You are on page 1of 15

‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫امجلهورية اجلزائرية ادلميقراطية الشعبية‬


‫وزارة التكوين املهين‬
‫املعهد اجلهوي للتعلمي والتكوين املهنيني عن بعد‬
‫بــالشلف‬

‫مــــقيــــــاس‪:‬‬

‫نظ‬ ‫ت‬ ‫ل‬


‫االتصال ا ميي‬
‫من اعداد وجتميع الأس تاذ‪ :‬بلهــــــادف عبد امحليد‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫االتصال ‪ :‬لغة‪" :‬وصل" ‪ ،‬و الذي حيمل معنيني اثنني‪ ،‬األول ‪ ،‬أي إجياد عالقة من نوع معني تربط بني الطرفني ‪،‬‬
‫أما املعىن الثاين فهو " البلوغ و االنتهاء إىل غاية معينة "‬
‫االتصال‪ :‬اصطالحا‪ :‬االتصال عملية ديناميكية ذات اجتاهني مها‪ :‬اإلرسال و االستقبال‪ .‬فإذا كان الفرد خياطب‬
‫ذاته فهي ليست بعملية اتصال فال يتحقق االتصال من اجتاه واحد و إمنا يتضمن مشاركة طرف أخر ‪.‬‬
‫االتصال التنظيمي‪ :‬هو عملية يتم عن طريقها إيصال املعلومات من أي نوع و من أي عضو يف اهليكل التنظيمي‬
‫للمنظمة ( للمنشأة ‪ -‬املؤسسة ) إىل عضو آخر قصد إحداث تغيري فهو أداة أولية من أدوات التأثري على‬
‫الفاعلني ووسيلة فعالة إلحداث التغيري يف سلوكياهتم ‪.‬‬
‫عناصر االتصال ‪:‬‬
‫‪ - 2.1‬المرسل‪ :‬املرسل هو الذي يقوم بالعملية االتصالية قد يكون اإلنسان أو اآللة أو املطبوعة أو غري ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 1.1‬الرسالة‪ :‬هي عبا رة عن األفكار و املعاين و املفاهيم أو األوامر و التوجيهات و املعلومات و االقرتاحات ‪.‬‬
‫‪ - 2.1‬المرسل اليه‪ :‬هو اجملموعة املستهدفة من عملية االتصال فقد يكون فردا أو مجاعة يبلغ أوامر أو‬
‫توجيهات أو معلومات‪.‬‬
‫‪ - 2.1‬القناة أو الوسيلة‪ :‬القناة هي الوسيلة اليت ت ستخدم يف نقل الرسالة فاألفكار أو املهارات ال تنقل من تلقاء‬
‫نفسها بل حتتاج إيل وسيلة تعرب عنها منها ‪:‬‬
‫‪ ‬القناة اللفظية‪ :‬سواء كانت شفوية أو مكتوبة‪.‬‬
‫‪ ‬القناة التصويرية‪ :‬وفيها تستخدم امللصقات وكتابات احلائط و لوحات اإلعالنات‪....‬اخل‬
‫‪ ‬القناة الكتابية‪ :‬وفيها تستخدم اللغة املكتوبة لنقل الرموز و املعاين " صحف‪ ،‬جمالت‪ ،‬کتب‪ ،‬مطبوعات‪.‬‬
‫‪ ‬القناة الحركية ‪ :‬و فيها تستخدم اللغة دون اللفظية اليت تظم أشكاال متعددة أمهها اللغة احلركية مثل "‬
‫اإلمياءات‪ ،‬اإلشارات‪ ،‬شكل الوقوف " و كذلك اللغة االنفعالية الفيزيولوجية مثل " النظرات‪ ،‬االبتسامة‪،‬‬
‫تقطيب احلاجبني ‪.‬‬
‫القناة ‪ :‬هي الوسيلة اليت تستخدم يف نقل الرسالة أو الشكل أو اللغة ويستعملها املرسل ليعرب عن رسالته اليت‬
‫يرغب يف توجيهها‪.‬‬
‫‪ 2.1‬رجع الصدى أو التغذية العكسية ‪ :‬هو رد املستقبل على رسالة املرسل‪ ،‬وهي عملية تبني مدى جناح أو‬
‫فشل الرسالة و مدى حتقيق أهدافها‪.‬‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫أهمية االتصال التنظيمي ‪:‬‬


‫‪ ‬حتقيق التنسيق بني األفعال و التصرفات‪ ،‬حيث بدونه تصبح املنظمة عبارة عن جمموعة من األفراد الذين‬
‫يعملون منفصلني عن بعضهم البعض ألداء مهام مستقلة‪ ،‬و بدون االتصال تفقد التصرفات التنظيمية‬
‫للتنسيق‪ ،‬و متيل املنظمة إىل حتقيق األهداف الشخصية على حساب مصلحة و أهداف املنظمة‬
‫‪ ‬يساعد االتصال على تبادل املعلومات اهلامة لتحقيق األهداف التنظيمية و تساعد هذه املعلومات بدورها‬
‫على توجيه سلوك األفراد ناحية حتقيق األهداف و توجيهيهم يف مهامهم و تعريفهم بالواجبات املطلوبة منه م‬
‫و بنتائج أدائهم‪.‬‬
‫‪ ‬حيتل أمهية كربى يف عملية إحتاد الق رارات‪ ،‬فإلختاد قرار معني حيتاج األفراد إىل معلومات معينة لتحديد‬
‫املشاكل و تقييم البدائل و تنفيذ القرارات و تقييم النتائج‪ - .‬يساعد األفراد على املشاركة يف املشاعر‬
‫الوجدانية و التعبري عن سعادهتم‪ ،‬أحزاهنم و خماوفهم و ثقتهم يف اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ ‬يتغلغل يف مجيع أنشطة املنظمة كالتدريب‪ ،‬تقييم األداء ‪ ......‬اخل باإلضافة إىل أنه العملية اليت يتم من‬
‫خالهلا تنسيق أنشطة و تفاعالت األفراد لتحسني الفعالية التنظيمية‬
‫أهداف االتصال التنظيمي ‪:‬‬
‫‪ ‬إعطاء كل فرد يف املنظمة املعلومات الالزمة ألداء وظيفته بإتقان؛ ‪ .‬إرضاء و امتصاص طموح العاملني‬
‫باملنظمة الذين يرغبون يف إجياد مغزی هادف لعملهم من خالل االستفادة من املعلومات املقدمة هلم‪ ،‬و‬
‫متكينهم من التعبري عن وضعيتهم و انشغاالهتم؛‬
