Professional Documents
Culture Documents
المحاضرات 2-5
المحاضرات 2-5
المالبس الخارجية:
تكون أنسجتها مختلفة ،مثل نسيج الصوف أو القطن أو الحرير أو األنسجة الصناعية
وغيرها .ومثال عليها الجاكت أو الفستان أو البنطلون وغيرها.
أغطية الرأس:
كاإلشاربات والقبعات ،الغتر ،العمائم ،الكابات وغيرها.
األحذية:
بأشكالها المتعددة منها أحذية خاصة للممارسة الرياضية ،واألحذية الرسمية وغيرها.
مكمالت الزينة:
كاألحزمة وحقائب اليد ،واإلكسسوارات والحلي بأنواعها ،وزينة الشعر ،وساعات
اليد وغيرها.
تعريف النسيج
ضا من أصبغة النسيج هو بنية مسطحة تتكون من خيوط أو ألياف ،وقد يتكون أي ً
ضا .وهو مادة مسامية عادة .وقد تكون الخيوط مكونة من ألياف
وملونات ومواد كيميائية أي ً
طبيعية أو اصطناعية أو مزيج منهما.
وتصنع الخيوط بغزل ألياف الصوف الخام ،أو الكتان ،أو القطن ،أو الحرير وهي
من األلياف الطبيعية أو غيرها من المواد المركبة صناعيًا وتسمى باأللياف االصطناعية
مثل النايلون و األكريليك .وتصنع الخيوط على آلة الغزل لتصنيع حبل طويل.
وتشير كلمة النسيج في األصل إلى النسيج المنسوج ،ولكنه اآلن يشمل أيضا القماش
المحيك ،والنسيج المترابط باللصق ( ، )bonded fabricوالنسيج الملبد (الـلباد) ،
والمخمل .
ويطلق اسم القُماش في لغة العوام على النسيج المنسوج باستخدام ِ
المنسج ،حيث
تتعاشق مجموعتان من الخيوط المغزولة (خيوط السدى وخيوط اللحمة) ،وقد يصنع
المنسوج بأسلوب الحياكة ،والالنسيج .
إن عمر الفن هو عمر اإلنسان ،وتاريخه هو تاريخ البشرية سواء أكانت مأساوية أو
مبهجة حيث سجل اإلنسان مشاعره ووجدانه على جذوع األشجار وجدران الكهوف وأسطح
العظام والعاج وكذلك على الصخور.
ومما ال شك فيه أن الفنون هي الواجهة الحضارية ألي مجتمع وبها يقاس مدى تقدمه
وازدهاره.
مرت أحداث وتطورات كثيرة في حياة اإلنسان األول الذي انتشر على سطح الكرة
األرضية قبل ان يتمكن من السير في مراحل التقدم التي كانت إيذانا بدخوله في العصور
التاريخية.
ولقد مرت حياة اإلنسان الحجري بمرحلتين أوال :مرحلة جمع الطعام حيث ظل فيها
اإلنسان متجوال وراء الصيد باحثا عن غذائه .وثانيا :مرحلة إنتاج الطعام حينما توصل
بطريق الصدفة إلى الزراعة.
وال يعرف أحد على وجه التحديد لماذا ومتى بدأ أول إنسان لبس المالبس في التاريخ.
فربما بدأ اإلنسان ارتداء المالبس قبل 100,000عام ،وربما لنفس األسباب التي تجعل
اإلنسان في هذا العصر يرتدي المالبس .ولعل اإلنسان األول قد لبسها لحماية بدنه م وتجميل
مظهره وتقديم نفسه للناس حتى يتعرفوا عليه .وفي عصور ما قبل التاريخ ،على سبيل
المثال ،ربما كان الصياد يرتدي جلد الدب أو أيل الرنة لحماية بدنه من البرد ،أو إلظهار
مهارته وشجاعته وخبرته في الصيد.
تعتبر دراسة األزياء من أهم العوامل التي توضح مدى التقدم الحضاري واالنتعاش
االقتصادي ألي شعب من للشعوب .كما وتعتبر األزياء الشعبية معلما ً وعنصرا ً من أهم
عناصر الثقافة الحضارية التي تثير اهتمام العديد من الناس من الناحية التراثية التاريخية
والعلمية والفنية واالجتماعية التي تستحق الدراسة .وهي ليست وليد القرن الحالي فهي
متوارثة من اجيال وعصور سابقة ،نشأت منذ قديم الزمان ثم تطورت وتغيرت واتخذت
خصائص معينة عبر العصور التاريخية والتغيرات االجتماعية لعوامل سياسية ودينية
واقتصادية.
