You are on page 1of 299

‫جامعـة حـلب‬

‫معهد التراث العلمي العربي‬


‫قسم تاريخ العلوم األساسية‬

‫تحقيق ودراسة مخطوط أحكام ال َدرج للمواليد‬


‫لبني موسى بن شاكر‬

‫رسالة أعدت لنيل درجة الماجستير في تاريخ العلوم األساسية‬

‫إعـــداد‬

‫آالء ع ّكور‬

‫‪1439‬هـ‪2018/‬م‬
‫جامعـة حـلب‬
‫معهد التراث العلمي العربي‬
‫قسم تاريخ العلوم األساسية‬

‫تحقيق ودراسة مخطوط أحكام ال َدرج للمواليد‬


‫لبني موسى بن شاكر‬

‫رسالة أعدت لنيل درجة الماجستير في تاريخ العلوم األساسية‬


‫إعـــداد‬

‫آالء ع ّكور‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فؤاد عويلة‬
‫أستاذ في قسم تاريخ العلوم األساسية‬

‫معهد التراث العلمي العربي‬

‫‪1439‬هـ‪2018/‬م‬
‫قدمت هذه الرسالة استكماالا لنيل درجة الماجستير في تاريخ العلوم األساسية‬
.‫من معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب‬

Submitted in partial fulfill ment of the requirements for the


Master Degree in the History of Basic Science- Institute for
the History of Arabic Science- Aleppo University.
‫شهادة‬

‫نشهد بأن العمل الموصوف بهذه الرسالة هو نتيجة بحث قامت به‬
‫طالبة الدراسات العليا آالء ع ّكور في قسم تاريخ العلوم األساسية من معهد‬
:‫ تحت إشراف‬،‫التراث العلمي العربي في جامعة حلب‬
.‫األستاذ الدكتور فؤاد عويلة‬
.‫وأي رجوع إلى بحث آخر في هذا الموضوع موثق في النص‬

‫المشرف‬
‫ فؤاد عويلة‬.‫د‬.‫أ‬

CERTIFICATE

We herby certify that the work described in this thesis is Akkour


ALAA in the History of Basic Science-Institute for the History of
Arabic Science- Aleppo University, is the result of the candidate's
own investigation under the Supervision of:

Prof. Dr .Fouad AwaiLa

Any reference to other researches on this subject has been duly Ac


know ledged in the text.

Prof. Dr . Fouad Awaila


‫تصريح‬

:‫أصرح بأن هذا البحث‬


"‫" دراسة وتحقيق مخطوط أحكام الدرج للمواليد لبني موسى بن شاكر‬
.‫لم يسبق أن قبل ألي شهادة وال هو مقدم حاليا ا للحصول على شهادة أخرى‬

‫المرشحة‬

‫آالء ع ّكور‬

DECLARATION
It is hereby declared that this work:

Editing and studying the manuscript of "Rules of degrees


nativity” By BANU MUSA IBN SHAKIR .

Has not already been accepted for any degree, nor is being
submitted concurrently for any other degree.

Candidate

Alaa AKKOUR
‫نوقشت الرسالة بتاريخ ‪8162 /61 /61‬‬

‫الدكتور‬ ‫الدكتور‬ ‫الدكتور‬


‫أ‪.‬د‪ .‬جمال قاسم الشر‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬مصطفى موالدي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬فؤاد عويلة‬

‫اإلهــــــــداء‬

‫إلى من ينير حياتي‬

‫والدي الغالي‬

‫إلى من ال أبخس فضلها‬

‫أمي الغالية‬

‫إلى من يقاسموني أفراحي وأحزاني‬

‫إخوتي األعزاء‬

‫آالء‬
‫كلمة شكر وتقدير‬

‫َع َم َل‬
‫َن أ ْ‬ ‫ش ُك َر ِن ْع َمتَ َك الَّ ِتي أَ ْن َع ْم َت َعلَ َّي َو َعلَى َوالِ َد َّ‬
‫ي َوأ ْ‬ ‫﴿ َرب أ َْو ِز ْع ِني أ ْ‬
‫َن أَ ْ‬
‫ين﴾ [النمل‪]91:‬‬ ‫الص ِال ِح َ‬
‫ضاهُ َوأ َْد ِخ ْل ِني ِب َر ْح َم ِت َك ِفي ِع َب ِاد َك َّ‬ ‫صالِ ًحا تَْر َ‬
‫َ‬

‫أمدني بتوفيقه وعونه‪ ،‬وهيأ لي‬


‫الحمد والشكر كله هلل سبحانه وتعالى أن ّ‬
‫األسباب والظروف إلنجاز هذا العمل المتواضع‪ ،‬وأعتذر مقدماً عما يكون قد‬
‫ورد فيه من تقصير‪ ،‬فالكمال هلل وحده سبحانه وتعالى‪.‬‬

‫يرتجف القلم أمام الحديث عن أسمى آيات الشكر واالمتنان والتقدير‬


‫لألستاذ الدكتور فؤاد عويلة الذي غمرني بجميل أسلوبه وتواضعه وأخالقه إذ‬
‫علي في هذه الرسالة فكان رم اًز للتواضع‪ ،‬حفظه اهلل تعالى‬‫تفضل باإلشراف ّ‬ ‫ّ‬
‫ووفقه لما فيه خير هذه األمة‪.‬‬

‫وأتوجه بخالص شكري وودي إلى والدي ووالدتي ال َذين طالما تمنيا لي‬
‫التوفيق والنجاح‪ ،‬فال أستطيع أن أوفّي حقهما بالكلمات‪ ،‬وأشكر أيضاً إخوتي‬
‫على ما شجعوني لمواصلة دراستي‪.‬‬

‫كما أتقدم بجزيل الشكر ألساتذتي الكرام وجميع العاملين في معهد التراث‬
‫العلمي العربي بجامعة حلب‪ ،‬والى كل من قدم لي يد العون لمواصلة هذا‬
‫العمل‪.‬‬

‫آالء‬
Aleppo University

Institute for the History of Arabic Science

Department of Basic Science History

Editing and studying the manuscript of "Rules of


degrees nativity”
By BANU MUSA IBN SHAKIR
“AHKAM ALDURG LI ALMOULID”

Thesis for Master Degree in Basic Science History

Submitted by

Alaa AKKOUR

1439/2018
Aleppo University

Institute for the History of Arabic Science

Department of Basic Science History

Editing and studying the manuscript of " Rules of degrees


nativity”

By BANU MUSA IBN SHAKIR

“AHKAM ALDURG LI ALMOULID”

Thesis for Master Degree in Basic Science History

Submitted by

Alaa Akkour

Supervision

Prof .Dr. Fouad Awaila.


Department of History of Basic Sciences

Institute for the History of Arabic Science

1439/2018
‫أ‬

‫فهرس المحتويات‪:‬‬
‫رقم الصفحة‬ ‫المحتوى‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة‪.............................................................................................‬‬

‫‪4‬‬ ‫الباب األول‪ :‬علم النجوم في الحضارات القديمة وتحقيق النص‪...............................‬‬

‫‪5‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬انجازات علم النجوم في أهم الحضارات‪.........................................‬‬

‫المبحث األول‪ :‬علم النجوم في الحضارة البابلية‪6 .......................................‬‬ ‫‪-‬‬


‫المبحث الثاني‪ :‬علم النجوم في الحضارة المصرية‪10 .................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬علم النجوم في الهند ‪13 ................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬علم النجوم عند اليونان‪16 .............................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬علم النجوم عند العرب والمسلمين‪19 ...............................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪22‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬تحقيق النص‪...................................................................‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬ترجمة المؤلف‪......................................................‬‬


‫‪27‬‬ ‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬وصف المخطوط‪..................................................‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪ -‬المبحث الثالث‪ :‬منهج التحقيق‪.......................................................‬‬

‫‪33‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬النص المحقق‪................................................................‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬باب في خواص الكواكب المتحيرة‪................................‬‬


‫‪47‬‬ ‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬األبراج‪..............................................................‬‬

‫‪133‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬الدراسة العلمية والتاريخية للنص المحقق‪..................................‬‬

‫‪134‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬تعريف علم النجوم‪..........................................................‬‬

‫‪135‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬علم النجوم‪.........................................................‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪140‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬المنجم‪..............................................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪142‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬موقف العلماء من النجوم‪.........................................‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪145‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬فروع علم النجوم وأقسامه‪........................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪148‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬معجم المصطلحات الواردة في المخطوط‪...................................‬‬

‫‪149‬‬ ‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬الكواكب السيارة‪....................................................‬‬


‫‪152‬‬ ‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬معجم المصطلحات‪.................................................‬‬

‫‪170‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسة العلمية للمخطوط‪...................................................‬‬

‫‪171‬‬ ‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬نشأة علم النجوم وأسبابه‪..........................................‬‬


‫ب‬

‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬الدراسة العلمية للكواكب السيارة‪177......................................‬‬


‫‪ -‬المبحث الثالث‪ :‬الدراسة العلمية لألبراج‪196...............................................‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الدراسة التاريخية للمخطوط‪221.....................................................‬‬

‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬المقارنة التاريخية للكواكب السيارة‪227...................................‬‬


‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬الدراسة التاريخية لألبراج‪241 ............................................‬‬

‫الخاتمة‪271 ............................................................................................‬‬

‫النتائج والتوصيات ‪272 ..............................................................................‬‬

‫الملخص‪274 ..........................................................................................‬‬

‫المصادر والمراجع العربية‪275 ......................................................................‬‬

‫المراجع األجنبية والمواقع االلكترونية‪281...........................................................‬‬

‫الملخص باللغة األجنبية‪282 ..........................................................................‬‬


‫ت‬

‫فهرس األشكال والصور والجداول‪:‬‬


‫الشكل رقم (‪ )1‬صورة العنوان صفحة ‪1‬وجه مخطوط جامعة برنستون‪28........................‬‬

‫‪29‬‬ ‫الشكل رقم(‪ )2‬صفحة ‪1‬ظهر‪ ,‬جامعة برنستون‪..............................................‬‬

‫الشكل رقم (‪ )3‬صفحة‪66‬ظهر‪ ,‬جامعة برنستون‪29 .............................................‬‬

‫الشكل رقم(‪ )4‬صورة الغالف ‪172‬وجه‪ ,‬مخطوط مكتبة نور العثمانية‪30 .......................‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5‬صفحة‪172‬ظهر‪ ,‬نور العثمانية‪31 .................................................‬‬

‫الشكل رقم (‪ )6‬صفحة‪189‬ظهر‪ ,‬نور العثمانية‪31 .................................................‬‬

‫الشكل رقم (‪ )7‬توضيح مسار الشمس حول البروج‪ ,‬منشورات معهد التراث‪152 ...............‬‬

‫الشكل رقم (‪ )8‬يوضح برج الحمل‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪153 .....................‬‬

‫الشكل رقم (‪ )9‬يوضح برج الثور‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪154 ......................‬‬

‫الشكل رقم(‪)10‬يوضح برج الجوزاء‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪154 ...................‬‬

‫الشكل رقم (‪)11‬يوضح صورة السرطان‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪155 ..............‬‬

‫الشكل رقم (‪)12‬يوضح صورة األسد‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪155 ..................‬‬

‫الشكل رقم (‪)13‬يوضح صورة العذراء‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪156.................‬‬

‫الشكل رقم(‪)14‬يوضح صورة الميزان‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪156..................‬‬

‫الشكل رقم(‪)15‬يوضح صورة العقرب‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪157 .................‬‬

‫الشكل رقم (‪)16‬يوضح صورة القوس‪ ,‬صورة الكواكب الثمانية واألربعون‪157.................‬‬

‫الشكل رقم (‪)17‬يوضح صورة الجدي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪158 .................‬‬

‫الشكل رقم(‪)18‬يوضح صورة الدلو‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪159.....................‬‬

‫الشكل رقم(‪)19‬يوضح صورة الحوت‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪159 ................‬‬

‫الشكل رقم (‪)20‬يوضح ترتيب األفالك‪ ,‬مكتبة المصطفى اإللكترونية‪160........................‬‬

‫الشكل رقم(‪)21‬يوضح ترتيب األقاليم‪ ,‬مكتبة األزهرية‪160........................................‬‬

‫الشكل رقم (‪)22‬توضح عقدتا الذنب والرأس‪ ,‬مكتبة المصطفى اإللكترونية‪162 .................‬‬
‫ث‬

‫الشكل رقم (‪)23‬يوضح سمت الرأس‪163 ..................................wordpress.com ,‬‬

‫الشكل رقم(‪)24‬يوضح ترتيب الكواكب‪168.................................wadifatima.net ,‬‬

‫الشكل رقم (‪)25‬يوضح ترتيب األبراج‪ ,‬منشورات معهد التراث‪168 ...........................‬‬

‫الشكل ر قم (‪)26‬يوضح الميل‪ ,‬المكتبة األزهرية‪169 .............................................‬‬

‫الشكل رقم(‪)27‬يوضح بيوت الكواكب‪187..........................................................‬‬

‫الشكل رقم (‪)28‬يوضح مدارات الكواكب‪ ,‬علم الفلك للمبتدئين‪215................................‬‬

‫الشكل رقم (‪)29‬يوضح تقاطع دائرتين سماويتين‪ ,‬علم الفلك للمبتدئين‪217 .......................‬‬

‫الشكل رقم (‪ )30‬يوضح األبراج‪ ,‬االستدالل بالنجوم‪218 ..........................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )1‬يوضح مواعيد البروج الحالية‪ ,‬االستدالل بالنجوم‪218 ..........................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )2‬يوضح توزيع األيام والساعات على الكواكب‪236................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )3‬يوضح تلخيص االتفاق واالختالف بالمقارنة التاريخية للكواكب‪239...........‬‬

‫الجدول رقم (‪ )4‬يوضح الدالالت التي لم ترد عند بني موسى‪240 ................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )5‬يوضح بيوت برج الثور‪247 ......................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )6‬يوضح بيوت برج الجوزاء‪248....................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )7‬يوضح بيوت برج السرطان ‪249.................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )8‬يوضح بيوت األسد‪251............................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )9‬يوضح بيوت السنبلة‪253...........................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )10‬يوضح بيوت الميزان ‪255.......................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )11‬يوضح بيوت العقرب‪256........................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )12‬يوضح بيوت القوس‪257.........................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )13‬يوضح بيوت الجدي‪258.........................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )14‬يوضح بيوت الدلو‪259 ..........................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )15‬يوضح بيوت الحوت‪261.........................................................‬‬

‫الجدول رقم (‪ )16‬يوضح اتفاق واختالف العلماء في األبراج‪269.................................‬‬


‫ج‬

‫الجدول رقم (‪ )17‬يوضح الدالالت التي لم ترد عند بني موسى في موضوع األبراج‪270 ......‬‬
‫‪1‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫يعد علم النجوم من العلوم التي اهتم بها اإلنسان منذ القدم عبر حضارات مختلفة‪ ,‬ولطالما السماء فتنت‬
‫الناظر إليها ودفعته للبحث عن أسرارها‪ ,‬وذلك بسبب حاجتهم لالرتحال والتنقل الدائم‪ ,‬فارتبط علم الفلك‬
‫ارتباطا وثيقا بعلم النجوم وكان وليدا له وتغذى عليه‪ ,‬والذي قدم له المكانة المهمة من خالل التراكمات‬
‫البسيطة والضئيلة‪ ,‬فجميع العلماء لم يستطيعوا أن يغادروا علم النجوم أو بالعكس‪.‬‬

‫وع ّد كأقدم العلوم قاطبة فقدمه العظيم دون شك‪ ,‬تطل ظالله‬
‫ُدعي علم التنجيم السلف المباشر لعلم الفلك ُ‬
‫‪1‬‬
‫من خالل تلك األساطير الخرافية لكال األصلين الضائعين علينا في غياهب الزمن‪.‬‬

‫تكون الوعي البشري‪ ,‬حيث كانت الظواهر الكونية من تعاقب الليل‬


‫وتعود بداية التفكر بالفلك إلى بداية ّ‬
‫والنهار وحركة الشمس والقمر والنجوم والكواكب‪ ,‬والتغيرات التي تط أر عليها من كسوف وخسوف والمظاهر‬
‫التي ترافقها من تعاقب الفصول وتغير المناخ‪ ,‬قد شغلت اإلنسان األول في كل بقاع األرض التي سكنها‬
‫فضال عن أنها أثارت الرغبة لديه في كشف النقاب عنها وفهمها‪ ,‬أيضا قد كانت تعاقباتها وتغيراتها تلك‬
‫مؤثرة في كيفية حياته القائمة على الزراعة والصيد والرعي‪ ,‬لذلك بدأ االنسان ُيخزن معارفه وأرصاده الفلكية‬
‫في سبيل بناء علم عقالني يتيح له فهم الكون ويمكنه من السيطرة والتكيف مع الظروف المحيطة به‬
‫ليضمن استم ارره في الحياة‪ ,‬وقد استغرق ذلك أي تبلور علم عقالني منهجي يدرس الكون ويفسر الظواهر‬
‫أالفا من السنين تراكمت خاللها أرصاد ومعارف وخبرات لدى مختلف الحضارات البشرية‪ ,‬وكان للعرب‬
‫‪2‬‬
‫دور هام في هذا المجال‪.‬‬

‫وقد شغلت السماء وظواهرها‪ ,‬من حركات النجوم ومواضعها إلى الشمس والقمر‪ ,‬وتعاقب الفصول‬
‫وطولها‪ ,‬واختالف مواضع شروق الشمس وغروبها‪ ,‬وغير ذلك اهتمامهم وتفكيرهم حيث ربطوا هذه‬
‫المتغيرات بحياتهم ومستقبلهم‪ ,‬وذلك شأنهم شأن بقية الحضارات بتصور الكون وفهم ماهية وحقيقة ما‬
‫يشاهدونه في السماء‪ ,‬لذلك لم يكن هناك فصل بين علم الفلك الذي نعرفه بأنه فرع علمي يختص بدراسة‬
‫يدعي التنبؤ بالغيب استنادا إلى تحركات أجرام السماء دون اعتماد المنهج‬
‫الكون _ وبين التنجيم الذي ّ‬
‫‪3‬‬
‫العلمي‪.‬‬

‫ارتبط علم التنجيم بعلم الفلك منذ نشأته األولى‪ ,‬فكان علم التنجيم القاعدة األساسية والمنطلق الذي‬
‫أسس لظهور وتبلور علم الفلك وبروزه كعلم منفصل معتمدا على أرقام وحسابات علمية وجداول فلكية‪,‬‬
‫وذلك مع ظهور الدين اإلس المي الذي فصل علم الفلك عن التنجيم وحض على دراسة علم الفلك وحرم‬
‫العمل بالتنجيم‪.‬‬

‫‪ 1‬قره‪ ,‬عبود حنا‪ -0222 ,‬علم التنجيم أسراره وأوهامه‪ .‬طبعة أولى‪ ,‬سورية‪ ,‬دمشق‪ ,‬منشورات دار عالء الدين‪ ,‬ص ‪.11‬‬
‫‪ 0‬منذر‪ ,‬ناصر‪ -1892 ,‬التنجيم عند العرب‪ .‬الجمعية الكونية السورية‪ ,‬ص ‪https://www. Sana.sy ,1‬‬
‫‪ 3‬منذر‪ ,‬التنجيم عند العرب‪ .... ,‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص ‪.1‬‬
‫‪0‬‬

‫فقد تشابك العلمان معا إلى حد عجيب‪ ,‬فكان المصطلح الواحد يدل على العلمين معا‪ ,‬أو المصطلح‬
‫‪1‬‬ ‫فإنه ُّ‬
‫يدل على علم التنجيم وبالعكس‪.‬‬ ‫الذي يدل على علم الفلك َّ‬

‫فالسماء المرئية مقسمة فلكيا إلى تشكالت نجمية أو تجمعات ظاهرية‪ ,‬وكل مجموعة يربطها شكل‬
‫تخيلي بحسب ما تظهر للراصد‪.2‬‬

‫وقد قام ال علماء بالربط بين كل مجموعة من النجوم وسموها باسم برج أو كوكبة‪ ,‬وذلك بتقسيم السماء‬
‫بالنظام الستيني ورسم الخرائط لها‪ ,‬وأسقطوا على كل كوكبة أو برج أو نبات أو آلة أو أداة‪ ,‬وقد قام عدد‬
‫من الفنانين في عصور متعاقبة بإسقاط الشكل المجسد لالسم على مصور النجوم وبروجها‪.‬‬

‫‪ 1‬مؤمن‪ ,‬عبد األمير‪ -1880 ,‬التراث الفلكي عند العرب والمسلمين وأثره في علم الفلك الحديث‪ .‬حلب‪ ,‬معهد التراث‬
‫العلمي العربي‪ ,‬ص ‪.02‬‬
‫‪ 0‬النعيمي‪ ,‬مجد مجول‪ ,‬علم الفلك والتنجيم‪ .‬جمعية اإلمارات للفلك‪ ,www. Falak.ae ,‬ص‪.1‬‬
‫‪3‬‬

‫هدف البحث‪:‬‬

‫‪ -1‬يهدف البحث إلى تحقيق نص مخطوط "أحكام الدرج للمواليد" لبني موسى بن شاكر باالعتماد‬
‫على نسختين‪ ,‬نسخة مجموعة جاريت جامعة برنستون ونسخة مكتبة نور العثمانية‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة علمية تفسيرية لنص "أحكام الدرج للمواليد" عند بني موسى بن شاكر بالعودة إلى أهم‬
‫العلماء لشرح بعض التفسيرات المتعلقة بعلم النجوم‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة تاريخية مقارنة لنص "أحكام الدرج للمواليد" عند بني موسى بن شاكر مع أهم العلماء‬
‫اليونان والعرب‪ ,‬وكشف نقاط االتفاق واالختالف والتطور الذي حصل في هذا العلم‪.‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫تكمن أهمية هذا البحث بتحقيق مخطوط "أحكام الدرج للمواليد" حيث يحمل أفكا ار مهمة تتعلق‬
‫بعلم النجوم وعدم تحقيقها سابقا‪ ,‬حيث إن استمرار الخلط بين الفلك والتنجيم واعتقاد ماليين الناس‬
‫في عصر الحداثة بتأثير األبراج والنجوم على مجريات حياتهم هو الذي دفعني الختيار المخطوط‬
‫وتحقيقه وتقديمه للقارئ والقيام بالدراسة والبحث عن الخلفية التي قام عليها‪ ,‬والنظر في األسس‬
‫التي ارتكز عليها وكشف الحقائق العلمية للنجوم‪ ,‬فهو يتضمن لقسمين‪ :‬القسم األول يتعلق‬
‫بخواص الكواكب السيَّارة‪ ,‬ويشمل في مضمونه أحكام النجوم‪ ,‬والقسم الثاني األبراج‪ ,‬ويشمل‬
‫االختيارات وهي من األحكام أيضا‪ ,‬وقد قمنا باالطالع على أهم المخطوطات النجومية والكتب‬
‫لتسليط الضوء على بعض التفسيرات الخاصة بعلم النجوم بحسب آراء العلماء السابقين والالحقين‬
‫لبني موسى‪ ,‬وذلك لضرورة معرفة ماهية العلم ومالحظة التطورات فيه والتأثر والتأثير المتبادل‬
‫بين علوم الحضارات‪.‬‬
‫منهج البحث‪:‬‬

‫قمنا بتحقيق النص وفق مبادئ التحقيق المتعبة‪ ,‬واعتمدت على المنهج التاريخي االستردادي لمناقشة‬
‫مواضيع النجوم‪ ,‬فضال عن ا لمقارنة التاريخية مع العلماء لتبيان التطور الحاصل في هذا العلم‪.‬‬

‫األبحاث والدراسات السابقة‪:‬‬

‫بد من اإلشارة إلى ّأنه يوجد العديد من الدراسات والمقاالت حول علم النجوم‪ ,‬فقد حقق الدكتور‬‫ال َّ‬
‫سامي شلهوب والدكتور عبده القادري "رسالة في امتحان المنجمين" للقبيصي‪ ,‬وألف الدكتور عبده القادري‬
‫كتاب "مؤسسة علم الفلك العربي"‪ ,‬و قامت الدكتورة ُرلى علي بدراسة علم الهيئة وأحكام النجوم بتحقيق‬
‫ودراسة مخطوط "المغني في أحكام النجوم" البن هبنتى‪ ,‬وأيضا من منشورات معهد التراث كتاب "التراث‬
‫الفلكي واإلسالمي عند العرب والمسلمين وأثره في علم الفلك الحديث" لعبد األمير مؤمن‪ ,‬ويوجد كتاب‬
‫"البيروني والتنجيم" لمحمد مجد صاري والعديد من المقاالت ‪...‬‬
‫‪2‬‬

‫الباب األول‪ :‬علم النجوم في الحضارات القديمة وتحقيق النص‪.‬‬

‫الفصل األول‪ :‬إنجازات علم النجوم في أهم الحضارات‬

‫الفصل الثاني‪ :‬تحقيق النص‬

‫الفصل الثالث‪ :‬النص المحقق‬


‫‪5‬‬

‫الفصل األول‪ :‬إنجازات علم النجوم في أهم الحضارات‬

‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬علم النجوم في الحضارة البابلية‪.‬‬


‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬علم النجوم في الحضارة المصرية‪.‬‬
‫‪ -‬المبحث الثالث‪ :‬علم النجوم في الهند ‪.‬‬
‫‪ -‬المبحث الرابع‪ :‬علم النجوم في اليونان‪.‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬علم النجوم عند العرب والمسلمين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪6‬‬

‫الفصل األول‪:‬‬

‫إنجازات علم النجوم في أهم الحضارات‬

‫عد أول النصوص التي وصلتنا عن التنجيم أتت من‬ ‫بحسب المصادر والمراجع التي توافرت لدينا تُ ُّ‬
‫الحضارة البابلية‪ ,‬ومعروف لدى الجميع التطور الكبير الذي بلغه البابليون في علم النجوم فقد خلفوا أالف‬
‫الرقم التي تدل على عظيم علمهم وأثارهم المميزة في هذا المجال‪ ,‬لذا ال َّ‬
‫بد من الحديث عن علم النجوم‬
‫في أهم الحضارات‪ ,‬وسنبدأ بالحضارة البابلية‪.‬‬

‫المبحث األول‪:‬‬

‫علم النجوم في الحضارة البابلية‬

‫توصل البابليون بفضل خبرتهم الحياتية الطويلة‪ ,‬وبفضل التحديات التي كانوا يواجهونها في إطار‬
‫تعاملهم مع بيئتهم القاسية إلى مستوى من التقدم المعرفي والتقني سبقوا بموجبه سائر المجتمعات المعاصرة‬
‫لهم‪.‬‬

‫وبفضل عملهم بالتجارة‪ ,‬كان نجاحهم في العلم أيسر من نجاحهم في الفن‪ ,‬حيث أوجدت التجارة علوم‬
‫الرياضة وتعاونت مع الدين على ايجاد علم الفلك‪ ,‬فكان الفلك هو العلم الذي امتاز به البابليون واشتهروا‬
‫به في العالم القديم‪ ,‬وهذا أيضا كان السحر منشأ العلم‪ ,‬فلم يدرس البابليون النجوم ليرسموا الخرائط التي‬
‫تعين على مسير القوافل والسفن بل درسوها أكثر ما درسوها لتعينهم على التنبؤ بمستقبل الناس ومصائرهم‪,‬‬
‫وبذلك كانوا منجمين أكثر منهم فلكيين(‪ ,)1‬نجا عدد كبير من النصوص البابلية على أقراص الطين‪ ,‬وهو‬
‫ما يكفي لتمكين العلماء من فهم المالمح الرئيسة لعلم الفلك البابلي وتقدير درجة دقتها‪ ,‬فقد خلف علم‬
‫التنجيم البابلي بقايا ضئيلة "األبراج" ما تزال قيد الحياة‪ ,‬تحتوي على قائمة بدائية من عالمات الكواكب‬
‫وعدد من الظواهر األخرى(‪ , )2‬وهذه األلواح مكنتنا من معرفة علوم البابليين‪ ,‬فنجد أن األبراج والكواكب‬
‫المتعلقة بها والتي ما نزال نستخدمها حتى يومنا هذا وال تغادرها صحيفة من صحفنا يعود أصلها إلى‬
‫البابليين‪ ,‬واالهتمام بالعلم ينطلق من الحاجات وبسبب االعتقاد الشائع بارتباط النجوم بأوضاع االنسان‬
‫ومصير حياته دفعتهم إلى دراسة أوضاع النجوم دراسة معمقة‪.‬‬

‫ديورانت‪ ,‬ول وايرل‪ ,‬قصة الحضارة‪ 2‬الشرق األدنى‪ .‬الجزء الثاني من المجلد األول‪ ,‬دار الجيل‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص ‪.242‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪(2‬‬
‫‪H.HOLDEN.J., PMAFA,1982 -"ANCIENT HOUSE DIVISION", JOURNAL OF‬‬
‫‪RESEARCH of the AMERICAN FEDERATION OF ASTROLOGERS ,1(1), P 19‬‬
‫‪7‬‬

‫اإلنجازات‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫وتعد إنجازات بابل كبرى جديرة بالتقدير‪ ,‬فقد تمكن البابليون بفضل رصدهم المنتظم لحركة األفالك من‬
‫معرفة الكثير من الظواهر النجومية المهمة‪ ,‬فمن إنجازاتهم كما وردت بأنهم "عرفوا األبراج وأطلقوا األسماء‬
‫على معظم الكواكب المعروفة حاليا وحددوا مواقع هذه األخيرة بالنسبة إلى األبراج المختلفة‪ ,‬فالبابليون‬
‫أقاموا منذ أقدم العصور مراصد حقيقية على رؤوس أبراج المعابد‪ ,‬كانوا يرصدون منها األجرام السماوية‬
‫وكل المظاهر الطبيعية ليال ونها ار (‪ ,)1‬حيث نرى أن هذه المراصد قد لعبت دو ار مهما في تطور علم‬
‫النجوم في الحضارة البابلية ونتج علمهم عن دراسات وأبحاث ورصد‪ ,‬ونستنتج من تسجيل حركات الكواكب‬
‫والنجوم بأن المراصد عالية الدقة وأنهم على دراية بأوضاع السماء‪.‬‬

‫وقاموا بتسجيل حركات الكواكب بدقة متناهية وحددوا مواضع عدة نجوم وأخذوا يصورون السماء على‬
‫(‪)2‬‬
‫صور العلماء الكهنة مسا ارت الشمس والقمر والحظوا اقترانهما وعينوا‬ ‫مهل‪ ,‬وفي عهد نبوخذ نصر‬
‫مسارات الكواكب فكانوا أول من ميز النجوم الثوابت من الكواكب السيَّارة تميي از دقيقا وقد حددوا تاريخ‬
‫االنقالبين الشتائي والصيفي وتاريخ االعتدالين الربيعي والخريفي وساروا على النهج الذي سبقهم عليه‬
‫السُّومريون‪ ,‬فقسموا دائرة فلك البروج أي مسار األرض حول الشمس إلى األبراج االثني عشر‪ ,‬وبعد أن‬
‫قسموا الدائرة إلى ‪ 363‬درجة وقسموا الدرجة إلى ستين دقيقة والدقيقة إلى ستين ثانية وكل هذه اآلثار‬
‫باقية(‪ ,)3‬ونظ ار لتفوق علماء بابل بالرياضيات فقد ربطوا علومهم بعلم الحساب‪ ,‬لذا نجدهم استخدموا‬
‫نظامهم السداسي بتقسيم اليوم إلى ‪ 24‬ساعة واألسبوع سبعة أيام والشهر أربعة أسابيع تقريبا‪ ,‬واعتبروا‬
‫محيط الفلك أيضا ‪ 363‬درجة‪ ,‬ولعب الرقم ‪ 7‬دو ار عظيما في الحضارة البابلية‪ ,‬حيث اهتم البابليون باأليام‬
‫‪ ,7‬من كل ‪ 22 ,21 ,14 ,7‬شهر ُّ‬
‫وعدوها أعيادا‪ ,‬لذا جعلوا كل شهر يبدأ باليوم األول من كل أسبوع‪,‬‬
‫وقد نشأت فكرة األيام السَّبعة ذلك أنهم عرفوا سبعة كواكب سيَّارة تشمل الشمس والقمر وعطارد والزهرة‬
‫والمريخ والمشتري وزحل(‪ ,)4‬بالتالي نستنتج أن عدد أيام األسبوع أتت من تأثرهم بالكواكب السبعة‪ ,‬وتقسيم‬
‫السنة يبرهن لنا على تطور البابليين الستيعابهم على مدى ألفي عام لمفهوم الزمن وتداركهم للخلل الذي‬
‫يحدث نتيجة التقويم وايجادهم الحل حتى يتطابق بداية العام مع يوم االعتدال الربيعي‪.‬‬

‫وقد أتاحت أعمال إبين‪ Epping‬وكوغلر‪ Kugler‬وستراسمير‪ Strassmaier‬منذ خمسين سنة تكوين‬
‫فكرة أكثر كماال ووضوحا عن معارف القدماء‪ ,‬والفحص المنهجي للوحات وتفسيرها الصحيح أظهر أن‬

‫قره‪ ,‬علم التنجيم أسراره وأوهامه‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.22‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫نبوخذ نصر‪ :‬ملك بابل حكم ‪ 662-636‬ق‪.‬م‪ ,‬ابن نابو بولصار هزم في عهد أبيه الجيوش المصرية بقيادة‬ ‫)‪)2‬‬

‫نخاو(‪636‬ق‪.‬م)‪ ,‬ازدهرت اإلمبراطورية البابلية في عهده وبلغت بابل الذروة‪ .‬مولى‪ ,‬علي‪2313‬م‪ -‬الموسوعة العربية‬
‫الميسرة‪ .‬الطبعة األولى‪ ,‬المكتبة العصرية‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص‪.3367‬‬
‫ديورانت‪ ,‬قصة الحضارة ‪ 2‬شرق أدنى‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.262 ,261 ,263‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫الدفاع‪ ,‬علي عبداهلل‪-1223 ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ .‬طبعة ثانية‪ ,‬المملكة العربية السعودية‬ ‫)‪(4‬‬

‫الرياض‪ ,‬مكتبة التوبة‪ ,‬ص ‪.16,16‬‬


‫‪9‬‬

‫علم الفلك اآلشوري – البابلي لم يكن فقط رصديا مدهشا بل كان أيضا علما نظريا لعبت فيه الرياضيات‬
‫دو ار في المقام األول‪ ,‬وتقسم النصوص إلى نوعين‪ :‬مجموعات تنبؤ‪ ,‬ولوحات فلكية تحمل أسماء األبراج‬
‫أو الكواكب مقرونة بأعداد ذات تصاعد حسابي‪ ,‬ورصد ظهور ثم غياب الزهرة‪ ,‬والفئة الثانية‪ ,‬وهي أحدث‬
‫وذات قيمة أعلى‪ ,‬وهي على شكل لوحات تضم أعمدة من األعداد‪ ,‬وهو ما يحاول الشراح الحديثون‬
‫تفسيرها وما يرتبط بموقع كواكب مدروسة والعالقات التي توجد بين هذه الكواكب(‪.)1‬‬

‫قسم علماء بابل الكرة السماوية إلى ثالث مناطق وهي‪ :‬األول طريق أنو وهي فوق القطب‪ ,‬أو هي‬
‫طريق النجوم القطبية‪ ,‬والثانية طريق أنليل وهي الوسطى أو منطقة البرج‪ ,‬والثالثة طريق أيا وهو صاحب‬
‫العمق‪ ,‬بل العمق السحيق(‪ ,)2‬كان يعلقون أهمية خاصة على األحوال الجوية وكما على األحداث النجومية‪,‬‬
‫وبعكس أغلب أشكال التنبؤ كان التنبؤ النجومي يهم مجموع الناس بأكمله‪ ,‬فهو يعلن عن المجاعات‬
‫واألوبئة والطوفان والحروب وخصب المواسم والسلم واالزدهار‪ ,‬وهذه التنبؤات تصلح للملك ألنه في نظر‬
‫اآللهة تجسيد لشعبه‪ ,‬وكان المنجمون البابليون يفترضون أن المواقع األرضية تنعكس على قبة السماء‪,‬‬
‫وأنه يوجد بين الصورتين عالقات أساسية ومرهفة‪ ,‬فكان سطح القمر يقسم ألربعة مناطق تتوافق مع البلدان‬
‫األربعة في العالم البابلي‪ ,‬وكانت الكواكب تتمتع بفضيلة خصوصية(‪ ,)3‬فعينوا كل كوكب من الكواكب‬
‫ٍ‬
‫كإلهة تهمه شؤون الناس وال غنى عنه في تدبيرها‪ ,‬وكل حركة من حركات كل نجم أو كوكب تدل على‬
‫أن حادثا وقع على األرض أو تتنبأ بوقوعه(‪ ,)4‬فتصوروا السماء كأنها سبع طبقات منضدة وجعلوا في كل‬
‫طبقة أحد النيرين والكواكب الخمسة المتحيرة حسب قدر أبعادها عن األرض‪ ,‬وهو في طبقة كأنه ساكنها‬
‫وربها‪ ,‬فانتشر هذا الرأي عند أمم أخرى مثل اليونان والسريان(‪ ,)6‬وتعتبر أهم أرصادهم األرصاد الخاصة‬
‫بالزهرة‪ ,‬ومن هذه جاءت إلينا بعض أزياج خاصة بالزهرة‪ ,‬وفي خط عرض من مدار الشمس في منطقة‬
‫البروج‪ ,‬كما رصدوا المواضع النسبية للكواكب والنجوم في تلك المنطقة الضيقة من السماء(‪ ,)6‬وأعطى‬
‫المنجمون أهمية خاصة لرونق النجوم وبريقها فضال عن موقعها في السماء عند رصدها ومراقبتها‪,‬‬
‫وشحوب النجم يعني تأث ار ضعيفا ويشكل فاال سيئا بالنسبة للملك الذي يأخذ النجم رم از له(‪ ,)7‬باإلضافة‬
‫إلى أنهم أطلقوا على الشمس والقمر والكواكب الخمس اسم "الترجمان"(‪ ,)2‬وأوضحت الجهود التي تبذل‬

‫)‪ (1‬مقلد‪ ,‬علي‪ -1222 ,‬تاريخ العلوم العام حتى ‪"0541‬العلم القديم والوسيط‪ ,‬ما بين نهري دجلة والفرات"‪ .‬المجلد األول‪,‬‬
‫الطبعة األولى‪ ,‬بيروت‪ ,‬المؤسسة الجامعية للدراسات‪ ,‬ص ‪. 121,123‬‬
‫الدفاع ‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.16‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام "العلوم القديمة في الشرق"‪ ,...,‬المرجع السابق‪,‬ص‪.24‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫ديورانت‪ ,‬قصةالحضارة‪ 2‬شرق أدنى‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.263‬‬ ‫)‪)4‬‬

‫نلينو‪ ,‬كارلو‪ -1211 ,‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ .‬مكتبة المثنى‪ ,‬بغداد‪ ,‬ص‪.136‬‬ ‫)‪(6‬‬

‫سارتون‪ ,‬جورج‪ -2313 ,‬تاريخ العلم "العلم القديم في العصر الذهبي اليوناني"‪ .‬جزء‪ ,1‬المركز القومي للدراسات‬ ‫)‪(6‬‬

‫واألبحاث‪ ,‬مصر‪ ,‬القاهرة‪ ,‬ص ‪.177,172‬‬


‫مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام "العلوم القديمة في الشرق"‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪. 24‬‬ ‫)‪)7‬‬

‫قره‪ ,‬علم التنجيم أسراره وأوهامه‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.26‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪8‬‬

‫الستخالص العلم بالمستقبل من حركات النجوم شهوة من شهوات البابليين واستطاع بها الكهنة الخبيرون‬
‫بالتنجيم أن يجنوا أطيب الثمرات من الملوك والشعب على السواء‪ ,‬ومن هؤالء الكهنة من هو مخلص لعلمه‬
‫مؤمن به ينقب بغيرة وحماسة في المجلدات التي تبحث في التنجيم‪ ,‬ونشأ علم الفلك نشأة بطيئة من هذه‬
‫األرصاد ومن خرائط النجوم التي كانت تهدف إلى التنجيم والتنبؤ بالغيب(‪ ,)1‬وخالصة القول أرى أن‬
‫اهتمام علماء بابل بعلم النجوم راجع لعبادتهم بعض األجرام السماوية‪ ,‬لذا قسموا األجرام السماوية ورصدوا‬
‫الكثير من النجوم والكواكب‪ ,‬كما استخدموا نظرياتهم واعتقاداتهم حول مواقع الكواكب ومظاهرها بالنسبة‬
‫للنجوم‪ ,‬وذلك بتأثيرها على أحوال اإلنسان‪ ,‬فضال عن إعطائنا الدالالت على اعتماد علم النجوم اليوناني‬
‫على العلم البابلي‪.‬‬

‫ُّ‬
‫يعد علم النجوم البابلي معقدا متعد د العناصر‪ ,‬فهناك تأثيرات أخرى‪ ,‬أشهر السنة وأيام الشهر وعشايا‬
‫الليالي بحيث اللحظة تكون خي ار أو نحسا‪ ,‬واالضطرابات الطقسية والهاالت القمرية واألنواء وقصف الرعد‬
‫‪ )2(...‬ويقول جورج سارتون في كتاب تاريخ العلم أنه يرجع معظم التنجيم األنيق الذي أثر تأثي ار عميقا في‬
‫العالم الروماني وعالم القرون الوسطى إلى الكلدانيين الذي نهل من البابليين(‪ ,)3‬فاآلثار العظيمة لهذه‬
‫الحضارة ال تزال حية في عهدنا شاهدة على تقدمها في مختلف العلوم العامة وعلم النجوم خاصة‪.‬‬

‫ديورانت‪ ,‬قصة الحضارة ‪ 2‬شرق أدنى‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪. 263‬‬ ‫)‪)1‬‬

‫مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام "العلوم القديمة في الشرق"‪ ,..,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪. 26‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫سارتون‪ ,‬تاريخ العلم‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬الجزء ‪ ,1‬ص ‪.176‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪12‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫علم النجوم في الحضارة المصرية‬

‫بقي اإلنسان القديم يفكر في مخلوقات اهلل سبحانه وتعالى منذ نشأته على وجه البسيطة‪ ,‬لذا نرى أنه‬
‫حاول معرفة األجرام السماوية وحركاتها‪ ,‬وكان يتعجب بل يندهش عندما يرى النجوم منتشرة في السماء(‪,)1‬‬
‫أن راصدي النجوم في الهياكل كانوا يظنون األرض صندوقا مستطيال تقوم في أركانه الجبال لتمسك‬
‫ويلوح ّ‬
‫السماء‪ ,‬وكانوا في هذا بوجه عام أقل رقيا من معاصريهم في أرض النهرين‪ ,‬ولكنهم كانوا يعرفون منه ما‬
‫يكفي للتنبؤ باليوم الذي يرتفع فيه النيل‪ ,‬وأن يتهجسوا بها كلهم نحو الشرق في النقطة التي تشرق منها‬
‫الشمس في صباح يوم االنقالب الصيفي(‪ ,)2‬وهذا االعتقاد ما حجب معارفهم ولكن على العكس‪ ,‬حيث‬
‫يرى جورج سارتون أن معرفة المصريين بالنجوم ترجع إلى أبعد عصر من عصور ما قبل التاريخ‪ ,‬وذلك‬
‫ٍ‬
‫متساو(‪ ,)3‬فاختلفت اآلراء‬ ‫بسبب تأمالت السماء أثناء الليل‪ ,‬فقد الحظوا أن النجوم موزعة توزيعا غير‬
‫حول معارف المصريين والدافع من معرفة النجوم‪ ,‬فتواتر بعض المؤرخين للعلوم أن الكتابات المصرية‬
‫تشير أن قدماء المصريين انحصر دورهم في التقاويم لمعرفة فيضان النيل المرتبط بنجم الشعرى اليمانية‬
‫‪ ,)4(Sirius‬فإذا كان علم النجوم لم يلعب إال دو ار ثانويا في وضع الرزنامة المصرية‪ ,‬فهذا ال ينفي أن‬
‫سكان وادي النيل قد الحظوا من وقت مبكر مسار الكواكب(‪)6‬وعنوا بدراسة النجوم لمعرفة زمن فيضان‬
‫فتمكنوا من ربط بزوغ سوتيس ‪ Sothis‬الشمسي بفيضان النيل(‪ ,)7‬نجد أن المصريين عنوا بدراسة‬ ‫(‪)6‬‬
‫النيل‬
‫النجوم ومسار الكواكب لمعرفة زمن فيضان النيل ولوضع التقاويم ويدلَّنا تحديد مواعيد االنقالبات ومواعيد‬
‫ظهور الكواكب على أنهم لم يكونوا أولي معرفة بعلم النجوم على عكس ما ورد في بعض المراجع‪.‬‬

‫وبسبب ارتباط علم النجوم بالغيبيات وا لتنبؤ نجد أن أكثر من عمل به من الكهنة ألنهم موضع ثقة‬
‫عند الناس أكثر من غيرهم‪ ,‬وهذا ما أعطى العلم من أهمية وقد ًّ‬
‫أكد على ذلك كتاب "قصة الحضارة" بأنه‬
‫لدراسة علم النجوم الذي يحتاج لصفاء الذهن‪ ,‬كان معظم علماء مصر من الكهنة‪ ,‬وذلك لبعدهم عن‬
‫صخب الحياة وضجيجها‪ ,‬ويتمتعون بالراحة والطمأنينة‪ ,‬فهم الذين وضعوا أسس العلوم المصرية رغم ما‬
‫كان في عقائدهم من خرافات‪ ,‬لذا ُيرى أن العلوم الرياضية متقدمة أعظم تقدم منذ بداية تاريخ مصر‬

‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,..,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.11‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ديورانت‪ ,‬قصة الحضارة ‪ 2‬شرق أدنى‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.123‬‬ ‫)‪)2‬‬

‫سارتون‪ ,‬تاريخ العلم‪ ,.. ,‬المرجع السابق‪ ,‬جزء‪ ,1‬ص ‪.26,27‬‬ ‫)‪)3‬‬

‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.12‬‬ ‫)‪)4‬‬

‫مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام العلوم القديمة في الشرق" مصر"‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.61‬‬ ‫)‪)6‬‬

‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.11‬‬ ‫)‪(6‬‬

‫مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام العلوم القديمة في الشرق "مصر"‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.61‬‬ ‫)‪)7‬‬
‫‪11‬‬

‫المدون‪ ,‬وشاهد ذلك أن تصحيح األهرام (مقارنة القوانين الرياضية على القياسات الفعلية لألهرامات)‬
‫وتشييدها يتطلبان دقة في القياس ال ُيستطاع الوصول إليها بغير معرفة واسعة للعلوم الرياضية(‪.)1‬‬

‫‪-‬إنجازات المصريين في علم النجوم‪:‬‬

‫أدرك المصريون تماما تعاقب الليل والنهار بانتظام وحدوث المواسم الجوية وخروج بعض األبراج‬
‫واختفائها وحركة الكواكب السيَّارة(‪ ,)0‬وبدأوا تقسيم السنة إلى ثالثة فصول في كل واحد منها أربعة شهور‪,‬‬
‫وكل شهر من شهورهم ثالثين يوما وهو أقرب األعداد السهلة إلى طول الشهر القمري الذي يبلغ تسعة‬
‫وعشرين يوما ونصف(‪ ,)3‬وعرفوا ‪ ...‬والساعات الشمسية‪ ,‬لكنهم لم يصلوا إلى المستوى العلمي الذي وصلوا‬
‫إليه في مجالي الهندسة والجبر(‪ ,)2‬ولربما كانوا يعرفون أكثر مما عنوا بإذاعته بين شعب كانت خدماته‬
‫عظيمة القيمة لحكامه‪ ,‬وكان الكهنة يرون أن دراساتهم النجومية من العلوم السرية الخفية التي يجب أال‬
‫يكشفوا أسرارها للسوقة من الناس(‪ ,)5‬نجد أن هذه األثار في علم النجوم لم تكن إال نتيجة اهتمام ورصد‬
‫ودراسة معمقة للعلم واحتالله مرتبة مهمة عند علمائهم‪.‬‬

‫وكان هناك موظفون مكلفون بالرصد الذي كان يوصف بأنه نجومي‪ ,‬ورسوم السماء التي كانت تظهر‬
‫في بعض القبور أتاحت التعرف إلى بعض األبراج التي عرفها المصريون‪ ,‬وهذه المجموعة من األبراج‬
‫التي تظهر داخل رسمة كائن حي أو شيء ما تشبه تلك التي ورثت عن القرون الوسطى‪ ,‬لكن الرموز‬
‫المستوحاة من البابليين تختلف تماما عن الرموز المصرية(‪ ,)6‬نجد أنهم الحظوا بأن النجوم موزعة توزيعا‬
‫عما وجدناه عند البابليين ويذكر‬ ‫ٍ‬
‫متساو‪ ,‬وأنها أبراج لها أشكال معينة‪ ,‬لكن تقسيم األبراج كان مختلفا َّ‬ ‫غير‬
‫جورج سارتون‪ :‬أن قدماء المصريين قسموا منطقة واسعة على خط االستواء إلى ستة وثالثين قسما‪ ,‬يشمل‬
‫كل منها أسطح النجوم والمجموعات "األبراج" وأجزاءها‪ ,‬مما يمكن رصد ظهوره كل عشرة أيام متعاقبة(‪,)7‬‬
‫وظلوا قرونا طواال متتالية يتبعون مواقع الكواكب وحركاتها حتى شملت سجالتهم في هذه الناحية آالف‬
‫السنين‪ ,‬وكانوا يميزون الكواكب السيَّارة من النجوم الثابتة(‪ ,)2‬وأعطى الراصدون المصريون أسماء لكل‬
‫شيء الحظوه في السماء‪ ,‬فالكواكب سميت النجوم التي ال ترتاح أبدا‪ ,‬والزهرة سميت نجمة الصباح‪,‬‬
‫أما النجوم القطبية التي‬
‫والمشتري النجمة البهية‪ ,‬ثم زحل سمي هوريس الثور‪ ,‬والمريخ هوريس األحمر‪َّ ,‬‬

‫ديورانت‪ ,‬قصة الحضارة ‪2‬شرق أدنى‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.112 ,112‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,.. ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.11‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫ديورانت‪ ,‬قصة الحضارة‪ 2‬شرق أدنى‪,.. ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.121‬‬ ‫)‪)3‬‬

‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.12‬‬ ‫)‪)4‬‬

‫ديورانت‪ ,‬قصة الحضارة‪ 2‬شرق أدنى‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.121‬‬ ‫)‪(6‬‬

‫مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام "العلوم القديمة في الشرق"‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.61‬‬ ‫)‪(6‬‬

‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.11‬‬ ‫)‪)7‬‬

‫ديورانت‪ ,‬قصة الحضارة‪ 2‬شرق أدنى‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.121‬‬ ‫)‪)2‬‬
‫‪10‬‬

‫(‪)2‬‬
‫الخامس‪ ,‬وهي‬ ‫كانت تُرى كل سنة فقد سميت بالنجوم الخالدة(‪ ,)1‬وذكروا في فهارسهم نجوما من القدر‬
‫ال تكاد ترى بالعين العادية‪ ,‬وسجلوا ما ظنوه أثر نجوم السماء في مصائر البشر‪ ,‬ومن هذه المالحظات‬
‫(‪)3‬‬
‫ودل المؤرخون أنه‬
‫أنشأوا التقويم الذي أصبح فيما بعد من أعظم ما أورثه المصريون بني اإلنسان ‪ّ ,‬‬
‫يتوجب الحذر في النصوص النجومية‪ ,‬من التغيير في معاني الكلمات‪ ,‬وكان من الواجب إعادة ومراجعة‬
‫كل ما نشر في تلك األيام حول موضوع شروق وغروب النجوم طيلة السنة‪ ,‬وبالتالي كل رصودات األبراج‬
‫القديمة‪ ,‬إن الئحة ساعات الشروق والغروب بالنسبة إلى النجوم واألبراج والمتوفرة ال تتمتع بدرجة عالية‬
‫من الدقة‪ ,‬ومن المشكوك فيه مثال أن تكون الدرجات أبراجا تغطي كل واحدة منها عشر درجات من دائرة‬
‫كبيرة في الكرة ا لسماوية‪ ,‬بالتالي يصعب استعمال نصوص تشير من أجل وضع خارطة للسماء كما‬
‫رصدها المصريون‪ ,‬ونظام الدرجات أو المراتب الذي يعود إلى الساللة الثالثة ترتدي أهمية بالغة في الحقبة‬
‫اإلغريقية الرومانية حيث استعمله علماء النجوم عندهم(‪ ,)4‬واختلفت اآلراء حول معارف المصريين بعلم‬
‫النجوم‪ ,‬وأن دافعها الر ِ‬
‫ئيس هو معرفة الوقت واستعمال التنبؤ بها بشكل بسيط كما جاء في كتاب "تاريخ‬
‫العلوم العام" أنه من العبث البحث عن أصل تنجيمي في العلم المصري‪ ,‬فالمصريون على ما يبدو لم‬
‫يؤمنوا بعلم التنجيم قبل دخول اليونان إلى مصر‪ ,‬ووجود علم التنجيم قبل الحقبة الهلينستية ال يمكن أن‬
‫يستنتج إال من براهين غير مباشرة ضالة‪ ,‬وهدف المستندات هو تحديد الساعة والوقت الذي يتم به االحتفال‬
‫الديني‪ ,‬وهذا منشأ علم النجوم المصري‪ ,‬واذا كانت األبراج تلعب مثل هذا الدور في العلم فألنها كانت‬
‫تستعمل لتحديد ساعات الليل‪ ,‬فعلم النجوم المصري هو علم طقوسي قبل كل شيء وحاجتهم إلنجاز‬
‫المراسم في الوقت المناسب‪ ,‬فإذا كان الحدث سعيدا أو تعيسا فاليوم المقابل خي ار أو ش ار(‪ ,)6‬نالحظ اختالف‬
‫المراجع حول معارف المصريين بالنجوم‪ ,‬لكن بعدما تقدم ال أرى أن حضارة عريقة كالحضارة المصرية‬
‫وتمييزهم لما جاء في السماء من كواكب ثابتة وسيَّارة والدراسات المستمرة لها ناتج عن رغبتهم بوضع‬
‫التقاويم فقط‪ ,‬ولكنها قد تختلف عن الحضارة البابلية بتقسيم األبراج لمجموعات كبيرة فجعلت صورة السماء‬
‫غير واضحة‪.‬‬

‫)‪ )1‬مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام "العلوم القديمة في الشرق"‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.62 ,61‬‬
‫‪ 0‬صفة مميزة للمعان النجوم وهو ما يبدو للراصد بالعين المجردة وهو من أقدم الطرق لتصنيف النجوم‪ ,‬حمزة‪ ,‬لؤي‪-0211,‬‬
‫كيف نتعرف على هوية النجوم‪ .‬جمعية هواة الفلك‪ ,‬ص‪ .5‬ويعرف القدر‪ :‬مقدار سطوع النجم ويشار إليه برقم يعبر عن‬
‫هذا المقدار‪ .‬الصفدي‪ ,‬محمد فراس‪ ,‬مقدمة حول خصائص النجوم‪ .‬جمعية هواة الفلك‪ ,‬ص‪www.saaa-ay.org .3‬‬
‫)‪ (3‬ديورانت‪ ,‬قصة الحضارة‪ 2‬شرق أدنى‪ ,....,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪121‬‬
‫مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام "العلوم القديمة في الشرق‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.62‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫مقلد‪ ......‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص ‪.66‬‬ ‫)‪)6‬‬


‫‪13‬‬

‫المبحث الثالث‪:‬‬

‫علم النجوم في الهند‬

‫ُيرجع بروكلمان الفضل في دراسة علم النجوم الذي اعتنى به الرياضيون أنفسهم إلى الهنود واإلغريق‬
‫في بادئ األمر الرتباطه بالرياضيات(‪ ,)1‬حيث تفوق الهنود واليونان في هذا العلم وأعمالهم لها الفضل في‬
‫العصور الالحقة‪.‬‬

‫فجهود الهند في العلم قديمة جدا وحديثة جدا في آن معا‪ ,‬فهي حديثة إذا ُنظر إلى العلم باعتباره بحثا‬
‫مستقال دنيويا‪ ,‬وهي قديمة إذا ُنظر إليه باعتباره مشغلة فرعية من مشاغل الكهنة(‪ ,)2‬كما وجدت في‬
‫الحضارتين السابقتين قد عمل الكهنة بهذا العلم‪ ,‬كذلك األمر بالنسبة للهند‪ ,‬وهذا ما َّ‬
‫أكد عليه في "رسائل‬
‫إخوان الصفا" حيث علماء الهند هم العارفون بصناعة النجوم المخصوصون باسم الكهانة‪ ,‬ويلحق بهم في‬
‫العلم كذلك حكماء الفرس ومن بعدها اليونانيين(‪ ,)3‬ولما كان الدين هو لب الحياة الهندية وصميمها فإن‬
‫العلوم التي كان من شأنها هي التي سبقت غيرها بالرعاية‪ ,‬فعلم النجوم نشأ عن عبادة األجرام السماوية‬
‫ومشاهدة حركاتها لتحديد أيام األعياد والقرابين‪ ,‬فقد كان علماء الهند كما كانت الحال في العصور الوسطى‬
‫هم كهنتها‪ ,‬نشأ علم الفلك عن التنجيم نشأة غير مقصودة ثم أخذ رويدا رويدا ينفض عن نفسه األغالل‬
‫في ظل اليونان(‪ ,)4‬فقد اهتم علماء الهند بعلم الفلك ألنهم كانوا يعتقدون أنه من أهم المجاالت لتطبيق‬
‫أفكارهم الحسابية‪ ,‬وألنهم أهملوا التطبيقات الهندسية‪ ,‬على نقيض من علماء اليونان الذين بذلوا كل ما في‬
‫(‪)6‬‬
‫فكان علم النجوم القاعدة النطالق علم الفلك‪.‬‬ ‫وسعهم الكتشاف النظريات الهندسية التي تستخدم اليوم‬

‫النجوم‪:‬‬ ‫‪-‬إنجازات الهند في علم‬

‫علم التنجيم الهندي اعتمد على علم التنجيم اليوناني كما ورد في "قصة الحضارة"‪ ,‬حيث أقدم الرسائل‬
‫الفلكية وهي السد دانتا ‪ Sidddhánta‬حوالي ‪ 426‬ق‪.‬م كانت قائمة على أساس العلم اليوناني‪ ,‬حتى‬
‫اعترف "فاراها ميرا" الذي أطلق على مؤلفه الموسوعي اسما له مغزاه‪ ,‬إذ أطلق عليه "مجموعة كاملة عن‬
‫التنجيم الطبيعي" اعترف صراحة باعتماده على اليونان(‪ ,)6‬وهو أول من حاول أن يتعرف على أماكن‬

‫)‪(1‬بروكلمان‪ ,‬كارل‪ -1223 ,‬تاريخ األدب العربي‪ ,‬الجزء ‪ ,4‬طبعة ثالثة‪ ,‬دار المعارف‪ -‬مصر‪ ,‬ص ‪.126‬‬
‫دورانت‪ ,‬ول وايرل‪ ,‬قصة الحضارة ‪" 3‬الهند وجيرانها"‪ ,‬الجزء الثالث من المجلد األول‪ ,‬ترجمة زكي نجيب محمود‪ ,‬دار‬ ‫)‪)2‬‬

‫الجيل‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص ‪.236‬‬


‫رسائل اخوان الصفاء وخالن الوفاء‪ ,‬العلوم الناموسية اإللهية والشرعية الدينية‪ .‬مجلد رابع‪ ,‬دار صادر‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص‬ ‫)‪)3‬‬

‫‪.346‬‬
‫دورانت‪ ,‬قصة الحضارة‪ 3‬الهند‪ ,.... ,‬المرجع السابق‪ ,‬جزء ثالث من مجلد أول‪ ,‬ص ‪.236‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫الدفاع‪ ,‬علي عبد اهلل‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية اإلسالمية‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.27‬‬ ‫)‪)6‬‬

‫دورانت‪ ,‬قصة الحضارة‪ ,‬الهند‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.236‬‬ ‫)‪)6‬‬
‫‪12‬‬

‫الكواكب وحركاتها‪ ,‬كما نوه عن كروية األرض في مؤلفاته وتوفي في الهند(‪ ,)1‬وقد سطَّر التاريخ اسمه‬
‫ألهمية أعماله باإلضافة إلى بحث "آريابهاتا" وهو أعظم العلماء الهنود في قصائد منظومة الموضوعات‬
‫مثل تعليل الكسوف والخسوف واالعتدالين واالنقالبين في حركة األرض حول الشمس وأعلن كروية األرض‬
‫ودورتها اليومية حول محورها‪ ,‬وجاء ما يأتي فيما كتبه سابقا لعلم النهضة األوربية سبقا جريئا "إن علم‬
‫النجوم ثابت‪ ,‬واألرض في دورانها هي التي تحدث كل يوم ظهور الكواكب والنجوم من الشرق واختفاءها‬
‫في الغرب"‪ ,2‬وجاء بعده براهما جوبتا فنسق المعلومات الفلكية في الهند‪ ,‬ولو أنه أعاق تقدم الفلك هناك‬
‫برفض لنظرية آريابهاتا الخاصة بدوران األرض‪ ,‬هؤالء الرجال وأتباعهم هم الذين الءموا بين حاجات‬
‫الهنود وبين التقسيم البابلي للسماء إلى أبراج(‪ ,)3‬بالتالي نجد أنهم أول من طرح فكرة دوران االرض حول‬
‫نفسها‪ ,‬وأنهم اعتمدوا على التنجيم البابلي وقاموا بتطويرها‪ ,‬فاكتشافاتهم لدوران األرض عظيمة‪.‬‬

‫قامت الهند بتقسيم منازل القمر إلى سبعة وعشرين منزال‪ ,‬إذ كان مقصودهم معرفة أحوال الهواء وحوادث‬
‫الجو في فصول السنة(‪.)4‬‬

‫وقد اختلفت اآلراء حول نتاج الهنود في علم النجوم‪ ,‬فكما ورد في المراجع أنه من الصعب الحصول‬
‫على معلومات مفصلة عن نتاج علماء الهند في مجال علم النجوم‪ ,‬ألن المصدر الوحيد الذي كان بين‬
‫يدي علماء العرب والمسلمين كتاب السند هند الذي يبحث في حركات النجوم ومطالع البروج والكسوف‬
‫والخسوف وغيرها من األفكار العلمية الثمينة‪ ,‬أمر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بترجمته وأصبح‬
‫متداوال بين علماء العرب والمسلمين‪ ,‬إال أنهم ال يعرفون من ألف الكتاب‪ ,‬إذ من الصعب االعتماد على‬
‫ما ورد فيه إذ لم يعرف هوية األفكار التي احتواها مهما كانت قيمتها العلمية‪ ,‬ألن النظريات واألفكار‬
‫(‪)6‬‬
‫ومن خالل‬ ‫العلمية التي ذكرت في كتاب السند هند يمكن أن تكون مسروقة من علماء حضارات سابقة‬
‫بحثي لم أستطع الحصول على الكتاب أو ترجماته‪.‬‬

‫(‪)6‬‬
‫وكل‬
‫اشتهر علماء الهند بأنهم يكتبون النظريات العلمية على شكل أراجيزكي يسهل استذكارها‪ّ ,‬‬
‫باستطاعته أن يفسر النظريات بالطريقة التي تناسبه‪ ,‬إال أن اآلداب الهندية تقدس وتكرم اآلباء واألجداد‪,‬‬
‫فإذا أراد هندي أن يؤلف كتابا‪ ,‬فإنه يضع أحدث النظريات واألفكار العلمية وينسبها إلى علمائهم القدماء‬

‫)‪ )1‬الدفاع‪ ,‬علي عبد اهلل‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.27‬‬
‫‪ 0‬قول للعالم آريابهاتا كما وردت في دورانت‪ ,‬قصة الحضارة‪ ,‬الهند‪ ,‬ص‪.036‬‬
‫)‪ (3‬دورانت‪ ,‬قصة الحضارة‪ 3‬الهند‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬الجزء الثالث من المجلد األول‪ ,‬ص‪. 236‬‬
‫سيد‪ ,‬أشرف محمد صالح‪2337 ,‬م ‪ -‬اآلثار الباقية عن البيروني‪ .‬دار المشر االلكتروني للكتب العربية‪,‬‬ ‫)‪)4‬‬

‫القاهرة‪ ,www.Kotobarabia.com ,‬ص ‪. 336‬‬


‫)‪ (4‬الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪. 22‬‬
‫‪ 6‬أراجيزكي‪ :‬مصدرها رجز‪ ,‬وال َّرجَ ز‪ :‬بحر من بحور الشعر معروف‪ ,‬ونوع من أنواعه يكون كل مصراع منه مفردا ً‬
‫وتسمى قصائده أراجيز واحدتها أرجوزة فهو كهيئة السَّجع اإّل أنه في وزن ال ِّشعر ويسمى قائِل ُ ُه راجزاً‪ ,‬كما يسمى قائل‬
‫بحور الشعر شاعراً‪,‬ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ .‬مجلد ثالث‪ ,‬جزء ‪ ,19‬دار المعارف‪ ,‬القاهرة‪ ,‬ص‪.1599‬‬
‫‪15‬‬

‫كذبا وهذا يعتبر من مكارم األخالق والنبل‪ ,‬لذا نجد محمد بن موسى الخوارزمي‪ 1‬عندما اختصر كتاب‬
‫"السند هند" أضاف إليه بعض النظريات واألفكار العلمية التي توصل إليها من أرصاده التي قام بها في‬
‫بغداد‪ ,‬كان يذكر أن المصدر "السند هند" وينوه عن عدم معرفة صاحب الكتاب أو الفكرة العلمية ولكنه‬
‫يذكر صحتها وأهميتها(‪ , )2‬وهذه المعلومات عن مكارم أخالق الهنود وطريقة الكتابة تثير من الشك حول‬
‫معارفهم ونسبة صحتها للعلماء‪ ,‬فال نستطيع أن نجزم فترة ازدهار علومهم‪.‬‬

‫وتشير بعض المراجع أن القرن الخامس الميالدي ظهر فيه كبار علماء الهند على الرغم من الصعوبات‬
‫في تحديد الفترة الزمنية نتيجة عمل النساخ وعدم مصداقيتهم‪ ,‬كما ورد بأنه‪ :‬ورث علماء العرب والمسلمين‬
‫من الهنود مخطوطات علمية كثيرة في العدد‪ ,‬ولكن من الصعب جدا أن تجد مخطوطتين متشابهتين‬
‫لموضوع واحد‪ ,‬وسبب ذلك أن الناسخ يفسر الكلمات والنظريات على هواه‪ ,‬وربما يكتبها بطريقة حسنة‬
‫ُّ‬
‫وتعد الفترة من القرن الخامس الميالدي حتى الثامن الميالدي فترة ازدهار الفكر‬ ‫جدا تكريما ألجداده‪,‬‬
‫العلمي عند الهنود وفيها ظهر كبار علماء الهند في مختلف العلوم‪ ,‬بينما العالم الغربي مشغول بالخالفات‬
‫الدينية الكنسية وبعيدة كل البعد عن الحركة الفكرية‪ ,‬فاستورد علماء العرب والمسلمين نتاج علماء الهند‪,‬‬
‫فصححوا الكثير منه‪ ,‬وجعلوا علومهم متكاملة‪ ,‬تخضع للنظريات الرياضية‪ ,‬معتمدة على الرصد لتعليل‬
‫الظواهر الفلكية والكونية(‪ ,)3‬من هنا نجد أن الحضارة العربية اإلسالمية قامت بترجمة المخطوطات الهندية‬
‫واالستفادة من علومهم المختلفة واالضافة عليها بالتجارب والرصد حتى وصلوا إلى االزدهار في نتاجهم‬
‫الفكري‪.‬‬

‫ار ْزمي (‪ - 222‬بعد ‪ 030‬هـ = ‪ - 222‬بعد ‪ 927‬م)‪ :‬محمد بن موسى الخوارزمي‪ ,‬أبو عبد هللا‪ :‬رياضي فلكي‬ ‫ال ُخ َو ِ‬
‫‪1‬‬

‫مؤرخ‪ ,‬من أهل خوارزم‪ ,‬ينعت باألستاذ‪ .‬أقامه المأمون العباسي قيما على خزانة كتبه‪ ,‬وعهد إليه بجمع الكتب اليونانية‬
‫وترجمتها‪ ,‬وأمره باختصار "المجسطي" لبطليموس‪ ,‬فاختصره وسمااه "السند هند" أي الدهر الداهر‪ ,‬فكان هذا الكتاب‪ ,‬كما‬
‫يقول ملتبرون الجغرافي (‪ )Malte Brun‬أساسا لعلم الفلك بعد اإلسالم‪ .‬وللخوارزمي كتاب "الجبر والمقابلة" ترجم إلى‬
‫الالتينية ثم إلى اإلنكليزية‪ ,‬ونشر بهما وطبع بالعربية مختصر منه‪ ,‬و "الزيج" نقل عنه المسعودي‪ ,‬و "التاريخ" نقل عنه‬
‫حمزة األصفهاني‪ ,‬و صورة األرض من المدن والجبال و عمل األسطرّلب ووصف إفريقية وهو قطعة من كتابه رسم‬
‫المعمور من البالد‪ .‬الزركلي‪ ,‬خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس‪ -0220 ,‬األعالم‪ .‬الجزء ‪ ,7‬الطبعة الخامسة‬
‫عشر‪ ,‬دار العلم للماليين‪ ,‬ص‪.116‬‬
‫)‪ )2‬الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.22‬‬
‫الدفاع‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪. 22‬‬ ‫)‪)3‬‬
‫‪16‬‬

‫المبحث الرابع‪:‬‬

‫علم النجوم عند اليونان‬

‫وعظيم عمل اليونانيين في هذا العلم وفي شتى العلوم شاهد أثره إلى يومنا الحالي‪ ,‬واهتمامهم بعلم‬
‫النجوم من اعتقادهم بتأثيره على حياة االنسان وعبَّر عن ذلك نلينو ‪ :1Nallino‬حيث رصد الناس أول بدء‬
‫السماء وأجسامها وظواهرها الحتياجهم إلى معرفة حركات الشمس إلثبات الفصول األربعة التي تتعلق بها‬
‫الفالحة وأداروا أبصارهم إلى مطالع الكواكب ومغاربها ليهتدوا بها في ركوب البحار أو قطع القفار‪ ,‬ثم‬
‫كثر شوقهم إلى معرفة األمور النجومية لما اعتقدوا من ارتباط الحوادث الدنيوية بحركات األجسام السماوية‬
‫ومن إمكان إنباء العوارض المستقبلية بتبصر أوضاع النجوم‪ ,‬لكن هذه المعارف العملية ما ترقت إلى رتبة‬
‫سيما اليونانيون يخوضون في البحث عنها خالين عن كل‬‫علم حقيقي جليل إالّ بعد ما أخذ الحكماء وال ّ‬
‫(‪)2‬‬
‫غرض ذي منفعة مائلين إليها لعزة موضوعها فقط‬

‫وال تزال حتى يومنا هذه االعتقادات بتأثير النجوم على مصير البشر‪ ,‬ورغبة اإلنسان المستمرة في‬
‫معرفة الغيب أطالت من عمر وديمومة هذا العلم‪ ,‬كما جاء في كتاب "قصة الحضارة"‪ :‬أنه بتشبيه علم‬
‫النجوم للرحم التي ولد منها علم الفلك‪ ,‬وربما دام وجوده على الرغم من ظهور علم الفلك‪ ,‬ذلك أن النفوس‬
‫عما يخبؤوه لها الغيب منها معرفة الزمن‪ ,‬فنشأت ألوف الخرافات عن تأثير النجوم‬
‫أكثر اهتماما بالكشف ّ‬
‫في خلق االنسان ونصيبه المقدور‪ ,‬وربما لم تكن هذه الخرافات خرافات بالمعنى الصحيح‪ ,‬ويجوز أن‬
‫تكون ضربا آخر من الخطأ في التعليل وما العلم نفسه إال الضرب األول من ذلك الخطأ(‪ ,)3‬وربما أتت‬
‫فكرة التنبؤ بأوضاع النجوم من تأثرهم بالحضارة البابلية‪.‬‬

‫‪-‬إنجازات اليونان في علم النجوم‪:‬‬

‫إنجازات اليونان عظيمة‪ ,‬حيث اهتدى علماء اليونان إلى معرفة مجموعة من البروج التي تمر خاللها‬
‫الشمس والقمر والكواكب خالل السنة‪ ,‬كما قسموا هذه البروج إلى اثنتي عشرة مسافة متساوية من ميل فلك‬
‫البروج‪ ,‬وقاموا بتحديد أحجام النجوم وأبعادها وأنها متفاوتة جدا‪ ,‬ويعود لهم الفضل في كشف قوانين األجرام‬
‫السيَّارة ومعرفة حركة األجرام السماوية‪ ,‬وحدد علماء اليونان ميلي السمت وعرفوا السنة العظمى ولهم باع‬
‫طويل في معرفة ميل فلك البروج‪ ,‬وهذا ُّ‬
‫يعد ذروة ما توصل إليه علماء اليونان‪ ,‬وعرفوا أن حركات األجرام‬

‫‪ 1‬سزكين‪ ,‬فؤاد‪ 1212 ,‬هـ ‪ -‬تاريخ التراث العربي‪ -‬أحكام النجوم واآلثار العلوية وما شابها‪ .‬المجلد ‪ ,7‬مطابع جامعة الملك‬
‫سعود‪ ,‬السعودية‪ ,‬ص ‪.11‬‬
‫)‪ (2‬نلينو‪ ,‬تاريخ علم الفلك في القرون الوسطى‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.14,16‬‬
‫ديورانت‪ ,‬قصة الحضارة ‪ "7‬حياة اليونان‪ ,...,"0‬المرجع السابق‪ ,‬الجزء الثاني من المجلد الثاني‪ ,‬ص ‪. 136‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪17‬‬

‫السماوية كلها دائرية منتظمة‪ ,‬واعتبروا االعتدالين "الربيعي والخريفي" هما نقطتا التقاطع على األكرة‬
‫السماوية لدائرتين عظيمتين‪ ,‬دائرة المعدل "االستواء السماوي" ودائرة فلك البروج(‪.)1‬‬

‫وصل إلينا العديد من كتب علماء اليونان‪ ,‬ويعد كتاب هرمس‪ 2‬المخصص لعلم أحكام النجوم الكوني‪,‬‬
‫قد تطرق لكل مسائل أحكام النجوم قبل اإلسالم‪ ,‬ويرجح أنه ترجم عن اللغة اليونانية عام ‪ 126‬هـ ‪743/‬‬
‫م ومما يؤسف له أن هذا الكتاب أهمل في الستين عاما األخيرة منذ أن اكتشفه نلينو‪ Nallino‬وأبرز أهميته‬
‫ولم ينتفع منه في معرض القول في نشأة العلوم العربية‪.‬‬

‫وجميع ترجمات الكتب األصلية والمزيفة كانت بأسماء مشاهير علماء أحكام النجوم من أمثال‬
‫بطلميوس‪ Claudius Ptolemy3‬وذورثيوس‪ 4‬وفالنس‪ Valens6‬وتنكلوشا‪ Tankalusa6‬وآخرين عن اللغة‬
‫اليونانية والبهلوية‪ ,‬ومما ال َّشك أن الدافع األعظم وراء االشتغال المكثف بعلم أحكام النجوم النظري‪,‬‬
‫انطلق من ترجمة كتاب األربعة البطلميوسي(‪ ,)7‬وقد أخذ كتاب األربعة بجدية أكثر من أي نص آخر‪,‬‬
‫وكان إلى حد بعيد من المصادر األكثر تأثي ار في علم أحكام النجوم اإلسالمي‪ ,‬فترجم أكثر من مرة وأعيدت‬

‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪23,21‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫هرمس‪ :‬ولد سنة ‪ 1223‬من هبوط آدم‪ ,‬هرمس األول وهو المثلث بالنعم وكان قبل الطوفان‪ ,‬ومعنى هرمس لقب يقال‬ ‫)‪)2‬‬

‫كقيصر وكسرى‪ ,‬وتسمية الفرس في سيرها اللهجد وتعني ذو عدل‪ ,‬وهو الذي تذكر الحرانية نبوته وتذكر الفرس أن جده‬
‫كوميرث أي آدم‪ ,‬وذكر العبرانينون أنه أخنوخ وتعني بالعربية إدريس‪ ,‬وهرمس هو االسم اليوناني لمركيور بن جوبتير رسول‬
‫األلهة وهو أيضا اله الفصاحة والتجارة اللصوص‪ ,‬ابن أبي أصيبعة‪ ,‬موفق الدين أبي العباس أحمد بن القاسم بن خليفة بن‬
‫يونس السعدي الخزرجي‪ -1266 ,‬عيون األنباء في طبقات األطباء‪ .‬دار مكتبة الحياة‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص‪.32 ,31 ,12‬‬
‫بطلميوس القلوذي‪ ,‬عاش ما بين ‪162 -133‬م‪ ,‬ولد في االسكندرية‪ ,‬فلكي يوناني ولد في مصر في القرن الثاني بعد‬ ‫‪3‬‬

‫المسيح وقد سا دت نظرياته في الرياضيات والهندسة في العصور الوسطى وهو الذي حد مكان األرض في مركز نصف‬
‫الكون وقال بأنها ثابتة وقلبت نظريته رأسا على عقب قبل كوبرنبكوس‪ ,‬من كتبه "المجسطي" و "المقاالت األربع"‪ .‬ابن أبي‬
‫أصيبعة‪ .....‬المصدر السابق نفسه‪ ,‬ص ‪.26‬‬
‫‪ 4‬ذروثيوس‪ :‬رياضي رومي مذكور له يد طولى في علم الفلك واألحكام النجومية وتصانيف مشهورة عند أهل هذا النوع‪ ,‬فمن‬
‫تصانيفه كتاب الخمسة يحتوي على األول في المواليد والثاني في التواريخ واألدوار والثالث في الهيالج والكدخداه والرابع في‬
‫تحويل سني المواليد والخامس في ابتداء األعمال والكتاب السادس والكتاب السابع في المسائل والمواليد وله الكتاب السداس‬
‫عشر في تحويل سني المواليد‪ ,‬القفطي‪ ,‬جمال الدين أبي الحسن علي بن القاضي األشرف‪ 1326 ,‬هـ ‪ -‬أخبار العلماء‬
‫بأسرار الحكماء‪ .‬مطبعة السعادة‪ ,‬مصر‪ ,‬ص‪.126‬‬
‫فاليس‪ :‬وربما قيل واليس الرومي كان حكيما فاضال في الزمن األول بعلوم الرياضة وأحكام النجوم وله في ذلك المؤلفات‬ ‫‪6‬‬

‫الجميلة المشتملة من هذا النواع على المقاصد الجليلة وهو مؤلف الكتاب المشهور بين أهل هذه الصناعة المسمى بالبريدج‬
‫الرومي وله تآليف في المواليد وما يتقدمها من مدخل في علم أحكام النجوم وذكر عند األبدغر في كتابه المؤلف في المواليد‬
‫وكتاب األمطار وكتاب تحويل سني العالم‪ ,‬القفطي‪ ,..... ,‬المصدر السابق نفسه‪ ,‬ص‪.172‬‬
‫‪ 6‬تنكلوش‪ :‬البابلي وربما قيل تنكلوشا واألول أصح‪ ,‬هذا أحد العلماء السبعة الذين رد إليهم الضحاك البيوت السبعة التي‬
‫بنيت على أسماء الكواكب السبعة وقد كان عالما ً من علماء بابل وله تصنيف وهو كتاب الوجوه والحدود وهو مشهور بين‬
‫الناس‪ ,‬القفطي‪ ...,‬المصدر السابق نفسه‪ ,‬ص‪.72‬‬
‫)‪ )7‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬المجلد ‪ ,7‬ص ‪.12 ,11‬‬
‫‪19‬‬

‫صياغته مرات عديدة من المؤلفين األوائل مثل‪ :‬النيريزي(‪ ,)1‬البتاني(‪ ,)2‬وأصبح التعليق الشامل مشهو ار‬
‫خالل القرون الوسطى حيث ترجم إلى الالتينية(‪ ,)3‬فتشيرنا المراجع إلى أهمية العلم اليوناني واعتبار‬
‫المقاالت األربع مرجع نجومي لغالبية العلماء ألهمية ما ورد خالله ووفرة المعلومات به ‪.‬‬

‫كما َّ‬
‫أن الجزء األكبر من ترجمات الكتب اليونانية التي تتناول أحكام النجوم يرجع إلى القرن الثاني‬
‫الهجري ‪ /‬الثامن الميالدي فوصلت بعض المؤلفات النجومية إلى أوساط العلماء العرب المسلمين عبر‬
‫اللغة الفارسية‪ ,‬وهذا الطريق الذي سلكه علم أحكام النجوم اليوناني إلى العرب(‪ ,)4‬فحركة الترجمة التي‬
‫حصلت لها أهمية خاصة في نقل علوم الحضارات وتطور المعارف وتبادل الخبرات‪.‬‬

‫)‪(1‬أبو العباس بن حاتم النيريزي (‪313-..‬هـ ‪222 – ../‬م) يعود نسبه إلى بلدة تبريز من بالد فارسكان راصدا للنجوم وعالما‬
‫من علماء النجوم والهيئة من مؤلفاته" كتاب الزيج الكبير‪ ,‬كتاب الزيج الصغير‪ ,‬كتاب سمت القبلة‪ ,‬كتاب شرح فيه كتاب‬
‫المجسطي‪ ,‬سزكين‪ ,‬فؤاد‪1422 ,‬هـ ‪ -‬تاريخ التراث العربي" علم الفلك حتى نحو ‪ 433‬هـ"‪ .‬المجلد‪ ,6‬مطابع جامعة الملك‬
‫سعود‪ ,‬السعودية‪ ,‬ص ‪.242‬‬
‫هو أبو عبد اهلل محمد بن جابر بن سنان البتاني عمل في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة ‪ /‬التاسع الميالدي‪ ,‬أحد‬ ‫)‪)2‬‬

‫أشهر الفلكيين في األوساط االسالمية‪ ,‬أعماله كثيرة أهمها زيج البتاني‪ ,‬سزكين‪ ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.236‬‬
‫)‪(3‬‬
‫‪SALIBA,G., 1994, A History of Arabic Astronomy, NEW YORK UNIVERSITY , press new‬‬
‫‪york and London, , p67.‬‬
‫)‪ )4‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,..,‬المرجع السابق‪ ,‬الجزء‪ ,7‬ص ‪.41‬‬
‫‪18‬‬

‫المبحث الخامس‬

‫علم النجوم عند العرب والمسلمين‬

‫خالفا لما يذكر أن العرب قبل اإلسالم كانت لهم معرفة بالنجوم‪ ,‬تعد جيدة نسبيا وأنهم استخدموا صور‬
‫النجوم في ‪ 22‬منزلة للقمر‪ ,‬على أنها التقويم الطبيعي وأن عبادة النجوم مشهود بها عندهم‪ ,‬خالفا لهذا‬
‫الواقع يبدو أن علم النجوم في البالد المجاورة كان واسع االنتشار‪.)1(.‬‬

‫يذكر ما كان لهم من العلم بالسماء والنجوم في زمن الجاهلية وذلك باإليجاز‪ ,‬وما ُيعرف عن أهل‬
‫اليمن كانوا على أحسن ما يكون من التمدن والتقدم وعلى نظام سياسي واجتماعي متين‪ ,‬ويعرف عنهم‬
‫أيضا عن عبادتهم ألجرام سماوية مثل الشمس والقمر والزهرة وغيرها من المستحيل أنهم أولو معرفة بالنجوم‬
‫وبحركات النيرين والكواكب الخمسة المتحيرة‪ ,‬إال أن كتاباتهم المكتشفة ال تفيد شيئا بسبب مضمونها البعيد‪.‬‬

‫أما معارف عرب نجد والحجاز بالسماء والنجوم فيمكن استعالم أكثرها ألنها مذكورة بأشعارهم وفي‬ ‫ّ‬
‫(‪)2‬‬
‫األخبار المتعلقة بتلك األشعار وفي غير ذلك من الموارد ‪.‬‬

‫وكان أهل البادية من أحوج الناس إلى معرفة الكواكب الثابتة الكبرى ومواقع طلوعها وغروبها ألنهم‬
‫كثي ار ما اضطروا إلى قطع القفار ليال مهتدين برؤية النجوم‪ ,‬فلوالها لضلت جيوشهم وهلكت قوافلهم في‬
‫الكثبان والبراري(‪ ,)3‬واهتموا اهتماما بالغا بعلم األنواء لمعرفة حالة الجو وحاجتهم للمطر‪ ,‬وتشير قصائد‬
‫العرب إلى أسماء الكواكب مما يدل على معرفتهم عن مبادئ علم الهيئة‪ ,‬ولكن هذا العلم لم يعرف بصفته‬
‫العلمية المستندة إلى تجارب فلكية إال في العصر العباسي‪ ,‬وذلك نتيجة تالحم الحضارات الفارسية والهندية‬
‫واليونانية وغيرها وخلق حضارة عربية إسالمية بعد الفتوحات اإلسالمية(‪.)4‬‬

‫في الواقع علم التنجيم اإلسالمي هو عملية التنجيم البطلمي من وجهة نظر إسالمية‪ ,‬أخذوا علم التنجيم‬
‫اليوناني كما كان‪ ,‬ألنه تم تعلمها ألول مرة من خالل حركة الترجمة‪ ,‬كانت هناك أخطاء كثيرة لفهم ذلك‪,‬‬
‫تطور علم التنجيم في وقت واحد مع توسيع الثقافة اإلسالمية والفلسفة(‪ ,)6‬وبحسب المراجع نستنتج أن علم‬
‫النجوم في الحضارة العربية اإلسالمية قد مزجت معارف الحضارات السابقة لها وتأثرت بشكل كبير‬
‫بالحضارة اليونانية‪.‬‬

‫أما فرضية ياكوب‪ ,‬وكان رأيه مخالفا لرأي فلهاوزن التي تفيد أنه كان علم أحكام النجوم قبل اإلسالم‪,‬‬
‫وأن هذا العلم ازدهر مع اإلسالم وكان له قسط وافر في تطور أحكام النجوم في العصر الوسيط‪ ,‬فإنها لم‬

‫سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء‪ ,... ,7‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص‪.2‬‬ ‫)‪)1‬‬

‫نلينو‪ ,‬تاريخ علم الفلك في القرون الوسطى‪ ,.... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪. 23,24‬‬ ‫)‪)2‬‬

‫نلينو‪.....,‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص ‪.137‬‬ ‫)‪)3‬‬

‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.31‬‬ ‫)‪)4‬‬

‫‪5‬‬
‫‪KHAZNY, E, .An iantroduction of Islamic remedies., iran, p 1.‬‬
‫‪02‬‬

‫تجد خالل البحوث التالية أي قدر من الصحة‪ ,‬غير أنه ال اعتراض على الفرضية التي تقول إن أحكام‬
‫النجوم في البالد المفت وحة وجدت طريقها في صدر اإلسالم في محيط الحكام العرب‪ ,‬وأن أحكام النجوم‬
‫الذي اقتبس عن اليونانيين كان في أوج ازدهاره تحت حكم الساسانيين في نهاية القرن السادس ومطلع‬
‫القرن السابع الميالدي‪ ,‬ويذهب التأريخ النجومي الذي َّ‬
‫عده السجزي‪ 1‬سجال لحوادث عديدة وقعت في‬
‫القرنين السادس والسابع الميالديين في األراضي العربية الوثنية ثم فيما بعد في األراضي اإلسالمية العربية‪,‬‬
‫يذهب إلى أن هذا التأريخ يعود إلى مؤلف الزيج الفارسي الوسيط(‪.)2‬‬

‫لعب التنجيم دو ار كبي ار في الحضارة القديمة‪ ,‬حاول فيها المشعوذون ربط تحركات الكواكب بما يحدث‬
‫لإلنسان من سعادة وكأبة‪ ,‬مما دفع العلماء العرب والمسلمين إلى مضاعفة جهودهم في الدراسة وتحسين‬
‫أجهزتهم الفلكية‪ ,‬لكي يقضوا على مصدر الخرافات واألوهام‪ ,‬مما قادهم في النهاية إلى التفوق في رصد‬
‫حركات أفراد المجموعات الشمسية ومدارات الكواكب السيَّارة‪ ,‬كما ألفوا أزياجا لصناعة قوانين حسابية‬
‫وجداول رياضية فيما يخص كل كوكب من حيث الحركة والسرعة والبطء وغيرها‪ ,‬وامتاز علماء العرب‬
‫والمسلمين بإقامة المراصد الفلكية الناتجة من تشجيع حكامهم وعنايتهم بالعلم‪ ,‬واستفادوا من مراصدهم‬
‫بإثبات دوران األرض حول محورها‪ ,‬كما عرفوا أصول الرسم على سطح الكرة وعملوا أزياجا‪ ,‬وخالصة‬
‫القول ازدهرت العلوم في الحضارة العربية اإلسالمية نتيجة الترجمات اليونانية والهندية باإلضافة ألبحاثهم‬
‫وعملهم وأهمية هذه الترجمات في حفظ نتاج الحضارات السابقة كما ورد في المراجع حيث‪ :‬إن علماء‬
‫العرب والمسلمين نقلوا العلوم عن الحضارات القديمة وصححوها وحفظوها من الضياع‪ ,‬ألنه لم يبق من‬
‫مؤلفات اليونان والفرس والكلدان والسريان إال ما ترجم إلى اللغة العربية وأضافوا إضافات جوهرية تدل‬
‫على طول باعهم في هذا الميدان(‪ ,)3‬ووافقوا على منازل الشمس بالنسبة للبروج وهي أربعة‪ :‬الربيع والصيف‬
‫والخريف والشتاء وكل منزل يحتوي على ثالث بروج‪ ,‬فالربيع يحتوي على الحمل والثور والجوزاء‪ ,‬ومنازل‬
‫الصيف هي السرطان واألسد والعذراء‪ ,‬أما الخريف فيحتوي على الميزان والعقرب والقوس‪ ,‬أما منازل‬
‫الشتاء فهي الجدي والدلو والحوت‪ ,‬وقد أعطى علماء العرب والمسلمين دراسة مفصلة عن الكواكب‬
‫وحجمها‪ ,‬وعرفوا كروية األرض وحركتها قبل كوبرنيكوس بعدة قرون‪ ,‬كما أنهم قاسوا محيط الكرة‬
‫األرضية(‪.)4‬‬

‫إن األغلبية العظمى من علماء أحكام النجوم الذين كانوا عاملين في النصف الثاني من القرن الثاني‬
‫الهجري ‪ /‬الثامن الميالدي في العهد العباسي‪ ,‬اعتمدوا على تراث الساسانيين وتمثلوا علم أحكام النجوم‬

‫‪ 1‬السِّجْ زي (‪ 277 - 222‬هـ = ‪ 1292 - 222‬م)‪ :‬أحمد بن محمد بن عبد الجليل‪ ,‬أبو سعيد السِّجزي‪ :‬رياضي‪ ,‬عالم‬
‫الهندسة‪ .‬نسبته إلى سجستان له تصانيف‪ :‬منها المدخل الى علم الهندسة‪ ,‬براهين إقليدس‪ ,‬استخراج خط مستقيم الى الخطين‬
‫المستقيمين المفروضين‪ ,‬خواص مربع قطر الدائرة‪ ,‬الزركلي‪ ,‬خير الدين‪ -0220 ,‬األعالم‪ .‬جزء‪ ,1‬الطبعة الخامسة عشر‪,‬‬
‫دار العلم للماليين‪ ,‬لبنان‪ ,‬ص‪.013‬‬
‫)‪ )2‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬المجلد‪ ,7‬ص ‪.2 , 2‬‬
‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,....,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪. 31, 32 ,‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫الدفاع‪ .... ,‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص ‪.34‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫‪01‬‬

‫اليوناني من خالل الوساطة الفارسية الوسطية‪ ,‬فضال عن ذلك فهناك أكثر من شهادة بأن الكتب الهرمسية‬
‫الرائجة آنذاك‪ ,‬كانت من مصادر علماء أحكام النجوم‪ ,‬فقد نهل علم أحكام النجوم العربي_اإلسالمي من‬
‫مناهل شتى فكتب بطلميوس ‪ Ptolemy‬وذورثيوس الصيداوي وتنكلوشا‪ Tankalusa‬والعديد‪ ,‬األسوة‬
‫والقدوة لهذا العلم‪ ,‬وفي الوقت نفسه نهل هذا العلم من مؤلفات هندية وبهلوية وتلقف كذلك الروايات الشفوية‬
‫من بالد ما بين النهرين ومن الشام ومصر(‪ ,)1‬بالتالي نرى أن هذا العلم نهل من حضارات مختلفة أهمها‬
‫الهندية واليونانية‪.‬‬

‫ومن خالل الدراسات نجد أن التطور واإلبداع عند العلماء العرب المسلمين ما ميزهم عن غيرهم من‬
‫العلماء فأثارهم تمتاز بالدقة والجهد وهذا ما َّ‬
‫أكد عليه سزكين بأن‪ :‬ما يميز علم أحكام النجوم الخاص‬
‫بالشعوب اإلسالمية عن األنظمة النجومية السابقة له هو التكامل المهم في طرق الحسابات الرياضية تلك‬
‫الحسَّاب‪ ,‬ويكمن هذا المقام تباين‬
‫الطرق التي اتضحت بكل دقة وعناية في الكتب التي وضعت من قبل ُ‬
‫واضح بين علم أحكام النجوم عند المسلمين وعلم أحكام النجوم عند اليونان والهنود‪ ,‬حيث يظهر في‬
‫حساباتهما عدم الدقة‪ ,‬والهروب المستمر من المسائل الرياضية المعقدة(‪.)2‬‬

‫وبالرغم من أن الدين اإلسالمي حرم العمل بالتنجيم واهتمام العلماء بعلم الفلك أكثر لما له من ارتباط‬
‫بتحديد القبلة ومواعيد الصالة‪ ,‬إال أن أعمالهم النجومية ظلت مستمرة حيث جاء في المراجع أنه‪ :‬في القرن‬
‫التاسع الميالدي واصل علم التنجيم تأثيره‪ ,‬على الرغم من أن مترجمي القرن التاسع عملوا بجد أكثر في‬
‫مجال الفلك عنه في مجال التنجيم ويعتبر أبو معشر البلخي‪ 3‬أقدر المنجمين وكتابه "المدخل الكبير إلى‬
‫أحكام النجوم" أهم مؤلفاته وبعد القرن التاسع صنف المسلمون عددا قليال من الرسائل والمقاالت في علم‬
‫التنجيم وان العالم العظيم البيروني‪ 4‬قد ألف رسائل عديدة تتعلق بنقاط محددة بعلم التنجيم(‪.)6‬‬

‫سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬جزء ‪ ,7‬ص ‪.16 ,14 ,12‬‬ ‫)‪)1‬‬

‫)‪ (2‬سزكين‪.... ,‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص ‪. 16‬‬


‫‪ 3‬أبو معشر البلخي (‪ 173 – 170‬هـ \ ‪ 995 – 799‬م)‪ :‬وهو جعفر بن محمد بن عمر البلخي‪ ,‬اشتهر بعلوم مختلفة ومنها‬
‫علوم النجوم ‪ ,‬وله العديد من الكتب منها "كتاب المدخل الكبير"‪ ,‬وكتاب "زيج الهزارات"‪ ,‬النديم‪ ,‬أبو الفرج محمد بن‬
‫أبي يعقوب اسحق المعروف بالوراق‪ -1871 ,‬الفهرست‪ .‬تحقيق رضا ‪ -‬تجدد‪ ,‬طبعة أولى‪ ,‬طهران‪ ,‬إيران‪ ,‬ص ‪-335‬‬
‫‪.336‬‬
‫‪ 2‬البيروني(‪222-070‬هـ ‪1227-873 /‬م)‪ :‬محمد بن أحمد أبو الريحان البيروني الخوارزمي‪ ,‬فيلسوف رياضي مؤرخ من‬
‫أهل خوارزم‪ ,‬أقام في الهند بضع سنين ومات في بلده‪ ,‬لها العديد من المؤلفات أهما "اآلثار الباقية عن القرون الخالية"‪,‬‬
‫"القانون المسعودي"‪ ,‬الزركلي‪ ,‬خير الدين‪ -0220 ,‬األعالم‪ .‬الجزء الخامس‪ ,‬الطبعة الخامسة عشر‪ ,‬دار العلم للماليين‪,‬‬
‫بيروت‪ ,‬ص‪.312‬‬
‫)‪ )6‬هيل‪ ,‬دونالد‪ ,‬العلوم والهندسة في الحضارة اإلسالمية ‪ .‬صدرت عن المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ,‬مطابع‬
‫السياسة‪ ,‬الكويت‪ ,‬ص‪.22 ,27‬‬
‫‪00‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬تحقيق النص‬

‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬ترجمة المؤلف‬


‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬وصف المخطوط‬
‫‪ -‬المبحث الثالث‪ :‬منهج التحقيق‬
‫‪03‬‬

‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تحقيق النص‬

‫المبحث األول‪:‬‬

‫ترجمة المؤلف‬
‫‪0‬‬
‫‪ -‬عصر المؤلف وحياته ومنجزاته ومنهجه‪:‬‬

‫عصر بني موسى وحياتهم‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كان العلماء المسلمون متفوقين إلى حد كبير‪ ,‬وكانت إنجازاتهم كثيرة ومبدعة في كافة فروع العلم‪ ,‬وفي‬
‫النصف األول من القرن التاسع الميالدي أنجبت الحضارة العربية اإلسالمية عباقرة العصر الذين قادوا‬
‫العلم في تلك الحقبة‪.‬‬

‫كان المأمون‪ 2‬سابع الخلفاء العباسيين (‪ 212-122‬هـ ‪ 233 – 213 /‬م) قد أسس في بغداد أكاديمية‬
‫للعلوم هي بيت الحكمة‪ ,‬وتقول المصادر أن موسى بن شاكر‪ :‬والد المهندسين الثالثة المعروفين ببني‬
‫‪3‬‬
‫فجعلوا في بيت الحكمة‬
‫موسى‪ ,‬دخل في خدمة المأمون وتعلم التنجيم وهيئة األفالك ثم مات وأبناؤه صغار ُ‬
‫صغا ار في رعاية المأمون الذي كفلهم ورعاهم‪.4‬‬

‫وفي ظل هذا الوسط العلمي نشأ بنو موسى الذين أصبحوا أبرز علماء بيت الحكمة وأعظمهم أث ار في‬
‫تاريخ هذه الموسوعة العلمية‪ ,‬لعب بنو موسى في ظل الخليفة المأمون ومن تاله من الخلفاء دو ار مهما‬
‫في تطور العلوم الرياضية والفلكية والهندسية من خالل مؤلفاتهم وتأثيرهم الفعال على حركة الترجمة من‬
‫اليونانية للعربية‪ ,‬وقد أورد القفطي "إن ابن شاكر وبنوه كانوا متقدمين في النوع الرياضي وهيئة األفالك‬
‫وحركات النجوم" ‪.6‬‬

‫اشتهر األخوة الثالث محمد وأحمد والحسن باسم بني موسى وال يعرفون إال بهذا االسم‪. 6‬‬

‫‪ 1‬بنو موسى‪ -1891,‬كتاب الحيل‪ .‬تحقيق أحمد يوسف الحسن بالتعاون مع خياطة – تعمري‪ ,‬منشورات معهد التراث‬
‫العلمي العربي‪ ,‬جامعة حلب‪ ,‬ص ‪.32 - 19‬‬
‫‪ 0‬المأمون(‪ 019 - 172‬هـ ‪ 933 - 796 /‬م )‪ :‬عبد هللا بن هارون أمير المؤمنين أبو العباس بن المأمون بن الرشيد‬
‫المهدي‪ ,‬امتدت خالفته عشرين سنة وستة أشهر‪ ,‬قرأ العلم من صغره‪ ,‬وبرع في العربية والفقه وأيام الناس ولمل كبر عني‬
‫بعلوم األوائل وبرع بالفلسفة‪ ,‬وكان من رجال بني عباس حزما ً وعلما ً وحلما ً ورأيا ً وشجاعة‪ .‬صالح الدين‪ ,‬محمد بن شاكر‬
‫بن أحمد بن عبد الرحمن بن شاكر بن هارون‪ -1872 ,‬فوات الوفيات‪ .‬تحقيق إحسان عباس‪ ,‬الجزء ‪ ,0‬الطبعة األولى‪ ,‬دار‬
‫صادر‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص ‪.035‬‬
‫‪ 3‬الزركلي‪ ,‬األعالم‪ ,.. ,‬المرجع السابق‪ ,‬جزء ‪ ,7‬ص ‪.303‬‬
‫‪ 2‬القفطي‪ ,‬إخبار العلماء بأخبار الحكماء‪ ,... ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص ‪.029‬‬
‫‪ 5‬القفطي‪ .... ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص ‪.029‬‬
‫‪ 6‬القفطي‪ ..... ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص ‪.029‬‬
‫‪02‬‬

‫كان بنو موسى الرعاة لحركة الترجمة واالنفاق على المترجمين والعلماء في الحقبة المهمة من عصر‬
‫النهضة اإلسالمية‪ ,‬وقد أورد ابن أبي أصيبعة "إن بني شاكر وهم محمد وأحمد والحسن كانوا يرزقون‬
‫جماعة من النقلة منهم حنين بن اسحاق وحبيش بن الحسن وثابت بن قرة وغيرهم في الشهر نحو خمسمائة‬
‫دينار للنقل والمالزمة"‪ ,1‬لم يحدد المترجمون لحياتهم سنة والدة أو وفاة تحديدا دقيقا‪ ,‬وانما يقدرون أن‬
‫‪2‬‬
‫الحسن كان حيا سنة ‪262‬هـ ‪ 272/‬م‪.‬‬

‫‪ ‬منجزاتهم و أهم أعمالهم ‪:‬‬

‫يقول النديم عن بني موسى "كان الغالب عليهم من العلوم‪ :‬الهندسة والحيل والموسيقى والنجوم وهو‬
‫األقل"‪.3‬‬

‫ٌّ‬
‫وتعد إنجازاتهم نقطة تحول هامة في الحياة العلمية العربية اإلسالمية وتمازت باستيعاب األعمال اليونانية‬
‫وبدء مرحلة اإلبداع العربي‪.‬‬

‫وفي مجال األرصاد الفلكية نرى أن بني موسى مارسوا أرصادهم وسجلوها ووصلت هذه األرصاد الفلكية‬
‫إلى الفلكيين الذين جاؤوا من بعدهم‪ ,‬ساهم أحمد مع أخويه محمد وحسن بأمر من الخليفة المأمون بقياس‬
‫محيط األرض في صحراء سنجار وفي صحراء تدمر شرقي سورية‪ ,4‬كما أنشأ الثالثة مرصدا خاصا بهم‬
‫في دارهم‪.6‬‬

‫يقول البيروني في األثار الباقية واصفا دقة عملهم "وان أحد من الحاسبين أحب أن يعرف وقت االجتماع‬
‫حسب ما أدتنا‬ ‫المحقق باألرصاد دون ما أورده هؤالء فعليه بالجدول الذي قصدناه الستنباطه على‬
‫اليه األرصاد المصححة القريبة العهد بنا على مثال الذي تقدم وهو أننا نظرنا إلى قول بطلميوس في مقدار‬
‫شهر القمر األوسط‪ ,‬وقول خالد بن عبد الملك الروروذي على ما قاسه بدمشق وقول بني موسى بن شاكر‬
‫وقول غيرهم فوجدنا أولى األقاويل بأن يؤخذ به ويعمل عليه ما أورده بنو موسى بن شاكر لبذلهم المجهود‬
‫في إدراك الحق وتفردهم في عصرهم بالمهارة في عمل الرصد والحذق به ومشاهدة العلماء منهم ذلك‬
‫وشهادتهم له بالصحة وبعد عهد رصدهم بأرصاد القدماء وقرب عهدنا به"‪.6‬‬

‫لقد كانوا أفذاذا‪ ,‬أثروا في عصرهم تأثي ار قويا وقد تركوا آثا ار خالدة‪.‬‬

‫‪ 1‬ابن أبي أصيبعة‪ ,‬عيون األنباء في طبقات األطباء‪ ,. ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص ‪.062‬‬
‫‪ 0‬حميدان‪ ,‬زهير‪ -1885,‬أعالم الحضارة العربية واإلسالمية في العلوم األساسية والتطبيقية‪ .‬مجلد أول‪ ,‬منشورات وزارة‬
‫الثقافة‪ ,‬دمشق‪ ,‬ص‪.319‬‬
‫‪ 3‬النديم‪ ,‬الفهرست‪ ,...,‬المصدر السابق‪ ,‬ص ‪.331‬‬
‫‪ 2‬حميدان‪ ,‬أعالم الحضارة العربية واإلسالمية في العلوم األساسية والتطبيقية‪ ...,‬المرجع السابق‪ ,‬مجلد أول‪ ,‬ص‪.122‬‬
‫‪ 5‬حميدان‪ .... ,‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص ‪.319‬‬
‫‪ 6‬البيروني‪ ,‬أبي الريحان‪ -1979 ,‬اآلثار الباقية عن القرون الخالية‪ .‬ادوارد سخاو‪ ,‬ليبزك‪ ,‬ص ‪.151‬‬
‫‪05‬‬

‫من أهم أعمالهم في علم النجوم التي وردت عند كل من النديم‪ 1‬والقفطي‪ 2‬ومعجم المؤلفين‪:3‬‬

‫‪ -1‬كتاب حركة الفلك األولى مقالة لمحمد‪.‬‬

‫‪ -2‬كتاب بين فيه بطرق تعليمي ومذهب هندسي أنه ليس في خارج كرة الكواكب الثابتة كرة تاسعة‪.‬‬

‫وقد ورد بعض الكتب عند زهير حميدان وهي‪:‬‬

‫‪ -3‬الجداول الفلكية‪.‬‬

‫‪ -4‬التقاويم للمنازل السيارات‪.‬‬

‫‪ -6‬علة االسطرالب‪.4‬‬

‫ومن اهتمامهم بالتنجيم‪ ,‬وبحسب ما ورد أن علم اليونان التنجيمي مقتبس من علم النجوم الهندي‪ ,‬والذي‬
‫كان مصد ار بشكل خاص قوتهم‪ ,‬وبعد أن اتضح لبني موسى أن المؤلفات النجومية السائدة في أوساطهم‬
‫ال ترتقي إلى هذا المستوى المنشود‪ ,‬ألن مؤلفيها أهملوا أهم مؤلفات السلف التي ترجمت بعناية فائقة‪,‬‬
‫جرب بنو موسى أن يصححوا بمساعدة المترجمين لثالثة من الكتب وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬طبائع الدرج التي في فلك البروج وخواصها في ذاتها‪.‬‬

‫‪ -2‬طبائع الدرج وخواصها (هذا كتاب كبير يتكون من اثني عشر رسالة)‪.‬‬

‫‪ -3‬كيفية حال البروج في درج البروج (مع اتصاالت الكواكب المتحيرة)‪.6‬‬

‫ومن أعمالهم عند كل من سزكين وبروكلمان‪ :‬أحكام الدرج للمواليد‪ ,‬كتاب الدرجات المعروفة في طبائع‬
‫البروج‪ ,‬وأورد بروكلمان درجات الكواكب‪.6‬‬

‫وورد ضمن مخطوط أحكام الدرج للمواليد كتاب المختصر في معرفة التقاويم في علم الفلك لبعض‬
‫الفضالء‪. 7‬‬

‫‪ 1‬النديم‪ ,‬الفهرست‪ .. ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص ‪. 331‬‬


‫‪ 0‬القفطي‪ ,‬إخبار العلماء بأخبار الحكماء‪ ,...,‬المصدر السابق‪ ,‬ص ‪. 029‬‬
‫‪ 3‬كحالة‪ ,‬عمر رضا‪ ,‬معجم المؤلفين في تراجم المصنفين‪ ,‬مجلد أول‪ ,‬مؤسسة الرسالة‪ ,‬ص‪.315‬‬
‫‪ 2‬حميدان ‪ ,‬أعالم الحضارة العربية االسالمية‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬الجزء األول‪ ,‬ص‪.128-122‬‬
‫‪ 5‬سزكين‪ ,‬تاريخ األدب العربي‪ ,...,‬المرجع السابق‪ ,‬الجزء ‪ ,7‬ص ‪.195‬‬
‫‪ 6‬بروكلمان‪,‬كارل‪ -1893 ,‬تاريخ األدب العربي‪ ,‬الجزء ‪ ,2‬طبعة ثالثة‪ ,‬دار المعارف‪ -‬مصر‪ ,‬ص ‪.169‬‬
‫‪ - 7‬الفضالء ‪ :‬كلمة مبهمة ‪.‬‬
‫‪06‬‬

‫‪ ‬توثيق عنوان المخطوطة ونسبتها للمؤلف‪:‬‬

‫أشار كل من سزكين‪ 1‬وبروكلمان‪ 2‬إلى وجود مخطوط منسوبة لبني موسى بن شاكر وتحت عنوان‪:‬‬

‫أحكام الدرج للمواليد وهي موجودة في جامعة برنستون (‪.) Garr 262‬‬

‫ومخطوط كتاب الدرجات المعروفة في طبائع البروج‪ ,‬وهي متوفرة بثالث مكتبات حول العالم‪.3‬‬

‫ولم يتم ذكرها في أي من المصادر والكتب العربية إال في كتاب أعالم الحضارة العربية واإلسالمية لزهير‬
‫حميدان‪.4‬‬

‫‪6‬‬
‫وقد ورد ضمن معجم األعالم لخير الدين الزركلي أن موسى بن شاكر ُينسب لصاحب الترجمة‬
‫وبالعودة البن العبري‪ 6‬والقفطي‪ 7‬لم نجد نسبة المخطوط لألب‪.‬‬

‫وأشار سزكين إلى أن كال "أحكام الدرج للمواليد" و "كتاب الدرجات المعروفة في طبائع البروج" هما‬
‫مخطوط واحد‪ ,‬ويذكر سزكين أيضا أن بني موسى حرروا كتاب "طبائع الدرج التي في فلك البروج وخواصها‬
‫في ذاتها" وتفيد صحة العنوان وما ختم به الكتاب أنه نقل عن الهندية‪ ,‬و يرى سزكين أنه استنتاج خاطئ‬
‫وهو من إطراء الناقل للمستوى المرموق للمنجمين الهنود ومن مصادر الكتاب‪ :‬جالينوس وكتاب مفاتيح‬
‫العلوم‪ ,2‬وهذا المحتوى جميعه وارد ضمن كال المخطوطتين "أحكام الدرج للمواليد" و"كتاب الدرجات‬
‫المعروفة في طبائع البروج" وقد ورد ضمن النسختين من المخطوط أنه ترجمة للنص الهندي " طبائع الدرج‬
‫التي في فلك البروج وخواصها في ذاتها" أي أن هذا العنوان األخير هو عنوان المخطوط األصلي بالنسخة‬
‫الهندية ولكن بعد أن قام بنو موسى بتحريره وتهذيبه قد قاموا بوضع عنوان آخر له‪ ,‬وقد وجدنا أن عنوان‬
‫المخطوط هو "أحكام الدرج للمواليد" ألنه المخطوط األقدم واألصح واألكمل‪.‬‬

‫‪ 1‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ...,‬المرجع السابق‪ ,‬المجلد ‪ ,7‬ص ‪.196‬‬


‫‪ 0‬بروكلمان‪ ,‬تاريخ األدب العربي‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬المجلد ‪ ,2‬ص ‪.169‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ROSENFELD. B. A ,& IHSANOGLU.E.2003- MATHEMATICIANS, ASTRONOMERS and OTHER‬‬
‫‪SCHOLARS of ISLAMIC CIVILZATION and their works (7th-19th). Istanbul, research of center of‬‬
‫‪Islamic history.‬‬
‫‪ 2‬حميدان‪ ,‬أعالم الحضارة العربية واإلسالمية في العلوم األساسية والتطبيقية‪ ,... ,‬المرجع السابق‪ ,‬مجلد أول‪ ,‬ص ‪.127‬‬
‫‪ 5‬الزركلي‪ ,‬األعالم‪ ,.... ,‬المرجع السابق‪ ,‬جزء ‪ ,7‬ص ‪.303‬‬
‫‪ 6‬ابن العبري‪ ,‬العالمة غريغوريوس أبي الفرج بن هرون الطبيب‪ -1893 ,‬تاريخ مختصر الدول‪ .‬طبعة ثالثة‪ ,‬دار الرائد‪,‬‬
‫بيروت‪ ,‬ص ‪026‬‬
‫‪ 7‬القفطي‪ ,‬إخبار العلماء بأخبار الحكماء‪ ,...,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪.029‬‬
‫‪9‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ... ,‬المرجع السابق‪ ,‬جزء ‪ ,7‬ص ‪.195‬‬
‫‪07‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫وصف المخطوط‬

‫بعد العودة إلى ما توفر من فهارس المخطوطات المنتشرة في مختلف مكتبات العالم توصلنا إلى نسخ‬
‫مخطوط أحكام الدرج للمواليد وهي‪:‬‬

‫‪ -‬مجموعة جاريت‪ ,‬جامعة برنستون ‪ 66( 262‬ورقة – قبل عام ‪ 662‬هـ‪1667 /‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬مكتبة نور العثمانية ‪ )122-172( 2233‬وقد تم نسخها في عام ‪662‬هـ‪1667 /‬م (فهرس المخطوطات‬
‫م‪.)34 , 133‬‬

‫‪ -‬لينغراد‪ ,‬المتحف األسيوي ‪ 1363 ,)74-44( 3/171‬هـ‪ ,‬ر ‪ Rosen‬رقم ‪.121‬‬

‫‪ -‬بنكيبور ‪33( 2476‬صفحة‪ ,‬القرن الثاني عشر الهجري)‪.‬‬

‫المخطوطات المستخدمة بالتحقيق‪:‬‬

‫_ أحكام الدرج للمواليد‪ ,‬لبني موسى بن شاكر‪ ,‬نسخة موجودة في مجموعة جاريت‪ ,‬مكتبة جامعة برنستون‪,‬‬
‫تحت رقم ‪ ( 262‬وهي متوفرة في مكتبة معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب)‪.‬‬

‫‪ 66‬ورقة‪ ,‬مساحتها ‪ 12 × 17‬سم‪ ,‬متنها ‪ 2.6 × 12‬سم‪ ,‬مكتوب بخط النسخ‪ ,‬ورق مشرقي‪ 13 ,‬سطر‬
‫في الصفحة‪.‬‬

‫وقد كتبت بالحبر األسود‪ ,‬والعناوين الرئيسة بالحبر األحمر وبالتشكيل‪ ,‬ومتوسط عدد الكلمات في السطر‬
‫ِ‬
‫يونانية" وينتهي‬ ‫القدماء من أهل ال‬ ‫بِ أعن َّ‬
‫إن‬ ‫بسمِ ِ‬
‫‪ 2‬كلمات‪ ,‬يبدأ المخطوط بعبارة " ِ‬
‫َ‬ ‫الرحيم‪َ :‬ر ّ‬
‫حمن َ‬‫الر َ‬
‫اهلل ًّ‬
‫بعبارة "تم الكتاب والحمد هلل وحده وجعل اهلل على خير خلقة عمله وأله وصلى على أله"‪.‬‬

‫‪ -‬كتاب الدرجات المعروفة في طبائع البروج وهو العنوان األخر للمخطوط‪ ,‬لبني موسى بن شاكر‪ ,‬نسخة‬
‫مكتبة نور العثمانية‪ ,‬تحت رقم ‪.2233‬‬

‫‪ 23‬ورقة وهي مجموع من (‪ 22 ,)122-172‬سطر في الصفحة‪ ,‬وقد كتبت بالحبر األسود‪ ,‬والعناوين‬
‫الرئيسة بالحبر األحمر الغامق‪ ,‬متوسط عدد الكلمات في السطر ‪ 12‬كلمة‪ ,‬يبتدأ المخطوط بعبارة " بسم‬
‫ِ‬
‫اليونانية" وينتهي بعبارة "تم كتاب الدرجات‬ ‫القدماء من أهل‬ ‫اهلل الرحمن الرحيم رب اختم بالخير‪َّ :‬‬
‫إن‬
‫َ‬
‫المعروف لبني موسى بن شاكر‪."..‬‬
‫‪09‬‬

‫الشكل رقم (‪ )1‬صورة العنوان صفحة ‪ 1‬وجه‬


‫مخطوط مجموعة جاريت‪ ,‬جامعة برنستون تحت رقم ‪.226‬‬
‫‪08‬‬

‫الشكل رقم (‪ )3‬صفحة ‪ 66‬ظهر‬ ‫الشكل رقم (‪ )2‬صفحة ‪ 1‬ظهر‬


‫مخطوط مجموعة جاريت‪ ,‬جامعة برنستون تحت رقم ‪.226‬‬
‫‪32‬‬

‫الشكل (‪ )4‬صورة الغالف ‪ 172‬وجه‬


‫من مخطوط مكتبة نور العثمانية تحت رقم ‪2233‬‬
‫‪31‬‬

‫الشكل رقم (‪ )6‬صفحة ‪122‬ظ‬ ‫الشكل رقم (‪ )6‬صفحة ‪172‬ظ‬


‫مخطوط نور العثمانية تحت رقم ‪2233‬‬
‫‪30‬‬

‫المبحث الثالث‪:‬‬
‫منهج التحقيق‬
‫اختصرت قدر اإلمكان من تدخلي في النص‪ ,‬فالنص واضح وبسيط‪ ,‬باستثناء أني قمت‬
‫بتقسيمه بوضع كل برج في قسم‪ ,‬وبعض الشروح التي وضعتها لبعض الكلمات ولبعض‬
‫العلماء الواردة أسماؤهم من أجل الفهم الصحيح‪ ,‬والقواعد التي اتبعتها‪:‬‬
‫‪ -1‬الرموز‬
‫> < الذي قمت أنا بإضافته‪.‬‬
‫‪ /‬تشير إلى ابتداء صفحة المخطوط‪.‬‬
‫و تعني وجه الورقة من المخطوط‪.‬‬
‫ظ تعني ظهر الورقة من المخطوط‪.‬‬
‫" " تشير إلى كالم صاحب الكتاب‪.‬‬
‫ب تشير إلى رمز مخطوطة جامعة برنستون التي اعتبرتها أساس المقارنة‪.‬‬
‫ن تشير إلى رمز مخطوط مكتبة نور العثمانية التي تمت المقارنة معها‪.‬‬
‫‪ -0‬اإلحالة‪:‬‬
‫أحلت إلى المخطوط برقم الورقة بوجه أو ظهر ‪.‬‬
‫وبالنسبة للفهارس كانت اإلحالة إلى أرقام الصفحات بالعربية‪.‬‬
‫‪ -3‬عالمات الترقيم‪:‬‬
‫قمت بإضافة (‪ ,).‬والفاصلة (‪ ,),‬وعالمات اّلقتباس (" ") وذلك لتسهيل قراءة النص‬
‫وتبسيط فهمه‪.‬‬
‫‪ -2‬تقسيم النص‪:‬‬
‫قمت بتقسيم النص األصلي إلى مقدمة ومبحثين‪ ,‬وكل مبحث يحتوي على عدد من‬
‫األقسام وخاتمة وذلك من أجل تسهيل القراءة‪.‬‬
‫‪ -5‬الكتابة‬
‫ً‬
‫تقيدت باألشكال اإلمالئية المقبولة حاليا في النص بمجمله‪ ,‬لكن كان الناسخ يكتب الياء‬
‫بدال الهمزة مثل (دنية‪ :‬دنيئة‪ ,‬ردية‪ :‬رديئة‪ ,‬ثالثمية‪ :‬ثالثمئة الصنايع‪ :‬الصنائع) والهمزة‬
‫التي تقع في أخر الكلمة في أغلب األحيان ّل يكتبها مثل (النسآا‪ :‬النساء‪ ,‬المآ‪ :‬الماء)‬
‫ولم أشر إلى ذلك في النص‪.‬‬
‫وأما األرقام المكتوبة حسب الكتابة القديمة األرقام عن طريق الحروف (أ تعني ‪ , 1‬ب‬
‫تعني ‪ ,).... 0‬وقمت بوضع همزات القطع والوصل‪ ,‬وقمت بتشكيل النص‪.‬‬
‫‪ -6‬محتوى الحواشي‬
‫‪ -‬ورد فيه تعريف مختصر ألعالم الواردة في النص‪.‬‬
‫‪ -‬شروح بسيطة لبعض الكلمات غير المفهومة‪.‬‬
‫‪ -‬بدايات صفحات المخطوطات‪.‬‬
‫‪ -‬ذكر الكلمات المبهمة غير المقروءة‬
‫‪33‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬النص المحقق‬

‫‪ -‬المبحث األول‪ :‬باب في خواص الكواكب المتحيرة‬


‫( زحل‪ ,‬المشتري‪ ,‬المريخ‪ ,‬الشمس‪ ,‬الزهرة‪ ,‬عطارد‪ ,‬القمر)‬
‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬األبراج‬
‫(الحمل‪ ,‬الثور‪ ,‬الجوزاء‪ ,‬السرطان‪ ,‬األسد‪ ,‬العذراء‪ ,‬العقرب‪,‬‬
‫الميزان‪ ,‬القوس‪ ,‬الجدي‪ ,‬الدلو‪ ,‬الحوت)‬
‫‪33‬‬

‫• النص المحقق‬
‫‪33‬‬

‫‪1‬‬
‫فهرســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت‬

‫المجموع ‪3‬‬

‫كتاب‬ ‫كتــاب‬

‫المختصر في معرفة‬ ‫أحكام الدرج للمواليد‬

‫التقاويم في علم‬ ‫اثنى عشر برجاً‬


‫‪2‬‬
‫الفلك لبعض الفضالء‬ ‫لبني موسى‬

‫‪ 1‬هذه الصفحة ناقصة في نسخة ن ‪.‬‬


‫‪ - 2‬الفضالء ‪ :‬كلمة مبهمة ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫‪1‬‬
‫‪/‬‬

‫كتابُ الدَرج لبين مُوسى‬ ‫‪2‬‬

‫لخزانة‬
‫موالنا السلطان الملك‬
‫الناصر صالح الدنيا والدين‬
‫إلى المظفر يوسف بن الملك‬
‫العزيز خلد هللا ملكه‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 172‬و – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬كتاب الدرجات المعروفة لبني موسى بن شاكر في طبائع البروج منقوالً من حكماء الهند وكتبهم المصححة ومعرفة‬
‫المواليد في درجاتها وطبائع الكواكب السبعة وخواصها والحكم على ذلك درجة درجة والتمام والكمال ‪ ,‬ن‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫>المقدمة<‬

‫الرحيم‪:‬‬
‫حمن َ‬ ‫‪ 1/‬بسم اهلل ًّ‬
‫الر َ‬

‫روها‪ 3‬بفضل‬ ‫أكثر علُومهم النجومية م َن الهند َّ‬


‫فدب َ‬ ‫القدماء من أهل اليونانية‪ ,‬تسَّلموا َ‬
‫َ‬ ‫ب أعن‪َّ 2‬‬
‫إن‬ ‫َر ّ‬
‫وصلوا إلى‬
‫أشد من عنايتهم بالصنائع‪ ,‬فباجتماع خواطرهم َ‬ ‫بالعلوم َّ‬
‫كانت عنايتهم ُ‬‫فطنتهم وتراجمهم‪ ,‬وقد َ‬
‫أعمهُ فائدةً ع ُلم أحكام‪ُّ 4‬‬
‫الن ُجوم‪.‬‬ ‫وحصلوا نتائجها‪ ,‬وم َن أبلغ َما وفقوا عليه نفعاً و َّ‬
‫َ‬ ‫غاياتها‬

‫عدتهُ و لما‬
‫اإلنسان لهُ أهبتهُ ويستع َد لهُ َ‬
‫ُ‬ ‫وصل إلى تقدمة‪ 5‬اإلنذار باألشياء ال ُكليَّة‪ 6‬ليأخذ‬
‫كان به ُيت َ‬
‫واذ َ‬
‫‪7‬‬
‫أكثرها حايداً عن الصواب‪.‬‬ ‫وجدنا َ‬
‫َ‬ ‫أحكام النجوم‪,‬‬
‫َ‬ ‫نظرَنا في الكتب الموجودة‪ ,‬إلى اآلن في معرفةُ‬
‫‪8‬‬
‫وبعد َها‬
‫المتأخرون لجهلهم بكيفية استعمال َما فيهَا ُ‬
‫َ‬ ‫هجرها‬
‫وعن ما َسطرهُ أولوهم ووجدت لقدمائهم كتب ًا قد َ‬
‫أذهانهم‪ ,‬فكلَّ ُ‬
‫فت التَّعب الشديد في نقلهَا إلى لغة العرب‪ ,‬وا َ‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫وجدناهُ م َن‬
‫َ‬ ‫ستعَنا في ذلك بأفضل َما‬ ‫عن َ‬
‫غيرها في طالع‬ ‫ووجدنا لهم ثالث َة كتب و َ‬
‫َ‬ ‫اجتهدنا في تهذيب العبارة عنهَا واصالح َها‪,‬‬ ‫َ‬ ‫زماننا و‬
‫الناقلين في َ‬
‫َ‬
‫‪13 12‬‬
‫تسمى المتحّي َرة‬
‫َّ‬ ‫اكب اَلص َغ ُار التي‬
‫لك البروج ‪َ / ,‬و َخواصهَا في َذاتَها‪َ ,‬وا َذا َحلّت َفيها ال َكو ُ‬
‫الدرج التي في ف َ‬
‫َ‬
‫‪14‬‬
‫اكب‬
‫اصها إ َذا َحلّتها الكو ُ‬ ‫وخو َّ‬‫الدرَج َ‬
‫اثني َعشر َمقَالةً في طَبائع َ‬ ‫كبير َوهو َ‬ ‫اب ٌ‬ ‫َو ُه َو َه َذا الكتَاب‪َ ,‬والثَاني كتَ ٌ‬
‫اب‬
‫دنا َذلَ َك الكتَ َ‬
‫الم َعلَيه‪َ ,‬وَو َج َ‬
‫ردوا ال َك َ‬ ‫الب َاب َّ‬
‫انيةُ‪َ ,‬ج َع ُلوا ُك ّل ُبرج منهَا في َمقَالَة أفَ ُ‬ ‫سمى َ‬
‫وهي التي تُ َّ‬
‫العظيمةُ َ‬ ‫َ‬
‫شه ُد لَنفسه‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪15‬‬ ‫قًد َ َّ‬
‫أصلحَناهُ إصالحاً َي َ‬ ‫َ‬ ‫ضعهُ فَ‬
‫اختل نظمه َوتَخلطَ َو ُ‬
‫‪16‬‬
‫مزجت‬
‫حيرة إ َذا َ‬
‫اَلت الكواكب المتَ ّ‬
‫اتص َ‬
‫مع َ‬‫البروج َ‬ ‫البروج في َدرج ُ‬ ‫كيفية َحال ُ‬‫ثالث في ّ‬ ‫َخٌر ٌ‬ ‫تاب أ َ‬
‫َوك ٌ‬
‫أصلحَناهُ‪.‬‬
‫َ‬ ‫وجدناَهُ منهُ َو‬
‫قلنا َما َ‬
‫تاب لَم َنجدهُ كامالً َوقَد َن َ‬
‫وهذا الك ُ‬
‫ابانية‪َ ,‬‬
‫بالب ّ‬
‫َ‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 1‬ظ ‪ -‬ب ‪ , -‬بداية ‪ 172‬ظ – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بسم ‪ ..‬رب أعن ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم رب اختم بالخير – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فدبروها ‪ :‬من بداوها ( كلمة مبهمة ) – ن ‪-‬‬
‫‪ 3‬أحكام ‪:‬احتكار – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وإذ كان به ‪ ..‬تقدمة ‪ :‬وله كان به يتوقبل عن مقدمة ( كلمة مبهمة ) – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الكلية ‪ :‬الكانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬إلى اآلن في ‪ :‬اآلن ‪ ( ...‬كلمة مبهمة ) – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬و وجدت ‪ :‬أو حدث – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الشديد ‪ :‬كلمة مبهمة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬نقلها ‪ :‬نقله – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬ما ‪ :‬من – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬ثالثة ‪ ...‬البروج ‪ :‬ثالث كتب أحدها في طبائع الدرج التي في فلك البروج – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 2‬و ‪ -‬ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬اثني ‪ :‬اثنا – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬نظمه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وكتاب أخر ثالث ‪ :‬والكتاب الثالث – ن ‪. -‬‬
‫‪38‬‬

‫اصد‪1‬للوَلدة قد‬
‫أن الر َ‬ ‫تص َّح‪ ,‬فاعلم َّ‬
‫الكتاب لم ُ‬
‫َ‬ ‫قضايا هذا‬ ‫اب الكتاب‪ :‬متى ر َ‬
‫أيت قضيةً من َ‬ ‫أصح ُ‬
‫َ‬ ‫ال‬
‫َوقَ َ‬
‫ُخر‬ ‫‪3‬‬
‫اتصاَلت أ َ‬
‫ٌ‬ ‫هنالك‬
‫ً‬ ‫أخطَأ‪َ ,‬واعلم َّ‬
‫أن‬ ‫رصد بها إن لم ي ُكن َ‬
‫َ‬ ‫إما بنفسه‪ ,‬أو بأَلته التي‬ ‫‪2‬‬
‫طأ في الدرجة ّ‬ ‫أخ َ‬
‫َ‬
‫‪4‬‬
‫للمولود َم َسَّرةً وفرحاً‪ ,‬ودرجةُ‬
‫درجةَ الطالع تقتَضي ُ‬ ‫تكون َ‬
‫َ‬ ‫مثل أن‬
‫ت‪َ ,‬‬ ‫تحتاج إلى تَمزيج قَد أهملتَهَا أن َ‬
‫ُ‬
‫ُخرى‪ ,7‬أو‬ ‫تحتاج إلَى التَمز ُ َّ‬ ‫الخامس تقتضي‪5‬ض َّد ذلَ َك ‪ 6/‬فيهَا فلهَ َذا‬
‫هما ُيبط ُل األ َ‬
‫أح ُد َ‬
‫علم هل َ‬
‫يج حتى َن َ‬ ‫ُ‬
‫آخر‪.‬‬
‫األخرى تفَع ُل في وقت َ‬ ‫داهما َيف َع ُل في َوقت و َ‬
‫أح َ‬‫كون َ‬
‫َي َ‬
‫‪8‬‬
‫دراكه‪,‬‬
‫ق في ُنبله وا َ‬‫عنى َجليل في َنفسه‪َ ,‬د ُقي ٌ‬ ‫لهما في َجميع األوقات وهذا َم َ‬‫اه َما لم َيمتَزج ف ُع َ‬
‫تكون كلَتَ ُ‬
‫َ‬ ‫َأو‬
‫اعةُ َنفسهَا‪َ ,‬وهو الذي يحتاج إلَى العلم أوَلً ثَّم إلَى ُ‬
‫الدربة‪.‬‬ ‫الصن َ‬
‫َ‬ ‫َو َينبغي أَن َل يهمل فَ َّإنهُ هو‬

‫ف أيضاً‬ ‫الناطق‪ .‬ومن َهذا ِ‬


‫الكتَاب ُيوقَ ُ‬ ‫الناطق وغير َ‬
‫َلدة ال َحَيوان َ‬
‫من الفَرق في و َ‬ ‫َّإَل َمن َع َ‬
‫َ‬ ‫رف ما فيه َ‬
‫نحوس ًا‪َّ ,‬‬
‫فإن‬ ‫األخ ُر َم ُ‬
‫عيداً َو َ‬
‫هما َس َ‬‫أح ُد َ‬
‫كان َ‬
‫شخصان بطالع واحد َ‬‫َ‬ ‫ص َار متى ُول َد‬ ‫على العلّة الّتي ألجلهَا َ‬
‫العها‪.9‬‬
‫يأخ َذ طَ َ‬
‫لمن ُ‬ ‫يتحصل ذلك َ‬
‫َ‬ ‫نحوها‪ ,‬فَال‬
‫َ‬ ‫درجة أو‬ ‫الوَلدة َب َ‬
‫الف اآلخر في َ‬
‫هما ُي َخ ُ‬
‫أح ُد َ‬
‫َ‬

‫الدرجة التَّي بينهُ َما َهي التَّي‬ ‫تلك‬ ‫احدة‪َ ,‬و َهذا ُم َحال َّ‬
‫ألن َ‬ ‫بقضية َو َ‬
‫ضي لَهُ َ‬
‫َ‬ ‫َو َمن َجهل َما في َه َذا الكتَاب‪ ,‬قُ َ‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫دهما بضد َحال َ‬ ‫أح َ‬‫َج َعلت َ‬

‫المناحس التَّي تأتي فَ َجأة‪َ ,‬وبالجملة فب َهذا ‪/‬‬ ‫ِ‬


‫َومن َهذا الكتاب ُيوقَف على الس َ‬
‫‪10‬‬
‫فبهَ َذا الكتاب َو َما‬ ‫ادات َو َ‬ ‫َّع َ‬
‫ُي َجاريه من الكتب التَّي َذكرَن َ‬
‫‪11‬‬
‫يختلف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ص َار الحكم َل‬‫اها َ‬
‫َّ‬
‫ط أصالً‪ ,‬واَّن َما َ‬
‫ص َار‬ ‫يج‪ ,‬لم َي َكد أن َيغل َ‬ ‫َحس َن التَّمز َ‬
‫ب َبما في َهذا الكتَاب وأ َ‬ ‫المنج َم إ َذا تَهذ َ‬
‫إن َ‬ ‫وَل َي از ُل‪ 12‬فَ َّ‬
‫‪13‬‬
‫كذب‬
‫دق ُحكمهُ تَ َارةً‪َ ,‬وَي ُ‬
‫ص ُ‬‫أثيرات الكواكب المتحيرة َفقَط َي ُ‬ ‫ص َر َعلى علم تَ َ‬ ‫علم َما في الكتَاب فَاقَتَ َ‬ ‫َمن َل َي ُ‬
‫ب‪.‬‬
‫ق‪َ ,‬و َما َخالفَهُ َك َذ َ‬
‫ص َد َ‬
‫الدرجةَ َ‬
‫َ‬ ‫تلك‬
‫طبيعة َ‬
‫َ‬ ‫ق ُح َك َمهُ‬ ‫ُخرى‪ ,‬من قَبل أ َّ‬
‫َن َما َوافَ َ‬ ‫أُ‬

‫‪ 1‬الراصد‪ :‬الرصد – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬في الدرجة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬اتصاالت‪ :‬اتصال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تقتضي‪ :‬تسمى – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تقتضي‪ :‬تسمى – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 2‬ظ ‪ -‬ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬األخرى‪ :‬األخرا – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬أو تكون‪ :‬ويكون – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬طالعها‪ :‬طاليهما – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬بداية ‪ 3‬و – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬من الكتب ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬يزال‪ :‬يزل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬علم‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪39‬‬

‫العروض فَ َّأنهُ قوي في تَأثير الكواكب‪َ ,‬وَب َ‬


‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ون ُم َسامت ًا‬
‫ين أن َي ُك َ‬ ‫طوال َو ُ‬
‫علم األ َ‬
‫فينبغي أن َل ُيهم ُل أَيضاً ُ‬
‫َ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫امتة‪.‬‬‫المس َ‬
‫َ‬ ‫يكونا َمائلَين َعلى‬
‫بين أن َ‬ ‫الدرجةُ َو َ‬
‫َ‬ ‫فكذلك‬
‫َ‬ ‫لَرأس المولود‪,‬‬

‫ص َّح ُ‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫كانوا‬‫للقد َماء ما ُ‬ ‫األشياء َ‬
‫َ‬ ‫فبجميع َهذه‬
‫أيضاً في ذلك كتَاباً لَم َيقَع إلََينا إلّى اآلن‪َ ,‬‬ ‫َ‬ ‫‪/‬‬ ‫وم‬
‫ضع القَ ُ‬
‫َوقَد َو َ‬
‫رون َّأنهُ َل يتَص ُل إلَى التَمزيج َّإَل َمن َ‬
‫ون به‪َ ,‬وهم َي َّ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫ت‬ ‫كان ُ‬ ‫يبيات َو َما َك ُانوا يتَ َكهَُّن َ‬ ‫الغ َ‬
‫َ‬ ‫رون به م َن‬
‫ُيخب َ‬
‫المنزلَ َة‬
‫ذلك بالتَمزيج وََل َيشتَغل بشيء َغُيره‪َ ,‬وَبحق ما فُضَلت َهذه َ‬ ‫درب َم َع َ‬ ‫نفسهُ للتَ ُّ‬
‫أفرَد َ‬
‫وَ‬ ‫فاضلةً‪,‬‬
‫طبيعتُه َ‬
‫َ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫من‬
‫اه َد َ‬‫الطبيب َيحكي أَنه َش َ‬ ‫ُ‬ ‫الوحي‪َ ,‬و َجال ُينوس‬
‫دخل في طََبقة َ‬ ‫العلُوم إذا َك َانت تَ ُ‬‫جميع َمنازل ‪ُ /‬‬ ‫َعلى َ‬
‫َّ ‪13‬‬
‫نين َخلقاً كثي اًر‪ ,‬و َّأنهُ تَ َح َ‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫هما‬
‫ًحد َ‬
‫وج َدها َمبنيةً علًى أًصلًين‪ :‬أ ُ‬ ‫ف َعلَى صناعتهم فَ َ‬ ‫يل إلى أَن تَوق َ‬ ‫المتكه َ‬
‫قلناهُ م َن‬ ‫َّ‬
‫السؤال‪َ ,‬و َهذا َّأو ُل ما َن َ‬
‫الفلك في َوقت ُّ‬ ‫قضية َ‬‫لطيف الذهن بقلة الغ َذاء و لَطَافَته‪َ ,‬والثَاني َمعرفَةُ َ‬ ‫تَ ُ‬
‫الكتَاب‪.‬‬

