You are on page 1of 6

‫الفكرة ‪:‬‬

‫طـالب فى مرحلـة الثانــوية العامـــة تظهر نتـيجتـه ويجد نفسه من المتفوقـيـن – أكتر من ‪ % 90‬يعنى‬
‫بالتقديــر ممتاز – و تخيل أنه سوف يحقـق حلمـه فى دخول كليـة الصيـدلة ‪ ،‬ولكن تأتـى الريـاح بما ال تشتـهى‬
‫السفن ‪ ،‬وجـد نفسه غيـر مقبول فى أى كليـة طبيـة غيـر كليـة الطب البيـطرى ‪ ،‬اضطر على دخولـهـا وهو‬
‫مرغمـا عليـها – أهو يتقـاله دكتـور و السـالم— و هو غـير مقتنـع بهـا تمـامـا ‪ ،‬نـتـنـاول قـصته من بداية‬
‫دخوله الكلـية وما سيصادفـه من مـواقف كومـيديـة متـعددة وخصوصـا تعامـله مع الحيوانـات الـى آخـر يوم له‬
‫بالكلـية و كيف تغيرت حالتـه من عدم قبولـهـا الـى الرضا التـام بهـا ‪.‬‬

‫الهــدف ‪:‬‬
‫تغيـير فكـرة المجتـمع المصـرى عن الطبـيب البيـطرى او "دكتور الحميـر" مثل ما يطلق عليه البعض‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬وتوضيح مدى أهمـية هذه المهـنة كونـها ال تقل أهمـية عن مهـنة الطبيـب البشـرى او األسنـان‬
‫او ‪ ......‬الخ ‪.‬‬
‫مخاطبـة جمـيع األعمـار من خالل أحـداث القـصة و توجـيه رسالة للنشئ الصغير واآلبـاء واألمـهات‬ ‫‪‬‬
‫لطـرح التغيـير فى أسلـوب التفكـير ‪.‬‬
‫األقـبال على الكلـية برغـبة الطـالب بكامـل أرادتـهم و عدم النفـور منـها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مالمح الشخصيات ‪:‬‬


‫عـبد المتـجـلى ‪ :‬بطـل القـصة ‪ ،‬طـالب بكلـية الـطب البيـطرى ‪ ،‬هـادئ الطـباع ‪ ،‬منظـم و مرتب الى‬ ‫‪‬‬
‫درجة الوسـوسة ‪ ،‬مالبسه كالسيكـية جدا من مـوديالت قديمة ‪ ،‬وحيد ليس لديه أخ أو أخت ‪ ،‬يعيـش‬
‫مع والده بعد وفاه والدته منذ ‪ 10‬سنوات ‪ ،‬رومانسى بطبعه لكن ال يمتلك أى خبرة فى التعامل مع‬
‫الجنس اآلخر ‪.‬‬
‫عبد الحفـيظ ‪ :‬والد عبد المتـجـلى كان يعمل لدى أحدى شركات القطـاع العام ‪ ،‬لكنه عكس عبد‬ ‫‪‬‬
‫المتـجـلى تماما فى كل شئ ‪ ،‬فـهو غير منظم و له تجارب كـثـيرة مع الجنس اآلخر ‪ ،‬ميـسـور الحـال ‪.‬‬
‫جمـيـل ‪ :‬دكتـور فى كلـية الطب البيـطرى ‪ ،‬ليس له أدنى عالقة بالجمال ‪ ،‬عصبى ساخط حاقد على كل‬ ‫‪‬‬
‫شئ ‪ ،‬بخيل فى حيـاته العلمية و االجتماعية ‪ ،‬يرتدى بدلة واحدة فقط مـنذ ‪ 4‬سنيـن ‪.‬‬
‫سـوريا ‪ :‬معـيدة بكلية الطـب البيـطرى ‪ ،‬ال تستطيع أن تفرق بينـها و بين جميل ‪ ،‬فهى غير مهـتمة‬ ‫‪‬‬
‫بأنوثتـها اطـالقا ‪ ،‬الى أن يحدث تغيير فى حياتها و تقع فى غرام عبد المـتـجلى ‪ ،‬تسعى الى التغيير‬
‫لكى تلفت انتباهه ‪.‬‬
‫مظلوم ‪ :‬حمار عبد المتجلى المخلص ‪ ،‬الذى يلجأ الى تربـيته لكى يقترب أكثر من عالم الحيـوان ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫يحدث تغيير كبير جدا فى حياة عبد المـتـجلى الشخصـية والعلمـية والعمـلية ‪.‬‬
‫أميــر ‪ :‬صديق عبد المـتـجلى فى الكلية ‪ ،‬ضعيف الشخصـية لكـنه نـبغة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ( Locations‬اللوكيشن) ‪:‬‬
‫منزل عبد الحفـيظ وعبد المتـجلى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( Section‬سيكشن) وهو منقسم الى قسمين ‪ :‬القسم االول للشرح النظرى ‪ ،‬والقسم الثانى للعملى‬ ‫‪‬‬
‫والتطـبيق وهـو المشـرحة ‪.‬‬

