You are on page 1of 2

‫جوهانس ايتن‬

‫)‪(Johannes itten‬‬
‫فنانا ومدرسا سويسريا‪ُ ،‬ولد في ‪ 11‬نوفمبر ‪ 1888‬وتوفي في‬
‫‪ 25‬مارس ‪.1967‬‬
‫كان إيتن مهتما بالفنون التشكيلية والتصميم‪ ،‬وهو واحد من‬
‫أعضاء مدرسة باوهاوس‬
‫الشهيرة في ألمانيا‪.‬‬

‫تأثر إيتن بالعديد من الحركات الفنية‪ ،‬بدءا من التشكيلية‬


‫وصولا ً إلى الفن التجريدي‪ .‬في عام ‪ ،1919‬انضم إيتن إلى‬
‫مدرسة باوهاوس في فايمار‪ ،‬وقاد وحدة التدريس الأولى‬
‫المخصصة للألوان في المدرسة‪ .‬قام بتطوير نظرياته الخاصة‬
‫حول الألوان والتي تركت بصمة في عالم التصميم‪.‬‬

‫واشتهر إيتن بكتابه "فن الالوان" الذي نشر في عام ‪،1961‬‬


‫حيث قدم فيه نظرياته حول الألوان والتأثيرات النفسية‬
‫والجمالية للألوان‪ .‬كانت أفكاره تركز على الاستجابة العاطفية‬
‫والروحية للألوان‪ ،‬وكيف يمكن استخدامها بشكل فعال في التصميم‪.‬‬

‫كان له تأثير كبير على عدة أجيال من الفنانين والمصممين من خلال‬


‫تعليمه وكتبه وأعماله الفنية‪.‬‬

‫الباوهوس‬
‫(‪)Bauhaus‬‬
‫كانت مدرسة فنون وحرف ألمانية تأسست في عام ‪ 1919‬ووجدت‬
‫مهما في تاريخ التصميم والهندسة المعمارية الحديثة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مكا ًنا‬
‫تأسست المدرسة في مدينة فايمار في ألمانيا‪ ،‬ثم انتقلت إلى‬
‫وأخيرا إلى برلين في عام ‪ 1932‬قبل أن ُتغلق في‬
‫ً‬ ‫ديساو عام ‪،1925‬‬
‫عام ‪ 1933‬بفعل النازيين‪.‬‬

‫ركزت مدرسة الباوهاوس على توفير تدريب شامل للفنون التشكيلية والحرف اليدوية‪ ،‬بما في ذلك التصميم‬
‫والهندسة المعمارية والرسم والنجارة والخياطة‪ ،‬وهدفت إلى دمج الفنون والصناعة‪ .‬كانت الباوهاوس تؤمن‬
‫بأن الفن يجب أن يكون مدم ًجا في الحياة اليومية ويخدم الاحتياجات الوظيفية للمجتمع‪.‬‬

‫دروسا في‬
‫ً‬ ‫قاد العديد من الفنانين والمصممين المشهورين والمبدعين في مجالات الفن والتصميم‬
‫الباوهاوس‪ ،‬بما في ذلك والتر جروبيوس‪ ،‬لازلو موهولي ناج‪ ،‬بول كليه‪ ،‬وجورجيو دي شيريكو‪.‬‬
‫تأثرت الباوهاوس بفكرة الفن الحديث والتجريد‪ ،‬وكانت لها تأثير كبير على تطوير العمارة والتصميم الصناعي‬
‫في القرن العشرين‪ .‬تميزت أسلوبيات التصميم الباوهاوسية بالبساطة والوظائفية واستخدام المواد الحديثة‪،‬‬
‫وهذه المفاهيم لا تزال لها تأثير على عالم التصميم حتى اليوم‪.‬‬

‫الحدس )‪(intuition‬‬
‫الحدس هو نوع من القدرات الحسية التي تمكن الفرد من إدراك المعلومات أو الظواهر دون الحاجة إلى‬
‫التفكير الواعي أو الاعتماد على الحواس الخمس‪ .‬يمكن أن يكون الحدس نتيجة لتجارب سابقة‪ ،‬أو ردود فعل‬
‫غير متوقعة‪ ،‬أو حساسيات خاصة ‪.‬‬

‫الحدس يشير إلى القدرة على اتخاذ قرارات أو التوصل إلى فهم دون الحاجة إلى تحليل كامل للمعلومات‬
‫المتاحة‪ .‬يعتبر الحدس أحيا ًنا موهبة طبيعية لدى بعض الأشخاص‪ ،‬ويمكن أن يكون له دور في اتخاذ القرارات‬
‫السريعة أو في التعرف على الأنماط والمعلومات غير الملموسة ‪.‬‬

‫متغيرا باختلاف الظروف والأفراد‪.‬‬


‫ً‬ ‫من المهم أن نلاحظ أن الحدس ليس دائماً دقي ًقا‪ ،‬وقد يكون تأثيره‬

‫هناك أنواع مختلفة من الحدس‪ ،‬ومن بينها‪:‬‬

‫‪ .1‬الحدس الاجتماعي ‪:‬قدرة الشخص على فهم مشاعر الآخرين وتفاعلاتهم‪ ،‬ويمكن أن يساعد في تحليل‬
‫الوضع الاجتماعي‪.‬‬

‫بناء على تجارب‬


‫ً‬ ‫‪ .2‬الحدس الشخصي ‪:‬يشير إلى القدرة على فهم الذات واتخاذ القرارات الشخصية‬
‫ومشاعر فردية‪.‬‬

‫‪ .3‬الحدس المهني ‪:‬يعتمد على الخبرة المهنية والفهم العميق لمجال معين‪ ،‬مما يساعد في اتخاذ قرارات‬
‫فورية في السياق المهني‪.‬‬

‫‪ .4‬الحدس الإبداعي ‪:‬يشير إلى القدرة على اتخاذ قرارات إبداعية أو التفكير خارج الصندوق دون الحاجة‬
‫إلى تحليل منطقي‪.‬‬

‫يعتمد الحدس على تفاعلات عصبية معقدة وتجارب حياة شخصية‪ .‬يمكن للأفراد تطوير قدرات الحدس من‬
‫دائما دقي ًقا‪ ،‬وقد‬
‫ً‬ ‫خلال التجارب والتعلم العميق في مجالات معينة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يجدر بالذكر أن الحدس ليس‬
‫يعتمد على تأثيرات عوامل خارجية وتجارب فردية‪.‬‬

‫االسم‪ :‬مريم عالء الدين محمد حسين بهجت‬


‫رقم الكشف‪226 :‬‬

‫المصادر‪ :‬المعرفه – ويكيبيديا ‪the art story -‬‬

You might also like