You are on page 1of 152

‫التبية والتّعليم مبملكة البحرين تدري�س هذا الكتاب مبدار�سها الإعدادية‬

‫قررت وزارة رّ‬


‫ّ‬

‫ال ُّلغة العرب َّية‬


‫اإلعدادي‬
‫ّ‬ ‫األول‬
‫ف ّ‬ ‫للص ِّ‬
‫ّ‬
‫الجزء ّ‬
‫الثاني‬

‫ال ّطبعــة الثانية‬


‫‪1439‬هـ ‪2018 -‬م‬

‫حقوق ال ّطبع حمفوظة لوزارة رّ‬


‫التبية والتّعليم مبملكة البحرين‬

‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 1‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬


‫ال ّتأليف وال ّتطوير‬
‫متخصص من وزارة ال ّتربية وال ّتعليم بمملكة البحرين‬
‫ِّ‬ ‫فريق‬

‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 2‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬


Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 4 11/23/21 10:18 AM
‫مقدمة‬

‫ال�ص ّف ال ّأول من المرحلة الإعداديّة هذا الكتاب وف ًقا للمنهجيّة‬


‫بحمد اهلل وتوفيقه‪ ،‬نق ّدم �إلى طلبة ّ‬
‫التي اتّبعناها في ت�أليف جزئه ال ّأول‪.‬‬
‫العامة للمرحلة الإعداديّة‪ ،‬و�أهداف اللّغة‬
‫وقد و�ضعنا ن�صب �أعيننا ‪ -‬خالل �إعداده ‪ -‬تحقيق الأهداف ّ‬
‫العربيّة لهذه المرحلة‪ ،‬بغر�ض الإ�سهام في بناء �شخ�صيّة الطّالب‪ ،‬واالرتقاء ب�إمكاناته العقليّة والوجدانيّة‬
‫وال�سلوك‪.‬‬
‫وموجه لالعتقاد ّ‬ ‫ّ‬ ‫المدر�سي وعاء للفكر‪ ،‬ومعين للثّقافة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والمهاريّة‪ ،‬باعتبار �أ ّن الكتاب‬
‫ويعمق �إيمانه‪ ،‬ويوثّق انتماءه لوطنه‬
‫ير�سخ عقيدة الطّالب‪ّ ،‬‬ ‫وقد راعينا في بناء ما ّدة هذا الكتاب ما ّ‬
‫وعروبته‪ ،‬ويطلعه على تراث �أمتّه و�إ�سهاماتها في الح�ضارة الإن�سانيّة‪ ،‬ويربطه بم�ستج ّدات الع�صر‬
‫الحديث‪ ،‬وذلك من خالل ما �أوردناه من ن�صو�ص تتّ�سم بالتّ ّنوع في مجاالتها‪ ،‬والتّرابط بين خبراتها‪،‬‬
‫ّغوي لديه وتعزيز تقديره للّغة العربيّة‪ ،‬فيتفاعل معها ويكت�سب من‬
‫الح�س الل ّ‬
‫ّ‬ ‫بما ي�ساعد على �إيقاظ‬
‫فنونها و�أ�ساليبها ما ّ‬
‫يمكنه من حذق مهاراتها‪ ،‬وا�ستعمالها في التّعبير عن حاجاته واهتماماته‪.‬‬
‫ٍ‬
‫تدريبات ومعالجات‬ ‫ن�ص من ن�صو�ص هذا الكتاب‬
‫و�إيماناً منّا بوحدة اللّغة وتكامل فنونها �أتبعنا كلّ ّ‬
‫تعين الطّالب على‪:‬‬
‫ّغوي‪ ،‬وتمكينه من تر�سيخ قدراته التّعبيريّة‪.‬‬
‫‪� -‬إغناء ر�صيده الل ّ‬
‫ذوقيّة‪ ،‬وتنمية �إح�سا�سه بمواطن الجمال‪.‬‬
‫‪ -‬تربية ملكاته التّ ّ‬
‫‪ -‬ا�ستعمال بع�ض الأنماط اللّغويّة من خالل تراكيب ي�سهل عليه محاكاتها‪ ،‬والنّ�سج على منوالها‪.‬‬
‫‪ -‬توظيف القواعد النّحويّة والإمالئيّة وتَطْ بي ِقها تطْ بي ًقا تلقائيًّـا في تعبيره‪.‬‬
‫‪ -‬االتّ�صال بم�صادر المعرفة من خالل ما يقوم به من مطالعات وزيارات ميدانيّة‪.‬‬
‫وقد ق ّدمنا في هذا الكتاب �أنماطاً متعددة من التّدريبات‪ .‬منها ما يجاب عنه �شفويًّا‪ ،‬ومنها ما يجاب‬
‫عنه كتابيًّا؛ بغية تحقيق التّوازن بين فنون اللّغة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 5‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫المرجوة‪� ،‬إنّما يتوقّف على ما يبذله‬
‫ّ‬ ‫وتنفيذ هذه الن�شاطات على نحو ي�صل بالطّالب �إلى الكفايات‬
‫المعلّم من جهد وما ي�ستعمله من �أ�ساليب‪ ،‬وما يع ّده من و�سائل تثير دافعيّة الطّلبة وتحفزهم �إلى‬
‫ّمي‪.‬‬
‫عليمي التّعل ّ‬
‫الم�شاركة بفاعليّة في الموقف التّ ّ‬
‫ال�صادقة التي ت�ضع خطّة التّطوير‬
‫ونحن �إذ نعبِّر عن تقديرنا العميق لزمالئنا المعلّمين �إزاء جهودهم ّ‬
‫نرحب باقتراحاتهم ومالحظاتهم الإيجابيّة‪ ،‬للإفادة منها في تقويم الكتاب حتّى ن�صل‬ ‫مو�ضع التّنفيذ‪ّ ،‬‬
‫ال�صورة المن�شودة ‪...‬‬
‫به �إلى ّ‬
‫ولي التّوفيق‪.‬‬
‫واهلل ُّ‬

‫‪66‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 6‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الفهرس‬

‫ال ُء واخلَطُّ‬
‫الإ ْم َ‬ ‫النّحــــــــو‬ ‫نوعــه‬ ‫املو�ضـــــــــــــوع‬ ‫ال�صفحة‬
‫الفا�صلة والنّقطة‬ ‫الفاعل‪ :‬موا�ضع �إفراد الفعل‬
‫نرث‬ ‫هذه �أمنيّتي‬ ‫‪8‬‬
‫اخلطّ ‪ :‬كتابة حرف الرّاء‬ ‫وتثنيته مع الفاعل‬
‫التقيم‪ :‬عالمة اال�ستفهام والفا�صلة املنقوطة‬‫عالمات رّ‬ ‫نائب الفاعل‪� :‬إفراد الفعل‬
‫نرث‬ ‫احلاجة �إلى وَحْ دة عربيّة يف اخلليج‬ ‫‪21‬‬
‫اخلّطّ ‪ :‬كتابة حرف ال�سّ ني‬ ‫وت�أنيثه وجوبا مع نائب الفاعل‬
‫‪-------------- -----------------‬‬ ‫�شعر‬ ‫ال�شق (قراءة حرّة)‬
‫�أنا رّ‬ ‫‪33‬‬
‫كتابة التاء يف �آخر جمع اال�سم املق�صور‬ ‫�إعراب الفعل امل�ضارع املعتلّ‬
‫�شعر‬ ‫الأيدي املاهرة‬ ‫‪34‬‬
‫الآخر يف حالتي الرّفع والنّ�صب اخلطّ ‪ :‬كتابة حرف اخلاء‬
‫�ضبط احلرف الواقع بعد (ال) ال�شّ م�سيّة والقمريّة‬
‫جزم الفعل املعتلّ الآخر‬ ‫نرث‬ ‫الفردو�س الأخ�رض‬ ‫‪43‬‬
‫اخلطّ ‪ :‬كتابة حرف اللاّ م‬
‫‪----------------- -----------------‬‬ ‫نرث‬ ‫ال�سّ نابل الذّهبيّة (قراءة حرّة)‬ ‫‪51‬‬
‫التّنوين بالفتح‬
‫الأفعال اخلم�سة‬ ‫نرث‬ ‫قالت يل جدّتي‬ ‫‪53‬‬
‫اخلطّ ‪ :‬كتابة حرف الباء‬
‫ر�سم الهمزة املتو�سّ طة املفتوحة وما قبلها م ّد بالألف‬
‫املجرد والفعل املزيد‬
‫الفعل ّ‬ ‫�شعر‬ ‫الأ ّم‬ ‫‪67‬‬
‫كتابة حرف ال�ضّ اد‬
‫‪----------------- -----------------‬‬ ‫نرث‬ ‫الأمومة عند احليوان (قراءة حرّة)‬ ‫‪79‬‬

‫‪----------------- -----------------‬‬ ‫�شعر‬ ‫من �شعر الفكاهة (قراءة حرّة)‬ ‫‪81‬‬


‫الياء والألف املق�صورة يف �آخر الكلمة‬
‫امليزان ال�صرّ ّ‬
‫يف‬ ‫�شعر‬ ‫امل�سرية‬ ‫‪83‬‬
‫اخلطّ ‪ :‬الكتابة فوق ال�سّ طر وحتته‬
‫‪----------------- -----------------‬‬ ‫�شعر‬ ‫ال�صّ قر (قراءة حرّة)‬ ‫‪98‬‬
‫دخول الفاء على الفعل امل�ضارع املتّ�صل بالم الأمر‬ ‫�أحاديث‬
‫(خطوات البحث يف املعجم)‬ ‫توجيهات �صحّ يّة من الهدي النّبويّ‬ ‫‪99‬‬
‫اخلطّ ‪ :‬كتابة حرف الظّاء‬ ‫نبويّة �رشيفة‬
‫ر�سم الهمزة املتو�سّ طة على الواو (‪)1‬‬
‫�أدوات اال�ستفهام‬ ‫نرث‬ ‫ِانْتَ ِب ْه ‪ ...‬التّلوّث يغزو بيتك‬ ‫‪105‬‬
‫اخلطّ ‪ :‬كتابة حرف امليم‬
‫ال�ضّ و�ضاء خطر يواجه �إن�سان القرن‬
‫‪----------------- -----------------‬‬ ‫نرث‬ ‫‪118‬‬
‫احلادي والع�رشين (قراءة حرّة)‬
‫اخلطّ ‪ :‬كتابة حرف الزّاي‬ ‫جمع التّك�سري‬ ‫�شعر‬ ‫ال�شّ باب �أمل الغد‬ ‫‪119‬‬
‫ر�سم الهمزة املتو�سّ طة على الواو (‪)2‬‬
‫ال�سابقة‬
‫مراجعة عا ّمة لل ّدرو�س ّ‬ ‫نرث‬ ‫العَالمَ بني يديك‬ ‫‪126‬‬
‫اخلطّ ‪ :‬كتابة حرف ال�صّ اد‬
‫ماركوين _ خمرتع اللاّ �سلكيّ‬
‫‪----------------- -----------------‬‬ ‫نرث‬ ‫‪139‬‬
‫‪( 1937-1874‬قراءة حرّة)‬
‫ال�سابقة اخلطّ ‪ :‬كتابة حرف ال�شّ ني‬
‫مراجعة عا ّمة لل ّدرو�س ّ‬ ‫نرث‬ ‫رداء من ال�صّ وف‬ ‫‪141‬‬

‫‪----------------- -----------------‬‬ ‫نرث‬ ‫�رشف العمل (قراءة حرّة)‬ ‫‪148‬‬

‫‪77‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 7‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫هذه ُأمن َّيتي‬

‫المتَّ ِح َد ِة‪ ،‬ثُ ّم ِب َد ْولَ ِة‬


‫الع َر ِبيّ ِة ُ‬ ‫مان‪َ ،‬م ًّارا ِب َد ْولَ ِة ال ِ‬
‫إمارات َ‬ ‫طارا‪ ،‬يَ ْنطَ ِل ُق ِمن َ�سلْط ِنة ُع َ‬ ‫َب ِق ً‬ ‫�أُ ْم ِنيَّتي �أَن � ْأرك َ‬
‫الج ْمهورِيَّة‬ ‫ال�سعو ِديَّ ِة‪ ،‬ثُ ّم ِب َم ْمل ََك ِة البَ ْح َريْنِ و َد ْول ِة ُ‬
‫الكويْ ِت‪ ،‬ويَ ْنتَهي بالبَ ْ�ص َر ِة في ُ‬ ‫فالم ْمل ََك ِة العر ِبيَّ ِة ّ‬
‫َطر‪َ ،‬‬ ‫ق َ‬
‫ال ِعرا ِقيَّ ِة‪.‬‬

‫العربي)‬
‫ّ‬ ‫(خريطة الوطن‬

‫الم ْنطَ َق ِة‪ ،‬ويَ ْن ُقل‬ ‫ليج ٍّي �إلى � َآخ َر في هذه ِ‬ ‫رين ِم ْن قُطْ ٍر َع َر ِب ٍّي َخ ِ‬ ‫الم�سا ِف َ‬ ‫طار طَري َقه‪ ،‬فَيَ ْنقُلُ ُ‬ ‫يَ ُ�ش ُّق هذا ال ِق ُ‬
‫�صادي‪،‬‬‫ِّ‬ ‫عاو ِن اال ْق ِت‬
‫ربي‪ ،‬فَيُ ْ�سه ُِم في تَ ْحقيقِ التَّ ُ‬ ‫الع ِّ‬‫ليج َ‬ ‫الخ ِ‬ ‫جات ك ٍُّل ِم ْن َهذه ال ِبال ِد �إلى َ�شقيقا ِتها في َ‬ ‫ُم ْنتَ ِ‬
‫بي‬ ‫ٍ‬
‫الراك ُب حينَما يَ ِ�صلُ ُكلَّ بلد َع َر ٍّ‬
‫تاج � ْإليه‪ .‬ويَ ِج ُد ّ ِ‬ ‫حاجتَه ويُ ْع ِطي البَ َل َد ال َآخ َر ما يَ ْح ُ‬ ‫ويَ�أْ ُخ ُذ ُكلُّ بل ٍَد َ‬
‫ال ُم َ�ص َّو ًرا يَقو ُده �إلى َم ْع ِر َف ِة ُكلِّ َ�ش ْي ٍء َع ْن هذا البَل َِد‪.‬‬
‫ليج ٍّي‪ -‬وهو في ال ِقطا ِر َدلي ً‬ ‫َخ ِ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة‬ ‫الخ ِ‬
‫ليجيَّ َة ِب�سائ ِر ال ُّد َو ِل َ‬ ‫طار �إلى البَ ْ�ص َر ِة‪ ،‬ف ََم ْعنى َذ ِل َك �أنّه يَ ِ�صلُ ال ُّدولَ َ‬
‫العربيَّ َة َ‬ ‫َف�إذا ما َو َ�صلَ ال ِق ُ‬
‫العربيَّ ِة‪ ،‬كما يَ ِ�صلُ ال ُّد َولَ‬ ‫ميع ال ُّد َو ِل َ‬ ‫االج ِت ِ‬
‫ماع ُّي بَ ْي َن َج ِ‬ ‫وا�صلُ ْ‬ ‫كاملُ اال ْق ِت�صا ِد ُّي والتَّ ُ‬ ‫ال�شقي َق ِة‪ ،‬فَيَتَ َح َّق ُق التَّ ُ‬
‫َّ‬
‫‪1‬‬
‫العر ِبيَّ َة ب�أوروبا‪.‬‬ ‫َ‬
‫من القدر ا َخل ِّ‬
‫ليجي امل�شرتك‬

‫‪8‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 8‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫�شاء ِم ْن َمعا ِل ِم‬
‫زور ما يَ ُ‬
‫بي � ْأن يَ َ‬ ‫الع َر ِبيَّ ِة تَـيَ َّ�س َـر ِل ُكلِّ �إنْ ٍ‬
‫�سان َع َر ٍّ‬ ‫داخ ِليَّ ٌة في ال ِبال ِد َ‬
‫و�إذا ما تَ َف َّر َع ْت ُخطوطٌ ِ‬
‫تاب �أو َم َج َّل ٍة‪.‬‬ ‫الع ْينِ بَ َد ًال ِم ْن �أَ ْن ي ْقر َ�أ َع ْنها في ِك ٍ‬
‫الع َربيَّ ِة‪ ،‬فَيَراها َر ْ�أي َ‬
‫الحيا ِة على �أَ ْر ِ�ضنا َ‬‫َ‬
‫الخليج‪،‬‬ ‫العربيَّ ِة في َ‬‫ول َ‬ ‫ميع ال ُّد ِ‬ ‫وال�سعو ِديَّ ِة يُ ْحتَذَى ِليَ ْ�ش َملَ َج َ‬ ‫الج ْ�س َر الّذي يَ ِ�صلُ بَ ْي َن البَ ْح َريْنِ ّ‬‫ول َْي َت ِ‬
‫�صاالت كَا ِم َل ٌة ِم ْثلَما‬
‫ٍ‬ ‫جات ِم ْن قُطْ ٍر �إلى � َآخ َر‪َ ،‬وتَ َ‬
‫كون لَ َديْنا َ�شبَ َك ُة اتِّ‬ ‫فيُ َ�س ِاه َم ذلك في نَ ْق ِل البَ�ضا ِئ ِع ُ‬
‫والم ْنتَ ِ‬
‫نَ ِج ُد في ِبال ِد �أوروبا‪ ،‬ونَ ْح ُن في الوا ِق ِع � ْأولى ِبهذا االتِّ ِ‬
‫�صال‪.‬‬
‫ليج‬
‫الخ ِ‬ ‫بين �أقْطا ِر َ‬‫الح ِة البَ ْحرِيَّ ِة‪ ،‬تَ ِ�صلُ َ‬ ‫الم َ‬ ‫الحديديَّ ِة‪ ،‬وط ُُرقَ ِ‬ ‫ال�س َك ِك َ‬ ‫�سور وط ُُرقَ ِّ‬ ‫الج َ‬ ‫ل َْيتَنا نَرى ُ‬
‫وحبًّا‪.‬‬
‫ال وق ُْربًا‪ ،‬ويَ ْز َدا ُدوا َم َو َّد ًة ُ‬ ‫وا�ص ً‬ ‫العر ِب ِّي َج ً‬
‫ميعا‪ ،‬فَيَ ْز َدا َد ال ْإخ َو ُة تَ ُ‬ ‫َ‬

‫ف ََهلْ تَتَ َح َّق ُق هذ ِه ال ْأم ِنيَّ ُة؟!‬

‫‪9‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 9‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الـمناقـ�شـة‬

‫ليج‪ .‬فما‬ ‫العربيّ ِة في ِم ْنطَ َق ِة َ‬


‫الخ ِ‬ ‫‪ -1‬تَ َمنّى الكا ِت ُب �أَ ْن يَتَيَ َّ�س َر لَ ُه االنْ ِتقالُ بال ِقطا ِر بَ ْي َن َج ِ‬
‫ميع ال ُّد َو ِل َ‬
‫الو�سي َل ُة �إلى �أَبْنا ِء ِ‬
‫الم ْنطَ َق ِة؟‬ ‫مات الّتي يُ ْم ِك ُن � ْأن تُ َق ِّد َمها هذه َ‬ ‫ِ‬
‫الخ ْد ُ‬
‫‪� -2‬أَك ِْملْ َ�ش َفوِ يًّا‪:‬‬
‫اتَّ َ�س َع ْت دا ِئ َر ُة �أُ ْم ِنيَّ ِة الكا ِت ِب ف ََ�ش َمل َِت العال ََم ْينِ َ‬
‫الع َر ِب َّي والأورو ِب َّي‪َ ،‬ويُ َح ِّق ُق هذا االتِّ ُ‬
‫�ساع‪:‬‬
‫�صادي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫كاملَ اال ْق ِت‬ ‫ �أ ‪ -‬التَّ ُ‬
‫‪................................................................................................................................................‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪................................................................................................................................................‬‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ليج‬ ‫وا�ص ِ‬
‫الت بَ ْي َن ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫�ص �إلى ما تُ َح ِّق ُق ُه َ�شبَ َك ُة ُ‬
‫الم َ‬ ‫أخير ِ‬
‫تان في النَّ ِّ‬ ‫�شار ِت ال ِف ْق َر ِ‬
‫تان ال َ‬ ‫‪� -3‬أَ َ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة ِم ْن فَوا ِئ َد‪.‬‬
‫َ‬
‫َو ِّ�ض ْح َذ ِلك في َ�ض ْو ِء ف َْه ِم َك هاتَ ْينِ ال ِف ْق َر ْتينِ ‪.‬‬
‫و�ض ْح ما بَ ْينَهما ِم ْن ف َْر ٍق في‬
‫بيريْنِ الآ ِتيَ ْينِ في ُج ْم َل ٍة ِم ْن �إنْ�شا ِئك‪ ،‬ثُ َّم ِّ‬ ‫ال ِم َن التَّ ْع َ‬
‫ا�س ِت ْع ِملْ ُك ًّ‬
‫‪ْ -4‬‬
‫الم ْعنى‪:‬‬ ‫َ‬
‫انْتَهى به الأ ْم ُر �إلى‬ ‫ــر‬
‫انْـتَـهى الأ ْم ُ‬

