You are on page 1of 4

‫‪ASMAUL HUSNA‬‬

‫ب ب ِن ه ِ‬ ‫اهلل ب ِن َعب ِد ِ‬
‫ِ ِ‬
‫رسول اهلل النبي األمي‬ ‫ُ‬ ‫اش ِم‬ ‫المطَّل ِ ْ َ‬
‫قال سيدنا وحبيبنا ُم َح َّم ُد بْ ُن َع ْبد ْ ْ ُ‬
‫هلل تِسعةً وتِس ِعين اسما ِماَئةً ِإالَّ و ِ‬
‫اح ًدا َم ْن‬ ‫المصطفى التقي صلى اهلل عليه وسلم‪ِ( :‬إ َّن ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ ْ َ َْ‬
‫الجنَّةَ )‬
‫اها َد َخ َل َ‬
‫صَ‬ ‫َأح َ‬
‫ْ‬
‫هذا احلديث مسعه من رسول اهلل ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ -‬الصحايب اجلليل عبد الرمحن بن صخر الدوسي امللقب بأيب‬
‫هريرة‪ ،‬ولد سنة ‪ 21‬قبل اهلجرة (‪602‬م) وتويف سنة ‪ 59‬من اهلجرة(‪679‬م)‪ ،‬وكان أكثر أصحاب رسول اهلل ‪ -‬صلى‬
‫اهلل عليه وسلم ‪ -‬حفظا للحديث‪ ،‬وحديثه هذا متفق عليه‪ ،‬فقد ورد يف الصحيحني ومها أصح الكتب بعد القرآن‪ ،‬رواه‬

‫‪.‬اإلمام البخاري برقم (‪ ،)6957‬واإلمام مسلم‪ S‬برقم (‪)2677‬‬

‫‪No.‬‬ ‫‪ASMA’UL HUSNA‬‬ ‫‪MAKNA‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪Artinya yang Mulia‬‬
‫‪Yang dimaksud adalah banyak kebaikan, keistimewaan, keagungan‬‬
‫‪dan manfaat yang ada di dalamnya.‬‬
‫‪Allah mensifatkan diriNya, kalamNya, singgasanaNya, dan segala‬‬
‫‪sesuatu yang bisa mendatangkan manfaat dan indah dipandang‬‬

‫الكريم ‪:‬‬
‫وهو كثير العطاء واإلحسان من غير طلب وال سؤال أو منة ‪ ,‬وهو الذي إذا قدر‬
‫عفا وإذا وعد وفى وإذا أعطى أجزل و زاد على منتهى الرجا وال يبالي كم أعطى‬
‫الكريم‬ ‫ولمن أعطى وال يضيع من الذ به والتجأ وال يؤيس العصاة من قبول توبتهم ‪ ,‬وال‬
‫يضيع من توسل إليه وال يترك من التجأ إليه وهو الذي إذا أبصر خلالً جبره وما‬
‫أظهره وإذا أولى فضالً أجزله ثم ستره‪.‬‬
‫اآليات‪:‬‬
‫ك َفلَ َّما َرآهُ‬ ‫ك طَْرفُ َ‬ ‫يك بِ ِه َق ْب َل َأن َي ْرتَ َّد ِإل َْي َ‬
‫اب َأنَا آتِ َ‬
‫ْكتَ ِ‬ ‫ال الَّ ِذي ِعن َدهُ ِعلْم ِّمن ال ِ‬ ‫‪{-‬قَ َ‬
‫ٌ َ‬
‫ال َه َذا ِمن فَ ْ‬
‫ض ِل َربِّي لِيَْبلَُونِي َأَأ ْش ُك ُر َْأم َأ ْك ُف ُر َو َمن َش َك َر فَِإ نَّ َما يَ ْش ُك ُر‬ ‫ُم ْستَ ِق ّراً ِعن َدهُ قَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫يم }النمل‪40‬‬ ‫لَن ْفسه َو َمن َك َف َر فَِإ َّن َربِّي غَن ٌّي َك ِر ٌ‬

