You are on page 1of 33

‫جامعة افريقيا العالمية‬

‫كلية العلوـ اإلدارية‬

‫يثـــــــــــــــادئ اإلداسج‬

‫د‪.‬هعتز سليواى هحوذ غزاوي‬


‫الخرطوم ‪0202‬م‬
‫الوحاضرة( ‪)2‬‬
‫تعريف االدارة‪:‬‬
‫‪ ‬االداره هي عباره عن جهد تعاوني من اجل تحقيق هدؼ معين‪..‬‬
‫‪ ‬عمليػة تطيػيو وتيمػيت وتي ػيق و توجيػ ورقابػة ونػيق قػػرار بااػ طداـ ااقػة المػوارد الماليػة والبمػرية والماديػة والمعلوماتيػة ل حقيػػق‬
‫هدؼ ما بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫اهوية االدارة‪:‬‬
‫هي أهت العلوـ االن اني ‪.‬‬
‫الن ػ اليمكػػن اف يقػػوـ أي علػػت ب ات ػ مػػالت يكػػوف هيػػاؾ اداره تمػػرؼ علػػم تيمػػيت ه ػ ا العلػػت ػػم تحنػػل علػػم اف ػػل الي ػػا ‪.‬‬ ‫لمػػاذا‬
‫ف ع بر االدارة من اهت العلوـ واقدمها فهي من يث القدـ يماراها االن اف مي فجر ال ػاري وهػي مػن يػث االهميػ تمػكل عينػر ااااػي‬
‫تقف خلفها اداره ناجح وكل تطلف تقف خلف اداره فاشل ‪.‬‬ ‫في أي نجاح يحدث في ياة البمر فكل نه‬
‫هاهية االدارة‪:‬‬
‫هل االدارة (علت ) اـ (فن ) اـ ( مهية )‬
‫اهل االدارة مط لفين وؿ ه ا االمر علم اربعة اقواؿ ‪:‬‬
‫انشأ٘ االٔل ‪:‬االداسج ( ػهى(‬
‫هياؾ من يرى اف االدارة علت ل قوانين ثاب اذا ابقػ فػي ظػروؼ معييػ تحنػل دا مػا علػم نفػس الي ػا ‪ .‬واذا قليػا اف الحػوافؤ تػادي الػم‬
‫زيادة االن اجي ه ا قانوف اداري واي ا اذا قليا اف الرقاب تادي الم المؤيد من االن باط االداري وكفا اكثر في االداء؛ ه ا قانوف اداري‪.‬‬
‫وهياؾ من يرى اف االداره علت يقوـ علم مبدء االا قراء واالا ي اج‪.‬‬
‫المقنػود باالاػ قراء واالاػ ي اج انيػي اابػق بعػن اليمريػات وال جػارب وا ػاوؿ اف اقػرأ الي ػا وفػي اليهايػ ااػ ي عوامػل معييػ او نمريػات‬
‫معيي او قوانين معيي‬

‫ول الك يروف اف االداره علت يقوـ علم ركيؤتين االا قراء واالا ي اج‪.‬‬
‫انشأ٘ انثاَ‪:ٙ‬االداسِ ( فٍ (‬
‫علت ‪ .‬فيري فريػق اكبػر اف االداره ت يلػف كفا ػة وخبػرة المػدير فػي ال نػرؼ‬ ‫انحاب ه ا الرأي يقولوف ‪ :‬االااس هو اف االداره فن ولي‬
‫يػاؿ ق ػايا ال ييييهػػا علػت االداره كمػا اف االملبيػ مػن الممػك ت االداريػ ال ػػي تيػرأ فػي بيةػػة العلػت تط لػف بػػلخ ؼ المػروؼ المحييػ‬
‫وتح اج الم ارعة بديه و ن تنرؼ وجرأة تمكل في مجموعها فن االداره‬

‫ول لك االداره فن‪.‬‬


‫انشأ٘ انثانث‪ :.‬االداسِ يز‪ٚ‬ح يٍ (انؼهى ٔانفٍ(‬
‫ه ا الرأي ي فق علي اليالبي اف االداره مؤي من الفن والعلت بمعيم ان ال بد من اخ اااايات االداره من العلوـ االداري ومن الكليات‬
‫الم طنن وتمؤج مق فن المدير في اا طداـ ه ا العلت للونوؿ الف ل الي ا ‪.‬وكلنيا نقوؿ اف االداره هي { فن المدير بلا طداـ علت‬

‫‪2‬‬
‫االداره للحنوؿ علم اف ل الي ا } ‪ .‬فالعلت يعيي المدير ما ييبيي اف يل ؤـ ب من قواعد والفن ي يح ل تيبيق تلك القواعد بلقنم درجات‬

‫ول لك االداره علت وؼ‬ ‫الكفا ‪.‬‬


‫انشأ٘ انشاتغ‪ :.‬االداسِ )يُّٓ(‬
‫الرأي الرابق يث يرى فريق جديد من العلماء اف االداره مهي يمػر بهػا االن ػاف عبػر ال ػل مػن أربػق مرا ػل تمثػل يػاة االن ػاف فػي مهيػ‬
‫االداره وه ه المرا ل هي كا ال الي‪:‬‬
‫انًشحهّ االٔنٗ‪ :‬االصركشاف‬
‫ف اخ ؼ الياس ه ه ال ػيوات يعػيب بهػا االملبيػ فػي مر لػة االا كمػاؼ ‪.‬‬ ‫وهي مر ل تقق بين( ‪) 51 -51‬اي قد تؤيد او تيقص‬
‫الدراا الجامعي والزاؿ عمرؾ ‪55‬اي الزليا فػي مر لػة االا كمػاؼ وبعػد‬ ‫هل تريد اف ت هف الم الثانوي العامة أو القياع الطاص‪ .‬انهي‬
‫الجامع اين تيػوي الػ هاب هػل تػ هف الػم القيػاع الحكػومي اـ القيػاع الطػاص اـ تكمػل درااػ ك العليػا اـ تبػدء ممػرووعك الطػاص بػك‪.‬‬
‫انًشحهّ انثاَ‪:ّٛ‬انُشٕء‬
‫وهػي مر لػ تقػق مػابين ( ‪ ) 51-51‬اػي هػ ه المر لػ هػي اههػت فػي يػاة االن ػاف المهييػ هػي المر لػ ال ػي يك ػف بهػا الطبػرات هػي‬
‫ويبيي خبرات وقدرات ويبيي اي ا ع قات ومعارف مق االخرين ويبدأ يمد ج ور ال وانل مق‬ ‫ويبيي نف‬ ‫المر ل ال ي يجرب بها وييبء نف‬
‫الياس‪ .‬ال يره ال اتي الي موظف في اليالف هي في المر ل العمري مابين ‪ 51-51‬اي النها هػي المر لػ ال ػي يكػوف فيهػا تجػارب كثيػره‬
‫وتيق ت كثيره مابين وظيف واخرى واخ يارات م عدده با ث عن اف ل الفرص ل لمين م قبل وم قبل االاره ال ي يكوف‪.‬‬
‫انًشحهّ انثانثّ‪ :.‬االصرقشاس‬
‫وهي مر ل مابين (‪) 51-51‬اي ‪ .‬لماذا ااميياها بمر لة االا قرار ‪.‬‬
‫هف االن اف انبح عمره ‪ 51‬اي انبح عيده اافاؿ وزوج وأوالده انبحوا في المدارس وينعف علي االن قاؿ من مكاف الم مكاف‪.‬واي ا‬
‫الموظف او الموظف انبح عيده كت ها ل من الطبرات والع قات وانبح في مجاؿ عمل هو نا ف الطبره ونا ف الرياده ومن النعف‬
‫اف ي ػ هف الػػم ظيف ػ اخػػرى ويبػػدء مػػن جديػػد ول ػ الك ت ػػمم مر لػػة االا ػ قرار وهيػػاؾ بعػػن المفكػػرين ي ػػمونها فػػي بعػػن الك ػػف مر لػػة‬
‫المحافم علم المهي ‪ .‬وقليا ‪ 51‬اي الف ان ال قاعد ‪ 51‬اي في املف دوؿ العالت ‪.‬‬
‫انًشحهّ انشاتؼّ‪ :‬االَحذاس‬
‫وهي مابين( ‪ 51‬الم نهاية المهي ) الم الوق ال ي اليقدر ب االن اف مماراة المهي فيبدأ االن اف ي طلم عن المهيػ شػيء فمػيء او ربمػا ت طلػم عيػ‬
‫المهي ‪.‬‬
‫الوحاضرة( ‪)0‬‬
‫انٕظائف األصاص‪ٛ‬ح نإلداسج‬
‫الممهور واالكثر إتفاقاً بين العلماء اإلدارة اف الوظا ف االاااية لإلدارة اربق ‪:‬‬
‫والرقابة‬ ‫والتوجيه‬ ‫التنظين‬ ‫التخطيط‬
‫المدير في الميممة مبيي علم تحديد االهداؼ ال ي هي ‪ :‬ال طييو ‪ ,‬وتوزيق اهعمػاؿ الػ ي هػو تيمػيت ‪,‬وتي ػير العمػاؿ‬ ‫دور ُ‬
‫المراقبة ‪.‬‬
‫ومراقبة أو ال لكد من اير العمل ال ي هي وظيفة ُ‬
‫ال ي هو توجي ُ‬
‫الوظيفة اهولم‪ :‬وظيفة ال طييو‪:‬‬
‫ي ػػمونها وظيفػػة الػ كاء هف المطيػػو أنػ ً يجلػػس علػػم الػػورؽ ويطيػػو شػػيء ميػػر موجػػود ويقػػرر كيػػف ي ػػق الطيػ الميااػػبة لبلػػوغ الهػػدؼ‬

‫‪3‬‬
‫المعين‪.‬‬
‫فوظيفة ال طييو تح اج إلم فيي ورؤي بعيدة وتح اج إلم إن اف يعرؼ أبعد من اآلخرين وي يبل ما ايحدث في ال وؽ‪.‬‬
‫الوظيفة الثانية ‪ :‬هي وظيفة ال يميت‬
‫ػالميمت هػػو الػ ي يقػػرر كيػػف يجػػف اف تقػػوـ أو تيفػ هػ ا الطيػػة فيقػػوـ ب وزيػػق المهػػاـ وتحديػػد‬
‫إذ كػػاف المطيػػو يُطيػػو علػػم الػػورؽ فػ ُ‬ ‫‪‬‬
‫اال ياجات من مكاتف وموظفين وماهي اإلدارة ال ي نح اجها‪.‬‬
‫الهيكل ال يميمي ال ي نراه بكل شركة هو وايلة او وظيفة ال يميت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كل نماط من انمية الممروع البد اف الميمت يعرؼ ماذا يح اج من الكوادر البمرية ‪,‬والميؤانيات والمكاتف وال جهيؤات‪..‬وهو م اؿ‬ ‫‪‬‬
‫أي اً عن ‪:‬توفير آلية(قانوف) لوضق خي بموضق ال يفي وتو يد أعماؿ اهق اـ واهفراد‪.‬‬
‫رادفات لكن كوظيفة م ماها الم عارؼ علي هو ال يميت ‪.‬‬ ‫فالميمت إن اف عيده الوعي ب رتيف اهشياء ول لك ال يميت ال رتيف هي م ِ‬
‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫الطريية ال يميمية أو الهيكل ال يميمي‪ :‬هي توضػح الع قػات بػين اإلدارات توضػح كيػف تقػوـ اإلدارة بعملهػا توضػح ترتيػف الم ػاليات‬ ‫‪‬‬
‫وترتيف ال ليات وترتيف من ي بق من‪.‬‬
‫مالبية الهياكل ال يميمية ت ط المكل الهرمي لماذا !‬
‫اواء كاف ه ا ر يس المػركة‬
‫ً‬ ‫هنيا كل ما ارتفعيا أعلم في ال لت ال يميمي قل عدد القيادات اإلدارية وبال الي رأس الهرـ يكوف شطص وا د‬
‫أو وزير ‪...‬‬
‫* الهيكل ال يميمي الياباني يكوف اويل أكثر من ميره هنهت الياميوف بال درج الكثير في ال لية فيكوف شطص م اؿ وتح عدد كبير من‬
‫الممروعات او اإلدارات ‪,..‬‬
‫يات ه ي هي م الية ال يميت ‪.‬‬ ‫* تحديدا الع قات وارؽ اإلتناؿ بين اإلدارات المط لفة ه ه م الية ال يميت تحديد ت ل ل في الن‬
‫الوظيفة الثالثة ‪ :‬هي ت يير العمل أو ال وجي ‪.‬‬
‫‪ )3‬انرحف‪ٛ‬ز‬ ‫‪ )2‬اإلذصال‬ ‫‪ )1‬انق‪ٛ‬ادج‬ ‫وظيفة ال وجية تق ت إلم ث ث اق اـ ‪:‬‬
‫ولكن الث ث وظا ف كلها تيدرج تح مفهوـ ت يير العمل‬
‫فالقا د هو ال ي ي ير العمل واالتناؿ هو ال ي يربو بين اجؤاء الميمومة علىلااس اف العمل ي ػير أي ػاً والحػوافؤ هػي ال ػي تمػجق اليػاس‬
‫علم انها ت رع من اير العمل‪.‬‬
‫يات‬ ‫وظيفػػة ال وجيػ تع مػػد علػػم ابيعػػة اهفػػراد وعلػػم نوعيػػة العمػػل الميلػػوب وعلػػم تقػػدير المػػدير ‪.‬فالمػػدير هػػو الػ ي يقػػرر مػػا جػػت النػ‬
‫يات ‪.‬‬ ‫المياابة لكل شطص وبال الي بياء علي وعلم ضو يكوف ه ا الموج هو ال ي يحدد ه ة الن‬
‫يات قيػػادة واعيػػاه إشػػارة الكب يي ػ مػػن هػػو ه ػ ا‬ ‫وال ػ ي يجػػف اف يفيي ػ المػػدير مػػن هػػو المػػطص ال ػ ي كلف ػ بمهػػاـ ج ػػيمة واعيػػاه ن ػ‬
‫المطص‪.‬‬
‫هياؾ موانفات بيبيعة الفرد تجعل ه ا المطص ميااف للقياـ به ا العمل وتجعل شطص آخر مير ميااف للقياـ بهػ ا العمػل أي ػاً وأي ػاً‬
‫قدرة الفرد علم ال لثير علم شطص او مجموعة معيية و جلف اف ل مافيهت ‪.‬‬
‫يات ويق ػػت المهػػاـ يػػوزع العمػػل ويرتبػ ‪ ,‬ال وجيػ ي ػػير العمػػل (ت ػػييرفي العمػػل‬ ‫ال طيػيو ي ػػق فكػػرة الممػػروع ‪ ,‬ال يمػػيت يق ػػت النػ‬ ‫إرا‬
‫أوت ييرعجلة العمل)‬

‫‪4‬‬
‫الوظيف الرابع هي وظيف الرقاب ‪:‬‬
‫الرقيف دوره مراقف ‪ .‬فعيده خي وهياؾ هدؼ موضػوع وآليػ للونػوؿ الػم هػ ا الهػدؼ فهػو فقػو ييمػر الػم هػ ه االليػ وييمػر الػم الي ػا‬
‫ويقوؿ هل الي ا تحقق ‪.‬‬

‫الوظا ف االاااية ل دارة‬

‫ه ه الوظا ف االربق م داخل مق بعمها البعن وم مابك فيمػا بييهػا باالاػهت كػل وظيفػ علػم اتنػاؿ وثيػق بػالوظةف الػث ث‬
‫االخرى ه ه الوظا ف االربع تعمل مق بع ها البعن من اجل تحقيق الهدؼ‪.‬‬
‫اذا دث خلل في أي و ده من الوظػا ف االاااػي لػ داره اػوؼ يكػوف هيػاؾ خلػل فػي هػ ه المييمػ فبال ػالي اينػعف‬
‫علي الونوؿ الم ه ا الهدؼ وكل ما كان الوظا ف االربع مكمل لبع ها البعن كلما كاف فػي تيػامت فػي هػ ه الوظػا ف‬
‫كلما اا يعيا الونوؿ للهدؼ بلارع اليرؽ واعلم الدرجات الفعالي‬
‫الوحاضرة( ‪)3‬‬
‫انرخط‪ٛ‬ظ‬
‫ما هو ال طييو‬
‫ال طييو ‪ :‬هو عبارة عن اليريق ال ي يرات بنورة م بقة لي لك الم ةولوف عن اتطاذ القرارات وتيفي المهاـ ‪.‬‬
‫فهي تقوـ علم مبػدأ ال يبػا ‪ ,‬وقػراءة الم ػ قبل ‪ ,‬واالاػ عداد لهػ ا الم ػ قبل ‪ ,‬كمػا أف وظيفػة ال طيػيو معييػة بنػيامة بػرام‬
‫وأااليف العمل ل حقيق اههداؼ ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫تعريف أخر لل طييو ‪ :‬هو ال دبير ال ي يرمي لمواجهة الم قبل بطيو ميممة الفاً ل حقيق أهداؼ الميممة ‪.‬‬
‫أهمية ال طييو ‪ :‬هو الج ر ال ي يحقق ليا اههداؼ ‪ ,‬ل ا فلهمي مرتبية بلهمية اههداؼ ‪.‬‬
‫أهمية ال طييو ‪:‬‬
‫‪ .5‬ال طييو يحدد اتجاه الميملة عن اريق تحديد اههداؼ أوال وتحديد الوجهة والم ار ال ي يادي إلم تحقيق اههداؼ‪.‬‬
‫‪ .5‬ال طييو يحدد إاار مو د للعمل من خ ؿ توضيح أدوار اهق اـ المط لفة ل عمل بان جاـ من أجل تحقيق اههداؼ‪.‬‬
‫‪ .3‬ي اعد علم االا طداـ اهمثل لياقات البمرية واإلمكانات المادية‪.‬‬
‫‪ .5‬ال طييو ي اعد علم ارعة انجاز اإلعماؿ ‪ ,‬وال قليل من الجهد ال ا ق ‪ ,‬عن اريق تحديد مرا ل العمل وخيوات االنجاز‪.‬‬
‫‪ .1‬ال طييو ي اعد علم معرفة الفرص والمطاار الم قبلية عن اريق االا عداد لجميق اال ماالت‪ ,‬وضماف اير العمل في ظل‬
‫المروؼ المحيية م لو تييرت‪.‬‬
‫‪ .5‬ي اعد تحقيق نماـ رقابي فعاؿ ‪ ,‬إذا كان الطية ت ير بمكل واضح فالمراقف يكوف عمل واضح‪.‬‬
‫‪ .7‬ي اعد علم زيادة فاعلية المديرين‪ .‬يث أف وضوح الطية واههداؼ ي اعد علم اتطاذ القرارات ال ي ت يااف مق قدرات هاالء‬
‫المدراء ‪.‬‬
‫أنواع ال طييو ‪:‬‬
‫ػم لػػو مػا جيػ أربػاح فػي الميمػػور القريػف لكيهػا علػم المػدى البعيػػد‬ ‫‪ ‬خيػو اويلػة اهجػل ؛ ت حقػق علػػم مػدى اػيوات اويلػة‬
‫تحقق ‪.‬‬
‫‪ ‬خية قنيرة اهجل ‪ .‬أنا أريد أف أواج أزمة معيي ب يية عيدي ‪ ,‬مثاؿ موات العودة إلم المدارس ‪ ,‬المك بات بينير عيدهت ز مة‬
‫‪ ,‬فعيد ف رت أابوعين يريد أن ق خية قنيرة اهجل تعال ه ه اهزمة فبال الي ممكن أف يوظف ناس بمكل‪.‬‬
‫‪ ‬خية فريدة االا عماؿ‪ :‬هي ال ي ت طدـ لمرة وا دة وهدؼ وا د ‪ .‬أنا عيدي أزمة معيية او عيدي هدؼ معين أريد اف أ قق مره‬
‫وا ده ولكن لن أعود الا طدامها أبدا ‪.‬‬
‫‪ ‬خيو م عددة االاػ عماؿ ‪ ,‬مثػل ‪ :‬خيػو ال ػويق ‪ ,‬والمبيعػات ‪ ,‬وبيػاء الع قػات العامػة ‪ ,‬وال واػق فػي المػركات ‪ ,‬واف ػاح الفػروع‬
‫الجديدة ‪ ,‬وإن اج جديدة ‪ ,‬ه ه خيو ت طدـ باا مرار ‪ .‬ل لك ي مونها خية م عددة االا عماؿ‪ ,‬اا طدمها مرة وأ فمها عيدي‬
‫الف ممكن أف أعود لها مره ثانية ‪.‬‬
‫انرخط‪ٛ‬ظ حضة انٕظ‪ٛ‬فح ‪:‬‬
‫ييق ت ال طييو ف الوظيفة إلم أربق أق اـ‬
‫‪ .5‬تطييو اإلن اج‪ :‬يكوف معيِي بكيفية تدفق المواد الطاـ والعينر البمري بالعملية اإلن اجية عن اريق مراقبة وضبو اإلن اج ‪.‬‬
‫‪ .5‬ال طييو المالي ‪ :‬معيِي بكيفية توفير رأس الماؿ العامل ورأس الماؿ اال يااي ‪ ,‬ل ير العمل الحالي واالا عداد للمروؼ الم قبلية‬
‫‪ .3‬تطييو القوى العاملة ‪ :‬وهوكيفية تػوفير اهيػدي العاملػة وتػدريبهت بعػد اخ يػارهت الػدقيق وااػ مرارية الجرعػات ال دريبيػة ل ػماف قػدراتهت‬
‫ال ياف ية ‪ .‬وضماف المياف ة مق المركات اهخرى ‪.‬‬
‫‪ .5‬ال طييو ال لعي ‪ :‬وهوكيفية تيوير ال لق المي جة وخيوط اإلن اج بما ي يااف مق أذواؽ الم هلكين أي ا ل ماف المياف ة ‪.‬‬
‫خيوات ال طييو ‪ :‬وهي ت ق خيوات ‪.‬‬
‫الطيػػوة اهولػػم ‪ :‬الدرااػػة االاػ ي عية ‪ :‬هػػي عبػػارة عػػن درااػػة ال ػػوؽ ومعرفػػة ا ياجاتػ لمعرفػػة مػػدى تقبػػل الم ػ هلكين لل ػػلق المػػراد‬