‫‪ ‬حتقيق التنسيق بني خمتلف اإلجنازات و العمليات اليت تؤديها املنظمة و بني خمتلف أقسامها‪ ،‬حيث بدون‬
‫ذلك تصبح املنظمة جمموعة موظفني يعملون بصورة مستقلة؛‬
‫‪ ‬مساعدة املسؤولني يف املنظمة على األخذ بعني االعتبار الصعوبات اليت تعرتض خمتلف األنشطة و العمليات‬
‫من جهة‪ ،‬و االقرتاحات و املبادرات اليت يقدمها األفراد العاملني من جهة أخرى؛‬
‫‪ ‬اختاذ القرارات‪ :‬يلعب االتصال دورا يف عملية اختاذ القرارات؛ فالختاذ قرار معني حيتاج املوظفني إىل‬
‫معلومات معينة لتحديد املشاكل و تقييم البدائل و تنفيذ الق رارات و تقييم نتائجها؛‬
‫‪ ‬التقليل من الدور السليب الذي تلعبه اإلشاعة يف الوسط اإلمجايل؛‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫وظائف االتصال في اإلدارة ‪:‬‬


‫‪ - 2‬الجانب العاطفي‪ :‬تتكون شبكات االتصال عادة من أفراد يتناقلون فيما بينهم حاجات وجوانب عاطفية ‪،‬‬
‫واالتصال سواء كان رمسيا أو غري رمسي هو إحدى الوسائل إلشباع هذه احلاجة حيث يستطيع العاملون عن‬
‫طريق االتصال التعبري عن حاالت الشعور باإلحباط والرضا لبعضهم ولإلدارة زيادة على ذلك يوفر االتصال‬
‫لألفراد إمكانية مقارنة االجتاهات وعالج الغموض أو االلتباس املرتبط بوظائفهم وأدوارهم وجماالت الصراع‬
‫بني اجملموعات واألفراد ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الدافعية ‪ :‬يساهم االتصال يف دفع وتوجيه وتقومي أداء العاملني يف املنظمة‪ ،‬فالقيادة مثال هي عملية تأثري‬
‫حياول الرؤساء عن طريقها دفع سلوك وأداء املرؤوسني ‪ .‬فاالتصال هو الوسيلة الرئيسية املتاحة للدافعية‬
‫بالنسبة للرؤساء وبالتايل تكون كل النشاطات القيادية مثل إصدار األوامر ومكافأة السلوك واألداء ومراجعة‬
‫وتقومي األداء وختصيص املهام والوظائف وتدريب وتنمية املهارات اتصاال ‪.‬‬
‫‪ - 2‬المعلومات إلى جانب الوظائف العاطفية والدافعية لالتصال‪ :‬يقوم االتصال بوظيفة حيوية يف جمال توفري‬
‫املعلومات بالنسبة لعملية اختاذ القرارات و هو يف هذه احلالة ذو توجه تقين حيث يركز على معاجلة املعلومات‬
‫وسبل حتسني قنوات االتصال ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الرقابة ‪ :‬هناك ارتباط وثيق بني االتصال والبنية التنظيمية‪ ،‬حيث حتاول املنظمات دائما التحكم يف نشاطات‬
‫األفراد من خالل التنظيم واستخدام القنوات االتصال الرمسية‪ ،‬حيث أن أغلب الربامج أو إجراءات التشغيل املقررة‬
‫تشمل عنصر االتصال‪ ،‬أي أهنا تتطلب أن يتم اختاذ القرارات وأداء األعمال عن طريق االتصاالت الرمسية‪ ،‬وأن‬
‫يتم نقل النتائج عن طريق قنوات االتصال الرمسية‪ ،‬وعلى ذلك متثل قنوات االتصال الرمسية وسيلة تنظيمية أساسية‬
‫للرقابة داخل املنظمات ‪.‬‬
‫أنواع االتصال التنظيمي‪:‬‬
‫‪ - 2‬االتصال الرسمي‪ :‬تتم بني أعضاء التنظيم وتتم من خالل منافذ االتصال اليت يقرها التنظيم مبقتضى نظام‬
‫السلطة و مدى تفويضها للمستويات اإلدارية املختلفة وذلك وفقا للوائح و التعليمات اليت يقرها التنظيم ‪ .‬و‬
‫األصل يف االتصاالت الرمسية أن تتم باألسلوب الكتايب كالتقارير الدورية اليت يرفعها عمال التنظيم لرؤسائهم عن‬
‫سري العمل‪ .‬االتصال داخل املنظمة هو الذي يتم من خالل اللوائح و القرارات املكتوبة داخل املنظمة وخارجها‬
‫مع اجلمهور أو مع أي منظمة أخرى ‪ .‬و تنقسم االتصاالت الرمسية إىل ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫‪ - 2.2‬االتصال النازل‪ :‬هو انسياب املعلومات من املستويات اإلدارية األعلى إىل األدىن و يتم االتصال النازل‬
‫بني الرؤساء و املرؤوسني بصفة رمسية وذلك حسب تسلسل السلم اإلداري ‪ .‬وميثل أداة رئيسية يف نقل األوامر‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫والتعليمات والتوجيهات من الرؤساء و املشرفني إىل املرؤوسني والعمال ‪ ،‬و ذلك من خالل تدرج السلطة حسب‬
‫اهلرم التنظيمي ‪ .‬و يتضمن مايلي‪:‬‬
‫‪ ‬األوامر و التعليمات بشان الوظيفة اليت يؤديها املرؤوسني؛‬
‫‪ ‬توجيهات و شرح جزئيات العمل؛ ‪ .‬األهداف و القرارات و السياسات املطلوب تنفيذها؛‬
‫‪ ‬إبالغ املرؤوسني مبستوى أدائهم ونقاط الضعف فيه ومدى تقدمهم ‪.‬‬
‫‪ - 1.2‬االتصال الصاعد يصدر عن العمال و املنفذين املتواجدين يف أدين السلم اإلداري يف اجتاه املسؤولني يف‬
‫أعلى التنظيم‪ .‬و يتلخص االتصال الصاعد يف ‪:‬‬
‫‪ ‬تقدمي تقارير عند األداء و ظروف العمل تقدمي تقارير إجيابية أو سلبية عن اآلخرين؛‬
