Professional Documents
Culture Documents
دليل التربية غير النظامية
دليل التربية غير النظامية
هذا العمل هو حصيلة دراسة حالة تتعلق بمشروع محاربة التكرار والانقطاع
عن الدراسة ،ويندرج في إطار تنفيذ مخطط عمل وزارة التربية الوطنية/
مديرية التربية غير النظامية بشراكة مع منظمة اليونيسيف.
ويشكل هذا العمل ثمرة مجهود جماعي شارك فيه فاعلون تربويون ينتمون
إلى أحواض مدرسية بثالث نيابات إقليمية ،وهي :حوض قنفودة بنيابة
جراءة ،وحوض تاملوكت بنيابة تارودانت ،وحوض السعيدات بنيابة
شيشاوة.
وعرفانا بالفضل ألهله ،يطيب ملديرية التربية غير النظامية ومنظمة
اليونيسيف التنويه باإلسهام الفعال لكل من:
-السادة مديري ألاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للجهات الثالث
املشمولة باملشروع؛ أكاديمية سوس ماسة درعة ،وأكاديمية مراكش
تانسيفت الحوز ،وأكاديمية الجهة الشرقية؛
-السادة نواب الوزارة بالنيابات إلاقليمية لتارودانت ،وشيشاوة،
وجرادة؛
-السادة والسيدات منسقي ومنسقات املشروع ،وممثلي وممثالت
اليونيسيف في ألاكاديميات والنيابات املعنية؛
-السادة والسيدات أعضاء هيئة إلادارة والتدريس ،والجمعيات
وألاشخاص املصادر والشركاء الذين أسهموا في بلورة أدوات العمل،
وفي إنجاز التجارب وألاعمال.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 1
مقدمة:
يشكل هذا الدليل إحدى نتائج دراسة حالة متعلقة ب"مشروع محاربة التكرار
والانقطاع الدراس ي" أنجزتها وزارة التربية الوطنية /مديرية التربية غير النظامية
بشراكة مع منظمة اليونيسيف .وهذه الدراسة استمرار ملشروع "مواكبة املتدخلين
املحليين لتنفيذ برنامج محاربة الانقطاع الدراس ي" ،ونتاج أعمال أنجزت في ثالثة
أحواض بنيابات تارودانت وشيشاوة وجرادة؛ وذلك من أجل تحقيق ما يأتي:
-دراسة حاالت حول املوضوع ،وتحليل فاعلية تدابير مشروع محاربة التكرار
والانقطاع عن الدراسة؛
-مواكبة املتدخلين والفاعلين في تنفيذ تدابير املشروع؛
-إعداد بنك من التجارب الناجحة واملمارسات الجيدة في مجال محاربة التكرار
والانقطاع عن الدراسة.
يمثل هذا الدليل ثمرة مجهود أسهم فيه فاعلون تربويون في ألاحواض الثالثة من
مدراء املؤسسات املشمولة بالتجربة ،وأساتذة ،وتالميذ ،وشركاء؛ وذلك طيلة موسم
،2102/2102وقد أعدوه من أجل تقاسم تجارب وآليات عمل ومبادرات تجسد
ممارسات جيدة في مجال محاربة والفشل الانقطاع الدراسيين.
وقد أنجز هذا العمل وفق مقاربة تشاركية تضمنت ،بداية ،استقصاء ميدانيا
لوضعية محاربة الفشل والانقطاع الدراسيين ،وتشخيصا آلثار ونتائج الجهود
املبذولة ملحاربتهما ،ثم تدرجت ،بعد ذلك ،ملواكبة الفاعلين كي يتمكنوا من تطوير
ممارساتهم في هذا املجال .وبعد إنجاز هذه ألاعمال وتوثيقها ،تم تضمينها في هذا
الدليل في ثالثة أقسام رئيسة ،إضافة إلى مدخل تأطيري ومنهجي:
-قسم أول خصص للممارسات الجيدة على مستوى املؤسسة املدرسية.
-قسم ثان خصص للممارسات الجيدة تربويا وبيداغوجيا داخل ألاقسام وخارجها.
-قسم ثالث خصص لجهود شركاء املؤسسة املدرسية ،مثل جمعيات أمهات وآباء
وأولياء التالميذ ،وجمعيات املجتمع املدني ،ومؤسسات إيواء التالميذ.
وختاما يبقى هذا العمل محاولة قابلة للتطوير وفق ما يقترحه املتدخلون والفاعلون
التربويون من بدائل وممارسات وتجارب من شأنها تحسين جودة أداء املدرسة
وهللا ولي التوفيق املغربية.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 2
فهرس
0 كلمة شكر
2 مقدمة
5 مفاهيم أساسية للتداول
6 .0أهداف الدراسة
6 .2املطاربات املعتمدة في الدراسة
7 .2املنهجية املتبعة لرصد املمارسات الجيدة
7 .4مواقع إنجاز الدراسة
القسم ألاول :املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على مستوى املؤسسة
8
املدرسية
00 لاشتغال في إطار املشرو :نموذج إعدادية قنفودة وروافدها من املؤسسات لابتدائية
02 لاشتغال مع بنيات املؤسسة وشركائها :نموذج مؤسسة م/م النزالة -جماعة آيت هادي
القسم الثاني :املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على مستوى شركاء
02
املؤسسة املدرسية من جمعيات ومنظمات وبنيات استقبال
القسم الثالث :املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على مستوى املمارسة
20
البيداغوجية دخل ألاقسام
أوال :مدخل إلى تحليل املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على
22
مستوى املمارسة البيداغوجية
22 .0مرتكزات املمارسات البيداغوجية الجيدة ملحاربة الفشل ولانطاا الدراسيين
.2مواكبة ألاساتذة إلرساء املمارسات البيداغوجية الجيدة ملحاربة الفشل ولانطاا
24
الدراسيين
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 3
25 .2الوضعية الراهنة هذه املمارسة من خالل دراسة حالة ألاحواض الثالثة
25 0.2على مستوى التتبع الفردي للتلميذ
26 2.2على مستوى الدعم التربوي
26 2.2على مستوى دورات التأهيل
27 ثانيا :نماذج من املمارسة البيداغوجية الجيدة باألحواض الثالثة
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 4
مفاهيم أساسية للتداول
مطاربة وقائية تتم في إطار البرنامج الوطن للحد من ظاهرة لانطاا عن الدراسة. التتبع الفردي
يهدف التتبع الفردي للتالميذ إلى تكوين نظرة مجملة عن الحالة النفسية والصحية للتالميذ
ولاجتماعية للتالميذ ،وعلى مسارهم الدراي ودرجة امتالكهم للكفايات؛ وذلك قصد
اتخاذ إلاجراءات العالجية أو الداعمة الضرورية ،وضمان مسار نجاحهم.
كشف مواطن التعثر أو التأخر أو النطص ،وتعرف ألاسباب والعوامل. التشخيص
ً
فارق بين ألاهداف املتوخاة والنتائج املحططة فعليا كما وكيفا .وقد يكون املتعلم متأخرا التعثر الدراس ي
في جميع املواد الدراسية ،أو في مجموعة من املواد املرتباة ببعضها كاملواد العلمية،أو في
إحدى املواد كلغة من اللغات أو الفيزياء أو غيرها من املواد.
تصحيح وترشيد التعلم من أجل تطليص الفارق بين مستوى تعلم التالميذ الفعلي الدعم
وألاهداف املنشودة على مستوى بعيد أو قريب املدى.
أداة يتم بواساتها تدوين معلومات عن التالميذ والتلميذات ،الستثمارها في رصد التتبع دفتر
العوامل املسببة لالنطاا عن الدراسة ،والعمل على عالجها. الفردي
فرصة ثانية من شأنها تجنيب التالميذ والتلميذات التكرار ولانطاا عن الدراسة ،ومن دورات التأهيل
ثم جعلهم قادرين على مسايرة املناهج الدراسية .
مؤشر على وجود خلل ما ،قد يكون في التلميذ(ة) ذاته ،وقد يكون في املدرسة نفسها الفشل
بارقها وأساليبها التربوية ومنهاجها ،وقد يكون في املحيط لاجتماعي الذي يعيش فيه الدراس ي
التلميذ(ة).
إجراء منهجي نطوم به بواساة أدوات وبناء على معايير ومشيرات كي نتمكن من الحصول التقويم
على معلومات حول تعلم التالميذ والتلميذات ،تتأسس عليها الطرارات املراد اتخاذها
بخصوص قيمة التعلم أو أهدافه أو آثاره.
وسيلة تهدف إلى استباق الحدث قبل وقوعه؛ وذلك من خالل إرساء نظام رصد اليقظة
التالميذ والتلميذات املهددين باالنطاا ،واقتراح الدعم املناسب لهم. التربوية
من آلاليات الطانونية والتنظيمية الت تمكن املؤسسة التعليمية من تسيير نفسها إداريا مجلس التدبير
وماديا وماليا وتربويا .ومن أدوار مجلس التدبير :
حلطة أساسية تتكون من ممثلي جمعيات آلاباء وألاساتذة ومنتخبين ومفتشين تربويين خاليا اليقظة
وممثلي املجتمع املدني وممثلي التالميذ .وتطوم بتشخيص وضعية املؤسسة من حيث
لانطاا والتكرار والغياب ،وتحديد نو الدعم املناسب لهم؛
يعمل املجلس التربوي في نااق الشؤون التربوية والبيداغوجية مهتما باألنشاة الداعمة املجلس
املوازية.واقتراحات بشأن البرامج واملناهج وبرمجة لاختبارات ولامتحانات التربوي
تعمل هذه املجالس دوريا في النتائج املدرسية وما يتصل بها من قرارات ،وذلك من مجالس
حيث النظر بصفة دورية في نتائج املتعلمين واتخاذ قرارات التطدير ،و تحليل النتائج قصد ألاقسام
إعداد وتنظيم عمليات الدعم والتطوية
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 5
1
.1أهداف دراسة الحالة في ثالثة أحواض:
استمرارا للدراسة الت قامت بها مديرية التربية غير النظامية بشراكة مع منظمة اليونيسيف
في موسم ،2102/2100والت شملت 6نيابات تعليمية مشمولة "لبرنامج محاربة لانطاا
الدراي " تم انجاز مشرو استهدف دراسة حاالت تتعلق بثالثة أحواض مدرسية اختيرت
نموذجا لرصد تجارب تمثل ممارسات جيدة في مجال محاربة لانطاا الدراي .
2
وقد اعتمد وضع هذه املمارسات الجيدة على املطاربات التالية :
أ .مقاربة شاملة :ال تنظر إلى محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين باعتبارها ظاهرة
محض تربوية ،بل هي ظاهرة مركبة تتدخل فيها متغيرات تربوية واجتماعية ونفسية.
ب .مقاربة حقوقية :اعتبار محاربة الفشل الدراي ولانطاا ضمانا لحق الافل في
التعلم ،وفهم ألاسباب الت تحول وتحطيق هذا الحق وكيفية تمكينه من ذلك.
ج .مقاربة النوع :إن املمارسات الجيدة في مجال محاربة الهدر ولانطاا قائمة على
مبدإ التساوي بين الذكور وإلاناث إزاء فرص التتبع والدعم والتشجيع على التمدرس
د .مقاربة تشاركية :انخراط املتدخلين املحليين في بناء البدائل ،وإشراك فرق العمل
امليداني في إنتاج ألادوات وتجريبها.
ه .مقاربة متمركزة حول الكفايات :دعم كفابات املتدخلين الت تتجسد في قدرات
قابلة للتعبئة خالل املمارسة املهنية لتتبع التالميذ ودعمهم.
3
.2املنهجية املتبعة لرصد املمارسات الجيدة :
املرحلة ألاولى :البناء املنهجي لخطة الدراسة :في املرحلة ألاولى من الدراسة تم وضع البناء
املنهجي للدراسة على أسس ثالث خاوات ارتكازية ،وهي :الرصد ،واملواكبة والتجريب.
املرحلة الثانية :تشخيص الحالة الراهنة :هذه خاوة أساس هدفها رصد املمارسات الت
تم من خاللها ،تفعيل التدابير الثالثة املتعلطة بالتتبع الفردي للمتعلم والدعم ودورات
التأهيل.
1
– Unicef/DENF : Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement
Etude de cas – 3102
2
– Unicef/DENF : Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoubl ement
Etude de cas – 3102
3
– Unicef/DENF : Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement
Etude de cas – 3102
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 6
املرحلة الثالثة :مواكبة املتدخلين املحليين :زيارات للمواكبة واملصاحبة من أجل تحسين
املمارسات التربوية ذات الصلة بمحاربة الفشل ولانطاا الدراي .
املرحلة الرابعة :تنظيم لقاءات عرض الحصيلة وتقاسمها :إرساء تجربة جديدة في تأطير
العمل التربوي تعتمد على تمركز ألانشاة في حوض مدري له خصوصيات مشتركة.
3مواقع إنجاز الدراسة :
أنجزت الدراسة في ثالث نيابات بمعدل حوض واحد لكل نيابة ،وهي على التوالي.
املؤسسات املدرسية الحوض املدرس ي النيابة
إعدادية قنفوذة-مدرسة البيدق _ مدرسة تادواوت حوض قنفوذة نيابة جراءة
إعدادية النور -مدرسة أفنسو -مدرسة الوحدة املغاربية حوض تاملوكت نيابة تارودانت
إعدادية ابن سينا -مدرسة السعيدات – مدرسة تميدي -مدرسة أزال حوض السعيدات نيابة شيشاوة
4
تتميز املواقع الثالثة الت تم اختيارها فضاء للدراسة بما يلي :
-تطع ألاحواض الثالثة في وسط قروي يتميز بوجود بنيات إليواء التالميذ من دور
الاالب وداخليات .ولكن تطل فيه فرص فضاءات لتنمية ميول ألاطفال والشباب.
-تتميز املؤسسات إلاعدادية لألحواض الثالثة وبعض املدارس لابتدائية بوجود بنيات
من قبيل املكتبات وقاعات متعددة التخصص ومالعب رياضية .بينما ال تتوافر
مؤسسات ابتدائية أخرى على هذه لامكانات.
-من ألاسباب الت تفسر عوامل الفشل ،الحالة لاجتماعية لألسر والتشغيل املبكر
لألطفال ،فضال عن صعوبات متابعة البرامج الدراسية بسبب نطص املكتسبات
الطبلية.
-معظم التالميذ موضو هذه الدراسة ينحدرون من وسط قروي أو شبه قروي بمعدل
%48للوسط الطروي بالتعليم لابتدائي و %77بالتعليم إلاعدادي.
-يبلغ عدد التالميذ الذين يطانون في منازل تطع على بعد أكثر من 5كيلو مترات عن
مدار مدارسهم %20في لابتدائي مطابل %62بالتعليم إلاعدادي ،بينما %24و %04
منهم بالتعليم إلاعدادي من تالميذ لابتدائي تبعد منازلهم عن مدارسهم بأقل من
كيلومترين.
4
انظر التطريرين املطدمين في إطار هذه الدراسة :
DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement
DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de l’efficacité et de l’impact du projet d’accompagnement des intervenants locaux dans
la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 7
-حوالي 42من تالميذ لابتدائي و % 65من السلك إلاعدادي يجدون صعوبة في ولوج
مؤسساتهم .والباقي ويصلون مؤسساتهم بشكل عاد أو يسير.
-نالحظك كذلك أن %23من آلاباء باالبتدائي أميون لم يسبق لهم التمدرس مطابل
%21باإلعدادي .أما ألامهات فإن حوالي نصفهن أميات ،و % 25منهن لهن مستوى
ابتدائي.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 8
القسم األول
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 9
يصف هذا الطسم املمارسة الجيدة ملحاربة الفشل ولانطاا الدراسيين على مستوى
املؤسسة املدرسية .ويتحدد الطصد من ذلك في تعرف آليات لاشتغال على ظاهرتي الفشل
ولانطاا من لدن الفاعلين داخل املؤسسة املدرسية على مستوى ألاحواض الثالثة املعنية.
منهجيا تم لاعتماد لرصد املمارسات الجيدة على استجواب مديري املؤسسات املعنية وعلى
املعاينة امليدانية املباشرة .وقد ركزت عناصر لاستجواب على جوانب ذات عالقة بتدابير
التتبع والدعم من حيث:
-دور البنيات املساهمة في تدبير املؤسسة املدرسية في التتبع الفردي للتالميذ والدعم
ودورات التأهيل.
-دور الحياة املدرسية في هذا الشأن بما فيها ألانشاة املوازية ومشرو املؤسسة.
-دور مدير املؤسسة باعتباره عنصرا قياديا لعمليات التتبع والدعم.
.1املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على مستوى بنيات التدبير
داخل املؤسسة املدرسية:
5مديرية التربية غير النظامية ( " ) 2100دليل بيداغوجي لفائدة خاليا اليطظة .وزارة التربية الوطنية
6جميل حمداوي :أدوار مجلس التدبير في املؤسسة التعليمية املغربية www.diwanalarab.com
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 10
اقتراح النظام الداخلي وعرضه على مجلس ألاكاديمية الجهوية؛
ب .املجلس التربوي :يعمل املجلس التربوي في نااق الشؤون التربوية والبيداغوجية ،ويهتم
بالجوانب آلاتية:
برمجة ألانشاة الداعمة املوازية ،وتطديم اقتراحات بشأن البرامج واملناهج ،وعرضها
إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على ألاقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعماالت
ج .مجالس ألاقسام :تهتم هذه املجالس دوريا بالنتائج املدرسية وما يتصل بها من قرارات،
وذلك من حيث:
النظر بصفة دورية في نتائج املتعلمين واتخاذ قرارات التطدير؛
د .املجالس التعليمية :تهتم هذه املجالس بشؤون املواد الدراسية واملطررات من حيث:
دراسة وضعية تدريس املادة الواحدة؛
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 11
اختيار الكتب املناسبة ،وعرضها على املجلس التربوي؛
اقتراح برنامج ألانشاة التربوية الخاصة بكل مادة ،وعرضها على املفتش التربوي؛
2.1خاليا اليقظة:
خلية اليطظة حلطة أساسية تتكون من ممثلي جمعيات آلاباء وألاساتذة ومنتخبين ومفتشين
تربويين وممثلي املجتمع املدني وممثلي التالميذ.
وتطوم خلية اليطظة بتشخيص وضعية املؤسسة من حيث لانطاا والتكرار والغياب،
وتحديد نو الدعم املناسب للتالميذ والتلميذات؛
وفضال عن ذلك ،تعتمد خلية اليطظة ألاساليب املناسبة وخاط العمل املالئمة لتنفيذ برامج
محلية ومطاربات مميزة للتغلب على بوادر لانطاا املدري .
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 12
منهجية عمل خاليا اليقظة:7
7مديرية التربية غير النظامية ( " ) 2100دليل بيداغوجي لفائدة خاليا اليطظة .وزارة التربية الوطنية
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 13
.2رصد أدوار هذه البنيات في ألاحواض الثالثة:
.1.2دور مجالس التدبير:
تجدر إلاشارة إلى أن سبع مؤسسات باألحواض املدرسية الثالثة لها مجالس تدبير مفعلة (4
منها مفعلة نسبيا و 2جد مفعلة) .ومن أشكال تدخل هذه البنيات يمكن أن نذكر ألامثلة
آلاتية:
انخراط مجلس التدبير في مشاريع مؤسسية تتضمن التتبع والدعم التربويين (نموذج
ثانوية النور إلاعدادية بتارودانت وثانوية قنفودة إلاعدادية بجرادة).
انخراط مجلس التدبير في قافلة التعبئة (مثال مدرسة انزلات بشيشاوة)
إسهام مجلس التدبير في تخايط وتنظيم أنشاة الدعم لفائدة التالميذ( .مثال
مدرسة السعيدات والترمذي بشيشاوة والبيدق بجرادة).
دعم التالميذ بوسائل تيسر لهم متابعة الدراسة :توفير وسيلة نطل مثال أو توزيع
الدراجات.
على مستوى مجالس التعليم وألاقسام :من املالحظ أن املمارسة ذات الصلة بالتتبع
الفردي والدعم قد ميزت ست مؤسسات من عشرة ،استغلت خمس منها دفتر التتبع
الفردي.
