You are on page 1of 12

‫المؤسسات السياسية‬

‫الفرع األول‪ :‬الدولة‬


‫الفقرة األولى‪ :‬نشأة الدولة‬
‫ثار الخالف في الفقه السياسي حول تفسير نشأة الدولة؛ لذلك ظهرت نظريات عديدة تفسر‬
‫ظهور سلطة الدولة في المجتمع‪ .‬أما من الناحية التنظيمية فقد ظهرت الدولة المنظمة في العصر‬
‫اليوناني فاصل الكلمة في اللغة الالتينية‪ .‬يعني الحالة المستقرة‪.‬‬
‫ثم تطور ليأخذ أبعاد سياسية مثالية تطورت بتطور المجتمعات السياسية‪.‬‬

‫أما أهم النظريات عن سلطة فهي‪:‬‬


‫أوال‪ :‬النظرية التيوقراطية‪ :‬يذهب هذا االتجاه التقليدي إلى أن الدولة نظام إلهي وليست مؤسسة‬
‫بشرية ووراء هذا المنطق تكون سلطة الحاكم مقدسة ومطلقة ألنها ال تستمد شرعيتها من‬
‫الجماعة وأنماء من اآللهة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬النظريات التعاقدية في أصل نشأة الدولة‬


‫ويأخذ هذا العقد صورا تعددت بتعدد مفكري العقد االجتماعي‬
‫العقد االجتماعي عند هوب ‪8761-8811‬‬
‫العقد االجتماعي لدي جون لوك ‪.8671-8761‬‬
‫العقد االجتماعي عند جان جاك روسو ‪8661-8681‬‬
‫ثالثا‪ :‬ترفض النظريات الماركسية والواقعية هذا التفكير عن الدولة‪.‬‬
‫فأصل نشأة الدولة في الفكر الماركسي هو ظهور الملكية الخاصة والمجتمع الطبقي في العصر‬
‫اليوناني حيث كانت الدولة جهازا قمعيا وأداة الستغالل الطبقات المقهورة‪.‬‬
‫وترى االتجاهات الواقعية‪:‬‬
‫أن الدولة هي نتاج القوة تتجسد في إرادة ورغبات المنتصر‪.‬‬
‫الدولة تنشأ بمجرد إعالن الدستور‪.‬‬
‫الدولة هي نتاج الخالف السياسي في الجماعة‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬وظائف الدولة‬


‫الوظيفة األساسية للدولة هي تحقيق المصلحة العامة التي تتميز بأنها مصلحة األفراد في‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الوظائف الرئيسية‪ :‬وهي الوظائف التي تهدف إلى المحافظة على كيان الدولة الخارجي‬
‫وسالمتها الداخلية وتحقيق العدالة بين األفراد‪.‬‬
‫‪-8‬الوظيفة التشريعية‪ :‬وهي تتعلق بإصدار القواعد العامة المجردة والملزمة والتي جميع‬
‫المواطنين دون تمييز‪.‬‬
‫‪-1‬الوظيفة التنفيذية‪ :‬وتعني القيام بتنفيذ القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية‪.‬‬
‫‪-6‬الوظيفة القضائية‪ :‬وهي تتجسد في عملية فض النزاعات بين األشخاص وبين الهيئة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الوظائف الفرعية أو الثانوية‬


‫وهي تتعلق ببعض االنشطة االجتماعية واالقتصادية والثقافية التي ال تتعلق بمظاهر السيادة‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬الدولة‬
‫الدولة بمعناها الواسع هي تجمع بشري مرتبط بإقليم محدد يسوده نظام اجتماعي وسياسي‬
‫وقانوني موجه لمصلحة المشتركة؛ تسهر على المحافظة على هذا التجمع سلطة مرودة بقدرات‬
‫تمكنها من فرض النظام ومعاقبة من يهدده بالقوة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬عناصر المكونة للدولة‬
‫أ‪-‬المجموعة البشرية‬
‫يطلق على ركن الجماعة التي تشكل الدولة اصطالحات عديدة مثل الشعب؛ األمة؛ السكان‪.‬‬
‫الشعب‪ :‬يقصد بالشعب من الناحية القانونية مجموعة االفراد الذين يحملون جنسية الدولة أما ‪-‬‬
‫من الناحية السياسية فهو يعني مجموع االفراد الذي يستفيدون من الحقوق السياسية في هذه‬
‫الدولة‪.‬‬
‫األمة‪ :‬تعرف االمة بأنها‪ :‬مجموعة بشرية تجمعها روابط مختلفة مادية ومعنوية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االقليم‬
‫مدلوله‪ :‬هو ذلك الجزء من الكرة االرضية الذي تتواجد عليه المجموعة البشرية وهو العنصر‬
‫الطبيعي الثاني الالزم لوجود الدولة‪.‬‬
‫مكونات االقليم‪ :‬يتكون اقليم الدولة من قطاع يابس من االرض وما يعلو من فضاء وهواء‬
‫ومائحي به أو يتواجد فيه من ماء‪.‬‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬السلطة السياسية‬


