Professional Documents
Culture Documents
سيرورة النمو
سيرورة النمو
تعريف النمو
مرحلة الطفولة :تمتد من مرحلة الرضاعة حثى السنة الثالثة عشرة عند
االناث ،والرابعة عشرة عند الذكور
مرحلة المراهقة :تمتد من بداية السنة الرابعة عشرة حثى نهاية السابعة
عشرة عند االناث ومن بداية الخامسة عشرة حتى نهاية السابعة عشرة
عند الذكور
مرحلة الرشد :من العام الواحد والعشرون الى العام االربعون
مرحلة وسط العمر :من األربعون الى الستون
مرحلة الشيخوخة :من الستون الى اخر العمر
مراحل النمو في
علم النفس النمائي
في هذه المرحلة يعرف الطفل نضجا حركيا فعاال على مستوى الحركات العامة،
كالمشي والجري...اما على مستوى الحركات الدقيقة كالكتابة فإن فعاليته تبقى محدودة
اجرائيا نظرا لعجزه عن السيطرة النوروفزيولوجية على العضالت واالعصاب السيكو
حركية الدقيقة ،أي للطفل القدرة على الكتابة إال انها تنقصها الدقة واالنسجام وعموما تتجلى
اهم الخصائص الجسدية لهذه المرحلة في:
األطفال في الصفوف االبتدائية األولى يشعرون بالثعب بسهولة لذلك فهم في حاجة الى
فترات الراحة
تتكيف العينان بشكل ثام حتى يصل األطفال الى سن الثامنة خصائص النمو الجسدي
من أعمارهم وينتج عن ذلك صعوبة لدى مجموعة من
التالميذ في التركيز على الحروف الصغيرة او األشياء
الدقيقة
في الصفوف العليا من التعليم االبتدائي تنمو المهارات
العضلية لألطفال ويستطيعون ان يسيطروا على الحركات
الدقيقة باألنامل ،وتزداد قوة األوالد وتحملهم ويستمتعون
باللعب الخشن.
تحدث زيادة مفاجئة ونمو معظم البنات وبعض األوالد
دوي النضج المبكر.
تصل كثير من البنات الى البلوغ ،وتبدأ الخصائص الثانوية
للجنس في الظهور ويشيع االهتمام بموضوع الجنس وحب
االستطالع
خصائص النمو
في هذه المرحلة يطغى الجانب الحسي على طبيعة التفكير ،إال أنه حسي غير المعرفي
مباشر ألنه لم يعد ملتصقا باإلدراك المباشر .كما أن التمركز حول الذات يحول
دون صفاء إدراكه لألشياء باعتبارها موضوعات مستقلة عنه .وعموما تتجلى اهم
الخصائص في:
ان سن السابعة هي سن النقد الذاتي وبداية التعليل قبل القبول او الرفض
التفسيرات التي يقدمها الطفل لألشياء لم تعد تفسيرات تطابق رغباته وإنما
تفسيرات تحتكم للواقع
يتجاوز تفكير الطفل في هذه المرحلة المحسوس المباشر ،والظواهر التي يالحظ
تؤخذ في كليتها وترتبط فيما بينها بنسق من العالقات التي تتيح تصحيح الحدس
الحسي الذي كان يؤخذ من قبل كأنه شيء مطلق.
خصائص النمو
المعرفي
يصير الطفل قادر على استخدام قابلية الحدس كإوالية ذهنية والتمييز
بين الجزء والكل والعالقة بينما.
القدرة على استعمال منطق التفاضل والعالقات الترتيبية لألشياء
(األكبر/األصغر)
األطفال في هذه السن يحبون الكالم
حب االستطالع والتباهي بالمعرفة ،وسرعة االنتقال من ميل الى
أخر.
خصائص النمو
االنفعالي و العاطفي
في هذه المرحلة تكون طبيعة األطفال هادئة نسبيا ،وذلك لتزامنها
مع مرحلة الكمون مما يخزن الطاقة العاطفية والجنسية استعدادا
لظهورها في مرحلة البلوغ والمراهقة .وتتجلى اهم الخصائص
فيما يلي:
يؤدي نمو الضمير او االنا األعلى الى خلق عالم المراقبة
والشعور بالذنب لذى الطفل ،و ذلك من جراء استدماجه لألوامر
والنواهي االجتماعية
اإلحساس بالذات الذي يدفع األطفال الى التأمل الذاتي واالنعزال
المؤقت
يصير األطفال يقضين ومنتبهين لمشاعر االخرين وتصير لديهم
حساسية اتجاه النقد والسخرية
خصائص النمو
االنفعالي و العاطفي
تكون االضطرابات السلوكية في قمتها في الصفوف األخيرة من المدرسة
االبتدائية ،واألوالد أكثر مشكالت من البنات ،وتفسر هذه الظاهرة في
ضوء الضغوط االسرية والتفاوت في التسامح مع السلوك عند األطفال من
طرف الراشدين .ومن المشكالت الشائعة بين الجنسين والتي كشفت عنها
البحوث مثل :الغيرة والرغبة في إثارة االهتمام والوشاية والكذب
والسرقة...
