You are on page 1of 12

‫بدأت امتي‬

‫مدرسة الباوهوس )‪ :)Bauhaus‬جاءت التسمية من االسم األلماني "‪" Bau‬والذي يعني بناء ‪ ،‬و"‬
‫‪" haus‬والذي يعني بيت ‪ ،‬الباوهاوس مدرسة ألمانية للفن والتصميم والعمارة ‪ ،‬أسست على يد‬
‫المعماري »والتر جروبيز« في بلدة )فايمر‪) Vaimer‬بألمانيا عام ‪2091‬م تحت مسمى )حلقة‬
‫الفنون والحرف( بإدارة المعماري البلجيكي "هنرى فان دى فيلد" ما بين عامى ‪ 2021‬حتى‬
‫‪ 2011‬حيث نقلت إلى »ديسوو« حتى عام ‪ 2091،‬ثم إلى برلين حتى عام ‪ 2099‬حيث‬
‫أغلقت من قبل السلطات النازية‪.‬‬

‫أصولها مستمدة من محاوالت في القرنين التاسع عشر والعشرين إليجاد عالقة ما بين الفن‬
‫اإلبداعي والعمل والتوظيف الفني التي كانت قد باءت بالفشل نتيجة النهضة الصناعية‪» .‬وقد‬
‫قامت هذه المدرسة بنهضة كبيرة في تعليم الفن‪ ،‬حيث إنها جمعت بين تدريس الفن النقي‬
‫والشغل اليدوي‪ .‬اعتمدت خطة التعليم وألحت على الشغل اليدوي المنتج في جميع المجاالت مع‬
‫التركيز على إنتاج الكتلة الميكانيكية بمشكالتها الصناعية‪.‬‬

‫ويكيبديا‬

‫هو مصطلح يشير إلى مدرسة فنية نشأت في ألمانيا كانت مهمتها الدمج بين الحرفة والفنون‬
‫الجميلة أو ما يسمى بالفنون التشكيلية كالرسم‪ ،‬التلوين‪ ،‬النحت والعمارة من بين الفنون السبعة‪.‬‬
‫تأسست في مدينة فايمر األلمانية‪.‬‬

‫كان للباوهاوس تأثير كبير على الفن والهندسة المعمارية والديكور والتصميم الخارجي‬
‫والطباعة وتصميم الجرافيك‪ .‬يعتبر أسلوب الباوهاوس في التصميم من أكثر تيارات الفن‬
‫الحديث تأثيرًا في الهندسة والتصميم في الفن المعاصر‪.‬‬

‫قام بإيجاد المدرسة المهندس المعماري األلماني والتر غروبيوس عام ‪1919‬م في فايمار في‬
‫ألمانيا إلى حين أن انتقلت إلى ديساو عام ‪ 1925‬ثم إلى برلين عام ‪1932‬م حيث اغلقها رئيسها‬
‫(ميس) عام ‪ 1933‬ميالدي قبل ان يغلقها النظام النازي الحاكم آنذاك بدعوى انها عالمية‬
‫الطراز مما يساهم في ضياع الهوية األلمانية‪ ،‬ولم يبقى منها سوى متحف في برلين‪.‬‬

‫عربية‬

‫نشأت الباوهاوس (‪ )Bauhaus‬في األلمانية أو (‪ )Building house‬في اإلنجليزية‪ ،‬كحركة جمالية‬


‫تصميمية وظيفية وعقالنية‪ُ ،‬متخذة شعار الشكل يتبع الوظيفة واألقل هو األكثر‪ ،‬ومحملة بأفكار‬
‫ونظرة جديدة كليًا للجمال‪.‬‬

‫رأى هذا الطراز النور كحركة فنية وتصميمية على يد المعمار األلماني والتر غروبيوس عام‬
‫‪ 1919‬في فايمار‪ -‬ألمانيا‪ ،‬بعد ستة أشهر من نهاية الحرب العالمية األولى‪ ،‬وسعى إلى إنشاء‬
‫شكل جديد جذري في عالم التصميم والهندسة المعمارية‪ ،‬للمساهمة في إعادة بناء مجتمع ما بعد‬
‫الحرب‪.‬‬