بدأ االنسان األول باستخدام أوراق األشجار للتستر ثم تدرج إلى استعمال الحشائش
واألغصان والليف وصنع منها نسيجا مالئما ،ثم اتخذ من جلد الحيوان وفرائه مآزر قبل أن
يهتدى إلى طريقة عمل الخيوط من الكتان أو الصوف أو غيره .ثم صنع من تلك الخيوط
نسيجا بسيطا بدائيا في أول األمر ثم حور فيه وتواله بالزخرفة لكي يتخذ مظهرا يشعر من
يلبسه بشيء من الفخر .ولم يقف األمر بالنسبة إلى المالبس إلى حد الحاجة وسدها وذلك
بالنسبة للطبيعة وتقلباتها وستر العورة ،بل تعدى ذلك إلى اتخاذها عنصرا إلظهار زينته
وتجميل نفسه ونيل احترام اآلخرين ،فصار يضفي لونا من الجمال على مالبسه من تفصيل
وزخرفة ولون ،ويبرز جمال جسمه من خاللها.
وبنهاية العصر الحجري القديم ،أي قبل حوالي 25,000سنة ،اخترع اإلنسان اإلبرة
طا من قلف الشجر أو التي استخدمها في خياطة ثيابه من الجلود ،وتعلم كيف يغزل خيو ً
جذور بعض النباتات أو من الفراء أو أصواف بعض الحيوانات .وباإلضافة إلى ذلك ،تعلم
اإلنسان كيف ينسج من هذه المواد المختلفة ثيابه .وأخذ اإلنسان يزرع النباتات التي تمده
بالمواد التي يستخدمها في صنع الغزل ،كما أخذ يربي األغنام والحيوانات األخرى لتمده
بالصوف.
استغرق هذا التطور البسيط في مجال المالبس آالف السنين .أما التطور الذي حدث
مؤخرا في صناعة المالبس والمواد الخام ،فيرجع تاريخه إلى مئات السنين.
ً
لم تكن هناك آالت للخياطة لصناعة المالبس حتى قبل حوالي 200عام .وكانت معظم
العائالت تصنع ثيابها بنفسها ،ويستخدم التجار ،أحيا ًنا ،بعض العمال لصنع المالبس نظير
أجر يدفع لهم ،ثم يبيعونها في األسواق.
ٍ
يقوم العمال بصناعة هذه المالبس في منازلهم؛ إذ كانت ال توجد مصانع للمالبس في
ذلك الوقت ،وانتقلت صناعة الثياب من المنازل إلى المصانع بدخول آالت الخياطة ،في هذا
المجال.
في الفترة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميالديين ،أدت اآلالت التي تقوم
بالغزل والنسيج والخياطة إلى تطور صناعة الثياب .ويستطيع اإلنسان في عالم اليوم ،وفي
كل أنحاء العالم شراء حاجاته من المالبس الجاهزة التي تنتجها المصانع الكبيرة.
الدوافع الى صناعة النسيج واألزياء:
تعتبر صناعة النسيج من الصناعات المالزمة لإلنسان ومتممة لكيانه الحيوي لكونها:
.1الحماية من التقلبات الجوية.
.2الستر .
.3اكتساب المظهر والقيمة التي تتفق مع المجتمع الذي يعيش فيه.
األصباغ:
كانت األصباغ التي استخدمها رسامو العصر الحجري الحديث محدودة المدى .
لكن هذه األصباغ ازدادت وتنوعت عبر العصور من المصادر الطبيعية فأصبح لدي
الرسامين في القرون الوسطى مدى واسعا ً من األصباغ الطبيعية يرسمون بها ،كما تيسر
لحائكي القماش.
وكانت بعض األصباغ تحضر من مساحيق األتربة والمعادن ،و بعضها اآلخر من
النباتات والحيوانات .
أدوات ومواد الصباغة:
المدقة والهاون:
في القرون الوسطى كان كل رسام يستخدم هاونا ً ومدقة لسحن ُخ ُ
ضبه وأصباغه من
مصادرها المعدنية.
.1المجول ( الجونلة )
الرجال
مثل اإلزار :يكون أطول وأسمك وعريض ويثبت بحزام من الوسط ويلبس
بطريقتين:
.1عمل ثنية كبيرة واحدة من األمام .
.2تركه ضيقا ً من الخلف واسع من األمام لعمل الثنيات.
النساء
يسمى أحيانا ً بالنقبة يستخدم عند النساء البدائيات والرقيق وتلبس كالتالي :
قطعة مستطيلة الشكل تربط بحزام من األعلى ويتدلى من األمام ويلبس فوقه قطعة مستطيلة
أخرى أصغر منها تسمى الحرملة ويلبس فوقها الطوق.
.2الصدار
الرجال
تسمى الصدره :وتعتبر من أزياء الملوك والنبالء.
بدأ على شكل زي بسيط مجرد قطعة قماش تغطى الجسم تبدأ من تحت الصدر إلى
منتصف الفخذ ويمر على الكتف األيسر من الخلف ويثبت من األمام بمشبك معدني ويثبت
من الوسط بحزام من الخرز أو المعدن .ثم تطور إلى ما يسمى الصدره وهو ثوب بسيط
ذات أكمام قصيرة جدا ً وفتحة رقبة مستديرة من األمام ال يحزم بحزام إذا كان من الكتان
السميك أما إذا كان من الكتان الشفاف أو الرخو فيحزم
النساء
يسمى الصدار :يغطي معظم الجسم يبدأ من تحت الصدر مباشرة وهو ثوب ضيق
جدا ً ويصل الطول إلى القدم ،ويرفع بحمالت على الكتف ،ويصنع من قماش شفاف أو
التيل ،ويلبس فوقه كولة مستديرة.
