‫ما هى طرق اإلهالك ؟؟‬

‫طريقة القسط الثابت‬

‫طريقة القسط المتناقص‬
‫طريقة إعادة التقدير‬
‫طريقة معدل النفاذ‬
‫طريقة معدل إهالك الساعة‬
‫طريقة الدفعات السنوية‬
‫طريقة بوليصة التأمين‬
‫طريقة قسط اإلهالك المستثمر‬
 ‫أوال ‪ :‬طريقة القسط الثابت‬

‫وتقوم هذه الطريقة على افتراض أن اإلهالك يتوقف كلية على عامل الزمن‬
‫أى أن قيمة األصل تتناقص بقيمة ثابتة من سنة ألخرى ومن ثم يتم توزيع‬
‫القيمة الواجب إهالكها لألصل بالتساوى على عمره اإلنتاجى المتوقع ‪،‬‬
‫وبالتالى فإن اإلهالك السنوى يكون ثابت من سنة ألخرى‬

‫مميزات هذه الطريقة‬

‫تتميز هذه الطريقة بالسهولة فى التطبيق‬

‫عيوب هذه الطريقة‬

‫– ‪1‬أن هذه الطريقة ال تأخذ فى االعتبار إال عنصر الزمن فقط عند حساب‬
‫اإلهالك دون أخذ مقدرة األصل اإلنتاجية فى االعتنبار‪.‬‬
‫– ‪2‬أنه بأخذ مصروفات صيانة األصل فى االعتبار ـ حيث تتزايد مصروفات‬
‫الصيانة كلما تقدم العمر بألصل وبالتالى فإن عبء األصل من اإلهالك ‪ +‬م‬
‫الصيانة فى السنوات النهائية بكون أكبر منه فى السنوات األولى لتشغيل‬
‫األصل) فإن هذه الطريقة ال تكون عادلة فى تحميل كل سنة بما تستحقه من‬
‫القيمة اإلهالكية لألصل‪.‬‬
‫– ‪3‬أن هذه الطريقة تقتضى إمساك سجالت لألصول الثابتة لمعرفة تكلفة‬
‫األصل وما حدث له من اضافات وإهالكات وإزاالت وغير ذلك‪.‬‬

‫األصول التى تناسبها هذه الطريقة‬

‫هذه الطريقة تناسب األصول التى يمكن تقدير حياتها اإلنتاجية بدقة من واقع‬
‫الخبرة السابقة مثل األثاث والمبانى وحقوق االختراع‪.‬‬

‫مثال لهذه الطريقة‬

‫فبفرض أن ثمن شراء أصل ثابت وليكن مبنى ‪ 55000‬جم وقدر له عمر‬
‫إنتاجى ‪ 10‬سنوات وأن قيمة النفاية المقدرة له ‪ 5000‬جم‬
‫فإنه طبقا لطريقة القسط الثابت فإن‬
‫قيمة قسط اإلهالك السنوى = ( ‪ 10 ÷ ) 5000 – 55000‬سنوات =‬
‫‪ 5000‬جم‬
 ‫ثانيا طريقة القسط المتناقص‬

‫وبمقتضى هذه الطريقة يتم حساب قسط اإلهالك السنوى على قيمة األصل‬
‫الخاضعة لإلهالك الصافية ‪ ،‬أى على أساس قيمة األصل الخاضعة لإلهالك‬
‫بعد استنزال اإلهالكات السابقة‬
‫وتؤدى هذه الطريقة إلى تحميل السنوات األولى بالعبء األكبر من اإلهالك‬
‫وتقليل هذا العبء بمضى المدة‪.‬‬

‫مميزات هذه الطريقة‬

‫– ‪1‬تناقص قسط اإلهالك السنوى مع تزايد مصروفات الصيانة كلما تقدم‬
‫عمر األصل ‪ ،‬وبالتالى يميل العبء السنوى المحمل لحساب النتيجة إلى‬
‫التساوى وبالتالى تتحقق العدالة‬
‫– ‪ 2‬تناقص اإلهالك السنوى يتوافق مع تناقص القدرة اإلنتاجية لألصل‬
‫الثابت كلما تقدم به العمر‬