‫عناوين ال ‪ 10‬حلقات األولى ‪:‬‬


‫درجة ونص يا عبمتجلى ؟؟؟!!!!!‬ ‫‪‬‬
‫رحلة ال ‪ 1000‬ميل تبدأ بخطوة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جميل جمـال مالـوش ميثــــال ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضفدعة ‪ ..‬حمار ‪ ..‬فار ‪ ..‬أحمدك يارب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوريا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فى بيتنا "مظلوم" ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يا واد يا تقيل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فى المشرحة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اول امتحان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نتيجة سنة أولى ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحلقة األولى ‪ " :‬درجة ونص يا عبمتجلى؟؟؟؟!!!!"‬


‫ملخص الحلقة ‪ :‬ظهور نتيجة عبد المتجلى و فرحة غامرة يشعر بها هو ووالده ‪ ،‬ولكن لم تكتمل فرحتهما‬
‫بظهور التنسيق ‪ ،‬حيث كان مجموع عبد المتجلى أقل من كلية الصيدلة التى كان يحلم بها ‪ ،‬لم يعد أمامه سوى‬
‫كلية الطب البيطرى ‪.‬‬

‫مشهد رقم (‪)1‬‬

‫المكان ‪ :‬غرفة الجلوس فى منزل‬

‫عبد الحفيظ ‪.‬‬

‫الزمان ‪ :‬نهارى ‪ /‬يوم ‪ 1‬أغسطس‬

‫سنة ‪2000‬‬

‫يجلس كال من عبد الحفيظ و‬


‫عبد المتجلى ملتصقان ببعضها‬

‫ينظران الى الهاتف الموجود‬

‫أمامهم على المنضدة ‪ ،‬ثم‬

‫ينظران مرة أخرى الى بعضهما‬

‫ثم الى الهاتف مرة أخرى ‪.‬‬

‫عبد الحفيظ ‪...................................... :‬‬

‫عبد المتجلى ‪..................................... :‬‬

‫يرن جرس الهاتف فجأة ويصاب‬

‫كال منهما ب "خضة" كبيرة ‪ ،‬يتردد‬

‫كل منهما فى التقاط سماعة الهاتف‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬رد يا عبمتجلى ‪.‬‬

‫عبد المتجلى ‪ :‬ال رد انت يا بابا ‪.‬‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬وأنا مالى هى نتيجتى وال نتيجتك انت؟‬

‫يدغدغ عبد المتجلى عبد الحفيظ‬

‫عبد المتجلى ‪ :‬أنا وأنت واحد يا ظاظا ‪ ،‬عشان‬

‫خاطرى رد بقى ‪.‬‬

‫يرفع عبد الحفيظ سماعة الهاتف وهو‬

‫يحاول ان يتماسك اعصابه‬

‫عبد الحفيظ ‪:‬أمرى هلل ‪ ،‬أحم ‪ ،‬ألو ‪ ،‬أيوة أنا‬

‫عبد الحفيظ ‪ ،‬أية؟؟ بتقول كام؟؟‬

‫تبدو عالمات الفرحة على وجه عبد‬

‫الحفيظ‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬متشكر أوى أوى ‪ ،‬عقبال أوالدك‬