.2.2دور خلية اليقظة:
تبين ،خالل رصد أدوار خاليا اليطظة ،أن فعالية هذه الخاليا تختلف بين هذه املؤسسة أو
تلك من مؤسسات الحوض 4( .منها بها خاليا تزاول نشاطها ،و 2أقل نشاطا).
ومن بين املمارسات الت تزاولها هذه الخاليا ،ما يأتي:
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 14
تنظيم حصص لالستما لفائدة التالميذ ( 6مؤسسات من .)01 -
استثمار أدوات التتبع الفردي للتالميذ ( 4مؤسسات). -
إنجاز حصص لدعم التالميذ ( 4مؤسسات). -
إلاسهام في مجالس التوجيه ( 4مؤسسات). -
تخايط وتنظيم حصص الدعم ( 4مؤسسات). -
تنظيم دورات التأهيل ( 4مؤسسات). -
من املالحظ أن سلسلة التدبير الت من املفترض أن تطوم بها خاليا اليطظة تبعا لخاة هذه
الخاليا تشوبها تطاعات؛ فأحيانا يتم لاستما إلى التالميذ من دون تشخيص نتائج التتبع،
وأحيانا ت َّ
عبأ بيانات التتبع دون استكمالها بخاط للدعم.
الحياة املدرسية بهذا املعنى تعد املتعلمين واملتعلمات "للتكيف مع التحوالت العامة والتعامل
معها بإيجابية ،وتعلمهم أساليب الحياة الجماعية ،وتعمق الوظيفة لاجتماعية للتربية ،مما
يعكس ألاهمية الطصوى إلعداد النشء؛ أطفاال وشبابا ملمارسة حياة قائمة على اكتساب
مجموعة من الطيم داخل فضاءات عامة مشتركة.8
وتبدو أهمية العالقة ما بين الحياة املدرسية وتدبير التتبع والدعم في كونها املجال ألانسب
للعمليات الت يمكن أن تنجز خارج أوقات الدراسة بحكم توفيرها ألوقات وفضاءات
ومتدخلين ممن يمكنهم إلاسهام في تطديم خدمات التعلم للتالميذ.
وتبعا لذلك ،تشكل تجربة الحياة املدرسية إطارا لتفعيل آليات التتبع الفردي للتالميذ
ودعمهم وتأهيلهم استعدادا لالمتحانات إلاشهادية؛ وذلك لكونها تكشف عن عنصرين من
عناصر لاشتغال على هذه التدابير ،وهي:
الفرص الت تمنحها مجاالت الحياة املدرسية في فضاء املدرسة من أندية تربوية -
وورشات للعمل والتدريب.
البنيات الت تعدها املدرسة ملمارسة أنشاة الحياة املدرسية من قبيل املكتبات، -
والطاعات متعددة التخصصات ،ووسائل املعلوميات ،وفضاءات ممارسة ألانشاة
الثطافية والرياضية وغيرها.
8
وزارة التربية الوطنية :دليل الحياة املدرسية
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 15
وبناء على هذه ألاهمية ،تم تشخيص املمارسات الجيدة على مستوى الحياة املدرسية وعلى
مستوى مشرو املؤسسة وألانشاة التربوية .ومن نتائج هذا التشخيص ما يأتي:
يؤكد رصد املمارسات الجدية في ألاحواض الثالثة أن 3مؤسسات من بين 01وظفت -
مشرو املؤسسة إطارا لتفعيل خاط الدعم التربوي من دون أن يكون ذلك مرتباا
ارتباطا وثيطا بتدابير التتبع والدعم كما هو مخاط لها.
نجد مثاال لهذا الترابط ما بين مشرو املؤسسة والدعم في الثانويات إلاعدادية ابن سينا -
بشيشاوة ،والنور بتارودانت ،وقنفودة بجرادة ،حيث أدمجت كافة أنشاة الدعم ضمن
مشرو املؤسسة.
بالنسبة ألنشاة الحياة املدرسية ،لوحظ أن معظم ألانشاة تمركزت حول ألالعاب -
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 16
.5.2أدوار املدير في تنفيذ تدابير التتبع والدعم:9
ملدير املؤسسة دور قيادي في إدارة تدابير التتبع والدعم؛ فهو عنصر مركزي على مستوى
التخايط والتنظيم واملتابعة والتطويم .وقد لوحظت ميدانيا ثالثة مؤشرات دالة على هذا
لانخراط.
متغي ٌر أساس لتوجيه وضبط أعمال
-إملام مدير املؤسسة بآليات تفعيل التدابير الثالثة ِّ
ألاساتذة وهيئة إلادارة املساعدة له؛
-كلما كان مدير املؤسسة منخرطا في تنفيذ التدابير الثالثة كان لذلك أثر إيجابي على
درجه حافزية ألاساتذة ومشاركتهم؛
-يضمن مدير املؤسسة مشاركة مجالس التدبير والشركاء بحكم كونه صلة الوصل بين
كافة املتدخلين.
ما املهام املوكولة ملدير املؤسسة؟ وكيف يمارسها؟
حاولنا في هذا إلاطار رصد املهام الت يطوم بها مدير املؤسسة في صلة وثيطة بتدابير التتبع
والدعم حسب ما ورد في الوثائق املحددة لهذه التدابير .وفي ما يأتي جرد لهذه املهام معززة
بنسب ممارستها في املؤسسات املعنية:
% 80 اطالع ألاساتذة على وثائق ومسطرة تنظيم عدة التتبع.
% 60 املحافظة على دفاتر التتبع وتسليمها لألساتذة الرئيسيين عند حلول موعد استعمالها.
% 50 رئاسة اجتماعات مجالس ألاقسام وخلية اليقظة.
% 40 املصادقة على لوائح التالميذ وعلى اقتراحات مجالس ألاقسام بخصوص الدعم التربوي...
% 50 تشجيع وتتبع الحاالت الفردية للتالميذ ذوي الصعوبات الخاصة بواسطة ألاستاذ
الوص ي.
% 50 املصادقة على استعماالت الزمن الخاصة بالدعم التربوي.
% 60 إعداد تقارير عن خطط الدعم التربوي...
في ضوء هذه املهام ،تم رصد نو املمارسات املنجزة لتفعيل تدابير التتبع والدعم:
-نالحظ بداية ،أن الدور إلاخباري للمدير يمارس بنسبة % 81من حيث إطال ألاساتذة
على عدة التكوين ،تليه مهام املحافظة على دفتر التتبع وإعداد تطارير عن خاط الدعم
بنسبة .% 61
9مديرية التربية غير النظامية ( .)2100مصوغة تكوين مديري وأستاذة مؤسسات التعليم لابتدائي والثانوي وإلاعدادي في مجال
محاربة الهدر املدري .وزارة التربية الوطنية .أكاديمية الغرب الشراردة بن احسن.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 17
-تأتي املهام ألاخرى بنسب متوساة تتراوح ما بين % 41و ،% 61وبخاصة املصادقة على
لوائح التالميذ وعلى استعماالت الزمن.
تصف الفطرات آلاتية نماذج ،نطدمها على سبيل التمثيل ال الحصر ،للكيفية الت اشتغلت
بها مؤسسات تنتم إلى الحوض املدري في مجال محاربة الفشل ولانطاا الدراي .
10
.1.3الاشتغال في إطار املشروع :نموذج ثانوية قنفودة إلاعدادية
يطدم هذا النموذج مثاال لالشتغال على محاربة الفشل ولانطاا الدراي في إطار مشرو
املؤسسة باعتباره إطارا عاما للعمل املشترك واملندمج.
وقد أعد مشرو املؤسسة بناء على خاة محكمة -مجلس التدبير واملجلس التربوي
-جمعية مدرسة النجاح
تبدأ بالتشخيص ،وتنته بالتطويم ،مرورا بالتخايط
-الجمعية الرياضية املدرسية
والتنفيذ .وبالنظر إلى املجالس وألاطر والهيئات
-مجلس التالميذ واملجلس الجماعي
املشاركة في املشرو ،يتضح تحليل املطاربة التشاركية
للتلميذ
الت عملت على إشراك جميع املتدخلين في اتخاذ
-جمعية أمهات وآباء التلميذات والتالميذ
-شركاء املؤسسة الطرار ووضع الخاط وتنفيذها.
عنوان املشروع :من أجل ثانوية ذات جودة عالية في التعليم والتعلم منفتحة على
محياها و مفعمة بالحياة.
مدته :تستغرق 3سنوات من 2012إلى .2105
)1تشخيص وضعية املؤسسة:
وظف املشرو ،بداية ،التشخيص التشاركي لرصد الوضعية الحالية واستشراف
الوضعية املنشودة .وقد أسفر هذا التشخيص عما يأتي:
استشراف الوضعية املنشودة تشخيص الوضعية الحالية
تطليص نسبة الهدر املدري - -ضعف مستوى التالميذ عامة وتالميذ السنة
الرفع من نسبة النجاح - ألاولى ثانوي إعدادي خاصة
الرفع من مستوى التالميذ - -ضعف التواصل بين مكونات املؤسسة وبين
تأهيل املؤسسة لجعلها فضاء جذابا ومحببا - هذه ألاخيرة و ألاسرة
10ألاساتذة :سعيد موتشو -رئيس املؤسسة وألاطر محمد جمالي -جميلة بوسحابة -جواد امباركي -عبد الحكيم هادف -
منعم شكري
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 18
للتالميذ -بعد سكن التالميذ عن املؤسسة
-غياب التأطير و املصاحبة
-ضعف لانخراط
)2منظور املؤسسة:
اناالقا من عملية التشخيص ،حدد املشرو منظورا استشاريا يمثل ما توافق عليه الجميع
للعمل وفق مطاربة تشاركية .وهذا املنظور هو:
"نطمح من خالل تحليلنا املباشر و املوضوعاتي إلى املعطيات آلاتية:
جعل مؤسستنا فضاء جذابا محببا للتالميذ ومفعما بالحياة؛
تحقيق نسب نجاح مرتفعة جدا و تقليص نسب الهدر إلى أدنى مستوياتها؛
كل هذا من خالل تحفيز العنصر البشري لالنخراط إلايجابي في تحديد رؤية واضحة
وأهداف قابلة للتحقيق بإجراءات عملية مدققة يتعبأ لها الجميع ويسهم فيها املحيط
من خالل شراكات تنتقل من التنظير إلى التفعيل".
)3التحليل الاستراتيجي:
استخدم التحليل لاستراتيجي باعتباره أسلوبا من أساليب التشخيص عن طريق أربع نطاط،
وهي :الطوة ،والضعف ،والفرص ،واملخاطر.11
التعريف العناصر
تحليل نقاط القوة إلامكانات الداخلية الت ستساعد على تلبية الحاجات وتطليص التهديدات،
وقد تكون موارد مادية أو بشرية أو دوافع وحوافز أو تشريعات مسهلة ،مثل: داخلي
ما الش ء الذي نجيده؟ ماذا حططنا في مؤسستنا؟ ما هي مواردنا؟
العجز الداخلي الذي يحول دون تحطيق ألاهداف على مستوى مادي أو بشري نقاط
الضعف أو خبرات :ما مواطن النطص لدينا؟ ما الجوانب الت لم نحطق فيها نتائج؟
ظروف خارجية أو اتجاهات معينة تسهل الوصول إلى الهدف. الفرص تحليل
التغيرات أو الظروف الخارجية الت ستساعد على تنفيذ البرنامج. خارجي
التهديدات ظروف خارجية واتجاهات ستؤثر على املشرو :نظرة ألاسر إلى املؤسسة -
معارضة جهة من خارج املؤسسة.
11توصف في هذا الصدد ،باريطة SWOT؛ وهي عبارة عن أداة لتحليل الطوة والضعف والفرص والتهديدات الت تتعرض
لها مؤسسة أو مشرو
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 19
اناالقا من هذه العناصر قامت املؤسسة وشركاؤها بتحديد عناصر الطوة والضعف على
مستوى داخلي ،والفرص والتهديدات على مستوى خارجي .ومن نتائج هذه العملية ما يأتي:
نتائج التحليل الاستراتيجي على مستوى املؤسسة:
أهم 5نقاط القوة أهم 5نقاط الضعف
ضعف مستوى التالميذ وانعدام حافزية التعلم توفر املؤسسة على فائض مهم من ألاساتذة يمكنهم
تأطير ألانشاة لديهم
مستوى اجتماعي وتعليم جد متدن ألسر التالميذ معدل التالميذ بالطسم نموذجي 24 :تلميذا في
الطسم
بعد سكن التالميذ عن املؤسسة ،وانعدام النطل تواجد املؤسسة ضمن حوض مدري يحظى
باهتمام اليونيسيف املدري
غياب نصوص تشريعية ملزمة لكل ألاطراف داخل شركاء في املستوى يمكنهم مساعدة املؤسسة على
تحطيق أهدافها أو خارج املؤسسة
وجود دار الاالبة وتوفر إلاطعام باملؤسسة غياب التأطير و املصاحبة لفريق العمل
في هذه املرحلة تم الحث ،في محيط املؤسسة ،على "الفرص" و"املخاطر" املحتملة بالنسبة
للموضوعات ذات ألاولوية .ويتعلق ألامر في هذا التحليل بتحديد التأثير املحتمل للمحيط على
مشروعنا املستطبلي.
وقد توصل املشاركون من الشركاء ،واملحاورين ،والفاعلين ،واملتدخلين في الثانوية إلاعدادية
إلى تحديد موضو /أولوية الذين من املحتمل أن يكون لهم تأثير إيجابي أو سلب عليه:
عناصر المحيط (الشركاء) بيان (تسمية الموضوع) الموضوع
أطر املراقبة التربوية -ألاسرة -النيابة -ألاكاديمية الرفع من نسب النجاح املوضوع 1
مراكز التكوين -النيابة -أطر املراقبة التربوية - تأهيل املوارد البشرية ،وتحفيزها املوضوع 2
ألاكاديمية
تاوير مستويات الشراكة مع املحيط املجتمع املدني -املجلس الطروي املوضوع 3
البحث عن موارد مالية لضمان نجاح املجلس الطروي -الوكالة الوطنية للتنمية املوضوع 4
املشرو
ألانترنيت -وسائل إلاعالم -الوكالة الوطنية للتنمية املنهجية والتواصل املوضوع 5
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 20
الدروس املستخلصة:
يطدم هذا النموذج من املمارسة إمكانية استخدام التحليل لاستراتيجي والتشخيص التشاركي
لرصد وضعية املؤسسة .وقد تبين من خالل هذا الشار من التحليل أنه بإمكان كل مؤسسة
أن تطوم بتشخيص تشاركي يعتمد ،في الوقت ذاته ،تحليل مواطن الطوة والضعف داخليا،
وكذا تحليل العوامل الخارجية الت يمكنها أن تشكل فرصا للنجاح أو تهديدات قد تعيق
العمل.
)5ألاهداف الاستراتيجية:
بناء على نتائج التحليل الداخلي والخارجي ،وضع املشرو بكيفية تشاركية ألاهداف
لاستراتيجية املرومة ،وهي أهداف تتمحور حول أربعة محاور تكاملية ،وهي:
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 21
من املالحظ أن مرتكزات املشرو ،في عالقة بالتتبع الفردي للتلميذ والدعم ،تتالب ،في آلان
نفسه ،شراكة مع املتدخلين املحليين ،وتواصال مستمرا مع املحيط ،فضال عن تاوير قدرات
الفاعلين التربويين؛ مما يدل على أن التتبع والدعم ال يمكن أن ينجزا خارج نظرة شمولية.
)6ألاعمال التي تم القيام بها:
ألاعمال التي يجب القيام بها ألاهداف الاستراتيجية محاور العمل
استكشاف املحيط (الشركاء) أن تعقد املؤسسة شراكات مع محور الشراكة
إقنا الشركاء بجدوى املشرو وبأهدافه كل عناصر املحيط املتاحة
إنجاز برنامج محدد بالزمان واملكان واملتدخلين أن تفعل الشراكات املوقعة
تطويم مرحلي للوقوف على مدى التزامات الشريك
تعديل مستمر ملواد الشراكة
تفعيل ألاندية التربوية أن يصبح التالميذ قادرين على املردودية
إنجاز مجلة حائاية وورقية لنشر أحسن املواضيع التعلم الذاتي -الرفع من نسب
تنظيم مسابطات ثطافية وفنية تدفع التالميذ إلى البحث، النجاح
وتخصيص جوائز ألحسن املشاركات -تقليص نسب الهدر
تنظيم برنامج سنوي محدد بالزمان واملكان واملؤطرين أن يرتفع مستوى التالميذ -جعل املؤسسة فضاء
للدعم التربوي واملتعثرين منهم خاصة جذابا
إنشاء موقع ويب للمؤسسة أن تصبح املعلومة في متناول التواصل
استغالل سبورة إلاعالنات باملؤسسة -بين مكونات املؤسسة الجميع
تنظيم دورات تكوينية حول تطنيات التواصل -مع الشركاء املحتملين أن ينمي ألاطر إلادارية والتربوية
تنظيم ورشات حول مواضيع ينشاها أطر املؤسسة قدراتهم التواصلية في املحيط
تنظيم لطاءات مع الشركاء املتواجدين باملحيط أن تنفتح املؤسسة على
زيارات مؤسسات وجمعيات متواجدة باملحيط محيطها بكل أشكاله
تفعيل املجالس التعليمية أن يطور ألاستاذ تكوينه في املوارد البشرية
اقتناء كتب بتنسيق مع أطر املراقبة التربوية وألاساتذة املادة التي يدرسها -التكوين
تنظيم لطاءات تحسيسية حول أهمية الحاسوب أن يتمكن ألاستاذ من إتقان -التحفيز لالنخراط
وألانترنيت كوسيلة للتدريس استراتيجيات التدريس
جعل الطاعة متعددة الوسائط رهن إشارة ألاساتذة الحديثة
تنظيم لطاءات تحسيسية أن ينخرط أكبر عدد ممكن من
تخصيص جوائز ألكثر ألاساتذة انخراطا في برامج املشرو ألاساتذة في جميع ألانشطة
املبرمجة
عطد شراكات مع ممولين لبرامج املشرو توفير املوارد املالية إلنجاز املوارد املالية
ألانشطة املبرمجة
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 22
.2.3الاشتغال مع بنيات املؤسسة وشركائها :نموذج مؤسسة م/م النزالة -جماعة آيت
12
هادي
يجسد النموذج الثاني الذي نطدمه ،على مستوى السلك لابتدائي ،مثاال ملمارسة تطوم على
إشراك املتدخلين املحليين ،وبنيات املؤسسة في انسجام تام مع إلاجراءات والتعابير املنجزة.
والذي يهمنا في هذا النموذج احترام سلسلة التدابير املطررة في محاربة ظاهرتي الفشل
ولانطاا الدراسيين .واعتبارا لذلك سيتم تطديم التجربة من خالل العناصر آلاتية:
-وضعية املؤسسة في موسم .2113/2118
-إلاجراءات والعمليات املتخذة بتنسيق مع مجلس التدبير لتحسين املؤشرات.
-ما نفذته املؤسسة من ممارسات جيدة أثناء تنزيل برنامج محاربة التكرار ولانطاا
عن الدراسة.
َ
-النتائج املتوصل إليها في موسم 2102/2102مرفطة باقتراحات.
.1وضعية املؤسسة سابقا:
نالحظ من خالل البيانات نسبة هامة من التكرار سنة 2117تصل إلى % 25من مجمو
التالميذ ،بينما يصل عدد املنطاعين إلى .% 2.81
النتائج:
-عدم لالتحاق بالثانوي إلاعدادي.