‫ين‬‫ِ‬ ‫الرزاق ذو القوة المتين‬


‫ال َْمت ُ‬
‫* اهلل سبحانه وتعالى وحده هو الرزاق لخلقه‪ ,‬المتكفل بأقواتهم‪,‬وهو سبحانه‬
‫وتعالى ذو القوة المتين‪ ,‬ال ُي ْق َهر وال يغالَب‪ ,‬فله القدرة والقوة كلها‪.‬‬
‫اآليات‪:‬‬
‫ين{‪1-‬‬‫ِ ِ‬ ‫الذاريات‪ِ }58‬إ َّن اللَّهَ ُه َو َّ‬
‫الرزَّا ُق ذُو الْ ُق َّوة ال َْمت ُ‬
‫االسم الرابع والسبعون من أسماء اهلل الحسنى هو اسم اهلل الوكيل ‪ ،‬فقد سمي اهلل‬
‫وكيل‬
‫نفسه به على سبيل اإلطالق مرادا به العلمية وداال على الوصفية في كثير من‬
‫النصوص القرآنية ‪ ،‬وسماه به رسوله صلى اهلل عليه وسلم في كثير من النصوص‬
‫النبوية ‪ ،‬وقد ورد المعني محموال عليه مسندا إليه كما جاء في قوله تعالى ‪:‬‬
‫َّ ِ‬
‫يماناً َوقَالُوا‬ ‫اد ُه ْم ِإ َ‬
‫َّاس قَ ْد َج َمعُوا لَ ُك ْم فَا ْخ َش ْو ُه ْم َف َز َ‬ ‫ال ل َُهم الن ِإ‬
‫َّاس َّن الن َ‬ ‫ين قَ َ ُ ُ‬ ‫( الذ َ‬
‫يل ) (آل عمران‪ )173:‬وهذا هو الموضع الوحيد في‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َح ْس ُبنَا اللهُ َون ْع َم ال َْوك ُ‬
‫القرآن الذي ورد فيه االسم على سبيل اإلطالق معرفا باأللف والالم ‪ ،‬وقال‬
‫تعالى ‪َ ( :‬وَت َو َّك ْل َعلَى اللَّ ِه َو َك َفى بِاللَّ ِه َوكِيالً ) (النساء‪ ، )81:‬وقال أيضا ‪َ ( :‬ولِلَّ ِه‬
‫ب‬‫ض َو َك َفى بِاللَّ ِه َوكِيالً ) (النساء‪َ ( )132:‬ر ُّ‬ ‫اَأْلر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َم َاوات َو َما في ْ‬ ‫َما فِي َّ‬
‫ِإ َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِإ ِإ‬ ‫ِ‬
‫َك‬
‫سل َ‬ ‫ال َْم ْش ِرق َوال َْم ْغ ِرب ال لَهَ ال ُه َو فَاتَّخ ْذهُ َوكيالً ) (المزمل‪ ( )9:‬ن عبَادي ل َْي َ‬
‫ك َوكِيالً ) (اإلسراء‪ ، )65:‬أما االسم في حال التقييد‬ ‫َعلَْي ِه ْم ُس ْلطَا ٌن َو َك َفى بَِربِّ َ‬
‫واإلضافة فهو كقوله تعالى ‪ ( :‬ذَلِ ُك ُم اللَّهُ َربُّ ُك ْم ال ِإلَهَ ِإال ُه َو َخالِ ُق ُك ِّل َش ْي ٍء‬
‫َن‬ ‫ٍ ِ‬
‫ال ل ْ‬ ‫يل ) (األنعام‪ )102:‬وكقوله أيضا ‪ ( :‬قَ َ‬ ‫فَا ْعبُ ُدوهُ َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َش ْيء َوك ٌ‬
‫ون َم ْوثِقاً ِم َن اللَّ ِه لَتَْأُتنَّنِي بِ ِه ِإال َأ ْن يُ َحا َ‬
‫ط بِ ُك ْم َفلَ َّما آَت ْوهُ‬ ‫ُأر ِسلَهُ مع ُكم حتَّى تُْؤ تُ ِ‬
‫ْ ََ ْ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫يل ) (يوسف‪ ( )66:‬اللَّهُ َخال ُق ُك ِّل َش ْيء َو ُه َو‬ ‫ِ‬ ‫ال اللَّهُ َعلَى َما َن ُق ُ‬ ‫َم ْوثَِق ُه ْم قَ َ‬
‫ول َوك ٌ‬
‫َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َوكِيلٌ) (الزمر‪)62:‬‬
‫واسم اهلل الوكيل يدل على ذات اهلل وعلى صفة التدبير والتوكل بالخالئق كصفة‬
‫فعل بداللة المطابقة ‪ ،‬وعلى ذات اهلل وحدها بالتضمن ‪ ،‬وعلى صفة التدبير‬
‫والتوكل بداللة التضمن ‪ ،‬ويدل باللزوم على الحياة والقيومية ‪ ،‬والسمع والبصر‬
‫والعلم والقدرة ‪ ،‬والعزة والعظمة ‪ ،‬والعدل والحكمة والغنى والقوة وكل ما يلزم‬
‫من صفات الكمال واسم اهلل الوكيل دل على صفة من صفات األفعال ‪.‬‬