‫رحلة‬

‫انتقلت المدرسة إلى ديساو في عام ‪ ،1925‬ثم إلى برلين في عام ‪ ،1932‬وبعد ذلك تم إغالق‬
‫باوهاوس من قبل النازيين في عام ‪ ،1933‬غادر غروبيوس وغيره من مصممي باوهاوس‬
‫البارزين ألمانيا ونشروا أفكار باوهاوس حول العالم‪ ،‬وحولوها إلى حركة عالمية وعززوا إرثها‬
‫باعتبارها أكثر مدارس الفنون والتصميم تأثيرًا في تاريخ العالم‪.‬‬

‫هي مدرسة فنية‪ ,‬تم تأسيسها من قبل المهندس المعماري األلماني (‪ )Walter Gropius‬ڤالتر‬
‫غروبيوس عام ‪ 1919‬في مدينة ڤايمر األلمانية‪.‬كان الهدف من إنشائها تحرير الفن من‬
‫الصناعة‪ ,‬وإحياء الحرفة من جديد وبالتالي الدمج بين الفن والحرف‪.‬انضم لهذه المدرسة أهم‬
‫فناني ذلك العصر‪ ,‬وكانوا متطلعين إلعادة بناء العالم من منظور جديد بعد الحرب العالمية‬
‫األولى وبدء حقبة جديدة‪ ,‬لذلك تم إكتشاف وتطوير أساليب جديدة في التعليم والهندسة المعمارية‬
‫والرسم والتصميم لتدريب نوع جديد من الفنانين الذين يستطيعون العمل في جميع المجاالت‪.‬‬

‫م نقل مدرسة الباوهاوس عام ‪1925‬م إلى ديساو‪ ,‬ثم إلى برلين عام ‪1932‬م‪ ,‬وبعد عام تم‬
‫إجبارها على إغالق أبوابها من قبل النازيين الذين اعتبروها شيئًا خارجَّي ًا دخيًال ويجب التخُّلص‬
‫منه بكل السبل‪ ,‬مما أدى إلى هجرة روادها ومهندسيها خارج ألمانيا‪ ,‬وقاموا بنشر أفكارهم في‬
‫مختلف أنحاء العالم وباألخص أمريكا‪.‬‬

‫رغم أن تاريخها يشكل فتره قصيرة (‪)1933-1919‬م‪ ,‬إال أن تأثيرها ظاهر في كل مكان‪,‬‬
‫حتى أن كتاب نيوفرت الشهير الذي يمثل مرجعًا أساسيًا للمعماريين حول العالم تم إعداده من‬
‫قبل إرنست نيوفرت أحد خريجي الباوهاوس‪.‬‬
‫‪Pdf2‬‬

‫ي ألمانيا الغارقة في شجون أحداثها السياسية ومغامرات قادتها من السياسيين انبثقت مفاهيم‬
‫حركة معمارية جديدة ‪ .‬فمع مطلع القرن العشرين ووضع الحرب العالمية الثانية اوزارها‬
‫ظهرت مدرسة الباوهاوس للعمارة واتجه المخاض الفكري الى التطور في مجال العمارة واتجه‬
‫نحو صياغة مفاهيم جديدة للعمارة كمساحة إبداعية جديدة حاولت جسر الهوة بين الماضي‬
‫التقليدي والرغبة في تشكيل نظم خاصة جديدة‪ .‬وهنا قام المهندس المعماري األلماني "والتر‬
‫ادولف جورج غروبيوس " ‪ "Walter Adolph Georg Gropius‬بتأسيس المدرسة عام ‪ 1919‬في‬
‫مدينة فايمار"‪ " Weimar‬في ألمانيا إلى حين أن انتقلت إلى ديساو " ‪ "Dessau‬عام ‪ 1925‬ثم إلى‬
‫برلين عام ‪ . 1932‬فقد ظهرت المدرسة كتيار فني ومرتكزا تعليميا و تربويا اتخذ من العقالنية‬
‫والمنطقية أساسا له ‪ ٬‬استمر لألربعة عشر عاما بدءا من ‪ 1919‬وحتى ‪ ٬ 1933‬حينها أغلقت‬
‫المدرسة نتيجة لصعود النازيين سدة الحكم ‪.‬حيث وأغلقت المدرسة نهائيا بأمر مباشر من‬
‫"أدوولف هتلر" فكان يسخر من أساليبهم ويشكك في أهدافهم ومناهجهم ‪ ٬‬وزعم النازيون بان‬
‫تلك المدرسة تتخذ من العالمية منطلقا أساسيا لعملها وتبتعد كثيرا عن المساحة اإلبداعية األلمانية‬
‫الخاصة والتي يدعمها الفكر قومي ‪ ٬‬األمر الذي جعل بعض روادها ينتقلون الى الواليات‬
‫المتحدة حيث ترعرعت هناك من جديد ( (‪ Anja Baumhoff 2001‬فالمدرسة عدت من بنان أفكار‬
‫تيار الحداثة وأكثرها شهرة ‪.‬وعد أسلوبها في التصميم بانه أكثر أساليب مدارس الفن الحديث‬
‫تأثيرًا في الهندسة والتصميم‪ .‬وقد أعتمد مؤسسها منذ بداية تأسيس المدرسة على الكفاءات‬
‫األوربية (‪ .)Pevsner, Nikolaus, 1990‬فالمدرسة عبارة عن معهد تعليمي للبحوث والتجارب يضم‬
‫نخبة من الفنانين والمهندسين والمصممين ‪ .‬فمنهم على سبيل الذكر "فايتنكر" و"ماركس" ثم‬
‫التحق بهم فيما بعد "بول كلي" و"كاندينسكي"‪ .‬ويالحظ ان مدرسة "باوهاوس" تجمع ما بين‬
‫المدرسة التكعيبية في الفن والعمارة التعبيرية‪ .‬اضافة لتأثر المدرسة بفرضيات التيار الوظيفي‬
‫ومدرسة العمارة اإلنشائية في االتحاد السوفيتي السابق ‪ ٬‬وفي نفس الوقت فان تأثير مدرسة‬
‫"الباوهاوس" كان واضحا في مفاهيم وأسس المدرسة الوظيفية والعضوية التي غيرت بعض‬
‫توجهاتها وفقا لتوجهات مدرسة "الباوهاوس" الجديدة فكان التأثير متبادال وهاما وسجل نقطة‬
‫تالقي حقيقية بين تيارات ومدارس العمارة في ذلك الزمن‬

