You are on page 1of 19

‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫حوليات اسالمية‬
‫‪51 | 2017‬‬
‫فاريا‬
‫فاريا‬

‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬


‫فانيسا روز‬
‫ص‪190-167 .‬‬
‫‪https://doi.org/10.4000/anisl.3449‬‬

‫ملخصات‬
‫فرنسي إنجليزي‬
‫هنري فيوليت (‪ ،)1955-1880‬مهندس معماري وعالم آثار فرنسي‪ ،‬كان أول من قام بالتنقيب في موقع سامراء في العراق وقام بإجراء‬
‫مسوحات دقيقة‪ .‬كانت العاصمة المؤقتة للخليفة العباسي من ‪ 836‬إلى ‪ ،892‬والتي أقيمت على ضفاف نهر دجلة‪ ،‬موضع اهتمام العديد من‬
‫الرحالة وعلماء اآلثار الغربيين من القرن التاسع عشر ‪.‬قرن‪ .‬ذهب هنري فيوليت إلى سامراء مرتين بين عامي ‪ 1907‬و‪ 1910‬ونشر أعماله عام‬
‫‪ .1909‬وقد وّثق جزئيًا أبحاثه الميدانية‪ ،‬لكن هذا التوثيق غير معروف‪ ،‬كما هو الحال مع عمله في سامراء‪ .‬لقد طغت نتائجها بالفعل على‬
‫االكتشافات الكبرى التي قام بها الفريق األلماني إرنست هرتسفيلد وفريدريش ساري بين عامي ‪ 1911‬و‪ .1913‬وتسمح دراسة مجموعة البنفسج‬
‫‪.‬المحفوظة في بوالك في باريس ألول مرة بتقييم عمل عالم اآلثار في سامراء‪ .‬والمادة الموجودة ومساهمتها في معرفة العاصمة العباسية‬

‫كان المهندس المعماري وعالم اآلثار الفرنسي هنري فيوليت (‪ )1955-1880‬أول من أجرى أعمال التنقيب في سامراء بالعراق‪ ،‬وقام بإجراء‬
‫مسح كامل للموقع‪ .‬وقد اجتذبت العاصمة المؤقتة للخالفة العباسية‪ ،‬التي استقرت على ضفاف نهر دجلة من عام ‪ 836‬إلى ‪ ،892‬الكثير من‬
‫االهتمام بين العديد من الرحالة وعلماء اآلثار الغربيين منذ القرن التاسع عشر‪ .‬زارت فيوليت سامراء مرتين بين عامي ‪ 1907‬و‪ 1910‬ونشرت‬
‫العمل الناتج في عام ‪ .1909‬تم توثيق هذا البحث الميداني جزئًيا من قبل المهندس المعماري‪-‬عالم اآلثار‪ ،‬لكن هذا التوثيق وعمله في سامراء غير‬
‫معروفين جيًدا‪ .‬وقد طغت على النتائج التي توصل إليها االكتشافات الكبرى التي قام بها الفريق األلماني بقيادة إرنست هيرزفيلد وفريدريش ساري‬
‫‪.‬بين عامي ‪ 1911‬و‪1913‬‬

‫مداخل الفهرس‬
‫الكلمات المفتاحية ‪ :‬اآلثار ‪ ،‬العمارة اإلسالمية ‪ ،‬األرشيف ‪ ،‬الخالفة العباسية ‪ ،‬الزخارف المعمارية ‪ ،‬الحفريات ‪( ،‬البنفسج) هنري ‪ ،‬العراق ‪،‬‬
‫سامراء‬
‫الكلمات الدالة‪:‬علم اآلثار ‪ ،‬العمارة اإلسالمية ‪ ،‬األرشيف ‪ ،‬الخالفة العباسية ‪ ،‬الزخارف المعمارية ‪ ،‬الحفريات ‪( ،‬البنفسج) هنري ‪ ،‬العراق ‪،‬‬
‫سامراء‬

‫النص الكامل‬
‫‪ Roger-‬وفرانسيس ريتشارد‪ ،‬وفرزانة زارعي‪ ،‬على مساعدتهم ووصولهم إلى األموال؛ مجموعات ‪ BULAC،‬أود أن أشكر‬
‫لترحيبهم الحار‪ ،‬وتوافرهم‪Aurore Caraitoglou، ،‬و ‪Martine Tichet،‬و ‪Delphine Desveaux،‬و ‪Viollet،‬‬
‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪1/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫ومساعدتهم وكذلك للحصول على التفويض الشخصي إلعادة إنتاج الصور من مجموعتهم والتي تم رقمنتها أيًضا لهذه المقالة؛‬
‫أكاديمية النقوش واآلداب‪ ،‬واألمين الدائم السيد ميشيل زينك‪ ،‬والسيدة روبرت بواسييه‪ ،‬للحصول على إذن بإعادة إنتاج لوحات من‬
‫‪.‬أحد منشوراتهم لهنري فيوليت (‪)1913‬؛ األرشيف الوطني (بييرفيت سور سين) الذي أرشدني في بحثي‬

‫‪1‬‬ ‫هنري فيوليت (‪ 1 )1955-1880‬كان مهندًسا معمارًيا وعالم آثار فرنسًيا‪ .‬كان طالًبا في كلية الفنون الجميلة من عام ‪ 1901‬إلى‬
‫عام ‪ ،1911‬وكان أيًضا رحالة عظيًم ا ومؤلًفا الكتشافات اآلثار اإلسالمية في الشرق األوسط‪ .‬وقام بزيارة العراق منذ عام ‪،1906‬‬
‫ثم من عام ‪ 1908‬بالتنقيب في موقع سامراء األثري‪ ،‬حيث أجرى المسوحات األولى‪ .‬نشر المهندس المعماري وعالم اآلثار‬
‫حفرياته في سامراء في وقت مبكر جًدا‪ ،‬بين عامي ‪ 1909‬و‪ ،1911‬في العديد من الكتب والتقارير المهمة‪ .‬لكن باستثناء هذه‬
‫وقد تم ‪ BULAC،‬في معظمها في ‪ Henry Viollet 2‬المنشورات‪ ،‬لم يتم استغالل أرشيفاتها إال قليًال‪ .‬تم حفظ مجموعة أرشيف‬
‫في مذكرات إدارة مكافحة المخدرات في عام ‪. 1998‬ثم تمت دراسة المحفوظات ‪ Marine Fromanger‬جردها بواسطة‬
‫المتعلقة بالتراث اإليراني في رسالة دكتوراه عام ‪ 2002‬للمؤلف نفسه ‪ . 4‬جميع العناصر التي تمت دراستها في هذه المقالة‪،‬‬
‫‪ Marine Fromanger.‬باإلضافة إلى عناوين المستندات وأرقام االتصال‪ ،‬تتوافق مع الجرد الذي أجرته شركة‬
‫‪2‬‬ ‫لذلك ال تزال المجموعة مستغلة بشكل قليل جًدا‪ ،‬وذلك بسبب صعوبة الوصول إليها والجهل بالعمل الميداني لهنري فيوليت‪.‬‬
‫وفي حالة سامراء‪ ،‬إذا كان مرورها على الموقع قصيرا‪ ،‬فهو مع ذلك مثير لالهتمام‪ .‬يظل فيوليت أول عالم آثار قام بالتنقيب في‬
‫الموقع اإلسالمي‪ ،‬وقام بإجراء المسوحات األولى‪ ،‬على الرغم من أن نتائجه طغت على االكتشافات الكبرى للفريق األلماني المكون‬
‫من إرنست هرتسفيلد وفريدريش ساري بين عامي ‪ 1911‬و‪ .1913‬المرة األولى لتقييم أعمال هنري فيوليت في سامراء والمواد‬
‫الموجودة ومساهمتها في معرفة العاصمة العباسية‪ .‬ومن خالل تصوير هذا المهندس المعماري وعالم اآلثار‪ ،‬سيتم إبراز أهمية‬
‫‪،‬عمله في سامراء لفهم مشاركته في االكتشافات‬

‫والدة عالم اآلثار‬


‫‪3‬‬ ‫ويرتبط تاريخ الحفريات األولى في سامراء بشخصية عالم آثارها األول هنري فيوليت‪ .‬طور هذا المهندس المعماري الشاب‬
‫والرائع‪ ،‬وهو طالب في مدرسة الفنون الجميلة في باريس‪ ،‬شغفه بالشرق وتاريخ العمارة اإلسالمية في وقت مبكر جًدا‪ .‬تستحق‬
‫أرشيفاته غير المدروسة وأعماله غير المعروفة االهتمام األكبر وتساهم في معرفة اآلثار اإلسالمية في الشرق في بداية القرن‬
‫‪ .‬العشرين‬

‫التدريب كمهندس معماري وعالم آثار‬


‫‪4‬‬ ‫ولد هنري فيوليت هنري ماري فيكتور فيوليت في ‪ 13‬فبراير ‪ 1880‬في باريس ‪ . 5‬نشأ هنري فيوليت‪ ،‬ابن بول فيوليت‬
‫(‪ ،)1914-1840‬أمين المحفوظات وأمين المكتبة وعضو أكاديمية النقوش واآلداب الجميلة‪ ،‬في بيئة برجوازية مثقفة في‬
‫العاصمة‪ .‬التحق بمدرسة الفنون الجميلة بباريس في قسم الهندسة المعمارية في يونيو ‪ ،1901‬ثم تخرج منها في ديسمبر ‪.. 1911‬‬
‫وخالل هذه الفترة من الدراسة توجه إلى الشرق وقام بمهمات أثرية هناك‪ ،‬أوال بين نوفمبر ‪ 1904‬ومارس ‪ 1905‬في مصر‬
‫وإيران‪ ،‬ثم عدة رحالت إلى أفريقيا وآسيا بين عامي ‪ 1904‬و‪ .1914‬وكان أيضا خالل هذه الفترة أنه نفذ ثالث مهمات في بالد ما‬
‫بين النهرين (شكل ‪ :)1‬من سبتمبر ‪ 1906‬إلى أبريل ‪ ،1907‬ومن أكتوبر ‪ 1907‬إلى ديسمبر ‪ ،1908‬ثم من مارس إلى سبتمبر‬
‫‪ .1910‬وعلى الرغم من كونه طالًبا متفوًقا‪ ،‬إال أن غيابه المتكرر عن المدرسة وقلة حضوره ففصله قبل إعادته إلى منصبه بناء‬
‫على طلبه بتبرير أسفاره بدعم من وزير التعليم العام ووزير الخارجية‪ ،‬كما ذكر ذلك في رسالة إلى مدير المدرسة بتاريخ ‪26‬‬
‫‪ :‬ديسمبر ‪ 1908‬ويصف عمله في العراق ‪7‬‬

‫وهكذا تمكنت من مسح ورسم جميع اآلثار المتبقية على طول نهر الفرات وعلى ضفاف نهر دجلة من بغداد إلى الموصل‪.‬‬
‫لقد عشت ودرست بغداد نفسها لفترة طويلة‪ ،‬لكن عملي الرئيسي ركز على اآلثار التي تغطي الصحراء المحيطة بمدينة‬
‫سامراء‪ ،‬وتمكنت من إكمال مخططات مسجدين وقلعتين‪ ،‬وهو ما لم ُينشر حتى اآلن‪ .‬والتي يمكن إرجاعها إلى القرن التاسع‬
‫‪ ،‬أي إلى العصر العباسي الجميل‪ ،‬وبالتالي الحصول على بيانات مثيرة لالهتمام حول أصول الفن العربي‪ .‬وستكون هذه‬
‫‪ .‬الدراسات قريبا موضوعا للنشر‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪2/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫‪.‬تين‪ .1 .‬البعثة األثرية الفرنسية‪ .‬هنري فيوليت‪ .‬بابل‪ ،‬العراق‪1905 ،‬‬


‫‪.‬مجموعة روجر فيوليت ‪ /‬روجر فيوليت © ‪: RV-398038.‬رقم الصورة‪ ،1-86559 :‬رقم الجرد‬
‫‪5‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬إذا كانت مواقع الشرق القديم قد تم التنقيب فيها منذ نهاية القرن التاسع عشر على يد فرق فرنسية وألمانية وبريطانية‪،‬‬
‫فقد سافر إلى المنطقة العديد من الرحالة‪ ،‬فإن آثار الفترة اإلسالمية تظل مجهولة‪ .‬بدأت إعادة اكتشافهم والحماس في بداية القرن‬
‫‪.‬العشرين ‪ ،‬في نفس الوقت الذي بدأت فيه بدايات استخدام ما يسمى بالطرق "العلمية" في علم اآلثار‬
‫‪6‬‬ ‫وحالما ترك المدرسة‪ ،‬قام بمهمة أثرية في بالد فارس بين يناير وأبريل ‪ 1912‬ثم في عام ‪ .1913‬ولم يقتصر اهتمامه بالشرق‬
‫على المواقع األثرية‪ ،‬حيث أصبح من عام ‪ 1911‬إلى عام ‪ 1914‬المهندس الرئيسي للمدينة‪ .‬بغداد و عهدت إليه الحكومة العثمانية‬
‫‪ .‬بالخدمة المعمارية للمدينة في ‪8 1912-1911‬‬