‫َعيِّ ْن في ال ِعبَ َار ِة الآ ِتيَ ِة َك ِل َمتَ ْينِ ُمتَ�ضا َّدتَ ْينِ في َ‬
‫الم ْعنى‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫تاج � ْإليه‬
‫حاجتَه‪ ،‬ويُ ْعطي البَل َد ال َآخ َر ما يَ ْح ُ‬ ‫ي�أْ ُخ ُذ ُكلُّ ٍ‬
‫بلد َ‬

‫ِيار ُة َمعا ِل ِمها‪.‬‬


‫الع َّر ِبي ِة‪ ،‬تَيَ َّ�س َر ْت ز َ‬
‫داخ ِليَّ ٌة في ال ِبال ِد َ‬
‫‪� -6‬إذا ما تَ َف َّر َع ْت ُخطوطٌ ِ‬
‫َم ْعنى (تَ َف َّر َع ْت) في ال ِع َ‬
‫بار ِة‪:‬‬

‫تَ َ�ش َّعبَ ْت‬ ‫طالَ ْت‬ ‫تَ�شابَ َك ْت‬

‫‪10‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 10‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫العر ِبيَّ ِة في‬ ‫وال�سعو ِديَّ ِة يُ ْحتَذى؛ ِليَ ْ�ش َملَ َج َ‬
‫ميع ال ُّد َو ِل َ‬ ‫الج ْ�س َر الّذي يَ ِ�صلُ بَ ْي َن البَ ْح َريْنِ ُّ‬
‫‪ْ -7‬لي َت ِ‬
‫جات ِم ْن قُطْ ٍر �إلى � َآخ َر‪.‬‬ ‫ذلك في نَ ْق ِل البَ�ضا ِئ ِع ُ‬
‫والم ْنتَ ِ‬ ‫ليج‪ ،‬فَيُ ِ‬
‫�ساه َم َ‬ ‫الخ ِ‬
‫َ‬
‫اك ِْ�ش ْف في ُم ْع َج ِم َك عن َم ْعنى ك ٍُّل ِم ْن‪:‬‬

‫�س ه م‬ ‫�ساهم‬
‫يُ ِ‬
‫فـي‬
‫حذو‬ ‫يُ ْحتَذى‬

‫هات ُم ْفر َد ُكلِّ َك ِل َم ٍة ِم ّما ي�أْتي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫‪-8‬‬

‫َمعا ِلم‬ ‫ُم ْنتَجات‬ ‫�إمارات‬

‫َّ�صاالت كا ِملَة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ُدوَلُ الخَ ليجِ ال َع َر ِبيَّ ُة �أوْلى ب�أنْ يَكونَ لَ َديْها �شَ بَكَ ُة ات‬ ‫‪-9‬‬

‫ا�س ْتع ِملْ كلم َة (� ْأولى) في ُج ْم َل ٍة من �إنْ�شا ِئ َك تُ َو ِّ�ض ُح َم ْعناها واكْتُ ْبها في َدفْتَرك‪:‬‬
‫ْ‬
‫�ص‪ ،‬و�أَ ِج ْب َع ّما ي�أْتي ِم ْن � ْأ�س ِئ َل ٍة‪:‬‬
‫‪ -10‬اق َْر�أ ال ِف ْق َرتَ ْينِ الأولى والثَّا ِنيَ َة ِم َن النَّ ِّ‬
‫طارا ‪ ................‬يَقو ُده �إلى َم ْع ِر َف ِة ُكلِّ َ�ش ْيء َع ْن هذا البَ ِ‬
‫لد»‪.‬‬ ‫«�أُ ْمنيَّتي �أَ ْن �أَ ْرك َ‬
‫َب ِق ً‬
‫�أ ‪-‬لَو انْطَ َل ْق َت في َ�سف ٍر بال ِقطا ِر ِم ْن َم ْمل ََك ِة البَ ْح َريْنِ �إلى َ�سلْطَ ن ِة ُع َ‬
‫مان ‪ -‬ما ال ُّد َولُ الّتي تَ ُم ُّر‬ ‫‪    ‬‬
‫ِبها في ر ِْح َل ِتك؟‬
‫العربيَّ ِة‪َ ،‬ف ِلماذا تَ َمنَّى الكا ِت ُب �أن‬
‫ليج َ‬
‫الخ ِ‬ ‫وا�ص ِ‬
‫الت بَ ْي َن ُد َو ِل َ‬ ‫الم َ‬ ‫ب‪-‬تَتَ َع َّد ُد ‪ -‬حا ِليًّا ‪�ُ -‬سبُلُ ُ‬ ‫‪  ‬‬
‫طارا ِلزِ َ‬
‫يار ِة هذه ال ُّد َو ِل؟‬ ‫َب ِق ً‬
‫يَ ْرك َ‬
‫كام ِل اال ْق ِت�صا ِد ِّي ْبي َن ُد َو ِل َم ْج ِل ِ�س‬ ‫جـ ‪�-‬أُ ْم ِنيَّ ُة الكا ِت ِب � ْأن يُ ِ‬
‫�ساه َم هذا ال ِق ُ‬
‫طار في تَ ْحقيقِ التَّ ُ‬ ‫‪  ‬‬
‫العربيّ ِة‪.‬‬
‫ليج َ‬ ‫عاو ِن ل ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫التَّ ُ‬
‫الم ْج ِل ِ�س‪.‬‬ ‫ا ْذك ُْر �أَ َه َّم ُ‬
‫الم ْنتَ ِ‬
‫جات الّتي تَتَبا َدلُها َم ْمل َُكة البَ ْح َريْنِ َم َع باقي ُد َو ِل هذا َ‬ ‫‪   ‬‬

‫‪11‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 11‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الع َربيَّ َة ِب�أُوروبا»‪.‬‬ ‫‪�« -11‬إذا ما َو َ�صلَ ال ِق ُ‬
‫طار �إلى البَ ْ�ص َر ِة ‪ ............‬كما يَ�صلُ ال ُّد َولَ َ‬
‫حيح ِة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬‫ال�ص َ‬ ‫بار َة َغ ْي َر َّ‬‫ا�ستَ ْب ِعد ال ِع َ‬
‫‪�    ‬أ ‪ْ -‬‬
‫العر ِبيَّ ِة َ�سبيلٌ �إلى‪:‬‬ ‫كاملُ اال ْق ِت�صا ِد ُّي بَ ْي َن ال ُّد َو ِل َ‬‫التَّ ُ‬
‫العر ِبيَّ ِة‪.‬‬
‫وق َ‬ ‫ال�س ِ‬
‫الحاجات في ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رو�ضات وتَوا ُف ِر‬ ‫‪ -    ‬الإكْثا ِر ِم ْن ف َُر ِ�ص تَنَ ُّو ِع َ‬
‫الـم ْع‬
‫واق الخار ِِجيَّ ِة‪.‬‬ ‫عام ِل ا ْق ِت�صا ِديًّا مع ال ْأ�س ِ‬ ‫‪ُ -    ‬مقاط ََع ِة التَّ ُ‬
‫َّبات اال ْق ِت�صا ِديَّ ِة‪.‬‬‫المتَطَ ل ِ‬ ‫ليل من اال ْع ِتما ِد على ال ُّد َو ِل ال ْأجنَ ِبيَّ ِة في تَ ْوفي ِر ُ‬ ‫‪ -    ‬التَّ ْق ِ‬
‫ماع ِّي بَ ْي َن �أبْنا ِء الأُ َّم ِة َ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة‪.‬‬ ‫االج ِت ِ‬
‫وا�ص ِل ْ‬ ‫�ساع ُد على تَ ْحقيقِ التَّ ُ‬ ‫الخليجي يُ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ب‪ -‬ال ِق ُ‬
‫طار‬ ‫‪    ‬‬
‫الع َر ِب ِّي‪.‬‬ ‫وا�ص ِل في ِبناء ُ‬
‫الـم ْجتَ َم ِع َ‬ ‫‪        ‬ا ْذك ُْر � ْأم ِث َل ًة تُ َو ِّ�ض ُح ِم ْن ِخال ِلها �أَثَ َر هذا التَّ ُ‬
‫لك ِة البَ ْح َريْنِ �إلى �أوروبا بال ِقطارِ‪ ،‬فما‬ ‫الم ْ�ستَ ْقبَ ِل ‪ِ -‬م ْن َم ْم َ‬‫‪    ‬جـ ‪� -‬إذا � َأر ْد َت � ْأن تُ�سا ِف َر ‪ -‬في ُ‬
‫ماعيَّ ِة‪.‬‬‫االج ِت ِ‬ ‫الـموا ّد ْ‬ ‫در ِ�س َ‬ ‫ال ُّد َولُ الّتي تَ ُم ُّر ِبها في طَري ِقك؟ ا�ستَ ِع ْن في �إجابَ ِتك ِب ُم ِّ‬
‫أوروبا‪.‬‬ ‫ليج َّي نا ِف َذ ًة يُ ِطلُّ ِم ْنها العال َُم َ‬
‫الع َر ِب ُّي على � ُ‬ ‫الخ ِ‬ ‫طار َ‬ ‫‪    ‬د‪َ -‬ع َّد الكا ِت ُب ال ِق َ‬
‫أورو ِب ِّي‪.‬‬‫تاح ِه على العال َِم ال ُ‬ ‫الع َر ِب ُّي ِم ْن َورا ِء انْ ِف ِ‬
‫�ض ال َفوا ِئ ِد الّتي يَ ْجنيها العال َُم َ‬ ‫ا ْذك ُْر بَ ْع َ‬
‫و�ضح ر�أْيَ َك‪.‬‬ ‫قاليده؟ ِّ‬ ‫بال�ض َر ِر على ِقيَ ِم ُم ْجتَ َم ِعك وتَ ِ‬ ‫تاح ما يَعو ُد َّ‬ ‫َهلْ تَرى في هذا االنْ ِف ِ‬
‫‪« -12‬و�إذا ما تَ َف َّر َع ْت ُخطوطٌ ‪ ..........‬بَ َد ًال ِم ْن � ْأن يَ ْق َر َ�أ َع ْنها في ِك ٍ‬
‫تاب �أو َم َج َّل ٍة»‬
‫‪�    ‬أ‪� -‬أَك ِْملْ َ�ش َفوِ يًّا‪:‬‬
‫الع َر ِب ِّي‪ ،‬ويَ ِت ُّم‬ ‫عر ِف َمعا ِل ِم َ‬
‫الحيا ِة في َ‬
‫الوطَنِ َ‬ ‫ليج ِّي يُ ِ‬
‫�ساع ُد على تَ ُّ‬ ‫طوط ال ِقطا ِر َ‬
‫الخ ِ‬ ‫تَ َف ُّر ُع ُخ ِ‬
‫َذلك بـ‪:‬‬
‫اريخيَّ ِة‪.‬‬
‫ِيار ِة الآثا ِر التَّ ِ‬
‫ز َ‬
‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................................................‬‬

‫معا ِل ِم َو َط ِنك‪َ .‬ف�أيُّها تُ َف ِّ�ضلُ ِم َّما ي�أْتي‪،‬‬


‫�ضاري ِم ْن َ‬
‫ٍّ‬ ‫ب‪� -‬إذا �أَ َر ْد َت تَ ْك َ‬
‫وين ِف ْك َر ٍة �شا ِم َل ٍة َع ْن َم ْعل ٍَم َح‬
‫و ِلماذا؟‬
‫الع ْينِ ؟‬‫الم ْعل َِم ِل ُر�ؤْيَ ِته َر ْ�أ َي َ‬
‫ِيار ُة َ‬ ‫ز َ‬
‫تاب �أَ ْو َم َج َّل ٍة؟‬
‫راء ُة َع ْن ُه في ِك ٍ‬ ‫ال ِق َ‬
‫لومات َع ْن ُه ِم َن ال َآخ َ‬
‫رين؟‬ ‫ٍ‬ ‫َج ْم ُع َم ْع‬

‫‪12‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 12‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الج ْ�س َر الّذي يَ ِ�صلُ بَ ْي َن البَ ْح َريْنِ ‪ .................‬ف ََهلْ تَتَ َح َّق ُق هذه الأُ ْم ِنيَّ ُة؟!»‬ ‫«ول َْي َت ِ‬ ‫‪َ -13‬‬
‫حيح َة فيما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫ال�ص َ‬ ‫اختَر الإجابَ َة َّ‬ ‫ �أ‪ْ -‬‬
‫«الم ِل ِك ف َْهد» الّذي‬‫الع َر ِبيَّ ِة على ِغرا ِر ِج ْ�س ِر َ‬ ‫ليج َ‬ ‫الخ ِ‬ ‫الكاتب في َم ِّد ُج�سو ٍر بَ ْي َن ُد َو ِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ �أُ ْمنيَّ ُة‬
‫وال�سعو ِديَّ ِة تُ ِ‬
‫�ساه ُم في‪:‬‬ ‫يَ ْر ِبطُ بَ ْي َن البَ ْح َريْنِ ُّ‬
‫االج ِت ِ‬
‫ماع ِّي‪.‬‬ ‫وا�ص ِل ْ‬ ‫عاو ِن اال ْق ِت�صا ِد ِّي والتَّ ُ‬ ‫تَ ْن ِميَ ِة التَّ ُ‬
‫الم ْنتَ ِ‬
‫جات‪.‬‬ ‫اال ْق ِت�صا ِر على نَ ْق ِل البَ�ضا ِئ ِع َو ُ‬
‫الت‪.‬‬ ‫وا�ص ِ‬ ‫الم َ‬ ‫تَ ْي�سي ِر ُ�سبُ ِل ُ‬
‫حيح ِة ِم ّما ي�أْتي‪:‬‬ ‫ال�ص َ‬ ‫ا�ستَ ْب ِع ِد ال ِعبار َة َغ ْي َر َّ‬ ‫ب‪ْ -‬‬
‫العر ِبيَّ ِة‪:‬‬
‫ليج َ‬‫الخ ِ‬ ‫�شاء الط ُُّر ِق البَ ِّريَّ ِة ْبي َن ُد َو ِل َ‬ ‫�إنْ ُ‬
‫الح َر َك َة التِّجارِيَّ َة في � ْأ�سوا ِقها‪.‬‬ ‫يُنَ ّمي َ‬
‫الح ِة البَ ْحرِيَّ ِة بَ ْي َن َموا ِن ِئها‪.‬‬‫الم َ‬ ‫يُو ِق ُف َح َر َك َة ِ‬
‫يُ َق ّوي را ِبطَ َة الأُ ُخ َّو ِة بَ ْي َن �أَبْنا ِئها‪.‬‬
‫بار ِة «ف ََهلْ تَتَ َح َّق ُق هذه الأُ ْم ِنيَّ ُة؟!» ِم ّما ي�أْتي‪:‬‬‫هام في ال ِع َ‬ ‫اال�س ِت ْف ُ‬ ‫جـ‪ -‬ماذا يُفي ُد ْ‬
‫التَّ َع ُّجب‬ ‫التّ َمنّي‬ ‫التَّ ْوكيد‬
‫العربيّ ِة على‪:‬‬ ‫ليج َ‬ ‫الخ ِ‬ ‫‪ -14‬اتَّ َف َق ْت ُد َولُ َم ْج ِل ِ�س التَّ ُ‬
‫عاو ِن ل ُد َو ِل َ‬
‫الع َر ِب ِّي‪.‬‬
‫ليج َ‬ ‫الخ ِ‬ ‫�ساح ِل َ‬ ‫ �أ ‪� -‬إنْ�شا ِء طَريقٍ بَ ِّر ٍّي يَ ْب ُل ُغ طُولُه �ألْ َفي كيلو ِمت ٍر على ِ‬
‫ديد ٍّي يَ ْربُطُ ْبينَها‪.‬‬‫إقام ِة َخطٍّ َح ِ‬‫روع � َ‬‫را�س ِة َم ْ�ش ِ‬ ‫ب‪ِ -‬د َ‬
‫الم ْ�شرو َع ْينِ يُ ْغني َعنِ ال َآخرِ؟ و ِلماذا؟‬ ‫َهلْ تَرى �أَ َّن �أَ َح َد َ‬
‫ال ووِ ًّدا‪.‬‬
‫وا�ص ً‬
‫ليج تَ ُ‬ ‫الخ ِ‬ ‫روع يَزي ُد �أَبْنَ َاء ِم ْنطَ َق ِة َ‬ ‫‪ -15‬الكا ِت ُب يَ َتمنَّى � َ‬
‫إقام َة َم ْ�ش ٍ‬
‫ربي‪.‬‬ ‫الع ِّ‬ ‫ليج َ‬‫الخ ِ‬ ‫رح َم ْ�شرو ًعا � َآخ َر يَعو ُد بالنَّ ْف ِع على ُد َو ِل ِم ْنطَ َق ِة َ‬ ‫‪�    ‬أ ‪ -‬اقْتَ ْ‬
‫رح‪.‬‬
‫الم ْقتَ ِ‬
‫روع ُ‬
‫الم ْ�ش ِ‬ ‫فيذ هذا َ‬ ‫رات الّتي يَ ْجنيها �أَبْنَ ُاء ِ‬
‫الم ْنطَ َق ِة ِم ْن َورا ِء تَ ْن ِ‬ ‫و�ض ِح الثَّ َم ِ‬ ‫‪    ‬ب ‪ِّ -‬‬
‫بارات ِم ْن �إنْ�شا ِئ َك ُم ْ�ستَ ْر ِ�ش ًدا ِبما ي�أْتي‪ ،‬واكْتُ ْبها في َدفْتَرِك‪:‬‬ ‫كو ْن ِع ٍ‬ ‫‪ِّ -16‬‬
‫�إذا ما وَ�صَ لَ القِطا ُر �إلى الب َْ�ص َر ِة َفقَدْ َربَطَ ال ُّدوَلَ‬
‫مِ ثال‬ ‫ �أ ‪-‬‬
‫الخَ ليِجيِّ َة بال ُّدوَلِ العَربيَّ ِة ال�شَّ قي َق ِة جَ ميعِها‪.‬‬

‫‪.....................................................................................‬‬ ‫�إذا ما �شا َه ْد َت َمعا ِل َم و َط ِنك َف َق ْد‬


‫‪.................................................................................‬‬‫�إذا ما ‪...........................................‬فقد‬
‫‪13‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 13‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫لَ ْيتَنا نَرى الجُ �سو َر البَ ِّريَّة ت َِ�صلُ بَيْنَ �أقْطا ِر الخَ ليجِ‬
‫مِ ثال‬ ‫ب‪-‬‬
‫ال َعرَبيِّ جَ ميعًا َفيَزْدا َد الإخْ َو ُة تَوا�صُ الً‪.‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬ ‫كاملَ اال ْق ِت�صا ِد َّي فـ‬
‫ل َْيتَنا نُ َح ِّق ُق التَّ ُ‬
‫ل َيتَنا ‪ ............................................‬فـ ‪.........................................................................................‬‬
‫ْ‬
‫الفاعل‪ :‬مواضع إفراد الفعل وتأنيثه وجو ًبا َم َع الفاعل‬

