You are on page 1of 509

‫معلومات اإليداع‬

‫يف مكتبة امللك فهد الوطنية‬

‫النسخة الورقية‪:‬‬
‫رقم اإليداع‪ 1441/7131 :‬واتريخ ‪8448/60/81‬‬
‫‪1658-8509‬‬ ‫رقم ردمد‪:‬‬

‫النسخة اإللكرتونية‬
‫رقم اإليداع‪ 1441/7129 :‬واتريخ ‪8448/60/81‬‬
‫‪1658/8495‬‬ ‫رقم ردمد‪:‬‬

‫املوقع اإللكرتوني للمجلة‬


‫‪https://journals.iu.edu.sa/ESS‬‬

‫ترسل البحوث باسم رئيس حترير اجمللة إىل الربيد اإللكرتوني‪:‬‬


‫‪iujournal4@iu.edu.sa‬‬

‫البحوث املنشورة يف اجمللة تعرب عن آراء الباحثني‬


‫وال تعرب بالضرورة عن رأي اجمللة‬

‫مجيع حقوق الطّبع حمفوظة للجامعة اإلسالمية‬


‫اهليئة االستشارية‬ ‫هيئة التحرير‬
‫أ‪.‬د‪ .‬دمحم بن يوسف عفيفي‬
‫معايل األستاذ الدكتور‪ /‬دمحم بن عبدهللا آل انجي‬ ‫أستاذ أصول الرتبية ابجلامعة اإلسالمية‬
‫مدير جامعة حفر الباطن‬ ‫(رئيس التحرير)‬
‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالرمحن بن علي اجلهين‬
‫معايل األستاذ الدكتور‪ /‬سعيد بن عمر آل عمر‬ ‫أستاذ أصول الرتبية ابجلامعة اإلسالمية‬
‫مدير جامعة احلدود الشمالية‬ ‫(مدير التحرير)‬
‫***‬
‫معايل الدكتور‪ /‬حسام بن عبدالوهاب زمان‬
‫معايل األستاذ الدكتور‪ /‬راتب بن سالمة السعود‬
‫رئيس هيئة تقومي التعليم والتدريب‬
‫وزير التعليم العايل األردين سابقا أستاذ السياسات والقيادة الرتبوية ابجلامعة األردنية‬

‫أ‪.‬د‪ .‬إبراهيم عبدالرافع السمدوين‬


‫األستاذ الدكتور‪ /‬سليمان بن دمحم البلوشي‬
‫أستاذ أصول الرتبية جبامعة األزهر‬
‫عميد كلية الرتبية جبامعة السلطان قابوس‬
‫أ‪.‬د‪ .‬بندر بن عبدهللا الشريف‬
‫األستاذ الدكتور‪ /‬خالد بن حامد احلازمي‬ ‫أستاذ علم النفس ابجلامعة اإلسالمية‬
‫أستاذ الرتبية اإلسالمية ابجلامعة اإلسالمية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالرمحن بن يوسف شاهني‬
‫أستاذ املناهج وطرق التدريس ابجلامعة اإلسالمية‬
‫األستاذ الدكتور‪ /‬سعيد بن فاحل املغامسي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالعزيز بن سليمان السلومي‬
‫أستاذ اإلدارة الرتبوية ابجلامعة اإلسالمية‬ ‫أستاذ التاريخ اإلسالمي ابجلامعة اإلسالمية‬
‫أ‪.‬د‪ .‬عبدهللا بن علي التمام‬
‫األستاذ الدكتور‪ /‬عبدهللا بن انصر الوليعي‬
‫أستاذ اإلدارة الرتبوية ابجلامعة اإلسالمية‬
‫أستاذ اجلغرافيا جبامعة امللك سعود‬
‫أ‪.‬د‪ .‬دمحم بن إبراهيم الدغريي‬
‫أستاذ اجلغرافيا االقتصادية جامعة القصيم‬
‫د‪ .‬رجاء بن عتيق املعيلي احلريب‬
‫أستاذ التاريخ احلديث واملعاصر املشارك ابجلامعة اإلسالمية‬
‫***‬
‫سكرتري التحرير‪ :‬جمتىب الصادق املنا‬
‫(‪)‬‬
‫قواعد وضوابط النشر يف اجمللة‬

‫أن يتّسم ابألصالة واجل ّدة واالبتكار واإلضافة املعرفية يف التخصص‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مل يسبق للباحث نشر حبثه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حبوث سبق نشرها للباحث‪.‬‬ ‫مستال من ٍ‬ ‫أن ال يكون ّ‬ ‫‪‬‬

‫أن يلتزم الباحث ابألمانة العلمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أن تراعى فيه منهج البحث العلمي وقواعده‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أال يتجاوز جمموع كلمات البحث (‪ )00.111‬كلمة مبا يف ذلك امللخصني العريب‬ ‫‪‬‬

‫واإلجنليزي‪ ،‬وقائمة املراجع‪.‬‬


‫فـي حال (نشر البحث ورقيا) مينح الباحث نسخة جمانية واحدة من عدد اجمللة الذي مت نشر‬ ‫‪‬‬

‫حبثه فيه‪ ،‬و (‪ )01‬مستالت من حبثه‪.‬‬


‫حيق للباحث إعادة نشر حبثه املقبول للنّشر يف اجمللّة إالّ بعد إذن كتايب من رئيس هيئة‬ ‫ال ّ‬ ‫‪‬‬

‫حترير اجمللة‪.‬‬
‫أسلوب التوثيق املعتمد فـي اجمللة هو نظام مجعية علم النفس األمريكية (‪ )APA‬اإلصدار‬ ‫‪‬‬

‫السادس‪ ،‬ويف الدراسات التارخيية نظام شيكاغو‪.‬‬ ‫ّ‬


‫أن يشتمل البحث على‪ :‬صفحة عنوان البحث‪ ،‬ومستخلص ابللغتني العربيّة واإلجنليزيّة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫تتضمن النّتائج والتّوصيات‪ ،‬وثبت املصادر واملراجع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومق ّدمة‪ ،‬وصلب البحث‪ ،‬وخامتة‬
‫واملالحق الالزمة (إن وجدت)‪.‬‬
‫يلتزم الباحث برتمجة املصادر العربية إىل اللغة اإلجنليزية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعهدا خطّيّا‬
‫يرسل الباحث حبثه إىل اجمللة إلكرتونيّا؛ بصيغة (‪ )word‬وبصيغة (‪ ،)pdf‬ويرفق ّ‬ ‫‪‬‬

‫أبن البحث مل يسبق نشره‪ ،‬وأنه غري مقدم للنشر‪ ،‬ولن يقدم للنشر فـي جهة أخرى حىت‬
‫تنتهي إجراءات حتكيمه فـي اجمللة‪.‬‬

‫(‪ )‬يرجع يف تفصيل هذه القواعد العامة إىل املوقع اإللكرتوين للمجلة ‪.https://journals.iu.edu.sa/ESS‬‬
‫افتتاحية العدد األول‬

‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على نبينا دمحم املبعوث رمحة للعاملني ‪ ...‬وبعد‬
‫فهذا هو العـدد األول مـن جملـة اجلامعـة اإلسـالمية للعلـوم الرتبويـة واالجتماعيـة نقدمـه للقـراء‬
‫الكرام مؤملني أن جيدوا فيه النفع والفائدة يف جماالت العلوم الرتبوية واالجتماعية‪.‬‬
‫وتعت ــه ه ــذه اجملل ــة أول جمل ــة متخصص ــة يف العل ــوم الرتبوي ــة واالجتماعي ــة تص ــدرها اجلامع ــة‬
‫اإل سالمية لتنظم ألخواهتا من اجملالت املتخصصة األخرى يف اجلامعة‪ ،‬وتضم هيئة حترير اجمللـة ببـة‬
‫مــن األســاتذة املتخصصــني يف مجيــع جمــاالت العلــوم الرتبويــة واالجتماعيــة‪ ،‬وكــذلك ضــمت ا يئــة‬
‫اإلش ـ ـرافية كوكبـ ــة مـ ــن أصـ ــحاب املعـ ــايل الـ ــذين ـ ــم إسـ ــهامات يف شـ ــىت جمـ ــاالت العلـ ــوم الرتبويـ ــة‬
‫واالجتماعية‪ .‬وقد شهدت اجمللة منذ اإلعالن عنها إقباال كبريا من الباحثني والباحثات وهلل احلمد‪.‬‬
‫كل الشكر والتقدير ملقام اجلامعة اإلسالمية على موافقتهـا علـى إنشـاء هـذه اجمللـة‪ ،‬يفثلـة يف‬
‫املــدير املكل ــة س ــعادة ال ــدكتور‪ /‬عب ــدن ب ــن دمحم العتيــي‪ ،‬وأخ ــص ابلش ــكر س ــعادة وكي ــل اجلامع ــة‬
‫للدراسات العليا والبحث العلمي السابق األستاذ الدكتور‪ /‬عبدالرزاق بن فراج الصاعدي‪ ،‬والشكر‬
‫موصول لسعادة وكيل اجلامعة اإلسالمية للدراسات العليا والبحـث العلمـي احلـايل الـدكتور‪ /‬حسـن‬
‫بن عبداملنعم العويف‪.‬‬
‫والش ــكر ألص ــحاب املع ــايل والس ــعادة أعض ــاء ا يئ ــة االستش ــارية وأعض ــاء هيئ ــة التحري ــر‪،‬‬
‫وأخ ــص ابلش ــكر س ــعادة م ــدير التحري ــر األس ــتاذ ال ــدكتور‪ /‬عب ــدالرمحن ب ــن عل ــي اجله ـ ‪ ،‬وال ــزمالء‬
‫العاملني يف سكراترية اجمللة على جهودهم املتواصلة ومتابعتهم املستمرة فجزاهم ن خري اجلزاء‪.‬‬
‫أسأل ن عز وجل أن أتيت هذه اجمللة مثارهـا املرجـوة وأن تكـون مصـدرا للبـاحثني والباحثـات‬
‫يف العلوم الرتبوية واالجتماعية‪.‬‬
‫رئيس هيئة التحرير‬
‫أ‪.‬د‪ .‬حممد بن يوسف عفيفي‬
‫~‪~6‬‬
‫(‪)‬‬
‫حمتويات العدد‬

‫الصفحة‬ ‫الـــبــحــــث‬ ‫م‬

‫توجّهات رسائل الدّكتوراة يف قسم أصول التّربية جبامعة اإلمام حممد بن سعود‬
‫‪9‬‬ ‫اإلسالميّة يف ضوء أولويّات البحث املقرتحة مِن ِقبَل أعضاء هيئة التدريس‬ ‫‪)1‬‬

‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬

‫مدى متكن معلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية من مهارات التحدث باللغة العربية‬
‫‪91‬‬ ‫الفصيحة من وجهة نظر املشرفني الرتبويني واملعلمني‬ ‫‪)2‬‬

‫د‪ .‬صاحل بن عبدن بن غرم ن الغامدي‬

‫فاعلية استخدام بيئة ‪ Second Life‬لتنمية مهارات احلياة االفرتاضية لالستفادة‬


‫‪159‬‬ ‫من منصات التعليم اإللكرتوني‬ ‫‪)3‬‬
‫علي بن مستور الزهراين‬

‫درجة تضمني معايري ‪ STEM‬يف كتب العلوم للمرحلة املتوسطة يف اململكة العربية‬
‫‪229‬‬ ‫السعودية‬ ‫‪)4‬‬

‫د‪ .‬عطا ن بن عوده العطوي‬

‫الكفاءة الداخلية الكمية يف كليات الدعوة واهلندسة والعلوم باجلامعة اإلسالمية‬


‫‪285‬‬ ‫‪)5‬‬
‫د‪ /‬منصـور بن سعـد بن دمحم فرغـل‬

‫التوافق عرب الثقافات وعالقته برصد الذات لدى الطالب الدوليني يف اجلامعة‬
‫‪329‬‬ ‫اإلسالمية باملدينة املنورة‬ ‫‪)6‬‬
‫د‪ .‬بندر بن صالح امليلي‬

‫(‪ )‬ترتيب األحباث حسب اتريخ ورودها إىل اجمللة‪.‬‬


‫~‪~7‬‬
‫الصفحة‬ ‫الـــبــحــــث‬ ‫م‬

‫تفعيل دور مواقع التواصل االجتماعي يف مواجهة التطرف الفكري من وجهة نظر‬
‫‪381‬‬ ‫اخلرباء‬ ‫‪)7‬‬

‫د‪ .‬عادل بن عايض بن عوض املغ ّذوي‬

‫سلوك التأجيل التنظيمي لدى مديري املدارس الثانويّة احلكوميّة يف األردن‪ ،‬وعالقته‬
‫بسلوك الرتاخي التنظيمي عند املعلمني‬
‫‪455‬‬ ‫‪)8‬‬
‫السعود‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة ّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬

‫~‪~8‬‬
‫توجّهات رسائل الدّكتوراة يف قسم أصول التّربية جبامعة‬
‫اإلمام حممد بن سعود اإلسالميّة يف ضوء أولويّات البحث‬
‫املقرتحة مِن ِقبَل أعضاء هيئة التدريس‬
‫‪The Objectives of PhDs in the Principles of Education‬‬
‫‪Department at Imam Muhammad Ibn Saud Islamic‬‬
‫‪University in the research priorities proposed by‬‬
‫‪Faculty Members‬‬

‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬


‫أستاذ أصول الرتبية املشارك جبامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالمية‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المستخّلص ّ‬
‫توجهــات رســائل الــدكتوراة يف قســم أصــول الرتبيــة جبامعــة‬ ‫هــدفت ال ّدراســة إىل التعـ ّـرو إىل ّ‬
‫اإلمــام دمحم بــن ســعود اإلســالميّة خــالل الفــرتة مــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه ــ‪ ،‬والكشــة عــن أهــداو‬
‫األولوايت البحثيّة املقرتحة‪ ،‬من قبل أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التوصل إىل‬
‫األولوايت البحثيّة‪ ،‬و ّ‬
‫ومتثـّـل جمتمــع ال ّدراســة يف فئتــني‪ ،‬الفئــة األوىل‪ :‬رســائل الــدكتوراة والبــال عــددها (‪ )10‬رســالة‬
‫جامعيّة‪ ،‬وطُبّقـت أداة ال ّدراسـة (بطاقـة حتليـل اوتـوى) علـى كامـل جمتمـع ال ّدراسـة‪ ،‬والفئـة الثانيـة‪ :‬مجيـع‬
‫أعضــاء هيئــة التــدريس يف قســم أصــول الرتبيــة جبامعــة اإلمــام والبــال عــددهم (‪ )43‬مفــردة خــالل فــرتة‬
‫إج ـراء ال ّدراســة خــالل الفصــل الدراســي الثــاين مــن العــام اجلــامعي ‪0111/0141‬ه ــ‪ ،‬وودوديــة أعضــاء‬
‫هيئــة التــدريس طُبّقــت أداة ال ّدراســة (االســتبانة) علــى كامــل جمتمــع ال ّدراســة‪ ،‬وبعــد التطبيــق ُحصــل علــى‬
‫(‪ )41‬استجابة صاحلة للتحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫واتّبعــت ال ّدراســة مــنهج حتليــل اوتــوى واملــنهج املســحي‪ ،‬وتوصــلت ال ّدراســة إىل العديــد مــن‬
‫النتائج أبرزها‪:‬‬
‫‪ -‬أنّه يف صدارة قائمة أصول الرتبية يف القسم‪ ،‬األصول التعليميّة بنسبة (‪.)%11‬‬
‫الرتبيـة‬
‫توجهات أصول ّ‬ ‫توجهات حمتوايت رسائل الدكتوراة يف القسم‪ ،‬تناولت مجيع ّ‬ ‫‪ -‬أ ّن ّ‬
‫التوجهات‪.‬‬‫وموضوعاهتا عموما‪ ،‬وإن كان هناك تفاوت يف تناول هذه ّ‬
‫‪ -‬أ ّن أبــرز أهــداو األولــوايت البحثيّــة املقرتحــة يف قســم أصــول الرتبيــة‪ ،‬تتمثّــل يف توجيــه‬
‫انتباه الباحثني إىل املشكالت الرتبويّة الواقعيّة يف الوقت املعاصر‪.‬‬
‫‪ -‬أ ّن أبرز األولـوايت البحثيـة املقرتحـة مـن منظـور أعضـاء هيئـة التـدريس‪ ،‬متثّلـت يف‪ :‬بُعـد‬
‫)األصول التقنيّة)‪ ،‬يليه بُعد (األصول االقتصاديّة)‪ ،‬يليه بُعد (األصول الفلسفيّة)‪ ،‬يليـه‬
‫بُعد (األصول التعليميّة)‪ ،‬يليه بُعد (األصول األخالقيّة)‪ ،‬يليه بُعـد (األصـول الثقافيـة)‪،‬‬
‫وأخريا جاء بُعد (األصول االجتماعيّة)‪.‬‬
‫الرتبية‪ -‬أولوايت البحث‪.‬‬ ‫الكلمات املفتاحيّة‪ّ :‬‬
‫توجهات الرسائل‪ -‬أصول ّ‬

‫~ ‪~ 01‬‬
ّ‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعود‬
‫ وفاء بنت إبراهيم الفريح‬.‫د‬ ّ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس‬

Abstract
The study aims to identify the Objectives of PhDs in the Principles of
Education Department at Imam Muhammad Ibn Saud Islamic University
from 1990 to 2017, reveal the objectives of the research priorities, and to
reach the proposed research priorities by the faculty members.
The study community is divided into two categories. The first category
consists of (92) PhDs, and the study method (content analysis card) is
applied to the entire study community. The second category consists of all
the faculty members in the Principles of Education Department at the Imam
University, whose number is (35) members, during the study period
throughout the second semester of the academic year 2017/ 2018. Because of
the limited number of the faculty members, the study method (questionnaire)
is applied to the entire study community. After the application, about (30)
valid responses to the statistical analysis are obtained.
The study used the content analysis and the questionnaire methodology.
The study reached to many results and the most notably are:
- Educational Principles are at the top of Principles of Education list in the
department with a percentage of (40%).
- The Objectives of the contents of PhDs in the department discussed all
the objectives of Principles of educations and its topics in general,
although there is a disparity in dealing with these Objectives.
- The most prominent objectives of the proposed research priorities in the
Department of Principles of Education are to orient the researchers
’attention to real educational problems, nowadays.
- The most prominent proposed research priorities from the faculty
members' perspective are: the dimension of (technical principles),
followed by the dimension of (economic principles), then the dimension
of (philosophical principles), the dimension of (educational principles),
the dimension of (moral principles), the dimension of (Cultural
principles), and finally the dimension of (Social Principles).

Keywords:
Studies Objectives – Principles of Education - Research Priorities.

~ 00 ~
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أوالً‪ّ:‬المقدّمة‪ّ:‬‬
‫تق ــوم اجلامع ــات الس ــعودية بــدور رائ ــد يف تط ــور اجملتمــع‪ ،‬حي ــث تس ــهم يف تنفي ــذ‬
‫اخلطط والهامج التنموية الضخمة اليت تتبناها رؤية اململكة ‪0141‬م‪.‬‬
‫وتع ـ ـ ـ ّد اجلامعـ ـ ــات احلاضـ ـ ــن األساسـ ـ ــي للبحـ ـ ــث العلمـ ـ ــي مـ ـ ــن خـ ـ ــالل اخلط ـ ـ ــط‬
‫والسياســات العامــة للدولــة‪ ،‬حي ــث يعتــه البحــث العلم ــي أه ــم وس ــائل احلص ــول عل ــى‬
‫املعلومات والبياانت يف صورة املعرفة وحتديثها‪ ،‬ومن مث استخدامها يف إنتـاج كـل السـلع‬
‫واخلــدمات الــيت تضــمن وتلــي كافــة متطلبــات وصــول الفــرد إىل رفاهيتــه مــن جهــة‪ ،‬وقـ ّـوة‬
‫تنمية اجملتمع وثباته من جهة أخرى (علي‪0104 ،‬م‪ ،‬ص‪.)04‬‬
‫وتع ـ ـ ّد الرس ـ ــائل العلميّ ـ ـة م ـ ــن أب ـ ــرز مص ـ ــادر املعلوم ـ ــات يف إث ـ ـراء املعرف ـ ــة الرتبويّـ ـة‬
‫والتعليميّـ ــة‪ ،‬وراف ـ ــدا م ـ ــن رواف ـ ــد تط ـ ـ ّـور املعرف ـ ــة الرتبوي ـ ــة وإثرائه ـ ــا‪ ،‬نظ ـ ــرا مل ـ ــا حتمل ـ ــه م ـ ــن‬
‫موضوعات اجل ّدة واإلبداع‪.‬‬
‫وتتضح أمهية البحث العلمي يف اجملال الرتبوي يف قيامـه بتطـوير النظـرايت العلميـة‬
‫الرتبويــة‪ ،‬وحتســني املمارســات الرتبويــة ابإلضــافة إىل فهــم املشــكالت الرتبويــة (عطــوي‪،‬‬
‫‪01112‬م‪ ،‬ص‪.)11‬‬
‫ومبا أ ّن البحث الرتبوي يع ّد أحد فروع البحث العلمي وذا أمهية خاصـة يف تطـوير‬
‫النشاط اإلنسـاين مـن خـالل املسـاعدة يف وضـع احللـول املناسـبة‪ ،‬واإلصـالحات ملعاجلـة‬
‫املشــكالت الرتبويــة يف اجملتمــع لتحقيــق التق ـ ّدم والنمــو‪ ،‬فقــد أولــت اجلامعــات وكليــات‬
‫الرتبي ــة عناي ــة واهتمام ــا ابلغ ـ ْني ابلبح ــث الرتب ــوي‪ ،‬مل ــا ل ــه م ــن أمهي ــة للوص ــول إىل الق ـرار‬

‫~ ‪~ 01‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫الرتبوي الصائب من خالل مـا تق ّدمـه مـن معلومـات وبـدائل وحلـول (سـعد‪0111 ،‬م‪،‬‬
‫ص‪.)012‬‬
‫وي ـ ــرى اجلاس ـ ــر (‪0141‬ه‪ ،‬ص‪ )111‬أن البح ـ ــث الرتب ـ ــوي ج ـ ــزءا م ـ ــن منظوم ـ ــة‬
‫البحــث العلمــي ولــه دور كبــري يف تطــور الفكــر الرتبــوي وإثـراء املعرفــة الرتبويــة وتو يفهــا‪،‬‬
‫وذل ــك م ــن خ ــالل إس ــهامه يف فه ــم الظـ ـواهر الرتبوي ــة‪ ،‬ومعاجل ــة القض ــااي واملش ــكالت‬
‫الرتبوي ــة‪ ،‬إض ــافة إىل املس ــاعدة يف رس ــم السياس ــات الرتبوي ــة والتعليمي ــة‪ ،‬ودراس ــة ال ــنظم‬
‫الرتبويــة وخصائصــها ومشــكالهتا وتقــدمي احللــول والبــدائل املالئمــة‪ ،‬األمــر الــذي ميهــد‬
‫لعمليات التطوير والتحسني الرتبوي والتعليمي من أجل حتقيق األهداو املنشودة‪.‬‬
‫وهذا ما أ ّكدته أهداو ال ّدراسات العليا يف اململكة العربية السـعودية‪ ،‬مـن ضـرورة‬
‫اإلسـ ــهام يف إث ـ ـراء املعرفـ ــة اإلنسـ ــانيّة عـ ــن طريـ ــق ال ّدراسـ ــات املختصـ ــة والبحـ ــث اجلـ ــاد‬
‫املوحـ ـدة لل ّدراس ــات العلي ــا يف‬
‫للوص ــول إىل إض ــافات علميّـ ـة‪ ،‬حي ــث أش ــارت الالئح ــة ّ‬
‫اجلامع ــات الس ــعودية إىل أمهي ــة متيّ ـز موض ــوعات رس ــائل ال ــدكتوراة ابألص ــالة واالبتك ــار‬
‫واإلسهام الفاعل يف إمناء املعرفة (جملس التعليم العايل‪0101 ،‬هـ ص‪.)01‬‬
‫وابلـرغم مــن وفــرة اإلنتــاج العلمــي لـهامج الدراســات العليــا يف أقســام أصــول الرتبيــة‬
‫واملتمث ــل يف البح ــوث العلمي ــة اجمل ــازة‪ ،‬إال أن هن ــاك ن ــدرة يف الدراس ــات ال ــيت تناول ــت‬
‫مراجعة وحتليل وتوجهات الرسائل العلمية‪.‬‬

‫~ ‪~ 01‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫اثنياً‪ :‬مشكلة ال ّدراسة‪:‬‬


‫بدأت مسرية ال ّدراسات العليـا يف صصـص أصـول الرتبيـة يف جامعـة اإلمـام دمحم بـن‬
‫ســعود اإلســالميّة يف عــام ‪0100‬هـ ـ‪ ،‬وبل ـ عــدد رســائل الــدكتوراة الــيت منحهــا القســم‬
‫حىت عام ‪0141‬هـ (‪ )10‬رسالة علميّة (دليل الرسائل العلمية‪0141 ،‬هـ)‪.‬‬
‫وتعته الرسائل العلمية إحدى أهـم روافـد البحـث العلمـي وتنفـرد صـائص مهمـة‬
‫وحتتوي على نتائج حبثية غري مسبوقة يفا يزيد من درجة الثقة فيهـا واالعتمـاد عليهـا مـن‬
‫جانــب البــاحثني‪ ،‬حيــث إن اجلهــد الــذي يبــذل يف هــذا اإلنتــاج أذا مت توجيهــه علميــا‬
‫يسهم كثريا يف تقدم ورقي اجملتمع‪.‬‬
‫ويفّـا يعــزز أمهيــة الرســائل يف األقســام العلميــة‪ ،‬أهنــا تع ـ ّد يف ضــوء منهجيّـة علميّـة‪،‬‬
‫وذلك حبكم إقرار موضوعاهتا وخططها البحثية من قبل جمالس علمية‪ ،‬وإعـدادها حتـت‬
‫متخصصـ ــني‪ ،‬وخضـ ــوعها لعمليـ ــات فحـ ــص ومناقشـ ــة وتعـ ــديل قبـ ــل‬
‫ّ‬ ‫إش ـ ـراو أسـ ــاتذة‬
‫ـدربني علـى أسـاليب البحـث‬ ‫اعتمادها يف صورهتا النهائية‪ ،‬كوهنا تع ّد مـن قبـل طـالب م ّ‬
‫العلمــي‪ ،‬فضــال عــن الرقابــة األكادمييّـة الــيت حيظــون اــا يفــا جيعــل حبــوثهم أكثــر نضــوجا‬
‫وموثوقيّة (اجلاسر‪ ،0141 ،‬ص‪.)0‬‬
‫وابلــرغم مــن أمهيــة البحــوث والرســائل العلميّـة الــيت يعـ ّدها طلبــة ال ّدراســات العليــا‪،‬‬
‫املتخصص ـ ــني ي ـ ــرون حمدودي ـ ــة دوره ـ ــا التنم ـ ــوي وض ـ ــعة ماهيته ـ ــا يف تش ـ ــخيص‬
‫ّ‬ ‫ّإال أ ّن‬
‫املشكالت وطرح احللول املناسبة ا (الكبيسي‪0144 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.)0‬‬
‫حيث يـرى حسـن (‪ ،0112‬ص‪ )10‬أنـّه علـى الـرغم مـن جديـة رسـائل الـدكتوراة‬
‫وكثرة اجلهود اليت تبـذل فيهـا‪ ،‬إال أ ّن معظمهـا مك ّـرر‪ ،‬ويعـاين مـن غيـاب ا ـدو والغايـة‬

‫~ ‪~ 01‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫من إجرائـه‪ ،‬وغالبـا مـا يـتم تنـاول موضـوعات سـبق حبثهـا‪ ،‬وهـذا مـا أشـارت إليـه العديـد‬
‫التوصـل إىل تصـ ّـور مقــرتح‬
‫مــن ال ّدراســات‪ ،‬كدراســة (النــوح‪0103 ،‬م) الــيت هــدفت إىل ّ‬
‫خلريطة حبثيّة يف أصـول الرتبيـة يف اجلامعـات السـعودية‪ ،‬ودراسـة (عبـد العـال‪0102 ،‬م)‬
‫الـيت هـدفت إىل رسـم خريطـة حبثيّـة يف ضـوء االحتياجـات اجملتمعيّـة واالجتاهـات البحثيّـة‬
‫احلديثة‪.‬‬
‫ومل تعثر الباحثة على دراسة تناولت توجهات الرسـائل اجلامعيـة يف ضـوء أولـوايت‬
‫البح ــث بقس ــم أص ــول الرتبي ــة جبامع ــة اإلم ــام‪ ،‬رغ ــم ان ع ــدد الرس ــائل اجمل ــازة يف مرحل ــة‬
‫الدكتوراه (‪ )10‬رسالة‪ ،‬وهـذا الكـم مـن الرسـائل حيتـاج إىل دراسـة حتليليـة للكشـة عـن‬
‫واقــع اإلنتــاج الفكــري العلمــي‪ ،‬يفــا يســاعد أوال قســم أصــول الرتبيــة وطلبــة الدراســات‬
‫العليا إىل عدم تكرار حبوثهم‪ ،‬واثنيا معرفة اخلصائص العامة لتلك الرسائل اجلامعية‪.‬‬
‫التوجهـات املوضـوعيّة لرسـائل‬
‫ويفا سبق جاءت فكرة إجراء دراسة علميـة لتحليـل ّ‬
‫الدكتوراه اجملازة من قسم أصول الرتبوية جبامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسـالميّة يف ضـوء‬
‫أولوايت البحث الرتبوي املقرتحة من أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬
‫اثلثاً‪ :‬أسئلة ال ّدراسة‪:‬‬
‫التوجهات املوضـوعيّة لرسـائل الـدكتوراة يف قسـم أصـول الرتبيـة خـالل الفـرتة‬ ‫‪ -0‬ما ّ‬
‫من ‪ 0100‬إىل ‪0142‬هـ جبامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالميّة؟‬
‫‪ -0‬م ــا أه ــداو األول ــوايت البحثيّـ ـة م ــن منظ ــور أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم‬
‫أصول الرتبية جبامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالميّة؟‬

‫~ ‪~ 01‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -4‬م ــا األول ــوايت البحثيّـ ـة املقرتح ــة م ــن منظ ــور أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم‬
‫التوجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل ال ــدكتوراة يف القس ــم م ــن‬
‫أص ــول الرتبي ــة حي ــال ّ‬
‫‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه؟‬
‫رابعاً‪ :‬أهداف ال ّدراسة‪:‬‬
‫سعت ال ّدراسة احلالية إىل حتقيق األهداو اآلتية‪:‬‬
‫التعرو إىل اجتاهات رسـائل الـدكتوراة يف قسـم أصـول الرتبيـة خـالل الفـرتة مـن‬
‫‪ّ -0‬‬
‫‪ 0100‬إىل ‪0141‬هـ جبامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالميّة‪.‬‬
‫‪ -0‬الكشــة عــن أهــداو األوليــات البحثيــة مــن منظــور أعضــاء هيئــة التــدريس يف‬
‫قسم أصول الرتبية جبامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالميّة‪.‬‬
‫التوص ـل إىل األوليــات البحثيّ ـة املقرتحــة مــن منظــور أعضــاء هيئــة التــدريس يف‬
‫‪ّ -4‬‬
‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم مـن‬ ‫قسم أصول الرتبية حيال ّ‬
‫‪ 0100‬إىل ‪0141‬هـ‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬أمهية ال ّدراسة‪:‬‬
‫األمهيّة النظرية‪:‬‬
‫‪ -‬تســتمد ال ّدراســة أمهيتهــا مــن أمهيــة مــا أوصــى بــه دليــل كتابــة الرســائل العلميــة‬
‫جبامعـ ــة اإلمـ ــام دمحم بـ ــن سـ ــعود اإلسـ ــالميّة (‪0141‬ه ـ ــ)‪" ،‬أبن تتميـ ــز رسـ ــائل‬
‫ال ــدكتوراة ابألص ــالة واالبتك ــار واإلس ــهام الفاع ــل يف إمن ــاء املعرف ــة يف صص ــص‬
‫الطالب" ص‪.41‬‬

‫~ ‪~ 06‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫‪ -‬حاجــة رســائل الــدكتوراة يف قســم أصــول الرتبيــة للفحــص والتحليــل والنظــر يف‬
‫توجهاهتــا املوضــوعيّة‪ ،‬يفّـا يســاعد يف توجيهه ـا مســتقبال وفــق حاجــات اجملتمــع‬
‫ّ‬
‫ومتطلبات الرؤية املستقبليّة‪.‬‬
‫‪ -‬تع ـ ّد هــذه ال ّدراس ــة إضــافة للمكتب ــة الرتبويــة وبنــاء ال ـرتاكم املعــريف والعلم ــي يف‬
‫رسائل الدكتوراة يف صصص أصول الرتبية‪.‬‬
‫األمهية التطبيقيّة‪:‬‬
‫‪ -‬تس ــتمد ال ّدراسـ ــة أمهيتهـ ــا التطبيقيّـ ـة كوهنـ ــا مـ ــن الدراس ــات األوىل الـ ــيت ت ـ ـربط‬
‫ـوايت‬
‫الرتبي ــة جبامع ــة اإلم ــام أبول ـ ّ‬
‫توجه ــات رس ــائل الـ ـ ّدكتوراة يف قس ــم أص ــول ّ‬ ‫ّ‬
‫البح ــث املقرتح ــة م ــن قب ــل أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس األم ــر ال ــذي ق ــد يس ــاعد‬
‫املسئولني يف القسم على إعداد برامج للدراسات العليا مستقبال‪.‬‬
‫‪ -‬تفيــد هــذه ال ّدراســة قســم أصــول الرتبيــة يف حتديــد إطــار عــام لرســائل الــدكتوراة‪،‬‬
‫يتميز ابألصالة واجلدة واإلضافة العلميّة‪.‬‬
‫‪ -‬تس ــاعد ه ــذه ال ّدراس ــة الب ــاحثني يف جم ــال أص ــول الرتبي ــة يف تطبي ــق األول ــوايت‬
‫البحثيّـة املقرتحــة مــن قبــل أعضــاء هيئــة التــدريس يف رســائل الــدكتوراة يف ضــوء‬
‫االحتياجات اجملتمعية واالجتاهات البحثية اجلديدة‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬حدود ال ّدراسة‪:‬‬
‫احلد د ّد املوض ددوعي‪ :‬اقتص ــرت ال ّدراس ــة عل ــى حتلي ــل ّ‬
‫التوجه ــات املوض ــوعيّة يف‬ ‫‪‬‬

‫رس ــائل الـ ــدكتوراة يف ضـ ــوء أولـ ــوايت البحـ ــث الرتبـ ــوي‪ ،‬وأهـ ــداو األولـ ــوايت‬
‫البحثيّة‪ ،‬وحتديد هذه األولوايت من قبل أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬

‫~ ‪~ 07‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫احل د ّد املكدداين‪ :‬قســم أصــول الرتبيــة بكليــة الرتبيــة جبامعــة اإلمــام دمحم بــن ســعود‬ ‫‪‬‬

‫اإلسالميّة‪.‬‬
‫احلد ّد الزمدداين‪ :‬اقتصــرت ال ّدراســة علــى رســائل الــدكتوراة اجملــازة يف قســم أصــول‬ ‫‪‬‬

‫الرتبيــة يف الفــرتة مــن ‪0100‬ه ـ إىل ‪0141‬ه ـ وطبّقــت االســتبانة علــى أعضــاء‬
‫هيئة التدريس يف الفصل الثاين من العام ‪0111‬هـ‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬مصطلحات ال ّدراسة‪:‬‬
‫التوجهات‪:‬‬
‫ّ‬
‫عرفهـ ــا معجـ ــم املصـ ــطلحات الرتبويـ ــة والنفسـ ــية أبهنـ ــا‪" :‬حمصـ ــلة اسـ ــتجاابت ـ ــو‬
‫ّ‬
‫موضــوع مــا مــن موضــوعات العلــم‪ ،‬مــن حيــث أتييــد املوضــوع أو معارضــته"‪( .‬شــحاته‬
‫وزينب النجار‪0114 ،‬م‪ ،‬ص‪)02‬‬
‫ويــرى اللحيــدان أبهنــا‪" :‬طــرق وأســاليب التفكــري الــيت اتبعهــا البــاحثون وســاروا يف‬
‫إطارها أثناء إعداد دراساهتم وأحباثهم يف جمال أصول الرتبية" (‪0101‬م‪ ،‬ص‪.)002‬‬
‫وتعرفهــا الباحثــة إجرائيـا‪ :‬ابملســارات أو املوضــوعات أو اجملــاالت الــيت تــدور حو ــا‬
‫ّ‬
‫رسائل الدكتوراة يف قسم أصول الرتبية‪.‬‬
‫أولوايت البحث‪:‬‬
‫لغــة‪ :‬أوىل أســم تفضــيل ينحصــر اســتعماله اللغــوي يف معني ـني‪ ،‬األول‪ :‬مبعــأ أحــق‬
‫وأ ْجدر‪ ،‬والثاين مبعأ أقرب‪ ،‬فيقال‪ :‬له األولوية يف كذا أي له األحقية‪ ،‬وأولويـة‪ :‬مجعهـا‬
‫أولوايت‪ ،‬واألولوية نسبة إىل األوىل (الرازي‪0114 ،‬م‪ ،‬ص‪)04‬‬

‫~ ‪~ 08‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫كل عمـل يف موضـعه‪ ،‬وتقـدمي األهـم علـى املهـم‪ ،‬فـال‬


‫ويعرفها العيايف أبهنا‪" :‬وضع ّ‬
‫هنبط لعمل عن مكانته أو نرتفع به فوق مقداره"‪0111( .‬م‪ ،‬ص‪.)01‬‬
‫وتعرفه ــا الباحث ــة إجرائيـ ـا أبهن ــا‪" :‬درج ــات األمهي ــة ألول ــوايت البح ــث الرتب ــوي يف‬
‫ّ‬
‫أصول الرتبية‪ ،‬كما حي ّددها املختصون الرتبويّون‪ ،‬انطالقا من أمهيتها وبـروز احلاجـة إليهـا‬
‫حبيث تسـاهم هـذه األولـوايت يف اختيـار موضـوعات البحـوث الرتبويـّة يف أصـول الرتبيـة‬
‫وجتعلها أكثر أتثريا"‪.‬‬
‫رسائل الدكتوراة‪:‬‬
‫ه ـ ــي رس ـ ــائل علميّـ ـ ـة يع ـ ــدها ط ـ ــالب ال ّدراس ـ ــات العلي ـ ــا‪ ،‬وتُع ـ ــد مطلب ـ ــا أساس ـ ــيا‬
‫متخصصــة‪( .‬دليــل‬ ‫ّ‬ ‫الســتكمال الــهانمج‪ ،‬وتــتم إجازهتــا مــن قبــل جلــان مناقشــة علميّ ـة‬
‫كتابة الرسائل العلميّة‪0141 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.)2‬‬

‫~ ‪~ 01‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ثامنًا‪ّ:‬أدبيّاتّالدراسة‪ّ :‬‬
‫تس ــتعرض أدبي ــات الدراس ــة اخللفي ــة العلمي ــة النظري ــة واألس ــس والقواع ــد ملوض ــوع‬
‫الدراســة مــن حيــث نشــأة وتط ــور الدراســات العليــا‪ ،‬ومفه ــوم أص ــول الرتبيــة‪ ،‬والبح ــث‬
‫العلمي‪.‬‬
‫املبحث األول‪ :‬نشأة وتطور الدراسات العليا يف اململكة العربية السعودية‪:‬‬
‫مــن يتتب ــع مســرية التعل ــيم الع ــايل يف اململكــة العربي ــة الســعودية جي ــد أن أول بداي ــة‬
‫للدراس ــات العلي ــا كان ــت ع ــام ‪0413‬ه حينم ــا مت أتس ــيس املعه ــد الع ــايل للقض ــاء يف‬
‫ال ـرايض‪ ،‬كم ــا مت بع ــدها بع ــام واح ــد تقريب ــا يف ع ــام ‪0412‬ه افتت ــاح قس ــم الدراس ــات‬
‫العلي ــا يف كلي ــة الشـ ـريعة مبك ــة املكرم ــة‪ ،‬مث ه ــرت الدراس ــات العلي ــا يف جامع ــة املل ــك‬
‫عب ـ ـ ــدالعزيز ع ـ ـ ــام ‪0411‬ه مث يف جامع ـ ـ ــة املل ـ ـ ــك س ـ ـ ــعود ع ـ ـ ــام ‪0414‬ه مث تواص ـ ـ ــل‬
‫اس ـ ــتحداث بـ ـ ـرامج الدراس ـ ــات العلي ـ ــا يف اجلامع ـ ــات الس ـ ــعودية‪( .‬العتي ـ ــي‪0101 ،‬ه‪،‬‬
‫ص‪)01‬‬
‫ونتيجــة ــذا التوســع قــام جملــس التعلــيم العــايل ابعتمــاد الئحــة خاصــة حتــدد إطــار‬
‫العمــل يف جمــال الدراســات العليــا ابجلامعــات الســعودية والصــادرة بــرقم (‪)0102/2/4‬‬
‫وق ــد أوص ــت تل ــك الالئح ــة بض ــرورة إنش ــاء عم ــادة خاص ــة ابلدراس ــات العلي ــا داخ ــل‬
‫اجلامع ــات لتنظ ــيم العم ــل‪ ،‬والقي ــام ابإلشـ ـراو عل ــى مجي ــع بـ ـرامج الدراس ــات العلي ــا يف‬
‫اجلامعات‪( .‬جملس التعليم العايل‪0101 ،‬ه‪ ،‬ص‪)0‬‬
‫وتعد جامعة اإلمام دمحم بـن سـعود اإلسـالمية واحـدة مـن أكثـر اجلامعـات اهتمامـا‬
‫ابلدراسات العليا‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫قسم أصول الرتبية يف جامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالميّة‪:‬‬


‫بـدأت نـواة القســم مـع إنشـاء كليـة الشـريعة يف الـرايض عــام ‪0120‬م‪ ،‬حيـث كــان‬
‫م ــن ض ــمن خطته ــا الدراس ــيّة مق ـ ّـررات يف اإلع ــداد الرتب ــوي‪ ،‬حي ــث أنش ـئ قس ــم املـ ـواد‬
‫املســلكيّة يف كليّ ـة اللغــة العربيــة والعلــوم االجتماعيّــة‪ ،‬ويف عــام ‪0412‬ه أُنشــئت كليــة‬
‫وتغري اسم قسم املواد املسلكيّة إىل قسم االجتمـاع وعلـم الـنفس عـام‬
‫العلوم االجتماعيّة ّ‬
‫‪0411‬هـ‪.‬‬
‫ويف عام ‪0110‬هـ أصبح للرتبية قسم خاص بنـاء علـى موافقـة جملـس اجلامعـة‪،‬‬
‫ويف اتريــخ ‪0140/2/1‬ه ـ ومبوافقــة ســامية مــن خــادم احلــرمني الش ـريفني ورئــيس جملــس‬
‫الــوزراء ورئــيس جملــس التعلــيم العــايل مت حتويــل شــعب الرتبيــة إىل أقســام علميــة صصصــية‬
‫(وزارة التعلــيم العــايل‪0140 ،‬ه ـ‪ ،‬ص‪ ،)4-0‬حيــث تضــطلع األقســام الرتبويــة ‪ -‬ومنهــا‬
‫قســم أصــول الرتبيــة ‪ -‬بتأهيــل وإعــداد طــالب وطالبــات اجلامعــة تربــواي‪ ،‬كمــا هتـدو إىل‬
‫اإلس ــهام يف أتص ــيل جمـ ـاالت املعرف ــة الرتبوي ــة عل ــى أس ــس إس ــالمية‪ ،‬وإع ــداد البح ــوث‬
‫والدراس ــات الرتبوي ــة‪ ،‬وتزوي ــد الدارس ــني والدارس ــات ابألط ــر العلمي ــة املتعمق ــة يف جم ــال‬
‫الدراسات الرتبوية‪ ،‬إضافة إىل إعـداد الكفـاءات العلميـة واملهنيـة املتخصصـة يف جمـاالت‬
‫الرتبيــة والتعلــيم‪ ،‬وأتهــيلهم أتهــيال علميــا لإلســهام يف تطــوير العمليــة التعليميــة (جامعــة‬
‫اإلمام دمحم بن سعود‪0140 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.)012‬‬
‫ويف ض ـ ــوء األه ـ ــداو العام ـ ــة للدراس ـ ــات العلي ـ ــا ال ـ ـواردة يف امل ـ ــادة األوىل م ـ ــن‬
‫الالئحـ ــة املوحـ ــدة للدراسـ ــات العليـ ــا ابجلامعـ ــات أتيت رؤيـ ــة ورس ـ ــالة وأه ـ ــداو ب ـ ـرانمج‬
‫الدراسات العليا يف قسم أصول الرتبية علـى النحـو التـايل‪ ،‬حيـث تتمثـل رؤيـة القسـم يف‬

‫~ ‪~ 10‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫حتقيق مكانة رائدة عامليا على مستوى التعليم والبحث العلمي وخدمة اجملتمـع يف جمـايل‬
‫أصول الرتبية والرتبية اإلسالمية‪.‬‬
‫وتتمث ــل رس ــالة القس ــم يف أتهي ــل املتخصص ــني يف جم ــال أص ــول الرتبي ــة والرتبي ــة‬
‫اإلس ـ ــالمية‪ ،‬وإجـ ـ ـراء الدراس ـ ــات والبح ـ ــوث الرتبوي ـ ــة‪ ،‬وتق ـ ــدمي اخل ـ ــدمات االستش ـ ــارية‬
‫والتدريبي ــة‪ ،‬واإلس ــهام يف التنمي ــة االجتماعي ــة وخ ــدم اجملتم ــع‪ ،‬وال ــدفع جبه ــود التوجي ــه‬
‫اإلســالمي للعلــوم الرتبويــة وإعــداد البــاحثني املــؤهلني لــذلك‪ ،‬واإلســهام بفعاليــة يف هــذه‬
‫اجلهود‪.‬‬
‫وتتمثل األهداف يف‪:‬‬
‫‪ -‬إعــداد البحــوث والدراســات الرتبويــة وتقوميهــا مــن وجهــة نظــر إســالمية‪،‬‬
‫واإلسـ ــهام يف أتصـ ــيل جمـ ــاالت املعرفـ ــة الرتبويـ ــة وصـ ــوال إىل اسـ ــتخالص‬
‫مناهج ونظم تربوية على أسس إسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬تزويد الدارسني والدراسات ابخللفية العلمية يف جمال الدراسـات الرتبويـة؛‬
‫ملعرف ــة املس ــتجدات احلديثـ ـة حملي ــا وعاملي ــا يف اجمل ــاالت الرتبوي ــة‪ ،‬ومتك ــني‬
‫املتميـزين مــن مواصــلة الدراســات العليــا يف التخصصــات الرتبويــة‪ ،‬وذلــك‬
‫لإلسهام يف تنمية اجملتمع وتقدمه‪.‬‬
‫ومينح قسم أصول الرتبية درجيت املاجستري والدكتوراه يف كل من صصص‪:‬‬
‫‪ -‬أصول الرتبية‪.‬‬
‫‪ -‬الرتبية اإلسالمية‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫ولكل مسار منهما اهتمامها اخلاص يف نطاق التخصص الذي تنتمـي إليـه‪ ،‬ومـن‬
‫ذل ــك م ــثال تق ــدمي أعض ــاء الش ــعبة مقرتح ــاهتم ورؤاه ــم فيم ــا يتعل ــق ابلـ ـهامج واملق ــررات‬
‫واملراج ــع واخلط ــط الدراس ــية اخلاص ــة بتخصص ــهم‪ ،‬وك ــذلك إقـ ـرار األفك ــار املقدم ــة م ــن‬
‫طالب الدراسات العليا ملشاريعهم البحثية‪ ،‬وتقدمي املقرتحات والتوجيهـات بشـأهنا‪ ،‬مـع‬
‫اق ـرتاح املرشــدين للطــالب‪ ،‬ومتابعــة مشــاريعهم البحثيــة وحبــوثهم ورســائلهم‪ ،‬واإلش ـراو‬
‫عليهــا‪ ،‬وتكــوين اللجــان الفرعيــة ومتابعــة مهامهــا‪ ،‬ومــدة الدراســة أربعــة فصــول دراســية‬
‫موزعــة علــى النحــو التــايل‪( .‬جامعــة اإلمــام دمحم بــن ســعود‪ ،‬قســم أصــول الرتبيــة‪( ،‬ب‪،‬ت)‪ ،‬ص‬
‫‪.)2-4‬‬
‫برانمج الدكتوراه يف الرتبية اإلسالمية‪:‬‬
‫الوحدات‬ ‫رقم املقرر ورمزه‬ ‫اسم املقرر‬ ‫املستوى‬
‫‪0‬‬ ‫ترب ‪100‬‬ ‫األصول العقدية للرتبية‬
‫‪0‬‬ ‫ترب ‪100‬‬ ‫مناهج البحث الرتبوي (متقدم)‬
‫األول‬
‫‪0‬‬ ‫ترب ‪104‬‬ ‫تطوير املنهج وتطبيقاته‬
‫(اإلعداد العام)‬
‫‪0‬‬ ‫ترب‪101‬‬ ‫نظام التعليم (دراسة مقارنة)‬
‫‪0‬‬ ‫نفس‪113‬‬ ‫اإلحصاء (متقدم)‬
‫‪4‬‬ ‫سال‪100‬‬ ‫النظرايت الرتبوية يف ضوء اإلسالم‬
‫‪4‬‬ ‫سال‪100‬‬ ‫الفكر الرتبوي اإلسالمي املعاصر‬ ‫الثاين‬
‫‪4‬‬ ‫سال‪104‬‬ ‫قراءات خاصة يف الرتبية اإلسالمية‬
‫‪0‬‬ ‫سال‪140‬‬ ‫الرتبية املقارنة‬
‫‪0‬‬ ‫سال‪140‬‬ ‫الرتبية اإلسالمية والتحدايت املعاصرة‬
‫الثالث‬
‫‪0‬‬ ‫سال‪144‬‬ ‫فلسفة املنهج الرتبوي من منظور إسالمي‬
‫‪4‬‬ ‫سال‪141‬‬ ‫مناهج البحث يف الرتبية اإلسالمية وتطبيقاهتا‬
‫‪4‬‬ ‫سال ‪110‬‬ ‫اتريخ الرتبية اإلسالمية‬
‫الرابع‬
‫‪4‬‬ ‫سال ‪110‬‬ ‫املبادئ الرتبوية يف القران والسنة‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الوحدات‬ ‫رقم املقرر ورمزه‬ ‫اسم املقرر‬ ‫املستوى‬


‫سال‪131‬‬ ‫االمتحان الشامل‬
‫سال‪130‬‬ ‫املخطط‬ ‫اخلامس‬
‫‪01‬‬ ‫سال‪111‬‬ ‫الرسالة‬
‫‪25‬‬ ‫اجملموع‬

‫برانمج الدكتوراه يف أصول الرتبية‪:‬‬


‫الوحدات‬ ‫رقم املقرر ورمزه‬ ‫اسم املقرر‬ ‫املستوى‬
‫‪0‬‬ ‫ترب ‪100‬‬ ‫األصول العقدية للرتبية‬
‫‪0‬‬ ‫ترب ‪100‬‬ ‫مناهج البحث الرتبوي (متقدم)‬
‫األول‬
‫‪0‬‬ ‫ترب‪104‬‬ ‫تطوير املنهج وتطبيقاته‬
‫(اإلعداد العام)‬
‫‪0‬‬ ‫ترب ‪101‬‬ ‫نظام التعليم (دراسة مقارنة)‬
‫‪0‬‬ ‫نفس‪113‬‬ ‫اإلحصاء(متقدم)‬
‫‪4‬‬ ‫اصت‪100‬‬ ‫املنهج الكيفي‬
‫‪0‬‬ ‫اصت‪100‬‬ ‫التعليم العام‪ :‬النظرية والتطبيق‬
‫الثاين‬
‫‪4‬‬ ‫اصت‪104‬‬ ‫اجتاهات معاصرة يف الرتبية‬
‫‪0‬‬ ‫اصت‪101‬‬ ‫اقتصادايت التعليم يف اململكة‬
‫‪4‬‬ ‫اصت‪140‬‬ ‫تطبيقات يف مناهج البحث‬
‫‪4‬‬ ‫اصت ‪140‬‬ ‫قضااي تربوية معاصرة‬ ‫الثالث‬
‫‪0‬‬ ‫اصت‪144‬‬ ‫قراءات يف الفكر الرتبوي العاملي املعاصر‬
‫‪0‬‬ ‫اصت‪110‬‬ ‫التعليم العايل‪ :‬النظرية والتطبيق‬
‫‪0‬‬ ‫اصت‪110‬‬ ‫الرتبية واجملتمع‬ ‫الرابع‬
‫‪0‬‬ ‫اصت‪114‬‬ ‫الرتبية ودراسة املستقبل‬
‫اصت‪131‬‬ ‫االمتحان الشامل‬
‫اصت‪130‬‬ ‫املخطط‬ ‫اخلامس‬
‫‪01‬‬ ‫اصت‪111‬‬ ‫الرسالة‬
‫‪25‬‬ ‫اجملموع‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫وقــد شــهدت أعــداد الطــالب والطالبــات يف القســم تطــورا ملحو ــا منــذ أتسيســه‪،‬‬
‫فف ــي ح ــني كان ــت البداي ــة ع ــام (‪0144-0140‬ه ــ) ب ـ ـ(‪ )00‬طال ــب وطالب ــة يف قس ــم‬
‫أص ــول الرتبيــة‪ ،‬و(‪ )1‬طالــب وطالبــة يف قســم الرتبيــة اإلس ــالمية‪ ،‬جنــد أن ـه وصــل ع ــدد‬
‫الطلب ــة يف القس ــم ع ــام(‪0111-0141‬ه ــ) إىل (‪ )31‬طال ــب وطالب ــة يف قس ــم أص ــول‬
‫الرتبية‪ ،‬و(‪ )41‬طالب وطالبة يف قسم الرتبية اإلسالمية‪.‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬أصول الرتبية‪:‬‬
‫التطبيقات العمليـة يف امليـدان الرتبـوي مبينـة علـى أسـس نظريـة وهـي األصـول الـيت‬
‫ترشد إىل التطبيقات اإلجرائية يف البحث العلمي‪.‬‬
‫أ) مفهوم أصول الرتبية‪:‬‬
‫تُع ــرو أص ــول الرتبي ــة أبهن ــا "القواع ــد واألس ــس واملب ــادئ والنظـ ـرّايت واملسـ ـلّمات‬
‫أي نظــام تربــوي‪ ،‬أو هــي اجلــذور واملنــابع الــيت‬
‫واالفرتاضــات واحلقــائق الــيت يقــوم عليهــا ّ‬
‫تنبث ــق منه ــا األفك ــار والنظـ ـرايت واملمارس ــات الرتبوي ــة" (احلي ــاري‪0103 ،‬م‪ ،‬ص‪-00‬‬
‫‪.)00‬‬
‫كم ـ ــا يش ـ ــري مفه ـ ــوم أص ـ ــول الرتبي ـ ــة إىل دراس ـ ــة املص ـ ــادر واملؤشـ ـ ـرات السياس ـ ــيّة‬
‫واالقتص ــاديّة والفلس ــفية واالجتماعيّ ــة واإلنثربولوجي ــة والتارخيي ــة والنفس ــية عل ــى الرتبي ــة‪،‬‬
‫أي دراس ــة مــا ه ــو ق ــائم يف اجملتمــع فع ــال‪ ،‬أو م ــن‬ ‫س ــواء م ــن الناحي ــة الواقعيّ ـة العلميّ ـة‪ْ ،‬‬
‫الناحي ــة النظري ــة‪ ،‬أي دراس ــة م ــا ميك ــن أن يفي ــد الرتبي ــة م ــن العل ــوم الديني ــة والسياس ــيّة‬
‫واالقتصاديّة واالجتماعيّة واإلنثروبولوجية (علي‪0110 ،‬م‪ ،‬ص‪.)020‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ب) أمهية صصص أصول الرتبية‪:‬‬


‫أصــول الرتبي ـة ــا و يفــة نقديــة تتمثــل يف دراســة الواقــع وانعكاســاته الرتبويــة وفــق‬
‫نظ ــرة حتليلي ـة جلوان ــب الق ــوة والض ــعة‪ ،‬حي ــث أن دراس ــة األص ــول ال تتوق ــة عن ــد م ــا‬
‫ينبغي أن يكون بل ما ميكن أن يكـون يف ميـدان العمـل الرتبـوي والبحثـي‪ ،‬حيـث يـذكر‬
‫(عــامر‪0111 ،‬م‪ ،‬ص‪ )01‬و(ملــك‪0111 ،‬م‪ ،‬ص‪ )02‬أمهيّــة صصــص أصــول الرتبيــة‪،‬‬
‫تتمثّل يف‪:‬‬
‫‪ )0‬تعد دراسة نظريّة لألسـس املختلفـة الـيت يقـوم عليهـا التطبيـق يف جمـال الرتبيـة‪،‬‬
‫وا دو من دراستها هو فهـم طبيعـة العمليـة الرتبويـة ودراسـة جتلـة جوانبهـا‬
‫تؤدي إليه هذه ال ّدراسة من تطويرها وحتسينها‪.‬‬
‫وأبعادها‪ ،‬وما ميكن أن ّ‬
‫‪ )0‬احلصــول علــى القواعــد العامــة الــيت مــن خال ــا يصــبح العمــل الرتبــوي منظمــا‬
‫ومتميّـزا‪ ،‬حيــث إ ّن أصــول الرتبيــة تتمثــل يف دراســة الواقــع وانعكاســاته الرتبويــة‬
‫وفق النظريـة التحليليّـة جلوانـب القـوة والضـعة‪ ،‬حيـث إ ّن لك ّـل جمتمـع اترخيـه‬
‫ومعتقداتـ ــه وتركيبتـ ــه االجتماعيّـ ــة والسـ ــكانيّة والسياسـ ــيّة واالقتصـ ــاديّة‪ ،‬الـ ــيت‬
‫وجت ّسـد اجملتمــع كنســيج لــه خصوصــياته وتعكــس مســاراته املســتقبليّة‪،‬‬ ‫تعكــس ُ‬
‫وتوجهاته املتنوعة وأهدافه العامة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫املبحث الثالث‪ :‬البحث العلمي‪:‬‬
‫مصطلح البحث العلمي يشري إىل جمال كبري من األنشطة اليت ميارسها البـاحثون‪،‬‬
‫حيث يكون موجها يف العادة ـو تطـوير العمليـة التعليميـة يف اجملـاالت املختلفـة‪ ،‬وحـل‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫املشـكالت الـيت يواجههــا املمارسـون يف عملهــم وتستعرضـه الدراســة مـن خــالل كـل مــن‬
‫توجهات البحث الرتبوي واألولوايت البحثية‪.‬‬
‫توجهات البحث الرتبوي‪( :‬نوح‪0100 ،‬م‪ ،‬ص‪)021‬‬
‫أ) ّ‬
‫ـوزع إىل مجيـع مراحلـه‪ ،‬أي منـذ أن‬ ‫تتع ّدد األصول العلميّة يف البحـث الرتبـوي‪ ،‬وتت ّ‬
‫يكون البحث فكـرة تشـغل ابل الباحـث وتثـري اهتمامـه إىل أن يصـبح متكامـل األصـول‬
‫العلميّـة‪ ،‬ومتنـ ّـوع املواصــفات املســئولة عــن اإلعــداد اجليّـد لكـ ّـل أصــل‪ ،‬وعلــى الــرغم مــن‬
‫هــذا التع ـ ّدد إال أ ّن الباحــث ال جيــب عليــه أن يصـ ّـور لنفســه أنــه ســيواجه ُمعضــلة‪ ،‬بــل‬
‫األمــر يف متناولــه‪ ،‬إذ ال يشــرتط أن لخــذ بكـ ّـل هــذه األصــول جمتمعــة‪ ،‬لكنــه مطال ـب‬
‫وبشــدة أن يراعــي التنظــيم عنــد عرضــها‪ ،‬ألن هــذا مــن شــأنه أن يعين ـه علــى بنــاء جســم‬
‫املعرفة للظاهرة املراد دراستها بصورة منطقيّة‪.‬‬
‫ومراع ــاة التنظ ــيم جتع ــل للبح ــث الرتب ــوي قيم ــة علميّـ ـة‪ ،‬تتمثّـ ـل يف توجي ــه حركت ــه‪،‬‬
‫حبيث يتّجه إىل تناول موضوعات قابلة لل ّدراسـة‪ ،‬وغـري مك ّـررة وبعيـدة عـن النظريـة عنـد‬
‫إعــداده‪ ،‬كمــا جتعــل لــه قيمــة عمليّ ـة تتمثــل يف مواجهــة مشــكالت وحاجــات اجملتمــع‪،‬‬
‫وسبُل إلشباع احلاجات‪ ،‬ومتابعة اجلديـد املفيـد‬ ‫وتعمل على تقدمي حلول للمشكالت‪ُ ،‬‬
‫ومواجهة حت ّدايت العصر‪.‬‬
‫لوايت البحثيّة‪:‬‬
‫ب) األو ّ‬
‫مبــا أن البحــث العلمــي واحــدأ مــن أهــم و ــائة اجلامعــة‪ ،‬فـ ن مــن املتوقــع أن أتيت‬
‫املمارسـات البحثيـة ألسـاتذة اجلامعـات وطلبـة الدراسـات العليـا يف مكاهنـا املناسـب مـن‬
‫سلم األولوايت‪ ،‬يفا يستدعي حتديد مفهومه‪ ،‬وأهدافه‪ ،‬وضوابطة‪.‬‬
‫~ ‪~ 17‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أولوايت البحث العلمي‪( :‬عمادة البحث العلمي‪0101 ،‬م‪ ،‬ص‪)1-2‬‬


‫‪ )0‬مفهوم ّ‬
‫تتوج ـه إليهــا البحــوث‬
‫ـوايت البحــث العلمــي اجملــاالت الــيت يتعـ ّـني أ ْن ّ‬
‫يقصــد أبولـ ّ‬
‫صصـص علمــي معـ ّـني‪ ،‬حبيــث تغطّـي هــذه اجملــاالت التخصــص‬ ‫وال ّدراســات الــيت تــتم يف ّ‬
‫صصصــات فرعيــة‪ ،‬تعــه عــن اجملــاالت األ ْوىل ابالهتمــام‬ ‫ال ـرئيس ومــا قــد يتّصــل بــه مــن ّ‬
‫العلمــي خــالل مــدة زمنيّ ـة‪ ،‬حبيــث تنــال هــذه اجملــاالت النص ــيب األوف ــر مــن االهتمــام‬
‫التخص ـ ـص‪ ،‬لتناو ـ ــا للحاجـ ــات اجملتمعيّ ـ ـة املس ـ ــتجدة أو‬ ‫ّ‬ ‫مقارنـ ــة بغريهـ ــا مـ ــن جمـ ــاالت‬
‫معاجلتهــا لألزمــات أو األحــداث الطارئــة الــيت ميـ ّـر ا ـا اجملتمــع أو كوهنــا مل تـن ـ ْل النصــيب‬
‫التخصص من قبل الباحثني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫نفسه من االهتمام الذي انلته اجملاالت األخرى يف‬
‫‪ )5‬أهداف حتديد أولوايت البحث العلمي‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثني يف اجلامعة على التميّز واالبتكار‪.‬‬
‫‪ -‬تسخري اجلهود البحثيّة لتلبية احلاجات اجملتمعية املستجدة من خـالل املسـامهة‬
‫يف عالج املشكالت اليت يعاين منها اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬توطي ــد ص ــلة اجلامع ــة ابجملتم ــع مبؤسس ــاته املختلف ــة م ــن خ ــالل قي ــام الشـ ـراكة‬
‫الفاعلة بني اجلانبني‪.‬‬
‫‪ -‬حتقيق االستثمار األمثل ملوارد اجلامعة وإمكاانهتا البشرية واملاديّة‪.‬‬
‫‪ -‬دع ـم الرتاكمــات العلميّ ـة يف صصصــات اجلامعــة مــن خــالل العنايــة ابجملــاالت‬
‫البحثيّة اليت مل تـن ْل حظا من البحث وال ّدراسة يف هذه التخصصات‪.‬‬
‫‪ )3‬ضوابط حتديد أولوايت البحث العلمي‪:‬‬
‫‪ -‬أن تكون واضحة يف صياغتها‪ ،‬دقيقة يف دالالهتا‪.‬‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫تفس ـ ـر جبـ ــالء عـ ــن معايشـ ــة القسـ ــم احلقيقيّ ـ ـة ملسـ ــتوى التقـ ــدم العلمـ ــي يف‬
‫‪ -‬أن ّ‬
‫التخصص‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬أن تعكــس إحســاس أعضــاء هيئــة التــدريس يف القســم ابملشــكالت التطبيقيّ ـة‬
‫واملهنية‪ ،‬اليت ينتج منها التخصص‪.‬‬
‫‪ -‬أن تراعي احلاجات املستجدة للمجتمع وصدم قضااي التنمية املستدامة فيه‪.‬‬
‫‪ -‬أ ْن تغطّـي اجملــاالت البحثيــة الرئيســة والفرعيّـة‪ ،‬الــيت يعــاين منهــا القســم‪ ،‬وتلــك‬
‫اليت يتكامل فيها القسم مع غريه من األقسام العلميّة‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫تاسعّا ً‪ّ:‬الدراساتّالسابقة‪ّ ّ:‬‬


‫دراس د د د ددة (اللحي د د د دددان ‪5681‬م)‪ :‬ه ـ ـ ـ ــدفت ال ّدراس ـ ـ ـ ــة إىل التع ـ ـ ـ ـ ّـرو إىل أه ـ ـ ـ ــم‬
‫املوض ــوعات والقض ــااي الرتبوي ــة ال ــيت أاثره ــا الب ــاحثون أثن ــاء تن ــاو م موض ــوعات تتعل ــق‬
‫أبصــول الرتبيــة‪ ،‬وكــذلك إلقــاء الضــوء علــى الوســائل البحثيــة (املــنهج‪ ،‬األداة‪ ،‬األســاليب‬
‫اإلحصائيّة)‪ ،‬اليت متيّزت اا البحـوث الرتبويـة يف جمـال أصـول الرتبيـة‪ ،‬هـذا ابإلضـافة إىل‬
‫التعـ ّـرو إىل أهــم احللــول املقرتحــة الــيت أوصــى اــا البــاحثون أثنــاء تنــاو م للموضــوعات‬
‫والقضااي ذات العالقة مبجـال أصـول الرتبيـة‪ ،‬وأبـرز ال ّدراسـات املسـتقبلية الـيت اقرتحوهـا‪،‬‬
‫واستخدم الباحث املنهجي الوصفي التحليلي علـى (‪ )40‬حبثـا منشـورا يف (‪ )41‬عـددا‬
‫مــن أعــداد جملــة جامعــة امللــك سـعود مــن أول عــدد حــىت دخــر عــدد‪ ،‬صــدر أثنــاء إجـراء‬
‫توص ـلت ال ّدراســة إىل أن ال ّدراســات ذات‬
‫ال ّدراســة مــن ‪0111‬هـ ـ إىل ‪0103‬ه ــ‪ ،‬وقــد ّ‬
‫العالقــة ابلتعلــيم والتنميــة كــان ــا أكــه متثيــل‪ ،‬حيــث تبل ـ (‪ )01‬حبــوث وتليهــا ابملرتبــة‬
‫الثانية قضااي اجملتمع‪ ،‬حيث بل عددها (‪ )2‬دراسات وحبوث بنسبة (‪.)%01.1‬‬
‫دراسددة (أءدداء الرمي ددي ‪5681‬م)‪ :‬هــدفت ال ّدراســة للكشــة عــن اجتاهــات‬
‫البحــث الرتبــوي يف رســائل املاجســتري يف صصــص أصــول الرتبيــة واإلدارة الرتبويــة بكليــة‬
‫الرتبيــة جبامعــة الكويــت‪ ،‬وذلــك مــن خــالل فحــص جمموعــة مــن اوــاور‪ ،‬مثــل‪ :‬البيــاانت‬
‫العامـ ــة للبحـ ــث‪ ،‬واجملـ ــال األكـ ــادميي‪ ،‬واملنهجيّ ـ ـة البحثيّ ـ ـة‪ ،‬العيّنـ ــة‪ ،‬األداة املسـ ــتخدمة‪،‬‬
‫املراج ــع‪ ،‬واتّبع ــت ال ّدراس ــة امل ــنهج الوص ــفي واعتم ــدت عل ــى الطريق ــة النوعي ــة يف مج ــع‬
‫وحتليل البياانت ابستخدام أسلوب حتليل اوتوى‪ ،‬وبلغت العينة ‪ ،034‬متـت مناقشـتها‬
‫خ ـ ــالل الف ـ ــرتة م ـ ــن ‪ 0112‬إىل ‪0102‬م‪ ،‬وأس ـ ــفرت نت ـ ــائج ال ّدراس ـ ــة ابلنس ـ ــبة جل ـ ــنس‬
‫الباحـ ــث عـ ــن وجـ ــود سـ ــيطرة دائمـ ــة للعنصـ ــر النسـ ــائي بنسـ ــبة ‪ ،%11.1‬وأن االجتـ ــاه‬
‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫الكم ــي ه ــو االجت ــاه الس ــائد‪ ،‬كم ــا اتبع ــت معظ ــم الرس ــائل امل ــنهج الوص ــفي وابلنس ــبة‬
‫للعيّن ــات‪ ،‬فق ــد رّك ـزت غالبي ــة الرس ــائل عل ــى عيّن ــات م ــن القي ــادات املدرس ــية‪ ،‬واتّبع ــت‬
‫الطريقــة العشـوائية‪ ،‬وكانــت االســتبانة أكثــر األدوات اســتخداما‪ ،‬أمــا املراجــع فقــد تـراوح‬
‫عددها الكلي ما بني ‪ ،21-40‬وعدد املراجع العربية ‪ 10‬فأكثر‪ ،‬أما املراجـع األجنبيـة‬
‫ما بني ‪.03-2‬‬
‫‪ :)Durak,‬ه ــدفت ال ّدراس ــة إىل حتلي ــل حمت ــوى رس ــائل‬ ‫(‪et al, 2017‬‬ ‫دراس ددة‬
‫املاجســتري عــن طريــق حتليــل ‪ 013‬رســالة ماجســتري يف التعلــيم عــن بُعــد علــى مســتوى‬
‫وتوص ـ ـلت النت ـ ــائج إىل أن معظ ـ ــم‬
‫التعل ـ ــيم الع ـ ــايل يف تركي ـ ــا ب ـ ــني ‪ 0112‬إىل ‪0103‬م‪ّ ،‬‬
‫األطروحــات جــاءت يف جمــال التعلــيم وأن ‪ %20‬مــن األطروحــات اســتخدمت املــنهج‬
‫الكمـ ـي يلي ــه الن ــوعي مث املخ ــتلط وامل ــنهج املس ــحي‪ ،‬وه ــو أكث ــر املن ــاهج ش ــيوعا‪ ،‬كم ــا‬
‫ّ‬
‫كشفت النتائج أن ‪ %10‬من البحـوث اسـتخدمت االسـتبانة تليهـا املقابلـة‪ ،‬وأن أكثـر‬
‫النتائج املستهدفة كانت من طالب اجلامعة‪.‬‬
‫‪ :)Cherrstrom‬هــدفت ال ّدراســة إىل حتليــل‬ ‫(‪Robbins, Bikgy, 2017‬‬ ‫دراسددة‬
‫حمتوى جملـة أكادمييّـة‪ ،‬ومت حتليـل ‪ 013‬دراسـة يف جملـة تعلـيم الكبـار الـيت تنشـر ابلتعـاون‬
‫م ــع الرابط ــة األمريكيّـ ـة لتعل ــيم الكب ــار والتعل ــيم املس ــتمر خ ــالل الف ــرتة م ــن ‪ 0112‬إىل‬
‫‪0103‬م‪ ،‬وكانــت أهــم النتــائج أن الباحثــات اإلانث ُك ـن األكثــر بنســبة ‪ %21.1‬مــن‬
‫الباحثني‪ ،‬واحتلت دراسـة نظـرايت تعلـيم الكبـار املرتبـة األوىل بنسـبة ‪ %00‬مـن إمجـايل‬
‫املوض ــوعات تليه ــا نظ ـ ـرايت تعل ــيم الكب ــار بنس ــبة ‪ %04‬وأن ال ّدراس ــات اس ــتخدمت‬
‫األساليب املسحيّة‪.‬‬

‫~ ‪~ 10‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫دراسددة (ءددالء عبددد العددال ‪5680‬م)‪ :‬هــدو البحــث إىل رســم خريطــة حبثيّ ـة‬
‫مس ــتقبليّة لقس ــم أص ــول الرتبي ــة يف ض ــوء أول ــوايت االحتياج ــات اجملتمعيّـ ـة واالجتاه ــات‬
‫البحثي ــة احلديث ــة م ــن خ ــالل التع ـ ّـرو إىل أه ــداو اخلريط ــة البحثيّـ ـة‪ ،‬واعتم ــد البح ــث‬
‫أســلوب حتليــل اوتــوى للكشــة عــن الوضــعيّة الراهنــة لبحــوث املاجســتري والــدكتوراة‪،‬‬
‫واملقابلـ ــة الشخصـ ــية كـ ــأداة لتحديـ ــد أهـ ــم املشـ ــكالت اجملتمعيـ ــة‪ ،‬ومنهجيـ ــة مسـ ــتقبلية‬
‫وتوصـل البحــث إىل أنّـه لبنــاء خريطــة حبثيــة ال بـ ّد مــن‬
‫الســتقراء أهــم اجملــاالت البحثيّـة‪ّ ،‬‬
‫االرتكــاز علــى جمموعــة مــن العناصــر الــيت متثّـل حمـ ّددات لعمــل البحــث العلمــي الرتبــوي‪،‬‬
‫وهــي مقومــات االنضــمام جملتمعــات املعرفــة‪ ،‬واالحتياجــات البحثيّ ـة للمجتمــع‪ ،‬وأبعــاد‬
‫توص ـل البحــث إىل وجــود عــدد مــن املعــايري الــيت حت ـ ّدد‬ ‫ومؤش ـرات خطــط التنميــة‪ ،‬كمــا ّ‬
‫األول ـ ــوايت‪ ،‬م ـ ــن أمهّهـ ـ ــا‪ :‬معي ـ ــار األمهيـ ـ ــة ومعي ـ ــار ن ـ ــدرة ال ّدراسـ ـ ــة‪ ،‬ومعي ـ ــار االرتبـ ـ ــاط‬
‫ابحتياجات التنمية يف ضوء املرتكزات واملعايري‪ ،‬ومت وضع مصـفوفة ابألولـوايت البحثيـة‬
‫اليت جيب إدراجهـا يف اخلريطـة البحثيـة داخـل ك ّـل جمـال مـن جمـاالت قسـم أصـول الرتبيـة‬
‫بكلية الرتبية يف جامعة ب سوية‪.‬‬
‫دراسددة (النددو ‪5682‬م)‪ :‬هــدفت ال ّدراســة إىل التعـ ّـرو إىل اجتاهــات الرســائل‬
‫اجلامعيّـ ـة يف صص ــص أص ــول الرتبي ــة يف اجلامع ــات الس ــعودية‪ ،‬خ ــالل الف ــرتة م ــن ع ــام‬
‫(‪0100‬هـ ـ ـ ‪0143 -‬ه ـ ــ)‪ ،‬والكشـ ــة ع ـ ــن احلاجـ ــات البحثي ـ ــة يف جمـ ــاالت وجوان ـ ــب‬
‫وأصول الرتبية من منظور أعضـاء هيئـة التـدريس يف اجلامعـات السـعودية‪ ،‬وتقـدمي تص ّـور‬
‫صص ـص أص ــول الرتبي ــة يف اجلامع ــات الس ــعودية‪ ،‬ومتثــل جمتم ــع‬ ‫مقــرتح خلريط ــة حبثيّ ـة يف ّ‬
‫ال ّدراس ــة يف فئت ــني‪ :‬الفئ ــة األوىل‪ ،‬وه ــي رس ــائل املاجس ــتري وال ــدكتوراة يف أص ــول الرتبي ــة‬
‫والرتبيــة اإلســالميّة املقارنــة اجملــازة مــن قســم السياســات الرتبويــة يف جامعــة امللــك ســعود‪،‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫وقسم أصول الرتبية جبامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالميّة‪ ،‬وقسم الرتبية املقارنة جبامعـة‬
‫أم الق ــرى خ ــالل الف ــرتة م ــن (‪0100‬ه ـ ـ‪0143 -‬هـ ــ) والب ــال ع ــددها (‪ )310‬رس ــالة‬
‫جامعيّ ـة‪ ،‬والفئــة الثانيــة هــي مجيــع أعضــاء التــدريس يف صصــص أص ــول الرتبيــة والرتبيــة‬
‫املقارنــة يف الفصــل األول مــن العــام اوــدد‪ ،‬والبــال عــددهم (‪ )011‬عضــو هيئــة تــدريس‬
‫وتوص ـلت ال ّدراســة إىل أه ــم اجتاهــات الرس ــائل‬
‫ـوزعني علــى (‪ )03‬جامع ــة حكوميّ ـة‪ّ ،‬‬ ‫مـ ّ‬
‫اجلامعيــة يف أصــول الرتبيــة‪ .‬جــاءت أصــول الرتبيــة التعليميّــة وجمــال القــيم يف أول جمــاالت‬
‫أص ــول الرتبيــة‪ ،‬كمــا أ ّن أهــم اجملــاالت الــيت متّـت املوافقــة عليهــا العمليــات االجتماعيّــة‬
‫متمثّلة يف الفئة االجتماعيّة والضـبط االجتمـاعي‪ ،‬وبنـاء علـى هـذه النتـائج ُوضـع تص ّـور‬
‫خلريطة حبثيّة مقرتحة‪.‬‬

‫دراسددة (النددو ‪5685‬م)‪ :‬هــدفت ال ّدراســة إىل التعـ ّـرو إىل ّ‬


‫توجهــات الرســائل‬
‫اجلامعيّة يف أصول الرتبيـة يف اجلامعـات السـعودية خـالل الفـرتة مـن ‪0144 -0100‬ه ـ‬
‫املتعلق ــة ببي ــاانت الباحـ ــث وابملنهجيّـ ـة العلميـ ــة يف البح ــث‪ ،‬ولتحقيـ ــق ه ــذين ا ـ ــدفني‬
‫استخدم الباحث أسلوب حتليل اوتوى‪ ،‬وطبّقه علـى مجيـع الرسـائل اجلامعيّـة يف أصـول‬
‫الرتبيــة يف اململكــة‪ ،‬وعــددها ‪ 010‬رســالة‪ ،‬ومــن نتــائج ال ّدراســة تتبــاين نتــائج التحليــل‪،‬‬
‫سـواء يف بيـاانت الباحــث ويف املنهجيّـة العلميّـة‪ ،‬وانتهــت ابلنتـائج الـيت مــن أمههـا تطــوير‬
‫برامج ال ّدراسات العليا يف أصول الرتبية‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التعليق على ال ّدراسات السابقة‪:‬‬


‫ال ّدراســات الســابقة تبـ ّـني بوضــوح أمهيــة الكشــة عــن اجتاهــات البحــث الرتبــوي‪،‬‬
‫كونـ ــه ضـ ــروراي يف توجيـ ــه أحبـ ــاث الـ ــدكتوراة وفـ ــق حاجـ ــات اجملتمـ ــع ومتطلبـ ــات الرؤيـ ــة‬
‫املستقبلية‪.‬‬
‫واتّفقت ال ّدراسة احلالية مع ال ّدراسات السابقة يف التايل‪:‬‬
‫‪ -‬الكشة عن اجتاهـات البحـث الرتبـوي يف الرسـائل العلميـة يف صصـص أصـول‬
‫الرتبية‪ ،‬مثل‪ :‬دراسة (الرميضي‪0101 ،‬م) و(دراسـة النـوح‪0100 ،‬م) ودراسـة‬
‫‪ )Cherrstrom‬ودراسـة‬ ‫(‪Robbins & Bixy‬‬ ‫(اللحيـدان‪0101 ،‬م) ودراسـة‬
‫(‪.)Durak, etal, 2017‬‬
‫‪ -‬واتفق ــت ه ــذه الدراس ــة م ــع دراس ــة (جن ــالء عب ــد الع ــال‪0102 ،‬م) يف حتدي ــد‬
‫لوايت البحث وأن اختلفـت معهـا يف ضـوء األولـوايت حيـث اقتصـرت علـى‬ ‫أو ّ‬
‫االحتياج ـ ــات اجملتمعيّـ ـ ـة واالجتاهـ ـ ــات البحثي ـ ــة احلديثـ ـ ــة‪ ،‬واسـ ـ ــتخدام املقابلـ ـ ــة‬
‫الشخصية كأداة لتحديد أهم املشكالت اجملتمعية‪.‬‬
‫‪ -‬كم ــا اختلف ــت ال ّدراس ــة احلالي ــة م ــع ال ّدراس ــات الس ــابقة يف بع ــض اجلوان ــب‪،‬‬
‫منهــا‪ :‬دراســة (النــوح‪0103 ،‬م) الــيت هــدفت إىل اجيــاد خريطــة حبثيــة مقرتحــة‬
‫يف أصـ ــول الرتبيـ ــة‪ ،‬ورسـ ــم خريطـ ــة حبثيّ ـ ـة‪ ،‬مثـ ــل دراس ـ ــة (جن ـ ــالء عب ـ ــد العـ ــال‪،‬‬
‫‪0102‬م)‪ ،‬حيـث جـاءت ال ّدراسـة احلاليـة ملعرفـة اجتاهـات رسـائل الــدكتوراة يف‬
‫قســم أصــول الرتبيــة خــالل الفــرتة مــن ‪0100‬ه إىل ‪0141‬هـ ـ‪ ،‬بكليــة الرتبيــة‬
‫جبامعـة اإلمـام‪ ،‬والتوصـل إىل األولـوايت البحثيــة املقرتحـة مـن قبـل أعضـاء هيئــة‬
‫التدريس‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫‪ -‬وق ــد اس ــتفادت ال ّدراس ــة احلالي ــة م ــن ال ّدراس ــات الس ــابقة يف بع ــض اجلوان ــب‪،‬‬
‫منهـا‪ :‬بلــورة مشــكلة ال ّدراســة واختيــار منهجهــا‪ ،‬بنــاء أدوات ال ّدراســة وحماورهــا‬
‫واألســاليب اإلحصــائيّة املســتخدمة وإجراءاهتــا‪ ،‬وبنــاء اإلطــار النظــري للدراســة‬
‫احلالي ــة‪ ،‬ورب ــط نت ــائج ال ّدراس ــة احلالي ــة بنت ــائج ال ّدراس ــات الس ــابقة والب ــدء مـ ـن‬
‫حيث انتهت تلك ال ّدراسات‪.‬‬

‫عاشرّا ً‪ّ:‬منهجيّةّالدراسةّوإجراءاتها‪ّ :‬‬


‫‪ )8‬منهج ال ّدراسة‪:‬‬
‫بن ــاء عل ــى مش ــكلة ال ّدراس ــة‪ ،‬اس ــتخدمت ال ّدراس ــة أس ــلوبني م ــن أس ــاليب امل ــنهج‬
‫الوصفي لإلجابة عن أسئلته (العساو‪0114 ،‬م‪ ،‬ص‪.)010-043‬‬
‫األول‪ :‬منهج حتليل اوتوى‪ ،‬ويُقصد به طريقة حبث تُطبـق مـن أجـل الوصـول إىل‬
‫كمي هادو ومنظم وتوى أسلوب االتصال‪.‬‬
‫وصة ّ‬
‫الثاين‪ :‬املنهج املسحي‪ ،‬وهـو ذلـك النـوع مـن البحـوث الـذي يُسـتجوب بوسـاطته‬
‫استجواب مجيع أفراد جمتمع البحث أو عينة كبرية منهم‪ ،‬وذلك اـدو وصـة الظـاهرة‬
‫املدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها‪.‬‬
‫‪ )5‬جمتمع وعينة ال ّدراسة‪:‬‬
‫يتمثّـل جمتمــع ال ّدراســة يف فئتــني‪ ،‬الفئددة األوى‪ :‬رســائل الــدكتوراة يف قســم أصــول‬
‫الرتبي ــة جبامع ــة اإلم ــام دمحم ب ــن س ــعود اإلس ــالميّة خ ــالل الف ــرتة م ــن ع ــام (‪0100‬ه‪-‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪0141‬ه)‪ ،‬والب ــال ع ــددها (‪ )10‬رس ــالة جامعيّـ ـة‪ ،‬وطُبّق ـ ـت أداة ال ّدراس ــة عل ــى كام ــل‬
‫جمتمع ال ّدراسة‪ .‬والفئة الثانية‪ :‬مجيـع أعضـاء هيئـة التـدريس يف قسـم أصـول الرتبيـة جبامعـة‬
‫اإلم ــام والب ــال ع ــددهم (‪ )43‬مف ــردة خ ــالل ف ــرتة إج ـراء ال ّدراس ــة خ ــالل الفص ــل الدراس ــي‬
‫الثــاين مــن العــام اجلــامعي ‪0111/0141‬ه ـ‪ ،‬وودوديــة أعضــاء هيئــة التــدريس طُبّق ـت أداة‬
‫ال ّدراســة علــى كام ــل جمتمــع ال ّدراســة‪ ،‬وبع ــد التطبيــق ُحص ـل عل ــى (‪ )41‬اســتجابة ص ــاحلة‬
‫للتحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫‪ )3‬أدوات ال ّدراسة‪:‬‬
‫اسـتخدمت ال ّدراســة أداتــني جلمــع البيــاانت الالزمــة إلجـراء ال ّدراســة‪ ،‬األداة األوىل‬
‫لتوجهــات املواضــيع البحثيّـة خــالل‬
‫وتسـ ّـمى بطاقــة حتليــل اوتــوى‪ ،‬اــدو وصــة كمــي ّ‬
‫الفرتة او ّددة‪ ،‬أمـا األداة الثانيـة فقـد عمـدت الباحثـة إىل اسـتخدام االسـتبانة أداة جلمـع‬
‫البياانت؛ ادو وصة استجاابت أفراد جمتمع ال ّدراسة حيال حماور ال ّدراسة‪.‬‬
‫أ) ّبناء أدوات ال ّدراسة‪:‬‬
‫‪ -8‬بطاقة حتليل احملتوى‪:‬‬
‫وح ّكمـ ـت م ــن قب ــل أعض ــاء هيئ ــة‬
‫احت ــوت البطاق ــة عل ــى ن ــوع األص ــول‪ ،‬جما ــا‪ُ ،‬‬
‫التدريس‪ ،‬ونظرا لعدم وجود تصنية واضح يف حتديد اجملاالت واملوضوعات‪ ،‬اعتمـدت‬
‫الباحثة على أدبيّات أصول الرتبية يف التصنية‪.‬‬
‫خط ـ ـوات حتليـ ــل الرسـ ــائل اجلامعيّـ ـة‪ُ :‬حلّل ـ ـت الرسـ ــائل اجلامعيّـ ـة مـ ــن حيـ ــث نـ ــوع‬
‫األص ــول وجما ــا‪ ،‬ال ــيت كثُـ ـر تناو ــا‪ ،‬وق ـ ّـل تناو ــا م ــن قب ــل الطلب ــة يف مرحل ــة ال ــدكتوراة‬
‫ابستخدام التكرارات والنسب املئوية‪.‬‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫‪ -5‬االستبانة‪:‬‬
‫بعــد االطّـالع علــى األدبيــات الرتبويــة‪ ،‬وال ّدراســات الســابقة ذات الصــلة مبوضــوع‬
‫ال ّدراس ـ ــة احلاليّـ ـ ـة‪ ،‬ويف ض ـ ــوء معطي ـ ــات وتس ـ ــاؤالت ال ّدراس ـ ــة وأه ـ ــدافها بُني ـ ــت األداة‬
‫وتكونت يف صورهتا النهائية مـن (‪ )10‬عبـارة‪ ،‬واجلـدول (‪ )0‬يوضـح عـدد‬
‫(االستبانة)‪ّ ،‬‬
‫عبارات االستبانة‪ ،‬وكيفية توزيعها على اواور‪.‬‬
‫جدول (‪:)8‬‬
‫حماور االستبانة وعباراهتا‬
‫عدد العبارات‬ ‫احملور‬
‫‪ 01‬عبارات‬ ‫لوايت البحثيّة املقرتحة‪.‬‬
‫اوور األول‪ :‬أهداو األو ّ‬
‫‪ 01‬عبارات‬ ‫لوايت البحثية من ‪( -0‬األصول الفلسفية)‪ :‬املعلم يف الفكر الرتبوي‪.‬‬ ‫اوور الثاين‪ :‬األو ّ‬
‫‪ 02‬عبارة‬ ‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف ‪( -0‬األصول االجتماعيّة)‪ :‬دور األسرة يف الرتبية‪.‬‬
‫‪ 01‬عبارة‬ ‫‪( -4‬األصول التعليميّة)‪ :‬البحث األكادميي‪.‬‬ ‫قسم أصول الرتبية حيال‬
‫‪ 1‬عبارات‬ ‫‪( -1‬األصول األخالقية)‪ :‬احلوافز يف الرتبية اإلسالميّة‪.‬‬ ‫التوجهات املوضوعية لرسائل‬
‫ّ‬
‫‪ 2‬عبارات‬ ‫الدكتوراة يف القسم من (‪( -3 0100‬األصول الثقافية)‪ :‬الرتبية احلضارية‪.‬‬
‫‪ 4‬عبارات‬ ‫‪( -2‬األصول التقنية)‪ :‬اإلرهاب اإللكرتوين‪.‬‬ ‫إىل ‪0141‬ه)‪.‬‬
‫‪ 4‬عبارات‬ ‫‪( -2‬األصول االقتصاديّة)‪ :‬االقتصاد القائم على املعرفة‪.‬‬
‫‪ 10‬عبارة‬ ‫االستبانة‬
‫اُسـ ــتخدم مقيـ ــاس ليكـ ــرت الثالثـ ــي للحصـ ــول علـ ــى اسـ ــتجاابت مفـ ــردات عيّنـ ــة‬
‫متوسطة‪ -‬ضـعيفة)‪ ،‬ومـن مثّ التعبـري عـن‬ ‫ال ّدراسة‪ ،‬وفق درجات املوافقة اآلتية‪( :‬كبرية‪ّ -‬‬
‫هــذا املقيــاس كميـا‪ ،‬إبعطــاء كــل عبــارة مــن العبــارات الســابقة درجــة‪ ،‬وفقــا لــآيت‪ :‬كبــرية‬
‫(‪ )4‬درج ــات‪ ،‬متوس ــطة (درجت ــان)‪ ،‬ض ــعيفة (درج ــة واح ــدة)‪ .‬ولتحدي ــد ط ــول فئ ــات‬
‫مقيــاس ليكــرت الثالثــي‪ُ ،‬حسـب املــدى بطــرح احلــد األعلــى مــن احلــد األد (‪=0 -4‬‬
‫‪ ،)0‬مث قُ ّسم على أكـه قيمـة يف املقيـاس (‪ ،)1.22 =4 ÷0‬وبعـد ذلـك أُضـيفت هـذه‬
‫~ ‪~ 17‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫القيمـة إىل أقــل قيمـة يف املقيــاس (‪)0‬؛ لتحديــد احلـ ّد األعلــى ــذه الفئـة‪ ،‬وهكــذا أصــبح‬
‫طول الفئات كما هو موضح يف اجلدول اآليت‪:‬‬
‫جدول (‪:)5‬‬
‫تقسيم فئات مقياس ليكرت الثالثي (حدود متوسطات االستجاابت)‪.‬‬
‫حدود الفئة‬
‫الفئة‬ ‫م‬
‫إى‬ ‫من‬
‫‪4.11‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0‬‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬
‫‪0.22‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫‪4‬‬
‫واُسـ ــتخدم طـ ــول املـ ــدى يف احلصـ ــول علـ ــى حكـ ــم موضـ ــوعي علـ ــى متوس ـ ــطات‬
‫استجاابت مفردات عيّنة ال ّدراسة‪ ،‬بعد معاجلتها إحصائيا‪.‬‬
‫ب)ّصدق أداة ال ّدراسة‪:‬‬
‫قامت الباحثة ابلتأ ّكد من صدق أداة ال ّدراسة من خالل‪:‬‬
‫‪ -0‬الصدق الظاهري ألداة ال ّدراسة (صدق او ّكمني)‪:‬‬
‫للتعـ ّـرو إىل مــدى الصــدق الظــاهري لالســتبانة‪ ،‬عُرض ـت بصــورهتا األوليــة علــى‬
‫عدد من او ّكمني‪ ،‬وبعد أخذ اآلراء‪ ،‬واالطـالع علـى امللحو ـات‪ ،‬أُجريـت التعـديالت‬
‫الالزمة اليت اتفق عليها غالبية او ّكمني‪ ،‬ومن مث إخراج االستبانة بصورهتا النهائيّة‪.‬‬
‫‪ -0‬صدق االتساق الداخلي لألداة‪:‬‬
‫للتح ّقـق مــن صــدق االتســاق الــداخلي لالســتبانة‪ُ ،‬حسـب معامــل ارتبــاط بريســون‬
‫)‪(Pearson's Correlation Coefficient‬؛ للتع ـ ّـرو إىل درج ــة ارتب ــاط ك ــل عب ــارة م ــن‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫عبــارات االســتبانة ابلدرجــة الكليــة للمحــور الــذي تنتمــي إليــه العبــارة‪ ،‬وتوضــح اجلــداول‬
‫اآلتية معامالت االرتباط لكل حمور من اواور مبا فيها من عبارات‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪:)3‬‬
‫معامالت ارتباط بريسون لعبارات احملور األول مع الدرجة الكليّة للمحور‬
‫احملور األول‪( :‬أهداف األولوايت البحثيّة املقرتحة)‬
‫معامل االرتباط ابحملور‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط ابحملور‬ ‫رقم العبارة‬
‫‪**1.214‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**1.324‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.201‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**1.210‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.314‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.231‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**1.110‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.201‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.242‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.100‬‬ ‫‪3‬‬
‫فأقل‪.‬‬
‫** دال عند مستوى الداللة ‪ّ 6.68‬‬
‫يتّضح من اجلدول (‪ )4‬أ ّن قـيم معامـل ارتبـاط كـل عبـارة مـن العبـارات مـع حمورهـا‬
‫موجب ــة‪ ،‬ودال ــة إحص ــائيا عن ــد مس ــتوى الدالل ــة (‪ )1.10‬فأق ــل؛ يف ــا يش ــري إىل ص ــدق‬
‫االتس ــاق ال ــداخلي ب ــني عب ــارات او ــور األول‪ ،‬والدرج ــة الكلي ــة للمح ــور‪ ،‬ومناس ــبتها‬
‫لقياس ما أُع ّدت لقياسه‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪:)4‬‬
‫معامالت ارتباط بريسون لعبارات احملور الثاين مع الدرجة الكلية للمحور‬
‫التوجهات‬
‫احملور الثاين‪( :‬األولوايت البحثيّة من منظور أع اء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ّ‬
‫املوضوعيّة لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 8488‬إى ‪8431‬ه)‬
‫معامل االرتباط‬ ‫رقم‬
‫معامل االرتباط ابحملور‬ ‫رقم العبارة‬ ‫احملور‬
‫ابحملور‬ ‫العبارة‬
‫‪**1.104‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**1.331‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪( -0‬األصـ ـ ـ ــول الفلسـ ـ ـ ــفية)‪:‬‬
‫‪**1.301‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**1.341‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعلم يف الفكر الرتبوي‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫معامل االرتباط‬ ‫رقم‬


‫معامل االرتباط ابحملور‬ ‫رقم العبارة‬ ‫احملور‬
‫ابحملور‬ ‫العبارة‬
‫‪**1.230‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.301‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**1.213‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.311‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.213‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.310‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**1.200‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.233‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.142‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.121‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.221‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.142‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**1.104‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪**1.114‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( -0‬األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪**1.111‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.234‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دور األسرة يف الرتبية‪.‬‬
‫‪**1.201‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪**1.221‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**1.241‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.200‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**1.320‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.201‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.312‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.113‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.220‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.213‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.201‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.330‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**1.110‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.201‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.203‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.313‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**1.212‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.231‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**1.221‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.311‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪( -4‬األصـ ـ ـ ـ ـ ــول التعليميّـ ـ ـ ـ ــة)‬
‫‪**1.200‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪**1.204‬‬ ‫‪1‬‬
‫البحث األكادميي‪.‬‬
‫‪**1.230‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.303‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.241‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪**1.210‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪**1.322‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.301‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪**1.313‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.333‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪**1.212‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.310‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪**1.210‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.211‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪**1.211‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪**1.102‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**1.131‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪( -1‬األص ـ ـ ـ ــول األخالقيـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪**1.101‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.114‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلوافز يف الرتبية اإلسالميّة‬
‫‪**1.101‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.212‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪( -3‬األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول الثقافي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫معامل االرتباط‬ ‫رقم‬


‫معامل االرتباط ابحملور‬ ‫رقم العبارة‬ ‫احملور‬
‫ابحملور‬ ‫العبارة‬
‫‪**1.221‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**1.104‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرتبية احلضارية‪.‬‬
‫‪**1.213‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**1.112‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**1.110‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**1.132‬‬ ‫‪0‬‬‫‪( -2‬األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول التقنيّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة)‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪**1.140‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اإلرهاب اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪**1.200‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**1.232‬‬ ‫‪0‬‬‫‪( -2‬األص ـ ــول االقتصـ ـ ــاديّة)‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪**1.244‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االقتصاد القائم على املعرفة‪.‬‬
‫** دال عند مستوى الداللة ‪ 6.68‬فأقل‪.‬‬
‫يتّضح من اجلدول (‪ )1‬أ ّن قـيم معامـل ارتبـاط كـل عبـارة مـن العبـارات مـع حمورهـا‬
‫موجب ــة‪ ،‬ودال ــة إحص ــائيا عن ــد مس ــتوى الدالل ــة (‪ )1.10‬فأق ـ ّـل؛ يف ــا يش ــري إىل ص ــدق‬
‫االتساق الداخلي بني عبارات اوور الثاين‪ ،‬والدرجة الكلية للمحور‪ ،‬ومناسبتها لقيـاس‬
‫ما أُعدت لقياسه‪.‬‬
‫ج)ّثبات أداة ال ّدراسة‪:‬‬
‫مت التأ ّكد من ثبات أداة ال ّدراسة من خـالل اسـتخدام معامـل الثبـات ألفاكرونبـا‬
‫(معادلــة ألفــا كرونبــا ) ()‪ ،)Cronbach's Alpha (α‬ويوض ــح اجلــدول رق ــم (‪ )3‬ق ــيم‬
‫معامالت الثبات ألفاكرونبا لكل حمور من حماور االستبانة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪:)2‬‬
‫معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات أداة ال ّدراسة‪.‬‬
‫ثبات‬ ‫عدد‬
‫حماور االستبانة‬
‫العبارات احملور‬
‫‪1.112‬‬ ‫‪01‬‬ ‫احملور األول‪ :‬أهداو األولوايت البحثية املقرتحة‪.‬‬
‫‪1.211‬‬ ‫‪01‬‬ ‫احملور الثاين‪ :‬األولوايت ‪( -0‬األصول الفلسفية)‪ :‬املعلم يف الفكر الرتبوي‪.‬‬
‫‪1.144‬‬ ‫‪02‬‬ ‫البحثية من منظور أعضاء ‪( -0‬األصول االجتماعيّة)‪ :‬دور األسرة يف الرتبية‪.‬‬

‫~ ‪~ 10‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ثبات‬ ‫عدد‬
‫حماور االستبانة‬
‫العبارات احملور‬
‫‪1.101‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(األصول التعليميّة)‪ :‬البحث األكادميي‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫هيئة التدريس يف قسم‬
‫‪1.210‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(األصول األخالقية)‪ :‬احلوافز يف الرتبية اإلسالميّة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫أصول الرتبية حيال‬
‫‪1.112‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(األصول الثقافية)‪ :‬الرتبية احلضارية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫التوجهات املوضوعية‬
‫ّ‬
‫‪1.102‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(األصول التقنية)‪ :‬اإلرهاب اإللكرتوين‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫لرسائل الدكتوراة يف القسم‬
‫‪1.144‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(األصول االقتصاديّة)‪ :‬االقتصاد القائم على املعرفة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫من (‪ 0100‬إىل ‪)0141‬‬
‫‪1.132‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الثبات العام‬
‫يتّضـ ـ ــح مـ ـ ــن اجلـ ـ ــدول رقـ ـ ــم (‪ )3‬أ ّن معامـ ـ ــل الثبـ ـ ــات العـ ـ ــام عـ ـ ـ ٍ‬
‫ـال‪ ،‬حيـ ـ ــث بل ـ ـ ـ‬
‫ـدل علــى أن االســتبانة تتمتّـع بدرجــة ثبــات مرتفعــة ميكــن االعتمــاد‬ ‫(‪ ،)1.132‬وهــذا يـ ّ‬
‫عليها يف التطبيق امليداين لل ّدراسة‪.‬‬
‫‪ )4‬أساليب املعاجلة اإلحصائيّة‪:‬‬
‫‪ -0‬التّكرارات‪ ،‬والنسـب املئويـة؛ للتع ّـرو إىل نـوع األصـول الرتبويـة‪ ،‬ووفـق جمـاالت‬
‫ال ّدراسة‪.‬‬
‫‪ -0‬املتوســط احلســايب املــوزون (املــرجح) "‪"Weighted Mean‬؛ وذلــك للتعـ ّـرو إىل‬
‫متوسط استجاابت مفردات عينة ال ّدراسة على كل عبارة من عبـارات اوـاور‪،‬‬
‫كما أنّه يفيد يف ترتيب العبارات حسب أعلى متوسط حسايب موزون‪.‬‬
‫‪ -4‬املتوسط احلسايب "‪"Mean‬؛ وذلك ملعرفة مـدى ارتفـاع أو ابفـاض اسـتجاابت‬
‫مفردات عينة ال ّدراسة عن اواور الرئيسة‪ ،‬مع العلم أنـه يفيـد يف ترتيـب اوـاور‬
‫متوسط حسايب‪.‬‬ ‫حسب أعلى ّ‬
‫‪ -1‬اال ـ ـ ـراو املعي ـ ــاري "‪"Standard Deviation‬؛ للتع ـ ـ ّـرو إىل م ـ ــدى ا ـ ـ ـراو‬
‫اســتجاابت مفــردات عينــة ال ّدراســة لكــل عبــارة مــن عبــارات متغ ـريات ال ّدراســة‪،‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫ولكــل حمــور مــن اوــاور الرئيســة عــن متوســطها احلســايب‪ ،‬ويالحــأ أ ّن اال ـراو‬
‫املعيــاري يوضــح التشــتّت يف اســتجاابت مفــردات عينــة ال ّدراســة لكـ ّـل عبــارة مــن‬
‫عبارات متغريات ال ّدراسـة‪ ،‬إىل جانـب اوـاور الرئيسـة‪ ،‬فكلّمـا اقرتبـت قيمتـه مـن‬
‫الصفر تركزت االستجاابت‪ ،‬وابفض تشتّتها‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫إحدىّعشر‪ّ:‬عرضّالنتائجّومناقشتها‬
‫إجابة السؤال األول‪:‬‬
‫يوضــح اجلــدول اآليت التك ـرارات والنســب املئويــة لنتــائج حتليــل حمتــوايت الرســائل‬
‫اجلامعية واليت تتعلق أبنواع أصول الرتبية‪.‬‬
‫أ) ّوفق أنواع أصول الرتبية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)0‬التكرار والنسبة وفق أنواع أصول الرتبية‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫أنواع أصول الرتبية‬
‫‪%01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ -0‬الفلسفيّة‪.‬‬
‫‪%01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ -0‬االجتماعيّة‪.‬‬
‫‪%11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ -4‬التعليميّة‪.‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -1‬األخالقيّة‪.‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -3‬الثقافيّة‪.‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -2‬االقتصاديّة‪.‬‬
‫‪%866‬‬ ‫‪44‬‬ ‫اجملموع‬
‫توجهــات عنــاوين الرســائل اجلامعيــة يف أصــول الرتبيــة‬‫يتّضــح مــن جــدول رقــم (‪ّ )2‬‬
‫بكليــة الرتبيــة يف جامعــة اإلمــام دمحم بــن ســعود‪ ،‬حيــث جــاءت أصــول الرتبيــة التعليميّــة‬
‫بنســبة (‪ )%11‬يف صــدارة قائمــة أنـواع أصــول الرتبيــة‪ ،‬يليهــا أصــول الرتبيــة االجتماعيّــة‬
‫بنســبة (‪ )%01‬وأصــول الرتبيــة الفلســفية بنســبة (‪ )%01‬وتســاوت كـ ّـل مــن األصــول‬
‫األخالقية والثقافية بنسبة (‪ )%2‬واألصول النفسية واالقتصاديّة بنسبة (‪.)%1‬‬
‫وهـ ــذا مـ ــا يتّفـ ــق مـ ــع دراسـ ــة (النـ ــوح‪0103 ،‬م) ودراسـ ــة (اللحيـ ــدان‪0101 ،‬م)‬
‫ودراسة (‪ )Durak, 2017‬حيث احتلّت األصول التعليميّة الصدارة يف جامعات اململكـة‬
‫يف أقسام أصول الرتبية‪.‬‬
‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫ب)ّوفق جماالت أصول الرتبية‪:‬‬


‫التكـرارات والنســب املئويــة وتــوايت الرســائل اجلامعيــة وفــق جمــاالت أصــول الرتبيــة‬
‫خالل الفرتة من عام (‪ 0100‬إىل ‪0141‬هـ)‪.‬‬
‫جدول رقم (‪:)4‬‬
‫وتوجهات أصول الرتبية‬
‫التكرار والنسبة وفق أنواع ّ‬
‫النس‬
‫ك‬ ‫التوجهات‬
‫ّ‬ ‫أنواع أصول الرتبية‬
‫بة‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعلم يف الفكر الرتبوي‪.‬‬
‫‪%3.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أتصيل مفهوم الرتبية‪.‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أتصيل العلوم الرتبوية‪.‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فلسفة املؤسسات التعليميّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حتقيق مطالب النمو يف ضوء الرتبية اإلسالميّة‪.‬‬
‫األصول الفلسفيّة‪.‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفكر الرتبوي عند أعالم الرتبية‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دراسة نقدية مقارنة للفكر املعاصر‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوسطية يف الرتبية اإلسالميّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األصول الفلسفيّة لتعليم الكبار‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فلسفة اإلشراو الرتبوي‪.‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دور األسرة يف الرتبية‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األمن االجتماعي‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مطالب النمو االجتماعي‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوسائط الرتبويّة‪.‬‬ ‫األصول االجتماعيّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشراكة اجملتمعية للمؤسسات الرتبويّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املسؤولية االجتماعيّة‪.‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التحدايت اجملتمعية‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫النس‬
‫ك‬ ‫التوجهات‬
‫ّ‬ ‫أنواع أصول الرتبية‬
‫بة‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التغريات اجملتمعية املعاصرة‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪%3.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التحول إىل جمتمع املعرفة‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دور األيتام يف اجملتمع املسلم‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رعاية الفتيات يف ضوء التغريات اجملتمعيّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مبادئ الرتبية العامليّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النزاهة ومبادئ الفساد‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التنمية املستدامة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوقاية من املخدرات‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التغري الرتبوي‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ثوابت اجملتمع وقيمه‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البحث األكادميي‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اإلشراو العلمي‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تقومي املؤسسات التعليميّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التوجيه الرتبوي‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دور مؤسسات التعليم يف التعامل مع اإلعالم اجلديد‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تطوير املعاهد العلميّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تدريب املعلم أثناء اخلدمة‪.‬‬
‫األصول التعليميّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تنمية املهارات البحثيّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫برامج رعاية املوهوبني‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اإلعالم الرتبوي‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكمي والكيفي ابلتعليم‪.‬‬
‫القصور ّ‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النشاط الطاليب ابملؤسسات التعليميّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التوجيه واإلرشاد الرتبوي‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البحث الكيفي‪.‬‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫النس‬
‫ك‬ ‫التوجهات‬
‫ّ‬ ‫أنواع أصول الرتبية‬
‫بة‬
‫‪%2.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشراكة بني املؤسسات الرتبوية‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سياسة القبول يف اجلامعات‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القدرة التنافسية بني اجلامعات‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرتبية العملية‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكراسي البحثيّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املعاهد الصناعية‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التدريب الطاليب‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التنمية املهنية‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تقومي البحث‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال ّدراسات املستقبليّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التفكري القيمي‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اإلنتاجية العلميّة ألعضاء هيئة التدريس‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تدويل البحث‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البحث اإلجرائي‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التطوير امله ‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫احلوافز يف الرتبية اإلسالميّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أسس تربية الفتاة يف اإلسالم‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوقاية من اال راو يف ضوء الرتبية اإلسالميّة‪.‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرتبية اخللقية‪.‬‬ ‫األصول األخالقيّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرتبية احلضاريّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التمييز ضد املرأة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التمكني الرتبوي‪.‬‬
‫األصول الثقافيّة‪.‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫امله ّددات الثقافية‪.‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا وية اإلسالميّة‪.‬‬

‫~ ‪~ 17‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫النس‬
‫ك‬ ‫التوجهات‬
‫ّ‬ ‫أنواع أصول الرتبية‬
‫بة‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عوملة القيم‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اإلرهاب اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املواطنة الرقمية‪.‬‬ ‫األصول التقنيّة‪.‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التعليم اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االقتصاد القائم على املعرفة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القيم االقتصاديّة‪.‬‬ ‫األصول االقتصاديّة‪.‬‬
‫‪%0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بدائل التمويل‪.‬‬
‫‪%011‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اجملموع‬
‫توجه ــات حمت ــوايت الرس ــائل اجلامعي ــة يف قس ــم أص ــول‬
‫يتّض ــح م ــن اجل ــدول (‪ّ )2‬‬
‫الرتبية جبامعة اإلمام وفق األصول‪.‬‬
‫توجهــات أتصــيل مفهــوم الرتبيــة‬ ‫‪ -0‬يف األصــول الفلســفيّة‪ ،‬جــاء يف أول ترتيــب ال ّ‬
‫وج ـه أتص ــيل‬‫بنفس ــه (‪ ،)%31.2‬مث ت ـواىل االبف ــاض‪ ،‬حي ــث بل ـ ك ـ ّـل م ــن ت ّ‬
‫العلوم الرتبوية‪ ،‬وفلسفة املؤسسات التعليميّة والفكر الرتبوي عنـد أعـالم الرتبيـة‬
‫نسبة (‪ ،)%4‬فيما تساوت بقية األصول الفلسفية بنسبة (‪.)%0.1‬‬
‫توجهـات التحـ ّـول إىل جمتمـع املعرفــة‬
‫‪ -0‬أمـا يف األصــول االجتماعيّـة‪ ،‬جــاء يف ّأول ّ‬
‫بنسبة (‪.)%3.2‬‬
‫التوجـه ـو الشـراكة بـني املؤسسـات الرتبويـة بنسـبة‬
‫‪ -4‬وجاء يف األصول التعليميّة ّ‬
‫متوسط حسايب يبل (‪.)%2.0‬‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫توجهــات الرتبيــة اخللقيــة نســبة متوســط حســايب‬ ‫‪ -1‬ويف األصــول اخللقيّ ـة‪ ،‬بلغــت ّ‬
‫(‪ )%4‬يف حـ ــني تسـ ــاوت التهديـ ــدات الثقافيـ ــة وا ويـ ــة اإلسـ ــالميّة يف الرتبيـ ــة‬
‫كتوجهات موضوعية‪.‬‬ ‫اخللقية ّ‬
‫توجهـات التعلـيم االلكـرتوين بنسـبة (‪)%4‬‬ ‫‪ -3‬أما األصـول التقنيّـة‪ ،‬جـاء يف ّأول ال ّ‬
‫وتس ـ ـ ـ ــاوت موض ـ ـ ـ ــوعات األص ـ ـ ـ ــول االقتص ـ ـ ـ ــاديّة بنس ـ ـ ـ ــبة متوس ـ ـ ـ ــط حس ـ ـ ـ ــايب‬
‫بلـ ـ (‪ )%0.1‬يف ك ــل م ــن االقتص ــاد الق ــائم عل ــى املعرف ــة‪ ،‬والق ــيم االقتص ــاديّة‬
‫وبدائل التعليم‪.‬‬
‫توجه ــات أص ــول الرتبي ــة وموض ــوعاهتا‬‫م ــن املالح ـ ـأ أ ّن الرس ــائل تناول ــت مجي ــع ّ‬
‫توجــه أتصــيل‬
‫التوجهــات‪ ،‬حيــث جــاء ّ‬ ‫عمومــا‪ ،‬وإن كــان هنــاك تفــاوت يف تنــاول هــذه ّ‬
‫مفهــوم الرتبيــة يف قائمــة األصــول الفلســفية‪ ،‬وتوجــه التحـ ّـول إىل جمتمــع املعرفــة يف جمــال‬
‫توج ـ ــه الشـ ـ ـراكة ب ـ ــني املؤسس ـ ــات الرتبوي ـ ــة يف جم ـ ــال األص ـ ــول‬
‫األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة‪ ،‬و ّ‬
‫توجـه الـتعلّم اإللكـرتوين يف أصـول‬ ‫وتوجه الرتبية اخللقية يف األصـول اخللقيـة‪ ،‬و ّ‬ ‫التعليميّة‪ّ ،‬‬
‫التقنية‪ ،‬وتساوت موضوعات األصول االقتصاديّة‪.‬‬
‫إجابة السؤال الثاين‪:‬‬
‫لإلجاب ــة ع ــن ه ــذا السـ ـؤال‪ ،‬والتع ـ ّـرو إىل أه ــداو األول ــوايت البحثي ــة املقرتح ــة‪،‬‬
‫ُحسـ ـبت التكـ ـرارات‪ ،‬والنس ــب املئوي ــة‪ ،‬واملتوس ــطات احلس ــابية‪ ،‬واال راف ــات املعياري ــة‪،‬‬
‫والرتب حول أهداو األولوايت البحثية املقرتحة‪ ،‬وجاءت النتائج كما ليت‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)1‬‬
‫املالحظات حول أهداف األولوايت البحثية املقرتحة مرتّبة تنازليًّا حسب متوسطات املوافقة‬
‫الر‬ ‫املتوسط االحنراف‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬ ‫العبارات‬ ‫م‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسا‬ ‫النسبة‬


‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫يب‬ ‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫توجي ـ ــه انتب ـ ــاه الب ـ ــاحثني‬
‫إىل املش ــكالت الرتبويـ ــة‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.412‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الواقعي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة يف الوق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬
‫املعاصر‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ك‬ ‫تفعي ــل حب ــوث الرتبي ــة يف‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.411‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪ 2‬األصـ ـ ـ ـ ــول يف مواجهـ ـ ـ ـ ــة‬
‫‪-‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬
‫املتغريات املعاصرة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫توجي ـ ــه انتب ـ ــاه الب ـ ــاحثني‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.121‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫ـ ـ ـ ـ ــو أب ـ ـ ـ ـ ــرز جوان ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬
‫األصول املعاصرة‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫حب ــث اجمل ــاالت الرئيس ــة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1332‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪ 0‬والفرعيّ ــة ال ــيت يُع ــأ ا ــا‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬
‫القسم‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫تفعي ـ ـ ــل الش ـ ـ ـ ـراكة بـ ـ ـ ــني‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.324‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪ 4‬املؤسس ـ ــات الرتبوي ـ ــة يف‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪%‬‬
‫اجملتمع‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫التوجـ ـ ــه ـ ـ ــو البحـ ـ ــوث‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التأصيليّة يف الرتبية‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫جتنب التكرار والتـداخل‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.241‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫بني البحوث الرتبويّة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫حتديـ ــد جمـ ــاالت أصـ ــول‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.222‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫الرتبيـ ــة الـ ــيت تُغفـ ــل م ـ ــن‬ ‫‪1‬‬
‫‪04.4‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬
‫قبل الباحثني‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫رب ـ ــط البح ـ ــث الرتب ـ ــوي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪21.1 %‬‬ ‫ابل ّدراسات االستشرافية‬
‫‪0‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ك‬ ‫رصـ ــد األصـ ــول الرتبويـ ــة‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.202‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪31.1 %‬‬ ‫اليت تستحق البحث‪.‬‬
‫‪1.113‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫املتوسط العام‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫يتّضــح يف اجلــدول (‪ )1‬أ ّن مفــردات عيّنــة ال ّدراســة موافقــات بدرجددة كبددرية علــى‬
‫أهــداو األولــوايت البحثيــة املقرتحــة مبتوســط (‪ 0.20‬مــن ‪ ،)4.11‬وهــو متوســط يقــع‬
‫يف الفئــة الثالثــة مــن فئــات املقيــاس الثالثــي (مــن ‪ 0.43‬إىل ‪ ،)4.11‬وهــي الفئــة الــيت‬
‫تشري إىل خيار بدرجة كبرية على أداة ال ّدراسة‪.‬‬
‫ويتّضـ ــح مـ ــن النتـ ــائج يف اجلـ ــدول (‪ )0-1‬أ ّن أبـ ــرز أهـ ــداو األولـ ــوايت البحثيـ ــة‬
‫املقرتحة تتمثل يف العبارات رقم (‪ )4 ،0 ،2 ،2 ،01‬اليت تُرتب تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )01‬وه ــي‪" :‬توجي ددت انتب دداه الب دداحثني إى املش ددكالت‬
‫الرتبويّدة الواقعيددة يف الوقددت املعاصددر"‪ ،‬ابملرتبــة األوىل بدرجــة كبددرية مبتوســط‬
‫(‪ 0.12‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬جاءت العبارة رقم (‪ )2‬وهـي‪" :‬تفعيدل ودوا الرتبيدة يف األصدول يف مواجهدة‬
‫املتغريات املعاصرة" ابملرتبة الثانية بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.22‬من ‪.)4‬‬
‫ّ‬
‫‪ -4‬جــاءت العبــارة رق ــم (‪ )2‬وهــي‪" :‬توجي ددت انتب دداه الب دداحثني حن ددو أب ددرز جوان ددب‬
‫األصول املعاصرة" ابملرتبة الثالثة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.22‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -1‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )0‬وهــي‪" :‬وددث اجملدداالت الرئيسددة والفرعيددة الد يعد‬
‫هبا القسم" ابملرتبة الرابعة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.24‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -3‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )4‬وهــي‪" :‬تفعيددل الشدراكة بددني املؤسسددات الرتبويددة يف‬
‫اجملتمع" ابملرتبة اخلامسة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.21‬من ‪.)4‬‬

‫~ ‪~ 10‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -2‬ويتّضــح مــن النتــائج يف اجلــدول (‪ )0-1‬أ ّن أقـ ّـل أهــداو األولــوايت البحثيّ ـة‬
‫املقرتح ـ ــة‪ ،‬تتمث ـ ــل يف العب ـ ــارات رق ـ ــم (‪ )1 ،3 ،1 ،1 ،0‬ال ـ ــيت ُرتّب ـ ــت تنازليـ ـ ـا‬
‫كاآليت‪:‬‬
‫التوج دت حنددو البحددوا التأص ديليّة يف الرتبيددة"‬
‫‪ -2‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )0‬وهــي‪ّ " :‬‬
‫ابملرتبة السادسة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.32‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -1‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )1‬وه ــي‪" :‬جتنّد دب التكد درار والت ددداخل ب ددني البح ددوا‬
‫الرتبوية" ابملرتبة السابعة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.34‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -1‬جاءت العبارة رقم (‪ )1‬وهي‪" :‬حتديدد جمداالت أصدول الرتبيدة الد تغفدل مدن‬
‫قبل الباحثني" ابملرتبة الثامنة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.34‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -01‬ج ـ ــاءت العب ـ ــارة رق ـ ــم (‪ )3‬وه ـ ــي‪" :‬رب د ددط البح د ددث الرتب د ددوي ابل ّدراس د ددات‬
‫االستشرافية" ابملرتبة التاسعة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.31‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -00‬جــاءت العبــارة رق ــم (‪ ،)1‬وهــي‪" :‬رص ددد األص ددول الرتبوي ددة الد د تس ددتح ّق‬
‫البحث" ابملرتبة العاشرة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.14‬من ‪.)4‬‬
‫يتّضــح مــن خــالل النتــائج املوضــحة أعــاله‪ ،‬أن أبــرز أهــداو األولــوايت البحثيــة‬
‫املقرتحــة يف قســم أصــول الرتبيــة تتمثّـل يف توجيــه انتبــاه البــاحثني إىل املشــكالت الرتبويــة‬
‫وتفس ـ ـر ه ــذه النتيج ــة أبن هن ــاك اهتمام ـ ـا ابلعم ــل عل ــى‬
‫الواقعي ــة يف الوق ــت املعاص ــر‪ّ ،‬‬
‫املش ــاركة يف ح ــل املش ــكالت الواقعي ــة املعاص ــرة ال ــيت تواج ـه اجملتم ــع م ــن خ ــالل العم ــل‬
‫البحثي‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫إجابة السؤال الثالث‪:‬‬


‫لتحديــد األولــوايت البحثيــة املقرتحــة مــن منظــور أعضــاء هيئــة التــدريس يف قســم‬
‫توجهــات املوضــوعيّة لرســائل الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل‬ ‫أصــول الرتبيــة حيــال ال ّ‬
‫‪0141‬ه‪ُ ،‬حسب املتوسط احلسايب ـذه األبعـاد‪ ،‬واجلـدول (‪ )1‬يوضـح النتـائج العامـة‬
‫ذا اوور‪.‬‬
‫جدول رقم (‪:)1‬‬
‫استجاابت أفراد عينة ال ّدراسة على احملور الثاين‪ :‬أبعاد األولوايت البحثية من منظور أع اء هيئة التدريس يف‬
‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 8488‬إى ‪8431‬ه‪.‬‬ ‫قسم أصول الرتبية حيال ّ‬
‫املتوسط االحنراف‬
‫الرتبة‬ ‫البعد‬ ‫م‬
‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫(األصول الفلسفيّة)‪ :‬املعلّم يف الفكر الرتبوي‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.311‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫(األصول االجتماعيّة)‪ :‬دور األسرة يف الرتبية‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.413‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫(األصول التعليميّة)‪ :‬البحث األكادميي‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.210‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫(األصول األخالقية)‪ :‬احلوافز يف الرتبية اإلسالميّة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.331‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫(األصول الثقافية)‪ :‬الرتبية احلضارية‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫(األصول التقنية)‪ :‬اإلرهاب اإللكرتوين‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.102‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫(األصول االقتصاديّة)‪ :‬االقتصاد القائم على املعرفة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫األولوايت البحثية من منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم‬
‫‪-‬‬ ‫‪1.420‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف‬
‫أصول الرتبية حيال ّ‬
‫القسم من ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪.‬‬
‫يتّضــح مــن خــالل النتــائج املوضــحة أعــاله‪ ،‬أ ّن مفــردات عينــة ال ّدراســة موافق ـون‬
‫بدرجة كبرية على األولوايت البحثية املقرتحة من منظور أعضـاء هيئـة التـدريس يف قسـم‬
‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أصــول الرتبيــة مــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه مبتوســط (‪ 0.11‬مــن ‪ ،)4‬واتضــح مــن النتــائج‬
‫أ ّن أبــرز األولــوايت البحثيــة املقرتحــة متثّلــت يف بُعــد (األصــول التقنيــة) مبتوســط (‪0.11‬‬
‫من ‪ ،)4‬يليه بُعـد (األصـول االقتصـاديّة) مبتوسـط (‪ 0.30‬مـن ‪ ،)4‬يليـه بُعـد (األصـول‬
‫الفلســفية) مبتوســط (‪ 0.14‬مــن ‪ ،)4‬يليــه بُعــد (األصــول التعليميّــة) مبتوســط (‪0.41‬‬
‫من ‪ ،)4‬يليه بُعـد (األصـول األخالقيـة) مبتوسـط (‪ 0.41‬مـن ‪ ،)4‬يليهـا بُعـد (األصـول‬
‫الثقافيــة) مبتوســط (‪ 0.42‬مــن ‪ ،)4‬وأخــريا جــاء بُعــد (األصــول االجتماعيّــة) مبتوســط‬
‫(‪ 0.44‬من ‪.)4‬‬
‫وفيما أييت النتائج التفصيليّة‪:‬‬
‫البعد األول‪( :‬األصول الفلسفيّة)‪:‬‬
‫للتعرو إىل األولوايت البحثية املقرتحة من منظـور أعضـاء هيئـة التـدريس يف قسـم‬ ‫ّ‬
‫توجهــات املوضــوعية لرســائل الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل‬
‫أصــول الرتبيــة حيــال ال ّ‬
‫‪0141‬ه‪ ،‬فيم ــا يتعلّـ ـق ببعد ددد (األصد ددول الفلسد ددفيّة)‪ُ ،‬حسـ ـبت التك ـ ـرارات‪ ،‬والنّس ــب‬
‫املئويــة‪ ،‬واملتوســطات احلســابية‪ ،‬واال رافــات املعياريــة‪ ،‬والرتــب الســتجاابت أف ـراد عينــة‬
‫ال ّدراسة على عبارات بعد األصول الفلسفية‪ ،‬وجاءت النتائج كما ليت‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)86‬‬
‫استجاابت أفراد عينة ال ّدراسة حول األولوايت البحثيّة من منظور أع اء هيئة التدريس يف قسم‬
‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 8488‬إى ‪8431‬ه‬ ‫أصول الرتبية حيال ّ‬
‫فيما يتعلق ببعد (األصول الفلسفية) مرتّبة تنازليًّا حسب متوسطات املوافقة‪.‬‬
‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬
‫الر‬ ‫االحنراف‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.300 0.24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ــول الفلس ــفيّة)‪ :‬دراس ــة‬ ‫‪2‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬


‫الر‬ ‫االحنراف‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫كبرية متوسطة‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪4.4 01.1 22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نقدية مقارنة للفكر املعاصر‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول الفلســفية)‪ :‬أتصــيل‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.300‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4.4 01.1 22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العلوم الرتبوية‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ــول الفلس ــفيّة)‪ :‬الفك ــر‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.300‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4.4 01.1 22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الرتبوي عند أعالم الرتبية‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول الفلســفيّة)‪ :‬فلســفة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.332‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4.4 41.1 22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املؤسسات التعليميّة‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول الفلســفية)‪ :‬أتصــيل‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.202‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2.2 41.1 24.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مفهوم الرتبية يف املستقبل‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫األصـول الفلسـفيّة)‪ :‬املعلــم يف‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.222‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪02.2 02.2 22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الفكر الرتبوي‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ــول الفلس ــفيّة)‪ :‬حتقي ــق‬
‫‪2‬‬
‫‪1.101‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫مطالـب النمـو يف ضـوء الرتبيــة‬ ‫‪3‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫اإلسالميّة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول الفلس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفية)‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الوسطية يف الرتبية اإلسالميّة‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول الفلســفية)‪ :‬فلســفة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اإلشراو الرتبوي‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫(األصول الفلسفية)‪ :‬األصول‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪12.2‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الفلسفية لتعليم الكبار‪.‬‬
‫‪1.101‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫املتوسط العام‬

‫يتضــح يف اجلــدول (‪ )01‬أن مفــردات عينــة ال ّدراســة موافق ـون بدرجددة كبددرية علــى‬
‫األولــوايت البحثيــة املقرتحــة مــن منظــور أعضــاء هيئــة التــدريس يف قســم أصــول الرتبيــة‬
‫توجه ــات املوض ــوعيّة لرس ــائل ال ــدكتوراة يف القس ــم م ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪،‬‬ ‫حي ــال ال ّ‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫فيمــا يتعلــق ببعددد (األصددول الفلسددفية) مبتوســط (‪ 0.14‬مــن ‪ ،)4.11‬وهــو ّ‬


‫متوس ـط‬
‫يقــع يف الفئــة الثالثــة مــن فئــات املقيــاس الثالثــي (مــن ‪ 0.43‬إىل ‪ ،)4.11‬وهــي الفئــة‬
‫اليت تشري إىل خيار بدرجة كبرية على أداة ال ّدراسة‪.‬‬
‫يتّض ــح م ــن النت ــائج يف اجل ــدول (‪ )01‬أ ّن أب ــرز األول ــوايت البحثيّـ ـة م ــن منظـ ــور‬
‫توجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل‬
‫أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ـ ـول الرتبي ــة حي ــال ال ّ‬
‫الدكتوراة يف القسـم مـن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمـا يتعلّـق ببعدد (األصدول الفلسدفية)‬
‫تتمثل يف العبارات رقم (‪ُ )0 ،1 ،2 ،4 ،2‬رتّبت تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )2‬وهــي‪(" :‬األصددول الفلسددفيّة)‪ :‬دراسددة نقديددة مقارنددة‬
‫للفكر املعاصر" ابملرتبة األوىل بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.24‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬جـ ــاءت العبـ ــارة رقـ ــم (‪ )4‬وهـ ــي‪(" :‬األص د ددول الفلس د ددفيّة)‪ :‬أتص د دديل العل د ددوم‬
‫الرتبوية" ابملرتبة الثانية بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.24‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -4‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )2‬وهــي‪(" :‬األصددول الفلسددفيّة)‪ :‬الفكددر الرتبددوي عنددد‬
‫أعالم الرتبية" ابملرتبة الثالثة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.24‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -1‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )1‬وهــي‪(" :‬األصددول الفلسددفيّة)‪ :‬فلسددفة املؤسسددات‬
‫التعليميّة" ابملرتبة الرابعة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.24‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -3‬جاءت العبارة رقم (‪ )0‬وهـي‪(" :‬األصدول الفلسدفيّة)‪ :‬أتصديل مفهدوم الرتبيدة‬
‫يف املستقبل" ابملرتبة اخلامسة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.32‬من ‪.)4‬‬
‫وهــذا مــا يتّفــق مــع دراســة (النــوح‪0103 ،‬م) حيــث احتلّـت األصــول الفلســفية‬
‫الصدارة يف جامعات اململكة يف أقسام أصول الرتبية‪.‬‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫ويتّض ــح م ــن النت ــائج يف اجل ــدول (‪ )01‬أن أق ـ ّـل األول ــوايت البحثيّـ ـة م ــن منظ ــور‬
‫توجه ــات املوض ــوعيّة لرس ــائل‬
‫أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ــول الرتبي ــة حي ــال ال ّ‬
‫الدكتوراة يف القسـم مـن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمـا يتعلـق ببعدد (األصدول الفلسدفية)‬
‫تتمثل يف العبارات رقم (‪ )1 ،01 ،1‬اليت ُرتّبت تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )1‬وهــي‪(" :‬األصددول الفلسددفية)‪ :‬الوسددطية يف الرتبيددة‬
‫اإلسالميّة" ابملرتبة الثامنة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.41‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )01‬وهــي‪(" :‬األصددول الفلسددفيّة)‪ :‬فلسددفة اإلش دراف‬
‫الرتبوي" ابملرتبة التاسعة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.12‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -4‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )1‬وهــي‪(" :‬األصددول الفلسددفيّة)‪ :‬األصددول الفلسددفية‬
‫لتعليم الكبار" ابملرتبة العاشرة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.11‬من ‪.)4‬‬
‫يتّضح من خالل النتائج املوضحة أعاله‪ ،‬أ ّن أبرز األولوايت البحثيّـة املقرتحـة مـن‬
‫التوجهـات املوضـوعية لرسـائل‬
‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ّ‬
‫الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمــا يتعلــق ببُعــد (األصــول الفلســفيّة)‪،‬‬
‫تتمثّـل يف دراســة نقديــة مقارنــة للفكــر املعاصــر‪ ،‬وتفس ـر هــذه النتيجــة ابهتمــام معاصــر‬
‫للتعرو إىل األصول الفلسفية ومقارنتها مع الفكر املعاصر يف اآلونة األخرية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫البعد الثاين‪( :‬األصول االجتماعيّة) دور األسرة يف الرتبية‪:‬‬
‫للتعرو إىل األولوايت البحثيّة املقرتحة من منظـور أعضـاء هيئـة التـدريس يف قسـم‬ ‫ّ‬
‫توجهــات املوضــوعية لرســائل الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل‬
‫أصــول الرتبيــة حيــال ال ّ‬
‫‪0141‬ه‪ ،‬فيمــا يتعلــق ببعددد (األصددول االجتماعيّددة)‪ُ ،‬حس ـبت التك ـرارات‪ ،‬والنســب‬

‫~ ‪~ 17‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫املئويــة‪ ،‬واملتوســطات احلســابية‪ ،‬واال رافــات املعياريــة‪ ،‬والرتــب الســتجاابت أف ـراد عينــة‬
‫ال ّدراسة‪ ،‬وجاءت النتائج كما ليت‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)88‬‬
‫استجاابت أفراد عينة ال ّدراسة حول األولوايت البحثية من منظور أع اء هيئة التدريس يف قسم أصول‬
‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 8488‬إى ‪8431‬ه فيما يتعلق ببعد‬ ‫الرتبية حيال ّ‬
‫(األصول االجتماعيّة)‪ :‬دور األسرة يف الرتبية مرتبة تنازليًّا حسب متوسطات املوافقة‪.‬‬
‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬
‫االحنراف الر‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫املعياري تبة‬ ‫كبرية متوسطة‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪0 1.031 0.14‬‬ ‫‪ 1‬التح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـول إىل جمتم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.2 14.4 %‬‬
‫املعرفة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.412‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫التغيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريات اجملتمعي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪%‬‬
‫املعاصرة‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.314‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫الش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـراكة اجملتمعيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫للمؤسسات الرتبوية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التحدايت اجملتمعية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫دور األسرة يف الرتبية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.210‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ثوابت اجملتمع وقيمه‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.110‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املسؤولية االجتماعيّة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.121‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الوسائط الرتبوية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.143‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬ ‫‪0‬‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬


‫الر‬ ‫االحنراف‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫كبرية متوسطة‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪44.4 01.1 32.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األمن االجتماعي‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪02.2 02.2 12.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التغري الرتبوي‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪00‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪1.131‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪42.2 01.1 34.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التنمية املستدامة‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪ 00‬رعايـ ــة الفتيـ ــات يف ضـ ــوء‬
‫‪44.4‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪%‬‬
‫التغيريات اجملتمعيّة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪1.113‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪ 01‬رعاي ــة األيتـ ــام يف اجملتمـ ــع‬
‫‪41.1‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫املسلم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.113‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪ 4‬مطال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب النم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو‬
‫‪41.1‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مبادئ الرتبية العاملية‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪14.4‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫النزاهة ومبادئ الفساد‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة)‪:‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪1.104‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪31.1‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الوقاية من املخدرات‪.‬‬
‫‪1.311‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫املتوسط العام‬
‫يتّض ــح يف اجل ــدول (‪ )00‬أ ّن مف ــردات عيّن ــة ال ّدراس ــة موافقـ ـون بدرج ددة متوس ددطة‬
‫على األولوايت البحثيّة املقرتحة من منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبيـة‬
‫توجه ــات املوض ــوعيّة لرس ــائل ال ــدكتوراة يف القس ــم م ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪،‬‬
‫حي ــال ال ّ‬
‫فيمـا يتعلّـق ببعدد (األصدول االجتماعيّدة) مبتوسـط (‪ 0.44‬مـن ‪ ،)4.11‬وهـو ّ‬
‫متوسـط‬
‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫يقــع يف الفئــة الثانيــة مــن فئــات املقيــاس الثالثــي (مــن ‪ 0.21‬إىل ‪ ،)0.41‬وهــي الفئــة‬
‫اليت تشري إىل خيار بدرجة متوسطة على أداة ال ّدراسة‪.‬‬
‫ـوايت البحثي ــة املقرتحــة م ــن‬
‫ويتّضــح مــن النت ــائج يف اجلــدول (‪ )00‬أ ّن أب ــرز األولـ ّ‬
‫توجهـات املوضـوعية لرسـائل‬ ‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ال ّ‬
‫الدكتوراة يف القسم من ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه فيما يتعلق ببعد (األصدول االجتماعيّدة)‬
‫تتمثّل يف العبارات رقم (‪ )0 ،2 ،3 ،1 ،1‬اليت ُرتّبت تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬جـاءت العبـارة رقـم (‪ )1‬وهـي‪(" :‬األصدول االجتماعيّدة)‪ :‬التح ّدول إى جمتمددع‬
‫املعرفة" ابملرتبة األوىل بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.14‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬جاءت العبارة رقـم (‪ )1‬وهـي‪(" :‬األصدول االجتماعيّدة)‪ :‬التغيدريات اجملتمعيدة‬
‫املعاصرة" ابملرتبة الثانية بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.12‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -4‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )3‬وهــي‪(" :‬األصددول االجتماعيّددة)‪ :‬الش دراكة اجملتمعيددة‬
‫للمؤسسات الرتبوية" ابملرتبة الثالثة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.24‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -1‬ج ـ ــاءت العبـ ـ ــارة رقـ ـ ــم (‪ )2‬وه ـ ــي‪(" :‬األصد د ددول االجتماعيّد د ددة)‪ :‬التح د د د ّدايت‬
‫اجملتمعيّة" ابملرتبة الرابعة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.24‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -3‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )0‬وه ــي‪(" :‬األص ددول االجتماعيّ ددة)‪ :‬دور األس ددرة يف‬
‫الرتبية" ابملرتبة اخلامسة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.32‬من ‪.)4‬‬
‫وه ــذه النتيج ــة تتف ــق م ــع دراس ــة (ن ــوح‪ )0103 ،‬ال ــيت توص ــلت أن أول جم ــاالت‬
‫أصول الرتبية العمليات االجتماعية‪.‬‬

‫~ ‪~ 61‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫ويتّض ــح م ــن النت ــائج يف اجل ــدول (‪ )00‬أ ّن أق ــل األول ــوايت البحثيّ ـة املقرتح ــة م ــن‬
‫توجهـات املوضـوعية لرسـائل‬ ‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ال ّ‬
‫الـ ـ ـ ــدكتوراة يف القسـ ـ ـ ــم مـ ـ ـ ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمـ ـ ـ ــا يتعلـ ـ ـ ــق ببعد د د ددد (األصد د د ددول‬
‫االجتماعيّ ددة) تتمث ــل يف العب ــارات رق ــم (‪ )03 ،04 ،00 ،4 ،01‬ال ــيت ُرتّبـ ـت تنازليـ ـا‬
‫كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )01‬وهــي‪(" :‬األصددول االجتماعيّددة) رعايددة األيتددام يف‬
‫اجملتمددع املسددلم" ابملرتبــة الثالثــة عشــرة بدرجــة متوسددطة مبتوســط (‪ 0.01‬مــن‬
‫‪.)4‬‬
‫‪ -0‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )4‬وه ــي‪(" :‬األص ددول االجتماعيّ ددة)‪ :‬مطال ددب النم ددو‬
‫االجتماعي" ابملرتبة الرابعة عشرة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.01‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -4‬جــاءت العبــارة رق ــم (‪ )00‬وهــي‪(" :‬األص ددول االجتماعيّددة)‪ :‬مب ددادل الرتبي ددة‬
‫العامليّة" ابملرتبة اخلامسة عشرة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.14‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -1‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )04‬وهــي‪(" :‬األصددول االجتماعيّددة)‪ :‬النزاهددة ومبددادل‬
‫الفساد" ابملرتبة السادسة عشرة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.11‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -3‬جـ ــاءت العبـ ــارة رقـ ــم (‪ )03‬وهـ ــي‪(" :‬األصد ددول االجتماعيّد ددة)‪ :‬الوقايد ددة مد ددن‬
‫املخدرات" ابملرتبة السابعة عشرة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.14‬من ‪.)4‬‬
‫يتّضح من خالل النتـائج املوضـحة أعـاله‪ ،‬أن أبـرز األولـوايت البحثيّـة مـن منظـور‬
‫التوجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل‬
‫أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ــول الرتبي ــة حي ــال ّ‬
‫الدكتوراة يف القسم من ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيما يتعلق ببُعـد (األصـول االجتماعيّـة)‬

‫~ ‪~ 60‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وتفس ـر هــذه النتيجــة أبن بنــاء جمتمــع املعرفــة ميثّـل‬


‫تتمثّـل يف التحــول إىل جمتمــع املعرفــة‪ّ ،‬‬
‫هــدفا رئيسـا‪ ،‬ولــذلك جنــد أن أبــرز األولــوايت البحثيّـة املقرتحــة مــن منظــور أعضــاء هيئــة‬
‫التوجهـات املوضـوعية لرسـائل الـدكتوراة يف القسـم‬ ‫التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ّ‬
‫مــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمــا يتعلّـق ببُعــد (األصــول االجتماعيّــة) تتمثــل يف التحـ ّـول‬
‫إىل جمتمع املعرفة‪.‬‬
‫البعد الثالث‪( :‬األصول التعليميّة)‪ :‬البحث األكادميي‪.‬‬
‫لوايت البحثية املقرتحة من منظـور أعضـاء هيئـة التـدريس يف قسـم‬
‫للتعرو إىل األو ّ‬
‫ّ‬
‫توجهــات املوضــوعية لرســائل الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل‬
‫أصــول الرتبيــة حيــال ال ّ‬
‫‪ ،0141‬فيما يتعلق ببعد (األصدول التعليميّدة)‪ُ ،‬حسـبت التكـرارات‪ ،‬والنسـب املئويـة‪،‬‬
‫واملتوســطات احلســابية‪ ،‬واال رافــات املعياريــة‪ ،‬والرتــب الســتجاابت أفـراد عينــة ال ّدراســة‪،‬‬
‫وجاءت النتائج كما ليت‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)85‬‬
‫استجاابت أفراد عينة ال ّدراسة حول األولوايت البحثية من منظور أع اء هيئة التدريس يف قسم أصول‬
‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 8488‬إى ‪8431‬ه فيما يتعلق ببعد‬ ‫الرتبية حيال ّ‬
‫(األصول التعليميّة)‪ :‬البحث األكادميي مرتّبة تنازليًا حسب متوسطات املوافقة‪.‬‬
‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬
‫الر‬ ‫االحنراف‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول التعليميّــة)‪ :‬الش ـراكة‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.014‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫بني املؤسسات الرتبوية‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األصـ ــول التعليميّـ ــة)‪ :‬القـ ــدرة‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.330‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التنافسية بني اجلامعات‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول التعليميّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.321‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ال ّدراسات املستقبلية‪.‬‬

‫~ ‪~ 61‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬


‫الر‬ ‫االحنراف‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ــول التعليميّ ـ ـ ـ ـ ــة)‪ :‬دور‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.343‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫مؤسس ــات التعل ــيم يف التعام ــل‬ ‫‪3‬‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪%‬‬
‫مع اإلعالم اجلديد‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول التعليميّــة)‪ :‬البحــث‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.200‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اإلجرائي‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول التعليميّــة)‪ :‬التفك ــري‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.223‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫القيمي‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول التعليميّــة)‪ :‬التط ــوير‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.223‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫امله ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصول التعليميّة)‪ :‬اإلنتاجيّة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.321‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫العلميـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ألعضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء هيئـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫‪02‬‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫التدريس‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ــول التعليميّــة)‪ :‬ت ــدريب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.202‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املعلم أثناء اخلدمة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصـ ــول التعليميّـ ــة)‪ :‬تـ ــدويل‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫البحث العلمي‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول التعليميّــة)‪ :‬البحــث‬
‫‪00‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪04.4‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الكيفي‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول التعليميّــة)‪ :‬البحــث‬
‫‪00‬‬ ‫‪1.210‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األكادميي‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول التعليميّ ـ ــة)‪ :‬تنمي ـ ــة‬
‫‪04‬‬ ‫‪1.241‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪04.4‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املهارات البحثيّة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ــول التعليميّ ــة)‪ :‬سياس ــة‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.210‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫القبول يف اجلامعات‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول التعليميّــة)‪ :‬القصــور‬
‫‪03‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪04.4‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الكمي والكيفي ابلتعليم‪.‬‬
‫~ ‪~ 61‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬


‫الر‬ ‫االحنراف‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول التعليميّ ـ ــة)‪ :‬تقـ ـ ــومي‬
‫‪02‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املؤسسات التعليميّة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول التعليميّــة)‪ :‬اإلعــالم‬
‫‪02‬‬ ‫‪1.110‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الرتبوي‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ــول التعليميّ ــة)‪ :‬التنمي ــة‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪04.4‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املهنية‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ك‬ ‫(األصول التعليميّة)‪ :‬الكراسي‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫البحثيّة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول التعليميّ ـ ــة)‪ :‬تقـ ـ ــومي‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫البحث‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصــول التعليميّــة)‪ :‬النشــاط‬
‫‪00‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫الط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاليب ابملؤسس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫‪00‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪%‬‬
‫التعليميّة‪.‬؟‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول التعليميّ ـ ــة)‪ :‬بـ ـ ـرامج‬
‫‪00‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫رعاية املوهوبني‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول التعليميّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اإلشراو العلمي‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ــول التعليميّـ ــة)‪ :‬الرتبي ـ ــة‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.121‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪41.1‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العقليّة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ــول التعليميّــة)‪ :‬التوجي ــه‬
‫‪03‬‬ ‫‪1.121‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪41.1‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الرتبوي امله ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ــول التعليميّــة)‪ :‬التوجي ــه‬
‫‪02‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫واإلرشاد الرتبوي‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬ ‫(األصول التعليميّـة)‪ :‬التـدريب‬
‫‪02‬‬ ‫‪1.210‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الطاليب‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.231‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ك‬ ‫(األصـ ــول التعليميّـ ــة)‪ :‬تط ـ ــوير‬ ‫‪2‬‬

‫~ ‪~ 61‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬


‫الر‬ ‫االحنراف‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪12.2‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املعاهد العلميّة‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ــول التعليميّــة)‪ :‬املعاه ــد‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.110‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪34.4‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الصناعية‪.‬‬
‫‪1.413‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫املتوسط العام‬

‫يتضــح يف اجلــدول (‪ )00‬أ ّن مفــردات عيّنــة ال ّدراســة موافق ـون بدرجددة كبددرية علــى‬
‫األولــوايت البحثيّ ـة املقرتحــة مــن منظــور أعضــاء هيئــة التــدريس يف قســم أصــول الرتبيــة‬
‫توجه ــات املوض ــوعيّة لرس ــائل ال ــدكتوراة يف القس ــم م ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪،‬‬ ‫حي ــال ال ّ‬
‫فيمــا يتعلــق ببعددد (األصددول التعليميّددة) مبتوســط (‪ 0.41‬مــن ‪ ،)4.11‬وهــو متوســط‬
‫يقــع يف الفئــة الثالثــة مــن فئــات املقيــاس الثالثــي (مــن ‪ 0.43‬إىل ‪ ،)4.11‬وهــي الفئــة‬
‫اليت تشري إىل خيار بدرجة كبرية على أداة ال ّدراسة‪.‬‬
‫ويتّضــح مــن النت ــائج يف اجلــدول (‪ )00‬أ ّن أب ــرز األولــوايت البحثيّ ـة املقرتحــة م ــن‬
‫توجهـات املوضـوعيّة لرسـائل‬ ‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ال ّ‬
‫الـدكتوراة يف القســم مـن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمــا يتعلّـق ببعددد (األصددول التعليميّددة)‬
‫تتمثل يف العبارات رقم (‪ )01 ،3 ،01 ،02 ،03‬اليت ُرتّبت تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬جـ ــاءت العبـ ــارة رقـ ــم (‪ )03‬وهـ ــي‪(" :‬األص د ددول التعليميّد ددة)‪ :‬الشد د دراكة ب د ددني‬
‫املؤسسات الرتبوية" ابملرتبة األوىل بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.12‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )02‬وهــي‪(" :‬األصددول التعليميّددة)‪ :‬القدددرة التنافسددية‬
‫بني اجلامعات" ابملرتبة الثانية بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.11‬من ‪.)4‬‬

‫~ ‪~ 61‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -4‬جـ ـ ــاءت العبـ ـ ــارة رقـ ـ ــم (‪ )01‬وهـ ـ ــي‪(" :‬األصد د ددول التعليميّد د ددة)‪ :‬ال ّدراسد د ددات‬
‫املستقبليّة" ابملرتبة الثالثة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.22‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -1‬جاءت العبارة رقم (‪ )3‬وهي‪(" :‬األصدول التعليميّدة) دور مؤسسدات التعلديم‬
‫يف التعامل مع اإلعالم اجلديد" ابملرتبة الرابعة بدرجة كبدرية مبتوسـط (‪0.21‬‬
‫من ‪.)4‬‬
‫‪ -3‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )01‬وهــي‪(" :‬األصددول التعليميّددة)‪ :‬البحددث اإلجرائددي"‬
‫ابملرتبة اخلامسة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.21‬من ‪.)4‬‬
‫وهـ ــذا مـ ــا يتّفـ ــق مـ ــع دراسـ ــة (النـ ــوح‪0103 ،‬م) ودراسـ ــة (اللحيـ ــدان‪0101 ،‬م)‬
‫ودراسة (‪ )Durak, 2017‬حيث احتلّت األصول التعليميّة الصدارة يف أقسام الرتبية‪.‬‬
‫ويتض ــح م ــن النت ــائج يف اجل ــدول (‪ )00‬أ ّن أق ــل األول ــوايت البحثي ــة املقرتح ــة م ــن‬
‫توجهـات املوضـوعية لرسـائل‬ ‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ال ّ‬
‫الـدكتوراة يف القســم مـن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمــا يتعلّـق ببعددد (األصددول التعليميّددة)‬
‫تتمثل يف العبارات رقم (‪ )01 ،2 ،00 ،04 ،1‬اليت ُرتّبت تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )1‬وه ــي‪(" :‬األصد ددول التعليميّد ددة)‪ :‬التوجيد ددت الرتبد ددوي‬
‫املهين" ابملرتبة اخلامسة والعشرين بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.04‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )04‬وهــي‪(" :‬األصددول التعليميّددة)‪ :‬التوجيددت واإلرشدداد‬
‫الرتبوي" ابملرتبة السادسة والعشرين بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.01‬من‪.)4‬‬
‫‪ -4‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )00‬وهــي‪(" :‬األصددول التعليميّددة)‪ :‬التدددريب الطدداليب"‬
‫ابملرتبة السابعة والعشرين بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.14‬من ‪.)4‬‬

‫~ ‪~ 66‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫‪ -1‬جـ ــاءت العبـ ــارة رقـ ــم (‪ )2‬وهـ ــي‪(" :‬األص د ددول التعليميّد ددة)‪ :‬تط د ددوير املعاه د ددد‬
‫العلميّة" ابملرتبة الثامنة والعشرين بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.21‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -3‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )01‬وهــي‪(" :‬األصددول التعليميّددة)‪ :‬املعاهددد الصددناعية"‬
‫ابملرتبة التاسعة والعشرين بدرجة ضعيفة مبتوسط (‪ 0.22‬من ‪.)4‬‬