‫ارشيف باوهاوس‬

‫اهم الرواد‬
‫أسست على يد‬

‫المعماري «والتر جروبيز»‬

‫في بلدة (فايمر )‪Vaimer‬بألمانيا عام‬


‫‪2091‬م تحت مسمى (حلقة الفنون والحرف) بإدارة المعماري البلجيكي‬
‫"هنرى فان دى فيلد" ما بين عامى ‪2021‬حتى ‪2011‬حيث نقلت إلى‬
‫«ديسوو» حتى عام ‪2091،‬ثم إلى برلين حتى عام ‪2099‬حيث‬
‫أغلقت من قبل السلطات النازية‬

‫جروبيز‬
‫كان يدرس في جامعة هارفارد حيث كان له تأثير كبير هناك‪ ،‬كما استمر في معهد شيكاجو‬
‫في تدريس خطة ومبادئ الباوهاوس‬
‫المتخصص في تجارب وتعليم العمارة األلمانية‪ ،‬والفن الصناعي والشغل اليدوي الذي أسس في‬
‫فيمار على يد المعماري‬

‫كما اهتم باإلعالم الفني والتخطيط الميداني للتصوير والطباعة‪ ،‬ولقد كان‬
‫جميع مدرسيه من رواد الفن الحديث أمثال كاندنسكي وبول كلي‪ ،‬ولقد‬
‫أصدر الباوهاوس سلسلة من الكتب الدورية التي كانت تطرح أفكاره‬
‫ومبادئه سميت ( ‪Bauhausbucher‬أي كتب الباوهاوس‪ ،‬باأللمانية‬

‫والتر جروبيز ( )‪2909-2010‬جاء من مدرسة الفن الصناعي التي أسست على يد «هنري‬
‫فان دي فيلدن» في عام‬

‫‪2091.‬‬

‫وفي عام ‪2091‬التقى المئات من المعماريين والمصممين وأصحاب المصانع والفنانين اجتمعوا‬
‫في ميونخ وأسسوا تجمعًا‬

‫ً جزئيا‬

‫يضمهم بفئاتهم المختلفة‪ ،‬وكان هدف هذا التجمع تحسين شكل ونوعية األدوات المستخدمة‪ ،‬وقد‬
‫تأثرت هذه الحركة‬

‫بالحركة اإلنجليزية للفن والشغل اليدوي‪ ،‬ولكنها كانت مفتوحة أكثر إلنتاج اآلالت‪ ،‬ولكنها في‬
‫نفس الوقت كانت ذات مهمة‬

‫خاصة‪ ،‬االنفتاح للمجتمع الصناعي وهذا سبب نجاح هذا التجمع‪Deutscher Werkbund( ).‬نظمت‬
‫هذه الحركة معرضًا‬