‫‪ . ‬اإلجابة عن التساؤالت الواردة من األعلى‪ ،‬رفع شكاوي عن مشاكل و معاناة املرؤوسني ‪.‬‬
‫‪ - 2.2‬االتصال األفقي‪ :‬هو إرسال و استقبال املعلومات بني اإلدارات و األقسام واألفراد الذين هم على‬
‫مستوى تنظيمي واحد‪ ،‬و هذا البعد يعترب أمرا حيويا لنجاح األداة يف املنظمة‪ ،‬إذ عن طريقها يتم التنسيق بني‬
‫وظائفها املختلفة االتصال ضروري لفعالية العمليات‪ ،‬فهو مير عرب اإلدارات و امل صا ح أي بني األشخاص الذين‬
‫يعملون يف نفس املستوى اإلداري حيث تتم عملية إرسال املعلومات و تبادهلا بني خمتلف األقسام اإلدارية و‬
‫غريها‪ ،‬اليت تقع يف نفس املستوى التنظيمي ‪ ،‬كما أن هذا النوع يستعمله الفاعلون داخل التنظيم أحيانا للوصول‬
‫إىل معلومات مل يتمكنوا من ا حلصول عليها بواسطة االتصال النازل‪ ،‬وخاصة املنظمات اليت يسودها التسلط‪،‬‬
‫الذي يؤدي إىل احتكار املعلومات باعتبارها مصدرا من مصادر القوة و السلطة‬
‫‪ - 1‬االتصال غير الرسمي ‪ :‬تتم بوسائل غري رمسية ال يقرها التنظيم ‪ ،‬وهذه االتصاالت تقوم جبوار االتصاالت‬
‫الرمسية و تكملها‪ .‬و مما يساعد على نشوء هذا النوع من االتصاالت وجود عالقات الصداقة اليت تنمو بني‬
‫املوظفني يف املنظمة باإلضافة إىل عدم فاعلية و عدم مرونة سبل االتصاالت الرمسية يف املنظمة ‪ .‬و االتصاالت غري‬
‫الرمسية قد تتم داخل املنظمة فتكون اتصاالت داخلية وقد تتم خارجها فتكون اتصاالت خارجية ‪ .‬االتصال‬
‫التنظيمي غري الرمسي هو اتصال غري مباشر يتواجد مع االتصال الرمسي داخل املنظمة ويتم خاصة بني الفاعلني‬
‫واألصدقاء حيث تتصف العالقات بينهم باالستقاللية عن الوظيفة و السلطة الرمسية‪ .‬و ميتاز بسرعة وسهولة‬
‫االنتشار حيث أن اخلرب قد ينتشر قبل بثه يف القنوات غري الرمسية‪ .‬و تتمثل خصائصه فيما يلي‪ - :‬انتشاره‬
‫بسهولة يف املنظمة؛ ‪ .‬يتميز بالسرعة و املرونة يف نقل البيانات و املعلومات و تبادهلا بني عدد كبري من املوظفني؛‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫‪ - VI‬وسائل االتصال في المنظمة‪:‬‬


‫‪ - 2‬وسائل االتصال المباشرة‪:‬‬
‫‪ - 2.2‬االجتماعات‪ :‬هي وسيلة من الوسائل اهلامة يف االتصاالت الشفهية بني اإلدارة و العاملني يف املنظمة ‪ ،‬و‬
‫تلجأ إليها اإلدا رة عند الرغبة يف مناقشة أمور ذات أمهية و تأثري مباشر على العاملني و جند من األمهية مناقشة‬
‫بصورة مجاعية أو إعالهنا على املأل و يف وقت واحد و يتم ذالك يف حالة إعالن أو إجراء تعديالت على العمل‬
‫يف أقسامه املختلفة أو بعض أقسامه ‪ ،‬مناقشة اخلطة العامة للمنظمة ‪ ،‬أو الرغبة يف تعديل و تعميق العالقات‬
‫اإلنسانية بني اإلدا رة و العاملني يف املنظمة و تسمح الفرصة عن طريق االجتماعات يف االستفادة من خربة قدماء‬
‫اهليكل التنظيمي ‪.‬‬
‫‪ - 1.2‬الندوات‪ :‬إحدى وسائل االتصال اليت هتدف إىل حتقيق االتصال بني القيادات اإلدارية و اخلرباء و بني‬
‫العاملني يف املنظمة‪ ،‬حيث يتم مناقشة املوضوع يف الندوة من خمتلف اآلراء يف جو من الدميقراطية حىت ختلق روح‬
‫الفريق أو العمل اجلماعي‪ .‬لذا فالندوة وسيلة اتصال ذو ا جتاهني حيث يتم تبادل املعلومات و اخلربات من جهة و‬
‫التفاعل بني املرسل و املتلقي من جهة أخرى ‪.‬‬
‫‪ - 2.2‬المقابالت الشخصية حيث يتم من خالهلا املواجهة بني اثنني أو أكثر و يدور بينهما حديث أو نقاش‬
‫حول موضوع أو مسالة أو مشكل لتحقيق قدر كبري من التفاهم املستمر و تبادل اخلربات و املعلومات و يتيح‬
‫تعرف انفراد و اجتاهات و مشاعر العاملني من خمتلف املستويات اإلدارية ‪.‬‬
‫‪2.2‬۔ المكالمات الهاتفية ‪ :‬تستخدم بصورة كبرية يف األمور املستعجلة ‪ ،‬و يرجع ذلك ألمهيتها كاتصال شفهي‬
‫و سريع من شانه تدعيم العالقات بني اإلدارة و العاملني و لكنها ال تكون ذات جدوى يف االتصال بعدد كبري‬
‫من العاملني يف وقت واحد و يف مكان واحد‪ .‬كما يستخدم يف االتصال باملؤسسات و اجلهات األخرى خارج‬
‫املنظمة‪ .‬وهو وسيلة تعرب عن التقدير واالحرتام و جتذب انتباه املرسل إليه خصوصا يف اختيار الوقت املناسب ‪.‬‬
‫‪ - 2.2‬الزيارات الميدانية‪ :‬للتعرف على مواقع املشروعات اليت مت حتقيقها أو مت التخطيط لتنفيذها وذلك حلث‬
‫العاملني على املشاركة فيها أو تقدير جهودهم و تقيمها إذا كانت املشروعات قد متت و كذالك للوقوف على‬
‫أحوال العمال أو اخلدمات املباشرة هلم أثناء العمل من خالل الدعوات املستمرة لكافة العاملني من خمتلف‬