-تدني املستوى التعليم للحاصلين على شهادة الدروس لابتدائية.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 24
تعبئة دفاتر التتبع الفردي بعد نهاية كل مرحلة ،وسعي إدارة املؤسسة إلى التأكد من •
تعبئة كل الدفاتر؛
تفييئ املتعلمين لتحديد املتعثرين منهم قصد التدخل من أجل دعمهم في إطار الدعم •
املندمج أو خارج الزمن التعلم للمتعلمين؛
استثمار دفاتر التتبع الفردي في إطار مجالس ألاقسام نهاية الدورة الثانية، •
استعدادا للدورة التأهيلية بداية املوسم الدراي املوالي؛
لاستثمار املباشر لنتائج عملية من الافل إلى الافل من خالل تسجيل التالميذ •
املعبرين عن العودة إلى املدرسة بالتزامن مع عملية إلاحصاء؛
تتبع التالميذ غير امللتحطين بالسلك الثانوي إلاعدادي من خالل تنظيم يوم تواصلي •
كل موسم ملد الجسور بين السلك لابتدائي والسلك الثانوي إلاعدادي؛
تنظيم زيارة لفائدة تالميذ املستوى السادس إلى الثانوية إلاعدادية املستطبلة لالطال •
على مرافطها و لاستئناس بفضائها.
)2التدبير الثاني :الدعم البيداغوجي
بالنسبة لعملية الدعم ،أنجزت املؤسسة العمليات آلاتية:
-تمكين جميع ألاساتذة من دليل الدعم البيداغوجي.
-تنظيم تكوين في املوضو .
-لاستمرار في تخصيص حصص للدعم البيداغوجي خارج الزمن التعلم للتلميذ.
-تنظيم حصص للدعم البيداغوجي بشكل تاوعي من لدن السادة ألاساتذة.
-الدعم املندمج :التركيز على التالميذ املتعثرين داخل الفصل بناء على مذكرات داخلية
خاصة باعتماد البيداغوجيا الفارقية.
أعداد التالميذ املستفيدين من الدعم البيداغوجي
إلاناث منهم مجموع التالميذ املوسم الدراس ي
52 122 2010\2001
65 164 2011\2010
26 20 2012\2011
12 46 2013\2012
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 25
)3التدبير الثالث :دورات التأهيل وإلاعداد الجماعي
تنظيم دورة تأهيلية سنويا خالل ألاسبو ألاول من كل موسم دراي لفائدة التالميذ
الناجحين بمعدالت متوساة .وقد تم التركيز على مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات
الدورة إلاناث منهم املستهدفون
08 \04يونيو 2101 48 31
22\06شتنبر2101 62 076
7\4يوليوز2100 00 21
دورة شتنبر2100 211 425
دورة يونيو 2102 27 68
دورة شتنبر 2102 212 440
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 26
-جمعية النزالة للتنمية والتضامن ( شراكة في التعليم ألاولي)؛
-جمعية إفولكي (فر فرنسا) ( تجهيز املكتبة املدرسية)؛
-جمعية بوعنفير للتنمية والتضامن ( تخصيص جوائز للتالميذ املتفوقين) .
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 28
.1منطلقات مساهمة شركاء املدرسة في محاربة الفشل والانقطاع الدراسيين:
.1.1أهداف ومبادئ مساهمة شركاء املدرسة في محاربة الفشل والانقطاع الدراسيين:
من دون شك أن مساهمة شركاء املدرسة من جمعيات أولياء وآباء وأمهات التالميذ،
وجمعيات املجتمع املدني في محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين ،عنصر أساس يخدم
أهداف تطليص عوامل الفشل ولانطاا .من هنا فإن هذه املساهمة تطوم على:
-ربط قنوات التواصل باستمرار مع شركاء املدرسة وإخبارهم بوضعيات أبنائهم؛
-تعبئة الجمعيات املشتغلة في املجال ألجل توسيع دائرة تدخلها لتشمل املشاركة في
برامج الدعم؛
-دعم قدرات جمعيات كي تضالع بمهام محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين عن
طريق تأهيلها لالضاال بهذه املهام.
لذلك ،حاولنا خالل رصد املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين
متابعة نماذج من مساهمة الشركاء واملتدخلين لاجتماعيين والجهود املبذولة بهذا الصدد.
وتجد هذه املساهمة سندا لها في "امليثاق الوطن للتربية والتكوين" الذي أشار إلى املبادئ
آلاتية:13
" على آلاباء وألاولياء الوعي بأن التربية ليست وقفا على املدرسة وحدها ،وبأن ألاسرة
هي املؤسسة التربوية ألاولى الت تؤثر إلى حد بعيد في تنشئة ألاطفال وإعدادهم
للتمدرس الناجح ،كما تؤثر في سيرورتهم الدراسية واملهنية بعد ذلك"؛
" عليهم كذلك تجاه املؤسسة املدرسية واجب العناية واملشاركة في التدبير والتقويم
وفق ما تنص عليه مطتضيات امليثاق"؛
" على جمعيات آلاباء وألاولياء ،بصفة خاصة ،واجب نهج الشفافية والديمطراطية
والجدية في التنظيم ولانتخاب والتسيير ،وواجب توسيع قاعدتها التمثيلية لتكون
محاورا وشريكا ذا مصداقية ومردودية في تدبير املؤسسات التربوية وتطويمها ِّ بحق
والعناية بها" ؛
" ولآلباء وألاولياء على الدولة والجماعات املحلية واملدرسين واملسيرين حقوق تطابل
ما لهذه ألاطراف من واجبات".
إذا ما عدنا إلى مرجعية املخاط لاستعجالي ،نجد املشرو الثاني من املجال الرابع قد عزز
هذه املبادئ من حيث كونه:
13
وزارة التربية الوطنية .امليثاق الوطن للتربية والتكوين
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 29
جعل املخاط قضية التعبئة حول املدرسة ضمن إشكاالت املنظومة التربوية
ألافطية؛
إشراك مختلف الفاعلين باملسؤولية وبضرورة انخراطهم قصد تحطيق تدبير فعال
للمنظومة؛
تحديد عدة تدابير للتعبئة حول املدرسة وإعداد استراتيجية للتواصل؛
ولتفعيل هذه الخاة ،انخرطت مجموعة من املؤسسات املدرسية في مسار إشراك متدخلين
وشركاء من املجتمع املحلي قصد مساعدة هذه املؤسسات على تحسين جودة التعلم.
إن املبدأ في اعتماد املطاربة التشاركية تمكن ألاطراف املعنية من تحديد احتياجاتهم
وأهدافهم والتزاماتهم ،والوصول جماعيا إلى قرارات تأخذ بعين لاعتبار آراء وتالعات كل
املجموعات وألاطراف املعنية.
وقد سعت هذه املطاربات التشاركية إلى تحطيق ألاهداف آلاتية:
-إطال شركاء املدرسة على تدبير الشأن التربوي؛
-تمكينهم من متابعة تمدرس أبنائهم؛
-البحث عن املوارد وإلامكانات الت يوفرها الشركاء لصالح تتبع التالميذ ودعمهم؛
-تثبيت التفكير والعمل الجماعيين والتدبير التشاركي.
.2.1رصد الحالة الراهنة ملساهمة شركاء املدرسة في محاربة الفشل الدراس ي باألحواض
الثالثة:
تبين من خالل استجواب عينة من شركاء املدرسة أن 8جمعيات ألولياء وآباء وأمهات
التالميذ من بين 01نشياة إما نسبيا ( 4جمعيات) أو بكثافة ( 4جمعيات) .وتركز هذه
املساهمة بصفة عامة على تحسين البنيات التحتية ،ومساعدة التالميذ املحتاجين إلى أدوات
مدرسية.
وتبين كذلك ،أن 6جمعيات من بين 01تتوصل بكيفية مستمرة بمعايات عن التتبع
الفردي للتالميذ ،وخمس مؤسسات تعمل على إشراك هذه الجمعيات في تحليل نتائج التتبع،
بينما ثالثة منها فطط تسهم فعليا في تنظيم أنشاة الدعم.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 30
وتتميز الثانويات إلاعدادية املتواجدة باألحواض الثالثة بتوفرها على داخلية أو دار الاالب؛
وذلك بحكم وجودها في وسط قروي .ومن ثم انصب لاهتمام على تجارب هذه املؤسسات في
دعم نزالء ونزيالتها من أجل التفوق الدراي .وقد تبين أن الثانويات إلاعدادية الثالث (النور،
ابن سينا وقنفودة) ،توفر برامج من هذا الطبيل تختلف من حيث كثافتها.
من جهة أخرى كشف رصد التجارب واملمارسات في ألاحواض الثالثة عن انخراط املجتمع
املدني عبر جمعيات ومنظمات في دعم خاط وبرامج محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين.
ومن النماذج الت عايناها ميدانيا :جمعية الزرايك وإسعاف بطنفودة ،وجمعية النواة
بشيشاوة ،ودار الاالبة بطنفودة.
.2نماذج من املمارسات الجيدة على مستوى شركاء املدرسة واملتدخلين الاجتماعيين:
نعرض ،في الفطرات آلاتية ،ثالثة نماذج تجسد بهذا الطدر أو
ذاك املمارسات الجيدة على مستوى شركاء املدرسة واملتدخلين
لاجتماعيين.
.1.2جمعية "النواة للمرأة والطفل" بحوض السعيديات
بشيشاوة.
من ألاهمية بمكان إلاشارة إلى أن جمعية النواة الت تنشط في
الحوض قد رافطتنا خالل التجربة سواء على مستوى
التشخيص أو املواكبة .ويمكن اعتبار تجربة هذه الجمعية مثاال
لتدخل شركاء املدرسة على املستوى املحلي.
نشأت الجمعية سنة 2101بجماعة السعيدات بنيابة شيشاوة
من أجل مساعدة الساكنة ومحاربة الفطر وخدمة التنمية
املستدامة .وقد أقامت شراكات مع نيابة وزارة التربية الوطنية
ووزارة الصحة والشبيبة والرياضة ،واملبادرة الوطنية للتنمية.
وتعمل هذه الجمعية على مستويين:
-مستوى وقائي عبر أنشاة تهدف إلى تطليص نسب
لانطاا الدراي لدى كافة التالميذ.
-مستوى خاص يتم فيه التدخل فرديا بالنسبة لفئة معينة من التالميذ.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 31
أ -على مستوى التدخالت العامة تعتمد الجمعية أربع مقاربات:
-العمل مع ألاسرة :يتم هذا العمل في شكل مساعدات عينية تتمثل في التزويد باملالبس
وبأجهزة منزلية تطدمها قوافل تضامنية ،فضال عن تحسيس أولياء التالميذ بحق ألاطفال
في التعلم عبر ولوج املدرسة.
-إعداد ألاطفال الصغار لولوج املؤسسة:
قامت جمعية النواة ،في سياق هذه املطاربة،
بإنشاء فضاء للتعليم ألاولي بالسعيدات ييهئ
ألاطفال لولوج التعليم لابتدائي.
وبفضل مساهمة شركاء من منظمات دولية
استااعت الجمعية توفير فضاء الستطبال عدد
من ألاطفال ،وتجهيزه بالوسائل التعليمية
الضرورية ،وتزويده بالتأطير التربوي الالزم.
-تنمية كفايات ألاطفال ملساعدتهم على التمدرس:
ملساعدة التالميذ على تنمية كفاياتهم ومواهبهم،
وتمكينهم من التفوق الدراي قامت جمعية
النواة بوضع برنامج خاص بأنشاة التفتح
يتضمن ما يأتي:
-ورشات املعلوميات؛
-تعلم اللغة الفرنسية؛
-ورشات لابتكار وألاعمال اليدوية؛
-برامج ترفيهية خالل العصر ملساعدة
التالميذ على تنمية كفاياتهم ومواهبهم،
وتمكينهم من التفوق الدراي .
قامت جمعية النواة بوضع برنامج خاص
بأنشاة التفتح يتضمن ما يأتي:
-برامج ترفيهية خالل العصر؛
-أنشاة لاكتشاف والتفتح الفن .
-تعويض نواقص التعلم لدى التالميذ:
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 32
اعتمدت املطاربة الرابعة للجمعية على دعم -
املدرسية.
وضع برنامج خاص للدعم. -
.2.2برنامج محاربة الهدر املدرس ي الذي أنجزته جمعية أزرايك للتنمية والتعاون بقنفودة
بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية و النيابة إلاقليمية لوزارة التربية الوطنية
(:) 2102/2101 بجرادة
يطدم هذا البرنامج مثاال لدور جمعيات املجتمع املدني في محاربة الفشل ولانطاا
الدارسيين؛ وذلك من حيث تنو املتدخلين املحليين وعملهم إلى جانب الفاعلين التربويين
بمؤسسات حوض قنفودة .وهذا نموذج مجسد ألهمية شراكة متعددة تشمل ممثلي
الساكنة ،واملندوبيات املعنية ،ومنظمات دولية ،فضال عن جمعيات املجتمع املدني.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 33
وتطوم الشراكة بين الجمعية وكل من وكالة التنمية لاجتماعية بوجدة ،والسلاات املحلية
لطنفودة ،ونيابة وزارة لتربية الوطنية بجرادة عبر مؤسسة م.م .البيداق بطنفودة ،والثانوية
إلاعدادية بطنفودة.
،2101مع:وهو يضم
نجازهنبربشراكة
قنفودةتم إفي نو
الطرويةالبرنامج
انالق برنامج محاربة الهدر املدرس ي بالجماعة هذا
-وكالة التنمية الاجتماعية.
ستة مشاريع ،وهي كاآلتي:
-نيابة وزارة التربية الوطنية بجرادة.
-دعم ألانشاة التربوية و الثطافية
-مندوبية التعاون الوطني بجرادة.
-مندوبية وزارة الشباب و الرياضة بجرادة. باملؤسسات التعليمية؛
-برنامج الحكامة و التنمية *ART GOLD -تكوين الفاعلين باملؤسسات التعليمية؛
-املجلس إلاقليمي بجرادة.
-دعم التجهيزات املدرسية؛
-الجماعة القروية بقنفودة.
-املبادرة الوطنية للتنمية البشرية. -إحداث دار الاالب املختلاة؛
-جمعية إسعاف جرادة تضامن وتنمية. -الدعم لاجتماعي للتالميذ؛
-جمعيات آباء و أولياء التالميذ. -إحداث صندوق الدوار التضامن .
-الشبكة الجمعوية بجرادة.
يروم البرنامج مجموعة من ألاهداف تستهدف املؤسسات التعليمية بجماعة قنفودة ،وهي
كاآلتي:
-التشجيع على التمدرس والتطليص من نسبة الهدر املدري ؛
-الرفع من املستوى الدراي للتالميذ باالبتدائي و الثانوي إلاعدادي؛
-تحسين دخل بعض العائالت الطروية الفطيرة؛
-تاوير قدرات التمدرس .
املنجزات
إنجاز الشطر ألاول من برنامج محاربة الهدر املدرس ي( :)2101
-توزيع 011دراجة على املتعلمين بهذه املؤسسات التعليمية.
-تجهيزات خاصة بماعم ثانوية قنفودة إلاعدادية.
-تجهيز مكتبة بمجموعة مدارس تادواوت.
-تجهيز قاعة لإلعالميات بمجموعة مدارس البيداق.
-توفير تجهيزات لتفعيل ألاندية.
التهييئ إلنجاز الشطر الثاني من برنامج محاربة الهدر املدرس ي:
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 34
تمكن أعضاء الجمعية من الطيام بأنشاة داخل املؤسسات التعليمية ،منها ما يأتي:
-خلق فضاء التلميذ و خلية إلانصات؛
-عطد اجتما آخر مع السيد النائب إلاقليم لوزارة الشباب والرياضة بجرادة؛ وتم
لاتفاق على ما يأتي:
-التزام نيابة الشباب والرياضة بجرادة ب:
املساهمة في تكوين املدرسين املكلفين بالتنشيط الرياض . -
املساهمة في تنظيم الدوري للمؤسسات التعليمية بجماعة قنفودة بتوفير الحكام -
قامت الجمعية ضمن أنشاة خلية إلانصات والترقب الخاصة بثانوية قنفودة إلاعدادية
بحملة تحسيسية في إطار الحملة الوطنية "من الافل إلى الافل"؛ وذلك بتنسيق مع
السيد مدير املؤسسة برفطة مجموعة من املتعلمين بزيارة 3تالميذ منطاعين عن
الدراسة لتحسيسهم وتحسيس آبائهم وأوليائهم بضرورة إرجاعهم ملتابعة دراستهم
بثانوية قنفودة إلاعدادية وبمجموعة مدارس البيداق .وقد تمت عملية إلانصات
ملجموعة من التالميذ(ة) الذين يعانون من التعثر الدراي ؛ وذلك من لدن مختصتين
تابعتين ملركز لاستما الوطن أزرايك.
وقد شملت عملية إلانصات بشكل فردي معززا باستمارات خاصة بكل تلميذ(ة) تضم كل
املعلومات الت يتم التوصل من خاللها إلى معرفة املشاكل الت تتسبب في التعثر الدراي ،
والت ترتكز على دفاتر التتبع الفردي.
إنشاء الصندوق البريدي:
في إطار الشراكة بين جمعية أزرايك للتنمية والتعاون بطنفودة ونيابة وزارة الشباب
والرياضة بجرادة الت تندرج ضمن برنامج محاربة الهدر املدري شاركت الجمعية في تنظيم
املخيم الطروي بطنفودة لفائدة 021تلميذا وتلميذة ينحدرون من مختلف ألاحياء والدواوير
بالجماعة الطروية قنفودة.
إنشاء صندوق الدوار التضامني ،وتأسيس الصندوق املدرس ي لدعم التمدرس:
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 37
تهدف مبادرة صندوق الدوار التضامني إلى تطديم تسبيطات
مسترجعة لألمهات الالئي لهن أطفال في سن التمدرس من
أجل إنجاز أو استكمال مشاريع صغيرة مدرة للدخل شرياة
انخراطهن.
تبعا لبرنامج محاربة الهدر املدري ،وتماشيا مع مشرو
صندوق الدوار التضامن ،تم دعم ألاسر الفطيرة الت يمسها
بطروض مسترجعة إلنجاز مشاريع صغيرة الهدر املدري
مدرة للدخل أو استكمالها.
ومن خالل هذه العملية تم إنجاز ما يأتي:
-جمع 21مستفيدا ومستفيدة من املنطاعين وغير امللتحطين الذين تطل أعمارهم عن
00سنة إلدماجهم بالتربية غير النظامية ،ولتمكينهم من الوصول إلى التربية النظامية
من جديد.
-تخصيص مداخيل الصندوق لتفعيل ألاندية وخاليا إلانصات بهذه املؤسسات .ولهذا
الغرض تم تكليف إحدى املوجزات لالستما بثانوية قنفودة إلاعدادية؛ حيث قامت
بحصر مجموعة من التالميذ املتعثرين ،ومتابعتهم خالل مسارهم الدراي .
وجدير بالذكر أنه ال ينبغي أن تنحصر وظيفة هذه البنيات في لاستطبال فطط ،بل يجب أن
تعمل كذلك على تسهيل الرفع من مستوى التعلم ،ومساعدة املتعلم على النجاح في دراسته.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 38
وتبعا لهذا املعاى ،نطدم من خالل هذا الوصف نموذجا الشتغال دار الاالب والاالبة
بطنفودة على تتبع التالميذ ودعمهم.
عدد املستفدين و املستفيدت تم تدشين دار الاالب والاالبة بتاريخ 26ماي 2101
عدد إلاناث عدد الذكور املوسم الدراس ي
21 25 2011 – 2010
باعتبارها مؤسسة ذات طابع اجتماعي ،تحارب الهدر
24 22 2012 – 2011 املدري ،وتساعد التالميذ على متابعة دراستهم.
22 42 2013 – 2012
ومن ألاهداف الت وضعت ألجلها دار الاالب والاالبة بطنفودة ما يأتي:
-تنظيم أنشاة ترفيهية (اعتمدت الجمعية خالل الفترات البينية للدراسة على جلب
فرق متخصصة في التنشيط واملسرح والفرجة للطيام بحفالت عطب فترة لامتحانات
للترويح والتنفيس عن التالميذ والتلميذات ،مع تنظيم دوري كرة الطدم بين التالميذ).