.3الرداء
الرجال
أ عتاد الرجال في بداية اإلمبراطورية الجديدة تغطية الجزء األعلى من الجسم وهنا
بداية ظهور الرداء الكامل هذا الرداء يرمز لألناقة والفخامة ويتكون من قطعة قماش كبيرة
وطويلة ضعف قامة الشخص وعرضها من المعصم إلى المعصم بها فتحة رقبة مستديرة
وفتحة من األمام لمرور الرأس يقفل بالخياطة من الجانبين.
وي صنع من قماش خفيف منقوش يظهر القميص من تحته يمكن أن يترك الجانبين
بدون خياطة ثم يلف على الجسم ويلف عليه حزام عريض فتتكون ثنيات كثيرة من األمام
ويظهر الظهر بوضوح من الخلف وأحيانا يكون الحزام عريض جدا ً يصل إلى القدم .
النساء
مثل رداء الرجال إال أن النساء استخدمن الحزام الرفيع الذي يتدلى من األمام .أو يعقد طرفا
قطعة القماش في الوسط أسفل الصدر.
.3الشال ( الملحف)
الرجال
قطعة من القماش طويلة ضعف طول الشخص تلبس فوق الصدره توضع على الكتف
األيسر ثم تحزم مع الثوب الذي تحته بحزام ثم يجذب طرف القماش من الخلف على الكتف
األيسر ويلف حول الذراع
النساء
يلف حول الكتف األيسر والجزء األعلى من الذراع تاركا ً طرف القماش متدلي على
الزراع بينما يلف الطرف األخر تحت الذراع األيمن .
الطوق (الكولة)
هي التي تحلي الزي عد الرجال والنساء وهي مميزة في الزي المصري القديم .
وتكون مستديرة ومسطحة وتمتد من نهاية الرقبة إلى االكتاف والصدر .وتصنع من الخرز
مختلف األشكال.
أزياء الكهنة
يرتدي رئيس الكهنة زيا ً مصنوع من التيل وفوقه جلد النمر وهو زي الفرعون حينما
يقدم القرابين
بقية الكهنة تنوعت أرديتهم فمنهم :
يرتدي القميص الضيق أو المجول من التيل مثبت بشريط يلف حول الكتف
أو يلف حوله شريط عريض يلف الردفين
أحيانا ً يكتفي بارتداء العباءة
المنسوجات الفرعونية
عرف اإلنسان صناعة النسيج منذ زمن بعيد حيث كان استخدام اإلنسان الحرير
والقطن ألول مرة منذ 5000عام قبل الميالد في الحضارات العريقة آنذاك في الهند ومصر
والصين .وقد وجدت بعض الرسومات الفرعونية التي تصور فردين أو أكثر يستخدمون
النول البدائي كما عثر على ألياف قديمة ترجع إلى العصر الفرعوني .
قدماء المصريون هم من أقدم الشعوب القديمة التي عرفت صناعة النسيج منذ 5000
عام قبل الميالد وتوضح الرسومات الفرعونية القديمة استخدام قدماء المصرين آللة تشبه
النول.
وقد تغيرت الطرق التي استخدمت في النسج قديما ً على مر التاريخ كما غيرت
التكنولوجيا وتقدمها من معدالت اإلنتاج لتصبح صناعة النسيج ليست فقط بهدف تلبية
االحتياجات المحلية بل ذهبت إلى أبعد من ذلك لتكون صناعة تصدير وتجارة رابحة.
فن النسيج في العصر الفرعوني
• استخدم الفراعنة النباتات ذات األلياف الخشنة في صنع المنسوجات واهمها الكتان
وألياف النخيل والحلفا .
• امتنع قدماء المصريين عن استخدام الصوف العتبارهم انه من المواد الدنسة الن
مصدره حيواني ،فاستخدموه فقط في صناعة الثياب الخارجية التي كانت تترك
خارج المعابد.
• استخدم نسيج الحرير الذي موطنه الصين عن طريق التبادل التجاري مع
االمبراطورية الرومانية .
• بالنسبة للقطن هناك اختالف في االقوال نحو وجوده واستخدامه عند قدماء
المصريين.
استخدم الفراعنة النول الرأسي كوسيله لتنفيذ النسيج .
وتعتبر صناعة النسيج من الصناعات البيئية التي تستخدم الصوف النقي والطبيعي
الذي يعتمد في تصنيعه في أغلب بلدان العالم على الخامات المحلية المتوفرة في كل بلد،
حيث تتم صناعته وفق رسومات وصور ونقوش يبدع فيها الحرفي ،فيصنع من خياله نسيجا
تجتمع فيه األلوان والصور .وتعد حرفة غزل ونسيج وصباغة الكتان والقطن والحرير
بالنول اليدوي من أقدم الحرف المصرية ،فكان عدد األنوال بأخميم (مدينة مصرية على
الشاطئ الشرقي للنيل) حوالى 5000نول ،حيث أن األسرة كاملة كانت تعمل في هذا
المجال بمعدل نول لكل بيت تقريبًا ،وتشكل المرأة حوالي %80من العمالة المعاونة من
داخل األسرة ،ويقسم العمل بين الزوج والزوجة واألبناء ،فيعمل الرجل أو أحد أبنائه على
النول لما يتطلبه من جهد عضلي.