‫املستويات اإلدارية لزيا رة املؤسسات اإلدارية و فروعها املختلفة ‪ .‬و يتم من خالل الزيا رة حماولة استقصاء الرأي‬
‫كتابيا أو شفهيا مما جيعل هؤالء حيسون بتقدير إدارة املنظمة هلم و حرصها على مساع أرائهم و مقرتحاهتم أو‬
‫تسجيلها يف دفاتر الزيارات و يتم تسليم الزوار مطبوعات أو كتيبات عن كل ما يتعلق باملنظمة ‪.‬‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫‪ - 1‬وسائل االتصال غير المباشرة‪:‬‬


‫‪ - 2.1‬االتصال الكتابي‪ :‬يتم االتصال الكتايب عن طريق الكلمة املكتوبة اليت يصدرها املرسل إىل املرسل إليه‬
‫وهذا األسلوب يعترب من متطلبات األمور يف املنظمات الكبرية احلجم املعقدة التنظيم و لكي حيقق االتصال‬
‫الكتايب اهلدف منه جيب أن تتسم الكلمة املكتوبة بالبساطة و الوضوح و الدقة‪.‬‬
‫‪ - 1.1‬االتصال السمعي‪ :‬و هي من الوسائل اليت تأثر حباسة السمع وتتمثل يف االجتماعات و احملاض رات‬
‫والندوات و املؤمترات التلفزيونية و اإلذاعية و هي وسيلة إعالمية ناجحة وذلك التساع جماالهتا و إمكانية وصوهلا‬
‫إىل عامة األفراد‪ .‬و ميكن من خالل برامج اإلذاعية أن يتم اتصال جيد من املستفيدين من خدمات اجتماعية أو‬
‫عرض مشكالت و حلها وكذلك التليفون هي وسيلة مهمة يف االتصاالت الداخلية‪ .‬ويستعمل اهلاتف كأكثر‬
‫وسلية اتصال مسعي ‪.‬‬
‫‪ - 2.1‬االتصال البصري ‪ :‬ويضم كل الوسائل اليت تقدم أساسا حسيا بصريا من احلقائق و األشياء للتعرف على‬
‫شكلها أو لوهنا أو حجمها مثال و متكن هذه الوسائل الفرد من مشاهدة هذه األشياء أو ما يشاهبها و التعرف‬
‫عليها و الفرد هنا ال يتعامل مع كلمات يقرؤها أو يسمعها و إمنا مع يشاهده عن هذه األشياء ‪ .‬و يشمل‬
‫االتصال البصري استخدام امللصقات حيث كلما كان امللصق بسيط و معرب و جذاب كلما كانت عملية‬
‫االتصال ناجحة و كذلك تشمل النماذج و العينات حيث يتم استخدام النماذج و العينات لتوضيح مكونات‬
‫املنظمة أو مكونات مشروع معني ‪ ،‬و من خ الل ذلك ميكن لألفراد اجملتمع أن يتعرفوا على هذه املشروعات من‬
‫خالل هذه النماذج أو العينات ‪.‬‬
‫‪ - 2.1‬االتصال السمعي البصري‪ :‬و هو يتمثل يف وجود الصورة و الصوت معا و اليت ميكن أن تظهر على‬
‫شاشة التليفزيون و السينما أو بواسطة أجهزة الفيديو و من خالل املها رة يف االت صال ميكن معرفة مدى الوسائل‬
‫يف حتقيق األهداف اخلاصة هبا‪ .‬و يشمل التلفزيون و ابتكارات تقنية للتصوير الضوئي و كمريا و السينما و الراديو‬
‫و لقد تفوق هذا االبتكار على كل ذلك من حيث سرعة انتشا ره وجناحه يوما بعد يوم عدد اكرب من املشاهدين‬
‫و قوة تأثري و كذلك يشمل ال سينما و تعد وسيلة باهظة التكاليف ‪ ،‬فاإلعالم اإلعالين أو األفالم التسجيلية أو‬
‫األفالم التعليمية أو الرتفيهية حيث يكلف إعداد و تصوير هذه األفالم مبالغ باهظة جدا و السينما من الناحية‬
‫العلمية هي جهاز أو آلة التقاط صور على الفيلم ‪.‬‬
‫‪ - 2.1‬االتصال االلكتروني‪ :‬إن ا لتصور يف نظم املعلومات و التكنولوجيا املرتبطة هبا قد أدى إىل تفجر يف‬
‫املعلومات و الذي يشري إىل كرب حجم املعلومات و تعد مصادرها‪ ،‬وحيتاج ذلك من كل موظف و مدير أن يدير‬
‫ما يأيت إليه من اتصال الكرتوين أو يرسله ألن الرسالة االلكرتونية و الربيد االلكرتوين يعطيك م رونة أيضا ملن‬
‫يستقبلها أو يفحصها يف الوقت الذي يرغب فيه‪ ،‬حىت ولو اختلفت املناطق الزمنية للدول‪ ،‬وبني كل من املرسل و‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫املستقبل و من أمثلة االتصال االلكرتوين‪ :‬األنرتنت‪ ،‬اإلنرتانت‪ ،‬االجتماعات عن بعد‪ ،‬الربيد االلكرتوين‪ ،‬الويب (‬
‫الشبكات )‪.‬‬
‫‪ -‬االجتماعات عن بعد ‪:‬‬
‫أ‪ .‬االجتماعات بالهاتف ‪ :‬متكن هذه اخلدمة األشخاص املتباعدين جغرافيا من االجتماع عن طريق أجهزهتم‬
‫اهلاتفية؛‬
‫ب ‪ -‬االجتماعات من خالل الفيديو ا لمحاضرة المرئية)‪ :‬تسمح هذه احملاضرة لفوجني من ستة (‪) 60‬‬
‫أشخاص على األكثر متواجدون يف مناطق خمتلفة بالتحاور يف استوديوهات جمه زة خصيصا من أجل مشاهدة‬
‫بعضهم كما ميكنهم إظهار الوثائق و املخططات‪ .‬تسمح املشارك يف حماض رة مرئية بتحاور بشكل مباشر عن‬
‫طريق الصوت و الصورة‬
‫ج‪ .‬االجتماعات من خالل المحاضرات السمعية ‪ :‬تسمح احملاضرة السمعية لعدة أفواج متكونة من ‪ 60‬ستة‬
‫أشخاص على األكثر (‪ 2‬إىل ‪ 4‬أفواج) متواجدون يف مواقع خمتلفة يف استوديوهات جمهزة بإقامة اجتماع عن بعد‬