تطديم دعم نفس للتالميذ والتلميذات؛ -
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 39
رابعا:
املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين
على مستوى املمارسة البيداغوجية داخل ألاقسام
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 40
أوال :مدخل إلى تحليل املمارسات الجيدة ملحاربة الفشل والانقطاع الدراسيين على
مستوى املمارسة البيداغوجية:
14
DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 42
وقد تم لاشتغال وفق هذه الخاة خالل ثالث ورشات على النحو آلاتي:
-ورشة أولى خصصت للتتبع الفردي للتلميذ والتشخيص؛
-ورشة ثانية تناولت إجراءات الدعم التربوي والنفس لاجتماعي؛
-ورشة ثالثة تناولت دورات التأهيل.
.3الوضعية الراهنة لهذه املمارسة من خالل دراسة حالة ألاحواض الثالثة:15
إ ذا كانت تدابير التتبع والدعم والتأهيل تعبر عن الوضعية املنشودة وفق ما تم تخاياه من
استراتيجيات وتدابير ،فإنه ال بد من مطارنتها بالوضعية الحالية تبعا ملا أسفرت عنه عملية
التشخيص من نتائج .ومن ثم نطدم أهم مالمح هذه النتائج على النحو آلاتي:
.1.3على مستوى التتبع الفردي للتلميذ:
نالحظ أن % 66من عينة أساتذة ألاحواض مطابل % 44تلطوا تكوينا في التطويم
التربوي ،وأن % 27منهم اعتمدوا في ذلك على تكوين ذاتي عبر الكتب واملراجع واملواقع
إلالكترونية؛
% 23فطط من هذه العينة من ألاساتذة باالبتدائي تلطوا تكوينا في التتبع الفردي؛
من ألاهمية إلاشارة إلى أن % 37من ألاساتذة بالتعليم لابتدائي يتوفرون على دليل
التتبع الفردي ،مطابل % 51بالثانوي إلاعدادي ،بيد أن % 51فطط منهم يعبئون دفتر
التتبع ،مطابل % 78بالثانوي إلاعدادي؛
يجد ألاساتذة صعوبة في تعبئة العناصر لاجتماعية التربوية بدفتر التتبع الفردي ،وتعبأ
15
DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 43
نسبة كبيرة تصل إلى % 75تسعى إلى حل مشكالت التعلم بنفسها دون أن توجه
التالميذ إلى خلية اليطظة ،بينما يطدم % 20من أساتذة لابتدائي قوائم التالميذ الذين
يحتاجون إلى دعم بيداغوجي إلى الخلية في مطابل % 2بالثانوي إلاعدادي؛
% 42من أساتذة لابتدائي و % 23من أساتذة الثانوي إلاعدادي يتواصلون مع
الالزمة للتعلم ،والت تتعلق بالتعبير الكتابي والشفوي باللغتين العربية والفرنسية،
وتوظيف العمليات الحسابية؛
فضال عن ذلك ،لوحظ أن التالميذ ال يتوفرون على املكتسبات الطبلية الالزمة للتعلم
وبخاصة في السلك الثانوي إلاعدادي ،حيث يصلون هذا السلك بدون مؤهالت وقدرات
الزمة؛
تبين أن التالميذ يبدون عجزا عن فهم الخااب املوجه إليهم؛ مما يحول بينهم وبين
إلاعدادي يطومون بدعم تالميذهم عن طريق مراجعة الدروس ،أما آلاخرون الذين
يشكلون النسبة املتبطية ،فينجزون ذلك بين الحين وآلاخر؛
% 68من أساتذة لابتدائي و % 67من أساتذة الثانوي إلاعدادي يطومون بدعم فردي
من املالحظ أن % 05من تالميذ لابتدائي و % 20من التالميذ بالثانوي إلاعدادي
يجدون صعوبة في مراجعة الدروس ببيوتهم ،و % 53من التالميذ باالبتدائي يتلطون
16
DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 44
مساعدة من آبائهم ،بينما نجد % 65من تالميذ الثانوي إلاعدادي يراجعون دروسهم
لوحدهم بدون مساعدة طرف آخر؛
أكثر أساليب الدعم املفضلة لدى التالميذ هي الدعم املندمج داخل الطسم (% 57
كانت ورشات املواكبة امليدانية فرصة لتاوير ممارسات ألاساتذة في التتبع الفردي للتلميذ.
وقد تبين أن املجاالت الت تحتاج إلى دعم للطدرات تتجلى فيما يأتي:
تعبئة الجوانب املتعلطة باملعايات السوسيو تربوية بدفتر التتبع الفردي ،وكذا نتائج
وقد تم التركيز ،في هذا الصدد ،على كيفية التعامل مع مستويات مختلفة داخل الطسم
وفق البيداغوجيا الفارقية ،وكيفية مواكبة التالميذ الضعاف Coachinبواساة تدخالت
17
DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 45
داعمة تستخدم أساليب الدعم الفردي والجماعي ،وعن طريق الوسائط أو املهام ،وغيرها
مما سيتم عرضه من نماذج قد تم تابيطها فعليا.
.1التدبير ألاول :التتبع الفردي للتالميذ:
.1.1وقفة عند التتبع الفردي للتالميذ :أهدافه ،وممارسته التربوية من لدن ألاستاذ(ة)
قبل رصد املمارسات الجيدة املتعلطة بالتتبع الفردي للتالميذ ال بد من وقفة عند مفاهيم
ومجاالت التدبير ألاول من ضمن تدابير محاربة الفشل ولانطاا الدراسيين كما وردت في
الوثائق الخاصة باملوضو .
18مديرية التربية غير النظامية ( .)2100آليات وإجراءات الدعم التربوي -مشرو دعم الطدرات في مجال محاربة الهدر املدري
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 46
تفعيل اليطظة التربوية ،باعتبارها ممارسة دائمة من صميم العمل اليومي للفاعل
ومن الالزم لاشارة إلى أن أدوات التتبع قد صيغت في ضوء هذه املتغيرات.
.2.1املمارسات الجيدة للتتبع الفردي للتالميذ التي يقوم بها ألاستاذ من خالل وثائق
العدة:
حددت عدة التتبع الفردي للتالميذ نو املمارسات الجيدة الت تمكن من تنفيذ هذه العدة
على أفضل وجه .ومن عناصر هذه املمارسة ما يأتي:
إجراءات التتبع الفردي للتالميذ:
مجلس القسم املدرس
-تطويم تاور مستوى التلميذ -يتتبع مستوى التالميذ وياوره
-إتمام بااقة التتبع الفردي للتلميذ -يتعرف على التالميذ املتعثرين
-إعداد خاة عمل للدورة املوالية بتعاون مع -يتبنى مطاربة فارقية حسب مستوى التالميذ
ألاساتذة وخاليا اليطظة -يوجههم نحو خاليا اليطظة
-تطويم إلانجازات بالنسبة للخاة املحددة -يحتضن مجموعة من التالميذ
املحاور ألاساي لدى آلاباء
ِّ -يعتبر
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 48
.4.1آليات الاشتغال لتطوير املمارسة :الطرق وألادوات وألاساليب التي اشتغل عليها
ألاساتذة خالل ورشات املواكبة ومن خالل عمليات التجريب مع التالميذ
تبين ،في ضوء النطاش مع ألاساتذة ،أن ثمة حاجة إلى إلاملام بارق وأساليب كشف التعثر
الدراي باعتبارها من إلاجراءات الهادفة إلى تحديد طبيعة التعثر الدراي وكثافته ،وقياس
مدى انتشاره .وقد استوجب الكشف عن التعثر الدراي إلاجابة عن ألاسئلة آلاتية:
كيف نميز ما بين التقويم والتشخيص؟
أ -التقويم ،بوجه عام:
إجراء منهجي :ألنه يخضع إلجراءات التطويم املنهجية ذاتها ،كتحديد هدف التطويم
وموضوعه ،وبناء ألاداة ،وتمريرها ،ومعالجة النتائج؛
يستخدم ألادوات :ألن هذا التطويم يمكن أن يتم بوسائل متعددة ،من روائز،
واختبارات ،وشبكات مالحظة ،وأدوات لتطويم الكفايات ،وغيرها؛
معلومات نحصل عليها اعتمادا على معايير ومشيرات تمكن من مطارنة النتائج ،مثل:
مدى قدرة املتعلم(ة) على تابيق تعلمه ،أو توظيفه في وضعيات معينة؛
اتخاذ الطرارات حسب الهدف من التطويم ،مثل :قرارات تحسين التعلم ،أو دعمه
وتعزيزه داخل الفصل أو خارجه.
ب -التشخيص :عملية توظف لها أدوات للكشف عن أسباب النطص أو عوامله .وهي
ليست ،بالذات ،التطويم الذي نطوم به للحكم على نتائج التعلم ،بل هي عملية تالية
نحدد بواساتها أسباب نتائج التعلم ،كما توظف لها كذلك أدوات للتشخيص
كاالختبارات ،والروائز ،أو املطابالت ،أو لاستمارات ،أو تحليل مضمون ألاجوبة ،وغيرها.
من هنا يأتي التشخص بعد التطويم ليجيب عن سؤال :ملاذا هذه النتيجة أو تلك؟ َ
ولم
21
يعاني هذا املتعلم أو ذاك من نطص معين؟
ثمة عدة أدوات يمكن توظيفها للتشخيص غير لاختبارات والروائز ،ويجب الطيام باكتشاف
أنواعها وخصائصها ،وتكييف أو إنتاج نماذج منها قصد تجريبها مع التالميذ .ومن هذه
ألادوات :تحليل كواشف النطط ،واملالحظة ،واملطابلة ،وقوائم التطويم الذاتي.
Tests de diagnostic .1.4.1اختبارات التشخيص:
وظفت اختبارات التشخيص لكشف الطدرات ألاساس للتالميذ الت تمكنهم من متابعة
الدروس بسهولة .وقد تم إعداد هذه لاختيارات بناء على مشكل أساس برز خالل مرحلة
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 50
-عدم معرفة الجواب ،حيث يتناول التلميذ السؤال ،ويطوم بتطايعه إلى عدة كلمات ،فيضع كل
كلمتين أو ثالث من السؤال مكان إلاجابة .إن الغرض عنده هو ملء ورقة التحرير فطط.
-ضعف معرفة ألاعداد باللغة الفرنسية وكذا كتابتها بالحروف الفرنسية.
-عدم الطدرة على التعبير شفويا كتابيا ،أو إلاجابة عن السؤال.
-رصيد لغوي ضعيف :عدم التمييز بين لاسم والفعل ،وبين املفرد والجمع.
وبعد تصحيح ألاوراق ،قمت بإجراء مطابلة مع التالميذ ،قصد الكشف عن سبب مستواهم الضعيف في
هذه اللغة فكانت إلاجابة كما يأتي:
-لم نتعرف قط هذه املادة حتى العام املاض (السنة ألاولى ثانوي إعدادي)
-لم ندرسها في لابتدائي ألننا كنا في قسم مشترك من 6مستويات ،وكان املعلم يدرسنا العربية
والرياضيات ،وال يتبطى الوقت للغة الفرنسية.
-نريد أن نتعلم وندرس لكن ال نفهم وال كلمة من هذه اللغة الغريبة عنا.
-نحن نحضر فطط لكي ال نسجل غائبين.
-نعرف أننا سننطاع عن الدراسة بعد السنة الثالثة إعدادي ،لذا نحن نحضر وندرس خالل هاتين
السنتين املتبطيتين لنا .إننا نحضر فطط ،وال نبالي ببذل مجهود (فئة من الفتيات).
تجربة من إنجاز ألاستاذة نسرين كمال لفائدة تالميذ الثانية ثانوي إعدادي .ثانوية ابن سينا إلاعدادية بحوض
السعيدات بنيابة شيشاوة
22 -عدة الدعم التربوي والنفس لاجتماعي( .)2118وثيطة الدعم التربوي .مشرو ألف .ALEFبرنامج الدعم النفس
لاجتماعي والتربوي لفتيات دار الاالبةUSAID .
23
استفاد هذا اإلجراء من نتائج أعمال أنجزت في إطار مشروع "ألف" المرجع السابق
24
استفاد هذا اإلجراء من نتائج أعمال أنجزت في إطار مشروع "ألف" المرجع السابق
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 51
مررا التط ررديرات الت ر حص ررل عليه ررا امل ررتعلم ف رري امل رواد؟ أه رري تط ررديرات متمي ررزة أو متوس رراة أو
ضعيفة؟
أهناك تطدم أم تراجع بالنظر إلى نتائجه السابطة؟
هل هناك تطديرات يمكن لها أن تفسر نتائج التالميذ؟
هل هناك مالحظات تتصل بالسلوك وباملواقف ،وتمكن من تفسير النتائج ؟
تجربة تمت ممارستها عمليا:
في هذه التجربة ألطيت نظرة على املعدل العام للمرتعلم ،وكشرفت عرن تموضرعه داخرل الفصرل مرن خرالل
تفييئه في إطار جماعته :أمتفروق هرو أم متوسرط أم ضرعيف .كمرا قمرت برربط النطارة املمنوحرة فري عالقتهرا
بتطديرات ألاساتذة :سلوك ،معرفة ،منهجية.
لطد طبطت هذه آلالية على وحدة اللغة العربية ،ووحدة اللغرة الفرنسرية ،ووحردة الرياضريات؛ ممرا مكننر
من أخذ صورة واضحة عن مستوى املتعلم.
بعد ذلك قمت بمراقبة الفروض (منزلية أو في الطسم)؛ مما ساعدني على معرفة الخلل.
وبعد جمع املعايات ،قمت بتصنيفها و ترتيبها ،ثم بعد ذلك شرعت في دراستها حسب كل معيار؛ مما
ساعدني على تكوين فكرة دقيطة حول املستوى الحطيطي للمتعلم ،ومن ثم معالجة لاختالالت عند
وجودها .تجربة مصطفى شارف بم/م البيداق بالحوض املدرس ي لقنفودة بنيابة جرادة
25برنامج دعم النجاح املدري . )2100 ( - PARS -دليل الدعم -الوحدة املركزية لتكوين ألاطر -املشرو ( )E3P1من البرنامج
لاستعجالي :تعزيز كفايات ألاطر التربوية -بتعاون مع مشرو إتطان ITQANE
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 53
-عدم الطدرة على التعبير باللغة الفرنسية.
-عدم الطدرة على صياغة ألاجوبة.
-عدم الطدرة على ناق الكلمات بشكل صحيح.
تجربة من إنجاز ألاستاذة كواي نجوى لفائدة تالميذ الابتدائي .مدرسة أيت هادي بحوض السعيدات بنيابة
شيشاوة
املطابلررة الفرديررة أو الجماعيررة مررع املتعلمررين إحرردى ألادوات الغنيررة باملعلومررات ،ونسررتعمل هررذه
الاريط ررة عن رردما نري ررد استطص رراء آراء التالمي ررذ ح ررول ص ررعوبات ال ررتعلم وعوائط رره أو عن ررد بح ررث
أسباب أخرى تتعلق بمحيط املتعلم.
وقد وضعت ألجل ذلك أدوات استجواب اعتمادا على العناصر آلاتية:
تطديرات كل متعلم حول تعلماته الشخصية الخاصة؛
املواد الت تارح مشاكل بالنسبة لكل متعلم ،وتلك الت ال تارح له أي مشاكل؛
أسباب قوة وضعف كل متعلم على حدة وبالنسبة لجميع املواد ؛
قوة وضعف كل متعلم بالنظر إلى مكونات أو وحدات مختلف املواد؛
اقتراحات املتعلمين لتجاوز مشاكلهم أو مساعدة زمالئهم لتجاوز مشاكلهم.
وفي هذا الصدد ،تاو أساتذة إلجراء مطابالت فردية وجماعية مع فئة من املتعلمين اعتمادا
على نتائج التتبع الفردي.
تجربة اعتمدت على املقابلة
في هذه التجربة تم لاعتماد على مطابلة جماعية كخاوة أولى ملحاولة كسر الحاجز النفس بين ألاستاذ
واملتعلم ،وطرح بعض ألاسئلة لطياس مدى تواصل كل متعلم ،وقدرته على الحديث بتلطائية وبصراحة،
ثم املطابلة الفردية لكل متعلم.
وقد تناول هذا النشاط الجوانب آلاتية:
التطديرات الجماعية على املستوى العام للتعلمات ،وعالقة املدرسة باملحيط ،والتطديرات
26برنامج دعم النجاح املدري )2100 ( - PARS -دليل الدعم -الوحدة املركزية لتكوين ألاطر -املشرو ( )E3P1من البرنامج
لاستعجالي :تعزيز كفايات ألاطر التربوية -بتعاون مع مشرو إتطان ITQANE
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 54
عدم مساعدة ألاهل في البيوت ،وعدم املراجعة في البيت. -
مساعدة ألاهل في شؤون البيت :الرعي. -
عدم إيجاد املساعدة املناسبة في املدرسة. -
عدم قدرة املدرسة على التأثير في السلوكات العامة. -
عدم الطدرة على دمج التعلمات ،والتابيق املباشر للموارد خارج مجال الدرس. -
انعدام لانتباه والتركيز داخل الفصل ،وأثناء تطديم الدروس نظرا لخلفيات نفسية وتحفيزية، -
وعوامل راجعة لفهم سيرورة التعلمات.
نطص أو انعدام تعلمات السنوات املاضية؛ مما يراكم تعثرات عديدة لدى املتعلم ،جعلته غير -
نموذج عن كشف التعثر الدراس ي في مادة اللغة العربية باستخدام أسلوبي املقابلة وكواشف النقط:
من أجل الكشف عن التعثر الدراي لدى التلميذ ،اتبعت مجموعة من الخاوات املنهجية ،وهي كاالتي:
الهدف من التطويم :تحديد أسباب صعوبات التعلم الت يواجهها املتعلم.
الفئة املستهدفة :عينة من التالميذ املتعثرين في مادة اللغة العربية ،وعددهم 04تلميذا.
أدوات التطويم :إجراء مطابلة فردية مع بعض التالميذ ،وتعزيزها بكواشف النطط.
كيفية التطبيق :تم إجراء مطابلة فردية مع عينة من التالميذ املتعثرين دراسيا في مادة اللغة العربية،
وعددهم 04تلميذا ،وطرحت عليهم مجموعة من ألاسئلة ،هدفها الكشف عن أسباب ضعفهم في
مادة اللغة العربية .وقد كانت ألاسئلة وإلاجابة عنها كاالتي:
-0ما تطديراتك حول تعلماتك الشخصية املتعلطة بمادة اللغة العربية؟ أهي :جيدة ،أو متوساة ،أو
ضعيفة ؟
% 58 -من التالميذ أجابوا بأن تعلماتهم متوساة.
% 41 -أجابوا بأن تعلماتهم ضعيفة.
-2أي مكون من املكونات آلاتية يارح لك مشكال ،وال تستوعبه بشكل جيد؟ أهو الطراءة ،أم
الدرس اللغوي ،أم التعبير وإلانشاء؟
% 75 -من التالميذ أجابوا بأن املكون الذي يارح لهم مشكال هو الدرس اللغوي ،بحيث ال
يستايعون استيعاب مكوناته ،أو يطع لهم خلط بينها.
% 16 -أجابوا بأنه مكون التعبير وإلانشاء ،إذ ليست لديهم الطدرة على التعبير.
% 8 -أجابوا بأنه مكون الطراءة.
-2ما أسباب ضعفك أو تعثرك في هذه املكونات؟ أيعود ذلك إلى طريطة الشرح أم إلى كون املادة
ليست محفزة ،أم يعود إلى عالقتك باألستاذ ،أم إلى ثغرات في مكتسباتك السابطة؟
-أجاب % 66من التالميذ بأن السبب في تعثرهم في الدرس اللغوي ،يعود باألساس إلى
ثغرات في املكتسبات السابطة ،تتعلق بمرحلة التعليم لابتدائي.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 55
% 16 -منهم أجابوا بأن السبب راجع إلى طريطة شرح ألاستاذ ،الت ال توصل املعلومة كما
ينبغي.
% 16 -منهم أجابوا بأن السبب غير ذلك ،وإنما يعود إلى عدم لانتباه ،الناتج عن بعض
زمالئهم الذين يصرفونهم عن متابعة الدرس.