‫كيف ندعو اهلل باسمه الوكيل دعاء مسألة ودعاء عبادة ؟ دعاء المسألة كما في‬
‫ال ل َُهم الن ِإ‬ ‫َّ ِ‬
‫اد ُه ْم‬ ‫َّاس َّن الن َ‬
‫َّاس قَ ْد َج َمعُوا لَ ُك ْم فَا ْخ َش ْو ُه ْم َف َز َ‬ ‫ين قَ َ ُ ُ‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬الذ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫يل ) (آل عمران‪ )173:‬وروى أبو داود وحسنه‬ ‫يماناً َوقَالُوا َح ْس ُبنَا اللهُ َون ْع َم ال َْوك ُ‬ ‫ِإ َ‬
‫الشيخ األلباني من حديث َأبِى بَك َْرةَ أن َر ُسول اللَّ ِه صلى اهلل عليه وسلم قال ‪:‬‬
‫َأصلِ ْح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َْأر ُجو فَالَ تَكلْنِي ِإلَى َن ْفسي طَْرفَةَ َع ْي ٍن َو ْ‬ ‫وب اللَّ ُه َّم َر ْح َمتَ َ‬
‫ات ال َْمكْر ِ‬
‫ُ‬ ‫( َد َع َو ُ‬
‫ت ) ‪ ،‬وفي مستدرك الحاكم وصححه األلباني في‬ ‫لِي َشْأنِي ُكلَّهُ الَ ِإلَهَ ِإالَّ َأنْ َ‬
‫السلسلة الصحيحة من حديث أنس رضي اهلل عنه أن َر ُسول اللَّ ِه صلى اهلل عليه‬
‫وسلم قال لفاطمة ‪ ( :‬ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت‬
‫وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث وأصلح لي شأني كله وال تكلني إلى‬
‫نفسي طرفة عين أبدا )‬
‫والمؤمن في اللغة اسم فاعل للموصوف باإليمان وأصله أمن يأمن أمنا ‪ ،‬واألمن هو‬
‫ما يقابل الخوف ‪ ،‬واإليمان في حقنا هو االعتقاد الجازم الخالي من الشك‬
‫والخوف ‪ ،‬وأصل اإليمان هو التصديق والثقة ‪ ،‬كما قال سبحانه وتعالى عن إخوة‬
‫ف ِع ْن َد مت ِ‬
‫ب َو َما‬ ‫اعنَا فََأ َكلَهُ ِّ‬
‫الذْئ ُ‬ ‫ََ‬ ‫يوسف ‪ ( :‬قَالُوا يَا َأبَانَا ِإنَّا ذَ َه ْبنَا نَ ْستَبِ ُق َوَت َر ْكنَا يُ ُ‬
‫وس َ‬
‫ت بِمْؤ ِم ٍن لَنَا ولَو ُكنَّا ِ ِ‬
‫ين ) (يوسف‪ )17:‬أي لفرط محبتك ليوسف ال‬ ‫صادق َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َأنْ َ ُ‬
‫تصدقنا ‪ ،‬واسم اهلل المؤمن فيه عدة أقوال ‪ ،‬كلها يدل عليها االسم ويشملها ألنها‬
‫من معاني الكمال الذي اتصف به رب العزة والجالل ‪:‬‬
‫القول األول في معنى اسم اهلل المؤمن ‪ :‬أن المؤمن هو الذي أمن الناس أنه ال‬
‫المؤمن‬
‫يظلم أحدا من خلقه ‪ ،‬وأمن من آمن به من عذابه ‪ ،‬وهذا القول منسوب لعبد اهلل‬
‫بن عباس رضي اهلل عنه ‪ ،‬فاهلل عز وجل ال يظلم أحدا من خلقه ‪ ،‬وكل سينال ما‬
‫يستحق ‪ ،‬وال يبخسه اهلل شيئا مما له من الحق ‪ ،‬كما قال تعالى ‪ِ ( :‬إ َّن اللَّهَ ال يَظْلِ ُم‬
‫َأجراً َع ِظيما ً) (النساء‪، )40:‬‬ ‫اع ْفها ويْؤ ِ ِ‬ ‫ك حسنةً ي َ ِ‬ ‫ِم ْث َق َ ٍ‬
‫ت م ْن لَ ُدنْهُ ْ‬ ‫ض َ َُ‬ ‫ال َذ َّرة َوِإ ْن تَ ُ َ َ َ ُ‬
‫اب َفَترى الْم ْج ِرِمين ُم ْش ِف ِقين ِم َّما فِ ِيه و َي ُقولُو َن يَا و ْيلََتنَا َم ِ‬
‫ال‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وقال ‪َ ( :‬و ُوض َع الْكتَ ُ َ ُ‬
‫اها ووج ُدوا ما َع ِملُوا ح ِ‬ ‫اب ال يغَ ِادر ِ‬ ‫ِ‬
‫اضراً َوال‬ ‫َ‬ ‫ص َ ََ َ َ‬ ‫َأح َ‬ ‫صغ َير ًة َوال َكبِ َير ًة ِإال ْ‬
‫َه َذا الْكتَ ِ ُ ُ َ‬
‫َأحداً ) (الكهف‪. )49:‬‬ ‫ك َ‬ ‫يَظْلِ ُم َربُّ َ‬