‫‪ -17‬اقْر�أ ال ِف ْقر َة الآ ِتيَ َة‪ ،‬ثُ َّم َ�أ ِج ْب َعنِ الأَ�س ِئ َل ِة‪:‬‬
‫الج ْمهورِيَّ ِة ال ِعرا ِقيَّ ِة‪،‬‬ ‫وينتَهي بالبَ ْ�ص َر ِة في ُ‬ ‫مان ْ‬ ‫طارا يَ ْنطَ ِل ُق ِم ْن َ�سلْطَ نَ ِة ُع َ‬ ‫‪    ‬يتَ َمنَّى الكا ِت ُب � ْأن يَرى ِق ً‬
‫اح ‪ِ ،‬ل ُر�ؤْيَ ِة َمعا ِل ِمها‪ ،‬ويَ ْنقُلُ‬ ‫الخليجيَّ ِة‪ ،‬ويَ ْركَبُه ُّ‬
‫ال�سيّ ُ‬ ‫العربيّ ِة َ‬ ‫بوع ال ُّد َو ِل َ‬ ‫بين ُر ِ‬
‫رين َ‬ ‫الم�سا ِف َ‬ ‫يَ ْ�ستَ ِقلُّ ُ‬
‫حاجتَه‪ ،‬ويُ ْعطي البَ َل َد ال َآخ َر ما‬ ‫الحاج ِة َ‬ ‫َ‬ ‫ومزا ِر ُعها �إلى �أَ ْ�سوا ِقها فَيَ�أْخ ُذ ذو‬ ‫ما تُ ْن ِت ُجه َم�صا ِن ُعها َ‬
‫ماع ُّي بَ ْي َن �أَبْنا ِء ُد َو ِل‬
‫االج ِت ِ‬
‫وا�صلُ ْ‬ ‫عاو ُن اال ْق ِت�صا ِد ُّي ويَ ْقوى التَّ ُ‬ ‫َلك يَ ْنمو التَّ ُ‬ ‫تاج � ْإليه‪ .‬و ِبذ َ‬ ‫يَ ْح ُ‬
‫العر ِبيَّ ِة‪.‬‬
‫ليج َ‬
‫الخ ِ‬ ‫َ‬
‫الج َملَ الآ ِتي َة‪:‬‬ ‫تَ�أَ َّم ِل ُ‬
‫يَتَمنَّى الكا ِت ُب � ْأن يَرى ِق ً‬
‫طارا‪.‬‬
‫يجيَّ ِة‪.‬‬
‫الخ ِل ِ‬‫ول العر ِبيَّ ِة َ‬ ‫بوع ال ُّد ِ‬ ‫بين ُر ِ‬ ‫طار َ‬ ‫الم�سافرون ال ِق َ‬
‫َ‬ ‫يركب‬
‫ُ‬
‫الحاج ِة َ‬
‫حاجتَه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يَ�أْ ُخ ُذ ذو‬
‫الم ْنط َق ِة العربيّ ِة الخليجيّ ِة‪.‬‬ ‫بوع ِ‬ ‫ياح بين ُر ِ‬ ‫ال�س ُ‬ ‫يَتَنقّلُ ّ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة‪.‬‬
‫ليج َ‬ ‫الخ ِ‬ ‫عاو ُن اال ْق ِت�صا ِد ُّي بَ ْي َن ُد َو ِل َ‬ ‫يَ ْنمو التَّ ُ‬
‫العربيّ ِة‪.‬‬
‫ليج َ‬ ‫الخ ِ‬ ‫دول َ‬ ‫االجتماعي بَ ْي َن �أَبْنا ِء ِ‬
‫ُّ‬ ‫وا�صلُ‬
‫يَ ْقوى التّ ُ‬
‫ال�سا ِب َق ِة ؟‬‫الج َم ِل ّ‬ ‫‪ِ -‬بم بَ َد�أَ ْت ُكلُّ ُج ْم َل ٍة ِم ْن هذه ُ‬
‫بَ َد� ْأت ُكلُّ ُج ْم َل ٍة ِب ِف ْع ٍل‪ .‬فهِي �إ َذ ْن ُج َملٌ ِف ْع ِليَّ ٌة‪.‬‬
‫ِ‬
‫والفاعلُ ‪.‬‬ ‫الج ْم َل َة ال ِف ْع ِليَّ َة تَتَ َك َّو ُن ِم ْن ُركْنَ ْينِ �أَ َ�س ِ‬
‫ا�سيَّ ْينِ ُهما‪ :‬ال ِف ْعلُ‬ ‫َت َذ َّك ْر �أَ ّن ُ‬
‫ال�سا ِب َق ِة‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِج ْب‪:‬‬
‫الج َم ِل َّ‬
‫ُع ْد �إلى ُ‬
‫الج ْم َل ِة الأولى؟‬ ‫‪َ -    ‬منِ الّذي تَ َمنَّى في ُ‬
‫‪      ‬الكا ِت ُب‪ ،‬وهو ِ‬
‫الفاعلُ ‪.‬‬
‫الج ْم َل ِة الثَّا ِنيَ ِة؟‬
‫طار في ُ‬ ‫َب ال ِق َ‬ ‫‪َ -    ‬منِ الّذي يَرك ُ‬
‫رون‪ ،‬وهو ِ‬
‫الفاعلُ ‪.‬‬ ‫الم�سا ِف َ‬
‫ُ‬ ‫‪   ‬‬

‫‪14‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 14‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حاجتَه؟‬‫‪َ -    ‬م َن الّذي يَ�أْ ُخ ُذ َ‬
‫الحاج ِة‪ ،‬وهو ِ‬
‫الفاعلُ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪    ‬ذو‬
‫بوع المنطق ِة العربيّ ِة الخليجيَة؟‬‫بين ُر ِ‬ ‫‪َ -‬منِ الّذي يتنقّلُ َ‬ ‫‪  ‬‬
‫اح‪ ،‬وهو الفاعل‪.‬‬ ‫ال�سيّ ُ‬
‫ّ‬ ‫‪  ‬‬
‫الج ْم َل ِة الخام�س ِة؟‬
‫‪ -    ‬ما الّذي يَتَّ ِ�ص ُف بالنُّ ُم ِّو في ُ‬
‫العر ِبيّ ِة‪.‬‬
‫ليج َ‬
‫الخ ِ‬ ‫عاو ُن اال ْق ِت�صا ِد ُّي بَ ْي َن ُد َو ِل َ‬ ‫التَّ ُ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫ا�س ٌم يَ ُد ُّل على َم ْن قا َم بال ِف ْع ِل �أو اتَّ َ�ص َف به‪.‬‬
‫الفاعلَ ْ‬
‫ِ‬

‫ال�سبَ ِب‪:‬‬ ‫الفاع ِل في ك ٍُّل ِم ْنها َم َع تَ ُّ‬


‫عرف َّ‬ ‫راب ِ‬ ‫ال�سا ِب َق ِة‪ ،‬وبَيِّ ْن َع َ‬
‫الم َة �إ ْع ِ‬ ‫الج َم ِل ّ‬
‫ُع ْد �إلى ُ‬

‫ال�سّ ب َُب‬ ‫عَال َم ُة �إعْرابِه‬ ‫الفاعِ لُ‬ ‫رق ُم الجُ ْم َل ِة‬


‫‪     ‬لأنّه ُم ْف َر ٌد‪.‬‬ ‫ال�ض َّم ُة‬
‫َّ‬ ‫الكا ِت ُب‬ ‫‪1‬‬
‫‪     ‬لأنّه َج ْم ُع ُمذ َّك ٍر �سا ِل ٌم‪.‬‬ ‫الواو‬ ‫الم�سا ِف َ‬
‫رون‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫الخ ْم َ�س ِة‪.‬‬‫‪     ‬لأنّه ِم َن ال ْأ�سما ِء َ‬ ‫الواو‬ ‫الحاج ِة‬
‫َ‬ ‫ذو‬ ‫‪3‬‬
‫‪     ‬لأنَّه ُم ْف َر ٌد‪.‬‬ ‫ال�ض َّم ُة‬
‫َّ‬ ‫عاو ُن‬
‫التَّ ُ‬ ‫‪4‬‬
‫‪     ‬لأنّه َج ْم ُع تك�سيرٍ‪.‬‬ ‫ال�ض َّم ُة‬
‫َ‬ ‫اح‬
‫ال�سيّ ُ‬
‫ّ‬ ‫‪5‬‬

‫َب المُ�سافِرونَ القِطا َر للتّجْ والِ في رُبوعِ المِ نْطَ َقةِ‪.‬‬


‫مِ ثال يرك ُ‬

‫(ج ْم َع ُم َ�ؤنَّ ٍث �سا ِل ًما) َم َّر ًة �أُ ْخ َرى‪ ،‬وبَيِّ ْن َع َ‬


‫الم َة �إ ْعرا ِبه في ك ٍُّل‬ ‫(مثَنّى) َم َّر ًة‪ ،‬و َ‬ ‫اج َعل ِ‬
‫الفاعلَ ُ‬ ‫ْ‬
‫ِم ْنهما‪:‬‬
‫الم ُة َر ْف ِع ِه (الأ ِل ُف)‪.‬‬ ‫(الم�سا ِف ِ‬
‫ران) َع َ‬ ‫ِ‬
‫الفاعلُ ُمثَنّى ُ‬
‫(ال�ض َّم ُة) الظ ِ‬
‫ّاه َر ُة‪.‬‬ ‫الم ُة َر ْف ِعه َّ‬ ‫(الم�سا ِف ُ‬
‫رات)‪َ ،‬ع َ‬ ‫الفاعلُ َج ْم ُع ُم�ؤَنَّ ٍث �سا ِل ٌم ُ‬
‫ِ‬

‫‪15‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 15‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج ِم ّما َ�سبَ َق؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫المات َر ْف ِعه‪:‬‬
‫فوع‪ ،‬و َع ُ‬ ‫الفاعلَ ْ‬
‫ا�س ٌم َم ْر ٌ‬ ‫ِ‬
‫ال�ض َّمةُ‪� :‬إذا كانَ ُمف َْر ًدا �أو َج ْم َع ُم َ�ؤنَّ ٍث �سا ِل ًما �أو َج ْم َع تَ ْك�سي ٍر‪.‬‬
‫�أ‪َّ -‬‬
‫ب‪ -‬الأ ِل ُف‪� :‬إذا كانَ ُمثَنّى‪.‬‬
‫ا�س ًما ِم َن الأَ ْ�سما ِء َ‬
‫الخ ْم َ�س ِة‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬الوا ُو‪� :‬إذا كانَ َج ْم َع ُم َذ َّك ٍر �سا ِل ًما‪� ،‬أو ْ‬

‫الم َة �إ ْعرا ِبه‪:‬‬ ‫ا�س ٍم وق ََع ِ‬


‫فاعالً‪ ،‬وبَيِّ ْن َع َ‬ ‫بار ِة الآ ِتيَ ِة ُكلَّ ْ‬
‫‪َ -18‬عيِّ ْن في ال ِع َ‬

‫ال و ُق ْربًا‪ ،‬ويَ ْزدا ُد ال َع َر ُب َم َو َّد ًة �إذا ا ْمتَ َّد ِت ُ‬


‫الج�سو ُر‬ ‫وا�ص ً‬
‫الخليجِ يّونَ تَ ُ‬‫ي ْزدا ُد َ‬
‫ديديَّ ِة بَ ْي َن �أ ْرجا ِئها‪.‬‬ ‫ال�س َك ِك َ‬
‫الح ِ‬ ‫طوط ِّ‬ ‫بَ ْي َن بُ ْلدا ِنهم وتَف ََّر َع ْت ُخ ُ‬

‫ثال ِم َّما يَ�أْتي‪:‬‬


‫�صور َة ال ِف ْع ِل في ُكلِّ ِم ٍ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الحظْ‬
‫ِيخيَّ ِة‪.‬‬
‫الع َر ِب ِّي ِب ُم�شا َه َد ِة �آثارِها التَّار ِ‬
‫ليج َ‬ ‫ديم ِة في ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫�ضار ِة ال َق َ‬
‫الح َ‬‫يَتَ َع َّر ُفال َّزا ِئ ُر َمعا ِل َم َ‬
‫ِيخيَّ ِة‪.‬‬
‫الع َر ِب ِّي ِب ُم�شا َه َد ِة �آثارِها التَّار ِ‬
‫ليج َ‬ ‫ديم ِة في ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫�ضار ِة ال َق َ‬
‫الح َ‬‫ران َمعا ِل َم َ‬
‫يَتَ َع َّر ُفال َّزا ِئ ِ‬
‫ِيخيَّ ِة‪.‬‬
‫الع َر ِب ِّي ِب ُم�شا َه َد ِة �آثارِها التَّار ِ‬
‫ليج َ‬ ‫ديم ِة في ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫�ضار ِة ال َق َ‬
‫الح َ‬‫رتان َمعا ِل َم َ‬
‫تَتَ َع َّر ُف ال َّزا ِئ ِ‬
‫ِيخيَّ ِة‪.‬‬
‫الع َر ِب ِّي ِب ُم�شا َه َد ِة �آثارِها التَّار ِ‬
‫ليج َ‬ ‫ديم ِة في ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫�ضار ِة ال َق َ‬
‫الح َ‬‫يَتَ َع َّر ُف ال َّزا ِئرو َن َمعا ِل َم َ‬
‫ِيخيَّ ِة‪.‬‬
‫الع َر ِب ِّي ِب ُم�شا َه َد ِة �آثارِها التَّار ِ‬
‫ليج َ‬ ‫ديم ِة في ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫�ضار ِة ال َق َ‬
‫الح َ‬ ‫رات َمعا ِل َم َ‬ ‫تَتَ َع َّر ُف ال َّزا ِئ ُ‬
‫فالج ْم ِع؟‬ ‫المثَنّى َ‬ ‫فاع ِله من ُ‬
‫الم ْف َر ِد �إلى ُ‬ ‫�صور ُة ال ِف ْعل ِبتَ َغيُّ ِر ِ‬
‫رت َ‬ ‫َهلْ تَ َغيَّ ْ‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫كان‬ ‫الجما َع ِة �أو ُ‬
‫نون النِّ ْ�س َو ِة �إذا َ‬ ‫الفعلَ ال تَتَّ ِ�صلُ ِب ِه �أَ ِل ُف االثْنَ ْينِ � ْأو ُ‬
‫واو َ‬ ‫ْ‬
‫ظاه ًرا ُمثَنّى �أو َج ْم ًعا‪.‬‬ ‫ا�س ًما ِ‬ ‫ِ‬
‫الفاعلُ ْ‬

‫‪16‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 16‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫للمثَنّى‪ ،‬و�أُ ْخرى َ‬
‫للج ْم ِع و َغيِّ ْر ما ي ْل َز ُم‪:‬‬ ‫الفاعلَ في ُكلِّ ُج ْم َل ٍة ِم ّما يَ�أْتي َم َّر ًة ُ‬
‫اج َع ِل ِ‬ ‫‪ْ -19‬‬
‫الع َر ِب ِّي‪.‬‬ ‫ياحيَّ ِة في َ‬
‫الوطَنِ َ‬ ‫ال�س ِ‬ ‫للمعا ِل ِم ِّ‬‫�صو ًرا َ‬
‫ال ُم َّ‬ ‫الر ِاك ُب ‪ -‬و ُه َو في ال ِقطا ِر ‪َ -‬دلي ً‬ ‫ �أ ‪ -‬يَتَ َ�ص َّف ُح َّ‬
‫الك َويْ ِت‪.‬‬‫مارا ِب َد ْولَ ِة ُ‬
‫ليج ُّي ِم ْن َم ْمل ََك ِة البَ ْح َريْنِ �إلى البَ ْ�ص َر ِة ًّ‬
‫الخ ِ‬ ‫ب‪ -‬يُ�سا ِف ُر َ‬
‫الخ ِ‬
‫ليج ِّي‪.‬‬ ‫الحيا ِة على � ْأر ِ�ض َو َط ِنه ِب َو�سا َط ِة ال ِقطا ِر َ‬ ‫الع َر ِب ُّي ِمن ُر�ؤْية َمعا ِل ِم َ‬
‫جـ‪ -‬يَتَ َم َّك ُن َ‬
‫�صاالت بَ ِّريَّ ٍة بَ ْي َن َ�أقْطارِهم‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الع َر َب َ�أ ْولى ِم ْن َغ ْيرِهم ِب� َ‬
‫إقام ِة َ�شبَ َك ِة اتِّ‬ ‫د ‪َ -‬ر َ�أى الكا ِت ُب �أ َّن َ‬
‫ثال ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫�صور َة ال ِف ْع ِل في ُكلِّ ِم ٍ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الحظْ‬
‫الحيا ِة على �أَ ْر ِ�ض و َط ِنها ِب َو�سا َط ِة ال ِقطا ِر َ‬
‫الخ ِ‬
‫ليج ِّي‪.‬‬ ‫الع َر ِبيَّ ُة ِم ْن ُر ْ�ؤيَ ِة َمعا ِل ِم َ‬
‫تَتَ َم َّك ُن َ‬
‫�صاالت بَ ِّريَّ ٍة بَ ْي َن �أقْطارِهم‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫إقام ِة َ�شبَ َك ِة اتِّ‬ ‫َر�أَ ِت الكا ِتبَ ُة �أ َّن َ‬
‫الع َر َب �أَ ْولى ِم ْن َغ ْير ِِهم ب� َ‬
‫يير الّذي ط ََر�أَ على ال ِف ْع ِل في ُكلِّ ُج ْملَة؟‬‫ما التّ ْغ ُ‬
‫تاء في � َّأو ِله‪.‬‬ ‫الج ْم َل ِة الأولى ال ِف ْعلُ ُ‬
‫الم�ضار ُِع (تَتَ َم َّك ُن) اتَّ َ�صل َْت به ٌ‬ ‫في ُ‬ ‫‪   ‬‬
‫�ساكنَ ٌة في � ِآخرِه‪ ،‬وهذه (التّ ُاء) ِه َي‬
‫تاء ِ‬ ‫الج ْم َل ِة الثَّا ِنيَ ِة ال ِف ْعلُ الما�ضي (ر�أَى) ل َِح َق ْت به ٌ‬
‫في ُ‬ ‫‪   ‬‬
‫الم ُة تَ�أْ ِ‬
‫نيث ال ِف ْع ِل‪.‬‬ ‫َع َ‬
‫بار َة الآ ِتي َة‪ِ ،‬‬
‫والحظْ ما تَ ْحتَه َخطٌّ ‪:‬‬ ‫اق َْر�أ ال ِع َ‬
‫ليج‪َ ،‬ف َز َار ْت َع ْي َن‬
‫الخ ِ‬ ‫ال�سا ِئ َح ُة َم ْمل ََك َة البَ ْح َريْنِ ِخاللَ ر ِْح َل ِتها البَ ِّريَّ ِة في ِم ْنطَ َق ِة َ‬ ‫ق ََ�ص َدت َّ‬
‫‪  ‬م ٍ‬
‫كان‪.‬‬ ‫رين ِم ْن ُكلِّ َ‬ ‫َعذاري الّتي تَ ْج ِذ ُب ال َّزا ِئ َ‬
‫نيث‪ ،‬ف ََهلْ يُ ْم ِك ُن َحذْ ُف‬ ‫الم ُة التّ�أْ ِ‬
‫‪ -‬الأفْعال‪(:‬ق ََ�ص َد ْت‪َ ،‬ز َار ْت‪ ،‬تَ ْج ِذب) ل َِح َق ْت ِب ُك ٍّل ِم ْنها َع َ‬ ‫‪  ‬‬
‫الم ِة ِم ْن ُكلِّ ِف ْع ٍل؟‬
‫الع َ‬‫هذه َ‬
‫‪    ‬ال‪ ،‬ال يُ ْم ِك ُن ذلك؛ لأ ّن‪:‬‬
‫فا�صلٌ ‪.‬‬ ‫ظاه ٌر َحقي ِق ُّي التَّ�أْ ِ‬
‫نيث ال يَ ْف ِ�صلُ بَ ْينَه وبَ ْي َن ال ِف ْع ِل ِ‬ ‫ا�س ٌم ِ‬ ‫ال�سا ِئح ُة ْ‬
‫فاعلَ (ق ََ�ص َدت)‪َّ :‬‬ ‫ِ‬
‫(ال�سا ِئ َحة)‪.‬‬
‫مير ُم ْ�ستَ ِت ٌر يَعو ُد على ُم َ�ؤنَّ ٍث َحقي ِق ٍّي َّ‬ ‫(زارت) ‪�َ :‬ض ٌ‬ ‫فاعلَ َ‬ ‫ِ‬
‫مجاز ٍِّي ( َع ْين َعذاري)‪.‬‬ ‫مير ُم ْ�ستَ ِت ٌر يَعو ُد على ُم�ؤَنَّ ٍث َ‬ ‫فاعلَ (تَ ْج ِذب) ‪�َ :‬ض ٌ‬ ‫ِ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج ِم ّما َ�سبَ َق؟‬

‫‪17‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 17‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬

‫�ساكنَ ٌة في � ِآخ ِر ال ِف ْع ِل الما�ضي‪ٌ ،‬‬


‫وتاء ُمتَ َح ِّر َك ٌة‬ ‫تاء ِ‬ ‫الم َة ت�أْ ِ‬
‫نيث ال ِف ْع ِل‪ٌ :‬‬ ‫�أ‪َ -‬ع َ‬
‫الم�ضار ِِع‪.‬‬ ‫في �أَ َّو ِل ال ِف ْع ِل ُ‬
‫كان ِ‬
‫الفاعلُ ‪:‬‬ ‫ب‪ -‬يُ�ؤَنَّ ُث ال ِف ْعلُ ُوجوبًا �إذا َ‬
‫فا�صلٌ ‪.‬‬ ‫ظاه ًرا‪َ ،‬حقي ِق َّي التَّ�أْ ِ‬
‫نيث‪ ،‬ال يَ َف ِ�صلُ بَ ْينَه وبَ ْي َن ال ِف ْع ِل ِ‬ ‫ا�س ًما ِ‬
‫‪ْ -‬‬
‫مجاز ٍِّي‪.‬‬ ‫ميرا ُم ْ�ستَ ِت ًرا يَعو ُد على ُم�ؤَنَّ ٍث َحقي ِق ٍّي �أو َ‬ ‫‪�َ -‬ض ً‬