‫كبي ًار في «كولن» عام ‪2021‬وبدًال من أفكار جديدة‪ ،‬كان هناك تنوٌع كبٌير من الطرق‬
‫القديمة‪ ،‬وقد أرى جروبيز هذه الحالة‬

‫تمامًا وكان دافعًا قويًا لما سيكون فيما بعد‪.‬‬

‫الدور التمهيدي‬
‫ضمن التعليم األساسي الذي كان على الجميع أن يحضره ‪ ،‬كان الفصل (الكورس) التمهيدي‪.‬‬

‫لقد كان الفنان السويسري «يوهانس اتن»‬

‫‪Johannes Itten‬الذي أحضر الفكرة الرئيسية‬

‫وطريقة الكورس التمهيدي إلى الباوهاوس‪ ،‬وطور من‬

‫قبل الهنغاري مولي ناجي واأللماني جوزيف البيرز‪ ،‬وال‬


‫يسمح للطالب باالنتقال إلى التعليم المهني في الورش‬

‫إال بعد نجاحه في هذا الكورس ‪ ،‬التعليم األساسي كان‬

‫يتضمن أيضًا دو ارت إجبارية كان التركيز فيها على‬

‫األسئلة التصويرية‪ ،‬كما كان رسم النماذج متضمنا في‬

‫التعليم األساسي‪.‬‬

‫كان يوهانس اتن قد أحضر فكرته هذه من فيينا‬

‫حيث قام بتطويرها في مدرسته هناك‪ ،‬كان يجعل‬

‫الطالب يحملون بأيديهم المواد المختلفة كالخشب‬

‫والزجاج والسلك‪ ..‬وكانت ممي ازت المواد تدرس جميعًا‪ ،‬وكان يختار المواد التي كانت تعتبر‬
‫مناسبة لتشكل في أشكال بالستيكية‬

‫تذكرنا باألعمال الدادائية التي كانت حديثة في ذلك الوقت‪ .‬مميزات المواد المختلفة وجودتها‬
‫ومالءمتها أو عدم مالءمتها للفن‬

‫كانت تناقش خالل الحصص التعليمية‪ ،‬كما كانت تدرس أعمال الفنانين القدامى وتحلل‪ ،‬بناؤها‬
‫وتكوينها وألوانها واستخدام‬

‫الضوء‪ ،‬دراسة اللون أصبحت ضرورة علمية وعملية‪ ،‬النظرية اللونية ألتن كانت تعتمد على‬
‫الفيزياء وعلم النفس‪ ،‬كانت نظرية‬

‫لون لفنان حساس‪ ،‬أهم أوجه هذه النظرية كانت التأثيرات المكملة والمضادة (في ما يتعلق بهذا‬
‫األمر‪ ،‬فان اتن أصبح نموذجًا‬

‫يدرس حتى وقتنا الحاضر)‬

‫ترأس «أوسكار سكليمر» العمل في قسم المعارض وقام بتدريب الرسامين والتقنيين والممثلين‬
‫والراقصين والمخرجين‪.‬‬

‫أحد أساتذة الباوهاوس «جوزيف البيرز» ‪Josef Albers‬علم في الدورات التمهيدية في الفترة بين‬
‫‪2019‬و ‪2099‬علما‬

‫بأنه كان قبل ذلك تلميذا لدى أتن‪ ،‬بداية قام بترؤس عمل التوجيه الذي كان هدفه الرئيسي‬
‫التوجيه في كيفية استخدام األدوات‪،‬‬

‫ولقد كانت مسؤوليته أيضًا كامل فرعي الدورة منذ ‪2019،‬أما دور كاندنسكي فقد كان‬
‫المحاضرة عن اللون والرسم التحليلي‬

‫وكان من أهم الشخصيات المركزية في الباوهاوس‬


‫ويكيبديا‬

‫قام بإيجاد المدرسة المهندس المعماري األلماني والتر غروبيوس عام ‪1919‬م في فايمار في‬
‫ألمانيا إلى حين أن انتقلت إلى ديساو عام ‪ 1925‬ثم إلى برلين عام ‪1932‬م حيث اغلقها رئيسها‬
‫(ميس) عام ‪ 1933‬ميالدي قبل ان يغلقها النظام النازي الحاكم آنذاك بدعوى انها عالمية‬
‫الطراز مما يساهم في ضياع الهوية األلمانية‪ ،‬ولم يبقى منها سوى متحف في برلين‪.‬‬