الجدير بالذكر؛ أن علماء اآلثار اهتموا بدراسات المنسوجات ألنها تبين بطريقة
نسجها مدى الترقي في تلك الصناعة ،وتعكس بزخارفها وألوانها مقدار ما بلغته األمة من
الذوق الفني.
فقد الزمت المنسوجات المصري القديم في حياته من المهد إلى اللحد ،فاحتاج إليها في
مالبسه لتقيه حر الصيف وبرودة الشتاء ،واستخدمها في المنزل فصنع منها فتيل لمبات
اإلضاءة ومفروشات وأغطية له ولحيوانات حقله ،واستعملها فى تجارته لمقايضتها
بالمنتجات األخرى ،وفى تنقالته كشراع المراكب وحبالها ،وفي معابده لتقديمها كقرابين
لآللهة ،وفي شعائره الجنائزية من تحنيط لجسده ولفه باللفائف الكتانية ،وقرابين توضع في
مقابره من مالبس ومفروشات وأطعمة محنطة كانت تغلف بالنسيج.
وقد برع المصريون القدماء في صناعة المنسوجات وبخاصةً صناعة المنسوجات
الكتانية ،فأجادوا في غزل ونسج ألياف الكتان رغم صعوبة هذه الخامة ،وقد حرص
المصريون القدماء على تمثيل مناظر غزل ونسج الكتان على جدران مقابرهم ،وعلى الرغم
من الكشف عن مالبس ومنسوجات في المقابر والمواقع السكنية المصرية القديمة ،وكذلك
بعض النصوص المتعلقة بصناعة المنسوجات التي نُقشت على جدران المعابد أو كتبت على
صفحات البردي ،وشقف الفخار وكسر األحجار ،وما كتبه المؤرخون القدماء عن مصر
القديمة ،إال أنه لم يتم الكشف حتى اآلن إال عن القليل من أسرار صناعة النسيج في مصر
القديمة.
سا من الكتان ،وهو الذي يأتي من ألياف كانت المنسوجات المصرية القديمة تصنع أسا ً
نبات الكتان ،كما كانت تصنع من ألياف النخيل والحشائش والبذور ،وبدرجة أقل؛ من
صوف الغنم وشعر الماعز ،وكانت ألياف الكتان تغزل بعد فصلها من النبات ،ثم تنسج
خيوط الغزل على نول لتتحول إلى قماش ،وكانت صناعة النسج مقتصرة على النساء
العامالت على أنوال في ورش توجد عادة ً داخل المنازل أو القصور أو الضياع الكبيرة.
حيث حظيت المنسوجات الكتانية في العصر الفرعوني بشهرة واسعة ،وكانت المنسوجات
والمالبس ضمن الهدايا المتبادلة بين فراعنة مصر وملوك العالم القديم ،نظرا ً لرقتها
ونعومتها ،وقد برع المصريون القدماء في غزل ونسج وصباغة ألياف الكتان منذ عصورهم
ونظرا ألهمية المنسوجات الكتانية وارتفاع أثمانها فقد كانت تورث.
ً المبكرة،
وتشهد المناظر التي تزين جدران المقابر بأن مصر القديمة كانت تشتهر جدًا بإنتاج
صنعت منه معظم المنسوجات المصرية القديمة ،فكان الكتان يُصنع من ألياف الكتان ،الذي ُ
نبات الكتان الذي يستغرق نحو ثالثة أشهر لكي ينضج ،والنبات نحيل الساق بأزهار سنوية
زرقاء رقيقة .وعندما تموت األزهار ،تظهر رؤوس البذور وتكون النباتات جاهزة للحصاد،
بدال من أن تقطع .وبعد جفافوكانت حزم سيقان الكتان تمسك معًا وتنزع من األرضً ،
النباتات ،تنزع رؤوس البذور يدويا بالهز أو تمشط بلوحة طويلة مسننة تسمى بالمشط
الهزاز ،ويساعد البلل بالتعرض للماء أو الندى ،مع ضوء الشمس ،على تفكك األلياف في
الساق؛ من خالل عملية تعرف بالتعطين.
وتصبح األلياف جاهزة للغزل؛ بعد الغسيل والتجفيف والضرب والتمشيط .وكانت
ألياف الكتان بطبيعتها ذات ألوان باهتة ذهبية أو بنية أو خضراء؛ إذا قطع محصول النبات
في وقت مبكر.