‫الفاعلَ في ُكلِّ ُج ْمل ٍة ِم ّما يَ�أْتي‪ ،‬وبَيِّ ْن َع َ‬


‫الم َة �إ ْعرا ِبه‪:‬‬ ‫‪َ -20‬عيِّنِ ِ‬
‫�ضار ٍة َعري َق ٍة‪ ،‬يَ ْر ِج ُع ُ‬
‫تاريخها �إلى �أ ْكثَ َر‬ ‫ذات َح َ‬
‫ليج ُ‬ ‫الخ ِ‬ ‫الحديثَ ُة َ�أ َّن ِم ْنطَ َق َة َ‬
‫را�سات َ‬
‫ُ‬ ‫‪�    ‬أ ‪�-‬أَثْبَتَ ِت ال ِّد‬
‫ِم ْن َخ ْم َ�س ِة � ِ‬
‫آالف عا ٍم‪.‬‬
‫ديم ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫�ضارات الأ ُ َم ِم ال َق َ‬ ‫هامات في ِبناء َح‬‫كان لها � ْإ�س ٌ‬‫�ضار َة «دلمون» َ‬ ‫خون �أ َّن َح َ‬ ‫الم َ�ؤ ِّر َ‬‫‪    ‬ب ‪ -‬يُ َ�ؤ ِّك ُد ُ‬
‫الع َر ِب ِّي‪.‬‬
‫ليج َ‬
‫الخ ِ‬ ‫الح ِة في َ‬ ‫الم َ‬‫‪     ‬جـ ‪ -‬بَ َر َز َعبا ِق َر ُة ِ‬
‫الج َملَ الآ ِتي َة �إلى ُج َم ٍل ِف ْعليَّ ٍة‪ ،‬وا ْذك ُْر ما ط ََر�أَ على ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ْن تَ ْغييرٍ‪:‬‬
‫‪َ -21‬ح ِّول ُ‬
‫عاو ِنهِم اال ْق ِت�صا ِد ِّي‪.‬‬
‫رون بال َف ْخ ِر واال ْع ِتزا ِز ‪ِ ،‬لتَ ُ‬ ‫ي�ش ُع َ‬‫ون ْ‬ ‫الخ ِ‬
‫ليجيُّ َ‬ ‫ �أ ‪َ -‬‬
‫ماعيَّ ِة ِب ِبنا ِء‬
‫االج ِت ِ‬ ‫ال�سعو ِديَّ ُة �أَ ْ�س َه َمتا في تَ ْقوِ يَ ِة َّ‬
‫الروا ِب ِط ْ‬ ‫والم ْمل ََك ُة َ‬
‫الع َر ِبيَّ ُة ُّ‬ ‫ب ‪َ -‬م ْمل ََك ُة البَ ْح َريْنِ َ‬
‫ِ‬
‫الج ْ�س ِر البَ ِّر ِّي بَ ْينَهما‪.‬‬
‫�سوق ُم ْ�شتَر َك ٍة بَ ْينَها‪.‬‬
‫إقام ِة ٍ‬ ‫الع َر ِبيَّ ُة تَتَطَ ل َُّع �إلى � َ‬
‫جـ ‪ -‬ال ُّد َولُ َ‬
‫‪� -22‬أَك ِْملْ ُكلَّ ُج ْم َل ٍة ِم ّما يَ�أْتي ِب ِف ْع ٍل ُم ِ‬
‫نا�س ٍب‪ ،‬واكْتُ ْبها في َدفْتَرِك‪:‬‬
‫الحيا ِة‪.‬‬
‫دارتَها في َ�شتَّى َميادينِ َ‬ ‫الم ْر�أ ُة البَ ْح َريْ ِنيَّ ُة َج َ‬
‫ �أ ‪َ .................... -‬‬
‫كام ِل اال ْق ِت�صا ِد ِّي ْبي َن � ْأ�سوا ِقها‪.‬‬
‫ليجيَّ ُة ‪� ....................‬إلى تَ ْحقيقِ التَّ ُ‬ ‫الخ ِ‬
‫ب‪ -‬ال ُّد َولُ َ‬
‫واج َب التَّ�أْ ِ‬
‫نيث‪:‬‬ ‫ا�ستَ ْع ِملْ ُكلَّ ِف ْع ٍل ِم ّما يَ�أْتي في ُج ْم َل ٍة ِم ْن �إنْ�شا ِئ َك ِب َح ْي ُث يَكو ُن ِ‬
‫‪ْ -23‬‬
‫تَ ِ�صل‬ ‫ا ْزدا َد ْت‬ ‫تَ ْخ ِدم‬

‫‪18‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 18‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫عالمات الترقيم‪ :‬الفاصلة والنقطة‬

‫اق َْر�أ ال ِف ْق َر َة الآ ِتي َة‬


‫رين ِم ْن قُطْ ٍر �إلى � َآخ َر‬
‫الم�سا ِف َ‬‫الع َربيَّ ِة‪ ،‬فَيَ ْنقُلُ ُ‬
‫ليج َ‬ ‫الخ ِ‬‫طار طَري َق ُه في ُد َو ِل َ‬ ‫يَ ُ�ش ُّق ال ِق ُ‬
‫ليج‬
‫الخ ِ‬ ‫البالد �إلى َ�شقيقا ِتها في َ‬ ‫ِ‬ ‫جات ك ٍُّل ِم ْن هذه‬ ‫الم ْنطَ َق ِة‪ ،‬ويَ ْن ُق ُل ُم ْنتَ ِ‬ ‫في هذه ِ‬
‫�صادي‪ ،‬ويَ�أْ ُخ ُذ ُكلُّ بَل ٍَد َ‬
‫حاجتَه‪ ،‬ويُ ْعطي البَ َل َد‬ ‫ِّ‬ ‫عاون اال ْق ِت‬
‫الع َر ِبي‪ ،‬فَيُ ْ�سه ُِم في تَ ْحقيقِ التَّ ِ‬
‫َ ِّ‬
‫تاج �إل َْيه‪.‬‬
‫ال َآخ َر ما يَ ْح ُ‬

‫تك َونَّ ْت ِم ْن ُج ٍ‬
‫مل ع َّد ٍة هي‪:‬‬ ‫الحظ �أَ َّن ال ِف ْق َر َة ّ‬
‫ال�سا ِب َق َة َ‬ ‫ �أ‪ِ -‬‬
‫الع َر ِبيَّ ِة‪.‬‬
‫ليج َ‬ ‫طار طَري َق ُه في ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫يَ ُ�ش ُّق ال ِق ُ‬
‫الم ْنطَ َق ِة‪.‬‬
‫ليج ٍّي �إلى � َآخ َر في هذه ِ‬ ‫رين ِم ْن قُطْ ٍر َع َر ِب ٍّي َخ ِ‬
‫الم�سا ِف َ‬
‫فَيَ ْنقُلُ ُ‬
‫الع َر ِب ِّي‪.‬‬
‫ليج َ‬ ‫جات ك ٍُّل ِم ْن هذه ال ِبال ِد �إلى َ�شقيقا ِتها في َ‬
‫الخ ِ‬ ‫َويَ ْنقُلُ ُم ْنتَ ِ‬
‫عاو ِن اال ْق ِت�صا ِد ِّي‪.‬‬
‫فَيُ ْ�سه ُِم في تَ ْحقيقِ التَّ ُ‬
‫ويَ�أْ ُخ ُذ ُكلُّ بَل ٍَد َ‬
‫حاجتَه‪.‬‬
‫تاج �إِل َْيه‪.‬‬
‫ويُ ْعطي البَ َل َد ال َآخ َر ما يَ ْح ُ‬
‫الج َملُ �أم ال؟‬‫الم ْعنى َه ِذه ُ‬ ‫ب‪� -‬أَ ُمتَّ ِ�ص َل ُة َ‬
‫الج َملُ ُمتَّ ِ�ص َل ُة َ‬
‫الم ْعنى‪.‬‬ ‫‪     ‬هذه ُ‬
‫واح َد ًة ِم ْن ِ‬
‫دون تَ َوق ٍُّف؟‬ ‫راءتُها ُدف َْع ًة ِ‬
‫جـ‪َ -‬هلْ يُ ْم ِكنُ َك ِق َ‬
‫مك ُن ذلك‪.‬‬ ‫ ال‪ ،‬ال يُ ِ‬
‫د‪ -‬ما الّذي �سا َع َدكَ على‪:‬‬
‫راء ِة ِع ْن َد ِنهايَ ِة ُكلِّ ُج ْم َل ٍة َو ْق َف ًة َخفي َف ًة؟‬
‫قوف في �أثْنا ِء ال ِق َ‬ ‫الو ِ‬ ‫‪ُ -‬‬ ‫‪  ‬‬
‫ال ِع َّد ًة؟‬
‫�سيم ال ِف ْق َر ِة ُج َم ً‬
‫ ‪ - ‬تَ ْق ِ‬
‫الج َم ِل‪.‬‬ ‫الفا�ص َل ِة بَ ْي َن ُ‬
‫‪    ‬الّذي �سا َع َدني على ذلك‪َ :‬ر ْ�س ُم ِ‬
‫ال�ساب َق ِة ؟‬
‫الم ُة الّتي ُو ِ�ض َع ْت في ِن َهايَ ِة ال ِف ْقر ِة َّ‬ ‫الع َ‬
‫ما َ‬
‫وتو�ض ُع ِع ْن َد ِنهايَ ِة ال ِف ْق َر ِة؛ ِلتَ ُدلَّ على تَما ِم َ‬
‫الم ْعنى‪.‬‬ ‫الم ُة هي‪ :‬النُ ْقطَ ُة‪َ ،‬‬ ‫الع َ‬‫َ‬

‫‪19‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 19‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الم ِ‬
‫نا�س ِب‪:‬‬ ‫الم ْو ِ�ض ِع ُ‬ ‫المتَي التّرقيم (ال َف ِ‬
‫ا�ص َل َة والنُّ ْقطَ َة) في َ‬ ‫‪ -24‬انْ ُقل ال ِف ْق َر َة الآتي َة في َدفْتَرِك‪َ ،‬‬
‫و�ض ْع َع َ‬
‫واطنٍ في هذا البَل َِد لَيَ ْ�ش ُع ُر بال َف ْخ ِر واال ْع ِتزا ِز باالنْ ِتما ِء �إل َْيه فالبَ ْح َريْ ُن ُم ْن ُذ ال ِق َد ِم َم ْه ُد كَثي ٍر‬
‫‪�    ‬إ ّن ُكلَّ ُم ِ‬
‫والح�ضار ِِّي‬‫راكزِ التَّ َق ُّد ِم ال ِعل ِْم ِّي َ‬ ‫وم ْر َك ٌز ِم ْن َم ِ‬ ‫العروبَ ِة وال ْإ�سال ِم َ‬ ‫الع ُ‬ ‫�ضارات و َقل َْع ٌة من ِق ِ‬
‫ِ‬ ‫ِم َن َ‬
‫الح‬
‫الع َر ِب ِّي‪.‬‬
‫ليج َ‬
‫الخ ِ‬ ‫على ِ‬
‫�شاطئ َ‬
‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬
‫ف ال ّراء‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫ال ِب َح ْر ٍف � َآخر و َغ ْير ُمتَّ ِ�صل‪:‬‬ ‫والحظْ طَري َق َة َر ْ�س ِم َح ْر ِف ّ‬


‫(الراء) ُمتَّ ِ�ص ً‬ ‫‪ -25‬اكْـتُ ْب ما يَ�أْتي ِب َخطِّ ُّ‬
‫الرق َْعة‪ِ ،‬‬

‫المتَّ ِ�صلَ بما ق َْبلَه يُ ْر َ�سم َه َكذا‪:‬‬


‫الرا ِء ُ‬
‫تَ ِج ْد �أ َّن َح ْر َف ّ‬
‫ويُ ْر َ�س َم ُم ْن َف ِ�صالً‪:‬‬
‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫وار ْبي َن طا ِئ َر ٍة و ِقطارٍ‪ ،‬يَتَباهى فيه ُك ٌّل ِم ْنهما ِبما يُ َق ِّد ُمه ِم ْن ِخ ْد َم ٍة �إلى البَ َ�شرِيَّ ِة‪.‬‬
‫‪َ -26‬ج َرى ِح ٌ‬
‫دار بَ ْينَهما‪.‬‬
‫وار الّذي َ‬ ‫الح َ‬ ‫َ�س ِّج ِل ِ‬
‫ياحيَّ ِة‪.‬‬
‫وال�س ِ‬
‫الح�ضارِيَّ ِة ِّ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة في َج ْول ٍة �إلى َم َعا ِل ِم البَ ْح َريْنِ َ‬
‫‪�َ -27‬ص ِح ْب َت َ�صدي ًقا ل ََك ِم ْن � ْإحدى ال ُّد َو ِل َ‬
‫و�ض ًحا ما تَ َرك َْت ُه من �أَثَ ٍر في نَ ْف ِ�سك‪.‬‬ ‫ا ْذك ُْر �أَبْر َز هذه َ‬
‫المعا ِل ِم ُم ِّ‬

‫‪20‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 20‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الحاج ُة إلى َو ْح َد ٍة َع َرب َّي ٍ‬
‫ة‬ ‫َ‬
‫الخ ِ‬
‫ليج‬ ‫في َ‬

‫ليج‪:‬‬
‫الخ ِ‬ ‫الع َر ِب ُّي على ِ�ض ِ‬
‫فاف َ‬ ‫�أيُّها ال َفتى َ‬
‫�صاب �أَ ْر ِ�ض َك‪،‬‬
‫ريدون ا ْغ ِت َ‬
‫َ‬ ‫قون‪ ،‬وال َه َد َف ل َُه ْم ِ�سوى �أنَّهم يُ‬ ‫داء ُ�أ َّم ِت َك يَتَّ ِح ُد َ‬
‫ون‪ ،‬ويَتَّ ِف َ‬ ‫�أنْ َت تَرى �أَ ْع َ‬
‫عاف في ُكلِّ‬ ‫ال�ض ِ‬
‫ثوب على َغ ْي ِركَ ِم َن ِّ‬ ‫ونَ ْه َب ثَ ْر َو ِت َك والتَّ َح ُّك َم في َم�صي ِركَ ‪ ،‬و�أَ ْن يَتَّ ِخذُوا ِم ْن َك َم ْركَبًا ُ‬
‫للو ِ‬
‫اريخ تَبَيَّ ْن َت‪:‬‬
‫هلل‪ ،‬و�إذا َر َج ْع َت �إلى التّ ِ‬ ‫كان ِم ْن � ْأر ِ�ض ا ِ‬
‫َم ٍ‬
‫الع َربيَّ ِة‪.‬‬
‫ال�صلي ِبيَّ ُة على ال ْأر ِ�ض َ‬
‫داءات َّ‬
‫ُ‬ ‫ِلماذا كانَ ِت اال ْع ِت‬
‫الع َر ِب ِّي‪.‬‬ ‫اح ِتاللُ �أَ ْجزا ٍء ك َ‬
‫َبير ٍة ِم ْن َو َط ِن َك َ‬ ‫و ِلماذا َ‬
‫كان ْ‬
‫واج ُز ْبي َن ال ِأخ و�أَخيه‪.‬‬
‫الح ِ‬ ‫ثار ال ِفتَ ُن‪ْ ،‬‬
‫وت�صنَ ُع َ‬ ‫ولماذا تُ ُ‬
‫باب يَ ْن ُ�ش ُره َ�أ ْعدا ُ�ؤك ل ْإخفا ِئها‪� .‬إ َّن‬
‫راء ُكلِّ َ�ض ٍ‬ ‫الحقي َق َة الكا ِمنَ َة َو َ‬
‫مام َك َ‬ ‫�إ َّن َو ْق َف ًة ُمتَ�أَنّيَ ًة يُ ْم ِك ُن �أَ ْن تَ َ�ض َع �أَ َ‬
‫الح ْر ُب على دي ِن َك �سا ِف َر ًة �أو ُم َقنَّ َع ًة‪ .‬من �أَ ْج ِل ذ ِل َك تَ َج َّم َع‬ ‫�ضاء َعل َْيك‪ ،‬وعلى �أُ َّم ِتك‪� .‬إنَّها َ‬ ‫الغايَ َة ِه َي ال َق ُ‬
‫هم را ِبط ٌة �أو َعال َق ٌة‪.‬‬ ‫�أَ ْعدا�ؤُك‪ ،‬ول َْي َ�س بَ ْينَ ْ‬
‫وروا ِبطُ َعري َق ٌة ل َْم تَ ْ�صنَ ْعها َم ْ�صل ََح ٌة‪ ،‬ولم تَ ْن ِ�س ْجها‬ ‫الم ْنطَ َق ِة ف َُه َو ُع ًرى َوثي َق ٌة‪َ ،‬‬‫� َّأما ما بَ ْينَنا في هذ ِه ِ‬
‫هلل تَعالى‪.‬‬ ‫َمطا ِم ُع‪� ،‬إنَّها َروا ِبطُ ِم ْن ُ�ص ْن ِع ا ِ‬
‫ريق ُهو‬ ‫الع َ‬ ‫�ض الغا ِليَ َة الأَ ِبيَّ َة ِه َي الّتي تُ ِقلُّنا‪ ،‬وال ْأ�صلَ َ‬
‫الع َر ِب َّي َ‬ ‫العقي َد َة ال ْإ�سال ِميَّ َة ِهي الّتي تُ ِظلُّنا‪ ،‬وال ْأر َ‬ ‫�إ ّن َ‬
‫الم ْنطَ َق ِة بَ ًّرا وبَ ْح ًرا ُج ْز ٌء ِم ْن َ�ش ْخ ِ�صيَّ ِتنا‪.‬‬ ‫فاح الما�ضي في هذه ِ‬ ‫وك َ‬ ‫بين ُه َو لُ َغتُنا‪ِ ،‬‬
‫الم َ‬ ‫الع َر ِب َّي ُ‬
‫ِّ�سان َ‬
‫نَ َ�سبُنا‪ ،‬والل َ‬
‫الم ْ�ستَ ْقبَ ِل‪ ،‬و ِق ْب َل ُة َ�صال ِتنا‪َ ،‬ووِ ْج َه ُة‬ ‫راح‪ ،‬و َ�أ َملُ ُ‬‫والج ُ‬‫آالم ِ‬ ‫فاح‪ ،‬وال ُ‬ ‫والك ُ‬‫راث ِ‬ ‫فالعادات والتَّقالي ُد والتُّ ُ‬ ‫ُ‬
‫قار ِب‬ ‫فالم ْن ِط ُق الطَّبي ِع ُّي ُه َو الّذي َنرى َدال ِئ َل ُه في التَّ ُ‬ ‫واح ًدا‪َ .‬‬ ‫باب �صا َغ ْتنا ِكيانًا ِ‬ ‫هذه ال ْأ�س ِ‬ ‫ُدعا ِئنا‪ُ ،‬كلُّ ِ‬
‫ليميَّ ِة‬
‫ماعيَّ ِة والثَّقا ِفيَّ ِة‪ ،‬والتَّ ْع ِ‬
‫االج ِت ِ‬‫جاالت ْ‬ ‫ِ‬ ‫عاو ِن في َ‬
‫الم‬ ‫بي‪ ،‬وبَ�شا ِئ ُر التَّ ُ‬ ‫الع َر ّ‬
‫ليج َ‬ ‫الخ ِ‬ ‫والتَّالقي بَ ْي َن �أبْنا ِء َ‬
‫حيح‪.‬‬
‫ال�ص ِ‬ ‫ال ُخطً ى ثا ِبتَ ٌة في الطَّريقِ َّ‬ ‫مج ٍ‬‫كام ِل في ُكلِّ َ‬ ‫وال�ص ِّحي ِة‪َ ،‬و َد ْع َو ُة التَّ ُ‬
‫‪2‬‬
‫ِّ‬