‫العربي‬
‫والتر غروبيوس‬

‫رأى هذا الطراز النور كحركة فنية وتصميمية على يد المعمار األلماني والتر غروبيوس عام‬
‫‪ 1919‬في فايمار‪ -‬ألمانيا‪ ،‬بعد ستة أشهر من نهاية الحرب العالمية األولى‪ ،‬وسعى إلى إنشاء‬
‫شكل جديد جذري في عالم التصميم والهندسة المعمارية‪ ،‬للمساهمة في إعادة بناء مجتمع ما بعد‬
‫الحرب‪.‬‬

‫انتقلت المدرسة إلى ديساو في عام ‪ ،1925‬ثم إلى برلين في عام ‪ ،1932‬وبعد ذلك تم إغالق‬
‫باوهاوس من قبل النازيين في عام ‪ ،1933‬غادر غروبيوس وغيره من مصممي باوهاوس‬
‫البارزين ألمانيا ونشروا أفكار باوهاوس حول العالم‪ ،‬وحولوها إلى حركة عالمية وعززوا إرثها‬
‫باعتبارها أكثر مدارس الفنون والتصميم تأثيرًا في تاريخ العالم‪.‬‬

‫لقد ساعدت هجرة معماريي الباوهاوس القسرية من ألمانيا النازية على انتشار مبادئها وأفكارها‬
‫وفلسفتها خارج ألمانيا وكانت أكثر المناطق تبنيًا لهذا الفكر هي الواليات المتحدة األميركية‪،‬‬
‫حيث اشتهرت فيها أسماء كل من غروبيوس واأللماني فان در روه والمجري مارسيل بروير‬
‫والهنغاري األميركي موهولي ناغي‪.‬‬

‫اهم رواد المدرسة ‪2‬‬


‫‪ -1‬بول كلي (‪)Paul Klee‬‬

‫كان بول كلي أحد أكثر الفنانين الموهوبين و المتمتعين بالغموض الذين ارتبطوا كثيرًا‬
‫بالباوهاوس‪ ،‬وهو صاحب اللوحة القماشية (‪ )Red Balloon‬عام ‪1922‬م‪ ,‬و التي تم بها انتقاء‬
‫األشكال الهندسية (المستطيالت والمربعات والقباب) بتدرجات اللون األساسي‪ ،‬وبها تطفو دائرة‬
‫واحدة ذات لون أحمر في مركز اللوحة العلوي والتي تبدو كمنطاد الهواء‪.‬‬

‫‪ -2‬فاسيلي كاندينسكي (‪) Wassily Kandinsky‬‬


‫ُو لد فاسيلي كاندينسكي في موسكو عام ‪ ،1866‬ثم استقر في ألمانيا قبل نهاية القرن التاسع‬
‫عشر‪ ،‬أصبح شخصية رئيسية في عملية تطوير التعبيرية بشمال قارة أوروبا على مدار‬
‫السنوات التالية‪ ,‬وقد كانت لوحته الشهيرة (‪ )Der Blaue Reite‬مصدر إلهام لمجموعة الفن‬
‫التعبيري‪.‬‬

‫بدأ التدريس في مدرسة باوهاوس عام ‪ 1922‬م وقد حرص على تعريف طالبه كيفية تحليل‬
‫األلوان األساسية وطبيعة تفاعلهم‪ ،‬وفي عام ‪ 1923‬طور استبياًن ا ُط لب من المشاركين به ملء‬
‫دائرة‪ ،‬ومربع ومثلث باللون األساسي المناسب‪ ،‬فكان الناتج المثلث األصفر‪ ،‬والمربع األحمر ‪،‬‬
‫والدائرة الزرقاء من أشكال باوهاوس الكالسيكية‪ ،‬التي اكتشفها كاندينسكي وأخرجها بذلك العمل‬
‫الشهير‪.‬‬

‫‪ -3‬بروبر مارسيل (‪)Marcel Breuer‬‬

‫ولد بروير في دولة المجر عام ‪ ،1902‬وكان أحد أصغر أعضاء جيل باوهاوس األصلي‪،‬‬
‫والذي ترك مسقط رأسه بيكس في عمر الثامنة عشرة ومن ثم إلتحق بمدرسة غروبيوس عام‬
‫‪ ،1920‬وأصبح من أوائل طالبها‪ ،‬وبها تم تمييزه بكونه موهبة مهمة‪ ,‬وتم تعيينه مسؤوًال عن‬
‫ورشة األعمال الخشبية في باو هاوس‪ ،‬وعقب انتقال المدرسة من فايمر إلى ديساو عام ‪1925‬‬
‫قام بالتدريس في قسم الهندسة المعمارية الذي تم إنشاؤه حديثا‪.‬‬