‫الكتاب‪:‬‬‫‪14‬‬ ‫ال و ِ‬
‫اضعوا‬
‫َ‬ ‫قَ َ َ‬
‫خالف‬
‫بيعةً تُ ُ‬ ‫كل ُجزء ُيسَّمى َدرجةً‪ ,‬و ُّ‬
‫رجةً برَج‪َ ,‬ولكل برج طَ َ‬
‫كل ثالثين َد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ستين ُج أزً‪َ ,‬و ُ‬
‫وم ثالثمائة َو َ‬
‫قس ٌ‬
‫لك َم ُ‬
‫"الف ُ‬
‫َ‬
‫اصةً بهَا‪.‬‬
‫األخرى َخ َ‬‫بيعة ُ‬‫ط َ‬‫خالف َ‬
‫طبيعةٌ تُ ُ‬
‫الدرج َ‬ ‫من ُ‬
‫رجة َ‬ ‫اقية‪َ ,‬ولكل َد َ‬
‫الب َ‬
‫البروج َ‬
‫طبائع ُ‬
‫َ‬

‫البرج‬
‫األخرى في قُوة ُ‬‫يد َواحدةَ منهَا على ُ‬‫امةً لهَا َل تَز ُ‬
‫ميع َدرجه‪َ ,‬ع َ‬ ‫ائعةً في َج ُ‬
‫البرج َش َ‬‫طبيعةُ ُ‬
‫كانت َ‬ ‫َوان َ‬
‫عنى طبيعي زائد‪ 16‬لهَا‬ ‫‪15‬‬
‫بم ً‬
‫رجة مَنها َ‬
‫يختص كل َد َ‬‫ُ‬ ‫البرج على التَ َساوي‪َ ,‬و‬‫ذلك ُ‬
‫طبيعة َ‬
‫َ‬ ‫يوجد لها‬
‫ميعهَا‪َ ,‬‬
‫بل َج ُ‬
‫ختص بهَا إذا َّحل فيهَا‬
‫اصةً َي ُّ‬ ‫وجد لدرجة غيرَها ‪ 18/‬و ُّ‬ ‫‪17‬‬
‫البرج َخ َ‬
‫رجة من َد َرج ُ‬‫لكل َد َ‬ ‫َ‬ ‫البرج َل ُي َ‬‫بيعة ُ‬
‫ط َ‬ ‫َعلى َ‬
‫حيرة"‪.‬‬
‫المتَ َ‬
‫َكوكب م َن ال َكواكب ُ‬

‫‪ 1‬قوي‪ :‬فرق – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬وبين‪ :‬ومن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فكذلك‪ :‬وكذلك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬على‪ :‬عن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 173‬و ‪ -‬ن ‪-‬‬
‫‪ 3‬يقع‪ :‬يصل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الغيبيات‪ :‬الغايبات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬وما‪ :‬وبما – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 3‬ظ ‪ -‬ب‪. -‬‬
‫‪ 10‬جالينوس‪ :‬الحكيم الفيلسوف اليوناني من أهل مدينة فرغاموس من أرض اليونان و إمام األطباء في عصره ‪ .‬القفطي‪,‬‬
‫إخبار العلماء بأخبار الحكماء‪ ,‬ص ‪.133‬‬
‫‪ 11‬المتكهنين‪ :‬المكهنين – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬و‪ :‬أو – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬توقف‪ :‬وقف – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬واضعو‪ :‬واضع – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بل ‪ :‬تسهل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬طبيعي زائد ‪ :‬زائدة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬البرج ‪ :‬مكررة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 3‬و – ب ‪. -‬‬
‫‪30‬‬

‫>المبحث األول<‬

‫حيرِة‬
‫المتَ ّ‬ ‫ِ‬
‫باب في َخواص ال َكواكب ُ‬
‫ٌ‬
‫> القسم األول <‬

‫ُز َحل‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫رده أكثَر من ُيبسه‪ُ ,‬يعطي طُول ال ُعمر‬
‫ارد َيابس‪َ ,‬ب ُ‬‫ي َب ٌ‬ ‫ذكر‪َ ,‬نهَار ُّ‬
‫أحق‪ٌ ,‬‬ ‫بالدلو ُ‬‫وهو َ‬
‫الدلو ُ‬‫دي َو َ‬
‫َبيتَاهُ الج ُ‬
‫‪3‬‬
‫موت‬
‫األشياء‪ ,‬وتَ ُ‬
‫َ‬ ‫العلل في‬
‫َ‬ ‫طلب‬
‫عث َعلى َ‬ ‫الفلكيَّة‪َ ,‬و َيب ُ‬
‫العلوم الدقيقَة واإللَهَّية و َ‬
‫ظر في ُ‬‫المكر َوالحيل َوالن َ‬
‫َو َ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫الثمار‬
‫األشجار و َ‬
‫اعات َو َ‬
‫األراضي َوالزر َ‬
‫وت بالسُّم‪ ,‬وله َ‬
‫الم ُ‬
‫انسهُ َولَهُ َ‬
‫بيعي َوما َج َ‬
‫وت الطَ ُ‬
‫الم ُ‬
‫اليبس ولَهُ َ‬
‫بالبرد و ُ‬
‫َ‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫ق‪َ ,‬ولهُ مواضع‬
‫األزر َ‬
‫األدكن و َ‬
‫ود و َ‬
‫األس َ‬
‫َ‬ ‫البارد َولهُ م َن الَلون‬
‫الحار و َ‬
‫اإلقليمين َ‬
‫السود و َ‬
‫الغَنم ُ‬
‫العفصة ‪ ,‬و َ‬
‫َ‬
‫‪8‬‬
‫لغ ُير علّة ظَاهرة‪.‬‬
‫الشديد َ‬
‫ُ‬ ‫وف‬
‫الخ ُ‬
‫التضيق و َ‬
‫َ‬ ‫السجن و‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫األرض‬
‫َ‬ ‫حت‬
‫دبيره وتَخبيه ت َ‬ ‫َّنار وتَ ُ‬
‫وجمعُ الدي َ‬
‫ديد على المعي َشة َوالكسل َعَنها َ‬‫الحرص ال َش َ‬
‫َ‬ ‫َوهو ُيعطي‬
‫‪11‬‬
‫ودة الفكر واَلطالع َعلَى‬ ‫األمور‪َ ,‬و َج َ‬
‫ُ‬ ‫العدو والتَ ّثبت في‬
‫الدنية َوالس ُكون‪َ /,‬و ُ‬
‫َ‬ ‫القنية وال َشهَوات‬ ‫و َ‬
‫ان‬
‫األعمال َما َك َ‬
‫بالع َجائب‪َ ,‬وُيعطي م َن َ‬ ‫النطق َ‬ ‫ضاء َو ُ‬
‫الق َ‬ ‫هانة و َّ‬
‫الز َجر والفَال‪ ,‬والحكم َعلَى َ‬
‫‪12‬‬
‫الغ َيبيات وال َك َ‬ ‫َ‬
‫كم َع َليه َّأنه َن ٌ‬
‫‪13‬‬
‫حس‪,‬‬ ‫لذلك ُح َ‬
‫أحواله َف َ‬ ‫ينحس ّإَل أنهُ نحس في أكثر َ‬ ‫صعباً‪ ,‬وهو ُيسعد َو ُ‬ ‫َعجيباً َدقيقاً ُمتقَناً َ‬
‫ص َار كذلك من قًبل َّأنه ُي َ‬
‫‪14‬‬
‫قويه وهي‬
‫جبهُ َوتُ ُّ‬
‫أحوال تُع ُ‬
‫لطباعه في َ‬
‫ان في َمواض َع موافقَةَ َ‬ ‫سعد متَى َك َ‬ ‫َ‬ ‫وان‬
‫‪15‬‬
‫وتنحس في َمواضعَ ُم َتنافرةُ من الفلك فلذلك كثي اًر ما ُينحس‪.‬‬‫ُ‬ ‫َقليلةُ في الفلك‬

‫‪ 1‬بيتاه ‪ :‬له بيتاه – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الجدي والدلو ‪ :‬الدلو والجدي – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وتموت ‪ :‬تموت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الطبيعي ‪ :‬طبيعي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وله األراضي ‪ :‬األراضي – ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬العفصة ‪ :‬نتوء يحصل على شجر البلوط أو على نباتات أخرى بتأثير حشرات تسبب نموه وتهيء فيه ومن نتوء شجرة‬
‫البلوط يتخذ الحبر والصباغ ‪.‬معلوف‪ ,‬لويس‪ -1993,‬المنجد في اللغة واألعالم‪ ,‬الطبعة الخامسة والثالثون‪ ,‬توزيع المكتبة‬
‫الشرقية‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص ‪. 313‬‬
‫‪ 7‬وله من اللون ‪ :‬ومن اللون ‪ -‬ن‪. -‬‬
‫‪ 8‬وله مواضع السجن ‪ :‬وله الحبس – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬تدبيره ‪ :‬تبذيره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬تخبيه ‪ :‬خبيه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬بداية ‪ 3‬ظ ‪-‬ب‪. -‬‬
‫‪ 12‬الغيبيات ‪ :‬الغايبات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬إال أنه نحس ‪ :‬ناقصة – ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬وإن ‪ :‬وإنما – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وهي قليلة في الفلك ‪ :‬وهي قليل في فلك – ن ‪. -‬‬
‫‪31‬‬

‫> القسم الثاني <‬


‫‪1‬‬
‫المشتَري‬
‫ُ‬
‫وه َما‬
‫دل في َح َاررته َورطُوبته‪ُ ,‬‬
‫طب ُمعتَ ٌ‬
‫ي َحار َر ٌ‬ ‫ذكر‪ ,‬نهَار ُّ‬
‫ق‪ٌ ,‬‬ ‫أح ُّ‬
‫بالحوت َ‬
‫وس َو ُهو ُ‬
‫الحوت والقَ ُ‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬
‫َبيتَاهُ‬
‫ون َما ُيعطي‬
‫العمر ُد َ‬
‫ول ُ‬ ‫لإلنسان‪ُ ,‬يعطي طُ َ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫الغريز ُ‬
‫اج َ‬‫المز ُ‬
‫وهو َ‬ ‫اإلن َسان الُمعتدل َورطُوبته ُ‬
‫بحررة َ‬
‫شبيهَان َا‬
‫ئاسة‬
‫النبل والر َ‬
‫الجهد و ّ‬
‫وبذل ُ‬ ‫َّماحةُ َ‬
‫طهَارةُ َوالس َ‬
‫ظافةُ وال َ‬‫دل َوالفقهُ والن َ‬‫الع ُ‬
‫النية و َ‬
‫المةُ َ‬
‫الخلق َو َس َ‬
‫وحسن ُ‬
‫ُ‬ ‫ُزحل‪,‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫العلوم‬
‫ظر في ُ‬ ‫الن ُ‬
‫المنزلة‪ / ,‬و َ‬
‫الرؤساء َوسمو َ‬
‫َ‬ ‫وم َخالطَة‬
‫الصورة َوقَُبول القَول ُ‬
‫الوجه وقَُبول ُ‬‫الجاه وطَالقَة َ‬
‫و َ‬
‫الحبس‬
‫ويمنعُ م َن ُ‬
‫الغ َرق َ‬
‫ومن َ‬
‫المهل َكة َ‬
‫من العلل ُ‬
‫المواريث‪َ ,‬ويحفَظُ َ‬
‫ب وكثرة َ‬ ‫المكس َ‬
‫َ‬ ‫المال َوكثرة‬
‫العجيبة َوكثرةُ َ‬
‫َ‬
‫النفس‪,‬‬
‫اهةُ َ‬
‫ون َز َ‬
‫الهمة َ‬
‫الذكر‪ ,‬ولَهُ ُعلو َ‬
‫ُ‬ ‫ويحسن‬
‫حسن الميتةَ ُ‬
‫وي ُ‬‫طيب النفَ ُس ُ‬
‫وب ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫ويؤمن المخاو َ‬ ‫والتضييق ُ‬
‫‪5‬‬
‫طلوبات‪.‬‬
‫ويكثّر األصدقَاء وتسَّهل َني ُل الَ َم َ‬
‫‪6‬‬
‫الغَنم‬
‫نحس َقليالً‪ ,‬ولَهُ َ‬
‫وي ُ‬‫سعد َكثي اًر َ‬
‫الظرف ‪ ,‬وهو ُي ُ‬‫ٌ‬ ‫النظَافةٌ َو‬
‫البهجةٌ و َ‬
‫اَلنبساطَ في األمور ولهُ َ‬
‫َ‬ ‫ويعطي‬‫ُ‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8 7‬‬
‫األوسط من العالم ‪.‬‬
‫َ‬ ‫الح َلوة واإلقليم‬
‫ضر وم َن الثمار ُ‬ ‫األخ َ‬
‫الحمير َواللّون َ‬
‫الخيل و َ‬
‫ومن َ‬
‫َ‬ ‫ض ‪/‬‬ ‫البي ُ‬
‫َ‬

‫‪ 1‬المشتري ‪ :‬باب المشتري – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بيتاه ‪ :‬له بيتاه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬سمو ‪ :‬نمو – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 3‬و – ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬يكثر ‪ :‬تكثر – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬البهجة والنظافة والظرف ‪ :‬بهجة ونظافة وظرف – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬البيض ‪ :‬البياض – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬بداية ‪ 173‬ظ ‪ -,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 9‬ومن الخيل والحمير ‪ :‬والخيل الحمير – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬واللون ‪ ....‬الحلوة ‪ :‬ومن الثمار اللون األخر والحلو – ن‪. -‬‬
‫‪ 11‬من العالم ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪32‬‬

‫>القسم الثالث <‬

‫المري ُخ‪1‬‬
‫َ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫ط‬
‫وس َ‬
‫المتَ َّ‬
‫العمر ُ‬
‫حرق قَوي اليبس ‪ُ ,‬يعطي َ‬‫يلي حار ُم ٌ‬
‫ذكر لَ ُّ‬
‫ق‪ٌ ,‬‬ ‫أح ُ‬
‫بالحمل َ‬
‫قرب‪ ,‬وهو َ‬‫الع ُ‬
‫الحم ُل و َ‬
‫َبَيتَاهُ َ‬
‫األمراض‬
‫النجاةَ لهُ‪ ,‬له َ‬
‫بالحديد و َ‬
‫وت َ‬ ‫الم َ‬
‫لب و َ‬
‫الص َ‬
‫بالحديد و َ‬
‫ضب وحدةَ الغيظ َوالقتل َ‬
‫الغ َ‬ ‫يش والح َّدةَ ُ‬
‫وسرَعةَ َ‬ ‫والطَ َ‬
‫اإلقدام‬
‫جاعةَ وقُوةَ النفس و َ‬
‫الرديئة وال َش َ‬ ‫َّ‬
‫العظيمةَ والجاهَ والشهوات َ‬
‫الهيبةَ َ‬
‫الخلق والتَ َسلط بالتَعدي و َ‬
‫وء ُ‬‫ادة َو ُس َ‬
‫الح َ‬
‫َ‬
‫‪6‬‬
‫وكثرة‬
‫الخيل‪ /,‬واللعب َ‬ ‫األهوال َوركوب َ‬
‫األخطار و َ‬‫وركوب َ‬
‫َ‬ ‫السالطين‬
‫دمة َ‬ ‫األعمال ال َشاقة َوخ َ‬
‫والقُوةَ على َ‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫العقَارات والتَركات‬
‫األموال و َ‬
‫النفَقة واتَالف َ‬
‫سعة َ‬
‫الم َخرقَة ‪َ ,‬و َ‬
‫ذهب و ُ‬‫الم َ‬
‫الحرام والفسق ال َشديد َو َلباس ُ‬
‫النكاَح َ‬
‫‪9‬‬
‫الجَّريف م َن الثمار‪ ,‬واإلقليم الثَاني لَهُ‬
‫المر و َ‬
‫األحمر واألصفَر و ُ‬
‫َ‬ ‫الية‪ ,‬واللون‬
‫الع َ‬
‫والسُّقوط م َن المواضع َ‬
‫وسائر الطَائر‪.‬‬
‫الضارَية َ‬
‫الوحوش َ‬
‫سع ُد‪ ,‬ولَهُ ُ‬
‫ينحس أكثََر َما ُي َ‬
‫ُ‬ ‫وهو‬
‫المالحة َ‬
‫والب َحار َ‬

‫‪ 1‬المريخ ‪ :‬باب المريخ – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بيتاه ‪ :‬له بيتان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬حار ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬اليبس ‪ :‬النفس – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬العمر ‪ :‬الغم – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 3‬ظ‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 7‬الفسق ‪ :‬العشق – ب ‪. -‬‬
‫فتخ َّرق وانخرَ ق ْ‬
‫واخرَ ْورَ ق يكون ذلك في الثوب‬ ‫الخرْ ق الفُرجة وجمعه ُخروق َخرَ قه ي َْخ ِرقُه َخرْ قا ً وخرَّقه ْ‬
‫واخ َترَ قه َ‬ ‫‪ 8‬خرق‪َ :‬‬
‫وغيره التهذيب الخرق ال َّش ُّق في الحائط والثوب ونحوه يقال في ثوبه َخرق وهو في األَصل مصدر والخِرْ قة القِطعة من‬
‫ُتمزق الثياب ُم ْن َخ ِرق السِّرْ بال‪ ,‬ابن منظور‪ ,‬لسان‬
‫وخرَ ْقت الثوب إذا َش َق ْق َته ويقال للرجل الم ِّ‬ ‫خِرَ ِق الثوب والخِرْ قة ال ِم ْزق ُة منه َ‬
‫العرب‪ ,‬ج ‪ ,10‬ص ‪.73‬‬
‫‪ 9‬والجَ ريفُ ‪ :‬ي َِبيسُ الحَ ماط وقال أَبو حنيفة قال أَبو زياد الجَ ريف يَبيس األَفاني‪ ,‬ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬جزء ‪ ,9‬ص‪.23‬‬
‫‪33‬‬

‫> القسم الرابع <‬


‫‪1‬‬
‫مس‬ ‫َّ‬
‫الش ُ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫سعد‬
‫ط َوهي تُ ُ‬
‫مر المتَوس َ‬
‫الع َ‬
‫وح َاررتها أكثَُر من َيبسها ‪ ,‬تُعطي ُ‬
‫يابسةٌ َ‬
‫ي َحارةٌ َ‬‫ذكر َنهار ٌ‬
‫بيتهُ األَسد ‪ٌ ,‬‬
‫كان فعلُهَا َعظيماً جداً‪.‬‬
‫أنحست َ‬
‫َ‬ ‫أسعدت‪5‬أَو‬
‫َ‬ ‫نحس‪ ,‬وا َذا‬
‫وتَ ُ‬

‫وجد‪ 6‬لها َجميع القُ َوى‬


‫وي َ‬
‫أنحست َحبطت م َن الملك أو َنقلَت َعنهُ‪ُ ,‬‬
‫َ‬ ‫قلت إليه وا َذا‬
‫ون ُ‬‫أعطت الملك َ‬
‫أسعدت َ‬‫َ‬ ‫إ َذا‬
‫أسرة الملوك‬‫وتجلس على َّ‬
‫ُ‬ ‫ب‬ ‫الذه َ‬
‫العمر‪ ,‬وهي تملك َ‬ ‫وفعلهَا َيقوى َوَيظهَر في َو َسط ُ‬
‫اكب ُ‬
‫توحد ال َكو َ‬‫التي َ‬
‫اقيت‪.8‬‬
‫اليو َ‬
‫بيد و َ‬
‫الع َ‬
‫‪7‬‬
‫اهر و َ‬
‫الجو َ‬
‫ك َ‬ ‫والحرير وتَمل ُ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫تنتقل‬ ‫وهي بذاتها َل‬
‫ُ‬ ‫أحد من غير طبيعة الملك إلى الملك األبهَى‪َ ,‬‬
‫وما ينتَقل َ‬
‫العظيمةُ َ‬
‫هجةُ َ‬‫الب َ‬
‫وتُعطي َ‬
‫ديء‪.‬‬
‫كوكب َر ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َحتى ُيقارنهَا أو َيتص ُل بها‬

‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬


‫المعروف وال َك َرم‬
‫وب ُذل ُ‬
‫الموالف َ‬
‫العدل َعلى َ‬
‫المخالف و َ‬
‫الجود على َ‬ ‫الهمة و َ‬
‫الصيت وعلُو َّ‬
‫ُ‬ ‫عد‬
‫‪َ /‬ولهَا ُب ُ‬
‫‪15‬‬
‫الخيل والب َغال‪.‬‬
‫الجزيلَة ورُكوب َ‬
‫طايا َ‬
‫الع َ‬
‫العظيم و َ‬‫َ‬
‫‪16‬‬
‫أن وهو ظَافٌر‪.‬‬
‫ذكر و َش ٌ‬
‫ٌ‬ ‫عظيم في نفُوس الناس لهُ‬
‫ٌ‬ ‫احبها أبداً‬
‫وص َ‬‫الصعبةَ َ‬
‫اض َ‬‫مرض األمر َ‬
‫وتُ ُ‬

‫‪ 1‬الشمس‪ :‬باب الشمس ‪ -‬ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بيته‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬األسد‪ :‬لألسد – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يبسها‪ :‬يبوستها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬أسعدت‪ :‬سعدت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ويوجد‪ :‬فيوجد – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الجواهر‪ :‬الجوهر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬اليواقيت‪ :‬اليواقيب – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬البهجة‪ :‬البهجت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬تنتقل‪ :‬تقتل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬بداية ‪ 3‬و –ب‪. -‬‬
‫‪ 12‬الهمة‪ :‬الهمت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬المخالف‪ :‬المخاوف – ب ‪. -‬‬
‫ضرْ ب من الع َْدو وهو أَن تقع القوائم معا ً وكذلك أَن تجيء‬
‫والوالفُ والولِيفُ َ‬
‫ِ‬ ‫الو ْلف‬
‫‪ 13‬الموالف‪ :‬المولف – ن ‪ . -‬ولف َ‬
‫القوائم معا ً‪ .‬ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬الجزء ‪ ,9‬ص ‪.333‬‬
‫‪ 13‬العطايا الجزيلة‪ :‬العطايا والحركة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬له‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫> القسم الخامس <‬

‫الزَهرةُ‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫وسطاً‬
‫ويعطي ُعم اًر ُمتَ َ‬
‫الرطوبة‪ُ ,‬‬
‫َ‬ ‫يلي َحارةٌ باعتَ َدال زائدةُ‬
‫ق‪ ,‬أنثَى لَ ٌ‬
‫أح ُ‬
‫ان وهي بالثَور َ‬
‫الميز ُ‬
‫الثور و َ‬
‫لهَا بيتان ُ‬
‫الحرام والعشق‬
‫الحالل و َ‬
‫العة والطيب والن َكاح َ‬
‫الخ َ‬
‫المجون و َ‬
‫النوادر و ُ‬
‫الضحك واللعب و َ‬‫الخلق و َ‬
‫ماحةَ ُ‬
‫وس َ‬‫َ‬
‫الخيل‪.‬‬
‫البغال و َ‬
‫وركوب َ‬‫اآلداب ُ‬
‫اللغة و َ‬
‫وحسن العشرة‪ ,‬وعلُوم اللفظ كالشعر و َ‬
‫المفرط ُ‬
‫ُ‬
‫‪3‬‬
‫النساء واألستَاذين‪ ,‬ولهَا ُحسن الخلقة‬
‫الخ َدم و َ‬‫ملك َ‬‫يث وتَ ُ‬
‫الموار َ‬‫الكثير و َ‬
‫َ‬ ‫من المخاوف َوتُعطي المال‬‫البعد َ‬‫وُ‬
‫العقَارات‬
‫األموال و َ‬
‫الع َواقب‪ ,‬ولَهَا بيوت َ‬
‫وحسن َ‬‫المنازل ُ‬
‫الجاه و َ‬‫العيش و َ‬‫ورَغد َ‬‫وسائر الملح َ‬
‫النظَافَة والكتَابة َ‬
‫وَ‬
‫تنحس وتُسع ُد‪,‬‬ ‫الخامس وهي‬ ‫وما َجانسها‪ 6‬واإلقليم‬ ‫‪5‬‬ ‫َّ‬ ‫‪4‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بي َ‬ ‫تبلغ ال َشهوات‪ ,‬ولهَا اللون األصفَر والذ َه َ‬
‫والذخائر ُ‬
‫األصغ ُر‪.‬‬
‫َ‬ ‫َّعد‬
‫ظم وهي الس ُ‬
‫األع ُ‬
‫َّعد َ‬
‫المشتَري الس ُ‬
‫وُ‬

‫‪ 1‬الزهرة ‪ :‬باب الزهرة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بيتان‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬المال‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تبلغ‪ :‬بليغ – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ولها اللون األصفر والذهبي‪ :‬ولها اللون الذهبي واألصفر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬جانسها‪ :‬جانسه – ن ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫‪ > 1/‬القسم السادس <‬


‫‪2‬‬
‫ارد‬
‫ط ُ‬‫ُع َ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫ودةُ‬
‫أحياناً َرطباً‪ ,‬لهُ ُج َ‬
‫ليلي أحياناً َيابساً و َ‬
‫ي ٌ‬ ‫ق‪ ,‬ذكر ُأنثَى َنهار ّ‬‫أح ُ‬
‫بالجوزاء َ‬ ‫اء والسُّنبلةُ وهو َ‬
‫وز ُ‬
‫الج َ‬
‫َبيتَاهُ َ‬
‫‪5‬‬
‫وليس ُيعطي ُعم اًر‬ ‫الهيئة‪َ ,‬‬ ‫الخط و َ‬ ‫وحسن َ‬ ‫الرأي ُ‬‫ودةُ َ‬
‫وج َ‬
‫الجليلَة ُ‬
‫الد َقيقة و َ‬
‫الصنائع َ‬ ‫وسائر َ‬ ‫البال َ‬ ‫وحسن َ‬ ‫العقل ُ‬‫َ‬
‫أحياناٌ وقلَّةُ الثبات على حالة و َ‬
‫‪6‬‬
‫ومحبةُ‬‫احدة‪َ ,‬‬ ‫سنه َ‬‫وح ُ‬
‫أحياناٌ ُ‬‫وء الخلق َ‬ ‫وس ُ‬‫النميمةُ ُ‬
‫النكت و َ‬
‫ُ‬ ‫طويالٌ ولهُ الغدر‬‫َ‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫امها‬
‫اذها وتَ َم ُ‬
‫ونفَ َ‬
‫نحس‪ ,‬ولهُ دقةُ الحيلَة َ‬ ‫مما َي ُ‬
‫سعد أكثَر َّ‬ ‫وي ُ‬
‫نحس ُ‬
‫وي ُ‬‫األسفَار والتَ َّلون في اآلراء‪ ,‬وهو ُيسعد َ‬
‫احبه َأبداٌ َل يبقَى بال شيء‪.‬‬
‫وص ُ‬‫َ‬

‫َّادس‪.‬‬
‫الثالث والس ُ‬
‫ُ‬ ‫اإلقليم‬
‫ُ‬ ‫ولَهُ‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 3‬ظ –ب‪.-‬‬


‫‪ 2‬عطارد‪ :‬باب عطارد – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بيتاه‪ :‬له بيتان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ذكر‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الصنائع‪ :‬الصناعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الغدر‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬وهو يسعد وينحس‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬له‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫>القسم السابع <‬


‫‪2‬‬
‫‪ 1/‬القَ َم ُر‬

‫طب ُمعتَد ٌل‪ ,‬وهو ُيؤدي َأنوار الكواكب إلى َعالم ال َكون والفساد‪4‬لقربه‬ ‫يلي َح ٌار َر ٌ‬
‫ان‪ ,‬أُنثى لَ ٌ‬
‫‪3‬‬
‫َبيتَهُ السَّرطَ ُ‬
‫الدة وقلَّة‬
‫الب َ‬
‫النحس األعظَ َم‪ ,‬وهو ُيعطي بالطبع َ‬‫ظ َم و َ‬ ‫َّعد األع َ‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫اَلتصال ‪ ,‬وهو َيعطي الس َ‬ ‫َ‬ ‫منهُ‪ ,‬وهو قَابل‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫عشق فَألجله وبإعطائه‪,‬‬ ‫أكثر َما َي ُ‬
‫صورته و َ‬ ‫حبوباً لقبول ُ‬
‫يكون ُم ُ‬
‫احبهُ أبداٌ ُ‬
‫وص ُ‬ ‫وقبولهَا‪َ ,‬‬
‫ورة ُ‬ ‫الص َ‬
‫وحسن ُ‬ ‫الفَهم ُ‬
‫الحرير والثَياب‬ ‫‪َّ 12‬‬ ‫‪11‬‬
‫ويملك‪َّ 10‬‬ ‫‪9‬‬
‫بس َ‬ ‫الثمينةَ كالبلور ولُ َ‬
‫َ‬ ‫جار‬
‫األح َ‬
‫الفضة‪َ / ,‬و َ‬ ‫العمر َ‬‫وقصر ُ‬
‫العقل َ‬ ‫قص َ‬ ‫َوهو يعطي َن َ‬
‫ور‬
‫األم َ‬
‫هر ُ‬ ‫ويظ ُ‬‫ونةُ ُ‬
‫المدفُ َ‬
‫ائر َ‬ ‫الذخ ُ‬
‫اث‪ ,‬وهو ُيبرُز َ‬‫ور واإلن َ‬
‫وينكح الذ ُك َ‬
‫ُ‬ ‫الخ َدم‬
‫ساء و َ‬
‫الن َ‬
‫‪13‬‬
‫حب َ‬ ‫احبهُ ُي ُ‬‫وص ُ‬‫اعمة َ‬ ‫الن َ‬ ‫َّ‬
‫‪14‬‬
‫األقاليم معه على السواء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اب‬
‫وحس ُ‬
‫القطن َ‬
‫المقاثي و ُ‬ ‫مار م َن َ‬
‫الخفيةَ‪ ,‬ولهُ األنهَ ُار واألثَ ُ‬
‫َ‬

‫ويليها ُّ‬
‫الد ُرُج واهلل أعلم‪ ,‬الباب األول في البروج‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫فهذه طبائع الكواكب السَّبعة التي َنذكرَها في هذا الكتاب َ‬
‫القول في أحوال‪.17‬‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 173‬و ‪ ,‬ن ‪.‬‬


‫‪ 2‬القمر‪ :‬باب القمر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بيته‪ :‬بيتاه – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬و الفساد‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬االتصال‪ :‬االتصاالت – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وهو‪ :‬فهو – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬لقبول صورته ‪ :‬لصورته – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ما‪ :‬من – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬وهو‪ :‬فهو – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬يملك ‪ :‬تملك – ن ‪.-‬‬
‫‪ 11‬بداية ‪ 7‬و ‪ -‬ب‪. -‬‬
‫‪ 12‬الثمينة‪ :‬المثمنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يحب‪ :‬محب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬المقاثي ‪:‬القثاء نوع من النبات يشبه الخيار و ج مقاثيء‪ :‬موضع القثاء ‪ .‬معلوف‪ ,‬المنجد‪ ,‬ص‪. 309‬‬
‫‪ 13‬معه على السواء فهذه طبائع الكواكب ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬هذا‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬وهللا أعلم ‪ ,‬الباب األول في البروج القول في أحوال‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪37‬‬

‫> المبحث الثاني<‬


‫‪1‬‬
‫األبراج‬

‫>القسم األول<‬

‫الحم ُل‬
‫رج َ‬‫ب ُ‬
‫كثرة‬
‫يخ فيهَا يد ُل على َ‬ ‫المر ُ‬
‫الغ َلبة‪َّ ,‬‬ ‫‪3‬‬
‫تدل على َّ‬
‫عزة النفس بالطَبع على القَهر و َ‬ ‫آ أو ُل درجة منهُ ُمضيئةٌ ُ‬
‫‪2‬‬

‫كثرة األسَّفار في البر‪.4‬‬ ‫القتل‪ ,‬و َّ‬


‫كانت تاسع ًا َدلت على َ‬ ‫الملك‪ ,‬وا َذا َ‬
‫يدل على ُ‬‫ت َعاش اًر ُ‬
‫كان ُ‬
‫الشمس فيهَا إ َذا َ‬ ‫َ‬

‫كثرة‬
‫يدل على َ‬ ‫يخ فيها ُ‬‫المر ُ‬ ‫ضيئ ًة‪ ,‬تد ُل على َّ‬
‫عزة النفس وارتكاب األخطار والكرم‪ ,‬و َّ‬ ‫رجة منهُ ُم َ‬
‫اني َد َ‬
‫ب ثَ َ‬
‫وخامساً‪َ8‬يد ُل‪ 9‬على‬ ‫‪7‬‬
‫الموت فَجأةً َ‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كانت عاش اًر َدلَّت َّ‬
‫الملك وثامناً يد ُل على ُ‬
‫مس فيها َعلى ُ‬‫الش ُ‬ ‫القَتُل‪ ,‬واذا َ‬
‫ظفَر‪.‬‬
‫كثرة ال َ‬
‫َ‬

‫فيها‬ ‫الناس‪ ,‬و َّ‬‫حبةُ َّ‬


‫القدر‪َ 11/,‬و َم ًّ‬
‫رجة منهُ تدل مع كونها ُمضيئةَ َعلى َّعزة النفس وعلو َ‬
‫‪10‬‬
‫مس َ‬ ‫الش ُ‬ ‫ثالث َد َ‬
‫ُ‬ ‫جـ‬
‫الخامس‪َ14‬يد ُل َعلى الفَرح‬
‫كسب ‪ ,‬وفي َ‬
‫‪13‬‬
‫الم َ‬
‫المال وس َعة َ‬
‫‪12‬‬
‫دل َعلى كثَُرة َ‬‫العاشر تَ ُ‬
‫الملك‪ ,‬وفي َ‬ ‫دل َعلى ُ‬
‫تَ ُ‬
‫العواقب في كل‬ ‫ودة َ‬‫الرابع تَد ُل َعلى َج َ‬
‫األمراض‪ ,‬وفي َ‬
‫دل َعلى َكثرة َ‬ ‫الم َّس ارت‪ ,‬وفي السَّادس تَ ُ‬
‫َوتَواصل َ‬
‫األضداد‪.‬‬
‫َ‬ ‫َشيء‪ ,‬وفي السَّابع تَد ُل َعلى كثرة‬

‫‪ 1‬األبراج ‪ :‬ناقصة ‪ -‬ن ‪. -‬‬


‫‪ 22‬آ ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عزة النفس‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬في البر‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وإذا كانت ‪ .....‬الشمس فيها ‪ :‬وإذا كانت الشمس فيها عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الموت‪ :‬الملك – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬خامساً‪ :‬خامسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬يدل‪ :‬تدل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬تدل مع كونها مضيئة على‪ :‬مضيئة تدل على – ب‪. -‬‬
‫‪ 11‬بداية ‪ 7‬ظ – ب‪. -‬‬
‫‪ 12‬تدل‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬المكسب‪ :‬الكسب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬في الخامس‪ :‬خامسه – ن ‪. -‬‬
‫‪38‬‬

‫دل على‬ ‫‪3‬‬


‫فرد‪ ,‬وا َذا َك َانت ثامناً َي ُ‬
‫الزهد والتَ ُ‬
‫‪2‬‬
‫وز َح ُل فيهَا َيد ُل على ُ‬
‫النفس‪ُ ,‬‬ ‫منهُ تَد ُل َعلى َّ‬
‫عزة َ‬
‫‪1‬‬
‫الرابع درجة ُ‬
‫د َ‬
‫يخ َفيها‬
‫المر ُ‬
‫الناس وهي َرديئةٌ‪َ ,‬‬ ‫أموال َّ‬ ‫حيل َعلى ُ‬
‫‪4‬‬
‫كانت َعاش اًر َدلت َعلى التَ ُ‬‫الحبس‪ ,‬وا َذا َ‬
‫الضنك و َ‬‫الموت في َ‬ ‫َ‬
‫سع َد‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪5‬‬
‫َيد ُل َعلى َّ‬
‫يكون في الثامن َي ُ‬‫صاحبهَا َيقتُل و ُيقتَل‪ ,‬إَل أن َ‬ ‫أن َ‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫صلح‬
‫وي ُ‬ ‫الدرج َعلى َلباس السالح‪َ ,‬‬ ‫رجة منهُ ُمضيئةٌ تَد ُل َعلى العز والسُّلطان‪ ,‬وهي ُّأول ُ‬ ‫ه خام ُس َد َ‬
‫الد َرجة تَ ُد ُل َعلى التَّسلُط إ َذا َك َان ُ‬
‫ت َعاش ًار‪,8‬‬ ‫مس في َهذه َ‬ ‫ينجح‪ ,‬و َّ‬
‫الش ُ‬ ‫باألعمال فيهَا ُ‬ ‫يجة واألسفَار واَلبتَداء‬
‫للز َ‬
‫َ‬
‫الغ َلبة‪َ 9/,‬و َحادي َعشر‪َ 10‬ي ُّد ُل َعلى َنيل المراد‬ ‫مس فيهَا َدلَت َعلى َنيل الفَوائد بالقَهر و َ‬ ‫و َّ‬
‫الش ُ‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫عيدةٌ في جميع البيوت‪.‬‬ ‫وز َح ُل فيهَا ُيعس ََّر األسفَ َار ويفسد األعمال ‪ ,‬وهي َس َ‬‫بسهولة‪ُ ,‬‬
‫األزاجي ُ‬ ‫طلوب و َ‬
‫َ‬ ‫الم‬
‫َ‬

‫أح ُد الثَّالثَةُ َ‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫الخير‬
‫الح َمل‪ ,‬تَ ُد ُل بطَبعهَا َعلى َ‬
‫الخي ُار وهي م َن َدرج َ‬ ‫َ‬ ‫و َساد ُس َد َرجة مُنهُ‪14‬مضيئة‪َ 15‬و َهي‬
‫البيت‪َّ ,‬إَل الثَاني َعشر‬
‫لك َ‬
‫‪19‬‬
‫صالح َحال َذ َ‬
‫البيوت َعلى َ‬ ‫في َجميع ُ‬ ‫طان‪ ,‬وهي تَ ُّد ُل‬ ‫‪18‬‬
‫العدل و َّ‬
‫العزة والسَّل َ‬ ‫و َ‬
‫الد َرجة مع ما قبلها إلى أول الحمل هي َح ُّد ُ‬ ‫َّ‬
‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫يث‬
‫الم َشتري فيهَا َح ُ‬
‫الم َشتَري و ُ‬ ‫األعداء‪َ ,‬هذه َ‬
‫يد في َ‬‫فإنها تَز ُ‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬
‫َّادسة أقوى‬
‫المشتَري في الس َ‬‫صالحاً‪ ,‬و ُ‬ ‫كان َ‬
‫الحهُ إن َ‬
‫ص َ‬ ‫اعف َ‬
‫ض ُ‬ ‫كان فَاسدًا َأو يتَ َ‬
‫طبعهَا إن َ‬
‫صلح ُ‬‫ت ُي َ‬ ‫َك َان ُ‬
‫منهُ في بيوته‪.‬‬

‫‪ 1‬الرابع درجة‪ :‬الرابعة – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬وزحل‪ :‬زحل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عاشراً‪ :‬عاشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يقتل و‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬أول‪ :‬ناقصة – ن‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدرج‪ :‬درج – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬عاشراً‪ :‬عاشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 8‬و‪ -‬ب‪.-‬‬
‫‪ 10‬عشر‪ :‬عشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬نيل المراد والمطلوب‪ :‬نيل المطلوبات – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬وزحل‪ :‬زحل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يفسد األعمال‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬سادس درجة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬مضيئة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وهي من درج‪ :‬من برج – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬تدل‪ :‬وتدل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬العزة‪ :‬العز – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬حال‪ :‬الحال – ب ‪. -‬‬
‫‪ 20‬فإنها‪ :‬فإنه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬مع ما قبلها إلى أول الحمل‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬هي‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬فيها حيث كانت‪ :‬حيث كان فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬يتضاعف‪ :‬يضاعفه – ن ‪. -‬‬
‫‪39‬‬

‫أس‬
‫الب ُ‬
‫وي َ‬ ‫ألنهُ قَ ُ‬‫داء َّ‬
‫األع َ‬
‫ويقت ُل َ‬‫اح َ‬ ‫اقب واألفَر ُ‬
‫العو ُ‬
‫األعما ُل و َ‬
‫َ‬ ‫رجة منهُ ُمتَوسطة‪ُ ,1‬ز َحل فيهَا ُيفس ُد‬
‫ز َسابعُ َد َ‬
‫بع‪4‬تَ ُد ُّل َعلى‬ ‫‪3‬‬
‫ت ‪ /‬ساَ َ‬ ‫كان ُ‬
‫مر فيهَا إ َذا َ‬‫العمر‪ ,‬والقَ ُ‬
‫الجاه في َو َسط ُ‬ ‫دل َعلى َ‬ ‫يخ فيها َي ُّ‬
‫المر ُ َ‬
‫‪2‬‬
‫الدرجة ‪ ,‬و َ‬
‫في َهذه َّ‬
‫صول الفَائدة من جهَة السُّلطَان‪.‬‬ ‫‪ُّ 5‬‬ ‫لصاحبها‪ ,‬و َّ‬
‫ت َعاش اًر تَ ُدل على ُح ُ‬
‫كان ُ‬
‫مس فيهَا إ َذا َ‬ ‫الش ُ‬ ‫األضداد َ َ‬ ‫َ‬ ‫تَلف‬

‫ون‬ ‫‪َّ 9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬


‫يكون َدنياً َرذَلً إَل أن ي ُك َ‬
‫وصاحبهَا ُ‬
‫بعمل‪َ ,‬‬
‫اء فيهَا َ‬
‫اَلبتد َ‬
‫َ‬ ‫وز‬
‫يج ُ‬
‫ديئةَ َل ُ‬
‫ظلمةً جداً َر َ‬
‫درجة منهُ ُم ُ‬
‫‪ /‬ح ثام ُن َ‬
‫العاش َر أو الثَّاني َ‬
‫‪10‬‬
‫جيدين‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫كان‬
‫المشتََري فيهَا‪ ,‬وأرَباب العلم إ َذا َ‬
‫كان ُ‬
‫للحكام وأرَباب الدين إذا َ‬ ‫ط تَاس ُع َد َرجة منهُ َسعيدةَ جدًا ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُعطارَد فيها‪ ,‬و َّ‬
‫كانت َعاش اًر َّدلت على ُ‬
‫‪12‬‬
‫لصاحبهَا‬
‫يخ فيهَا َيدل َ‬‫المر ُ‬
‫الغلبة‪ ,‬و َ‬
‫الملك بالقَهر و َ‬ ‫مس فيهَا إذا َ‬‫الش ُ‬ ‫َ‬
‫َّ ‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ُّ ‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫المواريث‪,‬‬
‫َليات‪ ,‬وا َذا َكانت ثَانياً َدلت َعلى َنيل َ‬ ‫الحروب‪ ,‬وفي َعاشره َيدل َعلى الو َ‬ ‫ُ‬ ‫التقدم في‬
‫َعلى َ‬
‫الموت فَجأةً‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫دل‪َ 17‬على َكثرة َّ‬‫الخامس َي ُّ‬
‫األفراح وا َذا َكانت ثَامناً َدلت َعلى ُ‬ ‫وفي َ‬

‫ع‪َ19‬ن َج ُازها‪ ,‬وا َذا َك َانت‬


‫سر ُ‬ ‫ُّ‬ ‫‪18‬‬
‫باألعمال َي ُ‬
‫َ‬ ‫اَلبتداء فيهَا‬
‫اآلمال و َ‬‫اشر َد َرجة مُنهُ ُمضيئةً تَ ُدل َعلى بلُوغ َ‬ ‫ي َع ُ‬
‫مر فيهَا َي ُد ُّل َعلى ُبطالن‬ ‫ابعاً َدلَّت َعلى َك َثرة العقَارات‪ ,‬وا َذا َك َانت َساد َساً َدلَّت َعلى َ‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫الزَمانة‪ ,‬والقَ ُ‬ ‫َر َ‬
‫الًبصر‪.22‬‬

‫‪ 1‬سابع درجة منه متوسطة‪ :‬درجة السابع متوسطة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الدرجة‪ :‬المدرجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 173‬ظ‪ - ,‬ن_ ‪.‬‬
‫‪ 3‬سابع‪ :‬سابعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عاشراَ‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 8‬ظ‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 7‬ثامن‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬دنيا َ رزالَ‪ :‬أرزل دينا َ – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬أو ‪ :‬و – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬تاسع درجة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬كانت ‪ :‬كان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬في‪ :‬على – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يدل‪ :‬تدل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬كانت‪ :‬كان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬دلت‪ :‬تدل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬يدل‪ :‬تدل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬عاشر درجة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬يسرع‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬رابعاَ‪ :‬رابعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬سادساَ‪ :‬سادسه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬البصر‪ :‬النصر – ب ‪. -‬‬
‫‪30‬‬

‫فيها تَ ُد ُّل‪َ 3‬على‬ ‫ثانيةٌ م َن الثَّالث ‪َ /‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫هرةُ َ‬‫الز َ‬
‫الجياد وهي َسعيدة جداً‪ ,‬و ُ‬ ‫ادية َعشر منهُ َدرجةٌ َ‬
‫الح َ‬
‫الد َرجة َ‬
‫يا َ‬
‫فترساً َغريباً‪.5‬‬
‫صاحبهَا ُم َ‬
‫َ‬ ‫النساء‪4‬ومن َخواصها إ َذا َكانت تَاسعةً أن َي ُموت‬
‫اَلستكثَار جداً م َن َ‬

‫طبعهَا‪ ,‬وا َذا َح َّل فيهَا َس ٌ‬


‫انيةُ َعشر منهُ َي ُد ُّل َعلى الفَقر ب َ‬
‫‪6‬‬
‫وما‬
‫صاحبهَا‪َ ,‬‬ ‫صلُ َح َحا ُل َ‬
‫عد َ‬ ‫الدرجةُ الثَ َ‬
‫َ‬ ‫يب‬
‫هرةُ فيهَا ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪7‬‬
‫الز َ‬
‫يوُ‬‫المشتَر َ‬
‫كون ُ‬‫األعداء‪ ,‬إَل أن َي ُ‬
‫َ‬ ‫الموت بيد‬‫ولد بهَا َغنى‪ ,‬وا َذا كاَنت ثَالثةُ َع َشر َعلى َ‬
‫َنرى ُي ُ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫عد‬
‫كان فيهَا َس ٌ‬
‫من األدون إلى األرفع‪ ,‬فإن َ‬
‫نقل َ‬
‫بطبعهَا أن تَ َ‬
‫َ‬ ‫اصةٌ‬
‫الد َرجةُ الثالثةَ َع َشر منهُ ُمضيئةٌ َخ َ‬
‫يجـ َ‬
‫‪11‬‬
‫الملك والسَّفر بها َسعيداً جداً‪.‬‬
‫َنقلت إلى ُ‬

‫وجب العُّز و ُ‬
‫‪12‬‬
‫يجة‬
‫ورديئةٌ للز َ‬
‫لطان وهي رديئةٌ للسَّفر َ‬
‫الس ُ‬ ‫يخ فيهَا ُي ُ‬
‫المر ُ‬
‫ضيئةً‪ ,‬و َ‬
‫الد َرجةُ الرابعةُ َعشر ُم َ‬ ‫َ‬ ‫يد‬
‫الغاية‪ ,‬هذه‬
‫وع َداوة األهل في َ‬ ‫ورديئةٌ للبداية باألعمال وا َذا َك َانت ثَالثاً‪َ 13‬دلَّت على كثرة َّ‬
‫النقل وال َحرَكات َ‬ ‫َ‬
‫‪16‬‬ ‫َّ ‪15‬‬ ‫‪14‬‬
‫أسع ُد َما َك َانت‬
‫الشقاء ‪ ,‬و َ‬ ‫نقص م َن‬
‫يد في السَّعادة وتُ ُ‬‫أفعالهَا وتَز ُ‬
‫هرة ‪ /‬فيهَا تقَوي َ‬
‫الز َ‬
‫هرة و ُ‬
‫الز َ‬
‫الد َرجة َح ّد ُ‬
‫َ‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫صغي اًر‪.‬‬
‫ولود َ‬‫الم ُ‬ ‫ات َ‬‫الدرج َم َ‬
‫أحد هذه َ‬
‫الحادي َع َشر وهي أقوى َما َكانت ‪ ,‬ومتَى َك َانت ُمحتَرقةً في َ‬ ‫في َ‬

‫المريخ فيهَا َدلَّت‬


‫مع َ‬ ‫مس َ‬
‫كان َّ‬
‫الش ُ‬ ‫ومتى َ‬
‫ت على الحروب‪َ ,‬‬ ‫يخ فيهَا َدلَّ ُ‬
‫المر ُ‬
‫يه َسعيدةٌ مضيئةٌ متى َكان َ‬
‫مع الرأس فيه َدلَّت َعلى ال ّشرور و َ‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫الخصام‪ ,‬وان كانت تاسعه دلت على‬ ‫يخ َ‬
‫المر ُ‬
‫كان َ‬
‫ومتى َ‬ ‫الملك ‪َ ,‬‬
‫َعلى ُ‬
‫كانت َرابعاً‪َ 25‬دلَّت َعلى‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬
‫الفوائد بالسفر ‪ ,‬فإن كانت ثَالثاً َدلت على َنكبة األهل واألخوة على يده ‪ ,‬وان َ‬

‫‪ 1‬الدرجة الحادية عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بداية ‪ 9‬و‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬تدل‪ :‬يدل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬االستكثار ‪ ...‬النسء ‪ :‬االستكثار من النساء جداً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬غريباً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثانية عشر منه ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬نرى‪ :‬يرى – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الثالثة‪ :‬الرابعة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة الثالثة عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬خاصة‪ :‬خاصتها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬نقلت‪ :‬نقلك – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة الرابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن – ‪.‬‬
‫‪ 13‬ثالثا ً ‪ :‬ثالثه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 9‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬الشقاء‪ :‬الشر – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬كانت‪ :‬كان – ن‪. -‬‬
‫‪ 17‬هي‪ :‬منه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬ما كانت‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬أحد هذه الدرج‪ :‬إحدى هذه الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬متى كان المريخ ‪ ...‬دلت على الملك‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬فيه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬وإن كانت تاسعه ‪ ..‬السفر‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬ثالثاً‪ :‬ثالثه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬األخوة على يده‪ :‬بيده – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬رابعاً‪ :‬رابعه – ن ‪. -‬‬
‫‪31‬‬

‫يتم‪ ,2‬وهي‬
‫بتدئ فيهَا َل ُّ‬
‫األعمال التي ُي َ‬ ‫َّ‬ ‫‪1‬‬
‫الم َسكنة و َ‬
‫كان ُزح ُل فيهَا َدلت َعلى الفُقر و َ‬
‫األراضي ‪ ,‬فإن َ‬
‫الملك و َ‬‫ُ‬
‫دون َسائر األعمال‪.‬‬ ‫َجيدةٌ للزيجة فقط من َ‬

‫كانت َسابعاً‪,3‬‬‫سيما إن َ‬ ‫من َخواصها َّ‬ ‫والقَمر فيها َي ُّ‬


‫كثير النكاح جداً َل َ‬ ‫يكون َ‬
‫ُ‬ ‫صاحبهَا‬‫أن َ‬ ‫دل َعلى الحظ‪َ ,‬‬ ‫ُ َ‬
‫َّ‬ ‫‪6‬‬
‫ي فيها َدلت على‬ ‫‪5‬‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫‪4‬‬
‫المشتَر َ‬
‫رن ُ‬ ‫ومتى اقتَ َ‬
‫الملك‪َ ,‬‬ ‫مس فيها تَ ُدل َعلى ُ‬ ‫الزهرةُ ُمقترَنين فيهَا‪ ,‬والش ُ‬
‫يخ و ُ‬ ‫المر ُ‬
‫وكان َ‬
‫َ‬
‫نائع‬
‫الص ُ‬‫اخ و َ‬ ‫األوس ُ‬
‫َ‬ ‫كون ُيعاني‬ ‫‪7‬‬
‫ولود ‪ََ /‬ل َمحالةً َي ُ‬
‫الم َ‬‫فإن ُ‬‫مع ال َذنب فيهَا َّ‬
‫كان ُزح ُل َ‬
‫العظيمة‪ ,‬وان َ‬ ‫المواريث َ‬‫َ‬
‫القَذرة ‪.‬‬

‫وز َح ُل َّ‬
‫فإن‬ ‫يخ ُ‬
‫المر ُ‬ ‫َّ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫قترن فيهَا َ‬
‫السادسةُ َع َشرةَ منهُ َدرجةُ ُمظلمةٌ َرديئةٌ جداً لألعمال‪ ,‬إَل أن َي ُ‬
‫الد َرجةُ َ‬
‫يو َ‬
‫كون َكذاباً‬
‫وي ُ‬ ‫ور َ‬
‫الد َ‬
‫وي َبنى َ‬
‫ال َ‬
‫الم َ‬
‫كسب َ‬
‫قبول القول َي ُ‬
‫ادماً للملوك َم َ‬ ‫بالزجر والفَال َخ َ‬
‫يكون َعالماً حينئذ َ‬‫ولود ُ‬
‫الم َ‬
‫َ‬
‫كسوباً بالظلم والحيلة‪.‬‬
‫ليل الحياء ُ‬
‫َق َ‬

‫دينهُ‬
‫أن َ‬ ‫يكون فقي اًر‪َّ ,‬إَل َّ‬
‫َ‬ ‫لصاحبهَا بالطبع أن‬
‫ضى َ‬
‫‪10‬‬
‫منهُ َدرجةُ مظلمةٌ يقُ َ‬‫السابعةُ ع َشرةَ ُ‬
‫الد َرجةُ َ‬
‫يز َ‬
‫صحبة‬ ‫‪َّ 13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫َّ‬ ‫‪11‬‬
‫ويكون من أرباب الت َشكك مع َبالدة الفَهم وقلة الفطنة ‪ ,‬واذا َكانت َعاش اًر ‪َ /‬دلت َعلى ُ‬
‫ُ‬ ‫قوياً‬
‫يكون طَريفاً‪.14‬‬ ‫َّ‬
‫الرؤساء إَل َأنهُ َ‬ ‫ُ‬

‫يح ُمضيئةٌ َسعيدةٌ وهي الثَالثةُ من الثَالث الخيار م َن الحمل‪ ,‬تُعطي‪َ 15‬كثرةَ المال والجاه والفرح وكثرَة‬
‫أس فيهَا َي ُد ُّل‬
‫الر ُ‬
‫َل على ُحسن الحال‪ ,‬و َ‬
‫طالعاً أو َعاش اًر َد َّ‬
‫مس إذا اقترَنا فيهَا َ‬ ‫الكسوة والحلي‪16‬والمديح‪ ,‬و َّ‬
‫الش ُ‬
‫من‬ ‫‪َّ 18‬‬ ‫‪17‬‬
‫كان َسادساً َدلت َعلى السَّالمة َ‬ ‫ومتى َ‬ ‫كون محبوباً ‪َ /‬‬ ‫وي ُ‬
‫الزمانة وصاحبهَا من أطَول الناس ُعم اًر َ‬‫على َ‬
‫وهو َي ُد ُّل فيهَا َعلى جودة الصنائع وأقوى َما‬ ‫َّ‬
‫طارد َ‬ ‫األمراض‪ ,‬أو َخامساً َدلت َعلى كثرة األوَلد‪ ,‬هذه َح ُد ُع َ‬
‫كان في الثامن عشر‪.‬‬
‫َ‬

‫‪ 1‬الملك واألراضي‪ :‬ملك األراضي – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬ال يتم‪ :‬ال يتم فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬سابعاً‪ :‬سابعه – ن – ‪.‬‬
‫‪ 3‬كان‪ :‬كانت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬اقترن‪ :‬اقترنت – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بداية ‪ 10‬و‪ - ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 8‬السادسة‪ :‬كتبت السابعة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة السادسة عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة السابعة عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬قوياً‪ :‬يكون قوياً‪ - ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 12‬الفطنة‪ :‬الفطن – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 173‬و‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 13‬طريفاً‪ :‬طرفا ً – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬تعطي‪ :‬يعطي – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الحلي‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬بداية ‪ 10‬ظ‪ - ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 18‬سادساً‪ :‬سادسة – ن ‪. -‬‬
‫‪32‬‬

‫مس فيهَا تَ ُد ُّل َعلى َسعادة عظيمة تبلغُ أر َ‬


‫باب المناصب‬ ‫مس‪ ,‬و َّ‬
‫الش َ‬ ‫شرف‪َّ 2‬‬
‫الش َ‬ ‫ُ‬ ‫الدرجةُ التاسعةُ َع َش َر‪1‬فيهَا‬
‫يط َ‬
‫كانت َعاش اًر َدلَّت على السَّفر‪ ,‬و‪3‬كانت َسابعاً َدلَّت َعلى كثرة‪ 4‬النساء وكونهم من‬ ‫سعادتهم‪ ,‬إ َذا َ‬
‫َ‬ ‫أقصى‬
‫إلى َ‬
‫تحت األرض‪.‬‬
‫وخبيه َ‬ ‫وخزنه َ‬ ‫البخل به َ‬ ‫البيوت‪ ,‬وهي تَ ُد ُّل بطَبعهَا على اد َخار ال َذهب و ُ‬ ‫َذ َوات القَدر و ُ‬

‫كثرة األسفَار‪ ,‬واَلبتداء باألعمال‬ ‫َّ‬ ‫‪5‬‬


‫يخ فيهَا َدلت َعلى َ‬ ‫المّر َ‬
‫ان َ‬‫العشرون منهَا ُمضيئةٌ سعيدةٌ‪ ,‬متَى َك َ‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ‬
‫كـ َ‬
‫كانت َرابعاً َدلَّت َعلى‬‫‪7‬‬
‫البحر‪ ,‬وا َذا َ‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫َلسيما لمن يرَك ُ‬
‫‪6‬‬
‫ِفيهَا جيد َغ َاية والسفَر بهَا جيد َح َس ٌن جداً و َ‬
‫باألعادي‪.‬‬
‫َ‬ ‫ثانيةََ َعشر َدلَّت َعلى الظفر‬ ‫‪9‬‬
‫العقب‪ ,‬وان َكانت َ‬
‫‪8‬‬
‫ادخار العقَارات والمال وثباتَها على َ‬

‫المس َكنة‪.‬‬ ‫عشرون منهُ‪11‬مظلمةٌ رديئةٌ جداً َي ُّ‬ ‫‪10‬‬


‫الحال و َ‬
‫دل على ُسوء َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الحاديةُ‬
‫الد َرجةُ َ‬
‫كا َ‬ ‫‪/‬‬

‫وز َح ُل فيهَا َي ُد ُّل على‬


‫ارد فيهَا َي ُد ُّل على الكتَابة‪ُ ,‬‬
‫وعطَ ُ‬
‫البطش‪ُ ,‬‬ ‫يخ فيهَا َدلَّت على َّ‬
‫القوة و َ‬ ‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫كب َمتى َ‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬
‫ادس ًا‬
‫كذلك‪ ,‬ومتَى كانت َس َ‬ ‫َ‬ ‫عشرة‬
‫كانت َسابعاً أسلَمت من َيد األعداء‪ ,‬وثَانيةَ َ‬ ‫الوسواس والهذيان‪ ,‬وا َذا َ‬
‫الصعبة‪ ,‬وثامناً‪َ16‬ي ُد ُّل َعلى الموت بأشد األمراض كالقُولنج وأقوى َدَللتهَا في المرض‪.‬‬ ‫َّ‬
‫َدلت َعلى األمراض َ‬

‫يخ فيهَا َي ُد ُّل على السَّعادة العظيمة ُ‬


‫‪17‬‬
‫وحسن الحال وقوة‬ ‫المّر ُ‬
‫العشرون منهُ ُمضيئةٌ‪َ ,‬‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ الثَالثَةُ و‬
‫َ‬ ‫كجـ‬
‫المكر والحيلة والخديعة‪ ,‬والقَمر َي ُد ُّل على‬ ‫ُّ‬
‫وز َحل فيهَا َي ُدل َعلى َ‬ ‫القلق وشدة الح َذر‪ُ ,‬‬
‫وكثرة الحركات و َ‬ ‫البطش َ‬
‫المشتََري‬ ‫‪ُّ 18‬‬ ‫ُحسن الحظ‪ ,‬و َّ‬
‫يخ في العاشر‪ ,‬و ُ‬ ‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫الملك متَى َ‬
‫خصوصاً ‪ ,‬تَ ُدل َعلى ُ‬ ‫الشمس في هذه الدرجة ُ‬
‫المّريخ تَ ُد ُّل على التَأنيث‪.‬‬
‫الزهرةُ مع َ‬
‫القضاء متَى كانت الدرجةُ عاش اًر‪ ,‬و ُ‬
‫َ‬ ‫َي ُد ُّل على‬

‫‪ 1‬الدرجة التاسعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬شرف‪ :‬تشرف – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬و ‪ :‬أو – ن – ‪.‬‬
‫‪ 3‬كثرة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة العشرون منها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬جيد‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬وإذا‪ :‬فإذا – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ادخار‪ :‬األنهار – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬وإن‪ :‬و إذا – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬بداية ‪ 11‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 11‬الدرجة الحادية عشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬سابعاً‪ :‬سابعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬من‪ :‬في – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬عشرة‪ :‬عشر – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬سادساً‪ :‬سادسه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ثامناً‪ :‬ثامنه –ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرجة الثالثة والعشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬خصوصاً‪ :‬خصوما ً – ب ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫ُّ ‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫المولود بأخذ َها يدل على‬
‫يخ فيها مستولياً َي ُدل َعلى ُنصبة َ‬
‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫المّريخ‪ ,‬وهي َمتى َ‬
‫‪َ /‬هذه هي َح ُد َ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫أحق‪.‬‬
‫يخ بالدرجة األخيرة منهَا ُ‬ ‫المّر ُ‬
‫الغشم والظُلم وسوء الظّن والقوة على األعمال‪ ,‬و َ‬
‫َ‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫وحسن السيرة‪,‬‬
‫كان عالماً بالعلوم الدقيقة ُ‬ ‫العشرون مضيئة متى ولد بهَا َمولود َنها اًر َ‬
‫َ‬ ‫الدرجةُ الرابعةُ و‬
‫كد َ‬
‫المّريخُ مع ُز َحل فيهَا َد َّل على الحروب‬ ‫وز َحل فيهَا َي ُد ُّل َعلى العلوم القديمة‪ ,‬ومتى َ‬
‫كان َ‬ ‫كانت َعاش اًر ُ‬
‫ومتَى َ‬
‫أحد الكواكب‬
‫كان فيهَا ُ‬
‫‪10‬‬
‫مقصودًا لعلمه ‪ ,‬وان َ‬ ‫ُ‬ ‫يكون‬
‫ُ‬ ‫صاحبهَا‬ ‫والخصام‪ ,9‬وهي تَ ُد ُّل بطبعهَا على َّ‬
‫أن َ‬
‫وعطارد مع ُز َحل فيهَا َي ُد ُّل َعلى السَّعادة العظيمة‪.‬‬
‫القضاء والتَوسط ألمور الناس‪ُ ,‬‬ ‫َ‬ ‫السعود‪َ 11‬دلَّت على‬
‫ُ‬

‫العشرون منهُ‪12‬درجةٌ مضيئةٌ قليلةُ التأثير‪ ,‬صاحبهَا أبداً ُمنفرداً‪13‬لنفسه‪َ 14‬ح َسن الحال‪,‬‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ الخامسةُ و‬
‫كه َ‬
‫فإنهَا تَ ُد ُّل‬ ‫َّ‬
‫طارد َّ‬
‫مس فيهَا مع ُع َ‬ ‫تكون َّ‬
‫الش ُ‬ ‫بطباعهَا وهي تَ ُد ُّل َعلى َ‬
‫التجارة‪ ,‬إَل أن َ‬ ‫وسائر الكواكب فيهَا تفع ُل َ‬ ‫َ‬
‫هبة اهلل السُّكري َّأنهُ َرأى َل ُي َ‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫نحس في‬ ‫عبد اهلل ُم َحمد بن َ‬
‫ال‪ُ /‬أبو ُ‬ ‫على ُم َعاناة األحجار الثمينة‪ ,‬وقَ َ‬
‫‪18‬‬
‫إلينا‪.‬‬
‫فرداً ولم َيقع َ‬
‫الد َرجة كتاباً ُم َ‬
‫َهذه َ‬

‫وزح ُل‪ ,‬ومتَى اقتَرَنا فيهَا َدلَّت على طَوالع‬


‫المريخ ُ‬
‫اج َ‬‫الد َرجةُ لهَا م َز ُ‬
‫‪19‬‬
‫العشرون هذه َ‬
‫َ‬ ‫َّادسةُ و‬
‫الد َرجةُ الس َ‬
‫َ‬ ‫كو‬
‫المشتََري َد َّل على السَّعادة‪21‬بالملوك‬ ‫ارن ُ‬
‫يخ فيهَا أو قَ َ‬‫المّر ُ‬
‫انفرد َ‬
‫َ‬ ‫الزجر والفال‪20/ ,‬ومتَى‬
‫وكثرة َ‬
‫األنبياء َ‬
‫النطق‬‫وز َح ُل فيهَا َدلَّت على ُ‬
‫اقترن ُعطارُد ُ‬
‫َ‬ ‫وخدمتَهم‪ ,‬وا َذا كاَنت عاشر‪َ 22‬دلَّت على قُوة السُّلطان والعز‪ ,‬فإن‬
‫بالعجائب‪.‬‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 11‬ظ‪ - ,‬ب‪.-‬‬


‫‪ 2‬فيها‪ :‬أو – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يدل‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يدل على الغشم‪ :‬بالغشم – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بالدرجة‪ :‬على الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الرابعة والعشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬مضيئة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬بالعلوم‪ :‬بالعموم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الخصام‪ :‬الخصائم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬لعلمه‪ :‬لعلم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬السعود‪ :‬المسعود – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة الخامسة والعشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬منفرداً‪ :‬منفرد – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬لنفسه‪ :‬بنفسه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 12‬و‪ - ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 13‬هللا‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬أبو عبد هللا محمد بن هبة السكري‪ :‬لم أعثر على سيرة ذاتية لهذا العالم في المصادر والمراجع التي توفرت‪.‬‬
‫‪ 18‬الدرجة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬الدرجة السادسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬بداية ‪ 173‬ظ‪ - ,‬ن ‪.-‬‬
‫‪ 21‬السعادة‪ :‬سعادة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬عاشر‪ :‬في العاشر – ب ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫الملوك وعلى الحروب‬ ‫ُّ‬ ‫‪1‬‬


‫الملك أو خدمة ُ‬
‫المّريخُ فيهَا َي ُدل َعلى ُ‬
‫ضيئةٌ‪َ ,‬‬
‫العشرون َد َرجةٌ ُم َ‬
‫َ‬ ‫السابعةُ و‬
‫الد َر َجةُ َ‬
‫كز َ‬
‫صيد الوحش‪2‬والطير وصاحبهَا‬ ‫يجة والزراعة‪ ,‬ومن َخواصها‬ ‫واَلبتداء فيها بسائر األعمال ح ٌ َّ‬
‫ُ‬ ‫سن إَل الز َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫شديد اَلستهتار بالصيد ومصيباً فيه‪.‬‬
‫َ‬ ‫يكون‬
‫ُ‬

‫العمر وقلَّة‬ ‫ُّ‬


‫وز َح ُل فيهَا ُي َدل على طُول ُ‬
‫‪4‬‬
‫ظلمةٌ وهي طبعُ ُز َح ُل‪ُ ,‬‬
‫‪3‬‬
‫العشرون منهُ َد َرجةٌ ُم َ‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ الثَامنةُ و‬
‫كح َ‬
‫مر فيهَا َي ُد ُّل َعلى ُبطالن َ‬ ‫‪ُّ 5‬‬
‫‪6‬‬
‫البصر‪.‬‬ ‫المساكين‪ ,‬والقَ ُ‬
‫يخ فيهَا ‪َ /‬ي ُدل على التَسلط على الفُقراء و َ‬
‫المّر ُ‬
‫اليد‪ ,‬و َ‬
‫ذات َ‬

‫وصاحبهَا يكون به‬ ‫ُّ‬ ‫‪7‬‬


‫الولد َ‬ ‫كثرة الن َكاح و َ‬
‫ضيئةٌ‪ ,‬وهي تَ ُدل على َ‬
‫العشرون منهُ َد َرجةٌ ُم َ‬
‫َ‬ ‫التاسعةُ و‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ‬
‫َ‬ ‫كط‬
‫الملوك‪ ,10‬وا َذا‪َ 11‬كانت َعا َش اًر‬ ‫ُّ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫الملك أو خدمة ُ‬ ‫يخ فيهَا َي ُدل على ُ‬ ‫المّر ُ‬
‫أفحح ‪ ,‬و َ‬
‫فيكون َ‬
‫ُ‬ ‫آفَةٌ في الرجل‬
‫ارد فيهَا َي ُد ُّل على َسعادة عظيمة َ‬
‫‪12‬‬
‫وجودة رأي‪.‬‬
‫احة عقل ُ‬ ‫ورج َ‬ ‫وعطَ ُ‬‫األعمال‪ُ ,‬‬
‫َ‬ ‫البطش في‬
‫َد َل َعلى قوة َ‬

‫عد َدلَّت على َس ٌ‬


‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫كان فيهَا‬‫عد ‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫كان فيهَا َس ٌ‬
‫المّريخ‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫الد َر َجةُ طَبيعةُ َ‬
‫الثالثون هذه َ‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ‬
‫ل َ‬
‫الفلك‬‫البروج بل في َسائر َ‬
‫‪16‬‬ ‫ُزح ُل وال َذَنب‪ 15‬أو ال َذَن َّ‬
‫أقوى منهُ َسائر ُ‬
‫المّريخ فيهَا َ‬
‫الحال‪ ,‬و َ‬‫ب َدلت على ُسوء َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وهو َي ُد ُّل متَى َ‬
‫‪17‬‬
‫يخ فيهَا‪ ,‬وان‬ ‫المّر ُ‬
‫كان َ‬‫كانت َعاش اًر أو َ‬‫وكذلك إن َ‬‫َ‬ ‫المّريخ‬
‫يخ فيهَا على أقوى ف َعا ُل َ‬ ‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫ابع‪َ 20‬دلت على َّأنهُ ُيقتً ُل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫َّ‬
‫كان المريخ فيها وهي َس ٌ‬ ‫كانت َسادس ًا َدلت على ُمعاناة الجراح ‪ ,‬فإن َ‬ ‫َ‬
‫عشر والمريخ فيها َدلَّت على ظفر بأعدائه ‪ .‬تمت درجات برج‬
‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬
‫كانت ثانيةَ َ‬
‫‪21‬‬
‫بنسائه وأضداده‪ ,‬وان َ‬ ‫َ‬
‫‪24‬‬
‫الحمل‪ ,‬القول في أحوال درجات‬

‫‪ 1‬الدرجة السابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬صيد الوحش‪ :‬الصيد للوحش – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثامنة والعشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هي‪ :‬هو – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 12‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬التسلط‪ :‬التوسط – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدرجة التاسعة والعشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬في الرجل‪ :‬في رجليه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬أفحح‪ :‬كلمة مبهمة‪ ,‬ولكن أخفج تعني أعوج الرجل‪ .‬الصحاري‪ ,‬أبو محمد عبدهللا األزدي ‪ -1993,‬كتاب الماء‪ .‬الجزء‬
‫الثاني‪ ,‬طبعة أولى‪ ,‬طبع بالمطبعة الشرقية‪ ,‬سلطنة عمان‪ ,‬ص ‪.32‬‬
‫‪ 10‬الملوك‪ :‬الملك – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬و إذا‪ :‬إذا – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬دل‪ :‬دلت – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثالثون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ومتى كان فيها سعد دلت على سعد‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والذنب‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬البروج‪ :‬البرج – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬كذلك‪ :‬لذلك – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬معاناة‪ :‬المعاناة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬الجراح‪ :‬الخراج – ب ‪. -‬‬
‫‪ 20‬سابع‪ :‬سابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬يقتل بنسائه‪ :‬يقتل نفسائه ( نفسأه ) – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬والمريخ فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬على ظفر بأعدائه‪ :‬باألعداء – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬تمت درجات برج الحمل ‪ ...‬درجات ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫‪>1/‬القسم الثاني <‬

‫رج الثََو ُر‬


‫ُب ُ‬

‫الزهرةُ والقَ َم ُر وأ ََد َّل َما َ‬


‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫ثين‬
‫ؤن َ‬‫الم َ‬
‫النساء و ُ‬
‫كانت على أحوال َ‬ ‫َم َزاجُ َ‬ ‫ضيئةٌ ولهَا‬
‫درجةُ األولى منهُ َد َرجةٌ ُم َ‬
‫أ الَ َ‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫كان‪.‬‬
‫حيث َما َ‬
‫فيها قُوةٌ َعظيمةٌ ُ‬ ‫ولز َحل َ‬ ‫المشتًري ُ‬ ‫ُ‬ ‫وكذلك‬
‫َ‬ ‫عيف‬
‫ض ٌ‬‫يخ فيهَا َ‬ ‫المّر ُ‬
‫من الرجال ‪ ,‬و َ‬
‫َ‬

‫كانت طالعاً َدلَّت على‬


‫ب ثَاني َد َرجةَ منهُ ُمضيئةً تَ ُد ُّل أيضاً بطبيعتهَا على أحوال النساء ‪ ,‬وهي متَى َ‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫الحال‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫كانت َّ‬ ‫‪10‬‬


‫مس فيهَا َدلت على ُحسن َ‬‫الش ُ‬ ‫خير كثير ونيل فوائد‪ ,‬وان َ‬

‫خرُج في الحرب‪13‬إلى لقاء العدو‪14‬ولمن‬


‫لمن َي ُ‬
‫المريخ‪ ,‬وهي رديئةٌ جداً َ‬
‫‪12‬‬
‫اج َ‬
‫‪11‬‬
‫الث َد َرجةٌ منهُ ُمضيئةٌ مز ُ‬
‫جـ ثَ ُ‬
‫كانت‪17‬في‬
‫أن َمن َ‬ ‫بذر ب َذا اًر‪ ,‬ومن أعجب‪َ 16‬خواصهَا َّ‬
‫ولمن َي ُ‬
‫يعقد النكاح َ‬
‫وجيدةٌ لمن ُ‬ ‫الحاكم َ‬
‫‪15‬‬
‫ناظر َعند َ‬ ‫ُي ُ‬
‫‪18‬‬
‫ظيم‪ ,‬وا َذا‬
‫الع ُ‬
‫الما ُل َ‬
‫وكان ُعطارُد فيهَا أعطَت َ‬
‫َ‬ ‫كانت ثانياً‬
‫زوقاً‪ ,‬وا َذا َ‬
‫صو اًر أو ُم ّ‬
‫َعاشره َج َعلتهُ َل َمحالةً ُم َّ‬
‫مر فيهَا وهي ثَ َانية َدلَّت على‬
‫كان القَ ُ‬
‫َ‬
‫‪22‬‬
‫صورة‪ ,‬فإن‬ ‫سن ال ُ‬
‫وح ُ‬
‫ظ‪ُ /‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫الجاهُ و الح ُ‬
‫‪19‬‬
‫طاهُ َ‬ ‫مر فيهَا أع َ‬
‫كان القَ ُ‬
‫َ‬
‫‪23‬‬
‫ضيه ‪.‬‬ ‫تَبذير المال وتَقَ ّ‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 13‬و‪ - ,‬ب‪.-‬‬


‫‪ 2‬أ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة األولى‪ :‬أول درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وأدل‪ :‬فدل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬من الرجال‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬فيها‪ :‬منها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ثاني درجة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬تدل أيضا َ ‪ ..‬النساء‪ :‬تدل على أحوال النساء بطبعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬نيل‪ :‬كلمة مبهمة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬ثالث درجة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬مزاج‪ :‬في مراح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الحرب‪ :‬حر ب – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬إلى لقاء العدو‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬عند‪ :‬عدا – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬أعجب‪ :‬عجيب – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬كانت‪ :‬كان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬جعلته‪ :‬جعله – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬أعطاه‪ :‬أعطت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬أو‪ :‬و – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬بداية ‪ 13‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 22‬فإن‪ :‬وإن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬وتقضيه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫سعد‪3‬في الغاية واذا‬


‫جرى ال َكواكب البابانية تُ ُ‬
‫المشتَري‪ ,‬وهي تَجري َم َ‬
‫‪2‬‬
‫اج ُز َح ُل و ُ‬
‫ضيئةٌ َمز ُ‬
‫‪1‬‬
‫د َرابعةُ َد َرجةٌ منهُ ُم َ‬
‫‪4‬‬
‫من‬
‫المال َ‬‫طت َ‬ ‫الخدم وأع َ‬
‫أسعدت بالنساء و َ‬ ‫ابعاً َ‬
‫كانت َس َ‬
‫طعت وللزهرة فيهَا َحظٌ‪ ,‬إ َذا َ‬ ‫سير قَ ُ‬ ‫انتَهى إليهَا تَ ُ‬
‫الد َرجةُ‬
‫داء لهَا‪ ,‬وهذه َ‬
‫أع ً‬‫وجعلتهُم َ‬
‫الرجال َ‬
‫بغضت إليهَا َ‬
‫َ‬ ‫كانت طَالعُ أنثى والزهرةُ في َسابعهَا‬
‫أيديهم‪ ,‬وا َذا َ‬
‫‪5‬‬
‫المكتومة‪.‬‬
‫صلح لبداية األعمال َ‬
‫كانت ثانيةً ‪ ,‬وهي تَ ُ‬ ‫الكثير إذا َ‬
‫ُ‬ ‫الما ُل‬
‫تُعطي َ‬

‫لب على‬ ‫َّ‬ ‫ماء َق َّل َما ُي ُ‬


‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫األغ ُ‬
‫ان َ‬ ‫ولد بهَا َذك اًر إَل َك َ‬ ‫وقال القُ َد ُ‬
‫وح ُد َها‪َ ,‬‬
‫هرة َ‬
‫الز َ‬
‫اج ُ‬ ‫ه َخام ُس درجة منهُ ُمضيئةٌ مز ُ‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫احبهُ َل َتنالهُ‬
‫فص ُ‬‫هرةُ فيهَا َ‬ ‫الز َ‬
‫كانت ثَامناً و ُ‬ ‫أغنت‪ ,‬فإن َ‬ ‫هرة فيهَا َ‬‫الز َ‬
‫كانت ُ‬ ‫طباعه طَباعَ النساء وا َذا َ‬
‫َ‬
‫أكثرهم ماَلً من جهة المواريث‪.‬‬ ‫أحسن َّ‬
‫الناس عيش ًا و ُ‬ ‫ُ‬ ‫يكون‬
‫َ‬ ‫طول ُعمره بل‬
‫شدةٌ َ‬
‫‪12‬‬
‫‪/‬‬

‫يخ فيهَا أو‪ُ 16‬ز َح ُل وهي طَالعٌ أو‬ ‫المّر ُ‬


‫كان َ‬
‫الزهرة والقَ َم ُر‪ ,‬ومتَى َ‬
‫‪15‬‬
‫اج ُ‬
‫‪14‬‬
‫ادس َد َرجةٌ منهُ ُمضيئةٌ َمز ُ‬
‫‪ /‬و َس ُ‬
‫‪13‬‬

‫‪17‬‬
‫َل‬
‫صاحبهَا قاضياً عاد ً‬ ‫كان َ‬
‫الد َرجة َ‬
‫المشتَري في هذه َ‬ ‫كان ُ‬‫ديء الحال‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫ولود َمكدي ًا َر َ‬
‫الم ُ‬ ‫كان ُ‬
‫اشر َ‬
‫َع ٌ‬
‫ضرورةً‪ ,‬والقَ َم ُر فيهَا َي ُد ُّل‬ ‫ب التَّ ُ‬
‫أنيث َ‬ ‫أوج َ‬
‫ب فيهَا َ‬
‫كان ال َذَن ُ‬
‫كان َذا مال‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫أس فيهَا َ‬
‫الر ُ‬
‫كان َ‬‫خي اًر‪ ,‬ومتَى َ‬
‫العمر‪.‬‬
‫على َس َعادة في أول ُ‬

‫ز َسابع َد َرجة منهُ َد َرجةٌ ُمضيئةٌ تَ ُد ُّل ب َ‬


‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬
‫قوي‬
‫ارد فيهَا ٌ‬‫ط ُ‬
‫وع َ‬
‫الرأي‪ُ ,‬‬‫وجودةُ العقل و َ‬
‫طبعهَا على السَّعادة ُ‬
‫محكمة والقَ َم ُر فيهَا َي ُد ُّل على َ‬ ‫جداً َّ‬
‫‪21‬‬
‫ظهارَها‪.‬‬
‫الخبايا وا َ‬
‫وجدان َ‬ ‫َ‬ ‫ألنها‪20‬تُشابهُ طَبيعتهُ واألعما ُل فيها تأتي‬

‫‪ 1‬درجة رابعة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬مزاج‪ :‬في مراح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تسعد‪ :‬يسعد – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تسير‪ :‬يسير – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثانية‪ :‬الثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬خامس درجة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬مزاج‪ :‬في مراح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬النساء‪ :‬للنساء – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬كانت‪ :‬كان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬ثامناً‪ :‬ثامنه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬تناله‪ :‬ينالها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 173‬و‪ - ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 13‬و‪ - ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 13‬سادس درجة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬مزاج‪ :‬في مراح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬أو‪ :‬و – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬مكدياً‪ :‬مكذبا ً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬سابع درجة منه درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬السعادة‪ :‬سعادة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬ألنها‪ :‬إال أنها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬محكمة‪ :‬بحكمة – ب ‪. -‬‬
‫‪37‬‬

‫البروج‪ ,‬وهي تَ ُد ُّل على ُحسن َ‬


‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الحال‬ ‫أقوى منهَا في جميع ُ‬
‫هرة وهي فيهَا َ‬
‫الز َ‬
‫اج ُ‬ ‫ح ُمضيئةٌ جدًا َسعيدةٌ مز ُ‬
‫الملوك‬ ‫ُّ‬ ‫ومتَى كان المشتري فيها‪ ,5‬وهي ع ‪َّ 6‬‬
‫وعطارُد فيهَا َي ُدل على خدمة ُ‬
‫الملك َل َمحالةً‪ُ ,‬‬
‫اشر َدلت على ُ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫إحدى‬ ‫تأثير لهَا وهي َ‬ ‫على َسعادة البيت ‪ 7/‬و‬
‫النحوس فيهَا َل َ‬
‫ُ‬ ‫كانت فهي تَ ُد ُّل‬
‫وحسن الرأي في أي بيت َ‬ ‫ُ‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫البروج أقوى منهَا‬
‫تكون في َسائر ُ‬
‫ُ‬ ‫ليس‬
‫جياد َ‬‫هرة وهي َد َرٌج ٌ‬
‫الز َ‬
‫ُ‬ ‫أخر َح ّد‬ ‫الد َرُج التي في الثَور هذا ُ‬
‫الث َ‬
‫الثَ ُ‬
‫الدرج وَل سيما اآلن‪.10‬‬
‫في هذه َ‬

‫مر فيهَا َي ُد ُّل على سعادة تامة وحال واسعة‪ ,‬والمشتري فيها يدل على‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫ط تاسعُ َدرجةٌ منهُ ُمضيئةٌ والقَ ُ‬
‫كانت رابع ًا‪َ 15‬دلَّت على‬‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫فليس يطول ُعمره‪ ,‬فإذا َ‬
‫الد َرجة َ‬
‫ومن ول َد بهذه َ‬ ‫الملوك والقُضاة‪َ ,‬‬
‫الملك أو خدمة ُ‬ ‫ُ‬
‫‪16‬‬
‫الملك والعقَارات والصناع ‪.‬‬
‫ُ‬

‫الحال‪18‬والسُّعود‪19‬فيهَا‬ ‫البرج وهي تَ ُّ‬


‫دل على ُسوء َ‬ ‫أردى َد َرجة في ُ‬
‫‪17‬‬
‫ي َعاشر َدرجة منهُ ُمظلمةٌ جدًا وهي َ‬
‫‪20‬‬
‫نب َخاصةً فيها َرديء جداً‪.‬‬
‫النحوس فيها قويةً وال َذ ُ‬
‫ضعيفةً و ُ‬
‫َ‬

‫وعطارد‬ ‫دل بطبعهَا على األوساخ والق َذارة ومعاناة ما ُيشاك ُل طبعُ ُز َحل ُ‬‫الحاديةُ عشر‪21‬مظلمةٌ تَ ُّ‬
‫الد َر َجةُ َ‬
‫يا َ‬
‫َ ُ‬
‫هرةُ فيها‬ ‫‪22‬‬ ‫ُّ‬ ‫فيها َي ُّ‬
‫الز َ‬
‫الحركات‪ ,‬و ُ‬
‫كثرة النقل و َ‬ ‫مر فيهَا َيدل على َ‬ ‫النذالة وال ُشؤم والحيل والبخل‪ ,‬والقَ ُ‬
‫دل على َ‬ ‫َ‬
‫كانت ثانياً‬
‫صاحبهَا ومتَى َ‬
‫‪24 23‬‬ ‫تَ ُّ‬
‫ال َ‬‫لحت َح ُ‬‫ص َ‬
‫عد َ‬ ‫وكان فيهَا َس ٌ‬
‫كانت عاش اًر َ‬ ‫المناكح للخدم ‪ /‬ومتَى َ‬ ‫دل على َ‬
‫َدلت على إتالف المواريث‪.‬‬

‫‪ 1‬جداً‪ :‬جيداً – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬مزاج‪ :‬مراح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وهي‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬جميع‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬فيه – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عاشر‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بداية ‪ 13‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 8‬في‪ :‬من – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬جياد‪ :‬حاد – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬اآلن‪ :‬األخيرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬تاسع درجة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬سعادة تامة وحال واسعة‪ ,‬والمشتري فيها يدل على‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يطول‪ :‬يطل طول (يطل كلمة مبهمة) ‪ -‬ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فإذا‪ :‬وإذا – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬رابعاً‪ :‬رابعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الملك و العقارات و الصناع‪ :‬ملك العقارات والضياع – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬عاشر درجة منه ‪ :‬ناقصة ‪ -‬ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬الحال‪ :‬األحوال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬والسعود‪ :‬السعود – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 21‬الدرجة الحادية عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬النقل‪ :‬النقلة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬المناكح للخدم‪ :‬النكاح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬بداية ‪ 13‬و‪- ,‬ب‪.-‬‬
‫‪38‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫اجهَا‬
‫الثانيةُ م َن الثَالث الجياد ‪ ,‬ومز ُ‬
‫البرج الثور وهي َ‬
‫أسعد َد َرج ُ‬
‫درجةُ من َ‬
‫الثانيةُ ع َش َر هذه اَل َ‬
‫الد َرجةُ َ‬
‫يب َ‬
‫‪4‬‬
‫ال ويكون مهذا اًر‬
‫ويكسب األمو َ‬
‫ُ‬ ‫عظيم في السَّعادة وصاحبهَا َيعظم َشأنهُ‬
‫ٌ‬ ‫أمر‬
‫وز َحل ولها ٌ‬
‫المشتري ُ‬ ‫اج ُ‬ ‫مز ُ‬
‫لملك متى‬ ‫ُّ‬ ‫الناس‪ ,‬و َّ‬‫ألمور َّ‬
‫مس فيهَا تَدل على ا ُ‬
‫الش ُ‬ ‫الروح متوسطاَ ُ‬
‫طب طوي ُل ّ‬
‫الخ َ‬
‫الشعر و ُ‬
‫َ‬ ‫كثير العلوم يقو ُل‬
‫طالعاً أو عاش اًر ‪.‬‬
‫كانت َ‬
‫َ‬

‫طول حياته‪,6‬‬
‫عيد َ‬ ‫يخ فيها َي ُّ‬
‫دل على القتل بالحديد وصاحبهَا َس ٌ‬
‫‪5‬‬
‫المّر ُ َ‬
‫عشر منهُ ُمضيئةٌ و َ‬
‫الد َرجةُ الثَالثةُ َ‬
‫يجـ َ‬
‫كثرة ركوب الخيل‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪7‬‬ ‫َّ‬
‫كانت رابعاً َدلت على السقوط من المواضع العالية وهي تدل بطبعهَا على َ‬ ‫ومتى َ‬

‫عشر هذه الدرجةُ مضيئةٌ‪َّ ,‬إَل َّأنها َل تُعطي ماَلً البتةَ‬


‫‪8‬‬
‫وصاحبها يكون عزي اًز فقي اًر‬
‫َ‬ ‫يد الدرجةُ الرابعةُ َ‬
‫‪11‬‬
‫يخ‪,‬‬
‫المّر ُ‬
‫سيما َ‬
‫نحس أهل َكت وَل َ‬
‫كوكب ٌ‬
‫ٌ‬ ‫كان فيهَا‬
‫َ‬ ‫عشر‪ُ 10‬مظلمةً رديئةً ومتى‬
‫الد َرجةُ الخامسةُ َ‬
‫‪ /‬يه َ‬
‫‪9‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬
‫كان‪.‬‬
‫َ‬ ‫فعلهُ ضعيفاً في أي بيت‬‫كان ُ‬
‫كوكب َسعد َ‬
‫ُ‬ ‫كان فيهَا ‪/‬‬
‫ومتى َ‬

‫أسعدا سعادةً عظيمة في أخر‬


‫َ‬ ‫المشتري متَى اقترَنا فيهَا‬
‫الزهرةَ و ُ‬
‫أن ُ‬‫عشر‪ُ 14‬مظلمةٌ َّإَل َّ‬
‫الد َرجةُ السَّادسةُ َ‬
‫يو َ‬
‫العمر‪.‬‬

‫الد َرجة وفيهَا‬


‫افر بهذه َ‬ ‫ُّ‬ ‫‪15‬‬
‫عشر َسعيدةٌ مضيئةٌ تَ ُدل بطبعهَا على َنيل المطلوبات‪ ,‬ومن َس َ‬ ‫الد َرجةُ السَّابعةُ َ‬
‫يز َ‬
‫‪16‬‬
‫كثير‬
‫كان َ‬‫كانت َرابعهُ َ‬‫قد بها زيجةً فرَح فيها فرحاً عظيماً‪ ,‬ومن َ‬ ‫ومن َع َ‬
‫المخاوف‪َ ,‬‬
‫َ‬ ‫كوكب ُيفدا م َن‬
‫ضعيفين‪18‬جدًا‬ ‫امنهُ لم َي ُمت َّإَل على فراشه‪ُ ,‬‬
‫‪17‬‬
‫يخ فيها َ‬
‫المر ُ‬
‫وز َح ُل و َ‬ ‫كانت ث َ‬
‫اقب‪ ,‬ومتى َ‬
‫مد العو َ‬
‫وح َ‬
‫العقارات َ‬

‫‪ 1‬الدرجة الثانية عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الثور‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الجياد‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬مزاجها مزاج‪ :‬مراحها مراح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثالثة عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬حياته‪ :‬حيوته – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬السقوط‪ :‬السفور – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة الرابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫الناس جاهٌ عظي ٌم ولم يَملك شيئاً‪,‬‬
‫ِ‬ ‫العلوم‪" :‬أ َّن ُه رأى َمنْ ول َد بها ول ُه ِبينَ‬
‫ِ‬ ‫صاحبُ كتابَ مفاتي ُح‬ ‫‪ 9‬بداية ‪ 13‬ظ‪ - ,‬ب‪ ,-‬وقا َل َ‬
‫وال َقم ُر فيهَا يزي ُد في جا ِه صاحبهَا‪ ,‬وال ُزهرةُ فيها ُتكث ُر النكاحَ‪ ,‬وم َتى كا َنت عاشراً َدلَّت على مُعاشر ِة النسا ِء" ‪ ,‬وبعد العودة‬
‫لكتاب مفاتيح العلوم لم أجد لمثل هذا الكالم‪ ,‬باإلضافة إلى أن الخوارزمي أتى بعد بنو موسى فال يمكن أن يكون من مصادر‬
‫الكتاب لذا قررنا حذفه من النص‪.‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الخامسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬ومتى‪ :‬متى – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 173‬ظ‪ - ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 13‬بيت‪ :‬هيئة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السادسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬كثير العقارات‪ :‬كثير للعقارات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬ضعيفين‪ :‬ضعيفان – ن ‪. -‬‬
‫‪39‬‬

‫السابع َة‬
‫شر و َ‬
‫عيد وَل سيما الثانيةَ َع َ‬
‫‪2‬‬
‫الد َرجة َس ٌ‬
‫حد ُعطارد وهو في هذه َ‬ ‫أخر‬ ‫‪1‬‬
‫الزرعُ ‪ /‬فيها رديء جداً هذا ُ‬ ‫و َّ‬
‫كثير‪.‬‬
‫فيها ٌ‬ ‫تظهر‬
‫ُ‬
‫‪3‬‬
‫عشر َّ‬
‫فإنهُ أقوى جداً وأفعاله‬ ‫َ‬
‫‪4‬‬
‫كانت‬
‫عظيم ومن َ‬
‫ٌ‬ ‫المشتري ولهُ فيهَا حظٌ‬ ‫الدرجةُ ُمضيئةٌ وهي تشاك ُل طبيعةُ ُ‬ ‫عشر هذه َ‬
‫الثامنةُ َ‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ‬
‫يح َ‬
‫البرج‪ 6‬السَّعيدة وهي في جميع‬‫كان ملكاً عظيماً جداً‪ ,‬وهذه الثالثةُ من َد َرج ُ‬
‫‪5‬‬
‫المشتري فيهَا مع القَمر َ‬
‫طالعهُ و ُ‬
‫‪9‬‬
‫رب بها‬ ‫‪8‬‬
‫ناء الدور والمدن‪َّ 7‬‬ ‫َّ‬
‫يخ ُ‬
‫فإنهُ مكروهٌ فيهَا البنيان َ‬ ‫ائر األعمال فيهَا جيدةٌ إَل ب َ‬
‫وس ُ‬
‫البيوت محمودةٌ َ‬
‫بسرعة وتتواقع‪.10‬‬
‫ُ‬

‫المال‬ ‫السعادة‪12‬تَ َعطي بطبعهَا‬ ‫ُّ‬ ‫‪11‬‬


‫َ‬ ‫المشتري فيهَا َيدل على َ‬
‫عشر منهُ مضيئةٌ سعيدةٌ و ُ‬
‫الد َرجةُ التاسعةُ َ‬
‫يط َ‬
‫سن الحال‪.‬‬
‫وح َ‬‫والتجارةَ ُ‬

‫وتنحس‬
‫ُ‬ ‫بالسُّعود‬ ‫‪14‬‬
‫تسعد‬
‫ُ‬ ‫دل بطبعهَا على ُحسن الحال َّإَل َّأنها‬
‫العشرون منهُ‪13‬مضيئةٌ سعيدةٌ تَ ُّ‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ‬
‫كـ َ‬
‫اج‪ُ 15‬عطارد‪.‬‬
‫اجهَا مز ُ‬
‫بالنحوس ومز ُ‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫كان‬
‫كانت ثالثهُ َ‬
‫ومتى َ‬‫صلح ‪ /‬لألسفَار والتنقل ‪َ ,‬‬ ‫الد َرجةُ الحاديةُ والعشرونَ منهُ درجةٌ مضيئةٌ تَ ُ‬
‫كا َ‬
‫‪20‬‬
‫زق األوَلد‪.‬‬
‫كانت خامسة لم تَ َعط ُل أفراحهُ ومتى تَزو َج فيهَا ُر َ‬
‫ُّونهُ ومتَى َ‬
‫أهلهُ يحب َ‬

‫دل على‬‫وزح ُل َي ُّ‬ ‫يخ فيها َي ُّ‬


‫دل على القتل بالحديد‪ُ ,‬‬
‫‪21‬‬
‫العشرون ُمظلمةٌ رديئةٌ‪ ,‬المر ُ َ‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ الثانيةُ و‬
‫كب َ‬
‫‪24‬‬
‫الدرجة وكا َن طالعاً‬ ‫‪ُّ 23‬‬ ‫‪22‬‬
‫كان في هذه َ‬
‫المشتري متَى َ‬ ‫هرةُ فيها تَدل على التَأنيث‪ ,‬و ُ‬
‫الز َ‬
‫الضنك والحبس والفُقر‪ ,‬و ُ‬ ‫َ‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 13‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬


‫‪ 2‬الدرجة‪ :‬الدرج – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فإنه أقوى وأفعاله‪ :‬فإنه فيها قوي وفعاله – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثامنة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وله فيها حظ عظيم والمشتري فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬البرج‪ :‬البروج – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدور و المدن‪ :‬المدن و الدور – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬البنيان‪ :‬اآلن إال أن– ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بها‪ :‬فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬تتواقع‪ :‬بترافع– ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬الدرجة التاسعة عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬السعادة‪ :‬سعادة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة العشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬أنها تسعد‪ :‬أنه يسعد – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬مزاجها مزاج‪ :‬مراحها مراح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الحادية والعشرون منه ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬بداية ‪ 13‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 18‬التنقل‪ :‬النقل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬ومتى‪ :‬ومن – ب ‪. -‬‬
‫‪ 20‬يحبونه‪ :‬يحبون له – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬الدرجة الثانية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬الضنك‪ :‬الضلل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬كان‪ :‬كانت – ب ‪. -‬‬
‫‪30‬‬

‫يخ َي ُّ‬
‫دل فيهَا على‬ ‫المّر َ‬ ‫كما َّ‬ ‫‪َّ 2‬‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫‪1‬‬
‫أن َ‬ ‫الحرية وقلة اَلنبعاث في األمور‪َ ,‬‬
‫المسكنة والذلة و ُ‬
‫أو عاش ًار فهي تَدل على َ‬
‫يكون بنفسه وأفعاله‪.‬‬
‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫هالك‬
‫َ‬
‫‪3‬‬
‫َّ‬
‫أن‬

‫معايش الدنيَّة‪.‬‬ ‫‪ُّ 5‬‬ ‫‪4‬‬


‫العشرون رديئةٌ مظلمةٌ تَدل على سوء الحال وال َ‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ الثالثةُ و‬
‫كجـ َ‬
‫‪6‬‬
‫الرأي والسُّعود فيها‬
‫العاقبة وجودة َ‬
‫العشرون ُمضيئةٌ تَد ُل بطبعهَا على ُحسن الحال و َ‬
‫َ‬ ‫الرابعةُ و‬
‫الد َرجةُ َ‬
‫َ‬ ‫كد‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫المناكرين‬
‫األضداد و َ‬
‫َ‬ ‫أكثرت‬
‫كانت َسابعاً َ‬
‫النحوس فيها ضعيفة وهي جيدةٌ عاش اًر أو رابعاً‪ ,‬وا َذا َ‬‫ضاعفة‪ ,‬و ُ‬ ‫ُم َ‬
‫المشتَري ‪.10‬‬
‫المنازعات أخر َح ُد ُ‬
‫وأحدثَت ُ‬

‫يكون بالطبع‬
‫ُ‬ ‫ين منهُ‪َ 12/ 11‬د َرجةٌ َسعيدةٌ ُمضيئةٌ لها‪ 13‬فضيلةٌ َّ‬
‫ألن صاحبهَا‬ ‫امس والعشر َ‬ ‫الخ ُ‬‫الد َرجةُ َ‬
‫َ‬ ‫كه‬
‫ويفعلهُ َّإَل َّأنهَا تُ ُ‬
‫‪14‬‬
‫سرة‬
‫الم َّ‬
‫كانت َخامساً َعظُمت َ‬ ‫قوية‪ ,‬وا َذا َ‬
‫الخلق والسُّعود فيهَا َ‬
‫ضيق ُ‬ ‫َ‬ ‫وجب‬ ‫الخير َ‬
‫َ‬ ‫حب‬
‫ُي ُ‬
‫اإلنسان يبتدئ م َن العلو وينتهي إلى الدون‪,‬‬
‫َ‬ ‫وذلك َّ‬
‫أن‬ ‫َ‬ ‫اقب‬
‫العو َ‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫كانت َرابعاً أفسدت َ‬
‫‪15‬‬
‫باألوَلد والقنية ‪ ,‬وا َذا َ‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬
‫كاسب الجميل َة‪ ,‬وهي‬
‫َ‬ ‫الم‬
‫هرةُ فيها تُعطي َ‬
‫الز َ‬
‫المشتَري فيهَا قوي جدًا‪ ,‬و ُ‬
‫رفعت صاحبهَا‪ ,‬و ُ‬
‫عاشر َ‬‫ًَا‬ ‫كانت‬
‫واذا َ‬
‫‪22‬‬
‫من غير‬
‫الخوف َ‬
‫َ‬ ‫عد عظَّمت‬
‫كان فيهَا َس ٌ‬
‫الحال فإن َ‬
‫َّ‬
‫مس فيهَا َدلت على ُسوء َ‬ ‫وكانت َّ‬
‫الش ُ‬ ‫َ‬
‫‪21‬‬
‫كانت ثامناً‬
‫إ َذا َ‬
‫ابع‪23‬رديئةً جداً وكذلك ثَانيةُ عشرةَ‪.24‬‬
‫َمضرة‪ ,‬وهي َس ُ‬

‫‪ 1‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الحرية‪ :‬الحرنة ( كلمة مبهمة ) – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬أن‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثالثة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬رديئة مظلم‪ :‬مظلمة رديئة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الرابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬أكثرت‪ :‬كثرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬المناكرين‪ :‬المباكرين – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬أخر حد المشتري‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬الدرجة الخامسة والعشرين منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 17‬و‪ - ,‬ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬لها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬خامساً‪ :‬خامسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬عظمت المسرة باألوالد والقنية‪ :‬عظمت باألوالد والغيمة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬رابعاً‪ :‬رابعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬افسدت‪ :‬افتدت – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬رفعت‪ :‬أوقعت – ب ‪. -‬‬
‫‪ 20‬قوي‪ :‬أقوى – ب ‪. -‬‬
‫‪ 21‬ثامناً‪ :‬ثامنه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬غير‪ :‬على – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬سابع‪ :‬سابعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬ثانية عشرة‪ :‬ثامنة عشر– ب ‪. -‬‬
‫‪31‬‬

‫العظيم‪3‬وهي من َد َرجات اإلنتهاء‬


‫ُ‬ ‫ظ‬
‫المشتَري فيها الح ُ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫العشرون ُمضيئةٌ َسعيدةٌ ‪ ,‬و ُ‬
‫َ‬ ‫الد َرجةُ السَّادسةُ و‬
‫كو َ‬
‫وز َح ُل فيهَا ُيعطي سعادةً عظيمةً‪َّ 6‬إَل َّأنهُ بالكذب والنميمة وقلّة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫وبالتيسير متى انتَهى إليهَا تسي اًر َس ُعدت‪ُ ,‬‬
‫التسيير إليهَا َّ‬
‫فإن صاحبهَا يقت ُل‬ ‫ُ‬ ‫المّريخُ في الدرجة وقد انتهى‬
‫كان َ‬
‫‪7‬‬
‫ِاإلنصاف والجور والبخل أولى ‪ ,‬ومتى َ‬
‫المشتَري‪ 9/‬فيهَا ُيعطي حظاً وجاهاً‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫ويقتل لغيره ‪ ,‬و ُ‬
‫ُ‬ ‫نفسه بيده‬

‫العشرون‪10‬درجةٌ ُمظلمةٌ رديئةٌ جدًا في جميع األمور‪.11‬‬


‫َ‬ ‫كز الدرجةُ السابعةُ و‬

‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬
‫ُّعود فيها‬
‫العشرون مضيئةٌ سعيدةٌ كثيرةُ النكاح وهي‪ /‬سعيدةٌ في جميع البيوت والس ُ‬
‫َ‬ ‫كح الدرجةُ الثامنةُ و‬
‫النحوس ضعيفةٌ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫قويةٌ ‪14‬و‬

‫‪15‬‬
‫المشتري فيهَا‪,‬‬
‫الملك‪ ,‬ويتشابهُ بالملوك ُعطارد و ُ‬
‫وجب ُ‬
‫شتري فيهَا ُي ُ‬
‫الم َ‬
‫كط ُمضيئةٌ تُعطي َسعادةً عظيمةً و ُ‬
‫السلطان‪17‬بالكتابة وهي درجةٌ يقتضي بطبيعتهَا‪ُ 18‬حسن الحال‬ ‫خدمة ُ‬
‫الملك أو َ‬ ‫جب ُ‬ ‫تو ُ‬
‫‪16‬‬
‫كانت عاش اًر ُ‬
‫إذا َ‬
‫‪19‬‬
‫تملك أمواَلً عظيمةً‪.‬‬
‫الزهرةُ في هذه الدرجة ُ‬
‫والخيرية وثباته ‪ ,‬و ُ‬

‫يكون من أدبر‬
‫ُ‬ ‫الثالثون منهُ درجةٌ‪ُ 20‬مظلمةٌ رديئةٌ في طبيعة ُز َحل تُعطي الدنيئات وصاحبهَا‬
‫َ‬ ‫ل الدرجةُ‬
‫النحوس فيها‪ 21‬قويةٌ‪ ,‬القول في‪:22‬‬
‫ُ‬ ‫ضعيفةٌ و‬
‫الناس والسُّعود فيها َ‬

‫‪ 1‬الدرجة السادسة عشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬سعيدة‪ :‬سعيد – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الحظ العظيم‪ :‬حظ عظيم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وبالتيسير‪ :‬بالتسر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬انتهى‪ :‬انتهت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬سعادة عظيمة‪ :‬السعادة العظيمة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬البخل‪ :‬التحيل أولى – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬فإن صاحبها‪ ....‬لغيره‪ :‬فإن صاحبها يقتل بيده ويقتل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 17‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة السابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬في جميع األمور‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة الثامنة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 177‬و‪ - ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 13‬قوية‪ :‬سعود – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بالملوك‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬عاشراً‪ :‬على شراَ – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬السلطان‪ :‬الملوك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بطبيعتها‪ :‬بطباعها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬ثباته‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 20‬الدرجة الثالثون منه درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬القول في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪32‬‬

‫>القسم الثالث <‬


‫‪1‬‬
‫وزاء‬
‫الج َ‬
‫ُبرجُ َ‬
‫‪2‬‬
‫الخلق بالطبع‬
‫دل على ُحسن ُ‬ ‫التصاوير والتزاويق ‪ /‬وهو برٌج َي ُ‬
‫هذا البرُج بأسره ُمتعلّق بالصنائع والكتابة و َ‬
‫ومن‬ ‫‪3‬‬ ‫َّ‬
‫الدماثة والنظافة وخفة الروح والمراح والحركة بسهولة وطول الروح والصبر على األعمال الدقاق‪َ ,‬‬ ‫وَ‬
‫ُ‬ ‫يثبت على حال واحد‪4‬و‬
‫األغلب عليه السعادةُ والكرم‪.‬‬ ‫تكون كثيرةَ التلون َل ُ‬
‫ولد به فأحوالهُ ُ‬
‫َ‬

‫المشتري في درجة العاشر َد َّل‬


‫طارد و ُ‬
‫كان مع ُع َ‬
‫وزح ُل فيها متى َ‬
‫‪5‬‬
‫الدرجةُ األولى منهُ درجةٌ ُمضيئةٌ جدًا ُ‬
‫آ َ‬
‫النطق بالعجائب والغيبيات‪6‬وهي من درجات أرباب الوحي‪ ,‬والقمر فيها ُّ‬
‫يدل على العلوم األدبَّية‬ ‫على ُ‬
‫ُ‬
‫يدل على العلوم‬‫وز َح ُل فيها ُّ‬ ‫‪8‬‬
‫يدل على ُحسن اليد في المكاتبة والصنائع ‪ُ ,‬‬‫وعطارُد فيها ُّ‬ ‫‪7‬‬
‫كالشعر واللغة‪ُ ,‬‬
‫وحسن العشرة وطالقة الوجه‪,‬‬ ‫الغامضة الحكيمة‪ ,9‬والمشتري فيها ُّ‬
‫يدل على الدين والخير والفضل والكرم ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫نب‬
‫وبعد الصيت والقدرة على األمور الصعبة‪ ,‬وال َذ ُ‬ ‫وبعد الهمة ُ‬ ‫ُّ‬
‫أس في هذه الدرجة يدل على الرئاسة ُ‬ ‫والر ُ‬
‫‪10‬‬
‫كانت الدرجةُ‬
‫قارن ُزحل‪ ,‬فإن َ‬
‫رديء جداً وَل سيَّما إن َ‬
‫ٌ‬ ‫يخ في هذه الدرجة‬
‫المّر ُ‬
‫حكم لهُ البتة ‪ ,‬و َ‬‫فيهَا َل َ‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫المشتري فيهَا وهي‬
‫كان ُ‬
‫كثير المال كريماً جداً‪ ,‬فإن َ‬
‫صاحبها َ‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫للزهرة ‪ /‬فيها َ‬ ‫القمر ُمقارناً ُ‬
‫ُ‬ ‫وكان‬
‫ثانياً َ‬
‫هرةُ فيهَا لم‬
‫الز َ‬
‫كانت ُ‬ ‫كثير األفراح‪ ,‬فإن َ‬
‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫كانت خامساً‪َّ 14‬‬
‫فإن‬ ‫يث الجليلةً‪ ,‬فإن َ‬
‫‪13‬‬
‫ثانياً أعطت الموار َ‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫صاحبها‪.‬‬
‫َ‬ ‫كانت رابع ًا دّلت على ُحسن الحال وبالجملة هي في جميع البيوت تنفعُ‬
‫يحزن أبداً‪ ,‬فإن َ‬

‫ويقا ُل َّ‬
‫إن‬ ‫َّ‬ ‫ب الدرجةُ الثانيةُ منهُ‪ُ 17‬مضيئةٌ خاصيتُهَا َّ‬
‫بها ُ‬
‫أحذق الناس َ‬
‫َ‬ ‫كان‬
‫صاحبها إن تعل َم التجارةَ َ‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫إقليدس‪18‬وهرقل‪19‬كانت درجة طالعيهما الثانية من الجوزاء وأن إقليدس كانَ ُزحل لهُ في هذه الدرجة وهرقل‬ ‫َ‬
‫‪ 1‬برج الجوزاء‪ :‬البرج الجوزاء ودرجاتها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 2‬بداية ‪ 18‬و – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬طول‪ :‬الطول – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬حال واحد‪ :‬واحدة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة األولى منه درجة‪ :‬أول درجة منه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الغيبيات‪ :‬الغايبات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬كالشعر‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬حسن اليد في المكاتبة والصنائع‪ :‬على العلوم والكتابة وحسن اليد فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الغامضة الحكيمة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬البتة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬كان‪ :‬كانت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 18‬ظ – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬خامساً‪ :‬خامسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬رابعاً‪ :‬رابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬هي‪ :‬فهي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرجة الثانية منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬إقليدس‪ :‬اقليدس بن نوقطرس بن برنيقس‪ ,‬المظهر للهندسة والمقدم فيها وهو أقدم من أرخميدس وغيره من الفالسفة‬
‫الرياضين ‪ .‬النديم‪ ,‬الفهرست ‪ ,‬ص ‪.13‬‬
‫‪ 19‬هرقل الرومي ملك الروم ويلقب بالقيصر‪ .‬حاجي خليفة‪ ,‬مصطفى بن عبد هللا القسطنطيني العثماني‪ -2010 ,‬سلم‬
‫الوصول إلى طبقات الفحول‪ .‬تحقيق محمود عبد القادر أرناؤوط‪ ,‬جزء ‪ ,3‬مكتبة أريسكا‪ ,‬تركيا‪ ,‬عدد األجزاء ‪ ,3‬ص‪.391‬‬
‫‪33‬‬

‫الخبث‪,‬‬ ‫يخ فيها ُّ‬


‫يدل على الشر و ُ‬ ‫المّر ُ‬ ‫ُّ‬ ‫‪1‬‬
‫وحسن الخلق‪ ,‬و َ‬
‫كثرة المال ُ‬
‫عطارد له في هذه وهي درجةٌ تدل على َ‬
‫كانت ثامناً‪2‬دلَّت على القتل والصلب ألجل المريخ‪.‬‬
‫وان َ‬

‫المولود‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫لصاحبها على العلوم بالصنائع‪ ,‬فإن َ‬ ‫جـ الدرجةُ الثالثةُ منهُ‪ 3‬درجةٌ سعيدةٌ مضيئةٌ ُّ‬
‫يدل‬
‫َ‬
‫لح للزيجة‬
‫ص ُ‬
‫‪5‬‬
‫ذات صناعة بيدها من جنس النقش وهي درجةٌ مؤنثةٌ وهي تَ ُ‬
‫تكون َ‬
‫ُ‬ ‫أنثى‪4‬دلَّت على َّأنها‬
‫‪6‬‬
‫كانت‬
‫لطان‪ ,‬وان َ‬ ‫الس َ‬ ‫صاحبها ُ‬
‫ُ‬ ‫خدم‬
‫وكانت طالعاً أو عاش اًر َ‬
‫َ‬ ‫المشتري‪/‬‬
‫كان فيها ُ‬‫وابتداء األعمال‪ ,‬فإن َ‬
‫وز َح ُل فيها ُّ‬
‫يدل‬ ‫الملك والهيبة وهي َسعيدةٌ جداً‪ُ ,‬‬ ‫ُّ‬ ‫ال الكثير‪ ,‬و َّ‬
‫َ‬ ‫مس فيهَا تدل على ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫َ‬ ‫الم َ‬
‫أعطى َ‬ ‫ُعطارد فيها َ‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫الدور‪.‬‬
‫صاحبها ّ‬
‫ُ‬ ‫ابتنى‬
‫طت العقارات و َ‬ ‫كان رابعاً أع َ‬‫على العلوم القديمة‪ ,‬وان َ‬
‫َّ‬ ‫د الدرجةُ الرابعةُ منهُ درجةٌ‪9‬مظلمةٌ ُّ‬
‫قليل المكسب‬ ‫تدل لصاحبهَا على الذكاء والقريحة إَل َّأنهُ ُ‬
‫يكون ُمجازفاً َ‬ ‫ُ‬
‫الشمس في هذه الدرجة ُّ‬
‫قليل الولد‪ ,‬و َّ ُ‬
‫‪10‬‬
‫كانت هذه الدر َجة‬
‫وشدائد‪ ,‬فإن َ‬
‫َ‬ ‫تدل على ضريات‬ ‫قليل القنية َ‬
‫َ‬ ‫مب ّذر‬
‫‪12 11‬‬
‫أحد النحوس‪.‬‬
‫كان فيهَا ُ‬
‫ثامناً رديئةً ‪َ /‬ل سيَّما إ َذا َ‬
‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫فر‬
‫الس ُ‬
‫يجوز البدايةَ فيهَا بعمل و َ‬
‫األعمال وَل ُ‬
‫َ‬ ‫فسد‬
‫هـ الدرجةُ الخامسةُ منهُ درجةٌ مظلمةٌ وهي بطبعهَا تُ ُ‬
‫ُّعود فيها ضعيفةٌ‪.‬‬
‫رديء والس ُ‬
‫ٌ‬ ‫فيها‬

‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬


‫البرج‬
‫الد َرج التّي في ُ‬
‫قوي جداً وهي من أسعد َ‬
‫و الدرجةُ السَّادسةُ منهُ مظلمة ُمضيئةٌ ُعطارُد فيها ٌ‬
‫المال وَل‬
‫َ‬ ‫المشتري ‪ 18/‬فيها ُيعطي‬
‫أحد الثالثةُ التّي في الجوزاء و ُ‬ ‫وقلَّ َما ُيرى من ُي ُ‬
‫ولد بهَا َّإَل َسعيدًا‪ ,‬وهي ُ‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬
‫وقوتها وهي درجةٌ‬
‫وجودتها َّ‬‫َ‬ ‫سن الصنائع‬‫كان عاش اًر ُيعطي ُح َ‬‫وعطارُد فيهَا إن َ‬
‫كانت ثانياً ‪ُ ,‬‬ ‫سيَّما إن َ‬
‫مس في هذه الدرجة‬ ‫غد‪ ,‬و َّ‬
‫الش ُ‬ ‫الزهرةُ فيها قويةٌ أيضاً تفع ُل بطباعها وعيش صاحبهَا أبداً ر ٌ‬
‫َسعيدةٌ جدًا‪ ,‬و ُ‬

‫‪ 1‬وهرقل عطارد له في هذه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬وإن كانت ثامناً‪ :‬فإن كانت ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثالثة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فإن كان المولود أنثى‪ :‬وإن كانت أنثى – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬جنس النقش‪ :‬حسن النفس – ن ‪.-‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 19‬و – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬كان‪ :‬كانت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ابتنى‪ :‬تبني – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة الرابعة منه درجة ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬المكسب مبذر‪ :‬الكسب مبذراً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬ثامنا ً رديئة‪ :‬ثامنة فإنها رديئة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 177‬ظ – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الخامسة منه درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بطبعها‪ :‬بطباعها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السادسة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬مظلمة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬من أسعد الدرج التي في البرج‪ :‬أسعد من درج البروج التي في الفلك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 19‬ظ – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬كان‪ :‬كانت – ن ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫نب فيها ُّ‬


‫يدل على ُمخالطة السَّفل والسَّعادة‬ ‫‪1‬‬
‫كانت طالعاً أو عاش اًر أو ال َذ ُ َ‬
‫الملوك‪ ,‬إن َ‬‫خدمة ُ‬
‫الملكَ أو َ‬
‫ُيعطي ُ‬
‫بهم‪ ,‬والرأس فيها ُّ‬
‫يدل على ُمخالطة الرؤساء والسَّعادة بهم‪.‬‬ ‫َ ُ َ‬
‫كان مستقيماً َّ‬
‫دل على ُحسن العقل وجودة الذهن‪,‬‬ ‫وزح ُل فيهَا متى َ‬
‫‪2‬‬
‫السابعةُ منهُ درجةٌ ُمضيئةٌ ُ‬
‫الدرجةُ َ‬
‫َ‬ ‫ز‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫كانت أيضاً‬
‫عشر َ‬
‫كانت ثاني َ‬ ‫كانت هذه الدرجة ثامناً فهي رديَّئةٌ جداً‪ ,‬ومتى َ‬
‫قوي فيها و متى َ‬ ‫وعطارُد ٌ‬
‫ُ‬
‫ومن‬
‫هرةُ فيهَا أحبَّهُ النساء‪َ ,‬‬
‫الز َ‬
‫ولد بها و ُ‬
‫ومن َ‬‫رديئةً وهي جيدةٌ لبداية األعمال وَل سيَّما األعمال الصناعيَّة‪َ ,‬‬‫ّ‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫لبس‬
‫حم ُد فيهَا ُ‬
‫وي َ‬
‫رديء جداً ُ‬
‫ٌ‬ ‫يخ فيهَا‬
‫المّر ُ‬
‫ؤساء والعصاة والحوارين ‪ ,‬و َ‬
‫الر ُ‬ ‫المشتري فيهَا أحبَّهُ ُ‬
‫ولد بهَا والزهرة و ُ‬
‫َ‬
‫الحديد من الثياب‪.8‬‬

‫َّ‬
‫ح الدرجةُ الثامنةُ منهُ ‪ُ /‬مضيئةٌ إَل َّأنها ُمتوسطة‪ ,‬للقَ َمر َ‬
‫‪10 9‬‬
‫فيها أثَر عظيم وَل سيَّما في الَبدايات‪ ,‬وثانية‬
‫الد َرج القمرية‪.‬‬
‫اتصل بنحس أُنحس وهي م َن َ‬
‫َ‬ ‫ُسعد وان‬
‫بسعد أ َ‬
‫اتصل َ‬
‫َ‬ ‫بحسب اتصاله فإن‬
‫ُ‬

‫عظيم متى اتصلت‬ ‫أثر‬


‫مس فيهَا ٌ‬ ‫الشمسية و َّ‬
‫الش ُ‬ ‫الدرج َّ‬ ‫‪11‬‬
‫ٌ‬ ‫من َ َ‬
‫ط الدرجةُ التاسعةُ مضيئةٌ َسعيدةٌ جدًا وهي َ‬
‫قوي جداً من‬
‫وعطارُد فيها ٌ‬‫أسعدت وهي درجة تفع ُل في َسائر البيوت وبدايات األعمال فيها َح َس ٌن‪ُ ,‬‬ ‫َ‬ ‫بسعد‬
‫‪12‬‬
‫كان‬
‫السلطان َل سيَّما إن َ‬
‫كانت في ثَامنه قتلتهُ بيد ُ‬ ‫صانعاً حاذقاً‪ ,‬ومن َ‬
‫كانت طالعهُ أو َعاشرهُ َج َعلتهُ َ‬
‫َ‬
‫الدرجة‪.‬‬
‫يخ أو ُز َح ُل في الثامن على َ‬
‫المّر ُ‬
‫َ‬

‫ي الدرجةُ العاشرةُ منهُ ُمضيئةٌ َّإَل َّأنها من َ‬


‫ولد بهَا لم َيطُ ُل ُعمرهُ َّ‬ ‫‪13‬‬
‫ألنها في طبيعة الكواكب العظيمة‬
‫وز َح ُل‬
‫يخ ُ‬
‫المّر ُ‬ ‫َّ‬ ‫‪14‬‬
‫هرة أعطَت اللذةَ‪ ,‬و َ‬
‫الز َ‬
‫كانت ُ‬‫المشتري فيها أعطَى السَّعادة‪ ,‬وان َ‬ ‫كان ُ‬
‫الحادة الفعل‪ ,‬فإن َ‬
‫فيهَا رديئان‪.‬‬

‫‪ 1‬أو‪ :‬و – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الدرجة السابعة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها و‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثاني‪ :‬ثامنة– ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬والزهرة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬والعصاة والحوارين‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الحديد من الثياب‪ :‬الثياب الجدد – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة الثامنة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬بداية ‪ 20‬و‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 11‬الدرجة التاسعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬في‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة العاشرة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الحادة‪ :‬الحارة – ب ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫لصاحبهَا العلم‪َّ 3‬إَل َّأنهُ قلَّما‪ 4‬يبقى عليه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫عشر درجةٌ ُمضيئةٌ َسعيدةٌ جداً حسنة تُعطي َ‬
‫يا الدرجةُ الحاديةُ َ‬
‫ولد‬ ‫‪6‬‬
‫وينقلها بيده وهي درجةٌ َسعيدةٌ ينتفعُ بها َمن َ‬ ‫َ‬ ‫أس فيهَا ‪5/‬نقلَت إليه مواريث َّ‬
‫الناس‬ ‫الر ُ‬
‫كان َ‬
‫كسبهُ‪ ,‬فإن َ‬
‫‪7‬‬
‫هرةَ‬
‫الز َ‬
‫قارن ُ‬
‫المشتري أنطقهُ بالعجائب‪ ,‬ومتى َ‬
‫قارن ُ‬
‫وعطارُد فيها متى َ‬
‫فيهَا وهي درجةٌ طالعةٌ في جاهه‪ُ ,‬‬
‫جعلهُ شاع اًر بليغاً‪.‬‬

‫يحادها‪9‬لبداية‬
‫َ‬ ‫عشر منهُ‪8‬هذه الدرجةُ ُمظلمةٌ رديَّئةٌ جداً في جميع البيوت حذ اًر من‬
‫يب الدرجةُ الثانيةُ َ‬
‫األعمال‪.‬‬

‫صاحبها َّ‬
‫وقل‬ ‫َ‬ ‫يصلح‪َ 12‬حال‬
‫َ‬
‫‪11‬‬
‫عشر‪10‬هذه الدرجةُ ُمظلمةٌ أيضاً َّإَل َّ‬
‫أن لزحل فيها سعداً‬ ‫يجـ الدرجةُ الثالثةُ َ‬
‫وكان مسكيناً‪.‬‬ ‫َّ‬
‫يولد بها اَل َ‬‫َمن ُ‬

‫من الثالثة الجياد وهي ُّ‬


‫تدل على‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫عشر درجةٌ ُمضيئةٌ سعيدةٌ جداً وهي الثالثةُ‬
‫َ‬ ‫يد الدرجةُ الرابعةُ َ‬
‫ينتفع أبدًا بنسائه وأعدائه منفعةً‬
‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫كانت في السَّابع دلَّت على َّ‬
‫أن‬ ‫ُحسن الحال والمكسب‪ ,‬واذا َ‬
‫هرة‪.‬‬
‫بالز َ‬
‫هرة معهَا وقوتَها أبداً ُ‬
‫الز َ‬
‫كانت ُ‬
‫عظيمةً َل سيَّما إن َ‬

‫جيد‬
‫يكون َ‬‫صاحبها ُ‬
‫َ‬ ‫تدل على‪ 18/‬قلَّة المكسب على َّ‬
‫أن‬ ‫يه الدرجةُ الخامسةُ عشر درجةٌ‪16‬مضيئة‪17‬مظلمةٌ ُّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫كثير الصنائع إَل َّأنها تدل على الضجر وقلة الثبات َ‬
‫‪19‬‬
‫تأثير‬
‫وليس للكواكب ‪ /‬فيها ٌ‬ ‫حسن القريحة َ‬
‫َ‬ ‫العقل‬
‫أضعف‬
‫ُ‬ ‫كان ما يقارنهُ‬
‫َ‬
‫‪22‬‬
‫ألن‪ 21‬تأثيرهُ َّإنما يظهرهُ إذا‬
‫أن لكل كوكب تأثي اًر َّ‬
‫قوتهَا وطباعهَا‪ 20‬قويةٌ‪ ,‬واعلم َّ‬ ‫َّ‬
‫ألن َّ‬

‫‪ 1‬الدرجة الحادية عشر درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬جداً حسنة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬العلم‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬قلما‪ :‬نقل ( كلمة مبهمة ) – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 20‬ظ‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 3‬بيده‪ :‬عن يده – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬فيها‪ :‬بها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة الثانية عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬يحادها‪ :‬كلمة مبهمة – ب ‪ - , -‬ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الثالثة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬لزحل‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬يصلح‪ :‬أصلح – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الرابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬مضيئة سعيدة‪ :‬سعيدة مضيئة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الثالثة‪ :‬الثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الخامسة عشر درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬مضيئة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 21‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 19‬بداية ‪ 178‬و – ن ‪.-‬‬
‫‪ 20‬طباعها‪ :‬طبعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬تأثيراً ألن‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬إذا‪ :‬متى – ن ‪. -‬‬
‫‪33‬‬

‫فليس ما ُيؤثر كالهما في صاحبه‬ ‫‪2‬‬


‫أن الكوكب إذا ربع كوكباً أخر َ‬ ‫الفعل أبداً لألقوى َّإَل ترى‪َّ 1‬‬
‫َ‬ ‫منهُ َّ‬
‫فإن‬
‫المنجمون‪ 4‬وذاك‬
‫َ‬ ‫األغلب وهذا الموضع هو الذي يغلطُ فيه‬
‫ُ‬ ‫يكون تأثير األقوى‪3‬وهو‬
‫ُ‬ ‫على نسبة واحدة بل‬
‫يعرفون مواضع قوة الكواكب وضعفَها ولو وقفُوا على ذلك ألدركوا‪ 6‬من الحكم معانياً جليل ًة‪.‬‬‫َ‬ ‫َّ‬
‫ألنهم‪َ 5‬ل‬

‫يو الدرجةُ السادسةُ عشر‪ 7‬درجةٌ مضيئةٌ‪ 8‬سعيدةٌ قوتها قوةُ المريخ‪ ,‬إن َّ‬
‫حل فيها ُعطارد أعطَى الو ازرةَ‪.9‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫حدوث دولة على يد المولود‬


‫َ‬ ‫أوجب‬
‫َ‬ ‫اقترن فيها النيران‬
‫َ‬ ‫عشر‪ 10‬مضيئةٌ سعيدةٌ متى‬
‫يز الدرجةُ السابعةُ َ‬
‫يب وصاحبهَا‬‫أمر غر ٌ‬
‫‪11‬‬
‫حدث ‪ /‬لهُ وعلى يديه ٌ‬ ‫يكون باقي الكواكب في مواضع جياد وبالجملة َّ‬
‫فإنهُ ُي ُ‬ ‫بحيث ُ‬
‫ُ‬
‫محبوب‪13‬محظوظٌ كثير النفس والقدر‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫يم بذا ٌل‬
‫أبداً كر ٌ‬

‫كانت خاليةً‬ ‫عشر‪ 14‬مضيئةٌ سعيدةٌ وقوتَها بالنيرين أيضاً و‬


‫البدايات فيها سعيدةٌ متى َ‬
‫ُ‬ ‫يح الدرجةُ الثامنةُ َ‬
‫‪15‬‬
‫أفسد العمل وأتلفهُ‪,‬‬
‫كوكب سريعُ السير َ‬
‫ٌ‬ ‫كان فيها‬
‫كانت أسعد‪ ,‬وان َ‬ ‫المشتري َ‬
‫كان فيهَا ُ‬
‫من كوكب‪ ,‬فإن َ‬
‫على‬ ‫‪18‬‬
‫دلت‬ ‫‪17‬‬
‫كانت ثاني ًا‬ ‫‪16‬‬
‫كانت خامساً على الفرح الكثير والخير واألوَلد‪ ,‬ومتى َ‬ ‫وهي ُّ‬
‫تدل بطبعهَا متى َ‬
‫كثرة المال‪.‬‬

‫وبعد الصيت‪,‬‬
‫سن الذكر َ‬ ‫صاحبها ُح َ‬
‫َ‬ ‫عشر‪ 19‬درجة سعيدة‪ 20‬مضيئةٌ جداً‪ُ 21‬يعطي‬ ‫يط الدرجةُ التاسعةُ َ‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬
‫وينتفع‬
‫ُ‬ ‫كانت سابعاً أحدثَت خصام‬ ‫ونب َل في العيون ‪ ,‬ومتى َ‬‫صاحبها ُ‬
‫َ‬ ‫أس تعدم‬
‫كان فيها الر ُ‬
‫و متى َ‬
‫وعطارد ُّ‬
‫يدل على العلوم القديمة َل‬ ‫كانت عاش اًر ُّ‬
‫يدل على القضاء‪ُ ,‬‬ ‫لمشتري فيها إ َذا َ‬
‫صاحبها باألضداد‪ ,‬وا ُ‬
‫َ‬

‫‪ 1‬ترى‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬إذا ربع‪ :‬األربع – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تأثير األقوى‪ :‬التأثير لألقوى – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يغلط فيه المنجمون‪ :‬المنجمون فيه يخلطون – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وذاك ألنهم‪ :‬وذلك إنهم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ألدركوا‪ :‬لوقعوا – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدرجة السادسة عشر ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬مضيئة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الوزارة‪ :‬الزايرة ‪ -‬ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة السابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬بداية ‪ 21‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 12‬بذال‪ :‬بذلك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬محبوب‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثامنة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬كانت‪ :‬كان – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬خامساً‪ :‬خامسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬ثانياً‪ :‬الثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬دلت‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 19‬الدرجة التاسعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬درجة سعيدة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 21‬جداً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬ومتى‪ :‬متى – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬تعدم ‪ :‬تقدم – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬نبل في العيون‪ :‬سلك الثغور – ن ‪. -‬‬
‫‪37‬‬

‫كانت‬‫السلطان بالعلم وتقدماً‪ ,‬وان َ‬


‫كانت عاش ًار أحدثت َسعدًا مع ُ‬‫كان مع ُزحل في الطالع‪ ,‬فإن َ‬
‫سيَّما إ َذا َ‬
‫‪1‬‬
‫كانت ثانياً‬
‫كانت ‪ /‬خامساً أوجبت الفرَح باألوَلد والمال والكسوة‪ ,‬وهي إن َ‬
‫رابعاً أوجبت ُحسن العاقبة‪ ,‬وان َ‬
‫عشر دلَّت على صدق اآلمال‪ ,2‬وهي درجةٌ‪3‬رديئةٌ إن‬ ‫كانت في الحادي َ‬ ‫دلت على تفريق الذخائر‪ ,‬وان َ‬
‫َّ‬
‫كانت ثامن ًا‪.4‬‬
‫َ‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫جام َع في هذه‬
‫الغروس‪ ,‬ومن َ‬
‫َ‬ ‫اعات و‬
‫األعمال فيهَا وتجفف الزر َ‬
‫َ‬ ‫تتم‬
‫ك درجةٌ مضيئةٌ سعيدةٌ للبدايات ُ‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫أمن‬
‫كانت هذه الدرجةُ ثامناً َ‬
‫وكان نجيباً جداً‪ ,‬فإذا َ‬
‫َ‬ ‫ذكر عظيم‬
‫الدرجة والقمر فيها يرزق ولداً وله جاه و ٌ‬
‫المشتري‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪11‬‬
‫َّ‬
‫ألنها تُشاك ُل‬ ‫‪10‬‬
‫المخاوف‬
‫َ‬ ‫صاحبها‬
‫ُ‬
‫‪12‬‬
‫رديئةٌ جداً‪.‬‬ ‫كا درجة مظلمة‬

‫ظر‬
‫الن ُ‬
‫وز َحل فيها ُيعطي َ‬‫العلوم والصناعات ُ‬
‫َ‬ ‫العشرون‪ 13‬مضيئةٌ ُعطارُد فيها ُيعطي‬
‫َ‬ ‫كب الدرجةُ الثانيةُ و‬
‫يخ‬
‫المّر ُ‬ ‫َّ‬
‫كانت في التاسع دلت على األسفار واَلنتفاع بها‪ ,‬و َ‬
‫في العلوم اإللهية والزجر والفال والكهانة‪ ,‬واذا َ‬
‫‪14‬‬
‫كانت‪.‬‬
‫حيث ما َ‬
‫ُ‬ ‫خبيث‬
‫ٌ‬ ‫رديء‬
‫ٌ‬ ‫فيها‬

‫َّ‬
‫العشرون درجةٌ مضيئةٌ إَل َّأنها في طبيعةَ َ‬
‫المّريخ ومتى‪17‬كانت‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫طالع بلدة أوجبت‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كجـ الدرجةُ الثالثةُ و‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬
‫الحمل وهو ُيعطي مع‬
‫يكون في َ‬‫كما ُ‬‫قوي جداً َ‬
‫يخ فيها فهو ٌ‬
‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫أن ُيقتل فيها على يد أهلهَا ‪ /‬وان َ‬
‫الزهرة فيها ضعيفان‪.21‬‬
‫المشتري و ُ‬
‫‪20‬‬
‫الحب ‪ ,‬و ُ‬‫الخبث و ُ‬
‫ذلك كثَرة المال والذكاء والفطنة والبطش والشر و ُ‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 22‬و‪ - ,‬ب‪.-‬‬


‫‪ 2‬والمشتري إذا كانت ‪ .........‬دلت على صدق اآلمال‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬غن كانت ثامناً‪ :‬إذا كانت ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تجفف‪ :‬تنجب – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬يرزق‪ :‬جاءه – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ولداً وله جاه و‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬عظيم‪ :‬ناقصة‪ -‬ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬أمن صاحبها المخاوف‪ :‬صاحبها أمن من المخاوف – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬تشاكل‪ :‬مشاكلة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬درجة مظلمة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثانية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬خبيث‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثالثة والعشرون درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬ومتى‪ :‬متى – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬فيها على يد‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬بداية ‪ 22‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 20‬الحب‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬والمشتري ‪ ..‬ضعيفان‪ :‬والمشتري فيها والزهرة ضعيفين – ب ‪. -‬‬
‫‪38‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫النطق‬‫النظر في اإللهيات و ُ‬
‫َ‬ ‫قوي ُيعطي‬‫حل فيها ٌ‬ ‫وز ُ‬
‫العشرون هذه درجةٌ سعيدةٌ ُ‬
‫َ‬ ‫كد الدرجةُ الرابعةُ و‬
‫وحسن ذكرَها‪,‬‬
‫المشتري فيهَا فينبغي أن يستقيم لبدايات األعمال التي ُيراد تمامهَا ُ‬
‫كان ُ‬‫بالعجائب‪ ,‬ومتى َ‬
‫من األماكن العالية‪.‬‬ ‫وهي رديئةٌ متى كانت ثامناً ُّ‬
‫يدل على الميتة بالسقوط َ‬

‫العشرون‪ 3‬درجةٌ تُعطي ُحسن الصنائع وهذا خاصتُهَا‪ ,‬و َّأنها هي طبيعةُ ُعطارد فيها‬
‫َ‬ ‫كه الدرجةُ الخامسةُ و‬
‫‪4‬‬
‫كانت‬
‫طت المال‪ ,‬وا َذا َ‬‫كانت ثانياً أع َ‬
‫يكون من ُحسن الصناعة‪ ,‬وهي إ َذا َ‬‫يجع ُل على صاحبهَا في غاية ما ُ‬
‫الزهرةُ فيها ُّ‬
‫تدل على‬ ‫‪7‬‬
‫مس فيها قويةٌ جداً و ُ‬ ‫السلطان‪ ,6‬و َّ‬ ‫‪5‬‬
‫الش ُ‬ ‫ورفعت إلى خدمة ُ‬ ‫َ‬ ‫عاش اًر أعطَت المواريث‬
‫العاشر دلَّت على‬
‫طالع أو في َ‬ ‫الزهرة في ال َ‬
‫كان ُعطارُد مع ُ‬
‫‪9‬‬
‫وحسنُ الصوت فيها ‪ ,‬فإن َ‬
‫‪8‬‬
‫صناعة المالهي ‪ُ /‬‬
‫ُّ ‪12 11‬‬ ‫‪10‬‬
‫ذلك‪.‬‬
‫يدل ‪ /‬على مثل َ‬ ‫المشتري فيهَا‬
‫الصوت‪ ,‬و ُ‬
‫الصناعة و َ‬ ‫ُحسن َ‬

‫كان ُز َحل‬ ‫نفرد عن َّ‬


‫الناس‪ ,‬فإن َ‬ ‫صاحبها أبداً ُم ٌ‬
‫ُ‬ ‫العشرون‪ 13‬درجةٌ مظلمةٌ قليلةُ النفع‬
‫َ‬ ‫كو الدرجةُ السادسةُ و‬
‫‪14‬‬
‫ويتعبد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األسود‬
‫ُ‬ ‫المسح‬
‫ُ‬ ‫يلبس‬
‫كان ُ‬‫فيهَا َ‬
‫‪15‬‬
‫شقي ويقعُ في شدائد عظيمة وهي شبيهةٌ‬
‫صاحبها أبداً ٌّ‬
‫ُ‬ ‫درجةٌ مظلمةٌ‬ ‫العشرون‬
‫َ‬ ‫كز الدرجةُ السابعةُ و‬
‫بطبيعة ُز َحل‪.‬‬

