ل ل في ال خزور ّة الّتي ف ل للرقت ‪ ،‬فقا ‪ :‬ه شل ل ل في ح ّ رض ح و ّ‬
‫ّللا‬ ‫ابض ا ر ‪،‬ر للي ع الّ انه ا ‪ :‬رض حالت ش ل ااتا ون ح ّ رض ح و ّ‬
‫ّللا الّ فق ر للا ّ ّ‬
‫الراف لا إلّ الحاكد‬
‫هرا قكص الوصللو إل ا ‪ ،‬ف ن ث هو‪ ،‬ال قهاء جول ال ّش ل ااة ان ّ‬ ‫في خلقا ‪ .‬و ّ‬
‫جر ال لص ‪ .‬وقلا رلاللك ‪ :‬إن‬
‫ّ‬ ‫ألن وثوب الحلّ قكلص ذللك لد يثكلت ‪ .‬فلالوثوب ال يثكلت‬
‫ل ‪،‬لقلا ‪ّ ،‬‬
‫لا هح ‪ ،‬ولكض يتر ل قام ال ا الح ّ ‪.‬‬ ‫هحب هن يش‬
‫شر وفسا فال ّ‬
‫ارف ّ‬

‫هير التّوبة الّ الح و ‪:‬‬


‫الرّ ة يسل ل ل ل ل ل للق‪،‬لان لالتّوبلة إذا حّققلت وبلة‬
‫‪،‬راق و ّ‬
‫‪،‬لاع ال ّ‬
‫هن حلّ ق ّ‬
‫‪ - 12‬ال خالف ب ض ال قهلاء في ّ‬
‫القاط قكص الق ‪،‬ة ال ا ‪ ،‬وكذلك ح ّ ر ال ّ ل ل لالة ان رض ااتكره ح ّ ا ‪ ،‬وذلك لقولا الّ ‪ { :‬إالّ‬
‫ّللا ا و‪، ،‬ح د } ‪ .‬وذهلب ث هو‪ ،‬ال قهلاء إلّ‬ ‫هن ّ‬‫اّللذيض لابوا رض قكلص هن قل ‪،‬وا ال هد ‪ ،‬فلاال وا ّ‬
‫هرا قكص ذلك ‪ :‬فذهب الحن ّة وال ّشل ل لاف ّة‬
‫‪،‬ف ها إلّ الحاكد ال سل ل لقط التّوبة ‪ّ ،‬‬ ‫هن ق ّة الح و‬
‫ّ‬
‫هن الح ّ يسلقط التّوبة ‪ .‬وذهب ال الك ّة وال ّشلاف ّة في‬
‫في رقابص األظهر ‪ ،‬والحنابلة في ‪،‬واية إلّ ّ‬
‫األظهر ‪ ،‬والحنابلة في ‪،‬واية هخرى إلّ ّهنا ال يس ل للقط التّوبة ولو كان قكص ّ‬
‫الرف إلّ اإلرام ‪ .‬لئالّ‬
‫الزواثر ‪.‬‬‫يتّخذ ذلك ذ‪،‬ا ة إلّ إفقاط الح و و ّ‬

‫الشكهة ‪:‬‬
‫فقوط الح و ّ‬
‫ه‪ ،‬ال ّشلكهاز ‪ .‬واألصلص في ذلك قولا صللّ ع ال ا وفللد‬ ‫هن الح و‬
‫‪ - 13‬هث ال قهاء الّ ّ‬
‫الشكهاز } ‪.‬‬
‫‪ { :‬ا ‪،‬ءوا الح و ّ‬

‫‪32‬‬
‫الرثوع اض اإلقرا‪: ،‬‬
‫فقوط الح و ّ‬
‫لالرثوع ‪ ،‬إذا‬
‫‪ - 14‬إذا يكتلت الحل و لاإلقرا‪ ، ،‬فال خالف ب ض ث هو‪ ،‬ال قهلاء في ّهنهلا سل ل ل ل ل ل للقط ّ‬
‫هقر ب ض ي ي ‪،‬ف ل للو‬
‫هن راا از ل ّ ا ّ‬ ‫كان الح ّ حّقا ّلل الّ ‪ .‬والح و ن ‪،‬ئ ال ّش ل لكهاز ‪ ،‬ل ا ‪،‬وي ّ‬
‫الرثوع را كان‬
‫الرثوع ‪ ،‬فلو لد ي ض رحت ال لل ّسل ل ل لقوط ّ‬
‫الزنّ ‪ ،‬لّقنا ّ‬
‫ّللا صل ل ل لللّ ع ال ا وفل ل ل لللد ّ‬
‫ّ‬
‫الرثوع اض اإلقرا‪ ،‬ق ي ون ن ّ ل ل لا ‪ ،‬وق ي ون اللة ‪ ،‬أن‬‫ألنا يو‪،‬ث ال ّش ل ل لكهة ‪ ،‬و ّ‬
‫للتلق ض فائ ة ‪ .‬و ّ‬
‫ّ‬
‫الجال في الجل ل ف هرب ‪ ،‬وال يرث ‪ ،‬فال‬ ‫يللأخللذ ال ّن لاس في ‪،‬ث للا ‪ ،‬ف هرب وال يرث ‪ ،‬هو يللأخللذ ّ‬
‫الرثوع ‪ .‬وافل ل ل ل ل ل للتثنوا حلّ القلذف ‪ ،‬فل ّنلا ال يسل ل ل ل ل ل للقط‬
‫ألن الهرب في هلذه الحلاللة الللة ّ‬ ‫يت ّرر للا ‪ّ ،‬‬
‫الرثوع را يكت كالق ل ل ل ل للاص ‪ .‬وإذا يكت‬ ‫حق ال ك ‪ ،‬وهو ال يحت ص ال ّس ل ل ل ل لقوط ّ‬
‫ألنا ّ‬
‫ال ّرثوع ‪ّ ،‬‬
‫الرثوع ‪ .‬واسل ل ل للقط الح ّ برثوع‬ ‫الزنّ ‪ -‬ان رض يقو ا ‪ -‬لد يسل ل ل للقط ّ‬ ‫الح ّ الك ّنة هو الح ص في ّ‬
‫القضاء ‪ ،‬قكص اإلرضاء في الح ‪.‬‬ ‫الن اب‬
‫هقص رض ّ‬
‫الشهو كلّهد هو ضهد إذا كان الكاقي ّ‬
‫ّ‬

‫الشهو ‪:‬‬
‫فقوط الح و وز ّ‬
‫صل لة وز ال ّشل لهو ‪ -‬ان رض يش للترطون إلقارة الح ّ الك اية ال ّشل لهو‬
‫الرثد خا ّ‬
‫‪ - 15‬يس للقط ح ّ ّ‬
‫ألن ال وز ق فا ت الك اية الّ وثا ال يت ّو‪ ،‬او ه ‪ ،‬فسقط الح ّ ررو‪،‬ة ‪.‬‬ ‫وهد الحن ّة ‪ّ -‬‬

‫التلف سكب الح ّ ‪:‬‬


‫ّ‬
‫هن الح و إذا ه ي بها الّ الوثا ال شلروع رض ا ر لاا ة ّهنا ال‬ ‫‪ - 18‬ال خالف ب ض ال قهاء في ّ‬
‫ّللا‬
‫ّللا وهرر ‪،‬فللولا ‪ ،‬فال يؤاخذ ا ‪ ،‬وألنّا نائب اض ّ‬ ‫يضل ض رض لف بها ‪ ،‬وذلك ألنّا ف لها أرر ّ‬
‫الّ ‪ ،‬ورأرو‪ ،‬قارة الح ّ ‪ ،‬وف ص ال أرو‪ ،‬ال يتق ّ ش ل ل للرط ال ّس ل ل لالرة ‪ .‬وإن ال الّ الح ّ فتلف‬
‫الض ان غ ر خالف ‪.‬‬
‫وثب ّ‬

‫الح و كّ ا ا‪،‬ز لل ّذنوب ‪:‬‬


‫هن الح ّ ال ق ّ ‪ ،‬في ذنب كّ ا‪،‬ة لذلك ال ّذنب ‪ ،‬وان الحن ّة ‪ ،‬الح ّ ا ر‬ ‫‪ - 19‬يرى ث هو‪ ،‬ال قهاء ّ‬
‫ّللا‬
‫ل ل ل ل ل ل ل لة انل هد ‪ ،‬ك لا قلا ّ‬ ‫‪،‬هر التّوبلة ‪ ،‬فل ذا حلّ ولد يتلب يكقّ ال لا إيد ال‬
‫ر‪،‬هر ‪ ،‬بلص ال ّ‬‫ّ‬
‫‪،‬راق ‪ { :‬ذلك لهد خزي في ال ّ ن ا ولهد في اآلخرة اذاب اظ د } ‪.‬‬ ‫‪،‬اع ال ّ‬
‫الّ في ح ّ ق ّ‬

‫الشرا ّة هي ‪:‬‬
‫هنواع الح و ‪ :‬الح و ّ‬
‫الرثد ‪:‬‬
‫ه‪ّ -‬‬
‫الزاني‬
‫ل واإلث لاع وال قو ‪ ،‬وال خالف ب ض ال قهلاء في ه ّنلا يجلب الّ ّ‬
‫لالن ّ‬
‫الرثد يلابلت ّ‬
‫‪ّ - 30‬‬
‫إذا كان رح نا ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫ب ‪ -‬الجل ‪:‬‬
‫الزاني‬
‫الزان للة و ّ‬
‫الزاني الك ر ر للائ للة ثلل ل ة ‪ ،‬لقول للا للالّ ‪ّ { :‬‬
‫هن اقوب للة ّ‬
‫‪ - 31‬ا ّ ق ال قه للاء الّ ّ‬
‫الزاني‬
‫الرثد والجل ل في اقوبللة ّ‬‫فللاثل ل وا كل ّلص واح ل رنه للا رللائللة ثل ل ة } ‪ .‬واختل وا في الج ب ض ّ‬
‫ال ح ض‬
‫ج ‪ -‬التّغراب ‪:‬‬
‫الزاني الك ر ‪ ،‬فللالتّغراللب ان ل هد‬
‫‪ - 32‬ذهللب ث هو‪ ،‬ال قه للاء إلّ ه ّن لا يجت ر الجل ل غراللب ّ‬
‫ي تكر ح ّ ا كالجل ‪ ،‬لقو ال ّنكي ص لللّ ع ال ا وف لللد ‪ { :‬الك ر الك ر ثل رائة ون ي ف للنة } ‪.،‬‬
‫ّ‬
‫ألن ال رهة رحتاثة‬‫الرثص ون ال رهة ‪ّ ،‬‬ ‫الرثص وال رهة ‪ ،‬ف قولون بتغراب ّ‬
‫هن ال الك ّة ي ّرقون ب ض ّ‬
‫ال ّ‬
‫إّ‬
‫إلّ ح ظ وص ل انة ‪ ،‬فال يجول غراكها إالّ حرم ‪ ،‬وهو ي ض للي إلّ غراب رض ل بزان ‪ ،‬ون ي‬
‫لها و راضل للها لل تنة ‪ ،‬ولهذا نه ت اض ال ّس ل ل ر‬ ‫ألنها او‪،‬ة ‪ ،‬وفي ن ها ض ل ل‬
‫رض ال ذنب لا ‪ ،‬و ّ‬
‫واثكا ‪.‬‬ ‫ر ا ر رحرم ‪ .‬وارى الحن ّة ّ‬
‫هن التّغراب ل‬
‫‪ -‬الق‪: ،‬‬
‫ل ‪ :‬فقولا‬ ‫الن ّ‬
‫هرا ّ‬
‫ل ‪ ،‬واإلث اع ‪ّ .‬‬ ‫الن ّ‬
‫هن ال ّس لرقة روثكة للق‪ّ ،‬‬ ‫‪ - 33‬ال خالف ب ض ال قهاء في ّ‬
‫الّ ‪ { :‬وال ّسل ل لا‪،‬و وال ّسل ل لا‪،‬قة فاق‪ ،‬وا هي يه ا ثزاء ا كس ل للكا نكاال رض ّ‬
‫ّللا } ‪ .‬ولقولا ص ل لللّ ع‬
‫ال س للل ون الّ وثوب ق‪ ،‬ال ّس لا‪،‬و‬ ‫ينا‪ ،‬ف للاا ا } ‪ .‬وهث‬ ‫ال ا وف لللد ‪ { :‬ق‪ ،‬ال في ‪،‬ب‬
‫رحص الق‪ ،‬ورور ل ل ل ل ل ل ل ا وا ر ذلك ‪ .‬وكذلك يق‪ ،‬ال حا‪،‬ب رض خالف‬
‫في الج لة ‪ ،‬واختل وا في ّ‬
‫الشاف ّة والحنابلة‪ .‬وارى ال الك ّة ّ‬
‫هن اإلرام رخ ّر في اقا ا‬ ‫إذا هخذ ال ا ولد يقتص ان الحن ّة و ّ‬
‫الن ي ‪ ،‬فال خ ر ف ا‪.‬‬ ‫ّأية اقوبة ثاءز بها آية ال حا‪،‬بة را ا ا ّ‬
‫هل ‪ -‬القتص وال ّ لب ‪:‬‬
‫كص‬
‫‪ - 34‬إذا قتلص ال حلا‪،‬ب وهخذ ال لا ف ّنا يقتلص وا ل ل ل ل ل ل لللب ‪ ،‬قا ابض ال نلذ‪ : ،‬هث الّ هذا ّ‬
‫رض نح ظ انلا رض ههلص ال لد ‪ ،‬وإذا قتلص ولد يلأخلذ ال لا فل ّنلا يقتلص وال ي ل ل ل ل ل ل لللب ‪ ،‬وفي ‪،‬وايلة اض‬
‫ألنا رحا‪،‬ب يجب قتلا ‪ ،‬ف ل لللب كاّلذي هخذ ال ا ‪ ..‬والقتص كذلك اقوبة ح ّ ّية‬
‫هح ي ل لللب ‪ّ ،‬‬
‫كالرثص ان ث هو‪ ،‬ال قهاء ‪ ،‬لقولا صلللّ ع ال ا وفلللد { رض ب ّ‬
‫للرثص ‪ .‬وال رهة ّ‬
‫النسللكة ّ‬
‫للرّ ة ّ‬
‫ّ‬
‫ض ل لرب‬‫الرّ ة ‪ ،‬بص جكر الّ اإلفل للالم الحك وال ّ‬ ‫ينا فاقتلوه } ‪ .‬وارى الحن ّة ّ‬
‫هن ال رهة ال قتص ّ‬
‫ألنها ال قتص الك ر‬
‫الرفل ل ل ل ل للو صل ل ل ل ل لللّ ع ال ا وفل ل ل ل ل لللد { نهّ اض قتص ال رهة الكافرة } ‪ .‬و ّ‬
‫ألن ّ‬
‫‪ّ ،‬‬
‫‪،‬ا‪،‬ئ كال ّ كي ‪ .‬وفي قتص الكغاة ‪ ،‬وهد ال حا‪،‬بون الّ التّأواص خالف ‪.‬‬ ‫األصلي ‪ ،‬فال قتص ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫يخل‬
‫ّ‬ ‫را يرااّ في إقارة الح ّ ‪ :‬يرااّ في إقارة الح ّ هرو‪ ،‬رنها را ي ّد الح و كلّها ‪ ،‬ورنها را‬
‫الك ض ون الك ض ‪ :‬را يرااّ في الح و كّلها ‪ :‬اإلرارة ‪:‬‬
‫لحة ال كا ‪.‬‬ ‫ال اإلرام هو نائكا ‪ ،‬وذلك ل‬
‫‪ - 36‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّهنا ال يق د الح ّ إ ّ‬

‫‪34‬‬
‫الشها ة ان اإلقارة ‪:‬‬ ‫ههل ّة ّ‬
‫الرّ ة ‪ ،‬هو الجنون ‪ ،‬هو ال ّ ‪ ،‬هو الخرس ‪ ،‬هو حّ‬ ‫‪ - 37‬لو ‪،‬لت ههل ّة ال ّش ل ل ل لها ة ال سل ل ل للق هو ّ‬
‫الن ل للاب ال يقام الح ّ الّ ال ش ل للهو‬
‫النس ل للكة لكّلهد هو ض ل للهد ح ث ينقل ّ‬ ‫القذف ‪ ،‬هو ا رها ّ‬
‫ال ا‬
‫خل ض الح و ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫شروط‬
‫الرثد ‪ :‬ذهب ال الك ّة وال ّشلاف ّة والحنابلة ‪ ،‬وهو ‪،‬واية اض هبي يوفلف‬
‫الك اية رض ال ّشلهو في ح ّ ّ‬
‫لتحب حضلو‪،‬هد ‪ ،‬وابت اؤهد‬
‫الزنّ إذا يكت ال ّشلهو ‪ ،‬فالك اية رنهد ل سلت شلرط ‪ ،‬ولكض يس ّ‬ ‫هن ّ‬
‫إلّ ّ‬
‫لالنوع اآلخر وهو الجلل ‪ ،‬والكل ايلة رض ال ّش ل ل ل ل ل ل لهو‬
‫الرثد هحل نواي الحلّ ف تكر ّ‬
‫ألن ّ‬
‫لالرثد ‪ ،‬وهلذا ّ‬‫ّ‬
‫الروايت ض اض هبي يوفل للف‬ ‫الرثد ‪ .‬وارى هبو حن ة ورح ّ وهو إح ى ّ‬‫ل سل للت شل للرط ف ا فكذا في ّ‬
‫الرثد ‪ ،‬حتّّ لو ارتن ال ّشلهو اض ذلك ‪ ،‬هو را وا ‪ ،‬هو اابوا‬ ‫هن الك اية رض ال ّشلهو شللرط في ح ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫الرثد الّ ال ش للهو ال ا ‪ ،‬ل ا ‪،‬وي اض الي ‪،‬ر للي ع انا ّهنا قا‬ ‫كلّهد هو ض للهد ‪ ،‬ال يقام ّ‬
‫ّ‬
‫يد " للتّر ب ‪ .‬وفي ‪،‬واية ّهنا قا ‪ :‬يا ّهيها‬‫الناس ‪ .‬وكل ة ‪ّ :‬‬
‫يد ّ‬
‫يد اإلرام ‪ّ ،‬‬
‫‪ :‬يرثد ال ّشل ل لهو ّهوال ‪ّ ،‬‬
‫الزنّ لناءان ‪ :‬لنّ ف ّلر ولنّ االن ة و فزنّ ال ّسلّر هن يشله ال ّشلهو ‪ ،‬ف ون ال ّشلهو‬
‫إن ّ‬ ‫الناس ‪ّ :‬‬‫ّ‬
‫ّهو رض يرري ‪ ،‬ولنّ ال الن للة هن يظهر الحك للص هو االاتراف ‪ ،‬ف ون اإلر للام ّهو رض يرري ‪.‬‬
‫وكان ذلك حض للر رض ال ّ لحا ة ‪ ،‬ولد ينقص ّهنا هنكر ال ا هح ف ون إث ااا ‪ .‬و ّ‬
‫ألن في ااتكا‪،‬‬
‫الرثد ‪ّ، ،‬ب ا افللت ظ وا ف لا ‪ ،‬ف ح لهد‬
‫ألن ال ّشلهو إذا ب ءوا ّ‬
‫هذا ال ّشلرط احت اطا في ‪،‬ء الح ّ ‪ّ ،‬‬
‫الزنّ االاتراف ‪،‬‬
‫الرثوع اض ال ّش ل ل لها ة ‪ ،‬ف سل ل للقط الح ّ اض ال شل ل للهو ال ا ‪ .‬وإن يكت ّ‬
‫ذلك الّ ّ‬
‫الشهو والك اية رنهد ‪.‬‬
‫فالخالف في حضو‪ ،‬اإلرام ‪ ،‬والك اية رنا كالخالف في حضو‪ّ ،‬‬
‫ا م خوف الهال رض إقارة الجل ‪ :‬يشل للترط هن ال ي ون في إقارة الجل خوف الهال ‪ّ .‬‬
‫ألن هذا‬
‫الحر ال ّش ل ل ل ل ل ل ي ‪ ،‬والكر ال ّش ل ل ل ل ل ل ي ‪ ،‬وثل‬
‫النوع رض الح و شل ل ل ل ل للرع لاث ار ال رهلكا ‪ ،‬وفي الجل في ّ‬
‫ّ‬
‫الن ساء خالف‬ ‫ال راض ‪ ،‬و ّ‬
‫كص نوع رض هنواع الح و ‪:‬‬
‫را يرااّ ان افت اء ّ‬
‫الرثد را يلي ‪:‬‬
‫الرثد ‪ :‬يرااّ في افت اء ّ‬
‫ه ‪ -‬حّ ّ‬
‫ألنا هر ض في ‪،‬ث ا ‪ ،‬ولئالّ ي ل ل ل ل ب ض ل ل للهد ض ل ل للا‬ ‫‪ - 45‬هن ي ون ّ‬
‫الرثد في ر ان وافل ل ل ل ‪ّ ،‬‬
‫واح ‪،‬ون ال رثوم ان ال ّشلاف ّة والحنابلة ‪ ،‬وقا الحن ّة ‪ :‬ي ل‪ ّ،‬ون ك ل وف ال ّ لالة لرث ا ‪،‬‬
‫الراري ب ل ون‬ ‫نحوا و‪،‬ثد آخرون ‪ ،‬وهن ي ون ّ‬
‫الرثد حجللا‪،‬ة ر ت ل لللة ق ل ‪ ،‬رللا ي‪ ،‬ق ّ‬ ‫كلّ للا ‪،‬ثد قوم ّ‬
‫ررة واح ة ) وال ل ل ل للغ رة خشل ل ل ل ة‬
‫كّلف ‪ ،‬ال ك رة خش ل ل ل ل ة التّشل ل ل للواا هو التّذف ف ( اإلثهال ال ا ّ‬
‫التّ ذيب ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الجل ‪ :‬يرااّ في افت ائا را يلي ‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫ض ل لرب سل للوط ال اق ة لا ‪ ،‬وا ون حج ا ب ض القض ل ل ب وال‬
‫ل للا ‪ ،‬لرواية هن‬ ‫‪ - 46‬هن ي ون ال ّ‬
‫يد يل ّو ب ض حجراض حتّّ‬
‫ه ّنلا { كلان يؤرر لال ّس ل ل ل ل ل ل لوط ‪ ،‬فتق‪ ،‬ي ر لا } ‪ ،‬وي ر لا ‪ :‬اقل ة هط ارفلا ‪ّ ،‬‬
‫ضلرب رلربا رتو ّفل‪،‬ا ‪ ،‬لقو الي ‪،‬رللي ع انا رللرب ب ض‬
‫ّ‬ ‫يد يضللرب ا ‪ .‬وهن ي ون ال ّ‬ ‫يل ض ‪ّ ،‬‬
‫ضلا‪،‬ب إ ‪،‬ا في ‪،‬ف ي ه ‪ ،‬ح ث‬ ‫رلرب ض ‪ ،‬وفللوط ب ض فللوط ض ي ني وفلل‪،‬ا ‪ .‬ولذلك فال يك ي ال ّ‬
‫الضرب ‪ .‬وهن ي ّرو الجل الّ ب نا خال ‪،‬هفا ‪ ،‬ووثها وفرثا‬ ‫يظهر إ ‪،‬ا ‪ ،‬أل ّن ذلك ركالغة في ّ‬
‫كص اضللو‬
‫ألن ث ا الّ اضللو واح ق ي س ل ه ‪ .‬ول أخذ ّ‬ ‫‪ ،‬وص ل ‪،‬ه ‪ ،‬وب‪،‬نا ‪ ،‬ورور ل القتص ‪ّ ،‬‬
‫األيام أن‬
‫ض ل ل ل ل لرب الّ ّ‬
‫لق الجل ‪ ،‬هو يؤّ ي إلّ القتص ‪ .‬وال يجول راق ال ّ‬
‫ظا ‪ ،‬ولئالّ يش ل ل ل ل ل ّ‬
‫رنا ح ّ‬
‫ألنا ال يح ل للص ا اإليالم ‪ .‬وال خالف ب ض ال قهاء في‬
‫كص يوم فل للوطا هو فل للوط ض ‪ّ ،‬‬ ‫يضل للرب في ّ‬
‫ّهنا ال ي ّ ال ح و وال يربط وال ش ّ ي ه ‪ .‬واختل وا في جرا ه ‪,‬‬
‫الرثص يض ل للرب قائ ا ‪ ،‬وال رهة ثالس ل للة ‪ ،‬و ش ل لّ ال ها ي ابها ‪ ،‬و س ل للك ي اها لئالّ نكش ل للف ‪ ،‬لقو‬
‫وّ‬
‫ألن ال رهة او‪،‬ة وهذا‬
‫الرثص قائ ا في الح و ‪ ،‬و ّ‬
‫الي ‪،‬رل ل للي ع انا ‪ :‬ضل ل للرب ال رهة ثالسل ل للة ‪ ،‬و ّ‬
‫ّ‬
‫هفتر لها ‪.‬‬
‫خل‬‫ّللا الّ ّ‬‫ألن ّ‬
‫الزنّ ‪ ،‬فجل القذف ‪ ،‬فجل ال ّشل ل ل ل ل لرب ‪ّ ،‬‬‫‪ - 48‬وهشل ل ل ل ل لّ الجل في الح و ثل ّ‬
‫هخف رنلا‬
‫ألن رلا ونلا ّ‬
‫ّللا } ‪ ،‬و ّ‬ ‫الزنّ زال رض التّلأك ل قوللا ‪ { :‬وال لأخلذكد به للا ه‪،‬فلة في يض ّ‬‫ّ‬
‫هخف في صل تا ‪،‬‬
‫هخف في ا ه كان ّ‬ ‫ألن را كان ّ‬ ‫ا ا ‪ ،‬فال يجول هن يزا في إيالرا ووث ا ‪ّ ،‬‬
‫فان القذف‬
‫هرا ّهنها هاظد رض ثناية القذف ‪ّ ،‬‬
‫الشرب والقذف ‪ّ :‬‬ ‫الزنّ هاظد رض ثناية ّ‬
‫ألن ثناية ّ‬
‫و ّ‬
‫الزنّ‬
‫ان الجل في ّ‬
‫هرا ّهنا هاظد رض ثناية ال ّشلرب ف ّ‬ ‫الزنّ ‪ ،‬فكان ون حق قة ّ‬
‫الزنّ ‪ .‬و ّ‬ ‫نسللكة إلّ ّ‬
‫نل في ال ّشل ل ل لرب ‪ ،‬و ّإن ا اف ل ل للتخرثا ال ّ ل ل ل لحا ة الكرام االثتها ‪،‬‬
‫بنل الكتاب ال زاز ‪ ،‬وال ّ‬
‫يكت ّ‬
‫واالفت ال القذف فقالوا ‪ :‬إذا ف ر هذى ‪ ،‬وإذا هذى افترى ‪ ،‬وح ّ ال تري ي انون ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬الق‪: ،‬‬
‫حر وبر شل ي يض ‪،‬‬
‫الرفلغ ‪ ،‬و حسلد وال ق‪ ،‬في ّ‬ ‫‪ - 49‬ق‪ ،‬ي ض ال ّسلا‪،‬و رض لن ه وهو ر لص ّ‬
‫يتحر ف جني الّ‬
‫ألن الح ّ لاثر ال رتلف ‪ .‬واق‪ ،‬أفل ل للهص را ي ض ‪ ،‬ف جل واضل ل للكط ‪ ،‬لئالّ ّ‬
‫ّ‬
‫يد يور ب نه ا ف ّ ض‬
‫الكف رض ر ص ال ّذ‪،‬اع ‪ّ ،‬‬
‫جر حتّّ يك ض ر ص ّ‬
‫ن سا و ش ّ ي ه حكص ‪ ،‬و ّ‬
‫ررة واح ة ‪ .‬وإن الد ق‪ ،‬هفرع رض هذا ق‪ ،‬ا ‪.‬‬
‫قوة ‪ ،‬ل ق‪ ،‬في ّ‬
‫حا ّ ‪ ،‬وا ّو فوقه ا ّ‬