‫(احلوار يف هذه احلالة هو تبادل الكالم و املخططات)‪.‬‬
‫د ‪ -‬التجمع من خالل شبكة اإلنترانت‪ :‬يسمح باالتصال مع مشاركني آخرين من خالل شبكة اإلنرتانت‬
‫احمللية‪ ،‬حيث ميكن الكالم مع املشاركني اآلخرين؛ ‪ .‬استعمال الفيديو؛ ‪ .‬تبادل الربامج و الوثائق؛ ‪ .‬يسمح مبراقبة‬
‫الربامج و التبادل بني املشاركني إرسال امللفات؛ ‪ .‬إدخال املعلومات شخصية من أن يقوم الربنامج باستعماهلا ‪.‬‬
‫‪ - VII‬شبكات االتصال‪:‬‬
‫‪ - 2‬شبكات االتصال المركزية‪:‬‬
‫‪ - 2.2‬شبكة االتصال المباشر‪ :‬يف هذا النوع من الشبكات يتصل الرئيس الذي يكون يف قمة املنظمة مباشرة‬
‫مبرؤوسيه بدون وجود وسطاء أي أن االتصاالت تكون بني الرئيس و كل من املرؤوسني بغري وسطاء وعندئذ‬
‫يصدر الرئيس أوامره خالل وسيلة اتصال واحدة كما يتاح لكل مرؤوس أن يتصل برئيسه دون عوائق وتصلح هذه‬
‫الشبكة للتنظيمات الصغرية او للوحدات الصغرية داخل التنظيم الكبري‬
‫‪ - 1.2‬شبكة االتصال غير المباشر‪ :‬وهي شبكة اتصال تكون خطوط االتصال بني الرئيس الواقع يف أعلى‬
‫التنظيم ( رئيس املنظمة ) و املرؤوسني الذين يتخذون مكاهنم يف قاعدته عن طريق وسطاء بني الطرفني‪.‬‬
‫‪ - 2.2‬شبكة اتصال تحتوي على وسيط مساعد للرئيس‪ :‬هي شبكة حتتوي على وسيط مساعد للرئيس وقد‬
‫يكون هذا الوسيط رئيسا ملن هم دونه و أو يكون معاونا للرئيس دون أن يتمتع بأية سلطة رئاسية كالسكرترية‬
‫اخلاصة مثال ‪.‬‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫‪ - 1‬شبكة االتصاالت الالمركزية‬


‫‪ - : 1.2‬شبكة االتصال الكامل المتشابك ‪ ( :‬شبكة النجمة ) حسب هذا النوع من شبكات االتصال‬
‫يتصل الرئيس األعلى بباقي الرؤساء و املرؤوسني‪ ،‬كما يستطيع املرؤوسني أن يتصلوا بالرئيس األعلى وباقي‬
‫الرؤساء‪ .‬ويتمكن املرؤوسني من االتصال ببعضهم البعض أي أن عملية االتصال خالل هذه الشبكة تتجه يف كل‬
‫االجتاهات حيث حتصل خطوط اتصاالت متعددة بشكل مباشر بني املرؤوسني‬
‫‪ - 1.1‬شبكة االتصال الدائرية يقوم هذا النموذج من شبكات االتصال على أساس إمكانية كل فرد يف‬
‫اجلماعة أن يتصل بفردين جماورين له دون حاجته أن ي نقل رسالته إىل كل منهما عن طريق شخص ثالث‪ .‬ويطلق‬
‫على هذا النوع بالدائرة‬
‫معيقات االتصال ‪:‬‬
‫‪ - 2‬معيقات متعلقة بالمرسل‬
‫‪ ‬عجز املرسل يف صياغة رسالته بوضوح؛‬
‫‪ ‬تركيز تفكري املرسل حول ذاته؛ ‪ .‬التشويش الذايت ( غري ثابت )؛‬
‫‪ ‬تكوين املرسل األفكار وأحكام مسبقة حول املرسل إليه؛‬
‫‪ ‬تدخل الالوعي يف عملية االتصال مبعىن أن يقوم املرسل بإسقاط دوافعه وحاجاته الالواعية على املستقبل و‬
‫أن يقوم املرسل بكبت أجزاء من الرسالة؛‬
‫‪ ‬قصور التخطيط لعملية االتصال؛‬
‫‪ - 2‬معيقات متعلقة بالمرسل إليه ‪:‬‬
‫‪ ‬سوء التقاط الرسالة‪ :‬الذي ينجم عن التسرع يف تفسري الرسالة أو عن قصور حسي يف أو إدراكي يف‬
‫التقاطها‪ ،‬كما أن عوامل التشويش الذايت تؤثر حسن التقاط الرسالة؛‬
‫‪ ‬اإلدراك االنتقائي املفرط‪ :‬حبيث يركز املستقبل على بعض أج زاء الرسالة و يعطيها تفسريا يتعارض مع تفسريها‬
‫احلقيقي؛‬
‫‪ ‬سوء إرجاع األثر‪ :‬ويتجلی بعد إعطاء ردود الف عل الدالة على حسن استقباله للرسالة و تفاعله معها مما‬
‫يؤدي إىل إرباك عملية االتصال؛‬
‫‪ ‬األحكام و املواقف املسبقة‪ :‬و هي قد تدفع املستقبل إىل التعامل مع الرسالة و مرسلها بناءا على إسقاطاته‬
‫و توقعاته املبنية أساسا على هذه األحكام املسبقة؛‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫‪ ‬احنسار الطاقة يف جهاز االستقبال ‪ :‬نعين هبا عجز املستقبل على فهم الرسالة أو بعض أجزائها بسبب قصور‬
‫ثقايف‬
‫‪ - 2‬معيقات متعلقة بالرسالة‪:‬‬
‫‪ ‬الغموض يف الرسالة‬
‫‪ ‬اإلخفاق يف نقل الرسالة‬
‫‪ ‬حجم الرسالة‪ :‬كلما كان حجم الرسالة كبري يكون حجم االستيعاب قليل و العكس صحيح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معيقات متعلقة بوسيلة االتصال ‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام وسيلة اتصال مسموعة يف حني كان من األفضل استخدام وسيلة مرئية أو العكس؛‬
‫‪ ‬عدم قدرة الوسيلة على تقدمي معلومات مرتدة على النحو املطلوب؟‬
‫‪ ‬وجود ضوضاء و مشتتات تأثر على نقاء الرسالة و درجة وضوحها‬
‫‪ ‬وجود درجة حرا رة أو رطوبة أو هتوية أو إضاءة غري مناسبة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬مع يقات تنظيمية و إدارية‪:‬‬