‫اس وهي رديئةٌ‬ ‫يتبعهُ َّ‬


‫الن ُ‬ ‫وصاحبها أبداً ُ‬
‫ُ‬ ‫البرج‬
‫المشتري وهي أفض ُل درجة في ُ‬ ‫كح جيدةٌ جداً َّ‬
‫ألنها في مزاج ُ‬
‫‪16‬‬
‫في األعمال‪.‬‬ ‫لالبتداء‬

‫مس فيها‬ ‫كانت َّ‬


‫الش ُ‬ ‫كط هذه الدرجةُ هي الثالثةُ م َن الثالث الجياد وهي سعيدةٌ في الغاية قويةُ السَّعادة‪ ,‬إذا َ‬
‫‪17‬‬
‫ينطق بالغيبيات‬
‫ُ‬ ‫المولود‬
‫َ‬ ‫جعل‬
‫المشتري َ‬ ‫قارن ُ‬
‫وز َح ُل فيها متى َ‬
‫وسائر السُّعود فيها قوية والنحوس ضعيفةٌ‪ُ ,‬‬‫ُ‬
‫وهي جيدةٌ للبدايات والسَّفر‪.‬‬

‫‪ 1‬الدرجة الرابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬درجة‪ :‬الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الخامسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬في‪ :‬على – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬المواريث‪ :‬مواريثا ً – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬السلطان‪ :‬السالطين – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬بداية ‪ 23‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 9‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪.-‬‬
‫‪ 10‬الصناعة‪ :‬الصنعة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬فيها يدل‪ :‬تدل فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 178‬ظ‪ - ,‬ن‪.-‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السادسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬المسح‪ :‬كلمة مبهمة – ب – ن ‪.-‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬لالبتداء‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬فيها قوية‪ :‬قوي – ب ‪. -‬‬
‫‪39‬‬

‫غيرهُ َل‬‫‪3‬‬
‫دفنهَا فيهَا َ‬
‫وجود الذخائر التي َ‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬
‫تفق لهُ ‪/‬‬
‫صاحبها ُي ُ‬
‫َ‬ ‫ل هذه الدرجةُ سعيدةٌ أيض ًا ومن‪1‬خواصهَا َّ‬
‫أن‬
‫كانت‬ ‫‪6‬‬
‫تدل على العلوم أيضاً وعلى المكسب ‪ ,‬ومن َ‬ ‫كان القَمر فيها‪ 4‬في الدرجة‪ 5‬وقت الوَلدة وهي ُّ‬
‫سيَّما إن َ‬
‫ُ َ‬
‫دايات فيها رديئةٌ‬
‫ردي ٌء والب ُ‬
‫يخ فيهَا ّ‬
‫المّر ُ‬
‫ُّعود فيهَا قويةٌ جداً والنحوسُ ضعيفةٌ‪ ,‬و َ‬
‫سعيد والس ُ‬
‫ٌ‬ ‫لهُ عاش اًر فهو‬
‫البرُج حدودًا في النسخة‬
‫وجدت لهذا ُ‬
‫ُ‬ ‫قال الناق ُل ما‬
‫فلح‪َ ,‬‬ ‫أيضاً جدًا وَل سيَّما بالبنايات و‪7‬الزراعات َّ‬
‫فإنها َل تَ ُ‬
‫نقلت منهَا‪ ,‬تمت درجات الجوزاء‪ ,‬القول على درجات‪:8‬‬
‫التي ُ‬

‫‪ 1‬ومن‪ :‬من – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بداية ‪ 23‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪.-‬‬
‫‪ 3‬الدرجة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬العلوم ‪ ..‬المكسب‪ :‬العلوم وعلى المكسب أيضا ً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بالبنايات و‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 8‬تمت درجات الجوزاء‪ ,‬القول على درجات‪ :‬ناقصة ‪-‬ب ‪. -‬‬
‫‪70‬‬

‫>القسم الرابع <‬

‫رطان‬
‫الس ُ‬‫رج َ‬
‫ُب ُ‬
‫أ‪ 1‬الدرجةُ األولى منهُ‪2‬درجةٌ سعيدةٌ وهي تعطي بالدةُ في اللذات‪ 3‬ولالنهماك في الدناءات‪4‬وايثار الشهوات‬
‫‪5‬‬
‫المولود‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫كانت عاش ًار َ‬
‫المولود غنياً‪ ,‬ومتى َ‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫كانت ثاني ًا َ‬
‫الكثير‪ ,‬ومتى َ‬
‫َ‬ ‫المال‬
‫َ‬ ‫ويعطي‬
‫على الفضائل ُ‬
‫السلطان بالقهر والغلبة‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫يخ فيهَا تدل على ُ‬‫المّر ُ‬
‫عزي اًز قاد اًر‪ ,‬و َ‬
‫المال الكثير وهي جيدةٌ للبدايات‪ ,7‬والقَمر فيها ُّ‬
‫يدل على‬ ‫َ‬ ‫ب هذه الدرجةُ الثانيةُ‪ 6‬مضيئةٌ سعيدةٌ تُعطي‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫من الرؤساء‪ ,‬فإن‬ ‫تدل على كثرة األعوان واألصدقاء َ‬ ‫الشمس فيها ُّ‬
‫َّ‬ ‫‪8‬‬
‫ُحسن الحال‪ /,‬والقوة والجاه والعز‪ ,‬و ُ َ‬
‫يموت غريب ًا َل محالةَ‪,‬‬
‫ُ‬ ‫كانت ثامن ًا‪ 11‬دلَّت على َّأنه‬
‫رؤساء‪ ,‬فإن َ‬
‫ً‬
‫‪10‬‬
‫كانت َسابع ًا‪ 9‬دلَّت على أنهم يكونون‬‫َ‬
‫‪12‬‬
‫جداً‪.‬‬
‫رديء ّ‬
‫ٌ‬ ‫يخ فيها‬‫المّر ُ‬
‫وَ‬

‫جـ الدرجةُ الثالثةُ‪ 13‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ جداً‪.14‬‬

‫صاحبها كذلك في أول‬


‫َ‬ ‫تدل على ّقلة المعيشة وقلَّة المكسب وقلّة المعرفة وعلى َّ‬
‫أن‬ ‫د الدرجةُ الرابعةُ‪ُّ 15‬‬
‫جداً‪.17‬‬
‫رديء ّ‬
‫ٌ‬ ‫َّفر فيها‬
‫تتم والس ُ‬
‫ويعطي في أخر ُعمره السَّعادة اتفاقاً وبدايات األعمال فيها َل ُ‬
‫‪16‬‬
‫عمره ُ‬

‫‪ 1‬أ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الدرجة األولى منه‪ :‬األول منه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬في اللذات‪ :‬الفهم – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ولالنهماك في الدناءات‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هذه الدرجة الثانية‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬للبدايات‪ :‬بالبدايات – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬بداية ‪ 23‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 9‬سابعاً‪ :‬سابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬أنهم يكونون‪ :‬أن يكونوا – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬فإن كانت ثامناً‪ :‬وإن كانت ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثالثة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬جداً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الرابعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬عمره‪ :‬العمر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬جداً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪71‬‬

‫كانت‬ ‫تدل على ُحسن العيش بغير تعب‪ ,‬والقَمر فيها ُّ‬
‫يدل على السَّعادة‪ ,‬فإن َ‬ ‫هـ الدرجةُ الخامسةُ منهُ‪ُّ 1‬‬
‫ُ َ‬
‫‪4‬‬
‫مس فيهَا قوي الحال‬ ‫كانت ثانياً‪ 3‬دلَّت على كثرة المال‪ ,‬و َّ‬
‫الش ُ‬ ‫بطبعها‪ ,‬وان َ‬
‫َ‬ ‫الحكم‬ ‫‪َّ 2‬‬
‫عاش اًر دلت على تولي ُ‬
‫َ‬
‫يولد بها على ُحسن الحال‪.‬‬
‫ذلك لمن ُ‬
‫دل َ‬‫اقترن فيها‪5‬النيران فيها َّ‬
‫َ‬ ‫جداً ومتى‬
‫َ‬

‫تدل على المال‪ ,‬وفي العاشر على العز‪ ,‬وفي الخامس على‬ ‫يدل على ُحسن الحال وهي في الثاني ُّ‬ ‫و ُّ‬
‫مس فيها‬ ‫الناس والمحبة‪ ,‬و َّ‬ ‫الفرح والمسرة‪ ,‬وفي الثامن رديئةٌ جداً ‪ 6/‬والقَمر فيها ُّ‬
‫يدل على الحظ م َن َّ‬
‫الش ُ‬ ‫ُ‬
‫صاحبها به شامات في جلده والبداية‬
‫َ‬ ‫اصهَا َّ‬
‫أن‬ ‫كانت أو في العاشر ومن خو َّ‬‫يدل على العز في الطالع َ‬ ‫قويةٌ ُّ‬
‫فيها رديئةٌ ‪.‬‬

‫يكون‬ ‫ولد بها ذ َكٌر فهو‬


‫يولد بها ذكر وان َ‬ ‫سن الصورة جداً َّ‬
‫وقل ما ُ‬ ‫ز ُّ‬
‫ُ‬ ‫وصاحبها َح ُ ُ‬
‫ُ‬ ‫يدل على ُحسن الحال‬
‫‪7‬‬
‫قوة الطيش‬
‫مس فيها تد ُل على َّ‬ ‫الصورة‪ ,‬و َّ‬
‫الش ُ‬ ‫وحسن َّ‬‫يد في البهاء ُ‬
‫مر فيها يز ُ‬ ‫في ُخلق النساء وأخالقه َّن‪ ,‬و َ‬
‫الق ُ‬
‫المشتري‬ ‫ُّ‬ ‫والثبات‪8‬في األعمال‬
‫نصيب‪ ,‬و ُعطارُد فيهَا يدل على األدب‪ ,‬و ُ‬
‫ٌ‬ ‫وليس لصاحبهَا في المعيشة‬
‫َ‬
‫‪ُّ 9/‬‬
‫يدل على ُحسن الحال‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الناس والبدايةُ باألعمال فيها جيدةٌ‬‫يكون طرف ًا في َّ‬
‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫تدل على َّ‬
‫أن‬ ‫ح الدرجةُ الثامنةُ منهُ‪ُّ 10‬‬
‫الفتك‪,‬‬ ‫َّ‬
‫الجنديةَ و َ‬ ‫يخ فيها يعطي‬ ‫المّر ُ‬
‫رديء جداً‪ ,‬و َ‬
‫ٌ‬ ‫َّفر في البحر فيها‬
‫خاصةُ هذه الدرجة والس ُ‬
‫َّ‬ ‫غاية‪12‬وهي‬
‫‪13‬‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫وعطارُد فيها‬
‫عما في غيرَها من باقي َد َرج الس ََّرطان‪ُ ,‬‬
‫ضعيف َّ‬
‫ٌ‬ ‫القمر فيها‬
‫و ُ‬

‫يولد‬
‫يدل على سعادة من ُ‬ ‫كتمانهُ‪ ,‬والقمر فيها ُّ‬
‫ُ‬ ‫اد‬
‫تصلح لعمل ما ُير ُ‬
‫ُ‬
‫‪14‬‬
‫ط الدرجةُ التاسعةُ منهُ درجةٌ سعيدةٌ‬
‫ُ ُ‬
‫يخ فيها ُّ‬
‫يدل على سوء الحال وكذلك‬ ‫َّ‬ ‫‪15‬‬
‫المّر ُ َ‬
‫المشتري فيهَا دل على ُحسن الذكر والنباهة‪ ,‬و َ‬ ‫كان ُ‬
‫بهَا ‪ /‬واذا َ‬
‫‪َّ 17‬‬
‫وحسن المنيَّة وهي ُّ‬ ‫كانت ثانياً َدلَّت على تبذير المال واذا َ‬
‫‪16‬‬
‫تدل‬ ‫كانت ثامناً دلت على السالمة ُ‬ ‫ُزح ُل فإذا َ‬
‫بطبعهَا على طبيعة الخير‪.18‬‬

‫‪ 1‬الدرجة الخامسة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬قوي الحال‪ :‬قوية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 23‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 7‬الطيش‪ :‬البطش – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬والثبات‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 179‬و‪ - ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الثامنة منه‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬والبداية باألعمال‪ :‬وبداية األعمال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬غاية‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درج‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة التاسعة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 23‬و‪ - ,‬ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فإذا‪ :‬وإذا – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬طبيعة الخير‪ :‬وقد وردت في الحاشية ب خيرية الطبع – ب – ن ‪. -‬‬
‫‪72‬‬

‫جداً‪.‬‬
‫ي هذه درجةٌ رديئةٌ ّ‬

‫ألنها ت ُّ‬
‫دل‬ ‫كانت ثامناً‪َّ 3‬‬ ‫يا الدرجةُ الحاديةَ عشر‪1‬هذه‪2‬درجةٌ ُّ‬
‫تدل على الفقر والمسكنة وهي رديئةٌ إذا َ‬ ‫َ‬
‫كانت عاش اًر دلَّت‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫َّ‬ ‫‪5‬‬
‫كانت سابعاً دلت على كثرة األضداد والخصام‪ ,‬وان َ‬
‫‪4‬‬
‫بطبعها على الموت فجأة‪ ,‬فإن َ‬
‫تصلح العمل‪.8‬‬
‫ُ‬ ‫على البطالة وَل‬

‫الد َرج الثالث من َد َرج الس ََّرطان‬


‫أحد َ‬
‫تدل على ُحسن الحال وهي ُ‬ ‫يب الدرجةُ الثانية عشر‪ 9‬درجةٌ سعيدةٌ‪ُّ 10‬‬
‫َ‬
‫يدل على الحروب والخصام وهي جيدةٌ في جميع البيوت‪,‬‬ ‫يخ فيها ُّ‬
‫المّر ُ َ‬
‫الجياد وهي جيدةٌ لألسفار والبدايات‪ ,‬و َ‬
‫كانت خامساً دلَّت على كثرة الولد ّ‬ ‫والقمر فيها ُّ‬
‫‪11‬‬
‫جداً‪,‬‬ ‫الصورة وقوة األمر وجودة العقل‪ ,‬وا َذا َ‬
‫يدل على ُحسن ُّ‬ ‫ُ َ‬
‫َّ‬
‫هرة فيهَا في الخامس دلت على كثرة الفرح‪.‬‬ ‫الز َ‬
‫كانت ُ‬‫وا َذا َ‬

‫النحوس‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ و‬


‫الد َرج العالية والس ُ‬
‫‪13‬‬
‫تدل بطبعهَا على زيادة العز والتراقي إلى َ‬ ‫‪ 12/‬يجـ درجةٌ سعيدةٌ ُّ‬
‫ُ‬
‫صاحبها غريقاً أو مخنوق ًا‬
‫ُ‬ ‫مات‬
‫َ‬
‫‪16‬‬
‫كانت‬
‫فإنها متى َ‬ ‫فيها‪14‬ضعيفةٌ‪ 15‬وهي جيدةٌ في البيوت كلهَا‪َّ ,‬إَل الثامن َّ‬
‫طول العمر‪,17‬‬‫كانت طالعاً َ‬ ‫فر‪ ,‬وهي تُعطي إذا َ‬ ‫َّ‬
‫الس َ‬
‫وبالجملة عادماً للنفس وهي جيدةٌ لبداية األعمال إَل َ‬
‫مس‪.‬‬ ‫كوكب سعد أو َّ‬ ‫‪18‬‬
‫الش ُ‬ ‫ُ‬ ‫لطان َل سيَّما إن قارَنها‬
‫الس َ‬‫كانت عاش ًار الجاهَ و ُ‬
‫واذا َ‬

‫ب سعد‬ ‫وصاحبها أبداً فقير‪ ,‬وان َّ‬


‫حل فيها كوك ُ‬ ‫ُ‬ ‫تصلح لشيء من سائر األعمال‬
‫ُ‬ ‫يد هذه الدرجةُ رديئةٌ َل‬
‫ط الحال ‪.‬‬
‫متوس َ‬
‫َّ‬ ‫صاحبها‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫َ‬

‫‪ 1‬الدرجة الحادية عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬هذه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تدل بطبعها‪ :‬بطبعها تدل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬سابعاً‪ :‬سابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وإن‪ :‬فإن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬عاشراً‪ :‬عاشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬العمل‪ :‬للعمل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الثانية عشر‪ :‬وردت في ب الرابعة عشر وفي الحاشية الثانية عشر – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الثانية عشر درجة سعيدة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬خامساً‪ :‬خامسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 23‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬إلى‪ :‬في – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يدل بطبعها على زيادة العز‪ :‬جملة مكررة – ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬إال الثامن فإنها متى كانت‪ :‬ومتى كانت ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬العمر‪ :‬عمره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬عاشراً‪ :‬عاشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪73‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫كان‬
‫ولد بها َ‬‫من الثالث الجياد ‪ ,‬ومن َ‬ ‫عشر هذه الدرجةُ سعيدةٌ جداً وهي الثانية َ‬ ‫يه الدرجةُ الخامسةُ َ‬
‫أثر لها‪4‬البتةَ ومن ابتدأ فيهَا بعمل فرَح به‬
‫النحوس َل َ‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ في الغاية و‬
‫من أسعد أهل زمانه والس ُ‬
‫صاحبها َل يشتغ ُل‬ ‫كان‬ ‫َّابع َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫وانتفعَ به غايةَ َّ‬
‫ُ‬ ‫فإنها رديئةٌ للنساء إ َذا َ‬ ‫النفع وهي جيَّدةٌ في البيوت كلهَا‪ ,‬إَل الس َ‬
‫كانت سابعةَ‪.‬‬‫بهن إ َذا َ‬

‫عشر‪ 6‬درجةٌ رديئةٌ جدًا لجميع األعمال وفي جميع البيوت ومن خواصها َّ‬
‫أن‬ ‫َ‬ ‫السادسة‬
‫‪ /‬يو الدرجةُ َ‬
‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫النحوس فيها قويةٌ بطباعهَا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫كانت أيضاً رديئةً و‬
‫يكونون زمناً فقراء‪ ,‬وان كاَنت ثامناً َ‬
‫َ‬ ‫المولودين بها‬
‫َ‬

‫كانت بحكمه‪ ,‬وان كان حل فيها‬ ‫‪10‬‬


‫نحس فيها‬ ‫َّ‬ ‫‪9‬‬
‫َ‬ ‫عشر درجةٌ رديئةٌ بطباعهَا إن حلها ٌ‬ ‫يز الدرجةُ السابعةُ َ‬
‫تتم بهَا‪.‬‬ ‫الع َجلة بها َّ‬
‫فإنها ُ‬
‫‪12‬‬
‫اد َ‬ ‫األشياء التي ُير ُ‬
‫َ‬ ‫البدايات فيها رديئةٌ َّإَل‬
‫ُ‬ ‫سعد كانت بحكمه‪11‬و‬

‫كانت‬ ‫‪13‬‬
‫وصاحبها أبداً يكون غنياً‪ ,‬واذا َ‬ ‫السلطان وخدمة الملوك‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫يح هذه درجةٌ سعيدةٌ تدل على قوة العز و ُ‬
‫كانت ثامناً دلَّت على ُحسن النية ولها خاصةٌ عجيبةٌ‬ ‫الضعف َّ‬ ‫سادساً دلَّت على المرض و ُّ‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬
‫الشديد‪ ,‬وان َ‬
‫وكذلك‬ ‫أعظم‬ ‫مس فيها‬ ‫كانت سعادتَها قويةً‪ ,‬و َّ‬ ‫‪16‬‬
‫َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫القمر فيها َ‬
‫كان ُ‬‫الرمد‪ ,‬ومتى َ‬ ‫كثير َّ‬
‫ُ‬ ‫صاحبها أبداً يكون‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫النحوس فيها ضعيفةٌ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُّعود و‬
‫الس ُ‬

‫‪ 1‬الدرجة الخامسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الثانية‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الجياد‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬لها‪ :‬فيها – ن – ولكن مكتوبة في الحاشية لها اصح ‪.‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 23‬و‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 3‬الدرجة السادسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬المولودين بها يكونون‪ :‬المولود بها يكون – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة السابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬وغن كان ‪ ..‬بحكمه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬يراد‪ :‬تراد – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يكون‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬النية‪ :‬الميتة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يكون‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪73‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫نظيف‬
‫َ‬ ‫الخلق‬
‫حس َن ُ‬‫طيب العيش َ‬ ‫صاحبها ‪ /‬أبدًا َ‬
‫ُ‬ ‫هرةُ و‬
‫الز َ‬
‫عشر ُمضيئةٌ في طبيعةُ ُ‬ ‫يط الدرجةُ التاسعةُ َ‬
‫كانت‪ 6‬قويةٌ جداً‪ ,‬وان كاَنت‬
‫الزهرةَ فيها َ‬
‫كانت ُ‬
‫‪5‬‬
‫يف الزي وهي جيدةٌ للبداية وَل سيَّما للزيجة‪ ,‬فإن َ‬
‫الثياب ظر َ‬
‫كانت جيدةً فكذلك خامساً‪.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ /‬ثامناً َ‬
‫‪12‬‬ ‫العشرون‪ 10‬هذه الدرجةٌ رديئة‪11‬مظلمةٌ طبيعةُ ُز َح ُل وهي ُّ‬
‫تدل على سوء الحال وهي درجةٌ رديئةٌ‬ ‫َ‬ ‫ك الدرجةُ‬
‫يجوز البدايةُ فيها بعمل‪.‬‬
‫في جميع البيوت وَل ُ‬

‫العمر ونزاهة النفس‬ ‫‪14‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪13‬‬


‫العشرون درجةٌ سعيدةٌ تدل بطباعها على ُحسن السيرة وطول ُ‬ ‫َ‬ ‫كا الدرجةُ الحاديةُ و‬
‫‪16‬‬
‫السلطان‬ ‫ُّ‬ ‫السلطان‪ ,15‬و َّ‬
‫الملك وخدمة ُ‬
‫كانت طالعاً أو عاش اًر تدل على ُ‬
‫مس فيها إ َذا َ‬
‫الش ُ‬ ‫وكثرة المال وخدمة ُ‬
‫الملك ضرورةً وهي جيدةٌ‬
‫يصير إلى ُ‬
‫ُ‬ ‫المولود‬
‫َ‬ ‫هرةُ َّ‬
‫فإن‬ ‫الز َ‬
‫‪17‬‬
‫المشتري أو ُ‬‫القمر‪ ,‬فإن قارَنها ُ‬
‫وَل سيَّما إن قارًنت ُ‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬
‫احبها‬
‫كانت َسابعاً كان ص ُ‬‫لبدايات األعمال ما خال الزيجةَ وهي جيدةٌ جدًا لشر المماليك والدواب‪ ,‬وان َ‬
‫وتوجب بطباعهَا غلبةَ الخير وصحبةَ الناس‪.‬‬
‫ُ‬ ‫قاهر الخصومة‬
‫َ‬

‫تدل على ُحسن الحال والسَّالمة والعلم الديني والفقه‬‫العشرون منهُ‪ 20‬درجةٌ سعيدةٌ وهي ُّ‬
‫َ‬ ‫كب الدرجةُ الثانيةُ و‬
‫ويتم ‪َّ 22/‬‬
‫ألنها طبيعةُ ُز َحل‬ ‫حس ُن ُ‬
‫‪21‬‬
‫البناء َّ‬
‫فإنهُ ُي َ‬ ‫َ‬ ‫تتم َّإَل‬
‫وحسن العيش‪ ,‬وهي رديئةٌ لبدايات األعمال ألنهَّا َل ُ‬ ‫ُ‬
‫هرة‪.‬‬
‫الز َ‬
‫وُ‬
‫‪23‬‬
‫العشرون درجةٌ مظلمةٌ طبيعتهَا طبيعةُ ُز َحل‪ ,‬وهي تُعطي في أخر العمر َسعادةً‬
‫َ‬ ‫كجـ الدرجةُ الثالثةُ و‬
‫كان‬
‫كان مقترناً بسعد‪ ,‬وان َ‬
‫يدل على سعادة عظيمة متى َ‬ ‫ذلك طول العمر‪ ,‬والقَمر فيها ُّ‬
‫يسيرةً وتُعطي مع َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ 1‬الدرجة التاسعة عشر‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 2‬في طبيعة الزهرة و‪ :‬طبيعة الزهرة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 179‬ظ‪ ,‬ن ‪.‬‬
‫‪ 3‬العيش‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فإن‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬كانت‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بداية ‪ 23‬ظ‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 8‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬خامساً‪ :‬خامسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة العشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬هذه الدرجة‪ :‬درجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الحادية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بطباعها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬السلطان‪ :‬الملوك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والشمس فيها ‪ ....‬السلطان‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬أو‪ :‬و – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬لشر‪ :‬لشري ( كلمة مبهمة ) – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬سابعا ً كان‪ :‬سابعة كانت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬الدرجة الثانية والعشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬فإنه‪ :‬فإن – ن ‪.-‬‬
‫‪ 22‬بداية ‪ 27‬و‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 23‬الدرجة الثالثة والعشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪73‬‬

‫القمر فيها‬ ‫‪5‬‬


‫وكان‬‫‪4‬‬
‫كانت ثاني ًا‬ ‫‪َّ 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كانت عاش ًار دلت على َسعادة في المعيشة‪ ,‬وان َ‬
‫القمر في هذه الدرجة وان َ‬
‫ُ‬
‫َّ ‪8‬‬
‫القمر فيهَا دل على‬ ‫‪7‬‬ ‫َّ‬ ‫‪6‬‬
‫كان ُ‬ ‫تحت األرض‪ ,‬وان َ‬
‫كانت درجةُ السادس دلت على وجدان المال َ‬ ‫در َماله‪ ,‬وان َ‬‫َّ‬
‫وجدان الفضة والجوهر األبيض واَلبتداء فيها باألعمال رديء‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫النحوس فيها‬
‫سن الحال بطبعهَا والسعُّود و ُ‬
‫وح َ‬ ‫غد العيش ُ‬‫تعطي َر َ‬‫العشرون هذه درجةٌ ُ‬
‫َ‬ ‫كد الدرجةُ الرابعةُ و‬
‫القمر‬
‫ولد بها و ُ‬
‫ومن َ‬
‫‪12‬‬
‫أقوى منهُ في سائر الفلك‪َ ,‬‬ ‫َ‬
‫‪11‬‬
‫القمر فيها‬ ‫‪10‬‬
‫بطباعهَا َّ‬
‫ألن طبعهَا طبيعة القَ َمر‪ ,‬و ُ‬ ‫تعطي َ‬ ‫ُ‬
‫وعطارُد مع‬ ‫َّ‬
‫كانت عاش اًر دلت على التقدم على َّ‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫الناس‪ُ ,‬‬ ‫َ‬ ‫كان سعيداً جداً‪ ,‬فإن‬
‫فيها متصالً بسعد َ‬
‫كان فيها‬ ‫‪َّ 16‬‬ ‫القَمر فيها ُّ‬
‫كثرة الخوف والسَّالمة وَل سيَّما إن َ‬‫كانت ثامناً دلت على َ‬ ‫يدل على الحكمة‪ ,‬فإن َ‬
‫تدل على كثرة المواريث والبداية في هذه األعمال واألسفار جيدة‪.‬‬ ‫سعد ‪ 17/‬وهي أيضاً بطبيعتها ُّ‬ ‫ٌ‬
‫َ‬
‫‪19‬‬
‫كان بليدًا‬
‫َ‬ ‫ولد بها‬
‫يجوز اَلبتداء فيها بعمل‪ ,‬ومن َ‬
‫ُ‬ ‫العشرون‪ 18‬درجةٌ رديئةٌ َل‬
‫َ‬ ‫كه الدرجةُ الخامسةُ و‬
‫‪22‬‬
‫كانت من البيوت األنثى‬ ‫ُّعود فيها ضعيفةٌ حيث ما ً‬ ‫بهيمي‪ 20‬الطبع والخواطر‪ 21‬و‬
‫النحوس فيها قويةٌ والس ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ع َشر‪.‬‬

‫َّإَل أن يكون فيها‬ ‫‪25‬‬


‫ال‬
‫مات طف ً‬
‫ولد فيها َ‬
‫‪24‬‬
‫درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ ‪ ,‬ومن َ‬
‫‪23‬‬
‫العشرون‬
‫َ‬ ‫كو الدرجةُ السَّادسةُ و‬
‫‪26‬‬
‫هرة‪.‬‬
‫الز َ‬
‫شتري أو ُ‬ ‫الم َ‬
‫ُ‬

‫‪ 1‬القمر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬وإن‪ :‬و – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عاشراً‪ :‬عاشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وإن كانت ثانياً‪ :‬فإن كانت ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬كان‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درّ‪ :‬يد ّر – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬وإن‪ :‬فإن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬دل‪ :‬دلت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة الرابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬طبعها‪ :‬طباعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬فيها‪ :‬منها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬أقوى‪ :‬قوي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فإن‪ :‬وإن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬عاشراً‪ :‬عاشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬بداية ‪ 27‬ظ‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 18‬الدرجة الخامسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬بها‪ :‬فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬بهيمي‪ :‬بهيمية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬والخواطر‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬الدرجة السادسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬رديئة مظلمة‪ :‬مظلمة رديئة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬طفالً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬فيها المشتري‪ :‬المشتري فيها – ن ‪.-‬‬
‫‪73‬‬

‫َّ ‪1‬‬
‫الس َرطان‪ ,‬وهي َسعيدةٌ جدًا تُعطي المالَ والجاهَ و َّ‬
‫العز‬ ‫من الثالث التي في َ‬
‫الدرجة هي الثالثَة َ‬
‫َ‬ ‫كز هذه‬
‫‪2‬‬
‫الصورة ال ُذكور واإلناث ومن‬
‫القمر فيهَا ُيعطي ُحسن ُ‬
‫السلطانَ وهي جيدةٌ في جميع األمور البيوت‪ ,‬و ُ‬
‫و ُ‬
‫وكان ُزح ُل‬
‫عشر َ‬‫كانت ثانيةُ َ‬ ‫عشر لهُ َّ‬
‫فإنهُ يبلغُ ما يتمناهُ بحرصه واجتهاده‪ ,‬وان َ‬ ‫كانت هذه الدرجة حادية َ‬ ‫َ‬
‫وينحسون بيده‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪4‬‬
‫يكثرون الحيلة عليه‬
‫َ‬ ‫أعداءهُ‬
‫َ‬ ‫فيهَا دلَّت على َّ‬
‫أن‬ ‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬


‫القتل‬
‫وجب حملَ السالح ‪ /‬و َ‬
‫المّريخ وهي تُ ُ‬
‫العشرون هذه درجةٌ رديئةٌ جدًا قوتهَا قوةُ َ‬
‫َ‬ ‫كح الدرجةُ الثامنةُ و‬
‫رديء جداً‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫اَلبتداء فيها باألعمال‬
‫ُ‬ ‫المحارم و‬
‫الرذائل وركوبَ َ‬
‫وفعل َ‬
‫التلصصَ َ‬ ‫و ُّ‬

‫العشرون‪ 8‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ َل يبتدئ‪ 9‬فيهَا بعمل وهي رديئةٌ في جميع البيوت‬
‫َ‬ ‫كط الدرجةُ التاسعةُ و‬
‫عشر‪.10‬‬
‫اإلثنى َ‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫عظيم من يولد بها‬
‫ٌ‬ ‫الم َشتري بالطبع ولهُ فيهَا حظٌ‬
‫ُ‬ ‫اج‬
‫الد َرج السَّعيدة وهي مز ُ‬
‫ل هذه الدرجة م َن َ‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬
‫وس فيهَا ضعيفةٌ وخاصتُهَا الفائدة بالتجارة‪,‬‬‫النح ُ‬
‫ُّعود فيها قويةٌ و ُ‬
‫كمن متولياً لألح َكام عالماً بالفقه والس ُ‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫قال‬
‫نال مواريث كثيرةً‪َ ,‬‬ ‫أول الثامن َ‬ ‫ُ‬ ‫كانت له‬
‫بح ربحاً حسناً ‪ ,‬ومن َ‬ ‫القمر فيها ر َ‬
‫ومن اشترى تجارةً و ُ‬
‫ذكر حدود في النسخة التي نقلناهُ منهَا واهلل أعلم‪.21‬‬ ‫‪20‬‬
‫الناق ُل هذا البرُج لم نجد لهُ ُ‬

‫القول على درجات‪:23‬‬ ‫‪22‬‬


‫‪/‬‬

‫‪ 1‬التي‪ :‬الذي – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬األمور‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬زحل فيها‪ :‬فيها زحل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عليه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثامنة والعشرون هذه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬جداً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بداية ‪ 28‬و‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 8‬الدرجة التاسعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬ال يبتدئ‪ :‬لالبتداء – ب – ( يبتدأ – ن ‪. )-‬‬
‫‪ 10‬عشر‪ :‬عشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬الدرجة‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 12‬مزاج‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بالطبع‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬من يولد بها كمن‪ :‬ناقصة – ب ‪ ( . -‬كمن ‪ :‬كمون – ن ‪. ) -‬‬
‫‪ 1313‬لألحكام‪ :‬في األحكام – ن ‪. -‬‬
‫ً‬
‫‪ 13‬ومن اشترى ‪ ...‬حسناً‪ :‬ومن اشترى والقمر فيها ماال للتجارة ربح ربحا ً حسنا ً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬له‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬أول‪ :‬أوله – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬قال‪ :‬وقال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬لم نجد‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 21‬نقلناه منها وهللا أعلم‪ :‬نقله منها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬بداية ‪ 180‬و‪ ,‬ن ‪.‬‬
‫‪ 23‬القول على درجات‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪77‬‬

‫>القسم الخامس<‬

‫األسد‬
‫ُبرجُ َ‬
‫كان‬ ‫‪3‬‬ ‫َّ‬ ‫كان َّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الملك‪ ,‬وان َ‬ ‫مس فيها دلت على ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫أول درجة منهُ درجة َسعيدة من طوالع الملوك‪ ,‬متَى َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬
‫المشتري‬ ‫‪4‬‬ ‫َّ‬ ‫يخ فيها ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫درجة الثاني و ُ‬
‫كانت َ‬
‫الجندية‪ ,‬فإن َ‬ ‫يدل على ُ‬ ‫المّر ُ‬
‫الم َشتري فيهَا دلت على التسلط بالعدل‪ ,‬و َ‬
‫ُ‬
‫المال‬
‫َ‬ ‫الم َشتري فيهَا وهي الثَّاني‪ /‬دلَّت على َّ‬
‫أن‬ ‫‪6‬‬
‫مع ُ‬ ‫القمر َ‬
‫َ‬
‫‪5‬‬
‫فيها دلُّت على خزن المال وجمعه‪َّ ,‬‬
‫فإن كان‬
‫كانت رابعاً‪ 8‬دلَّت على‬ ‫‪7‬‬ ‫َّ‬
‫مس فيهَا وهي الثَّاني دلت على َّأنهُ يخزُنه لغيره ‪ ,‬وان َ‬ ‫كانت َّ‬
‫الش ُ‬ ‫لصاحبها‪ ,‬فإن َ‬
‫َ‬
‫العلوم اإللهيَّة والنظر في دقيق الحكمة واذا ابتدأ فيهَا بعمل‬ ‫ُّ‬ ‫‪9‬‬
‫كثرة العقارات واألمالك‪ ,‬وزحل فيهَا يدل على ُ‬
‫ولد بهَا و َّ‬
‫النيران مقترنان فيها فهو َل محالة‬ ‫يتنكد على صاحبه والسَّفر فيها رديء جداً‪ ,‬ومن َ‬
‫ُ‬ ‫تم َّإَل َّأنهُ‬
‫َّ‬
‫انتقل إليه وهي ُّ‬
‫تدل على كثرة األضداد واألعداء‪.‬‬ ‫الملك َ‬
‫يكون ملكاً‪ ,‬فإن لم يكن من أهل ُ‬
‫ُ‬

‫لشمس‬ ‫الشمس وا َّ‬ ‫اج َّ‬ ‫‪11‬‬


‫الجاه وهي في مز ُ‬ ‫ب الدرجةُ الثانيةُ منهُ‪ 10‬جيدةٌ ُّ‬
‫تدل على ُحسن الحال والعز و َ‬
‫يكون ملكاً عظيماً‪,‬‬ ‫صاحبها‬ ‫أن‬ ‫محالة َّ‬
‫مس فيهَا فال َ‬ ‫كانت َّ‬ ‫‪12‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الش ُ‬ ‫فيها أقوى فيهَا من سائر البروج ‪ ,‬ومتى َ‬
‫عشر َّإَل َّأنهم يهل ُكون َسريعاً‪ ,‬وال َذ ُ‬
‫نب‬ ‫َ‬
‫‪14‬‬
‫كانت ثانية‬
‫وكذلك إن َ‬
‫َ‬ ‫كانت َسابعاً‪ 13‬دلَّت على قوة األضداد‪,‬‬
‫وان َ‬
‫يخ فيهَا‬‫المّر ُ‬
‫‪16‬‬
‫كان‬
‫كثرة األمراض‪ ,‬فإن َ‬ ‫‪ُّ 15‬‬
‫َ‬ ‫الدرجة وزحل والمريخ لكل لحد له حكم‪ ,‬الذنب يدل على َ‬ ‫في هذه َ‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫َّ ‪17‬‬
‫ضعيف‬
‫ٌ‬ ‫وزح ُل فيهَا‬
‫جيدة في الغاية‪ُ ,‬‬
‫الملك والغلبة بالسيف‪ /,‬والسُّعود فيها ّ‬ ‫دل على القهر والغلبة و ُ‬
‫نكد‪.‬‬
‫اَلبتداء فيها بالعمل ٌ‬
‫ُ‬ ‫كانت من حده واتصاله‪ 20‬بهَا يعد‪ 21‬أقوي تأثي اًر فيهَا و‬
‫جداً َل قوة لهُ وان َ‬

‫‪ 1‬أ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬درجة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وإن‪ :‬فإن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الثاني‪ :‬الثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬كان‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 28‬ظ‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 7‬لغيره‪ :‬كلمة غير مقروءة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬رابعاً‪ :‬رابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬وزحل‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الثانية منه‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬سابعاً‪ :‬سابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ثانية‪ :‬الثاني – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وزحل والمريخ لكل لغد له حكم و الذنب‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فإن كان‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬دل‪ :‬يدل – ن ‪.-‬‬
‫‪ 18‬والغلبة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬بداية ‪ 29‬و‪ ,‬ب‪.‬‬
‫‪ 20‬اتصاله‪ :‬الضالة – ب ‪.-‬‬
‫‪21‬‬
‫يعد‪ :‬كلمة غير مقروءة –ب ‪. -‬‬
‫‪78‬‬

‫طت الغنى‬ ‫‪1‬‬


‫كانت ثاني ًا أع َ‬
‫حدته وسعة حاله‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫الناس مع َّ‬‫وصاحبهَا أبداً من أبخل َّ‬ ‫جـ درجةٌ سعيدةٌ‬
‫‪3‬‬
‫يكون تابعاً َل متبوعاً وهي‬
‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫الرؤساء َّإَل َّ‬
‫أن‬ ‫الملوك و ُ‬
‫قويةٌ تُعطي خدمة ُ‬ ‫فيهَا َّ‬ ‫مس‬ ‫الكثير‪ ,2‬و َّ‬
‫الش ُ‬
‫‪5‬‬
‫كانت‬
‫اضهُ جداً‪ ,‬وان َ‬ ‫تكثر أمر ُ‬
‫‪4‬‬ ‫الخير و َّ‬ ‫بطبعها ُّ‬
‫فصاحبها ُ‬
‫َ‬ ‫درجة السَّادس‬
‫كانت َ‬ ‫الشر‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫تدل على‬
‫األعداء‪.‬‬
‫َ‬ ‫كثر‬
‫شر فهي تُ ُ‬
‫درجة ثاني َع َ‬
‫َ‬

‫مس فيها دلَّت‬ ‫كانت َّ‬


‫الش ُ‬ ‫صعوبة األخالق و َّ‬
‫الحدة‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫بطبعها على ُ‬
‫َ‬
‫د رابع درجة منهُ‪ 6‬درجة سعيدة ُّ‬
‫تدل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫كثرة المال‪,‬‬ ‫َّ‬ ‫‪7‬‬ ‫ُّ‬
‫كانت ثانياً دلت على َ‬
‫على ُحسن الحال والسَّالمة وهي بطبعهَا أيضاً تدل على الخيرية‪ ,‬ومتَى َ‬
‫ُّعود فيها َّ‬
‫قويةٌ‬
‫‪9‬‬
‫كانت ثامن ًا والس ُ‬ ‫‪َّ 8‬‬
‫كثرة الفرح والولد‪ ,‬وهي رديَّئةٌ إذا َ‬
‫كانت خامس ًا دلت على َ‬ ‫ومتى َ‬
‫يكون صاحب بدرايته ‪11‬كثير الكسب كثير التَبذير‬ ‫ُ‬ ‫وس‪10/‬ضعيفةٌ و‬
‫البدايات فيها َسعيدةٌ جيدةٌ وصاحبهَا ُ‬ ‫النح ُ‬
‫و ُ‬
‫َسمح الكف‪.‬‬

‫وجودة الطباع و الخير وكثرة المال‬


‫َ‬ ‫هـ الدرجةُ الخامسةُ منهُ‪ 12‬هذه الدرجةٌ‪َ 13‬سعيدةٌ تُعطي ُحسن الحال‬
‫كانت‬‫الناس وصاحبهَا كثير الحذر‪ ,‬ومتى َ‬ ‫وحب الخير‪ 14‬ويحبب‪ 15‬إلى َّ‬‫وسرعة البطش ّ‬ ‫النفس ُ‬‫والكرم وقوة َّ‬
‫الدرجة‬ ‫الملك وهذه‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫سع ٌد دلت على ُ‬ ‫بالسلطان فإن كان معهَا ُ‬
‫القمر دلت على التعلق ُ‬‫مس فيها ومعها ُ‬ ‫الش ُ‬
‫يخ‬
‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫سيما إن َ‬ ‫تصلُ ُح للزيجة ولسائر األعمال ما َخال الزراعات َّ‬
‫فإنها َل تفلح متى ُزرَعت فيها َل َّ‬
‫عشر‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫فيهَا وهي َسعيدةٌ في جميع البيوت إَل السَّابع والثامن والثاني َ‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫جدًا‬
‫كانت َسعيدةً ّ‬‫كان ُز َح ُل ‪ /‬فيهَا َ‬
‫و الدرجةُ السَّادسةُ منهُ هذه الدرجةُ في طبيعةُ ُز َحل وهي متَى َ‬
‫يصل‬ ‫نفسهُ‪21‬إلى المراتب العالية وَل‬ ‫كانت َّ‬ ‫ُّ‬
‫ُ‬ ‫تسمو َ‬
‫كان صاحبها ّ‬
‫مس فيهَا َ‬
‫الش ُ‬ ‫تدل على العلوم القديمة ومتى َ‬

‫‪ 1‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الكثير‪ :‬الكثيرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هي‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬السادس‪ :‬سادسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وإن كانت‪ :‬ويكون – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬رابع درجة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬خامساً‪ :‬خامسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬بداية ‪ 29‬ظ‪ ,‬ب‪.‬‬
‫‪ 11‬بدرايته‪ :‬بدوات – ن – ومبهمة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة الخامسة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة‪ :‬درجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والخير ‪ ....‬وحب الخير‪ :‬جملة مكررة في النسخة ب ‪.‬‬
‫‪ 13‬يحبب‪ :‬التحبب – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬السابع والثامن‪ :‬الثامن والسابع – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرجة السادسة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪ -‬وتم تكرارها في النسخة ب‪.‬‬
‫‪ 18‬في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬زحل‪ :‬مكررة مرتين متتاليتين – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬بداية ‪ 30‬و – ب‪.-‬‬
‫‪ 21‬نفسه‪ :‬النفس – ن ‪. -‬‬
‫‪79‬‬

‫البروج‪َّ 2‬‬
‫ألن‬ ‫وز َحل فيهَا أصلح منهُ من باقي ُ‬
‫حد ُز َحل ُ‬
‫‪1‬‬
‫إليها وهي متوسطةٌ وهي رديئة البدايات هذا أخر ّ‬
‫العشرون‪.‬‬
‫َ‬ ‫البرج َل حظَّ له فيه َّإَل الثَّانيةَ‪ 3‬و‬
‫باقي ُ‬
‫الغشم و ُّ‬
‫الظلم‪ ,‬ومتى‬ ‫يدل على سوء الحال والتلصص و َ‬ ‫‪ 4/‬ز الدرجةُ السَّابعةُ منهُ‪5‬هذه الدرجةُ رديئةٌ‪6‬جداً ُّ‬
‫البدايات فيها‬
‫ُ‬ ‫هلك و‬
‫وي ُ‬‫صاحبها ُيقت ُل َ‬
‫َ‬ ‫كانت ثامناً‪ 7‬دلَّت‪8‬على َّ‬
‫أن‬ ‫دل على القتل والفتك‪ ,‬وان َ‬ ‫يخ فيها َّ‬ ‫المّر ُ‬
‫كان َ‬‫َ‬
‫رديئةٌ جداً‪.‬‬

‫أحد األوتاد األربعة دلَّت على قوة َ‬


‫‪9‬‬
‫ذلك الوتد وجودته وهي بطباعهَا‬ ‫كانت ُ‬
‫ح هذه درجةٌ َسعيدةٌ متى َ‬
‫كانت درجةُ َسادس دلَّت على َّ‬
‫أن‬ ‫كثرة األضداد‪ ,‬فإن َ‬
‫َّ‬
‫كانت درجةُ َسابع دلت على َ‬
‫سن الحال‪ ,‬وان َ‬‫تُعطي ُح َ‬
‫وز َح ُل فيها ُّ‬
‫يدل على القتل والحيلة والجب‪,10‬‬ ‫يخ فيها ُ‬
‫المّر ُ‬ ‫َّ‬
‫كان َ‬
‫الطب والجراحَ َل سيَّما إن َ‬ ‫صاحبها ُيعاني‬
‫َ‬
‫‪12‬‬
‫كانت ثاني ًا فهي‬
‫السلطان‪ ,‬فإن َ‬ ‫ُّ‬ ‫يدل على العلوم‪ ,‬و َّ‬ ‫وعطارُد فيها ‪ُّ /‬‬
‫‪11‬‬
‫الملك أو خدمة ُ‬ ‫مس فيها يدل على ُ‬‫الش ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫البدايات فيها رديئةٌ جداً‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وتتلف بيد صاحبها و‬
‫ُ‬ ‫المال‬
‫َ‬ ‫تُعطي‬

‫حوس فيها‬ ‫ط الدرجةُ التاسعةُ منهُ‪ 13‬درجةٌ سعيدةٌ و‪َّ 14‬‬


‫الن ُ‬
‫وسائر السُّعود فيها قويةٌ و ٌ‬
‫ُ‬ ‫مس فيهَا قويةٌ جداً‬
‫الش ُ‬
‫‪17‬‬
‫بأعمالهم‬
‫َ‬ ‫تنجح متى بدؤوا‬
‫ُ‬ ‫جيد جداً ولدخول أيضاً‪ 15‬وأمور‪ 16‬الرؤساء والملوك فيها‬ ‫َّفر فيها ٌ‬‫ضعيفةٌ والس ُ‬
‫فيهَا‪.‬‬

‫القمر في‬ ‫‪18‬‬


‫البناء‪ ,‬ومن اشترى مملوك ًا و ُ‬
‫َ‬ ‫يكون‬
‫َ‬ ‫يحدد البدايةَ فيها بعمل َّإَل أن‬
‫َ‬ ‫ي هذه درجةٌ ينبغي أن‬
‫ُّعود فيها‪19‬ضعيفةٌ‪,‬‬
‫وسائر النحوس فيها قويةٌ والس ُ‬
‫ُ‬ ‫قتل أباهُ‬
‫ولد بهذه الدرجة َ‬ ‫قتل موَلهُ‪ ,‬ومن َ‬
‫هذه الدرجة َ‬
‫‪20‬‬
‫األوساخ‪.‬‬
‫َ‬ ‫كان ُيعاني‬
‫َ‬ ‫الذنب لهُ في هذه الدرجة وهي طالعٌ‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫ومن َ‬

‫‪ 1‬وهي متوسطة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬البروج‪ :‬البرج – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الثانية‪ :‬الثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 180‬ظ‪ - ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة السابعة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬رديئة‪ :‬رديء – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬دلت‪ :‬دل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بطباعها‪ :‬بطبعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الجب‪ :‬الحب – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬بداية ‪ 30‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 12‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة التاسعة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬و‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ولدخول أيضاً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬أمور‪ :‬أمر – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬بدؤوا‪ :‬بدئ – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬ومن‪ :‬ومتى – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 20‬طالع‪ :‬الطالع – ن ‪.-‬‬
‫‪80‬‬

‫كان ُعطارُد فيها دلَّت على َّ‬


‫أن‬ ‫هرة‪ ,‬وهي متى َ‬ ‫الز َ‬
‫اج ُ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫عشر منهُ هذه الدرجةٌ في مز ُ‬
‫يا الدرجةُ الحاديةَ َ‬
‫الروح‪,‬‬
‫طويل ُّ‬
‫َ‬ ‫يكون خبي اًر بالشعر واللغة واآلداب ظريفاً خادماً للملوك كاتباً أميناً َّ‬
‫جيد الرأي‬ ‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬
‫الناس وصاحبهَا من أكرم َّ‬
‫الناس‬ ‫أمور َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪3‬‬
‫وتوسط ُ‬
‫ّ‬ ‫وكانت عاش اًر دلت على القضاء‬
‫الم َشتري َ‬ ‫كان ُ‬
‫‪ /‬فإن َ‬
‫والبدايةُ فيها رديئةٌ جداً‪.‬‬

‫اكب تفع ُل فيها بطباعهَا َّ‬


‫ألنها في م َزاج‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫هذه درجةٌ جيدةٌ للزيجة جدًا وهي جيدة للبدايات كلهَا والكو ُ‬ ‫يب‬
‫القَ َمر‪.‬‬

‫ناقص‬
‫ُ‬ ‫رديء الطَّبع‬
‫ُ‬ ‫يكون‬
‫ُ‬ ‫المّريخ وصاحبهَا‬ ‫‪7‬‬
‫عشر درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ في طبيعة َ‬‫يجـ الدرجةُ الثالثةُ َ‬
‫وعطارد فيه‬
‫حد ُعطارد ُ‬ ‫كانت ثامناً‪ُّ 9‬‬
‫تدل على الموت بالغرق أو الخنق هذا ُّ‬ ‫الرأي‪ُ 8‬م َقبح ُّ‬
‫الصورة‪ ,‬وهي إ َذا َ‬
‫عشر أحق‪.‬‬
‫قوي وهو بالحادية َ‬
‫ٌ‬
‫كان الم َشتري فيها َّ‬
‫دل على الخير‬ ‫ُّ‬ ‫‪10‬‬
‫الملك‪ ,‬فإن َ ُ‬‫عشر درجةٌ جيدةٌ تدل بطبعهَا على ُ‬ ‫يد الدرجةُ الرابعةُ َ‬
‫البدايات‬
‫مر‪ ,‬و‬ ‫‪11‬‬ ‫والسَّعادة العظيمة‪ ,‬و َّ‬
‫ُ‬ ‫وكذلك القَ ُ‬
‫َ‬ ‫الصورة‪,‬‬
‫سن ُّ‬‫هرةُ تُعطي ُح َ‬
‫الز َ‬
‫لك‪ ,‬و ُ‬
‫الم َ‬
‫ُ‬ ‫مس فيها تُعطي‬
‫الش ُ‬
‫كانت رابعاً‪ 13‬دلَّت على ُحسن العواقب وكثرة العقَارات‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫فيها حميدةُ العواقب وهذه الدرجةُ إذا َ‬

‫العالية‬ ‫لك َّ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬


‫بالشمس والمنازل َ‬ ‫الم َ‬
‫المّريخ تُعطي ُ‬
‫عشر هذه الدرجةٌ في طبيعة َ‬ ‫‪ /‬يه الدرجةُ الخامسةُ َ‬
‫اقترن‬ ‫وقوة البطش و‪17‬السَّعادة بالجندية‪ ,‬ومتى‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫يخ فيها يدل على حمل السالح ّ‬ ‫المّر ُ‬
‫هرة‪ ,‬و َ‬
‫وبالز َ‬
‫بالمشتًري ُ‬‫ُ‬
‫َّ ‪18‬‬
‫البدايات في هذه الدرجة جيدةٌ وَل سيَّما في السَّفر‬
‫ُ‬ ‫وز َحل في هذه الدرجة دلت على َسعادة عظيمة و‬ ‫المّريخ ُ‬
‫َ‬
‫‪ 1‬الدرجة الحادية عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 2‬الدرجة في‪ :‬درجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 31‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬هذه ‪ ..‬للزيجة‪ :‬هذه الدرجة للزيجة جيدة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬جداً وهي جيدة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬للبدايات‪ :‬وللبدايات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدرجة الثالثة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الرأي‪ :‬الزاي – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الرابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬تعطي‪ :‬يعطي – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬حميدة العواقب‪ :‬جيدة للعواقب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬رابعاً‪ :‬رابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 31‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الخامسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة‪ :‬درجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬البطش و‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬دلت‪ :‬دل – ب ‪. -‬‬
‫‪81‬‬

‫كانت ثاني ًا دلَّت‬ ‫‪َّ 3‬‬ ‫‪2‬‬


‫كانت ثامناً ومتى كانت له سابع ًا دلت على كثرة نسائه‪ ,‬وان َ‬
‫‪1‬‬
‫في البحر ‪ ,‬وهي رديئةٌ إذا َ‬
‫سعد‪.4‬‬
‫كان فيها ٌ‬
‫كانت في العاشر َل سيَّما إن َ‬
‫على كثرة المال واألعوان وأسعد ما ً‬

‫المّريخُ‬ ‫‪َّ 6‬‬ ‫َّ‬ ‫يو هذه درجة‪5‬رديئةٌ ُّ‬


‫الجرأة وقلة الفهم‪ ,‬و َ‬
‫تدل على سوء الخلق والبخل وقلة الحياء والقحة وكثرة ُ‬
‫قوي ذات اليد‬
‫يكون ّ‬
‫ُ‬ ‫ألنهُ‪ُّ 7‬‬
‫يدل على كثرة القتل بين الناس‪ 8‬وارتكاب الفواحش وصاحبهَا‬ ‫رديء جداً َّ‬
‫ٌ‬ ‫ُِفيها‬
‫ُ‬ ‫النحوس فيها‪ 9‬قويةٌ و‬
‫البدايات فيها رديئةٌ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّعود فيها ضعيفةٌ و‬
‫والس ُ‬

‫العمر وكثرةَ‬ ‫ُّ‬ ‫سن الحال‪ ,‬و َّ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬


‫الملك وطول ُ‬‫مس فيها يدل على ُ‬‫الش ُ‬ ‫يز هذه الدرجةٌ جيدةٌ ‪ /‬مضيئةٌ تُعطي ُح َ‬
‫هرةُ في هذه‬ ‫‪12‬‬ ‫المال‪ ,‬والم َشتري فيها ُّ‬
‫الز َ‬
‫كانت لهُ ُ‬
‫ومن َ‬‫الخلق‪َ ,‬‬
‫ُ‬ ‫وحسن ‪/‬‬‫الخيريَّة ُ‬
‫يدل على ُحسن الحال و َ‬ ‫ُ‬
‫نب لهُ في هذه الدرجة وهي‬ ‫يكون َمغنياً‪ ,‬ومتَى كا َن ال َذ ُ‬ ‫كانت طالعاً أو عاش اًر‪َّ 13‬‬
‫دل على َّأنه ُ‬ ‫الدرجة ومتى َ‬
‫دل على كثرة األمراض وسوء الحال وهي درجةٌ جيدةٌ لبدايات األعمال وَل سيَّما البناء‪,‬‬ ‫طالعهُ أو سادسه َّ‬
‫َ‬
‫‪14‬‬
‫النحوس فيها ضعيفةٌ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ و‬
‫محمود والس ُ‬
‫ٌ‬ ‫مر فيها فالسَّفر فيها‬
‫كان القَ ُ‬
‫ومتى َ‬
‫‪16‬‬
‫المّريخ‪.‬‬
‫ات‪ ,‬هذا أخر حد َ‬ ‫يحذر فيه البداية باألعمال‪ 15‬و‬
‫أصحابها يكفنون األمو َ‬
‫َ‬ ‫يح درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ ُ‬
‫‪18‬‬
‫البدايات فيها رديئةٌ وهي في‬
‫ُ‬ ‫يط الدرجةُ التاسعة عشر‪ 17‬هذه درجةٌ رديئةٌ ُّ‬
‫تدل أيضاً على سوء الحال و‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫ثامنهُ دلت على‬
‫كانت هذه الدرجةُ ُ‬ ‫ومن َ‬
‫رديء جداً ُ‬
‫ٌ‬ ‫يخ أيضاً‬
‫المّر ُ‬
‫رديء جداً‪ ,‬و َ‬
‫ٌ‬ ‫وز َح ُل فيها‬
‫طبيعةُ ُز َحل‪ُ ,‬‬
‫الحبس والضنك‪.‬‬

‫‪ 1‬والبدايات ‪ ..‬البحر‪ :‬للسفر – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬سابعاً‪ :‬سابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وإن كانت ثانيا ً ‪ ...‬سعد‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬والقحة وكثرة الجرأة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ألنه‪ :‬وإنه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬بين الناس‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 9‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 10‬الدرجة‪ :‬درجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬بداية ‪ 32‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 181‬و‪ - ,‬ن‪.-‬‬
‫‪ 13‬ومتى كانت‪ ....‬عاشراً‪ :‬ومانت طالعه أو عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فالسفر فيها‪ :‬والسفر بها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يحذر ‪ ..‬األعمال‪ :‬تحذر فيها البدايات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬هذا‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرجة التاسعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪82‬‬

‫الشمس فيها ُّ‬ ‫أحد َ ‪َّ 2‬‬


‫الد َرج الثالث التي‪ /‬في األسد وهي سعيدةٌ جدًا‪ ,‬و َّ ُ‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫تدل على‬ ‫العشرون هذه ُ‬
‫َ‬ ‫ك الدرجةُ‬
‫الملك وسائر الكواكب فيها جيدةٌ‪ ,‬والرأس فيها ُّ‬
‫يدل على كثرة المال‪ 4‬والبدايات فيها سعيدة جداً‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬

‫األسد وهي درجةٌ سعيدةٌ‬ ‫َّ‬ ‫‪5‬‬


‫العشرون هذه الدرجةُ الثانيةُ من الدرجات لثالث من َد َرج َ‬
‫َ‬ ‫كا الدرجةُ الحاديةُ و‬
‫مس فيها تُعطي‬ ‫جداً ليس في البرج أسعد منها وهي ُّ‬
‫تدل على قوة البطش والطيش‪6‬والسُّعادة التامة‪ ,‬و َّ‬
‫الش ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كانت‬
‫هرةُ فيها عظيمةُ لتأثير‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫الز َ‬
‫أثر وَل حكم و ُ‬
‫وليس لنحوس فيها ٌ‬
‫وسائر السُّعود فيها قويةٌ جدًا َ‬
‫ُ‬ ‫لك‬
‫الم َ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫كانت ثالثاً دلت على طاعة األهل واألقارب وهي سعيدةٌ في‬ ‫َّ‬
‫هذه الدرجةُ ثانيةً دلت على كثرة المال‪ ,‬ومتى َ‬
‫يجة ‪.7‬‬‫وبذل المعروف والبدايات فيها جيدةٌ وَل سيَّما الز َ‬
‫اصها الكرم َ‬
‫جميع البيوت ومن خو َّ‬

‫كانت هذه‬ ‫العشرون‪َّ 8‬‬


‫تدل بطبعهَا على كثرة النكاح وكثرة المال وكثرة األوَلد‪ ,‬ومتى َ‬ ‫َ‬ ‫كب الدرجةُ الثانيةُ و‬
‫كانت تاسعاً‪ 11‬دلَّت‬
‫الذنب دلَّت على موت األوَلد‪ ,‬ومتى َ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫يخ فيهَا ‪ /‬و َ‬
‫المّر ُ‬
‫وكان َ‬
‫َ‬ ‫الدرجةُ في الخامس‬ ‫َ‬
‫مس فيها دلَّت على‬ ‫كانت عاش اًر و َّ‬
‫الش ُ‬
‫‪15‬‬
‫وحسن السَّالمة‪ ,‬ومتَى َ‬
‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫كثرة األسفار في البحر والتجارة ُ‬ ‫َ‬
‫‪12‬‬
‫على‬
‫الملك‪.‬‬
‫النقلة إلى ُ‬
‫ُّ‬ ‫كجـ هذه الدرجةٌ سعيدةٌ جداً وهي الثَالثةُ م َن الثَّالث َ‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫الملك أو خدمة الملوك‪,‬‬‫الد َرج وهي تدل على ُ‬
‫الم َشتري‬
‫كان ُ‬
‫يكون سعيداً في ُملكه‪ ,‬فإن َ‬
‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫ابن ملك دلَّت على َّ‬
‫أن‬ ‫كانت هذه الدرجةُ طالعُ ُ‬ ‫واذا َ‬
‫الجندية وهي رديئةٌ‬ ‫يخ بها‪ُّ 18‬‬
‫يدل على ُ‬ ‫المّر ُ‬
‫أكثر األرض‪ ,‬و َ‬
‫ك َ‬ ‫صاحبها يمل ُ‬
‫َ‬ ‫هرةُ مقترنين فيها دلَّت على َّ‬
‫أن‬ ‫الز َ‬
‫وُ‬
‫كانت َسادس ًا‪ 20‬دلَّت على‬ ‫‪19‬‬
‫تدل على كثرة األعداء وموت الهائم ‪ ,‬ومتى َ‬ ‫ألنها ُّ‬
‫عشر َّ‬
‫كانت في الثاني َ‬ ‫إذا َ‬

‫‪ 1‬الدرجة العشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬أحد الدرج‪ :‬أول درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 32‬ظ‪ - ,‬ب ‪.-‬‬
‫‪ 3‬المال‪ :‬الملك – ب ‪.-‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الحادية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬والطيش‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬والشمس ‪ ....‬الزيجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة الثانية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 33‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 10‬المريخ فيها أو الذنب‪ :‬المريخ أو الذنب فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬تاسعاً‪ :‬تاسعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬على‪ :‬ناقصة – ن‪.-‬‬
‫‪ 13‬في البحر‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬التجارة‪ :‬تجارة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬عاشراً‪ :‬عاشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة‪ :‬درجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرج‪ :‬درج – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بها‪ :‬فيها – ن ‪. -‬‬
‫َت على وجْ هها في األَرض‬
‫ت ال َّناق ُة َهمْيا ً َذ َهب ْ‬
‫َت عي ُنه َهمْيا ً و ُه ِم ًّيا و َهمَيانا ً‪ ,‬وليس هذا من الهائم في شيء‪َ ,‬ه َم ِ‬
‫‪ 19‬الهائم‪َ :‬هم ْ‬
‫هام‪ .‬ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬جزء ‪ ,13‬ص‪.333‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫يوان أو ماء فهو ٍ‬
‫وجار من حَ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ب‬
‫وهوامِي اإلبل ضَوالها وك ُّل ذا ِه ٍ‬
‫‪ 20‬سادساً‪ :‬سادة – ن ‪. -‬‬
‫‪83‬‬

‫كانت ثامناً دلَّت على كثرة المال وكثرة األعوان وبالجملة فهي ُّ‬
‫تدل‬ ‫كثرة األمراض وكثرة المماليك‪ ,‬ومتى َ‬
‫وجيدةٌ لسائر األعمال ‪.1‬‬
‫على كثرة في كل بيت والبدايةُ فيها رديئةٌ للزيجة ّ‬

‫اَلبتداء فيها بعمل‪.4‬‬


‫ُ‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫العشرون درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ ‪ /‬جداً‬
‫َ‬ ‫كد الدرجةُ الرابعةُ و‬

‫العشرون هذه الدرجةُ‪ 5‬تُعطي كثرةَ المال وكثرةَ األعوان والتسلُّط وسائر النحوس‬
‫َ‬ ‫كه الدرجةُ الخامسةُ و‬
‫ُّ ‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫وبذل المعروف‬
‫تدل على الكرم ُ‬ ‫هرةُ فيها قويةٌ جداً وهي بطبعهَا‬
‫الز َ‬
‫ُّعود فيها قويةٌ‪ ,‬و ُ‬
‫فيها رديئةٌ ضعيفةٌ والس ُ‬
‫وكذلك‬
‫َ‬ ‫تتم‬
‫تكاد أن َّ‬ ‫البدايات كلُّها فيها‪ 9‬رديئةٌ َّ‬
‫ألنها َل ُ‬ ‫ُ‬ ‫وبعد صيته وصالح شأنه و‬ ‫الناس بصاحبهَا ُ‬ ‫وانتفاعُ َّ‬
‫هرة‪ ,‬غير موافق لجميع الحدود األربعة التي عندنا‬ ‫الز َ‬
‫حد ُ‬‫أخر ُّ‬
‫ُ‬
‫‪11‬‬
‫العمر‪ ,‬وهي‬
‫قصير ُ‬
‫ُ‬
‫‪10‬‬
‫ولد بهَا يكون‬
‫من َ‬
‫بدرج (‪.12).. .‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬


‫الم َشتري تُعطي خيرية الطباع‬
‫شرون هذه درجةٌ سعيدةٌ في طبيعتهَا طبيعةُ ُ‬ ‫كو الدرجةُ السَّادسةُ والع َ‬
‫وز َح ُل فيها دلَّت على العلم والمال بالحيلة‬
‫صرهُ‪ ,‬ومن ُو َلد بها ُ‬
‫طل َب ُ‬
‫‪16‬‬
‫مر فيها َب َ‬ ‫َّإَل َّ‬
‫أن من ُو َلد بها والقَ ُ‬
‫كانت ثامناً أو‬
‫جيد اليد حاذقاً بالكتابة والصنائع‪ ,‬وهي رديئةٌ إذا َ‬ ‫وعطارُد فيها كان َ‬
‫والنميمة‪ ,‬ومن ُو َلد بها ُ‬
‫تنقل من دين إلى دين وتُفس ُد األسفار‪,‬‬ ‫ُ‬
‫‪20‬‬
‫أما ثامناً‪َّ 19‬‬
‫فإنها تقتل فجأةً‪ ,‬وتاسع‬ ‫عشر َّ‬‫َ‬
‫‪18‬‬
‫تاسعاً‪ 17‬أو حادي‬
‫ان‪ ,‬إذا‬
‫المال واألعو َ‬
‫َ‬ ‫كثر‬ ‫كانت ثانياً‪َّ 23‬‬
‫ألنها تُ ُ‬ ‫اآلمال واألزاجي‪ ,‬وهي جيدةٌ إذا َ‬
‫َ‬ ‫وحادية عشرةَ‪ 22/ 21‬تُبط ُل‬
‫لطان والبدايات فيها حميدةٌ جداً‪.‬‬
‫الس َ‬ ‫تقوي َّ‬
‫العز و ُ‬ ‫كانت عاش اًر‪َّ 24‬‬
‫ألنها ّ‬ ‫َ‬

‫‪ 1‬متى كانت ثامنا ً ‪ ...‬األعمال‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الدرجة الرابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 33‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬االبتداء فيها بعمل‪ :‬البتداء األعمال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الخامسة والعشرون هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬رديئة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬بطبعها تدل‪ :‬تدل بطبعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬كلها فيها‪ :‬فيها كلها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬يكون‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬وهي‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬غير موافق لجميع الحدود األربعة التي عندنا بدرج ( )‪ :‬ناقصة – ب – وقد كتبت ضمن أسطر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السادسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درجة‪ :‬الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬طبيعتها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬ثامنا ً أو تاسعاً‪ :‬ثامنة أو تاسعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬حادي‪ :‬حادية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬تاسع‪ :‬تاسعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬حادية عشرة‪ :‬حادي عشر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬بداية ‪ 33‬و‪ - ,‬ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬إذا كانت عاشراً‪ :‬وإذا كان عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪83‬‬

‫كانت‬
‫العبيد‪ ,‬ومتى َ‬
‫لطان و ُ‬ ‫الس ُ‬ ‫كانت طالعهُ أو ثانيه و ُّ‬
‫العز و ُ‬ ‫الكثير لمن َ‬
‫َ‬ ‫المال‬
‫َ‬ ‫كز درجةٌ سعيدةٌ تُعطي‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫كانت له َسادساً‬
‫كانت له خامساً كثُرت أفراحهُ وأوَلدهُ‪ ,‬ومن َ‬
‫رابعاً أعطتهُ العقار‪ ,‬ومن َ‬

‫كان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫َّ‬


‫كانت له عاش اًر َ‬
‫كثير األضداد والنساء‪ ,‬ومن َ‬‫كان َ‬‫َ‬ ‫كانت له سابعاً‬
‫اض وقللتها ‪ ,‬ومن َ‬ ‫أمنتهُ األمر َ‬
‫َ‬
‫‪7‬‬
‫القمر فيها ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫كان ُ‬ ‫عشر والبدايةُ فيها َحسنةُ متى َ‬
‫ملكاً‪ ,‬وهي رديئةٌ في الثامن والثاني َ‬

‫العشرون‪ 8‬درجةٌ سعيدةٌ ُّ‬


‫تدل ‪9/‬على قوة البطش والقتل وكثرة المال والعبيد‪ ,‬وفي‬ ‫َ‬ ‫كح الدرجةُ الثامنةُ و‬
‫كثرة األهل واألقارب‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫الثاني يدل على كثرة المال وهي في الرابع تدل على كثرة العقار وفي الثالث تدل على َ‬
‫كثرة‬ ‫َّ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫عشر على َ‬
‫كثرة األمراض والعبيد ‪ ,‬وفي الثاني َ‬ ‫وكثرة النقل والتعلم والسَّعادة‪ ,‬وفي السَّادس على َ‬
‫َ‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫األعداء ‪ /‬والهائم‪ ,‬وفي السَّابع تدل على كثرة األضداد وبلوغ المقاصد على األعداء والنساء والبدايةُ‬
‫فيها حميدةٌ إَل الزيجة ألن طبعها طبع المريخ‪.16‬‬

‫يكونون يعانون أحوال‪18‬الموتى‬


‫َ‬ ‫أصحابها‬
‫ُ‬ ‫َلبتداء فيهَا بعمل و‬
‫ُ‬ ‫يجوز ا‬
‫ُ‬ ‫كط هذه الدرجةٌ‪ 17‬رديئةٌ جداً َل‬
‫طبيعتُها‪19‬طبيعةُ ُز َحل‪.‬‬

‫كثير النكاح‬
‫يكون َ‬
‫ُ‬
‫‪21‬‬
‫يكون ذا عاهة في بدنه و‬
‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫الثالثون منهُ‪ 20‬درجةٌ جيدةٌ َّإَل َّ‬
‫أن‬ ‫َ‬ ‫ل الدرجةُ‬
‫‪22‬‬
‫أنجح جميع أموره ‪ ,‬القول‬
‫ُ‬ ‫القمر فيها‬
‫كثير األوَلد وهي جيدةٌ في جميع البيوت ومن ابتدأ فيهَا بعمل و ُ‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫في درجات‪:‬‬

‫‪ 1‬رابعاً‪ :‬له رابعة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬خامسا ً كثرت‪ :‬خامسة كثرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬سادساً‪ :‬سادسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وقللتها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ومن كانت له سابعاً‪ :‬من كانت له سابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬كان ملكا ً ‪ ..‬القمر فيها ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة الثامنة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 181‬ظ‪ - ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 10‬كثرة النقل‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬والتعلم‪ :‬ناقصة – ب ‪ ( . -‬غير واضحة ) ‪.‬‬
‫‪ 12‬والعبيد‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 33‬ظ‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬تدل على كثرة األضداد وبلوغ المقاصد‪ :‬ناقصة – ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬على األعداء‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬إال الزيجة ألن طبعها طبع المريخ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرجة‪ :‬درجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬أحوال‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬طبيعتها‪ :‬ألنها في – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬الدرجة الثالثون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬و‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬و‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪83‬‬

‫>القسم السادس <‬

‫السنبل ُةُ‬
‫رج ُّ‬
‫ُب ُ‬
‫سن السيرة‪5‬وخيرية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫أ الدرجةُ األولى م َن السُّنبلة درجة سعيدةٌ في غايةُ السَّعادة وهي بطبعهَا تُعطي ُح َ‬
‫‪1‬‬

‫تثبت‬
‫البدايات فيهَا باألعمال َل ُ‬
‫ُ‬ ‫النحوس فيها‪6‬ضعيفةٌ و‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ و‬
‫الطباع والنظر في العلوم الدقيقة والس ُ‬
‫كثير األعوان وخاصة هذه الدرجة َّ‬
‫أن صاحبهَا‬ ‫كان غنياً جواداً َ‬
‫‪7‬‬
‫كانت له ثاني ًا َ‬
‫تعود‪ ,‬ومن َ‬
‫بل تبطُ ُل ثم ُ‬
‫‪8‬‬
‫حس َن الهيئة في الغاية‪.‬‬
‫نظيف الزاي َ‬
‫َ‬ ‫يكون عالي الهمة‬
‫ُ‬

‫كان ُعطارُد فيهَا دلَّت على ُحسن ُ‬


‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫الخلق ونزاهة النفس‪ ,‬ومتى كانت‬ ‫‪ /‬ب الدرجةُ الثانيةُ منهُ درجةٌ متَى َ‬
‫كانت ثانياً‪12‬دلَّت على كثرة األموال وكثرة‬ ‫‪11‬‬
‫ثامنة دلت على الموت بالحديد والسم والعلل الحادة ‪ ,‬ومتى َ‬
‫وعطارُد فيها مع أحد الكواكب السَّعيدة دلَّت على خدمة ُّ‬
‫السلطان بالرأي‬ ‫‪13‬‬
‫األعوان‪ ,‬ومتَى كاَنت عاش ًار ُ‬
‫كان في‬
‫أسعد ما َ‬
‫ُ‬ ‫كما َّأنهُ‬
‫البرج فيها َ‬
‫كان في هذا ُ‬
‫وعطارُد أقوى ما َ‬
‫قوي جداً‪ُ ,‬‬
‫المشتَري فيهَا ٌ‬
‫والمشورة‪ ,‬و ُ‬
‫أحد َّ‬
‫ألنهُ‬ ‫يسافر فيها ٌ‬
‫َ‬ ‫يجوز أن‬
‫ُ‬ ‫جيدةٌ غاية‪15‬وَل‬
‫وبدايات األعمال الصناعية بها ّ‬
‫ُ‬ ‫عشر‬
‫َ‬
‫‪14‬‬
‫الدرجة الخامس‬
‫البابانية وتلك السَّفر رديئةٌ جداً‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يعطب وَل سيَّما في البر ألَّنها‪ُّ 16‬‬
‫تدل على طبيعة الكواكب‬ ‫ُ‬

‫يكونون سيئي الحال‪.‬‬


‫َ‬ ‫جـ الدرجةُ الثالثةُ منهُ‪17‬مظلمةٌ رديئةٌ َل ُيبتدئ فيهَا بعمل وأصحابها‬

‫سن الصنائع‪ ,‬وهو شبيهٌ به في‬‫وح َ‬ ‫َّ‬


‫وصحةَ الرأي وقوةَ البدن ُ‬ ‫د ُعطارُد في هذه الدرجة تُعطي جودةَ العقل‬
‫الشمس فيها‪ 19‬خصوصاً ُّ‬
‫تدل في‪ 20‬هذه الدرجة على السَّعادة بالسُّلطان وطبعُ هذه الدرجة‬ ‫وزاء ‪ ,‬و َّ ُ‬
‫‪18‬‬
‫الج َ‬
‫َ‬

‫‪ 1‬أ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الدرجة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬السيرة‪ :‬البشرة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الزاي ‪ :‬الزي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 33‬و‪ - ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الثانية منه‪ :‬ناقصة – ن – ‪.‬‬
‫‪ 11‬ومتى كانت ثامنة ‪ ...‬العلل الحادة‪ :‬ناقصة ‪ -‬ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الخامس‪ :‬الخامسة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬غاية‪ :‬في الغاية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ألنها‪ :‬فإنها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرجة الثالثة منه‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬وهو شبيه الجوزاء‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 20‬في‪ :‬على – ب ‪. -‬‬
‫‪83‬‬

‫يكون مؤنثاً‪ ,‬ومن‬


‫ُ‬ ‫الشمس وسائر السُّعود فيها قويةٌ والنحوس ‪1/‬ضعيفةٌ ومن و َلد بها َّ‬
‫دل على َّأنهُ‬ ‫طبع َّ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫طبعهُ م َن‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫كانت هذه الدرجة في العاشر دل لهُ على الصنائع المهنية وكل كوكب يقارُنها في العاشر يدل َ‬ ‫َ‬
‫‪2‬‬
‫البدايات فيها باألعمال سعيدةٌ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الصنائع و‬

‫حل فيهَا كوكب سعيد زائد فيها بطبعه‪ ,‬ومتى‬ ‫تدل على السَّعادة‪4‬بطبعها ومتى َّ‬
‫هـ الدرجةُ الخامسةُ‪ 3‬درجةٌ ُّ‬
‫َ‬
‫يخ فيها رديء جداً ألنه يدل على الحرق‬ ‫المّر ُ‬ ‫التفرد عن َّ‬
‫دل‪6‬على سوء الحال و ُّ‬ ‫حل فيها‪ُ 5‬ز َح ُل َّ‬
‫الناس‪ ,‬و َ‬
‫بالنار‪ ,‬فإن كانت ثامنة والمريخ فيها دلَّت على مثل َ‬
‫‪7‬‬
‫البدايات فيها رديئةٌ جداً‪,‬‬
‫ُ‬ ‫ذلك أو على الموت بالحديد و‬
‫الذنب فيها ُّ‬
‫يدل على رداءة الحال‪.‬‬ ‫و ُ‬
‫قبل تمامه ُّ‬
‫وكل منزل‬ ‫صاحبهُ َ‬
‫ُ‬
‫‪9‬‬
‫ويموت‬
‫ُ‬ ‫السادسةُ‪8‬هذه درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ َل ُيبتدئ فيهَا بعمل َّإَل‬
‫و الدرجةُ َّ‬
‫طول أعمارهم‪.‬‬
‫مساكين َ‬
‫َ‬ ‫يكونون‬
‫َ‬ ‫قبل كماله وأرَب ُابها‬
‫خرب َ‬
‫ُيبنى بهَا ُي َ‬

‫وسوء الخلق واَلغتصاب‬ ‫الخبث ُ‬


‫ُ‬ ‫يكونون لصوصاً لهم‬
‫َ‬ ‫ز الدرجةُ السَّابعةُ منهُ‪10‬رديئةٌ مظلمةٌ‪11‬جداً أصحابهَا‬
‫حر‪َّ 12‬‬
‫فإنهُ َمن‬ ‫َّ‬
‫النحوس قويةٌ َل ُيبتدئُ فيها بعمل إَل الس َ‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها ضعيفةٌ جداً و‬
‫والغدر ونقص العقل والس ُ‬
‫رديء جداً في البر والبحر‪.15‬‬
‫ٌ‬ ‫َّفر فيها‬ ‫‪14‬‬
‫ومن ابتدئ فيهَا بعمل ظُلم أنجح والس ُ‬
‫‪13‬‬
‫نجح‪َ / ,‬‬ ‫عمل فيها سح اًر َ‬ ‫َ‬

‫يدل على كسب‬ ‫الصورة‪ ,‬والقمر فيها ُّ‬ ‫سن ُّ‬ ‫وح َ‬
‫سن األخالق ُ‬‫وح َ‬
‫سن الحال ُ‬ ‫ح درجةٌ سعيدةٌ بطبعهَا تُعطي ُح َ‬
‫ُ َ‬
‫تكون ذات سعادة‪ ,‬فإن‬ ‫ُ‬ ‫دل على َّأنها‬‫كانت هذه درجةُ طالع أنثى َّ‬ ‫‪16‬‬
‫المال مع النساء إلى صاحبهَا ‪ ,‬وا َذا َ‬
‫ُ‬
‫َّ‬ ‫كانت َّ‬
‫الزهرةُ فيها‪18‬تدل على انتقال‪19/‬أموال‬ ‫مس فيها دلت على َّأنها ُ‬
‫‪17‬‬
‫أسعد من الرجال فإن كانت ‪ُ ,‬‬ ‫تكون ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫َ‬
‫النساء إلى صاحبها‪ ,‬فإن كان المريخ فيها دلَّت على َّأنها ُ‬
‫‪20‬‬
‫وينف ُذ أمرَها وبالجملة‬
‫وتكون سليطةً ُ‬
‫ُ‬ ‫تملك رجاَلً‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 33‬ظ‪ ,‬ب ‪.‬‬


‫‪ 2‬ومن ولد ‪ ....‬الصنائع‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الخامسة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬السعادة‪ :‬سعادة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬كوكب سعيد ‪ ...‬حل فيها‪ :‬ناقص – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬دل‪ :‬دلت – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬رديء جداً ‪ ...‬والمريخ فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة السادسة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬إال ويموت‪ :‬وإال يموت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة السابعة منه‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬رديئة مظلمة‪ :‬مظلمة رديئة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬إال السحر‪ :‬إال في البحر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 33‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬فإنه من عمل ‪ ...‬أنجح‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والبحر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬إلى صاحبها‪ :‬ناقصة – ن – ( أتوقع موقعها غلط وذلك بسبب النقص ) ‪.‬‬
‫‪ 17‬وإذا كانت درجة طالع ‪ ...‬الرجال‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬فإن كانت الزهرة فيها‪ :‬والزهرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬بداية ‪ 182‬و‪ -,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 20‬تدل على انتقال ‪ ...‬المريخ فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪87‬‬

‫‪1‬‬
‫انتفع‬
‫مولود فرَح به جداً و َ‬
‫ٌ‬ ‫أحق من الرجال‪ ,‬والزيجةُ فيها سعيدةٌ جداً‪ ,‬ومن ُو َلد لهُ بهَا‬
‫فهذه الدرجةُ بالنساء ُ‬
‫يجوز ابتداء بعمل‪ 4‬فيهَا غير الزيجة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫انتفع بهَا وَل ُ‬
‫َ‬
‫‪2‬‬
‫به ومن اشتَرى فيهَا مملوكهُ‬

‫يكونون على غاية من الذل والمسكنة وهي رديئةٌ في سائر‬


‫َ‬ ‫ط درجةٌ رديئةٌ َل ُيبتدئُ فيها بعمل‪ ,‬وأصحابهَا‬
‫البيوت‪.5‬‬

‫النظر‬ ‫قوي أيضاً‪ 8‬وهو ُيعطي فيها‬ ‫‪7‬‬


‫وعطارد في هذه الدرجةُ‬ ‫إحدى َّ‬‫‪6‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫الد َرج السَّعيدة ُ‬
‫الثالث َ‬ ‫ي هذه درجة َ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫كان ُعطارُد فيها وهي سعيدةٌ في سائر‬
‫كان عاش ًار أو َ‬
‫وحسن الصنائع وخدمة الملوك متى َ‬ ‫‪ /‬في العلوم ُ‬
‫ف بها وهي َّأنها َمن ُو َلد بهَا َ‬ ‫َّ‬
‫‪11‬‬
‫بعد‬
‫كان َ‬
‫فإن لم يكن مع أصل خلقته َ‬ ‫وفح‬
‫كان به ٌ‬ ‫عر ُ‬
‫خاصيةٌ تُ َ‬ ‫البيوت ولها‬
‫وَلدته‪.‬‬

‫َّ‬
‫وصحةَ‬ ‫قوةَ الفكر‬
‫وعطارُد فيها َيعطي َّ‬
‫سن الحال‪ُ ,‬‬
‫وح َ‬
‫الخير ُ‬
‫يا درجةٌ سعيدةٌ جداً تُعطي بطبعهَا السَّعادةَ و َ‬
‫‪12‬‬
‫كان ُز َح ُل‬
‫كثير األمراض‪ ,‬فإن َ‬ ‫صاحبها َ‬‫ُ‬ ‫كان‬
‫كانت هذه الدرجةُ سادس ًا َ‬
‫الرأي والثبات على األعمال‪ ,‬ومتى َ‬
‫دل على الجنون والوسواس‪ ,‬فإن كان المريخ فيها َّ‬
‫دل على‪14‬كثرة العبيد وكثرة األمراض‬ ‫َّ‬ ‫ذلك‪13‬فيهَا‬
‫مع َ‬
‫فيها حميدةٌ‪َّ 15‬إَل السَّفر‪.‬‬ ‫الحادة والبدايةُ‬

‫عشر‪ 16‬درجةٌ مظلمةٌ وهي رديئةٌ للبدايات‪.‬‬


‫يب الدرجةُ الثانيةَ َ‬

‫شر‬
‫الخير والسَّعادةَ وهي جيدةٌ في البيوت اَلثني ع َ‬
‫َ‬ ‫عشر‪17‬درجةٌ مضيئةٌ سعيدةٌ تُعطي‬ ‫يجـ الدرجةُ الثالثةُ َ‬
‫كانت ثاني ًا‪20‬دلَّت على‬
‫العمر‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫كانت رديئةً جداً َّ ‪ُّ 19‬‬
‫ألنها تدل على قُصر ُ‬ ‫َ‬
‫‪18‬‬
‫َّإَل َّأنها متَى َ‬
‫كانت ثامن ًا‬
‫وكانت أو في‬
‫َ‬
‫‪21‬‬
‫الطالع‪/‬‬ ‫كثرة المال وانفاقه‪ ,‬والقَمر مع ُعطارد فيها ُّ‬
‫يدل َل محالةَ على خدمة الملوك‪ ,‬و‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ 1‬ولد له بها مولود‪ :‬ولد بها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 2‬فرح به جداً وانتفع به‪ :‬فرح به وانتفع به جداً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ومن اشترى فيها مملوكا ً انتفع بها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بعمل‪ :‬عمل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وأصحابها يكونون ‪ ...‬البيوت‪ :‬السفر وكل من سافر بهذا الدرجة ال يرجع وسفره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬في هذه الدرجة‪ :‬فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬أيضاً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 33‬ظ‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 10‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬وفح‪ :‬كلمة مبهمة ‪.‬‬
‫‪ 12‬الدرجة سادساً‪ :‬درجة سادسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فإن كان ‪ ..‬ذلك‪ :‬كان مع ذلك زحل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الجنون والوسواس ‪ ...‬د َّل على ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬حميدة‪ :‬جيدة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثانية عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرجة الثالثة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬ألنها‪ :‬إال أنها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬بداية ‪ 37‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪88‬‬

‫المال‬ ‫ف سعيدًا جدًا ُيعطي‬ ‫الشر ُ‬


‫‪1‬‬ ‫ُّ‬ ‫العاشر و َّ‬
‫َ‬ ‫يناسب َ‬
‫ُ‬ ‫الم َشتري فيها‬
‫مس فيها تدل على الصناعة للذهب‪ ,‬و ُ‬
‫الش ُ‬
‫كانت لهُ َسابعاً دلَّت على قلَّة األزواج‬
‫ومن َ‬
‫الثبات على األعمال‪َ ,‬‬
‫الروح و َ‬
‫وطول ّ‬
‫َ‬ ‫سن الحال‬
‫وح َ‬
‫الكثير والهيبةََ ُ‬
‫َ‬
‫نكد‪.3‬‬
‫رديء ٌ‬
‫ٌ‬ ‫وقلة األضداد‪2‬و‬
‫اَلبتداء فيها‬
‫ُ‬

‫فيها‪5‬م َن السحر‬ ‫وسوء التخيل ولها خاصةٌ أيضاً َّأنها َمن َ‬


‫‪4‬‬ ‫يد هذه درجةٌ ُّ‬
‫ابتدئ َ‬ ‫الخلق ُ‬ ‫تدل على حدة ُ‬
‫َّ‬
‫كما‬
‫شرها‪َ ,‬‬
‫نقص َّ‬ ‫الم َشتري فيهَا ُي ُ‬
‫أحد النيرين فيهَا لم يتم‪ ,‬و ُ‬ ‫المر َاد‪ ,‬إَل َّأنهُ إن َ‬
‫كان ُ‬ ‫وبلغ ُ‬
‫ونفع َ‬
‫تم َ‬ ‫الطلسمات َّ‬
‫و َ‬
‫يكون‬
‫َ‬ ‫كان للعمل الخاص بهَا جيداً غايةً َّإَل أن‬ ‫كان ُعطارُد فيهَا َ‬
‫‪6‬‬
‫يد في شرَها ‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫هرةَ بالطبع تَز ُ‬
‫الز َ‬ ‫َّ‬
‫أن ُ‬
‫راجعاً أو محترقا‪ ,7‬ومن سافر فيها إلى الحرب وعطارد فيها يكون منصو اًر به‪.8‬‬

‫الد َرج الثَّالث الجياد‪ُ ,‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫وعطارُد فيهَا ُيعطي خدمةََ‬ ‫عشر منهُ هذه الدرجةُ الثانيةُ م َن َ‬ ‫يه الدرجةُ الخامسةُ َ‬
‫سن الصنائع‪ ,‬فإن‬ ‫وح َ‬ ‫المال ُ‬
‫‪13‬‬
‫العز والجاهَ و َ‬ ‫ذلك َّ‬
‫َ‬
‫‪12‬‬
‫طى َمع‬ ‫‪11‬‬
‫كانت عاش ًار أع َ‬ ‫َِالسُّلطان بالرأي والمشورة‪ ,‬فإن َ‬
‫وعطارُد في هذه الدرجة دلَّت‬ ‫اقترن ُز َح ُل ُ‬
‫َ‬ ‫الكثير وأخرجته ‪15/‬عن يده‪ ,‬ومتَى‬ ‫َ‬ ‫المال‬
‫َ‬ ‫كانت ثانياً‪ 14‬أعطت‬ ‫َ‬
‫عظيم السَّعادة وَل سيَّما‬
‫ُ‬
‫‪17‬‬
‫الم َشتري فيها‬
‫ينطق بالعجائب وهي من مواليد األنبياء‪ ,‬و ُ‬ ‫ُ‬
‫‪16‬‬
‫المولود يكون‬
‫َ‬ ‫على َّ‬
‫أن‬
‫هرةُ فيها دلَّت على جودة الصناعة في الغناء والمالهي‪ ,‬ومتَى‬ ‫الز َ‬
‫اقترن ُعطارُد و ُ‬
‫َ‬ ‫قارن ُعطارد‪ ,‬ومتَى‬
‫إن َ‬
‫كانت هذه الدرجةُ رابعاً دلَّت على ُحسن العاقبة‪,‬‬ ‫دل على نقاء البدن بغير ُشعر البتة‪ ,‬فإن َ‬ ‫الذنب فيها َّ‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫َ‬
‫‪18‬‬
‫ط بيده في ُعقار ‪.‬‬ ‫المولود يسقطُ من مكان عال و َّأنهُ يفر ُ‬
‫َ‬ ‫يخ فيهَا وهي في الرابع دلَّت على َّ‬
‫أن‬ ‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫فإن َ‬

‫كان‬
‫يموت بالجوع‪ ,‬ومتَى َ‬
‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫دل‪20‬على سوء الحال حتَى َّ‬
‫أن‬ ‫الذنب فيها َّ‬ ‫كان‬ ‫‪19‬‬
‫يو هذه الدرجةٌ متَى َ‬
‫ُ َ‬
‫كان مقارناً ألحد‬
‫طارد متَى َ‬
‫أن ُع َ‬ ‫المولود والسُّعود فيها ضعيفةُ الفعل‪َّ ,‬إَل َّ‬
‫ينتقص ُ‬
‫ُ‬ ‫يخ فيهَا أو ُز َح ُل لم‬
‫المّر ُ‬
‫َ‬
‫مس دلت على اَلنهماك في شرب الخمر واللذات‬ ‫َّ‬ ‫كانت ُّ‬ ‫‪21‬‬ ‫السُّعود فيها َّ‬
‫الش ُ‬ ‫دل على السعادة المتوسطة ‪ ,‬فإن َ‬

‫‪ 1‬ال محالة ‪ ...‬تد ُّل على‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬ومن كانت ‪ ..‬قلة األضداد‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬نكد‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬التخيل‪ :‬تخيل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬من ابتدئ فيها‪ :‬مهما ابتدئ به فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬كما أن ‪ ..‬شرها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ومتى كان عطارد ‪ ..‬محترقاً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ومن سافر ‪ ..‬منصوراً به‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة الخامسة عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬عاشراً‪ :‬عاشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬أعطى من‪ :‬مكررة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الجاه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 37‬ظ‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 13‬يكون‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬وال سيما إن قارن عطارد ‪ ...‬في عقار‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬الدرجة‪ :‬درجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 20‬دلَّ‪ :‬يد ٌّل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬السعادة المتوسطة‪ :‬سعادة متوسطة – ب ‪. -‬‬
‫‪89‬‬

‫وصاحبها كثير النكاح‬


‫َ‬ ‫هرةَ وهي م َن األشكال الحميدة للزيجة‬ ‫الز َ‬ ‫والتسلُّط على النساء َّ‬
‫ألنها بطبعها تُشاك ُل ُ‬
‫الجدوى‪ ,2‬والسفر فيها رديء‪.3‬‬
‫َ‬ ‫من البيوت ‪1/‬متوسطة الحال والبدايات فيها َقليلَة‬
‫وهي َ‬

‫عشر هذه‪4‬درجةٌ ُمظلمةٌ رديئةٌ جداً‪.5‬‬


‫يز الدرجةُ السَّابعةُ َ‬
‫أنجح‪8‬وهي رديئةٌ ُّ‬
‫تدل على‬ ‫َ‬ ‫إنسان فيها بسحر أو طلّسم‬
‫ٌ‬
‫‪7‬‬
‫الثامنةُ عشر‪6‬هذه درجةٌ متَى ابتَدئ فيها‬
‫َ‬ ‫يح الدرجةُ‬
‫يجوز أن‬
‫النحوس قويةٌ َل ُ‬
‫ُّعود فيها ضعيفةٌ و‬ ‫‪10‬‬
‫ذلك على الظُلم والس ُ‬
‫وتدل مع َ‬ ‫النميمة‪ُّ 9‬‬
‫الخبث والشر والكدر و ّ‬
‫ُ‬
‫يبتدئ فيهَا بعمل أصالً سوى ما َذكرَناهُ‪.11‬‬

‫كان‬ ‫‪12‬‬ ‫َّ‬ ‫كانت َّ‬


‫مس فيها دلت على القهر والغلبة والعز والسُّلطان وقُوة البطش‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫الش ُ‬ ‫يط هذه درجةٌ متَى َ‬
‫قوي‬
‫وعطارُد فيهَا ٌ‬
‫يدل على الضنك والحبس‪ُ ,‬‬ ‫َ‬ ‫يخ فيها دلَّت على القتل بالحديد‪ُ ,‬‬
‫وز َح ُل فيها أيضاً‪ُّ 13‬‬ ‫المّر ُ‬
‫َ‬
‫حتاج إلى ستره واخفائه وهي جيدة طالعاً أو عاش اًر ورديئة في سائر‬
‫جداً وهي تصلُ ُح ألن ُيبتدئ فيهَا ب َما َي ُ‬
‫‪15‬‬
‫عود فيها ضعيفةٌ‪.‬‬
‫الس ُ‬
‫قويةٌ و ّ‬
‫ّ‬ ‫النحوس في هذه الدرجة‬
‫ُ‬ ‫البيوت‪ 14‬و‬

‫درجةٌ مظلمةٌ َل ُيبتدئ فيها بالسفر أصالً وَل بعمل أخر‪.18‬‬ ‫‪17‬‬
‫العشرون‬
‫َ‬ ‫كـ الدرجةُ‬
‫‪16‬‬
‫‪/‬‬

‫من الثُلث الجياد‪21‬التي في السُّنبلة وهي ُّ‬


‫تدل‬ ‫‪20‬‬
‫العشرون هذه درجةٌ سعيدةٌ وهي َ‬
‫‪19‬‬
‫‪ /‬كا الدرجةُ الحادية و ُ‬
‫‪22‬‬
‫كان مع ُعطارُد فيهَا وهي درجةُ الطالع‬
‫قوي الفعل ‪ ,‬وان َ‬
‫مر فيها ُّ‬
‫على قوة البطش وعظم الجاه والعز‪ ,‬والقَ ُ‬
‫ُّلطان بالرأي والمشورة والكتابة والصنائع الدقيقة وهي درجةٌ عجيبةٌ تُعطي‬
‫يخدم الس َ‬
‫ُ‬ ‫المولود‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫أو العاشر َ‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 38‬و‪ - ,‬ب‪. -‬‬


‫‪ 2‬وهي من البيوت ‪ ..‬قليلة الجدوى‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬السفر فيها رديء‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة السابعة عشر هذه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬جداً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثامنة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬فيها‪ :‬ناقصة – ب‪.-‬‬
‫‪ 8‬بسحر أو ‪ ..‬أنجح‪ :‬بأحوال السحر والطلسمات ينجح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الخبث والشر والكدر والنميمة‪ :‬الكدر والمكر والخبث – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬وتد َّل مع ذلك على الظلم‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬ال يجوز ‪ ..‬ذكرناه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬والسلطان‪ :‬للسلطان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فيها أيضاَ‪ :‬أيضا َ فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وهي تصلح ألن يبتدئ ‪ ..‬سائر البيوت‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬في هذه الدرجة فيها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 182‬ظ‪- ,‬ن‪.-‬‬
‫‪ 17‬الدرجة العشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بالسفر أصالً وال بعمل أخر‪ :‬بعمل أصالً – ب‪. -‬‬
‫‪ 19‬بداية ‪ 38‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 20‬الدرجة الحادية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬الجياد‪ :‬ناقصة – ب – ‪.‬‬
‫‪ 22‬الفعل‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪90‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫كان ُز َح ُل‬
‫طق بالغيبيات ‪ ,‬وكل من سافر في هذه الدرجة يجد عنا عظما ‪ ,‬فإن َ‬ ‫الن َ‬
‫الفكرة العجيب َة و ُ‬
‫بطبعهَا َ‬
‫هرةُ فيها تُعطي‬‫الز َ‬
‫وطال ُعمره‪ ,‬و ُ‬
‫َ‬ ‫صاحبها اإلقليم الذي ُو َلد فيه ونف َذ أمرهُ فيه‬
‫َ‬ ‫الم َشتري َملك‬ ‫قارن ُ‬
‫فيهَا أو َ‬
‫ليس‬
‫أس ُيعطي الرئاسةََ على القُرناء وهذه الدرجةُ َ‬ ‫ب النساء إلى أبعد الغايات ولالنهماك في اللّذات‪ ,‬والر ُ‬ ‫ُح َّ‬
‫جيد ‪.3‬‬
‫اَلبتداء فيهَا باألعمال ٌ‬
‫ُ‬ ‫فإنه َيقوي األمراضَ الباردةَ و‬ ‫أثر َّإَل إذا ك َانت سادساً َّ‬
‫للذنب فيهَا ٌ‬
‫‪6‬‬
‫النحوس ضعيفةٌ وخاصتَها‬
‫ُ‬ ‫ُّعود‪ 5‬فيهَا قويةٌ و‬ ‫‪4‬‬
‫العشرون هذه درجةٌ جيدةٌ سعيدةٌ والس ُ‬
‫َ‬ ‫كب الدرجةُ الثانيةُ و‬
‫يخ فيهَا‬
‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫وصاحبهَا أيضاً متَى َ‬
‫ُ‬ ‫يخ فيهَا َل ُيعطي‪7‬صناعةَ ‪ُّ 8/‬‬
‫الطب‬ ‫المّر ُ‬
‫العلوم القديمةَ‪ ,‬و َ‬
‫َ‬ ‫َّأنها تُعطي‬
‫قارن‬
‫قوي أيض ًا وَل سيَّما أن َ‬
‫ٌ‬
‫‪10‬‬
‫وعطارُد فيهَا يعطي الكتابة والنقش وتسافر الحج‬ ‫‪9‬‬
‫يتفق لهُ َّ‬
‫أن حدج ‪ُ ,‬‬ ‫ُ‬
‫‪11‬‬
‫القَمر ‪.‬‬

‫العشرون هذه الدرجةُ‪ 12‬درجةٌ ُمضيئةٌ حسنةٌ تُعطي قوةَ البطش وجودةَ الفكر وطو َل‬
‫َ‬ ‫كجـ الدرجةُ الثالثةُ و‬
‫الثبات على األعمال ال َشاقة وهي رديئةٌ في جميع البيوت‪14‬إَل في ثالثة‪ 15‬منهَا‪ ,‬وهي‬
‫وطول الروح و َ‬‫َ‬
‫‪13‬‬
‫الفكرة‬
‫كانت درجةُ السَّابع يكون‪16‬دلَّت على‬ ‫عشر َّ‬
‫فإنها تُعطي في هذه السَّعادة ‪ ,‬فإن َ‬ ‫الطالع والعاشر والحادي َ‬
‫اَلبتداء فيها بالصنائع‬
‫ُ‬ ‫يكون َمحوَلً‪18‬كريماً و‬
‫ُ‬ ‫وصاحب هذه الدرجة‬
‫ُ‬
‫‪17‬‬
‫تلف المولود بيد األضداد واألرواح‬
‫دون غيرَها ‪.19‬‬
‫جيدةٌ َ‬

‫العشرون هذه‪20‬الدرجةُ‪21‬مظلمةٌ َل ُيبتدئ فيها بعمل‪22‬والسفر فيها رديء‪.23‬‬


‫َ‬ ‫كد الدرجةُ الرابعةُ و‬

‫‪ 1‬والنطق بالغيبيات‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬وكل من سافر في هذه الدرجة يجد عنا عظما‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فإن كان زحل فيها ‪ ...‬باألعمال جيد‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثانية والعشرون هذه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬والسعود‪ :‬السعود – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬خاصتها‪ :‬خاصته – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ال يعطي‪ :‬يعطي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬بداية ‪ 39‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 9‬حدج‪ :‬كلمة مبهمة ‪ ,‬وصاحبها أيضا ً ‪ ...‬حدج‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬يعطي الكتابة والنقش وتسافر الحج‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬قوي أيضا ً ‪ ..‬القمر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة الثالثة والعشرون هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وطول الفكرة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬البيوت‪ :‬األبنية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬إال في ثالثة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يكون‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬تلف المولود بيد األضداد واألرواح‪ :‬على أن المولود يقتل على يد األعداء واألرواح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬محوالً‪ :‬كلمة مبهمة ‪.‬‬
‫‪ 19‬وصاحب هذه الدرجة ‪ ..‬دون غيرها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬الدرجة الرابعة والعشرون هذه ‪ :‬ناقصة ‪ -‬ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬الدرجة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬فيها بعمل‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬والسفر فيها رديء‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪91‬‬

‫مس في‬ ‫يكون َّ‬


‫الش ُ‬ ‫ُ‬ ‫ماء فمنهم من‬‫يعانون ال َ‬
‫َ‬ ‫أصحابها‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫العشرون هذه الدرجةٌ عجيبةٌ‬
‫َ‬ ‫كه الدرجةُ الخامسةُ و‬
‫فيكون صياداً وبالجملة ُيعاني شيئاً من‬
‫ُ‬ ‫يكون ُعطارُد فيها‬
‫مالحاً‪ ,‬ومنهم من ُ‬ ‫فيكون ّ‬
‫ُ‬ ‫طالعه في هذه الدرجة‬
‫كان رئيساً‪ 5‬في صناعة البحر وهي‬‫الم َشتري لهُ فيهَا َ‬
‫كان ُ‬
‫‪4‬‬
‫يكون في المياه لحظه ‪ ,‬ومن َ‬
‫ُ‬ ‫المياه‪3/,‬أو ما‬
‫كانت‪7‬درجةُ ثامنة‪8‬دلَّت على الغرق‪.‬‬ ‫َّ‬
‫هرةُ فيها دلت على سقي الماء ومتَى َ‬
‫الز َ‬
‫‪6‬‬
‫كانت ُ‬‫درجةٌ مائيةٌ‪ ,‬ومتَى َ‬

‫وز َح ُل فيها ُّ‬


‫يدل‬ ‫َ‬
‫‪10‬‬
‫عداء في حياتهم ‪ُ ,‬‬ ‫ويكونون ُس َ‬
‫َ‬ ‫يكونون سريعي‪9‬الموت‬
‫َ‬ ‫أصحابها‬
‫َ‬ ‫كو درجةٌ جيدةٌ َّإَل َّ‬
‫أن‬
‫الم َشتري بالعلوم‪ 12‬اللّغوية والدينية‬
‫هرةُ و ُ‬
‫الز َ‬
‫كذلك و ُ‬
‫َ‬ ‫وعطارُد‬ ‫‪11‬‬
‫على ُحسن الفكرة في العلوم البديهية القديمة‪ُ ,‬‬
‫واإللهيَّة وهي درجةٌ تتعلَّ ُ‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫كان من‬
‫كان الكوكبان البطيئان مقترنين لهُ فيهَا في العاشر َ‬ ‫ومن َ‬ ‫ق بالعلوم ‪َ ,‬‬
‫تم لهُ‪.‬‬
‫أرباب التكهن والزجر والفال ومن بدأَ فيهَا بعمل َّ‬

‫اج ُعطارد‬
‫الرأي ومزاجها مز ُ‬ ‫ُّ‬ ‫‪16‬‬
‫العشرون هذه درجةٌ سعيدةٌ تدل على ُحسن العاقبة وجودة َ‬
‫َ‬ ‫كز الدرجةُ السَّابعةُ و‬
‫النحوس فيها ضعيفةٌ وهي جيدةٌ في سائر البيوت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ و‬
‫هرة وهي م َن الدرج السَّعيدة والس ُ‬
‫الز َ‬
‫وُ‬
‫‪19‬‬ ‫‪18 17‬‬
‫هرة وصاحبها‬
‫الز َ‬
‫اج ُ‬‫النحوس فيها ضعيفةٌ‪ ,‬وهي مز ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ‪ ,‬و‬
‫كح درجةٌ ‪ /‬سعيدةٌ مضيئةٌ‪ ,‬الس ُ‬
‫ال‪.‬‬
‫يجوز أن يبتدئ فيها بعمل أص ً‬
‫قوي َل ُ‬‫جيد ُّ‬
‫وعطارُد فيها ٌ‬
‫يقوى على النكاح كثي ًار‪ُ ,‬‬
‫َ‬

‫العشرون هذه‪20‬الدرجةُ مظلمةٌ‪21‬قويةُ التأثير في السحر والطلسمات والتمائم ومن‬ ‫َ‬ ‫كط الدرجةُ التاسعةُ و‬
‫وز َح ُل فيها ُّ‬
‫يدل‪ 23‬على‬ ‫يتنفس البتَّة‪ُ ,‬‬ ‫يخ فيهَا لم‬
‫المّر ُ‬
‫َّ ‪22‬‬
‫َ‬ ‫يعيش البتة ‪ ,‬ومن ُو َلد و َ‬
‫َ‬ ‫سع وهو طالعُ الوقت لم‬‫لُ َ‬
‫‪ 1‬الدرجة الخامسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 2‬الدرجة‪ :‬درجة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 39‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬لحظه‪ :‬كلمة مبهمة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬رئيساً‪ :‬رايسا ً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬كانت‪ :‬كان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ومتى كانت‪ :‬فإن كانت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ثامنة‪ :‬ثامن – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬أصحابها يكونون سريعي‪ :‬صاحبها يكون سريع – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬ويكونون ‪ ..‬في حياتهم‪ :‬وأما يكون سعيداً في حياته – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬البديهية‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بالعلوم‪ :‬العلوم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والدينية واإلالهية‪ :‬اإلالهية والدينية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بالعلوم‪ :‬بالعلم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الكوكبان البطيئان‪ :‬الكوكبين البطيئين – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السابعة والعشرون هذه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬جيدة إال أن أصحابها‪ :‬زائدة في ب ‪.‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 30‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 19‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪.-‬‬
‫‪ 20‬الدرجة التاسعة والعشرون هذه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬الدرجة مظلمة‪ :‬درجة قوية مظلمة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬ومن لسع ‪ ....‬البتة‪ :‬وإن كانت تاسعة لم يعيش مولود البتة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬فيها يدل‪ :‬يدل فيها – ن ‪.-‬‬
‫‪92‬‬

‫قوي فعلهَا في السحر‬


‫كان فيهَا ٌّ‬
‫وعطارُد متَى َ‬‫العمر‪ُ ,‬‬
‫‪1‬‬ ‫ُّ‬
‫الم َشتري يدل على السعادة في أخر ُ‬ ‫العمر‪ ,‬و ُ‬
‫طول ُ‬
‫غير بناء‪ ,2‬وَل يسافر فيها‪.3‬‬
‫يجوز أن ُيبتدئُ فيهَا بعمل أصالً َ‬
‫والطلسمات وَل ُ‬

‫تدل على علو‪ 5‬والعواقب‪ 6‬والمرتبة والعلوم القديمة‬ ‫الثالثون هذه الدرجةُ‪ 4‬درجةٌ مضيئةٌ سعيدةٌ ُّ‬
‫َ‬ ‫ل الدرجةُ‬
‫النحوس ضعيفةٌ ومن ُو َلد‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ و‬ ‫َّ‬ ‫‪7‬‬
‫ُ‬ ‫سعد الحال في الكسب وهي سعيدةٌ في البيوت كلها والس ُ‬ ‫ويعطي َ‬ ‫ُ‬
‫‪8‬‬
‫سعد‪.‬‬
‫وكذلك من انتهَى لهُ التسَّيير إليها ولم يكن لهُ فيها ٌ‬
‫َ‬ ‫يموت شاباً َل محالةَ‬
‫ُ‬ ‫بها فهو‬

‫القول على درجات‪:9‬‬

‫‪ 1‬السعادة‪ :‬سعادة – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬غير البناء‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وال يسافر فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثالثون هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬علو‪ :‬ناقصة – ن ‪.-‬‬
‫‪ 3‬العواقب‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الكسب‪ :‬المكسب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬التسيير إليها ولم‪ :‬السير إليها لم – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬القول على درجات‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪93‬‬

‫‪ > /‬القسم السابع <‬ ‫‪1‬‬

‫ان‬
‫الميز ُ‬
‫رج َ‬ ‫ُب ُ‬
‫الملك وهي‬ ‫‪3‬‬ ‫أ الدرحةُ األولى منهُ هذه الدرجةُ‪2‬مضيئةٌ سعيدةٌ ُّ‬
‫الم َشتري على ُ‬
‫هرةُ فيها مع ُ‬
‫الز َ‬
‫كانت ُ‬
‫تدل متَى َ‬
‫ُّ‬
‫ويدل‪,6‬‬ ‫الصورة جداً‬ ‫كان ُعطارُد مع القَمر فيها ُّ‬
‫يدل‪5‬على ُحسن ُّ‬ ‫أحق م َن الذكور‪ ,‬ومتَى َ‬
‫‪4‬‬
‫درجةٌ باإلناث ُ‬
‫َ‬
‫الشمس فيها ُّ‬
‫يدل على خدمة الملوك وهي جيدةٌ لألعمال الصناعية‪.‬‬ ‫َّ‬
‫و ُ َ‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫كانت طالعاً أو ثانياً أو عاش اًر والمواريث متى‬
‫ب الدرجةُ الثانيةُ هذه الدرجةُ تُعطي كثرةَ األموال متَى َ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫هرة وهي رديئةٌ لالبتداء‬
‫الز َ‬
‫وقارن ُ‬
‫َ‬ ‫المّريخُ‬
‫فيها َ‬
‫كان َ‬
‫كانت ثامناً‪ ,‬و صاحبهَا ‪ /‬كثير النكاح وَل سيَّما إن َ‬ ‫َ‬
‫باألعمال‪.‬‬

‫جـ الدرجةُ الثَّالثةُ منهُ هذه الدرجةُ خاصَّتَها َ‬


‫‪11‬‬
‫كان كثير األكل وال ُشرب واَلنهماك في الخمر‬‫من ُو َلد بهَا َ‬
‫يتفق لغيره وهي جيدةٌ للزيجة‪.13‬‬
‫ُ‬
‫‪12‬‬
‫يتفق لهُ فيهَا ماَل‬
‫يفارق هذه األحوال و ُ‬
‫ُ‬ ‫واللَّذات َل َيشقَى أبداً وَل‬

‫الخلق‬
‫سن ُ‬‫طى ُح َ‬
‫كان سعيداً في الغاية وأع َ‬
‫هرة َ‬‫الز َ‬
‫قارن ُ‬
‫‪14‬‬
‫كأنه في بيته ‪ /‬فإن َ‬‫د ُعطارُد في هذه الدرجة َّ‬
‫النحوس ضعيفةٌ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُّعود‪15‬فيها قويةٌ و‬ ‫والرأي والظرف والتَّوسط في ُ‬
‫العمر وهي درجةٌ جيدةٌ والس ُ‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 30‬ظ‪ - ,‬ب‪. -‬‬


‫‪ 2‬أ الدرجة ‪ ..‬هذه الدرجة‪ :‬أول درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬بينهما – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يدلُّ‪ :‬دلت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ويدل‪ :‬ناقصة – ن‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدرجة الثانية هذه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬طالعا ً أو ‪ ..‬المواريث متى كانت‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬بداية ‪ 183‬و‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 11‬الدرجة الثالثة منه هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬ماال‪ :‬مال–ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬للزيجة‪ :‬للسفر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 31‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬والسعود‪ :‬السعود – ن ‪. -‬‬
‫‪93‬‬

‫لما ُيراد كتمانهُ م َن المرتبات‪ ,3‬ودرجة‬


‫صلح َ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ه الدرجةُ الخامسةُ هذه الدرجةُ ُمظلمةٌ أربابها مساكين تُ ُ‬
‫الذنب لهُ فيهَا‬
‫ُ‬ ‫كان‬ ‫‪5‬‬
‫يكون به آفةٌ في بدنه ‪ ,‬ومن َ‬
‫ُ‬ ‫المولود‬
‫َ‬ ‫أحد النيرين فيهَا دلَّت على َّ‬
‫أن‬ ‫كان ُ‬
‫‪4‬‬
‫مظلمة وان َ‬
‫مع القَمر َّ‬
‫دل على َّأنهُ ُ‬
‫تكون في أدون المعايش‪.6‬‬ ‫َ‬

‫كانت لهُ‪9‬سابعاً دلَّت على كثرة‬ ‫‪8‬‬


‫تدل بطبعها على السَّعادة ومتَى َ‬ ‫ز الدرجةُ السَّابعةُ هذه‪7‬درجةٌ مضيئةٌ ُّ‬
‫الشمس في هذه الدرجة ُّ‬ ‫َّ‬
‫تدل أيضاً على‬ ‫مس فيهَا دلت على خدمة الملوك‪ ,‬و َّ ُ‬ ‫كانت َّ‬
‫الش ُ‬ ‫النساء‪ ,‬ومتَى َ‬
‫وز َح ُل فيهَا ُيعطي كثرةَ المال والبدايةُ فيهَا باألعمال‬ ‫‪11‬‬ ‫وعطارُد فيها ُّ‬
‫يدل على الكتابة ‪ُ ,‬‬
‫‪10‬‬
‫الصناعة للذهب ‪ُ ,‬‬
‫َ‬
‫جيدةٌ‪.12‬‬

‫الد َرج الثَّالث السَّعيدة تُعطي كثرةَ الفرح والولد وكثرةَ المال‬‫‪14‬‬
‫إحدى ُ‬
‫‪13‬‬
‫ح هذه الدرجةُ درجةٌ مضيئةٌ وهي َ‬
‫توجب‬ ‫‪15‬‬
‫مس وهي ب َذاتَها ‪/‬‬ ‫كانت َّ‬
‫الش ُ‬ ‫وكذلك إن َ‬ ‫كانت رديئةٌ‪,‬‬ ‫يخ فيهَا َ‬
‫المّر ُ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫كان َ‬
‫والكرم والقتل والبطش‪ ,‬فإن َ‬
‫كانت قويةً‬
‫يها َ‬ ‫ُّعود ف َ‬
‫كانت الس ُ‬
‫ذلك‪ ,‬ومتَى َ‬
‫كان ُز َح ُل فيهَا ز َاد َها في َ‬
‫كثرةَ المال والسَّعادة العظيمة‪ ,‬ومتَى َ‬
‫الشمس فيها ُّ‬
‫جدًا ‪ ,‬و َّ ُ‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫كانت في الغاية من السَّعادة وان‬
‫تدل على الصنائع الوسخة وهذه درجة إن أسعدت َ‬
‫كانت سابعاً أو رابعاً دلَّت‪19‬على السَّعادة في وسط العمر‪20‬وَل‬ ‫‪18‬‬
‫كانت في الغاية من النحس ‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫أنحست َ‬
‫يجوز العم ُل فيها بشيء سوى الزيجة‪.21‬‬
‫ُ‬
‫‪22‬‬
‫هرة‬
‫الز َ‬
‫كانت ُ‬‫سن الحال والكرم وَل سيَّما إن َ‬‫ط الدرجةُ التاسعةُ هذه الدرجةُ درجةٌ سعيدةٌ تُعطي بطبعهَا ُح َ‬
‫وكذلك ُز َح ُل في‪24‬سائر البيوت والسُّعودُ‬
‫َ‬ ‫رديء‬
‫ٌ‬ ‫يخ فيها‬
‫المّر ُ‬
‫‪23‬‬
‫الم َشتري فيهَا وهي جيدةٌ في جميع البيوت‪ ,‬و َ‬
‫وُ‬
‫‪ 1‬الدرجة الخامسة هذه الدرجة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 2‬أربابها مساكين‪ :‬ناقصة – ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬تصلح لما يراد كتمانه من المرتبات‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ودرجة مظلمة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬في بدنه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ومن كان الذنب ‪ ...‬المعايش‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدرجة السابعة هذه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬السعادة‪ :‬سعادة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬كانت له‪ :‬كانت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الصناعة للذهب‪ :‬صنعة الذهب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬الكتابة‪ :‬المكاتبة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬جيدة‪ :‬جيد – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬إحدى‪ :‬أحد – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 31‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬جداً ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬درجة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬في الغاية من النحس‪ :‬كذلك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬دلت‪ :‬دل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬في وسط العمر‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 21‬وال يجوز ‪ ..‬الزيجة‪ :‬وال يجوز البداية فيها بعمل سوء – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬الدرجة التاسعة هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬جيدة‪ :‬حميدة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬في‪ :‬من – ب ‪. -‬‬
‫‪93‬‬

‫كانت هذه الدرجة عاشره ُّ‬


‫يدل على السلطنة‬ ‫الناس ومن َ‬ ‫عند َّ‬ ‫‪1‬‬
‫كان مقبوَلً َ‬
‫كانت طالعهُ َ‬
‫ُِفيهَا قويةٌ‪ ,‬ومن َ‬
‫اَلبتداء في‬
‫وعطارد‪ ,‬و‬
‫هرة ُ‬ ‫وجودة الفكر بالطبع َّ‬ ‫والملك بالحيلة وهي‪ُّ 2‬‬
‫ُ‬ ‫الز َ‬
‫اج ُ‬‫ألنها مز ُ‬ ‫تدل على رجاحة العقل ُ‬
‫كانت تاسعاً‪.‬‬
‫األسفار فيها سعيدةٌ َل سيَّما إن َ‬
‫ُ‬ ‫جيد و‬
‫هذه الدرجة بالصنائع ٌ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫وز َح ُل فيها ُيعطي الفكر فيها و كثرةَ‬
‫الخلق‪ُ ,‬‬
‫سن ُ‬
‫ي الدرجةُ العاشرةُ ‪ /‬منهُ هذه درجةٌ سعيدةٌ تُعطي ُح َ‬
‫السيرة وطيب َة‬
‫سن ّ‬
‫‪6‬‬
‫الم َشتري فيها ُيعطي ُح َ‬ ‫بين َّ‬
‫الناس‪ ,‬و ُ‬ ‫التقدم َ‬
‫المال وهي بطبعهَا تُعطي خدمةَ الملوك و ّ‬
‫فعلهما‪8‬التام‪ ,‬و َّ‬
‫هرة على َّأنهما ضعيفان فيهَا َل يفعالن ُ َ‬
‫‪7‬‬
‫مر فيهَا‬
‫مس والقَ ُ‬
‫الش ُ‬ ‫الز َ‬
‫وكذلك ُ‬
‫َ‬ ‫ورغده‪,‬‬
‫العيش َ‬
‫كان‬
‫بعضها‪ ,‬ومن َ‬ ‫القمر فبطالن الحواس أو َ‬ ‫ألنهما ُيمرضان‪ ,‬أما َّ‬
‫رديئان‪َّ 9‬‬
‫أما ُ‬ ‫اض العظيمةُ و ّ‬‫مس فاألمر ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫ّ‬
‫يكونون نجارين‪11‬ونحاتين‪12‬التراب وبالجملة‪13‬في‬
‫َ‬ ‫كان فقي اًر‪10‬مسكيناً وأكثرهم‬
‫الذنب لهُ في هذه الدرجة َ‬
‫ُ‬
‫اَلبتداء فيها‬
‫ُ‬ ‫يكون ذا نباهة في العلوم و‬
‫فإنهُ ُ‬‫كان ُعطارُد لهُ فيهَا َّ‬ ‫‪14‬‬
‫المعايش الدنية الترابية والخبية ‪ ,‬ومن َ‬
‫رديء جداً‪ ,‬ومن كان له المريخ فيها يقتل نفسه بيده والسفر فيها جيد‪.15‬‬
‫ٌ‬

‫ُّعود فيهَا‬ ‫رديء َّإَل َّ‬


‫أن الس َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫مساكين ذوي مهن‪16‬دنية و‬
‫اَلبتداء فيها باألعمال‬ ‫َ‬ ‫يكونون‬
‫َ‬ ‫بابها‬
‫يا درجةٌ رديئةٌ أر ُ‬
‫كانت تُصلحهَا قليالً‪.‬‬‫حيث ما َ‬
‫ُ‬
‫‪17‬‬
‫نكد العيش وسوءَ الخلق والحال َمعا ومن ُو َلد بهَا َل يصنعُ صناعةً‬
‫يب هذه درجةٌ رديئةٌ جداً وهي تُعطي َ‬
‫ويكون فقي اًر ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يكون ‪18 /‬بطاَلً أبداً َل محالةََ‬
‫بل ُ‬

‫‪ 1‬كان‪ :‬ناقصة ‪ -‬ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬الدرجة عاشره ‪ ..‬وهي‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 32‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة العاشرة منه‪ :‬ناقصة ‪ -‬ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الفكر فيها و‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يعطي‪ :‬تعطي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ضعيفان‪ :‬ضعيفين – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬فعلهما‪ :‬فعلها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬رديئان‪ :‬رديئين – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬فقيراً‪ :‬ناقصة – ب‪. -‬‬
‫‪ 11‬نجارين‪ :‬النجارين – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬نحاتين‪ :‬كلمة مبهمة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وبالجملة ‪ :‬وفي الجملة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والخبية‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ومن كان له ‪ ...‬فيها جيد‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬مهن‪ :‬همم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬معاً‪ :‬كما – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 32‬ظ‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪93‬‬

‫يحتالون على أموال َّ‬


‫الناس‬ ‫َ‬ ‫بابها‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫عشر هذه الدرجةُ درجةٌ مظلمةٌ في طبيعةُ ُز َحل أر ُ‬ ‫َ‬ ‫يجـ الدرجةُ الثالثةُ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫شر ‪.‬‬
‫يدها َّاً‬
‫وز َح ُل فيهَا يز َ‬
‫ويخدعوهم وهي تُصلح َلبتداء األعمال المكتومة ‪ُ ,‬‬
‫ُ‬

‫هرة فيهَا دلَّت على‬ ‫الز َ‬ ‫عشر هذه الدرجةٌ سعيدةٌ وهي الثَّانية م َن الثَّالث وهي متَى َ‬
‫كانت ُ‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫يد الدرجةُ الرابعةُ َ‬
‫كان ُز َح ُل لهُ‪ 8‬في هذه‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ في الغاية وهي ُّ‬
‫تدل بطبعهَا على العلوم‪ ,‬ومن َ‬
‫‪7‬‬
‫الفرح وطول العمر والس ُ َ‬
‫ويسه ُل عليه تناو ُل العلوم‪ ,‬وهي في الثَّاني‬
‫دل لهُ ذلك على َّأنهُ يتكل ُم بالغيبيات َ‬
‫‪10‬‬ ‫وكانت تاسعةً َّ‬ ‫‪9‬‬
‫الدرجة َ‬
‫تدل على كثرة المال من جهة‬ ‫تدل‪ 11‬على ‪12/‬السَّعادة والمال‪ ,‬وهي في‪13‬السَّابع ُّ‬‫الحادي عشر ُّ‬
‫والعاشر و َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الزهرةُ فيها‪ ,‬وفي الثَّاني عشر ُّ‬
‫يدل على كثرة األوَلد والبدايةُ فيهَا باألعمال جيدةٌ‬
‫‪14‬‬
‫َ‬ ‫كانت ُ َ َ‬ ‫النساء وَل سيَّما إن َ‬
‫غاية‪.‬‬

‫عشر هذه الدرجةُ‪15‬درجةٌ مضيئةٌ من َدرج الملوك تعطي‪16‬كثرةَ المال والعز والسُّلطان‪,‬‬ ‫يه الدرجةُ الخامسةُ َ‬
‫لك َل محالةَ أو خدمةَ السلطان‪ 19‬والمريخ‪20‬وصاحبهَا‬‫الم َ‬ ‫يخ فيها ‪ُ17/‬يعطي‪ 18‬الجنديةَ‪ ,‬و َّ‬
‫مس تُعطي ُ‬ ‫الش ُ‬ ‫المّر ُ َ‬
‫وَ‬
‫هرةُ فيهَا تُعطي السَّعادةَ العظيمةَ وهي سعيدةٌ في جميع البيوت‬
‫الز َ‬
‫نظيف الزي‪ ,‬و ُ‬
‫ُ‬ ‫صعب الخلق‬
‫ُ‬ ‫عز ُيز النفس‬
‫‪24‬‬
‫رديء‬
‫ٌ‬ ‫ب فإنه‪23‬في جميع البروج‬ ‫الذن َ‬
‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬
‫النحوس أيضاً تُعطي فيها السُّعود ما َخال َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّعود فيهَا قويةٌ و‬
‫والس ُ‬
‫جيد غاية وَل سيَّما السَّفر في البحر‪ ,‬ومتى‬
‫اَلبتداء باألعمال فيهَا ٌ‬
‫ُ‬ ‫يد في السَّعادة و‬
‫أس فيها يز ُ‬
‫جداً‪ ,‬والر ُ‬
‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬
‫يث العظيمة‪.‬‬ ‫كانت ثامناً أعطت الموار َ‬ ‫َ‬

‫‪ 1‬الدرجة الثالثة عشر هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يخدعوهم‪ :‬يخدعونهم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬األعمال المكتومة‪ :‬األعمال والمكتومة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الرابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة‪ :‬درجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬وطول‪ :‬بطول – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬زحل له‪ :‬له زحل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬في هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬د ّل له ذلك‪ :‬دلت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬تدل‪ :‬يدل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 183‬ظ‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 13‬في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وال سيما‪ :‬ال سيما – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الخامسة عشر هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬تعطي ‪ :‬يعطي – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬بداية ‪ 33‬و ‪ ,‬ب ‪.‬‬
‫‪ 18‬يعطي‪ :‬تعطي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬السلطان‪ :‬الملوك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬المريخ‪ :‬كلمة مبهمة – ب – وناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬تعطي‪ :‬يعطي – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬السعود‪ :‬السعادة – ن ‪.-‬‬
‫‪ 23‬فإنه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬البروج‪ :‬البرج – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬كانت‪ :‬كان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬أعطت‪ :‬تعطي – ن ‪. -‬‬
‫‪97‬‬

‫عشر هذه الدرجةُ‪1‬مضيئةٌ وهي مع الكواكب بحسب ما يتص ُل بها وتحل فيها وكذلك‬
‫يو الدرجةُ السادسةُ َ‬
‫يقترن بهَا ويتصل‪3‬م َن الكواكب‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬
‫اَلبتداء فيها باألعمال بحسب ما‬

‫كان ُز َح ُل فيهَا دلَّت على السحر والفال والزجر و‬ ‫‪4‬‬


‫عشر هذه الدرجةُ درجةٌ مظلمةٌ متَى َ‬
‫يز الدرجةُ السَّابعةُ َ‬
‫تدل على منزلة عالية بل‬ ‫يخ فيها دلَّت على خدمة السُّلطان والجنديَّة وليست ُّ‬ ‫‪5‬‬
‫َ‬ ‫المّر ُ َ‬
‫كان َ‬‫العزائم ‪ ,‬ومتَى َ‬
‫كانت عاش اًر دلَّت على اّللصوصية و إخافة السَّبيل والسُّعود فيهَا ‪6/‬ضعيفة‬
‫الناس‪ ,‬ومتى َ‬‫طرف في َّ‬
‫ٌ‬ ‫صاحبهَا‬
‫النحوس قَد تُعطي حاَلً‬
‫ُ‬ ‫كم لهَا و‬
‫تعطي شيئاً البتة وَل ُح َ‬ ‫جداً والنحوس فيها خير من السعود‪َّ 7‬‬
‫ألن السُّعود َل ُ‬ ‫ّ‬
‫ما‪.‬‬

‫كانت ثالثاً دلَّت‬


‫وز َح ُل فيهَا تُعطي السَّعادةَ والمال‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫عشر‪8‬هذه درجةٌ سعيدةٌ َّ‬
‫جداً‪ُ ,‬‬ ‫يح الدرجةُ الثامنةُ َ‬
‫كانت لهُ‬‫أخص خواصهَا‪ ,‬ومن َ‬‫ُّ‬ ‫وحسن العاقبة‬
‫تدل على الخبايا ُ‬ ‫يرث أهلهُ وهي بطبعها ُّ‬
‫أن صاحبهَا ُ‬ ‫على َّ‬
‫َ‬
‫أصلحت لهُ أعداؤهُ والبدايةُ فيهَا باألعمال‬
‫َ‬ ‫كانت سابعه أو ثانية‪10‬عشرة‬
‫كانت عواقبهُ حميدةً جداً‪ ,‬ومن َ‬
‫‪9‬‬
‫رابعاً َ‬
‫رديئةٌ جداً َّإَل السَّفر و شهي‪ 11‬العبيد‪.‬‬

‫هرةُ فيهَا تُعطي السَّعادةَ َّإَل َّأنها‬


‫الز َ‬
‫يط الدرجةُ التاسعةُ عشر‪12‬درجةٌ مضيئةٌ َّ‬
‫يدل على ُحسن السَّمعة‪ ,‬و ُ‬ ‫َ‬
‫سعد َّإَل َّأنهُ تعطي السعادة العظيمة بالحيل والمكر ‪ُ ,‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫وعطارُد مع ُز َحل فيها‬ ‫وز َح ُل فيها ٌ‬
‫أحق‪ُ ,‬‬
‫بالنساء ّ‬
‫‪15‬‬
‫كذلك وهي سعيدةٌ‬
‫َ‬ ‫كانت‬
‫كانت عاش اًر َ‬
‫ذراء‪ ,‬ومتى َ‬
‫الع َ‬
‫ُيعطي خدمة الملوك بالرأي والمشورة وهي من درجات َ‬
‫جي ٌد في الغاية‪.‬‬
‫اَلبتداء فيها باألعمال ّ‬
‫ُ‬ ‫في جميع البيوت و‬

‫العشرون درجةٌ سعيدةٌ جداً وهي ‪ /‬الثَّالثةُ م َن الثَّالث طبيعتُهَا تُ ُ‬


‫وجب ُح َّ‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫ومهما‬
‫َ‬ ‫ب الصنائع‬ ‫َ‬ ‫ك هذه الدرجةُ‬
‫‪18‬‬
‫وز َح ُل‬
‫يخ فيهَا يقت ُل صاحبهَا شاباً صبياً ‪ُ ,‬‬
‫المّر ُ‬
‫سعد بهَا‪ ,‬و َ‬
‫تتم لهُ وأمالهُ َي ُ‬
‫أفلح فيه وأزاجيه ُّ‬
‫صاحبها َ‬
‫ُ‬ ‫تَ َعاطاهُ‬
‫‪ 1‬الدرجة السادسة عشر هذه الدرجة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 2‬تحل فيها ‪ ...‬بحسب ما‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ويتصل‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة السابعة عشر هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬العزائم‪ :‬كلمة مبهمة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 7‬والنحوس فيها خير من السعود‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة الثامنة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬له رابعاً‪ :‬الرابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬ثانية‪ :‬ثاني – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬شهي‪ :‬شري – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة التاسعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬سعد إال أنه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬تعطي ‪ ..‬المكر‪ :‬يعطي الحيلة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وهي من درجات العذراء ‪ ...‬كذلك‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة العشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 18‬صبياً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪98‬‬

‫طت‪1‬السَّعادةَ العظيمةَ في الدنيا‬


‫الم َشتري أع َ‬
‫وعطارد و ُ‬
‫اقترن ُز َح ُل فيهَا ُ‬
‫َ‬ ‫أعظم السَّعادات‪ ,‬ومتَى‬
‫َ‬ ‫فيها ُيعطي‬
‫ينجح‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اَلبتداء فيهَا بكل شيء‬
‫ُ‬ ‫والدين والعلم و‬

‫قيل َّأنها شرفُهُ وهي تُعطي بطبعها‬


‫ولذلك َ‬
‫َ‬ ‫أقوى منهُ في سائر البروج‬‫وز َح ُل فيها َ‬ ‫كا هذه درجةٌ سعيدةٌ أيضاً ُ‬
‫‪2‬‬
‫أعطت النبوةَ‬
‫َ‬ ‫ذلك‬
‫كانت عاش اًر مع جميع َ‬ ‫كان ُز َح ُل فيهَا أعطَت الكهانةَ والنبوةَ‪ ,‬وان َ‬
‫ما تُعطيه السُّعود‪ ,‬فإن َ‬
‫الكثير‬ ‫المال‬ ‫لك َل محالةََ طالعاً أو عاش ًار وهي تُعطي‬
‫الم َ‬ ‫كانت َّ‬ ‫‪3‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫طت ُ‬‫مس فيهَا أع َ‬
‫الش ُ‬ ‫الملك ‪ ,‬فإن َ‬ ‫مع ُ‬
‫اَلبتداء فيها‪ 4‬باألعمال‬
‫ُ‬ ‫وليس للنحوس فها ُحكم وَل تأثير و‬
‫عد الصيت وسائر السَّعادات َ‬
‫وب َ‬
‫والهيبةَ والمحبةَ ُ‬
‫ويتم ويبقَى الدهر الطويل ومن خواصها نفاذ السحر وصحة الطلسمات المعمولة فيهَا‪5‬وَل سيَّما‬
‫ينجح ُّ‬
‫ِ ُ‬
‫طالعهُ‪.8‬‬
‫ُ‬ ‫يكون في هذه الدرجة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫الطلسمات التي يعملها ‪ /‬من َ‬

‫الخلق‪10‬والعقل وجودةَ الفكر وهي‬


‫سن ُ‬
‫‪9‬‬
‫العشرون منهُ درجةٌ سعيدةٌ جداً تُعطي ُح َ‬
‫َ‬ ‫الثَّانيةُ و‬ ‫كب هذه الدرجةُ‬
‫تنجح‪ ,11‬وكل من سافر بهذا الدرجة يموت في‬
‫ُ‬ ‫اَلبتداء فيهَا باألعمال‬
‫ُ‬ ‫في كرم أفعالهَا و‬
‫تلحق بالتي قبلهَا‬
‫ُ‬
‫‪12‬‬
‫ب العيش سالماً من‬
‫طول ُعمره طي َ‬
‫الفلك وصاحبها َل يبرُح َ‬ ‫أقوى منهَا في سائر ُ‬
‫هرةُ فيها َ‬
‫الز َ‬
‫سفره جدًا ‪ ,‬و ُ‬
‫كانت سادساً أو ثامن ًا‪.13‬‬
‫األمراض والمخاوف َل سيَّما إن َ‬

‫يكون في طالعه أو عاشره‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫العشرون‪14‬درجةٌ رديئةٌ لمن يبتدئُ فيهَا بعمل ُيكره‪15‬لمن‬
‫َ‬ ‫كجـ الدرجةُ الثالثةُ و‬
‫كانت ثامناً دلَّت على َّأنهُ ُ‬
‫يرث ميراثاً‬ ‫يكون ذا عقد وذخائر‪ ,‬وان َ‬‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫كانت رابعاً دلَّت على َّ‬
‫أن‬ ‫فإن َ‬
‫َّإَل َّأنهُ طول ُعمره بطَّال ُمقصر الحال وقل َما ُي ُ‬
‫َّ ‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫مات سريعاً وهو طف ٌل‪.‬‬
‫َ‬ ‫القمر فيهَا إَل‬
‫ولد بهَا و ُ‬

‫‪ 1‬أعطت‪ :‬أعطى – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬النبوة مع الملك‪ :‬مع النبوة الملك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 3‬ويتم ويبقى ‪ ...‬المعمولة غيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الطلسمات‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 8‬طالعه‪ :‬طالعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة الثانية والعشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الخلق‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬تنجح‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬وكل من ‪ ..‬جداً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والزهرة فيها ‪ ...‬ثامناً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثالثة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يكره‪ :‬تكره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بطال‪ :‬بطاالً ال يكون– ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬مقصر الحال ‪ ..‬فيها‪ :‬إن كان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬إال‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪99‬‬