‫أوال‪ :‬المقصود بالسلطة السياسية‬
‫تعرف السلطة بأنها طاقة ارادية تظهر عند من يتولون ادارة جماعة بشرية تسمح لهم بفرض‬
‫أنفسهم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬خصائص السلطة السياسية‬
‫‪-8‬أنها سلطة ذات سيادة‬
‫‪-1‬سلطة أصيلة‬
‫‪-6‬سلطة منظمة أو سلطة‪.‬‬
‫‪-1‬سلطة مدنية وزمنية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الحكومة‬


‫الفقرة األولى‪ :‬مدلول "الحكومة" وأنواعها‬
‫أوال‪ :‬مدلول الحكومة‬
‫نعني بها السلطة التنفيذية أي الرئيس والوزير األول أو الوزراء وذلك بالنظر إلى مكانة هذه‬
‫المؤسسة في الحياة السياسية وتجسيدها للسلطة العامة من حيث المظاهر واألنشطة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع الحكومات‬
‫أ‪ :‬تقسيم الحكومات من حيث الكيفية التي يختار بها الحاكم ويشيع بهذا الخصوص واحدة من‬
‫طريقتين‪:‬‬
‫حكومات الملكية‪ :‬وفيها يتولى منصبه عن طريق الوراثة‪.‬‬
‫حكومات جمهورية‪.‬‬
‫ب‪-‬تقسيم الحكومات من حيث مصدر السلطة وبهذا الخصوص نجد‪:‬‬
‫حكومات فردية وحكومات األقلية‪.‬‬
‫حكومات تيوقراطية‪.‬‬
‫حكومة ديمقراطية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تقسيم الحكومات من حيث التمسك بمبدأ الشرعية‪ :‬الذي يقتضي احترام تراتبية القواعد‬
‫القانونية فنجد بهذا الخصوص‪:‬‬
‫حكومات قانونية تستمد شرعيتها من القانون وتتمسك به في تصرفاتها فهو يمثل مصدر التزام‬
‫للحكام والمحكومين على السواء‪.‬‬
‫حكومات استبدادية‪ :‬وفيها يمارس الحكام سلطاتهم دون حدود والرقيب وحيث ارادة الحاكم ‪-‬‬
‫مطلقة ال يقيدها القانون‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مبدأ الفصل بين السلطات‪.‬‬


‫الفقرة األولى‪ :‬تفسير مبدأ فصل السلطات وتطبيقاته‬
‫أوال‪ :‬تفسير مبدأ فصل السلطات‬
‫يدل الفصل بين السلطات العامة للدولة على مرحلة هامة من التطور السياسي واالجتماعي‬
‫عرفتها المجتمعات الغربية منذ القرن ‪ 81‬وهو ما يعني االبتعاد عن ممارسات السلطة الشخصية‬
‫وتأسيس السلطة لقد مهدت لهذا التحول نظريات العقد االجتماعي خاصة مع لوك ومونتسكيو‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تطبيقاته‬
‫أ‪-‬نظام حكومة الجمعية النيابية أو النظام المجلسين‪.‬‬
‫‪-8‬أهم خصائصه‬
‫إسناد الوظيفة التشريعية والتنفيذية إلى البرلمان‬
‫يتولى البرلمان تعيين السلطة التنفيذية‪.‬‬
‫يراقب البرلمان الحكومة‪.‬‬
‫‪-1‬تعد سويسرا النموذج الشائع لنظام الحكومة الجمعية فنجد "الجمعية الفدرالية" تتشكل من‬
‫مجلسين‪ :‬مجلس المقاطعات والمجلس الوطني‪.‬‬
‫أوال‪ :‬النظام الرئاسي‬
‫يتميز النظام الرئاسي بوحدة الجهاز التنفيذي والفصل المطلق بين السلطات‪.‬‬
‫وحدة الجهاز التنفيذي‪ :‬فالرئيس وصاحب السلطة التنفيذي‪.‬‬
‫الفصل الجامد للسلطات وهو يعني الفصل بين السلطات إلى اقصى حد ممكن‪.‬‬
‫يبرز النظام السياسي االمريكي الخصائص التقليدية للنظام الرئاسي في سلطاته التنفيذية‬
‫والتشريعية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬النظام البرلمان‬