‫‪6‬‬
‫أن اجها‪.‬‬
‫الطيوة الثانية ‪:‬وضق الهدؼ الر يس للممروع ‪ :‬ثت بعد ذلك وفي نفس الطيوة أضق اههداؼ الم فرعة عن ه ا الهدؼ الر يس‪.‬‬
‫الطيػػوة الثالثػػة‪ :‬اف راضػػات ال طيػػيو ‪ :‬ن ػػق اف راضػػات ال طيػػيو ‪ :‬هػػي مػػا يمكػػن أف يحػػدث يعيػػي أدرس العيانػػر المحييػػة للممػػروع ‪,‬‬
‫والمحيو الطارجي الماثر علم نماط الممروع ‪.‬‬
‫الطيوة الرابعة ‪ :‬تحديد الطيو البديلة ت مم بدا ل ال طييو بمعيم اخر هو أف أقرر كت بديل عيدي ما هي البدا ل الم ا ة ‪.‬‬
‫الطيوة الطام ة‪ :‬تقييت الطيو البديلة ‪ ,‬ما هو الطيار اهمثل من ه ه الطيارات ‪ ,‬فلتي هيا ليريقة (اوبونو) فكرة قبعات ال فكير ال‬
‫وهي أف هياؾ ا قبعات لل فكير اوداء وبي اء و مراء وزرقاء ونفراء وخ راء ‪.‬‬
‫ف القبعة ال وداء تيمر للجوانف ال لبية فقو ‪ ,‬القبعة البي اء تيمر للجوانف االيجابية فقو ‪ ,‬القبعة الط راء للبيةة خارج الميممػة‬
‫اس بالمطاارة‪.‬‬ ‫‪,‬القبعة الؤرقاء تيمر داخل الميممة ‪ ,‬القبعة الحمراء تيمر إلم المطاار ‪ ,‬والنفراء تيمر بحرية بدوف أي إ‬
‫الطيوة ال اداة‪:‬اخ يار الطية اهن ف ‪ ,‬وكان في المثاؿ ال ابق اإلع نات إذا نحن ن ق ملة أع نية مكثفة فيبدأ مػن خػ ؿ هػ ا‬
‫اهمر نحلل ال كاليف ‪.‬‬
‫الطية ال ابعة ‪:‬وضق الطيو ال فنيلية ‪.‬‬
‫الطيوة الثامية ‪:‬تيفي الطيو ال فنيلية وهو عبارة عن ت يير العمل ‪,‬‬
‫الطيوة ال ااعة ‪:‬م ابعة وتقييت ال يفي وهي وظيفة الرقابة ‪.‬‬
‫يثادئ انرخط‪ٛ‬ظ انفؼال أ يا ْ‪ ٙ‬خصائص انخطح اند‪ٛ‬ذج ‪:‬‬
‫‪ .5‬وضوح الهدؼ ( يث يكوف للطية هدؼ وا د ومحدد الف الطية هي الدليل ال ي ي ير علية الممروع )‬
‫‪ .5‬المرونة ( بحيث تكوف الطية قابلة ل كيف مق ال ييرات ال ي تيرأ علم البيةة المحيية بالممروع دوف إعاقة اير الممروع وزيادة في‬
‫ال كاليف )‬
‫‪ .3‬الب ااة ( بمعيم أف الطية تكوف ب يية واهلة الفهت )‬
‫يات وتحدد م وى العمل‬ ‫‪ .5‬تحديد م ويات العمل‪ :‬الطية الجيدة هي ال ي نحدد الن‬
‫‪ .1‬الم اهمة في ال في ‪ :‬بحيث ي مكن جميق أفراد العمل من الم اهمة في تحقيق ه ا الهدؼ عن اريق تيفي ه ه الطية ‪.‬‬
‫‪ .5‬تحقيق ال وازف ‪ .‬بحيث يحقق الممروع ال وازف من يث اإلنفاؽ ماليا وخارجيا بمعيم ان يعرؼ اهمواؿ ال ي ينرفها من الداخل والطارج‬
‫ويقوـ ب وزيق عيانر اإلن اج المادية والبمرية بحيث ي مكن من تحقيق الهدؼ ‪.‬‬
‫أاباب فمل ال طييو ‪:‬‬
‫‪ .5‬عدـ توفر العينر البمري الكفاالفعاؿ‬
‫‪ .5‬االع ماد علم الدرااات اليمرية‬
‫‪ .3‬المبالية في االع ماد علم ال جربة‬
‫‪ .5‬عدـ دقة أو نحة البيانات‬
‫‪ .1‬عدـ ال حديد الدقيق لألهداؼ‬
‫‪ .5‬تجاهل الطية للعامل اإلن اني‬
‫‪ .7‬ال قنير في تيفي الطية‬

‫‪7‬‬
‫‪ .8‬البيةة المعادية‬
‫‪ .9‬عدـ الوضوح في تحديد الم اوليات‬
‫‪.51‬ال ركيؤ وال طييو علم مجاؿ معين وإهماؿ مجاالت أخرى ‪.‬‬
‫الوحاضرة( ‪)4‬‬
‫انـرـُـظـ‪ِٛ‬ـى‬
‫تعريف ال يميت كوظيفة ‪ :‬هي اإلاار ال ي ي ت من خ ل ترتيف جهود جماعة من اهفراد وتي يقها في ابيل الونوؿ إلم الهدؼ الميمود‬
‫يات ‪ ,‬ول لك نقوؿ أف وظيفة ال يميت هي‬ ‫وه ا ي يلف تحديد نمااات ميلوبة كما ي يلف تحديد اهفراد والم اوليات وأي اً توزيق الن‬
‫رات الطريية ال ي علم ضو ها ت حقق الطية وي حقق الهدؼ ‪.‬‬
‫أهمية ال يميت ‪:‬‬
‫اليقيػة اهولػػم ‪:‬زيػادة الفعاليػػة اإلداريػػة ‪ ,‬هف ال يمػيت يق ػػي علػم االزدواجيػػة فػػي اهعمػاؿ وتوضػػيح الهػدؼ وتي ػػيق كػػل الجهػود فػػي اتجػػاه‬
‫وا د‪.‬‬
‫اليقية الثانية ‪:‬االا طداـ اهمثل للياقة البمرية _المطص الميااف في المكاف الميااف_ ‪.‬‬
‫اليقية الثالثة ‪:‬ال ي يق وال وازف بين اهنمية المط لفة ‪ ,‬البد أف يكوف في توافق بين أهمية اليماط وبين جت العمالة‪.‬‬
‫اليقية الرابعة ‪:‬اهولة االتناالت ‪ ,‬بمعيم آخر وجود شبكة واضحة وم يورة ليقل المعلومات بين أجؤاء ال يميت ‪.‬‬
‫اليقية الطام ة ‪ :‬تيمية القيادات اإلدارية‪.‬‬
‫إَٔاع انرُظ‪ٛ‬ى ‪:‬‬
‫أوالً ‪:‬ال يميت ف الوظا ف‬
‫بمعيم أف ال هيكل ال يميمي للمركة يكػوف عػن اريػق تجميػق الوظػا ف والعمليػات الم مػابهة فػي إدارة وا ػدة ‪ .‬فيكػوف لػدييا إدارة ال ػويق‬
‫وإدارة اإلن اج وإدارة اهفراد وهك ا ‪.‬‬
‫ف الوظا ف ‪:‬‬ ‫مؤايا ال يميت‬
‫أ‪ -‬ال ركيؤ علم الوظيفة اهاااية وإبراز اههمية الي بية ال ي تح لها بين الوظا ف اهخرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬زيادة معدؿ االا طداـ اهمثل للياقة البمرية من خ ؿ وضق المطص الميااف في المكاف الميااف‪.‬‬
‫ت‪ -‬اهولة اإلشراؼ علم اهعماؿ لكونها م مابهة وذات ابيعة وا دة ‪.‬‬
‫ث‪ -‬إك اب الوظا ف نوع من االا ق لية والقوة في نياعة واتطاذ القرار‪.‬‬
‫ف الوظا ف ‪:‬‬ ‫البيات ال يميت‬
‫‪ .5‬يادي إلم مركؤية اإلدارة من خ ؿ نر م اولية تحقيق اههداؼ في الم وى اإلدارياهعلم من ال يميت‬
‫‪ .5‬فنياعة القرار الحقيقي والمي اليها ي يكوف دا ت باإلدارة العليا وبال الي تحقيق اههداؼ والبروز واالنجاز دا ماً يي ف لإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪ .3‬االه ماـ بال طنص يادي إلم ت ييق نمرة العاملين في ال طنص عن اليمر إلم الميممة ككياف كامل و نر نمرتهت في العمل الميػاط‬
‫بهت‪.‬‬
‫‪ .5‬االه ماـ بال طنص قد يادي إلم نعوبة توفر القوى العاملة خنوناً في بعن ال طننات اليادرة ‪.‬‬
‫‪ .1‬ضعف ال ي يق بين الوظا ف الر ي ية والفرعية ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ف ال لق أوالطدمات‬ ‫ثانياً ‪ :‬ال يميت‬
‫ف الوظا ف ‪.‬‬ ‫بمعيم أف يكوف لدييا تق يت أقل مركؤية من ال ق يت‬
‫مث لدييا شركة م ا ية وقليا اللحوـ مث وتح اللحوـ في تمويل وان اج وت ويق وهك ا‪ ..‬فلدي إدارة خانة لكل خدمة أو العة‪..‬‬
‫مؤايا ه ا اهالوب وإيجابيات ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تركيؤ م اولية تحقيق اهرباح في كل ق ت إن اجي يادي إلم زيادة الربح العاـ من خ ؿ ال يافس بين خيوط اإلن اج المط لفة فكل‬
‫ق ت خاص ب لعة معيية ي عم لليجاح أكثر‪.‬‬
‫ب‪ -‬يحقق نوع من ال ي يق بين نمااات الوظا ف المط لفة للمي الوا د ‪ .‬نمراً لوجود ه ه الوظا ف تح م اولية مدير وا د‬
‫ت‪ -‬ه ا اليوع من ال يميت ينقل موهبة المديرين ويدربهت من خ ؿ المماراة لما ياهلهت لميل وظا ف قيادية م قب ً‬
‫ث‪ -‬ي يح للميممة فرص اليمو وال يور من خ ؿ اا حداث مي جات جديدة بطيوط إن اج جديدة وإدارات‪.‬‬
‫ف ال لق أو الطدمات ‪:‬‬ ‫البيات ال يميت‬
‫أ ‪ .‬نعوبة اإلشراؼ والم ابعة من قبل اإلدارة العليا ‪.‬‬
‫ب ‪ .‬نعوبة ال ي يق بين اهعماؿ الم مابهة في اهق اـ المط لفة‪.‬‬
‫ج ‪ .‬تقنير أي مي قد يادي إلم اإلااءة إلم بقية المي جات ‪.‬‬
‫لو فرضيا أنيا ن كلت عن شركة م ا ية وخو اإلن اج ال ي يي اهلباف نار في ت مت مث ً هيا ال مت ايي ف إلم المركة اهـ ‪.‬‬
‫ف الميااق الجيرافية‬ ‫ثالثاً ‪ :‬ال يميت‬
‫ف الميااق الجيرافية‪ :‬ن كلت عن شركات لديها فروع وترمف ب يميت العمل فيها علم أااس أف كل فرع يحمم باا ق لية كاملة‪.‬‬ ‫ال يميت‬
‫إيجابيات ‪:‬‬
‫‪ .5‬إعياء اههمية لكل مييقة وفقاً لمروفها المحلية واإلن اجية وال ويقية ‪.‬‬
‫‪ .5‬اهولة اإلتناؿ بين فرع الميممة واهاراؼ الطارجية كػالمورد والم ػ هلك‪ ,‬فلديػة ااػ ق لية ويمكػن توريػد قيػق الييػار وال ػيارات‬
‫فيكوف امر ااهل‪.‬‬
‫‪ .3‬يع بر وايلة جيدة ل دريف الم ةولين وتلهيلهت لفرص وظيفية أكثر‪.‬‬
‫ال لبيات ‪:‬‬
‫‪ .5‬نعوبة توفير عػدد كبيػر مػن الم ػةولين اإلداريػين ‪ ,‬خنونػاً الميػااق اليا يػة نػعف تػوفير م ػةوؿ إداري يم ػك فػرع مييقػة قػد ال‬
‫يكوف لدي الرمبة بالعمل بها ‪.‬‬
‫‪ .5‬نعوبة الرقابة اإلدارية ‪ ,‬نمراً لبعد المركؤ الر ي ي عن الفروع ‪.‬‬
‫ف مرا ل العملية اإلن اجية‬ ‫رابعاً ‪ :‬ال يميت‬
‫ه ا اليوع من ال يميت ميااف للمي جات ال ي فيها خيوط اإلن اج تمر بمرا ل ( إن اج ‪ ,‬تيليف ‪ ,‬ت ويق )‬
‫اإليجابية ‪:‬‬
‫االا فادة من ال طنص مما يادي إلم زيادة الياقة اإلن اجية ‪ .‬هن كل ناس يعملوف في تطننهت ‪.‬‬
‫ال لبية ‪:‬‬
‫إمكانية تعيل العمل في وا دة من المرا ل اإلن اجية ياثر علم العمل في بقية خيوط اإلن اج أو بقية المرا ل اإلن اجية ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ف العم ء‬ ‫خام اً ‪ :‬ال يميت‬
‫ه ا اليوع من ال يميت ييااف المركات ال ي يكوف فيها عم ء مط لفين‪.‬‬
‫اإليجابيات ‪:‬‬
‫تقديت معلومات وااعة للميممة عن ابيعة العم ء ال ي ت عامل معهت وكيفية تلبية رمباتهت وا ياجاتهت ‪ ,‬وه ا يعيي والء أكبر للعميل‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬تقديت خدمات أف ل للعم ء من يث الجودة وال عر ‪.‬‬
‫ال لبيات ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نعوبة ال ي يق بين إدارات العم ء المط لفة في اإلدارات المط لفة‬
‫ب‪ -‬هدر لبعن الياقات البمرية والمادية في اؿ انطفاض اليلف من قبل شريحة معيية ‪.‬‬
‫ف الوق‬ ‫اادااً ‪ :‬ال يميت‬
‫ه ا ال يميت ميااف للميممات ال ي تعمػل علػم مػدار ال ػاعة بيمػاـ الف ػرة ‪ .‬مثػل ال ػوبر ماركػ الكبيػر‪ ,‬أو م مػفم ف لق ػت العمػل علػم‬
‫ف ف رة الدواـ ‪.‬‬ ‫ف رات ف رة ( ‪ ) A , B , C‬فال يميت هيا يكوف علم‬
‫أيجابيات ه ا اليوع ‪:‬‬
‫ػػم فػػي جميػػق‬ ‫يع بػػر واػػيلة مثاليػػة للوفػػاء ب عهػػدات الميممػػة مػػن خ ػ ؿ تق ػػيت العمػػل بيمػػاـ الورديػػة وضػػماف اا ػ مرار تػػدفق ال ػػلق والطػػدمات‬ ‫أ‪-‬‬
‫الف رات‪.‬‬
‫ب‪ -‬اا ي ؿ اإلمكانات وال هي ت الم وفرة لدى الميممة بدؿ أف تكوف معيلة ‪.‬‬
‫البيات ‪:‬‬
‫ه ا اليوع من ال ق يت ال يييي عن اهنواع اهخرى ‪ ,‬خنوناً في اؿ إف الميممة كبيرة م عددة اهنمية ‪.‬‬
‫خصائص انرُظ‪ٛ‬ى انفؼال ‪:‬‬
‫‪ )5‬االا فادة من ال طنص ‪ ,‬بمعيم تق يت العمل علم أق اـ م طننة بر ااة مدراء م طننين ‪.‬‬
‫‪ )5‬الرقابة ال لقا ية ؛ بمعيم آخر في ال يميت الجيد يكوف هياؾ ملخوذ في االع بار عملية الرقابة ‪.‬‬
‫‪ )3‬ال ي ػػيق بػػين أعمػػاؿ الممػػروع ‪ .‬المػػيمت الجيػػد يعمػػل علػػم وضػػق خاراػػة تيميميػػة معييػػة بحيػػث أف جميػػق اهق ػػاـ تعمػػل بػػلعلم درجػػات‬
‫الفعالية‪.‬‬
‫‪ )5‬تطفين اليفقات الميمت الجيد ي ييق أف يقدر ال كاليف المط لفة ويق ت الممروع بيريقة بحيث تنبح العوا د أكبر من اليفقات‪.‬‬
‫‪ )1‬ال عاوف بين العاملين في الممروع ‪ .‬الميمت الجيد ي ييق اخ يار المػوظفين بمػكل رشػيد محقػق لمبػدأ المػطص الميااػف فػي المكػاف‬
‫يات ال ي تميح لهت من جهة أخرى‪.‬‬ ‫الميااف‪ ,‬بحيث أن يوفق بين ماه ت الموظفين ورمباتهت من جهة وال ليات والن‬
‫الوحاضرة( ‪)5‬‬
‫ٔظ‪ٛ‬فح انرٕخ‪ّٛ‬‬
‫تعريف وظيفة ال وجي ‪ :‬هي وظيفة إدارية تعيي دفق الممروع لل ير و ال قدـ بطيم ثاب ة نحو تحقيق اههداؼ الميمودة‪.‬‬
‫ال وجي كوظيفة تقوـ علم ث ث ركا ؤ‪:‬‬
‫أوالً ‪ /‬ال حفيؤ ‪:‬‬
‫‪ ‬الحوافؤ تادي إلم زيادة اإلن اجية‬