‫لك عبيداً كثي ًار‪ 2‬أرباب صالح‪ ,‬ومن‬ ‫كانت في سادسه َم َ‬


‫‪1‬‬
‫العشرون درجةٌ مضيئةٌ من َ‬
‫َ‬ ‫كد الدرجةُ الرابعةُ و‬
‫فليس لهُ في قوة في األعمال‪ ,‬و ُز َحل فيهَا ُيعطي السَّعادةَ باآلباء واألهل‪,4‬‬
‫كانت طالعهُ أو عاشرهُ َ‬
‫‪3‬‬
‫‪َ /‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫العلوم القديمة‪.‬‬
‫َ‬ ‫وعطارد فيها مع ُز َحل ُيوجب‬
‫ويعطي كثرةَ المال بغير تعب ‪ُ ,‬‬
‫‪ُ /‬‬

‫سعيد في‬
‫ٌ‬ ‫وز َح ُل فيهَا‬
‫العمر ُ‬
‫طول ُ‬
‫َ‬ ‫العشرون‪7‬درجةٌ مضيئةٌ قويةُ األمر تُعطي‬
‫َ‬ ‫كه هذه الدرجةُ الخامسةُ و‬
‫‪9‬‬
‫رديء‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َّفر فيها‬
‫حسن والس ُ‬
‫ٌ‬ ‫الغاية وصاحبهَا أبدًا مسرور بأفعاله ُمعجباً‪8‬بكالمه و‬
‫اَلبتداء فيهَا باألعمال‬
‫ُ‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫كانت سابعهُ‬
‫العمر وكثرةَ المال‪ ,‬ومن َ‬
‫طول ُ‬
‫العشرون درجةٌ مضيئة تُعطي َ‬
‫َ‬ ‫كو هذه الدرجةُ السَّادسةُ و‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫َّ‬
‫كانت تاسعهُ‬
‫هلك بأيدي أعدائه‪ ,‬ومتَى َ‬
‫َ‬ ‫عشر‬
‫كانت ثاني َ‬
‫دلت لهُ على الفائدة له من جهة األضداد ومن َ‬
‫‪14‬‬
‫اَلبتداء فيها رديء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫كانت معيشتهُ بالعلم و‬
‫كانت عاشرهُ َ‬
‫كان علمهُ واسعاً ومن َ‬
‫َ‬
‫‪15‬‬
‫كثر المال متى‬
‫العشرون درجةٌ مضيئةٌ تُعطي السَّعادةَ العظيمةَ وقوةَ البطش‪ ,‬وهي تُ ُ‬
‫َ‬ ‫كز الدرجةُ السَّابعةُ و‬
‫قوي جداً إَل َّأنهُ يفع ُل في النحوس فال ُيسعد فهو َ‬
‫لذلك‬ ‫‪17‬‬
‫يخ فيها ُّ‬‫المّر ُ‬
‫‪16‬‬ ‫َّ‬
‫كانت في الثاني أو في العاشر‪ ,‬و َ‬ ‫َ‬
‫يكون‬ ‫كانت هذه الدرجةُ عاشره َّ‬
‫فإنهُ ُ‬ ‫َ‬
‫‪18‬‬
‫وز َح ُل فيها ُيعطي السَّعادةَ في المال والجاه والصنائع‪ ,‬ومتَى‬
‫رديء‪ُ ,‬‬
‫ٌ‬
‫‪21‬‬
‫جيدًا والسفر‬ ‫الزهرة فيها خلَطتهُ‪ 20‬بالملوك و‬
‫اَلبتداء باألعمال فيها‬
‫ُ‬ ‫كانت ُ‬
‫‪19‬‬
‫سعيداً في معيشته ‪ /‬ومتَى َ‬
‫كانت درجة رابعة‪23‬دلَّت على سقوط من مواضع عالية‪.‬‬ ‫جيد في البحر‪ ,‬ومتى َ‬
‫ٌ‬
‫‪22‬‬
‫فيها‬

‫‪ 1‬الدرجة الرابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬كثيراً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 183‬و‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 3‬باآلباء واألهل‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬بغير تعب‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬هذه الدرجة الخامسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬معجباً‪ :‬معجب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬واالبتداء فيها باألعمال حسن‪ :‬ناقصة – ن‪. -‬‬
‫‪ 10‬هذه الدرجة السادسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬مضيئة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬له‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ثاني عشر‪ :‬الثاني عشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬من‪ :‬متى – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬في‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬فال‪ :‬وال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬متى‪ :‬من – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 20‬خلطته ‪ :‬خلطت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬باألعمال فيها‪ :‬فيها باألعمال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬جيداً والسفر فيها‪ :‬ناقصة – ب‪. -‬‬
‫‪ 23‬رابعة‪ :‬رابع – ب ‪. -‬‬
‫‪100‬‬

‫العشرون‪1‬درجةٌ مضيئةٌ سعيدةٌ تُعطي كثرةَ المال والسلطة‪2‬والعز والجاه‪3‬وحسن‬ ‫َ‬ ‫كح هذه الدرجةُ الثامنةُ و‬
‫الملك‪,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫َّ‬
‫لك فإن قارَنت ُز َحل دلت على العلم و ُ‬ ‫الم َ‬
‫هرةُ فيها تُعطي ُ‬
‫الز َ‬
‫الحال وهي سعيدةٌ في جميع البيوت‪ ,‬و ُ‬
‫جداً‪ ,‬وهي رديئةٌ في الثَّامن والثَّاني عشر‪ ,‬ولها قوةٌ‬ ‫جيد وهي في العاشر والسَّابع سعيدة َّ‬ ‫وعطارد فيها ّ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬
‫َ‬ ‫البد َاية فيها باألعمال رديئةٌ َّإَل أن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫عظيمةٌ في السَّادس َّ‬
‫ألنها تُعطي كثرةَ المال و المماليك والعبيد و َ‬
‫القمر فيهَا‪.‬‬
‫ُ‬

‫كط هذه الدرجةُ‪7‬درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ‪8‬إَل أن يكون القمر فيها‪ُ 9‬يعطي رداءةَ الحال وسوء الخلق‪10‬وأرباب‬
‫يموتون بالجوع‪11‬والضيقة‪ ,‬وكل من سافر في هذه الدرجة قط ما يرجع من سفره‪.12‬‬‫َ‬ ‫هذه الدرجة‬

‫‪13‬‬
‫النحوس‬
‫ُ‬ ‫قوية و‬
‫الثالثون درجةٌ مضيئةٌ تُعطي كثرةَ المال وقوةَ الفكر وقوة العزيمة والسُّعود فيها ّ‬
‫َ‬ ‫ل الدرجةُ‬
‫جيدة فيها تم‪.17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬
‫يكون ّجيد ‪ /‬الحال في التجارة والبداية باألعمال ّ‬ ‫حبها ُ‬‫ضعيفة وصا َ‬

‫القول في درجات‪:18‬‬

‫‪ 1‬هذه الدرجة الثامنة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬السلطة‪ :‬السلطنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬والجاه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬العلم‪ :‬العلوم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬المال و‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬والعبيد‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬رديئة مظلمة‪ :‬مظلمة رديئة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬إال أن يكون القمر فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬وسوء الخلق‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬بالجوع‪ :‬من الجوع – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬والضيقة ‪ ...‬سفره‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثالثون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬وصاحبها ‪ ..‬في التجارة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والبداية‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬فيها تم‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬القول في درجات‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪101‬‬

‫>القسم الثامن <‬

‫قرب‬
‫الع ُ‬
‫رج َ‬
‫‪1‬‬
‫ُب ُ‬
‫‪2‬‬
‫عف البدن وسائر السُّعود فيها‬
‫ض َ‬‫يجوز البداية فيها بعمل وهي تُعطي ُ‬
‫أ الدرجةُ األولى منهُ رديئة جداً َل ُ‬
‫يخ فيها ُيعطي كثرةَ الخصام والشرور‪,‬‬
‫المّر ُ‬
‫العمر قليل الحال‪ ,‬و َ‬
‫وصاحبها طويل ُ‬
‫ُ‬ ‫النحوس قويَّة‬
‫ُ‬ ‫ضعيفة و‬
‫وز َح ُل فيها ُّ‬
‫يدل على‬ ‫‪3‬‬
‫لص ًا رديء الحال‪ُ ,‬‬
‫كان َّ‬
‫كان ُعطارد لهُ في هذه الدرجة َ‬
‫رديء جدًا‪ ,‬ومن َ‬ ‫مر فيهَا‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫والقَ ُ‬
‫المعايش الرديئة الدنية‪.‬‬

‫يكونون‪5‬من ذوي‬
‫َ‬ ‫ب هذه الدرجةُ الثانيةُ منهُ‪4‬درجةٌ مضيئةٌ َّإَل َّأنها تُعطي التوسطَ في األمور وأربابهَا َل‬
‫ينتفع بأصدقائه‬
‫ُ‬ ‫السادس وصاحبهَا‬ ‫كانت في َّ‬‫صعاليك‪ ,‬وقُوتها في كثرة العبيد إذا َ‬ ‫األحوال والمال بل َ‬
‫رديء ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫اَلبتداء فيها‬
‫ُ‬ ‫و‬

‫أحد النحوس فيها وهي طالعهُ دلَّت‬


‫كان ُ‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫الدرج ل ُشرب الدواء ومتَى َ‬
‫خير َ‬
‫‪6‬‬
‫جـ هذه الدرجةُ الثالثةُ منهُ هي ُ‬
‫ومن‬
‫كان يعاني األموال‪َ ,‬‬ ‫وز َحل فيهَا َ‬
‫‪10‬‬
‫كانت لهُ هذه الدرجة عاش اًر ُ‬
‫‪9‬‬
‫يموت بالسُّم‪ /,‬ومن َ‬
‫ُ‬ ‫أن صاحبهَا‬‫على َّ‬
‫كان السُّعود لهُ فيهَا طالعاً‬
‫الضوء بالليل‪ ,‬ومن َ‬
‫َ‬ ‫كان يعاني السرَج‪ 13‬و‬ ‫‪12‬‬
‫المّريخ لهُ فيهَا وهي عاش اًر َ‬
‫‪11‬‬
‫كان َ‬
‫الذنب فيها ُّ‬
‫يدل على سوء الحال‪.‬‬ ‫كان سعيداً‪ ,‬و ُ َ‬ ‫كانت أو عاش اًر َ‬‫َ‬

‫وكانت طالع ًا أو‬


‫المّريخ فيها َ‬ ‫د هذه الدرجةُ الرابعةُ منهُ درجةٌ‪14‬رديئةٌ جداً ُّ‬
‫كان َ‬
‫تدل على القتل وَل سيَّما إن َ‬
‫ثامناً وهي رديئةٌ لألعمال‪.15‬‬

‫‪ 1‬برج‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬أ الدرجة األولى‪ :‬األولى درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬لصاً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هذه الدرجة الثانية منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يكونون‪ :‬يكنون – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هذه الدرجة الثالثة منه هي‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدرج‪ :‬الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدواء‪ :‬األدوية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 10‬عاشراً‪ :‬العاشر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬كان‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬له ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬عاشراً ‪ ..‬السرج‪ :‬عاشر كان يعاني السراج – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الرابعة منه درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬لألعمال‪ :‬باألعمال – ن ‪. -‬‬
‫‪102‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫يخ فيها متَى‬
‫المّر ُ‬
‫قرب‪ ,‬و َ‬ ‫الع َ‬
‫الدرج الثَالث التي من َ‬ ‫أحد َ‬‫ه هذه الدرجةُ الخامسةُ منهُ درجةٌ مضيئةٌ وهي ُ‬
‫وز َح ُل فيها ُّ‬
‫يدل على السَّعادة وقلّة الدين‪,‬‬ ‫كان أو في السَّابع‪ُ ,‬‬
‫َّ ‪5‬‬
‫دل ‪ /‬على كثرة النكاح في الطالع َ‬ ‫هرة‬
‫َ‬ ‫الز َ‬
‫قارن ُ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫كانت السُّعود فيها دلت على السَّعادة العظيمة وَل‬ ‫نب فيها ُّ‬
‫‪6‬‬
‫الخلق‪ ,‬ومتى َ‬‫وسوء ُ‬
‫البخل واللوم ُ‬‫يدل على ُ‬ ‫وال َذ ُ‬
‫كانت عاش ًار ولها قوة في األعمال‪8‬والبطش‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫سيَّما إن َ‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫دل بطبعها على الصنائع الدقيقة كالنقش والصنائع وهي تُعطي كثرةَ‬ ‫و هذه الدرجةُ السَّادسةُ منهُ‪ 9‬ت ُّ‬
‫ضعيف‪ ,‬ومتَى‬
‫ٌ‬ ‫وز َحل‬
‫كذلك‪ُ ,‬‬
‫َ‬ ‫سن الحال وخدمةَ السُّلطان‪ ,‬والرأس‪ 13‬فيهَا ‪ُّ 14/‬‬
‫قوي جداً والسُّعود‬ ‫وح َ‬
‫المال ُ‬
‫ولود عالماً بالخفيات أو زاج اًر‪ ,15‬وأعجب ما في هذه الدرجة َّأنهَا متَى‬
‫الم ُ‬‫كان ُ‬
‫المّريخ ُعطارد فيهَا َ‬
‫قارن َ‬
‫َ‬
‫‪16‬‬
‫األعمال فيها صالحة‪.‬‬
‫روياه و َ‬
‫يكذب أصالً في ّ‬‫َ‬ ‫يكاد أن‬
‫صادق الرؤيا َل ُ‬‫َ‬ ‫المولود‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫كانت تاسعاً َ‬ ‫َ‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫كانت‬
‫كانت بطبعه وان كان فيها َنحس َ‬
‫سعد َ‬‫كان فيهَا ٌ‬
‫ز هذه الدرجةُ السَّابعةُ درجةٌ جيدةٌ متَى َ‬
‫نحس‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪19‬‬
‫نحسه وهي جيدةٌ لالبتداء باألعمال إَل أن يكون فيهَا ٌ‬

‫ح هذه الدرجةُ الثامنةُ‪20‬درجةٌ مضيئةٌ السعود فيها قوية والنحوس ضعيفة والمريخ فيها يعطي السعادة‬
‫الشمس فيهَا لم‬ ‫الشمس فيها ُّ‬
‫يدل على القوة‪ ,‬ومن و َلد وهي الثامُنة‪23‬و َّ‬ ‫العظيمة‪ 21‬للجند‪22‬وأرباب السالح‪ ,‬و َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َيعيش أبداً‪ ,24‬وهي رديئة للبدايات َّإَل َّأنها‪َ25‬ل تتّم‪.‬‬

‫‪ 1‬هذه الدرجة الخامسة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬أحد‪ :‬إحدى – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الثالث‪ :‬الثالثة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬التي‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 183‬ظ‪- - ,‬ن ‪.‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬وال سيما‪ :‬ال سيما – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ولها ‪ ..‬األعمال‪ :‬أو لها قوة لألعمال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬هذه الدرجة السادسة منه‪ :‬هذه درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬بطبعها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬الصنائع‪ :‬األعمال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الصنائع ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الرأس‪ :‬المريخ – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 37‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫الزجْ ُر أَن َت ْز ُجرَ طائراً أَو‬
‫واإلبل والسباع الليث َّ‬ ‫‪َ 13‬زجَ رَ بالنهي عن المُضِ يِّ في تلك الحاجة برفع صوت وشدّة وكذلك َّ‬
‫الزجْ ُر للدواب ِ‬
‫ت أَنه يكون كذا وكذا‪ .‬ابن‬ ‫والزجْ ُر العِ يا َف ُة وهو ضرب من ال َّت َكهُّن تقول َزجَ رْ ُ‬
‫َّ‬ ‫َظبْيا ً سانِحا ً أَو بارحا ً َف َت َطيَّرَ منه وقد ُن ِهيَ عن ِّ‬
‫الطيَرَ ِة‬ ‫ِ‬
‫منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬ج‪ ,3‬ص‪.318‬‬
‫‪ 13‬تاسعاً‪ :‬تاسعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬هذه الدرجة السابعة ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬وإن كان فيها‪ :‬أو – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬نحسه‪ :‬بحسبه – ب‪. -‬‬
‫‪ 20‬هذه الدرجة الثامنة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬السعود فيها ‪ ..‬السعادة العظيمة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬للجند‪ :‬بالجند – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬الثامنة‪ :‬ثامنه – ب ‪. -‬‬
‫‪ 23‬أبداً‪ :‬البتة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬إال أنها‪ :‬ألنها – ن ‪. -‬‬
‫‪103‬‬

‫ون َّ‬
‫الناس‪.‬‬ ‫يخدم َ‬
‫ُ‬ ‫ط درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ‪َ1‬ل يجوز أن يبدأ فيهَا بعمل وأربابهَا مساكين‬

‫الجندية بطبعها‬ ‫الثانية من الثالث التي في العقرب وهي ُّ‬


‫تدل على ُ‬ ‫َ‬ ‫ي هذه الدرجةُ العاشرةُ‪2‬سعيدةٌ وهي‬
‫ََ‬
‫ُّ ‪6‬‬
‫الملك والقوة‬ ‫كان ملكاً أو خادماً‪4‬لملك‪َّ 5‬‬
‫ألنهَا بطبعها تدل على ُ‬ ‫المّريخ فيهَا َ‬
‫ومن ُو َلد بهَا و َ‬
‫‪3‬‬
‫وخدمة السُّلطان‪َ /,‬‬
‫ضعيفَة‪,‬‬
‫النحوس فيها َ‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ و‬ ‫والعز والسَّلطنة ونفاذ األمر وبالجملة فهي ُّ‬
‫تدل على قوة البطش والس ُ‬
‫ُ‬
‫قتلت‬‫كانت ثامن ًا َ‬ ‫وز َح ُل َل أثَر لهُ فيهَا البتَّة وهو ُيعطي السَّعادةَ في أول ُ‬
‫العمر أكثَر من أخره‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫ُ‬
‫‪7‬‬
‫بالخديعة والمكر واألعما ُل في مبادئها فيها جيدةٌ ‪.‬‬

‫كانت طالعاً دلَّت على السَّعادة وهي جيدةٌ أيضاً‪9‬في سائر‬ ‫‪8‬‬
‫عشر منهُ درجةٌ سعيدةٌ متَى َ‬
‫يا الدرجةُ الحاديةُ َ‬
‫يخ فيهَا دلَّت على الجندية‬
‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫البيطرة‪ ,‬ومتَى َ‬
‫اس كالطب و َ‬
‫الن َ‬
‫البيوت وهي ُّ‬
‫تدل على المعايش التي تنفعُ َّ‬
‫كانت طالعاً دلَّت على اإلستضرار باألصدقاء‪.‬‬ ‫تجوز ومتَى َ‬ ‫أيضاً والبدايةُ فيهَا باألعمال َل ُ‬
‫تدل على ُحسن السَّمعة وهي جيدةٌ في البيوت ُكلَّها إَل َّأنها‪ُّ 11‬‬
‫تدل‬ ‫يب الدرجةُ الثانيةُ عشر منهُ‪10‬درجةٌ جيدةٌ ُّ‬
‫َ‬
‫‪12‬‬
‫المّريخ‬
‫كان لهُ َ‬
‫ومن َ‬ ‫جيد َ‬‫يخ ّ‬ ‫المّر ُ‬
‫رديء في سائر البيوت‪ ,‬و َ‬
‫ٌ‬ ‫وز َح ُل فيها‬
‫على رداءة األصدقاء وانقالبهم‪ُ ,‬‬
‫‪13‬‬
‫بتداء فيه‬
‫هرةُ فيها تُعطي كثرةَ األوَلد والهائم واَل ُ‬
‫الز َ‬
‫في هذه الدرجة ‪ /‬وهي درجةُ السَّادس لم يمرض‪ ,‬و ُ‬
‫رديء ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫باألعمال‬

‫‪14‬‬
‫اَلبتداء فيهَا‬
‫ُ‬ ‫أدناها و‬
‫المعايش و َ‬ ‫شر‬
‫دنية ومعايشهُم ّ‬
‫يموتون بالجوع وأعمالهُم ّ‬
‫َ‬ ‫بابهَا‬
‫يجـ درجةٌ رديئةٌ أر ُ‬
‫رديء‪.‬‬
‫ٌ‬

‫‪ 1‬رديئة مظلمة‪ :‬مظلمة رديئة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬هذه الدرجة العاشرة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 37‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬خادماً‪ :‬خادم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬لملك‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بطبعها تدل‪ :‬تدل بطبعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬واألعمال ‪ ..‬جيدة‪ :‬واالبتداء باألعمال فيها جيد – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة الحادية عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬أيضاً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الثانية عشر منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬إال أنها‪ :‬ألنها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬له المريخ ‪ :‬المريخ له – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 38‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬شر‪ :‬أشر – ب ‪. -‬‬
‫‪103‬‬

‫‪2‬‬
‫وء الطبع وهي درجةٌ‬
‫وس َ‬
‫المعضل ُ‬
‫َ‬ ‫الكذب والنميمةَ والحسد و‬
‫َ‬ ‫عشر‪1‬درجةٌ رديئةٌ ُيعطي‬
‫يد الدرجةُ الرابعةُ َ‬
‫كانت‬
‫يكسب بالحيلة والنميمة‪ ,‬ومن َ‬
‫ُ‬ ‫قوة الحسد وهي رديئةٌ لالبتداء باألعمال وصاحبهَا أبداً‬
‫اصهَا َّ‬
‫أعظم خو َّ‬
‫اس‪.‬‬ ‫يخدم َّ‬
‫الن َ‬ ‫ُ‬ ‫كان أبداً‬
‫كان ُز َح ُل فيهَا ُ‬
‫‪4 3‬‬
‫لهُ طالعاً أو عاش اًر و َ‬

‫ب بالعكس‬ ‫َّ‬ ‫‪5‬‬


‫الذن ُ‬
‫وحسن الحال‪ ,‬و َ‬
‫أس فيهَا دلت على النباهة ُ‬ ‫الر ُ‬
‫كان َ‬
‫عشر متَى َ‬
‫الخامسةُ َ‬ ‫يه هذه الدرجةُ وهي َ‬
‫وهي تُسمى درجة الرأس‪ ,‬ومتَى كان ُزح ُل والمريخ تقارن في هذه الدرجة‪َّ 6‬‬
‫دلت على كثرة الشرور والخصام‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫ُّعود فيها ضعيفةٌ والبدايةُ فيها باألعمال رديئةٌ َّإَل السَّفر فيهَا َّ‬
‫فإنهُ سعيد وان كان فيها الشمس فيها‬ ‫والس ُ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫مر في هذه‬
‫يعطي الملك‪ ,‬وان كان الزهرة فيها يقوى على أعداءه وأضداده ‪ ,‬ومن َب ّحر في بضاعة والقَ ُ‬
‫الدرجة َعظيم‪.11‬‬

‫أو عاشرهُ دلَّت على‪ُ 14‬حسن الحال‬ ‫‪13‬‬


‫كانت طالعهُ ‪/‬‬
‫سعيدةٌ جيدةٌ من َ‬
‫‪12‬‬
‫عشر درجةٌ‬ ‫يو الدرجةُ السَّادسةُ َ‬
‫كان يزرعُ‪.‬‬
‫لمن َ‬ ‫رديء‪َّ 15‬إَل‬
‫ٌ‬ ‫اَلبتداء فيها باألعمال‬
‫ُ‬ ‫و‬

‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬


‫يخ فيهَا‬
‫المّر ُ‬
‫الد َرج السَّعيدة‪ / ,‬و َ‬
‫العمر أكثَر من أوله وهي م َن َ‬
‫عشر درجةٌ تُعطي في أخر ُ‬ ‫يز السَّابعُ َ‬
‫كان في السَّابع‬‫وكان ظالماً‪ ,‬ومتَى َ‬
‫المّريخ فيها َملك بلدهُ بالغصب وبالقهر َ‬
‫كانت طالعهُ و َ‬
‫قوةٌ عظيمةٌ ومن َ‬
‫‪20‬‬
‫يجوز‬
‫مات بالغرق وَل ُ‬
‫كانت درجة ثامنه َ‬
‫استنصر بأعدائه وأضداده ونسائه‪ ,‬ومن َ‬
‫َ‬ ‫أو في الثاني‪19‬عش َر‬
‫أن ُيبتدئ فيها بعمل‪.‬‬

‫‪ 1‬الدرجة الرابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬المعضل‪ :‬كلمة مبهمة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬له طالعا ً أو عاشراً‪ :‬طالعه او عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬و‪ :‬أو – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وهي الخامسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تقارن في هذه الدرجة‪ :‬فيها – ب‪. -‬‬
‫‪ 7‬فإنه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬فيها‪ :‬ناقصة – ب‪.-‬‬
‫‪ 9‬وإن كان الشمس ‪ .....‬وأضداده‪ :‬ناقصة – ب‪. -‬‬
‫‪ 10‬ومن بحر في بضاعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬عظيم‪ :‬عطب – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة السادسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 38‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬عاشره دلت على‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬رديء‪ :‬رديئة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬السابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرج‪ :‬الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 183‬و‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 19‬في الثاني‪ :‬ثاني – ب ‪. -‬‬
‫‪ 20‬من‪ :‬متى – ن ‪. -‬‬
‫‪103‬‬

‫جيد‬
‫كان ّ‬ ‫تدل على ُحسن الحال ومن خواصها َّ‬
‫أن َمن ُو َلد بهَا َ‬ ‫يح الدرجةُ الثامنةُ عشر‪1‬درجةٌ سعيدةٌ ُّ‬
‫َ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتنجح‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تتم‬
‫محبوباً واألعما ُل فيها حسنةٌ ُّ‬
‫ُ‬ ‫الصنائع كثير الكسب‬
‫َ‬ ‫اليد‪2‬في‬

‫يجوز أن ُيبدئ فيها بعمل وأربابها سيئي‪ 5‬الحال وهي رديئةٌ الحال‪6‬في جميع البيوت‬
‫يط درجةٌ مظلمةٌ َل ُ‬
‫اَلثني عشر‪.‬‬

‫دل على طول األعمار‪ ,‬والقَمر فيها ُّ‬


‫يدل على كثرة السَّفر في‬ ‫كان ُز َح ُل فيها َّ‬
‫كـ هذه درجةٌ عجيبةٌ متَى َ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫هرةُ فيها‬ ‫‪7‬‬ ‫ُّ‬
‫الز َ‬
‫الروح‪ /,‬و ُ‬
‫البحر وهي بطبعها تدل على مخالطة النساء وكثرة النكاح والكرم والشجاعة وطول ّ‬
‫القمر فيهَا في البحر َغرق أو في البر‬ ‫‪8‬‬ ‫ُّ‬
‫الم َشتري على أخالق الرجال‪ ,‬و ُ‬
‫تدل على التأنيث وأخالق النساء‪ ,‬و ُ‬
‫الناس‪ ,10‬وان كان يسافر على ماله للعدو في البر يرجع عنه‬ ‫تدل‪9‬بطبعها على كثرة عداوات َّ‬‫تل وهي ُّ‬ ‫قُ َ‬
‫‪11‬‬
‫جميع أصدقائه إما بقتل واما بحبس وكذلك إن سافر في البحر يغرق وهي تدل على كثرة العداوات بالناس‬
‫تصلح لنقوش الطلسمات و أعمال السحر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تجوز البداية فيهَا بعمل‪13‬وهي‬ ‫‪12‬‬
‫وانقالب المروءات وَل ُ‬

‫العشرون درجةٌ‪14‬مظلمةٌ رديئةٌ‪.‬‬


‫َ‬ ‫كا الدرجةُ الحاديةُ و‬

‫من التجارة واألرباح السيئة ‪16‬وَل سيَّما في الغالت‬


‫ظ َ‬
‫‪15‬‬
‫العشرون درجةٌ تُعطي الح َ‬
‫َ‬ ‫كب الدرجةُ الثانيةُ و‬
‫كانت في طالع بلدة دلَّت على الرخاء لتلك‪17‬البلدة‬ ‫والمأكول وهي ُّ‬
‫تدل بطبعها على جودة الزرع‪ ,‬ومتَى َ‬
‫كان‬ ‫َّ‬ ‫‪18‬‬ ‫َّ‬
‫كانت في طالع ُمولود وفيهَا ُعطارد دلت على الو ازرة‪ ,‬ومتَى َ‬
‫وحسن حال أهلها ‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫وقلة الشدائد ُ‬
‫ُز َح ُل فيهَا دلَّت‪19‬على المعايش الدنيئة وَل ُيبتدئ فيها بعمل ُّ‬
‫فيتم‪.‬‬

‫‪ 1‬الدرجة الثامنة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬اليد‪ :‬الرأي – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الكسب‪ :‬المكسب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬بها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬سيئي‪ :‬سيؤ – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الحال‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بداية ‪ 39‬و‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 8‬أخالق‪ :‬األخالق – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬والقمر فيها ‪ ..‬تدل‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬عداوات الناس‪ :‬العداوات بالناس – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬وإن كان يسافر ‪ .....‬العداوات بالناس‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬المروءات‪ :‬المودات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وال تجوز البداية فيها بعمل‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الحادية والعشرون درجة‪ :‬هذه الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثانية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬السيئة‪ :‬كلمة مبهمة – ب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬لتلك‪ :‬لملك – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬أهلها‪ :‬أهله – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬دلت‪ :‬دل – ب ‪. -‬‬
‫‪103‬‬

‫وحسن الحال والجاه‪,‬‬ ‫العشرون هذه الدرجةُ‪1‬درجةٌ سعيدةٌ ُّ‬


‫تدل على كثرة األصدقاء ُ‬ ‫َ‬ ‫كجـ الدرجةُ الثالثةُ و‬
‫وكذلك سائر النحوس‬ ‫رديء‬ ‫القمر فيها‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫كانت السُّعود فيهَا دلت على ُحسن العواقب وكثرة المكاسب‪ ,‬و ُ‬
‫ومتى َ‬
‫عاد‬
‫سافر بها َ‬ ‫رديء َّ‬ ‫وهي ُّ‬
‫تدل بطبعها على خدمة الملوك ‪2/‬و‬
‫يتم فيهَا ومن َ‬
‫ألنها َل ّ‬ ‫ٌ‬ ‫اَلبتداء فيهَا باألعمال‬
‫ُ‬
‫سريعاً‪.3‬‬

‫َّ ‪5‬‬ ‫‪4‬‬


‫النطق بالعجائب وهي‬ ‫كان ُز َح ُل فيهَا دلت على الحكمة و ُ‬
‫العشرون درجةٌ جيدةٌ متَى َ‬
‫َ‬ ‫كد الدرجةُ الرابعةُ و‬
‫كانت ثانياً‪6‬قتَلت والبدايةُ فيها رديئةٌ‪.‬‬ ‫تدل على كثرة المال وتبذيره ُّ‬
‫ويدل على العز والسُّلطان‪ ,‬ومتَى َ‬ ‫ُّ‬

‫كه ُيعطي كثرةَ المال بالغصب والقهر وصاحبهَا َل يطول عمرهُ َّ‬
‫ألن‪ 7‬طبيعتها طبيعة الكواكب العظيمة‬
‫وهي رديئةٌ لبداية األعمال‪.‬‬

‫كو الدرجةُ الساَّدسةُ و‬


‫العشرون هذه الدرجةُ‪8‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ جداً‪.‬‬
‫َ‬

‫يرث مواريث كثيرة ويبلغُ أمالَه وهي جيدةُ في البيوت كلَّها‪ ,‬ومتَى َ‬
‫كانت‬ ‫صاحبها ُ‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫كز درجةٌ ُّ‬
‫يدل على َّ‬
‫كانت على الحيلة والقهر بالخديعة‪.‬‬‫أدل ما َ‬ ‫الشمس فيها دلت‪9‬على الرئاسة وخدمة الملوك وهي ُّ‬
‫َّ‬
‫ُ َ‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫هرةُ‬
‫الز َ‬
‫سن الخلق والرئاسة والعقل في طبيعة ُعطارد‪ ,‬و ُ‬ ‫العشرون درجةٌ تُعطي ُح َ‬
‫َ‬ ‫كح الدرجةُ الثامنةُ و‬
‫ُّعود فيها ضعيفةٌ والنحوسُ فيها‪12‬قويةٌ‪.‬‬
‫اس والس ُ‬ ‫يخدم َّ‬
‫الن َ‬ ‫ُ‬ ‫وهي رديئةٌ للبدايات وصاحبها فقير أبداً‬

‫دل على‬ ‫يخ فيها َّ‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬


‫المّر ُ َ‬
‫كان َ‬
‫الدرج ‪ /‬ومتَى َ‬ ‫العشرون درجةٌ سعيدةٌ جداً من أسعد َ‬
‫َ‬ ‫يط الدرجةُ التاسعةُ و‬
‫ويكون مع ذل َك‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫خر األمو َ‬ ‫العمر فيها خير من أ َّوله وصاحبهَا َّ‬
‫يد ُ‬ ‫العمر مع السَّلطنة والعز وأخر ُ‬
‫طول ُ‬
‫‪18‬‬ ‫‪17 16‬‬
‫اَلبتداء‬
‫ُ‬ ‫جيد و‬
‫َل في كثير األحوال وهي جيدةٌ للبدايات والحروب والخروج فيها في البحر بها ّ‬ ‫كريماً بذا ً‬
‫رديء جداً‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫بالمطالبة بالحقوق فيهَا‬

‫‪ 1‬الدرجة الثالثة والعشرون هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بداية ‪ 39‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬سريعاً‪ :‬سرعة – ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الرابعة والعشرون‪ :‬ناقصة ‪ -‬ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬دلت‪ :‬دل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثانياً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ألن‪ :‬إال أن – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة السادسة والعشرون هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬دلت‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الثامنة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬العقل‪ :‬القتل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة التاسعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 30‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬ومتى‪ :‬متى – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بذاالً‪ :‬أبداً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪107‬‬

‫يجوز‪3‬أن‬
‫وضيق المكسب وَل ُ‬
‫َ‬ ‫الخلق وقلَّة الحال‬
‫سوء ُ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الثالثون درجةٌ رديئةٌ جداً مظلمةٌ تُعطي َ‬
‫َ‬ ‫ل الدرجةُ‬
‫ُيبتدئ فيهَا بعمل‪.‬‬

‫القول في درجات‪:4‬‬

‫‪ 1‬الدرجة الثالثون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬جداً مظلمة‪ :‬مظلمة جداً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وال يجوز‪ :‬ال يجوز – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬القول في درجات‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪108‬‬

‫>القسم التاسع <‬

‫رج القَوس‬
‫ُب ُ‬
‫يكون‬ ‫قوة عظيم صاحبهَا من تلقاء نفسه و َّأنهُ‬
‫‪2‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪1‬‬
‫ُ‬ ‫أ الدرجةُ األولى م َن القوس َدرجة َسعيدة وهي تدل على ّ‬
‫اقترن فيها ال َذنب‬‫َ‬ ‫ُّعود فيها‪5‬قويةَ التأثير‪ ,‬ومتى‬ ‫‪4‬‬
‫النحوس فيها ضعيفة التأثير والس ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪3/‬شجاعاً كريماً و‬
‫دلت على خدمة الرؤساء والملوك والبدايات فيها رديئة‪.8‬‬ ‫والقَمر‪6‬دلَّت على سوء العواقب‪ ,‬ومتى كانت عاش ًار‪َّ 7‬‬
‫َ‬ ‫َُ‬

‫كانت‬ ‫‪12‬‬
‫ومن ُو َلد بهَا بالليل في هذه الدرجة َ‬ ‫ب الدرجةُ الثانيةُ منهُ‪ 9‬درجةٌ سعيدةٌ لمن‪ُ 10‬يولد بها‪َّ 11‬‬
‫بالنهار‪َ ,‬‬
‫اقب‬ ‫‪14‬‬
‫الم َشتري فيهَا ُيعطي الفكرةَ في العو َ‬ ‫ُّ‬ ‫‪13‬‬
‫هرةُ تدل فيهَا على الحظ في جميع البيوت‪ ,‬و ُ‬
‫الز َ‬
‫بعينه آفةٌ‪ /,‬و ُ‬
‫غنياً من‬
‫صاحبها ّ‬
‫َ‬ ‫كانت ثامناً‪17‬جعلت‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫التأني في األعمال واألحوال ‪ ,‬وهي إ َذا َ‬
‫سن ّ‬ ‫وح َ‬
‫والرأي والمشورةَ ُ‬
‫المواريث والبدايةُ فيها رديئةٌ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫النحوس‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها قوية جداً و‬
‫جـ الدرجةُ الثالثةُ منهُ درجةٌ سعيدةٌ تُعطي كثرةَ المال وكثرة األعوان والس ُ‬
‫وز َح ُل فيها‬
‫فعل لهُ‪ُ ,‬‬
‫ضعيف جداً َل َ‬ ‫يخ فيهَا‬
‫المّر ُ‬ ‫ضعيفة‪ ,‬و َّ‬
‫ٌ‬ ‫لك بالقهر‪ ,‬و َ‬
‫الم َ‬
‫مس في هذه الدرجة تُعطي ُ‬ ‫الش ُ‬
‫‪19‬‬
‫وشر المماليك‬ ‫وكذلك المطالبات ّ‬
‫َ‬ ‫وكذلك التجارة‬
‫َ‬ ‫جيدةٌ للزيجة‬
‫العلم والبدايةُ فيها ّ‬
‫َ‬ ‫ويعلّم‬
‫سعيد ُ‬‫ٌ‬ ‫قوي‬
‫ٌّ‬
‫وكانت أيضاً الطالع‪21‬وهي‬ ‫وينتفعُ بهَا متى اشتُرَيت‪ ,‬والقَ ُمر في هذه الدرجة َ‬
‫‪20‬‬
‫والهائم وسائر القنية تبقَى ُ‬
‫درجةٌ سعيدةٌ بالجملة‪.‬‬

‫‪ 1‬أ الدرجة ‪ ...‬درجة‪ :‬أول درجة منه – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬عظيم‪ :‬عظم – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 183‬ظ‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 3‬ضعيفة‪ :‬قوية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها الذنب والقمر‪ :‬الذنب والقمر فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬فيها رديئة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة الثانية منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬لمن‪ :‬لم – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬بها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 30‬ظ‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬في‪ :‬و – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬في األعمال‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬واألحوال‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬ثامناً‪ :‬ثامنة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬الدرجة الثالثة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬فيها قوي سعيد‪ :‬قوي سعيد فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬شر المماليك والهائم‪ :‬شري الهائم والمماليك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬كانت أيضا ً الطالع‪ :‬كان أيضا ً طالعه – ن ‪. -‬‬
‫‪109‬‬

‫د الدرجةُ الرابعةُ‪1‬درجة مظلمة رديئة َل يبتدئ فيها بعمل أصالً‪.2‬‬

‫ه الدرجةُ الخامسة‪3‬درجة سعيدة يعطي كثرة المال والسعود فيها قوية والنحوس ضعيفة فيها يعطي الجندية‪,‬‬
‫فإن قارن عطارد أعطى صنعة ‪4/‬عمل السالح‪.5‬‬

‫يموت طفالً صغي اًر فإن‬


‫ُ‬ ‫المدة وأكثر َمن ُيولد بها‬
‫قصير ُ‬
‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫و الدرجةُ السَّادسةُ‪6‬درجةٌ سعيدةٌ َّإَل َّ‬
‫أن‬
‫سعد المتزاوجين‪.7‬‬ ‫كان سعيداً والبدايةُ فيهَا نكدة َّإَل الزيجة َّ‬
‫فإنها تُ ُ‬ ‫عاش َ‬‫َ‬

‫مس‬ ‫كانت َّ‬


‫الش ُ‬ ‫ذلك فضيلة أخرى وهي َّأنها متَى َ‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫ز الدرجةُ السَّابعةُ تُعطي كثرةَ المال و األعوان‪ ,‬ولهَا مع َ‬
‫‪11‬‬
‫كانت‬
‫الملك طالعاً أو عاش ًار وأضداد صاحبهَا كثير وأعداؤهُ ونساؤهُ‪ ,‬ومتى َ‬
‫طت ُ‬ ‫فيهَا مع ال ُم َشتري أع َ‬
‫لف بأيديهم‪.13‬‬ ‫‪12‬‬
‫سابعاً أوثاني عشر تَ َ‬
‫‪14‬‬
‫عظيم وهي تُعطي جودةَ الفكر والعقل والصنائع الشريفة‬
‫ٌ‬ ‫ولز َحل فيهَا حظٌ‬
‫ح الدرجةُ الثامنةُ درجةٌ سعيدةٌ ُ‬
‫الملك العظيم والبدايةُ فيها جيدةٌ وَل سيَّما‬ ‫ُّ‬ ‫ومن ُو َلد بها‪15‬كان َح َس َن ُّ‬
‫الم َشتري فيها يدل على ُ‬
‫الصورة‪ ,‬و ُ‬ ‫َ‬
‫الزيجة‪.16‬‬

‫ط الدرجةُ التاسعةُ‪17‬درجة مظلمة‪18‬رديئة‪.19‬‬

‫‪ 1‬الدرجة الرابعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬درجة ‪ ..‬أصالً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الخامسة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 31‬و‪ –,‬ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة سعيدة ‪ ...‬السالح‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية في المخطوطة – ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة السادسة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬درجة سعيدة ‪ ...‬تسعد المتزاوجين‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية في المخطوطة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة السابعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬المال و‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬وهي‪ :‬وهو – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬طالعا ً او عاشراً‪ :‬طالعه كانت أو عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬سابعا ً أو ثاني عشر‪ :‬سابعه او ثاني عشرة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بأيديهم‪ :‬بأيدي هؤالء – ن ‪ ,-‬تعطي كثرة األموال ‪ ...‬هؤالء‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثامنة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بها‪ :‬بهما – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درجة سعيدة ‪ ...‬السيما الزيجة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرجة التاسعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬درجة مظلمة‪ :‬تم انزياحها للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬رديئة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪110‬‬

‫عاش منهُم عظُ َمت سعادتُهُ‬ ‫ومن َ‬ ‫يعيشون عظيماً َ‬


‫َ‬ ‫بابها َل‬ ‫ي الدرجةُ العاشرةُ‪1‬هذه درجةٌ سعيدةٌ َّإَل َّ‬
‫أن أر َ‬
‫كثير المال ومن ‪َ2/‬ب ّح َر‪ 3‬بها َرب َح والبدايةُ بها‪ 4‬نكدةٌ‪.5‬‬
‫ذلك ُ‬ ‫ويكون مع َ‬
‫ُ‬ ‫وشدائد‬
‫ٌ‬ ‫ويجري على صاحبها أهوا ٌل‬

‫الدرج‪7‬الثالث التي في القَوس وهي تعطي سعادة‪8‬وهي سعيدةٌ جدًا‬ ‫أحد َ‬


‫‪6‬‬
‫يا الدرجةُ الحادية عشر هذه ُ‬
‫اكب العظيمةُ َيعطي‬
‫عظيم والكو ُ‬
‫ٌ‬ ‫ذلك جاهٌ‬
‫طول حياته ولهُ َم َع َ‬
‫وصاحبهَا َل يخلو من خير ينالهُ متجدداً أبداً َ‬
‫كانت أو مقترنةً تسعد‪9‬فيها وصاحبهَا‬
‫الم َشتري مفردةً َ‬ ‫َّ‬
‫وكذلك ُز َحل والشمس و ُ‬
‫َ‬ ‫الملك‪,‬‬
‫من ُ‬
‫ظ العظيم َ‬
‫فيهَا الح ّ‬
‫كثير األمراض‪.10‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َل حظ لهُ في العلم بل حظهُ في المال وهو ُ‬
‫اد نجازه وتمامهُ بسرعة وهي ُّ‬
‫تدل‪12‬على الفقر والمسكنة وتبذير المال‬ ‫صلح لبداية ما ُير ُ‬
‫‪11‬‬
‫ُ‬ ‫يب هذه الدرجةُ تَ ُ‬
‫واتالف الذخائر وعداوة األصدقاء وسوء العواقب وهي رديئةٌ جداً في جميع البيوت‪.13‬‬

‫تزو َج‬ ‫‪15‬‬


‫وخاصة الزيجة َّ‬
‫فإن كل َمن ّ‬ ‫َ‬ ‫عشر‪14‬هذه درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ َل ُيبتدئ فيهَا بعمل‬
‫يح الدرجةُ الرابعةُ َ‬
‫قبل تمام العقد‪.16‬‬
‫مات َ‬
‫فيهَا َ‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫كان‬
‫عشر تُعطي كثرةَ المال والنكاح وكثرةَ المماليك والجاه والعز‪ ,‬وَل سيَّما ‪ /‬إن َ‬
‫يد الدرجةُ الخامسةُ َ‬
‫ُّعود‪َّ 19/‬‬
‫قويةٌ ‪.20‬‬ ‫النحوس فيها ضعيفةٌ والس ُ‬
‫ُ‬ ‫الم َشتري فيهَا وهي جيدةٌ لإلبتداءات و‬
‫ُ‬

‫‪ 1‬الدرجة العاشرة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بداية ‪ 31‬ظ‪- ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 3‬بحر‪ :‬تبحر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بها‪ :‬فيها – ن ‪.‬‬
‫‪ 3‬هذه درجة سعيدة ‪ ...‬نكدة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الحادية عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬أحد الدرج‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬وهي تعطي سعادة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬تسعد‪ :‬بسعد – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬حذه أحد الدرج ‪ ...‬األمراض‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬الدرجة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬وهي تدل‪ :‬وهو يدل – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬هذه الدرجة تصلح ‪ ...‬جميع البيوت‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الرابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬كل‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬هذه درجة مظلمة ‪ ...‬تمام العقد‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب‪. -‬‬
‫‪ 17‬الدرجة الخامسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 32‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 19‬بداية ‪ 183‬و‪ – ,‬ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬تعطي كثرة المال ‪ ...‬قوية‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪111‬‬

‫العمر واإلضاقة وقلَّة الحيلة وهي تصلُ ُح‬


‫طول ُ‬
‫َ‬
‫‪2‬‬
‫عشر‪1‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ تعطي‬
‫يه هذه الدرجةُ السَّادسةُ َ‬
‫الم َشتري‬
‫كان ُ‬
‫يكذبون‪ ,‬ومن َ‬
‫َ‬ ‫بالسحر وعمل‪5‬الطلسمات وأصحابهَا أكثرهم‬ ‫‪4‬‬
‫النحوس فيها ضعيفةٌ ّ‬
‫ُ‬ ‫لالبتداء‪ ,3‬و‬
‫وز أن ُيبتدئ فيها بعمل‪.6‬‬
‫كان قاضياً عادَلً َل يج ُ‬
‫لهُ في هذه الدرجةُ َ‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫الم َشتري‬
‫عشر درجةٌ مضيئةٌ حسنة تُعطي كثرةَ المال وجودةَ العقل والبهاء والوقار ‪ ,‬و ُ‬
‫يو الدرجةُ السَّابعةُ َ‬
‫كان ُز َح ُل فيهَا أعطى الرتب العالية ومتى كان زحل‬‫‪10‬‬
‫كانت عاش اًر أو َ‬
‫يدل على القضاء‪ ,‬ومتى َ‬ ‫فيها ُّ‬
‫َ‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫جيدةٌ للبدايات ‪.‬‬
‫وكذلك في الثامن وهي ّ‬‫َ‬ ‫كان رديئاً‬
‫فيها وهي في الطالع َ‬

‫عشر‪14‬درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ َل ُيبتدئ فيهَا بعمل‪.15‬‬


‫يز الدرجةُ الثامنةُ َ‬

‫يشتغلون بالمعايش الدنية الجافية‪,‬‬


‫َ‬ ‫أشقياء‬
‫َ‬ ‫يكونون‬
‫َ‬ ‫عشر‪16‬درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ‪17‬أربابها‬
‫يح الدرجةُ التاسعةُ َ‬
‫القمر فيها ُيعطي معيشة ‪18/‬نابية‪19‬وَل ُيبتدئ فيهَا بعمل وأربابهَا‬
‫النحوس قويةٌ‪ ,‬و ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها ضعيفةٌ جداً و‬
‫والس ُ‬
‫ال‪.20‬‬
‫وليس فيهَا لكوكب قوةٌ أص ً‬
‫يكونون مساكين َ‬
‫َ‬ ‫أيضاً‬

‫يط درجة رديئة مظلمة َل يجوز أن يبتدأ فيها بعمل وأربابها أيضاً يكونون مساكين وليس فيها للكوكب‬
‫قوة أصالً ‪.21‬‬

‫‪ 1‬هذه الدرجة السادسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬تعطي‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬لالبتداء‪ :‬لالبتداءات – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬والنحوس فيها ضعيفة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عمل‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة مظلمة ‪ ..‬فيها بعمل‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدرجة السابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬حسنة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬والوقار‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬عاشراً او ‪ :‬عاشره و – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬أعطى الرتب ‪ ..‬زحل فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الثامن‪ :‬الناس – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درجة مضيئة ‪ ..‬البدايات‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثامنة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درجة الثامنة ‪..‬بعمل ‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة التاسعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬مظلمة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 32‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 19‬نابية‪ :‬كلمة مبهمة – ب‪ -‬ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬وأربابها مساكين ‪ ..‬قوة أصالً‪ :‬ناقصة – ن ‪ , -‬الدرجة التاسعة عشر ‪ ..‬قوة أصالً‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية‬
‫– ب‪-‬‬
‫‪ 21‬درجة رديئة مظلمة ‪ ..‬قوة أصالً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪112‬‬

‫الكرم‬
‫يكونون قليل المال لكثرة تبذيرهم إيَّاه وَل يبقون بغير شيء وهي تُعطي َ‬
‫َ‬ ‫بابها‬ ‫كـ درجةٌ سعيدةٌ َّإَل َّ‬
‫أن أر َ‬
‫اَلبتداء فيها باألعمال ينجحُ ‪.2‬‬
‫ُ‬ ‫ُّعود قوية‪1‬و‬
‫النحوس فيهَا ضعيفةٌ والس ُ‬
‫ُ‬ ‫وسائر الفضائل و‬ ‫َ‬ ‫الخير‬
‫و َ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫هرةُ‬
‫الز َ‬
‫كا الدرجة الحادية والعشرون هذه درجةٌ سعيدةٌ وهي الثانية م َن الثالث وهي تُعطي كثرةَ المال‪ ,‬و ُ‬
‫القمر‬
‫يكون ُ‬ ‫َ‬ ‫تنجح َّإَل أن‬
‫ُ‬ ‫يدل على سعادة عظيمة واَلبتداءات بها‬‫تدل كثرة األفراح‪ ,‬والم َشتري فيها ُّ‬
‫ُ‬
‫فيها ُّ‬
‫َ‬
‫‪5‬‬
‫مع نحس ‪.‬‬

‫بالم َشتري َّ‬


‫ألنها في طبيعته وجميع‬ ‫البرج ُ‬
‫درج ُ‬
‫‪6‬‬
‫العشرون درجةٌ مضيئةٌ سعيدةٌ وهي أحق َ‬
‫َ‬ ‫كب الدرجةُ الثانيةُ و‬
‫صاحبها يكون‬
‫َ‬ ‫ذلك خاصة عجيبة وهي‪َّ 8‬‬
‫أن‬ ‫‪7‬‬
‫الم َشتري تظهر في هذه الدرجة بقوة عظيمة ولهَا مع َ‬ ‫خواص ُ‬
‫ظنونه ومناماته وهي درجةٌ سعيدةٌ جداً ‪ 10/‬والبدايات فيها‪11‬سعيدة‪.12‬‬‫‪9‬‬
‫تصدق أكثر ُ‬
‫ُ‬ ‫مفوهاً‬

‫الكثير والسَّعادةَ العظيمةَ وهي بحسب ما‬ ‫َ‬ ‫المال‬


‫َ‬ ‫العشرون‪13‬درجةٌ سعيدةٌ جيدة‪14‬تُعطي‬
‫َ‬ ‫كح الدرجةُ الثالثةُ و‬
‫اقترن بها‬
‫َ‬
‫‪17‬‬
‫النحوس فيها قليلة‪16‬التأثير‪ ,‬وا َذا‬
‫ُ‬ ‫يتص ُل بهَا ويقارَنها م َن السُّعود َّ‬
‫ألن طبيعتَها قابلةٌ للسُّعود‪15‬و‬
‫ذلك على‬
‫دل َ‬‫نين َّ‬ ‫‪18‬‬
‫كان في أصل وَلدته على درجة الطالع مقتر َ‬
‫المّريخ أخذتا خي اًر لصاحبهَا‪ ,‬فإن َ‬
‫ُز َحل و َ‬
‫َّأنهُ يكون ملكاً أو‪19‬عالماً فاضالً ‪.20‬‬

‫ُ‬ ‫العشرون‪21‬درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ تُعطي البالدةَ وقلَّةَ الفهم وسوء الحال و‬
‫البدايات فيها‬ ‫َ‬ ‫كد هذه الدرجةُ الرابعةُ و‬
‫رديئةٌ‪.22‬‬

‫‪ 1‬قوية‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬درجة سعيدة ‪ ..‬باألعمال ينجح‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الحادية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تعطي‪ :‬ناقصة – ن ‪.-‬‬
‫‪ 3‬هذه درجة سعيدة ‪ ...‬القمر مع نحس‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثانية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 77‬تظهر‪ :‬يظهره – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬وهي‪ :‬وهو – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬أكثر‪ :‬أكثر من – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 11‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬درجة مضيئة ‪ ..‬البدايات فيها سعيدة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثالثة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬جيدة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬للسعود‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬قليلة‪ :‬قليل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬وإذا‪ :‬فإذا – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬في‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬ملكا ً أو‪ :‬مثالً – ب ‪. -‬‬
‫ً‬
‫‪ 20‬درجة سعيدة ‪ ...‬عالما ً فاضال‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 21‬هذه الدرجة الرابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬درجة رديئة ‪ ..‬البدايات فيها رديئة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪113‬‬

‫الحدة والطيش وقلَّة الثبات‬


‫الخلق وكثرةَ الضَّجر والغيظ و َّ‬
‫سوء ُ‬
‫‪1‬‬
‫العشرون ُيعطي َ‬
‫َ‬ ‫كه الدرجةُ الخامسةُ و‬
‫لما ُيراد ُسرعة‬ ‫‪3‬‬ ‫َّ‬ ‫‪2‬‬
‫يعلم علماً وهي جيدةٌ َ‬
‫وكثرة العقارات واألمالك والمال وصاحبهَا بطال َل يعم ُل شغالً وَل ُ‬
‫نجازه من األعمال‪.4‬‬

‫ُّلطان‪.5‬‬ ‫من الثالث تُعطي َّ‬


‫العز والجاهَ والس َ‬ ‫كو درجةٌ سعيدةٌ وهي الثالثةُ َ‬

‫العشرون درجة سعيدة في البيوت كلُّها والس ُ‬


‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫النحوس ضعيفةٌ في‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ و‬ ‫َ‬ ‫كز الدرجةُ السَّابعةُ و‬
‫البيوت‪ 8‬كلها‪10/ 9‬والبداية فيهَا سعيدة‪.11‬‬

‫العشرون‪12‬درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ‪.‬‬


‫َ‬ ‫كح الدرجةُ الثامنةُ و‬

‫كط درجة تعطي رغد العيش وحسن الحال بطبعها والسعود والنحوس فيها تعطي بطباعها ألن طباعها‬
‫طبيعة القمر والقمر فيها رديء‪ ,‬ومن ولد بهذه الدرجة يكون مفسوداً واهلل أعلم‪.13‬‬

‫‪14‬‬
‫ل‬

‫‪15‬‬
‫القول في درجات‬

‫‪ 1‬الدرجة الخامسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬كثرة‪ :‬قلة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وال‪ :‬ال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬يعطي سوء الخلق ‪ ..‬من األعمال‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة سعيدة ‪ ..‬السلطان‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة التالية – ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة السابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬درجة سعيدة‪ :‬وهي جيدة –ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬النحوس ضعيفة في البيوت‪ :‬النحوس فيها ضعيفة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬كلها والسعود في‪ :‬زائدة– ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 11‬والبداية فيها سعيدة‪ :‬البداية فيها – ب‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة الثامنة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درجة تعطي ‪ ..‬هللا أعلم‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ل‪ :‬ناقصة – ن‪. -‬‬
‫‪ 13‬القول في درجات‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪113‬‬

‫>القسم العاشر <‬

‫رج ال ِجدي‬
‫ُب ُ‬
‫‪1‬‬
‫الدين والمكسب بالتجارة والبهائم وهي تصلُ ُح‬‫أ الدرجةُ األولى منهُ درجةٌ تُعطي السَّعادةَ بالعلم و ّ‬
‫‪2‬‬
‫الملك‬
‫ُ‬ ‫المّريخُ فيهَا وخرَج‬
‫كان َ‬
‫سعيد‪ ,‬ومتى َ‬
‫ٌ‬ ‫َّفر فيها‬
‫البناء والس ُ‬
‫الشجر فيبدأ فيهَا‪ ,‬و ُ‬
‫َ‬ ‫يغرس‬
‫ُ‬ ‫ع أو‬‫لمن يزر ُ‬
‫‪َ /‬‬
‫‪3‬‬
‫القمر في العاشر‪.‬‬
‫كان ُ‬ ‫ظفر َل سيَّما إن َ‬
‫بهَا إلى الحرب َ‬

‫خدمت الملوك‪,5‬‬‫سعد َ‬
‫كان فيهَا ٌ‬
‫وصعوبتهُ وان َ‬
‫َ‬ ‫الخلُق‬ ‫‪4‬‬
‫ب الدرجةُ الثانيةُ منهُ درجةٌ تُعطي القساوةَ وشدةَ ُ‬
‫كان صاحبهَا ُيعاني الزراعات واألراضي‪7‬وهي جيدةٌ لبداية‬‫كان ُز َح ُل َ‬
‫‪6‬‬
‫يخ فيهَا كان ج از اًر‪ ,‬وان َ‬
‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫وان َ‬
‫ما ُيراد شأنهُ م َن األعمال‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫الدنية وسائر السُّعود فيها ضعيفةٌ‪,‬‬
‫ّ‬ ‫وزحل فيهَا ُيعطي المعايش‪/‬‬‫جـ الدرجةُ الثالثةُ منهُ درجةٌ مظلمةٌ ُ‬
‫‪11‬‬
‫رديء وهي درجةٌ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫نفسهُ بيده وبخطئه‪10‬و‬
‫اَلبتداء بها‬ ‫الموت بالحديد وصاحبهَا يقت ُل َ‬
‫َ‬ ‫وجب‬
‫يخ فيهَا ُي ُ‬‫المّر ُ‬
‫وَ‬
‫محدودةٌ‪.‬‬

‫الدنيئة‪.13‬‬
‫الصنائع ّ‬
‫َ‬ ‫وز َح ُل فيهَا ُيعطي‬‫‪12‬‬
‫د درجةٌ مظلمةٌ رديئة جداً ُ‬
‫‪14‬‬
‫جيد‬
‫الرأي ّ‬
‫قوي الحيلة َحسن َ‬
‫كان ّ‬‫طالعهُ َ‬
‫ُ‬ ‫كانت‬
‫ه الدرجةُ الخامسةُ درجةٌ سعيدةٌ عجيبةُ اآلثار من َ‬
‫كان المشتري فيها مع زحل كان‪16‬صاحبهَا‬
‫ذلك مك اًر‪ ,‬فإن َ‬
‫كان مع َ‬
‫كان ُز َح ُل فيهَا َ‬
‫التأني‪ ,‬فإن َ‬
‫‪15‬‬
‫المداخلة و ّ‬
‫ُ‬
‫الرأي والزي‪17‬كثير‬
‫ذلك ظريفاً َحسن َ‬
‫كان مع َ‬‫هرة فيهَا َ‬
‫الز َ‬
‫ذلك ُ‬
‫كان مع َ‬
‫الناس‪ ,‬فإن َ‬‫أمور َّ‬
‫يتوسطُ َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫قاضياً‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬
‫المّريخ فيهَا‬
‫المال و المكسب كثير الفوائد من جهة النساء والخدم كثير النكاح والمماليك والدواب‪ ,‬و َ‬
‫‪ 1‬الدرجة األولى منه درجة‪ :‬أول درجة منه سعيدة – ن –‪.‬‬
‫‪ 2‬بداية ‪ 183‬ظ‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 3‬إلى الحرب‪ :‬للحرب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثانية منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الملوك‪ :‬الملك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬المريخ فيها‪ :‬فيها المريخ – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الزراعات واألراضي‪ :‬األراضي والزراعات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة الثالثة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 10‬بخطئه‪ :‬بخطائه – خطأ إمالئي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬بها‪ :‬فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬رديئة جداً‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وزحل فيها يعطي الصنائع الدنيئة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الخامسة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬حسن الرأي جيد المداخلة‪ :‬جيد الرأي حسن المداخلة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬المشتري فيها مع زحل كان‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬الزي‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬و‪ :‬كثير – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬الفوائد‪ :‬التزايد – ب ‪. -‬‬
‫‪113‬‬

‫هرة‪3‬في الثاني ب ّذ َر ّكلَّ َما معهُ‪4‬وأنفقهُ وأتلفهُ‬


‫الز َ‬
‫الم َشتري و ُ‬
‫وكان ُ‬
‫َ‬
‫‪2‬‬
‫كانت ثاني ًا‬
‫رديء في جميع البيوت‪ ,‬وان َ‬
‫‪1‬‬

‫‪5‬‬
‫وز َح ُل‬
‫كانت عاش اًر ُ‬
‫حاسدين لهُ‪ ,‬فإن َ‬ ‫َ‬ ‫ويكونون‬
‫َ‬ ‫ويستضر بهم غايةَ الضرر‬
‫ُّ‬ ‫يكونون كثي اًر‬
‫َ‬ ‫ُِوأصدقاء صاحبهَا‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫وكان‬
‫َ‬ ‫الحروب‬
‫َ‬ ‫وحضر‬
‫َ‬ ‫الجيوش ‪/‬‬
‫َ‬ ‫قاد‬
‫يخ فيهَا وهي عاشرة َ‬
‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫لك‪ ,‬فإن َ‬
‫الم َ‬
‫الم َشتري أعطَت ُ‬‫فيهَا مع ُ‬
‫كانت خامس ًا‪10‬دلَّت على كثرة‬ ‫َّ‬
‫كانت سابعهُ دلت على كثرة الخصام والعداوات‪ ,‬فإن َ‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫مظف اًر ومنصو اًر ‪ ,‬وان َ‬
‫ُّ ‪11‬‬
‫وحسن السيرة‪,‬‬
‫تدل في سائر البيوت على السَّعادة وعلى الكرم والشجاعة ُ‬ ‫األفراح واألوَلد وهي بطبعها‬
‫‪12‬‬
‫سن العاقبة‪.‬‬
‫اَلبتداء باألعمال فيهَا ُيعطي ُح َ‬
‫ُ‬ ‫و‬

‫‪13‬‬
‫وليس لهُ في باقي البروج قوة‬
‫الم َشتري فيهَا ُيعطي حظاً َ‬
‫و الدرجةُ السَّادسة منهُ درجةٌ سعيدةٌ متوسطةٌ ُ‬
‫وصاحب هذه الدرجة من‪ 15‬أطول َّ‬
‫الناس ُعم اًر‪,‬‬ ‫ُ‬
‫‪14‬‬
‫وز َح ُل في هذه الدرجة ُيعطي خي اًر كثي اًر وماَلً‬
‫أصالً‪ُ ,‬‬
‫رديء‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫اَلبتداء فيها‬
‫النحوس ضعيفةٌ و‬
‫قويةٌ و‬ ‫والقَمر فيها ُّ‬
‫يدل على كثرة الفوائد في صدر العمر والسُّعود فيها ّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬

‫كان‪18‬فقي اًر‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬


‫ز الدرجةُ السَّابعةُ درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ من ُو َلد بهَا َ‬
‫َّ ‪20‬‬ ‫‪19‬‬
‫تؤثر السُّعود فيهَا بحلولهَا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ليس في الفلك أردء منهَا إَل‬
‫ح الدرجةُ الثامنةُ درجةٌ رديئةٌ َ‬
‫‪21‬‬
‫رديء جداً في بدايات األعمال‪,‬‬
‫ٌ‬ ‫يخ فيهَا‬
‫المّر ُ‬
‫ط الدرجةُ التاسعةُ درجةٌ سعيدةٌ تُعطي كثرةَ المال مع الخمول‪ ,‬و َ‬
‫‪22‬‬
‫مس‪.‬‬ ‫وكذلك َّ‬
‫الش ُ‬ ‫َ‬

‫‪ 1‬رديء‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬وإن ككانت ثانياً‪ :‬فإن كانت ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬المشتري والزهرة‪ :‬الزهرة والمشتري – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬كلما معه‪ :‬كل لمعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬أعطت‪ :‬أعطته – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 8‬مظفراً ومنصوراً‪ :‬مظفراً منصوراً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬وإن‪ :‬فإن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬خامساً‪ :‬خامسه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬تدل ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬باألعمال فيها‪ :‬فيها باألعمال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السادسة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يعطي‪ :‬تعطي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬من‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السابعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬مظلمة رديئة‪ :‬رديئة مظلمة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬كان‪ :‬يكون – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬الدرجة الثامنة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬أردء منها إال‪ :‬أردأ منها ال – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬الدرجة التاسعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬في بدايات األعمال وكذلك الشمس‪ :‬القمر والشمس أيضا ً في جميع البدايات – ن ‪. -‬‬
‫‪113‬‬

‫‪1/‬ي الدرجةُ العاشرةُ‪2‬درجةٌ مظلمةٌ في طبيعة ُز َحل تُعطي توسُّط الحال مع سوء الظن وسوء التخيل وقلَّة‬
‫الصداقة والحب والمكر والتحيل واإلعتصاب وهي رديئة للبدايات ‪.‬‬

‫يخ فيهَا َيعطي الشجاعةَ‬


‫المّر ُ‬
‫سن الحال وسعةَ المكسب‪ ,‬و َ‬
‫وح َ‬
‫يا درجةٌ مضيئةٌ تُعطي كثرةَ المال والسَّعادة ُ‬
‫ِوالكرم َّ‬
‫وشدةَ النفس والبدايةُ فيها رديئةٌ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الزهرةُ فيها ُّ‬
‫تدل على ُحسن العواقب‬ ‫العفاف‪ ,‬و ُ َ َ‬
‫ُ‬ ‫الدين بطبعها و‬
‫سن السيرة والخير و ُ‬
‫يب درجةٌ سعيدةٌ تُعطي ُح َ‬
‫العلوم القديمةَ وهي سعيدةٌ في جميع البيوت‪,‬‬
‫َ‬ ‫قوي جداً وهو ُيعطي‬
‫وز َح ُل فيهَا ٌّ‬
‫العمر‪ُ ,‬‬
‫ورغد العيش وطول ُ‬ ‫َ‬
‫‪3‬‬
‫يخ فيهَا ُيعطي الشجاعةَ والبدايةُ فيها رديئةٌ ‪.‬‬
‫المّر ُ‬
‫وَ‬

‫وليس للذنب وَل للرأس‪5‬فيهَا أثر وهي‬


‫وكذلك ُز َح ُل َ‬
‫َ‬ ‫يخ‬
‫المّر ُ‬
‫وكذلك َ‬
‫َ‬
‫‪4‬‬
‫ُّعود فيها قويةٌ‬
‫يجـ هذه درجةٌ سعيدةٌ والس ُ‬
‫جيدةٌ في جميع البيوت ‪.‬‬

‫فإنها ُّ‬
‫تدل‬ ‫يخ ‪َّ 8/‬‬
‫المّر ُ‬ ‫َّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫كان فيهَا َ‬
‫سن السيرة‪ ,‬وهي جيدةٌ إَل إ َذا َ‬
‫وح َ‬
‫عشر تُعطي كثرةَ المال ‪ُ /‬‬
‫يد الدرجةُ الرابعةُ َ‬
‫فإنها ُّ‬
‫تدل على‬ ‫عشر َّ‬ ‫َّ‬
‫السريع بالمرض الحاد وهي جيدةٌ في جميع البيوت إَل السَّادس والثاني َ‬ ‫على الموت َّ‬
‫كثرة األمراض وكثرة‪9‬األعداء وموت البهائم والمماليك وهي رديئةٌ للبدايات‪.‬‬

‫عشر‪ 10‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ ‪.11‬‬


‫يه الدرجةُ الخامسةُ َ‬

‫عشر‪12‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ‪. 13‬‬


‫يو الدرجةُ السَّادسةُ َ‬

‫كان ُز َح ُل فيهَا دلَّت‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫َّ‬


‫إحدى الثالث التي في الجدي وهي متى َ‬
‫عشر درجةٌ سعيدةٌ وهي َ‬
‫يز الدرجةُ السابعةُ َ‬
‫مس فيهَا مع‬ ‫يخ فيها ًّ‬
‫يدل على العز والسُّلطان‪ ,‬و َّ‬
‫الش ُ‬ ‫المّر ُ َ‬
‫على كثرة المال واألعوان وهي حسنةُ العواقب‪ ,‬و َ‬
‫‪ 1‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 2‬الدرجة العاشرة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬البداية‪ :‬البدايات – ن ‪.-‬‬
‫‪ 3‬والسعود‪ :‬السعود – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬للذنب وال الرأس‪ :‬للرأس والذنب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الرابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 8‬بداية ‪ 187‬و‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 9‬كثرة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الخامسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬مظلمة رديئة‪ :‬رديئة مظلمة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة السادسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬مظلمة رديئة‪ :‬رديئة مظلمة جداً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة السابعة عشر درجة سعيدة‪ :‬درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬إحدى‪ :‬أحد – ن ‪. -‬‬
‫‪117‬‬

‫كانت هذه الدرجة رابعاً دلَّت على َّ‬


‫أن صاحبها يموت سقطة غريب ًا‬ ‫يدل على السَّلطنة‪ ,‬ومتَى َ‬‫المريخ ُّ‬
‫َّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫جيدةٌ حميدةٌ ‪.‬‬
‫وسائر البدايات فيها ّ‬
‫ُ‬ ‫نابياً عن بلده وأهله‬

‫كوكب سعد‬
‫ُ‬ ‫كان لهُ‬
‫‪3‬‬
‫البدايات فيهَا رديئةٌ ومن َ‬
‫ُ‬ ‫يح درجةٌ مظلمةٌ تُعطي عم اًر طويالً مع الحاجة إلى َّ‬
‫الناس و‬
‫كانت معيشتهُ ‪4/‬دنيئة غاية‪.‬‬
‫َ‬
‫سن الخلق و‪6‬الحال‪ ,‬والَمريخ فيها ُّ‬
‫يدل على‬ ‫وح َ‬
‫‪5‬‬
‫عشر درجةٌ سعيدةٌ تُعطي كثرةَ المال ُ‬
‫َّ‬ ‫يط الدرجةُ التاسعةُ َ‬
‫ُ‬ ‫الدرج‪8‬السَّعيدة التي م َن الجدي و‬
‫البدايات‬ ‫‪7‬‬
‫ُّعود أيض ًا فيها قويةٌ وهي الثالثة م َن َ‬
‫وكذلك ُز َح ُل والس ُ‬
‫َ‬ ‫السَّعادة‬
‫فيها حميدةٌ ‪.9‬‬

‫كان ُز َح ُل فيهَا دلَّت مع َ‬


‫‪10‬‬
‫ذلك على‬ ‫سن الحال فإن َ‬
‫وح َ‬
‫العشرون درجةٌ سعيدةٌ تُعطي كثرةَ المال ُ‬
‫َ‬ ‫ك الدرجةُ‬
‫وز َح ُل فيهَا‬ ‫‪11‬‬
‫كانت سادساً ‪ُ ,‬‬
‫وكذلك إن َ‬‫َ‬ ‫ذلك على الوقوع في الشدائد‬‫تدل مع َ‬ ‫السَّالمة م َن األمراض َّ‬
‫ولكنها ُّ‬
‫دلَّت على السَّالمة م َن المرض و‬
‫البدايات فيها رديئةٌ ‪.‬‬
‫ُ‬

‫كا الدرجةُ الحاديةُ والعشرون‪12‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةُ جداً‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫كذلك والذنب فيها رديئةٌ‬
‫َ‬ ‫العشرون‪13‬درجةٌ متوسطةٌ مع السُّعود سعيدةٌ ومع النحوس‬
‫َ‬ ‫كب الدرجةُ الثانية و‬
‫جداً والبدايةُ فيها رديئةٌ‪.‬‬

‫العشرون‪15‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ ُيعطي المسكنةَ والذل والمعايش الرديئة والبدايةُ‪16‬فيها‬


‫َ‬ ‫كجـ هذه الدرجةُ الثالثةُ و‬
‫رديئةٌ‪.‬‬

‫‪ 1‬نابياً‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬فيها جيدة حميدة‪ :‬بها جيدة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ومن‪ :‬من – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة التاسعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الخلق و‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬أيضً ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرج‪ :‬الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬حميدة‪ :‬جيدة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة العشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬سادساً‪ :‬سادسه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة الحادية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثانية والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬رديئة‪ :‬رديء – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬هذه الدرجة الثالثة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬البداية‪ :‬البدايات – ن ‪. -‬‬
‫‪118‬‬

‫ذلك كثرةَ األعداء وقلَّ َة‬


‫سن الحال وهي تُعطي مع َ‬ ‫وح َ‬
‫‪2 1‬‬
‫العشرون ‪ / ,‬تُعطي كثرةَ المال ُ‬
‫َ‬ ‫كد الدرجةُ الرابعةُ و‬
‫هرةُ فيهَا وهي حادية‬ ‫‪3‬‬ ‫َّ‬
‫الز َ‬
‫كانت ُ‬
‫األصدقاء ولصاحبهَا علة في أحشائه وهي بالجملة درجةٌ سعيدةٌ‪َ ,‬ل سيَّما إن َ‬
‫قارن‪ُ 5‬ز َحل‬ ‫‪4‬‬
‫الكثير َل سيَّما إن َ‬
‫َ‬ ‫المال‬
‫وعطارُد فيهَا تُعطي الو ازرةَ و َ‬
‫تكون عظيمةً‪ُ ,‬‬
‫ُ‬ ‫فإن سعادةَ صاحبهَا‬‫عشر َّ‬
‫تقل إلى الشيء األفضل‪.‬‬ ‫تنجح وتن ُ‬
‫ُ‬ ‫البداية فيهَا باألعمال‬
‫و َ‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫درج الفلك‪.‬‬
‫العشرون درجةٌ مظلمةٌ رديئة من أردء َ‬
‫َ‬ ‫كه الدرجةُ الخامسةُ و‬

‫العشرون‪8‬درجةٌ مضيئةٌ حسنة تُعطي الخير‪ 9‬الكثير وهي درجةُ‪ُّ 10‬‬


‫تدل على طول‬ ‫َ‬ ‫كو الدرجةُ السَّادسةُ و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كذلك‪11‬والبدايةُ فيها رديئةٌ‪.‬‬
‫َ‬ ‫النحوس‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ و‬
‫العمر والس ُ‬
‫ُ‬

‫العشرون‪12‬درجةٌ رديئةٌ جداً‪.‬‬


‫َ‬ ‫كز الدرجةُ السَّابعةُ و‬

‫تدل على قلة الخوف والسَّماحة‬ ‫العشرون‪13‬درجةٌ مضيئةٌ وهي في‪14‬طبيعةُ المريخ ُّ‬ ‫َ‬ ‫كح الدرجةُ الثامنةُ و‬
‫َّ‬
‫رديء وهي‬
‫ٌ‬ ‫الذنب فيهَا َّ‬
‫فإنهُ‬ ‫ُ‬
‫‪17‬‬
‫ائد‪َّ ,16‬إَل أن يكون‬ ‫المال و َّ‬
‫العز والفو َ‬ ‫َ‬
‫‪15‬‬
‫والقوة والبطش وهي درجةٌ سعيدةٌ ُيعطي‬
‫سعيدةٌ في جميع البيوت والبدايةُ بها رديئةٌ‪.‬‬

‫فإنها ُّ‬
‫العشرون سعيدةٌ في بيت واحد وهو الحادي ع َشر َّ َ‬
‫‪19‬‬
‫تدل فيه على السَّعادة‬ ‫َ‬ ‫‪ 18/‬كط الدرجةُ التاسعةُ و‬
‫وهي رديئةٌ في جميع البيوت‪.‬‬

‫‪ 1‬الدرجة الرابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬بالجملة درجة‪ :‬درجة بالجملة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ال سيما‪ :‬وال سيما – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬قارن‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الخامسة والعشرون درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬رديئة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة السادسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الخير‪ :‬الخمر – ب ‪. -‬‬
‫‪ 10‬درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬والنحوس كذلك‪ :‬وكذلك النحوس – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة السابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الثامنة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬في ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يعطي‪ :‬تعطي – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والفوائد‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬يكون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 37‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 19‬الدرجة التاسعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪119‬‬

‫‪2‬‬
‫وز َح ُل فيها‬
‫البروج تُعطي السَّعادات العظيمة‪ُ ,‬‬
‫أسعد درجة في ُ‬
‫ُ‬ ‫الثالثون‪1‬درجةٌ مضيئةٌ وهي‬
‫َ‬ ‫ل الدرجةُ‬
‫وكثرة المال‬ ‫النطق بالغيبيات‪4‬وهي من طوالع األنبياء وهي‪ُّ 5‬‬ ‫‪3‬‬
‫الخلق َ‬ ‫وحسن ُ‬‫تدل بطبعهَا على الكرم ُ‬ ‫َ‬ ‫ُيعطي‬
‫‪6‬‬
‫البدايات فيها جيدةٌ‬
‫ُ‬ ‫وظفر بأعدائه‪ ,‬و‬
‫َ‬ ‫وش‬
‫الجي َ‬
‫وقاد ُ‬
‫لك َ‬
‫يخ لهُ فيهَا َم َ‬
‫المّر ُ‬
‫كان َ‬
‫ومن َ‬
‫والفرح والفوائد باألسفار‪َ ,‬‬
‫غاية وَل سيَّما باألسفار‪.7‬‬

‫القول في شرح درجات ‪:8‬‬

‫‪ 1‬الدرجة الثالثون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬البروج‪ :‬البرج – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها يعطي‪ :‬يعطي فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الغيبيات‪ :‬الغايبات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬وهي‪ :‬ناقصة – ن ‪.-‬‬
‫‪ 3‬ومن كان المريخ ‪ ..‬البدايات‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ال سيما السفر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬القول في شرح درجات‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪120‬‬

‫>القسم الحادي عشر <‬

‫الدلو‬
‫ُبرج َ‬
‫كانت ثانية ع َشر‬
‫العز والسُّلطان وكثرةَ األضداد‪ ,‬ومتَى َ‬‫المال و َّ‬
‫َ‬ ‫أ هذه الدرجة األولى ‪1‬منهُ َسعيدة تُعطي‬
‫كان ُز َح ُل فيها دلَّت على العلوم اإللهية وص َدقت الرؤيا‪ ,‬والم َشتري فيها ُّ‬
‫يدل على‬ ‫فرت باألعداء‪ ,‬ومتَى َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ظَ َ‬
‫الزهرةُ فيها ُّ‬
‫تدل على كثرة المال ‪2/‬والسَّماحة‬ ‫العلم‪ ,‬و ُ َ َ‬
‫الدي َن و َ‬
‫الخير و ّ‬
‫َ‬ ‫الرئاسة والنباهة وهي بطبعهَا تُعطي‬
‫وعطارُد فيهَا أقوى منهُ في‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ 4‬‬ ‫‪3‬‬
‫كانت خامساً دلت على كثرة اللذات‪ُ ,‬‬‫ونزاهة النفس‪ /‬والظرف‪ ,‬ومتَى َ‬
‫والبذل َ‬
‫بيوته والبدايةُ فيهَا باألعمال حسنةٌ‪.‬‬

‫وعطارُد فيها ُّ‬


‫يدل على كثرة المال والعز والسُّلطان وهو‬ ‫المال‪ُ ,‬‬
‫َ‬ ‫ب الدرجةُ الثانيةُ منهُ‪5‬سعيدةٌ مضيئةٌ تُعطي‬
‫َ‬
‫أثر لهُ وهي سعيدةٌ‬
‫‪6‬‬ ‫ُّ‬
‫ضعيف َل َ‬
‫ٌ‬ ‫يخ فيهَا‬
‫المّر ُ‬
‫الرأي‪ ,‬و َ‬
‫مع ُز َحل فيهَا يدل على الخير والفضل وقوة التفكير و َ‬
‫البدايات فيها رديئةٌ‪.7‬‬
‫ُ‬ ‫في جميع البيوت و‬

‫جـ الدرجةُ الثالثةُ درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ‪َ8‬ل ُّ‬


‫تدل على الخير البتَّة ‪.9‬‬

‫قارن‬
‫قوي جداً فإن َ‬‫وز َح ُل فيها ٌّ‬
‫المدة‪ُ ,‬‬ ‫ُّ‬ ‫د الدرجةُ الرابعةُ‪10‬درجةٌ سعيدةٌ َّإَل َّ‬
‫أن أربابهَا تدل لهم على قصر ُ‬
‫ويظفر‬ ‫كثير األعادي وأعداؤهُ رؤساء‬ ‫‪11‬‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫الرؤيا وصاحبهَا ُ‬
‫ُعطارد دل على علم الغيب وصدق الظنون واآلراء و ُ‬
‫كان القَ َم ُر فيهَا‪.12‬‬
‫يجة متَى َ‬
‫البدايات فيها جيدةٌ وَل سيَّما الز َ‬
‫ُ‬ ‫بهم و‬

‫هـ الدرجةُ الخامسةُ‪ 13‬درجةٌ رديئةٌ مظلمةٌ ‪.14‬‬

‫‪ 1‬هذه الدرجة األولى‪ :‬أول درجة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بداية ‪ 187‬ظ‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 37‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬خامساً‪ :‬خامسة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 33‬الدرجة الثانية منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬التفكير‪ :‬الفكر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬فيها رديئة‪ :‬فيها تدل على الخير – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الدرجة الثالثة درجة رديئة مظلمة‪ :‬ناقصة ( وتم ذكر محتويات في الدرجة الرابعة ) – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬ال تد ُّل على الخير البتة‪ :‬ناقصة ( لكنها ذكرت في الدرجة السابقة وكأنها خلطت بين الدرجات ) – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الرابعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬اآلراء‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬درجة سعيدة ‪ ..‬القمر فيها‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة– ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الخامسة ‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درجة رديئة مظلمة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪121‬‬

‫الخلق ورداءةَ السيرة وكثرةَ العقار‪2/‬والضياع والبدايات فيهَا َّ‬


‫إما‬ ‫سوء َ‬
‫‪1‬‬
‫و الدرجةُ السَّادسةُ درجةٌ تُعطي َ‬
‫ذلك‬
‫كان ُز َح ُل فيهَا على جميع َ‬
‫تدل متى َ‬ ‫وكذلك الغرس‪4‬وجري الماء والبناء‪ ,5‬وهي ُّ‬
‫َ‬
‫‪3‬‬
‫الزراعةُ فحميدةُ غايةَ‬
‫وعطارُد مع المريخ‪6‬فيها ُّ‬
‫يدل على َّ‬
‫أن صاحبهَا ُيعاني‬ ‫يخ فيها ُّ‬
‫يدل على الخصام‪ُ ,‬‬
‫َ‬ ‫الم ّر ُ َ‬
‫وعلى العلوم اإللهيَّة‪ ,‬و َ‬
‫الذنب‪.8‬‬
‫وكذلك َ‬
‫َ‬ ‫وصيد الطير‪ ,‬والقَ َم ُر فيها رديئةٌ‪7‬غاية‬
‫َ‬ ‫يح‬
‫الر َ‬
‫ز الدرجةُ السَّابعةُ‪9‬درجةٌ مظلمةٌ ُّ‬
‫تدل على الفقر وسوء الحال َل ُيبتدئ فيهَا بعمل‪.10‬‬

‫أحد الثالث‬ ‫‪12‬‬ ‫ح الدرجةُ الثامنةُ‪11‬درجةٌ سعيدةٌ ُّ‬


‫تدل على ُحسن السيرة والخير وكثرة المال وقوة البطش وهي ُ‬
‫تعيد‪14‬بالزيجة ماَلً وهي جيدةٌ في سائر‬ ‫يحتاج أن يبتدأ بزيجة‪َّ 13‬‬
‫فإنهُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫الدلو وهي درجةٌ سعيدةٌ ل َمن‬
‫التي م َن َ‬
‫تعطي خي اًر ‪.16‬‬
‫النحوس ضعيفةٌ بل ُ‬
‫ُ‬ ‫البدايات وفي سائر البيوت‪ ,15‬والسُّعوُد فيها قويةٌ جداً و‬

‫‪17‬‬
‫وغلب قُوة سائر الكواكب السَّعيدة والدرجةُ‬
‫الحكم َ‬‫الغالب لهُ و ُ‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫ب َ‬ ‫الذن ُ‬
‫كان فيهَا َ‬‫ط هذه درجةٌ متى َ‬
‫‪18‬‬
‫رديء‬
‫ٌ‬ ‫اَلبتداء فيها‬
‫ُ‬ ‫الخمول مع القناعة و‬
‫َ‬ ‫التفرد و‬
‫الخير و َ‬ ‫َ‬ ‫تغلب أيضاً قوتهَا وقوةُ هذه الدرجةُ تُعطي‬
‫ُ‬ ‫نفسهَا‬
‫األعمال َل سيَّما السَّفر‪.21‬‬
‫َ‬
‫‪20‬‬
‫ب‬ ‫‪19‬‬
‫‪ُ /‬يرت ُ‬

‫ي الدرجةُ العاشرةُ منهُ‪22‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ‪.23‬‬

‫‪ 1‬الدرجة السادسة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بداية ‪ 38‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬الزراعة‪ :‬للزراعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الغرس‪ :‬الغروس – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬البناء‪ :‬النساء – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬مع المريخ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬رديئة‪ :‬رديء – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬درجة تعطي سوء الخلق ‪ ..‬الذنب‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة السبعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬درجة مظلمة ‪ ..‬فيها بعمل‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬الدرجة الثامنة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬وكثرة المال‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬أن يبتدأ بزيجة‪ :‬يبدئ زيجة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬تعيد‪ :‬كلمة مبهمة – ب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬سائر البدايات وسائر البيوت‪ :‬سائر البيوت وسائر البدايات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درجة سعيدة تدل ‪..‬ز تعطي خيراً‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬كان الغالب له والحكم‪ :‬كان الحكم عليه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬الخير‪ :‬الخيرية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬بداية ‪ 38‬ظ‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 20‬يرتب‪ :‬يريث – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬هذه درجة متى ‪...‬ال سيما السفر‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬الدرجة العاشرة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬درجة رديئة مظلمة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪122‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫وز َح ُل‬
‫العمر والحظ بالمال وهي قويةٌ جدًا‪ُ ,‬‬
‫طول ُ‬
‫الحادية عشر درجةٌ سعيدةٌ مضيئةٌ تُعطي َ‬
‫َ‬ ‫يا الدرجةُ‬
‫صاحبهَا‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫هرةُ في هذه الدرجةُ َ‬
‫الز َ‬
‫كانت ُ‬
‫يخ قُوة البطش‪ ,‬ومتَى َ‬
‫المّر ُ‬
‫ونكد العيش‪ ,‬و َ‬
‫العمر َ‬
‫طول ُ‬
‫فيهَا ُيعطي َ‬
‫ُيعاني معاملةَ النساء وهي جيدةٌ للبداية ‪.3‬‬

‫عشر‪4‬هذه درجةٌ مظلمةٌ ‪. 5‬‬


‫يب الدرجةُ الثانيةُ َ‬

‫وعطارُد فيهَا يعطي‪8‬العلوم العظيمةَ‪ ,‬ومتى‬ ‫وز َح ُل بها‪ُّ 7‬‬


‫أحق‪ُ ,‬‬
‫‪6‬‬
‫عشر درجةٌ سعيدةٌ ُ‬
‫يجـ هذه الدرجةُ الثالثةُ َ‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫وكذلك في‬
‫َ‬ ‫عند السُّلطان بوسائط‬
‫التقدم َ‬‫كانت َسابع ًا دلت على كثرة األضداد والخصام والمباطالت و ُ‬ ‫َ‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬
‫سائر األمور يتَوسطُ لهُ أضدادهُ وهي درجةٌ جيدةٌ للبدايات والتجارةُ فيهَا ُمربحةٌ ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫َّفر في البحر فيهَا‬
‫ختار لسائر األعمال َل سيَّما السَّفر وقود الجيوش والقتال‪ ,‬والس ُ‬‫يد درجةٌ سعيدةٌ تُ ٌ‬
‫قوي يقتضي‬‫يكون مع سعد‪ ,‬وللذنب فيهَا أثَر ّ‬
‫َ‬ ‫رديء جداً َّإَل أن‬
‫ٌ‬ ‫مر فيهَا‬
‫الوصول‪ ,‬والقَ ُ‬
‫َ‬ ‫جيد جداً ُيسرعُ‬
‫ٌ‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫طت السَّعادةَ العظيمةَ ‪.‬‬
‫عشرة أع َ‬
‫كانت حادية َ‬‫المال‪ ,‬ومتَى َ‬
‫َ‬ ‫طت‬‫كانت ثانياً أع َ‬‫التلون بالشغل ‪ /‬ومتى َ‬‫َ‬

‫البدايات فيهَا جيدةٌ‪.21‬‬


‫ُ‬ ‫النحوس فيها‪20‬ضعيفةٌ و‬
‫ُ‬ ‫ُّعود فيهَا قويةٌ و‬ ‫‪19‬‬
‫عشر درجةٌ جيدةٌ الس ُ‬
‫يه الدرجةُ الخامسةُ َ‬

‫طى‬
‫كان مع ُعطارد أع َ‬ ‫وز َح ُل فيهَا إن َ‬
‫وحسن الحال‪ُ ,‬‬ ‫يو تُعطي كثرةَ المال والعز والسُّلطان وقوة البطش ُ‬
‫‪22‬‬
‫مر في‬
‫القضاء‪ ,‬والقَ ُ‬
‫َ‬ ‫الم َشتري فيها ُيعطي‬
‫اب ‪ /‬الحدس وجودةَ الرأي والعلوم القديمة‪ ,‬و ُ‬
‫صدق الظن وصو َ‬‫َ‬

‫‪ 1‬الدرجة الحادية عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬والحظ‪ :‬والحفظ – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة سعيدة مضيئة ‪ ..‬جيدة بالبداية‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثانية عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هذه درجة مظلمة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هذه الدرجة الثالثة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬بها‪ :‬فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬يعطي‪ :‬تعطي – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬سابعاً‪ :‬سابعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬دل‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 11‬المباطالت‪ :‬المطالبات – ب ‪. -‬‬
‫‪ 12‬يتوسط له‪ :‬يتوسطه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درجة سعيدة ‪ ..‬التجارة فيها مربحة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ال سيما‪ :‬وال سيما – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 39‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬ثانياً‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬حادية عشرة‪ :‬حادي عشرة – ن – حادية عشر – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬درجة سعيدة تختار لسائر األعمال ‪ ...‬أعطت السعادة العظيمة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬الدرجة الخامسة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬درجة جيدة ‪ ..‬البداية فيها جيدة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬بداية ‪ 188‬و‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪123‬‬

‫‪1‬‬
‫وكان ُز َح ُل في درجة‬
‫َ‬ ‫الم َشتري في درجة طالع‬
‫مر فيهَا مع ُ‬
‫كان القَ ُ‬
‫هذه الدرجة ُيعطي معاناةَ الفضة‪ ,‬ومتَى َ‬
‫البدايات فيها جيدةٌ‪.3‬‬
‫ُ‬ ‫الظفر‪2‬على الكيمياء والسحر والعزائم والطلسمات واألمور العجيبة و‬ ‫التاسع َّ‬
‫دل لهُ‬
‫َ‬

‫دل‪6‬على الكسب الكثير في‬ ‫وكان ُز َح ُل فيها َّ‬ ‫‪5‬‬


‫كانت عاش اًر َ‬‫عشر درجةٌ سعيدةٌ متى َ‬
‫‪4‬‬
‫يز الدرجةُ السَّابعةُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫العمر واإلضاقة وهي بطباعهَا جيدةٌ‪,‬‬ ‫َّ‬ ‫‪7‬‬
‫وز َح ُل فيهَا دلت على طول ُ‬ ‫كان طالعاً ُ‬
‫المعايش الوسخة‪ ,‬ومتى َ‬
‫البدايات‪10‬باألعمال‬
‫ُ‬ ‫وصاحبهَا ‪8/‬أبداً فرح ًا‪ 9‬مسرو اًر و‬
‫وعطارد أيضاً وَل أثر للذنب فيهَا‪َ ,‬‬
‫ُّعود فيها قويةٌ ُ‬
‫والس ُ‬
‫نكدةٌ‪. 11‬‬

‫يح درجة رديئة جداً‪.12‬‬

‫عشر درجةٌ سعيدةٌ َّإَل َّأنها َمن ُول َد بهَا َ‬


‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫كان‬
‫وكب َر َ‬
‫مات طفالً على األكثر فإن َسل َم ُ‬ ‫يط الدرجةُ التاسعةُ َ‬
‫‪16‬‬
‫سعد بنفسه َل‬ ‫‪15‬‬ ‫سعيداً بنفسه َّ‬
‫ويعيش ُي َ‬
‫ُ‬ ‫يولد فيهَا‬
‫فقل َمن ُو َلد بهَا من أوَلد الرؤساء والملوك وأكثر َمن ُ‬
‫وليس لكل الزراعات بل‬ ‫القمر فيهَا‬ ‫كان‬ ‫‪َّ 17‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫خير فيها لبداية األعمال إَل الزراعة متَى َ‬ ‫بمنصبه‪ ,‬وَل َ‬
‫الخضر‪.19‬‬ ‫‪18‬‬
‫لزراعة المقاثي و ُ‬
‫‪20‬‬
‫البحر المالحَ وهي جيدةٌ لمن‬
‫َ‬ ‫يركب‬
‫ُ‬ ‫سافر في التجارة أو‬
‫العشرون ل َمن ُي ُ‬
‫َ‬ ‫ك درجةٌ سعيدةٌ هذه الدرجةُ‬
‫يكونون فقراء‪.22‬‬
‫َ‬ ‫للمولودين بهَا َّ‬
‫ألنهم‬ ‫َ‬ ‫عند القاضي بحق يكون لهُ وَل خير فيهَا‬ ‫َ‬
‫‪21‬‬
‫يطلب‬

‫‪ 1‬طالع ‪ :‬الطالع – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬له الظفر‪ :‬له على الظفر ( على كتبت بالهامش فوق له ) – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تعطي كثرة المال ‪ ..‬البدايات فيها جيدة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة السابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬دل‪ :‬دلت – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬كان طالعاً‪ :‬كانت طالعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬بداية ‪ 39‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 9‬فرحاً‪ :‬مفرح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬والبدايات‪ :‬والبداية فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬درجة سعيدة ‪ ...‬باألعمال نكدة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬درجة رديئة جداً‪ :‬ناقصة – ب ‪ , -‬وقد تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة التاسعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬أنها‪ :‬أن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وأكثر من يولد فيها‪ :‬ألن أكثر من يولد بها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ال‪ :‬وال – ب ‪. -‬‬
‫‪ 17‬األعمال‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬لزراعة ‪ :‬لزراعات – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬درجة سعيدة ‪ ..‬المقاثي والخضر‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬هذه الدرجة العشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬يطلب‪ :‬يثب (كلمة مبهمة) – ب ‪. -‬‬
‫‪ 22‬درجة سعيدة ‪ ..‬ألنهم يكونون فقراء‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪123‬‬

‫سن الحال وسائر السُّعود‬


‫وح َ‬‫العمر ُ‬ ‫طول ُ‬
‫َ‬ ‫كا هذه درجةٌ سعيدةٌ جداً وهي الثالثةُ من الثالث وهي تُعطي‬
‫كانت عاش اًر دلَّت على السُّلطان والعز‪ُ ,‬‬
‫وز َح ُل فيها أقوى منهُ في‪2‬سائر‬ ‫‪1‬‬
‫النحوس ضعيفةٌ‪ ,‬وان َ‬
‫ُ‬ ‫قوية و‬
‫فيها ّ‬
‫األعادي ‪5/‬جيدةٌ والمدن والدور‪6‬التي تُبنى‬
‫َ‬
‫‪4‬‬
‫الفلك والبدايةُ فيها باألمور واألعمال والبناء‪3‬واألسفار ولقاء‬
‫تخرب‪7‬سريع ًا‪.8‬‬
‫ُ‬ ‫بهذه الدرجة تطول ُمدتهَا وَل‬

‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫ك العقارات َّإَل َّ‬
‫أن‬ ‫المال بالغشم والظلم وتمل ُ‬
‫َ‬ ‫العشرون منهُ‪9‬درجةٌ جيدةٌ تُعطي‬
‫َ‬ ‫كب الدرجةُ الثانيةُ و‬
‫وز َحل والبدايةُ فيها رديئةٌ ‪.10‬‬
‫الم ّريخ ُ‬
‫اج َ‬‫يكون متنقالً في المذاهب وهي مز ُ‬
‫ُ‬

‫وحسنَ الحال‪.12‬‬ ‫‪11‬‬


‫العشرون درجةٌ سعيدةٌ تُعطي كثرةَ المال والسَّعادة ُ‬
‫َ‬ ‫كجـ الدرجةُ الثالثةُ و‬

‫وسوء اَلختيار‬
‫َ‬ ‫الظلم والنميمةَ‬
‫الغشم و َ‬
‫الكذب و َ‬
‫َ‬ ‫العشرون‪13‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ تُعطي‬
‫َ‬ ‫كد الدرجةُ الرابعةُ و‬
‫ُّعود‬ ‫‪14‬‬
‫ألن الس َ‬ ‫الدرج َّ‬ ‫َّ‬
‫وسوء التخيل والفقر وقلةَ الحياء والخبث وبالجملة سائر األخالق الرديئة وهي من أردء َ‬
‫َ‬
‫تصلح لبداية عمل الطلسمات والسحر‪.15‬‬
‫ُ‬ ‫فيها ضعيفةٌ والنحوس قويةٌ وهي‬

‫نياء‬
‫بابهَا أغ ٌ‬‫الهمم العالية ونزاهةَ النفس وأر ُ‬
‫المال و َ‬
‫َ‬ ‫كه الدرجةُ الخامسةُ والعشرون‪16‬درجةٌ سعيدةٌ تُعطي‬
‫‪19 18‬‬
‫النحوس ضعيفةٌ ‪ / ,‬تُعطي السَّعادةَ‬
‫ُ‬ ‫وسائر السُّعود فيها قويةٌ و‬
‫ُ‬ ‫كثيرو الكسب كرٌام‪17‬وهي من أسعد البروج‬
‫‪20‬‬
‫نال فائدةً وهي‬
‫ومن بدأَ فيهَا بالسَّفر َ‬
‫حمد عاقبتهُ َ‬‫وهي في سائر البيوت سعيدةٌ ومن عم َل عمالً فيهَا ُي ُ‬
‫تصلح لبناء المدن والدور‪ 21‬وحفر األنهار وخروج الجيوش‪.22‬‬
‫ُ‬

‫‪ 1‬وإن كانت عاشراً‪ :‬فإن كانت عاشره – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬منه في‪ :‬من – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬البناء‪ :‬األماني – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬لقاء‪ :‬لها – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 30‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬والدور‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬تطول مدتها وال تخرب‪ :‬يطول مدتها وال يخرب – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬هذه درجة سعيدة جداً ‪ ...‬وال تخرب سريعاً‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬الدرجة الثانية والعشرون منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬درجة جيدة ‪ ..‬البداية فيها رديئة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬الدرجة الثالثة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬درجة سعيدة ‪ ..‬حسن الحال‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الرابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬ألن‪ :‬ناقصة – ن ‪.-‬‬
‫‪ 13‬درجة مظلمة ‪ ..‬عمل الطلسمات‪ :‬تم –ن‪.-‬‬
‫‪ 13‬الدرجة الخامسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬كثيرو الكسب كرام‪ :‬كثير المكسب كرما ً – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬ضعيفة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬بداية ‪ 30‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 20‬حمد‪ :‬يحمد – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬الدور‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 22‬درجة سعيدة تعطي الهمم ‪ ...‬خروج الجيوش‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪123‬‬

‫الم َّدة‪,‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪1‬‬


‫سعد وهي تدل بطبعهَا على قصر ُ‬
‫كان فيها ٌ‬‫العشرون درجةٌ سعيدةٌ جداً متَى َ‬
‫َ‬ ‫كو الدرجةُ السَّادسةُ و‬
‫تدل في‬ ‫تدل على تالف الذخائر والعقارات‪ ,‬وهي ُّ‬
‫ألنها ُّ‬
‫كانت في العاشر وهي في الرابع رديئةٌ َّ‬ ‫أسعد ما َ‬
‫و ُ‬
‫سعد في المواضع‬ ‫الحادي عشر على السَّعادة العظيمة وهي رديئةٌ للبدايات‪ ,‬وهذه الدرجةُ متى َّ‬
‫حل فيهَا ٌ‬ ‫َ‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫سعد كاَنت الحا ُل بالضد ‪.‬‬
‫حل ٌ‬ ‫أسعدت سعادةً عظيمةً‪ ,‬وان َّ‬
‫َ‬ ‫التي ُعي َن عليهَا‬

‫العشرون‪ 5‬درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ جدًا‪.6‬‬


‫َ‬ ‫‪4/‬كز الدرجةُ السَّابعةُ و‬

‫‪8‬‬ ‫تدل على طبيعة ُز َحل وهي ُّ‬


‫تدل على الكسب الكثير وتُعطي السَّعادةَ‬ ‫العشرون‪7‬درجةٌ ُّ‬
‫َ‬ ‫كح الدرجةُ الثامنةُ و‬
‫العمر وهي في الثامن رديئةٌ‪.9‬‬ ‫أخر ُ‬

‫تدل‪11‬على كثرة المال‪12/‬وقوة‬ ‫العشرون‪10‬درجةٌ سعيدةٌ من أسعد الفلك وهي بطبعها ُّ‬
‫َ‬ ‫كط الدرجةُ التاسعةُ و‬
‫َ‬
‫يجة ‪.14‬‬ ‫ُ‬ ‫النحوس فيهَا‪13‬ضعيفةٌ و‬
‫البدايات فيها جيدةٌ َل سيَّما الز َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّعود فيها قويةٌ و‬
‫البطش في األعمال والس ُ‬

‫طت سعادةً عظيمةَ جداً‬‫الم َشتري فيهَا ُز َحل أع َ‬


‫قارن ُ‬
‫الم َشتري وهي متَى َ‬
‫ل هذه الدرجةُ طبيعتهَا طبيعةُ ُ‬
‫‪17‬‬
‫الناس طالعاً كانت أو عاش اًر‪16‬وهي درجة‬‫بين َّ‬
‫متبوع األثر َ‬
‫وكان ُ‬
‫َ‬ ‫المولود في عداد األنبياء‬
‫َ‬
‫‪15‬‬
‫وكان طالعُ‬
‫َ‬
‫يكون‬
‫ُ‬ ‫ويجب لمن أر َاد أن َيبدئ بعمل ُيؤثر َثباتهُ أن ينظرَها حتَى‬
‫ُ‬ ‫شر‬
‫سعيدةٌ في سائر البيوت اَلثني َع َ‬
‫رديء جداً‪.19‬‬
‫ٌ‬ ‫المّريخٌ فيها‬ ‫‪18‬‬
‫القَ َم ُر مقارناً لبعض السعُّود‪ ,‬و َ‬

‫القول في شرح درجات‪:20‬‬

‫‪ 1‬الدرجة السادسة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬سعد كانت‪ :‬نحس كان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة سعيدة ‪ ..‬الحال بالضد‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 188‬ظ‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة السابعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة مظلمة رديئة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬الدرجة الثامنة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الكسب‪ :‬كسب – ن ‪.-‬‬
‫‪ 9‬درجة تدل ‪ ..‬في الثامن رديئة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة التاسعة والعشرون‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬بطبعها تدل‪ :‬تدل بطبعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬بداية ‪ 31‬و‪- ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 13‬فيها‪ :‬ناقصة – ن ‪.-‬‬
‫‪ 13‬درجة سعيدة ‪ ...‬ال سيما الزيجة‪ :‬تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن – ‪.‬‬
‫‪ 13‬طالع‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬طالعا ً كانت أو عاشراً‪ :‬طالعة كانت أو عاشره‪ ,‬وقد تم انزياح هذه الدرجة للدرجة السابقة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬درجة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬لبعض‪ :‬ألحد – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬وهد درجة سعيدة ‪ ...‬المريخ رديء جداً‪ :‬قد تم درج هذه الدرجة في الدرجة الثالثون – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬القول في شرح درجات‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪123‬‬

‫>القسم الثاني عشر <‬

‫الحوت‬
‫رج ُ‬‫ُب ُ‬
‫هرة والزيجةُ فيها حسنةٌ جداً‬
‫الز َ‬
‫اج ُ‬‫المسرةَ واألكل وال ُشرب وهي مز ُ‬
‫أ أول درجة منهُ مضيئة تُعطي الفرَح و ّ‬
‫وللزهرة فيها َسعادة‬
‫عم ُل بهَا وهي جيدةٌ في سائر البيوت‪ُ ,‬‬‫ويثمر فائدة جليلة وكل عمل ُي َ‬
‫ُ‬ ‫ينجح‬
‫ُ‬ ‫َّفر بها‬
‫والس ُ‬
‫عظيمة‪.‬‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫الم َشتري فيهَا دل على َّأنهُ َي َ‬
‫‪1‬‬
‫سعد‬ ‫وكان ُ‬
‫َ‬ ‫كانت لهُ في الخامس‬ ‫ب الدرجةُ الثانيةُ منهُ درجةٌ سعيدةٌ‪ ,‬ومن َ‬
‫‪2‬‬
‫كانت لهُ هذه الدرجةُ ثانية‬
‫ومن َ‬ ‫كانت السَّعادةُ بالبنات‪َ ,‬‬
‫هرةُ فيهَا َ‬
‫الز َ‬
‫كانت ُ‬
‫‪ /‬بأوَلده سعادةً عظيمةً‪ ,‬فإن َ‬
‫تحسن منيته‪5‬وتكثَر‬ ‫عشرة دلَّت على َّأنهُ َي ُ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫ُ‬ ‫سعد بأعدائه ومن كانت له هذه الدرجة ثامنة دلت على أنه‬
‫ودة‪.‬‬
‫حم َ‬
‫البدايات فيها َم ُ‬
‫ُ‬ ‫َمواريثهُ و‬

‫الكسب بخدمة السُّلطان وهي في سائر‬


‫َ‬ ‫طت َّ‬
‫العز و‬ ‫كانت عاش اًر أع ً‬
‫‪6‬‬
‫جـ هذه الدرجةُ الثالثةُ درجةٌ سعيدةٌ متًى ً‬
‫تدل على األمراض ورداءة السحنة‪ ,‬وفي السَّابع ُّ‬ ‫ألنها‪7‬في الطالع ُّ‬
‫تدل على كثرة الخصام‬ ‫البيوت رديئةٌ َّ َ‬
‫يدل على موت الدواب‪ ,‬ولها خاصةٌ عجيبةٌ وهي‬ ‫والحسارات‪8‬على النساء واألضداد‪ ,‬وفي الثاني َعشر ُّ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫كانت درجةُ مولده دلت على َّأنهُ ُ‬ ‫َّأنهُ من َ‬
‫‪9‬‬
‫ويطلب الدفائن القديمة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يحفر المطالب‬

‫‪10‬‬
‫ليس في الحوت أردء منهَا‪.‬‬
‫د الدرجةُ الرابعةُ منهُ درجةٌ رديئةٌ َ‬
‫‪13‬‬
‫يخ فيهَا‬
‫المّر ُ‬
‫المكر والخديعةَ والحيلة ‪ ,‬و َ‬ ‫َ‬ ‫هـ الدرجةُ الخامسةُ‪11‬درجةٌ مظلمةٌ في‪12‬طبيعة ُز َحل تُعطي‬
‫البروج أثر خير وَل شر‪ ,‬و َّ‬ ‫ُّ ‪14‬‬
‫مس‪15/‬في هذه‬ ‫الش ُ‬ ‫وليس في باقي ُ‬ ‫رديء جداً َ‬
‫ٌ‬ ‫وعطارُد فيهَا‬
‫يدل على القتل‪ُ ,‬‬
‫‪16‬‬
‫المّريخ والبدايةُ فيها رديئةٌ ‪.‬‬
‫كانت طالعاً أو ثامناً ُيقت ُل بيد الملوك وَل سيَّما إن قارَنت َ‬
‫الدرجة َ‬
‫َ‬

‫‪ 1‬الدرجة الثانية منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بداية ‪ 31‬ظ‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬ثانية عشر‪ :‬ثامنا ً – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬ومن كانت له هذه الدرجة ثامنة دلت على أنه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬منيته‪ :‬ميتته – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هذه الدرجة الثالثة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ألنها‪ :‬فإنها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬الحسارات‪ :‬الخسارات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬أنه‪ :‬أن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬الدرجة الرابعة منه‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬الدرجة الخامسة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬في‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الخديعة والحيلة ‪ :‬الحيلة والخديعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬يدل‪ :‬دل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 32‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬كانت طالعا ً أو ثامناً‪ :‬وكانت طالعه أو ثامنه – ن ‪. -‬‬
‫‪127‬‬

‫يكون أكرم‬
‫ُ‬ ‫السيرة والرحمة‪2‬و خيرية الطبع وصاحبها‬ ‫سن‬ ‫‪1‬‬
‫و الدرجةُ السَّادسةُ درجةٌ سعيدةٌ جداً تُعطي ُح َ‬
‫درجة‬
‫كانت َ‬
‫العظيم إ َذا َ‬
‫َ‬ ‫الغناء‬
‫َ‬ ‫ضعيفةٌ‪ ,‬وهي تُعطي‬ ‫الناس وأدنيهُم وأعفَّهُم والس ُ‬
‫ُّعود فيها قويةٌ والنحو ُس‬ ‫َّ‬
‫وكذلك إن‬
‫َ‬ ‫أغنى من صاحبهَا‪,‬‬
‫الم َشتري فيهَا لم ي ُكن في األرض َ‬‫كان ُ‬
‫الم َشتري‪ ,‬فإن َ‬
‫ألنها طبيعةُ ُ‬‫الثاني‪َّ 3‬‬
‫ُّلطان وهي جيدةٌ للبدايات وحميدةٌ‪5‬في جميع البيوت‪.‬‬ ‫طت َّ‬
‫العز والس َ‬
‫‪4‬‬
‫كانت عاش ًار أع َ‬
‫َ‬

‫ُّلطان‪8‬وقوةَ البطش وكثرةَ المال وكثرةَ الخير وجودةَ الطباع‬ ‫العز والس َ‬‫ز الدرجةُ السَّابعةُ‪6‬درجةٌ سعيدة‪ 7‬تُعطي َّ‬
‫فإنها تنقلها عن طبعها‪9‬وتؤثر فيهاَ أث اًر قوياً‪ ,‬فإن َّ‬ ‫حل فيهَا النحوس َّ‬ ‫سن السيرة َّإَل أن تَ ّ‬
‫‪10‬‬
‫سعد‬
‫ٌ‬ ‫حل بهَا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وح َ‬‫ُ‬
‫فقل َمن ُو َلد بهَا والزهرة فيها َّإَل‬
‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الزهرةُ فيها أقوى فعالً م َن الم َشتري‪َّ ,‬‬
‫ُ‬ ‫أن ُ َ َ‬ ‫الحكم لهُ أيضاً كذلك َّإَل َّ‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫كان ُ‬
‫َ‬
‫‪15‬‬
‫يج‪.‬‬
‫البدايات فيها حسنةٌ َل سيَّما الز َ‬
‫ُ‬ ‫األغلب عليه طباعَ النساء و‬
‫ُ‬ ‫كان ‪/‬‬
‫َ‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫لتأني‬
‫سن ا ّ‬
‫وح َ‬
‫وقوةَ البطش في األعمال ُ‬
‫العمر َّ‬
‫طول ُ‬
‫ح الدرجةُ الثامنةُ ‪ /‬درجةٌ حسنة قويةُ التأثير ُيعطي َ‬
‫ُّ ‪18‬‬ ‫ُّ‬
‫يحدث بصاحبهَا‬
‫ُ‬ ‫العمر على الحاجة إلى َّ‬
‫الناس وقد‬ ‫وهي تدل بطبعهَا على كثرة األوَلد وهي تدل في أخر ُ‬
‫اَلبتداء فيها بعمل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يجوز‬
‫لذلك وَل ُ‬
‫فيكون سبباً ً‬
‫ُ‬ ‫اض مزمنةٌ‬‫أمر ٌ‬

‫رديء‪.20‬‬
‫ٌ‬ ‫داء فيها‬ ‫‪19‬‬
‫ط الدرجةُ التاسعةُ درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ جداً اَلبت ُ‬

‫عشر‪َّ 22‬‬
‫فإنهَا‬ ‫الم َشتري فيهَا في الطالع أو في الثاني أو في الثاني َ‬
‫كان ُ‬
‫‪21‬‬
‫ي الدرجةُ العاشرةُ درجةٌ تُعطي متَى َ‬
‫‪24‬‬ ‫يخ فيها َّ‬
‫دل على البطش‬ ‫‪23‬‬
‫المّر ُ َ‬
‫كان َ‬
‫ال وتُعطي القضاةَ والحكمةَ ‪ ,‬فإن َ‬
‫الذخائر والعقاراتَ واألمو َ‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫تمل ُ‬

‫‪ 1‬الدرجة السادسة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬والرحمة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬درجة الثاني‪ :‬درج ثاني – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬حميدة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة السابعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬سعيدة‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 8‬السلطان‪ :‬الشرف – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬طبعها‪ :‬طباعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬بها‪ :‬فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬له‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬كذلك‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فقل ‪ :‬وقل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬والزهرة فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 198‬و‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 32‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 17‬حسنة‪ :‬ناقصة – ب ‪.-‬‬
‫‪ 18‬وهي تدل‪ :‬وتدل – ن ‪. -‬‬
‫‪ 19‬الدرجة التاسعة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬االبتداء فيها رديء‪ :‬ال يبتدئ فيها بعمل فيصلح – ن ‪. -‬‬
‫‪ 21‬الدرجة العاشرة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 22‬الثاني عشر‪ :‬العاشر – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬الحكمة‪ :‬الحكومة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 23‬الطيش‪ :‬البطش – ن ‪. -‬‬
‫‪128‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫قوي‬
‫يكون ُّ‬
‫هرةُ فيهَا فصاحبهَا ُ‬
‫الز َ‬
‫صاحبهَا يرجعُ إلى الخير ألجل طبيعة الدرجة ‪ ,‬وان كانت ُ‬
‫ُ‬ ‫ويكون‬
‫ُ‬ ‫الحدة‬
‫و ّ‬
‫وز َح ُل في هذه الدرجة ُّ‬
‫يدل على األمراض‬ ‫النبيذ طول عمره‪ُ ,‬‬
‫كثير اَلستهتار به وباللعب وشرب ّ‬
‫النكاح ُ‬
‫جيد بالزيجة‬
‫اَلبتداء فيهَا ٌ‬ ‫ذلك على الحبس والضيق وصاحبهَا َل يعدم َّ‬
‫حدةً و‬ ‫ُّ‬
‫ويدل مع َ‬ ‫المزمنة الطويلة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪4 3‬‬
‫حسنةً‪.‬‬
‫اَلبتداء فيها ‪َ /‬سعادةً َ‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫كان القَ َم ُر في هذه الدرجة َ‬
‫والسَّفر‪ ,‬ومتى َ‬
‫‪5‬‬
‫مساكين والنحوسُ‬
‫َ‬ ‫يكونون‬
‫َ‬ ‫األعمال بطباعهَا‪ ,‬وأربابهَا‬
‫َ‬ ‫فسد‬
‫عشر درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ تُ ُ‬‫يا الدرجةُ الحادية َ‬
‫ُّعود ضعيفةُ التأثير‪.‬‬
‫ُِفيها تؤثُّر بطباعهَا والس ُ‬

‫كانت ثانياً أو خامساً‪7‬وبالجملة فهي جيدةٌ في سائر‬ ‫عشر درجةٌ سعيدةٌ متى َ‬
‫‪6‬‬
‫َ‬ ‫يب الدرجةُ الثانيةُ‬
‫كان عادماً لسمعه أو يعدمهُ‪10‬في أخر ُعمره والبدايةُ فيها رديئةٌ‪.11‬‬ ‫‪9‬‬
‫ومن ُو َلد بهَا َ‬
‫‪8‬‬
‫البيوت َ‬

‫سن الحال‬ ‫‪13‬‬


‫الم َشتري فيهَا يعطَي ُح َ‬ ‫يجـ الدرجةُ الثالثةُ عشر‪ُّ 12‬‬
‫يدل على َّ‬
‫قتل بحيلة َل محالةً‪ ,‬و ُ‬
‫صاحبها ُي ُ‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫َ‬
‫‪14‬‬
‫تكثر‬
‫ذلك وهي درجة عجيبةٌ وصاحبهَا ُ‬ ‫يخ فيهَا يفع ُل َ‬
‫المّر ُ‬
‫الصنائع والفهم وقوةَ البطش‪ ,‬و َ‬
‫وجودةَ اليد في َّ‬
‫ويستكثرون‬
‫َ‬ ‫كانت حادية عشرةَ وينتفعُ‪15‬بأصدقائه‬
‫ويحسن مودتهُ إذا َ‬
‫ُ‬ ‫كانت ثامنةً‪,‬‬
‫خوفهُ وجزعهُ َل سيَّما إن َ‬
‫الزهرةُ فيها ُّ‬
‫تدل على ُحسن‬ ‫ُّلطان‪ ,‬و ُ‬ ‫العمر أكثر من أوله وتُعطي َّ‬
‫العز والس َ‬
‫َ‬ ‫المال في أخر ُ‬
‫َ‬ ‫به وهي تُعطي‬
‫بهن وليح َذر صاحبهَا السُّقوطَ من المواضع العالية َّ‬
‫فإنهُ‬ ‫نال السَّعادةَ َّ‬
‫َ‬
‫‪16‬‬
‫كانت سابعاً‬
‫الحال مع النساء‪ ,‬فإن َ‬
‫المال‬
‫َ‬ ‫ويتخوف عليه منه‪ ,17‬والبدايات‪ 18/‬فيه رديئةٌ جداً وهي في الثاني ُيعطي‬‫ُ‬ ‫ذلك‬
‫يتخوف َ‬
‫ُ‬ ‫يكون أبداً‬
‫ُ‬
‫وتتم ‪.19‬‬
‫ينجب َّ‬
‫ُ‬ ‫الملك واألعمال فيها‬
‫يل بالقهر والغلبة‪ ,‬وفي العاشر ُيعطي ُ‬
‫الجز َ‬
‫‪20‬‬
‫يجوز أن يبتدئُ فيهَا بعمل‪.‬‬
‫الجدوى َل ُ‬
‫َ‬ ‫عشر درجةٌ مظلمةٌ قليلةُ‬
‫يد الدرجةُ الرابعةُ َ‬

‫‪ 1‬طبيعة الدرجة‪ :‬الطبيعة الدرجة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬وإن كانت‪ :‬فإن كان – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬فيها‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الحادية عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬الدرجة الثانية عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬ثانيا ً أو خامسا ً ‪ :‬ثانيه أو خامسه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬في سائر البيوت ‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 9‬ومن‪ :‬من – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬يعدمه‪ :‬يعدم – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬رديئة‪ :‬رديء – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬الدرجة الثالثة عشر‪ :‬هذه درجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬فيها‪ :‬في هذه الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬درجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬وينتفع‪ :‬ينتفع – ب ‪. -‬‬
‫‪ 13‬سابعاً‪ :‬سابعة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬منه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 18‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 19‬فيها ينجب وتتم‪ :‬ينجب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 20‬الدرجة الرابعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪129‬‬

‫الدرج ‪.1‬‬
‫يه يو يز أغفلَت هذه َ‬
‫يح هذه الدرجةُ‪2‬درجةٌ مضيئةٌ ُّ‬
‫تدل على ُحسن الصنائع وجودة العقل والفهم وقوة البطش و َّ‬
‫النفاذ‪3‬في األمور‬
‫وليس ُيعطي من المال طايالً‪ 4‬في صدر‬ ‫الناس وفعل الخير َ‬ ‫التحبب إلى َّ‬
‫ّ‬ ‫وحسن الحال وكثرة‬ ‫وجودة الرأي ُ‬
‫دل على‬ ‫كان الم َشتري في هذه‪5‬الدرجة َّ‬
‫صعبةٌ‪ ,‬وان َ ُ‬ ‫أهوال وأسفَار َ‬‫شدائد عظيمةً و َ‬
‫َ‬ ‫العمر وصاحبهَا ذو‬ ‫ُ‬
‫‪7‬‬ ‫ُّ ‪6‬‬
‫كانت‬
‫الرأي‪ ,‬وان َ‬ ‫وحسن َ‬ ‫وجودة الذهن ُ‬
‫َ‬ ‫خدمة السَّلطان والتقدم وهي بطبعهَا تدل على الدين والزهد والخير‬
‫كثير التقلُّب في اآلراء‬
‫يكون َ‬
‫ثانياً دلت على تبذير المال وانفاقه وهي متوسطةٌ في جميع البيوت وصاحبهَا ُ‬
‫‪َّ 8‬‬
‫أنجز‪ 11‬فعلهُ وهي جيدة‬ ‫سحر َ‬‫مل بهَا ٌ‬‫وع َ‬
‫كان ُز َح ُل فيهَا َ‬
‫خاصةٌ عجيبةٌ إ ًذا َ‬
‫َّ‬ ‫‪10‬‬
‫ودوداً‪9/‬إلى َّ‬
‫الناس‪ ,‬وفيها‬
‫‪12‬‬
‫في األعمال ‪.‬‬ ‫لالبتداءات‬

‫وحسن األحدوثة وهي بطبعهَا‬ ‫ُ‬


‫‪14‬‬
‫يدل على ُحسن السَّمعة ‪/‬‬‫يط الدرجةُ التاسعةُ عشر‪ 13‬درجةٌ سعيدةٌ ُّ‬
‫َ‬
‫البدايات فيها‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫تدل‪15‬على كثرة المال وكثرة المكسب والعز والجاه والسُّلطان والقدرة وهي درجةٌ سعيدةٌ جداً و‬
‫حسنةٌ‪.‬‬

‫النطق أيضاً بالغيبيات‪ ,16‬ومتى كانت طالعاً أو‬ ‫كان فيهَا دلَّت على ُ‬
‫ك درجةٌ لهَا حظٌ من ُز َحل متَى َ‬
‫تاسعاً‪17‬صدقَت ظنونهُ ومناماتهُ وهي جيدةٌ في جميع البيوت متوسطة السَّعادة وهي جيدةٌ لالبتداءات‪.‬‬

‫خير فيهَا‪.‬‬
‫كا درجةٌ مظلمةٌ رديئةٌ جدًا َل َ‬

‫العمر أجمع‪,‬‬‫ذلك في ُ‬ ‫كان َ‬


‫الم َشتري فيهَا َ‬
‫كان ُ‬
‫العمر‪ ,‬ومتَى َ‬
‫المال والجاهَ في صدر ُ‬
‫َ‬ ‫كب درجة‪ 18‬تُعطي‬
‫يجوز السَّفر فيهَا َل في‬ ‫الزهرةُ فيها والم َشتري‪ُّ 19‬‬
‫يدل على كثرة المواريث وهي جيدةٌ في سائر البيوت وَل‬
‫ُ‬ ‫وُ َ َ ُ‬
‫صلح للزيجة‪.‬‬
‫البر وَل في البحر لكن تَ ُ‬

‫‪ 1‬أغفلت هذه الدرج‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬


‫‪ 2‬هذه الدرجة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬النفاذ‪ :‬إنفاذ – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬من المال طايالً‪ :‬منه مائالً ( كلمة مبهمة ) – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هذه‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬بطبعها تدل‪ :‬تدل بطبعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 7‬والزهد‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 8‬ثانيا ً ‪ :‬ثانية – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 10‬فيها‪ :‬فيه – ب ‪.-‬‬
‫‪ 11‬بها سحر أنجز‪ :‬فيها سحر أسرع – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬لالبتداءات‪ :‬في االبتداءات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬الدرجة التاسعة عشر‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 189‬ظ‪- ,‬ن‪. -‬‬
‫‪ 13‬بطبعها تدل‪ :‬تدل بطبعها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بالغيبيات‪ :‬بالغايبات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 17‬طالعا ً أو تاسعاً‪ :‬طالعه أو تاسعه – ن ‪. -‬‬
‫‪ 18‬درجة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 19‬فيها والمشتري‪ :‬مع المشتري فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪130‬‬

‫وتصلح‬
‫ُ‬ ‫النحوس ضعيفةٌ‬
‫ُ‬ ‫سن السَّمعة والذكر الجميل والسُّعوُد فيها قويةٌ و‬
‫كجـ درجةٌ مضيئةٌ سعيدةٌ تُعطي ُح َ‬
‫ُّعود فيهَا مع القَمر‪.2‬‬
‫كانت الس ُ‬
‫‪1‬‬
‫للبدايات ‪ /‬متى َ‬

‫شر منهَا‪.3‬‬
‫البرج ٌّ‬
‫وليس في ُ‬
‫كان فقي اًر َ‬
‫ومن ُو َلد بهَا َ‬
‫كد هذه الدرجةُ رديئةٌ َ‬

‫الدرج التي في الحوت سعادةً في أول درجة‬‫كه هذه درجةٌ مضيئةٌ جيدةٌ تُعطي سعادةً عظيمةً وهي أقوى َ‬
‫البدايات فيها حميدةٌ وهي‪ 5‬في البيوت كلُّها‬
‫ُ‬ ‫الثالث ومتى كان المشتري فيها والزهرة دلت على كل سعادة‪4‬و‬
‫جيدةٌ‪.‬‬

‫أن هذه ُّ‬


‫تدل على‬ ‫تلحق باألولى في الجودة َّإَل َّ‬
‫ُ‬ ‫كو هذه الدرجةُ الثانيةُ م َن الدرج‪6‬الثالث السَّعيدة وهي‬
‫وكان‬
‫َ‬ ‫عاش عم اًر طويالً‬
‫وكبر َ‬ ‫ممن ُو َلد بهَا َ‬
‫ومن َس َلم َّ‬
‫المّريخ فيهَا لم يتنفس َ‬
‫ومن ُو َلد بهَا و َ‬ ‫العمر‪َ ,‬‬
‫قصر ُ‬
‫البدايات فيهَا رديئةٌ في كل شيء ما َخال السَّفر َّ‬ ‫يكون لهُ أمراض‪8‬و‬ ‫الناس َّإَل َّأنهُ‬
‫من أسعد َّ‬
‫‪7‬‬
‫جيد‪.‬‬
‫فإنهُ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ومن ُو َلد‬ ‫ُّ‬


‫كز درجةٌ مضيئةٌ سعيدةٌ وهي الثالثةُ من الثالث وهي تدل على الجاه العظيم والعز والسُّلطان َ‬
‫وكانت عاش ًار‪9‬دلَّت على َّأنهُ يكون ملكاً أو‬
‫فيها َ‬
‫مس َ‬
‫كانت َّ‬
‫الش ُ‬ ‫بهَا فهو ينا ُل مع السُّلطان قوةً عظيمةً‪ ,‬فإن َ‬
‫البدايات فيها رديئةٌ‪.‬‬
‫الملك َل محالة و‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫‪10‬‬
‫ُ‬ ‫وزي اًر للملوك ‪ ,‬والقَ َم ُر مع الشمس فيهَا يدل على ُ‬

‫تدل على ُحسن‬‫يكسب‪12‬من معيشة دنية وهي ُّ‬ ‫ُ‬ ‫يكون‬


‫ُ‬ ‫صاحبها‬
‫َ‬ ‫كح درجةٌ جيدةٌ‪11‬سعيدةٌ َّإَل َّ‬
‫أن‬
‫ت فيها حميدةٌ‪.‬‬
‫تدل على كثرة النكاح وهي سعيدةٌ في جميع البيوت والبدايا ُ‬ ‫الزهرةُ فيها ُّ‬ ‫‪13‬‬
‫الخلق‪ ,‬و ُ َ َ‬‫ُ‬ ‫‪/‬‬

‫النحوس ُك ٌّل فيهَا ُ‬


‫‪14‬‬
‫يفعل بطبعه‪.‬‬ ‫كط درجةٌ قليلةُ الضوء وهي متوسطة وأثَ ُار السُّعود فيها مكافئةٌ ألثار ُ‬

‫‪ 1‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪. -‬‬


‫‪ 2‬فيها مع القمر‪ :‬مع القمر فيها – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬كد هذه درجة ‪ ...‬أشر منها‪ :‬تم اغفال ذكر هذه الدرجة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬في أول درجة الثالث ‪ ..‬دلت على كل سعادة‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬هي‪ :‬هو – ب ‪.-‬‬
‫‪ 3‬الدرج‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 7‬أنه‪ :‬أن – ن ‪. -‬‬
‫‪ 8‬أمراض‪ :‬األمراض – ن ‪. -‬‬
‫‪ 9‬عاشراً‪ :‬عاشره – ن ‪. -‬‬
‫‪ 10‬لملوك‪ :‬لملك – ن ‪. -‬‬
‫‪ 11‬جيدة‪ :‬ناقصة – ن ‪. -‬‬
‫‪ 12‬يكسب‪ :‬مكسب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 13‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 13‬السعود فيها مكافئة ألثار النحوس‪ :‬النحوس فيها مكافئة ألثار السود – ن ‪. -‬‬
‫‪131‬‬

‫يخ فيها ُّ‬


‫يدل على كثرة النكاح‬ ‫‪1‬‬
‫المّر ُ َ‬
‫كان كثير الصنائع وهي في طبيعة ُعطارد‪ ,‬و َ‬
‫ل درجةٌ مضيئةٌ َمن ُو َلد بهَا َ‬
‫والغصب والغشم والظُلم وهي ُّ‬
‫تدل على كثرة المال بالكسب‪2‬وهي رديئةٌ للبدايات ‪3‬والسفر في البر والبحر‪.4‬‬

‫‪5‬‬
‫الدرج بحمد اهلل‬
‫تَمت َ‬

‫‪ 1‬في‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬


‫‪ 2‬بالكسب‪ :‬والكسب – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬للبدايات‪ :‬في جميع البدايات – ن ‪. -‬‬
‫‪ 3‬والسفر في البر والبحر‪ :‬ناقصة – ب ‪. -‬‬
‫‪ 3‬تمت الدرج بحمد هللا ‪ :‬تم كتاب درجات المعروف بني موسى بن شاكر في طبائع الدرج منقوالً من كتب الهند وحكماء‬
‫الهند فرغ من تحريره في يوم السبت‪ ,‬خامس شهر صفر ختم هللا بالخير والطفر سنة تسع وخمسين وستمائة في مدينة‬
‫يوقاب‪ ,‬وكتب العبد الفقير المحتاج إلى رحمة هللا تعالى طارق بن جوبان بن أمير سالح الفيرسهه – ن ‪. -‬‬
‫‪132‬‬

‫>الخاتمة <‬
‫ِ‪1‬‬ ‫ما أ ِ‬
‫اصه‬
‫اد خو َّ‬
‫ُغف َل إير ُ‬ ‫َ‬
‫تلك الدرجة‬
‫فإن لهُ طبعهُ وهو يفع ُل به في َ‬ ‫عو َلنا فيه على مزاجه وطبعه َّ‬
‫فإنا َّ‬ ‫م َن الكواكب في درجة درجة َّ‬

‫ف فعلهُ‬
‫ض ُع َ‬
‫كما ُق َلنا في الصدد وقد تنافرهُ وقد تالصقهُ وَل تنافرهُ‪ ,‬فإن نافرتهُ َ‬
‫افق الكواكب َ‬
‫الدرج َقد تو َ‬ ‫َّ‬
‫ألن َ‬
‫قو ولم َيضعف وهي على طبعه‪ ,‬واذا ُق َلنا أن كوكب ًا لهُ‬ ‫قوي فعلهُ وان لم توافقهُ ولم تنافرهُ لم َي َ‬
‫وان وافقتهُ َ‬
‫وذلك َّأنهُ ُ‬
‫يمزج‬ ‫فعليهما‬ ‫يمزَج‬
‫المنجم أن ُ‬
‫‪2‬‬ ‫فعل بخصَّته ثم َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫جب ُ‬‫أخر‪ /‬لم نذكرهُ َو َ‬ ‫حل بهَا كوكب َ‬ ‫في درجة َ‬
‫يفعل فعالً‬
‫فعل الكوكب الذي لم نذكرهُ الطبيعي لهُ بفعل الكوكب الذي ذكرناهُ‪ ,‬ومتَى ذكرناَ في كوكب أن َ‬ ‫َ‬
‫تلك الدرجة‪ ,‬ومتى ُق َلنا في درجة‬ ‫ذلك َّأنهُ ُّ‬
‫قوي في ذلك الفعل في َ‬ ‫يد َ‬ ‫ذلك الفعل في طباعه َّ‬
‫فإنما نر ُ‬ ‫وكان َ‬
‫ما َ‬
‫وكذلك يوجد مولودين بدرجتين من ُبرج‬
‫َ‬ ‫كثير‪,‬‬
‫تأثير ٌ‬
‫ليس فيهَا للسُّعود ٌ‬
‫بذلك أنهُ َ‬
‫يد َ‬ ‫َّأنها مظلمةٌ رديئةٌ َّ‬
‫فإنما نر ُ‬
‫أن هذه‬‫لما لم يقفوا على َّ‬
‫أحدهما سعيداً واألخر منحوساً‪ ,‬والمنجمون َ‬
‫فيكون ُ‬
‫ُ‬ ‫الدرجتين‬
‫ُّعود في َ‬
‫واحد والس ُ‬
‫ينظروا في هذا‬
‫نبوها عنهُ تحيروا في األحكام‪ ,‬والسَّبب الذي ألجله لم ُ‬ ‫الطبيعة للدرجة وقبولها للسُّعود أو َ‬
‫أخد الطالع وتحري ُر الدرجة َّ‬
‫فإن اآلَلتَ‬ ‫بي البتَّةَ وهو َّأنهُ َع َ‬
‫سر عليهم ُ‬ ‫الكتاب ورفضوهُ حتى لم ينقل إلى العر ّ‬
‫ُّ‬
‫فتخل بدقائق في أخر الدرجة فيخرُج إلى‬ ‫اصد‬
‫وكذلك األوقات وقد تُفوت الر ُ‬ ‫َ‬ ‫َِقد يفوتُها الدرجة وَل تتحير‪,‬‬
‫كانت‬ ‫لما َ‬ ‫لذلك إلى الكواكب المتحيرة َ‬
‫ليست لهُ فعدلوا َ‬
‫فيحكم للمولود بطبيعة درجة ّ‬
‫ُ‬ ‫يحس‬
‫درجة أُخرى وَل ُّ‬
‫البرَج‪ /‬وان كاَنت قد تكون درجةٌ منهُ أقوى ففي مواضع أضعف َّإَل َّأنهُ‬ ‫طبيعةُ الكواكب منها َل ُب َّد أن َّ‬
‫‪3‬‬
‫تعم ُ‬
‫فإنهم في أكثر المواليد يعولون على َّ‬
‫النموزاد وهو قد يفوت‬ ‫هاهنا أخطئوا‪ ,‬وأيضاً َّ‬
‫لها من أثر لمن ُ‬ ‫َل َّ‬
‫بد‬
‫أتفق‬
‫يرصد فإذا اتفقوا أو َ‬
‫ُ‬ ‫ممن‬
‫يعولون على راصد واحد بل عدةُ َّ‬
‫َ‬ ‫كانوا َل‬
‫وقدماء الهند ُ‬
‫ُ‬ ‫بدرج كثيرة‪,‬‬ ‫الحق‬
‫ّ‬
‫وذلك‬
‫َ‬ ‫نذكرها في هذا الكتاب‬
‫اص أخر لم َ‬ ‫وللدرج خو ٌ‬
‫َ‬ ‫الحكم‪,‬‬
‫فتحقق لهم الدرجةُ و ُ‬
‫َ‬ ‫ذلك‬
‫أكثرهم َعملوا على َ‬
‫اص باتصاَلت الكواكب والكواكب البابانية واَّنما ذكرَنا في هذا خو َّ‬
‫اصها‬ ‫تلك الخو َ‬
‫إنما يحص ُل لها َ‬ ‫َّ‬
‫ألنها َ‬
‫اص فمفردة عن‬‫حدث الخو ُ‬
‫اَلتصاَلت وغيرَها مما تُ ُ‬
‫ُ‬ ‫فأما‬
‫المتحيرة فيها فقط َّ‬
‫ّ‬ ‫التي بطباعهَا وبحلول الكواكب‬
‫خواص برج برج ودرجة درجة على‬ ‫عشرة مقالة استوفينا فيه ذكر َ‬
‫أخر في اثني َ‬
‫نقلنا لهم كتاباً َ‬
‫هذه وقد َ‬
‫ظر‬ ‫يجب على الناظر أن ُيقدم َّ‬
‫الن َ‬ ‫ذلك الكتاب واَّنما ُ‬
‫اختالف اَلتصاَلت وأكثر ما في هذا الكتاب داخل في َ‬
‫البروج ُحدوداً فنذكرَها‬
‫نجد في باقي ُ‬
‫ذلك الكتاب ‪,‬ولم ُ‬‫دخل إلى َ‬ ‫كالم َ‬
‫ألنهُ ُ‬‫أوَلً في هذا لخفة هذا وصغره و َّ‬
‫وهذبنا العبارةَ عنهُ من غير تغير‬
‫َ‬ ‫نقلنا ‪4/‬إلى اللغة العربية كهيئته‬
‫النسخ التي َ‬ ‫واَّن َما ذكرَنا َما وجدناهُ في َّ‬
‫الحمد هلل وحده وجعل‪ 5‬اهلل على خير‬
‫تم الكتاب و ُ‬ ‫المرجعُ والمأب‪َّ ,‬‬
‫الموفق للصواب واليهُ َ‬
‫ُ‬ ‫لشيء منهُ‪ ,‬واهللُ‬
‫‪6‬‬
‫خلقة عمله وآله وصلى على آله‬

