You are on page 1of 36

‫سيرورة النمو و االكتساب‬

‫تعريف النمو‬

‫النمو هو التغيير الذي يلحق الطفل‪ ،‬او المراهق‪ ،‬او الراشد‪،‬‬


‫او الكهل‪ ،‬على المستويات البيولوجية‪ ،‬الفيسيولوجية‪،‬‬
‫والجسدية‪ ،‬والعقلية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬واللسانية‪ ،‬والشعورية‪،‬‬
‫والسلوكية"‬

‫" تطور موجه من قبل احتياجات داخلية للتوازن يتسم بنزوع‬


‫العضوية نحو التكيف مع عالم الناس واألشياء ومع عالم البيئة‬
‫االجتماعية والمادية"‬
‫قوانين النمو‬

‫‪ ‬التغيير يكون كميا وكيفيا‬


‫‪ ‬النمو عملية مستمرة ومنتظمة‬
‫‪ ‬عدم التساوي في سرعة النمو‬
‫‪ ‬النمو يسير من العام الى الخاص‬
‫‪ ‬يخضع النمو الى الفروق الفردية‬
‫‪ ‬النمو عملية مركبة ومعقدة تتفاعل فيها كل الجوانب الحسية والنفسية‬
‫والعقلية واالجتماعية‬
‫عوامل النمو‬

‫العوامل البيئية‬ ‫العوامل الوراثية‬

‫• يقصد بالعوامل الوراثية ما يزود به الفرد‬


‫• مجموع المثيرات التي يتلقاها الفرد من العالم‬
‫ويشترك فيه مع جميع أفراد جنسه مثل‬
‫الخارجي وتؤثر فيه مند بدء حياته حتى مماتة‪،‬‬
‫االستعدادات الفطرية‪ ،‬والتكوين الفسيولوجي‬
‫وتختلف البيئة الفعلية من فرد الى اخر و لو كانا‬
‫والجسمي بصفة عامة‬
‫يعيشان في محيطين متماثلين تماما‬
‫• ويقصد بالوراثة انتقال بعض الصفات الى الفرد‬
‫• كما يدخل ضمن العوامل البيئية الحاجات المتوفرة‬
‫من ابويه عن طريق المورثات سواء كانت هذه‬
‫والتربية وطبيعة التنشئة االجتماعية والثقافة العامة‬
‫الصفات فطرية عامة في الجنس ام كانت من‬
‫والخاصة التي يعيش فيها الفرد‬
‫التغيرات التي استجدت في األباء‬
‫أسس مراحل النمو‬

‫األساس التربوي‬ ‫األساس االجتماعي‬ ‫األساس الغدي‬

‫تتجلى في نشاط بعض الغدد في سن‬


‫يعني تقسيم النمو الى‬ ‫يحيل على تفاعل الطفل‬ ‫معية و ضمورها في سن اخر‪.‬‬
‫مجموعة من المراحل‬ ‫مع البيئة او الوسط‬ ‫مثال‪:‬‬
‫التعليمية‪-‬التربوية كمرحلة‬ ‫االجتماعي الذي يعيش‬ ‫نشاط الغدة التيموسية في بداية الحياة‬
‫الروض‪ ،‬ومرحلة التعليم‬ ‫فيه‪ .‬كما يركز على نمو‬ ‫وضمورها في سن الحادية عشرة‪.‬‬
‫االبتدائي و مرحلة التعليم‬ ‫العالقات االجتماعية بشكل‬ ‫وتختفي الغدة الصنوبرية عند البلوغ‪،‬‬
‫االعدادي‪...‬‬ ‫متدرج‬ ‫وتنشط الغدد التناسلية عند المراهقة‬
‫وتختفي تدريجيا في سن الشيخوخة‬
‫مراحل النمو في‬
‫علم النفس النمائي‬

‫‪ ‬مرحلة الطفولة‪ :‬تمتد من مرحلة الرضاعة حثى السنة الثالثة عشرة عند‬
‫االناث‪ ،‬والرابعة عشرة عند الذكور‬
‫‪ ‬مرحلة المراهقة‪ :‬تمتد من بداية السنة الرابعة عشرة حثى نهاية السابعة‬
‫عشرة عند االناث ومن بداية الخامسة عشرة حتى نهاية السابعة عشرة‬
‫عند الذكور‬
‫‪ ‬مرحلة الرشد‪ :‬من العام الواحد والعشرون الى العام االربعون‬
‫‪ ‬مرحلة وسط العمر‪ :‬من األربعون الى الستون‬
‫‪ ‬مرحلة الشيخوخة‪ :‬من الستون الى اخر العمر‬
‫مراحل النمو في‬
‫علم النفس النمائي‬