‫‪01‬‬
‫‪ ‬الحوافؤ تادي إلم زيادة والء الموظفين لعملهت‬
‫‪ ‬الحوافؤ تادي إلم رمبة الموظف أف يادي عمل أكثر‬
‫‪ ‬اإلن اف دا ماً بحاجة إلم ال قدير و ال حفيؤ نوع من أنواع ال قدير‬
‫مداخل ال حفيؤ ‪:‬‬
‫كيف ي ت اخ يار الحافؤ الميااف و المطص الميااف‬
‫‪ .5‬تط لف الحوافؤ باخ ؼ الحاجات البمرية ‪ ..‬بمعيم أن البد أف يكوف الحافؤ م وازناً مق ا ياجات البمر المط لفة‬
‫يات و ممارك في نياعة القرار و من ثت الثياء علم انجازه و ممارك وتادي إلم شعوره بالرضا ‪..‬‬ ‫‪ .5‬إشعار المرؤوس بلهمي من خ ؿ ميح الن‬
‫‪ .3‬اا طداـ أالوب ال وجي و ليس اهمر ‪ .‬ر إذا الف من الموظف إنجػاز العمػل بلاػلوب جػاؼ لػن يجػد ال جػاوب كمػا لػو كػاف اهاػلوب كؤميػل و اخ يػار‬
‫مبيي علم الثقة‬
‫مير ذلك !!‬ ‫‪ .5‬القيادة بالقدوة‪ :‬ال ن وقق أبداً أف يكوف الموظف مثالي إذا كاف ر ي‬
‫‪ .1‬الحوافؤ المادية العادلة‪ :‬البد من العدالة بالحوافؤ المادية فمن يب ؿ مجهود م اعف يعيم ضعف من ب ؿ ننف المجهود و أي اً يراعم الم وى‪.‬‬
‫‪ .5‬الحوافؤ المعيوية ‪ :‬مثل شهادات ال قدير و المماركة في الماتمرات و البعثات فهي ال تقل أهمية عن الحوافؤ المادية و قد تكوف أ ياناً أهت ميها ‪..‬‬
‫‪ .7‬توفير االا قرار الوظيفي ‪ :‬الموظف إذا لت يحنل علم االا قرار الوظيفي ال يمكن أف يبدع و ييجؤ ‪.‬‬
‫‪ .8‬توفير برام الطدمات و المؤايا االج ماعية‪ :‬مثل ال لمين النحي أو اليادي االج ماعي وااله ماـ باليوا ي االج ماعية لهت خارج نياؽ الميممة‪.‬‬
‫‪ .9‬تكافئ الفرص ‪ :‬أي أف الموظف يعرؼ أن لو ب ؿ جهده اينل ويحنل علم ال رقيات‪.....‬‬
‫ثانياً ‪/‬القيادة‪:‬‬
‫هي عملية ال لثير بالياس بيريقة تجعلهت ي اهموف في تحقيق أهداؼ الممروع‪.‬‬
‫أنماط القيادة‪:‬‬
‫‪ )5‬القيادة الدك اتورية ‪ :‬هو قا د ي ميؤ بالمركؤية الميلقة و يجبر مرؤواي علم العمل و ي طدـ أالوب ال هديد و اإلكراه فهو يجبػرهت علػم إتبػاع ميهجي ػ و‬
‫اياا ليس قياعة لكن خوفاً من العقوبة ‪.‬‬
‫‪ )5‬القيادة اهوتوقرااية ‪ :‬هػو قا ػد مركػؤي و لكيػ ميػر دك ػاتوري أي أنػ ي ػ طدـ المركؤيػة فػي ال ػلية لكػن عػن اريػق اإلقيػاع و الحػوار و‬
‫المطنية القوية بدوف إكراه ‪ ..‬و من أمثل الدك ور مازي القنيبي ‪.‬‬
‫‪ )3‬القيػػادة الديمقراايػػة ‪ :‬هػػي بعك ػس الدك اتوريػػة و اهوتوقرااي ػة ‪ ..‬فالقا ػػد يع مػػد مبػػدأ المػػورى و الممػػاركة فػػي نػػياعة القػػرار و يمػػيح‬
‫يات معيية و اتطاذ القرارات‪ .‬و ه ا اليوع هو أكثر اهنماط فعالية و أكثرها اا طداماً في الدوؿ الم قدمة‪.‬‬ ‫الموظفين ن‬
‫‪ )5‬قيػػادة عػػدـ ال ػػدخل ‪ :‬ت ػ طدـ فػػي مراكػػؤ اهبحػػاث العلميػػة و الم مػػفيات الم طننػػة أي فػػي اهمػػاكن ال ػػي يكػػوف المػػوظفين فيهػػا‬
‫م وياتهت العلميػة و كفػاءاتهت اإلداريػة عاليػة جػداً مثػل الػدك ور ( بااػكاؿ ) ابيػف الركػف الفرن ػي الممػهور‪ .‬أي ػاً فػي وكالػة الف ػاء‬
‫اهمريكية ( نااا ) القيادة فيها عدـ ال دخل فالياقت هو يحدد اريقة عمل ‪..‬‬
‫فػػي ك ػػاب ( يػػاة فػػي اإلدارة ) تحػػدث الػػدك ور مػػازي القنػػيبي عػػن النػػفات العقليػػة و اليف ػػية للقا ػػد و هػػي نقيػػة مهمػػة‬
‫وردت في نفحة وا دة ‪..‬يقوؿ‬
‫‪ ‬القا د يح اج لنفات عقلية لمعرفة القرار النحيح كلف يكوف ذكي يعرؼ يحلل و يعرؼ العواقف و يدرس ال وؽ م يط ار القرار النحيح ‪..‬‬
‫‪ ‬و يح اج لنفات نف ية كالمجاعة التطاذ القرار النحيح ‪ ..‬مثل القا د يعرؼ القرار النحيح مثل ف ح فرع آخػر أو إقالػة أ ػد المػوظفين ‪ ..‬لكيػ‬
‫يح اج إلم شجاعة لي ط القرار النحيح و يعلي ‪..‬‬
‫‪ ‬القا د يح اج إلم مؤي من النفات العقلية و اليف ية ل يفي القرار النحيح فقػد تط ػار القػرار النػحيح و ت طػ و تعلػن القػرار النػحيح لكػن إذا‬

‫‪00‬‬
‫جاء وق ال يفي ت ردد ‪..‬‬
‫م اآلف ‪ ..‬بييما في دبي اا ياعوا أف ييف وا القيار ‪..‬‬ ‫‪ ‬مثل القيار في مديية الرياض تت اتطاذ القرار و أعلن من عمر ايوات لكي لت ييف‬

‫خصائص انقائذ انُاخح ‪:‬‬


‫للقا د الياجح خمس خنا ص ‪:‬‬
‫‪ .5‬أف ي م ق القا د بم وى من ال كاء أعلم من م وى ذكاء أتباع ‪.‬‬
‫‪ .5‬أف ي م ق القا د ب عة اهفق و ام داد ال فكير و اداد الرأي أكثر من أتباع ‪.‬‬
‫ن ال عبير فهياؾ مبدأ في اإلدارة هو ( ليس المهػت مػا تقػوؿ و لكػن المهػت كيػف تقػوؿ ) فاإلن ػاف المف ًػوه‬ ‫‪ .3‬أف ي م ق القا د بي قة الل اف و‬
‫و الفنيح ي ييق أف يقيق الياس ب هول و يكوف قا د أف ل ‪.‬‬
‫‪ .5‬أف ي م ق القا ػد بػاالتؤاف العػاافي و الي ػ العقلػي و ال حليػل المييقػي فػ يكػوف م ػرع أو أهػوج فػي قراراتػ البػد أف يكػوف عاقػل و راكػؤ و‬
‫قدوة ‪.‬‬
‫‪ .1‬أف ي م ق القا د بقوة المطنية و اليموح ل لت زماـ قيادة اآلخرين ‪.‬‬
‫ثالثاً ‪/‬االتناؿ‪:‬‬
‫هو عملية تبادؿ الحقا ق و اهفكار و اآلراء و العوااف بين فردين أو أكثر‪,,‬‬
‫االتناؿ هػو عمليػة م ػ مرة ال ت وقػف و تج مػق فيهػا المكونػات ال ػ ال اليػة ‪ ( :‬المراػل ‪ ,‬الراػالة ‪ ,‬أدوات نقػل الراػالة ‪ ,‬المراػل إليػ ‪,‬‬
‫المعلومات المرتدة ‪ ,‬منادر ال مويب )‬
‫مقومات االتناؿ الفعاؿ‪:‬‬
‫مقومات االتناؿ الفعاؿ ثماف مقومات وهي ‪:‬‬
‫‪ .5‬دقة المعلومة‪ :‬أي المعرفة ال امة بالمعلومات و البيانات ال ي يراد إينالها لليير‪.‬‬
‫‪.5‬ال وقي الميااف ‪ :‬البد من اخ يار ال وقي الميااف ل وجي الراالة و بدوف اخ ياره يكوف الوضق ايء جداً‪.‬‬
‫‪ .3‬الثقة بمندر الراالة‪ :‬بدوف الثقة لن يكوف ل تناؿ قيمة‪.‬‬
‫‪ .5‬أف تكوف الراالة بلية يفهمها م قبل الراالة ‪ :‬ف ترال راالة باللية اليابانية لمطص عربي ‪.‬‬
‫‪ .1‬أف ت من الراالة معلومات جديدة‪ :‬فلو كان المعلومة مكررة يكوف اتناؿ لكي مير فعاؿ‪.‬‬
‫‪ .5‬النرا ة و الندؽ‪ :‬و بدونهما ال يكوف هياؾ ثقة في ال عامل الم بادؿ بين موج الراالة و م قبلها‪.‬‬
‫‪ .7‬اا طداـ واا ل اإلي اح ‪ :‬كلف يرال راومات أو جداوؿ أو أرقاـ و قا ق أو نور ‪.‬‬
‫‪ .8‬ال لكد من ونوؿ الراالة ‪ :‬أي الحنوؿ علم ( ‪ ) feedback‬فعيدما ترال فاكس تلتي راالة تاكد ونوؿ الفاكس‪.‬‬
‫معوقات االتناؿ‪:‬‬
‫هي عكس مقومات االتناؿ ‪:‬‬
‫أ‪ -‬معوقات ليوية ‪ :‬مثل عدـ فهت الراالة هف اللية مير واضحة أو ي اء تف يرها أو اوء اخ يار الكلمات‪.‬‬
‫ب‪ -‬معوقات تيميمية‪:‬‬
‫‪ .5‬تعدد الم ويات اإلدارية‪ :‬أي أنها إذا كان كثيرة ت يق المعلومة في االن قاؿ بييهت‪.‬‬
‫‪ .5‬تباعد الم افات ‪ :‬أي أف نقل الراالة لم افات بعيدة قد يادي إلم ضياع بعن المعلومات ‪.‬‬
‫‪ .3‬زيػػادة ال طنػػص ‪ :‬فلمػػا تكػػوف الراػػالة تطننػػية فيهػػا منػػيلحات علميػػة بح ػ قػػد يكػػوف بعػػن الم لقػػين يجهلونهػػا و ال يفهمػػوف عػػن مػػاذا‬

‫‪02‬‬
‫ت حدث ‪.‬‬
‫‪ .5‬نعوبة اال فاظ بالمفهوـ أثياء اليقل ‪ :‬خنوناً إذا كان الراالة شفوية أو مك وبة ال ي تح ها شرو ات كثيرة فػذذا لػت ي ػ يق الم لقػي م ابعػة‬
‫المرح لن ي عرؼ بالفعل علم معيم الراالة بمكل جيد ‪.‬‬
‫‪ .1‬ال قييت الم رع للراالة ‪ :‬فلو قرأ الم لقي الراالة ب رعة و ي ط القرار فيها قبل أف يفهمها يع بر من معوقات االتناؿ‪.‬‬
‫‪ .5‬عدـ الثقة بالر يس الم ردد‪ :‬فلو كاف المرال يرال راالة و ي بعها بعد ف رة بلخرى مياق ة لها يفقد االتناؿ قيم و ي لخر في ال فاعل مع ‪.‬‬
‫‪ .7‬االف قار إلم مهارات االتناؿ‪ :‬خنوناً مهارة اإلننات‪.‬‬
‫‪ .8‬زيادة جت المعلومات‪ :‬بمعيم لو كاف في الراالة معلومات كثيرة قد ي جاهل الم لقي جؤءاً ميها هن ال يريد أف ي ابق جميق ه ه المعلومات‪.‬‬

‫الوحاضرة( ‪)6‬‬
‫ٔظ‪ٛ‬فح انشقاتح‬
‫تعريفها‪ :‬هي مراجعة اإلنجاز وفقاً للطيو الموضوعة‪.‬‬
‫أو هي عملية قياس اإلنجاز الم حقق وفقاً لألهداؼ المراومة ومقارنة ذلك بما كاف م وقق ‪.‬‬
‫أهداؼ الرقابة ‪ :‬وهي ث ثة اهداؼ‪::‬‬
‫‪ .5‬محاية الصاحل العام‪ :‬يث أف محور الرقابة هو ماية المنلحة العامة بمكل أاااي‬
‫‪ .2‬توجيه القيادة العليا‪ :‬بمعيم أن المراقف وظيف أن يحث القيادة العليا علم ال دخل ال ريق من أجل النالح العاـ و ه ا ي ت من‬
‫خ ؿ‪:‬‬
‫كمف الطلل‬ ‫‪‬‬

‫اإليحاء للقيادة العليا من خ ؿ آلية ال نحيح وكيف ي ت ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال يبي علم مدى الطيورة ال ي ت رتف علم ه ا االنحراؼ عن الطية الموضوعة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .3‬حماربة الفساد اإلداري‪:‬بمعيم أن كمف العيانر الم ببة في االنحراؼ عن الطية واههداؼ وأي اً تحديد الم ةولية وكمف‬
‫اإلداري ‪.‬‬ ‫الم ببين في ه ا الطلل ي يق الطياؽ علم الف اد‬
‫خيوات الرقاب ػ ػػة ‪:‬‬
‫‪ .5‬تحديد المعايير ‪ :‬وهي أف أضق معايير ي ت بموجبها قياس ال قدـ أو ال لخر بما ي علق ب حقيق اههداؼ ‪.‬‬
‫الم حققة مق المعايير المراومة‪ .‬فذذا كاف عيدي تيابق فلرفق ب قرير أنا كمراقف للقيادة‬ ‫‪ .5‬مقارنة الي ا ‪ :‬بمعيم أف نقارف الي ا‬
‫العليا وأوضح لهت بلف الطية تممي بالح ف‬
‫‪ .3‬قياس الفروؽ وال عػػرؼ علم أابػػابهػػا ‪ :‬يعيم اآلف لما وضح عيدي فرؽ يعيي ما كان الطية ماشية بالمكل النحيح فالمهر اهوؿ‬
‫من عاـ الطية اك مفيا أنيا ما بعيا بػ‪ %31‬بالعكس يمكن بعيا بيفس العاـ الماضي يمكن بلقل وأنا عيدي ممكلة في الفروؽ فلنا‬
‫أقيس الفروؽ وأتعرؼ علم أابابها هل اهاباب إدارية أو اهاباب مادية ‪.‬‬
‫‪ .5‬تنحيح االنحراؼ وم ابعة اير ال يفي ي‪ :‬فه ه الطيوة عيدي هي أني أنحح الطيل فلو كاف عيدي شطص مير ميااف أشيل‬
‫وأجيف لي شطص ميااف عيدي خلل في الميؤانية أعؤز ه ه الميؤانية‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫أن ػ ػػواع الرقابػ ػ ػػة ‪:‬‬
‫للرقابة أنواع كثيرة فميها‬
‫أوالً‪( .‬الرقابة المباشرة واليير مباشرة)‬
‫‪ ‬الرقابة المباشرة‪ :‬وهي أف يكوف الموظف تح المراقبة الدا مة والموظف يعرؼ بلن تح الرقابة‪.‬‬
‫‪ ‬والرقابة اليير مباشرة‪ :‬بمعيم أف المدير يمر علم الموظفين بمكل ودي وه ه الجوالت اليير رامية تع بر نوع من الرقابة اليير مباشرة‪.‬‬
‫ف المعايير‪:‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬الرقابة‬
‫وهي علم نوعين‪:‬‬
‫أ‪.‬الرقابة علم أااس الي ا ‪:‬بمعيم أني أقوؿ أف المعيار اللي عيدي هو أني أبيق‪ 5111‬ايارة في المهر‪.‬‬
‫وتنميت اإلع ف كيف كاف‪ .‬إذاً علم‬ ‫بل يهميي اإلع نات وين نؤل‬ ‫ب ‪ .‬الرقابة علم أااس اإلجراءات ‪:‬يعيي أنا ال يهميي كت بع‬
‫أااس اإلجراءات يث كان ال نرفات ال ي كان تندر عن اهفراد واهق اـ اإلدارية وليس علم ما ي رتف عليها من ن ا ‪.‬‬
‫ف الموقق من اهداء ‪:‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬الرقابة‬
‫وهي نوعين‪:‬‬
‫أ‪ -‬الرقابة ال ابقة‪ :‬هي ال ي تهدؼ إلم تفادي دوث اهخياء ‪ ,‬بمعيم أني أتنرؼ قبل ما تقق الفلس بالرأس فلتلكد من رشد القرارات‬
‫أتلكد من تيفي ها بمكل اليت خيوة بطيوة وهي مياابة للرقابة المالية وإف كان تعيل بعن اهعماؿ مق وجود كثير من المركات‬
‫تع مد علم ه ا اليوع ‪.‬‬
‫قة‪ :‬أي بعد ما ينير اإلجراء وبعد ما تمهر الي ا أبدأ أراقف وهو ي ت بعد إجراء ال نرؼ واتطاذ القرار(وهي ذات اابق‬ ‫ب‪ -‬الرقابة ال‬
‫تقويمي وتنحيحي)مثل رقابة الوزارة المالية وديواف المراقبة‪.‬‬
‫ف المندر‪:‬‬ ‫رابعاً‪ :‬الرقابة علم‬
‫وهي نوعين ‪ :‬رقابة داخلية ورقابة خارجي‬
‫الرقابة الداخلية‪ :‬هي الرقابة ال ي تماراها الميممة بيف ها داخل ال ل ل الهرمي فالياس اللي فوؽ يراقبوف اللي تح هت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الرقابة الطارجية ‪ :‬هي ال ي تماراها أجهؤة أخرى من خارج الميممة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خصائص نظام الرقــابـة الـفـعـال‪:‬‬