وال تـُظهر الحفائر الكثير من منسوجات ألياف النخيل ،الذي كان يُصنع من لحاء
أنواع مختلفة من النخيل ،وكان يستخدم في صناعة الحبال منذ العهود القديمة .وقد استخدمت
الحشائش ،وعيدان قصب السالل (بوص الغاب) نمطيًا في صناعة الحصير؛ ولكن من
الجائز أن تكون قد استخدمت في المنسوجات ،وإن لم يكن ذلك مؤكدًا .ويمكن الوقوف على
العمليات والطرق المستخدمة في صناعة المنسوجات بمصر الفرعونية؛ من واقع عينات من
عثر عليها ،وكذلك من خالل تصوير المراحل المختلفة إلنتاج المنسوجات قطع القماش التي ُ
(من بذر الكتان إلى نسج األلياف) على نقوش المقابر ،فبمجرد إزالة األلياف من النبات أو
الحيوان ،فإنها كانت تُغزل ثم تُنسج في قماش ،وللحصول على خيط طويل متماسك ،فإن
ألياف الكتان كانت تُغزل وتُجدل م ًعا؛ وهو ما أنتج خي ً
طا متماس ًكا ومر ًنا إلى حد ما.
الواقع إن األسلوب الفني للغزل في مصر القديمة كان ينطوي على عمليتين
متميزتين ،لكن مترابطتين :ففي المرحلة األولية ،كانت األلياف تلوى مبدئيًا ليًا خفيفًا؛ ثم
تكون عملية الغزل الفعلي لأللياف في المرحلة الثانية للحصول على الخيوط ،وتشتمل عملية
الغزل الفعلي نفسها على ثالث مراحل ،هي( :سحب األلياف ،ثم ليها ،ثم لف الخيط) ،وعند
بدء حركة المغزل ،فإن الغازل يسحب أو يشد عددًا قليالً من األلياف على دفعات من كتلة
ألياف ،ومع دوران المغزل تلوى األلياف ،وعندما يصبح هناك عدد كاف من الخيط الملوي،
يوقف المغزل ويلف الخيط حول جذع المغزل.
عا في مصر القديمة؛انتشارا وشيو ً
ً والمغزل اليدوي كان أكثر أشكال أدوات الغزل
وقد كان يصنع من عصا تسمى الجذع أو المغزل ،وثقل يسمى الفلكة .وتعمل الفلكة مثل
الحذافة (العجلة الهابطة) ،في المحافظة على انتظام زخم المغزل؛ بالنسبة للسرعة والحركة
المنتظمة .وبعد غزل ألياف الكتان ،لتصير خي ً
طا أو غزالً ،فإنها تصبح جاهزة لتنسج قما ً
شا،
والنسج هو عملية شبك مجموعتين من الخيوط ،أو أكثر ،وفق نظام محدد مسبق؛ من أجل
الحصول على جزء من نسيج أو نسيج كامل.
وتكون المهمة األولى هي تحرير الخيوط من المغزل ومدها على النول؛ وهو ما
ينطوي على وضع الخيوط الرأسية (السداة) في موضعها على النول وشدها بإحكام :وعندها
يبدأ النسج الفعلي.
محصورا في تلك األنواع التي
ً ويبدو أن نطاق أنماط النسج في مصر القديمة كان
وانتشارا في
ً عا
تسمى "العتابي" ،والسالل ،والسجاد ،والسداة .والنمط النسجي األكثر شيو ً
مصر القديمة كان العتابي البسيط؛ بأعداد متساوية من الخيوط الرأسية واألفقية ،وهناك نسج
عتابي سداتي الوجه (أي بخيوط رأسية)؛ وبه عدد أكبر من الخيوط في اتجاه ما أكثر من
اتجاه آخر ،أي أن عدد الخيوط الرأسية به يفوق عدد الخيوط األفقية :في السنتيمتر المربع
الواحد.
الجدير بالذكر؛ أن المصري القديم قسم عمال النسيج إلى طوائف شأنهم في ذلك شأن
ساجات تكري ًما على ما كن يقمن به من أعمال النسج عمال أية حرفة أخرى ،وقد نالت الن َّ
لصالح صاحب المقبرة في ورش النسيج التابعة له ،وكان هذا التكريم إما بالذهب ،أو
الفاكهة ،أو المالبس ،أو الحلي المختلفة ،وذلك بحسب الدرجة الوظيفية بطبيعة الحال ،وهذا
يدل على حسن المكانة االجتماعية لعامالت النسيج ،إذ كن يتساوين في التكريم مع الموظفين
اآلخرين ،وبذلك ال يمكن القول بأنهن كن من الطبقات الكادحة الفقيرة .فقد كان للمناسج
مركز مرموق ،وكانت عامالت النسيج تتمتعن بمكانة اجتماعية جديرة باالحترام ،ونالحظ
مما تقلده مديرو المناسج من أوسمة وألقاب أهمية هذه الطبقة.