‫يتّضــح مــن خــالل النتــائج املوضــحة أعــاله أن أبــرز األولــوايت البحثيّـة مــن منظــور‬
‫توجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل‬
‫أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ــول الرتبي ــة حي ــال ال ّ‬
‫الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمــا يتعلّـق ببُعــد (األصــول التعليميّــة)‬
‫وتفسر هذه النتيجة أبن هنـاك حاجـة لتعزيـز‬ ‫تتمثّل يف الشراكة بني املؤسسات الرتبوية‪ّ ،‬‬
‫التعاون بني املؤسسات الرتبوية لالستفادة من مجيع اجلهود والطاقات‪.‬‬
‫البعد الرابع‪( :‬األصول األخالقيّة)‪:‬‬
‫للتعـ ّـرو إىل األول ــوايت البحثيــة املقرتح ــة مــن منظ ــور أعضــاء هيئ ــة الت ــدريس يف‬
‫توجهات املوضوعية لرسـائل الـدكتوراة يف القسـم مـن ‪0100‬‬ ‫قسم أصول الرتبية حيال ال ّ‬
‫إىل ‪0141‬ه فيمــا يتعلــق ببعددد (األصددول األخالقيددة)‪ُ ،‬حســبت التك ـرارات‪ ،‬والنســب‬
‫املئويــة‪ ،‬واملتوســطات احلســابية‪ ،‬واال رافــات املعياريــة‪ ،‬والرتــب الســتجاابت أف ـراد عينــة‬
‫ال ّدراسة‪ ،‬وجاءت النتائج كما ليت‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)83‬‬
‫استجاابت أفراد عينة ال ّدراسة حول األولوايت البحثية من منظور أع اء هيئة التدريس يف قسم أصول‬
‫توجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 8488‬إى ‪8431‬ه فيما يتعلق ببعد‬ ‫الرتبية حيال ال ّ‬
‫(األصول األخالقية)‪ :‬احلوافز يف الرتبية اإلسالميّة مرتّبة تنازليًا حسب متوسطات املوافقة‪.‬‬
‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬
‫االحنراف الر‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫املعياري تبة‬ ‫كبرية متوسطة‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬

‫~ ‪~ 67‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬


‫الر‬ ‫االحنراف‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ــول األخالقيّ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪ 0‬احل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوافز يف الرتبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪%‬‬
‫اإلسالميّة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ــول األخالقي ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.131‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪ 0‬أس ـ ـ ـ ـ ــس تربي ـ ـ ـ ـ ــة الفت ـ ـ ـ ـ ــاة يف‬
‫‪04.4‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪%‬‬
‫اإلسالم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ــول األخالقي ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪ 4‬الوقاي ـ ـ ــة م ـ ـ ــن اال ـ ـ ـ ـراو يف‬
‫‪02.2‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫ضوء الرتبية اإلسالميّة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ــول األخالقي ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪41.1‬‬ ‫‪04.4‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الرتبية اخللقية‪.‬‬
‫‪1.210‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫املتوسط العام‬
‫يتّضــح يف اجلــدول (‪ )04‬أ ّن مفــردات عينــة ال ّدراســة موافق ـون بدرجددة كبددرية علــى‬
‫األول ــوايت البحثيّـ ـة م ــن منظ ــور أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ــول الرتبي ــة حي ــال‬
‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه فيمـا يتعلـق‬
‫ّ‬
‫ببعددد األصددول األخالقيددة مبتوســط (‪ 0.41‬مــن ‪ ،)4.11‬وهــو متوســط يقــع يف الفئــة‬
‫الثالثــة مــن فئــات املقيــاس الثالث ـي (مــن ‪ 0.43‬إىل ‪ ،)4.11‬وهــي الفئــة الــيت تشــري إىل‬
‫خيار بدرجة كبرية على أداة ال ّدراسة‪.‬‬
‫ويتّضــح مــن النت ــائج يف اجلــدول (‪ )04‬أ ّن أب ــرز األول ــوايت البحثي ــة املقرتحــة م ــن‬
‫توجهـات املوضـوعيّة لرسـائل‬ ‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ال ّ‬
‫الـدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه فيمــا يتعلّـق ببعددد (األصددول األخالقيددة)‬
‫تتمثل يف العبارات رقم (‪ )0 ،0‬اليت ُرتّبت تنازليا كاآليت‪:‬‬

‫~ ‪~ 68‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )0‬وهــي‪(" :‬األصددول األخالقيّدة) ابملرتبــة األوىل بدرجــة‬


‫كبددرية مبتوســط (‪ 0.12‬مــن ‪ .)4‬وهــذا يتفــق مــع نتيجــة دراســة (جنــالء عبــد‬
‫العال‪ )0102،‬على أمهية االحتياجات اجملتمعية‪.‬‬
‫‪ -0‬جاءت العبـارة رقـم (‪ )0‬وهـي‪(" :‬األصدول األخالقيّدة) أسدس تربيدة الفتداة يف‬
‫اإلسالم" ابملرتبة الثانية بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.14‬من ‪.)4‬‬

‫ويتض ــح م ــن النت ــائج يف اجل ــدول (‪ )04‬أ ّن أق ــل األول ــوايت البحثي ــة املقرتح ــة م ــن‬
‫توجهـات املوضـوعية لرسـائل‬ ‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ال ّ‬
‫الدكتوراة يف القسم من ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيما يتعلّق ببعدد (األصدول األخالقيّدة)‬
‫تتمثل يف العبارات رقم (‪ )1 ،4‬اليت رتّـبت تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬جاءت العبارة رقم (‪ )4‬وهي‪(" :‬األصول األخالقيّدة)‪ :‬الوقايدة مدن االحندراف‬
‫يف ضددوء الرتبيددة اإلسددالميّة" ابملرتبــة الثالثــة بدرجــة متوسددطة مبتوســط (‪0.44‬‬
‫من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )1‬وه ــي‪(" :‬األصد ددول األخالقيّد دة)‪ :‬الرتبيد ددة اخللقيد ددة"‬
‫ابملرتبة الرابعة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.02‬من ‪.)4‬‬
‫ـوايت البحثيــة مــن منظــور‬
‫يتّضــح مــن خــالل النتــائج املوضــحة أعــاله أن أبــرز األولـ ّ‬
‫توجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل‬
‫أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ــول الرتبي ــة حي ــال ال ّ‬
‫الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمــا يتعلّـق ببُعــد (األصــول األخالقيــة)‬
‫وتفس ـر هــذه النتيجــة أن‬
‫تتمثــل يف (األصــول األخالقيــة) احل ـوافز يف الرتبيــة اإلســالميّة‪ّ ،‬‬
‫هناك حاجة لتفعيل أسلوب احلوافز‪.‬‬

‫~ ‪~ 61‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫البعد اخلامس‪( :‬األصول الثقافيّة)‪ :‬الرتبية احل اريّة‪:‬‬


‫للتعرو إىل األولوايت البحثيّة املقرتحة من منظـور أعضـاء هيئـة التـدريس يف قسـم‬ ‫ّ‬
‫توجهــات املوضــوعية لرســائل الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل‬
‫أصــول الرتبيــة حيــال ال ّ‬
‫‪0141‬ه‪ ،‬فيما يتعلّق ببعد (األصول الثقافية)‪ُ ،‬حسـبت التكـرارات‪ ،‬والنّسـب املئويـّة‪،‬‬
‫املتوسـطات احلســابية‪ ،‬واال رافــات املعياريــة‪ ،‬والرتــب الســتجاابت أفـراد عينــة ال ّدراســة‪،‬‬
‫و ّ‬
‫وجاءت النتائج كما ليت‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)84‬‬
‫استجاابت أفراد عينة ال ّدراسة حول األولوايت البحثية من منظور أع اء هيئة التدريس يف قسم أصول‬
‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 8488‬إى ‪8431‬ه فيما يتعلق ببعد‬ ‫الرتبية حيال ّ‬
‫(األصول الثقافية) الرتبية احل ارية مرتّبة تنازليًّا حسب متوسطات املوافقة‪.‬‬
‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬
‫االحنراف الر‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫املعياري تبة‬ ‫كبرية متوسطة‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األصول الثقافية)‪ :‬ا وية‬
‫‪0 1.221 0.24‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪01.1 02.2 24.4 %‬‬ ‫اإلسالميّة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصول الثقافيـة)‪ :‬عوملـة‬
‫‪0 1.221 0.32‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪01.1 04.4 22.2 %‬‬ ‫القيم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول الثقافيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪4 1.241 0.34‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪04.4 01.1 22.2 %‬‬ ‫املهددات الثقافية للرتبية‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول الثقافيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪1 1.223 0.11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪01.1 11.1 31.1 %‬‬ ‫الرتبية احلضارية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول الثقافيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪3 1.101 0.04‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪02.2 44.4 11.1 %‬‬ ‫التمكني الرتبوي للمرأة‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول الثقافيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪2 1.114 0.11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪42.2 42.2 02.2 %‬‬ ‫التمييز ضد املرأة‪.‬‬
‫~ ‪~ 71‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬


‫الر‬ ‫االحنراف‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النسبة‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫تبة‬ ‫املعياري‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.331‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫املتوسط العام‬
‫يتضــح يف اجلــدول (‪ )01‬أ ّن مفــردات عيّنــة ال ّدراســة موافق ـون بدرجددة كبددرية علــى‬
‫ـوايت البحثيّـ ـة م ــن منظ ــور أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ــول الرتبي ــة حي ــال‬
‫األول ـ ّ‬
‫توجه ــات املوض ــوعيّة لرس ــائل الـ ــدكتوراة يف القس ــم م ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمـ ــا‬ ‫ال ّ‬
‫يتعلــق ببعددد (األصددول الثقافيددة) مبتوســط (‪ 0.42‬مــن ‪ ،)4.11‬وهــو متوســط يقــع يف‬
‫الفئة الثالثـة مـن فئـات املقيـاس الثالثـي (مـن ‪ 0.43‬إىل ‪ ،)4.11‬وهـي الفئـة الـيت تشـري‬
‫إىل خيار بدرجة كبرية على أداة ال ّدراسة‪ ،‬ويتّضح من النتـائج يف اجلـدول (‪ )3-01‬أ ّن‬
‫أبرز األولوايت البحثية املقرتحة من منظور أعضاء هيئة التـدريس يف قسـم أصـول الرتبيـة‬
‫توجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل ال ــدكتوراة يف القس ــم م ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪،‬‬
‫حي ــال ال ّ‬
‫فيم ــا يتعل ــق ببع ددد (األص ددول الثقافيّد دة) تتمث ــل يف العب ــارات رق ــم (‪ )0 ،1 ،2 ،3‬الـ ـيت‬
‫ُرتّبت تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )3‬وه ــي‪(" :‬األصد ددول الثقافيّد دة)‪ :‬اهلويد ددة اإلسد ددالميّة"‬
‫ابملرتبة األوىل بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.24‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )2‬وه ــي‪(" :‬األص ددول الثقافي ددة) عومل ددة الق دديم" ابملرتب ــة‬
‫الثانية بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.32‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -4‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )1‬وه ــي‪(" :‬األص ددول الثقافي ددة)‪ :‬املهد د ّددات الثقافي ددة‬
‫للرتبية" ابملرتبة الثالثة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.34‬من ‪.)4‬‬

‫~ ‪~ 70‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -1‬جاءت العبارة رقم (‪ )0‬وهي‪(" :‬األصدول الثقافيّدة) الرتبيدة احل داريّة" ابملرتبـة‬
‫الرابعة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.11‬من ‪.)4‬‬

‫وهذا يتفق مع نتيجة دراسة (جنـالء عبـد العـال‪ )0102،‬علـى أمهيـة االحتياجـات‬
‫اجملتمعية‪.‬‬
‫ويتّض ــح م ــن النت ــائج يف اجل ــدول (‪ )01‬أ ّن أق ــل األول ــوايت البحثي ــة املقرتح ــة م ــن‬
‫توجهـات املوضـوعية لرسـائل‬ ‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ال ّ‬
‫الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمــا يتعلــق ببعددد (األصددول الثقافيدةّ)‬
‫تتمثل يف العبارات رقم (‪ )0 ،4‬اليت ُرتّبت تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬ج ــاءت العبـ ــارة رقـ ــم (‪ )4‬وهـ ــي‪(" :‬األصد ددول الثقافيّ د دة)‪ :‬التمكد ددني الرتبد ددوي‬
‫للمرأة" ابملرتبة اخلامسة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.04‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )0‬وهــي‪(" :‬األصددول الثقافيددة)‪ :‬التمييددز ضددد املد درأة"‬
‫ابملرتبة السادسة بدرجة متوسطة مبتوسط (‪ 0.11‬من ‪.)4‬‬

‫يتّضح من خالل النتـائج املوضـحة أعـاله‪ ،‬أ ّن أبـرز األولـوايت البحثيـة مـن منظـور‬
‫توجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل‬
‫أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ــول الرتبي ــة حي ــال ال ّ‬
‫ال ــدكتوراة يف القس ــم م ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيم ــا يتعلّ ـق ببُع ــد (األص ــول الثقافي ــة)‬
‫تتمثــل يف ا ويــة اإلســالميّة‪ ،‬وتفســر هــذه النتيجــة أبن احلاجــة لرتســيخ ا ويــة اإلســالميّة‬
‫أصبحت ُملحة يف ل اإلعالم اجلديد‪.‬‬

‫~ ‪~ 71‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫البعد السادس‪( :‬األصول التقنيّة) اإلرهاب اإللكرتوين‪:‬‬


‫للتعـ ّـرو إىل األولــوايت البحثيّـة مــن منظــور أعضــاء هيئــة التــدريس يف قســم أصــول‬
‫توجه ـ ــات املوض ـ ــوعية لرس ـ ــائل ال ـ ــدكتوراة يف القس ـ ــم م ـ ــن ‪ 0100‬إىل‬
‫الرتبي ـ ــة حي ـ ــال ال ّ‬
‫‪0141‬ه فيمــا يتعلــق ببعددد (األصددول التقنيّدة)‪ُ ،‬حسـبت التكـرارات‪ ،‬والنّســب املئويــة‪،‬‬
‫واملتوســطات احلســابية‪ ،‬واال رافــات املعياريـّة‪ ،‬والرتــب الســتجاابت أفـراد عينــة ال ّدراســة‪،‬‬
‫وجاءت النتائج كما ليت‪:‬‬

‫جدول رقم (‪:)82‬‬


‫استجاابت أفراد عينة ال ّدراسة حول األولوايت البحثيّة من منظور أع اء هيئة التدريس يف قسم أصول‬
‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 8488‬إى ‪8431‬ه فيما يتعلق ببعد‬ ‫الرتبية حيال ّ‬
‫(األصول التقنية)‪ :‬اإلرهاب اإللكرتوين مرتّبة تنازليًّا حسب متوسطات املوافقة‪.‬‬
‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬
‫االحنراف الر‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النس‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫املعياري تبة‬ ‫كبرية متوسطة‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫بة ‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ــول التقنيّ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪0 1.141 0.12‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪2.2 11.1 %‬‬ ‫املواطنة الرقمية‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ك‬ ‫(األص ـ ـ ـ ـ ـ ــول التقنيّ ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪:‬‬
‫‪0 1.120 0.14‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4.4 01.1 12.2 %‬‬ ‫اإلرهاب اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األصول التقنيّة)‪ :‬التعليم‬
‫‪4 1.343 0.21‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4.4 04.4 24.4 %‬‬ ‫اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪1.114‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫املتوسط العام‬

‫يتضــح يف اجلــدول (‪ )03‬أ ّن مفــردات عيّنــة ال ّدراســة موافق ـون بدرجددة كبددرية علــى‬
‫األول ــوايت البحثي ــة م ــن منظ ــور أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ــول الرتبي ــة حي ــال‬
‫التوجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل الـ ــدكتوراة يف القس ــم م ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمـ ــا‬ ‫ّ‬
‫~ ‪~ 71‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫يتعلّ ـق ببعددد (األصددول التقنيددة) مبتوســط (‪ 0.11‬مــن ‪ ،)4.11‬وهــو ّ‬


‫متوس ـط يقــع يف‬
‫الفئة الثالثـة مـن فئـات املقيـاس الثالثـي (مـن ‪ 0.43‬إىل ‪ ،)4.11‬وهـي الفئـة الـيت تشـري‬
‫إىل خيار بدرجة كبرية على أداة ال ّدراسة‪ ،‬ويتّضح من النتـائج يف اجلـدول (‪ )2-01‬أ ّن‬
‫أبرز األولوايت البحثية املقرتحة من منظور أعضاء هيئة التـدريس يف قسـم أصـول الرتبيـة‬
‫التوجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل ال ــدكتوراة يف القس ــم م ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪،‬‬
‫حي ــال ّ‬
‫فيمــا يتعلــق ببعددد (األصددول التقنيددة) تتمثــل يف العبــارات رقــم (‪ )4 ،0 ،0‬الــيت ُرتّب ـت‬
‫تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬جاءت العبارة رقم (‪ )0‬وهي‪(" :‬األصدول التقنيدة)‪ :‬املواطندة الرقميدة" ابملرتبـة‬
‫األوىل بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.12‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )0‬وهــي‪(" :‬األصددول التقنيددة)‪ :‬اإلرهدداب اإللكددرتوين"‬
‫ابملرتبة الثانية بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.14‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -4‬ج ــاءت العب ــارة رق ــم (‪ )4‬وه ــي‪(" :‬األص ددول التقني ددة)‪ :‬التعل دديم اإللك ددرتوين"‬
‫ابملرتبة الثالثة بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.21‬من ‪.)4‬‬

‫وهذا يتفق مع نتيجة دراسة (جنالء عبد العـال‪ )0102 ،‬الـيت توصـلت إىل وجـود‬
‫عدد من املعايري يف حتديد األولوايت من أمهها معيار األمهية‪.‬‬
‫يتّضح من خالل النتائج املوضحة أعاله‪ ،‬أ ّن أبرز األولوايت البحثيـة املقرتحـة مـن‬
‫منظ ــور أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس فيم ــا يتعل ــق ببُع ــد (األص ــول التقني ــة) تتمث ــل يف املواطن ــة‬
‫الرقميّـة‪ ،‬وتفســر هــذه النتيجــة أبن اســتغالل وســائل التقنيــة يف نشــر الفكــر اإلرهــايب بــني‬
‫عزز من أمهية االهتمام جبانب املواطنة الرقميّة‪.‬‬
‫شرائح اجملتمع ّ‬

‫~ ‪~ 71‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫البعد السابع‪( :‬األصول االقتصاديّة)‪ :‬االقتصاد القائم على املعرفة‪:‬‬


‫للتعرو إىل األولوايت البحثية املقرتحة من منظـور أعضـاء هيئـة التـدريس يف قسـم‬ ‫ّ‬
‫توجهــات املوضــوعية لرســائل الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل‬
‫أصــول الرتبيــة حيــال ال ّ‬
‫‪0141‬ه فيم ــا يتعل ــق ببع ددد (األص ددول االقتص دداديّة)‪ُ ،‬حسـ ـبت التكـ ـرارات‪ ،‬والنس ــب‬
‫املئويــة‪ ،‬واملتوســطات احلســابية‪ ،‬واال رافــات املعياريــة‪ ،‬والرتــب الســتجاابت أف ـراد عينــة‬
‫ال ّدراسة‪ ،‬وجاءت النتائج كما ليت‪:‬‬
‫جدول رقم (‪:)80‬‬
‫استجاابت أفراد عينة ال ّدراسة حول األولوايت البحثية من منظور أع اء هيئة التدريس يف قسم أصول‬
‫التوجهات املوضوعية لرسائل الدكتوراة يف القسم من ‪ 8488‬إى ‪8431‬ه فيما يتعلق ببعد‬ ‫الرتبية حيال ّ‬
‫(األصول االقتصاديّة)‪ :‬االقتصاد القائم على املعرفة مرتّبة تنازليًّا حسب متوسطات املوافقة‪.‬‬
‫املتوسط‬ ‫درجة املوافقة‬ ‫التكرار‬
‫االحنراف الر‬
‫احلسا‬ ‫ضعي‬ ‫النس‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫املعياري تبة‬ ‫كبرية متوسطة‬
‫يب‬ ‫فة‬ ‫بة ‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ك‬ ‫(األصـ ـ ــول االقتصـ ـ ــاديّة)‪:‬‬
‫‪0 1.114 0.11‬‬ ‫‪ 0‬االقتصـ ـ ـ ــاد القـ ـ ـ ــائم علـ ـ ـ ــى‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪4.4 14.4 %‬‬
‫املعرفة‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ك‬ ‫(األصـ ـ ــول االقتصـ ـ ــاديّة)‪:‬‬
‫‪0 1.312 0.22‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4.4 02.2 21.1 %‬‬ ‫بدائل التمويل‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫(األصـ ـ ــول االقتصـ ـ ــاديّة)‪:‬‬
‫‪4 1.111 0.12‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪44.4 42.2 41.1 %‬‬ ‫القيم االقتصاديّة‪.‬‬
‫‪1.102‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫املتوسط العام‬
‫يتضــح يف اجلــدول (‪ )02‬أ ّن مفــردات عينــة ال ّدراســة موافق ـون بدرجددة كبددرية علــى‬
‫األولــوايت البحثيــة املقرتحــة مــن منظــور أعضــاء هيئــة التــدريس يف قســم أصــول الرتبيــة‬
‫توجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل ال ــدكتوراة يف القس ــم م ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪،‬‬
‫حي ــال ال ّ‬

‫~ ‪~ 71‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫فيمـا يتعلـق ببعددد (األصدول االقتصداديّة) مبتوســط (‪ 0.30‬مـن ‪ ،)4.11‬وهـو ّ‬


‫متوسـط‬
‫يقــع يف الفئــة الثالثــة مــن فئــات املقي ـاس الثالثــي (مــن ‪ 0.43‬إىل ‪ ،)4.11‬وهــي الفئــة‬
‫اليت تشري إىل خيار بدرجة كبرية على أداة ال ّدراسة‪.‬‬
‫ويتّضــح مــن النتــائج يف اجلــدول (‪ )2-01‬أ ّن أبــرز األولــوايت البحثيــة مــن منظــور‬
‫توجه ــات املوض ــوعية لرس ــائل‬
‫أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس يف قس ــم أص ــول الرتبي ــة حي ــال ال ّ‬
‫الـ ـ ـ ــدكتوراة يف القسـ ـ ـ ــم مـ ـ ـ ــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمـ ـ ـ ــا يتعلـ ـ ـ ــق ببعد د د ددد (األصد د د ددول‬
‫االقتصاديّة) تتمثل يف العبارات رقم (‪ )4 ،0‬اليت ُرتّبت تنازليا كاآليت‪:‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )0‬وهــي‪(" :‬األصددول االقتصدداديّة)‪ :‬االقتصدداد القددائم‬
‫على املعرفة" ابملرتبة األوىل بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.11‬من ‪.)4‬‬
‫‪ -0‬جــاءت العبــارة رقــم (‪ )4‬وهــي‪(" :‬األصددول االقتصدداديّة)‪ :‬بدددائل التموي ددل"‬
‫ابملرتبة الثانية بدرجة كبرية مبتوسط (‪ 0.22‬من ‪.)4‬‬

‫ويتّض ــح م ــن النت ــائج يف اجل ــدول (‪ )02‬أ ّن أق ـ ّـل األول ــوايت البحثي ــة املقرتح ــة م ــن‬
‫توجهـات املوضـوعية لرسـائل‬ ‫منظور أعضاء هيئة التدريس يف قسم أصول الرتبية حيال ال ّ‬
‫الــدكتوراة يف القســم مــن ‪ 0100‬إىل ‪0141‬ه‪ ،‬فيمــا يتعلــق ببُعــد األصــول االقتصــاديّة‬
‫تتمثــل يف العبــارة رقــم (‪ )0‬وهــي‪(" :‬األصــول االقتصــاديّة)‪ :‬القــيم االقتصــاديّة" مبتوســط‬
‫(‪ 0.12‬مــن ‪ .)4‬وهــذا يتعــارض مــع نتيجــة دراســة (النــوح‪ )0103،‬حيــث جــاء جمــال‬
‫القيم يف أول جماالت أصـول الرتبيـة وتفسـر هـذه النتيجـة بظهـور اجتاهـات حبثيـة جديـدة‬
‫يف جمال األصول‪.‬‬

‫~ ‪~ 76‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫يتّضح من خالل النتائج املوضحة أعاله‪ ،‬أ ّن أبرز األولوايت البحثيـة املقرتحـة مـن‬
‫منظـ ــور أعضـ ــاء هيئـ ــة التـ ــدريس فيمـ ــا يتعلّ ـ ـق ببُعـ ــد (األصـ ــول االقتصـ ــاديّة) تتمث ـ ــل يف‬
‫وتفسر هذه النتيجة أبن املعرفة أصبحت متثل مـوردا مهمـا‬ ‫االقتصاد القائم على املعرفة‪ّ ،‬‬
‫عزز من االهتمام ابقتصاد املعرفة‪.‬‬
‫من موارد الدخل‪ ،‬يفا ّ‬

‫إثناّعشر‪ّ:‬أهمّنتائجّالدراسةّوتوصياتهاّومقترحاتها‪ّ :‬‬
‫توصلت الدراسة إىل ٍ‬
‫عدد من النتائج‪ ،‬ومن أبرزها‪:‬‬
‫إجابة السؤال األول نتائج حتليل حمتوايت الرسائل اجلامعية وفق‪:‬‬
‫‪ -8‬أنواع أصول الرتبية‪:‬‬
‫توجهات عناوين الرسائل اجلامعية يف أصول الرتبية بكلية الرتبيـة يف جامعـة اإلمـام‬ ‫ّ‬
‫دمحم بــن ســعود‪ ،‬جــاءت أصــول الرتبيــة التعليميّــة بنســبة (‪ )%11‬يف صــدارة قائمــة أن ـواع‬
‫أصول الرتبية‪ ،‬يليهـا أصـول الرتبيـة االجتماعيّـة بنسـبة (‪ )%01‬وأصـول الرتبيـة الفلسـفية‬
‫كل من األصول األخالقيـة والثقافيـة بنسـبة (‪ )%2‬واألصـول‬ ‫بنسبة (‪ )%01‬وتساوت ّ‬
‫النفسية واالقتصاديّة بنسبة (‪.)%1‬‬
‫‪ -5‬جماالت أصول الرتبية‪:‬‬
‫توجه ــات أص ــول الرتبي ــة وموض ــوعاهتا‬‫م ــن املالح ـ ـأ أ ّن الرس ــائل تناول ــت مجي ــع ّ‬
‫توجــه أتصــيل‬
‫التوجهــات‪ ،‬حيــث جــاء ّ‬ ‫عمومــا‪ ،‬وإن كــان هنــاك تفــاوت يف تنــاول هــذه ّ‬
‫مفهــوم الرتبيــة يف قائمــة األصــول الفلســفية‪ ،‬وتوجــه التحـ ّـول إىل جمتمــع املعرفــة يف جمــال‬

‫~ ‪~ 77‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫توج ـ ــه الشـ ـ ـراكة ب ـ ــني املؤسس ـ ــات الرتبوي ـ ــة يف جم ـ ــال األص ـ ــول‬
‫األص ـ ــول االجتماعيّـ ــة‪ ،‬و ّ‬
‫توجـه الـتعلّم اإللكـرتوين يف أصـول‬ ‫وتوجه الرتبية اخللقية يف األصـول اخللقيـة‪ ،‬و ّ‬ ‫التعليميّة‪ّ ،‬‬
‫التقنية‪ ،‬وتساوت موضوعات األصول االقتصاديّة‪.‬‬
‫إجابددة السددؤال الثدداين‪ :‬مددا أهددداف حتديددد أولددوايت وثيددة مددن منظددور أع دداء هيئددة‬
‫التدريس يف قسم أصول الرتبية جبامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالمية؟‬
‫مف ــردات عين ــة الدراس ــة م ـوافقني بدرج ــة كب ــرية عل ــى أه ــداو األول ــوايت البحثي ــة‬
‫املقرتحة اليت تتمثل يف‪:‬‬
‫توجيه انتباه الباحثني إىل املشكالت الرتبوية الواقعية يف الوقت املعاصر‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫تفعيل حبوث الرتبية يف األصول يف مواجهة املتغريات املعاصرة‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫توجيه انتباه الباحثني و أبرز جوانب األصول املعاصرة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫حبث اجملاالت الرئيسة والفرعية اليت يُعأ اا القسم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .3‬تفعيل الشراكة بني املؤسسات الرتبوية يف اجملتمع‪.‬‬
‫أقل أهداو األولوايت البحثية املقرتحة تتمثل يف‪:‬‬
‫‪ .0‬التوجه و البحوث التأصيلية يف الرتبية‪.‬‬
‫جتنب التكرار والتداخل بني البحوث الرتبوية‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫حتديد جماالت أصول الرتبية اليت يتم اغفا ا من قبل الباحثني‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ربط البحث الرتبوي ابلدراسات االستشرافية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫رصد األصول الرتبوية اليت تستحق البحث‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫~ ‪~ 78‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫إجابددة السددؤال الثدداين‪ :‬مددا األولددوايت البحثيددة مددن منظددور أع دداء هيئددة التدددريس يف‬
‫قسددم أصددول الرتبيددة حيددال التوجهددات املوضددوعية لرسددائل الدددكتوراه يف القسددم مددن‬
‫‪ 8488‬إى ‪8431‬؟‬
‫البعد األول‪( :‬األصول الفلسفية)‪:‬‬
‫أبرز األولوايت البحثية تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول الفلسفية) دراسة نقدية مقارنة للفكر املعاصر‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول الفلسفية) أتصيل العلوم الرتبوية‪.‬‬
‫‪( .4‬األصول الفلسفية) الفكر الرتبوي عند اعالم الرتبية‪.‬‬
‫‪( .1‬األصول الفلسفية) فلسفة املؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫‪( .3‬األصول الفلسفية) أتصيل مفهوم الرتبية يف املستقبل‪.‬‬
‫أقل األولوايت البحثية مفيما يتعلق ببُعد (األصول الفلسفية) تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول الفلسفية) الوسيطة يف الرتبية اإلسالمية‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول الفلسفية) فلسفة اإلشراو الرتبوي‪.‬‬
‫‪( .4‬األصول الفلسفية) األصول الفلسفية لتعليم الكبار‪.‬‬
‫البعد الثاين‪( :‬األصول االجتماعية)‪:‬‬
‫أبرز األولوايت البحثية) تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول االجتماعية) التحول إىل جمتمع املعرفة‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول االجتماعية) التغيريات اجملتمعية املعاصرة‪.‬‬
‫‪( .4‬األصول االجتماعية) الشراكة اجملتمعية للمؤسسات الرتبوية‪.‬‬

‫~ ‪~ 71‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪( .1‬األصول االجتماعية) التحدايت اجملتمعية‪.‬‬


‫‪( .3‬األصول االجتماعية) دور األسرة يف الرتبية‪.‬‬
‫أقل األولوايت البحثية فيما يتعلق ببُعد (األصول االجتماعية) تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول االجتماعية) رعاية األيتام يف اجملتمع املسلم‪.‬‬
‫(األصول االجتماعية) مطالب النمو االجتماعي‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫(األصول االجتماعية) مبادئ الرتبية العاملية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫(األصول االجتماعية) النزاهة ومبادئ الفساد‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫(األصول االجتماعية) الوقاية من املخدرات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫البعد الثالث‪( :‬األصول التعليمية)‪:‬‬
‫أبرز األولوايت البحثية تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول التعليمية) الشراكة بني املؤسسات الرتبوية‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول التعليمية) القدرة التنافسية بني اجلامعات‪.‬‬
‫‪( .4‬األصول التعليمية) الدراسات املستقبلية‪.‬‬
‫‪( .1‬األصـ ــول التعليميـ ــة) دور مؤسسـ ــات التعلـ ــيم يف التعامـ ــل مـ ــع اإلعـ ــالم‬
‫اجلديد‪.‬‬
‫‪( .3‬األصول التعليمية) البحث اإلجرائي‪.‬‬
‫أقل األولوايت البحثية فيما يتعلق ببُعد (األصول التعليمية) تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول التعليمية) التوجيه الرتبوي امله ‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول التعليمية) التوجيه واإلرشاد الرتبوي‪.‬‬

‫~ ‪~ 81‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫‪( .4‬األصول التعليمية) التدريب الطاليب‪.‬‬


‫‪( .1‬األصول التعليمية) تطوير املعاهد العلمية‪.‬‬
‫‪( .3‬األصول التعليمية) املعاهد الصناعية‪.‬‬
‫البعد الرابع‪( :‬األصول األخالقية)‪:‬‬
‫أبرز األولوايت البحثية تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول األخالقية) احلوافز يف الرتبية اإلسالمية‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول األخالقية) أسس تربية الفتاة يف اإلسالم‪.‬‬
‫أقل األولوايت البحثية فيما يتعلق ببُعد (األصول األخالقية) تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول األخالقية) الوقاية من اال راو يف ضوء الرتبية اإلسالمية‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول األخالقية) الرتبية اخللقية‪.‬‬
‫البعد اخلامس‪( :‬األصول الثقافية)‪:‬‬
‫أبرز األولوايت البحثية تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول الثقافية) ا وية اإلسالمية‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول الثقافية) عوملة القيم‪.‬‬
‫‪( .4‬األصول الثقافية) املهددات الثقافية للرتبية‪.‬‬
‫‪( .1‬األصول الثقافية) الرتبية احلضارية‪.‬‬
‫أقل األولوايت البحثية فيما يتعلق ببُعد (األصول الثقافية) تتمثل يف‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول الثقافية) التمكني الرتبوي للمرأة‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول الثقافية) التمييز ضد املرأة‪.‬‬

‫~ ‪~ 80‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫البعد السادس‪( :‬األصول التقنية)‪:‬‬


‫أبرز األولوايت البحثية تتمثل يف‬
‫‪( .0‬األصول التقنية) املواطنة الرقمية‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول التقنية) اإلرهاب الكرتوين‪.‬‬
‫‪( .4‬األصول التقنية) التعليم الكرتوين‪.‬‬
‫البعد السابع‪( :‬األصول االقتصادية)‪:‬‬
‫أبرز األولوايت البحثية تتمثل‪:‬‬
‫‪( .0‬األصول االقتصادية) االقتصاد القائم على املعرفة‪.‬‬
‫‪( .0‬األصول االقتصادية) بدائل التمويل‪.‬‬
‫أقـ ــل األولـ ــوايت البحثيـ ــة فيمـ ــا يتعلـ ــق ببُعـ ــد (األصـ ــول االقتصـ ــادية) تتمث ـ ــل يف‪:‬‬
‫(األصول االقتصادية) القيم االقتصادية"‪.‬‬
‫توصيات ال ّدراسة‪:‬‬
‫يف ضوء النتائج اليت مت التوصل إليها‪:‬‬
‫بنــاء علــى مــا ‪33‬مت التوصــل لــه مــن أنـواع وجمــاالت أصــول الرتبيــة ابلقســم العلمــي‬
‫واألولوايت البحثية املقرتحة من قبل أعضاء هيئة التدريس توصي ال ّدراسة مبا ليت‪:‬‬
‫‪ -‬تصــميم خريطــة حبثيــة تربويــة يف قســم أص ــول الرتبيــة تس ــاعد البــاحثني يف‬
‫اختيار موضوع الرسالة العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬العمـ ـ ــل علـ ـ ــى توجيـ ـ ــه البـ ـ ــاحثني يف أقسـ ـ ــام أصـ ـ ــول الرتبيـ ـ ــة للبحـ ـ ــث إىل‬
‫األول ــوايت البحثي ــة املقرتح ــة م ــن قب ــل أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس اخلـ ـهاء يف‬
‫أصـ ـ ــول الرتبيـ ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ــي بُعـ ـ ــد )األصـ ـ ــول التقنيـ ـ ــة)‪ ،‬يليـ ـ ــه بُعـ ـ ــد (األصـ ـ ــول‬
‫~ ‪~ 81‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫االقتصـ ـ ــاديّة)‪ ،‬يليـ ـ ــه بُعـ ـ ــد (األصـ ـ ــول الفلسـ ـ ــفية)‪ ،‬يليـ ـ ــه بُعـ ـ ــد (األصـ ـ ــول‬
‫التعليميّة)‪ ،‬يليـه بُعـد (األصـول األخالقيـة)‪ ،‬يليـه بُعـد (األصـول الثقافيـة)‪،‬‬
‫وأخريا بُعد (األصول االجتماعيّة)‪.‬‬
‫‪ -‬توجيــه انتبــاه البــاحثني إىل املشــكالت الرتبويــة الواقعيــة يف الوقــت املعاصــر‬
‫واملتسـ ــقة مـ ــع أوىل األولـ ــوايت البحثيـ ــة املقرتحـ ــة مـ ــن قبـ ــل أعضـ ــاء هيئـ ــة‬
‫التــدريس يف جمــال األصــول التقنيــة وربطهــا يف املواطنــة الرقميــة‪ ،‬اإلرهــاب‬
‫الكرتوين‪ ،‬التعليم الكرتوين‪.‬‬
‫مقرحات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬اج ـراء دراســات مســتقبلية هتــتم ببنــاء ب ـرانمج يســاعد البــاحثني يف حتديــد‬
‫األولـ ــوايت البحثيـ ــة يف أقسـ ــام أصـ ــول الرتبيـ ــة بنـ ــاء علـ ــى االستشـ ــهادات‬
‫املرجعية يف الرسائل العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬اجراء دراسات مستقبلية مقارنة عن اجتاهات البحث الرتبـوي يف الرسـائل‬
‫العلمية يف أقسام أصول الرتبية ابجلامعات السعودية‬

‫~ ‪~ 81‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المراجــع‪ّ :‬‬
‫التوجهات املوضوعيّة للبحوث والرسائل العلمية يف صصص‬ ‫اجلاسر‪ ،‬وليد عبد الرمحن (‪0141‬هـ)‪ّ .‬‬
‫اإلدارة الرتبوي ــة ابجلامع ــات الس ــعودية خ ــالل الف ــرتة (‪0142 -0412‬ه ــ) "جمل ــة العل ــوم‬
‫الرتبوية"‪ ،‬جامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالميّة‪ ،‬العدد ‪.00‬‬
‫جامعــة اإلمــام دمحم ب ــن ســعود اإلســالمية (‪0140‬ه ــ)‪ .‬وكالــة كليــة العل ــوم االجتماعيــة للدراس ــات‬
‫العليا‪ ،‬دليل الدراسات العليا يف كلية العلوم االجتماعية‪ ،‬مطابع اجلامعة‪ ،‬الرايض‬
‫جامع ـة اإلم ــام دمحم ب ــن س ــعود اإلس ــالميّة (‪0141‬ه ــ)‪ .‬دلي ــل الرس ــائل والبح ــوث العلمي ــة يف قس ــم‬
‫أصـول الرتبيــة يف صصـص الرتبيــة اإلسـالميّة وأصــول الرتبيـة‪ ،‬كليــة الرتبيـة ابلـرايض‪ ،‬مطــابع‬
‫اجلامعة‪.‬‬
‫جامعــة اإلمــام دمحم بــن س ــعود اإلســالميّة (‪0111‬ه ــ)‪ .‬أولــوايت البح ــث والنشــر العلمــي‪ ،‬عم ــادة‬
‫البحث العلمي‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬الرايض‪ :‬مطابع اجلامعة‪.‬‬
‫جامعـ ــة اإلمـ ــام دمحم بـ ــن سـ ــعود اإلسـ ــالمية‪ ،‬دليـ ــل قسـ ــم أصـ ــول الرتبيـ ــة‪( ،‬ب‪-‬ت)‪ ،‬كليـ ــة العلـ ــوم‬
‫االجتماعية‪ .،‬مطابع اجلامعة‪ ،‬الرايض‪.‬‬
‫حسن‪ ،‬أمحد (‪0112‬م)‪ .‬أصول البحث العلمي‪ ،‬القاهرة‪ :‬املكتبة األكادميية‪.‬‬
‫احليــاري‪ ،‬دالء (‪0103‬م)‪ .‬أصــول الرتبيــة "االجتماعيّــة‪ -‬الثقافيــة‪ -‬االقتصــاديّة"‪ ،‬عمــان‪ :‬دار أجمــد‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫الرازي‪،‬دمحم بن ايب بكر عبد القادر (‪0114‬م)‪ .‬جتار الصحاح‪ .‬بريوت‪ :‬مكتبة لبنان‪.‬‬
‫الرميض ــي‪ ،‬أ ــاء خال ــد (‪0101‬م)‪ .‬اجتاه ــات البح ــث الرتب ــوي يف رس ــائل املاجس ــتري يف صص ــص‬
‫أصــول الرتبيــة واإلدارة الرتبويــة بكليــة الرتبيــة جبامعــة الكويــت‪" ،‬رســالة ماجســتري"‪ ،‬جامعــة‬
‫الكويت‪.‬‬

‫~ ‪~ 81‬‬
‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعودّ‬
‫د‪ .‬وفاء بنت إبراهيم الفريح‬ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس ّ‬

‫ومقومات البحث الرتبوي‪ ..‬دراسة حتليلية للبحـث الرتبـوي‪..‬‬ ‫سعد‪ ،‬عبد املنعم (‪0102‬م)‪ .‬أسس ّ‬
‫الواقــع واملس ــتقبل‪ ،‬كليــة الرتبي ــة‪ ،‬املركــز الق ــومي للبحــوث ورابط ــة الرتبيــة احلديث ــة‪ ،‬جامع ـة‬
‫القاهرة‪ ،‬جملد ‪.00‬‬
‫شحاتة‪ ،‬حسن وزينيـب النجـار (‪0114‬م)‪ .‬معجـم املصـطلحات الرتبويـة والنفسـية‪ .‬القـاهرة‪ :‬الـدار‬
‫املصرية اللبنانية‪.‬‬
‫عـ ــامر‪ ،‬طـ ــارق عبـ ــد الـ ــرؤوو (‪0111‬م)‪" .‬أصـ ــول الرتبيـ ــة االجتماعيّـ ــة‪ -‬الثقافيـ ــة‪ -‬االقتصـ ــاديّة"‬
‫مسرتجع من ‪.http://faculty.mu.edu.pdF‬‬
‫عبـد العـال‪ ،‬جنــالء (‪0102‬م)‪ .‬تصـميم خريطــة حبثيّـة لقســم أصـول الرتبيــة لكليـة الرتبيــة جامعـة بـ‬
‫سوية يف ضوء األوليات البحثية‪" ،‬جملة مستقبل الرتبية العربية‪ ،‬مصر‪ ،‬جملد ‪."04‬‬
‫العتيي‪ ،‬خالد عبـدن (‪0101‬ه)‪ .‬تقـومي بـرامج الدراسـات العليـايف اجلامعـات السـعودية‪ .‬الـرايض‪:‬‬
‫املطابع الوطنية احلديثة‪.‬‬
‫عطوي‪ ،‬جودت (‪0112‬م)‪ .‬أسـاليب البحـث العلمـي‪ :‬مفاهيمـه أدواتـه طرقـه اإلحصـائية‪ .‬عمـان‪:‬‬
‫دار الثقافة‪.‬‬
‫علـي‪ ،‬أشـرو يــونس (‪0104‬م)‪ .‬دور البحـث العلمــي وال ّدراسـات العليــا يف اجلامعـات الفلســطينية‬
‫يف حتقيــق التنميــة املســتدامة‪ ،‬جامعــة غ ـزة منوذجــا‪" ،‬رســالة ماجســتري" قســم اقتصــادايت‬
‫التنمية‪ ،‬اجلامعة اإلسالميّة‪ :‬غزة‪.‬‬
‫العي ــايف‪ ،‬عـ ــوض إب ـ ـراهيم دمحم (‪0111‬م)‪ .‬أولـ ــوايت البحـ ــث الرتب ــوي ـ ــو تط ــوير املعلـ ــم يف ضـ ــوء‬
‫التحدايت املعاصرة اليت تواجه الرتبية اإلسالميّة من وجهـة نظـر املشـرفني الرتبـويني ملنطقـة‬
‫مكة املكرمة‪" ،‬رسالة ماجستري"‪ ،‬قسـم الرتبيـة اإلسـالميّة املقارنـة‪ ،‬كليـة الرتبيـة‪ ،‬جامعـة أم‬
‫القرى‪ ،‬مكة املكرمة‪.‬‬

‫~ ‪~ 81‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الكبيس ــي‪ ،‬ع ــامر (‪0144‬ه ــ)‪ .‬أوج ــه ال ــنقص والقص ــور يف الرس ــائل واألطروح ــات إزاء مش ــكالت‬
‫التنميـة وحتــدايهتا‪ ،‬األســباب واملعاجلــات‪ ،‬امللتقــى العلمـي لكليــة ال ّدراســات العليــا‪ ،‬جامعــة‬
‫انية للعلوم األمنية‪ ،‬الرايض‪.‬‬
‫الكندري‪ ،‬لطيفة وحسني وملك‪ ،‬بدر (‪0111‬م)‪ .‬أصول الرتبية‪ ،‬الطبعـة الثالثـة‪ ،‬الكويـت‪ :‬مكتبـة‬
‫الفالح للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫اللحيــدان‪ ،‬محــود بــن جــار ن (‪0101‬م)‪ .‬اجتاهــات البحــث الرتبــوي يف جمــال أصــول الرتبيــة مبجلــة‬
‫جامعــة املل ــك س ــعود‪ ..‬دراس ــة حتليلي ــة‪" ،‬اجمللــة العربي ــة للعل ــوم الرتبوي ــة والنفس ــية" مص ــر‪،‬‬
‫العدد(‪.)3‬‬
‫جملــس التعلــيم العــايل (‪0101‬هــ)‪ .‬نظــام جملــس التعلــيم العــايل واجلامعــات ولوائحــه‪ ،‬ط‪ ،4‬الـرايض‪:‬‬
‫األمانة العامة للمجلس‪.‬‬
‫جملس التعليم العـايل (‪0101‬ه)‪ .‬الالئحـة املوحـدة للدراسـات العليـا يف اجلامعـات‪ .‬الطبعـة األوىل‪.‬‬
‫الرايض‪ :‬مطابع جامعة اإلمام دمحم بن سعود اإلسالمية‬
‫توجه ــات الرس ــائل اجلامعيّ ــة يف صص ــص أص ــول الرتبي ــة‬
‫الن ــوح‪ ،‬مس ــاعد ب ــن عب ــد ن (‪0100‬م)‪ّ .‬‬
‫ابجلامع ــات الس ــعودية خ ــالل الف ــرتة (‪0144 -0100‬ه ــ) "جمل ــة كلي ــة الرتبي ــة"‪ ،‬جامع ــة‬
‫بنها‪ ،‬جملة ‪ ،4‬عدد‪ ،10‬ص‪ 032‬إىل ص‪.411‬‬
‫النّ ــوح‪ ،‬مس ــاعد ب ــن عب ــد ن (‪0103‬م)‪ ،‬خريط ــة حبثيّ ــة مقرتح ــة يف أص ــول الرتبي ــة يف اجلامع ــات‬
‫السعودية‪" ،‬جملة رابطة الرتبية احلديثة"‪ ،‬جملد رقم ‪ ،2‬عدد ‪.00‬‬
‫وزارة التعليم العايل (‪0140‬هـ)‪ .‬جملس التعليم العايل‪ ،‬األمانة العامة‪.‬‬
‫‪Durak,G., Cankaya, S., Yunkul, E., Uraf, M, Topraklilioglu, K.. Arda, Y., 8‬‬
‫‪Unam, N. (2017). Trends in Dis tache Education: Acontenet analysis‬‬
‫‪of master's thesis. Turkish online journal of educational technology,‬‬
‫‪Tojet, 16(1), 203-218.‬‬

‫~ ‪~ 86‬‬
ّ‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعود‬
‫ وفاء بنت إبراهيم الفريح‬.‫د‬ ّ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس‬

Cherrstron, C.A., Robbins, S. E 8Bizby, J. (2017) 10 years od adult learning:


content anlaysis of an academic kiurnal, Adult learning, 28 (1), 3-11.
References:
Al-Jasser, Walid Abdul Rahman (2017). The objective orientations of
research and scientific theses in the specialization of educational
administration in Saudi universities during the period (1967- 2014)
"Journal of Educational Sciences", Imam Muhammad Ibn Saud
Islamic University, No. 12.
Imam Muhammad Ibn Saud Islamic University (2010). College of Social
Sciences Agency for Graduate Studies, Graduate Studies Manual at
the College of Social Sciences, University Press, Riyadh.
Imam Muhammad Ibn Saud Islamic University (2017). Manual of Theses
and Scientific Research in the Department of Foundations of
Education in the specialization of Islamic Education and Foundations
of Education, College of Education in Riyadh, University Press.
Imam Muhammad Ibn Saud Islamic University (2018). Research priorities
and scientific publishing, Deanship of Scientific Research, second
edition, Riyadh: University Press.
Imam Muhammad Ibn Saud Islamic University, Department of Foundations
of Education Manual, (‫ ت‬-‫)ب‬, College of Social Sciences, University
Press, Riyadh.
Hassan, Ahmed (1996). The Foundations of Scientific Research, Cairo: The
Academic Library.
Al-Hayyari, Alaa (2015). The Foundations of "Socio-Cultural and
Economic" Education, Amman: Dar Amjad for Publishing and
Distribution.
Al-Razi, Muhammad bin Abu Bakr Abd al-Qadir (1993). Mukhtar al-Sahah.
Beirut: Lebanon Library.
Al-Ramidi, Asmaa Khalid (2018). Educational Research Objectives in MA
Theses in the Foundations of Education and Educational
Administration in the College of Education at Kuwait University,
"MA Thesis", Kuwait University.

~ 87 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Saad, Abdel Moneim (2016). The foundations and Principles of educational


research. An Analytical Study of educational research, reality and
future, Faculty of Education, National Center for Research and the
Association of Modern Education, Cairo University, vol. (12).
Shehata, Hassan and Zeinab Al-Najjar (2003). A glossary of educational and
psychological terms. Cairo: Al Dar Al Masriah Al Lubnaniah.
Amer, Tariq Abdul Raouf (2008). "The Foundations of Socio-Cultural-
Economic Education", retrieved from http://faculty.mu.edu.pdF
Abdel-Al, Naglaa (2016). Establishing a proposal for the Department of
Foundations of Education for the Faculty of Education, Beni Suef
University in the research priorities, "The Journal of the Future of
Arab Education, Egypt, Vol. (23)".
Al-Otaibi, Khaled Abdullah (1999). Evaluating graduate studies programs in
Saudi universities. Riyadh: Modern National Press.
Atwi, Jawdat (2007). Scientific Research Methods: Concepts, Tools, and
Statistical Methods. Amman: Dar El Thaqafa.
Ali, Ashraf Younis (2013). The role of scientific research and postgraduate
studies in Palestinian universities in achieving sustainable
development, Gaza University as a model, "MA Thesis", Department
of Development Economics, Islamic University: Gaza.
Al-Ayyafi, Awad Ibrahim Mohamed (2008). The priorities of educational
research towards teacher development in the contemporary
challenges facing Islamic education from the point of view of
educational supervisors in Mecca, "MA Thesis", Department of
Comparative Islamic Education, College of Education, Umm Al-
Qura University, Mecca.
Al-Kubaisi, Amer (2011). Deficiencies and shortcomings in theses and
dissertations regarding development problems and challenges, causes
and treatments, scientific forum for the College of Graduate Studies,
Naif University for Security Sciences, Riyadh.
Al-Kandari, Latifa, Hussein, and Malak, Badr (2008). Foundations of
Education, Third Edition, Kuwait: Al Falah Library for Publishing
and Distribution.

~ 88 ~
ّ‫توجهاتّرسائلّالدكتوراةّفيّقسمّأصولّالتربيةّبجامعةّاإلمامّدمحمّبنّسعود‬
‫ وفاء بنت إبراهيم الفريح‬.‫د‬ ّ ‫اإلسالميةّفيّضوءّأولوياتّالبحثّالمقترحةّمِ نّقِبَلّأعضاءّهيئةّالتدريس‬

Al-Luhaidan, Hammoud bin Jarallah (2018). Educational research Methods


in the field of Foundations of Education in the Journal of King Saud
University. An analytical study, "The Arab Journal for Educational
and Psychological Sciences" Egypt, No. (5).
Higher Education Council (2007). The system of the Council of Higher
Education and Universities and its regulations, 3rd floor, Riyadh: the
General Secretariat of the Council.
Higher Education Council (1997). Unified Regulations for Graduate Studies
in Universities. First edition. Riyadh: Imam Muhammad Ibn Saud
Islamic University Press.
Noah, Musaed Bin Abdullah (2012). The Objectives of university theses in
the specialization of the Foundations of education in Saudi
universities during the period (1990 - 2011) "Journal of the College
of Education", Benha University, Journal (3), No. 91, P. 257 to P.
300.
Al-Noah, Musaed Bin Abdullah (2015), a proposed research map of the
Foundations of Education in Saudi universities, “Journal of the
Association for Modern Education”, Vol. No. (7), No. (22).
Ministry of Higher Education (2010). Higher Education Council, General
Secretariat.

____

~ 81 ~
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫مدى متكن معلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية من‬
‫مهارات التحدث باللغة العربية الفصيحة من وجهة نظر‬
‫املشرفني الرتبويني واملعلمني‬
‫‪The competency of Arabic language teachers in‬‬
‫‪secondary school of speaking Classical Arabic‬‬
‫‪fluently from the point of view of educational‬‬
‫‪supervisors and teachers‬‬

‫د‪ .‬صاحل بن عبدهللا بن غرم هللا الغامدي‬


‫أستاذ مساعد بكلية اجلبيل اجلامعية‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مستخلصّالبحث‪ّ :‬‬
‫هــدفت الدراســة إىل معرفــة مــدى متكــن معلمــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة مــن مهــارات‬
‫التحدث ابللغة العربية الفصيحة من وجهة نظر املشرفني الرتبويني واملعلمني‪ .‬وتكون جمتمع الدراسة‬
‫من مجيع مشريف اللغة العربية ومعلميها يف حمافظـة جـدة‪ ،‬حيـث يبلـ عـدد املشـرفني (‪ )44‬مشـرفا‪،‬‬
‫وعدد معلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية (‪ )301‬معلما‪.‬‬
‫واعتمــدت الدراســة احلاليــة علــى املــنهج الوصــفي التحليلــي‪ .‬وعلــى عينــة مكونــة مــن (‪01‬‬
‫مشرفا و‪ 000‬معلما) وللتحقق من أهـداو الدراسـة أعـد الباحـث قائمـة مبهـارات التحـدث ابللغـة‬
‫العربية الفصيحة الالزمة ملعلمي اللغة العربية‪ ،‬مث حو ـا إىل اسـتبانة‪ ،‬وقـد عرضـها علـى جمموعـة مـن‬
‫املتخصصني للتحقق من صدقها‪ ،‬مث مت حساب ثباهتا ابستخدام معامل ألفا كرونبا ‪ ،‬وقد أُجريت‬
‫املعاجل ــات اإلحص ــائية املطلوب ــة‪ ،‬وك ــان م ــن أب ــرز نت ــائج الدراس ــة أن املتوس ــط الكل ــي لل ــتمكن بلـ ـ‬
‫(‪ )4.41‬وب ــوزن نس ــىب (‪ ،)%22.1‬وه ــى ق ــيم تؤك ــد عل ــى أن ــه توج ــد درج ــة متك ــن متوس ــطة م ــن‬
‫مهارات التحدث ابللغة العربية الفصيحة لدى معلمـي اللغـة العربيـة يف املرحلـة الثانويـة‪ ،‬وذلـك مـن‬
‫وجه ــة نظ ــر أفـ ـراد العين ــة م ــن املش ــرفني الرتب ــويني واملعلم ــني‪ .‬وق ــد احت ــل او ــور الثال ــث‪" :‬اجلان ــب‬
‫امللمحــي" املرتبــة األوىل بــني مهــارات التحــدث ابللغــة العربيــة الفصــيحة‪ ،‬وذلــك مبتوســط حســايب‬
‫(‪ )4.11‬وب ــوزن نس ــىب (‪ )%21.2‬وبدرج ــة متك ــن كب ــرية‪ ،‬يف ح ــني ج ــاء او ــور األول‪" :‬اجلان ــب‬
‫الصـ ــويت" يف املرتبـ ــة الثانيـ ــة مبتوسـ ــط حسـ ــايب (‪ )4.41‬وبـ ــوزن نسـ ــىب (‪ )%22.1‬وبدرجـ ــة متكـ ــن‬
‫متوســطة‪ ،‬وجــاء اوــور الثــاين‪" :‬اجلانــب اللغــوي" يف املرتبــة الثالثــة بــني مهــارات التحــدث مبتوســط‬
‫حســايب (‪ )4.01‬وبــوزن نســىب (‪ )%21.1‬وبدرجــة متكــن متوســطة‪ ،‬وذلــك مــن وجهــة نظــر أفـراد‬
‫العينــة مــن املشــرفني الرتبــويني واملعلمــني‪ .‬وأوصــت الدراســة بعــدة توصــيات مــن أبرزهــا‪ :‬عقــد دورات‬
‫تدريبيــة لتنميــة مهــارات معلمــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة يف مهــارات التحــدث ابللغــة العربيــة‬
‫الفصيحة يف جوانبها الثالثة‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬مهارات التحدث – التحدث ابللغة الفصيحة – معلمي الثانوية‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Abstract

This study aimed to know the proficiency extent of Arabic language


teachers at the secondary stage to speak Classical Arabic skills from the
point of view of educational supervisors and teachers. The study sample
consisted of all Arabic language supervisors and teachers in Jeddah
Governorate, where the number of supervisors is (33) supervisors, and the
number of Arabic language teachers at the secondary level is (519) teachers.
The present study relied on the descriptive analytical approach, on a
sample consisting of (29 supervisors and 111 teachers). To verify the study's
objectives, the researcher prepared a list of the Classical Arabic speaking
skills necessary for teachers of the Arabic language, then turned it into a
questionnaire, and it was presented to a group of specialists to verify its
sincerity, then its stability was calculated using the Alpha Cronbach
laboratories. The required statistical treatments were conducted, and one of
the most prominent results of the study was that the overall average of
mastery was (3.34) and a relative weight (66.8%), and these values confirm
that there is an intermediate degree of Classical Arabic speaking skills for
Arabic language teachers at the secondary level, and that is from the point of
view of the sample members including the educational supervisors and
teachers. The third axis: “The semantic Aspect” occupied the first rank
among Classical Arabic speaking skills, with an arithmetic average of (3.48)
and a relative weight of (69.6%) with a great degree of mastery, while the
first axis: “the phonetics aspect” came at the second level with an arithmetic
average of (3.30) with a relative weight of (66.0%) with an average degree
of mastery. The second axis: "Linguistic aspect" came in the third position
among speaking skills with an arithmetic average of (3.24) and a relative
weight of (64.8%) with an average degree of mastery, from the point of view
of the sample individuals from educational supervisors and teachers. The
study recommended several recommendations, the most prominent of which
are: holding training courses to develop the skills of Arabic language
teachers at the secondary level in Classical Arabic speaking skills in its three
aspects.
Keywords: speaking skills - speaking fluent language - secondary
teachers.

~ 11 ~
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫مقدمةّالدراسة‬
‫يشـكو امليـدان الرتبــوي اليـوم مــن ضـعة مســتوى الطـالب يف اللغــة العربيـة بعامــة‪،‬‬
‫ويف مهــارات التحــدث اصــة‪ ،‬وكــان املؤمــل أن يكــون املعلمــون يف طليعــة مــن يتصــدى‬
‫ذه املشكلة‪ ،‬وينهوا لعالجهـا بوسـائل متعـددة‪ ،‬منهـا إ هـارهم االعتـزاز ابللغـة العربيـة‪،‬‬
‫واحلرص على التحدث مع الطالب ابللغة العربيـة الفصـيحة‪ ،‬وجتنـب احلـديث ابلعاميـة‪،‬‬
‫واستخدام األلفاظ األجنبية‪ ،‬إال أن الواقع يظهر غري ذلك‪.‬‬
‫فقــد بينــت العديــد مــن الدراســات ضــعة مســتوى معلمــي اللغــة العربيــة‪ ،‬و اصــة‬
‫فيم ــا يتعل ــق مبه ــارات التح ــدث‪ ،‬والتـ ـزام التح ــدث ابلفص ــحى‪ ،‬مث ــل‪ :‬دراس ــة (رج ــب‪،‬‬
‫‪ ،)0111‬و(القواص‪ ،)0112 ،‬و(سحام‪.)0100 ،‬‬
‫واملتتبع ذه الظاهرة سيجد ا أسبااب عديدة‪ ،‬منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ضآلة املخزون اللفظي عندهم‪ ،‬وعدم متييزهم أحياان بني الفصيح والعـامي‬
‫من األلفاظ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم متكنهم من الكثري من القواعد النحوية البسيطة واملستعملة بكثرة يف‬
‫الكالم‪.‬‬
‫‪ -‬ضــعة أســلوام والرتاكيــب الــيت يســتعملوهنا إىل حــد جيعلهــم علــى طــريف‬
‫نقيض‪ ،‬بني ركاكة يفجوجة وتكلة مفضوح‪.‬‬
‫‪ -‬قلــة إملــامهم بق ـوانني الق ـراءة ومهــارات التعبــري الشــفهي واحل ـوار واوادثــة‪،‬‬
‫واألمور املرتتبة على ذلك‪( .‬احللوة‪.)411 :0142 ،‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫لذا؛ ف ن املعلمني كانوا وما يزالون يتحملون مسؤولية كبـرية جتـاه اجملتمـع ومسـتقبل‬
‫األمــة؛ ألهنــم يعملــون علــى هندســة اإلنســان وبنائــه فكــرا ونزوعــا وأداء‪ ،‬وجســما وعقــال‬
‫جيســدون‬
‫وروحــا‪ ،‬حــىت يغــدو بنــاؤه متـوازان ومتكــامال ومتطــورا مــن مجيــع الوجــوه؛ وألهنــم ّ‬
‫يف عملهـم أنبــل رسـالة‪ ،‬وأي رســالة أ ــى مـن صــناعة العقـول‪ ،‬وتكـوين الضــمائر احليــة‪،‬‬
‫وغرس القيم أبنواعها يف نفوس اجليل‪( .‬السيد‪.)14 :0111 ،‬‬
‫والقضــية الــيت ميكــن أتكيــدها هنــا‪ ،‬هــي أن مســتقبل الرتبيــة يف الــوطن العــريب رهــن‬
‫ابالرتقاء مبستوى املعلم والنهوض مبهنـة التعلـيم‪ .‬ومـن الواضـح أن االرتفـاع مبكانـة املعلـم‬
‫ومســتواه العلمــي‪ ،‬والنهــوض ابملهنــة الــيت ينتمــي إليهــا‪ ،‬هــو األســاس الــذي يســتند إليــه‬
‫النهوض ابملهن األخرى كافة‪( .‬األمحد‪.)02 :0113 ،‬‬
‫ونظــرا لدرجــة أتثــري املعلمــني يف تكــوين ــات وخصــائص أفـراد اجملتمــع؛ فـ ن هــذا‬
‫يتطلب إعدادا أكادمييا صصصيا وإعدادا تربواي متميزا للمعلم‪ ،‬يتـوازى مـع حجـم التـأثري‬
‫املتوقع منه‪ ،‬ويتطلب ات وخصائص معينة ينبغي أن تتوافر فيمن يتصدى ذه املهنة‬
‫العظيمة‪.‬‬
‫ومعلم اللغـة العربيـة أحـد هـؤالء املعلمـني الـذين تتطلـب مهنـتهم إعـدادهم اإلعـداد‬
‫املتميــز الــالزم لــألدوار املتعــددة الــيت يقومــون اــا يف جمــال عملهــم‪ .‬وبيــنهم وبــني املعلمــني‬
‫اآلخرين عموم وخصوص‪ ،‬واخلصوص هو ما يتعلق بطبيعة اللغة واملادة اليت يدرسوهنا‪.‬‬
‫فمعلــم اللغــة العربيــة‪ ،‬كمــا يشــري دمعــة (‪ )0110‬ينبغــي " أن يكــون مثقفــا ثقافــة‬
‫لغوية رصينة متكنه من معاونة تالميذه على اسـتعمال اللغـة اسـتعماال و يفيـا يف احليـاة‪،‬‬
‫ولديــه رصــيد كـ ٍ‬
‫ـاو مــن املهــارات واخلـهات اللغويــة املختلفــة‪ ،‬واالتصــال الــدائم مبــا يُنشــر‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫أو يُكتب مـن جديـد يف علـوم اللغـة‪ ،‬وأن يكـون قـادرا علـى تكـوين إطـار فكـري واضـح‬
‫عن أمهية اللغة العربية‪ ،‬وو يفتها األساسية يف احلياة " ص ‪.000‬‬
‫وافتقار معلم اللغة العربية ٍ‬
‫لشيء من هذه املتطلبات اخلاصة ابللغة العربية سـيؤدي‬
‫حتمــا لتــأثري ســلي علــى جرجــات تدريســه‪ .‬وأهــم هــذه املتطلبــات متكنُــهُ مــن مهــارات‬
‫التحدث ابللغة العربية الفصيحة‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة وأسئلتها‪:‬‬
‫اللغــة العربيــة هــي لغــة البيــان والفصــاحة‪ ،‬اــا نــزل أعظــم الكتــب الســماوية القــردن‬
‫الكرمي‪ ،‬فكان تكرميا ا على سائر اللغات‪ ،‬وجعله ن معجـزا يف بالغتـه وبيانـه ومعانيـه‬
‫مبثلـه {ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ‬ ‫فتحـدى بـه اإلنـس واجلـن علـى أن لتـوا‬
‫ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ} [سو و و و و و و و و و و و و و و و و و و‬
‫اإلسراء‪.]88:‬‬

‫ي أن يُعتــأ اــا‪ ،‬ويثــابر علــى تعلمهــا وتعليمهــا‪ ،‬وصــدق‬‫ولغــة اــذه املكانــة حــر ا‬
‫ا مــة إليهــا‪ ،‬و اصــة أهنــا لغــة الــدين اخلــامت‪ ،‬ولكــن الواقــع يظهــر غــري ذلــك‪ ،‬إذ تفشــت‬
‫العامية على ألسنة الناس يف اجملتمعات العربية يف البيئـات الر يـة وغـري الر يـة‪ ،‬واألكثـر‬
‫إيالمــا أن تتفشــى العاميــة يف جمــال التعلــيم‪ ،‬كمــا يشــري أنصــاري (‪ )0103‬إىل أن هــذا‬
‫اجملــال " هــو اآلخــر يشــكو مــن ضــعة اللغــة وتغلــب العاميــة‪ ،‬بــل واألجنبيــة‪ ،‬فالقــائمون‬
‫ابلتـ ــدريس – إال مـ ــن حفـ ــأ ن مـ ــنهم – ال يب ـ ــالون ابلتحـ ــدث بلغـ ــة عربيـ ــة س ـ ــليمة‬
‫فصـيحة‪ ،‬وإمنــا تتنـازعهم أخطــاء لغويـة و ويــة‪ ،‬وتتغلـب علــيهم اللهجـات العاميــة‪ ،‬وهــذا‬
‫يؤثر على الناشئة واملتعلمني من الصغار والكبار " ص‪.4‬‬

‫~ ‪~ 17‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫فالكيفية اليت يستخدمها كثـري مـن املعلمـني يف مراحـل التعلـيم مـا قبـل اجلـامعي يف‬
‫تــدريب الطلبــة علــى التحــدث واملناقشــة واملشــاركة‪ ،‬ينقصــها البنــاء املنهجــي‪ ،‬والضــبط‬
‫اللغوي‪ ،‬والتـدرج املنطقـي‪ ،‬واملمارسـة الواعيـة‪ ،‬إذ يلجـأ بعـض املعلمـني إىل التخفـة مـن‬
‫القيود يف حتدثه‪ ،‬ويبحث عن األسهل يف ضبط الكلمـة ـواي وصـرفيا؛ لـذا ينبغـي علـى‬
‫األساتذة االلتزام ابللغـة العربيـة السـليمة يف اواضـرات واملناقشـات‪ .‬سـواء اواضـرات يف‬
‫مســاقات اللغــة العربيــة‪ ،‬أو يف غريهــا مــن املســاقات األخــرى الــيت تــدرس ابللغــة العربيــة‪.‬‬
‫(أنيس‪( ،) 020 :0111 ،‬البديرات‪.)013 :0142 ،‬‬
‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬تؤكــد الق ـواص (‪ )0112‬أن " مــن أهــم معوقــات يفارســة اللغــة‬
‫الفصــيحة يف التعلــيم الصــيفي‪ ،‬عــدم تعــود التالميــذ علــى االســتماع إىل اللغــة الفصــيحة‬
‫مــن املعلــم‪ ،‬ابلتــايل عــدم اســتخدامها‪ .‬والتواصــل ابلعاميــة يف البيئــة املدرســية‪ ،‬وضــعة‬
‫مستوى بعض املعلمني‪ ،‬وعدم قدرهتم على استخدام اللغة الفصيحة " ص ‪.020‬‬
‫وال حيم ــل اخلف ــاجي (‪ )0100‬املعل ــم وح ــده س ــبب ه ــذا ال ــرتدي يف مس ــتوى‬
‫التحــدث ابللغــة العربيــة‪ ،‬لكنــه ال يــهئ ســاحته‪ ،‬فمــن األســباب " تعقــد احليــاة يف هــذا‬
‫العصر‪ ،‬وازدايد اهتمام الناس ابلسعي لتـوفري قـوهتم‪ ،‬وحتصـيل معاشـهم‪ ،‬فلـم يعـد لـديهم‬
‫الوقت الكايف الرتياد املكتبات‪ ،‬وعز عليهم املال لشراء الكتب‪ ،‬وتفشي األميـة‪ ،‬ونـدرة‬
‫املعلم اجليد‪ ،‬حيـث أصـبحت مهمـة تـدريس العربيـة يف شـىت مراحـل الدراسـة‪ ،‬تُسـند إىل‬
‫مدرســني غــري أكفــاء‪ ،‬كمــا أن وســائل اإلعــالم تســاهم يف الضــعة اللغــوي القــائم " ص‬
‫‪411‬‬
‫ومــع أن مثــة أســبااب عــدة للضــعة اللغــوي لــدى الطــالب‪ ،‬إال أن الرتكيــز عل ـى‬
‫املعل ــم ليت م ــن ابب دوره الكب ــري‪ ،‬وأتث ــريه العظ ــيم يف طالب ــه‪ ،‬إذ يقض ــي الط ــالب ف ــرتة‬
‫~ ‪~ 18‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫طويلــة مــن هنــارهم مــدة الدراســة يف التعلــيم العــام‪ ،‬وهــم يســمعون أســاتذهتم ويتحــدثون‬
‫معه ــم وحي ــاكوهنم‪ ،‬وإىل مث ــل ه ــذا أش ــار اب ــن خل ــدون (‪ )0103‬يف مقدمت ــه‪ ،‬إذ ق ــال‪:‬‬
‫"اعلــم أن اللغــات كلهــا ملكــات شــبيهة ابلصــناعة‪ ،‬إذ هــي ملكــات يف اللســان للعبــارة‬
‫عــن املعــاين وجودهتــا وقصــورها … وامللكــات ال حتصــل إال بتك ـرار األفعــال‪ ،‬فــاملتكلم‬
‫م ــن الع ــرب – ح ــني كان ــت ملك ــة اللغ ــة موج ــودة ف ــيهم – يس ــمع ك ــالم أه ــل جيل ــه‪،‬‬
‫وأس ــاليبهم يف ج ــاطبتهم‪ ،‬وكيفي ــة تعب ــريهم ع ــن مقاص ــدهم فليلقنه ــا ك ــذلك‪ ،‬مث ال يـ ـزال‬
‫ــاعهم لــذلك يتجــدد كــل حلظــة‪ ،‬ومــن كــل مــتكلم‪ ،‬واس ــتعماله يتك ــرر إىل أن يصــري‬
‫ذلــك ملكــة راســخة ويكــون كأحــدهم‪ ،‬هكــذا تصــريت األلســن واللغــات مــن جيــل إىل‬
‫جيــل‪ ،‬وهــذا هــو معــأ مــا تقولــه العامــة مــن أن اللغــة للعــرب ابلطبــع‪ ،‬أي ابمللكــة األوىل‬
‫اليت أخذت عنهم‪ ،‬ومل لخذوها عن غريهم" ص ‪.311‬‬
‫وتؤكد علوم اللسانيات أن األطفـال حيـاكون أو يقلـدون مـا يسـمعونه مـن الكبـار؛‬
‫ولذا تُعد اواكاة أحد األساليب املهمة اليت يستعملها الطفـل عنـد اكتسـابه اللغـة‪ .‬فقـد‬
‫أوضــحت البحــوث العلميــة‪ ،‬أن ترديــد املســموع أســلوب واضــح ويفيــز يف الــتعلم املبكــر‬
‫للغة‪ ،‬وجانب مهم يف االكتساب املبكر ألصواهتا (براون‪.)31 :0111 ،‬‬
‫وإذا كــان الطالــب يقضــي الكثــري مــن ســاعات يومــه مــع املعلمــني‪ ،‬يســمع كالمهــم‬
‫ويتحدث معهـم‪ ،‬ويناقشـهم ويناقشـونه‪ ،‬فـ ن ذلـك يسـتلزم مـنهم احلـرص علـى التحـدث‬
‫ابلفصــحى؛ ليكــون كالمهــم منوذجــا للكــالم الــذي يُـراد أن ينــتج مثلــه‪ ،‬إميــاان أبن اللغــة‬
‫اس ـتقبال وإنتــاج‪ ،‬فاللغــة الــيت يســتقبلها ويتلقاهــا اســتماعا وق ـراءة‪ ،‬ســينتج مثلهــا حتــداث‬
‫وكتابة‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ومــن هنــا وجــب – نظامــا – أن تكــون الفصــحى لغــة كــل مــدرس ألي مــادة يف‬
‫أي مرحل ــة م ــن مراح ــل التعل ــيم‪ ،‬وأن يس ــمع الطال ــب اللغ ــة الفص ــحى‪ ،‬ويقتض ــي ه ــذا‬
‫ضرورة متكن كل مدرس من لغة دينه‪ ،‬لغة القردن الكرمي وهي اللغـة الفصـحى‪( .‬طلـب‪،‬‬
‫‪.)404 :0113‬‬
‫وإذا دمنــا أبثــر حماكــاة الطلبــة أحاديــث أســاتذهتم‪ ،‬وأتثــرهم بطريقــة كالمهــم‪ ،‬ف ـ ن‬
‫هـذا يقتضـي أن نعمـل جاهــدين علـى حصـر نـواحي الضــعة يف املسـتوى اللغـوي لــدى‬
‫املعلم ــني‪ ،‬وه ــذا م ــا أوص ــت ب ــه دراس ــة القـ ـواص (‪ ،)0112‬حي ــث اندت ب ـ ـ ـ ـ "حص ــر‬
‫نـواحي الضـعة والقصـور يف الوضـع اللغــوي القـائم للمعلمـني‪ ،‬ووضـع الـهامج العالجيــة‬
‫لتاليف سلبياته وثغراته" ص ‪.023‬‬
‫وبنــاء علــى مــا أشــارت إليــه الدراســات الســابقة مــن أمهيــة لغــة املعلــم الفصــيحة يف‬
‫إكســاب الطلبــة مهــارات التحــدث ابللغــة العربيــة الفصــيحة‪ ،‬ومــا الحظــه الباحــث يف‬
‫امليــدان الرتبــوي طيلــة ثالثــة عقــود‪ ،‬جــاءت فكــرة الدراســة ملعرفــة "مــدى متكــن معلمــي‬
‫اللغة العربية يف املرحلة الثانوية من مهارات التحدث ابللغة العربية الفصيحة"‪.‬‬
‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫يف ضوء طبيعة املشكلة اوددة‪ ،‬تسعى الدراسة لإلجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬مـا مهـارات التحــدث ابللغـة العربيــة الفصـيحة الالزمـة ملعلمــي اللغـة العربيــة يف‬
‫املرحلة الثانوية؟‬
‫‪ -0‬ما مدى متكن معلمـي اللغـة العربيـة يف املرحلـة الثانويـة مـن مهـارات التحـدث‬
‫ابللغـة العربيـة الفصـيحة يف جانبهـا الصـويت مـن وجهـة نظـر املشـرفني الرتبــويني‬
‫واملعلمني؟‬
‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫‪ -4‬ما مدى متكن معلمـي اللغـة العربيـة يف املرحلـة الثانويـة مـن مهـارات التحـدث‬
‫ابللغــة العربيــة الفصــيحة يف جانبهــا اللغــوي مــن وجهــة نظــر املشــرفني الرتبــويني‬
‫واملعلمني؟‬
‫‪ -1‬ما مدى متكن معلمـي اللغـة العربيـة يف املرحلـة الثانويـة مـن مهـارات التحـدث‬
‫ابللغة العربية الفصيحة يف جانبها امللمحي من وجهـة نظـر املشـرفني الرتبـويني‬
‫واملعلمني؟‬
‫‪ -3‬هــل توجــد فــروق ذات داللــة إحصــائية عنــد مســتوى الداللــة (‪ )1.13‬حــول‬
‫حتديــد مســتوى متكــن معلمــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة مــن مهــارات‬
‫التحدث ابللغـة العربيـة الفصـيحة بـني اسـتجاابت العينـة تُعـزى ملتغـريي‪( :‬نـوع‬
‫العمل احلايل‪ ،‬واملؤهل العلمي)؟‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫تقتصر الدراسة احلالية على‪:‬‬
‫‪ -0‬امله ــارات اللغوي ــة الالزم ــة لتح ــدث معلم ــي اللغ ــة العربي ــة يف املرحل ــة الثانوي ــة‬
‫مبحافظة جدة ابللغة العربية الفصيحة‪.‬‬
‫‪ -0‬مشريف مواد اللغة العربية ومعلميها ابملرحلة الثانوية يف حمافظة جدة‪.‬‬
‫أهداف الدارسة‪:‬‬
‫هتدو الدراسة احلالية إىل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬التوصــل إىل قائمــة ابملهــارات اللغويــة الالزمــة ملعلمــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة‬
‫الثانوية للتحدث ابللغة العربية الفصيحة‪.‬‬

‫~ ‪~ 010‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -0‬التعرو على مدى متكن معلمي اللغة العربيـة يف املرحلـة الثانويـة مـن مهـارات‬
‫التحدث ابللغة العربية الفصيحة‪.‬‬
‫‪ -4‬التعــرو علــى مــدى وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية عنــد مســتوى الداللــة‬
‫(‪ )1.13‬حـول حتديـد مســتوى متكـن معلمــي اللغـة العربيــة يف املرحلـة الثانويــة‬
‫مــن مهــارات التحــدث ابللغــة العربيــة الفصــيحة بــني اســتجاابت العينــة تُعــزى‬
‫ملتغريي‪( :‬نوع العمل احلايل‪ ،‬واملؤهل العلمي)‪.‬‬
‫أمهية الدراسة‪:‬‬
‫‪ -0‬تزويــد القــائمني علــى بنــاء منــاهج اللغــة العربيــة وتصـميمها مبهــارات التحــدث‬
‫ابللغــة العربيــة الفصــيحة الــيت توصــلت إليهــا هــذه الدراســة؛ لالســتفادة منهــا‪،‬‬
‫و اصة يف أدلة املعلمني‪.‬‬
‫‪ -0‬تزويد معلمي اللغة العربية يف املرحلـة الثانويـة مبهـارات التحـدث ابللغـة العربيـة‬
‫الفصيحة؛ لألخذ اا والتدرب عليها ومراعاة إتقاهنا‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلس ــهام يف إث ـ ـراء البح ــوث والدراس ــات املرتبط ــة مبه ــارات التح ــدث ابللغ ــة‬
‫العربية الفصيحة‪ ،‬وتوجيه جهود الباحثني ـو تقـدمي دراسـات وحبـوث أخـرى‬
‫يف مراحل جتلفة‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬

‫مهارات‪:‬‬
‫عرفهــا شــحاته والنجــار (‪ )0101‬أبهنــا " القيــام بعمليــة معنيــة بدرجــة مــن الســرعة‬
‫واإلتقان‪ ،‬مع اقتصاد يف اجلهد املبذول " ص ‪.410‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫ويعرفهــا الباحــث إجرائيــا يف هــذه الدراســة‪ :‬إتقــان املعلــم يفارســة التحــدث ابللغــة‬
‫العربية الفصيحة‪.‬‬

‫التحدا‪:‬‬
‫عرف ــه عل ــي (‪ )0140‬أبن ــه‪ " :‬مه ــارة لغوي ــة تتض ــمن ق ــدرة الف ــرد عل ــى التفك ــري‪،‬‬
‫واســتعمال اللغــة‪ ،‬واألداء الصــويت واحلركــي يف التعبــري الشــفوي عــن مشــاعره وأحاسيســه‬
‫وأفك ــاره وخهات ــه واعتقادات ــه واجتاهات ــه وأغراض ــه ومواقف ــه‪ ،‬ون ْقله ــا إىل اآلخ ـرين بطريق ــة‬
‫و يفيــة أو إبداعيــة‪ ،‬يف طالقــة وانســياب‪ ،‬مــع ســالمة النطــق‪ ،‬وحســن اإللقــاء‪ ،‬وصــحة‬
‫التعبري " ص ‪.003‬‬
‫ويعـ ـ الباح ــث ابلتح ــدث يف ه ــذه الدراس ــة‪ :‬جمموع ــة مه ــارات اإلنت ــاج اللغ ــوي‬
‫الشفوي يف جوانبه الثالثة‪ :‬الصويت واللغوي وامللمحي‪.‬‬

‫اللغة العربية الفصيحة‪:‬‬


‫جاء عند الفريوزدابري (‪ )0112‬أن " اللفأ الفصـيح‪ :‬مـا يُـدرك ُح ْسـنه ابلسـمع‪.‬‬
‫وفصح األعجمي‪ :‬تكلم ابلعربية‪ ،‬وفُهم عنه‪ ،‬أو كان عربيا فازداد فصاحة " ص‪.011‬‬
‫وقـ ــال اجلـ ــوهري (‪ " )0101‬رجـ ــل فصـ ــيح‪ ،‬وكـ ــالم فصـ ــيح‪ ،‬أي‪ :‬بلي ـ ـ ‪ .‬ولسـ ــان‬
‫فصيح‪ ،‬أي‪ :‬طلق‪ .‬وفصح العجمي فصاحة‪ :‬جادت لغته حىت ال يلحن " ص ‪.322‬‬
‫ويع اا الباحث يف هذه الدراسة‪ :‬التحـدث بطالقـة وبالغـة دون حلـن‪ ،‬وبطريقـة‬
‫تؤدي إىل االستمتاع ابللغة‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫اإلطارّالنظري‬
‫يتكون اإلطار النظري للدراسة احلاليـة مـن حمـورين‪ ،‬يتنـاول اوـور األول‪ :‬مهـارة‬
‫التح ــدث وعالقته ــا ابمله ــارات اللغوي ــة األرب ــع‪ ،‬وأمهيته ــا‪ ،‬وامله ــارات الفرعي ــة للتح ــدث‬
‫وتصنيفاهتا‪.‬‬
‫ويتنــاول او ــور الث ــاين‪ :‬األخط ــاء اللغوي ــة وعالقته ــا بعملي ــيت اإلنت ــاج والتلق ــي‪،‬‬
‫وبـدأ التصــنية حــول األخطـاء اللغويــة‪ ،‬وأخطــاء املعلمــني وأسـبااا‪ ،‬وأثــر هــذه األخطــاء‬
‫يف ضعة التواصل‪ ،‬وأمهية االكتساب اللغوي من أجل جودة التواصل‪.‬‬
‫احملور األول‪ :‬مهارات التحدا‪:‬‬
‫مهــارة التحــدث هــي إحــدى مهــارات اللغــة األربــع‪ ،‬املهــارتني التحري ـريتني‪ :‬الق ـراءة‬
‫والكتابــة‪ ،‬واملهــارتني الشــفويتني‪ :‬التحــدث واالس ــتماع‪ ،‬وابلنظ ــر إىل أن هــذه امله ــارات‬
‫تنقس ــم إىل مه ــارات إنت ــاج واس ــتقبال‪ ،‬ف هن ــا إح ــدى مه ــاريت اإلنت ــاج‪ ،‬ومه ــا‪ :‬التح ــدث‬
‫والكتابة‪ ،‬حيث تقابل مهاريت االستقبال ومها‪ :‬القراءة واالستماع‪.‬‬
‫وال ش ــك‪ ،‬أن م ــن أه ــم أه ــداو اللغـ ــة اس ــتخدامها للتعب ــري ع ــن ح ـ ـوائج النـ ــاس‬
‫اليومي ــة‪ ،‬والتح ــدث إح ــدى الوس ــيلتني اللغ ــويتني للتعب ــري ع ــن االحتياج ــات‪ .‬وال غراب ــة‬
‫حينما يعه الشاعر اجلاهلي زهري بن أيب ُسلمى عن أمهية التحدث بقوله‪:‬‬

‫فلم يبق إال صورة اللحم والدم‬ ‫لسان الفىت نصة ونصة فؤاده‬
‫طلب من ربه أن يرسل معه دخاه‬ ‫‪‬‬ ‫ومن دالئل أمهية هذه املهارة‪ ،‬أن موسى‬
‫{ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ‬ ‫هارون؛ ألنه أفصح منه لساان‪:‬‬
‫ﲹﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ} [س القصص‪.]43:‬‬
‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫وللتحدث مهارات فرعية اجتهد املختصون يف تصنيفها بطرائـق عـدة‪ ،‬فمـنهم مـن‬
‫أوردهــا مهــارات جمملــة تنــدرج حتــت املهــارة الرئيســة األم (التحــدث)‪ ،‬كمــا فعــل غزالــة‬
‫وعثمــان (‪ ،)0114‬ومصــطفى (‪ ،)0104‬وعلــي (‪ ،)0140‬وقاســم (‪ ،)0113‬ومــن‬
‫أبرز هذه املهارات اليت جاءت جمملة ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬عرض األفكار بطريقة متسقة ومرتابطة ومتسلسلة‪.‬‬
‫‪ ‬نطق املتحدث نطقا واضحا مسموعا وصحيحا ومعها‪.‬‬
‫‪ ‬الت ـ ـزام القواعـ ــد النحويـ ــة يف حديثـ ــه التزامـ ــا يسـ ــاعد علـ ــى وضـ ــوح املعـ ــأ‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫التميي ــز ب ــني الكلم ــات يف النط ــق بن ــاء عل ــى م ــا بينه ــا م ــن اختالف ــات يف‬ ‫‪‬‬

‫البنية الصرفية‪.‬‬
‫استخدام النه والتنغيم والتلوين الصويت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اختيار الوقفات املؤثرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استخدام تعبريات ملمحية مناسبة ابلوجه واليدين‪ ،‬وهيئة اجلسم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التكلم بصوت مناسب لعدد املستمعني وسعة املكان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التدقيق يف اختيار األلفاظ املناسبة اليت يستعملها يف حديثه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استعمال األساليب اللغوية والبالغية استعماال معبـرا وداال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استعمال أدوات الربط استعماال سياقيا دالليا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حسن استخدام أساليب اجملاملة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اختيار األفكار وتنظيم حمتواها تنظيما منطقيا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التزام دداب احلوار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫استعمال االتصال ابلنظرات مع جل املستمعني قدر استطاعته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التحدث بصوت واضح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استخدام ألفاظ عربية فصيحة‪ ،‬واالبتعاد عن العامية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التحدث بثقة‪ ،‬وبشكل متصل ومرتابط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إثراء احلديث أبمثلة واستشهادات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بينما صنفها دخرون حتـت عـدة جمـاالت كمـا فعـل راشـد ( ‪ ،) 0112‬واخلمايسـة‬
‫( ‪ ،) 0100‬وســاملان (‪ ،)0100‬والشــيدية (‪ ،)0104‬واملعوليــة (‪ ،)0101‬والهدعــي‬
‫(‪ ،)0103‬فجاء حتت مسمى اجملال الصويت أو النطق ما يلي‪:‬‬
‫نطق الكلمات واألصوات نطقا صحيحا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التنويع يف الصوت حسب االنفعاالت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تنغيم الصوت وفق املعأ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توافق نهة الصوت مع األساليب واألغراض‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مراعاة مواقة الوصل والفصل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التحدث ابلسرعة املناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوقفات املناسبة عند هناايت اجلمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫واندرج حتت جمال األداء اللغوي أو املناقشة‪:‬‬


‫‪ ‬براعة االستهالل وحسن التمهيد‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على املناقشة‪.‬‬
‫القدرة على صياغة األسئلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استعمال اللغة الفصيحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫~ ‪~ 016‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫صحة الضبط الصريف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استخدام الرتاكيب اللغوية الصحيحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التنويع بني األسلوبني اخلهي واإلنشائي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خلو األسلوب من اللزمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اختيار التعبريات املناسبة للمواقة املختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وجاء حتت مسمى اجملال امللمحي أو اإلمياءات واإلشارات ما يلي‪:‬‬


‫التواصل بصراي مع املستمعني أثناء التحدث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تو ية فرتات الصمت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التحدث بطالقة وسهولة ويسر وثقة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫استعمال تعبريات اليد والوجه أثناء التحدث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التزام دداب احلديث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتنــاول بعــض البــاحثني مهــارات التحــدث الســابقة مــن حيــث متكــن املعلمــني مــن‬
‫استخدامها‪ ،‬حيث رصـدها قاسـم (‪ )0113‬و اهـا معـايري التفـوق اللغـوي عنـد املعلـم‪،‬‬
‫وأع ــد س ــاملان (‪ )0100‬قائم ــة مبه ــارات األداء اللغ ــوي الش ــفوي؛ لتق ــيس م ــدى متك ــن‬
‫أس ــاتذة الكلي ــات اإلنس ــانية غ ــري املختص ــني يف اللغ ــة العربي ــة م ــن تل ــك امله ــارات‪ ،‬ويف‬
‫دراســة للمعوليــة (‪ )0101‬أعــدت قائمــة مبهــارات األداء اللغــوي الشــفوي؛ لتقــيس أداء‬
‫املعلمات املدرابت يف برانمج التحدث ابلفصحى‪.‬‬

‫~ ‪~ 017‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫احملور الثاين‪ :‬األخطاء اللغوية وعالقتها بعملي اإلنتاج والتلقي‪:‬‬


‫مل يك ــن الس ــلة الص ــاحل يف زم ــن الن ــي يت يف حاج ــة إىل الكت ــب ال ــيت تعلمه ــم‬
‫قواعد اللغة‪ ،‬أو الكتـب الـيت تلفـت االنتبـاه إىل األخطـاء اللغويـة؛ ألهنـم كـانوا يتحـدثون‬
‫ب األعــاجم بعــد الفتوحــات‬ ‫العربيــة الفصــيحة دون أخطــاء ابلس ــليقة‪ ،‬وملــا خــالط الع ــر ُ‬
‫اإلسالمية‪ ،‬فشا فيهم اللحـن؛ يفـا أحـوج إىل التصـنية يف النحـو وكتـب اللغـة الـيت تق ّـوم‬
‫اللسان‪.‬‬
‫وقد روي السيوطي (‪ )0113‬أن "أاب األسود الدؤيل قال‪ :‬دخلـت علـى علـي بـن‬
‫أيب طال ــب ‪ ‬فرأيت ــه مطرائق ــا متفك ــرا‪ ،‬فقل ــت‪ :‬ف ــيم تفك ــر اي أم ــري امل ــؤمنني؟ ق ــال‪ :‬إين‬
‫ـت‪ :‬إن جعلــت‬ ‫عــت ببلــدكم هــذا حلنــا فــأردت أن أصــنع كتــااب يف أصــول العربيــة‪ ،‬فقلـ ُ‬
‫ـت فينــا هــذه اللغــة‪ ،‬مث أتيتــه بعــد ثــالث فــألقى إيل صــحيفة منهــا‪:‬‬ ‫هــذا أحييتنــا‪ ،‬وبقيـ ْ‬
‫‪ .‬الكــالم كلــه اســم وفعــل وحــرو‪ .‬فاالســم مــا أنبــأ عــن املســمى‪،‬‬ ‫بســ‪.‬‬
‫والفعــل مــا أنبــأ عــن حركــة املســمى‪ ،‬واحلــرو مــا أنبــأ عــن معــأ لــيس ابســم وال فعــل‪ ،‬مث‬
‫قال‪ :‬تتبعه وزد فيه ما وقع لك" ص ‪.000‬‬
‫مث انهى العلمـاء بعـد ذلـك وألفـوا كتبـا يف حلـن العامـة‪ ،‬مثـل‪ :‬مـا تلحـن فيـه العامـة‬
‫للكســائي (ت ‪011‬ه)‪ ،‬ومــا خالفــت فيــه العامــة لغــات العــرب أليب عبيــد بــن ســالم‬
‫(ت ‪001‬ه)‪ ،‬وحل ـ ــن العامـ ـ ـة أليب ح ـ ــامت السجس ـ ــتاين (ت ‪003‬ه)‪ ،‬وأل ـ ــة دخ ـ ــرون‬
‫أب ــاء أخــرى غــري اللحــن مثــل‪ :‬إصــالح املنطــق البــن الس ـ ّكيت (ت ‪001‬ه)‪ ،‬وأدب‬
‫الكاتب البن قتيبة (ت ‪022‬ه)‪.‬‬
‫وكانـت مثـل هــذه الكتـب هتــدو إىل تقـومي اللســان؛ ليتحـدث النــاس اللغـة العربيــة‬
‫الفصيحة‪ ،‬بعد أن فشا اللحن ألسباب عدة منها‪ :‬اختالط العرب ابألعـاجم‪ ،‬والقيـاس‬
‫~ ‪~ 018‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫اخل ــاطئ‪ ،‬وفق ــدان امل ــادة اللغوي ــة املس ــموعة الص ــحيحة‪ ،‬وأث ــر اللهج ــات العامي ــة‪ ،‬وأث ــر‬
‫الرتمجة‪ ،‬وضعة امللكة اللغوية‪( .‬دمحم‪ ،0102 :‬ص ص ‪.)021 – 022‬‬
‫وإذا كــان اللحــن ــاهرا يف العصــور املتقدمــة مــن زمــن نــزول القــردن‪ ،‬فــال غــرو أن‬
‫يك ــون اللح ـ ُـن أعظ ــم وأك ــه يف العص ــور املت ــأخرة‪ .‬لك ــن الظ ــاهرة مل تقتص ــر عل ــى ك ــالم‬
‫العامة‪ ،‬بـل فشـت حـىت أصـبحت يف املعلمـني بعامـة‪ ،‬بـل حـىت يف معلمـي اللغـة العربيـة‪،‬‬
‫وإىل ذل ــك أش ــار احلس ــون واخلليف ــة (‪0112‬م)‪ ،‬فهم ــا يـ ـراين "أن كث ــريا م ــنهم تع ــوزهم‬
‫القــدرة علــى التحــدث ابللغــة العربيــة الســليمة‪ ،‬بــل رمبــا يتعث ـرون يف تــالوات بضــع دايت‬
‫م ــن الق ــردن الك ــرمي‪ ،‬أو يف إلق ــاء النص ــوص األدبي ــة أم ــام طالا ــم‪ ،‬وميك ــن إرج ــاع ه ــذا‬
‫الضــعة املعيــب يف مســتوى هــؤالء املعلمــني إىل مجلــة أســباب منهــا‪ :‬ضــعة إعــدادهم‬
‫أصــال‪ .‬واعتمــاد كثــري مــن الكليــات اجلامعيــة علــى طــالب ضــعاو مــن احلاصــلني علــى‬
‫شهادات متدنية يف إمتام الدراسة الثانوية‪ ،‬عالوة على أن العمل امليداين املثقل ابألعبـاء‬
‫ال ي ــدع للمعل ــم وقت ــا لالط ــالع يف جم ــال صصص ــه؛ لتحس ــني مس ــتواه اللغ ــوي‪ ،‬وجتدي ــد‬
‫معلوماته" ص ‪.014‬‬
‫وعند االستماع لكالم املعلمني أبذن فاحصة ميكن أن يصنة حديثهم كالتايل‪:‬‬
‫‪ -‬يلتزم بعضهم مبهارات احلديث واالستماع‪.‬‬
‫‪ -‬يسرد بعضهم كالمه سردا وال يلتقط منه املتعلم إال القليل‪.‬‬
‫‪ -‬يوجد اللحن يف كالم بعضهم‪.‬‬
‫‪ -‬تسيطر العامية على كالم يعضهم‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -‬يفتقــر بعضــهم إىل قــوة التعبــري‪ ،‬ويبــدو عجــزهم عــن إمتــام عمليــة االتصــال‬
‫بصورة جيدة‪( .‬عطوات‪.)032 ،0111 :‬‬
‫وال شــك أن القــدرة علــى التواصــل مــع اآلخ ـرين بشــكل فعــال‪ ،‬مــن أهــم مث ـرات‬
‫إتقــان مهــارات التحــدث‪ .‬إذ إن املتحــدث اللبــق خيلــب ألبــاب الســامعني ويــؤثر فــيهم‪،‬‬
‫تيســر لــه‬
‫وغالبــا مــا يكــون املتحــدث البــارع قائــدا ابرعــا‪ ،‬وقدرتــه علــى التحــدث بهاعــة ّ‬
‫الكث ــري م ــن النجاح ــات يف احلي ــاة؛ ول ــذا أث ــأ الرس ــول يت عل ــى رجل ــني حت ــداث أمام ــه‬
‫فأحس ــنا‪ ،‬وأُعج ــب الن ــاس حب ــديثهما‪ ،‬فق ــال علي ــه الص ــالة والس ــالم‪" :‬إن م ــن البي ــان‬
‫لسحرا" رواه البخاري ص ‪.0122‬‬
‫وه ـ ــذه األمهي ـ ــة مله ـ ــارات التح ـ ــدث تؤك ـ ــدها دراس ـ ــات عدي ـ ــدة منه ـ ــا‪( :‬الزه ـ ــار‪،‬‬
‫‪ ،)0110‬و (حممـود‪ ،)0110 ،‬و (دمحم‪(EL-Amir, 1997) (EL-Koumy, )0114 ،‬‬
‫‪1998) (Linda and Jan, 2002).‬‬

‫ومــن أجــل هــذه األمهيــة احلياتيــة امللحــة يف التواصــل‪ ،‬املتعلقــة بثم ـرات مهــارات‬
‫ُ‬
‫التحــدث‪ ،‬جــاء احلــديث تبعــا لــذلك عــن أمهيــة اكتســاب مهــارات اللغــة مــن اآلخ ـرين‬
‫يعرفـه شـحاته والنجــار (‪)0101‬‬ ‫بعامـة‪ ،‬ومـن املعلمـني اصـة‪ .‬ذلــك االكتسـاب الـذي ّ‬
‫أبن ــه " زايدة أفك ــار الف ــرد أو معلومات ــه‪ ،‬أو تعلم ــه أمناط ــا جدي ــدة لالس ــتجابة‪ ،‬أو تغ ــري‬
‫أمن ـ ــاط اس ـ ــتجابته القدمي ـ ــة‪ ،‬كم ـ ــا تعـ ـ ـ من ـ ــوا يف مه ـ ــارة ال ـ ــتعلم أو النض ـ ــج أو كليهم ـ ــا‪.‬‬
‫واملكتســب هــو‪ :‬وصــة للخصــائص واالســتجاابت غــري الفطريــة الــيت يتعلمهــا اإلنســان‬
‫ابخلهة " ص ‪.32‬‬
‫ومهــا ا ــذا ينحي ــان جت ــاه املدرس ــة الس ــلوكية ال ــيت ت ــرى أن اللغ ــة ج ــزء م ــن الس ــلوك‬
‫اإلنساين املتكامل‪ ،‬وأهنا استجاابت صحيحة ملؤثر‪ ،‬وهـي اسـتجاابت غـري فطريـة‪ ،‬وهـو‬
‫~ ‪~ 001‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫ما خيالة مدرسة املذهب الطبيعي‪ ،‬اليت تفرتض أن اكتساب اللغة يـتم فطـراي؛ ألن كـل‬
‫إنســان – كمــا تـراه مدرســة املــذهب الطبيعــي – يولــد ولديــه أداة هتيئــة الكتســاب اللغــة‬
‫وإدراكها بطريقة منتظمة‪( .‬براون‪ ،0101 :‬ص ص ‪.)11 – 42‬‬
‫وأيد هذا االجتاه ابش (‪ )0111‬يف رؤيته لالكتساب اللغـوي‪ ،‬إذ يـرى أنـه " بلـو‬
‫الذات مرحلة تعلم مواصفات اللسان ونواميس الكالم " ص ‪.411‬‬
‫وهــذا التعريــة يســتدعي الس ـؤال التــايل‪ :‬هــل تعلـ ُـم مواصــفات اللســان ون ـواميس‬
‫الكالم كاو للتمكن من اللغة ؟‬
‫إن تعلم اإلنسان قواعد لغة مـا وأنظمتهـا ومهاراهتـا يُعـد كفايـة‪ ،‬لكـن الثمـرة األهـم‬
‫ــذا ال ــتعلم هــو األداء‪ ،‬فالكفايــة كمــا يراهــا ب ـراون (‪ " .)0101‬تع ـ معرفــة اإلنس ــان‬
‫الضــمنية لنظــام أو حــدث أو حقيقــة‪ ،‬إهنــا القــدرة املثاليــة غــري املالحظــة لعمــل شــيء مــا‬
‫أو أدائ ــه‪ ،‬أم ــا األداء ف ن ــه املظه ــر اخل ــارجي امللم ــوس للدالل ــة عل ــى املق ــدرة‪ ،‬أو القي ــام‬
‫ابلفعل أو يفارسة شيء ما مثل املشي والكالم واحلركة واحلديث " ص ‪.11‬‬
‫وإذا كــان اتريــخ البحــوث العلميــة حــول اكتســاب األطفــال للغــة يعــود إىل هنــاايت‬
‫القــرن الثــامن عشــر املــيالدي‪ ،‬ف ـ ن املــؤر العــريب األندلســي األصــل ابــن خلــدون تنــاول‬
‫ه ــذا املوض ــوع يف مقدمت ــه يف هن ــاايت الق ــرن الثال ــث عش ــر امل ــيالدي‪ ،‬حي ــث ع ــد اب ــن‬
‫خلــدون (‪ )0103‬اللغــة ملكــة صــناعية فقــال‪ " :‬اعلــم أن اللغــات كلهــا ملكــات شــبيهة‬
‫ابلصناعة " ص ‪.311‬‬
‫وطاملا أن هذه امللكة صفة غـري راسـخة‪ ،‬وحتتـاج إىل التكـرار لتصـبح راسـخة‪ ،‬فـ ن‬
‫حتصيلها ابلتكرار يستلزم وجود بيئة لغوية مثالية ُحتتـذى مناذجهـا‪ ،‬مـن الكـالم املكتـوب‬
‫~ ‪~ 000‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫واملس ــموع‪ ،‬والبيئ ــات الـ ــيت حت ــيط ابملـ ــتعلم وت ــؤثر يف اكتس ــابه اللغـ ــة متع ــددة‪ ،‬كالبيـ ــت‬
‫والشــارع واإلعــالم واملدرســة‪ ،‬وواقــع املســتوى اللغــوي يف البيــت والشــارع واإلعــالم واقــع‬
‫مرير ال ميكن الركون إليه يف تلقي اللغة املثالية املنشودة‪.‬‬
‫فاألغلبيـ ــة العظمـ ــى مـ ــن األمهـ ــات العربيـ ــات لس ـ ــن مـ ــؤهالت للتثقيـ ــة اللغـ ــوي‬
‫املنشـود‪ .‬والشـارع العـريب تتقاذفــه مسـتوايت لغويـة كســيحة‪ ،‬و جـات جتلفـة‪ ،‬ورطــاانت‬
‫متباينــة‪ ،‬وألفــاظ وعبــارات أجنبيــة جلوطــة مغلوطــة املعــأ واألداء‪ .‬ولــيس اإلعــالم العــريب‬
‫بعيــدا عــن مســتوى الشــارع العــريب‪ ،‬إذ يســوده ضــعة لغــوي عــام‪( .‬بشــر‪ ،0100 :‬ص‬
‫ص ‪.)43 – 40‬‬
‫وطاملــا كانــت هــذه هــي احلــال يف البيــت والشــارع واإلعــالم‪ ،‬فلــم يبــق إال أن يُعــول‬
‫علــى املدرســة واملدرســني‪ ،‬ومــع أن الواقــع كمــا يشــري طلــب (‪ " )0113‬يؤكــد أن معظــم‬
‫املدرسـ ــني – يف املراحـ ــل التعليميـ ــة املختلفـ ــة – خيـ ــالفون الـ ــنظم والق ـ ـوانني التعليميـ ــة‪،‬‬
‫واألســس الرتبويــة‪ ،‬ويســتعملون لغــاهتم العاميــة يف التــدريس‪ ،‬وحمادثــة تالميــذهم حــىت يف‬
‫حصص اللغة العربية " ص‪.401‬‬
‫ومــع ذلــك‪ ،‬ف هنــا البيئــة األنســب ليتلقــى فيهــا الطلبــة كمــا لغــواي مثاليــا مســموعا‬
‫ومقــروءا؛ لتصــبح لــديهم ملكــة لغويــة جيــدة‪ .‬ويؤكــد هــذا الطيــان (‪ )0103‬إذ يقــول‪" :‬‬
‫إن خــري مكــان ملزاولــة الفصــاحة هــو املدرســة واجلامعــة وحلــق العلــم وأنديــة الثقافــة ومــا‬
‫أشــبه ذلــك‪ ،‬حيــث ترتفــع ســوية الكــالم؛ لــتالئم شــرو املعــاين املطروحــة‪ ،‬فــالعلم علــى‬
‫اخ ــتالو أنواع ــه واختصاص ــاته‪ ،‬ال يلي ــق ب ــه أن يُع ــات بلغ ــة مبتذل ــة س ــوقية حت ــاكي لغ ــة‬
‫العامة يف وهم وأسواقهم ولغطهم‪ ،‬وإمنا يليق بـه أن ترتفـع سـوية الكـالم‪ ،‬وترقـى العبـارة‬

‫~ ‪~ 001‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫إىل مــدارج الفصــاحة والبيــان؛ يفــا يرقــى ابلعلــم وبســموه وأبهلــه‪ ،‬ويكــون أنفــع للطالــب‬
‫وأجدى له " ص ‪.011‬‬
‫وقد دعا ابن خلدون (‪ )0103‬إىل هتيئـة مثـل هـذه البيئـة‪ ،‬فقـال‪ " :‬ووجـه التعلـيم‬
‫ملــن يبتغــي هــذه امللكــة‪ ،‬ويــروم حتصــيلها أن لخــذ نفســه حبفــأ كالمهــم القــدمي اجلــاري‬
‫على أساليبهم… حىت يتنزل لكثرة حفظه لكالمهم مـن املنظـوم واملنثـور منزلـة مـن نشـأ‬
‫بينهم‪ ،‬ولُّقن العبارة عن املقاصد منهم‪ ،‬مث يتصرو بعـد ذلـك يف التعبـري عمـا يف ضـمريه‬
‫عل ــى حس ــب عب ــاراهتم وأتلي ــة كالمه ــم‪ ،‬وم ــا وع ــاه وحفظ ــه م ــن أس ــاليبهم وترتي ــب‬
‫ألفــا هم؛ فتحصــل لــه هــذه امللكــة اــذا احلفــأ واالســتعمال‪ ،‬ويــزداد بكثرهتمــا رســوخا‬
‫وقوة " ص ‪.302‬‬
‫ومن أجل الوصول إىل هذه امللكة‪ ،‬كانت املنـاداة ابالهتمـام بلغـة التـدريس‪ ،‬إميـاان‬
‫أبن اإلنتاج اللغوي السليم حتداث وكتابة لدى الطالب مرتبط بنوع اللغـة الـيت يسـتقبلوهنا‬
‫استماعا وقراءة‪ ،‬ولذا أشار ابن تنباك (‪ )0113‬إىل نشوء " معضلة اللغة مـع مدرسـيها‬
‫وطالاا؛ نتيجة اتصا م املباشر ابلعامية واحلديث اا وابلكـالم العـامي الـذي ال ينقطـع‬
‫علــى ألســنتهم؛ يفــا حيـ ّـول ملكــاهتم اللغويــة عــن الفصــحى وعــن ددااــا ومجــال عباراهتــا‪،‬‬
‫وسالسة أسلواا‪ ،‬والتفقه يف وهـا وصـرفها إىل ملكـات عاميـة و جـات حمليـة متعـ ّذرة‪،‬‬
‫وجتلفــة وضــعيفة ركيكــة‪ ،‬والعاميــة ‪ -‬كمــا يعــرو اجلميــع – لينــة ال يبــذل املــتكلم فيهــا‬
‫ُجهــدا يـُـذكر‪ ،‬وإمنــا ينطلــق اــا لســانه‪ ،‬وتســبق علــى ملكاتــه اللغويــة‪ ،‬فيســتعملها عفــو‬
‫اخلاطر دون أن يشعر أنه خيالة قواعد كالمه‪ ،‬أو خيطئ به‪ " .‬ص ‪.010‬‬

‫~ ‪~ 001‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وهــذا واقــع أكــده الزبيــدي (‪ )0100‬الــذي يــرى أن " هــذه اللغــة اجلميلــة مل تبــق‬
‫س ــليمة ص ــافية‪ ،‬ب ــل ُوج ــد م ــا يناقض ــها ويزامحه ــا‪ ،‬ويع ــي عل ــى حس ــااا‪ ،‬سـ ـواء عل ــى‬
‫األلسنة أو األقالم‪ ،‬فأصبح ذلك خطرا جليـا‪ ،‬وحتـداي واضـحا حيـدق ابل ُفصـحى ويهـدد‬
‫كياهنا‪ ،‬ويكاد يطغـى عليهـا يف عصـران احلاضـر‪ ،‬متخـذا مـن اجملتمـع العـريب جمـاال خصـبا‬
‫النتشــاره‪ ،‬مــن خــالل األســرة‪ ،‬ووســائل اإلعــالم‪ ،‬وحــىت مؤسســات التعلــيم ذلكــم هــو‬
‫حتدي العامية ذات الطابع الفوضوي‪ ،‬الـذي ال يلتـزم بقواعـد حمـددة‪ ،‬وال يتقيـد بضـابط‬
‫لغوي معني " ص ‪.3‬‬

‫~ ‪~ 001‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫الدراساتّالسابقة‬
‫ألمهيـ ــة ت ـ ـوافر بيئـ ــة لغويـ ــة سـ ــليمة أمـ ــام الطلبـ ــة يف التعلـ ــيم العـ ــام‪ ،‬والقناعـ ــة أن لغـ ــة‬
‫املعلم ــني السـ ــليمة حتـ ــدث فارق ــا كبـ ــريا يف املسـ ــتوى اللغـ ــوي ل ــدى الطلبـ ــة‪ ،‬قـ ــام عديـ ــد‬
‫م ـ ـ ـ ــن الب ـ ـ ـ ــاحثني بدراس ـ ـ ـ ــات تتعل ـ ـ ـ ــق مبه ـ ـ ـ ــارات التح ـ ـ ـ ــدث ل ـ ـ ـ ــدى املعلم ـ ـ ـ ــني‪ ،‬ومنه ـ ـ ـ ــا‬
‫الدراسات التالية‪:‬‬

‫دراس ـ ـ ـ ــة أجراه ـ ـ ـ ــا غزال ـ ـ ـ ــة وعثم ـ ـ ـ ــان (‪ )0114‬ه ـ ـ ـ ــدفت إىل معرف ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــدى تـ ـ ـ ـ ـوافر‬
‫الكف ـ ــاايت التدريس ـ ــية واللغوي ـ ــة ل ـ ــدى معلم ـ ــي املرحل ـ ــة االبتدائي ـ ــة يف املنطق ـ ــة الش ـ ــرقية‬
‫ابململك ـ ــة العربي ـ ــة الس ـ ــعودية؛ وللتحق ـ ــق م ـ ــن ه ـ ــدو الدراس ـ ــة أع ـ ــد الباحث ـ ــان بطاق ـ ــة‬
‫مالحظـ ـ ــة تضـ ـ ــمنت أهـ ـ ــم الكفـ ـ ــاايت التدريسـ ـ ــية واللغويـ ـ ــة‪ ،‬مت التأكـ ـ ــد مـ ـ ــن صـ ـ ــدقها‬
‫وثباهتـ ـ ـا‪ ،‬مث طُبق ـ ــت عل ـ ــى عين ـ ــة م ـ ــن معلم ـ ــي املرحل ـ ــة االبتدائي ـ ــة يف املنطق ـ ــة الش ـ ــرقية‬
‫ابململكـ ـ ـ ــة العربيـ ـ ـ ــة السـ ـ ـ ــعودية‪ ،‬اختـ ـ ـ ــريت بطريقـ ـ ـ ــة عش ـ ـ ـ ـوائية‪ ،‬حيـ ـ ـ ــث ُرتّبـ ـ ـ ــت مجيـ ـ ـ ــع‬
‫املـ ـ ـ ـ ـ ــدارس مـ ـ ـ ـ ـ ــن (‪ )021 – 0‬واختـ ـ ـ ـ ـ ــري منهـ ـ ـ ـ ـ ــا األرقـ ـ ـ ـ ـ ــام (‪ … ،01 ،02 ،1‬اخل)‪،‬‬
‫فبل ـ ـ ـ عـ ـ ــدد املـ ـ ــدارس (‪ )01‬مدرسـ ـ ــة متثـ ـ ــل القطاعـ ـ ــات التعليمي ـ ـ ــة الثالثـ ـ ــة‪ ،‬وابلتـ ـ ــايل‬
‫بل ـ ـ ـ ـ عـ ـ ـ ــدد املعلمـ ـ ـ ــني (‪ )011‬معل ـ ـ ـ ـ ٍم ميثلـ ـ ـ ــون نسـ ـ ـ ــبة ‪ ٪01‬مـ ـ ـ ــن جمم ـ ـ ـ ــوع مدرس ـ ـ ـ ــي‬
‫املنطقـ ـ ـ ـ ــة الشـ ـ ـ ـ ــرقية‪ .‬وقـ ـ ـ ـ ــد أ هـ ـ ـ ـ ــرت نتـ ـ ـ ـ ــائج الدراسـ ـ ـ ـ ــة أن مسـ ـ ـ ـ ــتوى األداء النهـ ـ ـ ـ ــائي‬
‫للكف ـ ـ ــاايت اللغوي ـ ـ ــة مقب ـ ـ ــوال‪ ،‬حي ـ ـ ــث توج ـ ـ ــد ف ـ ـ ــروق دال ـ ـ ــة إحص ـ ـ ــائية عن ـ ـ ــد مس ـ ـ ــتوى‬
‫(‪ )1.110‬لصاحل مستوى األداء (مقبول)‪.‬‬
‫ويف ال ـرايض أعــد البش ـري (‪ )0111‬دراســة هــدفت إىل معرفــة واقــع اســتخدام‬
‫معلمـ ــي اللغـ ــة للغـ ــة الفصـ ــحى أثنـ ــاء التـ ــدريس‪ ،‬واسـ ــتخدم الباحـ ــث املـ ــنهج الوصـ ــفي‬

‫~ ‪~ 001‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التحليلــي يف دراســته‪ ،‬حيــث قــام مبقابلــة بعــض مشــريف اللغــة العربيــة وسـؤا م عــن رأيهــم‬
‫يف اســتخدام معلمــي اللغــة العربيــة للغــة الفصــحى أثنــاء التــدريس‪ ،‬وزايرة بع ـض معلمــي‬
‫اللغــة العربيــة يف فصــو م‪ ،‬ومالحظــة أدائهــم التدريســي‪ ،‬وخاصــة مــدى الت ـزامهم ابللغــة‬
‫الفصـ ـ ــحى‪ ،‬وحتليـ ـ ــل بطاقـ ـ ــات األداء الـ ـ ــو يفي لعينـ ـ ــة الدراسـ ـ ــة‪ ،‬وتـ ـ ــدوين املعلومـ ـ ــات‬
‫والــدرجات اخلاصــة مبحــور اســتخدام اللغــة الفصــحى أثنــاء التــدريس‪ ،‬مبراحلــه الــثالث‬
‫وتكون جمتمع الدراسة من (‪ )0321‬معلما ميثلون مجيع معلمـي اللغـة العربيـة يف التعلـيم‬
‫الع ــام يف مدين ــة الـ ـرايض ع ــام ‪0101 / 01‬ه‪ ،‬ومت اختي ــار العين ــة ابلطريق ــة العش ـ ـوائية‬
‫العنقودية حيث بل العدد (‪ )401‬معلما‪.‬‬
‫ويف دراس ــة س ــاملان (‪ )0100‬ه ــدو الباح ــث إىل التحق ــق م ــن متك ــن ط ــالب‬
‫كليــة الرتبيــة يف جامعــة الباحــة مــن مهــارات التحــدث‪ ،‬وأثــر ذلــك علــى تنميــة مهــارات‬
‫احل ـوار وتقــدير الــذات ــم‪ ،‬وقــد قــام الباحــث إبعــداد اختبــار ملهــارات التحــدث‪ ،‬وبــأ‬
‫بطاقــة مالحظــة ملهــارات احل ـوار‪ ،‬ومقياســا لتقــدير الــذات‪ .‬وقــد طُبّقــت هــذه األدوات‬
‫علــى عينــة الدراســة مــن طــالب املســتوى الثالــث يف اجملموعــات ذات األرقــام (‪،1 ،0‬‬
‫‪ ،)3‬وبلـ ـ ـ ع ـ ــددها (‪ )011‬طال ـ ــب‪ ،‬وذل ـ ــك يف الفص ـ ــل الدراس ـ ــي األول لع ـ ــام ‪/ 40‬‬
‫‪0144‬ه‪ ،‬وق ـ ــد ج ـ ــاءت النت ـ ــائج اخلاص ـ ــة مبقارن ـ ــة أداء الط ـ ــالب يف اختب ـ ــار مه ـ ــارات‬
‫التحدث قبليا وبعداي لصاحل التطبيق البعدي‪.‬‬
‫ويف الكوي ــت‪ ،‬أج ــرى امل ــانع (‪ )0100‬دراس ــة ه ــدفت إىل تع ــرو درج ــة يفارس ــة‬
‫معلمي اللغة العربية للكفـاايت املهنيـة احلديثـة يف ضـوء متطلبـات التطـوير الرتبـوي‪ ،‬وقـد‬
‫تكــون جمتمــع الدراســة مــن مجيــع مــديري املــدارس‪ ،‬واملــوجهني الفنيــني‪ ،‬ورؤســاء األقســام‬
‫ملـ ـ ــادة اللغـ ـ ــة العربيـ ـ ــة يف حمافظـ ـ ــة مبـ ـ ــارك الكبـ ـ ــري يف دولـ ـ ــة الكويـ ـ ــت للعـ ـ ــام الدراسـ ـ ــي‬
‫~ ‪~ 006‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫‪0100/00‬م‪ ،‬والبــال عــددهم (‪ )32‬فــردا‪ ،‬مــنهم (‪ )04‬مــديرا‪ ،‬و (‪ )00‬موجهــا فنيــا‪،‬‬


‫و (‪ )04‬رئيس قسم‪ ،‬ميثلون (‪ )٪ 01‬من جمتمع الدراسة‪.‬‬
‫ولتحقيق أهداو الدراسة؛ أعد الباحث مقياسا للكفاايت املهنية احلديثـة الالزمـة‬
‫ملعلمي اللغة العربية‪ ،‬تكون من (‪ )31‬فقـرة موزعـة علـى سـة جمـاالت‪ ،‬وقـد مت تطبيقـه‬
‫بعــد التحقــق مــن دالالت صــدقه وثباتــه‪ .‬وقــد أ هــرت نتــائج الدراســة أن درجــة يفارســة‬
‫الكفـاايت املهنيـة احلديثـة لـدى معلمـي اللغـة العربيـة يف ضـوء متطلبـات التطـوير الرتبـوي‬
‫يف دولة الكويت كانت متوسـطة‪ .‬كمـا أ هـرت نتـائج الدراسـة وجـود فـروق ذات داللـة‬
‫إحص ــائية يف درج ــة يفارس ــة معلم ــي اللغ ــة العربي ــة للكف ــاايت املهني ــة احلديث ــة تُع ــزى إىل‬
‫متغ ــري مس ــتوى الو يف ــة‪ ،‬لص ــاحل رؤس ــاء األقس ــام‪ .‬وك ــان م ــن أب ــرز نت ــائج الدراس ــة‪ :‬أن‬
‫اســتخدام معلمــي اللغــة العربيــة للغــة الفصــحى يف مــدارس التعلــيم الع ــام ض ــعية‪ ،‬وأن‬
‫معلمي املرحلة الثانوية هم األكثر استخداما للغة الفصحى‪.‬‬
‫ويف األردن‪ ،‬اهتمت دراسـة ـارة (‪ )0104‬مبعرفـة درجـة تـوافر مهـارات االتصـال‬
‫الفعــال لــدى معلمــي اللغــة العربيــة يف مــدارس وكالــة الغــوث يف األردن مــن وجهــة نظــر‬
‫الطالب‪ ،‬وعالقتها بتحصيلهم‪.‬‬
‫وتكونــت عينــة الدراســة مــن (‪ )402‬طالبــا مــن جمتمــع الدراســة الــذي يبلـ عــدده‬
‫(‪ )4222‬طالب ــا‪ ،‬وألج ــل التحق ــق م ــن ه ــدو الدراس ــة أع ــد الباح ــث اس ــتبانة لقي ــاس‬
‫درجـة امـتالك معلمـي اللغـة العربيـة مهــارات االتصـال وتوصـلت الدراسـة إىل عـدة نتــائج‬
‫أبرزها‪:‬‬

‫~ ‪~ 007‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أن درجــة يفارســة معلمــي اللغــة العربيــة للمرحلــة األساســية العليــا يف مــدارس وكالــة‬
‫الغـوث ملهــارات االتصــال الفعـال مــن وجهــة نظـر الطــالب كانــت مرتفعـة‪ ،‬كمــا أ هــرت‬
‫النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية يف درجة توافر مهـارات االتصـال الفعـال لـدى‬
‫معلمي اللغة العربية من وجهة نظر طالام وفقا لتحصيلهم الدراسي‪ ،‬ولصـاحل الطـالب‬
‫ذوي التحصيل املرتفع‪.‬‬
‫وهــدفت دراســة الش ــيدية (‪ )0104‬يف ســلطنة عُمــان إىل التعــرو علــى مســتوى‬
‫أداء أســاتذة الكليــات اإلنســانية ملهــارات األداء اللغــوي الشــفوي الالزمــة ــم‪ ،‬والتعــرو‬
‫عل ــى االخ ــتالو يف مس ــتوى أداء امله ــارات املدروس ــة عن ــد العين ــة وفق ــا ملتغ ــري الكلي ــة‬
‫والدرجة العلمية‪ ،‬ولتحقيق أهداو الدراسة؛ أعدت الباحثة بطاقة مالحظة مكونـة مـن‬
‫م ــن ج ــانبني ( الص ــويت‪ ،‬اللغ ــوي )‪ ،‬وتنقس ــم إىل س ــت عش ــرة مه ــارة‪ ،‬ومت التأك ــد م ــن‬
‫صــدقها وثباهتــا‪ .‬وطُبّقــت علــى عينــة مــن أســاتذة الكليــات اإلنســانية‪ :‬اآلداب والرتبيــة‬
‫واحلقــوق جبامعــة الســلطان قــابوس‪ ،‬بلـ عــددها (‪ )30‬أســتاذا‪ .‬ودلــت النتــائج علــى أن‬
‫مســتوى أداء األســاتذة ابلكليــات اإلنســانية ملهــارات االتصــال اللغــوي الشــفوي الالزمــة‬
‫بشــكل ع ــام كــان متوس ــطا‪ ،‬وأن أداءه ــم يف اجلانــب الص ــويت كــان عالي ــا‪ ،‬ويف اجل ــانبني‬
‫األدائي واللغوي كان متوسطا‪.‬‬
‫ويف س ــلطنة عُم ــان أيض ــا؛ أع ــدت املعولي ــة (‪ )0101‬دراس ــة ه ــدفت إىل التع ــرو‬
‫علــى مســتوى أداء املعلمــات املتــدرابت يف ب ـرانمج التحــدث ابلفصــحى مــن معلمــات‬
‫احللقة األوىل من التعليم األساسي‪ ،‬يف ضوء مهـارات األداء اللغـوي الشـفوي‪ ،‬والتعـرو‬
‫عل ــى االخ ــتالو يف مس ــتوى األداء للمه ــارات اللغوي ــة الش ــفوية‪ ،‬وفق ــا ملتغ ــريي اجمل ــال‬
‫واملؤهل الدراسي‪.‬‬
‫~ ‪~ 008‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫ولتحقي ــق ه ــدو الدراس ــة؛ أع ــدت الباحث ــة بطاق ــة مالحظ ــة مكون ــة م ــن أربع ــة‬
‫جمـاالت (الصــويت‪ ،‬اللغـوي‪ ،‬امللمحــي‪ ،‬الرتبـوي)‪ ،‬مقســمة إىل ـس عشــرة مهـارة‪ ،‬وبعــد‬
‫التأك ــد م ــن ص ــدقها وثباهت ــا‪ ،‬مت تطبيقه ــا عل ــى عين ــة م ــن الدراس ــة بلـ ـ ع ــددها (‪)13‬‬
‫معلمة‪ .‬ودلت النتائج على أن مسـتوى األداء اللغـوي الشـفوي بشـكل عـام كـان عاليـا‪،‬‬
‫وأيضــا كــان عاليــا يف مجيــع مهــارات األداء اللغــوي الشــفوي منفــردة‪ :‬الصــويت‪ ،‬واللغــوي‪،‬‬
‫وامللمحي‪ ،‬والرتبوي‪.‬‬
‫تعليق عام على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫من خالل السرد السابق للدراسات السابقة الـيت تناولـت مهـارات التحـدث لـدى‬
‫املعلمني‪ ،‬تبني ما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬اهتمــت بعــض الدراســات مبهــارات التحــدث بشــكل خــاص‪ ،‬بينمــا تناولــت‬
‫بعضــها مهــارات التحــدث ضــمن إطــار أكه‪،‬كالكفــاايت املهنيــة للمعلمــني‪،‬‬
‫ومهارات التواصل‪.‬‬
‫‪ -0‬تنــوع جمتمــع الدراســة يف املراحــل الدراســية املختلفــة‪ ،‬فمنهــا مــا ارتــبط مبعلمــي‬
‫اللغــة العربيــة يف املراحــل التعليميــة الــثالث يف التعلــيم العــام‪ .‬ومنهــا مــا اكتفــى‬
‫ابملرحلــة االبتدائيــة فقطــ‪ ،‬ودراســة واحــدة ارتبطــت مبهــارات أســاتذة الكليــات‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -4‬جـ ــل الدراسـ ــات السـ ــابقة أُجريـ ــت خـ ــارج اململكـ ــة العربيـ ــة السـ ــعودية‪ ،‬ومثـ ــة‬
‫دراســتان أجريــت يف الــداخل علــى معلمــي اللغــة العربيــة إحــدامها‪ :‬يف املنطقــة‬
‫الشــرقية علــى معلمــي املرحلــة االبتدائيــة‪ ،‬واألخــرى‪ :‬يف الـرايض علــى املعلمــني‬
‫يف املراحل الثالث‪.‬‬
‫~ ‪~ 001‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -1‬كانت نتائج متكن املعلمـني مـن مهـارات التحـدث متباينـة‪ ،‬حيـث هـر فيهـا‬
‫الضعية واملتوسط واملتمكن‪.‬‬
‫‪ -3‬تنوعــت أدوات الدراســات الســابقة بــني بطاقــة املالحظــة واالســتبانة ومقيــاس‬
‫الكفاايت واالختبار‪ ،‬وكانت بطاقة املالحظة األكثر استخداما‪.‬‬
‫أوجت االستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬حتديــد مهــارات التحــدث ابللغــة العربيــة الفصــيحة الالزمــة للمعلمــني يف املرحلــة‬
‫الثانوية‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد جوانب مهارات التحدث (اللغوي‪ ،‬الصويت‪ ،‬امللمحي)‪.‬‬
‫‪ -‬التعــرو علــى مــدى متكــن املعلمــني مــن مهــارات التح ــدث يف بيئــات جتلفــة‬
‫وأبدوات مغايرة‪.‬‬

‫أوجت االختالف‪:‬‬
‫اختلفــت الدراســة احلاليــة عــن الدراســات الســابقة يف كوهن ـا الدراســة الوحيــدة يف‬
‫اململكة العربية السعودية – يف حـد علـم الباحـث – الـيت حبثـت يف مـدى متكـن معلمـي‬
‫اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة مــن مهــارات التحــدث ابللغــة العربيــة الفصــيحة‪ ،‬وفــق‬
‫اجملــاالت الثالثــة الــيت تناولتهــا الدراســة ( الصــويت‪ ،‬اللغــوي‪ ،‬امللمحــي)‪ ،‬اســتنادا إىل دراء‬
‫مشــريف اللغــة العربيــة ومعلميهــا يف حمافظــة جــدة‪ ،‬ابإلجابــة عــن فق ـرات االســتبانة املبنيــة‬
‫على قائمة املهارات اليت أعدها الباحث ذا الغرض‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫إجراءاتّالدراسة‬
‫أوال‪ :‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫ً‬
‫اعتمــدت الدراســة احلاليــة علــى املــنهج الوصــفي التحليلــي؛ بوصــفه منهجــا مناســبا‬
‫لتحقيق أهداو الدراسة‪.‬‬
‫اثنيًا‪ :‬جمتمع الدراسة‪:‬‬
‫أتلــة جمتمــع الدراســة مــن مجيــع مشــريف اللغــة العربيــة ومعلميهــا يف حمافظــة جــدة‪،‬‬
‫حيـث يبلـ عـدد املشـرفني (‪ )44‬مشـرفا‪ ،‬وعـدد معلمـي اللغـة العربيـة يف املرحلـة الثانويـة‬
‫(‪ )301‬معلما‪.‬‬
‫اثلثًا‪ :‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫يع ـ ّـرو عطيف ــة (‪ )0100‬العين ــة أبهن ــا "جمموع ــة م ــن األفـ ـراد مش ــتقة م ــن اجملتم ــع‬
‫األصلي‪ ،‬ويفرتض فيها أهنا متثل اجملتمع األصلي متثيال صادقا" ص ‪.024‬‬
‫وابســتثناء العينــة االســتطالعية الــيت كانــت مكونــة مــن (‪ )1‬مشــرفني و (‪)01‬‬
‫معلمـ ـ ــا‪ ،‬فقـ ـ ــد مت توجيـ ـ ــه االسـ ـ ــتبانة جلميـ ـ ــع املشـ ـ ــرفني واملعلمـ ـ ــني يف جمتمـ ـ ــع الدراسـ ـ ــة‪،‬‬
‫فاستجاب (‪ )01‬مشرفا مبا نسبته ‪ ٪011‬مـن املشـرفني يف جمتمـع الدراسـة‪ ،‬و (‪)000‬‬
‫معلمــا مبــا نســبته ‪ ٪00,41‬مــن املعلمــني يف جمتمــع الدراســة‪ .‬وفيمــا يلــى وصــة لتوزيــع‬
‫العينة‪:‬‬

‫~ ‪~ 010‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪)8‬‬
‫وصف لتوزيع أفراد العينة وسب متغريات البحث (ن= ‪)846‬‬
‫النسبة املئوية من إمجايل‬
‫التكرار‬ ‫فئات املتغري‬ ‫متغريات البحث‬
‫العينة‬
‫‪% 01.1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مشرو تربوي‬
‫‪ -8‬نوع العمل احلايل‬
‫‪% 21.4‬‬ ‫‪000‬‬ ‫معلم‬
‫‪% 12.1‬‬ ‫‪000‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪% 01.2‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ماجستري‬ ‫‪ -5‬املؤهل العلمي‬
‫‪%‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراة‬

‫ابعا‪ :‬أداة الدراسة (االستبانة)‪:‬‬


‫رً‬
‫‪- -‬ا ــدو مــن االســتبانة‪ :‬للوقــوو علــى مــدى متكــن معلمــي اللغــة العربيــة مــن‬
‫مهارات التحدث ابللغة العربية الفصيحة‪ ،‬مت إعداد اسـتبانة تضـمنت مهـارات‬
‫التحدث يف جماالهتا الثالثة‪ :‬الصويت واللغوي وامللمحي‪.‬‬
‫‪ -‬مصادر إعداد االستبانة‪ :‬مت إعداد االسـتبانة يف ضـوء كتـاابت املتخصصـني يف‬
‫جمال التحدث‪ ،‬والدراسات والبحـوث السـابقة ذات العالقـة ابلدراسـة احلاليـة‪،‬‬
‫إضــافة إىل ماتض ــمنته مقــررات الللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة مــن كفــاايت‬
‫التحدث‪.‬‬
‫‪ -‬إعــداد االســتبانة يف صــورهتا األوليــة‪ :‬تضــمنت االســتبانة مهــارات التحــدث يف‬
‫جماالهتــا الثالثــة‪ :‬الصــويت واللغــوي وامللمحــي‪ ،‬بواقــع ــس مهــارات يف اجملــال‬
‫الصويت‪ ،‬وسبع مهارات يف اجملال اللغوي‪ ،‬و س مهارات يف اجملال امللمحي‪.‬‬
‫‪ -‬ضبط االستبانة‪ :‬مت التحقق من ضبط االستبانة وفقا ملا يلي‪:‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫ص دددق االس ددتبانة‪ :‬حتق ــق الباح ــث م ــن ص ــدق االس ــتبانة ع ــن طري ــق ن ــوعني م ــن‬
‫الصدق‪ ،‬مها‪:‬‬
‫أ) الصــدق الظــاهري‪ :‬يشــري البســيو (‪ )0101‬إىل أن "األداة تعــد صــادقة‪ ،‬إذا‬
‫كانــت تقــيس مــا تــدعي قياســه" ص ‪ .010‬وللتأكــد مــن صــدق االســتبانة مت‬
‫عرض الصورة األولية منها على عـدد مـن اوكمـني ذوي اخلـهة واالختصـاص‪،‬‬
‫وذلــك اــدو االســتفادة مــن خـهاهتم واســتطالع درائهــم حــول مــدى الســالمة‬
‫اللغويــة والدقــة العلميــة لعبــارات االســتبانة‪ ،‬ومــدى انتمــاء كــل مهــارة للمجــال‬
‫الـ ــذي ميثلهـ ــا‪ ،‬وم ـ ـدى مناسـ ــبتها ملهـ ــارات التحـ ــدث الالزمـ ــة ملعلمـ ــي املرحلـ ــة‬
‫الثانويــة‪ ،‬وتعــديل أو إضــافة أو حــذو مــا يرونــه مناســبا‪ ،‬ومت التعــديل يف ضــوء‬
‫توجيهات السادة اوكمني‪ ،‬وبذلك حصل الباحـث علـى الصـورة النهائيـة مـن‬
‫االستبانة‪.‬‬
‫ب) صــدق االتســاق الــداخلي‪ :‬مت تطبيــق االســتبانة علــى عينــة اســتطالعية قوامهــا‬
‫(‪ )01‬مـ ــن غـ ــري املشـ ــاركني يف العينـ ــة األساسـ ــية للبحـ ــث بواقـ ــع (‪ 1‬مشـ ــرفني‬
‫‪Pearson's‬‬ ‫تربــويني‪ 01 ،‬معلمــا)‪ ،‬ومت اســتخدام معامــل ارتبــاط "بريســون" (‬
‫‪ )coefficient‬يف حســاب مــدى ارتبــاط كــل عبــارة ابجملــال الــذي متثلــه‪ ،‬مث يف‬
‫حس ـ ــاب م ـ ــدى ارتب ـ ــاط ك ـ ــل جم ـ ــال ابلدرج ـ ــة الكلي ـ ــة لالس ـ ــتبانة‪ ،‬ومت ذل ـ ــك‬
‫ابالســتعانة بــهانمج احلزمــة اإلحصــائية للعلــوم االجتماعيــة )‪ ،(SPSS‬وجــاءت‬
‫النتائج كما يلى‪:‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪)5‬‬
‫نتائج صدق االتساق الداخلي لعبارات االستبانة (ن= ‪)54‬‬
‫اجملال الثالث‪:‬‬ ‫اجملال الثاين‪:‬‬ ‫اجملال األول‪:‬‬
‫مهارات اجلانب امللمحي‬ ‫مهارات اجلانب اللغوي‬ ‫مهارات اجلانب الصويت‬
‫الداللة‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫الداللة‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫الداللة‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫اإلحصائية‬ ‫االرتباط‬ ‫املهارة‬ ‫اإلحصائية‬ ‫االرتباط‬ ‫املهارة‬ ‫اإلحصائية‬ ‫االرتباط‬ ‫املهارة‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪1.204‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪1.101‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.220‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.102‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.232‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.234‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪1.202‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.320‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.210‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.202‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتضــح مــن اجلــدول رقــم (‪ )0‬أن معــامالت ارتبــاط كــل عبــارة ابجملــال الــذي متثلــه‬
‫كانت مجيعهـا ذات داللـة إحصـائية عنـد مسـتوى الداللـة (‪)1.10‬؛ يفـا يؤكـد أن مجيـع‬
‫عب ــارات االس ــتبانة تتمت ــع بدرج ــة كب ــرية م ــن الص ــدق ال ــداخلي‪ .‬وفيم ــا يتعل ــق مبح ــاور‬
‫االستبانة فقد جاءت النتائج كما يلي‪:‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫اتئج صدق االتساق الداخلي جلوانب االستبانة (ن= ‪)54‬‬
‫معامل االرتباط الداللة اإلحصائية‬ ‫جماالت االستبانة‬
‫دال عند ‪1.10‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫اجملال األول‪ :‬اجلانب الصويت‬
‫دال عند ‪1.10‬‬ ‫‪1.121‬‬ ‫اجملال الثاين‪ :‬اجلانب اللغوي‬
‫دال عند ‪1.10‬‬ ‫‪1.102‬‬ ‫اجملال الثالث‪ :‬اجلانب امللمحي‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫يتبـني مــن اجلـدول رقــم (‪ )4‬أن معــامالت ارتبـاط حمــاور االسـتبانة بــدرجتها الكليــة‬
‫بلغــت علــى الرتتيــب‪ ،)1.102( ،)1.121( ،)1.112( :‬وكانــت مجيــع هــذه القــيم‬
‫ذات داللــة إحصــائية عنــد مســتوى الداللــة (‪)1.10‬؛ يفــا يؤكــد علــى أن مجيــع جمــاالت‬
‫االستبانة تتمتع بدرجة كبرية من الصدق الداخلي‪.‬‬
‫ثبات االستبانة‪:‬‬
‫يش ــري البس ــيوين (‪ )0101‬إىل أن األداة تع ــد ص ــادقة " إذا كان ــت تعط ــى نف ــس‬
‫النت ــائج تقريبـ ــا ابسـ ــتمرار‪ ،‬إذا مـ ــا تقـ ــرر تطبيقهـ ــا علـ ــى نفـ ــس املبحـ ــوثني وحتـ ــت نفـ ــس‬
‫الشروط"‪ .‬ص ‪ ،010‬ومت التأكد من ثبات االستبانة من خالل ما يلي‪:‬‬
‫الثبـات بطريقــة ألفــا كرونبــا ‪ :‬قــام الباحـث ابســتخدام معامــل "ألفــا كرونبــا " (‪)α‬‬
‫حلسـاب ثبـات جمــاالت االسـتبانة ودرجتهــا الكليـة‪ ،‬ومت ذلـك ابالســتعانة بـهانمج احلزمــة‬
‫اإلحصـ ـ ـ ــائية للعلـ ـ ـ ــوم االجتماعيـ ـ ـ ــة (‪ )SPSS‬للبي ـ ـ ـ ــاانت ال ـ ـ ـ ــيت مت مجعه ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ــن العين ـ ـ ـ ــة‬
‫االستطالعية‪ ،‬وجاءت النتائج كما يوضح اجلدول التايل‪:‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫نتائج ثبات االستبانة بطريقة ألفا كرونباخ (ن= ‪)54‬‬
‫معامل الثبات‬ ‫عدد العبارات‬ ‫جماالت االستبانة‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اجملال األول‪ :‬اجلانب الصويت‬
‫‪1.120‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اجملال الثاين‪ :‬اجلانب اللغوي‬
‫‪1.134‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اجملال الثالث‪ :‬اجلانب امللمحي‬
‫‪1.112‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الدرجة الكلية ملهارات التحدث‬
‫يظهــر مــن اجلــدول رقــم (‪ )1‬أن معــامالت الثبــات جملــاالت االســتبانة بلغــت علــى‬
‫الرتتي ـ ـ ــب‪ ،)1.134( ،)1.120( ،)1.111( :‬كم ـ ـ ــا بل ـ ـ ـ ـ معام ـ ـ ــل الثب ـ ـ ــات الع ـ ـ ــام‬
‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫لالســتبانة (‪)1.112‬؛ وتؤكــد مجيــع هــذه القــيم أن االســتبانة تتمتــع بدرجــة مرتفعــة مــن‬
‫الثبات‪.‬‬
‫‪ -0‬االسـتبانة يف صــورهتا النهائيـة‪ :‬بعــد التحقــق مـن صــدق االسـتبانة وثباهتــا‪ ،‬قـام‬
‫الباحــث بصــياغتها يف صــورهتا النهائيــة‪ ،‬متضــمنة ثالثــة جمــاالت‪ ،‬بواقــع ســت‬
‫مهارات يف اجملال الصويت‪ ،‬وسبع مهارات يف اجملـال اللغـوي‪ ،‬و ـس مهـارات‬
‫يف اجملال امللمحي‪.‬‬
‫‪ -0‬تطبيــق االســتبانة‪ :‬لتحديــد درجــة اســتجابة عينــة الدراســة ملهــارات التحــدث‬
‫ال ــيت مت التوص ــل إليه ــا يف ص ــورهتا النهائي ــة‪ ،‬مت اس ــتخدام مقي ــاس ( ليك ــرت‬
‫اخلماسي ) حبيث تعطى الدرجة (‪ )3‬لالسـتجابة موافـق بشـدة‪ ،‬الدرجـة (‪)1‬‬
‫لالســتجابة موافــق‪ ،‬الدرجــة (‪ )4‬لالســتجابة حمايــد‪ ،‬الدرجــة (‪ )0‬لالســتجابة‬
‫غري موافق‪ ،‬والدرجة (‪ )0‬لالستجابة غري موافق بشـدة‪ ،‬وللحكـم علـى درجـة‬
‫اســتجابة عينــة الدراســة‪ ،‬وللوصــول إىل قــيم املتوســطات احلســابية مت االعتمــاد‬
‫على اوك التايل‪:‬‬
‫‪ -‬إذا ك ــان املتوس ــط احلس ــايب امل ــوزون (م ــن‪ )0.11 -0‬تك ــون درج ــة‬
‫التمكن ضعيفة جدا‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كـ ــان املتوسـ ــط احلسـ ــايب املـ ــوزون (أكـ ــه م ـ ــن ‪)0.21 -0.10‬‬
‫تكون درجة التمكن ضعيفة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كـ ــان املتوسـ ــط احلسـ ــايب املـ ــوزون (أكـ ــه م ـ ــن ‪)4.11 -0.20‬‬
‫تكون درجة التمكن متوسطة‪.‬‬

‫~ ‪~ 016‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫‪ -‬إذا كـ ــان املتوسـ ــط احلسـ ــايب املـ ــوزون (أكـ ــه م ـ ــن ‪)1.01 -4.10‬‬
‫تكون درجة التمكن كبرية‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ك ــان املتوس ــط احلس ــايب امل ــوزون (أك ــه م ــن ‪ )3 -1.00‬تك ــون‬
‫درجة التمكن كبرية جدا‪.‬‬
‫أساليب التحليل اإلحصائى‪:‬‬
‫متــت االســتعانة بــهانمج احلزمــة اإلحصــائية للعلــوم االجتماعيــة )‪ (SPSSv25‬يف‬ ‫‪‬‬

‫إجراء املعاجلات اإلحصائية التالية‪:‬‬


‫معامل ارتباط بريسون (‪ ،)Pearson's coefficient‬للتأكد من صدق االسـتبانة‬ ‫‪‬‬

‫بطريقة االتساق الداخلي‪.‬‬


‫معامل ألفا كرونبا (‪ ،)Alpha Cronbach's‬للتأكد من ثبات االستبانة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التك ـ ـرارات والنسـ ــب املئويـ ــة واملتوسـ ــطات احلسـ ــابية والـ ــوزن النس ـ ــي لوصـ ــة‬ ‫‪‬‬

‫استجاابت أفراد العينة‪.‬‬


‫اختبـار "ت" للمجموعـات غــري املرتبطـة (‪)Independent Samples T.Test‬؛‬ ‫‪‬‬

‫لتعرو داللة الفروق استجاابت العينة تبعا ملتغري نوع العمل احلايل‪.‬‬
‫اختبار "كروسكال – واليز" (‪ ،)Kruskal–Wallis Test‬لتعرو داللة الفـروق‬ ‫‪‬‬

‫بني استجاابت العينة تبعا ملتغري املؤهل العلمي‪.‬‬

‫~ ‪~ 017‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫نتائجّالبحث‬
‫يقدم الباحث عرضا للنتائج اليت مت التوصـل إليهـا وفقـا ملـا كشـفت عنـه املعاجلـات‬
‫اإلحصــائية‪ ،‬مــع مناقشــة هــذه النتــائج وتفســريها يف ضــوء اإلطــار النظــري والدراســات‬
‫السابقة ذات الصلة‪ .‬ويعرض الباحث نتائج كل سؤال على النحو التايل‪:‬‬
‫نتائج السؤال األول‪:‬‬
‫لإلجابـة عــن السـؤال األول مــن أسـئلة الدراســة‪ ،‬ونصـه‪ :‬مــا مهـارات التحــدث‬
‫ابللغة العربية الفصيحة الالزمة ملعلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية؟‬
‫قام الباحث إبعداد استبانة مهارات التحدث ابللغة العربية الفصـيحة املناسـبة‬
‫ملعلمي اللغة العربيـة يف املرحلـة الثانويـة‪ ،‬وأخـذ دراء عـدد مـن املختصـني يف منـاهج اللغـة‬
‫العربية وطرائق تدريسها‪ ،‬وأ هرت دراؤهم االتفاق على ست مهارات يف اجملـال الصـويت‬
‫وه ـ ــي‪( :‬نط ـ ــق احل ـ ــروو م ـ ــن جارجه ـ ــا الص ـ ــحيحة‪ ،‬نط ـ ــق الكلم ـ ــات بص ـ ــوت واض ـ ــح‬
‫ومسموع‪ ،‬استخدام التنغيم أبنواعه ليناسب املعأ‪ ،‬استخدام النـه‪ ،‬مراعـاة التكيـة مـع‬
‫املســتمعني مــن حيــث ســرعة احلــديث ومســتوى الصــوت‪ ،‬مراعــاة مواضــع الوقــة بــني‬
‫اجلم ــل وهناي ــة الفقـ ـرات)‪ .‬وس ــبع مه ــارات يف اجلان ــب اللغ ــوي وه ــي‪( :‬التـ ـزام القواع ــد‬
‫النحوي ــة يف حديث ــه‪ ،‬مراع ــاة الض ــبط الص ــريف الص ــحيح لبني ــة الكلم ــة‪ ،‬اختي ــار األلف ــاظ‬
‫والعبـارات املناســبة للتعبــري عــن املعــاين املختلفــة‪ ،‬اختيــار األفكــار املناســبة منظمــا حمتواهــا‬
‫تنظيمـ ــا منطقيـ ــا‪ ،‬التنويـ ــع بـ ــني األسـ ــلوبني اخلـ ــهي واإلنشـ ــائي‪ ،‬إث ـ ـراء احلـ ــديث أبمثلـ ــة‬
‫واستشــهادات‪ ،‬صــياغة األســئلة بطريقــة مناســبة وجاذبــة)‪ .‬و ــس مهــارات يف اجلانــب‬
‫امللمحــي‪ ،‬وهــي‪( :‬التواصــل مــع املســتمعني بص ـراي وجســداي بكفــاءة‪ ،‬التحــدث بطالقــة‬

‫~ ‪~ 018‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫وانس ــيابية‪ ،‬خل ــو حديث ــه م ــن اللزم ــات‪ ،‬التـ ـزام دداب احل ــديث‪ ،‬التح ــدث بثق ــة)‪ .‬وب ــذا‬
‫يكون الباحث قد أجاب عن السؤال األول من أسئلة الدراسة‪.‬‬
‫نتائج السؤال الثاين‪:‬‬
‫ينص السؤال الثاين على ما يلي‪" :‬مـا مـدى متكـن معلمـي اللغـة العربيـة يف املرحلـة‬
‫الثانوية من مهارات التحدث ابللغة العربية الفصيحة يف جانبها الصويت من وجهـة نظـر‬
‫املشرفني الرتبويني واملعلمني؟"‪.‬‬
‫ولإلجابــة عــن هــذا الس ـؤال‪ ،‬مت حســاب التك ـرارات والنســب املئويــة واملتوســطات‬
‫احلسابية واألوزان النسبية الستجاابت أفراد العينة من املشرفني الرتبـويني واملعلمـني علـى‬
‫عب ـ ــارات اوـ ـ ــور األول مـ ـ ــن أداة الدراس ـ ــة‪ ،‬مث رتبـ ـ ــت العبـ ـ ــارات تنازلي ـ ــا يف ضـ ـ ــوء قـ ـ ــيم‬
‫متوسطاهتا‪ ،‬وجاءت النتائج كما يعرض اجلدول التايل‪:‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫اإلحصاءات الوصفية الستجاابت العينة من املشرفني واملعلمني حول حتديد مدى متكن‬
‫معلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية من مهارات التحدا يف اجلانب الصويت (ن= ‪)846‬‬
‫درجة املوافقة‬
‫املتوسط احلسايب املوزون‬

‫التكرارات والنسب‬
‫درجة التمكن‬

‫الوزن النسيب‬

‫غري‬
‫الرتتيب‬

‫غري‬ ‫موافق‬ ‫املهارة‬ ‫م‬


‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ت‬ ‫نط ـ ــق احل ـ ــروو‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪%21.1‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪ 0‬م ـ ـ ــن جارجه ـ ـ ــا‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الصحيحة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ت‬ ‫نط ــق الكلم ــات‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪%20.0‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪ 0‬بص ــوت واضـ ــح‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ومسموع‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫درجة املوافقة‬

‫املتوسط احلسايب املوزون‬

‫التكرارات والنسب‬
‫درجة التمكن‬

‫الوزن النسيب‬ ‫غري‬


‫الرتتيب‬

‫غري‬ ‫موافق‬ ‫املهارة‬ ‫م‬


‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ت‬ ‫اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتخدام‬
‫‪3‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪%20.0‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫‪ 4‬التنغــيم أبنواعــه؛‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ليناسب املعأ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ت‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪%20.1‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫‪ 1‬استخدام النه‪.‬‬
‫‪00.1‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1‬‬
‫مراعــاة التكيــة‬
‫‪3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ت‬ ‫مـ ــع املسـ ــتمعني‬
‫م ـ ـ ـ ـ ــن حي ـ ـ ـ ـ ــث‬
‫‪4‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪%22.1‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪3‬‬
‫س ــرعة احل ــديث‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ومس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتوى‬
‫الصوت‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ت‬ ‫مراعـ ــاة مواضـ ــع‬
‫الوق ـ ـ ـ ــة بـ ـ ـ ـ ــني‬
‫‪1‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪%21.1‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪01.‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪41.‬‬ ‫‪04.‬‬ ‫اجلمـ ـ ــل وهنايـ ـ ــة‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفقرات‪.‬‬