‫‪ -‬التّغراب ‪: :‬‬
‫الزاني الك ر ‪ -‬ان رض يقو بذلك ‪ -‬إلّ رس ل ل ل للافة الق ل ل ل للر حوال كارال وفي غراب‬
‫يغرب ّ‬
‫‪ّ - 50‬‬
‫ال رهة وك ّتا خالف‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الناس ‪:‬‬
‫إقارة الح و في را رض ّ‬
‫هن الحل و قلام في را رض ال ّنلاس ‪ ،‬لقوللا لالّ ‪ { :‬ول ش ل ل ل ل ل ل لهل الذابه ا‬ ‫‪ - 51‬ا ّ ق ال قهلاء الّ ّ‬
‫ألن‬
‫الزنّ لك ّنلا يش ل ل ل ل ل ل ل لص ف ل ل ل ل ل ل للائر الحل و الللة ‪ّ ،‬‬
‫ل وإن و‪ ،‬في حلّ ّ‬
‫الن ّ‬
‫طلائ لة رض ال ؤرن ض } و ّ‬
‫ارة ‪ ،‬وذلك ال يح ل ل للص إالّ هن كون اإلقارة الّ‬
‫ال ق ل ل للو رض الح و كلّها واح ‪ ،‬وهو لثر ال ّ‬
‫ألن الحضل ل للو‪ ،‬ينزثرون أن سل ل للهد ال اينة ‪ ،‬والغ ّب ينزثرون خكا‪ ،‬الحضل ل للو‪، ،‬‬
‫ارة ‪ّ ،‬‬
‫‪،‬هس ال ّ‬
‫الجال رض رجاولة الح ّ الّذي ث ص لا ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للكص ‪ ،‬وف ا رن‬
‫الزثر ّ‬
‫فح ص ّ‬
‫آيا‪ ،‬الح ّ ‪:‬‬
‫ل ل قتل للا إلّ ههل للا ‪،‬‬
‫هن الحل لّ إن ك للان ‪،‬ث للا يل ل ف ال رثوم‬‫‪ - 52‬ذه للب ث هو‪ ،‬ال قه للاء إلّ ّ‬
‫ف ل للن ون ا را ي ل للن سل للائر ال و ّ ‪ ،‬ف غ ّسل للونا ‪ ،‬وا ّ نونا ‪ ،‬وا ل للّون ال ا ‪ ،‬وا فنونا ‪ ،‬ل ا‬
‫للن ون و اكد } وصل للّّ‬ ‫هن راا از ل ّ ا ‪،‬ثد قا ال ا ال للالة والس للالم ‪ :‬اص للن وا ا را‬ ‫‪،‬وي { ّ‬
‫ألنا رسللد لو راز قكص الح ّ صللّي ال ا ‪ ،‬ف للّّ ال ا ه‬ ‫الي ‪،‬رلي ع انا الّ شلراحة ‪ .‬و ّ‬ ‫ّ‬
‫ألن ثاب ار قا في‬ ‫ّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫اإلرام‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ّ‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫في‬ ‫اإلرام‬ ‫قتلا‬ ‫رض‬ ‫هن‬
‫ّ ّ‬‫ة‬ ‫الك‬ ‫ال‬ ‫ى‬‫وار‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬‫ا‪،‬‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫كال ّ‬
‫النكي ص لللّ ع ال ا وف لللد خ ار ولد ي ل ّلص ال ا } ‪.‬‬ ‫ح يث { رااز ‪ :‬فرثد حتّّ راز ‪ ،‬فقا لا‬
‫ّ ّ‬
‫وإن كان ثل ا فح د ال ح و وا ره ف ل ل لواء في ف ل ل للائر األح ام رض ال ّش ل ل لها ة وا رها ش ل ل للروطها إالّ‬
‫صلة في ه اء ال ّشلها ة ‪ ،‬ف ّنا ك‪،‬ص شلها ا الّ التّأب ‪ ،‬وفي قكو شلها ا‬ ‫ال ح و في القذف خا ّ‬
‫الشها از رض كتب ال قا ‪.‬‬
‫ص ذكر في كتاب ّ‬ ‫التّوبة خالف و‬

‫الزنّ *‬
‫التّ راف ‪:‬‬
‫الزنّ ‪ :‬ال جو‪ . ،‬وشرااً ‪ :‬ف ص ال احشة في قكص هو في بر ‪.‬‬
‫‪ّ -1‬‬

‫الح د التّكل ي ‪:‬‬


‫ّ‬
‫ّللا الّ ‪ { :‬و َّال ِذيض ال ي ُاون‬‫ال ّش ل ل لر والقتص ‪ .‬قا ّ‬ ‫الزنّ حرام ‪ .‬وهو رض هككر الككائر‬ ‫‪ّ -5‬‬
‫ّللاِ ِإل ًهلا آخر وال يق ُتُلون النَّ الَِّتي حرَّم َّ‬
‫ّللاُ ِإ َّال ِلالح ِّق وال يزُنون ورض ي لص ذِللك يلق هيلارلاً ‪،‬‬ ‫ر َّ‬
‫اب يوم ال ِق ار ِة واخلُ ِف ِا ُرهاناً ‪ِ ،‬إ َّال رض اب وآرض وا ِ ص ا الً ص ل لالِحاً فأُولِئك‬ ‫ُيض ل لااف ل ُا ال ذ ُ‬
‫َّح اً } ‪.‬‬ ‫ّللا اُ و اً‪ِ ، ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ّللاُ فِّئا ِهد حسناز وكان َّ ُ‬ ‫ُيك ِّ ُ َّ‬
‫احش ًة وفاء فِك الً } ‪.‬‬ ‫وقا الّ ‪ { :‬وال قربوا ا ِّلزنّ ِإنَّا كان ف ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قلا القرطكي ‪ :‬قلا ال ل لاء ‪ :‬قوللا لالّ‪ { :‬وال قرُبوا ِّ‬
‫الزنّ } هبلغ رض هن يقو ‪ :‬وال زنوا‪ .‬فل ّن‬
‫ّ‬
‫الزنّ ‪.‬‬
‫ر ناه ال نوا رض ّ‬

‫‪37‬‬
‫ّللا هككر‬
‫هي ال ّذنب ان ّ‬
‫ّللا صلللّ ع ال ا وفلللد ّ‬
‫ّللا بض رسل و قا « ‪ :‬فللألت ‪،‬فللو ّ‬ ‫و‪،‬وى اك ّ‬
‫هي قا ‪ :‬هن قتص ول خش ة هن ي‪ ،‬د ر ك‬ ‫يد ّ‬‫قا ‪ :‬هن ج ص ّلل ن ّ اً وهو خلقك ‪ .‬قلت ‪ّ :‬‬
‫هي قا ‪ :‬هن زاني حل لة ثا‪. » ،‬‬ ‫يد ّ‬
‫‪ .‬قلت ‪ّ :‬‬
‫ط ‪ .‬وللذا كلان حلّ ه هش ل ل ل ل ل ل لّ الحل و ‪ ،‬ألّنلا‬‫وقل هث ههلص ال للص الّ حرا لا ‪ .‬فلد يح ّلص في رّللة ق ّ‬
‫الن وال لّ يض‬
‫‪ ،‬وهي ح ظ ّ‬ ‫ثنللايللة الّ األارار واألنس ل ل ل ل ل ل للاب ‪ .‬وهو رض ث لللة الكلّ ّ لاز الخ‬
‫النسب وال قص وال ا ‪.‬‬
‫وّ‬
‫الزنّ ‪:‬‬
‫اوز إيد ّ‬
‫الزوج هاظد‬
‫فالزنّ بذاز ال حرم هو بذاز ّ‬ ‫الزنّ وا ظد ثررا حسل ل ل ل ل للب روا‪ ،‬ه ‪ّ .‬‬
‫‪ - 6‬يت اوز إيد ّ‬
‫الزوج ‪ ،‬وإفسللا ف ارشللا ‪ ،‬و ل ق نسللب‬
‫الزنّ أثنك ّة هو رض ال لوج لها ‪ ،‬إذ ف ا انتها حررة ّ‬ ‫رض ّ‬
‫الزنّ غ ر ذاز الك لص‬
‫ال للا لد ي ض رنللا ‪ ،‬وا ر ذلللك رض هنواع هذاه ‪ .‬فهو هاظد إي لاً وثررلاً رض ّ‬
‫واألثنك ّة ‪ .‬ف ن كان لوثها ثا اً‪ ،‬انض ل ّلد لا ف للوء الجوا‪ . ،‬وإيذاء الجا‪ ،‬أالّ هنواع األذى ‪ ،‬وذلك‬
‫الرحد ف تضللااف اإليد‬
‫رض هاظد الكوائق ‪ ،‬فلو كان الجا‪ ،‬هخاً هو قراكاً رض هقا‪،‬با انضل ّلد لا ق‪ ،‬ة ّ‬
‫الجنة رض ال يأرض ثا‪،‬ه بوائقا »‬ ‫كي صلللّ ع ال ا وفلللد ّهنا قا ‪ « :‬ال ي خص ّ‬ ‫‪ .‬وق يكت اض الن‬
‫ّ ّ‬
‫الزنّ اررهة الجا‪. ،‬‬
‫‪ .‬وال ائقة هاظد رض ّ‬
‫إن‬
‫ّللا كال كا ة ‪ ،‬وطلب ال لد ‪ ،‬والجها ‪ ،‬ض ل ل ل ل ل للااف اإليد حتّّ ّ‬
‫ف ن كان الجا‪ ،‬اائكاً في طااة ّ‬
‫ّللا يوقف لا يوم الق ارة ‪ ،‬ف أخذ رض ا لا را شاء ‪.‬‬ ‫الزاني اررهة الغالي في فك ص ّ‬ ‫ّ‬
‫هرها هد ‪،‬‬‫ّللا ص لللّ ع ال ا وف لللد ‪ « :‬حررة نس للاء ال جاه يض الّ القاا يض كحررة ّ‬ ‫قا ‪،‬ف للو ّ‬
‫ورللا رض ‪،‬ثللص رض القللاال يض يخلف ‪،‬ثالً رض ال جللاهل يض في ههلللا ف خونللا ف هد ‪ ،‬إالّ وقف لللا يوم‬
‫ظنكد هن يتر لا رض حسل ل للنا ا ق ح د في‬
‫ظنكد » هي را ّ‬ ‫الق ارة ف أخذ رض ا لا را شل ل للاء ف ا ّ‬
‫ّهنا يأخذ را شللاء الّ ش لّ ة الحاثة إلّ حسللنة واح ة ‪ ،‬ف ن ا ّ ق هن كون ال رهة ‪،‬ح اً لا انضللاف‬
‫إلّ ذلك ق‪ ،‬ة ‪،‬ح ها ‪ ،‬ف ن ا ّ ق هن ي ون ّ‬
‫الزاني رح لناً كان اإليد هاظد ‪ ،‬ف ن كان شل خاً كان‬
‫هاظد إي اً واقوب ًة ‪ ،‬ف ن اقترن بذلك هن ي ون في ش ل للهر حرام ‪ ،‬هو بل حرام ‪ ،‬هو وقت ر ّ‬
‫ظد ان‬
‫ّللا كأوقاز ال ّ لواز وهوقاز اإلثا ة ضااف اإليد ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الزنّ ‪:‬‬
‫ه‪،‬كان ّ‬
‫حرم هو‬
‫حرم ‪ .‬والوطء ال ّ‬
‫الزنّ ال وثب للح ّ هو الوطء ال ّ‬‫أن ‪،‬كض ّ‬
‫‪ - 7‬صل ل ل ل ل ل ل ّلرح فقهاء الحن ّة ّ‬
‫اّللذي يحل ث في ا ر رللك الواطئ ‪ -‬رللك ي نلا ورللك نكلاحلا ‪ -‬فك ّلص وطء حل ث في ا ر رلكلا‬
‫فهو لنّ يجب ف ا الح ّ ‪.‬‬
‫ً‬

‫‪38‬‬
‫رحرر ًة ال ا ‪ ،‬هو هن‬
‫الزاني ال ص وهو ي لد ّهنا ي‪،‬أ اررهةً ّ‬
‫واش ل ل ل للترط ّ الوطء ‪ ،‬وهو هن ير كب ّ‬
‫يد فال ح لّ الّ الغللالط‬
‫رحرم ال هللا ‪ .‬ورض ّ‬
‫هن رض ي‪،‬ؤهللا ّ‬ ‫الزان للة رض ن س ل ل ل ل ل ل لهللا وهي لد ّ‬
‫ّض ّ‬
‫النافي ‪.‬‬
‫والجاهص و ّ‬
‫الزنّ ‪:‬‬
‫حّ ّ‬
‫الزنّ في اإلف ل ل للالم لقولا الّ ‪ { :‬والالَِّي‬ ‫‪ - 8‬كان الحك واإلرس ل ل للا في الك وز ّهو اقوباز ّ‬
‫وز حتَّّ‬ ‫نكد فِن شل ل ِه وا فأر ِسل ل ُ وه َّض ِفي الك ِ‬
‫احشل لة ِرض ِّنسل ل ِئ ُكد فافل لتشل ل ِه ُ وا ال ِه َّض ه‪،‬ب ًة ِّر ُ‬
‫يأِ ض ال ِ‬
‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ّللاُ ل ُه َّض فِك الً } ‪.‬‬
‫اه َّض ال و ُز هو يج ص ّ‬ ‫يتوَّف ُ‬
‫رنسوخ ‪.‬‬ ‫هن الحك‬ ‫إن اإلث اع ق ان ق الّ ّ‬ ‫يد ّ‬
‫ّ‬
‫واختل وا في األذى هص هو رنسوخ هم ال‬
‫اح ٍ ِّرن ُه ا ِرئة ثل ٍة وال أ ُخذ ُكد ِب ِه ا ه‪،‬فةٌ‬
‫الزِاني فاثلِ ُ وا ُك َّص و ِ‬
‫الزِان ةُ و َّ‬
‫الناف ل ل للل هو قولا الّ ‪َّ { :‬‬ ‫وّ‬
‫اللِ وال و ِم اآل ِخ ِر ول شل له اذاب ُه ا ط ِائ ٌة ِّرض ال ُ ؤ ِرِن ض } ‪ .‬وب ا ‪،‬وى‬ ‫يض َّ ِ‬
‫ّللا ِإن ُكنتُد ُؤ ِر ُنون ِ َّ‬ ‫ِفي ِ ِ‬
‫ّللا‬
‫اني ‪ ،‬ق ث ص ّ‬ ‫اني‪ ،‬خذوا ّ‬ ‫كي ص لللّ ع ال ا وف لللد قا ‪ « :‬خذوا ّ‬ ‫اكا ة بض ال ّ ل لارت هن الن‬
‫ّ ّ ّ‬
‫الرثد » ‪.‬‬ ‫لهض فك الً ‪ .‬الك ر الك ر ثل رائة ‪ ،‬ون ي فنة ‪ ،‬والثّّب الثّّب ثل رائة و ّ‬ ‫ّ‬
‫الرثد حتّّ ال وز ‪،‬ثالً كان هو اررهةً وق‬ ‫الزاني ال ح ل ل ل للض ّ‬‫هن ح ّ ّ‬ ‫يد ا ّ ق ال قهاء الّ ّ‬ ‫‪ -9‬ورض ّ‬
‫ح ّ ا ر واح اإلث اع الّ ذلك ‪.‬‬
‫هن النّكي ص لللّ ع ال ا وف لللد ‪،‬ثد قولا وف لا في هخكا‪ ،‬ش للكا التّوا ر ‪.‬‬
‫قا الكهو ّي ‪ :‬وق يكت ّ‬
‫ّ‬
‫‪،‬اب ‪،‬ري‬ ‫يد نسل ‪،‬ف ا وبقي ح ا ‪ ،‬ل ا و‪ ،‬اض ا ر بض الخ ّ‬ ‫ّللا الّ في كتا ا ‪ّ ،‬‬
‫وق هنزلا ّ‬
‫الحق وهنز ال ا الكتاب ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّللا ث رح ّ اً صل لللّ ع ال ا وفل لللد‬
‫إن ّ‬
‫ع الّ انا ّهنا قا ‪ّ « :‬‬
‫ّللا ص ل ل لللّ ع ال ا وف ل ل لللد‬
‫الرثد فقرهناها واقلناها ووا ناها ‪، ،‬ثد ‪،‬ف ل ل للو ّ‬
‫ّللا آية ّ‬
‫فكان ر ّ ا هنز ّ‬
‫ّللا‬
‫الرثد في كتاب ّ‬ ‫وّللا را نج آية ّ‬ ‫الناس لران هن يقو قائص ‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫و‪،‬ث نا ه ‪ ،‬فأخشللّ إن طا‬
‫الرثا‬ ‫حق الّ رض لنّ إذا هح لض رض ّ‬ ‫ّللا ّ‬
‫الرثد في كتاب ّ‬ ‫ّللا ‪ ،‬و ّ‬
‫‪ ،‬ف ضلّلوا بتر فراضلة هنزلها ّ‬
‫النساء إذا قارت الك ّنة هو كان الحكص هو االاتراف»‪ .‬و ال في ‪،‬واية ‪ « :‬واّلذي ن سي ب ه لوال هن‬ ‫وّ‬
‫ّللا لكتكتها ‪ :‬ال ّشل ل ل ل ل ل وال ّشل ل ل ل ل خة إذا لن ا فا‪،‬ث وه ا‬
‫‪،‬اب في كتاب ّ‬‫الناس ‪ :‬ال ا ر بض الخ ّ‬
‫يقو ّ‬
‫وّللا ازاز ح د » ‪.‬‬
‫ّللا ّ‬
‫هلكتّة نكاالً رض ّ‬
‫الزاني ا ر ال ح ل ل ل للض ‪،‬ثالً كان هو اررهةً رائة ثل ة إن كان‬ ‫هن ح ّ ّ‬ ‫‪ - 10‬ك ا ا ّ ق ال قهاء الّ ّ‬
‫هرا ال ك هو األرة فح ّ ه ا خ س ل ل ل للون ثل ًة فل ل ل ل لواء كانا راض هو ي ّك ض لقولا الّ‪ { :‬فِذا‬ ‫حر ‪ .‬و ّ‬
‫ّاً‬
‫اب } ‪.‬‬ ‫احش ٍة ف ل ِه َّض ِن ف را الّ ال ح ن ِ‬
‫از ِرض ال ذ ِ‬ ‫هُح ِ َّض فِن ه ض ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحر الل ّذكر ‪ .‬والّ ى‬
‫و ال ث هو‪ ،‬ال قهلاء " ال لالك ّلة وال ّش ل ل ل ل ل ل لاف ّلة والحنلابللة " التّغرالب الارلاً للك ر ّ‬
‫الشاف ّة والحنابلة التّغراب لل رهة هيضاً ‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪39‬‬
‫ان هد التّغراب ن ف اام لل ك ‪.‬‬ ‫الشاف ّة في ال ت‬
‫ك ا ال ّ‬
‫الزنّ ‪:‬‬
‫شروط ح ّ ّ‬
‫الشروط ال تّ ق ال ها ‪:‬‬
‫ّهوالً ‪ّ :‬‬
‫ه ‪ -‬إ خا الحش ة هو ق ‪،‬ها رض رق‪،‬واها ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬هن ي ون رض ص ‪ ،‬رنا ال ص ر لّ اً ‪:‬‬
‫ج ‪ -‬هن ي ون رض ص ‪ ،‬رنا ال ص اال اً التّحراد ‪:‬‬
‫الشكهة ‪:‬‬
‫‪ -‬انت اء ّ‬
‫الزنّ هن ي ون رض ص ‪ ،‬رنا ال ص رختا اً‪: ،‬‬ ‫هل ‪ -‬رض شروط ح ّ ّ‬
‫الشروط ال ختلف ف ها ‪:‬‬
‫يان اً ‪ّ :‬‬
‫ه ‪ -‬اشتراط كون ال وطوءة ح ّ ًة ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬كون ال وطوءة اررهةً ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬كون الوطء في القكص ‪:‬‬
‫‪ -‬كون الوطء في ا‪ ،‬اإلفالم ‪:‬‬
‫هل ‪ -‬هن ي ون رض ص ‪ ،‬رنا ال ص رسل اً ‪:‬‬
‫و ‪ -‬هن ي ون رض ص ‪ ،‬رنا ال ص ناطقاً ‪:‬‬
‫الزنّ ‪:‬‬
‫يكوز ّ‬
‫الشها ة ‪ ،‬واإلقرا‪ ، ،‬والقرائض ‪.‬‬
‫الزنّ أح هرو‪ ،‬يالية ‪ّ :‬‬
‫يثكت ّ‬
‫الشها ة ‪:‬‬
‫ه‪ّ -‬‬
‫ّللا‬
‫ال ش ل ل للها ة ه‪،‬ب ة ‪،‬ثا لقو ّ‬ ‫الزنّ ال ّشل ل ل لها ة ‪ ،‬و ّهنا ال يثكت إ ّ‬ ‫‪ - 30‬هث ال قهاء الّ يكوز ّ‬
‫نكد } وقولا الّ ‪{ :‬‬‫احشل ل لة ِرض ِّنسل ل ل ِئ ُكد فافل ل لتشل ل ل ِه ُ وا ال ِه َّض ه‪،‬ب ًة ِّر ُ‬
‫الّ ‪ { :‬والالَِّ ي يأِ ض ال ِ‬
‫وهد ي ِان ض ثل ًة } وقولا الّ ‪ { :‬لوال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫والذيض يرُرون ال ُ ح ل لناز يُ َّد لد يأ ُوا ِأ‪،‬ب ة ُش ل له اء فاثل ُ ُ‬
‫ّللاِ ُه ُد الك ِاذ ُبون } ‪.‬‬
‫الشه اء فأُولِئك ِان َّ‬ ‫اؤوا ال ِا ِأ‪،‬ب ِة ُشه اء فِذ لد يأ ُوا ِ ُّ‬‫ثُ‬
‫ّللا‪ ،‬إن‬
‫ّللا ص لللّ ع ال ا وف لللد ‪ :‬يا ‪،‬ف للو ّ‬
‫هن فل ل بض ر اذ قا لرف للو ّ‬ ‫ولح يث هبي هرارة « ّ‬
‫النكي صل لللّ ع ال ا وفل لللد ‪ :‬ن د‬ ‫وث ز ر ار هر ي ‪،‬ثالً ههرهلا حتّّ آ ي أ‪،‬ب ة شل لله اء فقا‬
‫ّ ّ‬
‫»‪.‬‬
‫للشها ة هن توافر ف هد شروط ر ّنة‬
‫ارة ّ‬
‫الشروط ال ّ‬
‫الزنّ اإلرافة إلّ ّ‬
‫الشهو الّ ّ‬
‫واشترط في ّ‬
‫الشروط هي ‪:‬‬
‫الزنّ ‪ ،‬وهذه ّ‬
‫حتّّ يثكت ّ‬

‫‪40‬‬
‫األو ‪ :‬ال ّذكو‪،‬ة ‪:‬‬
‫الشرط ّ‬
‫ّ‬
‫الشاف ّة والحنابلة " إلّ اشتراط ال ّذكو‪،‬ة في شهو‬
‫‪ - 31‬ذهب ث هو‪ ،‬ال قهاء " الحن ّة وال الك ّة و ّ‬
‫السا قة ‪.‬‬
‫للن وص ّ‬ ‫الزنّ ‪ ،‬فال ب ّ هن ي ونوا ‪،‬ثاالً كلّهد ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫ال ذكو‪،‬اض ‪ ،‬واقتضل ل للي هن‬ ‫ألن ل ظ األ‪،‬ب ة افل ل للد ل‬ ‫الزنّ حا ‪ّ ،‬‬ ‫النسل ل للاء في ّ‬
‫وال قكص شل ل للها ة ّ‬
‫هقص را‬
‫هن ّ‬‫لاء ال ي ت ّ بهد ‪ ،‬و ّ‬
‫هن األ‪،‬ب ة إذا كان ضل ل ل للهد نسل ل ل ل ً‬ ‫ي ت ي ا أ‪،‬ب ة ‪ ،‬وال خالف في ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اه ا األُخرى } والح و ه‪،‬‬‫اه ا فتُذ ّكر ِإح ُ‬ ‫ل ‪ { :‬هن ض ل ل ل َّص إح ُ‬ ‫يجزئ خ سل ل للة ‪ ،‬وهذا خالف ّ‬
‫الن ّ‬
‫النساء في الح و ‪.‬‬ ‫الشكهاز ‪ .‬وقا ابض ااب يض ‪ :‬ال ر خص لشها ة ّ‬ ‫ّ‬
‫الشرط الثّاني ‪ :‬هن ي ونوا ه‪،‬ب ًة ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ألن‬
‫للن ل ل للوص ال ّسل ل لا قة ‪ ،‬و ّ‬
‫ال شل ل للها ة ه‪،‬ب ة ‪،‬ثا ‪ّ ،‬‬
‫الزنّ ال يثكت إ ّ‬
‫هن ّ‬‫‪ - 32‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّ‬
‫الشها ة ف ا ل ون هفتر ‪ ،‬وق نقص ابض ق ارة اإلث اع الّ ذلك‬ ‫الزنّ رض هالظ ال واحش فغلّظت ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ،‬ف ن ك لوا ه‪،‬ب ًة ح ّ ال شل ل للهو ال ا ‪ ،‬وإن لد ي لوا فهد قذفة ‪ ،‬وال هد ح ّ القذف ‪ ،‬لقولا الّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ألن ا ر ‪،‬رللي‬ ‫‪ { :‬والذيض يرُرون ال ُ ح لناز يُ َّد لد يأ ُوا ِأ‪،‬ب ة ُش له اء فاثل ُ ُ‬
‫وهد ي ان ض ثل ًة } و ّ‬
‫الزنّ ‪ .‬ولد يخال ا هح ‪ ،‬ولئالّ يتّخذ‬
‫ع انا ح ّ الثّالية الّذيض شل ل ل ل ل لله وا الّ ال غ رة بض ش ل ل ل ل ل ل كة ّ‬
‫كص رض ال ّشل ل ل ل ل لاف ّة والحنابلة قو‬
‫الناس ‪ .‬وان ّ‬
‫ص ل ل ل ل للو‪،‬ة ال ّشل ل ل ل ل لها ة ذ‪،‬ا ًة إلّ الوق ة في هارار ّ‬
‫رل ل ف في ال ذهب ‪ ،‬هنّا ال يجل ال ّشل لهو إذا نقل ا هد اض ه‪،‬ب ة ‪ ،‬ألنّهد ثاءوا ش للاه يض ال‬
‫ها ك ض ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫الشرط الثّالث ‪ :‬ا ّحا ال جل‬
‫ّ‬
‫الزنّ هن كون‬
‫‪ - 33‬اشل ل ل للترط ث هو‪ ،‬ال قهاء ‪ -‬الحن ّة وال الك ّة والحنابلة ‪ -‬في ال ّشل ل ل لها ة الّ ّ‬
‫في رجل واحل ‪ ،‬فلو ش ل ل ل ل ل ل لهل ض األ‪،‬ب للة في رجل ‪ ،‬وب ضل ل ل ل ل ل للهد في رجل آخر ال قكلص‬
‫شها هد ‪ ،‬واح ّ ون ح ّ القذف ‪.‬‬
‫الشهو رجت ض إلّ رجل القاري ‪.‬‬ ‫ك ا اشترط الحن ّة وال الك ّة هن يأ ي ّ‬
‫واح فهد رت ّرقون‬ ‫وق ص ّلرح الحن ّة ّهنا لو اثت وا خا‪،‬ج رجل القارلي و خلوا ال ا واح اً‬
‫واح وشلله ‪ ،‬فال ّش لها ة‬ ‫واح ّ ون ح ّ القذف ‪ّ ،‬‬
‫هرا لو كانوا ق و اً في رور ل ال ّش لهو فقام واح‬
‫ثائزة ‪.‬‬

‫رحص الحاكد ث اً ف ّنهد ي ّرقون وثوباً ل سل للأ ّ‬


‫كص واح الّ‬ ‫إ انهد ّ‬ ‫وق صل ل ّلرح ال الك ّة ّأنا‬
‫ح ا ‪ ،‬ف ن اختل وا هو ضهد ‪،‬لت شها هد ‪ ،‬وح ّ وا ‪.‬‬
‫ولد يشل ل ل ل ل ل للترط الحنلابلة إ لانهد رجت ض ‪ ،‬ف جول هن يأ وا رت ّرق ض لق ّ ل ل ل ل ل ل لة ال غ رة ‪ ،‬ف ّنهد ثاءوا‬
‫رت ّرق ض ‪ ،‬وف ل ت ش للها هد ‪ ،‬و ّإن ا ح ّ وا ل م ك الها ‪ .‬الّ هن كون ش للها هد في رجل واح‬