‫‪ ‬أحد أطراف الرسالة (املرسل أو املستقبل ) أو كالمها على غري علم أو عدم فهم أهداف املنظمة أو األهداف‬
‫املشرتكة بينهما‪. ،‬‬
‫‪ ‬أحد األطراف أو كالمها ال يفهم وظيفته أو وظيفة الطرف اآلخر جيدا مما يؤثر على االتصال بينها؛ ‪ .‬أحد‬
‫األطراف أو كالمها ال يفهم الفوائد اليت ستعود عليه جراء االتصال؛‬
‫‪ ‬أحد األطراف أو كالمها ال يفهم العواقب السيئة اليت ستصيب املنظمة و اآلخرين من جراء سوء التنظيم؛‬
‫‪ ‬عدم اتسام البيئة بالعدالة و الثقة ( من قبل الرؤساء و املنظمة ) حيبط عمليات االتصال؛‬
‫‪ ‬كرب حجم املنظمة وتباعدها اجلغرايف ‪ :‬إن كرب حجم املنظمة يتطلب زيادة عدد املستويات التنظيمية و بالتايل‬
‫زيادة عالقات االتصال األمر الذي يؤدي إىل زيادة نسبة التشويش على الرسالة‪.‬‬
‫‪ - 6‬شروط االتصال الفعال ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬بالنسبة للرسالة ‪:‬‬
‫‪ ‬الوثوق من مصدر الرسالة‪ ،‬حيث بدون هذه الثقة لن حتقق الرسالة أهدافها؛‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫‪ ‬جيب أن تتضمن الرسالة الصراحة و الصدق و مها من أهم الركائز اليت جيب أن تقوم عليها عملية االتصال و‬
‫بدوهنا لن تتوافر الثقة و التعاون املتبادل بني مرسل الرسالة و مستقبلها؛‬
‫‪ ‬جيب عند إجراء االتصال تأكيد املعاين و املفاهيم الواردة يف الرسالة عن طريق استخدام املؤث رات الدالة اليت‬
‫تعكس حقيقة املعنی و املضمون و املفهوم املطلوب سواء مت ذلك عن طريق اإلمياءات أو نربات الصوت أو‬
‫اختيار كلمات بعينها أو تعبريات معينة أو غري ذلك من املؤثرات؛‬
‫‪ ‬يف توجيه الرسالة جيب أن تكون العبارات املكتوبة أو أسلوب التخاطب فعال و دقيق حبيث جيذب االنتباه‬
‫الكامل للشخص املوجه إليه الرسالة؛‬
‫ب ‪ -‬بالنسبة للمرسل‪:‬‬
‫‪ ‬جيب على املرسل أن حيدد من هو مستقبل الرسالة مبعىن أن يدرك من هو حمور التأثري على شخص معني أو‬
‫مجاعة معينة من الناس؛‬
‫‪ ‬جيب أن يراعي املرسل بأن املستقبل مرتبط بظروف احلياة اليت ينتمي إليها‪ ،‬وذلك إذا علمنا أن طبيعة‬
‫العالقات بني االتصال وتغيري اجتاهات أو قيم أو أفكار املستقبل إمنا هي حمدودة بظروف اجلماعة و‬
‫انتماءات اجلماعة و األفراد‬
‫‪ .‬مقومات االتصال الفعال في المنظمة‪:‬‬
‫‪ ‬أن يكون خط االتصال الرمسي حمددة وواضحة بالنسبة لكل فرد يف املنظمة‬
‫‪ ‬جيب أن تكون كفاءة األشخاص الذين يقعون يف مراكز االتصال بالدرجة املناسبة؛‬
‫‪ ‬ينبغي أن يكون خط االتصال مباشرة وقصرية قدر اإلمكان؛‬
‫‪ ‬ضرورة إصغاء القائد املرؤوسيه مما يعطي املرؤوس الفرصة للتعبري الكامل عن نفسه؛‬
‫‪.........................................‬‬
‫‪ -‬تعريف االجتماع ‪ :‬بأهنا إحدى وسائل االتصال الشفهي الرمسي‪ ،‬حيث يلتقي األفراد يف مواعيد دورية لتبادل‬
‫األفكار واآلراء و املعلومات‪ ،‬وقد تكون هذه االجتماعات بني األفراد على نفس املستوى لوظيفي‪ ،‬أو بني الرئيس‬
‫واملرؤوسني‪ ،‬أو بني ممثلي املنظمة وأطراف أخرى من خارجها "‪.‬‬
‫أهمية اإل جتماع ‪:‬‬
‫‪ ‬تسمح بالتوصل إىل دراسات شاملة ومتأنية للقرارات املتعلقة باملواضيع الكبرية‪ ،‬من خالل تنوع اخلربات‬
‫والتخصصات واملناقشات البناءة وتبادل الرأي؟‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫‪ ‬إتاحة الفرصة لإلداريني املشرتكني يف االجتماع توصيل آرائهم وتوجيهاهتم إىل بقية املوظفني عن طريق‬
‫األعضاء املشاركني يف االجتماع؛‬
‫‪ ‬التوصل إىل قرارات مجاعية تتسم بالنضج واملوضوعية؛ ‪ .‬إتاحة الفرصة للموظفني حديثي اخلربة لالحتكاك‬
‫مبن هم أقدم منهم خربة وممارسة وجتربة؛‬
‫‪ ‬التنسيق بني خمتلف أوجه األنشطة واجلهود بني اإلدا رات واألقسام داخل املنظمة الواحدة أو مع منظمات‬
‫أخرى؛‬
‫‪ ‬رفع معنويات األعضاء املشاركني من خالل إتاحة الفرصة هلم للتعبري عن آ رائهم وأفكارهم واملشاركة يف صنع‬
‫القرار؛‬
‫‪ - 1‬أهداف االجتماع‪ :‬طرح بعض املعلومات أو تبادل األفكار واآل راء بشأن موضوعات حمددة أو العمل على‬
‫القيام ببعض التغيريات يف طرق وأساليب العمل أو مناقشة بعض السياسات أو إعداد بعض التقارير حول‬
‫موضوع معني أو توضيح بعض األمور املرتبطة بالعمل أو األفراد ‪ ،‬أو احلصول على تأييد بعض األفراد لبعض‬
‫األفكار واملقرتحات ‪ ....‬اخل ‪،‬‬
‫‪ - 1‬أطراف االجتماع ‪:‬‬
‫‪ ‬المنشط أو مدير االجتماع‪ :‬مدير االجتماع أو الرئيس هو الشخص املسؤول عن حتديد أهداف االجتماع‬