‫ينبغي التعامل مع مفهوم المراحل وتوظيفه بكيفية إيجابية معتبرين‪:‬‬


‫• تتسم هذه المراحل بكونها متصلة و متكاملة و متدرجة و مترابطة ومتداخلة من حيث الخصائص‬
‫و الصفات بحيث تتابعها يشبه تتابع فصول السنة‪ .‬والفصل بينها يبقى فصال منهجيا فقط‪.‬‬
‫• يختلف التقسيم من عالم الى اخر حسب طبيعة المقاربة التي ينطلق منها كل عالم‪.‬‬
‫• وجود مراحل ال يعني فترات متقطعة ومنفصلة عن بعضها البعض‬
‫• استخدام مفهوم المراحل هو استخدام منهجي ووظيفي‪ ،‬والمقصود به مجموعة من مظاهر السلوك‬
‫التي تميز سنا معينا‬
‫• وجود مراحل ال يعني وجود محطات ثابتة يمر بها كل األطفال في وقت معين‪ ،‬بل ال بد من‬
‫اعتبار الفروق الفردية التي تميز األطفال في تطورهم نحو النضج‪.‬‬
‫• المرحلة ليست وحدة متجانسة فبدايتها تختلف عن وسطها مثلما تختلف عن نهايتها‪.‬‬
‫(من سن السادسة الى الثانية عشرة)‬
‫خصائص النمو في‬
‫مرحلة التمدرس‬

‫خصائص النمو الجسدي‬

‫في هذه المرحلة يعرف الطفل نضجا حركيا فعاال على مستوى الحركات العامة‪،‬‬
‫كالمشي والجري‪...‬اما على مستوى الحركات الدقيقة كالكتابة فإن فعاليته تبقى محدودة‬
‫اجرائيا نظرا لعجزه عن السيطرة النوروفزيولوجية على العضالت واالعصاب السيكو‬
‫حركية الدقيقة‪ ،‬أي للطفل القدرة على الكتابة إال انها تنقصها الدقة واالنسجام وعموما تتجلى‬
‫اهم الخصائص الجسدية لهذه المرحلة في‪:‬‬
‫‪ ‬األطفال في الصفوف االبتدائية األولى يشعرون بالثعب بسهولة لذلك فهم في حاجة الى‬
‫فترات الراحة‬
‫‪ ‬تتكيف العينان بشكل ثام حتى يصل األطفال الى سن الثامنة‬ ‫خصائص النمو الجسدي‬
‫من أعمارهم وينتج عن ذلك صعوبة لدى مجموعة من‬
‫التالميذ في التركيز على الحروف الصغيرة او األشياء‬
‫الدقيقة‬
‫‪ ‬في الصفوف العليا من التعليم االبتدائي تنمو المهارات‬
‫العضلية لألطفال ويستطيعون ان يسيطروا على الحركات‬
‫الدقيقة باألنامل‪ ،‬وتزداد قوة األوالد وتحملهم ويستمتعون‬
‫باللعب الخشن‪.‬‬
‫‪ ‬تحدث زيادة مفاجئة ونمو معظم البنات وبعض األوالد‬
‫دوي النضج المبكر‪.‬‬
‫‪ ‬تصل كثير من البنات الى البلوغ‪ ،‬وتبدأ الخصائص الثانوية‬
‫للجنس في الظهور ويشيع االهتمام بموضوع الجنس وحب‬
‫االستطالع‬
‫خصائص النمو‬
‫‪ ‬في هذه المرحلة يطغى الجانب الحسي على طبيعة التفكير‪ ،‬إال أنه حسي غير‬ ‫المعرفي‬
‫مباشر ألنه لم يعد ملتصقا باإلدراك المباشر‪ .‬كما أن التمركز حول الذات يحول‬
‫دون صفاء إدراكه لألشياء باعتبارها موضوعات مستقلة عنه‪ .‬وعموما تتجلى اهم‬
‫الخصائص في‪:‬‬
‫‪ ‬ان سن السابعة هي سن النقد الذاتي وبداية التعليل قبل القبول او الرفض‬
‫‪ ‬التفسيرات التي يقدمها الطفل لألشياء لم تعد تفسيرات تطابق رغباته وإنما‬
‫تفسيرات تحتكم للواقع‬
‫‪ ‬يتجاوز تفكير الطفل في هذه المرحلة المحسوس المباشر‪ ،‬والظواهر التي يالحظ‬
‫تؤخذ في كليتها وترتبط فيما بينها بنسق من العالقات التي تتيح تصحيح الحدس‬
‫الحسي الذي كان يؤخذ من قبل كأنه شيء مطلق‪.‬‬
‫خصائص النمو‬
‫المعرفي‬