‫‪ )5‬أف يكوف اليماـ مقبوالً من أع اء الميممة‪.‬‬
‫‪ )5‬ال ركيؤ علم اليقاط الرقابية الهامة ف بد أف تكوف المعايير شاملة لجميق مجاالت العمل ال ي لها تلثير علم اليجاح بمكل مباشر وتكوف م همة‬
‫في تحقيق اههداؼ ‪.‬‬
‫‪ )3‬مراعاة الجدوى االق نادية وهي مهمة جداً وهي بمعيم أن البد أف يكوف العا د من عملية الرقابة أكثر من اإلنفاؽ عليها ‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫‪ )5‬ارعة اإلجراءات ‪:‬ف بد من ارعة ونوؿ ال قارير للمدير بدوف تلخير وبمكل اريق م ي مكن المدير من اتطاذ القرارات وتنحيحها قبل‬
‫فوات اهواف ‪.‬‬
‫‪ )1‬دقة ال قارير‪:‬فعيدما تكوف ال قارير مير نحيحة فلن ن ط قرارات نحيحة ‪.‬‬
‫‪ )5‬اهولة الفهت‪:‬يعيي البد اف يكوف نماـ الرقابة اهل الفهت م ي ت تيبيق ب هولة بعيداً عن ال عقيد‪.‬‬
‫‪ )7‬المرونة‪ :‬وهي أف نماـ الرقابة البد أف ي كيف مق نماـ الم جدات وي كيف مق نماـ الطية ‪.‬‬
‫‪ )8‬تنحيح االنحراؼ‪:‬يعيي أف نماـ الرقابة الفعاؿ ال يكفي أن يقوؿ أنيي اك مف موضق االنحراؼ ان ك ا بل البد ان يرات الع ج ال نحيحي‬
‫ل عديل الموقف ف بد يوضح لي كيف ي ت تعديل الموقف‬

‫الوحاضرة( ‪)7‬‬
‫ػالقح ػهى اإلداسج تانؼهٕو األخشٖ‬
‫علت اإلدارة علم ع قة بجميق العلوـ اهخرى ومن اهمثل علم ذلك‪:‬‬
‫(‪ )5‬اإلدارة وعلت االق ناد ‪ :‬الحقيقة تع بر ه ه الع قة هي اهكثر وااده واهكثر قرب‪.‬‬
‫ما هو علت االق ناد ‪ :‬علت االق ناد عبارة عن درااة لليماط اإلن اني في المج مق فيما يطص الحنوؿ علم اهمواؿ وتقديت ال لق‬
‫والطدمات بلعلم درجات الكفاية وأقل ال كاليف بهدؼ إشباع الحاجات‪.‬‬
‫الجانف اهوؿ في الع قة‪ :‬اا طداـ اليمريات االق نادية وتيبيقها في م اعدة المدير علم اتطاذ القرارات ال زـ إلنجاح واتطاذ العمليات‪.‬‬
‫مثل قانوف (العرض واليلف)‬
‫الجانف الثاني للع قة بين االق ناد واإلدارة‪ :‬ضرورة أف يكوف المدير ذو عقلية اق نادية لي مكن من‪:‬‬
‫‪ ‬اا طداـ الحوافؤ واهجور والميؤات‪.‬‬
‫‪ ‬ال عامل مق اهزمات االق نادية وفهت ال وؽ وإعداد الميؤانيات‬
‫‪ ‬اإلا ع أو المعلومات االق نادية ال بد أف تكوف موجودة عيد المدير م ت ييق أف ت مي مدير ناجح أي اً‬
‫الجانف الثالث من أنماط الع قة وهو ال ي لؤـ أف يكوف المدير م عمقاً في االق ناد ولكن ال بد أف يكوف ملت بمبادئ االق ناد وعلت‬
‫االق ناد ‪.‬‬
‫(‪ )5‬اإلدارة وعلت اليفس‪:‬‬
‫ما هو علت اليفس ‪ :‬هو علت يبحث في دوافق الوؾ اإلن اف ومماهر الحياة العقلية المعورية وال شعورية‪.‬‬
‫فهو م ةوؿ عن الوؾ البمر الوؾ اإلن اف تفكيره نمو ال لوؾ الفردي‬
‫جوانف الع قة بين علت اإلدارة وعلت اليفس‪:‬‬
‫الجانف اهوؿ‪ :‬أف علت اإلدارة وعلت اليفس ك هما ي عامل مق البمر أ دهما يدرس البمر الوؾ واتجاهاً ال ي هو علت اليفس واآلخر يعمل‬
‫من خ ؿ البمر ال ي هو علت اإلدارة‪.‬‬
‫الجانف الثاني ‪ :‬أف كفاءة المدير تؤداد في ال عامل مق فريق العمل إذا كاف يعرؼ بعن أارار علت اليفس بمعيم أن يعرؼ ي عامل معها وكيف يحفؤها‪.‬‬
‫الجانف الثالث‪ :‬ه ا ال داخل الكبير اوجد علت جديد اام علت اليفس النياعي وهو ي عامل مق نف ية العاملين في المنانق‬

‫‪05‬‬
‫(‪ )3‬اإلدارة وعلت االج ماع‪:‬‬
‫ما هو علت االج ماع ‪ :‬علت االج ماع يدرس الجماعات من يث نملتها وتيورها وتكوييها والع قة ال ي تيمل بييها عن اريق جمق البيانات‬
‫اإل نا ية وإجراء البحوث االج ماعية‪.‬‬
‫هياؾ ع قة وايدة بين اإلدارة وعلت االج ماع من خ ؿ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬الجماعات اإلن انية ال جمعات البمرية المج معات اللي ي كلت عيها علت االج ماع ُتهت القا مين علم إدارة الميممات والممروعات‬
‫فاإلداري يجف أف يييلق من درااة المج مق ت ييق أنك تجلف الممروع الياجح وأي اً ته ت في إنجاح ه ا الممروع من خ ؿ فهمك‬
‫ل لوكيات وتوجهات وتيلعات ه ا المج مق‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬توزيق ال كاف وتوزيق اهعمار واه مامات المج مق وأذواؽ المج مق كلها علم بع ها تفيد اإلداري في رات ايااة الميملة‪.‬‬
‫(‪ )5‬اإلدارة والعلوـ اليبيعية‪:‬‬
‫ما هي العلوـ اليبيعية‪ :‬هي الرياضيات الفيؤياء والكيمياء اه ياء واإل ناء الفلك وميرها وهي مبيية علم ‪ 5=5+5‬علوـ مبيية علم معادالت علوـ‬
‫مبيية علم تجارب و قا ق ون ا ه ه العلوـ لها ع قة وايدة باإلدارة‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬هياؾ علت جديد اام علت بحوث العمليات و هو عبارة عن علت رياضي فيؤيا ي اق نادي رياضي من الرياضيات وليس من الرياضة واإلدارة‬
‫اا فادت من تيبيقات هف المعادالت والممك ت ال ي يعالجها ه ا البحث ي اهت في نياعة القرار اإلداري‪.‬‬
‫والمركات الم ميؤة إدارياً وال ي تعمل علم م وى عالي من ال قيية واال راؼ ت طدـ علت بحوث العمليات في نياعة القرار االا راتيجي له ه‬
‫الميممات‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أف اإلدارة ت طدـ اإل ناء نمرية اال ماالت المعادالت اليماذج الرياضية كل ه ه ت طدـ للونوؿ إلم القرارات الرشيدة‪.‬‬
‫(‪ )1‬ع قة علت اإلدارة بال يمية االق نادية‪:‬‬
‫موضوع ال يمية االق نادية في خ ؼ كبير‬
‫االق ناديوف يقولوف ال يمية االق نادية اق نادية وليس لإلدارة فيها شيء ول لك يرى االق ناديين أف ال يمية االق نادية تقوـ ب وفير‬ ‫‪‬‬

‫رأس الماؿ وتيمية النادرات وال نييق والموان ت‬


‫ويرى اإلداريوف كل ما تقدـ لت يكوف لي وفر وال يمكن أف ييجح االق ناديين في ق ية تكوين رأس الماؿ وتفعيل ما لت يكوف هياؾ جهد‬ ‫‪‬‬

‫إداري ل يميت ه ه العملية‪.‬‬


‫فاإلداريوف يروف أف اإلدارة لها ارتباط بال يمية اإلدارية أكثر من االق ناد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فبدوف الدولة وبدوف ماا ات القياع الطاص وبدوف ما يكوف في تفعيل للعينر البمري ال يمكن أف يكوف هياؾ تيمية اق نادية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فاإلدارة هي أهت العيانر الماثرة في ال يمية االق نادية‬ ‫‪‬‬

‫االق ناد الوايي يع مد علم مجموعة كبيرة من المركات والماا ات والميممات في جميق القياعات ه ه المركات كلها إدارة‬ ‫‪‬‬

‫االعماؿ هي ال ي تدير ه ه المركات وه ه الماا ات وبال الي ن ييق أف نقوؿ أف اإلدارة موجودة في نلف عملية ال يمية‬
‫االق نادية‪.‬‬
‫نمراً ههمية اإلدارة في ال يمية االق نادية الميممة العربية لل يمية اإلدارية أنملت من قبل جامعة الدوؿ العربية هدفها تيمية اوتيوير‬ ‫‪‬‬

‫المديرين في اهقيار العربية‪.‬‬


‫خ نة القوؿ في موضوع اإلدارة وال يمية االق نادية‪ :‬إف ال يمية ال ت حقق إال بال عاوف بين رجاؿ اإلدارة ورجاؿ االق ناد‬ ‫‪‬‬

‫‪06‬‬
‫الوحاضرة( ‪)8‬‬
‫‪ ::‬انفكش اإلداس٘ أ يشاحم ذطٕس انفكش اإلداس٘‪:::‬‬
‫الياس يماراوف اإلدارة شعروا ب الك أـ لت يمعروا علم م وى اهارة علم م وى القبيلة علػم م ػ وى الدولػة ميػ أف بػدأ اإلن ػاف يعمػل‬
‫مق ميره ل مكيل فريق عمل بدأ الفكر اإلداري يطيو‬

‫في مماهر علت اإلدارة والفكر اإلداري وبدايات الفكر اإلداري واليمريات اإلدارية في ال اري اإلن اني ول الك ن كلت علم مر ل ين‪:‬‬
‫انًشحهح األٔنٗ‪ :‬هي ما قبل القرف ال ااق وكان ت مم اإلدارة ال قليدية و فيها نوع من المركؤية‪.‬‬
‫ه ه اليريق من اإلدارة ال قليدية اللي يكوف فيها شطص وا د ون ػميها بػاالنجليؤي ‪ own man shako‬وال ػاري‬
‫اعيانا نور الدارة الزال أثارها موجودة إلم اليوـ مثل‪:‬‬
‫انحضاسج انًصش‪ٚ‬ح (انفشاػُح)‬
‫و أهت المواهد‪:‬‬
‫‪ ‬بياء اههرامات‬
‫‪ ‬ضبو في اف الييل وانطفاض‬
‫‪ ‬فظ ال ج ت والوثا ق بمكل دقيق‪.‬‬
‫انحضاسج انص‪ُٛٛ‬ح انص‪ ٌُٕٛٛ‬قٕو ‪ٚ‬أخٕج ٔيأخٕج‬
‫هاالء قدموا فكر إداري جبار جدا في ث ث شواهد‪:‬‬
‫الماهد االوؿ‪ :‬دا ور اتماو ه ا الدا ور اتماو ك ف عاـ الف ومة قبل المي د وكاف عبارة عن دليل إداري دقيق يوضح الواجبات والمهاـ‬
‫الميوا برجاؿ الدولة من اكبر رجل اللي هو اإلمبرااور و م انير موظف في الدولة‪.‬‬
‫الماهد الثاني ‪ :‬نمػاـ الجػدارة الػ ي يحػدد علػم ضػو ها المعػايير ال ػي بموجبهػا يوضػق المػطص الميااػف للمكػاف الميااػف النػ مبيػي علػم‬
‫اااس ال طنص فالنيييوف ي كلموف عن ال طنص من خ ؿ مبدأ الجدارة‬
‫الماهد الثالث‪ :‬اور النين العميت ال ي الزاؿ ا د المعجؤات ال بق‪.‬‬
‫انحضاسج انثانثح انحضاسج ان‪َٕٛ‬اَ‪ٛ‬ح ان‪َٕٛ‬اَ‪ ٍٛٛ‬اإلغش‪ٚ‬ق‪:‬‬
‫و وزعوا الوظا ف علم‬ ‫الماهد االوؿ ‪ :‬مبدأ ال طنص ل لك رنوا علم وجود أااليف خانة باخ يار الموظفين اليونانيين في ذلك الوق‬
‫أااس ال طننات‬
‫الماهد الثاني‪ :‬مبدأ تفوين ال لية‬
‫الماهد الثالث‪ :‬مبدأ الكلية في اإلدارة المبدأ ه ا ييص علم اف هياؾ مبادئ عام يمكن تيبيقها علم كل ال يميمات اإلدارية والطروج دا ما‬
‫بيفس الي ا ‪.‬‬
‫انحضاسج انشاتؼح ( انحضاسج انشٔياَ‪ٛ‬ح‪:‬‬
‫الماهد اهوؿ‪ :‬مبدأ ال يميت ال دريجي او الهرمي في اإلدارة هو ا د الركا ؤ ال م قام علي الح ارة الرومانية فهت اوؿ من رات هيكل‬
‫يات للميػااق هػ ا اهمػر يعيػم بييػة الح ػارة الرومانيػة علػم أاػاس هػ ا اهاػلوب مػن ال يمػيت‬ ‫الماهد الثاني‪ :‬تفوين ال لية وإعياء الن‬
‫ال ي أوجده اإلمبرااور يوكل ياف‬
‫يات لجيوش الثيور‬ ‫يات ويفوض ه ي الن‬ ‫الماهد الثالث‪ :‬بياء الجيوش علم أااس إداري ميمت يوضح الن‬

‫‪07‬‬
‫انحضاسج اإلصالي‪ٛ‬ح‪:‬‬
‫الراوؿ علي الن ة وال لت اا ياع بفةة قليل من الم لمين اف يبيي أعمت دول عرفها ال اري ‪.‬‬
‫مبدأ المورى‬
‫مبدأ المماركة في اتطاذ القرار إتقاف العمل اخ يار المطص الميااف في المكاف الميااف‬
‫ييمػا ابػق المػيه اإلاػ مي فػي اإلدارة فػي الدولػة اهمويػة كمػوا اػي ين وننػف فػي ال ػية الثانيػة مػن‬ ‫عمر بن عبد العؤيػؤ رضػي اع عيػ‬
‫كم كان أمواؿ الؤكاة تعود و ما كانوا يجدوف فقراء وكانوا في رفاه اج ماعي مير موجود االف في أي دول في العالت ‪.‬‬
‫انًشحهح انثاَ‪ٛ‬ح‪ :‬ما بعد القرف ال ااق عمر او ما يعرؼ باإلدارة في العنر الحديث‬
‫هياؾ ث ث أراء وؿ بداية الفكر اإلداري‬
‫‪ ‬هياؾ من يرجق الفكر اإلداري إلم أعماؿ عالت اام باب ألػف ك ػاب ااػم اق نػاديات اآلالت والنػياعات اإلن اجيػة عػاـ ‪5835‬ـ يقػاؿ أف الك ػاب بدايػة‬
‫الفكر اإلداري هن تحمس به ا الك اب إلم تيوير اإلدارة إلم بنوره علمي وأكد علم تق يت العمل وال طنص والدرااة مبدأ الكلية في اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬هياؾ من يرى أف البداية كان من إندار ك اب نمريػة االق نػاد ال يااػي لجيػوفيس وهػو عػالت ألػف ك ػاب ااػم نمريػة االق نػاد ال يااػي ‪ ,‬عػاـ ‪ 5875‬ـ ‪,‬‬
‫ربو به ا الك اب بين كمية العمل واإلجهاد ال ي ي عرض ل العاملين وتكلت عن قػوؽ العمػاؿ وضػرورة عػدـ اج هػادهت او وضػق تػوازف بػين العمػل واإلجهػاد ‪,‬‬
‫واضح ابعاً النبية االق نادية علم الك ابين ‪ ,‬الك ابين كلهت ل اام واق نادية اآلالت النياعة اإلن اجية واالق ناد ال يااي كلها ل رابو االق ناد‬
‫‪ ‬هيػػاؾ أراء قيقػػة تقػػوؿ انػ االني قػػة الفعليػػة لداراػػة علػػت اإلدارة كانػ مػػن مقػػاؿ ك بهػػا الػػر يس اهمريكػػي ويل ػػوف ‪ ,‬بعيػػواف درااػػة اإلدارة العامػػة ‪ ,‬ه ػ ا‬
‫المقاؿ ك ف عاـ ‪ 5887‬ـ ‪ ,‬كاف في ه ا المقاؿ ييالف الجامعات اهمريكية بذيجاد تطنص اإلدارة العامة ‪.‬‬
‫أقضاو انًذسصح انرقه‪ٛ‬ذ‪ٚ‬ح ٔانكالص‪ٛ‬ك‪ٛ‬ح‪.‬‬
‫أوال‪:::‬المدراة ال قليدية او المدراة الك ايكية‬
‫في المدراة ال قليدية اوؼ نط ار ‪ 3‬نمريات أاااي ومهمة وهي‪:‬‬
‫‪)3‬وأخيرا اليمرية البيروقرااية ‪.‬‬ ‫‪)5‬ونمري شمولية اإلدارة‬
‫‪ )5‬نمري اإلدارة العلمية‬
‫َظش‪ٚ‬ح اإلداسج انؼهً‪ٛ‬ح ‪ ,‬را د ه ه اليمريػة العػالت تػايلر ألػف ك ػاب عػاـ ‪ 5955‬ـ الكاتػف عبػارة عػن داراػة عػن منػيق نػيير ‪ ,‬أجػراء‬
‫ػػظ ال يػػور النػػياعي الػ ي اوجػػد اجػ مااػ إلػػم فنػػل بػػين واجبػػات‬ ‫عليػ درااػػة وشػػاهد ن ػػا ممكػػن تيبيقهػػا علػػم جميػػق المنػػانق ف‬
‫اإلدارة وواجبات العماؿ ‪ ,‬ف بد أف يكوف عيدنا‪:‬‬
‫‪ ‬إدارة عليا م ةول باهعماؿ اإلدارية واإلا راتجية‪.‬‬
‫‪ ‬وإدارة ُدنيا وعماؿ م ةولين عن اهعماؿ ال يفي ية ‪.‬‬
‫الوحاضرة( ‪)9‬‬
‫نمرية اإلدارة العملية ارتكؤت علم أربق جوانف إداري ‪:‬‬
‫الجانف اهوؿ ‪ :‬الونوؿ إلم ال بل المثلم ‪ .‬بمعيم اخ يار اريقة علمي في اك ماؼ أجؤاء العمل وتق يمات ه ا العمل واليريقة ال ي تيقل‬
‫العمل من مر ل الم مر ل اخرى _ بمعيم قياس الوق والحركة_‪.‬‬
‫وخلق روح ال يافس بييهت ‪ ,‬وال عاوف والعمل في فريق وا د ‪.‬‬
‫الجانف الثاني ‪ :‬االخ يار العلمي لألفراد ‪ ,‬بمعيم اخ يار العماؿ وتدريبهت ‪َ ,‬‬
‫الجانف الثالث ‪ :‬االه ماـ بالحافؤ المالي ‪ ,‬ف عرؼ ما هي الحوافؤ الميلوبة‪.‬‬
‫الجانػػف الرابػػق ‪ :‬ال طنػػص الػػوظيفي ‪ ,‬بمعيػػم أف تق ػػيت العمػػل بػػين اإلدارة والعمػػاؿ ‪ ,‬فػػاإلدارة العليػػا معييػػة بػػال طييو وال يمػػيت ‪ ,‬واداره‬
‫العمل معييين بال يفي ‪ ,‬وكل وا د ميهما يقوـ بالعمل دوف أف يقوـ بال دخل بعمل اهخر‪.‬‬
‫فلػدريك تػايلر بعػػد مػا اجػرى هػ ه ال درااػات وجػد اف ضػػعف االن اجيػ فػي المنػػانق يعػود إلػم اهخيػػاء االداريػ أكثػر مػػن عودتهػا إلػم مقػػدرة‬