‫النظام البرلماني ونظام يتميز بتعاون السلطات دون ترجيح سلطة على أخرى ونموذجه التقليدي‬
‫النظام السياسي البريطاني‪.‬‬
‫خصائص النظام البرلماني يتميز بثنائية السلطة التنفيذية والتعاون أو الرقابة المتبادلة بين‬
‫السلطتين التشريعية والتنفيذية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬النظام شبه الرئاسي‬


‫يعتبر النظام السياسي الفرنسي نموذجا للنظام شبه الرئاسي‬
‫وهذا النظام يأخذ بالخصائص االساسية للنظامين الرئاسي والبرلمان‪.‬‬
‫‪-8‬السلطة التنفيذية‪ :‬وتتكون من رئيس الجمهورية والحكومة برئاسة الوزير األول‪.‬‬
‫‪-1‬البرلمان ويتكون من مجلسين مجلس الشيوخ ومجلس النواب‪.‬‬
‫‪-6‬تولد النظام شبه الرئاسي في فرنسا نتيجة التقلبات السياسية التي عرفتها فرنسا في ظل‬
‫الجمهورية الثالثة والرابعة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الديمقراطية وآليات ممارسة السلطة‬


‫الفقرة األولى‪ :‬تعريف الديمقراطية‬
‫تدل كلمة ديمقراطية في اللغة اليونانية على حكم الشعب أو سلطة الشعب‪.‬‬
‫وأهم صور الديمقراطية‬
‫الديمقراطية المباشرة‪ :‬وهي تجسد الديمقراطية العتيقة حيث يقوم الشعب بإرادة شؤونه بنفسه‬
‫ويتحقق ذلك باجتماع االفراد في جمعية عامة‪.‬‬
‫الديمقراطية النيابية‪ :‬وهي تعني أن الشعب يمارس سلطاته بواسطة نواب وممثلين يختارهم‬
‫لممارسة السيادة بدال منه‪.‬‬
‫الديمقراطية شبة المباشرة‪ :‬وهي نظام وسط بين الديمقراطية المباشرة والديمقراطية النيابية‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬االنتخابات‬


‫أوال‪ :‬االنتخاب‬
‫االنتخاب هي وسيلة إلسناد السلطة‪ .‬حيث أدى انتشار الديمقراطية النيابية إلى تعميم االنتخابات‬
‫الختيار الحكام اي ممثلي الشعب في ممارسة السلطة؛ وتذرو االنتخابات وفقا للمقتضيات‬
‫التالية‪:‬‬
‫توسع حق االقتراع‬
‫الضمانات االنتخابية‬
‫‪-8‬سرية التصويت‪.‬‬
‫‪-1‬المساواة بين المرشحين‪.‬‬
‫‪-6‬ضبط الجداول االنتخابية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬طبيعة االنتخاب‬


‫‪-8‬هناك ثالث نظريات في شأن التكييف القانوني لالنتخاب‬
‫االتجاه االول يرى أن االنتخاب حق شخصي لكل مواطن‪.‬‬
‫االتجاه الثاني يرى أن االنتخاب وظيفة عامة يجب أن تسند للمواطنين الذين يتوفرون على‬
‫قدرات ومؤهالت معين‪.‬‬
‫االتجاه االخير يرى في االنتخاب سلطة قانونية وسياسية مصدرها القانون‪.‬‬
‫‪-1‬تعدد نظم االنتخابات لتأخذ صور التالية‪:‬‬
‫االنتخاب المقيد واالنتخاب العام‬
‫االنتخاب المباشر والغير المباشر‬
‫االنتخاب الفردي واالنتخاب القائمة‬

‫الفرع الرابع‪ :‬االحزاب السياسية‬


‫الفقرة األولى‪ :‬عناصر الحزب السياسي ودوره‪.‬‬
‫األحزاب ظاهرة اجتماعية وسياسية مركبة وهو ما يعني أن تعريف ووظائف الحزب تتغير‬
‫حسب الوسط االجتماعي والسياسي وبتطور الزمن‪.‬‬
‫يعرف "كلسن" الحزب بأنه "تجمع أفراد يعتنقون نفس األفكار التي تهدف إلى تمكينهم من‬
‫ممارسة تأثير حقيقي على إدارة الشؤون العامة"‪.‬‬

‫أوال‪ :‬عناصر الحزب السياسي‬


‫التنظيم‪ :‬فالحزب يضم مجموعة من االفراد تلتزم بسلوك معين يمثل توجها عاما للنظر إلى‬
‫األمور االساسية في المجتمع‪.‬‬
‫يملك الحزب تنظيما متكامال على المستويين الوطني والمحلي‪.‬‬
‫تحقيق قاعدة شعبية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دور االحزاب السياسية‬