‫‪ ‬يصير الطفل قادر على استخدام قابلية الحدس كإوالية ذهنية والتمييز‬
‫بين الجزء والكل والعالقة بينما‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على استعمال منطق التفاضل والعالقات الترتيبية لألشياء‬
‫(األكبر‪/‬األصغر)‬
‫‪ ‬األطفال في هذه السن يحبون الكالم‬
‫‪ ‬حب االستطالع والتباهي بالمعرفة‪ ،‬وسرعة االنتقال من ميل الى‬
‫أخر‪.‬‬
‫خصائص النمو‬
‫االنفعالي و العاطفي‬
‫‪ ‬في هذه المرحلة تكون طبيعة األطفال هادئة نسبيا‪ ،‬وذلك لتزامنها‬
‫مع مرحلة الكمون مما يخزن الطاقة العاطفية والجنسية استعدادا‬
‫لظهورها في مرحلة البلوغ والمراهقة‪ .‬وتتجلى اهم الخصائص‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يؤدي نمو الضمير او االنا األعلى الى خلق عالم المراقبة‬
‫والشعور بالذنب لذى الطفل‪ ،‬و ذلك من جراء استدماجه لألوامر‬
‫والنواهي االجتماعية‬
‫‪ ‬اإلحساس بالذات الذي يدفع األطفال الى التأمل الذاتي واالنعزال‬
‫المؤقت‬
‫‪ ‬يصير األطفال يقضين ومنتبهين لمشاعر االخرين وتصير لديهم‬
‫حساسية اتجاه النقد والسخرية‬
‫خصائص النمو‬
‫االنفعالي و العاطفي‬
‫‪ ‬تكون االضطرابات السلوكية في قمتها في الصفوف األخيرة من المدرسة‬
‫االبتدائية‪ ،‬واألوالد أكثر مشكالت من البنات‪ ،‬وتفسر هذه الظاهرة في‬
‫ضوء الضغوط االسرية والتفاوت في التسامح مع السلوك عند األطفال من‬
‫طرف الراشدين‪ .‬ومن المشكالت الشائعة بين الجنسين والتي كشفت عنها‬
‫البحوث مثل‪ :‬الغيرة والرغبة في إثارة االهتمام والوشاية والكذب‬
‫والسرقة‪...‬‬
‫‪ ‬يغلب على البنات الخجل والحساسية المفرطة والتذبذب االنفعالي‬
‫خصائص النمو‬
‫‪ ‬تمثل المدرسة وسطا اجتماعيا جديدا بالنسبة الى الطفل‪ ،‬يتطلب‬ ‫االجتماعي‬
‫االنخراط فيه قدرة جديدة على التكيف االجتماعي مع مختلف األدوار‬
‫فيصبح التنافس في هذه المرحلة ملحوظا والتباهي والتفاخر شائعا‪.‬‬
‫وتتجلى اهم الخصائص العامة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يبدأ الطفل بالرغبة في العمل مع الجماعة ويدرك ان عالم الراشدين‬
‫عالم مسدود عليه‪ .‬فيلتجئ الى عالم األطفال حيث فرص المقارنة‬
‫وابراز القدرات في اللعب والعمل‪ .‬وهذا يتطلب تشجيع األلعاب‬
‫الجماعية من أجل زيادة فرص االمتثال لقوانين الجماعة وأحكامها عن‬
‫طريق االلتزام بقواعد اللعب‪.‬‬
‫‪ ‬يتعلم الطفل بالتدريج انتقاد الذات‪ ،‬ويكتسب مفهوم النسبية ويتحرر من‬
‫النظرة المتمركزة والمطلقة التي كانت تحكم رؤيته لألشياء والناس‪.‬‬
‫خصائص النمو‬
‫االجتماعي‬