‫‪22.1‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫بدرجة متوسطة‬ ‫املتوسط احلسايب املوزون العام‬
‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬
‫يتبــني مــن اجلــدول رقــم (‪ )3‬أن املتوســط احلســايب املــوزون العــام للمحــور األول‪" :‬‬
‫اجلان ــب الص ــويت" بل ـ (‪ )4.41‬وب ــوزن نس ــىب (‪ ،)%22.1‬وه ــى ق ــيم تؤك ــد عل ــى أن ــه‬
‫توجـ ــد درجـ ــة متكـ ــن متوسـ ــطة يف اجلانـ ــب الصـ ــويت مله ـ ــارات التحـ ــدث ابللغـ ــة العربي ـ ــة‬
‫الفصــيحة لــدى معلمــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة‪ ،‬وذلــك مــن وجهــة نظــر أف ـراد‬
‫العينة من املشرفني الرتبويني واملعلمني‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫وق ــد احتل ــت امله ــارة رق ــم (‪ " :)0‬نط ــق الكلم ــات بص ــوت واض ــح ومس ــموع"‬
‫املرتب ــة األوىل ب ــني مه ــارات اجلان ــب الص ــويت وذل ــك مبتوس ــط حس ــايب (‪ )4.32‬وب ــوزن‬
‫نس ــىب (‪ )%20.0‬وبدرج ــة متك ــن كب ــرية‪ ،‬يف ح ــني ح ــازت امله ــارة رق ــم (‪ " :)0‬نط ــق‬
‫احلــروو مــن جارجهــا الصــحيحة" علــى املرتبــة الثانيــة مبتوســط حســايب (‪ )4.11‬وبــوزن‬
‫نسىب (‪ )%21.1‬وبدرجـة متكـن كبـرية‪ ،‬تليهمـا مهـارة " مراعـاة التكيـة مـع املسـتمعني‬
‫مــن حيــث ســرعة احلــديث ومســتوى الصــوت" مبتوســط حســايب (‪ )4.42‬وبــوزن نســىب‬
‫(‪ ،)%22.1‬ويعــزو الباحــث كــون الــتمكن يف هــذه املهــارات الــثالث هــو األعلــى بــني‬
‫املهــارات الســت يف هــذا اجلانــب‪ ،‬إىل كوهنــا مهــارات ميكــن تنميتهــا بشــكل تلقــائي مــن‬
‫خ ــالل يفارسـ ـات التح ــدث اليومي ــة‪ ،‬وه ــو يف ــا يتف ــق في ــه الباح ــث م ــع دراس ــة راش ــد (‬
‫‪.)0112‬‬
‫وحصلت املهـارة رقـم (‪ " :)4‬اسـتخدام التنغـيم أبنواعـه؛ ليناسـب املعـأ" علـى‬
‫املرتبــة اخلامســة وقبــل األخــرية بــني مهــارات اجلانــب الصــويت مبتوســط حســايب (‪)4.00‬‬
‫وبـوزن نسـىب (‪ )%20.0‬وبدرجــة متكـن متوسـطة‪ ،‬يف حـني جـاءت املهـارة رقــم (‪" :)1‬‬
‫اســتخدام النــه" يف املرتبــة السادســة واألخــرية مبتوســط حســايب (‪ )4.13‬وب ــوزن نس ــىب‬
‫(‪ )%20.1‬وبدرج ــة متك ــن متوس ــطة‪ ،‬ويع ــزو الباح ــث ابف ــاض مس ــتوى ال ــتمكن يف‬
‫هــاتني املهــارتني إىل ارتباطهمــا مبســتوى التفكــري يف املعــأ‪ ،‬ومــدى استحضــاره‪ ،‬وال ـربط‬
‫بينــه وبــني طريقــة التحــدث والنطــق يف حينهــا‪ ،‬ومــن الطبيعــي أن يكــون مثــة تفــاوت يف‬
‫مستوايت التفكري لدى املعلمني ؛ يفا ينعكس أثره على مثل هاتني املهارتني‪.‬‬

‫~ ‪~ 010‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫نتائج السؤال الثالث‪:‬‬


‫ي ــنص الس ـؤال الثال ــث عل ــى م ــا يل ــي‪" :‬م ــا م ــدى متك ــن معلم ــي اللغ ــة العربي ــة يف‬
‫املرحلــة الثانويــة مــن مهــارات التحــدث ابللغــة العربيــة الفصــيحة يف جانبهــا اللغــوي مــن‬
‫وجهة نظر املشرفني الرتبويني واملعلمني؟"‪.‬‬
‫ولإلجابــة عــن هــذا الس ـؤال‪ ،‬مت حســاب التك ـرارات والنســب املئويــة واملتوســطات‬
‫احلسابية واألوزان النسبية الستجاابت أفراد العينة من املشرفني الرتبـويني واملعلمـني علـى‬
‫عب ـ ــارات او ـ ــور الث ـ ــاين م ـ ــن أداة الدراس ـ ــة‪ ،‬مث رتب ـ ــت العب ـ ــارات تنازلي ـ ــا يف ض ـ ــوء ق ـ ــيم‬
‫متوسطاهتا‪ ،‬وجاءت النتائج كما يبني اجلدول التايل‪:‬‬
‫جدول (‪)0‬‬
‫اإلحصاءات الوصفية الستجاابت العينة من املشرفني واملعلمني حول حتديد مدى متكن‬
‫معلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية من مهارات التحدا يف اجلانب اللغوي (ن= ‪)846‬‬
‫درجة املوافقة‬
‫املتوسط احلسايب املوزون‬

‫التكرارات والنسب‬
‫درجة التمكن‬

‫الوزن النسيب‬

‫غري‬
‫الرتتيب‬

‫غري‬ ‫موافق‬ ‫املهارة‬ ‫م‬


‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ت‬
‫‪24.2‬‬ ‫الت ـزام القواعــد النحويــة‬
‫‪3‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪44.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫يف حديثه‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ت‬
‫‪20.1‬‬ ‫مراعــاة الضــبط الصــريف‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪04.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الصحيح لبنية الكلمة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ت‬ ‫اختي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار األلف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاظ‬
‫‪23.1‬‬
‫‪4‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪02.‬‬ ‫‪41.‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫والعبارات املناسبة للتعبـري‬ ‫‪1‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عن املعاين املختلفة‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ت‬ ‫اختي ــار األفك ــار املناس ــبة‬
‫‪21.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪41.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫منظم ـ ــا حمتواه ـ ــا تنظيم ـ ــا‬ ‫‪01‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫منطقيا‬

‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ت‬


‫‪24.0‬‬ ‫التنويــع بــني األســلوبني‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫‪02.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪41.‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اخلهي واإلنشائي‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ت‬
‫‪22.1‬‬ ‫إث ـ ـراء احلـ ــديث أبمثلـ ــة‬
‫‪0‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪4.41‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪42.‬‬ ‫‪02.‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫واستشهادات‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ت‬
‫‪21.1‬‬ ‫صياغة األسئلة بطريقـة‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪40.‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مناسبة وجاذبة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪21.1‬‬
‫بدرجة متوسطة‬ ‫‪4.01‬‬ ‫املتوسط احلسايب املوزون العام‬
‫‪%‬‬

‫يظه ــر م ــن اجل ــدول (‪ )2‬أن املتوس ــط احلس ــايب امل ــوزون الع ــام للمح ــور الث ــاين‪" :‬‬
‫اجلان ــب اللغ ــوي" بلـ ـ (‪ )4.01‬وب ــوزن نس ــىب (‪ ،)%21.1‬وه ــى ق ــيم تؤك ــد عل ــى أن ــه‬
‫توجـ ــد درج ـ ــة متك ـ ــن متوسـ ــطة يف اجلان ـ ــب اللغ ـ ــوي مله ـ ــارات التح ـ ــدث ابللغ ـ ــة العربي ـ ــة‬
‫الفصــيحة لــدى معلمــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة‪ ،‬وذلــك مــن وجهــة نظــر أف ـراد‬
‫العينة من املشرفني الرتبويني واملعلمني‪.‬‬
‫وقــد حــازت املهــارة رقــم (‪ " :)04‬صــياغة األســئلة بطريقــة مناســبة وجاذبــة" علــى‬
‫املرتب ــة األوىل ب ــني مه ــارات اجلان ــب اللغ ــوي مبتوس ــط حس ــايب (‪ )4.10‬وب ــوزن نس ــىب‬
‫(‪ )%21.1‬وبدرجة متكن كبرية‪ ،‬يف حني حصـلت املهـارة رقـم (‪ " :)00‬إثـراء احلـديث‬
‫أبمثلـ ــة واستشـ ــهادات" علـ ــى املرتبـ ــة الثانيـ ــة مبتوسـ ــط حس ـ ــايب (‪ )4.41‬وبـ ــوزن نسـ ــىب‬
‫(‪ )%22.1‬وبدرجة متكن متوسطة‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وشــغلت املهــارة رقــم (‪ " :)00‬التنويــع بــني األســلوبني اخلــهي واإلنشــائي" املرتبــة‬
‫السادســة وقبــل األخــرية بــني مهــارات اجلانـب اللغــوي مبتوســط حســايب (‪ )4.02‬وبــوزن‬
‫نســىب (‪ )%24.0‬وبدرجــة متكــن متوســطة‪ ،‬بينمــا جــاءت املهــارة رقــم (‪ " :)1‬مراعــاة‬
‫الضــبط الصــريف الصــحيح لبنيــة الكلم ــة" يف املرتبــة الس ــابعة واألخــرية مبتوســط حس ــايب‬
‫(‪ )4.01‬وب ــوزن نس ــىب (‪ )%20.1‬وبدرج ــة متك ــن متوس ــطة‪ ،‬وذل ــك م ــن وجه ــة نظ ــر‬
‫أفراد العينة من املشرفني الرتبويني واملعلمني‪.‬‬
‫وقد كان اجلانب اللغوي اجلانـب األضـعة يف الـتمكن‪ ،‬حيـث حـل اثلثـا مـن بـني‬
‫اجلوان ــب الثالث ــة (الص ــويت‪ ،‬اللغ ــوي‪ ،‬امللمح ــي)‪ .‬وه ــذه النتيج ــة تتف ــق م ــع م ــا ج ــاء يف‬
‫دراسة الشيدية (‪ )0104‬واملعوليـة (‪ )0101‬حـول هـذا اجلانـب‪ ،‬ويعـزو الباحـث ذلـك‬
‫إىل أن الهامج التدريبية يف امليدان تركـز علـى اجلوانـب الرتبويـة‪ ،‬وهتمـل اجلوانـب اللغويـة‪،‬‬
‫والكثــري مــن املعلمــني يكتفــي مبــا تعلمــه يف دراســته اجلامعيــة؛ يفــا يــؤدي إىل ضــعة يف‬
‫متكنه من املهارات اللغوية‪.‬‬
‫كمـ ــا تتفـ ــق الدراسـ ــة م ـ ــع مـ ــا ذهـ ــب إلي ـ ــه اخلمايس ـ ــة (‪ )0100‬يف تفس ـ ــري ه ـ ــذا‬
‫الض ــعة‪ ،‬م ــن ك ــون مه ـارات اجلان ــب اللغ ــوي حتت ــاج إىل ك ــد عقل ــي ومس ــتوى ق ــدرات‬
‫عقلي ــة عالي ــة؛ ل ــذا كان ــت مه ــارات "مراع ــاة الض ــبط الص ــريف الص ــحيح لبني ــة الكلم ــة"‬
‫و"التنويع بني األسلوبني اخلهي واإلنشائي" و "والتزام القواعـد النحويـة يف حديثـه" هـي‬
‫األضعة يف املهارات السبع يف اجلانب اللغوي‪.‬‬
‫كمــا يعــزوه الباحــث إىل رغبــة بعــض املعلمــني يف التخفــة مــن القيــود يف حتدثــه‪،‬‬
‫والبحــث عــن األســهل يف ضــبط الكلمــة ــواي وصــرفيا‪ ،‬وهــو يفــا يتفــق فيــه مــع أنــيس‬
‫(‪.)0111‬‬
‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫نتائج السؤال الرابع‪:‬‬


‫ينص السؤال الرابع على ما يلي‪" :‬مـا مـدى متكـن معلمـي اللغـة العربيـة يف املرحلـة‬
‫الثانويــة مــن مهــارات التحــدث ابللغــة العربيــة الفصــيحة يف جانبهــا امللمحــي مــن وجهــة‬
‫نظر املشرفني الرتبويني واملعلمني؟"‪.‬‬
‫ولإلجابــة عــن هــذا الس ـؤال‪ ،‬مت حســاب التك ـرارات والنســب املئويــة واملتوســطات‬
‫احلسابية األوزان النسبية السـتجاابت أفـراد العينـة مـن املشـرفني الرتبـويني واملعلمـني علـى‬
‫عب ـ ــارات او ـ ــور الثال ـ ــث م ـ ــن أداة الدراس ـ ــة‪ ،‬مث رتب ـ ــت العب ـ ــارات تنازلي ـ ــا يف ض ـ ــوء ق ـ ــيم‬
‫متوسطاهتا‪ ،‬وجاءت النتائج كما يوضح اجلدول التايل‪:‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫اإلحصاءات الوصفية الستجاابت العينة من املشرفني واملعلمني حول حتديد مدى متكن‬
‫معلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية من مهارات التحدا يف اجلانب امللمحي (ن= ‪)846‬‬
‫درجة املوافقة‬
‫املتوسط احلسايب املوزون‬

‫التكرارات والنسب‬
‫درجة التمكن‬

‫الوزن النسيب‬

‫غري‬
‫الرتتيب‬

‫غري‬ ‫موافق‬ ‫املهارة‬ ‫م‬


‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫التواصل مع‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬
‫املستمعني‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪%23.0‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫بصراي‬ ‫‪01‬‬
‫‪03.‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫وجسداي‬
‫‪2‬‬
‫بكفاءة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ت‬ ‫التحدث‬
‫‪4‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪%21.1‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪02.‬‬ ‫بطالقة‬ ‫‪03‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫وانسيابية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ت‬
‫خلو حديثه‬
‫‪3‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪%24.0‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪01.1‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫من اللزمات‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ت‬
‫التزام دداب‬
‫‪1‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪%22.1‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫احلديث‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ت‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪%20.1‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪02.‬‬ ‫التحدث بثقة‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1‬‬
‫‪21.2‬‬ ‫‪4.1‬‬
‫بدرجة كبرية‬ ‫املتوسط احلسايب املوزون العام‬
‫‪%‬‬ ‫‪1‬‬
‫يتضح من اجلدول رقم (‪ )2‬أن املتوسط احلسايب املوزون العام للمحـور الثالـث‪" :‬‬
‫اجلانــب امللمحــي" بل ـ (‪ )4.11‬وبــوزن نســىب (‪ ،)%21.2‬وهــى قــيم تؤكــد علــى أنــه‬
‫~ ‪~ 016‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫توجد درجة متكـن كبـرية يف اجلانـب امللمحـي ملهـارات التحـدث ابللغـة العربيـة الفصـيحة‬
‫لــدى معلمــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة‪ ،‬وذلــك مــن وجهــة نظــر أف ـراد العينــة مــن‬
‫املشرفني الرتبويني واملعلمني‪.‬‬
‫وق ـ ــد احتل ـ ــت امله ـ ــارة رق ـ ــم (‪ " :)01‬التواص ـ ــل م ـ ــع املس ـ ــتمعني بص ـ ـراي وجس ـ ــداي‬
‫بكفــاءة" علــى املرتبــة األوىل بــني مهــارات اجلانــب امللمحــي مبتوســط حســايب (‪)4.22‬‬
‫وبــوزن نســىب (‪ )%23.0‬وبدرجــة متكــن كبــرية‪ ،‬يف حــني حصــلت املهــارة رقــم (‪" :)01‬‬
‫التحــدث بثقــة" علــى املرتبــة الثانيــة مبتوســط حســايب (‪ )4.20‬وبــوزن نســىب (‪)%20.1‬‬
‫وبدرجة متكن كبرية‪.‬‬
‫وجاءت املهارة رقم (‪ " :)02‬التزام دداب احلديث" يف املرتبة الرابعة وقبل األخـرية‬
‫ب ــني مه ــارات اجلان ــب امللمح ــي مبتوس ــط حس ــايب (‪ )4.42‬وب ــوزن نس ــىب (‪)%22.1‬‬
‫وبدرجـ ــة متكـ ــن متوسـ ــطة‪ ،‬يف حـ ــني شـ ــغلت املهـ ــارة رقـ ــم (‪ " :)02‬خلـ ــو حديثـ ــه مـ ــن‬
‫اللزم ــات" املرتب ــة اخلامس ــة واألخ ــرية ب ــني مه ــارات اجلان ــب امللمح ــي مبتوس ــط حس ــايب‬
‫(‪ )4.02‬وب ــوزن نس ــىب (‪ )%24.0‬وبدرج ــة متك ــن متوس ــطة‪ .‬وذل ــك م ــن وجه ــة نظ ــر‬
‫أفراد العينة من املشرفني الرتبويني واملعلمني‪.‬‬
‫وق ــد اتض ــح يف ــا س ــبق أن متك ــن معلم ــي اللغ ــة العربي ــة يف املرحل ــة الثانوي ــة م ــن‬
‫مهــارات اجلانــب امللمحــي كانــت األعلــى علــى مســتوى اجلوانــب الثالثــة مــن مهــارات‬
‫التح ــدث ابللغ ــة العربي ــة الفص ــيحة‪ ،‬وه ــذه النتيج ــة تتف ــق يف ه ــذا اجلان ــب م ــع دراس ــة‬
‫املعولي ـ ــة ( ‪ ) 0101‬و اخلمايس ـ ــة ( ‪ ،) 0100‬ويع ـ ــزو الباح ـ ــث ه ـ ــذا إىل أن اجلان ـ ــب‬
‫امللمحي يعتمد على جوانب شخصية يف املعلم أكثـر مـن كوهنـا جوانـب علميـة‪ ،‬كالثقـة‬

‫~ ‪~ 017‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ابلنفس والتزام دداب احلديث‪ ،‬ومعلمو املرحلة الثانوية يتعاملون مـع أكـه الطـالب سـنا‬
‫يف مراحــل التعلــيم العــام ؛ لــذا ف ـ هنم حيرصــون علــى إدارة الصــة وضــبطه بشــكل فعــال‬
‫وبكفــاءة‪ ،‬ومــن أه ــم الوســائل املعينــة عل ــى ذلــك‪ :‬القــدرة عل ــى التواصــل مــع الط ــالب‬
‫بكف ــاءة‪ ،‬والتح ــدث أم ــامهم بثق ــة‪ ،‬وق ــد انعك ــس أث ــر ه ــذا احل ــرص عل ــى شخص ــياهتم‬
‫إجيابيا‪ ،‬فأكسبهم ثقة أكه أبنفسهم‪ ،‬فكان التمكن يف مهـارة "التواصـل مـع املسـتمعني‬
‫بصـراي وجســداي بكفــاءة "ومهــارة "التحــدث بثقــة" بدرجــة كبــرية‪ ،‬األعلــى بــني املهــارات‬
‫اخلمس يف هذا اجلانب‪.‬‬
‫ولتحديــد مــدى متكــن معلمــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة – بصــورة إمجاليــة‪-‬‬
‫من مهـارات التحـدث ابللغـة العربيـة الفصـيحة مـن وجهـة نظـر أفـراد العينـة مـن املشـرفني‬
‫الرتبــويني واملعلمــني‪ ،‬قــام الباحــث حبســاب املتوســط الكلــي لالســتبانة وذلــك ابالعتمــاد‬
‫علــى قــيم املتوســطات احلســابية للمجــاالت الــيت تضــمنتها‪ ،‬كمــا مت ترتيــب هــذه اوــاور‬
‫تنازليا يف ضوء قيم متوسطاهتا‪ ،‬وجاءت النتائج كما يعرض اجلدول التايل‪:‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫النتائج اإلمجالية حول حتديد مدى متكن معلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية من‬
‫مهارات التحدا ابللغة العربية الفصيحة من وجهة نظر املشرفني الرتبويني واملعلمني‬
‫الوزن‬ ‫املتوسط‬ ‫عدد‬
‫الرتبة‬ ‫درجة التمكن‬ ‫جماالت االستبانة‬
‫النسيب‬ ‫احلسايب املوزون‬ ‫املهارات‬
‫‪22.1‬‬
‫‪0‬‬ ‫بدرجة متوسطة‬ ‫‪4.41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اجملال األول‪ :‬اجلانب الصويت‬
‫‪%‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪4‬‬ ‫بدرجة متوسطة‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اجملال الثاين‪ :‬اجلانب اللغوي‬
‫‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫بدرجة كبرية‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اجملال الثالث‪ :‬اجلانب امللمحي‬

‫~ ‪~ 018‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫الوزن‬ ‫املتوسط‬ ‫عدد‬


‫الرتبة‬ ‫درجة التمكن‬ ‫جماالت االستبانة‬
‫النسيب‬ ‫احلسايب املوزون‬ ‫املهارات‬
‫‪%‬‬
‫‪22.1‬‬
‫بدرجة متوسطة‬ ‫‪4.41‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الدرجة الكلية ملهارات التحدا‬
‫‪%‬‬
‫يتضــح مــن اجلــدول رقــم (‪ )1‬أن املتوســط الكلــي لالســتبانة بل ـ (‪ )4.41‬وبــوزن‬
‫نســىب (‪ ،)%22.1‬وهــى قــيم تؤكــد علــى أنــه توجــد درجــة متكــن متوســطة مــن مهــارات‬
‫التحــدث ابللغــة العربيــة الفصــيحة لــدى معلمــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانويــة‪ ،‬وذلــك‬
‫من وجهة نظر أفراد العينة من املشرفني الرتبويني واملعلمني‪.‬‬
‫وقد احتـل اوـور الثالـث‪" :‬اجلانـب امللمحـي" املرتبـة األوىل بـني مهـارات التحـدث‬
‫ابللغــة العربيــة الفصــيحة‪ ،‬وذلــك مبتوســط حســايب (‪ )4.11‬وب ــوزن نس ــىب (‪)%21.2‬‬
‫وبدرجــة متكــن كبــرية‪ ،‬يف حــني جــاء او ــور األول‪" :‬اجلانــب الص ــويت" يف املرتبــة الثانيــة‬
‫مبتوســط حســايب (‪ )4.41‬وبــوزن نســىب (‪ )%22.1‬وبدرجــة متكــن متوســطة‪ ،‬وحصــل‬
‫او ــور الث ــاين‪" :‬اجلان ــب اللغ ــوي" عل ــى املرتب ــة الثالث ــة ب ــني مه ــارات التح ــدث مبتوس ــط‬
‫حســايب (‪ )4.01‬وبــوزن نســىب (‪ )%21.1‬وبدرجــة متكــن متوســطة‪ ،‬وذلــك مــن وجهــة‬
‫نظر أفراد العينة من املشرفني الرتبويني واملعلمني‪.‬‬
‫نتائج السؤال اخلامس‪:‬‬
‫يـنص السـؤال الرابــع علــى‪ " :‬هــل توجـد فــروق ذات داللــة إحصــائية عنــد مســتوى‬
‫الداللة (‪ )1.13‬حول حتديد مستوى متكن معلمي اللغة العربيـة يف املرحلـة الثانويـة مـن‬
‫مهــارات التحــدث ابللغــة العربيــة الفصــيحة بــني اســتجاابت العينــة تُعــزى ملتغــريي‪( :‬نــوع‬
‫العمل احلايل‪ ،‬واملؤهل العلمي)؟ "‪.‬‬
‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ولإلجابة عن هذا السؤال‪ ،‬قام الباحث ابستخدام اختبار "ت للمجموعات غـري‬
‫املرتبطة (‪ )Independent Samples T.Test‬للتعـرو علـى داللـة الفـروق بـني اسـتجاابت‬
‫العينــة تبعــا ملتغــري (نــوع العمــل احلــايل)‪ ،‬كمــا مت اســتخدام اختبــار "كروســكال – واليــز"‬
‫(‪ )Kruskal–Wallis Test‬للتع ــرو عل ــى دالل ــة الف ــروق ب ــني اس ــتجاابت العين ــة تبع ــا‬
‫الختالو متغري (املؤهل العلمي)‪ ،‬وفيما يلى عرض للنتائج اليت مت التوصل إليها‪:‬‬
‫تبعا ملتغري نوع العمل احلايل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬نتائج الفروق ً‬
‫ً‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫نتائج اختبار "ت" لداللة الفروق بني استجاابت العينة حول حتديد مدى متكن معلمي اللغة‬
‫تبعا ملتغري نوع العمل احلايل (ن= ‪)846‬‬
‫العربية يف املرحلة الثانوية من مهارات التحدا ً‬
‫املتوسط‬
‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫اإلحنراف درجات‬ ‫احلسا‬ ‫املؤهل‬
‫العدد‬ ‫حماور االستبانة‬
‫اإلحصائية‬ ‫الداللة‬ ‫"ت"‬ ‫احلرية‬ ‫املعيارى‬ ‫يب‬ ‫العلمي‬
‫املوزون‬
‫مشرو‬
‫دالة عند‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪02.12‬‬ ‫‪01‬‬ ‫احملور األول‪:‬‬
‫‪1.110 4.11‬‬ ‫‪041‬‬ ‫تربوي‬
‫‪1.13‬‬ ‫اجلانب الصويت‬
‫‪2.12‬‬ ‫‪01.20 000‬‬ ‫معلم‬
‫مشرو‬
‫دالة عند‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪01.20‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪1.103 0.12‬‬ ‫‪041‬‬ ‫تربوي‬ ‫احملور الثاين‪:‬‬
‫‪1.13‬‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪04.12 000‬‬ ‫معلم‬ ‫اجلانب اللغوي‬
‫مشرو‬
‫دالة عند‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪03.01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫احملور الثالث‪:‬‬
‫‪1.101 0.20‬‬ ‫‪041‬‬ ‫تربوي‬
‫‪1.13‬‬ ‫اجلانب امللمحي‬
‫‪3.02‬‬ ‫‪02.11 000‬‬ ‫معلم‬
‫دالة عند‬ ‫مشرو‬
‫‪1.112 0.11‬‬ ‫‪041‬‬ ‫‪03.03 30.20‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪1.13‬‬ ‫تربوي‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫املتوسط‬
‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫اإلحنراف درجات‬ ‫احلسا‬ ‫املؤهل‬
‫العدد‬ ‫حماور االستبانة‬
‫اإلحصائية‬ ‫الداللة‬ ‫"ت"‬ ‫احلرية‬ ‫املعيارى‬ ‫يب‬ ‫العلمي‬
‫املوزون‬
‫‪01.14 20.12 000‬‬ ‫معلم‬ ‫ملهارات التحدا‬
‫يتضح من اجلدول رقم (‪ )1‬أن قيم اختبار "ت" بلغـت علـى الرتتيـب‪،)4.11( :‬‬
‫(‪ ،)0.11( ،)0.20( ،)0.12‬وه ـ ـ ــى ق ـ ـ ــيم دال ـ ـ ــة إحص ـ ـ ــائيا عن ـ ـ ــد مس ـ ـ ــتوى الدالل ـ ـ ــة‬
‫(‪)1.13‬؛ يفـ ــا يـ ــدل علـ ــى وجـ ــود فـ ــروق ذات داللـ ــة إحصـ ــائية عنـ ــد مسـ ــتوى الداللـ ــة‬
‫(‪ )1.13‬بني متوسطات استجاابت أفراد العينـة مـن املشـرفني الرتبـويني واملعلمـني حـول‬
‫حتديــد مســتوى متكــن معلم ــي اللغــة العربيــة يف املرحلــة الثانوي ــة مــن مهــارات التح ــدث‬
‫ابللغ ــة العربي ــة الفص ــيحة (كدرج ــة إمجالي ــة‪ ،‬وكمه ــارات فرعي ــة‪ :‬مه ــارات التح ــدث يف‬
‫اجلانب الصـويت؛ مهـارات التحـدث يف اجلانـب اللغـوي؛ ومهـارات التحـدث يف اجلانـب‬
‫امللمحي) تُعـزى ملتغـري نـوع العمـل احلـايل‪ ،‬وكانـت مجيـع الفـروق لصـاحل املعلمـني‪ .‬ويعـزو‬
‫الباحث ذلك إىل غلبة العاطفة عند املعلمني‪ .‬ومن مث امليل إىل تزكية النفس‪ ،‬مـع وجـود‬
‫دراس ــات تش ــري إىل غلب ــة الض ــعة يف مس ــتوى ال ــتمكن م ــن مه ــارات التح ــدث ل ــدى‬
‫املعلمني كما يف دراسة غزالة وعثمان (‪ ،)0114‬والبشري (‪.)0111‬‬
‫تبعا ملتغري املؤهل العلمي‪:‬‬
‫اثنيًا‪ :‬نتائج الفروق ً‬
‫جدول (‪)86‬‬
‫نتائج اختبار "كروسكال – واليز" لداللة الفروق بني استجاابت العينة حول حتديد مدى‬
‫تبعا ملتغري املؤهل العلمي‬
‫متكن معلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية من مهارات التحدا ً‬
‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫درجات‬ ‫متوسط‬ ‫املؤهل‬
‫التكرار‬ ‫حماور االستبانة‬
‫اإلحصائية‬ ‫الداللة‬ ‫"كا‪"5‬‬ ‫احلرية‬ ‫الرتب‬ ‫العلمي‬
‫~ ‪~ 010‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫درجات‬ ‫متوسط‬ ‫املؤهل‬


‫التكرار‬ ‫حماور االستبانة‬
‫اإلحصائية‬ ‫الداللة‬ ‫"كا‪"5‬‬ ‫احلرية‬ ‫الرتب‬ ‫العلمي‬
‫‪21.14‬‬ ‫‪000‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫غري دالة‬ ‫احملور األول‪:‬‬
‫‪1.320‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23.12‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ماجستري‬
‫إحصائيا‬ ‫اجلانب الصويت‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراة‬
‫‪21.21‬‬ ‫‪000‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫غري دالة‬ ‫احملور الثاين‪:‬‬
‫‪1.021‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21.14‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ماجستري‬
‫إحصائيا‬ ‫اجلانب اللغوي‬
‫‪010.20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراة‬
‫‪20.41‬‬ ‫‪000‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫غري دالة‬ ‫احملور الثالث‪:‬‬
‫‪1.110‬‬ ‫‪0.241‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31.12‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ماجستري‬
‫إحصائيا‬ ‫اجلانب امللمحي‬
‫‪13.23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراة‬
‫‪21.02‬‬ ‫‪000‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫غري دالة‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪1.102‬‬ ‫‪0.211‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23.14‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ماجستري‬
‫إحصائيا‬ ‫ملهارات التحدا‬
‫‪13.41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراة‬
‫يتبــني مــن اجلــدول رقــم (‪ )01‬قيم"كــا‪ "0‬الختبــار "كروســكال واليز"بلغــت علــى‬
‫الرتتـ ـ ـ ــب‪ ،)0.211( ،)0.241( ،)0.202( ،)0.002( :‬وهـ ـ ـ ــى قـ ـ ـ ــيم غـ ـ ـ ــري دالـ ـ ـ ــة‬
‫إحصــائيا؛ يفــا يــدل علــى عــدم وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية بــني متوســطات رتــب‬
‫استجاابت العينة حول حتديد مستوى متكن معلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانويـة مـن‬
‫مهارات التحدث ابللغة العربية الفصيحة (كدرجة إمجاليـة‪ ،‬وكمهـارات فرعيـة‪ :‬مهـارات‬
‫التح ـ ــدث يف اجلان ـ ــب الص ـ ــويت‪ ،‬مه ـ ــارات التح ـ ــدث يف اجلان ـ ــب اللغ ـ ــوي‪ ،‬ومه ـ ــارات‬
‫التحدث يف اجلانب امللمحي) تُعزى ملتغري املؤهل العلمي‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫والباحـ ــث يعـ ــزو ذلـ ــك لوجـ ــود ذات اخلـ ــهة لـ ــدى املشـ ــرفني واملعلمـ ــني م ـ ــن ذوي‬
‫املــؤهالت املختلفــة الــيت متكــنهم مــن احلكــم علــى مســتوى متكــن املعلمــني مــن مهــارات‬
‫التحدث‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التوصيات ّ‬
‫يف ضوء النتائج اليت أسفرت عنها الدراسة‪ ،‬ميكن تقدمي التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬االستفادة من قائمة مهارات التحدث جبوانبها الثالثـة (الصـويت‪ ،‬اللغـوي‪،‬‬
‫امللمحي)‪ ،‬عند إعداد الدورات املعدة ذا الغرض‪.‬‬
‫‪ -0‬إعــادة النظــر يف دليــة تقــومي املعلمــني يف مســتوى تطــوير الــذات و اصــة يف‬
‫اجمل ــال اللغ ــوي؛ دفع ــا للمعلم ــني للح ــرص عل ــى تنمي ــة مع ــارفهم وق ــدراهتم‬
‫املتعلقة ابجلانب اللغوي‪.‬‬
‫‪ -4‬عقـ ــد دورات تدريبيـ ــة لتنميـ ــة مهـ ــارات معلمـ ــي اللغـ ــة العربي ـ ــة يف املرحل ـ ــة‬
‫الثانوية يف مهارات التحدث ابللغة العربية الفصيحة يف جوانبها الثالثة‪.‬‬
‫املقرتحات‪:‬‬
‫يقرتح الباحث إجراء بعض الدراسات؛ استكماال ملا بدأته الدراسة احلالية‪:‬‬
‫‪ -0‬إع ــداد دراس ــة يفاثل ــة للدراس ــة احلالي ــة‪ ،‬تق ــيس مه ــارات التح ــدث ابللغ ــة‬
‫العربية الفصيحة لدى معلمات اللغة العربية يف املرحلة الثانوية‪.‬‬
‫‪ -0‬إع ــداد دراس ــة يفاثل ــة للدراس ــة احلالي ــة‪ ،‬تق ــيس مه ــارات التح ــدث ابللغ ــة‬
‫العربي ـ ــة الفص ـ ــيحة ل ـ ــدى معلم ـ ــي اللغ ـ ــة العربي ـ ــة يف امل ـ ــرحلتني االبتدائي ـ ــة‬
‫واملتوسطة‪.‬‬
‫‪ -4‬إع ــداد بـ ـرامج تدريبي ــة ملعلم ــي اللغ ــة العربي ــة يف املرحل ــة الثانوي ــة يف ض ــوء‬
‫امله ـ ــارات الالزم ـ ــة للتح ـ ــدث ابللغ ـ ــة العربي ـ ــة الفص ـ ــيحة جبوانبه ـ ــا الثالث ـ ــة‬
‫(الصويت‪ ،‬اللغوي‪ ،‬امللمحي)‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫قائمةّالمصادرّوالمراجع ّ‬
‫ابن خلدون‪ ،‬عبد الرمحن‪ .)0103 ( .‬مقدمة ابن خلدون‪ .‬بريوت‪ :‬دار الكتاب العريب‪.‬‬
‫اب ــن تنب ــاك‪ ،‬م ــرزوق ب ــن ص ــنيتان‪.)0113(.‬أث ددر اس ددتعمال العامي ددة يف الت دددريس عل ددى مس ددتوى‬
‫الطد ددالب‪ ،‬حبـ ــوث نـ ــدوة ـ ــاهرة الضـ ــعة اللغـ ــوي يف املرحلـ ــة اجلامعيـ ــة‪ ،‬جامعـ ــة اإلمـ ــام‬
‫دمحم بن سعود اإلسالمية‪( ،‬العدد‪0‬مج ‪.011 – 011 ،)0‬‬
‫اب ــن عيسـ ـى‪ ،‬مهدي ــة‪ .) 0102 ( .‬لغ ددة األم وأثره ددا يف االكتس دداب اللغ ددوي‪ :‬مرحل ددة م ددا قب ددل‬
‫التم د د دددرس جمل ـ ـ ــة اللغ ـ ـ ــة العربي ـ ـ ــة‪ ،‬اجملل ـ ـ ــس األعل ـ ـ ــى للغ ـ ـ ــة العربي ـ ـ ــة ابجلزائ ـ ـ ــر‪ ،‬ع ‪،43‬‬
‫‪.011 – 010‬‬
‫األمح ـ ــد‪ ،‬خال ـ ــد ط ـ ــه‪ .)0113 ( .‬تك د ددوين املعلم د ددني م د ددن اإلع د ددداد إى الت د دددريب‪ .‬الع ـ ــني‪ :‬دار‬
‫الكتاب اجلامعي‪.‬‬
‫أنصـ ــاري‪ ،‬أسـ ــعد أعظمـ ــي‪ .)0103( .‬وضد ددع اللغ د ددة العربي د ددة يف املؤسسد ددات التعليمي د ددة‪ .‬جملـ ــة‬
‫صوت األمة‪ ،‬اجلامعة السلفية‪( ،‬مج ‪ ،12‬ع ‪.2 – 4 ،)1 – 2‬‬
‫أنيس‪ ،‬إبراهيم‪ .) 0111 ( .‬األصوات اللغوية‪ .‬القاهرة‪ ،‬دار النهضة العربية‪.‬‬
‫ابش‪ ،‬يوسـ ــة‪ .)0111(.‬أسد ددباب حد دددوا االكتسد دداب – مالحظد ددات حد ددول تعلد ددم العربيد ددة‪،‬‬
‫جملة الدراسات املعجمية‪( ،‬ع ‪.401 – 412 ،)1 / 2‬‬
‫اللغد ددة العربي د ددة) يف‬ ‫البـ ــديرات‪ ،‬ابسـ ــم‪ .)0142(.‬مد دددى متك د ددن طلبد ددة قس د ددم الرتبيد ددة ( صد د د‬
‫جامعد د ددة احلصد د ددن مد د ددن مهد د ددارات التحد د دددا الشد د ددفهي‪ .‬امل ـ ـ ـؤمتر الـ ـ ــدويل الرابـ ـ ــع للغـ ـ ــة‬
‫العربية‪( ،‬ج‪.001 – 013 ،)0‬‬
‫البخ ـ ـ ـ ــاري‪ ،‬دمحم ب ـ ـ ـ ــن إ اعي ـ ـ ـ ــل‪ .) 0104 (.‬ص د د د ددحيح البخ د د د دداري‪ ،‬م ـ ـ ـ ــج ‪ ،3‬دار اب ـ ـ ـ ــن كث ـ ـ ـ ــري‪،‬‬
‫بريوت‪.‬‬
‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ب ـ ـراون‪ ،‬دوج ـ ــالس‪ .)0101 ( .‬مب د ددادل تعل د ددم وتعل د دديم اللغ د ددة‪ .‬ال ـ ـرايض‪ :‬ترمج ـ ــة مكت ـ ــب الرتبي ـ ــة‬
‫العريب لدول اخلليج‪.‬‬
‫الهدعـ ــي‪ ،‬مرفـ ــت دمحم‪.)0103(.‬بند دداء اختبد ددار الكفد دداءة اللغويد ددة لطد ددالب املرحلد ددة الثانويد ددة يف‬
‫مهارة التحدا‪ ،‬جملة كلية الرتبية‪( ،‬ع ‪.311 – 324 ،)31 /‬‬
‫البس ـ ـ ـ ــيوين‪ ،‬دمحم س ـ ـ ـ ــويلم‪ .)0101 ( .‬أساسد د د د دديات البحدد د د ددث العلمد د د د ددي يف العل د د د ددوم الرتبويد د د د ددة‬
‫واالجتماعية واإلنسانية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العريب‪.‬‬
‫بشـ ـ ــر‪ ،‬كم ـ ـ ــال‪ .)0100(.‬اكتس د د دداب اللغ د د ددة وف د د ددن أداء الك د د ددالم‪ ،‬جمل ـ ـ ــة جمم ـ ـ ــع اللغ ـ ـ ــة العربي ـ ـ ــة‬
‫ابلقاهرة‪ ،‬العدد (ج ‪.33 – 01 ،)000‬‬
‫البش ــري‪ ،‬دمحم ب ــن ش ــديد‪.) 0111 (.‬واق ددع اس ددتخدام معلم ددي اللغ ددة العربي ددة الفص ددحى أثن دداء‬
‫التدريس‪ ،‬جملة القراءة واملعرفة‪( ،‬ع ‪.10- 21 ،)14‬‬
‫اجل ـ ـ ــوهري‪ ،‬إ اعي ـ ـ ــل‪ .)0101 ( .‬الص د د ددحا اتج اللغ د د ددة وص د د ددحا العربي د د ددة‪ .‬ج‪ ،0‬ب ـ ـ ــريوت‪:‬‬
‫دار الكتب العلمية‪.‬‬
‫جيـ ــاب‪ ،‬بلقاسـ ــم‪ .) 0103 ( .‬آليد ددات اكتسد دداب اللغد ددة وتعلمهد ددا‪ ،‬جملـ ــة املمارسـ ــات اللغويـ ــة‪،‬‬
‫جامعة مولود معمري‪ ،‬تيزي أوزو‪ ،‬ع ‪.000 – 014 ،40‬‬
‫احلسـ ـ ــون‪ ،‬جاس ـ ـ ــم‪ ،‬اخلليف ـ ـ ــة‪ ،‬جعف ـ ـ ــر‪ .)0112( .‬طرائ د د ددق تعل د د دديم اللغ د د ددة العربي د د ددة يف التعل د د دديم‬
‫العام‪ ،‬منشورات جامعة عمر املختار‪ ،‬البيضاء‪.‬‬
‫احلل ــوة‪ ،‬عائ ــدة‪ .)0142(.‬التد دزام ال ددتكلم ابلعربي ددة الفص ددحى ومس ددؤولية معل ددم اللغ ددة العربي ددة‬
‫يف املد ددرحلتني املدرسد ددية واجلامعيد ددة‪ ،‬امل ـ ـؤمتر الـ ــدويل الرابـ ــع للغـ ــة العربيـ ــة بـ ــديب‪ ،‬ج‪،00‬‬
‫‪.414 – 411‬‬

‫~ ‪~ 016‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫اخلف ـ ــاجي‪ ،‬ع ـ ــدانن‪ .)0100(.‬اجتاه د ددات طالب د ددات كلي د ددة الرتبي د ددة للبن د ددات حن د ددو ارس د ددة اللغ د ددة‬
‫العربية الفصيحة يف التدريس‪ ،‬جملة العلوم اإلنسانية‪( ،‬ع‪.402 – 412 ،)1‬‬
‫اخلمايس ــة‪ ،‬إايد‪ ".) 0111 ( .‬مد دددى امد ددتالك طلبد ددة كليد ددة الرتبيد ددة يف جامعد ددة حائد ددل ملهد ددارات‬
‫التعب ددري الش ددفوي مد ددن وجه ددة نظد ددرهم والص ددعوابت الد د ت ددواجههم داخ ددل احملاضد ددرة‬
‫" جمل ـ ــة اجلامع ـ ــة اإلسـ ـ ــالمية للدراس ـ ــات الرتبوي ـ ــة والنفسـ ـ ــية‪ ،‬غ ـ ــزة‪ ،‬مـ ـ ــج ‪ / 00‬ع ‪،0‬‬
‫‪.010 – 001‬‬
‫دمع ـ ـ ــة‪ ،‬جمي ـ ـ ــد إبـ ـ ـ ـراهيم‪0110(.‬م)‪.‬مالحظ د د ددات عل د د ددى دراس د د ددة وت د د دددريس اللغ د د ددة العربي د د ددة يف‬
‫املدارس ومؤسسات التعليم‪.‬حولية كلية الرتبية‪( ،،‬س‪0‬ع‪.002 – 012 ،)0‬‬
‫راش ـ ــد‪ ،‬ح ـ ــازم‪ " .) 0112 ( .‬ب د ددرانمج لتنمي د ددة بع د ددل مه د ددارات التواص د ددل الش د ددفوي الالزم د ددة‬
‫للتد دددريس وخفد ددل القلد ددق مند ددت لد دددى الطالبد ددات املعلمد ددات"‪ ،‬جمل ــة الق ـ ـراءة واملعرفـ ــة‪،‬‬
‫جامعة عني مشس‪ ،‬ع ‪.001 – 031 ،24‬‬
‫رج ـ ــب‪ ،‬مص ـ ــطفى‪ .)0111(.‬ض د ددعف معلم د ددي اللغ د ددة العربي د ددة ب د ددني ال د ددوهم واحلقيق د ددة‪ ،‬املـ ـ ـؤمتر‬
‫العلم ـ ــي الس ـ ــادس عش ـ ــر – تك ـ ــوين املعل ـ ــم‪ ،‬جامع ـ ــة ع ـ ــني مش ـ ــس – اجلمعي ـ ــة املص ـ ـ ـرية‬
‫للمناهج وطرائق التدريس‪ ،‬مج‪.213 – 211 ،0‬‬
‫الزه ـ ــار‪ ،‬حس ـ ــنة‪ .)0110( .‬حتليد د ددل أخطد د دداء اللغد د ددة العربيد د ددة املنطوقد د ددة لد د دددى طلبد د ددة أقسد د ددام‬
‫اإلعدد ددالم بكليد د ددات جامعد د ددة عد د ددني د د ددس‪ ،‬حولي ـ ــة كلي ـ ــات البن ـ ــات ل ـ ــآداب والعل ـ ــوم‬
‫والرتبية‪ ،‬ع‪.021 – 012 ،4‬‬
‫الزبي ـ ــدي‪ ،‬حي ـ ــي‪ .)0100(.‬مزامح د ددة العامي د ددة للغ د ددة العربي د ددة الفص د ددحى يف امل د دددارس االبتدائي د ددة‬
‫مبحافظ ددة القنفدددجة (مد ددن وجهدددة نظد ددر معلمد ددي املرحل ددة االبتدائي ددة) رس ــالة ماجس ــتري‬
‫غري منشورة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬مكة املكرمة‪.‬‬

‫~ ‪~ 017‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫سـ ـ ــاملان‪ ،‬أسـ ـ ــامة‪.)0100(.‬م د د دددى ال د د ددتمكن م د د ددن مه د د ددارات التح د د دددا وأث د د ددره عل د د ددى تنمي د د ددة‬
‫مهد ددارات احلد ددوار وتقد دددير الد ددجات لد دددى طلبد ددة كليد ددة الرتبيد ددة‪ ،‬جملـ ــة الق ـ ـراءة واملعرفـ ــة‪،‬‬
‫(ع ‪.011 – 034 ،)040‬‬
‫س ـ ــحام‪ ،‬فاطم ـ ــة‪ .)0100( .‬الفصد د ددحى أم العاميد د ددة – ملد د دداذا ال يد د ددتكلم طلبتند د ددا لغد د ددة عربيد د ددة‬
‫فصد د د دديحة؟‪ ،‬جمل ـ ـ ــة ره ـ ـ ــاانت‪ ،‬مرك ـ ـ ــز الدراس ـ ـ ــات واألحب ـ ـ ــاث اإلنس ـ ـ ــانية‪ ،‬ع‪–01 ،01‬‬
‫‪.41‬‬
‫ــارة‪ ،‬عل ــي‪ .)0104(.‬درج ددة ت ددوافر مه ددارات االتص ددال الفعي ددال ل دددى معلم ددي اللغ ددة العربي ددة‬
‫يف م د د دددارس وكالدد د ددة الغدد د ددوا يف األردن مدد د ددن وجه د د ددة نظد د د ددر الط د د ددالب وعالقد د د ددتهم‬
‫بتحصد د دديلها‪ ،‬جمل ـ ــة جامع ـ ــة النج ـ ــاح لألحب ـ ــاث – العل ـ ــوم اإلنس ـ ــانية‪ ( ،‬الع ـ ــدد‪ :0‬م ـ ــج‬
‫‪.0110 – 0133 ،)11/02‬‬
‫السـ ـ ــيد‪ ،‬حممـ ـ ــود أمحـ ـ ــد‪ .)0111(.‬إعد د ددداد معلد د ددم اللغد د ددة العربيد د ددة‪ ،‬جملـ ـ ــة جممـ ـ ــع اللغـ ـ ــة العربيـ ـ ــة‬
‫ابلقاهرة‪( ،‬العدد ج ‪.12 – 00 ،) 001‬‬
‫السـ ـ ــيوطي‪ ،‬عبـ ـ ــد الـ ـ ــرمحن بـ ـ ــن الكمـ ـ ــال‪ .)0113(.‬األشد د ددباه والنظد د ددائر – حتقيـ ـ ــق عبـ ـ ــد العـ ـ ــال‬
‫مكرم‪ ،‬ج‪ ،04/0‬مؤسسة الرسالة بريوت‪.‬‬
‫شـ ـ ــحاته‪ ،‬حسـ ـ ــن‪ ،‬والنجـ ـ ــار‪ ،‬زينـ ـ ــب‪ .)0101 (.‬معجد د ددم املصد د ددطلحات الرتبويد د ددة والنفس د د ددية‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬الدار املصرية اللبنانية‪.‬‬
‫الش ـ ـ ـ ــيدية‪ ،‬بثين ـ ـ ـ ــة‪.)0104(.‬مس د د د ددتوى أداء األس د د د دداتجة يف الكلي د د د ددات اإلنس د د د ددانية مله د د د ددارات‬
‫االتصد د ددال اللغ د د ددوي الش د د ددفهي الالزم د د ددة هلد د ددم‪ ،‬رسـ ـ ــالة ماجسـ ـ ــتري‪ ،‬جامعـ ـ ــة السـ ـ ــلطان‬
‫قابوس‪ ،‬كلية الرتبية‪ُ ،‬عمان‪.‬‬

‫~ ‪~ 018‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫طل ـ ــب‪ ،‬عل ـ ــي أمح ـ ــد‪.)0113(.‬أث د ددر اس د ددتعمال العامي د ددة يف الت د دددريس و د ددوا ن د دددوة ظ د دداهرة‬
‫ال د د د ددعف اللغد د د ددوي يف املرحلد د د ددة اجلامعيد د د ددة‪ ،‬جمل ـ ـ ــة جامعـ ـ ـ ــة اإلم ـ ـ ــام دمحم بـ ـ ـ ــن سـ ـ ـ ــعود‬
‫اإلسالمية‪ (،‬مج ‪.442 – 410 ،)0‬‬
‫الطي ـ ـ ـ ــان‪ ،‬دمحم مسـ ـ ـ ـ ــان‪ .)0103(.‬نظريد د د د ددة ابد د د د ددن خلد د د د دددون يف اكتسد د د د دداب اللغد د د د ددة‪ :‬عد د د د ددر‬
‫ومقرتحات اجمللة العربية للرتبية‪( ،‬العدد ‪ 0‬مج ‪.010 – 021 ،)41‬‬
‫عط ـ ـ ـوات‪ ،‬دمحم عب ـ ـ ــد ن‪ .)0111(.‬املعل د د ددم واللغ د د ددة العربي د د ددة‪ ،‬جمل ـ ـ ــة الرتبي ـ ـ ــة‪ ،‬اللجن ـ ـ ــة الوطني ـ ـ ــة‬
‫القطرية للرتبية والثقافة والتعليم‪ ،‬س‪/44‬ع ‪.021 – 011 ،031‬‬
‫عطيفـ ـ ــة‪ ،‬محـ ـ ــدي أبـ ـ ــو الفتـ ـ ــوح‪ .)0100 ( .‬منهجيد د ددات البحد د ددث العلمد د ددي يف الرتبيد د ددة وعلد د ددم‬
‫النفس‪ .‬القاهرة‪ :‬دار النشر للجامعات‪.‬‬
‫علـ ـ ـ ــي‪ ،‬كمـ ـ ـ ــال زعفـ ـ ـ ــر‪ .)0140 (.‬الق د د د دراءة واحملادثد د د ددة يف ضد د د ددوء مد د د ددنهج تكد د د دداملي ( ط‪.)0‬‬
‫الدمام‪ :‬مكتبة املتني‪.‬‬
‫غزال ــة‪ ،‬ش ــعبان‪0114(.‬م)‪ .‬الكف دداايت التدريسدددية واللغوي ددة ل دددى معلم ددي املرحل ددة االبتدائي ددة‬
‫يف املنطق د د ددة الش د د ددرقية ابململك د د ددة العربي د د ددة الس د د ددعودية‪ ،‬امل ـ ـ ـؤمتر الثـ ـ ــاين إلعـ ـ ــداد معلـ ـ ــم‬
‫التعليم العام يف السعودية‪( ،‬مج‪.021 – 010 ،) 1‬‬
‫الفريوزدابدي‪ ،‬دمحم‪ .)0112 ( .‬القاموس احمليط‪( .‬ط‪.)0‬بريوت‪ :‬مؤسسة الرسالة‪.‬‬
‫قاسم‪ ،‬دمحم جابر‪.)0113 ( .‬معايري التفوق اللغوي للمعلم واملتعلم‪ .‬ديب‪ :‬دار القلم‪.‬‬
‫الق ـ ـواص‪ ،‬وفـ ــاء‪ .)0112( .‬اجتاهد ددات معلمد ددي التعلد دديم األساسد ددي حند ددو ارسد ددة اللغد ددة العربيد ددة‬
‫الفص د دديحة يف التعل د دديم الص د ددفي وعالق د ددة ه د ددجه االجتاه د ددات مبمارس د ددتهم ومبمارس د ددات‬
‫التالميد د ددج الصد د ددفية‪ .‬رسـ ـ ــالة ماجسـ ـ ــتري غـ ـ ــري منشـ ـ ــورة‪ ،‬جامعـ ـ ــة دمشـ ـ ــق كليـ ـ ــة الرتبيـ ـ ــة‪.‬‬
‫دمشق‪.‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫امل ـ ــانع‪ ،‬مس ـ ــاعد عب ـ ــدالرمحن‪ .) 0100 (.‬الكفد د دداايت املهنيد د ددة احلديثد د ددة لد د دددى معلمد د ددي اللغد د ددة‬
‫العربيد ددة يف ضد ددوء متطلبد ددات التطد ددوير الرتبد ددوي يف دولد ددة الكويد ددت‪ ،‬رسـ ــالة ماجسـ ــتري‬
‫غري منشورة‪ ،‬جامعة دل البيت‪ ،‬كلية العلوم الرتبوية‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫جممـ ـ ـ ــع اللغ ـ ـ ـ ــة العربي ـ ـ ـ ــة‪.)0102 ( .‬املعج د د د ددم الوس د د د دديط‪ .‬اإلدارة العام ـ ـ ـ ــة للمعجم ـ ـ ـ ــات وإحي ـ ـ ـ ــاء‬
‫الرتاث‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة الشروق الدولية‪ ،‬ط‪.1‬‬
‫املعوليـ ــة‪ ،‬س ـ ــامية سـ ــعيد‪ .)0101(.‬مس د ددتوى أداء املعلم د ددات امل د دددرابت يف ب د ددرانمج التح د دددا‬
‫ابلفصد ددحى يف ض د ددوء مهد ددارات األداء اللغ د ددوي الشد ددفوي‪ ،‬رسـ ــالة ماجسـ ــتري‪ ،‬جامعـ ــة‬
‫السلطان قابوس‪ .‬كلية الرتبية‪ُ ،‬عمان‪.‬‬
‫مصـ ـ ــطفى‪ ،‬عبـ ـ ــدن علـ ـ ــي‪.)0104 ( .‬مهد د ددارات اللغد د ددة العربي د د دة‪ .‬عمـ ـ ــان‪ :‬دار املسـ ـ ــرية للنشـ ـ ــر‬
‫والتوزيع والطباعة‪.‬‬

‫الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫‪El-Amir, A (1997): The Effect of Using Student Made Dialogue to‬‬
‫‪Develop the Speaking of students at the English Department,‬‬
‫‪M.A Thesis, Women's College, Ain Shams University.‬‬
‫‪EI-Koumy, A. (1998): Effect of Dialogue Journal Writing on EFL‬‬
‫‪Students Speaking Skill, ERIC Document.‬‬
‫‪Linda and Jan (2002): Listening comprehension and decoding in relation‬‬
‫‪to reading comprehension an exploration of an additive model.‬‬

‫‪Resources and References‬‬


‫‪Ibn Khaldun, Abdul Rahman. (1425), introduction to Ibn Khaldun.‬‬
‫‪Beirut: Dar AlKitab Al Arabi Publishing‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫ صاحل بن عبدهللا الغامدي‬.‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

Ibn Tanbak, Marzouq ibn Sanaitan. (1995). The Impact of Slang Usage in
Teaching at the Student Level. Seminar Research on the
phenomenon of linguistic weakness in the undergraduate, Imam
Muhammad bin Saud Islamic University, (Iss. Vol 1), 284 - 299.
- Ibn Issa, Mahdia. (2016). The native language and its effect on linguistic
acquisition: Pre-school stage, Arabic Language Magazine. The
Supreme Council of the Arabic Language in Algeria, 35, 191-208.
Al-Ahmad, Khaled Taha (2005). Teachers from preparation to training.
Al Ain: university Book center.
El-Amir, A (1997): The Effect of Using Student Made Dialogue to
Develop the Speaking of students at the English Department,
M.A Thesis, Women's College, Ain Shams University.
Ansari, Asaad Aazmi (2015), Arabic language position in educational
institutions. Soutalomma Journal , Salafi University, (vol. 47, p. 7-
8), 3-7.
- Anis, Ibrahim. (1984). Phonetics. Cairo , Dar Alnahda.
Bash, Joseph (2009). Reasons for Acquisition, Notes on Learning Arabic,
Al Dirasat al-mu`jamiyah Journal (p. 7/8), 307-328.
Bedairat, Bassem (1436) The extent to which students of the Department
of Education (Arabic specialization) at Al-Hosn University have
oral speaking skills. Fourth International Conference on the Arabic
Language, (C1), 195-220.
Al-Bukhari, Muhammad bin Ismail. (1423). Sahih Al-Bukhari, Dar
Ibn Katheer, Beirut.
Brown, Douglas. (1414). Principles of language learning and teaching.
Riyadh: Translation of the Arab Bureau of Education for the Gulf
States.
ElBaradei, Mervat Mohamed (2015), Building the language proficiency
test for secondary students in speaking skills, Journal of the
Faculty of Education, (p / 58), 563-584.
Bassiouni, Mohamed Sweilem (2010) Fundamentals of Scientific
Research in Educational, Social and Human Sciences. Cairo:
Arab Thought Foundation
~ 010 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Bisher, Kamal. (2011). Language Acquisition and speech art, Arabic


Language Academy in Cairo, Issue. (121), 29-55.
Al-Bishri, Mohammed Bin Shadid (2008) The reality of Arabic teachers
usage during teaching, Reading and Knowledge Magazine, (83),
64-81.
El Gohary, Ismail (1420), Asahah crown of the Arabic language and
sanitation, Part 1, Beirut: Scientific Books Publishing.
- Jiyab Bilqasim (2015). Mechanisms of language acquisition and
learning, Journal of Linguistic Practices, Mouloud Mammeri
University, Tizi Ouzou, p. 32, 103-112.
Al Hassoun, Jassim, Al Khalifa, Jaafar. (1996). Methods of teaching
Arabic in general education, Umar Al-Mukhtar University
publications, Al-Bayda.
Al-Hilwa, Return. (1436). Commitment to speak classical Arabic,
and the responsibility of the teacher of the Arabic language
in the school and university levels, the Fourth International
Conference on the Arabic Language in Dubai, c 12, 388 - 393.
Al-Khafaji, Adnan (2010). Attitudes of female students of the College of
Education towards the practice of fluent Arabic in teaching,
Journal of Humanities , (v. 8), 306--316.
- Al Khamayseh, Iyad. (2012) " The extent of to which students of the
Faculty of Education at the University of Ha'il possess the skills
of oral expression from their point of view and the difficulties
they face within the lecture", Journal of the Islamic University of
Educational and Psychological Studies, Gaza, Vol. 12 / p1, 219-224.
Damaa, Majid Ibrahim (1982). Notes on the study and teaching of Arabic
in schools and educational institutions. Yearbook of the Faculty of
Education, (Q 1 A 1), 107-127.
- Rashid, Hazem.( 2007 ) " A program to develop some of the oral
communication skills needed for teaching and reduce the anxiety
of female teachers". Journal of Reading and Knowledge, Ain
Shams University, No. 63, 158-210.

~ 011 ~
‫ صاحل بن عبدهللا الغامدي‬.‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

Ragab, Mostafa. (2004). The weakness of Arabic language teachers


between illusion and truth, the sixteenth scientific conference
- teacher training, Ain Shams University - the Egyptian
Association for Curricula and Teaching Methods, Vol. 2, 680 -
685.
Zubaidi, Yahya (1421). Slang crowding of classical Arabic in elementary
schools in Qunfudhah Province (from the point of view of
elementary teachers), unpublished Master Thesis, Umm Al-Qura
University, College of Education, Mecca.
Al-Zahar, hasnah. (2002). Analyzing the mistakes of the spoken
Arabic language among students of the media departments
of Ain Shams University colleges, Girls' Yearbooks of Arts,
Sciences and Education, No. 3, 146 - 178.
Salman, Osama (2012) " Mastery extent of speaking skills and its
impact on the development of dialogue skills and self-esteem
among students of the Faculty of Education, Journal of Reading
and Knowledge, (p. 131), 153-200.
Saham, Fatima. (2011). Classical or Vernacular - Why do our
students not speak Classical Arabic? Rahanat Magazine,
Center for Studies and Human Research, pp. 18, 29-34.
Samara, Ali (2013). Availability degree of effective communication skills
among the teachers of Arabic language in UNRWA schools in
Jordan from the students' point of views and their relationship
to their achievement, An-Najah University Journal for Research
- Humanities, (Iss. 1: Vol. 27/94), 1955 - 1982.
Al-Sayyed, Mahmoud Ahmad (2009). Preparation of Arabic language
teacher , Journal of the Arabic Language Academy in Cairo, (Iss. c
118), 11-97.
Al-Suyuti, Abd al-Rahman ibn al-Kamal (1985). Similarities and
isotopes - Investigation by Abdel-Al Makram, vol. 13/1, The
Resala Foundation, Beirut.
Shehata, Hassan, and Najjar, Zainab (1424), Dictionary of educational and
psychological terminology, Cairo, Egyptian Lebanese Publishing.
~ 011 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Al-Shidiyya, Buthaina (2013) Level of Professors' Performance in Oral


Linguistic Communication Skills, Master Thesis, Sultan Qaboos
University, Faculty of Education, Oman.
Talab, Ali Ahmad (1995). The impact of Slang Usage in teaching,
research seminar on the phenomenon of linguistic weakness at
the university level, Journal of Imam Muhammad bin Saud Islamic
University, (vol. 1), 302-336.
Tayyan, Mohammed Massan (2015). Ibn Khaldun's Theory of Language
Acquisition: Presentation and Proposals, Arab Journal of
Education, (Issue 1 vol. 34), 174-192.
Atwat, Muhammad Abdullah. (2004). The Teacher and the Arabic
Language, Journal of Education, Qatar National Committee
for Education, Culture and Education, Q 33 / AR150, 140-169.
Attifa, Hamdi Aboul Fotouh (2012). Methodologies of scientific research
in education and psychology. Dar Annashr for Universities.
Ali, Kamal Zaafar (1432). Reading and conversation in the light of an
integrative approach (i 2). Dammam: Mutanabbi Library.
Ghazala, Sha'ban (1993). Teaching and Linguistic Competencies of
Elementary Teachers in the Eastern Province of Saudi Arabia,
Second Conference of Preparing the General Education Teacher in
Saudi Arabia (Vol. 4), 141 - 169.
Fayrouz Abadi, Muhammad (1407). (Alqamous Almuhit) (Comprehensive
dictionary( ) 2ND Edition) Beirut: The Resala Foundation.
Qasim, Mohammed Jaber.Linguistic excellence standards for teacher and
learner. Dubai: Dar Al Kalam publishing.
Al-Qawas, Fulfillment. (2006). The attitudes of basic education
teachers towards practicing standard Arabic in classroom
education and the relationship of these attitudes to their
practice and the students ’classroom practices. Unpublished
Master Thesis, University of Damascus, College of Education.
Damascus.

~ 011 ~
‫ صاحل بن عبدهللا الغامدي‬.‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

Almana, Musaed Abdulrahman. (2012). Modern Professional


Competencies of Arabic Language Teachers in the Light of
Educational Development Requirements in the State of Kuwait,
Unpublished Master Thesis, Al al-Bayt University , Faculty of
Educational Sciences, Jordan.
Arabic Language Academy (1426).(Alwassit Dictionary) General
Administration for Dictionaries and Revival of Heritage, Cairo:
Alshrouq International Library, 4th floor.
Ma'olya, Samia Said. (2014). Performance Level of Teachers Trained in
speaking classical Arabic in the light of oral language
performance skills, Master Thesis, Sultan Qaboos University.
Faculty of Education, Oman.
Mustafa, Abdullah Ali. (1423) Arabic language skills. Amman: Dar Al-
Masirah for Publishing, Distribution and Printing.
EI-Koumy, A. (1998): Effect of Dialogue Journal Writing on EFL
Students Speaking Skill, ERIC Document.
Linda and Jan (2002): Listening comprehension and decoding in relation
to reading comprehension an exploration of an additive model.
El-Amir, A (1997): The Effect of Using Student Made Dialogue to
Develop the Speaking of students at the English Department,
M.A Thesis, Women's College, Ain Shams University.
EI-Koumy, A. (1998): Effect of Dialogue Journal Writing on EFL
Students Speaking Skill, ERIC Document.
Linda and Jan (2002): Listening comprehension and decoding in relation
to reading comprehension an exploration of an additive model.

~ 011 ~
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ملحق (‪)8‬‬
‫القائمة النهائية ملهارات التحدا الالزمة ملعلمي اللغة العربية يف املرحلة الثانوية‬
‫مناسبتها ملهارات‬ ‫مدى‬
‫مالحظات‬ ‫التحدا عند‬ ‫انتمائها‬ ‫املهارة‬ ‫اجلانب‬
‫املعلمني‬ ‫للجانب‬
‫‪ -0‬نطق احلروو من جارجها الصحيحة‪.‬‬
‫‪ -0‬نطق الكلمات بصوت واضح ومسموع‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام التنغيم أبنواعه ؛ ليناسب املعأ‪.‬‬ ‫اجلانب‬
‫‪ -1‬استخدام النه‪.‬‬ ‫الصويت‬
‫‪ -3‬مراعاة التكية مع املستمعني من حيث سرعة احلديث ومستوى‬
‫الصوت‪.‬‬
‫‪ -2‬مراعاة مواضع الوقة بني اجلمل وهناية الفقرات‪.‬‬
‫‪ -2‬التزام القواعد النحوية يف حديثه‪.‬‬
‫‪ -1‬مراعاة الضبط الصريف الصحيح لبنية الكلمة‪.‬‬
‫‪ -1‬اختيار األلفاظ والعبارات املناسبة للتعبري عن املعاين املختلفة‪.‬‬
‫اجلانب‬
‫‪ -01‬اختيار األفكار املناسبة منظما حمتواها تنظيما منطقيا‪.‬‬
‫اللغوي‬
‫‪ -00‬التنويع بني األسلوبني اخلهي واإلنشائي‪.‬‬
‫‪ -00‬إثراء احلديث أبمثلة واستشهادات‪.‬‬
‫‪ -04‬صياغة األسئلة بطريقة مناسبة وجاذبة‪.‬‬
‫‪ -01‬التواصل مع املستمعني بصراي وجسداي بكفاءة‪.‬‬
‫‪ -03‬التحدث بطالقة وانسيابية‪.‬‬
‫اجلانب‬
‫‪ -02‬خلو حديثه من اللزمات‪.‬‬
‫امللمحي‬
‫‪ -02‬التزام دداب احلديث‪.‬‬
‫‪ -01‬التحدث بثقة‪.‬‬

‫~ ‪~ 016‬‬
‫مدىّتمكنّمعلميّاللغةّالعربيةّفيّالمرحلةّالثانويةّمنّمهاراتّالتحدثّّ د‪ .‬صاحل بن عبدهللا الغامدي‬
‫باللغةّالعربيةّالفصيحةّمنّوجهةّنظرّالمشرفينّالتربويينّوالمعلمين‬

‫ملحق (‪)5‬‬
‫قائمة احملكمني‬
‫الدرجة‬
‫جهة العمل‬ ‫التخص‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫العلمية‬
‫كلية اجلبيل اجلامعية‬ ‫مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية‬ ‫دكتوراه‬ ‫ايسني بن دمحم العذيقي‬ ‫‪0‬‬
‫اجلامعة اإلسالمية‬ ‫مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية‬ ‫دكتوراه‬ ‫علي بن أمحد املنتشري‬ ‫‪0‬‬
‫إدارة اإلشراو الرتبوي‬ ‫‪4‬‬
‫مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية‬ ‫دكتوراه‬ ‫ماجد بن عبدن احلايف‬
‫بشقراء‬
‫إدارة اإلشراو الرتبوي‬ ‫ماجس‬ ‫‪1‬‬
‫مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية‬ ‫سلطان بن هاية احلريب‬
‫حبفر الباطن‬ ‫تري‬
‫ماجس‬ ‫‪3‬‬
‫إدارة التعلم مبكة املكرمة‬ ‫و وصرو‬ ‫منصور بن أمحد الفواز‬
‫تري‬

‫__‪__‬‬

‫~ ‪~ 017‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫~ ‪~ 018‬‬
‫فاعلية استخدام بيئة ‪ Second Life‬لتنمية مهارات احلياة‬
‫االفرتاضية لالستفادة من منصات التعليم اإللكرتوني‬
‫‪Effectiveness of Using Second Life Environment‬‬
‫‪to Develop the Virtual Life Sills to Make Use of E-‬‬
‫‪Learning Platforms‬‬

‫علي بن مستور الزهراين‬


‫ابحث دكتوراه جبامعة أم القرى‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ملخص ّ‬
‫بش ـ ــكل ع ـ ــام ه ـ ــدفت الدراس ـ ــة إىل اختب ـ ــار فاعلي ـ ــة اإلحب ـ ــار االفرتاض ـ ــي املوج ـ ــه‬
‫ابس ــتخدام بيئ ــة ‪ Second Life‬يف تنمي ــة مه ــارات احلي ــاة االفرتاض ــية؛ لالس ــتفادة م ــن‬
‫منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين للم ـراهقني والشــباب‪ ،‬ولتحقيــق هــذا ا ــدو‬
‫تكونــت عينــة الدراســة مــن (‪ )022‬مــن خ ـهاء الرتبيــة وعلــم الــنفس واملعلمــني وأولي ــاء‬
‫األمور‪ ،‬و (‪ )042‬طالبا يفن يدرسون ابملرحلتني املتوسطة والثانوية‪ ،‬و(‪ )21‬فردا كعينـة‬
‫جتريبية وضابطة‪ .‬أشارت نتائج الدراسة إىل‪ :‬وجود اتفاق بنسبة كبـرية بـني خـهاء الرتبيـة‬
‫وعلــم ال ــنفس واملعلم ــني وأوليــاء األم ــور عل ــى ض ــرورة تنميــة (‪ )41‬مه ــارة م ــن مه ــارات‬
‫احلياة االفرتاضية؛ لالستفادة من منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪ .‬تدين مسـتوى‬
‫ام ــتالك امل ـراهقني والش ــباب لـ ــ(‪ )1‬م ــن مه ــارات ال ــوعي املعلوم ــايت ابل ــتعلم االفرتاض ــي‪،‬‬
‫وتــدين (‪ )4‬مــن مهــارات احليــاة الشخصــية االفرتاضــية‪ ،‬وتــدين (‪ )2‬مــن مهــارات الوقايــة‬
‫م ــن اجل ـرائم الس ــيهانية‪ ،‬وت ــدين (‪ )1‬م ــن مه ــارات احلي ــاة االجتماعي ــة‪ .‬وج ــود ف ــرق دال‬
‫إحصائيّا يف تقيـيم تـوافر مهـارات احليـاة االفرتاضـية لالسـتفادة مـن منصـات اجليـل الثـاين‬
‫للتعليم اإللكرتوين لدى املـراهقني والشـباب يعـزى الخـتالو نـوع املقـيم‪ .‬وجـود أثـر دال‬
‫إحصـائيا السـتخدام إسـرتاتيجية اإلحبـار املوجـه يف ‪ Second Life‬لتنميـة مهـارات احليـاة‬
‫االفرتاضية لالستفادة منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين لدى املراهقني والشباب‪.‬‬
‫‪ – Second‬التعلــيم‬ ‫‪Life‬‬ ‫الكلمــات املفتاحيــة‪ :‬مهــارات احليــاة االفرتاضــية – بيئــة‬
‫اإللكرتوين ‪ -‬اإلحبار االفرتاضي‪.‬‬

‫~ ‪~ 061‬‬
ّ‫ّلتنميةّمهاراتّالحياة‬Second Lifeّ‫فاعليةّاستخدامّبيئة‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
ّ ‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني‬

Abstract
In general, the study aimed to investigate the effectiveness of controlled
Virtual Navigation using the Second Life Environment in developing the
virtual life skills among adolescents and young people to make use of the G2
E-learning platforms. To achieve this goal, the study experimental and
control samples consisted of 177experts in education, psychology, along
with teachers and parents,137middle and high school students and 70 other
respondents. The results of the study indicated that:

• There was a great deal of agreement between educators,


psychologists, teachers and parents on the need to develop(30)
virtual life skills to benefit from the G2 e-learning platforms.

• Adolescents and young people scored low at9 information literacy


skills in virtual learning, 3 virtual personal life skills,6 cyber-crime
prevention skills, and 4 social life skills.

• There was a statistically significant difference in the assessment of


the availability of acquired virtual life skills for G2 e-learning
platforms between adolescents and young people due to the
different assessors.

• There was a statistically significant impact on the use of the G2


navigation strategy in developing the virtual life skills to make use
of the G2 e-learning platforms by adolescents and young people.

- Key Words: Virtual Life Sills- Second Life Environment- E-Learning

~ 060 ~
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مقدمةّ ّ‬
‫تؤكــد التحــدايت املعاصــرة علــى أمهيــة تو يــة التقنيــة احلديثــة يف أنشــطة التعلــيم‬
‫والتــدريب‪ ،‬إذ أصــبح هنــاك ربــط وتكامــل يف اخلــدمات بــني التقنيــة؛ ــذا تعــد املهــارات‬
‫الرقميــة جــزءا أساســيا مــن إطــار التعلــيم الشــامل‪ .‬وتعـد العـوامل االفرتاضــية ثالثيــة األبعــاد‬
‫جمــاال ف ــرض نفســه عل ــى جم ــاالت التعلــيم واالقتص ــاد والسياســة والتفاع ــل االجتم ــاعي؛‬
‫لوجــود م ـزيج مــن التقــدم يف الهجميــات جيمــع بــني الرســومات والتواصــل الــيت تتيحــه بنيــة‬
‫تطبيقــات اجليــل الثــاين مــن الويــب‪ ،‬فتلــك الع ـوامل تــوفر درجــة كبــرية مــن الســيطرة علــى‬
‫األفـ ـراد‪ ،‬ف ــاملاليني ي ــدخلون ه ــذه العـ ـوامل يوميّـ ـا ب ــدافع الفض ــول والرغب ــة ابالستكش ــاو‬
‫والعمل‪.‬‬
‫ويشـ ـ ـ ــري تقريـ ـ ـ ــر إدارة البحـ ـ ـ ــوث والو ـ ـ ـ ــائة يف البنـ ـ ـ ــك الـ ـ ـ ــدويل لعـ ـ ـ ــام ‪0101‬م‬
‫‪ http://www.worldbank.org/404m‬لض ــرورة أن تس ــارع دول الع ــامل م ــن وت ــرية عمله ــا‬
‫لتأهي ــل امل ـراهقني والش ــباب وت ــدريبهم للتواف ــق م ــع متطلب ــات س ــوق العم ــل املس ــتقبلي‪،‬‬
‫خاصة وأن و ائة أمن املعلومات والشبكات‪ ،‬وتطوير التطبيقـات والهجميـات‪ ،‬وحتليـل‬
‫نظــم برجميــات وبيــاانت‪ ،‬وتصــميم صــفحات ويــب واملواقــع االفرتاضــية والطباعــة الثالثيــة‬
‫األبعاد‪ ،‬ومحاية اخلصوصية واألمن السيهاين تعد مجيعها من أهـم و ـائة املسـتقبل قبـل‬
‫حلــول عــام‪0111‬م‪ ،‬وتناغمــا مــع ذلــك أوصــى مركــز اإلطــار الــوط للمــؤهالت ايئــة‬
‫تق ـ ــومي التعل ـ ــيم والت ـ ــدريب الس ـ ــعودي ‪ https://www.eec.gov.sa/‬بض ـ ــرورة رف ـ ــع ج ـ ــودة‬
‫جرج ــات ال ــتعلم املـ ـرتبط مبه ــارات احلي ــاة املرتبط ــة ابلتعام ــل م ــع تكنولوجي ــا املعلوم ــات‬
‫واالتصـال (‪ ،)ICT‬مبـا يتناسـب مـع متطلبــات التنميـة االقتصـادية واالجتماعيـة للــدخول‬
‫لعامل عصر املعرفة واالقتصاد االفرتاضي‪.‬‬
‫~ ‪~ 061‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫ووفقا ملنظمة الشراكة من أجل مهارات القرن ‪ 00‬تعـد مهـارات احليـاة االفرتاضـية‬
‫مــن املهــارات الالزمــة للنجــاح الدراســي والعمــل امله ـ الــيت ميكــن مــن خال ــا معاجلــة‬
‫مشــكليت إدمــان اإلنرتنــت وشــبكات التواصــل االجتمــاعي الــيت بلغــت يف دول الشــرق‬
‫األوســط (‪ ،)%00‬ومشــكلة األميــة الرقميــة املرتبطــة مبنصــات التعلــيم اإللكــرتوين‪ ،‬ونظــم‬
‫التعلم اإللكرتوين‪ ،‬والفصول االفرتاضية‪ ،‬وتطبيقات شبكات التواصـل االجتمـاعي ذات‬
‫الطابع التعليمي اليت بلغت نسبتها بني صفوو طالب الدول العربيـة (‪)%13‬؛ لـذلك‬
‫ع ـ ــدت )‪ )UNESCO‬يف تقريره ـ ــا الص ـ ــادر بع ـ ــام ‪0101‬م أن تنمي ـ ــة مه ـ ــارات احلي ـ ــاة‬
‫االفرتاضــية أصــبحت قضــية ملحــة تفرضــها التحــدايت التكنولوجيــة املعاصــرة واملســتقبلية‬
‫ابعتباره ــا أه ــدافا تفرض ــها احتياج ــات الق ــرن ال ـ ـ‪ 00‬س ـ ـواء عل ــى املس ــتوى النفس ــي أو‬
‫الرتبوي أو التكنولوجي اليت شددت عليها أجندة التعليم لعـام‪0141‬م‪ ،‬ابعتبارهـا جـزءا‬
‫‪.https://ar.unesco.org/education2030‬‬ ‫من مهارات احلياة للمراهقني والشباب‬
‫وتعـرو (‪ Mascia et al.(2018‬مهـارات احليـاة االفرتاضـية املسـتخدمة يف منصـات‬
‫اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين أبهنــا‪ :‬قــدرات وســلوكيات إجيابيــة تكيفيــة تتنــاول الــوعي‬
‫املعلوم ــايت ابل ــتعلم الرقم ــي‪ ،‬مه ــارات احلي ــاة الشخص ــية االفرتاض ــية‪ ،‬الوقاي ــة م ــن اجلـ ـرائم‬
‫الس ــيهانية‪ ،‬ومه ــارات احلي ــاة االجتماعي ــة االفرتاض ــية تس ــهم مبس ــاعدة املتعلم ــني عل ــى‬
‫التعام ـ ــل الـ ـ ـواعي م ـ ــع متطلب ـ ــات وحت ـ ــدايت منص ـ ــات اجلي ـ ــل الث ـ ــاين للتعل ـ ــيم‪ ،‬وجتن ـ ــب‬
‫السلوكيات اوفوفة ابملخاطر وبناء عالقات سليمة‪.‬‬
‫يتفـق )‪ (Daniels & Billingsley, 2018; Thiyam,2017‬علـى أن بيئـات الـتعلم‬
‫التقليديــة تعتــه بيئــات غــري مناســبة لتعلــيم واكتســاب مهــارات احليــاة االفرتاضــية لــدى‬
‫املراهقني والشباب لوجود الكثري من العناصر اليت تعيق عمليـة التمكـني املهـاري الـواعي‬
‫~ ‪~ 061‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫والفعــال؛ لــذلك متــت التوصــية بضــرورة اعتبــار اإلحبــار عــه اجلــوالت االفرتاضــية وبيئــات‬
‫الــتعلم االفرتاضــية ثالثيــة األبعــاد الســيما بيئــة ‪ Second Life‬الوعــاء األفضــل واألنســب‬
‫لتنمية مهارات احلياة االفرتاضية لعدة أسباب منها‪:‬‬
‫أهنا تتوافق مع السياق البنائي ملهارات احلياة االفرتاضية وأهدافها وتطبيقاهتا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهنــا تعــد مــن أحــدث جمتمعــات الــتعلم الــيت تتخــذ مــن اواكــاة أمنوذجــا إلاتحــة‬ ‫‪‬‬
‫الفرص ــة للمتعلم ــني؛ للمعايش ــة والتفاع ــل مب ــا يس ــهم يف القض ــاء عل ــى عي ــوب‬
‫التعليم عن بعد‪.‬‬
‫أهنا تعد بـديال تربـواي مناسـبا لتحسـني نـواتج الـتعلم املهـاري واملعـريف والوجـداين‬ ‫‪‬‬
‫على و جتريي مبا يسـمح مبالحظتـه واستكشـافه ابسـتخدام تكنولوجيـا الواقـع‬
‫االفرتاضي‪.‬‬
‫أهنا تسمح ابستخدام أنواع جتلفة من العـروض البانوراميـة‪ ،‬وثالثيـة األبعـاد مبـا‬ ‫‪‬‬
‫يتيح للمتعلم التنقل داخلها للحصول على املعلومات اليت يرغب يف معرفتها‪.‬‬
‫أهنــا تناســب اخلصــائص العمريــة للم ـراهقني والشــباب‪ ،‬وتتوافــق مــع اهنمــاكهم‬ ‫‪‬‬
‫املتواصل بتكنولوجيا املعلومات واأللعاب اإللكرتونية‪.‬‬
‫أهن ــا تس ــمح بتس ــهيل عملي ــات تطبي ــق امله ــارات ع ــه جترب ــة اجتماعي ــة فردي ــة‬ ‫‪‬‬
‫داخــل بيئــة تكنولوجيــة معــززة وقابلــة للتكامــل مــع نظــم إدارة الــتعلم التفــاعلي‬
‫النشط‪.‬‬

‫وعلــى الــرغم مــن كــل تلــك املميـزات اإلجيابيــة لإلحبــار عــه اجلــوالت االفرتاضــية يف‬
‫‪ Second Life‬إال أن (‪(Dabbagh et al., ; Fisher,2013; Ferdi, 2015 Vanaja, 2016‬‬

‫‪ 2016‬يـرون أن اإلحبـار االفرتاضــي احلـر كعمليــة استكشـافية غـري مقيــدة للتجـول يف بيئــة‬
‫‪ Second‬قــد تفشــل عمليــة التعلــيم املهــاري وصرجهــا عــن أهــدافها‪ ،‬يف حــني أن‬ ‫‪Life‬‬

‫~ ‪~ 061‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫اإلحب ــار املوج ــه م ــن ش ــأنه توجي ــه امل ــتعلم وإرش ــاده لتحقي ــق أقص ــى فائ ــدة م ــن ال ــتعلم‬
‫ابستخدام ‪.Second Life‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬نبعت مشكلة الدراسة احلالية من املؤشرات الدولية التالية‪:‬‬
‫ً‬
‫أشـ ــارت اإلحصـ ــاءات الصـ ــادرة مـ ــن معهـ ــد اليونسـ ــكو ملؤش ـ ـرات جـ ــودة‬ ‫‪‬‬

‫التعل ـ ـ ـ ــيم لع ـ ـ ـ ــام ‪0101‬م ‪ ،http://uis.unesco.org‬واجلمعي ـ ـ ـ ــة الدولي ـ ـ ـ ــة‬


‫لتكنولوجيــا التعلــيم (‪ ،)ISTE‬ومجعيــة االتصــاالت التعليميــة والتكنولوجيــة‬
‫(‪ )AECT‬إىل ت ــدين مس ــتوى اكتس ــاب ويفارس ــة امل ـ ـراهقني والش ــباب يف‬
‫العــامل العــريب ملهــارات احليــاة االفرتاضــية؛ يفــا يضــعهم يف زاويــة ضــيقة جــدا‬
‫معرفيّا ومهارّاي مقارنة بنظرائهم يف البلدان األخرى‪.‬‬
‫أش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار بي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان جمل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس وزراء الداخلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب لع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ‪0102‬م‬ ‫‪‬‬

‫‪ https://carjj.org/protected-node?destination‬أن جـ ـ ـ ـ ـ ـرائم تقني ـ ـ ـ ـ ــة‬


‫املعلوم ــات‪ ،‬وأم ــن وس ــالمة الفض ــاء الس ــيهاين‪ ،‬وغس ــل األمـ ـوال‪ ،‬ومتوي ــل‬
‫اإلرهاب تتطلب جهودا حثيثة مـن قبـل خـهاء الرتبيـة وعلـم الـنفس وتقنيـة‬
‫املعلوم ــات املعن ــني بتعل ــيم وتنش ــئة امل ـراهقني والش ــباب؛ ألهن ــا متث ــل حت ــداي‬
‫ـواي خط ـ ـ ـريا علـ ـ ــى حاضـ ـ ــر ومسـ ـ ــتقبل‬
‫أمنيّـ ـ ـا‪ ،‬واجتماعيّـ ـ ـا‪ ،‬وفك ـ ـ ـرّاي‪ ،‬وتربـ ـ ـ ّ‬
‫اجملتمعات العربية‪.‬‬
‫أك ــد تقري ــر املنت ــدى الع ــاملي حـ ـول الش ــرق األوس ــط ومش ــال إفريقي ــا لع ــام‬ ‫‪‬‬

‫‪0101‬م ‪ https://www.weforum.org‬أن التحـ ـ ـ ـ ــدي الـ ـ ـ ـ ــذي يواجـ ـ ـ ـ ــه‬

‫~ ‪~ 061‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫املعلمـ ــني الي ـ ــوم ه ـ ــو جت ـ ــاوز التفكـ ــري يف تكنولوجي ـ ــا املعلوم ـ ــات ك ـ ــأداة أو‬
‫"منص ــات تعليمي ــة ت ــدعم تقني ــة املعلوم ــات‪ ،‬فب ــدال م ــن ذل ــك‪ ،‬عل ــيهم أن‬
‫يفكـ ــروا يف تعزيـ ــز قـ ــدرة الطـ ــالب وثقـ ــتهم ابلتفـ ــوق يف عـ ــامل تتواجـ ــد فيـ ــه‬
‫الوسائط الرقمية يف كل مكان‪.‬‬
‫أك ـ ــدت مب ـ ــادرة املنظم ـ ــة ‪ ALECSO‬الخاصةةةةةة ابس ـ ــتخدام تكنولوجيـ ـ ــا‬ ‫‪‬‬

‫املعلومـ ـ ـ ـ ــات واالتصـ ـ ـ ـ ــال‪ ،http://www.alecso.org/newsite‬ومبـ ـ ـ ـ ــادرة‬


‫مكتــب الرتبيــة العــريب لــدول اخللــيج اخلاصــة ابلــتعلم اإللكــرتوين(‪،)0103‬‬
‫ابإلضـ ـ ــافة لرؤيـ ـ ــة السـ ـ ــعودية ‪0141‬م اخلاصـ ـ ــة ابلتعلـ ـ ــيم وجـ ـ ــودة احليـ ـ ــاة‬
‫‪ https://vision2030.gov.sa/‬علــى ضــرورة تكمــني امل ـراهقني والشــباب‬
‫م ـ ــن مه ـ ــارات احلي ـ ــاة االفرتاض ـ ــية م ـ ــن خ ـ ــالل اإلف ـ ــادة م ـ ــن التطبيق ـ ــات‬
‫واملمارسات التعليمية‪ ،‬السـيما الهجميـات اإللكرتونيـة التفاعليـة اآلمنـة الـيت‬
‫تدعم تلك اجلوانب بشكل فعال‪.‬‬
‫اثنيً دا‪ :‬نبعددت مشددكلة البحددث احلددايل مددن اخل د ة امليدانيددة للباحــث‪ ،‬إذ الحــأ‬
‫عــدم وجــود حمتــوايت ومنــاهج تعليميــة موجــه لطــالب املــرحلتني املتوســطة والثانويــة هتــتم‬
‫بتنمية مهارات احلياة االفرتاضية‪.‬‬
‫اثلثًا‪ :‬نبعت مشكلة البحث احلايل من املالحظات األكادميية التالية‪:‬‬
‫ه ـ ــر مـ ـ ــن خـ ـ ــالل مراجعـ ـ ــة الباحـ ـ ــث األدبيـ ـ ــات العلميـ ـ ــة وجـ ـ ــود جمموعـ ـ ــة مـ ـ ــن‬
‫املالحظات‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫~ ‪~ 066‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫وجود توجه كبري لدى خهاء الرتبية والتعليم يدعو لوجـوب رعايـة مهـارات‬ ‫‪‬‬

‫احليـ ـ ـ ــاة االفرتاضـ ـ ـ ــية لـ ـ ـ ــدى امل ـ ـ ـ ـراهقني والشـ ـ ـ ــباب يف مجيـ ـ ـ ــع املؤسسـ ـ ـ ــات‬
‫االجتماعيــة والرتبويــة‪ ،‬خاصــة يف ــل عــدم معرفــة اآلابء واملعلمــني لكيفيــة‬
‫تنميـ ــة هـ ــذه املهـ ــارات بشـ ــكل مناسـ ــب‪ ،‬وهـ ــو مـ ــا اتفقـ ــت عليـ ــه دراسـ ــة‬
‫(‪ ،)Fernánde &Díaz, 2016‬ودراسـة ‪Bennett Maton & Kervin,‬‬
‫)‪.)2018‬‬
‫تــدين مســتوى مهــارات احليــاة االفرتاضــية لــدى املـراهقني‪ ،‬وهــو مــا اتفقــت‬ ‫‪‬‬

‫عليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه دراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة (‪ ،)Siddiq&Scherer,2016‬ودراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬


‫(‪ ،)Leahy&Wilson,2014‬ودراس ـ ــة (‪ ،)Cranmer, 2014‬ودراس ـ ــة‬
‫(‪ ،)Pérez& Castro-Zubizarreta,2016‬ودراسـة ( ‪Van Laar &van‬‬

‫‪ ،)Deursen, 2017‬وال ــيت أش ــارت مجيعه ــا إىل ت ــدين مه ــارات احلي ــاة‬
‫االفرتاضية لدى املراهقني والشباب‪.‬‬
‫تع ـ ــرض املـ ـ ـراهقني والش ـ ــباب ملخ ـ ــاطر التعام ـ ــل م ـ ــع تطبيق ـ ــات اإلنرتن ـ ــت‬ ‫‪‬‬

‫وشـ ــبكات التواصـ ــل االجتمـ ــاعي ومنهـ ــا مش ـ ــكالت عـ ــدم الق ـ ــدرة علـ ــى‬
‫االستفادة اإلجيابية منها‪ ،‬والتعرض ملشكالت التنمر اإللكـرتوين‪ ،‬وسـهولة‬
‫امتصاص القواعد السـلوكية املنحرفـة الـيت تـؤثر علـى تفـاعلهم مـع اآلخـرين‬
‫وت ــنقص م ــن مس ــتوى وع ــيهم املعلوم ــايت‪ ،‬وه ــو م ــا اتفق ــت علي ــه دراس ــة‬
‫(‪.)Katerina & Loizou, 2017‬‬ ‫(‪،)Fleaca, 2017‬ودراسة‬

‫~ ‪~ 067‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫عـ ــدم وجـ ــود صـ ــيغة حمـ ــددة ملهـ ــارات احلي ـ ــاة االفرتاض ـ ــية لالسـ ــتفادة م ـ ــن‬ ‫‪‬‬

‫منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين الــالزم للم ـراهقني والشــباب مــن‬
‫وجهة نظر خهاء الرتبية وعلـم الـنفس واملعلمـني وأوليـاء األمـور يف اململكـة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬
‫عــدم ت ـوافر معــايري تربويــة ونفســية وتكنولوجيــة ميكــن يف ضــوئها بنــاء بيئــة‬ ‫‪‬‬

‫افرتاض ــية دمن ــة ابس ــتخدام بيئ ــة ‪Second Life‬لتنميةةةة مه ـ ـارات احلي ــاة‬
‫االفرتاضــية لالســتفادة مــن منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين لــدى‬
‫امل ـراهقني والش ــباب تراع ــي رأي خ ـهاء الرتبي ــة وعل ــم ال ــنفس‪ ،‬وخصوص ــية‬
‫اجملتمع العريب والسعودي (على حد علم الباحث)‪.‬‬
‫عدم االستفادة بشكل إجيايب من التطبيقـات واخلـدمات الـيت تقـدمها بيئـة‬ ‫‪‬‬

‫‪Second Life‬فة جمــال التعلــيم والتــدريب كبيئــة افرتاضــية ثالثيــة األبعــاد‪،‬‬


‫يشيع استخدامها لدى املراهقني والشباب‪.‬‬
‫عــدم وجــود ب ـرامج تدريبيــة أو دراســات عربيــة أو حمليــة تناولــت استقصــاء‬ ‫‪‬‬

‫أثــر الــتعلم ابإلحبــار االفرتاضــي املوجــه ابســتخدام بيئــة ‪ Second Life‬يف‬


‫تنمي ــة مه ــارات احلي ــاة االفرتاض ــية لالس ــتفادة م ــن منص ــات اجلي ــل الث ــاين‬
‫للتعليم اإللكرتوين لدى املراهقني والشباب‪.‬‬

‫وعليه حتددت مشكلة الدراسة يف األسئلة التالية‪:‬‬

‫~ ‪~ 068‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫‪ )0‬مـ ــا مهـ ــارات احليـ ــاة االفرتاضـ ــية الواجـ ــب توافرهـ ــا لـ ــدى امل ـ ـراهقني والشـ ــباب‬
‫لالستفادة من منصات اجليل الثاين للتعلـيم اإللكـرتوين مـن وجهـة نظـر خـهاء‬
‫الرتبية وعلم النفس‪ ،‬واملعلمني‪ ،‬وأولياء األمور؟‬
‫‪ )0‬مــا مســتوى ت ـوافر مهــارات احليــاة االفرتاضــية لالســتفادة مــن منصــات اجليــل‬
‫الثاين للتعليم اإللكرتوين لدى املراهقني والشباب؟‬
‫‪ )4‬هــل خيتلــة مســتوى تقيــيم درجــة تـوافر مهــارات احليــاة االفرتاضــية لالســتفادة‬
‫يف منص ـ ــات اجليـ ـ ــل الث ـ ــاين للتعلـ ـ ــيم اإللكـ ـ ــرتوين ل ـ ــدى امل ـ ـ ـراهقني والشـ ـ ــباب‬
‫ابختالو نوع املقيم (املعلمني‪ /‬أولياء األمور‪ /‬الطالب أنفسهم)؟‬
‫‪ )1‬مــا فاعليــة اإلحبــار االفرتاضــي املوجــه ابســتخدام بيئــة ‪Second Life‬يف تنميــة‬
‫مهـ ــارات احليـ ــاة االفرتاضـ ــية لالسـ ــتفادة مـ ــن منصـ ــات اجليـ ــل الثـ ــاين للتعلـ ــيم‬
‫اإللكرتوين لدى املراهقني والشباب؟‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ )0‬التع ــرو عل ــى مه ــارات احلي ــاة االفرتاض ــية ال ــيت جي ــب توافره ــا ل ــدى املـ ـراهقني‬
‫والشــباب لالســتفادة مــن منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين مــن وجهــة‬
‫نظر خهاء الرتبية وعلم النفس‪ ،‬واملعلمني‪ ،‬وأولياء األمور‪.‬‬
‫‪ )0‬الكشة عن مستوى توافر مهارات احلياة االفرتاضية لـدى املـراهقني والشـباب‬
‫لالستفادة ن منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪ )4‬التعـ ــرو علـ ــى مـ ــدى اخـ ــتالو مسـ ــتوى تقيـ ــيم درجـ ــة ت ـ ـوافر مهـ ــارات احليـ ــاة‬
‫االفرتاضـ ــية لالسـ ــتفادة مـ ــن منصـ ــات اجليـ ــل الثـ ــاين للتعلـ ــيم اإللكـ ــرتوين لـ ــدى‬

‫~ ‪~ 061‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫امل ـراهقني والش ــباب يف ض ــوء اخ ــتالو ن ــوع املق ــيم (املعلم ــني‪ /‬أولي ــاء األم ــور‪/‬‬
‫الطالب أنفسهم)‪.‬‬
‫‪ )1‬التع ــرو عل ــى فاعلي ــة اس ــتخدام بيئ ــة ‪ Second Life‬لتنمي ــة مه ــارات احلي ــاة‬
‫االفرتاضـ ــية لالسـ ــتفادة مـ ــن منصـ ــات اجليـ ــل الثـ ــاين للتعلـ ــيم اإللكـ ــرتوين لـ ــدى‬
‫املراهقني والشباب‪.‬‬
‫أمهية الدراسة‪:‬‬
‫‪Second Life‬لتنمي ة‬ ‫‪ )0‬أهنــا تتنــاول استقصــاء أثــر اإلحبــار املوجــه ابســتخدام بيئــة‬
‫مه ـ ــارات احلي ـ ــاة االفرتاض ـ ــية لالس ـ ــتفادة م ـ ــن منص ـ ــات اجلي ـ ــل الث ـ ــاين للتعل ـ ــيم‬
‫اإللكرتوين للمراهقني والشباب يف ضوء إمداد القائمني علـى تصـميم اجلـوالت‬
‫االفرتاضية ثالثية األبعاد ببعض املعايري الرتبوية والنفسية‪.‬‬
‫‪ )0‬أهنــا متثــل صــيغة إجرائيــة تعكــس األمهيــة التعليميــة والتكنولوجيــة ملهــارات احليــاة‬
‫االفرتاضــية املســتخدمة يف منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين للم ـراهقني‬
‫والشباب الذين يشكلون هدفا إمنائيّا لشغل و ائة املستقبل‪.‬‬
‫‪ )4‬قـ ــد تفيـ ــد املؤسسـ ــات الرتبويـ ــة والبـ ــاحثني مبجـ ــال الرتبيـ ــة وتكنولوجيـ ــا التعلـ ــيم‬
‫واملعلوم ـ ــات املعني ـ ــني ابلتمك ـ ــني املع ـ ــريف والتكنول ـ ــوجي للم ـ ـراهقني والش ـ ــباب‪،‬‬
‫واملعنيني بوقايتهم من جاطر الفضاء السيهاين وحتدايته‪.‬‬
‫‪ )1‬قد تسهم بدعم وتطوير برامج بيئات الـتعلم االفرتاضـية ثالثيـة األبعـاد‪ ،‬السـيما‬
‫بيئــة ‪ Second Life‬لتكــون بيئــات تعليميــة وتربويــة لــديها القــدرة علــى تطــوير‬
‫املهارات واألبنية النفسية واملعرفيـة املسـتخدمة يف منصـات اجليـل الثـاين للتعلـيم‬
‫اإللكرتوين بشكل دمن وصوال لولوجهم لعصر االقتصاد املعريف‪.‬‬

‫~ ‪~ 071‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫‪ )3‬ميك ــن أن تفي ــد ص ــناع الق ـرار الرتب ــوي والتق ـ بص ــياغة بـ ـرامج وخط ــط تنموي ــة‬
‫وتشريعات قانونية واقتصادية تدعم توجه التعليم و االقتصاد املعريف عه فهم‬
‫اخلصــائص الرتبويــة والنفســية والتكنولوجيــة واملهاريــة جملتمــع الدراســة؛ مبــا يــدعم‬
‫س ــد الفج ــوة ب ــني جرج ــات البح ــوث التعليمي ــة ومتطلب ــات وأه ــداو اخلط ــط‬
‫التنموية‪.‬‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫‪ )0‬اإلحبــار االفرتاضــي املوجــه ابســتخدام ببيئــة ‪ :Second Life‬يعــرو إجرائيّـا أبنــه‬
‫إسـرتاتيجية تعليميــة انغماســية يــتم توفريهــا يف بيئــة افرتاضــية دمنــة تربــواي ونفســيا‬
‫وتكنولوجي ـ ـ ـ ـ ـ ـا ع ـ ـ ـ ـ ـ ــه موق ـ ـ ـ ـ ـ ــع احلي ـ ـ ـ ـ ـ ــاة الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ــة عل ـ ـ ـ ـ ـ ــى ش ـ ـ ـ ـ ـ ــبكة اإلنرتن ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬
‫‪ /https://secondlife.com‬وفقا لوجهة نظر خهاء الرتبية وعلم النفس؛ لتوجيـه‬
‫الطال ــب ـ ـو مس ــارات مقي ــدة يتبعه ــا الستكش ــاو حمت ــوايت جول ــة مه ــارات‬
‫احليــاة االفرتاضــية‪ ،‬والتنقــل فيمــا بينهــا عــه جمموعــة مــن العناصــر الرقميــة الــيت‬
‫تسهل عملية االكتساب املهاري‪.‬‬
‫‪ )0‬مهــارات احليــاة االفرتاضــية لالســتفادة مــن منصــات التعلــيم اإللكــرتوين‪ :‬تعــرو‬
‫إجرائيا أبهنا سلوكيات إجيابية تكيفية تسـاعد املـراهقني والشـباب علـى التعامـل‬
‫الواعي مع متطلبات منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪.‬‬

‫~ ‪~ 070‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫اإلطارّالنظري ّ‬
‫أوال‪ :‬منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪:‬‬
‫ً‬
‫يع د د مفهد ددوم منصد ددات اجليد ددل الثد دداين للتعلد دديم اإللكد ددرتوين‪ :‬عـ ــن جمموعـ ــة‬ ‫‪‬‬

‫اخلــدمات التفاعليــة عــه اإلنرتنــت‪ ،‬وت ـرتبط مــع بعضــها بطريقــة مرنــة ت ــدمج‬
‫أدوات منفص ــلة ت ــوفر للمتعلم ــني إمكاني ــة الوص ــول إىل املعلوم ــات واألدوات‬
‫واملـ ـوارد الالزم ــة ل ــدعم علمي ــة ال ــتعلم االفرتاض ــية‪ ،‬وه ــي تعتم ــد عل ــى أدوات‬
‫تــدعم تكــوين جمتمعــات الــتعلم عــه الشــبكات تســمح ابلتعــديل والق ـراءة مــن‬
‫قبــل املســتخدم‪ ،‬وتســمح ابلوص ـول إىل الــتعلم حبريــة‪ ،‬وتتميــز هــذه املنصــات‬
‫ابلقــدرة علــى إدارة اوتــوى التعليمــي‪ ،‬ووضــع املخططــات واخلـرائط املفاهيميــة‬
‫للمنهج‪ ،‬ابإلضـافة إىل احتوائهـا علـى العديـد مـن األدوات واخلـدمات‪ ،‬مثـل‪:‬‬
‫املنت ـ ـ ـ ـ ـ ــدايت‪ ،‬ونظ ـ ـ ـ ـ ـ ــام الرتاس ـ ـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬وامل ـ ـ ـ ـ ـ ــدوانت‪ ،‬واملناقش ـ ـ ـ ـ ـ ــات اجلماعي ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫(الفار‪.)0104،‬‬
‫فلسفة ومبادل منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين وأهدافها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )0‬التعل ـ ــيم املس ـ ــتمر‪ ،‬والتعل ـ ــيم ال ـ ــذايت املعتم ـ ــد عل ـ ــى ق ـ ــدرات األفـ ـ ـراد‬
‫واستعداداهتم‪.‬‬
‫‪ )0‬املرون ــة يف ت ــوفري ف ــرص التعل ــيم للمتعلم ــني وتف ــاعلهم معه ــا بص ــرو‬
‫النظر عن الزمان واملكان‪.‬‬
‫‪ )4‬مراعاة الفروق الفردية بني املتعلمني عه الفرص املتاحة‪ ،‬وحـق الفـرد‬
‫يف التعليم مدى احلياة وفق روفه وإمكاانته‪.‬‬

‫~ ‪~ 071‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫‪ )1‬التعلـ ــيم التشـ ــاركي الـ ــذي يسـ ــمح بتبـ ــادل اخل ـ ـهات بـ ــني املتعلمـ ــني‪،‬‬
‫وتداول املعلومات ليستفيد كل املشاركني من بعضهم بعضا‪.‬‬
‫يتميز التعلم الجايت املعتمد على منصات اجليدل الثداين للتعلديم اإللكدرتوين‬ ‫‪‬‬

‫ومنها‪:‬‬ ‫مبجموعة من اخلصائ‬


‫‪ )0‬احلافز والكفاءة الذاتية يف التعلم الشبكي‪.‬‬
‫‪ )0‬إدارة الوقت وبيئة التعلم بتهيئة وسيط االتصال الرقمي‪.‬‬
‫‪ )4‬إدارة مس ــاعدة ال ــتعلم يف إمت ــام أنش ــطة ال ــتعلم‪ ،‬وحتقي ــق أهداف ــه م ــن‬
‫خالل االستعانة ابألفراد اخلهاء عه شبكة اإلنرتنت‪.‬‬
‫م دزااي التعلدديم اإللكددرتوين ع د منصددات اجليددل الثدداين‪ :‬ذكــر مكتــب الرتبيــة‬ ‫‪‬‬

‫الع ــريب ل ــدول اخلل ــيج (‪ )0103‬جمموع ــة م ــن مـ ـزااي التعل ــيم اإللك ــرتوين ع ــه‬
‫منصات اجليل الثاين‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪ )0‬تن ــوع أســاليب الت ــدريس والتقيــيم يف بيئ ــة ال ــتعلم اإللكــرتوين بطريق ــة‬
‫تراعي الفروق الفردية‪.‬‬
‫‪ )0‬رف ــع مس ــتوى اجل ــودة يف العملي ــة التعليمي ــة ابتب ــاع من ـ ـاذج التص ــميم‬
‫التعليمي والتدريس‪.‬‬
‫‪ )4‬يســهم الــتعلم اإللكــرتوين يف تقليــل التكلفــة للعمليــة التعليميــة إبعــادة‬
‫استخدام اوتوى‪.‬‬
‫‪ )1‬ت ــوفري تعل ــيم م ــرن ومفت ــوح وم ــوزع يتج ــاوز ح ــدود الزم ــان واملك ــان‬
‫وحمدودية املصادر‪.‬‬

‫~ ‪~ 071‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ )3‬زايدة فـ ــرص التعلـ ــيم التعـ ــاوين‪ ،‬ونقـ ــل بيئـ ــة املدرسـ ــة إىل بيئـ ــة أكثـ ــر‬
‫واقعية‪.‬‬
‫‪ )2‬مراعــاة تنــوع أمنــاط الــتعلم للمتعلمــني‪ ،‬وتلبيــة احتياجــاهتم‪ ،‬ومتكيــنهم‬
‫من القيام بدور إجيايب للتعليم النشط‪.‬‬
‫أند ددواع منصد ددات اجليد ددل الثد دداين للتعلد دديم اإللكد ددرتوين‪ :‬نتيج ــة لتط ــور ش ــبكة‬ ‫‪‬‬

‫اإلنرتنت هر اجليل الثاين من التعلم اإللكرتوين‪ ،‬ومن أهم منصاته ما يلي‪:‬‬


‫‪ :Weblogs‬هــي إحــدى أنظمــة إدارة اوتــوى اإللكــرتوين‬ ‫المدددات‬ ‫‪)0‬‬
‫علـ ــى شـ ــبكة الويـ ــب تسـ ــمح لصـ ــاحبها بنشـ ــر اوتـ ــوى (نصـ ــوص‪،‬‬
‫ومقــاطع فيــديو‪ ،‬وصــور) يف قوالــب جــاهزة‪ ،‬يقــوم النظــام بنشــر هــذا‬
‫اوتــوى بشــكل دوري‪ ،‬ابإلضــافة إىل التعليــق علــى اوتــوى‪ ،‬حبيــث‬
‫ي ــدور نق ــاش ح ــول م ــا يُع ــرض يف املدون ــة م ــن حمت ــوى‪ ،‬ول ــيس جم ــرد‬
‫صفحات للقراءة‪.‬‬
‫‪ )0‬حمررات الويب التشاركية ‪ :WIKI‬هو تطبيـق يتـيح ألي مسـتخدم‬
‫أن ينــتج أو حيــرر صــفحة إنرتنــت مــن خــالل املتصــفح علــى جهــازه‪،‬‬
‫وحبريــة دون احلاجــة ملعرفــة لغــة ترميــز أو برجمــة؛ بــل ابلكتابــة النصــية‬
‫مباشــرة‪ ،‬تت ــيح التعليم‪/‬ال ــتعلم التعــاوين عــن طريــق املشــاركة يف حتري ــر‬
‫اوتـ ــوى‪ ،‬كمـ ــا يـ ــتم التعـ ــديل‪ ،‬واحلـ ــذو‪ ،‬واإلضـ ــافة مـ ــع االحتفـ ــاظ‬
‫ابلنسخ السابقة واليت متكـن املعلـم مـن متابعـة التغيـريات الـيت حيـدثها‬
‫كل متعلم يف اوتوى‪.‬‬

‫~ ‪~ 071‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫‪ )4‬التلق د دديم ‪ :RSS‬ه ـ ــي خدم ـ ــة ُمتك ـ ــن الط ـ ــالب م ـ ــن احلص ـ ــول عل ـ ــى‬
‫املعلومات من املواقع التعليمية بشـكل تلقـائي دون احلاجـة إىل زايرة‬
‫املوقــع الــذي اســتمدت منــه هــذه املعلومــات‪ ،‬ومتكــن مــن احلصــول‬
‫على امللفات السمعية واملرئية‪.‬‬
‫‪ )1‬اليوتيد د ددوب ‪ :YouTube‬هد د ددو موقـ ـ ــع يـ ـ ــوفر مقـ ـ ــاطع فيـ ـ ــديو علـ ـ ــى‬
‫اإلنرتنـ ــت‪ ،‬مـ ــع إمكانيـ ــة حتميـ ــل تلـ ــك اخلاصـ ــة ابوتـ ــوى الدراسـ ــي‬
‫املخصــص ملقــرر معــني ابســتخدام ذاكــرة فــالش؛ يفــا يســهل عــرض‬
‫ملفـ ـ ـ ــات الفيـ ـ ـ ــديو للطـ ـ ـ ــالب بتقني ـ ـ ـ ــة عاليـ ـ ـ ــة وبتكلفـ ـ ـ ــة أق ـ ـ ـ ــل (دل‬
‫حميا‪.)0101،‬‬
‫‪ )3‬موقددع ‪ :Flickr‬هــو موقــع ملشــاركة الصــور والفيــديوهات‪ ،‬وحفظهــا‬
‫وتنظيمهـ ــا‪ ،‬يـ ــتم اسـ ــتخدامه مـ ــن قبـ ــل املـ ــدونني مـ ــن خـ ــالل إعـ ــادة‬
‫استخدام الصور املوجودة فيه‪.‬‬
‫‪ )2‬موقد د ددع ‪ :Digg‬ه ـ ــو موق ـ ــع وي ـ ــب ‪ 0.1‬يق ـ ــدم خدم ـ ــة املفض ـ ــالت‬
‫االجتماعيــة‪ ،‬ويتــيح للمســتخدمني إضــافة وتقيــيم مواضــيع األخبــار‬
‫واملـ ــدوانت وغريه ـ ــا‪ ،‬ويض ـ ــية املس ـ ــتخدمون وص ـ ــالت لص ـ ــفحات‬
‫األخبار واملدوانت من اإلنرتنت إىل املوقع‪./ http://digg.com‬‬

‫‪ :Google‬هــو بـرانمج ملعاجلــة كلمــات وجــداول يفتــدة‬ ‫‪Docs‬‬ ‫‪ )2‬موقددع‬


‫وعــروض تقدميي ــة جماني ــة‪ ،‬يعم ــل عل ــى الوي ــب‪ُ ،‬مق ــدم م ــن جوج ــل‪،‬‬
‫ويسـ ـ ــمح للمسـ ـ ــتخدمني إبنشـ ـ ــاء وحتريـ ـ ــر امللفـ ـ ــات عـ ـ ــه اإلنرتنـ ـ ــت‬

‫~ ‪~ 071‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ابلتش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع مس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتخدمني دخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرين‬


‫‪/https://www.google.com/intl/ar_sa/docs/about‬‬
‫‪ )1‬موق د د ددع ‪ :Delicious.com‬ه ـ ـ ــو موق ـ ـ ــع مفض ـ ـ ــلة اجتماعي ـ ـ ــة يت ـ ـ ــيح‬
‫ملستخدميه إضافة ومشاركة روابط جتلفة من الويب ‪ ،0.1‬وهـو جـزء‬
‫من جمموعة مواقع شركة ‪.Yahoo‬‬
‫‪ :My‬هــو أحــد وســائل التواصــل االجتمــاعي يقــدم‬ ‫‪Space‬‬ ‫‪ )1‬موقددع‬
‫خــدمات الشــبكات االجتماعيــة علــى الويــب ويقــدم شــبكة تفاعليــة‬
‫بــني األصــدقاء املســجلني يف اخلدمــة‪ ،‬ابإلضــافة إىل خــدمات أخــرى‬
‫كامل ـ ـ ـ ــدوانت‪ ،‬ونش ـ ـ ـ ــر الص ـ ـ ـ ــور واملوس ـ ـ ـ ــيقى‪ ،‬ومق ـ ـ ـ ــاطع الفي ـ ـ ـ ــديو‪،‬‬
‫واجملموعـ ــات الهيديـ ــة‪ ،‬وملفـ ــات املواصـ ــفات الشخصـ ــية لألعضـ ــاء‬
‫املسجلني‪/ https://myspace.com.‬‬

‫‪ :Library‬هـو موقـع ويـب مـن نـوع فهـرس مكتبـة‬ ‫‪Thing‬‬ ‫‪ )01‬موقدع‬


‫للمعلومات‪/ https://www.librarything.com‬‬ ‫اجتماعية‬

‫اثنيا‪ :‬مهارات احلياة االفرتاضية لالستفادة من منصات التعليم اإللكرتوين‪:‬‬


‫‪UNESCO‬‬ ‫تعد مهارات احلياة إحـدى املفـاهيم الرتبويـة احلديثـة‪ ،‬وعّرفـت منظّمـة‬
‫المهةةاتات احلياتيّــة أب ّهنــا‪ :‬جمموعــة مــن الســلوكيات الــيت تلــزم كـ ّـل فــرد‪ ،‬تســتخدم مبســؤولية‬
‫الصاذ قرارات صحيحة‪ ،‬وللتواصـل بفعاليّـة مـع اآلخـرين‪ ،‬والتـأقلم مـع الظـروو اويطـة‪،‬‬
‫وإدارة الــذات لتفــادي الوقــوع يف املشــكالت والتعامــل معهــا بفعاليــة مبــا يــؤدي للتق ـ ّدم‬
‫والنجاح (‪.)Fernánde &Díaz,2016‬‬

‫~ ‪~ 076‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫وتعرف مهارات احليداة االفرتاضدية لالسدتفادة مدن منصدات التعلديم اإللكدرتوين‬


‫أبهنا‪ :‬جمموعة من السلوكيات النفسيّة والشخصـيّة واالجتماعيـة والتكنولوجيـة لالنـدماج‬
‫م ــع الع ــامل الرقم ــي (املعلوم ــات واخل ــدمات)‪ ،‬تكتس ــب ع ــه ال ــتعلم تس ــتخدم للتعام ــل‬
‫التفاعلي مع الكائنات والبيئات االفرتاضية‪ ،‬وتطبيقات اجليل الثـاين للتعلـيم اإللكـرتوين‪،‬‬
‫واملشـكالت الـيت تواجـه املـتعلم أثنـاء تفاعلـه مـع منصـاهتا بفعاليـة & ‪Bennett Maton‬‬

‫)‪.)Kervin, 2018‬‬
‫أمهي ــة مه ــارات احلي ــاة االفرتاض ــية لالس ــتفادة م ــن منص ــات التعل ــيم اإللك ــرتوين يف‬
‫منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪:‬‬
‫حتقــق التكامــل بــني املــتعلم واحليــاة االفرتاضــية عــه ربــط حاجــات املتعلم ــني‬ ‫‪‬‬

‫مبواقة احلياة االفرتاضية ومتطلبات القرن الـ‪.00‬‬


‫تسهم يف إكساب املتعلم القدرة لدمج ما يتعلمه وما يواجهه خـالل التفاعـل‬ ‫‪‬‬

‫مع منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪.‬‬


‫تــوفر اإلاثرة والتشــويق للعمليــة التعليميــة؛ الرتباطهــا حباجــات املــتعلم‪ ،‬وتــزوده‬ ‫‪‬‬

‫أبساليب حديثة للحصول على املعلومات ذاتيا‪.‬‬


‫تســاعد املــتعلم يف إدارة حياتــه االفرتاضــية بشــكل مــرن وفعــال ابالعتمــاد علــى‬ ‫‪‬‬

‫نفس ــه والق ــدرة عل ــى التكي ــة اإلجي ــايب م ــع بيئت ــه‪ ،‬وإعطائ ــه الفرص ــة ليع ــي‬
‫بشكل أفضل يف اجملتمع املعلومايت(‪.)Siddiq&Scherer, 2016‬‬

‫~ ‪~ 077‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أه ــداو تعل ــيم مه ــارات احلي ــاة االفرتاض ــية املس ــتخدمة يف منص ــات اجلي ــل الث ــاين‬
‫للتعلـ ــيم اإللكـ ــرتوين‪ :‬ذكـ ــر (‪ Cranmer (2014‬أن تعلـ ــيم مهـ ــارات احليـ ــاة االفرتاضـ ــية‬
‫يستهدو التايل‪:‬‬
‫‪ ‬تنمية الثقافة املعلوماتية للمتعلّمني؛ ليكونوا قادرين على التعامل مع متغـريات‬
‫احلياة االفرتاضية‪.‬‬
‫تنميــة قــدرة املتعلّمــني علــى مهــارات البحــث‪ ،‬والتقيــيم‪ ،‬واالســتدالل املْنطقــي‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫والتفكري العلمي الرقمي؛ لتحقيق نتائج تعليمية أفضل‪.‬‬


‫تنميــة ق ــدرة املتعلم ــني عل ــى التفاعُــل املعلوم ــايت‪ ،‬والشخص ــي‪ ،‬واالجتم ــاعي‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫والتكنولوجي عه منصات التعليم اإللكرتوين‪.‬‬


‫تنمي ــة مه ــارات البح ــث والتقي ــيم الرقم ــي‪ ،‬وتعمي ــق قواع ــد اواكم ــة العقلي ــة‬ ‫‪‬‬

‫للمعلومات املزيفة‪ ،‬والوصول للمعلومات جبودة عالية عه اإلنرتنـت؛ لتحقيـق‬


‫نتائج تعليمية أفضل‪.‬‬
‫تصــنية مهــارات احليــاة االفرتاضــية املســتخدمة يف منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم‬
‫اإللكرتوين‪:‬‬
‫نظرا حلداثة مفهـوم مهـارات احليـاة االفرتاضـية؛ فلـيس هنـاك تصـنية موحـد ـذه‬
‫املهارات‪ ،‬وإمنا يتم حتديد هذه املهارات من خالل معرفة حاجات الطـالب وتطلعـاهتم‪،‬‬
‫حبســب املشــكالت الــيت تــنجم عنــدما ال حيقــق الطــالب الســلوكيات املتوقعــة مــنهم مــن‬
‫خ ـ ــالل الرج ـ ــوع إىل الق ـ ـوائم ال ـ ــيت افرتض ـ ــها الرتبوي ـ ــون كمه ـ ــارات (‪Pérez& Castro-‬‬

‫‪.)Zubizarreta, 2016‬‬

‫~ ‪~ 078‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫وبشــكل عــام‪ ،‬تشــري املنظمــة الهيطانيــة ملهــارات احليــاة االفرتاضــية لــدى طــالب‬
‫مراح ـ ــل التعل ـ ــيم الع ـ ــام ‪ /https://www.digitallifeskills.org.uk‬إىل أ ّن تص ـ ــنية ه ـ ــذه‬
‫ـتم يف ضـ ــوء طبيعـ ــة أهـ ــداو النظـ ــام‬
‫املهـ ــارات داخـ ــل أي سـ ــياق جمتمعـ ــي جيـ ــب أن يـ ـ ّ‬
‫التعليمي‪ ،‬واخلصائص الثقافية واالقتصادية واملعلوماتية‪.‬‬
‫اثلثًا‪ :‬اإلوار املوجت يف البيئات االفرتاضية ثالثية األبعاد‪:‬‬
‫تعرف البيئة االفرتاضية ثالثية األبعاد‪:‬‬
‫أبهنــا متثيــل حاســويب ثالثــي األبعــاد كعمليــات حماكــاة تفاعليــة مدعمـة بتغذيــة راجعــة‬
‫لواحــدة أو أكثــر‪ ،‬تُشــعر املســتخدم ابملكــان واألفعــال واالنــدماج داخــل املشــهد‪ ،‬ميكــن‬
‫عرضها من خالل متصفحات متعددة (‪.)Yasin et al, 2012‬‬
‫يعرف اإلوار االفرتاضي‪:‬‬
‫أبنــه إسـرتاتيجية تعليميــة بنائيــة تقــوم علــى جتــول املــتعلم يف بيئــة الواقــع االفرتاضــي‬
‫م ــن خ ــالل التح ــرك داخ ــل اجلول ــة مثلم ــا حي ــدث يف احلي ــاة احلقيقي ــة إبض ــافة الواقعي ــة‬
‫والشعور ابالستغراق داخل اجلولة (‪.)Šašinka et al., 2018‬‬

‫أمناط اإلوار ابجلوالت االفرتاضية‪:‬‬


‫يذكر )‪ Kim (2005‬نوعني لإلحبار االفرتاضي مها‪:‬‬
‫‪ )0‬اإلحبار احلر‪ :‬هو ذلك التجول الذي يستطيع املـتعلم مـن خاللـه التحـرك‬
‫حبري ــه داخ ــل اجلول ــة االفرتاض ــية‪ ،‬كم ــا حي ــدث يف احلي ــاة احلقيقي ــة؛ لي ــتم‬
‫إعط ـ ـ ــاؤه احلري ـ ـ ــة لل ـ ـ ــتحكم بعملي ـ ـ ــة تعلم ـ ـ ــه إبض ـ ـ ــافة الواقعي ـ ـ ــة والش ـ ـ ــعور‬
‫ابالستغراق داخل اجلولة‪.‬‬

‫~ ‪~ 071‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ )0‬اإلحب ــار املوج ــه‪ :‬ه ــو التج ــول بتحدي ــد الطرائ ــق الفعال ــة يف بيئ ــة الواق ــع‬
‫االفرتاضــي بــدال مــن إطــالق العنــان للمــتعلم الصــاذ القـرارات بنفســه الــيت‬
‫ق ــد تك ــون غ ــري مالئم ــة‪ ،‬فه ــو يعتم ــد عل ــى توجي ــه امل ــتعلم ع ــه عملي ــة‬
‫استكشافية بتقدمي معلومات توضح له كيفية اإلحبار‪.‬‬
‫يعددرف اإلوددار املوج ددت يف البيئددات االفرتاض ددية ثالثيددة األبع دداد أبنــه إس ـرتاتيجية‬
‫للتصــميم التــوجيهي للتعلــيم ترتكــز علــى تنظــيم حمتــوى املــادة التعليميــة للمتعلمــني يف بيئــة‬
‫تفاعليـة تضــم جمموعــة مـن األدوات الرقميــة املتنوعــة ميكــن تو يفهـا عــه اإلنرتنــت لتقــدم‬
‫جمموعة من البدائل اليت تتيح للمتعلم فرصا متنوعة للتعرو على حمتوايت التعلم‪.‬‬
‫األمهية التعليمية لإلوار املوجت يف البيئات االفرتاضية ثالثية األبعاد‪:‬‬
‫‪ .0‬تشجع املتعلمني على التعلم الذايت مدى احلياة‪.‬‬
‫‪ .0‬تعد شكال جديدا يدمج استخدامات التكنولوجيا املبتكرة‪.‬‬
‫‪ .4‬تعد مصدرا للمتعة والتشويق‪.‬‬
‫‪ .1‬تنوع الوسائط التعليمية‪.‬‬
‫‪ .3‬تعزز خهة املتعلمني وتتيح م الفرصة لعرض جمموعة متنوعة مـن اخلـهات‬
‫خالل الرحلة(الشهري‪.)0100،‬‬
‫اإلوار املوجت يف البيئات االفرتاضية ثالثية األبعاد‪:‬‬ ‫خصائ‬
‫‪ .0‬سهولة اإلاتحة والقابلية للتعديل على اوتوى‪.‬‬
‫‪ .0‬التكامل االفرتاضي عه االرتباط مبصادر خارجية‪.‬‬
‫‪ .4‬أقل تكلفة مادية‪.‬‬
‫‪ .1‬تساعد املتعلم يف حتديد موضعه داخل اجلولة‪.‬‬
‫~ ‪~ 081‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫‪ .3‬القابلية للتشاركية بني مواد ومصادر أخرى للتعلم‪( .‬الشهري‪.)0100 ،‬‬


‫أشهر التطبيقات وال امج االفرتاضية ثالثية األبعاد‪:‬‬
‫تطبيددق‪ :Hive7‬يعـد دردشــة ثالثيــة األبعــاد جمانيـة‪ ،‬و يفتهــا تقتصــر علــى تـزيني‬ ‫‪‬‬

‫اخللفيــة برســومات بســيطة جــدا‪ ،‬ويتميــز بســهولة االســتخدام‪ ،‬ويقــدم جمموعــة‬


‫مـ ــن السـ ــلوكيات عـ ــه إقامـ ــة عالقـ ــات اجتماعيـ ــة بـ ــني املشـ ــاركني‪ ،‬يتكلمـ ــون‬
‫وميشون سريا على األقدام‪ ،‬ويذهبون ملختلة مرافق احلياة كاملدارس وغريها‪.‬‬
‫تطبيق ‪ :Imvu‬هـو عبـارة عـن لعبـة ثالثيـة اإلبعـاد جمانيـة‪ ،‬متكـن املسـتخدم مـن‬ ‫‪‬‬

‫إنشـ ــاء موقـ ــع لـ ــه‪ ،‬والتفاعـ ــل مـ ــع الصـ ــفحات الرئيس ـ ـة الـ ــيت مت إنش ـ ــاؤها م ـ ــن‬
‫املستخدمني اآلخرين‪ ،‬تضم أكثر من(‪ )31‬مليون مستخدم‪.‬‬
‫تطبيق ‪ :Kaneva‬هو دردشة ثالثية األبعاد متكن األعضـاء مـن إنشـاء الصـورة‬ ‫‪‬‬

‫الرمزية اخلاصة ام‪ ،‬وميكن تعديلها وارتداء املالبس‪ ،‬وكل مستخدم لديـه غرفـة‬
‫خاصة به ميكن حتميلها من جهاز الكمبيوتر‪ ،‬ويف هذا العامل االفرتاضـي ميكـن‬
‫الشراء والدفع ببطاقة ائتمان حقيقية‪.‬‬
‫تطبيددق ‪ :Activeworlds‬هــو عبــارة عــن منصــة واقــع افرتاضــي ثالثيــة األبعــاد‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫اجتماعيــة‪ ،‬جمانيــة‪ ،‬يــتم دخــول املســتخدمني بعــد اختيــار اســم خــاص يتــيح ــم‬
‫الدردشـة مـع بعضــهم‪ ،‬أو مزاولـة أعمـال البنــاء‪ ،‬وزايرة األمـاكن احلكوميـة وغــري‬
‫احلكومي ــة‪ ،‬ومت ــنحهم ق ــدرات تص ــفح اإلنرتن ــت والدردش ــة الص ــوتية‪ ،‬والرس ــائل‬
‫الفوري ــة والتواص ــل واالستكش ــاو‪ ،‬وإنش ــاء وبن ــاء من ــاطق خاص ــة ا ــم لع ــرض‬
‫املعلومــات‪ ،‬وتســهيل تبــادل اوتــوى‪ ،‬تــوفر فرصــة غنيــة للمؤسســات التعليميــة‬
‫~ ‪~ 080‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫لالسـ ــتفادة مـ ــن تقنيـ ــات االتصـ ــال والتفاعـ ــل لتـ ــوفري بيئـ ــات و يفيـ ــة مالئمـ ــة‬
‫ألهدافها‪.‬‬
‫‪ :Second‬يعــد أحــد منــاذج اجليــل الرابــع مــن الع ـوامل‬ ‫الثانيددة‪Life‬‬ ‫تطبيددق احليدداة‬ ‫‪‬‬

‫االفرتاضـ ــية ثالثيـ ــة األبعـ ــاد‪ ،‬يتخطـ ــى مفـ ــاهيم املتعـ ــة والرتفي ـ ــه ليش ـ ــمل الـ ــتعلم‬
‫والتــدريب والســياحة والتســوق‪ ،‬والقيــام بــبعض األنشــطة علــى ــو اســتثماري‪،‬‬
‫يــتم إدارتــه مــن قبــل شــركة ‪ ،Linden Lab‬وهــو هــي منصــة جمانيــة تعمــل علــى‬
‫اســتعارة واقــع حقيقــي ملســاحات افرتاضــية تســمح للمســتخدمني إبنشــاء ع ـوامل‬
‫افرتاضية يسـكن فيهـا (‪ )411‬مليـون مسـتخدم علـى هيئـة ‪ Avatars‬لتعـه عـن‬
‫شخصـ ــيات فرديـ ــة حتمـ ــل أ ـ ــاء مسـ ــتعارة ال حتمـ ــل ابلضـ ــرورة أدوارا حمـ ــددة‪،‬‬
‫للمستخدم احلق يف اختيار الدور الذي يريد أن يلعبـه يف احليـاة الثانيـة بشـكل‬
‫حقيقي أو خيايل‪.‬‬
‫يت من تطبيق ‪ :Second Life‬الكثري من املميزات ومنها‪:‬‬
‫‪ )0‬االســتمرارية وتــوفري مســاحة مشــرتكة تســمح لعــدة مســتخدمني ابملشــاركة‬
‫يف وقت واحد‪.‬‬
‫‪ )0‬تضمنه لعدد كبري من التفاعالت االجتماعيـة واإلنسـانية املوسـعة والغنيـة‬
‫املعززة للعب األدوار واواكاة يف بيئة ثالثية األبعاد على و مباشر‪.‬‬
‫‪ )4‬يشبه حلد كبري العامل احلقيقي‪.‬‬
‫‪ )1‬توفري الوقت واجلهد واملال‪ ،‬غزارة اوتوايت‪.‬‬
‫‪ )3‬تفعيل املمارسة الفردية واجلماعية‪.‬‬

‫~ ‪~ 081‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫‪ )2‬تفعيــل االهنمــاك اجليــد ابلــتعلم عــه بيئــة ثالثيــة األبعــاد تعــزز اإلحســاس‬
‫ابلتواجد‪.‬‬
‫‪ )2‬التأثري املباشر على اجلوانب الوجدانية والدافعية‪.‬‬
‫‪ )1‬منح املتعلم الفرص الكافية إلنتاج اوتوى بشكل حر وفعال‪.‬‬
‫‪ )1‬يساعد املتعلمني على التطور يف مواقة إجيابية متعددة الثقافات‪.‬‬
‫‪Aldosemani‬‬ ‫&‬ ‫‪ )01‬يل ـ ـ ــي االحتياج ـ ـ ــات التعليمي ـ ـ ــة للمتعلم ـ ـ ــني (‬
‫‪.)Shepherd,2014‬‬

‫طريقة االن مام لبيئة ‪:Second Life‬‬


‫لالنضمام لبيئة ‪ Second Life‬تتبع اخلطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬الدخول ملوقع احلياة الثانية على شبكة اإلنرتنت ‪./https://secondlife.com‬‬
‫‪ -0‬التسـ ـ ــجيل واسـ ـ ــتيفاء املعلومـ ـ ــات الشخصـ ـ ــية إلنشـ ـ ــاء احلسـ ـ ــاب الشخصـ ـ ــي‬
‫‪./https://join.secondlife.com‬‬
‫‪ -4‬اختيار املعادل الرقمي الـذي يرغـب الشـخص يف أن ميثلـه ويتعامـل مـع يف بيئـة‬
‫‪.Second Life‬‬
‫‪ ،Second‬والتجـ ـ ــول فيهـ ـ ــا‬ ‫‪ -1‬تثبيـ ـ ــت ب ـ ـ ـرانمج دخ ـ ـ ــول وتصـ ـ ــفح بيئـ ـ ــة ‪Life‬‬

‫‪./https://secondlife.com/support/downloads‬‬
‫‪ -3‬الــدخول لبيئــة ‪ ،Second Life‬وبدايــة استكشــافها‪ ،‬والتعــرو علــى معاملهــا‪،‬‬
‫والتعرو على فعاليتها وأنشطتها (احلايك‪.)0104،‬‬

‫~ ‪~ 081‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التوجيه ددات األساس ددية اخلاص ددة ابملعلوم ددات الد د اتاجه ددا امل ددتعلم لتق ددد احملت ددوى‬
‫‪:Second Life‬‬ ‫التعليمي يف تطبيق‬
‫أوال‪ :‬توجيه د ددات خاص د ددة ابملعلوم د ددات اإلجرائي د ددة‪ :‬ي ـ ــتم يف ضـ ــوئها تض ـ ــمني‬
‫‪ً -‬‬
‫عبــارات بســيطة ا ــدو يف املهــام املرتبطــة ابملــتعلم‪ ،‬صــهه مبــا جيــب أن يفعلــه‪،‬‬
‫وتشـ ــمل توضـ ــيح اإلج ـ ـراءات املسـ ــتخدمة لتقـ ــدمي اوتـ ــوى‪ ،‬وتقـ ــدم تعريفـ ــات‬
‫تساعد املتعلمني على استكمال مهامهم‪.‬‬
‫‪ -‬اثنيً دا‪ :‬توجيهددات خاصددة ابملعلومددات املفاهيميددة‪ :‬تضــع كملخصــات تشــرح‬
‫اوت ــوى والغ ــرض م ــن ه ــذه املعلوم ــات‪ ،‬وص ــه الط ــالب مب ــا حيت ــاجون ملعرفت ــه‬
‫بتقــدمي معلومــات كافيــة لكــل مراحــل االســتخدام مــن جانــب املعلمــني الــذين‬
‫حيتاجون للمعلومات املفاهيمية‪.‬‬
‫ثالّث ًا‪ّ:‬توجيهاتّخاصةّبالمعلوماتّالمرجعية‪ّ:‬تقدم أجزاء منفصلة ملا اعموةاملتع تولزز‬ ‫‪-‬‬
‫اعفهم ااتختذ اعقرار‪ ،‬اتقدم اعموةامتع اعتي ستستخدم بشكل متكرر أا نتدر‪.‬‬

‫ابعا‪ :‬التوجهات اخلاصة يف املعلومات اهلجينة‪ :‬تقـدم عروضـا مناسـبة ميكـن‬


‫‪ -‬رً‬
‫فهمهـ ــا بسـ ــهولة‪ ،‬وتسـ ــتخدم عروض ـ ـا لبيـ ــان كيفيـ ــة عمـ ــل هـ ــذه اإلج ـ ـراءات؛‬
‫( ‪Van‬‬ ‫لتمكني املتعلمني مـن اسـتكمال املهمـة عنـدما يتبعـون إجـراءات حمـددة‬
‫‪.)Laar &van Deursen, 2017‬‬
‫تطبيق‪:Second Life‬‬ ‫معايري تصميم أساليب التوجيت يف اجلوالت االفرتاضية يف‬
‫‪ -‬أن تك ــون بس ــيطة وواض ــحة وس ــهلة االس ــتخدام‪ ،‬وش ــكلها م ــألوو ابلنس ــبة‬
‫للمتعلم‪.‬‬

‫~ ‪~ 081‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫‪ -‬أن تق ــدم يف أش ــكال وتص ــميمات متنوع ــة‪ ،‬يف ش ــكل نص ــي‪ ،‬أو بص ــري‪ ،‬أو‬
‫عي يوضح خطوات أداء املهمة املطلوبة‪.‬‬
‫‪ -‬أن تقــدم يف ش ــكل إج ـراءات توجيهي ــة قص ــرية يتبعه ــا امل ــتعلم وصاطب ــه بص ــيغة‬
‫معززة‪.‬‬
‫‪ -‬أن تقتص ــر التوجيه ــات املتقدم ــة عل ــى عب ــارات جتص ــرة وس ــهلة الفه ــم حتم ــل‬
‫معلومات تفيد املتعلم و األداء الصحيح (مبارز وإ اعيل‪.)0101 ،‬‬
‫تطبيق ‪:Second Life‬‬ ‫أمهية التوجيت يف اجلوالت االفرتاضية يف‬
‫‪ -0‬مساعدة املـتعلم علـى معرفـة اخلطـوات املهمـة للبقـاء يف املسـار الصـحيح ليبقـى‬
‫املتعلم على الطريق الصحيح‪.‬‬
‫‪ -0‬إعطاء فرصة أكه للمتعلم الكتساب املهارات املطلوبة ابملعرفة واألداء‪.‬‬
‫‪ -4‬دعـ ــم الـ ــتعلم الـ ــذايت كقـ ــوة دافعـ ــة للمـ ــتعلم حتفـ ــزه وتوجهـ ــه للمهمـ ــة التعليميـ ــة‬
‫وتبسيطها وإجنازها؛ لتقليل اإلحباط الذي قد يواجه املتعلم أثناء التعلم‪.‬‬
‫‪ -1‬يســاعد املــتعلم الســتمراره ابلــتعلم وتشــجيعه؛ لتقليــل كميــة األخطــاء املرتكبــة‬
‫للوصول للتمكن‪.‬‬
‫مواصفات اجلوالت االفرتاضية يف تطبيق ‪:Second Life‬‬
‫‪ -0‬أن تسمح للمتعلم ابإلحبار فيها عه حمتوايهتـا مـع إمكانيـة معاجلتهـا‪ ،‬والتفاعـل‬
‫مع مكوانهتا‪.‬‬
‫‪ -0‬أن متنح للمتعلم شعورا ابملعايشة‪ ،‬واالستغراق‪ ،‬واالرتباط‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تتيح إمكانية التحكم يف بعض خصائص واجهة التفاعل‪.‬‬

‫~ ‪~ 081‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -1‬أن تستخدم نظاما اثبتا لإلحبار يستخدمه املتعلم لالنتقال بني كل أرجائها‬
‫‪ -3‬أن يراعــى التأكــد مــن أن الكائنــات الرقميــة القابلــة للنقــر تنقــل املــتعلم ملشــاهد‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪ -6‬أن تراعــي وض ــوح و ــائة أدوات اإلحبــار املختلفــة للم ــتعلم ( ‪Van Laar‬‬
‫‪.)&vanDeursen, 2017‬‬

‫(الدراساتّالسابقة) ّ‬
‫نظرا حلداثة مفـاهيم الدراسـة احلاليـة مهـارات احليـاة االفرتاضـية والـتعلم ابسـتخدام‬
‫بيئــة‪ ، Second Life‬وعلــى حــد اطــالع الباحــث ال توجــد دراســات أكادمييــة مباشــرة‬
‫تناول ــت مش ــكلة الدراس ــة احلالي ــة؛ إال أن هن ــاك بع ــض الدراس ــات غ ــري املباش ــرة ال ــيت‬
‫تناولــت فاعليــة اســتخدام بيئــة ‪ Second Life‬لتنميــة مهــارات أخــرى وثيقــة الصــلة بعينــة‬
‫الدراسة احلالية‪ ،‬ومن تلك الدراسات ما يلي‪:‬‬
‫تناولدت دراسدة )‪ Aydin (2013‬اختبـار فاعليـة تعلـيم اللغـة اإلجنليزيـة ابسـتخدام‬
‫بيئة‪ Second Life‬لدى عينة من طالب املرحلـة الثانويـة برتكيـا‪ .‬أشـارت نتـائج الدراسـة‬
‫إىل‪ :‬وجــود أثــر إجيــايب للتعلــيم ابســتخدام ‪ Second Life‬علــى مهــارات اكتســاب اللغــة‬
‫اإلجنليزيــة‪ ،‬وعلــى االجتــاه النفســي وهــا‪ ،‬ابإلضــافة إىل أتثريهــا اإلجيــايب علــى مهــارات‬
‫التواصل االجتماعي مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ Lan‬اختب ــار فاعلي ــة تعل ــيم اللغ ــة اإلجنليزي ــة‬ ‫‪et‬‬ ‫دراس ددة )‪al.(2013‬‬ ‫تناول ددت‬
‫‪ Second‬لــدى عينــة مــن طــالب الصــينيني مقارنــة بعينــات أخــرى‬ ‫‪Life‬‬ ‫ابســتخدام بيئــة‬

‫~ ‪~ 086‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫م ـ ــن متع ـ ــددي اجلنسيات(الص ـ ــينية‪ ،‬الهازيلي ـ ــة‪ ،‬الكوري ـ ــة‪ ،‬األندونيسية)‪.‬أش ـ ــارت نت ـ ــائج‬
‫الدراسة إىل‪ :‬وجود أثر إجيـايب للتعلـيم ابسـتخدام‪ Second Life‬علـى مهـارات اكتسـاب‬
‫اللغ ـ ــة اإلجنليزي ـ ــة‪ ،‬وعل ـ ــى إاثرة دافعي ـ ــة الط ـ ــالب لل ـ ــتعلم‪ ،‬وحتس ـ ــني التواص ـ ــل الش ـ ــفهي‬
‫والتفاعالت االجتماعية‪.‬‬
‫تناولدت دراسدة )‪ Wiecha et al.(2014‬اختبـار فاعليـة تعلـيم مهـارات املمارسـة‬
‫الطبية ابستخدام بيئة ‪ Second Life‬لدى عينة من طالب كلية الطب‪ .‬أشـارت نتـائج‬
‫‪Second‬علـى اكتسـاب‬ ‫‪Life‬‬ ‫الدراسـة إىل‪ :‬وجـود أثـر دال إحصـائيا للتعلـيم ابسـتخدام‬
‫مهارات تشخيص املرضى‪.‬‬
‫‪ Alenezi&KirtiShahi‬اختبـار فاعليــة تعلــيم مهــارات‬ ‫دراسددة)‪(2015‬‬ ‫تناولدت‬
‫التعلم التشاركي املسـتخدمة فة ‪ Blackboard‬ابسـتخدام بيئـة‪ Second Life‬لـدى عينـة‬
‫مــن طــالب املرحلــة اجلامعيــة‪ .‬أشــارت نتــائج الدراســة لوجــود اثــر دال إحصــائيا للتعلــيم‬
‫ابستخدام ‪ Second Life‬على اكتساب مهارات التعلم التشاركي‪.‬‬
‫‪ Nikolaos‬اختبــار فاعليــة تعلــيم‬ ‫)‪& Kazanidis (2015‬‬ ‫تناولددت دراسددة‬
‫مهــارات احليــاة النفســية واملعرفيــة ابســتخدام بيئـة‪ Second Life‬لــدى عينــة مــن طــالب‬
‫املرحلــة اجلامعيــة ابليــوانن‪ .‬أشــارت نتــائج الدراســة إىل أن تــدريب ابســتخدام ‪Second‬‬
‫‪ Life‬علــى إدارة ب ـرامج التعلــيم عــن بعــد أســهمت يف اكتســاام ملهــارات احليــاة النفســية‬
‫واملعرفية‪.‬‬
‫اختبــار فاعليــة تعلــيم مهــارات البيئــة الرقميــة‬ ‫)‪Uzun (2017‬‬ ‫تناولددت دراسددة‬
‫‪ Second‬لــدى عينــة مــن طــالب املرحلــة اجلامعيــة‪ .‬أشــارت نتــائج‬ ‫بيئ ة ‪Life‬‬ ‫ابســتخدام‬
‫~ ‪~ 087‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪Second‬عل ــى اكتس ــاب‬ ‫ابس ــتخدام‪Life‬‬ ‫الدراس ــة لوج ــود أث ــر دال إحص ــائيا للتعل ــيم‬
‫مهارات البيئة الرقمية‪.‬‬
‫تناولت دراسة)‪ Chow, Andrews & Trueman (2017‬اختبار فاعلية تعليم‬
‫‪.Second‬أشــارت نتــائج الدراســة إىل أن‬ ‫بيئــة ‪Life‬‬ ‫مهــارات اجلــودة الشــاملة ابســتخدام‬
‫الت ــدريب ابس ــتخدام‪ Second Life‬عل ــى إدارة بـ ـرامج التعل ــيم ع ــن بع ــد س ــامهت يف‬
‫اكتساام ملهارات اجلودة الشاملة‪.‬‬

‫~ ‪~ 088‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫(منهجّالدراسة) ّ‬
‫مد ددنهج الدراسد ددة‪ :‬لإلجابـ ــة ع ـ ـن الس ـ ـؤال األول والثـ ــاين والثالـ ــث‪ ،‬قـ ــام الباحـ ــث‬
‫ابســتخدام املــنهج الوصــفي؛ ملناســبته ــذه التســاؤالت وأهــدافها‪ ،‬ولإلجابــة عـن السـؤال‬
‫الرابع مت استخدام املنهج شبه التجريي‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬يف ضوء تعدد أسئلة الدراسة مشلت عينة البحث التايل‪:‬‬
‫عينددة خد اء الرتبيددة وعلددم الددنفس‪ :‬لإلجابــة عـن الس ـؤالني األول والثــاين مــن‬ ‫‪‬‬

‫الدراس ـ ــة احلالي ـ ــة‪ ،‬مشل ـ ــت ه ـ ــذه العين ـ ــة (‪ )11‬خب ـ ــريا ترب ـ ــواي م ـ ــن املختص ـ ــني‬
‫مبجـاالت أصــول الرتبيــة‪ ،‬وتكنولوجيــا التعلـيم‪ ،‬وعلــم الــنفس‪ ،‬ومنــاهج وطرائـق‬
‫التدريس‪.‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫يوضح توصيف عينة خ اء الرتبية وعلم النفس‬

‫مناهج وطرق التدريس‬ ‫علم النفس‬ ‫تكنولوجيا التعليم‬ ‫أصول الرتبية‬ ‫التخص‬
‫أستاذ مساعد‬

‫أستاذ مساعد‬

‫أستاذ مساعد‬

‫أستاذ مساعد‬
‫أستاذ مشارك‬

‫أستاذ مشارك‬

‫أستاذ مشارك‬

‫أستاذ مشارك‬

‫الرتبة العلمية‬
‫أستاذ‬

‫أستاذ‬

‫أستاذ‬

‫أستاذ‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العدد‬
‫(ن=‪%41 )00‬‬ ‫(ن=‪%41 )00‬‬ ‫(ن=‪%00.3 )1‬‬ ‫(ن=‪%02.3 )2‬‬ ‫اجملموع‬
‫عين ددة املعلم ددني‪ :‬لإلجاب ــة ع ـن الس ـؤالني األول والث ــاين م ــن الدراس ــة احلالي ــة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫مشلــت هــذه العينــة (‪ )012‬معلم ـني يفــن يعمل ــون بقط ــاع الرتبيــة والتعل ــيم يف‬
‫املرحلتني املتوسطة والثانوية‪.‬‬
‫~ ‪~ 081‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪)5‬‬
‫يوضح توصيف عينة املعلمني‬
‫املرحلة الثانوية (ن=‪)22‬‬ ‫املرحلة املتوسطة (ن=‪)28‬‬
‫علوم اجتماعية‬

‫علوم اجتماعية‬
‫علوم طبيعية‬

‫علوم طبيعية‬
‫حاسب ديل‬

‫حاسب ديل‬
‫علوم شرعية‬

‫علوم شرعية‬
‫لغة عربية‬

‫لغة عربية‬
‫التخص‬

‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العدد‬
‫عيندة أوليداء األمدور‪ :‬لإلجابــة عـن السـؤال الثـاين مــن الدراسـة احلاليـة‪ ،‬مشلــت‬ ‫‪‬‬

‫هذه العينة (‪ )40‬من أولياء أمور طالب املرحلتني املتوسطة والثانوية‪.‬‬


‫عينة املراهقني والشدباب‪ :‬لإلجابـة عـن السـؤال الثالـث مـن الدراسـة احلاليـة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫مشلت هذه العينة (‪ )041‬طالبا يفن يدرسون ابملرحلتني املتوسطة والثانوية‪.‬‬


‫جدول (‪)3‬‬
‫يوضح توصيف عينة املراهقني والشباب‬
‫املرحلة الثانوية (ن=‪)43‬‬ ‫املرحلة املتوسطة (ن=‪)02‬‬ ‫التخص‬
‫الصة‬ ‫الصة‬ ‫الصة‬ ‫الصة‬ ‫الصة‬ ‫الصة‬
‫الصة‬
‫الثالث‬ ‫الثاين‬ ‫األول‬ ‫الثالث‬ ‫الثاين‬ ‫األول‬
‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫العدد‬
‫العين ددة ش ددبت التجريبي ددة‪ :‬لإلجاب ــة عـ ـن السـ ـؤال الراب ــع م ــن الدراس ــة احلالي ــة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫مشلــت هــذه العينــة (‪ )21‬طالب ـا يفــن يدرســون ابملــرحلتني املتوســطة والثانويــة‬


‫مبقـ ــرر احلاسـ ــب اآليل يف كلتـ ــا املـ ــرحلتني مبجمـ ــع األمـ ــري سـ ــلطان التعليمـ ــي‬
‫مبحافظــة جــدة‪ ،‬بعــد احلصــول علــى املوافقــات الر يــة للتطبيــق مت اختيــارهم‬
‫عشـ ـوائيا؛ لي ــتم تنفي ــذ ال ــهانمج الت ــدريي ض ــمن األنش ــطة الالص ــفية بش ــكل‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫مجع ــي ب ــني ط ــالب امل ــرحلتني املتوس ــطة والثانوي ــة؛ النتف ــاء املوان ــع العلمي ــة‪،‬‬
‫وتوحيد اخلصائص‪.‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫يوضح توصيف عينة الدراسة شبت التجريبية‬
‫املرحلة الثانوية‬ ‫املرحلة املتوسطة‬ ‫املرحلة‬
‫الصة‬ ‫الصة‬ ‫الصة‬ ‫الصة‬ ‫الصة‬ ‫الصة‬
‫الصة الدراسي‬
‫الثالث‬ ‫الثاين‬ ‫األول‬ ‫الثالث‬ ‫الثاين‬ ‫األول‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العينة الضابطة (ن=‪)43‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العينة شبه التجريبية(ن=‪)43‬‬

‫(إجراءات الدراسة)‬
‫لإلجابة عن أسئلة الدراسة‪ ،‬قام الباحث ابإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مراجعة األدبيات والدراسات السابقة ال تناولدت اإلودار االفرتاضدي‬
‫املوجت ابستخدام بيئدة ‪ Second Life‬لتنميـة مهـارات احليـاة االفرتاضـية؛‬
‫لإلفادة منها على املستوى النظري والتطبيقي‪.‬‬
‫إعداد قائمة مبهدارات احليداة االفرتاضدية الدالزم تنميتهدا لددى املدراهقني‬ ‫‪‬‬

‫والشباب ومشلت هذه القائمة املهارات التالية‪:‬‬


‫أ) مهــارات احليــاة االفرتاضــية املرتبطــة بــبعض اخلصــائص الشخصــية‬
‫للمتعلم عه منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪.‬‬
‫ب) مهارات التعلم الرقمي‪.‬‬