‫‪41‬‬
‫ألن ش ل ل ل ل ل للها ا ا ر رقكولة وال‬
‫هن قام الحاكد رض رجلس ل ل ل ل ل للا فهد قذفة ‪ّ ،‬‬ ‫‪ ،‬ف ن ثاء ض ل ل ل ل ل للهد‬
‫صح حة ‪ ،‬وال هد الح ّ ‪.‬‬
‫ولد يشلترط ال ّشلاف ّة هذا ال ّشلرط ف سلتوي ان هد هن يأ ي ال ّشلهو رت ّرق ض هو رجت ض ‪ ،‬وهن ؤّ ى‬
‫اؤوا ال ِا ِأ‪،‬ب ِة ُش له اء } ‪.‬‬
‫ال ّش لها ة في رجل واح هو هكثر رض رجل ‪ ،‬لقولا الّ ‪ { :‬لوال ث ُ‬
‫ولد يذكر ال جل ‪.‬‬
‫نكد فِن ش ِه وا فأر ِس ُ وه َّض ِفي الك ِ‬
‫وز } ‪.‬‬ ‫وقا الّ ‪ { :‬فافتش ِه ُ وا ال ِه َّض ه‪،‬ب ًة ِّر ُ‬
‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الشها از ‪.‬‬‫إن ا ّ قت ‪ ،‬قكص إذا افترقت في رجال ‪ ،‬كسائر ّ‬ ‫كص شها ة رقكولة ّ‬ ‫ألن ّ‬
‫و ّ‬
‫الشها ة ‪:‬‬
‫ص ّ‬ ‫الر ‪:‬‬
‫الشرط ّا‬
‫ّ‬
‫الزنّ ‪ ،‬ف قولون ‪، :‬هيناه رغ ّكاً ذكره في‬
‫الزنّ التّ ل ص ‪ ،‬ف للف ال ّش لهو ك ّة ّ‬ ‫يشللترط في شللها ة ّ‬
‫فرثهلا ‪ ،‬هو ا ّلب حش ل ل ل ل ل ل ل تلا هو قل ‪،‬هلا ‪ -‬إن كلان رق‪،‬واهلا ‪ -‬في فرثهلا كلال لص في ال حللة ‪ ،‬هو‬
‫ألنا ق‬
‫ألنا إذا ااتكر التّ ل ل لراح في اإلقرا‪ ،‬كان ااتكا‪،‬ه في ال ّش ل ل لها ة هولّ ‪ ،‬و ّ‬
‫الرشل ل للاء في الكئر ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫الشاه را ل بزنّ لنّ ‪ ،‬فااتكر ذكر ص تا ‪.‬‬ ‫ي تق ّ‬
‫ً ً‬
‫الشهو ك ّته ا رض ار‪،‬جاع هو ثلوس هو ق ام ‪ ،‬هو هو فوقها هو حتها ‪.‬‬ ‫ك ا يك ّض ّ‬
‫الزران ان الج ‪ ،‬لتكون ال ّش ل ل ل ل ل لها ة رنهد الّ ف ص واح ‪ ،‬لجوال هن‬ ‫وال ب ّ هيض ل ل ل ل ل لاً رض ض ّ‬
‫ي ون را شه ا هح هد ا ر را شه ا اآلخر ‪.‬‬
‫الزنّ فش ل ل لله اينان رنهد هنّا لنّ بها يوم الج ة ‪ ،‬وش ل ل لله آخران هنّا‬
‫فلو ش ل ل لله ه‪،‬ب ة الّ ‪،‬ثص ّ‬
‫لنّ بها يوم ال ّسلكت ف ّنا ال ح ّ الّ ال شلهو ال ا ‪ .‬وكذا ال قكص ال ّشلها ة ف ا لو شله اينان ّهنا‬
‫النها‪ ، ،‬وشه آخران ّهنا لنّ بها في فااة هخرى ‪.‬‬ ‫لنّ بها في فااة رض ّ‬
‫الشها ة ‪:‬‬
‫‪ :‬هصالة ّ‬ ‫الشرط الخار‬
‫ّ‬
‫الزنّ األصل ل للالة ‪ ،‬فال جول‬
‫اشل ل للترط ث هو‪ ،‬ال قهاء ‪ -‬الحن ّة وال ّش ل ل لاف ّة والحنابلة ‪ -‬في شل ل للهو ّ‬
‫الشكهاز ‪،‬‬
‫الستر وال ّ ‪،‬ء ّ‬
‫ألن الح و ركن ّة الّ ّ‬
‫الزنّ ‪ّ ،‬‬
‫الشها ة في ّ‬
‫الشها ة الّ ّ‬
‫ّ‬
‫ب ‪ -‬اإلقرا‪: ،‬‬
‫رااز‬
‫ًا‬ ‫النكي ص ل ل ل ل لللّ ع ال ا وف ل ل ل ل لللد ‪،‬ثد‬ ‫ألن «‬
‫الزنّ اإلقرا‪ّ ، ،‬‬
‫‪ - 37‬ا ّ ق ال قهاء الّ يكوز ّ‬
‫ّ ّ‬
‫والغار ّية ق ار‪،‬اه ا » ‪.‬‬
‫ررًة واح ًة ‪،‬‬
‫رراز ‪ ،‬فال ي ت ّ اإلقرا‪ّ ،‬‬ ‫وق ذهب الحن ّة والحنابلة إلّ اش ل ل للتراط كون اإلقرا‪ ،‬ه‪،‬ب ّ‬
‫قر ون رجل القارل للي ‪ ،‬وذلك أن‬ ‫و ال الحن ّة اشل للتراط كونها في ه‪،‬ب ة رجال رض رجال ال ّ‬
‫قر ‪ ،‬واسل ل ل ل ل ل للتوي انل الحنلابللة هن كون‬
‫يد يجيء ف ّ‬
‫هقر ف لذهلب ح لث ال يراه ّ‬ ‫يرّ ه القلارل ل ل ل ل ل للي كلّ لا ّ‬
‫رت ّرقة ‪.‬‬ ‫واح ‪ ،‬هو رجال‬ ‫األقا‪،‬ار األ‪،‬ب ة في رجل‬

‫‪42‬‬
‫النكي صللّ ع ال ا وفللد اكت ّ‬ ‫ررًة واح ًة ‪ ،‬ألن‬
‫وذهب ال الك ّة وال ّشلاف ّة إلّ االكت اء اإلقرا‪ّ ،‬‬
‫ّ ّ ّ‬
‫ررًة واح ًة ‪.‬‬
‫رض الغار ّية قرا‪،‬ها ّ‬
‫واشترط في اإلقرا‪ ،‬هن ي ون ر ّ الً رك ّناً لحق قة الوطء لتزو التّه ة و ّ‬
‫الشكهة ‪.‬‬
‫النكي صلّ ع ال ا وفلد ل ااز ‪ :‬ل لّك ّقكلت هو ا زز هو نظرز قا ‪ :‬ال يا ‪،‬فو‬ ‫و« لقو‬
‫ّ ّ‬
‫ّللا ‪ ،‬قا ‪ِ :‬هنكتها ال ي ّني ف ن ذلك هرر برث ا » ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وفي ‪،‬وايلة ‪ :‬قلا ‪ « :‬حتّّ الاب ذللك رنلك في ذللك رنهلا قلا ‪ :‬ن د ‪ ،‬قلا ‪ :‬ك لا يغ لب ال رو‬
‫الرشل ل ل ل ل ل للاء في الكئر قا ‪ :‬ن د ‪ .‬قا ‪ :‬فهص ‪،‬ي را ّ‬
‫الزنّ قا ‪ :‬ن د ه ت رنها‬ ‫في ال حلة و ّ‬
‫ال » ‪.‬‬
‫الرثص رض ار هر ا حال ً‬ ‫حراراً را يأ ي ّ‬
‫الك ّنة الّ اإلقرا‪: ،‬‬
‫الشها ة ‪ -‬الّ اإلقرا‪. ،‬‬
‫الزنّ الك ّنة ‪ّ -‬‬
‫‪ - 38‬اختلف ال قهاء في يكوز ح ّ ّ‬
‫ج ‪ -‬القرائض ‪:‬‬
‫‪ - 39‬ذهب ث هو‪ ،‬ال قهاء " الحن ّة وال الك ّة وال ّشل ل لاف ّة في األص ل ل ّلح والحنابلة " إلّ ا م يكوز‬
‫الزنّ لد اإلرام والقاري ‪ ،‬فال يق انا ل ه ا ‪.‬‬ ‫حّ ّ‬
‫لشاف ّة في قو ررثوح وهبو يو‪ : ،‬إلّ يكو ا ل ا ‪.‬‬
‫وذهب ا ّ‬
‫الزنّ ظهو‪ ،‬الح ص واللّ ان ‪.‬‬
‫وق اختلف ال قهاء في يكوز ح ّ ّ‬
‫الزنّ ‪:‬‬
‫إقارة ح ّ ّ‬
‫الزنّ ‪:‬‬
‫هوالً ‪ -‬رض يق د ح ّ ّ‬
‫الحر إالّ اإلرام هو نائكا‬
‫الزنّ الّ ّ‬
‫‪ - 42‬ا ّ ق ال قهاء الّ هنّا ال يق د ح ّ ّ‬
‫يان اً ‪ -‬االن ة الح ّ ‪:‬‬
‫الزنّ حضللو‪ ،‬ث ااة ‪ .‬قا ال الك ّة وال ّش لاف ّة ‪:‬‬ ‫لتحب ث هو‪ ،‬ال قهاء هن يسللتوفّ ح ّ ّ‬ ‫‪ - 43‬افل ّ‬
‫الزثر ‪ ،‬وذلك ال يح ص إالّ الحضو‪. ،‬‬ ‫ألن ال ق و رض الح و ّ‬ ‫هقلّهد ه‪،‬ب ة ‪ّ ،‬‬
‫الزنّ ‪ .‬لقولا الّ ‪ { :‬ول شل ل له اذاب ُه ا ط ِائ ةٌ ِّرض‬
‫وهوثب الحنابلة حض ل للو‪ ،‬طائ ة ل ش ل لله وا ح ّ ّ‬
‫ال ُ ؤ ِرِن ض } ‪.‬‬
‫يالثاً ‪ -‬ك ّة إقارا الح ّ ‪:‬‬
‫‪ - 44‬فكق ب ان ك ّة الجل والرثد ‪.‬‬
‫لِ ان *‬
‫التّ راف ‪:‬‬
‫‪،‬ر واإل ا رض الخ ر ‪,‬‬
‫‪ ،‬الاض ‪ ,‬وف لا الثاليي ل ض رأخوذ رض اللّ ض ‪ ,‬وهو ال ّ‬ ‫‪ - 1‬اللّ ان ر‬
‫السب ‪.‬‬
‫ّللا ‪ ,‬ورض الخلق ّ‬
‫‪،‬ر واإل ا رض ّ‬
‫وق ص ‪ :‬ال ّ‬

‫‪43‬‬
‫الرثص ار هر ا هو ‪،‬راها برثص ّهنا لنّ بها ‪.‬‬
‫الزوث ض ‪ :‬إذا قذف ّ‬
‫وال الانة ب ض ّ‬
‫الزوج وبالغضلب رض‬
‫الزوث ض رؤّك ة األي ان رقرونة الّل ض رض ثانب ّ‬‫وهو ‪ :‬شلها از جري ب ض ّ‬
‫الزوثة ‪.‬‬
‫ثانب ّ‬
‫الح د التّكل ي ‪:‬‬
‫ّللا الّ ‪ { :‬والَّ ِذيض يرُرون هلواث ُهد ولد ي ُكض لَّ ُهد ُشل ل ل ل ل ل له اء‬‫الزوج لوثتا يوثب الّل ان لقو ّ‬‫قذف ّ‬
‫الل ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫از ِ َّ ِ‬
‫ِإََال هنُ سهد فشها ة هح ِ ِهد ه‪،‬ب شها ٍ‬
‫الل } هي فل شه هح هد ه‪،‬ب شها از ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫الزوثاز الّل ان ‪.‬‬
‫ّللا فكحانا و الّ روثب قذف ّ‬
‫ثص ّ‬
‫‪،‬كض اللّ ان ‪:‬‬
‫الزوث ض‪ ,‬فتكون ‪،‬كناً لا ‪,‬‬ ‫هن ‪،‬كض اللّ ان هو ال ّشل ل ل ل ل لها از الّتي جري ب ض ّ‬
‫‪ - 5‬ذهب الحن ّة إلّ ّ‬
‫ألن حقق اللّ ان يتوّقف الّ حققها وهي اخلة في كوانا ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫هن ه‪،‬كان الّل ان ه‪،‬ب ة هي ‪ :‬ال الاض ‪ ,‬وال الانة ‪ ,‬وال ّسل ل لكب ‪,‬‬ ‫ونل ابض ثزٍّي رض ال الك ّة الّ ّ‬
‫ّ‬
‫واللّ ظ ‪.‬‬
‫شروط اللّ ان ان الحن ّة ‪:‬‬
‫الرثص ‪ ,‬وب ضل للها يرث‬
‫‪ - 6‬ان الحن ّة يشل للترط في اللّ ان شل للروط رختل ة ‪ ,‬ضل للها يرث إلّ ّ‬
‫الرثص وال رهة ر اً ‪ ,‬وب ضلها يرث إلّ ال قذوف ا‪ ,‬و ل ص ذلك‬‫إلّ ال رهة ‪ ,‬وب ضلها يرث إلّ ّ‬
‫ف ا يلي ‪:‬‬
‫الزوج ‪:‬‬
‫ه ‪ -‬را يرث رض الشروط إلّ ّ‬
‫ألن‬
‫صحة قذفا ‪ ,‬وذلك ّ‬ ‫الزوج إلثراء اللّ ان ب نا وب ض لوثتا هال يق د الك ّنة الّ ّ‬‫‪ - 7‬يشترط في ّ‬
‫ثص شل ل ل ل ل ل للأنا ‪{ :‬‬
‫الزوج القاذف لزوثتا في قولا ّ‬
‫ّللا الّ شل ل ل ل ل ل للرط في الّل ان ا م إقارة الك ّنة رض ّ‬‫ّ‬
‫َّ‬
‫والذيض يرُرون هلواث ُهد ولد ي ُكض ل ُهد ُشله اء ِإََال هنُ ُسل ُهد } ‪ ,‬والّ هذا لو ا ّهد ‪،‬ثص لوثتا ّ‬
‫الزنا‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ألن‬
‫الزنا ‪ّ ,‬‬ ‫الزوثة ال يثكت اللّ ان ‪ ,‬واقام الّ ال رهة ح ّ‬ ‫‪ ,‬وه ّ أ‪،‬ب ة ‪،‬ثا ٍ ا و ٍ وش ل ل لله وا بزنا ّ‬
‫الزوثة ق ظهر شها ة الشهو فال يحتاج إلّ اللّ ان ‪.‬‬
‫لنا ّ‬
‫الزوثة ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬را يرث رض الشروط إلّ ّ‬
‫الزوثة إلثراء الّل ان شرطان ‪:‬‬
‫‪ - 8‬يشترط في ّ‬
‫الزنللا‬
‫هقرز بللذلللك ال يجللب اللّ للان ‪ ,‬والزرهللا ح ل ّ‬
‫الزنللا رنهللا حتّّ لو ّ‬
‫الزوثللة وثو ّ‬
‫األ ّو ‪ :‬إنكللا‪ّ ،‬‬
‫لظهو‪ ،‬لناها قرا‪،‬ها ‪.‬‬
‫الزنا‬
‫الزوثة رض ّ‬
‫الثّاني ‪ :‬اّ ة ّ‬
‫ورض الشل للروط اّلتي رث إلّ ال رهة هيض ل لاً ‪ :‬هن ‪،‬لب رض القارل للي إثراء الّل ان إذا قذفها لوثها‬
‫الزنا هو ن ّ نسللب الول رنا ‪ ،‬وإن لد ‪،‬لب رض القارللي إثراء الّل ان ب نها وب ض لوثها ال يقام‬ ‫ّ‬

‫‪44‬‬
‫الزوثلة فكلان حقلاً لهلا فال يقلام إال ‪،‬لب‬
‫ألن الّل لان شل ل ل ل ل ل للرع لل ف ال لا‪ ،‬اض ّ‬
‫اللّ لان ب نه لا ‪ ,‬وذللك ّ‬
‫رنها كسائر حقوقها ‪.‬‬
‫الرثص وال رهة ‪:‬‬
‫ج ‪ -‬را يرث رض الشروط إلّ ّ‬
‫الرثللص وال رهة وقللت‬
‫الزوث ّلة ب ض ّ‬
‫الرثللص وال رهة ر لاً إلثراء اللّ للان ب نه للا ق للام ّ‬
‫‪ - 9‬يشل ل ل ل ل ل للترط في ّ‬
‫القذف‪.‬‬
‫الرثص وال رهة هن ي ونا رض ههص ال ّش لها ة الّ ال سلللد ‪ ,‬وذلك أن ي ون كص رض‬
‫واشللترط كذلك في ّ‬
‫الزوج‬ ‫الزوث ض رسل اً الغاً ااقالً ح اًر قا اً‪ ،‬الّ الن‪،‬ق ا ر رح وٍ في ٍ‬
‫قذف ‪ ،‬والّ هذا لو كان ّ‬ ‫ّ‬
‫الزوثة كتاب ّ ًة ال يقام اللّ ان ب نه ا ‪ ,‬هو كان هح ه ا هخرس ال يقام اللّ ان ب نه ا ‪ ,‬وإن‬ ‫رس ل ل ل ل ل للل اً و ّ‬
‫كانت لا إشا‪،‬ة ر هورة ‪.‬‬
‫لذف فقلذف ار هر لا ف ل لا الحل ألّنلا‬ ‫الزوج اكل اً هو كلاف اًر هو رحل و اً في ق ٍ‬ ‫لاني ‪ :‬إذا كلان ّ‬ ‫قلا ال را ن‬
‫ّ‬
‫{‬ ‫ّذ‪ ،‬الّل ان ل نّ رض ثهتا ف ل ل ل ل ل ل للا‪ ،‬إلّ ال وثب األصل ل ل ل ل ل لللي وهو الثّابت قولا الّ ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫و َّال ِذيض يرُرون ال ُ ح ناز } ‪ ,‬والّل ان خلف انا ‪.‬‬
‫ِ‬
‫قذف ‪ ,‬هو كانت ر ّ ض ال يح‬ ‫الزوج رض ههص ال ّشل ل ل ل ل لها ة وهي هرة هو كافرة هو رح و ة في ٍ‬ ‫وإن كان ّ‬
‫قاذفها أن كانت ص ل ل للك ّ ًة هو رجنون ًة هو لان ًة فال ح ّ ال ا وال ل ان ‪ ,‬الن ام ههل ّة ال ّشل ل ل لها ة وا م‬
‫اإلح ان في ثانكها وارتناع اللّ ان ل نّ رض ثهتها ‪ ,‬ف سقط الح ك ا إذا ص ّ قتا ‪.‬‬
‫ً‬
‫الشها ة وحضرة الحاكد ‪.‬‬
‫واشترط كذلك ل ظ ّ‬
‫‪ -‬را يرث رض الشروط إلّ ال قذوف ا ‪:‬‬
‫‪ - 10‬يشل ل ل ل ل ل للترط في ال قذوف ا لوثوب اللّ ان هو ثواله ان الحن ّة هن ي ون قذفاً ّ‬
‫الزنا هو ن ي‬
‫النسب ‪.‬‬
‫ّ‬
‫شروط اللّ ان ان ا ر الحن ّة ‪:‬‬
‫‪ - 11‬قا ال الك ّة ‪ :‬يشترط إلثراء اللّ ان را يلي ‪:‬‬
‫حراض هو ر لوك ض ‪ ,‬ا ل ض هو‬
‫الزوثان ااقل ض الغ ض ‪ ,‬ف ل ل ل لواء كانا ّ‬ ‫الزوث ّة وهن ي ون ّ‬
‫ّهوالً ‪ :‬ق ام ّ‬
‫الزوج ‪.‬‬
‫فافق ض ‪ ,‬واشترط اإلفالم في ّ‬
‫الزنا هو بن ي الح ص ‪.‬‬
‫يان اً ‪ :‬القذف برؤاة ّ‬
‫ال لد لن ي الح ص هو الول ‪.‬‬ ‫يالثاً ‪ :‬ج ص الّل ان‬
‫القذف ‪.‬‬ ‫ا‪ ،‬اً ‪ :‬ا م الوطء‬
‫الزوثة في‬
‫الزوج في الخارس ل ل للة ‪ ,‬والغض ل ل للب رض ّ‬
‫خارسل ل ل لاً ‪ :‬ل ظ ‪ :‬هش ل ل لله في األ‪،‬ب ‪ ,‬واللّ ض رض ّ‬
‫الخارسة ‪.‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫الزوثة هاا ز‬
‫الزوج الحلف ‪ ,‬ف ن ب هز ّ‬
‫فا فاً ‪ :‬ب ء ّ‬

‫‪45‬‬
‫فا اً ‪ :‬حضو‪ ،‬ث ٍ‬
‫ااة للّ ان هقلها ه‪،‬ب ة رض ال و ‪.‬‬
‫الشاف ّة ‪ :‬يشترط ل ّحة الّل ان ‪:‬‬ ‫وقا ّ‬
‫ألن الّل ان ي ض رؤّك ة بل ظ ال ّش لها ة‬ ‫ال ‪ :‬هن ي ون ال الاض لوثاً ي للح طالقا وههل ّتا لل ض ‪ّ ,‬‬ ‫ّهو ً‬
‫‪ ,‬وذللك لأن ي ون لالغلاً الاقالً رختلا اً‪ , ،‬وا ي هن ي ون لوثلاً لااتكلا‪ ،‬رلا كلان هو في ال ل ل ل ل ل ل للو‪،‬ة ‪,‬‬
‫الرشل وال ّسل ا وال ّسل ران وال ح و وال ‪،‬لّق ‪،‬ث اً‬
‫الحر وال ك وال سللد وال ّذ ّر ّي و ّ‬
‫وان‪،‬كق ذلك الّ ّ‬
‫وا رهد ‪.‬‬
‫للزوثة ‪.‬‬‫يان اً ‪ :‬هن يسكق الّل ان قذف ّ‬
‫يالثاً ‪ :‬هن يأرر القاري هو نائكا الّل ان ‪.‬‬
‫ا‪ ،‬اً ‪ :‬هن يلّقض القاري هو نائكا كل از اللّ ان لل تالان ض ‪.‬‬
‫الشرع ‪.‬‬ ‫خارساً ‪ :‬هن ي ون اللّ ان أل اظ ّ‬
‫الشها از الّتي ثاء بها ّ‬
‫يتد ال تالانان شها از اللّ ان ‪.‬‬
‫فا فاً ‪ :‬هن ّ‬
‫فا اً ‪ :‬ال واالة ب ض كل از الّل ان ‪.‬‬
‫الزوج ‪.‬‬
‫الزوثة اض ل ان ّ‬‫يتأخر ل ان ّ‬
‫يارناً ‪ :‬هن ّ‬
‫ٍ‬
‫شروط ‪:‬‬ ‫وقا الحنابلة ‪ :‬يشترط للّ ان يالية‬
‫حراض هو ‪،‬ق ق ض‬ ‫هح ها ‪ :‬كون اللّ ان ب ض لوث ض ااقل ض الغ ض فل ل ل ل ل لواء كانا رسل ل ل ل ل للل ض هو ّ‬
‫ذر ّ ض ّ‬
‫قذف هو كان هح ه ا كذلك ‪.‬‬ ‫ا ل ض هو فافق ض هو رح و يض في ٍ‬
‫ر‪.‬‬ ‫الزنا في القكص هو ال بر فواء في ذلك األا ّ والك‬
‫الثّاني ‪ :‬هن يقذفها ّ‬
‫الزوثة في قذفا ّإياها واست ر كذيكها إلّ انقضاء الّل ان ‪.‬‬
‫الثّالث ‪ :‬هن ك ّذ ا ّ‬
‫را يثكت ا اللّ ان ان القاري ‪:‬‬
‫‪ - 12‬يثكت اللّ ان ان القاري بواح رض هرراض ‪:‬‬
‫لالزنلا فرف لت‬
‫الرثلص لوثتلا ّ‬
‫الزوج هرلام القلارل ل ل ل ل ل للي ‪ ,‬فل ذا قلذف ّ‬
‫األو ‪ :‬اإلقرا‪ ،‬لالقلذف رض ّ‬
‫األرر ّ‬
‫الزنا ح د‬
‫الزوج ّهنا ‪،‬راها ّ‬
‫هقر ّ‬
‫الزوثة األرر إلّ القارللي ‪ ,‬وطالكت الّل ان ب نها وب ض لوثها ‪ ,‬و ّ‬ ‫ّ‬
‫القاري ثراء اللّ ان ب نه ا ‪ ,‬رتّ وافرز شرائط وثوبا ‪.‬‬
‫الزوج ذللك فلأقلارلت‬
‫لالزنلا ‪ ,‬وهنكر ّ‬
‫هن لوثهلا ا ّه هلا ّ‬
‫األرر الثّلاني ‪ :‬الك ّنلة ‪ ,‬وذللك إذا ا ّ الت ال رهة ّ‬
‫بناء‬
‫الزوثة الك ّنة الّ را ا ّ اتا ‪ ,‬ف ي هذه الحالة يح د القاري ثراء اللّ ان ب نها وب ض لوثها ً‬ ‫ّ‬
‫الّ را شه ز ا الك ّنة ‪.‬‬
‫ألن الّل ان‬
‫النسلاء ‪ّ ,‬‬
‫يتثكت القذف بها شلها ة ‪،‬ثل ض ‪ ,‬وال يقكص في إيكاز القذف شلها ة ّ‬
‫والك ّنة اّلتي ّ‬
‫حق ال رهة ‪ ,‬وهف لكاب الح و ال ثكت‬
‫الزنا في ّ‬
‫الرثص ‪ ,‬وقائد رقام ح ّ ّ‬‫حق ّ‬
‫قائد رقام ح ّ القذف في ّ‬
‫ه‪ ،‬الشكهاز ‪.‬‬ ‫هض ‪ ,‬والح و‬
‫النساء ‪ ,‬وذلك لوثو الشكهة في شها ّ‬
‫شها ة ّ‬