‫‪08‬‬
‫العماؿ فاق رح خمس مق ر ات إذا ابق بمكلها النحيح ‪ ,‬فذنها تادي دوف شك إلم زيادة كفاءة اإلن اج‪:‬‬
‫ال يبيقات اإلدارية العملية ال ي يراها العالت فلدريك تايلر ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬ازال الجهد اليير المثمر‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬ال لكيد علم م مة العامل علم اهعماؿ المعيية ال ي يقوـ بها ‪ ,‬أي بمعيم وضق المطص الميااف في المكاف الميااف‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬العياية ب دريف العماؿ علم م يلبات اهعماؿ المعيية تلدي ها ‪.‬‬
‫ػم ي ػ ييق أف‬ ‫رابعاً ‪ :‬تق يت العمػل وال طنػص فػي مجػاالت اليمػااات المط لفػ ف بػد مػن تق ػيت العمػل وتطنػيص كػ ً فػي مجالػ‬
‫يادي عمل بكفاءة ل يعكس باليهاية إلم كفاءة اإلن اج في المنيق ‪.‬‬
‫خام اً ‪ :‬وضق المقاييس العلمي ل عماؿ ال ي يجف انجازها‪.‬أي اضق اامبل او مثاؿ اومعايير معيي دقيق لكل خيوه في خو االن اج‬
‫إيجابيات اليمرية‪:‬‬
‫االيجابي االولم ‪ :‬اليمري العلمي ااهم بمكل فعاؿ في ارتفاع م وى االن اجي وانطفاض ال كاليف ‪.‬‬
‫االيجابية الثاني ‪ :‬ه ه اليمري تع بر نقية تحوؿ ااااي أعي للفكر اإلداري وزناً يماثل العلوـ اهخرى‪.‬‬
‫ال لبيات هي ‪:‬‬
‫ال لبية اهولم ‪ :‬معاملة العامل وكلن آل يمكن ال حكت فيها عن اريق اإلمراء المادي في ظل مياب اليوا ي االن اني ‪.‬‬
‫ال لبية الثانية ‪ :‬اق نرت ه ه اليمرية علم درااة منيق نيير ‪ ,‬وم ويات معيي من اإلدارة مما يقلل من شمولي ها ‪.‬‬

‫انُظش‪ٚ‬ح انثاَ‪ٛ‬ح يٍ َظش‪ٚ‬اخ انًذسصح انرقه‪ٛ‬ذ‪ٚ‬ح (( َظش‪ٚ‬ح شًٕن‪ٛ‬ح اإلداسج ))‬


‫يرى رواد ه ه اليمرية أف بالرمت ان هياؾ اخ ؼ بالهياكل ال يميمية فػي المػركات والماا ػات والمنػانق إال انػ هيػاؾ قوااػت ممػ ركة بػين أملػف هػ ه‬
‫المػػركات وهػ ه المنػػانق ولػ لك باإلمكػػاف وضػػق نمريػػة شػػاملة تمػػمل جميػػق اإلدارات فػػي المػػركات والماا ػػات والمنػػانق المط لفػػة إذف إذا وضػػع‬
‫ه ه القواعد بمكل اليت يمكن اف تيبّق في أي ميمله اق نادية مهما اخ لف جمها أو نمااها‪.‬‬
‫را د ه ه اليمرية المهيدس الفرن ي (( هييدري فايل )) تولم في عاـ ‪ 5888‬ر ااة شركة لل عدين وعمل في ه ه المركة علم مدار ‪ 31‬اية‪.‬‬
‫العيانر الث ثة ال ي تكلت عيها هييدري فايل في ك اب ( اإلدارة العامة والنياعية ) ال ي يع بر هو اهااس ال ي علم ضو بُيي شمولية اإلدارة ‪:‬‬
‫أٔال ‪ :‬ػُاصش اإلداسج ‪:‬‬
‫هي ميمم اق نادية البد أف تمارس ا ة أنمي تمكل في مجموعها عيانر اإلدارةوهي‪:‬‬
‫العينر اهوؿ ‪ :‬عينر فيي وهو يه ت باإلن اج وال نييق ‪.‬‬
‫العينر الثاني ‪ :‬عينر تجاري وهو يه ت بعملية البيق والمراء والمبادلة ‪.‬‬
‫العينر الثالث ‪ :‬عينر مالي وهو يه ت ب وفير رأس الماؿ وإدارة الموارد المالية و ن االا ثمار ‪.‬‬
‫العينر الرابق ‪ :‬عينر وقا ي معيي بحماية المم لكات واهفراد واهشياء ال ي ت من الحماية لمم لكات المركة او الميممة واهفراد العاملين فيها ‪.‬‬
‫العينر الطامس ‪ :‬عينر محاابي ن كلت عن تقرير ال كاليف إعداد الميؤانيات اإل ناءات بمكل عاـ _ الجوانف المحاابية_‪.‬‬
‫العينر ال ادس ‪ :‬عينر إداري يه ت بعيانر اإلدارة ال طييو وال يميت وال وجي والرقابة ‪ .‬وهو الموضوع االوؿ ال ي ناقم هيدري فايل في‬
‫نمرية شمولية اإلدارة‪.‬‬
‫عيانر اإلدارة اف أي ميمم البد اف تمارس اهنمية ال ة ال الية العينر الفيي وال جاري والمالي والوقا ي والمحاابي واإلداري‪.‬‬
‫ثاَ‪ٛ‬ا‪ :‬انصفاخ اإلداس‪ٚ‬ح ٔانرذس‪ٚ‬ة‪:‬‬
‫م يقوـ اإلداري بعمل علم أكمل وج البد من توفر النفات ال الية "عيانر او نفات إدارية ميلوبة في اإلداري الياجح"‪:‬‬

‫‪09‬‬
‫أوال ‪ :‬نفات بدني يعيي ج دي ج مي يعيي البد اف يكوف ي م ق اإلداري بالنحة والقوة ون بة البدف‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬نفة عقلي ويعيي البد اف يكوف عيده قدرة علم الفهت والدرااة والحكت علم اهشياء وتقدير العواقف‪.‬‬
‫ثالثآ ‪ :‬نفة خلقي البد اف ن كلت عن اهخ ؽ وال مات المطنية ن كلت ان البد اف يكوف عيده يوية و ؤـ و والء و روح االب كار‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬الثقافة العامة البد اف يكوف عيده إلماما بالمعلومات العامة ويعرؼ العالت المحيو في ‪.‬‬
‫خام ػػا ‪ :‬الثقافػػة الطانػػة ون ػ كلت بػػلف البػػد اف تكػػوف خبيػػر ملػػت بػػاهمور ال ػػي ت علػػق بالوظيفػػة ال ػػي تاديهػػا و ملػػت بلبجػػديات ه ػ ه الوظيفػػة‬
‫وبلااايات الع قة بالوظيفة‪.‬‬
‫ااداا‪ :‬الطبرة البد اف يكوف عيده خبره ويكوف مارس العمل ويكوف عيده خبره تراكمية‪.‬‬
‫ثانثا‪ :‬يثادئ اإلداسج انؼايح ‪:‬‬
‫يث ق ّدـ في نمري ‪ 55‬مبدأ أااايا من واقق مماهدت في مجاؿ العمل فوجد اف ه ه اإلدارة البد اف تقوـ بعد تحقيق أهدافها ‪.‬‬
‫المبدأ اهوؿ ‪ :‬تق يت العمل يعيي كل وا د يمارس ال طنص بمكل يكفل االا طداـ اهمثل للياقة البمرية ‪.‬‬
‫المبدأ الثاني ‪ :‬و دة اهمر العامل ي لقم اهوامر من شطص وا د ويرفق ال قارير لمدير وا د ‪.‬‬
‫يث إف لها ع قة ف يكوف عيػدنا ازدواجيػة فػي العمػل ف بػد اف يكػوف فػي اإلدارات الم مػابهة ر ػيس وا ػد‬ ‫المبدأ الثالث ‪ :‬و دة ال وجي‬
‫وبال الي يكوف االمر في ان بااية اكثر و ده االمر خانة باهفراد وو دة ال وجي خانة باإلدارات ‪.‬‬
‫المبػدأ الرابػػق ‪ :‬ال ػػلية والم ػػاولية ف بػػد اف يكػػوف بػػين ال ػػلية والم ػػاولية ال ػػوازف إذا أعيي يػػي اػػلي وهػػي الحػػق فػػي إنػػدار اوامػػر معييػ‬
‫أتحمل م اولية ه ا القرار ‪.‬‬
‫واتطاذ قرارات معيي ف بد أني ّ‬
‫المبدأ الطامس ‪ :‬االن باط ف بد اف يكوف في ان باط في العمل من اجل الونوؿ الم اههداؼ ‪.‬‬
‫المبدأ ال ادس ‪ :‬المركؤية ال لية الزـ تكوف م ركؤة في بالم وى اهعلم في اإلدارة‪.‬‬
‫المبدأ ال ابق ‪ :‬العدالة ف بد اف يكوف في نوع من الموازنة بين الوظيفة واهجر ‪.‬‬
‫المبدأ الثامن ‪ :‬الط وع للمنلحة يعيي تقديت المنلحة العامة علم المنلحة الطانة‪.‬‬
‫المبدأ ال ااق ‪ :‬تعوين الموظفين ‪ ,‬كل ما ب ؿ جهد إضافي البد تعوين ه ا الجهد بعا د إضافي ‪.‬‬
‫المبدأ العاشر ‪ :‬ال درج الهرمي الهيكل ال يميمي بحيث يكوف كل م وى يط ق ل لي الم وى ال ي يعلوه وكل مانيؤؿ باالافل ت ق قاعدة ه ا الهرـ ‪.‬‬
‫المبدأ الحادي عمر ‪ :‬اليماـ بمعيم اف كل شي وكل فرد في مكان و م يكوف هياؾ كفاءة عالي من اهداء ال بد أف يكػوف فيػ نمػاـ واضػح‬
‫ودقيق ل ماف اير العجلة بالمكل ال ليت ‪.‬‬
‫المبدأ الثاني عمر ‪ :‬اا قرار العمل ف بد اف يكوف في عمل م قر يث إف نقل الموظفين من مكاف إلم مكاف قبػل اك ػاب الطبػرة يعمػل‬
‫خلطل ويهؤ العمل ‪.‬‬
‫المبدأ الثالث عمر ‪ :‬االب كار يعيي البد من تمجيق الباد ة من تمجيق الطياؿ البد من ال ماح بذبداء الرأي أثياء العمل فاالب كار من إ دى أااايات ال يور‪.‬‬
‫ث علم االن جاـ والعمل بروح الفريق الوا د‪.‬‬ ‫المبدأ الرابق عمر ‪ :‬الروح الجماعية البد اف يكوف في‬
‫َقذ انُظش‪ٚ‬ح ‪:‬‬
‫اإليجابيات‪:‬‬
‫اإليجابية اهولم ‪ :‬نمرية شمولية اإلدارة عالج قنور نمرية اإلدارة العلمية فجاءت ل ممل كل الميممات يث أن يرّكػؤ باهعمػاؿ اإلداريػة‬
‫بدؿ اهعماؿ ال يفي ية ‪.‬‬
‫االيجابية الثانية ‪ :‬بدؿ االه ماـ بجؤ ية الحركة والؤمن في تحليل العملية اإلن اجية رّكؤت علم اإلدارة كيمرية يمكن تعلمها واإل ااة بوظا فها‬

‫‪21‬‬
‫الطمس‪.‬‬
‫ال ليبات‪:‬‬
‫ال لبية اهولم ‪ :‬اف مبادئ اليمرية كان عرض لت تمكن من ممارا خ ؿ يات العملية وبال الي يمكػن ال مػكيك فػي عالميػة هػ ه اليمريػة‬
‫هل ن ييق اف نقوؿ انها ابق علم أي شركة في أي زماف وأي مكاف ال ي تحنل دا ما علم نفس الي ا في ع مات اا فهاـ وؿ ه ه‬
‫اليقية ‪.‬‬
‫ال لبية الثانية ‪ :‬عدـ وضوح الرؤية في بعن المبادئ ال يوجد لدييا بييها وبين البعن تيابق‪.‬‬
‫انُظش‪ٚ‬ح انثانثح ‪َ:‬ظش‪ٚ‬ح انث‪ٛ‬شٔقشاط‪ٛ‬ح‪:‬‬
‫را د ه ه اليمرية وهو (ماكس فيبر) عالت ألماني ممهور وضق جر أااس البيروقرااية‪.‬‬
‫كلمة بيروقرااي هي كلمة أنلها من كلم ين جمع وأنبح كلمة دارجة في القاموس اامها ( بيرو كراي)‬
‫(بيرو) ‪ :‬هو مك ف ‪( ,‬وكراي) ‪ :‬هو كت‬
‫( بيرو كراي) هػي البيروقراايػة معياهػا ( كػت المك ػف)‪ .‬الفكػرة اهاااػية مػن البيروقراايػة هػي انػ ال يمػيت القػا ت علػم أاػس معييػ ل يفيػ‬
‫أهداؼ محدده بما يح وي ذلك ال يميت من أشطاص و إمكانيات مط لفة وارؽ مراوم ل يفي أو إدارة اهعماؿ‪.‬‬
‫إذا البيروقرااية هي اليماـ ال ي يحكت عمل المك ف ويجعل المك ف هو ال ي يحكت عمل اإلدارة‪.‬‬
‫البيروقرااية ت كلت عن جهاز إداري مثالي ال يميمػات اإلن اجيػة يقػوـ علػم تق ػيت اإلداري والعمػل المك بػي وكيفيػة تػلثير هػ ا الجهػاز فػي أداء‬
‫مهاـ اهفراد وال لوؾ ال يميمي لإلدارات فهو نماـ م كامل ن كلت عن االن باط في العمل ‪.‬‬
‫خنا ص اليماـ البيروقرااي((أااس نمرية البيروقرااية ))‪:‬‬
‫اليقية اهولم ‪ /‬ال طنص يث أف مجاالت ال طنص محددة راميا وبمكل ثاب عػن اريػق قواعػد وتعليمػات ولػوا ح (مك وبػة ) ف بػد أف ت طػ اػابق الراػمية‬
‫والك ابة وال وثيق ‪.‬‬
‫ػف جػت ال يمػيت ولكػن المػيء‬ ‫النقطة الثانية ‪ /‬ال درج الر ااػي تيمػيت ييق ػت إلػم عػدة م ػ ويات م طػ شػكل هرمػي هػ ا المػكل يؤيػد عػدد م ػ ويات أو يقػل‬
‫الثاب أف كل م وى يط ق ل لية الم وى ال ي يعلوه ‪.‬‬
‫النقطة الثالثة ‪ /‬القواعد وال عليمات وهي ال ي تحدد الحقوؽ والوجبات لكل موظف وت نف بالعمومية والمموؿ والثبات الي بي م ي يير اهفراد الميف وف‪.‬‬
‫النقطة الرابعة ‪ /‬عدـ ال حيؤ فالقرارات تب عد عن اليؤعة ال اتية واتطاذ القرار بياء علم قياعات ثاب ة ليس لها ع قة باهشطاص ال ين ييفػ وف القػرار أو الػ ي ييفػ‬
‫لنالحهت ذلك القرار‪.‬‬
‫النقطة اخلامسةة ‪ /‬الكفاءة وهي اهااس ال ي علم ضو ي ت اخ يار العاملين وتعيييهت وترقيػاتهت وإاػياد الم ػاوليات لهػت بمعيػم أف الكفػاءة هػي جػر الؤاويػة فػي‬
‫توزيق ا لمهاـ الكفاءة هي جر الؤاوية في تعيين الموظفين الكفاءة هي اهااس ال ي علم ضو أعين موظف دوف أخرى ‪.‬‬
‫النقطة السادس ‪ /‬االا قرار الوظيفي ف العامل في الميممة البيروقرااية يعمل فيها اوؿ عمره وب الي يمعر باالا قرار الوظيفي واهماف الوظيفي الف اليماـ يكفل لػ‬
‫الع وات ال يوية ويكفل ل الرواتف وال قاعد‪.‬‬
‫النقطة السابعة ‪ /‬المك ف ذلك المطنية االع بارية ال ي تحفظ فيها ال ج ت وتحوي علم الوثا ق والم يدات ال ي تمكل أااس في البيروقرااية‪.‬‬
‫َقذ انُظش‪ٚ‬ح ‪:‬‬
‫اإليجابيات‪:‬‬
‫جدواها في تحقيق اههداؼ اإلدارية كلداة للم ارعة في اليمو االق نادي‪.‬‬ ‫االيجابية اهولم ‪ /‬ه ه نمرية البيروقرااية أثب‬
‫االيجابية الثانية ‪ /‬ه ه اليمرية أوؿ نموذج يحمل النفات اهاااية ال ي ال بد من توفرهػا فػي الماا ػات والميممػات الحكوميػة مػق م مػة‬
‫ه ه المبادئ للقياع الطاص أي ا ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ال لبيات‪:‬‬
‫ال لبية اهولم ‪ /‬اليمرة اآللية للموظف بحيث يجف أف ي ت الوظيفة وليس العكس بحيث يجف أف ي ت ا ياجات الوظيفة وليس العكس‬
‫مق اف راض ثبات البيةة و المروؼ م يبقم اليماـ ثاب ا ال ي يير‬
‫ال لبية الثانية ‪ /‬المركؤية واتجاه االتناالت ال ي ثب مق مرور الؤمن أف المبالية فيهما في المركؤية واتجاه االتناالت لها أثار البي‬