‫من أشهر أعماله تصميم الكرسي المعروف بإسم ‪( Model B3 chair‬كرسي الطراز ‪ )B3‬في‬
‫‪ 1926-1925‬المستوحى من مقود الدراجة بينما كان رئيًس ا للورشة في باوهاوس‪.‬‬

‫أعجب فاسيلي كاندينسكي بالتصميم المكتمل للكرسي وطريقة تجسيده لنظام الباو هاوس فقام‬
‫بروير بصنع نسخة مكررة منه ألماكن فاسيلي الشخصية وفيما بعد أصبح الكرسي معروًفا بإسم‬
‫“‪”Wassily‬‬

‫والقائمة تطول بأسماء رواد هذه المدرسة الخالدة الذين ساهمو بازدهارها مثل ‪:‬‬
‫‪Hannes Meyer, Ludwig Mies van der Rohe, Lilly Reich‬‬
‫‪Lyonel Feininger, Oskar Schlemmer, Gerhard Marcks‬‬

‫الخطوط استوحت من ايه‬


‫كماُ يالحظ في هذا الّط ارز الّت ركيز على األشكال الهندّسية‬

‫األساّسية( اّلدائرة والمّر بع والمثّلث كما بالشكل ) واستخدام الخطوط‬


‫واالبتعاد عن المركّز ية في وضّعية الّ صورة ‪ ،‬كما يمكن مالحظة‬

‫الفراغ الواسع نسّبيًا في تصاميم الباوهاوس‪ ، ،‬واستخدام نمٍ ط مّعيٍ ن‬

‫في طباعة الحروف ‪ ،‬إضافًة إلى إدخال الّت صوير الفوتوغ ارفّ ي‬

‫ومونتاج الّ صور إلى الفّ ن ‪ ،‬حيث كشفت عن الفراغات الوظيفية‬

‫الداخلية فى محاولة إلبراز طراز جديد ‪.‬‬

‫لذا فإن من أهم مبادئ مدرسة الباوهاوس تمثلت فى الربط بين‬

‫الفن (الحرفية) والتكنولوجيا والمكاينة (الصناعة) ‪4،‬ففى بيان‬

‫المدرسة ‪ ،‬أعلن "جروبيوس" أن هدف المدرسة هو تعليم الطالب‬

‫من أجل مجتمع جديد من الفنانين والحرفيين تجمعهم روح واحدة‬

‫للتصميم بطراز المستقبل ‪5 ،‬أما المنهج األساسى للمدرسة أشتمل‬

‫على دراسة العديد من الخامات خاصة الخامات الطبيعية والمقارنة‬

‫بين أشكالها ‪6 ،‬كما أستخدمت العديد من الخامات الحديثة والتى تعتمد على الثبات واألتزان ( (‬
‫‪Stability‬والمتانة‬

‫( ‪Strenght(7 ،‬كالمعادن واللدائن واألخشاب كما بالشكل ‪ ،‬كما أستخدمت النسيج كقماش القنب‬
‫والخيرزان المنسوج والفوم‬

‫‪.....‬وغيرها‬

‫من هنا ‪ ،‬كان تطوير اإلنتاج الصناعى هو أهم‬

‫هدف لمدرسة الباوهاوس ‪ ،‬للتغلب على التوسع في البناء‬

‫دون النظر للكيف واستخدام نماذج تصميمية غير متالئمة‬

‫مع البيئة ومع شاغليها ‪ ،‬ذلك بالتخلص من عيوب‬

‫الصناعة الحديثة بوضع تصميمات مبتكرة بطريقة تتناسب‬

‫مع تطور التقنيات المعاصرة ‪8 .‬‬

‫ُ يالحظ أّ ن مدرسة باوهاوس تجمع ما بين المدرسة‬

‫الّتكعيّبية والّتعبيّر ية ‪ ،‬وبذلك نجد بأّ ن مدرسة الباوهاوس قد‬

‫تركت بصماتها في شّتى المجاالت الّفّن ية من اّلرسم‬


‫والّتصميم إلى الهندسة والمسرح‪.‬‬

‫سمات مدرسة الباوهاوس‪:‬‬


‫⦁ التبسيط والتجريد واالبتعاد عن الزخارف التي كانت تميز أوروبا آنذاك‪.‬‬
‫⦁ استخدام األشكال الهندسية الرئيسية‪.‬‬
‫⦁ استخدام األلوان األساسية‪.‬‬
‫⦁ الجمع بين المدرستين التكعيبية والتعبيرية‪.‬‬
‫⦁ الربط بين الشكل والوظيفة‬