‫من القدر ا َخل ِّ‬


‫ليجي امل�شرتك‬

‫‪21‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 21‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫كان هذا االتِّجا ُه هو االتِّجا َه ال�سا ِئ َد على م�ستوى ُدو ِل العال َِم الثَّا ِل ِث ِلمواجه ِة الم ْ�ش ِك ِ‬
‫الت‬ ‫و�إذا َ‬
‫ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫ّ‬
‫والو ْح َد ِة ِم ْثلَ ما‬
‫الح ِم َ‬ ‫توج ْد بَ ْي َن �أبْنا ِئه من �أَ ْ�س ِ‬
‫باب التَّ ُ‬ ‫الم ْ�ش َتر َك ِة‪َ ،‬ف�إ َّن �أَ َّي ُم ْجتَ َم ٍع على َو ْج ِه ال ْأر ِ�ض ل َْم َ‬
‫ُ‬
‫َهيَّ�أَ اهللُ تَعالى لأُ َّم ِتنا َ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة‪.‬‬
‫ال�ص ْر ِح‬ ‫أ�سا�س وق َُّوتَه‪ ،‬وا ْك ِتمالَ َّ‬
‫ليج نَ َ�ض ُع ال َّل ِبنَ َة الأولى ِلهذا ال ِبنا ِء‪َ ،‬ف�إ َّن ُع ْم َق ال ِ‬
‫الخ ِ‬
‫و�إذا كُنّا ُهنا في َ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة‬
‫واح ًدا‪ ،‬على ْام ِتدا ِد � ْأر ِ�ضنا َ‬
‫وج ْم ًعا ِ‬
‫واح َد ًة‪َ ،‬‬ ‫الع َر ِب ق َُّو ًة ِ‬
‫اليين َ‬
‫حين يَلْتَقي َم ُ‬ ‫ور ْو َعتَ ُه ل َْن يكونا �إالّ َ‬‫َ‬
‫الغا ِليَ ِة‪.‬‬
‫بي‪.‬‬
‫الع َر ِّ‬
‫ليج َ‬
‫الخ ِ‬
‫واطئ َ‬ ‫هذه غايَتُنا �أَيُّها االبْ ُن َ‬
‫الع َر ِب ُّي على َ�ش ِ‬

‫‪22‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 22‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الـمناقـ�شـة‬

‫�صون ِبهم‪ .‬ف ََم ْن َه ُ�ؤال ِء الأ ْع ُ‬


‫داء؟‬ ‫الع َر ِب ِّي �أ ْع ً‬
‫داء يتَ َربَّ َ‬ ‫ليج َ‬
‫الخ ِ‬
‫فاف َ‬ ‫للع َر ِب على ِ�ض ِ‬ ‫‪َ -1‬ذك ََر الكا ِت ُب �أ َّن َ‬
‫حيح ِة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬‫ال�ص َ‬ ‫عد ال ِع َ‬
‫بار َة َغ ْي َر َّ‬ ‫ا�ستَ ْب ِ‬
‫‪ْ -2‬‬
‫واح ٍد هو‪:‬‬
‫داء على تَ ْحقيقِ َه َد ٍف ِ‬ ‫‪    ‬اتَّ َف َق َه ُ�ؤالء الأ ْع ُ‬
‫�ضاء على الأُ َّم ِة َ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة ودي ِنها‪.‬‬ ‫ال َق ُ‬
‫�ضار ِة بَ ْين َ�أبْنا ِئها‪.‬‬
‫والح َ‬ ‫نَ ْ�ش ُر ال ِعل ِْم َ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة‪ ،‬ونَ ْه ُب ثَ ْروا ِتها‪.‬‬
‫حك ُم في َم�صي ِر البال ِد َ‬ ‫التَّ ُّ‬
‫الع َر ِب ِّي ِم ْن ُ�ص ْن ِع ا ِ‬
‫هلل‪.‬‬ ‫ليج َ‬ ‫الو ْح َد ُة بَ ْي َن �أبْنا ِء َ‬
‫الخ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪-3‬‬
‫ال�س َم ُة الّتي تُ َميِّ ُزها َع ّما يَ ْربُطُ بَ ْي َن �أ ْعدا ِئهم؟‬
‫فما ِّ‬
‫واج ُه الأُ َّم َة َ‬
‫الع َر ِبيَّ َة‪.‬‬ ‫الم ْ�ش ِك ِ‬
‫الت والتَّ َح ِّد ِ‬
‫يات الّتي تُ ِ‬ ‫واج َه ِة ُ‬
‫واح ًدا ِل ُم َ‬ ‫‪َ -4‬ح َّد َد الكا ِت ُب طَري ًقا ِ‬
‫�ص‪.‬‬ ‫َّريق في َ�ض ْو ِء ف َْه ِمك ال ِف ْق َر َة ال َ‬
‫أخير َة في النَّ ِّ‬ ‫َو ِّ�ض ْح هذا الط َ‬
‫واج َز بَ ْي َن ال ِأخ و�أَخيه‪:‬‬ ‫مار ال ِفتَ َن‪ ،‬ويَ ْ�صنَ ُع َ‬
‫الح ِ‬ ‫اال�س ِت ْع ُ‬
‫ثير ْ‬‫‪ -5‬يُ ُ‬
‫و ِم ْن َمعانيها‪:‬‬ ‫ال ِف ْتنَ ُة‬ ‫َج ْم ٌع ‪ُ ،‬مف َْر ُده‬ ‫ال ِفتَن‬

‫تبار واالبْ ِت ُ‬
‫الء‪.‬‬ ‫االخ ُ‬ ‫ْ‬
‫اال�ض ِط ُ‬
‫راب وبَلْبَ َل ُة الأفْكارِ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ال�ش ْي ِء والإ ْع ُ‬
‫جاب ِبه‪.‬‬ ‫الم ْيلُ �إلى َّ‬ ‫َ‬
‫ال�سا ِب َق ِة ؟‬ ‫المعاني يَتَّ ِف ُق مع َم ْعنى َك ِل َم ِة (ال ِفتَن) في ال ِع َ‬
‫بار ِة َّ‬ ‫ف� ُّأي هذه َ‬
‫باب يَ ْن ُ�ش ُره �أَ ْع��دا�ؤُك‬
‫وراء ُكلِّ َ�ض ٍ‬ ‫الحقي َق َة الكا ِمنَ َة َ‬
‫مام َك َ‬ ‫‪�« -6‬إ َّن َوقْف ًة ُمتَ�أَنِّيَ ًة يُ ْم ِك ُن � ْأن تَ َ�ض َع َ�أ َ‬
‫ل ْإخفا ِئها»‪.‬‬
‫اك ِْ�ش ْف في ُم ْع َج ِم َك َع ْن َم ْعنى ك ٍُّل ِمن‪:‬‬
‫�أ ن ي‬ ‫ُمتَ�أَنِّيَة‬
‫فـي‬
‫كمن‬ ‫الكا ِمنَة‬

‫‪23‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 23‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الح ْر ُب على دي ِن َك �سا ِف َر ًة �أو ُم َقنَّ َع ًة‪ِ ،‬م ْن �أَ ْج ِل ذ ِل َك تَ َج َّم َع ‪.»......‬‬
‫‪�« -7‬إنَّها َ‬
‫الم ْعنى‪.‬‬‫بار ِة َك ِل َمتَ ْينِ ُمتَ�ضا َّدتَ ْينِ في َ‬
‫َعيِّ ْن في ال ِع َ‬
‫الم ْنطَ َق ِة ف َُه َو ُع ًرى َوثي َق ٌة»‬
‫‪ّ �« -8‬أما ما بَ ْينَنا في هذه ِ‬

‫و ِم ْن َمعانيها‪:‬‬ ‫ُع ْر َو ٌة‬ ‫ُمف َْر ُدها‬ ‫ُع ًرى‬

‫في�س ِم َن ِ‬
‫المال‪.‬‬ ‫النَّ ُ‬
‫ما يُ ْ�ستَ ْم َ�س ُك ِب ِه َويُ ْعتَ َ�ص ُم‪.‬‬
‫ال�شتا ِء‪.‬‬ ‫ال�ش َج َر ُة الّتي ال يَ ْ�س ُقطُ َ‬
‫ورقُها في ِّ‬ ‫َّ‬
‫ال�سا ِب َق ِة؟‬ ‫فما َم ْعناها في ال ِع َ‬
‫بار ِة َّ‬
‫‪« -9‬ما بَ ْينَنا َروا ِبطُ َعريق ٌة‪ ،‬لم تَ ْن ِ�س ْجها َمطا ِم ُع»‬

‫حا َك ُه‬ ‫الر ُجلُ الثَّ ْو َب ‬


‫نَ َ�س َج َّ‬
‫�صا َغ ُه‬ ‫ ‬ ‫نقول‪ :‬نَ َ�س َج َ‬
‫الكلاَ َم‬ ‫ُ‬
‫نظمه‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫ال�ش ْع َر‬
‫نَ َ�س َج ِّ‬

‫ال�سا ِب َق ِة؟‬
‫الج ْم َل ِة َّ‬ ‫َف�أَ ُّي هذه َ‬
‫المعاني يَتَّ ِف ُق َم َع َم ْعنى (تَ ْن ِ�سج) في ُ‬
‫�ض الغا ِليَ ُة الأ ِبيَّ ُة ِه َي الّتي تُ ِقلُّنَا»‪.‬‬ ‫‪« -10‬ال ْأر ُ‬
‫�س تَتَ َرف َُّع َعنِ ال َّدنايا‪.‬‬ ‫�س �أَ ِبيَّ ٌة‪ :‬نَ ْف ٌ‬
‫‪    ‬نَ ْف ٌ‬
‫�ض �أَ ِبـيِّـ ٌة) ؟‬
‫‪    ‬فما َم ْعنى (� ْأر ٌ‬
‫ريق نَ َ�سبُنا»‪.‬‬
‫الع ُ‬ ‫الع َر ِب ُّي َ‬
‫‪« -11‬ال ْأ�صلُ َ‬
‫(العريق) في ُج ْم َل ٍة ِم ْن �إنْ�شا ِئ َك تُ َو ِّ�ض ُح َم ْعناها‪.‬‬
‫ا�ستَ ْع ِملْ َك ِل َم َة َ‬
‫ْ‬
‫وج ْم َع ما ُه َو ُم ْف َر ٌد ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫‪ِ -12‬‬
‫هات ُم ْف َر َد ما ُه َو َج ْم ٌع‪َ ،‬‬

‫لَ ِبنَة‬ ‫بَ�شا ِئر‬ ‫َ�ص ْرح‬ ‫َدال ِئل‬

‫‪24‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 24‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫كان ِم ْن �أَ ْر ِ�ض ا ِ‬
‫هلل»‬ ‫الع َر ِب ُّي ‪ ................‬في ُكلِّ َم ٍ‬
‫‪�« -13‬أيُّها ال َفتى َ‬
‫حيح ِة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬ ‫ا�ستَ ْب ِعد ال ِع َ‬
‫بار َة َغ ْي َر َّ‬ ‫ْ‬
‫ريدون التَّ َح ُّك َم في َم�صيرِك»‪.‬‬
‫َ‬ ‫داء ُ�أ َّم ِتك يُ‬
‫ �أ ‪�« -‬أَ ْع ُ‬
‫(التَّ َح ُّك َم في َم�صيرِك) تَ ْعني‪:‬‬
‫تحقيقِ �آما ِلك‪.‬‬ ‫الع َملَ على �إ ْعال ِء َ�ش ْ�أ ِن َك َو ْ‬
‫َ‬
‫التَّ َد ُّخلَ في ُ�ش�ؤو ِن َك وتَ ْح ِدي َد ُم ْ�ستَ ْقبَ ِلك‪.‬‬
‫الح َّد ِم ْن ُح ِّريَّ ِتك ونَ ِ‬
‫�شاطك‪.‬‬ ‫َ‬
‫�صاب �أَ ْر ِ�ضها ونَ ْه ُب ث َْروا ِتها‪.‬‬
‫ب‪َ -‬ه َد ُف �أَ ْعدا ِء �أُ َّم ِت َك ُه َو ا ْغ ِت ُ‬
‫ف ََهلْ تَ ِق ُف َمطا ِم ُعهم ِع ْن َد هذا َ‬
‫الح ِّد؟ َو ِّ�ضح‪.‬‬
‫اريخ ‪ .................................‬ول َْي َ�س ْبينَهم را ِبطَ ٌة �أو َعال َق ٌة»‬
‫‪« -14‬و�إذا َر َج ْع َت �إلى التَّ ِ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة‪.‬‬ ‫ال�صلي ِبيَّ ُة تُ َمثِّلُ �أَ َح َد اال ْع ِت ِ‬
‫داءات على ال ْأر ِ�ض َ‬ ‫روب َّ‬
‫الح ُ‬
‫ �أ ‪ُ -‬‬
‫روب‪.‬‬ ‫�ض الأ ْعدا ِء ِم ْن هذه ُ‬
‫الح ِ‬ ‫و�ض ْح َغ َر َ‬
‫ِّ‬
‫�ض؟ و ِلماذا ؟‬
‫َهلْ تَ َح َّق َق ل َُهم هذا ال َغ َر ُ‬
‫ربي‪:‬‬ ‫ب‪� -‬أَ ْع ِط ِمثال َْينِ َعلى �أَ ْجزاء ُم ْحتَ َّل ٍة ِم ْن َو َط ِن َك َ‬
‫الع ِّ‬
‫واجزِ بَ ْي َن �أبْنا ِئها‪.‬‬
‫الح ِ‬ ‫إثار ِة ال ِفتَنِ ْ‬
‫وو�ض ِع َ‬ ‫داء �أُ َّم ِت َك على � َ‬
‫جـ ‪ -‬يَ ْع َملُ �أَ ْع ُ‬
‫داء ِم ْن ورا ِء َذلك ؟‬
‫ما الغايَ ُة الّتي يَ ْرمي �إل َْيها الأ ْع ُ‬
‫المراد ؟ و ِلماذا ؟‬
‫بالم ْعنى ُ‬
‫إيحاء َ‬ ‫بيريْنِ الآ ِتيَ ْينِ �أَك ُ‬
‫ْثر � ً‬ ‫ � ُّأي التَّ ْع َ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة‪.‬‬ ‫الع َر ِبيَّة �أو ُو ِ�ض َع ُ‬
‫الم ْحتَلُّ في ال ْأر ِ�ض َ‬ ‫الم ْحتَلُّ في ال ْأر ِ�ض َ‬
‫ُزر َِع ُ‬

‫حيح»‪.‬‬
‫ال�ص ِ‬ ‫‪ّ �« -15‬أما ما بَ ْينَنا ‪ .................‬في الطَّريقِ َّ‬
‫واح ًدا‪ .‬ا ْذك ُْر �أَ ْربَ َع ًة ِم ْنها‪.‬‬
‫ليج ِكيانًا ِ‬ ‫‪�    ‬أ ‪ُ -‬هناكَ َعوا ِملُ ِع َّد ٌة �صا َغ ْت َع َر َب َ‬
‫الخ ِ‬
‫القات ك ٍُّل ِمن‪:‬‬
‫أ�سا�س الّذي بُ ِنيَ ْت َعل َْيه َع ُ‬
‫ب‪َ -‬و ِّ�ض ِح ال َ‬ ‫‪  ‬‬
‫بي‪.‬‬
‫الع َر ِّ‬
‫ليج َ‬‫الخ ِ‬ ‫الع َر ِب على ِ�ض ِ‬
‫فاف َ‬ ‫َ‬ ‫ ‬
‫بي‪.‬‬
‫الع َر ِّ‬
‫ليج َ‬ ‫َ�أعدا ِء َ�أبْنا ِء ِم ْنطَ َق ِة َ‬
‫الخ ِ‬ ‫ ‬
‫‪25‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 25‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫بار ِة الآتي ِة؟‬
‫ج‪ِ -‬ب َم يوحي �إل َْي َك ق َْولُ الكا ِت ِب (تُ ِظلُّنا) في ال ِع َ‬ ‫‪  ‬‬

‫�إ َّن ال َعقي َد َة ال ْإ�سال ِميَّ َة ِه َي الّتي تُ ِظ ُّلنا‪.‬‬

‫الع َر ِب َّي»‪.‬‬
‫ليج َ‬ ‫كان هذا االتِّجا ُه ‪ ...............................‬على َ�ش َو ِاط ِئ َ‬
‫الخ ِ‬ ‫‪« -16‬و�إذا َ‬
‫واج َه ِة ُم ْ�ش ِكال ِتها‪.‬‬
‫عاو ُن ُد َولُ العال َِم الثَّا ِل ِث على ُم َ‬
‫ �أ‪ -‬تَتَ َ‬
‫واج َه ِتها‪.‬‬
‫الت‪ ،‬وما يُ ْبذَلُ من ُجهو ٍد ِل ُم َ‬
‫الم ْ�ش ِك ِ‬
‫�ض هذه ُ‬ ‫اذك ُْر بَ ْع َ‬ ‫ ‬
‫الم ْ�ش ِك ِ‬
‫الت‪.‬‬ ‫الع َر ِب َّي في َحلِّ هذه ُ‬
‫ليج َ‬ ‫هامات ِم ْنطَ َق ِة َ‬
‫الخ ِ‬ ‫َو ِّ�ض ْح � ْإ�س ِ‬ ‫ ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة و�إعا َد ِة �أَ ْمجا ِدها‪.‬‬
‫ال�سبيلُ �إلى ِبنا ِء َ�ص ْر ِح الأُ َّم ِة َ‬‫ال�شا ِم َل َة هي َّ‬ ‫ب‪-‬يَرى الكا ِت ُب �أَ َّن َ‬
‫الو ْح َد َة َّ‬
‫الع َر ِبيَّ ِة حا ِليًّا‪.‬‬
‫اح ِة َ‬
‫ال�س َ‬
‫لك بما يَ ْجري في َّ‬ ‫ ‪� ‬أيّ ْد َذ َ‬
‫�ص في َ�ض ْو ِء ف َْه ِمك لَه‪.‬‬ ‫اختَ ْر ُع ْنوانًا � َآخ َر ُمنا�سبًا ِللنَّ ِّ‬
‫‪ْ -17‬‬
‫و�ض ْحها‪.‬‬ ‫تاريخيَّ ٌة‪ِّ .‬‬ ‫إ�شارات ِ‬‫ٌ‬ ‫�ص �‬
‫‪ -18‬في النَّ ِّ‬
‫قوف‬ ‫ناء �أُ َّم ِت َك ُ‬
‫للو ِ‬ ‫تاريخيَّ ٍة‪ِ .‬بماذا تَ ْن َ�ص ُح �أَبْ َ‬
‫داث ِ‬ ‫�ص ِم ْن � ْأح ٍ‬ ‫ا�ستيعا ِب َك لما �أَ َ‬
‫�شار � ْإليه النَّ ُّ‬ ‫‪ -19‬في َ�ض ْو ِء ْ‬
‫َّطات الأ ْعدا ِء؟‬‫في َو ْج ِه ُم َخط ِ‬
‫ثال ِم ّما يَ�أْتي ِع َ‬
‫بارتَ ْينِ ِم ْن �إنْ�شا ِئك‪ ،‬واكْتُ ْب ُهما في َدفْتَرك‪.‬‬ ‫‪ -20‬ك َِّو ْن َوف َْق ُكلِّ ِم ٍ‬

‫ريدون ا ْغ ِت َ�ص َ‬
‫اب‬ ‫َ‬ ‫ال َه َد َف لأِ ْعدا ِء �أُ َّم ِتك ِ�سوى �أنَّهم يُ‬
‫مِ ثال‬ ‫ �أ‪-‬‬
‫� ْأر ِ�ضك‪.‬‬

‫‪........................................................................................‬‬ ‫ريدون‬
‫َ‬ ‫للع َر ِب ِ�سوى �أَنَّهم يُ‬ ‫ال َه َد َف َ‬
‫وى �أَن َّ ُه ‪..........................................................................................................‬‬
‫ال غايَة للطّا ِل ِب ِ�س َ‬

‫حين يَلْتَقي‬
‫كون �إالّ َ‬
‫بي ل َْن يَ َ‬
‫الع َر ِّ‬ ‫�إ َّن ا ْك ِتمالَ َّ‬
‫ال�ص ْر ِح َ‬
‫مِ ثال‬ ‫ب‪-‬‬
‫الع َر ُب ق َُّو ًة ِ‬
‫واح َد ًة‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪.........................................................................‬‬ ‫آمال ال َف ْر ِد ل َْن َ‬
‫يكون �إالّ‬ ‫�إ َّن تَ َح ُّق َق � ِ‬
‫‪.......................................................‬‬ ‫كون �إالّ‬
‫�إ َّن ‪................................................‬ل َْن يَ َ‬

‫‪26‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 26‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫نائب الفاعل‪ :‬مواضع إفراد الفعل وتأنيثه وجو ًبا َم َع نائب الفاعل‬