‫‪46‬‬
‫ك ّة الّل ان ‪:‬‬
‫الزنا ف نكغي للقارل ل ل للي هن يق د ال تالان ض ب ض ي يا رت ايل ض ‪,‬‬
‫إذا كان ال قذوف ا في الّل ان هو ّ‬
‫الزنا ‪,‬‬
‫الل ّهني ل ض ال ّ ل ل ل لا ق ض ف ا ‪،‬ر تها ا رض ّ‬ ‫ٍ‬
‫رراز ‪ :‬هشل ل ل لله ّ‬
‫الزوج ّهوالً هن يقو ه‪،‬ب ّ‬‫ف أرر ّ‬
‫يد يأرر ال رهة‬
‫الزنا ‪ّ ,‬‬
‫ّللا ال ا إن كان رض الكاذب ض ف ا ‪،‬ر تها ا رض ّ‬ ‫واقو في الخارس ل للة ‪ :‬ل نة ّ‬
‫الزنا ‪ ,‬و قو في الخارسللة‬
‫الل ّأنا ل ض الكاذب ض ف ا ‪،‬راني ا رض ّ‬ ‫ٍ‬
‫رراز ‪ :‬هش لله ّ‬ ‫هن قو ه‪،‬ب ّ‬
‫الزنا ‪.‬‬
‫ّللا ال ها إن كان رض ال ّ ا ق ض ف ا ‪،‬راني ا رض ّ‬ ‫‪ :‬اضب ّ‬
‫ررٍة ‪ :‬ف ا ‪،‬ر تك‬
‫كص ّ‬
‫الزوج يقو في ّ‬
‫هن ّ‬
‫وإن كان ال قذوف ا ن ي نس ل ل ل ل للب الول فق ذكر الكرخي ّ‬
‫ا رض ن ي ول ‪ ,‬و قو ال رهة ‪ :‬ف ا ‪،‬ر تني ا رض ن ي ول ي ‪.‬‬
‫ررٍة ‪ :‬ف ا ‪،‬ر تها ا رض ّ‬
‫الزنا في ن ي ول ها ‪ ,‬و قو ال رهة‬ ‫كص ّ‬‫الزوج يقو في ّ‬ ‫حاوي ّ‬
‫هن ّ‬ ‫‪ّ ،‬‬ ‫وذكر ال ّ‬
‫الزنا في ن ي ول ه ‪.‬‬
‫‪ :‬ف ا ‪،‬راني ا رض ّ‬
‫الزوج اض اللّ ان ‪:‬‬
‫را يجب ان ارتناع ّ‬
‫ولكض يحل حلّ‬ ‫الزوج اض اللّ لان ال يحك‬
‫‪ - 19‬قلا ال لالك ّلة وال ّش ل ل ل ل ل ل لاف ّلة والحنلابللة ‪ :‬إذا ارتن ّ‬
‫القذف هذا في الج لة ‪.‬‬
‫حرًة رس ل ل ل ل للل ًة ‪ ,‬ف ن كانت‬
‫الزوثة ّ‬
‫الزوج اض اللّ ان ف ل ا الح إن كانت ّ‬
‫وقا ال الك ّة ‪ :‬إن ارتن ّ‬
‫ذر ّ ًة ف ل ا األ ب ‪.‬‬
‫الزوثة هر ًة هو ّ‬
‫ّ‬
‫ل لّ قا ال رهة‬ ‫الزوج ال الانة فارتن حكس للا حتّّ يالاض هو‬
‫وقا الحن ّة ‪ :‬إذا طلب القار للي رض ّ‬
‫ف ا ا ّ ااه ‪ ,‬هو ي ّذب ن سا ف ح ح ّ القذف ‪.‬‬
‫را يجب إذا ارتن ت ال رهة اض اللّ ان ‪:‬‬
‫الزنا ‪ ,‬ولكض حك حتّّ الاض ‪ ,‬هو‬ ‫الزوج وارتن ت ال رهة اض اللّ ان ال ح ح ّ ّ‬ ‫‪ - 20‬إذا الاض ّ‬
‫الزوج ف ا ا ّ ااه ‪ ,‬ف ن ص ّ قتا خّلي فك لها رض ا ر ح ٍّ ‪ ,‬وهذا رذهب الحن ّة والحنابلة‪.‬‬ ‫ّو ّ‬
‫الزنلا ‪ ,‬وذلك‬
‫الزوج حلّ ز حلّ ّ‬ ‫وقلا ال لالك ّلة وال ّش ل ل ل ل ل ل لاف ّلة ‪ :‬إذا ارتن لت ال رهة اض اللّ لان ل ل لان ّ‬
‫اللِ ِإنَّ ُا ل ِ ض الك ِاذِب ض } ‪ .‬وهر ل ل للاف‬ ‫لقولا الّ ‪ { :‬وا ه‪ ُ،‬انها ال ذاب هن شل ل ل له ه‪،‬ب شل ل ل لها ٍ‬
‫از ِ َّ‬
‫ذر ّ ًة ف ها األ ب ‪.‬‬ ‫هن الح ّ ال ها إن كانت رسل ًة ‪ ,‬وإن كانت ّ‬ ‫ال الك ّة ‪ّ :‬‬
‫آيا‪ ،‬الّل ان ‪:‬‬
‫الزوث ض ‪:‬‬
‫حق ّ‬‫ّهوالً ‪ :‬آيا‪ ،‬اللّ ان في ّ‬
‫الزوج وار هر ا رّكت ال ا آيا‪ ،‬في حّقه ا ‪ ,‬رنها ‪:‬‬
‫إذا ّد اللّ ان ب ض ّ‬
‫الزنلا الّ‬
‫الزوج ‪ ,‬وال يقلام حل ّ‬
‫الزوث ض ‪ ,‬فال يقلام حل القلذف الّ ّ‬
‫األو ‪ :‬انت لاء الحلّ اض ّ‬
‫‪ّ - 21‬‬
‫ال رهة ‪.‬‬
‫‪ - 22‬الثّاني ‪ :‬حررة الوطء واالفت تاع ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الزوث ض ‪.‬‬
‫‪ - 23‬الثّالث ‪ :‬ح و ال رقة ب ض ّ‬
‫حق نسب الول ‪:‬‬
‫يان اً ‪ :‬آيا‪ ،‬اللّ ان في ّ‬
‫الزوث ض وكان رور ل للواا ن ي نس ل للب الول رّب ال ا انت اء نس ل للب الول‬
‫‪ - 25‬إذا ّد الّل ان ب ض ّ‬
‫أرا ‪.‬‬
‫الزوج وهلحق ّ‬‫اض ّ‬
‫غل ظ الّل ان ‪:‬‬
‫‪ - 32‬غل ظ الّل ان ف ل ل ل ل ّلنة ان ال ّشل ل ل ل لاف ّة الّ ال ذهب ‪ ,‬وكذلك ان الحنابلة في ال ذهب ‪ ,‬وهو‬
‫واثب ان ال الك ّة ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫هرو‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫والتّغل ظ ي ون أح‬
‫الزران ‪:‬‬
‫ه ‪ -‬التّغل ظ ّ‬
‫ألن‬
‫كص يو ٍم إن كان طلب الّل ان حث ثاً ‪ّ ,‬‬ ‫ص للالة ا للر ّ‬ ‫‪ - 33‬يغّلظ ل ان ال س لللد بزران وهو‬
‫النكي ص لللّ ع‬ ‫ال للر هالظ اقوب ًة لخكر هبي هرارة ‪،‬ر للي ع الّ انا هن‬ ‫ال ض ال اثرة‬
‫ّ ّ ّ‬
‫هل د ‪ » ...‬وا ّ‬ ‫ّللا يوم الق ارة وال يزّك هد ولهد اذاب‬ ‫ال ا وفل ل ل ل ل لللد قا ‪ « :‬يالية ال ي لّ هد ّ‬
‫ال ل للر يقت‪ ،‬بها را اررئ رس ل للل ٍد » ‪ .‬ف ن لد ي ض طلب‬ ‫رنهد ‪، « :‬ثالً حلف ي ناً كاذ ًة‬
‫ألن فااة اإلثا ة ف ا ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫حث ث فك صالة ا ر يوم ث ة هولّ ّ‬
‫‪،‬ثب و‪،‬رضل ل ل للان واوري ال وارفة‬‫ل ل ل للر الج ة األوقاز ال ّشل ل ل لرا ة كشل ل ل للهر ٍ‬ ‫وهلحق ضل ل ل للهد‬
‫وااشو‪،‬اء ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التّغل ظ ال ان ‪:‬‬
‫الزثر‬ ‫‪ - 34‬يغلّظ اللّ ان ال ان ‪ ,‬أن ي ون في هش ل ل للرف روارل ل ل ل بل ه ‪ّ ,‬‬
‫ألن في ذلك أي اًر في ّ‬
‫اض ال ض ال اثرة ‪.‬‬
‫ف ي ر ّ ة ي ون ب ض الركض اّلذي ف ا ا لحجر األفو وب ض رقام إبراه د ال ا السالم ‪.‬‬

‫واللّ ان في ال ينة ال ّنو‪،‬ة ي ون ان ال نكر ر ّ ا يلي القكر ال ّش ل لراف ‪ ,‬وقا في ّ‬


‫األم وال خت ل للر ‪:‬‬
‫ي ون في ال نكر ‪.‬‬
‫واللّ ان في ب ت ال ق س ي ون في ال سللج ان ال ّ لخرة ‪ ,‬ألنّها هشللرف قااا إذ هي قكلة األنك اء‬
‫الجنة " ‪.‬‬
‫‪ ,‬وق و‪ّ " : ،‬هنها رض ّ‬
‫والتّغل ظ ال ساث الثّالية ل ض هو بها ‪ ,‬ف ض لد ي ض بها لد يجز نقلا إل ها غ ر اخت ا‪،‬ه ‪ .‬والتّغل ظ‬
‫ظد ‪.‬‬
‫ألنا ال ّ‬
‫في ا ر ال ساث الثّالية ان رنكر الجار ّ‬
‫ج ‪ -‬التّغل ظ حضو‪ ،‬ث ٍ ‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ - 35‬يغلّظ اللّ ان حضل للو‪ ،‬ث ٍ رض ا و ٍ ها ان بل الّل ان وصل لللحائا ف ّن ذلك هاظد و ّ‬
‫ألن ف ا‬
‫لتحب هن يحضل ل للر ذلك ال إ انا الّل ان ‪,‬‬
‫الزنا بهد ‪ ,‬فافل ل ل ّ‬
‫‪ ،‬ااً اض الكذب ‪ ,‬وهقلا ه‪،‬ب ة لثكوز ّ‬
‫وال ب ّ رض حضو‪ ،‬الحاكد ك ا فكق ‪.‬‬
‫فنض اللّ ان ‪:‬‬
‫ه ‪ -‬واظ القاري ال تالان ض ‪:‬‬
‫ّللا الّ ‪ ,‬وق قا ‪،‬ف ل للو‬
‫‪ - 36‬يس ل للض للقار ل للي هو نائكا واظ ال تالان ض التّخواف رض اذاب ّ‬
‫ّللا صلّ ع ال ا وفلد لهال ‪ « :‬اذاب ال ن ا ههون رض اذاب اآلخرة » ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّللاِ وهي ِان ِهد ي ًنا قلِ الً } ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫واق هر ال ه ا ‪ِ { :‬إ َّن الذيض يشت ُرون ِ ه ّ‬
‫هن هح ك ا كاذب ‪،‬‬ ‫ّللا ي لد ّ‬
‫ّللا ص ل لللّ ع ال ا وف ل لللد لل تالان ض ‪ّ « :‬‬ ‫واقو له ا ‪ :‬قا ‪،‬ف ل للو ّ‬
‫ال رات رض الكل از األ‪،‬ب يكالغ القار ل ل ل ل ل للي ورض في ح ا في واظه ا‬ ‫فهص رنك ا ائب » ‪ ,‬وب‬
‫ان الخارسة رض ل انه ا قكص شرواه ا ف ها ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ق ام ال تالان ض ‪:‬‬
‫الرثص ان ل انا‬
‫الناس واش للتهر هرره ا ‪ ,‬ف قوم ّ‬
‫‪ - 37‬يس للض لل تالان ض هن يتالانا قائ ض ل راه ا ّ‬
‫الرثلص ‪ ,‬وإن كلان هحل ه لا ال يقل ‪ ،‬الّ الق لام‬
‫ّ‬ ‫وال رهة ثلالس ل ل ل ل ل ل ل ًة ‪ ,‬و قوم ال رهة انل ل لانهلا واجل‬
‫رضج اً ‪.‬‬
‫الاض قاا اً هو ّ‬
‫الح ار ة‬
‫التّ راف‬
‫السلد ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الح ار ة رض الحرب الّتي هي نق ض ّ‬
‫‪،‬راق ان هكثر ال قهاء هي الكرول ألخذ را ‪ ،‬هو لقتص ‪،‬‬ ‫والح ار ة في االصلل‪،‬الح و سل ّ ّ ق‪ ،‬ال ّ‬
‫اض الغوث ‪.‬‬ ‫القوة ر الك‬
‫هو إل‪،‬ااب الّ فك ص ال جاهرة ر ابرة ‪ ،‬اات ا ا الّ ّ‬

‫الح د التّكل ي ‪:‬‬


‫ّ‬
‫‪ - 6‬الح ار ة رض الككائر ‪ ،‬وهي رض الح و ا ّ او ال قهاء ‪ ،‬وفل ل ّ ّ القرآن رر كك ها ‪ :‬رحا‪،‬ب ض ّلل‬
‫از رض قائص ‪ { :‬إنّ ا‬ ‫و‪،‬فلولا ‪ ،‬وفلاا ض في األ‪،‬ر ال سلا ‪ ،‬والّظ اقوبتها هشلّ التّغل ظ ‪ ،‬فقا ّ‬
‫‪ ،‬هي يهد‬ ‫ّللا و‪،‬ف للولا واسل ل ون في األ‪،‬ر فس للا ا هن ّ‬
‫يقتلوا هو ي ل لّلكوا هو ق ّ‬ ‫ثزاء اّلذيض يحا‪،‬بون ّ‬
‫الرفللو صلللّ ع ال ا وفلللد انتسللابهد إلّ‬ ‫وه‪،‬ثلهد رض خالف هو ين وا رض األ‪،‬ر } إلل ‪ .‬ون ّ ّ‬
‫رنا } ‪ .‬األصللص في ثزاء‬ ‫ّ‬ ‫اإلفللالم فقا في الح يث ال تّ ق ال ا ‪ { :‬رض ح ص ال نا ال ّسلالح فل‬
‫الح ار ة ‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫ّللا و‪،‬فللولا واس ل ون‬
‫‪ - 7‬األصللص في ب ان ثزاء الح ار ة قولا الّ ‪ّ { :‬إن ا ثزاء الّذيض يحا‪،‬بون ّ‬
‫‪ ،‬هي يهد وه‪،‬ثلهد رض خالف هو ين وا رض األ‪،‬ر‬ ‫يقتلوا هو ي ل ل ل لّلكوا هو ق ّ‬
‫في األ‪،‬ر فسل ل ل للا ا هن ّ‬
‫‪،‬راق ك ا فل ل ل ل ل أ ي ‪ .‬وح يث ال رن ّ ض‬
‫‪ } ...‬إلل ‪ .‬وق هث ال قهاء الّ رش ل ل ل للروا ّة ح ّ قاط ال ّ‬
‫النكي صل ل ل ل لللّ ع ال ا‬ ‫اض هبي قال ة اض هن ‪،‬رل ل ل ل للي ع انا قا ‪ { :‬ق م ‪،‬هط رض ا ص الّ‬
‫ّ ّ‬
‫ّللا ه غنا ‪،‬فلال ‪ ،‬فقا را هث لكد إالّ هن‬ ‫وفللد كانوا في ال ّ لّ ة ‪ ،‬فاثتووا ال ينة فقالوا ‪ :‬يا ‪،‬فلو ّ‬
‫صحوا وف نوا‬‫ّللا صلّ ع ال ا وفلد ‪ ،‬فأ وها فشربوا رض هلكانها وهبوالها حتّّ ّ‬ ‫لحقوا بص ‪،‬فو ّ‬
‫‪،‬لب في آيا‪،‬هد‬ ‫كي صلّ ع ال ا وفلد ال ّ رال ‪ ،‬فك ث ال ّ‬ ‫الرااي وافتاقوا ال ّذو ‪ ،‬فأ ّ الن‬ ‫وقتلوا ّ‬
‫ّ ّ‬
‫‪ ،‬هيل يهد وه‪،‬ثلهد ورلا‬ ‫فكحلهد وق ّ‬
‫النهلا‪ ،‬حتّّ ه ي بهد ‪ ،‬فلأرر س ل ل ل ل ل ل للار ر فلأح لت ّ‬ ‫‪ ،‬ف لا ر ّثلص ّ‬
‫الحرة يسل ل للتسل ل للقون ‪ ،‬ف ا فل ل للقوا حتّّ را وا ‪ .‬وقا هبو قال ة ‪ :‬فل ل للرقوا وقتلوا‬
‫يد هلقوا في ّ‬
‫حس ل ل ل هد ‪ّ ،‬‬
‫ّللا و‪،‬فولا } ‪.‬‬
‫وحا‪،‬بوا ّ‬

‫رض ي تكر رحا‪،‬با ‪:‬‬


‫قوة في الك ل ل اض الغوث ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ال حل للا‪،‬ب انل ل الج هو‪ : ،‬هو ك ل ّلص رلتزم ر ّلف هخ للذ ال ل للا ّ‬
‫ولل قهللاء را للاز هخرى ال خرج في ر هورهللا اض هللذا ال نّ ‪ .‬وال ب لّ رض وافر شل ل ل ل ل ل للروط في‬
‫الشروط في الج لة هي ‪:‬‬
‫ال حا‪،‬ب ض حتّّ يح ّ وا ح ّ الح ار ة ‪ .‬وهذه ّ‬
‫ه ‪ -‬االلتزام ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التّكل ف ‪.‬‬
‫السالح ر هد ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬وثو ّ‬
‫‪ -‬الك اض ال ران ‪.‬‬
‫هل ‪ -‬ال ّذكو‪،‬ة ‪.‬‬
‫الشروط كلّها ‪ ،‬بص ب نهد في ضها اختالف ‪.‬‬
‫و ‪ -‬ال جاهرة ‪ .‬ولد يتّ ق ال قهاء الّ هذه ّ‬
‫الر ء ‪:‬‬
‫حد ّ‬
‫هي‬
‫الر ء هي ال ض للقلاط جلاهلا هو بتكث ر ال ّس ل ل ل ل ل ل لوا هو بتقل يد ّ‬ ‫‪ - 15‬اختلف ال قهلاء في ح د ّ‬
‫هن ح ا ح د ال كاشل ل ل ل ل للر ‪،‬‬ ‫اون لهد ولد يكاشل ل ل ل ل للر الق‪ ، ،‬فذهب الحن ّة وال الك ّة والحنابلة إلّ ّ‬
‫‪،‬اع هن يكاشل ل للر الك ض ‪ ،‬وا ف‬
‫ألن رض اا ة الق ّ‬
‫الكص ‪ ،‬و ّ‬ ‫ّ‬ ‫ألنهد رت الئون وق‪ ،‬ال ّ‬
‫‪،‬راق يح ل ل للص‬ ‫ّ‬
‫الر ء ال كاشل ل للر في فل ل للكب وثوب الح ّ ألّ ى ذلك إلّ ان تاح‬
‫انهد الك ض اآلخر ‪ ،‬فلو لد يلحق ّ‬
‫الر ء ‪ ،‬و ّإن ا ي ّز‪ ،‬كسائر الجرائد الّتي ال ح ّ ف ها ‪.‬‬
‫الشاف ّة ‪ :‬ال يح ّ ّ‬
‫‪،‬راق ‪ .‬وقا ّ‬
‫اب ق‪ ،‬ال ّ‬

‫اقوبة ال حا‪،‬ب ض ‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫ّللا ال قكص اإلفل ل ل للقاط وال ال و‬
‫هن اقوبة ال حا‪،‬ب ح ّ رض ح و ّ‬
‫‪ - 16‬ال خالف ب ض ال قهاء في ّ‬
‫را لد يتوبوا قكص الق ‪،‬ة ال هد‬
‫‪ - 17‬واختلف ال قهاء في هذه ال قوباز ‪ :‬ههي الّ التّخ ر هم الّ التّنوا ‪ .‬فذهب ال ّشل ل ل ل ل ل لاف ّة‬
‫هن " هو " في اآلية الّ ر ب األح ام ‪ ،‬و ولا ها الّ را‬ ‫والحنابلة وال ّ ل لاحكان رض الحن ّة إلّ ّ‬
‫يل ق بها في الجناياز ‪ :‬ف ض قتص وهخذ ال ا ‪ ،‬قتص وصل ل ل ل ل ل لللب ‪ .‬ورض اقت ل ل ل ل ل ل للر الّ هخذ ال ا‬
‫ق‪ ،‬للت يل ه ال نّ و‪،‬ثلللا ال سل ل ل ل ل ل للرى ‪ .‬ورض هخللاف ال ّ‬
‫‪،‬راق ‪ ،‬ولد يقتللص ‪ ،‬ولد يللأخللذ رللاال ن ي رض‬
‫الن ي في هلذه الحلاللة انل ال ّش ل ل ل ل ل ل لاف ّلة زار ول حلّ ا ‪ ،‬ف جول التّ زار غ ره واجول‬
‫األ‪،‬ر ‪ .‬و ّ‬
‫اكاس اآلية فقا ‪ :‬ال نّ ‪ :‬هن‬‫ركا إن ‪،‬هى اإلرام ال ل لللحة في ذلك ‪ .‬وقالوا ‪ :‬بهذا ف ّس ل لر ابض ّ‬
‫‪ ،‬هي يهد وه‪،‬ثلهد رض خالف ‪،‬‬ ‫يقتلوا إن قتلوا ‪ .‬هو ي لّكوا ر القتص إن قتلوا وهخذوا ال ا ‪ .‬هو ق ّ‬ ‫ّ‬
‫إن اقت ل ل ل ل للروا الّ هخذ ال ا ‪ ،‬هو ين وا رض األ‪،‬ر ‪ ،‬إن ه‪،‬اكوا ‪ ،‬ولد يأخذوا شل ل ل ل ل ل ئا ولد يقتلوا ‪،‬‬
‫وح لوا كل لة " هو " الّ التّنوا ال التّخ ر وقلالوا هيضل ل ل ل ل ل للا ‪ :‬إ ّنلا ال ي ض إثراء اآليلة الّ ظلاهر‬
‫هن الجزاء الّ قل ‪ ،‬الجنلايلة ‪ ،‬يز ا بزالا ة الجنلايلة‬ ‫األو ‪ّ :‬‬ ‫التّخ ر في ر‪،‬لق ال حلا‪،‬ب ألرراض ‪ّ :‬‬
‫‪ ،‬وانقل بنق ل ل للانها قتضل ل للّ ال قص وال ّس ل ل ل هيضل ل للا قا الّ ‪ { :‬وثزاء ف ل ل لّئة ف ل ل لّئة رثلها }‬
‫فالتّخ ر في ثزاء الجناية القاصل ل ل ل ل ل لرة ا يشل ل ل ل ل ل ل ص ثزاء الجناية الكارلة ‪ ،‬وفي الجناية الكارلة ا‬
‫‪،‬اع‬
‫هن ق ّ‬
‫األرة الّ ّ‬
‫يش ل ل ل ص ثزاء الجناية القاص ل ل لرة خالف ال هو في ال ّش ل ل لرع ‪ .‬يزا هذا إث اع ّ‬
‫الن ي وح ه ‪ ،‬وهذا ي ّ الّ ّهنا ال ي ض‬ ‫‪،‬رو إذا قتلوا وهخذوا ال ا ‪ ،‬ال ي ون ثزاؤهد ال قو ّ‬ ‫ال ّ‬
‫هن التّخ ر الوا‪ ،‬في األح للام ال ختل للة حرف التّخ ر ّإن للا‬
‫ال للص ظ للاهر التّخ ر ‪ .‬الثّل لاني ‪ّ :‬‬
‫يجري الّ ظاهره إذا كان فللكب الوثوب واح ا ك ا في كّ ا‪،‬ة ال ض وكّ ا‪،‬ة ثزاء ال ّ ل ‪ّ ،‬‬
‫هرا إذا‬

‫السكب رختل ا ‪ ،‬ف ّنا يخرج التّخ ر اض ظاهره وا ون الغرر ب ان الح د ّ‬


‫لكص واح في ن سا‬ ‫كان ّ‬
‫رتنوع ‪ ،‬وب ض هنواالا لاوز في الجرا لة ‪ ،‬فقل ي ون لأخلذ ال لا فقط ‪ ،‬وقل ي ون‬
‫‪،‬راق ّ‬ ‫‪ .‬وق‪ ،‬ال ّ‬
‫ب ض األرراض ‪ ،‬وق ي ون التّخواف فحسل ل ل ل ل ل للب ‪ ،‬فكلان فل ل ل ل ل ل للكب‬ ‫القتلص ال ا ر ‪ ،‬وق ي ون الج‬
‫قتلون وا ل ل ل ل ل لّلكون إن قتلوا وهخذوا ال ا ‪،‬‬
‫كص نوع ف ّ‬
‫ال قاب رختل ا ‪ .‬فتح ص اآلية الّ ب ان ح د ّ‬
‫‪ ،‬هيل ل يهد وه‪،‬ثلهد رض خالف إن هخل للذوا ال ل للا ال ا ر ‪ ،‬وان ون رض األ‪،‬ر ‪ ،‬إن هخل للافوا‬ ‫وق ّ‬
‫ّللا ف للكحانا و الّ ‪ :‬ب ه‬
‫هن ّ‬
‫‪،‬راق ‪ ،‬ولد يقتلوا ن س للا ولد يأخذوا راال ‪ .‬وا ّ هيض للا الّ ذلك ‪ّ :‬‬
‫ال ّ‬
‫لاألخف ك ّ لا‪،‬ة ال ض ‪ ،‬ورلا‬
‫ّ‬ ‫لاألالظ فلاألالظ وال هو رض القرآن ف لا ه‪،‬ال لا التّخ ر ‪ ،‬الكل اءة‬
‫ظها‪ ، ،‬والقتص ‪.‬‬
‫ه‪،‬ا ا التّر ب يك ه ف ا األالظ فاألالظ ك ّ ا‪،‬ة ال ّ‬
‫را ثكت ا الح ار ة ‪:‬‬
‫هن ثرا ة الح ار ة ثكت قض ل ل ل للاء اإلقرا‪ ، ،‬هو ش ل ل ل للها ة ا ل ض ‪.‬‬
‫‪ - 23‬ال خالف ب ض ال قهاء في ّ‬
‫الرفقة في الح ار ة‬
‫و قكص شها ة ّ‬
‫فقوط اقوبة الح ار ة ‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ - 24‬يسللقط ح ّ الح ار ة اض ال حا‪،‬ب ض التّوبة قكص الق ‪،‬ة ال هد ‪ ،‬وذلك في شللأن را وثب ال هد‬
‫الن ي ‪ ،‬وهللذا رحل ّلص ا ّ للاو ب ض‬
‫حّق لا ّلل ‪ ،‬وهو حتّد القتللص ‪ ،‬وال ّ ل ل ل ل ل ل للللب ‪ ،‬والق‪ ،‬رض خالف ‪ ،‬و ّ‬
‫هص ل ل للحاب ال ذاهب األ‪،‬ب ة ‪ .‬واف ل ل للت ّلوا قولا الّ ‪ { :‬إالّ اّلذيض ابوا رض قكص هن ق ‪،‬وا ال هد }‬
‫هرا حقوو‬
‫يد افل ل ل ل ل للتثنّ التّائك ض قكص الق ‪،‬ة ال هد ‪ّ .‬‬
‫الل فل ل ل ل ل للكحانا و الّ ق هوثب ال هد الح ّ ‪ّ ،‬‬
‫ف ّ‬
‫اآل ر ّ ض فال سل ل ل ل ل ل للقط لالتّوبلة ‪ .‬ف غررون رلا هخلذوه رض ال لا انل الج هو‪ ،‬وانل الحن ّلة إن كلان‬
‫الحق في‬
‫ّ‬ ‫لتحق‬
‫و رس ّ‬ ‫ل ص ال ّسلابق ‪ ،‬وال يسلقط إالّ‬ ‫واقتل رنهد إذا قتلوا الّ التّ‬
‫ّ‬ ‫ال ا قائ ا ‪،‬‬
‫را هو ق اص ‪.‬‬