‫‪ 1‬لم يرد ضمون الخاتمة في نسخة نور العثمانية‪.‬‬


‫‪ 2‬بداية ‪ 33‬ظ‪ -,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 33‬و‪- ,‬ب‪. -‬‬
‫‪ 3‬بداية ‪ 33‬ظ‪- ,‬ب‪.-‬‬
‫‪ 3‬جعل‪ :‬كلمة مبهمة ‪.‬‬
‫‪ 3‬صلى على آله ‪ :‬كلمة مبهمة ‪.‬‬
‫‪311‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬الدراسة العلمية والتاريخية للنص المحقق‬

‫الفصل األول‪ :‬تعريف علم النجوم‬

‫الفصل الثاني‪ :‬معجم المصطلحات الواردة في المخطوط‬

‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسة العلمية للمخطوط‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الدراسة التاريخية للمخطوط‬


‫‪311‬‬

‫الفصل األول‪ :‬تعريف علم النجوم‬

‫المبحث األول‪ :‬علم النجوم‬

‫المبحث الثاني‪ :‬المنجم‬

‫المبحث الثالث‪ :‬موقف العلماء من النجوم‬

‫المبحث الرابع‪ :‬فروع علم النجوم وأقسامه‬


‫‪311‬‬

‫الفصل األول‪ :‬تعريف علم النجوم‬

‫المبحث األول‪:‬‬

‫علم النجوم‬
‫لقد تعددت تعريفات علم النجوم عند العلماء‪ ,‬وقام عدد وفير من العلماء بتعريفه ٍ‬
‫كل بحسب وجهة‬
‫نظره‪ ,‬وبالرغم من تفاوت التعريفات اإَّل أن مضمونها واحد‪ ,‬لذا سوف نستعرض تلك التعريفات‪:‬‬

‫عرف أبو معشر(‪271-271‬هـ‪778-777 /‬م) علم النجوم بأانه‪" :‬معرفة تأثيرات قوى النجوم في‬
‫وقت معطى‪ ,‬باإلضافة إلى الوقت المستقبلي"‪.1‬‬
‫جاء وصفه في رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء(النصف الثاني قرن رابع هجري)‪" 2‬علم النجوم علم‬
‫جليل نفيس شريف وجوهر سماوي والهي‪ ,‬وجميع ما في العالم السفلي والمركز األرضي‪ ,‬فتدبيره يكون في‬
‫حال نشوئه وبالئه ونقصانه وتمامه"‪.3‬‬
‫أما ابن خلدون(‪ 707 - 711‬هـ ‪ 2001 - 2111/‬م)‪ 0‬عرفه بأنه‪" :‬الصناعة التي يعرف بها‬
‫الكائنات في عالم العناصر قبل حدوثها من قبل معرفة قوى الكواكب وتأثيرها في المولدات العنصرية مفردة‬
‫ومجتمعة‪ ,‬فتكون لذلك أوضاع األفالك والكواكب دالة على ما سيحدث من كل نوع من أنواع الكائنات‬
‫الكلية والشخصية"‪.5‬‬
‫جاء تعريفه في كتاب أحكام الحكيم في علم التنجيم‪" :‬علم تعرف به األفعال الصادرة عن الكواكب‬
‫وتأثيراتها في ما دون فلك القمر وهو األرض‪ ,‬وما أحاط بها بالتجربة والقياس وبلغ الصعوبة إلى أنه ظن‬
‫البعض أنه َّل يدركه أحد البتة"‪.6‬‬
‫وجاء تعريفه في كشاف‪" :‬علم بأصول‪ ,‬تُعرف بها أحوال الشمس والقمر وغيرهما من بعض النجوم‬
‫والمراد بها األحوال الصادرة منها في العالم السفلي فال يكون من أجزاء الهيئة وعلم السماء والعالم وخرج‬
‫منه علم الرمل والجفر من حيث يمكن أن يعرف بها أحوال العالم"‪.7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Saliba :Astrology/Astronomy, Islamic ,in A History of Arabic Astronomy,p66.‬‬
‫‪ 2‬اخوان الصفا‪ :‬جماعة سرية دينية وسياسية وفلسفية‪ ,‬عاشوا في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري‪ ,‬جماعة تألفت‬
‫على القدس والطهارة ووضعوا مذهب زعموا أنه يوصلهم لرضوان هللا‪ .‬مولى‪ ,‬الموسوعة العربية الميسرة‪ ,‬ص ‪.313‬‬
‫‪ 1‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل اخوان الصفاء وخالن الوفاء "رسائل الهية"‪ ,‬ص ‪.112‬‬
‫‪ 1‬ابن خلدون‪ :‬عبد الرحمن بن محمد بن محمد‪ ,‬ابن خلدون أبو زيد‪ ,‬وليّ الدين الحضرميّ اإلشبيلي‪ ,‬من ولد وائل بن حجر‪:‬‬
‫الفيلسوف المؤرخ‪ ,‬العالم االجتماعي البحاثة‪ .‬اشتهر بكتابه أوّ لها "المقدمة" وهي تعد من أصول علم االجتماع‪ ,‬من كتبه‬
‫"شرح البردة" وكتاب في "الحساب" ورسالة في "المنطق" و "شفاء السائل لتهذيب المسائل"‪ .‬الزركلي‪ ,‬خير الدين‪-2002 ,‬‬
‫األعالم‪ .‬جزء‪ ,1‬الطبعة الخامسة عشر‪ ,‬دار العلم للماليين‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص‪.110‬‬
‫‪ 1‬ابن خلدون‪ ,‬عبد الرحمن بن محمد‪ -2001 ,‬مقدمة ابن خلدون‪ .‬الجزء الثاني‪ ,‬نشر خاص للمحقق عبد هللا الدرويش‪,‬‬
‫ص‪.123‬‬
‫‪ 3‬الطوخي‪ ,‬عبد الفتاح السيد ‪ -3993‬أحكام الحكيم في علم التنجيم‪ .‬الجزء األول‪ ,‬طبعة أولى‪ ,‬المكتبة الثقافية‪ ,‬بيروت‪,‬‬
‫ص‪.33‬‬
‫‪ 7‬تهانوي‪ ,‬محمد علي‪ -3993 ,‬موسوعة كشاف اصطالحات الفنون والعلوم‪ .‬جزء أول‪ ,‬مكتبة لبنان ناشرون‪,‬‬
‫لبنان‪,‬ص‪.31‬‬
‫‪313‬‬

‫وبحسب معجم مقاليد العلوم‪" :‬علم يعرف به تأثيرات النجوم في السفليات‪ ,‬مع دَّللتها ومنسوباتها‪,‬‬
‫وقيل‪ :‬علم يعرف به أحكام تأثيرات النجوم وخواصها"‪.1‬‬

‫وَّل ب اد لنا من تعريفه لغوياً‪ ,‬فالنجوم لغة‪ :‬النجم بمعنى النجوم‪ ,‬والنجوم تجمع الكواكب كلها‪ ,‬قال ابن‬
‫جام‬
‫وخص الثريا فصار َعلَماً وهو من باب الصعق وقال سيبويه الجمع ْأن ُج ٌم و ْأن ٌ‬‫ا‬ ‫سيده‪ :‬والنجم الكوكب‬
‫لكل واحد من‬ ‫ونجم‪ ,‬والنجم‪ :‬الثريا فإذا قالوا طلع النجم يريدون الثريا‪ ,‬والنجم في األصل‪ :‬اسم ِّ‬
‫ ٌ‬ ‫جوم ُ ٌ‬
‫ون ٌ‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬
‫الن ْج ُم من نبات األرض مالم يكن على ساق والجمع ُن ُجوم‪ ,‬والنجوم‬ ‫الن ْج ُم‪ :‬اسم للثريا‪ ,‬و َ‬
‫كواكب السماء ‪ ,‬و َ‬
‫ناجم‪ :‬إذا طلَع‪.3‬‬
‫ينجم ُنجوماً‪ ,‬فهو ٌ‬
‫مصدر‪ ,‬وقال َن َج َم القَ ْرُن ُ‬

‫ومن خالل البحث ووجهة نظرنا لما تقدم من تعريفات نستطيع أن نعرف علم النجوم بأنه‪" :‬هو إحدى‬
‫طرق المعرفة الذاتية بهدف بلوغ السعادة عن طريق قراءة الفلك واسقاطه على األحداث الجارية على‬
‫األرض بكليته‪ ,‬فهو العلم الذي به معرفة األشياء الحادثة واألمور الكائنة التي تقوم وتدوم وتكون عواقبها‬
‫بحسب موجبات ما يكون من الحركات الحادثة"‬

‫وتعددت تسميات هذا العلم بشكل كبير‪ُ ,‬يسمى بالعربية "التنجيم"‪ ,‬وباليونانية أصطرونوميا‪ ,‬وأصطر‬
‫أعم معنى من‬‫هو النجم ونوميا هو العلم‪ ,4‬وقد ُسمي في القرون الوسطى بأسماء مختلفة منها أربعة ُّ‬
‫األسماء الباقية وهي‪ :‬علم النجوم‪ ,‬وصناعة النجوم‪ ,‬وعلم التنجيم‪ ,‬وصناعة التنجيم‪ ,‬مع أن هذه األلفاظ‬
‫انحصر اصطالحها على العلم الباطل الذي غرضه اَّلستدَّلل على الحوادث الدنيوية المستقبلية برصد‬
‫حركات الكواكب وحساب امتزاجاتها‪ ,‬لكن في العصور الماضية كانت تطلق سواء على علم الهيئة أم علم‬
‫أحكام النجوم أم هذين العلمين معاً‪ ,5‬ولكن عبارة "علم النجوم" استعملت لتشتمل أيضاً علم الفلك والتنجيم‬
‫معاً كنهجين مختلفين للدراسات الفلكية‪.6‬‬

‫وقد استعملت كلمة "كوكب‪ ,‬كواكب" في علم الفلك‪ ,‬في حين كانت كلمة "نجم‪ ,‬نجوم" تستعمل بنفس‬
‫المعنى بمفهوم تنجيمي‪ ,7‬والكواكب هي جمع كوكب‪ ,‬والكوكب جرم كروي مصمت نوراني مغروز في‬
‫ٍ‬
‫شيء معظَ ُمه‪ ,9‬أما اآلن في العصر‬ ‫ب كل‬ ‫‪8‬‬
‫ظم الماء‪ ,‬و َكو َك ُ‬
‫ب لغة‪ُ :‬م ْع ُ‬
‫الفلك وحركته بحركة فلكه ‪ ,‬وال َكو َك ُ‬

‫‪ 3‬السيوطي‪ ,‬أبو الفضل عبد الرحمن جالل الدين‪ -2001 ,‬معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم‪ .‬طبعة أولى‪ ,‬مكتبة‬
‫اآلداب‪ ,‬مصر‪ ,‬ص ‪.370‬‬
‫‪ 2‬ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬جزء ‪ ,19‬ص‪.1117,1114‬‬
‫‪ 1‬معلوف‪ ,‬المنجد في اللغة‪ ,‬ص‪.301‬‬
‫‪ 1‬الخوارزمي‪ ,‬عبد هللا محمد بن أحمد بن يوسف الكاتب‪ -0391,‬مفاتيح العلوم‪ .‬طبعة أولى‪ ,‬طبع على نسخة فان فلوتن‪,‬‬
‫مطبعة بريل ليدن‪ ,‬هولندا‪ ,‬ص ‪.321‬‬
‫‪ 1‬نلينو‪ ,‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ ,‬ص ‪.34‬‬
‫‪ 3‬مورلون‪ ,‬ريجيس ‪" -2001‬مقدمة في علم الفلك "‪ ,‬موسوعة تاريخ العلوم العربية "علم الفلك النظري والتطبيقي"‪.‬‬
‫إشراف رشدي الراشد‪ ,‬الجزء األول‪ ,‬طبعة ثانية‪ ,‬إعداد مركز دراسات الوحدة العربية‪ ,‬بيروت‪ ,‬لبنان‪ ,‬ص ‪23‬‬
‫‪7‬مورلون‪ ,‬مقدمة علم الفلك ‪ ....‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.23‬‬
‫‪ 4‬الحنفي‪ ,‬علي بن مامي‪0091 ,‬هـ‪0103 /‬م‪ -‬اتحاف المحبوب لشرح مجملة المطلوب في العمل بربع الجيوب‪ .‬المكتبة‬
‫األزهرية‪ ,‬برقم ‪ , 91313 ,133‬فلك‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪ 9‬معلوف‪ ,‬المنجد في اللغة‪ ,‬ص‪.301‬‬
‫‪317‬‬

‫الحديث‪ ,‬فإن كلمة نجم أو نجمة تستعمل للدَّللة على جرم سماوي كبير مضيء بنفسه‪ ,‬بينما تدل كلمة‬
‫كوكب على جسم سماوي سياار‪ ,‬أو أصغر حجماً من النجمة‪ ,‬يدور حول نجمة ويتلقى منها النور‪ ,‬أما‬
‫األجسام الصغيرة التي تدور حول الكواكب تسمى باألقمار‪ ,1‬ومنه نجد أن العلماء القدامى استخدموا‬
‫أكد العصر الحديث على اختالف المصطلحين‪.‬‬
‫المصطلح ذاته ولم يميزوا بينهما في حين ّ‬

‫‪-‬العالقة بين علم أحكام النجوم وعلم الفلك‪:‬‬

‫هناك ارتباط وثيق بين العلمين‪ ,‬فيستخدم تعبير (‪ )ilm al-nujum)=( Science of the Star‬من قبل‬
‫معظم المؤلفين المسلمين ليشير إلى علم الفلك (‪ )Astronomy‬وعلم التنجيم (‪ )Astrology‬معاً‪.‬‬

‫علم التنجيم (‪ )Astrology‬ويشار إليه‬

‫‪(ilm ahk al-nujum)=(Science of the decrees of the Stars)=(ahkam)=(tanjim)=(divining by‬‬


‫‪the stars).‬‬

‫ويشار إلى علم الفلك (‪ )Astronomy‬عموماً من جهة أخرى‬

‫]‪(Science of the spheres)=(ilm al-hay'a)=(ilm al-falak) =(Science of the[heavenly‬‬


‫)‪configurations‬‬

‫عالج الموسوعيون األوائل كال المجالين تحت اإلرشادات نفسها‪ ,‬وبالنتيجة كان التنجيم التكملة الطبيعية‪,‬‬
‫لم يمتاز عن علم الفلك‪ ,‬كما كان تعبي ًار عنه عند بطلميوس نفسه‪ ,2‬ومن منظورنا نجد أن علم النجوم‬
‫بد للمنجم‬
‫وظل علم الفلك مقترناً به فترة من الزمن‪ ,‬فكان َّل ّ‬
‫ش ّكل القاعدة األساسية َّلنطالق علم الفلك‪ّ ,‬‬
‫من إتقان جميع أمور الفلك والعمل بها‪ ,‬لحين تهيأت له الظروف لينفصل عنه علم الفلك ويظهر كعلم‬
‫مستقل‪ ,‬حيث هذا ما ت ام التأكيد عليه بأن "نظرية الفلك قد قامت على التفاعل الجدلي بين أحكام‬
‫النجوم(التنجيم) وبين علم الهيئة"‪.3‬‬

‫وبالتالي َّل ب اد من ذكر تعريف علم الفلك ‪:‬‬


‫عرف جامست الرومي‪ 4‬علم الفلك بأنه‪ :‬علم جليل ا‬
‫جل أن تدرك حقائقه وأن تحصى حركاته ودقائقه‪ ,‬ألنه‬
‫حير األفكار وأعجز بصائر أولي األبصار َّل يفهمه إَّل ذو عقل باهر وفهم ظاهر وقريحة ماهرة‪,‬‬ ‫علم ّ‬
‫ٍ‬
‫شيء من مكنون أس ارره لمعت به بوارق أنواره ولم يكن في ذلك إَّل تقديم المعرفة بما‬ ‫فمن أطلعه اهلل على‬
‫يحدث في األجرام العلوية من لوازم الحركات والتأثيرات اإللهية‪.5‬‬

‫‪ 3‬مورلون‪ ,‬مقدمة في علم الفلك‪ ... ,‬المرجع السابق ص ‪. 23‬‬


‫‪2‬‬
‫‪Saliba.g :Astrology/Astronomy, Islamic ,in A History of Arabic Astronomy,p66.‬‬
‫‪ 1‬القبيصي‪ ,‬عبد العزيز( المتوفي بالقرن الرابع الهجري‪ /‬العاشر الميالدي)‪" -2033 ,‬رسالة في امتحان المنجمين"‪ .‬تحقيق‬
‫عبده القادري وسامي شلهوب‪ ,‬مجلة تاريخ العلوم العربية‪ ,‬المجلد الخامس عشر‪ ,‬منشورات معهد التراث العلمي العربي‪,‬‬
‫جامعة حلب‪ ,‬ص ‪.330‬‬
‫‪ 1‬لم أستطع الوصول لسيرة العالم بحث المصادر والمراجع المتوفرة لدي‪.‬‬
‫‪ 1‬الرومي‪ ,‬جامست_ أنوار النجوم زيج مختصر البن الشاطر‪ ,‬مكتبة األبحاث االقتصادية للشرق األقصى بشركة سكك‬
‫الحديد منشوريا الجنوبية في أخر الصفحات مكتوب تاريخ ‪ 3212‬لكنه غير موضح‪ ,‬ص‪1‬و‪.‬‬
‫‪314‬‬

‫‪1‬‬
‫علم الفلك‪ :‬علم يبحث في معرفة مواقع الكواكب دون تعليق على المعنى التنجيمي لهذه المواقع‪.‬‬
‫علم الهيئة‪:‬‬
‫اهتم العلماء األوائل بعلم الهيئة اهتماماً كثي اًر‪ ,‬نظ اًر َّلرتباطه بمعرفة أحوالهم اليومية وشغفهم في وصف‬
‫صورة السماء وفق نظام معين‪ ,‬فقد تعددت تعريفاته عند العلماء األوائل وسوف نستعرض أهمها‪:‬‬

‫الخوارزمي(‪ - 000‬بعد ‪ 232‬هـ ‪ - 000 /‬بعد ‪ 847‬م)‪ :‬عرف علم الهيئة بأنه‪" :‬هو معرفة تركيب‬
‫األفالك وهيئتها وهيئة األرض"‪.2‬‬

‫بينما السمرقندي‪ 1‬عرفه بأنه‪" :‬علم ُيعرف به أحوال أجزاء العالمين العلوي والسفلي وأشكالهما وأوضاعهما‬
‫ونسبة كل منهما إلى األخر وما بينهما من المقادير واألبعاد وأحوال حركات الكواكب واألفالك"‪.4‬‬

‫وجاء تعريفه عند رسائل إخوان الصفا(النصف الثاني قرن رابع هجري) بأنه‪" :‬معرفة تركيب األفالك‬
‫وكمية الكواكب وأقسام البروج وأبعادها وما يتبعها"‪ 5‬وأضاف نلينو ‪ Nallino‬على هذا التعريف "وخاصياتها‬
‫الطبيعية"‪.6‬‬

‫وابن خلدون (‪ 707 - 711‬هـ ‪ 2001 - 2111/‬م) عرف علم الهيئة بأنه‪" :‬علم ينظر في حركات‬
‫الكواكب الثابتة والمتحركة والمتحيرة‪ ,‬ويستدل بكيفيات تلك الحركات على أشكال وأوضاع لألفالك لزمت‬
‫عنها هذه الحركات المحسوسة بطرق هندسية"‪.7‬‬

‫وفي كتاب أحكام الحكيم في علم التنجيم‪" :‬علم فلكي يبحث في األجرام الفلكية‪ ,‬وهو أدق العلوم‬
‫وأعوصها‪ ,‬مع ذلك فهو أعلقها بالنفس ألنه على أدق القوانين الرياضية والطبيعية‪ ,‬ولكن مبادئه العامة َّل‬
‫يمكن تجريدها من هذه القوانين وبسطها على أسلوب يقربها من األذهان"‪.8‬‬

‫وبحسب ما جاء في كشاف‪" :‬هو علم يبحث فيه عن أحوال األجرام البسيطة والعلوية من حيث الكمية‬
‫والكيفية والوضع والحركة الالزمة لها وما يلزم منها"‪.9‬‬

‫‪ 3‬صليبا‪ ,‬جورج‪ -2033,‬العلوم اإلسالمية وقيام النهضة األوربية‪ ,‬ترجمة محمود حداد‪ ,‬أبو ظبي‪ ,‬هيئة أبو ظبي للثقافة‬
‫والتراث‪ ,‬ص ‪.243‬‬
‫‪ 2‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم ‪ ,‬ص ‪.323 , 321‬‬
‫‪ 1‬نظام الدين أحمد بن علي ال َعرُوضي ال َّسمَر َق ْندي الشاعر‪ ,‬من شعراء عصر السلطان عالء الدين الووري‪.‬‬
‫كان ماهراً في النظم والنثر بالفارسية‪ ,‬من تالمذة األمير المعزي‪ .‬نظم قصة "و َيسْ ورَ امِين"‪ .‬وله كتاب "مجمع النوادر في‬
‫جهار مقاله"‪ .‬ذكره دولتشاه‪ .‬حاجي خليفة‪ ,‬سلم الوصول إلى طبقات الفحول‪ ,‬ص‪.343‬‬ ‫آداب المعاشرة" سماه " ِ‬
‫‪ 1‬السمرقندي‪ ,‬النظامي العروضي‪3919 ,‬م‪ -‬جهار مقالة "المقاالت األربع في الكتابة والشعر والنجوم والطب"‪ ,‬المقالة‬
‫الثالثة‪ ,‬طبعة أولى‪ ,‬مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر‪ ,‬القاهرة ص ‪.32‬‬
‫‪ 1‬أخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء" قسم الرياضيات"‪ .‬طبع على ذمة الشيخ نور الدين بن جيواخان تاجر‬
‫الكتب‪ 3101‬هـ‪ ,-‬مطبعة نخبة األخبار‪ ,‬ص ‪13‬‬
‫‪ 3‬نلينو‪ ,‬تاريخ األدب العربي في القرون الوسطى‪ ,‬ص‪.39‬‬
‫‪ 7‬ابن خلدون‪ ,‬مقدمة ابن خلدون‪ ,‬الجزء الثاني‪ ,‬ص‪230‬‬
‫‪ 4‬الطوخي‪ ,‬أحكام الحكيم في علم التنجيم‪ ,‬ص‪.4‬‬
‫‪ 9‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء أول‪ ,‬ص‪.33‬‬
‫‪319‬‬

‫ويعرف في موجز دائرة المعارف اإلسالمية‪" :‬هو العلم الذي يختص بدراسة التركيب الهندسي للكون‬ ‫ُ‬
‫وتحديد القوانين التي تحكم الحركات الدورية وابتداع نماذج تصويرية لوصف تلك الحركات في أقصى دقة‬
‫من الرصد"‪.1‬‬

‫ونستطي ع استخالص تعريفه بأنه‪" :‬العلم الذي يعطينا هيكل الفلك وهيئة السماء بصورة منظمة ووفق‬
‫نظام ثابت يعتمد على القوانين الرياضية وتركيب طبقات العالم"‪.‬‬

‫‪ 3‬مجموعة مؤلفين‪ -3994 ,‬موجز دائرة المعارف اإلسالمية "اآلثار العلوية‪ -‬أبو بكر"‪ ,‬جزء ‪ ,3‬طبعة أولى‪ ,‬مركز‬
‫الشارقة لإلبداع الفكري‪ ,‬ص ‪.7197‬‬
‫‪310‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫المنجم‬

‫أطلق القدماء لفظ المنجم على من يشتغل بكال العلمين "النجوم والهيئة" أو بأحدهما دون فرق‪ ,‬فإذا‬
‫احتاجوا إلى تمييز المنجم من الفلكي قالوا مثالً‪ :‬اإلحكاميون من المنجمين أو اإلحكاميون أو أصحاب‬
‫أحكام النجوم‪ ,1‬ويرى بنو موسى(القرن الثالث الهجري‪ /‬التاسع الميالدي)‪ :‬أن المنجم يجب أن يكون ذو‬
‫أفرَد‬
‫فاضلةً‪ ,‬و َ‬
‫طبيعتُه َ‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫رون أانهُ َّل يتَص ُل إلَى التَمزيج اإَّل َم ْن َ‬
‫كان ُ‬ ‫طبيعة روحانية وعالم بالحكمة‪"َ :‬وهم َي ا‬
‫ٍ‬
‫بشيء َغُيره"‪.2‬‬ ‫در ِب َم َع َ‬
‫ذلك بالتَمزيج وََّل َيشتَغل‬ ‫نفسهُ للتَ ُّ‬
‫َ‬

‫بينما عند القبيصي (‪ - 000‬نحو ‪ 380‬هـ ‪ - 000 /‬نحو ‪ 990‬م)‪ :1‬يرى أن المنجم يجب أن يكون‬
‫عالماً بجميع أمور الفلك ملماً بحقائقه‪ ,‬حافظاً لجميع أحواله دون اَّلستعانة بشيء سوى الرصد فالمنجم‬
‫التام‪" :‬هو المستغني عن غيره وهو الذي ق أر المجسطي‪ ,‬وبرهن على حركات الكواكب وأشكالها وأعظامها‬
‫وأبعاد بعضها عن بعض ببراهين عقلية‪ ,‬فهو غير محتاج إلى كتاب وَّل إلى زيج‪ ,‬وان أراد أن ينشئ زيج ًا‬
‫أمكنه ذلك ويمكنه أن يرصد كما رصد من تقدمه‪ ,‬وينشئ زيجاً على رصده‪ ,‬وبعده الذي عرف هيئة الفلك‬
‫وأشكال أشخاصه وأعظامها وكيفية حركاتها‪ ,‬وقام في نفسه صورة ذلك كأنه مشاهد في كل وقت‪ ,‬فأما‬
‫الذي بعده قد ا‬
‫حل الزيج وحسبه وقد أخذ كل ما أخذه منه تقليداً‪ ,‬فإذا سئل عن ذلك الموضع لم يعرفه‪,‬‬
‫يقوم الكواكب ويعمل الكسوفات"‪.4‬‬
‫كذلك هذا الصنف من المنجمين فإنك ترى الواحد منهم ّ‬

‫أما أبو الريحان البيروني(‪440-272‬هـ ‪1047-973 /‬م) أنه يجب على المنجم أن يل ام بكال العلمين‬
‫معاً ويضيف العلوم الرياضية فيقول في الباب األول من كتاب "التفهيم ألوائل صناعة التنجيم"‪:‬‬
‫"َّل يسمى الرجل منجماً ما لم يحط بأربعة علوم‪ ,‬األول الهندسة والثاني الحساب والثالث الهيئة والرابع‬
‫عال من الروحانيات‬ ‫األحكام"‪ ,8‬ويرى السمرقندي أن المنجم يجب أن يكون من الكهنة على مستوى ِ‬
‫واألخالق النبيلة له القدرة على التنبؤ بالغيبيات‪" :‬إذا ينبغي أن يكون المنجم طيب النفس‪ ,‬ذكي الخلق‪,‬‬
‫رضي الحلق‪ ,‬كما أن العفة والجنون والكهانة من شرائط هذا العلم ومن لوازم هذه الصناعة‪ ,‬وينبغي أن‬
‫يكون طالع المنجم الذي يريد أن يبني باإلحكام في سهم الغيب أو في مكان مالئم منه‪ ,‬ومن توفر له برج‬
‫سهم الغيب كان مسعوداً وكان مكانه محموداً ووقع ما يقول قريباً من الصواب"‪.6‬‬

‫‪ 3‬نلينو‪ ,‬تاريخ األدب العربي في القرون الوسطى‪ ,‬ص ‪.39‬‬


‫‪ 2‬بنو موسى‪ ,‬أحكام الدرج للمواليد‪ ,‬ص‪ 1‬وب‪371 ,‬و ن‪..‬‬
‫‪ 1‬ال َقبِيصي(‪ - 000‬نحو ‪ 140‬هـ = ‪ - 000‬نحو ‪ 990‬م)‪ :‬عبد العزيز بن عثمان القبيصي الهاشمي‪ ,‬أبو الصقر‪ :‬عالم بالفلك‪,‬‬
‫من األدباء الشعراء‪ ,‬نسبته إلى " القبيصية " يقرب الموصل أو قرب سامرا‪ .‬من كتبه " المدخل الى علم النجوم " قال‬
‫البيهقي‪ :‬لم يصنف في النجوم أحسن وأتقن منه‪ ,‬وهو في كتب النجوم مثل كتاب الحماسة بين األشعار‪ .‬الزركلي‪ ,‬خير‬
‫الدين‪ -2002,‬األعالم‪ .‬الطبعة الخامسة عشر‪ ,‬الجزء ‪ ,1‬دار العلم للماليين‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص‪.22‬‬
‫‪ 1‬القبيصي‪ ,‬رسالة في امتحان المنجمين‪ ,‬ص ‪.320‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬أبي الريحان‪ ,‬مخطوط التفهيم ألوائل صناعة التنجيم‪ ,‬ملكية المكتبة البريطانية مخطوطات شرقية تحت رقم‬
‫‪ ,4119‬مكتبة قطر الرقمية‪ ,‬ص ‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 3‬السمرقندي‪ ,‬المقاالت األربع في الكتابة والشعر والنجوم والطب‪ ,‬المقالة الثالثة‪ ,‬ص ‪.31, 32‬‬
‫‪313‬‬

‫يمتاز المنجمون بخصائص مهمة تميزهم من غيرهم‪ ,‬فالعمل بالنجوم يغني عقولهم ويرفع من قدرهم‬
‫ومن مستوى اَّلستيعاب عندهم ويعطيهم الدواء لكل داء‪ ,‬وهذا ما وصفه الشيرازي(القرن الرابع عشر‬
‫هجري‪ /‬القرن العشرون ميالدي)‪ 1‬بقوله‪" :‬أصحاب هذا العلم جمعوا بين لذة أشرف العلوم وأشرف أنواع‬
‫القدرة‪ ,‬أما لذة العلم فألن هذا العلم يوقفك على أسرار العالم األعلى وأسرار العالم األسفل بل ويجعلك‬
‫مشاهد للروحانيات ومخاطباً لهم ومختلطاً بهم‪ ,‬وأما لذة القدرة فألنهم يقدرون على جميع المرادات منها‪,‬‬
‫ا‬
‫أن صاحبها يقوى على معالجة األمراض الصعبة التي يعجز عنها األطباء مثل العشق الشديد‪ ,‬ألن هؤَّلء‬
‫يستعينون بالروحانيات واألطباء بالجسمانيات والروحانيات أقوى من الجسمانيات"‪.2‬‬

‫وفي أبجد العلوم يرى علي بن أحمد النسوي‪" :3‬أن المنجم التام يجب أن ُيلِّم بمعرفة أربع طبقات األولى‬
‫في التقويم واَّلسطرَّلب والثانية في معرفة الكواكب ومزاجاتها والثالثة في الزيجات والتقاويم والرابعة في‬
‫الهيئة والبراهين الهندسية‪ ,‬ومن أدرك فقط أول طبقتين َّل يعد منجم"‪ ,4‬ومنه نجد أن المنجم يجب أن يكون‬
‫عالماً بعلم الهيئة وعلم أحكام النجوم معاَ‪.‬‬

‫المتََن ِّج ُم هو الذي ينظر في النجوم بحسب مواقيتها وسيرها‪ ,‬وابن خالويه يقول‬ ‫المَن ِّج ُم و ُ‬
‫والمنجم لغة‪ُ :‬‬
‫ون وهذا ُّ‬
‫وم‬ ‫يدل على أن فعله ثالثي‪ ,‬وتََن اج َم‪ :‬رعى ُ‬
‫الن ُج َ‬ ‫المَن ِّج ُم َ‬
‫ون وَّل يقول ُ‬
‫ام َ‬‫في كثير من كالمه‪ :‬وقال الان اج ُ‬
‫وم اَّلشياء‪ :‬وظائفُها‪.5‬‬ ‫ِم ْن َسهَر‪ُ ,‬‬
‫ون ُج ُ‬

‫ومن خالل ما نقدم نستطيع تعريف المنجم بأانه ‪َّ:‬ل يدعي امتالكه لكل األجوبة لكانه يستطيع أن يحكم‬
‫من تاريخ الوَّلدة بعض الصفات األساسية التي تفيد في معرفة المزاج الفطري‪ ,‬لكن من الواجب عليه‬
‫معرفة األوقات التي يكون بها ابتداء األعمال واألفعال بأدق النظر وأصح التأمل‪ ,‬حتى يعرف ما هو كائن‬
‫ذلك اَّلبتداء وما يحدث عقبته وأن يحسب حساب صحيح ويعلم طبيعة التأثير ومدى التأثير‪.‬‬

‫‪ 3‬ميرزا محمد ملك الكتاب الشيرازي" القرن الرابع عشر "‪ ,‬له‪ :‬روض األنساب‪ .‬بالفارسية‪ ,‬طبع في بمبي عام ‪ 3121‬هـ‪.‬‬
‫عبد هللا أبو زيد‪ ,‬بكر ‪ -3947‬طبقات النسابين‪ .‬الطبعة األولى‪ ,‬دار الرشد‪ ,‬الرياض‪ ,‬ص‪203‬‬
‫‪ 2‬شيرازي‪ ,‬ميرزا محمد‪ -3931 ,‬سر المكتوم وأسرار النجوم‪ .‬انطبعت هذه الكتاب بحسب فرمايش تحت رقم ‪,3191‬‬
‫ص ‪.1‬‬
‫‪ 1‬علي بن أحمد النسوي‪ :‬القاضي أبو الحسن‪ ,‬له "شرح المفتاح" كما ذكره ابن صالح‪ ,‬وال تعرف طبقته‪ .‬الشافعي المصري‪ ,‬ابن‬
‫الملقن سراج الدين ابو حفص عمر بن علي بن أحمد‪ -3997 ,‬العقد المذهب في طبقات حملة المذهب‪ .‬تحقيق أيمن نصر األزهري و‬
‫سيد مهني‪ ,‬دار الكتب العلمية‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص‪.30‬‬
‫‪ 1‬القنوجي‪ ,‬صديق بن حسن‪ -3449 ,‬أبجد العلوم " الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم"‪ .‬جزء ‪ ,2‬منشورات وزارة‬
‫الثقافة واالرشاد القومي‪ ,‬ص‪.111‬‬
‫‪ 1‬ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬ص ‪.1114‬‬
‫‪312‬‬

‫المبحث الثالث‪:‬‬

‫موقف العلماء من النجوم‬

‫اختلف موقف العلماء من علم النجوم‪ ,‬فذهب بعضهم وأعطاه صفة الروحانية وأنه من العلوم اإللهاية‬
‫وَّل أحد يتمتع به إَّل من كان له منزلة خاصة عند اهلل فعن ميمون بن مهران(‪227-17‬هـ‪-187 /‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪718‬م) ‪" :‬إياك والتكذيب بالنجوم‪ ,‬فإنه علم من علوم النبوة" ‪ ,‬ويقول أحمد تمريتا كان حياً‬
‫‪2278‬هـ‪ :12772/‬علم النجوم هو علم من األسرار اإللهية‪ ,‬مكتوم‪َّ ,‬ل يطلع عليه أحد‪ ,‬إَّل قليل من‬
‫الناس‪ ,‬والكثير محروم‪.4‬‬

‫وهناك الكثير من العلماء ذهبوا إلى تحريم النجوم مطلقاً‪ ,‬وبعضهم إلى تحريم اَّلعتقاد أن الكواكب مؤثرة‬
‫بالذات‪ ,‬وقد ذكر عن الشافعي(‪ 998 - 000‬هـ ‪ 2877 - 000 /‬م)‪ :5‬رحمه اهلل أنه قال‪ :‬إن كان‬
‫المنجم يعتقد أن َّل مؤثر إَّل اهلل لكن أجرى اهلل تعالى بأنه يقع كذا عند كذا والمؤثر هو اهلل فهذا عندي َّل‬
‫بأس به‪ ,‬وحيث جاء بالذم‪ ,‬ينبغي أن يحمل على من يعتقد تأثير النجوم‪ ,6‬وهنا نجد أن الشافعي لم ِ‬
‫ينف‬
‫النجوم باإلطالق وانما أك اد أن َّل مؤثر إَّل اهلل مهما تطابق ظهور الكواكب مع األحداث الجارية على‬
‫األرض‪ ,‬فمن الممكن أن يجعل اهلل سبحانه وتعالى أمارات وعالمات تقرن الوقائع والحوادث على األرض‬
‫بهيئة خاصة‪.‬‬

‫ومنهم من أك اد على صدق النجوم لكن بعد العمل حيث يجب المعرفة واَّلجتهاد في العلم وتعلم الحكمة‬
‫والتبحر بصفاء الذهن والدمج بين العلوم حتى تكون النتائج صحيحة مطابقة للواقع وهذا ما يميز صدق‬
‫كانوا يخبِرون ِ‬
‫به‬ ‫ذه األشياء ص اح ُ ِ‬
‫تنبؤ عالم من آخر حيث جاء عند بني موسى‪" :‬فبجميع ه ِ‬
‫َ‬ ‫للقد َماء ما ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫به"‪ 7‬وأكد على ذلك في رسائل إخوان الصفا "أنه يجب على من يعمل‬‫ات وما َك ُانوا يتَ َكهاُنون ِ‬
‫الغ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫يبي َ َ‬
‫م َن َ َ‬
‫بعلم النجوم أن يأخذ بالمبادئ واألصول‪ ,‬وان العلماء العاملين بعلم النجوم والهيئة وحوادث الجو وأصحاب‬

‫‪ 3‬الرَّ ِّقي(‪ 337 - 17‬هـ = ‪ 711 - 317‬م) ميمون بن مهران الرقي‪ ,‬أبو أيوب‪ :‬فقيه من القضاة‪ .‬كان مولى المرأة بالكوفة‪.‬‬
‫وأعتقته‪ ,‬فنشأ فيها‪ .‬ثم استوطن الرقة (من بالد الجزيرة الفراتية) فكان عالم الجزيرة‪ ,‬وسيدها‪ .‬واستعمله عمر بن عبد العزيز‬
‫على خراجها وقضائها‪ .‬وكان على مقدمة الجند الشامي‪ ,‬مع معاوية بن هشام بن عبد الملك‪ ,‬لما عبر البحر غازيا إلى قبرس‪,‬‬
‫سنة ‪ 304‬هـ وكان ثقة في الحديث‪ ,‬الزركلي‪ ,‬األعالم‪ ,‬جزء ‪ ,7‬ص ‪.112‬‬
‫‪ 2‬الطوخي‪ ,‬أحكام الحكيم في غاية التنجيم‪ ,‬ص‪.33‬‬
‫‪ 1‬أحمد بن تمريتا‪ :‬كان حيا ً ‪3341‬هـ‪ 3773-‬م فلكي منجم من آثاره مختصر البارع‪ ,‬مكتبة ظاهرية‪ ,‬تحت رقم ‪ 4470‬تم‬
‫تأليفها ‪3341‬هـ‪ ,‬حميدان‪ ,‬زهير‪ -33993 ,‬أعالم الحضارة العربية "في العلوم األساسية والتطبيقية في العهد العثماني"‪.‬‬
‫مجلد ‪ ,3‬منشورات وزارة الثقافة‪ ,‬دمشق‪ ,‬سورية‪ ,‬ص ‪.23‬‬
‫‪ 1‬تمريتا‪ ,‬مخطوط البرق الساطع في مختصر البارع في علم النجوم والطوالع‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬ال ُّس ْنباطي(‪ 991 - 000‬هـ = ‪ 3147 - 000‬م)‪ :‬أحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي‪ ,‬شهاب الدين الشافعيّ ‪ :‬فاضل‬
‫مصري‪ ,‬من أهل سنباط له كتب‪ ,‬منها "فتاوى" في خزانة الرباط جمعه بعض تالميذه‪ ,‬و "شرح مقدمة زكريا األنصاري‬
‫في الكالم على البسملة" في خزانة زهير الشاويش ببيروت و "روضة الفهوم" نظم نقابة العلوم للسيوطي‪ ,‬و "فتح الحي‬
‫القيوم بشرح روضة الفهوم" مجلدان‪ ,‬في دار الكتب‪ ,‬و "رسالة في عمل الربع المجيب" فلك‪ ,‬الزركلي‪ ,‬األعالم‪ ,‬جزء ‪,3‬‬
‫ص ‪.92‬‬
‫‪ 3‬طاش كبرى زاده‪ ,‬أحمد بن مصطفى‪ -3977 ,‬مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم‪ ,‬مطبعة دار‬
‫المعارف العثمانية‪ ,‬حيدر آباد الدكن‪ ,‬ص ‪. 127‬‬
‫‪ 7‬بنو موسى‪ ,‬أحكام الدرج للمواليد‪ ,‬ص‪ 1‬و – ب‪ , -‬ص ‪ 371‬و – ن‪.-‬‬
‫‪311‬‬

‫الفال والكهانة والزجر وحدوث الروحانيات وأصحاب الطلسمات والعالمات واآليات الخبايا وما شاكلها‪,‬‬
‫فإانهم َّل يتهيأ لهم ذلك إَّل بعد معرفتهم باألصول وما يبدو منها من الفروع‪ ,‬فإذا صح لهم ذلك عملوا‬
‫بحسب ما ينبغي لهم أن يعملوه من هذه األشياء ويخبروا به بالدَّللة على ما يكون منه ويحدث عنه وهم‬
‫في ذلك متباينون في الدرجات"‪.1‬‬

‫وموقف اإلسالم الواضح على تحريم اَّلعتقاد بالنجوم وأن َّل مؤثر إَّل اهلل‪ ,‬وينهانا عن تصديق النجوم‬
‫لقصور النظر باألسباب القريبة واَّلنقطاع عن الترقي بمسبب األسباب ستودي بهم إلى الهالك بال ارتياب‬
‫مما نال من مكانة وفيض من الكتابات عنه عند القدماء‪.‬‬
‫بالرغم ّ‬

‫‪3‬‬
‫اخوان الصفا‪ ,‬رسائل اخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية "‪ ,‬ص ‪.111‬‬
‫‪311‬‬

‫‪ -‬منفعته‪:‬‬

‫‪-‬جاء في القرآن الكريم‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِا ِ‬


‫ون َك َع ِن ْاألَهلة ُق ْل ه َي َم َواق ُ‬
‫يت‬ ‫رؤية األهلة منافع دينية لمعرفة أوقات الصالة والصيام قال اهلل تعالى‪َ :‬ي ْسأَلُ َ‬
‫وت ِم ْن أَْب َوابِهَا َواتاقُوا‬ ‫ِ‬
‫ورَها َولَك ان اْلبِار َم ِن اتاقَى َوأْتُوا اْلُبُي َ‬ ‫وت ِم ْن ظُهُ ِ‬ ‫َن تَأْتُوا اْلُبُي َ‬‫اس َواْل َح ِّج َولَْي َس اْلبُِّر بِأ ْ‬ ‫لِلان ِ‬
‫وم ِلتَ ْهتَ ُدوا بِهَا‬ ‫ون‪ ,1‬اَّلهتداء بها في البر والبحر قال اهلل تعالى‪َ :‬و ُه َو الاِذي َج َع َل لَ ُك ُم ُّ‬
‫الن ُج َ‬
‫ِ‬ ‫ا ا‬
‫اللهَ لَ َعل ُك ْم تُْفل ُح َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِفي ظُلُم ِ‬
‫ون‪ ,1‬معرفة علم عدد السنين والحساب والصالة قال‬ ‫صْلَنا ْاآلَيات لقَ ْوٍم َي ْعلَ ُم َ‬ ‫ات اْلَبِّر َواْلَب ْح ِر قَ ْد فَ ا‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫ق‬‫اب َما َخلَ َ‬ ‫ين َواْلح َس َ‬ ‫ور َوقَ اد َرهُ َمَن ِاز َل لتَ ْعلَ ُموا َع َد َد السِّن َ‬ ‫اهلل تعالى‪ُ :‬ه َو الذي َج َع َل ال اش ْم َس ضَي ً‬
‫اء َواْلقَ َم َر ُن ًا‬
‫اء ا ُّلدْنَيا‬ ‫ِ ِ‬ ‫اللاهُ َذلِ َك إِ اَّل بِاْل َح ِّ‬
‫ون ‪ ,‬باإلضافة زينة للسماء قال تعالى‪َ :‬ولَقَ ْد َزايانا الس َ‬ ‫ص ُل ْاآلَيات لقَ ْوٍم َي ْعلَ ُم َ‬
‫‪3‬‬
‫ام َ‬ ‫ق ُيفَ ِّ‬
‫ير‪.4‬‬ ‫َعتَ ْدَنا لَهم ع َذاب الس ِ‬
‫اع ِ‬ ‫ين َوأ ْ‬ ‫بِمصابِيح وجعْلَناها رجوما ِلل اشي ِ‬
‫اط ِ‬
‫ُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َََ َ ُُ ً‬
‫ِ‬
‫اإلنذار‬ ‫به يتوصل إلى تقد ِ‬
‫مة‬ ‫ِ‬
‫كان ُ َ‬ ‫‪ -‬يرى بنو موسى منفعته بإعطائه اإلنذار لحدوث األشياء‪ " :‬واذ َ‬
‫عدتهُ"‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ويستع َد لهُ َ‬ ‫باألشياء ال ُكلي ِ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان لهُ أهبتهُ‬ ‫اة ليأخذ‬
‫‪5‬‬
‫ُ‬
‫‪6‬‬
‫وتمييز بقدر ما يقعان في مولده يهديانه‬
‫ ٌ‬ ‫فكر‬
‫‪ -‬يرى كوشيار( كان حياً ‪459‬هـ ‪1067 /‬م) أنه لإلنسان ٌ‬
‫إلى وجه اَّلستعداد للحوادث التي تقدمت معرفته بحدوثها كمن تقدمت معرفته بحدوثها فيستعد للشتاء بما‬
‫يدفع عنه البرد وللصيف بما يرد عنه الحر‪ 7‬بالتالي إذا أدركنا هذا العلم يمكننا من تفادي الكثير من‬
‫المشاكل فيشكل لنا الوقاية بتجنب بعض الحوادث‪.‬‬

‫‪ -‬وجاء عن جامست الرومي‪ :‬نتعلم علم النجوم ما نهتدي به في الظلمات ونحو ذلك من دَّلئل الطرقات‬
‫والجهات في األسفار في البراري والقفار والبحار‪ ,8‬بالتالي نجد انه اقتصر منفعة النجوم على الهداية‬
‫للطرقات فقط ومعرفة الجهات‪.‬‬

‫‪ 3‬سورة البقرة‪ ,‬آية ‪ ,349‬ص‪.29‬‬


‫‪ 2‬سورة األنعام‪ ,‬اآلية ‪ ,97‬ص ‪.310‬‬
‫‪ 1‬سورة يونس‪ ,‬آية ‪ ,1‬ص‪.204‬‬
‫‪ 1‬سورة الملك‪ ,‬آية ‪ ,1‬ص‪.132‬‬
‫‪ 1‬بنو موسى‪ ,‬أحكام الدرج للمواليد‪ ,‬ص ‪3‬ظ‪ ,‬ب‪372.‬ظ ن‪.‬‬
‫‪ 3‬كوشيار الجيلي‪:‬كان حيا ً ‪119‬هـ \ ‪3037‬م من آثاره المقالة في الحساب والمدخل في صناعة أحكام النجوم‪ ,‬مجمل‬
‫األصول في أحكام النجوم والالمع في أمثلة الزيج الالمع‪ .‬كحالة‪ ,‬معجم المؤلفين‪ ,‬جزء‪ ,2‬ص‪.372‬‬
‫‪ 7‬الجيلي‪ ,‬كوشيار بن اللبان أبو الحسن‪ ,‬أصول صناعة أحكام النجوم والطريقة إلى التصرف فيها‪ .‬جامعة الملك سعود تحت‬
‫رقم ‪ ,113‬ص ‪1‬و‪.‬‬
‫‪ 4‬الرومي‪ ,‬أنوار النجوم‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪311‬‬

‫المبحث الرابع‪:‬‬

‫فروع علم النجوم وأقسامه‬

‫أما فروع هذا العلم فهي علم الزيجات وعلم التقاويم وعلم األحكام‪ ,1‬ويعرف علم الزيجات والتقاويم‪ :‬هو‬
‫استخراج التواريخ وما شاكل ذلك‪ ,2‬وعلم األحكام‪ :‬وهو معرفة كيفية َّلستدَّلل الفلك وطوابع البروج وحركات‬
‫الكواكب قبل كونها تحت فلك القمر‪ 3‬وهو تعريف صناعة األحكام‪ ,4‬ويعرف علم األحكام أيضاً‪ :‬علم‬
‫ُيتعرف منه اَّلستدَّلل بالتشكالت الفلكية من أوضاعها وهي أوضاع األفالك والكواكب من مقابلة ومقارنة‬
‫وتثليث وتسديس وتربيع على الحوادث الواقعة في عالم الكون والفساد من أحوال الجو والمعادن والنبات‪,5‬‬
‫وفي أحكام الحكيم يعرفه‪ :‬علم يبحث عن صناعة األخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث‬
‫العلوية‪ ,‬والبحث عن الفعل ورد الفعل الكائن بين األجرام السماوية وباقي الطبيعة الظاهرة التي تشمل‬
‫اإلنسان‪ ,6‬ومنه نجد أن علم أح كام النجوم يقوم على المعرفة بالهندسة وتطبيقها على الكواكب َّلستنتاج‬
‫الحوادث الجارية على األرض‪.‬‬

‫فاألحكام اسم متى أطلق في العقليات أريد به األحوال الغيبية المستنتجة من مقدمات معلومة هي‬
‫الكواكب من جهة حركاتها ومكانها وزمانها‪ ,7‬وما يتجدد ويحتاج إلى رصد ومزج بشكل دائم‪ ,‬وأساسه‬
‫الد َرج والبروج على‬
‫التخمين والمقصود به اَّلستدَّلل من أشكال الكواكب بقياس بعضها إلى بعض وبقياس َ‬
‫‪8‬‬
‫مجرى الحوادث التي تفيض عن حركاتها من أحوال أدوار العالم وملك المماليك والبلدان والمواليد والتحاويل‬
‫ويشتمل تصانيف أبي معشر‪ ,‬البلخي‪ ,11‬أحمد بن عبد الجليل‬ ‫‪10‬‬
‫والتسايير واَّلختيارات‪ 9‬والمسائل‬
‫السجزي‪ ,12‬أبي الريحان البيروني وكوشيار الجيلي‪ ,13‬فالحكمة هي علم األسباب البعيدة التي بها وجد‬

‫‪ 3‬السمرقندي ‪ ,‬المقاالت األربع في الكتابة والشعر والنجوم والطب‪ ,‬المقالة الثالثة‪ ,‬ص ‪. 31‬‬
‫‪ 2‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء " قسم الرياضيات"‪ ,‬ص ‪. 13‬‬
‫‪ 1‬اخوان الصفا‪ ,‬خوان الصفاء وخالن الوفاء "قسم الرياضيات"‪ ,‬ص ‪.13‬‬
‫‪ 1‬وقد جاء تعريف صناعة األحكام ‪ ":‬البحث عن األشياء الكائنات الفاسدات التي دون كرة القمر‪ ,‬القبيصي‪ ,‬رسالة في‬
‫امتحان المجمين‪ ,‬ص‪.320‬‬
‫‪ 1‬طاش كبرى زاده‪ ,‬مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلم‪ .‬جزء أول‪ ,‬ص‪.127‬‬
‫‪ 3‬الطوخي‪ ,‬أحكام الحكيم في علم التنجيم‪ ,‬ص ‪31 ,30‬‬
‫‪ 7‬خوري‪ ,‬يوسف‪ ,‬العلوم عند العرب‪ ,‬ص ‪.31‬‬
‫‪ 4‬التحاويل‪ :‬هو تحويل الشمس من برج ألخر‪ ,‬معرفة البرج الذي كانت فيه الشمس أثناء الوالدة‪ .‬القبيصي‪ ,‬رسالة في‬
‫امتحان المنجمين‪ ,‬ص‪.341‬‬
‫‪ 9‬التسايير واالختيارات ورد تعريفها في المعجم والدراسة العلمية‪.‬‬
‫‪ 30‬المقصود بالمسائل اإلجابة عن األسئلة المتعلقة بحياة الناس‪ ,‬كما لو سُئل سائل باإلخبار عن غائب‪ ,‬القبيصي‪ ,‬رسالة في‬
‫امتحان المنجمين‪ ,‬ص‪.341‬‬
‫‪ 33‬أبو قاسم البلخي‪ :‬نور الدين أبي القاسم علي بن أحمد البلخي‪ ,‬عاش في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري‪ /‬العاشر‬
‫الميالدي‪ ,‬من آثاره سر األسرار في حقيقة التسيير واالستمرار‪ ,‬كتاب المدخل في علم أحكام النجوم‪ ,‬كتاب القرانات‪ .‬سزكين‪,‬‬
‫تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء ‪ ,7‬ص ‪.233 ,231 ,231‬‬
‫‪ 32‬السجزي‪ :‬السجزي‪ :‬أبي سعيد أحمد بن محمد بن عبد الجليل‪ ,‬عاش في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري‪ /‬العاشر‬
‫الميالدي‪ ,‬أفضل ممثل لالتجاه الرياضي‪ ,‬كان يشعر بأنه الوريث الروحي ألبي معشر‪ .‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء‬
‫‪ ,7‬ص‪.233‬‬
‫‪ 31‬السمرقندي‪ ,‬المقاالت األربع في الكتابة والشعر والنجوم والطب‪ ,‬المقالة الثالثة ‪ ,‬ص ‪. 31‬‬
‫‪313‬‬

‫الموجودات‪ ,‬ووجود األسباب الغريبة لألشياء ذوات األسباب‪ ,‬وذلك بأن يتبقى بوجودها ويعلم ماهي وكيف‬
‫هي‪ ,‬فالحكمة جليلة عريضة وطلبها فضيلة وفريضة‪ ,‬وذلك أنها تنير العقل والنفس بالنور الجمالي األزلي‬
‫عند طلبها إياها وتزهدها في هذا العالم عند فهم معناها ومحياها‪ ,‬والنتيجة عند أصحاب المنطق هي ثمرة‬
‫القياس وهي أحسن ما في المقدمات فلم يكن المراد بوضع هاتين النتيجتين إَّل الحث على طلب العلم‪,‬‬
‫ولذلك َّل يتالها إَّل الحكيم الذي قد أحاط علماً بجميع فنون الحكمة على مراتبها فتكون منزلتها في األخير‬
‫من الحكمة كمنزلة النتيجة من القياس التي هي أحسن ما في المقدمات‪.1‬‬

‫وَّلبد أن المشتغلين بعلم النجوم من المسلمين_ العرب‪ ,‬نحو منتصف القرن الثاني للهجرة ‪ /‬الثامن‬
‫ال ميالدي‪ ,‬إن لم يكن قبله‪ ,‬كانوا مدركين تباين موضوعات علم النجوم لبطلميوس‪ ,‬في وقت مبكر‪ ,‬وفي‬
‫هذا األمر مساهمة أساسية‪ ,‬حيث أُعطي علم النجوم في مدخل كتاب األربعة واعتماداً على رصد النجوم‬
‫وم ايز عن علم الهيئة المشاهد والمحاسب‪ ,‬ومما يمكن افتراضه مع بعض التعديل‬
‫طابع الدَّللة "النبوءة"‪ُ ,‬‬
‫أن مصطلح "أحكام النجوم" أو "صناعة أحكام النجوم" ينطبق على "‪ ,"Astrologie‬في حين ينطبق‬
‫المصطلح "علم الهيئة"‪" ,‬علم النجوم"‪" ,‬علم الفلك" على "‪ ,"Astonomie‬أن هذا المصطلح يرجع إلى‬
‫النصف الثاني من القرن الثاني الهجري‪/‬الثامن الميالدي‪ ,‬إن أقدم عنوان نعرفه ألحكام النجوم ويتفق مع‬
‫أحد هذين المصطلحين هو كتاب ل نوبخت‪ 2‬الحكيم "كتاب سرائر أحكام النجوم"‪.3‬‬

‫وتم تقسيم علم النجوم إلى قسمين على رأي بطلميوس وفل ّكي العرب‪ ,‬قسم منهما في الهيئة وقسم في‬
‫أحكام النجوم‪ ,4‬أحكام النجوم غير علم النجوم ألن الثاني يعرف بالحساب فيكون في فروع الرياضي‪,5‬‬
‫فصناعة التنجيم هي جزء من أجزاء الرياضيات‪ ,6‬بينما األول يعرف بدَّللة الطبيعة على األثار فيكون من‬
‫فروع الطبيعي‪ , 7‬فالعلم الطبيعي‪ :‬هو علم باحث فيه عن أحوال األجسام الطبيعية بأنواعها وموضوعه‬
‫لجسم من حيث كونه متغي ًار‪ ,‬ومنفعته معرفة أحوال األجسام البسيطة من األفالك والعناصر المركبة‬
‫كالمواليد الثالثة وكائنات الجو وغير ذلك من الحوادث العجيبة وغرائب المزاجات من األحجار والنباتات‬
‫والحيوانات وهو سبعة فروع‪ ,‬أحدها علم أحكام النجوم الذي ينقسم إلى علم اَّلختيارات‪ ,‬علم الرمل‪ ,‬علم‬
‫الفال‪ ,‬علم ا لقرعة‪ ,‬علم الطير والزجر‪ ,‬وبعض العلماء قام بتقسيم علم النجوم لقسمين‪ :‬القسم األول وهو‬
‫اَّلختيارات‪ ,‬والثاني هو المسائل وتحويل السنين‪ ,‬وأكثر علم النجوم الذي عمل به الحكماء الفالسفة كان‬

‫‪ 3‬المجريطي‪ ,‬أبي مسيلمة األندلسي‪111 ,‬هـ‪ -‬غاية الحكيم "في األرصاد الفلكية والطالسم الروحية"‪ .‬مقالة أولى‪ ,‬قلم محمود‬
‫نصار‪ ,‬مكتبة إشاعت اإلسالم‪ ,‬الهند‪ ,‬ص ‪.1‬‬
‫‪ 2‬نوبخت‪ :‬لم أستطع التوصل لسيرته‪ ,‬غير أنه الجد ومؤسس األسرة وهو أول منجم نال حظوة لدى المنصور العباسي‪.‬‬
‫نويهض‪ ,‬عادل‪ -3944 ,‬معجم المفسرين "من صدر اإلسالم حتى العصر الحاضر"‪ .‬الطبعة الثالثة‪ ,‬الجزء األول‪ ,‬مؤسسة‬
‫نويهض للتأليف والثقافة والنشر‪ ,‬لبنان‪ ,‬ص‪.314‬‬
‫‪ 1‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء ‪ , 7‬ص ‪. 31‬‬
‫‪1‬نلينو‪ ,‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ ,‬ص ‪.237‬‬
‫‪ 1‬طاش كبرى زادة‪ ,‬مفتاح السعادة ومصباح السيادة‪ ,‬ص ‪111‬‬
‫‪ 3‬نلينو‪ ,‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ ,‬ص ‪.234‬‬
‫‪ 7‬السمرقندي‪ ,‬المقاالت األربع في الكتابة والشعر والنجوم والطب‪ ,‬المقالة الثالثة ‪ ,‬ص ‪. 31‬وقد وردت أيضا ً عند طاش‬
‫كبرى زادة في كتاب مفتاح السعادة ومصباح السيادة ص ‪130‬‬
‫‪317‬‬

‫بغيتهم علم اَّلختيارات لعمل الطلسمات‪ 1‬وبهذا نجد أن بطليموس ع اد علم النجوم من العلوم الطبيعية وقد‬
‫وافقه عدد من العلماء العرب متأثرين بنهجه نظ اًر للمكانة واألهمية التي نالها بطلميوس عند علماء العرب‪.‬‬

‫بينما فروع علم الهيئة ‪ :‬علم القرانات‪ ,‬علم الزيجات والتقاويم‪ ,‬علم خواص األقاليم‪ ,‬علم منازل القمر‪,‬‬
‫علم حساب النجوم‪ ,‬علم صور الكواكب‪ ,2‬بالتالي نجد أن علم الزيجات والتقاويم اعتبر فرعاً من علم‬
‫النجوم وفرعاً من علم الهيئة في آن واحد لكن من وجهة نظرنا وجدنا أنه أقرب لعلم الهيئة‪.‬‬

‫‪ 3‬الفارسي‪ ,‬محمد بن أبي بكر‪ ,‬نهاية اإلدراك في أسرار علوم األفالك‪ ,‬مكتبة دار الكتب المصرية‪ ,‬تاريخ النسخ ‪3072‬م‪,‬‬
‫رقم ‪ ,1711 ,393‬ص ‪2‬ظ‪.‬‬
‫‪ 2‬طاش كبرى زاد‪ ,‬مفتاح السعادة ومصباح السيادة‪ ,‬ج‪ ,3‬ص ‪.121 ,121‬‬
‫‪314‬‬

‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫معجم المصطلحات الواردة في المخطوط‬

‫المبحث األول‪ :‬الكواكب السيارة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬معجم المصطلحات‬


‫‪319‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬معجم المصطلحات الواردة في المخطوط‬

‫المبحث األول‪:‬‬

‫الكواكب السيَّارة‬

‫السبعة التي استحوذت على السماء بحركتها وشغلت الناظر إليها‪ ,‬وهو اَّلسم القديم‬
‫وهي السياارات َّ‬
‫مون‬ ‫للكواكب التي ترى من األرض متجولة بين النجوم‪ ,‬وقد ُسميات بالسياارة ا‬
‫ألن العرب القدماء كانوا يس ا‬
‫كل النقاط الالمعة في الساماء "بالكواكب " ولكن َّلحظوا أن بعضها يتحرك باستمرار عبر السماء غير‬
‫حركة دوران القبة السماوية لذلك سموا المتحركة منها "بالكواكب السيَّارة" والتي تسمى اليوم "بالكواكب"‬
‫السيارة عن الثابتة‪.‬‬
‫والثابتة "بالكواكب الثابتة" والتي تسمى اليوم "بالنجوم" فميزوا الكواكب ّ‬

‫‪ -‬سبب التسمية بالسيَّارة‪ :‬كأن القبة السماوية الزرقاء هي التي تتحرك بمجموعها وضمن هذه القبة‬
‫تتحرك السياارات متميزة بين النجوم َّلفتة األنظار إليها‪ ,‬فيرصدها الرائي سائرة جارية سريعة‪ ,‬ارسمة بين‬
‫‪1‬‬
‫سيارة أي كثير السير بالنسبة لغيرها ‪ ,‬وسميت بذلك أيضاً‬ ‫النجوم الكثيرة خطوطاً خاصة‪ ,‬لذلك سميت ّ‬
‫إلضاءتها وتفرقها في السماء‪ ,‬وهي معروفة بأنها أجرام نراها متحركة في السماء‪ ,‬وغالباً ما يشبهون به‬
‫األشياء ذات النور الشديد‪.2‬‬

‫والكواكب السيَّارة هي "زحل‪ ,‬المشتري‪ ,‬المريخ‪ ,‬الشمس‪ ,‬الزهرة‪ ,‬عطارد‪ ,‬القمر" عاكسة لضوء الشمس –‬
‫باستثناء الشمس‪-‬تدور حولها‪ ,‬لكن القدماء اعتبروا السياارات كلها مضيئة إضاءة ذاتية‪ ,‬ماعدا القمر‪,‬‬
‫فنور القمر مكتسب من الشمس‪ ,3‬وبالطبع فهذا اَّلعتبار ُّ‬
‫يعد خاطئاً ويتنافى مع ما توصل إليه العلم‬
‫الحديث‪ ,‬فجميع الكواكب تكتسب نورها من الشمس‪ ,‬فاألرض كوكب سياار ويكتسب نوره من الشمس‪.‬‬

‫تمتاز الكواكب السيَّارة بأنها‪ :‬هي أهم األجرام السماوية‪ ,‬باعتبارها أقرب األجرام وأكثرها وضوحاً ونشاطاً‪,‬‬
‫وهي أجرام مختلطة غير متشابهة‪ ,‬الجامع الذي يربط بينهما هو الحركة والجريان بين النجوم "الثوابت"‪.‬‬

‫وكلمة "ثوابت " َّل تعني أن النجوم ساكنة ثابتة في مواقعها َّل تتحرك وَّل تجري‪ ,‬فالكون ليس فيه جرم‬
‫ثابت ساكن على اإلطالق‪.4‬‬
‫الكواكب الثابتة‪ :‬هي النجوم كلها التي في السماء ما خال السابعة السياارة التي تقدم ذكرها‪ ,‬وهي تقع‬
‫في خمس وأربعين صورة منها اثنتا عشرة صورة في وسط الفلك وهي صورة البروج اَّلثني عشر وهي‬
‫"الحمل والثور والجوزاء والسرطان واألسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت"‪.‬‬

‫‪ 3‬مؤمن‪ ,‬التراث الفلكي عند العرب والمسلمين وأثره في علم الفلك الحديث‪ ,‬ص ‪. 310‬‬
‫‪ 2‬الشوبكي‪ ,‬إيمان سامي محمد‪ -2004 ,‬ألفاظ علم الهيئة في نهج البالغة "دراسة معجمية داللية"‪ .‬أطروحة في درجة‬
‫الماجستير في اللوة العربية بجامعة النجاح‪ ,‬نابلس‪ ,‬فلسطين‪ ,‬ص‪.32‬‬
‫‪ 1‬مؤمن‪ ,‬التراث الفلكي عند العرب والمسلمين وأثره في علم الفلك الحديث‪ ,‬ص ‪.310‬‬
‫‪ 1‬مؤمن‪ ,‬التراث الفلكي عند العرب والمسلمين وأثرها في علم الفلك الحديث‪ ,‬ص ‪. 310‬‬
‫‪310‬‬

‫سبب التسمية‪ :‬وسميت ثابتة ألنها تحفظ أبعادها على نظام واحد وَّل تسير عرضا‪ ,‬وقيل ألن سيرها‬
‫إذا قيس بسير السبعة فهو يسير جداً واألول أصح‪ ,1‬وبعد العودة إلى المراجع أجد أن التعريف األول هو‬
‫األصح ألنها تحاول أن تبقي المسافات بينها ثابتة على الرغم من تباعدها بمسافات ضئيلة بوساطة فعل‬
‫قوى الجاذبية‪.‬‬

‫الكواكب الخمسة المتحيرة ‪:‬‬

‫إنها تسمية شعرية رائعة‪ ,‬كواكب على غير هدى‪ ,‬تسرح وتمرح في الفضاء‪ ,‬تسرع وتبطئ‪ ,‬تجري وتقف‬
‫وترجع‪ ,‬إنها ضالة تائهة متحيرة َّل تدري كيف تتصرف‪ ,‬تسمية أطلقها اليونانيون على السياارات الخمسة‬
‫وأصلها في اللغة اليونانية)‪.(planao-‬‬

‫وتوارثت حضارتنا العربية اَّلسالمية هذه التسمية‪ ,‬فهي متحيرة‪ ,‬كما وردت عند اليونانيين‪ ,‬تم إثباتها‬
‫السيارة‬
‫في المؤلفات الفلكية واألزياج والتقاويم والكتب الثقافية القديمة‪ ,‬والخمسة المتحيرة هي الكواكب ّ‬
‫وقفت عندها الحضارات وتشمل "زحل‪ ,‬المشتري‪ ,‬المريخ‪ ,‬الزهرة‪ ,‬عطارد"‪ ,‬ويتميز كل كوكب من‬
‫ْ‬ ‫التي‬
‫هذه الخمسة بفلك خاص به‪ ,‬ولكل فلك من أفالكها عدد من الحركات‪ ,‬فلزحل ست حركات‪ ,‬ولعطارد تسع‬
‫حركات‪ ,‬والجميع يتحرك من المغرب إلى المشرق‪ ,2‬بالتالي فهذه الكواكب َّل تدور في فلك واحد وانما ت ام‬
‫تمييز مسار كل كوكب على حدة في دائرة تخصه‪ ,‬باإلضافة لتميزه بحركات خاصة وسرعات معينة‪,‬‬
‫ونالحظ أن الحركة الخاصة بالكواكب تتم مع عقارب الساعة‪.‬‬

‫‪ -‬وسبب التسمية‪ :‬سميت بالكواكب المتحيرة ألنها ترجع وتستقيم أثناء سيرها هي "زحل‪ ,‬المشتري‪,‬‬
‫المريخ‪ ,‬الزهرة‪ ,‬عطارد باإلضافة إلى النيرين الشمس والقمر"‪ ,1‬فالكواكب المتحيرة هي الكواكب الضالة‬
‫والتائهة في أمرها‪ ,‬فهي تارة في إقبال وتارة أخرى في إدبار‪َّ ,‬ل تسلك سلوكاً ثابتاً‪.‬‬

‫ومعنى متحيرة كما أوردها البيروني بأنها أثناء سيرها ربما تراها راجعة بعكس اتجاه المسير‪ ,‬وأحيان ًا‬
‫تراها واقفة غير متحركة في مكانها فيقول "فإن الخمسة التي هي عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل‬
‫وجدت في بعض األحايين مرتدة عن وجهتها راجعة في سيرها إلى خالف التوالي‪ ,‬وفي بعضها مقيمة في‬
‫أمكنتها واقفة غير سائرة ورجوعه من لوازم التحير والدهش‪ ,‬فلذلك لقبت الخمسة بهذا اللقب"‪.4‬‬

‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪. 321‬‬


‫‪ 2‬مؤمن‪ ,‬التراث الفلكي عند العرب والمسلمين وأثره في علم الفلك الحديث‪ ,‬ص ‪.319‬‬
‫‪ 1‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪. 311‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬أبو الريحان‪3913 ,‬م‪-‬القانون المسعودي‪ .‬الجزء ‪ ,1‬صحح عن النسخ القديمة الموجودة في المكاتب الشهيرة‬
‫تحت رعاية وزارة معارف الحكومة العالية الهندية‪ ,‬الطبعة األولى‪ ,‬حيدر آباد الدكن‪ ,‬ص ‪.947‬‬
‫‪313‬‬

‫وقد وردت هذه الكواكب الخمسة المتحيرة في القرآن الكريم باسم الخنس‪ ,‬قال اهلل تعالى "فال أقسم‬
‫بالخنس*الجوار الكنس"‪ 1‬وقد ورد تفسيرها أنها السياارات الخمسة‪ ,‬فرجوعها هو الخنوس وكنوسها اختفاؤها‬
‫تحت ضوء الشمس‪.‬‬

‫ويرى نلينو ‪ Nallino‬أن العرب قد ميزوا الكواكب الخمسة المتحيرة من النجوم الثابتة وسموها بأسماء‬
‫مخصوصة قديمة األصل مجهولة االشتقاق لم يزل استعمالها إلى اآلن‪ ,‬فما وصل من أشعار الجاهلية‬
‫َّل يوجد ذكر الكواكب الخمسة المتحيرة غير الزهرة وعطارد و ا‬
‫َّلشك في قدم أسماء زحل والمشتري والمريخ‬
‫أيضاً‪ ,‬ألنها مذكورة عن المؤلفين المسلمين قبل أن تنقل إليهم العلوم الدخيلة‪ ,2‬ولكن بعد البحث عن أصل‬
‫أسماء الكواكب وجدنا أ نها جميعها أسماء عربية معلومة اَّلشتقاق‪ ,‬وقد تم تعريف الكواكب وأسماؤها بشكل‬
‫مفصل في المعجم‪.‬‬

‫السيارات الخمسة‪ ,‬إضافة للشمس والقمر أهمية خاصة في حضارتنا العربية‬ ‫‪ -‬أهميتها‪ :‬احتلت هذه ّ‬
‫اَّلسالمية‪ ,‬فتابعها فلكيونا وعلماؤنا بالرصد والدراسة المتواصلة‪ ,‬وكان الخليفة المأمون مهتماً بشؤون‬
‫الرصد ومتابعة األعمال الفلكية التي أنجزها فلكيوه‪ ,‬وانجازات بني موسى في هذا المجال غنية وأعمالهم‬
‫شاهدة على عظمة األثر الذي خلفوه‪ ,‬ومن ضمن أعمالهم مخطوط "أحكام الدرج للمواليد" الذي ناقش فيه‬
‫السيارة واألبراج‪ ,‬ولمعرفة الخلفية العلمية التي قدم بها بنو موسى المخطوط قمت بدراسة‬
‫خواص الكواكب ّ‬
‫علمية لألفكار الواردة في المخطوط والعودة إلى بعض العلماء أمثال "بطلميوس والبلخي والبيروني" ‪.‬‬

‫‪ 3‬القرآن الكريم‪ ,‬سورة التكوير‪ ,‬األية ‪ ,33 ,31‬ص ‪.143‬‬


‫‪ 2‬نلينو‪ ,‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ ,‬ص ‪.303‬‬
‫‪312‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫معجم المصطلحات‬

‫‪ -1‬األبراج ‪ :‬البروج اَّلثني عشر يسمى كل واحد منها باسم الصورة التي وجدت فيه‪ ,3‬البرج لغة ‪ :‬كل‬
‫ظاهر مرتفع فقد َب َرَج‪ ,‬وقيل للبروج بروجاً لظهورها وبيانها وارتفاعها‪ ,‬والبرج واحد من بروج الفلك‪,‬‬
‫وهي اثنا عشرة برجاً ولكل برج منزلتان وثلث منزل للقمر‪ ,‬وثالثون درجة للشمس ولكل برج اسم‬
‫اء َذ ِ‬
‫ات اْلُب ُرو ِج‪ ,"2‬قيل ذات‬ ‫اج أو برو ٌج‪ ,‬قال أبو إسحق في قوله تعالى‪" :‬والسام ِ‬
‫َ َ‬ ‫على حدة‪ ,‬والجمع ْأب َر ٌ ُ‬
‫الكواكب‪ ,‬وقيل‪ :‬ذات القصور في السماء‪ ,‬اختلف القراء في البروج فقالوا هي النجوم‪ ,‬وقالوا هي‬
‫البروج اثنا عشرة برجاً المعروفة‪ ,‬والبروج الكواكب العظام‪ ,1‬والبروج هي النجوم أو الكواكب العظام‪,1‬‬
‫الب َرج أي المضيء المنير‪ ,‬وسميت بروجاً لكونها قصو اًر في مصير الشمس‬
‫وسميت البروج من َ‬
‫السنوي حول األرض‪ ,1‬وهي قسم من فلك البروج محصور بين نصفي دائرتين من الدوائر الست‬
‫العظام المتوهمة على فلك البروج المتقاطعة على قطبيه على ما يجيء في بيان دائرة البروج‪ ,‬والبرج‬
‫نصف سدس فلك البروج وأسماؤها الحمل والثور والجوزاء وتسمى بروجاَ ربيعية‪ ,‬السرطان واألسد‬
‫والسنبلة تسمى بروجاً صيفية‪ ,‬وهذه الستة تسمى بروج شمالية وعالية‪ ,‬والميزان والعقرب والقوس‬
‫تسمى بروجاً خريفية‪ ,‬والجدي والدلو والحوت وتسمى بروجاً شتوية وهذه الستة تسمى بروجاً جنوبية‬
‫منخفضة‪ ,3‬وجميعها يقع في وسط الفلك ‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )7‬توضيح مسار الشمس حول البروج‬


‫ابن هبنتى‪ ,‬المغني في النجوم‪ ,‬منشورات معهد التراث‪ ,‬ص‪.252‬‬

‫‪ 3‬البلخي‪ ,‬علي بن أحمد‪ ,‬كتاب مدخل في أحكام النجوم‪ .‬مكتبة المصطفى االلكترونية‪ ,‬ص‪ 3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 2‬سورة البروج‪ ,‬آية ‪ ,3‬ص‪.190‬‬
‫‪ 1‬ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬ص ‪.211,211‬‬
‫‪ 1‬نلينو‪ ,‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ ,‬ص ‪.330‬‬
‫‪ 1‬نلينو‪ ... ,‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص ‪.231 ,132‬‬
‫‪ 3‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص ‪.123_120‬‬
‫‪311‬‬

‫الحمل ( الكبش ) ‪ :‬البرج األول وهو برج ناري‪ ,3‬كواكبه ثالثة عشر كوكب ًا من الصورة‬ ‫‪1-1‬‬
‫وخمسة خارج الصورة ومقدمه إلى جهة المغرب ومؤخره إلى جهة المشرق وهو ملتفت إلى‬
‫مؤخره ووجهه إلى ظهره‪ ,2‬ذو جثة مجوف عظيم الوسط‪ ,‬براق يتألأل‪ ,‬صلب فيه اعوجاج‪,1‬‬
‫وهو أسرع األبراج المنقلبة‪ ,1‬حار يابس على طبيعة الصفراء‪ ,1‬وهو صورة في منطقة البروج‬
‫على هيئة خروف ملتفت إلى خلفه ووجهه إلى ظهره وله قرنان كالكبش‪.3‬‬

‫‪7‬‬
‫الشكل رقم (‪ )8‬يوضح برج الحمل‬
‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.144‬‬

‫الثور‪ :‬البرج الثاني وهو برج نيراني ترابي‪ ,4‬وصورته صورة ثور مؤخره إلى المغرب والجنوب‬ ‫‪2-1‬‬
‫ومقدمه إلى ناحية الشرق وكواكبه اثنان وثالثون كوكباً من الصورة و واحد عشر كوكباً خارج‬
‫الصورة‪ ,9‬مجوف عظيم الجثة‪ ,‬كبير متصل به شيء صغير‪ ,‬مائل إلى البياض يابس‪ ,‬حسن‬
‫‪11‬‬
‫الملمس‪ ,30‬أرضي بارد يابس على طبيعة السوداء‬
‫وقد انتبه الناس إلى كواكبه من قديم الزمان‪ ,‬فالثريا مذكورة في التوراة والصورة على هيئة ثور ليس له‬
‫كفل وَّل رجالن وهو منتبه إلى جنبه وقرناه إلى ناحية المشرق‪ ,32‬يمثله الجزء األمامي من الثور وتذكر‬

‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬جعفر بن محمد بن عمر البلخي طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬طبع بالمطبعة الحميدية‬
‫المصرية‪ ,‬مصر‪ ,‬ص ‪.33‬‬
‫‪ 2‬الصوفي‪ ,‬أبي الحسن عبد الرحمن بن عمر الرازي‪ -3943‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث العربي‪,‬‬
‫دار آفاق الجديدة‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص ‪.319‬‬
‫‪ 1‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص ‪.113‬‬
‫‪ 1‬اخوان الصفا‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪.117‬‬
‫‪ 1‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة أحكام النجوم والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ - 3‬جرداق‪ ,‬منصور حنا‪ -3910 ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية‪ .‬طبع في‬
‫المطبعة األميركانية‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص ‪.333‬‬
‫‪ 7‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬عدد صفحاتها وبالترتيب ‪,201 ,391 ,341 ,371 ,334 ,313 ,311‬‬
‫‪.213 ,213 ,224 ,223 ,233‬‬
‫‪ 4‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.37‬‬
‫‪ 9‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص‪.313‬‬
‫‪ 30‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص‪.113‬‬
‫‪ 11‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة أحكام النجوم والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 32‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية‪ ,‬ص ‪.277‬‬
‫‪311‬‬

‫األساطير اإلغريقية أن زيوس اتخذ هيئة الثور‪ ,‬أو أرسل ذلك الحيوان ليحمل يوروبا فوق البحر إلى جزيرة‬
‫كريت‪ ,‬وبالكوكبة نجم عمالق أحمر هو الدبران كان يهتدي به قديماً في المالحة وبها عنقودان هما الثريا‬
‫والقالص‪.3‬‬

‫الشكل رقم (‪ )9‬يوضح برج الثور‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص ‪.156‬‬
‫الجوزاء( التوأمان ) ‪ :‬البرج الثالث وهو برج هوائي‪ ,2‬كواكبهما ثمانية عشر كوكباً من الصورة‬ ‫‪3-1‬‬
‫وسبعة خارج الصورة‪ ,‬وهي صورة إنسانين رأساهما وسائر كواكبهما في الشمال والمشرق عن‬
‫المجرة وأرجلهما إلى الجنوب والمغرب بنفس المجرة‪ ,‬وهما كالمتعانقين قد اختلط كواكب‬
‫أحدهما بكواكب األخر‪ ,1‬دقيق الوسط‪ ,‬عريض الطرفين‪ ,‬طويل فيه اعوجاج مصمت‪ ,1‬حار‬
‫رطب على طبيعة الدم‪ ,1‬صوره المصريون بصورة جديين فجعلها اليونان بصورة ولدين توأمين‬
‫وصورها العرب أحياناً بصورة طاووس والعرب يطلقون لفظ الجوزاء على توأمين وعلى الجبار‬
‫معاً واألفضل أن تخصص بالتوأمين‪.3‬‬

‫الشكل رقم (‪ )10‬يوضح برج الجوزاء‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.168‬‬
‫السرطان ‪ :‬البرج الرابع وهو برج مائي‪ ,7‬كواكبه تسعة كواكب من الصورة وأربعة خارجة عن‬ ‫‪4-1‬‬
‫الصورة‪ ,‬مقدمته إلى المشرق والشمال ومؤخره إلى المغرب والجنوب على إثر التوأمين‪ ,4‬كثير‬

‫‪ 3‬البدوي‪ , ,‬خليل‪ -3999 ,‬الموسوعة الفلكية‪ .‬طبعة أولى‪ ,‬دار علم الثقافة‪ ,‬عمان‪ ,‬األردن‪ ,‬ص ‪.14‬‬
‫‪ 2‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.72‬‬
‫‪ 1‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص ‪.330‬‬
‫‪ 1‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص ‪.113‬‬
‫‪ 1‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 3‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية‪ ,‬ص ‪.373‬‬
‫‪ 7‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.77‬‬
‫‪ 4‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص ‪.373‬‬
‫‪311‬‬

‫العدد‪ ,‬خشن اللمس‪ ,‬يتفتت‪ ,3‬أكثر األبراج تقلب ًا‪ ,2‬بارد رطب على طبيعة البلغم‪ ,1‬يعد فيه‬
‫اآلن نحو ‪ 83‬نجماً ش رقها األسد وغربها التوأمان في وسطها عدة نجوم مجتمعة سماها‬
‫بطليموس المعلف وسماها العرب النثرة‪ ,1‬هو الذي إذا وصلته الشمس بحركتها الخاصة‬
‫مالت إلى الجنوب‪.1‬‬

‫الشكل رقم (‪ )11‬يوضح صورة السرطان‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.174‬‬
‫األسد ‪ :‬البرج الخامس وهو برج ناري‪ ,3‬ويسمى الليث‪ 7‬كواكبه سبعة وعشرون كوكباً من‬ ‫‪5-1‬‬
‫الصورة وثمانية خارج الصورة‪ ,4‬براق يتألأل‪ ,‬صلب شديد الصالبة عرضه أكثر من طوله‪,‬‬
‫له انحراف‪ ,9‬حار يابس على طبيعة الصفراء‪ ,30‬وتعرف صورته من ستة نجوم كالمنجل‪,33‬‬
‫وهو مشتق من أسد نيمان ال ذي قتله هرقل كما تقول األساطير اإلغريقية القديمة‪ ,‬وألمع‬
‫نجمين في الكوكبة قلب األسد والصرفة وبها أربع منازل قمرية هي الصرفة والجبهة والزبرة‬
‫والطرف‪.32‬‬

‫الشكل رقم (‪ )12‬يوضح صورة األسد‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪183‬‬

‫‪ 3‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل أخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.113‬‬
‫‪ 2‬اخوان الصفا‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص ‪.117‬‬
‫‪1‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص ‪3‬ظ ‪.‬‬
‫‪ - 1‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية‪ ,‬ص ‪.311‬‬
‫‪ 1‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص ‪.911‬‬
‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.12‬‬
‫‪ 7‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص‪.321‬‬
‫‪ 4‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص ‪.373‬‬
‫‪ 9‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص ‪.113‬‬
‫‪ 30‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 33‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية‪ ,‬ص ‪. 203‬‬
‫‪ 32‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪.17‬‬
‫‪313‬‬

‫السنبلة ( العذراء) ‪ :‬البرج السادس وهو برج ترابي‪ ,3‬زعموا أن برج العذراء يسمى السنبلة‬ ‫‪6-1‬‬
‫بهذه الكواكب ألنها تشبه السنبلة لكثرة كواكبها وكثافتها‪ ,‬فكواكبها ستة وعشرون كوكباً من‬
‫الصورة وستة خارج الصورة‪ , 2‬كثيرة العدد‪ ,‬مجتمعة لها أصل واحد‪ ,‬لها جثة خشنة اللمس‪,‬‬
‫ضعيفة الجسد‪ ,‬أعالها غليظ وأسفلها دقيق‪ ,1‬أرضي بارد يابس على طبيعة السوداء‪ ,1‬صوره‬
‫النير الذي مع ذنب األسد وقدمها‬
‫اليونان بصورة عذراء رأسها على جنوب الصرفة وهو ّ‬
‫الزبانيتين اللتين على كفتي الميزان‪.1‬‬

‫الشكل رقم (‪ )13‬يوضح صورة الجوزاء‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.195‬‬
‫الميزان ‪ :‬البرج السابع وهو برج هوائي‪ ,3‬كواكبه ثمانية من الصورة بين كوكبة العذراء وكوكبة‬ ‫‪7-1‬‬
‫العقرب‪ ,‬وتسعة خارج الصورة‪ ,7‬طويل‪ ,‬ملتو بعضه على بعض‪ ,‬مختلف الجوهر ينتشر‬
‫وينطوي‪ ,4‬حار رطب على طبيعة الدم‪ 9‬وهو في مجموعة نجوم أنطينوس الموجودة في صورة‬
‫عقاب أو النسر الطائر‪ ,‬وقد جعلها البعض في صورة مثلث‪.30‬‬

‫الشكل رقم (‪ )14‬يوضح صورة الميزان‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.205‬‬

‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪.17‬‬
‫‪ 2‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص‪.342,347‬‬
‫‪ 1‬إخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.113‬‬
‫‪ 1‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية‪ ,‬ص ‪. 293‬‬
‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪.93‬‬
‫‪ 7‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص ‪.394‬‬
‫‪ 4‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.113‬‬
‫‪ 9‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ ,30‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية ص ‪. 234‬‬
‫‪317‬‬

‫العقرب ‪ :‬البرج الثامن وهو برج مائي‪ ,3‬وكواكبه واحد وعشرون كوكباً من الصورة‪ ,‬وثالثة‬ ‫‪8-1‬‬
‫خارج الصورة وهي مشهورة‪ ,2‬بارد رطب على طبيعة البلغم‪ 1‬والصورة قريبة جداً من هيئة‬
‫عقرب ‪ ,1‬تشبهه إلى حد ما‪ ,‬وقلب العقرب هو عمالق أحمر يرافقه نجم أخضر وبالكوكبة‬
‫ثالثة منازل قمرية هي اإلكليل والقلب والشولة ‪.1‬‬

‫الشكل رقم (‪ )15‬يوضح صورة العقرب‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.211‬‬
‫القوس ‪ :‬كواكبه واحد وثالثون كوكباً من الصورة خلف كوكبة العقرب وليس حواليه شيء‬ ‫‪9-1‬‬
‫من الكواكب المرصودة‪ ,3‬مصمت النصف األول والنصف األخير مجوف‪ ,‬أصهب‪ ,‬يابس‪,‬‬
‫مائل إلى الحمرة‪ ,7‬حار يابس على طبيعة الصفراء‪ ,4‬وهو البرج التاسع ويعرف بواسطة‬
‫خمسة نجوم على هيئة قصعة منقلبة في جانب المجرة الشرقي تسميها العامة قصعة اللبن‪,9‬‬
‫تحمل فيها الشمس قرب المنقلب الصيفي‪ ,‬ويقع جزء منها في الطريق اللبنية وتحتوي على‬
‫كثير من السدم والعناقيد والنجوم المتغيرة ويمثل مخلوق نصفه رجل ونصفه حصان قد جذب‬
‫قوسه لكي يطلق سهماً‪ ,‬وثاني نجوم هذه الكوكبة الالمعة يسمى عرقوب الرامي‪.30‬‬

‫الشكل رقم (‪ )16‬يوضح صورة القوس‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.221‬‬

‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.93‬‬
‫‪ 2‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص ‪.207‬‬
‫‪1‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية ‪,‬ص ‪. 231‬‬
‫‪ 1‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪.12,11‬‬
‫‪ 3‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص‪.231‬‬
‫‪ 7‬إخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.113‬‬
‫‪ 4‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 9‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية‪ ,‬ص ‪. 230‬‬
‫‪ 30‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪.10‬‬
‫‪314‬‬

‫‪ 10-1‬الجدي ‪ :‬البرج العاشر وهو ترابي‪ ,3‬ويسمى التيس‪ ,2‬كواكبه ثمانية وعشرون كوكب ًا من‬
‫الصورة ولي س حوالي الصورة شيء من الكواكب المرصودة‪ ,1‬كحلي مجوف‪ ,‬مستقيم مثل‬
‫القصب والبردي‪ ,1‬وأكثرها سعياً‪ 1‬أرضي بارد يابس على طبيعة السوداء‪ ,3‬والصورة صورة‬
‫جدي أو تيس له ذنب سمكة وهو من الصور الجنوبية‪ ,7‬كوكبة جنوبية بها المنزلة القمرية‬
‫"سعد الدابح" ويطلق اسم مدار الجدي على أقصى دائرة عرض جنوبية على سطح األرض‬
‫تتعامد عليها الشمس عندما تقع في ذلك البرج والكوكبة وتقع بين الدالي والقوس‪ ,‬ويمثلها‬
‫القدماء بصورة جدي أو نصف جدي ذيله سمكة‪.4‬‬

‫الشكل رقم (‪ )17‬يوضح صورة الجدي‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.228‬‬

‫‪ 11-1‬الدلو ( الساقي ) ‪ :‬كواكبه اثنان وأربعون كوكباً من الصورة وثالثة خارجة عن الصورة‪,9‬‬
‫أخضر مصمت كله إَّل خمس درجات من آخره فإنه مجوف‪ ,30‬هوائي حار رطب على‬
‫طبيعة الدم‪ ,33‬ويسمى ساكب الماء‪ ,‬هو البرج الحادي عشر من منطقة البروج وهو على‬
‫هيئة انسان قائم باسط يديه وآخذ بأحديهما كو اًز ليسكب منه الماء‪ ,32‬تنزله الشمس في أواخر‬
‫كانون الثاني وأوائل شباط‪ ,‬وتقع فيه ثالثة منازل للقمر هي سعد السعود وسعد البلع وسعد‬
‫األخبية‪ ,‬تخيل القدماء الكوكبة الواقعة في هذا البرج رجالً يسكب الماء من قدر‪ ,31‬الشكل‬
‫رقم ‪ 18‬يوضح صورة برج الدلو ‪.‬‬

‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪.11‬‬
‫‪ 2‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص‪.321‬‬
‫‪ 1‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص‪.221‬‬
‫‪ 1‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص‪.113‬‬
‫‪ 1‬إخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪.117 ,‬‬
‫‪ 3‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪7‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية‪ ,‬ص ‪. 317‬‬
‫‪ 4‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪.14‬‬
‫‪ 9‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬ص‪.213‬‬
‫‪ 30‬أخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.113‬‬
‫‪33‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ - 32‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها و أسماؤها العربية‪ ,‬ص ‪. 332‬‬
‫‪ 31‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪.19‬‬
‫‪319‬‬

‫الشكل رقم (‪ )18‬يوضح صورة الدلو‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.241‬‬

‫‪ 12-1‬الحوت (السمكتان ) ‪ :‬ويسمى بالسمكة‪ 3‬كواكبه أربعة وثالثون كوكباً من الصورة وأربعة‬
‫خارج الصورة‪ ,‬وهما سمكتان إحداهما السمكة المتقدمة وهي على ظهر الفرس األعظم في‬
‫الجنوب واألخرى على جنوب كوكبة المرأة المسلسلة وبينهما خيط من كواكب يتصل بينهما‬
‫على تعريج‪ ,2‬أبيض إلى أخضر في النصف األول منه‪ ,‬الثاني أبيض إلى آخره‪ ,1‬مائي بارد‬
‫رطب على طبيعة البلغم‪ ,1‬وهو البرج الثاني عشر بصورة سمكتين مربوطتين بذنبيهما‬
‫والحوتان حوت شمالي وحوت جنوبي‪ ,1‬كوكبة تقع تحت المرأة المسلسلة مباشرة‪ ,‬ويمثلها‬
‫األقدمون بسمكتين بين ذيلها رباط وتقهقر اَّلعتدالين سبباً في انتقال اَّلعتدال الربيعي غرباً‬
‫من كوكبة الحمل إلى الحوت‪ ,‬وألمع نجوم الكوكبة نجم مزودوج‪.3‬‬

‫الشكل رقم (‪ )19‬يوضح صورة الحوت‬


‫صور الكواكب الثمانية واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث‪ ,‬دار آفاق‪ ,‬ص‪.251‬‬
‫‪ -2‬االحتراق‪ :‬أن يكون الكوكب مقارناً الشمس وبينهما أكثر من دقائق‪ ,7‬وقيل يكون الكوكب محترقاً إذا‬
‫كان مع الشمس دقيقة بدقيقة‪ ,4‬وسمي ذلك تشبيهاً للشمس بالنار وَّلختفاء الكواكب بضيائها عن‬
‫األبصار باَّلحتراق‪ ,‬واَّلحتراق ي عرض بالعموم لجميع الكواكب المتحيرة في وسط اَّلستقامة على‬

‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص‪.321‬‬


‫‪ 2‬الصوفي‪ ,‬صور الكواكب الثمانية واألربعون‪.211 ,‬‬
‫‪ 1‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص‪.113‬‬
‫‪ 1‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬جرداق‪ ,‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها وأسماؤها العربية‪ ,‬ص ‪. 211‬‬
‫‪ 3‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪. 19‬‬
‫‪ 7‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪.310‬‬
‫‪ 4‬البلخي‪ ,‬مدخل إلى أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪.20‬‬
‫‪330‬‬

‫دائرة فلك البروج‪ ,3‬فهو جمع لشمس مع إحدى الخمسة المتحيرة في درجة واحدة من فلك البروج وهو‬
‫من أنواع النظر‪ ,2‬فربما يكون بين الكوكب والشمس أكثر من دقائق‪.1‬‬

‫‪ -3‬األفالك‪ :‬وهي سبعة أفالك للكواكب الجارية في جوف بعضها‪ ,‬البعض أبعد من األرض وبعضها‬
‫أقرب وهي تدور في كل يوم وليلة من الشرق إلى الغرب‪ ,4‬والفلك عبارة عن كرة متحركة بالذات‬
‫على اَّلستدارة دائماً‪.5‬‬

‫الشكل رقم (‪ )20‬يوضح أفالك الكواكب‬


‫مخطوط مدخل إلى أحكام النجوم‪ ,‬مكتبة المصطفى اإللكترونية‪ ,‬ص‪2‬و‬
‫‪ -4‬األقاليم‪ :‬المعمورة من األرض سبعة أقاليم‪ ,‬واحدها إقليم وكل إقليم يبتدئ من المشرق وينتهي إلى‬
‫المغرب‪ ,3‬واإلقليم هو قطعة من األرض وأهل الهيئة قسموا األرض إلى أربعة أقسام متساوية‪ ,‬وسموا‬
‫واحداً من تلك األقسام بالربع "المسكون" أو الربع "المعمور"‪ ,‬ثم قسموا المعمور سبع قطاع دقيقة‬
‫مستطي لة على موازاة خط اَّلستواء ليكون كل قسم تحت مدار واحد‪ ,‬فيتشابه أحوال البقاع الواقعة‬
‫في ذلك القسم‪.7‬‬

‫الشكل رقم (‪ )21‬يوضح ترتيب األقاليم‬


‫مخطوط اتحاف المحبوب لشرح مجملة المطلوب بالعمل بربع الجيوب‪ ,‬مكتبة األزهرية‪ ,‬ص ‪29‬ظ‬

‫‪ 3‬البيروني‪ ,‬كتاب التفهيم ألوائل صناعة التنجيم‪ ,‬ص ‪10‬ظ‪.‬‬


‫‪ 2‬تهانوي‪ ,‬كشاف ‪ ,0‬ص ‪.304‬‬
‫‪ 1‬الداية‪ ,‬فايز علي‪3990 ,‬م ‪ -‬معجم المصطلحات للكندي والفارابي والخوارزمي وابن سينا والغزالي‪ ,‬طبعة أولى‪ ,‬دار‬
‫الفكر المعاصر ‪ ,‬سورية‪\ ,‬ص ‪.217‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬كتاب مدخل في أحكام النجوم‪ .‬ص ‪ 2‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,2‬ص ‪.3247‬‬
‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص‪.324‬‬
‫‪ 7‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص ‪.217‬‬
‫‪333‬‬

‫‪ -5‬اإلقامة‪ :‬وقفة الكواكب قبل الرجوع وقبل اَّلستقامة في رأي العين‪ ,1‬وتعني الكوكب في فلك البروج‬
‫واقفاً غير متحرك‪ ,‬وهي كونها أياماً في موضع واحد من فلك البروج‪ ,2‬أما في الحقيقة فإن الكواكب‬
‫َّل تقف البتة وَّل تسكن عن سيرها‪.3‬‬

‫‪ -6‬االنتهاء‪ :‬هي تقسيمات العمر بالنسبة للكوكب‪ ,4‬هو إدارة المتقدم إلى موضع تالي على قطب فلك‬
‫البروج‪ ,5‬والبرج الذي ينتهي السير في بعض السنين هو برج اَّلنتهاء من الطالع أو من وسط السماء‬
‫أو من كوكب‪ ,6‬وهو حركة سنة كاملة‪.7‬‬

‫‪ -7‬التسيير‪ :‬حساب سني عمر المولود وهي أهم التقنيات في أحكام المواليد‪ ,8‬ومعناه أن ينظر كم بين‬
‫الهيالج‪ 9‬وكم بين السعد أو النحس فيأخذ لكل درجة سنة فيقول تصيبه السعادة أو النكبة‪ ,10‬وبعض‬
‫أصحاب األحكام يفرضون الكواكب أو مواضع من الفلك لالستدَّلل ويقيمون ما بينه وبين كوكب‬
‫آخر شعاعاً أو ما أشبهها من األزمان والعمل لتحصيل تلك الزمان تسيي اًر‪ ,11‬التسيير هو إدارة التالي‬
‫‪12‬‬
‫ولكل سنة د رجة مطلعية يسمى التسيير األعظم‪ ,‬ويجب أن يتقدمه مقدمة‬ ‫إلى موضع المتقدم‬
‫حسابية وهي معرفة الساعات الزمنية‪ ,13‬وعلم التسيير تعني الفلك‪.14‬‬

‫‪ -8‬الحد‪ :‬هي أقسام في البروج مختلفة‪ ,‬ينسب كل قسم إلى كوكب من الكواكب المتحيرة‪ 15‬وهي البروج‬
‫الصغرى وهي خمسة حدود في كل برج أربعة منها موافقة الطبائع األربعة والطبيعة الخامسة ممتزجة‬
‫من الطبائع األربعة وكل حد إذا دخله كوكب يقوى فيه إذا َّلئم لطبعه وشكله ويضعف ويعجز إذا‬
‫كان مخالف‪ ,16‬الحدود‪ :‬وهي درجات معلومة في كل برج على حدة للخمسة المتحيرة‪ ,17‬درجات‬
‫كل برج مقسومة بين الكواكب الخمسة المتحيرة على غير سوية وكل قسم يسمى حداً‪.18‬‬

‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪.329‬‬


‫‪ 2‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص ‪.212‬‬
‫‪ 1‬الداية‪ ,‬معجم المصطلحات للكندي والفارابي والخوارزمي وابن سينا والغزالي‪ ,‬ص ‪.213‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس ‪ ,‬اسكندر القلوذي‪ -2009 ,‬المقاالت األربعة‪ .‬ترجمة زياد خفاجي‪ ,‬بوداد‪ ,‬العراق‪ ,‬ص ‪.1‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬القانون المسعودي‪ ,‬الجزء الثالث‪ ,‬ص‪.3120‬‬
‫‪3‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة أحكام النجوم والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص ‪13‬ظ‪.‬‬
‫‪ 7‬أبو الفتح‪ ,‬محمد ‪0051,‬هـ ‪-‬مخطوط زيج أبو الفتح‪ .‬جامعة الملك سعود‪ ,‬تحت رقم ‪ \124‬ر‪.‬ص‪ ,3197 ,‬ص‪12‬ظ‪.‬‬
‫‪ 4‬بطليموس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص ‪.1‬‬
‫‪ 9‬الهيالج‪ :‬أدلة العمر‪ ,‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص‪.311‬‬
‫‪ 30‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪311‬وقد وردت في السيوطي‪ ,‬معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم‪ ,‬ص ‪.371‬‬
‫‪ 33‬البيروني‪ ,‬القانون المسعودي‪ ,‬الجزء‪ ,1‬ص ‪3191‬‬
‫‪ 32‬البيروني‪ ,‬القانون المسعودي‪ ,‬الجزء ‪ ,1‬ص ‪3120‬‬
‫‪31‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة أحكام النجوم والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص ‪14‬ظ‪.‬‬
‫‪ 31‬البناني‪ ,‬أحمد بن حسن‪" -2001 ,‬الحكم على النجوم‪ ".‬تحقيق إلياس بلكا‪ ,‬مجلة آفاق الثقافة والتراث‪ ,‬تصدر عن دائرة‬
‫البحث العلمي والدراسات بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث‪ ,‬اإلمارات‪ ,‬العدد التاسع واألربعون‪ ,‬ص‪.341‬‬
‫‪ 31‬البيروني‪-2033 ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬تحقيق مجد صاري‪ ,‬إصدار خاص‪ ,‬حلب‪ ,‬سورية‪ ,‬ص‪301‬‬
‫‪ 33‬قوس‪ ,‬مسائل البارع‪ ,‬ص‪2‬ظ‪.‬‬
‫‪ 37‬الصوفي‪ ,‬زيج أبو الفتح‪ ,‬ص ‪13‬و‪.‬‬
‫‪ 34‬الداية‪ ,‬معجم المصطلحات العلمية العربية للكندي والفارابي والخوارزمي وابن سينا والغزالي‪ ,‬ص‪.214‬‬
‫‪332‬‬

‫‪ -9‬الرأس والذنب‪ :‬هما النقطتان اللتان تتقاطع عليها الدائرتان من األفالك تسميان العقدتين واحدى‬
‫العقدتين رأس واألخرى ذنب وهذا في كل فلكين يتقاطعان ويطلق له اسم الجوزهر‪ ,3‬ولكل كوكب‬
‫جوزهر هما تقاطع الكواكب مع القمر‪ ,2‬وهما نقطتان وهميتان لهما آثار قوية‪ 1‬ومعنى الجوزهر هو‬
‫تقاطع طريق الكواكب لطريق الشمس بمسيرها في البروج أحدهما رأس الجوزهر واألخر ذنب‬
‫الجوزهر‪ ,‬وبغير اإلضافة يطلق على ممثل القمر باإلضافة يطلق على العقدة ويجيء أيضاً في لفظ‬
‫الذنب‪ ,1‬وقد اكتشف نجم أسموه الذنب‪ :‬فهو نجم يقع في منطقة الطائر التي تحتوي إلى أجزاء‬
‫الكبيرة من كواكب "العقاب والحية والحواء والرامي والسهم" وهو أحد أجزاء المثلث البهي المكون من‬
‫النجوم الثالث "النسر الطائر والنسر الواقع وأنف الدجاجة أو الذنب"‪.1‬‬

‫الشكل رقم (‪ )22‬توضح عقدتا الرأس والذنب‬

‫مخطوط مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬مكتبة المصطفى اَّللكترونية‪ ,‬ص‪9‬ظ‪.‬‬

‫‪ -10‬رجوع الكوكب‪ :‬ورجعتها هو سيرها طوَّلً على خالف نضد البروج‪ ,‬واستقامتها هو سيرها على‬
‫نضد البروج‪ ,6‬ورجوع الكوكب إنما هو عارض في رأي العين وذلك أن كل كوكب جرمه على كرة‬
‫صغيرة هو فلك التدوير‪ ,7‬والكوكب يكون راجعاً متحركاً إلى خالف التوالي‪.8‬‬

‫‪ -11‬السعدان‪ :‬المشتري والزهرة‪.9‬‬

‫‪ -12‬سمت الرأس‪ :‬نقطة من الفلك ينتهي إليها الخط الخارج من مركز العالم ويقابله سمت القدم وسمت‬
‫الرجل بكسر الراء المهملة‪ ,‬اعلم أنه إذا قام شخص على طرف قطر من أقطار األرض وأخرج ذلك‬
‫ِّ‬
‫القطر على استقامة قامته من الطرفين إلى سطح الفلك األعلى حدثت فيه نقطتان‪ ,‬فالتي منهما‬

‫‪3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪. 320‬‬


‫‪ 2‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل اخوان الصفاء وخالن الوفاء "قسم الرياضيات" ‪ ,‬ص ‪.30‬‬
‫‪ 1‬الشيرازي‪ ,‬سر المكتوم وأسرار النجوم‪ ,‬ص ‪.9‬‬
‫‪ 1‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء‪ ,3‬ص ‪.303‬‬
‫‪ 1‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪. 19,10‬‬
‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪.329‬‬
‫‪ 7‬إخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفا وخالن الوفاء "جسمانيات وطبيعيات"‪ .‬مجلد رابع‪ ,‬دار صادر‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص‪.12‬‬
‫‪ 4‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص‪.212‬‬
‫‪ 9‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص‪.324‬‬
‫‪331‬‬

‫أقرب من ذلك الشخص تسمى سمت الرأس ألنها أقرب إلى رأسه واألخرى سمت القدم‪ ,1‬وتبعد عن‬
‫أية نقطة على األفق ‪ 90‬درجة وتحدد ارتفاع موقع جسم ما في السماء‪.2‬‬

‫الشكل رقم (‪ )23‬يوضح سمت الرأس‬


‫الصورة من جمعية فلكيات المغرب وعلوم الطبيعة‪www.wordpress.com-‬‬
‫‪ -13‬سير الطول للكوكب‪ :‬هو سيره في نطاق البروج‪ ,‬بينما سير العرض هو تباعد الكوكب عن نطاق‬
‫البروج إلى ما يلي قطب الشمال أو قطب الجنوب‪.3‬‬
‫‪ -14‬الطالع‪ :‬من البروج الذي يطلع من المشرق إلى المغرب‪ ,4‬متغير وغير ثابت‪ ,‬وهو الخط الممتد‬
‫من مكان وَّلدتك إلى جهة الشرق في األفق‪ ,‬فهو جزء من منطقة البروج يكون على األفق الشرقي‬
‫في وقت مخصوص‪ ,‬فإذا كان ذلك الوقت زمن وَّلدة شخص ُيقال له طالع ذلك الشخص‪ ,5‬وبموجب‬
‫ذلك يحكمون له بالسعد أو النحس‪.6‬‬
‫‪ -15‬فلك البروج ‪ :‬هو الدائرة التي ترسمها الشمس بسيرها من المغرب للمشرق خالل سنة واحدة‪ ,‬وهو‬
‫مقسوم اثني عشر قسماً وهي البروج‪ ,7‬وهو الفلك الثامن ويسمى فلك األفالك ألنه المحيط بجميعها‬
‫‪10‬‬
‫وهو الفلك الذي عليه الكواكب الثابتة‪ 8‬وسمي فلك البروج الطبيعية‪ 9‬وهو منطقة الحركة الثانية‬
‫وهو الفلك األعظم لكونه أوسع األفالك والمعبر عنه في الشرع بالعرش‪ ,11‬وتسمى دائرة أوساط‬
‫البروج لمرورها بأوساطها‪ ,‬وبالدائرة الشمسية لتحرك الشمس دائماً في سطحها‪.12‬‬

‫‪ 3‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء‪ ,3‬ص ‪.971-972‬‬


‫‪ 2‬بصمجي‪ ,‬سائر‪ -2037 ,‬القاموس الفلكي الحديث‪ .‬الطبعة األولى‪ ,‬دار الكتب العلمية‪ ,‬بيروت‪ ,‬ص‪.13-11‬‬
‫‪ 1‬الخوارزمي‪ ..‬المصدر السابق‪ ,‬ص ‪.329‬‬
‫‪ 1‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪. 327‬‬
‫‪ 1‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,2‬ص‪.3319‬‬
‫‪ 3‬بصمجي‪ ,‬القاموس الفلكي الحديث‪ .‬ص ‪.11-11‬‬
‫‪7‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪. 331‬‬
‫‪ 4‬البلخي‪ ,‬مدخل إلى أحكام النجوم‪ ,‬ص‪.2‬‬
‫‪ 9‬المراكشي‪ ,‬أبي علي الحسن بن علي‪ -3941 ,‬جامع المبادئ والغايات‪ ,‬منشورات معهد تاريخ العلوم العربية واإلسالمية‬
‫من إصدار فؤاد سزكين‪ ,‬فرانكفورت‪ ,‬ألمانيا‪ ,‬ص‪30‬‬
‫‪ 30‬سبط المارديني‪ -,‬الدر المنثور في العمل بربع الدستور‪ ,‬المكتبة األزهرية‪ ,‬فلك وميقات‪ ,‬تحت رقم ‪,73131 ,191‬‬
‫ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 33‬األبراشي‪ ,‬اتحاف المحبوب لشرح مجملة المطلوب في العمل بربع الجيوب‪ ,‬ص‪3‬و‪.‬‬
‫‪ 32‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء‪.773 ,3‬‬
‫‪331‬‬

‫‪ -16‬القران‪ :‬وهو اجتماع زحل والمشتري خاصة إذا أطلقت‪ ,‬فإذا عني قران كوكبين آخرين قيد‬
‫السيارة في درجة واحدة من برج واحد‪.2‬‬ ‫‪1‬‬
‫بذكرهما هو اجتماع كوكبين أو أكثر من الكواكب السبعة ّ‬

‫‪ -17‬الكواكب البابانية‪ :‬وهي الكواكب الثابتة الكبيرة‪ ,1‬المثبوتة بالسماء‪ ,‬ثابتة األبعاد‪َّ ,‬ل يقرب أحدها‬
‫من اآلخر وَّل يبعد عنه‪ ,‬وسميت بالفارسية ببابانية‪ ,1‬وسبب التسمية أنها َّل تتحرك لكنها في الحقيقة‬
‫ليست كذلك فهي تتحرك بدرجات متفاوتة وهي تسمى بالنجوم ألنها ذاتية اإلضاءة‪.1‬‬

‫السيارة وهي التي ترجع وتستقيم وهي‪ :‬زحل‪ ,‬المشتري‪ ,‬المريخ‪ ,‬الزهرة‪,‬‬
‫‪ -18‬الكواكب المتحيرة‪ :‬الكواكب ّ‬
‫السيارة‪ ,7‬وقد سئل‬ ‫‪6‬‬
‫عطارد‪ ,‬إضافة للنيرين ‪ ,‬وهي جمع كوكب والمراد بها الدراري المسماة بالسبع ّ‬
‫النبي صلى اهلل عليه وسلم عن الكواكب الخنس فقال‪ :‬هي البرجيس وزحل وبهرام وعطارد والزهرة‪,‬‬
‫البرجيس‪ :‬المشتري‪ ,‬بهرام‪ :‬المريخ‪ ,8‬وكلمة كوكب استخدمها األقدمون ُّ‬
‫لتدل على نجم أو كوكب‬
‫بشكل عام ألانهم لم يميزوا بين الكواكب والنجوم كما هو اآلن‪.9‬‬

‫‪ -19‬الكواكب هي‪:‬‬

‫‪ 1-19‬زحل‪ :‬الكوكب الشيخ الكبير الهرم‪ ,30‬بوزن عمر ويقال له المقاتل وهو في السماء السابعة‪,33‬‬
‫واشتقاقه من زحل مزحالً ويقال زحلت الناقة إذا تباطأت في سيرها وتأخرت وهو معدول عن‬
‫زاحل وزاحل معرفة‪ ,32‬يتميز بوجود حلقة حوله َّل تفارقه‪ ,31‬يضرب به المثل في العلو‬
‫واَّلرتفاع ولكونه كوكب نحس‪ ,31‬يدور حول الشمس كل ‪ 29,5‬سنة وله عشرون قم اًر‬
‫ويتألف من الهيدروجين والهليوم‪ ,31‬يشبه المشتري لكانه أصغر‪ ,‬ثاني أكبر كوكب في نظامنا‬
‫الشمسي وهو كرة ضخمة من الغازات السائلة‪.33‬‬

‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص‪ .31‬وقد ورد في معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم ص‪..371‬‬
‫‪ 2‬طاش كبرى زاده‪ ,‬مفتاح السعادة ومصباح السيادة‪ ,‬ص ‪.143‬‬
‫‪ 1‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪.324‬‬
‫‪ 1‬العرضي‪ ,‬كتاب الهيئة‪ ,‬ص‪.173‬‬
‫‪5‬‬
‫‪HORNER, D., 1922- HORNER'S EASY ASTRONOMY, nactical pubishers ,GLASGOW, p33.‬‬
‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪.324‬‬
‫‪ 7‬األبراشي‪ ,‬محمد إبراهيم‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ .‬مكتبة األزهرية‪ ,‬تحت رقم ‪ ,11331 ,121‬فلك‬
‫وميقات‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪ 4‬ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬ص‪.211‬‬
‫‪ 9‬راشد‪ ,‬موسوعة تاريخ العلوم العربية "علم الفلك النظري والتطبيقي"‪ ,‬مقدمة‪ ,‬ص‪.21‬‬
‫‪ 30‬مسائل البارع‪ ,‬ألبي رجال قوس‪ ,‬ص ‪3‬ظ‬
‫‪ 33‬األبراشي‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ ,‬ص‪13‬و‪.‬‬
‫‪ 32‬األصفهاني‪ ,‬أبي علي المرزوقي‪3112 ,‬هـ‪ -‬األزمنة واألمكنة‪ .‬طبعة أولى‪ ,‬مجلس دائرة المعارف‪ ,‬الهند‪ ,‬ص‪.139‬‬
‫‪13‬‬
‫‪HORNER, HORNER'S EASY ASTRONOMY, p48.‬‬
‫‪ 31‬قره‪ ,‬أسرار التنجيم وأوهامه‪ ,‬ص ‪.399‬‬
‫‪ 31‬الكيرنوري‪ ,‬أبو أيمن خليل أحمد عبد اللطيف‪ -2030 ,‬موسوعة األفالك واألوقات‪ .‬طبعة ثالثة‪ ,‬كتاب ناشرون‪ ,‬بيروت‪,‬‬
‫لبنان‪ ,‬ص‪.19‬‬
‫‪ 33‬أبو زاهرة‪ ,‬ماجد‪ -2031 ,‬علم الفلك للناشئة‪ .‬الجمعية الفلكية بجدة‪ ,‬السعودية‪ ,‬ص‪.37‬‬
‫‪331‬‬

‫‪ 2-19‬المشتري‪ :‬أسود خسيس‪ ,‬كريه المنظر‪ ,‬كريه الرائحة‪ ,‬مربع في تربيعه اعوجاج‪ ,3‬يقال له‬
‫القاضي وهو في السماء السادسة‪ ,2‬وهو من شرى البرق إذا استتطار لمعاناً ويقال شرى‬
‫ويشرى إذا ا‬
‫لج وتشددوا منه ُسميات الشراة لتشددهم في الدين‪ ,‬وقال بعضهم إنما تسموا‬
‫بالشراة‪ ,1‬كبير الحجم وكثير البياض أو هي شدة الضوء المنعكس‪ ,‬كثير التألق وخاصة في‬
‫قمر‪ ,‬وهو‬
‫الشتاء ويقل عنها في الصيف‪ ,1‬يدور حول الشمس كل ‪ 1118‬سنة ويتبعه ‪ 16‬اً‬
‫أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية‪ ,1‬وهو كوكب عاصف جدًا وعواصفه َّل نهائية‪ ,‬وبسبب‬
‫التكوين المختلف للغيوم يجعله ملون‪.3‬‬
‫‪ 3-19‬المريخ‪ :‬أحمر يابس‪ ,‬طوله أكثر من عرضه‪ ,7‬هو كوكب الدم وهو في السماء الخامسة‪,4‬‬
‫وهو من المرخ كأنه يورى نار المرخ شجر سريع الوري ومن أمثالهم في كل شجر ناره‬
‫واستمجد المرخ والعفار ويجوز أن يكون سمي به لبعد مذهبه‪ ,9‬يدور حول الشمس كل ‪687‬‬
‫مكون من فوهات البراكين والفتحات الثلجية‪ ,30‬درجة ح اررته‬
‫يوم ويتبعه قمران‪ ,‬سطحه ا‬
‫المعتدلة تجعله أكثر شبهة باألرض واألدلة تشير إلى وجود أنهار وجداول وبحيرات‪ ,‬لكن‬
‫غالفه الجوي يتحرر للفضاء فتتبخر المياه على سطحه‪.33‬‬
‫‪َّ 4-19‬‬
‫الشمس‪ :‬كروية الشكل نارية الطبع ذات ألف شعاع‪ ,32‬مدورة براقة‪ ,‬ينتشر لها ضياء‬
‫النير األعظم ولها أسماء كثيرة منها الالمعة‬
‫وحسن‪ ,‬تنقي اإلنسان وتجلي الغم ‪ ,‬وهي ّ‬
‫‪31‬‬

‫الحْلى‪ ,‬مذكر‪ ,‬وجمعه‬


‫المنيرة وهي في السماء الرابعة ‪ ,‬والشمس لغةً‪ :‬ضرب من َ‬
‫‪31‬‬
‫والغزالة و ّ‬
‫الضح وبه سميات معاليق‬ ‫الحر‪ ,31‬قال الخليل الشمس عين‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ُشموس‪ ,‬وشام ٌس‪ :‬إذا كان شديد َ‬
‫القالدة وقيل هو من المشامسة ألانها نحس في المقارنة وان كانت سعداً في النظر ومنه‬
‫شمس لي فالن إذا ظهرت عداوته‪ ,33‬وهي تعد نجم ألانها ذاتية اإلضاءة تسطع‬

‫‪ 3‬إخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفا وخالن والوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.112‬‬
‫‪ 2‬األبراشي‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ ,‬ص‪13‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬األصفهاني‪ ,‬األزمنة واألمكنة‪ ,‬ص‪.139‬‬
‫‪4‬‬
‫‪HORNER, HORNER'S EASY ASTRONOMY, p34.‬‬
‫‪ 1‬الكيرنوري‪ ,‬موسوعة األفالك واألوقات‪ ,‬ص‪.10‬‬
‫‪ 3‬أبو زاهرة‪ ,‬علم الفلك للناشئة‪ ,‬ص‪.31‬‬
‫‪ 7‬إخوان الصفا‪ ,‬رسائل إوان الصفاء وخالن والوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.112‬‬
‫‪ 4‬األبراشي‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ ,‬ص‪13‬ظ‪.‬‬
‫‪ 9‬األصفهاني‪ ,‬األزمنة واألمكنة‪ ,‬ص‪.139‬‬
‫‪ 30‬الكيرنوري‪ ,‬موسوعة األفالك واألوقات‪ ,‬ص‪.10‬‬
‫‪ 33‬أبو زاهرة‪ ,‬علم الفلك للناشئة‪ ,‬ص‪.12‬‬
‫‪ 32‬البيروني‪ ,‬أبي الريحان‪ -3914 ,‬تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة القول أو مرزولة‪ .‬دائرة المعارف العثمانية بحيدر‬
‫أباد الدكن‪ ,‬الهند‪ ,‬ص‪.191‬‬
‫‪ 31‬إخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص ‪.112‬‬
‫‪ 31‬األبراشي‪ ,‬االنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ ,‬ص‪13‬ظ‪.‬‬
‫‪ 31‬معلوف‪ ,‬المنجد في اللغة‪ ,‬ص ‪.301‬‬
‫‪ 33‬األصفهاني‪ ,‬األزمنة واألمكنة‪ ,‬ص‪.120‬‬
‫‪333‬‬

‫وع ِرفَت بأنها جرم سماوي مصمت مستنير بالذات مركوز في جرم الخارج المركز‪,2‬‬ ‫بنورها ُ‬
‫‪3‬‬

‫تعتبر الشمس نواة النظام الشمسي وهي جزء منها‪ ,‬والشمس كرة كبيرة جداً فيها أربع طبقات‬
‫من المواد الغازية المتوهجة وتشكل تلك الطبقات ما يسمى بالغالف الجوي‪ ,1‬تحيط بها حافة‬
‫مظلمة حلقة غازية ملونة يبلغ سمكها ‪ 16‬ألف كم وتسمى كروموسفير وأسفل منها طبقة‬
‫متوهجة تسمى قرص الضوء فوتوسفير تليها النواة‪.1‬‬
‫‪ 5-19‬الزهرة‪ :‬مختلفة‪ ,‬مشرقة اللون‪ ,‬طيبة الرائحة‪ ,‬لها ثماني زوايا براقة‪ ,1‬يقال لها المغنية‬
‫والجارية والبيضاء وَّل ترى في وسط السماء أبداً وهي في السماء الثالثة‪ ,3‬وهي بفتح الهاء‬
‫من الشيء الزاهر ويكون من الحسن والبياض جميعاً والزهور تأللؤ الشمس‪ ,7‬ويسمى نجمة‬
‫السماء نالحظ ظهور صباحي له في فصل الربيع وظهور مسائي أو غربي في فصل‬
‫الخريف‪ ,4‬ثاني كوكب في البعد عن الشمس وتقع بين عطارد واألرض وهي ألمع جرم‬
‫سماوي من أكثر الكواكب تألق ًا ولمعاناً إذ تتألأل في السماء كالماسة صافية بعد الغروب أو‬
‫قبل الشروق‪ ,‬وتكاد الزهرة واألرض توأمين في الحجم‪ ,9‬أحاطها القدماء بنوع من القداسة‬
‫وأسماها البابليون عشتروت‪ ,‬وهو يجسد روح آلهة الحب والجمال وأسماه اإلغريق "أفروديت"‬
‫وهو عندهم آلهة الحب والجمال‪ ,‬أما العرب في الجاهلية أطلقوا عليه اسم "العزى" مؤنث‬
‫األعز وكان في مكة صنم خاص بها ووصفه الشعراء بنجمة الصباح أو نجمة المساء‪,30‬‬
‫تدور حول الشمس كل ‪ 225‬يوماً‪ ,‬أشد ح اررة من األرض ويتألف جوها في معظمه من‬
‫ثاني أكسيد الكربون‪ ,33‬يوجد للزهرة غالف جوي شبيه باألرض لكن غالفها أسمك مما يشكل‬
‫صعوبة على المركبات الفضائية من رصد سطحها المليء بالبراكين والجبال‪.32‬‬
‫‪ 6-19‬عطارد‪ :‬صغير خفيف‪ ,‬ينتشر وينطوي‪ ,31‬يقال له الكاتب وَّل يرى في الغالب ألانه َّل يفارق‬
‫الشمس وهو في السماء الثانية‪ ,31‬وهو من اَّلضطراب ألنه في مرأى العين كأنه يرقص‬
‫وهو من قولهم سفر عطرد ويجوز أن يكون سمي به ألنه َّل يفارق الشمس فكأنه عده لها‬

‫‪1‬‬
‫‪HORNER, D., HORNER'S EASY ASTRONOMY , p33.‬‬
‫‪ 2‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص ‪.3011‬‬
‫‪ 1‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ .‬ص ‪. 39‬‬
‫‪ 1‬الكيرنوري‪ ,‬موسوعة األفالك واألوقات‪ ,‬ص‪19‬‬
‫‪ 1‬إخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفا وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.112‬‬
‫‪ 3‬األبراشي‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ ,‬ص‪13‬ظ‪.‬‬
‫‪ 7‬األصفهاني‪ ,‬األزمنة واألمكنة‪ ,‬ص‪.120‬‬
‫‪8‬‬
‫‪HORNER, D., HORNER'S EASY ASTRONOMY, p35.‬‬
‫‪ 9‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪.11 ,10‬‬
‫‪ 30‬البدوي‪ ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.13‬‬
‫‪ 33‬الكيرنوري‪ ,‬موسوعة األفالك واألوقات‪ ,‬ص‪.10‬‬
‫‪ 32‬أبو زاهرة‪ ,‬علم الفلك للناشئة‪ ,‬ص ‪.11‬‬
‫‪ 31‬إخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.112‬‬
‫‪ 31‬األبراشي‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ ,‬ص ‪13‬ظ‪.‬‬
‫‪337‬‬

‫والعطردة العدة يقال عطرد هذا عندك أي عدة‪ ,3‬وهو َّل يغادر حيز الشمس وهو كوكب‬
‫صغير له أطوار مثل القمر ويرى على شكل هالل‪َّ ,2‬لحظه العرب منذ القدم وسمي بكوكب‬
‫الصباح وكوكب المساء وَّل أحد يعجز أن يراه في عرض الدرجة خمسين‪ ,1‬مؤلف من معادن‬
‫عالية الكثافة وليس له توابع وتستغرق دورته حول الشمس نحو ‪ 88‬يوماً‪ ,1‬وبسبب قربه من‬
‫الشمس فهو يشاهد للراصدين على األرض براقاً قبل شروق الشمس ولفترة وجيزة بعد غروب‬
‫الشمس‪.1‬‬
‫‪ 7-19‬القمر‪ :‬يسمى فيح النجوم‪ 3‬مدور فيه كسر‪ ,‬وثلمة إذا كان ناقصاً‪ ,‬مستدير العرض إذا كان‬
‫المنير األصفر ُّ‬
‫ورب طالع الدنيا‬ ‫تاماً كامالً‪ ,‬أكمل األلوان أسود‪ ,‬صقيل فيه بعض الصفاء ‪ّ ,‬‬
‫‪7‬‬

‫وأشبه األشياء بابن آدم في ابتدائه‪ ,4‬له أسماء كثيرة منها البدر والالمع‪ 9‬القمر لغة‪ :‬مصدر‪,‬‬
‫الشيء‪ :‬إذا َكثُر‪ ,30‬من القمرة وهي البياض ويقال تقمرت الشيء إذا طلبته في القمراء‬
‫ُ‬ ‫قَ ِمر‬
‫و إنما سمي القمر ساهو اًر ألنه يخسف بالساهرة والساهرة األرض‪ 33‬هو التابع األرضي‬
‫والمرافق لها والمعروف أكثر من أي جرم سماوي آخر وهو يظهر كبير في السماء لكنه في‬
‫الواقع أصغر أجرام المجموعة ونحن في الحقيقة َّل نرى سوى جانب واحد من القمر وأثناء‬
‫لكنه أصغر‬
‫دورانه حول األرض يميل بمقدار معين ‪ ,‬يعتبر القمر جسماً كروياً مثل األرض ّ‬
‫‪32‬‬

‫منها حيث َّل يتجاوز قطره اَّلستوائي ‪25‬بالمئة قطر األرض‪ ,‬الجاذبية عليه تعادل مدى قوة‬
‫الجاذبية على سطح األرض‪ ,‬ويرتبط باألرض بقوة الجاذبية المتبادلة بينهما لذا فإانه يدور‬
‫حولها في مدار اهليلجي ويدور حول نفسه وأثناء دورانه حول األرض يكون أحد جانبيه‬
‫مقابالً لها بشكل دائم‪ ,‬أما الجانب اآلخر فال يمكن رؤيته من األرض‪ ,‬وتبين أن سطح القمر‬
‫مكسواً بالغبار والرماد ويغطي سطحه آَّلف الفوهات البركانية التي توجد في وسط بعضها‬
‫قمم جبلية منعزلة‪ .31‬الشكل رقم ‪ 24‬يوضح ترتيب الكواكب‪.‬‬

‫‪ 3‬األصفهاني‪ ,‬األزمنة واألمكنة‪ ,‬ص‪.120‬‬


‫‪2‬‬
‫‪HORNER, D., HORNER'S EASY ASTRONOMY, p35.‬‬
‫‪ 1‬سارتون‪ ,‬تاريخ العلم "في العصر الذهبي اليوناني"‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص‪.73‬‬
‫‪ 1‬الكيرنوري‪ ,‬موسوعة األفالك واألوقات‪ ,‬ص‪.13‬‬
‫‪ 1‬أبو زاهرة‪ ,‬علم الفلك للناشئة‪ ,‬ص‪.12‬‬
‫‪ 3‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪2‬ظ‪.‬‬
‫‪ 7‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم إلهية"‪ ,‬ص‪.112‬‬
‫‪ 4‬قوس‪ ,‬مسائل البارع‪ ,‬ص ‪ 1‬ظ‪.‬‬
‫‪ 9‬األبراشي‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ ,‬ص‪13‬ظ‪.‬‬
‫‪ 30‬معلوف‪ ,‬المنجد في اللغة‪ ,‬ص‪.301‬‬
‫‪ 33‬األصفهاني‪ ,‬األزمنة واألمكنة‪ ,‬ص‪.120‬‬
‫‪12‬‬
‫‪HORNER, D., HORNER'S EASY ASTRONOMY, p22,24.‬‬
‫‪ 31‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪.33,32,31‬‬
‫‪334‬‬

‫الشكل رقم (‪ )24‬يوضح ترتيب الكواكب‬


‫الرابط ‪www.wadifatima.net‬‬
‫‪ -20‬المزاج ‪ :‬وهي األمور المرافقة للمولود مع األمور الالحقة له التي تطبق عليه لمعرفة الصفات‬
‫العامة لمزاجه‪ ,1‬بصالحه يكون صال ح القوة الناطقة والقوة العاقلة إذا سلمت بنية الجسد وجرت على‬
‫األمر الطبيعي صفت النفس واذا صفت النفس أشرقت العقل عليها وأضاء فيها‪ ,2‬واَّلمتزاجات تسمى‬
‫أيضاً األنظار في اصطالح المنجمين‪ ,3‬والمزاج بمعنى اَّلمتزاج وهو اختالط أجزاء العناصر بعضها‬
‫ببعض‪ 4‬والمزاج هو نظر القمر‪.5‬‬
‫‪ -21‬منطقة البروج ‪ :‬هي نطاق البروج ووسط البروج الذي فيه مسير الشمس‪ ,6‬قال تعالى‪َ " :‬ولَ َق ْد‬
‫اء بروجا وَزايان ِ ِ‬
‫جعْلَنا ِفي الس ِ‬
‫ين"‪ 7‬توجد كواكب دائرة البروج على طول الدائرة الظاهرية‬ ‫اها للاناظ ِر َ‬
‫ام ُ ُ ً َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫لمسير الشمس في نطاق حزام عرضه ‪ 16‬درجة وقد تم تقسيم هذا الحزام إلى اثني عشر قسماً وكل‬
‫قسم يقابل ‪ 30‬درجة ويشتمل على كوكبة تسمى "برجاً"‪ ,8‬انظر الشكل ‪ 25‬يوضح منطقة البروج‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )25‬يوضح ترتيب األبراج‬


‫ابن هبنتى‪ ,‬المغني في أحكام النجوم‪ ,‬منشورات معهد التراث‪ ,‬ص‪.252‬‬

‫‪ 3‬بطليموس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص ‪.91‬‬


‫‪ 2‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص ‪.211‬‬
‫‪ 1‬نلينو‪ ,‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ ,‬ص ‪.39‬‬
‫‪ 1‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,2‬ص ‪.3134‬‬
‫‪ 1‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص ‪.232‬‬
‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪. 323‬‬
‫‪ 7‬القرآن الكريم‪ ,‬سورة الحجر‪ ,‬آية ‪ ,33‬ص‪.231‬‬
‫‪ 4‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪.37‬‬
‫‪339‬‬

‫‪ -22‬الميل‪ :‬هو بعد الشمس أو الكواكب من معدل النهار‪ ,1‬وعرف بأنه قطعة قوس من دائرة نصف‬
‫النهار ينفرد ما بين دائرة فلك البروج ومعدل النهار‪ ,2‬ومهما أطلق ذكر الميل كان للشمس ولدرجات‬
‫البروج ألن الشمس َّل تفارقها ومتى أضيف للقمر أو أحد الكواكب السياارة أو الثابتة فيذكره به‪.3‬‬

‫الشكل رقم (‪ )26‬يوضح الميل‬


‫مخطوط اتحاف المحبوب لشرح مجملة المطلوب في العمل بربع الجيوب‪ ,‬المكتبة األزهرية‪ ,‬ص‪27‬ظ‪.‬‬

‫‪ -23‬النيران‪ :‬هما الشمس والقمر وهما ملكا كل نور ونجم‪.4‬‬

‫‪ -24‬النحسان‪ :‬زحل و المريخ‪.1‬‬

‫ويوجد هناك بعض التعريفات المهمة في علم النجوم لكنها غير واردة بالمخطوط وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬دائرة األفق‪ :‬تفصل ما فوق األرض مما تحتها في السماء‪ ,6‬دائرة عظيمة تفصل بين الظاهر‬
‫والخفي من الفلك وقطباها سمت الرأس وسمت الرجل والدوائر الموازية لها دوائر المقنطرات فالتي‬
‫فوقه مقنطرات ارتفاع والتي تحته مقنطرات انحطاط‪.7‬‬

‫‪ -2‬دائرة االرتفاع‪ :‬هي الدائرة التي تمر بقطبي األفق وقوس اَّلرتفاع قطعة من تلك الدائرة‪ ,8‬والجزء‬
‫الواقع بينها وبين أول السموت من األفق‪ 9‬وتسمى بالدائرة السمتية‪.10‬‬

‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪.327‬‬


‫‪2‬‬
‫القبيصي‪ ,‬رسالة في المنجمين‪ ,‬ص ‪.320‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬كتاب التفهيم ألوائل صناعة التنجيم‪ ,‬ص ‪29‬ظ‪10 ,‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء ‪ ,7‬ص ‪.342‬‬
‫‪ 1‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪.324‬‬
‫‪ 3‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص‪.327‬‬
‫‪ 7‬سبط المارديني‪ ,‬مخطوط الدر المنثور في العمل بربع الدستور‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪ 4‬الخوارزمي‪ ,‬مفاتيح العلوم‪ ,‬ص ‪.327‬‬
‫‪ 9‬المارديني‪ ,‬الدر المنثور في العمل بربع الدستور‪ ,‬ص ‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪ 30‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص ‪.773‬‬
‫‪370‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسة العلمية للمخطوط‬

‫المبحث األول‪ :‬نشأة علم النجوم وأسبابه‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسة العلمية للكواكب السيارة‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الدراسة العلمية لألبراج‬


‫‪373‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسة العلمية للمخطوط‬

‫المبحث األول‪:‬‬

‫نشأة علم النجوم وأسبابه‬

‫من أولى المعارف التي حصلها اإلنسان ما يتعلق بالكواكب والنجوم وحركاتها وطرق سيرها‪ ,‬ونحو ذلك‬
‫مما يشكل ما اصطلح عليه فيما بعد بعلم الفلك‪ ,‬لكن هذه المعارف التي توصل إليها اإلنسان بالمالحظة‬
‫ثم بالحساب َّلحقاً اختلطت عنده بآراء اعتقادية تروحب بين تأليه النجوم أو بعضها وبين نسبة بعض ما‬
‫يحدث في دنيا البشر إليها‪ ,‬وعلى الرغم من أن اَّلعتقاد في ألوهية النجوم قد اندثر اليوم بفضل اإلسالم‬
‫دين التوحيد الخالص إَّل أن اإليمان بوجود تأثير لها في مصائر البشر َّليزال قائماً في المجتمعات المختلفة‬
‫خصوصاً الغربية وبمنطقة شرق آسيا وجنوبها‪ ,‬تقول بعض الدراسات واستطالعات الرأي أن نحو ستين‬
‫في المئة من الفرنسيين ‪-‬اليوم‪ -‬يؤمنون بالتنجيم‪ .1...‬فعلم التنجيم التقليدي يقوم على افتراض أن الظواهر‬
‫الكونية تؤثر على الحياة وأحداثها على سطح األرض‪.‬‬

‫واألبحاث العلمية الحديثة حول األحوال الجوية (الطقس) وعالقتها بإيقاعات وأوضاع الكواكب جعلت‬
‫من الصعب على أي عالم أن ينكر مثل هذا الفرض الذي يتبناه المنجمون‪ ,‬إَّل أن مجال اَّلختالف‬
‫والنقاش ينحصر في درجة هذ ا التأثير‪ ,‬ورغم أن الكثير من مزاعم المنجمين لم تزل حتى اآلن بال سند‪,‬‬
‫ورغم أن الكثير منها يصعب قبوله على أساس علمي‪ ,‬إَّل أن بعضها يجد أدلة على سالمته‪ .2‬وارتباط‬
‫النجوم بمصير اإلنسان شكل قضية جدل كبيرة عند أغلب العلماء وسوف نحاول إعطاء بعض التبريرات‬
‫له من وجهة نظرهم‪.‬‬

‫ولم يكن تفسير تأثير النجوم بارتباطه بالكواكب والعالقات القائمة بينها وحسب‪ ,‬وانما ربط األقدمون‬
‫علم التنجيم بمبدأ فلسفي قديم وهو العناصر األربعة‪ :‬النار والهواء والتراب والماء معاً بالخواص المالزم‬
‫في كل واحد منها والنوعيات التي تظهرها‪.‬‬

‫ويأتي ا لتفسير َّلرتباطه بالعناصر األربعة من وجه التشابه بينهما حيث‪ :‬النار ُّ‬
‫تعد األساس لجميع‬
‫النسل والمنبع األول لكل األشكال ألنها العنصر األعظم نشاطاً ولدونة‪ ,‬وهي سبب كل حركة وبناء وكل‬
‫تبدل وتغير في الطبيعة يكون مركزها الكوني في السموات ومكانها المحلي في األرض‪.‬‬

‫أما الهواء فهو األثير الصافي الذي كان من المفروض أن يرفع في نفسه األسس المادية لجميع‬
‫األشياء في الطبيعة‪ ,‬وكان معروفاً كرابطة كونية للطبيعة‪.‬‬