‫‪ ‬ان التباين بين االسرة والمدرسة تكسب الطفل اليات التكيف مع االطارين معا‪.‬‬
‫‪ ‬تصير ميول البنات واألوالد أكثر تباعدا وقد تظهر خالفات بين الجنسين ويتنافسون في‬
‫االعمال المدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬في هذه المرحلة يبحث الطفل عن النموذج او القدوة‪ ،‬وقد يكون البطل هو المدرس او ممثل‬
‫ام رياضي‪...‬‬
‫نظريات النمو وتطبيقاتها‬
‫التربوية‬
‫السيرورة المعرفية‬
‫نظرية جون بياجي‬
‫البنائية‬

‫ان البنيات الدهنية تتكون وتنمو حسب مراحل العمر‪ ،‬اذ ال وجود لبنيات معطاة‬
‫في البداية كما ان البنيات ليست نتيجة حتمية لظروف تجريبية خارجية‬
‫شروط نمو البنيات الدهنية‬

‫التجربة العملية‬ ‫المحيط االجتماعي‬ ‫النضج العصبي‬

‫دور البيئة االجتماعية وأنماط‬


‫التربية التي يتلقاها الطفل في‬ ‫درجة النمو الذي بلغه‬
‫قيام الطفل بتجاربه الخاصة‬ ‫كونها تعجل او تؤخر نمو‬ ‫الجهاز العصبي الذي يؤثر‬
‫ومحاوالته الفردية التي‬ ‫وظهور البنيات الدهنية‪،‬‬ ‫في العمليات الدهنية‪،‬‬
‫تستهدف إيجاد الحلول المناسبة‬ ‫فوجود الطفل في بيئة غنية‬ ‫فهناك من األنشطة او‬
‫للمشكالت المطروحة أمامه‬ ‫بأشكال التواصل والتحفيز‬ ‫األفعال التي ال يمكن ان‬
‫يمكن ان تساعد على النمو‬ ‫تظهر اذا لم يسبقها نضج‬
‫السريع والسليم لقدراته‬ ‫في العضوية‬
‫مراحل النمو النفسي و التربوي‬
‫مرحلة ما قبل العمليات‬ ‫المرحلة الحس حركية‬
‫من السنة الثانية حتى السابعة‬ ‫من الوالدة حثى السنة الثانية‬

‫يمارس الطفل نشاطا حسيا حركيا‪ ،‬يتكون من‬


‫يتمركز تفكير األطفال في سن ما قبل التمدرس‬
‫خالل عمليتي االستيعاب والتالئم مع مقتضيات‬
‫على اكتساب الرموز(الكلمات) التي تتيح لهم‬
‫المحيط‪ ،‬أي ان العمليات الحسية والحركية هي‬
‫االستفادة من الخبرة الماضية وتسمح لهم بتمثل‬
‫صلة الوصل بين الذات والمحيط اثناء‬
‫شيء بواسطة شيء اخر‪ ،‬إنها الوظيفة الرمزية‬
‫االحتكاك بينهما‪ .‬وهي مرحلة ضرورية في‬
‫التي تجعل التفكير ممكنا لذى الطفل‪ .‬وتسمى‬
‫بناء وتكوين البنيات الدهنية للمرحلة الالحقة‪،‬‬
‫هذه المرحلة كذلك بمرحلة الدكاء الحدسي‪ ،‬الن‬
‫أي يجعلها موضع تفكير‬
‫الطفل يصدر أحكاما أو يقوم بأفعال غالبا ما‬
‫وتتميز هذه المرحلة كذلك بالتمركز حول‬
‫تأخذ بعين االعتبار بعدا واحدا للموضوع وتغفل‬
‫الذات‪ ،‬فبالنسبة لطفل هذه المرحلة ال وجود‬
‫أبعادا أخرى‪.‬‬
‫لمكان او ألشياء مستقلة عن داته‬
‫مرحلة العمليات الصورية‬ ‫مرحلة العمليات الحسية‪ /‬المادية‬
‫من السنة الثانية عشر فما فوق‬ ‫من السنة السابعة حثى الثانية عشرة‬