‫‪ ّ،‬ة *‬
‫التّ راف ‪:‬‬
‫الرّ ة اض اإلفالم ‪.‬‬
‫الشيء ‪ ،‬ورنا ّ‬
‫الرثوع اض ّ‬ ‫الرّ ة لغ ًة ‪ّ :‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫اح هو ل ٍظ يقتض ا هو ف ٍص يتض ّ نا ‪.‬‬
‫الرّ ة ‪ :‬ك ر ال سلد قو ٍ صر ٍ‬
‫وفي االص‪،‬الح ‪ّ :‬‬
‫الرّ ة ‪:‬‬
‫شرائط ّ‬
‫الرّ ة رض ال سلد إالّ إذا وّفرز شرائط الكلوت وال قص واالخت ا‪. ،‬‬
‫‪ - 2‬ال ق ّ‬
‫الرّ ة ‪:‬‬
‫ا ّ‬ ‫را ق‬
‫الرّ ة إلّ ه‪،‬ب ة هقسا ٍم ‪:‬‬
‫‪ - 10‬نقسد األرو‪ ،‬اّلتي ح ص بها ّ‬
‫ه ‪ ّ، -‬ة في االاتقا ‪.‬‬
‫ب ‪ ّ، -‬ة في األقوا ‪.‬‬
‫ج ‪ ّ، -‬ة في األف ا ‪.‬‬
‫‪ ّ، -‬ة في التّر ‪.‬‬
‫اكر انا قو ٍ ‪ ،‬هو ف ٍص ‪ ،‬هو ر ٍ ‪.‬‬
‫هن هذه األقسام ت اخص ‪ ،‬ف ض ااتق ش ئاً ّ‬
‫ال ّ‬
‫إّ‬
‫الرّ ة ‪:‬‬
‫يكوز ّ‬
‫الشها ة ‪.‬‬
‫الرّ ة اإلقرا‪ ،‬هو ّ‬
‫‪ - 34‬ثكت ّ‬
‫الشها ة ‪ ،‬شرط ض ‪:‬‬
‫الرّ ة اض طراق ّ‬
‫و ثكت ّ‬
‫ه ‪ -‬شرط ال ‪:‬‬
‫الرّ ة ‪ ،‬ولد يخالف في ذلك إالّ الحسل ل ل ل ل ل للض ‪ ،‬ف ّنا‬
‫ا ّ ق ال قهاء الّ االكت اء شل ل ل ل ل ل للاه يض في يكوز ّ‬
‫اشترط شها ة ه‪،‬ب ٍة ‪.‬‬
‫الشها ة ‪:‬‬
‫ص ّ‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪52‬‬
‫الرّ ة أن يك ّض ال ّشل لهو وثا ك ره ‪ ،‬نظ اًر للخالف في روثكا ها ‪،‬‬
‫يجب التّ ل ل ص في ال ّشل لها ة الّ ّ‬
‫وح اظاً الّ األ‪،‬واح ‪.‬‬
‫وبالشها ة ف ّنا يستتاب ‪ ،‬ف ن اب وإالّ قتص ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الرّ ة اإلقرا‪،‬‬
‫وإذا يكتت ّ‬
‫وإن هنكر ال ر ّ را شه ا ال ا ااتكر إنكا‪،‬ه وب ًة و‪،‬ثوااً ان الحن ّة ف تن القتص في حّقا ‪.‬‬
‫وان الج هو‪ : ،‬يح د ال ا ال ّش ل ل ل لها ة وال ين ا إنكا‪،‬ه ‪ ،‬بص يلزرا هن يأ ي ا ي ل ل ل ل ر ا الكافر‬
‫رسل اً ‪.‬‬
‫افتتا ة ال ر ّ ‪:‬‬
‫ح ها ‪:‬‬
‫ٍ‬
‫هن افللتتا ة‬‫‪ - 35‬ذهب هبو حن ة وال ّش لاف ّي ‪ -‬في قو ٍ ‪ -‬وهح في ‪،‬واية والحسللض الك للر ّي إلّ ّ‬
‫يستحب اإلرها ‪ ،‬إن طلب ال ر ّ ذلك ‪ ،‬ف هص يالية ّهيا ٍم ‪.‬‬ ‫رستحكة ك ا‬ ‫اثكة ‪ .‬بص‬‫ال ر ا ر و ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫رالك جب االف ل ل ل ل للتتا ة وا هص يالية ّهيا ٍم ‪ .‬وهو ال ذهب ان الحنابلة ‪ ،‬وان ال ّشل ل ل ل ل لاف ي في‬ ‫وان‬
‫ّ‬
‫هظهر األقوا يجب االفتتا ة و كون في الحا فال ي هص ‪.‬‬
‫النكي صلّ ع ال ا وفلد هن‬ ‫هن اررهةً يقا لها ّهم ‪،‬وران ا‪ ّ ،‬ز فأرر‬
‫ويكتت االفتتا ة ا و‪ّ » ،‬‬
‫ّ ّ‬
‫ي رر ال ها اإلفالم ف ن ابت وإالّ قتلت « ‪.‬‬
‫و ٍ‬
‫ألير اض ا ر ‪،‬ري ع انا هنّا افتتاب ال ر ّ يالياً ‪.‬‬
‫ك ّة وبة ال ر ّ ‪:‬‬
‫ن‪،‬قا ال ّشل ل لها ض ‪ ،‬ولو‬ ‫يتكر اض األ يان فل ل للوى اإلفل ل للالم ‪ ،‬هو ا ّ ا انتقص إل ا‬
‫واة ال ر ّ هن ّه‬
‫كري لد ين ا را لد يرث ا ّ ا قا إذ ال ير به ا‬ ‫ه ّ ال ّش ل ل ل ل ل لها ض الّ وثا ال ا ة هو ب ون التّ ّ‬
‫ك ره ‪.‬‬
‫كر‪،‬ز ‪ ّ،‬ا ‪:‬‬
‫وبة رض ّ‬
‫كر‪،‬ز ‪ ّ،‬ا و وبتا قا األحناف وال ّش ل ل ل ل لاف ّة ‪ :‬قكص وبتا ‪ .‬لقولا الّ ‪ُ { :‬قص لِلَّ ِذيض‬ ‫‪ - 38‬رض ّ‬
‫النكي صل ل ل لللّ ع ال ا وفل ل ل لللد ‪ » :‬هررز هن هقا ص‬ ‫ك ُروا ِإن ينت ُهوا ُيغ ر ل ُهد َّرا ق فل ل ل للف } وقو‬
‫ّ ّ‬
‫الزكاة ‪،‬ف ذا ف لوا‬ ‫ّللا ‪ ،‬واق وا ال ّ لالة واؤ وا ّ‬
‫هن رح ّ اً ‪،‬فللو ّ‬ ‫ّللا و ّ‬‫النّاس حتّّ يشلله وا هن إلا إالّ ّ‬
‫ّللا وفي قو ٍ ان الحن ّة‬ ‫حق اإلفل ل ل للالم وحسل ل ل للابهد الّ ّ‬
‫ال ّ‬ ‫رني راءهد وهروالهد إ ّ‬ ‫ذلك ا ل ل ل ل وا ّ‬
‫كر‪،‬ز ‪ ّ،‬ا ال قكص ‪.‬‬ ‫و‪،‬واية ان الحنابلة ‪ :‬وبة رض ّ‬
‫ّللاُ لِ غ ِر‬ ‫َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫وحجتهد قولا الّ ‪ِ { :‬إ َّن الذيض آر ُنوا يُ َّد ك ُروا يُ َّد آر ُنوا يُ َّد ك ُروا يُ َّد ال ا ُ وا ُك اًر لد ي ُك ِض ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫الرّ ة ‪ ،‬ل ص الّ فسا ال ق ة ‪ ،‬وقلّة ال كاالة ‪.‬‬ ‫ألن كرا‪ّ ،‬‬ ‫ل ُهد وال لِ ه ي ُهد فِك الً } و ّ‬
‫الساحر ‪:‬‬
‫وبة ّ‬
‫‪،‬وايتان ‪.‬‬ ‫الساحر ‪ ،‬واض هح‬
‫م قكو وبة ّ‬ ‫الشاف ّة ‪:‬‬
‫‪ - 39‬قا الحن ّة و ّ‬

‫‪53‬‬
‫قتص ال ر ّ ‪:‬‬
‫الرّ ة ‪ ،‬هه ‪ ،‬را ‪ ،‬وقتلا لمرام هو نائكا‬ ‫‪ - 40‬إذا ا‪ ّ ،‬رس ل ل ل ل لللد ‪ ،‬وكان رس ل ل ل ل للتوف اً لشل ل ل ل ل لرائط ّ‬
‫االف ل ل للتتا ة ‪ .‬فلو قتص قكص االف ل ل للتتا ة فقا لا رس ل ل لليء ‪ ،‬وال يجب قتلا ش ل ل لليء ا ر التّ زار ‪ ،‬إالّ هن‬
‫النكي صلّ ع ال ا وفلد لد يقتص ‪،‬فص رس ل ة ‪.‬‬ ‫ي ون ‪،‬فوالً للكّ ا‪ ،‬فال يقتص ‪ ،‬ألن‬
‫ّ ّ ّ‬
‫يغسص ‪ ،‬وال ي لّّ ال ا ‪ ،‬وال ي فض ر ال سل ض ‪.‬‬
‫ف ذا قتص ال ر ّ الّ ‪ ّ،‬ا ‪ ،‬فال ّ‬
‫يحص‬
‫كي صلّ ع ال ا وفلد ‪ » :‬رض ب ّ ينا فاقتلوه « وح يث ‪ » :‬ال ّ‬ ‫و ل ص قتص ال ر ّ قو الن‬
‫ّ ّ‬
‫الن ‪ ،‬والثّّب‬ ‫ال ح ى ٍ‬
‫يالث ‪ :‬ال ّن‬ ‫ّللا إ ّ‬ ‫م اررٍئ رس للل ٍد يش لله هن ال إلا إ ّ‬
‫ّ‬ ‫ّللا و ّهني ‪،‬ف للو ّ‬
‫ال ّ‬
‫الزاني والتّا‪ ،‬ل ينا ال ا‪،‬و للج ااة « ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ينا‬ ‫هرا ال ر ّ ة فهي ان ث هو‪ ،‬ال قهاء كال ر ّ ‪ ،‬ل وم قولا صللّ ع ال ا وفللد ‪ » :‬رض ب ّ‬ ‫ّ‬
‫النكي صللّ ع ال ا وفللد‬
‫ّ ّ‬ ‫فاقتلوه « ‪ ،‬ول ا ‪،‬وى ثابر » ّ‬
‫هن اررهةً يقا لها ّهم ‪،‬وران ا‪ ّ ،‬ز فأرر‬
‫ال قتلت « ‪.‬‬‫هن ي رر ال ها اإلفالم ف ن ابت وإ ّ‬
‫النكي صلّ ع‬ ‫هن ال ر ّ ة ال قتص ‪ ،‬بص حك حتّّ توب هو وز ‪ ،‬لنهي‬ ‫وذهب الحن ّة إلّ ّ‬
‫ّ ّ‬
‫حرر الّ القتا ‪ ،‬فتقاس ال ر ّ ة ال ه ا‪.‬‬
‫ال ا وفلد اض قتص الكافرة الّتي ال قا ص هو ّ‬
‫غاة‬
‫التّ راف‬
‫لات والج غلاة ‪ ،‬وبغّ ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يقلا في الّلغلة ‪ :‬غّ الّ ال ّنلاس غ لاً ‪ :‬هي ظلد وااتل ى ‪ ،‬فهو ٍ‬
‫فل ل ل ّ ال س ل للا ‪ ،‬ورنا ال ئة الكاا ة ‪ .‬وال قهاء ال يخرثون في الج لة اض هذا ال نّ إالّ بورل ل ل‬
‫الحق‬
‫ّ‬ ‫ض ق وٍ في التّ راف فق ّ‬
‫ارفوا الكغاة ّأنهد ‪ :‬الخا‪،‬ثون رض ال س ل للل ض اض طااة اإلرام‬
‫الحق الواثب الّذي ي‪،‬لكا اإلرام‬ ‫ٍ‬
‫بتأواص ‪ ،‬ولهد شلوكة ‪ .‬وا تكر نزلة الخروج ‪ :‬االرتناع رض ه اء‬
‫ّ‬
‫) وهد الثّابتون الّ رواالة اإلرام ‪.‬‬ ‫كالزكاة ‪ .‬وا‪،‬لق الّ رض فوى الكغاة افد ( ههص ال‬
‫‪ّ ،‬‬

‫الح د التّكل ي للكغي ‪:‬‬


‫ّ‬
‫ّللا فل ل ل ل ل ل ل ّ ّ الكغاة‬
‫ألن ّ‬
‫الكغي خروثاً اض اإلي ان ‪ّ ،‬‬ ‫‪ - 4‬الكغي حرام ‪ ،‬والكغاة آي ون ‪ ،‬ولكض ل‬
‫رؤرن ض في قولا الّ ‪ { :‬وإن طائ تان رض ال ؤرن ض اقتتلوا فأص ل ل ل ل ل لللحوا ب نه ا ف ن غت إح اه ا‬
‫ّللا ‪ } ...‬إلّ هن قلا ‪ّ { :‬إن لا ال ؤرنون إخوة‬
‫الّ األخرى فقلا لوا الّتي كغي حتّّ يء إلّ هرر ّ‬
‫الناس ر ونة اإلرام في قتالهد ‪ .‬ورض قتص‬‫واحص قتالهد ‪ ،‬واجب الّ ّ‬
‫ّ‬ ‫فأصل ل ل ل ل لللحوا ب ض هخوا د } ‪،‬‬
‫ّللا ‪،‬‬
‫هيناء قتالهد فهو شه ‪ .‬واسقط قتالهد إذا فاءوا إلّ هرر ّ‬ ‫رض ههص ال‬
‫شروط حّقق الكغي ‪:‬‬
‫‪ - 6‬يتحّقق الكغي ا يلي ‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫ه ‪ -‬هن ي ون الخا‪،‬ثون الّ اإلرام ث اا ًة رض ال سل ل ل للل ض لهد شل ل ل للوكة ‪ ،‬وخرثوا ال ا غ ر ٍّ‬
‫حق‬
‫ٍ‬
‫إل ا‪ ،‬ة خل لا بتلأوا ٍلص فلاف ل ل ل ل ل ل ل ‪ .‬فلو خرج ال لا ههلص الل ّذ ّرلة لكلانوا حرب ّ ض ال غ ً‬
‫لاة ‪ .‬ولو خرثلت ال لا‬
‫قوة ورن ة‬ ‫‪،‬اع طر ٍ‬‫أواص وال طلب إررٍة لكانوا ق ّ‬ ‫ٍ‬
‫اق ‪ ،‬وكذا لو لد ي ض لهد ّ‬ ‫طائ ة رض ال سل ض غ ر‬

‫رتأول ض ‪ .‬ولو خرثوا الّ اإلرام ٍّ‬


‫حق ‪ -‬ك ف ظل ٍد ‪ -‬فل سل ل ل ل ل لوا‬ ‫‪ ،‬وال يخش ل ل ل ل للّ قتالهد ‪ ،‬ولو كانوا ّ‬
‫ألن ف ا‬ ‫ٍ‬
‫للناس ر ونة اإلرام ال هد ‪ّ ،‬‬
‫ظلد وان ل ل ل ل ل ل ل هد ‪ ،‬وال ينكغي ّ‬
‫بكغاة ‪ ،‬والّ اإلرام هن يتر ال ّ‬
‫ألن ف ا إاان ًة الّ خروثهد ‪ ،‬وا ّسل ل ل ل ل ل للاع‬
‫‪،‬ائ ة الخا‪،‬ثة ‪ّ ،‬‬‫ظلد ‪ ،‬وال هن ي نوا لك ال ّ‬
‫إاان ًة الّ ال ّ‬
‫بتأواص يق‪ ،‬سل ل للا ه ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫هرا رض خرثوا الّ اإلرام ن ٍة ‪،‬‬ ‫ّللا رض هيقظ ال تنة ‪ .‬و ّ‬
‫ال تنة ‪ ،‬وق ل ض ّ‬
‫رس ل للتحّل ض راء ال س ل للل ض وهروالهد ‪ ،‬ر ا كان ق‪ ،‬ي التّحراد ‪ ،‬كتأواص ال ر يض ‪ ،‬فل س ل لوا ٍ‬
‫بكغاة ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ولكض فسلا ه هو األظهر ‪ ،‬وهو رتّك لل ّشلرع في لا ا‬ ‫ألن الكااي أوالا رحت ص لل ّ ل ّحة وال سلا ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫حق ال ّ ف ‪.‬‬
‫‪ ،‬وال اف رنا رلحق ال ّ ح ح ‪ ،‬إذا ر ّ ت إل ا ال ن ة في ّ‬
‫ألنا إذا لد‬
‫‪،‬رقاز ا آرنة ‪ّ ،‬‬ ‫الناس ق اثت وا الّ إرا ٍم وصل ل ل ل للا‪،‬وا ا آرن ض ‪ ،‬وال ّ‬‫ب ‪ -‬هن ي ون ّ‬
‫ي ض كلذللك ي ون الاث اًز ‪ ،‬هو ثلائ اًر ظلال لاً يجول الخروج ال لا وازللا ‪ ،‬إن لد يلزم رنلا فتنلة ‪ ،‬وإ ّ‬
‫ال‬
‫فال ّ كر هولّ رض التّ ّرر إلفسا ذاز الك ض ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬هن ي ون الخروج الّ فك ص ال غالكة ‪ ،‬هي ظها‪ ،‬القهر ‪ .‬وق ص ‪ :‬ال قا لة ‪ ،‬وذلك ّ‬
‫ألن رض‬
‫ي ل ل للي اإلرام ال الّ فل ل للك ص ال غالكة ال ي ون رض الكغاة ‪ ،‬ف ض خرج اض طااة اإلرام رض ا ر‬
‫إظها‪ ،‬القهر ال ي ون اا اً ‪.‬‬

‫السالح ألهص ال تنة‬


‫ّ‬ ‫ب‬
‫ألن هلذا ف ل ل ل ل ل ل لّ للذ‪،‬ا لة‬
‫‪ - 9‬ذهلب ث هو‪ ،‬ال قهلاء إلّ حراد ب ال ّس ل ل ل ل ل ل لالح للكغلاة وههلص ال تنلة ‪ّ ،‬‬
‫ٍ‬
‫اورة ‪.‬‬ ‫ة ‪ ،‬وكذا را كان في ر نّ الك رض إثا‪ٍ،‬ة هو ر‬ ‫اإلاانة الّ ال‬

‫واثب اإلرام نحو الكغاة ‪:‬‬


‫ه ‪ -‬قكص القتا ‪:‬‬
‫‪ - 10‬ينكغي لمر للام هن يل ل او الكغ للاة الخ للا‪،‬ث ض ال للا إلّ ال و ة إلّ الج للاا للة ‪ ،‬والل لّ خو في‬
‫ألنا رثّ وبتهد ‪ ،‬واس ل ل للألهد‬
‫طااتا ‪،‬ثاء اإلثا ة ‪ ،‬وقكو ال ّ اوة ‪ ،‬ل ّص ال ّشل ل ل لّر ين ف التّذكرة ‪ّ ،‬‬
‫اض فل ل ل ل ل ل للكب خروثهد ‪ ،‬ف ن كان لظل ٍد رنا هلالا ‪ ،‬وإن ذكروا الّ ًة ي ض إلالتها هلالها ‪ ،‬وإن ذكروا‬
‫ّللا ف ل ل ل للكحانا ب ه األرر اإلص ل ل ل للالح قكص القتا فقا ‪ { :‬وإن طائ تان رض‬‫ألن ّ‬
‫ش ل ل ل للكه ًة كشل ل ل ل ل ها ‪ّ ،‬‬
‫جر‬
‫ّ‬ ‫ألن ال ق للو كّ هد و ف ش ل ّلرهد ‪ ،‬ال قتلهد ‪ .‬ف ذا هر ض‬ ‫ال ؤرن ض اقتتلوا فأص لللحوا ب نه ا } و ّ‬
‫ض ل ل ل ل ل ل لر‪ ،‬لال راق ض ‪ .‬وال يجول قتلالهد قكلص ذللك إالّ هن‬
‫القو كلان هولّ رض القتلا ‪ ،‬ل لا ف لا رض ال ّ‬

‫‪55‬‬
‫‪،‬ااة ‪ -‬هرهلهد ‪.‬‬
‫الرثوع إلّ ال ّ‬
‫ظاهر رض ق ل ل ل هد ّ‬‫يخاف شل ل ل ّلرهد ‪ .‬وإن طلكوا اإلنظا‪ - ،‬وكان ال ّ‬
‫كص رض هح ظ انا رض ههص ال لد ‪.‬‬‫قا ابض ال نذ‪ : ،‬هث الّ هذا ّ‬
‫ب ‪ -‬قتا الكغاة ‪:‬‬
‫‪ - 11‬إذا را اا اإلرام الكغاة إلّ ال ّ خو في طااتا ‪ ،‬وكش للف ش للكهتهد ‪ ،‬فلد يس للتج كوا و ح ّزوا‬
‫رجت ض ‪ ،‬وكلانوا رته ّئ ض للقتلا فل ّنلا يح ّلص قتلالهد ‪ .‬ولكض هلص نكل ؤهد لالقتلا ‪ ،‬هم ال نقلا لهد إالّ‬
‫إذا هظهروا ال غالكة‬
‫ال اونة في رقا لة الكغاة ‪:‬‬
‫ألن طللااللة اإلرللام ف للا ل‬
‫‪ - 12‬رض اللاه اإلرللام إلّ رقللا لللة الكغللاة افترر ال للا إثللابتللا ‪ّ ،‬‬
‫ٍة فرر ‪.‬‬
‫شروط قتا الكغاة ورا يت ّز ا ‪:‬‬
‫للرثوع إلّ طااة اإلرام وال ّ خو في‬ ‫الن ح ‪ ،‬ولد يستج كوا ّ‬
‫‪ - 13‬إذا لد يج ر الكغاة ّ‬
‫الج ااة ‪ ،‬هو لد يقلكوا االفتتا ة ‪ -‬إن كانوا في قكضة اإلرام ‪ -‬و ه‪،‬وا رقا لتنا وثب قتالهد ‪.‬‬
‫‪،‬ص ثها ال شرك ض بهد ‪ ،‬هو يأخذوا رض حقوو‬
‫‪ ،‬هو يت ّ‬ ‫شرط هن يت ّرروا لحرراز ههص ال‬
‫لهد ‪ ،‬هو ي تن وا رض ف را وثب ال هد ‪ ،‬هو يتظاهروا الّ خل اإلرام الّذي‬ ‫ب ت ال ا را ل‬
‫ان ق ز لا الك ة ‪.‬‬
‫ك ّة قتا الكغاة ‪:‬‬
‫رتأولون ‪ ،‬ولذا‬
‫ألنهد ّ‬‫هن قتالهد ّإن ا ي ون ‪،‬ءاً لت راق الكل ة ‪ ،‬ر ا م التّأي د ‪ّ ،‬‬ ‫‪ - 14‬األصل ل ل ل ل للص ّ‬
‫ف ّن قتالهد ي ترو اض قتا الكّ ا‪ ،‬أح اشل ل ل ل ل للر وثهاً ‪ :‬هن يق ل ل ل ل ل ل القتا ‪ ،‬اهد ال قتلهد ‪ ،‬وهن‬
‫ف اض ر برهد ‪ ،‬وال يجهز الّ ثراحهد ‪ ،‬وال قتص هف ل ل ل ل ل ل لراهد ‪ ،‬وال غند هروالهد ‪ ،‬وال سل ل ل ل ل ل للكّ‬ ‫ي ّ‬
‫ذ ا‪ّ،،‬اهد ‪ ،‬وال يسل ل ل ل للت ان ال هد شل ل ل ل للر ٍ ‪ ،‬وال يوا اهد الّ را ٍ ‪ ،‬وال ن ل ل ل ل للب ال هد ال ّار از (‬
‫حرو رساكنهد ‪ ،‬وال يق‪ ،‬شجرهد ‪.‬‬ ‫ال جان ق ونحوها ) ‪ ،‬وال ّ‬
‫النسكة الاتنارها وإ الفها ور انها ‪:‬‬
‫هروالهد ّ‬
‫هن هروا الكغاة ال غند ‪ ،‬وال ق ّسل ل ل ل لد ‪ ،‬وال يجول إ الفها ‪ ،‬و ّإن ا يجب هن‬
‫‪ - 16‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّ‬
‫رّ إل هد ‪ .‬لكض ينكغي هن يحك اإلرام هروالهد ف اً لشل ل ّلرهد سل للر شل للوكتهد حتّّ يتوبوا ‪ ،‬ف رّ ها‬
‫ألنها ال اف للتغنام ف ها ‪ ،‬وإذا كان في هروالهد خ ص ونحوها ‪ -‬ر ّ ا يحتاج‬ ‫ضل لرو‪،‬ة ‪ ،‬و ّ‬
‫إل ها الن فاع ال ّ‬
‫ي نا ‪ .‬وفي ر ان إ الف رالهد كالم ‪.‬‬ ‫في ح ظا إلّ إن ٍ‬
‫او ‪ -‬كان األفضص ب ا وحك‬
‫للكغاة ‪:‬‬ ‫را ه ل ا ههص ال‬
‫الكااي هو رالا ال يض ل ل ل ض وال يأيد‬ ‫إذا ه لف ن‬ ‫هن ال ا‬
‫ناني ‪ّ :‬‬ ‫الزال ي اض ال را‬ ‫‪ - 17‬نقص‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫لشرهد ‪.‬‬
‫ألنا رأرو‪ ،‬قتالهد ف اً ّ‬
‫‪ّ ،‬‬

‫‪56‬‬
‫‪:‬‬ ‫را ه ل ا الكغاة ألهص ال‬
‫رتأولة فال ضل ل ل ض‬ ‫ألنهد طائ ة ّ‬
‫ال فال رل ل ل ان ال هد ‪ّ ،‬‬ ‫را ً‬ ‫‪ - 18‬إذا ه لف ههص الكغي ألهص ال‬
‫ألن‬ ‫ٍ‬
‫حق ال ّشل ل ل ل ل ل ل لا‪،‬ع ‪ ،‬و ّ‬
‫كللأهللص ال ل ‪ ،‬وألّن لا ذو رن للة في حّقنللا ‪ ،‬وه ّر لا اإليد ف ل ّن لا ال رن للة لللا في ّ‬
‫‪،‬ااة ‪.‬‬ ‫الرثوع إلّ ال ّ‬ ‫ض نهد ي ضي إلّ ن رهد اض ّ‬
‫هفرى الكغاة ‪:‬‬
‫جر ف شل ل ل ّلرهد ‪ ،‬فال يسل ل للتكاح‬ ‫ألن قتالهد كان ل ّ‬ ‫‪ - 20‬هفل ل للرى الكغاة ي ارلون ر ارل ًة خا ّ‬
‫ص ل ل ل ًة ‪ّ ،‬‬
‫رهد إالّ ق ‪ ،‬را ي ف القتا ‪ ،‬ولذا ف ّنهد ال يقتلون إذا لد كض لهد فئة ا ّ اقاً ‪ ،‬للتّ ل ص ال ّس ل ل ل لابق ‪،‬‬
‫ألنهد هحرا‪ ،‬رسللل ون ‪ ،‬وال سللكّ لهد‬ ‫ولذا ال يسللترّقون ر‪،‬لقاً ‪ ،‬ف لواء هكانت لهد فئة هم ال ا ّ اقاً ‪ّ ،‬‬
‫ذ‪ّ،‬اة ‪.‬‬
‫نساء وال ّ‬
‫ف اء األفرى ‪:‬‬
‫أفا‪،‬ى الكغاة ‪.‬‬ ‫نل ال قهاء الّ ثوال ف اء هفا‪،‬ى ههص ال‬
‫‪ّ - 21‬‬
‫رض ال يجول قتلا رض الكغاة ‪:‬‬
‫هن رض ال يجول قتلا رض ههص الحرب ‪ -‬كالنّسللاء وال ّش ل وخ‬ ‫ٍ‬
‫‪ - 24‬يتّ ق ال قهاء الّ هصللص قاا ة ‪ّ :‬‬
‫ختل‬
‫ألن قتلهد ل ف ش ّلر قتالهد ‪ ،‬ف ّ‬ ‫وال ّ لك ان وال ان ‪ -‬ال يجول قتلا رض الكغاة را لد يقا لوا ‪ّ ،‬‬
‫ذلك أهص القتا ‪ .‬وهؤالء ل سل ل ل ل لوا رض ههص القتا اا ًة ‪ ،‬فال يقتلون إالّ إذا قا لوا ولو التّحراض ‪،‬‬
‫لوثو القتا رض ح ث ال نّ ‪ ،‬ف كاح قتلهد إالّ ال ّ ل ل ل لكي وال توه ‪ .‬فاألص ل ل للص ّهنه ا ال يق ل ل ل ل ان‬
‫ّ‬
‫حص قتله ا حا القتا إن قا ال حق ق ًة‬
‫القتص ‪ .‬ف ّ‬
‫ح د قتا ال حا‪،‬م رض الكغاة ‪:‬‬
‫حرم رض ههللص الكغي ‪،‬‬
‫‪ - 26‬ا ّ ق ال قهللاء في الج لللة الّ ال م ثوال قتللص ال للا لللذي ‪،‬ح للا ال ّ‬
‫وق ل ل للر ال الك ة ذلك الّ األبواض فقط ‪ .‬بص رنهد رض قا جوال قتص هبواا ‪ ،‬وكذا في ‪،‬و ٍ‬
‫اية ان‬ ‫ّ‬
‫الحنابلة ذكرها القارل للي ‪ .‬ورنهد رض صل ل ّلرح الكراهة ‪ ،‬وهو األصل ل ّلح لقولا الّ ‪ { :‬وإن ثاه ا‬
‫الّ هن ش ل ل ل ل ل للر بي را ل لك ا الد فال ‪ ،‬ه ا وص ل ل ل ل ل للاحكه ا في ال ّ ن ا ر روفاً } ول ا ‪،‬وى‬
‫كف ه ا حذي ة بض اتكة اض قتص هب ا } ‪ .‬وص ل ل ل ّلرح‬
‫كي ص ل ل لللّ ع ال ا وف ل ل لللد ّ‬ ‫هن { الن‬
‫ال ّشل ل ل لاف ّي ّ‬
‫ّ ّ‬
‫ّللا هرر ال ل ل للاحكة ال روف ‪ ،‬واألرر يقتض ل ل للي الوثوب ‪ .‬ولل قهاء‬‫ألن ّ‬
‫الحص ‪ّ ،‬‬‫ض ل ل للهد م ّ‬
‫ص وه لّة ‪.‬‬
‫را يجول قتا الكغاة ا ‪:‬‬
‫‪ - 28‬يجول ان الحن ّة وال الك ّة قتا الكغاة ‪ -‬إذا ح ّ ل ل ل ل ل ل لنوا ‪ّ -‬ص را يقا ص ا ههص الحرب ‪،‬‬
‫النكص وبال نجن ق والحراق والتّغراق ‪ ،‬وق‪ ،‬ال رة ( ال ؤن ) وال اء انهد ‪ ،‬وكذا‬ ‫الرري ّ‬
‫ال ّس ل ف و ّ‬
‫ألن قتالهد ل ف شل ّلرهد وكسللر شللوكتهد ‪ ،‬ف قا لون ّص را يح للص‬ ‫إذا ف ص الكغاة ر هد رثص ذلك ‪ّ ،‬‬