‫‪7‬‬ ‫ويتجلى هذا الشغف بتاريخ الهندسة المعمارية أيًضا من خالل ترشيحه في أكتوبر ‪ 1916‬لرئاسة تاريخ الهندسة المعمارية في‬
‫‪.‬المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة‪ ،‬عندما تم تعبئته على الجبهة برتبة مالزم ‪ . 9‬وفي النهاية ال يحصل على األستاذية المطلوبة‬

‫وثائق غير منشورة‬


‫‪8‬‬ ‫‪ Marine‬الوثائق المحفوظة في بوالك‪ ،‬على شكل صندوق باسم هنري فيوليت‪ ،‬تجمع ‪ 1620‬وثيقة وفًقا لجرد‬
‫ناهيك عن األلواح الزجاجية وعدد من الصور الفوتوغرافية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬إذا كان الصندوق موجوًدا في باريس‪Fromanger 10،‬‬
‫فإن وضعه القانوني الغامض والمتضارب المرتبط بمسألة األرشيفات الخاصة يجعل من الصعب الوصول إليه وغير قابل للتكرار‬
‫في الوقت الحالي‪ .‬تتضمن هذه المجموعة مستندات متنوعة‪ :‬الرسومات والمالحظات والخطط وبطاقات العمل والبرقيات والمقاالت‬
‫والمطبوعات الفوتوغرافية والمراسالت وتقارير النفقات والدفاتر والعقود وما إلى ذلك‪ .‬كل هذه الوثائق تتعلق بحياته المهنية‬
‫بأكملها‪ .‬ويقومون باستكمال الملفات المحفوظة في األرشيف الوطني والتي تشمل ملف الطالب والوثائق الرسمية المتعلقة بمهماته‬
‫األثرية ونفقاته من وزارتي التعليم العام والخارجية ‪ .11‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يوجد ملف يتعلق بتعيينه في وسام جوقة الشرف محفوظ‬
‫‪ .‬في األرشيف الوطني ‪12‬‬

‫‪9‬‬ ‫هناك صندوق آخر غير منشور يحتوي على ثروة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها فيوليت‪ ،‬وهي مجموعة روجر‬
‫فيوليت المدمجة في وكالة التصوير الفوتوغرافي الباريسية في باريس‪ .‬تأسست الوكالة الباريسية للصور القديمة‬
‫في عام ‪ ،1938‬في شارع السين‪ ،‬على يد "‪"Documentation Générale Photographyique Roger-Viollet‬‬
‫هيلين روجر فيوليت (‪ ،)1985-1901‬صحفية ومصورة‪ ،‬على أساس مجموعة الصور الفوتوغرافية التي شكلها والدها هنري‪.‬‬
‫روجر فيوليت (‪ .)1946-1869‬هذا الشخص‪ ،‬اسمه هنري روجر‪ ،‬مهندس ومصور‪ ،‬تزوج من جين فيوليت (‪)1917-1876‬‬
‫في عام ‪ ،1900‬وهي ابنة بول فيوليت وبالتالي األخت الكبرى لهنري فيوليت‪ ،‬عالم اآلثار والمعماري‪ .‬من بين الصور الموجودة‬
‫في مجموعة روجر فيوليت تلك التي التقطها هنري روجر فيوليت‪ ،‬باإلضافة إلى الصور العائلية التي جمعها‪ .‬بعض هذه يرجع إلى‬
‫المهندس المعماري هنري فيوليت‪ .‬تغطي هذه اللقطات العديدة بشكل خاص جميع الرحالت التي قام بها‪ ،‬خاصة في إيران وسوريا‬
‫والعراق‪ .‬سامراء ممثلة بشكل قليل في هذه المجموعة‪ ،‬التي تقدم مع ذلك لمحة عامة جيدة عن الرحالت والزيارات واللقاءات التي‬
‫قام بها هنري فيوليت‪ ،‬فضًال عن األنشطة والفعاليات التي يشارك فيها‪ .‬الفهرسة والجرد والرقمنة‪ 13‬وتستحق دراسة هذه الصور أن‬
‫‪.‬تتم بدقة من أجل متابعة توثيق حياة وعمل هنري فيوليت‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪3/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫‪10‬‬ ‫ال تقدم الوثائق المتعلقة بسامراء سوى لمحة بسيطة عن الوثائق الموجودة في الصندوق‪ ،‬وال تمثل سوى جزء من حياته وعمله‬
‫‪.‬في العراق‪ ،‬حيث كان يمارس مهنة الهندسة المعمارية أيًضا‬

‫التنقيبات األولى في سامراء‬


‫‪11‬‬ ‫أثارت سامراء‪ ،‬العاصمة العباسية سريعة الزوال‪ ،‬اهتمام هنري فيوليت‪ .‬من عام ‪ ،1906‬سافر إلى بالد ما بين النهرين‪ ،‬ولكن‬
‫منذ عام ‪ 1907‬ذهب إلى الموقع لتنفيذ مهمتين هناك حتى عام ‪ :1910‬أجرى المسوحات‪ ،‬وقام بالحفريات األولى وأعاد وثائق غنية‬
‫‪.‬ينشرها على نطاق واسع‬

‫سامراء عاصمة العباسيين‬


‫‪12‬‬ ‫وتقع مدينة سامراء اإلسالمية‪ ،‬والتي تعني "سعيد من يراها" ‪ ، 14‬على بعد ‪ 120‬كيلومترا شمال بغداد على ضفاف نهر دجلة‪.‬‬
‫كانت عاصمة قصيرة العمر لإلمبراطورية العباسية بين عامي ‪ 836‬و‪ .892‬وتمتد المدينة بطول أكثر من ‪ 40‬كيلومتًر ا وعرض‬
‫حوالي ‪ 4‬كيلومترات‪ .‬أدت االنتفاضات والحروب األهلية وحصار بغداد في ‪ 813-812‬إلى قرار نقل العاصمة‪ .‬أسس الخليفة‬
‫العباسي المعتصم المدينة عام ‪ 836‬وبنى أول قصر للخالفة‪ :‬دار الخالفة ‪ . 15‬تتكون المدينة التاريخية من سبعة قصور‪ ،‬ومساجد‪،‬‬
‫ومعسكرات عسكرية‪ ،‬وحدائق‪ ،‬وأراٍض مخصصة ألنشطة الفروسية‪ ،‬ومنازل خاصة ‪ .16‬ثمانية خلفاء خلفوا بعضهم البعض قبل‬
‫التخلي عن سامراء عام ‪ 892‬عندما عاد الخليفة المعتضد إلى بغداد‪ .‬ولذلك فهي المثال الوحيد للعاصمة اإلسالمية التي تم الحفاظ‬
‫على مخططها وهندستها المعمارية وفنونها‪ .‬وعلى عكس بغداد التي ظل موقعها مستقرا‪ ،‬مما جعل من المستحيل التنقيب في المدينة‬
‫العباسية‪ ،‬فإن مدينة سامراء الحديثة استقرت جنوب مدينة الخالفة العباسية‪ .‬يقوم هنري فيوليت بتوثيق نفسه على نطاق واسع على‬
‫‪ .‬موقع األخير‪ ،‬حيث يجمع المالحظات والمراجع ‪17‬‬

‫تاريخ االكتشاف‬
‫‪13‬‬ ‫منذ القرن التاسع عشر ‪ ،‬اهتم المسافرون الغربيون بالمدينة ‪​​ ، 18‬ولكن في عام ‪ 1904‬فقط قام أول عالم آثار فرنسي ‪ ،‬الجنرال ليون دي‬
‫بيلييه‪ ،‬بزيارة الموقع‪ .‬ومن دون إجراء حفريات‪ ،‬يزور الموقع ويحضر معه عناصر التوثيق وبعض القطع األثرية‪ .‬يلعب ليون دي‬
‫بيليه (‪ )1910-1849‬دوًر ا مهًم ا في اكتشاف المدينة‪ .‬جندي وعالم آثار‪ ،‬قام بين ‪ 19‬ديسمبر ‪ 1906‬و‪ 15‬مايو ‪ 1907‬برحلة‬
‫الرحلة األثرية ‪ Prome et Samarra.‬نشرتها بسرعة الجمعية الفرنسية للتنقيب عن اآلثار في عام ‪ 1907‬تحت عنوان‬
‫في بورما وبالد الرافدين ‪ 20‬وكذلك المراجعة األثرية ‪ .21‬خالل هذه الرحلة المثيرة لإلعجاب بين آسيا والشرق األوسط‪،‬‬
‫‪ :‬التقى هنري فيوليت في فبراير ‪ 1907‬في بغداد ووصفه بالتالي بالثناء ‪22‬‬

‫السيد فيوليت‪ ،‬المهندس المعماري الشاب والرائع المسؤول عن البعثة األثرية للحكومة‪ ،‬والذي كان في بغداد في نفس الوقت‬
‫‪.‬الذي كنت فيه‪ ،‬أعطاني بعض الصور للجزء الداخلي من الليوان‬

‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ :‬وصل سامراء في ‪ 14‬آذار ‪ 1907‬وكتب في مذكراته‬

‫‪.‬سامراء‪ .‬دقات قلبي‪ .‬وهنا يجب أن أجد سر عمارة العباسيين‪ .‬أعبر النهر على الفور لزيارة اآلثار‬

‫‪15‬‬ ‫يصف بدقة استكشافه للموقع‪ ،‬والمباني التي حددها بشكل صحيح‪ ،‬وهو عمل أساسي أشاد به مارسيل ديوالفوي في ‪ 15‬يونيو‬
‫‪ 1907‬في رسالته إلى أكاديمية النقوش واآلداب الجميلة ‪ . 24‬وغادر الموقع في ‪ 17‬مارس‪/‬آذار لمواصلة رحلته نحو تكريت‪ .‬لقد‬
‫أعاد عدًدا معيًنا من القطع األثرية إلى فرنسا‪ ،‬وشكل بشكل قاطع عالمة مميزة على أعمال أعظم علماء اإلسالم في ذلك الوقت‪:‬‬
‫‪ .‬جوزيف ستريجوفسكي‪ ،‬وماكس فان بيرتشيم‪ ،‬ولويس ماسينيون الذين واصلوا عمله ‪25‬‬

‫هنري فيوليت في سامراء‬


‫‪16‬‬ ‫منذ عام ‪ ،1907‬أصبح هنري فيوليت مهتمًا بمدينة سامراء اإلسالمية‪ .‬أجرى أولى المسوحات الدقيقة للموقع في عام ‪،1908‬‬
‫ثم عاد إلى هناك في صيف عام ‪ 1910‬إلجراء عمليات السبر األولى خالل رحلة إلى بالد ما بين النهرين (الشكل ‪ .)2‬وكان‬
‫المهندس المعماري الفرنسي أول من قام بالتنقيب قبل الفريق األلماني المكون من إرنست هرتسفيلد وفريدريش ساري الذي حصل‬
‫على الحقوق عام ‪ ،1910‬وقاد أهم أعمال التنقيب في الموقع‪ .‬يكشف قصر الخالفة الفخم عن كنوز الفنون الزخرفية التي تبهر‬
‫علماء اآلثار‪ .‬قضت فيوليت وقتا قليال في سامراء ‪ 26‬وهو ما يكفي للقيام بعدة عمليات سبر على مستوى قصر دار الخالفة ‪27‬ورسم‬
‫المخططات والصور الفوتوغرافية منه التي ستدمج العديد من المنشورات البارزة‪ .‬في عام ‪ ،1909‬في منشوره األول بعنوان‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪4/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫وصف قصر المعتصم بن هارون الرشيد في سامراء وبعض اآلثار العربية غير المعروفة في بالد ما بين‬
‫النهرين‪ ،‬ذكر مسوحاته وأوصافه للموقع‪ .‬منشور مهم ألنه يصف بدقة المهندس المعماري المسح األول للموقع‪ .‬وكانت زيارته‬
‫األولى مسجد سامراء ‪ 28‬ثم مسجد أبي دولف ‪ ; 29‬ويقارن مخططات المسجدين ليالحظ التشابه بينهما ‪ .30‬وأخيرًا يصل إلى دار‬
‫الخالفة ويتسلق على اآلثار لفهم التنظيم والتقاط صورة لهذه المجموعة مما يسمح له بوضع مخطط لجزء من القصر ‪ . 31‬ويقدم‬
‫أقساًم ا وخطًطا ذات أهمية كبيرة بناًء على استطالعاته ومالحظاته وتلك الخاصة بالجنرال دي بيليه وإرنست هرزفيلد‪ ،‬اللذين بدأا‬
‫أيًضا رحالته في سامراء ‪ .. 32‬ويشير إلى مشاكل سرقة الطوب المحروق من قبل السكان المحليين‪ ،‬األمر الذي يخلط بين قراءة‬
‫المخطط والتحديد الدقيق للمباني‪ .‬وهي مشكلة الحظها أيضًا إرنست هرتسفيلد أثناء تنقيبه في سامراء‪ ،‬فضًال عن السرقات المنتظمة‬
‫للزخارف المعمارية في الموقع‪ .‬ويستطيع فيوليت أن يحدد منذ ذلك الوقت أنه يراقب "الجزء المفتوح والعام من القصر" ‪. 33‬‬
‫يكتشف‪ ،‬وأحياًنا يلتقط على األرض‪ ،‬أجزاء من الزخارف المعمارية‪ :‬إفريز من الرخام األبيض‪ ،‬وزخارف من الجبس‪ ،‬ومنحوتات‬
‫نباتية يقدم صوًر ا لها في منشوره ‪ . 34‬وينهي رحلته األولى إلى سامراء بوصف قصر العاشق ‪ .35‬أول عمل استكشافي يرغب في‬
‫‪ .‬أن يتمكن من مواصلة الحفريات‪ ،‬كما يشاركه أثناء قراءته في أكاديمية النقوش واآلداب الجميلة‪ ،‬بدعم من مارسيل ديوالفوا ‪36‬‬