-4ما املواد الت تجد فيها نفسك ممتازا ،أو متوساا ،أو ضعيفا؟
-أجاب % 58من التالميذ بأن لهم ميال إلى املواد ألادبية.
% 41 -منهم أجابوا بأنهم يميلون إلى املواد العلمية.
-5ما اقتراحاتك لتجاوز مشاكلك الدراسية؟
كانت إلاجابة كاآلتي:
-ماالبة ألاساتذة بتبسيط طرائطهم في الشرح.
-لاهتمام أكثر بالتلميذ الخجول ،ألن الخجل يمنعه من التفاعل واملشاركة في الدروس.
-الطيام بحصص للمراجعة.
-مراقبة التالميذ املشاغبين ألنهم يصرفون زمالءهم عن لانتباه إلى الدرس.
-تكليف التالميذ بالواجبات املنزلية ،وإلزامهم بالطيام بها.
النتائج:
اناالقا من املعايات السابطة ،تم استنتاج ما يأتي:
-إن أغلب التالميذ يجهلون قدراتهم املعرفية ،وال يعرفون كيف يطيمون ذواتهم.
-إن املتعلمين املتعثرين في مادة اللغة العربية ،لديهم تعثر في باقي املواد.
-إن أهم سبب في تعثر هؤالء التالميذ ،هو وجود ثغرات في مكتسباتهم السابطة ،مصدرها
التعليم لابتدائي؛ إذ لم يتم اكتساب وتخزين تلك املعارف وفق الشكل املالوب.
-تبين ،اناالقا من لاستما إلى مطترحات التالميذ ،أنه ال ينبغي إغفال آرائهم ألنها من
ألاهمية بمكان ،كما اتضح أن أغلب الذين يبدون عليهم عدم لاهتمام بالدراسة ،إنما يعود
ذلك إلى أسباب منها ما هو تعليم ،ومنها ما هو شخص /ذاتي ،ومنها ما له عالقة بجو
الفصل.
تجربة من إنجاز أستاذة مادة اللغة العربية نادية بوزكية لفائدة تالميذ السنة الثانية من التعليم الثانوي إلاعدادي.
ثانوية ابن سينا إلاعدادية بحوض السعيدات بنيابة شيشاوة
.5.4.1استشارة ألاساتذة:
استشارة ألاساتذة أداة فعالة الستخراج معلومات مدقطة خاصة بمكامن الطوة والضعف في
لاكتساب الدراي بالنسبة ملختلف املواد الدراسية؛ واعتبارا لذلك تم توجيه أستاذ من كل
حوض لتجريب هذه الاريطة اعتمادا على التوجيهات آلاتية:
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 56
تطديرات كل أستاذ حول كل متعلم؛
املواد الت تارح مشاكل بالنسبة لكل متعلم ،وتلك الت ال تارح له أي مشاكل؛
موضوعات ودروس املطرر الت تشكل مصدر قوة أو ضعف بالنسبة لكل متعلم؛
قوة وضعف كل متعلم بالنظر إلى مكونات أو وحدات مختلف املواد؛
ثغرات كل التالميذ بالنسبة للبرامج السابطة؛
أسباب الطوة والضعف بالنسبة لكل متعلم وبالنسبة ملختلف املواد.
.6.4.1مالحظة املتعلمين:27
طرح على ألاساتذة أسلوب املالحظة املباشرة باعتباره حال يمكن توظيفه عندما نريد تطويم
تعلمات تتالب من املتعلم(ة) البرهنة على التعلم ولاكتساب بواساة سلوك وأداء كمهارة
التواصل الشفه ؛ حيث يتوجب مراقبة وتفحص هذا إلانجاز بكيفية مباشرة .كما يمكن
توظيفها في حال مراقبة سلوك تلميذ(ة) مع الجماعة أو خالل حصص الدروس أو في ساحة
املدرسة؛ لذلك اشتغل ألاساتذة على هذه املحاور في ضوء ما يأتي:
مهارات تواصلية؛ كالتكلم ولاستما .
مواقف تفاعلية؛ كالعمل مع فريق أو في مجموعة.
مواقف تنظيمية؛ كتنظيم ملف أو تدبير مشرو .
اتجاهات اجتماعية؛ كاحترام آلاخر ،والسلوك املدني داخل الطسم.
التكيف لاجتماعي؛ كالعالقة مع ألاقران ،والعالقة مع املدرس...
أجريت تشخيصا في القراءة ،نظرا ملا يكتسيه هذا املكون من أهمية كبرى في املدرسة لابتدائية،
وخصوصا في املستوى ألاول ،فنجاح التلميذ يعتمد باألساس على مدى قدرته على قراءة الكلمات
والجمل ،لهذا ارتأيت أن أكتب كلمات متناثرة على السبورة ،وماالبة املتعلمين بطراءتها ،فتوصلت إلى
النتائج آلاتية:
-ستة تالميذ نجحوا بامتياز في قراءة الكلمات باريطة سليمة وسريعة (فئة ممتازة).
-أربعة تالميذ نجحوا في قراءة الكلمات بشكل سليم ،لكن باريطة بايئة (فئة متوساة)
-خمسة تالميذ لم يتفوقوا في قراءة الكلمات بشكل صحيح (فئة متعثرة).
للوقوف أكثر على مشاكل الفئة املتعثرة ،قررت إجراء نشاط آخر ،يعتمد على قراءة حروف مستطلة على
السبورة ،فوجدت أن أهم مشاكل هذه الفئة تتمثل فيما يأتي:
-صعوبة تذكر أسماء الحروف وأشكالها.
-صعوبة الربط بين شكل الحرف وصوته.
-صعوبة في تذكر عالمات التشكيل ومدى تأثيرها على الناق.
27تطويم التعلم املالئم )2108( .مشرو ألف برنامج املالءمة USAID . ALEF -
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 57
-التمييز بين الحروف املتطاربة (س.ش) (ب.ي.ت)......
تجربة ألاستاذة حنان إغدج لفائدة ألاول ابتدائي بم.م.النزالة بنيابة تارودانت في مجال القراءة
تجربة ألاستاذ او حمعلي في مادة :علوم الحياة وألارض لفائدة مستوى ألاولى ثانوي إعدادي
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 58
يعاني التالميذ من صعوبات كبيرة في التحكم في كفاية اللغة والتصريف
يتحكم أغلب التالميذ في كفاية التعبير واإلنشاء ،وبدرجة أقل في كفايتي القراءة والفهم والكتابة واإلمالء .
اعتبرنا أن كفاية التعبير واإلنشاء هي أصعب الكفايات ،وأن التمكن منها يمر عن طريق ضبط اإلمالء والتصريف ودقة
الفهم.
29عدة الدعم النفس لاجتماعي ( )2118الدعم النفس لاجتماعي .مشرو ألف ALEFبرنامج الدعم النفس لاجتماعي
والتربوي لفتيات دار الاالبةUSAID. 2118 .
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 59
تحسررين الصررورة التر يكونهررا كررل شررخص عررن ذاترره وعررن آلاخرررين ،ومررن ضررمنهم ألاسررتاذ ،والتر لهررا
تأثير على التواصل مع التالميذ؛
املواقف تجاه آلاخرين تضالع بدور فري التواصرل .وهري تتحردد تبعرا للعالقرات الوجدانيرة والتجراذب
والنفور؛
التواصررل الشخص ر :فررتح مجررال للتواصررل الفررردي والشخص ر مررع التالميررذ ،ومحاول رة جعررل ه ررذا
التواصل فرصة لتطص مشكالت التلميذ الشخصية والدراسية؛
التواصررل الجمرراعي :تشررجيع التواصررل الجمرراعي بررين التالميررذ عررن طريررق لطرراءات ونرردوات وحرروارات
وموائد مستديرة؛
التواصل مع الوسط ألاسري :فتح قنوات مع املحيط ألاسري ،ومحاولة لاتصال بأولياء التالميذ.
.1.5.1إلانصات:
تم التركيز ،في هذا الصدد ،على أهمية مركز إلانصات باعتباره فضاء أو بنية تتيح للمتعلمين
التعبير عن حاجاتهم ومشكالتهم ،أما حلطة إلانصات ،فه وضعية خاضعة لبرمجة محددة
يمكن من خاللها إتاحة الفرصة للمتعلمين للتعبير وإلافصاح عن مشكالتهم.
وقد تعرف ألاساتذة املمارسات الجيدة لإلنصات إلى التالميذ الذين يعانون من مشكالت
التعلم أو مشكالت عالئطية:30
يوظف إلانصات في حاالت ،مثل:
الكشف عن مشكالت أو عوائق تحول دون حصول التلميذ على نتائج إيجابية.
إلاصغاء إلى مشكالت عالئطية أو شخصية ،والعمل على حلها.
توقع املشكالت قبل وقوعها ،والعمل على حلها.
إدماج التالميذ في الوسط املدري .
يتالب ميثاق إلانصات ما يأتي:
معاملة كل متعلم على أنه شخص يستحق لاحترام كيفما كان سنه ووضعه.
كل متعلم له خصوصيات ومشاعر وطموحات وأحالم...
ال يمكن أن أنصت إليه وأنا أصدر حوله حكما مسبطا.
تصر ررريحات التالمي ر ررذ سر ررر ال ينبغ ر رري إيداع ر رره دون إذن ص ر رراحبه .والثط ر ررة هر رري الرهر رران ألاساي ر ر لنج ر رراح
إلانصات.
كيف تنجز حلقات إلانصات؟
مراقبة تصرفات التالميذ ،ومالحظة ما إذا كان تحمل مؤشرات على وجود مشكل أو حالة.
( )2101دليل بيداغوجي لإلنصات .وزارة التربية الوطنية 30مديرية التربية غير النظامية
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 60
فتح حوار مع التلميذ املعن ،واقتراح عليه الحضور إلى حلطة إلانصات.
-تشخيص املشكل مع التلميذ ،واكتشاف الحالة املاروحة مركزة على مختلف املظاهر.
-منح التلميذ فرصة للمساهمة في التشخيص ،فذلك بداية حل املشكل.
-من الضروري أن يكون التلميذ املعن مشاركا في البحث عن الحل.
-يجب وضع خاة لتنفيذ الحل سواء أتعلق بسلوك ،أم بعمل ،أم بموقف معين.
.2.5.1العالقات مع الوسط:
أثيرررت خررالل ورشررات املواكبررة مسررألة العالقررة مررع الوسررط ،وبخاصررة اللطرراءات الت ر تررتم مررع
أفرراد ألاسرررة أو مررع مترردخلين مررن الوسررط ألاسررري للمتعلمررين؛ وذلررك مررن أجررل اتخرراذ ق ررارات
مشتركة تهم تمدرسهم أو تخص جوانب عالئطية ونفسية.
وقد تبين للمشاركين أن هذه اللطاءات تساعد على تطص ظروف خاصة بحياة التلميذ في
وساه ألاسري ،وإطال الوسط ألاسري على سير العمل الدراي للمتعلم .كما تساعد على
اتخاذ قرارات مشتركة تخص تمدرس التلميذ أو حالة معينة.
وتبعا لذلك ،اطلع ألاستاذة املشاركون على أشكال التواصل مع الوسط ألاسري آلاتية:
زيارة أسرة متعلم إذا ما كان ذلك ضروريا كالرغبة في اكتشاف املحيط الذي يعيش فيه.
استدعاء أحد أولياء التالميذ للتحاور حول موضو يهم التلميذ.
عطد لطاء مع أولياء التالميذ التخاذ قرار مشترك يخص تمدرس التالميذ أو شروط إقامتهم.
لطرراء عفرروي يررتم عنرردما مررا يررزور أحررد أوليرراء التالميررذ ابنرره؛ إذ يمكررن اسررتغالله للحررديث عررن
تمدرسه.
دعوة أولياء التالميذ لحضور نشاط فن أو ثطافي :مناسبة وطنية ،معرض ،مسرح....
.3.5.1تقدير الذات:
تم التركيز على أهمية صورة الذات وتطديرها لدى املتعلم؛ فالنظرة إلايجابية أو السلبية الت
يكونها املتعلم عن ذاته في الوسط املدري مدخل للتفوق أو الفشل الدراي ؛ فإذا كان
تطديره لذاته ضعيفا ،فإنه لن ينجح في ألاخذ بأي طريق من طرق التفوق ،ألنه يرى نفسه غير
قادر على ذلك .ومن ثم ،فإن العالقة بين مفهوم الذات والتحصيل الدراي عالقة قوية
قائمة على التأثير املتبادل ،إذ كلما زاد أحدهما أثر في آلاخر بشكل إيجابي ،وكلما قل انعكس
ذلك سلبا.31
كيف يستايع املتعلم أن يكتشف ذاته وإمكاناته ،وأن يتعرف مؤهالته وقدراته؟
31قحاان أحمد الظاهر ،مفهوم الذات بين النظرية و التابيق،دار وائل للنشر و التوزيع ،عمان ،ألاردن) 2010) ،
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 61
ينظم ألاستاذ مائدة مستديرة تسمح للمتعلمين بالكشف عن تمثالتهم عن املدرسة؛
يمكن لحلطة النطاش أن تعتمد على استبيان ،أو مجموعة بؤرية ،أو حوار مفتوح؛
بإمكان املتعلمين أن يحددوا التمثالت إلايجابية أو السلبية تجاه املدرسة؛
يمكن لألستاذ أن ينظم حلطة للنطاش يكتشف املتعلمون خاللها إمكاناتهم وحدود قدراتهم؛
مرن الجوانررب التر تؤشرر علررى مفهرروم الررذات :نظررة املررتعلم إلررى هيئررة جسرمه أو لباسرره -عالقترره مررع
أقرانه في املدرسة والطسم -تمثله عن مستواه الراي -إقباله على النشاط املدري .
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 62
.2التدبير الثاني :الدعم التربوي
الدعم مكون من مكونات عمليات التعليم والتعلم ،يشغل وظيفة ضبط وتصحيح
وترشيد تلك العمليات من أجل تطليص الفارق بين مستوى تعلم التالميذ الفعلي
وألاهداف املنشودة على مستوى بعيد أو قريب املدى.
تتحطق هذه الوظيفة بواساة إجراءات وأنشاة ووسائل وأدوات تنالق من نتائج
تشخيص مواطن النطص ،أو التعثر ،أو التأخر ،وتحديد عواملها لدى املتعلم،
وتخايط وضعيات الدعم في ضوء تلك النتائج ،وتنفيذها ،ثم فحص مردودها
ونجاعتها.
يفيد هذا املعاى أن الدعم يشغل وظيفة محددة داخل عمليات التعليم والتعلم تتمثل في
ثالث عمليات رئيسة ،وهي:
التشخيص :يبدأ عند لحظة انتهاء التطويم ،حيث يتعين تشخيص أسباب بعض النتائج
املتعثرة أو الناقصة الت أسفر عنها التطويم .ويفيد التشخيص في كشف مواطن التعثر أو
التأخر أو النطص ،وتعرف ألاسباب والعوامل.
الضبط أو التصحيح :يطوم الدعم بعملية الضبط ألنه يشتمل على إجراءات تمكن من
التحكم في مسار عملية التعليم والتعلم بفضل التدخالت الت تصحح ذلك املسار سواء
أتعلق ألامر بمحتوى التعليم أو بارائطه أو بمردود املتعلم ونتائجه.
32برنامج دعم النجاح املدري )2100 ( - PARS -دليل الدعم -الوحدة املركزية لتكوين ألاطر -املشرو ( )E3P1من البرنامج
لاستعجالي :تعزيز كفايات ألاطر التربوية -بتعاون مع مشرو إتطان ITQANE
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 63
احترام الفروق بين املتعلمين :كلما كان ألاستاذ يحترم الفروق بين التالميذ ويعرف أنها
أمر طبيعي ناتج عن إيطا كل تلميذ وقدراته ،تمكن من إدماج ممارسات تناسب الفئات
الضعيفة بطسمه.
.2.2املمارسات الجيدة للدعم التربوي التي يقوم بها ألاستاذ من خالل وثائق العدة:
ال يمكن لألستاذ أن يطيس الفارق بين املستوى الفعلي للتعلم واملستوى املنشود دون أن
يبن أدوات التطويم اعتمادا على إطار مرجعي يحدد موضو التطويم ومعاييره .ألن هذا
التحديد سيساعد على تحليل نتائج التطويم وتصنيف التالميذ.
إذا ما تم تكييف طرق التعليم وفق الخصوصيات املشخصة وترشيدها بواساة
إجراءات تصحيحية داعمة ،فإنه باإلمكان بلوغ النتائج املرجوة بالنسبة إلى معظم
املتعلمين ،ومن ثم تجاوز الفروق بينهم في املستوى.
إذا توقعت نتائج التطويم التشخيص أن بعض التالميذ لن يتمكنوا من متابعة التعليم،
مسار التعليم والتعلم ،فإنه من الالزم الطيام بتدخالت ألجل تجاوز تلك الصعوبات.
إذا كشفت نتائج التطويم إلاجمالي النهائي أن ألاهداف لم تتحطق لدى بعض التالميذ،
33برنامج دعم النجاح املدري )2100 ( - PARS -دليل الدعم -الوحدة املركزية لتكوين ألاطر -املشرو ( )E3P1من البرنامج
لاستعجالي :تعزيز كفايات ألاطر التربوية -بتعاون مع مشرو إتطان ITQANE
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 64
بالفرنسية التركيز على مهارة الطراءة التلفظية لبعض التالميذ ألنهم يعانون من نطص
في هذا املستوى .كما يمكن التركيز ،على مستوى التصحيح ،على قدرات الربط بين
الجمل ألن التلميذ يعاني مشكال في هذا الجانب بالذات.
وفي آلان نفسه ،يمكن استخدام أنماط أخرى من الدعم تكون أنجع في مجال الدعم املندمج
داخل الطسم ،مثل:
دعم دائم ومستمر يتم بموازاة مع أنشاة التعليم والتعلم في شكل تدخالت آنية
للمراجعة والتثبيت والتعويض وسد الثغرات وغيرها.
دعم تابع للتقويم التكويني التتبعي الذي يطوم به املدرس ،أو للتطويم إلاجمالي الذي
يتم على مراحل.
دعم فردي يتم عن طريق تكليف عينة من املتعلمين بأداء بعض الواجبات وألاعمال
لسد ثغرات تعلمهم.
دعم جماعي في مجموعات صغرى متماثلة في املستوى أو متنوعة املستوى تتآزر فيما
بينها.
ثالث تجارب في الدعم املندمج عن طريق عمل املجموعات
اناالقا من نتائج التشخيص ،في مادة الرياضيات ،للفروق والثغرات الت تم رصدها مسبطا ومن خالل
نتائج التطويم ،قمت بتوظيف طرائق ووسائل ووسائط من شأنها أن تمكن من تطليص الفارق بين املتوخى
تحطيطه واملتحطق فعال من ألاهداف والكفايات ،كما تم تطسيم التالميذ الذين يبلغ عددهم 20تلميذا
إلى 4مجموعات :تتكون ألاولى من 4تالميذ ،وتتكون الثانية من 4تالميذ ،وتتكون الثالثة من 4تالميذ،
وتتكون الرابعة من 5تالميذ .وقد تبين أن كل مجموعة لها قواسم مشتركة من حيث الخاأ والصعوبات
في ألانشاة السابطة.
-املجال املعرفي :عدم التمكن من التطنية لاعتيادية للضرب و الطسمة.
-املجال الوجداني :شعور بالنطص وإلاحباط ،والرغبة في لانطاا عن الدراسة ،مع ضعف التواصل
داخل الجماعة.
بناء على هذه النتائج قمت بتحفيز وتشجيع املتعلمين على استيعاب جدول الضرب ،وتسهيل تحفيظه عن
طريق ألعاب وأنشاة تعين على ذلك .كما قمت بتهييئ بااقات تتضمن جداء عددين ،ووضعها في علب
يسمح لكل تلميذ أن يأخذ بااقة ويطرأها على آلاخرين ،وأن ياالبهم بالجواب بعد ذلك.