‫‪57‬‬
‫النا‪ . ،‬وقا ال ّش ل ل لاف ّة‬ ‫ا ذلك ‪ .‬وقا ال الك ّة ‪ :‬إالّ هن ي ون ف هد نسل ل للوة هو ذ‪،‬ا‪ّ ،‬ي ‪ ،‬فال نرر هد ّ‬
‫الرري لال نجن ق ‪ ،‬وال ّلص اظ ٍد ي ّد ‪ ،‬كلالتّغراق وإ‪،‬ف ل ل ل ل ل ل للا‬ ‫والحنلابللة ل م ثوال قتلالهد لال ّنلا‪ ،‬و ّ‬
‫‪ ،‬ام وال ّشلراب انهد إالّ لضلرو‪ٍ،‬ة ‪ ،‬أن قا لوا ا ‪ ،‬هو‬ ‫ثا‪،‬فة ‪ ،‬وال يجول رحاصلر هد وق‪ ،‬ال ّ‬ ‫ٍ‬ ‫فل و ٍ‬

‫هحاطوا ّبنا ولد ين ف وا إالّ ا ‪ ،‬وا ون ف ص ذلك ق ل ل ل الخالص رنهد ال ق ل ل ل قتلهد ‪ّ ،‬‬
‫ألنا ال‬
‫يجول قتص رض ال يقا ص ‪ ،‬ورا ي ّد إ الفا يق الّ رض يقا ص ورض ال يقا ص‬
‫قتلّ ر ا‪ ،‬الكغاة وح د ال ّ الة ال هد ‪:‬‬
‫ثص شللأنا‬ ‫ّللا ا ‪ ،‬وذلك قولا ّ‬‫ألنا قتص في قتا ٍ هرر ّ‬ ‫كان شلله اً ‪ّ ،‬‬ ‫‪ - 31‬رض قتص رض ههص ال‬
‫ركة هرر القتا ف ها ‪ ،‬فأشللكا‬ ‫‪ { :‬فقا لوا الّتي كغي } وال يغسلص ‪ ،‬وال ي للّّ ال ا ‪ ،‬ألنا شلله ر ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬
‫ش ل لله ر ركة الكّ ا‪ . ،‬وفي ‪،‬واية ان الحنابلة ‪ :‬يغ ّسل ل لص وا ل ل للّي ال ا ‪ ،‬وهو قو األولااي وابض‬
‫ّ‬
‫ّللا } وافل ل للتثنّ‬
‫كي صل ل لللّ ع ال ا وفل ل لللد قا ‪ { :‬صل ل للّوا الّ رض قا ال إلا إالّ ّ‬ ‫ال نذ‪ ، ،‬ألن الن‬
‫ّ ّ ّ‬
‫قت لص الكّ لا‪ ،‬في ال ركلة ‪ ،‬ف لا ال اه يكقّ الّ األص ل ل ل ل ل ل للص ‪ .‬ه ّرلا قتلّ الكغلاة ‪ ،‬ف لذهلب ال لالكّلة‬
‫وال ّشلاف ّة والحنابلة ‪ّ :‬هنهد يغ ّسللون وا ّ نون وا لّلّ ال هد ‪ ،‬ل وم قولا صللّ ع ال ا وفللد ‪{ :‬‬
‫ألنهد رس ل ل ل للل ون لد يثكت لهد ح د ال ّشل ل ل ل لها ة ‪ ،‬ف غ ّسل ل ل ل للون‬
‫ّللا } و ّ‬
‫صل ل ل ل للّوا الّ رض قا ‪ :‬ال إلا إالّ ّ‬
‫الرهي ال ّ ل لح ح‬
‫وا ل للّّ ال هد ‪ .‬ورثلا الحن ّة ‪ ،‬ف ل لواء هكانت لهد فئة ‪ ،‬هم لد كض لهد فئة الّ ّ‬
‫يغسلون وا ّ نون‬
‫ولكنهد ّ‬
‫هن ال ّاً ‪،‬ري ع انا لد ي ّص الّ ههص حرو‪،‬اء ‪ّ ،‬‬ ‫ان هد ‪ .‬وق ‪،‬وي ‪ّ :‬‬
‫وا فنون ‪ .‬ولد ي ّرو الج هو‪ ،‬ب ض الخوا‪،‬ج وا رهد رض الكغاة في ح د التّغس ص والتّك ض وال ّ الة ‪.‬‬
‫فرقة *‬
‫التّ راف ‪:‬‬
‫الشيء رض الغ ر خ ًة‬ ‫السرقة هخذ ّ‬
‫‪ - 1‬في اللّغة ‪ّ :‬‬
‫وفي االص ل لل‪،‬الح ‪ :‬هي هخذ ال اقص الكالغ ن ل للا اً رحر اًل ‪ ،‬هو را ق تا ن ل للاب ‪ ،‬رلكاً للغ ر ‪ ،‬ال‬
‫شكهة لا ف ا ‪ ،‬الّ وثا الخ ة ‪.‬‬

‫السرقة ‪:‬‬
‫ه‪،‬كان ّ‬
‫السا‪،‬و ‪ ،‬وال سروو رنا ‪ ،‬وال ا ال سروو ‪ ،‬واألخذ خ ًة ‪.‬‬
‫للسرقة ه‪،‬ب ة ه‪،‬كان ‪ّ :‬‬
‫‪ّ -9‬‬
‫السا‪،‬و ‪:‬‬
‫األو ‪ّ :‬‬
‫الركض ّ‬
‫ّ‬
‫السا‪،‬و خ سة شروط ‪:‬‬ ‫السرقة ‪ -‬هن توافر في ّ‬ ‫‪ - 10‬يجب ‪ -‬إلقارة ح ّ ّ‬
‫هن ي ون ر لّ اً ‪ ،‬وهن يق ل ف ص ال ّسلرقة ‪ ،‬وهالّ ي ون رض ّاً‬
‫ل‪،‬ر إلّ األخذ ‪ ،‬وهن نت ي الجزئ ّة ب نا‬
‫وب ض ال سروو رنا ‪ ،‬وهالّ كون ان ه شكهة في افتحقاقا را هخذ ‪.‬‬
‫الركض الثّاني ‪ :‬ال سروو رنا ‪:‬‬
‫ّ‬

‫‪58‬‬
‫ألن ال سللروو إذا لد ي ض ر لوكاً‪ ،‬أن‬
‫الركض الثّاني رض ه‪،‬كان ال ّسلرقة وثو رسللروو رنا ‪ّ ،‬‬
‫‪ّ - 23‬‬
‫كان ركاحاً هو رتروكاً ‪ ،‬فال ي اقب رض يأخذه ‪.‬‬
‫ولكض ال قهاء يش للترطون في ال س للروو رنا لكي كت ص ال ّسل لرقة ‪ :‬هن ي ون ر لوراً ‪ ،‬وهن كون ي ه‬
‫ّ‬
‫صح ح ًة الّ ال ا ال سروو ‪ ،‬وهن ي ون ر وم ال ا ‪،‬‬
‫الركض الثّالث ‪ :‬ال ا ال سروو ‪:‬‬
‫ّ‬
‫رتقوراً ‪ ،‬وهن يكلغ ن ل ل ل للا اً ‪ ،‬وهن ي ون‬
‫ال هن ي ون ال ا ال س ل ل ل للروو ّ‬
‫‪ - 26‬ال يقام ح ّ ال ّسل ل ل ل لرقة إ ّ‬
‫رحرلً ‪.‬‬
‫ا‬
‫الر ‪ :‬األخذ خ ًة ‪:‬‬
‫الركض ّا‬
‫ّ‬
‫‪ - 42‬يش للترط إلقارة ح ّ ال ّس لرقة هن يأخذ ال ّس لا‪،‬و ال س للروو خ ًة ‪ ،‬وهن يخرثا رض الحرل ‪ .‬ف ذا‬
‫شرع في األخذ ولد يت ّ ا ‪ ،‬فال يق‪ ، ،‬بص ي ّز‪. ،‬‬
‫السرقة إل ا ‪.‬‬
‫الشراك إذا بلغ ف لا ح ّ اً ي ض ر ا نسكة ّ‬
‫وق يقام الح ّ الّ ّ‬
‫الشروع في األخذ ‪:‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫ولكض ال ّس لرقة لد كت ص ر ا‬
‫كص ف ص ي ض هن يؤّ ي إلّ فللرقة ‪ّ ،‬‬ ‫‪ - 48‬ي تكر شللروااً في ال ّس لرقة ّ‬
‫‪ ،‬وذلك كالوفل ل ل للائص ال ؤّ ية إلّ هتك الحرل ‪،‬هو هخذ ال ّش ل ل ل ليء ون الد ال أخوذ رنا و‪،‬رل ل ل للاه‪ ،‬هو‬
‫إخراج ال ّشل ليء ال س للروو رض حرله ‪ ،‬ورض ح الة ال س للروو رنا ‪ ،‬ون هن ي خص في ح الة اآلخذ ‪،‬‬
‫هو إخراج را ون ّ‬
‫الن اب ‪.‬‬
‫هرا إذا ّ ت ال ّس ل ل ل لرقة ف ّن الح ّ يقام الّ ال ّس ل ل ل لا‪،‬و ااتكا‪،‬ه ق ا‪ ،‬كب ثرا ًة روثك ًة للح ّ ش ل ل ل للرااً‪،‬‬
‫ّ‬
‫السرقة ‪.‬‬
‫كونت ّ‬‫كص ف ص ر ه رض األف ا الّتي ّ‬ ‫وذلك ون نظر إلّ ّ‬
‫السرقة ‪:‬‬
‫الشروع في ّ‬
‫حد ّ‬
‫حق إنس للان هو‬
‫كص ر ل ل ة ينجد انها ا وان الّ ّ‬ ‫هن ّ‬‫لالري ‪ّ :‬‬ ‫قر‪ ،‬في ال ّشل لرع اإلف ل‬
‫‪ - 49‬رض ال ّ‬
‫ّ‬
‫إن الحل و والكّ لا‪،‬از‬
‫حق األ ّرلة فل ّن رر ككهلا يخض ل ل ل ل ل ل ل للحلّ هو للتّ زار هو للكّ لا‪،‬ة ‪ ،‬وح لث ّ‬ ‫الّ ّ‬
‫فكص ر ل ل ل ل ل ل ل ة ال ح ّ ف ها وال كّ ا‪،‬ة ي ض هن ي اقب رر ككها الّ وثا التّ زار‬ ‫رح ّ ة ش ل ل ل ل ل للرااً ‪ّ ،‬‬
‫غض النّظر اض كون ف لا ي تكر شروااً في ثرا ة هخرى ‪.‬‬ ‫ااتكا‪ ،‬هنّا ه ّ ثرا ًة كارل ًة ‪ّ ،‬‬
‫ولكنهد يوثكون التّ زار‬ ‫والّ ذلك ث هو‪ ،‬ال قهاء ‪ ،‬ف ّنهد ي ن ون إقارة الح ّ إذا لد ّ‬
‫تد ال ّس ل ل لرقة ‪ّ ،‬‬
‫كون ج واها ثرا ة ّ‬
‫السرقة ‪.‬‬ ‫الّ رض يك ه في األف ا اّلتي ّ‬
‫ة ستوثب التّ زار ‪.‬‬ ‫السرقة ‪ ،‬ولكض ااتكا‪،‬ه رر ككاً ل‬ ‫ااتكا‪،‬ه شا‪،‬ااً في ّ‬ ‫ل‬
‫‪،‬لب بض هبي و ااة ‪ ،‬فوث بها ‪ ،‬ق‬ ‫وق ‪،‬وي اض ا رو بض ش ل ل ل ل ب ‪ّ :‬‬
‫هن فل ل ل للا‪،‬قاً نقب خزانة ال ّ‬
‫الزب ر ‪ ،‬فجلل ه ‪ ،‬وهرر ا هن يق‪ . ،‬ف ّر ابض ا ر‬ ‫ث ال تلاع ولد يخرج ا ‪ ،‬فأ ي ا إلّ ابض ّ‬
‫الزب ر ‪ ،‬فقا ‪ :‬هررز ا هن يق‪ ،‬فقا ‪ :‬ن د ‪ ،‬فقا ‪ :‬ف ا شل ل ل ل للأن‬
‫‪ ،‬فسل ل ل ل للأ فأخكر ‪ ،‬فأ ّ ابض ّ‬

‫‪59‬‬
‫الجل قا ‪ :‬اض للكت ‪ ،‬فقا ابض ا ر ‪ :‬ل ال ا ق‪ ،‬حتّّ يخرج رض الك ت ‪ ،‬ه‪،‬هيت لو ‪،‬هيت‬
‫‪،‬ثال ب ض ‪،‬ثلي اررهة لد ي كها ‪ ،‬ههنت حا ّ ه قا ‪ :‬ال ‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪،‬كق ف ا القواا‬
‫هن ال ّش ل ل ل ل ل لروع في ال ّس ل ل ل ل ل لرقة ل لا اقوبة رق ّ ‪،‬ة ‪ ،‬و ّإن ا ّ‬
‫وث هو‪ ،‬ال قهاء ‪ :‬الّ ّ‬
‫ارة للتّ زار ‪.‬‬
‫ال ّ‬

‫االشت ار في األخذ ‪:‬‬


‫‪ - 50‬ي ّرو ال قهاء في رسللائص االشللت ار في ال ّسلرقة ب ض ال ّشلراك ال كاشللر وال ّشلراك التّسل ّلكب‪ّ ،‬‬
‫فأرا‬
‫ام ‪ ،‬وهي ‪ :‬إخراج ال سل للروو‬ ‫كون األخذ التّ ّ‬
‫ال ّش ل لراك ال كاشل للر فهو الّذي يكاشل للر هح األف ا الّتي ّ‬
‫السا‪،‬و ‪.‬‬
‫رض حرله ورض ح الة ال سروو رنا وإ خالا في ح الة ّ‬
‫سكب فهو الّذي ال يكاشر هح هذه األف ا ال ّونة لاخذ ال تكارص ‪ ،‬و ّإن ا قت ر‬ ‫الشراك التّ ّ‬
‫هرا ّ‬
‫وّ‬
‫ف لا الّ ر ّ ي ال ون لل ّس ل ل لا‪،‬و ‪ ،‬أن يرش ل ل ل ه إلّ ر ان ال سل ل للروقاز ‪ ،‬هو أن يقف خا‪،‬ج الحرل‬
‫السا‪،‬و رض الحرل ‪.‬‬
‫هن يخرثها ّ‬ ‫ل ن افتغاية الج ران ‪ ،‬هو ل نقص ال سروقاز‬
‫تسكب ف ّنا ي ّز‪. ،‬‬
‫هرا ال ّ‬
‫وال يقام الح ّ إالّ الّ ال كاشر ‪ّ ،‬‬
‫واك و رض كالم ال قهاء في االشل ل للت ار ‪ّ :‬هنهد ي ّزون ب ض ال ّش ل ل لراك وال ّض ف تكرون ال ّش ل ل لراك هو‬
‫وخاص ًة ‪ :‬هتك الحرل ‪ ،‬وإخراج ال سروو‬ ‫ّ‬ ‫للسرقة ‪،‬‬
‫الّذي يقوم ر ا ره ص رض األا ا ال ّونة ّ‬
‫هرا ال ّض فهو رض يسل للاا ال ّس ل لا‪،‬و ‪ ،‬في‬
‫رض ح الة ال سل للروو رنا ‪ ،‬وإ خالا في ح الة ال ّس ل لا‪،‬و ‪ّ ،‬‬
‫السرقة إل ا ‪.‬‬‫اخص الحرل هو في خا‪،‬ثا ‪ ،‬ولكض ا لا ال ي ص إلّ ‪،‬ثة ي ض ر ها نسكة ّ‬
‫الشركاء ون الك ض‬
‫وكان هذا هفاس اختالفهد في ‪،‬ك ق الح ّ الّ ض ّ‬
‫السرقة ‪:‬‬
‫إيكاز ّ‬
‫السرقة ثكت اإلقرا‪ ،‬هو الك ّنة ‪.‬‬
‫هن ّ‬‫‪ - 55‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّ‬
‫وان ضهد يجول إيكا ها القرائض ‪.‬‬
‫ّهوالً ‪ -‬اإلقرا‪: ،‬‬
‫السا‪،‬و إذا كان ر لّ اً أن كان الغاً ااقالً ‪،‬‬
‫السرقة قرا‪ّ ،‬‬
‫‪ - 56‬ثكت ّ‬
‫يان اً ‪ -‬الك ّنة ‪:‬‬
‫‪ - 59‬ثكت ال ّسلرقة شلها ة ‪،‬ثل ض توافر ف ه ا شلروط ح ّ ص ال ّشلها ة وشلروط ه ائها ‪ .‬والّ ذلك‬
‫اًر ‪ ،‬ا الً ‪ ،‬رختا اً‪. ،‬‬ ‫حر‬ ‫يجب هن ي ون ّ‬
‫الشاه وقت األ اء ذك اًر ‪ ،‬رسل اً ‪ ،‬الغاً ‪ ،‬ااقالً ‪ّ ،‬اً‬
‫يالثاً ‪ -‬القرائض ‪:‬‬
‫ال اإلقرا‪ ،‬هو الك ّنة ‪.‬‬
‫السرقة ال يثكت إ ّ‬
‫هن ح ّ ّ‬
‫‪ - 61‬ث هو‪ ،‬ال قهاء الّ ّ‬

‫‪60‬‬
‫وارى ض ل ل للهد ثوال يكوز ال ّس ل ل لرقة ‪ ،‬ورض ّ‬
‫يد إقارة الح ّ ور ل ل ل ان ال ا ‪ ،‬القرائض واألرا‪،‬از إذا‬
‫ظالد ال اثر‪ .‬قا ابض‬ ‫الحق رض ال ّ‬
‫ّ‬ ‫كانت ظاهرة ال ّ اللة ااتكا‪،‬ها رض ال ّسل افلة ال ّشلرا ّة ‪،‬اّلتي خرج‬
‫الق ّد ‪ " :‬لد يز األئ ّ ة والخل اء يح ون الق‪ ،‬إذا وث ال ا ال س ل للروو ر ال تّهد‪ ،‬وهذه القرانة‬

‫يت‪،‬رو إل ه للا ال ّ ل ل ل ل ل ل ل ل و والكللذب ووثو ال للا ر للا ّ‬


‫نل‬ ‫هقوى رض الك ّنللة واإلقرا‪ ،‬ف ل ّنه للا خكران ّ‬
‫ت‪،‬رو إل ا شكهة " ‪.‬‬ ‫صراح ال ّ‬
‫السرقة ‪:‬‬
‫حّ ّ‬
‫ِو وال َّس ل ل ِا‪،‬ق ُة فاق‪ ُ ،‬وا‬
‫هن اقوبة ال ّس ل لا‪،‬و ق‪ ،‬ي ه لقولا الّ ‪ { :‬وال َّس ل لا‪ُ ،‬‬
‫‪ - 62‬ا ّ ق ال قهاء الّ ّ‬
‫النكي صل ل ل لللّ ع‬ ‫ّللاُ ا ِز ٌاز ح ِك ٌد } ‪ .‬وهو الح ّ الّذي هقارا‬ ‫هي ِ يه ا ثزاء ِ ا كسل ل ل لكا نكاالً ِرض ِ‬
‫ّ ّ‬ ‫ّللا و ّ‬
‫ّ ّ‬ ‫ُ‬
‫ال ا وفلد الّ رض فرو في اه ه ‪ ،‬ك ا وا رز األخكا‪ ،‬بذلك ‪.‬‬

‫الراش يض ون ااترار ال هد ‪ .‬وهث ت ال ا ّ‬


‫األرة ‪.‬‬ ‫وثرى ال ا ا ص الخل اء ّ‬
‫كر‪ ،‬ال ّس ل ل ل ل ل ل لرقلة‬
‫كر‪،‬ه ‪ ،‬ر ّ‬ ‫واختلف ال قهلاء في هرو‪ ،‬ت ّلق ح ّلص الق‪ ، ،‬ورقل ا‪،‬ه ‪ ،‬وك ّتلا ‪ ،‬و ّ‬
‫ونحو ذلك ‪.‬‬
‫السرقة ‪:‬‬
‫بتكر‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫كر‪ ،‬الق‪،‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫اخص الح ّ ‪:‬‬
‫هن ركنّ‬
‫لالري الّ اختالف رذاهكلا ‪ّ :‬‬ ‫لتقرز في ال قلا اإلفل ل ل ل ل ل ل‬
‫لارة اّلتي افل ل ل ل ل ل ل ّ‬
‫‪ - 69‬رض القواا ال ّ‬
‫ّ‬
‫حق آل ري ‪.‬‬
‫الح و الّ التّ اخص ‪ ،‬إذا ا ّح روثكها ولد يت لّق الح ّ ّ‬
‫ّ‬
‫ررة وثب الق‪ ، ،‬ق‪،‬‬ ‫كص ّ‬‫كر‪،‬ز ال ّسل ل ل لرقة ‪ ،‬قكص إقارة الح ّ ‪ ،‬وكانت في ّ‬ ‫وبناء الّ ذلك ‪ :‬إذا ّ‬
‫ً‬
‫ألن‬
‫ألن الح و ه‪ ،‬ال ّش ل ل ل ل ل لكهة ف ت اخص ضل ل ل ل ل للها في ض ‪ ،‬و ّ‬‫ال ّس ل ل ل ل ل لا‪،‬و لج ها ق‪ ،‬اً واح اً ‪ّ ،‬‬
‫الزثر ‪ ،‬وذلك يح ص قارة الح ّ الواح ‪.‬‬
‫الر ع و ّ‬
‫ال ق و هو ّ‬
‫الق‪: ،‬‬ ‫السرقة‬
‫ّ‬
‫النحو التّالي‪:‬‬ ‫‪ - 70‬اختلف ال قهاء في ح د ال ّسل ل ل ل لا‪،‬و ‪ ،‬إذا ق‪ ،‬ت ي نا ّ‬
‫يد اا لل ّسل ل ل ل لرقة ‪ ،‬الّ ّ‬
‫ذلك ‪ ،‬ف ّنا‬ ‫يد فرو‬
‫السرقة األولّ ‪ّ ،‬‬ ‫هن ‪ :‬رض ق‪ ،‬ت ي نا في ّ‬ ‫ذهب ا‪،‬اء بض هبي ‪،‬باح إلّ ّ‬
‫ّللا كا‪ ،‬و الّ ‪ { :‬فاق‪ ُ ،‬وا هي ِ ي ُه ا‬ ‫يضل للرب واحك ‪ ،‬إذ ال ق‪ ،‬إالّ في ال ّس ل لرقة األولّ ‪ .‬لقو ّ‬
‫ّللا ألرر ق‪،‬‬ ‫} هي ال ال نّ ‪ ،‬ك ا ثاء في قراءة ابض رس ل و ‪ " :‬فاق‪ ،‬وا هي انه ا " ولو شللاء ّ‬
‫الرثص { ورا كان ‪،‬بُّك ن ِس ّاً } ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ررًة يان ًة ‪،‬‬‫يد فل للرو ّ‬
‫هن ‪ :‬رض ق‪ ،‬ت ي نا في ال ّسل لرقة األولّ ‪ّ ،‬‬ ‫وذهب ‪،‬ب ة وب ض ال قهاء إلّ ّ‬
‫ّللا‬
‫ألن ّ‬‫ذلك ‪ ،‬فل ال ا ق‪ ، ،‬بص ي ّز‪ ، ،‬وذلك ّ‬ ‫ق‪ ،‬ي ه ال س ل للرى ‪ ،‬ف ن اا إلّ ال ّس ل لرقة‬
‫الّ هرر ق‪ ،‬األي ي ‪ ،‬وهي شل ل ل ل ل ص ال نّ وال س ل ل ل للرى ‪ ،‬وإ خا األ‪،‬ثص في الق‪ ،‬لاا ة الّ‬
‫ل‪.‬‬
‫الن ّ‬
‫ّ‬

‫‪61‬‬
‫هن ق‪ ،‬ت ي ه‬ ‫هن رض ف ل ل للرو‬
‫الروايت ض وهي ال ذهب إلّ ّ‬
‫وذهب الحن ّة ‪ ،‬والحنابلة في إح ى ّ‬
‫ذلك فل ال ا ق‪ ، ،‬بص يحك واض ل ل ل ل للرب حتّّ‬ ‫ال نّ ‪ ،‬ق‪، ،‬ثلا ال س ل ل ل ل للرى ‪ .‬ف ن اا‬
‫ظهر وبتا هو ي وز ‪.‬‬
‫ونقص هذا اض ا ر والي ‪،‬رل ل للي ع انه ا والشل ل ل كي والثو‪،‬ي والزهري و‬
‫النخ ي واألولااي وح ّ ا‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫الرثص ق‪ ،‬ت ي ه ال نّ ‪ ،‬ف ن اا ق‪ ،‬ت ‪،‬ثلا‬ ‫ّللا وثها ‪ :‬إذا فرو ّ‬ ‫كرم ّ‬
‫الي ّ‬
‫ّ‬
‫ل ا ‪،‬وي رض قو‬
‫ّللا هن ه اا ل لا ي‬‫ال س للرى ‪ ،‬ف ن اا ر ل ّ نتا ال ّس لجض حتّّ يح ث خ اًر ‪ّ ،‬إني ألف لتح ي رض ّ‬
‫يأكص بها واستنجي بها ‪ ،‬و‪،‬ثص ي شي ال ها ‪.‬‬
‫هن ق‪ ،‬ت ي ه‬ ‫هن رض ف ل ل للرو ‪،‬‬
‫الرواية األخرى ‪ :‬إلّ ّ‬
‫وذهب ال الك ّة وال ّشل ل ل لاف ّة والحنابلة في ّ‬
‫ال نّ في ال ّسل لرقة األولّ ‪ ،‬ق‪، ،‬ثلا ال سل للرى ‪ ،‬ف ن اا لل ّرة الثّالثة ق‪ ،‬ت ي ه ال سل للرى ‪ ،‬ف ن‬
‫ذلك حك حتّّ ظهر وبتا هو ي وز ‪ ،‬ل ا‬ ‫ررًة ا‪ً ،‬ة ق‪ ،‬ت ‪،‬ثلا ال نّ ‪ ،‬ف ن اا‬‫فل ل ل ل للرو ّ‬
‫النكي ص ل لللّ ع ال ا وف ل لللد قا ‪ « :‬إذا ف ل للرو ال ّسل ل لا‪،‬و فاق‪ ،‬وا ي ه ‪ ،‬ف ن‬ ‫‪،‬واه هبو هرارة رض هن‬
‫ّ ّ ّ‬
‫اا فاق‪ ،‬وا ‪،‬ثلا ‪ ،‬ف ن اا فاق‪ ،‬وا ي ه ‪ ،‬ف ن اا فاق‪ ،‬وا ‪،‬ثلا » ‪.‬‬
‫ا إفحاو وقتا ة وهبو يو‪. ،‬‬ ‫وق ف ص ذلك هبو ر وا ر ‪،‬ري ع انه ا ‪ ،‬وقا‬
‫ض‬ ‫‪،‬وي اض اث للان وا رو بض ال للاص ‪،‬رل ل ل ل ل ل للي ع انه للا وا ر بض اكل ل ال زاز ‪ ،‬واض‬
‫هن رض فل ل ل ل ل ل للرو ‪ -‬ل ق‪ ،‬هط ارفلا األ‪،‬ب لة ‪ -‬يقتلص حلّ اً ‪ ،‬وهو رلا ذهلب إل ا‬ ‫هص ل ل ل ل ل ل لحلاب رلاللك ‪ّ :‬‬
‫النكي صل ل لللّ ع ال ا وفل ل لللد « هرر قتص فل ل للا‪،‬و ‪ -‬في ال ّرة‬ ‫ال ّش ل ل لاف ي في الق يد ‪ .‬وافل ل للت لوا أن‬
‫ّ ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫يد اثتر‪،‬ناه ‪ ،‬فألق ناه في بئر ‪،‬و‪،‬ر نا ال ا الحجا‪،‬ة »‪ .‬قا‬ ‫ّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫فان‪،‬لقنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ثابر‬ ‫قا‬ ‫‪-‬‬ ‫الخارسة‬
‫النكي ص لللّ ع ال ا وف لللد‬ ‫‪،‬ابي ‪ :‬وفي إف للنا ه رقا وق اا‪،‬ر للا الح يث ال ّ ل لح ح وهو هن‬ ‫الخ‬
‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫إح ان هو قتص ن‬ ‫إي ان ولنّ‬ ‫يحص م اررئ رسلد إالّ ح ى يالث ‪ :‬ك ر‬ ‫قا ‪ « :‬ال ّ‬
‫ً‬
‫السا‪،‬و ‪.‬‬
‫غ ر ن » ‪ .‬قا ‪ :‬وال هالد هح اً رض ال قهاء يك ح م ّ‬
‫فقوط الح ّ ‪:‬‬
‫‪ - 71‬اختلف ال قهاء في ح ي را يسقط الح ّ ‪ ،‬فواء را يتّ ص ال سروو رنا هم غ ره ‪ :‬كال و‬
‫الرثوع اض اإلقرا‪ ، ،‬واش للتراكا ر رض ال يقام‬ ‫وال ّشل ل ااة ‪ .‬ورنها را يتّ للص ال ّسل لا‪،‬و ‪ :‬كالتّوبة ‪ ،‬و ّ‬
‫ال ا الح ّ ‪ .‬ورنها را يت لّق ال س ل للروو ‪ :‬ك‪،‬روء رلك ال ّسل ل لا‪،‬و الّ را ف ل للرو ‪ .‬وق يس ل للقط الحّ‬
‫نت ج ًة للتّقا م ‪.‬‬
‫التّ زار ‪:‬‬
‫كص ف ل للرقة لد كت ص ه‪،‬كانها ‪ ،‬هو لد س ل للتوف ش ل للروطها ‪ ،‬ل م‬
‫‪ - 78‬جول ال قوبة التّ زار الّ ّ‬
‫كص فل ل ل للرقة ‪،‬ء الح ّ ف ها لوثو شل ل ل للكهة ‪ .‬وكذلك جول ال قوبة التّ زار‬
‫وثوب الح ّ ف ها ‪ .‬والّ ّ‬
‫السرقة الّتي فقط ف ها الق‪ ، ،‬الّ التّ ص الّذي فكق ب انا ‪.‬‬ ‫الّ ّ‬