‫‪.‬تين‪ .2 .‬البعثة األثرية الفرنسية‪ .‬أطالل قطسيفون‪ .‬معسكر المستكشفين هنري فيوليت وزوجته مادلين فيوليت وكلبهم رشيد‪ .‬العراق‪1910 ،‬‬
‫‪.‬مجموعة روجر فيوليت ‪ /‬روجر فيوليت © ‪: TIR-3003.‬رقم الصورة‪ ،27-84925 :‬رقم الجرد‬

‫‪17‬‬ ‫هذه الرحلة االستكشافية األولى‪ ،‬التي أدت إلى هذا المنشور‪ ،‬لم يتم توثيقها في األرشيفات الخاصة به‪ :‬خططه ومالحظاته ودفاتر‬
‫مالحظاته ليست جزًء ا من هذه المجموعة الوثائقية‪ .‬مراسلة واحدة فقط مكونة من ‪ 36‬رسالة تتعلق بالفترة من يونيو ‪ 1906‬إلى‬
‫نهاية ‪37 1909‬قبل مهمته الثالثة‪ .‬تشهد هذه الرسائل على الدعم الذي تلقاه‪ ،‬وال سيما من غاستون ماسبيرو‪ ،‬وإرنست بابلون‪،‬‬
‫ومارسيل ديوالفوي‪ ،‬والمركيزة أركوناتي فيسكونتي‪ ،‬وأيًضا على الرفض العديد الذي تعرض له من الوزارات لتمويل مهامه‪ ،‬ومن‬
‫المساعدات المؤثرة والمساعدين المؤثرين‪ .‬دعم والده بول فيوليت‪ ،‬الذي قدم له اتصاالت مهمة لدعم طلباته للتمويل‪ ،‬وعالقاته مع‬
‫المستشرقين اآلخرين‪ ،‬أبرزهم الجنرال دي بيليه ومارسيل ديوالفوي وكذلك فريدريش ساري‪ ،‬وهنري صالح الدين‪ ،‬وماكس فان‬
‫بيرتشيم‪ ،‬وصامويل فلوري‪ .‬وكان العمل المنشور عام ‪ 1909‬عمًال أساسًيا لمواصلة بحثه قبل البدء بالحفريات األولى للموقع‪ ،‬كما‬
‫‪.‬أنه الشهادة الوحيدة اليوم عن البحث الذي أجراه في سامراء‪ ،‬وعلى نطاق أوسع في بالد ما بين النهرين‬
‫‪18‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬يبدو أن أرشيفات مجموعة فيوليت المحفوظة في بوالك والمتعلقة بسامراء تتعلق بشكل خاص بمهمة فيوليت‬
‫األخيرة‪ ،‬من مارس إلى سبتمبر ‪ .1910‬خالل هذه المهمة الثالثة‪ ،‬كان برفقته أندريه جودار (‪ ،)1965-1881‬الذي كان أيًضا‬
‫طالب في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في باريس مع هنري فيوليت في استوديو بيير أندريه (الشكل ‪ .)3‬هذه هي الوثائق‬
‫األولى المتعلقة بمحاولة التنقيب في الموقع التي نعرفها‪ ،‬وإذا كانت هذه الوثائق ال تزال قليلة االستغالل‪ ،‬فإن عددها وجودتها‬
‫وعمرها تستحق أن نهتم بها‪ .‬تحتوي مجموعة األرشيف هذه مرة أخرى على مراسالت مهمة مكونة من ‪ 65‬حرًفا و‪38‬تم تبادلها‬
‫بين عامي ‪ 1910‬و‪ ،1911‬موضحة تمويله والتعويضات المتتالية والعالية الممنوحة له خالل مهمته‪ .‬سيسمح له هذا التمويل بالحفاظ‬
‫على حوالي ستين عامًال في الموقع في يوليو ‪" :1910‬تضمن تنفيذ هذا البرنامج صعوبات كبيرة إلى حد ما‪ ،‬لم تكن مواردي‬
‫» " ‪ .‬الضئيلة قادرة على التغلب عليها بالكامل ‪39‬‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪5/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫‪.‬تين‪ .3 .‬البعثة األثرية الفرنسية‪ .‬أندريه جودار يرتدي اللغة العربية‪ .‬الحفريات في بالد فارس‪1910 ،‬‬
‫روجر فيوليت © ‪: TIR-3004.‬رقم الصورة‪ ،28-84925 :‬رقم الجرد‬

‫‪19‬‬ ‫يوثق هنري فيوليت رحالته بالبيانات والدفاتر‪ .‬وتتعلق ثالثة منها بشكل أكثر تحديدا بسامراء ‪ . 40‬يقوم بتدوين المالحظات‬
‫والرسومات والمسوحات في نفس الوقت‪ .‬ومن المثير لالهتمام أن مالحظاته تتعلق بوصف الحلي التي وجدها وما تعلمه من تاريخ‬
‫األماكن ‪ . 41‬وكتب هناك ‪ 42‬رسالة ونص ‪ . 43‬أخيًر ا‪ ،‬في دفتر مالحظات بمثابة مذكراته‪ ،‬يصف رحالته وخاصة مهمته األخيرة‬
‫في عام ‪ .1910‬ويحتفظ بهذه المذكرات مع أندريه جودار الذي يرافقه ‪ ..‬ويشير إلى وصولهم إلى سامراء يوم السبت ‪ 25‬حزيران‬
‫(يونيو) ‪ 1910‬وبدء التنقيب في قلعة العاشق يوم االثنين ‪ 27‬حزيران (يونيو) بمساعدة عشرة فالحين‪ .‬ويبقون هناك حتى ‪ 1‬يوليو‬
‫‪ . 45‬وقد حفروا العديد من الخنادق‪ ،‬خاصة على مستوى السرداب‪ .‬اشتكت فيوليت كثيًر ا من الرياح وظروف العمل والمعيشة‪،‬‬
‫كما أشارت أيًضا إلى المزيد من العناصر القصصية مثل عشاء الشمبانيا الذي أقامه في ذكرى زواجه في ‪ 30‬يوليو ‪ . 46‬وعندما‬
‫وصلوا إلى دار الخالفة في ‪ 1‬يوليو ‪ ،‬استقروا "تحت القوس الكبير" ‪ .. 47‬ويبدو أيضًا أن هنري فيوليت غاب عن سامراء في‬
‫الفترة من ‪ 7‬إلى ‪ 17‬تموز (يوليو) للذهاب إلى بغداد‪ ،‬أي خالل جزء كبير من التنقيب الذي تم في سامراء في قصر دار الخالفة‬
‫تحديدًا‪ ،‬في الفترة من ‪ 2‬إلى ‪ 29‬تموز (يوليو) ‪ ( 1910‬الشكل ‪ .)4‬وكان أندريه جودار هو الذي تولى إدارة الموقع خالل هذه‬
‫الفترة‪ ،‬واحتفظ بمذكرات التنقيب وأكد أنه التقط صورا للموقع والمواد المحفورة ‪ . 48‬كما أن المذكرات مفصلة للغاية عن الفترة من‬
‫‪ 18.‬إلى ‪ 22‬يوليو‪ ،‬وهو ما يمثل نهاية مالحظاته عن هذه التنقيب‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪6/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫‪.‬تين‪ .4 .‬البعثة األثرية الفرنسية‪ .‬حفريات‪ .‬دار الخالفة قرب سامراء‪ ،‬العراق‪1910 ،‬‬
‫‪.‬روجر فيوليت © ‪: TIR-3005.‬رقم الصورة‪ ،29-84925 :‬رقم الجرد‬

‫‪20‬‬ ‫يحتوي الصندوق على ثروة من المواد المتعلقة بتقدم الحفريات وتسلسلها الزمني واالكتشافات‪ .‬ومن العناصر المهمة التي‬
‫أنتجتها وجمعتها فيوليت المالحظات األثرية‪ .‬وهكذا‪ ،‬فيما يتعلق بتنقيباته في قصر دار الخالفة‪ ،‬فهو يوثق موقعه بفضل ‪ 31‬ملًفا‬
‫تذكر اكتشافاته المختلفة ‪ . 49‬تم ذكر كل مرحلة من مراحل المشروع الذي يقوده بإيجاز هناك‪ .‬يستمر موقع البناء وقًتا قصيًر ا جًدا‪،‬‬
‫‪ 27‬يوًم ا‪ ،‬وكل عملية حفر يتم إجراؤها في الموقع هي أشبه بالمسح منها بالتنقيب‪ .‬ويتعلق كل ملف بموقع على المخطط الذي‬
‫وضعه لدار الخالفة ‪50‬والذي يتعلق فقط بجزء من المنطقة العامة للقصر (شكل ‪ .)5‬إنها ليست شبكة تحدد مربعات ذات أبعاد‬
‫متساوية للتنقيب‪ ،‬بل مساحات ذات أحجام غير متساوية تتوافق مع غرف القصر‪ .‬والغرض من كل من هذه الحفريات مذكور في‬
‫أعلى كل ورقة‪ .‬ويمكن مالحظة أن البحث عن الجدران هو األغلبية‪ ،‬وكذلك تطهير بعض العناصر المعمارية‪ ،‬ولكن من المستحيل‬
‫تحديد موقع الحفريات التي تتم في كل منطقة بدقة (شكل ‪ .)6‬عالوة على ذلك‪ ،‬فمن الواضح أن اهتمامه بالزخارف أقل من اهتمامه‬
‫‪.‬باالرتفاعات التي تسمح له بتصور آثار المدينة التاريخية‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪7/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫‪.‬تين‪ .5 .‬المخطط العام لدار الخالفة‪ ،‬سامراء‪ ،‬من إعداد هنري فيوليت‬
‫هنري فيوليت‪" ،‬الحفريات في سامراء في بالد ما بين النهرين‪" .‬قصر إسالمي من القرن التاسع "‪ ،‬مذكرات قدمها العديد من العلماء إلى أكاديمية النقوش واآلداب‬
‫‪.‬الجميلة في معهد فرنسا‪ .‬السلسلة األولى‪ ،‬مواضيع دراسية متنوعة‪ ،1913 ،2 ،12 ،‬ص‪ ،718-685 .‬ر‪ .‬أنا‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪8/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫‪.‬تين‪ .6 .‬الزخرفة الموجودة في مكانها على الحائط الذي تزينه‪ .‬التنقيب ذ والتنقيب ‪( 5‬التصوير والرد)‬
‫هنري فيوليت‪" ،‬الحفريات في سامراء في بالد ما بين النهرين‪" .‬قصر إسالمي من القرن التاسع "‪ ،‬مذكرات قدمها العديد من العلماء إلى أكاديمية النقوش واآلداب‬
‫‪.‬الجميلة في معهد فرنسا‪ .‬السلسلة األولى‪ ،‬مواضيع دراسية متنوعة‪ ،1913 ،2 ،12 ،‬ص‪ ،718-685 .‬ر‪ .‬سابعا‬
‫‪21‬‬ ‫وهنا مرة أخرى‪ ،‬يتوفر منشور بسهولة‪ ،‬وموثق جيًدا ويلخص اكتشافاته بدقة‪ .‬لذلك قدم مرة أخرى مذكراته إلى أكاديمية النقوش‬
‫واآلداب الجميلة في عام ‪ . 51 1911‬ويواصل في هذا المنشور بحثه عن أصول الفن اإلسالمي وتأثيراته‪ .‬كما يبرر في عمله اختيار‬
‫‪ :‬السبر‪ ،‬ويتعرف على الجانب السطحي لحفرياته ويشرح هدفه من تحديد مخطط القصر في هذا العمل الميداني ‪52‬‬