‫~ ‪~ 010‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ج) مه ـ ـ ـ ــارات احلي ـ ـ ـ ــاة االجتماعي ـ ـ ـ ــة املرتبط ـ ـ ـ ــة ب ـ ـ ـ ــبعض اخلص ـ ـ ـ ــائص‬
‫االجتماعية للمتعلم‪.‬‬
‫د) مهارات الوقاية من اجلرائم السيهانية املنتشرة عه منصـات اجليـل‬
‫الثاين للتعليم اإللكرتوين‪.‬‬
‫حساب الصدق والثبات لقائمة مهارات احليداة االفرتاضدية لالسدتفادة‬ ‫‪‬‬

‫من منصات التعليم اإللكرتوين يف منصات التعليم اإللكرتوين‪.‬‬


‫جدول (‪)2‬‬
‫معامالت االرتباط بني درجة أبعاد مهارات احلياة االفرتاضية مع الدرجة الكلية(ن=‪ )12‬طالبًا‬
‫الدرجة‬ ‫مهارات احلياة‬ ‫مهارات الوقاية من‬ ‫مهارات التعلم‬ ‫مهارات احلياة‬
‫الكلية‬ ‫االجتماعية االفرتاضية‬ ‫اجلرائم السي انية‬ ‫الرقمي‬ ‫الشخصية االفرتاضية‬
‫‪**1.241‬‬ ‫‪**1.212‬‬ ‫‪**1.231‬‬ ‫‪**1.210‬‬
‫يف حني بل معامل ثبات القائمة ألفا كرونبا (‪.)1.100‬‬
‫‪Second‬‬ ‫مراح ددل تص ددميم ج ددوالت اإلو ددار االفرتاض ددي املوج ددت ابس ددتخدام بيئ ددة‬
‫‪Life‬لتنمية مهارات احلياة االفرتاضية لدى املراهقني والشباب‪:‬‬
‫رغم شيوع اسـتخدام املـراهقني والشـباب لتطبيـق‪ Second Life‬إال أن هـذا الشـيوع‬
‫ال مينع من وجـود بعـض املالحظـات الـيت قـد ال تتناسـب مـع خصـائص اجملتمـع الرتبـوي‬
‫واإلسـالمي؛ لـذا قـام الباحـث ابســتطالع رأي خـهاء الرتبيـة وعلـم الــنفس(ن=‪ ،)11‬ومت‬
‫التوصــل جملموعــة مــن املعــايري الرتبويــة والتكنولوجيــة لبنــاء بيئــة افرتاضــية دمنــة ابســتخدام‬
‫بيئة ‪ Second Life‬لتنمية مهارات احلياة االفرتاضية ومتثلت ابلتايل‪:‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫(أ) معد ددايري تربويد ددة‪ :‬ترتك ــز عل ــى ض ــرورة أن تتض ــمن جول ــة اإلحب ــار االفرتاض ــي ببيئـ ــة‬
‫‪ Second Life‬عل ــى مقوم ــات تراع ــي طبيع ــة العل ــم‪ ،‬املف ــاهيم األساس ــية للعل ــم‪،‬‬
‫عمليات العلم‪ ،‬القيم‪ ،‬العلم واجملتمع‪ ،‬امليول‪ ،‬وخصوصية اجملتمع اإلسالمي‪.‬‬
‫(ب) مع ددايري نفس ددية‪ :‬ترتك ــز عل ــى ض ــرورة أن تتض ــمن جول ــة اإلحب ــار االفرتاض ــي ببيئ ــة‬
‫‪ Second Life‬علـى مقومـات تراعـي أبهنـا عمليـة موجهـة ابألهـداو‪ ،‬عمليـة حلـل‬
‫املشكالت‪ ،‬وأن تكون ذات طابع إنساين واجتماعي‪.‬‬
‫(ج) معد ددايري تقنيد ددة ترتكـ ــز علـ ــى ضـ ــرورة أن تتضـ ــمن جولـ ــة اإلحبـ ــار االفرتاضـ ــي ببيئـ ــة‬
‫‪ Second Life‬علــى مقومــات ســهولة الوصــول واإلاتحــة علــى شــبكة اإلنرتنــت‬
‫‪ ،/https://secondlife.com‬س ــهولة ت ــدفق اوت ــوى املطل ــوب إتقان ــه‪ ،‬س ــهولة‬
‫حصــول املــتعلم علــى التغذيــة الراجعــة‪ ،‬املرونــة‪ ،‬اوتــوى وقابليتــه للتعــديل املعلومــايت‬
‫والتكنولــوجي‪ ،‬أن تكــون البيئــة الرقميــة ‪Second Life‬مقيــدة وتتضــمن أهــداو‬
‫تعليمي ـ ــة واض ـ ــحة‪ ،‬تتض ـ ــمن مك ـ ــوانت رقمي ـ ــة ت ـ ـ ـرتبط مبض ـ ــمون مه ـ ــارات احلي ـ ــاة‬
‫االفرتاضية‪.‬‬
‫بعــد ذلــك قــام الباحــث ابالنتقــال ملرحلــة تصددميم ج ددوالت اإلو ددار االفرتاض ددي‬
‫‪ Second‬لتنمي ددة مه ددارات احلي دداة االفرتاض ددية ل دددى‬ ‫‪Life‬‬ ‫املوج ددت ابس ددتخدام بيئ ددة‬
‫املدراهقني والشددباب الد هــدفت لوصــة املبــادئ النظريــة واإلجـراءات العمليــة املتعلقــة‬
‫‪ Second‬بشــكل حيقــق األهــداو‬ ‫تطبيــق‪Life‬‬ ‫بكيفيــة تصــميم اجلولــة االفرتاضــية داخــل‬
‫التعليمية‪ ،‬وتشتمل هذه املرحلة اخلطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬صددياغة األهددداف التعليميددة‪ :‬متــت صــياغة األهــداو التعليميــة يف عبــارات‬
‫ســلوكية لتصــة ســلوكا حمــددا إلحــداث التغيــري املطلــوب يف ســلوك امل ـراهقني‬
‫والشــباب‪ ،‬حبيــث تك ــون قابلــة للمالحظــة والقي ــاس‪ ،‬وقــام الباحــث بعرضــها‬
‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫على جمموعة من اوكمني‪ ،‬وبعد االنتهاء من إجراء التعديالت الالزمـة علـى‬


‫األهداو مت إعداد قائمة ابألهداو التعليمية يف صورهتا النهائية‪.‬‬
‫‪ -0‬حتدي ددد عناص ددر احملت ددوى التعليم ددي‪ :‬بع ــد مراجع ــة أدبي ــات البح ــث مله ــارات‬
‫احلياة االفرتاضية املستخدمة يف منصات اجليل الثاين للتعلـيم اإللكـرتوين لـدى‬
‫املراهقني والشـباب‪ ،‬مت اسـتنباط هـذه األهـداو‪ ،‬وقـام الباحـث بعرضـها علـى‬
‫جمموع ــة م ــن اوكم ــني ملعرف ــة درائه ــم يف م ــدى حتقيقه ــا لأله ــداو التعليمي ــة‬
‫املوضوعة ا‪.‬‬
‫‪ -4‬تصميم إسرتاتيجيات تنظيم احملتوى وتتابع عرضت‪ :‬مت تنظيم حمتـوى اإلحبـار‬
‫االفرتاضــي لتنميــة مهــارات احليــاة االفرتاضــية لالســتفادة مــن منصــات التعلــيم‬
‫اإللك ــرتوين ل ــدى املـ ـراهقني والش ــباب يف ش ــكل كائن ــات رقمي ــه‪ ،‬وحمت ــوايت‬
‫نصية مرتبطة اا داخل تطبيق ‪ Second Life‬يبحر فيها املـتعلم ويتـابع تقدمـه‬
‫من أجل تنمية مهارات احلياة االفرتاضية عه جمموعة من األنشطة البنائية‪.‬‬
‫‪ -1‬حتدي ددد طرائ ددق وإس ددرتاتيجيات التعل دديم وال ددتعلم‪ :‬مت اس ــتخدام إسـ ـرتاتيجييت‬
‫‪Second‬‬ ‫التعلم املتمركـز حـول املـتعلم والـتعلم الـذايت أثنـاء إحبـاره داخـل تطبيـق‬
‫‪ ;Life‬ليكــون املــتعلم إجيابي ـا ونشــطا يف احلصــول علــى الــتعلم مبســاعدة املعلــم‬
‫والتفاعــل مــع زمالئـه داخــل تطبيــق‪ Second Life‬ابلشــرح واألمثلــة‪ ،‬والصــور‪،‬‬
‫ولقطات الفيديو والصوت للتدريب على هذه املهارات بشكل متكرر‪.‬‬
‫‪ :Second‬قــام‬ ‫‪Life‬‬ ‫‪-2 -3‬تصددميم اإلوددار االفرتاضددي املوجددت داخددل تطبيددق‬
‫الباحــث يف هــذه املرحلــة بوضــع تصــميمات اإلحبــار االفرتاضــي املوجــه داخــل‬
‫تطبيق‪ Second Life‬على النحو التايل‪:‬‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫(أ) تصميم اجلولة االفرتاضية داخل تطبيق‪:Second Life‬‬


‫قام الباحث بشراء وتصميم مبأ تعليمي يف بيئـة ‪ Second life‬مبـا يتناسـب مـع تنميـة‬
‫مهــارات احليــاة االفرتاضــية املســتخدمة يف منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين‬
‫استنادا إىل‪:‬‬
‫‪ ‬حتديددد نقطددة دخددول لبيئــة ‪ ،Second life‬حبيــث ال يظــل أف ـراد العينــة التجريبيــة‬
‫(ن=‪ )43‬الطريق‪.‬‬
‫‪ ‬تص د ددميم قاع د ددة لالس د ددتقبال للمطالع ـ ــة‬
‫وتب ـ ـ ـ ــادل املعلوم ـ ـ ـ ــات واخل ـ ـ ـ ـ ـهات ب ـ ـ ـ ــني‬
‫املتعلمني بعضهم بعضا وبني والباحث‪.‬‬
‫‪ ‬تصددميم قاعددة لعددر اوتــوى التعليمــي‬
‫ملهــارات احليــاة االفرتاضــية علــى ش ــكل‬
‫كائنــات رقمية(صــور‪ ،‬لقطــات فيــديو‪،‬‬
‫ملفةةةةات‪ )PDF‬والتفاع ــل م ــع الكائن ــات‬
‫الرقمية‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم قاعة للتدريب علدى املهدارات‬
‫تتضـ ــمن حاس ـ ــواب جلل ـ ــوس أف ـ ـراد عين ـ ــة‬
‫البحــث؛ للتــدريب العملــي علــى تنميــة‬
‫مه ــارات احلي ــاة االفرتاض ــية يف منص ــات‬
‫اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم قاعة للمناقشة واالجتماعدات‬
‫تتضـ ــمن أدوات تفاعليـ ــة متزامنـ ــة وغـ ــري‬
‫متزامنة يستخدمها أفراد العينة التجريبية‬
‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫للتواصــل فيمــا بيــنهم لعقــد االجتماعــات‬


‫لطـ ــرح التسـ ــاؤالت واملناقشـ ــات اخلاصـ ــة‬
‫ح ـ ـ ــول مه ـ ـ ــارات احلي ـ ـ ــاة االفرتاض ـ ـ ــية يف‬
‫منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين‬
‫واملشـ ـ ـ ــكالت الـ ـ ـ ــيت واجهـ ـ ـ ــتهم وكيفيـ ـ ـ ــة‬
‫حلها‪.‬‬
‫(ب) تصددميم منددط اإلوددار املوجددت داخددل بيئددة‬
‫‪Second life‬هةف هـذا التصـميم أبن يتعـرو‬
‫املــتعلم علــى املهمــة املطلــوب منــه أدائهــا مث يــتم‬
‫توجيه ــه إىل خـ ــط السـ ــري ال ــذي سـ ــيتحرك بـ ــه‬
‫داخل اجلولـة والقاعـات املطلـوب منـه الـدخول‬
‫فيه ـ ــا ودراس ـ ــة حمتوايهت ـ ــا‪ ،‬والكائن ـ ــات الرقمي ـ ــة‬
‫املطلوب دراستها لتنمية مهارات احلياة االفرتاضية أثناء جتوله‪.‬‬
‫(ج) مرحلة اإلنتاج والتطوير‪ :‬قام الباحث يف هذه املرحلة ابخلطوات التالية‪:‬‬
‫(‪ )8‬تد ددوفري مسد دداحة إلنشد دداء اجلد ددوالت االفرتاضد ددية عـ ــه ش ـ ـراء قطعـ ــة أرض علـ ــى‬
‫‪ Second life‬ابإلضافة للمتطلبات الالزمـة لبنـاء اجلولـة مـن املتجـر اخلـاص اـا‪،‬‬
‫وتركيبها‪.‬‬
‫(‪ )5‬استخدام جمموعة من ال امج احلاسوبية لتصميم اجلولة االفرتاضية‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪ ‬بـرانمج ‪Adobe Dreamweaver https://www.adobe.com‬لتصـميم‬
‫واجهة الدخول‪.‬‬
‫‪ ‬بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرانمج ‪ https://www.adobe.com AdobePhotoshop‬إلنش ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬
‫وتعديل الصور النقطية ابجلولة االفرتاضية‪.‬‬

‫~ ‪~ 016‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫لتسجيل‬ ‫برانمج‪Camtasia Studio https://www.techsmith.com‬‬ ‫‪‬‬


‫وإنشاء مقاطع فيديو‪.‬‬
‫‪ ‬برنةام ‪ /Moodle https://moodle.com‬إلنشـاء حمتـوى مهـارات احليـاة‬
‫االفرتاضية إلكرتونيا‪ ،‬وإلدارة أنشطة التعلم ابجلولة االفرتاضية‪.‬‬
‫(د) مرحل ددة التق ددو البن ددائي‪ :‬بع ــد االنته ــاء م ــن إنت ــاج اجل ــوالت االفرتاض ــية‪ ،‬مت إع ــادة‬
‫تكرار تشغيلها واإلحبار بـداخلها للوقـوو علـى نقـاط الضـعة الـيت قـد تواجـه املتعلمـني‬
‫عند الدخول‪ ،‬مث مت تعديل األخطاء الهجمية‪.‬‬
‫(ه) ضددبط الد انمج التدددرييب ابسددتخدام بيئددة ‪: Second Life‬قــام الباحــث بعــرض‬
‫الهانمج التدريي علـى جمموعـة مكونـة مـن(‪ )3‬حمكمـني مـن خـهاء الرتبيـة وعلـم الـنفس‪،‬‬
‫وتكنولوجيا التعليم واملناهج‪ ،‬وطرق التـدريس السـتطالع أرائهـم حـول الـهانمج التـدريي‬
‫وحمتوايته‪.‬‬
‫(و) بطاق ددة تقي دديم مه ددارات احلي دداة االفرتاض ددية‪ :‬ق ــام الباح ــث إبع ــداد بطاق ــة لقي ــاس‬
‫مستوى أداء أفراد العينة شبه التجريبية والضابطة على مهـارات احليـاة االفرتاضـي‪ ،‬وهـي‬
‫عبارة عن أسـئلة متـت صـياغتها علـى شـكل مشـكالت علميـة خصصـت لقيـاس الـوعي‬
‫املعلوم ــايت‪ ،‬ومه ــارات احليـ ــاة الشخص ــية االفرتاض ــية‪ ،‬والوقايـ ــة م ــن اجل ـ ـرائم السـ ــيهانية‪،‬‬
‫ومهارات احلياة االجتماعية االفرتاضية‪ .‬وقـام الباحـث حبسـاب الصـدق والثبـات لبطاقـة‬
‫تقيــيم مهــارات احليــاة االفرتاضــية (ن=‪ )30‬فبل ـ معامــل االتســاق الكل ــي (‪،)1.133‬‬
‫وبل الثبات (‪.)1.101‬‬

‫~ ‪~ 017‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪)0‬‬
‫ادد م امني جولة اإلوار االفرتاضي املوجت ابستخدام ‪ Second Life‬لتنمية مهارات احلياة االفرتاضية‬
‫األهداف السلوكية املراد حتقيقها‬ ‫رقم اجللسة‬ ‫مسمى املهارة‬
‫إدراك دور منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‬
‫فهم أهداو التعلم عه منصات اجليل الثاين للتعليم‬ ‫مهارات الوعي املعلومايت‬
‫األوىل‬
‫اإللكرتوين‬ ‫ابلتعلم االفرتاضي‬
‫حتديد طبيعة احلاجة املعلوماتية‬
‫التمييز بني املنصات والتطبيقات األكادميية وغري األكادميية‬
‫إسرتاتيجيات البحث الفعالة عه منصات اجليل الثاين‬
‫الثانية‬
‫استنباط طرق جديدة يف احلصول على املعلومات‬
‫إعادة صياغة املعلومات املتعلمة عه منصات التعليم‬
‫دمج املعارو واملهارات يف البنية املعرفية‬
‫الثالثة‬ ‫مهارات الوعي املعلومايت‬
‫تقييم املعلومات عه منصات اجليل الثاين للتعليم‬
‫ابلتعلم االفرتاضي‬
‫تقييم مصادر املعلومات عه منصات للتعليم‬
‫مقارنة املعارو اجلديدة ابملعارو السابق اكتسااا‬
‫استخدام املعلومات بكفاءة إتقان النواتج‬
‫الرابعة‬
‫تعزيز الدافعية و التعلم االفرتاضي‬
‫التعلم مدى احلياة رقميا‬
‫الوعي االنفعايل االفرتاضي مبنصات اجليل الثاين للتعليم‬
‫اوافظة على الصحة اجلسمية عند استخدام منصات التعليم‬
‫اخلامسة‬
‫حتديد إذا كانت املعرفة اجلديدة ذات أتثري على منظومة‬
‫القيم‬
‫إدارة الضغوط النفسية الناجتة عن سوء استخدام منصات‬
‫التعليم‬ ‫مهارات احلياة الشخصية‬
‫االفرتاضية‬
‫إدارة الذات ضد إدمان اإلنرتنت الناتج عن استخدام‬ ‫السادسة‬
‫منصات التعليم‬
‫اوافظة على األمن األخالقي من اوتوى الفاح‬
‫اوافظة على األمن الفكري عند استخدام منصات التعليم‬
‫السابعة‬
‫احلماية من خطاب الكراهية عند استخدام منصات التعليم‬

‫~ ‪~ 018‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫األهداف السلوكية املراد حتقيقها‬ ‫رقم اجللسة‬ ‫مسمى املهارة‬


‫الوقاية من التحرش واالبتزاز عند استخدام منصات التعليم‬
‫الوقاية من التنمر اإللكرتوين عند استخدام منصات التعليم‬ ‫الثامنة‬
‫الوقاية من انتحال الشخصية عند استخدام منصات التعليم‬
‫الوقاية من انتهاك حقوق امللكية الفكرية‬
‫أمن األجهزة ووسائط التخزين‬
‫التاسعة‬
‫أمن الشبكات الالسلكية‪ ،‬ومحايتها عند استخدام منصات‬
‫مهارات الوقاية من اجلرائم‬
‫التعليم‬
‫السيهانية‬
‫احلماية من الفريوسات والهجميات الضارة‬
‫محاية كلمة املرور عند استخدام منصات التعليم‬ ‫العاشرة‬
‫أمن خدمات التجارة اإللكرتونية‬
‫أمن خدمات الهيد اإللكرتوين‬
‫احلادية عشرة‬
‫أمن خدمات تصفح منصات التعليم‬
‫أمن وسائل التواصل االجتماعي‬
‫التعاون مع اآلخرين عه منصات التعليم‬
‫االتصال االجتماعي مع اآلخرين‬ ‫الثانية عشرة‬
‫مهارات احلياة االجتماعية‬
‫مهارة االنتماء االجتماعي االفرتاضي‬
‫االفرتاضية‬
‫املسؤولية االجتماعية‬
‫الثالثة عشرة‬
‫الضبط االجتماعي االفرتاضي‬
‫التقومي اخلتامي للهانمج التدريي‬ ‫اجللسة اخلتامية‬

‫~ ‪~ 011‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫نتائجّالدراسةّومناقشتها ّ‬
‫الس ددؤال األول‪ :‬م ددا مه ددارات احلي دداة االفرتاض ددية الواج ددب توافره ددا ل دددى املد دراهقني‬
‫والشددباب لالسددتفادة مددن منصددات اجليددل الثدداين للتعلدديم اإللكددرتوين مددن وجهددة نظددر‬
‫خ اء الرتبية وعلم النفس واملعلمني وأولياء األمور؟‬

‫لإلجابة عن هذا السؤال مت استخدام التكرارات واملتوسطات‪.‬‬


‫جدول (‪)4‬‬
‫مهارات الوعي املعلومايت ابلتعلم االفرتاضي الالزم تنميتها لدى املراهقني والشباب (ن=‪)844‬‬
‫درجة املواقفة على األمهية‬
‫مهمة بدرجة مهمة بدرجة مهمة بدرجة‬
‫املتوسط‬

‫مستوى‬
‫الرتتيب‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫املوافقة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫فهم أهداف التعلم ع‬
‫‪04‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.42 01.2 01 10.1 23 12.1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫منصات اجليل الثاين‬
‫للتعليم اإللكرتوين‬
‫إدراك أمهية الوعي‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 0.12 02.2 12 11.0 20 44.4‬متوسطة‬ ‫‪31‬‬
‫املعلومايت لإلنسان‬
‫التمييز بني أنواع مصادر‬
‫‪00‬‬ ‫‪ 0.12 41.3 31 10.1 23 02.0‬متوسطة‬ ‫‪11‬‬ ‫املعلومات املختلفة‬
‫وطرق البحث فيها‬
‫التمييز بني املنصات‬
‫‪00‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.41 01.0 01 10.0 24 11.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫والتطبيقات األكادميية‬
‫وغري األكادميية‬
‫إدراك دور منصات‬
‫‪01‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.43 00.4 01 10.1 23 12.4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اجليل الثاين للتعليم‬
‫اإللكرتوين يف إتقان‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫درجة املواقفة على األمهية‬


‫املتوسط‬ ‫مهمة بدرجة مهمة بدرجة مهمة بدرجة‬
‫مستوى‬
‫الرتتيب‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫املوافقة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫املهارات‬
‫حتديد مدى طبيعة احلاجة‬
‫‪1‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪04 01.1 34 20.2 000‬‬
‫املعلوماتية‬
‫إعادة صياغة املعلومات‬
‫‪3‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.30 00.1 00 04.2 10 21.1 001‬‬ ‫املتعلمة عه منصات‬
‫اجليل الثاين‬
‫اختيار إسرتاتيجيات حبث‬
‫‪01‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.11 00.1 00 43.2 24 30.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫فعالة عه منصات اجليل‬
‫الثاين‬
‫تقييم املعلومات عه‬
‫‪1‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11.2 21 31.4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫منصات اجليل الثاين‬
‫للتعليم اإللكرتوين‬
‫تقييم مصادر املعلومات‬
‫‪2‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.11 01.0 01 01.1 34 31.1 012‬‬ ‫عه منصات اجليل الثاين‬
‫للتعليم‬
‫اختيار من بني املعلومات‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 0.00 01.1 43 41.1 21 10.1‬متوسطة‬ ‫‪21‬‬ ‫املتاحة للحصول على‬
‫أفضلها‬
‫ترتيب وتنظيم املعلومات‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 0.01 00.1 41 02.2 12 30.1‬متوسطة‬ ‫‪10‬‬
‫اليت مت احلصول عليها‬
‫دمج املعارو واملهارات‬
‫‪1‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪02 44.4 31 32.0 010‬‬
‫يف البنية املعرفية‬
‫استنباط طرق جديدة يف‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪00 02.0 11 22.2 001‬‬
‫احلصول على املعلومات‬
‫‪02‬‬ ‫‪ 0.40 01.0 41 01.1 34 31.1‬متوسطة‬ ‫‪11‬‬ ‫صياغة الكلمات املفتاحية‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫درجة املواقفة على األمهية‬


‫مهمة بدرجة مهمة بدرجة مهمة بدرجة‬
‫مستوى‬ ‫املتوسط‬
‫الرتتيب‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫املوافقة‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫املعهة عن املوضوع بشكل‬
‫صحيح‬
‫البحث عه منصات‬
‫‪0‬‬ ‫‪ 0.20 2.1 00 01.1 11 21.1 000‬كبرية‬ ‫اجليل الثاين للتعليم‬
‫اإللكرتوين‬
‫استخدام املعلومات‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 0.32 3.0 1 44.4 31 20.2 011‬كبرية‬
‫بكفاءة إتقان النواتج‬
‫تعزيز الدافعية و التعلم‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 0.30 4.1 2 10.1 21 31.1 12‬كبرية‬
‫االفرتاضي‬
‫طلب املساعدة األكادميية‬
‫‪00‬‬ ‫‪ 0.10 42.4 22 01.4 14 41.1 21‬متوسطة‬
‫رقميا‬
‫‪00‬‬ ‫‪ 0.41 1.3 03 11.0 21 12.3 11‬كبرية‬ ‫التعلم مدى احلياة رقميا‬
‫إدارة الوقت والعبء‬
‫‪02‬‬ ‫‪ 0.41 01.1 42 02.2 11 30.1 10‬متوسطة‬
‫املعريف‬
‫مقارنة املعارو اجلديدة‬
‫‪03‬‬ ‫‪ 0.43 00.4 01 10.1 23 12.4 10‬كبرية‬
‫ابملعارو السابق اكتسااا‬
‫يظهر من اجلدول (‪ )2‬التايل‪:‬‬
‫‪ ‬وج ــود اتف ــاق بنس ــبة كب ــرية ب ــني خـ ـهاء الرتبي ــة وعل ــم ال ــنفس‪ ،‬واملعلم ــني‪،‬‬
‫وأولي ــاء األم ــور عل ــى تنمي ــة (‪ )03‬مه ــارة م ــن مه ــارات ال ــوعي املعلوم ــايت‬
‫ابلتعلم االفرتاضي لالستفادة من منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكـرتوين‪،‬‬
‫تراوحت متوسطاهتا بني (‪.)0.20-0.43‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫وجــود اتفــاق بنســبة متوســطة بــني خ ـهاء الرتبيــة وعلــم الــنفس‪ ،‬واملعلمــني‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وأولي ـ ــاء األم ـ ــور عل ـ ــى تنميـ ـ ـة (‪ )2‬مه ـ ــارات‪ ،‬تراوح ـ ــت متوس ـ ــطاهتا ب ـ ــني‬
‫(‪.)0.40-0.12‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫مهارات احلياة الشخصية االفرتاضية الالزم تنميتها لدى املراهقني والشباب (ن=‪)844‬‬
‫درجة املواقفة على األمهية‬
‫مستوى‬ ‫مهمة بدرجة مهمة بدرجة مهمة بدرجة‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬
‫املوافقة‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ %‬ك‬ ‫ك‬
‫الوعي العقالين االفرتاضي‬
‫‪1‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪01.1 40 14.1 21 42.2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مبنصات اجليل الثاين للتعليم‬
‫اإللكرتوين‬
‫الوعي االنفعايل االفرتاضي‬
‫‪1‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪03.1 13 13.0 11 01.1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مبنصات اجليل الثاين للتعليم‬
‫اإللكرتوين‬
‫احملافظة على الصحة اجلسمية‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪01.4 42 01.0 31 30.1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عند استخدام منصات‬
‫التعليم اإللكرتوين‬
‫احملافظة على األمن األخالقي‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪02 02.2 11 20.2 000‬‬ ‫من "احملتوى الفاحش "‬
‫احملافظة على األمن الفكري‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪02.2 11 21.3 004‬‬ ‫عند استخدام منصات‬
‫التعليم اإللكرتوين‬
‫احلماية من خطاب الكراهية‬
‫‪4‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪00 11.2 21 11.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عند استخدام منصات‬
‫التعليم اإللكرتوين‬
‫إدارة الجات ضد إدمان‬
‫‪2‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪04 31.4 11 10.1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اإلنرتنت الناتج عن استخدام‬
‫منصات التعليم‬
‫مكافأة الجات رقميًّا عند‬
‫‪01‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪10.1 21 41.1 21 01.1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫استخدام منصات التعليم‬
‫اإللكرتوين‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫درجة املواقفة على األمهية‬


‫مستوى‬ ‫مهمة بدرجة مهمة بدرجة مهمة بدرجة‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬
‫املوافقة‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ %‬ك‬ ‫ك‬
‫إدارة ال غوط النفسية الناجتة‬
‫‪1‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪00.4 01 41.3 21 11.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عن سوء استخدام منصات‬
‫التعليم‬
‫حتديد إذا كانت املعرفة‬
‫‪3‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪01.2 01 10.1 21 12.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اجلديدة ذات أتثري على‬
‫منظومة القيم‬

‫يظهر من اجلدول (‪:)1‬‬


‫‪ ‬وجــود اتفــاق بنســبة كبــرية بــني خ ـهاء الرتبيــة وعلــم الــنفس‪ ،‬واملعلمــني‪ ،‬وأوليــاء‬
‫األمــور علــى تنميــة (‪ )2‬مــن مهــارات احليــاة الشخصــية االفرتاضــية لالســتفادة‬
‫م ـ ــن منص ـ ــات اجلي ـ ــل الث ـ ــاين للتعل ـ ــيم اإللك ـ ــرتوين‪ ،‬تراوح ـ ــت متوس ـ ــطاهتا ب ـ ــني‬
‫(‪.)0.22-0.43‬‬
‫وج ــود اتف ــاق بنس ــبة متوس ــطة ب ــني خـ ـهاء الرتبي ــة‪ ،‬وعل ــم ال ــنفس‪ ،‬واملعلم ــني‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وأوليــاء األمــور علــى تنميــة (‪ )1‬مهــارات‪ ،‬تراوحــت متوســطاهتا بــني (‪- 0.22‬‬
‫‪.)0.01‬‬
‫جدول(‪)1‬‬
‫مهارات الوقاية من اجلرائم السي انية الالزم تنميتها لدى املراهقني والشباب(ن=‪)844‬‬
‫درجة املواقفة على األمهية‬
‫مستوى‬ ‫مهمة بدرجة مهمة بدرجة مهمة بدرجة‬
‫املتوسط‬
‫الرتتيب‬ ‫املوافقة‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫ك ‪%‬‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫الوقاية من التحرش‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪03.1 01 02.0 11 32.0 010‬‬ ‫واالبتزاز عند استخدام‬
‫منصات التعليم‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫درجة املواقفة على األمهية‬


‫مستوى‬ ‫مهمة بدرجة مهمة بدرجة مهمة بدرجة‬
‫املتوسط‬
‫الرتتيب‬ ‫املوافقة‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫ك ‪%‬‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫الوقاية من التنمر‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪03 11.0 21 12.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اإللكرتوين عند استخدام‬
‫منصات التعليم‬
‫الوقاية من انتحال‬
‫‪00‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪11.1 13 41.3 31 00.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الشخصية عند استخدام‬
‫منصات التعليم‬
‫الوقاية من انتهاك حقوق‬
‫‪3‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪01 30.1 10 10.1‬‬ ‫‪23‬‬
‫امللكية الفكرية‬
‫التعامل اآلمن مع‬
‫‪1‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪00.3 41 11.0 21 41.3‬‬ ‫‪20‬‬
‫األجهزة ووسائط التخزين‬
‫أمن الشبكات‬
‫‪00‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪41.1 21 44.1 21 02.2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الالسلكية ومحايتها عند‬
‫استخدام منصات التعليم‬
‫احلماية من الفريوسات‬
‫‪1‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪01.1 43 12.3 11 40.1‬‬ ‫‪31‬‬
‫وال جميات ال ارة‬
‫مهارة محاية كلمة املرور‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪03.1 13 44.4 31 10.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫عند استخدام منصات‬
‫التعليم‬
‫التعامل اآلمن مع‬
‫‪4‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪02 10.1 22 12.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫خدمات التجارة‬
‫اإللكرتونية‬
‫التعامل اآلمن مع‬
‫‪1‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪01.0 01 14.3 22 12.4‬‬ ‫‪10‬‬
‫خدمات ال يد اإللكرتوين‬
‫التعامل اآلمن مع‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪04.1 04 10.0 24 11.0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫خدمات تصفح منصات‬
‫التعليم‬
‫التعامل اآلمن مع وسائل‬
‫‪01‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪02.0 11 10.1 21 40.0‬‬ ‫‪33‬‬
‫التواصل االجتماعي‬

‫يظهر من اجلدول (‪:)1‬‬


‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وجود اتفاق بنسبة كبرية بني خهاء الرتبية وعلم الـنفس‪ ،‬واملعلمـني‪ ،‬وأوليـاء األمـور‬ ‫‪‬‬

‫علــى تنميــة(‪)3‬مــن مهــارات الوقايــة مــن اجلـرائم الســيهانية لالســتفادة مــن منصــات‬
‫اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪ ،‬تراوحت متوسطاهتا بني(‪.)0.10-0.42‬‬
‫وج ــود اتف ــاق بنس ــبة متوس ــطة ب ــني خ ـهاء الرتبي ــة وعل ــم ال ــنفس واملعلم ــني وأولي ــاء‬ ‫‪‬‬

‫األمـ ــور علـ ــى تنميـ ــة(‪ )1‬مهـ ــارات‪ ،‬تراوحـ ــت متوسـ ــطاهتا احلسـ ــابية بـ ــني(‪-0.24‬‬
‫‪.)0.01‬‬
‫جدول (‪)86‬‬
‫مهارات احلياة االجتماعية االفرتاضية الالزم تنميتها لدى املراهقني والشباب(ن=‪)844‬‬
‫درجة املواقفة على األمهية‬
‫مستوى‬ ‫مهمة بدرجة مهمة بدرجة مهمة بدرجة‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫املهارات‬
‫املوافقة‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ك ‪%‬‬ ‫ك ‪%‬‬
‫التعاون مع اآلخرين‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪01.2 01 10.1 23 12.1 14‬‬
‫عه منصات التعليم‬
‫االتصال االجتماعي‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪41.3 20 42.0 21 01.1 30‬‬
‫مع اآلخرين‬
‫مهارة االنتماء‬
‫‪4‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪02 13.1 10 13.0 11‬‬
‫االجتماعي االفرتاضي‬
‫‪1‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31.0 12 11.2 20‬‬ ‫املسؤولية االجتماعية‬
‫الضبط االجتماعي‬
‫‪0‬‬ ‫كبرية‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪00.4 01 41.3 21 11.0 12‬‬
‫االفرتاضي‬
‫القدوة االجتماعية‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪04.2 10 44.4 31 10.1 22‬‬
‫االفرتاضية‬
‫التسامح االجتماعي‬
‫‪3‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪04.2 10 01.1 30 12.1 14‬‬
‫االفرتاضي‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫يظهر من اجلدول (‪:)01‬‬


‫وجــود اتفــاق بنســبة كبــرية بــني خ ـهاء الرتبيــة‪ ،‬وعلــم الــنفس‪ ،‬واملعلمــني‪ ،‬وأوليــاء‬ ‫‪‬‬

‫األمور على تنمية (‪ )1‬من مهارات احلياة االجتماعية االفرتاضـية لالسـتفادة مـن‬
‫منص ــات اجلي ــل الث ــاين للتعل ــيم اإللك ــرتوين تراوح ــت متوس ــطاهتا ب ــني (‪-0.43‬‬
‫‪.)0.42‬‬
‫وجود اتفاق بنسبة متوسطة بـني خـهاء الرتبيـة‪ ،‬وعلـم الـنفس‪ ،‬واملعلمـني‪ ،‬وأوليـاء‬ ‫‪‬‬

‫األمور على تنمية (‪ )4‬مهارات‪ ،‬تراوحت متوسطاهتا بني (‪.)0.04-0.01‬‬


‫السؤال الثاين‪ :‬ما مستوى توافر مهارات احلياة االفرتاضدية لالسدتفادة مدن منصدات‬
‫اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين لدى املراهقني والشباب؟‬
‫لإلجابة عن هذا السؤال مت استخدام التكرارات واملتوسطات‪.‬‬
‫جدول (‪)88‬‬
‫درجة توافر مهارات الوعي املعلومايت ابلتعلم االفرتاضي لدى املراهقني والشباب (ن=‪)831‬‬
‫درجة املواقفة على التوافر‬
‫مستوى‬ ‫متوفرة بدرجة‬ ‫متوفرة بدرجة‬ ‫متوفرة بدرجة‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬
‫التوافر‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫فهم أهداو التعلم عه‬
‫‪1‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪33.1 22 40.0 14 04.1 01‬‬
‫منصات اجليل الثاين للتعليم‬
‫التمييز بني املنصات‬
‫‪0‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪20.2 13 01.2 10‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫والتطبيقات األكادميية وغري‬
‫األكادميية‬
‫إدراك دور منصات اجليل‬
‫‪03‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪01.2 41 03.0 00 21.0 14‬‬ ‫الثاين للتعليم اإللكرتوين يف‬
‫إتقان املهارات‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫درجة املواقفة على التوافر‬


‫مستوى‬ ‫متوفرة بدرجة‬ ‫متوفرة بدرجة‬ ‫متوفرة بدرجة‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬
‫التوافر‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫حتديد مدى طبيعة احلاجة‬
‫‪2‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪34.2 21 43.3 11 01.1 03‬‬
‫املعلوماتية‬
‫إعادة صياغة املعلومات‬
‫‪4‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪21.3 11 01.0 03 02.1 01‬‬
‫املتعلمة عه منصات التعليم‬
‫اختيار إسرتاتيجيات حبث‬
‫‪1‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪31.1 11 40.1 11 01.0 01‬‬ ‫فعالة عه منصات اجليل‬
‫الثاين‬
‫تقييم املعلومات عه‬
‫‪2‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪32.3 21 01.1 11 01.3 01‬‬
‫منصات اجليل الثاين للتعليم‬
‫تقييم مصادر املعلومات عه‬
‫‪01‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪02.3 41‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪00 21.3 11‬‬
‫منصات للتعليم‬
‫دمج املعارو واملهارات يف‬
‫‪0‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪32.3 21 43.3 11‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪00‬‬
‫البنية املعرفية‬
‫استنباط طرق جديدة يف‬
‫‪00‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪00.2 41 42.0 31 10.1 31‬‬
‫احلصول على املعلومات‬
‫البحث عه منصات اجليل‬
‫‪01‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪30.1 24 01.2 02 02.3 41‬‬
‫الثاين للتعليم‬
‫استخدام املعلومات بكفاءة‬
‫‪04‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪00.2 41 44.4 12 11.1 20‬‬
‫إتقان النواتج‬
‫تعزيز الدافعية و التعلم‬
‫‪00‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪00.1 01 42.0 31 10.1 31‬‬
‫االفرتاضي‬
‫مهارة التعلم مدى احلياة‬
‫‪3‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪31.1 11 01.4 41 04.1 01‬‬
‫رقميا‬
‫مقارنة املعارو اجلديدة‬
‫‪1‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪31.4 23 40.0 14 01.3 01‬‬
‫ابملعارو السابق اكتسااا‬
‫يظهــر مــن اجلــدول (‪ )00‬ابفــاض مســتوى امــتالك امل ـراهقني والشــباب ملهــارات‬
‫الـ ــوعي املعلومـ ــايت ابلـ ــتعلم االفرتاضـ ــي لالسـ ــتفادة مـ ــن منصـ ــات اجليـ ــل الثـ ــاين للتعلـ ــيم‬
‫~ ‪~ 118‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫اإللكــرتوين‪ ،‬ويف ضــوء املتوســطات احلســابية ميكــن ترتيبهــا مــن األد إىل األعلــى علــى‬
‫النحـ ــو التـ ــايل‪ :‬حظيـ ــت مهـ ــارة التميي ـ ــز بـ ــني املنصـ ــات والتطبيقـ ــات األكادمييـ ــة وغ ـ ــري‬
‫األكادمييــة علــى املرتبــة (‪ )0‬كــأكثر املهــارات ابفاضــا‪ ،‬مث جــاءت مهــارة دمــج املعــارو‬
‫واملهـارات يف البنيــة املعرفيــة يف املرتبــة (‪ ،)0‬مث جـاءت مهــارة اختيــار إسـرتاتيجيات حبــث‬
‫فعالــة عــه منصــات اجليــل الثــاين يف املرتبــة (‪ ،)4‬كــأكثر املهــارات ابفاضــا‪ ،‬مث جــاءت‬
‫مهـارة إعــادة صــياغة املعلومــات املتعلمــة عـه منصــات التعلــيم يف املرتبــة (‪ ،)1‬مث جــاءت‬
‫مهــارة الــتعلم مــدى احليــاة رقميــا يف املرتبــة (‪ ،)3‬مث جــاءت مهــارة تقيــيم املعلومــات عــه‬
‫منصات اجليل الثاين للتعليم فاملرتبة (‪ ،)2‬مث جاءت مهارة حتديد درجـة وطبيعـة احلاجـة‬
‫املعلوماتيــة يف املرتبــة (‪ ،)2‬مث جــاء فهــم أهــداو الــتعلم عــه منصــات التعلــيم اإللكــرتوين‬
‫يف املرتبــة (‪ ،)1‬فمقارنــة املعــارو اجلديــدة ابملعــارو الســابقة فاملرتبــة (‪ ،)1‬فالقــدرة علــى‬
‫البح ــث ع ــه منص ــات التعل ــيم اإللك ــرتوين فاملرتب ــة (‪ ،)01‬فاس ــتنباط ط ــرق جدي ــدة يف‬
‫احلصول على املعلومات يف املرتبـة (‪ ،)00‬فتعزيـز الدافعيـة ـو الـتعلم االفرتاضـي فاملرتبـة‬
‫(‪ ،)00‬فاســتخدام املعلومــات بكفــاءة إتقــان الن ـواتج فاملرتبــة (‪ )04‬فالقــدرة علــى تقيــيم‬
‫مص ـ ــادر املعلوم ـ ــات يف املرتب ـ ــة (‪ ،)01‬مث ج ـ ــاءت مه ـ ــارة إدراك دور منص ـ ــات التعل ـ ــيم‬
‫اإللكرتوين يف إتقان املهارات يف املرتبة (‪.)03‬‬
‫جدول (‪)85‬‬
‫درجة توافر مهارات احلياة الشخصية االفرتاضية لدى املراهقني والشباب (ن=‪)831‬‬
‫درجة املواقفة على التوافر‬
‫مستوى‬ ‫متوفرة بدرجة‬ ‫متوفرة بدرجة‬ ‫متوفرة بدرجة‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫املهارات‬
‫التوافر‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫‪0‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪33.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اوافظة على األمن األخالقي‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫درجة املواقفة على التوافر‬


‫مستوى‬ ‫متوفرة بدرجة‬ ‫متوفرة بدرجة‬ ‫متوفرة بدرجة‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫املهارات‬
‫التوافر‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من "اوتوى الفاح "‬
‫‪14.‬‬ ‫‪43.‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫اوافظة على األمن الفكري‬
‫‪0‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عند استخدام منصات التعليم‬
‫‪01.‬‬ ‫‪42.‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫احلماية من خطاب الكراهية‬
‫‪2‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عند استخدام منصات التعليم‬
‫إدارة الذات ضد إدمان‬
‫‪03.‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪41.‬‬
‫‪3‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلنرتنت الناتج عن استخدام‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫منصات‬
‫‪01.‬‬ ‫‪34.‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫إدارة الضغوط النفسية الناجتة‬
‫‪1‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عن سوء استخدام منصات‬
‫حتديد إذا كانت املعرفة‬
‫‪31.‬‬ ‫‪44.‬‬ ‫‪02.‬‬
‫‪4‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬ ‫اجلديدة ذات أتثري على‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫منظومة القيم‬
‫يظهـر اجلـدول (‪ )00‬ابفــاض مسـتوى امـتالك املـراهقني والشـباب ملهـارات احليــاة‬
‫الشخصية االفرتاضية لالستفادة من منصات اجليل الثـاين للتعلـيم اإللكـرتوين‪ ،‬ويف ضـوء‬
‫املتوســطات احلســابية ميكــن ترتيبهــا علــى النحــو التــايل مــن األد إىل األعلــى‪ :‬حظيــت‬
‫مهــارة اوافظــة علــى األمــن الفكــري عنــد اس ــتخدام منصــات التعلــيم اإللكــرتوين عل ــى‬
‫املرتب ــة (‪ )0‬ك ــأكثر امله ــارات ابفاض ــا‪ ،‬مث مه ــارة اوافظ ــة عل ــى األم ــن األخالق ــي م ــن‬
‫اوتــوى الفــاح فاملرتبــة (‪ ،)0‬مث جــاءت مهــارة حتديــد مــا إذا كان ــت املعرفــة اجلديــدة‬
‫ذات أتثــري علــى منظومــة القــيم يف املرتبــة (‪ ،)4‬مث جــاءت مهــارة إدارة الضــغوط النفســية‬
‫الناجتة عن سوء استخدام منصات التعليم يف املرتبة (‪ ،)1‬مث جاءت مهـارة إدارة الـذات‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫ضــد إدمــان اإلنرتنــت النــاتج عــن اســتخدام منصــات التعلــيم يف املرتبــة (‪ ،)3‬مث جــاءت‬
‫احلماية من خطاب الكراهية عند استخدام منصات التعليم اإللكرتوين فاملرتبة (‪.)2‬‬
‫جدول (‪)83‬‬
‫درجة توافر مهارات الوقاية من اجلرائم السي انية لدى املراهقني والشباب (ن=‪)831‬‬
‫درجة املواقفة على التوافر‬
‫مستوى‬ ‫مهمة بدرجة‬ ‫مهمة بدرجة‬ ‫مهمة بدرجة‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬
‫التوافر‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫املهارات‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫الوقاية من التحرش‬
‫واالبتزاز عند استخدام‬
‫‪1‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪13.2 24 40.2 13 00.2 41‬‬
‫منصات التعليم‬
‫اإللكرتوين‬
‫الوقاية من التنمر‬
‫اإللكرتوين عند استخدام‬
‫‪0‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪31.2 10 01.1 11 00.4 02‬‬
‫منصات التعليم‬
‫اإللكرتوين‬
‫الوقاية من انتهاك حقوق‬
‫‪4‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪32.0 21 02.3 41 03.0 00‬‬
‫امللكية الفكرية‬
‫التعامل اآلمن مع‬
‫‪0‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪21.0 11 01.2 41‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫خدمات التجارة‬
‫اإللكرتونية‬
‫التعامل اآلمن مع‬
‫‪3‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪12.0 23 42.0 31 02.2 04‬‬
‫خدمات الهيد اإللكرتوين‬
‫التعامل اآلمن مع‬
‫‪2‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪31.2 21 41.1 10 01.1 02‬‬ ‫خدمات تصفح منصات‬
‫التعليم‬
‫يظه ــر يف اجل ــدول (‪ )04‬ابف ــاض مس ــتوى ام ــتالك املـ ـراهقني والش ــباب مله ــارات‬
‫الوقايــة مــن اجل ـرائم الســيهانية لالســتفادة مــن منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين‪،‬‬

‫~ ‪~ 100‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ويف ضــوء املتوســطات ميكــن ترتيبهــا علــى النحــو التــايل مــن األد إىل األعلــى‪ :‬حظيــت‬
‫مهــارة التعامــل اآلمــن مــع خــدمات التجــارة اإللكرتونيــة علــى املرتبــة(‪ )0‬كــأكثر املهــارات‬
‫ابفاضـ ــا‪ ،‬مث مهـ ــارة الوقايـ ــة مـ ــن التنمـ ــر اإللكـ ــرتوين عن ـ ــد اسـ ــتخدام منصـ ــات التعل ـ ــيم‬
‫اإللكرتوين فاملرتبـة (‪ ،)0‬مث جـاءت مهـارة الوقايـة مـن انتهـاك حقـوق امللكيـة الفكريـة يف‬
‫املرتب ــة(‪ ،)4‬مث ج ــاءت مه ــارة الوقاي ــة م ــن التح ــرش واالبتـ ـزاز عن ــد اس ــتخدام منص ــات‬
‫التعليم اإللكرتوين يف املرتبـة (‪ ،)1‬مث جـاء التعامـل اآلمـن مـع خـدمات الهيـد اإللكـرتوين‬
‫يف املرتبــة (‪ ،)3‬مث جــاء التعامــل اآلمــن مــع خــدمات تصــفح منصــات التعلــيم اإللكــرتوين‬
‫فاملرتبة (‪.)2‬‬
‫جدول (‪)84‬‬
‫درجة توافر مهارات احلياة االجتماعية االفرتاضية لدى املراهقني والشباب (ن=‪)831‬‬
‫درجة املواقفة على األمهية‬
‫مستوى‬ ‫مهمة بدرجة‬ ‫مهمة بدرجة‬ ‫مهمة بدرجة‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫املهارات‬
‫املوافقة‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫التعاون مع اآلخرين عه‬
‫‪1‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪12.1 22 42.2 30 01.3‬‬ ‫‪01‬‬ ‫منصات التعليم‬
‫اإللكرتوين‬
‫مهارة االنتماء‬
‫‪0‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪31.4 23 00.1 01 01.2‬‬ ‫‪41‬‬
‫االجتماعي االفرتاضي‬
‫‪0‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪11.1 20 41.1 33 03.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫املسؤولية االجتماعية‬
‫الضبط االجتماعي‬
‫‪4‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪30.0 20 02.0 42 00.2‬‬ ‫‪41‬‬
‫االفرتاضي‬
‫يظهــر مــن اجلــدول (‪ )01‬ابفــاض مســتوى امــتالك امل ـراهقني والشــباب ملهــارات‬
‫احليــاة االجتماعيــة االفرتاضــية لالســتفادة مــن منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين‪،‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫ويف ض ــوء املتوس ــطات احلس ــابية ميك ــن ترتيبه ــا عل ــى النح ــو الت ــايل‪ :‬حظي ــت املس ــؤولية‬
‫االجتماعي ــة عل ــى املرتب ــة(‪ )0‬ك ــأكثر امله ــارات ابفاض ــا‪ ،‬فمهـ ـارة االنتم ــاء االجتم ــاعي‬
‫االفرتاضي يف املرتبة(‪ ،)0‬مث جاءت مهارة الضبط االجتماعي االفرتاضـي يف املرتبـة(‪،)4‬‬
‫مث جاءت مهارة التعاون مع اآلخرين عه منصات التعليم اإللكرتوين يف املرتبة (‪.)1‬‬
‫وبش ـ ــكل ع ـ ــام تظه ـ ــر النت ـ ــائج املوض ـ ــحة ابجل ـ ــداول (‪ )04،00،00،01‬ت ـ ــدين‬
‫مسـ ــتوى امـ ــتالك امل ـ ـراهقني والشـ ــباب ل ـ ــ(‪ )1‬مـ ــن مهـ ــارات الـ ــوعي املعلوم ـ ــايت ابلـ ــتعلم‬
‫االفرتاض ــي‪ ،‬وت ــدين (‪ )4‬م ــن مه ــارات احلي ــاة الشخص ــية االفرتاض ــية‪ ،‬وت ــدين (‪ )2‬م ــن‬
‫مه ــارات الوقاي ــة م ــن اجلـ ـرائم الس ــيهانية‪ ،‬وت ــدين (‪ )1‬م ــن مه ــارات احلي ــاة االجتماعي ــة‬
‫االفرتاضية لالستفادة من منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪.‬‬
‫يــرى الباحــث أن هــذه النتيجــة تؤكــد أمهيــة القيــام بدراســات تربويــة معمقــة تتنــاول‬
‫تنمية مهارات احلياة االفرتاضـية لالسـتفادة مـن منصـات اجليـل الثـاين للتعلـيم اإللكـرتوين‬
‫للمـراهقني والشـباب‪ ،‬وهـذه النتيجـة تتفـق مـع (‪،2014;;Cranmer،Leahy & Wilson‬‬
‫‪Van Laar ; 2016;، Pérez& Castro-Zubizarreta; 2016،Siddiq &Scherer 2014‬‬
‫) الـيت أشـارت لتـدين مهـارات احليـاة االفرتاضـية لـدى املـراهقني‬ ‫‪2017،&van Deursen‬‬

‫والشباب‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬هل خيتلف تقييم درجة توافر مهارات احلياة االفرتاضية لالسدتفادة‬
‫من منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين لدى املراهقني والشباب ابختالف ندوع‬
‫املقيم (خ اء الرتبية وعلم النفس‪/‬املعلمني‪/‬أولياء األمور‪/‬الطالب أنفسهم)؟‬
‫‪One-Way‬‬ ‫ولإلجاب ــة عـ ـن ه ــذا السـ ـؤال مت اس ــتخدام حتلي ــل التب ــاين األح ــادي‬
‫‪.ANOVA‬‬
‫~ ‪~ 101‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪)82‬‬
‫حتليل التباين ملعرفة داللة الفروق بني نوع املقيم‬
‫متوسط جمموع‬
‫الداللة‬ ‫ف‬ ‫د‪6‬‬ ‫جمموع املربعات‬ ‫مصدر التباين‬
‫املربعات‬
‫‪311.142‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0200.401‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪1.13‬‬ ‫‪3.141‬‬ ‫‪11.421‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪41114.124‬‬ ‫داخل اجملموعات‬
‫‪401‬‬ ‫‪40303.010‬‬ ‫اجملموع‬
‫يتضح مـن اجلـدول (‪ )03‬وجـود فـروق دالـة إحصـائيا عنـد مسـتوى (‪ )1.13‬بـني‬
‫متوســطات تقيــيم تـوافر مهــارات احليــاة االفرتاضــية لالســتفادة مــن منصــات اجليــل الثــاين‬
‫للتعليم اإللكرتوين للمراهقني والشباب‪ ،‬إذ اتضح أن هذه الفروق تعـزى الخـتالو نـوع‬
‫عينة الدراسة‪.‬‬
‫جدول(‪)80‬‬
‫املقارانت البعدية بطريقة شيفيت ‪Scheffe‬‬
‫فروق املتوسطات وداللتها‬
‫العدد املتوسطات االحنراف املعياري‬ ‫اجملموعات‬ ‫م‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪30.24‬‬ ‫‪041‬‬ ‫املراهقني والشباب‬ ‫‪0‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪21.01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 0‬خهاء الرتبية وعلم النفس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪14.21‬‬ ‫‪012‬‬ ‫املعلمني‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪11.04‬‬ ‫‪40‬‬ ‫أولياء األمور‬ ‫‪1‬‬
‫يتض ــح م ــن اجل ــدول(‪ )02‬وج ــود ف ــرق دال إحص ــائيا عن ــد مس ــتوى (‪)1.13‬ب ــني‬
‫جمموعات املقارنة البعدية األربع‪:‬‬
‫وجود فرق دال إحصائيا بني عينة املراهقني والشباب‪ ،‬وعينة خهاء الرتبية‬ ‫‪‬‬

‫وعلم النفس‪ ،‬لصاحل املتوسط األعلى عينة خهاء الرتبية وعلم النفس‪.‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫وجــود فــرق دال إحصــائيا بــني عينــة امل ـراهقني والشــباب‪ ،‬وعينــة املعلمــني‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫لصاحل املتوسط األعلى عينة املعلمني‪.‬‬


‫وج ــود ف ــرق دال إحص ــائيا ب ــني عين ــة املـ ـراهقني والش ــباب‪ ،‬وعين ــة أولي ــاء‬ ‫‪‬‬

‫األمور‪ ،‬لصاحل املتوسط األعلى عينة أولياء األمور‪.‬‬


‫عنــد مقارنــة املتوســط الفعلــي لت ـوافر مهــارات احليــاة االفرتاضــية لالســتفادة‬ ‫‪‬‬

‫م ــن منص ــات التعل ــيم اإللك ــرتوين للمـ ـراهقني والش ــباب مبتوس ــطات تقي ــيم‬
‫عينــة خ ـهاء الرتبيــة وعلــم الــنفس‪ ،‬واملعلمــني‪ ،‬وعينــة أوليــاء األم ــور ملــدى‬
‫تـ ـوافر تل ــك امله ــارات‪ ،‬يظه ــر وج ــود مبالغ ــة مرتفع ــة ل ــدى أفـ ـراد العين ــات‬
‫الثالث(خهاء الرتبية وعلـم الـنفس‪ /‬املعلمني‪/‬أوليـاء األمـور) وهـو مـا ميكـن‬
‫ملسه يف ارتفاع متوسطاهتم احلسابية‪.‬‬
‫ميك ـ ــن االس ـ ــتفادة م ـ ــن ه ـ ــذه النتيج ـ ــة يف التأكي ـ ــد عل ـ ــى ض ـ ــرورة اس ـ ــتناد‬ ‫‪‬‬

‫املمارس ـ ــات التعليمي ـ ــة والتدريبي ـ ــة عل ـ ــى الواق ـ ــع الفعل ـ ــي جملتم ـ ــع امل ـ ـراهقني‬
‫والشــباب‪ ،‬دون االستعاضــة عــن ذلــك ابالعتمــاد علــى تقييمــات لعينــات‬
‫أخــرى‪ ،‬قــد ال حتمــل مــدركاهتا جتــاه مهــارات احليــاة االفرتاضــية مؤش ـرات‬
‫حقيقية لواقع جرجات الـتعلم املهـاري للمـراهقني والشـباب‪ ،‬وهـو مـا تؤكـد‬
‫علي ــه معظ ــم مع ــايري وإسـ ـرتاتيجيات القي ــاس والتق ــومي الرتب ــوي ال ــيت أقرهت ــا‬
‫اجلمعية األمريكية للبحوث الرتبوية (‪/https://www.aera.net )AREA‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪Second‬لتنميددة مهددارات احليدداة‬ ‫‪Life‬‬ ‫السددؤال الرابددع‪ :‬مددا فاعليددة اسددتخدام بيئددة‬
‫االفرتاض ددية لالس ددتفادة م ددن منص ددات اجلي ددل الث دداين للتعل دديم اإللك ددرتوين للمد دراهقني‬
‫والشباب؟‪.‬‬
‫لإلجابة عـن هـذا السـؤال مت االسـتناد علـى الـدرجات اخلـام لبطاقـة تقيـيم مهـارات‬
‫احلياة االفرتاضية للمراهقني والشباب‪ ،‬واستخدام اختبار ‪T-Test‬لعينتني مستقلتني‪.‬‬
‫جدول(‪)84‬‬
‫داللة الفروق بني املتوسطات احلسابية يف التطبيق البعدي‬
‫مربع‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬
‫اجملموعة العدد املتوسط‬ ‫األبعاد‬
‫إيتا ‪η‬‬
‫‪2‬‬
‫الداللة‬ ‫"ت"‬
‫التجري‬
‫‪41.12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مهارات الوعي املعلومايت ابلتعلم‬
‫‪1.132‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪02.02‬‬ ‫بية‬
‫االفرتاضي‬
‫‪01.13‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الضابطة‬
‫التجري‬
‫‪00.10‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪1.121‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪01.41‬‬ ‫بية‬ ‫مهارات احلياة الشخصية االفرتاضية‬
‫‪2.01‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الضابطة‬
‫التجري‬
‫‪01.13‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪1.120‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪44.41‬‬ ‫بية‬ ‫مهارات الوقاية من اجلرائم السيهانية‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الضابطة‬
‫التجري‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪1.144‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪00.40‬‬ ‫بية‬ ‫مهارات احلياة االجتماعية االفرتاضية‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الضابطة‬
‫التجري‬
‫‪22.13‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪1.121‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪01.42‬‬ ‫بية‬ ‫مهارات احلياة االفرتاضية‬
‫‪42.00‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الضابطة‬

‫~ ‪~ 106‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫يتب ـ ــني م ـ ــن اجل ـ ــدول (‪ )02‬وج ـ ــود ف ـ ــروق ذات دالل ـ ــة إحص ـ ــائية عن ـ ــد مس ـ ــتوى‬
‫(‪)1.13‬ب ــني متوس ــطات درج ــات أف ـراد اجملموع ــة التجريبي ــة‪ ،‬وأف ـراد اجملموع ــة الض ــابطة‬
‫لص ــاحل اجملموع ــة التجريبي ــة‪ .‬وبلغـ ـت قيم ــة حج ــم األث ــر ابس ــتخدام مرب ــع إيت ــا ‪ η2‬عل ــى‬
‫ال ــهانمج الت ــدريي كك ــل (‪ ،)1.121‬وه ــي قيم ــة كب ــرية ت ــدل عل ــى أن نس ــبة كب ــرية م ــن‬
‫الفــروق يف التطبيــق البعــدي بــني أف ـراد اجملموعــة التجريبيــة واجملموعــة الضــابطة تعــزى إىل‬
‫استخدام ‪.Second Life‬‬
‫‪Second‬إلكســاب مهــارات احليــاة االفرتاضــية‬ ‫‪Life‬‬ ‫ولقيــاس فاعليــة التــدريب ببيئــة‬
‫لالســتفادة مــن منصــات التعلــيم اإللكــرتوين للمــراهقني والشــباب‪ ،‬مت اســتخدام معادلــة‬
‫الكسب لبالك‪ ،‬وذلك ملقارنة املتوسطني القبلي والبعدي ملهارات احلياة االفرتاضية‪.‬‬
‫جدول (‪)81‬‬
‫حساب فاعلية استخدام بيئة ‪Second Life‬يف تنمية مهارات احلياة االفرتاضية‬
‫متوسط درجات التطبيق القبلي متوسط درجات التطبيق البعدي نسبة الكسب املعدل‬ ‫اجملموعة‬
‫‪8.04‬‬ ‫‪04.12‬‬ ‫‪32.41‬‬ ‫التجري‬
‫بية‬
‫‪6.6248‬‬ ‫‪34.55‬‬ ‫‪32.81‬‬ ‫ال ابطة‬
‫يب ــني اجلـ ــدول (‪ )01‬أن أتثـ ــري تـ ــدريب أف ـ ـراد اجملموعـ ــة التجريبيـ ــة اسـ ــتخدام بيئـ ــة‬
‫‪ Second Life‬سةةاه بتنميــة مهــارات احليــاة االفرتاضــية يف منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم‬
‫للم ـراهقني والشــباب كــان مرتفعــا ابلنســبة‪ ،‬إذ بلغــت نســبة الكســب املعــدل (‪،)0.22‬‬
‫وهي تقع بني مـدى (‪.)0 -0‬‬

‫~ ‪~ 107‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪Lan,etal,2013‬‬ ‫‪;Aydin,‬‬ ‫)‪2013‬‬ ‫وتتف ــق النتيج ــة الس ــابقة م ــع نت ــائج دراس ــة‬
‫‪Alenezi &KirtiShahi 2015;Nikolaos & Kazanidis,‬‬ ‫؛‪;Wiecha,etal,2014.‬‬

‫‪ 2015;(Uzun, 2017; Chow; (Andrews & Trueman, 2017‬الـيت أشـارت إىل فعاليـة‬
‫استخدام بيئـة‪ Second Life‬يف تنميـة جتلـة أشـكال الـتعلم املهـاري واملعـريف للمـراهقني‬
‫والشباب‪ .‬وميكن تفسري هذه النتيجة يف ضوء املعايري التالية‪:‬‬
‫مراعــاة التصــميم شــبه التج ـريي للدراســة احلاليــة املتمثــل يف اجلولــة االفرتاضــية‬ ‫‪‬‬

‫املوجهــة ابســتخدام بيئةة ‪ Second Life‬ألســس و مبــادئ الــتعلم يف النظريــة‬


‫البنائية‪ ،‬اليت تُعلي من قيمـة البنـاء املهـاري للمتعلمـني يف ضـوء االسـتناد علـى‬
‫مـ ــا لـ ــديهم مـ ــن معلومـ ــات‪ ،‬وأن مهـ ــارات الـ ــتعلم ال جيـ ــب أن تنفص ـ ــل ع ـ ــن‬
‫متطلبــات املســتقبل واجملتمــع وحاجــات املتعلمــني‪ ،‬وعلــى ضــرورة اقـرتان الــتعلم‬
‫امله ــاري ابلتجرب ــة واواك ــاة اإللكرتوني ــة‪ ،‬وه ــو م ــا يت ــوفر واقع ــا يف مض ــامني‬
‫اجللسات التدريبية ابستخدام ‪ Second Life‬الـيت مت تنفيـذها مـع أفـراد العينـة‬
‫شبة التجريبية لتنمية مهارات احلياة االفرتاضية لالسـتفادة مـن منصـات اجليـل‬
‫الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين؛ وعليــه فـ ن التصــميم شــبه التجـريي للدراســة احلاليــة‬
‫قـد حقـق ربطـا بـني منـوذج الــتعلم البنـائي وبـني العلـم والتكنولوجيـا؛ يفـا أعطــى‬
‫املتعلم ــني فرص ــة لرؤي ــة أمهي ــة العلـ ــم ابلنس ــبة للمجتم ــع ودور العل ــم يف حـ ــل‬
‫مشكالهتم‪.‬‬
‫مراعاة التصميم شبه التجريي للدراسة احلالية على التوافـق النظـري والتطبيقـي‬ ‫‪‬‬

‫والنمائي بني ٍّ‬


‫كل من‪:‬‬

‫~ ‪~ 108‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫أ‪ -‬التوافــق بــني مقومــات ومنطلقــات املتغــري التــابع املتمثــل يف مهــارات‬


‫احليــاة االفرتاضــية يف منصــات اجليــل الثــاين‪ ،‬ومقومــات املمارســات‬
‫اإلجرائيـة املتمثلـة يف بيئـة ‪ ،Second Life‬فكالمهـا ينتميـان ملنظومـة‬
‫خصائص املعيار التكنولوجي التق ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التواف ـ ـ ــق ب ـ ـ ــني متغ ـ ـ ــريي‬
‫البحث(الت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابع‬
‫واملس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتقل) م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬
‫اخلص ـ ـ ـ ـ ـ ــائص العمري ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫ألف ـ ـ ـراد عينـ ـ ــة الدراسـ ـ ــة‬
‫شــبه التجريبيــة(املراهقني‬
‫والشـ ـ ــباب)اليت تفضـ ـ ــل‬
‫االهنمـ ـ ــاك ابلتطبيقـ ـ ــات‬
‫اإللكرتوني ـ ــة وشـ ـ ــبكات‬
‫التواصـ ـ ـ ــل‪ ،‬وابألخـ ـ ـ ــص‬
‫تطبيق ـ ـ ـ ـ ـ ــات األلع ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‬
‫التعليمي ـ ـ ـ ـ ـ ــة اجلماعي ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫االفرتاضــية ثالثيــة األبعــاد الــيت تُعــد مــدخال حــديثا وأساســيا لتنميــة‬
‫اجلوان ـ ــب املعرفيـ ـ ــة واالجتماعيـ ـ ــة واألخالقي ـ ــة واالنفعاليـ ـ ــة واملهاريـ ـ ــة‬
‫للمـراهقني والشــباب‪ ،‬إذ أهنــا تســتثري دافعيــتهم للــتعلم‪ ،‬وحتــثهم علــى‬
‫التفاعل النشط يف جو واقعي قريب من مداركهم‪ ،‬وهو مـا يتـوفر يف‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫بيئةةة ‪ Second Life‬الــيت تع ـد بيئ ــة‬


‫تدريبي ـ ــة إبداعي ـ ــة يق ـ ــوم فيه ـ ــا امل ـ ــتعلم‬
‫بتنظــيم تراكيبــه املعرفيــة‪ ،‬وتعــديلها مبــا‬
‫يــؤدي إىل دميومــة ال ــتعلم‪ ،‬وبقــاء أث ــره‬
‫لفرتة طويلة وهو مـا حيتاجـه املراهقـون‬
‫والشباب ويتوافق مع متطلبات القـرن‬
‫الـ‪.00‬‬

‫مراعاة التصميم شـبه التجـريي للدراسـة احلاليـة‬ ‫‪‬‬

‫ابسـتخدام ‪Second Life‬علة خطـة تعليميـة‬


‫تت ـ ــيح للمتعلم ـ ــني الفرص ـ ــة احلقيقي ـ ــة للتفك ـ ــري‬
‫العلم ــي املنطق ــي‪ ،‬وذل ــك ع ــه تع ــدد مثـ ـريات‬
‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــتعلم‪ ،‬وتع ـ ـ ـ ـ ـ ــدد إسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرتاتيجيات ال ـ ـ ـ ـ ـ ــتعلم‬
‫النشط(كاملشــاركة‪ ،‬االستكشــاو‪ ،‬التنشــيط‪،‬‬
‫الرتس ـ ـ ـ ــيخ)‪ ،‬إذ تض ـ ـ ـ ــمن تص ـ ـ ـ ــميم اجل ـ ـ ـ ــوالت‬
‫‪Second Life‬‬ ‫االفرتاضية املوجهـة ابسـتخدام‬
‫على مواقة وضعت أفراد العينة شبه التجريبية يف موقة يتضمن مشكلة أو‬
‫س ـؤال يثــري اهتم ـامهم؛ ليوضــح مــا لــديهم مــن أفكــار أوليــة‪ ،‬مث ينتقلــون عــه‬
‫اجلولــة االفرتاضــية إىل يفارســات إجرائيــة استكشــافية تســاعدهم علــى اختبــار‬
‫ص ـ ــحة وج ـ ــودة مه ـ ــاراهتم لالس ـ ــتفادة م ـ ــن منص ـ ــات اجلي ـ ــل الث ـ ــاين للتعل ـ ــيم‬
‫اإللكرتوين‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫مراعـاة التصـميم شـبه التجـريي للدراسـة احلاليـة باسةتخفا ‪ Second Life‬علـى‬ ‫‪‬‬

‫مراح ــل تعليمي ــة تؤك ــد عل ــى التفاع ــل املس ــتمر ب ــني املعل ــم وامل ــتعلم وف ــق أرب ــع‬
‫مراحل متتابعة متثلت يف‪:‬‬
‫أ‪ -‬مرحلــة جــذب انتبــاه أف ـراد العينــة شــبه التجريبيــة عــه تضــمني اجلولــة‬
‫االفرتاض ــية جملموعــة م ــن املهــام اإللكرتونيــة والكائن ــات الرقمي ــة ال ــيت‬
‫تتنوع بني(الصور‪ ،‬لقطات فيديو‪ ،‬ملفات‪ ،)PDF‬اـدو لفـت انتبـاه‬
‫املتعلمني‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرحل ــة اس ــتثارة الق ــدرة عل ــى االستكش ــاو ل ــدى أفـ ـراد العين ــة ش ــبه‬
‫التجريبية عه توجيههم جملموعة من اإلجـراءات اإللكرتونيـة الضـامنة‬
‫حلصــو م علــى خـهات عمليــة مباشــرة للوصــول الكتســاب مهــارات‬
‫احليـ ــاة االفرتاضـ ــية لالسـ ــتفادة مـ ــن منصـ ــات اجلي ـ ــل الث ـ ــاين للتعل ـ ــيم‬
‫اإللكرتوين‪.‬‬
‫ج‪ -‬مرحل ـ ــة حتقي ـ ــق االس ـ ــتغراق واالبـ ـ ـراط اجلول ـ ــة االفرتاض ـ ــية املوجه ـ ــة‬
‫ابستخدام ‪ ،Second Life‬للوصول الكتساب نواتج التعلم املتمثلة‬
‫يف مه ـ ــارات احلي ـ ــاة االفرتاض ـ ــية يف منص ـ ــات اجلي ـ ــل الث ـ ــاين للتعل ـ ــيم‬
‫اإللكرتوين‪.‬‬
‫د‪ -‬مرحلــة تطبيــق واســتخدام مهــارات احليــاة االفرتاضــية لالســتفادة مــن‬
‫منصــات اجلي ــل الثــاين للتعل ــيم اإللك ــرتوين يف مواق ــة داخ ــل اجلول ــة‬
‫االفرتاضية وبعدها ابستخدام تطبيق ‪.Second Life‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ه‪ -‬مرحل ــة تق ــومي اكتس ــاب مه ــارات احلي ــاة االفرتاض ــية لالس ــتفادة م ــن‬
‫منصات اجليل الثاين للتعلـيم اإللكـرتوين ابسـتخدام ‪،Second Life‬‬
‫إذ تضـمن التصـميم شــبه التجـريي للدراســة احلاليـة علــى تقـومي نـواتج‬
‫الــتعلم املهــاري ابالســتعانة أبســلوب التقيــيم احلقيقــي املســتمر ط ـوال‬
‫عملية التعلم ابجلولة االفرتاضية املوجهـة‪ ،‬إذ يتطلـب مـن أفـراد العينـة‬
‫ش ـ ــبه التجريبي ـ ــة أبداء مه ـ ــام عل ـ ــى ش ـ ــكل مش ـ ــكالت ذات ص ـ ــلة‬
‫مبه ــارات احلي ــاة االفرتاض ــية لالس ــتفادة م ــن منص ــات اجلي ــل الث ــاين‬
‫للتعليم اإللكرتوين‪.‬‬
‫وبشـكل عـام‪ ،‬ميكـن القـول أبن مجيـع نتـائج أسـئلة الدراسـة احلاليـة جـاءت معـززة‬
‫ألمهيـة اإلحبـار االفرتاضـي املوجـه ابسـتخدام بيئـة ‪ Second Life‬يف تنميـة مهـارات احليـاة‬
‫االفرتاضية لالستفادة من منصات اجليل الثاين للتعلـيم اإللكـرتوين للمـراهقني‪ ،‬فهـي تعـد‬
‫اسـرتاتيجية تدريســية فعالــة تضــمن تنــوع مــداخل الدراســة للمتعلمــني‪ ،‬وتلبيــة أكــه قــدر‬
‫م ــن احتياج ــاهتم‪ ،‬وجتوي ــد جرج ــات تعلمه ــم‪ ،‬والس ــيما يف تعزي ــز التوج ــه ــو م ــدخل‬
‫التفاع ــل ب ــني العل ــم والتكنولوجي ــا واجملتم ــع والبيئ ــة ابس ــتخدام ‪ Second Life‬ابعتب ــاره‬
‫مــدخال ثالثــي األبعــاد ميكــن مــن خاللــه النهــوض مبســتقبل املتعلمــني سـواء مــن الناحيــة‬
‫العلميـ ــة أم احلياتيـ ــة‪ ،‬وابعتبـ ــاره أسـ ــلوب تق ـ ـ ملعاجلـ ــة أس ـ ــباب ت ـ ــدين مه ـ ــارات احلي ـ ــاة‬
‫االفرتاضــية لالســتفادة مــن منصــات اجليــل الثــاين للتعلــيم اإللكــرتوين الــيت أكــدت عليهــا‬
‫املعايري الرتبوية للقرن الـ‪.00‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫التوصيات ّ‬
‫‪ -0‬ضـ ــرورة أن تـ ــويل وزارات الرتبيـ ــة والتعلـ ــيم يف الـ ــوطن العـ ــريب االهتمـ ــام بتطـ ــوير‬
‫من ــاهج وط ــرق الت ــدريس ابس ــتخدام تقني ــات التعل ــيم ثالثي ــة األبع ــاد‪ ،‬الس ــيما‬
‫اسـ ــتخدام ‪ Second Life‬الـ ــيت تراع ـ ــي خص ـ ــائص النظريـ ــة البنائي ـ ــة وال ـ ــتعلم‬
‫التشاركي‪.‬‬
‫‪ -0‬ضـ ــرورة أن تـ ــويل وزارات الرتبيـ ــة والتعلـ ــيم يف الـ ــوطن العـ ــريب االهتمـ ــام بتطـ ــوير‬
‫مهارات احلياة االفرتاضية لالستفادة من منصات التعليم اإللكرتوين‪ ،‬ابعتبارهـا‬
‫مدخال لعبور األجيال احلالية و مستقبل القرن الـ‪.00‬‬
‫‪ -4‬ضــرورة أن تــويل كليــات الرتبيــة االهتمــام إبعــادة تطــوير ب ـرامج إعــداد املعلمــني‬
‫قبل وأثناء اخلدمة مبنظومة من املعـارو املتكاملـة حـول إسـرتاتيجيات التـدريس‬
‫ابستخدام تقنيـات التعلـيم ثالثيـة األبعـاد‪ ،‬السـيما اسـتخدام ‪ Second Life‬مبـا‬
‫يسهم يف زايدة معدالت ابراطهم يف أنشـطة الـتعلم النشـط‪ ،‬ولتحقيـق الفائـدة‬
‫وتقليل ا در التعليمي‪.‬‬
‫‪ -1‬أن تســعى مــدارس املــرحلتني املتوســطة والثانويــة الســتحداث وحــدات مدرســية‬
‫الص ــفية‪ ،‬تُع ــأ بتق ــدمي بـ ـرامج تدريبي ــة تـ ـربط الوح ــدات الدراس ــية يف املق ــررات‬
‫املتنــا رة ض ــمن س ــياقات تدريس ــية متش ــااة جلميــع املتعلم ــني عل ــى ــو يع ــزز‬
‫التفاع ـ ــل ب ـ ــني مه ـ ــارات احلي ـ ــاة االفرتاض ـ ــية ومنص ـ ــات اجلي ـ ــل الث ـ ــاين للتعل ـ ــيم‬
‫اإللكرتوين‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -3‬ضرورة إجياد حلقة تواصـل مشـرتكة بـني خـهاء الرتبيـة وعلـم الـنفس‪ ،‬واملعلمـني‪،‬‬
‫وأوليــاء األمــور‪ ،‬وطــالب املــرحلني املتوســطة والثانويــة‪ ،‬مبــا يســهم يف دعــم حــل‬
‫مش ــكالت احلي ــاة االفرتاض ــية للط ــالب ع ــه تعزي ــز مه ــارات احلي ــاة االفرتاض ــية‬
‫كأســلوب مــدعم حلــل املشــكالت التعليميــة الناجتــة مــن التعلــيم التقليــدي‪ ،‬أو‬
‫منصات اجليل الثاين للتعليم اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪ -2‬ضــرورة إجـراء املزيــد مــن األحبــاث يف البيئــة العربيــة حــول استقصــاء املقارنــة بــني‬
‫اإلس ـرتاتيجيات التدريســية ابســتخدام تقنيــات التعلــيم ثالثيــة األبعــاد‪ ،‬الســيما‬
‫استخدام ‪ Second Life‬املالئمة لتنمية املهارات املختلفـة علـى شـرائح تعليميـة‬
‫أخرى‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫فاعليةّاستخدامّبيئةّ‪ّSecond Life‬لتنميةّمهاراتّالحياةّ‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني ّ‬

‫قائمةّالمراجع‪ّ :‬‬
‫دل حميــا‪ ،‬عب ــدن (‪ .)0101‬أث ــر اســتخدام اجلي ــل الث ــاين لل ــتعلم اإللكــرتوين عل ــى مه ــارات التعل ــيم‬
‫التعاوين لدى طالب كلية املعلمني يف أاا‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬جامعة أم القرى‪.‬‬
‫احلايــك‪ ،‬هيــام (‪ .)0104‬جمتمــع املعرفــة يف البيئــة االفرتاضــية‪ :‬تطبيقــات قرائيــة وخ ـهات تعلميــة يف‬
‫احلياة الثانية‪ ،‬املؤمتر التاسع عشر‪ :‬مستقبل املهنة‪ ،‬كسر احلواجز التقليدية ملهنة املكتبـات‬
‫واملعلومات والتحول و مستقبل البيئة املهنية الرقمية‪.113-100،‬‬
‫الش ــهري‪ ،‬عل ــي (‪ .)0100‬أث ــر اس ــتخدام بيئ ــات ال ــتعلم االفرتاض ــية إكس ــاب مه ــارات التج ــارب‬
‫املعملية‪ .‬دراسات عربية يف الرتبية‪.100 - 410 ،)0(3،‬‬
‫الفــار‪ ،‬إبـراهيم (‪ .)0104‬تربــوايت احلاســب وحتــدايت مطلــع القــرن احلــادي والعشـرين‪ ،‬دار الفكــر‬
‫العريب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫مكتــب الرتبيــة العــريب لــدول اخللــيج (‪ .)0103‬واثئــق الورشــة التدريبيــة ملخرجــات ب ـرانمج التعلــيم‬
‫اإللكرتوين للمعلم وبوابة التعليم اإللكرتوين‪ ،‬الرايض‪.‬‬
‫مبــارز‪ ،‬منــال عبــد العــال وإ اعيــل‪ ،‬ســامح (‪ .)0101‬تفريــد التعلــيم والــتعلم الــذايت‪ ،‬عمــان‪ :‬دار‬
‫الفكر انشرون وموزعون‬
‫‪AlexanderJ&Deursen,A(2019).Twenty-first century digital skills for the‬‬
‫‪creative‬‬ ‫‪industries‬‬ ‫‪workforce:Perspectives‬‬ ‫‪from industry‬‬
‫‪expert,Haan.First Monday 24,1-7.‬‬
‫‪Alenezi,A&KirtiShahi,S(2015).Interactive e-learning through second life‬‬
‫‪with‬‬ ‫‪blackboard technology,‬‬ ‫‪Social‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Behavioral‬‬
‫‪Sciences,(176),891 – 897.‬‬
‫‪Aldosemani,T&Shepherd,G(2014).Second Life to support Multicultural‬‬
‫‪Literacy: Pre- and In-service Teachers’ Perceptions and‬‬
‫‪Expectations,TechTrends,52(2),46-58‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Abdullah,S& Douglas,J(2016). Students' first impression of Second Life: a


case from the United Arab Emirates,TurkishOnlineJournalof
Distance Education,11(3),183-192.
Aydin,S(2013).Second Life as a foreign language learning environment:
Areview of research.Turkish Online Journal of Distance
Education,14(1),53-63.
Bennett, S., Maton,K&Kervin,L(2018).The Digital Natives Debate: A
Critical Review of the Evidence. British Journal of Educational
Technology,39,775-786.
Bridges,E; Strelzoff,A&Sulbaran,T(2011).Virtual Reta il Simulat ions in
Second Life, Marketing Education Review, 21( 2),125–138
Burgess,M.,Slate, J.,Rojas, A&LaPraire, K(2015).Teaching and learning in
second life: using the community of inquirymodel to support online
instruction with graduate students and instructional technology.
Internet and Higher Education, 13(2),84–88.
Cranmer,Sue(2014).Digital Skills and Competencies in Schools,Implications
and Issues for Educational Professionals and Management ,165-177.
Charles,X;Wang,S&Hibbard,M(2013).Learning effects of an experimental
EFL program in Second Life, Education Tech Research,60,943–961.
Chow,A; Andrews,S& Trueman,R(2017).ASecond Life:Can this online,
virtual reality world be used to increase the overall quality of
learning and instruction in graduate distance learning programs?.
https://pdfs.semanticscholar.org/977c/b235f29f7a27519b508f1c41f2
5ee67cf5c7.pdf
Fernánde,-C&Díaz, M(2016)Generation Z's Teachers and their Digital Skills
Los docentesde la Generación Z y sus competencias
digitales.Comunicar,24(46),97-105.
Fleaca,Elena(2017).Entrepreneurial Curriculum through Digital-Age
Learning in Higher Education: A Process-Based Model,TEM
Journal,6( 3591- 598.
Katerina, M&Loizou,R(2017).DigitalSkillsDevelopment and ICT in
Inclusive Education: Experiences from Cyprus Schools,Studies in
HealthTechnology and Informatics ,242,828-835.

~ 116 ~
ّ‫ّلتنميةّمهاراتّالحياة‬Second Lifeّ‫فاعليةّاستخدامّبيئة‬
‫علي بن مستور الزهراين‬
ّ ‫االفتراضيةّلالستفادةّمنّمنصاتّالتعليمّاإللكتروني‬

Leahy,Denise&Wilson, Diana(2014). Digital Skills for Employment, IFIP


Conference on Information Technology in Educational
Management,178-189.
Lan,Y.,Hsiao,I&Shih,M (2018).Effective Learning Design of Game-Based
3D Virtual Language Learning Environments for Special Education
Students. Educational Technology&Society,21(3),213–227.
Lan,Y(2014).DoesSecond Life improve Mandarin learning by overseas
Chinese students? Language Learning &Technology,18(2),36-56.
Lan,Y.,Kan,Y.,Hsiao,I,Yang,S&Chang,K(2013).Designinginteraction tasks
in Second Life for Chinese as a foreign language
learners:Apreliminary exploration. Australasian Journal of
Educational Technology,29(2),184-202.
Maged,N;Kamel, B;Lee, H& Steve, W(2017).Second Life:an overview of
the potential of 3‐D virtual worlds in medical and health education
Nikolaos ,P&Kazanidis,L(2015).On the value of Second Life for students’
engagement in blended and online courses: Acomparative study from
the Higher Education in Greece, Education and Information
Technologies,
http://bibliografia.eovirtual.com/PellasN_2015_Value.pdf
Pérez,Escoda& Castro-Zubizarreta, Ana(2016).Digital Skills in the Z
Generation:Key Questions for a Curricular Introduction in Primary
Schools.Comunicar,(49),71–79
Siddiq, F&Scherer,R (2016).TeachersEmphasis on Developing
Students’ Digital Information and Communication Skills A
New Construct in 21st Century Education.” Computers &
Education, 92–93.
Uzun,L(2017).Using the Second Life Digital Environment for FL
Education:A Postmodern Perspective, Teaching English with
Technology,17(2),42-54.
Van Laar,A&van Deursen,J(2017).The relation between 21st-century
skills and digital skills:A systematic literature
review,Computers in Human Behavior( 72), 577–588.

~ 117 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Wang, F&Shao, E(2012).Using second life to assist EFL teaching:We


do not have to sign in to the program,TechTrends,56(4),15-18.
Wehner, A.,Gump,A& Downey,S(2011).The effects of Second Life
on the motivation of undergraduate students learning a foreign
language.Computer Assisted Language Learning,24(3),277-
289.
Wiecha,J;Heyden,R; Sternthal,M&Merialdi,D(2014).Learning in a
Virtual World: Experience With Using Second Life for
Medical Education, Journal of Medical Internet
Research,(12),11-19.
References
Aal mahyaa, Abdllah (2018), athar istikhdam aljeel atthaney li atta`llum
al`elekturoney ala maharaat atta`leem atta`awuney lada dhullab
killiyyati almu`allimeen fee abhaa, risalatu dakturah, kulliyyatu
attarbiyah, jami`atu ummil quraa.
Alhayik, hiyam (2013). Mujtama`ah alma`rifah fee albi`ah alliftiradhiyyah:
tadhbiqatun qira`iyyah wa khibrat ta`allumiyyah fee alhayati
atthaniyah, almu`tamar attasi`i ashr: mustaqbalu almihnah, kasru
alhawajiz attaqlidiyyah li mihnati almaktabaat wa alma`lumaat wa
attahawwul nahwi mustaqbal albi`ah almihaniyyah arraqmiyyah,
412-445.
Asshhrey, aliy (2012). Atharu istikhdam bi`aat atta`allum alliftiradhiyyah
iksab maharaat attajarub alma`maliyyah. Dirasaat arabiyyah fee
attarbiyah,5(2), 381-416.
Alfaar, ibrahim (2013). Tarbawiyyat alhasib wa tahaddiyaat madhla`al qarn
alhadey wa al`ishreen, darul fikr al`arabey, alqahirah.
Maktab attarbiyah al`arabey li duwal alkhaleej (2015). Watha`iqul warshah
attadribiyyah li mukhrajaat barnamaj atta`leem al`elekturoney li
almu`allim wa bawwabati atta`leem al`elkturoney, arriyadh.
Mubariz, manaal abdul`aal wa isma`eel, samih (2010). Tafreed attta`leem wa
atta`allum addhatey, oman: daru alfikr nashiruun wa muwazzi`uun.

____
~ 118 ~
‫درجة تضمني معايري ‪ STEM‬يف كتب العلوم للمرحلة‬
‫املتوسطة يف اململكة العربية السعودية‬
‫‪The Extent of Inclusion of STEM Criteria in Science‬‬
‫‪Textbooks at the intermediate stage in Saudi Arabia‬‬

‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬


‫أستاذ املناهج وطرق تدريس العلوم املساعد جبامعة تبوك‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المستلخص‬
‫ه ــدفت الدراس ــة إىل معرف ــة درج ــة تض ــمني مع ــايري (‪ )STEM‬يف كت ــب العل ــوم يف‬
‫املرحلــة املتوســطة‪ ،‬وقــد تكونــت عينــة الدراســة مــن حمتــوى كتــاب العلــوم للصــة الثــاين‬
‫املتوسط(الفص ــل األول)‪ ،‬واعتم ــدت الدراس ــة عل ــى امل ــنهج الوص ــفي أبس ــلوب حتلي ــل‬
‫اوتوى‪ ،‬وكانت أداة البحث استمارة لتحليل اوتوى‪ ،‬واليت احتوت علـى (‪ )40‬مؤشـرا‬
‫توزعــت علــى (‪ )2‬معــايري‪ ،‬ومت التأكــد مــن ثبــات اســتمارة التحليــل ابســتخدام معادلــة‬
‫هولسـ ــيت (‪ ،)Holsti‬وأ هـ ــرت النتـ ــائج أن معـ ــايري(‪ )STEM‬قـ ــد مت تضـ ــمينها مجيعـ ــا يف‬
‫حمت ـ ــوى كت ـ ــاب العل ـ ــوم للص ـ ــة الث ـ ــاين متوس ـ ــط مبجم ـ ــوع (‪ )011‬تك ـ ـرارا‪ ،‬أي بنس ـ ــبة‬
‫(‪ )%21‬من املستوى املأمول‪ ،‬واملقدر ب(‪ )114‬تكرار‪ ،‬وجـاء املعيـار الثالـث‪ :‬تفسـري‬
‫ونق ـ ــل املعلوم ـ ــات م ـ ــن العل ـ ــوم والتكنولوجي ـ ــا وا ندسـ ـ ـة والرايض ـ ــيات ابلرتتي ـ ــب األول‪:‬‬
‫ب(‪ )011‬تكـ ـرار وبنس ــبة (‪ ،)%43‬بينم ــا ج ــاء املعي ــار الس ــابع‪ :‬تطبي ــق التكنولوجي ــا‬
‫بشكل إسرتاتيجي ابلرتتيب األخري مبجموع(‪ )1‬تكرارات وبنسبة تضمني (‪.)%0.1‬‬
‫‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
ّ‫ّفيّكتبّالعلومّللمرحلة‬STEMّ‫درجةّتضمينّمعايير‬
‫ عطا هللا بن عوده العطوي‬.‫د‬
ّ ‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية‬

ABSTRACT
This study aimed at investigating the extent of inclusion of STEM
criteria in the content of science textbooks for intermediate stage in Saudi
Arabia. A sample of the second grade intermediate science book was
formed. The study uses the descriptive analytical method using a content
analysis method which contains (30) indicators distributed among (7) main
criteria. Reliability was verified using Holsti's equation. The results of the
study indicated that the STEM standards reached 403 frequencies by (74%)
of the expected and estimated level (403) recurrence. The third standard
"Interpretation of information from science, technology, engineering and
mathematics" achieved the highest average with a total of 100 frequencies,
35%. The seventh standard "Technology for strategic application" ranked
last with a total of 8 frequencies, by 2.8% In the light of the results.

Keywords :STEM standards, science Textbooks, intermediate stage

~ 110 ~
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المقدمة‬
‫يشــهد العصــر احلــايل تطــورا سـريعا يف شــىت اجملــاالت؛ يفــا يتطلــب مــن اجملتمعــات‬
‫مواكبة هذا التقـدم ابالهتمـام بتطـوير املنظومـة التعليميـة والرتبويـة جبميـع مكوانهتـا‪ ،‬ومـن‬
‫ضمنها املناهج الدراسية اليت يتم من خال ا إعداد أفـراد قـادرين علـى مواجهـة التغـريات‬
‫املختلفة يف شىت جوانب احلياة‪.‬‬
‫وأمجـ ــع البـ ــاحثون علـ ــى أن أسـ ــاس هنضـ ــة اجملتمعـ ــات هـ ــو تعل ـ ــيم العلـ ــوم‪ ،‬وه ـ ــو‬
‫االستثمار الذي تتنافس فيه كل الدول‪ ،‬حيث تكمن أمهيـة تـدريس العلـوم يف إكسـاب‬
‫الطالــب طريــق البحــث والتفكــري‪ ،‬وزرع الثقــة ابلــنفس (نســيم وأمــني‪ .)0102،‬وهــذا مــا‬
‫أك ــدت علي ــه رؤي ــة اململك ــة العربي ــة الس ــعودية "‪ ،"0141‬حي ــث أك ــدت عل ــى أمهي ــة‬
‫إكساب الطالب املعارو واملهـارات؛ ليكـون ذا شخصـية مسـتقلة تتصـة بـروح املبـادرة‬
‫واملثابرة (رؤية اململكة ‪.)0141‬‬
‫إن األه ــداو والغ ــاايت التقليدي ــة ملن ــاهج العل ــوم وطرائ ــق تدريس ــها انته ــت م ــدة‬
‫صــالحيتها‪ .‬وأصــبحت يف املاضــي بســبب التغ ـريات املتســارعة يف التكنولوجيــا‪ ،‬والعلــم‪،‬‬
‫واملعرفــة‪ ،‬واالقتصــاد واملنافســة بــني الــدول؛ لــذلك أصــبح تطــوير من ــاهج العلــوم أولويــة‬
‫ملح ــة يف كث ــري م ــن ال ــدول‪ ،‬حبي ــث حتت ــوي عل ــى ب ـ ـرامج وإس ـ ـرتاتيجيات تتماش ــى م ــع‬
‫متطلبات القرن احلادي والعشرين (زيتون‪.)0101،‬‬
‫وقــد قــدم العديــد مــن املشــروعات العامليــة يف هــذا اجملــال‪ ،‬مثــل مشــروع (‪)0120‬‬
‫‪American Association for the‬‬ ‫الــذي نفذتــه اجلمعيــة العلميــة لتقــدم العلــوم (‬
‫‪ ،)of Science Advancement‬ومشــروع إصــالح منــاهج العلــوم يف ضــوء التفاعــل بــني‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫العلــم والتقنيــة واجملتمــع (‪ ،)STS‬ومــدخل العلــم والتقنيــة واجملتمــع والبيئــة (‪ ،)STSE‬ويعــد‬


‫نظ ــام التكام ــل ب ــني العل ــوم والتقني ــة وا ندس ــة والرايض ــيات‪ ،‬وال ــذي يع ــرو ابختص ــار‬
‫(‪ ،)STEM‬أح ــد أب ــرز ه ــذه التوجه ــات احلديث ــة ومكم ــال ــا؛ العتب ــاره نظام ــا تعليميّــا‬
‫واعدا لتطوير تدريس العلوم والرايضيات املدرسية (‪.)Barcelona, 2014‬‬
‫وب ـ ــدأت فك ـ ــرة "‪ "STEM‬ع ـ ــام ‪0111‬م م ـ ــن خ ـ ــالل سياس ـ ــة تط ـ ــور احلكوم ـ ــة‬
‫األمريكيــة‪ ،‬وذلــك يف اجمللــس الــوط للعلــوم ابلــوالايت املتحــدة األمريكيــة‪ ،‬ويعــد هــذا‬
‫النظ ــام التعليم ــي عملي ــة تعل ــم وتعل ــيم تفاعلي ــة تت ــيح الفرص ــة للطلب ــة للمش ــاركة يف ح ــل‬
‫مشكالهتم‪ ،‬وحتمل مسؤولية تعلمهم وابلتايل فـ ْهم العـامل حـو م‪ ،‬حيـث مت تشـكيل فريـق‬
‫لتطــوير منــاهج العلــوم‪ ،‬والرايضــيات‪ ،‬وا ندســة‪ ،‬والتقنيــة بقيــادة اخلبــرية يف إصــالحات‬
‫التعلـيم والتغيـري املؤسسـي يف مؤسسـة العلـوم الوطنيـة "‪( "Judith A. Ramaley‬القاضـي‬
‫والربيعة‪.)0101 ،‬‬
‫وتوجــد عــدة اختالفــات جوهريــة بــني النظــام التعليمــي (‪ )STEM‬وبقيــة املشــاريع‬
‫اإلص ــالحية ال ــيت س ــبقته‪ ،‬فيش ــري ابي ــي (‪ )Bybee, 2010‬إىل أن أب ــرز م ــا ميي ــز نظ ــام‬
‫(‪ )STEM‬قدرتــه علــى بنــاء أف ـراد يتمتعــون بصــفات قياديــة‪ ،‬وقدرتــه علــى التوجــه ابلعــامل‬
‫ــو اإلبــداع واالبتكــار‪ .‬كمــا يتميــز بقدرتــه علــى مواجهــة العديــد مــن التحــدايت الــيت‬
‫يعــاين منهــا العــامل يف الوقــت احلاضــر‪ ،‬مثــل‪ :‬ــاهرة االحتبــاس احلـراري‪ ،‬والتغــري املنــاخي‪،‬‬
‫والعجــز املــائي‪ ،‬وغريهــا مــن املشــكالت‪ ،‬إضــافة إىل قــدرة منحــى (‪ )STEM‬علــى حتقيــق‬
‫متطلبات القرن احلادي والعشرين‪ ،‬وتوجيه صصص الطالب و التخصصـات العلميـة‪،‬‬
‫ونشر التوعية وتغيري توجهات اجملتمع و البيئة (‪.)Bybee, 2013‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وحظى النظـام التعليمـي ‪ ))STEM‬ابهتمـام كبـري بـني جتلـة دول العـامل يف اآلونـة‬
‫األخـ ــرية؛ ألنـ ــه قـ ــائم علـ ــى تصـ ــميم بنـ ــاء معـ ــريف جديـ ــد متعـ ــدد التخصصـ ــات‪ ،‬شـ ــامل‬
‫ومتكامــل‪ ،‬وتطبيقــي‪ ،‬يـربط بــني الرايضــيات والعلــوم وا ندســة والتقنيــة بــدال مــن تــدريس‬
‫األربعــة جمــاالت بصــورة غــري مرتابطــة وجمـزأة؛ يفــا يســاعد الطــالب علــى اســتخدام املعرفــة‬
‫العلمية يف فهم العامل الطبيعي فهما شامال متكـامال‪ ،‬واسـتخدام التقنيـة وتطبيـق املبـادئ‬
‫العلمية والرايضية لغاايت علمية‪ ،‬ومنها التصميم ا ندسي (دمحم‪.)0101 ،‬‬
‫وحتقيقـا ألهــداو رؤيـة اململكــة "‪"0141‬؛ أصــدرت وزارة التعلـيم ابململكــة العربيــة‬
‫الس ــعودية ق ـ ـرارا بتأس ــيس مرك ــز متخص ــص يف تط ــوير تعل ــيم العل ــوم والتقني ــة وا ندس ــة‬
‫والرايضــيات (‪ .)STEM‬وكــان مــن أبــرز مهــام املركــز املشــاركة يف دراســة املنــاهج احلاليــة‪،‬‬
‫وتقــدمي الــدعم يف تطــوير املنــاهج ودراســة املعــايري اخلاصــة اــا وغريهــا مــن اجلهــات ذات‬
‫العالقة مبجاالت العلوم والتقنية وا ندسة والرايضيات (وزارة التعليم‪.)0102،‬‬
‫هــذا‪ ،‬وقــد تنوعــت الدراســات والبحــوث الســابقة بــني اســتخدام نظــام (‪)STEM‬‬
‫كمعاجلــة تدريســية‪ ،‬أو مــن خــالل تضــمينه يف املنــاهج املدرســية‪ .‬وهتــتم الدراســة احلاليــة‬
‫مبدى تضمينه يف منهج العلوم‪ ،‬ولعل من أبرز هذه املشـروعات جمموعـة املعـايري اخلاصـة‬
‫بنظام (‪ )STEM‬لتضمينه يف املناهج املدرسـية‪ ،‬والـيت مت بناؤهـا مـن قبـل قسـم التعلـيم يف‬
‫والية ماريالند األمريكية (‪.)education, 2012 Maryland State department of‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫‪United‬‬ ‫‪Nations‬‬ ‫‪Development‬‬ ‫يش ــري بـ ـرانمج األم ــم املتح ــدة اإلمن ــائي (‬
‫‪ )2014،Programme‬إىل وجود صعوابت وحتدايت كبـرية تواجـه التعلـيم والقـوى العاملـة‬
‫يف املنطقــة العربيــة بش ــكل عــام‪ ،‬واململكــة العربيــة الســعودية بش ــكل خــاص‪ ،‬يتمثــل يف‬
‫وجــود قلــق مــن تــدين جــودة التعلــيم يف املنطقــة العربيــة‪ ،‬وزايدة معــدالت البطالــة والــيت‬
‫تصــل اىل ‪ %41‬يف جتلــة الــدول العربيــة‪ ،‬وعــدم التوافــق بــني جرجــات التعلــيم وســوق‬
‫العمل‪ ،‬حيـث يـرى‪ %11‬مـن أرابب العمـل أن هنـاك نقصـا يف املهـارات الفنيـة والتقنيـة‬
‫لدى مو فيها‪.‬‬
‫واملتتب ــع لنت ــائج االختب ــار ال ــدويل يف العل ــوم والرايض ــيات اختب ــارات دولي ــة تع ــأ‬
‫ابالجتاه ــات العاملي ــة يف التحص ــيل الدراس ــي للرايض ــيات والعل ــوم (‪ )TIMSS‬جي ــد ت ــدين‬
‫مســتوى اململكــة العربيــة الســعودية يف هــذه االختبــارات ابملــرحلتني االبتدائيــة واملتوســطة‪،‬‬
‫حيــث جــاء يف تقريــر دخــر تطبيــق لالختبــار عــام ‪0103‬م أن الســعودية حصــلت علــى‬
‫املرك ــز‪ 10‬يف الرايض ــيات مبجم ــوع نق ــاط ‪ 414‬نقط ــة‪ ،‬وابملرك ــز‪ 11‬يف العل ــوم للص ــة‬
‫الرابــع االبتــدائي مبجمــوع ‪ 411‬نقطــة‪ ،‬وذلــك علــى املســتوى الــدويل‪ ،‬وحصــلت علــى‬
‫املرك ــز ‪ 41‬يف اختب ــار الص ــة الث ــامن) الث ــاين متوس ــط (يف م ــادة الرايض ــيات مبجم ــوع‬
‫‪ 421‬نقطــة‪ ،‬بينمــا حصــلت علــى املركــز ‪ 40‬يف اختبــار العلــوم للصــة الثــاين متوســط‬
‫ومبجمــوع ‪ 412‬نقطــة‪ ،‬يف حــني أن املتوســط الــدويل هــو ‪ 311‬نقطــة‪ ،‬وعلــى مســتوى‬
‫الـ ــدول العربيـ ــة جـ ــاءت اململكـ ــة يف الرتتيـ ــب السـ ــادس يف اختبـ ــار الصـ ــة الرابـ ــع‪ ،‬ويف‬
‫الرتتيب العاشر يف اختبارات الصة الثاين متوسط (وزارة التعليم‪.)0101 ،‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫(‪Karışan, 2017; Akaygun& Bakırcı‬‬ ‫هذا‪ ،‬وقد أشار العديد مـن الدراسـات‬
‫فعـ ـ ــال يف معاجلـ ـ ــة‬
‫& ‪ )Aslan-Tutak, 2016‬إىل أن النظـ ـ ــام التعليمـ ـ ــي (‪ّ )STEM‬‬
‫املش ــكالت والتح ــدايت يف جم ــال تعل ــيم العل ــوم والرايض ــيات‪ ،‬وأش ــار اجملل ــس الق ــومي‬
‫للبحوث األمريكي (‪ )0100 ،NRC‬أنه ينمي قدرة املتعلمني على حـل املشـكالت يف‬
‫ســياقات واقعيــة مــن خــالل مشــاريع حيــاكي اــا املتعلمــني أســاليب العلمــاء يف معاجلــة‬
‫املعرفــة ويف إنتاجهــا‪ ،‬كمــا أش ـارت دراســة ســاينر وبراســا وســدوقال ( ‪Cinar, Pirasa,‬‬

‫‪ )Sadoglu, 2016‬إىل أن نظــام (‪ )STEM‬يعمــل بنجــاح يف تزويــد املتعلمــني مبهــارات‬


‫جتلفة؛ ليصبحوا قادرين على االبتكار‪ ،‬والتفكري املنطقي‪ ،‬وأيضا تزداد ثقـتهم أبنفسـهم‬
‫يف مواجهة املشكالت‪.‬‬
‫وللمعـايري دور حمــوري يف دراسـة الواقــع والتطــوير املسـتمر مــن خـالل حتديــد العلــوم‬
‫وامله ــارات واملع ــارو املهم ــة ال ــيت جي ــب أن حيت ــوي امل ــنهج عليه ــا؛ وابلت ــايل التقلي ــل م ــن‬
‫احلشـ ــو والتوسـ ــع يف املنـ ــاهج مبحتـ ــوى ال ي ـ ـرتبط حباجـ ــات الطـ ــالب‪ ،‬وتـ ــزود الطـ ــالب‬
‫أبهـ ــداو حمـ ــددة وواضـ ــحة جيـ ــب علـ ــيهم حتقيقهـ ــا (السـ ــعدوي والشـ ــمراين‪.)0102 ،‬‬
‫وأ هــرت دراســة هو ــان (‪ )2012 ،Hausamann‬أن تض ــمني املن ــاهج املدرس ــية مبع ــايري‬
‫(‪ )STEM‬يزيــد مــن دافعيــة املتعلمــني وجيــذام جتــاه م ـواد العلــوم والرايضــيات وا ندســة‬
‫ـل م ــن ل ــو‪ ،‬تس ــاي‪ ،‬تس ــن ‪ ،‬وش ــيه ( ‪Lou, Tsai,‬‬
‫والتقني ــة‪ ،‬كم ــا أش ــارت دراس ــة ك ـ ٍّ‬
‫‪ )Tseng,and Shih, 2014‬أن تضــمني معــايري (‪ )STEM‬يف املنــاهج يســهم يف وضــع‬
‫املعرفـة الرايضــية والعلميــة موضــع التطبيــق بشــكل مــتقن‪ ،‬كمــا يكســب املتعلمــني خـهات‬
‫جيــدة يف جمــال التكامــل بــني املعلومــات‪ ،‬كمــا أشــارت دراســة القثــامي(‪ )0102‬إىل أن‬
‫النظ ـ ــام التعليم ـ ــي (‪ )STEM‬يس ـ ــهم يف حتس ـ ــني التحص ـ ــيل الدراس ـ ــي للطلب ـ ــة‪ ،‬وينم ـ ــي‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫مه ـ ــارات التفك ـ ــري العلي ـ ــا ل ـ ــديهم‪ ،‬وأوص ـ ــت دراس ـ ــات عدي ـ ــدة‪ ،‬مث ـ ــل ‪،HACIOĞLU‬‬
‫‪ ،)0102( KAVAK & ،YAMAK‬ودراس ـ ــة امل ـ ــالكي(‪ )0101‬بتعم ـ ــيم اسـ ـ ــتخدام‬
‫نظــام (‪ )STEM‬يف تــدريس منــاهج العلــوم والرايضــيات‪ ،‬وحتقيــق التكامــل والــدمج بــني‬
‫العلوم والرايضيات وا ندسة والتقنية‪.‬‬
‫كمــا أشــارت دراســة مالكــا (‪ )2018 ،Malaka‬إىل أن علــى دول اخللــيج العــريب‬
‫أن تعمــل علــى إجيــاد قــوة عاملــة ميكنهــا تطــوير مهــارات العلــوم والتكنولوجيــا وا ندســة‬
‫والرايضيات يف القرن احلادي والعشرين؛ حىت تتمكن مـن االنتقـال مـن االقتصـاد القـائم‬
‫على النفط إىل االقتصاد القائم على املعرفة واالنـدماج مـع االقتصـاد العـاملي‪ ،‬لـذا عليهـا‬
‫أن تعمل على تعزيز مؤسسات التعليم ابملناهج املتضمنة ملعايري (‪.)STEM‬‬
‫وأوص ـ ــى) مـ ـ ـؤمتر التمي ـ ــز األول لتعل ـ ــيم العل ـ ــوم والرايض ـ ــيات"‪،)0103 ،"STEM‬‬
‫والــذي عقــد يف رحــاب جامعــة امللــك ســعود يف ال ـرايض يف الفــرتة (‪3-2/3/0103‬م)‬
‫بضرورة تطوير مناهج العلـوم والرايضـيات يف السـعودية يف ضـوء معـايري‪ )STEM( .‬كمـا‬
‫ـل مــن (‪Alhammad, & EL-Deghaidy, Mansour, Alzaghibi‬‬
‫أوصــت دراســة كـ ٍّ‬
‫‪ )2017‬بتحليل مناهج العلوم يف اململكة العربية السعودية؛ للتحقق مـن درجـة تضـمينها‬
‫ملعايري (‪)STEM‬؛ لتعزيز املمارسات التدريسية يف ضوء تعليم (‪.)STEM‬‬
‫اعتمــادا علــى مــا ســبق‪ ،‬تظهــر لنــا أمهيــة تضــمني معــايري ‪ STEM‬يف كتــب العلــوم‬
‫والرايض ــيات‪ ،‬ودوره ــا يف حتس ــني جرج ــات التعل ــيم؛ وم ــن هن ــا ج ــاءت ه ــذه الدراس ــة؛‬
‫لتبحث يف درجة تضـمني معـايري ‪ STEM‬يف كتـب العلـوم للمرحلـة املتوسـطة يف اململكـة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫‪ )0‬مــا درجــة تضــمني معــايري العلــوم والتقنيــة وا ندســة والرايضــيات (‪)STEM‬‬
‫يف حمتوى كتاب العلوم للصة الثاين املتوسط؟‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تكمن أهداو الدراسة يف‪:‬‬
‫‪ -1‬الكشــة عــن درج ــة ت ـوافر مع ــايري العل ــوم والتقني ــة وا ندســة والرايض ــيات‬
‫(‪ )STEM‬يف حمتوى كتاب العلوم للصة الثاين املتوسط‪.‬‬

‫‪ -0‬إعداد قائمة ابملعايري األساسية للنظام التعليمي (‪.)STEM‬‬


‫‪ -3‬التع ــرو عل ــى جوان ــب الق ــوة والض ــعة يف م ــنهج العل ــوم للص ــة الث ــاين‬
‫املتوســط؛ لتضــييق الفجــوة بــني معــايري ‪ STEM‬املتــوفرة ابملــنهج‪ ،‬واملعــايري‬
‫اليت مل تتوافر فيه‪ ،‬أو كانت نسب توافرها دون الطموح‪.‬‬

‫أمهية الدراسة‪:‬‬
‫تكمن أمهية الدراسة يف‪:‬‬
‫‪ -0‬تـوفر نتــائج الدراسـة احلاليــة ملصـممي املنــاهج يف اململكـة العربيــة الســعودية‬
‫درجة تضـمني معـايري (‪ )STEM‬يف كتـاب العلـوم للصـة الثـاين املتوسـط؛‬
‫وابلتــايل ميكــن احلكــم علــى مناســبته ومواكبتــه للتوجهــات الرتبويــة احلديثــة‬
‫يف هــذا اجملــال‪ ،‬والتوصــية ابلعمــل علــى تطــويره إذا كانــت نســب تضــمني‬
‫هذه املعايري غري مرضية‪.‬‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫‪ -0‬تــوفر الدراســة احلاليــة اســتمارة حتليــل‪ ،‬مت إعــدادها بطريقــة منهجيــة مناســبة‬
‫لتحليل مضمون الكتب املدرسية‪ ،‬حبيث ميكـن االسـتفادة منهـا يف حبـوث‬
‫ودراسات مستقبلية تبحث يف حتليل كتب أخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬تس ــاعد الدراس ــة احلالي ــة معلم ــي العل ــوم للمرحل ــة املتوس ــطة‪ ،‬م ــن خ ــالل‬
‫تعرفهم على متطلبات ومعايري تضمني (‪ )STEM‬يف منهج العلوم‪.‬‬
‫‪ -1‬ستسهم الدراسـة احلاليـة يف رفـد البحـث العلمـي ومطـوري املنـاهج بدراسـة‬
‫جدي ــدة يف ــل ن ــدرة الدراس ــات ال ــيت تناول ــت حتلي ــل كت ــب العل ــوم وف ــق‬
‫معايري ‪.STEM‬‬
‫التعريفات اإلجرائية‪:‬‬
‫منحد ددى ‪ :STEM‬يعرفـ ــه جـ ــريال (‪ )4 :0100 ،Gerlach‬أبنـ ــه‪" :‬مـ ــنهج متعـ ــدد‬
‫التخصصــات يف التعلــيم‪ ،‬يــتم مــن خاللــه اق ـرتان بــني املعرفــة املفاهيميــة مــع الــدروس يف‬
‫العــامل احلقيقــي‪ ،‬حبي ــث يطبــق املتعلم ــون العل ــوم وا ندســة والتكنولوجيــا والرايض ــيات يف‬
‫سياقات وروابط ذات معأ‪ ،‬تؤكـد وحتقـق الـروابط بـني املدرسـة واجملتمـع وميـادين العمـل‬
‫املختلفة‪ ،‬حبيث يكون ا مدلول لدى املتعلمني"‪.‬‬
‫كم ــا ع ــرو عب ــدن (‪ )010:0101‬منح ــى (‪ )STEM‬أبن ــه‪ ":‬اختص ــار ألربع ــة‬
‫جم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت (عل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم – تكنولوجي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪-‬هندس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪-‬رايض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيات) ‪،Mathematics‬‬
‫‪ ،،Science Technology ,Engineering‬وهو نظام تعليمي قائم على البحـث والتفكـري‬
‫وحــل املشــكالت والــتعلم مــن خــالل املشــروعات‪ ،‬والــيت مــن خال ــا يطبــق الطالــب مــا‬
‫يتعلمه يف العلوم والرايضيات وا ندسة ابستخدام التكنولوجيا "‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫معايري ‪ :STEM‬تعتمد الدراسة التعرية التايل ملعايري منحى ‪: STEM‬هي معـايري‬


‫لتص ــميم املن ــاهج والكت ــب املدرس ــية وال ـهامج التعليمي ــة‪ ،‬يف ض ــوء منح ــى التكام ــل ب ــني‬
‫العلــوم والرايضــيات وا ندســة والتكنولوجيــا‪ ،STEM‬وهــي يف هــذه الدراســة تعـ املعــايري‬
‫املتبناة من قبل قسم التعليم بوالية مريالند األمريكية(‪Maryland State Department of‬‬

‫‪،)education, 2012‬وعــددها ســبعة معــايري‪ ،‬هــي‪ :‬تعلــم وتطبيــق حمتــوى‪ ،STEM‬دمــج‬


‫حمتوايت ‪ ،STEM‬تفسري وتوصيل املعلومات املتعلقـة‪ ،STEM‬االبـراط يف االستقصـاء‪،‬‬
‫االبـ ـ ـراط ابلتفك ـ ــري املنطق ـ ــي‪ ،‬العم ـ ــل ض ـ ــمن فري ـ ــق‪ ،‬اس ـ ــتخدام التكنولوجي ـ ــا بش ـ ــكل‬
‫إسرتاتيجي‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬اقتصــرت الدراســة احلاليــة علــى كتــاب العلــوم للصــة الثــاين املتوســط (الفصــل‬
‫الدراسي األول) (‪0110‬ه)‪.‬‬
‫‪ -‬اقتصــرت الدراســة علــى ســبعة معــايري لنظــام ‪ ،STEM‬والــيت أوصــت اــا وزارة‬
‫التعلــيم بواليــة ماريالنــد( ‪Maryland State Department of education,‬‬

‫‪ ،)2012‬وهــي‪ :‬تعلــم وتطبيــق حمتــوى‪ ،STEM‬دمــج حمتــوايت العلــوم وا ندســة‬


‫والتكنولوجي ـ ـ ــا والرايض ـ ـ ــيات‪ ،‬تفس ـ ـ ــري وتوص ـ ـ ــيل املعلوم ـ ـ ــات املتعلق ـ ـ ــة‪،STEM‬‬
‫االبـ ـراط يف االستقص ــاء‪ ،‬االبـ ـراط ابلتفك ــري املنطق ــي‪ ،‬العم ــل ض ــمن فري ــق‪،‬‬
‫استخدام التكنولوجيا بشكل إسرتاتيجي‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫اإلطارّالنظري ّ‬
‫اهــتم العديــد مــن البــاحثني واملهتمــني إبصــالح املنــاهج املدرســية يف جمــال العل ــوم‬
‫والرايضيات وا ندسة والتكنولوجيا بتضمني معايري ‪ STEM‬يف املنـاهج املدرسـية‪ ،‬حيـث‬
‫ي ــرى س ــاندرس ( ‪ )Sandres, 2009‬أن امل ــنهج املع ــد وف ــق مع ــايري ‪ STEM‬ه ــو م ــنهج‬
‫يتضمن دمج مجالين على األقل من اجملاالت األربعة لنظام (‪ )STEM‬العلـوم وا ندسـة‬
‫والتقنية والرايضيات‪.‬‬
‫فاملن ــاهج املص ــممة وف ــق مع ــايري ‪ STEM‬ه ــي من ــاهج تعتم ــد يف تص ــميمها عل ــى‬
‫مفه ـ ــوم اخل ـ ــهة املتكامل ـ ــة م ـ ــن خ ـ ــالل اجلم ـ ــع ب ـ ــني مف ـ ــاهيم ومب ـ ــادىء متداخل ـ ــة ب ـ ــني‬
‫جم ــاالت(العلوم والرايض ــيات وا ندس ــة والتكنولوجي ــا) بطرائ ــق ذات مع ــأ‪،‬ومن مص ــادر‬
‫متعددة و اصة الرقمية‪ ،‬كمـا هتـتم حبـل املشـكالت يف سـياق واقعـي أو حيـايت‪ ،‬وتطبيـق‬
‫األنشــطة العمليــة واليدويــة‪ ،‬واالب ـراط ابالستقصــاء‪ ،‬والبحــث التج ـريي‪ ،‬والعمــل ضــمن‬
‫الفريــق‪ ،‬والتقــومي ال ـواقعي املســتند علــى األداء‪ ،‬والرتكيــز علــى عمليــات التفكــري العملــي‬
‫والناقــد واإلبــداعي‪ ،‬وتصــميم حلــول تكنولوجيــة ابســتخدام املهــارات العلميــة والعمليــات‬
‫الرايضية واإلحصائية (‪.)Stohlmann, Moore, McClelland,and Roehrig. 2011‬‬
‫ويف الس ـ ــياق نفس ـ ــه أش ـ ــارت غ ـ ــا (‪ )0100‬أن م ـ ــنهج (‪ )STEM‬م ـ ــن املن ـ ــاهج‬
‫احلديثــة يف الــوالايت املتحــدة األمريكيــة والــيت تعتمــد يف بنائهــا علــى الــتعلم مــن خــالل‬
‫تطبيق األنشـطة التطبيقيـة‪ ،‬وأنشـطة التكنولوجيـا الرقميـة‪ ،‬وأنشـطة متمركـزة حـول اخلـهة‪،‬‬
‫وأنشطة تتمحور حول التحري االستكشاو‪ ،‬وأنشـطة اخلـهة اليدويـة‪ ،‬وأنشـطة التفكـري‬
‫املنطقي وفق الطرق العلمية‪ ،‬واليت تساعد يف اصاذ القرار‪.‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫كم ــا يش ــري فاس ــكيز‪ ،‬ش ــنايدر وك ــومر (‪ )0101‬أن هن ــاك جمموع ــة م ــن املب ــادئ‬
‫ميكــن اتباعهــا مــن قبــل مصــممي حمتــوى املنــاهج املعتمــدة علــى نظــام ‪ STEM‬التكــاملي‬
‫وتتمثل يف‪:‬‬
‫‪ ‬التأكي ــد علـ ـى التكام ــل ب ــني املـ ـواد‪ :‬وذل ــك ابجلم ــع ب ــني اثن ــني أو أكث ــر م ــن‬
‫التخصصات مبا يسمح للطالب إدراك تـرابط املفـاهيم‪ ،‬والـيت تعـد األسـاس يف‬
‫البناء املعريف لديهم‪.‬‬
‫إنش ــاء ص ــلة ذات أمهي ــة حبي ــاة الطال ــب‪ :‬أي يس ــتفيد م ــن املعرف ــة ويطبقه ــا يف‬ ‫‪‬‬

‫جتلة جوانب حياته اليومية‪.‬‬


‫التأكيــد علــى مهــارات القــرن احلــادي والعشـرين‪ :‬كوهنــا متطلبــا ضــروراي للقــوى‬ ‫‪‬‬

‫العامل ــة يف املس ــتقبل‪ ،‬مث ــل‪ :‬مه ــارات ح ــل املش ــكالت‪ ،‬واإلب ــداع‪ ،‬والتواص ــل‬
‫الفعال‪ ،‬والعمل التعاوين‪ ،‬والتفكري الناقد‪.‬‬
‫وض ــع الطلب ــة ض ــمن حتـ ـ ٍّد‪ :‬فعن ــدما نتح ــدى الطلب ــة جنعله ــم أكث ــر ابراط ــا يف‬ ‫‪‬‬

‫العمل‪ ،‬وال يشعرون ابمللل‪ ،‬ومن املهم التخطيط اجليد للمهام مع الرتكيـز علـى‬
‫مهارات القرن احلادي والعشرين‪.‬‬
‫تن ــوع الس ــياق التعليم ــي‪ :‬م ــن خ ــالل ت ــوفري جمموع ــة متنوع ــة م ــن املخرج ــات‬ ‫‪‬‬

‫التعليميــة يف وحــدات تعلــيم (‪ ،)STEM‬واســتخدام الطلبــة طرائــق التعبــري عــن‬


‫معــارفهم بشــكل مســتمر‪ ،‬ومشــاركة خـهاهتم‪ ،‬وتوســيع مهــاراهتم‪ .‬ومــن املهــم أن‬
‫يتض ــمن الت ــدريس إسـ ـرتاتيجيات حديث ــة‪ ،‬مث ــل‪ :‬ال ــتعلم املبـ ـ عل ــى املش ــكلة‪،‬‬
‫والتعلم املب على املشاريع‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫وبشــكل عــام‪ ،‬هنــاك ثالثــة متطلبـات رئيســة إلعــداد وتطــوير منــاهج العلــوم حــىت‬
‫تتماشـى مــع النظـام التعليمــي ‪ ،STEM‬حيـث يتمثــل املتطلـب األول بضــرورة تغيـري رؤيــة‬
‫وأه ــداو ت ــدريس التعل ــيم الع ــام‪ ،‬حبي ــث تس ــعى إىل حتقي ــق فه ــم العل ــوم‪ ،‬والرايض ــيات‬
‫وتطبيقاهتمــا التقنيــة مــن قبــل مجيــع أفـراد اجملتمــع‪ ،‬ولــيس لفئــة مــن الصــفوة العلميــة فقــط؛‬
‫يف ــا يس ــتدعي تغي ــري تركي ــب امل ــنهج وأدواره الو يفي ــة‪ ،‬والعناي ــة ابالبـ ـراط ابالستقص ــاء‪،‬‬
‫والتخيل‪ ،‬والتحدث بلغة علمية رصينة‪ ،‬أما املتطلـب الثـاين فيتمثـل بتغيـري رؤيـة املعلمـني‬
‫و تدريس العلوم‪ ،‬وذلك حسب احتياجاهتم لتدريس املـواد غـري صصصـهم األساسـي؛‬
‫لــذا جيــب تلبيــة احتياجــات املعلمــني لتــدريس املوضــوعات بصــورة تكامليــة مــع جمــاالت‬
‫(‪ )STEM‬األربعــة‪ ،‬وأخ ـريا املتطلــب الثالــث‪ ،‬فيتعلــق إبس ـرتاتيجيات وطرائــق التــدريس‪،‬‬
‫وال ـ ــيت جي ـ ــب أن ترتق ـ ــي لتناس ـ ــب ت ـ ــدريس موض ـ ــوعات بيني ـ ــة ب ـ ــني العل ـ ــوم وا ندس ـ ــة‬
‫والرايضيات يف إطار تق أو تكنولوجي (‪( )Marshall, 2008‬القرين‪.)0101،‬‬
‫وق ــد ك ــان مل ــنهج (‪ )STEM‬أتث ــري يف تعل ــيم العل ــوم بش ــكل خ ــاص‪ ،‬حي ــث ذك ــر‬
‫(‪ Bybee (2010‬أنه نتيجة ذا التـأثري فقـد اقـرتح اجمللـس الـوط األمريكـي للعلـوم خطـة‬
‫م ــدهتا عش ــر س ــنوات لي ــتم حت ــول امل ــدارس األمريكي ــة للت ــدريس مب ــا ي ــتالءم م ــع م ــنهج‬
‫(‪ ،)STEM‬وفق أربع مراحل كما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬املرحلــة األوىل‪ :‬تطبيــق مــنهج (‪ )STEM‬عل ــى وحــدات منتقــاة ملــدة ع ــامني‪،‬‬
‫يـ ــتم خالهـ ــا تصـ ــميم وتطـ ــوير وحـ ــدات خاصـ ــة وحمـ ــددة اـ ــذه اإلس ـ ـرتاتيجية‬
‫تكون هنا التغريات بسيطة لكن داثرها كبرية‪.‬‬
‫‪ -0‬املرحلة الثانية‪ :‬ويتم فيها تغيري السياسات والهامج والتطبيقات على املسـتوى‬
‫العام لتطبيق اإلسرتاتيجية‪ ،‬وذلك عه أول (‪ )2‬سنوات‪.‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪STEM‬‬ ‫‪ -4‬املرحل ــة الثالث ــة‪ :‬وتتض ــمن بن ــاء الق ــدرات والكف ــاايت املتعلق ــة مب ــنهج‬
‫على املستوى العام لتطوير بـرامج العلـوم والتكنولوجيـا املسـتمر‪ ،‬وتسـتمر ملـدة‬
‫عامني‪.‬‬
‫‪ -1‬املرحلة الرابعة‪ :‬التقومي‪ ،‬وتتم ابتباع أسلوب التقييم املستمر للعملية‪.‬‬
‫معايري ت مني (‪ )STEM‬يف املناهج الدراسية‪:‬‬
‫‪Stohlmann, Moore,‬‬ ‫يعـد تعريـة كـل مـن سـتوملان ومـور وماكليالنـد وروهـريج (‬
‫‪ )McClelland,and Roehrig. 2011‬مــن أبــرز التعريفــات ملــنهج(‪ )STEM‬الــيت أطــرت‬
‫ملعايري تضمينها يف املنهج املدرسي‪ ،‬حيث مت ذكر عدة معايري ميكن تضمينها كالتايل‪:‬‬
‫‪ -0‬الرتكيز على مفهـوم اخلـهة املتكاملـة‪ :‬مـن خـالل اجلمـع بـني مفـاهيم ومبـادىء‬
‫متداخلــة بــني جمــاالت (العلــوم والرايضــيات وا ندســة والتكنولوجيــا) بطرائــق‬
‫ذات معأ‪.‬‬
‫‪ -0‬االعتماد على مصادر متعددة للمعرفة‪ ،‬و اصة الرقمية‪.‬‬
‫‪ -4‬االبـراط يف أنشــطة االستقصــاء‪ :‬مــن خــالل تنميــة مهــارات حــل املشــكالت‬
‫يف س ــياق واقع ــي أو حي ــايت‪ ،‬وتطبي ــق األنش ــطة العملي ــة واليدوي ــة‪ ،‬واالبـ ـراط‬
‫ابالستقصاء‪ ،‬والبحث التجريي‪.‬‬
‫‪ -1‬العمل ضمن الفريق‪ :‬من خالل الرتكيز على مهـارات العمـل التعـاوين والعمـل‬
‫ضمن فريق‪.‬‬
‫‪ -3‬اعتماد أساليب التقومي الواقعي املستند على األداء‪.‬‬
‫‪ -2‬الرتكيز على عمليات التفكري العملي‪ ،‬والناقد‪ ،‬واإلبداعي‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫‪ -2‬تصــميم حلــول تكنولوجيــة ابســتخدام املهــارات العلميــة والعمليــات الرايضــية‬


‫واإلحصائية‪.‬‬
‫بينم ــا أوردت غ ــا (‪ )0100‬سـ ــبعة مع ــايري جي ــب تضـ ــمينها‪ ،‬أو أخ ــذها بعـ ــني‬
‫االعتبار عند تصميم الوحدات الدراسية وفق منحى‪ ،STEM‬وهي‪:‬‬
‫‪ -0‬ضـ ــرورة اح ـ ـرتام خصوصـ ــية كـ ــل جمـ ــال مـ ــن جم ـ ـاالت (‪ )STEM‬وأهـ ــداو‬
‫تدريسها‪.‬‬
‫‪ -0‬اس ــتخدام عملي ــات وحمت ــوى واح ــد لتغطي ــة املوض ــوعات املتداخل ــة جمل ــاالت‬
‫(‪.)STEM‬‬
‫‪ -4‬أن تعكس الوحدات والدروس مبادى النظرية البنائية للتعلم‪.‬‬
‫‪ -1‬تصميم أنشطة أو مهمات تعليمية ذات أهداو حمددة ليشـرتك املتعلمـون يف‬
‫التعلم‪ ،‬ولزايدة دافعيتهم للتعلم‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تتــيح األنشــطة واوتــوى التعليمــي للمتعلمــني اســتخدام املعــارو واملهــارات‬
‫م ــن الرايض ــيات والعل ــوم لت ــدعيم ال ــتعلم يف س ــياق تكنول ــوجي بق ــدر ك ـ ٍ‬
‫ـاو؛‬
‫لتحسني اكتساب املعارو واملهارات يف املواد الثالث‪.‬‬
‫‪ -2‬إدراك واستخدام التعلم من الرايضيات والعلوم؛ لتحسني تعلم التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يقابل حمتوى الوحدة متطلبات حمددة واثبتة‪.‬‬
‫(‪Maryland State department of‬‬ ‫كمــا قــام قســم التعلــيم بواليــة ماريالنــد‬
‫‪ )education, 2012‬بتحدي ــد س ــبعة مع ــايري لتض ــمني ‪ STEM‬يف امل ــنهج أو الوح ــدات‬
‫الدراسية هي‪:‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪Learn and‬‬ ‫‪ .0‬تعليم وتطبيق حمتوى العلوم والتكنولوجيا وا ندسـة والرايضـيات‪:‬‬


‫‪engineering and Mathematic ،apply Rigorous science, technology‬‬

‫‪ :Content‬ويتضمن املؤشرات التالية‪:‬‬


‫‪ -‬فهم وتو ية حمتوى‪ STEM‬من خالل تقدمي شروحات وافية‪.‬‬
‫‪ -‬تو ية حمتوى ‪ STEM‬يف اإلجابة عن أسئلة معقدة‪.‬‬
‫‪ -‬البحــث يف قضــااي يف البيئــة اويطــة أو العــامل‪ ،‬وتقــدمي احللــول ــا يف‬
‫سياق حيايت‪.‬‬
‫‪Science,‬‬ ‫‪Technology,‬‬ ‫‪ .0‬دم ــج حمت ــوى جم ــاالت ‪،Integration :STEM‬‬
‫‪ ،Engineering and Math Content‬ويتضمن جمموعة مؤشرات من أبرزها‪:‬‬
‫‪ -‬الربط بني موضوعات جماالت (‪ )STEM‬واجملاالت األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬الدمج بني حمتوايت (‪ )STEM‬بطرائق تكاملية‪.‬‬
‫‪ -‬دعم اوتوى العلمـي مبواقـة تؤكـد التكامـل بـني موضـوعني أو أكثـر‬
‫من موضوعات ((‪.STEM‬‬
‫‪ -‬إاتحة الفرصة للمتعلمني للبحث عن القضااي العاملية‪.‬‬
‫‪ -‬متكني الطلبة من اإلجابة عن األسئلة املعقدة‪ ،‬والقضااي العاملية‪.‬‬
‫‪ .4‬تفسـ ــري ونقـ ــل املعلومـ ــات مـ ــن العلـ ــوم والتكنولوجيـ ــا وا ندسـ ــة والرايضـ ــيات‪:‬‬
‫‪technology, ،Interpret and communicate information from science‬‬

‫ومن مؤشرات تضمينه ابملنهج‪:‬‬ ‫‪engineering and mathematics‬‬

‫‪ -‬حتلي ــل موضـ ــوعات (‪ )STEM‬املتضـ ــمنة ابملـ ــنهج مثـ ــل‪ :‬النصـ ــوص‪،‬‬
‫املواد السمعية‪ ،‬واملقروءة‪.. ،‬إخل‪.‬‬
‫~ ‪~ 116‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫‪ -‬اس ـ ــتخدام لغ ـ ــة علمي ـ ــة رص ـ ــينة يف التعب ـ ــري ع ـ ــن املواض ـ ــيع والقض ـ ــااي‬
‫العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬حث املتعلمني على نقد املعلومات التقنية‪.‬‬
‫‪ -‬حتفيز املتعلمني على استخدام أساليب اجلدل واواضرة العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية مهارات التواصل الفعال مع اآلخرين (الشفهي‪ ،‬املكتوب)‪.‬‬
‫‪ the‬ويتض ــمن املؤشـ ـرات‬ ‫‪inquiry Engage‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪ .1‬االبـ ـراط يف االستقص ــاء‪:‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬حيت ـ ـ ــوي عل ـ ـ ــى أنش ـ ـ ــطة استقص ـ ـ ــائية ت ـ ـ ــدمج ب ـ ـ ــني بع ـ ـ ــض جم ـ ـ ــاالت‬
‫(‪ ،)STEM‬أو مجيعها‪.‬‬
‫‪ -‬تنقـ ــيح األس ـ ــئلة وتطـ ــوير أس ـ ــئلة جدي ـ ــدة تس ـ ــاعد يف اإلجاب ـ ــة ع ـ ــن‬
‫القضااي املطروحة يف حمتوى الكتاب (حملية‪ ،‬عاملية)‪.‬‬
‫‪ -‬يوجه اوتوى إىل يفارسة التفكري احلسايب للقضااي املطروحة‪.‬‬
‫‪ Engage‬ويتضــمن‬ ‫‪in logical Reasoning‬‬ ‫‪ .3‬االب ـراط ابلتفكــري املنطقــي‪:‬‬
‫املؤشرات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬املشاركة يف التفكري الناقد‪.‬‬
‫‪ -‬إاتحة الفرصة الختيار أساليب علميـة منظمـة وتطبيقاهتـا (يفارسـات‬
‫علمية‪ /‬أو يفارسة هندسية‪ /‬أو يفارسة رايضية)‪.‬‬
‫‪ -‬بناء أفكار إبداعية ومبتكرة‪.‬‬
‫‪ -‬حتليل أثر القضااي واملشكالت اليت تواجه العامل والبيئة اويطة‪.‬‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ ،as‬ويتضــمن املؤش ـرات‬ ‫‪a STEM Team Collaborate‬‬ ‫‪ .2‬التعــاون كفريــق‪:‬‬


‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬حتديــد جمــال معــني مــن جمــاالت (‪ )STEM‬بشــكل تعــاوين لتحقيــق‬
‫هدو مشرتك‪.‬‬
‫‪ -‬حتليــل جم ــال معــني م ــن جمــاالت (‪ )STEM‬بش ــكل تعــاوين لتحقي ــق‬
‫هدو مشرتك‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيــق جمــال معــني مــن جمــاالت (‪ )STEM‬بشــكل تعــاوين لتحقيــق‬
‫هدو مشرتك‪.‬‬
‫‪ -‬حتليــل فــرص العمــل بفاعليــة ومشــاركة األفكــار مــع الفريــق املخــتص‬
‫لتحقيق هدو الفريق املشرتك‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام التكنولوجيا بشكل إسرتاتيجي‪:‬‬
‫‪ -‬حتدي ــد التكنولوجي ــا املناسـ ــبة لتط ــوير حلـ ــول لألس ــئلة واملشـ ــكالت‬
‫املطروحة‪.‬‬
‫‪ -‬حتليل جاطر استخدام التكنولوجيا وقيودها وأتثرياهتا‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول (أخالقيات العلم)‪.‬‬
‫‪ -‬حتســني التقنيــات املت ـوافرة الــيت تعمــل علــى (تــوفري الوقــت‪ ،‬اجلهــد‪،‬‬
‫التكلفة)‪.‬‬
‫‪ -‬حتسني وخلق تكنولوجيا جديدة تزيد من القدرات البشرية‬
‫كمــا قــام البيــز (‪ )00 :0102‬بتطــوير قائمــة احتــوت علــى ســتة معــايري لتحديــد‬
‫درجة تضمني ‪ STEM‬يف كتب العلوم هي‪:‬‬
‫~ ‪~ 118‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫‪ .0‬التمركز حول املفاهيم املتكاملة‪.‬‬


‫‪ .4‬حتقيق التكامل بني جماالت ‪.STEM‬‬
‫‪ .1‬تنمية مهارات القرن احلادي والعشرين‪.‬‬
‫‪ .3‬تضمني يفارسات العلوم‪.‬‬
‫‪ .2‬تضمني يفارسات ا ندسة‪.‬‬
‫‪ .2‬الربط مع اجملال االقتصادي‪.‬‬
‫واتفــق مــع ذلــك القــرين (‪ ،)0101‬حيــث أضــاو عليهــا معيــارا جديــدا لتنميــة‬
‫مهارات العمل واإلنتاج‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ .0‬التمركز حول اخلهة املفاهيمية املتكاملة‪.‬‬
‫‪ .0‬حتقي ـ ــق التكام ـ ــل ب ـ ــن جم ـ ــاالت (‪()STEM‬الرايض ـ ــيات والعل ـ ــوم وا ندس ـ ــة‬
‫والتقنية)‪.‬‬
‫‪ .4‬تنمية مهارات القرن احلادي والعشرين واجليل القادم‪.‬‬
‫‪ .1‬اكتساب الطاب املعرفة العلمية األساسية للعلوم املعاصرة‪.‬‬
‫‪ .3‬وتطبيق املعرفة ابلرايضيات والعلوم‪ ،‬والتصميم ا ندسي‪.‬‬
‫‪ .2‬تنمية مهارات العمل واإلنتاج والتنمية املستدامة‪.‬‬
‫مــن خــالل مقارنــة معــايري قســم التعلــيم بواليــة ماريالنــد الســابقة مــع مــا أورده كــل‬
‫مــن (‪ )McClelland,and Roehrig. 2011 ،Stohlmann, Moore‬جن ـد أهنمــا يتفقــان‬
‫عل ــى ع ــدة مع ــايري أساس ــية وه ــي‪ :‬تعل ــيم اخل ــهة املتكامل ــة جمل ــاالت ‪ ،STEM‬االبـ ـراط‬
‫ابالستقصــاء وحــل املشــكالت بســياق واقعــي‪ ،‬التعــاون كفريــق‪ ،‬اســتخدام التكنولوجيــا‪،‬‬
‫كمــا يتفــق معهــم غــا ( ‪ )0100‬فيمــا يتعلــق مبعيــار تعلــيم اخلــهة املتكاملــة‪ ،‬ومعيــار أن‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫يــدعم اوتــوى التعليمــي اســتخدام املعــارو واملهــارات مــن الرايضــيات والعلــوم‪ ،‬ومعيــار‬
‫ت ــدعيم ال ــتعلم يف س ــياق تكنول ـ ـوجي‪ ،‬كم ــا اتفق ــت غ ــا (‪ )0104‬م ــع مع ــايري والي ــة‬
‫ماريالن ــد يف معظ ــم املع ــايري‪ ،‬مث ــل‪ :‬الرتكي ــز عل ــى اخل ــهة املتكام ــل‪ ،‬اكتس ــاب مه ــارات‬
‫البحــث واالستقصــاء‪ ،‬وحــل املشــكالت‪ ،‬وتنميــة مهــارات التفكــري العملــي واالبتكــاري‪،‬‬
‫معرفة املفاهيم األساسـية يف التصـميم ا ندسـي‪ ،‬اسـتخدام التكنولوجيـا‪ ،‬كمـا اتفـق معهـا‬
‫كــل م ــن (البي ــز‪ )0102 ،‬و(الق ــرين‪ ،)0101 ،‬يف ثالث ــة مع ــايري‪ ،‬ه ــي‪ :‬التمرك ــز ح ــول‬
‫اخل ــهة املتكامل ــة‪ ،‬حتقي ــق التكام ــل ب ــني جم ــاالت (‪ ،)STEM‬تطبي ــق املعرف ــة ابلرايض ــيات‬
‫والعلوم وا ندسة يف سياق تكنولوجي‪.‬‬
‫والدراســة احلاليــة تتبــأ املعــايري الــيت حــددهتا واليــة ماريالنــد لش ــموليتها‪ ،‬وذل ــك‬
‫لوضــوح مؤش ـراهتا؛ يفــا يســهل عمليــة تعقــب تضــمينها يف حمتــوى مــنهج العلــوم موضــوع‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫الدراساتّالسابقة ّ‬
‫مت االطـ ــالع علـ ــى مـ ــا ت ـ ـوافر للباحـ ــث مـ ــن دراسـ ــات‪ ،‬والـ ــيت تناولـ ــت موضـ ــوع‬
‫‪ ،STEM‬بعض ــها ع ــريب‪ ،‬وبعض ــها اآلخ ــر أجن ــي‪ ،‬وفيم ــا يل ــي اس ــتعراض ل ــبعض ه ــذه‬
‫الدراسات تبعا لتسلسل حدوثها من األقدم إىل األحدث‪:‬‬
‫دراسددة البيددز(‪ )5680‬والــيت هــدفت إىل حتليــل حمتــوى كتــب العلــوم ابلصــفوو‬
‫العليـ ــا مـ ــن املرحل ـ ــة االبتدائيـ ــة يف ض ـ ــوء متطلبـ ــات ‪ ،STEM‬واتبع ـ ــت الدراس ـ ــة امل ـ ــنهج‬
‫الوصــفي التحليلــي‪ ،‬وطــورت اســتمارة لتحليــل اوتــوى وفــق متطلبــات(‪ )STEM‬تكونــت‬
‫مـن ‪ 2‬متطلبـات رئيسـة تضـمن (‪ )12‬مؤشـرا‪ ،‬وتكونـت عينـة الدراسـة مـن كتـب العلـوم‬
‫للصــفوو(الرابع‪ ،‬واخلــامس‪ ،‬والســادس)‪ ،‬وأ هــرت النتــائج أن درجــة تضــمني متطلبــات‬
‫(‪ )STEM‬يف كت ــب العل ــوم للمرحل ــة االبتدائي ــة العلي ــا ج ــاء ب ــدرجات متقارب ــة‪ ،‬وبنس ــبة‬
‫تضـ ــمني عامـ ــة بلغـ ــت (‪ ،)%01.2‬وبدرجـ ــة تضـ ــمني منخفض ـ ــة‪ ،‬إال أن ـ ـه مت تضـ ــمني‬
‫املتطلب ــات الس ــتة‪ ،‬وكان ــت عل ــى الرتتي ــب كم ــا يل ــي ‪ :‬تنمي ــة مه ــارات الق ــرن احل ــادي‬
‫والعش ـرين بنســبة تضــمني‪ ،%10.3‬تضــمني يفارســات العلــوم بنســبة‪ ،%10.2‬التمركــز‬
‫ح ـ ــول املف ـ ــاهيم املتكامل ـ ــة وبنس ـ ــبة تض ـ ــمني‪ ،%41.2‬حتقي ـ ــق التكام ـ ــل ب ـ ــني جم ـ ــاالت‬
‫((‪ STEM‬بنسـبة تضـمني ‪ ،%00.0‬الـربط ابجملـال االقتصـادي بنسـبة تضــمني‪،%2.1‬‬
‫تضمني يفارسات ا ندسة بنسبة تضمني ‪.%0.2‬‬
‫‪ )Abdulqader,‬دراســة هــدفت إىل تقــدير حاجــات‬ ‫القددادر(‪2017‬‬ ‫وأجددرى عبددد‬
‫املعلمني لتطبيق نظام ‪ STEM‬يف ستة جماالت‪ ،‬هي‪( :‬التخطيط لتعلـيم‪ ،STEM‬التنفيـذ‬
‫لتعليم ‪ ،STEM‬التقومي لتعليم ‪ ،STEM‬تكنولوجيا التعليم‪ ،‬النمو امله )؛ ومن مث إعداد‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫تصــور مقــرتح ل ـهامج تدريبيــة ملعلمــي املرحلــة الثانويــة لتلبيــة احتياجــات تطبيــق منح ــى‬
‫‪ ،STEM‬واتبع ـ ــت الدراس ـ ــة امل ـ ــنهج الوص ـ ــفي‪ ،‬حي ـ ــث بني ـ ــت ه ـ ــذه الـ ـ ـهامج يف ض ـ ــوء‬
‫احتياجــات املعلمــني أنفســهم‪ ،‬والــيت قــدرت مــن خــالل اســتبانة موجهــه ــم‪ ،‬وتكونــت‬
‫العينــة مــن (‪ )004‬معلــم ومعلمــة مــن املرحلــة الثانويــة مبحافظــة اإلســكندرية‪ ،‬أ هــرت‬
‫النتـ ــائج أن احتياجـ ــات املعلمـ ــني لتطبيـ ــق منحـ ــى ‪ STEM‬يف اجملـ ــاالت السـ ــتة جـ ــاءت‬
‫بدرجــة متوســطة‪ ،‬وبل ـ عــدد هــذه االحتياجــات(‪ )44‬احتياجــا تــدريبيا؛ وعليــه فقــد مت‬
‫بنــاء تصــور مقــرتح لــهانمج تــدريي وفــق هــذه االحتياجــات تضــمن منطلقــات التصــور‬
‫وأهدافه‪ ،‬ودليات تفعيله‪ ،‬وكيفية تنفيذه‪.‬‬
‫‪EL-Deghaidy,‬‬ ‫أجددرى كددل مددن الدغيدددي ومنصددور وال ددزغييب واحلمدداد (‬
‫‪ )and‬دراســة هــدفت إىل استكشــاو‬ ‫‪Alhammad, 2017 Mansour, Alzaghibi‬‬

‫وجهــات نظــر معلمــي العلــوم فيمــا يتعلــق بتــدريس العلــوم وفــق معــايري (‪،)STEM‬كمــا‬
‫سـ ـ ــعت إىل حتديـ ـ ــد وجهـ ـ ــات نظـ ـ ــر املعلمـ ـ ــني حـ ـ ــول العوامـ ـ ــل الـ ـ ــيت تسـ ـ ــهل أو تعيـ ـ ــق‬
‫تدريس(‪ ،)STEM‬اعتمدت الدراسة على املنهج النوعي‪ ،‬حيث اعتمدت على مناقشـة‬
‫جمموعة الدراسة‪ ،‬وكذلك إجراء املقابالت مع بعض املعلمـني كـأدوات جلمـع املعلومـات‬
‫والبيــاانت‪ .‬وخلصــت الدراســة إىل جمموعــة مــن النتــائج‪ ،‬مــن أمههــا‪ :‬وجــود جــاوو لــدى‬
‫املعلمني من قلة استعدادهم لتفعيل يفارسات العلوم والتكنولوجيا وا ندسـة والرايضـيات‬
‫(‪ ،)STEM‬وأوضــحت أن ا ندســة هــي أقــل التخصصــات الــيت يــتم دجمهــا مــع العلــوم‪.‬‬
‫وأوضحت كذلك أن من بني العوامل املهمـة لتفعيـل منحـى (‪ )STEM‬امـتالك املعلمـني‬
‫للكفــاءة الذاتيــة واملعرفــة الرتبويــة‪ ،‬والقضــااي املتعلقــة بتأســيس ثقافــة مدرســية تعاونيــة مــع‬
‫قادة املدارس وأولياء األمور‪ ،‬واإلملام بتدريس (‪.)STEM‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫وأجدرت الباشدا (‪ )Al Basha, 2018‬دراسـة هـدفت تقصـي تصـورات وتطبيقـات‬


‫معلم ــي م ـ ـواد العل ــوم والتقني ــة وا ندس ــة والرايض ــيات يف م ــدارس النظ ــام األمريك ــي يف‬
‫اإلمارات العربية املتحدة ـو نظـام (‪ .)STEM‬مت اسـتخدام مـنهج قـائم علـى األسـاليب‬
‫املختلطة يف مجع البيـاانت‪ ،‬حيـث مت تطـوير اسـتبيان لدراسـة تصـورات ويفارسـات تعلـيم‬
‫العلــوم والتكنولوجيــا وا ندســة والرايضــيات‪ ،‬ابإلضــافة إىل إج ـراء املقــابالت مــع بعــض‬
‫املعلم ـ ـ ــني‪ ،‬وتكون ـ ـ ــت عين ـ ـ ــة الدراس ـ ـ ــة م ـ ـ ــن (‪ )011‬مدرس ـ ـ ــا يف العل ـ ـ ــوم والرايض ـ ـ ــيات‬
‫والتكنولوجيــا‪ ،‬أشــارت النتــائج إىل أن تعلــيم ‪ STEM‬يــتم إدراكــه جيــدا مــن قبــل غالبيــة‬
‫املعلمني يف اإلمارات‪ ،‬ويتم تنفيذ ‪ STEM‬من خـالل الـتعلم القـائم علـى املشـاريع كجـزء‬
‫م ــن املن ــاهج الدراس ــية‪ ،‬أو كنش ــاط ك ــل ش ــهر أو ك ــل فص ــل دراس ــي‪ ،‬وفي ــه ي ــتم تق ــدمي‬
‫املف ــاهيم ا ندس ــية‪ ،‬فيم ــا التـ ـزال املمارس ــات ا ندس ــية غ ــري يفثل ــة ابلق ــدر الك ــايف‪ .‬كم ــا‬
‫أ ه ــرت النت ــائج أن معلم ــي امل ــدارس الثانوي ــة واإلعدادي ــة يف اإلم ــارات العربي ــة املتح ــدة‬
‫أ هـروا تصــورات إجيابيــة‪ ،‬وتنفيــذا أفضـل للتعلــيم العــام يف جمــال (‪ ،)STEM‬وبفــارق دال‬
‫إحصائي مقارنة مع معلمي املدارس االبتدائية‪.‬‬
‫وأج ددرى الق ددرين(‪ )5681‬دراس ــة ه ــدفت إىل تض ــمني مع ــايري ‪ STEM‬يف بن ــاء‬
‫ب ـرانمج تــدريي مقــرح لتنميــة الكفــاايت املهنيــة لــدى أعضــاء هيئــة الت ـدريس ابلكليــات‬
‫العلمية جبامعة بيشة‪ ،‬ولتحقيق أهداو البحث مت إعداد قائمة ابلكفـاايت املهنيـة لـدى‬
‫أعضـ ــاء هيئـ ــة التـ ــدريس يف ضـ ــوء سـ ــتة معـ ــايري ‪ ،STEM‬وهـ ــي‪ :‬التمركـ ــز حـ ــول املعرفـ ــة‬
‫املفاهيمي ـ ــة املتكامل ـ ــة‪ ،‬وحتقي ـ ــق التكام ـ ــل ب ـ ــني جم ـ ــاالت ‪( STEM‬الرايض ـ ــيات والعل ـ ــوم‬
‫وا ندســة والتقنيــة)‪ ،‬وتنميــة مهــارات القــرن احلــادي والعشـرين واجليــل القــادم‪ ،‬واكتســاب‬
‫الطلبــة املعرفــة العلميــة األساســية للعلــوم املعاصــرة‪ ،‬وتطبيــق املعرفــة ابلرايضــيات والعلــوم‪،‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫والتصميم ا ندسي‪ ،‬وتنمية مهارات العمل واإلنتاج والتنميـة املسـتدامة‪.‬واعتمد الباحـث‬