‫أشكال وألوان أساسية‬

‫أخدت هذه الفلسفة على عاتقها إحياء الحرفة من جديد وتحرير الفن من الفكر‬
‫الصناعي‪ ،‬فأوصت باالبتعاد عن الزخرفة الفنية المبالغ بها‪ ،‬التي ميزت الفن األوروبي‬
‫في فترة ما قبل القرن العشرين‪ ،‬ودعت إلى التبسيط والتجربة والرجوع إلى األساس‬
‫في األشكال (الدائرة والمربع والمثلث) واأللوان (األحمر واألزرق واألصفر)‪ ،‬فتركز‬
‫االهتمام على استخدام األشكال األساسية الهندسية في التصميم‪ ،‬وتحرير التصميم‬
‫من التكديس المبالغ به للعناصر وتوسيع المساحات السلبية‪.‬‬

‫اِلنَّية الحقيقية (األساسية) لوالتر غريبيوس وهنري فون دي فالدي كانت تحرير الفن من الصناعة وإحياء‬
‫الحرفة من جديد وبالتالي كان االبتعاد عن الزخرفة الزائدة التي كانت ميزة الفن في أوروبا خالل حقبة‬
‫ماقبل القرن العشرين أمرا البد منه‪ .‬التبسيط والتجربة والعودة إلى الشكل األساسي كان من األساسيات التي‬
‫تالحظ في أعمال الباوهاوس‪ .‬كما تعتمد على استخدام األلوان األساسية حيث يتركز استخدام األلوان على‬
‫األحمر واألزرق واألصفر‪ .‬كما يالحظ في طراز الباوهاوس التركيز على االشكال الهندسية األساسية‬
‫(الدائرة والمربع والمثلث) واستخدام الخطوط واالبتعاد عن المركزية في وضعية الصورة‪ .‬كما يمكن‬
‫مالحظة الفراغ الواسع نسبيًا في تصاميم الباوهاوس واستخدام نمط معين في طباعة الحروف‪ .‬إضافة إلى‬
‫ادخال التصوير الفوتوغرافي ومونتاج الصور إلى الفن الجميل‪..‬‬

‫الحظ أن مدرسة باوهاوس تجمع ما بين المدرسة التكعيبية والتعبيرية‪ .‬كما أنها قد تأثرت بافكار‬
‫الفنان اإلنكليزي وليم موريس من ناحية محاولة الدمج بين الحرفة والفنون الجميلة‪.‬‬

‫ويقول “د‪ .‬أسعد عرابي” عن أهمّية مدرسة "الباوهاوس"‪ ،‬وتأثيرها على اتجاهات فنية أخرى‪،‬‬
‫وكذلك ظهور تعاون الفنون في أعمال أتباع هذه المدرسة‪ ،‬في سياق حديثه عنها‪[ :‬ترعرعت ما‬
‫بين الحربين‪ ،‬قبل أن يهاجر بعض أعمدتها إلى الواليات المتحدة في أعقاب الحرب العالمية‬
‫الثانية‪ ،‬ولتلعب دورًا محّركًا‪ -‬بتعاليمها وعقائدها التربوّية‪ -‬في دفع االتجاهات الهندسية‬
‫واالختصارية (‪ ،)Le Minimalisme‬ثم ترتد موجاتها إلى محترفات الشاطئ األوروبي من جديد‬
‫خاصة إلى إنجلترا‪ ،‬اعتمدت هذه المدرسة على إعادة توحيد الفنون حول العمارة واندماجها في‬
‫النسيج الحضاري والبيئي‪ ..)…( ..‬أّما "فيكتور فازاريللي" (‪( )Victor Vasarelly‬الذي يمّثل‬
‫الجيل الثاني في الباوهاوس في بودابست) فقد استخرج “أوهامه البصرية" من االلتباس اللوني‬
‫في االنطباعية وااللتباس في الشكل والخط “الباوهاوسي”‪ ،‬إن نظرة تأملية لمتحفه في "إكس إن‬
‫بروفانس" (الذي صممه بنفسه مبشرًا بدعواته النظرية) تكشف هاجس وحدة العمارة والتصميم‬
‫الصناعي مع أنواع الفنون والحرف‪..‬‬