‫و عن إدارة أعمال اجللسة و سريها‪ ،‬وله احلق يف تنظيم االجتماع‪ ،‬واملسؤول عن وضع القوانني‪ ،‬وحفظ‬
‫النظام‪ ،‬وإجناز املهام‪ .‬هو دور يتم شغله عادة من طرف الرئيس السلمي‪ .‬يقوم مدير االجتماع بأداء ثالثة‬
‫وظائف رئيسية و هي‪ :‬وظيفة اإلنتاج وظيفة التنظيم وظيفة الضبط‬
‫‪ ‬المشاركون ‪ :‬املشاركون هم جمموعة من األفراد يتمتعون مبهارات ومواهب وخصائص شخصية خمتلفة‪ .‬ومن‬
‫مهامهم احلصول على معلومات و توفريها و حتليلها‪ ،‬طرح األفكار‪ ،‬اختاذ القرارات و إجناز األعمال‪ .‬ويؤدي‬
‫املشاركون ‪ 3‬وظائف هي‪ :‬املشاركة ‪ ،‬االنصات‪ ،‬االلتزام ‪.‬‬
‫‪ ‬الكاتب ‪ :‬يتوىل كاتب لو سكرتري االجتماع القيام بثالث وظائف هي‪ :‬االنصات‪ ،‬التلخيص وحترير حمضر‬
‫االجتماع ‪.‬‬
‫أنواع االجتماعات‪:‬‬
‫‪ - 2.2‬من حيث المدة أو الزمن‪:‬‬
‫‪ ‬اجتماعات دورية‪ :‬وهي اليت تعقد بصورة دورية قد تكون أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو خالفه‪ ،‬ويغلب‬
‫عليها الطابع الرمسي ومن أمثلتها اللجان الدائمة واجملالس يف اإلدارات احلكومية والشركات‪.‬‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫‪ ‬اجتماعات غير دورية‪ :‬وهي اليت تعقد كلما دعت احلاجة إليها ( ليس هناك وقت حمدد لعقدها) لبحث‬
‫مشاكل أو مواضيع طارئة و االجتماعات العادية اليت تعقدها اجلمعيات العمومية يف خمتلف املؤسسات ‪.‬‬
‫‪ - 1.2‬من حيث الشكل ‪:‬‬
‫‪ ‬اجتماعات رسمية‪ :‬وهي اليت يتحكم يف تكوينها ويف سري إجراءاهتا قوانني وأنظمة حمددة ( أسلوب‬
‫التصويت يف االجتماع‪ ،‬حق األغلبية يف إصدار الق رار‪ ،‬عدد املرات اليت حيق للعضو فيها الكالم‪ ،‬الفرتة‬
‫احملددة للعضو للكالم ) ‪.‬‬
‫‪ ‬اجتماعات غير رسمية‪ :‬وهي اليت ال حيكم تكوينها قوانني أو أنظمة حمددة وتتسم باملرونة و السهولة‪ ،‬وال‬
‫يوجد هلا قواعد أو أصول للمناقشة أو كيفية اختاذ القرار‬
‫‪ - 2.2‬من حيث المستوى ‪:‬‬
‫‪ ‬اجتماعات على المستوى العالمي أو الدولي‪ :‬مثل اجتماعات اجلامعة العربية وهيئة األمم املتحدة ب ‪-‬‬
‫اجتماعات على مستوى الدولة‪ :‬مثل اجتماع جملس الوزراء وجمالس أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬اجتماعات على مستوى المنظمات ‪ :‬مثل اجتماع جمالس اإلدارات واللجان يف الشركات ‪.‬‬
‫‪ - 1‬تصنيف االجتماعات في المنظمات ‪:‬‬
‫‪2.1‬۔ اجتماعات إعطاء المعلومات لآلخرين‪ :‬تتيح هذه االجتماعات الفرصة لآلخرين ملعرفة القرارات أو‬
‫اإلجراءات اليت مت اختاذها بالفعل‪ ،‬أو أية معلومات أخرى يراد معرفتها من قبل اآلخرين‪ ،‬وغايتها األساسية توضيح‬
‫املعلومات املعطاة اليت قد تتعرض للتشكيك وللتحدي‪ ،‬وبالتايل كان ال بد من التحضري اجليد للمعلومات‬
‫ولالجتماع‪ ،‬ويف نفس الوقت يعتمد جناح هذه االجتماعات على مهارة قائد االجتماع يف العرض و اإلقناع‪،‬‬
‫وعلى مدى مصداقيته‪ ،‬وال بد من إتباع جدول األعمال الواضح واملعد مسبقا ‪.‬‬
‫‪ - 1.1‬اجتماعات طلب المعلومات‪ :‬تتيح هذه االجتماعات مناقشة‪ ،‬تبادل وجهات النظر‪ ،‬وانتزاع معلومات‬
‫ما کردود واستجابات أثناء االجتماع‪ ،‬وذلك يف مواضيع مطروحة ومطلوب مجع معلومات عنها‪ ،‬وعادة ما حتدث‬
‫هذه االجتماعات قبل اجتماعات صنع الق رار جلمع املعلومات الالزمة الختاذه (يف مشروع مهم‪ ،‬يف اختاذ خطوات‬
‫ما‪ ،‬وغريها‪ ، )...‬ويكون التحضري املسبق لكل من طاليب املعلومات ومعطيها‬
‫‪2.1‬۔ االجتماعات الخاصة باإلقناع (التفاوض)‪ :‬عادة ما يطرح أحد األعضاء يف هذه االجتماعات قضية‬
‫بغرض إقناع اآلخرين هبا مثل خطة جديدة‪ ،‬أو مشروع جديد‪ ،‬إن مهارة و قد رة رئيس االجتماع يف إجناح هذه‬
‫االجتماعات تعتمد بشكل رئيسي على قدراته التأثريية ومهاراته يف اإلقناع‪ ،‬ولذلك كان ال بد من حتضريه املسبق‪،‬‬
‫وترتيب النقاط اليت سيعرضها بطريقة فعالة‪.‬‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫‪ - 2.1‬اجتماعات حل المشكالت ‪ :‬و هتدف إىل تشجيع املشاركني على التفكري للحصول على فرص عمل‬
‫جديدة أو حلول ملشكلة ما‪ ،‬ويكون التخيل واإلبداع من العناصر الرئيسية هلذه االجتماعات‪ ،‬حيث يتم احلصول‬
‫على رؤى متعددة من قبل املشاركني‪ ،‬ويقع على عاتق قائد االجتماع (وبقية األعضاء مسؤولية تسهيل ومساعدة‬
‫اآلخرين على التفكري وتوليد األفكار‪ ،‬وغالبا ما تفقد هذه االجتماعات أمهيتها عندما يكتشف األعضاء بأن‬