‫علــى االســتبانة كــأداة للدراســة‪ ،‬وتكونــت عينــة الدراســة مــن (‪ )13‬عضــو هيئــة تــدريس‬
‫م ــن الكلي ــات العلمي ــة جبامع ــة بيش ــة وأ ه ــرت النت ــائج أن درج ــة احتي ــاج أعض ــاء هيئ ــة‬
‫الت ـ ــدريس ج ـ ــاءت بدرج ـ ــة كب ـ ــرية ج ـ ــدا يف مجي ـ ــع الكف ـ ــاايت‪ ،‬ويف ض ـ ــوء نت ـ ــائج قائم ـ ــة‬
‫االحتياج ــات التدريبي ــة م ــن الكف ــاايت املهني ــة وف ــق مع ــايري (‪)STEM‬؛ مت بن ــاء بـ ـرانمج‬
‫تدريي مقرتح وتقييمه وفق استمارة تقييم معدة لذلك‪.‬‬
‫ويف دراسددة املددالكي (‪ )5681‬والــيت هــدفت إىل تقصــي فاعليــة تــدريس العلــوم‬
‫مب ــدخل ‪ STEM‬يف تنمي ــة مه ــارات البح ــث ل ــدى ط ــالب املرحل ــة االبتدائي ــة يف ج ــدة‪،‬‬
‫والوقوق على وفاء مناهج العلوم يف املرحلـة االبتدائيـة ابلطموحـات الوطنيـة يف إكسـاب‬
‫املتعلمـ ـ ــني مهـ ـ ــارات القـ ـ ــرن (‪ .)00‬ومت اختيـ ـ ــار التصـ ـ ــميم شـ ـ ــبه التج ـ ـ ـريي جملمـ ـ ــوعتني‬
‫(جمموعــات جتريبيــة وجمموعــة ضــابطة) طبــق عليهمــا القيــاس القبلــي والبعــدي ابســتخدام‬
‫اختبــارات مهــارات البحــث العلمــي وفقــا ملعــايري مســابقة ‪ .Intel ISEF‬وتكونــت عينــة‬
‫الدراس ـ ــة م ـ ــن (‪ 41‬طالب ـ ــا) اجملموع ـ ــة التجريبي ـ ــة‪ ،‬و(‪ 41‬طالب ـ ــا) كمجموع ـ ــة ض ـ ــابطة‪.‬‬
‫وأ ه ـ ــرت النت ـ ــائج وج ـ ــود ف ـ ــروق ذات دالل ـ ــة إحص ـ ــائية عن ـ ــد املس ـ ــتوى (‪ )1.13‬ب ـ ــني‬
‫متوسط الدرجات للمجموعة التجريبية واجملموعة الضـابطة يف التطبيـق البعـدي الختبـار‬
‫مهارات البحث العلمي ولصاحل اجملموعة التجريبية‪.‬‬
‫دل مددن ملكدداوي واليوسددف (‪ )5681‬دراســة هــدفت إىل حتديــد‬
‫كمددا أجددرى كد ل‬
‫م ــدى إدراج مع ــايري هن ــج ‪ STEM‬يف حمت ــوى الكت ــب املدرس ــية مل ــادة الفي ـ ـزايء املتقدم ــة‬
‫للمرحل ــة الثانوي ــة يف األردن‪ .‬ولتحقي ــق ه ــدو الدراس ــة؛ اس ــتخدمت الدراس ــة امل ــنهج‬
‫الوص ــفي التحليل ــي‪ ،‬ومت بن ــاء اس ــتمارة لتحلي ــل اوت ــوى اش ــتملت عل ــى س ــبعة مع ــايري‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫رئيس ــة‪ ،‬هـ ــي‪ :‬تطبي ــق التكنولوجيـ ــا بش ــكل إس ـ ـرتاتيجي‪ ،‬التع ــاون كفريـ ــق‪ ،‬املشـ ــاركة يف‬
‫االستفس ـ ــار‪ .‬وأ ه ـ ــرت نت ـ ــائج الدراس ـ ــة أن هن ـ ــاك ابفاض ـ ــا يف مس ـ ــتوى إدراج مع ـ ــايري‬
‫‪ STEM‬يف حمت ــوى الكت ــب املدرس ــية مل ــادة الفيـ ـزايء يف الص ــفني األول والث ــاين الث ــانوي‪،‬‬
‫وكانــت نســبة إدراج معــايري ‪ STEM‬بشــكل عــام ح ـوايل (‪ )٪ 42‬يف الكتــب املدرســية‬
‫علــى حــد سـواء‪ .‬وجــاء معيــار "تطبيــق التكنولوجيــا بشــكل إسـرتاتيجي" أبقــل نســبة مــن‬
‫التض ــمني يف الكت ــاب املدرس ــي للص ــة األول الث ــانوي‪ ،‬بينم ــا حص ــل معي ــار "التع ــاون‬
‫كفري ــق ‪ "STEM‬عل ــى أعل ــى نس ــبة يف نف ــس الكت ــاب‪ .‬أم ــا يف كت ــاب الص ــة الث ــاين‬
‫الثــانوي فقــد جــاء معيــار "املشــاركة يف االستفســار" أبقــل نســبة مــن التضــمني‪ ،‬وحصــل‬
‫معيار "التعاون كفريق ‪ "STEM‬على أعلى نسبة تضمني‪.‬‬
‫تعقيب على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تنوعــت الدراســات يف أهــدافها حيــث هــدفت دراســة عبــد القــادر (‪ )0102‬إىل‬
‫تقــدير حاجــات املعلم ــني لتطبيــق نظ ــام ‪STEM‬؛ ومــن مث إعــداد تص ــور مقــرتح ل ـهامج‬
‫تدريبيـة ملعلمــي املرحلـة الثانويــة لتلبيــة احتياجـات تطبيــق نظـام ‪ ،STEM‬وهــدفت دراســة‬
‫‪EL-Deghaidy, Mansour, Alzaghibi, and‬‬ ‫الدغيـدي ومنصـور‪ ،‬والـزغيي‪ ،‬واحلمـاد (‬
‫‪ )Alhammad, 2017‬إىل استكشـاو وجهـات نظـر معلمـي العلـوم فيمـا يتعلـق بتـدريس‬
‫العلــوم وفــق معــايري (‪ ،)STEM‬واهتمــت دراســة الباشــا(‪ )Al Basha, 2018‬بتقصــي‬
‫تصــورات ودرجــة تطبيــق املعلمــني ملعــايري ‪ STEM‬يف تــدريس م ـواد العلــوم والتكنولوجيــا‬
‫والرايضيات يف مدارس النظام األمريكي يف اإلمـارات العربيـة املتحـدة‪ ،‬يف حـني اهتمـت‬
‫الدراسة احلالية ابلتعـرو علـى درجـة تضـمني معـايري ‪ STEM‬يف مـنهج العلـوم‪ .‬واهتمـت‬
‫دراس ـ ــة الق ـ ــرين (‪ )0101‬بتض ـ ــمني مع ـ ــايري ‪( STEM‬التمرك ـ ــز ح ـ ــول اخل ـ ــهة املفاهيمي ـ ــة‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫املتكاملة‪ ،‬حتقيق التكامل بني جماالت ‪ ،STEM‬تنمية مهـارات القـرن احلـادي والعشـرين‬
‫واجلي ــل الق ــادم‪ ،‬اكتس ــاب الطلب ــة املعرف ــة العلمي ــة األساس ــية للعل ــوم املعاص ــرة‪ ،‬وتطبي ــق‬
‫املعرفة ابلرايضيات والعلوم‪ ،‬والتصميم ا ندسي‪ ،‬تنمية مهـارات العمـل واإلنتـاج والتنميـة‬
‫املســتدامة) يف بنــاء ب ـرانمج تــدريي مقــرح لتنمي ــة الكفــاايت املهنيــة ل ــدى أعضــاء هيئ ــة‬
‫التدريس ابلكليات العلمية جبامعة بيشة‪.‬‬
‫أمــا دراســة البيــز(‪ )0102‬فقــد هــدفت إىل حتليــل حمتــوى كتــب العلــوم ابلصــفوو‬
‫العليا من املرحلة االبتدائية يف ضـوء متطلبـات ‪ ،STEM‬والـيت حـددت بسـتة معـايري مـن‬
‫إع ــداد الباح ــث هي(التمرك ــز ح ــول املف ــاهيم املتكامل ــة‪ ،‬حتقي ــق التكام ــل ب ــني جم ــاالت‬
‫‪ ،STEM‬تنميــة مهــارات القــرن احلــادي والعش ـرين‪ ،‬تضــمني يفارســات العلــوم وا ندســة‪،‬‬
‫الـربط مــع اجملــال االقتصــادي)؛ واــذا تتفــق معهــا الدراســة احلاليــة مــن حيــث البحــث يف‬
‫درجة تضـمني معـايري ‪ STEM‬يف الكتـب املدرسـية‪ ،‬ولكـن الدراسـة احلاليـة صتلـة معهـا‬
‫يف نوعيــة وطبيعــة املعــايري املســتخدمة‪ ،‬كمــا صتلــة معهــا يف العين ــة املس ــتخدمة حي ــث‬
‫ه ــدفت الدراس ــة احلالي ــة إىل حتلي ــل كت ــب العل ــوم للمرحل ــة املتوس ــطة يف ض ــوء مع ــايري‬
‫‪ STEM‬اليت حددها قسم التعليم بوالية ماريالند األمريكية‪.‬‬
‫وتتفق الدراسة احلاليـة مـع دراسـة ملكـاوي واليوسـة (‪ )0101‬يف قائمـة املعـايري‬
‫‪ STEM‬الواجــب تضــمينها يف املنــاهج املدرســية‪ ،‬لكنهــا صتلــة عنهــا يف عينــة الكتــب‬
‫اولل ــة‪ ،‬حي ــث تناول ــت دراس ــة ملك ــاوي واليوس ــة الكت ــب املدرس ــية يف م ــادة الفيـ ـزايء‬
‫املتقدمة للمرحلة الثانوية يف األردن‪ ،‬بينما تناولـت الدراسـة احلاليـة كتـب العلـوم ابملرحلـة‬
‫املتوسطة يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫منهجّالدراسة‪:‬‬
‫اتبعت الدراسة احلالية املنهج الوصـفي املعتمـد علـى حتليـل اوتـوى ملناسـبته ـدو‬
‫الدراس ــة‪ ،‬واملتمث ــل يف حتلي ــل حمت ــوى كت ــاب العل ــوم للص ــة الث ــاين املتوس ــط يف اململك ــة‬
‫العربية السعودية يف ضوء معايري ‪.STEM‬‬
‫جمتمع الدراسة‪:‬‬
‫تكون جمتمع الدراسة من كتاب العلـوم للصـة الثـاين متوسـط‪ ،‬طبعـة ‪0101‬م‪-‬‬
‫‪0110‬ه‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫اقتصــرت الدراســة علــى كتــاب العلــوم للصــة الثــاين متوســط‪ ،‬الفصــل الدراســي‬
‫األول طبعـة ‪0101‬م‪0110-‬ه‪ ،‬وتكــون مـن ســتة فصـول موزعــة علـى ثــالث وحــدات‬
‫مبجمــوع عــام (‪ )04‬درســا‪ ،‬جــدول (‪ )0‬يوضــح كتــاب اثين متوســط للفصــل الدراســي‬
‫األول‪:‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫وحدات وفصول ودروس كتاب العلوم للصف الثاين متوسط للفصل الدراسي األول‬

‫الصفحة‬ ‫الدرس‬ ‫الفصل‬ ‫الوحدة‬

‫‪01‬‬ ‫أسلوب العلم‬


‫طبيعة العلم‬
‫‪00‬‬ ‫حل املشكالت بطريقة علمية‬
‫دراسة املادة‬
‫‪41‬‬ ‫اواليل والذائبية‬
‫املخاليط واواليل‬
‫‪11‬‬ ‫اواليل احلمضية واواليل القاعدية‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الصفحة‬ ‫الدرس‬ ‫الفصل‬ ‫الوحدة‬

‫‪21‬‬ ‫املادة‬
‫‪23‬‬ ‫احلرارة وحتوالت املادة‬ ‫حاالت املادة‬
‫‪14‬‬ ‫سلوك املوائع‬ ‫املادة والطاقة‬
‫‪010‬‬ ‫ما الطاقة‬
‫الطاقة وحتوالهتا‬
‫‪012‬‬ ‫حتوالت الطاقة‬
‫‪040‬‬ ‫جهاز املناعة‬
‫جهاز الدوران واملناعة‬
‫‪010‬‬ ‫املناعة واملرض‬
‫أجهزة جسم اإلنسان‬
‫‪020‬‬ ‫اجلهاز ا ضمي واملواد الغذائية‬
‫ا ضم والتنفس واإلخراج‬
‫‪024‬‬ ‫جهاز التنفس واإلخراج‬

‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫متثلت أداة الدراسة ابستمارة حتليل حمتوى لكتب العلوم يف ضـوء معـايري ‪،STEM‬‬
‫والــيت مت بناؤهــا اعتمــادا علــى قائمــة معــايري النظــام التعليمــي (‪ )STEM‬الــيت أشــار إليهــا‬
‫قسـم التعلـيم يف واليـة ماريالنـد األمريكيـة ( ‪Maryland State STEM Standards of‬‬

‫‪ ،)Maryland, 2012‬والــيت تكونــت بصــورهتا األصــلية مــن ‪ 02‬مؤشــرا موزعــة علــى ‪2‬‬
‫معايري أساسية‪ ،‬حيث‪:‬‬
‫‪ -‬مت ترمجــة مع ــايري (‪ )STEM‬الــيت أش ــار إليهــا قس ــم التعلــيم يف والي ــة ماريالن ــد‬
‫األمريكية إىل اللغة العربية من قبل مركز اللغة اإلجنليزية جبامعة تبوك للرتمجة‪.‬‬
‫‪ -‬مت التحقــق مــن ســالمة الرتمجــة إبعــادة الرتمجــة‪ ،‬وذلــك بعرضــها علــى جــتص‬
‫دخر‪.‬‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫‪ -‬متــت املقارنــة بــني مــا مت ترمجتــه وقائمــة املعــايري األصــلية‪ ،‬ومت التــدقيق يف مجيــع‬
‫فقراهتا‪ ،‬والتأكد من تطابق املعأ لكل مؤشر‪.‬‬
‫‪ -‬مت ــت ص ــياغة املع ــايري واملؤشـ ـرات حبي ــث تتناس ــب م ــع حتلي ــل كت ــب العل ــوم‪،‬‬
‫وتكونت القائمة بصورهتا النهائية من ‪ 02‬مؤشرا موزعة على سبعة معايري‪.‬‬
‫‪ -‬مت بناء استمارة حتليل حمتوى الكتب يف ضوء قائمة املعايري‪.‬‬

‫صدق أداة حتليل احملتوى‪:‬‬


‫مت عرض استمارة التحليل على جلنة حتكيم تكونـت مـن (‪ )01‬أعضـاء مـن هيئـة‬
‫الت ــدريس مبج ــاالت من ــاهج وط ــرق ت ــدريس العل ــوم والرايض ــيات‪ ،‬واحلاس ــب‪ ،‬والقي ــاس‬
‫والتقــومي؛ إلبــداء مرئيــاهتم حــول صــياغة الفقـرات‪ ،‬ومناســبتها علميــا ومالءمتهــا لتحقيــق‬
‫هــدو الدراســة‪ ،‬حيــث متركــزت اقرتاحــاهتم حــول تقســيم بعــض املعــايري املركبــة لتصــبح‬
‫أكثــر حتديــدا‪ ،‬ومت األخــذ ابملالحظــات؛ وعليــه أصــبحت األداة بصــورهتا النهائيــة مكونــة‬
‫من (‪ )40‬مؤشرا موزعة على (‪ )2‬معايري‪.‬‬
‫ثبات أداة حتليل احملتوى‪:‬‬
‫للتحقق من ثبات أداة التحليل؛ مت اتباع اخلطوات التالية‪:‬‬
‫تــدريب أحــد معلمــي العلــوم وامللتحقــني بدراســة املاجســتري بقســم املنــاهج وطــرق‬
‫التــدريس جبامعــة تبــوك علــى حتليــل اوتــوى ابســتخدام األداة‪ ،‬وذلــك علــى وحــدة مــن‬
‫خارج عينة الدراسة‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مت اعتمـ ــاد املوضـ ــوع كوحـ ــدة للتحليـ ــل مبـ ــا يشـ ــمله مـ ــن معلومـ ــات‪ ،‬ونشـ ــاطات‪،‬‬
‫وجتارب‪ ،‬ومتارين‪ ،‬وتساؤالت مباشرة أو غري مباشرة مرتبطة أبي من معايري (‪.)STEM‬‬
‫مت حتدي ــد فئ ــات التحلي ــل الرئيس ــة ــذه األداة‪ ،‬وه ــي مع ــايري (‪ ،)STEM‬والب ــال‬
‫ع ــددها س ــبعة مع ــايري‪ ،‬ه ــي‪( :‬تعل ــم وتطبي ــق حمت ــوى‪ ،STEM‬دم ــج حمت ــوايت ‪،STEM‬‬
‫تفســري وتوصــيل املعلومــات مــن (‪ ،)STEM‬االبـراط يف االستقصــاء‪ ،‬االبـراط ابلتفكــري‬
‫املنطقي‪ ،‬العمل ضمن فريق‪ ،‬استخدام التكنولوجيا بشكل إسرتاتيجي)‪.‬‬
‫مت حتديد مستوايت التحليل‪( :‬واليت مت تقسيمها اىل مسـتويني‪ ،‬مهـا‪ :‬شـكل تنـاول‬
‫م ــادة التحلي ــل لفئ ــات التحلي ــل‪ ،‬فـ ـ ن أش ــار املوض ــوع إىل أي فئ ــة م ــن فئ ــات التحلي ــل‬
‫بش ــكل مباش ــر يك ــون التن ــاول "ص ــرحيا"‪ ،‬وإن أش ــار إليه ــا بش ــكل غ ــري مباش ــر يك ــون‬
‫التناول " ضمنيا"‪ .‬أما املسـتوى الثـاين‪ :‬فيحـدد مسـتوى التنـاول‪ :‬والـذي يشـري إىل عـدد‬
‫تكرارات تضمني معايري (‪ ،)STEM‬ومؤشراهتا الفرعية يف اوتوى‪.‬‬
‫قام الباحث واملعلم املتعاون بتحليل حمتوى الكتاب ابستخدام أداة التحليـل‪ ،‬ومت‬
‫حساب عدد مرات االتفاق وعدد مرات االختالو بني اوللني‪.‬‬
‫مت استخدام معادلة هولسيت (‪ )Holsti‬حلساب نسبة ثبـات االتسـاق عـه األفـراد‪،‬‬
‫جدول (‪ )0‬يبني هذه النتائج‪.‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫جدول (‪)5‬‬
‫عدد نقاط االتفاق واالختالف بني احملللني ومعامالت الثبات لكل معيار من معايري أداة‬
‫التحليل ابستخدام معادلة هولس ‪:‬‬
‫املعيار‬ ‫املعيار‬ ‫املعيار‬ ‫املعيار‬ ‫املعيار‬ ‫املعيار‬ ‫املعيار‬
‫اجملموع‬ ‫احمللل‬
‫السابع‬ ‫السادس‬ ‫اخلامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاين‬ ‫األول‬
‫‪011‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫األول‬
‫‪012‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الثاين‬
‫عدد مرات‬
‫‪012‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬
‫االتفاق‬
‫‪%12.2‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%11.2 %23‬‬ ‫‪%11 %11.4 %14.4‬‬ ‫معامل الثبات‬
‫يوضـ ــح جـ ــدول (‪ )0‬معامـ ــل الثبـ ــات لبطاقـ ــة حتليـ ــل اوتـ ــوى ابسـ ــتخدام معادلـ ــة‬
‫هولس ـ ــيت‪ ،‬حي ـ ــث بلـ ـ ـ للبطاق ـ ــة كك ـ ــل (‪ ،)1.122‬وتـ ـ ـراوح للمج ـ ــاالت املع ـ ــايري ب ـ ــني‬
‫(‪ .)1.11-1.23‬وتؤكــد معادلــة هولســيت أن معامــل الثبــات عنــدما يســاوي أو يفــوق‬
‫(‪)1.13‬؛ يكون احلكم ابرتفاع نسبة حتليل ثبات املضمون‪.‬‬
‫إجراءات التحليل‪:‬‬
‫متت عملية التحليل حسب اخلطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬حصر مجيع املوضوعات األساسية اليت تضمنها اوتوى‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد وحصر مجيع معايري ‪ STEM‬الواردة يف اوتوى واملستهدفة ابلتحليل‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد فئة كل موضوع ومستواه وفقا لفئات التحليل ومستوايته‪.‬‬
‫‪ -‬صصــيص اســتمارة حتليــل مبدئيــة للكتــاب‪ ،‬تســجل فيهــا العالمــات التكراريــة‬
‫لفئات التحليل‪.‬‬

‫~ ‪~ 160‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫نتائجّالدراسة ّ‬
‫سعت الدراسة احلالية إىل اإلجابة عن السؤال الرئيس التايل‪:‬‬
‫ما درجة تضمني معايري العلوم والتقنية وا ندسة والرايضيات (‪ )STEM‬يف حمتـوى‬
‫كتاب العلوم للصة الثاين املتوسط؟‬
‫لإلجابــة عــن هــذا الس ـؤال مت حســاب التك ـرارات والنســب املئويــة لدرجــة تضــمني‬
‫معــايري (‪ )STEM‬يف حمتــوى كتــاب العلــوم للصــة الثــاين املتوســط‪ ،‬وذلــك مــن خــالل‬
‫حسـ ــاب جممـ ــوع تك ـ ـرارات مؤش ـ ـرات املعيـ ــار مقسـ ــومة علـ ــى جممـ ــوع تك ـ ـرارات مجي ـ ــع‬
‫املؤش ـ ـرات‪ ،‬فمـ ــثال املعيـ ــار األول تكـ ــرر تضـ ــمني مؤش ـ ـراته يف حمتـ ــوى الكتـ ــاب بـ ـ ـ(‪)01‬‬
‫تكـرارا‪ ،‬يف حــني أن جممــوع تكـرارات مجيــع املؤشـرات هــو (‪ )011‬تكـرارا‪ ،‬واــذا تكــون‬
‫‪01‬‬
‫‪ ،1% 1‬وهكذا ابلنسبة لبقية املعايري‪.‬‬ ‫درجة تضمني املعيار األول هي‬
‫‪011‬‬

‫كما مت بيـان شـكل تضـمني كـل معيـار (صـريح‪ /‬ضـم )‪ .‬فمـثال إذا تكـرر املعيـار‬
‫(‪ )01‬مرة‪ ،‬منها (‪ )04‬مرة بشـكل صـريح‪ ،‬ومـرة بشـكل ضـم ؛ تكـون درجـة تضـمينه‬
‫‪04‬‬
‫‪ ،12%‬وتكـ ـ ــون درج ـ ــة تضـ ـ ــمينه بشـ ـ ــكل ضـ ـ ــم هـ ـ ــي‬ ‫بش ـ ــكل ص ـ ـ ـريح هـ ـ ــي‬
‫‪01‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ،1%‬وفيما يلي عرض ذه النتائج‪:‬‬
‫‪01‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫جدول (‪:)3‬‬
‫التكرارات والنسب املئوية لت مني كل معيار من معاير (‪ )STEM‬يف حمتوى كتاب العلوم‬
‫للصف الثاين متوسط‬
‫شكل الت مني‬
‫مستوى الت مني‬
‫ضمين‬ ‫صريح‬
‫الرتتيب‬ ‫النسبة‬ ‫املؤشرات‬ ‫م‬
‫(*)‬ ‫النسبة‪ %‬التكرار النسبة‪ %‬التكرار‬ ‫التكرار‬
‫‪%‬‬
‫املعيار األول‪ :‬تعليم وتطبيق‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0‬‬
‫حمتوى‪STEM‬‬
‫املعيار الثاين‪ :‬دمج حمتوى‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬
‫جماالت ‪STEM‬‬
‫املعيار الثالث‪ :‬تفسري ونقل‬
‫‪0‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫املعلومات من العلوم والتكنولوجيا‬ ‫‪4‬‬
‫وا ندسة والرايضيات‬
‫املعيار الرابع‪ :‬االبراط يف‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬
‫االستقصاء‬
‫املعيار اخلامس‪ :‬االبراط‬
‫‪0‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابلتفكري املنطقي‬
‫‪4‬‬ ‫‪02.2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫املعيار السادس‪ :‬التعاون كفريق‬ ‫‪2‬‬
‫املعيار السابع‪ :‬استخدام‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫التكنولوجيا بشكل إسرتاتيجي‬
‫‪514‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪508‬‬ ‫اجملموع (درجة ت مني املعايري ككل)‬

‫(*) نسبة تضمن املعيار= (جمموع تكرارات مؤشرات املعيار)÷(جمموع تكرارات مجيع املؤشرات)‬
‫~ ‪~ 161‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫يوض ــح اجل ــدول (‪ )4‬درج ــة تض ــمني مع ــايري (‪ )STEM‬يف حمت ــوى كت ــاب العل ــوم‬
‫للصة األول املتوسط (الفصل األول) يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬والـيت تشـري إىل أن‬
‫معــاير ‪ STEM‬قــد مت تضــمينها مجيعــا يف حمتــوى الكتــاب وبنســب متفاوتــة‪ ،‬وفيمــا يلــي‬
‫توضيح ذه النتائج تبعا ملستوى التضمني‪ ،‬وشكل التضمني‪:‬‬
‫‪ .8‬ابلنسبة ملستوى الت مني‪:‬‬
‫يظهر اجلدول (‪ )4‬أن معايري (‪ )STEM‬قد حتققت بشكل عام مبجموع تكرارات‬
‫بل (‪ )011‬تكرارا‪ .‬وتعد هذه القيمة متوسطة‪ ،‬ولكنها دون املستوى املأمول‪ ،‬حيث‬
‫مت حتليل ما جمموعة (‪ )04‬درسا‪ ،‬وابفرتاض تضمني املؤشرات (‪ )40‬مؤشرا يف كل‬
‫درس‪ ،‬واذا ف ن املستوى املأمول هو (‪ ،)114=40×04‬أي أن نسبة حتقق‬
‫املؤشرات املتضمنة إىل املأمول و‪ ،%21.1‬وقد تفاوتت نسبة التضمني يف حمتوى‬
‫الكتاب‪ ،‬حيث تراوحت بني (‪.)%43-%0.1‬‬
‫كما يتبني من اجلدول (‪ )4‬أن املعيار الثالث‪ :‬تفسري ونقل املعلومـات مـن العلـوم‬
‫والتكنولوجيــا وا ندســة والرايضــيات قــد حصــل علــى الرتتيــب األول مــن حيــث درجــة‬
‫تضــمينه مبجمــوع تك ـرارات بل ـ (‪ )011‬تكـرار وبنســبة تضــمني (‪ ،)%43‬تــاله املعيــار‬
‫اخلـ ــامس‪ :‬االب ـ ـراط ابلتفكـ ــري املنطقـ ــي والناقـ ــد واإلبـ ــداعي مبجمـ ــوع تك ـ ـرارات (‪،)20‬‬
‫وبنســبة تضــمني (‪ .)%00.1‬تــاله يف الرتتيــب الثالــث املعيــار الســادس‪ :‬التعــاون كفريــق‬
‫مبجموع تكرارات (‪ ،)31‬وبنسبة تضمني (‪.)%02.2‬‬
‫أمــا ابلنســبة للمعــايري الــيت جــاءت يف املراتــب األخــرية‪ ،‬فقــد حــل املعيــار الرابــع‪:‬‬
‫االبـراط يف االستقصــاء يف الرتتيــب قبــل األخــري مبجمــوع تكـرارات بلـ (‪ ،)00‬وبنســبة‬
‫تضـ ــمني (‪ ،)%1‬وجـ ــاء املعي ـ ــار السـ ــابع‪ :‬اسـ ــتخدام التكنولوجي ـ ــا بشـ ــكل إس ـ ـرتاتيجي‬
‫~ ‪~ 161‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫ابلرتتي ــب األخ ــري مبجم ــوع (‪ )1‬تكـ ـرارات‪ ،‬وبنس ــبة تض ــمني (‪ ،)%0.1‬والش ــكل (‪)0‬‬
‫يبني مستوى تضمني كل معيار‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫اعتكرار‬ ‫‪100‬‬
‫‪40‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬

‫موتيير ‪STEM‬‬

‫الشكل(‪ )8‬تكرارات ت مني معايري(‪ )STEM‬يف حمتوى كتاب العلوم للصف الثاين متوسط (من إعداد الباحث)‬

‫‪ .5‬ابلنسبة لشكل الت مني‪:‬‬


‫يتب ــني م ــن اجل ــدول (‪ )4‬أن ــه مت تض ــمني مع ــايري (‪ )STEM‬بش ــكل ع ــام (املع ــايري‬
‫جمتمعـة) بنسـبة ‪ %10‬بشـكل صـريح‪ ،‬وبنســبة ‪ %1‬بشـكل ضـم (غـري مباشــر)‪ ،‬وأن‬
‫املعـ ــايري (املعيـ ــار الثـ ــاين‪ :‬دمـ ــج حمتـ ــوى جمـ ــاالت ‪ ،STEM‬واملعيـ ــار الرابـ ــع‪ :‬االب ـ ـراط يف‬
‫االستقصاء‪ ،‬واملعيار السابع‪ :‬استخدام التكنولوجيا بشكل اسرتاتيجي) قـد مت تضـمينها‬
‫بشـ ــكل ص ـ ـريح ‪ %011‬يف حـ ــني أن املعيـ ــار األول‪ :‬تعلـ ــيم وتطبيـ ــق حمتـ ــوى‪ STEM‬مت‬
‫تضــمينه بشــكل ص ـريح بنســبة ‪ %12‬وبشــكل ضــم بنســبة ‪ %1‬وأن املعيــار الثالــث‪:‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫تفس ــري ونق ــل املعلوم ــات م ــن العلـ ــوم والتكنولوجي ــا وا ندس ــة والرايض ــيات مت تضـ ــمينه‬
‫بشــكل ص ـريح بنســبة ‪ ،%13‬وبشــكل ضــم ‪ %3‬وقــد مت تضــمني املعيــار اخلــامس‪:‬‬
‫االب ـراط ابلتفك ــري املنطق ــي والناق ــد واإلب ــداعي بش ــكل صـ ـريح بنس ــبة ‪ %11‬وبش ــكل‬
‫ضم بنسبة ‪ %00‬أما املعيار السادس ‪:‬التعاون كفريق فقد مت تضـمينه بشـكل صـريح‬
‫بنســبة ‪ %11‬وبشــكل ضــم بنســبة ‪ %01‬كمــا مت حســاب التك ـرارات لكــل مؤش ــر‬
‫فرع ــي م ــن مؤشـ ـرات مع ــايري منح ــى(‪ )STEM‬يف حمت ــوى كت ــاب العل ــوم للص ــة الث ــاين‬
‫املتوسط(الفصــل األول)‪ ،‬واملقــرر تدريســه ابململكــة العربيــة الســعودية‪ ،‬وجــدول(‪ )4‬يبــني‬
‫ذلك‪:‬‬
‫جدول (‪:)4‬‬
‫التكرارات والنسب املئوية لت مني معايري ومؤشرات ‪ STEM‬يف كتاب العلوم للصف الثاين املتوسط‬
‫شكل الت مني‬
‫مستوى الت مني‬ ‫ضمين‬ ‫صريح‬
‫الرتتيب‬
‫املؤشرات‬ ‫م‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬

‫املعيار األول‪ :‬تعليم وتطبيق حمتوى‪STEM‬‬


‫فهم اوتوى التكاملي جملاالت‪STEM‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪02‬‬
‫من خالل تقدمي شروحات وافية‬
‫‪0‬‬
‫تو ية حمتوى ‪ STEM‬يف اإلجابة عن‬
‫‪0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬
‫أسئلة معقدة‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البحث يف قضااي عاملية‬ ‫‪4‬‬
‫تقدمي حلول للتحدايت واملشكالت‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬
‫احلقيقة يف البيئة اويطة أو العامل‬
‫‪1‬‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪53‬‬ ‫النسبة اليت حققها املعيار األول‬

‫‪ 0‬نسبة تكرار كل مؤشر = (عدد تكرارات تضمني املؤشر)÷(عدد تكرات مجيع مؤشرات املعيار)‬
‫نسبة تضمن املعيار= (جمموع تكرارات مؤشرات املعيار)÷(جمموع تكرارات مجيع املؤشرات)‬
‫~ ‪~ 166‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫شكل الت مني‬


‫مستوى الت مني‬ ‫ضمين‬ ‫صريح‬
‫الرتتيب‬
‫املؤشرات‬ ‫م‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬

‫املعيار الثاين‪ :‬دمج حمتوى جماالت ‪STEM‬‬


‫الربط بني موضوعات جماالت ‪STEM‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬
‫واجملاالت األخرى‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫الدمج بني حمتوايت ‪ STEM‬بطرائق‬
‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪2‬‬
‫تكاملية‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫دعم اوتوى العلمي مبواقة وقضااي عاملية‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫تؤكد التكامل بني موضوعات ‪STEM‬‬
‫‪4‬‬
‫متكني الطلبة من اإلجابة عن األسئلة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬
‫املعقدة‪ ،‬والقضااي العاملية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪866‬‬ ‫‪51‬‬ ‫النسبة اليت حققها املعيار الثاين‬

‫املعيار الثالث‪ :‬تفسري ونقل املعلومات من العلوم والتكنولوجيا واهلندسة والرايضيات‬


‫حتليل موضوعات ‪ STEM‬املتضمنة‬
‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ابملنهج مثل‪ :‬النصوص‪ ،‬املواد السمعية‪،‬‬ ‫‪0‬‬
‫املقروءة‪..،‬إخل‪.‬‬
‫استخدام لغة علمية رصينة يف التعبري عن‬
‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪41‬‬
‫املواضيع والقضااي العلمية‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫حث املتعلمني على نقد املعلومات التقنية‬ ‫‪4‬‬
‫حث املتعلمني على إصدار حكم نقدي على‬
‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مصادر املعلومات املتضمنة يف املنهج (بياانت‬ ‫‪1‬‬
‫كمية‪ ،‬وسائط متعددة‪)..،‬‬
‫حتفيز املتعلمني على استخدام أساليب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪1‬‬
‫اجلدل واواضرة العلمية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫تنمية مهارات التواصل الفعال مع اآلخرين‬
‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪00‬‬
‫(الشفهي‪ ،‬املكتوب)‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪866‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫النسبة اليت حققها املعيار الثالث‬

‫املعيار الرابع‪ :‬االخنراط يف االستقصاء‬

‫~ ‪~ 167‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫شكل الت مني‬


‫مستوى الت مني‬ ‫ضمين‬ ‫صريح‬
‫الرتتيب‬
‫املؤشرات‬ ‫م‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬
‫طرح أسئلة للتعرو على القضااي العاملية‬
‫‪0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪1‬‬
‫وحتديدها‬
‫‪0‬‬
‫حيتوي على أنشطة استقصائية تدمج بني‬
‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪2‬‬
‫بعض جماالت ‪ STEM‬أو مجيعها‬
‫‪0‬‬
‫تنقيح األسئلة‪ ،‬وتطوير أسئلة جديدة‬
‫‪4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تساعد يف اإلجابة عن القضااي املطروحة يف‬ ‫‪4‬‬
‫حمتوى الكتاب (حملية‪ ،‬عاملية)‬
‫‪4‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪866‬‬ ‫‪85‬‬ ‫النسبة اليت حققها املعيار الرابع‬

‫املعيار اخلامس‪ :‬االخنراط ابلتفكري املنطقي‬

‫‪0‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫املشاركة يف التفكري الناقد‬ ‫‪0‬‬
‫إاتحة الفرصة الختيار أساليب علمية‬
‫‪0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪41‬‬ ‫منظمة وتطبيقاهتا (يفارسات علمية‪ /‬أو‬ ‫‪0‬‬
‫يفارسة هندسية‪ /‬أو يفارسة رايضية)‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بناء أفكار إبداعية ومبتكرة‬ ‫‪4‬‬
‫حتليل أثر القضااي واملشكالت اليت يواجهها‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪4‬‬
‫العامل والبيئة اويطة‬
‫‪1‬‬
‫‪58.1‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫النسبة اليت حققها املعيار اخلامس‬

‫املعيار السادس ‪/‬التعاون كفريق‪.‬‬


‫حتديد جمال معني من جماالت ‪STEM‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪01‬‬
‫بشكل تعاوين لتحقيق هدو مشرتك‬
‫‪0‬‬
‫حتليل جمال معني من جماالت ‪STEM‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬
‫بشكل تعاوين لتحقيق هدو مشرتك‬
‫‪0‬‬
‫تطبيق جمال معني من جماالت ‪STEM‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪1‬‬
‫بشكل تعاوين لتحقيق هدو مشرتك‬
‫‪4‬‬
‫العمل بفاعلية مع الفريق لتحقيق هدو‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬
‫مشرتك‬
‫‪1‬‬

‫~ ‪~ 168‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫شكل الت مني‬


‫مستوى الت مني‬ ‫ضمين‬ ‫صريح‬
‫الرتتيب‬
‫املؤشرات‬ ‫م‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬

‫حتليل فرص العمل بفاعلية مع الفريق‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫املختص لتحقيق هدو الفريق املشرتك‬
‫‪3‬‬
‫‪84.0‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬ ‫النسبة اليت حققها املعيار السادس‬

‫املعيار السابع‪ :‬استخدام التكنولوجيا بشكل إسرتاتيجي‪.‬‬


‫حتديد التكنولوجيا املناسبة لتطوير حلول‬
‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪1‬‬
‫لألسئلة واملشكالت املطروحة‬
‫‪0‬‬
‫حتليل جاطر استخدام التتكنولوجيا وقيودها‬
‫‪0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬
‫وأتثرياهتا‬
‫‪0‬‬
‫استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫(أخالقيات العلم)‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫حتسني التقنيات املتوافرة اليت تعمل على‬
‫‪4‬‬ ‫‪00.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬
‫(توفري الوقت‪ ،‬اجلهد‪ ،‬التكلفة)‬
‫‪1‬‬
‫حتسني وخلق تكنولوجيا جديدة تزيد من‬
‫‪4‬‬ ‫‪00.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪0‬‬
‫القدرات البشرية‬
‫‪3‬‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نسبة حتقق املعيار السابع‬
‫درجة ت مني معايري‪ STEM‬ككل‬
‫‪514‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪508‬‬
‫(املعايري جمتمعة)‪.‬‬

‫يوضــح جــدول (‪ )1‬درجــة تضــمني مؤش ـرات كــل معيــار مــن معــايري (‪ )STEM‬يف‬
‫حمت ـ ــوى كت ـ ــاب العل ـ ــوم للص ـ ــة األول املتوس ـ ــط (الفص ـ ــل األول) يف اململك ـ ــة العربي ـ ــة‬
‫الســعودية‪ ،‬والــيت تشــري إىل أن درجــة تضــمني املؤشـرات ضــمن كــل معيــار متفاوتــة‪ ،‬فقــد‬
‫تراوحــت نســب التضــمني بشــكل عــام بــني (‪ ،)%32-4‬كمــا تبــني أنــه مت حتقيــق ‪01‬‬
‫مؤشرا من بني ‪ 40‬مؤشرا يف حمتوى الكتاب أي بنسبة ‪.%11‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫كم ــا يظه ــر م ــن ج ــدول (‪ )1‬أن (‪ )01‬مؤش ــرا مت تض ــمينها ابمل ــنهج م ــن أص ــل‬
‫(‪ )40‬مؤشـرا‪ ،‬بواقــع تضــمني (‪ )04‬مؤشــرا بشــكل ص ـريح أي بنســبة (‪ ،)%10‬و((‪3‬‬
‫مؤشرات مت تضمينها بشكل ضم وبنسبة ‪.)%)01‬‬
‫وأن هنـاك (‪ )4‬مؤشـرات مل يــتم تضـمينها يف حمتــوى الكتــاب‪ ،‬هـي‪ :‬دعــم اوتــوى‬
‫العلمــي مبواقــة وقضــااي عامليــة تؤكــد التكامــل بــني موض ــوعات ‪ ،STEM‬حتليــل ف ــرص‬
‫العم ـ ــل بفاعلي ـ ــة م ـ ــع الفري ـ ــق املخ ـ ــتص لتحقي ـ ــق ه ـ ــدو الفري ـ ــق املش ـ ــرتك‪ ،‬اس ـ ــتخدام‬
‫التكنولوجيا بشكل مسؤول (أخالقيات العلم)‪.‬‬
‫مناقشة وتفسري النتائج‪:‬‬
‫أ هــرت النتــائج أن مجيــع معــايري (‪ )STEM‬قــد حتققــت يف حمتــوى كتــاب العلــوم‬
‫للص ــة الث ــاين املتوس ــط بش ــكل ع ــام مبجم ــوع تك ـرارات بلـ ـ (‪ )011‬تكـ ـرارا‪ ،‬وبنس ــبة‬
‫‪ %21.1‬للح ــد امل ــأمول واملقـ ـدر (‪ )114‬تكـ ـرا ٍر‪ ،‬وأن مس ــتوى تض ــمني ه ــذه املع ــايري‬
‫تراوحــت بــني (‪ ،)%43-%0.1‬أمــا عــن شــكل التضــمني فقــد ضــمن بشــكل ص ـريح‬
‫بنسية ‪ ،%12‬وبشكل ضم بنسبة (‪.)%2‬‬
‫تعكــس هــذه النتيجــة أن كتــاب العلــوم للصــة الثــاين متوســط (طبعــة ‪0101‬م)‬
‫قــد مت تصــميمه وفــق األســس والتوجهــات العامليــة احلديثــة‪ ،‬حيــث اشــتملت علــى مجيــع‬
‫مع ــايري (‪ ،)STEM‬وال ــيت تع ــد م ــن أب ــرز ه ــذه التوجه ــات العاملي ــة يف تص ــميم املنـ ــاهج‬
‫املدرسية يف موضوعات العلوم والرايضيات وا ندسة والتكنولوجيا‪.‬‬
‫ويفسر الباحث تدين نسب تضمني املعايري‪ ،‬واليت تراوحـت بـني (‪)%43-0.1‬‬
‫إىل أن فريق أتلية املنهج مل يقم بتصميم املنهج وفق منحـى ‪ STEM‬حصـرا‪ ،‬وإمنـا جـاء‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫يف ضــوء عــدة توجهــات عامليــة‪ ،‬والباحــث يــرى أن هــذه النتيجــة منطقيــة‪ ،‬فلــم يــتم اصــاذ‬
‫قـ ـرار بت ــألية م ــنهج العل ــوم للمرحل ــة املتوس ــطة ض ــمن توج ــه حم ــدد‪ ،‬وإمن ــا ج ــاء ض ــمن‬
‫توجهــات عديــدة ويف ضــوء رؤيــة اململكــة العربيــة الســعودية (‪ ،)0141‬حيــث جــاء يف‬
‫مقدمــة الكتــاب أن اململكــة العربيــة الســعودية هتــتم بتطــوير املنــاهج وحتــديثها مــن منطلــق‬
‫التزام ــات رؤي ــة اململك ــة‪ ،‬وه ــو‪« :‬إع ــداد من ــاهج تعليمي ــة متط ــورة ترك ــز عل ــى امله ــارات‬
‫األساســية ابإلضــافة إىل تطــوير املواهــب وبنــاء الشخصــية»؛ وذلــك مــن منطلــق تطــوير‬
‫التعليم‪ ،‬وحتسني جرجاته‪ ،‬ومواكبـة التطـورات العامليـة علـى جتلـة الصـعد(وزارة التعلـيم‪،‬‬
‫‪.)1 :0101‬‬
‫ويفســر الباحــث حلــول كـ ٍّـل مــن (املعيــار الثالــث‪ :‬تفســري ونقــل املعلومــات مــن‬
‫العلوم والتكنولوجيا وا ندسة والرايضيات‪ ،‬واملعيار اخلـامس‪ :‬االبـراط ابلتفكـري املنطقـي‬
‫والناقــد واالبــداعي) أبعلــى نســب تضــمني إىل خصــائص مــنهج العلــوم الــذي يركــز علــى‬
‫عمليــات العلــم‪ ،‬وتنميــة مه ــارات التفكــري‪ ،‬ويعــد هــذا ملمح ــا جيــدا يف تصــميم كت ــب‬
‫العلوم يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬واتساقها مع التوجهـات احلديثـة يف تصـميم املنـاهج‬
‫املدرسية وحمتواها‪.‬‬
‫أمــا ابلنســبة حلصــول املعيــار الرابــع‪ :‬االبـراط يف االستقصــاء يف الرتتيــب‪ ،‬واملعيــار‬
‫السـ ـ ــابع‪ :‬اسـ ـ ــتخدام التكنولوجيـ ـ ــا بشـ ـ ــكل إس ـ ـ ـرتاتيجي ابلرتتيبـ ـ ــني األخ ـ ـ ـريين وبنس ـ ـ ــبة‬
‫تضمني(‪ ،)%1-%0.1‬ابلرغم من احتواء كل فصل على نشاط استقصائي مـن واقـع‬
‫احلياة‪ ،‬إال أهنا غري متسقة مع معايري‪ STEM‬ابلشكل املرضـي‪ ،‬إىل أن عمليـات تصـميم‬
‫من ــاهج العل ــوم وفري ــق التص ــميم مس ــتقل ع ــن فري ــق تص ــميم م ــنهج احلاس ــوب وم ــنهج‬
‫تكنولوجي ــا التعل ــيم‪ ،‬وم ــنهج الرايض ــيات يف ــا ق ــد تع ــوزهم بع ــض امله ــارات لكيفي ــة دم ــج‬
‫~ ‪~ 170‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وتضمني املهارات التكنولوجية بشكل إسرتاتيجي‪ ،‬وتوجيه أنشطة االستقصاء ابلشـكل‬


‫الــذي يســهم يف حتديــد املشــكالت العامليــة وتقــدمي حلــول مقرتحــه ــا؛ لــذا جيــب العمــل‬
‫عل ــى إدارة ف ــرق أتلي ــة من ــاهج الرايض ــيات والعل ــوم والرايض ــيات والتكنولوجي ــا بش ــكل‬
‫تك ــاملي يتس ــق م ــع منح ــى ‪ ،STEM‬وه ــذا يتف ــق م ــع م ــا أورده ك ــل م ــن تومل ــان وم ــور‬
‫وروهريج (‪ )Roehrig, 2012 & ،.Stohlman., Moore‬من حيث وجـوب الرتكيـز علـى‬
‫إبراز الرتابطات والعالقات بني جماالت (‪ )STEM‬وتوضيح الرتابطات املعرفية بـني املـواد‬
‫األكادميية األربع إابن عملية تصميم املناهج املدرسية‪.‬‬
‫وي ــرى الباح ــث أن حتقي ــق غالبي ــة املؤش ـرات ض ــمن م ــنهج العل ــوم للص ــة الث ــاين‬
‫املتوسط ابململكة العربية السعودية بواقع(‪ )01‬مؤشرا ابلرغم من قلـة عـدد تكراراهتـا أمـرا‬
‫حســنا‪ ،‬ويــدل علــى وعــي فريــق التــألية أبمهيــة هــذه املؤشـرات‪ ،‬أمــا ابلنســبة لعــدم تـوافر‬
‫املؤش ـرات(دعم اوتــوى العلمــي مبواقــة وقضــااي عامليــة تؤكــد التكامــل بــني موضــوعات‬
‫‪ ،STEM‬حتليـ ــل فـ ــرص العمـ ــل بفاعليـ ــة مـ ــع الفريـ ــق املخـ ــتص لتحقيـ ــق هـ ــدو الفريـ ــق‬
‫املشــرتك‪ ،‬اســتخدام التكنولوجيــا بشــكل مســؤول ) يعــد قص ـورا يف هــذه املنــاهج‪ ،‬فهــي‬
‫جــزء مــن أبعــاد العلــم الــيت يبــأ عليهــا مــنهج العلــوم‪ ،‬وتعــد هــدفا أساســيا لــه‪ ،‬ويفــا يؤكــد‬
‫ذلـك مـا أورده كـل مـن تشايسـري و اثثونـ (‪ )Thathong,2014: 263 &Chaisri‬فيمـا‬
‫يتعلــق أببعــاد العل ــم الــيت جي ــب تض ــمينها مبــنهج العل ــوم‪ ،‬وال ــيت تت ــأثر ابلعناص ــر الثقافي ــة‬
‫املختلفـ ــة واجملـ ــاالت‪ ،‬مبـ ــا يف ذلـ ــك النسـ ــيج االجتمـ ــاعي‪ ،‬والعـ ــامل‪ ،‬والعوامـ ــل السياسـ ــية‬
‫واالقتصــادية العامليــة‪ .‬كمــا تؤكــد الغــا (‪ )41 :0104‬أن مــنهج العلــوم جيــب تصــميمه‬
‫حبيــث يتضــمن البعــد التق ـ املســؤول عــن تزويــد املتعلمــني بقــدر مناســب مــن املعــارو‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫واملهـ ـ ــارات العلميـ ـ ــة والتطبيقيـ ـ ــة واالجتاهـ ـ ــات اإلجيابيـ ـ ــة ـ ـ ــو طبيعـ ـ ــة كـ ـ ــل مـ ـ ــن العلـ ـ ــم‬
‫والتكنولوجيا‪ ،‬وأثرمها على كل من اجملتمع والبيئة‪.‬‬
‫وج ــاءت نت ــائج الدراس ــة متوافق ــة إىل ح ــد كب ــري م ــع دراس ــة البي ــز(‪ )0102‬ال ــيت‬
‫أ هــرت أن نســب ت ـوافر معــايري ‪ STEM‬يف حمتــوى كتــب العلــوم تراوحــت بــني (‪-0.1‬‬
‫‪ ،)%11.4‬وهي نسب قريبة جدا من نتائج الدراسـة احلاليـة‪ ،‬والـيت تـرتاوح بـني(‪-0.1‬‬
‫‪ ،)%43‬وقد يعزى ذلـك إىل أنـه مل تطـرأ تغـريات جذريـة علـى منـاهج العلـوم منـذ ذلـك‬
‫الوقت حىت اآلن‪ ،‬كما تتفق مع نتائج دراسـة (‪Mansour, Alzaghibi ،EL-Deghaidy‬‬

‫& ‪ )Alhammad, 2017‬اليت أ هرت أن استخدام التكنولوجيا بشكل إسـرتاتيجي هـي‬


‫أقــل املمارســات التعليميــة ضــمن منحــى ‪ ،STEM‬وقــد يكــون مــرد ذلــك لتــدين نســب‬
‫تضمينها يف املنهج‪.‬‬
‫كما تتفق نتائج الدراسة احلالية مع دراسة ملكاوي واليوسة (‪ ،)0101‬واليت‬
‫أ هرت توافر مجيع معايري ‪ STEM‬يف حمتوى الكتب عينة الدراسة وبنسب تراوحت‬
‫بني (‪.)%01-0‬‬

‫التوصيات واملقرتحات‪:‬‬
‫‪ .0‬تقدمي برامج تدريبية ملصممي املناهج لتحسني تضمني معايري ‪ STEM‬يف‬
‫مناهج العلوم والرايضيات والتكنولوجيا‪ ،‬وخصوصا فيما يتعلق مبعيار االبراط‬
‫يف االستقصاء‪ ،‬ومعيار استخدام التكنولوجيا بشكل إسرتاتيجي‪.‬‬
‫‪ .0‬حث مصممي مناهج العلوم على ضمان الدمج والتوازن بني جماالت‬
‫(‪)STEM‬األربع (العلوم والتقنية وا ندسة والرايضيات)‪.‬‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ .4‬حث وزارة التعليم على تقدمي برامج للمعلمني قبل وأثناء اخلدمة‪ ،‬يف ضوء‬
‫متطلبات تطبيق نظام ‪ STEM‬التعليمي من حيث معرفة اوتوى الرتبوي‪،‬‬
‫وإسرتاتيجيات ومهارات التدريس وفق هذا النظام‪.‬‬
‫‪ .1‬إجراء املزيد من الدراسات املتعلقة ابلتعرو على درجة تضمني معايري‬
‫‪ STEM‬يف حمتوى كتب العلوم يف املراحل الدراسية األخرى‪ ،‬مثل دراسة‬
‫درجة تضمني معايري ‪ STEM‬يف كتب األحياء يف املرحلة الثانوية‪ ،‬كذلك‬
‫إجراء دراسات حول التطوير امله للمعلمني يف ضوء معايري ‪.STEM‬‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫قائمةّالمراجعّ ّ‬
‫املراجع العربية‬
‫البيـز‪ ،‬دالل (‪ .)0102‬حتليـل حمتـوى كتـب العلـوم ابلصـفوو العليـا مـن املرحلـة االبتدائيـة ىف‬
‫ضوء متطلبات‪ ،STEM‬عامل الرتبية‪.21-0 ،)32(01 ،‬‬
‫السعدوي‪ ،‬عبدن والشمراين‪ ،‬صاحل (‪ .)0102‬التعليم املعتمد على املعايري‪ :‬األسس واملفاهيم‬
‫النظرية‪ .‬الرايض‪ :‬مكتبة الرتبية لدول اخلليج العريب‪.‬‬
‫القاضي‪ ،‬عدانن والربيعة‪ ،‬سهام (‪ .)0101‬دليل املمارسة الفعالة ‪ STEM&STEAM‬إطار‬
‫تعليمي تكاملي لرعاية الطلبة املوهوبني واملتفوقني عه دمج العلوم والتكنولوجيا وا ندسة‬
‫والفنون والرايضيات معا‪ .‬دار احلكمة‪ ،‬البحرين‪.‬‬
‫القثامي‪ ،‬عبدن (‪ .)0102‬أثر استخدام منحى ‪ STEM‬لتدريس الرايضيات على التحصيل‬
‫الدراســي ومهــارات التفك ــري لــدى ط ــالب الصــة الث ــاين املتوســط‪ ،‬رس ــالة دكتــوراه غ ــري‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬مكة املكرمة‪.‬‬
‫القــرين‪ ،‬مســفر(‪ .) 0101‬ب ـرانمج تــدريي مق ــرتح لتنميــة الكفــاايت املهني ــة يف ضــوء متطلب ــات‬
‫التكامل بني العلـوم والتقنيـة وا ندسـة والرايضـيات ‪ STEM‬لـدى أعضـاء هيئـة التـدريس‬
‫ابلكليـ ـ ـ ـ ــات العلمي ـ ـ ـ ـ ــة جبامع ـ ـ ـ ـ ــة بيش ـ ـ ـ ـ ــة‪ .‬جمل ـ ـ ـ ـ ــة جامع ـ ـ ـ ـ ــة أم الق ـ ـ ـ ـ ــرى للعل ـ ـ ـ ـ ــوم الرتبوي ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫والنفسية‪.401-020،)0(01،‬‬
‫املـالكي‪ ،‬ماجـد (‪ .)0101‬فاعليـة تـدريس العلـوم مبـدخل ‪ STEM‬يف تنميـة مهـارات البحـث‬
‫مبعايري ‪ ISEF‬لدى طالب املرحلة اإلبتدائيـة ‪.‬اجمللـة الدوليـة للدراسـات الرتبويـة والنفسـية‪.‬‬
‫‪.043-001 ،)0(1‬‬
‫رؤي ــة اململك ــة ‪ .)0102(0141‬عل ــى الش ــبكة العنكبوتي ــة‪ /https://vision2030.gov.sa :‬مت‬
‫الوصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول اليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه بتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاريخ ‪ 0110/0/2‬مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬
‫‪.https://www.vision2030.gov.sa/ar/download/file/fid/353‬‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫زيت ــون‪ ،‬ع ــاي حمم ــود (‪ .)0101‬االجتاه ــات العاملي ــة املعاص ــرة يف من ــاهج العل ــوم وتدريس ــها‪.‬‬
‫األردن‪ :‬دار الشروق‪.‬‬
‫عبد القادر‪ ،‬أمني (‪ .) 0102‬تصور مقـرتح حلزمـة مـن الـهامج التدريبيـة الالزمـة لتطبيـق مـدخل‬
‫العلــوم والتكنولوجيــا وا ندســة والرايضــيات )‪ (STEM‬يف ضــوء االحتياجــات التدريبيــة‬
‫ملعلمــي املرحلــة الثانويــة‪ .‬اجمللــة الدوليــة متعــددة التخصصــات للرتبيــة‪-022 ، )2( 2 .‬‬
‫‪.011‬‬
‫عبــدن‪ ،‬عل ــي (‪ .)0101‬ب ـرانمج مق ــرتح ق ــائم عل ــى م ــدخل ‪ STEM‬يف اكس ــاب معلم ــي‬
‫الرايضـيات ابملرحلـة الثانويـة مهـارات التميـز التدريسـي وأثـره علـى تنميـة مهـارات التفكــري‬
‫املتشعب لدى طالام ‪ .‬جملة تربوايت الرايضيات‪ ،‬اجلمعية املصرية لرتبوايت الرايضيات‪،‬‬
‫مج‪ ،00‬ع‪.412-020 ،1‬‬
‫غـ ــا ‪ ،‬تفيـ ــدة (‪ .)0100‬تصـ ــميم منـ ــاهج املتفـ ــوقني ىف ضـ ــوء مـ ــدخل‪( STEM‬العلـ ــوم‪-‬‬
‫التكنولوجيا‪ -‬التصميم ا ندسي‪ -‬الرايضيات) يف املرحلة الثانوية‪ .‬القاهرة‪ :‬املركز القومي‬
‫للبحث والتطوير الرتبوي‪.‬‬
‫غ ــا ‪ ،‬تفي ــدة (‪ .)0104‬أبع ــاد تص ــميم م ــنهج ‪ STEM‬وأث ــر م ــنهج مق ــرتح يف ض ــوئها لنظ ــام‬
‫األرض يف تنمي ــة مه ــارات التفك ــري يف االنظم ــة (‪ )Systems Thinking‬ل ــدى طلب ــة‬
‫املرحلة الثانوية‪ .‬جملة كلية الرتبية‪ ،‬جامعة ب سوية‪ ،‬ديسمه‪.033-003 ،)0( ،‬‬
‫دمحم‪ ،‬رشا (‪ .)0101‬استخدام مدخل ‪ STEM‬التكاملي املدعم بتطبيقات احلوسبة السحابية‬
‫لتنمية املهارات احلياتية والرتابط الرايضي وامليل و الدراسة العلمية لدى طالبات املرحلة‬
‫املتوسطة‪ .‬اجلمعية املصرية لرتبوايت الرايضيات‪.030-22،)2(00.‬‬
‫ملكاوي‪ ،‬دمال واليوسة‪ ،‬ابراهيم (‪ .)0101‬مدى تضمني معايري منحى )‪ (STEM‬يف كتب‬
‫الفي ـزايء املطــورة للمرحلــة الثانويــة يف األردن ‪.‬اجمللــة األردنيــة يف العلــوم الرتبويــة‪،)0(03 .‬‬
‫‪.001-010‬‬
‫مـؤمتر التميـز األول لتعلـيم العلـوم والرايضـيات‪ .)0103( STEM:‬مـؤمتر التميـز األول لتعلـيم‬
‫العلوم والرايضيات‪ ، STEM:‬جامعة امللك سعود‪.0103/3/2-3 ،‬‬

‫~ ‪~ 176‬‬
‫درجةّتضمينّمعاييرّ‪ّSTEM‬فيّكتبّالعلومّللمرحلةّ‬
‫د‪ .‬عطا هللا بن عوده العطوي‬
‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية ّ‬

‫فاسكيز‪ ،‬جـوان؛ شـنايدر‪ ،‬كـريي؛ كـومر‪ ،‬مايكـل(‪ .)0101‬أساسـيات درس ‪ STEM‬تكامـل‬


‫العلـ ــوم والتقني ـ ــة وا ندسـ ــة والرايض ـ ــيات للصـ ــفوو م ـ ــن الثالـ ــث اىل الثامن‪(.‬حص ـ ــه دمحم‬
‫الداوود(مرتجم) عبدن سلمان القثامي (مرتجم)‪ .‬مكتب الرتبية العريب‪ ،‬الرايض‪.‬‬
‫نس ــيم‪ ،‬س ــحر؛ وأم ــني‪ ،‬جن ــالء (‪ .)0102‬املف ــاهيم العلمي ــة طف ــل الروض ــة وعل ــوم املس ــتقبل‪.‬‬
‫الرايض‪ :‬مكتبة الرشد‪.‬‬
‫مت الوصــول‬ ‫العنكبوتيــة‪https://www.moe.gov.sa:‬‬
‫وزارة التعلــيم (‪.)0102‬علــى الشــبكة‬
‫الي ـ ـ ــه بت ـ ـ ــاريخ‪ 0110/0/02‬ـ ـ ــمن‪https://www.moe.gov.sa/ar/news/Pages/si-‬‬
‫‪.math-center.aspx‬‬
‫وزارة التعليم (‪ .)0101‬الواقع العريب يف اختبارات ‪ TIMSS‬وطموحات املستقبل‪ .‬مت الوصول‬
‫اليه بتاريخ ‪0110/0/00‬ه ـ من‪https://www.moe.gov.sa/ar/news/Pages/t-:‬‬
‫‪.m-2019-t.aspx‬‬
‫وزارة التعل ــيم (‪ .)0101‬كت ــاب العل ــوم للص ــة الث ــاين املتوس ــط‪ .‬اململك ــة العربي ــة الس ــعودية ‪،‬‬
‫الرايض‪.‬‬

‫املراجع األجنبية‬
‫‪Akaygun, S. & Aslan-Tutak, F. (2016). STEM images revealing stem‬‬
‫‪conceptions of pre-service chemistry and mathematics teachers.‬‬
‫‪International Journal of Education in Mathematics, Science and‬‬
‫‪Technology, 4(1), 56- 71.‬‬
‫‪Bakırcı, H., & Karışan, D. (2018). Investigating the Preservice Primary‬‬
‫‪School, Mathematics and Science Teachers’ STEM Awareness.‬‬
‫‪Journal of Education and Training Studies, 6(1), 32-42.‬‬
‫‪Barcelona, K. (2014) : 21st Century Curriculum Change Initiative: A‬‬
‫‪Focus on STEM Education as an Integrated Approach to‬‬
‫‪Teaching and Learning. American Journal of Educational‬‬
‫‪Research, 2(10),862-863.‬‬

‫~ ‪~ 177‬‬
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Bybee, R. (2010). Advancing STEM Education: 2020 vision. Teaching


and Engineering Teacher.70 (1) ,30-35.
Bybee, R. (2013). The case of STEM education: Challenges and
opportunities. Effective Approaches in Science, Technology,
Engineering, and Mathematics. Evaluation, 7(17), 1-6.
Chaisri,A, Thathong, K(2014).The Nature of Science Represented in
Thai Biology Textbooks under the Topic of Evolution. Procedia -
Social and Behavioral Sciences, (116 ), 621 – 626 .
Cinar, S., Pirasa, N., & Sadoglu, G. P. (2016). Views of Science and
Mathematics Pre-Service Teachers Regarding STEM. Universal
Journal of Educational Research, 4(6), 1479–1487.
EL-Deghaidy, H., Mansour, M., Alzaghibi, M., and Alhammad, K.
(2017). Context of STEM Integration in Schools: Views from in
service Science Teachers. EURASIA Journal of Mathematics
Science and Technology Education,13(6),2459-2484.
Hausamann, D. (2012). Extracurricular Science Labs for (STEM) Talent
Support, Roeper Review, 34 (3), 170-182.
HACIOĞLU, Y., YAMAK, H., & KAVAK, N. (2016). Pre-Service Science
Teachers’ Cognitive Structures Regarding Science, Technology,
Engineering, Mathematics (STEM) and Science
Education. Journal of Turkish Science Education (TUSED), 13,
88.
Gerlach, J. (2012). STEM: Defying a simple definition. NSTA Reports,
Arlington, VA: National Science Teachers Association. April 11.
1- 7.
Lou, S.J., Tsai, H.Y., Tseng, K.H. & Shih, R.C. (2014). Effects of
Implementing STEM - I Project- Based Learning Activities for
Female High School Students. International Journal of Distance
Education Technologies, 12 (1), 52-73.
Malaka, Sawsan . (2018). Investigate stakeholders’ perceptions of best
practices of stem education in the United Arab Emirates. Master
Thesis, The British University in Dubai Faculty of Education ،
United Arab Emirates.

~ 178 ~
ّ‫ّفيّكتبّالعلومّللمرحلة‬STEMّ‫درجةّتضمينّمعايير‬
‫ عطا هللا بن عوده العطوي‬.‫د‬
ّ ‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية‬

Marshall, S. P. (2008). Blessed Unrest: The Power of Unreasonable


People to Change the World. NCSSSMST Journal, 13(2), 8–14.
Maryland State Department of education. (2012). Maryland State STEM
Standards of Maryland. Washington, DC: The National
Academies Press. Retrieved From:
http://archives.marylandpublicschools.org/NR/rdonlyres/CE20EB8C-
629B-49B5-A65B-D59B3771F56A/32511/STEMStandards.pdf
National Research Council (NRC). (2011).Successful K-12 STEM
Education: A workshop Summary. Washington, DC: The National
Academies Press.
Stohlmann, M.; Moore, T. J.; McClelland, J. and Roehrig, G. H. (2011).
Impressions of a middle grades STEM integration program:
Educators share lessons learned from the implementation of a
middle grades STEM curriculum model. Middle School Journal.
September. 32-40.
Sandres, M. (2009). STEM, STEM Education, STEM mania. The
Technology Teacher, 68(4), 20-26.
United Nations Development Programme (UNDP).(2014). Arab
knowledge report: Youth and Localisation of Knowledg. Dubai:
Al Ghurair Printing and Publishing. Retrieved from:
https://www.undp.org/content/dam/rbas/report/UNDP-
GENERAL-REPORT-ENG.pdf.

References (Arabic & English)


Abdullah, A .)1108( .Proposed program based on the STEM approach in
Acquisition of the secondary stage mathematics teachers the
teaching excellence skills and its effect on their students'
development of divergent thinking skills .Mathematics Journal,
Egyptian Society of Mathematical Literation. 21.116-170 ،)1(

~ 171 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Abdulqader, A .)1107( .A suggested perception for a package of training


programs required to the application of STEM in the light of the
secondary school teachers training needs .International
Interdisciplinary Journal of Education. 6 .081-067 ،)6(
Akaygun, S & .Aslan-Tutak, F. (2016). STEM images revealing stem
conceptions of pre-service chemistry and mathematics teachers.
International Journal of Education in Mathematics, Science and
Technology, 4(1), 56- 71 .
Al-Bez, D .)1106( .Analysis of the content of science textbooks in the
upper grades of primary school in the light of the requirements of
STEM ،Journal of the world of education, ASCHRD, 18 .61-0 ،)1(
Al-Sadawy, A &.Alshamrani, S .)1106( .Education dependent on
criteria: Theoretical foundations and concepts. Riyadh :Arab
Bureau of Education for the Gulf States.
Al-Qadi ،A &.Alrabeah, S. (2018). Effective practice guid
STEM&STEAM is an integrated educational framework for
caring for talented and highly talented students by integrating
science, technology, engineering, art and mathematics .Dar Al
Hekma, Bahrain .
Al-Qathami, A .)1107( .Impact of using STEM on the teaching of math
to the academic achievement and thinking skills for the second
grade intermediate students. PHD dissertation ،Umm Al-Qura
University, Saudi Arabia.
AL- Qarni, M .)1108( .Program for the development of professional
competencies among the faculty members of the scientific
faculties of Bisha University in light of the requirements of the
entrance of integration between Science, Technology ،
Engineering and Mathematics (STEM) .Umm Al-qura University
Journal of Social Sconce.108-160 ،)0(01 ،
Al-Malki, M. (2018).The Effect of Teaching Science by using STEM
Approach in Developing Research Skills in Accordance with the
ISEF Standards among Primary Stage Student .International
Journal of Educational and Psychological Studies-001 ،)0(1 ،
.011
~ 181 ~
ّ‫ّفيّكتبّالعلومّللمرحلة‬STEMّ‫درجةّتضمينّمعايير‬
‫ عطا هللا بن عوده العطوي‬.‫د‬
ّ ‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية‬

Bakırcı, H & ،.Karışan, D. (2018). Investigating the Preservice Primary


School ،Mathematics and Science Teachers’ STEM Awareness.
Journal of Education and Training Studies, 6(1), 32-42.
Barcelona, K10 : )1101( .st Century Curriculum Change Initiative: A
Focus on STEM Education as an Integrated Approach to
Teaching and Learning .American Journal of Educational
Research.861-861،)01(1 ،
Bybee, R .)1101( .Advancing STEM Education: 2020 vision .Teaching
and Engineering Teacher.70.11-11، )0(
Bybee, R. (2013). The case of STEM education :Challenges and
opportunities .Effective Approaches in Science, Technology,
Engineering, and Mathematics. Evaluation, 7.6-0 ،)07(
Chaisri,A, Thathong, K(2014).The Nature of Science Represented in
Thai Biology Textbooks under the Topic of Evolution .Procedia -
Social and Behavioral Sciences616 – 610 ،) 006( ،.
Cinar, S ،.Pirasa, N & ،.Sadoglu, G. P. (2016). Views of Science and
Mathematics Pre-Service Teachers Regarding STEM .Universal
Journal of Educational Research .0187–0171 ،)6(1 ،
EL-Deghaidy ،H., Mansour, M., Alzaghibi, M., and Alhammad, K.
(2017). Context of STEM Integration in Schools: Views from in
service Science Teachers .EURASIA Journal of Mathematics
Science and Technology Education.1181-1111،)6(01،
First Excellence Conference for Science and Mathematics Education:
STEM .)1101( .First Excellence Conference for Science and
Mathematics Education: STEM, King Saud University, 5-
7/5/2015.
Hausamann, D .)1101( .Extracurricular Science Labs for (STEM) Talent
Support ،Roeper Review, 34.081-071 ،)1(
HACIOĞLU, Y., YAMAK, H & ،.KAVAK, N .)1106( .Pre-Service Science
Teachers’ Cognitive Structures Regarding Science ،Technology,
Engineering, Mathematics (STEM) and Science
Education .Journal of Turkish Science Education (TUSED) ،01 ،
.88
~ 180 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Gerlach, J. (2012). STEM: Defying a simple definition. NSTA Reports,


Arlington, VA :National Science Teachers Association .April 11 .
.7 - 0
Ghanem, T .)1101( .Design the superior curricula for the high schools
students in light of the STEM (Science -Technology- Engineering
Design- Mathematics.)Cairo :The National Center for
Educational Research and Development.
Ghanem, T. (2013). The Dimensions of STEM Curricula Design and the
Impact of A Proposed Curriculum in Earth System on the Light of
this Design in Development of Systems Thinking Skills For High
School Students .Journal of the Faculty of Education, Beni Suef
University ،December, (1), 115-155.
Lou, S.J., Tsai, H.Y., Tseng, K.H & .Shih ،R.C. (2014). Effects of
Implementing STEM - I Project- Based Learning Activities for
Female High School Students .International Journal of Distance
Education Technologies, 12.71-11 ،)0(
Malaka, Sawsan. .)1108( Investigate stakeholders’ perceptions of best
practices of stem education in the United Arab Emirates .Master
Thesis, The British University in Dubai Faculty of Education ،
United Arab Emirates.
Malkawi,A & .،AL-Yousefi, E. (2019). The extent of inclusion of STEM
approach criteria in the content of developed physics textbooks
for secondary stage in Jordan .Jordan Journal of Educational
Sciences (JJES).108-110 ،)1(01 .
Marshall, S. P .)1118( .Blessed Unrest: The Power of Unreasonable
People to Change the World .NCSSSMST Journal .01–8 ،)1(01 ،
Maryland State Department of education .)1101( .Maryland State STEM
Standards of Maryland .Washington ،DC: The National
Academies Press. Retrieved From:
http://archives.marylandpublicschools.org/NR/rdonlyres/CE20EB8C-
629B-49B5-A65B-D59B3771F56A/32511/STEMStandards.pdf.

~ 181 ~
ّ‫ّفيّكتبّالعلومّللمرحلة‬STEMّ‫درجةّتضمينّمعايير‬
‫ عطا هللا بن عوده العطوي‬.‫د‬
ّ ‫المتوسطةّفيّالمملكةّالعربيةّالسعودية‬

Mohammed, R. (2018). Using the integrated STEM approach supported


by cloud computing application to develop life skills,
mathematical correlation and the tendency towards scientific
study among middle school students .Egyptian Society of
Mathematical Literation.011-76 ،)7(10 .
Ministry of Education .)1107( .https://www.moe.gov.sa .Retrieved from:
https://www.moe.gov.sa/ar/news/Pages/si-math-center.aspx.
Ministry of Education .)1108( .The Arab Reality in TIMSS Tests and
Future Ambitions .Retrieved from :
https://www.moe.gov.sa/ar/news/Pages/t-m-2019-t.aspx
Ministry of Education .)1101( .Science textbook for the second grade
intermediate .Saudi Arabia, Riyadh.
Nassem, S &Amen, N. (2017). Scientific concepts for kindergarten and
future science .Riyadh :Rushd Library .
National Research Council (NRC). (2011).Successful K-12 STEM
Education :A workshop Summary .Washington, DC: The National
Academies Press.
Sandres, M .)1111( .STEM, STEM Education, STEM mania. The
Technology Teacher, 68(4), 20-26 .
Saudi-Vision2030 .)1106( .https://vision2030.gov.sa .Retrieved from :
https://www.vision2030.gov.sa/ar/download/file/fid/353.
Stohlmann, M ;.Moore, T. J.; McClelland, J. and Roehrig, G. H. (2011).
Impressions of a middle grades STEM integration program:
Educators share lessons learned from the implementation of a
middle grades STEM curriculum model .Middle School Journal .
September. 32-40.
United Nations Development Programme (UNDP).(2014 .)Arab
knowledge report: Youth and Localisation of Knowledg .Dubai:
Al Ghurair Printing and Publishing. Retrieved from :
https://www.undp.org/content/dam/rbas/report/UNDP-
GENERAL-REPORT-ENG.pdf.

~ 181 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Vasquez,J ،Comer,M & Sneider, C.(2019). STEM Lesson Essentials,


Grades 3-8 :integrating Science, Technology, Engineering, and
Mathematics. Hessah Aldawood (translator), Abdullah Alqathame
(translator). Riyadh: Arab Bureau of Education.
Zayton, A .)1101( .Contemporary global trends in science curricula and
its teaching .Jordan, Dar Al-chorok .

____

~ 181 ~
‫الكفاءة الداخلية الكمية يف كليات الدعوة واهلندسة‬
‫(‪)‬‬
‫والعلوم باجلامعة اإلسالمية‬
‫‪Internal Quantitative Efficiency in Da'awa,‬‬
‫‪Engineering and Science Colleges at The Islamic‬‬
‫‪University‬‬

‫د‪ .‬منصدور بن سعدد بن دمحم فرغدل‬


‫األستاذ املساعد بقسم الرتبية ابجلامعة اإلسالمية‬

‫(‪ )‬جتدر اإلشارة إىل أن هذا البحث يفول من عمادة البحث العلمي ابجلامعة اإلسالمية ابملدينة املنورة‪.‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مستخلصّالبحث‬
‫عنددوان الدراسددة‪ :‬الكفــاءة الداخليــة الكميــة يف كليــات الــدعوة وا ندســة والعلــوم‬
‫ابجلامعة اإلسالمية‪.‬‬
‫أهددداف الدراسددة‪ :‬هــدفت الدراســة إىل حســاب نســبة الكفــاءة الداخليــة الكميــة‬
‫لكليــات الــدعوة وا ندســة والعلــوم ابجلامعــة اإلســالمية ابملدينــة املنــورة‪ ،‬والتعــرو علــى‬
‫نسبة الفاقد التعليمي فيها‪.‬‬
‫مددنهج الدراسددة‪ :‬اســتخدم الباحــث املــنهج الوصــفي التحليلــي ابســتخدام طريقــة‬
‫الفوج احلقيقي لقيـاس الكفـاءة الداخليـة القائمـة علـى تتبـع فـوج مـن الطـالب مـن بدايـة‬
‫دخوله اجلامعة إىل صرجه فيها‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪ :‬استخدم الباحث استمارة جلمع البياانت الالزمة‪.‬‬
‫أهم نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ .0‬بلغــت نســبة الكفــاءة الداخليــة الكميــة لكليــة الــدعوة وأصــول الــدين ابلنســبة‬
‫إلمج ــايل الفص ــول الدراس ــية الـ ـيت قض ــاها مجي ــع املقبول ــون لفص ــول االلتح ــاق‬
‫الدراس ــية ‪ ،430 ،410 ،410 ،440 ،440‬عل ــى التـ ـوايل ‪%11،%23‬‬
‫‪.%14،%12،%10،‬‬
‫‪ .0‬بلغــت نســبة الفاقــد التعليمــي لكليــة الــدعوة وأصــول الــدين لفصــول االلتحــاق‬
‫الدراس ــية ‪ ،430 ،410 ،410 ،440 ،440‬عل ــى التـ ـوايل‪%01،%03،‬‬
‫‪.%02،%01،%01،‬‬

‫~ ‪~ 186‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫‪ .4‬بلغـ ــت نسـ ــبة الكفـ ــاءة الداخليـ ــة الكميـ ــة لكلي ـ ــة ا ندسـ ــة ابلنسـ ــبة إلمج ـ ــايل‬
‫الفص ــول الدراس ــية ال ــيت قض ــاها مجي ــع املقبول ــون حس ــب فص ــول االلتح ــاق‬
‫الدراسية ‪ 430 ،410 ،410‬على التوايل ‪.%11 ،%11 ،%11‬‬
‫‪ .1‬بلغـ ــت نسـ ــبة الفاقـ ــد التعليمـ ــي لكلي ـ ــة ا ندس ـ ــة حسـ ــب فصـ ــول االلتح ـ ــاق‬
‫الدراسية ‪ 430 ،410 ،410‬على التوايل ‪.%2 ،%0 ،%01‬‬
‫‪ .3‬بلغت نسبة الكفاءة الداخليـة الكميـة لكليـة العلـوم ابلنسـبة إلمجـايل الفصـول‬
‫الدراس ــية ال ــيت قض ــاها مجي ــع املقبول ــون حس ــب فص ــول االلتح ــاق الدراس ــية‬
‫‪ 430 ،410 ،410‬على التوايل ‪.%11،%22 ،%12‬‬
‫‪ .2‬بلغت نسبة الفاقد التعليمـي لكليـة العلـوم حسـب فصـول االلتحـاق الدراسـية‬
‫‪ 430 ،410 ،410‬على التوايل ‪.%01 ،%44 ،%01‬‬
‫‪ .2‬كانــت أعلــى نســبة فاقــد تعليمــي مــن نصــيب كليــة العلــوم؛ حيــث وصــل يف‬
‫دفعة الفصـل الثـاين لعـام ‪0141‬ه إىل ‪ ،%44‬بينمـا كـان األقـل مـن نصـيب‬
‫كليــة ا ندســة حيــث وصــل يف دفعــة الفصــل الدراســي الثــاين لعــام ‪0141‬ه‬
‫إىل ‪ %0‬فقط‪.‬‬

‫~ ‪~ 187‬‬
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Abstract
Study title: Evaluation of the Internal Quantitative Efficiency in
Da'awa, Engineering and Science Colleges at The Islamic University.
Aims of the Study: To calculate the percentage of the Internal
quantitative efficiency and Identifying the amount of the educational
wastage in the Colleges of daawa, engineering and Science at The Islamic
University in Almaddina.
Study Design: Descriptive analytical approach and real group method
were used by the researcher to measure the internal efficiency that based on
tracking of a group of students
since admission up to the graduation.
Materials and methods: Specific form was utilized for date collection.
Study results:
1. The percentage of the internal quantitative efficiency of the College
of Daawa for the enrollment classes 331, 332, 341, 342, 351 was
83%, 86%, 82%, 80%, 75% respectively.
2. The cost of the educational wastage in the College of Daawa for the
enrollment classes 331, 332, 341, 342, 351 was 17%, 14%, 18%,
20%, 25% respectively.
3. The percentage of the internal quantitative efficiency of the
engineering college for the enrollment classes 341, 342, 351
showed to be 90%, 94%, 98% respectively.
4. The cost of the educational wastage in the college of engineering
for the enrollment classes 341, 342, 351 was 10%, 6%, 2%
respectively.
5. The percentage of the internal quantitative efficiency of the science
school classes 341, 342, 351 was 86%, 67%, 80% respectively
6. The cost of the educational wastage in the science school of for the
enrollment classes 341, 342, 351 was 14%, 33%, 14% respectively,
The highest educational wastage was attributed to the college of
Science, as it reached 33% in second semester of 1434AH while the
lowest was assign to the college of Engineering when it reached 2%
in the second term of 1434AH.

~ 188 ~
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫إن املــدقق يف رؤيــة اململكــة ‪0141‬م جيــد أهنــا ركــزت بشــكل كبــري علــى الوصــول‬
‫إىل اس ــتخدام امل ـوارد املتاح ــة للدول ــة االس ــتخدام األمث ــل‪ ،‬م ــع صف ــيض الفاق ــد إىل أد‬
‫مسـتوايته‪ ،‬والوصـول أبداء كـل القطاعـات احليويــة يف اململكـة العربيـة السـعودية ‪ -‬سـواء‬
‫كانــت حكوميــة أو قطاعــات خاصــة أو خرييــة‪ -‬إىل األداء الكــةء والفاعــل؛ لتحقيــق‬
‫التنمية املستدامة والرخاء والرفاهية للمواطن‪.‬‬
‫ومــن األهــداو األساســية يف رؤيــة ‪ 0141‬هــدو إسـرتاتيجي كبــري يتعلــق بفاعليــة‬
‫احلكومة‪ ،‬فقـد جـاء يف الرؤيـة مـا نصـه‪" :‬لقـد تنـامى دور احلكومـة منـذ أتسـيس اململكـة‬
‫العربيــة الســعودية بشــكل كبــري جــدا‪ ،‬يفــا يتطلّــب تطــويرا مســتمرا ألدائهــا ليكــون مواكبــا‬
‫للتطلّعــات واآلمــال وقــادرا علــى مواجهــة التح ـ ّدايت؛ لــذلك‪ ،‬سنســعى إىل العمــل وفــق‬
‫معايري عالية من الشفافية واملساءلة‪ ،‬وسنلتزم إبدارة مـواردان املاليـة بكفـاءة واقتـدار‪ ،‬كمـا‬
‫ســنكون م ـرنني يف هيكليتنــا ومعتمــدين علــى ثقافــة األداء يف مجيــع أعمالنــا"‪ .‬ولتحقيــق‬
‫هذا ا دو‪ ،‬البد جلميع مؤسسات احلكومة أن ترفـع كفـاءة إنفـاق هـا وصفـيض الفاقـد‬
‫إىل أد مســتوايته‪ ،‬واجلامعــات الســعودية إحــدى هــذه املؤسســات الــيت تعتمــد عليه ــا‬
‫حكومة اململكة العربية السعودية يف حتقيق التنمية املسـتدامة مـن خـالل حتسـني وتطـوير‬
‫وتنمي ــة ق ــدرات امل ـواطن الس ــعودي‪ ،‬واجلامع ــة اإلس ــالمية إح ــدى تل ــك اجلامع ــات ال ــيت‬
‫منوط اا اإلسهام يف التنمية املستدامة للمملكة العربية السعودية؛ لذلك البد للجامعـة‬
‫مــن رفــع كفاءهتــا الداخليــة واخلارجيــة الكميــة والنوعيــة‪ ،‬وال ميكــن حتقيــق ذل ــك إال إذا‬
‫قامت اجلامعة بعمل دراسـات ملعرفـة مـدى كفاءهتـا الداخليـة واخلارجيـة الكميـة والنوعيـة‬

‫~ ‪~ 181‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫للوقــوو علــى مكــامن اخللــل وكيفيــة عالجــه للوصــول إىل أعلــى كفــاءة وابلتــايل صفــيض‬
‫الفاقــد التعليمــي؛ وابلتــايل حتقيــق هــدو رفــع فاعليــة احلكومــة املنصــوص عليــه يف رؤيــة‬
‫اململكة ‪0141‬؛ لذلك جاءت هذه الدراسة‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫تـ ــويل حكومـ ــة اململكـ ــة العربيـ ــة السـ ــعودية اهتمامـ ــا كبـ ــريا ابلتعلـ ــيم‪ ،‬لـ ــذلك فقـ ــد‬
‫خصصـت حكومــة خــادم احلــرمني الشـريفني امللـك ســلمان بــن عبــدالعزيز ‪-‬حفظــه ن‪-‬‬
‫مبــال كبــرية مــن ميزانياهتــا لقطــاع التعلــيم‪ ،‬ففــي بيــان وزارة املاليــة مليزانيــة (‪0101‬م) مت‬
‫صصيص مبل ‪ 014‬مليـار رايل تقريبـا لقطـاع التعلـيم‪ ،‬وذلـك مـن إمجـايل ميزانيـة الدولـة‬
‫املقدرة بـ ‪ 0012‬مليار رايل أي ما ميثل تقريبا ‪ %01‬من إمجايل امليزانية‪.‬‬
‫وال شــك أن إنفــاق هــذا املبل ـ تقابلــه حتــدايت كبــرية جيــب أن تعيهــا وزارة التعلــيم‬
‫واجلامع ــات‪ ،‬وم ــن تل ــك التح ــدايت حتقي ــق رؤي ــة ‪ 0141‬يف جم ــال رف ــع مؤش ــر فاعلي ــة‬
‫احلكومة‪ ،‬والوصول اا إىل املرتبة (‪ )01‬حبلول عام ‪0141‬م إبذن ن‪.‬‬
‫ولعل من أبرز العقبات اليت تواجه وزارة التعليم واجلامعات لتحقيـق رؤيـة ‪0141‬م‬
‫يف جمال فاعلية احلكومة كلفة الفاقـد التعليمـي‪ ،‬والـذي يعـ ‪ :‬نسـبة األمـوال املهـدرة مـن‬
‫إمجـ ــايل ميزانيـ ــة التعلـ ــيم بسـ ــبب ابف ـ ـاض الكفـ ــاءة الداخليـ ــة للتعلـ ــيم بشـ ــقيها الكمـ ــي‬
‫والكيفـي‪ ،‬والـيت تعـ حتقيـق األهــداو الكميـة والنوعيــة الـيت وضــعتها املؤسسـة لنفســها‪،‬‬
‫فكلما زادت الكفاءة الداخلية واخلارجيـة للتعلـيم زادت كفـاءة اإلنفـاق التعليمـي وقلـت‬
‫كلفــة الفاقــد التعليمــي؛ وابلتــايل زادت فاعليــة املؤسســات التعليميــة‪ ،‬وهــذا يــؤدي بــدوره‬
‫إىل حتقيق رؤية ‪ 0141‬يف جمال فاعلية احلكومة والوصول ابلكفاءة الداخليـة واخلارجيـة‬
‫إىل أعلى مستوايهتا‪.‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫مــن هــذا املنطلــق؛ ف نــه البــد مــن عمــل دراســات علميــة يــتم مــن خال ــا التعــرو‬
‫على واقع الكفاءة الداخلية واخلارجية لكليات اجلامعة اإلسالمية ابملدينة املنـورة‪ ،‬وكلفـة‬
‫الفاقــد النــاتج عنهــا يف كافــة مراحــل التعلــيم‪ ،‬والتعــرو علــى أســبااا وطرائــق عالجهــا؛‬
‫ح ـ ــىت يتس ـ ــأ للجامع ـ ــة معاجلته ـ ــا؛ للوص ـ ــول ابلكف ـ ــاءة الداخلي ـ ــة للجامع ـ ــة إىل أعل ـ ــى‬
‫مســتوايهتا؛ وابلتــايل خفــض كلفــة الفاقــد التعليمــي إىل أد مســتوايته؛ لــذلك ج ــاءت‬
‫ه ــذه الدراس ــة‪ ،‬وال ــيت بعنـ ـوان‪( :‬الكف ــاءة الداخلي ــة الكمي ــة لكلي ــات ال ــدعوة وا ندس ــة‬
‫والعلوم ابجلامعة اإلسالمية ابملدينة املنورة)‪.‬‬
‫لــذلك؛ قــام الباحــث حبس ــاب نس ــبة الكفــاءة الداخلي ــة الكمي ــة لكليــات ال ــدعوة‬
‫وا ندس ـ ـ ــة والعل ـ ـ ــوم يف اجلامع ـ ـ ــة اإلس ـ ـ ــالمية ابس ـ ـ ــتخدام امل ـ ـ ــنهج الوص ـ ـ ــفي التحليل ـ ـ ــي‪،‬‬
‫وابستخدام طريقة الفوج احلقيقي القائمة على تتبع فـوج مـن الطـالب مـن بدايـة دخولـه‬
‫اجلامعــة إىل صرجــه فيهــا‪ ،‬وذل ــك اــدو التعــرو علــى كلف ــة الفاقــد التعليم ــي يف ه ــذه‬
‫الكليات ومقدار ا در يف ميزانية اجلامعة ليتسأ للجامعة معرفة أسـبابه وطرائـق عالجـه‬
‫وصفيضه؛ وابلتايل رفع كفاءة اإلنفاق يف ميزانيتها وحتقيق املطلوب يف رؤية ‪0141‬م‪.‬‬
‫أسئلة البحث‪:‬‬
‫السددؤال األول‪ :‬مــا نســبة الكفــاء الداخليــة الكميــة لكليــة الــدعوة وأصــول الــدين‬
‫لدفعات ‪430 ،410 ،410 ،440 ،440‬؟‬
‫الس ددؤال الث دداين‪ :‬م ــا نس ــبة الكف ــاء الداخلي ــة الكمي ــة لكلي ــات ا ندس ــة والعل ــوم‬
‫لدفعات ‪430 ،410 ،410‬؟‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الس ددؤال الثال د دث‪ :‬م ــا نس ــبة الفاق ــد التعليم ــي للطال ــب اخلـ ـريج يف كلي ــة ال ــدعوة‬
‫وأصول الدين لدفعات ‪430 ،410 ،410 ،440 ،440‬؟‬
‫السددؤال الرابددع‪ :‬مــا نســبة الفاقــد التعليمــي للطالــب اخل ـريج يف كليــات ا ندســة‬
‫والعلوم لدفعات ‪430 ،410 ،410‬؟‬
‫‪ 440‬تع الفصل الدراسي األول للعام الدراسي ‪ 0144‬ه‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يه ــدو البح ــث إىل حس ــاب نس ــبة الكف ــاءة الداخلي ــة الكمي ــة لكلي ــات ال ــدعوة‬
‫وا ندس ــة والعل ــوم يف اجلامع ــة اإلس ــالمية ابملدين ــة املن ــورة‪ ،‬وين ــدرج حت ــت ه ــذا ا ــدو‬
‫الرئيس أهداو تفصيلية إجرائية وهي‪:‬‬
‫‪ -0‬التع ـ ــرو عل ـ ــى نس ـ ــبة الكف ـ ــاءة الداخلي ـ ــة الكمي ـ ــة لكلي ـ ــات‪ :‬ال ـ ــدعوة‪،‬‬
‫وا ندسة‪ ،‬والعلوم‪.‬‬
‫التعــرو علــى نســبة الفاقــد التعليمــي النــاتج مــن نســبة الكفــاءة الداخليــة‬ ‫‪-0‬‬
‫لكليات‪ :‬الدعوة‪ ،‬وا ندسة‪ ،‬والعلوم‪.‬‬
‫أمهية موضوع البحث وأسباب اختياره‪:‬‬
‫ميكن أن تتلخص أمهية املوضوع يف النقاط الرئيسة التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬املسامهة يف رفع كفاءة التخطيط التعليمي يف اجلامعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -0‬مســاعدة املخططــني يف اجلامعــة اإلســالمية علــى حتديــد نقــاط الضــعة‬
‫والق ــوة يف جم ــال الكف ــاءة الداخلي ــة الكمي ــة لكلي ــات‪ :‬ال ــدعوة وا ندس ــة‬
‫والعلوم‪.‬‬
‫مساعدة املخططني يف رفع فاعلية وكفاءة اإلنفاق التعليمي‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫مساعدة الباحثني على استنباط دراسات أخرى مكملة ا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫حدود البحث‪:‬‬
‫احلــدود املوضــوعية‪ :‬اقتصــرت الدراســة علــى حســاب نســبة الكفــاءة الداخليــة‬ ‫‪-0‬‬
‫الكمية ونسبة الفاقد التعليمي للطالب اخلريج‪.‬‬
‫احلـ ـ ــدود الزمانيـ ـ ــة‪ :‬اقتصـ ـ ــرت الدراسـ ـ ــة علـ ـ ــى دفعـ ـ ــات ‪،410 ،440 ،440‬‬ ‫‪-0‬‬
‫‪ 430 ،410‬ابلنســبة لكليــة الــدعوة وأصــول الــدين‪ ،‬ودفعــات ‪،410 ،410‬‬
‫‪ 430‬لكلية ا ندسة والعلوم‬
‫احلــدود املكاني ــة‪ :‬كلي ــة ال ــدعوة وأص ــول الــدين‪ ،‬وكلي ــة ا ندس ــة‪ ،‬وكلي ــة العل ــوم‬ ‫‪-4‬‬
‫ابجلامعة اإلسالمية ابملدينة املنورة‪.‬‬
‫منهج البحث‪:‬‬
‫اســتخدم الباحــث املــنهج الوصــفي التحليلــي‪ ،‬واس ــتخدام طريقــة الف ــوج احلقيق ــي‬
‫لقياس الكفاءة الداخليـة القائمـة علـى تتبـع فـوج مـن الطـالب مـن بدايـة دخولـه اجلامعـة‬
‫إىل صرجه فينها‪.‬‬
‫أداة البحث‪:‬‬
‫استخدم الباحث استمارة مجع البياانت التالية‪:‬‬
‫اخلرجيون‬
‫جمموع‬
‫(‪)83‬‬ ‫(‪)85‬‬ ‫(‪)88‬‬ ‫(‪)86‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫(‪) 4‬‬ ‫املقبولون‬ ‫الفصل‬
‫اخلرجيون‬
‫فصل‬ ‫فصل‬ ‫فصل‬ ‫فصول‬ ‫فصول‬ ‫فصول‬ ‫فصول‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫املعادالت املستخدمة يف الدراسة واألساليب اإلحصائية‪ّ :‬‬


‫قام الباحث ببناء املعادالت التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬نســبة املتخــرجني يف ‪ 1‬فصــول دراســية = إمجــايل املتخــرجني يف ‪ 1‬فصــول‬
‫دراسية ‪/‬إمجايل املقبولني يف فصل التحاقهم ×‪.011‬‬
‫‪ -0‬نسـ ـ ــبة املتخـ ـ ــرجني = إمجـ ـ ــايل املتخـ ـ ــرجني ‪ /‬إمجـ ـ ــايل املقب ـ ـ ـولني يف فصـ ـ ــل‬
‫التحاقهم × ‪.011‬‬
‫‪ -4‬متوسط فصول التخرج للخريج الواحـد مـن إمجـايل الفصـول الدراسـية الـيت‬
‫قضــاها إمجــايل املقب ـولني = إمجــايل الفصــول الدراســية الــيت قضــاها إمجــايل‬
‫املقبولني ‪ /‬إمجايل اخلرجيون‪.‬‬
‫‪ -1‬متوسط فصول التخرج للخريج الواحـد مـن إمجـايل الفصـول الدراسـية الـيت‬
‫قض ــاها اخلرجي ــون = إمج ــايل الفص ــول الدراس ــية ال ــيت قض ــاها اخلرجي ــون ‪/‬‬
‫إمجايل اخلرجيون‪.‬‬
‫‪ -3‬الكفــاءة الكميــة الداخليــة حســب إمجــايل الفصــول الدراســية الــيت قضــاها‬
‫املقبول ــون = إمج ــايل فص ــول التخ ــرج النظامي ــة للخ ـريج الواح ــد ‪ /‬متوس ــط‬
‫فصـول التخـرج للخـريج الواحــد مـن إمجـايل الفصــول الدراسـية الـيت قضــاها‬
‫إمجايل املقبولني ×‪.011‬‬
‫‪ -2‬الكفــاءة الكميــة الداخليــة حســب إمجــايل الفصــول الدراســية الــيت قضــاها‬
‫اخلرجي ــون = إمج ــايل فص ــول التخ ــرج النظامي ــة للخـ ـريج الواح ــد ‪ /‬متوس ــط‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫الفصول الدراسية اليت قضاها اخلريج الواحد من إمجايل الفصول الدراسـية‬


‫اليت قضاها اخلرجني ×‪.011‬‬
‫‪ -2‬الفاقد التعليمي حسب إمجايل الفصول اليت قضـاها املقبولـون = ‪- 011‬‬
‫الكفــاءة الكميــة الداخليــة حســب إمجــايل الفصــول الدراســية الــيت قضــاها‬
‫املقبولون‪.‬‬
‫‪ -1‬الفاقــد التعليمــي للخــرجيني مــن إمجــال الفصــول الــيت قضــاها اخلرجيــون =‬
‫‪ - 011‬الكفـاءة الكميـة الداخليـة حســب إمجـايل الفصـول الدراسـية الــيت‬
‫قضاها اخلرجون‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫اإلطارّالنظري‪:‬‬
‫الكف ـ ــاءة يف التعلـ ـ ــيم‪ :‬تعـ ـ ــد الكف ـ ــاءة الداخليـ ـ ــة الكميـ ـ ــة م ـ ــن املؤش ـ ـ ـرات املهمـ ـ ــة‬
‫للمؤسسات التعليمية‪ ،‬والـيت تتعـرو مـن خال ـا علـى مقـدار الفاقـد الرتبـوي مـن إمجـايل‬
‫ما تنفقه املؤسسة التعليمية على جرجاهتا؛ وابلتايل تعمل على صفيض ذلك ا در‪.‬‬
‫والكفــاءة تعـ أن‪ :‬حتقــق املؤسســة أهــدافها املطلوبــة أبقــل جمهــود‪ ،‬ومــال‪ ،‬ووقــت‪.‬‬
‫أي أن هنــاك عالقــة بــني املــدخالت واملخرجــات‪ ،‬مبعــأ دخــر أن يــتم حتقيــق أكــه قــدر‬
‫من املخرجات أبقل شيء من املدخالت‪.‬‬
‫ويعرفه ــا ــري اخلوي ــت (امله ــدي‪ )0104،‬أبهن ــا‪ :‬احلص ــول عل ــى أك ــه ق ــدر م ــن‬
‫املخرج ـ ــات ابس ـ ــتخدام جمموع ـ ــة حم ـ ــددة م ـ ــن امل ـ ــدخالت‪ ،‬أي أن هن ـ ــاك عالق ـ ــة ب ـ ــني‬
‫املدخالت واملخرجات‪ ،‬فمثال‪ :‬لـو كانـت مـدخالت مؤسسـة مـا تـؤدي إىل نسـبة معينـة‬
‫مــن جرجــات معينــة‪ ،‬ف ـ ذا مت حتقيــق هــذه النســبة ميكــن القــول أبن هنــاك كفــاءة عاليــة‬
‫بنسـ ــبة ‪ .%011‬أمـ ــا إذا ابفضـ ــت النسـ ــبة‪ ،‬ف ـ ـ ن الكفـ ــاءة تـ ــنخفض مبقـ ــدار ابفـ ــاض‬
‫النس ــبة‪ ،‬فم ــثال‪ :‬ل ــو أن معم ــال كان ــت مدخالت ــه تن ــتج ‪ 011‬وح ــدة م ــن من ــتج مع ــني‬
‫بتكــالية معينــة‪ ،‬فـ ذا أنــتج املعمــل ‪ 011‬وحــدة فــيمكن القــول أبن هــذا املعمــل تكــون‬
‫الكف ــاءة في ــه بنس ــبة ‪ ،٪011‬وإذا كان ــت جرجات ــه ‪ 11‬وح ــدة‪ ،‬ف ن ــه ميك ــن الق ــول أبن‬
‫كفاءة املعمل ‪ ،٪11‬وهكذا‪.‬‬
‫ويـرى (القحطـاين وبوطبيـة‪ )0103 ،‬أبنـه يقصـد ابلكفـاءة مـن منظـور اقتصــادي‪:‬‬
‫العالقــة بــني مــا ه ــو متــاح مــن م ـوارد وم ــا ه ــو متوقــع مــن نت ــائج مــن خ ــالل زايدة ك ــم‬
‫املخرجات ونوعها على أساس كمية املدخالت‪.‬‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫والكفاءة التعليمية‪ :‬تعرو أبهنا مدى قدرة األنظمة التعليمية على حتقيـق أهـدافها‬
‫الداخليــة واخلارجيــة أبقــل جهــد ووقــت ومــال يفكــن‪ ،‬أي أنــه توجــد عالقــة عكســية بــني‬
‫الكفاءة التعليمية والفاقد التعليمي‪ ،‬فكلمـا زادت الكفـاءة التعليمـة قـل الفاقـد التعليمـي‬
‫والعكس صحيح‪.‬‬
‫ويعرفهــا (القحطــاين وبوطيبــة‪ )0103 ،‬أبهنــا‪ :‬حتقيــق مســتوى معــني مــن التعلــيم‬
‫أبد حد من ا در‪ ،‬وهي تع أيضا قياس جرجات التعليم يف ضوء مدخالته‪.‬‬
‫أمهية حساب الكفاءة التعليمية‪:‬‬
‫‪ -0‬صفيض الفاقد التعليمي إىل أقل مستوى يفكن‪.‬‬
‫‪ -0‬تبص ــري املخطط ــني بنق ــاط الض ــعة والق ــوة يف جم ــال كف ــاءة املؤسس ــة‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫‪ -4‬صفيض مقدار املدخالت وتعظيم املخرجات التعليمية‪.‬‬
‫‪ -1‬اوافظة على موارد املؤسسة التعليمية وتوجيهها التوجيه األمثل‪.‬‬
‫أنواع الكفاءة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬كفدداءة تعليميددة داخليددة‪ :‬وهــي تع ـ مــدى قــدرة النظــام الرتبــوي والتعليمــي‬
‫ً‬
‫على حتقيق األهداو اليت وضعها لنفسه أبقل جمهود‪ ،‬ووقت‪ ،‬ومال‪.‬‬
‫وتنقسم الكفاءة الداخلية إىل قسمني‪:‬‬
‫الكفـ ـ ــاءة الداخليـ ـ ــة التعليميـ ـ ــة الكميـ ـ ــة‪ :‬وتع ـ ـ ـ ‪ :‬أن يكـ ـ ــون النظـ ـ ــام‬ ‫‪-0‬‬
‫التعليمي قادرا على صريج مجيع طالبه يف مرحلة معينـة دون رسـوب‪،‬‬
‫أو تسرب يف الوقت اودد للمرحلة‪ ،‬فمثالُ لو دخـل فـوج مكـون مـن‬
‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ 0111‬طالــب يف املرحلــة الثانويــة يف ســنة حمــددة‪ ،‬ف ـ ذا صــرج مجيــع‬


‫طــالب الف ــوج بع ــد مــرور ‪ 4‬ســنوات‪ ،‬وه ــي املــدة النظاميــة للمرحل ــة‬
‫الثانوية‪ ،‬ف ننا نقول الكفاءة الكمية التعليمية متحققـة بنسـبة ‪٪011‬‬
‫يف هــذا النظــام‪ ،‬أمـا إن كــان هنــاك رســوب‪ ،‬أو تســرب‪ ،‬فـ ن الكفــاءة‬
‫تنخفض بنسبة ارتفاع الرسوب‪ ،‬والتسرب‪.‬‬
‫الكفــاءة الداخليــة التعليميــة النوعيــة‪ :‬وتع ـ ‪ :‬مقــدرة النظــام التعليمــي‬ ‫‪-0‬‬
‫والرتبــوي علــى حتقيــق مجيــع املهــارات‪ ،‬والقــيم‪ ،‬واملعــارو الــيت حــددها‬
‫ملخرجاته‪.‬‬
‫اثنيًا‪ :‬الكفاءة التعليمية اخلارجية‪ :‬وهي تع مقدرة النظـام التعليمـي علـى حتقيـق‬
‫مجيع متطلبات‪ ،‬وتطلعات‪ ،‬وأهداو اجملتمع يف جرجاته‪.‬‬
‫العالقة بني الكفاءة الداخلية الكمية والفاقد التعليمي‪:‬‬
‫هن ــاك عالق ــة عكس ــية ب ــني الكف ــاءة الداخلي ــة الكمي ــة والفاق ــد التعليم ــي؛ ف ــأي‬
‫ابفــاض للكفــاءة الداخليــة الكميــة للمؤسســات التعليميــة يتبعــه ارتفــاع يف كلفــة الفاقــد‬
‫التعليمي والعكس صحيح‪ ،‬فمثال لو مت حساب الكفاءة الداخليـة لنظـام تعليمـي معـني‬
‫وكانــت النتيج ــة ‪ ،%11‬ف ـ ن الفاقــد التعليم ــي يك ــون ‪ ،%01‬أم ــا إذا كان ــت الكف ــاءة‬
‫الداخلي ــة ‪ %21‬فـ ـ ن الفاق ــد التعليم ــي يص ــبح ‪ ،%41‬أي أن النظ ــام التعليم ــي يه ــدر‬
‫‪ %41‬من إنفاقه‪.‬‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫الكفاءة الداخلية الكمية‪:‬‬ ‫أسباب اخنفا‬


‫‪ -0‬الرســوب‪ ،‬والــذي يعـ ‪ :‬إخفــاق الطالــب يف احلصــول علــى الدرجــة الــيت تؤهلــه‬
‫لالنتقال للمسـتوى األعلـى أو النجـاح يف مقـرر معـني؛ وابلتـايل إعـادة الطالـب‬
‫للمستوى الدراسـي أو املـادة الدراسـية يزيـد مـن كلفـة اإلنفـاق عليـه مـن خـالل‬
‫زايدة سـ ــنوات أو فصـ ــول صرجـ ــه عـ ــن املـ ــدة املقـ ــررة‪ ،‬فمـ ــثال يف بعـ ــض ب ـ ـرامج‬
‫البكــالوريوس تكــون مــدة احلصــول علــى الدرجــة ‪ 1‬فصــول دراســية فـ ذا رســب‬
‫الطالـ ــب أتخـ ــر صرجـ ــه إىل ‪ 1‬فصـ ــول دراسـ ــية أو أكث ـ ــر‪ ،‬وأي فص ـ ــل يدرس ـ ــه‬
‫الطال ــب زايدة ع ــن امل ــدة املق ــررة يعـ ـ نق ــص يف الكف ــاءة وزايدة يف الفاق ــد أو‬
‫ا ــدر التعليمــي؛ وابلتــايل هــذا يــؤدي إىل ابفــاض الكفــاءة الداخليــة الكميــة‬
‫مبقدار تلك الزايدة‪.‬‬
‫‪ -0‬التسرب‪ ،‬وميكن تعريفه أبنه‪ :‬انقطاع الطالب عـن الدراسـة وعـدم التحاقـه أبي‬
‫مؤسسة تعليمية؛ وابلتايل ف ن كل األموال اليت انفقت عليـه تعـد فاقـدا تعليميـا‬
‫أو هـدرا تربـواي ألنـه مل يكمـل الـهانمج املطلـوب إكمالـه؛ وابلتـايل كـل الفصــول‬
‫اليت درسها حتسب من إمجايل فـوج الطـالب الـذي التحـق معهـم؛ ابلتـايل تـؤثر‬
‫على الكفاءة الداخلية الكمية مبقدار‪ ،‬وتزيد من نسـبة الفاقـد التعليمـي مبقـدار‬
‫الفصول الدراسية اليت قضاها املتسرب‪.‬‬
‫أساليب رفع الكفاءة الداخلية الكمية للتعليم‪:‬‬
‫صفيض نسبة الرسوب والتسرب‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫حتسني البيئة التعليمية‪.‬‬ ‫‪-0‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫حتسني وتطوير أداء املعلمني‪.‬‬ ‫‪-4‬‬


‫تطوير املناهج التعليمية‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تطوير وحتسني أساليب التقومي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تطوير نظم القبول يف املؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫طرائق حساب الكفاءة الداخلية الكمية‪:‬‬


‫هناك عدة طرائق حلساب الكفاءة الداخلية الكميـة‪ ،‬وسـوو نتطـرق ألهـم ثـالث‬
‫طرائق وأشهرها‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -0‬طريقة الفوج احلقيقي‪:‬‬
‫تقوم هذه الطريقـة علـى أن يـتم تتبـع فـوج حقيقـي مـن طـالب مرحلـة معينـة سـنواي‬
‫من ــذ دخ ــو م يف ه ــده املرحل ــة إىل أن يتخ ــرج فيه ــا كام ــل الف ــوج‪ ،‬حبي ــث ي ــتم إحص ــاء‬
‫إمجايل سـنوات الرسـوب‪ ،‬والتسـرب‪ ،‬والنجـاح للفـوج؛ ليـتم مـن خاللـه حسـاب الكفـاءة‬
‫الداخليــة الكميــة للفــوج‪ ،‬وهــذه الطريقــة تعــد دقيقــة جــدا؛ ألهنــا تعتمــد علــى تتبــع كــل‬
‫طالب من طالب الفوج يف كل سنوات دراسته إىل صرجه‪ ،‬أو تسـربه‪ ،‬لكـن يعيبهـا أهنـا‬
‫مكلفة‪ ،‬يف املال‪ ،‬أو اجملهود‪ ،‬أو الوقت‪.‬‬
‫‪ -0‬طريقة الفوج الظاهري‪:‬‬
‫ه ــذه الطريق ــة تق ــوم عل ــى أس ــاس أن هن ــاك فوج ــا م ــن الط ــالب دخ ــل يف مرحل ــة‬
‫دراســية معينــة يف عــام معــني‪ ،‬وصــرج بعــد مضــي مــدة املرحلــة دون النظــر إىل أي عوامــل‬
‫أخــرى‪ ،‬فيــتم قســمة إمجــايل الطــالب املتخــرجني يف العــام الــذي صرجـوا فيــه علــى إمجــايل‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫الطــالب املقيــدين يف عــام القيــد‪ ،‬وابلتــايل يــتم حســاب الكفــاءة الداخليــة ــذا الفــوج‪،‬‬
‫فمــثال لــو نريــد أن ســب الكفــاءة الداخليــة للمرحلــة الثانويــة للطالــب املتخــرج يف عــام‬
‫‪ 0141‬ه‪ ،‬ف ننــا نق ــوم بقســمة إمجــايل الط ــالب املتخــرجني عــام ‪0141‬ه عل ــى ع ــدد‬
‫الط ــالب املقي ــدين يف ع ــام ‪0142‬ه‪ ،‬وه ــي بداي ــة التح ــاق الط ــالب املتخ ــرجني‪ ،‬فل ــو‬
‫فرض ــنا أن فوجـ ــا مـ ــن الطـ ــالب كـ ــان عـ ــددهم ‪ 0111‬طالـ ــب التحق ـ ـوا عـ ــام ‪0142‬ه‬
‫ابملرحلة املتوسطة‪ ،‬ويف عام ‪ 0141‬ه صرج منهم ‪ 111‬طالب‪ ،‬فـ ن الكفـاءة الداخليـة‬
‫تكون‪.٪11=011*0111/111 :‬‬
‫‪ -4‬طريقة إعادة تركيب الفوج‪:‬‬
‫يــرى ( القحطــاين وبوطبيــة‪ )0103 ،‬أن هــذه الطريقــة تعتمــد عل ــى بنــاء التــاريخ‬
‫الدراســي للفــوج مــن ســنة إىل أخــرى بنــاء علــى معطيــات مفصــلة عــن عــدد النــاجحني‪،‬‬
‫وعدد الراسبني‪ ،‬وعدد املتسربني انتهى‪ .‬وميكن توضيح الطريقة من خالل املثال التايل‪:‬‬
‫لو أرادان أن سب الكفاءة الداخلية لطالب املرحلـة املتوسـطة يف الفـرتة مـن عـام‬
‫‪0101- 0103‬؛ ف نــه جيــب أن ســب أوال معــدالت النجــاح‪ ،‬والرســوب‪ ،‬والتســرب‬
‫يف ك ــل س ــنة م ــن س ــنوات ه ــده املرحل ــة‪ ،‬ويف ك ــل ص ــة م ــن ص ــفوو الس ــنة‪ ،‬وم ــن مث‬
‫نفـرتض أن هنـاك فوجــا مكـوان مــن ‪ 0111‬طالـب قيــد يف املرحلـة يف بدايــة الفـرتة‪ ،‬ومــن‬
‫مث نطبــق علــى هــذا الفــوج معــدالت النجــاح‪ ،‬والرســوب‪ ،‬والتســرب يف كــل مرحلــة مــن‬
‫مراحــل الف ــرتة إىل دخ ــر ســنة يس ــمح ا ــا النظــام التعليم ــي بع ــد الفــرتة النظامي ــة او ــددة‬
‫للمرحلة‪ ،‬وهـي يف حالـة املرحلـة املتوسـطة ثـالث سـنوات‪ ،‬ومـن مث نقـوم حبسـاب إمجـايل‬
‫خرجيي الفوج من إمجايل املقيدين‪ ،‬وبعد ذلك يتم حساب إمجايل سـنوات الدراسـة الـيت‬
‫قضـاها اخلرجيـون‪ ،‬وحيمــل هـذا الفــوج إمجـايل ســنوات الرسـوب‪ ،‬والتســرب حـىت التخــرج‪،‬‬
‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫و ســب أيضــا إمجــايل الســنوات الــيت مــن املفــرتض أن يقضــيها خرجيــو الفــوج يف املــدة‬
‫النظامية أي بدون رسـوب أو تسـرب‪ ،‬وبقسـمة جممـوع السـنوات الـيت يقيضـها اخلرجيـون‬
‫بدون رسوب وتسـرب علـى إمجـايل السـنوات الـيت يقضـيها اخلرجيـون مـع وجـود رسـوب‪،‬‬
‫وتسرب ميكننا حساب نسبة الكفاءة الداخلية الكمية للفوج‪.‬‬

‫الدراساتّالسابقة‪ّ ّ:‬‬
‫دراســة البــاحثني اجلروشــي والفضــيل (‪ ،)0102‬وهــي بعن ـوان‪ :‬قيــاس الكفــاءة‬ ‫‪-0‬‬
‫اإلنتاجي ــة الداخلي ــة للعملي ــة التعليمي ــة يف مؤسس ــات التعل ــيم الع ــايل‪ ،‬وهت ــدو‬
‫هذه الورقة إىل قياس الكفاءة الداخليـة للعمليـة التعليميـة يف مؤسسـات التعلـيم‬
‫العايل يف ليبيـا‪ ،‬وذلـك مـن خـالل دارسـة تطبيقيـة حلالـة كليـة االقتصـاد والعلـوم‬
‫السياسـ ـ ــية جبامعـ ـ ــة مص ـ ـ ـراتة‪ ،‬وتناولـ ـ ــت الدارسـ ـ ــة يف اجلـ ـ ــزء النظـ ـ ــري مراجعـ ـ ــة‬
‫لألدبي ــات االقتص ــادية ملوض ــوع الكف ــاءة التعليمي ــة وطرائ ــق قياس ــها ومراجع ــة‬
‫لـ ــبعض الدارسـ ــات السـ ــابقة‪ ،‬ويف اجلـ ــزء التحليلـ ــي مت حتليـ ــل بعـ ــض البيـ ــاانت‬
‫اخلاص ــة أبع ــداد الط ــالب ابلكلي ــة‪ ،‬م ــن حي ــث تط ــور أع ــداد الط ــالب اجل ــدد‬
‫واملســجلني واخلرجيــون‪ ،‬كمــا مت قيــاس معــدل الكفــاءة ابســتخدام طريقــة الفــوج‬
‫الظــاهري‪ )0112/0111 – 0103/0102( ،‬الداخليــة للعمليــة التعليميــة‬
‫ابلكلي ــة خ ــالل األعـ ـوام الدراس ــية‪ ،‬وتوص ــلت الدارس ــة إىل ابف ــاض الكف ــاءة‬
‫الداخليــة الكميــة للعمليــة التعليميــة ابلكليــة؛ نتيجــة ابفــاض أعــداد اخلرجيــون‬
‫مقارن ــة أبع ــداد الط ــالب اجل ــدد‪ ،‬حي ــث إن هن ــاك ارتفاع ــا يف أع ــداد الط ــالب‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫املس ــجلني نتيج ــة ارتف ــاع أع ــداد الط ــالب اجل ــدد مبق ــدار أك ــه م ــن الـ ـزايدة يف‬
‫أعــداد اخلرجيــون‪ ،‬وهــو مــا يعكــس ارتفــاع أعــداد الراســبني‪ ،‬وزايدة فــرتة التخــرج‬
‫للطالــب عــن الفــرتة املقــررة؛ مــا نــتج عنــه ارتفــاع الفاقــد يف العمليــة التعليميــة؛‬
‫وابلتايل ارتفاع حجم ا در يف املوارد التعليمية للعملية التعليمية ابلكلية‪.‬‬
‫دراســة عبــد اجمليــد (‪ ،)0100‬بعن ـوان‪ :‬دور اإلنفــاق احلكــومي يف رفــع كفــاءة‬ ‫‪-0‬‬
‫التعلـ ــيم (احلالـ ــة املص ـ ـرية ابملقارنـ ــة بـ ــبعض التجـ ــارب الدوليـ ــة )‪ ،‬وقـ ــد هـ ــدفت‬
‫الدراســة إىل حتليــل دور اإلنفــاق العــام علــى التعلــيم يف مصــر يف كفــاءة العمليــة‬
‫التعليمية‪ ،‬حيث يعد اإلنفاق على التعليم من أبرز القضـااي الـيت تسـعى الـدول‬
‫املتقدم ــة والنامي ــة لتعظ ــيم العائ ــد من ــه؛ إال أن ال ــدول املتقدم ــة حقق ــت تق ــدما‬
‫ومعدالت مرتفعة مـن العائـد علـى اإلنفـاق علـى التعلـيم‪ ،‬بيـد أن األمـر خيتلـة‬
‫ابلنسـبة إىل الــدول الناميـة الــيت تعـاين مــن ابفـاض يف كــل مـن معــدالت اإلملــام‬
‫ابلق ـراءة والكتابــة بــني البــالغني‪ ،‬نســب القيــد اإلمجاليــة‪ ،‬وتــدين جــودة العمليــة‬
‫التعليميــة اــا؛ وقــد كانــت النتيجــة لــذلك تواضــع عوائــد اإلنفــاق يف التعلــيم يف‬
‫تلك الدول ومنها مصر؛ هذا ابإلضـافة إىل قصـور النظـام التعليمـي عـن إمـداد‬
‫سوق العمل ابملهارات الضرورية الالزمة‪ ،‬وارتفاع معدالت البطالة بـني خرجيـي‬
‫اجلامعات‪.‬‬
‫دراس ــة الشـ ـراري (‪ ،) 0101‬بعنـ ـوان‪ :‬واق ــع الكف ــاءة الداخلي ــة يف مؤسس ــات‬ ‫‪-4‬‬
‫التعلــيم العــايل يف اململكــة العربيــة الســعودية‪ ،‬وســبل تطويرهــا مــن وجهــة نظــر‬
‫عمــداء الكلي ــات وأعضــاء هيئ ــة التــدريس والطلب ــة‪ ،‬وقــد ه ــدفت الدراس ــة إىل‬
‫الكشــة عــن واقــع الكفــاءة الداخليــة النوعيــة يف مؤسســات التعلــيم العــايل يف‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫اململكــة العربيــة الســعودية‪ ،‬وســبل تطويرهــا مــن وجهــة نظــر عمــداء الكليــات‬
‫وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا‪ ،‬وكـان مـن أهـم نتـائج الدراسـة‪:‬‬
‫أن درج ــة الكف ــاءة الداخلي ــة النوعي ــة يف مؤسس ــات التعل ــيم الع ــايل يف اململك ــة‬
‫العربيــة الســعودية متوســطة‪ ،‬ووجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية عنــد مســتوى‬
‫داللــة (‪ )1.13‬يف اســتجاابت أف ـراد الدراســة حســب متغــري الرتبــة األكادمييــة‪،‬‬
‫وق ــد ج ــاءت الف ــروق لص ــاحل رتب ــة أس ــتاذ مس ــاعد يف جم ــايل اإلدارة والبح ــث‬
‫العلمــي‪ ،‬مــع وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية عنــد مســتوى داللــة (‪)1.13‬‬
‫يف اسـ ـ ــتجاابت أف ـ ـ ـراد الدراسـ ـ ــة حـ ـ ــول واقـ ـ ــع الكفـ ـ ــاءة الداخليـ ـ ــة النوعيـ ـ ــة يف‬
‫مؤسس ـ ــات التعل ـ ــيم الع ـ ــايل يف اململك ـ ــة العربي ـ ــة الس ـ ــعودية تع ـ ــزى إىل متغ ـ ــري‬
‫املستجيب (عميد‪ ،‬عضو هيئة تدريس‪ ،‬طلبة)‪ ،‬وجاءت الفـروق لصـاحل عميـد‬
‫وعضــو هيئــة تــدريس مقابــل اســتجاابت طلبــة الدراســات العليــا‪ ،‬عــدم وجــود‬
‫فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )1.13‬يف اسـتجاابت الطلبـة‬
‫حــول واقــع الكفــاءة الداخليــة النوعيــة تعــزي إىل‪ :‬متغــري الســنة الدراســية‪ ،‬وأن‬
‫أب ــرز س ــبل تط ــوير الكف ــاءة الداخلي ــة النوعي ــة يف مؤسس ــات التعل ــيم الع ــايل يف‬
‫اململكــة العربيــة الســعودية هــي‪ :‬العمــل علــى تطــوير قــدرات ومهــارات أعضــاء‬
‫هيئــة التــدريس مــن خــالل عقــد الــدورات املتخصصــة‪ ،‬وخاصــة يف جمــال اللغــة‬
‫اإلجنليزيــة ل ـربطهم ابملعرفــة مــن أوســع أبوااــا‪ ،‬مــع صفيــة األعبــاء امللقــاة علــى‬
‫كــاهلهم‪ ،‬خصوصــا اواضـرات واإلشـراو واالهتمــام ابلطلبــة املتميـزين والعمــل‬
‫على تعيـنهم معيـدين يف اجلامعـات؛ ومـن مث حماولـة ابتعـاثهم لدراسـة املاجسـتري‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫والـ ــدكتوراه‪ ،‬واختيـ ــار اإلداريـ ــني يف اجلامعـ ــات وفـ ــق مع ـ ــايري التميـ ــز والكفـ ــاءة‬
‫والتخصص‪ ،‬وليس وفق املعايري الشخصية واوسوبية‪.‬‬
‫دراس ــة الغام ــدي (‪ )0101‬بعنـ ـوان‪ :‬الكف ــاءة الداخلي ــة النوعي ــة لكلي ــة الرتبي ــة‬ ‫‪-1‬‬
‫جبامعة أم القرى من وجهة نظـر طالبـات وأعضـاء هيئـة التـدريس‪ ،‬وقـد هـدفت‬
‫الدراس ــة إىل التع ــرو عل ــى مس ــتوى الكف ــاءة الداخلي ــة النوعي ــة لكلي ــة الرتبي ــة‬
‫جبامعـ ــة أم القـ ــرى مـ ــن حيـ ــث اخلـ ــدمات التعليميـ ــة التاليـ ــة‪ :‬إج ـ ـراءات القبـ ــول‬
‫والتســجيل‪ ،‬إدارة الكليــة‪ ،‬الرتبيــة العمليــة‪ ،‬املكتبــة املركزيــة‪ ،‬املبــاين والتجهيـزات‪،‬‬
‫أس ـ ــاليب تقي ـ ــيم أداء الطالب ـ ــات م ـ ــن وجه ـ ــة نظ ـ ــر الطالب ـ ــات وأعض ـ ــاء هيئ ـ ــة‬
‫التــدريس‪ ،‬كمــا هــدفت إىل معرفــة الفــروق بــني املتوســطات الســتجاابت عينــة‬
‫الدراســة ح ــول ج ــودة الكفــاءة الداخليــة النوعي ــة لكليــة الرتبيــة ب ــني الطالب ــات‬
‫وأعضــاء هيئــة التــدريس يف ضــوء متغـريات الدراســة‪ ،‬وفيمــا يلــي ملخــص ألهــم‬
‫النتائج اليت توصـلت إليهـا الدراسـة‪ :‬أ هـرت النتـائج أن أبعـاد الكفـاءة النوعيـة‬
‫الداخليــة لكليــة الرتبيــة جبامعــة أم القــرى مــن وجهــة نظــر الطالبــات كــان بدرجــة‬
‫كبــرية‪ ،‬وأن أبعــاد الكفــاءة النوعيــة الداخليــة لكليــة الرتبيــة جبامعــة أم القــرى مــن‬
‫وجهــة نظــر أعضــاء هيئــة التــدريس كــان بدرجــة كبــرية‪ ،‬مــع وجــود فــروق ذات‬
‫داللــة إحصــائية بــني متوســطات اســتجاابت أفـراد عينــة الدراســة حــول الدرجــة‬
‫الكلي ــة جلمي ــع الكف ــاءة الداخلي ــة النوعي ــة لكلي ــة الرتبي ــة جبامع ــة أم الق ــرى م ــن‬
‫وجهــة نظــر الطالبــات وفقــا ملتغــري املعــدل الرتاكمــي‪ ،‬واملســتوى الدراســي‪ ،‬كمــا‬
‫أ هرت النتائج وجود فروق ذات داللـة إحصـائية حـول الدرجـة الكليـة ألبعـاد‬
‫الكفاءة الداخلية النوعية لكلية الرتبية جبامعة أم القرى مـن وجهـة نظـر أعضـاء‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫هيئة التدريس وفقا ملتغري اجلنس (ذكـور‪ /‬إانث)‪ ،‬حيـث كانـت الفـروق لصـاحل‬
‫اإلانث علــى الــذكور‪ ،‬ووفقــا ملتغــري الدرجــة العلميــة‪ ،‬وأنــه ال توجــد فــروق ذات‬
‫داللــة إحصــائية مــن وجهــة نظــر أعضــاء هيئــة التــدريس وفقــا ملتغــري املرحلــة الــيت‬
‫يقوم عضو هيئة التدريس بتدريسها وعدد سنوات اخلهة‪ ،‬كما أ هرت النتـائج‬
‫أن هنــاك عالقــة ارتباطيــة دالــة موجبــة قويــة بــني مجيــع أبعــاد الكفــاءة الداخليــة‬
‫النوعية لكلية الرتبية جبامعة أم القرى‪.‬‬
‫وصتلـة هـذه الدراسـة عــن الدراسـات السـابقة يف أن الدراســة احلاليـة سـوو تقــوم‬
‫حبساب الكفاءة الداخلية الكمية لكليات الدعوة وا ندسـة والعلـوم ابجلامعـة اإلسـالمية‬
‫ابململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫عرضّوتفسيرّوتحليلّالنتائج‪:‬‬
‫جدولّرقمّ(‪ّ )1‬‬
‫ّيوضحّإجماليّأعدادّالمقبولونّحسبّالفصلّالدراسي‪ّ،‬والخريجونّحسبّعددّالفصولّالتيّ‬
‫قضوهاّإلكمالّمتطلباتّتخرجهمّفيّكليةّالدعوةّوأصولّالدين‬

‫اخلرجيون‬
‫جمموع‬
‫(‪)83( )85( )88( )86‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫(‪) 4‬‬ ‫الفصل املقبولون‬ ‫الكلية‬
‫اخلرجيون‬
‫فصل‬ ‫فصل‬ ‫فصل‬ ‫فصول فصول فصول فصول‬
‫‪012‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪004‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪440‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪003‬‬ ‫‪440‬‬
‫كلية‬
‫‪001‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪010‬‬ ‫‪410‬‬
‫الدعوة‬
‫‪013‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪410‬‬
‫‪010‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪034‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪430‬‬
‫مــن اجلــدول الســابق نالحــأ أنــه يف الفصــل الدراســي األول لعــام ‪0144‬ه كــان‬
‫إمجــايل املقب ـولني يف كليــة الــدعوة وأصــول الــدين ‪ 301‬طالبــا‪ ،‬وقــد صــرج مــنهم ‪012‬‬
‫طالبــا‪ ،‬م ــنهم طالب ــان يف ‪ 2‬فص ــول دراس ــية‪ ،‬و‪ 13‬طالب ــا يف ‪1‬فص ــول دراس ــية‪ ،‬و‪004‬‬
‫طالب ــا يف ‪ 1‬فص ــول دراس ــية‪ ،‬و‪ 20‬طالب ــا يف ‪ 01‬فص ــول دراس ــية‪ ،‬و‪ 03‬طالب ــا يف ‪00‬‬
‫فصال دراسيا‪ ،‬و‪ 02‬طالبا يف ‪00‬فصال دراسيا‪ ،‬وطالبان يف ‪ 04‬فصال دراسـيا‪ ،‬وهكـذا‬
‫لبقية الفصول الدراسية‪.‬‬
‫نالح ــأ أيض ــا أن أكـ ــه ع ــدد للمقب ـ ـولني ك ــان يف الفصـ ــل الدراس ــي األول لعـ ــام‬
‫‪0144‬ه وكان عددهم ‪ 301‬طالبا‪ ،‬وأقل عـدد مـن املقبـولني كـان يف الفصـل الدراسـي‬
‫الثاين لعام ‪0144‬ه‪.‬‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أيضا جند أن أقل عدد فصول صرجوا فيها ‪ 2‬فصـول دراسـية‪ ،‬وهـي أقـل مـن املـدة‬
‫النظامية؛ ولعل سبب دلك يرجع إىل أن بعض الطالب قد انتقلوا من جامعات أخـرى‬
‫ومت حســاب مــا درســوه يف هــذه اجلامعــات؛ وابلتــايل قــل عــدد فصــو م يف كليــة الــدعوة‪،‬‬
‫أو أن بعض الطالب قد وافقت م الكلية بزايدة عـدد السـاعات يف الفصـول الدراسـية‬
‫عن املقرر م حسب اخلطة‪ ،‬وجند أيضا أن أكـه عـدد فصـول للتخـرج كـان ‪ 04‬فصـال‬
‫دراسيا‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫نسب الكفاءة الداخلية لكلية الدعوة وأصول الدين ابجلامعة اإلسالمية وذلك حسب فصل‬
‫االلتحاق ابلكلية‬
‫متوسط فصول‬ ‫متوسط فصول‬
‫الكفاءة الكمية‬ ‫الكفاءة الكمية‬
‫التخرج للخريج‬ ‫التخرج للخريج‬ ‫نسبة إمجايل‬
‫الداخلية حسب‬ ‫الداخلية حسب‬ ‫نسبة اخلرجيون يف‬ ‫الفصل‬
‫الواحد من إمجايل‬ ‫الواحد من إمجايل‬ ‫اخلرجيون إى‬
‫إمجايل الفصول‬ ‫إمجايل الفصول‬ ‫‪ 8‬فصول دراسية‬ ‫الدراسي‬
‫الفصول الدراسية‬ ‫الفصول الدراسية‬ ‫إمجايل‬
‫الدراسية ال‬ ‫الدراسية ال‬ ‫إى إمجايل املقبولني‬ ‫لاللتحاق‬
‫ال ق اها إمجايل‬ ‫ال ق اها إمجايل‬ ‫املقبولني‬
‫ق اها اخلرجيون‬ ‫ق اها املقبولون‬
‫اخلرجيني‬ ‫املقبولني‬
‫‪%87‬‬ ‫‪9.19‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪10.67‬‬ ‫‪%58‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪331‬‬
‫‪%90‬‬ ‫‪8.92‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪9.94‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪332‬‬
‫‪%92‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪%82‬‬ ‫‪9.73‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪341‬‬
‫‪%94‬‬ ‫‪8.52‬‬ ‫‪%86‬‬ ‫‪9.30‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪%43‬‬ ‫‪342‬‬
‫‪%95‬‬ ‫‪8.45‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫‪9.63‬‬ ‫‪%63‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪351‬‬
‫مــن اجلــدول الســابق جنــد أنــه يف الفصــل‪ 440‬وهــي تع ـ الفصــل الدراســي األول‬
‫للعـ ــام الدراسـ ــي ‪0144‬ه كانـ ــت نسـ ــبة املتخـ ــرجني يف ‪ 1‬فصـ ــول دراسـ ــية إىل إمجـ ــايل‬
‫املقب ـولني ‪ ،%02‬أي أن الطــالب الــذين متكن ـوا مــن التخــرج يف املــدة النظاميــة وهــي ‪1‬‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫فصــول دراســية مــن إمجــايل املقب ـولني كانــت يف الفصــل الدراســي األول لعــام ‪0144‬ه‬
‫كان ــت نس ــبتهم ‪ %02‬وه ــي نس ــبة متدني ــة‪ ،‬أم ــا نس ــبة إمج ــايل املتخ ــرجني إىل إمج ــايل‬
‫املقب ـولني دون النظ ــر لع ــدد الفص ــول ال ــيت قض ــوها فكان ــت ‪ ،%31‬أي أن إمج ــايل م ــن‬
‫صــرج مــن دفعــة الفصــل الدراســي األول للعــام ‪0144‬ه مــن إمج ـايل املقب ـولني يف الدفعــة‬
‫‪ %31‬أي أن الكليـة تسـرب منهـا ‪ %10‬مـن الدفعـة‪ ،‬وهـذا فاقـد تربـوي لـيس ابلقليـل‪،‬‬
‫وجند أيضا أن متوسط الفصول الدراسية اليت قضاها اخلريج الواحد من إمجايل الفصـول‬
‫الدراس ــية ال ــيت قض ــاها املقبول ــون ‪ 01,22‬فص ــال‪ ،‬أي أن ك ــل طال ــب ص ــرج م ــن ه ــذه‬
‫الدفعة كان متوسط الفصول اليت قضاها ليتخـرج ‪ 01,22‬قصـال دراسـيا‪ ،‬أي أن هنـاك‬
‫زايدة عن املدة النظاميـة مبقـدار ‪ 0.22‬فصـال دراسـيا لكـل طالـب متخـرج وهنـا مت أخـد‬
‫مجيع الفصول الدراسية اليت قضـتها الدفعـة مـن صـرج مـنهم ومـن تسـرب واسـتخرج منهـا‬
‫متوسط الفصول الدراسية اليت قضاها اخلـريج الواحـد‪ ،‬ففـي هـذه احلالـة ميكـن اسـتخراج‬
‫الفاقــد التعليمــي بدقــة أكــه؛ وابلتــايل حســاب الكفــاءة الكميــة الداخليــة ــذه‪ ،‬الدفعــة‬
‫بصــورة أكثــر دقــة علــى الطالــب اخلـريج؛ وابلتــايل فـ ن الكفــاءة الداخليــة ــذا الفــوج مــن‬
‫اخلرجيـون تكـون ‪ ،%23‬وقــد مت اسـتخراج هـده النســبة مـن خـالل قســمة املـدة النظاميــة‬
‫الــيت م ــن املف ــرتض أن يقض ــيها الطال ــب اخل ـريج وه ــي ‪ 1‬فص ــول دراس ــية عل ــى متوس ــط‬
‫الفصول الدراسية الفعلية اليت قضاها اخلريج الواحد وهـي ‪ 01,22‬والضـرب يف ‪،011‬‬
‫أي أن الكليــة مل تســتفد مــن النفقــات الــيت أنفقــت علــى هــده الدفعــة إال مبقــدار ‪%23‬‬

‫من إمجايل النفقـات‪ ،‬أي أن هنـاك فاقـدا تربـواي مبقـدار ‪ %03‬مـن إمجـايل اإلنفـاق علـى‬
‫ه ــذا الف ــوج‪ ،‬م ــن اجل ــدول أيض ــا جن ــد أن متوس ــط فص ــول التخ ــرج للخـ ـريج الواح ــد إىل‬
‫إمج ــايل الفص ــول الدراس ــية ال ــيت قض ــاها اخلرجي ــون ‪ 1,01‬فص ــال دراس ــيا‪ ،‬أي أن هن ــاك‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫زايدة يف الفصــول الدراســية الــيت قضــاها كــل طالــب خ ـريج عــن املــدة النظاميــة للتخــرج‬
‫مبقــدار ‪ 0,01‬فصــال دراســيا‪ ،‬يف هــذه احلالــة مت اســتبعاد مجيــع الفصــول الدراســية الــيت‬
‫قض ــاها املتسـ ـربون ومل حتم ــل عل ــى الطال ــب اخلـ ـريج لي ــتم احتس ــاب الكف ــاءة الداخلي ــة‬
‫الكمي ــة للكلي ــة ــذه الدفع ــة دون األخ ــذ يف االعتب ــار عام ــل التس ــرب؛ وابلت ــايل ف ـ ـ ن‬
‫الكفــاءة الداخليــة ــذا الفــوج مــن اخلرجيــون تكــون ‪ ،%12‬أي أن هنــاك فاقــدا تربــواي‬
‫مبقدار ‪ %04‬من إمجايل اإلنفاق على هذا الفوج‪ ،‬وهكذا لبقية الفصول‪.‬‬
‫من اجلدول أيضا يتضح أن أعلى دفعة كانت فيهـا نسـبة املتخـرجني يف ‪ 1‬فصـول‬
‫دراس ــية إىل إمج ــايل املقبـ ـولني كان ــت م ــن نص ــيب دفع ــة الفص ــل الدراس ــي الث ــاين لع ــام‬
‫‪0141‬ه‪ ،‬حيــث بلغــت ‪ .%14‬أمــا أقــل دفعــة فكانــت دفعــة الفصــل الدراســي األول‬
‫لعام ‪0144‬ه‪ ،‬حيث بلغت نسبة اخلرجيني يف ‪ 1‬فصول دراسية إىل املقبولني ‪.%02‬‬
‫أمـا أعلـى دفعـة كانــت فيهـا نسـبة إمجـايل اخلــرجني إىل إمجـايل املقبـولني فكانــت يف‬
‫الفصل الدراسي الثاين لعام ‪0141‬ه‪ ،‬حيـث بلغـت ‪ .%20‬أمـا أقـل دفعـة فكانـت يف‬
‫الفصل الدراسي األول لعام ‪0144‬ه‪ ،‬حيث بلغت ‪.%31‬‬
‫أمــا ابلنســبة ألقــل متوســط لفصــول التخــرج للطالــب اخل ـريج مــن إمجــايل الفصــول‬
‫ال ــيت قض ــاها إمج ــايل املقب ـولني فكان ــت لدفع ــة الفص ــل الدراس ــي الث ــاين لع ــام ‪0141‬ه‪،‬‬
‫حيث بلغت ‪ 1.41‬فصال دراسيا‪.‬‬
‫أما األعلى‪ ،‬فكانـت لدفعـة الفصـل الدراسـي األول لعـام ‪0144‬ه‪ ،‬حيـث بلغـت‬
‫‪ 01,22‬فصال دراسيا‪ .‬أما ابلنسـبة ألقـل متوسـط لفصـول التخـرج للخـريج الواحـد مـن‬
‫إمجــايل الفص ــول الدراســية الــيت قضــاها اخلرجي ــون فكانــت ‪ 1.13‬فصــال دراســيا لدفعــة‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫الفصـ ــل الدراسـ ــي األول لعـ ــام ‪0143‬ه‪ .‬أمـ ــا األعلـ ــى فكانـ ــت ‪ 1.01‬فصـ ــال دراسـ ــيا‬
‫لدفعة الفصل الدراسي األول لعام ‪0144‬ه‪.‬‬
‫أم ــا ابلنسـ ــبة ألعلـ ــى كفـ ــاءة داخليـ ــة حققته ــا الكليـ ــة ابلنسـ ــبة إلمجـ ــايل الفصـ ــول‬
‫الدراســية الــيت قضــاها املقبولــون‪ ،‬فكانــت ‪ %12‬وذلــك لدفعــة الفصــل الدراســي الثــاين‬
‫لعـ ـ ــام ‪0141‬ه‪ .‬أمـ ـ ــا األقـ ـ ــل فكانـ ـ ــت ‪ %23‬لدفعـ ـ ــة الفصـ ـ ــل الدراسـ ـ ــي األول لعـ ـ ــام‬
‫‪0144‬ه‪.‬‬
‫أم ــا ابلنسـ ــبة ألعلـ ــى كفـ ــاءة داخليـ ــة حققته ــا الكليـ ــة ابلنسـ ــبة إلمجـ ــايل الفصـ ــول‬
‫الدراســية الــيت قضــاها إمجــايل اخلرجيــون فكانــت ‪ %13‬لدفعــة الفصــل الدراســي األول‬
‫لعـ ـ ــام ‪0143‬ه‪ .‬أمـ ـ ــا األقـ ـ ــل فكانـ ـ ــت ‪ %12‬لدفعـ ـ ــة الفصـ ـ ــل الدراسـ ـ ــي األول لعـ ـ ــام‬
‫‪0144‬ه‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫يوضح إمجايل أعداد املقبولون حسب الفصل الدراسي واخلرجيون حسب عدد الفصول ال‬
‫ق وها إلكمال متطلبات رجهم يف كلية اهلندسة‪:‬‬
‫اخلرجيون‬
‫جمموع‬
‫الفصل املقبولون (‪)04( )00( )00( )01( )1( )1( )2‬‬ ‫الكلية‬
‫اخلرجيون‬
‫فصول فصول فصول فصول فصل فصل فصل‬
‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪410‬‬
‫كلية‬
‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪410‬‬
‫اهلندسة‬
‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪430‬‬

‫~ ‪~ 100‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مــن اجلــدول الســابق نالحــأ أنــه يف الفصــل الدراســي األول لعــام‪0141‬ه ك ــان‬
‫إمجــايل املقب ـولني يف الكليــة ‪ 01‬طالبــا صــرج مــنهم ‪ 01‬طالب ــا م ــنهم ‪00‬طالب ــا يف ‪01‬‬
‫فصــول دراســية‪ ،‬وهــي املــدة النظاميــة يف الكليــة‪ ،‬و‪1‬طــالب يف ‪ 00‬فصــال دراســيا و‪3‬‬
‫طالب يف ‪ 00‬فصال دراسيا‪ ،‬وهكذا لبقية الفصول الدراسية‪.‬‬
‫نالح ــأ أيض ــا‪ ،‬أن أك ــه ع ــدد للمقبـ ـولني ك ــان يف الفص ــل الدراس ــي األول لع ــام‬
‫‪0143‬ه‪ ،‬وكـان عـددهم ‪ 03‬طالبـا‪ ،‬وأقـل عــدد مـن املقبـولني كـان يف الفصـل الدراســي‬
‫الثـاين لعــام ‪0141‬ه‪ ،‬وكـان عــددهم ‪04‬طالبــا‪ .‬أيضــا جنـد أن أقــل عــدد فصــول صرجـوا‬
‫فيها ‪ 1‬فصول دراسية وأكه عدد فصول للتخرج كان ‪00‬فصال دراسيا‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫يوضح نسب الكفاءة الداخلية لكلية اهلندسة حسب فصل االلتحاق‬
‫الكفاءة الكمية‬ ‫متوسط فصول‬ ‫الكفاءة الكمية‬ ‫متوسط فصول‬ ‫نسبة اخلرجيون‬
‫نسبة‬
‫الداخلية‬ ‫التخرج للخريج‬ ‫الداخلية‬ ‫التخرج للخريج‬ ‫يف املدة‬
‫إمجايل‬ ‫الفصل‬
‫حسب إمجايل‬ ‫الواحد من إمجايل‬ ‫حسب إمجايل‬ ‫الواحد من إمجايل‬ ‫النظامية ‪86‬‬
‫اخلرجيني‬ ‫الدراسي‬
‫الفصول‬ ‫الفصول الدراسية‬ ‫الفصول‬ ‫الفصول الدراسية‬ ‫فصول‬
‫إيل‬ ‫لاللتحاق‬
‫الدراسية ال‬ ‫ال ق اها إمجايل‬ ‫الدراسية ال‬ ‫ال ق اها إمجايل‬ ‫دراسية إى‬
‫املقبولني‬
‫ق اها اخلرجيون‬ ‫اخلرجيني‬ ‫ق اها املقبولون‬ ‫املقبولني‬ ‫املقبولني‬

‫‪%11‬‬ ‫‪01,2‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪410‬‬


‫‪%011,3‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪01.03‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫‪410‬‬
‫‪%011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪01,24‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪430‬‬
‫مــن اجلــدول الســابق جنــد أنــه يف الفصــل‪ 410‬هــي تع ـ الفصــل الدراســي األول‬
‫للع ــام الدراس ــي ‪0141‬ه كان ــت نس ــبة املتخ ــرجني يف ‪ 01‬فص ــول دراس ــية إىل إمج ــايل‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫املقبولني ‪ ،%13‬أي أن الطالب الذين متكنوا من التخرج يف املدة النظامية‪ ،‬وهـي ‪01‬‬
‫فصــول دراســية مــن إمجــايل الطــالب املقب ـولني‪ ،‬كانــت يف الفصــل الدراســي األول لعــام‬
‫‪0141‬ه كانت نسـبتهم ‪ .%13‬أمـا نسـبة إمجـايل املتخـرجني إىل إمجـايل املقبـولني دون‬
‫النظــر لعــدد الفصــول الــيت قضــوها فكانــت ‪ ،%14‬أي أن إمجــايل مــن صــرج مــن دفعــة‬
‫الفصــل الدراســي األول للعــام ‪0141‬ه مــن إمجــايل املقب ـولني يف الدفعــة ‪ %14‬أي أن‬
‫الكليــة تســرب منهــا ‪ %02‬مــن الدفعــة‪ ،‬وجنــد أيضــا أن متوســط الفصــول الدراســية الــيت‬
‫قضاها اخلريج الواحد من إمجايل الفصول الدراسـية الـيت قضـاها املقبولـون ‪ 00,0‬فصـال‬
‫أي أن كــل طالــب صــرج مــن هــذه الدفعــة كــان متوســط الفصــول الــيت قضــاها ليتخــرج‬
‫‪ 00,0‬فصال دراسيا‪ ،‬أي أن هناك زايدة عن املـدة النظاميـة مبقـدار ‪ 0,0‬فصـال دراسـيا‬
‫لكــل طالــب متخــرج دراســيا‪ ،‬وهنــا مت أخــد مجيــع الفصــول الدراســية الــيت قضــتها الدفعــة‬
‫مــن صــرج م ــنهم ومــن تســرب واس ــتخرج منهــا متوســط الفص ــول الدراســية الــيت قضــاها‬
‫اخلـريج الواحــد‪ ،‬ففــي هــذه احلالــة ميكــن اســتخراج الفاقــد التعليمــي بدقــة أكــه؛ وابلتــايل‬
‫حساب الكفاءة الكميـة الداخليـة ـذه الدفعـة بصـورة أكثـر دقـة؛ وابلتـايل فـ ن الكفـاءة‬
‫الداخلي ــة ــذا الف ــوج م ــن اخلرجي ــون تك ــون‪ ،%11‬وق ــد مت اس ــتخراج ه ــذه النس ــبة م ــن‬
‫خـ ــالل قسـ ــمة املـ ــدة النظاميـ ــة الـ ــيت مـ ــن املفـ ــرتض أن يقضـ ــيها الطالـ ــب اخل ـ ـريج وهـ ــي‬
‫‪01‬فصــول دراســية علــى متوســط الفصــول الدراســية الفعليــة الــيت قضــاها اخلـريج الواحــد‬
‫وهي ‪ 00,0‬والضرب يف‪ 011،‬أي أن الكلية مل تستفد من النفقـات الـيت أنفقـت علـى‬
‫هــذه الدفعــة إال مبقــدار ‪ %11‬مــن إمجــايل النفقــات‪ ،‬أي أن هنــاك فاقــدا تربــواي مبقــدار‬
‫‪ %01‬من إمجايل اإلنفاق على هذا الفوج‪.‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مــن اجلــدول أيضــا‪ ،‬جنــد أن متوســط فصــول التخــرج للخ ـريج الواحــد إىل إمجــايل‬
‫الفص ــول الدراس ــية ال ــيت قض ــاها اخلرجي ــون ‪01,2‬فص ــال دراس ــيا أي أن هن ــاك زايدة يف‬
‫الفصول الدراسية اليت قضاها كل طالب خريج عن املـدة النظاميـة للتخـرج مبقـدار ‪1,2‬‬
‫فصال دراسيا‪ .‬يف هذه احلالـة مت اسـتبعاد مجيـع الفصـول الدراسـية الـيت قضـاها املتسـربون‬
‫ومل حتمــل علــى الطالــب اخل ـريج ليــتم احتســاب الكفــاءة الداخليــة الكميــة للكليــة ــذه‬
‫الدفعــة دون األخــذ يف االعتبــار عامــل التســرب‪ .‬وابلتــايل؛ ف ـ ن الكفــاءة الداخليــة ــذه‬
‫الدفعــة مــن اخلــرجيني تكــون ‪ %11‬أي أن هنــاك فاقــدا تربــواي مبقــدار ‪ %2‬مــن إمجــايل‬
‫اإلنفاق على هذا الفوج‪ ،‬وهكذا لبقية الفصول‪.‬‬
‫م ــن اجل ــدول أيض ــا‪ ،‬يتض ــح أن أعل ــى دفع ــة كان ــت فيه ــا نس ــبة املتخ ــرجني يف‪01‬‬
‫فصول دراسية إىل إمجايل املقبولني كانت من نصيب دفعـة الفصـل الدراسـي األول لعـام‬
‫‪0143‬ه‪ ،‬حيث بلغت ‪.%22‬‬
‫أما أقل دفعة فكانـت دفعـة الفصـل الدراسـي األول لعـام ‪0141‬ه‪ ،‬حيـث بلغـت‬
‫نسـبة اخلـرجيني يف ‪ 01‬فصـول دراسـية إىل املقبـولني ‪ .%13‬أمـا أعلـى دفعـة كانـت فيهــا‬
‫نس ــبة إمج ــايل اخل ــرجني إىل إمج ــايل املقبـ ـولني فكان ــت يف الفص ــل الدراس ــي الث ــاين لع ــام‬
‫‪0141‬ه حيــث بلغــت ‪ %12‬أمــا أقــل دفعــة فكانــت يف الفصــل الدراســي األول لعــام‬
‫‪0143‬ه حي ــث بلغ ــت ‪ %22‬أم ــا ابلنس ــبة ألق ــل متوس ــط لفص ــول التخ ــرج للطال ــب‬
‫اخلريج من إمجايل الفصول اليت قضاها إمجايل املقبـولني فكانـت لدفعـة الفصـل الدراسـي‬
‫الثاين لعام ‪0141‬ه‪ ،‬حيث بلغت ‪ 01,03‬فصال دراسيا‪.‬‬
‫أمــا األعلــى فكانــت لدفعــة الفصــل الدراســي األول لعــام ‪0141‬ه حيــث بلغــت‬
‫‪00,0‬فصــال دراســيا‪ .‬أمــا ابلنســبة ألقــل متوســط لفصــول التخــرج للخ ـريج الواحــد مــن‬
‫~ ‪~ 101‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫إمج ــايل الفص ــول الدراس ــية ال ــيت قض ــاها اخلرجي ــون كان ــت ‪ 1,13‬فص ــال دراس ــيا لدفع ــة‬
‫الفصل الدراسـي الثـاين لعـام ‪0141‬ه أمـا األعلـى فكانـت ‪ 01,2‬فصـال دراسـيا لدفعـة‬
‫الفصل الدراسي األول لعام ‪0141‬ه‪.‬‬
‫أم ــا ابلنسـ ــبة ألعلـ ــى كفـ ــاءة داخليـ ــة حققته ــا الكليـ ــة ابلنسـ ــبة إلمجـ ــايل الفصـ ــول‬
‫الدراســية الــيت قضــاها املقبولــون فكانــت ‪ ،%11‬ودلــك لدفعــة الفصــل الدراســي الثــاين‬
‫لعـ ـ ــام ‪0141‬ه‪ .‬أمـ ـ ــا األقـ ـ ــل فكانـ ـ ــت ‪ %11‬لدفعـ ـ ــة الفصـ ـ ــل الدراسـ ـ ــي األول لعـ ـ ــام‬
‫‪0141‬ه‪.‬‬
‫أم ــا ابلنسـ ــبة ألعلـ ــى كفـ ــاءة داخليـ ــة حققته ــا الكليـ ــة ابلنسـ ــبة إلمجـ ــايل الفصـ ــول‬
‫الدراس ــية ال ــيت قض ــاها إمج ــايل اخلرجي ــون فكان ــت ‪ %011,3‬لدفع ــة الفص ــل الدراس ــي‬
‫الثــاين لعــام ‪0141‬ه‪ .‬أمــا األقــل فكانــت ‪ %11‬لدفعــة الفصــل الدراســي األول لعــام‬
‫‪0141‬ه‪.‬‬
‫جدول رقم (‪:)2‬‬
‫يوضح إمجايل أعداد املقبولني حسب الفصل الدراسي واخلرجيني حسب عدد الفصول ال‬
‫ق وها إلكمال متطلبات رجهم يف كلية العلوم‪.‬‬
‫اخلرجيون‬
‫جمموع‬
‫(‪)83( )85( )88( )86‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫(‪) 4‬‬ ‫الكلية الفصل املقبولون‬
‫اخلرجيون‬
‫فصل‬ ‫فصل‬ ‫فصل‬ ‫فصول فصول فصول فصول‬
‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪410‬‬
‫كلية‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪410‬‬
‫العلوم‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪430‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫نالحــأ يف اجل ــدول الس ــابق أن ــه يف الفص ــل الدراس ــي األول لع ــام ‪0141‬ه ك ــان‬
‫إمجــايل املقبـولني يف كليــة العلــوم ‪ 10‬طالبــا صــرج مــنهم ‪ 22‬طالبــا مــنهم ‪ 42‬طالبــا يف ‪1‬‬
‫فصول دراسية وهي املدة النظامية لفصول صرج الطالب من كلية العلـوم و‪ 00‬طالبـا يف‬
‫‪ 1‬فص ـ ــول دراس ـ ــية و‪ 00‬طالب ـ ــا يف ‪ 01‬فص ـ ــول دراس ـ ــية‪ ،‬و‪ 3‬ط ـ ــالب يف ‪ 00‬فص ـ ــال‬
‫دراسيا وطالبان يف ‪ 00‬فصال دراسيا وهكذا لبقية الفصول الدراسية‪.‬‬
‫نالح ــأ أيض ــا‪ ،‬أن أك ــه ع ــدد للمقبـ ـولني ك ــان يف الفص ــل الدراس ــي األول لع ــام‬
‫‪0141‬ه‪ ،‬وكــان عــددهم ‪ 10‬طالبــا وأقــل عــدد مــن املقبـولني كــان يف الفصــل الدراســي‬
‫الثـاين لعـام ‪0141‬ه‪ ،‬وجنـد أيضـا أن أقـل عـدد فصـول صرجـوا فيهـا ‪ 1‬فصـول دراســية‪،‬‬
‫وهي املدة النظامية وأكه عدد فصول للتخرج كان ‪ 04‬فصال دراسيا‪.‬‬
‫جدول رقم (‪:)6‬‬
‫يوضح نسب الكفاءة الداخلية لكلية العلوم حسب فصل االلتحاق‬
‫متوسط فصول‬ ‫متوسط فصول‬
‫الكفاءة الكمية‬ ‫الكفاءة الكمية‬ ‫نسبة‬
‫التخرج للخريج‬ ‫التخرج للخريج‬ ‫نسبة‬
‫الداخلية‬ ‫الداخلية‬ ‫اخلرجيون‬
‫الواحد من‬ ‫الواحد من‬ ‫إمجايل‬ ‫الفصل‬
‫حسب إمجايل‬ ‫حسب إمجايل‬ ‫يف ‪8‬‬
‫إمجايل الفصول‬ ‫إمجايل الفصول‬ ‫اخلرجيني‬ ‫الدراسي‬
‫الفصول‬ ‫الفصول‬ ‫فصول‬
‫الدراسية ال‬ ‫الدراسية ال‬ ‫إى‬ ‫لاللتحاق‬
‫الدراسية ال‬ ‫الدراسية ال‬ ‫دراسية إى‬
‫ق اها إمجايل‬ ‫ق اها إمجايل‬ ‫املقبولني‬
‫ق اها اخلرجيون‬ ‫ق اها املقبولون‬ ‫املقبولني‬
‫اخلرجيني‬ ‫املقبولني‬
‫‪%11‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪410‬‬
‫‪%11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪410‬‬
‫‪%11‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪430‬‬