‫‪62‬‬
‫الض ان ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ - 79‬ال خالف ب ض ال قهاء في وثوب ‪ ّ،‬ال س ل للروو إن كان قائ اً ‪ ،‬إلّ رض ف ل للرو رنا ‪ ،‬ف ل لواء‬
‫كان ال ّس لا‪،‬و روف ل اًر هو ر س ل اًر ‪ ،‬وف لواء هق د ال ا الح ّ هو لد يقد ‪ ،‬وف لواء وث ال سللروو ان ه هو‬
‫الرفلو صللّ ع ال ا وفللد ‪ ّ،‬الّ صل وان ‪ ،‬اءه ‪ ،‬وق‪،‬‬ ‫ان ا ره ‪ ،‬وذلك ل ا ‪،‬وي رض « ّ‬
‫هن ّ‬
‫فا‪،‬قا » ‪ ،‬وق قا صلّ ع ال ا وفلد ‪ « :‬الّ ال را هخذز حتّّ ؤّ ي » ‪ ،‬وال خالف ب نهد‬
‫كذلك في وثوب ر ل ل ان ال س ل للروو إذا لف ‪ ،‬ولد يقد الح ّ الّ ال ّس ل لا‪،‬و ‪ ،‬لس ل للكب ي ن الق‪، ،‬‬
‫كأخذ ال ا رض ا ر حرل ‪ ،‬هو كان ون ّ‬
‫الن ل ل للاب ‪ ،‬هو قارت ش ل ل للكهة ه‪ ،‬الح ّ ‪ ،‬هو نحو ذلك ‪،‬‬
‫السا‪،‬و هن يرّ رثص ال سروو ‪ -‬إن كان رثل ّاً ‪ -‬وق تا إن كان ق ّاً ‪.‬‬
‫وح نئذ يجب الّ ّ‬
‫الض ان ‪ ،‬إذا لف ال سروو وق ق‪ ،‬ف ا فا‪،‬قا ‪.‬‬ ‫ولكنهد اختل وا في وثوب ّ‬
‫‪ّ - 80‬‬

‫لام العيل مللقرائإل‬

‫‪:‬للفقهاء يف ذلك قوالن‪:‬‬


‫استدل القائلون ابجلواز مبا ورد يف قصة يوسف عليه السالم كوجود الدم على قميصه قرينة على ‪-‬‬
‫‪.‬كذهبم‪ .‬وكذا قصته مع امرأة العزيز وشرع من قبلنا شرع لنا إذا مل يرد يف شرعنا ما ينسخه‬
‫قوله تعاىل‪" :‬تعرفهم بسيماهم ال يسألون الناس إحلافاً" فيعرف فقر كل واحد منهم من العالمات اليت ‪-‬‬
‫‪.‬تبدو عليه من التواضع واخلشوع واخلجل من سؤال الناس وما يظهر من اجلهد وضعف البنية‬
‫‪.‬ما ثبت يف داللة احليض على عدم وجود احلمل ‪-‬‬
‫‪ .‬واألدلة كثرية وقد حكى ابن قدامة إمجاع الصحابة على العمل ابلقرائن‬
‫‪.‬ومن املعقول‪ :‬فإن عدم العمل ابلقرائن يؤدي إىل ضياع احلقوق‬
‫واستدل القائلون ابملنع حبديث (لو كنت رامجاً أحداً بغري بينة لرمجت فالنة فقد ظهر منها الريبة يف‬
‫منطقها وم ن يدخل عليها) واحلديث صحيح اإلسناد وحيمل هذا على أن تلك القرائن ضعيفة ال يعتمد‬
‫‪.‬عليها يف إثبات احلد ألهنا جمرد هتمة وشك‪ ،‬واحلدود تدرأ ابلشبهات‬
‫‪.‬وقالوا‪ :‬إن القرائن مبنية على الظن والتخمني والظن أكذب احلديث‬
‫وأجيب عليه‪ :‬أبن الظن املذموم هو الضعيف الذي ال تبىن عليه األحكام‪ ،‬وهلذا قال تعاىل‪( :‬إن بعض‬
‫‪.‬الظن إمث) مما يدل على أن منه ما هو حق‬
‫‪:‬القول الراجح‬
‫‪:‬جواز العمل ابلقرائن لقوة أدلة القائلني بذلك ومن املرجحات‬
‫والعمل ابلقرائن ليس على إطالقه وإمنا يف حال عدم وجود بينة أقوى منها وعندما تكون األدلة عند‬

‫‪63‬‬
‫‪.‬القاضي غري كافية‬
‫‪ .‬والعمل ابلقرائن ال يعين التوسع فيها وإمنا يف نطاق ضيق إذا دعت إليها احلاجة‬
‫يقول ابن القيم (إن أمهلها احلاكم أضاع حقاً كثرياً وأقام ابطالً كبرياً وإن توسع وجعل معموله عليها دون‬
‫جواز العمل هبا يف طرق اإلثبات وهو قول بعض ‪). 1-‬األوضاع الشرعية وقع يف أنواع الظلم والفساد‬
‫احلنفية وابن فرحون من املالكية والعز بن عبد السالم من الشافعية وابن القيم من احلنابلة‪ -2 .‬منع‬
‫العمل ابلقرائن وهو قول بعض متأخري احلنفية والقرايف من املالكية‪ -1 .‬إن عدم األخذ ابلقرائن يؤدي‬
‫إىل ضياع احلق خاصة يف العصور املتأخرة حيث كثرت وسائل التحايل والتسرت وقلب احلقائق‪ -2 .‬أن‬
‫‪.‬القرائن نوع من البينات‪ ،‬وقد جرى االتفاق على حجية البينة‬

‫القرائإل اصعاصر‬

‫القرائن املعاصرة هلا ارتباط وثيق مبسرح اجلرمية‪ ،‬وقد تطورت تبعاً للتطور العلمي الذي يشهده العامل‬
‫‪.‬اليوم‬
‫وهي تقوم على أساس أسلوب االستشارات الفنية والبحوث واخلربة يف جمال اإلثبات والبحث اجلنائي‬
‫‪:‬ومنها‬

‫آاث‪ ،‬الشعر‪ ،‬اصقذوفات الءا‪،‬ية‪ ،‬آاث‪ ،‬اّقدام‪ ،‬لقا‪ ،‬ة البديات‪ ،‬الروائح‪ ،‬فحص الدم‪ ،‬اصين‪،‬‬
‫‪.‬التدوير‪ ،‬التسجيل‬

‫صورهتا‪ :‬إذا ادعى شخص على آخر وأثبت حقه مبوجب كتابة رمسية أو عادية فهل تكون هذه الكتابة‬
‫‪.‬حجة رمسية يعتمد عليها يف إصدار احلكم إثبااتً أو نفياً‬
‫حجيتها‪ :‬الراجح من قول الفقهاء أن الكتابة (اخلط) تعد من وسائل اإلثبات يف احلقوق لألدلة الدالة‬
‫على ذلك كآية الدين وحديث الوصية‪ ،‬وحاجة الناس إليها ماسة الستيفاء حقوقهم وإبراء الذمم‪ ،‬وقواعد‬
‫‪.‬الشريعة ومقاصدها تقتضيها حلفظ احلقوق ودفع احلرج‬
‫ومن ذلك‪ :‬الكتابة على اجلدار أبن املنزل وقف‪ ،‬وقد حكم بذلك اإلمام أمحد –رمحه هللا‪ -‬وقد تكون‬

‫‪64‬‬
‫الكتابة مستنداً رمسياً كالصكوك‪ ،‬وما يصدر من كتابة العدل‪ ،‬وشهادة امليالد ‪...‬اخل‪ .‬ويشرتط يف كاتبها‬
‫مقارنة اخلطوط والكتاابت عند التزوير‪ 1- .‬العدالة‬

‫‪ -2‬الفحص الطيب املثبت للدعوى للتوصل إىل معرفة اجلاين وسبب الوفاة وهو ما يسمى بتقرير الطبيب‬
‫الشرعي‪ -3 .‬احلمض النووي‪ :‬وهو البصمة الوراثية القائمة على معرفة الصفات الوراثية للجنس البشري‪.‬‬
‫‪ -4‬التحاليل املعملية ملادايت اجلرمي ة سواء كانت ظاهرة أم خفية لتكون أدلة علمية لكشف اجلرمية‬
‫ومرتكبها ومنها‪ -1 :‬القضاء بقرينة املستندات اخلطية‬

‫القرائإل اصادية‬

‫كل جرمية ترتك وراءها من الدالئل والعالمات ما يتوصل به إىل معرفة الفاعل مهما حاول اجملرمون‬
‫طمس معامل اجلرمية وإخفاء آاثرها‪ ،‬وقد أثبتت التجارب العلمية املخربية التوصل إىل اجملرمني بواسطة‬
‫‪.‬القرائن املادية اليت ختلف اجلرمية‬
‫وقد اجتهت الدراسات احلديثة إىل االستفادة من الوسائل احلديثة إلثبات اجلرمية وكشف مرتكبيها من‬
‫خالل اآلاثر املادية اليت يرتكها اجلاين يف مكان اجلرمية‪ .‬وختتلف حالة اآلاثر ابختالف اجلرمية من حيث‬
‫‪.‬نوعها وأسلوب تنفيذها ووسائلها املستخدمة يف التنفيذ‬
‫‪:‬واآلاثر املادية نوعان‬
‫‪.‬أ‪ /‬آاثر مادية ظاهرة‪ .‬ب‪ /‬آاثر مادية خفية‬
‫‪:‬أوالً‪ :‬اآلاثر املادية الظاهرة‬
‫‪:‬ل) آاث‪ ،‬الشعر(‬
‫وجود الشعر يف مكان اجلرمية يساعد على تفسري مالبساهتا ويساعد احملقق على معرفة نوعه وعالقته‬
‫‪.‬ابجلرمية‬
‫وللشعر خاصية عجيبة يف التعرف على اجلرمية والفاعل ملا خيتص به من صفة االلتصاق ابألجسام‬
‫‪.‬الصلبة‪ .‬وله صفة امتصاص تساعد على معرفة نوع املشروب ومدة بقائه يف اجلسم‬
‫‪.‬مما يستوجب احملافظة على عينة الشعر حىت تبقى على طبيعتها اليت وجدت عليها‬

‫عريقة فحص الشعر‬

‫‪:‬يتم ذلك ابلطرق التالية‬


‫أو عن طريق بصمة احلمض النووي لكل من الشعر املعثور عليه واملتهم‪ ،‬ومطابقة النتيجة ملعرفة *‬
‫‪.‬صاحب الشعر‪ ،‬ألن التشابه يف هذه احلالة غري وارد‬

‫‪65‬‬
‫‪:‬قوة قرينة الشعر يف اإلثبات أو النفي‬
‫بعد فحص الشعر فإما أن يتشابه بشعر املتهم أو خيتلف‪ ،‬فإن تشابه عن طريق فصيلة الدم املأخوذة من‬
‫الشعر والربوتني املوجود يف الشعر فإن هذا يزيد الشك يف املتهم ولكي يزول هذا الشك البد من‬
‫لكل من الشعر املعثور عليه وشعر املتهم ففي حال املطابقة ‪ DNA‬استخدام فحص احلمض النووي‬
‫جنزم أبن هذا الشعر خيص املتهم‪ .‬ألن بصمة احلمض النووي قرينة قوية يف اإلثبات أو النفي ال تقبل‬
‫‪.‬الشك‬
‫س‪ /‬هل يءتاي الءسب مللبدية الو‪،‬اثية دو اللعا ؟‬
‫ج‪ /‬هذه املسألة حمل خالف عند الفقهاء‪ :‬والذي يرتجح ‪-‬وهللا أعلم‪ -‬أنه جيوز االعتماد على البصمة‬
‫الوراثية يف نف ي النسب مادامت النتيجة قطعية كما ترد دعوى الزوج بنفي النسب إذا أثبتت البصمة‬
‫الوراثية خالف ذلك ملخالفة قول الزوج للحس والعقل‪ .‬وينبغي للقضاة أن حييلوا الزوجني قبل اللعان‬
‫لفحوص البصمة الوراثية‪ .‬ألن اللعان مشروط بعدم وجود بينة‪ .‬فإذا كان ألحد الزوجني بينة تشهد فال‬
‫‪.‬وجه إلجراء اللعان كما لو صدقته الزوجة فال وجه إلجراء اللعان مع وجود بينة قاطعة‬
‫‪:‬ب) قريءة اصقذوفات الءا‪،‬ية(‬
‫‪.‬األسلحة النارية أداة مهمة من أدوات اإلجرام بل هي يف مقدمة الوسائل املستخدمة يف جرائم القتل‬
‫ومن آاثرها ما يفيد يف التعرف على نوع السالح املستخدم وحتديد عياره كاملقذوفات‪ ،‬والظروف الفارغة‬
‫وهذا يفيد احملقق يف التعرف على مرتكب اجلرمية‪ ،‬ألن لكل جرح ما يناسبه من السالح‪ ،‬ومعرفة ما إذا‬
‫كان السالح املضبوط من نفس عيار املقذوف املستخرج من حجم اجملين عليه ويتم ذلك ابلفحص يف‬
‫‪.‬خمتربات األسلحة النارية‬
‫ج) قريءة آاث‪ ،‬اآلالت(‬
‫ال خيلو مكان اجلرمية –غالباً‪ -‬من اآلالت تبقى آاثرها يف مسرح اجلرمية كالفأس‪ ،‬والسكني وكل آلة‬
‫حديدية قاتلة أو آلة خشبية‪ ،‬ومىت مت ضبط اآللة املستخدمة أمكن إجراء املقارنة املخربية للبحث عن‬
‫اآلاثر اليت قد تكون عالقة ابآللة كذرات اخلشب أو احلديد‪ -‬أو وجود خدوش على اآللة نتيجة‬
‫‪.‬االستخدام أو آاثر دم‪ .‬أو طالء‪ ،‬أو شعر ويستخدم امليكروسكوب يف عملية املقارنة‬
‫‪.‬وإذا مل ميكن العثور على اآللة فيمكن معرفتها على وجه التقريب وبواسطة اآلاثر الناجتة عنها‬
‫‪).‬ميكن القول أبن آاثر اآلالت هي‪( :‬اخلطوط الدقيقة اليت حتدثها اآللة على سطح اجلسم‬
‫وأثر اآللة على سطح اجلسم ميكن مشاهدته إما ابلعني اجملردة أو عن طريق استخدام العدسات املكربة‬
‫‪.‬وينتج هذا األثر إما بسبب انزالق اآللة على اجلسم أو ترددها عليه‪ ،‬أو الضغط القوي‬
‫ويتم فحص أثر اآللة عن طريق مضاهاة األثر مع أثر مماثل لآلاثر اليت عثر عليها بواسطة امليكروسكوب‪،‬‬
‫ليتم معرفة نوع اآللة وعددها وتعدد اجلناة‪ ،‬ومهارة اجلاين‪ ،‬واليد اليت استخدمها‪ ،‬وزمن االستخدام‬

‫‪66‬‬
‫‪.‬التقرييب عن طريق دراسة الربق املعدين وما طرأ عليه من تغيري نتيجة الصدأ‬
‫وقرينة أثر اآللة من القرائن الضعيفة ألهنا مبنية على الظن والتخمني‪ ،‬ملا بني اآلالت من التشابه‪ ،‬وقد ال‬
‫‪.‬تكون اجلرمية مقصودة إذا ادعى املتهم استخدام اآللة لغرض آخر‬
‫اث ياً القرائإل اصادية اخلاية‬
‫‪:‬وهي أنواع منها‬
‫‪:‬أوالً‪ :‬قرينة آاثر البصمات‬
‫البصمة‪ :‬هي تلك اخلطوط والنتوءات البارزة وما يصيبها من قنوات صغرية تشكل معاً أشكاالً خاصة‬
‫‪.‬توجد يف أصابع اليدين والقدمني وراحة اليدين وابطن القدمني‬
‫‪.‬وترتك آاثراً عند مالمستها السطوح املصقولة‪ .‬ويرجع اتريخ البصمات إىل ما قبل ‪1000‬عام‬
‫وأول من استخدم البصمات يف التحقيقات اجلنائية‪ :‬الصينيون‪ ،‬ومل تكن يف ذلك الوقت مبنية على‬
‫دراسة علمية ويف عام ‪ 1858‬م تعددت الدراسات والبحوث يف علم البصمات وتطورت على مرور‬
‫‪.‬الزمن حىت ظهرت للوجود وأثبتت جناحاً ابهراً يف جمال التحقيق اجلنائي‬
‫ويعثر على وجود البصمات غالباً على األشياء اليت المسها اجلاين بيده أو قدمه كزجاج النافذة‪ ،‬أو‬
‫مقبض ا لباب‪ ،‬أو الدوالب‪ ،‬أو اخلزانة اليت فتحها‪ ،‬أو على اآلالت اليت كان حيملها وتركها يف موقع‬
‫‪.‬احلادث‬
‫وحتتاج معرفتها إىل خرباء متخصصني ملعاينة مكان اجلرمية لرفع آاثر البصمات ويؤخذ يف االعتبار‬
‫‪.‬اختالف هذه اآلاثر من حيث الوضوح وعدمه‬
‫‪:‬ويتم إظهار البصمات اخلفية إبحدى طرق ثالث‬
‫‪.‬أ‪ -‬بواسطة املساحيق هلا قدرة على االلتصاق على موضع الفحص إذا كان مستوايً ال نتوءات فيه‬
‫ب‪ -‬األشعة فوق البنفسجية‪ ،‬إذا كان السطح ذا ألوان بعد رشه مبادة تلتصق مبادة األثر وتظهر خطوطه‬
‫‪.‬ويتم تصويرها بعد ذلك‬
‫ج‪ -‬الطرق الكيميائية‪ .‬خاصة إذا مضى على البصمات زمن طويل وغالباً تكون لألسطح نصف‬
‫تفريق الشعر عن ‪. 1-‬مسامية كالورق‪ ،‬واملستندات وقد أثبتت الدراسات بصمتني لشخصني خمتلفني‬
‫األلياف عن طريق إجراء اختبارات كيميائية‪ -2 .‬التفريق بني شعر اإلنسان واحليوان عن طريق‬
‫امليكروسكوب‪ -3 .‬معرفة من خيصه الشعر من اجلنس البشري‪ -4 .‬هل الشعر خيص ذكراً أم أنثى عن‬
‫طريق فحص خالاي الشعر‪ -5 .‬معرفة موقع الشعر من جسم اإلنسان‪ -6 .‬معرفة صاحب الشعر عن‬
‫طريق فصيلة الدم من الشعر واملقارنة أو عن طريق التحليل اإلشعاعي وحيتاج إىل مزيد من الدراسات‬
‫حىت ميكن حتديد اجلاين بدقة أكرب‪ -1 .‬قرينة آاثر البصمات‪ -2 .‬قرينة آاثر بقع الدم‪ -3 .‬قرينة آاثر‬
‫‪.‬بقع املين‪ -4 .‬قرينة آاثر الروائح‬

‫‪67‬‬
‫لمهية آاث‪ ،‬البديات‬

‫‪.‬الكشف عن سوابق املتهمني يف حال عودة املتهم إىل اإلجرام ‪1-‬‬


‫إثبات شخصية الطفل بعد الوالدة عن طريق بصمات قدمه اليمىن حيث تسجل على منوذج ‪2-‬‬
‫‪.‬خاص يسلم للوالدين تالفياً خلطأ اختالط املواليد‬
‫)اخلطوات اليت يتبعها احملقق لتقدمي هذه القرينة للقضاء(‬
‫‪.‬وللمحكمة احلق يف استدعائه ملناقشة تقريره يف اجللسة‬
‫لقد أصبحت البصمات دليالً قوايً ال حيتمل الشك يف إثبات اجلرمية إذا توفرت اخلربة يف التعامل معها *‬
‫‪.‬فهي قرينة قاطعة يف اإلثبات أو النفي يف حال التطابق أو عدمه‬
‫اث ياً‪ /‬القضا قريءة آاث‪ ،‬قع الدم‬
‫تعترب البقع الدموية من أهم اآلاثر املادية اليت جيدها احملقق يف موضع احلادث‪ ،‬واليت يتعني عليه فحصها‬
‫‪ .‬لتقدمي معلومات تفيده يف الكشف عن اجلاين وهل هي من دمه أو دم اجملين عليه‬
‫‪:‬وتايد البقع الدلوية ا لعرفة لا يلي‬
‫وتعترب البقعة الدموية قرينة قوية ضد املتهم‪ :‬إذا وجدت البقعة الدموية املطابقة لفضيلة اجملين عليه على‬
‫املتهم أو ما يتعلق به‪ .‬وكذا بواسطة حتليل بروتني بالزما الدم للبقعة الدموية ودم اجملين عليه ألن التشابه‬
‫يف هذا النوع قليل جداً‪ ،‬ويف حال عدم توفر ذلك فإهنا تكون قرينة قاطعة على نفي التهمة إذا كان‬
‫اهتامه بوجود البقعة على جسمه أو ما يتعلق به‪ .‬وكذا تكون قاطعة يف النفي واإلثبات بواسطة بصمة‬
‫استخراج العالمات املميزة للبصمة املنقولة من مكان احلادث ‪ DNA. 1-‬احلمض النووي املسماة‬
‫وإعطاء كل عالمة رقماً خيصها ‪ -2‬تطبق العالمات املميزة على بصمة املتهم‪ ،‬فإن تطابقت ‪ 12‬عالمة‬
‫مميزة من حيث الشكل واملوقع يف البصمتني ميكن القول أبهنما لشخص واحد وهذا حيتاج إىل تكبري‬
‫حجم البصمتني مخس مرات‪ -3 .‬يقوم اخلبري بعمل تقرير واف يضمنه رأيه مع ذكر األسباب اليت‬
‫اعتمد عليها‪ -1 .‬معرفة مكان اجلرمية‪ -2 .‬الوضع الذي كان عليه املصاب وقت إصابته‪ -3 .‬حتديد‬
‫‪.‬اجتاه سري املصاب‪ -4 .‬املسافة بني اجلاين واجملين عليه‬

‫ا لعىن القسالة ولشروعيتها وسبب ذلك‬


‫لوال‪ :‬لعىن القسالة‪:‬‬
‫ً‬
‫القيالة ا اللغة‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫ال َقسمم كالفتح مصمدر قسمم الشميء فانقسمم واببه ضمرب واملوضموع مقسمم مثل جملس و س‬
‫القسمم ابلكسمر‬
‫احلظ والنصم مميب من اخلري مثل طحن‪ ،‬وأقسم ممم حلف وأصم ممله من القسم ممامة وهي األميان تقسم ممم علي أولياء‬
‫الدم‪ ،‬وتطلق مبعىن اجلماعة حيلفون على الش م م م مميء واخذونه‪ ،‬واألميان تقس م م م ممم على أولياء القتيل إذا ادعوا‬
‫الدم‪ ،‬يقال حكم القاضمي ابلقسمامة أي األميان وهي اسمم من أقسمم وضمع موضمع الصمدر‪ ،‬وام القسمامة‬
‫مبعىن احلُسن‪ .‬كما ام مبعىن اهلدنة‪ :‬تكون بني العدو واملسلمني‪.‬‬
‫القسالة ا الشرع‪:‬‬
‫تس م م ممتعمل يف الش م م ممرع لليمني ابب تبارك وتعاىل بس م م ممبب خمص م م مموص وعدد خمص م م مموص وعلى ش م م ممخص‬
‫خمص م مموص‪ ،‬وهو ا ملدعي عليه‪ ،‬على وجه خمص م مموص‪ ،‬وهو أن يقس م ممم مخس م ممون من أهل احمللة إذا وجد قتيل‬
‫قاال‪.‬‬
‫فيها ابب ما قتلناه وال علمنا له ً‬
‫القسالة ا اصطالح الاقها ‪:‬‬
‫احلءاية‪ :‬هي أن يقول مخسون من أهل احمللة إذا وجد قتيل فيها‪ :‬وهللا ما قتلناه وال علمنا له ً‬
‫قاتال‪.‬‬
‫اصالاية‪ :‬هي حلف مخسني ميينًا أو جزءًا منها على إثبات الدم‪.‬‬
‫الشافعية‪ :‬هي اسم لألميان اليت تقسم علي أولياء الدم‪.‬‬
‫احلءا لة‪ :‬هي األميان املكررة يف دعوي القتيل‪.‬‬
‫ومن ذلك نس ممتخلص أن تعريف القس ممامة هو‪ :‬األميان املكررة يف دعوى قتل معص مموم الدم يقس ممم هبا‬
‫أولياء القتيل إلثبات القتل على التهم عند وجود قتيل يف دايرهم أو قريبًا منها‪ .‬أو يقسم م م م م م ممم هبا أهل احللة‬
‫قاتال‪.‬‬
‫اليت وجد فيها القتيل أهنم ما قتلوه وال يعلمون له ً‬
‫اث يًا‪ :‬لشروعية القسالة‪:‬‬
‫القسم ممامة مشم ممروعة يف اإلسم ممالم واألدلة على مشم ممروعيتها كثرية‪ ،‬منها أحاديث كثرية مشم ممهورة وكذلك‬
‫إمجاع األمة‪ ،‬ويف هذه امل قدمة سوت نكتفي بذكر بعض تلك األحاديث علي سبيل املثال ال احلصر‪.‬‬
‫عض اّلاديث الدالة علي لشروعية القسالة‪:‬‬
‫‪ -1‬ما روي حيىي بن سممعيد األنصمماري عن بشممري بن يسممار عن سممهل بن أف حثمة ورافع بن خديج‬
‫أن حميصة بن مسعود وعبد هللا بن سهل انطلقا إىل خيرب فتفرقا يف النخيل فقتل عبد هللا بن سهل فاهتموا‬
‫اليهود فجاء أخوه عبد الرمحن وابنا عمه حويصة وحميصة إىل النيب صلى هللا عليه وسلم فتكلم عبد الرمحن‬
‫يف أمر أخيه وهو أصمغهم فقال النيب صملى هللا عليه وسملم‪( :‬كرب كرب)‪ ،‬أو قال‪( :‬ليبدأ األكرب) فتكلما يف‬
‫أمر ص م م مماحبهما فقال النيب ص م م مملى هللا عليه وس م م مملم‪( :‬يقس م م ممم مخس م م ممون منكم على رجل منهم فيدفع إليكم‬
‫برمته)‪ .‬فقالوا‪ :‬أمر مل نشمهده كيف للف قال‪ :‬فتربئكم يهود إبميان مخسمني منهم قالوا‪ :‬اي رسمول هللا قوم‬