وصناعة النسيج في مصر القديمة كانت تمارس في كل من المنازل ،والمصانع،
والقصور ،والمعابد ،وفي البداية كان يمارسها بعض أو كل أفراد األسرة بما يحقق االكتفاء
الذاتي لهم من المالبس .أما ما كان يزيد عن حاجاتهم فقد كان يتم تبادله بمنتجات أخرى من
مستلزمات الحياة اليومية ،ولقد كانت المعابد تحتاج إلى كميات كبيرة من األقمشة كأجور
للكهنة ،وكأقمشة تستخدم في طقوس الخدمة اليومية ،كأردية المعبودات ،واألعالم التي تعلو
ساريات المعبد ،مما دعا إلى وجود ورش خاصة بالمعابد لصناعة األنسجة .كما يتضح من
النصوص والنقوش أن النساء كن يشكلن الغالبية بين المشتغلين في إنتاج المنسوجات؛ وإن
يكن في موقع المسئولية ،حيث اقتصرت معظم األلقاب المتعلقة بإنتاج األقمشة علىلم َّ
ضا فروق تبين أي جنس استخدم أي نوع من األنوال؛ حيث صورت الرجال .وقد ظهرت أي ً
النساء دائ ًما وهن يستخدمن النول األفقي ،بينما كان معظم الذين صوروا مستخدمين النول
الرأسي :من الرجال .ولعل النول الرأسي قد ارتبط بنوع من االعتبار والحيثية ،أو أنه كان
أثقل وز ًنا وتطلب قوة أكبر في تشغيله .وتظهر دراسات العمارة المنزلية تفاصيل إنتاج
المنسوجات داخل الوحدات السكنية؛ كبيرة وصغيرة ،حيث أن الضياع والقصور الكبيرة
كانت تضم ور ً
شا عديدة ،من بينها حجرات للغزل والنسج وذلك إلمداد األسرة بما يلزمها من
المنسوجات.
ألوان المنسوجات في العصر الفرعوني
استخدم قدماء المصريين المغرة (أكسيد الحديد المائي المخلوط بالطين) أو األصباغ
النباتية لتلوين المنسوجات؛ على الرغم من أن سليلوز النبات كان يجعل الصبغ صعبًا،
وتعطي المغرة للنسج اللون األصفر أو البني المصفر أو األحمر.
وكانت المواد النباتية المستخدمة في الصبغ تشمل الوسمة (نبات عشبي) للون
ضا ،لصناعة المنسوجاتاألزرق ،والفوة والقرطم للون األحمر .واستخدم التبييض أي ً
البيضاء التي كانت تعتبر ً
رمزا للمكانة االجتماعية الرفيعة ،وللنظافة.
وقد استخدمت عدة طرق لصباغة الثياب في عصر األسرات؛ أقدمها طريقة
"التلطيخ" ،وفيها يوزع اللون في الثياب ،ربما بمساعدة الطين أو الصلصال أو العسل ،كما
ضا عملية تسمى بالصباغة المزدوجة؛ وفيها تصبغ األليافاستخدم قدماء المصريين أي ً
والخيوط أو الثياب أوالً بلون معين ،ثم تصبغ ثانية بلون آخر :للحصول على لون ثالث،
فاللون األرجواني ،مثالً ،يتكون من اللونين األحمر واألزرق؛ بينما يتكون اللون األخضر
باستخدام اللونين األصفر واألزرق.
وقد قام المصريون بصباغة خيوط الغزل أو األقمشة المنسوجة ،ومن الممكن أن
تُالحظ أحيا ًنا مساحات بيضاء ،في القماش المنسوج ،أسفل األماكن التي مر فيها الخيط
ضا وسيلة فنية للزخرفة؛ ألن ارتداء ثوب أبيضالرأسي فوق خيط أفقي ،وكان التبييض أي ً
ضا كدليل على النظافة.
كان لدى المصريين القدماء من دالالت الوضع االجتماعي ،وربما أي ً
أساليب زخرفة المنسوجات في العصر الفرعوني
عرف قدماء المصريين عدة طرق فنيه لزخرفة المنسوجات منها:
َ
• الزخرفة النسيجية البسيطة :عن طريق ادخال بعض الخيوط الملونة في النسيج .
• الطيات ” البليسية “
• ال ُكريشة .
• النسيج المزخرف بواسطة الصباغة أو الطباعة .
• القميص والقباء
• أو القميص و الشال.
.1القميص ( التونك ):
يتراوح طوله بين القصر والطول وغالبا ً يكون مزركشا ً ومزخرفا ً بزخارف تقليدية.
وغالبا ً ما يلبسه الملك قصير والخادم طويل .وغالبا ً ما يستخدم في القميص الشراريب
بعرض 16بوصة تحيط بطرف الثوب من أسفل وقطعة أخرى عرضها من 16إلى 20
بوصة تبدأ أسفل الوسط بقليل ثم تلف حول الخلف لتعود مرة أخرى إلى األمام بخط مائل
يقطع الصدر من اليمين إلى اليسار ثم تمر النهاية على الكتف األيسر تاركه الشراريب
تنسدل على الظهر.
