Professional Documents
Culture Documents
تكليف نظريات
تكليف نظريات
مقدمــــة:
لخص ألبرت إليس في مقدمة المقطع ماهية العالج العقالني االنفعالي ،حيث يركز العالج العقالني
االنفعالي على الحاضر بدال من الماضي ويذكر أليس ان الماضي اليؤثر على االنسان بقدر تأثير االنسان على
نفسه إذ تنشأ السلوكيات السلبية والمشاعر السيئة من تمسك الفرد بالقيم والمعتقدات التي تعلمها في
الماضي والتي تشبث واقتنع بها.
ويبدأ العالج العقالني االنفعالي بتتبع المعتقدات واالفكار التي تحزن الفرد ثم يبدأ بتفكيك تلك االفكار
وتلك االحاديث الغير عقالنية وتحليلها تحلياًل فلسفي وتعليم الفرد بأن هذه السلوكيات والمشاعر نشأت
بسبب التمسك بنفس القناعات التي تلقنتها في الماضي وليس بسبب الحدث ذاته.
االفنيــات المستخدمــــة
ركز البرت اليس في هذه الجلسة على االساليب المعرفية ،واعتمد على المناقشة والتحليل الفلسفي
وتوضيح العالقة ،ABCوحاول إعادة تنظيم افكار جلوريا مع دحض االفكار غير العقالنية.
استخدم في اول المحادثة اسلوب التخيل لمعرفة سبب الخجل ،فقال لها لنفرض انك قابلت الشخص
الذي ترغبين به ،فماهو مصدر الخجل؟ وماهو الحديث الذاتي الذي تحدّث ين به نفسك عندما تقابلين هذا
الشخص؟
استخدم فنية التعليم وتوضيح العالقة لمشاعر جلوريا المحبطة واالفكار المرتبطة بها ،إذ وضح لها (ان
الناس يشعرون بمشاعر سلبية كالخجل او الحرج والخزي النهم يخبرون نفسهم بجمل تعجبية بسيطة
"غير منطقية" ،فماذا تقولين لنفسك؟).
االيجابيــــاتعن حديث جلوريا الذاتي ،كان يحاول جعل جلوريا تصل لالستبصار الذاتي ،حيث جعلها تسرد
في سؤاله
االفكار الغير منطقية التي تحدث ذاتها بها ،فبدأت بالحديث انها ترى انها غير كافية وليست جذابة
بالنسبة له ،مما اوصلها لمعرفة سبب مشاعرها السيئة وهو الحديث الذاتي السلبي.
عّر ف جلوريا على كيفية وقف افكارها حينما تحدثها نفسها بأفكار وسواسية ،فنصحها بتكوين
تعبيرات ذاتية موجبة بدال من السلبية التي تسهم في تحقير ذاتها وتقليلها ،عن طريق استبدال
الجملة "أنني ضيعت الفرصة ،وهذا شيء سيء جًد ا" الى "إنني ضيعت الفرصة مرة اخرى ،في المرة
القادمة سأستفيد مما تعلمته في هذه المرة".
استعمل تصحيح المعتقدات ،حينما ذكرت بأنها ال تريد ان تكون امراة عادية النها تعتقد حينها أنها لن
تحصل على ماتريد ،فصحح معتقدها اذ نبهها بأن هناك نساء عاديات ولكن يحصلون على مايريدون.
د .خلود خالد ناصر ن ظ ر ي ا ت ا ال ر ش ا د و ا ل ع ال ج ا ل ن ف س ي
استخدم اسلوب النصح ايضا ،حيث نصحها بمحاولة تقبل ذاتها حتى مع االخطاء والعيوب الشخصية وبرر
لها بأن هذا هو الطبيعي أن نخطئ في أي أمر ،ايضا نصح العميلة بأن تخاطر وتفعل الشيء الذي
تحذر منه دائما حتى تصل لمرحلة تقبل الذات "حتى وان لم تحصل او ان لم يسير االمر كما تريد".
ساعدها بأن تحول تفكيرها من المشكلة حينما تقلل من ذاتها بسبب تصرفها بشكل احمق" الى
التركيز على "كيف تتصرف على طبيعتها وتمثل ذاتها؟" حيث كانت العميلة تركز على المشكلة اكثر
من الحل.
الفنيــات المستخدمــــة
االنطبـــــاع العـام
حاول البرت اليس أن يوظف جميع الفنيات بدًء ا من معرفة المشكلة انتهاًء بنصح العميلة ان تجرب
المخاطرة ،ونجح ألبرت إليس في اقناع العميلة بأن معظم مشاكلها تدور حول حديثها الذاتي ونظرتها
الذاتية لألمور واالحداث ،وان ليس هناك مشكلة حينما تفشل في بعض المرات ،إذ كانت العميلة “جلوريا”
تعتمد على عدد من االفكار الغير منطقية من وجهة نظر النظرية العقالنية االنفعالية حيث كانت تعتقد
بالفكرة الرابعة وهي :من النكبات المؤلمة ان ال تسير االمور على غير مايريد لها الفرد ،وحاول البرت اليس
توضيح عدم منطقية الفكرة وحاول دحض هذه الفكرة عن طريق حّث ها بتجربة ماتحذره ونصحها بافتعال
مشكلة او التصرف بدون تفكير.
ايضا كانت تعتقد بالفكرة االولى ،اذ ترى بانها حينما تفشل بجذب الشخص الذي ترغب به فإن الخطأ منها،
وتبدأ بلوم ذاتها ،ثم وضح لها المرشد أنه ليس من الضروري أن نحظى باستحسان الجميع وهذا شيء
طبيعي ليس كارثي بل نظرتها الشخصية وتفسيرها للحدث هو الخاطئ.
االيجابيــــات
السلبيــــات
-١تم الدخول بالمشكلة مباشرة بدون تكوين عالقة دافئة ولم يركز عليها.
-٢تكلم المرشد أكثر مما يسمع من العميلة.