‫اقترحت أن أبحث‪ ،‬من خالل عمليات قياس مختارة بعناية‪ ،‬عن أكبر عدد ممكن من آثار الجدران في النقاط المظلمة من‬
‫‪.‬الفوضى التي شكلتها هذه اآلثار‪ ،‬وبالتالي التوصل إلى تحديد دقيق للغاية لتكوين هذا القصر الواسع‬

‫‪22‬‬ ‫وبعد عدة عمليات سبر في قلعة العاشق‪ ،‬تركز العمل فعلًيا على آثار دار الخالفة حيث ادعى أنه أقام فيها لمدة شهر ونصف‬
‫تقريًبا‪ .‬ويشير هنري فيوليت إلى أنه كان أول من اكتشف أساسات قصر دار الخالفة‪" :‬ساري وهيرزفيلد والجنرال دي بيليه‪ ،‬الذين‬
‫مروا بسامراء في ‪ ،1907-1906‬لم يروا سوى جزء من هذا القصر‪ ،‬وكنت سعيد بما فيه الكفاية الكتشاف كل هذا التكوين الواسع‬
‫‪ . 53‬ويصف في منشوره طريقة عمله‪ ،‬مما يجعل من الممكن تسليط الضوء على األوراق الفنية المحفوظة في مجموعة أرشيف‬
‫‪Viollet 54 :‬‬

‫لقد قسمتهم إلى فرق مكونة من أربعة [عمال]‪ ،‬تم تحديدهم في نقاط ثابتة خصصناها لهم كل يوم‪ ،‬وقمنا بزيارتها مرتين في‬
‫نفس اليوم‪ .‬وبحسب المؤشرات المأخوذة على األرض‪ ،‬يفضل أن نضع الفرق عند نقاط عبور مفترضة للجدران‪ .‬وقد‬
‫تطلبت عمليات البحث عن الجدران هذه تحركات كبيرة جًدا للتربة‪ ،‬ألننا لم نواجه عموًم ا سوى آثار الجدران عند آخر‬
‫‪.‬قواعد األساسات‪ ،‬وكل ما تبقى قد أزاله العرب بالفعل‪ ،‬لبنة تلو األخرى‬

‫‪23‬‬ ‫تتيح له هذه السبرات وصف وقياس وتحديد العناصر التي تتكون منها دار الخالفة بدقة ودقة‪ .‬الجزء األول من كتابه مخصص‬
‫لهذا العمل‪ .‬يستأنف خطته بتفسيرات وتحديدات دقيقة تسلط الضوء على مدى العمل المنجز بين مالحظاته األثرية والنشر النهائي‬
‫‪55 .‬‬

‫‪24‬‬ ‫ويتناول الجزء الثاني من عمله الزخرفة التي تم اكتشافها بالصدفة تقريًبا في مسوحاته المعمارية‪ .‬ومن بين هذه العناصر العديدة‪،‬‬
‫يميز الرخام والجص والجص والطوب المطلي والخشب المنحوت والفسيفساء الزجاجية ‪( 56‬الشكل ‪ .)7‬ويشير إلى أن التأثيرات‬
‫متعددة في هذه الطالءات المختلفة وأنها مستوحاة إلى حد كبير من الدعامات الزخرفية األخرى‪ .‬كان مهتًم ا بشكل خاص بالزخارف‬
‫المختلفة للزخارف الجصية التي اكتشفها والتي تميز فن سامراء (شكل ‪ :)8‬تحتفظ أرشيفاته بعدد كبير من الرسومات التخطيطية‬
‫‪.‬والرسومات التخطيطية لهذه الزخارف الجصية ‪ ،57‬والتي يستخدمها أيًضا لتوضيح منشوراته‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪9/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫‪.‬تين‪ .7 .‬قطع فخارية متنوعة‪ :‬طوب مطلي‪ ،‬فسيفساء‪ ،‬زجاج قزحي األلوان‪ ،‬إلخ‪( .‬صور)‬
‫هنري فيوليت‪" ،‬الحفريات في سامراء في بالد ما بين النهرين‪" .‬قصر إسالمي من القرن التاسع "‪ ،‬مذكرات قدمها العديد من العلماء إلى أكاديمية النقوش واآلداب‬
‫‪.‬الجميلة في معهد فرنسا‪ .‬السلسلة األولى‪ ،‬مواضيع دراسية متنوعة‪ ،1913 ،2 ،12 ،‬ص‪ ،718-685 .‬ر‪ .‬العشرون‪2 ،‬‬

‫‪.‬تين‪ .8 .‬شظايا من الجبس والرخام عثر عليها خالل الحملة األولى عام ‪( 1908‬صور)‬
‫هنري فيوليت‪" ،‬الحفريات في سامراء في بالد ما بين النهرين‪" .‬قصر إسالمي من القرن التاسع "‪ ،‬مذكرات قدمها العديد من العلماء إلى أكاديمية النقوش واآلداب‬
‫‪.‬الجميلة في معهد فرنسا‪ .‬السلسلة األولى‪ ،‬مواضيع دراسية متنوعة‪ ،1913 ،2 ،12 ،‬ص‪ ،718-685 .‬ر‪ .‬الثاني والعشرون‪3 ،‬‬

‫‪25‬‬ ‫وقد تولى في موقع سامراء خالل مهماته جميع اآلثار مجتمعة ‪ 115 ، 58‬طلقة مثبتة على ألواح‪ .‬هذه عبارة عن مخزون من‬
‫البطاقات بألوان متنوعة مع تعليقات توضيحية للموقع أو الوصف بالقلم الرصاص‪ .‬يتم أحياًنا ربط العديد من الصور الفوتوغرافية‬
‫ولصقها على أوراق الورق المقوى هذه‪ .‬ويبدو أن هذه المجموعة قد أضيفت إليها ‪ 86‬مطبوعة باألبيض واألسود محفوظة في‬
‫أكمام بالستيكية وتحمل على ظهرها إشارات ألماكن وتواريخ منقوشة بالحبر األسود ‪ . 59‬بعض هذه الصور مكررة بين اللوحات‬
‫واأللبوم ‪ .60‬يعد هذا التوثيق ضرورًيا لمعرفة المواد التي اكتشفها عالم اآلثار وحالة المبنى وقت مهمته‪ .‬وتظل الصعوبة الرئيسية‬
‫هي التحديد الدقيق الكتشاف القطع األثرية‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬إذا كان تحديد المباني واضحا‪ ،‬فمن المؤسف عدم وجود سياق للزخارف‬
‫بل ذكر بسيط للمكان‪ ،‬والذي غالبا ما يتم اختزاله إلى‪" :‬دار الخليفة بالقرب من سامراء في الشمال" مع عبارة غامضة‪ .‬تحديد‬
‫‪ .‬النوع‪" :‬زخرفة جصية" والتاريخ‪" :‬رحلة ‪61 "1910‬‬

‫‪26‬‬ ‫يوجد في منشوره عام ‪ 46 1911‬صورة فوتوغرافية للموقع وعناصر زخرفية محدثة ‪ 62‬باإلضافة إلى تفاصيل ثماني أجزاء‬
‫زخرفية ملونة في نهاية الكتاب ‪ . 63‬تسمح له رسوماته بفهم تكوين الزخارف‪ ،‬وبشكل خاص الجص‪ ،‬الذي يعيد رسم زخارفه‬
‫باستخدام الصور الفوتوغرافية لدعم اقتراحه (الشكل ‪ .)6‬لذلك يعد التوثيق الفوتوغرافي أمًر ا ضرورًيا في عمل فيوليت ويسمح لنا‬
‫‪.‬بفهم نشاطه واكتشافاته بشكل أفضل‬

‫اكتشاف كبير‪ ،‬اعتراف فاترة‬


‫‪27‬‬ ‫تم االعتراف باكتشافات هنري فيوليت الكبرى في سامراء وتمويلها واإلشادة بها في بداية القرن العشرين ‪ .‬وإذا لم يتمكن من‬
‫مواصلة التنقيب في الموقع‪ ،‬فقد كان هو البادئ بالتنقيب قبل مواصلة البحث من قبل علماء اآلثار األلمان‪ .‬وهو أول من اكتشف‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪10/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫أساسات قصر الخالفة األول‪ ،‬باإلضافة إلى عدد من شظايا الزخارف المعمارية‪ .‬أنهت الحرب العالمية األولى مسيرته كعالم آثار‬
‫‪.‬وجعلته في غياهب النسيان‬

‫مشروع مجهض‬
‫‪28‬‬ ‫أذهلت الحفريات في موقع سامراء هنري فيوليت وكانت أبحاثه مثمرة بشكل خاص‪ .‬ويتزايد االهتمام بالمدينة اإلسالمية مع بداية‬
‫القرن العشرين ‪ .‬قرن‪ .‬وإذا توقف هناك العديد من الرحالة وعلماء اآلثار مثل مارسيل ديوالفوي أو جيرترود بيل‪ ،‬فإن أهمية الموقع‬
‫تثير اهتمام فريق ألماني‪ .‬التقى فريدريش سار وإرنست هرتسفيلد‪ ،‬من جامعة برلين‪ ،‬عام ‪ 1905‬وسافرا مًعا في الشرق األوسط‬
‫عامي ‪ 1907‬و‪ ،1908‬في نفس الوقت الذي سافر فيه هنري فيوليت‪ .‬وفي نفس الوقت أيًضا قرروا القيام بالتنقيب في موقع‬
‫سامراء‪ .‬وفي عام ‪ ،1910‬وجد الفريقان نفسيهما في منافسة في العراق‪ ،‬وبعد بعض المفاوضات السياسية‪ ،‬طالب الفريق األلماني‬
‫بالحق القانوني في التنقيب في الموقع‪ .‬إن وفاة عثمان حمدي بك‪ ،‬مدير المتاحف اإلمبراطورية العثمانية‪ ،‬هي بالفعل التي غيرت‬
‫الوضع بالنسبة إلى فيوليت‪ .‬إذا كان يدعم العمل الميداني للفرنسيين‪ ،‬خليفته خليل بك يعرف الفريق األلماني جيًدا ويمنحهم االمتياز‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬تم إخبار هنري فيوليت بسرعة أنه لم يعد لديه الحق في البحث‪ 64‬لكن معرفته بالسلطات المحلية مكنته من‬
‫الحصول على التراخيص الالزمة للقيام بأعمال التنقيب قبل شهر ونصف من وصول الفريق األلماني‪ ،‬فضال عن الحماية الالزمة‬
‫لهذا العمل الميداني ‪ . 65‬عدة رسائل من هيرزفيلد ُتبلغ هنري فيوليت بعدم رضاه عن التفتيش الذي يجريه قبل وصوله والذي‬
‫‪.‬يعتبره هيرزفيلد غير قانوني‪ .‬إن مغرفة التنقيب هي التي أسعدت الفريق األلماني بشكل خاص‬

‫مستقبل المواد من التنقيب البنفسجي‬


‫‪29‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالمواد التي جمعتها فيوليت فالوضع معقد‪ .‬يبدو أن هنري فيوليت لم يحتفظ بأي مخزون‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫‪66‬‬ ‫‪ :‬مذكراته تشير إلى‬

‫‪.‬يتم وضع كل قطعة زخرفية جانًبا بعناية من قبل العمال؛ نقوم بتصنيفها حسب الفئات‪ :‬مكان العثور عليها‪ ،‬والمواد المختلفة‬

‫‪30‬‬ ‫تشهد رسالة مكتوبة بخط اليد بتاريخ ‪ 26‬يوليو ‪ 1910‬إلى القائمقام ‪ 67‬على أنه عهد إليه بالمواد المكتشفة والزخرفة واألساسات‬
‫‪69‬‬ ‫‪ :‬المحدثة والوثائق المرتبطة بها ‪ . 68‬ويؤكد منشور عام ‪ 1911‬ذلك في الحاشية‬

‫تم تسليم جميع القطع المهمة الموجودة في اآلثار إلى قائمقام سامراء‪ ،‬ومعبأة بعناية في صناديق‪ ،‬إلرسالها إلى )‪(1‬‬
‫‪.‬القسطنطينية لتتخلص منها مديرية المتاحف اإلمبراطورية‬