تجربة أستاذ من م/م تادواوت بحوض قنفودة ،بنيابة جرادة
العمل باملجموعات:
بناء على النتائج املحصل عليها في عملية التشخيص وكشف التعثرات ،واناالقا من التطويمات املنجزة
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 65
لفائدة الطسم الخامس تهم 03تلميذا ،تم تطسيم مجموعة الطسم املستهدفة إلى مجموعات مناسبة
لتنفيذ إجراءات الدعم املختارة تبعا للمستوى العام وملدى إمكانية التابيق والصحيح .وفيما يأتي الجانب
الشكلي للمجموعات:
تم الدعم بواساة أنشاة مختلفة حسب كل مجموعة ،حيث تم إنجاز العمل وتصحيحه من لدن
املدرس ،موازاة مع تطديم دروس الوحدات.
-مجموعة ذات مستوى حسن :أنشاة وتمارين تستهدف الفهم الجيد ،واستثماره في إغناء الرصيد
والتعلم الذاتي.
-مجموعة متوساة :تمارين توجه قصد تطويم وتصحيح تعثر الطراءة والكتابة الصحيحة ،باإلضافة
إلى تثبيت بعض املوارد السابطة.
-مجموعة ضعيفة :تحسين ناق الحروف داخل الكلمات والجمل ،وتجاوز ألاخااء إلامالئية
والتركيبية.
قمنا كذلك بإنجاز الدعم الجماعي بتابيق طريطة الدعم بعمل املجموعات .وفي هذا الصدد ،تم اقتراح
أنشاة تنجز خارج الطسم ،وهي عبارة عن كتابة قصص قصيرة على دفتر باسم كل مجموعة ،موازاة مع
إنجاز ألانشاة الواردة في دروس التعليم والتعلم بشكل جماعي ،فتم التركيز على الحد ألادنى لكل
مجموعة.
وفي آلان نفسه ،لجأت إلى الدعم الفردي عن طريق الواجبات واملهام الفردية .وفي هذا الصدد ،تم
تخصيص بعض التمارين وألانشاة ،وغالبا ما تكون في الكتاب املدري ،لكل مجموعة على حدة لإلنجاز
في املنزل ،قصد التدريب على حسن التنظيم وتحمل املسؤولية ،والتعلم الذاتي .موازاة مع إنجاز تمارين
أخرى داخل الفصل بشكل فردي.
بالنسبة للدعم خارج الفصل ،تم توجيه التالميذ املعنيين للعمل على مستوى التعثرات املوجودة خارج
الفصل قصد تجاوزها ،سواء مع إلاخوة أو ألاقران أو آلاباء وألامهات .ويتم التوجيه وترشيد املجهودات
بشكل مستمر ومارد وبحسب اهتمام التلميذ ومدى اجتهاده ومثابرته.
ومن النتائج املتوصل إليها أننا لم نستمر في نفس النهج في الدعم نظرا لعدة ظروف ،ومن بينها ما يأتي:
-عدم مسايرة املتعلمين للدعم بشكل مناسب وخاصة خارج الفصل أو داخل املجموعات ،لغياب
لانسجام وروح الفريق.
-لاستحالة البينة في الجمع بين الدعم موازاة مع تطويم الدروس بشكل عاد ،نظرا للكم الهائل
للدروس وللمواد الذي ال يكفي الوقت إلتمامها ،ناهيك عن جمعها مع الدعم.
-املستوى العام للتالميذ الذين ما يزالون يتكلون عن ألاستاذ في إنجاز كل عمل ولو كان جد بسيط.
اناالقا من املدة الت تم تخصيصها للدعم ،اتضح:
الحماس العام لعمل املجموعات ،دون لاهتمام باملضمون.
الرغبة العارمة في تجاوز التعثرات والرقي في سلم التعلمات.
تحسن ضعيف جدا في املستوى على الشكل الفردي ،دون تجاوز التعثرات العميطة املشخصة.
إن الدعم البيداغوجي داخل الفصل ليس كافيا ،لو تجاهلنا ألانوا ألاخرى من الدعم الت تتم
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 66
على مستوى املدرسة ،وعلى مستوى املجموعة.
-تجربة من إنجاز ألاستاذ يوسف كمال بم م .السعيدات بحوض السعيدات بنيابة شيشاوة
تجربة في الدعم بواساة املجموعات
قمت ،في سياق هذه التجربة ،بتطسيم تالميذ فصلي إلى أربع مجموعات تتضمن تالميذ متعثرين دراسيا،
وفي كل مجموعة تم زر تلميذ(ة) متفوق(ة) .وقد اختارت كل مجموعة مسيرا لها ،وأطلطت على نفسها
لطبا خاصا.
وقد أجر َي الدعم في الدرس اللغوي ودرس التعبير وإلانشاء ،فأما بالنسبة للدرس اللغوي ،فطد وزعت
على كل مجموعة التمارين الت ستطوم بحلها ،مع تحديد الحيز الزمن لذلك .أما بالنسبة للتعبير وإلانشاء،
فإنه بعدما صححت إنجازات املتعلمين في درس "التحويل" ،أعدت توزيعها عليهم وطلبت من كل مجموعة
إعادة إنتاج نص جديد لتفادي ألاخااء.
وفي الوقت الذي كانت املجموعات تشتغل فيه كنت أراقب كل واحدة على حدة ،وأحاول جعل أفرادها
أكثر اندماجا.
وبعد ما أنهت املجموعات عملها ،قام كل مسؤول من مجموعته بعرض ما توصلت إليه مجموعته.
النتائج املتوصل إليها:
-أغلب التالميذ الذي ال ينتبهون أوال وال يشاركون في الحصص الدراسية العادية ،صاروا أكثر انتباها
داخل املجموعات.
-بعض التالميذ كانوا أكثر حماسا وهم يعملون بمعية زمالئهم.
-بعض التالميذ صعب عليهم لاندماج مع أفراد مجموعتهم.
-بعد لانتهاء من العمل سألت التالميذ عن اناباعهم حول العمل في مجموعات ،فأجابوا بأنه ممتع،
وأنهم استفادوا منه كثيرا.
-نتيجة عمل املجموعات بشكل عام :أسفر عن تحسن ملحوظ ،في الدرسين معا.
تجربة من إنجاز ألاستاذة نادية بوزكية في مادة اللغة العربية لفائدة تالمذة الثانوي إلاعدادي بحوض السعيدات
بنيابة شيشاوة
دعم باألقران يقوم على تعاون قرينين فيما بينها على أداء مهام وأعمال محددة:
ثالث تجارب في الدعم املندمج عن طريق ألاقران
فيما يخص الدعم عن طريق ألاقران تم تكوين مجموعات بحسب أنماط عدة ،وذلك مثل :متعلم ذو
مستوى دراي حسن يساعد متعلما آخر من مستوى أدنى؛ حيث يتم إدماجه ،أو متعلم غير متعثر في
مجموعة النتائج املتوصل إليها لتالميذ متعثرين.
يمكن أن نطول إن النتائج املتوصل إليها إيجابية خصوصا وأننا نفسح الفرصة للتالميذ ملساعدة بعضهم
بعضا وتربية روح الجماعة لديهم لتحسين مستواهم الدراي وجعلهم قادرين على مسايرة املناهج
الدراسية.
تجربة من إنجاز ألاستاذة كواي كوثر الظريف نجوى لفائدة تالميذ الخامس ابتدائي .مدرسة أنزالة بحوض
السعيدات بنيابة شيشاوة
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 67
اعتمدت هذه التجربة في مادتي اللغتين الفرنسية والعربية لفائدة قسم من أقسام املستويات املتعددة (4 + 2
،)6 + 5 +حيث اعتمدت التجربة على الدعم عن طريق ألاقران .وقد لجأت إلى اختيار تالميذ متفوقين على
مستوى الطراءة (الفرنسية) باملستوى السادس ،وذلك ملصاحبة تالميذ من مستويات ضعيفة خارج أوقات
العمل ،وبمساعدتهم على قراءة بعض النصوص املطترحة .كما اعتدت على الدعم الذاتي؛ حيث تم من
خالل منح تالميذ مستوى السادس قاموس اللغة الفرنسية بالتناوب كل أسبو ،وذلك بغية شرح الكلمات
الصعبة في أحد النصوص الت يطترحها لاستاذ.
تجربة من إنجاز ألاستاذ :محمد متوكل في مادة :الفرنسية والعربية لفائدة قسم من أقسام املستويات
املتعددة ( )6 + 5 + 4 + 3بمدرسة انزالة بحوض السعيدات -نيابة شيشاوة
وظفت في هذه التجربة الدعم عن طريق ألاقران؛ حيث تم إدماج تلميذ متفوق ضمن املجموعة وتزويده
بنصائح على أساس تحديد ألاجوبة وتدوينها ومحاولة تصحيحها ،وتعليمه بعض الوسائل الت تساعد على
الهدوء داخل املجموعة ،مثل :إشارة يدوية متفق عليها تجلب انتباههم ،فكانت النتائج كاآلتي :على مستوى
املكتسبات ،تعلم التالميذ طريق العمل الجماعي وساعد بعضهم بعضا ،أما على مستوى العالقات ،فطد
أصبحت عالقة صداقة وتعاون وتآزر ،واحترام متبادل بين التلميذ وألاستاذ ،لهذا يجب تخصيص وقت
مهم يندرج في جدول الحصص لهذه التجارب.
تجربة من إنجاز ألاستاذ عبد الواحد لعسري في مادة الرياضيات لفائدة تالمذة ألاولى ثانوي إعدادي
دعم عن طريق الوسائط :كتب ومراجع ووسائط سمعية بصرية أو برانم أو إنترنيت
استهدفت التجربة تنمية مهارات التعبير الكتابي ،ودعم ومعالجة بعض التعثرات في اللغة العربية،
ِّ
وتاوير املستوى اللغوي والطرائي للمتعلمين .وقد تم إنجازها باعتماد الدعم وبواسطة الوثائق والكتب
واملراجع .ولتسهيل عمل هذه آلالية في الطسم تم تطسيم املتعلمين إلى مجموعات ،واعتماد الخاوات
آلاتية:
تزويدهم بنصوص ووثائق وفطرات تتحدث عن املواضيع املراد استثمارها واستغاللها في الحصة. -
قراءتها وفهمها وتحليلها من لدن املتعلمين. -
ماالبتهم بإنجاز عروض صغرى وشفهية للتأكد من مدى تمكنهم منها. -
وأخيرا تطديم وضعيات جديدة قريبة من وساهم املادي ولاجتماعي ،وماالبتهم بالتعبير عنها -
موظفين تعلماتهم ومكتسباتهم ،ومستثمرين الوثائق السابطة.
تجربة من إنجاز ألاستاذة إلهام أيت أورجلي /و منى أيت أورجلي في مادة :اللغة العربية .لفائدة املستوى :الخامس +السادس
بم م الترميذي
دعم بواساة ألانشاة املتفتحة:
اعتمدت مقاربتي للدعم على تنويع طرق التدريس حيث إنني اعتمدت بشكل أساس على بيداغوجيا
اللعب الت تتأسس على تبسيط العمل بألعاب قرائية تثير فضول املتعلم وتجعله مشاركا ونشياا
كاستعمال صويرات ،وتوظيف تسجيالت صوتية.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 68
كما قمت كذلك ،بتكثيف التدريبات القرائية داخل الفصل مستعملة طرقا تربوية مثل :قراءة يومية
لشبكة الحروف ولجمل على السبورة عند بدء الحصة ،وإجراء مسابطات بين التالميذ املتعثرين
واملتفوقين ،ثم تكليف هذه الفئة بطراءة أسئلة الرياضيات واملواد ألاخرى .وتم لاعتماد كذلك على دعم
خارجي يطوم على إنجاز واجبات خارج الفصل.
لطد أسفرت هذه إلاجراءات الداعمة على نتائج إيجابية على مستوى قدرة التلميذ على تجاوز مشاكله
الطرائية بنسبة كبيرة ،وكذا مساهمته بشكل أكبر في لانخراط في كافة ألالعاب الطرائية املطترحة داخل
الفصل ،وتحمسه للتنافس وتحسين مستواه الطرائي.
تجربة من إنجاز ألاستاذة :حنان إندج -مادة :الطراءة باملستوى :ألاول بحوض السعيدات -نيابة شيشاوة
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 69
ومن النتائج املتوصل إليها تمكن املتعلمين من مسايرة الدروس وتحسن أدائهم على مستوى الطراءة
والكتابة .كما تطدموا في إنجازاتهم في تكوين جمل وقراءتها تطدما ال بأس به .ويتحطق العمل خارج ألاقسام
على دفاتر املنزل ،ومتابعته من قيل ألاستاذ.
تجربة من إنجاز ألاستاذ عمر برباد في مادة الفرنسية لفائدة قسم متعدد املستويات 6 + 5 + 4 + 3 :بم م الترميذي
بحوض السعيدات -نيابة شيشاوة
خالل ورشات املواكبة تم ،في البداية ،توضيح وظيفة دورات التأهيل باعتبارها دورات للدعم
تستهدف تحسين مستوى التالميذ الذين يشكون من تعثرات في تعلماتهم.
وهي بذلك فرصة ثانية من شأنها تجنيبهم التكرار ولانطاا عن الدراسة ،ومن ثم جعلهم
قادرين على مسايرة املناهج الدراسية بما هو ضروري من مكتسبات وموارد مرتباة باملكونات
ألاساسية لبرنامج ومنهاج السلك لابتدائي أو الثانوي إلاعدادي ،واملتمثلة في الطراءة والكتابة
والرياضيات.
تهدف دورات التأهيل إلى تحقيق ما يأتي:
تصحيح التعثرات الت ظلت ترافق بعض التالميذ ولم يعالجها الدعم بصفة نهائية؛
دعم مكتسبات التالميذ املتعثرين في املوارد ذات ألاولوية في املكونات ألاساس؛
تأهيل التالميذ ملسايرة املطرر واكتساب الكفايات ألاساسية؛
34مديرية التربية غير النظامية ( - )2100مصوغة تكوين مديري وأستاذة مؤسسات التعليم لابتدائي والثانوي وإلاعدادي في
مجال محاربة الهدر املدري .وزارة التربية الوطنية.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 70
فتح الفرصة لهم لتدارك نطصهم.
.2.3املمارسات الجيدة للدعم التربوي التي يقوم بها ألاستاذ من خالل وثائق العدة:
السنة الدراسية ،وتنجز الثانية في 03أيام في فترة تسبق الدخول املدري لفائدة
التالميذ املتعثرين دراسيا من باقي املستويات لابتدائية وإلاعدادية.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 71
.3.3آليات الاشتغال لتطوير املمارسة :الطرق وألادوات وألاساليب التي اشتغل عليها
ألاساتذة خالل ورشات املواكبة ومن خالل عمليات التجريب مع التالميذ
أتيحت ،خالل ورشات املواكبة ،فرص لاستئناس بآليات تنفيذ دورات التأهيل ،وذلك عبر ما
يأتي:
.1.3.3بناء عدة التشخيص ( ألاداة ،الخاوات املنهجية ،التطنيات):
اعتماد أنشاة داخل الطسم وأخرى خارجه بهدف تحطيق التعلم الذاتي؛
يراعى في ألانشاة أسئلة مغلطة موضوعية ،مثل :أسئلة الصواب والخاأ -أسئلة
الوصل -أسئلة لاختيار من متعدد؛
.2.3.3تحليل ألاخطاء:
تفريغ نتائج التشخيص ،وتصنيفها مع تشكيل املجموعات حسب صنف الخاإ،
والبحث عن أسباب الخاإ داخل كل مجموعة.
إنتاج وضعيات للمعالجة والدعم تبعا لحاجات املتعلمين الفئوية (نص ،موقف،
مشهد)..؛
اقتراح طريطة للتنشيط مناسبة للتالميذ املعنيين بدورة التأهيل أو حسب كل فئة
منهم ،مع تبرير لاختيار وأهميته في تدبير النشاط وكيفية استثماره؛
بناء وضعيات إدماجية بهدف التطويم والتثبيت.
.3.3.3إجراء أنشطة الدعم:
يتعلق ألامر ،بدعم املتعلمين واملتعلمات اناالقا من أنشاة املراجعة وتطوية التعلمات؛
وذلك في حصص وف َسح زمنية مخصصة للمراجعة اليومية للدروس قصد ضمان متابعتهم
املستمرة للدراسة ،ومواكبة البرامج الدراسية؛ مما يتيح لهم إمكانية التفوق الدراي ،
واملشاركة الفعالة في الطسم.
اناالقا من نتائج التشخيص املستمر للفر وقات الفردية والثغرات الت تم رصدها مسبطا ونتائج التطويم
(مادة الرياضيات مثال) ،تم توظيف طرائق ووسائل ووسائط من شأنها أن تمكن من تطليص الفارق بين
املتوخى تحطيطه واملتحطق فعال من ألاهداف والكفايات ،كما تم تطسيم التالميذ الذي يصل عددهم إلى
20تلميذا إلى 4مجموعات .وقد تبين أن كل مجموعة لها قواسم مشتركة من حيث الخاإ والصعوبات في
ألانشاة السابطة:
-املجموعة ألاولى والثانية والثالثة تتكون كل منها من 4تالميذ.
املجموعة الرابعة تتكون من 5تالميذ. -
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 72
تقنيات الدعم أساليب مظاهر التعثر الدراس ي و نتائج رقم
التشخيص التشخيص املجموعة
-تحفيز وتشجيع املتعلمين على استيعاب جدول ر املالحظة املجال الوجداني:شعور بالنطص 0
الضرب وتسهيل تحفيظه عن طريق ألعاب ر املطابلة وإلاحباط -الرغبة في لانطاا عن ضعاف
وأنشاة تعينهم على ذلك بمساعدة ألاستاذ. ر استمارات الدراسة -اضاراب نفس وضعف
-تيهئ بااقات تتضمن جداد عددين ،ووضعها ر روائز التواصل داخل الجماعة.
في علب تسمح لكل تلميذ بأخذ بااقة يطرأها واختبارات املجال املعرفي :عدم التمكن من
على آلاخرين وياالبهم بالجواب بعد ذلك ،ثم التطنية إلاعتيادية للضرب
يتم التصحيح وتحفيز الذين قدموا أجوبة والطسمة.
صحيحة.
-بعد ذلك يتم التارق للطسمة باقتراح عمليات
متنوعة للوقوف على ألاخااء املرتكبة ومعالجتها
فوريا.
-تكون ثنائيات ويالب من أحد التالميذ أن املجال الوجداني :عدم الرغبة في 2
يأخذ بااقة ويطرأها ،ثم يالب من ألاخر أن """"" لاجتهاد -استعداد غير كاف متوساة
يخرج بااقة مكتوبة عليها عدد أكبر من العدد """"" املجال املعرفي :عدم الطدرة على
املطروء ،مع إضافة واحد أو طرح واحد "العدد" """"" إدماج املوارد لحل بعض
من نفس العدد املطروء أو ضربه في 01ثم في الوضعيات املركبة.
،1.0أو قسمته على 01أو ،1.0كما يمكن
اقتراح أنشاة أخرى تحطق الهدف
-أنشاة إلاغناء والتطوية املجال الوجداني :املشاركة 4/2
-ألعاب تستفز عطل املتعلم وتحفزه على والتواصل داخل الطسم -
البحث عن الحل ،وذلك مثل :قراءة و مطارنة """ " الدينامية والنشاط املتجدد. متمكنة
أعداد كبيرة. """ " املجال املعرفي :ر التمكن من املواردر
-تكتب ألاعداد آلاتية على بااقات،853 : تحطيق بعض ألاهداف.