يغلب على البنات الخجل والحساسية المفرطة والتذبذب االنفعالي
خصائص النمو
تمثل المدرسة وسطا اجتماعيا جديدا بالنسبة الى الطفل ،يتطلب االجتماعي
االنخراط فيه قدرة جديدة على التكيف االجتماعي مع مختلف األدوار
فيصبح التنافس في هذه المرحلة ملحوظا والتباهي والتفاخر شائعا.
وتتجلى اهم الخصائص العامة فيما يلي:
يبدأ الطفل بالرغبة في العمل مع الجماعة ويدرك ان عالم الراشدين
عالم مسدود عليه .فيلتجئ الى عالم األطفال حيث فرص المقارنة
وابراز القدرات في اللعب والعمل .وهذا يتطلب تشجيع األلعاب
الجماعية من أجل زيادة فرص االمتثال لقوانين الجماعة وأحكامها عن
طريق االلتزام بقواعد اللعب.
يتعلم الطفل بالتدريج انتقاد الذات ،ويكتسب مفهوم النسبية ويتحرر من
النظرة المتمركزة والمطلقة التي كانت تحكم رؤيته لألشياء والناس.
خصائص النمو
االجتماعي
ان التباين بين االسرة والمدرسة تكسب الطفل اليات التكيف مع االطارين معا.
تصير ميول البنات واألوالد أكثر تباعدا وقد تظهر خالفات بين الجنسين ويتنافسون في
االعمال المدرسية.
في هذه المرحلة يبحث الطفل عن النموذج او القدوة ،وقد يكون البطل هو المدرس او ممثل
ام رياضي...
نظريات النمو وتطبيقاتها
التربوية
السيرورة المعرفية
نظرية جون بياجي
البنائية
ان البنيات الدهنية تتكون وتنمو حسب مراحل العمر ،اذ ال وجود لبنيات معطاة
في البداية كما ان البنيات ليست نتيجة حتمية لظروف تجريبية خارجية
شروط نمو البنيات الدهنية
تتميز هده المرحلة بقدرة الطفل على ان األطفال الذين تزيد أعمارهم عن سبع
التخلص من المحسوس واخضاعه الى سنوات قادرون على القيام باألفعال عقليا
مختلف التغيرات الممكنة .ان المراهق لكن تفكيرهم العملياتي محدود باألشياء
يصبح قادر على التعامل مع الفرضيات الماثلة فعال في الحاضر و التي يخبرونها
واالستدالل عبر قضايا لغوية دون ما حاجة على نحو عياني و مباشر ،لذلك سميت
الى ارتباطها بما هو واقعي .ان هده المرحلة بمرحلة العمليات العيانية ،و يمكن توضيح
تشكل بداية تفكير الفرضي االستنباطي طبيعتها باكتساب الطفل ألنواع مختلفة من
والقدرة على اتخاد القرارات بطريقة العمليات العقلية كالترتيب و التصنيف و
االستقراء واالستنباط ومعالجة المشكالت االنعكاسية و العالقات و االعداد ،لكن في
بشكل منظم ونسقي. ارتباطها بما هو عيني.
التطبيقات التربوية لنظرية بياجي
ان السلوك ينتج عن تفاعالت دينامية ال واعية و صراع بين مكونات الجهاز
النفسي ،عبر مجموعة من المراحل.
مكونات الجهاز النفسي
قوة قمعية في وجه رغبات الهو يحدث فيها الصراع بين الهو يعتبر اقدم جزء تكون ،ألنه
الالمحدودة ،وهو السلطة واالنا االعلى حيث ان االنا وراثي ينتقل من االباء الى
االخالقية التي تتكون بالتربية و يستمد طاقته من الهو لكنه يستقل األبناء ،ويشمل الدوافع و
التنشئة االجتماعية عنه ألنه يراعي الواقع في اشباع الغرائز و الميوالت ،ويسير وفق
حاجاته و رغبات فينشأ الرغبة مبدأ اللذة
المكبوتة والتي تستقر في
الالشعور
مراحل النمو النفسي الجنسي
المرحلة الشرجية المرحلة الفمية
تشمل العام الثالث من الوالدة حثى نهاية السنة الثانية
تنتقل منطقة االشباع الشهوي من الفم الى الشرج، الفمية المصية :تشمل العام األول من حياة الطفل
ومن خالله يعبر الطفل عن موقفه واتجاهه واراء الن االشباع النموذجي في هده المرحلة هو مص
االخرين باالحتفاظ بالبراز او تفريغه في الوقت او ثدي االم
الفمية العضية :اللذة في هده المرحلة تكون من
المكان غير المناسبين.
خالل العض وذلك بسبب التوتر الناتج عن
الطابع السائد للسلوك في هده المرحلة هو العطاء، التسنين.