‫‪ 3‬البناني‪ ,‬الحكم على النجوم‪ ,‬ص ‪.342‬‬


‫‪ 2‬عنايت‪ ,‬راجي‪ -3993 ,‬تفسير األحالم والتنجيم‪ .‬الطبعة الثالثة‪ ,‬دار الشروق‪ ,‬القاهرة‪ ,‬ص‪.14‬‬
‫‪372‬‬

‫و الماء رمز للحياة والمذيب لكل األشياء‪.‬‬

‫بينما التراب فهو العنصر الخامل الرحم الذي تعمل به العناصر األخرى‪.1‬‬

‫ونظ اًر ألهمية نظرية العناصر األربعة في حياتهم نرى أن هذه النظرية دخلت في جميع العلوم القائمة‬
‫عندهم‪ ,‬وجميع التفاسير تعتمد عليها‪ ,‬فكل ما يرد في الحياة يمكن فهم ماهيته بإسقاطه على هذه النظرية‬
‫من أجل معرفة طبيعته وكيفية التعامل معه‪ ,‬وبالعودة إلى المخطوطات نرى أن أغلب العلماء ربط النجوم‬
‫وفسرها بنظرية العناصر األربعة‪.‬‬

‫أسباب قيام علم النجوم‪:‬‬

‫‪-‬عند البابليين‪:‬‬

‫بسبب عملية الرصد المستمر لدى البابليين‪ ,‬تأكد لديهم تأثير النجوم على العالم بصورة غير قابلة‬
‫للدحض‪ ,‬أليس شروق الشمس وغروبها كل يوم يجلب الح اررة والبرودة!!‪ ,‬كذلك النور والظلمة‪ ,‬أليس تغير‬
‫الفصول يعتمد على حالة خاصة من السماء!!‪.‬‬

‫فقاموا بتسجيل ‪-‬بحذر وبعد رصد طويل األمد على ألواحهم الطينية‪ -‬التأثيرات السياسية واَّلجتماعية‬
‫األكثر أهمية التي رافقت أو تبعت بعض الظواهر الشمسية‪ ,‬كما أرفقوا بهذه الظواهر جميع الظواهر الفلكية‬
‫التي منها استنبطوا تنبؤاتهم التنجيمية‪ ,2‬أي أنهم كانوا يعتمدون على المالحظة واإلحصاء في رصد تنبؤاتهم‬
‫والمشابهة لما يحدث في السماء من ظواهر على األحداث اليومية‪ .‬وهذا ما أكد عليه كتاب " تاريخ العلوم‬
‫العام" ففي نظر البابليين كان مصير اإلنسان مدوناً في صيرورة شاملة محكومة بحتمية قاهرة تتحكم بآن‬
‫واحد بالنظام الكوني وبكل مظاهر الحياة على األرض واَّلعتقاد بدورية وتك اررية األحداث‪.3‬‬

‫ومن وجهة نظر جورج سارتون‪ ,‬ا‬


‫أن تنبؤات المنجمين البابليين أتت من طبيعة الحياة على األرض‪ ,‬فقال‪:‬‬
‫"أساليب البابليين في التنجيم استمدت من خصائص الكبد وغرائبه‪ ,‬وغير ذلك من الفؤول‪ 4‬األرضية األخرى‬
‫أكثر مما استمدت من رصد النجوم"‪.5‬‬

‫وقد أعطانا التنجيم المرتبط باألبراج صورة عن طريقة البابليين برصد الكواكب ساعة الوَّلدة وعن اإلتقان‬
‫في عملهم واَّلهتمام بجميع ما يدور في فلكهم‪ ,‬لكن إيمانهم المسبق بتكرار األحداث وأن ما يحدث في‬
‫الفلك هو إشارة سماوية لما سيحدث في األرض منطلقين من مبدأ النظام وانتظام الحركات الدائرية للفلك‪,‬‬
‫فهي تعيد وتكرر نفسها وهذا ما ورد في كتاب "تاريخ العلوم العام" حيث‪ :‬التنجيم البروجي يرتكز على‬

‫‪ 3‬قره‪ ,‬أسرار علم التنجيم وأوهامه‪ ,‬ص‪.31-31‬‬


‫‪ 2‬قره‪ ,‬عبود‪ ,‬أسرار التنجيم وأوهامه‪ ,‬ص ‪.21-21‬‬
‫‪ 1‬مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام‪ ,‬ص‪.41‬‬
‫‪ 1‬الفأل‪ :‬ضد الطيرة والجمع فئول‪ ,‬قال ابن األثير تفاءلت بكذا‪ ,‬ابن منظور‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬ص ‪.1111‬‬
‫‪ 1‬سارتون‪ ,‬تاريخ العلم "في العصر اليوناني الذهبي"‪ ,‬الجزء ‪ ,3‬ص ‪371‬‬
‫‪371‬‬

‫اإليمان بوجود عالقة بين حياة البشر ومواقع النجوم عند الوَّلدة‪ ,‬ومن الضروري العثور بدقة من أجل‬
‫التنبؤ الصحيح على النجم الذي أشرق عند الوَّلدة‪ ,‬فأحد المنجمين ينظر إلى السماء ويستعد اآلخر وبيده‬
‫صنج إلعالن الوَّلدة بالدقيقة لنظيره وذلك من أجل تحديد برج المولود الجديد‪ ,‬وهذا أدى لنشوء علم فلك‬
‫مواقعي متحرر من اَّلهتمام التركيبي التأليفي الذي طغى على علم الفلك اإلغريقي‪ ,‬فالبابليون لم يتطلعوا‬
‫إلى تفسير جيومتري لحركات الكواكب الظاهرة‪ ,‬بل بحثوا عن مفتاح يتيح لهم بصورة ميكانيكية العثور‬
‫على موقع برج في لحظة معينة‪ ,‬ومن هنا نشأت الروزنامات واللوحات والجداول‪ ,‬لكن علم التنجيم لم يكن‬
‫مناسبة لعلم الفلك بل هو اهتمام ذو مظهر علمي وبالفعل أن مبدأه هو الحتمية ليس غير‪ ,‬فهو يفترض‬
‫وجود عالقة دائمة بين الحدث السماوي والحدث البشري فهو يفترض أن نفس األسباب تحدث نفس‬
‫المفاعيل وانتظام الدورات السماوية يفرض بالطبع فكرة نظام ضروري لألشياء‪ ,‬والتنبؤ السحري هو اإلشارة‬
‫الطليعية للتنبؤ العلمي ولهذا تخلط كتابات المنجمين التنبؤات باألرصاد وهناك العديد من األمثلة‪.1...‬‬

‫‪-‬عند اليونانيين‪:‬‬

‫أظهر اليونانيون إعجابهم بالسماء وما يدور فيها‪ ,‬فهي المترفعة عن عالم األرض فبجلوها وقدروها‬
‫أفضل تقد ير‪ ,‬لذا سيطرت عند اليونانيين فكرة بأن النجوم والكواكب هي نفسها آلهة‪ ,‬وهذا ما أ اكد عليه‬
‫جورج سارتون بأنه ما سيطر على عقل أفالطون (‪427‬ق‪.‬م‪347-‬ق‪.‬م) اعتبار الكواكب آلهة‪ ,‬وأن ثمة‬
‫صلة بينها وبيننا فال مفر من اإليمان بأنها تتحكم بمصيرنا ورؤيتنا إياها تكفي في إثبات هذه الصلة بينها‬
‫وبيننا ألن الرؤية تتضمن أن شيئاً ما ينتقل إلينا‪.2‬‬

‫وتأتي المحاولة الجاهدة في ربط علم الفلك بالنفس اإلنسانية‪ ,‬وما يجري في العالم العلوي له األثر‬
‫الكبير على العالم السفلي فكالهما ذو طبيعة روحانية عظيمة تفسر وجود بعضها ببعض‪ ,‬وذلك بعيداً عن‬
‫الهذر التنجيمي الذي سيطر على عقول ضعاف النفوس‪ ,‬ويذكر جورج سارتون بأن أفالطون شبه العالم‬
‫بالجسد الحي والدليل على معقوليته في انتظام حركات الكواكب‪ ,‬فمن الممكن أن تقارن نفس العالم بنفس‬
‫اإلنسان‪ ,‬ألن كلتيهما إلهية خالدة‪ ,‬والناس عندما يموتون تعود نفوسهم إلى النجوم التي يتصل بها مولدهم‪,‬‬
‫وكانت الكواكب في نظره شبيهة بالساعات التي تكشف عن سير الزمن وعن أنغام النفس الكلية‪.3‬‬

‫أما في عصر بطلميوس(ت سنة ‪168‬م) فقد اكتسبت عقدة التنجيم طابعاً علمي ًا وعقائدي ًا لعبت دو اًر‬
‫فعالة في نقل وتطوير بعض األساليب والطرق‬
‫كبي اًر في تأسيس نوع من التنجيم العلمي الذي ساهم مساهمة ّ‬
‫الفلكية اليونانية‪ ,‬ويرجع ذلك األمر إلى أن عناصر هذا التنجيم العلمي تعتمد في تحديد مصير اإلنسانية‬
‫السيارة‪ ,‬وساعة ميالد المرء بإضافة إلى قواعد أساسية لمعرفة خاصة‬
‫التفسير العلمي لمواقع الكواكب ّ‬

‫‪ 3‬مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام‪ ,‬ص ‪.323‬‬


‫‪ 2‬سارتون‪ ,‬جورج‪ -2030 ,‬تاريخ العلم "العلم القديم في العصر اليوناني الذهبي"‪ .‬جزء ثالث‪ ,‬المركز القومي للترجمة‪,‬‬
‫القاهرة‪ ,‬ص‪.333‬‬
‫‪ 1‬سارتون‪ ,‬تاريخ العلم "العلم القديم في العصر اليوناني الذهبي"‪ ,‬جزء ثالث‪ ,‬ص‪.17-13‬‬
‫‪371‬‬

‫الكون وتشمل األرض ودائرة البروج والمنازل‪ ,1‬وبالتالي هنا بدأ التأسيس لبوادر ظهور علم الفلك ‪-‬في أول‬
‫األمر‪ -‬بتحديد مواقع الكواكب وحساب أبعادها واألبراج‪ ,‬وارتباطه بالتنجيم من خالل خواص الكواكب‬
‫وصفاتها وتأثيراتها على المواليد‪.‬‬

‫إن مذهب بطلميوس ذهب الى ظهور قوى النيرين في الطبيعة فالشمس تؤثر على حياة غالبية الكائنات‬
‫وتسبب الفصول األربعة‪ ,‬والقمر يؤثر على دورة حياتهم ويسبب المد والجزر‪ ,‬وتأثيرهم على الطبيعة‬
‫محسوس للناظر‪ ,‬ثم يأتي مزج الفعل للكواكب‪ ,‬وهذا مؤثر أول وهناك عوامل مثل األب والبيئة لها تأثير‬
‫على المولود‪ ,‬لكن دين التوحيد أعطانا القوة هلل وَّل مؤثر غيره‪.‬‬

‫‪-‬عند العلماء العرب والمسلمين‪:‬‬

‫نظ اًر ألهمية السماء والنجوم والكواكب وموقعها في حياتهم وتفانيهم في محاولة الربط بين السماء‬
‫واإلنسان ومحاولة تفسير األحداث واألعمال التي تجري على اَّلنسان قاموا بتشبيه كل عنصر من الفلك‬
‫باإلنسان ويأتي تشبيههم بالمحاور اآلتية‪:‬‬

‫‪ -2‬النفس اإلنسانية بالفلك‪ :‬قام المجريطي(‪ 197 - 117‬هـ ‪ 2007 - 980/‬م) بتشبيه النفس‬
‫بالفلك من حيث التمام فالفلك مستدير كذلك النفس صورتها تامة "اعلم أن الفلك كرة مجسمة في‬
‫نهاية اَّلستدارة وكذلك جميع ما فيه‪ ,‬ألن شكل الفلك إنما هو شكل علته وذلك أن النفس هذه‬
‫صورتها أعنى أنها هي الشيء األول المرسل وذلك من قبل أن الشيء األول الذي َّل فساد فيه‬
‫صورته التامة"‪ ,2‬وكذلك أيضاً إخوان الصفا وجدوا أن جميع المخلوقات والعناصر تشابه بعضها‬
‫البعض وتشابه الفلك فجاء عندهم‪" :‬إن هذه الدوائر فيها رتب متباينة مقسومة على طبقات ومنازل‬
‫وانها تبتدئ كالنقطة وتتسع حتى تسير مائلة بعضها ببعض وان الباري جعل الموجودات كلها‬
‫مشاكلة بعضها البعض وجعل قصد العالم كله كقصد الفلك الذي يحويه‪ ,‬والدائرة التي تؤويه كما‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قال تعالى‪" :‬وهو الاِذي َخلَ َ ا‬
‫ق اللْي َل َو الانهَ َار َو ال اش ْم َس َو اْلقَ َم َر ُك ٌّل في َفلَك َي ْسَب ُح َ‬
‫ون‪ ,4""3‬وجاء عند‬ ‫َ َُ‬
‫السجزي(‪ 077 - 000‬هـ ‪ 2070 - 00 /‬م) تشبيهه النفس والجسد بالكواكب حيث قال‪" :‬فلكل‬
‫كوكب علوي كوكب سفلي مرافق‪ ,‬فالعلوي بمنزلة النفس والسفلي بمنزلة الجسد‪ ,‬فكل ما في الكون‬
‫خاضع لتغييرات مزاجها"‪. 5‬‬

‫‪ -2‬تشبيه الكواكب السبعة وقواها بأعضاء وقوى اإلنسان‪ :‬ولم يكن من العلماء إَّل محاولتهم الجاهدة‬
‫للربط بين علم الفلك واإلنسان وايجاد الرابط والقاسم المشترك واسقاط الصفات والتشابه على جسم‬

‫‪ 3‬القبيصي‪ ,‬رسالة في المنجمين‪ ,‬ص ‪.333‬‬


‫‪ 2‬المجريطي‪ ,‬غاية الحكيم‪ ,‬ص ‪.1‬‬
‫‪ 1‬القرآن الكريم‪ ,‬سورة األنبياء‪ ,‬آية ‪ ,11‬ص‪.121‬‬
‫‪ 1‬اخوان الصفا‪ ,‬رسائل إخوان الصفاء وخالن والوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص‪.214‬‬
‫‪ 1‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء‪ ,7‬ص‪.233‬‬
‫‪371‬‬

‫اإلنسان وعلى أفعاله وحياته‪ ,‬فجاء عند المجريطي ورسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء كيفية‬
‫تشبيه الفلك بجسم اَّلنسان والربط بينهما ووصف الكواكب بأفعالها الروحانية وتأثيرها على النبات‬
‫والحيوان أما تأثيرها على اَّلنسان فيأتي من وجه الشبه بينهما‪ ,‬ونظ اًر َّلعتقادهم أن الكواكب السياارة‬
‫هي التي تحكم السماء ولتشبيههم بأنها تمتلك نفوس وأفعال روحانية فحاولوا البحث عن ما يشابهها‬
‫في النفس اإلنسانية قال المجريطي "ولما كان في الفلك ‪ 7‬كواكب سيارة تجري بها أحكام الفلك‬
‫والكائنات وبها نظام الموجودات كذلك في جسم اَّلنسان ‪ 7‬قوى فعالة منبثة من النفس اإلنسانية‬
‫يكون بها صالح الجسم‪ ,‬ولما كانت لهذه الكواكب نفوس وأجسام وأفعال روحانية تفعل فيما يظهر‬
‫من الموجودات كذلك وجد في جسم اَّلنسان قوى جسمانية تفعل في معظم الجسم ما يكون به بقائه‬
‫وصالحه بمواد ‪ 7‬قوى أخرى نفسانية وهي الماسكة والجاذبة والهاضمة والدافعة والغاذية والنامية‬
‫والمصورة و‪ 7‬قوى روحانية مماثلة لروحانيات الكواكب السبعة وهي القوى الحساسة وبها كمال‬
‫اإلنسان وتمام أفعاله كما أن الكواكب السبعة زينة‪ ,‬والفلك وقوامه واستواء العالم ونظامه وهي القوى‬
‫الباصرة والسامعة والشامة والذائقة والالمسة والناطقة والعاقلة"‪.1‬‬

‫‪ -3‬تشبيه العينين بالنيرين‪ :‬فجاء في رسائل إخوان الصفا والمجريطي تشبيه عيني اإلنسان بالنيرين‬
‫فبهما تُدرك الموجودات‪ ,‬قال المجريطي‪" :‬ولما كان الشمس والقمر سرجا الفلك كذلك وجدا في‬
‫الجسم العينان وهما سراجاه وبهما تدرك النفس والموجودات واأللوان"‪.2‬‬

‫‪ -4‬تشبيه األبراج بأعضاء اإلنسان‪ :‬أوجدوا ما يشابه األبراج في جسم اَّلنسان فبما أن الفلك معمور‬
‫باثني عشر برجاً فإنه يوجد في جسم اَّلنسان اثني عشر ثقباً تحاكي األبراج بطريقة تموضعها "لما‬
‫كانت األبراج ‪ 6‬منها جنوبية و‪ 6‬منها شمالية كان في اَّلنسان ‪ 6‬ثقب في الجانب األيمن و‪ 6‬ثقب‬
‫في الجانب األيسر مماثلة لها بالكمية والكيفية جميع ًا‪.3‬‬

‫‪ -5‬تشبيه وجوه البروج ودرجاتها بمفاصل الجسد جاء في رسائل إخوان الصفاء(النصف الثاني من‬
‫القرن الرابع الهجري)‪" :‬دوائر الفلك وبروجه وحدوده ووجوهاً ودرجات كذلك يوجد في مفاصل الجسد‬
‫وأعضاء البدن مفاصل وعروق مختلفة األوصاف"‪.4‬‬

‫‪ -6‬تبادل األفعال الروحانية بين الكواكب والبروج والنفس‪ :‬وَّلعتقادهم بأن الكواكب واألبراج لها قوى‬
‫روحانية خاصة بكل كوكب أو برج على حدة‪ ,‬فالكواكب تتبادل التأثر والتأثير باألبراج التي تقع‬
‫فيها وترسل تأثيرها إلى األرض في كل ثانية "كما أنه ينبت من قوى النفس الكلية في الكواكب‬

‫‪ 3‬المجريطي‪ ,‬غاية الحكيم‪ ,‬ص‪ ,39‬وقد ورد الكالم ذاته في رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء‪ ,‬العلوم اإللهية‪ ,‬ص‪.212‬‬
‫‪ 2‬المجريطي‪ ,‬غاية الحكيم‪ ,‬ص‪ ,39‬قد ورد الكالم ذاته في رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء‪ ,‬العلوم اإللهية‪ ,‬ص‪..211‬‬
‫‪ 1‬المجريطي‪ ,‬غاية الحكيم‪ ,‬ص‪ ,39‬قد ورد الكالم ذاته في رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء‪ ,‬العلوم اإللهية‪ ,‬ص‪.211‬‬
‫‪ 1‬رسائل اخوان الصفا وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص ‪.211‬‬
‫‪373‬‬

‫السبعة والبروج اَّلثني عشر روحانيات لها أفعال تختص بكل كوكب ولكل برج وأنها تنحط إلى‬
‫العالم مع كل لحظة ودقيقة وساعة وحركة من حركات الزمن"‪.1‬‬

‫‪ -7‬تشبيه الرأس والذنب بصالح األفعال وفسادها‪ :‬وجميع عناصر الفلك قاموا بإسقاطه على جسم‬
‫اإلنسان ومن خالل التشابه يكون سوء األحوال أو صالحها "ولما كان في الفلك عقدتين هما الرأس‬
‫وال ذنب وهما خفيان الذات ظاه ار األفعال والتأثيرات‪ ,‬كذلك وجد في جسم شيآن مجانسان لهما وهما‬
‫سوء المزاج وصالحه‪ ,‬كما يكون انكشاف الشمس والقمر بعقدة الذنب كذلك يكون من سوء المزاج‪,‬‬
‫وبصالح المزاج يكون صالح القوى الناطقة واذا سلمت بنية الجسم وجرت على األمر الطبيعي‬
‫صفت النفس وأشرق عليها"‪ ,2‬وقد شبه إخوان الصفا الرأس بمثابة عقل اإلنسان بينما الذنب بمثابة‬
‫الطبيعة أو النفس ومن خاللهما حسن األفعال وصالحها حيث وصفوها‪" :‬كذلك النفس اذا مالت‬
‫إلى العقل صحت أفعالها وتخلصت من كدر الطبيعة وأشرف العقل عليها واهتدت إليه وأنست به‬
‫واذا مالت إلى الطبيعة اضطربت أفعالها وبعدت عن علتها وعزفت في بحار جهالتها"‪. 3‬‬

‫‪ 3‬رسائل اخوان الصفا وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص‪.211‬‬


‫‪ 2‬المجريطي‪ ,‬غاية الحكيم‪ ,‬ص‪39‬‬
‫‪ 9‬رسائل اخوان الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية"‪ ,‬ص‪.211‬‬
‫‪377‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫الدراسة العلمية للكواكب السيارة‬

‫ما جاء في نص المخطوط‪:‬‬

‫أن علماء اليونان أخذوا أكثر علومهم من الهند وقاموا بنقلها وترجمتها واصالحها‬
‫يشير المخطوط إلى ّ‬
‫بفضل ذكائهم‪ ,‬وقد برعوا بعلم أحكام النجوم‪ ,‬ونظ اًر ألن غالبية الكتب النجومية بعيدة عن الصواب نجد‬
‫أن أغلب القدماء قد هجرها لصعوبتها وبعدها عن أذهانهم‪ ,‬فتم نقل ثالثة كتب إلى العربية بواسطة أفضل‬
‫الناقلين‪ ,‬فضالً عن أنهم قاموا بتهذيب العبارة واصالحها‪.‬‬

‫ويشير المخطوط إلى ضرورة الرصد الدقيق للمولود والى حسن التمزيج بين العلوم‪ ,‬فآلة الرصد وعملية‬
‫الرصد يجب أن تكون دقيقة‪ ,‬حيث اختالف درجة واحدة للمولود يقتضي تغيير جميع أحواله‪ ,‬فيجب رصد‬
‫الكواكب الواقعة في درجة المولود وحسن التمزيج بين تأثيرات الكواكب والدرجات فهناك اجتماعات تلغي‬
‫تأثير بعضها البعض‪ ,‬وهناك اقترانات تقوي فعل بعضها أو تضعفه وذلك مرتبط بالزمن ودرجة المولود‬
‫وبإتقان العلم والمزج لمعرفة القوى الغالبة‪ ,‬فبراعة المزج تأتي من العلم أوَّلً ومن التدريب ثاني ًا‪ ,‬ويشير‬
‫المخطوط إلى أنه متى ولد شخصان بطالع واحد فمن الممكن أن يكون أحدهما سعيداً واآلخر منحوساً‬
‫ويعتمد سعدهما على الدرجة التي ولد كل واحد منهما فيها وليس فقط على الطالع أو الكوكب المسيطر‬
‫وهذا مهم جداً للتنبؤ الصحيح‪ ,‬فمن اعتمد على تأثيرات الكواكب المتحيرة فقط فقد يصيب في حال توافق‬
‫طبيعة الدرجة مع طبيعة الكوكب وقد يخطئ إذا لم توافقه طبيعة الدرجة‪ ,‬فضالً عن ضرورة معرفة العلوم‬
‫ال عن مسامتة الرأس أو ميوله‬
‫األخرى من علم الطول والعرض فلها تأثير على الكواكب المتحيرة فض ً‬
‫ألجل التنبؤ الصحيح‪ ,‬وجميع ما جاء من األمور الغيبية عن القدماء إانما هو صحيح بسبب دقة الرصد‬
‫وحسن التمزيج‪ ,‬وَّل يس تطيع أي شخص أن يقوم بالمزج إَّل إذا كان ذو طبيعة فاضلة ومتفرغ للعمل‬
‫بالنجوم وله إلمام شامل بقضايا الفلك ‪ ,‬لكن من خالل البحث وديننا اإلسالمي َّل يوجد شخص يستطيع‬
‫التنبؤ باألمور الغيبية وَّل مؤثر إَّل اهلل عز وجل وجميع ما جاء عند القدماء َّل أساس علمي له‪.‬‬

‫فالفلك مقسم لثالثمئة وستين درجة‪ ,‬وكل ثالثين درجة تسمى برج‪ ,‬فيصبح عدد األبراج اثنى عشر برجاً‬
‫ولكل برج طبيعة وصفات خاصة به وتتغير طبيعة تأثير البرج بحسب الكواكب الواقعة به‪ ,‬ولكل درجة‬
‫من الدرجات خاصة بها َّل تشابه خاصة درجة أخرى‪ ,‬ومن الممكن أن تكون طبيعة البرج عامة في جميع‬
‫درجاته َّل تختلف من درجة إلى أخرى‪ ,‬لكن طبائع الدرجات المختلفة هي من تعطي قوة السعد أو النحس‬
‫ال عن أن كل درجة لها عمل خاص إذا ا‬
‫حل بها كوكب من الكواكب المتحيرة‪.‬‬ ‫أو تبطل أثره‪ ,‬فض ً‬

‫والكواكب َّل تعطي دَّلَّلت ثابتة فهناك عوامل تؤثر بها بحسب أوضاعها فيصفها البيروني‪" :‬ونجد أنه‬
‫تتغير دَّلَّلت الكواكب وذلك بحسب وجودها في البروج ووجود غيرها من الكواكب الثابتة والسياارة وفي‬
‫‪374‬‬

‫مناظراتها وبحسب أحوالها وأوضاعها من الشمس وشعاعها ومن القرب والبعد"‪ 1‬وهناك عوامل أخرى‬
‫بد من دراستها فيقول بطلميوس‪" :‬باإلضافة إلى اجتماع النيرين‬ ‫كالوقوف والرجوع واَّلجتماعات َّل ّ‬
‫والكسوفات والمنطقة ووقوف الكواكب العلوية المريخ أو المشتري أو زحل جميعها لها دَّلَّلت معينة"‪.2‬‬

‫ينقسم النص على قسمين‪ :‬القسم األول خواص الكواكب السياارة وهو جزء يتضمن قسم من علم أحكام‬
‫النجوم تتمثل بالبيوت‪ ,‬والقسم الثاني األبراج ويتضمن قسم من علم أحكام النجوم تتمثل بالحد والشرف‬
‫والهبوط والطالع واألوتاد والتسيير واَّلجتماع واَّلقتران‪ ,‬وقسم من الهيئة يتمثل بمنطقة البروج والدرجة‬
‫ورجوع الكواكب واَّلحتراق واَّلثنا عشريات‪ ,‬يعالج فيه اَّلختيارات حيث تُعرف اَّلختيارات بأانها‪" :‬جملة من‬
‫األمور التي تتعلق بالبحث عن أحكام كل وقت وزمان من الخير والشر وأوقات تباشر فيها األمور واختيار‬
‫الوقت الموافق للقيام بعمل من األعمال"‪.3‬‬

‫لذا سأبدأ بدراسة خواص وصفات الكواكب المتحيرة كما وردت في المخطوط‪ ,‬ومن أين اكتُسبت هذه‬
‫الصفات‪:‬‬

‫‪ -1‬الكواكب‪:‬‬
‫قبل الحديث عن خواص الكواكب َّل ب اد من معرفة بعض أساسيات علم النجوم مثل حركة الكواكب‬
‫واَّلحتراق والمناظرة والمقابلة واَّلقتران لتصور بنية السماء ولفهم آليات التأثر والتأثير ودَّلئلها الطبيعية‪,‬‬
‫فقد جاء في كتاب المقاَّلت األربع لبطلميوس‪" :‬أنه هناك طريقتان لعمل التنبؤات وتحتالن الصدارة في‬
‫الترتيب والتأثير‪ ,‬أولها بفهم مظاهر حركات النيرين والنجوم وعالقتها ببعضها وتأثيرها على األرض كما‬
‫تحصل من وقت آلخر‪ ,‬والثانية بطريق الصفات الطبيعية لهذه المظاهر"‪.4‬‬

‫ويأتي تأثير الكواكب على األرض بصورة ظاهرة‪ ,‬فالقمر له تأثير على دورة حياة الكائنات‪ ,‬وبقية‬
‫الكواكب تتسبب بتغير طبيعة الهواء في األرض‪ ,‬فضالً عن تأثير الشمس األعظم كما قال بطلميوس‪:‬‬
‫"القمر وهو الكوكب السماوي األقرب إلى األرض يمنح تأثيره على األشياء بوفرة معظمها وتتغير تبعاً له‪,‬‬
‫فاألنهار والبحار والنباتات ‪ ...‬ويؤثر مرور النجوم الثابتة والكواكب السياارة عبر السماء على الهواء من‬
‫ح اررة ويبوسة وبرودة ورطوبة وبذلك تتأثر األشياء‪ ,‬مع ذلك قوة الشمس تسود في الترتيب العام للصفات‬
‫واألجرام تساعدها أو تعارضها"‪.5‬‬

‫‪ 3‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص ‪.71‬‬


‫‪ 2‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص ‪.17‬‬
‫‪ 1‬القبيصي‪ ,‬رسالة في امتحان المنجمين‪ ,‬ص‪.341‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪.9‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.30‬‬
‫‪379‬‬

‫طبيعة حركات الكواكب‪:‬‬ ‫‪2-2‬‬

‫حركات الكواكب لها تأثير كبير على األبراج فبسبب تلك الحركة ومدتها تتنقل الكواكب في البروج وتؤثر‬
‫عليها بطبائعها‪ ,‬وتفاوت مدة الحركة لكل كوكب تتسبب بالتقائها في بعض األبراج‪ ,‬ونتيجة الطبيعة‬
‫المختلفة لتأثير كل كوكب يستلزم ضرورة مزج طبائع الكواكب على البرج ومعرفة الذي يغلب طبعه‪ ,‬ويعتمد‬
‫ذلك بشكل أساسي على طبيعة اَّلجتماع التي جمعت بين الكواكب فضالً عن موافقة البرج للكوكب‬
‫المتواجد به‪.‬‬

‫ويعرف االجتماعُ‪ :‬الكوكبين في برج واحد مجتمعين‪ 1‬ويعبر به عن المحاق‪ ,2‬إن الكواكب تتحرك فترسم‬
‫مدارات تعتبر الشمس وكأنها أحد مراكزها‪ ,‬هذه الحركة الفعلية‪ ,‬إذا دمجت بالحركة الظاهرية للشمس حول‬
‫األرض تعطي لهذه الكواكب مدا اًر ظاهري التنظيم‪ ,‬فكل كوكب محرك مرة بحركة مباشرة من الغرب للشرق‬
‫ومرة بحركة تقهقرية من الشرق للغرب‪ ,‬أي توقف ظاهري‪ ,‬ونجد أن الكواكب العليا دائماَ مرئية عند‬
‫تراجعها‪ ,3‬قال ما شاء اهلل‪" :‬اعلم أن أول ما يحتاج إليه أصحاب القضاء في النجوم معرفة الزيج والعمل‬
‫النيرة‬
‫به وتقويم الكواكب لكل يوم وليلة حتى تعرف مواضعها من البروج اَّلثني عشر ومعرفة َدرج البروج ّ‬
‫الدرج المظلمة"‪ ,4‬ولذا َّل ب اد من التعرف أوَّلً إلى كيفية حركة الكواكب األولى والثانية والتمييز بينهما‪:‬‬
‫وَ‬

‫أفالك(مدارات) الكواكب‪:‬‬ ‫‪-1- 1-1‬‬

‫أقرب مدارات الكواكب بالنسبة لألرض هو مدار القمر ومن ثم مدار عطارد ومن ثم مدار الزهرة ثم‬
‫مدار الشمس ومن ثم مدار المريخ ويعلوها المشتري ومن ثم زحل وهو أبعد المدارات عن األرض‪ ,‬ويعلو‬
‫مدار زحل المدارات جميعها وتدور دورة واحدة باليوم والليلة من الشرق للغرب وتسمى الحركة األولى‪.5‬‬

‫وظلت مركزية األرض الفكرة السائدة لفترة طويلة‪ ,‬والكواكب جميعها تدور حول األرض وتسمى هذه‬
‫بالحركة األولى وطبيعة الدوران تتم بعكس عقارب الساعة‪.‬‬

‫حركات الكواكب‪:‬‬ ‫‪-2- 1-1‬‬

‫تتحرك الكواكب من نفسها حركة معاكسة للحركة األولى تسمى الحركة الثانية‪ ,‬وتكون من الغرب‬
‫للشرق‪ ,‬ويوجد لها حسابات فلكية تقتضي الفترة الزمنية لبقاء كل كوكب في كل برج‪ ,‬ومع اإلشارة إلى أن‬
‫الرأس (عقدة القمر) يقطع البروج بعكس اتجاه البروج‪.‬‬

‫‪ 3‬الصوفي‪ ,‬زيج أبو الفتح‪ ,‬ص‪14‬و‪.‬‬


‫‪ 2‬السيوطي‪ ,‬معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم‪ ,‬ص ‪.371‬‬
‫‪ 1‬مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام ‪ ,‬ص ‪,313‬‬
‫‪ 1‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء ‪ ,7‬ص ‪.313‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪.1 ,2‬‬
‫‪340‬‬

‫يقول البلخي‪" :‬لكل واحد من الكواكب السبعة في ذاته حركة معلومة يقال لها الحركة الثانية التي تختص‬
‫بالكواكب في ذاتها فهي تتحرك من الغرب إلى الشرق في كل يوم قد اًر معلوماً‪ ,‬أما زحل ا‬
‫فإن حركته في‬
‫كل يوم على األوسط دقيقتين والمشتري خمس دقائق والمريخ ثانية وعشرين دقيقة والشمس والزهرة وعطارد‬
‫درجة واحدة والقمر ثالثة عشر درجة بالتقريب والجوزهر "الرأس والذنب" ثالث دقائق وأحد عشر ثانية‬
‫ومنها أثقل من بعض‪ ,‬أثقل الكواكب زحل لبعده عن األرض وهو يقطع الفلك في ثالثين سنة ويلبث في‬
‫كل برج سنتين ونصف‪ ,‬أما المشتري يقطع الفلك في سنتين هي بالتقريب ويمكث في كل برج سنة واحدة‬
‫والمريخ يقطع الفلك في سنتين هي بالتقريب فيكون مكوثه في كل برج أربعين يوماً إذا كان مستقيماً أو‬
‫يبطئ عند الرجوع فيكون أكثر ما يوجد من مكثه في البروج إذا تردد في بعضها سبعة أشهر بالتقريب‬
‫والشمس تقطع الفلك في كل سنة مرة واحدة وتمكث في كل برج شه اًر واحدًا والزهرة وعطارد قريبي الحركة‬
‫من حركة الشمس على األمر األوسط‪ ,‬وأما القمر فإنه يقطع الفلك في ثمانية وعشرين يوماً ويمكث في‬
‫كل برج يومين وثلث وهو أسرع الكواكب سي اًر لصغر فلكه"‪ ,1‬وطبيعة هذه الحركة ومدتها تسبب التقاء‬
‫أكثر من كوكب في برج واحد وربما في درجة واحدة‪.‬‬

‫عقد الكوكب‪:‬‬ ‫‪-2-1‬‬

‫تسير الكواكب على مدار البروج فتكون أحياناً الحركة فوق مدار البروج عندما يتم انتقال الكواكب من‬
‫الشرق إلى الغرب‪ ,‬وأحياناً أخرى تحت مدار البروج عندما تتم الحركة من الغرب إلى الشرق‪ ,‬فتكون النقطة‬
‫التي يكون فيها عرض الكوكب صفر وينتقل بعدها إلى شمال المدار ب "الرأس"‪ ,‬والنقطة المقابلة لها‬
‫والتي يكون فيها عرض الكوكب صفر‪ ,‬وينتقل بعدها إلى جنوب المدار ب "الذنب"‪ ,‬واذا أصبح الكوكب‬
‫في منتصف المسافة من الرأس إلى الذنب أصبح عرضه الشمالي أقصى ما يمكن‪ ,‬واذا أصبح الكوكب‬
‫في منتصف المسافة من الذنب إلى الرأس أصبح عرضه الجنوبي أقصى ما يمكن‪.2‬‬

‫رجوع الكواكب‪:‬‬ ‫‪-3-1‬‬

‫المتحيرة عدا النيرين بظاهرة التراجع‪ ,‬أي ّأنها تسير متقدمة في منطقة البروج‬
‫ّ‬ ‫تمتاز الكواكب الخمسة‬
‫لفترة معينة وبعدها تتوقف ثم تتراجع وتسير باَّلتجاه العكسي ثم تتوقف وتعود سائرة باَّلتجاه المستقيم‪,‬‬
‫وكل كوكب من الكوا كب الخمسة له زاوية معينة من الشمس إذا وصل إليها من الجهة السابقة للشمس‬
‫توقف وابتدأ بالتراجع‪ ,‬واذا وصل إليها من الجهة الالحقة توقف وعاد إلى السير المستقيم‪.‬‬

‫وفترة رجوع الكواكب هي الفترة المحصورة بين اقترانين متعاقبين بين الشمس وأحد الكواكب األخرى‪,‬‬
‫‪3‬‬
‫وهنالك فترتين لالستقامة وفترة أخرى للرجوع‪.‬‬

‫‪ 3‬البلخي‪ ,‬مدخل إلى أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪ 2‬ظ ‪.‬‬


‫‪ 2‬مضمون الفكرة من عند البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪9‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬مضمون الفكرة من البلخي‪ ,‬مدخل إلى أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪.20 ,39 ,34‬‬
‫‪343‬‬

‫وبسبب التذبذب المستمر لحركة الكواكب من استقامة ورجوع‪َّ ,‬ل يمكن استنتاج موقع كوكب ما ّإَّل‬
‫من خالل الرصد‪.‬‬

‫ظاهرة الوقوف والرجوع واَّلستقامة للكواكب هي ظاهرات تتناقض مع اَّلنتظام المفترض لحركة‬
‫الكواكب‪ ,‬فالحركة الذاتية لألجرام هي حركة دائرية مستوية‪ ,1‬فالرجوع يدل على انتقاص في تلك الحاجة‬
‫ال وهو يريد أن يستقيم‪ُّ ,‬‬
‫فيدل على صالح األمر وقوته‪ ,2‬ولكن‬ ‫بغير عسر وفساد‪ ,‬وكل كوكب يكون دلي ً‬
‫وفقاً لنظرية كوبرنيكوس فإن الكواكب نتيجة حركتها المركبة َّل تتم في حركتها دائرة كاملة وفق نظرية‬
‫‪3‬‬
‫القدامى‪ ,‬بل خطاً منحني ًا َّل يكاد يتميز عن الدائرة‪.‬‬

‫‪ -4-1‬اتصاَّلت الكواكب‪:‬‬

‫هناك خمس أحوال من اَّلتصاَّلت‪ :‬االقتران وهي إذا اجتمع كوكب مع كوكب أخر في نفس الدرجة‪,4‬‬
‫التسديس إذا كان يفصل بينهما برجين وبالتالي الزاوية بينهما ‪ ,60‬التربيع إذا كان يفصل بينهما ثالثة‬
‫بروج والزاوية مقدارها ‪ ,90‬التثليث إذا كان يفصل بينهما أربعة بروج الزاوية ‪ ,120‬والمقابلة إذا كان‬
‫يفصل بينهما ستة بروج الزاوية‪.5180‬‬

‫المناظرات الخمس‪:‬‬ ‫‪-5-1‬‬

‫المقابلة‪ :‬هي أنحس المناظرات ألانهما يكونان على استقامة واحدة ودونها مناظرة التربيع‪ ,‬التثليث أسعد‬
‫ألنه تكون مع األبراج المتفقة بالطبيعة‪ ,‬أما‬ ‫المناظرات ودونها التسديس‪ُّ ,‬‬
‫وتعد التثليث والتسديس جيدة ّ‬
‫االقتران فهو سعد مع السعود ونحس مع النحوس‪ ,6‬وجميع هذه المناظرات تقسم دائرة البروج أقسام هندسية‬
‫منتظمة‪.‬‬

‫‪ -6-1‬الدورة اَّلقترانية واَّلحتراق الكواكب ‪:‬‬

‫االح ِتر ُ‬
‫اق‪ :‬أن يكون مقارنا للشمس‪ ,‬وبينهما أكثر من دقائق الصميم‪.7‬‬ ‫ْ‬

‫‪ 3‬صليبا‪ ,‬جورج‪ -2001 ,‬نظريات حركات الكواكب في علم الفلك العربي بعد القرن الواحد والعشرين‪ .‬موسوعة تاريخ‬
‫العلوم العربية "علم الفلك النظري والتطبيقي"‪ ,,‬إشراف رشدي راشد‪ ,‬جزء أول‪ ,‬طبعة ثانية‪ ,‬إعداد مركز دراسات الوحدة‪,‬‬
‫بيروت‪ ,‬لبنان‪ ,‬ص‪.97,94‬‬
‫‪ 2‬بشر‪ ,‬سهل اإلسرائيلي‪ ,‬كتاب في المسائل النجومية‪ ,‬المكتبة األزهرية‪ ,‬تحت رقم ‪ ,2732‬ص‪31‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬صليبا‪ ,‬جورج‪ ,‬نظريات حركات الكواكب في علم الفلك العربي بعد القرن الواحد والعشرين‪ ,‬موسوعة تاريخ العلوم‬
‫العربية "علم الفلك النظري والتطبيقي"‪ ,‬إشراف رشدي راشد ص ‪.310‬‬
‫‪ 1‬الصوفي‪ ,‬زيج أبو الفتح ‪,‬ص‪24‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪.21‬‬
‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.21‬‬
‫‪ 7‬السيوطي‪ ,‬معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم‪ ,‬ص‪.371‬‬
‫‪342‬‬

‫فردارارت الكواكب ‪:‬‬ ‫‪-7-1‬‬

‫الفردار‪ :‬قسمة العمر بين الكواكب السبعة‪ 1‬ويحكم على أعمار المواليد وغيرها وأحوالها وتبدل أمورها‪.2‬‬
‫ُ‬

‫لكل كوكب من الكواكب السبعة والرأس والذنب عدد معلوم من السنين يدعى "الفردار"‪ ,‬وتستخدم‬
‫الفردارات في مجال توقع لألفراد وحساب أعمارهم‪.‬‬

‫‪ -2‬بيوت الكواكب‪:‬‬
‫يطلق عليها تسميات أخرى وهي "أشراف" أو "مثلثات" أو "حدود"‪ ,3‬لكن من خالل البحث وجدنا أن‬
‫كل واحدة تعريف مستقل وَّل يمكن إطالق مسمى واحداً عليها‪.‬‬

‫قال بطلميوس موضحاً قوة الكوكب في بيته دافعاً عنه األذى والنحس‪" :‬إن مثل الكوكب إذا لم ينظر‬
‫إلى بيته كالرجل الغ ائب عن منزله وداره فال يستطيع أن يدفع عنها وَّل يمنع منها"‪ .4‬ويصف أبو الفتح‬
‫وقوع الكوكب في بيته كالملك في مملكته وسلطانه فيزيد من عزه ووقاره كذلك األمر بالنسبة للشرف والوجوه‬
‫والحدود فيقول‪" :‬الكوكب في بيته كالرجل في منزله وماله وأحواله الصالحة ومعنى البيت أن يحله في‬
‫فصله فيزيد من سلطانه‪ ,‬وكونه في شرفه كالرجل في مملكته وسلطانه وشرفه‪ ,‬وكونه في حده كالرجل في‬
‫عشيرته وجيشه‪ ,‬وكونه في مثلثته كالرجل في حرسه وأنصاره وأعوانه وكونه في وجهه كالرجل في‬
‫صناعته"‪.5‬‬

‫يدل على ما ُّ‬


‫يدل عليه الكوكب ويتطبع بطبائعه‪ ,‬فبيوت المشتري تدل على ما يدل عليه‬ ‫وبيت الكوكب ُّ‬
‫المشتري‪.6‬‬

‫ونستطيع أن نعرف البيوت بأنها‪ :‬هي بيوت األجرام المحيطة بنا ومكان استضافتها أثناء سيرها‪ ,‬فهي‬
‫تحمل صفات وخصائص ومزايا خاصة بها‪ ,‬وبيت الكوكب يعني برجه‪ ,‬أي البرج الذي يقيم فيه الكوكب‬
‫ويشابهه بالصفات‪.‬‬

‫يتم نسب لكل كوكب برج أو برجين من الفلك تمارس عليها سيادة وحكماً وفيها تكون قوتها كبيرة‪,‬‬
‫الحسية‬
‫ّ‬ ‫وخيرة عندما تحل بها‪ ,‬فالحمل والعقرب بيتهما المريخ‪ ,‬والثور والميزان للزهرة بطبيعتها‬
‫فتكون سعيدة ّ‬
‫الشهوانية والمحبة للجمال‪ ,‬والجوزاء والسنبلة بيتهما عطارد بطبيعته التواصلية واَّلنتقادية‪ ,‬والسرطان‬
‫صاحبه القمر بطبيعته الحساسة‪ ,‬واألسد للشمس‪ ,‬والقوس والحوت للمشتري‪ ,‬والجدي والدلو لزحل‪ ,‬ولكل‬
‫برج تشابهات في خصائصه مع خصائص كوكبه‪ ,‬فبرج األسد مثالً متألق متفائل كالشمس‪ ,‬والحمل‬

‫‪ 3‬السيوطي‪ ,....‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص ‪.371‬‬


‫‪ 2‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪.20‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪21‬‬
‫‪ 1‬رسائل اخوان الصفا وخالن الوفاء علوم الهية‪ ,‬ص ‪. 114‬‬
‫‪ 1‬الصوفي‪ ,‬زيج أبو الفتح‪ ,‬ص ‪ 27‬ظ‪.‬‬
‫‪ 3‬الفارسي‪ ,‬نهاية اإلدراك في أسرار علوم األفالك‪ ,‬ص‪1‬و‬
‫‪341‬‬

‫كالمريخ نشيط ومقدام ومغامر‪ ,‬وهذا التقسيم للبيوت يتوافق مع ما ورد في المخطوط‪ ,‬وكل كوكب في بيته‬
‫يمارس تأثي اًر إيجابياً وسعيداً‪ ,‬وكل كوكب مسؤول عن برجه ويحكم عليه وعلى الكواكب الحالة فيه حتى‬
‫لو كان هذا الكوكب في برج وبيت آخر‪ .‬لكن مع اكتشاف الكواكب الحديثة غيار من بيوت الكواكب فلم‬
‫تبق فقط للكواكب السياارة السبعة بل تم نسب بعض األبراج لكواكب نيبتون وأورانوس‪.‬‬
‫َ‬

‫‪ -1-2‬تفسير تقسيم بيوت الكواكب‪:‬‬

‫نجد أن بعض الكواكب له بيت والبعض لها بيتان ونتساءل عن كيفية تقسيم البروج على الكواكب!‬
‫التفسير األول‪ :‬ومن ضمن التفسيرات ما جاء عند البيروني أنه بسبب طبيعة حركة الكواكب المتحيرة بما‬
‫فيها من رجوع واستقامة‪ ,‬وباعتبار أن الشمس والقمر َّل تملك هذه الحركة نسبوا لهما برجاً واحداً وتم تقسيم‬
‫دائرة األبراج باستثناء بيوت النيرين لقسمين‪ ,‬خمسة أبراج تحت حيز الشمس وخمسة أبراج تحت حيز‬
‫القمر‪ ,‬فجعلوا لكل كوكب برجان‪ ,‬برجاً يقع في حيز الشمس وبرجاً يقع في حيز القمر وتتوزع األبراج على‬
‫الكواكب بحسب قرب الكواكب من الشمس والقمر حيث قال‪" :‬قسم الفلك إلى نصفين أحدهما من أول‬
‫وجعل الشمس وبيتها في أوله وهو برج اَّلسد‪ ,‬والنصف اآلخر للقمر من أول الدلو‬
‫األسد إلى أخر الجدي ُ‬
‫إلى أخر السرطان وبيته في أخره وهو برج السرطان‪ ,‬وألن لسائر الكواكب في حركتها رجوعاً واستقامة‬
‫احد منها بيتاً في نصف الشمس وبيتاً في نصف القمر وأسدي بالكوكب الذي َّل يبعد عن‬ ‫جعل لكل و ٍ‬
‫الشمس كثي اًر بعداً هو عطارد فجعلوا السنبلة والجوزاء بجانب بيتي النيرين ثم ما يتلوه لسائر الكواكب على‬
‫ترتيب األفالك من األسفل إلى األعلى"‪.1‬‬

‫يقول ابن هبنتى( ت ‪364‬هـ‪946 /‬م) مفس اًر نسبة بيت واحد لكل من النيرين مشابهاً برأيه لما جاء عند‬
‫البيروني أنه بسبب طبيعة الحركة وثبات الشمس والقمر بحركة واحدة أفرد بيتهما "وانما صار لكل كوكب‬
‫بيتان ألن له حالتين من تشريق وتغريب وشكلين من رجوع واستقامة‪ ,‬فكل كوكب من بيتيه مشاكل في‬
‫طبيعته وجوهره طبع الكوكب الذي هو ربه في أحد حاليه وشكليه‪ ,‬والشمس والقمر على سبيل واحدة وشكل‬
‫واحد‪ ,‬وانفرد كل واحد منهما ببيت واحد لثباتهما وقوتهما‪ ,‬وتنقل الكواكب الباقية من حال لحال أخرى‬
‫لقربها أو بعدها عن الشمس"‪.2‬‬

‫التفسير الثاني ما أورده األبراشي(كان حيا‪ 2180‬هـ‪ 2710/‬م) وهو قصة أسطورية عن خلق الكواكب‬
‫في البرج الذي هو بيته وبنتيجة حركة الشمس والكواكب تم نسب بيت آخر لكل كوكب هرباً من الشمس‪,‬‬
‫وَّل نعلم شيئاً عن مدى صدقها فلم ترد في المصادر والمراجع األخرى يقول‪" :‬إن اهلل عز وجل خلق الشمس‬
‫في أول درجة من األسد‪ ,‬والقمر في أول درجة من السرطان‪ ,‬وعطارد في أول درجة من السنبلة‪ ,‬والزهرة‬
‫في أول درجة من الميزان‪ ,‬والمريخ في أول درجة من القوس‪ ,‬وزحل في أول درجة من الجدي‪ ,‬فبقيت لم‬
‫ففر‬
‫أحس بها عطارد ا‬
‫أن تتحرك‪ ,‬فتحركت في األسد حتى قطعته‪ ,‬ا‬
‫تتحرك زمناً طويالً‪ ,‬ثم أمر اهلل الشمس ْ‬

‫‪ 3‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص ‪.93‬‬


‫‪ 2‬ابن هبنتى‪ ,‬المغني في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪.121‬‬
‫‪341‬‬

‫منها في الفلك إلى أن بلغ الجوزاء فاستتر بها تحت فلك القمر فكان له بيتان السنبلة والجوزاء‪ ,‬ثم دخلت‬
‫الشمس السنبلة حتى قطعته‪ ,‬أحست بها الزهرة ففرت في الفلك حتى بلغت الثور فاستترت فيه بعطارد‬
‫‪1‬‬
‫فكان لها بيتان الميزان والثور‬

‫‪ -2-2‬كيفية تقسيم البيوت على الكواكب‪:‬‬

‫ومن ضمن األبراح اَّلثني عشر يوجد برجان قريبان من سمت الرأس وهما السرطان واألسد‪ ,‬فجعال‬
‫بيتا الشمس والقمر‪ , 2‬لذا ينتجان الكثير من الح اررة والدفء‪ ,‬فتبعا أكبر الكوكبين وهما النيران‪ ,‬مع األخذ‬
‫بعين اَّلعتبار أن األسد برج ذكري لذا اتبع الشمس لموافقته الذكورة‪ ,‬السرطان أنثوي لذا اتبع القمر لموافقته‬
‫باألنوثة‪.3‬‬

‫أما بقية األبراج فتقسم لمجموعتين‪ ,‬خمسة أبراج تقع في حيز الشمس ولها كوكبها وهذه األبراج توافق‬
‫الشمس من حيث الذكورة‪ ,‬وخمسة أبراج تقع في حيز القمر ولها كوكبها‪ ,‬وهذه األبراج توافق القمر من‬
‫حيث األنوثة‪ ,‬حيث تم تصنيف األبراج والكواكب لمذكر ومؤنث‪.‬‬

‫ويأتي تفسير بطلميوس بما أن زحل يتميز بالبرودة والتجميد وهو أبعد كوكب عن مدار الشمس‪ ,‬لذا‬
‫يأخذ البرجين المقابلين ألبراج النيرين وهما الجدي والدلو‪ 4‬فهما يقعان في فصل الشتاء البارد الموافق‬
‫لطبيعة زحل الباردة‪ ,‬باإلضافة يجب مراعاة طبيعة المناظرة الحاصلة‪ ,‬فيقول البلخي "النظر بين النيرين‬
‫إلى بيوت النحس نظرة عداوة‪ ,‬والمقابلة عداوة كاملة"‪ ,5‬ومن هنا يأتي تفسير السعد والنحس لألبراج من‬
‫طبيعة المناظرات الحاصلة بين الكواكب ونستنج منه أن بيتا زحل نحس ألنهما يناظران بيتا النيرين من‬
‫مقابلة أي بينهما زواية ‪ 180‬وبينهما خمسة أبراج‪.‬‬

‫يمتاز كوكب المشتري بأنه رياحي خصب‪ ,‬وبما أنه يقع تحت مدار زحل فيأخذ البرجين التالين لبرجي‬
‫زحل وهما القوس والحوت‪ 6‬ويمكننا مالحظة أن هذين البرجين يتميز فصلهما برياح قوية وذلك لموافقة‬
‫لطبيعة المشتري وهما يناظران برجي النيرين من تثليث أي بزاوية (‪ )120=30+90‬أي بين كل برج و‬
‫ثلثيه يقع ثالثة أبراج لذا نستنج أن بيوته بيوت سعد‪ ,‬يقول البلخي‪" :‬والنظر بين النيرين إلى بيوت السعود‬
‫نظرة مودة‪ ,‬والتثليث مودة كاملة"‪ ,7‬على اعتبار أن التثليث يعد من أسعد المناظرات‪.‬‬

‫‪ 3‬األبراشي‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ ,‬ص ‪12‬ظ‪.‬‬


‫‪ 2‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة إلى التصرف فيها‪ ,‬ص‪7‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص ‪.21‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص ‪.21‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪. 1‬‬
‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪.21‬‬
‫‪ 7‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪.1‬‬
‫‪341‬‬

‫ُيعرف كوكب المريخ بالطبع الجاف والواقع تحت مدار المشتري‪ ,‬فيأخذ البرجين التاليين له وهما برجي‬
‫العقرب والحمل‪ ,1‬وهما يتفقان مع طبيعة المريخ المدمرة الجافة وغير التوافقية‪ ,‬وهما يربعان النيرين‬
‫(يشكالن زاوية ‪ )ْْ 90‬أي بينهما برجان‪ ,‬يقول البلخي‪" :‬والنظر بين النيرين إلى بيوت النحوس نظرة عداوة‪,‬‬
‫والتربيع نصف عداوة"‪ 2‬أي أن بيوته تكون نصف نحس‪.‬‬
‫أما كوكب الزهرة المعتدلة التي تقع تحت مدار المريخ‪ ,‬تأخذ البرجين التاليين للمريخ وهما برجين‬
‫خصبين برجي الميزان والثور‪ ,3‬وهما ينظران بتسديس إلى النيرين (الزاوية بينهما ‪ ْْ 60‬وبينهما برج واحد‬
‫فقط)‪ ,‬باإلضافة إلى أن الزهرة َّل تبتعد عن الشمس أكثر من برجين في اَّلتجاهين‪ ,‬يقول البلخي‪" :‬والنظر‬
‫بين النيرين إلى بيوت السعد نظرة مودة‪ ,‬والتسديس نصف مودة"‪ 4‬فأبراجها نصف سعيدة‪.‬‬
‫وعطارد َّل يبتعد عن الشمس أكثر من برج واحد‪ ,‬ويقع تحت مدار أغلب الكواكب وأقرب للنيرين‪ ,‬ولذا‬
‫يأخذ الجوزاء والسنبلة ( والتي تسمى حديثاً بالعذراء)‪ ,‬ولم يتم تحديد نوع النظر هذا‪ ,‬لذا َّل يمكن الحكم‬
‫على أبراجه فيما إذا كانت سعداً أو نحساً ‪.‬‬
‫‪ -3-2‬تفسير ترتيب األفالك‪:‬‬
‫في الترتيب القديم الذي اعتمده بعض العلماء نجد أن زحل يترأس الكواكب‪ ,‬فله الصدارة والموقع األول‬
‫عند الحديث عن البيوت وسائر الصفات‪ ,‬على الرغم من بعد فلكه عن األرض‪ ,‬ولتوضيح حجة اَّلبتداء‬
‫ألنه أبعد الكواكب عن‬
‫بكوكب زحل دون سائر الكواكب‪ ,‬جاء في كتاب "القول في علم النجوم" شرح ذلك ّ‬
‫األرض وفلكه أوسع األفالك وله أعظم مدة سير لذا َّل ب اد من اَّلبتداء به وعلى المبدأ نفسه نرتب بقية‬
‫ألنه‬
‫الكواكب على أساس البعد عن األرض‪" :‬لماذا ابتدأوا بزحل وجعلوا بيتيه الجدي والدلو‪ :‬بدأنا بالزحل ّ‬
‫أعلى فلكاً من سائر الكواكب وأوسع دائرة وأثقل سي اًر وأقوى أم اًر‪ ,‬قلنا‪ :‬ولم بدأتم به وان كان كذلك دون‬
‫غيره‪ ,‬ودون أن تبدأوا بالشمس التي هي عندكم قيمة الكواكب وبها يستقيم وبها يرجع وتستولي على النجوم‬
‫اج العالم وضوؤه وأحرى أنكم بدأتم‬
‫فتحرقها وتذهب بقواها وبطلوعها يكون النهار وبمغيبها الليل‪ ,‬وهي سر ُ‬
‫بها في اإلشراق‪ ,‬فهال بدأتم بها في البيوت‪ ,‬قال قائل منهم‪ :‬إنا نبدأ بالشمس في القسمة لهذه األمور التي‬
‫وصفت"‪ ,5‬أي أن الشمس تسيطر على اَّلستقامة والرجوع واَّلحتراق والشروق والغروب وبها نور العالم‪,‬‬
‫أما بقية األمور الفلكية فإن لبقية الكواكب الصدارة في الحديث‪.‬‬
‫‪ -4-2‬بيتا الكوكب يختلفان باألفضلية‪:‬‬
‫وباعتبار أن لكل كوكب بيتين‪ ,‬فهناك بيت متميز عن األخر لتوافق صفاته مع صفات الكوكب صاحب‬
‫البيت‪ ,‬وتكون قوة تأثير الكوكب فيه أقوى وأسعد من قوته في البيت األخر‪ ,‬وتنتج القوة من طبيعة الموافقة‬
‫الحاصلة بالتجنيس بين البرج والكوكب‪ ,‬وقد جاء في كتاب التفهيم ألوائل صناعة التنجيم للبيروني‪:‬‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪.21‬‬


‫‪ 2‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪.1‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص‪.21‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪.1‬‬
‫‪ 1‬البغدادي‪ ,‬أ بي بكر علي بن أحمد بن ثابت‪ -3999 ,‬القول في علم النجوم‪ ,‬تحقيق يوسف محمد بن سعيد‪ ,‬دار أطلس‬
‫للنشر والتوزيع‪ ,‬السعودية‪ ,‬ص ‪.221 -222‬‬
‫‪343‬‬

‫"الكوكب في أحد بيتيه أوفق له حتى يقال له أنه يفرح فيه بسبب موافقته الطبع الذكورة واألنوثة‪ ,‬بينما‬
‫الشمس والقمر فليس لكل منهما سوى بيت واحد موافق في الطبع‪ ,‬أما بقية الكواكب فالسنبلة أوفق لعطارد‬
‫من الجوزاء‪ ,‬والثور للزهرة والحمل للمريخ والقوس للمشتري والدلو لزحل ويكون للكوكب فيه شهادة زائدة"‪.1‬‬

‫بينما ابن هبنتى يفسر قوة الكوكب في أحد بيتيه بأن هناك أحد البيوت تعدل من طبيعة الكوكب وتقلل‬
‫من ح اررته أو برودته فيعتدل ويصبح تأثيره أقوى باستثناء الشمس التي َّل تعتمد على بيتها في تعديل‬
‫ح اررتها‪ ,‬ويظهر لها األثر في تعديل بقية الكواكب بقربها منها‪ ,‬فيقول "المريخ وهو يقوى بالحمل في النهار‬
‫ألنه يعدل طبيعته الحارة اليابسة بمزاجه البارد الرطب ُّ‬
‫ويدل على‬ ‫وفي العقرب بالليل وهو أحب بيتيه إليه ّ‬
‫شكل اَّلستقامة والحمل يجوز طبعه باجتماع ح اررتيهما وما فيهما من اليبس فخيره فيها يقل وشره يكثر‪,‬‬
‫وأحب بيتي الزهرة الثور في الليل إذا كان موافقاً لشكل اَّلستقامة والصالح والتغريب الذي هو أفضل فيها‬
‫من التشريق‪ ,‬أحب بيتي المشتري هو القوس لدَّللته على شكل اَّلستقامة والتشريق‪ ,‬والدلو أحب بيتي زحل‬
‫ألنه على شكل اَّلستقامة معدل برد زحل ويبسه بح اررته ورطوبته‪ ,‬بينما الشمس َّل تحتاج إلى شيء من‬
‫الكواكب وَّل تستعين به في تأثيرها وجميع الكواكب تحتاج إليها وتتغير أحوالها على قدر بعدها عنها أو‬
‫قربها منها"‪.2‬‬

‫‪ -1‬أشراف الكواكب ووبالوها وهبوطها‪:‬‬


‫ِ‬
‫الكوكب‪ :‬درجة في البرج ينسب إليه‪ ,3‬ولكل كوكب من الكواكب السبعة موضع من الفلك‬ ‫ش َرف‬
‫‪َ - 2-1‬‬
‫يكون فيه أقوى ويسمى ذلك الموضع شرف الكوكب وتظهر قوته أما إذا ضعفت قوتها يصبح هبوطها‪.4‬‬

‫أن بعض البروج أو الدرجات التي في البروج تناسب كثي اًر كوكباً يكون فيها أقصى قوته وينشط فيها‬
‫أي ّ‬
‫أكثر ويكون تأثير الكوكب وعطاؤه في ذروته‪ ,‬والمولود الذي تكون لديه الكثير من الكواكب في البروج‬
‫التي توافقها يكون محظوظاَ ويسمى الشرف‪.‬‬

‫بأنها عز الكوكب ومكان شهرته لعظيم سعده‪" :‬فهي تقوم للكوكب مقام العز للملوك‬
‫وقد شبهها البيروني ّ‬
‫ويشتهر الكوكب فيها ويعلو فيها درجات معلومة ينسب الشرف إليها‪ ,‬فمن أهل الصناعة من يجعل شرف‬
‫الكوكب في نفس الدرجة فقط‪ ,‬ومنهم من يجعل له درجات مفروضة قبل درجة الشرف‪ ,‬ومنهم من يجعل‬
‫الشرف من أول البرج إلى درجة الشرف ومنهم من يجعل البرج كله شرفاً والدرجة غايته"‪ 5‬لكننا نجد أن‬
‫أهل الصناعة اختلفوا بتحديد شرف الكوكب فيما إذا كان يقتصر على درجة واحدة أو على درجات البرج‬
‫جميعها‪.‬‬

‫‪ 3‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.97‬‬


‫‪ 2‬ابن هبنتى‪ ,‬المغني في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪.121 -121‬‬
‫‪ 1‬السيوطي‪ ,‬معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم‪ ,‬ص ‪.370‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص ‪.94‬‬
‫‪347‬‬

‫ويفسر بطلميوس شرف الكوكب يكون بالبرج الموافق له بطبيعة الح اررة والبرودة والذي يهيئ له الفرصة‬
‫إلظهار فعله وأثره‪ ,‬ففي فصل الربيع يعتدل النهار ويظهر عمل الشمس في برج الحمل بينما البرج المقابل‬
‫له هو الميزان تبدأ فيه البرودة المخالفة لطبيعة الشمس والموافقة لطبيعة زحل فيكون شرف زحل وهو‬
‫موضع لهبوط الشمس "الشمس عندما تكون في الحمل فإنها تنتقل إلى الجهة الشمالية من القبة السماوية‬
‫والميزان بعكس ذلك‪ ,‬فالحمل شرف للشمس والشمس تكون أقوى وأظهر لقوتها فيها‪ ,‬والنهار يكون أطول‬
‫عندما يبدأ اَّلعتدال ن حو الجهة الشمالية بالتالي بصورة معاكسة بينما زحل يقابل الشمس فله البرج الذي‬
‫يبدأ البرد وتقل الح اررة في الميزان"‪.1‬‬

‫فشرف الشمس بالحمل حيث تمنح النشاط وتظهر قوتها باَّلعتدال‪ ,‬وشرف القمر بالثور ألنه يتلو‬
‫ألنه يبدأ بالصعود واطالق نوره‪ ,‬وشرف عطارد بالسنبلة‬
‫الشمس حيث تغمر الغريزة على مستوى اإلبداع ّ‬
‫ألن الغالب عليه اليبس واليبس متقدم على الخريف حيث يبلغ أعلى مستويات التحليل‪ ,‬وشرف الزهرة‬
‫ّ‬
‫بالحوت ألن طبيعتها الرطوبة والحوت كثير الرطوبة وهو متقدم على الربيع حيث تشجع حساسية هذا‬
‫البرج على الحب واإلبداع‪ ,‬وشرف المريخ بالجدي ألن طبيعته ضد طبيعة المشتري حيث يستخدم تأثيره‬
‫للعمل‪ ,‬وشرف المشتري بالسرطان َّلعتداله وموافقته الطبيعة حيث يشجع على التربية والنمو‪ ,‬وشرف زحل‬
‫ألنه ضد الشمس حيث يقوم ميزان العدل ويشجع على التوازن والق اررات المسؤولة‪.2‬‬
‫بالميزان ّ‬
‫ويجب علينا العلم والد ارية بمنزلة كل بيت وشرف وحد ومثلثة وقوة تأثيرها أثناء عملية الرصد والقيام‬
‫بالدمج بين حظوظهم ألجل التنبؤ الصحيح‪ ,‬جاء في رسائل إخوان الصفا‪" :‬اعلم أن صاحب البيت خمسة‬
‫حظوظ ولصاحب الشرف أربعة حظوظ ولصاحب الحد ثالثة حظوظ ولصاحب المثلثة حظين ولصاحب‬
‫الوجه حظاً واحداً فاعمل بأكثرهم شهادة وأجودهم موضعاً"‪.3‬‬

‫‪hg‬‬

‫الشكل رقم (‪ )27‬يوضح بيوت الكواكب‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪ .27‬ووقد وردت المضمون ذاته عند البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 2‬مضمون الفكرة تم من البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬رسائل اخوان الصفاء وخالن الوفاء "رسائل إلهية"‪ ,‬ص ‪.111‬‬
‫‪344‬‬

‫‪ -1-1‬الوبال‪:‬‬

‫الوَبا ُل‪ :‬هو البرج المقابل لبيت الكوكب‪ ,1‬بمعنى ّأنه عندما تحل الكواكب في نظير بيوتها أي تكون في‬
‫َ‬
‫البروج المقابلة لبيوتها تكون سيئة المزاج ومترددة وغير مرتاحة وخارجة عن طبيعتها بحيث يكون تأثيرها‬
‫سلبياً ومعاكساً لطبيعتها ويسمى البرج النظير كذلك الوبال‪ ,‬نستطيع أن نستنتج وبال المريخ بالميزان نظير‬
‫الحمل ووباله‪ ,‬كذلك بالثور نظير العقرب‪ ,‬والزهرة وبالها بالحمل والعقرب‪ ,‬وعطارد وباله بالقوس والحوت‪,‬‬
‫والقمر وباله بالجدي‪ ,‬والشمس وبالها بالدلو والمشتري وباله بالجوزاء والسنبلة‪ ,‬وزحل وباله بالسرطان‬
‫واألسد‪ ,‬وَّل ننسى أنه مع اكتشاف كواكب جديدة أضاف مسميات جديدة ونسب بروج لها‪.2‬‬

‫‪-1-1‬هبوط الكواكب‪:‬‬

‫وهبوط الكواكب في البروج التي تقابل أشرافها تمثل الدرجات المذكورة وفيها يخمل الكوكب‪ ,3‬وفي‬
‫البروج المقابلة (الزاوية بين البرجين تكون ‪ )ْْ 180‬للشرف تكون الكواكب في الهبوط أو السقوط‪ ,‬حيث‬
‫يكون تأثير الكوكب ضعيفاً فنقول ّأنه فاسد أو ضعيف‪ ,‬وهبوط الشمس في الميزان‪ ,‬والقمر في العقرب‪,‬‬
‫وعطارد في الحوت‪ ,‬والزهرة في السنبلة‪ ,‬والمريخ في السرطان‪ ,‬والمشتري في الجدي‪ ,‬وزحل في الحمل‪,‬‬
‫فيقول ابن هبنتى واصفاً التضاد بين الشرف والهبوط "تشرق الشمس حين يهبط زحل‪ ,‬ويشرق زحل حين‬
‫تهبط الشمس‪ ,‬ألن الشمس معدن الضياء والنور والح اررة وزحل معدن الظلمة والبرد واليبس فحيث يعلو‬
‫النور والح اررة يبطل البرد والظلمة‪ ,‬وحيث يقوى البرد والظلمة يخف النور بغير ح اررة"‪.4‬‬
‫‪ -0‬المذكر والمؤنث من الكواكب‪:‬‬
‫وجدنا كيف شبه القدماء الكواكب بالنفس اإلنسانية‪ ,‬ومحاولتهم بإسقاط جميع ما جاء في دنيا البشر‬
‫على الكواكب‪ ,‬فهي تمتلك صفات وطبائع تشابه اإلنسان‪ ,‬فوجدوا في الكواكب عالم يشابه عالمهم في كل‬
‫شيء‪.‬‬
‫وبما أن الطبيعة تحتوي على المذكر والمؤنث في كل شيء‪ ,‬لذا قاموا بتجنيس الكواكب وتوزيعها بين‬
‫مذكر ومؤنث‪ ,‬فما كان من الكواكب يمتلك الرطوبة والبرودة ُّ‬
‫تعد إناثاً‪ ,‬ألن الرطوبة صفة أنثوية‪ ,‬أما بقية‬
‫القوى فتم اعتبارها ذكرية ألنها تتطبع بالقسوة والجفاف وهذا يشابه طبيعة الذكور الهائجة‪ ,‬لكن هذا التقسيم‬
‫َّل صحة له ويرجع لعصور سابقة نتج من أفكارهم البدائية للحياة‪.‬‬
‫وقد تم التقسيم أيضاً بحسب مناظرتها وموقعها من الشمس فالنجوم المشرقة قبل الشمس تعتبر مذكرة‬
‫والتي تكون مغربة بعد الشمس تعتب ر مؤنثة‪ ,‬باإلضافة إلى موقعها من األفق‪ ,‬فالنجوم المشرقة إلى وسط‬
‫‪5‬‬
‫السماء مذكرة والمغربة إلى وسط األرض مؤنثة‬

‫‪ 3‬السيوطي‪ ,‬معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم‪ ,‬ص ‪370‬‬


‫‪ 2‬تم التأكد من وبال الكواكب بالعودة للبيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.97‬‬
‫‪ 11‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم ص‪.94‬‬
‫‪ 1‬ابن هبنتى‪ ,‬المغني في النجوم‪ ,‬ص ‪.121‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص ‪37‬‬
‫‪349‬‬

‫على هذا األساس ُّ‬


‫تعد القمر والزهرة أنثويان فهما يمتلكان حصة كبيرة من الرطوبة‪ ,‬أما الشمس‪ ,‬زحل‪,‬‬
‫المشتري‪ ,‬المريخ فجميعها ذكور ألنها تنتج الكثير من الح اررة والجفاف والقسوة‪ ,‬بينما عطارد لم يتم تحديد‬
‫هويته الجنسية فتم اعتباره لكال الجنسين ألنه ينتج الجفاف والرطوبة على حد سواء‪ ,‬وهذا التقسيم يتوافق‬
‫مع ما ورد في المخطوط باستثناء عطارد فتم اعتباره أنثى‪ ,‬وهنا نجد عدم تحديد هوية لعطارد على الرغم‬
‫من أنه كوكب ذو طبيعة حارة فال مبرر لعدم وضع طبيعة ثابتة له‪.‬‬

‫‪ -8‬الكواكب النهارية والليلية‪:‬‬


‫لقد ظل اعتبار أن األرض هي مركز الفلك لفترة طويلة من الزمن‪ ,‬وهذا اَّلعتبار المقدس لألرض‬
‫جعلهم يرفعون من شأنها وحثهم على البحث والنظر في جميع األمور التي تجري على األرض يجب أن‬
‫تسود عل ى بقية الفلك والكواكب‪ ,‬وبما أن معارفهم محسوسة تأتي من طبيعة حياتهم فوجدوا أن الوقت على‬
‫األرض مؤلف من فترتين‪ :‬هي النهار والليل‪ ,‬فشاكلوا هذه الصفات مع الكواكب وجعلوا بعضها نهارياً‬
‫وبعضها ليلياً‪.‬‬

‫مذكر إلى النهار‬


‫اً‬ ‫فيفسر بطلميوس كيفية تقسيم الكواكب النهارية والليلية‪" :‬نسبوا ما كان من الكواكب‬
‫بسبب التشابه بينهما بالح اررة والقوة الفاعلة‪ ,‬أما الكواكب المؤنثة ُفنسبت إلى الليل بسبب التشابه بينهما‬
‫بالرطوبة والهدوء والميل للراحة"‪ ,1‬وقد وجدنا بأن القمر والزهرة كوكبان أنثويان لذا فهما ليليان‪ ,‬بينما‬
‫الشمس‪ ,‬المشتري كواكب ذكرية فهما نهاريان‪ ,‬أما بقية الكواكب لم تنسب بنفس األسلوب‪ ,‬فعطارد له‬
‫الصفتين معاً فيكون نهارياً إذا كان يطلع في الصباح أي عندما تكون صفته الغالبة هي الذكورة وليلي إذا‬
‫كان يغرب في المساء أي إذا غلبت عليه صفة األنوثة‪ ,‬وتم اسناد زحل البارد إلى ح اررة اليوم وجعلوه‬
‫نهارياً والمريخ الحار إلى برودة اليوم وجعلوه ليلياً وربما يكون ذلك رغبة منهم بتعديل ح اررة الكوكب‬
‫والوصول لالعتدال المناسب وهذا التقسيم يتوافق مع المخطوط‪.‬‬

‫‪ -1‬قوى الكواكب ‪:‬‬


‫تأتي قوة الكوكب من طبيعة ح اررته‪ ,‬وقد ميز العلماء أربع طبائع مختلفة "الحار واليابس والرطب والبارد"‬
‫وتمتزج هذه الطبائع مع بعضها بعضاً مميزة كل كوكب بمفرده‪ ,‬وقد اهتموا اهتماماً شديداً بهذه الطبائع‪,‬‬
‫واعتبروا أقواها ما كان معتدَّلً وما كان قريباً من الشمس حا ًار وما كان بعيداً عن الشمس بارداً‪ ,‬وقد قدم‬
‫األبراشي تفسيره لظهور هذه الطبائع األربعة من خالل الحركة والسكون‪ ,‬فالحركة تولد الح اررة والسكون‬
‫يولد البرودة وامتزاجهما يولد الرطوبة واليبوسة قال‪" :‬اعلم أن أول خلق اهلل تعالى طبيعة الح اررة وأصلها‬
‫من الحركة الكونية التي قدرها اهلل تعالى في األشياء المتحركة ثم خلق طبيعة البرودة وأصلها من السكون‬
‫الكوني الذي قدره اهلل في األشياء الساكنة ثم تحرك الحار على البارد فامتزجا فتولد من الحار اليبوسة ومن‬
‫البارد الرطوبة فكانت أربع طبائع مفردات"‪.2‬‬

‫‪ 3‬يطلميوس‪ .. ,‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص‪.37‬‬


‫‪ 2‬األبراشي‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ ,‬ص‪11‬و‪.‬‬
‫‪390‬‬

‫سوف أقوم بكتابة قوى الكواكب وطباعها كما وردت عند بطلميوس كي أوضح الفكرة بشكل مفصل‪.‬‬

‫َّلحظوا أن أوضاع الشم س والقمر وثالثة كواكب وباعتقادي أن هذه الكواكب هي "الزهرة وعطارد‬
‫والمريخ" تتعرض للزيادة والنقصان في قواها الذاتية من ح اررة ورطوبة وجفاف وذلك بسبب قربها من‬
‫الشمس‪ ,‬فعند زيادة نور القمر من الهالل إلى الربع األول يكون أكثر رطوبة‪ ,‬ومن تربيع أول إلى بدر إلى‬
‫تربيع أخير يصبح أكثر جفاف‪ ,‬ومن تربيع أخير إلى محاق يتصف بالبرودة‪.‬‬

‫وأيضاً عند حركة الكواكب بين الشرق والغرب تتغير طبيعتها بين الح اررة والرطوبة‪ ,‬فيصف أنها عندما‬
‫تكون مشرقية بمعنى أنها تشرق مع شروق الشمس في أول النهار فإنها تتصف بالرطوبة وتتحرك وتقف‬
‫ومن التوقف تقابل الح اررة أي أنها تصبح على استقامة واحدة مع الشمس ثم تتحرك ومنه إلى توقف ثاني‬
‫بالجفاف ومن ذلك إلى أن تكون مغربية عند حلول المغرب عندها تتصف بالبرودة‪ ,‬فنالحظ أن قواها‬
‫تتغير خالل حركتها بين الرطوبة والح اررة والجفاف والبرودة‪ ,‬وهذا مؤثر أول على قوة الكوكب‪.1‬‬

‫وهناك مؤثرات أخر تؤثر على قوة الكوكب وتغير من طبيعة التأثير ومن طبيعته‪ ,‬فعندما ترتبط‬
‫الكواكب مع بعضها بعضاً باتصاَّلت معينة فإنها تنتج الكثير من التغيرات النوعية في بيئتنا‪ ,‬والقوة التي‬
‫يظهر أثرها تكون للكوكب صاحب التأثير األكبر وقوته المسيطرة ليجعله باقياً أكثر وعند اتفاقها بالطبيعة‬
‫تنتج فعالً عظيماُ وهذا ما أك اد عليه أبي رجال قوس‪" :‬الكواكب تتعاون باتفاقهما وتتناقض وتتضاد‬
‫باختالفهما"‪ 2‬وقاموا بتصنيف الكواكب ألعداء وأصدقاء‪ :‬المريخ والشمس أصدقاء‪ ,‬عطارد والزهرة أعداء‪,‬‬
‫المشتري والمريخ أعداء‪ ,‬المريخ وزحل أصدقاء‪ ,‬عطارد صديق الشمس‪ 3‬وبالعودة للمخطوط نجد أنه أخذ‬
‫بهذا اَّلعتبار فنجد الشمس والمريخ تعطي الملك وقد وردت في برج الحمل الدرجة ‪.15‬‬

‫وَّل ننسى أن للنجوم "األبراج" طبيعة التأثير مسببة قوة في التغيير وتتقاسم التشكيل‪ ,‬فكل برج يتألف‬
‫من عدد من النجوم الثابت ة التي تشكله الفضاء‪ ,‬وكل نجم منها يشابه في طبيعته كوكب معين‪ ,‬بالتالي‬
‫نجد أن النجوم لها تأثير مشابه لتأثير الكواكب علينا‪.‬‬

‫‪ -1-6‬وبتفصيل قوى الكواكب‪:1‬‬

‫الشمس‪ :‬الشمس نور الفلك وسراجه ومدبر الدنيا‪ ,‬وبها يتحرك كل متحرك وينشئ كل ناشئ وينبت كل‬
‫ورقة وتبلغ كل ثمرة وهي روح الفلك األعظم الذي بها تحيى بروجه‪ ,‬ويستطيل كل برج منها إذا كانت فيه‬
‫ألنها إذا كانت فيه أحيته وأنارته وألقت فيه الح اررة والقوة وأهبطت جوهره إلى األرض وطبعه حتى يظهر‬
‫فيها وفي أهلها فعله وعمله‪ ,‬واذا قارنت كوكب أحرقته وقهرته وأطفئت نوره‪ ,5‬من هذا الوصف يؤكد لنا‬

‫‪ 3‬تم أخذ الفكرة وإعادة صياغتها بأسلوب منطقي من عند بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪.33 ,31‬‬
‫‪ 2‬قوس‪ ,‬مسائل البارع‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬مؤلف مجهول‪ ,‬متن السراج في علم الفلك واألبراج‪ ,‬المكتبة األزهرية تحت رقم ‪ ,231999‬ص ‪7‬ظ ‪.‬‬
‫‪ 1‬تم أخذ الفكرة وإعادة صياغتها بأسلوب منطقي من عند بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪.33 ,31‬‬
‫‪ 1‬قوس‪ ,‬مسائل البارع‪ ,‬ص‪1‬ظ‪1 ,‬و‪.‬‬
‫‪393‬‬

‫أهمية الشمس بوجه خاص فهي تسبب الحياة ونبراس الكون والشعلة المضيئة والقوة العظيمة فهي تعطي‬
‫تحل بها نفس خواصها وتمنحهم دَّللتها‪ ,‬فهي في األمور ُّ‬
‫تدل على ما يسمو ويعلو وفعلها‬ ‫األبراج التي ُّ‬
‫يقهر ويغلب وتحجب عمل الكواكب إذا قارنتها واقتربت منها‪.‬‬

‫فالطاب ع األساسي النشط لقوة الشمس هو التسخين و التجفيف في بعض األحيان‪ ,‬وهذا يسهل إدراكه‬
‫بسبب حجمها والوضوح التي تدل عليه التغيرات الموسمية‪.‬‬

‫القمر‪ :‬تتألف قوة القمر من الترطيب ألنه قريب من األرض‪ ,‬وبسبب الرطوبة الخارجة عنه فإن عمله‬
‫بالضبط التلين والتسبب في تعفن األجساد‪ ,‬ويسهم في التسخين بسبب النور الذي يتلقاه من الشمس‪.‬‬

‫زحل‪ :‬طبيعة زحل التبريد والتجفيف بصورة معتدلة ويعود ذلك ألانه أكثر الكواكب بعداَ عن ح اررة الشمس‬
‫ورطوبة زفير األرض‪ ,‬وتنشأ بين زحل والكواكب األخرى قوى من خالل مالحظة مناظراتها إلى الشمس‬
‫والقمر‪ ,‬وبعض هذه المناظرات يعدل الظروف واألوضاع المحيطة بطريقة زيادة الرطوبة ونقصان البرودة‬
‫فتتغير قواه وطبيعة تأثيره‪.‬‬

‫المريخ‪ :‬طبيعة المريخ أساساَ هي التجفيف والحرق‪ ,‬وهذا طبقاَ للونه الناري األحمر وبحكم قربه إلى‬
‫الشمس‪ ,‬فكرة الشمس تقع داخل كرته‪ ,‬ونجد هذا مناقض ترتيبهم للكواكب‪ ,‬فالمريخ قريب من األرض‬
‫ويتصف بالتجفيف‪ ,‬لكن بحسب معتقداتهم األرض تعطي الرطوبة للكواكب القريبة مثل القمر الناتجة عن‬
‫زفير هوائها ورياحها واألجواء المحيطة بها‪ ,‬فلماذا اعتبرت طبيعة المريخ جافة!!‬

‫المشتري‪ :‬له قوة فاعلة معتدلة بسبب حركته فهي تجري بين التأثير البارد لزحل والطاقة الحارقة‬
‫فإنه ينتج الرياح‬
‫للمريخ‪ ,‬فهو يسخن ويرطب وألن قوة التسخين هي أكبر من قوة الكرات المتداخلة تحته ّ‬
‫اللواقح‪ ,‬أي أن اختالف الح اررة والرطوبة تحت المشتري وفوقه تسبب الرياح‪.‬‬

‫ولكنها تعمل باَّلتجاه المعاكس‪ ,‬فهي تدفئ باعتدال‬


‫الزهرة‪ :‬لها نفس القوى والطبيعة المعتدلة للمشتري‪ّ ,‬‬
‫بسبب قربها من الشمس وهي ترطب مثل القمر بسبب كمية ضوئها وبسبب الزفير من األجواء المحيطة‬
‫باألرض ‪.‬‬

‫عطارد‪َّ :‬ل يوجد بصفة عامة على حد سواء‪ ,‬فهو يجفف ويمتص الرطوبة ألنه َّل يبتعد عن ح اررة‬
‫الشمس‪ ,‬ويرطب في أوقات أخرى ألن كرته تقع فوق مدار القمر‪ ,‬وهو أقرب الكواكب من األرض‪ ,‬ووضعه‬
‫يتغير بسرعة من وضع ألخر وذلك بسبب مسيره في جوار الشمس‪.‬‬

‫نستنتج أن الكواكب الحارة والجافة والباردة تكتسب هذه الصفات بقربها من الشمس أو ابتعادها عنها‬
‫وهذا صحيح منطقياً‪ ,‬وتأخذ الرطوبة من األجواء المحيطة باألرض‪ ,‬وأفسر اعتبار الزهرة معتدل على‬
‫الرغم من قربه من الشمس فربما بسبب صغر مداره فحركته تكون سريعة‪ ,‬وعدد مرات التقائه بالشمس‬
‫قليلة‪ ,‬باإلضافة إلى طبيعة الحركة من استقامة ورجوع وقرب مداره من األرض يعطيه الرطوبة‪ ,‬وكون‬
‫‪392‬‬

‫عطارد قريب ًا من الشمس فيجب أن يكون حا ًار جدًا‪ ,‬لكن على اعتبار أنه كوكب نشيط يظهر بالصباح‬
‫والمساء فيعدل من ح اررته وَّل يمكن إعطاؤه صفة ثابتة‪.‬‬

‫والعلم الحديث يفسر تأثير قوى الكواكب بالقوى المغناطيسية‪ ,‬فالفضاء عبارة عن مجال مغناطيسي‬
‫يتبادل التأثر والتأثير فيما بينه‪ ,‬فتأثير الكواكب علينا َّل يقف عند حد الموجات التي تصدر عن الكوكب‬
‫نفسها‪ ,‬بل إننا نتأثر جزئي ًا بالذيل الكهرومغناطيسي الذي يتركه وراءه كل كوكب عند حركته في الفضاء‪,‬‬
‫حتى األرض تخلف ذيالً يتجاوز طوله خمسة ماليين ميل‪ ,‬وهذه الذيول تخلفها الكواكب في حركتها ويبقى‬
‫‪1‬‬
‫تأثيرها قوي ًا لفترة بعدما يتحرك الكوكب مبتعدًا‪.‬‬

‫‪ -7‬أخالق الكواكب‪ :‬أك اد المخطوط على األخالق التالية‪:‬‬


‫طبعاً بتشبيه الكواكب بأنها تملك نفس وأفعال روحانية تم وصف كل كوكب بصفات خاصة‪ ,‬وبالتالي هذه‬
‫الصفات تكسب المولود أخالقاً مشابهة ألخالقها‪:‬‬

‫"اعلم أن أخالق الناس وطبائعهم مقسومة بين الكواكب السبعة على قدر طبائعها ودَّلئلها وأشكالها‬
‫‪2‬‬
‫وجواهرها"‪.‬‬

‫وقد تم تقسيم هذه الصفات على الكواكب عند بني موسى على الشكل التالي‪:‬‬

‫العدو‪ ,‬التثبت باألمور‪ ,‬جودة الفكر‪ ,‬الكهانة‪ ,‬الزجر‪ ,‬النطق بالغيبيات‪.‬‬


‫ّ‬ ‫زحل‪ :‬البخل‪ ,‬الكسل‪,‬‬

‫المشتري‪ :‬حسن الخلق‪ ,‬العدل‪ ,‬الفقه‪ ,‬النظافة‪ ,‬الطهارة‪ ,‬السماحة‪ ,‬النظر في العلوم العجيبة‪.‬‬

‫المريخ‪ :‬الطيش‪ ,‬الغضب‪ ,‬سوء الخلق‪ ,‬التسلط بالتعدي‪ ,‬الهيبة العظيمة‪ ,‬الشجاعة‪ ,‬قوة النفس‪.‬‬

‫الشمس‪ :‬بعد الصيت‪ ,‬علو الهمة‪ ,‬الجود على المخاوف‪ ,‬العدل‪ ,‬الكرم‪.‬‬

‫الزهرة‪ :‬سماحة الخلق‪ ,‬المجون‪ ,‬الطيب‪ ,‬العشق‪ ,‬حسن العشرة‪ ,‬حسن الخلقة‪.‬‬

‫عطارد‪ :‬جودة العقل‪ ,‬حسن البال‪ ,‬جودة الرأي‪ ,‬قلة الثبات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫القمر‪ :‬البالدة‪ ,‬قلة الفهم‪ ,‬حسن الصورة‪ ,‬نقص العقل‪.‬‬

‫لكن جميع هذه األخالق لم يكن لها تفسير علمي سوى محاولة الربط ما بين الكواكب واإلنسان واعتماداً‬
‫على رمز الكوكب وما يمثله وطبيعته تم نسب تلك األخالق له‪.‬‬

‫‪ 3‬عنايت‪ ,‬تفسير األحالم والتنجيم‪ ,‬ص‪.11‬‬


‫‪ 2‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪33‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬وردت المعاني في مخطوط أحكام الدرج للمواليد من صفحة ‪1‬و حتى ‪7‬و برنستون‪ :‬أما مخطوط نور العثمانية من صفحة‬
‫‪371‬و حتى ‪371‬و‪ .‬تم التأكيد على المعنى ذاته عند البلخي‪ ,‬مدخل إلى أحكام النجوم‪ ,‬ص‪ 33‬و ‪.‬‬
‫‪391‬‬

‫فضالً عن أن هناك دَّلَّلت عامة للكواكب‪ ,‬وقد تم التأكيد عليها من خالل األبراج ودرست من خالل‬
‫الدراسة التاريخية‪ ,‬وقد جاء في مخطوط نهاية اإلدراك الوصف التالي‪:‬‬

‫‪ -7‬دالالت الكواكب‪:‬‬

‫المشتري‪ :‬يدل على المال‪ ,‬الزهرة‪ :‬على أمر النساء‪ ,‬الشمس‪ :‬على أمر السلطان والملك‪ ,‬زحل‪ :‬على أمر‬
‫األرض والمياه‪ ,‬المريخ‪ :‬على أمر الحروب والسالح‪ ,‬عطارد‪ :‬على أمر الوزراء والكتاب‪ ,‬القمر‪ :‬على‬
‫‪1‬‬
‫األبدان عامة‪.‬‬

‫ونالحظ اَّلختالف في بعض الدَّلَّلت بين العلماء فوردت أيض ًا الدَّلَّلت التالية‪ :‬المريخ‪ :‬يمثل قوة‬
‫عداوة عندما تكون واضحة‪ ,‬زحل‪ :‬وهو البديل الليلي للشمس فيدل على معنى النظام العام وعلى السالم‬
‫والعدالة‪ ,‬الزهرة‪ :‬فكانت مرة خي اًر ومرة ش اًر‪ ,‬عطارد‪ :‬فهي نجمة ولي العهد‪ ,‬المشتري‪ :‬يمثل ملك أشور واذا‬
‫كان الكوكب مشرق ًا وبهي ًا فذلك يعني للملك نجاح وفوز‪ ,‬ويضاف لذلك حركات الكواكب المتتالية‪ ,‬فالمشتري‬
‫في برج ا لقوس أو الثور يعني موت الملك‪ ,‬أما في السرطان فيعني طولة العمر وسعادة‪ 2.‬وهنا يمكننا‬
‫مالحظة أن الدَّلَّلت ليست مطلقة‪ ,‬فتختلف الدَّلَّلت تبعاً للبرج الواقعة به‪.‬‬

‫وقد وردت الدَّلَّلت التالية في مخطوط مسائل البارع‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫زحل‪ :‬كوكب المهانة والهموم والغموم واألمراض المطاولة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المشتري‪ :‬كوكب العدو والخير والعدو والصالح والفهم والعقل والحلم والعلم‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المريخ‪ :‬صاحب ظلم وغضب وقهر وتسلط وغلبة يحب القتل والقتال والشر والخصومة والمنازعة‪.‬‬

‫الزهرة‪ :‬مسرورة ضحاكة طلقة باشة صاحبة شكل وذي هيبة نظيفة جميلة تحب اللهو والطرب والغناء‬
‫‪6‬‬
‫والنغمة واللذة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫عطارد‪ :‬كوكب القهر واألدب والكتاب والحكمة‪.‬‬

‫نالحظ أن هناك إجماع على كوكب المريخ كوكب الحرب والقتال‪ ,‬فهو الكوكب األحمر رمز الدماء‬
‫واله الحرب عندهم‪ ,‬وكوكب الزهرة آلهة الحب والحياة‪ ,‬فالكواكب لها دَّلَّلت معينة وتتغير باَّلقترانات‬
‫والحركات‪ :‬فالنجوم والكواكب لها اقترانات معينة وهي ظاهرة طبيعية لها أثرها على اإلنسان وأعطت‬

‫‪ 3‬الفارسي‪ ,‬نهاية اإلدراك في أسرار علوم األفالك‪ ,‬ص‪1‬و‬


‫‪ 2‬مقلد‪ ,‬تاريخ العلوم العام "العلوم القديمة في الشرق"‪ ,‬ص‪.41‬‬
‫‪ 9‬قوس‪ ,‬مسائل البارع‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬قوس‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪7‬ظ‬
‫‪ 1‬قوس‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪4‬و‪.‬‬
‫‪ 3‬قوس‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪9‬و‪.‬‬
‫‪ 7‬قوس‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪30‬و‪.‬‬
‫‪391‬‬

‫الكواكب بعض اَّلختالفات‪ ,‬فيظهر كوكب زحل مرافقاَ للحزن وقلة األخالق‪ ,‬أما الزهرة فهي الحياة والتألق‪,‬‬
‫أما كوكب المشتري فيظهر اللطف والطيبة‪ ,‬بينما يشارك المريخ في الشجاعة العسكرية والحربية‪ ,‬ربطوا‬
‫ألنها وضعت صلة ومنهج‬
‫النشاط اإلنساني والعالقات اإلنسانية باآللهة النجومية ضمن تناغم عام للطبيعة ّ‬
‫‪1‬‬
‫للعالقات بين ظواهر السماوات واألحداث الجارية على األرض‪.‬‬

‫‪ -9‬الكواكب السعيدة والنحسة ‪:‬‬


‫وجدنا أن الكواكب تكتسب الح اررة والرطوبة وذلك بقربها من الشمس أو ابتعادها عنها‪ ,‬ويعطي ذلك‬
‫وفعالة وهي التسخين والترطيب وهما السبب في نشوء وتكبير جميع‬
‫أربعة أمزجة مهمة‪ ,‬اثنان منها خصبة ّ‬
‫األمور‪ ,‬واألخرين هما الجفاف والبرد وخاللها كل شيء يتكسر ويتهدم مرة أخرى‪ ,‬وهذه الصفات تعطي‬
‫السعد والنحس للكوكب بمعنى أخر كما ورد عند البلخي‪" :‬كل كوكب مفرط في المزاج فهو نحس وكل‬
‫كوكب معتدل في المزاج فهو سعد"‪ ,2‬مع اإلشارة إلى أن بني موسى لم يحددوا طبيعة مطلقة للكوكب فكل‬
‫كوكب يعطي الصفتين إَّلّ أن هناك صفة تغلب الصفة األخرى‪ ,‬حيث المشتري والزهرة مع القمر سعود‬
‫لما لها من طبيعة معتدلة‪ ,‬وألنهم ممتلئين بالح اررة والرطوبة‪.‬‬

‫أما زحل والمريخ فلهما أثار بطبيعة معاكسة‪ ,‬فزحل بسبب فرط برودته وانجماده والمريخ بسبب فرط‬
‫جفافه فهما نحس ‪.‬‬

‫أما الشمس وعطارد فإن لهما نفس الصفات لقربهما من بعضهما‪ ,‬وألنهما ذوا طبيعة مشتركة وتأثيراتهما‬
‫مرتبطة بالكواكب التي يجتمعون بها‪.‬‬

‫الكواكب ذات الطبيعة المعتدلة بالح اررة والرطوبة تأثيرها سعد ألن تأثيرها على األشياء معتدل وستساعد‬
‫على الكبر والنشأ‪ ,‬وهي الطبيعة المثلى على عكس الكواكب التي تمتاز بطابع واحد من الح اررة والجفاف‬
‫أو البرودة والرطوبة‪ ,‬فإنها لن تكون مثالية وتسبب الهدم لذا هي نحس ونجد أن عطارد والشمس لم يحددوا‬
‫أنهما نحس أو سعد فهما ذا طبيعة واحدة ويتأثرون بالكواكب المجتمعة‪ ,‬أما البلخي فإنه يرى أن الشمس‬
‫حارة جافة معتدلة فهي سعد وعطارد يمازج أمزجة الكواكب األخرى‪.3‬‬
‫أن عطارد والشمس نحس ا‬
‫ألن لهما طبيعة واحدة‬ ‫لكنني أرى بناء على شرح السعد والنحس من الكواكب ًّ‬
‫وهي الح اررة والجفاف‪ ,‬ولكن بناء على تقسيم الكواكب لربما كان لديهم أنهم يتأثرون بزفير األرض وهو‬
‫القمر فيعطي الرطوبة ‪.‬‬
‫األقاليم السبعة‪:‬‬ ‫‪-20‬‬
‫كان قديماً الجزء المأهول من األرض هو فقط الربع المسكون وقد تم تقسيم الربع إلى سبعة أقاليم‬
‫ابتداء من خط اَّلستواء وهو الموضع الذي يكون فيه طول النهار والليل شيء واحد َّل يختلف في جميع‬
‫ً‬

‫‪ 3‬قره‪ ,‬أسرار علم التنجيم وأوهامه‪ ,‬ص ‪.21 -21‬‬


‫‪ 2‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪2‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪2‬و‪.‬‬
‫‪391‬‬

‫أوقات السنة َّل يزيد أحدهما عن اآلخر وفي خط اَّلستواء البحار محتوية على ذلك الموضع كله وليس‬
‫‪1‬‬
‫فيه عمارة وَّل بلدان‪.‬‬

‫قسم القدماء األرض إلى أقاليم سبعة بحسب عروضها مبتدئين باإلقليم األول القريب من خط اَّلستواء‬
‫شماَّلً لزحل‪ ,‬واإلقليم الذي يقع فوقه للمشتري‪ ,‬واإلقليم الذي فوقه للمريخ‪ ,‬واإلقليم الذي فوقه للشمس‪,‬‬
‫واإلقليم الذي فوقه للزهرة‪ ,‬واإلقليم الذي فوقه لعطارد‪ ,‬واإلقليم الذي فوقه للقمر‪ ,‬وضمن مخطوط "أحكام‬
‫الدرج للمواليد" لم يتم توضيح تقسيم األقاليم بشكل واضح وتم إيراده بالتفصيل ضمن الدراسة التاريخية‪.‬‬

‫وتم تقسيم هذه األقاليم بحسب عروضها وحسب قيمة أطول نهار فيها‪ ,‬وقد انتفى هذا التقسيم حالياً‬
‫َّلكتشاف مدن ودول مأهولة لم تكن مكتشفة بعد ولم تكن معروفة لدى القدماء ‪..‬‬

‫‪ 3‬البلخي‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪39‬ظ‪.‬‬


‫‪393‬‬

‫المبحث الثالث‪:‬‬

‫الدراسة العلمية لألبراج‬

‫ماهية البروج‪:‬‬

‫ورد في المخطوط أنه تم تقسيم دائرة الفلك ل‪ 360‬درجة‪ ,‬وكل ‪ 30‬درجة تسمى برج َا‪ 1‬وبذلك يكون‬
‫عدد األبراج اثنى عشر برج ًا‪ ,‬وهذا ما تم اعتماده من قبل جميع العلماء حتى وقتنا الحالي‪ ,‬وفي رسائل‬
‫إخوا ن الصفا يصفون دائرة البروج بأنها دائرة وهمية ترسمها الشمس حيث تقسم الكرة والبروج إلى قسمين‬
‫متساويين‪" :‬اعلم يا أخي أن البروج هي اثنتي عشرة قسمة وهمية في سطح فلك المحيط يفصلها اثنا عشر‬
‫خطاً وهمياً‪ ,‬وهي تبتدئ من نقطة وتنتهي إلى نقطة أخرى في مقابلتها‪ ,‬فيقسم سطح كرة باثنتي عشرة‬
‫قسمة‪ ,‬كل واحدة منها كأنها جزء البطيخة تسمى البرج‪ ,‬والنقطتان تسميان قطبي الكرة وأن الشمس ترسم‬
‫على سطح كرتها بحركتها في كل ثالثمئة وخمسة وستين يوماً دائرة وهمية والدائرة تقسم الكرة بنصفين‬
‫وكل برج بقسمين متساوين‪ ,‬حصة كل برج من تلك الدائرة قطعة قوس قدرها ثالثون جزءاً من ثالثمئة‬
‫وستين وبهذه الدائرة ودرجتها يقاس دوران سائر األفالك والكواكب‪ ,‬وبحركات الشمس تعتبر سائر حركات‬
‫‪2‬‬
‫الكواكب في الزيجات وبأحوال الشمس تعتبر أحوال الكواكب في المواليد"‪.‬‬

‫‪ -2‬طبيعة األبراج‬
‫وجد بطلميوس أن النجوم الثابتة والمشكلة األبراج اَّلثني عشرة لها صفاتها وذلك بمقارنتها مع طبيعة‬
‫ألنها بالمقام األول تقع على مدار البروج نفسه فضالً عن نظام اَّلتصاَّلت األساسية بينهما‪,‬‬ ‫الكواكب‪ّ ,‬‬
‫والتي لعبت دو اًر كبي اًر في أهمية التنجيم‪.‬‬

‫تكون طبيعة األبراج مشابهة للفصول الموجودة فيها‪ ,‬وهناك بعض الطبائع تظهر من عالقتها بالشمس‬
‫والقمر والكواكب المتحيرة‪ ,‬وتقسم األبراج إلى‪ :‬أبراج انقالبية فبرج السرطان له اَّلنقالب الصيفي وله ‪30‬‬
‫درجة من نقطة اَّلنقالب‪ ,‬وبرج الجدي له نقطة اَّلنقالب الشتوي‪ ,‬وهما قريبان من نقطتي اَّلنقالبين‪,‬‬
‫نستطيع القول بأن الشمس تعكس من خطواتها بالميل‪ 3‬مسببة الصيف عند السرطان والشتاء عند الجدي‪.‬‬

‫وسمي انقالبا ألنه‪ :‬انقلب الزمان إلى الدور الذي يعلوه‪ ,4‬أو ألن الليل أو النهار يكونان في أقصى‬
‫‪6‬‬
‫ألنه إذا حلات الشمس فيه انقلب الفصل بالفصل اآلخر‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫اتساعهما ‪ ,‬ويسمى البرج منقلب ّ‬

‫‪ 3‬بنو موسى‪ ,‬أحكام الدرج للمواليد‪ ,‬ص ‪1‬ظ ب‪371 ,‬و ن‪.‬‬
‫‪ 2‬رسائل إخوان الصفا وخالن والوفاء "طبيعيات"‪ ,‬ص‪.13-10‬‬
‫‪ 1‬الميل‪ :‬ويعرف ميل النجم بأنه البعد الزاوي للنجم عن دائرة خط االستواء السماوي‪ ,‬هيل‪ ,‬العلوم والهندسة في الحضارة‪,‬‬
‫ص‪. 31‬‬
‫‪ 1‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص ‪3‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪ 39‬ظ‪.‬‬
‫‪ 3‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص ‪.123‬‬
‫‪397‬‬

‫وأبراج اعتدالية ألن أحدهما يبدأ بنقطة اَّلعتدال الربيعي وهو برج الحمل‪ ,‬وكذلك برج الميزان له نقطة‬
‫اَّلعتدال الخريفي‪ ,‬وهي بروج نحس‪ ,1‬و تدل على سرعة انقالب األمر إلى غيره‪ ,2‬وسميا اعتداليين ألن‬
‫الليل والنهار يعتدَّلن ويكونان سواء في جميع المناطق‪.‬‬

‫واَّلعتداَّلن هما‪ :‬االعتدال الربيعي ويقع حوالي ‪ 21‬مارس من كل عام في بداية فصل الربيع حيث‬
‫يكون ميل الشمس صف اًر ومطلعها المستقيم‪ 3‬صف ًار‪ ,‬وهي لحظة تعبر فيها الشمس خط اَّلستواء السماوي‬
‫من الجنوب للشمال‪ ,‬واالعتدال الخريفي يقع حوالي ‪ 22‬سبتمبر من كل عام في بداية فصل الخريف عند‬
‫لحظة تعبر فيها الشمس خط اَّلستواء السماوي من الشمال للجنوب ويكون ميلها صف اًر ومطلعها المستقيم‬
‫‪12‬ساعة أو ‪ 180‬درجة وفي اَّلعتدالين يتساوى الليل والنهار‪ ,4‬وتسمى األبراج (حمل‪ ,‬سرطان‪ ,‬ميزان‪,‬‬
‫جدي) باألبراج اَّلنقالبية‪.‬‬

‫البروج الثابتة هي‪ :‬ثور‪ ,‬أسد‪ ,‬عقرب‪ ,‬دلو وهي تلي البروج اَّلنقالبية في الترتيب‪ ,‬وهذه بروج سعد‪,5‬‬
‫وسبب التسمية‪ :‬فالشمس إذا نزلت أوائل هذه البروج ثبت الزمان على حالة واحدة لم يتغير‪ ,6‬بمعنى أن‬
‫الشمس تكون في أوج قوتها وتعطي الفصل حقه في الرطوبة والح اررة والجفاف والبرودة بشكل ثابت‪,‬‬
‫والطقس َّل يتغير في هذه البروج بشكل مفاجئ أي الفصل يظهر على وضعه المعروف‪ ,‬وتكون أموره‬
‫أكثر عقالنية من غيره من األوقات‪.‬‬

‫البروج المتجسدة‪ :‬هي الجوزاء‪ ,‬السنبلة‪ ,‬القوس‪ ,‬الحوت وهي تلي الثابتة‪ ,‬وهي بروج ممتزجة‪ ,7‬وسميت‬
‫متجسدة (أي ذات جسدين)‪ :‬لكون الهواء ممتزجاً من هواء فصلين‪ 8‬فصار النصف األول حا اًر والنصف‬
‫األخر بارداً وهي ذات أربع قوائم‪ 9‬كذلك ألنها بين الثابتة والمنقلبة‪ ,‬وألنها تشترك بالصفات الطبيعية للفصل‬
‫المنتهي والفصل الالحق‪ ,‬فبرج الجوزاء يمتزج فيه فصلي الربيع والصيف‪ ,‬وبرج السنبلة يمتزج فيه فصلي‬
‫الصيف والخريف‪ ,‬وبرج القوس يمتزج فيه فصلي الخريف والشتاء‪ ,‬وبرج الحوت يمتزج فيه فصلي الشتاء‬
‫‪10‬‬
‫والربيع‪.‬‬

‫تفسير برج الحمل أول برج‪ :‬هناك عدة تفاسير لالبتداء ببرج الحمل كأول األبراج وأولى‬ ‫‪-11‬‬
‫التفاسير اعتقاد أهل الهند‪ ,‬وهو‪:‬‬

‫‪ 3‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬


‫‪ 2‬بشر‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪31‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬المطلع المستقيم‪ :‬الزاوية بين خط زوال النجم وخط زوال االعتدال الربيعي‪ ,‬هيل‪ ,‬العلوم والهندسة في الحضارة‪ ,‬ص‪.31‬‬
‫‪ 1‬هيل‪ ,‬العلوم والهندسة في الحضارة‪ ,‬ص ‪.32‬‬
‫‪ 1‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص ‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 3‬بشر‪ ,‬المصدر السابق‪ ,‬ص‪2‬و‬
‫‪ 7‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص‪ 3‬ظ‬
‫‪ 4‬تهانوي‪ ,‬كشاف‪ ,‬جزء ‪ ,3‬ص‪.123‬‬
‫‪ 9‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص‪2‬و‪.‬‬
‫‪ 30‬تم أخذ فكرة فقرة طبائع البروج من عند بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪.21 ,22‬‬
‫‪394‬‬

‫الهند زعموا أن كل الكواكب غير الثابتة ُخلقت مجتمعة مع أوجاتها في أول برج الحمل أي نقطة‬
‫اَّلعتدال الرب يعي‪ ,‬ثم أخذت تتحرك حركات مختلفة السرعة‪ ,‬وبعد ألوف ألوف أدوار تامة ستجتمع كلها‬
‫ثانية وأوجاتها وجوزهراتها في أول الحمل‪ 1‬وَّل يمكن اعتمادها إَّل بحجة واضحة أو تفسير من األوائل غير‬
‫ألنه من الممكن التنبؤ بوقت اإلبداع‪.‬‬
‫ّأنه يجب حساب اجتماعاتها ّ‬
‫فإن ه يفسر اَّلبتداء ببرج الحمل لما يمتاز به فصل الربيع من جمال وبداية الحياة به‪:‬‬
‫أما بطلميوس ّ‬
‫جميعنا يتساءل لماذا ابتدأ األقدمون ببرج الحمل وجعلوا نقطة اَّلعتدال الربيعي هي نقطة البداية‪ ,‬ألن‬
‫الربيع يتمتع بالرطوبة على أساس انتشار الحياة بعد انتهاء البرد وحصول الدفء‪ ,‬فالرطوبة تجعل الجزء‬
‫كأنه كائن حي يعطي النشاط والحيوية‪ ,‬أما الفصل الثاني تصعد الح اررة في الصيف‬
‫األول من مدار البروج ّ‬
‫‪2‬‬
‫وفي الثالث يتجاوز القمة وعلى وشك الهبوط حتى يقترب من التحلل في البرودة‪.‬‬
‫أما التفسير اآلخر فإنه يعتمد على مسار الشمس على دائرة البروج ودائرة اَّلستواء السماوي‪ ,‬حيث‬
‫تنحرف هاتان الدائرتان عن بعضهما بمقدار معين‪ ,‬وَّلرتباط البروج بمسار الشمس الظاهري تم تعين بداية‬
‫السنة الشمسية إحدى نقاط التقاطع بين هاتين الدائرتين‪ ,‬وأجد من اهتمامهم باَّلعتدال‪ ,‬تم تعين اَّلعتدال‬
‫الربيعي بداية السنة الشمسية وهو رأس برج الحمل وهذا ما أورده الفرغاني(ت ‪ 247‬هـ‪ 861 /‬م)‪" :3‬‬
‫فباضطرار أن تقطع دائرة فلك البروج دائرة اَّلستواء السماوي "معدل النهار" على نقطتين متقابلتين وتميل‬
‫عنها في جهتي الشمال والجنوب بقدر واحد‪ ,‬فالنقطة التي تدور عليها الشمس من ناحية الجنوب إلى‬
‫الشمال عن معدل النهار‪ ,‬تسمى نقطة اَّلعتدال الربيعي وهو أول برج الحمل‪ ,‬واألخرى التي تدور عليها‬
‫من الشمال إلى الجنوب تسمى نقطة اَّلعتدال الخريفي وهو أول الميزان فتصير ستة شمالية عن معدل‬
‫النهار وهي من أول الحمل إلى أخر السنبلة‪ ,‬وستة جنوبية وهي من أول الميزان إلى أخر الحوت"‪, 4.‬‬
‫وقد تم التأكي اد على ذلك‪ :‬بما أن دائرتي مسار الشمس الظاهري وخط اَّلستواء السماوي تقع كل واحدة‬
‫على انحراف ثابت من الدائرة األخرى فهاتان مناسبتان كل سنة تبلغ فيها الشمس التي ترى عبر مسارها‬
‫الظاهري نقطة تقاطع مع خط اَّلستواء السماوي عندها يكون ظاهرة اَّلعتدال الربيعي وهذا يعطي التفسير‬
‫المنطقي َّلعتبار نقطة دائرة البروج النقطة األولى لبرج الحمل الواقعة ‪ 21‬آذار بالنسبة لنصف الكرة‬
‫‪5‬‬
‫الشمالي‪.‬‬
‫‪ -1‬البروج المذكرة والمؤنثة والليلية والنهارية‪:‬‬
‫قسموا األبراج إلى ‪ 6‬أبراج مذكرة نهارية‪ ,‬و‪ 6‬أبراج مؤنثة ليلية وذلك ألن الليل يقترن بالنهار والذكر‬
‫يقترن باألنثى‪ ,‬فجعلوا برج الحمل مذكر نهاري ألنه نقطة اَّلنطالق وألن الذكر يأخذ المكان األول والقوي‬

‫‪ 3‬نلينو‪ ,‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ ,‬ص ‪.313‬‬
‫‪ 2‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص ‪.23‬‬
‫‪ 1‬وأبو العباس أحمد بن كثير الفرغاني‪ :‬توفي بعد سنة ‪ 217‬هـ \ ‪ 433‬م‪ ,‬فلكي مشهور وأحد كبار زمانه وكان أحد‬
‫منجمي المأمون وصاحب كتاب " جوامع علم النجوم وأصول الحركات السماوية " ‪ ,‬مؤمن‪ ,‬التراث الفلكي عند العرب‬
‫والمسلمين‪ ,‬ص ‪.71‬‬
‫‪ 1‬الفرغاني‪ ,‬محمد بن كثير‪ -3339 ,‬في الحركات السماوية وجوامع علم النجوم‪ ,‬تفسير الشيخ يعقوب غلبوس‪ ,‬مكتبة‬
‫‪ Johannem Jansonivm a Wassberg‬أمستردام‪ ,‬ص‪.37‬‬
‫‪ 1‬القبيصي‪ ,‬رسالة في امتحان المنجمين‪ ,‬ص‪.377‬‬
‫‪399‬‬

‫يتفوق على الضعيف وهكذا بالتناوب‪ ,1‬بينما يرى سهل‪ 2‬أن أول ‪ 6‬بروج مذكرة والباقية أنثى‪" :‬وتم ترتيب‬
‫البداية بالكواكب الستة المذكرة والنهار ألن المذكر والنهار أولى بالقوة والتقديم فصارت ستة من البروج‬
‫مذكرة نهارية وستة مؤنثة ليلية"‪ .3‬فحركة الشمس األساسية التي تكملها على الكون بأسره تعبر من خاللها‬
‫األبراج وتمنحها صفاتها‪.‬‬

‫ومن خالل بحثنا وجدنا أن هناك بعض العلماء قسموها على أساس الطالع والوتد فجهة الشرق مذكر‬
‫ومن جهة الغرب مؤنث‪ ,‬والبعض قسم على نظام األرباع‪ ,‬فالنجم الواقع بين الطالع ووسط السماء ذكري‪,‬‬
‫والربع الواقع بين الغارب ووتد األرض ذكري أما الباقي فأنثوي‪.‬‬

‫‪ -3‬طبائع البروج‪:‬‬
‫على اعتبار أن األشكال المثلثة والمتساوية هي األكثر انسجاماً مع نفسها‪ ,‬فتم تقسيم مدار البروج إلى‬
‫‪4‬‬
‫أربعة مثلثات متساوية األضالع‪.‬‬

‫المثَلَّثَ ُة‪ :‬كل ثالثة أبراج تكون على طبيعة واحدة ينسب إليه ثالثة كواكب‪.5‬‬

‫فيمكن معرفة طباع البروج ومثلثاتها عن طريق التصنيف التالي الذي َّل يزال يستخدم حتى يومنا هذا‬
‫ويوجد أربع مثلثات‪:‬‬

‫المثلثة النارية وتضم األبراج الحمل واألسد والقوس وهي ثالثة بروج مذكرة نهارية طباعها حارة جافة‪,‬‬
‫ودَّللتها‪ :‬وهي تدل على الملك والنار والجوهر وغيره‪.6‬‬
‫المثلثة الترابية وتضم الثور والسنبلة والجدي وهي ثالث بروج مؤنثة ليلية طباعها باردة جافة‪ ,‬ودَّللتها‬
‫النبات وكل ما يخرج من األرض وعلى الحرث وما يكون فيه‪.7‬‬
‫المثلثة الهوائية وتضم الميزان والجوزاء والدلو وهي ثالث بروج مذكرة نهارية طباعها حارة رطبة‪ ,‬ودَّللتها‬
‫الناس والرياح وكل ما كان في الجو وما كان مرتفع عن األرض‪.8‬‬
‫المثلثة المائية وتضم السرطان والعقرب والحوت وهي ثالثة بروج مؤنثة ليلية طباعها باردة رطبة‪ .‬ودَّللتها‪:‬‬
‫تدل على الماء وكل ما فيه رطوبة‪.9‬‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪.21‬‬


‫‪ 2‬سهل بن بشر‪ :‬كان أبو عثمان سهل بن بشر بن حبيب بن هانئ اإلسرائيلي اليهودي منجما ً ورياضياً‪ ,‬اعتمد في مؤلفاته النجومية‬
‫على ما شاء هللا وذورثيوس‪ ,‬عاش في النصف االول من القرن الثالث \ التاسع‪ ,‬من كتبه‪ :‬كتاب في الطالع النجومي‪ ,‬كتاب المواليد‪,‬‬
‫كتاب االختيارات علي البيوت االثني عشر‪ ,‬كتاب األوقات‪ ,‬الفصول في الطوالع وأحكام النجوم‪ .‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء‬
‫‪ ,7‬ص ‪.343 -377‬‬
‫‪ 1‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام والطريقة التعرف فيها‪ ,‬ص‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص‪.23‬‬
‫‪ 1‬السيوطي‪ ,‬معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم‪ ,‬ص‪.370‬‬
‫‪ 6‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص ‪2‬و‪.‬‬
‫‪ 7‬بشر‪ ,‬المصدر السابق‪2 ,‬و‪.‬‬
‫‪ 4‬بشر‪ ,‬المصدر السابق‪2 ,‬و‬
‫‪ 9‬بشر‪ ,‬المصدر السابق‪ 2,‬و‬
‫‪200‬‬

‫‪ -4‬بيوت البروج االثني عشر والدرجات‪:‬‬


‫جاءت تقسيمات أخرى وهي اَّلثني عشريات والدرجات‪ ,‬ولها دَّلئل معينة في الهيئة الفلكية للمولود وَّل‬
‫بد من الوقوف عندها وشرح كيفيتها‪.‬‬
‫يمكن تجاوزها لما لها من أهمية خاصة‪ ,‬فال ّ‬

‫لقد تم تمييز ثالثة أنواع من قسمة البيوت‪ :‬بحسب الطالع وتقسيم زماني وتقسيم مكاني‪ ,‬لكن من خالل‬
‫البحث أرى بأنه يمكن اعتماد التقسيم المكاني والزماني معاً‪ ,‬فبعد التقسيم المكاني لمنطقة البروج الذي يبلغ‬
‫‪ 30‬درجة لكل بيت‪ ,‬تكون مدة ظهور كل برج في أحد البيوت ساعتين‪.‬‬

‫‪ -1-4‬تقسيم البيوت‪:‬‬

‫‪ -2-2-0‬بحسب الطالع‪:‬‬

‫بحسب ما جاء عند سهل بن بشر‪ :‬فهو يقسم البيوت بحسب طالع البروج وهو البرج الذي يظهر في‬
‫األفق الشرقي ساعة الشروق‪ ,‬والبيت الثاني للبرج الذي يليه‪ ,‬والبيت الثالث للبرج التالي وهكذا حتى اثنى‬
‫عشرة بيتاً فيكفي معرفة الطالع لمعرفة سائر البيوت حيث جاء عنده‪" :‬مسألة الفلك من المشرق في ساعة‬
‫خبر المولود كان أوَّلً الطالع‪ ,‬والبرج الثاني من الطالع َّل ينظر للطالع يدل على المال واألعوان‬
‫والكذب‪ ,1"...‬وبحسب العودة لدَّللة البيوت نتأكد بأنه يقصد البرج الثاني من الطالع هو البيت الثاني‪,‬‬
‫وهكذ ا يمكن تحديد البيت من خالل البرج ويحدد دَّللته فأفسر بأنه بعد تحديد البيت ومقابلته للبرج يقوم‬
‫بالربط بين دَّللة البيت والوضع الفلكي للبرج بحسب موضع اتصاله وما فيه من كواكب سعد ونحس حتى‬
‫يعطي دَّللة البيت‪.‬‬

‫وجاء المعنى ذاته في رسائل إخوان الصفاء‪" :‬فأول بيوت الفلك هو البيت الذي يطلع أوله من أفق‬
‫المشرق والذي بعده الثاني‪ ,‬ثم الثالث‪ ,‬ثم الرابع‪ ,‬ثم كذلك سائر البيوت يسمى كل بيت منها باسم العدد‬
‫الذي يليه إلى الثاني عشر‪ ,‬وكل بيت من هذه البيوت اَّلثني عشرة يسمى باسم مخصوص وينسب إلى‬
‫أشياء موجودة فيه"‪ ,2‬فلكل بيت دَّللة معينة ويرمز إلى شيء معين‪.‬‬

‫‪-1-2-0‬التقسيم الزماني‪:‬‬

‫ينتج عن طبيعة الحركة الثانية لدائرة فلك البروج الظاهرية حول األرض‪ ,‬فهي تتم دورة كاملة خالل اليوم‪,‬‬
‫ونتيجة هذه الحركة تظهر البروج جميعها في السماء وتكون مدة ظهور كل برج متساوية وتعادل ساعتين‬
‫من الزمن‪.‬‬

‫وقد عبر عن ذلك الفرغاني بأن الحركة التي تحدث الليل والنهار تظهر من الشرق إلى الغرب‪ ,‬بينما‬
‫حركة البروج بعكسها‪" :‬الحركة التي يكون بها الليل والنهار من المشرق إلى المغرب‪ ,‬واألخرى حركة‬

‫‪ 3‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص‪2‬ظ‪1 ,‬و‪.‬‬


‫‪ 2‬رسائل الصفاء وخالن الوفاء "علوم الهية" ‪ ,‬ص ‪. 111‬‬
‫‪203‬‬

‫‪1‬‬
‫أكد أبو الفتح على أن حركة دائرة‬
‫الكواكب التي يري لها في فلك البروج من المغرب إلى الشرق" ‪ ,‬و ّ‬
‫البروج من الغرب للشرق‪" :‬فلك البروج وهو يتحرك بما فيه ضمنه من األكر الباقية حركة قسرية في خالف‬
‫‪2‬‬
‫جهة حركة األولى من الغرب للشرق على قطبين خارجين عن قطبي الحركة األولى‪ ,‬ومحور غير محورها"‬

‫وبما أن فترة حدوث الليل والنهار تعادل يوم كامل فيدلنا على أن فترة ظهور كل برج في كل يوم م ٍ‬
‫تساو‬
‫وتقدر بحوالي الساعتين‪ ,‬ويفسر قوله لنا بعض التقابل ألن أحدهما يكون في حالة الشروق والحياة واألخر‬
‫في حالة الزوال واألفول‪" :‬كل برجين متقابلين بعدهما من أول السرطان أو أول الجدي واحد‪ ,‬جميع أقسام‬
‫فلك البروج طلوعها في الشرق يكون مع غروب نظيره في المغرب‪ ,‬ويكون زمان طلوع كل برج مساوياً‬
‫‪3‬‬
‫لزمان طلوع نظيره من أجل ذلك تكون أزمان مطالع البروج ومغاربها متساوية"‪.‬‬

‫وقد ًّ‬
‫أكدت بعض المراجع الحديثة على ما ورد عند القدماء‪ :‬تدور دائرة البروج ظاهرياً من الشرق إلى‬
‫الغرب في اليوم الواحد حول موضع شبه ثابت في كرة السماء هو نجم القطب منظو اًر إليه من نصف الكرة‬
‫الشمالي‪ ,‬وبما أن اتساع البرج الواحد ‪ 30‬درجة تقريباً فإن طلوع البرج يستغرق حوالي الساعتين‪ ,4‬وعدد‬
‫البروج الظاهرة في السماء ستة وكلما سقط برج ظهر برج مكانه‪ ,5‬أي أننا نستطيع مشاهدة ستة بروج‬
‫تتحرك في السماء ويستمر طلوع كل برج ساعتين‪ ,‬وكل درجة ‪ 4‬دقائق‪.‬‬

‫‪-1-2-0‬التقسيم المكاني الزماني‪:‬‬

‫جاء تعريف البيوت اَّلثني عشر عند البلخي‪" :‬هي كل برج من البروج ُّ‬
‫يدل على شيء من اإلنسان‬
‫دل على شيء آخر وعلى حسب الشكل‬‫على حسب شكله بالفلك ثم إذا سار ذلك البرج في موضع آخر ا‬
‫‪6‬‬
‫تسمى بيوتاً" ‪ ,‬وتدلّنا كلمة إذا سار ّأنه يغير موضعه بالتالي يتغير مكانه وينطوي من خالل السير أيضاً‬
‫ألنه يحتاج للوقت حتى يغير موضعه‪.‬‬
‫المعنى الزماني ّ‬

‫ٍ‬
‫متساو تبتدئ من عند درجة الطالع وعلى‬ ‫يعرف البيروني البيوت‪ :‬منطقة البروج تقسم ‪ 12‬قسماً غير‬
‫توالي ا لبروج فيكون القسم األول الطالع والثاني إلى الثاني عشر ويتساوى درجات كل بيت‪ ,7‬ومن خالل‬
‫تعريف البيروني نستطيع استنتاج القول بأنه تم تقسيم منطقة البروج "دائرة البروج" إلى اثنى عشرة قسماً‬
‫مكانياً‪ ,‬نبتدئ بها من درجة الطالع أي من البرج الذي أشرق من الشرق يكون الطالع ونعد ثالثون درجة‬
‫من درجة الطالع لنصبح في البيت الثاني‪ ,‬وهكذا حتى الوصول إلى اثني عشرة بيتاً‪ ,‬ويؤكد لدينا على أن‬

‫‪ 3‬الفرغاني‪ ,‬كتاب في الحركات السماوية وجوامع علم النجوم‪ ,‬ص‪.31‬‬


‫‪ 2‬الصوفي‪ ,‬زيج أبو الفتح‪ ,‬ص ‪20‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬الفرغاني‪ ,‬كتاب في الحركات السماوية وجوامع علم النجوم‪ ,‬ص‪.12-13‬‬
‫‪ 1‬بشير‪ ,‬سالم‪ -2001 ,‬األنواء ومنازل القمر‪ ,‬أشرف على مراجعته األستاذ الفلكي عادل حسن السعدون‪ ,‬الكويت‪ ,‬ص‪,14‬‬
‫‪.19‬‬
‫‪ 1‬بشير‪ ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.10‬‬
‫‪ 3‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪1 ,‬ظ‪.‬‬
‫‪ 7‬بيروني‪ ,‬التفهيم ألوائل صناعة التنجيم‪ ,‬ص ‪ 39‬و‪.‬‬
‫‪202‬‬

‫البيت هو قسمة مكانية من خالل قوله بإشارته إلى ضرورة المزج بين البروج في حالة ظهور برجين سوية‬
‫في البيت ذاته ومعرفة األقوى وحاَّلت اتصالهما‪" :‬حال البيت إذا اشترك فيه برجان الواجب أن يمزج‬
‫بينهما إن تقاربت أجزاؤهما فيؤخذ تصاحبهما معاً إن نظرا‪ ,‬وبالتناظر إن سقط أحد منهما وباألكثر حظاً‬
‫‪1‬‬
‫وشهادة أن يسقطا معاً ويجعل الغلبة من أجزاء برجه في ذلك البيت أكثر"‬

‫نستطيع القول إن البيوت الفلكية هي التقسيمات السماوية اَّلثني عشرة حول النقطة المعتبرة سواء فوق‬
‫سطح األرض أو تحتها‪ ,‬أي إن البيوت أشبه بالمنازل التي يمكننا رؤية األجرام السماوية ضمنها خالل‬
‫فترات اليوم‪ ,‬فأنت يمكنك أن تقسم السماء إلى عدة أركان من تواجدك في مكانك‪ ,‬عند شروق الشمس‬
‫على نقطة معينة فهي من منظور ساكني تلك المنطقة مشرفة على الشروق‪ ,‬رغم أنها من منظور فلكي‬
‫بعيد َّل تزال في مكانها في برج ما‪ ,‬لكن دوران األرض حول نفسها يجعلها تغير موقعها لنا‪ ,‬بالتالي تنشأ‬
‫البيوت من دوران األرض حول نفسها‪ ,‬نقطة الشروق هي الطالع وبعد الشروق بساعتين ينتهي البيت‬
‫الثاني عشر ليبدأ البيت الحادي عشر وبعد ساعتين البيت العاشر‪ ....‬فتكون البيوت المصاحبة للنهار‬
‫هي البيوت (‪ (12,11,10,9,8,7‬والصفة الرمزية للنهار أنه فاضح مكشوف‪ ,‬علني‪ ,‬فهي تحكم ما يظهر‬
‫انتهاء بالسادس لتتمتع‬
‫للمجتمع‪ ,‬أما بقية البيوت فهي تصاحب الليل وهي خاصة بنا اعتبا ًار من األول و ً‬
‫البيوت بالخصوصية الكاملة‪ ,‬الكواكب في البيوت تحكم أحداثاً وأخبا اًر متعلقة بنا‪ ...‬فالبيوت عالم كبير‬
‫جدًا‬

‫البيوت الفلكية حسب معظم التقويمات تعتمد على الزمان والمكان باإلضافة لتاريخ الوَّلدة‪ ,‬تشرح البيوت‬
‫الفلكية هذه المجاَّلت في الحياة وتعتمد على المحيط المادي إضافة إلى تجارب الحياة الشخصية‪ ,‬تموضع‬
‫كوكب أو برج في بيت فلكي يكون عامالً فعاَّلً لتحديد هوية الشخص وأهدافه وأنشطته‪ ,‬يتم حساب البيوت‬
‫الفلكية من الشرق نزوَّلً تحت األفق متوجهة عكس عقارب الساعة إلى اثني عشرة بيت ًا‪ ,‬وهي عبارة عن‬
‫انقسامات لدائرة عظيمة تحتوي على المدار الشمسي كما يبدو من األرض‪ ,‬وغالباً البيوت من األول إلى‬
‫السادس يقعون تحت األفق ومن البيت السابع إلى الثاني عشر يقعون فوق األفق لكن بعض األنظمة‬
‫الفلكية َّل تحترم هذا التقسيم‪ ,‬وهناك أراء متعددة حول التقسيم األنسب واألدق حيث يرجع الخالف حول‬
‫معانيها رياضياً وزمانياً‪ ,‬وكل أنظمة البيوت في علم التنجيم الغربي تستعمل تقسيم اَّلثني عشرة بيتاً كما‬
‫هو واضح على المسار الشمسي مع اختالفات حول أي دائرة عظيمة يتم التقسيم اَّلستهاللي وهل هذه‬
‫اَّلنقسامات تعبر عن وحدات زمانية أو درجات مسافة‪.2‬‬

‫‪ -2-4‬دَّللة البيوت‪:‬‬

‫يدل على الحياة والموت‪ ,‬وتفسير دَّللته على‬


‫فالبيت األول يقال له الطالع‪ ,‬هو أول عمل يبتدأ به وهو ّ‬
‫الحياة‪ :‬ألنه طالع حياته واستقبل به عمره في خروجه من بطن أمه وطالع ذلك البرج من الظلمة إلى النور‬

‫‪ 3‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.321‬‬


‫‪2‬‬
‫‪www.alhekme.com‬‬
‫‪201‬‬

‫ومن تحت األرض إلى فوقها وخروج المولود من ظلمة البطن إلى ساحة الهواء واظهار المسائل المكتومة‬
‫واستنباط ما كانت باطنة‪ ,‬فهو يدل على الجسد وكل حادث متحرك وناطق‪ ,1‬وهو يدل على األبدان والحياة‬
‫وعلى حاَّلت كل ابتداء‪.‬‬

‫البيت الثاني يقال له بيت المال‪ ,‬وهو يدل على جمع المال واكتنازه وأسباب المعاش وحاَّلتها واألخذ‬
‫والعطاء‪.‬‬

‫البيت الثالث من الطالع يقال له بيت اإلخوة واألخوات واألقرباء واألصهار والعلم والرأي والدين والفقه‬
‫والخصومات واألديان والكتب واألخبار والرسل واألسفار القريبة واألحالم القليلة‪.‬‬

‫البيت الرابع من الطالع يقال له بيت اآلباء‪ ,‬وهو يدل على حاَّلت اآلباء‪ :‬األصل والجنس واألرضين‬
‫والقرى والمدائن والبناء وعلى كل شيء مستور مما كان تحت األرض والكنوز والعقارات وعلى العاقبة‬
‫والموت وما بعده‪.‬‬

‫البيت الخامس يدل على األوَّلد والهدايا والرسل واألكل والشرب والمتع والسعادة‪.‬‬

‫البيت السادس يدل على األمراض واإلصابات والحوادث والعبيد والخدم وشركاء العمل واألعمام‪.‬‬

‫البيت السابع يدل على األزواج والنساء والمنافسين والشركاء‪.‬‬

‫البيت الثامن يدل على الموت وما بعد الموت والخوف و أموال الشركاء‪.‬‬

‫البيت التاسع يدل على األسفار و الدين والمعرفة والرؤيا والمعتقدات‪.‬‬

‫البيت العاشر يدل على المنصب والجاه والرفعة والعمل واألمهات‪.‬‬

‫البيت الحادي عشر يدل على السعادة والرجاء والعمل واألصدقاء‪.‬‬

‫البيت الثاني عشر يدل على األعداء والسجون واَّلعتقال‪.‬‬

‫ومن خالل البحث لم يتم التوصل لتفسير دَّلَّلت هذه البيوت غير أنها كانت ُمتّبعة عند جميع العلماء مع‬
‫بعض اَّلختالفات القليلة وتم ذكرها في الدراسة التاريخية‪.‬‬

‫وجاء وصف ترتيب دَّلَّلت هذه البيوت‪:‬‬

‫والثاني كسبه فخذ المقاصد‬ ‫بيت الحياء برج كل واحد‬

‫فبـيت ابننـا تفاهـم دون مين‬ ‫فبيـت أخـوة فبيـت أبـ ـوان‬

‫‪ 3‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص‪1‬و‪.‬‬


‫‪201‬‬

‫من بعده بيت النكاح فانقال‬ ‫يتلوه بيت مرض قد انجال‬

‫‪1‬‬
‫فبيت الملك قد َّلض تزدري‬ ‫فبيت موته وبيت السفري‬

‫‪-1-0‬تصنيف البيوت‪:‬‬

‫تصنف البيوت اَّلثني عشرة إلى ثالث تصنيفات‪ ,‬كل صنف يحتوي على أربع بيوت‪ ,‬فالصنف األول‬
‫يسمى "األوتاد‪ "2‬وهي البيوت األول والرابع والسابع والعاشر‪ ,‬يسمى البيت األول "الطالع" وهو وتد األفق‬
‫الشرقي ألنه أول ما يطلع على األفق الشرقي‪ ,‬ويسمى مقابله البيت السابع ب "الغارب‪ "3‬وهو وتد األفق‬
‫الغربي ألنه أول ما ينزل ينزل على األفق الغربي‪ ,‬والبيت العاشر يسمى "وتد السماء‪ "4‬يكون فوق الرأس‬
‫في أرفع موضع من السماء‪ ,‬ومقابله يقع البيت الرابع ويسمى "وتد األرض‪ "5‬ألنه يكون في مركز األرض‬
‫مقابالً لوتد السماء في أدنى نقطة منه‪ ,‬ويعتبر الطالع أقوى البيوت باإلضافة إلى وتد السماء‪ ,‬ثم وتد‬
‫الغارب‪ ,‬ثم وتد األرض‪.‬‬

‫أما بيوت الثاني والخامس والثامن والحادي عشر فتسمى "تالية اَّلوتاد‪ "6‬ألنها تالية األوتاد في الترتيب‪,‬‬
‫وأقوى التوالي هو بيت الحادي عشرة (َّلتباعه العاشر) ثم الخامس ثم الثاني ثم الثامن ‪.‬‬

‫وبيوت الثالث والسادس والتاسع والثاني عشر فتعتبر "زائلة‪ ,"7‬ويكون الكوكب في الوتد قوياً‪ ,‬وفي التالي‬
‫متوسط وفي الزائل ضعيف‪ ,‬وأقوى الزوائل هو البيت التاسع ثم الثالث‪ ,‬وأضعفها البيت السادس ثم الثاني‬
‫عشر وتسمى "السواقط"‪.8‬‬

‫ومن خالل مخطوط بني موسى نجدهم استخدموا دَّلَّلت البيوت عند وقوعها في األبراج‪ ,‬ونستطيع‬
‫تقديم تفسير دَّلَّلت البيوت تعود لمناظراتها للطالع الذي يعد من أقوى أمكنة الفلك‪ ,‬وبما أن السادس ينظر‬
‫للطالع من مقابلة فهو رديء لذا هو ساقط عن الطالع ودَّللته المرض والعيوب واألحزان فهو في أردئ‬
‫األمكنة في الفلك وكذلك الثاني عشر‪ ,‬وكل كوكب فيهما ليس فيه منفعة‪.‬‬
‫‪ -8‬الدرجات‪:‬‬
‫لقد تناول المخطوط موضوع الدرجات بشكل أساسي‪ ,‬فقد شرح الدرجات الثالثين المش ّكلة لكل برج‪,‬‬
‫وصنفوا الدرجات‪ :‬لدرجات مضيئة ومظلمة‪ ,‬وأعطوا لكل درجة خاصية بها‪.‬‬