‫الوحاضرة( ‪)22‬‬
‫انًذسصح انرقه‪ٛ‬ذ‪ٚ‬ح انحذ‪ٚ‬ثح‪:‬‬
‫(نمرية الع قات اإلن انية " ونمرية الفل فة اإلدارية)‪.‬‬
‫أٔال ‪ ( :‬نمرية الع قات اإلن انية )‪.‬‬
‫هي وا دة من أهت اليمريات في تاري اإلدارة هف اآلثار ال ي ترتب علي كان آثار كبيرة جدا وقوية جدا في تاري اإلدارة‬
‫الػػبعن ي ػػميها ك ػػركة الع قػػات اإلن ػػانية ‪ .‬هنػ ‪ :‬عملػ فػػي إن فاضػ العمػػل اإلداري‪ ,‬وهػػي ركػػؤت علػػم العوامػػل االج ماعيػػة واليف ػػية‪,‬‬
‫وعلم ال يميت اليير رامي‪ ,‬هن ‪ :‬كاف هياؾ ايرة ت كلت عن الرامية في اإلدارة‪ ,‬واليماـ‪ ,‬والمركؤية‪.‬‬
‫جػػاء (( آلػ ػ وف م ػػايو )) وفريػػق البػػا ثين مع ػ و (تكلمػػوا عػػن ال يمػػيت الييػػر راػػمي وتػػلثيره علػػم أف ػراد ال يمػػيت‪ ,‬بػػدؿ مػػن ال ركيػػؤ علػػم الهيكػػل‬
‫اإلداري) وذلك في عاـ ‪ 5955‬ـ‪ ,‬ال موا ال اري ن كلت عن زمن العمرييات والث ثييات المي دية‪ ,‬أي أن كان هياؾ شركات ان دب فريق‬
‫با ثين للبحث لمدة ثماني ايوات‪.‬‬
‫امي تلك ال جارب بدرااات ((هورثورف)) ‪ ..‬لماذا‬
‫هف ((هورثورف)) عبارة عن منيق من منانق شركة جيراؿ ((وي ن آلك ريك))‬
‫(آل وف مايو) وفريق البا ثين جاؤوا إلم ه ه المنانق‪ ,‬والمركة ان دب هت من الجامعة إلقامة الدرااات اا جابةً لطم ة أاباب أاااية ‪.‬‬
‫العوامل ال ي أدت لمهور نمرية الع قات اإلن انية ‪-:‬‬
‫‪ )5‬ازدياد قوة ركاتهت واليقابات العمالية ‪.‬‬
‫بذيجاد بيةة عمل‬ ‫علم المركات الكبرى واالب‬ ‫لت يكن هياؾ بيةة مياابة للعمل‪ ,‬من قبل اإلداريين‪ ,‬فاليقابات العمالية ضيي‬
‫مياابة ومم ازة‪ ,‬وقالوا‪ :‬بلف اإلداريين مير قادرين علم تيفي ه ا اهمر‪ ,‬ول لك البد من ال فكير من اليا ية العلمية ‪.‬‬
‫‪ )5‬زيادة ثقافة العماؿ ‪.‬‬
‫العامل اهوؿ ال ي لت يكن يعرؼ القراءة وال الك ابة ويجهل ما يدور ول ‪ ,‬أنبح عامل مثقف وموظف يعي لما يدور ول ويعي‬
‫قوق وواجباتهت‪( .,‬وكان االا جابة وكان نمرية الع قات اإلن انية)‬
‫‪ )3‬ازدياد جت الميممات ‪.‬‬
‫ه ه ال طامة في جت الميممات أدى إلم وجود كت ها ل من الموظفين‪ ,‬وم ويات إدارية م عددة‪ ,‬ونعوبة الرقابة‪ ,‬فنارت‬
‫هياؾ مماكل كثيرة‪.‬فرأت من اهولم العمل علم (توفير بيةة عمل مم ازة) و(ترؾ الموظفين هت يادوف عملهت علم أتت وج االما‬
‫وفرت لهت البيةة ال ي ت من أداء عملهت علم أتت وج )‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ )5‬ارتفاع م وى المعيمة‪.‬‬
‫لت يعد الموظف ال ي كاف في ال ابق إذا وضع في المنيق أو ميجت الفحت كما كاف اابقاً‪ ,‬وال ي كاف يكفي توفير الحاجات‬
‫اهاااية ل اهكل والمرب والم كن‪ ,‬أنبح ه ا الموظف يم لك ميؤالً أف ل من ال كن المقدـ من المركة‪ ,‬ويلبس لباااً أف ل‬
‫لما كاف فقيراً ولت يكن‬
‫من لباس المركة وأنبح لدي زوجة وبي م وفر في أك ً أف ل ‪( .‬بال الي م يلبات نارت أملم من ال ابق َّ‬
‫يملك شي‪ ,‬ولما كان الحاجات اهاااية بالي بة ل كافي ‪ّ ,.‬أماَ اآلف ما عادت تكيف ه ه الحاجات اهاااية) ‪.‬‬
‫‪ )1‬ارتفاع تكلفة العينر البمري‪.‬‬
‫قيمة العينر البمري وتكاليف ‪ ,‬نارت رمب ها في أف تلخ أقنم قدر ممكن من اإلن اج من ه ا‬ ‫المركات هيا ييما ارتفع‬
‫العينر البمري‪ ,‬ونارت المركات تبحث عن ت طيت زيادة ما تحنل علي من العماؿ‬
‫ك إذاً ه ه العيانر الطم ة هي اهااس ال ي علم ضو ها ظهرت نمرية الع قات اإلن انية‪.‬‬

‫الوحاضرة( ‪)22‬‬
‫ذداسب ْٕسثٕسٌ ‪,‬أٔ ذداسب انؼالقاخ اإلَضاَ‪ٛ‬ح ‪.‬‬
‫انردشتح األٔنــٗ ‪:‬‬
‫اامها } تجربة اإلضاءة {(( وهي عبارة عن وضق فريق العاملين في نالة من ناالت العمل‪,‬‬
‫(اا ي جوا أف هياؾ ع قة اردية بين درجة اإلضاءة وكفاءة اإلن اج‪,‬أن كلما زادت اإلضاءة زاد اإلن اج)‪.‬‬
‫فقاؿ أ د العلماء ‪ :‬لي لكد أن إذا خف اإلضاءة تيطفن اإلن اجية‪ .‬فقالوا‪ :‬فكرة اديدة ‪,‬فطف وا اإلضاءة ‪ ..‬وماذا دث بعدها‬
‫! هل انطفن اإلن اج ‪ -‬ال ‪ ..‬لت ييطفن‪ ,‬بل زاد اإلن اج‪.‬‬
‫ثت قاموا بطف ها أكثر ‪ ..‬فؤاد اإلن اج !!!! فاك مفوا‪ :‬أف ال بف ليس في انطفاض اإلضاءة‪!!!..‬‬
‫اس الموظفوف باه مػاـ شػرك هت فػيهت‪ .‬وعيػدما رأوا فريػق البػا ثين مػق (آل ػوف مػايو) جػاءوا لدرااػة اػلوكيات المػوظفين‬ ‫ولكن‪ :‬إ‬
‫وأدا هت’ فلنابهت نوع من الحماس فؤاد إن اجهت بين اليمر عن ازدياد اإلضاءة وانطفاضها‪ .‬االمػا أف فيػ فريػق بػا ثين يراقبيػا ‪..‬‬
‫ن اعف إن اجيا وه ا دليل أف المركة ته ت للموظفين ‪.‬‬
‫انردشتح انثاَ‪ٛ‬ـــــح ‪:‬‬
‫} تجربة قاعػػة ال جمػػيق { (( وهي عؤؿ مجموعة من الياس العاملين في تركيف _أجهؤة الهواتف_ القديمة ‪ ..‬و وضعهت في نالة‬
‫معيية ‪ .‬وأجػػروا عليهت تحارب‬
‫‪ -‬وجدوا أف أكثر شئ ياثر علم إن اج العامل وياثر في قدرات العملية‪ ..‬هو أمرين‪:‬‬
‫‪ .5‬ظػػروف االجػ ػ ماعية ‪ .‬فإذا وفرت للعامل ظروف اجتماعٌة مالئمة فً العمل’ أحسسته بحس االنتماء وٌحس أنه ببٌته الثانً‪,‬‬
‫وبالتالً ٌزٌد أداؤه ‪.‬‬
‫فإذا كان أسلوب اإلشراف (الرقابة) مثالً فٌه نوع من حفظ لكراما ِ‬
‫ت الناس ٌؤدي إلى أداء عملهم بشكل أفضل ‪.‬‬ ‫‪ .5‬أاػ ػػلوب اإلش ػػراؼ ‪.‬‬
‫انردشتح انـثـانثــح‪:‬‬
‫} تجػربة برنام المقاب ت الوااق {‬

‫‪23‬‬
‫من أجل أف نفهت ال جربة ال ي ابقها (آل وف مايو) علم العاملين في نالة تجميق اهجهؤة _ قالوا نريد اآلف أف نرى الي ا ونيبقها‬
‫علم عيية أكبر ‪ ,‬فعملوا برنام مقاب ت مواػَّق ‪.‬‬
‫‪. 20.000‬‬ ‫أخ وا عيية من عماؿ منيق (هورثورف) كان‬
‫انردشتح انــشاتـؼـــــح ‪:‬‬
‫مة ال لوؾ االج ماعي {‬ ‫} تجػربة م‬
‫قيقة ه ه ال جربة هي م ابعة ومراقبة الوؾ ل عرؼ الرفيق خارج ااعات العمل‪.‬‬
‫وجدوا أن في تجمعات معيية‪ ,‬الموظفوف لديهت اج ماعات معيية وتجدهت يج معوف في ارتباط معين‪.‬‬
‫فبدؤوا درااة ه ه المجموعػات ‪ ,‬لمػػاذا يج معػوف هػاالء مػق بع ػهت ! ‪ ..‬ولمػاذا يكونػوف قػريبين مػن بعػن! ‪ ..‬وج ػػدوا الطمػس‬
‫نقػػاط ال الية ‪:‬‬
‫كل مجموعة تجمعهت روابو معيية وشكلوا لهت ميممة أو خلية مير رامية)‪.‬‬ ‫‪ )5‬ميل اهفراد إلم تكوين ميممات مير رامية فيما بييهت ‪:‬‬
‫‪ )5‬تلثر اهفراد باإلاار اليير رامي ال ي ترام الميممة ال ي يي مي إليها ‪:‬‬
‫‪ :‬فقد يكوف هياؾ موظف ناجح لديك وتكافة بمبلغ مالي وهو ال يح اج‬ ‫‪ )3‬أف الحوافؤ المعيوية تقوـ بدور يوي يدفق اهفراد إلم العمل‬
‫لمثل تلك المكافةات وال يكوف الماؿ محفؤ لدي ‪ ,‬و لكن بمراء درع وشهادة تقدير ‪ ,‬قد تكوف أف ل بكثير من الماؿ في مثل ه ا الموظف ‪.‬‬

‫(فمن المهت أف تكوف ال االج ماعية بطير ورا ة أكثر‬ ‫‪ )5‬أف ااقة الفرد العملية تحددها ال االج ماعية أكثر من ال الج دية ‪:‬‬
‫اا أن ال يي مي لمجموعة معيية‪ ,‬ياثر علم أدا في العمل وييعكس الباً علم قدرات في العمل)‬ ‫بكثير من ال االج ماعية ال يةة‪ .‬وإ‬

‫( يكوف هياؾ نوع من الع قة بين أفراد الميممة‪ ,‬وبين ر يس الميممة‪.‬‬ ‫‪ )1‬ازدياد تلثير القيادة اليير رامية من خ ؿ الجماعات الممكلة ‪:‬‬
‫ا‪ٜ‬ثاس انر‪ ٙ‬ذشذثد ػهٗ ظٕٓس َظش‪ٚ‬ح أٔ حشكح انؼالقاخ اإلَضاَ‪ٛ‬ح ف‪ ٙ‬أستغ َقاط يًٓح ‪:‬‬
‫‪ )5‬ظهور إدارة اهفراد والع قات اإلن انية ل ه ماـ بالمورد البمري والعمل علم رفاهي ‪:‬‬

‫ظهور إدارة المةوف الموظفين في ذلك الوق من قبل لت تكن موجودة‪ ,‬و (آل وف مايو) وفريق أونوا ب رورة وجػود إدارة خانػة‬
‫بالموارد البمرية خانػة بالعينػر البمػري‪ ,‬وخانػة بمػةوف المػوظفين‪ ,‬ت ػولم البحػث عػن م يلبػاتهت وال عػرؼ عليهػا وبال ػالي معرفػة‬
‫كيف ت ييق أف تقوؿ أف هاالء الموظفين نجحوا في العمل و َوفَّػ َر لهت العمل ال كن والبيةة‪.‬‬
‫‪ )5‬االع راؼ بحق العامل في اإلجازات ال يوية‪ ,‬وخفن ااعات العمل ‪:‬‬

‫ق من قوق‬ ‫ق الحنوؿ علم إجازة ايوية وفي ه ه اإلجازة يحنل علم راتب هن‬ ‫نمرية الع قات اإلن انية هي ال ي فرض‬
‫أف يرتاح ثت يعود لموانلة العمل‪ ,‬وخفن ااعات العمل‪.‬‬
‫‪ )3‬االع راؼ بحق العامل في الرعاية النحية واليف ية واالج ماعية ‪:‬‬

‫البػػد أف يكػػوف ل ػ واجبػػات وتػػلمين نػػحي واػػكن وف ػرات را ػػة والبػػد أف يكػػوف للموظػػف ػػق خػػارج نيػػاؽ العمػػل مػػن اليػػوا ي‬
‫ق من قوق ‪.‬‬ ‫االج ماعية والنحية واليف ية‪ ,‬وأنبح‬
‫‪ )5‬ضرورة تدريف الرؤااء علم مراعاة الع قات اإلن انية ‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫من خ ؿ ثهت علم ال عامل الح ن مق العاملين من أجل رفق الروح المعيوية للموظف وتمجيعهت علم اإلنجاز وال عاوف وتقػديت‬
‫أف ل ما لديهت‪.‬‬
‫َقذ ْزِ انُظش‪ٚ‬ح !؟‬
‫اإليجػػابيات ‪/‬‬

‫اإليجابية اهولم‪ :‬ك تركيؤها علم الجانف اإلن اني قام ب د الفجوة ال ي ترك ها المدراة ال قليدية‬
‫وذلك ن ييق أف نقوؿ أف الع قات اإلن انية إضػافة جديػدة للفكػر اإلداري ومكملػة للمػدارس ال ػابقة ولي ػ بػدي ً عيهػا وال ن ػ ييق أف‬
‫نقوؿ أف الع قات اإلن انية جاءت ل د اليقص ال ي ترك المدراة ال قليدية ‪:‬‬
‫المدراة ال قليدية ‪ ...‬ركؤت علم الجانف الرامي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الع قات اإلن انية ‪ ...‬مي علم الجانف اليير رامي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المدراة ال قليدية ‪ ...‬ركؤت علم الحوافؤ المادية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الع قات اإلن انية ‪ ...‬جاءت للحديث عن الحوافؤ المعيوية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإليجابية الثانية ‪ :‬ف ح اليريق أماـ العلماء والبا ثين إلم المؤيد من الدرااات العلمية ال جريبية ‪ ,‬لمعرفة آثار المماراات اإلدارية علم‬
‫العينر البمري‪.‬‬
‫ال ػػلبيات ‪/‬‬

‫ال لبية اهولم ‪( :‬اه م بجانف وا د من جوانف ال يميت ‪ ,‬وأهمل ال ف ير المامل لماهرة ال لوؾ اإلن اني)‬
‫أي أنها اه م بجانف وا د من جوانف ال يميت اللي هو العينر البمري وأهمل الجوانف اهخرى‪.‬‬
‫ال لبية الثانية ‪( :‬ركؤت علم ال يميت مير الرامي والحوافؤ المعيوية ‪ ,‬وأهمل ال يميت الرامي والحوافؤ المادية)‬
‫أي أنهت ركؤوا علم الجوانف ال ي لت يركؤ عليها ميرهت وأنهت لت يريدوا إعادة اخ راع العجلة من جديد ‪.‬‬

‫الوحاضرة( ‪)20‬‬
‫ثانياً‪َ :‬ظش‪ٚ‬ح انفهضفح اإلداس‪ٚ‬ح‬
‫را د ه ه اليمرية هو دوم س ماكريير‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فل فة ه ه اليمرية تقوـ علم أن أي مدير ال بد أف يكوف م لثر إما بفكر المدراة ال قليدية أو بفكر الع قات اإلن انية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نمرية الفل فة اإلدارية مايدة بمكل كبير ليمرية الع قات اإلن انية وناقده بمػكل أكبػر للمدراػة ال قليديػة‪ ,‬ولػ لك يع بػر مػاكريير‬ ‫‪‬‬

‫من أكبر أننار نمرية الع قات اإلن انية‪.‬‬


‫اليقاط الطمس اهاااية وال ي علم ضو ها تمكل نمرية الفل فة اإلدارية‪:‬‬
‫‪ .5‬المدراػة ال قليديػة أهملػ الفػرد ل ػلتي الع قػػات اإلن ػانية ف مهػر االه مػػاـ بػالفرد كعينػر أاااػػي فػي ال يمػيت ولػػيس مجػرد آلػة إن اجيػػة‬
‫ت طدـ وتيرى بالماؿ وت لف مق اوء االا عماؿ‪.‬‬
‫‪ .5‬أف المدير الم لثر بمبادئ ا إلدارة ال قليدية لدي اق ياع بلف تلك المبادئ رااطة ال تقبل ال عديل واليقاش مق وجود جوانف قنور عديدة‬
‫يراها ماكريير‬