‫المثال َْينِ في ُكلِّ َعمو ٍد ِم َن َ‬


‫الج ْد ِ‬
‫ول الآتي‪:‬‬ ‫اق َْر�أ ِ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫نُهِبَ ْت ثَ ْر َوتُ َك‪.‬‬ ‫نَ َه َب الأَ ْع َد ُاء ثَ ْر َوتَ َك‪.‬‬
‫ال�ش ِ‬
‫عوب‪.‬‬ ‫الح ِ‬
‫واج ُز بَ ْي َن ُّ‬ ‫تُ ْ�صنَ ُع َ‬ ‫ال�ش ِ‬
‫عوب‪.‬‬ ‫الح ِ‬
‫واج َز بَ ْي َن ُّ‬ ‫داء َ‬ ‫يَ ْ�صنَ ُع الأ ْع ُ‬
‫العمو ِد (‪:)1‬‬ ‫الفاعلَ ِل ُكلِّ ِف ْع ٍل في َ‬ ‫َح ِّدد ِ‬ ‫‪  ‬‬
‫داء‪.‬‬
‫فاعلُ (نَ َه َب) هو الأ ْع ُ‬ ‫ِ‬
‫داء �أيْ ً�ضا‪.‬‬
‫فاعلُ (يَ ْ�صنَ ُع) هو الأ ْع ُ‬ ‫ِ‬
‫العمو ِد (‪:)2‬‬ ‫المثال َْينِ في َ‬ ‫الح ِظ ِ‬ ‫ِ‬
‫الفاعلُ وهو (الأ ْعداء)‪.‬‬ ‫الج ْملَتَ ْينِ ؟ ُح ِذ َف ِ‬ ‫‪ -   ‬ماذا ُح ِذ َف ِم َن ُ‬
‫‪ -   ‬ماذا َحلَّ َم َحلَّ ِ‬
‫الفاع ِل؟‬
‫(الم ْفعولُ ِبه) و ُه َو‪:‬‬ ‫الفاع ِل َ‬ ‫حلَّ َم َحلَّ ِ‬
‫الج ْم َل ِة (‪.)2‬‬
‫واجز) في ُ‬ ‫(الح ِ‬ ‫الج ْم َل ِة (‪َ    .)1‬‬ ‫تك) في ُ‬ ‫‪( -   ‬ثَ ْر َو َ‬
‫بال�ض َّم ِة‪.‬‬
‫‪ِ -   ‬ب َم ُ�ض ِبطَ ُك ٌّل ِم ْنهما؟ ُ�ض ِبطَ ُك ٌّل ِم ْنهما َّ‬
‫الم ْفعولُ ِبه �إذا َحلَّ َم َحلَّ ِ‬
‫الفاع ِل؟‬ ‫‪ -  ‬ماذا يُ َ�س ّمى َ‬
‫فاع ٍل) ويُ ْ�ص ِب ُح َم ْرفو ًعا‪.‬‬ ‫يُ َ�س َّمى (نا ِئ َب ِ‬
‫العمو ِد (‪ .)1‬ما نَ ْو ُع ك ٍُّل ِم ْنهما؟‬ ‫ت� ّأمل ال ِف ْعل َْينِ في َ‬
‫ما�ض و(يَ ْ�صنَع) ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع؛ و ُهما َم ْب ِنيّ ِان َ‬
‫للم ْعلو ِم‪.‬‬ ‫(نَ َه َب) ِف ْعلٌ ٍ‬
‫العمو ِد (‪)2‬؟‬ ‫يير الّذي ط ََر�أَ َعل َْيهما في َ‬ ‫ما التَّ ْغ ُ‬
‫‪ -‬ال ِف ْعلُ الما�ضي (نَ َه َب) ُ�ض َّم �أَ َّولُه وك ُِ�س َر ما ق َْبلَ � ِآخر ِه‪.‬‬
‫الم�ضار ُِع (يَ ْ�صنَع) ُ�ض َّم َ�أ َّولُه و ُف ِت َح ما ق َْبلَ � ِآخرِه‪.‬‬ ‫‪ -   ‬ال ِف ْعلُ ُ‬
‫للم ْج ِ‬
‫هول‪.‬‬ ‫كون َم ْب ِنيًّا َ‬
‫كون ال ِف ْعلُ بَ ْع َد هذا التَّ ْغييرِ؟ يَ ُ‬ ‫ك َْي َف يَ ُ‬
‫‪ -21‬اقْر�أ ال ْأم ِث َل َة الآ ِتي َة ثُ َّم �أَ ِج ْب‪:‬‬
‫واح ًدا‪.‬‬‫ليج ِكيانًا ِ‬ ‫الخ ِ‬ ‫الو ْح َد ِة َع َر َب َ‬ ‫مات َ‬ ‫‪�     ‬أ ‪� -‬صا َغ ْت ُم َق ِّو ُ‬
‫الوطَنِ ‪.‬‬ ‫لون �أَنْ ُف َ�سهم ِدفا ًعا عن َ‬ ‫المقا ِت َ‬ ‫باع ُ‬ ‫‪     ‬ب‪َ -‬‬
‫ليج ُّي نَ ْه َ�ض َة ِبال ِد ِه ِب ِعل ِْمه و َع َم ِله‪.‬‬
‫الخ ِ‬ ‫�صون َ‬ ‫‪     ‬ج ‪ -‬يَ ُ‬
‫ال�ش ِ‬
‫عوب‪.‬‬ ‫الع ُد ُّو ال ِفتَ َن بَ ْي َن ُّ‬‫ثير َ‬ ‫‪    ‬د ‪ -‬يُ ُ‬
‫‪27‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 27‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الما�ضي‪ ،‬و�أَ َّن َو َ�سطَ ك ٍُّل‬
‫ِ‬ ‫الح ِظ ال ِف ْعل َْين (�صاغَ ‪ -‬باع) تَ ِج ْد �أَ َّن ُك ًّ‬
‫ال ِم ْنهما َح َد َث في ال َّز َمنِ‬ ‫ِ‬
‫للم ْج ِ‬
‫هول تَقول‪:‬‬ ‫ِم ْنهما �أَ ِل ٌف‪َ ،‬ف ِع ْن َد ِبنا ِء ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ْنهما َ‬
‫�س ِدفا ًعا َعنِ َ‬
‫الوطَنِ ‪.‬‬ ‫بيع ِت الأنْ ُف ُ‬
‫َ‬ ‫ليج ِكيانًا ِ‬
‫واح ًدا‪.‬‬ ‫ِ�صي َغ َع َر ُب َ‬
‫الخ ِ‬

‫�صور ِة ال ِف ْع ِل في ُكلِّ ِم ٍ‬
‫ثال؟‬ ‫يير الّذي ط ََر�أَ على َ‬ ‫‪ -‬ما التَّ ْغ ُ‬ ‫‪  ‬‬
‫ياء وك َْ�س ُر �أَ َّو ِله‪.‬‬
‫يير ُه َو‪َ :‬قل ُْب الأَ ِل ِف ً‬
‫‪    ‬التَّ ْغ ُ‬
‫ثير) تَ ِج ْد �أَنَّهما ِف ْع ِ‬
‫الن ُم�ضار ِ‬
‫ِعان‪ ،‬و�أ ّن‪:‬‬ ‫الح ِظ ال ِف ْعل َْينِ ‪( :‬يَ ُ‬
‫�صون‪ -‬يُ ُ‬ ‫ِ‬
‫‪    ‬ال ِف ْعلَ (يَ�صون) ما ق َْبلَ � ِآخر ِه‪( :‬واو)‪.‬‬
‫‪    ‬ال ِف ْعلَ (يُثير) ما ق َْبلَ � ِآخرِه‪( :‬ياء)‪.‬‬
‫للم ْج ِ‬
‫هول تَقول‪:‬‬ ‫َف ِع ْن َد ِبنا ِئهما َ‬
‫عوب‪.‬‬
‫تُثا ُر ال ِفتَنُ بَيْنَ ال�شُّ ِ‬ ‫تُ�صان نَهْ�ضَ ُة البِال ِد بال ِعلْمِ وال َعمَلِ ‪.‬‬

‫�صور ِة ال ِف ْع ِل في ُكلِّ ُج ْم َل ٍة؟‬ ‫يير الّذي ط ََر�أَ على َ‬ ‫‪ -‬ما التَّ ْغ ُ‬ ‫‪  ‬‬
‫و�ض ُّم �أَ َّو ِله‪.‬‬
‫يير ُه َو‪َ :‬قل ُْب الواوِ �أو اليا ِء �أَ ِل ًفا َ‬ ‫التَّ ْغ ُ‬ ‫‪   ‬‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج ِم َّما َ�سبَ َق؟‬
‫ِج َّ‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫َن ْ‬
‫الفاع ِل بَ ْع َد َحذْ ِفه‪.‬‬
‫فوع َحلَّ َم َحلَّ ِ‬ ‫ا�س ٌم َم ْر ٌ‬ ‫‪ -1‬نا ِئ َب ِ‬
‫الفاع ِل ْ‬
‫كان‪:‬‬
‫الفاع ِل‪ ،‬ف�إذا َ‬ ‫�صور َة ال ِف ْع ِل تَتَ َغيَّ ُر مع نا ِئ ِب ِ‬
‫‪َ -2‬‬
‫ما�ضيًا‪ :‬يُ َ�ض ُّم �أَ َّوله‪ ،‬ويُ ْك َ�س ُر ما ق َْبلَ � ِآخرِه‪.‬‬
‫ِ‬
‫نا�سب ِة اليا ِء‪.‬‬
‫ياء ويُ ْك َ�س ُر ما ق َْبلَها ِل ُم َ‬ ‫كان ما ق َْبلَ � ِآخرِه �أَ ِل ًفا تُ ْقل َُب ً‬
‫و�إذا َ‬
‫ُم�ضا ِر ًعا‪ :‬يُ َ�ض ُّم � َّأولُه‪ ،‬ويُ ْفتَ ُح ما ق َْبلَ � ِآخرِه‪.‬‬
‫ياء ُق ِلبَ ْت �أَ ِل ًفا‪.‬‬ ‫كان ما ق َْبلَ � ِآخرِه ً‬
‫واوا �أو ً‬ ‫و�إذا َ‬

‫هول في ُكلِّ ُجم َل ٍة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫‪ -22‬ابْنِ ال ِف ْعلَ َ‬


‫للم ْج ِ‬

‫ِّين ِم ْن �أَ ْر ِ�ض َ‬


‫الوطَنِ ‪.‬‬ ‫الم ْحتَل َ‬
‫الع َر ُب ُ‬
‫ط ََر َد َ‬
‫الع َر ِب ِّي‪.‬‬
‫ليج َ‬ ‫الج ْم ُر ِكيَّ ِة بَ ْي َن ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫الر�سو ِم ُ‬ ‫روع تَ ْو ِ‬
‫حيد ُّ‬ ‫ُون َم ْ�ش َ‬
‫الم ْ�س�ؤ ُول َ‬
‫َد َر َ�س َ‬
‫المه ِن ِّي‪.‬‬
‫دريب ِ‬ ‫الع َر ِب ِّي َم ِ‬
‫راك َز التَّ ِ‬ ‫ليج َ‬
‫الخ ِ‬ ‫يُ َ�شيِّ ُد �أَبْ ُ‬
‫ناء َ‬
‫‪28‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 28‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫تاج‪.‬‬ ‫�صان العا ِملُ الآلَ َة �إ ْدراكًا لأَِ َه ِّميَّ ِتها في َم ْي ِ‬
‫دان الإنْ ِ‬ ‫َ‬

‫الجما َع ِة وال ُ‬
‫نون‬ ‫واو َ‬ ‫�أ ّن ال ِف ْعلَ ال تَل َْح ُقه �أَ ِل ُف االثْنَ ْينِ وال ُ‬
‫َت ّ‬
‫ذك ْر‬
‫ا�س ًما ِ‬
‫ظاه ًرا ُمثَنّى �أو َج ْم ًعا‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪:‬‬ ‫لُ‬ ‫ِ‬
‫الفاع‬ ‫كان‬
‫َ‬ ‫إذا‬ ‫�‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫و‬ ‫�س‬
‫ِّ ْ َ‬ ‫الن‬

‫�صور ًة ِ‬
‫واح َد ًة كذلك‪.‬‬ ‫هول تَ ِج ْد �أنَّه يَ ْل َز ُم َ‬ ‫الم ْب ِن ِّي َ‬
‫للم ْج ِ‬ ‫القاع َد َة نَ ْف َ�سها على ال ِف ْع ِل َ‬
‫طَبِّقِ ِ‬

‫الع َر ِب ُّي الّذي َخ َد َم �أُ َّمتَه‪.‬‬


‫كُو ِف َئ اال ْق ِت�صا ِد ُّي َ‬
‫ّذان َخ َد َما �أُ َّمتَهما‪.‬‬ ‫كُو ِف َئ اال ْق ِت�صا ِديّ ِان َ‬
‫الع َر ِبيّ ِان الل ِ‬ ‫ِمثال‬
‫ّذين َخ َدموا �أُ َّمتَهم‪.‬‬ ‫الع َر ُب ال َ‬ ‫ون َ‬‫كُو ِف َئ اال ْق ِت�صا ِديّ َ‬

‫الح ِظ ال ِف ْعلَ (كو ِف َئ ) في ال ْأم ِث َل ِة ّ‬


‫ال�سا ِب َقة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الج ْم ِع ؟‬
‫المثَنّى �إلى َ‬ ‫الفاع ِل ِم َن ُ‬
‫الم ْف َر ِد �إلى ُ‬ ‫�صورتُه بَتَ َغيُّ ِر نا ِئ ِب ِ‬
‫‪ -‬هل تَ َغيّ َر ْت َ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج ؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫الجما َع ِة‪،‬‬ ‫هول ال تَل َْح ُقه �أَ ِل ُف االثْنَ ْينِ ‪ ،‬وال ُ‬
‫واو َ‬ ‫للم ْج ِ‬
‫ني َ‬ ‫ال ِف ْعلَ َ‬
‫الم ْب َّ‬
‫ا�س ًما ِ‬
‫ظاه ًرا ُمثَنًّى �أو َج ْم ًعا‪.‬‬ ‫كان نا ِئ ُب ِ‬
‫الفاع ِل ْ‬ ‫ون النِّ ْ�س َو ِة‪� ،‬إذا َ‬
‫وال نُ ُ‬
‫وا�ض َع تَ�أْني ِثه ُوجوبًا َم َع ِ‬
‫الفاع ِل‪.‬‬ ‫وم ِ‬ ‫المتَ ْي تَ�أْ ِ‬
‫نيث ال ِف ْع ِل‪َ ،‬‬ ‫َع َرف َْت َع َ‬
‫اقْر�أ ال ْأم ِث َل َة الآ ِتيَ َة ِ‬
‫والحظْ ما تَ ْحتَه َخطٌّ ‪:‬‬
‫ليجيَّ ُة ِب ِح ْر ِ�صها على تَ ْر ِبيَ ِة َ�أبْنَا ِئها تَ ْر ِبيَ ًة � ْإ�سال ِميَّ ًة‪.‬‬
‫الخ ِ‬ ‫الم ْر�أ ُة َ‬
‫و�ص ُف َ‬ ‫تُ َ‬ ‫ ‬
‫كام ِل االق ِت�صا ِد ِّي فيما ْبينَها‪.‬‬ ‫الع َربيَّ ُة ُوفِّ َق ْت �إلى تَ ْحقيقِ التَّ ُ‬ ‫الخ ِ‬
‫ليجيَّ ُة َ‬ ‫ال ُّد َولُ َ‬ ‫ ‬
‫ـي وتَ َق ُّد ٍم‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫لك ُة البَ ْح َريْنِ م ْن ُرق ٍّ‬ ‫ال َّزا ِئ َر ُة �أُ ْع ِجبَ ْت بما بَ َل َغ ْت ُه َم ْم َ‬ ‫ ‬
‫نيث الّتي ل ََح َق ْت ِب ُك ٍّل ِم ْنها‪:‬‬ ‫الم َة التَّ�أْ ِ‬ ‫الح ِظ الأ ْفعالَ الّتي تَ ْحتَها َخطٌّ ‪َ ،‬‬
‫وح ِّد ْد َع َ‬ ‫ِ‬

‫التَّا ُء ال ُمتَحَ ِّر َك ُة فِي ِبدَايَ ِة ال ِفعْلِ ‪.‬‬ ‫تُو�صَ ُف‬

‫التَّا ُء ال�سَّ اكِ نَ ُة فِي �آخِ ِر ال ِفعْلِ ‪.‬‬ ‫ُوفِّق َْت ‪� ،‬أُعْجِ ب َْت‬

‫‪29‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 29‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الم ِة التَّ�أْ ِ‬
‫نيث ِم ْن ُكلِّ ِف ْع ٍل‪ ،‬و ِلماذا؟‬ ‫‪َ -‬هلْ يُ ْم ِك ُن َحذْ ُف َع َ‬
‫الم ِة التَّ�أْ ِ‬
‫نيث ِم ْن ُكلِّ ِف ْع ٍل؛ لأ ّن‪:‬‬ ‫‪    ‬ال يُ ْم ِك ُن َحذْ ُف َع َ‬
‫جاء بَ ْع َد ال ِف ْع ِل ُم َ‬
‫با�ش َر ًة‪.‬‬ ‫نيث َ‬ ‫قيقي التَّ�أْ ِ‬ ‫ا�س ٌم ِ‬
‫ظاه ٌر َح ُّ‬ ‫(الم ْر�أَة) ْ‬
‫ثال ال َّأو ِل َ‬
‫الم ِ‬‫نا ِئ َب ال َف ِاع ِل في ِ‬
‫مير ُم ْ�ستَ ِت ٌر) يَعو ُد على ُم َ�ؤنَّ ٍث َ‬
‫مجاز ٍِّي‪.‬‬ ‫(�ض ٌ‬
‫ثال الثّاني َ‬ ‫نا ِئ َب ال َف ِاع ِل في ِ‬
‫الم ِ‬
‫مير ُم ْ�ستَ ِت ٌر) يَعو ُد على ُم�ؤَنَّ ٍث َحقي ِق ٍّي‪.‬‬ ‫ثال الثّا ِل ِث َ‬
‫(�ض ٌ‬ ‫نا ِئ َب ال َف ِاع ِل في ِ‬
‫الم ِ‬
‫‪ -‬ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج ِم ّما َ�سبَ َق؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫الفاع ِل‪:‬‬
‫الفاع ِل �إذا كانَ نا ِئ ُب ِ‬ ‫ال ِف ْعلَ يُ�ؤَنَّ ُث ُوجوبًا مع نا ِئ ِب ِ‬
‫فا�صلٌ ‪.‬‬ ‫ظاه ًرا َحقي ِق َّي التَّ�أْ ِ‬
‫نيث‪ ،‬ال يَف ِْ�صل بَ ْينَه وبَ ْي َن ال ِف ْع ِل ِ‬ ‫ا�س ًما ِ‬
‫‪ْ -1‬‬
‫مجا ِز ٍّي‪.‬‬
‫ميرا ُم ْ�ستَ ِت ًرا يَعو ُد على ُم�ؤَنَّ ٍث َحقي ِق ٍّي �أو على ُم�ؤَنَّ ٍث َ‬
‫‪�َ -2‬ض ً‬

‫الفاع ِل في ك ٍُّل ِم ْنها‪:‬‬ ‫هول‪ ،‬و َعيِّ ْن نا ِئ َب ِ‬ ‫للم ْج ِ‬ ‫الج َم ِل الآ ِتي ِة َ‬
‫‪ -23‬ابْنِ الأ ْفعالَ في ُ‬
‫روعات ا ْق ِت�صا ِديَّ ًة ُم ْ�شتَ َر َك ًة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الع َر ِب ِّي َم ْ�ش‬
‫ليج َ‬
‫الخ ِ‬‫َ�أنْ َ�ش َ�أ ْت ُد َولُ َ‬
‫الحديثَ َة‪.‬‬‫آالت َ‬ ‫ليج ُّي ال ِ‬ ‫الخ ِ‬ ‫ا�ستَ ْع َملَ البَ ّح ُار َ‬
‫ْ‬
‫للرف ِْع ِم ْن َ�ش ْ�أ ِن َو َط ِنه‪.‬‬
‫ال�صا ِن ُع ُجهو ًدا ُم ْ�ض ِنيَ ًة َّ‬
‫يَ ْبذُلُ َّ‬
‫ال�سبَ ِب‪:‬‬ ‫الج َم ِل الآ ِتيَ ِة مع بَ ِ‬
‫يان َّ‬ ‫‪ -24‬بَيِّ ْن ُح ْك َم تَ�أْ ِ‬
‫نيث ُكلِّ ِف ْع ٍل في ُ‬
‫ال�صها وتَفانيها في �أَدا ِء ِ‬
‫الواج ِب‪.‬‬ ‫ُق ِّد َر ِت العا ِم َل ُة ل ْإخ ِ‬
‫فاء ٍة عا ِليَ ٍة‪.‬‬
‫دار ِب َك َ‬
‫الع َر ِبيَّ ُة تُ ُ‬
‫�سات َ‬ ‫الم�ؤَ َّ�س ُ‬ ‫ُ‬
‫الع َر ِبيَّ ُة ُع ِرف َْت ِبتَ ْ�ض ِحيا ِتها ِم ْن � ْأج ِل نَ ْه َ�ض ِة ُم ْجتَ َم ِعها‪.‬‬
‫ال َفتا ُة َ‬
‫رب ما تَ ْحتَ ُه َخطٌّ فيما يَ�أْتي‪:‬‬
‫‪� -25‬أ ْع ْ‬
‫ثاب ِ‬
‫الفائ ُز ِلتَ َف ُّو ِقه‪.‬‬ ‫يُ ُ‬
‫ا�ص ال ُّل ْ�ؤلُ�ؤَ من البَ ْحرِ‪.‬‬
‫يَ ْ�ستَ ْخر ُِج ال َغ َّو ُ‬
‫الحديثَ ِة في َم ْركَزِ التَّ�أْ ِ‬
‫هيل‪.‬‬ ‫ات َ‬‫الم َع ّد ِ‬
‫مال ُ‬ ‫الم َه ْن ِد ُ�س ال ُّطال َّب على ْ‬
‫ا�س ِت ْع ِ‬ ‫َد َّر َب ُ‬
‫‪30‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 30‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫عالمات الترقيم‪ :‬عالمة االستفهام والفاصلة المنقوطة‬