‫‪ 3‬الض تزدري‪ :‬كلمة مبهمة‪ ,‬السراج في علم الفلك واألبراج‪ ,‬ص‪4‬ظ‪.‬‬


‫‪ 2‬األوتاد‪ :‬وهي تدل على ما حضر من األمور وعلى ما هو فيه‪ ,‬وعلى القوة في كل شيء‪ .‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬الوارب‪ :‬هي المنزلة الساقطة في الورب‪ ,‬بشير‪ ,‬األنواء ومنازل القمر‪ ,‬ص‪.79‬‬
‫‪ 1‬وتد السماء‪ :‬تسمى المتوسطة ألنها تكون وسط السماء بين الشرق والورب‪ ,‬بشير‪ ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.79‬‬
‫‪ 1‬وتد األرض‪ :‬هي المنزلة تكون مقابلة المتوسطة‪ ,‬أي أسفل قدمي الراصد في الجهة السفلية من الكرة األرضية‪ ,‬بشير‪,‬‬
‫المرجع السابق‪ ,‬ص ‪.79‬‬
‫‪ 3‬تالية األوتاد‪ :‬تدل على ما يكون من األمور‪ ,‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪ 7‬الزائلة‪ :‬وتسمى الساقطة عن الوتد وتدل على ما مضى وفات من األمور‪ ,‬بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪ 4‬تمت االستعانة بتصنيف البيوت من خالل مخطوط بشر‪ ,‬المسائل النجومية‪ ,‬ص‪1‬و‪1 ,‬ظ‪.‬‬
‫‪201‬‬

‫فقد قام األقدمون بتوزيع كل مجموعة نجمية من المجموعات المشكلة للنجوم بمشابهتها لطبائع الكواكب‬
‫ومن هنا أتى التفسير لطبائع الدرجات‪ ,‬إضافة لمراعاة الفصل وعالقتها بالشمس وطبيعة المناظرات‬
‫‪1‬‬
‫والبيوت‪.‬‬

‫وتم التأكيد على أن طبيعة الدرجة تشابه للكوك ب الواقع فيها وزيادتها للحكم في األمور‪ ,‬وهذا ما جاء‬
‫عند المجريطي‪" :‬متى كانت الدرجة ذات استعمال كوكب حار بإطالق ضعيف في توابعه من اليبوسة‬
‫‪2‬‬
‫والرطوبة وكانت الشمس في المكان وحدها حكمت بنحو ذلك األمر وزيادته"‪.‬‬
‫‪ -1-5‬أهمية الرصد‪:‬‬
‫أ ّكد المخطوط على أهمية الرصد الصحيح واستعمال اآلَّلت الصحيحة من أجل الرصد الصحيح‪ ,‬وقد‬
‫اعتمد األقدمون على جداول فلكية تحدد مواقع الكواكب في الفلك‪ ,‬لكننا نالحظ وجود العديد من الجداول‬
‫المختلفة‪ ,‬وهذا اَّلختالف يسبب الخطأ في علم النجوم‪ ,‬فإذا اختلفت مواقع الكواكب سيختلف الحساب‬
‫‪3‬‬
‫عبر عند البغدادي‬
‫والحكم سيتغير وينتج عنه الخطأ َّل سيما في قضايا الحروب وحساب األعمار‪ ,‬وقد ا‬
‫بقوله‪" :‬وقد اختلف العلماء فيما هو أعظم ضر اًر من هذا وأجل أم اًر هو اختالفكم في تقويم الكواكب‬
‫بالزيجات المختلفة‪ ,‬واذا اختلفت هذه الزيجات اختلف الحساب‪ ,‬واذا اختلف الحساب اختلفت مواقع الكواكب‬
‫في البروج عند الحساب‪ ,‬واذا اختلفت مواقعها اختلت دَّلئلها‪ ,‬واذا اختلفت دَّلئلها اختلف القضاء والحكم‬
‫فيها واذا اختلف القضاء وقع الخطأ والكذب َّلمحالة‪ ,‬فإذا كانت هذه قضيتكم هذه الدرجة إلى الدرجة‬
‫الثانية والرابعة وما بعدها‪ ,‬وَّلسيما إذا حكم في المواليد واألعمار وفي أمور الملوك والدول والحروب‬
‫واألمور العظام‪ ,‬وهذا الذي ذكرناه هو من عظيم ما يدخل عليهم الخطأ والفساد سوى ما اختلفوا فيه من‬
‫صورة الفلك وشكله وحركته وصورة الكواكب وأشكالها وحركاتها"‪..4‬‬
‫ومن خالل البحث ميزنا نوعين من الدرجات‪:‬‬
‫‪-2-5‬أنواع الدرجات‪:‬‬
‫‪ -2-1-8‬الدرجة الشمسية‪:‬‬
‫عدد شهور السنة الشمسية اثنا عشرة شه اًر شمسي ًا‪ ,5‬واعتبر بعضهم مدة سير الشمس في برج واحد‬
‫شه اًر واحداً وهذا الشهر شمسياً‪ ,6‬أي أن عدد الشهور الشمسية نتجت عن عملية المقابلة بينها وبين األبراج‬
‫اَّلثنا عشرة‪ ,‬وبما أن مدة مسير الشمس في البرج تمثل شه اًر كامالً‪ ,‬ونعلم أن كل برج ينقسم إلى‪ 30‬درجة‪,‬‬

‫‪ 3‬فكرة من عند بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪ ,‬ص ‪.20 ,39‬‬


‫‪ 2‬المجريطي‪ ,‬غاية الحكيم‪ ,‬ص‪.3‬‬
‫‪ 1‬اإلمام الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البودادي الشافعي‪ ,‬المتو َّفى بها في ذي الحجة سنة ثالث‬
‫وستين وأربعمائة قال ابن حجر‪ :‬كان يخطب بدرب ريحان ببوداد جهوري الصوت‪ ,‬حدث ببوداد بأشياء من مسموعاته بجامع المنصور‬
‫وروى عنه الج ّم الوفير وكان فقيها ً يولب عليه الحديث والتاريخ‪ .‬وله نحو من ستين مصنفا ً بل مائة‪ ,‬منها‪" :‬تاريخ بوداد" في اثني عشر‬
‫مجلداً يدل على تبحره‪ ,‬و"كتاب الكفاية" وكتاب "الجامع آلداب الراوي والسامع" و"الجرح والتعديل" و"أسماء الرجال" و"الجهر‬
‫بالبسملة" و"شرف أصحاب الحديث" و"المتفق والمفترق" و"السابق والالَّحق" و"تلخيص المتشابه في الرسم" و"فضل الوصل" وغير‬
‫ذلك‪ .‬حاجي خليفة‪ ,‬سلم الوصول إلى طبقات الفحول‪ ,‬ص‪.377‬‬
‫‪ 1‬البغدادي‪ ,‬القول في علم النجوم‪ ,‬ص ‪.221-221‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬تحقيق ما للهند‪ ,‬ص ‪.133‬‬
‫‪ 3‬تيمور‪ ,‬أولغ بيك بن شاه رخ ‪ -411‬زيج أولغ بيك‪ ,‬المكتبة الظاهرية‪ ,‬تحت رقم ‪2114/1‬م‪ ,‬ص ‪2‬ظ‪.‬‬
‫‪203‬‬

‫أي أن الدرجة الشمسية تقابل يوماً‪ ,‬ويمكن تمييزها عن طريق التقويم والفصل‪ ,‬فلكل فصل ثالثة أبراج‪:‬‬
‫"الدرجة الشمسية في يومك المفروض أن تعرف موضعها في أي برج هي وكم قطعت عن طريق التقويم‪,‬‬
‫وتمتاز الدرجة وتعرف من أي البروج وهي بمعرفة الفصل الذي أنت فيه من فصول السنة"‪ 1‬أي أنه نظ اًر‬
‫َّلختالف التقاويم والخلل الذي يحدث من اعتبار مدة السنة الشمسية على عدد تقسيمات الفلك وهي ‪360‬‬
‫يوماً ومحاولتهم في جعل نقطة اَّلعتدال الربيعي بداية السنة‪ ,‬لذا لمعرفة اليوم َّل ب اد من معرفة التقويم‪.‬‬

‫أي يوم ت ام اعتبار أن نقطة اَّلعتدال الربيعي هي رأس الحمل أي أن‪ 21‬آذار تمثل‬
‫ولتحديد الدرجة في ا‬
‫أول درجة من درجات الحمل‪ 2 ,‬نيسان تقابل الدرجة ‪ 14‬من برج الحمل وهكذا‪.2‬‬

‫يعطينا البيروني طريقة لمعرفة البرج الشمسي لكنه َّل يعطي الدرجة‪" :‬إن موضع الثريا من عشر درج‬
‫من الثور إلى خمس عشرة درجة منه بالتقريب واذا قرنه القمر ليلة الثالث كان البعد بين الشمس وبينه‬
‫‪3‬‬
‫أربعين درجة بالتقريب فيكون الشمس في أوائل برج الحمل"‬

‫‪ -1-1-8‬الدرجة الطالعة‪:‬‬

‫بما أن دائرة الفلك تدور دورة كاملة خالل يوم واحد‪ ,‬ومدة ظهور كل درجة ‪ 4‬دقائق‪ ,‬فتمت العناية‬
‫بهذه الدرجات وأطلق عليها تسمية الدرجة الطالعة‪ ,‬ولها أهمية في تحديد صفات المولود وقواه وسعده‪,‬‬
‫ونظ اًر لمدة ظهورها القليلة َّل يمكن رصدها إَّل بآلة فلكية ذات دقة عالية‪ ,‬وبسبب الخطأ المرتكب من قبل‬
‫اآلَّلت الفلكية تم اختراع تقنية لتخمين درجة الطالع سميت بنموذار‪ ,‬وهي آلية تعطينا التقريب لدرجة‬
‫الطالع وإلعطاء الصفات والسعود كما جاء عند كوشيار شارحاً كيفية الرصد لمعرفة درجة الطالع عند‬
‫الوَّلدة‪ :‬هو مبتدأ عظيم لإلنسان ألنه يكتسب حينئذ شيئاً لم يكن له قبل ذلك من سعادات العالم ونحسه‬
‫ويكتسب أيضاً خ واص من المزاج والقوى النفسانية والوقوف على ساعة خروجه إلى ضياء العالم‪ ,‬ليس‬
‫ُيعلم إَّل باإلسطرَّلب يؤخذ به ارتفاع الشمس بالنهار وارتفاع الكواكب بالليل أول ما يفارق الصبي أمه‪,‬‬
‫فأما الذي يؤخذ من وقت الوَّلدة بآَّلت الساعات فكثير ما يعرض له من الميل واَّلعوجاج‪ ,‬فإذا فات‬
‫الوقوف على وقت الوَّلدة فقد فات وَّل سبيل إلى وجوده بالحقيقة‪ ,‬إَّل أن القوم احتالوا في التقريب احتياَّلً‬
‫سموه نموذار وأكثر ما يستعمل نموذار مسقط الماء‪ ,‬يختار وقتاً يتحقق أن قبل الوَّلدة وبعدها بحدود نصف‬
‫وتقوم الكواكب وجزء اَّلجتماع واَّلستقبال الذي قبل الوَّلدة على أنه إن كان‬
‫ساعة وتقيم الطالع واألوتاد ّ‬
‫اَّلستقبال نها اًر أخذنا جزء الشمس‪ ,‬وان كان ليالً أخذنا جزء القمر ثم نعرف الكواكب التي لها في ذلك‬
‫البرج والجزء حظ من البيت والشرف والمثلثة والحد وتنظر درجات كوكب من هذه الكواكب أقرب إلى‬
‫درجات أحد أوتاد طالع التخ مين‪ ,‬فنجعل درجات ذلك الوتد مثل درجات الكوكب‪ ,‬وقد علمنا أن طالع‬

‫‪ 3‬األبراشي‪ ,‬اتحاف الجيوب لشرح مجملة المطلوب في العمل بربع الجيوب‪ ,‬ص‪23‬ظ‪24 ,‬و‪.‬‬
‫‪ 2‬بشير‪ ,‬األنواء ومنازل القمر‪ ,‬ص‪.11‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬اآلثار الباقية عن القرون الخالية‪ ,‬ص ‪.117‬‬
‫‪207‬‬

‫الوَّلدة أكثر درج ًا من طالع التخمين أو أقل منه ليجعل درجات الوتد بحسب ذلك نستخرج منه الطالع‪ ,‬فإن‬
‫‪1‬‬
‫كانت عدة كواكب أقرب الدرجات بعضها من بعض أخذنا الذي هو أكثر حظاً"‬

‫لم يتم تحديد معنى دقيق للب يت عند بني موسى فهو يذكر دَّللة البيوت في كل درجة‪ ,‬فعلى ما يبدو‬
‫قسم الدرجة الشمسية ل‪ 12‬بيتاً وكل بيت إلى ساعتين‪ ,‬لم يتم تحديد هل البيوت فترة زمنية أم مكانية‪ .‬فإذا‬
‫كانت الدرجة هي درجة شمسية فدَّللة البيت ستكون زمانية ألنه يعطي دَّللة أغلب البيوت في كل درجة‪,‬‬
‫أم ا إذا كانت الدرجة الطالعة فستكون دَّللة البيت زمانية ومكانية‪ ,‬ومن خالل العودة إلى المخطوط نرى‬
‫في المقدمة أهمية الرصد‪ ,‬وفي الخاتمة يتحدث عن النموذار‪ ,‬فعلى األرجح الدرجة المقصودة في المخطوط‬
‫هي الدرجة الطالعة وبالتالي دَّللة البيت زمانية ومكانية‪.‬‬

‫إذا كان يق صد الدرجة الطالعة فإنه لم يذكر البرج الطالع في األفق أي البرج الشمسي ولم ينوه عليه‬
‫نهائياً‪ ,‬أي أنه ناقش تأثير الدرجات فقط دون البرج أو طالع البرج‪ ,‬فهذا يدفعنا للسؤال كتاب اشتمل على‬
‫األحكام واَّلختيارات والهيئة هل يهمل شيئاً كهذا؟‬

‫‪ -1‬حساب الطالع‪:‬‬
‫الطالع‪ :‬هو وتد المشرق وباب الفلك‪ 2‬البرج الموافي لألفق عند الوَّلدة‪ ,‬أو أمر ما‪.3‬‬

‫جاء عند أبي معشر واصفاً أهمية الطالع‪ :‬إن أول ما ينبغي أن تعمل في أحوال المواليد أن تقيم الطالع‬
‫‪4‬‬
‫بدرجة ودقيقة‪.‬‬
‫وعلى اإلنسان المعرفة واإللمام بالطوالع وأوضاع الكواكب والبيوت حتى يتم حكمه المحكم عن البروج‬
‫كما قال البيروني‪" :‬اإلنسان إذا كان عارفاً باختالف الطوالع في األوقات المختلفة تصور أوضاع فلك‬
‫البروج وكفاه"‪.5‬‬
‫يعتمد كشف الطالع من تشكيالت خريطة النجوم لمكان معين على سطح األرض عند زمن معين‪,‬‬
‫على التحديد الدقيق لدرجة فلك البروج عند تلك اللحظة مع خطوط الطول والعرض للكواكب السبعة في‬
‫الوقت نفسه‪ ,‬وحيث شدة أو ضعف كل كوكب يتغير تبعاً ألشكال مجموعات األجرام السماوية فإن أية‬
‫خريطة للنجوم يمكنها أن تعطي عددًا هائالً من التنبؤات‪ ,‬لهذا كان على أي منجم أن يعول على معرفته‬
‫بالخلفية اَّلجتماعية واَّلقتصادية والعرقية لكي يرشده إلى تحاشي الخطأ واكتساب المصداقية‪ ,6‬فحساب‬
‫بناء على الخريطة الفلكية‪ ,‬والمنجم يجب أن يكون‬
‫الطالع يعتمد على خريطة السماء‪ ,‬وقوى الكواكب تتغير ً‬
‫على دراية لتحاشي األخطاء‪ ,‬فيمكن رصد عدد كبير من التنبؤات للخرائط الفلكية‪.‬‬

‫‪ 3‬الجيلي‪ ,‬أصول صناعة األحكام وطريقة التصرف فيها‪ ,‬ص‪13‬ظ‪12 ,‬و‪.‬‬


‫‪ 2‬قوس‪ ,‬مسائل البارع‪ ,‬ص ‪39‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬السيوطي‪ ,‬معجم مقاليد العوم في الحدود والرسوم‪ ,‬ص ‪.370‬‬
‫‪ 1‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء ‪ ,7‬ص ‪.232‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬األثار الباقية عن القرون الخالية‪.117 ,‬‬
‫‪ 3‬هيل‪ ,‬دونالد‪ ,‬العلوم والهندسة في الحضارة اإلسالمية‪ ,‬ص ‪.41‬‬
‫‪204‬‬

‫وتعددت طرق معرفة الطالع‪ :‬فما جاء عند أبي معشر بعيداً كل البعد عن الرصد ويربطه باَّلسم فيقول‪:‬‬
‫"إذا أردت ذلك فاحسب اسمه واسم أمه بالجمل الكبير وأسقط المجموع منه ‪ 12‬والباقي معك سيره على‬
‫البروج اَّلثني عشر فحيث انتهى عدد الفاضل "الباقي" إلى بروج فهو برج اإلنسان ومنه يعرف حاله‬
‫وطبعه‪ ,‬فإن فضل واحد فبرجه الحمل وطالعه المريخ وطبعه ناري‪ ,‬وان فضل اثنان فبرجه الثور وطالعه‬
‫الزهرة وهو ترابي‪ ,‬وان بقي ثالثة فبرجه الجوزاء وطالعه عطارد وهو هوائي‪ ,‬وان فضل أربعة فبرجه‬
‫السرطان وطالعه القمر وهو مائي‪ ,‬وان فضل خمسة فبرجه األسد وطالعه الشمس وهو ناري‪ ,‬وان فضل‬
‫ستة فبرجه السنبلة وطالعه عطارد وهو ترابي وان فضل سبعة فبرجه الميزان وطالعه الزهرة وهو هوائي‬
‫وان فضل ثمانية فبرجه العقرب وطالعه المريخ وهو مائي‪ ,‬وان فضل تسعة فبرجه القوس وطالعه المشتري‬
‫وهو ناري‪ ,‬وان فضل عشرة فبرجه الجدي وطالعه زحل وهو ترابي‪ ,‬وان فضل أحد عشر فبرجه الدالي‬
‫‪1‬‬
‫وطالعه زحل وهو هوائي‪ ,‬وان فضل اثنا عشر فبرجه الحوت وطالعه المشتري واهلل أعلم"‬

‫نظ اًر لميل محور األرض فإن فلك البروج يبدو مائالً على خط اَّلستواء بزاوية قدرها‪ ,23,5‬وتحدد‬
‫األجرام السماوية بإحداثيين هما‪ :‬الميل والمطالع المستقيم يناظران خطي العرض والطول األرضيين‪ ,‬وهذان‬
‫اإلحداثيان ثابتان بالنسبة للنجوم الثابتة‪ ,‬ولكنهما يتغيران باستمرار بالنسبة للشمس ويحدد موقع الشمس‬
‫عند لحظة معينة بزاويتها الساعية أي الزاوية التي يصنعها مستوى خط زوال الجسم المرصود وخط زوال‬
‫الراصد في هذه اللحظة‪ ,‬ويمكن الحصول على نتائج متنوعة من هذه األرصاد واإلحداثيات المعروفة للجرم‬
‫السماوي‪ ,2‬أي أن كيفية الرصد تعتمد بشكل أساسي على الميل والمطالع المستقيم وما تحدثه الشمس من‬
‫زاوية مع الراصد والجسم المرصود للحصول على نتائج دقيقة‪.‬‬

‫وتتم أيضاً معرفة الطالع عن طريق معرفة البرج الطالع في األفق أثناء شروق الشمس وبحساب الوقت‬
‫من عند الشروق لحين الوقت المطلوب به الطالع باعتبار أن كل ساعتين تقابل برجاً يمكننا معرفة الطالع‬
‫المولود‪:‬‬
‫يعرف بالســاعة يا ذا المـ ـ ـ ــقام‬ ‫الط ـ ــالــع الب ــروج بالنهـ ـ ــار‬
‫وابدأ ببروج الشم ـ ـ ــس فيه فانقل‬ ‫لكل برج سـ ـ ــاعتين فاجــعل‬
‫‪3‬‬
‫فذاك طـ ـ ـ ــالع بـ ـ ـ ـ ــال ارتـ ـ ـ ــياب‬ ‫فحيث ما انتهيت بالحساب‬
‫‪ -7‬دراسة موجزة لألبراج‪:‬‬
‫نالحظ أنه في الحديث عن الدرجات ميز وجود ثالث أنواع من الدرجات "المضيئة والمتوسطة‬
‫والمظلمة" بحيث أن المضيئة هي درجة سعيدة والمظلمة درجة رديئة‪ ,‬فضالً عن خصص في كل برج‬

‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬مخطوط فيه طوالع المواليد الرجال والنساء بالتمام والكمال ص ‪.33 ,30‬‬
‫‪ 2‬هيل‪ ,‬دونالد‪ ,‬العلوم والهندسة في الحضارة اإلسالمية‪ ,‬ص‪.31‬‬
‫‪ 1‬مؤلف مجهول‪ ,‬متن السراج في علم الفلك واألبراج‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬
‫‪209‬‬

‫ثالث درجات تكون في غاية السعادة‪ ,‬وناقش أوضاع بعض الكواكب في الدرجات وأوضاع بعض البيوت‪,‬‬
‫فما اتفق من الكواكب مع طبيعة الدرجة أعطت الفعل العظيم وما خالفها أضعفها وربما زاد في نحسها‪.‬‬

‫برج الحمل‪:‬‬

‫أغلب درجات برج الحمل سعيدة مضيئة تدل على الضياء وعزة النفس‪ ,‬ونجد الكواكب فيها تعطي‬
‫السعد والنجاح في األعمال والسلطان والقوة وأرباب الدين والعلم‪ ,‬أما زحل فهو يعطي الزهد وتعسير األسفار‬
‫والفقر أي نحسه يصبح أقل‪ ,‬والمريخ فيها يعطي الحروب وَّل ننسى ضرورة التمزيج‪ ,‬وهذا ما ظهر في‬
‫الدرجة ‪ 15‬فأفعال الكواكب تتغير فالشمس تغير تأثير المريخ في حال اَّلقتران ويظهر تأثير الشمس‪,‬‬
‫والزهرة يغلب فعلها على المريخ‪ ,‬ويزيد نحس زحل في حال اقترانه مع الذنب‪ ,‬المريخ والذنب نحس جداً‪,‬‬
‫ُّ‬
‫وتعد الدرجات " ‪ "18 ,11 ,6‬من أسعد درجات البرج‪ ,‬فالدرجة‪ 6‬أسعد درجة في البرج تدل على الخير‬
‫وتزيد صالحها في وجود المشتري‪ ,‬الدرجة ‪11‬ثاني أسعد درجة الزهرة تعطي النساء‪ ,‬الدرجة ‪18‬ثالث أسعد‬
‫درجة تعطي المال‪ ,‬أما الدرجات المظلمة فهي‪:‬‬

‫الدرجة ‪ 7‬متوسطة زحل ين حس بها‪ ,‬والمريخ والقمر نحس متوسط‪ ,‬أما الشمس تعطي فيها السعادة‪,‬‬
‫الدرجة ‪ 8‬مظلمة يكون صاحبها دني ًا باستثناء وجودها في بعض البيوت‪ ,‬الدرجة ‪ 16‬مظلمة لكننا نالحظ‬
‫عند اقتران زحل والمريخ فيها يصبح فعلها عظيماً ومولودها عالماً بالكتابة‪ ,‬نالحظ وجود ثالثة مناحس‬
‫يعطي السعادة العظيمة‪ ,‬الدرجة ‪ 17‬تدل على الفقر‪ ,‬الدرجة ‪ 21‬تدل على سوء الحال‪ 22 ,‬مظلمة‬
‫سيمرض في البيت السادس ويموت بأشد األمراض في البيت الثامن‪ ,‬الدرجة ‪ 28‬مظلمة تدل على الفقر‬
‫وتزيد نحس زحل والمريخ‪.‬‬

‫برج الثور‪:‬‬

‫أغلب درجات برج الثور مضيئة سعيدة تعطي حسن الحال والمال والسعادة وجودة العقل‪ ,‬ونالحظ أن‬
‫زحل فيها يعطي سعدًا ويجعل صاحبها عظيم الشأن في الدرجة ‪ ,12‬أما المريخ ُّ‬
‫فيدل على القتل في‬
‫الدرجة ‪ 13‬والمشتري فيها يعطي حسن الحال والقضاء والشمس تعطي السلطان والقمر الملك في أغلب‬
‫الدرجات‪ ,‬والزهرة تعطي التأنيث في الدرجات األولى‪ُّ ,‬‬
‫وتعد الدرجة ‪ 8‬أسعد درجة في البرج تعطي الملك‪,‬‬
‫والدرجة ‪ 12‬ثاني أسعد درجة لها السعادة العظيمة‪ ,‬والدرجة ‪ 18‬ثالث أسعد درجة تعطي الملك باقتران‬
‫المشتري والقمر‪ ,‬أما الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪ 10‬أردأ درجة في البرج وللذنب نحس قوي‪ ,‬الدرجة ‪11‬‬
‫تدل على األوساخ‪ ,‬الدرجة ‪ 15‬تزيد من نحس المريخ وتضعف السعود‪ ,‬الدرجة ‪ 16‬رديئة باستثناء اقتران‬
‫السعدان المشتري والزهرة‪ ,‬الدرجة ‪ 22‬تعطي األفعال النحس لجميع الكواكب‪ ,‬فالمشتري يدل فيها على‬
‫الذل‪ ,‬الدرجة ‪ 23‬تعطي سوء الحال‪ ,‬الدرجة ‪ 27‬رديئة لم يتم الحديث عنها‪ ,‬الدرجة ‪ 30‬زحل يعطي‬
‫الدنيئات‪.‬‬
‫‪230‬‬

‫برج الجوزاء‪:‬‬

‫البرج الوحيد الذي تم الحديث عنه قبل البدء بطبائع الدرجات‪ ,‬فهو برج الصنائع ُّ‬
‫يدل على حسن الخلق‬
‫ومولوده َّل يثبت على حال واحدة ويغلب عليه السعادة‪.‬‬

‫أما بالنسبة لدرجاته‪ :‬فقد تم شرح الدرجة ‪ 1‬المضيئة بشكل مفصل‪ ,‬فناقش وجود كل الكواكب فيها‬
‫باإلضافة لبعض البيوت وأنها نافعة بكل البيوت‪ ,‬ونالحظ أنه في حال اقتران زحل وعطارد والمشتري‬
‫يعطي الغيبيات‪ ,‬واقتران زحل والمريخ رديء جدًا‪ ,‬أغلب درجات برج الجوزاء مضيئة وأن الدرجة الثانية‬
‫طالع بعض العلماء تعطي المال‪ ,‬أما المريخ فيها ُّ‬
‫فيدل على الشر والقتل والصلب في البيت الثامن‪,‬‬
‫وتعطي درجاته المضيئة الصنائع والسلطان والمال الكثير والتجارة والحذق وحسن العقل والسعادة والنظر‬
‫في العلوم اإللهية‪ ,‬وقد تم ذكره ولمرة وحيدة في المخطوط درجة شمسية وهي الدرجة ‪ 9‬فالشمس فيها‬
‫تعطي الفعل العظيم وعطارد يجعله حاذقاً‪ ,‬والدرجات "‪ "29 ,6 ,28‬أسعد الدرجات في البرج‪ ,‬فالدرجة‬
‫‪ 28‬أفضل درجة في البرج لكنها رديئة عند البدء باألعمال‪ ,‬الدرجة ‪ 6‬أسعد درجة المشتري يعطي المال‬
‫وعطارد الصنائع والزهرة الرغد والشمس الملك‪ ,‬الدرجة ‪ 29‬ثالث أسعد درجة باقتران زحل والمشتري المولود‬
‫ينطق بالغيبيات‪.‬‬

‫برج السرطان‪:‬‬

‫أغلب درجات البرج مضيئة تعطي الغنى والعزة واألعوان والحكم وحسن الصورة والطرافة وزيادة العز‬
‫والتراقي‪ ,‬ونالحظ أنه في الدرجة ‪ 1‬تعطي البالدة على عكس طبيعة الدرجة‪ ,‬والمريخ فيها يدل على القهر‪,‬‬
‫وفي الدرجة ‪ 9‬نالحظ أنه في البيت الثامن يعطي السالمة وحسن المنية‪ ,‬وزحل على التبذير‪ ,‬والدرجة‬
‫الثانية والعشرون َّل تصلح لألعمال‪ ,‬والدرجات "‪ "27 ,15 ,12‬أسعد درجات البرج‪ ,‬الدرجة ‪ 12‬القمر‬
‫يعطي حسن الصورة والمريخ الحروب‪ ,‬الدرجة ‪َّ 15‬ل أثر للنحوس فيها ومولودها أسعد أهل زمانه‪ ,‬الدرجة‬
‫‪27‬تعطي السلطان وزحل فيها يكثر أعداؤه‪.‬‬

‫الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪ 3‬رديئة‪ ,‬الدرجة ‪ 4‬تعطي قلة المعيشة والمكسب‪ ,‬الدرجة ‪ 10‬رديئة‪ ,‬الدرجة‬
‫‪ 11‬تدل على الفقر‪ ,‬الدرجة ‪ 14‬تعطي الفقر وتتوسط بوجود كواكب السعد‪ ,‬الدرجة ‪ 17‬رديئة لكنها جيدة‬
‫للبدايات‪ ,‬الدرجة‪ 20‬رديئة لألعمال‪ ,‬الدرجة‪ 23‬القمر فيها يعطي سعادة عظيمة‪ ,‬الدرجة ‪ 25‬تعطي البالدة‬
‫وَّل تجوز لألعمال‪ ,‬الدرجة ‪ 28‬رديئة‪.‬‬

‫برج األسد‪:‬‬

‫نالحظ أن أغلب درجات برج األسد مضيئة سعيدة والكواكب فيها تفعل بطباعها وتدل البيوت على‬
‫مضمونها‪ ,‬فتدل على الملك وحسن الحال والعز والجاه والحكمة وجودة الطباع والخير والسمو والعلوم‬
‫القديمة واألمانة والقضاء وكثرة المال‪ ,‬ونالحظ أنه في الدرجة ‪ 3‬بالرغم من أنه سعيدة إَّل أنها تعطي‬
‫‪233‬‬

‫البخل‪ ,‬والدرجة ‪ 4‬تدل على صعوبة األخالق‪ ,‬الدرجة ‪ 8‬يغلب فعل المريخ في البيت السادس ويعاني‬
‫الجراح‪ ,‬الدرجة ‪ 15‬عند اقتران زحل والمريخ ا‬
‫دل على سعادة عظيمة‪.‬‬

‫وتعد الدرجات "‪ "23 ,21 ,20‬أسعد الدرجات في البرج‪ ,‬الدرجة ‪ 20‬أسعد درجة تدل على الملك‪ ,‬الدرجة‬
‫ُ‬
‫‪ 21‬ثاني أسعد درجة تدل على السعادة التامة‪ ,‬الدرجة ‪ 23‬ثالث أسعد درجة تدل على الملك‪.‬‬

‫الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪ 7‬تدل على سوء الحال والتلصص‪ ,‬الدرجة ‪ 16‬تدل على سوء الخلق والبخل‪,‬‬
‫الدرجة ‪ 18‬تدل على تكفين األموات‪ ,‬الدرجة ‪ 29‬يعاني الموتى‪.‬‬

‫برج السنبلة‪:‬‬

‫أغلب درجات برج السنبلة سعيدة تعطي الخير والنظر في العلوم الدقيقة ونزاهة النفس وجودة العقل‬
‫والسلطان وقوة البدن وحسن األخالق وحسن الصورة‪ ,‬الدرجة ‪ 5‬فعل الكواكب النحس يغلب على طبعها‪,‬‬
‫فزحل والمريخ والذنب تدل على سوء الحال‪ ,‬الدرجة ‪ 8‬درجة جيدة للنساء وتكون سليطة‪ ,‬الدرجة ‪ 23‬تعطي‬
‫البطش والثبات على األعمال الشاقة‬

‫أسعد الدرجات في برج السنبلة "‪ ,"21 ,15 ,10‬الدرجة‪ 10‬أسعد درجة في البرج وعطارد فيها ُّ‬
‫يدل على‬
‫حسن الصنائع‪ ,‬الدرجة ‪ 15‬ثاني أسعد درجة اقتران زحل وعطارد فيها ُّ‬
‫يدل على النطق بالعجائب‪ ,‬الدرجة‬
‫‪ 21‬ثالث أسعد درجة ُّ‬
‫تدل على البطش والجاه‪.‬‬

‫الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪ 6‬تعطي الموت والخراب‪ ,‬الدرجة ‪ 7‬صاحبها لص وغدار‪ ,‬الدرجة ‪ 13‬رديئة‪,‬‬
‫الدرجة ‪ 17‬رديئة‪ ,‬الدرجة ‪ُّ 18‬‬
‫تدل على الخبث‪ ,‬الدرجة ‪ 19‬نالحظ أن الكواكب تفعل بفعلها رديئة في‬
‫البيوت‪ ,‬الدرجة ‪َّ 20‬ل يبتدئ فيها بعمل‪ ,‬الدرجة ‪َّ 24‬ل يبتدئ فيها بعمل‪ ,‬الدرجة ‪ 29‬قوية في السحر‪.‬‬

‫برج الميزان‪:‬‬

‫أغلب درجات برج الميزان سعيدة مضيئة ُّ‬


‫تدل على الملك وكثرة األموال والسعادة والفرح والكرم وحسن‬
‫الخلق والتقدم بين الناس ورغد العيش‪ ,‬الدرجة ‪ 1‬باإلناث أحق‪ ,‬الدرجة ‪ 10‬زحل يعطي المال والشمس‬
‫تسبب األمراض العظيمة والقمر يبطل الحواس‪ ,‬الدرجة ‪ 18‬زحل فيها يعطي السعادة والمال‪ ,‬الدرجة ‪15‬‬
‫في البيت الثامن تعطي المواريث‪ ,‬الدرجة ‪ 19‬بالنساء أحق‪ ,‬الدرجة ‪ 24‬عطارد وزحل يوجبان العلوم‬
‫القديمة‪.‬‬

‫أسعد الدرجات في البرج "‪ ,"20 ,14 ,8‬الدرجة ‪ 8‬أسعد درجة في البرج تعطي الفرح لكن المريخ رديء‬
‫تدل على الصنائع الوسخة‪ ,‬الدرجة ‪ 14‬ثاني أسعد درجة في البرج زحل ُّ‬
‫يدل على الغيبيات‪,‬‬ ‫فيها‪ ,‬والشمس ُّ‬
‫الدرجة ‪ 20‬توجب الصنائع‪.‬‬
‫‪232‬‬

‫الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪ 5‬النيرين فيها تحدث آفة‪ ,‬الدرجة ‪ 11‬اَّلبتداء باألعمال فيها رديء‪ ,‬الدرجة‬
‫‪ 12‬تعطي نكد العيش‪ ,‬الدرجة ‪17‬زحل تعطي السعادة‪ ,‬الدرجة ‪ 23‬تكره األعمال فيها‪ ,‬الدرجة ‪ 29‬تعطي‬
‫رداءة الحال‪.‬‬

‫برج العقرب‪:‬‬

‫أغلب درجات برج العقرب مضيئة تعطي طول العمر والصنائع الدقيقة والقوة والسالح ونفع الناس‬
‫والعز والسلطنة والنباهة وا لكرم والشجاعة والحكمة والمواريث الكثيرة‪ ,‬ونالحظ أن الكواكب والبيوت فيها‬
‫تفعل بفعلها باستثناء المريخ في الدرجات السعيدة‪ ,‬وفي الدرجة ‪ 20‬زحل ُّ‬
‫يدل على طول العمر‪.‬‬

‫أسعد الدرجات التي في برج العقرب "‪ ,"17 ,10 ,29‬الدرجة ‪ 29‬أسعد درجة في البرج والمريخ فيها يعطي‬
‫السلطنة والعز‪ ,‬الدرجة ‪ 10‬ثاني أسعد درجة المريخ فيها يعطي الملك‪ ,‬الدرجة ‪ 17‬المريخ يملك البلد‬
‫بالقهر‪.‬‬

‫الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪ 2‬رديئة تعطي ضعف البدن‪ ,‬الدرجة ‪ُّ 4‬‬
‫تدل على القتل‪ ,‬الدرجة ‪ 13‬أصحابها‬
‫يموتون بالجوع‪ ,‬الدرجة ‪ 14‬تعطي الكذب‪ ,‬الدرجة ‪َّ 19‬ل ُيبتدأ فيها بعمل‪ ,‬الدرجة ‪ 26‬رديئة‪ ,‬الدرجة ‪30‬‬
‫تعطي سوء الخلق‪.‬‬

‫برج القوس‪:‬‬

‫نالحظ أن أغلب درجات برج القوس مضيئة تعطي قوة عظم صاحبها وكثرة المال وكثرة األعوان والعلم‬
‫والرأي والمشورة وحسن التأني والملك العظيم والعقل وجودة الفكر‪ ,‬الدرجة ‪ 6‬المشتري فيها يعطي الجندية‬
‫وعطارد السالح‪ ,‬الدرجة ‪ 7‬يموت صغي اًر‪ ,‬الدرجة ‪ 9‬زحل يعطي جودة الفكر‪ ,‬الدرجة ‪ 24‬اقتران زحل‬
‫والمريخ فيها يعطي الخير لصاحبها ويصبح عالماً‪.‬‬

‫أسعد الدرجات في البرج "‪ ,"27 ,22 ,12‬الدرجة ‪ 12‬أسعد درجة في البرج تعطي الجاه العظيم وهو‬
‫كثير األمراض‪ ,‬الدرجة ‪ 22‬ثاني أسعد درجة في البرج تعطي المال والزهرة ُّ‬
‫تدل على الفرح‪ ,‬الدرجة ‪27‬‬
‫ثالث أسعد درجة تعطي السلطان‪.‬‬

‫الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪ 5‬رديئة‪ ,‬الدرجة ‪ 10‬رديئة‪ ,‬الدرجة ‪ 14‬رديئة للزواج‪ ,‬الدرجة‪ 16‬النحوس‬
‫بالسحر‪ ,‬لكن المشتري يعطي القضاء‪ ,‬الدرجة ‪َّ 18‬ل يبتدأ بعمل‪ ,‬الدرجة ‪ 25‬تعطي البالدة‪ 28 ,‬رديئة‪.‬‬

‫برج الجدي‪:‬‬

‫نالحظ أن أغلب درجات برج الجدي نيرة مضيئة تعطي العلم والدين والتجارة والحظ وكثرة المال والحب‬
‫والمكر وحسن الحال والعز والسلطان‪ ,‬تم الحديث عن الدرجة ‪ 5‬بشكل مفصل‪ ,‬فهي درجة عجيبة تعطي‬
‫دَّلَّلت الكواكب باستثناء اقتران زحل‪ ,‬والزهرة تعطي تبذير المال ويستضر بأصدقائه وزحل والمشتري فيها‬
‫‪231‬‬

‫يعطي الملك ودَّلَّلت البيوت تظهر على حالها‪ ,‬الدرجة ‪ 11‬المريخ يعطي الكرم‪ ,‬الدرجة ‪ 19‬المريخ‬
‫وزحل فيها يدَّلن على السعادة‪ ,‬الدرجة ‪ 20‬زحل يدل على السالمة‪ ,‬الدرجة ‪ 26‬تعطي الخمر‪.‬‬

‫أسعد الدرجات في البرج "‪ ,"19 ,17 ,30‬الدرجة ‪ 30‬أسعد درجة في البرج زحل يعطي الغيبيات‪ ,‬وهي‬
‫من طوالع األنبياء‪ ,‬الدرجة ‪ 17‬ثاني أسعد درجة في البرج ُّ‬
‫تدل على كثرة األعوان‪ ,‬الدرجة ‪ 19‬ثالث أسعد‬
‫ُّ‬
‫يدل على السعادة‪.‬‬

‫الدرجات المتوسطة‪ :‬الدرجة ‪ 6‬المشتري يعطي حظاً‪ ,‬الدرجة ‪ 21‬متوسطة مع السعود‪.‬‬

‫الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪3‬تعطي المعايش الدنيئة‪ ,‬الدرجة ‪ 4‬يعطي الصنائع الدنيئة‪ ,‬الدرجة ‪ 7‬تعطي‬
‫الفقر‪ ,‬الدرجة ‪ 8‬أردأ درجة في الفلك‪ ,‬الدرجة ‪ 16 ,15‬رديئة‪ ,‬الدرجة ‪ 23‬تعطي الذل‪ ,‬الدرجة ‪ 25‬رديئة‬
‫جداً‪.‬‬

‫برج الدلو‪:‬‬

‫نالحظ أن أغلب درجات برج الدلو مضيئة تعطي المال والعز السلطان وحسن السيرة والخير والسماحة‬
‫وقوة البطش‪ ,‬الدرجة ‪ 1‬زحل يعطي العلوم اإللهية‪ ,‬والمشتري الرئاسة‪ ,‬والزهرة السماحة‪ ,‬الدرجة زحل‬
‫وعطارد يدَّلن على الخير‪ ,‬الدرجة ‪ 4‬زحل وعطارد يدَّلن على علم الغيب‪ ,‬الدرجة ‪ 9‬دَّللة الذنب تغلب‬
‫باقي الكواكب‪ ,‬الدرجة ‪ 14‬القمر رديء وللذنب أثر‪ ,‬الدرجة ‪ 17‬الكسب في المعايش الدنيئة‪ ,‬الدرجة ‪19‬‬
‫المولود بها يموت طفالً الدرجة ‪ 23‬تعطي المال بالظلم والتنقل باألديان‪.‬‬

‫أسعد الدرجات التي في البرج "‪ ,"21 ,8 ,29‬الدرجة ‪ 29‬أسعد درجة في الفلك تعطي المال‪ ,‬الدرجة ‪8‬‬
‫ثاني أسعد درجة في البرج جيدة للزواج‪ ,‬الدرجة ‪ 21‬ثالث أسعد درجة تعطي حسن الحال‪.‬‬

‫الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪َّ 3‬ل ُّ‬


‫تدل على الخير‪ ,‬الدرجة ‪ 5‬رديئة‪ ,‬الدرجة ‪ 7‬تدل على الفقر‪ ,‬الدرجة‬
‫‪10‬رديئة‪ ,‬الدرجة‪ 12‬مظلمة‪ ,‬الدرجة ‪ 24‬تعطي الكذب وسوء اَّلختيار‪ ,‬الدرجة ‪ 27‬رديئة جداً‪.‬‬

‫برج الحوت‪:‬‬

‫نالحظ أن أغلب درجات برج الحوت نيرة سعيدة تعطي الفرح والمسرة والعز والسلطان وحسن السيرة‬
‫والرحمة وخيرية الطبع والكرم وكثرة المال والفهم وجودة اليد بالصنائع والنفاذ في األمور‪ ,‬الدرجة ‪ 3‬يطلب‬
‫الدفائن القديمة‪ ,‬الدرجة ‪ 7‬النحوس تؤثر فيها والزهرة أقوى من المشتري فيها‪ ,‬الدرجة ‪ 8‬يمرض أمراض‬
‫مزمنة‪ ,‬الدرجة ‪ 12‬يعدم سمعه‪ ,‬الدرجة ‪ 20‬زحل يدل على النطق بالغيبيات‪ ,‬الدرجة ‪ 30‬المريخ ُّ‬
‫يدل على‬
‫النكاح‪.‬‬

‫أسعد الدرجات التي في البرج "‪ ,"27 ,26 ,25‬الدرجة ‪ 25‬أسعد درجة في البرج البدايات فيها حميدة‪,‬‬
‫الدرجة ‪ 26‬ثاني أسعد درجة ُّ‬
‫تدل على قصر العمر‪ ,‬الدرجة ‪ 27‬ثالث أسعد درجة دلت على الملك والو ازرة‪.‬‬
‫‪231‬‬

‫الدرجات المتوسطة‪ :‬الدرجة ‪ 29‬السعود والنحوس متساوية‪.‬‬

‫الدرجات المظلمة‪ :‬الدرجة ‪ 4‬أردأ درجة في الحوت‪ ,‬الدرجة ‪ 5‬تعطي المكر والخديعة‪ ,‬الدرجة ‪ 9‬رديئة‬
‫جداً‪ ,‬الدرجة ‪ 11‬تفسد األعمال‪ ,‬الدرجة ‪َّ 14‬ل يبتدأ فيها بعمل‪ ,‬الدرجة ‪ 21‬رديئة جداً‪ ,‬الدرجة ‪ 24‬تعطي‬
‫الفقر‪.‬‬

‫‪ -8‬ملخص األبراج ‪:3‬‬


‫يأتي حظ المولود المادي عند وَّلدته سواء بالليل أو بالنهار إذا كان يأخذ مكانه من الطالع بنفس‬
‫المسافة من الشمس والقمر‪ ,‬باإلضافة لبرج المولود والكواكب القوية ومالها من مناظرات ومقابالت‪ ,‬فإذا‬
‫كانت الكواكب قوية أصبح غنياً ولكل كوكب دَّللته الخاصة وطريقته الخاصة للغنى ‪.‬‬

‫الجاه والسعادة تنتج من مواقع النيرين واأللفة بينهما والكواكب المترافقة معهما‪ ,‬فعند وجود النيرين في‬
‫الكواكب الذكرية وكان أحدهما أو كالهما وتداً وكانت الكواكب الخمسة مترافقة كان المولود ملكاً‪ ,‬أما إذا‬
‫كانت الكواكب مترافقة على وتد وتعطي مناظرة إلى وسط السماء فإن األطفال عظماء وأقوياء وتختلف‬
‫القوة بحسب المناظرة يمين أو يسار‪ ,‬و وقوع الشمس في برج ذكري والقمر في برج أنثوي فيصبح جن ارَّلً‪,‬‬
‫لكن إذا كانت الكواكب مترافقة ليست على وتد وليس لها شهادة وسط السماء سيكونون كبا اًر وأصحاب‬
‫كرامات ‪.....‬‬

‫فيمكن تقدير الوضعيات عن طريق النيرين والتغيرات المعينة على الكواكب المترافقة معها‪ ,‬فإذا كانت‬
‫الكواكب السعيدة من نفس نوبة النير فهذا يدل على استقاللية وحصانة وبالعكس إذا كان الكوكب نحساً‬
‫ُّ‬
‫فيدل على ضعف الحصانة واَّلعتمادية‪.‬‬

‫نوع العمل يمكن استنتاجه بطريقتين‪ ,‬عن طريق الشمس وبرج وسط السماء‪ ,‬فمن الضروري أن ننظر‬
‫للكوكب الذي يشرق قبل الشمس مباشرة وللكوكب الذي يكون وسط السماء خصوصاً إذا كان القمر متصالً‬
‫به‪ ,‬فإذا كان نفس الكوكب فيكون المطلوب‪ ,‬واذا لم يكن يستولي على الموقعين فإننا نستخدم الكوكب‬
‫الذي يستولي على المكان اآلخر ونعطي األولوية لكوكب الوَّلدة‪ ,‬واذا لم يكن هناك كواكب ننظر إلى‬
‫البيت التالي‪ ,‬ويستخرج العمل من ثالثة كواكب وهي عطارد والزهرة والمريخ ومن البروج التي يمرون منها‪.‬‬

‫الزواج‪ :‬الطريقة التي يمكن معرفة شرعية زواج رجل من امرأة‪ ,‬فال بد من معرفة موقع القمر في الهيئة‬
‫الوَّلدية للرجل‪ ,‬أما النساء فمن الضروري أن نعرف موقع الشمس في هيئتهم الوَّلدية‪ ,‬والزيجات التي‬
‫تستمر لكال المولود عندما يكون النيران في مواقع تجعلهما في مناظرات كالتثليث والتسديس خصوصاً‬
‫إذا أتيا مع قبول متبادل ‪.‬‬

‫‪ 3‬تلخص األفكار الواردة عند بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربعة‪.301-91 ,‬‬


‫‪231‬‬

‫أما الطالق فيحصل عندما يكون مواقع النيرين في بروج َّل ينظر أحدهما لألخر‪ ,‬أو في بروج متضادة‬
‫بالمقابلة أو التربيع ‪.‬‬

‫بصورة عامة ننظر للمريخ لمعرفة أوضاع الرجل بالحب‪ ,‬وبالنسبة للنساء ننظر إلى الزهرة‪.‬‬

‫األطفال‪ :‬ينظر إلى الكواكب الموجودة وسط السماء أو التي تنظر إليه أو البيت الذي يتلوه وهو بيت‬
‫المالك الصالح ( البيت الحادي عشر) واذا لم يوجد أي كوكب في العاشر أو الحادي عشر ولم ينظر أي‬
‫كوكب لهما فننظر إلى البيت الرابع والخامس والى الكواكب التي تنظر إليهما‪ ,‬فإذا كانت سعوداً والقمر‬
‫ناظرة فهذا دليل على إنجاب األطفال‪ ,‬واذا كانت نحوساً والشمس ناظرة فهذا دليل على قلة األطفال ‪.‬‬

‫وأخي اًر من بين القوانين واَّلعتبارات الخاصة هناك بعض األولويات التي يجب أخذها بعين اَّلعتبار‬
‫وهو بلد الوَّلدة الذي يجعل التفاصيل العامة للمولود شيئاً ثانوياً مثل األعراف والتقاليد ونوعية األخالق‬
‫وشكل الجسم ‪.‬‬

‫‪-9‬مقارنة بسيطة مع العلم الحديث ‪:‬‬


‫‪ -2-9‬أبعاد الكواكب‪:‬‬

‫نعلم أن للكواكب ترتيباً محدداً من حيث البعد عن الشمس‪ ,‬فنبدأ بكوكب عطارد أقربها إلى الشمس‪,‬‬
‫يليه الزهرة ثم األرض ثم المشتري فزحل يليه أورانوس ثم نبتون وأخي اًر بلوتو الذي تم إقصاؤه من مرتبة‬
‫‪1‬‬
‫الكوكب الرئيسة لينضم إلى الكواكب القزمة كما صدر في قرار مؤتمر اَّلتحاد الفلكي‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )28‬يوضح مدارات الكواكب‬


‫علم الفلك للمبتدئين‪ ,‬الجمعية الفلكية األردنية‬
‫والترتيبي الحديث يناقض تماماً ما جاء عند القدماء من اعتبار المركز لألرض والكواكب تدور حولها‪,‬‬
‫السيارة‪.‬‬
‫باإلضافة َّلكتشاف عدد من الكواكب ّ‬

‫‪ 3‬عبده‪ ,‬سناء مصطفى‪ ,‬علم الفلك للمبتدئين ‪ /‬أخطاء شائعة‪ ,‬نائب رئيس الجمعية الفلكية األردنية‪ ,‬ص ‪. 21‬‬
‫‪233‬‬

‫‪ -2-9‬تأثير الكواكب على االنسان ‪:‬‬

‫إن نجوم البرج ليس لها أي عالقة أو تأثير على اَّلنسان بسبب بعدها الشاسع عن األرض‪ ,‬وما يؤثر‬
‫السيارة القريبة المرئية بالعين المجردة‬
‫حسب اَّلحصائيات العلمية هو الشمس والقمر وبعض الكواكب ّ‬
‫عندما تكون في البرج المعني‪ ,‬فعندما يولد الشخص مثالً‪ ,‬فإنه سيولد في وقت ومكان معينين‪ ,‬وستكون‬
‫الشمس والقمر وبعض الكواكب القريبة من األرض في موقع ما تكون األبراج خلف مسارها‪ ,‬لذلك يسمى‬
‫الشخص باسم البرج الذي كانت الشمس فيه عند لحظة وَّلدته‪ ,‬يصل للوليد عند وَّلدته كم من الطاقة‬
‫الشمسية واألشعة المنعكسة من القمر وبعض الكواكب القريبة‪ ,‬لذلك فإن نمو جسمه سيتناغم مع هذا الكم‬
‫من األشعة والطاقة وأن التأثيرات هنا ستكون بيولوجية وفيزيولوجية وصحية ونفسية وليست تأثيرات توضح‬
‫مستقبل هذا الشخص‪ ,‬وهناك طرق وأدوات رياضية لحساب الخارطة الصحية لهذا الشخص من معرفة‬
‫وقت وَّلدته وموقعها الجغرافي وبالتالي تحديد موقع الشمس والقمر والكواكب القريبة عند لحظة وَّلدته‬
‫وبالتالي حساب كم الطاقة الواصلة إلى جسم الوليد وهذه الحسابات عادة تقديرية‪.‬‬

‫تعطي هذه الخارطة معلومات تقريبية عن صحة وبيولوجية هذا الشخص إَّل أنها َّل يمكن أن تعطي‬
‫المستقبل واألحداث التي تحصل لهذا الشخص فاهلل سبحانه وتعالى هو الوحيد العالم بالغيب وبالمستقبل‪.1‬‬

‫بالتالي نجد أن الدراسات الحديثة تعطينا أث اًر للكواكب على صحة اإلنسان وليس على مستقبله‪ ,‬ومن‬
‫خالل البحث وجدت هناك عدة دراسات تتم حول تأثير القمر وارتباطه بالحاَّلت الجسمية والنفسية للمواليد‪,‬‬
‫باإلضافة لوجود دراسات إحصائية تربط بين الكواكب وميول اإلنسان العملية في الحياة‪.‬‬

‫‪ -1-9‬األبراج‪:‬‬

‫السماء المرئية أو الكرة السماوية مقسمة فلكياً إلى تشكالت نجمية أو تجمعات نجمية ظاهرية‪ ,‬وكل‬
‫مجموعة متقاربة من النجوم الظاهرية يربطها شكل تخيلي معين يسمى كوكبة أو تشكيلة نجمية‪ ,‬وتحمل‬
‫هذه التشكيالت النجمية أسماء حسب ما تظهر للراصد‪ ,‬فبعض منها يحمل أسماء حيوانات مختلفة مثل‬
‫العقرب والحوت والجدي واألسد‪ ..‬وبعضها يحمل أسماء أبطال األساطير مثل الجبار أو المرأة المسلسلة‬
‫أو الراعي ‪ ..‬وبعضها اآلخر يحمل أسماء أدوات لها عالقة بحياة اإلنسان مثل القوس‪ ,‬الميزان ‪ ..‬وبعضها‬
‫األخر يحمل أسماء أخرى جزئية مثل فم الحوت وقلب العقرب وآخر النهر‪..2‬‬

‫نظمت هذه التشكيالت النجمية من قبل اَّلتحاد الفلكي الدولي ‪ IAU‬إلى ‪ 88‬مجموعة‪ 3‬لتغطي السماء‬
‫الظاهرية مع تثبيت مواقعها واحداثياتها وتنسيق الحدود المناسبة لها تسهيالً لألرصاد الفلكية‪ ,‬وبسبب دوران‬
‫األرض حول الشمس مرة واحدة كل عام‪ ,‬يخيل إلينا وكأن الشمس تدور حول األرض لتكون مسا اًر ظاهرياً‬

‫‪ 3‬النعيمي‪ ,‬حميد مجول‪ ,‬علم الفلك والتنجيم‪ ,‬جمعية اإلمارات للفلك‪ ,www.falak.ae ,‬ص‪.2‬‬
‫‪ 2‬النعيمي‪ ,‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص‪.3‬‬
‫‪ 1‬عبده‪ ,‬علم الفلك للمبتدئين ‪ /‬أخطاء شائعة‪ ,‬ص ‪.33‬‬
‫‪237‬‬

‫يسمى بمنطقة األبراج التي تعد الحزام الوهمي الذي تتواجد وتتحرك فيه الشمس وكواكبها‪ ,‬ويغطي هذا‬
‫الحزام حسب التقسيم القديم ‪ 12‬تشكيلة نجمية من ال ‪ 88‬تشكيلة في السماء تسمى األبراج‪.1‬‬

‫وفي الواقع هي الدائرة التي تصنعها األرض في حركتها الحقيقية حول الشمس عكس عقارب الساعة‬
‫في سنة كاملة‪ ,‬وتميل هذه الدائرة بزاوية مقدارها ( ‪ )2314‬عن دائرة استواء السماء والسبب في الميل هو‬
‫أن محور دوران األرض حول نفسها مائل بمقدار (‪ )2314‬عن العمود المقام على مستوى دوران األرض‬
‫حول الشمس‬

‫الشكل رقم (‪ )29‬يوضح تقاطع الدائرتين السماويتين‬


‫علم الفلك للمبتدئين‪ ,‬جمعية فلكية أردنية‬

‫والدائرتان متقاطعتان في نقطتين هما نقطة اَّلعتدال الربيعي ونقطة اَّلعتدال الخريفي‪ ,‬وتكون أشعة‬
‫‪2‬‬
‫الشمس في هذين اليومين عمودية على دائرة اَّلستواء األرضي ‪.‬‬

‫عدوا أن الشمس تمكث في كل برج منها ثالثون يوماً تقريباً ألنه تم اَّلصطالح على أن طول البرج‬
‫الواحد هو ‪ 30‬ذلك بقسمة محيط الكرة السماوية ‪ 360‬على عدد البروج ‪ 12‬برجاً‪.‬‬

‫لكن في الحقيقة َّل تمكث الشمس ثالثين يوماً في كل برج‪ ,‬تمكث الشمس ‪ 44‬يوماً في برج العذراء‪,‬‬
‫و‪ 7‬أيام فقط في برج العقرب‪ ,‬والسبب في ذلك هو أن طول البرج الواحد َّل يحتل بالضرورة ‪ 30‬يوم ًا‬
‫على دائرة البروج طبقاً لتقسيم اَّلتحاد الفلكي الدولي و كما أن سرعة دوران األرض حول الشمس متغيرة‬
‫(ألن مدارها اهليلجي) فإنها َّل تقطع المسافة الزاوية للبروج المختلفة في نفس الزمن‪.‬‬

‫ودائرة البروج تمر خالل ثالث عشرة مجموعة نجمية وليس اثنا عشرة مجموعة‪ ,‬وهي مجموعة حواء الواقعة‬
‫بين القوس والعقرب وبالتالي تقسيمات البروج الحقيقة تختلف عن البروج التي افترضها المنجمون ‪ 3‬الشكل‬
‫رقم ‪ 30‬يوضح األبراج‪.‬‬

‫‪ 3‬النعيمي‪ ,‬علم الفلك والتنجيم‪ ,‬ص‪.3‬‬


‫‪ 2‬عبده‪ ,‬علم الفلك للمبتدئين‪ ,‬ص ‪. 33‬‬
‫‪ 1‬عبده‪ ,‬علم الفلك للمبتدئين‪ ,‬ص‪37‬‬
‫‪234‬‬

‫الشكل رقم (‪ )30‬يوضح األبراج‬


‫اَّلستدَّلل بالنجوم‪ ,‬الرياض‬
‫الشك ل أثناء دوران األرض حول الشمس وخالل رحلتها السنوية يتغير مسقط الشمس ما بين النجوم‪,‬‬
‫ويطلق على هذه النجوم المجموعات البرجية‪ ,‬وعددها اثنا عشرة‪ ,‬كما أن عدد البروج التي تكون ظاهرة‬
‫في أي لحظة ليالً ستة (فكلما طلع برج من المشرق غاب ما يقابله في المغرب) بينما البقية تكون تحت‬
‫األفق‪ ,‬ومن بينها البرج الذي يحتوي مسقط الشمس‪ ,‬ففي أيلول يكون مسقط الشمس في برج السنبلة والبرج‬
‫المقابل له هو الحوت الذي يظهر في منتصف دائرة البروج ليالً‪ ,‬ثم ينتقل المسقط خالل البروج فيكون في‬
‫ال هو‬
‫شهر كانون الثاني في برج القوس‪ ,‬ويكون البرج المقابل له الذي يظهر في منتصف دائرة البروج لي ً‬
‫برج الجوزاء‪.1‬‬
‫وباستمرار مرور الزمن استمر هذا التفاوت ما بين أوقات طلوع البروج‪ ,‬وبين ما يسجل في التقاويم‬
‫المستعملة اليوم‪ ,‬ووصل هذا التفاوت في عصرنا إلى حوالي شهر حيث إن اَّلعتدال الربيعي في عصرنا‬
‫اليوم يتفق مع برج الحوت وليس برج الحمل كما هو متواتر وللتعرف على التواريخ الحديثة‬

‫‪2‬الجدول رقم (‪ )1‬يوضح مواعيد البروج الحالية‬


‫اَّلستدَّلل بالنجوم‪ ,‬الرياض‬

‫‪ 3‬باصرة‪ ,‬حسن بن محمد‪-2007 ,‬استدالل بالنجوم‪ ,‬مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية‪ ,‬رياض‪ ,‬ص‪.43 ,42‬‬
‫‪2‬باصرة‪ ,‬االستدالل بالنجوم‪ ,‬ص ‪ ,302‬عبده‪ ,‬علم الفلك للمبتدئين‪ ,‬ص ‪.34‬‬
‫‪239‬‬

‫المواعيد الجديدة لدخول الشمس في البروج النجمية بعد التوزيع الحديث‪ ,‬إذ تمت إضافة برج "الحوية"‪,‬‬
‫وألن المساحات التي تغطيها هذه البروج ليست متساوية فقد اختلف عدد األيام التي يحتويها كل برج عن‬
‫اآلخر ‪.‬‬

‫ُّ‬
‫ويعد موعد اَّلعتدال الربيعي ‪ 20‬آذار‪ ,‬واَّلنقالب الصيفي ‪ 21‬حزيران‪ ,‬اَّلعتدال الخريفي ‪ 23‬أيلول‬
‫واَّلنقالب الشتوي ‪ 21‬كانون األول ويعتبر وقت اَّلعتدال الربيعي أو الخريفي المناسبتين السنويتين اللتان‬
‫تكون فيها الشمس في أبعد نقطة عن خط اَّلستواء وتبدو ثابتة‪ ,‬ويعد ‪ 21‬حزيران من أطول أيام السنة‬
‫‪1‬‬
‫من الشروق حتى الغروب‬

‫‪ -0-9‬تأثير األبراج على اإلنسان‪:‬‬

‫تموضع اإلنسان ككائن مفتوح متواصل مع الخارج بكل موجوداته هو الذي سمح بظهور قدرة النجوم‬
‫في تأثيرها الكبير على اإلنسان ضمن تأثيراتها على األرض أصالً‪ ,‬ووضعت وجود اإلنسان في موقع‬
‫الخضوع لتأثيراتها‪ ,‬فكان للنجوم أثر كبير في وجود اإلنسان في بداية إنسانيته بسبب خصائص إنسانيته‪,‬‬
‫‪2‬‬
‫لكنه قد تطور وتغير وأصبح يراقب النجوم بوعي ويقدم صورة مفصولة عن قدرتها على التأثير في قدره‪.‬‬

‫حيث أن التشكيلة الظاهرية النجمية التي تكون البرج الواحد بعيدة جداً عن األرض‪ ,‬تبعد عشرات أو‬
‫مئات أو ربما أَّلف السنوات الضوئية عن األرض (السنة الضوئية = ‪ 9145‬مليون مليون كيلو متر)‬
‫وحتى نجوم البرج الواحد تبعد بعضها عن البعض اآلخر مسافات شاسعة وليست متقاربة كما يراها اَّلنسان‬
‫ظاهرياً‪ ,‬أي أن النجوم مشتركة مع بعضها بعضاً في الموقع الظاهري للمشاهد فقط‪ ,‬لذلك فإن األبراج أو‬
‫النجوم التي تحويها هذه األبراج ليس لها أي تأثير يذكر على اَّلنسان إطالقاً‪ ,‬بالتالي فاألبراج ليس لها‬
‫عالقة باإلنسان‪ ,‬وما يكتب في الصحف والمجالت عن األبراج ليس له أي أساس علمي إطالقاً‪,‬‬
‫فالمعلومات تكتب بأشكال وطرق مختلفة وتنتقل من هنا وهناك‪ ,‬فما يرد في صحيفة ما ربما يناقضها‬
‫صحيفة أخرى‬

‫وتأكيداً على عدم تأثير البرج على اإلنسان فإن مدة مرور الشمس في موقع البرج الواحد متغيرة كل‬
‫‪ 2000‬سنة تقريباً‪ ,‬وذلك بسبب الحركة البدارية لمحور األرض أي دوران محور األرض المخروطي في‬
‫‪3‬‬
‫الفضاء وما يسمى بالترنح‪.‬‬

‫ال تجذب إليها القمر بقوة كافية لتحفظ‬


‫وبالنسبة قوى الجذب فهي موجودة بين كل جسمين‪ ,‬فاألرض مث ً‬
‫مساره‪ ,‬والقمر يدور حولها‪ ,4‬فالقوى التي تربط األرض بالفضاء هي قوى تجاذب للحفاظ على التوازن في‬

‫‪ 0‬البدوي‪ ,‬الموسوعة الفلكية‪ ,‬ص ‪. 10‬‬


‫‪1‬األخرس‪ ,‬أ‪.‬محمد ياسين‪ -‬العالقة بين علمي التنجيم والفلك‪ .‬جمعية هواة الفلك السورية‪ ,www. Saaa-sy.org ,‬ص‪,1‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪ 1‬النعيمي‪ ,‬حميد مجول‪ ,‬علم الفلك والتنجيم‪ ,‬جمعية اإلمارات للفلك‪ ,www.falak.ae. ,‬ص‪.3‬‬
‫‪ 1‬النعيمي‪ ,‬علم الفلك والتنجيم‪ ,‬ص‪.1‬‬
‫‪220‬‬

‫المسار‪ ,‬واذا كان لقوى التجاذب تأثير فبسبب البعد الكبير عن النجوم لن يصل إلى األرض من قوى‬
‫جذبها إَّل نسبة بسيطة جداً وهذه القوى من المستحيل أن تؤثر على سبع سكان األرض‪.‬‬

‫فضالً عن أن موقع األبراج بالنسبة لألرض والشمس وفترة مكوث الشمس في كل برج قد تغير عن‬
‫السابق‪ ,‬واستناداً إلى الدراسات الفلكية فإن المسار الظاهري للشمس اآلن يمسح ثالثة عشر برجاً بدَّلً من‬
‫اثنتا عشرة برجاً حيث أضيف برج حواء‪ ,‬كذلك فترة مكوث الشمس في كل برج قد تغيرت بسبب إضافة‬
‫البرج الثالث عشر‪ ,‬فقد تغيرت مدة مكث الشمس في كل برج وموقعها‪.‬‬
‫‪223‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الدراسة التاريخية للمخطوط‬

‫المبحث األول‪ :‬المقارنة التاريخية للكواكب السيارة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسة التاريخية لألبراج‬


‫‪222‬‬

‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫الدراسة التاريخية للمخطوط‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫اتجهت العناية إلى دراسة ما أنجزه العلماء القدماء حتى الوصول إلى علماء العرب والمسلمين في هذا‬
‫المجال المهم من مجاَّلت المعرفة اإلنسانية التي لوَّلها َّلضطر علماء العصر الحديث أن يبدؤوا من‬
‫الصفر وما أصعب وأقسى ذلك‪ ,‬وليس من الصعب على القارئ أن يرى ما لعلم النجوم من أهمية في‬
‫تاريخ الحضارة الالمع‪ ,‬فمحاولة كشف اللثام عن الحقائق وتوضيح األمور العلمية ونسبة الفضل إلى ذويه‪,‬‬
‫ودراسة مثل هذا الموضوع الحيوي لها أهمية دينية ووطنية وتربوية‪ ,‬ومن هنا لزم توجيه أنظار شباب األمة‬
‫العربية اإلسالمية إلى كنوز حضارتهم الدفينة وَّل سيما بعض المغرضين من علماء الغرب يحاولون جهدهم‬
‫لطمس تلك الحضارة ومعطياتها‪ ,‬وأنه يجب على أي أمة تريد أن تخرج من الحاضر إلى المستقبل‪ ,‬أي‬
‫من المعلوم إلى المجهول يجب عليها دراسة العالقات بين الماضي والحاضر‪ ,‬وهناك إجماع بين العلماء‬
‫على أن الطريقة التاريخية هي أحسن الطرق لتثبيت المعلومات الحديثة في أذهان الدارسين‪ ,‬إن المعلومات‬
‫الحديثة ستكون قلقة الجذور مضطربة بدون دراسة تاريخها‪ ,1‬فالدراسة التاريخية ألي علم توضح الخطوط‬
‫البيانية لتطور كل علم عبر مختلف العصور والتغييرات التي طرأت عليه عبر الحقب الزمنية المتعاقبة‪,‬‬
‫وتعطي صورة وافية عن اإلضافات الحاصلة‪.‬‬

‫وقد شكل التنجيم عقيدة َّل يمكن تجاوزها عند بعض علماء العرب والمسلمين‪ ,‬وشغف أغلب العلماء‬
‫وعامة الناس بالكشف عن حقائق هذا العلم‪ ,‬ويعود السبب الرئيس لشغفهم نتيجة اَّلنفتاح ومخالطة األمم‬
‫والحضارات المجاورة من جهة‪ ,‬ونتيجة شغف الخلفاء وتشجيعهم للعلم والعلماء من جهة ثانية‪ ,‬وهذا ما‬
‫أ ّكد عليه نلينو ‪ Nallino‬بقوله‪ :‬وعندما أصبحت العراق دار الخالفة اَّلسالمية اختلطت العرب بالمماليك‬
‫والموالي فكثر أخذهم التمدن والعلم من األمم األعجمية فزادوا أيضاً كلفاً بأحكام النجوم وحباً لالطالع على‬
‫الكتب في هذا الفن حتى صار جارياً على ألسنة الناس القول "إن العلوم ثالثة‪ :‬الفقه لألديان والطب‬
‫لألبدان والنجوم لألزمان"‪ ,‬ومما ساعد على هذه النهضة مساعدة َّل تنكر شغف الخلفاء بتلك الفنون‪.2‬‬

‫الحضارت‬
‫ا‬ ‫ونتيجة َّلهتمامهم بهذا العلم فقد ذهبوا بدعم من الخلفاء إلى الترجمات‪ ,‬ونهلوا من مختلف‬
‫واهتموا اهتماماً خاصاً بالعلم اليوناني الذي وجد الطريق لالندماج بمعتقداتهم السائدة وتطابقه مع ثقافتهم‬
‫الشعبية‪ ,‬وهذا ما قد ورد بأن التنجيم الذي أُشيعت عناصره في مدرسة بغداد يكتسب أهميته من كونه‬

‫‪3‬‬
‫الدفاع‪ ,‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ ,‬ص‪.3 ,1‬‬
‫‪2‬‬
‫نلينو‪ ,‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ ,‬ص ‪.311‬‬
‫‪221‬‬

‫وسيطاً مهماً في نقل الفلك اليوناني إلى محيط الحضارة اإلسالمية‪ ,‬فقد تمازجت المفاهيم العقالنية اليونانية‬
‫‪1‬‬
‫بالمعتقدات الغيبية المشرقية‬

‫حيث أن مدرسة بغداد الفلكية التي توطدت جذورها في القرن الثاني الهجري‪/‬الثامن الميالدي‪ ,‬أشاعت‬
‫عناصر العقيدة التنجيمية الصرفة اليونانية‪ ,‬وذلك بترجمة كتاب األربعة ساهمت بوقت مبكر مساهمة‬
‫أساسية في إحياء أحكام النجوم النظري‪ُّ ,‬‬
‫ويعد الدافع األعظم وراء اَّلشتغال بأحكام النجوم‪ ,‬حيث قدم‬
‫األساس النظري الذي ميز على أساسه بين التنجيم والهيئة‪ ,2‬أي أن كتاب األربعة لبطلميوس شغل أهمية‬
‫خاصة ومكان ملحوظ والمرجع األساسي للعلماء العرب‪.‬‬

‫كبار قد عملوا بالتنجيم أمثال أبو معشر وبني موسى والبيروني‪ ,‬يقول أبو معشر موضحاً‬
‫علماء اً‬
‫ً‬ ‫فنرى‬
‫أهمية البروج وارتباطها بالحساب‪" :‬لما رأيت قول اهلل تبارك وتعالى الذي جعل في السماء بروجاً اآلية‬
‫استرت اهلل تعالى أن أبين طبع اإلنسان من هذه البروج والتزم أن أرتب كل برج على ثالثة أوجه واثني‬
‫عشر بيتاً وأتبعه بما له من أشكال رملية وجعلت مقدمة هذا الكتاب في بعض أشياء من علم الحساب"‪,3‬‬
‫وتأتي أهمية مؤلفات أبي معشر النجومية ومكانته من خالل قيام كل من ‪ R.Lemay‬و ‪D.Pingree‬‬
‫بأنه اتضحت حياة أبي معشر ومنزلته في تاريخ العلوم وضوحاً جيداً نوعاً ما‪ ,‬حيث الطابع التنجيمي عند‬
‫الجيلين السابقين ألبي معشر من المنجمين العرب استمرت آثاره في مؤلفات أبي معشر‪ ,‬إَّل أنه الوحيد‬
‫كما يرى ‪ Lemay‬الذي حاول أن يدافع عن صالحية أحكام النجوم‪ ,‬معتمداً على أمور فلسفية وأن يضع‬
‫قواعد نظرية‪ ,‬وَّل يماثل أبا معشر في أحكام النجوم سوى كتاب األربعة لبطلميوس باستخدامه فلسفة‬
‫‪4‬‬
‫المشائين الطبيعية‪.‬‬

‫ونجد أن البيروني في كتابه "التفهيم ألوائل صناعة التنجيم" ابتدأ بالهندسة ثم بالحساب والعدد ثم بهيئة‬
‫العالم ثم بأحكام النجوم‪ ,‬وفيه يكون خصص ثلثي الكتاب للعلوم الرياضية والجزء األخير للتنجيم‪ ,‬فنوه إلى‬
‫ارتباطه بعلم الرياضيات ويتوجب على المنجمين اَّلستيفاء بهذه الفنون حتى يكسبوا صفة التنجيم‪ ,‬وبذلك‬
‫يتفق البيروني مع أبي معشر بابتداء التنجيم بعلم الحساب وارتباطه به‪.‬‬

‫وقد تصدى ‪ M.Krause‬لمسألة الموقف الذي اتخذه البيروني إزاء أحكام النجوم وباعتقاده إمكانيته‪ ,‬وبعد‬
‫مناقشته لكل النقاط والمعروفة لديه وصل َّلقتناع مفاده أن البيروني لم يكن خصماً صريحاً ألحكام النجوم‬
‫ولكنه في الوقت نفسه لم يكن مقتنع ًا بها‪ ,‬ويتضح أن البيروني اهتم بصفة أساسية بالطرق الفلكية الرياضية‬
‫من أحكام النجوم‪.5‬‬

‫‪ 3‬قادري‪ ,‬عبده‪ -2009 ,‬مؤسسة علم الفلك العربي‪ .‬منشورات وزارة الثقافة‪ -‬مديرية إحياء ونشر التراث العربي‪ ,‬دمشق‪,‬‬
‫ص ‪.41‬‬
‫‪ 2‬قادري‪ ,‬المرجع السابق‪ ,‬ص‪.42 ,43‬‬
‫‪ 1‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬مخطوط طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪. 2‬‬
‫‪ 1‬سزكين‪ ,‬تاريخ التراث العربي‪ ,‬جزء‪ ,7‬ص‪.203‬‬
‫‪ 1‬سزكين‪ ....‬المرجع السابق نفسه‪ ,‬ص‪.247‬‬
‫‪221‬‬

‫العرض التاريخي‪:‬‬

‫اهتم بنو موسى بن شاكر بالتنجيم‪ ,‬وأقدموا على ترجمة الكتب الهندية المتعلقة بعلم النجوم وتأثروا‬
‫بثقافتهم‪ ,‬ويعد كتابهم "أحكام الدرج للمواليد" الذي يبحث في خصائص الكواكب السياارة السبع ودَّللتها‬
‫وخصائص درجات األبراج اَّلثني عشرة من الكتب التي ترجمت عن الثقافة الهندية إَّل أنهم قاموا بإصالحه‬
‫وتقويمه‪ ,‬ونرى فيه تفصيل كل برج لثالثين درجة وتفصيل كل درجة من الدرجات‪ ,‬وقد امتاز أسلوبهم‬
‫بالعمومية والشمولية والبساطة والوضوح‪ ,‬وفي جانب خصائص الكواكب ودَّللتها نجدهم قد ركزوا على‬
‫الجانب األخالقي فيها‪.‬‬

‫ونظ اًر للعدد الوفير من العلماء الذين عملوا بهذا العلم سوف نقوم بإجراء عرض تاريخي لتسليط الضوء‬
‫على نقاط التشابه واَّلختالف بين العلماء في هذا العلم لمعرفة صحة ودقة ما جاء في المخطوط‪.‬‬

‫وسوف تتم المقارنة ‪:‬‬

‫العلم اليوناني‪ :‬وتتمثل المقارنة مع كالوديوس بطليموس اإلسكندري( توفي سنة ‪168‬م) بكتابه "المقاَّلت‬
‫األربع"‪ ,‬حيث اعتمد في كتابه "المقاَّلت األربع" على تقسيم الكتاب ألربع مقاَّلت حتى يستوفي أصول‬
‫التنجيم بكافة فروعه‪ ,‬وكان أسلوبه فلسفياً في تفسير بعض أحكام النجوم‪ ,‬تضمنت المقالة األولى مقدمة‬
‫لمبادئ أحكام النجوم‪ ,‬حيث شرح عن قوى الكواكب وما يتعلق بها من تذكير وتأنيث والنوبة والبيوت‬
‫واألشراف والمثلثات والحدود والمناظرات وغيرها مما يحتاجه لإللمام بأساسيات صناعة أحكام النجوم‪.‬‬

‫المقالة الثانية تضمنت مبادئ أحكام النجوم العالمية‪ ,‬ابتدأ فيها بطليموس بشرح البلدان المعروفة في‬
‫العالم القديم ووزعها على البروج والكواكب‪ ,‬ومن ثم طرح موضوع أحكام الجو والطقس وأحكام دخول السنة‬
‫كمقدمة لتقنية "التحاويل" المهمة في صناعة األحكام النجوم‪ ,‬واستخراج التوقعات الدولية والمحلية المعتمدة‬
‫على اجتماع النيرين واستقبالهما‪.‬‬
‫المقالة الثالثة تضمنت مبادئ أحكام النجوم الوَّلدية‪ ,‬التي تتعلق بالصفات الشخصية للمولود‪ ,‬شرح‬
‫فيها بطليموس طريقة رسم الهيئة الفلكية وتحديد الطالع ووسط السماء وتقسيمات أحكام المواليد‪ ,‬ووضح‬
‫األمور المتعلقة بالمولود قبل وَّلدته كأبويه واخوته وجنسه‪ ,‬وهل سيكون توأماً أو مسخاً أو أنه يعيش‬
‫طويالً‪ ,‬ثم تطرق إلى حساب سني عمره وتع ُّد من أهم التقنيات في أحكام النجوم‪ ,‬ثم أنهى المقال بالحديث‬
‫عن هيئة الفرد وأخالقه وما يعتريه من أمراض أو عاهات جسدية أو روحية‪.‬‬
‫المقالة الرابعة‪ :‬تضمنت مبادئ أحكام المسائل‪ ,‬ويتعلق باألمور التي سيواجهها الفرد في حياته‪ ,‬فوضح‬
‫عن طريق الهيئة الفلكية للفرد ما سيجني الفرد من أصدقاء وأعداء‪ ,‬وهل سيسافر وكيف سيموت‪ ,‬ثم أنهى‬
‫كتابه بتقسيمات الزمان والتي شرح فيها تقسيمات العمر بالنسبة للكواكب‪ ,‬وقدم تقنية في صناعة األحكام‬
‫وهي "اَّلنتهاء"‪.‬‬

‫وقد شمل هذا الكتاب أكثر التقنيات المستخدمة في مجال أحكام النجوم التي تستخدم لحد اآلن‪.‬‬
‫‪221‬‬

‫‪ -2‬أبو معشر البلخي‪885 -788 /273-172 (:‬م) القرن الثالث الهجري‬

‫وتتمثل المقارنة مع كتاب طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ :‬يتألف الكتاب من عدد من‬
‫الفصول‪ ,‬تضمنت فصالً في معرفة ما سيحدث في السنين‪ ,‬وفصالً في الكواكب ومعادنها وطبائعها‪,‬‬
‫وفصالً في ذكر ساعات األيام والليالي وسعيدها ونحيسها‪ ,‬وفصالً في حساب الغالب والمغلوب‪ ,‬وفصالً‬
‫في حساب الشريك والرفيق والزوج واألخوة ومن يريد توفيقه‪ ,‬وفصالً في حساب المريض ومن أي شيء‬
‫مرضه‪ ,‬طريقة حساب الحامل‪ ,‬وفصالً في حساب المسافر والغالب‪ ,‬وفصالً في بيان أوقات الوَّلدة‪,‬‬
‫ال في معرفة طالع اَّلنسان وبرجه‪ ,‬طريقة في حساب المريض أو الغائب والحاجة تقضى أم َّل‪,‬‬
‫وفص ً‬
‫القول في البروج وقد تحدث عن البروج اَّلثني عشرة للرجال‪ ,‬وقد ابتدأ كل برج بأبيات شعر تصف البرج‬
‫ثم تحدث عن الصفات الجسمية لمواليد الرجال وقسم كل برج لثالث وجوه تحدث فيها عن الكوكب المؤثر‬
‫وطبيعة األخالق واألمراض واألشكال ثم تحدث عن البيوت اَّلثني عشرة وطالع الكوكب لكل بيت‪ ,‬وبنفس‬
‫التقنية تحدث عن األبراج اَّلثني عشرة لمواليد النساء‪.‬‬

‫‪-3‬علي بن أحمد البلخي( عاش في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري)‪:‬‬

‫تمت المقارنة مع مخطوط مدخل في أحكام النجوم‪ :‬يبدأ المخطوط بمقدمة ثم بطريقة حساب الجمل‪,‬‬
‫ويتألف المخطوط من ‪ 59‬باباً تنقسم ما بين صناعة األحكام ومبادئ األحكام‬

‫تتضمن األبواب‪ :‬الباب الثاني أسماء البروج وعالماتها‪ ,‬الباب الثالث في معرفة أفالك الكواكب‪ ,‬الباب‬
‫الرابع في معرفة حركات الكواكب‪ ,‬الباب الخامس في معرفة سعود الكواكب‪ ,‬الباب السادس في معرفة‬
‫بيوت الكواكب‪ ,‬الباب السابع في ما ُّ‬
‫تدل عليه الكواكب السبعة‪ ,‬الباب الثامن في معرفة اتصاَّلت القمر‬
‫مع الكواكب‪ ,‬الباب التاسع في اَّلتصاَّلت واَّلنفصاَّلت‪ ,‬الباب العاشر في معرفة تفاضل المناظرات‬
‫الخمسة‪ ,‬البا ب الحادي عشر في البروج المنقلبة والثابتة‪ ,‬الباب الثاني عشر في معرفة طبائع البروج‬
‫اَّلثني عشر‪ ,‬الباب الثالث عشر في ما يصلح من األعمال‪ ,‬الباب الرابع عشر البروج المذكرة والمؤنثة‪,‬‬
‫الباب الخامس عشر في معرفة المذكر والمؤنث‪ ,‬الباب السادس عشر في معرفة أرباب المثلثات‪ ,‬الباب‬
‫السابع عشر في معرفة دَّلئل البيوت اَّلثني عشر‪ ,‬البيت الثامن عشر في معرفة أرباب األيام والليالي‪,‬‬
‫الباب التاسع عشر في معرفة أشراف الكواكب وهبوطها‪ ,‬الباب العشرون في معرفة الحدود على مذهب‬
‫أبو معشر‪ ,‬الباب الحادي والعشرون في معرفة الوجوه‪ ,‬الباب الثاني والعشرون في معرفة األوتاد‪ ,‬الباب‬
‫الثالث والعشرون في معرفة تفاضل األوتاد‪ ,‬الباب الرابع والعشرون في معرفة أفراح الكواكب‪ ,‬الباب‬
‫الخامس والعشرون في معرفة ما تدل عليه الكواكب من الجواهر واأللوان واألزمان‪ ,‬الباب السادس والعشرون‬
‫في معرفة ما تدل عليه الكواكب من األعضاء‪ ,‬الباب السابع والعشرون في معرفة حظوظ الكواكب السبعة‪,‬‬
‫الباب الثامن والعشرون في معرفة أوجات الكواكب‪ ,‬الباب التاسع والعشرون في معرفة جوزهرات الكواكب‪,‬‬
‫الباب الثالثون في معرفة أجرام الكواكب‪ ,‬الباب الحادي والثالثون في معرفة رجوعات الكواكب‪ ,‬الباب‬
‫‪223‬‬

‫الثاني والثال ثون في معرفة فردارات الكواكب‪ ,‬الباب الثالث والثالثون في معرفة من الرجوعات للكواكب‪,‬‬
‫الباب الرابع والثالثون في معرفة استقامة الكواكب‪ ,‬الباب الخامس والثالثون في معرفة المدة بين اَّلحتراقين‬
‫لكل كوكب‪ ,‬الباب السادس والثالثون في معرفة سني الكواكب الكبرى‪ ,‬الباب السابع والثالثون في معرفة‬
‫غاية عرض الكواكب في الشمال والجنوب‪ ,‬الباب الثامن والثالثون في معرفة ما ينسب إلى كل واحد من‬
‫الكواكب من األخالق‪ ,‬الباب التاسع والثالثون في معرفة منازل القمر‪ ,‬الباب األربعون حتى الباب الواحد‬
‫والخمسون في معرفة ما يدل عليه صاحب الطالع والثاني والثالث‪ ,‬وهكذا حتى الثاني عشر في البيوت‪,‬‬
‫الباب الثاني والخمسون في معرفة حيز الكواكب واقبالها وادبارها‪ ,‬الباب الثالث والخمسون في معرفة النقل‬
‫والجمع ورد النور والمنع‪ ,‬الباب الرابع والخمسون في معرفة دفع الطبيعة ودفع القوة ودفع الطبيعتين‪ ,‬الباب‬
‫الخامس والخمسون في معرفة اَّلنتكاث واَّلعتراض‪ ,‬الباب السادس والخمسون في معرفة قطع النور‬
‫والنعمة المكافئ والقبول‪ ,‬الباب السابع والخمسون في معرفة صالح القمر وفساده‪ ,‬الباب الثامن والخمسون‬
‫في معرفة األسهم وكيفية استخراجها‪ ,‬الباب التاسع والخمسون في معرفة األقاليم السبعة‪.‬‬

‫‪ – 4‬أبو الريحان البيروني( ‪1047 -973 \ 440-272‬م) القرن الرابع الهجري‪:‬‬


‫وتتمثل المقارنة مع كتاب "التفهيم ألوائل صناعة التنجيم"‪ ,‬ويتألف الكتاب من أربعة أقسام بالهندسة‬
‫ثم الحساب والعدد ثم هيئة العالم ثم بأحكام النجوم‪ ,‬وسوف أقارن مع القسم الرابع المتضمن أحكام‬
‫النجوم‪.‬‬
‫ويتسم أسلوبه بالسؤال والجواب‪ ,‬وقد وضع الجداول لتسهيل القراءة ولجمع المعلومات المتشابهة‪ ,‬وسوف‬
‫أضع بشكل موجز ما جاء في هذا القسم‪ ,‬فقد تحدث عن طبائع البروج والمذكر والمؤنث والليلي والنهاري‬
‫واألنسية‪ ,‬البروج المظلمة‪ ,‬دَّلَّلت البروج على جهات العالم وعلى الرياح وأعضاء اإلنسان‪ ,‬ثم تحدث عن‬
‫النظر والسقوط والبروج المتحابة والمتباغضة وترتيب النظر واتفاقاتها‪ ,‬نصف الفلك الصاعد والهابط‬
‫والمثلثات والمربعات‪ ,‬ثم طباع الكواكب والمنحوس والسعيد والرأس والذنب والذكر واألنثى والليلي والنهاري‬
‫واختالف الدَّلَّلت‪ ,‬ثم دَّلَّلت ال كواكب على الجهات وقسمة األيام بين الكواكب وقسمة األقاليم وطوالع‬
‫البالد واألقاليم وأصحاب الساعات وسني الكواكب وفردارات الكواكب‪ ,‬ثم في مجال األحكاميات بيوت‬
‫الكواكب والوبال واَّلستواء وأشراف الكواكب وهبوطها وأرباب المثلثات ومناظرات الكواكب وصداقتها‬
‫وعداوتها والوجوه والصورة‪ ,‬الحدود واستعمال الهند والنهيمبر واَّلثني عشريات والدرجات المذكرة والمؤنثة‬
‫والدرجات المضيئة والمظلمة والزائدة في السعادة واآلبار‪ ,‬ثم سهم السعادة واختالف السهام‪ ,‬السهمان‬
‫والبهتمان والتصميم والتشريق وفي حال القمر من الشمس وتغير تأثيرات الكواكب بتغير أحوالها واَّلتصال‬
‫واَّلنصراف‪ ,‬والدرجات الميتة والمشاهدة والمزاعمة‪ ,‬وللشهادات ترتيب والمبتز وفرح الكواكب واإلقبال‬
‫واإلدبار والحصار والتهمة وذو اليمين واليسار وما خال السير ووحشي السير‪ ,‬ثم القبول والدافع والمرادفة‬
‫وفتح الباب وقوة الكوكب وضعفها والطريقة المحترقة‪ ,‬ثم أقسام أحكام النجوم ومبادئ القسم األول واألدوات‬
‫المذكورة حال اَّلقتران‪ ,‬ومبادئ القسم الثاني والسالب خذاه‪ ,‬ومبادئ القسم الثالث والتفصيل والتفسير‬
‫والمعدودات وضبط المواليد ومسقط النطفة والمسلة البيكارية‪.‬‬
‫‪227‬‬

‫المبحث األول‪:‬‬

‫السيارة‬
‫المقارنة التاريخية للكواكب َّ‬

‫‪ -2‬بيوت الكواكب‪:‬‬
‫جعل لكل كوكب بيتان من األبراج وللنيرين بيت واحد حيث جاء عند بني موسى‪" :1‬زحل بيتاه الدلو‬
‫والجدي‪ ,‬المشتري بيتاه الحوت والقوس‪ ,‬المريخ بيتاه الحمل والعقرب‪ ,‬الشمس لألسد‪ ,‬الزهرة لها الثور‬
‫والميزان‪ ,‬عطارد بيتاه الجوزاء والسنبلة‪ ,‬القمر بيته السرطان"‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق بطلميوس وبني موسى في بيوت الكواكب إَّل أن بطلميوس ابتدأ بالشمس وأطلق على برج‬
‫الدلو اسم الدالي‪.2‬‬
‫‪ -‬اتفق أبو معشر وبني موسى في بيوت الكواكب إَّل أنه قام بذكر بيوت الكواكب من خالل أبيات‬
‫شعر خاصة بكل برج يذكرها في بداية الحديث عن البرج‪.1‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي وبن ي موسى في بيوت الكواكب السبعة ومالها من أبراج لكن البلخي قام بوضعها‬
‫على الرسم‪ ,‬ولم يكن رسمه دقيق كفاية‪.1‬‬
‫‪ -‬فاتفق البيروني وبني موسى في بيوت الكواكب إَّل أن البيروني أوضح عملية التقسيم على دائرة‬
‫البروج من خالل الرسم وانتبه إلى أن الدوران يتم بعكس عقارب الساعة‪.1‬‬

‫‪ -1‬في المذكر والمؤنث من الكواكب‪:‬‬


‫جنس بني موسى الكواكب فأعطوهم صفتي التذكير والتأنيث حيث‪" :‬زحل ذكر‪ ,‬المشتري ذكر‪ ,‬المريخ‬
‫ذكر‪ ,‬الشمس ذكر‪ ,‬الزهرة أنثى‪ ,‬عطارد أنثى‪ ,‬القمر أنثى"‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق بطلميوس مع بني موسى في المذكر والمؤنث من الكواكب إَّل أن بطلميوس رتب الكواكب‬
‫ترتيباً مختلفاً فابتدأ حديثه بالقمر‪.3‬‬
‫‪ -‬لم تذكر عند أبو معشر‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي مع بني موسى بالمذكر والمؤنث من الكواكب‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى بالمذكر والمؤنث من الكواكب إَّل أنه اختلف معهم في عطارد‬
‫فالبيروني جعله ذكر ولكنه يتغير‪.4‬‬

‫‪ 3‬جميع أقوال بني موسى الواردة في هذا الفصل من مخطوط "أحكام الدرج للمواليد" ما بين صفحة ‪1‬و حتى ‪7‬و برنستون‪371 ,‬و‬
‫حتى ‪371‬ظ نور العثمانية‪.‬‬
‫‪ 2‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص‪.74‬‬
‫‪ 1‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪,10 ,17 ,12 ,17 ,12 ,27 ,23 ,33 ,33‬‬
‫‪.19 ,13 ,11‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل إلى أحكام النجوم‪ ,‬ص‪2‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.93‬‬
‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص ‪.37‬‬
‫‪ 7‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪ 1‬و‪.‬‬
‫‪ 4‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.79‬‬
‫‪224‬‬

‫‪ -1‬الكواكب الليلية والنهارية‪:‬‬


‫تم نسب صفة النهاري والليلي للكواكب فجاء عند بني موسى‪" :‬زحل نهاري‪ ,‬المشتري نهاري‪ ,‬المريخ‬
‫ليلي‪ ,‬الشمس نهاري‪ ,‬الزهرة ليلي‪ ,‬عطارد نهاري ليلي‪ ,‬القمر ليلي"‪.‬‬

‫‪ -‬اتفق بطلميوس مع بني موسى في الكواكب الليلية والنهارية إَّل أن بطلميوس ابتدأ بحديثه عن‬
‫القمر‪.3‬‬
‫‪ -‬لم يتم ذكر الكواكب الليلية والنهارية عند أبي معشر‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي مع بني موسى في الليلي والنهاري من الكواكب‪.2‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى في النهاري والليلي من الكواكب‪.1‬‬

‫‪ -4‬في طبع الكواكب‪:‬‬


‫من حيث "البرودة والح اررة واليبوسة والرطوبة"‪ :‬جاء عند بني موسى "زحل بارد يابس‪ ,‬المشتري حار‬
‫رطب‪ ,‬المريخ محرق‪ ,‬الشمس حارة يابسة وح اررته أكثر من يبسها‪ ,‬الزهرة حارة باعتدال ورطبة‪ ,‬عطارد‬
‫أحياناً يابساً وأحياناً معتدَّلً‪ ,‬القمر رطب معتدل"‬

‫‪ -‬اتفق بطلميوس مع بني موسى في جميع طبائع الكواكب‪ ,‬إَّل أن بطلميوس قام بشرح السبب في‬
‫طبع كل كوكب‪ ,‬وهذا لم نجده عن بني موسى وقد اختلفوا بترتيب الكواكب‪ ,‬فبطلميوس ابتدأ‬
‫بحديثه عن الشمس‪ ,‬بينما بني موسى ابتدأوا بزحل ويرجع السبب إلى الفكرة السائدة بترتيب‬
‫‪1‬‬
‫الكواكب عندهم‪ ,‬وقد شبه بني موسى ح اررة المشتري بح اررة اإلنسان ورطوبته وهو مزاج اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق أبو معشر مع بني موسى في طبع الكواكب‪ ,‬إَّل أن أبا معشر جعل زحالً بارداً رطباً والزهرة‬
‫‪1‬‬
‫باردة يابسة والقمر رطب ًا بارداً‪.‬‬
‫‪ -‬لم يتم ذكر طبع الكواكب عند البلخي‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى في طبع الكواكب إَّل أنهما اختلفا في كوكب الزهرة والقمر فعند‬
‫‪3‬‬
‫البيروني كالهما بارد رطب‪.‬‬

‫‪ -5‬ما يعطيه الكوكب من العمر‪:‬‬


‫جاء عند بني موسى "زحل يعطي طول العمر‪ ,‬المشتري يعطي طول العمر دون ما يعطي زحل‪ ,‬المريخ‬
‫ال‪,‬‬
‫لم يذكر‪ ,‬الشمس تعطي العمر المتوسط‪ ,‬الزهرة تعطي عم اًر متوسط ًا‪ ,‬عطارد ليس يعطي عم اًر طوي ً‬
‫القمر يعطي قصر العمر"‪.‬‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص ‪.37‬‬


‫‪ 2‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪1‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.21‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص ‪.33‬‬
‫‪ 1‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طوالع الرجال والنساء‪ ,‬ص ‪.3 ,1‬‬
‫‪ 3‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.79‬‬
‫‪229‬‬

‫‪ -‬قام بطلميوس بإعطاء الطريقة العامة لحساب العمر ولم يقم بتحديد خاص ألي كوكب فيجب‬
‫معرفة الكواكب المستولية وموضع النيرين والمناظرات والبيوت وجميعها تدمج تأثيراتها ونحسب‬
‫‪3‬‬
‫العمر‪.‬‬
‫‪ -‬ذكر أبو معشر دَّللة العمر خالل األبراج في حديثه عن البيوت وربط الكواكب باألبراج وعبر‬
‫عنها باألرقام‪ ,‬فاتفق أبو معشر مع بني موسى في دَّللة العمر لكوكب المشتري وزحل والزهرة‬
‫والقمر إَّل أنه ربما يموت صغي اًر‪ ,‬ذكر أن المريخ يعطي النجاة والعيش وربما يموت صغي اًر‪,‬‬
‫أعطى دَّللة لعطارد يموت صغي اًر أو يعطي عم اًر طويالً‪ ,‬واختلفا في دَّللة الشمس فعند أبو‬
‫معشر ربما يموت صغي اًر أو يعطي العمر الطويل‪.2‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي مع بني موسى في أعمار الكواكب "زحل والمشتري والشمس والقمر"‪ ,‬أضاف البلخي‬
‫أن المريخ يموت صاحبه شاباً‪ ,‬وقد اختلف معهم في الزهرة حيث يموت المولود رضيعاً‪ ,‬وعطارد‬
‫يموت صبياً‪.1‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني مع أبي معشر في دَّلئل الكواكب جميعها وأضاف المريخ يعطي الشباب‪.1‬‬

‫‪ -6‬أخالق الكواكب ودالالتها‪:‬‬


‫تم نسب العديد من األخالق والصفات النفسية للكواكب عند بني موسى وسوف أقوم بذكرها باإليجاز‪:‬‬
‫"زحل يعطي المكر والحيل وطلب العلل والكسل والبخل‪ ,‬المشتري يعطي حسن الخلق وسالمة النية والعدل‬
‫والفقه والسماحة والطهارة‪ ,‬المريخ يعطي الطيش والحدة وسرعة الغضب وحدة الغيظ والتسلط‪ ,‬الشمس لها‬
‫علو الهمة والجود على المخاوف والعدل وبذل المعروف والكرم‪ ,‬الزهرة تعطي سماحة الخلق والضحك‬
‫واللعب والنوادر والمجون والخالعة وحسن العشرة‪ ,‬عطارد له جودة العقل وحسن البال وجودة الرأي والتلون‬
‫في اآلراء‪ ,‬القمر له بالطبع البالدة وقلة الفهم ونقص العقل"‪.‬‬
‫‪ -‬لقد اتفق بطلميوس بالمعنى العام لما تعطيه جميع الكواكب عن النفس اإلنسانية إَّل أنهما اختلفا‬
‫بالمسميات وتنوع المفردات‪ ,‬ومياز بطلميوس بين نوعين من األخالق للكوكب وذلك تبعاً لموضعه‬
‫وهذا لم نجده عن بني موسى‪ ,‬باإلضافة إلى النيرين فبطلميوس وجد كالً منهما يعطي صفات‬
‫باَّلتجاهين‪ ,‬فالقمر يعطي البالدة في مواضع والذكاء في مواضع على نقيض لبني موسى فهو‬
‫يعطي البالدة فقط‪ ,‬كذلك األمر بالنسبة للشمس فبني موسى يرونها فقط تعطي الذكاء والملك‪.1‬‬
‫‪ -‬اتفق أبو معشر مع بني موسى في أخالق الكواكب "المشتري والمريخ" من خالل ذكرها في صفات‬
‫الكوكب ّإَّل أن بني موسى أضافوا العديد من الصفات‪ ,‬واتفقا في دَّللة الشمس إَّل أنهما اختلفا‬
‫في الكرم‪ ,‬فعند أبي معشر أكال ألموال الناس‪ ,‬اتفقا في دَّللة الزهرة وأضاف أبو معشر عزة‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص‪.71‬‬


‫‪ 2‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طوالع الرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.11 ,12 ,19 ,11 ,10 ,21 ,39 ,31‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪ 4‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.47‬‬
‫‪1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص ‪.49-41‬‬
‫‪210‬‬

‫النفس وَّل يثبت على أمر‪ ,‬اتفقا في دَّللة عطارد لكن أبا معشر أضاف العديد من الصفات فهو‬
‫يعطي الطباع الحرة وحسن الرأي‪ ,‬اتفقا في دَّللة القمر لكن لم يذكر أبو معشر البالدة وقلة الفهم‬
‫وأضاف بأنه يعطي الملك إذا كان سعداً والعكس إن كان نحساً‪ ,‬وهو مذكور عند بني موسى في‬
‫دَّلئل الدرجات‪ ,‬فربما طبيعة الدرجة إذا وافقت القمر يعطي الملك‪ ,‬اختلفا في دَّللة زحل العامة‬
‫فعند أبي معشر يعطي الكرم والقبول واألضداد والسعادة‪.3‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي مع بني موسى في دَّللة زحل على األخالق‪ ,‬لكنه لم يذكر أنه يعطي جودة الفكر‬
‫والبخل والنطق بالغيبيات‪ ,‬وأضاف بأنه يعطي الجهل‪ ,‬اتفقا في المشتري لكن تم استخدام مفردات‬
‫مغايرة لبني موسى‪ ,‬ولم يذكر البلخي أنه يمنع من الحبس والعلل المهلكة‪ ,‬اتفقا بالمعنى العام‬
‫للمريخ ولم يذكر البلخي سوء الخلق والهيبة العظيمة والشهوات الرديئة‪ ,‬اتفقا بالمعنى للشمس لكن‬
‫البلخي كان مختص اًر بأوصافه بينما بني موسى أعطوا دَّلَّلت أكثر فلم يذكر البلخي الكرم والعدل‬
‫والعطايا الجزيلة‪ ,‬اتفقا بالمعنى للزهرة لكنه لم يذكر البعد عن المخاوف‪ ,‬اتفقا في عطارد بالمعنى‬
‫العام لكن البلخي مختصر ولم يذكر جودة العقل والتلون باآلراء وسوء الخلق أحياناً والنميمة وقلة‬
‫الثبات‪ ,‬اختلفا في القمر‪ ,‬فعند البلخي يدل على األخبار وأنه ضعف وعجز وحركة‪.2‬‬
‫ال منهما ذكر‬
‫‪ -‬اتفق البيروني وبني موسى بالمعنى العام لجميع أخالق الكواكب‪ ,‬ولكن ك ً‬
‫مصطلحات خاصة بعصرهم وأضاف البيروني العديد من األخالق‪ ,‬فزحل موسوس َّل يحب الخير‬
‫والمشتري محب للمفاخرة تقي والشمس سرعة الغضب وحب مخالطة الناس وعطارد كتمان السر‬
‫السيارة باستثناء‬
‫والخداع‪ ,‬القمر وغد وكثير الحديث‪ ,‬واتفقا باألفعال والغرائز لجميع الكواكب ّ‬
‫كوكب عطارد لم يذكر عند بني موسى ‪.1‬‬
‫‪ -7‬ماله من طعوم‪:‬‬
‫تم ذكره عند بني موسى‪" :‬زحل الثمار العفصة‪ ,‬المشتري له الطعم الحلو‪ ,‬والمريخ له الطعم المر‪ ,‬ولم‬
‫يتم ذكر بقية الطعوم لبقية الكواكب"‬
‫‪ -‬لم يذكر بطلميوس ما للكواكب من طعوم‪.‬‬
‫‪ -‬لم يذكر أبو معشر ما للكواكب من طعوم‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي وبني موسى في الطعم للمشتري والمريخ‪ ,‬اختلفا في زحل له الطعم الحامض‪ ,‬والطعم‬
‫الحريف للشمس وللزهرة الطعم الدسم وعطارد الطعم نقه والقمر الطعم المالح‪.1‬‬
‫فصل وأعطى طعوم كثيرة ولم‬
‫‪ -‬الطعم والرائحة لكواكب "زحل والمشتري والمريخ" إَّل أن البيروني ّ‬
‫يتم ذكر بقية الكواكب عند بني موسى‪ ,‬فالزهرة الدسومة وعطارد ما اختلط من طعمين والقمر‬
‫الملوحة‪. 1‬‬

‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طوالع المواليد للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪.13 ,10 ,12 ,27 ,22 ,37 ,32‬‬
‫‪ 2‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪ 33‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.90 ,49‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪ 4‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.79‬‬
‫‪213‬‬

‫‪ -7‬ذوات األربع واألشجار‪:‬‬


‫تم نسب ذوات األربع واألشجار لبعض الكواكب كما ورد عند البيروني‪" :‬زحل له األراضي واألشجار‬
‫والثمار العفصة والغنم السود‪ ,‬المشتري له الغنم البيض ومن الخيل والحمير ومن الثمار الحلوة‪ ,‬المريخ له‬
‫المِّر والجريف من الثمار والوحوش الضارية وسائر الطائر‪ ,‬الشمس والزهرة لهما ركوب الخيل والبغال‪,‬‬ ‫ُ‬
‫عطارد لم يذكر‪ ,‬القمر له األثمار من المقاثي والقطن"‪.‬‬

‫‪ -‬لم يذكر بطلميوس ذوات األربع واألشجار‪.‬‬


‫‪ -‬لم يذكر أبو معشر ذوات األربع واألشجار‪.‬‬
‫‪ -‬اختلف البلخي مع بني موسى في دَّللة زحل على ذوات األربع‪ ,‬فعند البلخي الحصان ولم يتم‬
‫ذكر بقية الدَّلئل باقي الكواكب‪.3‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني في أشجار وذوات األربع لكواكب "زحل والمريخ" مع العديد من اإلضافات فزحل‬
‫له الزيتون والبطم والخروع والبقر والماعز والسنجاب‪ ,‬المريخ الرمان والكمثرى والنمور واألفاعي‪,‬‬
‫واتفق بأشجار المشتري التين والخوخ واإلبل واألسود‪ ,‬اختلف معهم في دَّللته على ذوات األربع‬
‫"المشتري والشمس والزهرة والقمر"‪ ,‬الشمس النخل والغراب والتماسيح‪ ,‬الزهرة السفرجل والحيتان‪,‬‬
‫‪2‬‬
‫عطارد شجر قوي والحمير والبغال‪ ,‬القمر الرمان والعنب والبقر والزرافة‪.‬‬

‫‪ -9‬األلوان‪:‬‬
‫تم ذكر لون خاص بأغلب الكواكب كما جاء عند بني موسى "زحل له من اللون األسود واألدكن واألزرق‪,‬‬
‫المشتري اللون األخضر‪ ,‬المريخ له اللون األحمر واألصفر‪ ,‬الشمس لم يذكر لونها‪ ,‬الزهرة لها اللون‬
‫األصفر والذهبي‪ ,‬عطارد لم يذكر‪ ,‬القمر لم يذكر"‬
‫‪ -‬لم يذكر بطلميوس األلوان للكواكب‪.‬‬
‫‪ -‬لم يذكر أبو معشر األلوان للكواكب‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي مع بني موسى في اللون األسود لكوكب زحل‪ ,‬لكن البلخي لم يذكر بقية ألوانه وفي‬
‫لون المريخ األحمر ولم يذكر البلخي اللون األصفر‪ ,‬اختلفا في لون المشتري فله اللون األغبر‬
‫والزهرة األبيض‪ ,‬أضاف اللون األصفر للشمس وعطارد اللون األسمر والقمر اللون بريقي‪.1‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى في اللون لكواكب "األسود لزحل واللون األحمر للمريخ" واختلفا في‬
‫كوكبي "المشتري والزهرة" فالبيروني جعل للمشتري الغبرة والبياض المشوب بصفرة وللزهرة البياض‬
‫الناصع‪ ,‬وأضاف األلوان لباقي الكواكب فالشمس الشقرة والصفرة وعطارد ممتزج اللون والقمر‬
‫‪1‬‬
‫الزرقة والبياض بحمرة أو صفرة‪.‬‬

‫‪ 3‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪2‬ظ‪.‬‬


‫‪ 2‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.41 ,41‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪ 4‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.79‬‬
‫‪212‬‬

‫في الطبقات والصنائع‪:‬‬ ‫‪-10‬‬


‫أسند بنو موسى الكواكب للطب قات والصنائع وهي‪" :‬زحل اَّلطالع على الغيبيات والكهانة والزجر والفال‬
‫ويعطي من األعمال ما كان دقيقاً صعباً‪ ,‬المشتري تعطي الرئاسة والنظر في العلوم العجيبة‪ ,‬المريخ يعطي‬
‫القوة على األعمال الشاقة وخدمة السالطين‪ ,‬الشمس أعطت الملك أو أزالت عنه ولها بعد الصيت‪ ,‬الزهرة‬
‫تملك الخدم وتعطي علوم اللفظ كالشعر واآلداب‪ ,‬عطارد يعطي سائر الصنائع الدقيقة والجليلة‪ ,‬القمر‬
‫يبرز الذخائر المدفونة"‪.‬‬

‫‪ -‬لم تذكر عند بطلميوس‪.‬‬


‫‪ -‬اتفق أبو معشر مع بني موسى في دَّللة الشمس والمشتري والزهرة والمريخ وعطارد‪ ,‬وأضاف أبو‬
‫معشر بأن المريخ يعطي من الصنائع ج از اًر أو مزيناً أو حاكماً أو أمي اًر ونصاباً لألموال‪ ,‬وعطارد‬
‫‪3‬‬
‫يعطي الو ازرة والقضاة والحكمة والكتابة أو حاسباً أو حباكاً أو صباغاً ولم يذكر زحل‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي مع بني موسى معه في دَّللة المشتري والمريخ والشمس والزهرة وعطارد مع إضافة‬
‫لبعض المصطلحات‪ ,‬اختلفا في دَّللة زحل مع بني موسى فيعطي على كل عمل متعب وحفر‬
‫األنهار والمزارعين والمحرومين والحبس والعقوبات‪ ,‬وفي دَّللة القمر حيث يعطي تغير األحوال‬
‫‪2‬‬
‫وانقالب األعمال وأصحاب الرسل والبريد‪.‬‬
‫‪ -‬اتفقا في دَّللة الكواكب "زحل والمشتري والمريخ والشمس والزهرة " إَّل أن البيروني أضاف بعض‬
‫المصطلحات‪ ,‬حيث زحل أرباب الضياع والسحرة والفالحة وحفر القبور‪ ,‬المشتري الصياغة‬
‫بالذهب واألعناب‪ ,‬المريخ سياسة الدواب واألغنام وذبحها والبيطرة‪ ,‬الشمس األخذ والعطاء‪ ,‬الزهرة‬
‫التصوير واألصباغ والخياطة وضرب العيدان‪ ,‬واختلفا في عطارد للتجار والكتاب والنجوم والكهانة‬
‫‪1‬‬
‫والشعر‪ ,‬القمر للملوك واألشراف والمحاسبة والطب والهندسة والعلوم العلوية‪.‬‬

‫في الكواكب السعيدة والنحسة‪:‬‬ ‫‪-22‬‬


‫نسب بني موسى صفة السعد والنحس لكل كوكب من الكواكب فجعلوا‪" :‬زحل يسعد وينحس في أكثر‬
‫أحواله فلذلك حكم عليه نحساً‪ ,‬إنه يسعد متى كان في مواضع موافقة لطباعه في أحوال تعجبه وتقويه‬
‫وهي قليلة في الفلك وينحس في مواضع متنافرة فلذلك كثي اًر ما ينحس‪ ,‬المشتري يسعد كثي اًر وينحس قليالً‬
‫وهو السعد األعظم‪ ,‬المريخ ينحس أكثر ما يسعد‪ ,‬الشمس تسعد وتنحس وفعلها عظيم جدًا‪ ,‬الزهرة تنحس‬
‫وتسعد وهي السعد األصغر‪ ,‬عطارد يسعد وينحس ويسعد أكثر مما ينحس‪ ,‬القمر يعطي السعد األعظم‬
‫والنحس األعظم"‪.‬‬

‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طوالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪.10 ,12 ,27 ,22 ,37 ,32‬‬
‫‪ 2‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪2‬ظ‪1 ,‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.91 ,93‬‬
‫‪211‬‬

‫‪ -‬اتفق بطلميوس مع بني موسى في "زحل والمشتري والمريخ والزهرة والقمر"‪ ,‬لكن بطلميوس يعطي‬
‫الدَّللة الغالبة للكوكب دون ذكر دَّللة أخرى حيث أن المشتري والزهرة عنده سعد فقط‪ ,‬المريخ‬
‫نحس مطلق والقمر سعد‪ ,‬أما الشمس وعطارد فبطلميوس لم يحدد سعدها أو نحسها وانما قرر‬
‫فعلهما بحسب الكواكب المجتمعة معها‪ ,‬باإلضافة إلى أن بطلميوس قام بتفسير السعد والنحس‬
‫‪3‬‬
‫للكواكب‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق أبو معشر مع بني موسى في الدَّللة الغالبة للكوكب دون ذكر الدَّللة األخرى فكل الكواكب‬
‫سعيدة باستثناء عطارد ممتزج‪ ,‬وزحل والمريخ نحس‪.2‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي مع بني موسى في أن زحل نحس والمشتري سعد والمريخ نحس والشمس سعد والزهرة‬
‫سعد والقمر سعد وأن عطارد يمتزج مع الكواكب فيظهر له الصفتين لكنه اختلف معهم بأنه إذا‬
‫‪1‬‬
‫انفرد لوحده فالغالب عليه نحس‪.‬‬
‫‪ -‬قام البيروني بتعريف هذين المصطلحين‪ ,‬السعود‪ :‬فعلها الخير والعدل والصالح والسالمة والطهارة‬
‫وحسن الخلق والسرور‪ ,‬النحوس‪ :‬عاقة وضارة فعلها الجور والفساد والنحس والغم فاتفقا على أن‬
‫زحل النحس األكبر‪ ,‬المشتري سعد‪ ,‬المريخ النحس األصغر‪ ,‬الشمس تنحس عن بعد وتسعد عن‬
‫قرب‪ ,‬الزهرة السعد األصغر‪ ,‬عطارد سعد بذاته ومتشح بغبرة‪ ,‬القمر سعد ولنحس غيره قابل‪,‬‬
‫ونجد أن البيروني أعطى زحالً والمريخ النحس األكبر واألصغر ولم يتم ذكرها عند بني موسى‪.1‬‬

‫ومن خالل الحديث عن األبراج ذكر بنو موسى دَّللة الرأس فهو سعد بينما الذنب نحس‪ ,‬بينما البلخي‬
‫أعطى دَّلئل الرأس بأنه يعطي الزيادة‪ ,‬فمع السعود سعد ألنه ينقص من نحوسها‪ ,‬الذنب طبيعته النقصان‬
‫فإذا كان مع نحس فهو سعد ألنه ينقص من نحوسها‪ 5‬أما البيروني وصفهما بأنهما سعد مع السعود‬
‫‪6‬‬
‫ونحس مع النحوس‬
‫نالحظ أن أغلب العلماء اتفقوا مع بني موسى في السعد والنحس من الكواكب‪ ,‬لكن نالحظ دوماً أن‬
‫بني موسى ذكروا أن الكوكب يعطي الدَّللتين معاً السعد والنحس بينما العلماء نجدهم أعطوا دَّللة واحدة‬
‫فقط باستثناء البيروني في كواكب "الشمس وعطارد والقمر" فقد ذكر الدَّللتين معاً‪.‬‬

‫داللة الكواكب على شكل الجسد‪:‬‬ ‫‪-21‬‬


‫نجد أن بني موسى أعطوا لبعض الكواكب دَّللة عامة على شكل الجسد حيث "لم يتم ذكر زحل‪ ,‬المشتري‬
‫يعطي طالقة الوجه وقبول الصورة‪ ,‬المريخ يعطي الهيبة العظيمة‪ ,‬الشمس تعطي البهجة العظيمة‪ ,‬الزهرة‬
‫لها حسن الخلقة‪ ,‬لم يتم ذكر عطارد‪ ,‬القمر يعطي حسن الصورة وقبولها"‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص ‪.33‬‬


‫‪ 2‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طوالع الرجال والنساء‪ ,‬ص ‪,1‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل إلى أحكام النجوم‪ ,‬ص‪2‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص ‪,71‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪2‬ظ‪1 ,‬و‪.‬‬
‫‪ 3‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.71‬‬
‫‪211‬‬

‫‪ -‬اتفق بطلميوس وبني موسى في دَّللة الكواكب "المشتري والزهرة" على شكل الجسد‪ ,‬لكن بطلميوس‬
‫قام بشرح مفصل لبنية الجسد وصفاً تاماً من طول وعيون وقامة‪ ,‬وذلك في جميع حاَّلت الكواكب‬
‫سواء كانت في حاَّلت التغريب أو التشريق أو الرجوع أو الوقف حيث قال أنه في كل حالة‬
‫الكوكب يعطي شكل معين‪ ,‬فالمشتري يعطي البشرة البيضاء والشعر الخفيف والطول والغلظة‬
‫والعيون العسلية‪ ,‬أما الزهرة فتعطي المظهر العام الجميل والعيون البراقة ومنظ اًر أنثوياً ورشيقاً‬
‫وممتلئاً‪ ,‬أما النيرين فقام بطلميوس بدمجهما سوية ووصف الشمس بأنه تعطي الغلظة بينما القمر‬
‫يعطي النعومة‪.3‬‬
‫‪ -‬قام أبو معشر بذكر صفاته شكلية جسدية لكل برج من األبراج‪ ,‬لكنه لم يذكر صفات للكواكب‪.‬‬
‫‪ -‬أعطى البلخي دَّلَّلت على الشكل مختلفة عن بني موسى حيث زحل يعطي الشكل القصير‪,‬‬
‫المشتري الشكل المعتدل‪ ,‬المريخ يعطي الطول‪ ,‬الشمس الشكل المدور‪ ,‬الزهرة شكل مربع‪ ,‬عطارد‬
‫‪2‬‬
‫الشكل الدقيق‪ ,‬أما القمر فيعاكس مع بني موسى فعنده يعطي الشكل الغليظ‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني وبني موسى بدَّللة العامة للمريخ والشمس والقمر لكن قام بإعطاء كامل الصفات‬
‫الشكلية‪ ,‬أضاف زحل الذي يعطي الطول والعبوس والشعر األسود الكثيف‪ ,‬عطارد حسن المنظر‬
‫واسع الفم كثير الشعر‪ ,‬الزهرة أبيض مشرب بحمرة سمين حسن العينين‪ ,‬المشتري حسن الجسم‬
‫‪1‬‬
‫عظيم العينين جعد الشعر خفيف اللحية‪.‬‬
‫المعادن والجواهر للكواكب‪:‬‬ ‫‪-13‬‬
‫قام بنو موسى بذكر بعض المعادن والمجوهرات في بعض الكواكب حيث "المريخ له الحديد‪ ,‬الشمس تملك‬
‫الجواهر والذهب والقمر يملك الفضة واألحجار الثمينة كالبلور"‪.‬‬
‫‪ -‬لم يذكر بطليموس ما للكواكب من معادن‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق أبو معشر مع بني موسى في معادن الكواكب "الشمس والقمر" واختلفا في الزهرة فأبو معشر‬
‫‪1‬‬
‫جعل معدنها الحديد‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي مع بني موسى في كواكب المريخ والشمس والقمر وأضاف البلخي زحالً له األسرب‬
‫والمشتري قلعي والزهرة لها النحاس واللؤلؤ وعطارد له الزئبق‪.1‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى في معادن "المريخ والشمس والقمر"‪ ,‬إَّل أن البيروني أضاف أصناف‬
‫الجواهر وذكر بقية الكواكب‪ ,‬فزحل له المزتك‪ ,‬المشتري له الرصاص واأللماس والتوتياء‪ ,‬الشمس‬
‫الياقوت والزرنيخ‪ ,‬الزهرة الفضة والذهب واللؤلؤ‪ ,‬عطارد الدنانير والدراهم والمرجان‪ ,‬القمر اللؤلؤ‬
‫والخرز‪.3‬‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص ‪.79 ,74‬‬


‫‪ 2‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪ 4‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص ‪.44‬‬
‫‪ 1‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طوالع الرجال والنساء‪ ,‬ص‪.3 ,1‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪4‬و‪.‬‬
‫‪ 3‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.42‬‬
‫‪211‬‬

‫األمراض‪:‬‬ ‫‪-20‬‬
‫نسب بني موسى دَّللتي المرض لبعض الكواكب "المريخ يمرض األمراض الحادة والشمس تعطي األمراض‬
‫الصعبة فقط"‬

‫‪ -‬اختلف بطلميوس مع بني موسى بالمريخ يسبب أمراض الجلد‪ ,‬وأضاف زحل تسبب الضعف‬
‫العام والقولون والتضخم‪ ,‬وعطارد يسبب األمراض طويلة التأثير‪ ,‬ويتأثر طول مدة المرض والشفاء‬
‫‪3‬‬
‫منه بوجود السعود أو النحوس‬
‫‪ -‬تحدث أبو معشر عن األمراض من خالل البيوت والوجوه‪ ,‬فزحل يمرض وجع الرأس‪ ,‬المشتري‬
‫‪2‬‬
‫وجع الركبة والشمس صداع‪.‬‬
‫‪ -‬لم يذكر البلخي دَّللة األمراض‬
‫‪ -‬اختلف البيروني مع بني موسى في الدَّللة المريخ على المرض حيث يعطي الح اررة ولم يذكر‬
‫‪1‬‬
‫الشمس أضاف دَّللة زحل والمشتري والقمر‬

‫األقاليم‪:‬‬ ‫‪-15‬‬
‫تم تقسيم الكواكب على األقاليم السبعة في الجزء المعمور حيث " زحل له اإلقليمين الحار والبارد‪ ,‬المشتري‬
‫له اإلقليم األوسط‪ ,‬المريخ له اإلقليم الثاني‪ ,‬لم يذكر إقليم الشمس‪ ,‬الزهرة لها اإلقليم الخامس‪ ,‬عطارد له‬
‫اإلقليم الثالث والسادس‪ ,‬القمر له اإلقليم السابع"‬

‫‪ -‬لم يذكر بطليموس قسمة األقاليم على الكواكب‪.‬‬


‫‪ -‬لم يذكر أبو معشر األقاليم‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي مع بني موسر في إقليم الزهرة والقمر واإلقليم السادس لعطارد‪ ,‬و اختلف البلخي مع‬
‫بني موسى في زحل فله اإلقليم األول والمشتري اإلقليم الثاني والمريخ له اإلقليم الثالث‪ ,‬وأضاف‬
‫‪1‬‬
‫البلخي إقليم الشمس الرابع‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى في إقليم الكواكب "الزهرة وعطارد والقمر"‪ ,‬وفي اإلقليم السادس‬
‫‪1‬‬
‫لعطارد‪ ,‬اختلف معه في إقليم زحل األول والمشتري الثاني والمريخ الثالث والشمس الرابع‪.‬‬
‫لقد كان منهج بني موسى بوضع كل كوكب وسرد جميع صفاته وخصائصه وطبائعه‪ ,‬أما بقية العلماء‬
‫فقاموا بسرد الخصائص مفردة ونسبوا الكواكب إليها‪.‬‬
‫ال لتقنيات األحكام‬
‫اعتمد بطلميوس بوضع كتابه كمنهج تعليمي وأسلوب فلسفي ونجده شرح شرحاً مفص ً‬
‫المختلفة‪ ,‬بينما أبو معشر نجد أسلوبه مختلفاً كلياً ع اما ورد عند باقي العلماء وأنه عمد إلى تكرار األوصاف‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص ‪.42,41‬‬


‫‪ 2‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.22 ,32‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.93‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪ 34‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص ‪.40‬‬
‫‪213‬‬

‫في البروج‪ ,‬بينما نجد أسلوب البلخي شامالً وبسيطاً ودقيقاً وتضمن أحكام النجوم العامة مع بعض‬
‫التفسيرات‪ ,‬واعتمد البيروني األسلوب العلمي الدقيق وأسلوب السؤال والجواب‪ ,‬وذلك حتى يكسب القارئ‬
‫خلفية وافية عن هذا العلم ويعطي الخبرة لمن اتخذه صناعة‪ ,‬وجداوله توضح دَّلَّلت الكواكب وتفصيل‬
‫كل جزئية تفصيالً وافياً وشرحها‪ ,‬وهذا لم نجده عند بني موسى‪ ,‬ونجد اتفاقاً كبي اًر بينهما وربما يعود السبب‬
‫َّلتفاق المصادر الهندية‪.‬‬
‫ما جاء عند بطلميوس ولم ِ‬
‫يأت عند بقية العلماء أمراض النفس‪ ,‬فعطارد والقمر وزحل تسبب الصرع‬
‫والجنون ويتأثرون بالشياطين وتتجمع المياه في أدمغتهم في برجي السنبلة والحوت‪ ,‬بينما تواجد المشتري‬
‫أو الزهرة فيمكن العالج منها‪ ,‬ووجود المريخ والزهرة في بروج ذكرية تعمل على تثبيت النفس لذكرية‬
‫واألنثوية‪ ,‬ووجود النيرين يجعل اإلنسان طبيعي ًا‪.1‬‬
‫إَّل أننا نجد بعض الدَّلَّلت التي أوردها أبو معشر والبلخي والبيروني ولم يرد ذكرها عند بني موسى‬
‫ومنها أيام األسبوع فقد ربطوا كل كوكب بيوم‪ ,‬فكوكب زحل له يوم السبت‪ ,‬المشتري يوم الخميس‪ ,‬المريخ‬
‫ثالثاء‪ ,‬الشمس األحد‪ ,‬الزهرة الجمعة‪ ,‬عطارد األربعاء‪ ,‬القمر اَّلثنين‪.2‬‬
‫ربط كل من أبي معشر والبلخي ساعات األيام والليالي بالكواكب‪ 3‬ولم ترد عند بني موسى‬
‫السبت‬ ‫الجمعة‬ ‫الخميس‬ ‫األربعاء‬ ‫الثالثاء‬ ‫اَّلثنين‬ ‫األحد‬ ‫يوم‬
‫األربعاء‬ ‫الثالثاء‬ ‫اَّلثنين‬ ‫األحد‬ ‫السبت‬ ‫الجمعة‬ ‫الخميس‬ ‫الليلة‬
‫زحل‬ ‫زهرة‬ ‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫مريخ‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫الساعة‪1‬‬
‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫الزهرة‬ ‫الساعة‪2‬‬
‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫الزهرة‬ ‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫الساعة‪3‬‬
‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫الزهرة‬ ‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الساعة‪4‬‬
‫الزهرة‬ ‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫الساعة‪5‬‬
‫عطارد‬ ‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫زهرة‬ ‫المشتري‬ ‫الساعة‪6‬‬
‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫الزهرة‬ ‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫المريخ‬ ‫الساعة‪7‬‬
‫زحل‬ ‫زهرة‬ ‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫الساعة‪8‬‬
‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫الزهرة‬ ‫الساعة‪9‬‬
‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫الزهرة‬ ‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫الساعة‪10‬‬
‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫الزهرة‬ ‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الساعة‪11‬‬
‫الزهرة‬ ‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫المريخ‬ ‫القمر‬ ‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫الساعة‪12‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح توزيع األيام والساعات على الكواكب‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص‪.93 ,90‬‬


‫‪ 2‬أبو معشر‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪ .1 ,1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪3‬و‪.‬‬
‫البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.40‬‬
‫‪ 1‬أبو معشر‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪ .3‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪3‬و‪.‬‬
‫‪217‬‬

‫وقد ورد عند البيروني ما يتعلق باإلنسان واألنساب للكواكب‪ ,‬زحل له اآلباء واألجداد واألخوة واألكابر‬
‫والعبي د‪ ,‬المشتري األوَّلد واألحفاد‪ ,‬المريخ األخوة األوساط ‪ ,‬الشمس اإلمام واألخوة األوساط والموالي‪,‬‬
‫الزهرة النساء واألمهات واألخوة الصغار وأم األوَّلد والولد الخنثي‪ ,‬عطارد األخوة الصغار‪ ,‬القمر األمهات‬
‫والخاَّلت‪.1‬‬

‫تعطينا هذه الدَّلَّلت الجديدة سواء ما ورد عند يطلميوس الذي كان المرجع األكبر َّلهتمام العلماء بهذا‬
‫العلم أو ما ورد عند بقية العلماء فكرة على التطور الذي حدث‪ ,‬واطالع الالحقين على مراجع عدة واستخدام‬
‫البيروني لعبارة "وما ورد عند بعض األقوام" هذا دليل على المراجع التي استخدمها والكتب التي وصلت‬
‫إليه ويقدم في النهاية رأيه الشخصي نتيجة دراسته وعمله وعلمه فهو عالم رياضي فلكي من طراز عريق‪.‬‬

‫‪ 0‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.44‬‬


‫‪214‬‬

‫البيروني‬ ‫البلخي‬ ‫أبو معشر‬ ‫الدَّلَّلت الواردة عند بطلميوس‬


‫بني موسى‬
‫اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫بيوت الكواكب‬
‫اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫المذكر والمؤنث‬
‫اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫ـــ‬ ‫اتفاق‬ ‫الليلي والنهاري‬
‫اتفاق باستثناء زهرة والقمر‬ ‫زحل ـ ـ‬ ‫باستثناء‬ ‫اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫طبع الكواكب‬
‫والزهرة والقمر‬
‫والمشتري اتفاق‬ ‫لزحل‬ ‫اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫لم يحدد‬ ‫العمر‬
‫والنيرين واختلف بزهرة‬ ‫اختلف معهم بالشمس‬
‫وعطارد‬
‫اتفاق مع إضافات‬ ‫معهم اتفاق مع إضافات‬ ‫واختلف‬ ‫لكنه اتفاق‬ ‫اتفاق‬ ‫أخالق الكواكب‬
‫اختلف بالشمس بزحل‬
‫والقمر‬
‫ومشتري‬ ‫بزحل‬ ‫اتفاق بالمشتري والمريخ اتفاق‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ماله من طعوم‬
‫ومريخ وأضاف‬ ‫واختلف بالباقي‬
‫والمريخ‬ ‫بزحل‬ ‫اختلف بزحل ولم يذكر اتفاق‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ذوات األربع‬
‫واختلف بالمشتري الشمس‬ ‫الباقي‬
‫والقمر والزهرة مع إضافات‬
‫والمريخ‬ ‫بزحل‬ ‫اتفق في زحل والمريخ اتفق‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫األلوان‬
‫المشتري‬ ‫في‬ ‫المشتري واختلف‬ ‫في‬ ‫واختلف‬
‫والزهرة وأضاف‬ ‫وأضاف‬
‫اتفاق باستثناء زحل لم اتفاق لكنه اختلف معهم اتفاق لكنه اختلف معهم‬ ‫ــ‬ ‫الطبقات والصنائع‬
‫في عطارد والقمر‬ ‫بزحل والقمر‬ ‫يذكره‬
‫اتفاق في الدَّللة العامة‬ ‫اتفاق باستثناء عطارد‬ ‫باستثناء اتفاق بالدَّللة العامة‬ ‫اتفاق‬ ‫السعد والنحس‬
‫الشمس وعطارد‬
‫اتفاق بالمريخ والشمس‬ ‫اختالف في كل الكواكب‬ ‫اتفاق بالمشتري ـ ـ‬ ‫شكل الجسد‬
‫والقمر وأضاف‬ ‫والزهرة‬
‫اتفاق بالشمس والقمر اتفاق بالمريخ والشمس اتفاق بالمريخ والشمس‬ ‫ــ‬ ‫المعادن والجواهر‬
‫والقمر‬ ‫والقمر وأضاف‬ ‫واختلف بالزهرة‬
‫اختلف بالمريخ ولم يذكر‬ ‫ــ‬ ‫اختلف بالمريخ اختالف‬ ‫األمراض‬
‫الشمس‬ ‫وأضاف عطارد‬
‫وزحل‬
‫‪219‬‬

‫اتفاق بزهرة وعطارد والقمر اتفاق بزهرة وعطارد وقمر‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫األقاليم‬
‫واختلف بزحل والمشتري واختلف بزحل والمشتري‬
‫والمريخ‬ ‫والمريخ‬
‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح تلخيص اَّلتفاق واَّلختالف بالمقارنة التاريخية للكواكب‬

‫الدَّلَّلت التي وردت عند العلماء ولم ترد عند بني موسى‪ ,‬وقد قمت بكتابة الدَّلَّلت المشتركة عند‬
‫العلماء على السطر نفسه‪ ,‬ثم كتبت الدَّلَّلت غير المشتركة سوية‪:‬‬

‫البيروني‬ ‫البلخي‬ ‫أبو معشر‬ ‫بطلميوس‬


‫ماله من أيام‬ ‫ماله من أيام‬ ‫ماله من أيام‬
‫معرفة تفاضل المناظرات‬ ‫دَّلَّلت المناظرات‪.‬‬

‫فرح الكوكب واَّلتصاَّلت‬ ‫أفراح الكواكب‬ ‫واتصاَّلت‬ ‫وفرح‬ ‫نوبة‬


‫والسقوط‬ ‫وانفصاَّلت الكواكب‬
‫األيام والليالي أرباب األيام والليالي‬ ‫ساعات‬
‫سعيدها ونحيسها‬

‫ما تدل عليه الكواكب السبعة من حواس اإلنسان وأعضاؤه‬


‫واإلنسان واألنساب‪.‬‬ ‫أعضاء اإلنسان‬

‫وفردارات‬ ‫الكواكب‬ ‫سني الكواكب و وفردارات سني‬


‫الكواكب والعرض والحيز ومعرفة الكواكب‪.‬‬
‫النقل والجمع ورد النور‬

‫وآَّلت‬ ‫واألدوية‬ ‫معرفة الشريك والمريض أوجات وجوزهرات الكواكب ومدة األغذية‬ ‫إمكانية تحقيق طرق الفلكية‬
‫الرجوع واَّلستقامة والمدة بين المعاش واألحوال‬ ‫والمسافر‬
‫احتراقين‬

‫واَّلعتراض األماكن والمساكن (باستثناء‬ ‫اَّلنتكاث‬ ‫معرفة‬ ‫المقالة الثانية وتتضمن أحكام معرفة الغالب والمغلوب‬
‫الزهرة والقمر فاتفقا في‬ ‫وقطع النور‪.‬‬ ‫النجوم العالمية‬
‫األماكن)‪.‬‬

‫األديان وصور الكواكب‪.‬‬ ‫وأوقات حركات الكواكب‬ ‫الحامل‬ ‫معرفة‬ ‫المقالة الثالثة‬
‫الوَّلدة‬
‫‪210‬‬

‫"الشمس‬ ‫لكواكب‬ ‫النبات‬ ‫المقالة الرابعة عن كيفية العمل معرفة ما يحدث في‬
‫والزهرة وعطارد والقمر"‪.‬‬ ‫أيام‬ ‫بحسب‬ ‫السنين‬ ‫بالتنجيم‬
‫األسبوع‬

‫قوة الكوكب وضعفه وماله‬


‫من أجناس األرض‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يوضح الدَّلَّلت التي لم ترد عند بني موسى‬
‫‪213‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫الدراسة التاريخية لألبراج‬

‫‪ -2‬الدرجات المضيئة والمظلمة‪:‬‬


‫تستعمل في معرفة األلوان وحسن األشياء وقبحها في القوة والضعف وفي السرور وفي السهولة والعشرة‬
‫‪1‬‬
‫وقد ذكر بنو موسى طبيعة كل درجة في كل برج وقد أوردتها‬ ‫والنكد وتسمى مضيئة والتي دونها قاتمة‬
‫ضمن الدراسة العلمية‪.‬‬

‫‪ -‬لم تذكر طبيعة الدرجات عند بطلميوس و أبي معشر والبلخي‪.‬‬


‫‪ -‬لم أستطع إجراء مقارنة تاريخية مع البيروني ألن جدوله غير منتظم وغير منطقي فكيف للدرجة‬
‫الواحدة أن تكون لها طبيعتان‪.‬‬

‫‪ -1‬شرف الكوكب‪:‬‬
‫نسب بنو موسى بعض الدرجات للكواكب وقد ورد في المخطوط‪" :‬شرف زحل في الدرجة‪ 21‬من برج‬
‫الميزان‪ ,‬وشرف الشمس في الدرجة ‪ 19‬من برج الحمل‪."2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬ذكر بطلميوس شرف الشمس بالحمل وشرف الميزان لزحل ولم يحدد درجة معينة‪.‬‬
‫‪ -‬لم يذكر أبو معشر أشراف الكواكب‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬اتفق البلخي بشرف زحل والشمس وأضاف بقية الكواكب‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى بشرف زحل والشمس وأضاف بقية الكواكب‪.‬‬

‫‪ -1‬الحدود‪:‬‬
‫ولقد تم ذكر الحدود في ثالثة أبراج فقط من المخطوط وهي‪" :‬برج الحمل‪ :‬الدرجة ‪ 6‬حد المشتري‪ ,‬الدرجة‬
‫‪ 14‬حد الزهرة‪ ,‬الدرجة ‪ 18‬حد عطارد‪ ,‬برج الثور‪ :‬الدرجة ‪ 5‬حد الزهرة‪ ,‬الدرجة ‪ 8‬حد الزهرة‪ ,‬الدرجة ‪17‬‬
‫حد عطارد‪ ,‬الدرجة ‪ 24‬حد المشتري‪ ,‬برج األسد‪ :‬الدرجة ‪ 6‬حد زحل‪ ,‬الدرجة ‪ 13‬حد عطارد‪ ,‬الدرجة ‪18‬‬
‫حد المريخ‪ ,‬الدرجة ‪ 25‬حد الزهرة"‪.6‬‬