‫~ ‪~ 106‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫من اجلدول السـابق جنـد أنـه يف الفصـل‪- 410‬وهـي تعـ الفصـل الدراسـي األول‬
‫للع ـ ــام الدراس ـ ــي ‪0141‬ه كان ـ ــت نس ـ ــبة املتخ ـ ــرجني يف ‪1‬فص ـ ــول دراس ـ ــية إىل إمج ـ ــايل‬
‫املقبـولني ‪ ،%10‬أي أن الطــالب الــذين متكنـوا مــن التخــرج يف املــدة النظاميــة‪ ،‬وهــي ‪1‬‬
‫فصول دراسية من إمجايل الطـالب املقبـولني يف الفصـل الدراسـي األول لعـام ‪0141‬ه‪،‬‬
‫كان ــت نس ــبتهم ‪ ،%10‬أم ــا نس ــبة إمج ــايل املتخ ــرجني إىل إمج ــايل املقب ـولني دون النظ ــر‬
‫لعــدد الفصــول الــيت قضــوها فكانــت ‪ ،%11‬أي أن إمجــايل مــن صــرج مــن دفعــة الفصــل‬
‫الدراســي األول للعــام ‪0141‬ه مــن إمجــايل املقب ـولني يف الدفعــة ‪ ،%11‬أي أن الكليــة‬
‫تسرب منها ‪ %02‬من الدفعة‪.‬‬
‫وجنـد أيضـا‪ ،‬أن متوسـط الفصـول الدراسـية الـيت قضـاها اخلـريج الواحـد مـن إمجـايل‬
‫الفصــول الدراســية الــيت قضــاها املقبولــون ‪ 1,02‬فصــال‪ ،‬أي أن كــل طالــب صــرج مــن‬
‫هــذه الدفعــة كــان متوســط الفصــول الــيت قضــاها ليتخــرج ‪ 1,02‬فصــال دراســيا‪ ،‬أي أن‬
‫هنــاك زايدة عــن املــدة النظاميــة مبقــدار ‪ 0,02‬فصــال دراســيا لكــل طالــب متخــرج‪ ،‬وهنــا‬
‫مت أخ ــد مجي ــع الفص ــول الدراس ــية ال ــيت قض ــتها الدفع ــة م ــن ص ــرج م ــنهم وم ــن تس ــرب‪،‬‬
‫واستخرج منها متوسط الفصـول الدراسـية الـيت قضـاها اخلـريج الواحـد‪ ،‬ففـي هـذه احلالـة‬
‫ميكن استخراج الفاقد التعليمـي بدقـة أكـه؛ وابلتـايل حسـاب الكفـاءة الكميـة الداخليـة‬
‫ـذه الدفعــة بصــورة أكثــر دقـة؛ وابلتــايل فـ ن الكفــاءة الداخليـة ــذا الفــوج مــن اخلرجيــون‬
‫تكــون ‪ ،%12‬وقــد مت اســتخراج هــذه النســبة مــن خــالل قســمة املــدة النظاميــة الــيت مــن‬
‫املفــرتض أن يقضــيها الطالــب اخل ـريج‪ -‬وهــي ‪1‬فصــول دراســية‪ -‬علــى متوســط الفصــول‬
‫الدراســية الفعليــة الــيت قضــاها اخل ـريج الواحــد‪ ،‬وهــي ‪ 1,02‬والضــرب يف ‪ ،011‬أي أن‬
‫الكلي ــة مل تس ــتفد م ــن النفق ــات ال ــيت أنفق ــت عل ــى ه ــذه الدفع ــة إال مبق ــدار ‪ %12‬م ــن‬
‫~ ‪~ 107‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫إمجـايل النفقــات أي أن هنـاك فاقــدا تربـواي مبقــدار ‪ %01‬مـن إمجــايل اإلنفـاق علــى هــذا‬
‫الفوج‪.‬‬
‫مــن اجلــدول أيضــا‪ ،‬جنــد أن متوســط فصــول التخــرج للخــريج الواحــد إىل إمجــايل‬
‫الفصــول الدراســية الــيت قضــاها اخلرجيــون ‪ 1,12‬فصــال دراســيا‪ ،‬أي أن هنــاك زايدة يف‬
‫الفص ــول الدراس ــية ال ــيت قضــاها ك ــل طال ــب خ ـريج ع ــن امل ــدة النظامي ــة للتخ ــرج مبق ــدار‬
‫‪ 1,12‬فصــال دراســيا‪ .‬يف هــده احلالــة مت اســتبعاد مجيــع الفصــول الدراســية الــيت قضــاها‬
‫املتسربون ومل حتمل على الطالب اخلريج ليتم احتساب الكفاءة الداخلية الكمية للكليـة‬
‫ذه الدفعة دون األخذ يف االعتبار عامل التسرب؛ وابلتايل ف ن الكفاءة الداخليـة ـذا‬
‫الدفعة من اخلرجيني تكـون ‪ ،%11‬أي أن هنـاك فاقـدا تربـواي مبقـدار ‪ %01‬مـن إمجـايل‬
‫اإلنفاق على هذا الفوج وهكذا لبقية الفصول‪.‬‬
‫مـن اجلـدول أيضـا‪ ،‬جنـد أن أعلـى دفعـة كانـت فيهـا نسـبة املتخـرجني يف ‪ 1‬فصــول‬
‫دراس ــية إىل إمج ــايل املقب ـ ـولني كان ــت م ــن نص ــيب دفع ــة الفص ــل الدراس ــي األول لع ــام‬
‫‪0141‬ه‪ ،‬حيث بلغت ‪.%10‬‬
‫أما أقل دفعـة فكانـت دفعـة الفصـل الدراسـي الثـاين لعـام ‪0141‬ه‪ ،‬حيـث بلغـت‬
‫نســبة اخلرجيــون يف ‪ 1‬فصــول دراســية إىل املقب ـولني ‪ .%01‬أمــا أعلــى دفعــة كانــت فيهــا‬
‫نســبة إمجــايل اخلــرجني إىل إمجــايل املقبـولني دون النظــر لعــدد فصــول التخــرج فكانــت يف‬
‫الفصــل الدراســي األول لعــام ‪0141‬ه‪ ،‬حيــث بلغــت ‪ .%11‬أمــا أقــل دفعــة فكانــت‬
‫يف الفص ــل الدراس ــي الث ــاين لع ــام ‪0141‬ه‪ ،‬حي ــث بلغ ــت ‪ .%11‬أم ــا ابلنس ــبة ألق ــل‬
‫متوس ــط لفص ــول التخ ــرج للطال ــب اخل ـ ـريج م ــن إمج ــايل الفص ــول ال ــيت قض ــاها إمج ــايل‬

‫~ ‪~ 108‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫املقب ـولني فكانــت لدفعــة الفصــل الدراســي األول لعــام ‪0141‬ه‪ ،‬حيــث بلغــت ‪1,02‬‬
‫قصال دراسيا‪.‬‬
‫أما األعلـى‪ ،‬فكانـت لدفعـة الفصـل الدراسـي الثـاين لعـام ‪0141‬ه‪ ،‬حيـث بلغـت‬
‫‪00‬فصال دراسيا‪ .‬أما ابلنسبة ألقل متوسط لفصول التخرج للخريج الواحـد مـن إمجـايل‬
‫الفصــول الدراســية الــيت قضــاها اخلرجيــون فكانــت ‪ 1,12‬فصــال دراســيا لدفعــة الفصــل‬
‫الدراس ــي األول لع ــام ‪0143‬ه أم ــا األعل ــى فكان ــت ‪ 1‬فص ــول دراس ــية لدفع ــة الفص ــل‬
‫الدراسي الثاين لعام ‪0141‬ه‬
‫أم ــا ابلنسـ ــبة ألعلـ ــى كفـ ــاءة داخليـ ــة حققته ــا الكليـ ــة ابلنسـ ــبة إلمجـ ــايل الفصـ ــول‬
‫الدراســية الــيت قضــاها املقبولــون فكانــت ‪ .%12‬وذلــك لدفعــة الفصــل الدراســي األول‬
‫لعام ‪0141‬ه أما األقل فكانت ‪ %22‬لدفعة الفصل الدراسي الثاين لعام ‪0141‬ه‪.‬‬
‫أم ــا ابلنسـ ــبة ألعلـ ــى كفـ ــاءة داخليـ ــة حققته ــا الكليـ ــة ابلنسـ ــبة إلمجـ ــايل الفصـ ــول‬
‫الدراســية الــيت قضــاها إمجــايل اخلرجيــون فكانــت ‪ %11‬لدفعــة الفصــل الدراســي األول‬
‫لعام ‪0143‬ه أما األقل فكانت ‪ %11‬لدفعة الفصل الدراسي الثاين لعام ‪0141‬ه‪.‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫نتائجّالبحث‪ّ :‬‬
‫بلغــت نســبة الكفــاءة الداخليــة الكميــة لكليــة الــدعوة وأصــول الــدين ابلنســبة‬ ‫‪-0‬‬
‫إلمج ــايل الفص ــول الدراس ــية ال ــيت قض ــاها مجي ــع املقبول ــون لفص ــول االلتح ــاق‬
‫الدراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية ‪ 430،410،410،440،440‬عل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى التـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوايل‬
‫‪.%14،%12،%10،%11،%23‬‬
‫هناك حتسن ملحـوظ يف األداء يف كليـة الـدعوة وأصـول الـدين‪ ،‬حيـث وصـلت‬ ‫‪-0‬‬
‫ال ـ ـ‪ %12‬لدفع ــة الفص ــل الدراس ــي الث ــاين لع ــام ‪0141‬ه بينم ــا كان ــت ‪%23‬‬
‫لدفعة الفصل الدراسي األول للعام الدراسي ‪0144‬ه‪.‬‬
‫بلغــت نســبة الفاقــد التعليمــي لكليــة الــدعوة وأصــول الــدين للفصــول االلتحــاق‬ ‫‪-4‬‬
‫الدراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية ‪ 430،410،410،440،440‬عل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى التـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوايل‪،‬‬
‫‪%02،%01،%01،%01،%03‬‬
‫بلغت نسبة الكفاءة الداخلية الكمية لكلية ا ندسـة ابلنسـبة إلمجـايل الفصـول‬ ‫‪-1‬‬
‫الدراسـ ــية الـ ــيت قضـ ــاها مجيـ ــع املقبولـ ــون حسـ ــب فصـ ــول االلتحـ ــاق الدراسـ ــية‬
‫‪ 410،410،430‬على التوايل ‪.%11،%11،%11‬‬
‫بلغت نسبة الفاقد التعليمي لكلية ا ندسة حسـب فصـول االلتحـاق الدراسـية‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ 430،410،410‬على التوايل ‪%2،%0،%01‬‬
‫ارتفــاع نســبة الكفــاءة الداخليــة الكميــة لكليــة ا ندســة‪ ،‬حيــث وصــلت لدفعــة‬ ‫‪-2‬‬
‫الفصل الدراسي الثاين لعام ‪ 0141‬إىل ‪.%11‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫بلغــت نســبة الكفــاءة الداخليــة الكميــة لكليــة العلــوم ابلنســبة إلمجــايل الفصــول‬ ‫‪-2‬‬
‫الدراسـ ــية الـ ــيت قضـ ــاها مجيـ ــع املقبولـ ــون حسـ ــب فصـ ــول االلتحـ ــاق الدراسـ ــية‬
‫‪ 430،410،410‬على التوايل ‪.%11،%22،%12‬‬
‫بلغــت نســبة الفاقــد التعليمــي لكليــة العلــوم حســب فصــول االلتحــاق الدراســية‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 430،410،410‬على التوايل ‪.%01،%44،%01‬‬
‫كان ــت كلي ــة ا ندس ــة أعل ــى كف ــاءة داخلي ــة م ــن كلي ــة العل ــوم‪ ،‬وكلي ــة ال ــدعوة‬ ‫‪-1‬‬
‫وأصــول الــدين‪ ،‬حيــث وصــلت أعلــى كفــاءة لكليــة ا ندســة ‪ %11‬بينمــا يف‬
‫كلية الدعوة وصلت إىل ‪ %12‬وكلية العلوم ‪.%12‬‬
‫‪ -01‬كان أعلى نسبة فاقـد تعليمـي مـن نصـيب كليـة العلـوم‪ ،‬حيـث وصـل يف دفعـة‬
‫الفصــل الثــاين لعــام ‪0141‬ه إىل ‪ %44‬بينمــا ك ــان األقــل مــن نصــيب كليــة‬
‫ا ندس ــة‪ ،‬حي ــث وص ــل يف دفع ــة الفص ــل الدراس ــي الث ــاين لع ــام ‪0141‬ه إىل‬
‫‪ %0‬فقط‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫تشــكيل جلنــة مــن اجلامعــة للوقــوو علــى أســباب ابفــاض الكفــاءة الداخليــة‬ ‫‪-0‬‬
‫الكمية يف كلية الدعوة وأصول الدين وكلية والعلوم وسبل رفعها‪.‬‬
‫تض ــمني مؤش ـرات اجلامع ــة مؤش ــر يق ــيس الكف ــاءة الكمي ــة للكلي ــات لقياس ــها‬ ‫‪-0‬‬
‫بصفة دورية‪.‬‬
‫دعم البحوث اخلاصة بقياس الكفاءة الكمية والنوعية للجامعـة‪ ،‬واعتبارهـا مـن‬ ‫‪-4‬‬
‫أولوايت البحث العلمي وتكون مستمرة‪.‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مراجعة أنظمة التقومي يف اجلامعة لتحسينها وتطويرها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫مراجعة أنظمة القبول يف اجلامعة لتحسينها وتطويرها‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫املقرتحات‪:‬‬
‫إجراء دراسة عن الكفاءة الكمية لباقي كليات اجلامعة‪.‬‬ ‫‪-0‬‬
‫إج ـراء دراســة عــن الكفــاءة النوعيــة لكليــات الــدعوة وأصــول الــدين وا ندســة‬ ‫‪-0‬‬
‫والعلوم‪.‬‬
‫إجـراء دراســة ملعرفــة أســباب ابفــاض الكفــاءة الكميــة يف كليــة الــدعوة وأصــول‬ ‫‪-4‬‬
‫الدين وكلية العلوم‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫المصادرّوالمراجع‪:‬‬
‫حنــان ســعيد الغامــدي‪ ،‬الكفــاءة الداخليــة النوعيــة لكليــة الرتبيــة جبامعــة أم القــرى مــن وجهــة نظــر‬
‫طالبــات وأعضــاء هيئــة التــدريس‪ ،‬رســالة ماجســتري‪ ،‬كليــة الرتبيــة‪ ،‬جامعــة أم القــرى‪ ،‬مكــة‬
‫املكرمة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪.0112 ،‬‬
‫عبد اوسن عايض القحطاين وفيصل بوطيبة‪ ،‬اقتصادايت التعليم قضااي معاصرة‪ ،‬الكويت‪ ،‬جامعة‬
‫الكويت‪.0103 ،‬‬
‫عل ــي عب ــد الس ــالم اجلروش ــي وعبداحلمي ــد الفض ــيل‪ ،‬قي ــاس الكف ــاءة اإلنتاجي ــة الداخلي ــة للعملي ــة‬
‫التعليميـ ــة يف مؤسسـ ــات التعلـ ــيم العـ ــايل‪ ،‬جملـ ــة دراسـ ــات وأعمـ ــال‪ ،‬عـ ــدد‪ ،40‬جملـ ــد ‪،3‬‬
‫‪ ،0102‬مصراته‪ ،‬ليبيا‪.‬‬
‫فتحــي الســيد يوســة عبداجمليــد‪ ،‬دور اإلنفــاق احلكــومي يف رفــع كفــاءة التعلــيم‪ ،‬رســالة ماجســتري‪،‬‬
‫جامعة القاهرة‪ .‬كلية االقتصاد والعلوم السياسية‪ ،‬القاهرة‪.0100 ،‬‬
‫جمدي صالح املهدي‪ ،‬اقتصادايت اجلودة التعليمية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دار اجلامعة اجلديدة‪.0104 ،‬‬
‫دمحم حس ــنني العجم ــي‪ ،‬اقتص ــادايت التعل ــيم دلي ــات الرتش ــيد‪ ،‬اإلس ــكندرية‪ ،‬دار اجلامع ــة اجلدي ــدة‪،‬‬
‫‪.0112‬‬
‫مفضي بن رطيان الشراري‪ .‬واقع الكفاءة الداخلية النوعية يف مؤسسات التعليم العايل يف اململكـة‬
‫العربية السعودية‪ .‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬جامعة الريموك‪ ،‬األردن‪ ،‬عمان‪.0101 ،‬‬
‫وزارة االقتصاد والتخطيط‪ ،‬برانمج التحول الوط ‪ ،0101‬الرايض‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫وزارة االقتصـ ــاد والتخطـ ــيط‪ ،‬رؤيـ ــة اململكـ ــة العربيـ ــة السـ ــعودية ‪ .0141‬ال ـ ـرايض‪ .‬اململكـ ــة العربيـ ــة‬
‫السعودية‪.‬‬
‫وزارة املالية‪ .‬بيان وزارة املالية مليزانية ‪ ،0101‬الرايض‪ .‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Hanaan sa`eed algamidy, alkafaah addakhiliyyah annauiyyah likulliyati


attarbiyah bijamiati ummilquraa min wijhati nazri dalibati wa aadai
haiatittadrees, risalatu majisteer, kulliyyati attarbiyah, jami`atu
ummil quraa, makkah almukarramah, almammlakah alarabiyyah
assu`udiyyah, 2007.
Abdul muhsin aa`id alqahdany wa faisal budaibah, iqtisadiyyatitta`leem
qadayamu`aasirah, alkuwait, jami`atul kuwait, 2010.
Aliyu Abdussalaam aljarushy wa Abdulhameed alfudail, qiyasul kafa`ah
al`intajiyyah addakiliyyah lil amaliyyah atta`alimiyyah fee
mu`assasati atta`aleem al`aaly, mujallatu dirasat wa a`amaal, adad
31, mujallad 5, 2017, masratah, libiya.
Fathey assayyid yusuf abdulmajeed, daurul infaq alhukumy fee raf`i kafa`ati
atta`aleem, risalatu majisteer, jamiatu alqahirah. Kulliyyatul iqtisaad
wal ulumum assiyasiyyah, alqahira, 2012.
Majdey salah almahdy, iqtisadiyyatu aljaudah atta`aleemiyyah,
aliskandariyyah, darul jami`ah aljadeedah, 2007.
Mufdey bun rudaiyyan asshirarey. Waqi`u alkafa`ah addakhiliyyah
annau`iyyah fee mu`assati atta`leem al`aaley fee almamlaki
al`arabiyyati assu`udiyyah. Risalatu dukturah, kulliyyatu attarbiyah,
jami`atul yarmuuk, al`urdun, oman,2010.
Wizaratul iqtisaad wa attakhdheedh, barnamaj attahawwul alwadhaney 2020,
arriyadh, almamlakah al`arabiyyah assau`udiyyah.
Wizaratul iqtisaad wa attakhdheedh, ru`yatu almamlakah al`arabiyyah
assau`udiyyah 2020, arriyadh, almamlakah al`arabiyyah
assau`udiyyah .
Wizarah almaliyyah. Bayaanu wizarahi almaliyyah limizaniyyati 2019,
arriyadh, almamlakah al`arabiyyah assau`udiyyah.

~ 111 ~
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫المالحق‪:‬‬
‫وهي عبارة عن اجلداول واإلحصائيات اليت مت احلصول عليها من موقع اجلامعة‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫الكفاءةّالداخليةّالكميةّفيّكلياتّالدعوةّوالهندسةّ‬
‫د‪ .‬منصور بن سعد فرغل‬ ‫والعلومّبالجامعةّاإلسالمية ّ‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫__‪__‬‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫التوافق عرب الثقافات وعالقته برصد الذات لدى الطالب‬
‫( ‪)‬‬
‫الدوليني يف اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‬
‫‪Cross-Cultural Adjustment and its Relationship with‬‬
‫‪Self-monitoring among International Students of the‬‬
‫‪In Al-Madinah Al-Minwarah Islamic University‬‬

‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬


‫األستاذ املساعد بقسم الرتبية ابجلامعة اإلسالمية‬

‫(‪ )‬جتدر اإلشارة إىل أن هذا البحث يفول من عمادة البحث العلمي ابجلامعة اإلسالمية ابملدينة املنورة‪.‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المستخلص ّ‬
‫هــدفت الدراســة احلاليــة إىل التعــرو علــى مســتوى التوافــق عــه الثقافــات ومنــط‬
‫رصــد الــذات الســائد والعالقــة بينهمــا‪ ،‬والكشــة عــن الفــروق يف درجــة التوافــق ومنــط‬
‫رصـ ــد الـ ــذات لـ ــدى الطـ ــالب الـ ــدوليني يف اجلامعـ ــة اإلسـ ــالمية تبعـ ــا ملتغـ ــريي‪ :‬املرحلـ ــة‬
‫ـث امل ـ ــنهج الوص ـ ــفي‬‫الدراس ـ ــية والق ـ ــارة ال ـ ــيت ينتم ـ ــي إليه ـ ــا الط ـ ــالب‪ .‬اس ـ ــتخدم الباح ـ ـ ُ‬
‫ـت‬
‫وتكونت عينةُ الدراسة من (‪ )210‬طالبا دوليا ابجلامعة اإلسـالمية‪ .‬طُبق ْ‬ ‫ْ‬ ‫االرتباطي‪.‬‬
‫عل ــيهم مق ــاييس‪ :‬الرض ــا ع ــن احلي ــاة والتواف ــق االجتم ــاعي الثق ــايف لقي ــاس التواف ــق ع ــه‬
‫الثقافــات‪ ،‬ومقيــاس رصــد الــذات ل ـ" "ســنايدر" و"جاجنســتاد" للكشــة عــن منــط رصــد‬
‫ـرت النتــائج متتـ ُـع الطــالب الــدوليني يف اجلامعــة اإلســالمية بدرجــة متوســطة‬ ‫الــذات‪ .‬أ هـ ْ‬
‫ـائج وج ــود عالق ـ ٍـة‬
‫ـرت النت ـ ُ‬
‫مــن التواف ــق النفس ــي واالجتمــاعي ورص ــد ال ــذات‪ .‬كم ــا أ هـ ْ‬
‫موجبـ ٍـة دالــة إحص ــائيا بــني متغ ــريي‪ :‬التوافــق النفس ــي ورصــد ال ــذات‪ ،‬يف حــني مل تك ــن‬
‫ـائج إىل‬
‫ـت النت ُ‬‫هناك عالقـة بـني متغـريي‪ :‬التوافـق االجتمـاعي ورصـد الـذات‪ .‬كمـا خلص ْ‬
‫عـ ــدم وجـ ــود فـ ــروق دالـ ــة يف التوافـ ــق النفسـ ــي واالجتمـ ــاعي ب ـ ــني طـ ــالب مـ ــرحليت‪:‬‬
‫ـائج عـن عـدم وجـود فـروق دالـة يف التوافـق‬ ‫ـفت النت ُ‬
‫البكالوريوس والدراسات العليا‪ .‬وكش ْ‬
‫النفســي والتوافــق االجتمــاعي بــني الطــالب تبعــا ملتغــري القــارة‪ .‬كمــا مل تكــن هنــاك فــروق‬
‫دالة إحصائيا يف رصد الذات تُعزى ملتغريي‪ :‬املرحلة الدراسية والقارة‪.‬‬
‫الكلم ــات املفتاحي ــة‪ :‬التواف ــق ع ــه الثقاف ــات‪ -‬رص ــد ال ــذات‪ -‬التواف ــق النفس ــي‪-‬‬
‫التوافق االجتماعي‪ -‬الطالب الدوليني‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
ّ‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالب‬
‫ بندر بن صال امليليب‬.‫د‬ ّ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة‬

Abstract
The study aimed at investigating the level of cross-cultural adjustment,
the prevailing pattern of self-monitoring, and the relationship of cross-
cultural adjustment with self-monitoring. The study is also aimed at
determining the differences in the degree of adjustment degree and self-
monitoring patterns among international students of the Islamic University
according to the variables of academic level and the continent to which the
students belong. The author used the descriptive method to analyze the data
of the study. Sample consisted of (602) of international students in the
Islamic University. The study utilized the Satisfaction with Life Scale and
the Sociocultural Adjustment Scale for measuring cross-cultural adjustment.
The study also used the Self-monitoring Scale (Designed by Snyder&
Gangestad, 1986). Findings of the study revealed a moderate degree of
psychological, social adjustment and self- monitoring among the
international students of Islamic University. Findings also revealed a
statistically significant positive correlation between the two variables of
psychological adjustment and self-monitoring, whereas no correlation was
found between the two variables of social adjustment and self-monitoring.
Results found no differences in psychological adjustment and social
adjustment among students due to the educational level. Findings indicated
that the continental variable did not statistically affect the psychological
adjustment and social adjustment among students. Results found no
differences in self-monitoring due to the educational level and continental
variables.

Keywords: Cross-cultural Adjustment- Self- monitoring-


psychological adjustment- Sociocultural Adjustment - international students

~ 110 ~
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مقدمة ّ‬
‫ـعر فيهــا الفــرد ابلســعادة مــع‬
‫يُعــد التوافــق مظهــرا مــن مظــاهر الصــحة النفســية‪ ،‬يشـ ُ‬
‫ـهم يف حتقي ــق ذات ــه واس ــتغالل قدرات ــه وإش ــباع حاجات ــه‬
‫نفس ــه وم ــع اآلخـ ـرين‪ ،‬يف ــا يس ـ ُ‬
‫النفســية واالجتماعيــة‪ .‬كمــا ميكـ ُـن النظــر إليــه ابعتبــاره أحــد أهــم املهــارات األساســية يف‬
‫ـب عمليـة توافـق (‪ .)Parmaksız, 2019, p. 131‬ويشـريُ‬ ‫احليـاة؛ فكـل تغيـري يف احليـاة جيل ُ‬
‫التوافق يف علم النفس إىل العملية السلوكية اليت يستطيع مـن خال ـا الفـرد احلفـاظ علـى‬
‫& ‪Gul‬‬ ‫الت ـوازن بــني حاجاتــه املتعــددة أو بــني حاجاتــه والعقبــات املوجــودة يف بيئتــه (‬
‫ـة عـن مـدى انسـجام الفـرد مـع نفسـه ومـع اآلخـرين‬ ‫‪ .)Ganai, 2015, p. 346‬ويكش ُ‬
‫حولــه‪ ،‬كمــا يُعــد أمــرا ضــروراي لتحســني جــودة احليــاة‪ .‬ويُعبّـ ُـر التوافــق يف علــم الــنفس عــن‬
‫ق ــدرة الف ــرد عل ــى التكي ــة م ــع املش ــكالت واملواق ــة اجلدي ــدة ال ــيت يواجهه ــا يف حيات ــه‬
‫الروتينيــة (‪ .)Parmaksız, 2019, p. 131‬وإن مل يتوافــق الفــرد ف نــه يصــبح عرضــة ملــا‬
‫يسـمى ابضـطراب التوافـق ‪ ،Adjustment Disorder‬وهـو اسـتجابة وجدانيـة أو ســلوكية‬
‫غـري تكيفيـة جتـاه الضـغوط النفسـية واالجتماعيـة ‪(O’Donnell., Agathos, Metcalf,‬‬

‫)‪.Gibson, & Lau, 2019, p. 1‬‬


‫تضـ ـ ُـم اجلامعـ ــة اإلسـ ــالمية سـ ــنواي مئـ ــات الطـ ــالب ذوي الثقافـ ــات االجتماعيـ ــة‬
‫املختلفــة؛ ليلتحق ـوا ببيئــة اجتماعي ــة وثقافي ــة جتلفــة ع ــن بيئ ــتهم‪ ،‬يتم ــايزون فيم ــا بي ــنهم‬
‫بقــدرهتم علــى االنــدماج يف ثقافــة البلــد املضــية‪ ،‬والراحــة النفســية الــيت حيصــدوهنا جــراء‬
‫ذلك‪ .‬تلك "الدرجة من الراحـة النفسـية للمغـرتب مـع اجلوانـب املتعـددة لثقافـة املضـية‬
‫ـرو ابلتوافــق عــه الثقافــات (‪ )Black, & Gregersen, 1991‬الــذي ميكــن تصــنيفه‬
‫"تُعـ ُ‬
‫إىل‪ :‬توافق نفسي‪ ،‬وتوافق اجتماعي‪ -‬ثقايف‪.‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫يشــريُ التوافــق النفســي إىل‪" :‬الشــعور ابلعافيــة ‪ well-being‬أو الرضــا أثنــاء عمليــة‬
‫التحـول بـني الثقافـات" )‪ .(Ward, Bochner, & Furnham, 2001‬بينمـا يشـريُ التوافـق‬
‫االجتمـاعي‪ -‬الثقـايف إىل‪" :‬القـدرة علـى االنـدماج يف الثقافـة اجلديـدة" ‪(Ward et al.,‬‬

‫)‪ .2001‬وتُع ــد عملي ــة التواف ــق يف بيئ ــة جدي ــدة عملي ــة ص ــعبة تنط ــوي عل ــى ص ــعوابت‬
‫نفسـية‪ ،‬واجتماعيـة ثقافيـة )‪.(Smith & Khawaja, 2011; Zhang & Goodson, 2011‬‬
‫ومـن تلـك الصـعوابت النفسـية‪ :‬الشـعور ابالكتئـاب‪ ،‬والوحــدة‪ ،‬والعزلـة‪ ،‬والقلـق ‪(Wei,‬‬

‫)‪Mallen, Liao, & Wu, 2007‬؛ نتيجــة الضــغوط االجتماعيــة والتغ ـريات الثقافيــة‬
‫واالقتصـادية الـيت يواجهوهنـا )‪ .(Oropeza, Fitzgibbon, & Baron, 1991‬فعلـى سـبيل‬
‫ـفت الدراسـة الـيت أجراهـا )‪(Han, Han, Luo, Jacobs, & Baptiste, 2013‬‬ ‫املثـال؛ كش ْ‬
‫أن حـوايل ‪ ٪ 13‬مــن الطــالب الــدوليني الصــينيني عــانوا مــن أعـراض االكتئــاب‪ ،‬وعــا‬
‫‪ ٪ 01‬منهم من أعراض القلق‪.‬‬
‫ـهم إجيـااب أو سـلبا يف‬ ‫كما يواجهُ الطالب الدوليون متغريات اجتماعية ثقافيـة تُ ّس ُ‬
‫ت ـ ـ ـوافقهم النفس ـ ـ ــي واالجتمـ ـ ــاعي‪ :‬ك ـ ـ ــاختالو اللغـ ـ ــة‪ ،‬والع ـ ـ ــادات والتقاليـ ـ ــد‪ ،‬والق ـ ـ ــيم‪،‬‬
‫ـفت دراسـات ‪(Kang, 2006; de‬‬ ‫واالجتاهـات )‪ .(Ward & Masgoret, 2006‬فقـد كش ْ‬
‫)‪ Araujo, 2011; Gallagher, 2013‬أن إجــادة لغــة البلــد املضــية تُســهم يف عمليــة‬
‫ـرت دراســة (‪ )Lewthwaite, 1996‬معــاانة‬ ‫التوافــق لــدى الطالــب اجلــامعي‪ .‬كمــا أ هـ ْ‬
‫الطالب من اإلحباط نتيجة اختالو ثقافتهم عن ثقافة البلد املضية‪.‬‬
‫ـب العوام ــل الفردي ــة دورا مهم ــا يف التواف ــق النفس ــي‪ ،‬ف ــاألفراد ال ــذين ل ــديهم‬
‫وتلع ـ ُ‬
‫ات شخصية معينة غالبا ما جيـدون سـهولة يف التوافـق مـع املواقـة اجلديـدة أكثـر مـن‬
‫غـريهم ‪.(Lu, L., & Jeongwoo, 2011; Lin., Peng., Kim., Kim., & LaRose, 2012‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ومــن تلــك الســمات‪ :‬رصــد الــذات‪ ،‬ونع ـ بــه‪" :‬قــدرة الفــرد علــى تكييــة ســلوكه مــع‬
‫العوامل اخلارجية املوقفية" )‪ .(Snyder, 1974‬وقـد ميــز "سـنايدر" (‪ )0121‬بـني نـوعني‬
‫م ــن رص ــد ال ــذات‪ :‬رص ــد ال ــذات املرتف ــع‪ ،‬ورصـ ـد ال ــذات امل ــنخفض‪ .‬ومه ــا عل ــى ط ــريف‬
‫نق ــيض؛ فنج ـ ُـد أن األف ـراد م ــن ذوي الرص ــد املرتف ــع لل ــذات أكث ــر حساس ــية واس ــتجابة‬
‫لألمـارات االجتماعيـة ‪ Social Cues‬الـيت تظهـر يف سـلوك اآلخـرين‪ ،‬فسـلوكهم التعبـريي‬
‫رهـ ــن املواقـ ــة االجتماعيـ ــة‪ ،‬يتغـ ــري بتغريهـ ــا‪ ،‬ويتبـ ــدل بتعـ ــددها‪ ،‬فـ ــال يعكـ ــس قنـ ــاعتهم‬
‫واجتاهاهتم؛ بل يعكس رغبتهم يف ترك انطباع جيد لدى اآلخرين‪.‬‬
‫ـس الس ـ ــلوك االجتم ـ ــاعي ل ـ ــذوي الرص ـ ــد امل ـ ــنخفض لل ـ ــذات‬
‫ويف املقاب ـ ــل؛ يعك ـ ـ ُ‬
‫اجتاهــاهتم وقناعــاهتم‪ ،‬فســلوكهم ودراؤهــم اثبتــة نســبيا مــع اخــتالو املواقــة‪ .‬وعليــه؛ فقــد‬
‫ـتغرق ذوو الرصـ ــد املرتفـ ــع للـ ــذات وقتـ ــا يف فهـ ــم الثقافـ ــة اجلديـ ــدة‪ ،‬يراقبـ ــون املعـ ــايري‬
‫يسـ ـ ُ‬
‫والعادات اجلديدة‪ ،‬ليتكيفوا معها طلبا للقبـول والرضـا مـن اآلخـرين‪ .‬يف حـني ال يسـعى‬
‫ذوو رصــد الــذات املــنخفض إىل التكيــة مــع املواقــة‪ ،‬بــل يظـ ُـل ســلوكهم اثبتــا؛ يفـا قــد‬
‫يفضي إىل صعوابت عدة يف التأقلم مع البيئات الدولية اجلديدة )‪.(Snyder, 1987‬‬
‫وبناء على ما سبق؛ تسعى الدراسة احلالية إىل الكشة عن مستوى التوافق عـه‬
‫الثقافــات ورصــد الــذات لــدى الطــالب الــدوليني يف اجلامعــة اإلســالمية‪ ،‬وطبيعــة العالقــة‬
‫بينهمـ ــا والفـ ــروق بـ ــني هـ ــذين املتغ ـ ـريين يف ضـ ــوء بعـ ــض املتغ ـ ـريات الدميغرافيـ ــة (املرحلـ ــة‬
‫الدراسية‪ ،‬القارة)‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫ـالب ال ــدوليون يف اجلامع ــة اإلس ــالمية م ــا نس ــبته (‪ )%21.11‬م ــن‬
‫يُش ـ ّك ُل الط ـ ُ‬
‫العدد اإلمجايل للطالب‪ .‬وبناء عليه؛ كان لزاما على العـاملني يف جمـال البحـوث الرتبويـة‬
‫والنفسـ ــية يف اجلامعـ ــة تنـ ــاول مشـ ــكالهتم‪ ،‬وحتديـ ــد درجـ ــة شـ ــيوعها‪ ،‬وأسـ ــبااا‪ ،‬وطـ ــرق‬
‫التعام ــل معه ــا‪ ،‬وعالقته ــا ابملتغ ــريات النفس ــية والرتبوي ــة املختلف ــة‪ .‬حي ــث يُواج ــه معظ ــم‬
‫الطـالب الـدوليني املنتقلــني إىل بيئـات ثقافيـة واجتماعيــة جتلفـة مرحلـة مــن عـدم التوافــق‬
‫النفس ـ ــي واالجتم ـ ــاعي‪ ،‬يرافقه ـ ــا ع ـ ــدد م ـ ــن األعـ ـ ـراض النفس ـ ــية واجلس ـ ــمية‪ :‬ك ـ ــالقلق‪،‬‬
‫واض ــطراابت الن ــوم‪ ،‬وتقلب ــات يف املـ ـزاج؛ م ــا ي ــنعكس س ــلبا عل ــى ص ــحتهم النفس ــية‬
‫وحتصيلهم العلمي‪ .‬وقد أشارت بعض الدراسات ‪(Tung, 1981; Dunbar & Ehrlich,‬‬

‫)‪ 1986‬إىل أن م ــا ب ــني (‪ )%02‬إىل (‪ )%11‬م ــن املغرتب ــني يع ــودون إىل دايره ــم قب ــل‬
‫إجناز مهامهم نتيجة لعدم مقدرهتم على التوافق مع البيئة اجلديدة‪.‬‬
‫وقــد الحــأ الباحــث مــن خــالل عملــه يف وحــدة اخلـدمات االرشــادية يف اجلامعــة‬
‫أن العام ــل املش ــرتك يف املش ــكالت النفس ــية واالجتماعي ــة واألكادميي ــة ال ــيت يع ــاين منه ــا‬
‫الطالــب هــي عــدم قدرتــه علــى التوافــق مــع البيئــة االجتماعيــة والثقافيــة الــيت انتقــل إليهــا؛‬
‫يف ــا ي ــنجم عن ــه ع ــدد م ــن الص ــعوابت األكادميي ــة ك ــالتعثر الدراس ــي‪ ،‬وابف ــاض املع ــدل‬
‫الرتاكمي للطالب الذي قد يُفضي إىل تسربه‪ ،‬وعدم مقدرته علـى مواصـلة دراسـته‪ .‬ويف‬
‫هذا هدر للعديد من اإلمكاانت املادية والبشرية اليت وفرهتا اجلامعة‪.‬‬
‫ـيتيح اجملــال للقيــادة‬
‫إن إلقــاء الضــوء علــى هــذه املشــكلة وفــق املــنهج العلمــي سـ ُ‬
‫العليا يف اجلامعة اصاذ اإلجراءات الالزمة‪ ،‬والتوجيـه بتقـدمي اخلـدمات املسـاندة ملسـاعدة‬
‫الطالب على حتقيق توافقهم النفسي واالجتماعي يف اجملتمع اجلديد الذي التحقوا به‪.‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وبناء على ما سبق؛ فقد حتددت مشكلة الدراسة احلالية يف اإلجابـة عـن األسـئلة‬
‫التالية‪- :‬‬
‫‪ .0‬م ــا درج ــة التواف ــق ع ــه الثقاف ــات ال ــيت يتمت ــع ا ــا الط ــالب ال ــدوليون يف‬
‫اجلامعة اإلسالمية؟‬
‫‪ .0‬م ـ ــا من ـ ــط رص ـ ــد ال ـ ــذات السـ ـ ــائد ل ـ ــدى الط ـ ــالب ال ـ ــدوليني يف اجلامعـ ـ ــة‬
‫اإلسالمية؟‬
‫‪ .4‬هـل توجــد عالقــة بــني التوافــق عـه الثقافــات ورصــد الــذات لــدى الطــالب‬
‫الدوليني يف اجلامعة اإلسالمية؟‬
‫‪ .1‬هــل توجــد فــروق يف درجــة التوافــق عــه الثقافــات لــدى الطــالب الــدوليني‬
‫يف اجلامعة اإلسالمية تبعا ملتغري "املرحلة الدراسية"؟‬
‫‪ .3‬هــل توجــد فــروق يف درجــة التوافــق عــه الثقافــات لــدى الطــالب الــدوليني‬
‫يف اجلامعة اإلسالمية تبعا ملتغري "القارة"؟‬
‫‪ .2‬هل توجـد فـروق يف منـط رصـد الـذات لـدى الطـالب الـدوليني يف اجلامعـة‬
‫اإلسالمية تبعا ملتغري "املرحلة الدراسية"؟‬
‫‪ .2‬هل توجـد فـروق يف منـط رصـد الـذات لـدى الطـالب الـدوليني يف اجلامعـة‬
‫اإلسالمية تبعا ملتغري "القارة"؟‬
‫أمهية الدراسة‪:‬‬
‫ميك ــن تن ــاول أمهي ــة الدراس ــة احلالي ــة م ــن ج ــانبني؛ نظ ــري وتطبيق ــي‪ ،‬وذل ــك عل ــى‬
‫النحو التايل‪:‬‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫األمهية النظرية‪:‬‬
‫‪ .0‬إلقـ ــاء الضـ ــوء علـ ــى أمهيـ ــة التوافـ ــق لـ ــدى الطـ ــالب بشـ ــكل عـ ــام‪ ،‬ولـ ــدى‬
‫الطالب الدوليني بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪ .0‬توضــيح الــدور الــذي يلعبــه التوافــق يف الصــحة النفســية للطالــب اجلــامعي‬
‫وحتصيله األكادميي‪.‬‬
‫‪ .4‬إلقاء الضوء على مشكلة سوء التوافق اليت قد يعـاين منهـا بعـض الطـالب‬
‫الدوليني يف اجلامعة‪.‬‬
‫‪ .1‬سـد الفجــوة املرتتبـة علــى نـدرة الدراســات العربيـة الــيت تناولـت متغــري رصــد‬
‫الذات وعالقته ابلتوافق عه الثقافات‪.‬‬
‫األمهية التطبيقية‪:‬‬
‫‪ .0‬تـوفري نســخة مرتمجــة مـن مقياســي‪" :‬التوافــق عـه الثقافــات ورصــد الــذات"‬
‫للباحثني‪.‬‬
‫‪ .0‬توفري معلومات مهمة حـول مسـتوى التوافـق عـه الثقافـات لـدى الطـالب‬
‫الدوليني‪ ،‬وما يواجههم من عقبات أمام مسؤويل اجلامعـة مـن أجـل تقـدمي‬
‫اخلدمات املساندة‪ ،‬وتوفري البيئة التعليمية املالئمة ملسـاعدة الطـالب علـى‬
‫حتقيق توافقهم النفسي واالجتماعي يف اجملتمع اجلديد‪.‬‬
‫‪ .4‬تقدمي توصيات ملتخذي القـرار وللبـاحثني واملـربني حـول أمهيـة التوافـق عـه‬
‫الثقافات والعقبات اليت تواجهه‪.‬‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أهدف الدراسة‪:‬‬
‫هتدو الدراسة احلالية إىل التعرو على‪- :‬‬
‫ُ‬
‫‪ .0‬مس ــتوى التواف ــق ع ــه الثقاف ــات ال ــذي يتمت ـ ُـع ب ــه الط ــالب ال ــدوليون يف‬
‫اجلامعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ .0‬منط رصد الذات السائد لدى الطالب الدوليني يف اجلامعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ .4‬طبيعــة العالق ــة بــني التواف ــق عــه الثقاف ــات ورصــد ال ــذات لــدى الط ــالب‬
‫الدوليني يف اجلامعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ .1‬الفروق يف درجة التوافق عه الثقافـات لـدى الطـالب الـدوليني يف اجلامعـة‬
‫اإلسالمية تبعا ملتغريي‪ :‬املرحلة الدراسية والقارة‪.‬‬
‫‪ .3‬الفروق يف منط رصد الذات لدى الطالب الدوليني يف اجلامعـة اإلسـالمية‬
‫تبعا ملتغريي‪ :‬املرحلة الدراسية والقارة‪.‬‬

‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫التوافق ع الثقافات ‪:Cross-Culture Adjustment‬‬
‫&‪ )Black‬أبنــه‪" :‬درجـة الراحــة النفسـية للمغــرتب مــع‬ ‫(‪Gregersen, 1991‬‬ ‫عرفـهُ‬
‫ّ‬
‫اجلوانب املتعددة لثقافة املضية"‪.‬‬
‫‪ )Kim,‬أبن ــه "عمليـ ـةُ تغ ـ ٍـري داخل ــي يف األفـ ـراد ليص ــبحوا‬ ‫(‪2012‬‬
‫عرف ــهُ‬
‫يف ح ــني ّ‬
‫قادرين على أداء مهامهم يف الثقافة اجلديدة"‪.‬‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫ويعرفــه الباحــث بقــدرة الفــرد علــى تعــديل ســلوكه ليــتالءم مــع الثقافــة اجلديــدة؛‬
‫ّ‬
‫والذي ينعكس بدوره إجيااب على استقراره النفسي وانسجامه مع البيئة اخلارجية‪.‬‬
‫كما يعرفه الباحث إجرائيا‪ :‬ابلدرجة اليت حيصل عليها املستجيب علـى مقياسـي‪:‬‬
‫الرضا عن احلياة والتوافق االجتماعي الثقايف‪.‬‬
‫رصد الجات ‪:Self-Monitoring‬‬
‫و رصد الذات أبنـه‪" :‬قـدرةُ الفـرد علـى تكييـة سـلوكه مـع العوامـل اخلارجيـة‬
‫يُعر ُ‬
‫املوقفية" )‪.(Snyder, 1974‬‬
‫ـهم يف تنظــيم ســلوكه التعبــريي‪ ،‬مــن‬
‫ويعرفــهُ الباحــث أبن ـه‪ " :‬ــة لــدى الفــرد تُسـ ُ‬
‫خالل مالحظة األمارات االجتماعية يف املواقة املختلفة واستخدامها كمرشـد لإلتيـان‬
‫ابلسلوك االجتماعي املناسب"‪.‬‬
‫كمــا يُعــرو إجرائيــا‪ :‬ابلدرجــة الــيت حيصــل عليهــا املســتجيب علــى مقيــاس رصــد‬
‫الذات‪.‬‬
‫الطالب الدوليون ‪:International Students‬‬
‫طــالب املــنح اخلارجيــة ملــرحليت‪ :‬البكــالوريوس والدراســات العليــا املســجلون نظامــا‬
‫يف اجلامعة اإلسالمية ابملدنية املنورة للعام الدراسي ‪0111/0141‬هـ‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫اإلطارّالنظري ّ‬
‫أوال‪ :‬التوافق ع الثقافات‪:‬‬
‫ً‬
‫يشـريُ التوافــق عـه الثقافــات إىل عمليـة ديناميكيــة طويلـة املــدى يُعي ُـد فيهــا األفـراد‬
‫ترتيب حياهتم لينعموا بقدر من الرضا‪ .‬وعليه؛ فهو يشريُ إىل التغريات الثابتة نسبيا الـيت‬
‫ُحيدثها الفرد يف بيئته اجلديدة ادو حتقيق التوافـق النفسـي واالجتمـاعي‪ .‬ويُعـد التوافـق‬
‫عه الثقافات مسألة نسبية صتلـة ابخـتالو األفـراد فمـنهم القـادر عليـه ومـنهم العـاجز‬
‫عنه‪.‬‬
‫وميكن للتوافق أن يكون نفسيا أو اجتماعيا ثقافيا‪ .‬فالتوافق النفسي يتضـم ُن إىل‬
‫حد كبري الرفاه النفسي واجلسدي للشـخص (‪ ،)Schmitz, 1992‬يف حـني يشـريُ التوافـق‬
‫االجتمــاعي والثقــايف إىل مــدى قــدرة الفــرد علــى إدارة حياتــه اليوميــة يف الســياق الثقــايف‬
‫اجلديد‪ .‬كما يشـريُ التوافـق‪ -‬االجتمـاعي الثقـايف إىل مكـوانت سـلوكية مثـل القـدرة علـى‬
‫الت ــأقلم والتف ــاوض م ــع اجلوان ــب التفاعلي ــة للثقاف ــة اجلدي ــدة أثن ــاء عملي ــة التواف ــق ع ــه‬
‫الثقافات )‪.(Bulgan & Ciftci, 2018, p. 1081‬‬
‫وعلى الرغم من كـون مفهـومي التوافـق النفسـي واالجتمـاعي متمـايزين نظـراي؛ إال‬
‫أهنمــا مرتبطــان جتريبيــا‪ ،‬ولكنهمــا رغــم ذلــك خيتلفــان مــن حيــث املتغ ـريات املنبئــة بكــل‬
‫منهمـا (‪ )Berry, Berry, Poortinga, Segall, & Dasen, 2002‬فعلـى سـبيل املثـال؛‬
‫ميكن التنبؤ ابلتوافق النفسي من خالل متغريات ات الشخصية‪ ،‬الـدعم االجتمـاعي‪،‬‬
‫اس ـرتاتيجيات املواجهــة‪ ،‬يف حــني ميكــن التنبــؤ ابلتوافــق االجتمــاعي مــن خــالل املعرفــة‬
‫ـأثر‬
‫ابلثقافة اجلديدة‪ ،‬مدة اإلقامة يف البلد املضـية‪ ،‬القـدرة اللغويـة (‪ .)Ward, 1996‬ويت ُ‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫توافق الطالب الدوليني ابلعديد من التحدايت اليت يواجهوهنـا؛ كاالنفصـال عـن أسـرهم‬
‫وأصدقائهم‪ ،‬وصعوابت يف اللغة‪ ،‬وابتعادهم عن خلفياهتم الثقافية‪.‬‬
‫ط التوافق النفسي ارتباطا قواي ابلشخصية‪ ،‬والتغريات اليت تعرتي حياة الفـرد‬
‫ويرتب ُ‬
‫واملســاندة االجتماعيــة‪ .‬ويعتمـ ُـد التوافــق االجتمــاعي الثقــايف علــى بعــد املســافة الثقافيــة‬
‫وط ــول م ــدة البق ــاء يف ثقاف ــة جدي ــدة‪ ،‬وج ــودة التف ــاعالت م ــع أبن ــاء الدول ــة املض ــيفة‬
‫)‪.(Bulgan & Ciftci, 2018, p. 1081‬‬

‫أ‪ّ .‬التوافق النفسي‪:‬‬


‫يشــري التوافــق النفســي إىل الرفاهيــة النفســية أو الرضــا عــن البيئــة الثقافيــة اجلديــدة‬
‫(‪ .)O'Reilly, Ryan, & Hickey, 2010‬كما يشـري إىل الشـعور اإلجيـايب اب ويـة‪ ،‬والرضـا‬
‫ط التوافـق النفسـي ابجلانـب العـاطفي‬ ‫احليـايت‪ ،‬والصـحة النفسـية )‪ .(Castro, 2003‬ويـرتب ُ‬
‫ـمن تقييم ــات‪ :‬الرض ــا ع ــن احلي ــاة‪ ،‬والقل ــق‬
‫للت ــأقلم م ــع البيئ ــة الثقافي ــة اجلدي ــدة‪ ،‬ويتض ـ ُ‬
‫ط ابلشخصــية‪ ،‬والــدعم االجتمــاعي‪ ،‬وأســاليب‬ ‫واالكتئــاب‪ ،‬وتقــدير الــذات‪ .‬كمــا ي ـرتب ُ‬
‫املواجهة اليت يستخدمها املغرتب للتعامل مع البيئة اجلديدة )‪.(Ozer, 2015‬‬

‫ب‪ّ.‬التوافق االجتماعي‪:‬‬
‫يشــريُ التوافــق االجتمــاعي الثقــايف إىل القــدرة علــى التكيّــة مــع الثقافــة اجلديــدة‬
‫والتواص ــل م ــع أعض ــائها بفاعلي ــة‪ .‬كم ــا يش ــريُ إىل ق ــدرة الف ــرد عل ــى االن ــدماج يف البيئ ــة‬
‫الثقافيـة اجلديــدة والتفاعــل مــع أفـراد الثقافــة املضــيفة (‪ .)O'Reilly, et al., 2010‬ويُعــد‬
‫ع ــامال مهم ــا لتحقي ــق النج ــاح األك ــادميي خاص ــة ل ــدى الط ــالب ال ــدوليني ‪(Ismail,‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫)‪ .Zailaini, Mohamed, Ali, & Xuan, 2015, p. 130‬وينطـوي علـى مسـايرة املعـايري‬
‫والقيم اجلديدة )‪.(Srivastava, 2018, p. 164‬‬
‫حـدد )‪ (Trifonovitch, 1977, p. 20‬أربـع مراحـل للتكيـة االجتمـاعي الثقـايف‪،‬‬
‫أوجزها فيما يلي‪- :‬‬
‫ـعر فيه ــا‬
‫املرحل ــة األوىل‪ :‬مرحل ــة ش ــهر العس ــل‪ ،‬وتتمي ـ ُـز مبش ــاعر النش ــوة‪ ،‬ويش ـ ُ‬ ‫‪‬‬

‫الطالب ابلرضا عن نفسـه واالسـتعداد لبـدء مغـامرة جديـدة‪ ،‬والشـعور ابإلجنـاز‬


‫ـعر الطالــب يف هــذه املرحلــة بشــيء‬ ‫نظــري اقرتابــه مــن حتقيقــه أحالمــه‪ .‬وقــد يشـ ُ‬
‫من الصعوبة نتيجة االختالفات الثقافية‪.‬‬
‫املرحلــة الثانيــة‪ :‬مرحلــة العدائيــة‪ ،‬خيــهُ فيهــا الطالــب صــدمة ثقافيــة‪ ،‬ويعــاين مــن‬ ‫‪‬‬

‫مشــاعر متنوعــة مــن اإلحبــاط‪ ،‬والغضــب‪ ،‬واحلــزن‪ ،‬والقلــق‪ ،‬واالكتئــاب‪ .‬ويعــزو‬


‫ـبح غ ـ ــري مه ـ ــت ٍم بتحقي ـ ــق أهداف ـ ــه‬
‫فيه ـ ــا مش ـ ــاكله إىل عوام ـ ــل خارجي ـ ــة‪ ،‬ويص ـ ـ ُ‬
‫التعليمية‪.‬‬
‫تتميز بقدرة الطالب على التواصـل االجتمـاعي‬ ‫املرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة املسايرة‪ُ ،‬‬ ‫‪‬‬

‫يعيد فيها التفكـري أبهدافـه التعليميـة الـيت أمهلهـا يف مرحلـة‬


‫واالستمتاع ابحلياة‪ُ ،‬‬
‫العدائيــة‪ .‬يتفاعـ ُـل بشــكل أكــه مــع اآلخ ـرين‪ ،‬ويكـ ّـون املزيــد مــن الصــداقات‪،‬‬
‫ويستمتع ابألنشطة األكادميية‪.‬‬
‫ُ‬
‫املرحل ــة الرابع ــة‪ :‬تس ــمى مرحل ــة األلف ــة‪ ،‬تتمي ـ ُـز بش ــعور الطال ــب ابالس ــتقرار يف‬ ‫‪‬‬

‫ـتعلم قواع ــد‬


‫البيئ ــة أو الثقاف ــة اجلدي ــدة نظ ــري ش ــعوره ابلقب ــول م ــن اآلخ ـرين‪ .‬وي ـ ُ‬
‫ـدمج فيه ــا عناص ــر م ــن ثقاف ــة وطن ــه م ــع الثقاف ــة‬
‫ومع ــايري الثقاف ــة اجلدي ــدة‪ ،‬ي ـ ُ‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫اجلدي ــدة‪ .‬وم ــن امل ــرجح أن حي ــدث خل ــل ثق ــايف خ ــالل املراح ــل األولي ــة (أي‬
‫مرحليت‪ :‬شهر العسـل والعدائيـة)‪ ،‬يف حـني يبـدأ التوافـق االجتمـاعي الثقـايف يف‬
‫ويكتمل عقدهُ خالل مرحلة األلفة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مرحلة املسايرة‬
‫اثنيًا‪ :‬رصد الجات‪:‬‬
‫هــرت نظريــة رصــد الــذات قبــل أربعــة عقــود )‪،(Snyder, 1974, 1979, 1978‬‬
‫وقــدم فيهــا "ســنايدر" (‪ )0121‬نــوعني مــن رصــد الــذات‪ :‬رصــد الــذات املرتفــع‪ ،‬ورصــد‬
‫الذات املنخفض‪.‬‬
‫ميثل رصد الذات املدى الذي يستطيع مـن خاللـه األفـراد السـيطرة علـى أسـلوب‬ ‫ُ‬
‫تقــدمي ذواهتــم بطريقــة لفظيــة وغــري لفظيــة‪ .‬وه ــو مفهــوم ج ــوهري يف حتليــل التفــاعالت‬
‫االجتماعية )‪.(Goodwin & Soon, 1994, p. 35‬‬
‫يس ـ ــعى ذوو الرص ـ ــد املرتف ـ ــع لل ـ ــذات إىل تكيي ـ ــة س ـ ــلوكهم للوف ـ ــاء ابملتطلب ـ ــات‬
‫الســلوكية ملوقــة معــني؛ وابلتــايل يتوافقــون وبشــكل تفــاعلي مــع املوقــة‪ .‬فهــم شــديدو‬
‫احل ــرص علـ ــى اآلتي ــان ابلسـ ــلوك االجتم ــاعي املناسـ ــب يف املواق ــة املختلفـ ــة‪ ،‬ولـ ــديهم‬
‫حساســية شــديدة لتقــدمي ذواهت ــم بطريقــة مناســبة‪ .‬ولــذا؛ فقــد شــبههم بعــض البــاحثني‬
‫ابحلـرابء )‪(Blakely, Andrews, & Fuller, 2003; Bedeian & Day, 2004‬؛ نظــرا‬
‫لق ــدرهتم عل ــى تق ــدمي ذواهت ــم بطريق ــة ت ــالءم متطلب ــات املوق ــة االجتم ــاعي‪ .‬يف ح ــني‬
‫ـس ســلوك ذوي الرصــد املــنخفض للــذات مشــاعرهم ومعتقــداهتم‪ ،‬وتتميــز ســلوكاهتم‬ ‫يعكـ ُ‬
‫ابالتسـ ــاق عـ ــه املواقـ ــة االجتماعيـ ــة املختلفـ ــة‪ ،‬ويقـ ــدمون ذواهتـ ــم وفـ ــق مـ ــا يعتقدونـ ــه‬
‫ويؤمنون به‪ ،‬غري مراعني لطبيعة املوقة االجتماعي‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫صمم "سنايدر" (‪ )0121‬مقياسا لرصد الذات مييز بني الفـروق الفرديـة اخلاصـة‬
‫مبــدى مالءمــة الســلوك االجتمــاعي‪ ،‬وطريقــة تقــدمي الفــرد لذاتــه يف املواقــة االجتماعيــة‬
‫املختلفــة بنــاء علــى األمــارات االجتماعيــة الــيت يالحظهــا الفــرد يف املوقــة‪ ،‬ليســتخدمها‬
‫كدليل تنظيمي لسلوكه التعبريي‪.‬‬
‫ووفقــا للمقيــاس؛ ينــزعُ ذوو الرصــد املرتفــع للــذات‪ -‬الــذين حيصــلون علــى درجــة‬
‫مرتفعــة علــى مقيــاس رصــد الــذات‪ -‬إىل االهتمــام ابلصــورة الذهنيــة الــيت يرغبــون برتكهــا‬
‫لــدى اآلخ ـرين‪ ،‬ويكيفــون طريقــة تقــدميهم لــذواهتم لــتالءم جتلــة املواقــة االجتماعيــة‪.‬‬
‫فعلى سـبيل املثـال‪ ،‬يشـريُ )‪ (Snyder, 1987‬إىل أن ذوي الرصـد املرتفـع للـذات يعمـدون‬
‫إىل تغي ــري اجتاه ــاهتم ودراءه ــم لتناس ــب اجتاه ــات األفـ ـراد املهم ــني يف مج ــاعتهم املرجعي ــة‬
‫‪.Reference Group‬‬
‫ويف املقاب ــل؛ ال يس ــعى ذوو الرص ــد املـ ــنخفض لل ــذات‪ -‬ال ــذين حيص ــلون علـ ــى‬
‫درجات متدنية على املقياس‪ -‬إىل تغيري سلوكهم ليناسب املواقة املختلفة‪ .‬عوضـا عـن‬
‫ذلك‪ ،‬ف هنم يبـدون درجـة عاليـة مـن االتسـاق بـني سـلوكهم واجتاهـاهتم وقـيمهم‪ .‬ونتيجـة‬
‫ل ــذلك؛ جن ــدهم يعتم ــدون عل ــى اجتاه ــاهتم ومش ــاعرهم عن ــد اص ــاذهم ق ـراراهتم وخي ــاراهتم‬
‫الســلوكية‪ ،‬ويظهــرون درجــة عاليــة مــن االتســاق بــني اجتاهــاهتم اخلاصــة وســلوكهم العــام‪.‬‬
‫ويف سياق الثقافات اجلديدة؛ قـد يسـتغرق ذوو الرصـد املرتفـع للـذات وقتـا لفهـم الثقافـة‬
‫اجلديــدة‪ ،‬يراقبــون املعــايري والعــادات اجلديــدة‪ ،‬ليتكيف ـوا معهــا طلبــا للقبــول والرضــا عنــد‬
‫اآلخرين )‪.(Snyder, 1987‬‬
‫وعلى النقيض من ذلك؛ ف ن ذوي الرصـد املـنخفض للـذات ليسـوا بـذلك القـدر‬
‫م ـ ــن احلساس ـ ــية جت ـ ــاه اآلتي ـ ــان ابلس ـ ــلوك املناس ـ ــب يف املواق ـ ــة االجتماعي ـ ــة املختلف ـ ــة؛‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫فســلوكهم نتــاج مــا يشــعرون بــه‪ ،‬يعــهُ عــن اجتاهــاهتم وعــاطفتهم بغــض النظــر عــن مــدى‬
‫مناس ــبة الس ــلوك للموق ــة‪ ،‬ودراؤه ــم اثبت ــة نس ــبيا ابخ ــتالو املواق ــة‪ .‬حي ــافظون عل ــى‬
‫سلكوهم وال يبدلونه‪ .‬عوضا عن ذلك‪ ،‬يسـعون إىل تغيـري البيئـة يف سـبيل اوافظـة علـى‬
‫معــايريهم الســلوكية )‪ .(Snyder, 1974‬ونتيجــة لــذلك قــد جيــد ذوو الرصــد امل ــنخفض‬
‫للذات صعوابت عدة يف التأقلم مع البيئات الدولية اجلديدة )‪(Snyder, 1987‬‬

‫ويتميــز ذوو الرصــد املرتفــع للــذات أبن لــديهم وعيــا دقيق ـا ابألمــارات املوقفيــة ملــا‬
‫يتناســب ومــا ال يتناســب مــع موقــة معــني‪ ،‬ومــن مث ف ـ ن ســلوك هــؤالء األف ـراد يكــون‬
‫حم ــددا ابملوق ــة‪ .‬ويف املقابـ ــل يك ــون ذوو الرصـ ــد امل ــنخفض لل ــذات أقـ ــل ح ــذرا وأقـ ــل‬
‫اهتماما مبا هو مالئم أو غري مالئـم‪ ،‬وابلتـايل حيـاولون التصـرو بطريقـة متسـقة يف مجيـع‬
‫املواقة املختلفة )‪.(Goodwin & Soon, 1994, p. 35‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الدراساتّالسابقة ّ‬
‫تطـرق عــدد مـن الدراســات ملوضــوع التوافـق عــه الثقافـات؛ إال أن هنــاك نــدرة يف‬
‫الدراسـات الـيت تناولــت عالقتـه مبتغــري رصـد الــذات‪ .‬وأتـت الدراســات السـابقة املســتفاد‬
‫ـت مجل ـ ــة م ـ ــن األقط ـ ــار‬
‫منه ـ ــا ض ـ ــمن الف ـ ــرتة الزمني ـ ــة ب ـ ــني (‪ )0112‬و (‪ )0101‬ومشل ـ ـ ْ‬
‫ـث الدراسـات السـابقة‬ ‫والبلدان؛ يفا يشريُ إىل تنوعها الزم واجلغرايف‪ .‬وقد صـنة الباح ُ‬
‫وفق ـا ملتغــريي‪ :‬التوافــق عــه الثقافــات‪ ،‬ورصــد الــذات وعالقتــه ابلتوافــق عــه الثقافــات‪.‬‬
‫وفيما يلي استعراض لتلك الدراسات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬دراسات تناولت التوافق ع الثقافات‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ )Lewthwaite,‬إىل الكش ــة عــن م ــدى‬ ‫(‪1996‬‬ ‫هــدفت الدراســة ال ــيت أجراهــا‬
‫توافـ ـ ــق الطـ ـ ــالب الـ ـ ــدوليني يف جامعـ ـ ــة "ماسـ ـ ــي" النيوزلنديـ ـ ــة مـ ـ ــع البيئـ ـ ــة األكادمييـ ـ ــة‪،‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬الثقافيـة‪ ،‬اللغويـة اجلديـدة‪ .‬اسـتخدمت الدراسـة املـنهج املخـتلط‪ ،‬وتكونـت‬
‫عينة الدراسة من (‪ )00‬طالبا وطالبة يف مرحلة البكالوريوس‪ ،‬من إندونيسيا‪ ،‬واتيالنـد‪،‬‬
‫واتي ـوان‪ ،‬واليــاابن‪ .‬اســتخدم الباحــث االســتبانة واملقابلــة كــأدوات للدراســة‪ .‬أســفرت‬
‫النتائج عن مستوايت متنوعة من اإلحباط عا منها الطالب نتيجـة اخـتالو ثقـافتهم‬
‫عن ثقافة البلد املضية‪ .‬كما واجه الطالب صعوابت اجتماعية‪ ،‬وثقافية‪ ،‬ولغوية‪.‬‬
‫وهـدفت الدراسـة الـيت أجراهـا (‪ )Zhang, Mandl, & Wang, 2010‬إىل التعـرو‬
‫علــى القــدرة التنبؤيــة لســمات الشخصــية ابلتوافــق عــه الثقافــات (النفســي واالجتمــاعي‬
‫الثقــايف) لــدى الطــالب الصــينيني الــدوليني يف اجلامعــات األملانيــة‪ .‬واســتخدم البــاحثون‬
‫املـ ــنهج الوص ـ ــفي االرتب ـ ــاطي‪ ،‬وتكون ـ ــت عين ـ ــة الدراس ـ ــة م ـ ــن (‪ )041‬طالب ـ ــا ص ـ ــينيا يف‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫اجلامعــات االمريكيــة‪ .‬خلصــت النتــائج إىل وجــود عالقــة ســالبة بــني صــعوابت التوافــق‬
‫وطول فرتة اإلقامة‪ ،‬وإجـادة اللغـة األملانيـة (ر=‪ ،.01 -‬ر= ‪ ).04-‬علـى التـوايل‪ .‬كمـا‬
‫خلصــت النتــائج إىل وجــود قــدرة تنبؤيــة للعوامــل اخلمســة الكــهى للشخصــية ابلتوافــق‬
‫النفسي واالجتماعي‪.‬‬
‫يف حني هدفت الدراسة اليت أجراها (‪ )Wilson, 2011‬إىل الكشـة عـن العالقـة‬
‫بني التوافق االجتماعي الثقايف وبعض املتغريات الدميغرافية (اجلنس‪ ،‬فرتة االقامـة‪ ،‬القـارة‬
‫ال ــيت ينتمـ ــي إليهـ ــا الطالـ ــب)‪ .‬اسـ ــتخدمت الدراس ــة املـ ــنهج املخـ ــتلط‪ ،‬وتكونـ ــت عينـ ــة‬
‫الدراســة مــن (‪ )001‬طالبــا وطالبــة مــن طــالب الدراســات العليــا يف جامعــة "اريــن" يف‬
‫ال ــوالايت املتح ــدة‪ .‬خلص ــت النت ــائج إىل أن الفئ ــة العمري ــة (‪ 43-41‬س ــنة) واجه ــت‬
‫صعوبة أكـه مـن الفئـة العمريـة (‪ 01-00‬سـنة) يف التعامـل مـع أعضـاء هيئـة التـدريس‪.‬‬
‫كمــا واجــه الطــالب اآلســيويون صــعوابت أكــه مــن الطــالب األوروبيــني واألفارقــة يف‬
‫التوافق االجتماعي والثقايف‪ ،‬ومل تكن هناك عالقة بني فرتة اإلقامة يف الوالايت املتحـدة‬
‫والتوافق االجتماعي الثقايف‪.‬‬
‫وخلصت الدراسة اليت أجراها (‪ )Mustaffa & Ilias, 2013‬إىل عدم وجود فروق‬
‫ْ‬
‫بني الطالب والطالبات يف التوافق عه الثقافات‪ ،‬كما أ هرت النتائج وجود عالقة بـني‬
‫التوافــق عــه الثقافــات والتوافــق‪ :‬األكــادميي (ر= ‪ ،).11‬الشخصــي (ر= ‪ ،).14‬البيئــي‬
‫(ر= ‪ ،).42‬وعدم وجود عالقة بني التوافق عه الثقافات والتوافق االجتماعي الثقـايف‪.‬‬
‫واســتخدم البــاحثون املــنهج الوصــفي االرتبــاطي‪ .‬وتكونــت عينــة الدراســة مــن (‪)012‬‬
‫طالبا وطالبة يف جامعة "أواترا" املاليزية‪.‬‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ه ــدفت الدراس ــة ال ــيت أجراه ــا (س ــعادة‪ )0102 ،‬إىل الكش ــة ع ــن الف ــروق ب ــني‬
‫الط ــالب ال ــدوليني يف التواف ــق ع ــه الثق ــايف‪ ،‬والعالق ــة ب ــني ال ــذكاء الثق ــايف والتواف ــق ع ــه‬
‫الثق ــايف‪ .‬اس ــتخدم الباح ــث امل ــنهج الوص ــفي االرتب ــاطي‪ .‬وتكون ــت عين ــة الدراس ــة م ــن‬
‫(‪ )431‬طالب ـ ــا م ـ ــن الط ـ ــالب ال ـ ــدوليني يف جامع ـ ــة األزه ـ ــر‪ .‬خلص ـ ــت النت ـ ــائج إىل أن‬
‫الطالب من جنوب شـرق أسـيا يتمتعـون بتوافـق أكـه مـن الطـالب األفارقـة والروسـيني‪.‬‬
‫يف حــني مل تكــن هنــاك فــروق بشــكل عــام يف التوافــق بــني الطــالب األفارقــة والروســيني‪.‬‬
‫كما كشفت الدراسة عـن عالقـة موجبـة بـني أبعـاد الـذكاء الثقـايف والتوافـق عـه الثقـايف‪،‬‬
‫حيث تراوحت معـامالت االرتبـاط بـني (‪ )1.411‬و (‪ ،)1.110‬ويشـري ذلـك إىل أنـه‬
‫كلما ارتفع مستوى الذكاء الثقايف ارتفع مستوى التوافق عه الثقايف‪.‬‬
‫وهـدفت الدراسـة الـيت أجراهـا (‪ )Wang, et al., 2018‬إىل الكشـة عـن التوافـق‬
‫عه الثقافات لدى الطـالب الـدوليني يف الـوالايت املتحـدة‪ ،‬مـن خـالل معرفـة أثـر طـول‬
‫فــرتة االقامــة علــى التوافــق النفســي واملهــارات االجتماعيــة والثقافيــة‪ .‬واســتخدم البــاحثون‬
‫املــنهج الوصــفي‪ ،‬وتكونــت عينــة الدراســة مــن (‪ )021‬طالبــا وطالبــة مــن (‪ )40‬دولــة‪.‬‬
‫وخلصت النتائج إىل حتسن التوافق النفسي واملهارات االجتماعية مبـرور الوقـت‪ ،‬فكلمـا‬
‫زادت مدة اإلقامة زاد التوافق النفسي وحتسنت املهارات االجتماعية‪.‬‬
‫اثنيًا‪ :‬دراسات تناولت التوافق ع الثقافات وعالقتت برصد الجات‬
‫هــدفت الدراســة الــيت أجراهــا (‪ )Harrison, Chadwick, & Scales, 1996‬إىل‬
‫الكشــة عــن العالقــة بــني التوافــق ومتغــريي‪ :‬رصــد الــذات وفاعليــة الــذات‪ .‬واســتخدم‬
‫البـاحثون املــنهج الوصــفي االرتبــاطي‪ .‬وتكونــت عينـة الدراســة مــن (‪ )11‬أمريكيــا مغــرتاب‬
‫ـت النت ــائج إىل وجــود عالقــة موجب ــة‬
‫مــن اجلــي األمريك ــي يف أورواب الوســطى‪ .‬وخلصـ ْ‬
‫~ ‪~ 118‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫تربط بني التوافق العام و ٍ‬


‫كل من‪ :‬التوافق التفاعلي‪ ،‬والرصد املرتفع للـذات (ر= ‪،1.01‬‬
‫ر=‪ )1.01‬على التوايل‪.‬‬
‫‪ )Montagliani‬إىل أن ذوي‬ ‫(‪& Giacalone, 1998‬‬ ‫يف حــني خلصــت دراســة‬
‫الرص ــد املرتف ــع لل ــذات أكث ــر توافق ــا م ــن ذوي الرص ــد امل ــنخفض‪ .‬وتكون ــت العين ــة م ــن‬
‫(‪ )22‬طالبا جامعيا‪ ،‬واستخدم الباحثان املنهج الوصفي االرتباطي‪.‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫اتفقـت الدراسـات السـابقة جزئيـا علـى هـدو مشـرتك وهـو التعـرو علـى التوافـق‬
‫ـتخدمت عينــات مــن طــالب دوليــني مــن‬‫ْ‬ ‫عــه الثقافــات لــدى الطــالب الــدوليني‪ .‬واسـ‬
‫ـت علــى طــالب‬ ‫بلــدان جتلفــة؛ ابســتثناء دراســة )‪ )Mandl, & Wang, 2010‬الــيت طُبّقـ ْ‬
‫ـت علــى أفـراد مــن‬
‫صــينيني فقــط‪ ،‬وكــذلك دراســة )‪ (Harrison, et al., 1996‬الــيت طُْبقـ ْ‬
‫اجلــي األمريكــي‪ ،‬وأوردهــا الباحــث يف ســياق الدراســات الســابقة نظــرا لتناو ــا التوافــق‬
‫عــه الثقافــات وعالقتــه مبتغــري رصــد الــذات الــذي يُعــد متغــريا رئيســا يف الدراســة احلاليــة‪.‬‬
‫ـت الدراسـ ـ ــات السـ ـ ــابقة املـ ـ ــنهج الوصـ ـ ــفي االرتبـ ـ ــاطي‪ ،‬ابسـ ـ ــتثناء دراسـ ـ ــيت‬
‫كمـ ـ ــا اتبعـ ـ ـ ْ‬
‫)‪ (Lewthwaite, 1996; Wilson, 2011‬اللتــني اســتخدمتا املــنهج املخــتلط (الكمــي‪-‬‬
‫الن ـ ـ ـ ــوعي)‪ .‬واس ـ ـ ـ ــتخدمت االس ـ ـ ـ ــتبانة ك ـ ـ ـ ــأداة جلم ـ ـ ـ ــع البي ـ ـ ـ ــاانت ابس ـ ـ ـ ــتثناء دراس ـ ـ ـ ــيت‪:‬‬
‫)‪ (Lewthwaite, 1996; Wilson, 2011‬اللتــني اســتخدمتا االســتبانة واملقابلــة كــأدوات‬
‫للدراسة‪.‬‬
‫صتلة الدراسـة احلاليـة عـن الدراسـات السـابقة مـن حيـث السـياق كوهنـا تناولـت‬ ‫ُ‬
‫التواف ـ ــق ع ـ ــه الثقاف ـ ــة الس ـ ــعودية‪ ،‬يف ح ـ ــني تناول ـ ــت الدراس ـ ــات األخ ـ ــرى الثقاف ـ ــات‪:‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫األمريكيــة‪ ،‬املاليزيــة‪ ،‬األملانيــة‪ ،‬النيوزيلنديــة‪ .‬ونظــرا لطبيعــة اجلامعــة اإلســالمية؛ اقتصــرت‬


‫الدراســة احلاليــة علــى عينــة مكونــة مــن طــالب ذكــور‪ ،‬وبــذا صتلــة عــن بقيــة الدراســات‬
‫األخـرى الـيت اشـتملت عيناهتـا علـى طــالب وطالبـات‪ .‬وعلـى الـرغم مـن ذلـك؛ حظيــت‬
‫العينــة يف الدراســة احلاليــة بتنــوع أكــه حيــث مشلــت (‪ )210‬طالبــا ينتمــون إىل (‪)013‬‬
‫دولـ ــة‪ .‬اقتصـ ــرت الدراسـ ــات السـ ــابقة علـ ــى التوافـ ــق االجتمـ ــاعي الثقـ ــايف دون التوافـ ــق‬
‫النفسـي )‪ ،(Mustaffa & Ilias, 2013; Wilson, 2011‬ابسـتثناء دراسـة ‪(Harrison, et‬‬

‫)‪ al.; 1996; Wang et al., 2018‬الـيت تناولـت التوافـق عـه الثقافـات مـن خـالل بعـدي‪:‬‬
‫التوافق النفسي واالجتماعي الثقايف‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫منهجّالدراسةّوإجراءاتها ّ‬
‫اس ــتخدم الباح ــث امل ــنهج الوص ــفي االرتب ــاطي يف ه ــذه الدراس ــة ملالءمت ــه طبيع ــة‬
‫الدراسة وبياانهتا‪.‬‬
‫جمتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬
‫حتــدد جمتمــع الدراســة مــن مجيــع الطــالب الــدوليني يف اجلامعــة اإلســالمية ابملدينــة‬
‫املنــورة يف الفصــل الدراســي الثــاين مــن العــام الدراســي ‪0111/0141‬ه ـ والبــال عــددهم‬
‫ـث اىل املعاينــة الطبقيــة العش ـوائية ســعيا ل ـزايدة احتماليــة‬
‫(‪ )01111‬طالبــا‪ .‬عمــد الباحـ ُ‬
‫متثيـل خصــائص اجملتمــع يف العينــة‪ .‬ويوضــح اجلــدول (‪ )0‬حجــم جمتمــع الدراســة وعينتهــا‬
‫يف مرحليت‪ :‬البكالوريوس والدراسات العليا يف كليات اجلامعة‪.‬‬
‫جدول (‪:)8‬‬
‫جمتمع الدراسة وعينتها والنسب املئوية للطالب الدوليني يف مرحل البكالوريوس والدراسات العليا‬
‫حجم العينة‬ ‫نسبة العينة‬ ‫نسبة العينة‬
‫امجايل‬ ‫حجم العينة‬
‫لطالب‬ ‫لطالب‬ ‫لطالب‬ ‫دراسات‬ ‫حجم‬
‫بكالوريوس‬

‫حجم‬ ‫لطالب‬ ‫الكلية‬


‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫البكالوريو‬ ‫عليا‬ ‫اجملتمع‬
‫العينة‬ ‫البكالوريوس‬
‫العليا‬ ‫العليا‬ ‫س‬
‫‪033‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪%00.1‬‬ ‫‪%31.3‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2214‬‬ ‫الشريعة‬
‫احلديث الشرية‬
‫‪31‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪%00.1‬‬ ‫‪%1.2‬‬ ‫‪443‬‬ ‫‪0132‬‬ ‫‪0410‬‬ ‫والدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫القران الكرمي‬
‫‪03‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪020‬‬ ‫‪301‬‬ ‫والدراسات‬
‫اإلسالمية‬
‫الدعوة وأصول‬
‫‪011‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪%40.4‬‬ ‫‪%00.2‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪0310‬‬ ‫‪0101‬‬
‫الدين‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫حجم العينة‬ ‫نسبة العينة‬ ‫نسبة العينة‬


‫امجايل‬ ‫حجم العينة‬
‫لطالب‬ ‫لطالب‬ ‫لطالب‬ ‫دراسات‬ ‫حجم‬

‫بكالوريوس‬
‫حجم‬ ‫لطالب‬ ‫الكلية‬
‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫البكالوريو‬ ‫عليا‬ ‫اجملتمع‬
‫العينة‬ ‫البكالوريوس‬
‫العليا‬ ‫العليا‬ ‫س‬
‫‪40‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%4.2‬‬ ‫‪033‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪210‬‬ ‫اللغة العربية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪041‬‬ ‫‪041‬‬ ‫العلوم‬
‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%0.1‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪012‬‬ ‫ا ندسة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%0.1‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪001‬‬ ‫احلاسب اآليل‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%0.2‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪011‬‬ ‫السنة التحضريية‬
‫معهد تعليم اللغة‬
‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪%4.2‬‬ ‫‪%01.1‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪0231‬‬ ‫‪0133‬‬ ‫العربية لغري الناطقني‬
‫اا‬
‫كلية النظم‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%00.3‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪433‬‬
‫والدراسات القضائية‬
‫‪065‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪%866‬‬ ‫‪%866‬‬ ‫‪5134‬‬ ‫‪85802‬‬ ‫‪84111‬‬ ‫االمجايل‬

‫املصدر‪ :‬التقرير السنوي للجامعة اإلسالمية ‪0111/0141‬ه ـ‬

‫أدوات الدراسة‪:‬‬
‫تــرجم الباحــث مقــاييس‪ :‬الرضــا عــن احليــاة‪ ،‬والتوافــق االجتمــاعي الثقــايف‪ ،‬ورصــد‬
‫الــذات مــن اللغــة اإلجنليزيــة إىل العربيــة (حصــل الباحــث علــى موافقــة "ســنايدر"‪ -‬عــه‬
‫ـت الرتمجــة‬
‫الهيــد اإللكــرتوين‪ -‬الســتخدام مقياســه وذلــك بتــاريخ ‪ .)19.11.2018‬عُرضـ ْ‬
‫على جتصني يف علـم الـنفس واللغـة اإلجنليزيـة مـن أسـاتذة يف جـامعيت‪ :‬امللـك عبـدالعزيز‬
‫الباحث التغيريات الالزمة يف ضوء التعديالت املقرتحة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫واجلامعة اإلسالمية‪ .‬وأجرى‬
‫وفيما يلي عرض ألدوات الدراسة املستخدمة‪- :‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫أوال‪ :‬التوافق ع الثقافات‪:‬‬


‫ً‬
‫لقي ــاس التواف ــق ع ــه الثقاف ــات اس ــتخدم الباح ــث مقياس ــي‪ :‬الرض ــا ع ــن احلي ــاة‬
‫)‪ ،(SWLS‬والتوافـ ــق االجتمـ ــاعي الثقـ ــايف )‪ .(SCAS-R‬وفيمـ ــا يلـ ــي عـ ــرض للمقياسـ ــني‬
‫يتضمن أساليب التحقق من خصائصهما السيكومرتية‪- :‬‬
‫)‪(SWLS‬‬ ‫‪ -8‬مقياس الرضا عن احلياة‬
‫‪(Diener, Emmons, J. Larsen,‬‬ ‫استخدم مقياس الرضا عن احلياة الذي صممهُ‬
‫)‪ & Griffin, 1985‬كــأداة لقيــاس التوافــق النفســي عنــد األفـراد يف عــدد مــن الدراســات‬
‫احلديثـة منهـا‪(Zhang., Mandl., & Wang, 2010; Wilson, 2013; Wang, et al., :‬‬

‫)‪.2018‬‬
‫اوح تقــدير الــدرجات بــني ‪( 0‬غــري موافــق‬
‫يتكــو ُن املقيــاس مــن ــس فقـرات‪ ،‬ويـرت ُ‬
‫بشــدة) إىل ‪( 3‬موافــق بشــدة)‪ .‬حتقــق )‪ (Diener, et al., 1985‬مــن صــدق املقيــاس‬
‫ـفت نتائجــه عــن تشــبّع فق ـرات‬
‫ابســتخدام التحليــل العــاملي االستكشــايف‪ ،‬والــذي كشـ ْ‬
‫املقيــاس اخلمــس علــى بعــد وحيــد‪ ،‬حيــث بلغــت التشــبعات‪ .84,.77,.83,.72, 61:‬علــى‬
‫التوايل‪ .‬كما استخدم الباحثون إعادة تطبيق االختبار‪ ،‬ومعامـل "الفـا كرونبـا " للتحقـق‬
‫من ثبات املقياس‪ ،‬وبلغت قيمهما‪ 0.82, 0.87:‬على التوايل‪.‬‬
‫أ‪ :‬صدق االتساق الداخلي‪:‬‬
‫ـث قــيم معــامالت‬
‫للتحقــق مــن صــدق االتســاق الــداخلي للمقيــاس حســب الباحـ ُ‬
‫ـفرت‬
‫ارتبــاط "بريســون" لقيــاس العالقــة بــني كــل عبــارة والدرجــة الكليــة للمقيــاس‪ ،‬وأسـ ْ‬
‫النتــائج عــن قــيم معــامالت ارتبــاط دالــة عنــد مســتوى (‪ )1.10‬جلميــع فقـرات املقيــاس‪،‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وتراوح ــت ب ــني (‪ 1.23‬و ‪ )1.11‬وال ــيت تكش ــة ع ــن ق ــيم مقبول ــة لص ــدق االتس ــاق‬
‫الداخلي‪ .‬واجلدول التايل يوضح النتائج‪.‬‬
‫جدول (‪:)2‬‬
‫معامالت ارتباط بريسون بني فقرات مقياس التوافق النفسي والدرجة الكلية للمقياس (ن=‪.)26‬‬
‫االرتباط ابلدرجة الكلية‬ ‫رقم العبارة‬
‫‪**1.23‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.20‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.20‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**1.11‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.31‬‬ ‫‪3‬‬
‫**معامل االرتباط دال عند مستوى (‪)1,10‬‬

‫ب‪ :‬الثبات‪:‬‬
‫بلـ معامــل "ألفــا كرونبــا " ملقيــاس التوافــق النفســي (‪)1.12‬؛ يفــا يشــريُ إىل متتــع‬
‫املقياس بدرجة ثبات مرتفعة‪.‬‬
‫)‪(SCAS-R‬‬ ‫‪ -5‬مقياس التوافق االجتماعي الثقايف‬
‫ص ــمم "وارد وكن ــدي" )‪ (1999‬مقياس ــا للتواف ــق االجتم ــاعي الثق ــايف مك ــوان م ــن‬
‫ـبعت‬
‫(‪ )23‬فقـرة‪ .‬مث قـام )‪ (Wilson, 2013‬بتنقـيح املقيـاس؛ ليـتقلص إىل (‪ )00‬فقـرة تش ْ‬
‫‪(Ward, C, Wilson, J, Fetvadjiev, V,‬‬ ‫علـى سـة عوامـل‪ .‬مث قـام "والسـن" وزمـالؤه‬
‫)‪ & Bethel, A, 2017‬بتنقــيح املقيــاس مــرة أخــرى؛ ليخلص ـوا إىل مقيــاس مكــون مــن‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫(‪ )00‬فقــرة‪ .‬وهــو مقيــاس اســي‪ ،‬ي ـرتاوح بــني ‪( 0‬ال أجــد أي صــعوبة) إىل ‪( 3‬أجــد‬
‫ص ــعوبة ش ــديدة)‪ .‬تش ــريُ ال ــدرجات األعل ــى إىل ص ــعوابت أك ــه يواجهه ــا الطال ــب يف‬
‫الثقاف ــة اجلديـ ــدة‪ .‬وقـ ــد اسـ ــتبعد الباحـ ــث الفقـ ــرة (‪ )01‬مـ ــن املقيـ ــاس‪ -‬الـ ــيت تشـ ــري إىل‬
‫التفاع ــل م ــع اجل ــنس اآلخ ــر‪ -‬نظ ــرا لع ــدم مالئمت ــه لطبيع ــة اجملتم ــع الس ــعودي‪ .‬ليص ــبح‬
‫املقياس يف صورته النهائية مكون من (‪ )01‬فقرات‪.‬‬
‫للتحقق من اخلصائص السيكومرتية للمقياس اسـتخدم البـاحثون الصـدق العـاملي‬
‫عت عليهـ ـ ــا فق ـ ـ ـرات املقي ـ ـ ـاس‪ :‬التفاعـ ـ ــل‬
‫التوكيـ ـ ــدي؛ ليخلص ـ ـ ـوا إىل ثالثـ ـ ــة أبعـ ـ ــاد تشـ ـ ــبّ ْ‬
‫عت‬
‫عت عليــه الفقـرات (‪ ،)01 ،2 ،1 ،0‬املشــاركة اجملتمعيــة‪ ،‬وتشــبّ ْ‬
‫االجتمــاعي‪ ،‬وتشــبّ ْ‬
‫عليـه الفقـرات (‪ ،)1 ،3 ،0‬التوافـق البيئــي وتشـبعت عليــه الفقـرات (‪.)00 ،1 ،2 ،4‬‬
‫ودلت مؤشرات املطابقة على متتع النموذج جبودة مطابقة‪CFI=.98, RESMEA=.05, :‬‬ ‫ْ‬
‫‪ .SRMR=.03,‬كمــا اس ــتخدم البــاحثون الص ــدق التقــاريب م ــن خ ــالل حس ــاب معام ــل‬
‫االرتبــاط بــني املقيــاس وحمكــات أخــرى‪ ،‬والــيت كشــفت نتائجــه عــن وجــود عالقــة موجبــة‬
‫بني املقياس املراد التحقق من صدقه ومقاييس‪ :‬التوافـق النفسـي‪ ،‬املهـارات االجتماعيـة‪،‬‬
‫الذكاء االجتماعي‪ ،‬وبلغت معـامالت ارتبـاط بريسـون علـى التـوايل‪(r =.44, p <.001) :‬‬

‫)‪ .(r =.25, p <.001) (r =.45, p <.001‬كمــا كشــفت نتــائج الصــدق التمــايزي عــن‬
‫وجــود وعالقــة ســالبة مــع مقيــاس االكتئــاب )‪.(r = -.42, p <.001‬وبلـ معامــل "ألفــا‬
‫كرونبا " لقياس الثبات‪.0.92 :‬‬
‫أ‪ّ .‬صدق االتساق الداخلي‪:‬‬
‫ـث قــيم معــامالت‬
‫للتحقــق مــن صــدق االتســاق الــداخلي للمقيــاس حســب الباحـ ُ‬
‫ـفرت‬
‫ارتبــاط "بريســون" لقيــاس العالقــة بــني كــل عبــارة والدرجــة الكليــة للمقيــاس‪ ،‬وأسـ ْ‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫النتــائج عــن قــيم معــامالت ارتبــاط دالــة عنــد مســتوى (‪ )1.10‬جلميــع فقـرات املقيــاس‪،‬‬
‫وال ـ ــيت تراوح ـ ــت ب ـ ــني (‪ 1.12‬و ‪ )1.30‬كاش ـ ــفة ع ـ ــن ق ـ ــيم جي ـ ــدة لص ـ ــدق االتس ـ ــاق‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫جدول (‪:)3‬‬
‫معامالت ارتباط بريسون بني فقرات مقياس التوافق االجتماعي الثقايف والدرجة الكلية للمقياس (ن=‪)26‬‬
‫االرتباط ابلدرجة الكلية‬ ‫رقم العبارة‬
‫‪**1.21‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.10‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.21‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**1.21‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.12‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**1.23‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**1.10‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**1.30‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.21‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.11‬‬ ‫‪01‬‬
‫**معامل االرتباط دال عند مستوى (‪)1,10‬‬
‫ب‪ :‬الثبات‪:‬‬
‫بلـ ـ معام ــل "ألف ــا كرونب ــا " ملقي ــاس التواف ــق االجتم ــاعي الثق ــايف (‪)1.14‬؛ يف ــا‬
‫يشري إىل درجة ثبات جيدة‪.‬‬
‫ُ‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫اثنيًا‪ :‬مقياس رصد الجات‪:‬‬


‫صــمم ســنايدر (‪ )0121‬مقياســا أحــادي البعــد لرصــد الــذات مكــوان مــن (‪)03‬‬
‫عبــارة؛ إال أن بعــض البــاحثني جــادل أبن املقيــاس ينطــوي علــى أكثــر مــن بعــد‪ .‬فعلــى‬
‫سـبيل املثـال؛ خلـص )‪ (Briggs, Cheek, & Buss, 1980‬إىل ثالثـة عوامـل‪ .‬وتشـبعت‬
‫فقـرات املقيـاس يف دراسـة )‪ (Gabrenya & Arkin, 1980‬علـى أربعـة عوامـل‪ ،‬يف حــني‬
‫كشفت دراسـات )‪ (Briggs & Cheek, 1988; John, Cheek, & Klohnen, 1996‬عـن‬
‫تشبع فقرات املقياس على عاملني‪.‬‬
‫ونتيج ــة لتل ــك االنتق ــادات؛ أج ــرى "س ــنايدر" و"جاجنس ــتاد" (‪ )0113‬تنقيح ــا‬
‫للنسخة السابقة من املقياس ليخلصا إىل مقياس مكـون مـن (‪ )01‬بنـدا‪ ،‬وهـذا املقيـاس‬
‫ـث يف الدراســة احلاليــة‪ .‬وعلــى الــرغم مــن مــرور ثالثــة عقــود علــى‬
‫الــذي اعتمــده الباحـ ُ‬
‫املقيــاس؛ إال أنــه مــا زال يســتخدم كمقيــاس أصــيل لرصــد الــذات يف الدراســات احلديثــة‬
‫ومنهـا‪(Oh, Charlier, Mount, & Berry, 2014; Bhardwaj, Qureshi, Konard, & :‬‬
‫)‪Lee, 2016; Leone & Hawkins, 2019‬‬

‫ـفت دراس ــة‬ ‫ويف س ــعيهما للتحق ــق م ــن اخلص ــائص الس ــيكومرتية للمقي ــاس؛ كش ـ ْ‬
‫"سـ ـ ــنايدر" و"جاجنسـ ـ ــتاد" (‪ )0113‬عـ ـ ــن معامـ ـ ــل "ألفـ ـ ــا" لالتسـ ـ ــاق الـ ـ ــداخلي بل ـ ـ ـ‬
‫فســر (‪)%20‬‬ ‫(‪ ،)1.21‬يف حــني كشــة الصــدق العــاملي عــن مقيــاس أحــادي البعــد ّ‬
‫من التباين اإلمجايل للمقياس‪.‬‬
‫ـحح املقيــاس إبعطــاء العبــارات املوجبــة يف املقيــاس درجــة واحــدة (‪،2 ،3 ،1‬‬
‫يُصـ ُ‬
‫‪ ،)01 ،00،02،،01 ،1‬والعب ـ ــارات الس ـ ــالبة ص ـ ــفرا (‪،04 ،00 ،1 ،2 ،4 ،0 ،0‬‬
‫‪.)02،03 ،01‬‬
‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أ‪ّ .‬صدق احملك (الصدق التقاريب)‬


‫للتحقــق مــن صــدق املقيــاس؛ اســتخدم الباحــث الصــدق التقــاريب للمقارنــة بــني‬
‫درجــات األف ـراد علــى املقيــاس امل ـراد التحقــق منــه (رصــد الــذات) ومقيــاس دخــر يقــيس‬
‫نفس السمة تقريبا (ضبط الذات)‪.(Tangney., Baumeister., Boone, 2004).‬‬
‫يتكو ُن مقياس ضبط الذات من (‪ )01‬فقـرات‪ ،‬ويتمتـع بثب ٍ‬
‫ـات مرتفـ ٍع حيـث بلـ‬ ‫ُ‬
‫معام ــل "ألف ــا" (‪ .)1.11‬يف ح ــني بلـ ـ معام ــل ارتباط ــه مبقي ــاس املرغوبي ــة االجتماعي ــة‬
‫)‪.)1.21( (Crowne & Marlowe, 1960‬‬
‫ـث املقياســني يف الوقـت ذاتــه؛ مفرتضــا أن األفـراد الــذين حيصــلون علــى‬
‫قـدم الباحـ ُ‬
‫درجــات مرتفعــة علــى مقيــاس رصــد الــذات ســيكونون أكثــر قــدرة علــى ضــبط ذواهتــم؛‬
‫والعكس صحيح‪.‬‬
‫خلص ــت النت ــائج إىل وج ــود عالق ــة موجب ــة ب ــني مقياس ــي رص ــد ال ــذات وض ــبط‬
‫الــذات‪ ،‬حيــث بل ـ معامــل ارتبــاط بريســون (‪ .)1.21‬يكشــة ذلــك عــن أن املقيــاس‬
‫املـراد التحقـق منـه (رصـد الــذات) يقـيس السـمة ذاهتـا تقريبـا الـيت يقيسـها املقيـاس اوــك‬
‫(ضبط الذات) يفا يشريُ اىل متتع مقياس رصد الذات ابلصدق البنائي‪.‬‬
‫ب‪ّ.‬الثبات‪:‬‬
‫ـث تطبيـق مقــايس رصـد الــذات علــى العينـة ذاهتــا بعـد مــرور أســبوعني‪،‬‬
‫أعـاد الباحـ ُ‬
‫مث حســب معامــل االرتبــاط بــني درجــات أف ـراد العينــة يف التطبيقــني الــذي كشــة عــن‬
‫معامل استقرار قدره (‪.)1.12‬‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫نتائجّالدراسة ّ‬
‫ـث النتــائج وفقــا لتسلســل أســئلة البحــث مبتــد بدرجــة التوافــق عــه‬
‫ـرض الباحـ ُ‬
‫يعـ ُ‬
‫الثقافات ومنط رصد الذات لدى الطـالب الـدوليني يف اجلامعـة اإلسـالمية‪ ،‬مث يعـر ُج إىل‬
‫العالقة بينهما‪ ،‬وينتهي ابلفروق فيهما تبعا ملتغريي‪ :‬املرحلة الدراسية والقـارة الـيت ينتمـي‬
‫إليها الطالب‪.‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ما درجة التوافق ع الثقافات ال يتمتع هبدا الطدالب الددوليون يف‬
‫اجلامعة اإلسالمية؟‬
‫لإلجابــة عــن هــذا الس ـؤال حســب الباحــث املتوس ـط واال رافــات املعيــاري لكــل‬
‫فقـ ــرة‪ ،‬ومـ ــن مث حسـ ــب املتوس ـ ـط العـ ــام للفق ـ ـرات‪ ،‬ورتبهـ ــا تصـ ــاعداي تبعـ ــا ملتوسـ ــطاهتا‬
‫احلسابية كما هو موضح يف اجلدول (‪.)1‬‬
‫أوال‪ :‬التوافق النفسي‪:‬‬
‫ً‬
‫جدول (‪:)4‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ملقياس التوافق النفسي (ن= ‪)065‬‬
‫املتوسط‬
‫االحنراف‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫احلسا‬ ‫العبارة‬
‫املعياري‬ ‫العبارة‬
‫يب‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫أان راض عن حيايت‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫قريبا سأحصل على األشياء املهمة اليت أود احلصول عليها يف احلياة‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫رويف املعيشية رائعة‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫معظم جوانب حيايت قريبة من احلياة املثالية اليت أرغبها‬ ‫‪0‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪3‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫لو كان بوسعي أن أعيد حيايت مرة أخرى؛ فلن أغري فيها شيئا‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪6.04‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫املتوسط العام‬
‫متتع الطالب الدوليني يف اجلامعـة اإلسـالمية بدرجـة متوسـطة‬
‫يُوضح اجلدول (‪ُ )1‬‬
‫ـت قيمــة املتوســطات احلســابية للمقيــاس مــا‬ ‫مــن التوافــق النفســي (م= ‪ .)4.12‬وتراوحـ ْ‬
‫ويفسـ ُـر الباح ــث تلــك الدرج ــة املتوس ــطة م ــن خ ــالل توض ــيح‬
‫بــني (‪ّ .)0.41 -4.10‬‬
‫املقص ــود ابلتواف ــق النفس ــي ال ــذي يش ــريُ إىل أن التواف ــق النفس ــي م ــا ه ــو إال اس ــتخدام‬
‫لألســاليب الســوية الــيت متكـ ُـن الفــرد مــن إش ـباع دوافعــه وحتقيــق أهدافــه‪ .‬وليت التحــاق‬
‫الطال ــب ابجلامع ــة اإلس ــالمية بع ــد اس ــتيفاء ع ــدد م ــن االشـ ـرتاطات واملفاض ــالت ب ــني‬
‫الطــالب‪ ،‬وكونــه قــد أصــبح طالبــا منتظمــا يف اجلامعــة االســالمية يعـ قربــه حتقيــق بعضــا‬
‫ـس ذلــك عبــارات املقيــاس الــيت تتنــاول درجــة الرض ـا عــن‬‫مــن دمالــه وطموحاتــه‪ .‬ويعكـ ُ‬
‫احليــاة‪ ،‬وقــرب احلصــول علــى األشــياء املهمــة يف حيــاة الفــرد‪ ،‬وتــوفر الظــروو املعيشــية‬
‫اجليــدة يف اجلامعــة مــن تقــدمي مكافــأة لطالاــا وتــوف ٍري للســكن وغريهــا مــن االحتياجــات‬
‫ـهم يف حتقيـق توافـق نفسـي‬‫الضرورية للطالب اجلامعي؛ كـل هـذه العوامـل جمتمعـة قـد تُس ُ‬
‫جيد للطالب الدويل يف اجلامعة‪.‬‬
‫اثنيًا‪ :‬التوافق االجتماعي‪:‬‬
‫جدول (‪:)2‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ملقياس التوافق االجتماعي (ن= ‪)065‬‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫العبارة‬
‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫العبارة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫التعامل مع البريوقراطية‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪4.41‬‬ ‫احلصول على اخلدمات االجتماعية اليت أحتاجها‬ ‫‪0‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم‬


‫الرتتيب‬ ‫العبارة‬
‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫العبارة‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫احلضور واملشاركة يف األنشطة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪4.41‬‬ ‫التفاعل مع األحداث االجتماعية‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫معرفتك بطرق املدينة‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫التفسري الدقيق ملشاعر االخرين واالستجابة ا‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫بناء العالقات واوافظة عليها‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫القراءة والكتابة ابللغة العربية‬ ‫‪01‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫التحدث وفهم اللغة العربية‬ ‫‪4‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫التكية مع وترية احلياة‬ ‫‪1‬‬
‫‪8.82‬‬ ‫‪3.54‬‬ ‫املتوسط العام‬
‫ـح اجل ــدول (‪ )3‬أن املتوس ــط الع ــام لدرج ــة اس ــتجاابت أفـ ـراد العين ــة ملقي ــاس‬ ‫يُوض ـ ُ‬
‫التوافـ ــق االجتمـ ــاعي قـ ــد بل ـ ـ (‪ )4.01‬أي أن اسـ ــتجابة أف ـ ـراد العين ـ ــة كان ـ ــت بدرج ـ ــة‬
‫متوس ــطة‪ .‬وق ــد تُع ــزى الدرج ــة املتوس ــطة إىل طبيع ــة عين ــة البح ــث ال ــيت اش ــتملت عل ــى‬
‫(‪ )%42.0‬مــن طــالب‪ :‬الســنة التحض ـريية‪ ،‬ومعهــد اللغــة العربيــة (الطــالب امللتحقــني‬
‫حــديثا ابجلامعــة)‪ ،‬وطــالب املســتويني األول والثــاين‪ ،‬أي أهنــم طــالب حــديثو االلتحــاق‬
‫ـدث ص ــعوابت يف التواف ــق االجتم ــاعي‬ ‫ابجلامع ــة‪ .‬ووفق ــا ل ـ ـ)‪ (Trifonovitch, 1977‬حت ـ ُ‬
‫لألف ـراد املنض ــمني ح ــديثا لثقاف ــة جدي ــدة‪ ،‬أي يف امل ــرحلتني األوىل والثاني ــة م ــن املراح ــل‬
‫األربعــة الــيت حــددها‪ ،‬ويتحسـ ُـن التوافــق االجتمــاعي كلمــا طــال أمـ ُـد بقــاء الفــرد يف البلــد‬
‫املضية أي يف مرحليت‪ :‬املسايرة واأللفة‪.‬‬

‫~ ‪~ 160‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫السددؤال الثدداين‪ :‬مددا منددط رصددد الددجات السددائد لدددى الطددالب الدددوليني يف اجلامعددة‬
‫اإلسالمية؟‬
‫لإلجابــة عــن هــذا الس ـؤال؛ حســب الباحــث املتوســط واال ـراو املعيــاري لكــل‬
‫فقرة‪ ،‬ومن مث حسب املتوسط العام للمقياس‪ .‬والنتائج موضحة يف اجلدول التايل‪- :‬‬
‫جدول (‪:)0‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ملقياس رصد الجات (ن= ‪)065‬‬
‫املتوسط‬
‫االحنراف‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫احلسا‬ ‫العبارة‬
‫املعياري‬ ‫العبارة‬
‫يب‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫أتصرو بشكل جتلة تبعا الختالو املواقة واألشخاص‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫رمبا أكون يفثال جيدا‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫أ ن أن أستعرض أحياان ألترك انطباعا جيدا أو لرتفيه اآلخرين‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫حتديدا؛ لست جيدا يف جعل اآلخرين حيبون ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫أشعر بشيء من اإلحراج يف التجمعات وال أبدو هاد كما جيب‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫لست دائما الشخص الذي أبدو عليه‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫أجد صعوبة يف تغيري سلوكي ليتناسب مع األفراد املختلفني واملواقة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪01‬‬
‫املختلفة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫يف مجع من الناس اندرا ما أكون مركز االهتمام‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫مل أكن أبدا جيدا يف ألعاب كاأللعاب التمثيلية أو التمثيل‪.‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫أجد صعوبة يف تقليد سلوك اآلخرين‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫يف احلفالت واجللسات االجتماعية؛ أحاول قول أو فعل أشياء حيبها‬
‫‪00‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪0‬‬
‫اآلخرون‬
‫أستطيع خداع اآلخرين أبن أكون ودودا معهم يف حني أين‬
‫‪00‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪01‬‬
‫أكرههم‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫أستطيع أن ألقي خطبا مرجتلة حىت يف املواضيع اليت ال أملك معلومات‬ ‫‪1‬‬
‫~ ‪~ 161‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫املتوسط‬
‫االحنراف‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫احلسا‬ ‫العبارة‬
‫املعياري‬ ‫العبارة‬
‫يب‬
‫حو ا‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫أستطيع فقط أن أانق األفكار اليت أؤمن اا حقا‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫لن أغري رأيي (أو الطريقة اليت أفعل اا األشياء) من أجل اعجاب‬
‫‪03‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪00‬‬
‫شخص أو ألانل استحسانه‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫يف احلفالت أدع اآلخرين يستمرون يف قول القصص والنكات‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫أستطيع أن انظر يف عني أي شخص وأان أكذب دون أن يظهر ذلك على‬
‫‪02‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪02‬‬
‫وجهي‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫فكرت يف أن أكون يفثال كوميداي‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪6.83‬‬ ‫‪6.44‬‬ ‫املتوسط العام‬
‫ـح اجل ــدول (‪ )2‬متت ــع الط ــالب ال ــدوليني يف اجلامع ــة اإلس ــالمية برص ــد ذات‬ ‫يوض ـ ُ‬
‫ـت قيمـ ـ ــة املتوسـ ـ ــطات احلسـ ـ ــابية للمقيـ ـ ــاس مـ ـ ــا بـ ـ ــني‬
‫متوسـ ـ ــط (م= ‪ .)1.11‬وتراوحـ ـ ـ ْ‬
‫(‪ .)1.00 -1.22‬وتبـ ــدو النتيجـ ــة منطقيـ ــة لكـ ــون رصـ ــد الـ ــذات ـ ــة اثبتـ ــة نسـ ــبيا‪،‬‬
‫والســمات الشخصــية تتبــع التوزيــع الطبيعــي )‪(Coon., & Mitterer, 2012‬؛ أي أن‬
‫ح ـوايل (‪ )%21.04‬مــن األف ـراد ميتلكــون هــذه الســمة بدرجــة متوســطة‪ .‬وتتفـ ُـق هــذه‬
‫النتيجة بشكل عام مع نتـائج دراسـة (‪ ،)Evans, 2008‬حيـث بلـ متوسـط درجـة رصـد‬
‫ال ـ ــذات ل ـ ــدى أفـ ـ ـراد العين ـ ــة م ـ ــن ال ـ ــذكور (م= ‪ .)42‬كم ـ ــا تتف ـ ـ ُـق م ـ ــع نت ـ ــائج دراس ـ ــة‬
‫(‪ )McLoughlin, et al., 2019‬اليت أشارت إىل أن متتع أفراد العينة بدرجة متوسـطة مـن‬
‫رصد الذات (م= ‪.)12.2‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫السددؤال الثالددث‪ :‬هددل توجددد عالقددة بددني التوافددق عد الثقافددات ورصددد الددجات لدددى‬
‫الطالب الدوليني يف اجلامعة اإلسالمية؟‬
‫قبل اإلجابة عن هذا السؤال عمد الباحث إىل التحقق من شرط اعتدالية التوزيع‬
‫مستخدما اختبار "شابريو ولك" ‪.Shapiro- Wilk‬‬
‫جدول (‪:)4‬‬
‫اختبار "شابريو ولك" للكشف عن اعتدالية التوزيع‬
‫الداللة اإلحصائية‬ ‫اإلحصاء درجة‬ ‫املتغري‬
‫احلرية‬
‫‪.001‬‬ ‫‪602‬‬ ‫‪.975‬‬ ‫التوافق النفسي‬
‫‪.001‬‬ ‫‪602‬‬ ‫‪.977‬‬ ‫التوافق االجتماعي‬
‫‪.001‬‬ ‫‪602‬‬ ‫‪.975‬‬ ‫رصد الذات‬
‫علـى الـرغم مـن الداللـة اإلحصـائية الختبــار شـبريو ولـك؛ إال أن هـذه الداللـة رمبــا‬
‫أتث ــرت بك ــه حج ــم العين ــة (‪ )210‬فمج ــرد االخ ــتالو الض ــئيل ج ــدا لل ــدرجات ع ــن‬
‫نصح بتفسريه مقرتان ابملضلع التكـراري‬
‫التوزيع الطبيعي يفضي إىل داللة إحصائية‪ .‬لذا يُ ُ‬
‫يوضح الشـكالن (‪،0‬‬‫ُ‬ ‫وشكل ‪ Q-Q Plot‬ومعامالت االلتواء والتفرطح )‪.(Field, 2017‬‬
‫‪ )0‬اق ـرتاب درجــات عينــة البحــث مــن التوزيــع الطبيعــي‪ .‬إضــافة إىل أن قــيم معــامالت‬
‫االلت ـ ـ ـواء والتفـ ـ ــرطح للتوافـ ـ ــق النفسـ ـ ــي (‪ ،)1.321 ،-1.101‬والتوافـ ـ ــق االجتمـ ـ ــاعي‬
‫(‪ ،)1.310- ،1.043‬ورصد الذات (‪ )1.041 ،1.002‬قريبة جدا من الصـفر يفـا‬
‫يدعم القول ابعتدالية التوزيع‪.‬‬ ‫ُ‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫شكل (‪)8‬‬
‫امل لع التكراري ملتغريات‪ :‬التوافق النفسي واالجتماعي ورصد الجات‬

‫شكل (‪:)5‬‬
‫‪ Q-Q plot‬ملتغريات التوافق النفسي والتوافق االجتماعي ورصد الجات‪.‬‬

‫بناء على ما سبق؛ استخدم الباحث معامل ارتباط بريسون للكشـة عـن العالقـة‬
‫يوضح النتائج‪- :‬‬
‫ُ‬ ‫بني متغريي‪ :‬التوافق عه الثقافات ورصد الذات‪ ،‬واجلدول التايل‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪:)1‬‬
‫معامل ارتباط بريسون ملتغريي التوافق النفسي واالجتماعي ورصد الجات‬
‫معامل االرتباط الداللة اإلحصائية‬ ‫املتغري‬
‫‪1.110‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫التوافق النفسي* رصد الذات‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫التوافق االجتماعي* رصد الذات‬
‫ـح مــن خــالل اجلــدول (‪ )1‬وجــود عالقــة موجبــة بــني متغــريي التوافــق النفســي‬
‫يتضـ ُ‬
‫ورصد الذات )‪ (R= 0.20‬وهي قيمة دالة إحصائيا‪ .‬وعلى الرغم من الداللـة اإلحصـائية‬
‫ملعامــل االرتبــاط؛ إال أنــهُ معامــل ارتبــاط ضــعية‪ .‬وقــد تُعــزى داللتــه اإلحصــائية إىل كــه‬
‫ـدير حجــم األثــر ابســتخدام مربــع معامــل‬‫ـدعم ذلــك القــول تقـ ُ‬
‫حجــم عينــة البحــث‪ .‬ويـ ُ‬
‫االرتباط الذي بلغت قيمته (‪ )1.11‬أي أن متغري رصد الـذات فسـر (‪ )%1‬فقـط‬
‫مــن تبــاين التوافــق النفســي وهــي نســبة ضــئيلة مقارنــة ابلتبــاين غــري املفســر (‪ .)%12‬يف‬
‫املقابل مل يكن هناك ارتباط بني متغريي‪ :‬التوافق االجتماعي ورصد الذات‪.‬‬

‫السددؤال الرابددع‪ :‬هددل توجددد فددرو لق يف درجددة التوافددق ع د الثقافددات لدددى الطددالب‬
‫تبعا ملتغري‪ :‬املرحلة الدراسية (بكالوريوس‪ -‬دراسدات‬
‫الدوليني يف اجلامعة اإلسالمية ً‬
‫عليا)؟‬
‫ـث اختب ــار "ت" لعينت ــني مس ــتقلتني‪.‬‬
‫لإلجاب ــة ع ــن ه ــذا السـ ـؤال اس ــتخدم الباح ـ ُ‬
‫واجلدول التايل يوضح النتائج‪- :‬‬

‫~ ‪~ 166‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫جدول (‪:)1‬‬
‫الفروق بني متوسطي طالب مرحل البكالوريوس والدراسات العليا يف التوافق النفسي‬
‫واالجتماعي (ن= ‪)065‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫االحنراف‬ ‫درجة‬
‫املتوسط‬ ‫العينة‬ ‫املرحلة‬ ‫املتغري‬
‫االحصائية‬ ‫"ت"‬ ‫املعياري‬ ‫احلرية‬
‫‪4.00‬‬ ‫‪02.1021‬‬ ‫‪102‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫التوافق‬
‫‪1.033‬‬ ‫‪0.041-‬‬ ‫‪211‬‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪01.0412‬‬ ‫‪022‬‬ ‫دراسات عليا‬ ‫النفسي‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪44.1411‬‬ ‫‪102‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫التوافق‬
‫‪1.042‬‬ ‫‪0.110-‬‬ ‫‪211‬‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪43.1111‬‬ ‫‪022‬‬ ‫دراسات عليا‬ ‫االجتماعي‬
‫ـح اجل ـ ــدول (‪ )1‬ع ـ ــدم وج ـ ــود ف ـ ــروق دال ـ ــة إحص ـ ــائيا يف التواف ـ ــق النفس ـ ــي‬
‫يوض ـ ـ ُ‬
‫ـت قيم ـةُ‬ ‫واالجتمــاعي بــني طــالب مــرحليت البكــالوريوس والدراســات العليــا‪ .‬حيــث بلغـ ْ‬
‫"ت" (‪ )0.110- ،0.041-‬عل ـ ــى التـ ـ ـوايل‪ .‬وق ـ ــد تُع ـ ــزى تل ـ ــك النتيج ـ ــة إىل تش ـ ــابه‬
‫الظ ـ ــروو ب ـ ــني ط ـ ــالب امل ـ ــرحلتني فجله ـ ـ ْـم يعيش ـ ــون يف حم ـ ــل إقام ـ ــة واح ـ ــد ويتمتع ـ ــون‬
‫ابخلدمات والتسهيالت ذاهتا اليت توفرها اجلامعة‪.‬‬
‫السددؤال اخلددامس‪ :‬هددل توجددد فددرو لق يف درجددة التوافددق عد الثقافددات لدددى الطددالب‬
‫تبعا ملتغري‪ :‬القارة؟‬
‫الدوليني يف اجلامعة اإلسالمية ً‬
‫ـث اختبـ ـ ــار "كروسـ ـ ــكال والـ ـ ــيس"‪ -‬نظـ ـ ــرا لعـ ـ ــدم تـ ـ ــوفر شـ ـ ــرط‬
‫اسـ ـ ــتخدم الباحـ ـ ـ ُ‬
‫االعتداليــة‪ -‬للكشــة عــن الفــروق بــني متوســطات التوافــق النفســي واالجتمــاعي لــدى‬
‫الط ــالب ال ــدوليني يف اجلامع ــة اإلس ــالمية تبع ــا ملتغ ــري الق ــارة؛ واجل ــدول الت ــايل يوض ــح‬
‫النتائج‪- :‬‬

‫~ ‪~ 167‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪:)86‬‬
‫الفروق بني متوسطات التوافق النفسي واالجتماعي لدى الطالب الدوليني يف اجلامعة‬
‫تبعا ملتغري القارة (ن= ‪)065‬‬
‫االسالمية ً‬
‫الداللة‬ ‫قيمة مربع‬ ‫متوسط‬ ‫حجم‬
‫القارة‬ ‫املتغري‬
‫اإلحصائية‬ ‫كاي‬ ‫الرتب‬ ‫العينة‬
‫‪010.11‬‬ ‫‪420‬‬ ‫اسيا‬
‫‪402.10‬‬ ‫‪010‬‬ ‫أفريقيا‬
‫التوافق‬
‫‪1.021‬‬ ‫‪3.021‬‬ ‫‪411.21‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أورواب‬
‫النفسي‬
‫‪014.01‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أمريكا الشمالية‬
‫‪011.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أمريكا اجلنوبية‬
‫‪401.14‬‬ ‫‪420‬‬ ‫اسيا‬
‫‪011.14‬‬ ‫‪010‬‬ ‫أفريقيا‬
‫التوافق‬
‫‪1.022‬‬ ‫‪2.123‬‬ ‫‪024.22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أورواب‬
‫االجتماعي‬
‫‪001.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أمريكا الشمالية‬
‫‪013.04‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أمريكا اجلنوبية‬
‫ـح م ــن خ ــالل اجل ــدول (‪ )01‬ع ــدم وج ــود ف ــروق ذات دالل ــة إحص ــائية يف‬
‫يتض ـ ُ‬
‫التوافق النفسي واالجتماعي بني الطالب تبعا ملتغري القارة‪.‬‬
‫وميك ــن تفس ــريُ ه ــذه النتيج ــة يف ضـ ــوء التش ــابه يف طبيع ــة الظ ــروو االجتماعيـ ــة‬
‫واألكادمييــة والثقافيــة الــيت يعيشــها الطــالب الــدوليون؛ فبــالرغم مــن أن طــالب اجلامعــة‬
‫اإلس ــالمية ينتم ــون لبل ــدان جتلف ــة؛ وينح ــدرون م ــن عرقي ــات وثقاف ــات جتلف ــة؛ إال أن‬
‫هنــاك عــدة عوامــل مشــرتكة ت ـربطهم مثــل‪ :‬وحــدة الــدين‪ ،‬وتشــابه الظــروو املعيشــية يف‬
‫اجلامعـة اإلســالمية‪ ،‬وتشـابه مصــادر الضــغوط النفسـية املتعلقــة بصـعوبة اكتســاب اللغــة‪،‬‬
‫~ ‪~ 168‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫وتشــابه جمــاالت الدراســة والبيئــة االجتماعيــة والثقافيــة الــيت يعيشــون فيهــا‪ ،‬وهــو مــا قــد‬
‫يُقلّ ُل من أتثري املناطق اجلغرافية اليت ينتمون إليها على توافقهم النفسي واالجتماعي‪.‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬هل توجد فرو لق يف منط رصد الجات لددى الطدالب الددوليني يف‬
‫تبعا ملتغري املرحلة الدراسية؟‬
‫اجلامعة اإلسالمية ً‬
‫ـث اختب ــار "ت" للعين ــات املس ــتقلة‪،‬‬
‫لإلجاب ــة ع ــن ه ــذا السـ ـؤال اس ــتخدم الباح ـ ُ‬
‫يوضح النتائج‪- :‬‬ ‫ُ‬ ‫واجلدول التايل‬
‫جدول (‪: )88‬‬
‫الفروق بني متوسطي طالب مرحل البكالوريوس والدراسات العليا يف رصد الجات تبعاً ملتغري‬
‫املرحلة الدراسية (ن =‪)065‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫االحنراف‬
‫املتوسط‬ ‫العينة‬ ‫املرحلة‬ ‫املتغري‬
‫االحصائية‬ ‫"ت"‬ ‫املعياري‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪2.1223 102‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫رصد‬
‫‪1.440‬‬ ‫‪124‬‬
‫‪0.11‬‬ ‫‪2.2133 022‬‬ ‫دراسات عليا‬ ‫الذات‬
‫يتضح من خالل اجلدول (‪ )00‬عدم وجـود فـروق ذات داللـة إحصـائية يف رصـد‬ ‫ُ‬
‫ال ــذات ب ــني ط ــالب م ــرحليت‪ :‬البك ــالوريوس والدراس ــات العلي ــا‪ .‬وكم ــا ذُك ــر س ــابقا يف‬
‫معــرض تفســري نتــائج السـؤال الثــاين؛ مــن أن رصــد الــذات ــة تتــوزع بشــكل طبيعــي يف‬
‫اجملتم ــع؛ ل ــذا فق ــد حافظ ــت ه ــذه النس ــبة املتوس ــطة عل ــى تواج ــدها يف كلت ــا العينت ـ ـني‬
‫(البكالوريوس‪ ،‬الدراسـات العليـا) مـا أسـفر عـن عـدم وجـود فـروق ذات داللـة إحصـائية‬
‫بني أفراد املرحلتني‪.‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫السؤال السابع‪ :‬هدل توجدد فدرو لق يف مندط رصدد الدجات لددى الطدالب الددوليني يف‬
‫تبعا ملتغري القارة؟‬
‫اجلامعة اإلسالمية ً‬
‫ـث اختب ــار "كروس ــكال وال ــيس" للكش ــة ع ــن الف ــروق يف متغ ــري‬
‫اس ــتخدم الباح ـ ُ‬
‫رصــد الــذات لــدى الطــالب الــدوليني يف اجلامعــة اإلســالمية تبعــا ملتغــري القــارة‪ ،‬واجلــدول‬
‫التايل يوضح النتائج‪- :‬‬
‫جدول (‪:)85‬‬
‫تبعا ملتغري‬
‫الفروق بني متوسطات رصد الجات لدى الطالب الدوليني يف اجلامعة االسالمية ً‬
‫القارة (ن= ‪)065‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة مربع‬ ‫متوسط‬
‫حجم العينة‬ ‫القارة‬ ‫املتغري‬
‫اإلحصائية‬ ‫كاي‬ ‫الرتب‬
‫‪414.11‬‬ ‫‪420‬‬ ‫اسيا‬
‫‪011.31‬‬ ‫‪010‬‬ ‫أفريقيا‬
‫رصد‬
‫‪1.021‬‬ ‫‪2.301‬‬ ‫‪412.22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أورواب‬
‫الذات‬
‫‪414.11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أمريكا الشمالية‬
‫‪001.11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أمريكا اجلنوبية‬
‫يتضح من خـالل اجلـدول (‪ )00‬عـدم وجـود ف ٍ‬
‫ـروق يف رصـد الـذات بـني الطـالب‬ ‫ُ‬
‫تبعا ملتغري القارة‪ ،‬حيـث بلغـت قيمـة "مربـع كـاي" (‪ )0.201‬والـيت مل تكـن ذات داللـة‬
‫إحصائية‪.‬‬
‫ـارض هــذه النتــائج مــع نتــائج دراســة (‪ ،)Goodwin & Soon, 1994‬والــيت‬
‫تتعـ ُ‬
‫توصلت إىل وجود فروق بني الطالب الدوليني تبعـا الخـتالو القـارة الـيت ينتمـون إليهـا‬
‫أشارت نتائج الدراسة إىل وجود فروق دالـة إحصـائيا بـني‬
‫ْ‬ ‫يف متغري رصد الذات‪ ،‬حيث‬
‫~ ‪~ 171‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫الطــالب الصــينني والس ــنغافوريني م ــن جهــة والطــالب الهيط ــانيني مــن جهــة أخ ــرى يف‬
‫متوسط درجات رصد الـذات لصـاحل الطـالب الهيطـانيني‪ ،‬وهـو مـا عزتـه الدراسـة لتـأثري‬
‫متغ ــري الثقاف ــة يف رص ــد ال ــذات‪ .‬وعل ــى ال ــرغم م ــن أن أدبي ــات البح ــث يف جم ــال رص ــد‬
‫‪(Snyder,‬‬ ‫الذات تشري إىل أنه بناء شخصي يبدو أكثـر مالءمـة للثقافـات األقـل فرديـة‬
‫)‪1987‬؛ إال أن تنــوع ثقافــات األفـراد داخــل كــل قــارة يف عينــة البحــث احلاليــة قــد حيــول‬
‫دون اتساق نتائج هذا السؤال مع نتائج األحباث األخرى‪.‬‬

‫~ ‪~ 170‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫توصياتّالدراسة ّ‬
‫يف ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة يوصي الباحث مبا يلي‪:‬‬
‫‪ -‬االس ــتفادة م ــن نت ــائج الدراس ــة يف تص ــميم بـ ـرامج إرش ــادية لتحقي ــق مس ــتوى‬
‫مناسب من التوافق عه الثقافات لدى الطالب الدوليني‪.‬‬
‫‪ -‬تقــدمي اخلــدمات التعليميــة واألكادمييــة واإلرشــادية املناســبة للطــالب الــدوليني‬
‫من أجل املسامهة يف حتسني مستوايت التوافق النفسي واالجتماعي لديهم‪.‬‬
‫‪ -‬حـث املســؤولني يف اجلامعـة علــى الدراسـة امليدانيــة للعقبـات واملشــكالت الــيت‬
‫تواجــه الطــالب الــدوليني يف اجلامعــة اإلســالمية مــن أجــل املســامهة يف حتســني‬
‫مستوى التوافق النفسي واالجتماعي لديهم‪.‬‬
‫‪ -‬تبصـ ــري الط ـ ــالب ال ـ ــدوليني أبمهي ـ ــة رصـ ــد ال ـ ــذات‪ ،‬ودوره يف تط ـ ــوير ق ـ ــدراهتم‬
‫األكادميية ومهاراهتم االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بتطوير اجلوانب الوجدانية (مثل رصد الذات ومفهوم الـذات) لـدى‬
‫الطــالب ال ــدوليني‪ ،‬نظ ـرا الرتباطه ــا ابجلوانــب التعليمي ــة‪ ،‬والق ــدرة عل ــى ح ــل‬
‫املشكالت واصاذ القرارات األكادميية املالئمة‪.‬‬
‫ووا ودراسات مستقبلية مقرتحة‪:‬‬
‫يف ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة يوصي الباحث إبجراء البحوث املسـتقبلية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬عالقة رصد الذات ابلتحصيل األكادميي لدى طالب اجلامعة اإلسالمية‪.‬‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالبّ‬
‫د‪ .‬بندر بن صال امليليب‬ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة ّ‬

‫‪ -‬دراسة ملستوى التوافق الدراسي لدى مرتفعي ومنخفضي رصد الذات‪.‬‬


‫‪ -‬دراسة مقارنة ملستوى رصد الذات لـدى الطـالب الـدوليني والطـالب اوليـني‬
‫ابجلامعات السعودية‪.‬‬
‫‪ -‬دراس ـ ــة تنبؤي ـ ــة للعوام ـ ــل املس ـ ــامهة يف رص ـ ــد ال ـ ــذات ل ـ ــدى ط ـ ــالب اجلامع ـ ــة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬حمـ ــددات التوافـ ــق النفسـ ــي واالجتمـ ــاعي لـ ــدى الطـ ــالب الـ ــدوليني ابجلامعـ ــة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬دراس ــة للف ــروق ب ــني ط ــالب امل ــرحلتني الثانوي ــة واجلامعي ــة يف مس ــتوى رص ــد‬
‫الذات‪.‬‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

ّ ‫المراجع‬
‫ الـذكاء االنفعــايل كمتغـري وســيط يف عالقـة الــذكاء الثقـايف ابحلنــني‬.)0102( ‫ سـامح أمحــد‬،‫سـعادة‬
‫ جملـة كليــة‬.‫ دراسـة تنبؤيــة مقارنـة‬:‫إىل الـوطن والتوافـق عــه الثقـايف لـدى الطــالب الوافـدين‬
.22-00 ،)1( 021 ،‫ جامعة األزهر‬،‫الرتبية‬
Sa`adah Samih Ahmad (2016). adhakaa al imfi`aaly kamutagiyyir waseed
fee alaqati adhakaa athaqafee bilhunain ila alwadan wa attawafuq abr
athhaqafy lada addullabil wafideen: dirasatun tanabbuiyyah
muqaranah. Mujallatu kulliyyatittarbiyyah jamiatul azhar 168 (4) 12-
77.

Araujo, Abrahao. (2011). Adjustment Issues of International Students


Enrolled in American Colleges and Universities: A Review of the
Literature. Higher Education Studies. 1. 10.5539/hes.v1n1p2.

Bedeian, A., & Day, D. (2004). Can chameleons lead?. The Leadership
Quarterly, 15(5), 687-718.

Berry, J., Berry, J., Poortinga, Y., Segall, M., & Dasen, P. (2002). Cross-
cultural psychology: Research and applications. Cambridge
University Press.

Bhardwaj, A., Qureshi, I., Konrad, A. M., & Lee, S. H. (2016). A two-wave
study of self-monitoring personality, social network churn, and in-
degree centrality in close friendship and general socializing
networks. Group & Organization Management, 41(4), 526-559.

Black, J. S., & Gregersen, H. B. (1991). Antecedents to cross-cultural


adjustment for expatriates in Pacific Rim assignments. Human
relations, 44(5), 497-515.

~ 171 ~
ّ‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالب‬
‫ بندر بن صال امليليب‬.‫د‬ ّ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة‬

Blakely, G., Andrews, M., & Fuller, J. (2003). Are chameleons good
citizens? A longitudinal study of the relationship between self-
monitoring and organizational citizenship behavior. Journal of
Business and Psychology, 18(2), 131-144.

Briggs, S., Cheek, J., & Buss, A. (1980). An analysis of the self-monitoring
scale. Journal of Personality and Social Psychology, 38(4), 679.

Briggs, S. R., & Cheek, J. M. (1988). On the nature of self-monitoring:


Problems with assessment, problems with validity. Journal of
Personality and Social Psychology, 54(4), 663.

Bulgan, G., & Çiftçi, A. (2018). Work-family balance and psychosocial


adjustment of married international students. Journal of International
Students, 8(2), 1079-1107.

Castro, V. (2003). Acculturation and Psychological Adaptation.


Coon, D., & Mitterer, J. O. (2012). Introduction to psychology: Gateways to
mind and behavior with concept maps and reviews. Cengage
Learning.

Crowne, D. P., & Marlowe, D. (1960). A new scale of social desirability


independent of psychopathology. Journal of consulting psychology,
24(4), 349.

Chavoshi, S., Wintre, M. G., Dentakos, S., & Wright, L. (2017). A


developmental sequence model to university adjustment of
international undergraduate students. Journal of International
Students, 7(3), 703-727
Diener, E., Emmons, R.., Larsen, R., & Griffin, S. (1985). The satisfaction
with life scale. Journal of personality assessment, 49(1), 71-75.

Dunbar, E., & Ehrlich, M. (1986). International practices, selection, training,


and managing the international staff: A survey report. New York:
Columbia University, Teachers College, Project on International
Human Resource.

~ 171 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Evans, M. W. (2008). Self-monitoring as a determinant of job selection in


the workplace. UNF Graduate Theses and Dissertations,183.
https://digitalcommons.unf.edu/etd/183
Gabrenya Jr, W. K., & Arkin, R. M. (1980). Self-monitoring scale: Factor
structure and correlates. Personality and Social Psychology Bulletin,
6(1), 13-22.

Gallagher, H. (2013). Willingness to communicate and cross-cultural


adaptation: L2 communication and acculturative stress as transaction.
Applied Linguistics, 34(1), 53–73
Goodwin, R., & Soon, A. (1994). Self-monitoring and relationship
adjustment: A cross-cultural analysis. The Journal of social
psychology, 134(1), 35-39
Gul, S. & Ganai, M. (2015). Adjustment problems of Kashmari graduate
students in relation to their gender and educational stream. Online
Submission, 7(5), 346-354.
Han, X., Han, X., Luo, Q., Jacobs, S., & Jean-Baptiste, M. (2013). Report of
a mental health survey among Chinese international students at Yale
University. Journal of American College Health, 61(1), 1-8.
Harrison, J., Chadwick, M., & Scales, M. (1996). The relationship between
cross-cultural adjustment and the personality variables of self-
efficacy and self-monitoring. International Journal of Intercultural
Relations, 20(2), 167-188.

Ismail, W., Zailaini, M., Mohamed, M., Ali, S., & Xuan, D. (2015). The
relationship between social adjustment and practice of second
language among non-native speakers of Arabic. International Journal
of Social Science & Human Behavior Study–IJSSHBS, 2(2), 130-
134
John, O. P., Cheek, J. M., & Klohnen, E. C. (1996). On the nature of self-
monitoring: Construct explication with Q-sort ratings. Journal of
Personality and Social Psychology, 71(4), 763.

~ 176 ~
ّ‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالب‬
‫ بندر بن صال امليليب‬.‫د‬ ّ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة‬

Kang, S. (2006). Measurement of acculturation, scale formats, and language


competence: Their implications for adjustment. Journal of Cross-
Cultural Psychology, 37(6), 669-693.

Kim, Y. Y. (2012). Cross-Cultural Adaptation. In (pp. 623-630)

Leone, C., & Hawkins, L. B. (2019). Cohabitation vs. Marriage: Self-


Monitoring and Self-Selection to Intimate Relationships. Journal of
Psychology, 7(2), 11-22.
Lewthwaite, M. (1996). A study of international students' perspectives on
cross-cultural adaptation. International Journal for the Advancement
of Counseling, 19(2), 167-185.

Lin, J., Peng, W., Kim, M., Kim, S., & LaRose, R. (2012). Social
networking and adjustments among international students. New
Media & Society, 14(3), 421-440
McLoughlin, G., Rosenkranz, R., Lee, J., Wolff, M., Chen, S.,
Dzewaltowski, D., Vazou, S, Lanningham-Foster, L. Gentile, D.,
Rosen, M., & Welk, G. (2019). The importance of self-monitoring
for behavior change in youth: Findings from the SWITCH® school
wellness feasibility study. International Journal of Environmental
Research and Public Health, 16(20), 3806.

Mustaffa, C. & Illias, M. (2013). Relationship between students adjustment


factors across cultural adjustment: A survey at the Northern
University of Malaysia. Intercultural communication Studies, 22(1)

O’Donnell, M., Agathos, J., Metcalf, O., Gibson, K., & Lau, W. (2019).
Adjustment disorder: Current developments and future
directions. International Journal of Environmental Research and
Public Health, 16(14), 1-11

Oh, I., Charlier, S., Mount, M., & Berry, C. (2014). The two faces of high
self‐monitors: Chameleonic moderating effects of self‐monitoring on
the relationships between personality traits and counterproductive
work behaviors. Journal of Organizational Behavior, 35(1), 92-111.

~ 177 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

O'Reilly, A., Ryan, D., & Hickey, T. (2010). The psychological well-being
and sociocultural adaptation of short-term international students in
Ireland. Journal of College Student Development, 51(5), 584-598.

Oropeza, B., Fitzgibbon, M., & Baron, A. (1991). Managing mental health
crises of foreign college students. Journal of Counseling &
Development,
69(3), 280-284
Ozer, S. (2015). Predictors of international students' psychological and
sociocultural adjustment to the context of reception while studying at
Aarhus University, Denmark. Scandinavian Journal of
Psychology, 56(6), 717-725.

Packiaselvi, P., & Malathi, V. (2017). A study on social adjustment among


higher secondary school students and its impact on their academic
achievement in Coimbatore District. International Journal of
Research, 5(6), 458-463.
Parmaksız, İ (2019). Assertiveness as the predictor of adjustment to
university life amongst university students. International Journal of
Instruction, 12(4), 131-148.
Schmitz, P. (1992b). Acculturation styles and health. In S. Iwawaki. Y.
Kashima, & K. hung (Eds.). Innovations in cross-cultural
psychology. Amsterdam: Swets & Zeitlinger.
Smith, R. & Khawaja, N. (2011). A review of the acculturation
experiences of international students. International Journal of
Intercultural Relations, 35, 699–713.
Snyder, M. (1974). Self-monitoring of expressive behavior. Journal of
personality and social psychology, 30(4), 526.

Snyder, M. (1979). Self-monitoring processes. In Advances in Experimental


Social Psychology, 12, 85-128
Snyder, M. (1987). A series of books in psychology. Public appearances,
private realities: The psychology of self-monitoring. New York, NY,
US: W H Freeman/Times Books/ Henry Holt & Co.

~ 178 ~
ّ‫التوافقّعبرّالثقافاتّوعالقتهّبرصدّالذاتّلدىّالطالب‬
‫ بندر بن صال امليليب‬.‫د‬ ّ ‫الدوليينّفيّالجامعةّاإلسالميةّبالمدينةّالمنورة‬

Snyder, M., & Gangestad, S. (1986). On the nature of self-monitoring:


Matters of assessment, matters of validity. Journal of Personality and
Social Psychology, 51(1), 125.-139
Srivastava, P. (2018). Social adjustment problems of school going academic
achievers. International Journal of Academic Research and
Development, 3(1), 164-166
Tangney, J. P., Baumeister, R. F., & Boone, A. L. (2004). High self‐control
predicts good adjustment, less pathology, better grades, and
interpersonal success. Journal of personality, 72(2), 271-324.

Trifonovitch, G. J. (1977). Culture Learning/Culture Teaching. Educational


Perspectives, 16(4), 18-22.

Tung, R. (1981). Selection and training of personnel for overseas


assignments. Columbia Journal of World Business, 16(1), 68-78.
Wang, Y., Li, T., Noltemeyer, A., Wang, A., Zhang, J., & Shaw, K. (2018).
Cross-cultural adaptation of international college students in the
United States. Journal of International Students, 8(2), 821-842.

Ward, C. (1996). Acculturation.

Ward, C., & Kennedy, A. (1999). The measurement of sociocultural


adaptation. International Journal of Intercultural Relations, 23(4),
659-677.

Ward, C., & Masgoret, A. (2006). An integrative model of attitudes toward


immigrants. International Journal of Intercultural Relations, 30(6),
671-682
Ward, C., Bochner, S., & Furnham, A. (2001). The psychology of culture
shock (2nd ed.). Hove, UK: Routledge.
Wang, Y., Li, T., Noltemeyer, A., Wang, A., Zhang, J., & Shaw, K. (2018).
Cross-cultural adaptation of international college students in the
United States. Journal of international students, 8(2), 821-842.

~ 171 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Wei, M., Heppner, P. P., Mallen, M. J., Ku, T.-Y., Liao, K. Y.-H., & Wu, T.-
F. (2007). Acculturative stress, perfectionism, years in the United
States, and depression among Chinese international students. Journal
of Counseling Psychology, 54(4), 385
Wilson, G. (2011). "Fitting-in: Sociocultural Adaptation of International
Graduate Students" (2011). NERA Conference Proceedings. 21
Wilson, J. (2013). Exploring the past, present, and future of cultural
competency research: The revision and expansion of the
sociocultural adaptation construct. A doctoral dissertation, Victoria
University of Wellington
Wilson, J., Ward, C., Fetvadjiev, V. H., & Bethel, A. (2017). Measuring
cultural competencies: The development and validation of a revised
measure of sociocultural adaptation. Journal of Cross-Cultural
Psychology, 48(10), 1475-1506.
Zhang, J. & Goodson, P. (2011). Predictors of international students’
psychosocial adjustment to life in the United States: A systematic
review. International Journal of Intercultural Relations, 35(2), 139–
162.
Zhang, J., Mandl, H., & Wang, E. (2010). Personality, acculturation, and
psychosocial adjustment of Chinese international students in
Germany. Psychological Reports, 107(2), 511-525.