‫تتميز هده المرحلة بقدرة الطفل على‬ ‫ان األطفال الذين تزيد أعمارهم عن سبع‬
‫التخلص من المحسوس واخضاعه الى‬ ‫سنوات قادرون على القيام باألفعال عقليا‬
‫مختلف التغيرات الممكنة‪ .‬ان المراهق‬ ‫لكن تفكيرهم العملياتي محدود باألشياء‬
‫يصبح قادر على التعامل مع الفرضيات‬ ‫الماثلة فعال في الحاضر و التي يخبرونها‬
‫واالستدالل عبر قضايا لغوية دون ما حاجة‬ ‫على نحو عياني و مباشر‪ ،‬لذلك سميت‬
‫الى ارتباطها بما هو واقعي‪ .‬ان هده المرحلة‬ ‫بمرحلة العمليات العيانية‪ ،‬و يمكن توضيح‬
‫تشكل بداية تفكير الفرضي االستنباطي‬ ‫طبيعتها باكتساب الطفل ألنواع مختلفة من‬
‫والقدرة على اتخاد القرارات بطريقة‬ ‫العمليات العقلية كالترتيب و التصنيف و‬
‫االستقراء واالستنباط ومعالجة المشكالت‬ ‫االنعكاسية و العالقات و االعداد‪ ،‬لكن في‬
‫بشكل منظم ونسقي‪.‬‬ ‫ارتباطها بما هو عيني‪.‬‬
‫التطبيقات التربوية لنظرية بياجي‬

‫• تناسب المنهج الدراسي مع المرحلة العمرية‪.‬‬


‫• علم األستاذ بخصائص التفكير في كل مرحلة‪.‬‬
‫• تنويع طرق التدريس و اختالفها لتناسب المرحلة العمرية‪.‬‬
‫• برمجة تعلمات تتناسب مع المرحلة العمرية و التنبؤ باالستجابات المرتبطة بها‪.‬‬
‫• وضع مواد دراسية تتناسب مع طبيعة العمليات العقلية لألطفال حسب المراحل‬
‫العمرية‪.‬‬
‫السيرورة النفسية‬
‫نظرية فرويد‬

‫ان السلوك ينتج عن تفاعالت دينامية ال واعية و صراع بين مكونات الجهاز‬
‫النفسي‪ ،‬عبر مجموعة من المراحل‪.‬‬
‫مكونات الجهاز النفسي‬

‫االنا االعلى‬ ‫االنا‬ ‫الهو‬

‫قوة قمعية في وجه رغبات الهو‬ ‫يحدث فيها الصراع بين الهو‬ ‫يعتبر اقدم جزء تكون‪ ،‬ألنه‬
‫الالمحدودة‪ ،‬وهو السلطة‬ ‫واالنا االعلى حيث ان االنا‬ ‫وراثي ينتقل من االباء الى‬
‫االخالقية التي تتكون بالتربية و‬ ‫يستمد طاقته من الهو لكنه يستقل‬ ‫األبناء‪ ،‬ويشمل الدوافع و‬
‫التنشئة االجتماعية‬ ‫عنه ألنه يراعي الواقع في اشباع‬ ‫الغرائز و الميوالت‪ ،‬ويسير وفق‬
‫حاجاته و رغبات فينشأ الرغبة‬ ‫مبدأ اللذة‬
‫المكبوتة والتي تستقر في‬
‫الالشعور‬
‫مراحل النمو النفسي الجنسي‬
‫المرحلة الشرجية‬ ‫المرحلة الفمية‬
‫تشمل العام الثالث‬ ‫من الوالدة حثى نهاية السنة الثانية‬

‫تنتقل منطقة االشباع الشهوي من الفم الى الشرج‪،‬‬ ‫‪ ‬الفمية المصية‪ :‬تشمل العام األول من حياة الطفل‬
‫ومن خالله يعبر الطفل عن موقفه واتجاهه واراء‬ ‫الن االشباع النموذجي في هده المرحلة هو مص‬
‫االخرين باالحتفاظ بالبراز او تفريغه في الوقت او‬ ‫ثدي االم‬
‫‪ ‬الفمية العضية‪ :‬اللذة في هده المرحلة تكون من‬
‫المكان غير المناسبين‪.‬‬
‫خالل العض وذلك بسبب التوتر الناتج عن‬
‫‪ ‬الطابع السائد للسلوك في هده المرحلة هو العطاء‪،‬‬ ‫التسنين‪.‬‬
‫ويغلب على مشاعر الطفل المشاعر الثنائية أيضا‬
‫كما في المرحلة السابقة‪.‬‬ ‫‪ ‬هنا يعاني الطفل اول احباط او غضاب ويدخل‬
‫ألول مرة في الصراع النفسي المتمثل في الرغبة‬
‫في العض والخوف من غضب االم وعقابها‪ :‬أي‬
‫التناقض الوجداني‪ ،‬فالطفل يحب ويكره نفس‬
‫الموضوع حسب ما يناله من اتباع او احباط‪.‬‬
‫مرحلة المراهقة‬ ‫مرحلة الكمون‬ ‫المرحلة القضيبية‬
‫من السنة الثانية عشرة الى الثامنة عشرة‬ ‫من السنة السادسة الى البلوغ‬ ‫العامين الرابع و الخامس‬