وهناك نوع من القميص يتميز بشراريب معقودة تحيط بحافته السفلى أحياناً ،ويوجد
على الظهر فقط قطعة شبه ميدعة محاطة بشراريب ،وتثبت بحزامين أحدهما فوق األخر
بحيث يكون األسفل أعرضهما واألعلى مصنوع من الجلد األحمر ويربط الحزام بثالثة
شرائط ومشبك .ويعلق في الحزام سيفان يوضعان متجاورين وموازيين له ويتدلى من أحد
جانبي الميدعة شريط ملفوف منتهي بشرابة وال ترتدي النساء هذا الزي.
.2القباء ( الجبة ) :
يلبس عادة فوق القميص مباشرة ويطلق عليه اسم (الكوزيتو) وهو خاص بالملوك
وكان يميزهم عن غيرهم من األشخاص اآلخرين .يصل طوله إلى أسفل الركبتين ويكون
مفتوح أسفل الجزء األمامي أو من الجانبين أو من جهة واحدة وينتهي أسفله بأهداب هي
جزء من قماش الجبة نفسها.
.3الشال ( الملحف ) :
هو رداء طويل مزين بشراريب تحيط به من جميع الجهات .يرتديه عادة الملك فوق
القميص عندما يقوم بوظيفته الكهنوتية.
أزياء الملوك ورجال الدين والحاشية :
ا حتلت المالبس البيضاء المصنوعة من الكتان مكانة دينية خاصة وتميز بارتدائها
رجال الدين الكبار في االحتفاالت الدينية ،ونادرا ما يرتديها الملوك إال في حاالت خاصة ،
واعتبر الكتان رمزا للطهارة و النقاء .وكانت جميع المالبس تزين بخيوط معدنية ذهبية
وفضية .
أزياء الجنود :
يلبس الجنود في حالة الحروب البسيطة رداء قصير ال يتعدى الركبة ويمكن أن يحلى
بشراريب أو بدونها.
وفي حالة الحروب الكبرى يرتدي الجنود فوق الرداء السابق رداء معدنيا مكونا من
حلقات معدنية أو أشرطة معدنية .
أزياء النساء :
لم تعرف المالبس النسائية كثيرا ً في ذلك العصر مما يدل على عدم اهتمام األشورين
بالزي النسائي
الزي األشوري للنساء مثل قميص الرجال مع اختالف بسيط ألن الكم الضيق كان
يصل إلى ما بعد المرفق بقليل.
كذلك كان الرداء طويال وال يحتاج إلى حزام وله فتحة رقبة عالية محالة ببعض
الرسوم .ويلبس فوق هذا الرداء ملحف .والملحف هو نفسه الذي كان يستعمله الرجال.
زي الملكة (اشور شرات)
ترتدي ثوبا ً يصل إلى القدمين ذو أكمام تصل إلى ما فوق المعصم محالة بتطريز
خاص وعلى كتفيها شال عريض مزين بحلي دائرية التكوين صغيرة الحجم ينتهي الثوب
والشال بأهداب كثيفة والزي اآلشوري تميز بوجود الشراريب وهي تدل على رتبة صاحبه.
النسيج
عرف األشوريون الصوف كمادة رئيسية للكساء واستخدموه سكان وادي الرافدين
عموما في معظم أعمال غزل ونسج المالبس وفي الواقع تعتبر أرض وادي الرافدين
مناطق صالحة لتربية أنواع مختلفة من الحيوانات خاصة األغنام والماعز ،فالكتابات
المسمارية تزودنا بتفاصيل عديدة حول الخراف ونوعية أصوافها فبعضها عرف بطول
صوفه وبعضها األخر بكثافته .وقد ميز األشوريون بعناية تلك الخراف التي تربى من اجل
لحومها عن تلك المخصصة إلنتاج كمية جيدة من األصواف .واستخدموا كذلك األقمشة
المصنوعة من التيل والحرير والكتان .واستخدمت التوشية بالخيوط الذهبية أو الفضية.
وبدايات الغزل كانت باالعتماد على الذراع وأصابع اليد والفخذ ،في تسخير الصوف
والكتان لصنع الخيوط الرفيعة أو السميكة ،والقصيرة والطويلة حسب الرغبة ،وبعملية
بسيطة جدا ،تقوم أوال بتمشيط الصوف ،وتجزئته وبرم أجزاءه وربطها لتكوين خيوط
رفيعة ،مع مراعاة ترطيب الكف بالماء والتي تقوم بحصر وبرم الخيوط بينها وبين الفخذ
لتقويتها ،أما اليد األخرى فتقوم بضبط ورفع الخيط المبروم ولفه تدريجيا حول اليد.
بعدها جاءت فكرة اختراع المغزل والتي استخدم فيها الخشب والمسمار أو السنارة،
لتسهيل عملية الغزل وبهذا استطاعوا اختصار الزمن والحصول على خيوط طويلة وكثيرة،
ومن الجدير بالذكر أن عملية الغزل بالمغزل موجودة إلى يومنا هذا.