‫‪ -26‬اق َْر�أ ال ِف ْق َر َة الآ ِتيَ َة ثُ َّم �أَ ِج ْب‪:‬‬


‫دون‪.‬‬ ‫داء ُ�أ َّم ِت َك يَتَّ ِف َ‬
‫قون ويتَّ ِح َ‬ ‫ليج‪� ،‬أنْ َت تَرى �أ ْع َ‬
‫الخ ِ‬
‫واطئ َ‬ ‫‪� -‬أَيُّها ال َفتى َ‬
‫الع َر ِب ُّي على َ�ش ِ‬
‫فما الّذي َو َّح َد بَ ْينَهم؟‬
‫الر ْغبَ ُة في ال َق�ضا ِء َعل َْيك‪ ،‬وعلى �أُ َّم ِتك‪.‬‬
‫ �إ ّن الّذي َو َّح َد بَ ْينَهم هو َّ‬
‫وروا ِبطُ َعري َق ٌة ل َْم تَ ْ�صنَ ْعها‬
‫ليج ‪ -‬ف َُه َو ُع ًرى َوثي َق ٌة‪َ ،‬‬ ‫الخ ِ‬‫‪ّ �    ‬أما الّذي َو َّح َد ْبينَنا ‪ -‬نَ ْح ُن َع َر َب َ‬
‫َم ْ�صل ََح ٌة‪ ،‬ولم تَ ْن ِ�س ْجها َمطا ِم ُع؛ �إنَّها َروا ِبطُ ِم ْن ُ�ص ْن ِع ا ِ‬
‫هلل تَعالى‪.‬‬

‫َوا�ض َع ا�سْ ِتعْمالِها‪.‬‬


‫َالمات التَّرقيمِ ‪ ،‬وم ِ‬
‫ْ�ض ع ِ‬‫ّر�س ال�سّ ابقِ بع َ‬
‫مالحظة َع َرف َْت في الد ِ‬

‫ال�سا ِب َق ِة‪.‬‬
‫المات في ال ِف ْق َر ِة َّ‬
‫الع ِ‬ ‫ �أ ‪َ -‬عيِّ ْن في َدفْتَرِك ما َو َر َد ِم ْن هذه َ‬
‫ب‪َ -‬و ِّ�ض ْح في َدفْتَ ِركَ ‪:‬‬
‫ا�ستُ ْع ِمل َْت فيه (‪)،‬‬
‫الم ْو ِ�ض َع الّذي ْ‬
‫َ‬
‫ا�ستُ ْع ِمل َْت فيه (‪).‬‬
‫الم ْو ِ�ض َع الّذي ْ‬
‫َ‬
‫قيم هما‪:‬‬
‫المات التَّ ْر ِ‬ ‫ُع ْد �إلى ال ِف ْق َر ِة َم َّر ًة ثا ِنيَ ًة تَ ِج ْد �أَنَّها تَ َ�ض َّمنَ ْت َع َ‬
‫المتَ ْينِ َجدي َدتَ ْينِ ِم ْن َع ِ‬
‫اال�س ِت ْفها ِم (؟)‬ ‫َعال ََم ُة ْ‬
‫الم ْنقو َط ُة (؛)‬ ‫ِ‬
‫الفا�ص َل ُة َ‬
‫ا�ستُ ْع ِمل َْت فيه (؟)‬
‫الم ْو ِ�ض ُع الّذي ْ‬
‫فما َ‬
‫الم ُة ؟‬ ‫ا�ستُ ْع ِمل َْت َه ِذه َ‬
‫الع َ‬ ‫الم ِة التَّ ْرقيم (؛) لماذا ْ‬
‫الحظْ َم ْو ِق َع َع َ‬
‫ِ‬
‫هلل»‪.‬‬‫«‪َ .....‬روا ِبطُ َعري َق ٌة ل َْم تَ ْ�صنَ ْعها َم ْ�صل ََح ٌة‪ ،‬ولم تَ ْن ِ�س ْجها َمطا ِم ُع؛ �إنَّها َروا ِبطُ ِم ْن ُ�ص ْن ِع ا ِ‬
‫هلل» وما ق َْبلَها تَ ِج ْد �أَنَّها‬ ‫أخير ِة «�إنَّها َروا ِبطُ ِم ْن ُ�ص ِنع ا ِ‬
‫الج ْم َل ِة ال َ‬ ‫الح ِظ َ‬
‫العال َق َة الّتي تَ ْربُطُ بَ ْي َن ُ‬ ‫ِ‬
‫الم ْنقو َط ُة تُ ْ�ستَ ْع َملُ ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫فالفا�ص َل ُة َ‬ ‫ليل‪،‬‬‫َعال َق ُة تَ ْع ٍ‬
‫ليل‪.‬‬
‫بَ ْي َن ُج ْملَتَ ْينِ تَ ْربُطهما َعال َق ُة تَ ْع ٍ‬
‫‪31‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 31‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الم ِ‬
‫نا�س ِب‪:‬‬ ‫قيم في َم ْو ِ�ض ِعها ُ‬ ‫بار َة الآ ِتي َة في َدفْتَرِك‪َ ،‬‬
‫و�ض ْع َع ِ‬
‫المات التَّ ْر ِ‬ ‫‪ -27‬انْ ُقل ال ِع َ‬
‫الو ْح َدة؛ لأ َّن ا ْك ِتمالَ هذا َّ‬
‫ال�ص ْر ِح‬ ‫الع َر ِب ّي يُ َع ُّد ال َّل ِبنَ َة الأولى في ِبنا ِء َ‬
‫ليج َ‬‫الخ ِ‬
‫ �إ َّن ما نَ َ�ض ُعه ُهنا في َ‬
‫وج ْم ًعا ِ‬
‫واح ًدا‪ ،‬ف ََهلْ تَتَ َح َّق ُق هذه‬ ‫الع َر ِب ق َُّو ًة ِ‬
‫واح َد ًة َ‬ ‫اليين َ‬ ‫حين يَلْتَ ِقي َم ُ‬ ‫يكون �إالّ َ‬
‫َ‬ ‫ور ْو َعتَه ل َْن‬ ‫َ‬
‫ال ْأم ِنيَّ ُة‬
‫السين‬
‫ف ِّ‬‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫ومتَّ ِ�ص ً‬
‫ال ِب َغ ْيرِه‪.‬‬ ‫والحظْ طَري َق َة َر ْ�س ِم َح ْر ِف ّ‬
‫«ال�سين» ُم ْن َف ِ�ص ً‬
‫ال ُ‬ ‫‪ -28‬اكْتُ ْب ما يَ�أْتي ِب َخطِّ ُّ‬
‫الرق َْع ِة‪ِ ،‬‬

‫الم ْن َف ِ�صلَ يُ ْر َ�س ُم هكذا‪:‬‬ ‫تَ ِج ْد �أ َّن َح ْر َف ّ‬


‫«ال�سينِ » ُ‬
‫المتَّ ِ�صلَ ِب َح ْر ٍف � َآخ َر يُ ْر َ�س ُم هكذا‪:‬‬ ‫و�أ َّن َح ْر َف ّ‬
‫«ال�سينِ » ُ‬
‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫الع َر ِبيّ ِة‪.‬‬ ‫الع َربيَّ ِة لَ ِبنَ ٌة في ِبنا ِء َ�ص ْر ِح َ‬


‫الو ْح َد ِة َ‬ ‫ليج َ‬ ‫ون ِل ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫‪َ -29‬م ْج ِل ُ‬
‫�س التَّعاُ ِ‬
‫الم ْج ِل ِ�س‬
‫الع َر ِب ِّي تُ َع ِّرفُه فيها ِب ُد َو ِل هذا َ‬
‫ِب َ‬ ‫اكْتُ ْب رِ�سالَ ًة �إلى َ�صديقٍ لَك في � ْإحدى ُد َو ِل َ‬
‫الم ْغر ِ‬
‫عاو ِن بَ ْينَها‪.‬‬ ‫وبَ ْع ِ�ض َم ِ‬
‫ظاه ِر التّ ُ‬
‫�صاب � ْأر ِ�ضك ونَ ْه ِب ثَ ْر َو ِتك‪.‬‬
‫دون‪ ،‬وال َه َد َف لهم ِ�سوى ا ْغ ِت ِ‬ ‫داء �أُ َّم ِت َك يَتَّ ِف َ‬
‫قون ويَتَّ ِح َ‬ ‫‪� -30‬أَ ْع ُ‬
‫قوف في َو ْج ِه الأ ْعدا ِء والتَّ َ�ص ِّدي لهم‪.‬‬
‫الو ِ‬ ‫اكْتُ ْب َم ْو�ضو ًعا تُبَ ِيّ ُن فيه �أ َّن َ‬
‫الو ْح َد َة َ�سبيلٌ �إلى ُ‬

‫ ‬

‫‪32‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 32‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حــــــرة‬
‫ّ‬ ‫قـــراءة‬
‫َأنا ّ‬
‫الش ْر ُق‬
‫إسماعيل‬
‫سن ْ‬ ‫ّ‬
‫للشاعر‪َ /‬م ْحمود َح َ‬

‫��ـف بِالأغْـ�لالِ فـ��ي ُكـ��لِّ بُ ْق َعـ�� ِة‬


‫ـ�ص َ‬ ‫ِلتَـ ْع ِ‬ ‫ـ��ت ِق َ‬
‫يـامتـ��ي‬ ‫�أنـ��ا الـمـ��ا ِر ُد َ‬
‫الـجبّـ��ار ‪َ ..‬هبَّ ْ‬
‫ـ�س �أَنْـ��وا ُر َج ْب َهتـ��ي‬
‫��م ِ‬
‫ال�ش ْ‬
‫ـ���س َمـ��دا َر َّ‬
‫تَ َـم ُّ‬ ‫ـت‬ ‫لل�س��مـاء ‪ ..‬فَـ�أَ ْو َ�ش َ‬
‫��ـك ْ‬ ‫ـ��ت َجبـينـ��ي َّ‬
‫َرف َْـع ُ‬
‫ـ���س ال ْإظـ�لا ِم َفـ�� ْو َق البَ ِريَّ�� ِة‬
‫ُدجـ��ى َدا ِم َ‬
‫(‪)1‬‬
‫��ل الـ ُّده��و ِر َر َ�أيْـتُـهـ��ا‬
‫ـ��ور فـ��ي لَـيـْ ِ‬
‫�أنـ��ا الـنّ ُ‬
‫ِ�ض��يـا ُء النُّبُـ�� َّو ِة‬ ‫�ش��ـاعـلَ َ ْ‬ ‫ـت قَـوا ِفلـ��ي‬ ‫ـ�ص ِ‬ ‫ْـت ِم ْ‬ ‫فَـ�أَ ْ�ش َ‬
‫يحـدوهـ��ا(‪)2‬‬
‫َم ِ‬ ‫و�س�� ْق ُ‬
‫��باحـي ُ‬ ‫��ـعـل ُ‬
‫��ج َع ُة َميّ ِت‬
‫ـ��ر ِب ِ�ض ْ‬ ‫ـجـ��اج الـ َغ ْ‬
‫(‪)3‬‬
‫ِ‬ ‫لَـ�� ُه فـ��ي ِف‬ ‫ـ��ت عـال ًَـم��ا‬‫ـ��و ْر ُت �آفــاقًـ��ا‪ ،‬و�أَ ْحـيَ ْـي ُ‬
‫ونَ َّ‬
‫�أنـ��ا النّـ��و ُر َمـ ْهـمـ��ا قـ��ا َو َم ال َّل ْي��لُ يَق َْظتـ��ي‬ ‫ـ��ر ُب ثَ ْـو َرتـي‬
‫قـ��او َم ال َغ ْ‬
‫�أنـ��ا العـَ�� ْز ُم َم ْـهـمـ��ا َ‬
‫اريـ��خ فـ��ي ُكـ��لِّ َ�ص��ف َْح ِة‬
‫ُ‬ ‫ويَ ْ�ش�� َهـ ُد لــ��ي التّ‬ ‫ــ��ر َموا ِقفــي‬
‫ـ��دري ُكـ��لُّ ُح ٍّ‬
‫ـ��ر ‪ ..‬يَ ْ‬
‫الـح ُّ‬
‫�أنـ��ا ُ‬
‫ــ��ت‬
‫إلــ��ي ِكيانــ��ي بَ ْعـ�� َد طــ��ولِ التَّ َفتُّ ِ‬
‫� َّ‬ ‫��ــرقُ َفلْيَ ُع ْـد‬
‫ال�ش ْ‬ ‫�أنــ��ا ال ِعـ�� َّز ُة ُ‬
‫الك ْبــرى‪� ،‬أنـ��ا َّ‬
‫ـ��ن ُكـ��لِّ ِق َّـم��ة‬
‫��ــد ُت بـهـ��ا الأيّـ��ا َم ِم ْ‬
‫و�س ْ‬ ‫ُ‬ ‫قـــ��د َرف َْعتُـهــ��ا‬
‫ْ‬ ‫ــر ِج ُ‬
‫ـ��ع رايــات��ي كمـ��ا‬ ‫وتَ ْ‬

‫م�ست�شارا ثقافيًّا بالإذاعة الم�صريّة‪ .‬عمل في‬


‫ً‬ ‫محر ًرا بالمجمع اللّغوي‪ّ ،‬ثم‬
‫تخرج في دار العلوم‪ /‬جامعة القاهرة �سنة ‪1936‬م‪ ،‬عمل ّ‬
‫ال�شعراء الم�صريّين‪ ،‬ولد �سنة ‪1910‬م‪ّ ،‬‬
‫من �أبرز ّ‬
‫خا�ص تمثل فيه جمال الطبيعة‪ ،‬ومعاناة الب�سطاء من النا�س‪� .‬أ�صدر دواوين ع ّدة منها‪� :‬أغاني الكوخ‪ ،‬هكذا‬
‫الكويت م ّدة �سنتين �أو ثالث وتوفّي فيها �سنة ‪1977‬م‪ ،‬تميّز �شعره بلون ّ‬
‫قو�سين‪ ،‬تائهون‪ ،‬ال ب ّد‪ ،‬برزخ‪� ،‬صالة ورق�صة‪ ،‬نهر الحقيقة‪.‬‬
‫المفر‪ ،‬نار و�أ�صفاد‪ ،‬قاب ْ‬
‫�أغنّي‪� ،‬أين ّ‬
‫‪ )1(    ‬ال ّدجى‪� :‬سواد الليل وظلمته‪.‬‬
‫‪ )2(    ‬يحدوها‪ :‬يتبعها‪.‬‬
‫جبلين‪.‬‬
‫فج‪ :‬وهو الطّريق الوا�سع الوا�ضح بين ْ‬
‫‪ )3(    ‬فجاج‪ :‬جمع ّ‬

‫‪33‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 33‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الماهر ُة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫األ ْي ِدي‬
‫للدكتور‪ /‬عبد العزيز عتيق‬
‫ّ‬

‫���ض��ـ��ا‬ ‫ِب���أَيْ��ـ ِ��دي��ن��ـ��ا َج َعـلْـنـــا ال ْأر َ‬


‫������ض َر ْو ً‬
‫��ـ�����س��ن��ـ��ـ��ـ��ا َم��ـ��ع��ـ��ا ِل��م��ـ��ه��ـ��ا َج��ـ��م��ـ��اال‬
‫و�أل��بَ ْ‬
‫ال��ح��ي��ـ��ا ِة بُ��ن��ـ��ـ��ا َة َم ْج ٍ‬
‫ـــد‬ ‫وكُ��نَّ��ـ��ا ف��ـ��ـ��ي َ‬
‫�����ش��تَ��ن��ـ��ـ��ـ��ا ِن�����ض��ـ��اال‪ ‬‬
‫�����ض��ـ ْ��ي��ـ��ن��ـ��ـ��ـ��ا َم��ع��ي َ‬
‫و َق َّ‬

‫ُ�صــــورا‬
‫ً‬ ‫ف َِ��م��نَّ��ـ��ا َم ْ‬
‫��ـ��ن يُ��ق��ي��ـ��ـ ُ��م بـهـا ق‬
‫اح��ـ�� ِت��م��اال‬
‫������ض ْ‬ ‫تَ��ـ��ف��ـ��وقُ روا� ِ��س��ـ��ـ��ـ َ‬
‫��ي ال ْأر ِ‬
‫َو�أَ ْر َ���س ْ��ي��ـ��ن��ـ��ا علـى ال��م��ا ِء َ‬
‫الجــــواري‬
‫��ج��ـ�� ِت��ـ��ـ��ـ��ـ��ه ِج��ب��ـ��اال‬
‫َ���ـ���وقَ لُ َّ‬
‫َ��ـ�����س��ـ��ار ْت ف ْ‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫��ار عـلـى َح ٍ‬
‫ديـــد‬ ‫و َ�أ ْج َ‬
‫��ـ��ريْ��ن��ـ��ا ال��بُ��ـ��خ��ـ َ‬
‫���ـ���ريً���ا وانْ�� ِت��ـ��ق��ـ��اال‬
‫ال��ـ��ري��ـ��ـ��ـ��ح َج ْ‬
‫ف��ـ��بَ��ـ�� َّز ِّ‬
‫ٍ‬
‫حــــات‬ ‫��اء ِل�سـا ِب‬
‫��خ ْ��رن��ـ��ـ��ا ال�� َف�����ض��ـ َ‬
‫و� َ��س َّ‬
‫َ����د تَعالى‬ ‫ِ‬
‫حـــاب َوق ْ‬‫ال�س‬
‫َع��ـ�� َل��ـ ْ��و َن علـى َّ‬

‫��ـ��ـ��ا���س ِم��نَّ��ا ف��ـ��ي نَ ٍ‬


‫عيــــم‬ ‫ُ‬ ‫��ـ��ا���ش ال��نّ‬
‫َ��ـ��ع َ‬‫ف َ‬
‫وك���ـ���ـ���ان َم��ن��ـ��الُ��ـ��ـ�� ُه ق ْ‬
‫َ���ب���ـ�ل�اً ُم��ـ��ح��ـ��ـ��ـ��اال‬ ‫َ‬

‫المهتمين بالبحوث اللّغوية والأدبي ِة في جمهوريّة م�صر العربية‪.‬‬


‫ّ‬ ‫الدكتور عبدالعزيز عتيق من‬

‫‪34‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 34‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
35
Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 35 11/23/21 10:18 AM
‫الـمناقـ�شـة‬

‫الجهو َد‪.‬‬ ‫ا�س ِت ْثما ِر الأَ ْر ِ�ض‪َ .‬و ِّ�ض ْح هذه ُ‬


‫ظيم ٌة في ْ‬‫ال ُجهو ٌد َع َ‬ ‫للع ّم ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫تجمي ِلها‪ .‬ا ْذك ُْر ثَالثَ ًة ِم ْنها‪.‬‬ ‫الع ّمالُ ِل ِع َ‬
‫مار ِة ال ْأر ِ�ض َو ْ‬ ‫قوم بها ُ‬
‫مال الّتي يَ ُ‬ ‫ال�ش ِاع ُر َع َد ًدا ِم َن الأ ْع ِ‬
‫َذك ََر ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫الع َّمالُ في َحيا ِة النّ ِ‬
‫ا�س؟‬ ‫ما �أَثَ ُر ما يَ ُ‬
‫قوم ِب ِه ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫حيح َة ِل ُك ٍّل ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬‫َح ِّد ِد الإجابَ َة َّ‬ ‫‪-4‬‬
‫�ض َر ْو ً�ضا» � ْأي َج َعلْناها‪:‬‬ ‫«ج َعلْنا ال ْأر َ‬
‫�أ ‪َ -‬‬ ‫‪    ‬‬
‫� ِ‬
‫أماك َن للتَّ َريُّ ِ�ض‬ ‫ال�صغا ِر‬ ‫ِ�س للأطْ ِ‬
‫فال ِّ‬ ‫َمدار َ‬ ‫ذات ُخ ْ�ض َر ٍة َ‬
‫وجمال‬ ‫َ‬
‫ال�س ُف ُن ف َْوقَ ل َُّج ِة الما ِء»‪.‬‬
‫«�سار ِت ُّ‬
‫ب‪َ -‬‬ ‫‪   ‬‬
‫‪« -‬ل َُّجة الماء» ْتعني‪:‬‬
‫ال�س ِاكن‬
‫الماء ّ‬
‫َ‬ ‫الم ْ�ضطَ رِب‬
‫الماء ُ‬
‫َ‬ ‫الكثير‬ ‫الماء َ‬
‫َ‬
‫االم ِت ِ‬
‫حان‪.‬‬ ‫الء ُه في ْ‬ ‫الم ْجتَ ِه ُد ُز َم َ‬
‫بَ َّز ُ‬
‫الجها ِد‪.‬‬
‫علي الأبْطالَ في ِ‬ ‫بَ َّز ٌّ‬
‫ُ‬
‫نقول‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫بَ َّز َ�ش ْو ِقي ُ�ش َع َ‬
‫راء َع ْ�صرِه‪.‬‬
‫فما َم ْعنى (ب َّز) في البَ ْي ِت الخا ِم ِ�س؟‬ ‫‪    ‬‬
‫الم ْعنى بَ ْي َن‪:‬‬
‫و�ض ِح ال َف ْرقَ في َ‬
‫ِّ‬ ‫‪-6‬‬
‫َ�س َّخ َر‬ ‫و‬ ‫َ�س ِخ َر‬