‫‪31‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬كانت الحكومة العثمانية قد تلقت قطًعا أثرية ووثائق غير منشورة من هنري فيوليت والتي لم ُتعرف حتى اآلن‪ .‬من‬
‫الصعب معرفة تفاصيل األشياء التي اكتشفها المهندس المعماري‪ ،‬والتي يبدو أن إرنست هيرزفيلد قد استعادها‪ ،‬على األقل جزئًيا‪،‬‬
‫عندما استأنف أعمال التنقيب‪ .‬قام الفريق األلماني بالتنقيب في الموقع خالل حملتين بين يناير ‪ 1911‬ويوليو ‪ . 70 1913‬يحتفظ‬
‫وهي وثيقة قيمة تشير إلى وجود أشياء بواسطة فيوليت في‪، Fundjournal 71‬إرنست هيرزفيلد بقائمة جرد للحفريات في الموقع‬
‫المادة التي يسجلها في الميدان‪ .‬في هذا الموضوع‪ ،‬يمكننا أن نالحظ الرقمين ‪ 51‬و‪ 52‬من هذا الجرد‪ ،‬الموافق لشهر فبراير ‪،1911‬‬
‫حيث يسجل هرتسفلد العديد من البالط الخزفي المعماري على أنه قادم من تنقيبات القصر بواسطة فيوليت ‪ . 72‬تمت اإلشارة إلى‬
‫ويؤكد أرزو ترزي‪ ،‬الذي درس األرشيف العثماني للمتاحف األثرية في ‪ Viollets Kisten".‬هذه الكائنات على أنها متكاملة "في‬
‫إسطنبول‪ ،‬وجود ثماني حاالت من األشياء الصغيرة التي أعدتها فيوليت وسلمتها إلى السلطات المحلية التي عهدت بها بعد ذلك إلى‬
‫هيرزفيلد ‪ .. 73‬وبما أن العراق كان تحت السيطرة العثمانية‪ ،‬فقد غادر جزء من االكتشافات التي تم التوصل إليها خالل أعمال‬
‫‪.‬التنقيب إلى إسطنبول دون معرفة التفاصيل‬
‫‪32‬‬ ‫تميزت نهاية البعثة في عام ‪ 1913‬بعدم االستقرار السياسي في اإلمبراطورية العثمانية‪ ،‬مما أثر على المواد التي اكتشفها الفريق‬
‫األلماني‪ .‬احتل البريطانيون سامراء عام ‪ 1917‬واكتشفوا مادة هرتسفيلد هناك‪ ،‬ولم يتم اتخاذ قرار بشأنها‪ .‬في عام ‪ 1918‬تقرر‬
‫االستيالء على مواد البعثة األلمانية وإرسالها إلى لندن إلى المتحف البريطاني‪ .‬وفي عام ‪ ،1921‬تلقى األخير ما يقرب من مائة‬
‫صندوق من مواد التنقيب من سامراء‪ .‬قررت الحكومة البريطانية توزيع المواد المضبوطة‪ ،‬وأكثر من عشرين مؤسسة معنية‬
‫بالتوزيع‪ .‬شرعت اللجنة البريطانية بمساعدة إرنست هيرزفيلد في إنشاء الكثير من القطع ذات األحجام واالهتمامات المتنوعة‪،‬‬
‫والتي تم تقديمها للمؤسسات التراثية مع مجموعات من الفن اإلسالمي‪ .‬ومن بين تلك التي ذكرها تشرشل للتوزيع‪ ،‬أبرزها متحف‬
‫اللوفر‪ ،‬الذي‪ ،‬مثل المتحف البريطاني‪ ،‬لديه تقليد طويل من مجموعات علم اآلثار الشرقية‪ .‬في حين تم تقديم مقترحات للتبرع‬
‫بالعمالت المعدنية لبعض المؤسسات‪ ،‬تمت صياغة تبادل العمالت المعدنية من سامراء لمجموعات العمالت المعدنية من سوسة‬
‫التي تمثل فن الشرق األدنى الغائبة عن مجموعات المتحف البريطاني في متحف اللوفر‪ .‬تم التنقيب في سوسة منذ عام ‪ 1897‬من‬
‫قبل علماء اآلثار الفرنسيين وتم إدراج أكثر من ألفي قطعة من الخزف اإلسالمي من سوسة‪ .‬في المقابل‪ ،‬يتم عرض الكثير من‬
‫مجموعة هيرزفيلد‪ ،‬والتي يبدو أن مواد هنري فيوليت قد تم استيعابها جزئًيا فيها‪ .‬يبدو أن هذا التبادل برمته قد حدث بين عامي‬
‫‪ 1922‬و‪ .1929‬تصل القطع من سوسة إلى المتحف البريطاني على دفعتين منفصلتين‪ ،‬بينما لم يتم تفصيل وصول القطع من‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪11/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫هيرزفيلد‪ .‬فإذا كان من الممكن دمج بعض القطع التي اكتشفها هنري فيوليت في سامراء ضمن مجموعة اللوفر‪ ،‬فإن كل تلك التي‬
‫اكتشفها عالم اآلثار الفرنسي لم يتم التعرف عليها بعد‪ ،‬بسبب تشتتها وربما فقدانها‪ .‬تجدر اإلشارة إلى أنه ال توجد لوحة جصية‬
‫كاملة في متحف اللوفر؛ ومع ذلك‪ ،‬يحتفظ المتحف الباريسي بأكثر من ‪ 170‬قطعة من الجص‪ ،‬ليست جميعها موثقة من سامراء‪،‬‬
‫وأكثر من ‪ 130‬قطعة مختلفة من سامراء‪ .‬ولم يتم حتى اآلن التعرف على جميع تلك التي اكتشفها عالم اآلثار الفرنسي‪ ،‬بسبب‬
‫تشتتها وربما فقدانها‪ .‬تجدر اإلشارة إلى أنه ال توجد لوحة جصية كاملة في متحف اللوفر؛ ومع ذلك‪ ،‬يحتفظ المتحف الباريسي بأكثر‬
‫من ‪ 170‬قطعة من الجص‪ ،‬ليست جميعها موثقة من سامراء‪ ،‬وأكثر من ‪ 130‬قطعة مختلفة من سامراء‪ .‬ولم يتم حتى اآلن التعرف‬
‫على جميع تلك التي اكتشفها عالم اآلثار الفرنسي‪ ،‬بسبب تشتتها وربما فقدانها‪ .‬تجدر اإلشارة إلى أنه ال توجد لوحة جصية كاملة في‬
‫متحف اللوفر؛ ومع ذلك‪ ،‬يحتفظ المتحف الباريسي بأكثر من ‪ 170‬قطعة من الجص‪ ،‬ليست جميعها موثقة من سامراء‪ ،‬وأكثر من‬
‫‪ 130.‬قطعة مختلفة من سامراء‬
‫‪33‬‬ ‫لذلك يبقى التعرف على األشياء التي تم التنقيب عنها بواسطة هنري فيوليت‪ ،‬والتي ربما تكون مشتتة في عدة مجموعات بمرور‬
‫‪.‬الوقت والتي ُفقد أثرها‪ .‬ال يزال عدم وجود جرد دقيق لألشياء التي تم التنقيب عنها بواسطة فيوليت يمثل مشكلة‬

‫سمعة سيئة‬
‫‪34‬‬ ‫ُنشرت رحالت هنري فيوليت األثرية في الشرق األوسط ألول مرة عام ‪ 1907‬في صحيفة لوموند إليستري ‪ ،‬في مقال‬
‫بعنوان "سحر الصحراء – من حلب إلى بغداد على ظهور الخيل" ‪ . 74‬ثم إنها سلسلة من المقاالت الصحفية التي تتحدث عن‬
‫مهماته في بالد ما بين النهرين‪ .‬ويجمع الصندوق حوالي ‪ 17‬مقاًال صحفيًا بين عامي ‪ 1909‬و‪ 1912‬تتعلق بأبحاث هنري فيوليت‬
‫‪، Le Monde illustré، Le Temps،‬في سامراء ‪ . 75‬وقد رددت أهم الصحف في ذلك الوقت أعماله وأبحاثه‪ .‬ومن ثم‬
‫أعطوه مقاالت في منشوراتهم‪L'Écho، Le Figaro، Le Gaulois، Le Journal des Débats، Petit Temps،،‬‬
‫خاصة في عامي ‪ 1910‬و‪ ،1911‬عند عودته من مهمة التنقيب في سامراء وبعد تقريره المتوقع والمالحظ في أكاديمية النقوش‬
‫‪.‬واآلداب الجميلة‪ .‬ويتحدث أيًضا في مؤتمرات مختلفة لتقديم تقرير عن عمله‬
‫‪35‬‬ ‫ُنشرت أبحاث هنري فيوليت في العراق‪ ،‬وخاصة في سامراء‪ ،‬جزئيًا خالل حياته ‪ . 76‬وهو أيضًا مؤلف عام ‪ 1925‬للمقال‬
‫األول عن سامراء في موسوعة اإلسالم ‪ . 77‬تم الترحيب بعملها منذ البداية من قبل معاصريها مثل جيرترود مارغريت لوثيان‬
‫بيل‪ ،‬المحللة السياسية الشهيرة‪ ،‬والجاسوسة‪ ،‬والموظفة المدنية البريطانية‪ ،‬ومتسلقة الجبال‪ ،‬واألديبة وعالمة اآلثار‪ ،‬التي نشرت‬
‫رحلتها من أورينت أموراث إلى أمورات في عام ‪ .1911‬اكتشفت سامراء في نيسان‪/‬أبريل ‪ ،1909‬حيث خيمت في الفترة ما‬
‫بين ‪ 15‬و‪ 20‬نيسان‪/‬أبريل ‪ 1909‬كما تشير في مذكراتها رقم ‪ .. 78‬وتشير هناك إلى المسوحات التي قامت بها لمساجد سامراء‪،‬‬
‫ولألسوار والقصور‪ ،‬بما في ذلك دار الخالفة‪ .‬في مذكراتها رقم ‪ 79‬كما في منشورها‪ ،‬أكدت عدم موافقتها على خطط هيرزفيلد‬
‫‪ :‬واالهتمام بعمل الفرنسي ليون دي بيليه وخاصة أعمال هنري فيوليت ‪80‬‬

‫لم تتلق آثار سامراء بعد الدراسة التفصيلية التي تستحقها‪ ،‬لكن البروفيسور ساري والدكتور هرتسفلد على وشك البدء‬
‫بفحص شامل للموقع‪ .‬تم نشر المخططات التخطيطية من قبل دي بيليه (بروم وسامراء)‪ ،‬وفي نفس الوقت تقريًبا أصدر‬
‫هيرزفيلد دراسة صغيرة بعنوان سامراء‪ .‬أخذت هذه الدراسة معي‪ ،‬ووجدت أن المخططات غير صحيحة والرسومات غير‬
‫دقيقة (على سبيل المثال‪ ،‬الزخرفة المرسومة في الشكل ‪ 5‬تعطي فكرة قليلة عن األصل)‪ ،‬قمت بقياس جميع اآلثار‬
‫وصورتها مرة أخرى‪ .‬في هذه األثناء‪ ،‬نشر فيوليت وصًفا قصيًر ا لرحلته في بالد ما بين النهرين‪ ،‬حيث قدم خطًطا ألطالل‬
‫المجلد‪ .‬الثاني ‪ Belles-Lettres،‬وآخرون ‪، des Inscrip.‬سامراء‪ :‬قصر المعتصم‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬مذكرات األكاد‬
‫‪.‬عشر‪ .‬الجزء الثاني‬

‫‪36‬‬ ‫‪.‬وهو بالتالي يشهد على أهمية عمل علماء اآلثار الفرنسيين في اكتشاف الموقع ووضع مخططه‬
‫‪37‬‬ ‫لم يذكر إرنست هيرزفيلد عمل فيوليت‪ ،‬ويميل إلى محوه والتقليل من قيمته‪ ،‬كما كان الحال في عام ‪ ،1911‬في مراجعة لمنشور‬
‫األخير‪ ،‬الذي انتقده بشدة‪ ،‬ووصفه بأنه أحد الهواة‪ : .‬انتقد خطته‪ ،‬وإعادة بنائه من الزخارف‪ ،‬والنص الذي يعتبره مصنوعا من‬
‫االبتذال ‪ .81‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن االكتشافات الرئيسية للزخارف المعمارية لسامراء التي قام بها فريق إرنست هيرزفيلد‬
‫وفريدريش سار خالل ‪ 19‬شهًر ا من التنقيب لها األسبقية‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬كان هرتسفيلد هو الذي كان حاضًر ا أثناء توزيع القطع‬
‫في لندن‪ ،‬وكانت هذه المادة المثيرة لإلعجاب هي التي نشرها بين عامي ‪ 1920‬و‪ ،1948‬مع كارل الم وفريدريش سار‪ ،‬بالقطعة‬
‫‪.‬والوسيلة‪ ،‬في سبعة مجلدات عن سامراء‪ ،‬عمل واسع النطاق يتفوق على عمل هنري فيوليت‬
‫‪38‬‬ ‫انتهت أنشطة هنري فيوليت البحثية حول الشرق باإلضافة إلى عمله كعالم آثار عشية الحرب العالمية األولى‪ .‬ثم تم تعبئته على‬
‫لخدماته أثناء ‪ Croix de Guerre‬الجبهة طوال الحرب‪ ،‬وترقى من رتبة رقيب إلى رتبة مالزم‪ ،‬ثم أصيب‪ .‬حصل على‬
‫الصراع‪ .‬ولذلك استأنف نشاطه كمهندس معماري‪ ،‬بصفته المهندس الرئيسي لخدمات إعادة اإلعمار في المناطق المحررة في‬
‫‪ .‬الواحة اعتبا ا من ‪ 15‬يناير ‪82 1919‬‬
‫ًر‬
‫‪39‬‬ ‫وفي الختام‪ ،‬فإن شخصية هنري فيوليت العاطفية ساهمت إلى حد كبير في معرفة سامراء ومثابرته مكنت من إجراء التنقيبات‬
‫األولى في الموقع‪ .‬تعتبر مسوحاته وحفرياته عالمة فارقة في معرفة هذا الموقع وفي تاريخ اآلثار اإلسالمية‪ .‬إن توثيق التنقيب‬
‫األول في سامراء‪ ،‬عن العاصمة العباسية المحفوظة‪ ،‬هو أمر فريد من نوعه‪ .‬وهو يمثل محاولة أولى للتنقيب في موقع رئيسي‪،‬‬
‫ومساهمة أساسية في معرفة الهندسة المعمارية في القرون األولى لإلسالم‪ ،‬ومحاولة مبكرة للتوثيق األثري لموقع إسالمي‪ .‬كما‬
‫يكشف عن مدى العمل الذي أنجزه هنري فيوليت ومعرفته وفهمه للموقع‪ .‬إن دقة وصحة أوصافها وتفسيراتها لمخطط دار الخالفة‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪12/19‬‬
‫‪9/4/23, 4:14 PM‬‬ ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