األلوان
تحدثنا الكتابات والرسومات القديمة عن تفنن القدماء باأللوان ،فباإلضافة إلى بعض ألوان
الصوف والكتان الطبيعية (األسود واألبيض والبني) ،واعتمدوا على األلوان المستخرجة من
النباتات( ،كقشور البصل األحمر والباذنجان والرمان) أو الحناء أو األتربة الحمراء الطبيعية
إضافة إلى الكركم ،لتجميل الخيوط المستخدمة واألقمشة كذلك .حتى االصماغ النباتية
استخدمت لتجعيد أو تسريح األقمشة والصوف قبل غزله .وكانت األلوان الشائعة هي
األبيض واألسود واألخضر واألحمر والبنفسجي المحمر .
الزخارف
• الزخارف الهندسية :استخدمت األشكال النجمية متعددة األضالع أو زهرات أو
تشكيالت من المربعات والمستطيالت واألسطوانات .
• الزخارف المقتبسة من النباتات والحيوانات .
• الزخارف اآلدمية.
العصر الفارسي
كانت إيران ملتقى للفنون القديمة في الشرق األدنى ونمت فيها أساليب فنية وتأثرت
بفنون بابل وآشور ومصر والهند وبالد اليونان وانتشرت في العصور القديمة والوسطى
وأثرت في فنون األمم األخرى.
عاشت الفنون اإليرانية وازدهرت حضارة الفرس في الوقت الذي عاشت فيه
وازدهرت فيه الحضارة المصرية القديمة وتأثرت بها.
أزياء الرجال
الصدار :القميص ( التونك )
ثوب ضيق من قماش التيل أو الصوف أو الجلد .ويلبس بحزام أو بدون.
يشبه القميص المستخدم عند قدماء المصريين واألشوريين إال أن أكمامه تصل إلى
المعصم .ويلبس معه السروال.
السروال :
من المالبس الرئيسية لبالد الفرس التي لم تتغير في مالبس الرجال .
تختلف السراويل من حيث الطول فأحيانا ً تصل إلى الركبة وأحيانا ً إلى القدم ،و تحلى
بالخياطات البارزة (التطريز).
الرداء :
يشبه الرداء عند قدماء المصرين وعند األشوريين .
وهو عبارة عن قطعة مستطيلة بطول الشخص مرتين وعرضها من المعصم إلى
المعصم ،يطوى ثم تعمل له فتحة للرأس ،و يحاك من الجانبين وتترك مسافة
للذراعين ويضم الوسط بحزام بحيث تظهر الثانيات على الجانبين .
المعطف ( البالطو ):
يصنع من الصوف وقد كان له شكلين :
.1واسع يصل طوله إلى القدم ومفتوح من األمام بكولة واألكمام طويلة وواسعة وتنتهي
بأساور .
.2قصير من األمام وطويلة من الخلف بدون كولة وبدون أساور ويلبس بشكل كروازية.
العباءة:
هي كالمعطف الطويل المفتوح من األمام بدون أكمام .وترتدى فوق القميص
والسروال.
الزي الخارجي (الحرملة):
قطعة نصف دائرية تشبه الحرملة و ترتدى على الصدر وتغطي األكتاف ويثبت في
طرفاها شريط يربط من األمام.
أغطية الرأس :
الكاب :غطاء للرأس يشبه تاج الملك وكان له حافة من الريش يصنع من التيل أو •
الجوخ أو اللباد أو الجلد (أ ،جـ).
الشريط :قطعة قماش مستطيلة الشكل تلف حول الرأس عرضها 6سم (ب) •
القلنسوة :غطاء يغطي الرأس والذقن و الرقبة استخدم في الحروب و في الصيد •
وارتداه الخدم وقد اختلفت الخامات المستخدمة فيه حسب الغرض (د،هـ،و).
التاج :يرتديه الملك ارتفاعه من 20-15سم واسع من أعلى ضيق من أسفل (ز). •
أزياء النساء
القميص:
ل م يعرف الكثير في هذه الفترة عن األزياء النسائية .وأغلب الظن أنهن كن يرتدين
نفس أزياء النساء األشوريات .فقد ارتدت النساء القميص الذي يشبه قميص السيدة
األشورية.
الرداء والحرملة:
الرداء ضيق طويل إلى القدم له أكمام ضيقة وقصيرة تصل أعلى المرفق .يلبس معه
الحرملة أو منديل كبير يشبه اإليشارب ينتهي بأهداب.
طريقة إرتداء اإليشارب:
قطعة مستطيلة من القماش تحلى باألهداب على اطرافها .
تضع المرأة الطرف األيمن على الكتف اليمنى حيث يتدلى من األمام إلى فوق الركبة
ويمر باقي القماش تحت اإلبط األيسر ثم يلقى على الكتف األيسر ويترك باقي القماش ليتدلى
على الظهر من الجهة اليسرى.
أغطية الرأس:
استخدمت قطعة تشبه الطرحة وقبعة عالية مزينة بالترتر.
النسيج :
كانت نفس األقمشة التي استعملها األشوريون ،وهي التيل والصوف الرقيق والجلد
وكان الحرير معروفا ً لديهم .
األلوان :
تشبه األلوان التي استخدمها األشوريين وقدماء المصريين ،ويمكن القول إنهم كانوا
يفضلون اللون األزرق الضارب إلى الخضرة .
الزخارف :