‫‪69‬‬
‫يدا هلم فركضممتين قة‬
‫كفار ضممالل فوداه رسممول هللا صمملى هللا عليه وسمملم من قبله‪ ،‬قال سممهل‪ :‬فدخلت مر ً‬
‫من تلك اإلبل‪ ،‬متفق عليه‪.‬‬
‫‪ -2‬ما روي عن زايد بن أف مرمي أنه قال جاء رجل إىل النيب صلى هللا عليه‬
‫قتيال يف بين فالن فقال ص م م مملى هللا عليه وس م م مملم‪( :‬امجع‬
‫وس م م مملم فقال اي رس م م ممول هللا إين وجدت أخي ً‬
‫قاتال)‪ ،‬فقال اي رسم م م م م ممول هللا ليس يل من أخي إال‬
‫لءهم مخسم م م م م فيحلاو مله لا قتلوا وال عليوا له ً‬
‫هذا‪ ،‬فقال‪( :‬بل بك مائة من اإلبل)‪.‬‬

‫ولإل اّدلة علي لشروعية القسالة كمجاع اّلة‪:‬‬


‫فقد أمجعت األمة على احلكم ابلقس م ممامة وعمل هبا رس م ممول هللا ص م مملى هللا عليه وس م مملم والص م ممحابة من‬
‫بعده‪.‬‬
‫اثلثًا‪ :‬ا السبب ا تشريع القسالة‪:‬‬
‫صاذا شرعت القسالة؟‬
‫قد يتسم مماءل البعض ع ن سم ممبب تشم مريع القسم ممامة فنقول له إن األصم ممل يف تشم مريع القسم ممامة هو حفظ‬
‫الدماء وصميانتها‪ ،‬فالشمريعة اإلسمالمية حترص أشمد احلرص على حفظ الدماء وصميانتها من االعتداء عليها‬
‫ابلقتل وسفك الدماء بدون وجه حق‪.‬‬
‫بعيدا عن أعني‬ ‫ولن نعلم أن القاتل عندما يريد أن يقدم على جرميته النكراء فإنه يتحرى مواضع اخللوات ً‬
‫الناس حىت ال يفتضممح أمره‪ ،‬لذلك جعلت القسممامة حىت ال يفلت اجملرمون من العقاب وحىت تصممان دماء‬
‫جيدا قبل أن يقدم على جرميته ولقد كانت الشم م مريعة اإلسم م ممالمية حريصم م ممة‬
‫الناس‪ ،‬وذلك جيعل اجملرم يفكر ً‬
‫أشد احلرص على صيانة الدماء من اإلهدار‪.‬‬

‫ا شروط القسالة‬
‫ذكر الفقهاء شروطًا كثرية للقسامة‪ ،‬وسوف أقتصر هنا على أهم هذه الشروط‪.‬‬
‫ملما فال قس م ممامة إذا كان‬
‫عبدا‪ ،‬وأن يكون مس م م ً‬ ‫حرا فال قس م ممامة إال كان املقتول ً‬
‫‪ -1‬أن يكون املقتول ًّ‬
‫كافرا ولو ذميًا‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬أن يكون املوت نتيجمة قتمل‪ ،‬فمإن ممات بمدون قتمل فال قسم م م م م م مماممة وال ديمة‪ ،‬من حيمث ال أثر بمه أو‬
‫يسيل دمه من فمه أو أنفه أو دبره خبالف عينه وأذنه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يوجد لوث طب ًقا ملا يراه مالك والشافعي فإن مل يكن لوث فال قسامة واشرتط احلنابلة اللوث‬
‫ولو يف اخلطأ أو شم م م م ممبه العمد أما أبو حنيفة فيشم م م م ممرتط أن توجد اجلثة يف حملة‪ ،‬وهبا أثر القتل فإن مل توجد‬
‫ا جلثة على هذا الوجه فال قسمامة وإذا أصميب القتيل حرح يف حملة فحمل إىل أهله فمات من تلك اجلراحة‬

‫‪70‬‬
‫وجبت القسم ممامة عند أف حنيفة وخالفه يف ذلك تلميذه أبو يوسم ممف حبجة له أصم مميب ابحمللة ومل ميت فيها‬
‫قتال‬
‫وال قسم م م م م ممامة فيما دون النفس‪ ،‬وأجاب أبو حنيفة أبن القتيل مات من اجلراحة فكأن اجلراحة وقعت ً‬
‫من وقت حدوثها‪.‬‬
‫‪ -4‬أن ال يعلم القاتل عند احلنفية فإن علم فال قسامة‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يتقدم أولياء الدم بدعواهم ألن الدعوة ال تسمممع على غري معني عند مالك والشممافعية وأمحد‬
‫وألن القسامة ميني املقصود به دفع التهمة عند أف حنيفة وال جتب اليمني قبل الدعوى واالهتام‪.‬‬
‫ضما فقال أحدهم قتله هذا وقال اآلخر مل يقتله‬
‫‪ -6‬اتفاق األولياء يف الدعوى‪ ،‬فإن كذب بعضمهم بع ً‬
‫عدال كان املكذب أو فاس ًقا‪ ،‬لعدم اتفاقهم على شخص معني‪.‬‬ ‫هنا مل تثبت القسامة‪ً ،‬‬
‫‪ -7‬أن ينكر الدعم عليهم القتل فإن اعرتفوا به فال قسامة‪.‬‬
‫‪ -8‬ويشممرتط أبو حنيفة املطال بة ابلقسممامة ألن اليمني حق املدعي وحق اإلنسممان يويف عند طلبه كما‬
‫يف سائر األموال‪.‬‬
‫‪ -9‬يشرتط أبو حنيفة أن يكون املوضع الذي وجدت فيه اجلثة مل ًكا ألحد ويف يد أحد فإن مل يكن‬
‫مل ًكا ألحد وال يف يد أحد فال قسامة‪ ،‬فإن وجد القتيل يف اجلامع أو الشارع فال قسامة والدية على بيت‬
‫املال‪.‬‬
‫حرا‪ ،‬فلذلك ال يدخل يف القس ممامة‬ ‫عاقال ً‬
‫رجال ابلغًا ً‬
‫ض ما أن يكنون املقس ممم ً‬ ‫‪ -10‬ويش ممرتط احلنفية أي ً‬
‫املرأة والص م م مميب واجملنون والعبد‪ ،‬وال وجد قتيل يف قرية المرأة فعند أف حنيفة وحممد القس م م ممامة عليها وتكرر‬
‫عليها األميان والدية على عاقلتها‪ ،‬قال أبو يوسم م ممف القسم م ممامة على العاقلة ألن القسم م ممامة ال جتب إال على‬
‫من كان من أهل النصم ممرة وهي ليسم ممت من أهلها فأشم ممبهت الصم مميب‪ ،‬ويرد عليه أبن القسم ممامة لنفي التهمة‪،‬‬
‫وهتمة القتل يف املرأة متحققة‪.‬‬
‫ض م ما تكميل اليمني ابخلمس م ممني‪ ،‬ويدل على هذا الش م ممرط قول النيب ص م مملى هللا‬
‫‪ -11‬ومن ش م ممروطها أي ً‬
‫يءًا وتس م ممتحقو دم ص م ممالبام)‪ ،‬وذلك ألن عدد اليمني يف القسم م ممامة‬ ‫عليه وسم م مملم‪( :‬لحتلاو مخس م م‬
‫منصم م م مموص عليه‪ ،‬فال جيوز اإلخالل يف العدد املنصم م م مموص عليه‪ ،‬وجيوز تكرار اليمني حىت تكتمل مخسم م م ممني‬
‫ميينًا‪.‬‬
‫‪ -12‬أن يكون الذين حيضرون القسامة من والة الدم رجلني فصاعدا‪.‬‬

‫فيهم يدخل ا القسالة‬


‫جاء يف حاشممية تبيني احلقائق‪( :‬يدخل يف القسممامة عند احلنفية الرجال العقالء البالغون األحرار‪ ،‬وال‬
‫يدخل يف القسامة املرأة واجملنون والصيب والعبد)‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫رجاال أو نساءً‪.‬‬
‫أما ابلنسبة للشافعية فإنه يدخل يف القسامة عندهم مجيع الورثة سواء كانوا ً‬

‫للا مللءسبة لليي فايه قوال ‪:‬‬


‫‪ -1‬توزع األميان اخلمسممون عليهم حبسممب اإلرث‪ ،‬ألن ما ثبت أبمياهنم يقسممم بينهم على فرائض‬
‫هللا تعاىل فوجب أن يكون اليمني كذلك‬
‫‪ -2‬ويف قول‪ :‬حيلف كل منهم مخسني ميينًا ألن العدد يف القسامة كاليمني الواحدة يف غريها‪.‬‬

‫ولو نكل عن األميان أحد الوارثني حلف الوارث يف اآلخر مخس م ممني ميينًا وأخذ حص م ممته‪ ،‬ألن الدية ال‬
‫تسم ممتحق أبقل منها‪ ،‬وما سم ممبق من توزيع األميان مقيد حبضم ممور الوارثني وكماهلم‪ ،‬ولو غاب أحدمها أو كان‬
‫ص ممبيًا أو جمنو ً ‪ ،‬حلف األخر مخس ممني وأخذ حص ممته يف احلال ألن اخلمس ممني هي احلجة‪ ،‬فلو كان الوارث‬
‫ثالث عصبات كإخوة‪ ،‬وأحدهم حاضر وأراد أن حيلف‪ ،‬حلف مخسني ميينًا وأخذ ثلث الدية‪ ،‬فإذا حضر‬
‫الثاين حلف مخسة وعشرين وأخذ الثلث‪ ،‬وإذا حضر الثالث حلف سبعة عشر‪ ،‬ويقاس هبذا غريه‪.‬‬
‫وإن مل حيلف احلاضم ممر صم ممرب للغائب حىت حيضم ممر وللصم مميب حىت يبلي وللمجنون حىت يفيق فيحلف ما‬
‫خصه من األميان‪.‬‬
‫أما ابلنسبة للمذهب احلنبلي فريون أنه ال يدخل يف القسامة الصبيان والنساء‪.‬‬
‫أما الص م ممبيان فال خالف بني أهل العلم أهنم ال يقس م مممون س م مواء كانوا من األولياء أو املدعي عليهم‪،‬‬
‫ألن األميان حجة للحالف‪ ،‬والصمميب ال يثبت بقوله حجة ولو أقر على نفسممه‪ ،‬فلم يقبل قوله يف حق غريه‬
‫أويل‪.‬‬
‫أما ابلنسبة للنساء فإن كن من أهل القتيل فال يستحلفن لقول النيب صلى هللا‬
‫‪،‬مال لءام وتسممتحقو دم صممالبام ‪ .‬وألهنا حجة يثبت هبا قتل‬
‫عليه وس مملم‪« :‬يقسممم مخسممو ً‬
‫العمد فال تس م م مممع من النس م م مماء كالش م م ممهادة‪ ،‬وألن اجلناية املدعاة اليت جتب القس م م ممامة عليها هي القتل‪ ،‬وال‬
‫مدخل للنسم م م م مماء يف إثباته‪ ،‬وإمنا يثبت املال ضم م م م مممنًا‪ ،‬فجرى ذلك جمرى رجل ادعى زوجية امرأة بعد موهتا‬
‫لريثها‪ ،‬فإن ذلك ال يثبت بشاهد وميني‪ .‬وال بشهادة رجل وامرأتني وإن كان مقصودها املال‪.‬‬
‫ضم ما‬
‫فأما إن كانت املرأة مدعي عليها القتل‪ ،‬فإن قلنا أنه يقسم ممم من العصم ممبة رجال‪ ،‬مل تقسم ممم املرأة أي ً‬
‫ألن ذلك خمتص ابلرجال‪ ،‬وإلن قلنا يقسم املدعي عليه فينبغي أن تستحلف ألهنا ال يثبت بقوهلا حق وال‬
‫قتل وإمنا هي لتربأهتا منه‪ ،‬فتشرع يف حقها اليمني كما لو مل يكن لوث‪.‬‬
‫فعلى هذا إذا كان يف األولياء نساء ورجال أقسم الرجال وسقط حكم النساء‪ ،‬وإن كان فيهم صبيان‬
‫ورجال ابلغ ون أو كان فيهم حاضرون وغائبون فإن القسامة ال تثبت حىت حيضر الغائب‪ ،‬وهكذا ال تثبت‬

‫‪72‬‬
‫حىت يبلي الصم م م م م م مميب‪ ،‬ألن احلق ال يثبت إال ابلبينة الكاملة‪ ،‬والبينة أميان األولياد كلهم‪ ،‬واألميان ال تدخلها‬
‫قصاصا فال ميكن تبعيضه‪ ،‬فال فائدة يف قسامة احلاضر البالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫النيابة‪ ،‬وألن احلق إن كان‬

‫ا اختالف الاقها ا احلام مللقسالة‬


‫وابلرغم من هذه النص م مموص اليت أورد ها لداللة على مش م ممروعية القس م ممامة‪ ،‬إال أن الفقهاء اختلفوا يف‬
‫وجوب احلكم هبا إىل مذهبني‪:‬‬
‫اصذهب اّول‪ :‬مجهو‪ ،‬الاقها ‪:‬‬
‫يرى مجهور الفقهاء وجوب احلكم ابلقسامة‪ ،‬وبذلك تعترب طري ًقا من طرق‬
‫اإلثبات يف جرمية القتل‪.‬‬
‫والذين قالوا هبذا هم‪ :‬مالك والشافعي وأبو حنيفة وأمحد وسفيان وداود‬
‫وغريهم‪.‬‬
‫ويرى احلنفية أن حكم القسامة القضاء بوجوب الدية إن حلفوا‪ ،‬واحلبس إىل احللف إن أبوا‪.‬‬
‫اصذهب الثاين‪ :‬عائاة لإل العليا ‪:‬‬
‫وهم سم م ممامل بن عبد هللا وأبو قال بة وعمر بن عبد العزيز وابن علية وأهل الظاهر فقالوا‪ :‬ال جيوز احلكم‬
‫ابلقسامة‪.‬‬
‫اّدلة‪:‬‬
‫لدلة مجهو‪ ،‬الاقها علي وموب احلام مللقسالة‪:‬‬
‫اسممتدل مجهور الفقهاء مبا ثبت عنه صمملى هللا عليه وسمملم من حديث حويصممة وحميصممة‪ ،‬وهو حديث‬
‫كامال يف كالمنا عن مشروعية القسامة‪ ،‬إال أن مجهور الفقهاء‬
‫متفق على صحته‪ ،‬وقد ذكر هذا احلديث ً‬
‫خمتلفون يف ألفاظه‪.‬‬
‫عدم مواز احلام مللقسالة‪:‬‬ ‫لدلة الاريل الثاين والقائل‬
‫‪ -1‬أن القسامة خمالفة ألصول الشرع اجملمع على صحتها‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ومنها أن األصم م ممل يف الشم م ممرع أال حيلف أحد إال على ما علم قطعا أو شم م مماهد حسم م ممد‪ .‬وإذا كان‬
‫ذلك كذلك فكيف يقسم أولياد الدم وهم مل يشاهدوا القتل بل قد يكونوا يف بلد والقتل يف بلد آخر‪.‬‬
‫يوما للناس مث أذن‬
‫وقد روي عن أف قالة أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره ً‬
‫هلم فدخلوا عليه فقال‪ :‬ما تقولون يف القسم م م م ممامة فأجاب القوم وقالوا نقول‪ :‬إن القسم م م م ممامة القول هبا‬
‫حق وقد أكد هبا اخللفاء‪ ،‬فقال ما تقول اي أاب قالبة ونصمبين للناس فقلت‪ :‬اي أمري املؤمنني عندك أشمراف‬
‫رجال شم م ممهدوا على رجل أنه زين بدمشم م ممق ومل يروه أكنت‬
‫العرب ورؤسم م مماء األجناد‪ ،‬أرأيت لو أن مخسم م ممني ً‬
‫رجال ش م م م ممهدوا عندك على رجل أنه س م م م ممرق حبمص ومل يروه‬
‫ترمجه قال‪ :‬ال‪ ،‬قلت أفرأيت لو أن مخس م م م ممني ً‬

‫‪73‬‬
‫أكنت تقطعه قال‪ :‬ال‪ ،‬ويف بعض الرواايت‪ :‬فما ابهلم إذا شم م م م م ممهدوا أنه قتل أبرض كذا وهو عندك أقلت‬
‫بشهادهتم قال‪ :‬فكتب عمر بن عبد العزيز يف القسامة‪ :‬أهنم إن أقاموا شاهدي عدل أن فال ً قتله فأقده‬
‫وال يقتل بشهادة اخلمسني الذين أقسموا‪.‬‬
‫ب ‪ -‬قالوا إن من األصول اجملمع على صحتها أن األميان ليس هلا اثري يف إحاطة الدماء‪.‬‬
‫أيضا من األصول اجملمع على صحتها أن البينة على من ادعى واليمني على من أنكر‪.‬‬ ‫جم ‪ -‬و ً‬
‫‪ -2‬ومن حجتهم أهنم مل يروا يف تلك األحاديث أن رسممول هللا صمملى هللا عليه وسمملم حكم ابلقسممامة‬
‫حكما جاهليًا فتلطف هلم رسم م ممول هللا صم م مملى هللا عليه وسم م مملم لرييرهم كيف ال يلزم احلكم فيها‬
‫وإمنا كانت ً‬
‫على أصول اإلسالم‪ ،‬ولذلك قال هلم‪ :‬أحتلفون مخسني ميينًا (وأعين لوالة الدم وهم األنصار)‪ ،‬قالوا كيف‬
‫حتلف ومل نشاهد قال‪ :‬فيحلف لكم اليهود‪ ،‬قالوا‪ :‬كيف نقبل أميان كفار‬
‫قالوا‪ :‬فلو كانت ال سم م ممنة أن حيلفوا وإن مل يشم م مماهدوا‪ ،‬لقال هلم رسم م ممول هللا صم م مملى هللا عليه وسم م مملم هي‬
‫السنة‪.‬‬
‫صما يف القضمماء ابلقسممامة‪ ،‬والتأويل يتطرق إليها فصمرفها ابلتأويل‬ ‫‪ -3‬وإذا كانت هذه اآلاثر ليسممت ن ًّ‬
‫إىل األصول أويل‪.‬‬
‫ويرد الاريل اّول علي الاريل الثاين ملآليت‪:‬‬
‫إن القس ممامة س ممنة مقررة بنفس م ها خمص مص ممة لألص ممول كس ممائر الس ممنن املخص مص ممة وأنه جيوز لألولياء أن‬
‫يقس م م ممموا على القاتل إذا غلب على ظنهم أنه قتله وإن كانوا غائبني عن مكان القتل ألن النيب ص م م مملى هللا‬
‫عليه وسم مملم قال لألنصم ممار‪« :‬حتلاو وتس ممتحقو دم صم م م م م م م م ممالبام ‪ ،‬وكانوا ابملدينة والقتل خبيرب‪ ،‬وألن‬
‫لإلنس م ممان أن حيلف على غالب ظنه‪ ،‬كما أن من اش م ممرتى من إنس م ممان ش م مميعًا فجاء آخر يدعيه جاز له أن‬
‫حيلف أنه ال يسممتحقه ألن الظاهر أنه ملك الذي ابعه‪ ،‬وكذلك إذا وجد شمميعًا خبطه أو خبط أبيه جاز أن‬
‫حيلف ولو أنه ال يعلمه أو ال يذكره‪ ،‬وكذلك إذا ابع شيعًا مل يعلم فيه عيبًا‪.‬‬
‫واستدل لهل الظاهرية علي عدم مواز احلام مللقسالة ملآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬قول الرسم م م م م ممول صم م م م م مملى هللا عليه وسم م م م م مملم‪« :‬لو يعطي الءاس دعواهم الدعي انس دلا ‪،‬مال‬
‫وللواهلم ولاإل اليي علي اصدعي عليه ‪.‬‬
‫‪ -2‬قول الرس ممول ص مملى هللا عليه وس مملم‪« :‬ك دلا نم عليام لرام ‪ ،‬وقوله ص مملي هللا عليه وس مملم‪:‬‬
‫« يءتك لو يءه ليس لك كال ذلك ‪.‬‬
‫قالوا فقد س م م م مموي هللا تعاىل على لس م م م ممان نبيه ص م م م مملى هللا عليه وس م م م مملم بني حترمي الدماء واألموال وبني‬
‫المدعوى يف المدمماء واألموال وأبطمل كمل ذلمك ومل جيعلمه إال ابلبينمة أو اليمني على املمدعي عليمه فوجمب أن‬
‫أصال‪.‬‬
‫يكون احلكم يف كل ذلك سواء ال يفرق يف شيء ً‬

‫‪74‬‬
‫الرلي الرامح‪:‬‬
‫مما سم ممبق يتبني لنا رجحان رأي اجلمهور القائل بوجوب احلكم ابلقسم ممامة ملا اسم ممتدلوا به من أحاديث‬
‫تدل على أن الرسول صلى هللا عليه وسلم قد حكم ابلقسامة فكانت سنة نبوية‪.‬‬
‫وملا روي أن عمر بن اخلطاب حكم هبا ومل يعلم له خمالف ابلرغم من أن عهده كان مليعًا بصم م م م م ممحابة‬
‫إمجاعا على وجوب احلكم ابلقسم م ممامة حىت ال يهدر دم يف‬ ‫رسم م ممول هللا صم م مملى هللا عليه وسم م مملم فكان ذلك ً‬
‫اإلسالم وحىت يفكر كل إنسان قبل أن يقوم على قتل أخيه املسلم‪.‬‬

‫فييا جيب مللقسالة‬


‫ابلرغم من أن مجهور الفقهاء قالوا بوجوب احلكم ابلقسامة فقد اختلفوا فيما‬
‫جيب هبا إىل أربعة مذاهب‪:‬‬
‫اصذهب اّول ‪ :‬مذهب مالك وأمحد الذين قاال إنه يستحق هبا الدم يف العمد والدية يف اخلطأ‪.‬‬
‫لدلتهم‪:‬‬
‫‪ -1‬ما رواه من حديث ابن أف ليلي عن سم م ممهل بن أف حثمة‪ ،‬وفيه فقال هلم رسم م ممول هللا صم م مملى هللا‬
‫عليه وسلم‪« :‬حتلاو وتستحقو دم صالبام ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما رواه من مرسم ممل بشم ممري بن يسم ممار‪ ،‬وفيه فقال هلم رسم ممول هللا صم مملى هللا عليه وسم مملم‪« :‬لحتلاو‬
‫يءًا وتستحقو دم صالبام لو قاتلام ‪.‬‬ ‫مخس‬

‫اصذهب الثاين‪ :‬مذهب الشم م ممافعي والثوري ومجاعة قالوا إنه يسم م ممتحق هبا الدية فقط‪ ،‬وعند الشم م ممافعية‬
‫جيب ابلقسامة يف القتل اخلطأ وشبه العمد دية على العائلة ويف العمد علي املقسم عليه‪.‬‬
‫اصمذهمب الثمالمث ‪ :‬ممذهمب بعض الكوفيني المذين قمالوا أبنمه ال يسم م م م م م ممتحق هبما إال دفع المدعوى على‬
‫األصل يف أن اليمني إمنا جتب على املدعي عليه‪.‬‬
‫اصذهب الرا ع ‪ :‬حيلف املدعي عليه ويغرم الدية‪ ،‬فعلى هذا إمنا يستحق منها دفع القود فقط‪.‬‬
‫الرلي الرامح‪:‬‬
‫ويتبني لنا رجحان مذهب من قال أبنه يسممتحق هبا الدم يف العمد والدية يف اخلطأ وذلك ملا اسممتدلوا‬
‫به من أدلة مشهورة ومتفق على صحتها‪.‬‬

‫اختالف الاقها فييا كذا ومد قبيل فادعي لولياؤا‬


‫علي وم ال عداو يءهم وم ياإل ّوليائه يءة‬

‫‪75‬‬
‫اختليف الاقها ا ذلك كىل فريق ‪:‬‬
‫الاريل اّول‪ :‬أبو حنيفة وأصحابه‪:‬‬
‫رجال‬
‫قالوا إذا ادعي أولياؤه قتله على أهل حملة أو على معني فللويل أن خيتار من املوضم م م م ممع مخسم م م م ممني ً‬
‫حيلفون مخس ممني ميينًا وهللا ما قتلناه وال علمنا له قاتله فإن نقصم موا عن اخلمس ممني كررت األميان عليهم حىت‬
‫تتم‪ ،‬فمإذا حلفوا وجبمت المديمة على ابقي احمللمة‪ ،‬فمإن مل يكن وجبمت على مكمان املوضم م م م م م ممع‪ ،‬فمإن مل حيلفوا‬
‫حبسوا حىت حيلفوا أو يقروا‪.‬‬
‫الاريل الثاين‪ :‬احلنابلة واملالكية والشافعية(اجلمهور)‪:‬‬
‫قالوا إذا كانت هلم بينة حكم هلم هبا‪ ،‬وإال فالقول قول منكر‪.‬‬
‫أدلتهم‪:‬‬
‫‪-1‬قول النيب صلى هللا عليه وسلم‪« :‬لو لعطي الءاس دعواهم الدعي قوم‬
‫دلا قوم وللواهلم ولاإل اليي علي اصدعي عليهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬قوله صلى هللا عليه وسلم‪« :‬البيءة علي اصدعي واليي علي لإل ل ار ‪.‬‬
‫‪ -3‬وألن األصل يف املدعي عليه براءة الذمة ومل يظهر كذبه‪ ،‬فكان القول كسائر الدعاوى‪.‬‬
‫‪ -4‬وألنه مدعي عليه فلم تلزم اليمني والغرم كسائر الدعاوي‪.‬‬
‫الراجح‪:‬‬
‫مذهب اجلمهور أبنه إذا كان هلم بينة حكم هلم هبا وإال فالقول قول منكر‪.‬‬

‫لبطالت القسالة‬
‫وتبطل القسالة مبا أييت‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلبراء من القسامة والدية‪.‬‬
‫‪ -2‬االختالف يف املدعي عليه‪.‬‬
‫‪ -3‬قبل الويل بعد القسامة غلطت‪.‬‬
‫‪ -4‬إقامة املدعي عليه بينة على أنه مل يقتل القتيل‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلقرار ابلقتل ونفيه عن املدعي عليه وصدق الويل‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اإلبراء من القسامة والدية وهو نوعان‪:‬‬
‫ً‬
‫أ‪ -‬إبراء ابلنص‪ ،‬وهو التصمريح بلفظ اإلبراء وما جيري جمراه كقوله أبرأت أو أسمقطت أو عفوت ولو‬
‫ذلك‪ ،‬ألن ركن اإلبراء صدر ممن هو أهل اإلبراء يف حمل قابل للرباءة فيصح‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫ب‪ -‬إبراء ابلممداللممة‪ ،‬وهي ابن يممدعي ويل القتيممل على رجممل من غري أهممل احمللممة‪ ،‬فيربأ أهممل احمللممة من‬
‫قاتال‪ ،‬فإقدام الويل على الدعوى‬ ‫القسم م م م م ممامة ألن ظهور القتيل يف احمللة مل يدل على كون هذا املدعي عليه ً‬
‫عليه يكون نفيًا للقتل عن أهل احمللة فيتضم م م م مممن براءهتم من القسم م م م ممامة والدية‪ ،‬فإن أقام البينة على املدعي‬
‫عليمه وإال حلف فمإن حلف بريء وإن نكمل حبس حىت حيلف أو يقر عنمد أف حنيفمة ألن التهممة كنمت‬
‫يف شهادهتم من وجهني‪.‬‬
‫المادة العلمية مستفادة من مذكرة فقه الحدود والجنايات‪:‬‬
‫أ‪ /‬هننننادن ننننت ر نننننينند‬
‫الصاعدن جامعة طي ة‪.‬‬
‫د‪.‬فوزية إلياس الخليفة‪:‬الكلية الجامعية الليث‪.‬‬
‫القسامة في الفقه اإلسالمي دراسة مقارنة إعداد أ‪ .‬د‪ /‬ع د‬
‫الفتاح محمد فايد‬
‫فال كر موصول لهم‪...‬‬

‫‪77‬‬

You might also like