‫تنمية الوعي السياسي للمواطنين‪-‬الحزب وسيلة الختيار المرشحين والنواب‪-‬تمثيل الرأي العام‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬أنواع االحزاب السياسية‬


‫أوال‪ :‬نظام الحزب الواحد‬
‫يتميز نظام الحزب الواحد من حيث التنظيم بالمركزية واالنغالق فيكون االنتساب إلى الحزب‬
‫والترقية داخله وفقا لشروط ومعايير صارمة‪.‬‬

‫تتفرع نظم الحزب الواحد إلى ثالثة أنماط مختلفة‪:‬‬


‫الحزب الواحد الشيوعي‪.‬‬
‫الحزب الواحد الفاشي‪.‬‬
‫الحزب الواحد في دول العالم الثالث‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬نظام تعدد االحزاب‬


‫التعددية الحزبية مظهر هام من مظاهر الديمقراطية وهو يفترض وجود أكثر من حزبين على‬
‫الساحة السياسية وجود حرية في انشاء األحزاب‪.‬‬
‫يأخذ نظام تعدد االحزاب شكليين الرئيسيين هما‪ :‬تعدد االحزاب التام واالحزاب المعتدل‪.‬‬

‫الفرع الخامس‪ :‬أساليب التنظيم اإلداري‬


‫تعني المركزية اإلدارية توحيد اإلدارة في الدولة وحصر السلطة اإلدارية بيد الحكومة وبواسطة‬
‫إدارتها المركزية وممثليها في األقاليم‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬نظام المركزية اإلدارية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬صور المركزية اإلدارية‬
‫التركيز اإلداري وفي هذا النظام تتركز الصالحيات كلها في يد السلطة المركزية دون أن يكون‬
‫لممثليها سلطة في الشؤون اإلدارية‪.‬‬
‫عدم التركيز اإلداري وفي هذا النظام تقوم السلطة المركزية توسيع صالحيات ممثليها فهي‬
‫تمنحهم حق اتخاذ القرارات في بعض األمور دون الرجوع إلى السلطة العليا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تقدير المركزية اإلدارية‬
‫أ‪-‬من مزايا الالمركزية‬
‫تقوية السلطة المركزية ‪-‬توفر المركزية الخدمات للمواطنين بعدل ومساواة‪-‬التجانس في كل‬
‫إدارات الدولة‪-‬تكمن المركزية من االقتصاد في النفقات العامة‪.‬‬
‫ب‪-‬انتقادات التي وجهت لها‪:‬‬
‫فإذا كانت ضرورية في مرحلة نشوء الدولة إال أنها لم تعد كذلك اليوم بعد انتشار األنظمة‬
‫الديمقراطية‪.‬‬
‫مهد تطور النظريات اإلدارية لتجاوز أسلوب المركزية‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬نظام الالمركزية‬
‫تقتضي الالمركزية اإلدارية توزيع الوظيفة اإلدارية بين الحكومة وهيئات عامة أخرى محلية‬
‫كالبلديات وكالمؤسسات العامة‪.‬‬
‫وتقوم الالمركزية اإلدارية على أسس هامة منها‪:‬‬
‫وجود حاجات محلية وخاصة‪-‬إنشاء هيئات محلية وخاصة‪-‬االعتراف لهذه الهيئات بالشخصية‬
‫المعنوية العامة‪-‬رقابة السلطة المركزية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬صور الالمركزية اإلدارية‬
‫‪-8‬الالمركزية اإلقليمية أو المحلية (البلديات)‪ :‬وهي تقتضي منح األقاليم الشخصية المعنوية‬
‫وسلطة األشراف على المصالح المحلية‪.‬‬
‫‪-1‬الالمركزية المرفقية‪ :‬وغايتها إنشاء مؤسسة عامة وطنية كانت أم إقليمية ومنحها الشخصية‬
‫المعنوية وقدرا من االستقالل اإلداري والمالي ولكن ضمن إطار الرقابة اإلدارية‪ .‬المؤسسات‬
‫العامة كالجامعة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تقدير الالمركزية اإلدارية‬
‫أ‪-‬مزايا الالمركزية‪:‬‬
‫تخفيف االعباء على اإلدارة المركزية‪-‬تساعد على تبسيط المعامالت اإلدارية‪-‬تكفل قدرا كبيرا‬
‫من العدالة لتوزيع التدفقات والمشروعات العامة‪.‬‬
‫ب‪-‬تعرضت الالمركزية لالبتعاد‪:‬‬
‫فهي تضعف السلطة التنفيذية المركزية في الدولة‪-‬تهدد الوحدة السياسية والقانونية للدولة‬
‫بالخطر‪.‬‬

You might also like