‫لو واخد الخطوط الزم تدوس هنا‬

‫االثاث‬
‫المواد االساسية المستخدمة في هذه التصاميم كانت من المعدن و الجلد‪ ,‬وكان‬
‫المعدن يخدم التصميم كقالب او كقفص للتصميم‪.‬‬
‫تم عرض جميع هذه التصاميم عام ‪ 1929‬في باريس‬
‫يتضمن هذا التصميم نوعين‪ ,‬نوع يكون فيه سطح الكنب المخصص للجلوس اوسع‬
‫من االخر‪ ,‬في الصورة االولى هو النوع االول والذي يكون فيه سطح الكنب‬
‫مساحته اقل من الصورة التي تليه‪.‬‬
‫الصورة االولى للنوع االول إذ تعد مناسبة لطبيعة جلوس الرجال‪,‬‬
‫اما النوع الثاني فهو مناسب لطبيعة جلوس المرأة‬

‫"‪Wassily" Armchair‬‬
‫‪Marcel Breuer attended the Bauhaus from 1920 to‬‬
‫‪1924 and became head of its carpentry workshop in‬‬
‫‪1925. Also in 1925, Breuer bought his first bicycle.‬‬
‫‪He was so impressed by its lightness and strength‬‬
‫‪that he decided to make furniture from tubular‬‬
‫‪steel. His first experimental tubular steel piece was‬‬
‫‪the club style armchair about which he said, "It is‬‬
‫‪my most extreme work both in its outward‬‬
‫‪appearance and in the use of materials; it is the‬‬
‫‪least artistic, the most logical, the least 'cosy' and‬‬
‫‪the most mechanical." It became known as the‬‬
‫‪"Wassily" chair because of Kandinsky's admiration‬‬
‫‪.for it‬‬
B35" Armchair"
Following the success of his "Wassily" chair, Breuer
continued to experiment with tubular steel
furniture. He partnered with the German
manufacturer Thonet, designing a number of chairs,
stools, and ottomans made from this lightweight,
traditionally industrial material. In the "B35"
armchair, Breuer employed seemingly continuous
steel runners as the chair's frame. The seat and
back were upholstered in simple canvas, and the
armrests padded with lacquered wood. Both the
seat and armrests are dramatically cantilevered
without vertical supports, emphasizing both the
tensile strength and the slenderness of the tubular
steel construction. Like Breuer's "Wassily" chair,
the "B35" was not a direct product of the Bauhaus;
it does, however, clearly conform to Bauhaus
principles of design and construction, with its
modern, stripped-down form made from industrial
.materials not typically used in furniture at this time

Barcelona Chair ®

Ludwig Mies van der Rohe 1929

One of the most recognized objects of the last century, and an icon of the modern movement,
the Barcelona Chair exudes a simple elegance that epitomizes Mies van der Rohe's most
famous maxim–“less is more.” Each Barcelona piece is a tribute to the marriage of modern
design and exceptional craftsmanship

Barcelona Table ®

Ludwig Mies van der Rohe 1929


retail sale price:ends on 03/21 $2,062Regular Price: $2,577(Save $515)
The perfect complement to the Barcelona Chair, Mies Van Der Rohe’s chrome and glass
table epitomizes modern design and simple sophistication
‫العمارة‬
‫اسلوب فالتر غروبيوس ‪ :‬المسقط األفقي يتبع الشكل والتكوين‬

‫األسقف منبسطة‬

‫اللون السكني واألبيض الغالب في التصميم‬

‫أحد االبنية التي بناها غروبيوس من االسمنت المسلح و الواجهة من الزجاج‬

‫ميس فان دير روه ‪ :‬مهندس معماري ومؤسس النظام األكاديمي المعماري بمدرسة‬
‫الباوهاوس الذي يجمع‬
‫بين مجموعة من المهارات الفنية والتخصصات العلمية‬

‫اسلوبه المعماري‬
‫• اعتمد على المنطقية في التصميم‬
‫• اعتمد مبدأ األفقية للفتحات والتشكيل للواجهات المعمارية‬

‫عمارة الجلد والعظم‪ :‬هو ما كانت تلقب به عمارته‬

‫• استخدام الواجهات الرخامية‬

‫الفراغات الداخلية مفتوحة على بعضها البعض‬

‫النظام االنشائي‪ :‬الحوائط الحاملة والكمرات الطائرة‬

You might also like