‫ينتقل فيها مركز االشباع من‬


‫الشرج الى األعضاء التناسلية‪.‬‬
‫ينصرف الطفل عن داته الى‬
‫انها مرحلة عقدة اوديب حيث‬
‫االنشغال بمن حوله وبما حوله‪،‬‬
‫يميل الطفل الذكر الى امه وينظر‬
‫ويحدث تقدم كبير في النمو‬
‫يحدث ادماج النزاعات الحسية‬ ‫الى ابيه كمنافس له في حب االم‪.‬‬
‫العقلي واالنفعالي واالجتماعي‪...‬‬
‫المتصلة بالمراحل السابقة‬ ‫وتميل الطفلة االنثى الى االب‬
‫يكون الطفل فيها حريصا على‬
‫وتشعر بالغيرة من االم‪ .‬في‬
‫االمتثال ألوامر الكبار للحصول‬
‫الظروف الطبيعية ينتهي الموقف‬
‫على رضاهم و تقديرهم‬
‫االوديبي بتوحد الطفل مع والده‬
‫من نفس الجنس ويتخذه نموذجا‬
‫التطبيقات التربوية لنظرية فرويد‬

‫• أهمية التحفيزات النفسية و العاطفية كالحب و التسامح في العملية التعليمية التعلمية و‬


‫االستيعاب‪.‬‬
‫• أهمية احترام شخصية الطفل في سن مبكرة‪.‬‬
‫• تسليط الضوء على النزاعات العاطفية‪.‬‬
‫• اهمية اللعب ومحايتته الهتمامات الطبيعية األخرى لألطفال األنشطة المنهجية‬
‫والدراسية المختلفة في المدرسة‪.‬‬
‫• توفير بيئة مناسبة لتعلم األطفال و لألنشطة اإلبداعية و التسامي‪ ،‬بعيدا عن القمع‪.‬‬
‫السيرورة االجتماعية واألخالقية‬
‫نظرية أريك اريكسون‬
‫تعريف النمو االجتماعي و األخالق‬

‫االخالق‬ ‫النمو االجتماعي‬

‫"مجموعة من المبادئ و القيم‪ ،‬و‬ ‫عرفه أريكسون "بأنه عملية تطورية تعتمد على‬
‫القواعد العامة‪ ،‬لتوجيه السلوك البشري‬ ‫أحداث ذات تتابع ثابت في المجال البيولوجي‬
‫والنفسي واالجتماعي‪".‬‬
‫داخل المجتمع‪ ،‬نحو تحقيق ما يعتقد انه‬
‫وعرفه ماير" بأنه عملية عالجية تلقائية لشفاء‬
‫خير‪ ،‬و تجنب ما ينظر اليه على انه‬ ‫اآلثار الناجمة عن األزمات الطبيعية والمرضية‬
‫يجسد الشر‪".‬‬ ‫الكامنة في النمو‪".‬‬
‫مبادئ النظرية االجتماعية و األخالقية في النمو‬

‫النمو يخضع لشروط اجتماعية و ثقافية بواسطة اليات التنشئة االجتماعية و الضغط االجتماعي و يتم‬
‫تحت تأثير مجموعة من العوامل‬
‫المدرسة‬ ‫االسرة‬
‫دورا مه ًما في تشكيل المفاهيم‬
‫ً‬ ‫تلعب المدرسة‬ ‫تضع األسرة أسس النمو األخالقي‬
‫األخالقية و الثقافية‪ ،‬و يتأثر الطفل بمفاهيم الخير‬ ‫دورا مه ًما في نمو‬
‫ً‬ ‫‪،‬بحيث تلعب األسرة‬
‫والشر كنتيجة لعالقته مع زمالئه بالمدرسة‬ ‫الطفل األخالقي ‪ ،‬أول انطالقة له في‬
‫والمدرسين ‪ ،‬و صحة سلوكه األخالقي تعتمد إلى‬
‫أسرار الخير والشر هي من خالل قبول‬
‫حد كبير على تعلمه ‪ ،‬كما إن تدريس األخالقية‬
‫وبرنامج التعليم األخالقي يقطع شو ًطا طويالً في‬ ‫االباء او رفضهم ألعماله المختلفة ‪،‬‬
‫التطور األخالقي لألطفال‪.‬‬ ‫وتعتبر اإلجراءات التي تمت الموافقة‬
‫عليها من قبل الوالدين جيدة وتلك التي‬
‫يرفضها تعتبر سيئة‬