‫االسم السابع والعشرون من األسماء الحسنى هو اسم اهلل اآلخر ‪ :‬فقد سمي اهلل‬
‫نفسه به على سبيل اإلطالق مرادا به العلمية وداال على الوصفية في نص واحد من‬
‫النصوص القرآنية ‪ ،‬وسماه به رسوله صلى اهلل عليه وسلم في نص واحد من‬
‫اهر والب ِ‬
‫اط ُن َو ُه َو بِ ُك ِّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَألو ُل َواآلخ ُر َوالظَّ ُ َ َ‬
‫النصوص النبوية ‪ ،‬قال تعالى ‪ُ ( :‬ه َو َّ‬
‫َش ْي ٍء َعلِيمٌ) (الحديد‪ )3:‬وفي صحيح مسلم ‪ ،‬قول النَّبِ ِّى صلى اهلل عليه وسلم ‪( :‬‬
‫س َب ْع َد َك شيء )‬ ‫‪ .‬وَأنْ َ ِ‬
‫ت اآلخ ُر فَ ْلي َ‬ ‫َ‬
‫واسم اهلل اآلخر يدل على ذات اهلل وصفة البقاء بداللة المطابقة ‪ ،‬وعلى ذات اهلل‬
‫وحدها بالتضمن ‪ ،‬وعلى صفة البقاء وحدها بداللة التضمن ‪ ،‬ويدل باللزوم على‬
‫الحياة والقيومية ‪ ،‬والغني والعلم والقدرة ‪ ،‬والقوة والعزة والعظمة ‪ ،‬والملك‬
‫والعلو وكل ما يلزم لكونه اآلخر الذي ليس بعده شيء ‪.‬‬
‫وينبغي أن نعلم أن اآلخرية والبقاء وصف اهلل عز وجل ‪ ،‬فهو اآلخر الذي ليس‬
‫بعده شيء ‪ ،‬وبقاء أهل الجنة والنار خالدين فيها أبدا ال يتعارض مع إفراد اهلل عز‬
‫وجل بالبقاء ‪ ،‬وأنه اآلخر الذي ليس بعده شي ‪ ،‬فالسلف الصالح فرقوا بين ما‬
‫يبقى ببقاء اهلل وما يبقي بإبقاء اهلل ‪ ،‬فرقوا بين بقاء الذات اإللهية بصفاتها ‪ ،‬وبقاء‬
‫المخلوقات التي أوجدتها تلك الصفات ‪ ،‬فالجنة مثال باقية بإبقائه ‪ ،‬وصفاته باقية‬
‫ببقائه ‪ ،‬وشتان بين ما يبقي ببقائه ‪ ،‬وما يبقي بإبقائه ‪ ،‬فالجنة مخلوقة خلقها اهلل عز‬
‫وجل وكائنة بأمره ورهن مشيئة وحكمه ‪ ،‬فمشيئة اهلل حاكمة علي ما يبقى وما ال‬
‫يبقى ‪ ،‬واهلل قد شاء أن يبقيها ‪ ،‬فوجود المخلوقات في األبد والمستقبل متوال غير‬
‫منقطع أبد اآلبدين ‪ ،‬لكنه مرهون بمشيئة رب العالمين ‪ ،‬فكلما انقضى ألهل الجنة‬
‫لح ٍم ِم َّما يَ ْشَت ُهو َن )‬ ‫ِ ٍ‬
‫اه ْم بَِفاك َهة َو ْ‬
‫نعيم أحدث لهم نعيما آخر ال نقاد له ‪َ ( ،‬و َْأم َد ْدنَ ُ‬
‫(الطور ‪ُ ( )22:‬له ْم َما يَ َشاءُو َن ِف َيها َول َد ْينَا َم ِزي ٌد ) ( ّق‪ ، )35:‬فتحقيق المراد ألهل‬
‫الجنة علقه اهلل بمشيئتهم إكراما لهم وإظهار لمحبتهم ‪ ،‬بعكس الوضع في الدنيا‬
‫فتحقيق المراد ألهل الدنيا علقه اهلل بمشيئته ال بمشيئتهم ‪ ،‬ابتالء لهم وإظهار‬
‫لم ْن نُ ِري ُد‬ ‫ِ‬ ‫إليمانهم ‪ ،‬ولذلك يقول ‪ ( :‬من َكا َن ي ِري ُد ِ‬
‫العاجلةَ َع َّجلنَا لهُ ف َيها َما نَ َشاءُ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫الها َم ْذ ُموما َم ْد ُحورا) (اإلسراء ‪)18:‬‬
‫ص َ‬ ‫َّم يَ ْ‬
‫‪ .‬ثُ َّم َج َعلنَا لهُ َج َهن َ‬

You might also like