‫رئيس االجتماع قد اختذ مسبقا حلوال للمشكلة املطروحة‪ ،‬وأن اهلدف اخلفي هلذا االجتماع الشكلي هو احلصول‬
‫على موافقة األعضاء حول القرار املتخذ ‪.‬‬
‫‪ - 2.1‬االجتماعات الخاصة باتخاذ القرار‪ :‬تركز هذه االجتماعات على البحث عن املعلومات الالزمة‪ ،‬حيث‬
‫يقوم األعضاء باملسامهة مبا لديهم لبناء قاعدة بيانات حقيقية يستند عليها قبل اختاذ أي قرا‪ ،‬فدرجة االستعداد‬
‫(توفر املعلومات ) تلعب دورا كبريا يف جناح هذه االجتماعات‪ ،‬وال بد من حضور املشاركني املناسبني من ناحية‬
‫القوة الالزمة الختاذ القرار‪ ،‬ومن حيث املعلومات الالزمة من أجل االختيار األصوب‪ .‬إن تدخل مجيع األطراف‬
‫بطرح وجه ات نظرهم املتعددة‪ ،‬واستماعهم لبعضهم البعض أمر مطلوب بالرغم من أنه قد ينشأ النزاع نتيجة‬
‫الختالف اآلراء‪.‬‬
‫القرارات‬
‫مراحل وقواعد تحضير االجتماع ‪:‬‬
‫‪ - 2‬المرحلة األولى ‪ :‬اإلعداد لالجتماع ‪ :‬جدول أعمال االجتماع عبارة عن وثيقة عمل تعمل كدليل يبقي‬
‫اجلميع يف مسار معني ‪ ،‬يتضمن جدول األعمال البنود التالية‪ . :‬موضوع االجتماع؛ ‪ -‬اهلدف املعلن والفوائد‬
‫املتوقعة؛ ‪ -‬نوع االجتماع من حيث الرمسية ومدى سلطة قرا راته؛ ‪ -‬موعد البدء وموعد االنتهاء ومدة االجتماع؛‬
‫‪ -‬عدد املشرتكني و أمسائهم ووظائفهم؛ ‪ -‬مكان اجتماع وأسلوب الوصول إليه؛ ‪ -‬إسم الرئيس أو وظيفته‬
‫والسلطة اآلمرة باالجتماع؛ ‪ -‬تعليمات االجتماع؛ ‪ -‬أمساء املتكلمني ووظائفهم ومواضيع كلماهتم؛ ‪ -‬الوقت‬
‫احملدد لكل متكلم‪ - .‬احملظورات واملمنوعات من حيث املواضيع والتصرفات ‪.‬‬
‫‪ - 1‬المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة عقد االجتماع و هي املرحلة اليت جيتمع فيها املدعوين لالجتماع ملناقشة املوضوعات‬
‫املدرجة يف جدول األعمال‪ ،‬واألدوار املطلوبة من أعضاء االجتماع ‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة اهلدف من االجتماع والدور الذي يلعبه فيه؛‬
‫‪ ‬قراءة املعلومات املرتبطة مبوضوعات االجتماع قبل حضوره حىت يشارك يف االجتماع بفعالية؛‬
‫‪ ‬احلضور إىل مكان االجتماع يف الوقت املناسب‪ ،‬أو االعتذار وإنابة عضو آخر ملم باملوضوع يف احلضور‬
‫عنه؛‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس االتصال التنظيمي‬

‫‪ ‬عدم مغادرة قاعة االجتماعات أثناء االنعقاد إال ألسباب ضرورية يأذن هبا رئيس االجتماع؛‬
‫‪ ‬االستئذان للمشاركة يف إبداء الرأي و املناقشة‪ ،‬وأن تكون بشكل موضوعي وخايل من التحيز أو التعصب؛‬
‫‪ ‬االستفسار عن املعلومات أو املوضوعات غري الواضحة أو غري املفهومة أثناء االجتماع؛‬
‫‪ - 2‬المرحلة الثالثة‪ :‬ما بعد االجتماع وهي مرحلة ما بعد االجتماع أو ما يطلق عليها مرحلة املتابعة‪ ،‬وهي‬
‫املرحلة اليت تلي انتهاء جلسة االجتماع‪ ،‬ويتم فيها القيام بعدة خطوات أمهها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 2.2‬توثيق االجتماع ‪ :‬جيب فور انتهاء االجتماع إعداد حمضر مطبوع بذلك ‪ .‬و بعد االنتهاء من إعداد احملضر‬
‫وتأكد الرئيس من خلوه من األخطاء فانه يقوم وكافة األعضاء احلاضرين بالتوقيع عليه ومن مث توزيع نسخة منه‬
‫على كل األعضاء املشاركني يف االجتماع‬
‫‪ - 1.2‬تقييم االجتماع ‪ :‬يقوم رئيس االجتماع وكافة األعضاء املشاركني بتقييم اجتماع بعد االنتهاء منه‪ ،‬وذلك‬
‫هبدف التعرف على املشكالت اليت تعرض هلا االجتماع والعمل على تفاديها يف االجتماعات املقبلة ‪.‬‬
‫والطريقة البسيطة لتقيم االجتماع هي الطلب من األعضاء ملء استمارة تقييم االجتماع اليت ال يستغرق ملؤها‬
‫أكثر من دقيقة قبل مغادرهتم مكان أو مقر االجتماع ‪ ،‬وتتضمن االستما رة األسئلة التالية ‪ - 1 :‬هل كان هذا‬
‫االجتماع مفيدا لك ؟‬
‫‪ - 2‬هل متكنت من قول كل ما تريد قوله يف االجتماع ؟ نعم ال ‪.‬‬
‫‪ - 3‬هل أنت راض نعم ال‪ .‬عن كيفية إدارة االجتماع ؟ نعم ال ‪.‬‬
‫‪ - 4‬هل تعرف ما يتوجب عليك فعله نتيجة لالجتماع ؟‬
‫‪ - 5‬هل لديك أي تعليقات أخرى ؟ نعم ال‬
‫‪ - 2.2‬متابعة تنفيذ القرارات المتخذة‪ :‬تعرب احلصيلة اإلمجالية لالجتماعات دائما على مدى جناح تلك‬
‫االجتماعات‪ ،‬وكثريا ما يتوقف ذلك على عنصرين أساسيني مها ‪ - :‬مدى قيام األعضاء املشاركني يف االجتماع‬
‫بإجناز املهام املوكلة إليهم أوال بأول؛ ‪ .‬مدى وصول القرارات اليت مت اختاذها يف االجتماع إىل اجلهات واأل شخاص‬
‫ذوي العالقة‪ ،‬و قيامهم بتنفيذ ما جاء فيها‪.‬‬

You might also like