‫جماعة االقران‬ ‫وسائل االعالم‬

‫تعبر وسائل اإلعالم كاإلذاعة و التليفزيون‬


‫يبحث األطفال دائ ًما عن االصحاب‬ ‫اهمر المؤسسات االجتماعية في التنشئة‬
‫المناسبين للعب معهم ‪ ،‬و يتأثر‬ ‫االجتماعية للطفل بما تتضمنه من‬
‫بمفاهيم الخير والشر التي تسود بين‬ ‫معلومات مسموعة او مرئية او مقروءة‬
‫رفاقه المختارين‪..‬‬ ‫مؤثرة‪.‬‬
‫مراحل النمو االجتماعي عند‬
‫"اريكسون"‬

‫مرحلة المبادرة مقابل الخجل )‪5 – 4‬‬ ‫مرحلة االستقالل مقابل الشك ) السنة‬ ‫) من‬ ‫مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة‬
‫سنوات(‬ ‫الثالثة (‬ ‫الميالد حتى السنة الثانية (‬

‫إن االتجاه النفسي االجتماعي الذي‬


‫على أطفال هذه المرحلة أن يحققوا قدرا‬
‫إذا أتيح لطفل الرابعة والخامسة‬ ‫على الوليد تعلمه في هذه المرحلة هو‬
‫من االستقالل ‪ .‬فإذا أتيح لهم الحب‬
‫الحرية لالكتشاف واالرتياد والتجريب‬ ‫الثقة في العالم ‪ .‬وينمي هذه الثقة‬
‫وشجعوا على أن يعملوا ما يقدرون عليه‬
‫وإذا تعامل المربون مع أسئلته بشكل‬ ‫االستمرارية في إشباع حاجاته‬
‫بطريقتهم وتحت إشراف الوالدين أو‬
‫األساسية عن طريق الوالدين ‪ .‬أما إذا‬
‫إيجابي ‪ ،‬فإنهم ينمون لديه اتجاها‬ ‫المربين فإنهم ينمون إحساسا باالستقالل‬
‫كانت الرعاية الوالدية قاصرة وغير‬
‫إيجابيا نحو المبادرة ‪ .‬أما إذا كان‬ ‫الذاتي ‪ .‬أما إذا قام المربون باألعمال نيابة‬
‫منسقة أو سلبية فإن الطفل سوف‬
‫التعامل مع أنشطته سلبيا فسينمي لديه‬ ‫عن الطفل فإنهم يشككونه في قدرته على‬
‫يتعامل مع العالم بخوف وشك وينمي‬
‫الشعور باإلثم في كل ما يفعل على‬ ‫التعامل مع البيئة لذا يجب االبتعاد عن كل‬
‫لديه االعتقاد بأن العالم غير آمن وال‬
‫نحو مستقل ‪.‬‬ ‫ما بإمكانه إخجال الطفل وتشكيكه في ذاته‬
‫يمكن الثقة به ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مرحلة األلفة مقابل العزلة )‪ 35 – 18‬سنة (‬ ‫الهوية مقابل تميع الهوية ) ‪( 18 – 12‬‬
‫االجتهاد مقابل النقص ) ‪ 12 – 6‬سنة (‬

‫بالتحاق الطفل بالمدرسة‬


‫الهدف في هذه المرحلة ‪،‬‬
‫لكي يخبر الفرد نموا مشبعا‬ ‫يسيطر على سلوكه حب‬
‫تنمية الهوية واالستقالل عن‬ ‫االستطالع واألداء‪ ،‬إنه يتعلم‬
‫ومرضيا في هذه المرحلة‬ ‫الوالدين وتحقيق النضج‬
‫فإنه يحتاج إلى تكوين عالقة‬ ‫كيف يحصل على التقدير عبر‬
‫الجسمي ‪ .‬والخطر الذي‬ ‫اجتهاده ونجاحه في األداء ‪.‬‬
‫حميمية بشخص من الجنس‬ ‫يتعرض له الشاب في هذه‬ ‫والخطر في هذه المرحلة أن‬
‫اآلخر ‪ .‬واإلخفاق في هذا‬ ‫المرحلة هو الخلط في الدور‬ ‫نشعر الطفل بالنقص والدونية‬
‫العمل يؤدي إلى اإلحساس‬ ‫وخاصة التشكيك في الهوية‬ ‫عن طريق إحباطه ومعاملة‬
‫الجنسية والمهنية ‪.‬‬
‫بالعزلة ‪.‬‬ ‫جهوده باعتبارها مضايقة أو‬
‫فاشلة ‪.‬‬
‫مرحلة التكامل مقابل اليأس ) ‪ 60‬سنة إلى الموت (‬ ‫مرحلة اإلنتاج مقابل الركود )‪ 60 – 35‬سنة (‬