،01111+51+3 ،6+55+711ستمائة وثالثة،
تسعون ألف و ثمانون055216 ،
-يالب ألاستاذ من كل تلميذ قراءة بعض
البااقات.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 73
املراجع املعتمدة:
برنامج دعم النجاح املدري . )2100 ( - PARS -دليل التكوين :التكوين املستمر ألساتذة التعليم الثانوي إلاعدادي -
(مداخلة د .أحمد أوزي) .الذكاءات املتعددة) -الوحدة املركزية لتكوين ألاطر -املشرو ( )E3P1من البرنامج لاستعجالي:
تعزيز كفايات ألاطر التربوية -بتعاون مع مشرو إتطان ITQANE
برنامج دعم النجاح املدري .)2100 ( - PARS -دليل الدعم -الوحدة املركزية لتكوين ألاطر -املشرو ( )E3P1من البرنامج -
لاستعجالي :تعزيز كفايات ألاطر التربوية -بتعاون مع مشرو إتطان ITQANE
www.diwanalarab.com جميل حمداوي :أدوار مجلس التدبير في المؤسسة التعليمية المغربية -
دليل إعداد وتدبير أنشاة الدعم التربوي .السلك الثانوي إلاعدادي ( - E1P5 :)2100املشرو الخامس من املجال ألاول: -
محاربة التكرار ولانطاا عن الدراسة
دليل تطويم التعلم املالئم ) . (2008مشرو ألف . ALEFبرنامج املالءمة. -
شنتوفي مصافى ( ،)0337بيداغوجيا الدعم والتطوية بين التنظير والتابيق ،مجلة "معالم تربوية" ،العدد ،3دجنبر -
عدة التتبع والتطويم وإلاشهاد في مجال الكفايات النفسية لاجتماعية ) . (2011اليونيسيف -عبد اللايف الفاربي- -
عدة الدعم التربوي والنفس لاجتماعي ( .)2118وثيطة الدعم التربوي .مشرو ألف .ALEFبرنامج الدعم النفس -
لاجتماعي والتربوي لفتيات دار الاالبة .عبد العزيز الغرضاف وعبد اللايف الفاربي USAID
مديرية التربية غير النظامية ( .)2100آليات وإجراءات الدعم التربوي -مشرو دعم الطدرات في مجال محاربة الهدر -
املدري .
مديرية التربية غير النظامية ( .)2100مصوغة تكوين مديري وأستاذة مؤسسات التعليم لابتدائي والثانوي وإلاعدادي -
في مجال محاربة الهدر املدري .وزارة التربية الوطنية .أكاديمية الغرب الشراردة بن احسن.
مديرية التربية غير النظامية ( .)2101دليل بيداغوجي لإلنصات .وزارة التربية الوطنية -
مديرية التربية غير النظامية ( " .) 2100دليل بيداغوجي لفائدة خاليا اليطظة .وزارة التربية الوطنية -
محمد أمزيان .2115 :الذكاءات املتعددة .مابعة النجاح الجديدة .الدار البيضاء -
وزارة التربية الوطنية ( .)2112دليل الدعم املدري .قسم الدعم التربوي -
وزارة التربية الوطنية ( .)2100دفتر التتبع الفري للتلميذ -
- DENF/Unicef. Pprojet: Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le
décrochage scolaire et le redoublement – Etude de cas – 3102
- DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement
- DENF/Unicef: Rapport de diagnostic de l’efficacité et de l’impact du projet d’accompagnement des intervenants locaux
dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 74
أسماء الفرق املساهمة في التجارب والورشات
أعضاء الفريق وصفاتهم املؤسسات املدرسية الحوض النيابة
املدرس ي
ثانوية قنفودة إلاعدادية حوض نيابة جراءة
-مدرسة البيدق _ قنفودة
مدرسة تادواوت
ثانوية النور إلاعدادية - حوض نيابة
مدرسة أفنسو -مدرسة تاملوكت تارودانت
الوحدة املغاربية
ثانوية ابن سينا حوض نيابة
إلاعدادية -مدرسة السعيدات شيشاوة
السعيدات -مدرسة
تميدي -مدرسة أزال
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 75
ملحطات
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 76
35
2مشروع محاربة التكرار والانقطاع عن الدراسة:
من أجل دعم إرساء مشرو محارية التكرار ولانطاا عن الدراسة ،وفي شراكة مع منظمة اليونيسيف،
قامت مديرية التربية غير النظامية -وزارة التربية الوطنية بإنجاز دراسة شملت عددا من أكاديميات باململكة
مستهدفا تحسين املحيط املدري وجودة التعليم املوجه للتالميذ ،وذلك من خالل مواكبة املتدخلين في
تنفيذ هذا املشرو .ولطد وضع املشرو جملة مؤشرات داله على تمظهرات هذا التحسين وأوجهه
الفعلية ،وهي :
-نسبة انخراط شركاء املدرسة كافية؛
-قدرة املؤسسة املدرسية على التشخيص املبكر لوضع التالميذ املهددين باالنطاا .
-بلورة املشاريع مع املمارسين املحليين.
36
التدابير املتخذة :
تم اعتماد خاة ترتكز على ثالثة تدابير :
-التدبير ألاول :إرساء نظام التتبع الفردي للتالميذ.
نظام التتبع الفردي للتالميذ مطاربة تستهدف التصدي لظاهرة لانطاا املبكر عن الدراسة .وهو
مطاربة وقائية للحد من ظاهرة لانطاا عن الدراسة .والهدف من التتبع الفردي للتالميذ :
-تكوين نظرة مجملة عن الحالة النفسية والصحية ولاجتماعية للتالميذ وعلى مسارهم الدراي
ودرجة امتالكهم للكفايات؛
-اتخاذ إلاجراءات العالجية أو الداعمة الضرورية لضمان مسار ناجح للتالميذ.
-التدبير الثاني :دعم التالميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم.
الدعم مجموعة إجراءات و تدخالت تهدف إلى تصحيح ثغرات التعليم و التعلم من أجل تطليص الفارق
بين ألاهداف املتوخاة و النتائج الفعلية ،ومن أهداف الدعم ما يلي :
-تاوير املردودية العامة ملجمو الفصل الدراي ؛
-تطليص التباعد املالحظ بين املتعلمين فيما بينهم ،و بين مستواهم و ألاهداف املسارة ؛
-وضع الخاة املالئمة ملساعدتهم على تدارك تأخرهم أو تعثرهم ،و تيسير اندماجهم في املرحلة
التعليمية الت يتابعون دراستهم بها.
-التدبير الثالث :تنظيم دورات التأهيل لفائدة التالميذ املتعثرين.
هي دورات للدعم تستهدف تحسين مستوى التالميذ الذين يشكون من تعثرات في تعلماتهم ،وهي بذلك
فرصة ثانية من شأنها تجنيبهم التكرار ولانطاا عن الدراسة ،ومن ثم جعلهم قادرين على مسايرة
35
Projet « Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire
et le redoublement : Étude de cas » DENF/Unicef » 2011
36مديرية التربية غير النظامية ( )2100مصوغة تكوين مديري وأستاذة مؤسسات التعليم لابتدائي والثانوي
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 77
املناهج الدراسية بما هو ضروري من مكتسبات وموارد مرتباة باملكونات ألاساسية لبرنامج ومنهاج السلك
لابتدائي أو إلاعدادي واملتمثلة في الطراءة والكتابة والرياضيات .
37
2املنهجية املتبعة لرصد املمارسات الجيدة :
املرحلة ألاولى :البناء املنهجي الخطة الدراسة :
في املرحلة ألاولى من الدراسة تم وضع البناء املنهجي للدراسة على أسس ثالث خاوات ارتكازية ،وهي :
الرصد ،واملواكبة والتجريب.
وتبعا اللتزامات وتحمالت املشرو ،تم عطد اجتماعات تحضيرية مع مديرية التربية غير النظامية أسفرت
عن وضع مخاط منهجي للتنفيذ يتمحور حول أربع محاات رئيسة تتعلق باإلعداد ،والتشخيص،
واملواكبة ،ولاستثمار:
العمليات املهام
-0صياغة الخاة املنهجية للدراسة إعداد خطة الدراسة
-2تنظيم لطاءات تحضيرية
-2تنظيم زيارات ميدانية لتشخيص الحالة الراهنة تشخيص الحالة الراهنة
-4إعداد تطرير عن كيفية تنزيل خاة محاربة الفشل ولانطاا
الدراي
-5إعداد تطرير عن آثار هذه الخاة على التالميذ
-6تنظيم وتأطير ثالث ورشات في كل حوض لفائدة املتدخلين مواكبة املتدخلين املحليين
املحليين
-7اعداد تطرير عن زيارات وورشات املصاحبة
-8إعداد وثيطة حول املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل
ولانطاا الدراسيين.
-3تنظيم ورشات للتطاسم
-01إعداد تطرير إجمالي عن العمليات املنجزة تقديم حصيلة النتائج
-00تأطير لطاء عرض الحصيلة
املرحلة الثانية :تشخيص الحالة الراهنة:
تشخيص الحالة الراهنة خاوة أساس هدفها رصد املمارسات الت تم من خاللها ،تفعيل التدابير الثالثة
املتعلطة بالتتبع الفردي للمتعلم والدعم ودورات التأهيل ،واقتراح بدائل وسبل لتاوير هذه املمارسات
وتحسينها.
37
Unicef/DENF : Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire
et le redoublement – Etude de cas – 3102
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 78
)1تنظيم لقاءات تحضيرية:
ولطد تم بداية ،تنظيم زيارات ميدانية للتشاور والتداول مع الفاعلين الجهويين حول املخاط املطترح
للدراسة ،وتبادل الرأي حول سبل ومطتضيات تنفيذه.
قد توخت هذه الزيارات التحضيرية تحطيق ألاهداف التالية :
-ضمان مساندة املتدخلين الجهويين لألعمال املزمع إنجازها؛
-إطال هؤالء املتدخلين على أهداف املشرو وخاته؛
-التوافق حول مطتضيات التنفيذ وآجاله؛
-تحديد ألاحواض وكذا املؤسسات املعنية بالتنفيذ.
وتبعا لبرنامج محدد تم إعداده في تشاور وتنسيق مع مدرية التربية غير النظامية تم وضع خاة عمل
عرضت على املديرية ذاتها للمصادقة وتحديد برنامج التنفيذ.
ومن الضروري لاشارة أن هذه اللطاءات التمهيدية قد خلصت إلى نتائج وقرارات بالغة ألاهمية بالنسبة إلى
املراحل التالية من الدراسة ،من أهمها ما يلي :
تأكيد السادة مدراء ألاكاديميات والنواب لاقليميين على أهمية الدراسة ودورها في تكوين صورة
عن املمارسات امليدانية حول املوضو .
دور الدراسة في إفادة املصالح املكلفة برصد ظاهرني الفشل ولانطاا الدراسيين ،وبخاصة
تلك الت أرست املشرو ميدانيا.
معرفة طبيعة الصعوبات الت يصادفها التالميذ الوافدون من السلك لابتدائي إلى إلاعدادي
بالوسط الطروي .وعالقة ذلك بمخرجات املرحلة لابتدائية وبالخرياة املدرسية.
إرساء فكرة العمل مع حوض مدري له خصائص مميزة على مستوى املحيط لاجتماعي
والجغرافي.
الحرص على آلية املصاحبة واملواكبة امليدانية بدل التكوينات آلانية ،مما سيسهم فعليا في
تاوير املمارسة امليدانية.
وبموازاة هذه الخالصات طرحت بعض الصعوبات في التنفيذ من حيث التوافق ما بين أوقات عمل السادة
ألاساتذة ومواقيت لطاءات املواكبة امليدانية ،وقد تم لالتزام بمتالبات الحرص على مصلحة التالميذ أوال،
لذا تم لاتفاق على تنظيم اللطاءات في نهاية ألاسابيع.
)2تنظيم زيارات ميدانية لتشخيص الحالة الراهنة :
توخت عملية تنظيم الزيارات امليدانية تحطيق هدفين رئيسيين :
تطص الحالة الراهنة ملحاربة الفشل ولانطاا الدراي في املواقع الثالثة ،وذلك من حيث
مواطن الطوة والنطص ،والعوامل ذات الصلة بها أو تلك الت تبرر نجاحا أو فشال في هذا الجانب
أو ذاك.
تشخيص فعالية العمليات املنجزة Efficacitéوآثارها على املتعلمين واملتعلمات (.)Impacts
ولتحطيق هذه ألاهداف ،تم تنفيذ الخاة التالية :
أ -تحضير الزيارات امليدانية في تنسيق مع مديرية التربية غير النظامية.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 79
ب -صوغ إطار مرجعي لتحديد موضو التشخيص واملؤشرات الدالة على مظاهر الطوة والنطص أو على
ألاسباب املرتباة بها .وقد ركز هذا لاطار املرجعي على أربع متغيرات أساس ذات صله بالتتبع الفردي
للتالميذ والدعم.
خصائص ألاحواض املدرسية املستهدفة اجتماعيا وتربويا.
البنيات وإلامكانات وألانشاة ذات الصلة بالوسط املدري وعالقتها أنشاة التتبع والدعم
والتأهيل.
املمارسات التربوية داخل ألاقسام.
آلاثار على التالميذ وعلى نتائجهم املدرسية
)3بناء أدوات التشخيص:
تبعا للمتغيرات والعناصر السالف ذكرها في إلاطار املرجعي ،تم بناء أدوات التشخيص بكيفية تمكن من
استجالء مواطن الطوة والنطط وأسبابها.
وتشمل هذه ألادوات :
بااقة لجرد خصائص الحوض واملؤسسات التابعة له.
استبيان موجه ملديري املؤسسات املدرسية وشركائها بكل حوض.
أداة استطصاء جماعي لألساتذة والتالميذ اعتمادا على تطنية املجموعة البؤرية Focus group
أداة استطصاء فردي للفئتين ذاتهما في شكل استبيان موجه.
)4تنفيذ عملية التشخيص في ألاحواض الثالثة على عينة تتكون من :
ثالث إعداديات وروافدها من مدارس ابتدائية بمعدل إعدادية ومدرستين ابتدائيتين أو ثالثة
عن كل حوض
مشاركة مدراء املؤسسات املعنيين وكذا شركائها من الجمعيات
استطصاء رأي 073تلميذا من بينهم 76تلميذة
34 استطصاء رأي أستاذا من ضمنهم 28أستاذة,
ه -تحليل النتائج :بعد فرز ملعايات وتحليلها ،تم تحديد النتائج وتحليلها في تطريرين ،خصص ألاول
منهما لرصد الحالة الراهنة لتنفيذ تدابير محاربة الفشل والهدر املدرسيين ،وخصص التطرير الثاني لكشف
آلاثار الناجمة عن هذه التدابير.
املرحلة الثالثة :مواكبة املتدخلين املحليين :
استنادا إلى نتائج مرحلة التشخيص ،نظمت زيارات للمواكبة واملصاحبة من أجل تحسين املمارسات
التربوية ذات الصلة بمحاربة الفشل ولانطاا الدراي ،وإرساء آليات تيسر أداء هذه املمارسات على
أفضل وجه.
ومن ألاهداف الت توخت هذه املواكبة تحطيطها ما يلي :
تاوير قدرات املتدخلين املحليين على استخدام أدوات التتبع الفردي للتالميذ واجراءات الدعم
ودورات التأهيل.
اقتراح آليات وأدوات عمل تساعد املمارسين على التشخيص والدعم.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 80
تجريب بدائل تربوية للدعم وتطاسم نتائجها.
ولتحطيق هذه ألاهداف تم اعتماد خاة ترتكز على تنظيم لطاءات وورشات تتخللها فترات للتجريب مع
التالميذ في صيغة وتجارب.
لذلك تم بناء خاة املواكبة تبعا لنظام مبن على التناوب ما بين لحظات التكوين ثم فترات التجريب
ففرص التطاسم والتطويم.
وتطوم هذه الخاة على ما يلي :
تنظيم ورشة حول موضو ذي صلة بالتتبع والدعم يتم خالله طرح املشكالت املستنتجة في
مرحلة التشخيص والتفكير في حلول عملية لتجاوزها.
تجريب ما تم اقتراحه ميدانيا مع التالميذ سواء أتعلق ألامر بأدوات التتبع والتشخيص أو تدابير
الدعم.
تطاسم ما تم تجريبه في الورشة املوالية وتطويمه وتاويره.
وتبعا لهذه الخاة تم تنظيم ثالث ورشات تناولت كل منها موضوعا من املوضوعات التالية :
الورشة ألاولى خصصت لتتبع التلميذ والتشخيص.
الورشة الثانية خصصت إلجراءات وتدابير الدعم التربوي ودورات التأهيل..
الورشة الثانية خصصت لخاليا لانصات والدعم النفس لاجتماعي.
ومن نواتج هذه الورشات إعداد جرد للممارسات الجيدة في مجال التتبع والتشخيص والدعم ،وهي
املمارسات ذاتها الت تعرضها هذه الوثيطة.
املرحلة الرابعة :تنظيم لقاءات عرض الحصيلة وتقاسمها :
وتندرج فكرة تنظيم لطاءات عرض الحصيلة في إطار تشجيع ودعم املمارسات الجيدة .وإرساء تجربة
جديدة في تأطير العمل التربوي تعتمد على فكرة تمركز ألانشاة في حوض مدري له خصوصيات مشتركة؛
وذلك اعتمادا على مطاربة تسعى إلى ما يلي :
عرض الحصيلة وتطاسم التجارب ،وتداولها بين املعنيين باألمر من الفاعلين؛
الخروج بتوصيات ومطترحات لالستفادة من املمارسات الجيدة وذلك؛
إشراك فعلي للفاعلين التربويين من أساتذة ومتعلمين ومتعلمات وشركاء؛
جعل الخبرة التربوية مشتركة يتطاسمها الفاعلون التربويون ،ويتبادلون الرأي فيها؛
اعتماد دور الفاعلين الفعال في تبادل التجارب وتعميطها وتحسينها؛
بناء تجارب تعتمد لاجتهاد الفردي والعمل الجماعي كي تكون قابلة للترسيخ ولاستدامة؛
تطاسم التجارب وتوثيطها كي يستفيد منها باقي ألاساتذة وألاستاذات وأعضاء هيئة إلادارة التربوية
والشركاء وكافة املعنيين بتحسين جودة التعلم.
وخالل هذه اللطاءات تم تداول الجوانب التالية :
نتائج على مستوى املؤسسة املدرسية في إرساء تجارب ناجحة ملحاربة التكرار ولانطاا عن الدراسة؛
نتائج أعمال املجتمع املدني في إرساء تجارب ناجحة ملحاربة التكرار ولانطاا عن الدراسة؛
نتائج أعمال ألاساتذة املنجزة في مجال التشخيص والتتبع الفردي للتالميذ وفي مجال الدعم؛
مناقشة نتائج ألاعمال وتطديم مطترحات وتوصيات.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 81
38
.3الخصائص املميزة لألحواض املدرسية موضوع الدراسة :
قبل عرض أهم املمارسات الت تم رصدها في ألاحواض املدرسية موضو هذه الدراسة يبدو ضروريا وصف
أهم الخصائص الت تميز هذه ألاحواض على مستوى.
.1.3الحوض املدرس ي لتمالوكت بتارودانت :
يوجد حوض تمالوكت املدري في نيابة تارودانت التابعة ألكاديمية سوس ماسة درعة .وهي مناطة قروية
تتميز بأنشاة فالحية وأخرى تتعلق بالتجارب الصغرى.
-على مستوى محيط الحوض ،يتميز الحوض بوجود مسالك وطرق تيسر الى حد ما للتالميذ ولوج
املؤسسات املدرسية ،ومعظمهم يطانن في منازل ال يبعد جلها كيلومترين مع توافر نطل مدري
لتالميذ املستوى إلاعدادي ،يبد أن الخدمات املوجهة لألطفال والشباب كاملكتبة ،وفضاءات
الرياضة فإنها شبه منعدمة.
-على مستوى الوسط املدري ،تتوفر مؤسسات الحوض على تجهيزات أساس من كهرباء وماء
شروب ومصالح صحية ،وتتوافر إعدادية النور على مكتبة وقاعة متعددة التخصصات ،في حين
تغيب بعض الوسائل املساعدة على التعلم وتنشيط الحياة املدرسية في املؤسسات لابتدائية.
-على مستوى التعلم ،تبين الدراسة أن نسبة النجاح قد تاورت بشكل طفيف ما بين 2101و
2102من 71%.63%إلى 77%.14%أما التكرار فطد انخفض من 07.54%إلى 04.33 %بينما
تراجع لانطاا بدوره من 00.84%إلى 7.04%؛ مما يدل على دور تدابير التتبع والدعم من
الحصول على هذه النتائج.