‫يا سيدى ‪.‬‬


‫يترك عبد الحفيظ السماعة من يده‬

‫وينظر الى عبد المتجلى‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬مبروك الف مبروك يا عبمتجلى‬

‫انت جبت ‪ % 95‬يا ابنى ‪ ،‬الف مبروك ‪.‬‬

‫تحولت عالمات القلق التى كانت تظهر‬

‫على وجه عبد المتجلى الى عالمات‬

‫فرحة ورضا بنفسه وبمجهوده‬

‫عبد المتجلى ‪ :‬هللا يبارك فيك يا بابا ‪ ،‬ياااااااااه اخيرا‬

‫هاقدر أحقق حلمى وأدخل كلية صيدلة اللى بتمناها‬

‫وأنا حاطط رجل على رجل ‪.‬‬

‫ينظر عبد الحفيظ الى صورة أم عبده‬

‫المعلقة أمامه على الحائط فهى صورة‬

‫طبق األصل من عبد المتجلى‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬هللا يرحمك يا أم عبده كان نفسى تبقى‬

‫معانا وتفرحى بعبمتجلى ‪ ،‬ال الدكتور عبمتجلى ‪.‬‬

‫مشهد رقم (‪)2‬‬

‫المكان ‪ :‬غرفة الجلوس فى منزل‬

‫عبد الحفيظ ‪.‬‬

‫الزمان ‪ :‬نهارى ‪ /‬يوم ‪ 15‬أغسطس‬

‫سنة ‪2000‬‬

‫يجلس عبد الحفيظ وعبد المتجلى‬

‫وكل منهما يمسك بورقة وينظران‬

‫اليها فى ذهول‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬درجة ونص يا عبمتجلى؟‬


‫عبد المتجلى ‪ :‬درجة ونص يا بابا ؟؟؟؟‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬معدش قدامك اال طب بيطرى ‪.‬‬

‫ينظر عبد المتجلى الى عبد الحفيظ‬

‫ويبدو على وجهه ضياع األمل‬

‫عبد المتجلى ‪ :‬أيوة ‪ ،‬بيطرى بيطرى ‪ ،‬المهم يتقالى يا‬

‫دكتور والسالم ‪.‬‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬وييجى الفالح يخبط على بابك ويقولك‬

‫الحقنى يا داكتور الجاموسة بتولد ‪ ،‬ويبقى ابنى دكتور حمير‬

‫اد الدنيا ‪ ،‬تعالى يا أم عبده شوفى أبنك وخيبته ‪ ،‬مكنش‬

‫يزاكر ربع ساعة زيادة عن ما كان بيزاكر ‪.‬‬

‫قاطعه عبد المتجلى متظلما‬

‫عبد المتجلى ‪ :‬ربع ساعة ؟؟ وأجيبها منين ؟؟ ده انا كنت بزاكر‬

‫‪ 24‬ساعة ومكنش بيقضى بردو ‪.‬‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬خالص يا ابنى اللى حصل حصل ‪.‬‬

‫يرن جرس الهاتف ويرد عليه‬

‫عبد الحفيظ‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬ألو ‪..‬‬

‫ترد عليه سنية (أخته وعمة عبد‬

‫المتجلى "لكاكة" تظهر صوت فى‬

‫الهاتف فقط)‬

‫سنية ‪ :‬أزيك يا ظاظا؟؟ طمنى على عبد المتجلى عامل اية ؟‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬الحمد‪.............‬‬

‫سنية ‪ :‬نتيجته بانت؟ جاب كام ؟ هايدخل كلية اية؟‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬يا ستى استنى اصبرى علية شوية ‪ ،‬هاقولك‬


‫عبمتجلى هايدخل طب بيطرى يا سنية ‪.‬‬

‫سنية ‪ :‬يادى الخيبة ‪ ،‬ملقاش غير كلية الحمير دى يا ظاظا‬

‫عبد الحفيظ ‪ :‬هيعمل اية بقى ‪ ،‬هو ده اللى قدامه ‪.‬‬

‫(يتبع)‬

You might also like