‫في سامراء الفتة للنظر‪ ،‬كما أشارت جيرترود بيل عند زيارتها للموقع بنفسها‪ ،‬وإجراء المسوحات والصور الفوتوغرافية هناك‬
‫واستخدام أعمال فيوليت‪ .‬تعتبر هذه الزيارات وهذا الشهر القصير من الحفريات التي قامت بها فيوليت عام ‪ 1910‬ضرورية‬
‫لمعرفة الموقع ومواده‪ ،‬مما يوفر لهرزفيلد وخلفائه أسس العمل األولى‪ .‬واصل هيرزفيلد مسح مخطط آثار المدينة‪ ،‬وال سيما دار‬
‫الخالفة‪ ،‬لكن فيوليت هو بالفعل األول‪ ،‬الدقيق‪ ،‬في كشف الجدران‪ ،‬الذي يمثل صرامته كمهندس معماري‪ .‬تم ألول مرة تسليط‬
‫الضوء على تنوع المواد وكذلك تفسير اآلثار وزخارفها‪ ،‬وتصويرها‪ ،‬تم تفسيرها وإعادة صياغتها بواسطة هنري فيوليت‪ .‬ساهم‬
‫االفتقار إلى المعرفة وعدم إمكانية الوصول إلى الوثائق وتشتتها في نسيان أعماله‪ ،‬بينما ظل أرشيف هيرزفيلد محفوًظا في‬
‫واشنطن‪ ،83.‬تم نشرها على نطاق واسع بفضل رقمنتها ودراستها في جميع أنحاء العالم‪ .‬ويجب اآلن القيام بعمل مماثل ألرشيفات‬
‫هنري فيوليت حتى يتم التعرف على نشاطه في الشرق ودراسته وتقييمه بشكل أفضل من أجل إعادة تأهيل مساهمته في دراسة‬
‫المواقع في الشرق األوسط وأبحاثه الشغوفة والدقيقة والمبكرة‪ .‬على العمارة اإلسالمية‪ .‬وأخيرًا‪ ،‬غياب المواد التي أعادتها فيوليت‪،‬‬
‫واألشياء والصناديق التي جمعها قد ُعهد بها إلى هيرزفيلد‪ ،‬دون أن يعلم أحد بما حدث لها‪ ،‬وتوقف أبحاثه األثرية في العراق وعلى‬
‫‪.‬نطاق أوسع في الشرق مع الحرب‪ ،‬أثروا وقللوا من أهمية عمله الذي سقط في غياهب النسيان‬

‫فهرس‬

‫مصادر المحفوظات‬
‫‪،‬األرشيف الوطني‪" ،‬ملف وسام جوقة الشرف من هنري‪ ،‬ماري‪ ،‬فيكتور فيوليت"‪ ،‬ملف‪ ،19800035/0100/12573 :‬باريس‪1921 ،‬‬
‫تمت الزيارة في ‪http://www.culture.gouv.fr/LH/LH110/ PG /FRDAFAN84_O19800035v0184513.htm،‬‬
‫‪ 28.‬يناير ‪2017‬‬
‫تم ‪، GB186/GB، http://www.gerty.ncl.ac.uk/diaries.php،‬بيل‪ ،‬جيرترود لوثيان‪" ،‬يوميات"‪ ،‬يوميات‪1926-1874 ،‬‬
‫‪.‬الوصول إليه في ‪ 28‬يناير ‪2017‬‬
‫‪.‬بوالك‪" ،‬مجموعة هنري فيوليت (‪ :)1955-1880‬وثائق وصور أرشيفية"‪ ،‬مجموعة أرشيفية‪ ،‬بوالك‪ ،‬باريس‪5.1 ،1880 ،‬‬
‫‪، FV/AV/213.‬سحر الصحراء – من حلب إلى بغداد على ظهور الخيل"‪ ،‬لوموند المصور ‪ ،‬مرجع مراجعة‪ ،‬بوالك‪ ،‬باريس‪"1907 ،‬‬
‫المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بباريس‪“ ،‬ملف الطالب لهنري فيوليت”‪ ،‬مخطوطة‪ ،‬باريس‪ ،‬األرشيف الوطني‪ ،‬أرشيف المدرسة الوطنية للفنون‬
‫‪، AJ/52/412.‬الجميلة‬
‫‪، FSA‬هيرزفيلد‪ ،‬إرنست‪« ،‬سامراء فوندج جورنال»‪ ،‬اختراع حبر‪ ،1911 ،‬محفوظ في معرض فرير للفنون وأرشيف معرض آرثر إم‪ .‬ساكلر‬
‫‪A.06 07.01.‬‬
‫‪، GB186/GB، http://www.gerty.ncl.ac.uk/،‬جامعة نيوكاسل‪“ ،‬أرشيف بيل (جيرترود)‪ ”،‬األرشيفات الشخصية‪1926-1874 ،‬‬
‫‪.‬تم الوصول إليه في ‪ 28‬يناير ‪2017‬‬
‫‪1880‬‬ ‫فيوليت‪،‬‬ ‫الميالد‪:‬‬ ‫شهادات‬ ‫محاضر‬ ‫من‬ ‫مقتطف‬ ‫المدنية‪.‬‬ ‫“الحالة‬ ‫السين‪،‬‬ ‫دائرة‬ ‫‪”،‬محافظة‬
‫?‪http://agorha.inha.fr/inhaprod/jsp/view/view_diaporama_report.jsp‬‬
‫‪.‬تمت الزيارة في ‪ 28‬يناير ‪recordId=musee:MUS_PHOTO:575868، 2017‬‬
‫هنري فيوليت‪" ،‬التنقيب في دار الخليفة"‪ .‬أوراق فنية عن سير التنقيبات من ‪ 2‬إلى ‪ 29‬يوليو ‪ 1910‬مع اإلشارة إلى االكتشافات األثرية المختلفة‪،‬‬
‫‪ .‬غ ن ‪، FV/ 521 /‬باريس‪ 24، BULAC، 1910 ،‬صحيفة من األلف إلى الياء وسبع صحائف مرقمة من ‪ 1‬إلى ‪ ،"7‬مالحظات أثرية‬
‫إلى ‪ FV/CO/834، FV/DO/835، FV/CO/836‬إلى ‪، FV/CO/825‬فيوليت‪ ،‬هنري‪ ،‬مراسالت‪ ،‬بوالك‪ ،‬باريس‪1909-1906 ،‬‬
‫إلى ‪ FV/CO/844، FV/CP/845، FV/CO/846‬إلى ‪ FV/DO/839، FV/CO/840‬إلى ‪FV/CO/837، FV/DO/838‬‬
‫‪ FV/CO/859، FV/DO/860.‬إلى ‪ CO/855‬من ‪FV/CO/852، FV/CV/853، FV/DO/854، FV/‬‬
‫‪ FV/CO/865، FV/NF/866، FV/CO/867،‬إلى ‪، FV/CO/861‬فيوليت‪ ،‬هنري‪ ،‬مراسالت‪ ،‬بوالك‪ ،‬باريس‪1911-1910 ،‬‬
‫‪ FV/CO/885،‬إلى ‪ FV/DO/873، FV/CO/874‬إلى ‪ FV/DO/870، FV/CO/871، FV/DO/872‬إلى ‪FV/DO/868‬‬
‫‪ FV/DO/894،‬إلى ‪ FV/CO/892، FV/DO/893‬إلى ‪FV/DO/886، FV/CO/887، FV/DO/888، FV/ CO/889‬‬
‫‪ FV/CO/ 907، FV/NA/908، FV/CO/909،‬إلى ‪ FV/CO/902، FV/NA/903، FV/CO/904‬إلى ‪FV/CO/895‬‬
‫‪.‬إلى فف‪/‬كو‪ FV/CO/916، FV/NA/917، FV/CO/918 925/‬إلى ‪ FV/DO/911، FV/CO/912‬إلى ‪FV/DO/910‬‬
‫‪ HV/399.‬إلى ‪، HV/311bis‬فيوليت‪ ،‬هنري‪ ،‬صور فوتوغرافية‪ ،‬بوالك‪ ،‬باريس‬
‫‪، FV/C./3، FV/C./7، FV/C./16.‬فيوليت‪ ،‬هنري‪ ،‬مجالت ودفاتر‪ ،‬بوالك‪ ،‬باريس‬
‫‪ FV/CJ/230.‬إلى ‪، FV/CJ/213‬فيوليت‪ ،‬هنري‪ ،‬مقاالت صحفية‪ ،‬بوالك‪ ،‬باريس‪1912-1907 ،‬‬
‫هنري فيوليت‪“ ،‬ست صفحات مطبوعة باآللة الكاتبة عن سامراء مع المراجع‪ ،‬وثالث نسخ أخرى مطبوعة باآللة الكاتبة‪ ،‬واحدة من سبع‬
‫‪، FV/NB/525.‬صفحات‪ ،‬والصفحتان األخريان من ثماني صفحات”‪ ،‬مالحظات ببليوغرافية‪ ،‬بوالك‪ ،‬باريس‬
‫هنري فيوليت‪" ،‬ملف بعثة فيوليت إلى بغداد عام ‪ :1913‬حساب اإليرادات والنفقات التي قام بها هنري فيوليت‪ ،‬المهندس المعماري ومدير‬
‫المشروع في بالد فارس‪ ،‬وال سيما لتسجيل الحفريات الجديدة هناك والتي يمكن القيام بها هناك في نقطة "نظرة إلى الفن اإلسالمي‪ ،‬والوثائق‬
‫‪.‬الداعمة للحسابات"‪ ،‬أرشيفات‪ ،‬األرشيف الوطني‪ ،‬باريس‪ ،١٩١٢ ،‬ف‪١٧/١٧٢٥١/‬‬
‫هنري فيوليت‪" ،‬بعثة علمية في بالد الرافدين وخاصة في منطقة سامراء لمواصلة البحث األثري هناك عن اآلثار العربية من العصر العباسي"‪،‬‬
‫‪.‬أرشيف‪ ،‬األرشيف الوطني‪ ،‬باريس‪ ،1910 ،‬ف‪17/17292/‬‬

‫‪https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar‬‬ ‫‪13/19‬‬
9/4/23, 4:14 PM ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬
1910 ،‫ باريس‬،‫ بوالك‬،1910 ‫ يوليو‬26 ،‫ رسالة‬،"‫ سامراء‬."‫ "رسالة إلى السيد كايمكام‬،‫هنري فيوليت‬، FV/C.7.
،"‫ قطع زخرفية‬.‫ تقسيم الخطة إلى أقسام‬.‫ مخطط عام واثني عشر رسًم ا تخطيطًيا ألجزاء زخرفية‬:‫ “الرسومات التخطيطية‬،‫هنري فيوليت‬
‫ باريس‬،‫ بوالك‬،‫مخطط‬، FV/D/522.
1910 ،‫ باريس‬،‫ مجلة بوالك‬،"1910 ‫ يوليو‬22 ‫ يونيو إلى‬23 ‫ "مجلة الحفريات من‬،‫ أندريه‬،‫ هنري وجودار‬،‫فيوليت‬، FV/C.16.