____

~ 181 ~
‫تفعيل دور مواقع التواصل االجتماعي يف مواجهة التطرف‬
‫الفكري من وجهة نظر اخلرباء‬
‫‪Activating the role of social media in facing‬‬
‫‪intellectual extremism‬‬
‫‪From the expert point of view‬‬

‫املغ ّجوي‬ ‫د‪ .‬عادل بن عايل بن عو‬


‫أستاذ أصول الرتبية املشارك بقسم الرتبية ابجلامعة اإلسالمية‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المستخلص‬
‫هـ ــدفت الدراس ـ ــة إىل تفعيـ ــل دور مواق ـ ــع التواصـ ــل االجتم ـ ــاعي يف مواجهـ ــة التط ـ ــرو‬
‫الفكــري مــن وجهــة نظــر اخل ـهاء‪ ،‬واســتخدمت الدراســة املــنهج الوصــفي أبســلوبه املســحي‪،‬‬
‫واعتمدت على االستبانة يف مجع البيـاانت واملعلومـات‪ ،‬وتكونـت عينـة الدراسـة مـن (‪)011‬‬
‫عضوا وعضوة من أعضاء هيئة التـدريس‪ ،‬وتوصـلت الدراسـة إىل مـا يلـي‪ :‬أن مواقـع التواصـل‬
‫االجتماعي ا أتثري على األمن الفكري للشباب من حيث مـا يلـي‪ :‬أهنـا تـؤدي إىل تشـكيل‬
‫الرأي العام‪ ،‬تعد بيئة خصبة لبث األفكار ا دامة‪ ،‬تغرس بعض القيم السلبية لدى الشباب‪،‬‬
‫تقلل من قيمة العلماء‪ ،‬تركز على السلبيات املوجودة يف اجملتمع‪ ،‬تهر مـا تقـوم بـه اجلماعـات‬
‫املتطرفة من عنة حتت مسميات متعـددة‪ ،‬أنـه ميكـن تفعيـل دور مواقـع التواصـل االجتمـاعي‬
‫يف مواجهــة التطــرو الفكــري لــدى الشــباب مــن خــالل مــا يلــي‪ :‬العمــل علــى اســتطالع رأي‬
‫الشـ ــباب حـ ــول مشـ ــكالهتم وتصـ ــوراهتم الفكريـ ــة‪ ،‬العمـ ــل علـ ــى تعـ ــديل االجتاهـ ــات السـ ــلبية‬
‫للشــباب ــو اجملتمــع‪ ،‬حتديــد جهــات معينــة لالستفســارات واالستشــارات الدينيــة والثقافيــة‬
‫والسياســية‪ ،‬التحــذير مــن الفتــاوى العشـوائية‪ ،‬نشــر املعلومــات واملتطلبــات الالزمــة؛ إلكســاب‬
‫الشباب املهارات الوقائية ملواجهة التطرو الفكري‪ ،‬الرتكيز علـى أمهيـة احلـوار الفكـري‪ ،‬تـوفري‬
‫قاعــدة بيــاانت عــن مشــكالت الشــباب املتطــرو‪ ،‬أن الــذكور مــن اخل ـهاء أكثــر وعيــا بــدور‬
‫مواقع التواصل االجتماعي عن اخلهاء اإلانث يف أمهية أتثري مواقع التواصل االجتمـاعي علـى‬
‫األمن الفكري‪ ،‬وكذلك يف تفعيـل دورهـا يف مواجهـة التطـرو الفكـري للشـباب‪ ،‬عـدم وجـود‬
‫فــروق ذات داللــة إحصــائية ملتغــري الرتبــة الو يفيــة يف مــدى أتثــري مواقــع التواصــل االجتمــاعي‬
‫على األمـن الفكـري للشـباب‪ ،‬أن أعضـاء وعضـوات هيئـة التـدريس ذوي رتبـة أسـتاذ مشـارك‬
‫أكثر وعيا بدور مواقع التواصل االجتماعي يف مواجهة التطرو الفكري‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬التطرو – مواقع التواصل االجتماعي – األمن الفكري – التعصب‪.‬‬

‫~ ‪~ 181‬‬
ّ‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهة‬
‫ عادل بن عايل املغجوي‬.‫د‬
ّ ‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء‬

ABSTRACT
The current study aimed at utilizing the social network sites for facing
thought extremism from the viewpoints of experts. The study made use of
the descriptive method, and a questionnaire was developed as a means for
gathering data. The study participants were 140 staff members (males and
females). The results of the study revealed that the social network sites have
considerable effects on the intellectual security of the youth. Such sites
formulate the public opinion; they are considered a fertile environment for
publishing the destroying thoughts; they implant some poor values among
youth; they underestimate the value of scientists; they focus on the passive
side of the society; and such network sites justify what is acted by the
extremism groups under different explanations. Social network sites could
be utilized for facing intellectual extremism among youth through
identifying the youth opinions concerning their problems and thoughts,
modifying their negative attitudes towards the society, specifying specific
institutions for delivering instructions and religious, cultural, and political
advice, warning the youth from the random opinions and fatwas,
disseminating the information and the essential requirements for arming the
youth with the protective skills for facing intellectual extremism, focusing on
the importance of intellectual dialogue, providing databases about the
problems of the youth extremists. The results of the study revealed also that
males have more awareness of the role of the social network sites than
females in relation to the effect of such social network sites on the youth
intellectual security, and utilizing such sites in facing the extremism thoughts
among youth. Furthermore, there were no statistically significant differences
due to the variable of the scientific degree concerning the effect of the social
networks on the youth thought security.
Key words: extremism - social media - intellectual security -
intolerance

~ 181 ~
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المقدمة ّ‬
‫وفر عصر التواصـل االجتمـاعي منـها ملـن ال منـه لـه‪ ،‬فنشـر الشـعور ابلذاتيـة‪ ،‬وزاد‬
‫مـن قـدرة الفــرد علـى التــأثري يف عــامل مفتـوح‪ ،‬بوســائل تعبـري منخفضــة التكـالية وواســعة‬
‫االنتشار‪ ،‬وبتنوع ال متناهي قادر على انتهاك حقـوق النشـر وامللكيـة الفكريـة؛ يفـا ـح‬
‫ابرتكــاب اجل ـرائم عــن بعــد‪ ،‬وزاد مــن تعقيــد منظومــة األمــن اإللكــرتوين‪ ،‬وشــجع عل ــى‬
‫إقامة الروابط العابرة للحدود‪.‬‬
‫ويشـ ــهد اجملتمـ ــع البشـ ــري اليـ ــوم حتـ ــوالت وتغ ـ ـريات اجتماعيـ ــة وثقافيـ ــة وسياسـ ــية‬
‫واقتصادية وتقنية سريعة وهائلة مل للفهـا مـن قبـل‪ .‬وذلـك بفعـل التقـدم السـريع احلاصـل‬
‫يف مي ــادين تض ــم املعلوماتي ــة‪ ،‬ال ــيت متث ــل طم ــوح اإلنس ــان العص ــري يف الوص ــول إليه ــا‪،‬‬
‫والتعــرو علــى مــا حتملــه مــن معلومــات ونظــم وأفكــار تع ـ يف منظــاره معلــم مــن معــامل‬
‫احلياة العصرية احلديثة (داؤد‪.)11 ،0100 ،‬‬
‫ويفرض التحدي الـذي نعيشـه اليـوم علـى أمتنـا وشـعوبنا بلـورة رؤيـة خاصـة نسـتطيع‬
‫من خال ا أن قق طريف املعادلة ومها‪ :‬كيفية احلفاظ على هويتنا العربيـة واإلسـالمية مـن‬
‫انحية‪ ،‬وكيفية االنفتاح يف نفس الوقـت علـى العـامل مـن حولنـا؛ لنسـتفيد مـن مثـرات املعرفـة‬
‫اإلنسـانية دون أن نغـامر بفقـد هويتنـا‪ .‬وهـذا الوضـع هـو مـا قـد يكـون عليـه حـال شـبابنا‬
‫وطالبنـا‪ ،‬إذ هـم أكثـر فئـة يف اجملتمـع تتعـرض للتقنيـات احلديثـة وللغـزو الثقـايف بوسـائله‬
‫املختلفة؛ يفا قد يؤثر على هويتهم وقيمهم يف إطار عدم التوازن بـني مـا هـو أصـيل ومـدرك‬
‫بـوعي وبـني مـا هـو عصـري ومـدرك بشـكل انبهـاري‪ ،‬فقـد أكـد أكثـر مـن (‪ )21‬ابحثـا‬
‫ومفكـرا شـاركوا يف نـدوة العوملـة وأولـوايت الرتبيـة (املنعقـدة يف جامعـة امللـك سـعود عـام‬

‫~ ‪~ 181‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫‪ 0103‬هــ) علـى أن العوملـة هـي التحـدي األسـاس واألهـم لألنظمـة التعليميـة يف العـامل‪،‬‬
‫وخاصة األنظمة التعليمية يف العامل العريب واإلسالمي (سامل‪0103 ،‬هـ)‪.‬‬
‫ويف هــذا الصــدد أشــارت بعــض الدراســات إىل ضــعة ال ـهامج الرتبويــة والثقافيــة‬
‫والتعليميــة ا ادفــة– يف الغالــب‪ -‬عــن تكنولوجيــا االتصــال وشاشــات القنـوات الفضــائية‬
‫العربيــة‪ ،‬بــل إن اوتــوى اإلعالمــي العــريب مــتخم أبشــكال التســلية الغثــة والرخيصــة‪ ،‬الــيت‬
‫يتعا م فيها اإلمتاع احلسي على حساب اكتساب املعرفة وتنمية العقل؛ وهو ما يـؤدي‬
‫إىل تبعات خطرية على عقل املتلقـي العـريب وقيمـه‪ ،‬ال سـيما أن أتثـري اإلعـالم قـد طغـى‬
‫عل ـ ــى مؤسس ـ ــات التنش ـ ــئة اجملتمعي ـ ــة واملعاه ـ ــد التعليمي ـ ــة (مرك ـ ــز اإلم ـ ــارات للدراس ـ ــات‬
‫اإلسرتاتيجية‪.)04 ،00 ،0112 ،‬‬
‫ويــرى ال ـبعض أن مثــل هــذه التح ــوالت الثقافيــة واالجتماعيــة‪ ،‬متثــل رهــاان ثقافيــا‬
‫لتكنولوجيـ ــا االتصـ ــال‪ ،‬حيـ ــث الكمبيـ ــوتر مبختلـ ــة براجمـ ــه‪ ،‬والوسـ ــائط املتعـ ــددة بكـ ــل‬
‫مستلزماهتا‪ ،‬وشبكات املعلومـات العامليـة‪ ،‬وبـرامج األقمـار الصـناعية‪ ،‬واملـؤمترات بشـبكة‬
‫احلواس ـ ـ ــيب‪ ،‬والقنـ ـ ـ ـوات الفض ـ ـ ــائية العام ـ ـ ــة واملش ـ ـ ــفرة‪ ،‬واوم ـ ـ ــول‪ ،‬والف ـ ـ ــاكس والهي ـ ـ ــد‬
‫اإللكــرتوين‪ ...‬وغــري ذلــك مــن وســائل االتصــال احلديثــة الــيت تســتهدو إنتــاج األفكــار‬
‫واملعلومات‪ ،‬واملعارو واإلعـالم؛ لتحقـق مـا ينشـده األفـراد واجلماعـات مـن اإلشـباعات‬
‫ال ــيت كلم ــا أُحس ــن اس ــتخدامها زاد مق ــدار الفوائ ــد املرج ــوة منه ــا (لعياض ــي‪،0110 ،‬‬
‫‪.)01‬‬
‫ويتفق اجلميع على أ ّن األمن حاجة إنسانية‪ ،‬بل هي حاجة جلميع املخلوقات‪،‬‬
‫فال أُنْس وال سعادة وال استقرار مع الفزع والرعب والقلق‪ ،‬وإذا كانت حياة اإلنسان‬

‫~ ‪~ 181‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫تستحيل بدون تلبية حاجاته األساسية كالطعام والشراب؛ ف ّن حاجته لألمن ال تقل‬
‫عنهما أمهية‪ ،‬وقد قرن ن تعاىل بينهما بقوله‪{ :‬ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬
‫ﱓ ﱔ ﱕ} [سورة قري ‪ ،]1:‬وألن احلاجة إىل األمن هي من أرقى حاجات اإلنسان‬
‫اليت حيرص عليها ويعمل على توفريها فقد جعله ن جزاء ملن دمن به وصدق‪ ،‬فقال‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ‬ ‫يف حمكم تنزيله‪:‬‬
‫ﱌ} [سورة األنعام‪ ،]10:‬فبه يطمئن الناس على دينهم وأعراضهم وأموا م‪ ،‬ويتجه‬
‫تفكريهم إىل ما يرفع شأن جمتمعهم وينهض أبمتهم (الشرعة‪.)000 ،0102 ،‬‬
‫ويفــا جتــدر اإلشــارة إليــه‪ ،‬أنــه قــد اجتمعــت أســباب متــعددة أدت إىل وقــوع بعــض‬
‫الشـباب حتــت طائلــة اال ـراو الفكــري يف اجملتمعــات العربيـة واإلســالمية‪ ،‬منهــا‪ :‬الــوهن‬
‫الــذي أصــاب تلــك اجملتمعــات؛ يفــا جعــل أعــداء اإلســالم يــدبرون ــا املكائــد للنيــل مــن‬
‫اإلسالم وأهله‪ ،‬وهنب ثرواهتـا‪ ،‬وكـذلك اليـأس الـذي سـيطر علـى أبنـاء تلـك اجملتمعـات؛‬
‫يفــا ترتــب عليــه االستســالم أمــام منجـزات احلضــارة الغربيــة‪ ،‬حتــت زعــم اســتحالة اللحــاق‬
‫اا‪ ،‬وغياب التطبيق الفعلي لتعاليم اإلسالم متمثلـة يف الكتـاب والسـنة‪ ،‬وتفشـي اجلهـل‬
‫بــني قطاعــات عريضــة م ــن املســلمني‪ ،‬وتزعــزع العقي ــدة الصــحيحة يف النف ــوس‪ ،‬وتف ــرق‬
‫املســلمني وانقســامهم يف مواجهــة عوامــل الضــعة‪ ،‬واجلمــود الــذي ســيطر علــى العقليــة‬
‫العربية؛ يفـا أدى إىل توقـة اإلبـداع‪ ،‬وعـدم اسـتكمال البنـاء احلضـاري اإلسـالمي الـذي‬
‫شيده املسلمون األوائل (الطريري‪.)011 ،11 ،0110 ،‬‬
‫ويتســم الفكــر املتطــرو بقدرتــه علــي قلــب املفــاهيم وتشــويه احلقــائق‪ ،‬وتقــدمي أدلــة‬
‫وب ـراهني غــري كافيــة ومناقضــة للواقــع‪ ،‬إضــافة إىل تكــذيب اآلخ ـرين وعــدم الثقــة فــيهم‪،‬‬
‫وامليل إىل التشكيك والتآمر واخلالو والصراع‪ ،‬وابلنظر للتطرو بني الشـباب‪ ،‬جنـد أنـه‬
‫~ ‪~ 186‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫يرجــع ألس ــباب عديــدة ومتنوعــة‪ ،‬منهــا مــا هــو نفســي‪ ،‬ومنه ــا م ــا ه ــو اجتمــاعي‪ ،‬إىل‬
‫جانب ما هو سياسي واقتصادي‪ ،‬فضال عن الوسط االجتمـاعي الـذي يعـي فيـه‪ ،‬مبـا‬
‫حيملــه مــن تنــاقض قيمــي أو تنــاقض بــني واق ـع الشــباب وتطلعــاهتم وطموحــاهتم وعــدم‬
‫وضــوح الرؤيــة املســتقبلية أمــامهم (‪ ،(Ronald Wiontrobe, 2005, p14‬هــذا وي ـرتبط‬
‫التطرو دائما ابلقاعدة االجتماعية اليت ينبثق منها(حسني‪ ،0100 ،‬ص‪)000‬‬
‫وترى نظرية االستخدامات واإلشباعات أن األفراد ليسـوا ضـحااي أتثـريات وسـائل‬
‫اإلعــالم‪ ،‬وإمنــا هــم قــادرون علــى حتديــد أي وســائل اإلعــالم الــيت يريــدون اســتخدامها‪،‬‬
‫وأي املض ــامني ال ــيت يري ــدون التع ــرض ــا؛ إلش ــباع حاج ــات معين ــة ل ــديهم‪ ،‬ويف ــرتض‬
‫مدخل االستخدامات واإلشباعات أن قيم الناس واهتمامـاهتم وأدوارهـم االجتماعيـة ـا‬
‫القدرة املسبقة يف صياغة واختيار ما يؤمنون بـه مـن خـالل مـا يقرءونـه أو يشـاهدونه أو‬
‫يس ـ ــمعونه م ـ ــن وس ـ ــائل اإلع ـ ــالم‪ ،‬ووف ـ ــق نظري ـ ــة االس ـ ــتخدامات واإلش ـ ــباعات ال تع ـ ــد‬
‫اجلماهري جمرد مستقبلني سلبيني لرسائل وسائل االتصـال اجلماهرييـة‪ ،‬بـل يصـبح األفـراد‬
‫يف ــل هــذه النظريــة مشــاركني فعــالني وإجيــابيني يف عمليــة االتصــال (الســيد‪،0112 ،‬‬
‫‪.)021‬‬
‫وب ــذلك يق ــوم األفـ ـراد ب ــدور إجي ــايب ونش ــيط يف العملي ــة االتص ــالية‪ ،‬حي ــث توج ــد‬
‫ل ـ ــديهم دواف ـ ــع ت ـ ــدفعهم إىل اس ـ ــتخدام وس ـ ــائل االتص ـ ــال؛ وم ـ ــن هن ـ ــا ه ـ ــر مص ـ ــطلح‬
‫االستخدامات‪ ،‬كما يفـرتض أن احتياجـات األفـراد ميكـن أن تشـبع مـن خـالل التعـرض‬
‫لوسائل االتصال؛ وابلتايل هر مصطلح اإلشباعات (أمحد‪.)014 ،0112 ،‬‬

‫~ ‪~ 187‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تشري الدراسات احلديثة إىل أن استعماالت اإلنرتنـت يف الـدول الـيت تصـنة أبهنـا‬
‫غري دميقراطية‪ ،‬ساعدت يف كسـر الطـوق علـى عـدد مـن اجلماعـات السياسـية؛ يفـا دفـع‬
‫قســما مــن هــذه الــدول إىل االعتقــاد أبن التكنولوجيــا احلديثــة لوســائل االتصــال ومنهــا‬
‫اإلنرتن ــت‪ ،‬أص ــبحت ع ــدو ال ــنظم السياس ــية ال ــيت تنته ــك حق ــوق األفـ ـراد‪ ،‬وذل ــك ألن‬
‫اإلعالم اجلديد‪ ،‬أضـحى يـؤثر يف احليـاة السياسـية يف اجملتمعـات‪ ،‬ويسـاعد يف بنـاء أفـراد‬
‫ميتلكــون مســتوايت عاليــة مــن الدميقراطيــة واملشــاركة السياســية (عبــد الــرزاق والســاموك‪،‬‬
‫‪ ،0100‬ص‪ ،)32‬إىل جانــب دورهــا علــى الصــعيد االجتمــاعي‪ ،‬ومســامهتها يف تطــوير‬
‫الوض ــع االجتم ــاعي‪ ،‬وجت ــاوز النم ــاذج اجل ــاهزة والقوال ــب اجلامع ــة بش ــكل ت ــدرجيي يف‬
‫العالق ــات االجتماعي ــة‪ ،‬دون أن ي ــؤدي ذل ــك إىل اهتـ ـزاز البني ــة االجتماعي ــة وإح ــداث‬
‫شرو فيها (زكراي‪.)143 ،0111 ،‬‬
‫ويش ـ ـ ــري (الق ـ ـ ــرين‪ )12 ،0100 ،‬إىل أن ه ـ ـ ــذه املواق ـ ـ ــع أدت دورا يف املظ ـ ـ ــاهرات‬
‫االحتجاجيـة الـيت وقعـت يف املنطقــة العربيـة‪ ،‬حبيـث أصـبح الــبعض منهـا كموقـع (الفــيس‬
‫بـ ــوك) مركـ ــزا للمعارضـ ــة‪ ،‬يـ ــتم مـ ــن خاللـ ــه التواصـ ــل بـ ــني منتسـ ــي األح ـ ـزاب السياسـ ــية‬
‫والناشطني سياسيا‪ ،‬للتنسيق فيما بينهم سياسيا‪ ،‬والتحريض ضد احلكومة‪.‬‬
‫وتؤك ــد بع ــض الدراس ــات احلديث ــة عل ــى أمهي ــة الش ــبكات االجتماعي ــة وفاعليته ــا؛‬
‫فيؤكــد (الش ـرنويب‪ )014 ،0104 ،‬علــى فاعليــة أدوات الشــبكات االجتماعيــة إذا مــا‬
‫استخدمت بشكل صحيح وو فت خلدمة الفرد واجملتمع‪.‬‬

‫~ ‪~ 188‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫ولقــد أشــارت دراســة الش ـواديف (‪ )32 ،32 ،0100‬إىل أنــه مــع تزايــد االجتــاه يف‬
‫اآلونة األخرية و استخدام الـتعلم عـه اإلنرتنـت‪ ،‬هـرت لغـة جديـدة تؤكـد علـى أمهيـة‬
‫التواصل اإللكرتوين بني األفراد عه مواقع اإلنرتنت‪.‬‬
‫وقــد أشــارت دراســة (‪ )2005: 10 ،Simpson‬إىل أن تبــادل األفكــار مــن خــالل‬
‫التخاطــب الكتــايب املت ـزامن عــه اإلنرتنــت قــد أدى إىل تنميــة مهــارات التنــور اإللكــرتوين‬
‫لدى املتعلمني‪.‬‬
‫وبينــت نتــائج دراســة اجللعــود (‪0100‬م) أن الــوعي األم ـ للتعامــل مــع اإلنرتنــت‬
‫ه ــو ج ــزء ال يتجـ ـزأ م ــن ال ــوعي األمـ ـ ‪ ،‬وأن عملي ــة تنمي ــة ال ــوعي األمـ ـ للتعام ــل م ــع‬
‫اإلنرتنت متوافقة مع أهـداو التعلـيم العـام ابململكـة العربيـة السـعودية‪ ،‬وأن عمليـة تنميـة‬
‫الـ ــوعي األم ـ ـ مـ ــع اإلنرتنـ ــت ال ت ـ ـزال ضـ ــعيفة مقارنـ ــة أبع ـ ــداد مس ـ ــتخدمي اإلنرتنـ ــت‬
‫ابململكــة‪ ،‬وال ت ـزال عــه الطريقــة التقليديــة بتوزيــع نش ـرات‪ ،‬وضــرورة معاجلــة أخطــار كــل‬
‫تطبيـ ــق علـ ــى حـ ــدة‪ ،‬ورأت أن مسـ ــألة التوعيـ ــة البـ ــد أن يواكبهـ ــا تطـ ــوير يف إج ـ ـراءات‬
‫املكافحــة للجرميــة اإللكرتونيــة‪ ،‬ابإلضــافة إىل أمهيــة وجــود ش ـراكة بــني اجلهــات الر يــة‬
‫وإدماجها يف جهة واحدة‪ .‬كما بينت الدراسة أن املقـررات الدراسـية حباجـة إىل مراجعـة‬
‫دورية إلدماج عناصر التوعية فيها‪ ،‬وأن كل تطبيق مسـتحدث لإلنرتنـت تالزمـه أخطـار‬
‫جديدة حبسب طبيعة صعوبة التكهن بطبيعة األخطار القادمة بصورة دقيقة‪.‬‬
‫لــذا؛ جنــد أن توصــيات دراســة العمــري (‪ )0101‬قــد أكــدت علــى ضــرورة إدراج‬
‫مــادة ضــمن املقــررات الدراســة يف منــاهج املــدارس واجلامعــات مبســمى (الثقافــة األمنيــة)‬
‫حبيث تشتمل على القيم الثقافية األمنية‪ ،‬ومن أمهها (ثقافة احلـوار‪ -‬ثقافـة التسـامح مـع‬

‫~ ‪~ 181‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫املخ ـالة يف الفكــر‪ -‬ثقافــة الوســطية واالعتــدال يف الــدين – ثقافــة حقــوق اإلنســان‪-‬‬
‫ثقافـة االنتمـاء الـوط ‪ -‬ثقافـة األنظمـة والقـوانني‪ -‬ثقافـة احلـب والسـالم واإلخــاء)‪ ،‬وأن‬
‫تشــتمل بـرامج ومنــاهج التعلــيم يف املــدارس واجلامعــات علــى قضــااي األمــن الفكــري الــيت‬
‫تدور حول الشبهات يف الدين وتكون منطلقا لألفكار املتطرفة وأمههـا (اجلهـاد‪ -‬الـوالء‬
‫والهاء‪ -‬التكفري‪ -‬حقوق ويل األمر)‪.‬‬
‫ويف نفــس الســياق أكــد الزه ـراين (‪0104‬م‪ )220 ،‬أنــه ال توجــد ــاهرة تســتحق‬
‫أن تســتقطب اهتمــام البــاحثني اليــوم مثــل ــاهرة التطــرو الفكــري؛ ذلــك ألهنــا ــاهرة‬
‫ترتبط حبياة اجملتمع وكيانه‪ ،‬كما ترتبط بتحديد مكانة اجملتمع بني اجملتمعات األخرى‪.‬‬
‫كمــا يشــهد واقــع بعــض اجملتمعــات وجــود تطــرو فكــري علــى اخــتالو أنواعــه؛‬
‫بس ــبب اخ ــتالو ال ــرؤى والتوجه ــات‪ ،‬وم ــا يص ــاحب ذل ــك م ــن ت ــدافع ب ــني التي ــارات‪،‬‬
‫والسـ ــماح ابسـ ــتخدام العنـ ــة يف غيـ ــاب كامـ ــل آلداب احل ـ ـوار وأص ـ ـوله‪ ،‬وال شـ ــك أن‬
‫الشــباب هــم ركيـزة لكــل أمــة تســعي للتقــدم‪ ،‬وهــم الضــمانة األساســية الســتمرارها‪ ،‬فأمــة‬
‫ب ــال ش ــباب قـ ـادر عل ــى املش ــاركة بفعالي ــة سياس ــيا واقتص ــاداي واجتماعي ــا ه ــي أم ــة ب ــال‬
‫مس ــتقبل‪ ،‬فاملس ــتقبل يب ــدأ م ــن النه ــوض ابلش ــباب وتغي ــري ص ــورة املس ــتقبل ل ــديهم؛ يف ــا‬
‫يس ــتوجب تض ــافر مجي ــع جه ــود مؤسس ــات اجملتم ــع مب ــا حيق ــق ه ــذا ا ــدو (الش ــيخ‪،‬‬
‫نورهــان‪ ،‬ودخــرون‪ ،0111 ،‬ص‪ .)04 ،00‬فهــم مســتقبل البشـرية وقــوة اجملتمــع ككــل‪،‬‬
‫حيــث إهن ــم أكثــر الفئ ــات العمريــة حيوي ــة وق ــدرة علــى العم ــل والنشــاط‪ ،‬وه ــم املص ــدر‬
‫األساسـ ــي للتغيـ ــري يف اجملتمـ ــع؛ لكـ ــوهنم الفئـ ــة األكثـ ــر رغب ـ ــة يف التجدي ـ ــد والتطل ـ ــع إىل‬
‫احلديث (فهيم‪ ،0112 ،‬ص‪.)1‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫كما يتبني من خالل ما سبق‪ ،‬ما ميكن أن حتدثه مواقع التواصل االجتمـاعي مـن‬
‫داثر على أفراد اجملتمـع سـواء أكانـت إجيابيـة أم سـلبية‪ ،‬خاصـة فيمـا يتعلـق ابلتـأثري علـى‬
‫الفكــر وا ويــة الثقافيــة للمجتمعــات‪ ،‬وتتمثــل مشــكلة الدراســة احلاليــة يف حماولــة تفعيــل‬
‫الــدور اإلجيــايب ملواقــع التواصــل االجتمــاعي مــن أجــل مواجهــة التطــرو الفكــري‪ ،‬وذلــك‬
‫من خالل اإلجابة عن األسئلة التالية‪.‬‬
‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫‪ .0‬مــا مــدى أتثــري مواقــع التواصــل االجتمــاعي علــى األمــن الفكــري للشــباب مــن‬
‫وجهة نظر اخلهاء؟‬
‫‪ .0‬كي ـ ــة ميك ـ ــن ملواق ـ ــع التواص ـ ــل االجتم ـ ــاعي أن تس ـ ــهم يف مواجه ـ ــة التط ـ ــرو‬
‫الفكري للشباب من وجهة نظر اخلهاء؟‬
‫‪ .4‬ما مدى وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى ملتغـري النـوع (ذكـور – إانث)‬
‫يف رؤيـ ــة أتثـ ــري مواقـ ــع التواصـ ــل االجتمـ ــاعي علـ ــى األمـ ــن الفكـ ــري ومواجهـ ــة‬
‫التطرو الفكري للشباب؟‬
‫‪ .1‬ما مدى وجود فروق ذات داللـة إحصـائية تعـزى ملتغـري الرتبـة الو يفيـة (أسـتاذ‬
‫– أستاذ مشارك – أسـتاذ مسـاعد) يف رؤيـة أتثـري مواقـع التواصـل االجتمـاعي‬
‫على األمن الفكري ومواجهة التطرو الفكري للشباب؟‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫يتمثـ ــل ا ـ ــدو ال ـ ـرئيس للبحـ ــث يف تفعيـ ــل دور مواقـ ــع التواصـ ــل االجتمـ ــاعي يف‬
‫مواجهة التطرو الفكري‪ ،‬وذلك من خالل ما يلي‪:‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ .0‬حتديــد مــدى أتثــري مواقــع التواصــل االجتمــاعي علــى األمــن الفكــري للشــباب‬
‫من وجهة نظر اخلهاء‪.‬‬
‫‪ .0‬بيـ ــان كيفيـ ــة تفعيـ ــل دور مواقـ ــع التواصـ ــل االجتمـ ــاعي؛ لتسـ ــهم يف مواجهـ ــة‬
‫التطرو الفكري من وجهة نظر اخلهاء‪.‬‬
‫أمهية الدراسة‪:‬‬
‫تنبع أمهية الدراسة من االعتبارات التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬ميكــن أن تقــدم إفــادة كبــرية مل ـراتدي مواقــع التواصــل االجتمــاعي‪ ،‬خاصــة مــن‬
‫الش ــباب يف حماول ــة لالس ــتفادة م ــن إجيابياهت ــا وتالش ــي س ــلبياهتا فيم ــا خي ــص‬
‫األمن الفكري لديهم‪.‬‬
‫‪ .0‬ميكن أن تفتح الدراسة اجملال لبـاحثني دخـرين لتقـدمي دراسـات أخـرى مرتبطـة‬
‫بنفس اجملال‪.‬‬
‫‪ .4‬قلــة الدراســات الــيت ركــزت علــى تفعيــل دور مواقــع التواصــل االجتمــاعي يف‬
‫مواجهــة التطــرو الفكــري‪ ،‬حيــث إن معظــم مــا عثــر عليــه الباحــث يف هــذا‬
‫اجملــال – رغــم كثرتــه – كــان تركيــزه علــى بيــان الــدور الواقــع ملواقــع التواصــل‬
‫االجتمــاعي دون الرتكيــز علــى كيفيــة تدعيمــه إن كــان إجيابيــا‪ ،‬أو تفعيلــه إن‬
‫كان غري مفعل‪ ،‬أو تالشيه إن كان سلبيا‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫التطددرف‪ :‬يتبــأ الباحــث إجرائيــا التعريــة التــايل للتطــرو الفكــري علــى‬ ‫‪‬‬

‫"أنه املبالغة يف التمسك جبملة من األفكار قد تكون سياسية أو دينيـة أو‬


‫عقائديــة أو اقتصــادية أو أدبيــة أو فنيــة تشــعر القــائم اــا ابمــتالك احلقيقــة‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫املطلق ــة‪ ،‬وخيل ــق فج ــوة بين ــه وب ــني النس ــيج االجتم ــاعي ال ــذي يع ــي في ــه‬
‫وينتمي إليه‪ ،‬األمر الذي يؤدي إىل غربته عن ذاته وعـن اجلماعـة‪ ،‬ويعوقـه‬
‫عـ ـ ــن يفارسـ ـ ــة التف ـ ـ ـاعالت اجملتمعيـ ـ ــة الـ ـ ــيت جتعلـ ـ ــه فـ ـ ــردا منتجـ ـ ــا"(الهعي‪،‬‬
‫‪0110‬م‪ ،‬ص‪.)02‬‬
‫مواقددع التواصددل االجتمدداعي‪ :‬تعــرو إجرائيــا أبهنــا‪ :‬مواقــع تــدعم التفاعــل‬ ‫‪‬‬

‫بني األفراد واجلماعات‪ ،‬مثل‪ :‬تبادل الرسائل اإلعالنيـة‪ ،‬ومشـاركة ملفـات‬


‫الصوت والصورة‪ ،‬والرسائل الفورية‪ ،‬والقوائم الهيدية‪ ،‬التواصل والتحـادث‬
‫وإدارة اوتـ ــوى‪ ،‬واالط ـ ــالع علـ ــى امللف ـ ــات الشخص ـ ــية لآخ ـ ـرين ومعرف ـ ــة‬
‫أخبـ ــارهم واملعلومـ ــات املتاحـ ــة للعـ ــرض‪ ،‬نقـ ــل ونشـ ــر األفكـ ــار والبيـ ــاانت‬
‫اخلاصة والعامة والرتويض ا‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫احل ــدود املوض ــوعية‪ :‬مواق ــع التواص ــل االجتم ــاعي‪ ،‬وكيفي ــة إس ــهامها يف احل ــد م ــن‬
‫التطرو الفكري‪.‬‬
‫احلدود الزمانية‪ :‬الفصل الدراسي األول من العام اجلامعي ‪0101‬م‪.‬‬
‫احل ــدود البشـ ـرية‪ :‬عين ــة م ــن أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس بلـ ـ ع ــددهم (‪ )011‬عض ــوا‬
‫وعضوة‪.‬‬
‫احلدود املكانية‪ :‬كليات (الرتبية – اإلعالم – اآلداب والدراسات اإلسالمية)‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫حمددات الدراسة‪:‬‬
‫تتحــدد الدراســة ابألداة املســتخدمة فيهــا للتعــرو عل ــى كيفيــة تفعيــل دور مواقــع‬
‫التواصــل االجتمــاعي يف مواجهــة التطــرو الفكــري مــن وجهــة نظــر اخل ـهاء‪ ،‬ابإلضــافة‬
‫للعينـة الـيت ســتطبق عليهـا‪ ،‬والـيت تتمثــل يف (‪ )011‬مـن أعضـاء هيئــة التـدريس بكليــات‬
‫الرتبية واإلعالم واآلداب والدراسات اإلسالمية ابململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫الدراساتّالسابقة‪ّ :‬‬
‫‪ .0‬دراس ــة الش ــرعة (‪ )0102‬بعن ـ ـوان‪( :‬دور الرتبي ــة اإلس ــالمية يف تعزي ــز مبـ ــادئ‬
‫األمــن الــوط لــدى الطلبــة يف املــدارس األردنيــة) هــدفت الدراســة إىل تعــرو‬
‫دور الرتبيــة اإلســالمية يف تعزيــز مبــادئ األمــن الــوط لــدى الطلبــة يف املــدارس‬
‫األردنية‪ ،‬وفيما إذا كان مثّة فروق ذات داللة إحصـائية يف تقـديرات أفـراد عينـة‬
‫الدراسة تعـزى ملتغـريات‪( :‬اجلـنس‪ ،‬والرغبـة يف مهنـة التعلـيم‪ ،‬واالنتمـاء إلحـدى‬
‫مؤسس ــات اجملتم ــع امل ــدين‪ ،‬ودراس ــة املس ــاقات الرتبوي ــة)‪ .‬أ ه ــرت النت ــائج أن‬
‫الرتبية اإلسالمية تقـوم بـدور كبـري يف تعزيـز مبـادئ األمـن الـوط لـدى الطلبـة‪،‬‬
‫ومبتوس ــط حسـ ــايب بل ـ ـ (‪ )1.01‬وبنس ــبة مئويـ ــة بلغـ ــت (‪ ،)10.1‬وأ هـ ــرت‬
‫النت ـ ــائج فروق ـ ـا ذات دالل ـ ــة إحص ـ ــائية ابخ ـ ــتالو متغ ـ ـريات‪ :‬اجل ـ ــنس ولص ـ ــاحل‬
‫ال ـ ــذكور‪ ،‬والرغب ـ ــة يف مهن ـ ــة التعل ـ ــيم ولص ـ ــاحل ذوي الرغب ـ ــة الكب ـ ــرية‪ ،‬واالنتم ـ ــاء‬
‫ملؤسسات اجملتمع املـدين ولصـاحل املنتمـني‪ ،‬يف حـني مل تظهـر فـروق ذات داللـة‬
‫إحصائية ابختالو متغري دراسة املساقات الرتبوية‪.‬‬
‫‪ .0‬دراسة الطيار (‪ )0102‬بعنـوان‪( :‬دور املدرسـة الثانويـة يف تعزيـز الـوعي األمـ‬
‫للوقاي ــة م ــن التط ــرو الفك ــري)‪ ،‬ه ــدفت الدراس ــة إىل التع ــرو عل ــى مظ ــاهر‬
‫التطــرو الفكــري لــدى طــالب املرحلــة الثانويــة‪ ،‬وذكــر العوامــل املــؤثرة يف دور‬
‫املدرس ــة الثانوي ــة يف تعزي ــز ال ــوعي األمـ ـ يف الوقاي ــة من ــه‪ ،‬وتن ــاول األس ــاليب‬
‫املقرتحـ ــة لتفعيـ ــل دور املدرسـ ــة الثانويـ ــة يف تعزيـ ــز الـ ــوعي األم ـ ـ للوقايـ ــة مـ ــن‬
‫التطرو الفكري‪ .‬وقـد اعتمـدت الدراسـة علـى املـنهج الوصـفي‪ ،‬وقـد توصـلت‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الدراس ــة إىل م ــا يل ــي‪ :‬ابلنس ــبة أله ــم مظ ــاهر التط ــرو الفك ــري ل ــدى ط ــالب‬
‫املرحلــة الثانويــة بينــت نتــائج الدراســة أن أمههــا‪ :‬امليــل إىل االنعزاليــة‪ ،‬والتعامــل‬
‫مــع الطــالب اآلخـرين بنــوع مــن الغلظــة‪ ،‬ورفــض املناقشــة وتبــادل الـرأي‪ ،‬وامليــل‬
‫إىل العدواني ــة‪ ،‬والتعام ــل م ـع دراء اآلخـ ـرين ابل ــرفض املطل ــق‪ ،‬ابلنس ــبة للعوام ــل‬
‫امل ــؤثرة يف دور املدرس ــة الثانوي ــة يف تعزي ــز ال ــوعي األمـ ـ للوقاي ــة م ــن التط ــرو‬
‫الفكري‪ ،‬كما بينت النتـائج أن أهـم تلـك العوامـل متثـل يف‪ :‬بعـض املعلمـني قـد‬
‫يكونــون ســببا لتطــرو الطالــب فك ـراي‪ ،‬وقلــة املوضــوعات الــيت تتناو ــا املنــاهج‬
‫الدراسية املتعلقة ابال راو الفكري‪.‬‬
‫‪ .4‬دراســة اجلهـ (‪ )0102‬بعنـوان‪( :‬واقــع اســتخدام مواقــع التواصــل االجتمــاعي‬
‫ل ــدى ط ــالب امل ــنح ابجلامع ــة اإلس ــالمية ابملدين ــة واملن ــورة وعالقت ــه بتحص ــيلهم‬
‫الدراسي) هدفت الدراسة إىل تشخيص واقـع اسـتخدام طـالب املـنح ابجلامعـة‬
‫اإلس ــالمية ابملدين ــة املن ــورة لوس ــائل التواص ــل االجتم ــاعي وعالقت ــه بتحص ــيلهم‬
‫الدراسـ ــي‪ .‬وتوصـ ــلت إىل مجلـ ــة مـ ــن النتـ ــائج منهـ ــا‪ :‬أن أغلـ ــب طـ ــالب املـ ــنح‬
‫ابجلامعــة اإلســالمية يســتخدمون مواقــع التواصــل‪ .‬وأن أكثــر املوضــوعات الــيت‬
‫يه ــتم ا ــا الط ــالب تتمث ــل يف‪ :‬املوض ــوعات العلمي ــة والثقافي ــة‪ ،‬وموضـ ــوعات‬
‫العلوم الشرعية والفتاوى‪ ،‬والتواصل مـع األهـل يف بلـد الطالـب‪ ..‬وأن مـن أبـرز‬
‫اســتفادهتم مــن مواقــع التواصــل االجتمــاعي‪ :‬إجنــاز البحــوث العلميــة‪ ،‬وإســهام‬
‫تطبيق ــات التواص ــل االجتم ــاعي يف تط ــوير ق ــدرات الطال ــب املختلف ــة‪ ،‬وزايدة‬
‫رغبــة الطالــب يف الدراســة‪ ،‬وكشــفت النتــائج أ ّن هنــاك أتث ـريات ســلبية بدرجــة‬
‫متوس ــطة الس ــتخدام مواق ــع التواص ــل االجتم ــاعي عل ــى التحص ــيل الدراس ــي‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫لطالب املنح الدراسية ابجلامعة اإلسالمية ابملدينة‪ ،‬من أبرزها أتخـر وقـت نـوم‬
‫الطالب بسبب استخدام مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .1‬دراســة الف ـواعري (‪ )0102‬بعن ـوان‪( :‬أثــر شــبكات التواصــل االجتمــاعي علــى‬
‫األمــن الفكــري للشــباب اجلــامعي ابألردن مــن وجهــة نظــر طالبــات كليــة إربــد‬
‫اجلامعيــة) ه ـدفت الدراســة للكشــة عــن دور شــبكات التواصــل االجتمــاعي‬
‫بتهديـد األمــن الفكــري للمســتخدمني الشــباب مــن طلبــة اجلامعــات مــن وجهــة‬
‫نظـ ــر طالبـ ــات كليـ ــة إربـ ــد اجلامعيـ ــة‪ ،‬اسـ ــتخدمت الدراسـ ــة املـ ــنهج الوصـ ــفي‪،‬‬
‫وتكونت عينة الدراسة من (‪ )003‬طالبة مبسـتوى البكـالوريوس للفصـل الثـاين‬
‫م ــن العـ ــام اجل ــامعي ‪ 0102/0103‬جبامعـ ــة البلقاء‪/‬كلي ــة إربـ ــد اجلامعيـ ــة‪ .‬مت‬
‫تطبيــق اســتبانة أعــدت ــذا الغــرض‪ .‬مت التحقــق مــن معــايري الصــدق والثبــات‬
‫ا‪ .‬أ هرت نتائج الدراسة دورا واسعا ونشيطا لشبكات التواصل االجتمـاعي‬
‫علــى هتديــد األمــن الفكــري للشــباب اجلــامعي‪ ،‬خاصــة اجلوانــب االجتماعيــة‪،‬‬
‫األخالقية‪ ،‬اآلراء واالجتاهات‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة أبو خطوه والباز(‪ )0101‬بعنوان‪( :‬شبكة التواصل االجتماعي وداثرهـا‬
‫علــى األمــن الفكــري لــدى طلبــة التعلــيم اجلــامعي مبملكــة البحـرين) اســتهدفت‬
‫التع ــرو عل ــى انعكاس ــات ش ــبكة التواص ــل االجتم ــاعي عل ــى األم ــن الفك ــري‬
‫ل ــدى طلب ــة التعل ــيم اجل ــامعي مبملك ــة البحـ ـرين‪ ،‬واس ــتخدمت الدراس ــة امل ــنهج‬
‫الوصفي واستبانة مت تطبيقها على (‪ )011‬طالب وطالبـة يف اجلامعـة اخلليجيـة‬
‫مبملك ـ ـ ــة البحـ ـ ـ ـرين‪ ،‬وأ ه ـ ـ ــرت نت ـ ـ ــائج الدراس ـ ـ ــة أن أث ـ ـ ــر ش ـ ـ ــبكات التواص ـ ـ ــل‬
‫االجتمــاعي علــى األمــن الفكــري لــدى الطلبــة بصــفة عامــة بدرجــة متوســطة‪.‬‬
‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وانتهت الدراسة بتقـدمي تصـور مقـرتح لتو يـة شـبكة التواصـل االجتمـاعي يف‬
‫تفعيل األمن الفكري لدى طلبة التعليم اجلامعي مبملكة البحرين‪.‬‬
‫‪ .2‬أجرى كل من اخلطايبـة؛ وبـ سـالمة؛ والرواشـدة (‪،Salameh ،،Al-Khataibeh‬‬
‫‪Factors and Manifestations of Ideological‬‬ ‫‪ )2014 ،AL-Rawashdeh‬بعنـوان (‬
‫‪ )Extremism as Seen by Youth in Jordanian Universities‬دراســة تناولــت‬
‫عوام ــل التط ــرو الفك ــري ومظ ــاهره كم ــا ي ــدركها الش ــباب اجل ــامعي األردين‪:‬‬
‫دراســة سوســولوجية إمهيقيــة‪ ،‬وقــد هــدفت الدراســة إىل التعــرو علــى عوامــل‬
‫التطرو الفكري ومظـاهره بنظـر الشـباب اجلـامعي األردين‪ ،‬وبيـان عالقـة ذلـك‬
‫بــبعض املتغ ـريات كــاجلنس‪ ،‬ومكــان اإلقامــة‪ ،‬ونــوع الكليــة‪ ،‬والــدخل الشــهري‬
‫لألس ــرة‪ ،‬وع ــدد أفـ ـراد األس ــرة‪ ،‬ومس ــتوى تعل ــيم الوال ــدين‪ ،‬والس ــنة الدراس ــية‪،‬‬
‫واملعــدل الرتاكمــي‪ .‬وتوصــلت الدراســة إىل أن الشــباب اجلــامعي األردين يــرفض‬
‫التطــرو الفكــري‪ ،‬علــى الــرغم مــن وجــود بعــض مــن مظــاهره‪ ،‬وهــذا مــا يبــدو‬
‫واضحا على أفكـارهم املتطرفـة مبـواقفهم مـن قضـااي االخـتالط‪ ،‬وإعـادة صـياغة‬
‫مع ـ ــاداة االنفت ـ ــاح عل ـ ــى الغ ـ ــرب‪ ،‬ومقاطع ـ ــة منتجات ـ ــه‪ ،‬وأص ـ ــحاب ال ـ ــدايانت‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسـ ـ ــة (الدبيسـ ـ ــي والطاهـ ـ ــات‪ )0104 ،‬بعن ـ ـ ـوان (دور شـ ـ ــبكات التواصـ ـ ــل‬
‫االجتماعي يف تشكيل الرأي العام لـدى طلبـة اجلامعـات األردنيـة)‪ ،‬واسـتخدم‬
‫الباحث ـ ـ ــان امل ـ ـ ــنهج الوص ـ ـ ــفي‪ ،‬وأوض ـ ـ ــحت الدراس ـ ـ ــة أن ش ـ ـ ــبكات التواص ـ ـ ــل‬
‫االجتمــاعي شــكلت مصــدرا كبــريا مــن مصــادر املعلومــات واألخبــار الــيت تــؤثر‬
‫علــى تشــكيل الـرأي العــام‪ ،‬كمــا أهنــا عــززت بعــض القــيم اإلجيابيــة كقــيم الــوالء‬
‫~ ‪~ 118‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫واالنتماء للوطن‪ ،‬ويف املقابل كشة عن قـيم أخـرى كـربط األحـداث اخلارجيـة‬
‫ابلوضع الداخلي‪ ،‬والتحريض على التظاهر واالعتصام واإلضراب‪.‬‬
‫‪ .1‬دراســة العالونــة (‪ )0100‬بعنـوان‪( :‬دور مواقــع التواصــل االجتمــاعي يف حتفيــز‬
‫امل ـواطنني األردنيــني علــى املشــاركة يف احل ـراك اجلمــاهريي)‪ .‬وقــد هــدفت هــذه‬
‫الدراســة إىل التعــرو علــى دور مواقــع التواصــل االجتمــاعي يف حفــز امل ـواطنني‬
‫األردنيــني للمشــاركة يف فعاليــات احل ـراك اجلمــاهريي‪ ،‬ابســتخدام مــنهج املســح‬
‫توص ــلت‬
‫اإلعالمــي بشــقيه الوصــفي والتحليلــي‪ .،‬وكــان مــن أبــرز النتــائج الــيت ّ‬
‫إليه ــا ه ــذه الدراس ــة‪ :‬أن م ــا نس ــبته (‪ )%2 ،21‬م ــن النق ــابيني يس ــتخدمون‬
‫مواقــع التواصــل االجتمــاعي‪ ،‬و (‪ )%4 ،01‬مــنهم يســتخدموهنا؛ ألهنــا تتــيح‬
‫الفرصــة للتعبــري عــن اآلراء حبريــة‪ ،‬أن (‪ )%2 ،31‬مــن النق ــابيني يس ــتخدمون‬
‫الفيســبوك‪ ،‬و (‪ )%0 ،02‬يســتخدمون تــويرت‪ ،‬وأن دوافــع اســتخداماهتم ــذه‬
‫املواق ــع تتمث ــل يف أهن ــا تس ــمح ابلتواص ــل م ــع األص ــدقاء بنس ــبة (‪،)%3 ،01‬‬
‫وتت ــيح الفرص ــة للتعب ــري ع ــن اآلراء حبري ــة مطلق ــة بنس ــبة (‪ ،)%1 ،00‬بين ــت‬
‫النتـ ــائج أن (‪ )%2 ،32‬مـ ــن النقـ ــابيني يشـ ــاركون (دائمـ ــا وأحيـ ــاان واندرا) يف‬
‫احلـ ـراك اجلم ــاهريي ال ــذي يطال ــب إبجـ ـراء اإلص ــالح والتغي ــري يف األردن‪ ،‬م ــن‬
‫خالل مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .1‬وأج ــرى البلعاس ــي والش ــرعة (‪ )0100‬دراس ــة بعنـ ـوان (دور املدرس ــة يف تعزي ــز‬
‫األمــن الفكــري لــدى الطلبــة يف حمافظــة الق ـرايت) هــدفت للكشــة عــن دور‬
‫املدرس ـ ــة يف تعزي ـ ــز األم ـ ــن الفك ـ ــري ل ـ ــدى الطلب ـ ــة‪ ،‬واتّبع ـ ــت الدراس ـ ــة امل ـ ــنهج‬
‫الوصفي‪ .‬وأ هرت النتائج أن املدرسة تقوم بدور كبري يف تعزيز األمن الفكـري‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫يف جمــاالت‪ :‬املــدير واملعلــم واملنهــاج‪ ،‬متوســط يف جمــال األنشــطة الالصــفية‪ ،‬ومل‬
‫تظهـ ـ ــر فروقـ ـ ــات يف اسـ ـ ــتجاابت أف ـ ـ ـراد العينـ ـ ــة ابخـ ـ ــتالو املؤه ـ ـ ــل العلمـ ـ ــي‪،‬‬
‫والتخصص التدريسي‪ ،‬وسنوات اخلهة‪.‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫يتضح من العرض السابق تنوع الدراسـات الـيت تناولـت موضـوع التطـرو الفكـري‬
‫مبينــة جــاطره وداثره واألســباب املؤديــة إليــه‪ ،‬كمــا يتض ــح كــذلك تنــوع الدراســات ال ــيت‬
‫تناول ــت مواق ــع التواص ــل االجتم ــاعي سـ ـواء يف عالقته ــا ب ــبعض املتغ ـريات األخ ــرى‪ ،‬أو‬
‫أتثرياهت ــا املختلفـ ــة علـ ــى بعـ ــض الفئـ ــات س ـ ـواء إجيـ ــااب أو سـ ــلبا‪ ،‬وكـ ــذلك وجـ ــود بعـ ــض‬
‫الدراســات الــيت ربطــت بــني مواقــع التواصــل االجتمــاعي ابألمــن القــومي أو الفكــري يف‬
‫إشارة لبيان واقع هذه العالقة‪ ،‬كما يتضح تركيز بعض هذه الدراسات على بيـان الواقـع‬
‫الفعلي ملواقع التواصل االجتمـاعي يف عالقتهـا ابلتطـرو الفكـري سـواء كـان هـذا الواقـع‬
‫إجيابيا أو سلبيا‪.‬‬
‫وبصــفة عامــة‪ ،‬تتفــق الدراســة احلاليــة مــع الدراســات الســابقة يف اســتخدام املــنهج‬
‫الوص ــفي‪ ،‬ويف االعتم ــاد عل ــى االس ــتبانة يف مج ــع البي ــاانت‪ ،‬إض ــافة التفاقه ــا م ــع ه ــذه‬
‫الدراسات من حيث االهتمام ابألمن الفكري‪.‬‬
‫وتتميز الدراسة احلاليـة عـن تلـك الدراسـة يف تناو ـا للموضـوع مـن زاويـة عالجيـة‪،‬‬
‫وهــي حماولــة تفعيــل دور مواقــع التواصــل االجتمــاعي يف مواجهــة التطــرو الفكــري مــن‬
‫وجه ــة نظ ــر اخل ـهاء‪ ،‬حي ــث إن ه ــذه الدراس ــة مل هت ــدو لكش ــة واق ــع مواق ــع التواص ــل‬
‫االجتماعي من حيـث اسـتخدامها كـبعض الدراسـات السـابقة أو بيـان مـدى أتثريهـا أو‬
‫عالقته ــا ب ــبعض املتغ ـريات‪ ،‬ولكنه ــا انطلق ــت م ــن حقيق ــة مؤك ــدة م ــن واق ــع الدراس ــات‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫الســابقة وهــي أن ملواقــع التواصــل االجتمــاعي أتثــري قــد يكــون ســلبيا وقــد يكــون إجيابي ـا‬
‫على كثري من املتغريات األخرى‪.‬‬
‫واس ــتفادت الدراس ــة احلالي ــة م ــن الدراس ــات الس ــابقة يف ت ــدعيم مش ــكلتها‪ ،‬ويف‬
‫عــرض بعــض املفــاهيم النظري ـة‪ ،‬وإعــداد أداهتــا‪ ،‬وبعــض اإلج ـراءات املنهجيــة‪ ،‬ابإلضــافة‬
‫لتحليل ومناقشة النتائج‪.‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫اإلطارّالنظري ّ‬
‫احملور األول‪ :‬التطرف الفكري‪:‬‬
‫مفهوم التطرف الفكري‪:‬‬
‫يعــرو التطــرو علــى أنــه "ميــل أو ا ـراو ســلوكي تــدمريي‪ ،‬حتــرو فيــه املبــادئ‪،‬‬
‫وتعط ــى قيم ــا عكس ــية تتمث ــل يف حم ــو اآلخ ــر‪ ،‬ولع ــل ه ــذا ه ــو م ــا أُش ــري إلي ــه عل ــى أن ــه‬
‫السلوك الشاذ أو اخلروج عن التوسط واالعتدال" (عبد اخلالق‪.)312 ،0110 ،‬‬
‫وينظــر إليــه الــبعض علــى أنــه "الفكــر الــذي ال يلتــزم ابلقواعــد الدينيــة‪ ،‬والتقاليــد‬
‫واألع ـراو‪ ،‬والــنظم االجتماعيــة الســائدة وامللزمــة ألف ـراد اجملتمــع" (الــدغيم‪0102 ،‬ه ــ‪،‬‬
‫ص‪.)02‬‬
‫كمــا يعــرو أبنــه "حالــة مــن التعصــب يف ال ـرأي واخلــروج عــن حــد االعتــدال يف‬
‫التمس ــك بتع ــاليم ال ــدين واملغ ــاالة يف تنفي ــذ أوام ــر ن ونواهي ــه‪ ،‬ومج ــود الش ــخص عل ــى‬
‫فكـ ــره‪ ،‬فـ ــال يعـ ــرتو هراء اآلخ ـ ـرين ويـ ــتهمهم ابلكفـ ــر‪ ،‬ويتبـ ــع معهـ ــم أسـ ــاليب العنـ ــة‬
‫واإلرهاب حبجة اجلهاد يف سبيل ن"(الزهراين‪.)211 ،0104 ،‬‬
‫ويــرى الباحــث أن التطــرو الفكــر ه ــو‪ :‬حال ــة مــن اخل ــروج عــن احلــد الوس ــط يف‬
‫التفكــري سـواء يف التأييــد أو املعارضــة مــع التأييــد التــام ملــا يتبنــاه املتطــرو فكـراي مــن رأي‬
‫س ـواء ثبــت ص ـوابه أو خطــؤه‪ ،‬فهــو ملتــزم بــه ومتحيــز لــه مــع رفضــه التــام ملــا خيالفــه مــن‬
‫دراء‪ ،‬بل وهجومه عليه يف بعض ألحيان‪ ،‬ووضع املهرات اليت جتيـز لـه ذلـك مـن وجهـة‬
‫نظره‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫النظرايت املفسرة للتطرف الفكري (الطيار ‪:)5684‬‬


‫ميكــن تنــاول بعــض النظ ـرايت املفس ــرة ملوض ــوع الدراســة‪ ،‬ومنه ــا نظريــة الس ــمات‬
‫واالســتعداد التكــوي الــيت بينــت أن التطــرو هــو اســتعداد يف الشخصــية يولــد بــه الفــرد‬
‫واملسئول عنه عوامـل بيولوجيـة وليسـت تربويـة‪ ،‬ووفقـا ـذه النظريـة‪ ،‬ف نـه لـيس صـحيحا‬
‫أن اإلنســان هــو مــن خيتــار مذهبــه السياســي‪ ،‬ولكــن العكــس هــو الصــحيح‪ ،‬مبعــأ أن‬
‫املــذهب السياســي هــو الــذي خيتــار أتباعــه‪ ،‬فـ ذا كــان لــدى الشــخص اســتعداد للتطــرو‬
‫وهناك مذاهب سياسـية كثـرية؛ فـ ن اجتاهـه سـيكون انحيـة األكثـر تطرفـا فيهـا (الزاملـي‪،‬‬
‫‪ .)0103‬ومع ــأ ذل ــك‪ ،‬أن الطال ــب ال ــذي لدي ــه مي ــول تطرفي ــة‪ ،‬ف ن ــه س ــيبحث ع ــن‬
‫اجلماعات املتطرفة أو املتشددة لكي ينخرط يف نشاطها‪.‬‬
‫ومن وجهة نظر إحدى مـدارس التحليـل النفسـي احلديثـة‪ ،‬ف هنـا تعـزو التطـرو‬
‫إىل الشعور ابلنقص الـذي يتولـد لـدى الشـخص مـع إحسـاس بعـدم األمـان‪ ،‬وللـتخلص‬
‫م ــن ه ــذا الش ــعور يلج ــأ الف ــرد إىل االلتح ــام م ــع منظم ــة أو جمموع ــة ي ــدين ــا ابل ــوالء‪،‬‬
‫ويشــعر ابلقــوة مــن خال ــا‪ ،‬وتــذوب فرديتــه فيهــا مــن خــالل هــذا االنتمــاء‪( .‬الزاملــي‪،‬‬
‫‪.)0103‬‬
‫أما نظرية الـتعلم والتعزيـز فتنفـي أن يكـون التطـرو سـلوكا غريـزاي‪ ،‬وإمنـا هـو سـلوك‬
‫مكتســب مــن البيئــة اويطــة‪ ،‬خاصــة يف الســنوات األوىل مــن العمــر‪ ،‬وأن بــذور التطــرو‬
‫تنش ـ ــأ من ـ ــذ الص ـ ــغر م ـ ــن األس ـ ــرة واملدرس ـ ــة‪ ،‬وتعززه ـ ــا ردود الفع ـ ــل اجملتمعي ـ ــة (ال ـ ــرميح‪،‬‬
‫‪.)0112‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أم ــا النظري ــة البنائي ــة الو يفي ــة فتنظ ــر للظـ ـواهر االجتماعي ــة ك ــالتطرو واال ـ ـراو‬
‫واإلره ــاب عل ــى أن ــا دالل ــة داخ ــل الس ــياق االجتم ــاعي‪ ،‬فه ــي إم ــا أن تك ــون نتاج ــا‬
‫لفقــدان االرتبــاط ابجلماعــات االجتماعيــة‪ ،‬الــيت تــنظم الســلوك وتوجهــه‪ ،‬وإمــا أن تكــون‬
‫نتيجة حالة الالمعيارية اليت تظهر عند بعض الفئات ابجملتمع‪ ،‬وفقدان التوجيه والضـبط‬
‫االجتماعيني يف اجملتمع‪( .‬الشراري‪.)0112 ،‬‬
‫لذا؛ يؤكد دور كامي أن أزمة اجملتمعات اإلنسانية ليست أزمة اقتصـادية‪ ،‬وإمنـا هـي‬
‫أزمــة أخالقيــة أساســا‪ ،‬لــذا يف ــل الظــروو الصــعبة الــيت ميــر اــا اجملتمــع؛ يتزايــد أعــداد‬
‫األفـراد الــذين يعــانون مــن الالمعياريــة "حالــة التفكــك (األنــومي)"‪ ،‬وهــي حالــة التفكــك‬
‫مــن ســلطة القــيم واملعــايري واألع ـراو االجتماعيــة الــيت ضــعفت نتيجــة لتغي ـريات مفاجئــة‬
‫غ ــري مدروس ــة‪ .‬وه ــذا يعـ ـ أن جمتمعاتن ــا يف حال ــة أزم ــة أخالقي ــة‪ ،‬وتس ــودها حال ــة م ــن‬
‫األنومي‪ ،‬والتطرو يعد أحد مظاهر هذا التحلل واألنومي (احلريب‪.)44 ،0100 ،‬‬
‫ومن رواد تلك النظرية مريتـون الـذي رأى أن األهـداو الـيت حتـددها ثقافـة اجملتمـع‬
‫ال تقابله ــا مس ــاواة يف الف ــرص للوص ــول إليه ــا ابلوس ــائل املش ــروعة؛ إذ إن هن ــاك بع ــض‬
‫الفئات اليت تعجز عن ذلك‪ ،‬ومن هنا قد تبحث عـن وسـائل أخـرى لتحقيـق أهـدافها‪،‬‬
‫ومن اوتمل أن يكون العنة أو التطرو إحدى هذه الوسائل‪ ،‬اليت يعدها وسائل غـري‬
‫شــرعية‪ .‬ومــن جهــة أخــرى‪ ،‬يؤكــد مريتــون أن لكــل ــاهرة و يفــة ــاهرة‪ ،‬وهــي التشــدد‬
‫والغل ــو واحتك ــار الـ ـرأي‪ ،‬وأخ ــرى مس ــترتة‪ ،‬وه ــي تعك ــس وج ــود خل ــل يف اجملتم ــع م ــن‬
‫احلرمان وشيوع اجلهل وسوء الفهم‪( ،‬الشراري‪.)0112 ،‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫أسباب التطرف الفكري‪:‬‬


‫األسباب الفكريةُ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪.0‬‬
‫ـامات فكريـ ٍـة حــادة‪ ،‬بــني تيــار ٍ‬
‫ات‬ ‫معــاانة العــامل اإلســالمي اليــوم مــن انقسـ ٍ‬ ‫‪o‬‬

‫جتلفة‪ ،‬ومن أبرز هذه التيارات‪ :‬تيـار علمـاين‪ :‬يـدعو إىل بنـاء احليـاة علـى‬
‫ـاس دني ـ ــو ٍي م ـ ــاد ٍي غ ـ ــري م ـ ـر ٍ‬
‫تبط ابإلس ـ ــالم‪ ،‬وال ابلتقالي ـ ــد والع ـ ــادات‬ ‫أس ـ ـ ٍ‬
‫االجتماعيــة األصــيلة‪ .‬بــل هــي مــن وجهــة نظــرهم‪ ،‬عوائــق يف طريــق التقــدم‬
‫واالنطالق و احلضارة‪ ،‬تيار دي متطـرو‪ :‬يعـارض املدنيـة احلديثـة وكـل‬
‫م ــا يتص ــل ابلتق ــدم احلض ــاري‪ ،‬فه ــي م ــن وجه ــة نظ ــرهم فس ــاد يف ال ــدين‬
‫واألخ ــالق‪ ،‬فاحلض ــارة جتع ــل الف ــرد يع ــي لنفس ــه ملبيـ ـا لرغباهت ــا متنك ــرا‬
‫ويقاومـه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫لــآداب والفضــيلة‪ .‬ولــذا؛ فكــل تيــار منهمــا يــرفض فكــر اآلخـر‬
‫وينظر إليه نظرة ازدر ٍاء واحتقار (الظاهري‪.)20 ،20 ،0110 ،‬‬
‫ح ـ ْـرص االس ــتعمار عل ــى مس ــخ ا وي ــة اإلس ــالمية يف البل ــدان املس ــتعمرة‪،‬‬ ‫‪o‬‬

‫وذلــك مــن خــالل إحيــاء القوميــات العفنــة الــيت عفــى عليهــا الــدهر‪ ،‬مثــل‪:‬‬
‫الفرعونيــة يف مصــر‪ ،‬واآلشــورية يف الع ـراق‪ ،‬والفارســية يف إي ـران‪ ،‬والفينيقيــة‬
‫يف ســوراي وفلســطني‪ ،‬والهبريــة يف املغــرب العــريب‪ ،‬وكــذلك غيــاب الوســطية‬
‫عند بعض الدعاة‪( .‬اللوحيق‪0101 ،‬هـ‪.)322 ،‬‬
‫اخللــل يف منــاهج بعــض الــدعوات املعاصــرة‪ ،‬فأغلبهــا تعتمــد يف مناهجهــا‬ ‫‪o‬‬

‫علــى الشــحن العــاطفي‪ ،‬وتــريب أتباعهــا علــى جمــرد أمــور عاطفيــة وغــاايت‬
‫دنيوية و وها‪ ،‬وحتشو أذهاهنم ابألفكار واملفاهيم اليت تـؤدي إىل التصـادم‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫تقصــر يف أعظــم الواجبــات‪،‬‬


‫مــع املخــالفني بــال حكمــة‪ .‬ويف الوقــت نفسـه ّ‬
‫فتنســى الغــاايت الكــهى يف الــدعوة‪ ،‬مــن غــرس العقيــدة الســليمة‪ ،‬والفقــه‬
‫يف ال ـدين‪ ،‬واحل ــرص عل ــى اجلماع ــة‪ ،‬وحتقي ــق األم ــن‪ ،‬والتج ــرد م ــن ا ــوى‬
‫والعصبية‪ ،‬وفقه التعامل مع املخالفني‪.‬‬
‫‪ .0‬األس ددباب السياس ددية‪ :‬للتط ــرو الفك ــري‪ :‬حي ــث يع ــد ال ــدافع السياس ــي م ــن أه ــم‬
‫العوامــل املؤديــة اىل التطــرو‪ ،‬وهــذه األغ ـراض السياســية تعمــل علــى دفــع املتطــرفني‬
‫للقي ـ ــام بعملي ـ ــات إرهابي ـ ــة نتيج ـ ــة اس ـ ــتيائهم م ـ ــن النظ ـ ــام السياس ـ ــي واالجتم ـ ــاعي‬
‫واالقتصــادي‪ ،‬فانعــدام الدميقراطيــة والنزاعــات اإلقليميــة املتفــاقم وقــد يكــون الــدافع‬
‫وراء ج ــذب األنظ ــار ح ــول قض ــية معين ــة كان ــت احلكوم ــة املعني ــة ق ــد جتاهلته ــا أو‬
‫حتصــل مــن قبــل م ـواط دولــة ضــد دولــة أجنبيــة وذلــك لقيامهــا مبســاعدة احلكومــة‬
‫ضدهم‪ ،‬إن أكثر املتطرفني هدفهم لفت انتباه الرأي العام العاملي لقضـيتهم وإجبـار‬
‫اجلهة املستهدفة من الرضو (عز الدين‪.)43 ،0112 ،‬‬
‫‪ .4‬األسددباب الدينيددة‪ :‬يــؤدي العامــل الــدي دورا مهمـا يف التطــرو‪ .‬ال ســيما تنــاقض‬
‫التيــارات الفكريــة والدينيــة املتطرفــة دون وســطية‪ ،‬وكــل جانــب يــرفض فكــر اآلخــر‬
‫يقود يف النهاية للعمل املتطرو‪ ،‬خصوصا الظلم الـذي متارسـه طائفـة جتـاه األخـرى‬
‫أو اضــطهادات دينيــة متارســها حكومــات بعــض الــدول ضــد األداين أو الطوائــة‬
‫عن طريق منعهم من يفارسة شعائرهم أو طقوسهم الدينية‪ ،‬فـ ن مـن شـأن ذلـك أن‬
‫حيفز على القيام أبعمال إرهابية‪( .‬فقرية‪.)42 ،0114 ،‬‬
‫‪ .1‬األس ددباب االقتص ددادية‪ :‬األزم ــات االقتص ــادية ال ــيت ق ــد تص ــطنعها احلكوم ــات أو‬
‫الـدول املســيطرة علــى الشــعوب خيلــق حالــة مــن التفــاوت الطبقــي يف توزيــع الثــروات‬
‫~ ‪~ 116‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫بني فئات اجملتمع‪ ،‬فالفقر واحلرمان خيلق دافعا و يفارسة األعمـال املتطرفـة اـدو‬
‫ال ــتخلص م ــن تل ــك األوض ــاع‪ .‬ويف احلي ــاة األس ـرية‪ ،‬ف ـ ن التفك ــك األس ــري وس ــوء‬
‫معاملــة الوالــدين وجهلهــم خيلــق إنســاان ضــعيفا منقــادا ألهوائــه ومغامراتــه أو لغريــزة‬
‫الدمار واملوت (كما يقول فرويد)‪ ،‬واليت ربطها ابلعدوان والرغبة بتفكيك االرتبـاط‬
‫وهدم األشياء‪.‬‬
‫‪ .3‬األسباب االجتماعية‪:‬‬
‫اختالل العالقة بني احلاكم واوكوم‪ ،‬ويفا يلفت النظر هنا أن ضبط هـذه‬ ‫‪o‬‬

‫العالقــة جــاء أبســلوب شــرعي بــديع هــو توجيــه كــل مــن الطــرفني‪ :‬احلــاكم‬
‫واوك ــوم إىل القي ــام ابمله ــام املنوط ــة ب ــه والواجب ــات املوكل ــة إلي ــه أبس ــلوب‬
‫قــوي‪ ،‬ف ـ ذا نظــرت إىل النصــوص ال ـواردة يف شــأن احلــاكم وحقــوق الرعيــة‬
‫عليه والواجبات املنوطة به ننت أن الشرع مائـل إىل جانـب الرعيـة‪ ،‬وإذا‬
‫نظرت إىل النصوص الواردة يف شـأن الرعيـة وحقـوق ويل األمـر علـيهم مـن‬
‫الطاع ـ ــة والنص ـ ــرة و وه ـ ــا نن ـ ــت أن الش ـ ــرع مائ ـ ــل إىل جان ـ ــب احل ـ ــاكم‪،‬‬
‫واملوقة كما هو واضح يتشكل من جممـل النظـر إىل النصـوص الـواردة يف‬
‫ذلك‪ .‬وعلى اإلمام إقامة الدين‪ ،‬واحلكم بشريعة سيد املرسـلني‪ ،‬وإصـالح‬
‫أمــر املســلمني‪ ،‬والرفــق اــم‪ ،‬واألمــر ابملعــروو والنهــي عــن املنكــر‪ .‬وعلــى‬
‫الرعية السمع والطاعة‪ ،‬وعليهمـا التناصـح والشـورى (اللوحيـق‪0101 ،‬هــ‪،‬‬
‫‪.)111‬‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التفك ـ ــك األس ـ ــري واالجتم ـ ــاعي‪ ،‬فحرم ـ ــان الطف ـ ــل م ـ ــن احلاج ـ ــات‪ ،‬أو‬ ‫‪o‬‬

‫معاملتـه ابلقســوة منــذ صـغره‪ ،‬أو ســوء العالقــة بـني الــزوجني؛ يســاعد علــى‬
‫أن ينش ــأ الطف ــل قاس ــيا انقم ـا عل ــى الن ــاس‪ ،‬يتخ ــذ م ــن اال ـراو وس ــيلة‬
‫للثــورة علــى جمتمعــه وبيئتــه‪ ،‬ونستشــهد حبادثــة عــن النــي ‪ ،‬فقــد روي أنــه‬
‫قبــل احلســن‪ ،‬فقــال لــه أحــد الصــحابة‪ :‬إن يل عشــرة مــن الولــد مــا قبلــت‬
‫منهم أحـدا‪ .‬فقـال النـي ‪" :‬مـن ال يـرحم ال يـرحم" (البخـاري‪،0114 ،‬‬
‫‪ /‬كتاب األدب‪-‬ابب رمحة الولد وتقبيله ومعانقته ‪042/4‬ح‪.)3112‬‬
‫رفقــاء الســوء‪ ،‬ال شــك أن ـه ال يُســتهان ب ـدور الرفقــاء يف النــزوع ــو الغلــو‬ ‫‪o‬‬

‫والتطــرو‪ ،‬ال ســيما عنــدما يكــون أتثــري الرفقــاء قــواي يف وجــود شخصــية‬
‫ضــعيفة أو غــري مســتقرة أس ـراي‪ ،‬ويف احلــديث‪" :‬الرجــل علــى ديــن خليلــه‪،‬‬
‫فلينظــر أحــدكم مــن خيالــل" (أبــو داود‪- .،‬كتــاب األدب‪-‬ابب مــن يــؤمر‬
‫أن جيالس ‪0120/1‬ح‪.)1144‬‬
‫‪ .2‬األسباب الرتبوية للتطرف الفكري‪:‬‬
‫عـ ـ ــدم إشـ ـ ــباع احلاجـ ـ ــات اإلنسـ ـ ــانية‪ ،‬فاإلنسـ ـ ــان‪ ،‬وخصوصـ ـ ــا يف مرحلـ ـ ــة‬ ‫‪o‬‬

‫الشــباب‪ ،‬حباجــة إىل مجلــة مــن احلاجــات األساســية الــيت ينبغــي إشــباعها‬
‫وتوجيههــا؛ ليعــي يف اســتقرار نفســي واجتمــاعي‪ ،‬وإال فسيصــري الشــاب‬
‫إىل أحد طريقني‪ :‬إما إشباع حاجاته من طرق غري سـوية أو شـرعية‪ ،‬وإمـا‬
‫البق ــاء يف ــل احلرم ــان‪ ،‬وك ــال الط ـ ـريقني يص ــري ابمل ــرء واجملتم ــع إىل ع ــدم‬
‫االس ـ ــتقرار؛ يف ـ ــا يول ـ ــد غل ـ ــوا وتطرف ـ ــا يف الفك ـ ــر ـ ــو اجملتم ـ ــع (اللوحي ـ ــق‪،‬‬
‫‪0101‬هـ‪.)440 ،‬‬
‫~ ‪~ 118‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫تؤدي وسائل اإلعالم دورا ال يُسـتهان بـه يف تغذيـة فكـر الغلـو والتطـرو‪،‬‬ ‫‪o‬‬

‫فهــي مبــا تقدمــه مــن ب ـرامج وأفــالم وأخبــار و ــوه‪ ،‬فف ــي أغل ــب األحي ــان‬
‫تن ـ ـ ــتهج م ـ ـ ــنهج التط ـ ـ ــرو ف م ـ ـ ــا االس ـ ـ ــتهتار ابلعق ـ ـ ــول والش ـ ـ ــعائر الديني ـ ـ ــة‬
‫واألخالقيـة‪ ،‬وإمـا زرع الفـ وإاثرهتـا مـن خـالل بعـض الـهامج أو األفكـار‬
‫(الشنقيطي‪.)021 ،0111 ،‬‬
‫ويف ضـ ــوء مـ ــا سـ ــبق؛ يـ ــرى الباحـ ــث تنـ ــوع األسـ ــباب الـ ــيت تكمـ ــن وراء التطـ ــرو‬
‫الفكــري‪ ،‬وإن كانــت مجيعهــا تشــرتك يف حماولــة التــأثري الســلي علــى املتلقــي‪ ،‬وتنفــذ إليــه‬
‫نتيجة ضعة يف الرتبية أو التحصني ضد التحدايت املختلفـة‪ ،‬أو وجـود اسـتعداد لـدى‬
‫الفرد لتب هذا الفكر‪ ،‬أو تعرضه لبعض اخلهات واملواقة السيئة الـيت قـد تدفعـه أحيـاان‬
‫العتنــاق هــذا الفكــر لــيس إميــاان بــه يف بعــض األحيــان‪ ،‬ولكــن هــرواب مــن الواقــع الــذي‬
‫تعرض فيه لبعض اخلهات السيئة أو حتداي له‪.‬‬
‫مظاهر التطرف الفكري‪:‬‬
‫للتط ــرو الفك ــري مظـ ــاهر متع ــددة‪ ،‬بعض ــها ميكـ ــن مالحظت ــه‪ ،‬وبعض ــها اآلخـ ــر‬
‫يصعب اكتشافه‪ ،‬ولعل من أهم تلك املظاهر ما يلي‪:‬‬
‫‪ .0‬قلددب املفدداهيم وتشددويت احلقددائق‪ :‬يتســم الفكــر املنحــرو بقدرتــه علــى قلــب‬
‫املفـ ــاهيم وتشـ ــويه احلقـ ــائق وطمسـ ــها‪ ،‬وتقـ ــدمي أدلـ ــة وب ـ ـراهني غـ ــري كافيـ ــة أو‬
‫مناقض ــة للواق ــع‪ ،‬واس ــتعمال الكلم ــات مبع ــان مبهم ــة غ ــري حم ــددة‪ ،‬أو مبع ـ ٍ‬
‫ـان‬
‫متقلب ــة وجتلف ــة‪ ،‬وق ــد س ــعى كث ــري م ــن دع ــاة اال ــراو الفك ــري إىل تو ي ــة‬
‫بعض املفاهيم واملصطلحات الشرعية خلدمة مصاحلهم وتهير مسـالكهم‪ ،‬مـن‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ذلـك مفهـوم (اجلهــاد)‪ ،‬وزعمهـم أن مــا يقومـون بــه مـن ســفك الـدماء وترويــع‬
‫اآلمنــني‪ ،‬إمنــا هــو مــن اجلهــاد يف ســبيل ن‪ ،‬متجــاهلني أن اجلهــاد فــرض علــى‬
‫املســلمني دفاع ـا عــن ديــنهم‪ ،‬ومل يشــرع عــدواان وانتقام ـا (العتيــي‪0141 ،‬ه ــ‪،‬‬
‫‪.)44‬‬
‫‪ .0‬التكف ددري‪ :‬وه ــو م ــن أخط ــر مظ ــاهر اال ـراو الفك ــري‪ ،‬حي ــث يرتت ــب علي ــه‬
‫إسقاط العصمة عن اآلخرين؛ ومن مث استباحة دمائهم وأعراضهم وأموا م‪.‬‬
‫ومــن الغرابــة أنــك "جتــد الغــالة املكفــرة كفــروا بعــض املســلمني‪ ،‬واجته ـوا بعــد‬
‫ذل ـ ــك إىل م ـ ــن مل يكف ـ ــرهم م ـ ــن املس ـ ــلمني فك ّف ـ ــروهم‪ ،‬وحيتج ـ ــون ابلقاع ـ ــدة‬
‫الشــرعية‪( :‬مــن مل يكفــر الكــافر فهــو كــافر)‪ ،‬والقاعــدة صــحيحة لكــن الفهــم‬
‫اخل ــارج ع ــن فه ــم الس ــلة ك ــان س ــببا يف وق ــوعهم يف تكف ــري أه ــل اإلس ــالم"‬
‫(القرين‪0103 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.)04‬‬
‫‪ .4‬التعصب للرأي وعدم االعدرتاف ابلدرأي اآلخدر‪ :‬اقتضـت حكمـة ن تعـاىل‬
‫أن صتل ـة دراء الن ــاس وأفك ــارهم يف أم ــور احلي ــاة‪ ،‬ذل ــك أهن ــم ُخلق ـوا أساس ـا‬
‫جتلفــني يف األمزجــة وامليــول والرغبــات‪ ،‬وهــذه حقيقــة ال يــدركها إال أصــحاب‬
‫الفكــر الســوي‪ ،‬أمــا صــاحب الفكــر املنحــرو فكثــريا مــا جيعــل األمــر مقطوعـا‬
‫بــه‪ ،‬لــيس فيــه إال قــول واحــد وهــو قولــه‪ ،‬ورأي واحــد وهــو رأيــه‪ ،‬صــاما أذنيــه‬
‫عـن اآلخـرين وحججهــم‪ ،‬ال لخـذ إال مبـا يـراه ويرتضـيه‪« ،‬والعجـب أن مــنهم‬
‫مــن جييــز لنفســه أن جيتهــد يف أغــوص املســائل وأغمــض القضــااي‪ ،‬وهــو غــري‬
‫أه ـ ٍـل لالجته ــاد‪ ،‬وال جيي ــز لغ ــريه م ــن العلم ــاء املتخصص ــني أن جيته ــدوا كم ــا‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫اجتهد هو‪ ،‬فهذا التعصب املقيت الذي يثبت املرء فيه نفسه‪ ،‬وينفي كـل مـا‬
‫عداه» (الشرية‪0100 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.)02‬‬
‫‪ .1‬االبت ددداع يف ال دددين‪ :‬يُع ــد االبت ــداع يف ال ــدين مظه ــرا م ــن مظ ــاهر اال ـ ـراو‬
‫الفكــري؛ إذ إنــه "طريقــة يف الــدين جرتعــة تضــاهي الشـريعة‪ ،‬يُقصــد ابلســلوك‬
‫عليها املبالغة يف التعبد هلل سبحانه" (الشاطي‪0100 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.)41‬‬
‫"وال شـك أن االبتـداع يف الـدين كـان ـ‪-‬وال يـزال ـ‪-‬مـن أعظـم األسـباب الـيت‬
‫حــادت ابألمــة اإلســالمية عــن املــنهج الصــحيح‪ ،‬وكــان مــن أهــم العوامــل الــيت‬
‫قضت على وحدة املسلمني‪ ،‬وشتت مشلهم حـىت تفـرق النـاس شـيعا وأحـزااب"‬
‫(احلريب‪0101 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.)21‬‬
‫مراحل مواجهة التطرف الفكري‪( :‬املالكي ‪:)24 24 5661‬‬
‫تتطلب مواجهة التطرو الفكري العمل على عدد من اجلبهات ‪-‬إن صح‬
‫التعبري‪ -‬هي الوقاية واملواجهة والعالج‪ ،‬ولكل منها متطلبات وإجراءات ومقومات‪،‬‬
‫مع الوضع يف االعتبار تقومي الفكر وتصحيح املعتقد‪.‬‬

‫احملور الثاين‪ :‬مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬


‫مفهوم مواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬
‫يع ـ ــرو زاه ـ ــر راض ـ ــي مواق ـ ــع التواص ـ ــل االجتم ـ ــاعي‪" :‬منظوم ـ ــة م ـ ــن الش ـ ــبكات‬
‫اإللكرتونيّة اليت تسمح للمشرتك فيها إبنشاء موقع خاص به‪ ،‬و من مث ربطه عـن طريـق‬

‫~ ‪~ 100‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫نظ ــام اجتم ــاعي إلك ــرتوين م ــع أعض ــاء دخ ـرين ل ــديهم االهتمام ــات وا ـواايت نفس ــها"‬
‫(راضي‪.)04 ،0114 ،‬‬
‫كمــا تعــرو أبهنــا‪ :‬خدمــة إلكرتونيــة تســمح للمســتخدمني إبنشــاء وتنظــيم ملفــات‬
‫شخصية م‪ ،‬كما تسمح م ابلتواصل مع اآلخرين‪( .‬العبريي‪)04 :0104 :‬‬
‫و يزات شبكات ومواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬ ‫خصائ‬
‫نتيجـ ـ ــة لل ـ ـ ــزخم اإلعالم ـ ـ ــي واالجتم ـ ـ ــاعي الـ ـ ــذي حظي ـ ـ ــت ب ـ ـ ــه مواق ـ ـ ــع التواص ـ ـ ــل‬
‫االجتماعي‪ ،‬فقد اكتسبت عدة خصائص ويفيـزات‪ .‬ومـن أهـم اخلصـائص الـيت سـامهت‬
‫ابنتشار هـذه املواقـع علـى مسـتوى كبـري‪ ،‬مـا أشـار إليـه الطيـب (‪ )0100‬يف حبثـه حـول‬
‫املعرفة وشبكات التواصل االجتماعي اإللكرتوين‪ ،‬ومن هذه اخلصائص ما يلي‪:‬‬
‫تعــد مواقــع التواصــل االجتمــاعي مــن املســامهات التفاعليــة يف تطــوير التعلــيم‬ ‫‪‬‬

‫واإلرشاد األكادميي‪ ،‬وحتويل املؤسسات التعليمية من بيئـات تعليميـة حمصـورة‬


‫جب ـ ــدراهنا إىل االنط ـ ــالق خ ـ ــارج أسـ ـ ـوارها‪ ،‬ليتج ـ ــاوز التعل ـ ــيم ح ـ ــدود الزم ـ ــان‬
‫واملك ــان‪ ،‬ابإلض ــافة إىل إشـ ـراك مجي ــع أطـ ـراو العملي ــة التعليمي ــة م ــع اجملتم ــع‬
‫أبوليــاء أمــوره ومؤسســاته املختلفــة‪ ،‬وإضــفاء اجلانــب االجتمــاعي علــى عمليــة‬
‫التعليم‪.‬‬
‫كم ــا أهن ــا تزي ــد م ــن إمكاني ــة ف ــرص التواص ــل‪ ،‬وترف ــع م ــن مس ــتوى مه ــارات‬ ‫‪‬‬

‫التواصــل واحل ـوار لــدى الطلبــة‪ ،‬كمــا أهنــا تعمــل علــى ارتفــاع مســتوايت النمــو‬
‫االجتم ـ ــاعي ل ـ ــدى الطلب ـ ــة‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ــالل مش ـ ــاركة الطال ـ ــب جلمي ـ ــع الفئ ـ ــات‬
‫االجتماعي ـ ــة يف جمتمعـ ـ ــه االفرتاض ـ ــي ضـ ـ ــمن مواق ـ ــع التواصـ ـ ــل االجتمـ ـ ــاعي‪،‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫والقضاء على مشـاكل اخلجـل واالنطـواء‪ ،‬وذلـك مـن خـالل الفرصـة احلقيقيـة‬
‫للتواصل االفرتاضي‪ ،‬وتنمية مهارات الطالب االجتماعية‪.‬‬
‫ضوابط التواصل اإللكرتوين‪:‬‬
‫إن عالقــة الض ـوابط الدينيــة ابســتخدام شــبكة املعلومــات بصــفة عامــة وشــبكات‬
‫التواصــل االجتمــاعي بصــفة خاصــة تعـد عالقــة مقدســة‪ ،‬تســتوجب تقــدير اإلنس ـان ــا‬
‫بوصفها أمانة‪ ،‬ولعظم دوره يف حفأ هذه األمانة‪ ،‬ومنها العلم‪ ،‬فقـد محـل الـبعض هـذه‬
‫األمانة وحفظها إبخـالص‪ ،‬وهـداه ن عـز وجـل إىل تلـك الضـوابط الدينيـة الـيت يهتـدي‬
‫ا ــا يف تعامل ــه معه ــا‪ ،‬أم ــا ال ــبعض األخ ــر فق ــد خ ــانوا األمان ــة و لمـ ـوا أنفس ــهم واتبعـ ـوا‬
‫الشيطان واتبعوا ا وى (علي‪.)0112 ،‬‬
‫وجت ــدر اإلش ــارة أن هن ــاك جمموع ــة م ــن الضـ ـوابط الديني ــة ال ــيت جي ــب أن يراعيه ــا‬
‫طــالب التعلــيم الثــانوي أثنــاء عمليــة التواصــل اإللكــرتوين فيمــا بيــنهم مــن خــالل مواقــع‬
‫التواصــل االجتمــاعي‪ ،‬تلــك الض ـوابط تتمثــل يف احلفــاظ علــى الضــرورايت أو الكليــات‬
‫اخلمس اليت أمران ن ‪-‬سبحانه وتعاىل‪ -‬ابحلفاظ عليها‪ ،‬وهي (الدين والـنفس والعـرض‬
‫واملال والعقل)‪ .‬قال الشاطي‪" :‬تكالية الشـريعة ترجـع إىل حفـأ مقاصـدها يف اخللـق‪،‬‬
‫وهــذه املقاصــد ال تعــدو ثالثــة أقســام‪ :‬أحــدها‪ :‬أن تكــون ضــرورية‪ .‬والثــاين‪ :‬أن تكــون‬
‫حاجية‪ .‬والثالث‪ :‬أن تكون حتسينية‪.‬‬
‫كمـ ــا جتـ ــدر اإلشـ ــارة أن هنـ ــاك جمموعـ ــة مـ ــن الض ـ ـوابط األخالقيـ ــة واالجتماعيـ ــة‬
‫والثقافيــة الــيت جيــب أن يراعيهــا طــالب التعلــيم الثــانوي ابململكــة العربيــة الســعودية أثنــاء‬
‫عملية التواصل اإللكرتوين‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ o‬طلب العلم النافع والعمل على إجياد وتنشئة املواطن اإلنرتنيت الصاحل‪.‬‬
‫‪ o‬حتري الصدق واملوثوقية واألمانة يف طلب البياانت واملعلومات وتداو ا‪.‬‬
‫‪ o‬املعلوم ــات ال ــيت ي ــتم ت ــداو ا للب ــث والنش ــر واإلاتح ــة وليس ــت للك ــتم أو‬
‫احلبس‪.‬‬
‫‪ o‬محاية حقوق امللكية الفكرية وقوانني الفضاء اإللكرتوين‪.‬‬
‫بياانت ومعلومات اإلنرتنت من أجـل التواصـل والتعـارو والتعـاون علـى األصـعدة‬
‫الوطنيـ ـ ــة‪ ،‬واإلقليميـ ـ ــة والعامليـ ـ ــة‪( .‬جماهـ ـ ــد‪ ،02 ،0111 ،‬وال ـ ـ ـدركزيل‪ ،0112 ،‬وعبـ ـ ــد‬
‫الرمحن‪ ،23 ،0111 ،‬الزحيلي‪)12 ،0100 ،‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫منهجيةّالدراسةّوإجراءاتها ّ‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫استخدمت الدراسة املنهج الوصفي أبسلوبه املسحي؛ ملالءمتـه لتحقيـق أهـدافها‪،‬‬
‫حيث من خالله مت الكشة عن الواقع ووصفه‪ ،‬مث اقرتاح دليات التطوير والتعديل‪.‬‬
‫جمتمع الدراسة‪:‬‬
‫تكــون جمتمــع الدراســة مــن أعضــاء هيئــة التــدريس بكليــات (الرتبيــة – اإلعــالم ‪-‬‬
‫الدراسات اإلسالمية) ابململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫تكونــت عينــة الدراســة مــن (‪ )011‬عضــوا وعضــوة مــن أعضــاء هيئــة التــدريس‪ ،‬مت‬
‫اختيــارهم ابلطريقــة العش ـوائية البســيطة مــن بعــض اجلامعــات الســعودية‪ ،‬مــوزعني عل ــى‬
‫النحــو التــايل‪ )11( :‬عضــوا مــن أعضــاء هيئــة التــدريس‪ ،‬و(‪ )21‬عضــوة مــن عض ـوات‬
‫هيئة التدريس‪ ،‬منهم (‪ )21‬أستاذا مساعدا‪ ،‬و(‪ )11‬أستاذا مشاركا‪ ،‬و(‪ )41‬أستاذا‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫مت تص ــميم اس ــتبانة ا ــدو تفعي ــل دور مواق ــع التواص ــل االجتم ــاعي يف مواجه ــة‬
‫التط ــرو الفك ــري م ــن وجه ــة نظ ــر اخل ـ ـهاء‪ ،‬ومت إع ــداد االس ــتبانة ابلرج ــوع إىل األدب‬
‫الرتبوي والدراسـات السـابقة ذات الصـلة مبواقـع التواصـل االجتمـاعي وابألمـن الفكـري‪،‬‬
‫مثــل‪ :‬دراســة الفـواعري (‪ ،)0102‬دراســة أبــو خطــوه والبــاز(‪ ،)0101‬دراســة (الدبيسـي‬
‫والطاهــات‪ ،)0104 ،‬دراســة العالونــة (‪ ،)0100‬البلعاســي والشــرعة (‪ ،)0100‬كمــا‬
‫أنــه مت االسرتشــاد يف إعــداد األداة هراء اخلـهاء واملتخصصــني مــن أعضــاء هيئــة التــدريس‬
‫~ ‪~ 101‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫يف اجملــال الرتبــوي واجملــال اإلعالمــي ويف جمــال القيــاس والتقــومي‪ ،‬وفيمــا يلــي اخلصــائص‬
‫السيكومرتية ألداة الدراسة‪.‬‬
‫صدق احملكمني‪:‬‬
‫مت عــرض االســتبانة علــى جمموعــة مــن اخل ـهاء يف جمــال أصــول الرتبيــة وتكنولوجيــا‬
‫التعليم والدراسات اإلسالمية‪ ،‬بل عددهم (‪ )00‬اث عشر حمكما‪ ،‬حبيث طُلب مـنهم‬
‫إبــداء درائهــم حــول مــدى مناســبة فق ـرات االســتبانة لقيــاس مــا وضــعت ألجلــه واحلكــم‬
‫عل ــى س ــالمتها اللغوي ــة ووض ــحوها‪ ،‬م ــع إب ــداء وجه ــات نظ ــرهم ح ــول إض ــافة بع ــض‬
‫الفق ـرات‪ ،‬أو حــذو بعــض الفق ـرات‪ ،‬أو تعــديل صــياغة بعــض الفق ـرات‪ ،‬وبعــد األخــذ‬
‫بتوجيهاهتم أصبحت األداة يف صورهتا النهائية كما هو موضح من قبل‪.‬‬
‫الصدق التمييزي‪:‬‬
‫مت حساب الصدق التمييزي ألداة الدراسة من خالل الكشة عـن داللـة الفـروق‬
‫بــني متوســطات درجــات اإلرابعــي األعلــى ودرجــات اإلرابعــي األد لفق ـرات حم ــوري‬
‫األداة‪ ،‬ويوضح جدول (‪ )0‬داللة الفروق بني متوسطي اإلرابعي األعلى واألد ‪.‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫داللة الفروق بني متوسطي درجات اإلرابعي األعلى ودرجات اإلرابعي األدىن‬
‫لفقرات حموري االستبانة وقيمة "ت" والداللة اإلحصائية‬
‫اإلرابع األدىن ن = ‪82‬‬ ‫اإلرابع األعلى ن = ‪82‬‬
‫مستوى‬
‫قيمة ت‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫مدى أتثري مواقع التواصل‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪01.112‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪20.00‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪22.31‬‬ ‫االجتماعي على األمن الفكري‬
‫للشباب‬
‫~ ‪~ 106‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫اإلرابع األدىن ن = ‪82‬‬ ‫اإلرابع األعلى ن = ‪82‬‬


‫مستوى‬
‫قيمة ت‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫تفعيل دور مواقع التواصل‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪02.211‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪32.22‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪011.21‬‬ ‫االجتماعي يف مواجهة التطرو‬
‫الفكري لدى الشباب‬
‫أوضحت النتائج يف جدول (‪ )0‬ما يلي‪:‬‬
‫وج ــود ف ــروق دال ــة إحص ــائيا ب ــني متوس ــطي درج ــات اإلرابع ــي األعل ــى ودرج ــات‬
‫اإلرابعــي األد لفقـرات اوــور األول الــذي يتضــمن فقـرات مــدى أتثــري مواقــع التواصــل‬
‫االجتماعي على األمن الفكري لدى الشباب؛ حيث بلغـت قيمـة "ت" (‪،)01.112‬‬
‫وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (‪.)1.10‬‬
‫وج ــود ف ــروق دال ــة إحص ـائيا ب ــني متوس ــطي درج ــات اإلرابع ــي األعل ــى ودرج ــات‬
‫اإلرابعــي األد لفقـرات اوــور الثــاين الــذي يتضــمن فقـرات تفعيــل دور مواقــع التواصــل‬
‫االجتماعي يف مواجهة التطرو األمن الفكري لدى الشباب‪ ،‬حيث بلغـت قيمـة "ت"‬
‫(‪ ،)02.211‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى (‪.)1.10‬‬
‫وتدل النتائج السابقة على القدرة التمييزية ألداة الدراسة‪.‬‬
‫االتساق الداخلي‪:‬‬
‫مت حساب االتساق الداخلي لفقرات كـل حمـور مـن حمـوري االسـتبانة‪ ،‬مـن خـالل‬
‫حس ــاب معام ــل االتس ــاق ال ــداخلي ب ــني درج ــة ك ــل فق ــرة والدرج ــة الكلي ــة للمح ــور‪،‬‬
‫ويوضــح جــدول (‪ )0‬معــامالت االتســاق وداللتهــا اإلحصــائية لفق ـرات كــل حمــور مــن‬
‫حموري االستبانة‪.‬‬
‫~ ‪~ 107‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪:)5‬‬
‫معامالت االتساق الداخلي لفقرات حموري االستبانة والداللة اإلحصائية‪.‬‬
‫تفعيل دور مواقع التواصل االجتماعي يف مواجهة‬ ‫مدى أتثري مواقع التواصل االجتماعي على األمن‬
‫التطرف الفكري لدى الشباب‬ ‫الفكري للشباب‬
‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬
‫‪**1.201‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.300‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪**1.203‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪**1.421‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪**1.213‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.430‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪**1.100‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.113‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪*1.014‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.130‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**1.300‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪**1.100‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**1.311‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.301‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.201‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.301‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.231‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.321‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**1.403‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.412‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**1.410‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪**1.413‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**1.100‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.211‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**1.121‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.213‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**1.240‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪*1.012‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**1.202‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪**1.243‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.243‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.411‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.111‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.211‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.211‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.430‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**1.241‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**1.302‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.411‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.310‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪**1.112‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.241‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.202‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪**1.213‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪**1.240‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.202‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪**1.112‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪**1.311‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪**1.311‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪**1.311‬‬ ‫‪04‬‬ ‫* مستوى الداللة ‪1.13‬‬
‫‪**1.111‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪**1.231‬‬ ‫‪01‬‬ ‫** مستوى الداللة ‪1.10‬‬
‫‪**1.203‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪**1.311‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪**1.231‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪**1.311‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪**1.311‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪**1.312‬‬ ‫‪02‬‬

‫~ ‪~ 108‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫أسفرت النتائج يف جدول (‪ )0‬عما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬تراوحـت معــامالت االتســاق الــداخلي لفقـرات اوــور األول مــن االســتبانة‬
‫ب ـ ــني (‪ ،)1.012‬و(‪ ،)1.211‬وكله ـ ــا مع ـ ــامالت دال ـ ــة إحص ـ ــائيا عن ـ ــد‬
‫مستوى (‪.)1.10( ،)1.13‬‬
‫‪ -‬تراوحــت معــامالت االتســاق الــداخلي لفقـرات اوــور الثــاين مــن االســتبانة‬
‫بـ ـ ــني (‪ )1.014‬و(‪ ،)1.211‬وكلهـ ـ ــا معـ ـ ــامالت دالـ ـ ــة إحصـ ـ ــائيا عنـ ـ ــد‬
‫مستوى (‪.)1.10( ،)1.13‬‬
‫‪ -‬الثبات‪:‬‬
‫‪ -‬مت حساب ثبات أداة الدراسة مـن خـالل معادلـة ألفـا لكرونبـا ‪ ،‬ويوضـح‬
‫جدول (‪ )4‬نتائج ثبات حموري االستبانة‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫نتائج ثبات استبانة الدراسة ابستخدام معادلة ألفا لكرونباخ‬

‫معامل ألفا – كرونباخ‬ ‫األبعاد‬ ‫م‬


‫مدى أتثري مواقع التواصل االجتماعي على األمن‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.213‬‬
‫الفكري للشباب‬
‫تفعيل دور مواقع التواصل االجتماعي يف مواجهة‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.210‬‬
‫التطرو الفكري لدى الشباب‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أوضــحت النتــائج يف جــدول (‪ )4‬أن معامــل ثبــات كــل مــن فق ـرات اوــور األول‬
‫بل ـ ـ (‪ ،)1.213‬وفق ـ ـرات اوـ ــور الثـ ــاين (‪ ،)1.210‬وكلهـ ــا معـ ــامالت مرتفعـ ــة ودالـ ــة‬
‫إحصائيا‪.‬‬
‫إجراءات الدراسة‬
‫مت إجراء الدراسة وفق اخلطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬االطــالع علــى الكتــاابت النظريــة والدراســات الســابقة ذات الصــلة مبوضــوع‬
‫الدراسة‪ ،‬وكذلك اإلطار النظري للدراسة‬
‫‪ -‬تصميم أداة الدراسة وحساب خصائصها السيكومرتية من صدق وثبات‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق أداة الدراسة على العينة املختارة‪.‬‬
‫‪ -‬تص ـ ــحيح االس ـ ــتجاابت وتفريغه ـ ــا‪ ،‬مث حتليله ـ ــا إحص ـ ــائيا وكتاب ـ ــة التوص ـ ــيات‬
‫واملقرتحات‪.‬‬
‫األساليب اإلحصائية املستخدمة‪:‬‬
‫‪ -‬معامل ارتباط بريسون‪.‬‬
‫‪ -‬معادلة ألفا لكرونبا ‪.‬‬
‫‪ -‬التكرارات والنسب املئوية‪ ،‬وقيم "كا‪ ،"0‬املتوسطات احلسابية‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار "ت"‪.‬‬
‫‪ -‬حتليل التباين البسيط‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫نتائجّالدراسةّومناقشتها ّ‬
‫أوال‪ :‬عر نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫ً‬
‫النتــائج اخلاصــة ابلس ـؤال األول الــذي نــص علــى مــا يلــي‪ :‬مــا مــدى أتثــري مواقــع‬
‫التواصل االجتماعي على األمن الفكري للشباب من وجهة نظر اخلهاء؟‬
‫جدول (‪:)4‬‬
‫التكرارات والنسب املئوية وقيم كا‪ 5‬واملتوسطات احلسابية لفقرات أتثري مواقع التواصل االجتماعي على‬
‫األمن الفكري للشباب‪.‬‬
‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫تغرس مواقع التواصل‬
‫‪01‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬
‫التكرار‬ ‫االجتماعي بعض القيم‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪00.401‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪0‬‬
‫النسبة‬ ‫السلبية لدى الشباب و‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫جمتمعهم‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪01‬‬ ‫تنمي مواقع التواصل‬
‫‪00‬‬ ‫التكرار‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪22.112‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫االجتماعي روح العنة‬ ‫‪0‬‬
‫‪%1.2‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫والتعصب لدى الشباب‪.‬‬
‫تكسب مواقع التواصل‬
‫‪44‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬
‫التكرار‬ ‫االجتماعي الشباب سلوك‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪01.111‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪4‬‬
‫النسبة‬ ‫التمرد على الثقافة اولية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫للمجتمع‪.‬‬
‫تقلل مواقع التواصل‬
‫‪01‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬
‫التكرار‬ ‫االجتماعي من قيمة‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪01.111‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪1‬‬
‫النسبة‬ ‫املنظومية القيمية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫واألخالقية لألفراد‪.‬‬
‫تستغل اجلماعات املتطرفة‬
‫‪31‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬
‫التكرار‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪02.112‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪3‬‬
‫النسبة‬ ‫يف استقطاب فكر‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫الشباب وها‪.‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫تستغل اجلماعات املتطرفة‬
‫‪11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12‬‬
‫التكرار‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪04‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪01.401‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪2‬‬
‫النسبة‬ ‫يف نشر الشائعات املغرضة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫ابلوطن‬
‫‪44‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫تؤدي مواقع التواصل‬
‫‪1‬‬ ‫التكرار‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪40.014‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫االجتماعي دورا كبريا يف‬ ‫‪2‬‬
‫‪%2.1‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تشكيل الرأي العام‪.‬‬
‫تنتشر دعاوى التحريض‬
‫‪30‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬
‫التكرار‬ ‫اليت تسعى لنشر الف بني‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪02.114‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪1‬‬
‫النسبة‬ ‫أبناء الوطن عه مواقع‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫التواصل االجتماعي‬
‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تنشر مواقع التواصل‬
‫التكرار‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪1.120‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫االجتماعي معلومات‬ ‫‪1‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تتسم ابلدقة والتخصصية‪.‬‬
‫تستغل مواقع التواصل‬
‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪11‬‬
‫التكرار‬ ‫االجتماعي األحداث‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪00.201‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬ ‫اجلارية لنشر الفوضى يف‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫اجملتمع‪.‬‬
‫تدعم مواقع التواصل‬
‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪04‬‬ ‫التكرار‬ ‫االجتماعي االنقياد‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪04.101‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪%1.4‬‬ ‫النسبة‬ ‫األعمى وراء الدعوات‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪00‬‬ ‫التكرار‬
‫‪04‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪41.320‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫تعد بيئة خصبة لبث‬ ‫‪00‬‬
‫‪%1.2‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األفكار ا دامة‪.‬‬
‫تعرض مواقع التواصل‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫االجتماعي األفكار‬
‫التكرار‬
‫‪02‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪00.314‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫بطريقة جتعل من الصعب‬ ‫‪04‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التمييز بني األفكار ا دامة‬
‫واألفكار البناءة‪ .‬بسبب‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫تشوي األدلة‬
‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬ ‫تنشر مواقع التواصل‬
‫التكرار‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪1.132‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫االجتماعي األفكار‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املتناقضة مع ثقافة اجملتمع‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تقلل مواقع التواصل‬
‫التكرار‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪00.111‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫االجتماعي من قيمة‬ ‫‪03‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العلماء‪.‬‬
‫تعرض مواقع التواصل‬
‫االجتماعي احللول‬
‫‪00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪11‬‬
‫التكرار‬ ‫املستوردة ملشكالت‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪01.101‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪02‬‬
‫النسبة‬ ‫الشباب مبا حيثهم على‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫اللجوء إليها‪ ،‬وإن كانت‬
‫صلة ثقافة جمتمعاهتم‪.‬‬
‫تهز مواقع التواصل‬
‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪41‬‬ ‫االجتماعي الثقافة العربية‬
‫التكرار‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪01.120‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫اإلسالمية على أهنا غري‬ ‫‪02‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫متطورة‪ ،‬وال تتمشى مع‬
‫األوضاع الراهنة‪.‬‬
‫تركز مواقع التواصل‬
‫االجتماعي على السلبيات‬
‫‪31‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫التكرار‬ ‫املوجودة يف اجملتمع‪،‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪43.401‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪%1.4‬‬ ‫النسبة‬ ‫وتعمل على نشرها بطريقة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫تكسب الشباب روحا‬
‫سلبيا و جمتمعهم‪.‬‬
‫هتون مواقع التواصل‬
‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬
‫التكرار‬ ‫االجتماعي من عملية‬
‫‪03‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.120‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬ ‫تكفري اآلخرين وسفك‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫دمائهم‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪41‬‬ ‫التكرار‬ ‫تغرس مواقع التواصل‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪00.112‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪00.1‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫النسبة‬ ‫االجتماعي روح االتكالية‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫والالمباالة لدى الشباب‪.‬‬
‫دائما ما تظهر مواقع‬
‫‪01‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪01‬‬
‫التكرار‬ ‫التواصل االجتماعي والة‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪03.011‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪00‬‬
‫النسبة‬ ‫األمر يف صورة املستبدين‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫ابحلكم‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪01‬‬ ‫تنمي مواقع التواصل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪00.314‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫االجتماعي روح التعاطة‬ ‫‪00‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫و اجلماعات املتطرفة‪.‬‬
‫تظهر مواقع التواصل‬
‫االجتماعي اجلماعات‬
‫‪41‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪41‬‬
‫التكرار‬ ‫املتطرفة على أهنا مجاعات‬
‫‪02‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪2.114‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪04‬‬
‫النسبة‬ ‫ذات حق‪ ،‬ودائما ما‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫تتعرض لالضطهاد من‬
‫قبل والة األمر‪.‬‬
‫تهر مواقع التواصل‬
‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪30‬‬ ‫االجتماعي ما تقوم به‬
‫التكرار‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪03.114‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫اجلماعات املتطرفة من‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عنة حتت مسميات‬
‫متعددة‪.‬‬

‫أوضحت النتائج يف جدول (‪ )1‬أن الفقرات التالية قد حصلت علـى متوسـطات‬


‫حسـ ــابية مرتفع ـ ــة يف م ـ ــدى أتث ـ ــري مواق ـ ــع التواصـ ــل االجتم ـ ــاعي عل ـ ــى األم ـ ــن الفك ـ ــري‬
‫للشباب‪ ،‬وهي على الوجه التايل‪:‬‬
‫‪ -‬تؤدي مواقع التواصل االجتماعي دورا كبريا يف تشـكيل الـرأي العـام‪ ،‬مبتوسـط‬
‫حسايب بل (‪.)0.14‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫‪ -‬مواقــع التواصــل االجتمــاعي تعــد بيئــة خصــبة لبــث األفكــار ا دامــة‪ ،‬مبتوســط‬
‫حسايب بل (‪.)0.20‬‬
‫‪ -‬تغــرس مواقــع التواصــل االجتمــاعي بعــض القــيم الســلبية لــدى الشــباب ــو‬
‫جمتمعهم‪ ،‬مبتوسط حسايب بل (‪.)0.20‬‬
‫‪ -‬تقلــل مواقــع التواصــل االجتمــاعي مــن قيمــة العلم ــاء‪ ،‬مبتوســط حس ــايب بل ـ‬
‫(‪.)0.21‬‬
‫‪ -‬تركــز مواقــع التواصــل االجتمــاعي علــى الســلبيات املوجــودة يف اجملتمــع وتعمــل‬
‫علــى نشــرها بطريقــة تكســب الش ــباب روحــا ســلبيا ــو جمــتمعهم‪ ،‬مبتوســط‬
‫حسايب بل (‪.)0.31‬‬
‫وميكن تفسـري هـذه النتيجـة يف ضـوء أنـه قـد سـامهت وسـائل التواصـل االجتمـاعي‬
‫من ــذ والدهت ــا مطل ــع التس ــعينات امليالدي ــة املاض ــية يف انتش ــار املعلوم ــات وتب ــادل ال ــرؤى‬
‫واألفكـار‪ ،‬وحتولـت إىل جـزء مـن حيـاة األفـراد وثقافـة الشـعوب الـيت ال تسـتطيع التخلــي‬
‫عنهــا أو عــن بعــض منتجاهتــا ولــو حلظــات معــدودة‪ ،‬يفــا شــكل مــع الوقــت مصــطلحا‬
‫معرفي ـا عــرو هــذه األايم بـ ـ”النوموفوبيــا "“‪"No-Mobile-Phone Phobia‬حيــث كانــت‬
‫بداايت هوره يف دراسة بريطانية وجدت أن ‪ %34‬من عينـة الدراسـة مـن مسـتخدمي‬
‫األجهزة اومولة يعانون نوعا من القلق وذلـك عنـد فقـدهم ألجهـزهتم اومولـة‪ ،‬أو عـدم‬
‫وجود تغطية لإلنرتنت يف املناطق اليت حو م (‪.)2010 ،Dixit& others‬‬
‫وميكــن أن تعمــل مواقــع التواصــل االجتمــاعي علــى تفعيــل الطاقــات املتــوافرة لــدى‬
‫اإلنســان‪ ،‬وتوجههــا للبنــاء واإلبــداع يف إطــار "تطــوير القــدمي وإحــالل اجلديــد مــن قــيم‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وس ــلوك‪ ،‬وزايدة جم ــاالت املعرف ــة للجمه ــور‪ ،‬وازدايد ق ــدرهتم عل ــى ال ــتقمص الوج ــداين‬
‫وتقــبلهم للتغيــري‪ ،‬واــذا فـ ن االتصــال لــه دور مهــم‪ ،‬لــيس يف بــث معلومــات‪ ،‬بــل تقــدمي‬
‫شــكل الواقــع‪ ،‬واســتيعاب الســياق االجتمــاعي والسياســي الــذي توضــع فيــه األحــداث"‬
‫(العبد ن‪.)00 ،0113 ،‬‬
‫وتتفـ ــق هـ ــذه النتيجـ ــة مـ ــع مـ ــا توصـ ــلت إليـ ــه دراسـ ــة الف ـ ـواعري (‪ ،)0102‬حيـ ــث‬
‫أ هـرت نتـائج الدراسـة دورا واســعا ونشـيطا لشـبكات التواصــل االجتمـاعي علـى هتديــد‬
‫األم ـ ــن الفك ـ ــري للش ـ ــباب اجل ـ ــامعي خاص ـ ــة اجلوان ـ ــب االجتماعي ـ ــة‪ ،‬األخالقي ـ ــة‪ ،‬اآلراء‬
‫واالجتاه ــات؛ وبن ــاء عل ــى ه ــذه النت ــائج ق ــدمت الباحث ــة ع ــددا م ــن التوص ــيات‪ ،‬وه ــي‪:‬‬
‫تفعيــل الضـوابط والعقــوابت القانونيــة واالجتماعيــة‪ ،‬والــيت جتــرم كــل مــن يســئ اســتخدام‬
‫هــذه الشــبكات‪ ،‬تو يــة شــبكات التواصــل االجتمــاعي بنشــر الــوعي الثقــايف املتضــمن‬
‫للمبــادئ األخالقيــة‪ ،‬جتديــد سياســات اجلامعــات ودورهــا بوضــع بـرامج منهجيــة أو غــري‬
‫منهجية ادو املسامهة يف البناء الفكري اآلمن للطلبة‪.‬‬
‫جدول (‪:)2‬‬
‫التكرارات والنسب املئوية وقيم كا‪ 5‬واملتوسطات احلسابية لفقرات تفعيل دور مواقع‬
‫التواصل االجتماعي يف مواجهة التطرف الفكري لدى الشباب‪.‬‬
‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪11‬‬ ‫حتديد مواقع التواصل‬
‫التكرار‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪3.112‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫االجتماعي ألساليب‬ ‫‪0‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مواجهة التطرو الفكري‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫حتديد مواقع التواصل‬
‫التكرار‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪02.001‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫االجتماعي آلليات مواجهة‬ ‫‪0‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التطرو الفكري‪.‬‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫نشر مواقع التواصل‬
‫‪00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬
‫التكرار‬ ‫االجتماعي للمعلومات‬
‫‪44‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪02.101‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪4‬‬
‫النسبة‬ ‫حول مشكلة التطرو‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫الفكري‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫حتديد مواقع التواصل‬
‫‪2‬‬ ‫التكرار‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪14.201‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫االجتماعي للعوامل املؤدية‬ ‫‪1‬‬
‫‪%1.4‬‬ ‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫إىل التطرو الفكري‪.‬‬
‫إكساب الشباب املهارات‬
‫الوقائية الالزمة ملواجهه‬
‫‪42‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬
‫التكرار‬ ‫التطرو الفكري عن طريق‬
‫‪02‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪4.112‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪3‬‬
‫النسبة‬ ‫التواصل مع اخلهاء‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫واملتخصصني عه مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫حث اجلهات املعنية ابصاذ‬
‫اإلجراءات الالزمة ملواجهة‬
‫‪23‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫املشكالت اليت تواجه‬
‫‪04‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪11.132‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%2.1‬‬ ‫النسبة‬ ‫الشباب وتدفعهم للتطرو‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫الفكري عه مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫العمل على تعديل‬
‫التكرار‬
‫‪40‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪02.211‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫االجتاهات السلبية للشباب‬ ‫‪2‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫و اجملتمع‪.‬‬
‫اختيار أفضل البدائل املتاحة‬
‫‪02‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪32‬‬ ‫حلل مشكلة التطرو‬
‫التكرار‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪02.001‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫الفكري للشباب‪ ،‬ونشرها‬ ‫‪1‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عه مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪02‬‬ ‫حث الشباب على املشاركة‬
‫التكرار‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.111‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫يف حل مشكالت جمتمعهم‬ ‫‪1‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عه مواقع التواصل االجتماعي‬

‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫عقد دورات لتنمية خهات‬
‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬
‫التكرار‬ ‫الشباب يف جمال خدمة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪01.112‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬ ‫اجملتمع عه مواقع التواصل‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫توفري قاعدة بياانت عن‬
‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬
‫التكرار‬ ‫مشكالت الشباب املتطرو‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪2.132‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪00‬‬
‫النسبة‬ ‫ابجملتمع ونشرها عه مواقع‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫وضع خطط للتنسيق بني‬
‫املنظمات اجملتمعية وبعضها‬
‫‪43‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪02‬‬ ‫يف وضع احللول املشرتكة‬
‫التكرار‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫ملواجهة مشكلة التطرو‬ ‫‪00‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الفكري للشباب‪ ،‬ونشرها‬
‫عه مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫عقد دورات عه مواقع‬
‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التواصل االجتماعي لتدريب‬
‫التكرار‬
‫‪02‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪01.012‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫الشباب على مواجهه اآلاثر‬ ‫‪04‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫املرتتبة على مشكلة التطرو‬
‫الفكري‪.‬‬
‫نشر املعلومات واملتطلبات‬
‫‪03‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الالزمة إلكساب الشباب‬
‫التكرار‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪01.414‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫املهارات الوقائية الالزمة‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ملواجهة التطرو الفكري عه‬
‫مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪01‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬
‫التكرار‬ ‫تعديل االجتاهات السلبية‬
‫‪03‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪03‬‬
‫النسبة‬ ‫للشباب و اجملتمع‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تركيز مواقع التواصل‬
‫التكرار‬
‫‪02‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪03.114‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫االجتماعي على أمهية احلوار‬ ‫‪02‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الفكري بني مجيع فئات‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫اجملتمع‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪30‬‬ ‫تقدمي التوعية الدينية‬
‫التكرار‬
‫‪02‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪01.012‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫الصحيحة للشباب عه‬ ‫‪02‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫بيان مداخل اجلماعات‬
‫‪42‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪11‬‬
‫التكرار‬ ‫املتطرفة‪ ،‬وحتذير الشباب‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪1.112‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬ ‫منها عه مواقع التواصل‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫االجتماعي‬
‫توضيح خطورة اآلاثر املرتتبة‬
‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬
‫التكرار‬ ‫على التطرق الفكري مع‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪00.420‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬ ‫ذكر مناذج منها عه مواقع‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وضع معايري وضوابط لنشر‬
‫التكرار‬
‫‪04‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪01.111‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫وتبادل املعلومات اخلاصة‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫أبمن اجملتمع‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫التحذير من الفتاوى‬
‫التكرار‬
‫‪41‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪01.111‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫العشوائية عه مواقع التواصل‬ ‫‪00‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫حتديد جهات معنية‬
‫‪40‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫لالستفسارات واالستشارات‬
‫التكرار‬
‫‪40‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪02.020‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫الدينية والثقافية والسياسية‪،‬‬ ‫‪00‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫وإاتحتها عه مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫استطالع رأي الشاب‬
‫‪01‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ابنتظام حول مشكالهتم‬
‫التكرار‬
‫‪41‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪02.301‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫وتصوراهتم الفكرية‪ ،‬ورصد‬ ‫‪04‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نتائجها عه مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التكرار‬ ‫التحذير من مكائد وأفكار‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪02.132‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪02.1‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫النسبة‬ ‫الفئة الضالة عه مواقع‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪13‬‬ ‫التأكيد على دداب احلوار‬
‫التكرار‬
‫‪00‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪00.201‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫واالختالو مع اآلخر عه‬ ‫‪03‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬ ‫حتديد ات ومظاهر الفكر‬
‫التكرار‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪3.401‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫املتطرو‪ ،‬وتباد ا عه مواقع‬ ‫‪02‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫بيان حقوق وطرق التعامل‬
‫‪01‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪44‬‬
‫التكرار‬ ‫مع غري املسلمني وفقا‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪43.032‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪02‬‬
‫النسبة‬ ‫لشريعة اإلسالم‪ ،‬وتباد ا عه‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫التأكيد على وجوب طاعة‬
‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪40‬‬
‫التكرار‬ ‫والة األمر وعدم اخلروج‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪1.320‬‬ ‫‪03.2‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬ ‫عليهم‪ ،‬وتبادل ذلك عه‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تشجيع الشباب على العمل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪02.401‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪01.1‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫واإلنتاج عه مواقع التواصل‬ ‫‪01‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫أتكيد مواقع التواصل‬
‫‪11‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬
‫التكرار‬ ‫االجتماعي عدم قبول‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪1.214‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪41‬‬
‫النسبة‬ ‫األفكار دون دليل شرعي‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫صحيح وصريح‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ترسيخ قيم السالم والتسامح‬
‫التكرار‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪01.414‬‬ ‫‪03.1‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪02.1‬‬ ‫واإلخاء عه مواقع التواصل‬ ‫‪40‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫روح الوالء واالنتماء للدين‬
‫‪32‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪13‬‬
‫التكرار‬ ‫والوطن يف نفوس الشباب‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪01.011‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪04.2‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪40‬‬
‫النسبة‬ ‫عه مواقع التواصل‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫االجتماعي‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪1.012‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬ ‫التكرار‬ ‫وضع معايري وضوابط متكن‬ ‫‪44‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫التوا‬
‫الرتتيب‬ ‫املتوسط‬ ‫كا‪5‬‬ ‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬ ‫الفقرات‬ ‫م‬
‫فر‬
‫‪03.1‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪00.1‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫النسبة‬ ‫الشباب من التمييز بني‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الفكر السليم والفكر‬
‫املتطرو‪ ،‬ونشرها عه مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫عرض مناذج من احة‬
‫‪10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اإلسالم ويسره يف التعامل‬
‫التكرار‬
‫‪03‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪1.120‬‬ ‫‪01.4‬‬ ‫‪01.2‬‬ ‫‪02.0‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫مع املخالفني له‪ ،‬وتباد ا‬ ‫‪41‬‬
‫النسبة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫عه مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫أوض ــحت النت ــائج يف ج ــدول (‪ )3‬أن الفقـ ـرات التالي ــة ق ــد حص ــلت عل ــى أعل ــى‬
‫املتوس ــطات احلس ــابية يف تفعي ــل دور مواق ــع التواص ــل االجتم ــاعي يف مواجه ــة التط ــرو‬
‫الفكري للشباب‪ ،‬وهي على النحو التايل‪:‬‬
‫اســتطالع رأي الشــاب ابنتظــام حــول مشــكالهتم وتصــوراهتم الفكريــة‪ ،‬ورصــد‬ ‫‪‬‬

‫نتائجها عه مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬مبتوسط حسايب بل (‪.)0.12‬‬


‫العمل على تعديل االجتاهات السلبية للشباب و اجملتمـع‪ ،‬مبتوسـط حسـايب‬ ‫‪‬‬

‫بل (‪.)0.11‬‬
‫حتدي ـ ـ ــد جه ـ ـ ــات معني ـ ـ ــة لالستفس ـ ـ ــارات واالستش ـ ـ ــارات الديني ـ ـ ــة والثقافي ـ ـ ــة‬ ‫‪‬‬

‫والسياســية‪ ،‬وإاتحتهــا عــه مواقــع التواصــل االجتمــاعي‪ ،‬مبتوســط حســايب بلـ‬


‫(‪.)0.21‬‬
‫التأكيــد علــى وجــوب طاعــة والة األمــر وعــدم اخلــروج علــيهم‪ ،‬وتبــادل ذلــك‬ ‫‪‬‬

‫عه مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬مبتوسط حسايب بل (‪.)0.22‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫نش ــر املعلوم ــات واملتطلب ــات الالزم ــة إلكس ــاب الش ــباب امله ــارات الوقائيـ ــة‬ ‫‪‬‬

‫الالزمــة ملواجهــة التطــرو الفكــري عــه مواقــع التواصــل االجتمــاعي‪ ،‬مبتوســط‬


‫حسايب بل (‪.)0.21‬‬
‫تركيـز مواقــع التواصـل االجتمــاعي علـى أمهيــة احلـوار الفكــري بـني مجيــع فئــات‬ ‫‪‬‬

‫اجملتمع‪ ،‬مبتوسط حسايب بل (‪.)0.24‬‬


‫وميكـ ــن تفسـ ــري هـ ــذه النتيجـ ــة يف ضـ ــوء أن هـ ــذه السـ ــبل املقرتحـ ــة لتفعيـ ــل مواقـ ــع‬
‫التواصــل االجتمــاعي مت التوصــل إليهــا مــن خــالل مراجعــة األدب النظــري والدراســات‬
‫السابقة ذات الصـلة مبوضـوع الدراسـة‪ ،‬ابإلضـافة ملـا أوصـت بـه بعـض املـؤمترات اخلاصـة‬
‫ابلتطــرو الفكــري أو مواقــع التواصــل االجتمــاعي‪ ،‬كمــا أنــه مت مراعــاة طبيعــة الطــالب‬
‫واحتياجـاهتم مـن جهــة‪ ،‬ومـدى تعلقهــم مبواقـع التواصــل االجتمـاعي مــن جهـة أخــرى يف‬
‫صـياغة هــذه املقرتحـات‪ ،‬إضــافة إىل أنــه مت مراعـاة مســتجدات العصـر ومتطلباتــه جبانــب‬
‫الرجــوع إىل بعــض املتخصصــني يف العلــوم الشــرعية لتعــرو أبــرز الطرائــق الــيت ميكــن مــن‬
‫خال ــا الوقايـ ــة مـ ــن التطـ ــرو الفكـ ــري ومواجهتـ ــه‪ ،‬س ـ ـواء عـ ــن طريـ ــق مواقـ ــع التواصـ ــل‬
‫االجتماعي أو غري ذلك من سبل املواجهة‪.‬‬
‫وتتف ــق ه ــذه النتيج ــة م ــع م ــا أش ــارت إلي ــه دراس ــة الطي ــار (‪ )0102‬م ــن أن أه ــم‬
‫األس ــاليب املقرتح ــة لتفعي ــل دور املدرس ــة يف تعزي ــز ال ــوعي األمـ ـ لوقاي ــة الط ــالب م ــن‬
‫التطرو الفكري متثل يف‪ :‬تركيـز املدرسـة علـى أمهيـة احلـوار الفكـري بـني الطـالب داخـل‬
‫البيئــة املدرســية‪ ،‬ومراجعــة معــايري اختيــار مقــررات املرحلــة الثانوي ــة مبــا يزيــد مــن ال ــوعي‬
‫األم ‪ ،‬ويقلل من التطرو الفكري لدى الطالب‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫النتائج اخلاصة ابلسـؤال الثالـث‪ ،‬الـذي نـص علـى مـا يلـي‪ :‬مـا مـدى وجـود فـروق‬
‫ذات داللة إحصائية تعـزى ملتغـري النـوع (ذكـور – إانث) يف كيفيـة أتثـري مواقـع التواصـل‬
‫االجتماعي على األمن الفكري للشباب ويف مواجهة التطرو الفكري؟‬
‫جدول (‪:)0‬‬
‫الفروق يف املتوسطات احلسابية حملوري أتثري مواقع التواصل االجتماعي على األمن الفكري‬
‫لدى الشباب وقيم "ت" والداللة اإلحصائية‪.‬‬
‫اإلانا ن = ‪06‬‬ ‫الجكور ن = ‪16‬‬
‫مستوى‬
‫قيمة ت‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الداللة‬
‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪2.213‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪33.10‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪21.22‬‬
‫أوضحت النتائج يف جـدول (‪ )2‬وجـود فـروق ذات داللـة إحصـائية عنـد مسـتوى‬
‫(‪ )1.10‬بــني الــذكور واإلانث يف مــدى أتثــري مواقــع التواصــل االجتمــاعي علــى األمــن‬
‫الفكري للشباب‪ ،‬حيث بلغت قيمـة "ت" (‪ ،)2.213‬وتـدل النتيجـة علـى أن الـذكور‬
‫م ــن اخل ـهاء أكث ــر وعي ــا مب ــدى أتث ــري مواق ــع التواص ــل االجتم ــاعي عل ــى األم ــن الفك ــري‬
‫للشباب‪.‬‬
‫جدول (‪:)4‬‬
‫الفروق يف املتوسطات احلسابية حملور تفعيل دور مواقع التواصل االجتماعي يف مواجهة‬
‫التطرف الفكري لدى الشباب وقيم "ت" والداللة اإلحصائية‪.‬‬
‫اإلانا ن = ‪06‬‬ ‫الجكور ن = ‪16‬‬
‫مستوى‬
‫قيمة ت‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الداللة‬
‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪2.122‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪11.03‬‬ ‫‪01.41‬‬ ‫‪14.33‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫أوضحت النتائج يف جـدول (‪ )2‬وجـود فـروق ذات داللـة إحصـائية عنـد مسـتوى‬
‫(‪ )1.10‬بـ ــني الـ ــذكور واإلانث يف مـ ــدى تفعيـ ــل دور مواقـ ــع التواصـ ــل االجتمـ ــاعي يف‬
‫مواجهــة التطــرو الفكــري لــدى الشــباب‪ ،‬حيــث بلغــت قيمــة "ت" (‪ ،)2.122‬وتــدل‬
‫النتيجـة علــى أن اخلـهاء مــن الــذكور أكثـر وعيــا بتفعيــل دور مواقــع التواصــل االجتمــاعي‬
‫يف مواجهة التطرو الفكري لدى الشباب‪.‬‬
‫النتــائج اخلاصــة ابلسـؤال الرابــع‪ ،‬الــذي نــص علــى مــا يلــي‪ :‬مــا مــدى وجــود فــروق‬
‫ذات داللــة إحصــائية تعــزى ملتغــري الرتبــة الو يفيــة (أس ــتاذ – أســتاذ مشــارك – أس ــتاذ‬
‫مسـاعد) يف رؤيـة أعضـاء هيئــة التـدريس لكيفيـة تفعيــل دور مواقـع التواصـل االجتمــاعي‬
‫يف مواجهة التطرو الفكري للشباب؟‬
‫جدول (‪:)1‬‬
‫حتليل التباين البسيط ألثر متغري الرتبة الوظيفية على حمور أتثري مواقع التواصل االجتماعي‬
‫على األمن الفكري للشباب وقيم "ف" والداللة اإلحصائية‪.‬‬
‫الداللة‬ ‫متوسط‬ ‫جمموع‬ ‫درجات‬
‫قيمة ف‬ ‫مصادر التباين‬
‫اإلحصائية‬ ‫املربعات‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬
‫‪1.412‬‬ ‫‪0.122‬‬ ‫‪10.441‬‬ ‫‪021.221‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النوع‬
‫غري دالة‬ ‫‪22.020 01312.014‬‬ ‫‪042‬‬ ‫اخلطأ‬
‫‪01231.100‬‬ ‫‪041‬‬ ‫اجملموع الكلى‬
‫أوضــحت النتــائج يف جــدول (‪ )1‬عــدم وجــود أثــر ملتغــري الرتبــة الو يفيــة يف رؤيــة‬
‫أعض ــاء هيئ ــة الت ــدريس مل ــدى أتث ــري مواق ــع التواص ــل االجتم ــاعي عل ــى األم ــن الفك ــري‬
‫للشباب‪ ،‬حيث بلغت قيمة "و" (‪ ،)0.122‬وهي قيمة غري دالة إحصائيا‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫ويوض ــح ج ــدول (‪ )1‬املتوس ــطات احلس ــابية جملموع ــات الدراس ــة يف م ــدى أتث ــري‬
‫مواقع التواصل االجتماعي على األمن الفكري للشباب‪.‬‬
‫جدول (‪:)1‬‬
‫املتوسطات احلسابية جملموعات الدراسة يف مدى أتثري مواقع التواصل االجتماعي على األمن‬
‫الفكري للشباب‪.‬‬
‫أستاذ ن = ‪41‬‬ ‫أستاذ مشارك ن = ‪11‬‬ ‫ذكور = ‪21‬‬
‫‪20.21‬‬ ‫‪21.03‬‬ ‫‪31.12‬‬
‫أوضحت النتائج يف جدول (‪ )1‬تقارب املتوسطات احلسابية بني جمموعات الدراسة‬
‫فيما يرتبط بتأثري مواقع التواصل االجتماعي على األمن الفكري للشباب‪.‬‬
‫جدول (‪:)86‬‬
‫حتليل التباين البسيط ألثر متغري الرتبة الوظيفية على حمور تفعيل دور مواقع التواصل‬
‫االجتماعي يف مواجهة التطرف الفكري للشباب وقيم "ف" والداللة اإلحصائية‪.‬‬
‫الداللة‬ ‫متوسط‬ ‫جمموع‬ ‫درجات‬
‫قيمة ف‬ ‫مصادر التباين‬
‫اإلحصائية‬ ‫املربعات‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪4.242‬‬ ‫‪311.211 0111.011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النوع‬
‫‪043.133 01310.313‬‬ ‫‪042‬‬ ‫اخلطأ‬
‫‪01300.214‬‬ ‫‪041‬‬ ‫اجملموع الكلى‬
‫أسـ ــفرت النتـ ــائج يف جـ ــدول (‪ )01‬عـ ــن وجـ ــود أثـ ــر دال إحصـ ــائيا ملتغـ ــري الرتبـ ــة‬
‫الو يفيــة يف رؤيــة أعضــاء هيئــة التــدريس لكيفيــة تفعيــل دور مواقــع التواصــل االجتمــاعي‬
‫يف مواجهة التطرو الفكري للشباب‪ ،‬حيث بلغت قيمة "و" (‪ ،)4.242‬وهي قيمـة‬
‫دالة إحصائيا عند مستوى (‪)1.10‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ويوضــح جــدول (‪ )00‬املتوســطات احلســابية جملموعــات الدراســة يف حمــور تفعيــل‬


‫دور مواقع التواصل االجتماعي يف مواجهة التطرو الفكري للشباب‬
‫جدول (‪:)88‬‬
‫املتوسطات احلسابية جملموعات الدراسة يف حمور تفعيل دور مواقع التواصل االجتماعي يف‬
‫مواجهة التطرف الفكري للشباب‪.‬‬
‫أستاذ ن = ‪41‬‬ ‫أستاذ مشارك ن = ‪11‬‬ ‫أستاذ مساعد ن = ‪21‬‬
‫‪14.02‬‬ ‫‪11.10‬‬ ‫‪12.12‬‬
‫أوضــحت النتــائج يف جــدول (‪ )00‬أن أعضــاء وعض ـوات هيئــة التــدريس يف رتبــة‬
‫أســتاذ مشــارك أكثــر وعيــا بتفعيــل دور مواقــع التواصــل االجتمــاعي يف مواجهــة التطــرو‬
‫الفكري للشباب‪.‬‬

‫النتائج‪:‬‬ ‫اثنيًا‪ :‬ملخ‬


‫أسفرت نتائج الدراسة الراهنة عما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أنه ميكن تفعيل دور مواقع التواصل االجتماعي يف مواجهة التطـرو الفكـري‬
‫لدى الشباب من خالل مـا يلـي‪ :‬العمـل علـى اسـتطالع رأي الشـباب حـول‬
‫مشـ ــكالهتم وتصـ ــوراهتم الفكريـ ــة‪ ،‬العمـ ــل علـ ــى تع ـ ــديل االجتاهـ ــات السـ ــلبية‬
‫للش ــباب ــو اجملتم ــع‪ ،‬حتدي ــد جه ــات معين ــة لالستفس ــارات واالستش ــارات‬
‫الدينية والثقافية والسياسية‪ ،‬التحذير مـن الفتـاوى العشـوائية‪ ،‬نشـر املعلومـات‬
‫واملتطلب ــات الالزم ــة إلكس ــاب الش ــباب امله ــارات الوقائي ــة ملواجه ــة التط ــرو‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫الفكـ ــري‪ ،‬الرتكيـ ــز علـ ــى أمهيـ ــة احل ـ ـوار الفكـ ــري‪ ،‬تـ ــوفري قاعـ ــدة بيـ ــاانت عـ ــن‬
‫مشكالت الشباب املتطرو‪.‬‬
‫أن الذكور من اخلهاء أكثر وعيا بدور مواقع التواصل االجتماعي عـن اخلـهاء‬ ‫‪‬‬

‫اإلانث يف أمهيـ ــة أتثـ ــري مواقـ ــع التواصـ ــل االجتمـ ــاعي علـ ــى األمـ ــن الفكـ ــري‪،‬‬
‫وكذلك يف تفعيل دورها يف مواجهة التطرو الفكري للشباب‪.‬‬
‫عــدم وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية ملتغــري الرتبــة الو يفيــة يف مــدى أتثــري‬ ‫‪‬‬

‫مواقع التواصل االجتماعي على األمن الفكري للشباب‪.‬‬


‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ .0‬تركيز وسائل اإلعالم الر ية على بيان كيفية التو ية اإلجيـايب ملواقـع التواصـل‬
‫االجتمــاعي مبــا خي ــدم قضــااي اجملتم ــع‪ ،‬ويســاهم يف التغل ــب عل ــى حتدايتــه م ــن‬
‫خــالل بـرامج مســتقلة صصــص لــذلك‪ ،‬وحياضــر فيهــا متخصصــون مــن جتلــة‬
‫اجملاالت‪.‬‬
‫‪ .0‬الرتكي ــز عل ــى توعي ــة الش ــباب أبمهي ــة مواق ــع التواص ــل االجتم ــاعي‪ ،‬وأتثرياهت ــا‬
‫املختلفـ ــة اإلجيابيـ ــة والسـ ــلبية علـ ــى األمـ ــن الفكـ ــري لـ ــديهم مـ ــن خـ ــالل عقـ ــد‬
‫الندوات واملؤمترات اليت توضح ذلك‪.‬‬
‫‪ .4‬الرتكيز على تفعيل وسـائل اإلعـالم املختلفـة املقـروءة واملسـموعة للتوعيـة أبمهيـة‬
‫األمن الفكري وأبرز حتدايته وكيفية مواجهته‪ ،‬وكذلك جاطر التطـرو الفكـري‬
‫وأبرز مظاهره وأسبابه وكيفية الوقاية منه‪.‬‬
‫‪ .1‬االهتم ــام مبتابع ــة م ــا يب ــث ع ــه قنـ ـوات اإلع ــالم املختلف ــة‪ ،‬خاص ــة م ــا يتعل ــق‬
‫ابلفتاوى الدينية وقصرها على املتخصصني فقط‪.‬‬
‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المراجع ّ‬
‫ابن منظور‪ ،‬أبو الفضل مجال الدين‪( .‬د‪ .‬ت)‪ .‬لسان العرب‪ .‬املؤسسة املصـرية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫أب ــو خط ــوة‪ ،‬الس ــيد عب ــد امل ــوىل الس ــيد والب ــاز‪ ،‬أمح ــد نص ــحي أن ــيس الش ـربي ‪" )0101( .‬ش ــبكة‬
‫التواصــل االجتمــاعي وداثرهــا عل ــى األمــن الفكــري لــدى طلب ــة التعلــيم اجلــامعي مبملك ــة‬
‫البح ـ ـ ـرين"‪ ،‬اجملل ـ ـ ــة العربي ـ ـ ــة لض ـ ـ ــمان ج ـ ـ ــودة التعل ـ ـ ــيم اجل ـ ـ ــامعي‪ ،‬اجملل ـ ـ ــد الس ـ ـ ــابع الع ـ ـ ــدد‬
‫(‪ ،0101)03‬ص ص ‪.021-003‬‬
‫أبــو داود‪ ،‬ســليمان بــن األشــعث السجســتاين‪ .)0111( .‬ســنن أيب داود‪ ،‬دار احلــديث ابلقــاهرة‪،‬‬
‫حتقيق مصطفى الذهي‪.‬‬
‫أمح ــد‪ ،‬انه ــد ع ــامر‪ .)0112( .‬عالق ــة الص ـور اإلعالمي ــة يف األغ ــاين املص ــورة ابلقن ـوات الفض ــائية‬
‫بتحقي ــق إش ــباعات امل ـراهقني‪ ،‬رس ــالة دكت ــوراه غ ــري منش ــورة‪ ،‬جامع ــة ع ــني مش ــس‪ :‬معه ــد‬
‫الدراسات العليا للطفولة‪.‬‬
‫البخاري‪ ،‬دمحم بن إ اعيل‪ .) 0114( .‬صحيح البخاري‪ ،‬مكتبة الصفا‪ ،‬حتقيق حممود بن اجلميل‪.‬‬
‫الهعـ ــي‪ ،‬وفـ ــاء‪ .)0110( .‬دور اجلامعـ ــة يف مواجهـ ــة التطـ ــرو الفكـ ــري‪ ،‬ط‪ ،0‬اإلسـ ــكندرية‪ :‬دار‬
‫املعرفة اجلامعية‪.‬‬
‫البلعاســي‪ ،‬ســعود والشــرعة‪ ،‬انصــر إبـراهيم‪ .)0100( .‬دور املدرســة يف تعزيــز األمــن الفكــري لــدى‬
‫الطلب ــة يف حمافظ ــة القـ ـرايت‪ ،‬جمل ــة البح ــوث الرتبوي ــة والنفس ــية (جامع ــة بغ ــداد)‪ ،‬ع‪،43‬‬
‫ص‪.12-20‬‬
‫الرتم ــذي‪ ،‬دمحم بـ ـن عيس ــى‪ .)0111( .‬س ــنن الرتم ــذي‪ ،‬دار احل ــديث ابلق ــاهرة‪ ،‬حتقي ــق مص ــطفى‬
‫الذهي‪.‬‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫اجللعود‪ ،‬تركي بن عبد ن (‪.)0100‬تصور إسرتاتيجي لتنمية الوعي األم للتعامل مـع اإلنرتنـت‪:‬‬
‫دراسة حلالة الثانوية العامة ابململكة العربية السعودية‪ ،‬رسالة ماجستري غـري منشـورة‪ ،‬كليـة‬
‫العلوم اإلسرتاتيجية‪ ،‬قسم الدراسات اإلسرتاتيجية‪ ،‬جامعة انية العربية للعلوم األمنية‪.‬‬
‫اجلهـ ‪ ،‬عبــد الــرمحن بــن علــي (‪ .)0102‬واقــع اســتخدام مواقــع التواصــل االجتمــاعي لــدى طــالب‬
‫امل ــنح ابجلامع ــة اإلس ــالمية ابملدين ــة واملن ــورة وعالقت ــه بتحص ــيلهم الدراس ــي‪ ،‬جمل ــة البح ــث‬
‫العلمي‪ ،‬كلية البنات‪ ،‬جامعة عني مشس‪ ،‬العدد الثامن عشر‪.‬‬
‫احلريب‪ ،‬جبري‪ .)0111( .‬دور منهج العلوم الشرعية يف تعزيـز األمـن الفكـري لـدى طـالب الصـة‬
‫الثالث الثانوي‪ ،‬رسالة دكتوراه غري منشورة‪ ،‬جامعة أم القرى‪.‬‬
‫احلـريب‪ ،‬علــي سـليم منصــور (‪ .)0100‬اجتاهــات الشـباب الســعودي ــو ـاهرة التطــرو الفكــري‪:‬‬
‫دراسـة اجتماعيــة علـى عينــة مـن طلبــة جامعـة القصــيم‪ ،‬رسـالة ماجســتري‪ ،‬كليـة الدراســات‬
‫العليا‪ ،‬األردن‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫الدبيســي‪ ،‬عبــدالكرمي والطاهــات‪ ،‬زهــري (‪ )0104‬دور شــبكات التواصــل االجتمــاعي يف تشــكيل‬
‫الرأ ي العام لـدى طلبـة اجلامعـات األردنيـة‪ ،‬جملـة دراسـات العلـوم اإلنسـانية واالجتماعيـة‪،‬‬
‫عمادة البحث العلمي‪ ،‬اجلامعة األردنية‪ ،‬اجمللد ‪ ،11‬العدد ‪.0‬‬
‫ال ـ ــدركزيل‪ ،‬ش ـ ــذى س ـ ــليمان‪ .)0112( .‬اإلنرتن ـ ــت‪ :‬ث ـ ــروة االتص ـ ــال ع ـ ــه اإلنرتن ـ ــت يف العالق ـ ــات‬
‫االجتماعيــة (دراســة ميدانيــة يف اجملتمــع القطــري)‪ ،‬جملــة جامعــة دمشــق – اجمللــد (‪،)01‬‬
‫العدد األول والثاين‪.‬‬
‫دؤاد‪ ،‬س ــفانة أمح ــد (‪ .)0100‬دور األس ــرة املوص ــلية يف احل ــد م ــن جـ ـرائم التقني ــة احلديث ــة "دراس ــة‬
‫ميدانية يف مدينة املوصل"‪ ،‬جملة أحباث كلية الرتبية األساسية‪ ،‬اجمللد (‪ ،)00‬العدد (‪.)0‬‬
‫راضــي‪ ،‬زاهــر‪" .)0114( .‬اســتخدام مواقــع التواصــل االجتمــاعي يف العــامل العــريب"‪ ،‬جملــة الرتبيــة‪،‬‬
‫ع‪ ،03‬جامعة عمان األهلية‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الرميح‪ ،‬يوسـة بـن أمحـد‪ .)0112( .‬التطـرو بـني طـالب اجلامعـة وسـبل اجلامعـة‪ ،‬دراسـة نظريـة‪،‬‬
‫جامعة القصيم‪.‬‬
‫الزاملــي‪ ،‬صــاحل هنــري راهــي‪ .)0103( .‬دور مــنهج الرتبيــة اإلســالمية يف مواجهــة التطــرو الفكــري‬
‫لدى التالميذ من وجهة نظر معلميهم‪ ،‬أعمال املؤمتر الدويل الثامن‪ :‬التنوع الثقايف‪ -‬مركز‬
‫جيل البحث العلمي‪ ،‬طرابلس‪ ،‬لبنان‪ ،‬ص ص‪.001-012‬‬
‫الزحيلي‪ ،‬وهبة مصطفى‪ .)0100( .‬العوملـة واألخـالق‪ ،‬جملـة األمـن واحليـاة‪ ،‬العـدد ‪ ،041‬مـايو ‪/‬‬
‫يونيو‪.‬‬
‫زكراي‪ ،‬نرمني‪ .)0111( .‬اآلاثر النفسية واالجتماعية الستخدام الشـباب املصـري ملواقـع الشـبكات‬
‫االجتماعيـة‪ ،‬املـؤمتر العلمـي األول‪ ،‬األسـرة واإلعـالم وحتـدايت العصـر‪ ،‬اجلـزء الثـاين‪ ،‬كليـة‬
‫اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫الزهراين‪ ،‬حمسن جـابر‪ .)0104( .‬دور مواقـع التواصـل االجتمـاعي يف حـل املشـكالت الـيت تواجـه‬
‫طالب الرتبية العملية واجتاهـاهتم وهـا‪ ،‬رسـالة ماجسـتري غـري منشـورة‪ ،‬جامعـة أم القـرى‪،‬‬
‫كلية الرتبية‪ ،‬قسم املناهج وطرق التدريس‪.‬‬
‫سامل‪ ،‬دمحم‪0103( .‬هـ)‪ .‬النظم الرتبوية العربية تتفاعل مع العوملة ولكن مظهراي‪ .‬جملة املعرفة‪ ،‬عـدد‬
‫‪ ،011‬الرايض‪.‬‬
‫السيد‪ ،‬ليلى حسني‪" .)0112( .‬استخدامات األطفال املوهوبني لتكنولوجيا االتصال "‪ ،‬القاهرة‪:‬‬
‫جملة الفن اإلذاعي‪ ،‬العدد ‪.021‬‬
‫الشاطي‪ ،‬إبراهيم بن موسى‪0100( .‬هـ)‪ .‬االعتصام‪ .‬حتقيق‪ :‬سليم ا اليل‪ ،‬دار ابن عفان‪ ،‬اخله‪.‬‬
‫الشـراري‪ ،‬دمحم بــن ســليم‪ .)0112( .‬اجتاهــات الشــباب الســعودي ــو اإلرهــاب‪ :‬دراســة لعينــة مــن‬
‫طلبــة جامعــة امللــك عبــد العزيــز يف جــدة‪ ،‬رســالة دكتــوراه غــري منشــورة‪ ،‬اجلامعــة األردنيــة‪،‬‬
‫عمان‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫الشرعة‪ ،‬انصر إبراهيم‪ .)0102( .‬دور الرتبية اإلسالمية يف تعزيز مبادئ األمن الوط لدى الطلبة‬
‫يف املـدارس األردنيـة‪ ،‬اجمللـة األردنيـة يف الدراسـات اإلسـالمية‪ ،‬اجمللـد الثالـث عشـر‪ ،‬العـدد‬
‫األول‪.‬‬
‫الشـرنو‪ ،،‬هاشـم سـعيد إبـراهيم‪0104( .‬م)‪ .‬فاعليـة تو يـة الشـبكات االجتماعيـة عـه اإلنرتنـت‬
‫املص ــاحبة للمواق ــع التعليمي ــة وأمن ــاط الرس ــائل اإللكرتوني ــة يف التحص ــيل وتنمي ــة امله ــارات‬
‫تشــغيل واســتخدام األجهــزة التعليميــة احلديثــة والقــيم األخالقيــة اإللكرتونيــة لــدى طــالب‬
‫تكنولوجيا التعليم بكليات الرتبية‪ .‬دراسات عربية يف الرتبيـة وعلـم الـنفس ‪ -‬السـعودية‪،‬ع‬
‫‪ ،41‬ص ص‪.002 -004 .‬‬
‫الشرية‪ ،‬خالد حامد‪( .‬د‪ .‬ت)‪ .‬األجوبة األصولية يف نقض األصول اإلرهابية‪ ،‬بدون انشر‪.‬‬
‫الشـرية‪ ،‬دمحم بــن شــاكر‪0102( .‬ه ــ)‪ .‬ــو تربيــة إســالمية راشــدة مــن الطفولــة حــىت البلــو ‪ .‬جملــة‬
‫البيان‪.‬‬
‫الشنقيطي‪ ،‬دمحم سادايت‪ .)0111( .‬اإلعالم اإلسالمي‪ ،‬دار عامل الكتب ابلرايض‪.‬‬
‫الشـ ـ ـواديف‪ ،‬أمح ـ ــد‪ .)0100( .‬تص ـ ــميم تعليم ـ ــي مق ـ ــرتح ملوق ـ ــع إلك ـ ــرتوين تف ـ ــاعلي يف الدراس ـ ــات‬
‫االجتماعية وأثره يف تنمية التفكري الناقد وبعض مهارات التواصل اإللكرتوين لدى تالميذ‬
‫الصة السابع من التعليم األساسي‪ ،‬جملة كلية الرتبية‪ ،‬ع‪ ،11‬جامعة كفر الشيخ‪.‬‬
‫الش ــيخ‪ ،‬نوره ــان‪ ،‬ودخ ــرون‪ .)0111( .‬املش ــاركة السياس ــية للش ــباب يف ض ــوء نت ــائج االنتخ ــاابت‬
‫اولية‪ ،‬وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫صــادق‪ ،‬عبــاس مصــطفى‪" .)0111( .‬اإلعــالم اجلديــد‪ :‬املفــاهيم والوســائل والتطبيقــات"‪ ،‬عمــان‪،‬‬
‫دار الشروق‪.‬‬
‫الطريــري‪ ،‬عبــد الــرمحن‪ .)0110( .‬العقــل العــريب وإعــادة التشــكيل‪ ،‬كتــاب األمــة‪ ،‬ع ‪ .43‬قطــر‪،‬‬
‫وزارة األوقاو والشئون اإلسالمية‪.‬‬
‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الطيار‪ ،‬فهد بن علي‪ .)0102( .‬دور املدرسة الثانوية يف تعزيز الوعي األمـ للوقايـة مـن التطـرو‬
‫الفكري‪ ،‬كلية امللك خالد العسكرية‪ ،‬بدون انشر‪.‬‬
‫الطيب‪ ،‬أسامة بن صادق‪0100( .‬م)‪" .‬املعرفة وشبكات التواصل االجتماعي اإللكـرتوين "‪ ،‬ـو‬
‫جمتمع املعرفة‪ ،‬سلسلة يصـدرها مركـز الدراسـات اإلسـرتاتيجية‪ ،‬جامعـة امللـك عبـد العزيـز‪،‬‬
‫الرايض‪ ،‬السعودية‪ ،‬العدد (‪.012-0 ،)41‬‬
‫الظـاهري‪ ،‬خالـد بـن انهـض‪ .)0110( .‬دور الرتبيـة اإلسـالمية يف اإلرهـاب‪ ،‬خالـد الظـاهري‪ ،‬دار‬
‫عامل الكتب ابلرايض‪.‬‬
‫عبد اخلالق‪ ،‬دمحم أمحد‪ .)0110( .‬أسس علم النفس‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دار املعرفة اجلامعية‪.‬‬
‫عبد الرمحن‪ ،‬أمحد‪ .)0111( .‬اإلسالم والعوملة‪ ،‬الكويت‪ ،‬الدار القومية العربية‪ ،‬الطبعة الثانية‪.‬‬
‫عبد الرزاق‪ ،‬انتصار‪ ،‬والساموك صـفد‪ .)0100( .‬اإلعـالم اجلديـد‪ ،‬جامعـة بغـداد‪ ،‬الـدار اجلامعيـة‬
‫للطباعة والنشر والرتمجة‪.‬‬
‫العبد ن‪ ،‬مي العبد ن‪ .)0113( .‬االتصال والدميقراطية‪ ،‬بريوت‪ ،‬دار النهضة العربية‪.‬‬
‫العبــريي‪ ،‬فه ــد مح ــدان‪ .)0104( .‬اســتخدام ش ــبكات التواص ــل االجتمــاعي يف حتس ــني خ ــدمات‬
‫الطالــب يف اجلامع ــات الس ــعودية تصــور مق ــرتح‪ ،‬رس ــالة دكتــورة غ ــري منش ــورة‪ ،‬جامع ــة أم‬
‫القرى‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬قسم اإلدارة الرتبوية والتخطيط‪.‬‬
‫العتيــي‪ ،‬ســعود بــن صــاحل بــن رايــل‪0141( .‬ه ــ)‪ .‬األمــن الفكــري يف مقــررات الرتبيــة اإلســالمية يف‬
‫املرحلة الثانوية (دراسة ميدانية)‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬جامعة أم القرى‪.‬‬
‫عز الدين‪ ،‬أمحد جالل‪ .)0112( .‬اإلرهاب والعنة السياسي‪ ،‬كتاب احلرية رقم (‪ 00‬مارس)‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫العالونة‪ ،‬حامت سليم‪ .)0100( .‬دور مواقع التواصل االجتماعي يف حتفيز املواطنني األردنيني على‬
‫املشــاركة يف احل ـراك اجلمــاهريي‪" ،‬دراســة ميدانيــة علــى النقــابيني يف إربــد "‪ ،‬ورقــة مقدمــة‬
‫للمؤمتر العلمي السابع عشر بعنوان " ثقافة التغيري"‪ ،‬كلية اآلداب ‪ /‬جامعة فيالدلفيا‪.‬‬
‫علــي‪ ،‬رهــان محــد‪ .)0112( .‬التــأثري الســلي لإلنرتنــت علــى الشــباب وقــيمهم اإلســالمية‪ ،‬رســالة‬
‫ماجستري غري منشورة‪ ،‬كلية الشريعة‪ ،‬جامعة الريموك‪.‬‬
‫العمري‪ ،‬عبد ن بن دمحم‪ .) 0101( .‬دور الثقافة األمنية يف الوقاية مـن الفكـر املتطـرو يف اجملتمـع‬
‫الســعودي‪ ،‬رســالة ماجســتري غــري منشــورة‪ ،‬كليــة العلــوم االجتماعيــة واإلداريــة‪ ،‬قســم علــم‬
‫االجتماع‪ ،‬جامعة انية العربية للعلوم األمنية‪.‬‬
‫فتــاح‪ ،‬حســني‪ .)0100( .‬الغلــو الــدي والتطــرو األيــدلوجي يف األوســاط األوروبيــة ونتائجــه يف‬
‫تعامل أورواب مع العامل اإلسالمي‪ ،‬جملة مستقبليات‪ ،‬عدد (‪.)4‬‬
‫فقــرية‪ ،‬جــالل إب ـراهيم‪ .)0114( .‬التصــور الغــريب للحضــارة اإلســالمية‪ ،‬جملــة الدراســات الدوليــة‪،‬‬
‫عدد (‪ ،)01‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫فهيم‪ ،‬كلري‪" .) 0112( .‬طريقة جناح الشباب يف احلياة "‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة األجنلو املصرية‪.‬‬
‫الفواعري‪ ،‬هيام يوسة سليمان‪ .)0102( .‬أثر شبكات التواصل االجتماعي على األمـن الفكـري‬
‫للشــباب اجلــامعي ابألردن مــن وجهــة نظــر طالبــات كليــة إربــد اجلامعيــة ‪ /‬جامعــة البلقــاء‪،‬‬
‫جملة الرتبية‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬جامعة األزهر‪.‬‬
‫القرين‪ ،‬حسن عبـد ن‪0101( .‬هــ)‪ .‬القـيم الرتبويـة املتضـمنة يف النصـوص الشـرعية املقـررة يف أدب‬
‫املرحلة الثانوية‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬جامعة أم القرى‪.‬‬
‫القرين‪ ،‬علي‪ .)0100( .‬اإلعالم اجلديد‪ ،‬مكتبة امللك فهد للنشر‪ ،‬الرايض‪.‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫لعياضـ ــي‪ ،‬نصـ ــر الـ ــدين‪ .)0110( .‬وسـ ــائل االتصـ ــال اجلمـ ــاهريي والثقافـ ــة القاعـ ــدة واالسـ ــتثناء‪،‬‬
‫اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬الشارقة‪ :‬دائرة الثقافة واإلعالم‪.‬‬
‫اللوحيق‪ ،‬عبد الرمحن بن معال‪0101( .‬هـ)‪ .‬مشـكلة الغلـو يف الـدين يف العصـر احلاضـر‪ :‬األسـباب‬
‫‪ -‬اآلاثر – العالج‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بريوت‪.‬‬
‫املالكي‪ ،‬عبد احلفيأ‪0102( .‬هـ)‪ .‬و بناء إسرتاتيجية وطنية لتحقيق األمـن الفكـري يف مواجهـة‬
‫اإلرهاب‪ .‬رسالة دكتوراه‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬جامعة انية العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرايض‪.‬‬
‫امل ــالكي‪ ،‬عب ــد احلف ــيأ‪ .)0111( .‬األم ــن مفهوم ــه‪ ،‬وأمهيت ــه‪ ،‬ومتطلب ــات حتقيق ــه‪ ،‬جمل ــة البح ــوث‬
‫األمنية‪ ،‬العدد (‪ )14‬أغسطس‪.‬‬
‫جماه ــد‪ ،‬دمحم‪ .)0111( .‬أخالقي ــات التعام ــل م ــع ش ــبكة املعلوم ــات‪ ،‬جمل ــة املكتب ــات واملعلوم ــات‬
‫العربية‪ ،‬العدد ‪.00‬‬
‫م ـراد‪ ،‬كام ــل خورش ــيد‪ .)0100( .‬دور اإلع ــالم يف تنش ــيط احل ـراك السياس ــي الع ــريب – ش ــبكات‬
‫التواصل االجتماعي منوذجا‪ ،‬املؤمتر العلمي – وسائل اإلعـالم أدوات تعبـري وتغيـري‪ ،‬كليـة‬
‫اإلعالم جامعة البرتاء‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلسرتاتيجية‪ .)0112( .‬اإلعالم العريب يف عصـر املعلومـات‪،‬‬
‫اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬أبو ي‪ :‬مركز اإلمارات للدراسات والبحوث اإلسرتاتيجية‪.‬‬
‫‪Al-Khataibeh ،Yousef ،Salameh ،Mohammed T. B ،AL-Rawashdeh ،Alaa‬‬
‫‪Z.(2014). Factors and Manifestations of Ideological Extremism as‬‬
‫‪Seen by Youth in Jordanian Universities: An Empirical Sociological‬‬
‫‪Study.Journal of The Social Sciences,42(3).9-45.‬‬
‫‪Dixit ،Sangay& Others (2010) A Study to Evaluate Mobile Phone‬‬
‫‪Dependence among Students of a Medical College and Associated‬‬
‫‪Hospital of central India ،Indian J Community Med ،V. 35 (2) Apr‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
ّ‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهة‬
‫ عادل بن عايل املغجوي‬.‫د‬
ّ ‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء‬

Mia Fscher: Birds of a feather flock Together Relocated: Homophile in the


context of web 2.0 in online Social networking Sites Such as face
book ،graduate of the Collage of Charleston ،2010.