ويغلب على مشاعر الطفل المشاعر الثنائية أيضا
كما في المرحلة السابقة. هنا يعاني الطفل اول احباط او غضاب ويدخل
ألول مرة في الصراع النفسي المتمثل في الرغبة
في العض والخوف من غضب االم وعقابها :أي
التناقض الوجداني ،فالطفل يحب ويكره نفس
الموضوع حسب ما يناله من اتباع او احباط.
مرحلة المراهقة مرحلة الكمون المرحلة القضيبية
من السنة الثانية عشرة الى الثامنة عشرة من السنة السادسة الى البلوغ العامين الرابع و الخامس
"مجموعة من المبادئ و القيم ،و عرفه أريكسون "بأنه عملية تطورية تعتمد على
القواعد العامة ،لتوجيه السلوك البشري أحداث ذات تتابع ثابت في المجال البيولوجي
والنفسي واالجتماعي".
داخل المجتمع ،نحو تحقيق ما يعتقد انه
وعرفه ماير" بأنه عملية عالجية تلقائية لشفاء
خير ،و تجنب ما ينظر اليه على انه اآلثار الناجمة عن األزمات الطبيعية والمرضية
يجسد الشر". الكامنة في النمو".
مبادئ النظرية االجتماعية و األخالقية في النمو
النمو يخضع لشروط اجتماعية و ثقافية بواسطة اليات التنشئة االجتماعية و الضغط االجتماعي و يتم
تحت تأثير مجموعة من العوامل
المدرسة االسرة
دورا مه ًما في تشكيل المفاهيم
ً تلعب المدرسة تضع األسرة أسس النمو األخالقي
األخالقية و الثقافية ،و يتأثر الطفل بمفاهيم الخير دورا مه ًما في نمو
ً ،بحيث تلعب األسرة
والشر كنتيجة لعالقته مع زمالئه بالمدرسة الطفل األخالقي ،أول انطالقة له في
والمدرسين ،و صحة سلوكه األخالقي تعتمد إلى
أسرار الخير والشر هي من خالل قبول
حد كبير على تعلمه ،كما إن تدريس األخالقية
وبرنامج التعليم األخالقي يقطع شو ًطا طويالً في االباء او رفضهم ألعماله المختلفة ،
التطور األخالقي لألطفال. وتعتبر اإلجراءات التي تمت الموافقة
عليها من قبل الوالدين جيدة وتلك التي
يرفضها تعتبر سيئة
مرحلة المبادرة مقابل الخجل )5 – 4 مرحلة االستقالل مقابل الشك ) السنة ) من مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة
سنوات( الثالثة ( الميالد حتى السنة الثانية (
التكامل هو تقبل الفرد لدورة حياته إنها مرحلة اهتمام الفرد بإرشاد وتوجيه
باعتبارها هي الدورة المناسبة له ،واليأس الجيل القادم وترسيخ أقدامه .والذين
تعبير على أن الزمن اآلن قصير ال يسمح يعجزون عن االندماج في عملية
بالبدء في حياة جديدة وتجريب طرق بديلة التوجيه ،يصبحون ضحايا التقوقع
لتحقيق التكامل . داخل الذات والركود .
متطلبات النمو االجتماعي في مرحلة التمدرس و تطبيقاتها
تمثل المدرسة وسطا اجتماعيا جديدا بالنسبة للطفل يتطلب االنخراط فيه قدرة
جديدة على التكيف االجتماعي مع مختلف األدوار .
يصبح التنافس في هذه الفترة ملحوظا والتباهي والتفاخر شائعا .وهي مظاهر
علينا تقليصها بتشجيع الروح الرياضية وتشجيع األطفال على التنافس مع
أنفسهم .
يتعلم الطفل شيئا فشيئا انتقاد الذات ووضع النفس في مكانها الالئق ومصدر هذه
الخبرة هو توفقه في إنجاز بعض األعمال التي تكسبه المدح أو الذم .فيكتسب
مفهوم النسبية ويتحرر من النظرة المتمركزة والمطلقة التي كانت تحكم رؤيته
لألشياء والناس .
التباين الثقافي الذي ما يزال موجودا بين األسرة والمدرسة في مجتمعنا يفرض
على الطفل كذلك أن يكتسب آليات التكيف مع اإلطارين معا .
تصبح ميول األوالد والبنات أكثر تباعدا وقد تظهر خالفات بين الجنسين ويتنافسون
في األعمال المدرسية .وهذه العداوة يحتمل أن تنشأ من إدراك األطفال للتمايز
واالختالف بين دور البنت ودور الولد في المجتمع .
جعل المدرسة بيئة مناسبة تستجيب لشروط التكيف االجتماعي و تساعد الطفل
على التعلم و التحصيل- :مثال جعل االستاد قدوة لممارسة القيم و العادات
توظيف انشطة تعليمية تراعي شروط الجد و االجتهاد :مثال تكليف التلميذ بالقيام
بأنشطة فردية او جماعية و تحميله المسؤولية.
توظيف انشطة تطور كفايات الطفل و تنمي قدراته االبداعية ..مثال انشطة فنية و
رياضية و ثقافية