‫عيوب هذه الطريقة‬

‫– ‪1‬ضرورة استخدام معدل إهالك مرتفع فى السنوات األولى من عمر‬
‫األصل ‪ ،‬حتى يمكن إهالك قيمة األصل بالكامل فى نهاية عمره اإلنتاجى ‪،‬‬
‫مما ينتج عنه تحميل السنوات األولى بعبء يفوق طاقتها دونما سند أو‬
‫مبرر‪.‬‬
‫– ‪2‬ضرورة االحتفاظ بسجالت تفصيلية لألصول حتى يمكن تتبع ما يطرأ‬
‫على األصل من تغيرات خالل عمره اإلنتاجى‪.‬‬
‫– ‪3‬أن طول العمر المنتج الذى تتطلبه هذه الطريقة ال يتمشى مع تطور‬
‫االختراعات الحديثة والتقدم التكنولوجى الذى يسود فى العصر الحالى وما‬
‫يترتب على ذلك من سرعة فى استبدال األصول‪.‬‬

‫األصول التى تناسبها هذه الطريقة‬

‫تستخدم هذه الطريقة بالنسبة لآلالت زالسارات وغيرها من األصول التى‬
‫يتبقى منها مخلفات يمكن بيعها فى نهاية العمر اإلنتاجى لألصل ‪ ،‬وكذلك‬
‫بعض األصول التى يحدث انخفاض فى انتاجها مع الزمن بشكل ملحوظ مثل‬
‫أفالم السينما‪.‬‬

‫مثال على هذه الطريقة‪:‬‬

‫بفرض أن القيمة الخاضعة لإلهالك ألحد األصول تبلغ ‪ 20000‬جم ‪ ،‬وأن‬
‫معدل إهالكه ‪ % 10‬سنويا ‪ :‬فيكون‬
‫قسط إهالك السنة األولى = ‪ 2000 = % 10 × 20000‬جم‬
‫قسط إهالك السنة الثانية = ‪ 1800 = % 10 × 18000‬جم‬
‫قسط إهالك السنة الثالثة = ‪ 1620 = % 10 × 16200‬جم‬
‫قسط إهالك السنة الرابعة = ‪ 1458 = % 10 × 14580‬جم‬
‫وهكذا ( يالحظ أنه يتم خصم قيمة اإلهالكات السابقة قبل حساب اإلهالك‬
‫الجديد )‪.‬‬
 ‫–‪3‬طريقة إعادة التقدير‬
‫وطبقا لهذه الطريقة يعاد تقدير األصل فى نهاية كل فترة مالية‬
‫ويتمثل اإلهالك فى الفرق بين قيمة األصل فى أول الفترة وآخرها وذلك بعد‬
‫عمل التسويات الالزمة لما تم شراءه أو بيعه خالل الفترة‪.‬‬

‫عيوب هذه الطريقة‬

‫يعاب على هذه الطريقة اعتمادها على التقدير الشخصى البعيد عن‬
‫الموضوعية‪.‬‬

‫األصول التى تناسبها هذه الطريقة‬

‫وتصلح هذه الطريقة للتطبيق عند حساب إهالك األصول التى يصعب تقدير‬
‫عمرها اإلنتاجى مثل العدد واألدوات الصغيرة ومهمات الفنادق والمواشى‬
‫وحقوق الطبع والنشر والمعدات المكتبية وغيرها‪.‬‬
 ‫– ‪4‬طريقة معدل النفاذ‬
‫طبقا لهذه الطريقة يتم الوصول إلى قيمة اإلهالك عن طريق قسمة تكلفة‬
‫األصل الكلية ( ثمن الشراء ‪ +‬النفقات االستكشافية وخالفه ) على عدد‬
‫الوحدات المقدر إنتاجها من هذا األصل كأطنان البترول أو األمتار المكعبة‬
‫من األحجار فينتج ما يسمى بمعدل االستخدام‬
‫يتم ضرب هذا المعدل فى عدد الوحدات التى يتم إنتاجها أو استخراجها فى‬
‫فترة معينة فنحصل على قيمة اإلهالك عن هذه الفترة‪.‬‬