‫التكامل هو تقبل الفرد لدورة حياته‬ ‫إنها مرحلة اهتمام الفرد بإرشاد وتوجيه‬
‫باعتبارها هي الدورة المناسبة له‪ ،‬واليأس‬ ‫الجيل القادم وترسيخ أقدامه‪ .‬والذين‬
‫تعبير على أن الزمن اآلن قصير ال يسمح‬ ‫يعجزون عن االندماج في عملية‬
‫بالبدء في حياة جديدة وتجريب طرق بديلة‬ ‫التوجيه ‪ ،‬يصبحون ضحايا التقوقع‬
‫لتحقيق التكامل ‪.‬‬ ‫داخل الذات والركود ‪.‬‬
‫متطلبات النمو االجتماعي في مرحلة التمدرس و تطبيقاتها‬

‫تمثل المدرسة وسطا اجتماعيا جديدا بالنسبة للطفل يتطلب االنخراط فيه قدرة‬
‫جديدة على التكيف االجتماعي مع مختلف األدوار ‪.‬‬

‫يصبح التنافس في هذه الفترة ملحوظا والتباهي والتفاخر شائعا ‪ .‬وهي مظاهر‬
‫علينا تقليصها بتشجيع الروح الرياضية وتشجيع األطفال على التنافس مع‬
‫أنفسهم ‪.‬‬

‫يبدأ الطفل ابتداء من سن السابعة في الشعور بالرغبة في العمل مع الجماعة‬


‫ويدرك أن عالم الراشدين عالم مسدود عليه ‪ .‬فال يجد ملجأه إال في اللجوء‬
‫إلى عالم األطفال حيث فرص المقارنة وإبراز القدرات في اللعب والعمل ‪.‬‬
‫تشجيع األلعاب الجماعية في هذه المرحلة وبالتالي فرض االمتثال‬
‫لقوانين الجماعة وأحكامها عن طريق االلتزام بقواعد اللعب ‪.‬‬

‫يتعلم الطفل شيئا فشيئا انتقاد الذات ووضع النفس في مكانها الالئق ومصدر هذه‬
‫الخبرة هو توفقه في إنجاز بعض األعمال التي تكسبه المدح أو الذم ‪ .‬فيكتسب‬
‫مفهوم النسبية ويتحرر من النظرة المتمركزة والمطلقة التي كانت تحكم رؤيته‬
‫لألشياء والناس ‪.‬‬

‫التباين الثقافي الذي ما يزال موجودا بين األسرة والمدرسة في مجتمعنا يفرض‬
‫على الطفل كذلك أن يكتسب آليات التكيف مع اإلطارين معا ‪.‬‬

‫تصبح ميول األوالد والبنات أكثر تباعدا وقد تظهر خالفات بين الجنسين ويتنافسون‬
‫في األعمال المدرسية ‪ .‬وهذه العداوة يحتمل أن تنشأ من إدراك األطفال للتمايز‬
‫واالختالف بين دور البنت ودور الولد في المجتمع ‪.‬‬
‫جعل المدرسة بيئة مناسبة تستجيب لشروط التكيف االجتماعي و تساعد الطفل‬
‫على التعلم و التحصيل‪- :‬مثال جعل االستاد قدوة لممارسة القيم و العادات‬

‫توظيف انشطة تعليمية تراعي شروط الجد و االجتهاد‪ :‬مثال تكليف التلميذ بالقيام‬
‫بأنشطة فردية او جماعية و تحميله المسؤولية‪.‬‬

‫توظيف انشطة تطور كفايات الطفل و تنمي قدراته االبداعية‪ ..‬مثال انشطة فنية و‬
‫رياضية و ثقافية‬

You might also like