Ronald Wiontrobe، Rational Extremism The Calculus Of Discontent،


Ontario University Of The Western Ontario ،2005، P14

Simpson ،J. (2005). Learning Electronic Literacy Skills in an online


Language Learning Community ،Computer Assisted Language
Learning ،Vol. 18 ،No. 4 ،EJ. 721878.

References
Ibn Manzoor, Abu Al-Fadl Jamal Al-Din. (Dt). Arabes Tong. The Egyptian
Foundation, Cairo.
Abu Khatwa, Al-Sayed Abdel-Mawla Al-Sayed Wal-Baz, Ahmed Noshi
Anis El-Sherbiny. (2014) “The Social Network and its Effects on
Intellectual Security for University Education Students in the
Kingdom of Bahrain,” Arab Journal for Quality Assurance of
University Education, Volume VII, Issue (15) 2014, pp. 225-178.
Abu Dawud, Suleiman bin Al-Ash'ath Al-Sijistani. (2000). Sunan Abi
Dawood, Dar Al-Hadith, Cairo, investigation by Mustafa Al-
Thahabi.
Ahmed, Nahed Amer. (2006). The relationship of media images in the songs
depicted in satellite channels to the fulfillment of adolescents'
gratitude, unpublished doctoral dissertation, Ain Shams University:
Institute of Higher Studies for Childhood.
Al-Bukhari, Muhammad bin Ismail. (2003). Sahih Al-Bukhari, Al-Safa
Library, investigation by Mahmoud Bin Al-Jameel
Grazing, Fulfillment. (2002). The University's Role in Facing Intellectual
Extremism, 1st Floor, Alexandria: Dar Al-Maarefa Al-Jamiiah.

~ 111 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Al-Balaasi, Saud and Al-Sharia, Nasser Ibrahim. (2012). The school’s role in
enhancing intellectual security among students in Al-Qurayyat
Governorate, Journal of Educational and Psychological Research
(University of Baghdad), No. 35, pp. 61-87.
Al-Tirmidhi, Muhammad bin Isa. (1999). Sunan Al-Tirmidhi, Dar Al-
Hadith, Cairo, investigation by Mustafa Al-Thahabi.
Al-Jaloud, Turki bin Abdullah (2012). Strategic vision for developing
security awareness to deal with the Internet: a study of high school
status in the Kingdom of Saudi Arabia, unpublished Master Thesis,
College of Strategic Sciences, Department of Strategic Studies, Naif
Arab University for Security Sciences
Al-Juhani, Abd al-Rahman bin Ali (2017). The reality of the use of social
media for scholarship students at the Islamic University of Madinah
and Al-Munawarah and its relationship to their academic
achievement, Journal of Scientific Research, Girls College, Ain
Shams University, eighteenth issue.
Al-Harbi, Jubeir. (2008). The role of the Shari’a science curriculum in
enhancing intellectual security for third year secondary students,
unpublished doctoral thesis, Umm Al-Qura University.
Al-Harbi, Ali Salim Mansour (2011). Saudi youth attitudes towards the
phenomenon of intellectual extremism: a social study on a sample of
Qassim University students, Master Thesis, College of Graduate
Studies, Jordan, Amman.
Al-Harbi, Ali Salim Mansour (2011). Saudi youth attitudes towards the
phenomenon of intellectual extremism: a social study on a sample of
Qassim University students, Master Thesis, College of Graduate
Studies, Jordan, Amman.
Al-Dabisi, Abdul Karim & Chefs Zuhair (2013) The role of social networks
in shaping public opinion among Jordanian university students,
Journal of Humanities and Social Sciences Studies, Deanship of
Scientific Research, University of Jordan, Volume 40, No. 1.
15- relations (a field study in the Qatari community), Damascus University
Journal - Volume (24), No. 1 and 2

~ 116 ~
ّ‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهة‬
‫ عادل بن عايل املغجوي‬.‫د‬
ّ ‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء‬

Fouad, Safana Ahmed (2012). The role of the conductive family in reducing
modern technology crimes, "A field study in the city of Mosul",
Journal of Research in the College of Basic Education, Volume (12),
No. (1).
Radi, Zahir. (2003). "The use of social media in the Arab world", Journal of
Education, No. 15, Al-Ahliyya Amman University, Amman.
Al-Rumaih, Youssef bin Ahmed. (2007). Extremism between university
students and ways of the university, a theoretical study, Qassim
University.
Al-Zamili, Salih Nahir Rahi. (2015). The role of the Islamic education
curriculum in confronting intellectual extremism among students
from the viewpoint of their teachers, the work of the Eighth
International Conference: Cultural Diversity - Center for Generation
of Scientific Research, Tripoli, Lebanon, pp. 197-214.
Al-Zuhaili and Heba Mustafa. (2011). Globalization and Ethics, Security and
Life Journal, No. 238, May / June.
Zakaria, Nermin. (2009). The psychological and social effects of the
Egyptian youth’s use of social networking sites, the first scientific
conference, the family and media and the challenges of the times,
part two, Faculty of Information, Cairo University.
Al-Zahrani, Mohsen Jaber. (2013). The role of social media in solving
problems facing students of practical education and their attitudes
toward it, unpublished master thesis, Umm Al-Qura University,
College of Education, Department of Curricula and Teaching
Methods
Salem, Muhammad. (1425 AH). Arab educational systems interact with
globalization, but it appears. Knowledge Magazine, issue 109,
Riyadh.
Al-Sayed, Laila Hussein. (2007). “Talented children use communication
technology”, Cairo: Journal of Radio Art, No. 168.
Shatby, Ibrahim bin Musa. (1412 AH). The sit. Investigation: Salim Hilali,
Dar Ibn Affan, Al-Khobar.

~ 117 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Al-Sharari, Muhammad Bin Sulayem. (2007). Saudi youth attitudes towards


terrorism: a sample study from King Abdulaziz University students
in Jeddah, unpublished doctoral thesis, University of Jordan,
Amman.
Al-Sharia, Nasser Ibrahim. (2017). The role of Islamic education in
enhancing the principles of national security among students in
Jordanian schools, The Jordanian Journal of Islamic Studies, Volume
XIII, No. 1
Al-Sharnoubi, Hashem Saeed Ibrahim. (2013 AD). The effectiveness of
employing social networks via the Internet associated with
educational sites and patterns of electronic messages in achievement
and skills development Operation and use of modern educational
devices and electronic moral values among students of educational
technology in colleges of education. Arab Studies in Education and
Psychology - Saudi Arabia, p. 34, p. 113- 226.
Al-Sharif, Khaled Hamed. (Dt). Fundamentalist answers revoke terrorist
principles, without a publisher.
Al-Sharif, Muhammad bin Shaker. (1427 AH). Towards an adult Islamic
education from childhood through adulthood. Al Bayan Magazine.
Al-Shanqeeti, Mohamed Sadati. (1998). Islamic media, the world of books
in Riyadh.
Sheikh, Norhan, and others. (2008). Political participation of youth in light
of the results of local elections, alone youth studies and preparation
of leaders, Cairo.
Sadiq, Abbas Mustafa. (2008). New Media: Concepts, Means, and
Applications, Amman, Dar Al-Shorouk.
Al-Turiri, Abdul Rahman. (2001). Arab Mind and Reshaping, Kitab al-
Ummah, p. 35. Qatar, Ministry of Awqaf and Islamic Affairs
The pilot, Fahd bin Ali. (2017). The role of high school in enhancing
security awareness to prevent intellectual extremism, King Khalid
Military College, without a publisher.

~ 118 ~
ّ‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهة‬
‫ عادل بن عايل املغجوي‬.‫د‬
ّ ‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء‬

Al-Tayyib, Osama bin Sadiq. (2012 AD). “Knowledge and Electronic Social
Networking”, Towards a Knowledge Society, a series issued by the
Center for Strategic Studies, King Abdulaziz University, Riyadh,
Saudi Arabia, No. (39), 1-246
Abdul Khaleq, Muhammad Ahmed. (2001). Foundations of Psychology,
Alexandria, House of Knowledge University
Abdul Rahman, Ahmed. (2009). Islam and Globalization, Kuwait, the Arab
Nationalist House, second edition.
Abdul-Razzaq, Intisar, and Samuk Safed. (2011). New Media, University of
Baghdad, University House for Printing, Publishing and Translation.
Al-Abdullah, May Al-Abdullah. (2005). Communication and democracy,
Beirut, Arab Renaissance House.
Al-Obairy, Fahd Hamdan. (2013). The use of social networks to improve
student services in Saudi universities, a proposal, unpublished
doctor's thesis, Umm Al-Qura University, College of Education,
Department of Educational Administration and Planning.
Al-Otaibi, Saud bin Saleh bin Rayel. (1430 AH). Intellectual Security in
Islamic Education Courses at the Secondary Stage (Field Study),
Master Thesis, College of Education, Umm Al-Qura University
Ezz El-Din, Ahmed Jalal. (1986). Terrorism and political violence, Freedom
Book No. (March 11).
Al-Alawneh, Hatem Salim. (2012). The role of social media in motivating
Jordanian citizens to participate in the mass movement, "A field
study on trade unionists in Irbid", a paper presented to the
seventeenth scientific conference entitled "Culture of Change",
College of Arts / University of Philadelphia.
Ali, Rahan Hamad. (2006). The negative impact of the Internet on youth and
their Islamic values, unpublished Master Thesis, College of Sharia,
Yarmouk University.
Al-Omari, Abdullah bin Mohammed. (2014). The Role of Security Culture
in Preventing Extremist Thought in Saudi Society, Unpublished
Master Thesis, College of Social and Administrative Sciences,
Department of Sociology, Naif Arab University for Security
Sciences.
~ 111 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Fattah, Hussein. (2011). Religious extremism and ideological extremism in


European circles and its consequences in Europe's dealings with the
Islamic world, Futures Magazine, No. (3).
Poor, Jalal Ibrahim. (2003). Western perception of Islamic civilization,
Journal of International Studies, No. (20), University of Baghdad.
Fahim, Claire. (2007). "The way young people succeed in life", Cairo, The
Anglo-Egyptian Library
Al-Qarni, Hassan Abdullah. (1424 AH). Educational values included in the
legal texts prescribed in secondary school literature. Unpublished
Master Thesis, College of Education, Umm Al-Qura University.
Al-Qarni, Ali. (2011). New Media, King Fahd Library of Publishing,
Riyadh.
Ayyadi, Nasr El-Din. (2001). Mass Communication, Culture and Rule and
Exclusion, United Arab Emirates, Sharjah: Department of Culture
and Information.
Al-Luhaiq, Abdul Rahman bin Mualla. (1420 AH). The problem of
excessive debt in the present era: the causes - effects - treatment, the
Risala Foundation, Beirut.
Al-Maliki, Abdul Hafeez. (1427 AH). Towards building a national strategy
to achieve intellectual security in the face of terrorism. PhD thesis,
unpublished, Naif Arab University for Security Sciences, Riyadh
Al-Maliki, Abdul Hafeez. (2009). Security, its concept, importance, and
requirements for achieving it, Security Research Magazine, Issue
(43) August.
Mujahid, Muhammad. (2009). Ethics of dealing with the information
network, Arab Library and Information Journal, No. 11.
Murad, Kamel Khorshid. (2011). The role of media in stimulating the Arab
political movement - social networks as a model, the scientific
conference - the media tools of expression and change, Faculty of
Information, Petra University, Amman.
The Emirates Center for Strategic Studies and Research. (2006). Arab Media
in the Information Age, United Arab Emirates, Abu Dhabi: The
Emirates Center for Strategic Studies and Research.

~ 111 ~
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫ملحقّ ّ‬
‫اســتبانة لبيــان مــدى أتثــري مواقــع التواصــل االجتمــاعي علــى األمــن الفكــري للشــباب‪ ،‬وبيــان‬
‫كيفية تفعيل دورها يف مواجهة التطرو الفكري‬
‫درجة املوافقة‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫اوور األول‪ :‬مدى أتثري مواقع التواصل االجتماعي على األمن الفكري للشباب‬
‫تغرس مواقع التواصل االجتماعي بعض القيم السلبية لدى الشباب و‬ ‫‪0‬‬
‫جمتمعهم‬
‫تنمي مواقع التواصل االجتماعي روح العنة والتعصب لدى الشباب‬ ‫‪0‬‬
‫تكسب مواقع التواصل االجتماعي الشباب سلوك التمرد على الثقافة‬ ‫‪4‬‬
‫اولية للمجتمع‬
‫تقلل مواقع التواصل االجتماعي من قيمة املنظومية القيمية و األخالقية‬ ‫‪1‬‬
‫لألفراد‬
‫تستغل اجلماعات املتطرفة مواقع التواصل االجتماعي يف استقطاب فكر‬ ‫‪3‬‬
‫الشباب وها‬
‫تستغل اجلماعات املتطرفة مواقع التواصل االجتماعي يف نشر الشائعات‬ ‫‪2‬‬
‫املغرضة ابلوطن‬
‫تؤدي مواقع التواصل االجتماعي دور كبريا يف تشكيل الرأي العام‬ ‫‪2‬‬
‫تنتشر دعاوى التحريض اليت تسعى لنشر الف بني أبناء الوطن عه‬ ‫‪1‬‬
‫مواقع التواصل االجتماعي‬
‫تنشر مواقع التواصل االجتماعي معلومات تتسم ابلدقة والتخصصية‬ ‫‪1‬‬
‫تستغل مواقع التواصل االجتماعي األحداث اجلارية لنشر الفوضى يف‬ ‫‪01‬‬
‫اجملتمع‬
‫تدعم مواقع التواصل االجتماعي االنقياد األعمى وراء الدعوات املختلفة‬ ‫‪00‬‬
‫مواقع التواصل االجتماعي تعد بيئة خصبة لبث األفكار ا دامة‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫تعرض مواقع التواصل االجتماعي األفكار بطريقة جتعل من الصعب‬ ‫‪04‬‬
‫التمييز بني األفكار ا دامة واألفكار البناءة بسبب تشوي األدلة‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫درجة املوافقة‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫تنشر مواقع التواصل االجتماعي األفكار املتناقضة مع ثقافة اجملتمع‬ ‫‪01‬‬
‫تقلل مواقع التواصل االجتماعي من قيمة العلماء‬ ‫‪03‬‬
‫تعرض مواقع التواصل االجتماعي احللول املستوردة ملشكالت الشباب‬ ‫‪02‬‬
‫مبا حيثهم على اللجوء إليها وإن كانت صلة ثقافة جمتمعاهتم‬
‫تهز مواقع التواصل االجتماعي الثقافة العربية اإلسالمية على أهنا غري‬ ‫‪02‬‬
‫متطورة وال تتمشى مع األوضاع الراهنة‬
‫تركز مواقع التواصل االجتماعي على السلبيات املوجودة يف اجملتمع‬ ‫‪01‬‬
‫وتعمل على نشرها بطريقة تكسب الشباب روحا سلبيا و جمتمعهم‬
‫هتون مواقع التواصل االجتماعي من عملية تكفري اآلخرين وسفك‬ ‫‪01‬‬
‫دمائهم‬
‫تغرس مواقع التواصل االجتماعي روح االتكالية والالمباالة لدى‬ ‫‪01‬‬
‫الشباب‬
‫دائما ما تظهر مواقع التواصل االجتماعي والة األمر يف صورة املستبدين‬ ‫‪00‬‬
‫ابحلكم‬
‫تنمي مواقع التواصل االجتماعي روح التعاطة و اجلماعات املتطرفة‬ ‫‪00‬‬
‫تظهر مواقع التواصل االجتماعي اجلماعات املتطرفة على أهنا مجاعات‬ ‫‪04‬‬
‫ذات حق ودائما ما تتعرض لالضطهاد من قبل والة األمر‬
‫تهر مواقع التواصل االجتماعي ما تقوم به اجلماعات املتطرفة من عنة‬ ‫‪01‬‬
‫حتت مسميات متعددة‬
‫اوور الثاين‪ :‬تفعيل دور مواقع التواصل االجتماعي يف مواجهة التطرو الفكري لدى الشباب‬
‫حتديد مواقع التواصل االجتماعي ألساليب مواجهة التطرو الفكري‬ ‫‪0‬‬
‫حتديد مواقع التواصل االجتماعي آلليات مواجهة التطرو الفكري‬ ‫‪0‬‬
‫نشر مواقع التواصل االجتماعي للمعلومات حول مشكلة التطرو‬ ‫‪4‬‬
‫الفكري‬
‫حتديد مواقع التواصل االجتماعي للعوامل املؤدية إيل التطرو الفكري‬ ‫‪1‬‬
‫إكساب الشباب املهارات الوقائية الالزمة ملواجهه التطرو الفكري عن‬ ‫‪3‬‬
‫طريق التواصل مع اخلهاء واملتخصصني عه مواقع التواصل االجتماعي‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫تفعيلّدورّمواقعّالتواصلّاالجتماعيّفيّمواجهةّ‬
‫د‪ .‬عادل بن عايل املغجوي‬
‫التطرفّالفكريّمنّوجهةّنظرّالخبراء ّ‬

‫درجة املوافقة‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫حث اجلهات املعنية ابصاذ اإلجراءات الالزمة ملواجهة املشكالت اليت‬ ‫‪2‬‬
‫تواجه الشباب وتدفعهم للتطرو الفكري عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫العمل على تعديل االجتاهات السلبية للشباب و اجملتمع‬ ‫‪2‬‬
‫اختيار أفضل البدائل املتاحة حلل مشكلة التطرو الفكري للشباب‬ ‫‪1‬‬
‫ونشرها عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫حث الشباب علي املشاركة يف حل مشكالت جمتمعهم عه مواقع‬ ‫‪1‬‬
‫التواصل االجتماعي‬
‫عقد دورات لتنمية خهات الشباب يف جمال خدمة اجملتمع عه مواقع‬ ‫‪01‬‬
‫التواصل االجتماعي‬
‫توفري قاعدة بياانت عن مشكالت الشباب املتطرو ابجملتمع ونشرها‬ ‫‪00‬‬
‫عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫وضع خطط للتنسيق بني املنظمات اجملتمعية وبعضها يف وضع احللول‬ ‫‪00‬‬
‫املشرتكة ملواجهة مشكلة التطرو الفكري للشباب ونشرها عه مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‬
‫عقد دورات عه مواقع التواصل االجتماعي لتدريب الشباب علي‬ ‫‪04‬‬
‫مواجهه اآلاثر املرتتبة علي مشكلة التطرو الفكري‬
‫نشر املعلومات واملتطلبات الالزمة إلكساب الشباب املهارات الوقائية‬ ‫‪01‬‬
‫الالزمة ملواجهة التطرو الفكري عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫تعديل االجتاهات السلبية للشباب و اجملتمع‬ ‫‪03‬‬
‫تركيز مواقع التواصل االجتماعي على أمهية احلوار الفكري بني مجيع‬ ‫‪02‬‬
‫فئات اجملتمع‬
‫تقدمي التوعية الدينية الصحيحة للشباب عه مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪02‬‬
‫بيان مداخل اجلماعات املتطرفة وحتذير الشباب منها عه مواقع التواصل‬ ‫‪01‬‬
‫االجتماعي‬
‫توضيح خطورة اآلاثر املرتتبة على التطرق الفكري مع ذكر مناذج منها‬ ‫‪01‬‬
‫عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫وضع معايري وضوابط لنشر وتبادل املعلومات اخلاصة أبمن اجملتمع‬ ‫‪01‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫درجة املوافقة‬
‫العبارة‬ ‫م‬
‫منعدمة‬ ‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫التحذير من الفتاوى العشوائية عه مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪00‬‬
‫حتديد جهات معنية لالستفسارات واالستشارات الدينية والثقافية‬ ‫‪00‬‬
‫والسياسية وإاتحتها عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪ 04‬استطالع رأي الشاب ابنتظام حول مشكالهتم وتصوراهتم الفكرية‬
‫ورصد نتائجها عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫التحذير من مكائد وأفكار الفئة الضالة عه مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪01‬‬
‫التأكيد على دداب احلوار واالختالو مع اآلخر عه مواقع التواصل‬ ‫‪03‬‬
‫االجتماعي‬
‫حتديد ات ومظاهر الفكر املتطرو وتباد ا عه مواقع التواصل‬ ‫‪02‬‬
‫االجتماعي‬
‫بيان حقوق و طرق التعامل مع غري املسلمني وفقا لشريعة اإلسالم‬ ‫‪02‬‬
‫وتباد ا عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫التأكيد على وجوب طاعة والة األمر وعدم اخلروج عليهم وتبادل ذلك‬ ‫‪01‬‬
‫عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫تشجيع الشباب على العمل واإلنتاج عه مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪01‬‬
‫أتكيد مواقع التواصل االجتماعي عدم قبول األفكار دون دليل شرعي‬ ‫‪41‬‬
‫صحيح وصريح‬
‫ترسيخ قيم السالم والتسامح واإلخاء عه مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪40‬‬
‫روح الوالء واالنتماء للدين والوطن يف نفوس الشباب عه مواقع التواصل‬ ‫‪40‬‬
‫االجتماعي‬
‫وضع معايري وضوابط متكن الشباب من التمييز بني الفكر السليم‬ ‫‪44‬‬
‫والفكر املتطرو ونشرها عه مواقع التواصل االجتماعي‬
‫عرض مناذج من احة اإلسالم ويسره يف التعامل مع املخالفني له‬ ‫‪41‬‬
‫وتباد ا عه مواقع التواصل االجتماعي‬

‫‪____ ..‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫سلوك التأجيل التنظيمي لدى مديري املدارس الثانويّة احلكوميّة‬
‫يف األردن‪ ،‬وعالقته بسلوك الرتاخي التنظيمي عند املعلمني‬
‫‪Organizational Postponement Behavior of Public Secondary‬‬
‫‪School principals in Jordan and its Relationship to the‬‬
‫‪Organizational Slack Behavior of Teachers‬‬

‫السعود‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة ّ‬
‫أستاذ السياسات والقيادة الرتبوية ابجلامعة األردنية‬

‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬


‫وزارة الرتبية والتعليم ابألردن‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المستخلص ّ‬
‫هــدفت ال ّدراســة إىل الكشــة عــن درجــة شــيوع ســلوك التأجيــل التنظيمــي لــدى‬
‫مــديري املــدارس الثانويـّـة احلكوميّــة يف األردن‪ ،‬وعالقتــه بســلوك الرتاخــي التنظيمـ ّـي عنــد‬
‫املعلمــني‪ .‬تكونــت عيّنــة ال ّدراســة مــن (‪ )11‬مــديرا و(‪ )401‬معلمــا يعملــون يف املــدارس‬
‫الثانويـّـة احلكوميّــة يف األردن‪ .‬أشــارت النتــائج إىل شــيوع ســلوك التأجيــل لــدى مــديري‬
‫املـ ــدارس الثانويـ ــة احلكوميـ ــة يف األردن بدرجـ ــة متوسـ ــطة‪ ،‬وإىل شـ ــيوع سـ ــلوك الرتاخـ ــي‬
‫التنظيمي لـدى املعلمـني بدرجـة متوسـطة‪ .‬كمـا أشـارت النتـائج إىل وجـود عالقـة إجيابيـة‬
‫ّ‬
‫ذات داللــة إحصــائيّة بــني شــيوع ســلوك التأجيــل لــدى مــديري املــدارس وشــيوع ســلوك‬
‫الرتاخي لدى املعلمني‪ .‬متت التوصية بضرورة إعادة النّظر هلية اختيار مديري املـدارس‪،‬‬
‫ومتابعة األداء الو يفي للمديرين واملعلمني‪.‬‬
‫الكلم ــات املفتاحيّ ــة‪ :‬س ــلوك التأجي ــل‪ ،‬الرتاخ ــي التنظيم ـ ّـي‪ ،‬امل ــدارس الثانوي ــة يف‬
‫األردن‪.‬‬

‫~ ‪~ 116‬‬
‫ راتب سالمة السعود‬.‫د‬.‫أ‬ ّ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفي‬
‫ عبلة جاسر اخلطاطبة‬.‫د‬ ّ ‫ّوعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين‬،‫األردن‬

ّ ABSTRACT
The purpose of this study is to investigate the prevalence degree of
organizational postponement behavior of public secondary school principals
in Jordan and its relationship to the organizational slack behavior of
teachers. The sample consisted of (90) principals and (320) teachers. The
results indicated that the degree of prevalence of postponement (delayed)
behavior among public secondary school principals in Jordan was medium,
and that the degree of prevalence of organizational slack (relaxation)
behavior among teachers working with them was also average. The results
also indicated a statistically significant relationship between the prevalence
of postponement behavior among school principals and the prevalence of
slack behavior among teachers. It was recommended that the mechanism for
selecting principals and follow up on the job performance of principals and
teachers be reviewed.
Keywords: Organizational postponement, Slack Behavior,
Secondary Schools in Jordan.

~ 117 ~
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫المقدمة ّ‬

‫حيظى قطاع التّعليم يف األردن بدوٍر ابل األمهيـة يف إحـداث التنميّـة ّ‬


‫الشـاملة علـى‬
‫جتلــة األصــعدة‪ ،‬وأصــبح مــن أهــم العوامــل امل ـؤثرة يف تغــري اجملتمعــات وتطورهــا‪ ،‬فهــو‬
‫الــذي يصــنع حاضــرها وخيطــط معــامل مســتقبلها‪ ،‬وهــو الركيــزة األساســية لبنــاء اإلنســان‪،‬‬
‫الــذي ميثــل عصــب جنــاح أيــة خطــط للتنميّــة االجتماعيّــة واالقتصــاديّة‪ .‬وعلــى الــرغم مــن‬
‫أمهيــة مجيــع املؤسســات الرتبويــة بــال اســتثناء‪ ،‬إال أن املدرســة مــا ت ـزال علــى مــر العصــور‬
‫املؤسسة األهم اليت أوجدها اجملتمع؛ لتتـوىل مسـؤولية إعـداد الفـرد للقيـام ابملهـام واألمـور‬
‫فعالــة ومرنــة تســمح لــه ابلتكيــة مــع التغ ـريات‬
‫الــيت حيتاجهــا يف حياتــه اليوميّــة بطريقــة ّ‬
‫والتطورات يف جماالت احلياة‪ ،‬حبيث تع ّدهم إعدادا يتناسب ومستوى التحدايت‪.‬‬
‫الشــخص املســؤول عــن‬
‫واإلدارة املدرســيّة الفاعلــة يقودهـا مــدير فاعــل‪ ،‬وهــو ذلــك ّ‬
‫س ــري العمليّ ــة التعليميّ ــة والرتبويّــة حم ّقق ــا أه ــدافها كاف ــة‪ ،‬ولدي ــه الق ــدرة عل ــى اس ــتخدام‬
‫االسـ ـ ـرتاتيجيات والوس ـ ــائل واألس ـ ــاليب‪ ،‬وتنظ ـ ــيم املعلم ـ ــني وت ـ ــوجيههم لتحقي ـ ــق تل ـ ــك‬
‫األهـ ــداو‪ .‬وعليـ ــه؛ ف ـ ـ ّن مـ ــدير املدرسـ ــة جيـ ــب أ ّن يتّصـ ــة ابجلديـّ ــة واملرونـ ــة والتعام ـ ـل‬
‫ـايب؛ ألن ذل ــك س ــيؤثر عل ــى املعلم ــني وجيعله ــم يقت ــدون ب ــه عل ــى عك ــس امل ــدير‬
‫اإلجي ـ ّ‬
‫املؤجــل وغــري امللت ــزم أبداء األعمــال املطلوبــة منــه يف وقتهــا‪ ،‬األم ــر‬
‫املماطــل واملسـ ّـوو و ّ‬
‫الــذي يــؤدي إىل وجــود أج ـواء التســيب والقلــق‪ ،‬والــذي ســيحول دون حتقيــق أهــداو‬
‫املدرسة )‪.(Atwi, 2015‬‬
‫إن األصــل يف مــدير املدرســة كمــا احلــال مــع ســائر املــو فني أن يــؤدي األعمــال‬
‫املطلوبــة منــه جبديــة ودقــة ويف وقتهــا‪ ،‬دون أي أتخــري أو أتجيــل‪ ،‬ذلــك أن عامــل الوقــت‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫مهــم وحاســم يف أداء الواجبــات الو يفيــة‪ ،‬وإن أتجيــل تنفيــذ األعمــال هــو ســلوك يُعــه‬
‫عن الشعور ابلكسل ونقـص احلـافز واالنضـباط‪ ،‬وضـعة مهـارة إدارة الوقـت الـيت جيـب‬
‫عل ــى مـ ـدير املدرس ــة ض ــبطها والتعام ــل معه ــا‪ ،‬والتغل ــب عل ــى تل ــك املش ــكالت لدي ــه‬
‫ابلتفكــري يف ب ـوادر هــذه األعمــال وعواقبهــا‪ ،‬مــن خــالل عمــل جدولــة للمهــام‪ ،‬وترتيـ ٍ‬
‫ـب‬
‫لألعمال وفق األولوايت‪.‬‬
‫إن سـلوك التأجيـل التنظيمـي ‪ Organizational Postponement Behavior‬يتمثـل‬
‫يف إمهال املو ة القيام مبسؤوليات شخصـيّة وضـروريّة‪ ،‬كعمـل مهمـة مـا‪ ،‬أو اصـاذ قـرار‬
‫الس ــارة ال ــيت‬
‫ـض النّظ ــر ع ــن النت ــائج الس ــلبيّة احلتميّــة وغ ــري ّ‬
‫م ــا يف الوق ــت املناس ــب‪ ،‬بغ ـ ّ‬
‫سيصــل إليهــا‪ .‬ويشــري الزغاليــل )‪ (Al-Zaghalil, 2016‬إىل أن بعــض النــاس قــد يلجــأ‬
‫للتأجيــل مــن وقــت آلخــر‪ّ ،‬أمـا بعضــهم اآلخــر فالتأجيــل يكــون ــم مبثابــة مشــكلة مزمنــة‬
‫تســبّب ــم القلــق والتــوتر واإلرابك‪ ،‬وهــو أكثــر مــن جمــرد ســوء تنظــيم الوقــت‪ ،‬ويوصــة‬
‫الشــخص إجنــاز مهــام ص ــعبة‬
‫بتــأخري إجنــاز العمــل حــىت اللحظــة األخــرية‪ ،‬كــأن يؤجــل ّ‬
‫ومعقدة ملدة طويلة جدا‪ ،‬األمر الذي قد ينتهي بعدم القيام اا‪.‬‬
‫على أ ّن األشخاص املؤجلني للمهام املطلوبة منهم‪ ،‬واملسوفني ألعما م‪ ،‬خيسـرون‬
‫يفي واملكافـآت مقارنـة مـع الـذين ينجـزون مهمـاهتم يف وقتهـا‪ .‬وعليـه؛‬ ‫فرص التّقدم الـو ّ‬
‫فيجــب علــى املـديرين أ ّن يكونـوا أكثــر التزامـا‪ ،‬والنظــر يف ثقافــة املدرســة فيمــا إذا كانــت‬
‫تشــجع علــى وجــود ســلوك التأجيــل‪ ،‬وأمهيــة الرتكيــز علــى وجــود الرقابــة‪ ،‬والــيت بــدورها‬
‫ـجع علـ ــى إعطـ ــاء ردود فع ــل منتظمـ ــة للمعلمـ ــني‪ ،‬بتحفي ــزهم أبن لـ ــديهم املهـ ــارات‬‫تش ـ ّ‬
‫والق ــدرات املتمي ــزة وال ــيت جتعله ــم يرتق ــون يف أدائه ــم‪ ،‬ويبتع ــدون ع ــن اإلمه ــال وال ــبطء‬
‫والرتاخــي يف العمــل‪ .‬وعليــه؛ ف ـ ن مــن واجــب مــدير املدرســة تقــدمي الــدعم للمعلمــني؛‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ـحة ودؤوب ٍـة حتـافأ علـى إجنـاز املهـام يف وقتهـا دون إمه ٍ‬
‫ـال‬ ‫ليشكلوا معا بوتقـة عم ٍـل واض ٍ‬
‫أو ترا ٍ ‪.‬‬
‫علــى أن لســلوك التأجيــل لــدى مــدير املدرســة انعكاســات ســلبية كثــرية‪ ،‬وعواقــب‬
‫وخيمـ ــة؛ مادي ـ ــة ومعنويـ ــة‪ ،‬عل ـ ــى امل ـ ــدير نفسـ ــه‪ ،‬وعل ـ ــى الع ـ ــاملني مع ـ ــه‪ ،‬ويف مق ـ ــدمتهم‬
‫املعلمون‪ ،‬وعلى املدرسة أيضا‪ .‬ومن اآلاثر السلبية اليت يقود إليها سلوك التأجيـل لـدى‬
‫مــدير املدرســة علــى املعلمــني العــاملني معــه ضــعة الــوالء التنظيمــي‪ ،‬وضــعة االلت ـزام‬
‫التنظيمي‪ ،‬وابفاض مستوى تقدير الذات‪ ،‬وهـدر الوقـت وضـعة إدارتـه بسـبب تقليـد‬
‫املعلم للمدير بشكل تلقائي‪ ،‬وضعة القدرة على إجناز املهام والواجبات املطلوبـة منـه؛‬
‫وابلتايل ضياع فرص النجاح والتقدم الو يفي‪ ،‬وانتشار سلوك الرتاخي التنظيمي‪.‬‬
‫ويُعـرو الرتاخــي التنظيمـ ّـي‪ Organizational Slack‬أبنـّـه‪ :‬فقــدان املعلمــني الدافعيــة‬
‫و عملهم‪ ،‬وعـدم قيـامهم ابلواجبـات املوكولـة إلـيهم ابجلديّـة املطلوبـة‪ ،‬وإ هـار الكسـل‬
‫والقبول مبستوايت متدنية من األداء )‪.(Alsoud& Abu Hamda, 2012‬‬
‫إن على مدير املدرسة دورا رئيسا للحد من اهرة الرتاخـي التنظيم ّـي‪ ،‬مـن خـالل‬
‫س ــلوكه املتــزن والــدقيق واملنــتظم‪ ،‬والبعيــد عــن التأجيــل واملماطلــة‪ ،‬ومــن خ ــالل اعتم ــاد‬
‫التوافق والتوازن يف العمـل‪ ،‬واتّبـاع العالقـات اإلنسـانيّة احلسـنة يف التعامـل‪ ،‬حبيـث تعمـل‬
‫يف النهايــة علــى رفــع كفــاءة العمــل والعــاملني‪ ،‬عــن طريــق وضــع خط ـوات ســري العمــل‬
‫واملس ــؤوليات وحتدي ــدها‪ .‬إن م ــدير املدرس ــة احلكومي ــة‪ ،‬بوص ــفه مو ــة ع ــام‪ ،‬وخيض ــع‬
‫لنظــام اخلدم ــة املدنيــة‪ ،‬مل ــزم أخالقي ـا وأدبي ـا وو يفي ـا اباللت ـزام أبوقــات ال ــدوام الر ــي‪،‬‬
‫وإجنــاز كــل الواجبــات املوكولــة إليــه‪ ،‬وعليــه أال يتـوا أداء مهامــه‪ ،‬وأال يتــأخر عــن إجنــاز‬
‫أعمال ــه‪ ،‬ويبتع ــد ع ــن املماطل ــة يف أدائه ــا كون ــه ق ــدوة للمعلم ــني اآلخـ ـرين‪ ،‬يف ــا جيعله ــم‬
‫~ ‪~ 161‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫الالمبــاالة يف العمــل‪ ،‬وحي ـ ّد مــن اإلج ـراءات الروتينيّــة؛‬


‫يبتعــدون عــن الرتاخــي واإلمهــال و ّ‬
‫خاصــة للمعلمــني لتطــوير كفــاءهتم املهنيّــة واإلنتاجيّــة؛ يفــا يُشــعر‬
‫بتــوفري ب ـرامج تدريبيّــة ّ‬
‫فعاال قـادرا علـى القيـام بو يفتـه علـى أكمـل‬ ‫املعلم ابلتحفيز والثقة بنفسه وجعله عنصرا ّ‬
‫وجه‪ ،‬وعدم الرتاخي يف أدائها‪.‬‬
‫إن تزايد انتشار سلوك التأجيل التنظيمي لدى فئة من مديري املدارس الثانويـة يف‬
‫األردن‪ ،‬وانعكاس هذه الظاهرة على مجلة مـن املتغـريات السـلوكية السـلبية لـدى فئـة مـن‬
‫املعلمني العاملني معهم‪ ،‬قد شكلتا حافزا للباحثني لدراسة هذين املتغريين واستكشـاو‬
‫العالقة بينهما‪.‬‬
‫مشكلة ال ّدراسة وأسئلتها‪:‬‬
‫أش ــارت دراس ــات س ــابقة عدي ــدة إىل ش ــيوع ــاهرة التأجي ــل يف اجمل ــال الرتب ــوي‪،‬‬
‫وتوصلت تلك الدراسـات إىل انعكاسـات سـلبية ـذه الظـاهرة علـى عـدد مـن املتغـريات‬
‫الس ــلوكية والشخص ــية ل ــدى امل ــؤجلني‪ ،‬ومنه ــا‪ :‬دراس ــة دي ــوين ودك ــورث ( &‪(Dionne‬‬

‫‪ ،Duckworth,2011‬ودراسـة أيب غـزال (‪ ،)Abu Ghazal, 2012‬ودراسـة الزغاليـل (‪Al-‬‬

‫‪ ،)Zaghalil, 2016‬وقد أشارت نتائج هـذه الدراسـات إىل شـيوع هـذا السـلوك السـلي‪،‬‬
‫وإىل أتثريات سلبية كثرية على الدافعية والقلق واألداء‪ .‬وعالوة علـى ذلـك‪ ،‬ومـن خـالل‬
‫اخلهة الشخصية للباحثني يف جمال اإلدارة املدرسية‪ ،‬والتعامل مع مديري املـدارس‪ ،‬ومـن‬
‫خالل عمل أحـد البـاحثني حاليـا يف مدرسـة اثنويـة حكوميـة‪ ،‬الحظـا أ ّن معظـم مـديري‬
‫املدارس مييلون إىل سلوك التأجيل للواجبات امللقاة علـى عـاتقهم؛ يفـا يقـود إىل جمموعـة‬
‫مــن النتــائج واآلاثر الســلبيّة الــيت تــنعكس علــى اإلدارة املدرســيّة بشــكل عــام‪ ،‬واملعلمــني‬
‫بشــكل خــاص؛ ذلــك أ ّن املعلــم الــذي يُعــاي مــديرا مــؤجال قــد مييــل إىل التهــرب مــن‬
‫~ ‪~ 160‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مسؤولياته‪ ،‬ويرتاخى يف أداء واجباته‪ ،‬وتكون دافعيته للعمل منخفضة؛ وعليه ف ّن هـذه‬
‫ال ّدراســة تســعى لإلجابــة عــن الس ـؤال ال ـرئيس التــايل‪ :‬مددا درجددة شدديوع سددلوك التأجيددل‬
‫التنظيمددي لدددى مددديري املدددارس الثانويّددة احلكوميّددة يف األردن ومددا عالقتددت بسددلوك‬
‫التنظيمي عند املعلمني؟ وينبثق عن هذا السؤال األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الرتاخي‬
‫السددؤال األول‪ :‬مــا درجــة شــيوع ســلوك التأجيــل التنظيمــي لــدى مــديري املــدارس‬
‫الثانويّة احلكوميّة يف األردن من وجهة نظر معلمي مدارسهم؟‬
‫السؤال الثاين‪ :‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائيّة (‪ )α≤0.05‬بـني املتوسـطات‬
‫احلســابية الســتجاابت أف ـراد عينــة الدراســة مــن املعلمــني لدرجــة شــيوع ســلوك التأجيــل‬
‫لــدى مــديري املــدارس احلكوميّــة يف األردن تُعــزى ملتغريات‪(:‬اجلــنس‪ ،‬واملؤهــل العلمـ ّـي‪،‬‬
‫واخلهة)؟‬
‫السؤال الثالدث‪ :‬مـا درجـة شـيوع سـلوك الرتاخـي التنظيم ّـي عنـد معلمـي املـدارس‬
‫الثانويّة احلكوميّة يف األردن من وجهة نظر مديري مدارسهم؟‬
‫السددؤال الرابددع‪ :‬هــل هنــاك عالقــة ارتباطيّــة ذات داللــة إحصــائيّة عنــد مســتوى‬
‫الداللة (‪ )α =0.05‬بني درجـة شـيوع سـلوك التأجيـل عنـد املـديرين ودرجـة شـيوع سـلوك‬
‫التنظيمي عند املعلمني؟‬
‫ّ‬ ‫الرتاخي‬
‫أمهية ال ّدراسة‪:‬‬
‫تنطلق األمهية الفكرية النظرية ذه الدراسة مـن أمهيـة موضـوعها‪ ،‬وهـو البحـث يف‬
‫متغريين سلوكيني مهمني‪ :‬األول‪ :‬وهو التأجيل الو يفي لدى مديري املـدارس‪ .‬والثـاين‪:‬‬
‫وهو الرتاخي األكادميي لدى املعلمني‪ .‬وهنـاك ارتبـاط وثيـق بـني فكـرة التـزام املو ـة يف‬
‫~ ‪~ 161‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫عملــه‪ ،‬والرتاخــي التنظيمـ ّـي يف القطــاع التعليمــي مــن حيــث أداؤه للعمــل املســند إليــه يف‬
‫اإلداري أو التعليمـ ّـي‪ .‬كمــا تتّضــح أمهيــة ال ّدراســة احلاليّــة مــن‬
‫ّ‬ ‫يفي‪ ،‬س ـواء‬
‫الوصــة الــو ّ‬
‫خالل سـعيها للكشـة عـن درجـة شـيوع سـلوك التأجيـل لـدى مـديري املـدارس الثانويّـة‬
‫احلكوميّـ ــة يف األردن‪ ،‬وعالقت ـ ــه بس ـ ــلوك الرتاخ ـ ــي التنظيم ـ ـ ّـي عن ـ ــد املعلم ـ ــني‪ .‬وتس ـ ــتم ّد‬
‫ـوي إىل م ــدير مؤج ــل‪ ،‬ومعل ــم مـ ـرتا ٍ ال‬ ‫ال ّدراس ــة أمهيته ــا م ــن ع ــدم حاج ــة املي ــدان الرتب ـ ّ‬
‫يتحمل كل منهما مسؤولية عمله يف املدرسة‪.‬‬
‫صـنّاع القـرار وإدارات‬
‫وعلى الصعيد التطبيقي‪ ،‬يؤمل أن تفيد نتائج هذه ال ّدراسـة ُ‬
‫املــدارس الثانويـّـة احلكوميّــة يف األردن يف معرفــة درجــة التســوية لــدى مــديري املــدارس‪،‬‬
‫ودرج ــة الرتاخ ــي التنظيم ـ ّـي ل ــدى املعلم ــني‪ .‬كم ــا يؤم ــل أ ّن تفي ــد نت ــائج ه ــذه ال ّدراس ــة‬
‫اجله ــات املس ــؤولة يف وزارة الرتبي ــة والتعل ــيم يف تنظ ــيم دورات تدريبيّــة للم ــديرين؛ ل ــتاليف‬
‫ـص املعلمـ ــني؛ لـ ــتاليف حـ ــاالت الرتاخـ ــي‬
‫حـ ــاالت التأجيـ ــل لـ ــديهم‪ ،‬ودورات أخـ ــرى صـ ـ ّ‬
‫التنظيمي لديهم‪.‬‬
‫ّ‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫هت ــدو ه ــذه ال ّدراس ــة إىل تع ــرو درج ــة ش ــيوع س ــلوك التأجي ــل التنظيم ــي ل ــدى‬
‫مــديري املــدارس الثانويـّـة احلكوميّــة يف األردن‪ ،‬وبيــان عالقتــه بســلوك الرتاخــي التنظيمـ ّـي‬
‫لــدى املعلمــني العــاملني معهــم‪ .‬وبشــكل أكثــر حتديــدا‪ ،‬ف ـ ن هــذه ال ّدراســة تســعى إىل‬
‫حتقيق األهداو الفرعية التالية‪:‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -0‬حتديــد درجــة يفارســة ســلوك التأجيــل التنظيمــي (إجـراءات العمــل‪ ،‬وعالقــات‬


‫املــدير الشخصــية‪ ،‬وفاعليــة املــدير‪ ،‬وعالقــة املــدير مــع الــزمالء) لــدى مــديري‬
‫املدارس الثانوية احلكومية يف األردن من وجهة نظر املعلمني‪.‬‬
‫يفي‪ ،‬والعالقـة مـع‬
‫التنظيمي (االلتزام الو ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -0‬حتديد درجة يفارسة سلوك الرتاخي‬
‫الشخص ــيّة) ل ــدى معلم ــي‬
‫ال ــزمالء‪ ،‬وطبيع ــة العم ــل‪ ،‬والعالق ــة م ــع اإلدارة‪ ،‬و ّ‬
‫املدارس الثانويّة احلكوميّة يف األردن من وجهة نظر مديري مدارسهم‪.‬‬
‫‪ -4‬حتديد قوة العالقة االرتباطيّة بني درجة يفارسة سلوك التأجيل التنظيمـي عنـد‬
‫التنظيمي عند املعلمني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫املديرين‪ ،‬ودرجة يفارسة سلوك الرتاخي‬

‫تعريف املصطلحات‪:‬‬
‫اشتملت ال ّدراسة على عدد من املصطلحات اليت مت تعريفها على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ -‬سدلوك التأجيدل التنظيمدي ‪:Organizational Postponement Behavior‬‬
‫حالة من التسوية وامليل لتأجيـل املهـام الضـروريّة للوصـول للهـدو املنشـود‪.‬‬
‫ويعرف ـ ــه الباحث ـ ــان اجرائيـ ـ ـا أبن ـ ــه‪ :‬إمه ـ ــال م ـ ــدير املدرس ـ ــة القي ـ ــام مبس ـ ــؤوليات‬
‫الو يفية‪ ،‬كعمل مهمة مـا‪ ،‬أو اصـاذ قـرار مـا يف الوقـت املناسـب‪ ،‬دون وجـود‬
‫م ــهر يس ـ ّـو ذل ــك التأجي ــل‪ ،‬ويُق ــاس ابس ــتجاابت أف ـراد عيّن ــة ال ّدراس ــة عل ــى‬
‫فقرات األداة اخلاصة اليت أع ّدها الباحثان ذا الغرض‪.‬‬
‫‪ :Organizational‬فقــدان‬ ‫‪ -‬سددلوك الرتاخددي التنظيمد ّدي‬
‫‪Slack Behavior‬‬

‫املعلمني الدافعية و عملهم‪ ،‬وعدم قيامهم ابلواجبات املوكولة إليهم ابجلديّـة‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫&‪(Alsoud‬‬ ‫املطلوبـة‪ ،‬وإ هـار الكسـل والقبـول مبسـتوايت متدنيـة مـن األداء‪.‬‬
‫ويعرفه الباحثان إجرائيـا أبنـه‪ :‬عـدم قيـام املعلمـني إبجنـاز‬
‫)‪ّ Abu Hamda, 2012‬‬
‫املهــام املطلوبــة مــنهم ابلشــكل املطلــوب‪ ،‬ويف الوقــت املناســب‪ ،‬وابلتــايل تــدين‬
‫مســتوى األداء‪ ،‬ويُقــاس ابســتجاابت أف ـراد عيّنــة ال ّدراســة علــى فق ـرات األداة‬
‫اخلاصة اليت أع ّدها الباحثان ذا الغرض‪.‬‬
‫ّ‬
‫حدود ال ّدراسة‪:‬‬
‫تشــتمل هــذه الدراســة علــى عــدد مــن احلــدود كــي ميكــن توجيههــا ــو أهــدافها‬
‫املرجوة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -‬احل ـ ــدود البش ـ ـريّة‪ :‬اقتص ـ ــرت ه ـ ــذه ال ّدراس ـ ــة عل ـ ــى م ـ ــديري امل ـ ــدارس الثانويّـ ــة‬
‫احلكوميّة يف األردن ومعلميها‪.‬‬
‫‪ -‬احل ــدود املكاني ــة‪ :‬اقتص ــرت ه ــذه ال ّدراس ــة عل ــى امل ــدارس الثانويّــة احلكوميّ ــة‬
‫األردني ــة يف ك ـ ٍّـل م ــن أق ــاليم اململك ــة األردني ــة ا امشي ــة الثالث ــة‪ ،‬وه ــي‪ :‬إقل ــيم‬
‫الشمال (حمافظة جـرش)‪ ،‬وإقلـيم الوسـط (حمافظـة العاصـمة)‪ ،‬وإقلـيم اجلنـوب‬
‫(حمافظة الكرك)‪.‬‬
‫‪ -‬احلــدود الزمانيــة‪ :‬تتحــدد نتــائج هــذه ال ّدراســة ابلســياق الــزم ّ الــذي أُجريــت‬
‫فيه‪ ،‬وهو العام ‪ 0101‬ميالدي‪ ،‬املوافق ‪ 0111‬هجري‪.‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫اإلطارّالنظري‪ّ ّ:‬‬
‫يعــرض الباحثــان يف هــذا اجلــزء أهــم عناصــر متغــريي الدراســة‪ ،‬وذلــك علــى النحــو‬
‫التايل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬سلوك التأجيل التنظيمي‪:‬‬
‫على الرغم من معرفة الكثـريين ابحلكمـة القائلـة "ال تؤجـل عمـل اليـوم إىل الغـد"‪،‬‬
‫إال أن بعض الناس يقوم بتأجيل أعمال ومهمـات كثـرية إىل الغـد‪ ،‬علمـا أبن ذلـك الغـد‬
‫حيم ــل يف جعبت ــه أعم ــاال أخ ــرى‪ .‬وإذا ك ــان الن ــاس ق ــدميا يس ــتخدمون س ــلوك التأجي ــل‬
‫بقصد التأين يف احلُكم والتعبري عـن احلكمـة والرزانـة وا ـدوء‪ ،‬فقـد ابت هـذا السـلوك يف‬
‫عه عـن التـأخري والتكاسـل والتهـاون‬‫عصران احلايل مشكلة سلوكيّة عامة تؤرق اجملتمع وتُ ّ‬
‫يف إجناز املهام املهمة والضروريّة‪.‬‬
‫مفهوم التأجيل‪:‬‬
‫يشــري التأجيــل إىل ــاهرة ســلوكية ســلبية تــؤثر يف عمــل األشــخاص‪ ،‬وتــؤدي إىل‬
‫نتـائج غـري مرضـية‪ .‬وقـد أشـار سـتيل وبـروثن وومبـاك ( ‪(Stell, Brothen, Wambach,‬‬

‫‪ 2001‬إىل أن سلوك التأجيل هو صـلب مفهـوم املماطلـة ‪ ،Procrastination‬وهـي كلمـة‬


‫مشتقة من كلمتـني التينيتـني مهـا "‪ "Pro‬والـيت تعـ إىل األمـام‪ ،‬وكلمـة "‪ "Crastint‬والـيت‬
‫تعـ يف الغــد‪ ،‬ويقصــد ابملفهــوم أتخــري املهمــات والواجبــات املطلــوب إجنازهــا إىل وقــت‬
‫الحــق‪ ،‬وكثــريا مــا يكــون هــذا التأجيــل انجتــا عــن اخلــوو مــن الفشــل‪ ،‬وعــدم التأكــد مــن‬
‫النجاح‪.‬‬

‫~ ‪~ 166‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫وعرفــه بســون وثــومي (‪ )Simpson& Timothy, 2009‬أبنــه‪ :‬فشــل الف ــرد يف‬ ‫ّ‬
‫ترتيب أولوايته‪ ،‬فيقـوم بتأديـة املهمـات غـري الضـرورية علـى حسـاب املهمـات الضـرورية‪،‬‬
‫والــيت تـرتبط بنجاحــه وتفوقــه‪ .‬كمــا عرفــه شــو وجينــزي (‪ )Shu& Gneezy, 2010‬أبنـّـه‪:‬‬
‫قيام الفرد بتأخري تنفيـذ األعمـال احلاليـة لوقـت مـا يف املسـتقبل‪ ،‬وهـو سـلوك شـائع عنـد‬
‫الفرد عندما يتعامل مع مهمات صعبة‪.‬‬
‫أسباب التأجيل‪:‬‬
‫يرى أكسنوال وتيال (‪ )Akinsola& Tela, 2007‬أن أسباب التأجيـل هـي‪ :‬ضـعة‬
‫إدارة الوقــت‪ ،‬والتشــتت وعــدم االنتبــاه‪ ،‬وضــعة الرتكيــز عنــد أداء املهمــات‪ ،‬واخلــوو‬
‫والقلـق‪ ،‬وصـعوبة اصـاذ القـرار‪ ،‬والنفـور مـن املهمـة‪ .‬أمـا هـول وبـورو ( ‪Howell& Buro,‬‬

‫‪ )2009‬فيعتقد أن أن أسباب التأجيل هي‪:‬‬


‫‪ -0‬تولّد احلرية والتوتر يف حتديد األولوايت واألهداو واألعمال املهمة‪.‬‬
‫‪ -0‬أتثــري الضوضــاء واإلزعــاج وكــل مــا ي ـرتبط ابلعوامــل البيئيــة املدرســية‪ ،‬والــيت‬
‫تسبب تشتيت االنتباه‪.‬‬
‫‪ -4‬التفكري العميق يف العمل وطريقـة إجنـازه بـدال مـن البـدء بـه وإكمالـه‪ ،‬خوفـا‬
‫من القلق املرتبط بشعور الشخص ابلفشل يف امتام عمله‪.‬‬
‫السلي للشخص بعدم الثقة مبقدراته ومهاراته على إجناز أعماله‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬الشعور‬

‫~ ‪~ 167‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫صفات املؤجلني‪:‬‬
‫‪ )Steel,‬اىل أن امل ــؤجلني يتّس ــمون بص ــفات س ــلبية ع ــدة‪،‬‬ ‫(‪2007‬‬ ‫يش ــري س ــتيل‬
‫أمهها‪:‬‬
‫‪ -0‬ع ـ ــدم الثق ـ ــة ابل ـ ــنفس‪ :‬إذ يش ـ ــعر املؤج ـ ــل بض ـ ــعة الثق ـ ــة ابل ـ ــنفس‪ ،‬وع ـ ــدم‬
‫اإلحساس بذاته‪.‬‬
‫‪ -0‬التظــاهر ابالنشــغال‪ :‬إذ يقــوم الشــخص بتأجيــل أعمالــه ويبــدأ بتهيــر ســبب‬
‫عــدم إمتــام املهمــات؛ ليجــذب األنظــار لــه أبنّــه مشــغول‪ ،‬وال ميل ــك الوق ــت‬
‫الكايف إلجنازها‪.‬‬
‫‪ -4‬التفاخر‪ :‬إذ يستخدم املؤجل هذا السلوك للتباهي والتفاخر أبنّه يسـتطيع أن‬
‫يقوم ابألعمال املطلوبة منه‪ ،‬ولكن يف الوقت الذي يرغب ويستعد له‪.‬‬
‫‪ -1‬التالع ـ ــب والس ـ ــيطرة‪ :‬حي ـ ــث يق ـ ــوم الش ـ ــخص ابس ـ ــتخدام س ـ ــلوك التأجي ـ ــل‬
‫للسيطرة على اآلخرين وإقناعهم أبن العمل لن يتم إجنازه بدونه‪.‬‬
‫أنواع التأجيل‪:‬‬
‫يوج ــد س ــلوك التأجي ــل عن ــد العدي ــد م ــن الن ــاس‪ ،‬وه ــو أببس ــط أنواع ــه يع ــه ع ــن‬
‫ـت غ ــري معل ــوم لع ــدم مق ــدرهتم عل ــى حتدي ــد الوق ــت إلجن ــازه‪،‬‬ ‫أتجي ــل املهم ــات إىل وق ـ ٍ‬
‫وضعة شعور الثقة ابلنفس‪ ،‬وصعوبة تقدير األولوية يف األمهيـة للعمـل املـراد القيـام بـه‪.‬‬
‫ويبني عبد العظيم )‪ (Abdul Adeem, 2011‬أ ّن هناك ثالثة أنواع من التأجيل‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪-0‬التأجي ــل األك ــادميي‪ :‬ويُع ـ ّـه ع ــن التأجي ــل للمه ــام واملس ــؤوليات األكادمييّ ــة‪،‬‬
‫ويرافقه الشعور ابلقلق‪.‬‬
‫~ ‪~ 168‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫الشـخص املؤجـل بشـكل‬ ‫‪-0‬التأجيل يف اصاذ القرار‪ :‬ويعه عـن أسـلوب يتخـذه ّ‬
‫مقصود للتـأخري يف اصـاذ القـرار‪ ،‬ويع ّـه فيـه عـن صـراع داخل ّـي يرافقـه الشـعور‬
‫ابلضيق واالختالل كنتيجة للرتدد وعدم اجلزم يف القرار‪.‬‬
‫كي للتأجيـل يف تنفيـذ وإمتـام‬
‫‪-4‬التأجيل يف املهام اليوميّـة‪ :‬ويع ّـه عـن شـكل سـلو ّ‬
‫أنشطة احلياة اليومية‪.‬‬

‫أنواع المؤجلين‪:‬‬
‫يُعــد غيــاب الشــعور أبمهيــة العمــل واالنــدفاع لــه بدايــة لتســلل امللــل والتأجيــل إىل‬
‫حيــاة الشــخص؛ يفــا يثــري لديــه مشــكلة عــدم الرغبــة يف العمــل؛ وابلتــايل يكســبه صــفة‬
‫التأجيــل‪ ،‬فتبقــى مالزمــة لــه‪ .‬ويــرى فـرياري (‪ )Ferrari, 2017‬أ ّن أنــواع املـؤجلني حســب‬
‫شخصيّة الفرد كالتايل‪:‬‬
‫الشـخص املؤجـل‬ ‫الشـخص الباحـث عـن اإلاثرة (‪ :)The Thrill-Seeker‬وهـو ّ‬ ‫‪ّ -0‬‬
‫الذي يعمل حتت الضغط‪ ،‬وينتظر اللحظة اليت يتم فيهـا إاثرة دافعيتـه مـن قبـل‬
‫اآلخرين إلجناز املهام واألعمال املطلوبة‪.‬‬
‫الشــخص املؤجــل بتجنــب إجنــاز‬
‫‪ :)The‬يقــوم ّ‬ ‫(‪Avoider‬‬ ‫الشــخص املتجنّـب‬
‫‪ّ -0‬‬
‫امله ـ ــام املطلوب ـ ــة من ـ ــه؛ لش ـ ــعوره أبهن ـ ــا تف ـ ــوق قدرات ـ ــه‪ ،‬ويظه ـ ــر علي ـ ــه االرتب ـ ــاك‬
‫واالنزعـاج؛ يفـا جيعلــه يعتمـد يف أدائهــا علـى اآلخـرين نـا منــه أبنّـه سيفشــل يف‬
‫حتقيقها‪.‬‬

‫~ ‪~ 161‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫الشـخص املـرتدد (‪ :(The Indecisive Procrastinator‬ويف هـذا النـوع يتهـرب‬ ‫‪ّ -4‬‬
‫الشــخص املؤجــل مــن املس ــؤولية؛ لعــدم قدرتــه عل ــى اصــاذ الق ـرار يف األعمــال‬
‫ّ‬
‫املطلوب منه إجنازها‪.‬‬
‫‪ :)The‬وهــو ذلــك‬ ‫(‪Perfectionist‬‬ ‫الس ـاعي وراء الكمــال‬
‫الشــخص املثــايل‪ّ ،‬‬
‫‪ّ -1‬‬
‫الشخص املؤجل الذي يقوم ابلتفكري يف الوصول إىل درجـة عاليـة مـن اإلتقـان‬ ‫ّ‬
‫للمهام املطلوبة منه دون البدء فيها‪ ،‬ويسيطر عليه شعور اخلـوو مـن الفشـل؛‬
‫ألن ــه مل يص ــل إىل تل ــك التوقع ــات غ ــري الواقعي ــة ال ــيت وض ــعها يف احلس ــبان ومل‬
‫ينفذها‪.‬‬
‫الشــخص‬
‫الشــخص املشــغول املؤج ـل (‪ :(The Busy Procrastinator‬وهــو ّ‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫أبي مهمـ ٍـة يبــدأ فيهــا‪ ،‬وإن بــدأ فهــو سيفشــل يف‬
‫الــذي يفكــر يف إصــدار ق ـرار ّ‬
‫هناية األمر‪.‬‬
‫واســتنادا إىل مــا ســبق؛ يتبـ ّـني للبــاحثني أبن امل ـؤجلني هــم أشــخاص صتلــة درجــة‬
‫تفكــريهم يف اصــاذ س ــلوك التأجيــل واعتمــاده يف شــؤون حيــاهتم‪ ،‬فمــنهم مــن يــرى أبنّــه‬
‫ســلوك حمبّ ـب يتــيح ــم الفرصــة للوصــول إىل ذلــك احلــد مــن الرضــا عــن نتــائج العمــل‬
‫املؤجــل‪ ،‬ومــنهم مــن يــرى فيــه انشـغال التفكــري يف العمــل للهــروب منــه حبجــة عــدم وفــرة‬
‫الوقت إلجنازه‪ ،‬ومنهم من يسـيطر عليـه شـعور اخلـوو مـن النتيجـة‪ ،‬ويبقـى العمـل علـى‬
‫رفوو االنتظار‪.‬‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫آاثر التأجيل‪:‬‬
‫الش ــخص املؤج ــل‪ ،‬ومنه ــا‪:‬‬ ‫ـارة عل ــى ّ‬
‫ق ــد ُخيلّ ــة أتجي ــل األعم ــال داثرا س ــلبيّة ض ـ ّ‬
‫ضــعة التقــدم‪ ،‬وفقــد الفــرص يف العمــل‪ ،‬والتــوتر وابفــاض األداء؛ وابلتــايل التــأثري علــى‬
‫احلال ــة الص ــحية‪ ،‬فض ــال ع ــن تط ــور أعـ ـراض القلـ ـق والت ــوتر مث االكتئ ــاب‪ ،‬وع ــدم ق ــدرة‬
‫الشــخص املماطــل علــى إدارة وقتــه بشـ ٍ‬
‫ـكل جيّــد؛ وابلتــايل تــدين مســتوى الكفــاءة لديــه‬ ‫ّ‬
‫ـايل (‪ّ .)Corkin, Yu& Lindt, 2011‬أمـا‬ ‫والقصـور يف اجلهـد‪ ،‬والتـأثري يف اجلانـب االنفع ّ‬
‫قس ــم اآلاثر الس ــلبيّة للتأجي ــل إىل داخليّ ــة‬ ‫أب ــو غـ ـزال (‪ )Abu Ghazal, 2012‬فق ــد ّ‬
‫ـايل‪ ،‬كاإلحسـ ـ ــاس ابلضـ ـ ــغط‪ ،‬والتـ ـ ــوتر‪ ،‬والقلـ ـ ــق‪ ،‬وأتنيـ ـ ــب‬
‫(وتتضـ ـ ــمن اجلانـ ـ ــب االنفعـ ـ ـ ّ‬
‫الضــمري)‪ ،‬وخارجيّــة (وتتضــمن فقــدان الو يفــة‪ ،‬وتالشــي فــرص النمــو والتقـ ّدم املهـ ّ يف‬
‫العمل)‪.‬‬
‫التنظيمي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اثنيًا‪ :‬سلوك الرتاخي‬

‫يقصــد ابلرتاخــي التنظيمــي ضــعة التنســيق يف التعامــل مــع املهمــات واألعمــال‪،‬‬


‫وع ــدم وج ــود اآللي ــة املناس ــبة إلجن ــاز األعم ــال‪ ،‬وه ــو ع ــدم قي ــام املعلم ــني إبجن ــاز امله ــام‬
‫املطلوب ــة م ــنهم ابلش ــكل املطل ــوب‪ ،‬ويف الوق ــت املناس ــب‪ ،‬وم ــن أه ــم أس ــباب الرتاخ ــي‬
‫التنظيمي ما يلي‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -0‬عــدم االســتثمار األمثــل للوقــت‪ ،‬وهــدره يف أم ــور غــري مهمــة؛ لعــدم ترتي ــب‬
‫األولوايت‪.‬‬
‫الشـخص يبـدأ ابلتفكـري‬
‫‪ -0‬ترك العمـل انقصـا أو الرجـوع لـه أكثـر مـن مـرة؛ ألن ّ‬
‫إن مل يقم إبجنازه‪.‬‬
‫~ ‪~ 170‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ -4‬عــدم التخط ــيط املناســب للعم ــل‪ ،‬والــذي ي ــؤدي إىل التخ ــبط يف إجن ــازه م ــن‬
‫حيث إعاقة سري العمل‪ ،‬وعدم التنسيق بني الوقت واجلهد املبذول‪ :‬وابلتـايل‬
‫الوصول إىل نتائج غري مرضية‪.‬‬
‫إداري وتقصـري واضـح يف التنظـيم‪ ،‬مـن حيـث عـدم انتظـام أجـور‬
‫‪ -1‬وجود خلـل ّ‬
‫‪Bourgeois‬‬ ‫&‬ ‫الع ـ ــاملني‪ ،‬والغم ـ ــوض يف مص ـ ــدر النفق ـ ــات العالي ـ ــة (‬
‫‪.)Singh1983‬‬
‫وذكــرت كوك ــب حناحن ــه (‪ )Hanahneh, 2006‬أس ــبااب أخــرى للرتاخ ــي أمهه ــا‪:‬‬
‫ـجعة علـى العمـل‪،‬‬ ‫الضغوط اليت يواجهها املعلمون يف العمل‪ ،‬وانعدام البيئة او ّفـزة واملش ّ‬
‫ّ‬
‫التخصص ــات‪ ،‬ووج ــود م ــدير مدرس ــة غ ــري ك ــةء حيـ ـ ّد م ــن س ــري العم ــل‬
‫ّ‬ ‫وس ــوء توزي ــع‬
‫ابلشــكل الصــحيح‪ ،‬وعــدم اإلحســاس ابملســؤولية مــن قبــل املعلــم‪ ،‬فقــد جيــد مــن يُغطــي‬
‫على إمهاله يف العمل‪ ،‬وغياب احلوافز بنوعيها‪ :‬املعنويّة واملاديّة‪.‬‬
‫التنظيمي ومظاهره‪:‬‬
‫ّ‬ ‫أشكال الرتاخي‬
‫التنظيمي يف املدرسة بوجود الكثـري مـن األعمـال املطلوبـة واملرتاكمـة‬
‫ّ‬ ‫يهز الرتاخي‬
‫دون إجناز تلـك األعمـال؛ وذلـك لعـدم معرفـة األفـراد مـاذا يعملـون؟ ومـن أيـن يبـدؤون؟‬
‫فتظه ـ ــر عل ـ ــيهم أش ـ ــكال الرتاخ ـ ــي التنظيم ـ ـ ّـي م ـ ــن خ ـ ــالل ض ـ ــعة الش ـ ــعور ابملس ـ ــؤولية‬
‫الالمبــاالة يف العمــل‪ ،‬واللجــوء إىل املغــادرة مــن العمــل دون مــهر‪ ،‬وعــدم وجــود اجلديـّـة‬ ‫وّ‬
‫فعــال يضــمن اســتمرار العمــل مــن قب ــل‬ ‫ـايب ّ‬‫واإلخــالص يف العمــل‪ ،‬ووجــود أســلوب رقـ ّ‬
‫اإلدارة‪ ،‬ونقــص الثقــة واالحـرتام بــني املــدير واملعلــم‪ ،‬والتهــاون يف اتبــاع تشـريعات العمــل‬
‫وقوانينه‪ ،‬وضعة االلتزام أبوقات احلضور واالنصراو من العمل‪.‬‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫التنظيمي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫آاثر الرتاخي‬
‫تبدو داثر الرتاخي التنظيم ّـي جليّـة وواضـحة مـن خـالل شـعور الفـرد بعـدم وجـود‬
‫الرغبــة واملســؤولية يف العمــل‪ ،‬والتهـ ّـرب واالســتهتار بــه‪ ،‬فيحــاول إجيــاد األدلــة واحلجــج‬
‫ويوضـح طلبـة (‪ (Talaba,1985‬بعـض اآلاثر الـيت تنـتج عـن الرتاخـي‬ ‫للتخلي عن إجنـازه‪ّ .‬‬
‫التنظيمـ ّـي يف املؤسس ـات التعليميّــة‪ ،‬ومنهــا‪ :‬االســتهتار‪ ،‬وعــدم اإلحســاس ابملس ــؤولية‪،‬‬
‫وتراكم األعمال وتعطيل إجنازها؛ لعـدم تـوافر روح املبـادرة يف العمـل‪ ،‬وتع ّقـد اإلجـراءات‬
‫اإلداريّة يف العمل‪ ،‬وفقد وسائل االتصال والتواصل بـني املعلمـني واملـدير‪ ،‬واإلخفـاق يف‬
‫بناء أواصر الثقة بني املعلم واملدير‪ ،‬وعدم تكافؤ الفرص‪.‬‬
‫الدراساتّالسابقة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ال ّدراسات السابقة ذات الصلة بسلوك التأجيل‪:‬‬
‫ً‬
‫مل يعثر الباحثان على أيّة دراسـة تتعلـق بسـلوك التأجيـل عنـد املـديرين؛ وعليـه يـتم‬
‫عرض بعض الدراسات (العربية واألجنبية) ذات العالقة‪ ،‬مع مراعاة تسلسلها الزم ‪.‬‬
‫أج ــرى براونل ــو وري ــزجنري (‪ )Brownlow& Reasinger, 2000‬دراس ــة ارتباطي ــة‬
‫الشخصــيّة‪ ،‬وإىل تفحــص‬ ‫ـادميي بــبعض املتغ ـريات ّ‬
‫ه ـدفت تعــرو عالقــة التســوية األكـ ّ‬
‫ـادميي‪ .‬تكونـت العينـة مـن‬
‫ـي للدافعيـة الذاتيّـة واخلارجيّـة علـى التسـوية األك ّ‬
‫التأثري النس ّ‬
‫الشخص ــيّة ت ــؤدي إىل‬‫(‪ )96‬طالب ــا جامعيـ ـا‪ ،‬وأش ــارت النت ــائج إىل إ ّن بع ــض املتغـ ـريات ّ‬
‫ـادميي‪ ،‬إضــافة إىل أ ّن‬
‫أتجيــل املهــام الدراســية؛ يفــا يقــود إىل بــروز مشــكلة التســوية األكـ ّ‬
‫املسـ ّـوفني يعرتفــون أبهنــم ال يبــذلون ســوى القليــل جتــاه إجنــازاهتم األكادمييّــة‪ ،‬وتشــري هــذه‬
‫األكادميي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الشخصيّة تُسهم يف التسوية‬ ‫االستنتاجات إىل أ ّن الدافعيّة والعوامل ّ‬
‫~ ‪~ 171‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وقـام مصـيلحي واحلسـي )‪ (Musaylehi& Al-Hussaini, 2004‬بدراسـة مسـحية‬


‫ـادميي وعالقتــه بــبعض املتغ ـريات‪ ،‬وتكونــت عيّنــة‬ ‫هــدفت إىل الكشــة عــن التلكــؤ األكـ ّ‬
‫ال ّدراســة مــن (‪ )240‬طالبــا وطالبــة مــن جامعــة األزهــر يف مصــر‪ .‬أشــارت نتــائج ال ّدراســة‬
‫إىل أ ّن الطلب ــة ذوي التأجي ــل امل ــنخفض ك ــانوا أكث ــر رض ــا ع ــن ال ّدراس ــة مقارن ــة أبق ـراهنم‬
‫كثــريي التأجيــل‪ ،‬وأشــارت النتــائج كــذلك إىل أ ّن للتأجيــل عالقــة ذات داللــة إحصــائيّة‬
‫ابلقل ــق كس ــمة‪ ،‬أو القل ــق كحال ــة‪ ،‬حي ــث إ ّن الطلب ــة ذوي التأجي ــل املرتف ــع ل ــديهم قل ــق‬
‫السمة أو احلالة مرتفعا مقارنة أبقراهنم ذوي التأجيل املنخفض‪.‬‬
‫ـادميي ب ــني‬
‫‪ )Sirin,‬إىل فح ــص التس ــوية األك ـ ّ‬ ‫(‪2011‬‬ ‫وه ــدفت دراس ــة سـ ـريين‬
‫تكونــت مــن (‪ (774‬طالبــا جامعي ـا يف‬‫اجلنســني واإلدارة ومتغ ـريات الصــة‪ ،‬علــى عينــة ّ‬
‫تركيــا‪ .‬أشــارت النتــائج‪ ،‬ال ــيت اســتخدمت املــنهج الوص ــفي املســحي‪ ،‬إىل وج ــود عالق ــة‬
‫العام ــة للدراس ــة‪ ،‬يف ح ــني أ ّن‬
‫إجيابيّ ــة ذات دالل ــة إحص ــائيّة ب ــني التس ــوية واملماطل ــة ّ‬
‫األكادميي والكفاءة الذاتيّـة األكادمييّـة ليسـت ذات داللـة‬
‫ّ‬ ‫العالقة بني التسوية والدافع‬
‫ـادميي‪ ،‬كمــا‬
‫إحصــائيّة‪ ،‬ومت حتديــد التســوية العــام ليكــون مؤشــرا مهم ـا للتســوية األكـ ّ‬
‫األكادميي من حيث إدارة الطالب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أ هرت النتائج وجود اختالو كبري يف التسوية‬
‫وأجـرى ديـوين ودكـورث (‪ (Dionne& Duckworth, 2011‬دراسـة ارتباطيـة اـدو‬
‫ـادميي‬
‫تعرو مدى شيوع التأجيل بني طلبة ال ّدراسات العليا‪ ،‬والعالقة بني التأجيل األك ّ‬ ‫ّ‬
‫وقلـق اإلحصـاء‪ ،‬علـى عيّنـة مـن (‪ )135‬طالبـا مـن طلبـة ال ّدراسـات العليـا يف كليّـة الرتبيــة‬
‫الـذين يدرسـون مــادة اإلحصـاء يف إحــدى اجلامعـات األمريكيــة‪ .‬أشـارت النتــائج إىل أ ّن‬
‫مــا بــني ‪%40‬إىل ‪ %60‬مــن أفـراد العيّنــة ذكــروا أبهنــم يؤجلــون كتابــة األحبــاث‪ ،‬وال ّدراســة‬
‫والتحضــري اســتعدادا لالمتحــاانت‪ ،‬وكــذلك الواجبــات األس ـبوعية املطلــوب مــنهم القيــام‬
‫~ ‪~ 171‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫اــا بشــكل دائــم‪ ،‬كمــا أشــارت إىل أ ّن مــا بــني ‪ %45 - %20‬يعــانون مــن مشــكالت‬
‫األكادميي وقلق اإلحصاء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التأجيل بشكل عام‪ ،‬وإىل وجود عالقة قويّة بني التأجيل‬
‫وهـدفت دراسـة أيب غـزال (‪ )Abu Ghazal, 2012‬الوصـفية املسـحية إىل تعـرو‬
‫ألكادميي وأسبابه‪ ،‬على عيّنة تكونت مـن (‪ )751‬طالبـا وطالبـة‬ ‫ّ‬ ‫مدى انتشار التسوية ا‬
‫يف جامعــة الريمــوك‪ .‬أشــارت نتــائج ال ّدراســة إىل وجــود فــروق دالّــة إحصــائيا يف انتشــار‬
‫ـادميي تُعــزى ملتغــري املســتوى الدراســي‪ ،‬وعــدم وجــود فــروق دالّــة إحصــائيا‬
‫التســوية األكـ ّ‬
‫ـادميي‪ ،‬وكشـ ــفت نت ــائج ال ّدراسـ ــة أ ّن أسـ ــباب‬
‫تُع ــزى ملتغـ ــريي اجل ــنس والتخصـ ــص األك ـ ّ‬
‫التأجيــل متثلــت يف‪ :‬اخلــوو مــن الفشــل‪ ،‬وأســلوب املــدرس‪ ،‬واملهمــة املن ّفــرة‪ ،‬ومقاومــة‬
‫الضبط‪ ،‬وضغط األقران‪.‬‬
‫‪ )Al-Zaghalil,‬بدراســة هــدفت إىل التعــرو علــى مــدى‬ ‫(‪2016‬‬ ‫وقــام الزغاليــل‬
‫ـادميي عن ــد طلب ــة اجلامع ــة‪ ،‬وك ــذلك معرف ــة م ــدى االخ ــتالو يف‬ ‫ش ــيوع التأجي ــل األك ـ ّ‬
‫سلوكيات يفارسات هؤالء الطلبة جتاه هـذه الظـاهرة تبعـا ملتغـريات اجلـنس‪ ،‬والتخصـص‪،‬‬
‫واملســتوى الدراســي‪ ،‬واملعــدل الرتاكمـ ّـي‪ ،‬حيــث مت اختيــار عيّنــة ال ّدراســة والبــال عــددها‬
‫(‪ )442‬طالب ــا وطالب ــة‪ .‬أوض ــحت نت ــائج ال ّدراس ــة‪ ،‬ال ــيت اس ــتخدم فيه ــا امل ــنهج الوص ــفي‬
‫املســحي‪ ،‬وج ــود مس ـتوى متوســط مــن الســلوكيات واملمارســات فيم ــا يتعلــق ابلتأجيــل‬
‫ـادميي عن ــد طلب ــة اجلامع ــة‪ ،‬كم ــا أ ه ــرت النت ــائج ع ــدم وج ــود ف ــروق ذات دالل ــة‬
‫األك ـ ّ‬
‫ـادميي تبعــا ملتغ ـريات‬
‫إحصــائيّة يف ســلوكيات ويفارســات طلبــة اجلامعــة ــو التأجيــل األكـ ّ‬
‫اجلــنس والتخصــص واملســتوى الدراســي‪ ،‬بينمــا أشــارت النتــائج إىل وج ــود ف ــروق ذات‬
‫اكمي‪.‬‬
‫األكادميي تبعا ملتغري املعدل الرت ّ‬
‫ّ‬ ‫داللة إحصائيّة و التأجيل‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التنظيمي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اثنيًا‪ :‬ال ّدراسات السابقة ذات العالقة بسلوك الرتاخي‬
‫هـدفت دراسـة سـبيالن )‪ (Spillane, 2009‬الوصـفية املسـحية إىل تعـرو مســتوى‬
‫اإلداري‪ ،‬علــى عينــة مــن العــاملني يف جامعــة‬
‫الرتاخــي التنظيمـ ّـي يف اجلــانبني التنظيمـ ّـي و ّ‬
‫نــورث ويســرتن األمريكيــة‪ ،‬وعــددهم )‪ (350‬مو فــا‪ .‬توصــل الباحــث إىل أ ّن الرتاخــي يف‬
‫اإلداري مــن أحــد النتــائج الــيت تظهــر نتيجــة للفكــر الســائد‪ ،‬أي أ ّن‬
‫اجلــانبني التنظيمـ ّـي و ّ‬
‫اإلداري يكــون املســبب ال ـرئيس فيــه املــدير‪،‬‬
‫أي تقصــري أو ت ـرا ٍ يف اجلــانبني التنظيمـ ّـي و ّ‬ ‫ّ‬
‫ـض النظــر عــن حقيقــة أ ّن النظــام‬
‫وبــذلك يُلقــى اللــوم علــى املــدير لظهــور الرتاخــي‪ ،‬بغـ ّ‬
‫ـري أبف ـراده‬
‫داري هــو جمموعــة مــن العناصــر املتفاعلــة‪ ،‬الــيت مــن ضــمنها العنصــر البشـ ّ‬
‫اإل ّ‬
‫كافــة مــن مــو فني ومدرســني‪ ،‬ومــن اخلطــأ ربــط الرتاخــي املوجــود ابملــدير وحــده؛ ألنــه‬
‫اإلداري‪ ،‬وإّمنا املراقب آللية التنفيذ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ليس الوحيد املنفذ لقرارات النظام‬
‫&‪ )Alsoud‬دراســة ارتباطيــة‬ ‫(‪Abu Hamda,0100‬‬ ‫وأجــرى الســعود وأبــو محــدة‬
‫هدفت إىل تعرو مستوى الرتاخي التنظيمي لدى مديري املدارس الثانويـة احلكوميـة يف‬
‫األردن‪ ،‬وعالقت ـ ــه ابألداء ال ـ ــو يفي ل ـ ــدى املعلم ـ ــني يف ه ـ ــذه امل ـ ــدارس‪ .‬تكون ـ ــت عين ـ ــة‬
‫الدراسـ ــة مـ ــن ‪ 013‬مـ ــديرا و‪ 0131‬معلم ـ ـا‪ .‬أوضـ ــحت النتـ ــائج أن مسـ ــتوى الرتاخـ ــي‬
‫التنظيم ــي ل ـدى م ــديري امل ــدارس م ــن وجه ــة نظ ــر املعلم ــني ك ــان مرتفع ـا‪ ،‬وأن مس ــتوى‬
‫األداء الو يفي للمعلمني كان متوسطا‪ .‬كما كشفت النتـائج عـن وجـود عالقـة ارتباطيـة‬
‫ســلبية ذات داللــة إحصــائية )‪ (&=0.01‬بــني مســتوى الرتاخــي التنظيمــي لــدى املــديرين‬
‫ومستوى األداء الو يفي للمعلمني‪.‬‬
‫وهـدفت دراسـة العجلـوين واحلراحشـة )‪ (Al-Ajloni& Al-Harahsheh, 2017‬إىل‬
‫تكونـت‬
‫تعرو واقـع الرقابـة وعالقتهـا ابلرتاخـي التنظيم ّـي يف مديريـة تربيـة قصـبة املفـرق‪ّ .‬‬
‫~ ‪~ 176‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫عين ــة الدراس ــة‪ ،‬ال ــيت اس ــتخدمت امل ــنهج االرتب ــاطي‪ ،‬م ــن (‪ )621‬معلم ــا ومعلم ــة‪ ،‬وم ــن‬
‫(‪ (81‬مــديرا ومــديرة‪ .‬دلّــت النتــائج علــى أ ّن واقــع الرقابــة اإلداريـّـة يف مديريــة تربيــة قصــبة‬
‫املفــرق مــن وجهــة نظــر مــديري املــدارس جــاء بدرجــة مرتفعــة‪ ،‬وعــدم وجــود فــروق ذات‬
‫داللة إحصائيّة عند مستوى الداللة (‪ )a<0.05‬يف استجاابت عيّنـة ال ّدراسـة حـول واقـع‬
‫الرقاب ــة اإلداريّــة م ــن وجه ــة نظ ــر م ــديري امل ــدارس تُع ــزى ملتغ ــري اجل ــنس واملؤه ــل ولك ــل‬
‫اجملاالت األربعة والدرجة الكليّة‪.‬‬
‫(‪Othman& Al-‬‬ ‫وه ــدفت الدراس ــة االرتباطي ــة ال ــيت أجراه ــا عثم ــان والشـ ـريفي‬
‫‪ )Sharifi, 2017‬إىل تعــرو مســتوى الرتاخــي التنظيمـ ّـي لــدى مــديري املــدارس الثانويـّـة‬
‫تكون ــت عيّن ــة‬
‫اخلاص ــة يف العاص ــمة عم ــان‪ ،‬وعالقت ــه ابلثقاف ــة التنظيميّــة يف مدارس ــهم‪ّ .‬‬
‫ّ‬
‫ال ّدراســة مــن (‪ )327‬معلمــا ومعلمــة‪ ،‬ودلّــت النتــائج علــى أ ّن مســتوى الرتاخــي التنظيمـ ّـي‬
‫اخلاصــة مــن وجهــة نظــر املعلمــني كــان مرتفعــا‪ ،‬ومســتوى‬ ‫لــدى مــديري املــدارس الثانويـّـة ّ‬
‫اخلاصة يف العاصمة عمان مـن وجهـة نظـر‬ ‫الثقافة التنظيميّة السائدة يف املدارس الثانويّة ّ‬
‫املعلم ــني ك ــان متوس ــطا‪ ،‬وأ ّن هن ــاك عالق ــة ارتباطيّــة إجيابيّــة ذات دالل ــة إحص ــائيّة عن ــد‬
‫مس ــتوى (‪ )a<0.01‬ب ــني الدرج ــة الكليّ ــة ملس ــتوى الرتاخ ــي التنظيم ـ ّـي والدرج ــة الكليّ ــة‬
‫ملستوى الثقافة التنظيميّة‪.‬‬
‫ال ّدراسات السابقة وموقع ال ّدراسة احلالية منها‪:‬‬ ‫ملخ‬
‫مل يتسن للباحثني العثور على دراسات مباشرة يف موضـوع التأجيـل لـدى مـديري‬
‫املــدارس الثانويـّـة علــى املســتويني اولــي والعــريب‪ ،‬كمــا أ ّهنمــا مل يعثـرا علــى دراســات تـربط‬
‫بــني متغــريي التأجيــل والرتاخــي التنظيمـ ّـي‪ .‬وعليــه؛ ف ـ ّن اســتعراض ال ّدراس ــات الســابقة‬
‫يقـ ــود إىل اسـ ــتنتاج أن تلـ ــك ال ّدراسـ ــات تتبـ ــاين يف أهـ ــدافها‪ :‬وذلـ ــك تبعـ ــا الخـ ــتالو‬
‫~ ‪~ 177‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وجهات النظر بني الباحثني إىل مشكلة البحث‪ ،‬وأهنا تشاات يف إجراءاهتا مـن حيـث‬
‫العيّنــة‪ ،‬وطريقــة اختيارهــا‪ ،‬واألداة وكيفيــة بنائهــا وصــدقها وثباهتــا‪ ،‬كمــا مت اعتمــاد معظــم‬
‫ال ّدراسات السابقة علـى االسـتبيان كـأداة لتحقيـق أهـدافها كوهنـا األنسـب لطبيعـة حبـث‬
‫ال ّدراسة‪.‬‬
‫الســابقة يف تكــوين رؤي ــة واضــحة ملش ــكلة‬ ‫لقــد اســتفاد الباحث ــان مــن ال ّدراس ــات ّ‬
‫ال ّدراسـ ــة وصـ ــياغتها أبسـ ــلوب علمـ ـ ّـي‪ ،‬وكيفيّـ ــة تطـ ــوير أدايت ال ّدراسـ ــة‪ ،‬واختيـ ــار العيّنـ ــة‬
‫واإلجراءات اإلحصائيّة ملعاجلة البياانت‪ ،‬ومناقشة النتائج وكيفية عرضها‪ .‬لقد تشـاات‬
‫ال ّدراسة احلالية مع ال ّدراسات السابقة يف تناو ا موضوع التسـوية والتأجيـل‪ ،‬ابإلضـافة‬
‫إىل موضوع الرتاخـي التنظيم ّـي‪ ،‬إال أ ّهنـا اختلفـت يف ا ـدو‪ ،‬وجمتمـع ال ّدراسـة‪ ،‬وعينتـه‪.‬‬
‫اذ متيّـزت ال ّدراســة احلاليــة عــن ال ّدراســات السـابقة يف أ ّهنــا الوحيــدة الــيت تناولــت موضــوع‬
‫سلوك التأجيـل عنـد مـديري املـدارس وعالقتـه بسـلوك الرتاخـي التنظيم ّـي عنـد املعلمـني؛‬
‫يفا يُضفي عليها ة األمهية‪.‬‬

‫~ ‪~ 178‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫الطريقةّواإلجراءات‬
‫منهج الدراسة وجمتمعها‪:‬‬
‫تكون جمتمـع ال ّدراسـة الكلـي‪ ،‬الـيت اسـتخدم فيهـا املـنهج الوصـفي االرتبـاطي‪ ،‬مـن‬
‫مجيع املديرين (‪0042‬مديرا) واملعلمـني (‪02012‬معلمـا) يف املـدارس الثانويـة احلكوميـة‬
‫يف األردن‪ .‬أمـا جمتمـع ال ّدراســة املسـتهدو ‪ ،Target Population‬فقـد تكــون مـن مجيــع‬
‫املــديرين واملــديرات واملعلمــني واملعلمــات يف املنــاطق الــيت مشلتهــا ال ّدراســة‪ ،‬وهــي املــدارس‬
‫الثانويّة يف قصبة جرش مبحافظة جرش‪ ،‬ولواء اجلامعـة مبحافظـة العاصـمة‪ ،‬ولـواء القصـر‬
‫مبحافظة الكرك‪ ،‬إذ بل عدد املـديرين (‪ )11‬مـديرا ومـديرة‪ ،‬يف حـني بلـ عـدد املعلمـني‬
‫واملعلمـ ـ ـ ـ ـ ــات (‪ ،)0201‬مـ ـ ـ ـ ـ ــنهم (‪ )101‬معلم ـ ـ ـ ـ ـ ـا‪ ،‬و(‪ )113‬معلم ـ ـ ـ ـ ـ ـة‪ ،‬اسـ ـ ـ ـ ـ ــتنادا إىل‬
‫اإلحصــائيات الــيت مت احلصــول عليهــا مــن مــديرايت الرتبيــة املعنيّـة ابل ّدراســة خــالل العــام‬
‫اسي (‪.)0101/0102‬‬ ‫الدر ّ‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫لغاايت اختيار عينة الدراسة‪ ،‬فقد قام الباحثان ابعتماد تقسـيم اململكـة إىل ثالثـة‬
‫أقــاليم جغرافيــة؛ الشــمال والوســط واجلنــوب‪ .‬مث قــام الباحثــان ابختيــار إحــدى مــديرايت‬
‫الرتبيــة والتعلــيم ابلطريقــة العش ـوائية مــن كــل إقلــيم مــن أقــاليم اململكــة الثالث ـة‪ .‬وبــذا فقــد‬
‫وق ــع االختي ــار عل ــى م ــديرايت‪ :‬قص ــبة ج ــرش (إقل ــيم الش ــمال)‪ ،‬ولـ ـواء اجلامع ــة (إقل ــيم‬
‫الوس ـ ـط)‪ ،‬ول ـ ـواء القصـ ــر (إقلـ ــيم اجلنـ ــوب)‪ .‬وقـ ــد مت اختيـ ــار مجيـ ــع املـ ــديرين واملـ ــديرات‬
‫وعــددهم (‪ )11‬مــديرا ومــديرة‪ .‬أمــا عينــة املعلمــني‪ ،‬فقــد مت اختيارهــا اســتنادا إىل جــدول‬
‫تكونت عيّنة املعلمـني مـن (‪ )401‬معلمـا‬ ‫أوم سيكارن )‪ ،(Sekaren, 1992‬وعليه؛ فقد ّ‬

‫~ ‪~ 171‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫ومعلم ــة‪ ،‬بواق ــع (‪ )031‬معلم ــا‪ ،‬و(‪ )022‬معلم ــة‪ .‬واجل ــدول (‪ )0‬يوض ــح ت ــوزع عين ــة‬
‫الدراسة حسب املديرية واملركز واجلنس‪:‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫توزيع أفراد عيّنة ال ّدراسة حسب املديرية واملركز الوظيفي واجلنس‬

‫اجملموع‬ ‫لواء القصر‬ ‫لواء اجلامعة‬ ‫قصبة جرش‬ ‫البيان‬


‫اجملموع‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫اجلنس‬

‫‪356‬‬ ‫‪022 031‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪42‬‬ ‫املعلمني‬

‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املديرين‬

‫‪486 583 814 36‬‬ ‫‪35 853 856 06‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اجملموع‬

‫وبعــد توزيــع أداة الدراســة علــى أف ـراد العينــة أعــاله‪ ،‬واســتعادهتا‪ ،‬مت اســتبعاد عــدد‬
‫مــن االســتباانت بســبب عــدم صــالحيتها للتحليــل اإلحصــائي؛ وعليــه فقــد بل ـ ع ــدد‬
‫االس ــتباانت ال ــيت مت معاجلته ــا إحص ــائيا (‪ )410‬اس ــتبانة‪ ،‬ويوض ــح اجل ــدول (‪ )0‬ت ــوزع‬
‫عينة الدراسة حسب متغرياهتا‪:‬‬

‫~ ‪~ 181‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫جدول (‪:)5‬‬
‫توزع عينة الدراسة حسب املركز الوظيفي واجلنس واملؤهل واخل ة‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫املتغري‬
‫ّ‬
‫‪20‬‬ ‫مدير‬
‫‪410‬‬ ‫املركز الو يفي‬
‫‪011‬‬ ‫معلم‬
‫‪041‬‬ ‫ذكر‬
‫‪410‬‬ ‫اجلنس‬
‫‪024‬‬ ‫أنثى‬
‫‪013‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪410‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بكالوريوس ودبلوم تربية‬ ‫العلمي‬
‫ّ‬ ‫املؤهل‬
‫‪01‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪22‬‬ ‫من ‪ 0‬إىل ‪ 3‬سنوات‪.‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪042‬‬ ‫من ‪01- 2‬سنوات‬ ‫اخلهة‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 00‬سنه فأكثر‪.‬‬

‫أدوات ال ّدراسة‪:‬‬
‫ولتحقيق هدو ال ّدراسة‪ :‬قام الباحثان بتطوير أداتني‪ ،‬ومها‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مقياس سلوك التأجيل التنظيمي عندد املدديرين‪ :‬يف ضـوء مراجعـة األدب‬
‫ً‬
‫الرتبــوي‪ ،‬واالطــالع علــى الدراســات الســابقة يف جمــال ســلوك التأجيــل التنظيمــي‪ ،‬ومنهــا‬
‫دراسة أيب غـزال (‪ ،)0100‬ودراسـة الزغاليـل (‪ ،)0102‬مت تطـوير هـذا املقيـاس‪ ،‬الـذي‬
‫اخلاصــة ابملــدير‬
‫تكــون مــن (‪ )01‬فقــرة تش ـتمل أربعــة جمــاالت؛ وهــي‪ :‬إج ـراءات العمــل ّ‬

‫~ ‪~ 180‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫(‪ 1‬فق ـ ـرات)‪ ،‬وشخص ـ ــيّة امل ـ ــدير (‪ 01‬فقـ ـ ـرات)‪ ،‬والعالق ـ ــة م ـ ــع ال ـ ــزمالء (‪ 2‬فقـ ـ ـرات)‪،‬‬
‫والفاعليّــة (‪ 4‬فق ـرات)‪ .‬وقــد اعتمــد ســلم إجابــة ليكــرت اخلماســي‪ ،‬علــى النحــو التــايل‪:‬‬
‫موافق بدرجة عالية (‪ 3‬درجات)‪ ،‬موافق (‪ ،)1‬موافق بدرجة متوسطة (‪ ،)4‬غـري موافـق‬
‫(‪ ،)0‬وغري موافق أبدا (‪ 0‬درجة)‪.‬‬
‫اثنيًدا‪ :‬مقيدداس سددلوك الرتاخددي التنظيمد ّدي عنددد املعلمددني‪ :‬مت تطــوير هــذا املقيــاس‬
‫من خـالل االطـالع علـى األدب الرتبـوي ذي العالقـة‪ ،‬وبعـد الرجـوع لـبعض ال ّدراسـات‬
‫السـ ــابقة؛ مثـ ــل دراسـ ــة السـ ــعود وأيب محـ ــدة (‪ ،)0100‬ودراسـ ــة العجلـ ــوين واحلراحشـ ــة‬
‫(‪ .)0102‬احت ــوى املقي ــاس عل ــى (‪ )40‬فق ــرة‪ ،‬توزع ــت عل ــى س ــة جم ــاالت‪ ،‬وه ــي‪:‬‬
‫يفي (‪ 01‬فقـرات)‪ ،‬والعالقـة مـع الـزمالء (‪ 4‬فقـرات)‪ ،‬وطبيعـة العمـل (‪01‬‬ ‫االلتزام الـو ّ‬
‫الشخصــيّة (‪ 4‬فق ـرات)‪ .‬وقــد اعتمــد ســلم‬
‫فقـرات)‪ ،‬والعالقــة مــع اإلدارة (‪ 3‬فقـرات)‪ ،‬و ّ‬
‫إجابة ليكرت اخلماسي‪ ،‬على النحو التايل‪ :‬دائما (‪ 3‬درجـات)‪ ،‬معظـم األحيـان (‪،)1‬‬
‫أحي ــاان (‪ ،)4‬قل ــيال (‪ ،)0‬واندرا (‪ 0‬درج ــة)‪ ،‬م ــع مالحظ ــة عك ــس ه ــذه ال ــدرجات يف‬
‫الفقرات السلبية للمقياسني‪.‬‬
‫صدق أداة الدراسة‪:‬‬
‫للتح ّقق من صدق اوتوى للمقياسني‪ ،‬فقد عُرضا بصـورهتما األوليـة علـى (‪)01‬‬
‫حمكمــني مــن األســاتذة املتخصصــني يف بعــض اجلامعــات األردنيــة‪ ،‬وطُلــب مــنهم إبــداء‬
‫مالحظــاهتم حــول درجــة صــحة ه ـذه الفق ـرات‪ ،‬ومناســبتها لتحقيــق أهــداو ال ّدراســة‪،‬‬
‫ومناس ــبتها جملاالهت ــا‪ ،‬وكفايته ــا‪ .‬ويف ض ــوء املالحظ ــات الـ ـواردة م ــن اوكم ــني‪ ،‬فق ــد متّ‬
‫إعــادة صــياغة بعــض الفقـرات‪ ،‬حيــث أصــبح مقيــاس ســلوك التأجيــل يتكــون مــن (‪)01‬‬
‫التنظيمي يضم (‪ )31‬فقرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فقرة‪ ،‬وأصبح مقياس الرتاخي‬
‫~ ‪~ 181‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫ثبات أداة الدراسة‪:‬‬


‫للتأك ــد مـ ــن ثبـ ــات مقياسـ ــي أداة الدراس ــة‪ ،‬مت اسـ ــتخراج معامـ ــل (ألفـ ــا كرونبـ ــا‬
‫‪ )Cronbach's alpha‬لفقرات كل جمال مـن جمـاالت املقياسـني‪ .‬وقـد تراوحـت القـيم بـني‬
‫‪ ،1.10-1.10‬وهي قيم مقبولة لغاايت هذه الدراسة‪.‬‬
‫معيار احلكم على املتوسطات احلسابية‪:‬‬
‫ألغراض تفسري النتـائج‪ ،‬واحلكـم علـى درجـة شـيوع سـلوك التأجيـل لـدى مـديري‬
‫امل ــدارس الثانويّــة احلكوميّ ــة يف األردن‪ ،‬ودرج ــة ش ــيوع س ــلوك الرتاخ ــي التنظيم ـ ّـي عن ــد‬
‫املعلمـني؛ فقـد مت تقسـيمها إىل ثالثـة مســتوايت‪ :‬مرتفعـة ومتوسـطة ومنخفضـة‪ ،‬اعتمــادا‬
‫ـاري حســب املعادلــة التاليــة‪ :‬احلــد األعلــى لالجابــة (‪ )3‬مطروح ـا منــه‬‫علــى اوــك املعيـ ّ‬
‫احلد األد لإلجابة (‪ )0‬مقسوما على عدد املستوايت (‪ ،)4‬فيكـون النـاتج= ‪.0.44‬‬
‫وعلي ــه؛ تك ــون الدرج ــة منخفض ــة إذا كان ــت املتوس ــطات تس ــاوي أو أق ــل م ــن ‪،0.44‬‬
‫وتكون متوسطة (‪ ،)4.22-0.41‬وتكون مرتفعة (‪ 4.21‬فأكثر)‪.‬‬
‫إجراءات تطبيق ال ّدراسة‪:‬‬
‫مت توزيــع االســتباانت علــى عيّنــة ال ّدراســة‪ ،‬حيــث بل ـ عــدد االســتباانت املوزعــة‬
‫ُ‬
‫(‪ )401‬اسـ ــتبانة علـ ــى املعلمـ ــني‪ ،‬وبل ـ ـ عـ ــدد االسـ ــتباانت املسـ ــرتدة‪ ،‬والـ ــيت خض ـ ــعت‬
‫ُ‬
‫للتحليــل اإلحصــائي (‪ّ .)011‬أمــا فيمــا يتعلــق ابملــديرين فقــد مت توزيــع (‪ )11‬اســتبانة‪،‬‬
‫وبل عدد االستباانت اليت مت معاجلتها إحصائيا (‪.)20‬‬

‫~ ‪~ 181‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫نتائج ال ّدراسة‪:‬‬
‫يعرض الباحثان يف هذا اجلزء نتائج الدراسة‪ ،‬وفقـا ألسـئلتها‪ ،‬وذلـك علـى النحـو‬
‫التايل‪:‬‬
‫نت ددائج الس ددؤال األول‪ :‬م ددا درج ددة ش دديوع س ددلوك التأجي ددل التنظيم ددي ل دددى م ددديري‬
‫املدارس الثانويّة احلكوميّة يف األردن من وجهة نظر معلمي مدارسهم؟‬
‫لإلجابــة عــن هــذا السـؤال؛ مت حســاب املتوســطات احلســابيّة واال رافــات املعياريـّـة‬
‫الســتجاابت املعلمــني عــن درجــة شــيوع ســلوك التأجيــل لــدى مــديري املــدارس الثانويـّـة‬
‫احلكوميّــة يف األردن م ــن وجه ــة نظ ــر املعلم ــني جمل ــاالت ال ّدراس ــة كك ــل‪ ،‬واجل ــدول (‪)4‬‬
‫يبني ذلك‪:‬‬
‫جدول (‪:)3‬‬
‫املتوسطات احلسابيّة واالحنرافات املعياريّة الستجاابت عينة الدراسة على فقرات مقياس درجة‬
‫شيوع سلوك التأجيل عند املديرين من وجهة نظر املعلمني‪:‬‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫اجملال‬ ‫الرقم‬
‫الشيوع‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫احلسايب‬
‫ّ‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫إجراءات العمل‬ ‫‪0‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫الشخصيّة‬
‫عالقات املدير ّ‬ ‫‪0‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫فاعلية املدير‬ ‫‪1‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫عالقة املدير مع الزمالء‬ ‫‪4‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫سلوك التأجيل الكلي‬
‫يُالحــأ مــن جــدول (‪ )4‬أن درجــة شــيوع ســلوك التأجيــل لــدى مــديري املــدارس‬
‫الثانويّـة احلكوميّـة يف األردن مـن وجهـة نظـر املعلمـني كانـت بدرجـة متوسـطة‪ ،‬ومبتوســط‬
‫~ ‪~ 181‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫ـاري (‪ .)0.32‬وقـد احت ّـل جمـال إجـراءات العمـل املرتبـة‬ ‫ـايب بلـ (‪ )3.35‬وا ـراو معي ّ‬ ‫حس ّ‬
‫الشخصــيّة‪ ،‬فمجــال فاعليّــة املــدير‪ ،‬وأخــريا جــاء جمــال‬
‫األوىل‪ ،‬يليـه جمــال عالقــات املــدير ّ‬
‫عالقــة املــدير مــع الــزمالء‪ .‬كمــا مت اســتخراج املتوســطات احلســابية واال رافــات املعياريــة‬
‫لفقرات كل جمال على حده‪ ،‬وذلك على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ )0‬جمال إجراءات العمل‪ :‬يوضح جدول (‪ )1‬هذه النتائج‪:‬‬
‫جدول (‪:)4‬‬
‫املتوسطات احلسابيّة واالحنرافات املعياريّة الستجاابت عينة الدراسة على فقرات جمال‬
‫إجراءات العمل‬
‫درجة‬ ‫الرت‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم‬
‫الفقرة‬
‫الشيوع‬ ‫بة‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫احلسايب‬
‫ّ‬ ‫الفقرة‬

‫مرتفعة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫يتطلب إجناز األعمال املطلوبة منه وقت طويل‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫يتم تسيري إجراءات العمل دون التقيد ابخلطة املع ّدة‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫ُ‬
‫متوسطة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫اإلجراءات العقابيّة لعدم إجناز العمل غري كافية‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫غياب احلرص على توافر برامج تدريبيّة لتنمية املعلمني‬ ‫‪5‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫احلاجة املستمرة ملزيد من تسيري إجراءات العمل‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫غياب األولوايت لألعمال اليت ينوي القيام اا‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫يؤجل أعماله حىت دخر حلظة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫غري متفهم لنظام اإلجازات‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يؤجل واجباته لالستمتاع مبواقع التواصل‬ ‫‪2‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪6.30‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫الكلي‬

‫~ ‪~ 181‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫يالحــأ مــن جــدول (‪ )1‬أن فقــرة واحــدة فقــط (فقــرة ‪ )2‬جــاءت بدرجــة مرتفعــة‪،‬‬
‫يف حــني جــاءت مجيــع فقـرات اجملــال الثمــاين اآلخــرى بدرجــة متوســطة‪ ،‬وكــذلك املعــدل‬
‫العام جملال إجراءات العمل‪.‬‬
‫الشخصيّة‪ :‬يوضح جدول (‪ )3‬هذه النتائج‪:‬‬
‫‪ )0‬جمال العالقات ّ‬
‫جدول (‪:)2‬‬
‫املتوسطات احلسابيّة واالحنرافات املعياريّة الستجاابت عينة الدراسة على فقرات جمال‬
‫العالقات الشخصية‪.‬‬
‫املتوسط‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫رقم‬
‫الرتبة‬ ‫احلسا‬ ‫الفقرة‬
‫الشيوع‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫فقرة‬
‫ّيب‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫يتنصل من املسؤولية للقيام ابألعمال املطلوبة منه‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫يؤجل أعماله دمال أ ّن ينجزها دخرون‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫التسرع يف العمل يدفعه إىل عدم اإلتقان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪2‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫يقضي وقتا مع معارفه على حساب وقت العمل‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫يشعر ابمللل أثناء األعمال‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫إجنازه ملهامه يستغرق وقتا طويال‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫يرتدد املدير يف ّاصاذ القرارات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪4‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫يشعر ابلسعادة عند إجناز أعماله‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫يستطيع إدارة وقته بنجاح‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪01‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫خيتلق أعذارا لتهير أتجيله أعماله‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫الكلي‬

‫~ ‪~ 186‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫يُالحأ من جـدول (‪ )3‬أن فقـرة واحـدة فقـط (فقـرة ‪ )4‬جـاءت بدرجـة مرتفعـة‪،‬‬
‫يف حــني جــاءت مجيــع فق ـرات اجملــال التســع األخــرى بدرجــة متوســطة‪ ،‬وكــذلك املعــدل‬
‫العام جملال العالقات الشخصية‪.‬‬
‫‪ )4‬جمال العالقة مع الزمالء‪ :‬يوضح جدول (‪ )2‬هذه النتائج‪:‬‬
‫جدول (‪:)0‬‬
‫املتوسطات احلسابيّة واالحنرافات املعياريّة الستجاابت عينة الدراسة على فقرات جمال العالقة‬
‫مع الزمالء‪.‬‬
‫املتوسط‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫رقم‬
‫الرتبة‬ ‫احلسا‬ ‫الفقرة‬
‫الشيوع‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫العبارة‬
‫ّيب‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫قنوات التواصل مع املعلمني حمدودة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫يرتدد يف تفويض بعض صالحياته ملعلميه‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫يبدو غري قادر على حتفيز املعلمني على العمل‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫يوجه النقد البناء للمعلمني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪6‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫غياب الثقة بني مدير املدرسة واملعلمني‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫يتلكوء يف تلبية حاجات املعلمني املطلوبة‬
‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪5‬‬
‫للتدريس‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫الكلي‬
‫يُالح ــأ م ــن ج ــدول (‪ )2‬أن الدرج ــة الكلي ــة لش ــيوع س ــلوك التأجي ــل يف جم ــال‬
‫العالقات الشخصية‪ ،‬وكذلك مجيع فقرات هذا اجملال الست جاءت بدرجة متوسطة‪.‬‬

‫~ ‪~ 187‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫‪ )4‬جمال الفاعلية‪ :‬يوضح جدول (‪ )2‬هذه النتائج‪:‬‬


‫جدول (‪:)4‬‬
‫املتوسطات احلسابيّة واالحنرافات املعياريّة الستجاابت عينة الدراسة على فقرات جمال الفاعلية‬
‫املتوسط‬
‫درجة‬ ‫الر‬ ‫االحنراف‬ ‫رقم‬
‫احلسا‬ ‫الفقرة‬
‫الشيوع‬ ‫تبة‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫الفقرة‬
‫ّيب‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫الحق تكون فيه دافعيته أفضل‪.‬‬ ‫يؤجل أعماله ٍ‬
‫لوقت ٍ‬ ‫‪0‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪4.41‬‬ ‫يشعر ابإلحباط يف ل غياب العدالة اإلداريّة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫يتأخر ابلقيام بواجباته؛ النشغاله أبعمال اثنوية‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪6.21‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫الكلي‬
‫يُالحأ من جـدول (‪ )2‬أن فقـرة واحـدة فقـط (فقـرة ‪ )0‬جـاءت بدرجـة مرتفعـة‪،‬‬
‫يف حـ ــني جـ ــاءت الفق ـ ـراتن األخ ـ ـراين بدرجـ ــة متوسـ ــطة‪ ،‬وكـ ــذلك املعـ ــدل العـ ــام جملـ ــال‬
‫الفاعلية‪.‬‬
‫وابلع ــودة إىل ج ــدول (‪ ،)4‬فق ــد اتض ــح أ ّن درج ــة ش ــيوع س ــلوك التأجي ــل ل ــدى‬
‫مــديري املــدارس الثانويّــة احلكوميّــة يف األردن مــن وجهــة نظــر املعلمــني جــاءت بدرجــة‬
‫ـاري (‪ ،)0.33‬وبـذات الدرجـة‬ ‫ـايب (‪ )3.36‬وإب ـراو معي ّ‬ ‫متوسطة‪ ،‬إذ بلـ املتوسـط احلس ّ‬
‫املتوسطة جاءت مجيع اجملاالت‪ .‬وميكـن عـزو هـذه النتيجـة إىل عـدم قـدرة املـديرين علـى‬
‫حتديـ ــد األولـ ــوايت واألهـ ــداو؛ بسـ ــبب ضـ ــعة ب ـ ـرامج الت ـ ــدريب ذات العالقـ ــة إبدارة‬
‫ـلي للم ــديرين بع ــدم الثق ــة مبق ــدراهتم ومه ــاراهتم عل ــى إجن ــاز‬
‫الوق ــت‪ ،‬ورمب ــا الش ــعور الس ـ ّ‬
‫أعمـا م‪ ،‬وكـذلك اخلـوو والقلـق املـرتبط ابلفشـل‪ .‬وتتفـق هـذه النتـائج مـع نتـائج دراســة‬
‫مصيلحي واحلسـي )‪ )Musaylehi& Al-Hussaini, 2004‬الـيت أشـارت إىل أن التأجيـل‬
‫على عالقة مع القلق‪ ،‬كما اتفقت مـع نتـائج دراسـة الزغاليـل (‪،)Al-Zaghalil, 0102‬‬
‫~ ‪~ 188‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫ودراسـة براونلـو وريـزجنري (‪ ،)Brownlow & Reasinger, 2000‬ودراسـة ديـوين ودكـورث‬


‫(‪.(Dionne& Duckworth, 2011‬‬

‫نتد ددائج السد ددؤال الثد دداين‪ :‬هد ددل توجد ددد فد ددروق ذات داللد ددة إحصد ددائيّة (‪ )α≤0.05‬بد ددني‬
‫املتوسددطات احلسددابية السددتجاابت أف دراد عينددة الدراسددة مددن املعلمددني لدرجددة شدديوع‬
‫سلوك التأجيل لدى مديري املددارس احلكوميّدة يف األردن تعدزى ملتغريات‪(:‬اجلدنس‬
‫العلمي واخل ة)؟‬
‫ّ‬ ‫واملؤهل‬
‫لإلجابة عن هذا السؤال‪ ،‬مت استخدام األساليب اإلحصائية املالئمة لكل متغـري‪،‬‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬متغري اجلنس‪ :‬لإلجابة عن هذا السؤال ابلنسبة ملتغـري اجلـنس‪ ،‬مت اسـتخدام‬
‫ً‬
‫اختبــار (ت) بــني متوســطني مســتقلني ‪ Independent Sample T- Test‬ملعرفــة مــدى‬
‫داللــة الفــروق مــن انحيــة إحصــائيّة بــني متوســطات اســتجاابت ســلوك املماطلــة لــدى‬
‫مــديري املــدارس الثانويـّـة احلكوميّــة يف األردن مــن وجهــة نظــر املعلمــني‪ ،‬وعلــى املقيــاس‬
‫الكلي‪ ،‬تُعزى ملتغري اجلنس‪ ،‬وكما يوضحه جدول (‪:)1‬‬
‫ّ‬
‫جدول (‪:)1‬‬
‫اختبار (ت) لتحديد الفروق بني متوسطات سلوك التأجيل لدى مديري املدارس الثانوية‬
‫احلكومية يف األردن من وجهة نظر املعلمني وف ًقا ملتغري اجلنس‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫درجات‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫العدد‬ ‫اجلنس‬ ‫اجملال‬
‫الداللة‬ ‫ت‬ ‫احلرية‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫احلسايب‬
‫ّ‬
‫‪.34‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪163‬‬ ‫أنثى‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪411‬‬ ‫إجراءات العمل‬
‫‪.37‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪139‬‬ ‫ذكر‬

‫~ ‪~ 181‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫درجات‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬


‫العدد‬ ‫اجلنس‬ ‫اجملال‬
‫الداللة‬ ‫ت‬ ‫احلرية‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫احلسايب‬
‫ّ‬
‫‪.31‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪163‬‬ ‫أنثى‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪411‬‬ ‫الشخصيّة‬
‫ّ‬
‫‪.35‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪139‬‬ ‫ذكر‬
‫‪.38‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪163‬‬ ‫أنثى‬ ‫عالقات املدير‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪411‬‬
‫‪.35‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪139‬‬ ‫ذكر‬ ‫ابلزمالء‬
‫‪.57‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪163‬‬ ‫أنثى‬
‫‪0.38‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪411‬‬ ‫الفاعليّة‬
‫‪.60‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪139‬‬ ‫ذكر‬
‫‪.30‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪163‬‬ ‫أنثى‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪411‬‬ ‫الكلي‬
‫املقياس ّ‬
‫‪.32‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪139‬‬ ‫ذكر‬
‫*الفروق دالّة عند مستوى الداللة ‪6.62≤α‬‬

‫يُظهـ ــر ج ـ ــدول (‪ )1‬أنّـ ــه ال توج ـ ــد فـ ــروق ذات دالل ـ ــة إحص ـ ــائيّة)‪ (α≤0.05‬ب ـ ــني‬
‫متوسطات استجاابت عيّنـة ال ّدراسـة عـن سـلوك التأجيـل لـدى مـديري املـدارس الثانويّـة‬
‫احلكوميّــة يف األردن مــن وجهــة نظــر املعلمــني تُعــزى ملتغــري اجلــنس علــى جمــاالت املقيــاس‬
‫الكلي‪.‬‬
‫وعلى املقياس ّ‬
‫اثنيًد دا‪ :‬متغد ددري اخل د د ة‪ :‬للكش ــة ع ــن م ــدى وج ــود ف ــروق ذات دالل ــة إحص ــائيّة‬
‫(‪ )α≤0.05‬ب ــني املتوس ــطات احلس ــابية الس ــتجاابت أفـ ـراد عين ــة الدراس ــة م ــن املعلم ــني‬
‫لدرجــة شــيوع ســلوك التأجيــل لــدى مــديري املــدارس احلكوميّــة يف األردن تُعــزى ملتغــري‬
‫اخلــهة‪ ،‬ت ــم اســتخراج املتوســطات احلســابيّة واال رافــات املعياريـّـة إلجــاابت أف ـراد العيّنــة‬
‫على مقياس سلوك التأجيل‪ ،‬وكما يوضحه جدول (‪:)1‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫جدول (‪:)1‬‬
‫تبعا ملتغري اخل ة‬
‫املتوسطات احلسابيّة واالحنرافات املعياريّة إلجاابت أفراد العيّنة على سلوك التأجيل ً‬
‫احلد‬ ‫احلد‬ ‫اخلطأ‬ ‫االحنراف‬ ‫الوسط‬
‫العدد‬ ‫اخل ة‬ ‫اجملال‬
‫األعلى‬ ‫األدىن‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫احلسايب‬
‫ّ‬
‫‪3.54‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪67‬‬ ‫من ‪ 0‬إىل ‪ 3‬سنوات‬
‫‪3.50‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪137‬‬ ‫من ‪ 2‬إىل ‪ 01‬سنوات‬ ‫إجراءات‬
‫‪3.53‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 00‬سنة فأكثر‬ ‫العمل‬
‫‪3.49‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪3.50‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪67‬‬ ‫من ‪ 0‬إىل ‪ 3‬سنوات‬
‫‪3.40‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪137‬‬ ‫من ‪ 2‬إىل ‪ 01‬سنوات‬ ‫الشخصيّة‬
‫ّ‬
‫‪3.45‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 00‬سنة فأكثر‬
‫‪3.41‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪3.32‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪67‬‬ ‫من ‪ 0‬إىل ‪ 3‬سنوات‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪137‬‬ ‫من ‪ 2‬إىل ‪ 01‬سنوات‬ ‫العالقة مع‬
‫‪3.27‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 00‬سنة فأكثر‬ ‫الزمالء‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪3.48‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪67‬‬ ‫من ‪ 0‬إىل ‪ 3‬سنوات‬
‫‪3.45‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪137‬‬ ‫من ‪ 2‬إىل ‪ 01‬سنوات‬ ‫الفاعليّة‬
‫‪3.56‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 00‬سنة فأكثر‬
‫‪3.44‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪3.43‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪67‬‬ ‫من ‪ 0‬إىل ‪ 3‬سنوات‬ ‫سلوك‬
‫‪3.38‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪137‬‬ ‫من ‪ 2‬إىل ‪ 01‬سنوات‬ ‫التأجيل‬
‫‪3.43‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 00‬سنة فأكثر‬
‫‪3.38‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫يُالحــأ مــن جــدول (‪ )1‬وجــود فــروق اهريّـة بســيطة يف متوســط إجــاابت أف ـراد‬
‫العيّنــة حــول ســلوك التأجيــل تبعــا ملتغــري اخلــهة‪ .‬وللتأكــد مــن داللــة الفــروق إحصــائيا؛ مت‬
‫استخدام حتليل التباين األحادي ‪ On-Way-Anova‬وكما يوضح ذلك جدول (‪:)01‬‬
‫جدول (‪:)86‬‬
‫نتائج حتليل التباين األحادي (‪ )One Way ANOVA‬لداللة الفروق يف سلوك التأجيل‬
‫لدى مديري املدارس الثانوية من وجهة نظر املعلمني تعزى ملتغري سنوات اخل ة‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬ ‫جمموع‬
‫مصدر التباين‬ ‫اجملال‬
‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪.02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.049‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪.82‬‬ ‫‪.18‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪38.70‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫إجراءات العمل‬
‫‪.12‬‬
‫‪301‬‬ ‫‪38.75‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪.12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.251‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪.32‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪32.92‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫الشخصيّة‬
‫ّ‬
‫‪.11‬‬
‫‪301‬‬ ‫‪33.17‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪.08‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.165‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫العالقة مع‬
‫‪.54‬‬ ‫‪.60‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪40.75‬‬ ‫داخل اجملموعات‬
‫‪.13‬‬ ‫الزمالء‬
‫‪301‬‬ ‫‪40.92‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪.42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.856‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪.29‬‬ ‫‪1.24‬‬
‫‪.34‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪103.17‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫الفاعليّة‬
‫‪301‬‬ ‫‪104.03‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪.07‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.147‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪.48‬‬ ‫‪.73‬‬
‫‪.10‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪29.88‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫الكلي‬
‫املقياس ّ‬
‫‪301‬‬ ‫‪30.03‬‬ ‫اجملموع‬
‫*دالّة إحصائيا عند مستوى (‪.)α≤0.05‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫يتضـح مــن جــدول (‪ )01‬أنّـه ال توجــد فــروق ذات داللـة إحصــائيّة عنــد مســتوى‬
‫الدالل ــة (‪ )1.13≤α‬يف س ــلوك التأجي ــل ل ــدى م ــديري امل ــدارس الثانويّــة احلكوميّــة يف‬
‫األردن مــن وجهــة نظــر املعلمــني تُعــزى ملتغــري سددنوات اخل د ة علــى مجيــع جمــاالت أداة‬
‫ال ّدراس ــة‪ ،‬وعل ددى املقي دداس الكل د ّدي ملتغ ــري اخل ــهة‪ ،‬حي ــث أش ــارت قيم ــة (و) للمج ــال‬
‫الكلي (‪ ، )1.24‬وهي غري دالّة إحصائيا‪.‬‬
‫ّ‬
‫اثلثًد دا‪ :‬متغد ددري املؤه ددل العلمد د ّدي‪ :‬للكش ــة ع ــن م ــدى وج ــود ف ــروق ذات دالل ــة‬
‫إحصــائيّة (‪ )α≤0.05‬بــني املتوســطات احلســابية الســتجاابت أفـراد عينــة الدراســة لدرجــة‬
‫شــيوع ســلوك التأجيــل لــدى مــديري املــدارس احلكوميّــة يف األردن تُعــزى ملتغــري املؤهــل‬
‫العلمــي‪ ،‬تــم اســتخراج املتوســطات احلســابيّة واال رافــات املعياريـّـة إلجــاابت أفـراد العيّنــة‬
‫على مقياس سلوك التأجيل‪ ،‬وكما يوضحه جدول (‪:)00‬‬
‫جدول (‪:)88‬‬
‫العلمي‬
‫ّ‬ ‫تبعا ملتغري املؤهل‬
‫املتوسطات احلسابيّة واالحنرافات املعياريّة إلجاابت أفراد العيّنة على سلوك التأجيل ً‬
‫احلد‬ ‫احلد‬ ‫اخلطأ‬ ‫االحنراف‬ ‫الوسط‬
‫العدد‬ ‫املؤهل العلمي‬ ‫اجملال‬
‫األعلى‬ ‫االدىن‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫احلسايب‬
‫ّ‬
‫‪3.46‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪185‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪3.58‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫‪89‬‬ ‫دبلوم‬ ‫إجراءات‬
‫‪3.60‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دراسات عليا‬ ‫العمل‬
‫‪3.49‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪3.40‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪185‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪3.47‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪89‬‬ ‫دبلوم‬
‫الشخصيّة‬
‫ّ‬
‫‪3.53‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪3.41‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫احلد‬ ‫احلد‬ ‫اخلطأ‬ ‫االحنراف‬ ‫الوسط‬


‫العدد‬ ‫املؤهل العلمي‬ ‫اجملال‬
‫األعلى‬ ‫االدىن‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫احلسايب‬
‫ّ‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪185‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪3.30‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪89‬‬ ‫دبلوم‬ ‫العالقة مع‬
‫‪3.28‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دراسات عليا‬ ‫الزمالء‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪3.47‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪185‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪3.47‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪89‬‬ ‫دبلوم‬
‫الفاعليّة‬
‫‪3.61‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪3.44‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪3.38‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪185‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪3.43‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪89‬‬ ‫دبلوم‬ ‫سلوك‬
‫‪3.47‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دراسات عليا‬ ‫التأجيل‬
‫‪3.38‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪302‬‬ ‫اجملموع‬
‫يُالحأ من جـدول (‪ )00‬وجـود فـروق اهريـّة بسـيطة يف متوسـط إجـاابت أفـراد‬
‫العيّن ــة ح ــول س ــلوك التأجي ــل تبع ــا ملتغ ــري املؤه ــل العلم ـ ّـي‪ .‬وللتأك ــد م ــن دالل ــة الف ــروق‬
‫إحصائيا؛ مت استخدام اختبار حتليـل التبـاين األحـادي ‪ ،On-Way-Anova‬وكمـا يوضـح‬
‫ذلك جدول (‪:)00‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫جدول (‪:)85‬‬
‫األحادي (‪ )One Way ANOVA‬لداللة الفروق يف سلوك التأجيل لدى مديري‬
‫ّ‬ ‫حتليل التباين‬
‫العلمي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫املدارس من وجهة نظر املعلمني تعزى ملتغري املؤهل‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬ ‫جمموع‬
‫مصدر التباين‬ ‫املتطلب‬
‫الداللة‬ ‫(و)‬ ‫املربعات‬ ‫احلريّة‬ ‫املربعات‬
‫‪.34‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.69‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪.06‬‬ ‫‪2.73‬‬
‫‪.12‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪38.06‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫إجراءات العمل‬
‫‪301‬‬ ‫‪38.75‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪.09‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪.40‬‬ ‫‪.90‬‬
‫‪.11‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪32.97‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫الشخصيّة‬
‫ّ‬
‫‪301‬‬ ‫‪33.17‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪.10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪.45‬‬ ‫‪.79‬‬
‫‪.13‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪40.70‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫العالقة مع الزمالء‬
‫‪301‬‬ ‫‪40.92‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪.03‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.074‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪.89‬‬ ‫‪.10‬‬
‫‪.34‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪103.95‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫الفاعليّة‬
‫‪301‬‬ ‫‪104.03‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫بني اجملموعات‬
‫‪.54‬‬ ‫‪.61‬‬
‫‪.10‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪29.90‬‬ ‫داخل اجملموعات‬ ‫الكلي‬
‫املقياس ّ‬
‫‪301‬‬ ‫‪30.03‬‬ ‫اجملموع‬
‫دالّة إحصائيًّا عند مستوى (‪.)α≤0.05‬‬

‫يتبـ ّـني مــن جــدول (‪ )00‬أنـّـه ال توجــد فــروق ذات داللــة إحصــائيّة عنــد مســتوى‬
‫(‪ )1.13≤α‬يف سلوك التأجيل لدى مـديري املـدارس الثانويّـة احلكوميّـة يف األردن مـن‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫وجهــة نظــر املعلمــني تُعــزى ملتغــري املؤهــل العلمـ ّـي علــى جمــاالت املقيــاس وعلــى املقيــاس‬
‫الكلي (‪.)0.61‬‬
‫الكلي‪ ،‬حيث إن قيمة (و) ّ‬ ‫ّ‬
‫وعليـ ـ ــه؛ فقـ ـ ــد أشـ ـ ــارت النتـ ـ ــائج إىل عـ ـ ــدم وجـ ـ ــود فـ ـ ــروق ذات داللـ ـ ــة إحصـ ـ ــائيّة‬
‫(‪ )α≥1.13‬ب ــني متوس ــطات اس ــتجاابت عيّن ــة ال ّدراس ــة ح ــول س ــلوك التأجي ــل ل ــدى‬
‫م ــديري امل ــدارس الثانويّــة احلكوميّ ــة يف األردن م ــن وجه ــة نظ ــر املعلم ــني تُع ــزى ملتغ ــري‬
‫اجلــنس‪ ،‬وميكــن عــزو ذلــك إىل تشــابه نظــرة املعلمــني كافــة إىل مــديري مدارســهم فيمــا‬
‫يفي‪ ،‬نتيجة تشابه إعدادهم وخلفياهتم الثقافية‪.‬‬
‫يتعلق أبدائهم الو ّ‬
‫وابلنسبة ملتغري اخلهة‪ ،‬فقد أشارت النتائج أيضا إىل عدم وجـود فـروق ذات داللـة‬
‫إحصــائيّة (‪ )1.13≤α‬يف ســلوك التأجيــل لــدى مــديري املــدارس الثانويـّـة احلكوميّــة يف‬
‫األردن‪ ،‬وميكـن عـزو هــذه النتيجـة إىل مجيــع املعلمـني مــن جتلـة ســنوات اخلـهة ينظــرون‬
‫إىل أ ّن املــديرين لــديهم ميــل ــو ســلوك التأجيــل يف تنفيــذ األعمــال وأ ّن نظـرهتم واحــدة‪،‬‬
‫كما أ ّن تنقل املعلم من مدرسة إىل أخرى أعطـى نوعـا مـن املعرفـة للمعلمـني يف التعـرو‬
‫عل ــى ماهي ــة س ــلوكيات امل ــديرين يف إدارة املدرس ــة‪ ،‬ويف الق ــدرة عل ــى الس ــرعة يف تنفي ــذ‬
‫ـردد املــديرين يف تنفيــذ الق ـرارات وانشــغا م يف‬
‫املهــام والواجبــات مــن عــدمها‪ ،‬كمــا أ ّن تـ ّ‬
‫بعــض األمــور الــيت ال صــص اإلدارة؛ وأس ـهم يف زايدة الشــعور عنــد املعلمــني أب ّن ســلوك‬
‫املماطلة أصبح ة يتّسم اا بعض املديرين‪.‬‬
‫وفيما يتعلق مبتغري املؤهل العلمي‪ ،‬فقد أشارت النتـائج أبنـه ال توجـد فـروق ذات‬
‫دالل ــة إحص ــائيّة (‪ )1.13≤α‬يف س ــلوك التأجي ــل ل ــدى م ــديري امل ــدارس تُع ــزى ملتغ ــري‬
‫املؤهــل العلمـ ّـي‪ .‬ورمبــا كــان الســبب أن غالبيــة املعلمــني يعتقــدون بوجــود ســلوك التأجيــل‬
‫عن ــد امل ــديرين؛ بس ــبب انش ــغا م يف تنفي ــذ أعم ــال ليس ــت ذات أولوي ــة‪ ،‬كم ــا أ ّن ع ــدم‬
‫~ ‪~ 116‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫اللجوء إىل تفويض بعض الصالحيات ملساعد املدير يف حتمل جـزء مـن مسـؤولية قيـادة‬
‫املدرســة أوجــد نوعــا مــن عــدم الثقــة؛ يفــا يــؤدي إىل التــأخري يف تنفيــذ األعمــال بســرعه‬
‫توصـ ــلت ـ ــا دراسـ ــة أيب غ ـ ـزال‬
‫ودقـ ــة‪ .‬وتتفـ ــق نتـ ــائج هـ ــذا الس ـ ـؤال مـ ــع النتـ ــائج الـ ــيت ّ‬
‫(‪ )Abu Ghazal,0100‬ودراســة الزغاليــل (‪ )Al-Zaghalil,0102‬اللت ـان كشــفتا عــن‬
‫عدم وجود أثر ملتغري اجلنس على سلوك التأجيل‪.‬‬
‫نت ددائج الس ددؤال الثال ددث‪ :‬م ددا درج ددة ش دديوع س ددلوك الرتاخ ددي التنظيم د ّدي عن ددد معلم ددي‬
‫املدارس الثانويّة احلكوميّة يف األردن من وجهة نظر مديري مدارسهم؟‬
‫لإلجابة عن هـذا السـؤال؛ مت حسـاب املتوسـطات احلسـابيّة واال رافـات املعياريّـة‬
‫الســتجاابت عينــة ال ّدراســة علــى فق ـرات جمــاالت مقيــاس درجــة شــيوع ســلوك الرتاخــي‬
‫التنظيم ـ ّـي عن ــد معلم ــي امل ــدارس الثانويّــة احلكوميّــة يف األردن م ــن وجه ــة نظ ــر م ــديري‬
‫مدارسهم‪ ،‬وجدول (‪ )04‬يبني ذلك‪:‬‬
‫جدول (‪:)83‬‬
‫املتوسطات احلسابيّة واالحنرافات املعياريّة الستجاابت مديري املدارس على مقياس درجة‬
‫التنظيمي عند معلمي املدارس الثانويّة احلكوميّة يف األردن‬
‫ّ‬ ‫شيوع سلوك الرتاخي‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫جماالت مقياس سلوك الرتاخي‬ ‫الرقم‬
‫الشيوع‬ ‫املعياري‬
‫ّ‬ ‫احلسايب‬
‫ّ‬
‫متوسطة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫يفي‬
‫االلتزام الو ّ‬ ‫‪0‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫الشخصيّة‬
‫ّ‬ ‫‪3‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫طبيعة العمل‬ ‫‪4‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪4.41‬‬ ‫العالقة مع اإلدارة‬ ‫‪1‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫العالقة مع الزمالء‬ ‫‪0‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫الكلي‬
‫~ ‪~ 117‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫يُوض ــح ج ــدول (‪ )04‬أ ّن درج ــة ش ــيوع س ــلوك الرتاخ ــي التنظيم ـ ّـي عن ــد معلم ــي‬
‫املــدارس الثانويـّـة احلكوميّــة يف األردن مــن وجهــة نظــر مــديري مدارســهم جلميــع جمــاالت‬
‫ـايب‬
‫املقياس كانت بدرجة متوسطة‪ ،‬وكـذلك املقيـاس بصـورة كليّـة‪ ،‬إذ بلـ املتوسـط احلس ّ‬
‫معياري (‪ .)0.23‬ويعزو الباحثـان هـذه النتيجـة إىل عـدم وجـود‬ ‫ّ‬ ‫الكلي (‪ )3.40‬واب راو‬
‫ح ـوافز تــدفع املعلــم ــو التطــوير املســتمر والتحفيــز ــو مزيــد مــن العطــاء‪ ،‬فضــال عــن‬
‫غيــاب املســاءلة الــيت تقــود إىل اصــاذ قـرارات بشــأن الوضــع اإلداري واملــايل للمعلــم‪ ،‬كمــا‬
‫أ ّن عــدم وجــود درجــة مرتفعــة مــن االنســجام مــع اإلدارة املدرســيّة‪ ،‬ابإلضــافة إىل غيــاب‬
‫مبدأ تفويض الصالحيات أسهم يف زايدة مستوى سلوك الرتاخي عنـد املعلمـني‪ .‬وتتفـق‬
‫نتــائج هــذه ال ّدراســة مــع نتــائج دراســة ســبيالن )‪ (Spillane, 2009‬والــيت أشــارت إىل أ ّن‬
‫الرتاخ ــي التنظيم ـ ّـي عن ــد الع ــاملني‪ ،‬س ـ ـواء ك ــانوا يف جامع ــة او مدرس ــة‪ ،‬ميثّ ــل مش ــكلة‬
‫تنظيميــة وإداريـّـة تكــون مســؤولة عــن الفشــل يف حتقيــق األهــداو‪ ،‬يف حــني صتلــة مــع‬
‫دراسة العجلوين واحلراحشـة (‪ )Al-Ajlouni& Al-Harahsheh, 0102‬الـيت أشـارت إىل‬
‫الفعالة‪.‬‬
‫التنظيمي عند املعلمني واإلدارة نتيجة للرقابة اإلداريّة ّ‬
‫ّ‬ ‫تدين مستوايت الرتاخي‬
‫نتددائج السددؤال الرابددع‪ :‬هددل هندداك عالقددة ارتباطيّددة ذات داللددة إحصددائيّة (‪)α≤0.05‬‬
‫ب ددني درج ددة ش دديوع س ددلوك التأجي ددل عن ددد امل ددديرين ودرج ددة ش دديوع س ددلوك الرتاخ ددي‬
‫التنظيمي عند املعلمني؟‬
‫ّ‬
‫لإلجابــة عــن هــذا الس ـؤال‪ ،‬ولتحديــد طبيعــة العالقــة ومقــدار مــا يفس ــره س ــلوك‬
‫التأجيـ ــل ل ـ ــدى م ـ ــديري املـ ــدارس عل ـ ــى س ـ ــلوك الرتاخـ ــي التنظيم ـ ـ ّـي عن ـ ــد املعلم ـ ــني؛ مت‬
‫استخدام حتليل اال دار بني املتغريين‪ ،‬وجدول (‪ )01‬يبني ذلك‪:‬‬

‫~ ‪~ 118‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫جدول (‪:)84‬‬
‫نتائج حتليل االحندار الختبار العالقة بني درجة شيوع سلوك التأجيل عند املديرين ودرجة‬
‫التنظيمي عند املعلمني‬
‫ّ‬ ‫شيوع سلوك الرتاخي‬
‫‪R‬‬ ‫مستوى‬ ‫(‪)F‬‬ ‫داللة قيمة‬ ‫درجات‬ ‫جمموع‬
‫النموذج‬
‫‪Square‬‬ ‫الداللة‬ ‫احملسوبة‬ ‫(‪)T‬‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪0.168‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.045‬‬ ‫اال دار‬

‫‪21.7‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪*3.95‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0.018‬‬ ‫البواقي‬

‫‪-‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.182‬‬ ‫اجملموع‬

‫* ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪.(<1.13‬‬

‫يوضح جدول (‪ )01‬صالحية منوذج اال دار لتحديد طبيعة العالقة بـني سـلوك‬
‫املماطلــة لــدى مــديري املــدارس علــى ســلوك الرتاخــي التنظيمـ ّـي عنــد املعلمــني‪ ،‬حي ــث‬
‫بلغــت قيمــة (‪ )F‬اوســوبة (‪ )4.13‬عنــد درجــات حريــة (‪ 1‬و ‪ ،)32‬وهــي قيمــة دالــة‬
‫إحص ــائيا عن ــد مس ــتوى دالل ــة (‪ ،(<1.13‬وق ــد فس ــر س ــلوك املماطل ــة عن ــد امل ــديرين‬
‫مبجاالتــه جمتمعــة مــا قيمتــه (‪ )%00.2‬مــن التبــاين يف ســلوك الرتاخــي التنظيمـ ّـي عنــد‬
‫املعلمني‪ .‬وتؤكد هذه النتيجة قـوة العالقـة ومعنويتهـا بـني سـلوك التأجيـل لـدى املـديرين‪،‬‬
‫وســلوك الرتاخــي يف العمــل عنــد املعلمــني‪ .‬ولتحديــد قــوة العالقــة وأثرهــا لكــل جمــال مــن‬
‫جمــاالت س ــلوك التأجيــل لــدى املــديرين علــى س ــلوك الرتاخــي عنــد املعلمــني؛ مت إج ـراء‬
‫حتليل اال دار املتعدد ‪ Multiple Regression‬كما يوضحها جدول (‪:)03‬‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫جدول (‪:)82‬‬
‫نتائج حتليل االحندار املتعدد الختبار العالقة بني درجة شيوع سلوك التأجيل عند املديرين‬
‫التنظيمي عند املعلمني‬
‫ّ‬ ‫ودرجة شيوع سلوك الرتاخي‬
‫داللة‬ ‫قيمة (‪)T‬‬
‫‪Beta‬‬ ‫اخلطأ املعياري‬ ‫‪B‬‬ ‫جماالت متغري سلوك التأجيل‬
‫قيمة (‪)T‬‬ ‫احملسوبة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪*3.41‬‬ ‫‪1.102‬‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫إجراءات العمل‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪*2.95‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪1.011‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫الشخصيّة‬


‫عالقات املدير ّ‬
‫‪1.11‬‬ ‫‪*4.04‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫‪1.030‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫فاعلية املدير‬

‫‪1.11‬‬ ‫‪*4.00‬‬ ‫‪1.210‬‬ ‫‪1.113‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫عالقة املدير مع الزمالء‬


‫* ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪.(<6.62‬‬

‫يتضـ ــح مـ ــن جـ ــدول (‪ ، )03‬ومـ ــن متابعـ ــة قـ ــيم (‪ )T‬وجـ ــود عالقـ ــة ذات داللـ ــة‬
‫إحصــائية عنــد مســتوى الداللــة (‪ (<1.13‬بــني جمــاالت ســلوك التأجيــل لــدى مــديري‬
‫الشخصــيّة‪ ،‬وفاعليــة املــدير‪ ،‬وعالقــة املــدير‬ ‫املــدارس (إجـراءات العمــل‪ ،‬وعالقــات املــدير ّ‬
‫مــع الــزمالء)‪ ،‬وســلوك الرتاخــي عنــد املعلمــني‪ ،‬إذ بلغــت قــيم بيتــا ‪ Beta‬ــذه اجملــاالت‪:‬‬
‫(‪ )1.221( ،)0.685( ،)0.817‬و(‪ )1.210‬عل ـ ــى الرتتي ـ ــب‪ .‬وتش ـ ــري ه ـ ــذه الق ـ ــيم إىل‬
‫وجــود أثــر معنــوي لســلوك التأجيــل عنــد املــديرين علــى ســلوك الرتاخــي التنظيمــي عنــد‬
‫املعلمــني‪ .‬وهــذا يع ـ أبنــه كلمــا زاد معــدل ســلوك أتجيــل املــديرين زاد مســتوى تراخــي‬
‫املعلم ــني يف تنفي ــذ امله ــام والواجب ــات املوكل ــة ــم م ــن قب ــل اإلدارة‪ ،‬س ـ ـواء يف اجلان ــب‬
‫اإلداري‪ ،‬حيــث يــؤدي ســلوك التأجيــل إىل تعطــل ســري احلصــص الدراســية‬ ‫ّ‬ ‫التعليمــي أو‬
‫ابملس ــتوى املطل ــوب؛ نتيج ــة حلال ــة م ــن ع ــدم االس ــتقرار ت ــدفع املعل ــم إىل ع ــدم االلتـ ـزام‬
‫يفي‪.‬‬
‫الو ّ‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬راتب سالمة السعود‬ ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفيّ‬
‫د‪ .‬عبلة جاسر اخلطاطبة‬ ‫األردن‪ّ،‬وعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين ّ‬

‫ويع ــزو الباحثـ ــان هـ ــذه النتيجـ ــة إىل أن ع ــدم التقيـ ــد بتطبيـ ــق الق ـ ـوانني واألنظمـ ــة‬
‫اخلاصة ابملهام الو يفية من قبـل املـدير أثـر سـلبا علـى أداء املعلمـني يف سـلوك الرتاخـي‪.‬‬
‫وينس ــجم ه ــذا م ــع نت ــائج دراس ــة العجل ــوين واحلراحش ــة (‪Al-Ajlouni& Al-0102‬‬

‫‪ )،Harahsheh‬ال ــيت أش ــارت إىل وج ــود عالق ــة ارتباطيّ ــة ب ــني جم ــاالت الرقاب ــة اإلداريّــة‬
‫للرقاب ــة واجملـ ـال‬
‫وجم ــاالت الرتاخ ــي التنظيم ـ ّـي‪ ،‬ووج ــود عالق ــة س ــلبيّة ب ــني اجمل ــال الكل ـ ّـي ّ‬
‫التنظيمي‪ ،‬وكذلك نتائج دراسـة سـبيالن )‪(Spillane, 2009‬الـيت أشـارت‬ ‫ّ‬ ‫الكلي للرتاخي‬
‫ّ‬
‫إىل وجود عالقة بني القيم التنظيمية والرتاخي‪.‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬
‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول ‪ -‬رمضان ‪1441‬هـ‪ /‬مايو ‪0202‬م‬

‫التوصيات‪ّ :‬‬
‫استنادا إىل نتائج هذه ال ّدراسة‪ ،‬يُوصي الباحثان مبا يلي‪:‬‬
‫‪ )0‬أش ــارت نت ــائج الدراس ــة إىل أن درج ــة ش ــيوع س ــلوك التأجي ــل ل ــدى م ــديري‬
‫املدارس الثانويّـة احلكوميّـة يف األردن مـن وجهـة نظـر املعلمـني جـاءت بدرجـة‬
‫متوسطة؛ وعليه يوصي الباحثان مبا يلي‪:‬‬
‫‪ )0‬إجياد دليات مناسبة الختيار مديري املدارس الثانويّة وفق معـايري دقيقـة أتخـذ‬
‫السمات القياديّة‪.‬‬
‫بعني االعتبار مجيع ّ‬
‫‪ )4‬تفعي ــل مب ــدأ مس ــاءلة امل ــديرين‪ ،‬وتفعي ــل أنظم ــة الرقاب ــة الداخليّــة م ــن خ ــالل‬
‫مديرايت الرتبية والتعليم‪ ،‬وإجياد دليات متابعة ملدى قدرة املديرين على تنفيـذ‬
‫اخلطط التعليميّة والرتبويّة بكل كفاءة‪.‬‬
‫‪ )1‬أشــارت نتــائج الدراســة إىل أ ّن درجــة شــيوع ســلوك الرتاخــي التنظيمـ ّـي عن ــد‬
‫معلمـي املـدارس الثانويّـة احلكوميّـة يف األردن جـاءت بدرجـة متوسـطة؛ وعليـه‬
‫يوصــي الباحث ــان بض ــرورة إع ــادة النظ ــر يف ش ــكل العالق ــة م ــع املعل ــم‪ ،‬وتلبي ــة‬
‫فعــال يعتمــد فقــط علــى مســتوايت‬
‫حاجاتــه املعيشــية مــن خــالل نظــام حـوافز ّ‬
‫الشخصيّة‪.‬‬
‫اإلجناز دون األخذ بعني االعتبار معايري العالقات ّ‬

‫~ ‪~ 111‬‬
‫ راتب سالمة السعود‬.‫د‬.‫أ‬ ّ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفي‬
‫ عبلة جاسر اخلطاطبة‬.‫د‬ ّ ‫ّوعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين‬،‫األردن‬

ّ ّReferences:
Abdul-Adeem, Faeqa (2011). Academic Retardation and its
Relationship to Some Sources of Stress at a Sample of Faculty
Members in Light of Some Demographic Variables. The 16th
Annual Conference, The Guidance Center, Ain Shams
University, Egypy.
Abu Ghazal, Muawiyah (2012). Academic procrastination: its spread
and causes from the viewpoint of university students.
Jordanian Journal of Educational Sciences, (2), 149-131).
Abu Hamda, Aisha A. (2011). Organizational slack among school
principals and its relationship to job performance and job
satisfaction for teachers. Unpublished doctoral thesis,
Amman Arab University, Amman, Jordan.
Al-Ajlouni, Safwan Saeed, Al-Harahisha, Muhammad (2017).
Administrative control and its relationship to organizational
relaxation in the Directorate of Education for the Kasbah of
Mafraq, Master Thesis, Al-Bayt University, Jordan
Alsoud, Rateb& Abu Hamdeh, Aysheh (2012). Organizational Slack
among Public Secondary School Principals in Jordan and its
Relation to Job Performance of Teachers. Dirasat, Jordan
University Journal, Dirasat, Vol. 39, No. 1, pp: 97-118.
Al-Zaghalil, Ahmed (2016). The prevalence of delaying behavior
among university students and the difference in it according to
their gender, specialties, academic level, and cumulative levels.
Jordanian Educational Association, Jordanian Educational
Journal, Vol. 1, No. 1. Pp:11-25.
Anderson B.S. (2010). Resource knowledge, organizational slack,
and entrepreneurial orientation, DAI-A 71/11.
Atwi, Jawdat Ezzat (2015). Modern School Administration, its
theoretical concepts and its practical applications. Oman:
Dar Al-Thaqafa.
~ 111 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Bloom. S (2000). Chaos, Complexity, self-organization and Us,


America Psychotherapy Review, 2(8), 1-5.
Bourgeois III, L. J., & Singh J. V. (1983). Organizational Slack and
Political Behavior among Top Management Teams. Academy
of Management Proceedings, 43-47.
Brownlow, s., & Reasinger, R. D. (2000). Putting off until tomorrow
what is better done today: Academic procrastination as a
function of motivation toward college work. Journal of Social
Behavior and Personality, 15 (5), 15-34.
Corkin, D., S. & Lindt, S (2011). Comparing active delay and
procrastination from a self-regulated learning perspective.
Learning and Individual Differences, 21, 602-606.
Dionne, F, & Duckworth, k. (2011). Acceptance and commitment
therapy in the treatment of academic procrastination: A perfect
fit. Poster session presented at the ACBS World Conference
IX, Parma, Italy.
Hanahneh, Kawkab (2006). Slack and failure to complete work are
a phenomenon fueled by the Al-Wasita culture.
http://www.alghad.com/articales/759378.
Howell, A. J., & Buro, K. (2009). Implicit beliefs, achievement goals,
and procrastination: A meditational analysis. Learning and
Individual Differences, 19, 151-154.
Lee. T., and Mongan. J. (2009). "Chaos and organization in health
care", University of Cambridge. Massacnusetts. London,
England.
Musaylehi, A.& Al-Hussaini, N. (2004) Academic retardation among
a sample of male and female university students and its
relationship to some psychological variables. Journal of
Education, Al-Azhar University, Cairo, (126), 143-55.
Othman, Fatima Ali Hussain, Al-Sharifi, Abbas (2017). The
organizational laxity of principals of private high schools in the
capital, Amman, and its relationship to the organizational
~ 111 ~
‫ راتب سالمة السعود‬.‫د‬.‫أ‬ ّ‫سلوكّالتأجيلّالتنظيميّلدىّمديريّالمدارسّالثانويةّالحكوميةّفي‬
‫ عبلة جاسر اخلطاطبة‬.‫د‬ ّ ‫ّوعالقتهّبسلوكّالتراخيّالتنظيميّعندّالمعلمين‬،‫األردن‬

culture prevailing in their schools from the teachers' point of


view, Master Thesis, Middle East University, Jordan.
Özer, B. U. & Ferrari, J. R. (2011). Gender orientation and academic
procrastination: exploring turkisk high school students.
Individual differences Research, 9 (1), 33-40.
Pollock, O (2017, 12 6). The Impact Procrastination in the workplace.
Retrieved from https://www.legal-island.com
Sekaran, U. (1992). Research Methods For Business: A skill
Building Approach, Jhone Willy and Sons.InC.
Shaybaniyah, Zainab Bint Saleh (2006). Effective School
Administration - Its Principles and Objectives, Resalat
Attarbeya (Mission of Education), Sultanate of Oman, (13),
139-138.
Shu, S.B. & Gneezy, A. (2010). Procrastination of enjoyable
experiences, Journal of Marketing Research. 47 (5). 993-
944.
Simpson, K. and Timothy, A. (2009). "In search of the arousal
procrastinator investigating the relation between
procrastination, motivation, Personality and Individual
Differences", 47(8), 906-911.
Sirin, E. (2011). Academic procrastination among undergraduates
attending school of physical education and sports: Role of
general procrastination, academic motivation and academic
self-efficacy, Educational Research and Reviews, 6 (5), 447-
455.
Solomon, L. & Rothblum, E. (1984). Academic procrastination;
Frequency and cognitive - behavioral correlates. Journal of
Counseling Psychology, 31 (4), 503-509.
Spillane. J. (2009). Managing to lead: Reframing school leadership
and management. Journal of the Professional Association in
Education. 91 (3), 70-73.

~ 111 ~
‫م‬0202 ‫ مايو‬/‫هـ‬1441 ‫ رمضان‬- ‫جملة اجلامعة اإلسالمية للعلوم الرتبوية واالجتماعية العدد األول‬

Steel, P. (2007). The nature of procrastination: A meta-analytic and


theoretical review of quintessential self-regulatory failure.
APA Psychological Bulletin, 133, 65-94.
Stell, P., Brothen, T., & Wambach, C. (2001). Procrastination and
personality, performance, and mood. Personality and
Individual Differences, 30, 95-106.
Wefald. A., Katz. J., Downey. R., & Rust. K. (2010). Organizational
slack, firm performance and the role of industry, Journal of
Managerial Issues.

____

~ 116 ~

You might also like