‫‪ 3‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪330‬‬


‫‪ 2‬ورد في المخطوط شرف الشمس في الصفحات ‪30‬ظ برنستون ‪371:‬و نور العثمانية‪ ,‬بينما شرف زحل في الصفحات ‪11‬و‬
‫برنستون‪341 :‬ظ نور العثمانية‪.‬‬
‫‪ 1‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص ‪.27‬‬
‫‪ 1‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص ‪3‬ظ‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.94‬‬
‫‪ 3‬الحمل‪4 :‬و –ب‪371 :-‬و –ن‪9 ,-‬و –ب‪371 :-‬ظ‪-‬ن‪9,-‬ظ‪-‬ب‪371:-‬و‪-‬ن‪ ,-‬الثور‪31 :‬و‪-‬ب‪373:-‬و‪-‬ن‪31 ,-‬ظ‪-‬ب‪373 :-‬ظ‪-‬ن‪-‬‬
‫‪33,‬ظ‪-‬ب‪373 :-‬ظ‪-‬ن‪ ,-‬األسد‪10 :‬و –ب‪340 :-‬و‪-‬ن‪13 ,-‬و‪-‬ب‪340 :-‬ظ‪-‬ن‪12 ,-‬و‪-‬ب‪343:-‬و‪-‬ن‪11 ,-‬ظ‪-‬ب‪343 :-‬و‪-‬ن‪.-‬‬
‫‪212‬‬

‫‪ -‬اتفق بطلميوس في حد المشتري ببرج الحمل واختلف بالباقي‪ ,‬وفي برج الثور اتفقا في حد الزهرة‬
‫الدرجة ‪ ,8‬واختلفا في كل حدود األسد‪.3‬‬
‫‪ -‬لم يذكر أبو معشر الحدود‪.‬‬
‫‪ -‬البلخي اتفق مع بني موسى ببرج الحمل بحد المشتري الدرجة ‪ 1‬لم يتفق ببقية الحدود للبرج‪ ,‬وفي‬
‫برج الثور اتفقا بحد الزهرة ‪ 6‬ولم يتفقا بالباقي‪ ,‬لم يتفقا بحدود األسد وبقية األبراج ذكر البلخي‬
‫‪2‬‬
‫حدودها وذكر بأنها حدود المصريين‬
‫‪ -‬اتفق البيروني في الحدود التي جاءت عند قدماء المصريين مع بني موسى ببرج الحمل بحد‬
‫المشتري في الدرجة ‪ 6‬واختلفا في باقي الحدود في بقية الدرجات من جميع األبراج‪ ,‬أما في جدول‬
‫الحدود التي وردت عند بطلميوس ففي برج الحمل‪ :‬اتفقا بحد المشتري و الزهرة‪ ,‬وفي برج الثور‪:‬‬
‫اتفقا بحد الزهرة في الدرجة ‪ , 8‬وفي برج األسد‪ :‬وبحد زحل و عطارد واختلفا في حد الزهرة فعند‬
‫البيروني ‪19‬الدرجة وجعل الدرجة ‪ 25‬حد للمشتري‪ ,‬واختلفا في حد المريخ فعند البيروني جعلها‬
‫‪1‬‬
‫الدرجة ‪.30‬‬

‫‪ -0‬الدرجات‪:‬‬
‫قام بنو موسى بمشابهة الدرجات بطبائع الكواكب‪ ,‬فحددوا بعض الدرجات ونسبوا طباعها للكواكب بينما‬
‫بطليموس قام بتحديد مجموعات نجمية من كل برج ومشابهتها لكوكب ما‪.‬‬

‫فبرج الحمل‪ :‬قام بنو موسى بإعطاء الدرجة ‪ 26‬لطبيعة المريخ وزحل‪ ,‬الدرجات ‪ 28‬و ‪ 30‬لزحل‪.‬‬

‫برج الثور‪ :‬الدرجة ‪ 4‬لزحل والمشتري‪ ,‬الدرجات ‪1‬و ‪ 5‬و‪ 8‬للزهرة‪ ,‬الدرجة ‪ 12‬لمشتري وزحل‪ ,‬الدرجة‬
‫‪ 30‬لزحل‪.‬‬

‫برج الجوزاء‪ :‬الدرجة ‪ 8‬للقمر‪ ,‬الدرجة ‪ 9‬للشمس‪ ,‬الدرجة ‪ 16‬للمريخ‪ ,‬الدرجة ‪ 18‬للنيرين‪ ,‬الدرجة ‪20‬‬
‫للمشتري‪ ,‬الدرجة ‪ 23‬للمريخ‪ ,‬الدرجة ‪ 25‬لعطارد‪ ,‬الدرجة ‪ 27‬زحل‪ ,‬الدرجة ‪ 28‬مشتري‪.‬‬

‫برج السرطان‪ :‬الدرجة ‪ 19‬للزهرة‪ ,‬الدرجة ‪ 20‬زحل‪ ,‬الدرجة ‪ 22‬زحل والزهرة ‪,‬الدرجة ‪ 23‬زحل‪ ,‬الدرجة‬
‫‪ 24‬قمر‪ ,‬الدرجة ‪ 28‬مريخ‪.‬‬

‫برج األسد‪ :‬الدرجة ‪ 2‬للشمس‪ ,‬الدرجات ‪13‬و ‪ 15‬و‪ 26‬للمريخ‪.‬‬

‫برج السنبلة‪ :‬الدرجة ‪ 27‬عطارد وزهرة‪ ,‬الدرجة ‪ 28‬زهرة ‪.‬‬

‫برج الميزان‪ :‬الدرجة ‪ 13‬لزحل‪ ,‬الدرجة ‪ 23‬مشتري‪.‬‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص‪.13‬‬


‫‪ 2‬البلخي‪ ,‬مدخل في علم النجوم‪ ,‬ص‪7‬و‪.‬‬
‫‪ 1‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪303‬‬
‫‪211‬‬

‫برج القوس‪ :‬الدرجة ‪ 23‬للمشتري‪ .‬برج الجدي‪28:‬الدرجة ‪ 28‬المريخ‪.‬‬

‫برج الدلو‪ :‬الدرجة ‪ 22‬مريخ وزحل‪ ,‬الدرجة ‪ 28‬زحل‪ ,‬الدرجة ‪ 30‬مشتري‪.‬‬

‫برج الحوت‪ :‬الدرجة ‪ 1‬زهرة‪ ,‬الدرجة ‪ 5‬زحل‪ ,‬الدرجة ‪ 6‬مشتري‪ ,‬الدرجة ‪ 30‬عطارد‪.‬‬

‫‪ -‬اتفق بطلميوس مع بني موسى في برج الحمل إَّل أنها عند بطلميوس تشابه الزهرة أيضا‪ ,‬اتفقا‬
‫في برج الثور إَّل أن بطل ميوس أضاف القمر والمريخ‪ ,‬اتفقا في برج الجوزاء إَّل أن بني موسى‬
‫أضافوا النيرين ولم يرد عند بطلميوس‪ ,‬اتفقا في برج السرطان إَّل أن بني موسى أضافوا الزهرة‬
‫وبطلميوس أضاف الشمس‪ ,‬اتفقا في برج األسد بمشابهة طبيعة المريخ إَّل أن بني موسى أضافوا‬
‫الشمس ولم يتم ذكرها عند بطلميوس‪ ,‬وقد أضاف بطلميوس كوكب زحل والمشتري وعطارد‬
‫والزهرة‪ ,‬اتفقا في برج السنبلة وأضاف بطلميوس كوكبي زحل والمريخ‪ ,‬اتفقا في برج الميزان‬
‫وأضاف بطلميوس عطارد والمريخ‪ ,‬أضاف بطلميوس في برج القوس المريخ والقمر والشمس‬
‫وعطارد وزحل والزهرة‪ ,‬أضاف بطلميوس في برج الجدي الزهرة وزحل وعطارد‪ ,‬اتفقا في برج الدلو‬
‫لكن لم يذكر بطلميوس المريخ وقد أضاف بطلميوس عطارد‪ ,‬اتفقا في برج الحوت وأضاف‬
‫بطلميوس المريخ‪ ,‬لم يتم ذكر طبائع الدرجات في برج العقرب عند بني موسى‪ ,‬وَّل نستطيع‬
‫بالحكم على هذا اَّلختالف الوارد بين بني موسى وبطلميوس‪ ,‬فربما بسبب طبيعة التقسيم فبنو‬
‫موسى قسموا الكواكب على الدرجات بينما بطلميوس قسمها على المجموعات النجمية‪ ,‬ونحن َّل‬
‫‪3‬‬
‫يسعنا معرفة فيما إذا كانت هذه المجموعات النجمية تظهر جميعها في هذه الدرجات‬
‫‪ -‬لم يتم ذكر طبائع الدرجات عند بقية العلماء‪.‬‬

‫‪ -5‬دالالت البيوت االثني عشرة‪:‬‬


‫ل م يتم تفصيل دَّلَّلت البيوت اَّلثني عشرة عند بني موسى بل قاموا بإعطاء دَّللتها في الدرجات‪ ,‬ونجد‬
‫أن دَّللتها يقوى في حالة اقترانها بالسعد‪ ,‬أما في حالة اتصالها بنحس فإنها تعكس دَّللتها‪ ,‬لذا سأورد‬
‫دَّللتها في حالة السعد والنحس كما وردت بالمخطوط‪.‬‬

‫بيت الطالع‪ :‬يدل على حسن الحال وحسن الصورة والصفة والخير الكثير وطول العمر والعز والفرح وخدمة‬
‫السلطان‪ ,‬أما إذا كان رديئاً فهو ُّ‬
‫يدل على الذل والمسكنة وقلة انبعاث األمور‪.‬‬

‫بيت الثاني‪ :‬يدل على المواريث وتبذير المال‪ ,‬أما إذا كان رديئاً فهو يدل على الفقر وسوء الحال وضياع‬
‫األموال‪.‬‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص‪.20 ,39 ,34‬‬


‫‪211‬‬

‫بيت الثالث‪ :‬بدل على النقل والحركات وطاعة األهل واَّلقارب‪ ,‬أما إذا كان رديئاً فهو يدل على عداوة‬
‫األهل‪.‬‬

‫بيت الرابع‪ :‬يدل على العقارات وملك األراضي‪ ,‬أما إذا كان رديئاً‪ :‬يدل على كثرة العواقب والسقوط من‬
‫مواقع عالية والخسارات‪.‬‬

‫بيت الخامس‪ :‬يدل على كثرة الفرح والمسرات واألوَّلد‪ ,‬أما إذا كان رديئاً فهو يدل على الحزن وقلة األوَّلد‪.‬‬

‫بيت السادس‪ :‬يدل على األمراض والطب والجراح والزمانة‪.‬‬

‫بيت السابع‪ :‬يدل على األعمال واألفراح وكثرة النساء‪ ,‬أما إذا كان رديئاً فهو يدل على كثرة األضداد‬
‫والخصام واألعداء من النساء وفشل األعمال‪.‬‬

‫بيت الثامن‪ :‬يدل على الموت والحبس والمواريث‪ ,‬فإذا اتصل كوكب سعد فهو يدل على األمن من‬
‫المخاوف‪ ,‬أما إذا اتصل كوكب نحس فهو يدل الموت فجأة وكثرة الخوف والحبس‪.‬‬

‫بيت التاسع‪ :‬يدل على األسفار والتجارة‪.‬‬

‫بيت العاشر‪ :‬يدل على كثرة المال وسعة المكسب والقضاء‪ ,‬رديء‪ :‬يدل على التسلط ونيل فوائد بالقهر‬
‫والغلبة وخدمة السلطان‪.‬‬

‫بيت الحادي عشر‪ :‬يدل على نيل المطلوبات وصدق اآلمال والزواج‪.‬‬

‫بيت الثاني عشر‪ :‬يدل على األعداء‪.‬‬

‫‪ -‬لم يذكر بطلميوس البيوت‪.‬‬


‫‪ -‬قام أبو معشر بذكر دَّللة البيوت اَّلثني عشرة في كل برج‪ ,‬لكنه قام بربط كل بيت ببرج وكوكب‬
‫خاص‪ ,‬وقد اتفق أبو معشر مع بني موسى في الدَّللة العامة للبيوت‪ ,‬وفي حالة التوافق والسعد‬
‫على خالف مع بني موسى الذي أعطى دَّلَّلت مختلفة‪ ,‬ونجد أنه قام بالتكرار في بعض البيوت‬
‫في األبراج‪.‬‬

‫في برج الحمل‪ :‬ذكر أبو معشر‪ 18‬بيتاً منها بيوت الجودلة واألحيان‪ ,‬وهي من بيوت الرمل ويوجد ضمنها‬
‫البيوت اَّلثني عشرة‪ ,‬ففي البيت الثامن من الدرجة الثانية‪ :‬الشمس تدل على الملك عند بني موسى بينما‬
‫أبو معشر لم يذكر سوى دَّللة المريخ فيه بالنكبة بالهالك والنجاة منه‪ ,‬واختلفا في دَّللة البيت العاشر في‬
‫الدرجة الرابعة فعند بني موسى زحل يدل فيه على التحيل بينما أبو معشر المشتري يكون فيه مكرماً‪ ,‬وفي‬
‫الدرجة الخامسة اختلف معهم في دَّللة البيت العاشر‪ ,‬فبنو موسى جاء أن الشمس تدل فيه على القهر‬
‫والغلبة وفي الحادي عشر تدل على الزواج وزحل في الحادي عشر يعسر األسفار بينما أبو معشر في‬
‫‪211‬‬

‫العاشر َّل يغير دَّللته فالمشتري فيه يدل على أنه مكرم والبيت الحادي عشر يدل على األصدقاء‪ ,‬اتفقا‬
‫في دَّللة البيوت الواردة في الدرجة السادسة والسابعة‪ ,‬في الدرجة التاسعة اتفقا في دَّللة البيوت العاشر‬
‫والثاني والخامس والثامن لكن اختلفا في الكوكب‪ ,‬فبنو موسى أعطوا الدَّللة فقط للمريخ في هذه البيوت‬
‫بينما أبو معشر البيت الثاني للزهرة والبيت العاشر للمشتري والثامن للمريخ‪ ,1‬الدرجة الحادية عشر دَّللة‬
‫الزهرة في البيت التاسع الموت غريباً بينما أبو معشر دَّللة زحل السفر فقط‪ ,‬الدرجة الثانية عشر في البيت‬
‫الثاني عشر عند بني موسى تدل على الموت وفي حال المشتري أو الزهرة فيها َّل تموت ويتفق أبو معشر‬
‫معهم فيها‪ ,‬في الدرجة الخامسة عشر والسادسة عشر يختلفان في دَّللة البيت الثالث‪ ,‬فبنو موسى تدل‬
‫على عداوة األهل أما أبو معشر فالقمر يدل على البر ويختلفان في دَّللة البيت الرابع‪ ,‬فهو يدل عند أبو‬
‫معشر على األجداد واآلباء‪ ,‬واختلف ا في دَّللة البيت السابع‪ ,‬فعند بنو موسى فالقمر فيها يدل على كثرة‬
‫النكاح بينما أبو معشر فهو َّل ينال الخير من نسائه‪ ,‬كما أن بني موسى أضافوا اقتران ثالث كواكب‬
‫المريخ والزهرة والشمس يدل على الملك تم ذكر الرأس والذنب في هذه الدرجة عند بني موسى ولم يذكرها‬
‫أبو معشر‪ ,‬الدرجة السابعة عشر اتفقا في دَّللة البيت العاشر‪ ,‬الدرجة الثامنة عشر اتفقا في دَّللة البيت‬
‫الخامس بكثرة األوَّلد والسادس السالمة من المرض‪ ,‬الدرجة التاسعة عشر اختلفا في دَّللة البيت السابع‬
‫فبنو موسى الشمس تدل على النساء ذات القدر والبيت العاشر على السفر‪ ,‬أما أبو معشر فالبيت العاشر‬
‫المشتري يدل على العزة والسابع َّل ينال خي اًر من النساء‪ ,‬الدرجة العشرون اتفقا في دَّللة البيت الثاني‬
‫عشر بالظفر على األعادي واختلفا في دَّللة البيت الرابع‪ ,‬فهو يدل على العقارات بينما أبو معشر على‬

‫اآلباء واألجداد‪ ,‬الدرجة الثانية والعشرون اتفقا في دَّللة البيت الثاني عشر بالسقوط بيد األعداء واختلفا‬
‫بالكوكب عند بني موسى زحل وعند أبو معشر المشتري‪ ,‬اتفقا بدَّللة البيت السادس باألمراض الصعبة‬
‫واختلفا بصاحب الدَّللة فعند بني موسى عطارد بينما أبو معشر المشتري‪ ,‬اتفقا بدَّللة البيت الثامن بالموت‬
‫وبالكوكب زحل‪ ,‬واختلفا بدَّللة البيت السابع‪ ,‬فزحل يسلم في يد األعداء عند بني موسى أما أبو معشر‬
‫فهو بيت الزواج‪ ,‬الدرجة الثالثة والعشرون اتفقا في دَّللة المشتري في البيت العاشر وأضاف بنو موسى‬
‫دَّللة المريخ فيه بالملك‪ ,‬الدرجة السادسة والعشرون اتفقا في دَّللة المشتري بالبيت العاشر بالعز والسلطان‪,‬‬
‫الدرجة التاسعة والعشرون اختلفا في دَّللة البيت العاشر فعند بني موسى المريخ يدل على القوة والبطش‬
‫وعطارد على رجاحة العقل بينما أبو معشر المشتري يدل على العز والسلطان‪ ,‬الدرجة الثالثون اتفقا في‬
‫دَّللة البيت السابع يقتل بنسائه وبالبيت الثاني عشر باألعداء واختلفا في الكوكب فبنو موسى المريخ في‬
‫كال البيتين بينما أبو معشر المشتري للبيت الثاني عشر وفي كوكب البيت السادس عند بني موسى المريخ‬
‫بينما أبو معشر عطارد‪ ,2‬وقد وضعت مقارنة بيوت بقية األبراج مع أبي معشر ضمن جداول للسهولة ‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫برج الثور‬

‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬ص ‪.32,31‬‬


‫‪ 2‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪.33 ,31 ,31 ,31‬‬
‫‪ 1‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪.20 ,39 ,34‬‬
‫‪213‬‬

‫بني موسى‬ ‫أبو‬ ‫اَّلختالف بني موسى‬ ‫اختالف أبو معشر‬ ‫الدرجة اَّلتفاق‬ ‫البيت‬
‫معشر‬
‫لم يذكر‬ ‫الزهرة‬ ‫يتعب في وسط عمره‬ ‫الخير وحسن الحال‬ ‫‪2‬‬ ‫الطالع‬
‫زحل والمريخ‬ ‫رديء الحال‬ ‫‪6‬‬
‫الشمس‬ ‫الملك‬
‫ُ‬ ‫‪12‬‬
‫المشتري والقمر‬ ‫ملك عظيم‬ ‫‪18‬‬
‫مشتري‬ ‫المسكنة والذلة‬ ‫‪22‬‬
‫عطارد‪ ,‬القمر‬ ‫عطارد‬ ‫المال العظيم‬ ‫‪3‬‬ ‫الثاني‬
‫لم يذكر‬ ‫إتالف المواريث‬ ‫َّل‬
‫يرث ما ً‬ ‫‪11‬‬
‫لم يذكر‬ ‫القمر‬ ‫أهله يحبونه‬ ‫‪21‬‬ ‫الثالث‬
‫لم يذكر‬ ‫الشمس‬ ‫ملك العقارات‬ ‫يدفن أحد والديه‬ ‫‪9‬‬ ‫الرابع‬
‫لم يذكر‬ ‫السقوط من العالي‬ ‫‪13‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثير العقارات‬ ‫‪17‬‬
‫لم يذكر‬ ‫جيدة‬ ‫‪24‬‬
‫لم يذكر‬ ‫افتدت العواقب‬ ‫‪25‬‬
‫لم يذكر‬ ‫عطارد‬ ‫أفراحه كثيرة‬ ‫يموت أكثرهم أطفاَّلً‬ ‫ُرزق باألوَّلد‬ ‫‪21‬‬ ‫الخامس‬
‫لم يذكر‬ ‫المسرة باألوَّلد والقنية‬ ‫حزن سبب موت ولد‬ ‫‪25‬‬
‫السادس‬
‫لم يذكر‬ ‫المريخ‬ ‫أعطت الخدم‬ ‫يتزوج ‪ 4‬ويقهر منهن‬ ‫أسعدت بالنساء‬ ‫‪4‬‬ ‫السابع‬
‫الزهرة‬ ‫بغضت الرجال‬
‫لم يذكر‬ ‫أكثرت األضداد‬ ‫‪24‬‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة جداً‬ ‫‪25‬‬
‫الزهرة‬ ‫المشتري‬ ‫َّل تناله شدة‪ ,‬مواريث‬ ‫يموت ب‪ 30-2‬أو ُيعمر‬ ‫طويل العمر‬ ‫‪5‬‬ ‫الثامن‬
‫لم يذكر‬ ‫يموت على فراشه‬ ‫‪17‬‬
‫الشمس‬ ‫سوء الحال‬ ‫‪25‬‬
‫التاسع‬
‫لم يذكر‬ ‫زحل‬ ‫مصو اًر أو مزوقاً‬ ‫حسن العاقبة‬ ‫‪3‬‬ ‫العاشر‬
‫المريخ وزحل‬ ‫رديء الحال‬ ‫‪6‬‬
‫المشتري‬ ‫الملك و العز‬ ‫‪8‬‬
‫لم يذكر‬ ‫السعادة‬ ‫‪11‬‬
‫الشمس‬ ‫الملك‬ ‫‪12‬‬
‫لم يذكر‬ ‫معاشرة النساء‬ ‫‪14‬‬
‫مشتري‬ ‫المسكنة والذلة‬ ‫‪22‬‬
‫لم يذكر‬ ‫جيدة‬ ‫‪24‬‬
‫‪217‬‬

‫لم يذكر‬ ‫أوقعت صاحبها‬ ‫‪25‬‬


‫الحادي عشر‬
‫الثاني عشر‬
‫الجدول رقم (‪ )5‬يوضح بيوت برج الثور‬

‫برج الجوزاء‪:1‬‬

‫بني موسى‬ ‫اختالف بني موسى أبو معشر‬ ‫اَّلختالف أبو معشر‬ ‫اَّلتفاق‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫المشتري‬ ‫عطارد‬ ‫خدم السلطان‬ ‫يفشى سره‬ ‫‪3‬‬ ‫الطالع‬
‫عطارد‬ ‫أعطى المال‬ ‫‪3‬‬
‫الشمس‬ ‫الهيبة والشأن‬ ‫‪6 ,3‬‬
‫زحل‬ ‫العلوم القديمة‬ ‫‪3‬‬
‫عطارد‬ ‫صانع حاذق‬ ‫‪9‬‬
‫عطارد وزحل‬ ‫علوم قديمة‬ ‫‪19‬‬
‫عطارد‪ ,‬زهرة‪ ,‬مشتري‬ ‫حسن الصنعة‬ ‫‪25‬‬

‫قمر وزهرة‬ ‫القمر‬ ‫الفقر بالصغر‪ ,‬كثير كريم‬ ‫المال‬ ‫‪1‬‬ ‫الثاني‬
‫المشتري‬ ‫المواريث العظيمة اللهو‬ ‫‪6‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪18‬‬
‫تفريق الذخائر‬ ‫‪19‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪25‬‬
‫الشمس‬ ‫الثالث‬
‫لم يذكر كوكب‬ ‫عطارد‬ ‫حظ من أبويه ويدفن حسن الحال‬ ‫‪1‬‬ ‫الرابع‬
‫زحل‬ ‫أحدهما‬ ‫‪1‬‬

‫الزهرة‬ ‫الزهرة‬ ‫لم يحزن‬ ‫قليل الحظ من األوَّلد‬ ‫‪1‬‬ ‫الخامس‬


‫كثير الفرح باألوَّلد‬ ‫يموت أوَّلده‬ ‫‪18‬‬
‫السادس‬
‫زهرة‬ ‫مشتري‬ ‫منفعة منهن‬ ‫يسحر منهن‬ ‫سعادة بالنساء‬ ‫‪14‬‬ ‫السابع‬
‫ينتفع باألضداد‬ ‫‪19‬‬
‫المريخ‬ ‫زحل‬ ‫يموت ب‪ 25 ,11 ,7‬يموت بيد السلطان‬ ‫‪2‬‬ ‫الثامن‬
‫أو ‪80‬‬ ‫‪9‬‬
‫رديئة‬ ‫‪19‬‬

‫‪0‬‬
‫أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص ‪.21 ,21 ,21‬‬
‫‪214‬‬

‫لم يذكر‬ ‫أمن المخاوف‬ ‫‪20‬‬


‫لم يذكر‬ ‫يموت بالسقوط‬ ‫‪24‬‬

‫زحل‬ ‫ينتفع بالسفر‬ ‫‪22‬‬ ‫التاسع‬


‫زحل وعطارد والمشتري‬ ‫مشتري‬ ‫النطق بالعجائب‬ ‫له حاسد‬ ‫العزة‬ ‫‪1‬‬ ‫العاشر‬
‫عطارد‬ ‫حسن الصنائع‬ ‫‪6‬‬
‫الشمس‪ ,‬الرأس‬ ‫الملك والرؤساء‬ ‫‪6‬‬
‫الذنب‬ ‫السفل‬ ‫‪6‬‬
‫لم يذكر‬ ‫صانع حاذق‬ ‫‪9‬‬
‫المشتري‬ ‫القضاء‬ ‫‪19‬‬
‫عطارد وزحل‬ ‫السلطان‬ ‫‪19‬‬
‫لم يذكر‬ ‫المواريث‬ ‫‪25‬‬
‫الزهرة‬ ‫حسن الصوت‬ ‫‪25‬‬
‫عطارد‬ ‫حسن الصنعة‬ ‫‪25‬‬

‫لم يذكر‬ ‫مريخ‬ ‫صدق آماله‬ ‫الحادي عشر ‪19‬‬


‫الثاني عشر‬
‫الجدول رقم (‪ )6‬يوضح بيوت الجوزاء‬

‫برج السرطان‪:1‬‬

‫اختالف الدَّللة عند أبي اختالف الدَّللة عند بنو الكوكب أبو الكوكب بنو‬ ‫اتفاق الدَّللة‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫موسى‬ ‫معشر‬ ‫موسى‬ ‫معشر‬
‫الشمس‬ ‫القمر‬ ‫العز‬ ‫‪6‬‬ ‫الطالع‬
‫الشمس‪,‬‬ ‫الملك‬ ‫‪21‬‬
‫القمر‬
‫لم يذكر‬ ‫الشمس‬ ‫الغنى‬ ‫‪1‬‬ ‫الثاني‬
‫الشمس‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪5‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪6‬‬
‫زحل‬ ‫تبذير المال‬ ‫‪9‬‬
‫القمر‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪23‬‬

‫‪3‬‬
‫أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.13 ,10 ,29 ,24‬‬
‫‪219‬‬

‫عطارد‬ ‫الثالث‬
‫الزهرة‬ ‫الرابع‬
‫الزهرة‬ ‫المريخ‬ ‫ذكور‬ ‫كثرة الولد‬ ‫‪12‬‬ ‫الخامس‬
‫الزهرة‬ ‫جيدة‬ ‫‪19‬‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫و أعطى عالج‬ ‫المرض‬ ‫‪18‬‬ ‫السادس‬
‫القمر‬ ‫وجدان المال والفضة‬ ‫المرض وعالجه‬ ‫الضعف‬ ‫‪23‬‬
‫زحل‬ ‫‪2‬‬ ‫السابع‬
‫لم يذكر‬ ‫األضداد والخصام‬ ‫يتزوج النساء‬ ‫‪11‬‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة للنساء‬ ‫‪15‬‬
‫لم يذكر‬ ‫قاهر الخصومة‪ ,‬خير‬ ‫‪21‬‬
‫لم يذكر‬ ‫زحل‬ ‫غريباً‬ ‫يموت ‪7,14,28‬‬ ‫الموت‬ ‫‪2‬‬ ‫الثامن‬
‫زحل‬ ‫حسن المنية‬ ‫‪9‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الموت فجأة‬ ‫‪11‬‬
‫لم يذكر‬ ‫غريق‪ ,‬حريق‪ ,‬سفر‬ ‫‪13‬‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة‬ ‫‪16‬‬
‫القمر‪,‬‬ ‫الرمد‬ ‫الميتة‪,‬‬ ‫حسن‬ ‫‪18‬‬
‫الشمس‬ ‫سعادة‬ ‫‪19‬‬
‫الزهرة‬ ‫جيدة‬ ‫‪24‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة الخوف‬ ‫‪30‬‬
‫القمر‬ ‫نال مواريث ًا‬
‫المشتري‬ ‫التاسع‬
‫المريخ‬ ‫المريخ‬ ‫والعزة‬ ‫الملك‬ ‫‪1‬‬ ‫العاشر‬
‫لم يذكر‬ ‫والكوكب‬ ‫‪5‬‬
‫الشمس‬ ‫له شامات بجلده‬ ‫الحكم‬ ‫‪6‬‬
‫لم يذكر‬ ‫البطالة‬ ‫العز‬ ‫‪11‬‬
‫الشمس‬ ‫السلطان‬ ‫‪13‬‬
‫القمر‬ ‫السعادة‬ ‫‪23‬‬
‫عطارد‪,‬‬ ‫الحكمة‬ ‫التقدم عن الناس‬ ‫‪24‬‬
‫القمر‬
‫القمر‬ ‫الزهرة‬ ‫يموت تائب ًا‬ ‫ينال أمانيه‬ ‫‪27‬‬ ‫الحادي‬
‫عشر‬
‫زحل‬ ‫عطارد‬ ‫منصور بالشدائد‬ ‫كثرة األعداء‬ ‫‪27‬‬ ‫الثاني عشر‬
‫الجدول رقم (‪ )7‬يوضح بيوت السرطان‬
‫‪210‬‬

‫برج األسد‪:1‬‬

‫أبو كوكب بني‬ ‫كوكب‬ ‫اختالف بني موسى‬ ‫اختالف أبومعشر‬ ‫اتفاق‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫موسى‬ ‫معشر‬
‫الزهرة‬ ‫الشمس‬ ‫تواب‪ ,‬العمل الجيد‬ ‫الغنى‬ ‫‪17‬‬ ‫الطالع‬
‫الذنب‬ ‫سوء الحال‬
‫لم يذكر‬ ‫الغنى والعز‬ ‫‪27‬‬
‫مشتري‪ ,‬قمر‬ ‫عطارد‬ ‫يفقر مدة‬ ‫جمع المال‬ ‫‪1‬‬ ‫الثاني‬
‫الشمس‬ ‫الملك والخير‬ ‫الغنى‬ ‫‪3‬‬
‫الشمس‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪4‬‬
‫الشمس‬ ‫المال وتتلف بيده‬ ‫‪8‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪15‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪21‬‬
‫لم يذكر‬ ‫األعوان‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪26‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة العبيد‬ ‫المال والسلطان‬ ‫‪27‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الزهرة‬ ‫طاعة األهل‬ ‫خصام مع أخوته‬ ‫‪21‬‬ ‫الثالث‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة األهل والسعادة‬ ‫‪28‬‬
‫الشمس‪ ,‬قمر‬ ‫علوم إلهية‪ ,‬سفر‪ ,‬المريخ‬ ‫وراثة‬ ‫األمالك‬ ‫‪1‬‬ ‫الرابع‬
‫لم يذكر‬ ‫ملك‬ ‫والعقارات‬ ‫‪14‬‬
‫لم يذكر‬ ‫حسن العواقب‬ ‫كثرة العقارات‬ ‫‪27‬‬
‫كثرة العقار‬
‫الشمس‬ ‫المشتري‬ ‫كثرة األوَّلد والفرح يموت أكثرهم‬ ‫‪4‬‬ ‫الخامس‬
‫المريخ والذنب‬ ‫موت األوَّلد‬ ‫‪22‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة أوَّلده والفرح‬ ‫‪27‬‬
‫لم يذكر‬ ‫زحل‬ ‫أعطى عالج‬ ‫كثرة أمراضه‬ ‫‪3‬‬ ‫السادس‬
‫مريخ‬ ‫يعاني الجراح‬ ‫أمراضه‬ ‫‪8‬‬
‫زحل‬ ‫القتل والحب والحيلة‬
‫عطارد‬ ‫العلوم‬
‫الشمس‬ ‫الملك‬
‫الذنب‬ ‫كثرة أمراضه‬ ‫‪17‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الملك‬ ‫كثرة أمراض‬ ‫‪22‬‬
‫لم يذكر‬ ‫قلة األمراض‬ ‫‪27‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة األمراض‬ ‫‪28‬‬

‫‪ 3‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.13 ,11 ,11‬‬
‫‪213‬‬

‫الشمس‬ ‫زحل‬ ‫كثرة األضداد‬ ‫تزوج النساء‬ ‫‪2‬‬ ‫السابع‬


‫مريخ‬ ‫رديئة‬ ‫‪5‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة أضداد‬ ‫‪8‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة النساء‬ ‫‪15‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة األضداد‬ ‫كثرة النساء‬ ‫‪27‬‬
‫لم يذكر‬ ‫األعداء‬ ‫النساء‬ ‫‪28‬‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫رديئة‬ ‫موت‪7,14,28,40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الثامن‬
‫المريخ‬ ‫رديئة‬ ‫‪5‬‬
‫المريخ‬ ‫ُيقتل‬ ‫يهلك‬ ‫‪7‬‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة‬ ‫‪15‬‬
‫المريخ‬ ‫الحبس والضنك‬ ‫‪19,23‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪26‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الموت فجأة‬ ‫الموت‬ ‫‪27‬‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة‬
‫لم يذكر‬ ‫األسفار المريخ‬ ‫كثرة‬ ‫يكره السفر والشقاء‬ ‫‪22‬‬ ‫التاسع‬
‫لم يذكر‬ ‫والسالمة‬ ‫فساد السفر‬ ‫‪26‬‬
‫التنقل بالدين‬
‫المشتري‬ ‫وتولي الزهرة‬ ‫القضاء‬ ‫محبوب‪ ,‬معزوز‬ ‫الشأن‬ ‫‪11‬‬ ‫العاشر‬
‫لم يذكر‬ ‫األمور‬ ‫السعادة‬ ‫‪15‬‬
‫الزهرة‬ ‫الغنى‬ ‫‪17‬‬
‫الشمس‬ ‫الملك‬ ‫‪22‬‬
‫لم يذكر‬ ‫عز وسلطان‬ ‫‪26‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الملك‬ ‫‪27‬‬
‫لم يذكر‬ ‫عطارد‬ ‫تبطل آماله‬ ‫محمود العاقبة‬ ‫‪26‬‬ ‫الحادي‬
‫عشر‬
‫الشمس‬ ‫القمر‬ ‫حظ بالزرع‬ ‫األعداء‬ ‫كثرة‬ ‫‪2‬‬ ‫الثاني عشر‬
‫لم يذكر‬ ‫والهالك‬ ‫‪3‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة األعداء‬ ‫‪5‬‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة‬ ‫‪22‬‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة األعداء‬ ‫‪27‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الهائم‬ ‫رديئة‬ ‫‪28‬‬
‫كثرة األعداء‬
‫الجدول رقم (‪ )8‬يوضح بيوت األسد‬
‫‪212‬‬

‫برج السنبلة‪:1‬‬

‫أبو كوكب بني موسى‬ ‫كوكب‬ ‫اختالف بني موسى‬ ‫اختالف أبو معشر‬ ‫اتفاق‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫معشر‬
‫عطارد والقمر‬ ‫عطارد‬ ‫خدمة ملوك‬ ‫عيشة حميدة‪ ,‬تواب‬ ‫‪13‬‬ ‫الطالع‬
‫لم يذكر‬ ‫األعمال الخفية‬ ‫جيدة‬ ‫‪19‬‬
‫عطارد‬ ‫خالص النية يفشي المشورة للسلطان‬ ‫‪21‬‬
‫لم يذكر‬ ‫سره‬ ‫السعادة‬ ‫‪23‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الزهرة‬ ‫كثير األعوان‬ ‫يفقر مدة‬ ‫الغنى‬ ‫‪1‬‬ ‫الثاني‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة األعوان‬ ‫كثرة األموال‬ ‫‪2‬‬
‫لم يذكر‬ ‫انفاقه‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪13‬‬
‫لم يذكر‬ ‫تبذيره‬ ‫كثرة المال‬ ‫‪15‬‬
‫الثالث‬
‫المريخ‬ ‫المشتري‬ ‫يسقط وَّل ينال عقا اًر‬ ‫يدفن والديه وَّل يرث‬ ‫‪15‬‬ ‫الرابع‬
‫الخامس‬
‫لم يذكر‬ ‫زحل‬ ‫وأعطى‬ ‫كثرة أمراض حددها‬ ‫‪11‬‬ ‫السادس‬
‫زحل‬ ‫كثرة العبيد‬ ‫عالجاً‬ ‫حادة‬
‫الذنب‬ ‫‪21‬‬
‫األمراض‬
‫الباردة‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫قلة األزواج واألضداد‬ ‫يتزوج من ‪4-2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫السابع‬
‫لم يذكر‬ ‫تلف المولود‬ ‫‪23‬‬

‫لم يذكر‬ ‫المريخ‬ ‫يموت‪7,14,28,40‬‬ ‫قصر العمر‬ ‫‪13‬‬ ‫الثامن‬


‫الزهرة‬ ‫الغرق‬ ‫أو يعيش‬ ‫الموت‬ ‫‪25‬‬
‫التاسع‬
‫عطارد‬ ‫عطارد‬ ‫المشورة عند‬ ‫‪2‬‬ ‫العاشر‬
‫لم يذكر‬ ‫الصنائع المهنية‬ ‫محبوب الصحبة‬ ‫السلطان‬ ‫‪4‬‬
‫عطارد‬ ‫حسن الصنائع‬ ‫‪10‬‬
‫الشمس‬ ‫صناعة الذهب‬ ‫خدمة‬ ‫‪13‬‬
‫المشتري‬ ‫السلطان‬
‫عطارد‬ ‫حسن الصنائع‬ ‫‪15‬‬
‫لم يذكر‬ ‫األعمال الخفية‬ ‫‪19‬‬

‫‪3‬‬
‫أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.13 ,10 ,19‬‬
‫‪211‬‬

‫عطارد‬ ‫صنائع دقيقة‬ ‫الهيبة‬ ‫‪21‬‬


‫لم يذكر‬ ‫والو ازرة‬ ‫‪23‬‬
‫كوكبين بطيئين‬ ‫أرباب التكهن والزجر‬ ‫عز وجاه‬ ‫‪26‬‬
‫جيدة‬
‫المشورة عند‬
‫السلطان‬
‫السعادة‬

‫لم يذكر‬ ‫القمر‬ ‫ينال آماله والدين‬ ‫السعادة‬ ‫‪23‬‬ ‫الحادي‬


‫الصالح‬ ‫عشر‬
‫الثاني‬
‫عشر‬
‫الجدول رقم (‪ )9‬يوضح بيوت السنبلة‬
‫‪211‬‬

‫برج الميزان‪:1‬‬

‫كوكب أبو كوكب بني‬ ‫اختالف بني موسى‬ ‫اختالف أبو معشر‬ ‫اتفاق‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫لم يذكر‬ ‫الزهرة‬ ‫كثرة األموال‬ ‫معيشة سعيدة‬ ‫‪2‬‬ ‫الطالع‬
‫لم يذكر‬ ‫جودة الفكر‬ ‫‪9‬‬
‫الشمس‬ ‫سائر السعودات‬ ‫بعد الصيت‬ ‫‪21‬‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة‬ ‫‪23‬‬
‫لم يذكر‬ ‫ليس له قوة باألعمال‬ ‫‪24‬‬
‫لم يذكر‬ ‫المريخ‬ ‫يفتقر مدة‬ ‫كثرة أموال‬ ‫‪2‬‬ ‫الثاني‬
‫لم يذكر‬ ‫السعادة‬ ‫‪14‬‬
‫لم يذكر‬ ‫والمال‬ ‫‪27‬‬
‫كثرة المال‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫يرث أهله‬ ‫أخوته يحسدونه‬ ‫‪18‬‬ ‫الثالث‬
‫لم يذكر‬ ‫زحل‬ ‫السعادة‬ ‫يدفن والديه‬ ‫‪8‬‬ ‫الرابع‬
‫لم يذكر‬ ‫عواقبه حميدة‬ ‫‪18‬‬
‫لم يذكر‬ ‫ذو عقد وذخائر‬ ‫‪23‬‬
‫لم يذكر‬ ‫السقوط من العالي‬ ‫‪27‬‬
‫الخامس‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫سالماً من األمراض‬ ‫أمراضه من البلغم‬ ‫‪22‬‬ ‫السادس‬
‫لم يذكر‬ ‫ملك عبيداً‬ ‫‪24‬‬
‫كثرة العبيد والمماليك‬ ‫‪28‬‬
‫لم يذكر‬ ‫المريخ‬ ‫يتزوج النساء البيض كثرة النساء‬ ‫النساء‬ ‫‪7‬‬ ‫السابع‬
‫لم يذكر‬ ‫السعادة‬ ‫‪8‬‬
‫الزهرة‬ ‫ينال ماَّلً من النساء‬ ‫تأكل ماله امرأة‬ ‫‪14‬‬
‫لم يذكر‬ ‫يصلح أعداءه‬ ‫‪18‬‬
‫لم يذكر‬ ‫فائدة من األضداد‬ ‫‪26‬‬
‫عطارد‬ ‫السعادة‬ ‫‪28‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الزهرة‬ ‫بأعمار المواريث‬ ‫الموت‬ ‫‪2‬‬ ‫الثامن‬
‫لم يذكر‬ ‫المواريث العظيمة‬ ‫محددة‬ ‫‪15‬‬
‫لم يذكر‬ ‫سالماً من األمراض‬ ‫‪22‬‬

‫‪3‬‬
‫أبو معشر الفلكي‪ ,‬طالع المولود للرجال والنساء بالتمام والكمال‪ ,‬ص‪.13 ,11 ,11‬‬
‫‪211‬‬

‫لم يذكر‬ ‫يرث ميراث ًا‬ ‫‪23‬‬


‫القمر‬ ‫يموت طفالً‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة‬ ‫‪28‬‬
‫لم يذكر‬ ‫عطارد‬ ‫األسفار سعيدة‬ ‫سفره بالبحر جيد‬ ‫‪9‬‬ ‫التاسع‬
‫زحل‬ ‫التكلم بالغيبيات‬ ‫‪14‬‬
‫لم يذكر‬ ‫علمه واسع‬ ‫‪26‬‬
‫لم يذكر‬ ‫القمر‬ ‫الحكم والملك‬ ‫كثرة أموال‬ ‫‪2‬‬ ‫العاشر‬
‫لم يذكر‬ ‫السعادة‬ ‫‪14‬‬
‫لم يذكر‬ ‫القمر نحس ينقلب‬ ‫والمال‬ ‫‪17‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الحال‬ ‫اللصوصية‬ ‫‪19‬‬
‫زحل‬ ‫النبوة‬ ‫خدمة الملوك‬ ‫‪21‬‬
‫الشمس‬ ‫الملك‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة‬ ‫الملك والمال‬ ‫‪23‬‬
‫لم يذكر‬ ‫ليس له قوة باألعمال‬ ‫‪24‬‬
‫لم يذكر‬ ‫‪26‬‬
‫الزهرة‬ ‫معيشة بالعلم‬ ‫‪27‬‬
‫عطارد‬ ‫المال والملوك‬ ‫‪28‬‬
‫السعادة‬
‫لم يذكر‬ ‫لم يذكر‬ ‫المال‬ ‫محمود العاقبة‬ ‫السعادة‬ ‫‪14‬‬ ‫الحادي‬
‫عشر‬
‫لم يذكر‬ ‫عطارد‬ ‫كثرة األوَّلد‬ ‫أعداؤه نساء‬ ‫الثاني عشر ‪14‬‬
‫لم يذكر‬ ‫يصلح أعداءه‬ ‫‪18‬‬
‫لم يذكر‬ ‫يهلك بأعدائه‬ ‫ينجو من أعدائه‬ ‫‪26‬‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة‬ ‫‪28‬‬
‫الجدول رقم (‪ )10‬يوضح بيوت الميزان‬
‫‪213‬‬

‫‪1‬‬
‫برج العقرب‬

‫بني‬ ‫أبو كوكب‬ ‫كوكب‬ ‫اختالف أبو معشر اختالف بني موسى‬ ‫اتفاق‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫موسى‬ ‫معشر‬
‫السعود‬ ‫المريخ‬ ‫كلّما كبر عال شأنه‬ ‫السعادة‬ ‫‪3‬‬ ‫الطالع‬
‫المريخ‬ ‫القتل‬ ‫‪4‬‬
‫الزهرة‬ ‫كثرة النكاح‬ ‫‪5‬‬
‫لم يذكر‬ ‫السعادة‬ ‫‪11‬‬
‫المريخ‬ ‫الضرر باألصدقاء‬
‫زحل‬ ‫خدم الناس‬ ‫‪14‬‬
‫لم يذكر‬ ‫حسن الحال‬ ‫‪16‬‬
‫المريخ‬ ‫ملك بالغصب‬ ‫‪17‬‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫القتل‬ ‫ماله يذهب‬ ‫‪24‬‬ ‫الثاني‬
‫الثالث‬
‫الرابع‬
‫الخامس‬
‫لم يذكر‬ ‫المريخ‬ ‫كثرة العبيد‬ ‫أمراضه اليبوسة‬ ‫‪2‬‬ ‫السادس‬
‫المريخ‬ ‫لم يمرض‬ ‫‪12‬‬
‫المريخ والزهرة‬ ‫الزهرة‬ ‫كثرة النكاح‬ ‫يتزوج بالزوج‬ ‫‪5‬‬ ‫السابع‬
‫المريخ‬ ‫استنصر بنسائه‬ ‫‪17‬‬
‫المريخ‬ ‫عطارد‬ ‫الموت بعمر ‪ -3‬القتل‬ ‫‪4‬‬ ‫الثامن‬
‫الشمس‬ ‫لم يعش أبداً‬ ‫‪40‬أو‪74‬‬ ‫الموت‬ ‫‪8‬‬
‫لم يذكر‬ ‫قتل بالخديعة‬ ‫‪10‬‬
‫لم يذكر‬ ‫غرقاً‬ ‫الموت‬ ‫‪17‬‬
‫لم يذكر‬ ‫القمر‬ ‫صادق الرؤيا‬ ‫كثرة األسفار‬ ‫‪6‬‬ ‫التاسع‬
‫زحل‬ ‫الشمس‬ ‫معزوز عند الحكام يعاني األموال‬ ‫‪3‬‬ ‫العاشر‬
‫المريخ‬ ‫يعاني السرج‬
‫زحل‬ ‫يخدم الناس‬ ‫‪14‬‬
‫لم يذكر‬ ‫حسن الحال‬ ‫‪16‬‬
‫الحادي عشر‬
‫المريخ‬ ‫الزهرة‬ ‫استنصر بأعدائه‬ ‫كثير األعداء‬ ‫‪17‬‬ ‫الثاني عشر‬
‫الجدول رقم (‪ )11‬يوضح بيوت العقرب‬

‫‪ 0‬المصدر السابق نفسه‪.10 ,19 ,14 ,‬‬


‫‪217‬‬

‫برج القوس‪:1‬‬

‫كوكب بني‬ ‫كوكب أبو‬ ‫اختالف بني‬ ‫اختالف أبو‬ ‫اتفاق‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫القمر‬ ‫المشتري‬ ‫يصنع المعروف‬ ‫السعادة‬ ‫‪3‬‬ ‫الطالع‬
‫الشمس والمشتري‬ ‫الملك‬
‫ُ‬ ‫‪9‬‬
‫زحل‬ ‫رديئة‬ ‫‪17‬‬
‫زحل والمريخ‬ ‫عالم فاضل‬ ‫‪24‬‬
‫الثاني‬
‫الثالث‬
‫الرابع‬
‫الخامس‬
‫السادس‬
‫السابع‬
‫القمر‬ ‫يموت ب‪ 30‬أو ‪ 53‬غنياَ بالمواريث‬ ‫‪2‬‬ ‫الثامن‬
‫التاسع‬
‫لم يذكر‬ ‫عطارد‬ ‫معزوز‬ ‫خدمة الملوك‬ ‫‪1‬‬ ‫العاشر‬
‫الشمس والمشتري‬ ‫الملك‬
‫ُ‬ ‫‪9‬‬
‫لم يذكر‬ ‫رديئة‬ ‫‪17‬‬
‫الحادي‬
‫عشر‬
‫الثاني‬
‫عشر‬
‫الجدول رقم (‪ )12‬يوضح بيوت القوس‬

‫‪ 3‬المصدر السابق نفسه‪ ,‬ص‪.11 ,12 ,13‬‬


‫‪214‬‬

‫برج الجدي‪:1‬‬

‫بني‬ ‫كوكب أبو كوكب‬ ‫اختالف بني موسى‬ ‫اختالف أبو معشر‬ ‫اتفاق‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫موسى‬ ‫معشر‬
‫الطالع‬
‫المشتري‬ ‫زحل‬ ‫ينفق على من َّل يحمده أصدقاؤه حاسدون‬ ‫كثير المال وينفقه‬ ‫‪5‬‬ ‫الثاني‬
‫والزهرة‬
‫الثالث‬
‫لم يذكر‬ ‫المريخ‬ ‫يموت غريباً عن أهله‬ ‫محبوب‪ ,‬يدفن أبويه‬ ‫‪17‬‬ ‫الرابع‬
‫لم يذكر‬ ‫الزهرة‬ ‫أكثر أوَّلده إناث‬ ‫كثرة الفرح واألوَّلد‬ ‫‪5‬‬ ‫الخامس‬
‫لم يذكر‬ ‫عطارد‬ ‫رديئة‬ ‫الصفراء‬ ‫كثرة المرض‬ ‫‪14‬‬ ‫السادس‬
‫زحل‬ ‫السالمة من المرض‬ ‫‪20‬‬
‫لم يذكر‬ ‫القمر‬ ‫الخصام والعداوات‬ ‫يتزوج ويطلق‬ ‫‪5‬‬ ‫السابع‬
‫الثامن‬
‫التاسع‬
‫المريخ والقمر‬ ‫الزهرة‬ ‫ظفر بالحرب‬ ‫معزوز‬ ‫‪1‬‬ ‫العاشر‬
‫زحل والمشتري‬ ‫الملك‬ ‫‪5‬‬
‫المريخ‬ ‫قاد الجيوش وانتصر‬
‫الزهرة‬ ‫المريخ‬ ‫سعادة عظيمة‬ ‫‪24‬‬ ‫الحادي‬
‫لم يذكر‬ ‫السعادة‬ ‫‪29‬‬ ‫عشر‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫أعداؤه نساء‬ ‫كثرة األعداء‬ ‫‪14‬‬ ‫الثاني‬
‫عشر‬
‫الجدول رقم (‪ )13‬يوضح بيوت الجدي‬

‫‪ 3‬المصدر السابق نفسه‪ ,‬ص ‪..13 ,11 ,11‬‬


‫‪219‬‬

‫برج الدلو‪:1‬‬

‫كوكب أبو كوكب بني‬ ‫اختالف بني موسى‬ ‫اختالف أبو معشر‬ ‫اتفاق‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫موسى‬ ‫معشر‬
‫القمر‬ ‫زحل‬ ‫العزائم واألمور العجيبة‬ ‫حياته طيبة‬ ‫‪16‬‬ ‫الطالع‬
‫والمشتري‬ ‫طول العمر واإلضافة‬ ‫‪17‬‬
‫زحل‬ ‫متبوع األثر‬ ‫‪30‬‬
‫لم يذكر‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫يفتقر مدة‬ ‫أعطت المال‬ ‫‪14‬‬ ‫الثاني‬
‫الثالث‬
‫لم يذكر‬ ‫الزهرة‬ ‫رديئة‬ ‫محبوب‬ ‫‪26‬‬ ‫الرابع‬
‫لم يذكر‬ ‫عطارد‬ ‫كثرة اللذات‬ ‫أوَّلده ذكور يموت أغلبهم‬ ‫‪1‬‬ ‫الخامس‬
‫السادس‬
‫لم يذكر‬ ‫كثرة األضداد والتقدم بأموره الشمس‬ ‫محبوب النساء‬ ‫‪13‬‬ ‫السابع‬
‫لم يذكر‬ ‫عطارد‬ ‫رديئة‬ ‫يموت من ‪ 34-1‬أو‪76‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الثامن‬
‫زحل‬ ‫الكيمياء الزهرة‬ ‫على‬ ‫الظفر‬ ‫كثرة السفر‬ ‫‪16‬‬ ‫التاسع‬
‫والسحر‬
‫لم يذكر‬ ‫المريخ‬ ‫مقبول الصورة‬ ‫السلطان والعز‬ ‫‪21‬‬ ‫العاشر‬
‫لم يذكر‬ ‫السعادة‬ ‫‪26‬‬
‫لم يذكر‬ ‫متبوع األثر‬ ‫‪30‬‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫آماله محمودة‬ ‫السعادة العظيمة‬ ‫‪14‬‬ ‫الحادي‬
‫لم يذكر‬ ‫السعادة العظيمة‬ ‫‪26‬‬ ‫عشر‬
‫لم يذكر‬ ‫زحل‬ ‫أعداؤه كثر‬ ‫ظفر باألعداء‬ ‫‪1‬‬ ‫الثاني‬
‫عشر‬
‫الجدول رقم (‪ )14‬يوضح بيوت الدلو‬

‫‪ 3‬المصدر السابق نفسه‪.19 ,14 ,17 ,‬‬


‫‪230‬‬

‫برج الحوت‪:1‬‬

‫كوكب أبو كوكب بني‬ ‫اختالف بني موسى‬ ‫اختالف أبو معشر‬ ‫اتفاق‬ ‫الدرجة‬ ‫البيت‬
‫موسى‬ ‫معشر‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫األمراض‬ ‫حياته طيبة‬ ‫‪3‬‬ ‫الطالع‬
‫الشمس‬ ‫يقتل بيد الملوك‬ ‫‪5‬‬
‫والمريخ‬ ‫تملك الذخائر والعقارات‬ ‫‪10‬‬
‫المشتري‬ ‫يصنع المعروف‬ ‫صدقت ظنونه‬ ‫‪20‬‬
‫لم يذكر‬
‫الشمس‬ ‫المريخ‬ ‫قليل المال ويرزق متأخ اًر يقتل بيد الملوك‬ ‫‪5‬‬ ‫الثاني‬
‫والمريخ‬ ‫أغنى أهل األرض‬ ‫‪6‬‬
‫المشتري‬ ‫يملك األموال‬ ‫‪10‬‬
‫المشتري‬ ‫السعادة‬ ‫‪12‬‬
‫لم يذكر‬ ‫المال بالقهر‬ ‫‪13‬‬
‫لم يذكر‬ ‫مبذر للمال‬ ‫‪18‬‬
‫لم يذكر‬
‫الثالث‬
‫الرابع‬
‫المشتري‬ ‫القمر‬ ‫السعادة‬ ‫‪2‬‬ ‫الخامس‬
‫الزهرة‬ ‫باألوَّلد‬
‫لم يذكر‬ ‫السعادة‬ ‫‪12‬‬
‫باإلناث‬
‫السعادة‬
‫السادس‬
‫لم يذكر‬ ‫عطارد‬ ‫حسارات على النساء‬ ‫أحسن النساء الذهبيات‬ ‫‪3‬‬ ‫السابع‬
‫لم يذكر‬ ‫السقوط من العالي‬ ‫السعادة‬ ‫‪13‬‬
‫بالنساء‬
‫لم يذكر‬ ‫الزهرة‬ ‫يسعد بأعدائه ومواريثه‬ ‫يموت من‪ 35-1‬أو‪85‬‬ ‫تحسن الميتة‬ ‫‪2‬‬ ‫الثامن‬
‫لم يذكر‬ ‫يكثر خوفه‬ ‫‪13‬‬
‫المريخ‬ ‫صدقت ظنونه‬ ‫السفر يوم الثالثاء‬ ‫‪20‬‬ ‫التاسع‬
‫لم يذكر‬ ‫المشتري‬ ‫العز والسلطان ينال عداوة‬ ‫‪3‬‬ ‫العاشر‬
‫المشتري‬ ‫العز والسلطان‬ ‫‪6‬‬
‫لم يذكر‬ ‫الملك‬ ‫‪13‬‬

‫‪ 3‬المصدر السابق نفسه‪.33 ,30 ,‬‬


‫‪233‬‬

‫الشمس‬ ‫أو‬ ‫الملك‬ ‫‪27‬‬


‫قمر وشمس‬ ‫الو ازرة‬
‫الملك‬
‫لم يذكر‬ ‫واألصدقاء زحل‬ ‫المال‬ ‫ينال آماله‬ ‫العز‬ ‫‪13‬‬ ‫الحادي‬
‫والمودة‬ ‫عشر‬
‫لم يذكر‬ ‫زحل‬ ‫يموت الدواب‬ ‫أعداؤه رجال القلم‬ ‫‪3‬‬ ‫الثاني عشر‬
‫المشتري‬ ‫القضاء والحكمة‬ ‫‪10‬‬
‫الجدول رقم (‪ )15‬يوضح بيوت الحوت‬

‫‪ -‬اتفق البلخي بالدَّلَّلت العامة للبيوت واسم كل بيت ولم يفصلها أو يعطها دَّللتي السعد والنحس‪,‬‬
‫اختلفا في دَّللة البيت الثالث على األعداء لألب‪ ,‬وسماه البلخي بيت األخوة واألخوات واألصهار‪,‬‬
‫أضاف إلى البيت السادس بأنه بيت الخدم والدواب‪ ,‬والبيت التاسع يدل على الدين واَّلعتقادات‪,‬‬
‫والبيت الحادي عشر األصدقاء وأحباب القلب‪ ,‬وأعطى البلخي تسمية لبعض البيوت‪ ,‬فالبيت‬
‫األول بيت النف س وهو بيت عمل األب‪ ,‬الثاني السعادة لألب‪ ,‬الرابع بيت مال األب‪ ,‬السابع بيت‬
‫األجداد‪ ,‬العاشر بيت األمهات‪ ,‬ونجد أن البلخي أضاف دَّللة كل بيت في البيوت اَّلثني عشرة‬
‫‪3‬‬
‫وهي الدَّلَّلت العامة نفسها السابقة لكنه يقوي فعل البيت عند توافق صاحب البيت مع البيت‬
‫‪ -‬البيروني وبنو موسى اتفقا في جدول دَّللة البيوت اَّلثني عشر جداً وباألخص ذكر المواريث في‬
‫الثامن والضياع في الرابع والعبيد في السادس التي لم ترد عند بقية العلماء‪ ,2‬وأما بالمقارنة مع‬
‫رأي البيروني بدَّللة الهنود للبيوت فيختلف مع ما ورد في المخطوط‪ ,‬فقد تم ذكر دَّلَّلت األعضاء‬
‫ولم تذكر في المخطوط‪ ,‬فدَّلَّلت الهنود عامة أما في المخطوط فدَّلَّلت تفصيلية وتشابه إلى‬
‫حد كبير الدَّلَّلت التي تم ذكرها عند البيروني‪.‬‬

‫‪ -1‬األبراج‪:‬‬
‫قام بنو موسى بتفصيل كل برج لثالثين درجة‪ ,‬وذكر صفات كل درجة على حدة وما تحدثه من دَّلئل‬
‫بوجود الكواكب السياارة من األخالق والصنائع والطبقات واألمراض والحلية مع مراعاة وضع البيوت‬
‫باإلضافة لطبيعة الدرجة‪ ,‬وفي بعض األحيان يتم ذكر الصفات الجسدية في الدرجات‪ ,‬ولم يتم ذكر‬
‫الصفات العامة للبرج باستثناء الجوزاء‪ ,‬وهناك صفات تنتج من المزج بين طبيعة الدرجة والكواكب الموجودة‬
‫ال عند العلماء وقد قمنا‬
‫فيها فنرى الصفات متناقضة في البرج نفسه‪ ,‬وهذا التفصيل للدرجات لم نجد له مثي ً‬
‫بإجراء مقارنة في األبراج مع أبي معشر الذي وصف شكل الجسد بشكل مفصل في كل برج واتبع نهج‬
‫تقسيم كل برج لثالث وجوه‪ ,‬أي إنه جمع خصائص عن كل عشر درجات سوية‪ ,‬وأسند كل وجه لكوكب‬
‫ودَّللته فيه وطرق العالج من أثره كما جاء تعريف الوجه عند البلخي "الوجوه‪ :‬البروج اَّلثني عشرة مقسومة‬

‫‪ 3‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪1‬ظ‪.‬‬


‫‪ 2‬البيروني‪,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪334‬‬
‫‪232‬‬

‫بين الكواكب السبعة كل برج بثالث أقسام متساوية كل قسم عشر درجات سوية وتسمى الوجوه وتسميه‬
‫بعض الناس صورة"‪ ,1‬ومن ثم المقارنة مع البيروني الذي قام بوضع جداول على األخالق األبراج ودَّللتها‬
‫على أعضاء اإلنسان والحلية والصور واللون والطبقات من الناس وأنواع الصناعات والبلدان واألماكن‬
‫واألشجار والمياه والجواهر والعلل واألمراض وأنواع الحيوانات‪.‬‬

‫أسلوب المقارنة مع أبي معشر‪ :‬قمت بتجميع دالئل الكواكب في كل عشر درجات عند بني موسى ومقارنة‬
‫ما جاء عند أبي معشر من دَّلئل في هذه الدرجات وكتابة اَّلتفاق واَّلختالف‬

‫أسلوب المقارنة مع البيروني‪ :‬قمت بتجميع ما جاء في البرج من أخالق وصنائع وحلي وطبقات وأمراض‬
‫وقارنتها مع البيروني دون اَّلعتماد على طبيعة الدرجة أو الكوكب أو البيوت‪.‬‬

‫برج الحمل‪:1‬‬

‫ذكر بنو موسى حسب طبيعة الدرجة الدَّلَّلت لكل كوكب كما يلي‪:‬‬

‫المريخ ‪ :‬القتل أو الجاه أو التقدم بالحروب أو العز والسلطان أو األسفار‪ ,‬الشمس‪ :‬التسلط أو القهر بالغلبة‬
‫أو حسن الحال والسعادة العظيمة‪ ,‬زحل‪ :‬الزهد أو تعسير األسفار أو فساد األعمال أو األفراح أو الفقر‬
‫والمسكن ة واألعمال أو الوسواس والهذيان أو السعادة العظيمة‪ ,‬المشتري‪ :‬صالح األحوال أو الحكام أو‬
‫خدمة الملوك‪ ,‬القمر‪ :‬على األضداد أو بطالن النصر أو الزواج‪ ,‬عطارد‪ :‬أرباب العلم أو جودة الصنائع‬
‫أو الكتابة أو النطق بالعجائب أو رجاحة العقل وجودة الرأي‪ ,‬والزهرة‪ :‬بالسعادة أو التأنيث أو حسن‬
‫الصورة‪ ,‬الذنب‪ :‬يدل على سوء الحال والرأس يدل على صالح األمور‪.‬‬

‫وبتجميع الدَّلئل‪ :‬عن األخالق يكون كريماً وأحياناً بخيالً‪ ,‬عادَّلً‪ ,‬عزيز النفس محباً للناس‪ ,‬قوياً‪ ,‬قلة‬
‫الفهم‪ ,‬الحذر‪ ,‬حسن السيرة ورجاحة العقل‪ ,‬ولم يتم وصف الحلية والصورة وَّل اللون‪ ,‬أما في طبقات الناس‬
‫فيدل على السلطان والملك والحكام وتعطي الصناعات أرباب الدين والزجر والفال وطوالع األنبياء والفقر‪,‬‬
‫وفي الحلي تعطي الحلي والكسوة والزراعة‪ ,‬في األمراض‪ :‬وتعطي العلل واألمراض الصعبة بشكل عام‪.‬‬

‫‪ -‬في الوجه األول والثاني لم يتفق أبو معشر مع بني موسى في دَّللة زحل والمشتري‪ ,‬في الوجه‬
‫الثالث اتفقا فقط في دَّللة المريخ على السفر والقوة وحسن الحال في بعض الدرجات العشر‬
‫األخيرة الموجودة عند بني موسى‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى في بعض األخالق وهي "القوة والبطش والحذر" وأضاف البيروني‬
‫أنه ضحوك‪ ,‬متكلم‪ ,‬يحب األشعار‪ ,‬اتفقا في طبقات الناس من الملوك‪ ,‬واختلفا في الصناعات‬
‫فعند البيروني الفرانون والحدادون وعيون اللصوص و الصقارون‪ ,‬تم ذكر الجواهر عند بني‬

‫‪ 3‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪7‬و‪.‬‬


‫‪ 2‬يقع برج الحمل في مخطوط بين صفحات ‪7‬و‪-‬ب‪ 371 : -‬و‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪37132‬ظ‪-‬ب‪ :-‬ظ‪-‬ن‪.-‬‬
‫‪231‬‬

‫موسى بشكل عام أما البيروني فحدد النحاس والحديد واألسرب والمغامز والتيجان والمناطق‪ ,‬أما‬
‫في األمراض تحدث البيروني بأنه كثير العلل بالرأس مثل القرع والصرع وثقيل األذن‪.‬‬

‫ونظ اًر لتكرار دَّلَّلت الكواكب الواردة في األبراج ضمن الدرجات واعتبارها دَّلَّلت عامة قمت بتجميعها‬
‫في كل من حالتي السعد والنحس‪:‬‬

‫زحل‪ :‬يعطي الظلم والنحس والشقاء والمصائب واألمراض والشدائد وسوء الحال وينطق بالعجائب والغيبيات‬
‫والعلوم القديمة والعلوم اإللهية‪....‬‬

‫المشتري‪ :‬يعطي الملك والرؤساء والو ازرة والعز والسلطان والقضاء‪...‬‬

‫المريخ‪ :‬يعطي الحرب والسلطان بالقهر والغلبة والجندية والفتك ويدل على الزراعات‪..‬‬

‫الشمس‪ :‬تعطي الملك والرؤساء والسعادة العظيمة واألعوان والطيش وقلة األعمال‪..‬‬

‫الزهرة‪ :‬تعطي التأنيث وحسن الصورة والعلوم والمواريث‪..‬‬

‫عطارد‪ :‬يعطي الو ازرة والصناعات واألدب والكتابة الجليلة‪..‬‬

‫القمر‪ :‬يعطي البهاء والصورة الحسنة والملك والرؤساء والجاه والقوة وجودة العقل‪..‬‬

‫الرأس‪ :‬يدل على الشرور والخصام‪..‬‬

‫الذنب‪ :‬تعطي األوساخ والصنائع القذرة‪..‬‬

‫برج الثور‪:2‬‬

‫يمتاز صاحب البرج من األخالق‪ :‬جودة العقل وحسن الرأي وحسن الحال والحيل والبخل والشؤم ويقول‬
‫الشعر ومهذا اًر وكثير العلوم والعزة والكذب والنميمة والجور‪ ,‬ومن الحلية‪ :‬حسن الصورة‪ ,‬ومن الطبقات‪:‬‬
‫الملك والقضاة وخدمتهم‪ ,‬ومن الصناعات‪ :‬ملك العقارات والمال الكثير والتجارة‪.‬‬

‫‪ -‬في الوجه األول قام أبو معشر بإعطاء الصفات الشكلية والجسدية ونيله العز لمولود الوجه األول‬
‫إذا حل عطارد فيها بينما بنو موسى أعطوه حسن الرأي والمال العظيم والقوة والحكمة‪ ,‬في الوجه‬
‫الثاني أعطى أبو معشر للقمر فقط المالمح الجسدية‪ ,‬وهذا لم نجده عند بني موسى‪ ,‬في الوجه‬
‫الثالث اختلفا في دَّللة زحل‪ ,‬فأبو معشر يجد أن زحالً يعطي حب المال وانفاقه بينما بنو موسى‬
‫أعطوا دَّلَّلت كثيرة لزحل فهو يعطي الدنيئات والجور والحبس والفقر والبخل‬

‫‪ 3‬يقع برج الثور بين صفحات ‪31‬و‪-‬ب‪371:-‬ظ‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪37 :‬ظ‪-‬ب‪377 :-‬و‪-‬ن‪.-‬‬
‫‪231‬‬

‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى بأخالق البرج وهي الكذب والحيل وحسن الرأي وأضاف البيروني‬
‫بعيد الغور والبالدة‪ ,‬تم ذكر الصفات الجسدية كاملة عند البيروني بأنه طويل القامة صغير‬
‫الحاجبين جاحظ البصر واسع الفم غليظ العنق والبطن وذكر بنو موسى فقط أنه حسن الصورة‪,‬‬
‫اختلفا بالصناعات‪ ,‬فعند البيروني خياطون ومزارعون وجزارون وكيالون‪ ,‬لم يتم ذكر األمراض‬
‫عند بني موسى وَّل األعضاء وَّل المجوهرات ‪.....‬‬

‫برج الجوزاء‪:2‬‬

‫في األخالق‪ :‬يدل على حسن الخلق بالطبع وخفة الروح والدماثة والمراح والذكاء والقريحة والسعادة‬
‫والكرم وحسن العقل وجودة الذهن ومجازف‪ ,‬ومن الطبقات‪ :‬الو ازرة‪ ,‬في الصناعات‪ :‬كثرة الصنائع والتنوع‬
‫بها والكتابة والنقش والتصاوير والتزاويق‪ ,‬ولم يتم ذكر الصورة وَّل األمراض في هذا البرج‪.‬‬

‫‪ -‬في الوجه األول اتفق أبو معشر مع بني موسى في دَّللة المشتري إَّل أن بني موسى أعطوه‬
‫المزيد من الوصف‪ ,‬في الوجه الثاني لم يتم ذكر المريخ نهائياً في درجات البرج عند بني موسى‪,‬‬
‫ا ختلفا في الوجه الثالث‪ ,‬فبنو موسى أعطوا القوة للشمس بينما أبو معشر أعطى الصفات الشكلية‬
‫والجسدية وقبوله آراءه عند األخرين‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني وبنو موسى في األخالق مع تغيير في بعض المصطلحات "ذو بطش‪ ,‬صاحب‬
‫لهو‪ ,‬حافظ"‪ ,‬اتفقا في الطبقات وصناعة النقش وأورد البيروني على الصناعات الرقاصون‬
‫والمحاسبون والخراطون‬

‫برج السرطان‪:1‬‬

‫األخالق‪ :‬بالدة الفهم والدناءة والقوة والجاه والعز وقلة المعرفة وحسن الحال وقوة الطيش واألدب وحسن‬
‫الذكر والنباهة وجودة العقل وحسن الخلق‪ ,‬ومن الطبقات‪ :‬خدمة السلطان والملوك‪ ,‬في الصناعات‪ :‬قلة‬
‫المكسب وقل ة المعيشة وتولي الحكم وكثرة المال والعلم الديني والفقه‪ ,‬في الحلية‪ :‬حسن الصورة والبهاء‪,‬‬
‫ومن األمراض‪ :‬كثرة الرمد‪ ,‬ومن المجوهرات‪ :‬الفضة والجوهر األبيض‪.‬‬

‫‪ -‬الوجه األول‪ :‬لم يتم ذكر الزهرة عند بني موسى‪ ,‬الوجه الثاني‪ :‬لم يتم ذكر عطارد عند بني‬
‫موسى‪ ,‬بينما أبو معشر بعدما أعطى الصفات الجسدية الخاصة بكل وجه وأثر الكوكب فيما إذا‬
‫كان سعيداً أو نحس ًا على الصفات يرى أبو معشر أنه يعطي العز والشرف والمال واألوَّلد‪ ,‬الوجه‬
‫الثالث‪ :‬اختلفا في دَّللة القمر فبنو موسى القمر يعطي الملك والصورة الحسنة والمعيشة والحكمة‪,‬‬
‫أما أبو معشر فيعطي األعداء والحساد والنوم والنسيان‪.‬‬

‫‪ 3‬يقع بين صفحات ‪34‬و‪-‬ب‪377 ::-‬و‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪ 21‬ظ‪-‬ب‪374 :-‬ظ‪-‬ن‪.-‬‬


‫‪ 2‬يقع بين صفحات ‪21‬ظ‪-‬ب‪374 :-‬ظ‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪24‬و‪-‬ب‪379 :-‬ظ‪-‬ن‪.-‬‬
‫‪231‬‬

‫‪ -‬اتفق البيروني مع بني موسى باألخالق وأضاف البيروني أبكم‪ ,‬قام البيروني بذكر الصفات‬
‫الجسدية بالتفصيل لكل برج‪ ,‬اختلفا بالصنائع والطبقات فعند البيروني المالحون وحفرة األنهار‪,‬‬
‫لم يتم ذكر الجواهر عند البيروني‪ ,‬اختلفا باألمراض فعند البيروني‪ :‬كثير العلل أكثرها النزلة‬
‫والنقرس والصلع والبرص ‪...‬‬

‫برج األسد‪:2‬‬

‫األخالق‪ :‬البخل وحسن الحال والخير وجودة الطباع وكثرة المال وقوة النفس والظُرف والكرم وسرعة البطش‬
‫والتلصص والغشم وخبير بالشعر واألدب وسوء الخلق وقلة الحياء وكثرة الجرأة‪ ,‬ومن الطبقات‪ :‬الملك‬
‫وال ُكتَاب‪ ,‬من الحلية‪ :‬حسن الصورة‪ ,‬ومن الصناعات‪ :‬تكفين األموات‪ ,‬من األمراض‪ :‬العاهات في البدن‪.‬‬

‫‪ -‬الوجه األول‪ :‬اتفق أبو معشر مع بني موسى في الدَّللة على الغضب والمكر وقوة البطش والخداع‬
‫لكنهما اختلفا في الكوكب‪ ,‬فعند بني موسى المريخ بينما أبو معشر زحل فزحل عند بني موسى‬
‫يعطي العلوم القديمة وَّل حظ له في هذا البرج وتم ذكر دَّلَّلت لبقية الكواكب‪ ,‬الوجه الثاني‪ :‬اتفقا‬
‫في دَّللة المشتري على القضاء والسعادة ولم يذكر أبو معشر حسن الخلق‪ ,‬واتفقا في الدَّللة‬
‫على الكتابة‪ ,‬واختلفا بالكوكب المشتري عند أبي معشر وعطارد عند بني موسى‪ ,‬الوجه الثالث‪:‬‬
‫اتفقا في دَّللة الوجه الثالث لكوكب المريخ وأضاف أبو معشر بأنه يصبح ج از اًر أو مزيناً‪.‬‬
‫‪ -‬اتفقا فقط بقوة النفس وورد عند البيروني أنه لعوب وقاسي القلب ولحوح ومكار‪ ,..‬أورد البيروني‬
‫الصفات الشكلية كاملة‪ ,‬اختلفا بالصنائع والطبقات‪ ,‬فعند البيروني الصرافون والصيادون بالجوارح‪,‬‬
‫وضع البيروني الجواهر له الفضة والياقوت‪ ,‬اتفقا في األمراض لكن البيروني قام بالتفصيل أن‬
‫العلل من جهة المعدة ونتانة الفم‪.‬‬

‫برج السنبلة‪:1‬‬

‫من األخالق‪ :‬الخير وصحة الرأي وجودة العقل وحسن األخالق وحسن الحال والغدر وسوء الخلق وقوة‬
‫البطش‪ ,‬ومن الطبقات‪ :‬الملوك وخدمة السلطان والمشورة‪ ,‬من الحلية‪ :‬حسن البشرة وقوة البدن‪ ,‬من‬
‫الصناعات‪ :‬النظر في العلوم الدقيقة وحسن الصنائع واللصوصية والصيد والرئاسة وفي صناعة البحر‬
‫والمالهي والغناء‪ ,‬من األمراض‪ :‬كثرة األمراض الحادة‪.‬‬

‫‪ -‬الوجه األول اتفق أبو معشر مع بني موسى في دَّللة الشمس بأنه يعطي اإلمارة والسلطنة‬
‫واألهوال‪ ,‬وأضاف أبو معشر الغضب والرضا‪ ,‬وأضاف بنو موسى الصنائع الدقيقة‪ ,‬الوجه الثاني‬
‫اتفقا في دَّللة الشمس بأنها تعطي الفرح والعزة وشرب الخمر والظرافة وأضاف أبو معشر بأنها‬
‫تعطي الحسد والتوبة‪ ,‬الوجه الثالث اتفقا ف ي دَّللة عطارد بأنه يعطي الكتابة والمشورة‪ ,‬واختلفا‬

‫‪ 3‬يقع بين ‪24‬و‪-‬ب‪340 :-‬و‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪11:‬ظ‪-‬ب‪343 :-‬ظ‪-‬ن‪.-‬‬


‫‪ 2‬يقع بين صفحات ‪11‬ظ‪-‬ب‪343:-‬ظ‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪10‬و‪-‬ب‪342 :-‬ظ‪-‬ن‪.-‬‬
‫‪233‬‬

‫في بعض الدَّلَّلت فعند بني موسى صياداً وسعادة وع اًز بينما أبو معشر محاسباً ويعاني الظلم‬
‫والمرض‪.‬‬
‫‪ -‬اتفق البيروني معهم باألخالق لكن أضاف بنو موسى الغدر والبطش‪ ,‬أورد البيروني الصفات‬
‫كاملة‪ ,‬اتفقا في الصنائع والطبقات وأضاف بنو موسى اللصوص‪ ,‬جعل البيروني من جواهره‬
‫الزئبق‪ ,‬اختلفا باألمراض فعند البيروني معتدل القامة وسليم األعضاء‪.‬‬

‫برج الميزان‪:2‬‬

‫من األخالق‪ :‬حسن الخلق والرأي والظرف وحسن السيرة والسمعة والحيلة وجودة الفكر وسوء الخلق‬
‫وعزيز النفس والبطش وقوة العزيمة‪ ,‬من الحلية‪ :‬حسن الصورة‪ ,‬من الطبقات‪ :‬خدمة الملوك والسلطان‬
‫والتقدم بين الناس‪ ,‬من الصنائع‪ :‬أعمال صناعية ونجارون ونحاتون للتراب واللصوص‪ ,‬من الجواهر‪:‬‬
‫الذهب‪ ,‬ومن األمراض‪ :‬األمراض العظيمة وبطالن الحواس‪.‬‬

‫‪ -‬الوجه األول‪ :‬اتفقا في دَّللة القمر بحسن الصورة لم يذكر أبو معشر أنه يصاب بآفة ويبطل‬
‫الحواس وذكر صفات حسن اللفظ والمنطق وسارق لم ترد عند بني موسى‪ ,‬الوجه الثاني اتفقا في‬
‫دَّللة زحل بكسب المال والخبايا والحيلة والمكر ولم يذكر أبو معشر السحر والفال والزجر والعلوم‬
‫القديمة والغيبيات‪ ,‬وذكر عنده محبوب الصورة ينال أهواَّلً وقوي البأس يقهر الرجال شديد‬
‫األخالق‪ ,‬الوجه الثالث‪ :‬اتفقا في دَّللة المشتري بالسعادة في الدنيا والدين وذكر أبو معشر‬
‫ٍ‬
‫قاض أو أمير أو شيخ أو تاجر أو غسال‪.‬‬ ‫دَّلَّلت أخرى بأنه فقيه أو‬
‫‪ -‬اتفقا في األخالق ب "جودة الفكر" وأورد البيروني بأنه بليد وجبان وحافظ وسخي‪ ,‬أورد البيروني‬
‫الصفات الشكلية كاملة‪ ,‬اتفقا في الطبقات والصنائع‪ ,‬البيروني لم يذكر الجواهر‪ ,‬اختلفا في‬
‫األمراض فعند البيروني معتدل القامة سليم األعضاء‪.‬‬

‫برج العقرب‪:1‬‬

‫من األخالق‪ :‬قوة البطش وحسن السمعة والكذب والنميمة والحسد والنباهة وحسن الحال والكرم والشجاعة‬
‫وحسن الخلق‪ ,‬من الحلية‪ :‬لم يذكر‪ ,‬من الطبقات‪ :‬صعاليك وخدمة السلطان والجند وأرباب السالح وملك‬
‫والسلطنة وخدمتهم والرئاسة‪ ,‬من الصنائع‪ :‬الصنائع الدقيقة كالنقش والزجر والسفر بالبحر‪ ,‬من األمراض‪:‬‬
‫ضعف البدن‪.‬‬

‫‪ -‬الوجه األول‪ :‬اتفقا في دَّللة المريخ على حسن الحال والملك وخدمة السلطان‪ ,‬ذكر أبو معشر‬
‫أنه يعطي الهرج وحسن الصورة واإلمارة والحكم بينما بنو موسى يعطي كثرة الخصام والشرور‬
‫ويعاني السرج والضوء بالليل والصنائع الدقيقة كالنقش وعالماً بالخفيات وقوة البطش‪ ,‬الوجه‬

‫‪ 3‬يقع بين صفحات‪10 :‬ظ‪-‬ب‪342 :-‬ظ‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪13‬و‪-‬ب‪341 :-‬و‪-‬ن‪.‬‬


‫‪ 2‬يقع بين صفحات‪13 :‬و‪-‬ب‪341 :-‬و‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪10‬و‪-‬ب‪341:-‬و‪-‬ن‪.-‬‬
‫‪237‬‬

‫الثاني‪ :‬لم يتم ذكر دَّللة الشمس عند بني موسى وعند أبي معشر تعطي اللعب واللهو والطرب‬
‫وكثرة األعداء‪ ,‬الوجه الثالث‪ :‬اختلفا في دَّللة الزهرة فعند أبي معشر تعطي الطرب والخمور‬
‫والغنى بينما بني موسى تعطي الفقر وخدمة الناس‪.‬‬
‫‪ -‬اتفقا في األخالق وأضاف البيروني أنه عبوس وغضوب وأحمق‪ ,‬اتفقا بالطبقات والصنائع‪ ,‬اتفقا‬
‫باألمراض وفصل البيروني األمراض بالصمم والخرس والغشاوة في العين ‪...‬‬

‫برج القوس‪:2‬‬

‫من األخالق‪ :‬حسن التأني والرأي والمشورة وجودة الفكر والكرم والخير وسوء الخلق وكثرة الضجر‬
‫والغيظ والطيش وقلة الفهم‪ ,‬من الحلية‪ :‬حسن الصورة والبهاء والوقار‪ ,‬من الطبقات‪ :‬الملك بالقهر ومفوهاً‪,‬‬
‫من الصنائع‪ :‬الصنائع الشريفة والقضاء‪ ,‬من األمراض‪ :‬لم يذكر‪.‬‬

‫‪ -‬الوجه األول‪ :‬اتفقا في دَّللة عطارد بإعطائه الجندية وأضاف أبو معشر بأنه يعطي القدر الرفيع‬
‫والو ازرة والحكمة والكتابة والرأي الحاذق‪ ,‬الوجه الثاني‪ :‬اختلفا في دَّللة القمر فعند أبي معشر‬
‫يعطي كثرة التنقل والكسل والملك وَّل يثبت على حال بينما بني موسى يعطي الشقاء ويكون‬
‫صاحبها مسكيناً‪ ,‬الوجه الثالث‪ :‬اختلفا في دَّللة زحل فعند أبي معشر يعطي المكر والحيل يرث‬
‫ملكاً وغنى‪ ,‬بينما بنو موسى يعطي الخير والعلم الفاضل‪.‬‬
‫ٍ‬
‫وقاس‪ ,‬اختلفا في طبقات الناس‬ ‫‪ -‬اختلفا في األخالق فعند البيروني كتوم ومكار ولطيف وشجاع‬
‫والصنائع‪ ,‬فعند البيروني نخاسوا الدواب وأوساط الناس وصناع اليد‪ ,‬جعل البيروني من الجواهر‬
‫الرصاص والذهب ومن المرض الصداع والعمى والعورة والنقرس والصلع‪...‬‬

‫برج الجدي‪:1‬‬

‫من األخالق‪ :‬القساوة وشدة الخلق وقوة الحيلة وحسن الرأي وجيد المداخلة والتأني وظريف حسن الرأي‬
‫وحسن السيرة والكرم‪ ,‬من الحلية‪ :‬حسن الزي‪ ,‬من األمراض‪ :‬المرض الحاد‪ ,‬من الطبقات‪ :‬العز والسلطان‬
‫والنطق بالغيبيات‪ ,‬من الصنائع‪ :‬جزار والتجارة والزراعة‬

‫‪ -‬الوجه األول‪ :‬اتفقا في المعنى العام للمشتري لكن بأوصاف مغايرة‪ ,‬فعند بني موسى تعطي الحظ‬
‫وانفاق األ موال والضرر من ناحية األصدقاء بينما أبو معشر مقبول القول وفقيه ومحبوب ينال‬
‫ملكاً أو خياطاً أو تاج ًار‪ ,‬الوجه الثاني‪ :‬اتفقا في دَّللة المريخ الشجاعة والبطش والعز والسلطان‬
‫والمرض‪ ,‬وقد أضاف أبو معشر المكر والخداع‪ ,‬الوجه الثالث‪ :‬لم يتم ذكر دَّللة الشمس عند‬
‫بني موسى بينما أبو معشر ذكر أنه ينال الملك والحكمة والعزة‪.‬‬

‫‪ 3‬يقع بين صفحات‪ 10 :‬و‪-‬ب‪341 :-‬ظ‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪11‬ظ‪-‬ب‪343 :-‬و‪-‬ن‪.-‬‬


‫‪ 2‬يقع بين صفحات‪11 :‬ظ‪-‬ب‪343 :-‬ظ‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪17‬و‪-‬ب‪347 :-‬و‪-‬ن‪.-‬‬
‫‪234‬‬

‫‪ -‬اتفقا في األخالق وأضاف البيروني شجاعاً‪ ,‬اختلفا في الطبقات والصنائع فعند البيروني الصيادون‬
‫والعبيد‪ ,‬فصل البيروني األمراض بأنها كثيرة ومنها الصلع وداء الثعلب وسيالن الدم والحكة‪.‬‬

‫برج الدلو‪:2‬‬

‫من األخالق‪ :‬حسن السيرة والخير وقوة التفكير والرأي رداءة السيرة سوء الخلق وقوة البطش وحسن‬
‫الظن وجودة الرأي وكذب وغشم ونميمة وقلة الحياء والخبث‪ ,‬من الحلية‪ :‬لم يذكر‪ ,‬من الطبقات‪ :‬السلطان‬
‫والعلوم اإللهية والقديمة‪ ,‬من الصنائع‪ :‬الزراعة والغراس والبناء والسفر في البحر والزراعة المقاثي والخضر‬
‫والعقارات‪ ,‬من األمراض‪ :‬الريح‪ ,‬من الجواهر‪ :‬الفضة‪.‬‬

‫‪ -‬الوجه األول‪ :‬اتفقا في دَّللة الزهرة بكثرة المال والطيبة والسماحة والنزاهة‪ ,‬وأضاف أبو معشر‬
‫سرعة الغضب‪ ,‬الوجه الثاني‪ :‬اختلفا في دَّللة عطارد فعند أبو معشر يعطي الحيل والمال بينما‬
‫بنو موسى يعطي العلوم العظيمة وصدق الظن وصواب الحدس وجودة الرأي والعلوم القديمة‬
‫والسعود‪ ,‬الوجه الثالث‪ :‬لم يتم ذكر دَّللة القمر عند بني موسى وعند أبي معشر تعطي كثرة‬
‫التنقل وحب النساء‪.‬‬
‫‪ -‬اتفقا في بعض الصفات وأورد البيروني بأنه جبان وكسالن ولم يذكر البيروني سوء الخلق والكذب‪,‬‬
‫اختلفا في الطبقات والصنائع فعند البيروني العبيد واإلماء ومستعملو الجواهر والزجاج‪ ,‬لم يتم‬
‫ذكر الجواهر عند البيروني‪ ,‬اختلفا في المرض فعند البيروني النقرس والمرة السوداء ووجع اليدين‪.‬‬

‫برج الحوت‪:1‬‬

‫من األخالق‪ :‬حسن السيرة والرحمة والخير والمكر والخديعة والحيلة وحسن التأني وحسن السمعة والذكر‬
‫الجميل وحسن األحدوثة وجودة العقل وجودة الرأي والفهم والبطش‪ ,‬من الحلية‪ :‬لم يذكر‪ ,‬من الطبقات‪:‬‬
‫خدمة السلطان والعز والجاه‪ ,‬من الصنائع‪ :‬حسن الصنائع وكثير الصنائع‪ ,‬من األمراض‪ :‬لم يذكر‪.‬‬

‫‪ -‬الوجه األول‪ :‬اختلفا في دَّللة زحل‪ ,‬فعند أبي معشر يعطي العزة بينما بنو موسى يعطي المكر‬
‫والخديعة والحيلة واألمراض المزمنة‪ ,‬الوجه الثاني‪ :‬اتفقا في دَّللة المشتري على جودة الرأي‬
‫وحسن الخطاب والفهم‪ ,‬وأضاف بنو موسى جودة اليد في الصنائع وقوة البطش وخدمة السلطان‬
‫والخير والدين‪ ,‬الوجه الثالث‪ :‬اختلفا في دَّللة المريخ‪ ,‬فعند أبو معشر شديد البطش ويكسب المال‬
‫بينما بني موسى يعطي الموت‪.‬‬
‫‪ -‬اتفقا في بعض صفات األخالق وأورد البيروني بأنه أحمق وسخي وَّل يثبت على رأي‪ ,‬اختلفا في‬
‫الطبقات والصنائع‪ ,‬فعند البيروني العمال والمالحون‪.‬‬

‫‪ 3‬يقع بين ‪17‬ظ‪-‬ب‪347 :-‬ظ‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪30‬ظ‪-‬ب‪344 :-‬ظ‪-‬ن‪.‬‬


‫‪ 2‬يقع بين صفحات‪33‬و‪-‬ب‪344 :-‬ظ‪-‬ن‪ ,-‬حتى ‪13 :‬و‪-‬ب‪349-‬ظ‪-‬ن‪.-‬‬
‫‪239‬‬

‫ويمكن تلخيص ما ورد في الجدول التالي‪:‬‬

‫البيروني‬ ‫البلخي‬ ‫أبو‬ ‫بطلميوس‬ ‫الدَّللة عند بني موسى‬


‫معشر‬
‫لم أستطع‬ ‫ـــ‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫درجات مضيئة ومظلمة‬
‫اتفاق وأضاف‬ ‫اتفاق وأضاف‬ ‫ــ‬ ‫اتفاق‬ ‫شرف الكوكب‬

‫المشتري اتفق بحد المشتري والزهرة بالحمل‪,‬‬ ‫بحد‬ ‫اتفاق‬ ‫ــ‬ ‫بحد‬ ‫اتفاق‬ ‫الحدود‬
‫بالحمل‪ ,‬وثور ‪ 6‬للزهرة وبرج الثور بحد الزهرة ‪ ,8‬األسد بحد‬ ‫في‬ ‫المشتري‬
‫زحل وعطارد واختلفا في الزهرة‬ ‫واختلفا باألسد‬ ‫وفي‬ ‫الحمل‬
‫الثور بحد الزهرة‬
‫درجة ‪8‬‬
‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ــ‬ ‫اتفاق في الكل‬ ‫طبائع الدرجات‬
‫بعض‬ ‫مع‬
‫اإلضافات‬
‫لم أستطع تلخيصها‬ ‫لم‬ ‫البروج‬
‫أستطع‬
‫تلخيصها‬
‫الجدول رقم (‪ )16‬يوضح اتفاق واختالف العلماء في األبراج‬

‫من خالل ما تقدم ومقارنة األبراج الواردة عند بني موسى مع العلماء نجد أن منهج بني موسى في‬
‫كتابة األبراج مختلف كلي ًا عما ورد‪ ,‬فألول مرة تم تفصيل طبائع الدرجات ومن هنا تنتج أهمية المخطوط‬
‫بالتفرد وقد ذكروا في كل برج ثالث درجات تكون في غاية السعادة لم أجد لها ذك اًر عند باقي العلماء‪,‬‬
‫فضالً عن أهمية الدرجات السعيدة والمظلمة في الدَّلَّلت والمزج مع خواص الكواكب‪.‬‬

‫وقد وردت بعض الدَّلَّلت لم يتم ذكرها عند بني موسى‪ ,‬فقد ذكر كل من بطلميوس وأبو معشر والبلخي‬
‫والبيروني البروج المذكرة والمؤنثة والليلية والنهارية‪ ,‬حيث البروج المذكرة والنهارية هي الحمل والجوزاء‬
‫واألسد والميزان والقوس والدالي‪ ,‬أما البروج المؤنثة الليلية هي الثور والسرطان والسنبلة والعقرب والجدي‬
‫‪1‬‬
‫والحوت‪.‬‬

‫‪ 3‬بطلميوس‪ ,‬المقاالت األربع‪ ,‬ص ‪ .21‬أبو معشر‪ ,‬طالع مولود للرجال والنساء‪ ,‬ص ‪,12 ,17 ,12 ,27 ,23 ,33 ,33‬‬
‫‪.19 ,13 ,11 ,10 ,17‬البلخي‪ ,‬مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪ 1‬و‪ .‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.11‬‬
‫‪270‬‬

‫وقد جاء عند كل من أبي معشر والبلخي والبيروني طبائع البروج‪ ,‬ولم يتم ذكرها عند بني موسى‪ :‬بروج‬
‫حارة يابسة وهي الحمل واألسد والقوس‪ ,‬بروج حارة رطبة وهي الجوزاء والميزان والدلو‪ ,‬بروج باردة يابسة‬
‫وهي الثور والسنبلة والجدي‪ ,‬بروج باردة رطبة وهي السرطان والعقرب والحوت‪.1‬‬

‫ما ورد عند العلماء في البروج ولم يتم ذكره عند بني موسى وقد كتبت على السطر نفسه الدَّلَّلت‬
‫المشتركة‪ ,‬وتركت صف ًا فارغاً وبعدها كتبت الدَّلَّلت غير المشتركة‪:‬‬

‫البيروني‬ ‫البلخي‬ ‫أبو معشر‬ ‫بطلميوس‬


‫المذكر والمؤنث‬ ‫المذكر والمؤنث‬ ‫المذكر والمؤنث‬ ‫مذكر ومؤنث‬
‫الليلي والنهاري‬ ‫الليلي والنهاري‬ ‫الليلي والنهاري‬ ‫الليلي والنهاري‬
‫طبائع البروج‬ ‫طبائع البروج‬ ‫طبائع البروج‬ ‫ـــ‬
‫والثابت المنقلب والثابت والمتجسدة‬ ‫المنقلب‬ ‫ـــ‬ ‫المنقلب والثابت ومتجسد‬
‫والمتجسدة‬
‫األسهم‬ ‫األسهم‬ ‫ـــ‬ ‫سهم السعادة‬
‫الوجوه‬ ‫معرفة الوجوه‬ ‫الوجوه‬
‫النظر والسقوط‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫غريبة وساقطة‬

‫مقطوعة األعضاء واألمراض‬ ‫منازل القمر‬ ‫آمرة ومطيعة‬


‫األنسية‬ ‫متفقة بالطريقة‬
‫المصوتة‬ ‫حدود المصريين‬
‫المظلمة‬ ‫اَّلثني عشريات‬
‫األخالق األعضاء والصورة‬ ‫سلطة النجوم الثابتة‬
‫والطبقات واأللوان‬
‫البلدان والنواحي واألماكن‬ ‫آثار الفصول في األوتاد‬
‫األشجار والجواهر والرياح‬
‫والحيوانات‬
‫الجدول رقم (‪ )17‬يوضح الدَّلَّلت التي لم ترد عند بني موسى في موضوع األبراج‬

‫‪ 3‬أبو معشر‪ ,‬طالع مولود للرجال والنساء‪ ,‬ص ‪ .19 ,13 ,11 ,10 ,17 ,12 ,17 ,12 ,27 ,23 ,33 ,33‬البلخي‪,‬‬
‫مدخل في أحكام النجوم‪ ,‬ص‪1‬و ‪.‬البيروني‪ ,‬البيروني والتنجيم‪ ,‬ص‪.11‬‬
‫‪273‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫حاول العلماء معرفة األحداث السفلية من دَّلئل العلويات‪ ,‬واستنبطوا منها سير األحداث اليومية والوقائع‬
‫المستقبلية‪ ,‬وذلك من خالل مبادئ أساسية ارتبطت بهذه التنبؤات‪ ,‬تعتمد على سير الكواكب وممازجاتها‪.‬‬

‫ولم يخلق اهلل سبحانه وتعالى البروج عبثاً‪ ,‬فمن خاللها يمكن تحديد الفصول األربعة ومواعيد الزراعة‬
‫والحصاد ومواسم الصيد البحري لألسماك والصيد الجوي للطيور المهاجرة ومواقيت المد والجزر‪ ,‬وبصفة‬
‫خاصة تحديد مواسم فيضان األنهار وحساب طول السنة الشمسية والقمرية‪ ,‬وقد برع العرب بأحوال الطقس‬
‫والجو وخاصة هطول األمطار ومواعيد األنواء بارتباط المنازل القمرية داخل البروج الشمسية ‪.‬‬

‫فالنجوم تزين السماء منذ آَّلف السنيين‪ ,‬ونحن نرى منها اليوم ما تبقى من آثار ضوئها‪ ,‬فربما تكون‬
‫ميتة منذ آَّلف السنين وما يزال يصلنا نورها‪ ,‬فهل يعقل أن تحكم مصير اَّلنسان في الحاضر والمستقبل؟‬

‫فضالً عن الحساب العقلي لعدد البروج‪ ,‬فهل من المنطق تقسيم أحداث ومصائر ‪ 7‬بليون على البروج‪,‬‬
‫أي أنه بتشابه باألحداث ‪ 500‬ألف شخص متساوون بالمصائر‪ ...‬هذا مستحيل‪.‬‬

‫فعلم الغيب هلل وحده ا‬


‫جل وعال‪.‬‬
‫‪272‬‬

‫‪ -‬النتائج والتوصيات‪:‬‬
‫‪ -‬النتائج‪:‬‬

‫تبين لنا أن المخطوط المحقق ورد بعنوانين وهما "أحكام الدرج للمواليد" و "كتاب الدرجات المعروفة‬
‫‪ّ -1‬‬
‫في طبائع البروج"‪ ,‬وهما مضمون لمخطوط واحد‪.‬‬
‫‪ -2‬نسب خير الدين الزركلي في معجم "األعالم" المخطوط من تحرير األب‪ ,‬لكن بالعودة إلى أمهات‬
‫أن هذه النسبة خاطئة‪ ,‬وبنوه هم من حرروا المخطوط‪.‬‬
‫تبين لنا ّ‬
‫الكتب والمصادر التي استخدمها ّ‬
‫تبين لنا اعتماد علم التنجيم الهندي على علم التنجيم اليوناني على خالف لما ذكره بني موسى‬
‫‪ّ -3‬‬
‫بأن التنجيم اليوناني اعتمد بشكل كبير على التنجيم الهندي‪ ,‬واعتماد علم التنجيم اليوناني على‬
‫علم التنجيم البابلي‪.‬‬
‫يدل على أهميته‬
‫‪ -4‬جميع الحضارات لها آثارها المهمة في هذا المجال‪ ,‬ولم تتجاوزه أية حضارة‪ ,‬مما ّ‬
‫في التاريخ الحضاري كونه مرحلة النتقال نوعي وتطور الفكر من علم التنجيم لبروز علم الفلك‪,‬‬
‫وقد استفادت حضارتنا العربية اإلسالمية من الحضارات المجاورة من خالل عملية الترجمة والنقل‬
‫فعال لتقدم العلوم فيها‪.‬‬
‫التي أسهمت بشكل ّ‬
‫‪ -5‬البابليون هم أول من رسم خريطة للسماء التي ال نزال نستخدمها حتى األن‪ ,‬على الرغم من أن‬
‫الخريطة التي رسمها المصريون تشمل ‪ 33‬برجاً ولم يتم اعتمادها من قبل أية حضارة أخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬ظهرت الدقة في المصطلحات والمعاني عند العلماء العرب وفي حساباتهم‪.‬‬
‫‪ -7‬لم يتم تعريف المصطلحات الفلكية بشكل كامل من قبل العلماء‪ ,‬واّنما كل عالم قام بشرحها‬
‫بأسلوبه الخاص‪ ,‬ويظهر التكامل في المعاني فيما بينهم‪.‬‬
‫‪ -8‬استطعنا من خالل البحث تعريف علم النجوم بأنه‪" :‬هو إحدى طرق المعرفة الذاتية بهدف بلوغ‬
‫السعادة عن طريق قراءة الفلك واسقاطه على األحداث الجارية على األرض بكليته‪ ,‬فهو العلم‬
‫الذي به معرفة األشياء الحادثة واألمور الكائنة التي تقوم وتدوم وتكون عواقبها بحسب موجبات‬
‫ما يكون من الحركات الحادثة"‪ ,‬والمنجم‪ :‬ال يدعي امتالكه لكل األجوبة لكنه يستطيع أن يحكم‬
‫من تاريخ الوالدة بعض الصفات األساسية التي تفيد في معرفة المزاج الفطري‪ ,‬لكن من الواجب‬
‫عليه معرفة األوقات التي يكون بها ابتداء األعمال واألفعال بأدق النظر وأصح التأمل‪ ,‬حتى‬
‫يعرف ما هو كائن ذلك االبتداء وما يحدث عقبته وأن يحسب حساباً صحيحاً‪ ,‬ويعلم طبيعة‬
‫التأثير ومدى التأثير‪.‬‬
‫‪ -9‬اختلف موقف العلماء من علم النجوم‪ ,‬ويعود هذا االختالف نتيجة ارتباط العلم بالغيبيات‪.‬‬
‫محاولة العلماء الجاهدة لتشبيه السماء باإلنسان‪ ,‬ونجد أن هذا االعتبار هو األساس‬ ‫‪-11‬‬
‫الذي قام عليه علم النجوم في حضارتنا العربية اإلسالمية‪.‬‬
‫تم التمييز بين نوعين من الدرجات الواردة في األبراج‪ :‬وهي الدرجة الشمسية والدرجة‬ ‫‪-11‬‬
‫الطالعة ولم نجد تنويهاً من قبل العلماء لهذين النوعين‪.‬‬
‫‪272‬‬

‫تم التميز بين ثالث طرق في حساب البيوت الفلكية‪ :‬وهي طريقة حساب الطالع‪ ,‬وتقسيم‬ ‫‪-12‬‬
‫زماني‪ ,‬وتقسيم زماني مكاني ومن وجهة نظري وجدت أن التقسيم المكاني الزماني هو األصح‪.‬‬
‫وجدنا تشابه كبير بخواص الكواكب السيَّارة أثناء المقارنة التاريخية عند العلماء وتعد‬ ‫‪-13‬‬
‫االختالفات ناتجة من التطور في العلم ويعد شيئاً طبيعياً‪.‬‬
‫بالنسبة للمقارنة التاريخية لألبراج لم نجد مضموناً مشابهاً لما ورد في المخطوط عند‬ ‫‪-14‬‬
‫بقية العلماء مما سبب صعوبة في المقارنة‪.‬‬

‫‪ -‬التوصيات‪:‬‬

‫أكد على ذلك ِ‬


‫كل من أبي معشر والبيروني‪.‬‬ ‫‪ -1‬االهتمام بعلم العدد كما َّ‬
‫‪ -2‬االهتمام بدارسة تطور اآلالت الفلكية‪.‬‬
‫‪272‬‬

‫الملخص‪:‬‬

‫من خالل ما تقدم نجد أن المخطوط حمل في طياته عناصر ّقيمة تتعلق بعلم أحكام النجوم‪ ,‬وقد عالج‬
‫عما ورد عند القدماء‪ ,‬ونجد اختالف العلماء بطريقة السرد‬
‫أغلب األحكام بأسلوب بسيط وسهل ومختلف ّ‬
‫واألسلوب وموقفهم من العلم‪ ,‬والوقوف على آرائهم‪ ,‬فجميع ما يجري على الكون واحد وال يمكن اعتماد‬
‫العلم التجريبي واهلل سبحانه وتعالى وحده يملك مفاتيح الغيب‪.‬‬

‫هدف البحث من تحقيق مخطوط "أحكام الدرج للمواليد" باستخدام نسختين‪ ,‬ومن ثم إجراء الدراسة العلمية‬
‫للمخطوط وتقديم التفسيرات الالزمة عند العلماء لشرح بعض الحقائق الغامضة في هذا العلم‪.‬‬

‫أما أهمية البحث فقد سلط الضوء على جزئيين أساسين في علم النجوم‪ ,‬الجزء األول في خواص الكواكب‬
‫السيارة وشمل قسم من أحكام النجوم‪ ,‬والجزء الثاني األبراج عالج في مضمونه االختيارات‪.‬‬

‫وقد طرح المخطوط ألول مرة الدرجات في البروج وناقشها بشكل مفصل‪ ,‬وهذا لم أجده عند العلماء‪.‬‬

‫في الختام شكل هذا العلم القاعدة والمنطلق لعلم الفلك وأخذ جانباً مهماً في الحياة االجتماعية عند الشعوب‬
‫في مختلف الحضارات‪ ,‬ولواله لما تم التأسيس لركائز علم الفلك‪.‬‬
‫‪272‬‬

‫المصادر والمراجع‬

‫‪ -1‬القرآن الكريم‬
‫‪ -2‬األبراشي‪ ,‬محمد إبراهيم‪ ,‬األنوار الساطعات على نتيجة الميقات‪ .‬مكتبة األزهرية‪ ,‬تحت رقم‬
‫‪ ,53335 ,423‬فلك وميقات‪.‬‬
‫‪ -3‬ابن أبي أصيبعة‪ ,‬موفق الدين أبي العباس أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس السعدي الخزرجي‪,‬‬
‫‪1935‬م‪ -‬عيون األنباء في طبقات األطباء‪ .‬دار مكتبة الحياة‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -4‬ابن العبري‪ ,‬العالمة غريغوريوس أبي الفرج بن هرون الطبيب‪1983 ,‬م‪ -‬تاريخ مختصر الدول‪.‬‬
‫طبعة ثالثة‪ ,‬دار الرائد‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -5‬ابن خلدون‪ ,‬عبد الرحمن بن محمد‪2114 ,‬م‪ -‬مقدمة ابن خلدون‪ .‬الجزء الثاني‪ ,‬نشر خاص‬
‫للمحقق عبد اهلل الدرويش‪.‬‬
‫‪ -3‬ابن منظور‪ 1119 ,‬م‪ -‬لسان العرب‪ ,‬مجلد ثالث‪ ,‬جزء ‪ ,18‬دار المعارف‪ ,‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -7‬أبو الفتح‪ ,‬محمد ‪1741,‬م ‪-‬مخطوط زيج أبو الفتح‪ .‬جامعة الملك سعود‪ ,‬تحت رقم ‪\528‬‬
‫ر‪.‬ص‪1397 ,‬‬
‫‪ -8‬أبو زاهرة‪ ,‬ماجد‪2113 ,‬م‪ -‬علم الفلك للناشئة‪ .‬الجمعية الفلكية بجدة‪ ,‬السعودية‪.‬‬
‫‪ -9‬أبو معشر الفلكي‪ ,‬جعفر بن محمد بن عمر البلخي‪ ,‬طالع المواليد للرجال والنساء بالتمام‬
‫والكمال‪ ,‬طبع بالمطبعة الحميدية المصرية‪ ,‬مصر‪.‬‬
‫اخوان الصفا‪1887‬م ‪ -‬رسائل إخوان الصفاء وخالن الوفاء "قسم الرياضيات"‪ ,‬طبع‬ ‫‪-11‬‬
‫على ذمة الشيخ نور الدين بن جيواخان تاجر الكتب أحمد عبد اهلل سنة‪ ,‬مطبعة نخبة األخبار‪.‬‬
‫اخوان الصفا‪1957 ,‬م‪ -‬رسائل إخوان الصفا وخالن الوفاء "جسمانيات وطبيعيات"‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫مجلد رابع‪ ,‬دار صادر‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫اخوان الصفا‪1957 ,‬م‪ -‬رسائل اخوان الصفاء وخالن الوفاء "العلوم الناموسية اإللهية‬ ‫‪-12‬‬
‫والشرعية الدينية"‪ .‬مجلد رابع‪ ,‬دار صادر‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫األصفهاني‪ ,‬أبي علي المرزوقي‪1913 ,‬م‪ -‬األزمنة واألمكنة‪ .‬طبعة أولى‪ ,‬مجلس دائرة‬ ‫‪-13‬‬
‫المعارف‪ ,‬الهند‪.‬‬
‫باصرة‪ ,‬حسن بن محمد‪2117 ,‬م‪-‬االستدالل بالنجوم‪ .‬مدينة الملك عبد العزيز للعلوم‬ ‫‪-14‬‬
‫التقنية‪ ,‬رياض‪.‬‬
‫البدوي‪ ,‬خليل‪1999 ,‬م‪ -‬الموسوعة الفلكية‪ .‬طبعة أولى‪ ,‬دار علم الثقافة‪ ,‬عمان‪,‬‬ ‫‪-15‬‬
‫األردن‪,‬‬
‫بروكلمان‪ ,‬كارل‪1983 ,‬م‪ -‬تاريخ األدب العربي‪ ,‬الجزء ‪ ,4‬طبعة ثالثة‪ ,‬دار المعارف‪-‬‬ ‫‪-13‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪272‬‬

‫بشر‪ ,‬سهل اإلسرائيلي‪ ,‬كتاب في المسائل النجومية‪ ,‬المكتبة األزهرية‪ ,‬تحت رقم‬ ‫‪-17‬‬
‫‪.2732‬‬
‫بشير‪ ,‬سالم‪2115 ,‬م‪ -‬األنواء ومنازل القمر‪ ,‬أشرف على مراجعته األستاذ الفلكي‬ ‫‪-18‬‬
‫عادل حسن السعدون‪ ,‬الكويت‪.‬‬
‫بصمجي‪ ,‬سائر‪2117 ,‬م‪ -‬القاموس الفلكي الحديث‪ .‬الطبعة األولى‪ ,‬دار الكتب‬ ‫‪-19‬‬
‫العلمية‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫بطليموس‪ ,‬اسكندر القلوذي‪2119 ,‬م‪ -‬المقاالت األربعة‪ .‬ترجمة زياد خفاجي‪ ,‬بغداد‪,‬‬ ‫‪-21‬‬
‫العراق‪.‬‬
‫البغدادي‪ ,‬أبو بكر علي بن أحمد بن ثابت‪1999 ,‬م‪ -‬القول في علم النجوم‪ ,‬تحقيق‬ ‫‪-21‬‬
‫يوسف محمد بن سعيد‪ ,‬دار أطلس للنشر والتوزيع‪ ,‬السعودية‪.‬‬
‫البناني‪ ,‬أحمد بن حسن‪2115 ,‬م‪" -‬الحكم على النجوم"‪ .‬تحقيق إلياس بلكا‪ ,‬مجلة آفاق‬ ‫‪-22‬‬
‫الثقافة والتراث‪ ,‬تصدر عن دائرة البحث العلمي والدراسات بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث‪,‬‬
‫اإلمارات‪ ,‬العدد التاسع واألربعون‪.‬‬
‫بنو موسى‪ ,‬نسخت عام ‪1557‬م‪ -‬كتاب الدرجات المعروفة في طبائع البروج‪ ,‬مجموع‪,‬‬ ‫‪-23‬‬
‫مكتبة نور العثمانية‪ ,‬رقم ‪.2811‬‬
‫بنو موسى‪ ,‬نسخت قبل عام ‪1557‬م‪ -‬احكام الدرج للمواليد‪ ,‬مخطوط مجموعة جاريت‪,‬‬ ‫‪-24‬‬
‫جامعة برنستون تحت رقم ‪.983‬‬
‫بنو موسى‪1981,‬م‪ -‬كتاب الحيل‪ .‬تحقيق أحمد يوسف الحسن بالتعاون مع خياطة –‬ ‫‪-25‬‬
‫تعمري‪ ,‬منشورات معهد التراث العلمي العربي‪ ,‬جامعة حلب‪.‬‬
‫البيروني‪2111 ,‬م‪-‬البيروني والتنجيم‪ ,‬تحقيق مجد صاري‪ ,‬إصدار خاص‪ ,‬حلب‪,‬‬ ‫‪-23‬‬
‫سورية‪.‬‬
‫البيروني‪ ,‬أبو الريحان‪1878 ,‬م‪ -‬اآلثار الباقية عن القرون الخالية‪ .‬ادوارد سخاو‪,‬‬ ‫‪-27‬‬
‫ليبزك‪.‬‬
‫البيروني‪ ,‬أبو الريحان‪1953 ,‬م‪-‬القانون المسعودي‪ .‬الجزء ‪ ,3‬صحح عن النسخ‬ ‫‪-28‬‬
‫القديمة الموجودة في المكاتب الشهيرة تحت رعاية و ازرة معارف الحكومة العالية الهندية‪ ,‬الطبعة‬
‫األولى‪ ,‬حيدر آباد الدكن‪,‬‬
‫البيروني‪ ,‬أبو الريحان‪1958 ,‬م‪ -‬تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو‬ ‫‪-29‬‬
‫مرذولة‪ .‬دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد الدكن‪ ,‬الهند‪.‬‬
‫البيروني‪ ,‬أبو الريحان‪ ,‬مخطوط التفهيم ألوائل صناعة التنجيم‪ ,‬ملكية المكتبة البريطانية‬ ‫‪-31‬‬
‫مخطوطات شرقية تحت رقم ‪ ,8349‬مكتبة قطر الرقمية‪.‬‬
‫تهانوي‪ ,‬محمد علي‪1993 ,‬م‪ -‬موسوعة كشاف اصطالحات الفنون والعلوم‪ .‬جزء‬ ‫‪-31‬‬
‫أول‪ ,‬مكتبة لبنان ناشرون‪ ,‬لبنان‪.‬‬
‫‪277‬‬

‫تيمور‪ ,‬أولغ بيك بن شاه رخ ‪1449‬م‪ -‬زيج أولغ بيك‪ ,‬المكتبة الظاهرية‪ ,‬تحت رقم‬ ‫‪-32‬‬
‫‪12558/‬م‬
‫جرداق‪ ,‬منصور حنا‪1951 ,‬م‪ -‬القاموس الفلكي واألبراج وصور النجوم أو كوكباتها‬ ‫‪-33‬‬
‫وأسماؤها العربية‪ .‬طبع في المطبعة األميركانية‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫الجيلي‪ ,‬كوشيار بن اللبان أبو الحسن‪ ,‬أصول صناعة أحكام النجوم والطريقة إلى‬ ‫‪-34‬‬
‫التصرف فيها‪ .‬جامعة الملك سعود تحت رقم ‪.543‬‬
‫حاجي خليفة‪ ,‬مصطفى بن عبد اهلل القسطنطيني العثماني‪2111 ,‬م‪ -‬سلم الوصول‬ ‫‪-35‬‬
‫إلى طبقات الفحول‪ .‬تحقيق محمود عبد القادر أرناؤوط‪ ,‬جزء ‪ ,3‬عدد األجزاء ‪ ,3‬مكتبة أريسكا‪,‬‬
‫تركيا‪.‬‬
‫حمزة‪ ,‬لؤي‪2111,‬م‪ -‬كيف نتعرف على هوية النجوم‪ .‬جمعية هواة الفلك‪.‬‬ ‫‪-33‬‬
‫حميدان‪ ,‬زهير‪1993 ,‬م‪ -‬أعالم الحضارة العربية "في العلوم األساسية والتطبيقية في‬ ‫‪-37‬‬
‫العهد العثماني"‪ .‬مجلد ‪ ,3‬منشورات و ازرة الثقافة‪ ,‬دمشق‪ ,‬سورية‪.‬‬
‫حميدان‪ ,‬زهير‪1995,‬م‪ -‬أعالم الحضارة العربية واإلسالمية في العلوم األساسية‬ ‫‪-38‬‬
‫والتطبيقية‪ .‬مجلد أول‪ ,‬منشورات و ازرة الثقافة‪ ,‬دمشق‪.‬‬
‫الحنفي‪ ,‬علي بن مامي‪1719 ,‬م‪ -‬اتحاف المحبوب لشرح مجملة المطلوب في العمل‬ ‫‪-39‬‬
‫بربع الجيوب‪ .‬المكتبة األزهرية‪ ,‬برقم ‪ , 95333 ,533‬فلك‪.‬‬
‫الخوارزمي‪ ,‬عبد اهلل محمد بن أحمد بن يوسف الكاتب‪1931,‬م‪ -‬مفاتيح العلوم‪ .‬طبعة‬ ‫‪-41‬‬
‫أولى‪ ,‬طبع على نسخة فان فلوتن‪ ,‬مطبعة بريل ليدن‪ ,‬هولندا‪.‬‬
‫الداية‪ ,‬فايز علي‪1991 ,‬م ‪ -‬معجم المصطلحات للكندي والفارابي والخوارزمي وابن‬ ‫‪-41‬‬
‫سينا والغزالي‪ ,‬طبعة أولى‪ ,‬دار الفكر المعاصر ‪ ,‬سورية‪.‬‬
‫الدفاع‪ ,‬علي عبداهلل‪1993 ,‬م‪ -‬رواد علم الفلك في الحضارة العربية واإلسالمية‪ .‬طبعة‬ ‫‪-42‬‬
‫ثانية‪ ,‬المملكة العربية السعودية الرياض‪ ,‬مكتبة التوبة‪.‬‬
‫دورانت‪ ,‬ول وايرل‪ ,‬قصة الحضارة ‪" 3‬الهند وجيرانها"‪ ,‬الجزء الثالث من المجلد األول‪,‬‬ ‫‪-43‬‬
‫ترجمة زكي نجيب محمود‪ ,‬دار الجيل‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫ديورانت‪ ,‬ول وايرل‪ ,‬قصة الحضارة‪ 2‬الشرق األدنى‪ .‬الجزء الثاني من المجلد األول‪,‬‬ ‫‪-44‬‬
‫دار الجيل‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫راشد‪ ,‬رشدي‪2115 ,‬م‪ -‬موسوعة تاريخ العلوم العربية "علم الفلك النظري"‪ .‬الجزء‬ ‫‪-45‬‬
‫األول‪ ,‬طبعة ثانية‪ ,‬إعداد مركز دراسات الوحدة العربية‪ ,‬بيروت‪ ,‬لبنان‪ ,‬موسوعة تاريخ العلوم‬
‫العربية‪ ,‬فلك‪.‬‬
‫الرومي‪ ,‬جامست_ أنوار النجوم زيج مختصر البن الشاطر‪ ,‬مكتبة األبحاث االقتصادية‬ ‫‪-43‬‬
‫للشرق األقصى بشركة سكك الحديد منشوريا الجنوبية في أخر الصفحات مكتوب تاريخ ‪1232‬هـ‬
‫لكنه غير موضح‪.‬‬
‫‪272‬‬

‫الزركلي‪ ,‬خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس‪2112 ,‬م‪ -‬األعالم‪ .‬الجزء‬ ‫‪-47‬‬
‫‪ ,7‬الطبعة الخامسة عشر‪ ,‬دار العلم للماليين‪.‬‬
‫الزركلي‪ ,‬خير الدين‪2112 ,‬م‪ -‬األعالم‪ .‬الجزء الخامس‪ ,‬الطبعة الخامسة عشر‪ ,‬دار‬ ‫‪-48‬‬
‫العلم للماليين‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫الزركلي‪ ,‬خير الدين‪2112 ,‬م‪ -‬األعالم‪ .‬جزء‪ ,1‬الطبعة الخامسة عشر‪ ,‬دار العلم‬ ‫‪-49‬‬
‫للماليين‪ ,‬لبنان‪.‬‬
‫الزركلي‪ ,‬خير لدين‪2112 ,‬م‪-‬األعالم‪ .‬جزء‪ ,3‬الطبعة الخامسة عشر‪ ,‬دار العلم‬ ‫‪-51‬‬
‫للماليين‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫سارتون‪ ,‬جورج‪2111 ,‬م‪ -‬تاريخ العلم "العلم القديم في العصر الذهبي اليوناني"‪.‬‬ ‫‪-51‬‬
‫جزء‪ ,1‬المركز القومي للدراسات واألبحاث‪ ,‬مصر‪ ,‬القاهرة‪.‬‬
‫سارتون‪ ,‬جورج‪2111 ,‬م‪ -‬تاريخ العلم "العلم القديم في العصر اليوناني الذهبي"‪ .‬جزء‬ ‫‪-52‬‬
‫ثالث‪ ,‬المركز القومي للترجمة‪ ,‬القاهرة‪.‬‬
‫سبط المارديني ‪ -‬الدر المنثور في العمل بربع الدستور‪ ,‬المكتبة األزهرية‪ ,‬فلك وميقات‪,‬‬ ‫‪-53‬‬
‫تحت رقم ‪.71514 ,494‬‬
‫سزكين‪ ,‬فؤاد‪1411 ,‬هـ‪ -‬تاريخ التراث العربي‪ -‬أحكام النجوم واآلثار العلوية وما شابها‪.‬‬ ‫‪-54‬‬
‫المجلد ‪ ,7‬مطابع جامعة الملك سعود‪ ,‬السعودية‪.‬‬
‫سزكين‪ ,‬فؤاد‪2118 ,‬م‪ -‬تاريخ التراث العربي" علم الفلك حتى نحو ‪ 431‬هـ"‪ .‬المجلد‪,3‬‬ ‫‪-55‬‬
‫مطابع جامعة الملك سعود‪ ,‬السعودية‪.‬‬
‫السمرقندي‪ ,‬النظامي العروضي‪1949 ,‬م‪ -‬جهار مقالة "المقاالت األربع في الكتابة‬ ‫‪-53‬‬
‫والشعر والنجوم والطب"‪ ,‬المقالة الثالثة‪ ,‬طبعة أولى‪ ,‬مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر‪,‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫سيد‪ ,‬أشرف محمد صالح‪2117 ,‬م ‪ -‬اآلثار الباقية عن البيروني‪ .‬دار المشر‬ ‫‪-57‬‬
‫االلكتروني للكتب العربية‪ ,‬القاهرة‪www.Kotobarabia.com ,‬‬
‫السيوطي‪ ,‬أبو الفضل عبد الرحمن جالل الدين‪2114 ,‬م‪ -‬معجم مقاليد العلوم في‬ ‫‪-58‬‬
‫الحدود والرسوم‪ .‬طبعة أولى‪ ,‬مكتبة اآلداب‪ ,‬مصر‪.‬‬
‫الشافعي المصري‪ ,‬ابن الملقن سراج الدين ابو حفص عمر بن علي بن أحمد‪1997 ,‬م‪-‬‬ ‫‪-59‬‬
‫العقد المذهب في طبقات حملة المذهب‪ .‬تحقيق أيمن نصر األزهري و سيد مهني‪ ,‬دار الكتب‬
‫العلمية‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫الشوبكي‪ ,‬إيمان سامي محمد‪2118 ,‬م‪ -‬ألفاظ علم الهيئة في نهج البالغة "دراسة‬ ‫‪-31‬‬
‫معجمية داللية"‪ .‬أطروحة في درجة الماجستير في اللغة العربية بجامعة النجاح‪ ,‬نابلس‪ ,‬فلسطين‪.‬‬
‫شيرازي‪ ,‬مير از محمد‪1933 ,‬م‪ -‬سر المكتوم وأسرار النجوم‪ .‬انطبعت هذه الكتاب‬ ‫‪-31‬‬
‫بحسب فرمايش تحت رقم ‪.3394‬‬
‫‪272‬‬

‫الصحاري‪ ,‬أبو محمد عبداهلل األزدي ‪1993,‬م‪ -‬كتاب الماء‪ .‬الجزء الثاني‪ ,‬طبعة أولى‪,‬‬ ‫‪-32‬‬
‫طبع بالمطبعة الشرقية‪ ,‬سلطنة عمان‪.‬‬
‫الصفدي‪ ,‬محمد فراس‪ ,‬مقدمة حول خصائص النجوم‪ .‬جمعية هواة الفلك‪,‬‬ ‫‪-33‬‬
‫‪www.saaa-ay.org‬‬
‫صالح الدين‪ ,‬محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد الرحمن بن شاكر بن هارون‪1974 ,‬م‪-‬‬ ‫‪-34‬‬
‫فوات الوفيات‪ .‬تحقيق إحسان عباس‪ ,‬الجزء ‪ ,2‬الطبعة األولى‪ ,‬دار صادر‪ ,‬بيروت‪.‬‬

‫صليبا‪ ,‬جورج‪ -2115 ,‬نظريات حركات الكواكب في علم الفلك العربي بعد القرن الواحد‬ ‫‪-35‬‬
‫والعشرين‪ ,‬موسوعة تاريخ العلوم العربية "علم الفلك النظري والتطبيقي"‪ ,‬إشراف رشدي راشد‪,‬‬
‫الجزء األول‪ ,‬طبعة ثانية‪ ,‬إعداد مركز دراسات الوحدة العربية‪ ,‬بيروت‪ ,‬لبنان‪.‬‬

‫صليبا‪ ,‬جورج‪2111,‬م‪ -‬العلوم اإلسالمية وقيام النهضة األوربية‪ ,‬ترجمة محمود حداد‪,‬‬ ‫‪-33‬‬
‫أبو ظبي‪ ,‬هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث‪.‬‬
‫الصوفي‪ ,‬أبي الحسن عبد الرحمن بن عمر الرازي‪1981,‬م‪ -‬صور الكواكب الثمانية‬ ‫‪-37‬‬
‫واألربعون‪ ,‬لجنة إحياء التراث العربي‪ ,‬دار آفاق الجديدة‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫طاش كبرى زادة‪ ,‬أحمد بن مصطفى‪1977 ,‬م‪ -‬مفتاح السعادة ومصباح السيادة في‬ ‫‪-38‬‬
‫موضوعات العلوم‪ ,‬مطبعة دار المعارف العثمانية‪ ,‬حيدر آباد الدكن‪,‬‬
‫الطوخي‪ ,‬عبد الفتاح السيد ‪1991‬م‪ -‬أحكام الحكيم في علم التنجيم‪ .‬الجزء األول‪,‬‬ ‫‪-39‬‬
‫طبعة أولى‪ ,‬المكتبة الثقافية‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫عبد اهلل أبو زيد‪ ,‬بكر ‪1987‬م‪ -‬طبقات النسابين‪ .‬الطبعة األولى‪ ,‬دار الرشد‪ ,‬الرياض‪.‬‬ ‫‪-71‬‬
‫عبده‪ ,‬سناء مصطفى‪ ,‬علم الفلك للمبتدئين ‪ /‬أخطاء شائعة‪ ,‬نائب رئيس الجمعية‬ ‫‪-71‬‬
‫الفلكية األردنية‪.‬‬
‫عنايت‪ ,‬راجي‪1991 ,‬م‪ -‬تفسير األحالم والتنجيم‪ .‬الطبعة الثالثة‪ ,‬دار الشروق‪ ,‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪-72‬‬
‫الفارسي‪ ,‬محمد بن أبي بكر‪ ,‬نهاية اإلدراك في أسرار علوم األفالك‪ ,‬مكتبة دار الكتب‬ ‫‪-73‬‬
‫المصرية‪ ,‬تاريخ النسخ ‪1172‬م‪ ,‬رقم ‪.4745 ,191‬‬
‫الفرغاني‪ ,‬محمد بن كثير‪1339 ,‬م‪ -‬في الحركات السماوية وجوامع علم النجوم‪,‬‬ ‫‪-74‬‬
‫تفسير الشيخ يعقوب غلبوس‪ ,‬مكتبة ‪ Johannem Jansonivm a Wassberg‬أمستردام‪.‬‬
‫القادري‪ ,‬عبده‪ -2119 ,‬مؤسسة علم الفلك العربي‪ .‬منشورات و ازرة الثقافة‪ -‬مديرية‬ ‫‪-75‬‬
‫إحياء ونشر التراث العربي‪ ,‬دمشق‪.‬‬
‫القبيصي‪ ,‬عبد العزيز‪2111 ,‬م‪" -‬رسالة في امتحان المنجمين"‪ .‬تحقيق عبده القادري‬ ‫‪-73‬‬
‫وسامي شلهوب‪ ,‬مجلة تاريخ العلوم العربية‪ ,‬المجلد الخامس عشر‪ ,‬منشورات معهد التراث‬
‫العلمي العربي‪ ,‬جامعة حلب‪.‬‬
‫‪222‬‬

‫قره‪ ,‬عبود حنا‪2111 ,‬م‪ -‬علم التنجيم أسراره وأوهامه‪ .‬طبعة أولى‪ ,‬سورية‪ ,‬دمشق‪,‬‬ ‫‪-77‬‬
‫منشورات دار عالء الدين‪.‬‬
‫القفطي‪ ,‬جمال الدين أبي الحسن علي بن القاضي األشرف‪1918 ,‬م ‪ -‬أخبار العلماء‬ ‫‪-78‬‬
‫بأسرار الحكماء‪ .‬مطبعة السعادة‪ ,‬مصر‪.‬‬
‫كحالة‪ ,‬عمر رضا‪ ,‬معجم المؤلفين في تراجم المصنفين‪ ,‬مجلد أول‪ ,‬مؤسسة الرسالة‪.‬‬ ‫‪-79‬‬
‫الكيرنوري‪ ,‬أبو أيمن خليل أحمد عبد اللطيف‪2111 ,‬م‪ -‬موسوعة األفالك واألوقات‪.‬‬ ‫‪-81‬‬
‫طبعة ثالثة‪ ,‬كتاب ناشرون‪ ,‬بيروت‪ ,‬لبنان‪.‬‬
‫المجريطي‪ ,‬أبي مسيلمة األندلسي‪954 ,‬م‪ -‬غاية الحكيم "في األرصاد الفلكية والطالسم‬ ‫‪-81‬‬
‫الروحية"‪ .‬مقالة أولى‪ ,‬قلم محمود نصار‪ ,‬مكتبة إشاعت اإلسالم‪ ,‬الهند‪.‬‬
‫مجموعة مؤلفين‪1998 ,‬م‪ -‬موجز دائرة المعارف اإلسالمية "اآلثار العلوية‪ -‬أبو بكر"‪,‬‬ ‫‪-82‬‬
‫جزء ‪ ,1‬طبعة أولى‪ ,‬مركز الشارقة لإلبداع الفكري‪.‬‬
‫المراكشي‪ ,‬أبي علي الحسن بن علي‪1984 ,‬م‪ -‬جامع المبادئ والغايات‪ ,‬منشورات‬ ‫‪-83‬‬
‫معهد تاريخ العلوم العربية واإلسالمية من إصدار فؤاد سزكين‪ ,‬فرانكفورت‪ ,‬ألمانيا‪.‬‬
‫معلوف‪ ,‬لويس‪1993,‬م‪ -‬المنجد في اللغة واألعالم‪ ,‬الطبعة الخامسة والثالثون‪ ,‬توزيع‬ ‫‪-84‬‬
‫المكتبة الشرقية‪ ,‬بيروت‪.‬‬
‫مقلد‪ ,‬علي‪1988 ,‬م‪ -‬تاريخ العلوم العام حتى ‪"1451‬العلم القديم والوسيط‪ ,‬ما بين‬ ‫‪-85‬‬
‫نهري دجلة والفرات"‪ .‬المجلد األول‪ ,‬الطبعة األولى‪ ,‬بيروت‪ ,‬المؤسسة الجامعية للدراسات‪.‬‬
‫منذر‪ ,‬ناصر‪1981,‬م‪ -‬التنجيم عند العرب‪ .‬الجمعية الكونية السورية ‪https://www.‬‬ ‫‪-83‬‬
‫‪Sana.sy‬‬
‫مورلون‪ ,‬ريجيس ‪" -2222‬مقدمة في علم الفلك "‪ ,‬موسوعة تاريخ العلوم العربية‬ ‫‪-87‬‬
‫"علم الفلك النظري والتطبيقي"‪ .‬إشراف رشدي الراشد‪ ,‬الجزء األول‪ ,‬طبعة ثانية‪ ,‬إعداد مركز‬
‫دراسات الوحدة العربية‪ ,‬بيروت‪ ,‬لبنان‪.‬‬
‫مؤلف مجهول‪ ,‬متن السراج في علم الفلك واألبراج‪ ,‬المكتبة األزهرية تحت رقم‬ ‫‪-88‬‬
‫‪.235999‬‬
‫مولى‪ ,‬علي‪2111,‬م‪ -‬الموسوعة العربية الميسرة‪ .‬الطبعة األولى‪ ,‬المكتبة العصرية‪,‬‬ ‫‪-89‬‬
‫بيروت‪.‬‬
‫مؤمن‪ ,‬عبد األمير‪1992 ,‬م‪ -‬التراث الفلكي عند العرب والمسلمين وأثره في علم الفلك‬ ‫‪-91‬‬
‫الحديث‪ .‬حلب‪ ,‬معهد التراث العلمي العربي‪.‬‬
‫النديم‪ ,‬أبو الفرج محمد بن أبي يعقوب اسحق المعروف بالوراق‪1971 ,‬م‪ -‬الفهرست‪.‬‬ ‫‪-91‬‬
‫تحقيق رضا ‪ -‬تجدد‪ ,‬طبعة أولى‪ ,‬طهران‪ ,‬إيران‪.‬‬
‫النعيمي‪ ,‬حميد مجول‪ ,‬علم الفلك والتنجيم‪ ,‬جمعية اإلمارات للفلك‪www.falak.ae ,‬‬ ‫‪-92‬‬
‫نلينو‪ ,‬كارلو‪1911 ,‬م‪ -‬علم الفلك تاريخه عند العرب في القرون الوسطى‪ .‬مكتبة‬ ‫‪-93‬‬
‫المثنى‪ ,‬بغداد‪.‬‬
222

‫معجم المفسرين "من صدر اإلسالم حتى العصر‬ -‫م‬1988 ,‫ عادل‬,‫نويهض‬ -94
.‫ لبنان‬,‫ مؤسسة نويهض للتأليف والثقافة والنشر‬,‫ الجزء األول‬,‫ الطبعة الثالثة‬."‫الحاضر‬
‫ صدرت عن المجلس الوطني‬. ‫ العلوم والهندسة في الحضارة اإلسالمية‬,‫ دونالد‬,‫هيل‬ -95
.‫ الكويت‬,‫ مطابع السياسة‬,‫للثقافة والفنون واآلداب‬

:‫المراجع األجنبية‬

1- H.HOLDEN.J., PMAFA,1982 -"Ancient House Division",


JOURNAL OF RESEARCH of the AMERICAN FEDERATION OF
ASTROLOGERS ,1(1)
2- HORNER, D., 1922- Horner's Easy Astronomy, nactical pubishers
,GLASGOW.
3- .KHAZNY, E., An Iantroduction Of Islamic Remedies, iran.

4- SALIBA,G., 1994, A History of Arabic Astronomy, NEW YORK


UNIVERSITY , press new york and London, p67.
5- ROSENFELD. B. A ,& IHSANOGLU.E.2003- Mathematicians, Astronomers
And Other Scholars Of Islamic Civilzation And Their works (7th-19th).
Istanbul, research of center of Islamic history.

:‫المواقع االلكترونية‬
1- www.Alhekme.Com
2- www.Wadifatima.net
3- www.Wordpress.com
222

Abstract:
Astrology is the oldest science, all scholars have done it with their own
silence in this science, and has been an important historical stage in the
history of science.
The research aims at achieving the manuscript " Rules of nativity" using two
versions, and then making a practical study of the manuscript and providing
the necessary explanations that scientists have to explain some of the
mysterious facts in this science.
The importance of this research lies in shedding the light on two main parts
in astrology. The first one is the characteristics of moving planets including
a section of star judgements. The second part, Zodiacs, dealt in its essence
with choices.
This manuscript, and for the first time, dealt with grades and discussed them
separately. This was not found with scientists.
This dissertation has two chapters:
The first chapter includes three subchapters. The first one is the achievements
of astrology in the most important civilizations, which was studied in five
subheadings; in the civilizations of Babylon, Egypt, India, Greece and the
Islamic Arab. The second subchapter is, Fulfilling the manuscript, which
includes the translation of the author and the description of the manuscript
and the method, Where as with the third subchapter, it is the fulfilled
manuscript. The second chapter includes four subchapters. The first
subchapter is the definition of astrology. This includes headings in: its
definition, the definition of the astrologist and how scientists view him, its
branches, and its beneficiary.
While the second subchapter is a lexicon for the terms including a heading
with the definition of the moving planets, and the heading of the lexicon.
The third subchapter, however, is the scientific study of the manuscript,
which includes the heading of the origin of astrology, the heading of the
scientific study of planets, and the scientific study of Zodiacs. The final
subchapter has the historic study of the manuscript, including a historic study
for the planets and Zodiacs.
The results of the research includes:
 It turns out that the manuscript has two headings, which are the essence
of one manuscript.
 All the civilizations have such an important impact in this field, and no
civilization has ever gone over it, which refers to the fact of its importance
in the civilized history because it is a level towards an intellectual
movement, and the way of thinking developed from astrology to
222

astronomy. The Islamic civilization gained a lot benefits for the near-by
civilization through the process of translation and movement, which
helped in the progress of science.
 No definition was made comprehensively to the astrological terms by
scientists. Every scientists just made his own explanation his own was.
All meanings were gathered and one complete meaning was made.
 The hard attempts of scientists to resemble heaven to man. We find that
this understanding is the base that astrology was made in our Islamic
civilization.
 Two types of grades were distinguished in Zodiacs: an uprising grade and
a solar grade, which was not mentioned by scientists.
 Three types were distinguished in the way of calculating planets
locations: calculating fortune and time division, in addition to time-space
division. Here we see the third to be the most appropriate one.
Furthermore, it is followed in our time nowadays.
 We find a big resemblance in the historic comparison for the moving
planets with scientists. These differences are considered a result of the
development of science. However when it comes to Zodiacs, we have not
found a similar content to what was included in this manuscripts for all
the other scientists, which made a difficulty in the comparison, guiding us
to the uniqueness of Banu Mosa in this field.
Through the above, we find that the manuscript contained valuable elements
related to the Astrology. We also find the differences between scientists in the
manner and style, in addition to their attitude towards science, and viewing their
opinions. All that happens in the universe is the same, so we cannot adopt
experimental science, for only God the Almighty alone has the keys of the
unseen. In conclusion, this science made the base and starting point for astrology,
taking an important side in the social life for the peoples in different civilizations.
Had it not been for it, the bases of astrology wouldn’t have been made.

You might also like