‫دراسات‬
‫ التنقيبات األخيرة في سامراء‬:‫ «اآلثار اإلسالمية في العراق‬،‫ طارق‬،‫»الجنابي‬، WorldArch 14، 3، 1983، 327-305 .‫ص‬.
‫ كتالوج‬، ‫ جامع وراعي‬:1910-1849 ‫ جنرال دو بيليه‬،‫ كارولين‬،‫ روالند وهيربيلين‬،‫ مورير‬،‫ جان فرانسوا‬،‫ كالين‬،‫ دانييل‬،‫بال‬
2011 ،‫ غرونوبل‬، ‫ ميالنو‬،‫ متحف غرونوبل‬،‫ إصدارات القارات الخمس‬،2011 ‫ يناير‬9 - 2010 ‫ يوليو‬3 ،‫المعرض‬.
1911 ،‫ نيويورك‬،‫ لندن؛ إي بي داتون وشركاه‬،‫ دبليو هاينمان‬، ‫ أموراث إلى أموراث‬،‫ جيرترود لوثيان‬،‫بيل‬.
،‫ مطبعة جامعة تكساس‬، ‫ علم اآلثار وبناء األمة في العراق الحديث‬:‫ استعادة الماضي المنهوب‬،‫ ماغنوس ثوركل‬،‫بيرنهاردسون‬
2005 ،‫أوستن‬.
‫ في حوض دجلة‬،‫ "رحلة أثرية إلى سامراء‬. ‫ “العمارة العباسية في القرن التاسع‬،‫ ليون ماري يوجين دو‬،‫"بيليه‬، RevArch 9، 4، 1907،‫أ‬
18-1 .‫ص‬.
‫ ب‬1907 ،‫ باريس‬،‫ لو رو‬.‫ إ‬، ‫ رحلة أثرية في بورما وبالد ما بين النهرين‬:‫ بروم وسامارا‬،‫ ليون ماري يوجين دي‬،‫بيليه‬.
‫ العلماء والجامعون‬:‫ اكتشاف الفن اإلسالمي‬،)‫ ستيفن (محرر‬،‫ صدفة أم تصميم؟ » في فيرنوا‬:‫ « اآلثار اإلسالمية‬،‫ شيال‬،‫كانبي‬
2000 ،‫ لندن‬،‫ آي بي توريس‬،1950-1850 ، ‫والمجموعات‬.
1958 ،‫ بالتيمور‬،‫ كتب بنجوين‬، ‫ وصف مختصر للعمارة اإلسالمية المبكرة‬،‫ كيبيل أرشيبالد كاميرون‬،‫كريسويل‬.
)1955 ‫يونيو‬ 3 – 13-02-1880( ‫هنري‬ ،‫فيوليت‬ ،‫لور‬ ‫ماري‬ ،‫لوكونت‬ ‫كروسنييه‬ ،
http://www.purl.org/inha/agorha/002/82822 ، 2017 ‫ يناير‬28 ‫تمت الزيارة في‬.
Dahmani, Fatma, « The Painted Jars of Samarra: A Reconsideration » in Gonnella, Julia, Abdellatif,
Rania & Struth, Simone (éd.), 2014, p. 95-106.
Freer Gallery of Art & Joseph M Upton, Catalogue of the Herzfeld Archive: First Publication of
Joseph M. Upton’s Catalogue of the Herzfeld Archive, Compiled in 1974, IDC Publishers, Leyde,
2000.
Fromanger, Marine, Henry Viollet en Perse 1911-1913 : l’architecture iranienne à la période
islamique d’après une source inédite : le Fonds Viollet, thèse de doctorat, université de Provence,
2002.
Fromanger, Marine, Les missions d’Henry Viollet en Orient : inventaire et analyse du fonds de
l’I.E.I, mémoire de DEA, université de Provence, 1998.
Gonnella, Julia, Abdellatif, Rania & Struth, Simone (éd.), Beiträge zur islamischen Kunst und
Archäologie, vol. 4 : Hundert Jahre Grabungen in Samarra / A Hundred Years of Excavations in
Samarra, Ernst-Herzfeld-Gesellschaft, Reichert Verlag, Wiesbaden, 2014.
Gunter, Ann Clyburn & Hauser, Stefan R. (éd.), Ernst Herzfeld and the Development of Near
Eastern studies: 1900-1950, Brill, Leyde, 2005.
Herzfeld, Ernst, Samarra: Aufnahmen und Untersuchungen zur islamischen Archaeologie,
Behrend, Berlin, 1907.
Herzfeld, Ernst, Erster vorläufiger Bericht über die Ausgrabungen von Samarra, D. Reimer,
Berlin, 1912.
Herzfeld, Ernst, Der Wandschmuck der Bauten von Samarra und seine Ornamentik: mit 321
Textbildern und 101 Tafeln, D. Reimer, Berlin,1923.
Herzfeld, Ernst, Die Malereien von Samarra, D. Reimer, Berlin, 1927.
Herzfeld, Ernst, Geschichte der Stadt Samarra, Eckardt und Messtorff, Hambourg, 1948.
Iraq, Department of Antiquities, Excavations at Samarra. 1936-1939, vol. 1 et 2, Government Press,
Bagdad, 1940.
Kadoi, Yuka, « The Samarra Finds in the New World: Fragments of ‘Abbasid Artistic Legacy in North
American Museums » in Gonnella, Julia, Abdellatif, Rania & Struth, Simone (éd.), 2014, p. 28-37.
Kröger, Jens, « Chronik der Ausgrabungen von Samarra 1911-1913 » in Gonnella, Julia,
Abdellatif, Rania & Struth, Simone (éd.), 2014, p. 234-346.
Kühnel, Ernst, Kurt Erdmann & Staatliche Museen, Samarra, O. von Holten, Berlin, 1939.
Lamm, Carl Johann, Das Glas von Samarra, D. Reimer, Berlin, 1928.

https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar 14/19
9/4/23, 4:14 PM ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬
Leisten, Thomas, Excavation of Samarra: Final Report of the First Campaign 1910-1912,
P. von Zabern, Main-sur-le-Rhin, 2003.
Northedge, Alastair, Samara: Residenz der ʿAbbāsidenkalifen 836-892 n. Chr. (221-279 Hiǧrī),
Eberhard-Karls-Universität Tübingen, Tübingen, 1990.
Northedge, Alastair, « Creswell, Herzfeld, and Samarra », Muqarnas 8, 1991, p. 74-93.
Northedge, Alastair, « An Interpretation of the Palace of the Caliph at Samarra (Dar al-Khilafa or
Jawsaq al-Khaqani) », ArsOr 23, 1993, p. 143–170.
Northedge, Alastair,« Analyse du plan du Palais du Calife al-Muʿtaṣim à Sāmarrā » in Gayraud,
Roland-Pierre (éd.), Colloque international d’archéologie islamique, IFAO, Le Caire, 3-
7 février 1993, TAEI 36, Ifao, Le Caire, 1998, p. 149-179.
Northedge, Alastair, The Historical Topography of Samarra, British School of Archaeology in
Iraq/Fondation Max van Berchem, Londres, 2007.
Northedge, Alastair & Kennet, Derek, Archaeological Atlas of Samarra, The British Institute for the
Study of Iraq/Fondation Max van Berchem, Londres, 2015.
Rousset, Marie-Odile, L’archéologie islamique en Iraq : bilan et perspectives, Ifead, Damas, 1992.
Sarre, Friedrich, Die Keramik von Samarra, D. Reimer, Berlin, 1925.
Sarre, Friedrich & Herzfeld, Ernst, Archäologische Reise im Euphrat-und Tigris-Gebiet, Dietrich
Reimer (Ernst Vohsen), Berlin, 1911.
Schwarz, Paul, Die ʿAbbāsiden-residenz Sāmarrā, O. Wigand, Leipzig, 1909.
Terzi, Arzu, « Samarra Excavations in Ottoman Bureaucracy » in Gonnella, Julia, Abdellatif, Rania &
Struth, Simone (éd.), 2014, p. 10-17.
Vernoit, Stephen, Discovering Islamic Art: Scholars, Collectors and Collections, 1850-1950,
I.B. Tauris, Londres, 2000.
Viollet, Henry, Description du palais de Al-Moutasim fils d’Haroun-al-Raschid à Samara et de
quelques monuments arabes peu connus de la Mésopotamie, tome 12, E. Klincksieck/Imprimerie
nationale, Paris, 1909a.
Viollet, Henry, « Le palais d’al-Mutasim, fils d’Haroun-al-Raschid, à Samara et de quelques
monuments arabes peu connus de la Mésopotamie », CRAIBL 53, 5, 1909b, p. 370-375.
Viollet, Henry, « Compte rendu de sa mission en Mésopotamie », CRAIBL 55, 2, 1911a, p. 223.
Viollet, Henry, Fouilles à Samara en Mésopotamie. Un palais musulman du ixe siècle,
C. Klincksieck/Imprimerie nationale, Paris, 1911b.
Viollet, Henry, « Fouilles à Samara. Ruines du Palais d’Al-Moutasim ; communication lue à la séance
du 31 mars 1911 », CRAIBL 55, 3, 1911c, p. 275-286.
Viollet, Henry, « Fouilles à Samara en Mésopotamie. Un palais musulman du ixe siècle », Mémoires
présentés par divers savants à l’Académie des inscriptions et belles-lettres de l’Institut de France.
Première série, Sujets divers d’érudition 12, 2, 1913, p. 685-718.
‫ ج “سامراء‬،138-136 .‫ ص‬،1925 ،‫ الثاني‬،‫ ليدي‬،‫ بريل‬، ‫ الطبعة األولى‬، ‫ موسوعة اإلسالم‬،‫ هنري‬،‫”فيوليت‬.

‫حواشي‬
1 ‫ استبدل فيوليت الحرف‬،1911 ‫) أنه بعد حصوله على شهادته في عام‬20 ‫ ص‬،2002( ‫" أظهر مارين فرومانجر‬i" ‫األخير من اسمه‬
‫" األول بحرف‬y".
2 5.1 ،‫ مجموعة هنري فيوليت‬،‫بوالك‬.
3 1998 ،‫فرومانجر‬.
4 2002 ،‫فرومانجر‬.
5 1880 ، ‫ األحوال المدنية‬،‫والية دائرة السين‬.
6. ‫ أرشيف‬،‫ األرشيف الوطني‬،1911 ‫ نوفمبر‬28 ‫دبلوم في الهندسة المعمارية من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بباريس حصل عليه في‬
‫المدرسة الوطنية للفنون الجميلة‬، AJ/52/412.
7 Lettre de Henry Viollet au directeur de l’École nationale supérieure des beaux-arts de Paris du
26 décembre 1908, Archives nationales, Archives de l’École nationale supérieure des beaux-arts,
AJ/52/412.
8 Éléments biographiques rédigés par Crosnier Leconte, in
http://www.purl.org/inha/agorha/002/82822, consulté le 28 janvier 2017.