‫‪25‬‬
‫‪ .3‬أف المدير ال قليدي يامن بلف ال لية هي الوايلة الو يدة لل لثير علم الوؾ الفرد‪ ,‬بييما يامن ماكريير بلف هياؾ واا ل عديدة كاإلقياع‬
‫والحوافؤ وأخرى تط لف عن فكر المدراة ال قليدية‪.‬‬
‫‪ .5‬أف المػدير ال قليػػدي يػػامن بػلف المركػػؤ الراػػمي (المينػف) هػػو المنػػدر الو يػد لل ػػلية‪ .‬بييمػػا يػرى مػػاكريير بػػلف هيػاؾ منػػادر عديػػدة‬
‫لل لية مير المينف كالعلت‪ ,‬الطبػرة‪ ,‬االاػت‪ ,‬الثػراء‪ ,‬القػدرات المطنػية‪ ,‬وبػ لك يكػوف ال ػلثير هيػا أكبػر مػن تػلثير المػدير أو نػا ف‬
‫ػف‬ ‫المينف اهعلم في الميملة‪ ,‬ل ا يرى مػاكريير بلنػك قػد ت ػ ييق الحنػوؿ علػم ال ػلية مػن خػارج الميمومػة اإلداريػة بالميمػلة‬
‫المنادر الم كورة اابقاً ‪.‬‬
‫‪ .1‬أف اليمرية ال قليدية تيمر إلم الع قات ال يميمية نمرة فردية بلف الفرد يادي واجبات ويحنل في المقابل علم عا د مالي‪ ,‬بييما ماكريير‬
‫يرى أف واقق الع قة ال يميمية لها ع قة باليوا ي اإلن انية واالج ماعية واالق نادية هع اء ال يميت‪.‬‬
‫وضق ماكريير فل ف اإلدارية ال ي هي عبارة عن نمرية )‪(XY‬‬
‫وتعيي ‪ X‬وجهة اليمر ال قليدية في ال وجي والرقابة‬ ‫‪‬‬
‫بييما ‪ Y‬هي وجهة نمر الع قات اإلن انية في ال كامل بين أهداؼ الفرد وال يميت ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فذما أف تكوف أن كمدير ‪ X‬م لثر بوجهة اليمر ال قليدية في ال وجي والرقابة أي أف كل شيء البد أف يراقف ويوج وييبق علي اليماـ‪,‬‬
‫أو تكوف مدير ‪ Y‬وال ي وجهة نمره الع قات اإلن انية في ال كامل بين أهداؼ الفرد وال يميت‪.‬‬
‫انُقطح األٔنٗ‪:‬‬
‫إذا كي مدير ‪ : X‬فلن تيمر إلم الموظفين علم أنهت أنػاس يكرهػوف العمػل ويحػاولوف تجيبػ وبال ػالي فلنػ اػوؼ ت طػ أاػلوب ال ػيو‬
‫واإلجبار لكي ييجؤوف العمل‪.‬‬
‫إذا كي مدير ‪ : Y‬فلن ترى أف اإلن اف بيبيع يحف العمل كحب للرا ة واالاػ جماـ وم ػم مػا تػوفرت لػ البيةػة والمػروؼ الميااػبة فػذف‬
‫الموظف اي عم للعمل ولن ي عم ل جيب ‪.‬‬
‫انُقطح انثاَ‪ٛ‬ح‪:‬‬
‫إذا كي مدير ‪ : X‬فلن تػرى أف العامػل لػو أعيػي الحريػة فذنػ لػن يعمػل ولػ ا فػذف أملػف اليػاس ال بػد مػن إجبػارهت علػم العمػل مػن واقػق‬
‫الرقابة ووضق العقوبات من أجل رفق م وى اإلن اجية‪.‬‬
‫إذا كي مدير ‪ : Y‬فلن ترى أن في ظل المروؼ االج ماعية واالق نادية المياابة ي عم الفرد بمحن إرادت نحػو اإلنجػاز وبال ػالي يل ػؤـ‬
‫ب حقيق اههداؼ ب بف المكافلة والعا د بعد تحقيق ‪.‬‬
‫انُقطح انثانثح‪:‬‬
‫وهو يحف ه ا العمل كي ي جيف الم ةولية‪.‬‬ ‫إذا كي مدير ‪ : X‬فذن ترى أف اإلن اف العادي يجف أف يوج من ر ي‬
‫إذا كي مدير ‪ : Y‬فلن ت رى أنػ فػي ظػل المػروؼ الميااػبة فػذف اإلن ػاف يػ علت تحمػل الم ػةولية بػل وي ػعم لهػا‪ .‬ونحػن فػي اإلدارة لػدييا‬
‫يات تي ؤع وال تميح ‪".‬‬
‫مقولة وهي "أف الن‬
‫انُقطح انشاتؼح‪:‬‬
‫إذا كي مدير ‪ X‬فلن ترى اإلن اف العادي خامل ومير اموح وأن ي عم فقو ل ا قرار الوظيفي‪.‬‬
‫مدير ‪ Y‬فلن ترى اإلن اف بيبيع اموح فهو يكرر ال نرفات ال ي يي عيها إشباع لرمبات وإبداعات وال ي تامن ل االرتقاء الوظيفي ‪.‬‬
‫إذا كي‬
‫انُقطح انخايضح‪:‬‬
‫إذا كي مدير ‪ : X‬فلن ترى اإلن اف العادي يف قد للمبادرة واالب كار وال ي عم التطاذ قرار تك يف المطاار وذلك يعيي إن اف جباف‪.‬‬
‫إذا كي مدير ‪ : Y‬فلن ترى إذا أعيي الفرد فرنػة فذنػ قػادر علػم ااػ طداـ الفكػر البيػاء وقػادر علػم ػل الممػاكل ال يميميػة مػق القػدرة‬

‫‪26‬‬
‫علم اإلبداع واالب كار وركوب المطاار‪.‬‬
‫ملطص القوؿ بلف ماكريير ‪:‬يرى أف المدراة ال قليدية مدراة بيي علم اا طداـ اإلن اف كآل ‪ ,‬بيي علم أااس ال يمػيت الراػمي القاتػل‪ ,‬بييػ علػم أاااػيات‬
‫اإلمراء المادي ومعاملة وفق نماـ معين بحيث هو ال ي ي ءـ الوظيفة والوظيفة ال ت م أل ‪ ,...‬وبالغ من نا ية الع قات اإلن انية فػي مػد ها ودعمهػا وأنهػا هػي‬
‫اهااس واليا ية النحيحة في عملية اإلدارة‪.‬‬

‫بياءاً علم تلك القياعة آتم ليا بيمرية ‪ ( XY ).‬ول لطينها فهي تكوف كال الي‪:‬‬
‫‪ Y‬وجهة نمر الع قات اإلن انية‬ ‫‪ X‬وجهة اليمر ال قليدية‬
‫اإلن اف العادي بيبيع يحف العمل كما يحف الرا ة واالا جماـ في ظل‬ ‫‪.5‬‬ ‫اإلن اف العادي عيده كراهية م لنلة للعمل ويحاوؿ تجيب‬ ‫‪.5‬‬
‫المروؼ المياابة‬
‫اإلن اف العادي في ظل المروؼ المياابة يبحث عن اإلنجاز في العمل‬ ‫‪.5‬‬ ‫اإلن اف العادي ال يعمل إف أعيم الحرية في العمل وال بد من إجباره عن‬ ‫‪.5‬‬
‫اريق نماـ عقوبات‬
‫اإلن اف العادي يبحث عن الم ةولية‬ ‫‪.3‬‬ ‫تجيباً للم ةولية‬ ‫اإلن اف العادي يحف أف يوج من ر ي‬ ‫‪.3‬‬
‫اإلن اف العادي اموح بيبيع فيكرر ال نرفات ال ي تحقق ل اإلن اج‬ ‫‪.5‬‬ ‫اإلن اف العادي بيبع خامل ومير اموح وي عم لألمن واالا قرار‬ ‫‪.5‬‬
‫واإلشباع اليجاح‬
‫اإلن اف العادي إذا أعيي فرن فذن قادر علم اا طداـ الفكر البياء مق‬ ‫‪.1‬‬ ‫اإلن اف العادي يف قد للمبادرة واالب كار وال ي عم التطاذ القرارات ال ي‬ ‫‪.1‬‬
‫القدرة علم اإلبداع واالب كار وركوب المطاار‬ ‫تك يفها المطاار‬
‫إيجابيات اليمرية‪:‬‬
‫‪ .5‬أنها قدم أوؿ تحليل مقارف بين مدرا ين‬
‫‪ .5‬أنها تع بر مقدمة للمدراة الحديثة بدأ من مدراة ال لوكية وخنوناً في اتطاذ القرار‪.‬‬
‫البيات اليمرية‪:‬‬
‫المبالية في ال حليل يث نورة أف المدراة ال قليدية ونمرية الع قات اإلن انية كلنهما نقي ين برند جميق البيات اهولم وجميق إيجابيات الثانية ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .5‬نورت ه ه اليمرية أف الع قات اإلن انية تع بر بديل للمدراة ال قليدية بييما أنها تع بر مكملة لها كما ذكرنا اابقاً ‪.‬بهػ ا نكػوف‬
‫قد تحدثيا عن الجؤء الثاني من المدراة ال قليدية الحديثة واليمرية "الفل فة اإلدارية" را دها هو دوم س ماكريير وفي المحاضرة‬
‫القادمة ايكوف مق المدراة الحديثة في اإلدارة‪.‬‬
‫الوحاضرة( ‪)23‬‬
‫انًذاسس انحذ‪ٚ‬ثح‬
‫المدراة الحديثة هي أكثر المدارس ان ماراً وأكثرها نمريات‬
‫انُظش‪ٚ‬ح األٔنٗ‬
‫انًذسصح انضهٕك‪ٛ‬ح‬
‫ه ه المدراة ت داخل كثير مق الع قات اإلن انية ول لك بعن المحللين يطليوف بين ه ه اليمريات‪.‬‬
‫را ػد المدراػة ال ػلوكية ال ػي أظهرهػا للوجػود هػو ( هارلػدراش) وهػو ياكػد أف المدراػة ال ػلوكية ال ت ماثػل مػق المدراػة ال ػػي‬
‫ابق ها علم الرمت من وجود بعن المب إلم أن يرى أف المدراة ال لوكية هي ‪:‬‬
‫( درااة ال لوؾ اإلن اني في محيو العمل ) ول لك اا طدـ منيلح العلوـ ال لوكية ليممل جميق ميا ي ال لوؾ بما فيها ال ػلوؾ‬

‫‪27‬‬
‫اليات عن العمليات البيولوجية و م الوؾ الحيواف الم اثر ببيةة العمل ‪ ,‬وقد أكد راش علم أف ه ه اهمثلػة والمػواهد تحمػل بعػن مبػادئ‬
‫اإلدارة العلمية مثل موضوع الكفاية والع قات بين الموظفين والعماؿ في محيو العمل وبياء مياخ م ت ل مجيق المواهػف وهػو ػديث عػن‬
‫الع قات اإلن انية‪.‬‬
‫تركيؤ ه ه المدراة علم ال لوؾ اإلن اني ي عها في مكان م قلة بل ياكد أنها بداية الفكر الحديث وهي تع بر نقل من المدراة ال قليدية‬
‫الحديث إلم بداية الفكر الحديث في اإلدارة‪.‬‬
‫خنا ص المدراة ال لوكية ‪:‬‬
‫‪ )5‬هػػي مدراػػة علميػػة تيبيقيػػة تقػػوـ علػػم وضػػق فرضػػيات ال ػػلوؾ ال يميمػػي وأثػػره علػػم اإلن اجيػػة ثػػت فحػػص تلػػك الفرضػػيات بلاػػلوب‬
‫علمي وتيبيق الي ا في محيو العمل‪ .‬فهػي تع مػد علػم موضػوع االاػ قراء واالاػ ي اج ‪ .‬كػلف أالػف أقامػة تجػارب معييػة لقيػاس‬
‫ن‪.‬‬ ‫ن ااعات العمل أ‬ ‫تلثير أشياء وعوامل محددة علم الوؾ اإلن اف في داخل الميممة كؤيادة الحوافؤاو أف أ‬
‫‪ )5‬هي مدراة معيارية تقوـ علم معايير قيمي تهدؼ إلم تيبيق اهبحاث ال لوكية في مجاؿ العمل بيرض أ داث تييير في اتجاهات‬
‫بياء علم نقاط الرقابػة أو هػ ه‬
‫الوكية محددة‪ .‬إذاً هي مدراة معيارية هنها ت ق معايير معيية وتقوـ بقياس ال يييرات ال ي تحدث ً‬
‫المعايير وبال الي تقديت ن ا أا ييق عن خ لها أف أوكد أف ه ه الم ييرات كاف لها تلثير إيجابي أو البي أو عديمة ال لثير‪.‬‬
‫‪ )3‬هي مدراة إن انية ‪ :‬تقوـ علػم ال فاعػل وعلػم اع بػار أف ػوافؤ و اجػات اإلن ػاف تحػدد اػلوك مػق ال فا ػل بقػدرة اإلن ػاف علػم‬
‫االب كار عيدما تلبي اجات ‪.‬‬
‫‪ )5‬هي مدراة اق نادية ‪ :‬تهدؼ إلم تحقيق اههداؼ االق نادية عن اريق إشراؾ قوى العمل في جميق مرا ل اإلن اج علم اع بار‬
‫أف أهداؼ العاملين ن جق مق أهداؼ الميممة‪.‬‬
‫‪ )1‬هػػي مدراػػة نف ػػية ‪ :‬تهػػدؼ إلػػم تيييػػر البيةػػة اليف ػػية والمحػػيو الكامػػل مػػن خػ ؿ نيػػاؽ إشػػراؼ فعػػاؿ ي عػػرؼ علػػم اههػػداؼ‬
‫المطنية للعاملين وي اعدهت علم تحقيقها وتيمية شعور اإلنجاز واإلبداع لديهت‪.‬‬
‫‪ )5‬هي مدراة اج ماعية ‪ :‬ته ت بالمجموعات وتفاعلها وت طدـ ديياميكيات الجماعة ل حقيق أهداؼ الميممة‪.‬‬
‫‪ )7‬هي مدراة ت طدـ المماركة كلداة للعمل اإلداري ‪ :‬وهي مماركة في جميػق مرا ػل اتطػاذ القػرار وهيػا يػلتي دور هربػ اػايمن‬
‫من عيانر المدراة ال لوكية ‪.‬‬ ‫تكلت علم أف المدراة تفعل نياعة القرار الممارك في والمركؤية لي‬
‫‪ )8‬هي مدراة تدريبية أو تلهيلية ‪ :‬هنها ته ت في تيمية المهارات اإلن انية والع قات بين أفراد المجموعػات ويمػمل ذلػك م ػ وى‬
‫الثقة واإلنف اح واهول االتناؿ واليقاش العلمي مق اإلدارة أثياء تيفي العمليات‪.‬‬
‫‪ )9‬هي مدراة تيميمية ‪ :‬بمعيم أنها ته ت بال ييير ال يميمي واا طدام في أ داث تعدي ت علم أهداؼ وايااػات اإلدارة وعيانػر‬
‫العمل ال يميمي واا حداث أااليف إدارية جديدة‪.‬‬
‫‪ )51‬هي مدراة شمولية ‪ :‬بمعيم تيمر إلم الميممة بيماـ شامل يوي ل ابعاد إن انية واق نادية واج ماعية‪.‬‬

‫هػ ه الطنػا ص العمػ ر هػي ال ػػي تميػؤ نمريػة المدراػة ال ػلوكية وت ػػق لهػا خانػية المػمولية ال ػي ميػ مػن خ لهػا خنػا ص تع بػر شػػاملة‬
‫لجميق ميا ي ال لوؾ ال يميمي‬
‫َقذ انُظش‪ٚ‬ح‬
‫اإليجابيات ‪:‬‬
‫‪.5‬جمع بين المدراة ال قليدية ومدراة الع قات اإلن انية ‪. .‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ .5‬خنا ص المدراة ال لوكية تعييها كل نفة الممولية أكثر من كل اليمريات ال ي ابق ها‪.‬‬
‫ال لبيات ‪:‬‬
‫‪ .5‬أنها تب و ال لوؾ اإلن اني وديياميكية الجماعة يػث أف بعػن مبػادئ المدراػة ااػ يبي مػن درااػات أجريػ علػم بعػن الحيوانػات‬
‫كالفةراف والحماـ وإمكانية تيبيقها علم اإلن اف هف اإلن اف الوك ب يو ويمكن أف تحكت علي من ه ا الجانف‪. .‬‬
‫‪ .5‬ركؤت علم البيةة واعي ها ال لثير الميلق في ال ػييرة علػم اػلوؾ الفػرد وهػي بػ لك تجػرد اإلن ػاف مػن قدرتػ علػم ال عامػل مػق المػروؼ‬
‫المحيية ب وال كيف معها‪.‬‬
‫انًذسصّ انثاَ‪ ّٛ‬أانُظش‪ٚ‬ح انثاَ‪ٛ‬ح‬
‫يذسصح يذخم انُظى‬
‫ه ه المدراة تيمر ليماـ علم ان كياف م كامل ي كوف من أجؤاء يرتبو كل جػؤء بػالجؤء آلخػر بحركػات تفاعليػة وتداخليػ إذا‬
‫دث تيير في اي جؤء من أجؤاء في ه ا اليماـ فذف اهجؤاء اهخرى من اليماـ ت يير تباعاً له ا ال يير‬
‫هياؾ نوعين من اليمت‪:‬‬
‫أوالً‪:‬نمت ميلق‬
‫‪,‬اليماـ الميلق‪:‬هو ال ي ال ي لثر في البيةة الطارجية فهو ي نف بنفات الك فاء ال اتي مثل "ال اعة"‬
‫ه ا اليماـ نماـ م كامل اهجؤاء تاثر في بع ها البعن لكن ال يػاثر فػي البيةػة الطارجيػة ‪..‬االق نػاد فيػ رواج أو ك ػاد ال ػاعة ماشػي الجػو‬
‫البيةة الطارجية كلها ما لها ع قة بال اعة هنها هي تع بر نماـ ميلق ي نف بطانية االك فاء ال اتي‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬نمت مف و ة‪:‬‬
‫اليماـ المف وح هو ال ي ي لثر وي فاعل باا مرار مق البيةة المحيية مثل اإلدارات المنانق المركات‬
‫فالميممػة عبػػارة عػػن نمػاـ مف ػػوح لػ أجػؤاء تيمػػيت م كاملػػة فػي الػػداخل ولكػػن هػػو ي ػلثر بمػػكل كبيػػر فػي البيةػػة أي ػاً البيةػة الطارجيػػة هػػي ال ػػي‬
‫يحنل ميها اليماـ المف وح علم مواده الطاـ وهي ال ي ينرؼ لها مطرجات أو مي جات اليها‬
‫مكونات اليماـ المف وح‪ :‬لليماـ المف وح خم ة مكونات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المدخ ت‪:‬هي جميق ما يدخل الميمم من البيةة من موارد بمرية و موارد مادي وكل ما هو في عرؼ المدخ ت‬
‫ً‬
‫ثانياً ‪:‬العمليات‪ :‬هي جميق اهنمية ال ي تعال بها المدخ ت ل نبح مطرجات وتط لف العمليات باخ ؼ أهداؼ الميممة وابيعة عملها‬
‫اواء كان نياعية أو تجارية وتعليمية‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬المطرجات ‪ :‬هي جميق ما يطرج من الميممة الم البيةة الطارجية من أن اج مادي مثل ال لق أو الطدمات أو أن اج معيوي مثل البرام‬
‫ال وعوي أو ال وجي إلم أخره‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬جميق العوامل الطارجية ال ي ي لثر بها وي فاعل معها ال يميت ‪ ,‬كالحكومة والمج مق ‪...‬‬
‫خام اً‪ :‬المعلومات العا دة وهي مك وبة في الك ف ‪(Feedback).‬وهي جميق المعلومػات ال ػي تػرد إلػم الميممػة عػن اآلثػار ال ػلبية‬
‫واإليجابية للمطرجات‬
‫خنا ص اليماـ المف وح لليماـ المف وح ا ة خنا ص‪:‬‬
‫‪ )5‬ال مايؤ ‪ :‬يث يبدأ بمكل مب و ثت يلخ باليمو وال طنص ليكوف شطني المميؤة وتلخ لها المكل الطاص‬
‫‪ )5‬الممولية‪ :‬يث أف أجؤاء اليماـ ترتبو بع قات تبادلي وتفاعلي تمكل في اليهاية و ده شامل م كاملة ت عم ل حقيق اههداؼ‬