‫األصول التى تناسبها هذه الطريقة‬

‫تناسب هذه الطريقة األصول التى تتعرض للنفاذ مثل آبار البترول والمناجم‬
 ‫– ‪5‬طريقة معدل إهالك الساعة‬
‫وطبقا لهذه الطريقة يتم تقدير عدد الساعات التى ستعملها اآللة خالل عمرها‬
‫اإلنتاجى ‪ ،‬وبقسمة تكلفة اآللة على عدد الساعات نل إلى معدل اإلهالك فى‬
‫الساعة ‪ ،‬وبضرب هذا المعدل فى عدد الساعات التى استخدمت فيه اآللة‬
‫خالل فترة معينة ينتج قسط قسط اإلهالك الخاص بهذه الفترة‪.‬‬

‫مميزات هذه الطريقة‬

‫تتميز هه الطريقة بالدقة والواقعية حيث تحمل كل فترة مالية بالعبء‬
‫المناسب تبعا لدرجة استعمال األصل‪.‬‬

‫عيوب هذه الطريقة‬

‫يعاب على هذه الطريقة كثرة العمليات الحسابية وزيادة التكاليف بحيث ال‬
‫يمكن استخدامها إال فى المنشآت الكبيرة‬

‫األصول التى تناسبها هذه الطريقة‬

‫تطبق هذه الطريقة بالنسبة لآلالت والمعدات الثقيلة فى الشركات الكبيرة‬
 ‫– ‪6‬طريقة الدفعات السنوية‬
‫وتقوم هذه الطريقة على أساس اعتبار أن قيمة األصل تستثمر فى المشروع‬
‫بمعدل معين ‪ ،‬وأن قيمة األصل مضافا لها الفوائد يتم إهالكها على دفعات‬
‫سنوية بحيث تصبح هذه القيمة اإلجمالية صفرا فى نهاية الحياه اإلنتاجية‬
‫لألصل‪.‬‬
 ‫– ‪7‬طريقة بوليصة التأمين‬
‫وطبقا لهذه الطريقة يلجأ المشروع إلى إحدى شركات التأمين لتصدر له‬
‫بوليصة تأمين يدفع المشروع فيها قسطا سنويا معينا بشرط حصوله على‬
‫قيمة اآللة المطلوب شرائها وذلك فى نهاية العمر اإلنتاجى لآللة القديمة‬
‫المستخرج عنها البوليصة‪.‬‬

‫مميزات هذه الطريقة‬

‫تتميز هذه الطريقة بأنها التحقق االرتباط فى السياسة المالية للشركة عند‬
‫استبدال األصل ‪ ،‬كما أنها تعود على الشركات بوفورات تتمثل فى الفرق بين‬
‫مبلغ التأمين فى البوليصة‬

‫عيوب هذه الطريقة‬

‫يعاب على هذه الطريقة حرمان الشركة من استثمار قيمة اإلهالك السنوى‬
‫فى أعمالها وتقوبة رأسمالها العامل به‪.‬‬
 ‫– ‪8‬طريقة قسط اإلهالك المستثمر‬
‫وطبقا لهذه الطريقة تقوم المنشأة باستثمار مبلغ نقدى مقابل قسط اإلهالك‬
‫فى أوراق مالية من الدرجة األولى وذلك بصفة مستمرة فى نهاية كل فترة‬
‫مالية حتى يصبح مجموع اإلهالكات فى نهاية العمر اإلنتاجى لألصل مساويا‬
‫لتكلفته ‪ ،‬وهنا يقوم المشروع ببيع األوراق المالية واستخدام ثمن البيع فى‬
‫شراء أصل جديد يحل محل األصل المستهلك‬