https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar 15/19
9/4/23, 4:14 PM ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬
9 Deux lettres d’Henry Viollet au directeur de l’École nationale supérieure des beaux-arts de Paris
datant du 2 octobre 1916, Archives nationales, Archives de l’École nationale supérieure des beaux-
arts, AJ/52/412.
10 Fromanger, 2002, p. 10.
11 Viollet, Archives nationales, « Dossier d’élève de Henry Viollet », AJ/52/412 ; « Dossier de la
mission Viollet à Bagdad en 1913 », F/17/17251 ; « Mission scientifique en Mésopotamie »,
F/17/17292.
12 Archives nationales, « Dossier de décoré de la légion d’honneur de Henri, Marie,
Victor VIOLLET », Dossier : 19800035/0100/12573.
13 Quelques images ont été numérisées par l’agence et sont commercialisées. Elles sont
disponibles et consultables sur le site de l’agence : http://www.roger-viollet.fr/collections.aspx
14 Cf. Northedge, 2007, p. 97: « The caliph’s city was formally called Surra Man Ra’a (“he who
sees it is delighted”). According to Yaqut’s article on Samarra, this original name of Surra Man Ra’a
was later shortened in popular usage to Samarra. It seems more probable, however, that Samarra is
the Arabic version of the pre-Islamic toponym, and that Surra Man Ra’a, a verbal form of name
unusual in Arabic which recalls earlier Akkadian and Sumerian practices, is the newer creation, a
word-play invented at the court. In his article on Surra Man Ra’a, Yaqut also gives this alternative
explanation. »
15 Site no.: H1 in Northedge, Kennet, 2015.
16 Pour des études détaillées sur Samarra, se référer aux études ultérieures : Herzfeld, 1907 ;
1912 ; 1948 ; Creswell, 1958 ; Leisten, 2003 ; Northedge, 2007 ; Northedge, Kennet, 2015.
17 Viollet, Notes bibliographiques, BULAC, FV/N.B/525.
18 Rousset, 1992, p. 169, notice 275.
19 Tosatto, Bal, 2010, p. 40.
20 Beylié, 1907b.
21 Beylié, 1907a.
22 Beylié, 1907b, p. 31‑32.
23 Beylié, 1907b, p. 44.
24 Beylié, 1907b, p. 46.
25 Tosatto, Bal, 2010, p. 40.
26 Alastair Northedge parle de vingt-quatre sondages en six semaines (2007, p. 133).
27 Ses fouilles se limitent alors au palais califal de Dār al-ḫilāfa « where he opened a number of
trenches » selon Iraq, Department of Antiquities (1940, p. 1). Cependant, si ses fouilles ne
concernent que le palais du Dār al-ḫilāfa, ses recherches portent sur différents monuments présents
à Samarra.
28 Site no. : H3 in Northedge, Kennet, 2015.
29 Site no. : T1 in Northedge, Kennet, 2015.
30 Viollet, 1909a, p. 11‑13.
31 Viollet, 1909a, p. 15-16, pl. XII-XIII.
32 Viollet, 1909a, p. 16.
33 Viollet, 1909a, p. 17.
34 Viollet, 1909a, p. 15.
35 Site no. : V7 in Northedge, Kennet, 2015.
36 Viollet, 1909a, p. 27.
37 Viollet, correspondance, BULAC, 1906-1909, FV/C.O/825 à FV/C.O/834, FV/D.O/835,
FV/C.O/836 à FV/C.O/837, FV/D.O/838 à FV/D.O/839, FV/C.O/840 à FV/C.O/844, FV/C.P/845,
FV/C.O/846 à FV/C.O/852, FV/C.V/853, FV/D.O/854, FV/C.O/855 à FV/C.O/859, FV/D.O/860.
38 Viollet, correspondance, 1910-1911, BULAC, FV/C.O/861 à FV/C.O/865, FV/N.F/866,
FV/C.O/867, FV/D.O/868 à FV/D.O/870, FV/C.O/871, FV/D.O/872 à FV/D.O/873, FV/C.O/874 à
FV/C.O/885, FV/D.O/886, FV/C.O/887, FV/D.O/888, FV/C.O/889 à FV/C.O/892, FV/D.O/893 à
FV/D.O/894, FV/C.O/895 à FV/C.O/902, FV/N.A/903, FV/C.O/904 à FV/C.O/907, FV/N.A/908,
FV/C.O/909, FV/D.O/910 à FV/D.O/911, FV/C.O/912 à FV/C.O/916, FV/N.A/917, FV/C.O/918 à
FV/C.O/925.
39 Viollet, 1911b, p. 9.
https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar 16/19
9/4/23, 4:14 PM ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬
40 Viollet, journaux et carnets, BULAC, FV/C./3, FV/C./7, FV/C./16.
41 Viollet, carnet, BULAC, FV/C./3.
42 Viollet, « Lettre à Monsieur le Kaimakam. Samarra », lettre, 1910, BULAC, FV/C.7.
43 Viollet, deux pages de texte intitulées « Une saison de fouilles en Mésopotamie. Juillet 1910 »,
BULAC, FV/C./7.
44 Viollet, Godard, 1910, BULAC, FV/C./16, p. 45‑59.
45 Viollet, Godard, 1910, BULAC, FV/C./16, p. 45‑47.
46 Viollet, Godard, 1910, BULAC, FV/C./16, p. 47.
47 Viollet, Godard, 1910, BULAC, FV/C./16, p. 48.
48 Viollet, Godard, 1910, BULAC, FV/C./16, p. 49‑52.
49 Viollet, « Fiches techniques sur le déroulement des fouilles », notes archéologiques, 1910,
BULAC, FV/N.A/521.
50 Viollet, « Croquis à la mine de plomb : un plan général et douze croquis de fragments
décoratif », plan, BULAC, FV/D/522.
51 Viollet, 1911b.
52 Viollet, 1911b, p. 8.
53 Viollet, 1911b, p. 8.
54 Viollet, 1911b, p. 9.
55 Viollet, 1911b, p. 9‑16.
56 Viollet, 1911b, p. 17.
57 Viollet, « Croquis à la mine de plomb : un plan général et douze croquis de fragments
décoratifs », plan, BULAC, FV/D/522.
58 Château al-Ashiq [al-ʿĀšiq], Dar al-khikafa [Dār al-ḫilāfa], mosquée Abu Dulaf [Abū Dūlaf],
Imam Dur, Slébia [Qubbat al-Ṣulaybiyya] (Site no.: V8), El Gouer [al-Quwayr] (Site no.: H30):
Northedge, Kennet, 2015.
59 Viollet, photographies, BULAC, HV/ 311bis à HV/399. Ces photographies de l’album ne
semblent pas répertoriées dans l’inventaire des archives papier d’Henry Viollet réalisé par Marine
Fromanger. Le numéro de cote étant différent, il peut s’agir d’un ajout ultérieur.
60 Dans son inventaire des archives papier du Fonds Henry Viollet, Marine Fromanger
dénombrait 1 650 photos pour la période 1906-1913, tous voyages confondus. Cet inventaire
dénombre également 177 planches de photos noir et blanc non répertoriées pour la zone « Irak-
Mésopotamie ».
61 L’exemple donné ici est celui du cliché Viollet, BULAC, HV/ 326.
62 Viollet, 1911b, pl. IV à XXII.
63 Viollet, 1911b, pl. XXIII.
64 Viollet, « Mission scientifique en Mésopotamie », Archives nationales, F/17/17292.
65 Fromanger, 2002, p. 59.
66 Viollet, Godard, 1910, BULAC, FV/C./16, p. 48.
67 Titre donné à un officier de l’Empire ottoman qui représentait l’autorité à un niveau local,
gouvernant ainsi un district provincial.
68 Viollet, « Lettre à Monsieur le Kaimakam. Samarra », lettre, 1910, BULAC, FV/C.7.
69 Viollet, 1911b, p. 29.
70 Leisten, 2003 ; Kröger, 2014.
71 Herzfeld, « Samarra Fundjournal », 1911, Freer Gallery of Art and Arthur M. Sackler Gallery
Archives , FSA A.06 07.01.
72 Herzfeld, « Samarra Fundjournal », 1911, Freer Gallery of Art and Arthur M. Sackler Gallery
Archives , FSA A.06 07.01.
73 Terzi, 2014, p. 12.
74 « Les charmes du désert – D’Alep à Bagdad à cheval », 1907, BULAC, FV/A.V/213.
75 Viollet, articles de presse, BULAC, FV/C.J/214 à FV/C.J/230.
76 Viollet, 1909a, p. 567-594 ; 1909b ; 1911a ; 1911b ; 1911c ; 1913.

https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar 17/19
9/4/23, 4:14 PM ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬
77 Viollet, 1925, p. 136-138.
78 Bell, journaux personnels, Newcastle University, GB186/GB.
79 À la date du 15/04/1909 : « Then went to the big mosque and found that Herzfeld’s plan is
woefully bad », Bell, journaux personnels, Newcastle University, GB186/GB.
80 Bell, 1911, p. 209.
81 Kröger, 2014, p. 241.
82 Archives nationales, « Dossier de décoré de la légion d’honneur de Henri, Marie,
Victor VIOLLET », Dossier : 19800035/0100/12573.
83 Freer and Sackler Archives, Smithonian Institution, Washington D.C.

‫فهرست التوضيحات‬
‫عنوان‬
‫عنوان‬
Fig. 1. Mission archéologique française. Henri Viollet. Babylone, Iraq, 1905.
‫عرضي‬
‫ إدارة‬Numéro d’image : 86559-1, Numéro d’inventaire : RV-398038. © Collection
‫ المجلة‬Roger-Viollet / Roger-Viollet.
URL http://journals.openedition.org/anisl/docannexe/image/3449/img-1.jpg
‫ ملف‬image/jpeg, 454k
‫ عنوان‬Fig. 2. Mission archéologique française. Ruines de Ctésiphon. Campement des
explorateurs Henri Viollet, son épouse Madeleine Viollet et leur chien Rechid.
‫ عرضي‬Iraq, 1910.
‫ إدارة‬Numéro d’image : 84925-27, Numéro d’inventaire : TIR-3003. © Collection
‫ المجلة‬Roger-Viollet / Roger-Viollet.
URL http://journals.openedition.org/anisl/docannexe/image/3449/img-2.jpg
‫ ملف‬image/jpeg, 507k
‫ عنوان‬Fig. 3. Mission archéologique française. André Godard habillé en arabe.
‫ عرضي‬Fouilles en Perse, 1910.
‫إدارة‬
Numéro d’image : 84925-28, Numéro d’inventaire : TIR-3004. © Roger-Viollet
‫المجلة‬
URL http://journals.openedition.org/anisl/docannexe/image/3449/img-3.jpg
‫ ملف‬image/jpeg, 706k
‫ عنوان‬Fig. 4. Mission archéologique française. Les fouilles. Dār al-ḫilāfa près de
‫ عرضي‬Samarra, Iraq, 1910.
‫إدارة‬
Numéro d’image : 84925-29, Numéro d’inventaire : TIR-3005. © Roger-Viollet.
‫المجلة‬
URL http://journals.openedition.org/anisl/docannexe/image/3449/img-4.jpg
‫ ملف‬image/jpeg, 485k
‫عنوان‬
Fig. 5. Plan général du Dār al-ḫilāfa, Samarra, établi par Henry Viollet.
‫عرضي‬
Viollet, Henry, « Fouilles à Samara en Mésopotamie. Un palais musulman du
‫ إدارة‬ixe siècle », Mémoires présentés par divers savants à l’Académie des
‫ المجلة‬inscriptions et belles-lettres de l’Institut de France. Première série, Sujets divers
d’érudition, 12, 2, 1913, p. 685-718, pl. I.
URL http://journals.openedition.org/anisl/docannexe/image/3449/img-5.jpg
‫ ملف‬image/jpeg, 616k
‫عنوان‬
‫ عنوان‬Fig. 6. Décoration trouvée en place sur le mur qu'elle ornait. Fouille Y et
‫ عرضي‬fouille 5 (photographie et restitution).

https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar 18/19
9/4/23, 4:14 PM ‫حفريات هنري فيوليت في سامراء‬

Viollet, Henry, « Fouilles à Samara en Mésopotamie. Un palais musulman du


‫ إدارة‬ixe siècle », Mémoires présentés par divers savants à l’Académie des
‫ المجلة‬inscriptions et belles-lettres de l’Institut de France. Première série, Sujets divers
d’érudition, 12, 2, 1913, p. 685-718, pl. VII.
URL http://journals.openedition.org/anisl/docannexe/image/3449/img-6.jpg
‫ ملف‬image/jpeg, 789k
‫ عنوان‬Fig. 7. Divers fragments de poteries : briques émaillées, mosaïques, verres
‫ عرضي‬irisés, etc. (photos).
Viollet, Henry, « Fouilles à Samara en Mésopotamie. Un palais musulman du
‫ إدارة‬ixe siècle », Mémoires présentés par divers savants à l’Académie des
‫ المجلة‬inscriptions et belles-lettres de l’Institut de France. Première série, Sujets divers
d’érudition, 12, 2, 1913, p. 685-718, pl. XX, 2.
URL http://journals.openedition.org/anisl/docannexe/image/3449/img-7.jpg
‫ ملف‬image/jpeg, 527k
‫عنوان‬
‫ عنوان‬Fig. 8. Fragments de plâtre et de marbre trouvés pendant la première
‫ عرضي‬campagne en 1908 (photos).
Viollet, Henry, « Fouilles à Samara en Mésopotamie. Un palais musulman du
‫ إدارة‬ixe siècle », Mémoires présentés par divers savants à l’Académie des
‫ المجلة‬inscriptions et belles-lettres de l’Institut de France. Première série, Sujets divers
d’érudition, 12, 2, 1913, p. 685-718, pl. XXII, 3.
URL http://journals.openedition.org/anisl/docannexe/image/3449/img-8.jpg
‫ ملف‬image/jpeg, 348k

‫لإلحالة المرجعية إلى هذا المقال‬


‫مرجع ورقي‬
Vanessa Rose, «Les fouilles d’Henry Viollet à Samarra», Annales islamologiques, 51 | 2017, 167-
190.

‫بحث إلكتروني‬
Vanessa Rose, «Les fouilles d’Henry Viollet à Samarra», Annales islamologiques [‫‏على اإلنترنت‬‎],
51 | 2017, ‫ تاريخ االطالع‬,02 décembre 2018 ‫ نشر في اإلنترنت‬04 septembre 2023. URL:
http://journals.openedition.org/anisl/3449; DOI: https://doi.org/10.4000/anisl.3449

‫الكاتب‬
‫فانيسا روز‬
‫ بانتيون السوربون‬1 ‫جامعة باريس‬، UMR ‫المشرق والبحر األبيض المتوسط‬، INHA

‫حقوق المؤلف‬

‫ دولي‬4.0 ‫بدون اشتقاق‬-‫غير تجاري‬-‫ اإلسناد‬- ‫ المشاع اإلبداعي‬- CC BY-NC-ND 4.0

https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0/

https://journals.openedition.org/anisl/3449?lang=ar 19/19

You might also like