‫‪29‬‬
‫‪ )3‬االهداؼ يث يعمل اليماـ ل حقيػق اهػداؼ معييػ مػن خػ ؿ مط لػف قياعػات اليمػاـ الداخليػ (وهي االداره والعمػاؿ والمػوظفين)‬
‫وقياعات اليماـ الطارجي (وهي العم ء والموردين والمج مق بمكل عاـ والدول والقياع الطاص)‬
‫‪ )5‬ال وازف الحركي‪ :‬وه ه اليقي جدا مهم يجف ال وقف عيدها ‪ .‬ان ت مر ركة الحنوؿ علم المدخ ت واجراء العمليات عليهػا‬
‫وتحويلها الم مطرجات تطرج الم البية مره ثاني ه ه العملي عملي م مره‬
‫‪ )1‬االا قرار وال كيف‪ :‬يث ي قر اليماـ في الة ال يير المفاجئ وي كيف في الة دوث تيير دا ت في تلك البية‬
‫‪ )5‬االرتباط بالبيةػ اوال شػي‪ :‬اليمػاـ المف ػوح معػرض لػؤواؿ واالنػدثار اذا لػت يػ مكن مػن الحنػوؿ علػم مػوارده او مدخ تػ مػن البيةػ‬
‫وتنريف مطرجات الم البية ‪.‬‬
‫َقذ انُظش‪ّٚ‬‬
‫االيجابيات ‪:‬‬
‫‪ .5‬وفرت اداه تحليلي فعال لدرااة الميمم بمكل م كامل ي وعف جميق العينر ويعيي اهمي ل رابو ه ه العيانر وتلثيرها ‪.‬‬
‫‪ .5‬اه م بالبية الطارجي وتلثيرها مما يعيي ه ه المدرا ميؤه عن المدارس ال ابق ال ي كان تركؤ علم ال يميت الداخلي وكلف الميممات نماـ ميلق‬
‫ال لبيات‪:‬‬
‫‪ .5‬بعن الطنا ص فيها مبالي وتعميت فهياؾ ميممات تعاني من خلل داخلي وتوانل اليمو هت قػالوا ( انػ لمػا ينػير خلػل فػي عينػر مػن العيانػر‬
‫اليماـ المف وح فلن ي عيل اليماـ المف وح فان ي عيل اليماـ هت يقولوف ان في ميممات فيها خلل داخلي لكيها اا مرت في الكبر‪.‬‬
‫يث ثب اف بعن المي مات هي ال ي تاثر في البية الطارجي مثل مايكرواف ‪.‬‬ ‫‪ .5‬بالي في تنوير الدور ال ي تقوـ ب البية الطارجي‬

‫الوحاضرة (‪)24‬‬
‫انًُٕرج انثانث أٔ انًذسصّ انثانثح ‪:‬‬
‫انًذسصّ ان‪ٛ‬اتاَ‪ّٛ‬‬
‫الياباف لديها عينر و يد وهو اهن ػاف أي اهيػدي العاملػة وهػو العينػر البمػري فلاػ ياع مػن خػ ؿ هػ ا العينػر اف تقػوـ خػ ؿ اػيوات‬
‫وتقفؤ وتكوف ثاني اقوى اق ناد في العالت بعد امريكا‬
‫األصش انًً‪ٛ‬زِ نهًُٓح ان‪ٛ‬اتاَ‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬اإلدساج‪:‬‬
‫‪ )5‬ال وظيف شب الكامل في جميق مجاالت العمل‪.‬‬
‫‪ )5‬نجاح المرأة اليابانية في ال وفيق بين عب الؤوجية وميداف العمل فذذا وجدت تعارض ف تمانق في البقاء في الميؤؿ ‪.‬‬
‫‪ )3‬نماـ اهجور فهياؾ الراتف مق البدالت مق مكافلة نهاي المده فهو عبػاره اق يػاع جػؤء مػن راتػف الموظػف يجمػق لػ فػي نهايػة ال ػي ثػت‬
‫يعيم هيا المجموع مق ن بة تعادؿ ن ب االرباح ال ي قق ها المرك ‪ ,‬و تمييل رواتف الموظفين واها فاده ميها‪.‬‬
‫‪ )5‬اليمره الفريده لإلضراب ‪ :‬في الياباف الم رب يعلق لو علم ظهره مك وب عليها م رب عن العمل وي هف الم عمل هنػ ييمػر إلػم‬
‫االضراب بذن اوؼ ي ر الياباف وليس المرك ‪.‬‬
‫‪ )1‬ال يااػات ال ػػليمة لليقابػات العماليػ فيقػوـ ػػوار راقػي جػػداً بػين الدولػ والمػوظفين هف اليقابػػات العماليػ ت مػػعر أهميػة العمػػل تجػػاه‬
‫الياباف‪.‬‬
‫م ي ت تنديرها للطارج بكميات‬ ‫‪ )5‬ايادة المي قبل ايادة الم هلك‪ :‬فذف الياباف ته ت بالمي قبل الم هلك وتفرض ضرا ف قليل‬
‫كبيره أما الم هلك الياباني فذف مبلغ المراء ايكوف كبيرا جدا علي ‪.‬‬
‫‪ )7‬ماية المي جات الياباني من المياف ‪ :‬عن اريق رفق الجمارؾ علم المي الوارد م ال تيافس المي الياباني ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ )8‬الع قة االزلي بين الموظف والوظيف ‪ :‬فالموظف يي مي للمرك فهي ته ت ب وبلوالده يث يعملوف ويدراوف وي عالجوف في ه ه المرك‬
‫مفهوـ عملية المي والم هلك فالياباف تربي الم هلك مي النير علم المي جات الياباني من خ ؿ‪:‬‬
‫‪ ‬تربية اهفراد مي مرا ل ال عليت اهوؿ علم اا ه ؾ المي الياباني‪.‬‬
‫‪ ‬الثق بالمي المحلي وإعياء المي جات المحلي اهف لي الميلق علم قا مة اا ه ؾ المواان‪.‬‬
‫‪ ‬المعور باإلم ياف الدا ت للمي الياباني علم جهوده الدؤب ل وفير ا ياجات الم هلك الياباني‪.‬‬
‫علم كل مواان‪.‬‬ ‫‪ ‬اإليماف بذف الدعت المي الياباني فري‬
‫‪ ‬إشعار ال م هلك بذف خدمات مابعد البيق ال يقدر عليها اال المي الياباني بف ل االنممة الياباني ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوي الرابو بين نيار الموزعين وبين كبار المي جين‪.‬‬
‫َقذ انُظش‪ٚ‬ح‬
‫اإليجابيات‪:‬‬
‫اهيجابي اهولم‪ :‬اا يات القياـ بالدور الر ي ي ليه ة الياباني ن يجة بف ل الميه الياباني في اإلدارة‬
‫اإليجابي الثاني ‪ :‬اليمره البعيده بالي ب للموان من أجل نه ة الفرد علم المدى اليويل‪.‬‬
‫ال لبيات‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬إن ينعف تيبيقها في مير الياباف هن ييااف المطني الياباني‬
‫ثانياً‪ :‬تجريد الم هلك من ق في رية اإلخ يار فالم هلك الياباني يجف علي اف يلخ المي الياباني‪.‬‬
‫انًُٕرج انشاتغ‪:‬‬
‫انًُٓح اإلصالي‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬اإلداسج‪:‬‬
‫كل اليمريات هي عبارة من نيق البمر والبمر وعملهت يع ري القنور ‪.‬‬
‫لكن الميه اإلا مي في اإلدارة هو من عيد اع ابحان وتعالم‪ ,‬فل لك هو الميه اهكمل ‪ ,‬وهو نالح لكل زماف‪.‬‬
‫والميه اإلا مي في اإل دارة يف ػرض أف يكػوف مػن ضػمن الميػاه الحديثػة فػي اإلدارة هنػ هػو المػيه النػحيح بػل إف اهزمػة الماليػة ال ػي‬
‫يعاني ميها العالت اآلف ‪ ,‬كثير من الياس يقولوف ان لو ابق الميه اإلا مي في اإلدارة في االق ناد كاف ما دث اهزمة المالية ‪.‬‬
‫خصـائص انًُٓح اإلصالي‪ ٙ‬ف‪ ٙ‬اإلداسج ‪:-‬‬
‫‪ )5‬عقيدة الفكر واهنل‪ :‬بمعيم أف كل شيء يط ق للدين ‪ ,‬كل شيء في ياتيا في مقياس ؿ و راـ إذا ؿ أابقهػا وإذا ػراـ‬
‫ما أابقها إذف اهنل في كل شيء الدين‪.‬‬
‫‪ )5‬الثبات واالا قرار‪ :‬بمعيم ا الميه اإلا مي في اإلدارة ال ي لثر ب يير المروؼ ال يااة واالق نادية واالج ماعية‪.‬‬
‫‪ )3‬المرونة‪ :‬فالميه اإلاػ مي ثابػ كقػوانين وأنممػة إال انػ اعيػم اإلن ػاف ريػة العمػل ‪ ,‬وال فكيػر ‪ ,‬ووضػق القػوانين والػيمت شػريية‬
‫عدـ تعارضها مق اليص المرعي ‪.‬‬
‫‪ )5‬العمومية والمموؿ ‪ :‬بمعيم أف المريعة اإلا مية ميه كامل وشامل لكل ميا ي الحياة لكل زماف ومكاف وللبمر كاف ‪.‬‬
‫‪ )1‬ال ركيؤ علم ال طييو اإلداري‪ :‬يث أف ال طييو للم قبل المقروف بال وكل علم اع واجف دييي ملؤـ للفرد والميممة ‪ ,‬لما جاء‬
‫ـ ي لل عن الياقة قاؿ ( أعقلها وتاكل )‪.‬‬ ‫اإلعرابي للراوؿ علي الن ة و ال‬
‫‪ )5‬ممروعية الهدؼ‪ :‬ف بد أف يكوف الهدؼ اامي ‪ ,‬وشرعي ‪ ,‬نحيح ‪ ,‬ول لك البد أف يكوف الهدؼ ممروع في اإلدارة اإلا مية‪.‬‬
‫‪ )7‬اهنوؿ المرعية لل يميت‪ :‬يث ياخ باالع بػار كػل المبػادئ واهاػس المػرعية الم علقػة بػال يميت ‪ ,‬المػورى ‪ ,‬الياعػة بػالمعروؼ ‪,‬‬
‫ال عاوف‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ )8‬المػػورى‪:‬مبػػدءا المػػورى ي نػػدر قا مػػة المبػػادئ اهاااػػية ال ػػي وضػػعها اإلا ػ ـ ‪ ,‬فهػػو أاااػػي فػػي ال يمػػيت ‪ ,‬أاااػػي فػػي اإلدارة‬
‫اإلا مية‬
‫‪ )9‬ال درج الر ااي لل لية‪ :‬ف بد من وضق يكل تيميمي ‪ ,‬وال بد أف يكوف في ناس أعلم من ناس فدرجات الهيكل ال يميمي جاء بها‬
‫اإلا ـ وهي وا د من أهت أااايات ال يميت في اإلا ـ‪.‬‬
‫‪ )51‬تكافا ال لية والم ةولية‪ :‬بمعيم ان البد أف يكوف هياؾ توازف بين ال لية وم ةوليات واإلا ـ اقر مبػدءا ال ػلية ولػت يقػر مبػدأ‬
‫ق ه د ‪ ,‬ال ػلية عبػارة عػن تكليػف علػم ضػوءه‬ ‫ال لو وفي الميه اإلا مي في اإلدارة ال لية ال تعيم لمن يرمبها ولي‬
‫يط ار من أف يطدـ المج مق ‪ ,‬وليس من يرمف في ه ه ال لية‪.‬‬
‫‪)55‬ال عيين علم أااس اههلية والجدارة فقو‪ :‬فاإلا ـ ال يع د بالعرقية والمح وبية عيد اخ يار الموظفين واإلداريين والقياديين‪.‬‬
‫ػاف هػو ( أف تػامن بػاع وكلنػك تػراه فػذف لػت تكػن‬ ‫ػاف ‪ ,‬واإل‬ ‫‪ )55‬الرقابة ال اتية‪ :‬الطوؼ من محاابة الطالق الم مثل في تف ير اإل‬
‫تراه فذن يراؾ ‪ ,‬ه ا هو أااس الرقابة ال اتية ‪.‬‬
‫‪ )53‬الح ػِ بة‪ :‬هػػي نمػػاـ إاػ مي يميػػؤ فػػي الرقابػػة المػػعبية ‪ ,‬اللػػي هػػي فػػرض كفايػػة ‪ ,‬ن ػػمي _ هيةػػة اهمػػر بػػالمعروؼ واليهػػي عػػن الميكػػر _ فهػػت‬
‫يات معيي ‪ ,‬ويف موف علم ال وؽ ويموفوف اليب ويفكوف اليؤاعات بين الياس ‪ ,‬ه ا نماـ رقابي شعبي‪.‬‬ ‫يعملوف وعيدهت ن‬
‫‪)55‬تعدد الميؤانيات‪ :‬اهنممة اإلداريػة كلهػا جػاءت بو ػدة الميؤانيػة يعيػي يكػوف عيػدها ميؤانيػة وا ػده ‪ ,‬اإلاػ ـ و أوؿ مػن جػاء ب عػدد‬
‫الميؤانيات علم اهقل أف يكوف عيدنا ميؤاني ين ‪ ,‬الميؤانية العامة للدولة وميؤاني ال ماف االج ماعي‪.‬‬
‫‪)51‬ال ػػلوؾ اإلداري أكثػػر شػػمولية‪ :‬فػػي اإلاػ ـ ال ػػلوؾ اإلداري محفػػؤ مػػن جػػانبين جانػػف داخلػػي اللػػي هػػو ضػػمير اإلن ػػاف وقيمػ ‪,‬‬
‫ومحفؤ خارجي هو الحوافؤ المادية والمعيوية الم عارؼ عليها الموجودة عيد كل العالت‪.‬‬
‫يث ت مثل في مجموع العوامل ال الية‪:‬‬ ‫‪ )55‬وافؤ إتقاف العمل أكثر فاعلية‪ :‬وافؤ إتقاف العمل في الميه اإلا مي أكثر فاعلي‬
‫الوازع الدييي‬ ‫‪‬‬

‫الحافؤ المادي‬ ‫‪‬‬

‫إشباع الحاجات اإلن انية‬ ‫‪‬‬

‫الفردية الع قات اإلن انية‬ ‫‪‬‬


‫َقذ انًُٓح‪:‬‬
‫ايجابيات الميه اإلا مي في اإلدارة‪:‬‬
‫‪ )5‬الميه اإلا مي اإلداري في اإلا ـ كامل هف الدين اإلا مي كامل‪.‬‬
‫‪ )5‬بقاء منادر ال مريق محفوظة من ال حريف ووجودها إلم اليوـ معيا يمكن ه ه اليمرية من اإل ااة بكل ما هو جديد دوف أف ت يير ‪.‬‬
‫البيات الميه اإلا مي في اإلدارة‪:‬‬
‫هل الميه اإلا مي في البيات ‪ ! ..‬ال فال لبيات فييا نحن ؛ نحن من يعاني من ه ه ال لبيات ‪. ,‬‬
‫لػت يػ ػُػمارس هػ ا المػػيه فػي العنػػر الحػديث ليثبػ تجربػ ‪ ,‬والػػدليل القػااق انػ اهاػلوب اهمثػػل ‪ ,‬ماليؤيػا ابقػ جػؤء ب ػػيو مػن المػػيه‬
‫اإلا مي وأنبح ماليؤيا علم ما هي علي اآلف ‪.‬‬
‫تلثير البيةة علم نمرية ماالو ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ماالو وضق نمرية أامها ( الت أو نمرية ماالو للحاجات ) الفكرة الب يية خلف هػ ه اليمريػة أنػ اإلن ػاف يعمػل ويعػيب مػن أجػل إشػباع‬
‫اجات معيية كل ما أشبق اجة تيلق إلشباع الحاجة ال ي تعلوها ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫انحاخح األٔنٗ‪ :‬انحاخاخ األصاص‪ٛ‬ح وهي اهكل والمرب والملبس والم كن‪.‬‬
‫انحاخح انثاَ‪ٛ‬ح‪ :‬انحاخح إنٗ األياٌ _ اهماف اليف ي ‪ ,‬اهماف االج ماعي ‪ ,‬اهماف الوظيفي_‪ .‬فاإلن اف يب ؿ جهد أكثر ويعمل بجد هن‬
‫يريد أف يلمن اجات اهاااية ويبحث عن اهماف الوظيفي ‪.‬‬
‫انحاخح انثانثح‪ :‬انحاخح إنٗ االَرًاء يعيي أف اإلن اف يبحث عن أف يمعر باالن ماء للمجموعة ال ػي يعمػل فيهػا ‪ .‬فػذذا لػت تفػق مػن اليػوـ‬
‫وتجػػد نف ػػك م مػػوقاً لل ػ هاب إلػػم العمػػل فلن ػ تعمػػل فػػي المكػػاف الطػػاائ " قالمػػعور باالن مػػاء هػػو ال ػ ي يجعػػل اإلن ػػاف ي فاعػػل ويعمػػل‬
‫ويج هد بمكل جدي أكبر ‪ .‬ه ا المعور مهت جداً ل ببين ‪:‬‬
‫عفء إضافيا عليهت هن ال يعمل وهت يعملوف‪.‬‬
‫‪ ‬إذا الموظف لت يب ؿ جهد الموظفين اآلخرين لن يحبوه هن أنبح ً‬
‫‪ ‬إذا لت يب ؿ جهد فلن يجد القبوؿ في ه ا المج مق فلن يكوف ع واً هفعاؿ ولن يمعر باالن ماء فهو يب ؿ الجهد تلو الجهد م يمبق اجاتػ إلػم االن مػاء‬
‫‪.‬‬
‫انحاخح انشاتؼح ‪ :‬انحاخح إنٗ انرقذ‪ٚ‬ش اإلن اف بعدما شعر باالن ماء يبدأ يب ؿ جهد أكثر هن يريد أف يحنل علم ال قدير ويكفي أف يلتي‬
‫خياب شكراً أف يحنل علم الثياء ‪.‬‬
‫انحاخح انخايضح ‪ :‬انحاخح إنٗ ذحق‪ٛ‬ق انزاخ ‪ :‬فػذذا كػاف لػدى اإلن ػاف همػة عاليػة وامػوح كبيػر ي عػف ويبػ ؿ جهػد كبيػر لينػل إلػم قمػة‬
‫الهرـ ‪ .‬هياؾ من يرتبو تحقيق ال ات عيده بميء ب يو وهياؾ من يكوف ل اموح كبير إذف تحقيق ال ات تط لف من شطص آلخر ‪.‬‬

‫ٔهللا ٔن‪ ٙ‬انرٕف‪ٛ‬ق‬

‫‪33‬‬

You might also like