‫مميزات هذه الطريقة‬

‫تؤدى هذه الطريقة إلى توفير األموال الالزمة الستبدال األصل فى نهاية‬
‫عمره بدون الحاجة إلى البحث عن مصدر تمويل جديد‪..‬‬
 ‫المعيار الذي يحدد طريقة االهالك المستعملة هو طبيعة عمل المؤسسة ‪،‬‬
‫فالمؤسسات التجارية مثال تستخدم القسط الثابت او المتناقص ‪ ،‬بينما‬
‫الصناعية تستخدم طريقة الساعة او االنتاج النها تعتبر اكثر دقة في معرفة‬
‫تكلفة المنتج وبالتالي سهولة تسعيره‪.‬‬
‫وكل هذا االمر مرتبط بصورة مباشرة مع قوانين وتشريعات الدولة التي‬
‫تعمل بها المؤسسة‪.‬‬
 ‫مما الشك فيه ان االصول الثابته الداخله في كل مراحل العمليه المنتجه‬
‫للسلع والخدمات واهالكاتها من العوامل الرئيسه في تحديد تكلفه المنتج‬
‫والقيمه الفعليه للمنشأه ككل‪.‬‬
‫ويمكن تعريف االصل ببساطه بانه كل اله او معده اووسيله او جهاز يدخل‬
‫في عمليه انتاج السلعه او الخدمه ويؤدي الي اضافه قيمه علي المواد الخام‬
‫الداخله في عمليه االنتاج ‪.‬وان االهالك قيمه النفقه (المهتلكه)او المستهلكه‬
‫من االصل في مقابل انتاج السلع والخدمات طبقا لنشاط المنشأه ويتحدد‬
‫طبيعه وتصنيف االصل طبقا لنشاط المنشأه فمثال المولد الكهربائي في‬
‫شركات الكهرباء يعتبر من االصول الرئيسيه اما ان كان في مزرعه او‬
‫مستشفي فانه يدرج تحت بند العدد واالدوات‪.‬‬
 ‫والطريقه المتبعه في (اهتالك)االصول هي طريقه القسط الثابت ‪.‬وقد اقر‬
‫قانون الضرائب النسب االتيه‬
‫نسب االهالك‬
‫‪5 %‬المبانى والتجهيزات‬
‫‪10 %‬االصول المعنوية (شهرة المحل) مقابل التراخيص)‬
‫‪50 %‬الحاسبات االلية والكمبيوتر‬
‫‪25 %‬سيارات‪ ,‬تجهيزات – أثاث وحدات مكاتب – جميع االصول االخرى‬
‫* بالنسبة لالالت والمعدات المشتراة فى أول سنة ضريبية يتم عمل اهالك‬
‫اضافى بنسبة ‪%30‬‬
‫النسب المذكورة اعاله هي نسب كبيرة في مصر ‪ ،‬وانني اجتهد بانه ال يوجد‬
‫عدالة في توزيع نفقات االهالك على السنوات المالية خاصة ان العمر‬
‫االفتراضي لهذه االصول اكبر بكثير مما هو معمول به في مصر ضريبيا‪.‬‬
‫بالنسبة لالالت والمعدات المشتراة فى أول سنة ضريبية يتم عمل اهالك‬
‫اضافى بنسبة ‪%30‬‬
 ‫ما هو الهدف من هذا االهالك االضافي المخالف للخصائص والمباديء‬
‫والمعايير الدولية للمحاسبة ؟‬
‫أحب أن اوضح أنه فى مصر يتم الفصل بين اإلهالكات ألغراض المحاسبة‬
‫واإلهالكات لألغراض الضريبية‬
‫بمعنى أنه يتم حساب اإلهالكات المحاسبية طبقا للنسب المناسبة للنشاط دون‬
‫التقيد بالنسب الواردة بقانون الضرائب‬
‫ويتم معالجة الفرق بين اإلهالك المحاسبى واإلهالك الضريبى وذلك فى‬
‫اإلقرار الضريبى الذى يقدم سنويا‬
‫حيث يتم إضافة اإلهالك المحاسبى لصافى ربح النشاط ثم يتم خصم اإلهالك‬
‫الضريبى للوصول إلى صافى الربح الضريبى‬
‫"إال أن ذلك ال يمنع من األخذ بالنسب الواردة بقانون الضرائب"‬
‫أما بخصوص األستهالك اإلضافى لألصول التى يتم شرائها خالل السنة‬
‫الضريبية بنسبة ‪ % 30‬من قيمة األصل أحب أن أوضح أن هذا اإلهالك‬
‫يكون لألغراض الضريبية فقط وال يتم إثباته بالدفاتر محاسبيا وإنما يظهر‬
‫فقط فى اإلقرار الضريبى والهدف من وراء ذلك ‪ ،‬كما يراه المشرع المصرى‬
‫‪ ،‬أن يتم الخصم بالجزء األكبر من قيمة األصل فى أول سنة ضريبية لشراء‬
‫األصل وعموما يتجه المشرع المصرى فى قانون الضرائب الجديد الستهالك‬
‫قيمة األصول على أقل عدد سنوات كما‬
‫وكما سبق أن ذكرت أن ذلك من الناحية الضريبية‬