-يؤكد املتدخلون املحليون أن العامل ألاساس في لانطاا الدراي يعود إلى التشغيل املبكر لألطفال
في مجال التجارة والفالحة وكثرة التغيب.
39
. 2.3الحوض املدرس ي السعيدات بشيشاوة :
يوجد حوض السعيدات على بعد حوالي 25كيلومتر من مدينة شيشاوة في الاريق نحو أكادير في وسط
قروي فالحي يتميز بسهولة ولوج املؤسسات املدرسية مع غياب شبه تام لفضاءات موجهة لألطفال
والشباب.
38
انظر التطريرين املطدمين في إطار هذه الدراسة :
DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage et le redoublement
DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de l’efficacité et de l’impact du projet d’accompagnement des intervenants locaux dans
la mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement
39
DENF/Unicef : Rapport de diagnostic de l’efficacité et de l’impact du projet d’accompagnement des intervenants locaux dans la
mise en œuvre du projet de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 82
-تتوافر املؤسسات املدرسية بالحوض على التجهيزات ألاساس ،عدا املؤسستين ابتدائية ال تتوافر
فيهما الكهرباء .بيد أن إعدادية ابن سينا مزودة بطاعة للماالعة وفضاءات للرياضة وداخلية إليواء
التالميذ فضال عن قاعة متعددة التخصصات.
-سجل مستوى النجاح ارتفاعا طفيفا في 2102حيث بلغ .%08.03أما لانطاا فطد انتطل من
%2.68إلى %0.53لابتدائي غير أن نسبة عدم التسجيل بالتعليم لابتدائي قد تصاعدت طفيفا
من % 7.62إلى . %06.02
-ومن ألاسباب املفسرة لظاهرتي الفشل أو لانطاا الوضعية لاجتماعية لألسر ،وكثرة تنطلها في
املناطة أو خارجها ،والتشغيل املبكر لألطفال فضال عن صعوبات تتعلق بابيعة املطرر الدراي .
.3.3الحوض املدرس ي قنفودة بجرادة :
-يتميز حوض قنفودة بجرادة بوسط شبه قروي على قرب من مدينة جرادة موصول بالاريطة
الرئيسية وأخرى ثانوية أو مسالك تيسر للتالميذ ولوج املؤسسة .وعلى خالف الحوضين آلاخرين فإن
حوض قنفودة يتميز بوجود مكتبة وفضاءات للرياضة ودار الشباب ودار الاالب.
-في الوسط املدري بالحوض توجد التجهيزات ألاساسية باملؤسسات املدرسية وفضال عن توافر
إلاعدادية على خزانة وقاعة متعددة التخصصات.
-يصل عدد لانطاا الدراي في موسم 2102/2100إلى %2.08من بينهم %0.07من الفتيات.
ويعود ذلك في رأي املتدخلين املحليين إلى الحالة ألاساسية ومستويات التالميذ الطبلية.
نستخلص في ضوء ما سبق ،ما يلي :
-ألاحواض الثالثة تطع في وسط قدوي تطل فيه فرص تنمية ميول ألاطفال والشباب وفضاءات
النشاطات الثطافية والرياضية.
-تتميز هذه ألاحواض بوجود بنيات إليواء التالميذ من دور الاالب وداخليات.
-تتميز املؤسسات إلاعدادية لألحواض الثالثة وبعض املدارس لابتدائية بوجود بنيات كاملكتبات
وقاعات متعددة التخصص ومالعب .بينما ال تتوافر مؤسسات ابتدائية أخرى على هذه لامكانات.
-من ألاسباب الت تفسر عوامل الفشل ،الحالة لاجتماعية لألسر والتشغيل املبكر لألطفال فضال
عن صعوبات متابعة البرامج الدراسية بسبب نطص املكتسبات الطبلية لدى التالميذ.
.4.4خصائص التالميذ في ألاحواض الثالثة :
بينت الدراسة ذات املنحى الكم أن معظم التالميذ موضو هذه الدراسة ينحدرون من وسط قروي أو
شبه قروي بمعدل %48للوسط الطروي بالتعليم لابتدائي و %77بالتعليم إلاعدادي.
-يبلغ عدد التالميذ الذين يطانون في منازل تطع على بعد أكثر من 5كيلو مترات عن مدار
مدارسهم %20في لابتدائي مطابل %62بالتعليم إلاعدادي ،بينما مطابل %24من التالميذ
لابتدائي تبعد منازلهم عن مدارسهم بأقل من كيلومترين و %04منهم بالتعليم إلاعدادي.
-حوالي 42من تالميذ لابتدائي و % 65من السلك إلاعدادي يجدون صعوبة في ولوج مؤسساتهم.
والباقي ويصلون مؤسساتهم بشكل عاد أو يسير.
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 83
منهم يستعملون وسائل%24 من التالميذ ينتطلون ملؤسساتهم مشيا على ألاقدام و%71 حوالي-
.فطط يستعملون دراجة عادية أو نارية% 2 نطل خاصة بينما
فإن نسبة أبناء الفالحين من التمدرس أقل من، بالرغم من وجود ألاحواض في وسط قروي-
من%41 و. فالحون%04 من آباء تالميذ لابتدائي عمال مطابل%26 غيرها؛ حيث نالحظ أن
(باإلعدادي) من ألامهات%85 (باالبتدائي) و%77 فالحون بينما% 05تالميذ إلاعدادي عمال مطابل
.ربات بيوت
من آلاباء باالبتدائي أميون لم يسبق لهم التمدرس مطابل%23 نالحظك كذلك أن-
.باإلعدادي%21
عينة الدراسةEchantillon de l’enquête 5
09 Echantillon de l’enquête
Délégation Echantillon élèves effectif Echantillon enseignants effectif
Directeurs
AMPTE
Hommes
Femmes
Ecole
présents
présents
Garçons
Filles
Total
Total
Délégation Collège Ibn sina 1 1 30 15 15 11 07 04
de Ecoles Primaires
3 1 11 10 01 33 15 18
Chichaoua
Délégation Collège Annour 1 1 36 16 16 12 06 06
de Ecoles Primaires
2 1 20 10 10 08 06 02
Taroudant
Délégation Collège de Kanfouda 1 1 31 16 15 14 11 03
de Jrada Ecoles Primaires 1 1 51 32 19 16 11 05
Total 9 6 179 99 76 94 56 38
.
Délégation 20 Répartition de l’échantillon des enseignants selon le genre
Primaire Collège
femmes Hommes Total femmes Hommes Total
Taroudant 2 6 8 6 6 12
Jerrada 5 11 16 3 11 14
Chichaoua 1 9 10 4 7 11
Total 8 26 34 13 24 37
38Répartition de l’échantillon des enseignants selon l’âge:
21 Répartition de l’échantillon des enseignants selon l’âge
20-30 ans 30-40 ans 40-50 ans 50-60 ans Total
Primaire
Primaire
Primaire
Primaire
Primaire
Collège
Collège
Collège
Collège
Collège
Délégation
Taroudant 3 4 2 5 3 3 0 0 8 12
Jerrada 1 0 4 3 4 2 7 9 16 14
Chichaoua 2 9 4 0 2 2 2 0 10 11
Total 6 13 10 8 9 7 9 9 34 37
دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي: مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف 84
Total 14 15 5 34
-
23 Répartition de l’échantillon selon les matières enseignées au secondaire collégial
Physique chimie
mathématique
Informatique
technologie
géographie
français
histoire
Anglais
arabe
Sport
Total
SVT
Délégations
Taroudant 2 1 2 4 3 0 0 0 12
Jerrada 0 0 2 3 5 1 1 1 1 14
Chichaoua 0 1 2 1 4 0 0 2 0 1 11
Total 2 2 6 10
دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي: مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف 85
29 Répartition des élèves enquêtés selon l’âge au collégial
Délégation 12-13ans 14ans 15ans 16-17ans Total
Taroudant 17% 27% 37% 20% 100%
Jerrada 39% 19% 19% 23% 100%
Chichaoua 37% 43% 20% 0% 100%
Total 31% 30% 25% 14% 100%
أدوات الدراسة
« Lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement »
Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet
de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement: Étude de cas
دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي: مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف 86
primaire ……
Ecole
primaire
Ecole
primaire
Ecole
primaire
Ecole
primaire
40
Relief, route goudronnée ou pas, Piste aménagée ou pas
دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي: مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف 87
élèves
2.6 Facteurs impliquant la réussite scolaire
……………………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………………
دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي: مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف 88
Participation des partenaires (AMPTE) Très Rarement Rarement Moyenne Assez Bonne
دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي: مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف 89
………………………………………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………………………………………
5.3 Quelles sont les éléments de forces et de faiblesses des actions de suivi et de soutien ?
Forces (internes) Faiblesses (internes)
…………………………………………… ……………………………………………
………………………………………… ……………………………………………
………………………………………… …………………………………………
…………………………………………………… ……………………………………
5.4 Quelles sont les opportunités pour développer des actions de suivi et de soutien ? Quelles
sont les menaces qui rarementvent entraver les actions ?
Opportunités (Facteurs Externes) Menaces (Facteurs Externes)
…………………………………………… ……………………………………………
………………………………………… ……………………………………………
………………………………………… …………………………………………
…………………………………………………… ……………………………………
5.5 Quelles sont les activités envisagées dans le cadre de ce projet pour développer des actions
de suivi et de soutien ?
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
5.6 Autres propositions:
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
6.4 Quelle est la participation des partenaires pour appuyer la scolarité des élèves de l’école ?
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
6.4 Autres propositions d’amélioration:
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………
دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي: مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف 90
» Lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement
Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet de lutte
contre le décrochage scolaire et le redoublement: Étude de cas
Questionnaire enseignants استبيان موجه للسادة ألاساتذة
1معلومات حول املستجوب:
املؤسسة النيابة الجهة
ألاقدمية السن أنثى ذكر الجنس
املستويات املادة السلك
2محور قدرات ألاستاذ في التتبع والدعم
في حال تكوين منظم شكله
ال نعم السؤال
عدد ألايام تدريب ورشة ندوة ذاتي منظم
هل خضعت لتكوين في التطويم التربوي؟
هل خضعت لتكوين في تتبع تعلم التالميذ تربويا؟
هل خضعت لتكوين في الدعم التربوي؟
هل خضعت لتكوين في الدعم النفس لاجتماعي؟
3محور التتبع الفردي للتلميذ
في حال ال ما السبب (ملاذا؟) ال نعم السؤال
هل تتوفر على دليل التتبع الفردي ؟
في حال نعم ؟
في حال ال ما السبب (ملاذا؟) ال نعم السؤال
هل تطوم بتعبئة دفتر التتبع الفردي لجميع تالمذتك؟
في حال نعم ؟
في حال ال ما السبب (ملاذا؟) ال نعم السؤال
هل تعبأ املعلومات لاجتماعية حول تالميذك ؟
هل تعبأ املعلومات عن مستواهم في املواد ألاخرى؟
هل تتوفر على معلومات عن مستوى تعلمهم في مادتك ؟
املمارسات التربوية في مجال التتبع الفردي للمتعلم:
هل لديك سبب يعلل إجابتك ؟ ما هو؟ ال قليال أحيانا دائما املمارسات التربوية (ضع عالمة × في الخانة املناسبة)
أجري تشخيصا أوليا للتالميذ في بداية السنة
أكيف دروي حسب مستوى التالميذ
أعرف الفروق الفرية بين التالميذ وأتتبعها
أعرف بدقة مشكالت التالميذ املتعثرين وأسبابها
أوجه التالميذ نحو خاليا اليطظة
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 91
أشارك في خاليا اليطظة
أحتضن مجموعة من التالميذ في حصص خاصة
تابع املمارسات التربوية في مجال التتبع الفردي للمتعلم:
هل لديك سبب يعلل إجابتك ؟ ما هو؟ ال قليال أحيانا دائما املمارسات التربوية (ضع عالمة × في الخانة املناسبة)
أعبئ جداول تتبع التعلمات في بااقة التتبع الفردي للمتعلم
أستثمر شبكة تتبع التعلمات لتالميذ كل قسم
أحدد لوائح التالميذ ذوي الصعوبات التعلمية
أسلم لوائح املستفيدين من الدعم إلى إلادارة أو خلية اليطظة
اتصل بأسر التالميذ املتعثرين وأحاورهم
أحاور التالميذ حول أسباب تعثرهم
4محور ممارسات الدعم التربوي:
هل لديك سبب يعلل إجابتك ؟ ما هو؟ ال قليال أحيانا دائما تشخيص مستوى التالميذ(ضع عالمة × في الخانة املناسبة)
تحليل أخااء التالميذ من خالل إنجازاتهم
استطصاء أسباب التعثر باستفسار التالميذ املعنيين
وضع وتنفيذ اختبارات خاصة للتشخيص
تشخيص الجانب النفس لدى املعلم
تشخيص الجانب لاجتماعي لدى املتعلم
دعم جماعي في شكل مراجعة عامة للدروس
دعم فردي عن طريق الواجبات وألاعمال لسد ثغرات التعلم
دعم في مجموعات صغرى تتعاون فيما بينها
دعم باألقران تطوم على تعاون قرينين فيما بينهما
دعم بالوسائط السمعية البصرية واملعلوماتية والكتب
دعم دوري خالل حصص الدعم البيداغوجي ألاسبوعية
دعم خارج الحصص الدراسية
5إمكانات وحاجات ألاستاذ (ة) :ضع عالمة × في الخانة املناسب لكل محور 0( :منعدمة 1 ،ضعيفة 2 ،ناقصة 3 ،متوسطة 4 ،حسنة5 ،
جيدة)
درجة حاجاتي لتطوير هذه املمارسة هي درجة قدراتي على هذه املمارسة هي تشخيص مستوى التالميذ
(ضع عالمة × في الخانة
5 4 3 2 1 0 5 4 3 2 1 0
املناسبة)
أحلل البرنامج الدراي ألعرف املهارات املستهدفة
أبن أدوات للتطويم اعتمادا على إطار مرجعي
أحلل نتائج التعلم في ضوء معايير محددة
أوظف اختبارات للتشخيص وكشف مواطن التعثر
أحلل كواشف النطط وأستخرج منها معلومات
أجري مطابالت للتشخيص مع التالميذ املتعثرين
أستخدم املالحظة املنظمة لتشخيص التعثر
أستعمل آليات وأساليب إلانصات
( 0منعدمة 1 ،ضعيفة 2 ،ناقصة 3 ،متوسطة 4 ،حسنة 5 ،جيدة)
درجة حاجاتي لتطوير هذه املمارسة هي دعم التالميذ (ضع عالمة × في الخانة املناسبة )درجة قدراتي على هذه املمارسة هي
5 4 3 2 1 0 5 4 3 2 1 0
أبن خاة للدعم تراعي الفروق بين املتعلمين
أستخدم اأنشاة للدعم مندمجة في الدروس
أشغل التالميذ في مهام فردية خارجية داعمة
أتتبع التاور الفردي لبعض التالميذ
أوظف وسائط معلومياتية لدعم التالميذ عن بعد
أوظف أساليب الدعم في مجموعات أو بين
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 92
ألاقران
أستخدم طرقا للدعم النفس لاجتماعي
أستخدم طرقا للتفتح وتنمية الكفايات
املستعرضة
6ما مقترحاتك لتحسين تفعيل التتبع الفردي للتالميذ ودعمهم دعما تربويا ونفسيا اجتماعيا ؟
……………………………………………………………………………………………………………
اللغة الفرنسية
الرياضيات
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 93
منهجية التفكير التعلم الذاتي التواصل
هل هناك عوامل أخرى ،ما هي ؟...............................................................................................................................................
2.2ما العوامل إلايجابية التي ساعدت التالميذ على التفوق والنجاح ؟
عوامل من السياق ؟...............................................................................................................................................
عوامل نفسية وعالئقية ؟...............................................................................................................................................
عوامل تربوية ؟...............................................................................................................................................
3ما نقط القوة والنقص في املمارسات التربوية للتتبع والدعم؟
0.0ما نطط الطوة والنطص في تتبع التالميذ الفردي ؟
نطط الضعف نطط الطوة
....................................................................................... .......................................................................................
....................................................................................... .......................................................................................
....................................................................................... .......................................................................................
0.0نطط الطوة والنطص في تشخيص التعلم ؟
نطط الضعف نطط الطوة
....................................................................................... .......................................................................................
....................................................................................... .......................................................................................
....................................................................................... .......................................................................................
0.0نطط الطوة والنطص في دعم التعلم ؟
نطط الضعف نطط الطوة
....................................................................................... .......................................................................................
....................................................................................... .......................................................................................
....................................................................................... .......................................................................................
4.0ما الفرص املتاحة حاليا لتعزيز مواطن الطوة وإزالة نطط الضعف ؟
..............................................................................................................................................................................
..............................................................................................................................................................................
..............................................................................................................................................................................
5.0ما التحديات والتهديدات الت قد تضعف مواطن الطوة وتزيد من نطط الضعف ؟
..............................................................................................................................................................................
..............................................................................................................................................................................
..............................................................................................................................................................................
6.0ما املمارسات الجيدة الت تطوم بها املؤسسة في مجال تتبع التلميذ ؟
..............................................................................................................................................................................
..............................................................................................................................................................................
..............................................................................................................................................................................
3.0ما املمارسات الجيدة الت تطوم بها املؤسسة في مجال الدعم التربوي والنفس لاجتماعي ؟
..............................................................................................................................................................................
..............................................................................................................................................................................
..............................................................................................................................................................................
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 94
» « Lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement
Accompagnement des intervenants locaux dans la mise en œuvre du projet
de lutte contre le décrochage scolaire et le redoublement: Étude de cas
Entretien élève استجواب جماعي للتالميذ
عدد الحضور ...................... :إلاناث ( ................................انظر الالئحة)
1التكرار والتسرب
في نظركم ،ما ألاسباب والعوامل التي تدفع بعض زمالئكم وزميالتكم من ؟
تكرار الطسم
مغادرة املدرسة
ما الحلول التي ترونها مناسبة للحد من التكرار ومن املغادرة .؟
2صعوبات التعلم:
ما هي في نظركم نوع الصعوبات التي تجدونها في تعلم ؟
بصفة عامة
العربية
الفرنسية
الرياضيات
كيف يمكن تجاوز هذه الصعوبات في نظركم ؟
.3التتبع الفردي:
عدد إلاجابات بنعم هل استفدتم من التتبع الفردي :عدد إلاجابات بال
هل استفدتم من حصص لالستماع في خلية إلانصات أو اليقظة ؟
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال حصص لالستما في خلية إلانصات
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال حصص مطابلة في خلية اليطظة
هل استفدتم من أنشطة موازية؟
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال ألانشاة املوازية الرياضية
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال ألاندية التربوي
4الدعم التربوي:
هل استفدتم من حصص للدعم:
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال دعم جماعي في شكل مراجعة عامة للدروس
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 95
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال دعم فردي عن طريق الواجبات وألاعمال الفردية
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال دعم في مجموعات صغرى أو باألقران تتعاون فيما بينها
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال دعم دوري خالل حصص الدعم البيداغوجي ألاسبوعية
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال دعم خارج الحصص الدراسية
عدد إلاجابات بنعم عدد إلاجابات بال دعم قبل لامتحانات
5هل لديكم إضافات أخرى ؟
……………………………………………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………………………………….
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 96
إلاعدادي لابتدائي
الكفايات املستهدفة الكفايات املستهدفة
تحديد مضاعفات وقواس أعداد معااة 5 استخدام الرموز الرياضية 0
إنجاز عمليات على ألاعداد الكسرية 6 إنجاز تحويالت على وحدات الطياس 0
تحديد معامالت التناسبية 3 إنجاز عمليات حسابية بالدرهم والسنتيم 0
حل مسائل هندسية 8 تحديد ألاشكال الهندسية 4
استخدام وحدات الطياس لحل مسائل حسابية 9 ……-
مديرية التربية غير النظامية في شراكة مع منظمة اليونيسيف :دليل املمارسات الجيدة في مجال محاربة الفشل لانطاا الدراي 97