‫�ص‪:‬‬
‫جوع �إلى النَّ ِّ‬ ‫الم ْجمو َع ِة (ب) ُّ‬
‫بالر ِ‬ ‫الم ْجمو َع ِة (�أ) ِب َم ْعناها في َ‬
‫‪�ِ -7‬صلْ ُكلَّ َك ِل َم ٍة في َ‬
‫ب‬ ‫أ‬
‫الطَّا ِئرات‬ ‫الجواري‬
‫َ‬
‫ال ِقطارات‬ ‫الروا�سي‬
‫َّ‬
‫ال�س ُفن‬
‫ُّ‬ ‫ال�سا ِبحات‬
‫َّ‬
‫الجبال‬ ‫ِ‬

‫‪36‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 36‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫راء َجمي َل ًة ؟‬
‫�ض َخ ْ�ض َ‬ ‫الع ّمالُ َحتّى تَ َ‬
‫كون ال ْأر ُ‬ ‫الجهو ُد الّتي يَ ْب ُذلُها ُ‬
‫‪ -8‬ما ُ‬
‫الع ّمالُ ِب َ�س ْع ِيهم و ِن�ضا ِلهم في َ‬
‫الحيا ِة‪.‬‬ ‫يَ ْف َخ ُر ُ‬ ‫‪-9‬‬
‫�شير �إلى َذ ِل َك من النَّ ِّ‬
‫�ص‪.‬‬ ‫�أ ‪َ -‬عيِّ ْن ما يُ ُ‬ ‫‪    ‬‬
‫ْقوت َم ْو ِق ُع ف َْخرٍ‪ ،‬و ِلماذا ؟‬
‫�صول على ال ِ‬
‫الح ِ‬‫ب‪َ -‬هلْ تَرى �أَ َّن النِّ�ضالَ ِم ْن �أَ ْج ِل ُ‬ ‫‪    ‬‬
‫ال في ِبنا ِء الأُ َم ِم‪ِّ .‬‬
‫و�ض ْح ذلك‪.‬‬ ‫‪ -10‬يوحي البَ ْي ُت الثَّاني �إلى �أَ َه ِّميَّ ِة َد ْو ِر ُ‬
‫الع َّم ِ‬
‫حيح َة فيما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫‪َ -11‬ح ِّد ِد الإجابَ َة َّ‬
‫ال�ص َ‬

‫َ�سـار ْت ف َْـوقَ ل َُّج ِتـه ِجبـا ًال‬


‫ف َ‬ ‫و�أَ ْر َ�س ْينا علـى الـما ِء َ‬
‫الجـواري‬

‫الجبالَ في‪:‬‬ ‫«�سار ِت ُّ‬


‫ال�س ُف ُن ِجبا ًال» تَ ْعني �أنَّها تُ ْ�ش ِب ُه ِ‬ ‫َ‬
‫ُ�سكو ِنها‬ ‫َر ْهبَ ِتها‬ ‫ُ�ش ِ‬
‫موخها‬

‫المرا ُد ِب ُكلِّ تَ ْعبي ٍر ِم َّما ي�أْتي؟‬


‫‪ -12‬ما ُ‬
‫الج َ‬
‫بال ْاحتما ًال‬ ‫فا َق ِت الق ُ‬
‫ُ�صور ِ‬ ‫حاب‬
‫ال�س َ‬ ‫َعل َِت الط َ‬
‫ّائر ُة َّ‬ ‫ال�س ْر َع ِة‬
‫يح في ُّ‬
‫الر َ‬ ‫بَ ّز ال ِق ُ‬
‫طار ّ‬

‫يات ِم َن الثّا ِل ِث �إلى َّ‬


‫ال�سا ِد ِ�س في النَّ ِّ‬
‫�ص‪.‬‬ ‫ا�ستَ ْخ ِل�ص ال ِف ْك َر َة الّتي تَ َ�ض َّمنَ ْتها الأبْ ُ‬
‫‪ْ -13‬‬
‫ذلك في َ�ض ْو ِء ف َْه ِمك البَ ْي َت ال َ‬
‫أخير‪.‬‬ ‫آثار َجلي َل ٌة في َحيا ِة النَّ ِ‬
‫ا�س‪ .‬بَيِّ ْن َ‬ ‫‪ِ -14‬ل ُجهو ِد ُ‬
‫الع َّم ِ‬
‫ال � ٌ‬
‫�ص؟‬ ‫‪ -15‬ما َعال َق ُة البَ ْي ِت الأخي ِر ِبما َ�سبَ َق ُه ِم ْن �أبْ ِ‬
‫يات النَّ ِّ‬
‫َبير ًة �إلى ُم ْجتَ َم ِعهم‪َ .‬ف ِب َم تَ ْ�ش ُع ُر نَ ْح َو‬ ‫والم َم ِّر ِ�ض ِخ ْد ٍ‬
‫مات ك َ‬ ‫المزار ِِع وعا ِم ِل النَّظا َف ِة ُ‬
‫‪ -16‬يُ�ؤَ ِّدي ُك ٌّل ِم َن ُ‬
‫ال؟‬ ‫َه�ؤُال ِء ُ‬
‫الع ّم ِ‬
‫مال فَقال‪:‬‬ ‫االح ِت ِ‬
‫بال ِم ْن َح ْي ُث ال ُق ْد َر ُة على ْ‬ ‫ال�ش ِاع ُر بَ ْي َن ال ُق�صو ِر ِ‬
‫والج ِ‬ ‫فا�ضلَ ّ‬
‫‪َ -17‬‬
‫احــ ِتــــمــا ًال‬ ‫ــ�صـــــــــور تَــفــــوقُ ِ‬
‫الـجـبـالَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫الــ ُق‬

‫فا�ض َل ِة بَ ْي َن‪:‬‬
‫الم َ‬ ‫لوب نَ ْف َ�سه في ُ‬‫ا�س ِت ْع ِم ِل ال ْأ�س َ‬
‫ْ‬
‫يح ِم ْن َح ْي ُث ُّ‬
‫ال�س ْر َعة‪.‬‬ ‫‪ -‬الطَّا ِئ َر ِة ِّ‬
‫والر ِ‬ ‫‪   ‬‬
‫االج ِتها ُد‪.‬‬‫‪ْ � -‬أح َم َد و ُزمال ِئه ِم ْن َح ْي ُث ْ‬ ‫‪    ‬‬

‫‪37‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 37‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫‪� -18‬أك ِْملْ في َدفْتَرِك ما يَ�أْتي ُم ْ�ستَعينًا ِ‬
‫بالم ِ‬
‫ثال‪:‬‬

‫�صور‪ ،‬و ِمنّا َم ْن يُ َج ِّملُ ال ْأر َ‬


‫�ض‪.‬‬ ‫الع ّمالَ ‪ِ -‬منّا َم ْن يَ ْبني ال ُق َ‬
‫مِ ثال نَ ْح ُن ‪ُ -‬‬

‫‪......................................‬‬ ‫نَ ْح ُن ‪ -‬ال َّطلَبَ َة ‪ِ -‬منّا َم ْن ‪ ......................................‬و ِمنَّا َم ْن‬


‫ن ‪......................................‬‬ ‫نَ ْح ُن ‪ -‬الآبَ َاء ‪ِ -‬منَّا َم ْن ‪ ......................................‬و ِمنَّا َم ْ‬
‫المعتل اآلخر في حالتي ال ّرفع وال ّنصب‬
‫ّ‬ ‫إعراب الفعل المضارع‬

‫ــذ َّك ْ‬
‫ـــــر‬ ‫َت َ‬
‫حاالت ٍ‬
‫ثالث هي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫الم�ضار َِع يَ ِج ُ‬
‫يء في‬ ‫�أ ّن ال ِف ْعلَ ُ‬
‫الرف ُْع �إذا لم يَ ْ�س ِب ْقه ِ‬
‫نا�ص ٌب �أو جاز ٌِم‪.‬‬ ‫َّ‬
‫النَّ ْ�ص ُب �إذا َ�سبَ َق ُه ِ‬
‫نا�ص ٌب‪.‬‬
‫الج ْز ُم �إذا َ�سبَ َق ُه جاز ٌِم‪.‬‬
‫َ‬

‫احـ ِتماال‬ ‫تَـفـوقُ ِ‬


‫روا�س َـي ال ْأر ِ�ض ْ‬ ‫ُ�صـورا‬ ‫ف َِمنّـا َم ْـن يُ ُ‬
‫قيــم بـهـا ق ً‬ ‫‪- 19‬‬

‫ِعان ُهما‪:‬‬ ‫الن ُم�ضار ِ‬ ‫ال�سابقِ ِف ْع ِ‬


‫في البَ ْي ِت َّ‬
‫ّاه َر ُة على � ِآخرِه؛ لأنَّهما َ�صحيحا ال ِآخرِ‪.‬‬
‫ال�ض َّم ُة الظ ِ‬
‫الم ُة َرف ِْع ك ٍُّل ِم ْنهما‪َّ :‬‬
‫قيــم) و (تَـفـوقُ ) و َع َ‬
‫(يُ ُ‬
‫ِ‬
‫حيحان‪.‬‬ ‫بالح ْر ِف (ق) و ُهما َح ْر ِ‬
‫فان َ�ص‬ ‫بالح ْر ِف (م) والثّاني يَ ْنتَهي َ‬ ‫فال ّأولُ يَ ْنتَهي َ‬
‫‪ -20‬تَ�أَ َّم ِل الأ ْفعالَ في ُكلِّ َم ْجمو َع ٍة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫يَ ْعلو‬ ‫يَ ْجعلُ‬
‫يُ ْر�سي‬ ‫عي�ش‬
‫يَ ُ‬
‫يَتَعالى‬ ‫يُ َ�س ِّخ ُر‬
‫تَ ْجري‬ ‫تَبُ ُّز‬

‫روف الّتي تَ ْنتَهي بها �أَ ْفعالُ َ‬


‫الم ْجمو َع ِة (‪)1‬؟‬ ‫الح ُ‬‫‪ -‬ما ُ‬
‫روف هي‪( :‬ل‪� ،‬ش‪ ،‬ر‪ ،‬ز)‬ ‫الح ُ‬‫ُ‬ ‫‪   ‬‬
‫‪38‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 38‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حيح ٌة‪.‬‬ ‫الح ُ‬
‫روف َ�ص َ‬ ‫الح ِ‬
‫روف ؟ هذه ُ‬ ‫‪ -‬ما نَ ْو ُع هذه ُ‬
‫�سمي ال ِف ْعلَ الّذي يَ ْنتَهي ِب َح ْر ٍف َ�ص ٍ‬
‫حيح؟‬ ‫‪ -‬ماذا نُ ّ‬
‫حيح ال ِآخر‪.‬‬ ‫نُ َ�س ّميه ِف ْع ً‬
‫ال َ�ص َ‬ ‫‪   ‬‬

‫روف الّتي تَ ْنتَهي بها �أَ ْفعالُ َ‬


‫الم ْجمو َع ِة (‪)2‬؟‬ ‫الح ُ‬
‫‪ -‬ما ُ‬
‫روف ِه َي (و‪ ،‬ي‪ ،‬ى‪ ،‬ي)‪.‬‬
‫الح ُ‬
‫ُ‬
‫الح ِ‬
‫روف؟‬ ‫‪ -‬ما نَ ْو ُع َهذ ِه ُ‬
‫روف ِع َّل ٍة‪.‬‬
‫روف ُح ُ‬
‫الح ُ‬
‫هذه ُ‬ ‫‪  ‬‬
‫ي�س ّمى ال ِف ْعلُ الّذي يَ ْنتَهي ِب َح ْر ِف ِع َّل ٍة؟‬
‫ماذا َ‬
‫ال ُم ْعتَلَّ ال ِآخر‪.‬‬
‫يُ َ�س َّمى ِف ْع ً‬
‫‪ -21‬اق َْر�أْ ما ي�أتي‪:‬‬
‫الجوارِي‪ ،‬ونَ ْج َعلُ‬ ‫ُ�صور‪ ،‬ونُ ْر ِ�سي على الما ِء َ‬ ‫الع ّم َ‬
‫ال ‪ -‬نَ ْبني الق َ‬ ‫نَ ْح ُن ‪ُ -‬‬
‫و�سعا َد ِة �أبْنا ِئه‪.‬‬ ‫حاب‪ ،‬ونَ ْ�سعى دا ِئ ًما �إلى نَ ْه َ�ض ِة َ‬
‫الو َطنِ َ‬ ‫ال�س ِ‬ ‫ال َّطا ِئ ِ‬
‫رات تَ ْعلو فَوقَ َّ‬

‫الم ُة َر ْف ِعه؟ َهلْ‬ ‫ال ِف ْعلُ (نَ ْبني) ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع َغ ْي ُر َم ْ�س ٍ‬
‫بوق ِب ٍ‬
‫نا�صب وال جا ِز ٍم ف َُهو َم ْر ٌ‬
‫فوع‪ ،‬فما َع َ‬
‫ِه َي َّ‬
‫ال�ض َّم ُة؟‬
‫الح ْر ِف الأخي ِر فيه وحاوِ لْ �أَ ْن تَ ْن ِط َقه‪َ ،‬ف ِبماذا تَ ْ�ش ُع ُر؟‬
‫َ�ض ْع َ�ض َّم ًة على َ‬
‫ال�ض َّم ُة على اليا ِء للتَّ َخل ُِّ�ص ِمن هذا الثِّ َق ِل‪ ،‬و َك َذ ِل َك َ�ش�أْن ال ِف ْع ِل (تَ ْعلو)‬
‫تَ ْ�ش ُع ُر ِب ِث َق ٍل؛ و ِل َذ ِل َك تُ َق َّد ُر َّ‬
‫الم ُة َر ْف ِعه َ�ض َّم ٌة ُم َق َّد َر ٌة على الواوِ‬ ‫ف َُه َو ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع َم ْر ٌ‬
‫فوع ؛ لأنَّه ل َْم يُ ْ�سبَ ْق ِب ِ‬
‫نا�ص ٍب �أو ِبجا ِز ٍم‪ ،‬و َع َ‬
‫لل�سبَ ِب نَ ْف ِ�سه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫نا�ص ٍب �أو جا ِز ٍم ‪ ،‬و�إذا َ‬
‫حاولْنا‬ ‫ � ّأما ال ِف ْعلُ (نَ ْ�سعى) ف َُه َو َ�أيْ ً�ضا ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع َم ْر ٌ‬
‫فوع ؛ لأنَّه ل َْم يُ ْ�سبَ ْق ِب ِ‬
‫وم ًة ؛ و ِل َ‬
‫ذلك‬ ‫لَ ْفظَ ُه ِب َ�ض َّم ٍة على � ِآخرِه (الألف) تَ َعذ ََّر َعل َْينا َذ ِلك‪� ،‬أي ال يُ ْم ِك ُن لَ ْفظُ الأ ِل ِف َم ْ�ض ُم َ‬
‫ال�ض َّم ُة على الأ ِل ِف ِلتَ َع ُّذ ِر النُّطْ قِ بها‪.‬‬
‫تُ َق َّد ُر َّ‬

‫‪39‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 39‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫أخير ِم ْن ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ْن الأف ِ‬
‫ْعال تَ ِج ْد �أ َّن‪:‬‬ ‫الح ِظ َ‬
‫الح ْر َف ال َ‬ ‫ِ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫يَ ْنتَهي باليا ِء‪.‬‬ ‫نَ ْبني‬
‫يَ ْنتَهي بالواو‪.‬‬ ‫تَ ْعلو‬
‫يَ ْنتَهي بالأ ِلف‪.‬‬ ‫نَ ْ�سعى‬

‫روف ِع َّل ٍة‪.‬‬


‫روف ُح ُ‬
‫الح ُ‬ ‫وهذه ُ‬
‫‪ -‬ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫الم َق َّد َر ُة‪.‬‬ ‫الم ْعتَلِّ ال ِآخ ِر ِه َي ّ‬
‫ال�ض ّم ُة ُ‬ ‫َعال ََم َة َرف ِْع ال ِف ْع ِل ُ‬
‫الم�ضار ِِع ُ‬

‫الع ّم ِ‬
‫ال‪.‬‬ ‫‪ -22‬نَرى َمعا ِل َم ال ْأر ِ�ض تَ ْبدو و َك�أنَّها تَ ْحكي َ‬
‫�سيرتَها َم َع ُ‬
‫الج ْم َل َة ال�سا ِب َق َة‪ ،‬و�أك ِْملْ ما يَ�أْتي بَ ْع َد نَ ْق ِل ِه في َدفْتَرِك‪:‬‬
‫اق َْر�أ ُ‬
‫ال�ض َّم ُة ‪ ........................‬على � ِآخرِه‬ ‫(نَرى) ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع ‪ ، ........................‬و َع َ‬
‫الم ُة ‪َّ ........................‬‬
‫َمنَ َع ِم ْن ظُهورِها تَ َعذ ُُّر النُّطْ قِ بها‪.‬‬
‫ال�ض َّم ُة ‪ ....................‬على � ِآخرِه َمنَ َع‬
‫الم ُة ‪َّ ....................‬‬
‫(تبدو) ‪ ، ..................................................‬و َع َ‬
‫ِم ْن ظُهورِها الثِّقَلُ ‪.‬‬
‫واالح ِترا ِم‪.‬‬
‫ْ‬ ‫إتقان ِ�ص َف ٌة يَ ْنبَغي � ْأن يَتَّ ِ�ص َف بها العا ِملُ ك َْي يَ ْحظى ُ‬
‫بالح ِّب‬ ‫ال ُ‬
‫الم َق َّد َر ُة على‬ ‫الم ُة ر ْف ِعه َّ‬
‫ال�ض َّم ُة ُ‬ ‫نا�ص ٍب �أو جا ِز ٍم‪ ،‬و َع َ‬ ‫(يَ ْنبَغي) ِفعلٌ ُم�ضار ٌِع َم ْر ٌ‬
‫فوع ؛ لأنَّه ل َْم يُ ْ�سبَ ْق ِب ِ‬
‫� ِآخرِه َمنَ َع ِم ْن ظُهورِها الثِّقَلُ ‪.‬‬
‫َّاه َر ُة على � ِآخرِه‪.‬‬
‫وعالم ُة نَ ْ�ص ِبه ال َف ْت َح ُة الظ ِ‬
‫َ‬ ‫�صوب ِب�أَ ْن‪،‬‬
‫(يتَّ ِ�صف) ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع َم ْن ٌ‬
‫(يَ ْحظَ ى) ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع َم ْن ٌ‬
‫�صوب ِب َك ْي‪ ،‬فما َع َ‬
‫الم ُة نَ ْ�ص ِبه؟‬
‫الح ْر ِف الأخي ِر (الأ ِلف)‪ .‬هل يُ ْم ِك ُن لَ ْفظُ ها؟‬
‫َ�ض ْع ف َْت َح ًة على َ‬
‫ ال‪ ،‬ال يُ ْم ِك ُن لَ ْف ُظها؛ ِل َذ ِل َك نُ َق ِّد ُر َعل َْيه ال َف ْت َح َة ِلتَ َع ُّذ ِر لَ ْف ِظها‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 40‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫‪ -‬ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬

‫الم ْعتَلِّ ال ِآخ ِر بالأ ِل ِف هي ال َف ْت َح ُة ُ‬


‫الم َق َّد َر ُة‪.‬‬ ‫َعال ََم َة نَ ْ�ص ِب ال ِف ْع ِل ُ‬
‫الم�ضار ِِع ُ‬

‫دي الإنْ�سا ُن على‬ ‫أ�ساء �إل َْيه‪ .‬و ِم ْن �سو ِء ُ‬


‫الخلُقِ � ْأن يَ ْعتَ َ‬ ‫ ِم ْن ُح ْ�سنِ ُ‬
‫الخلُقِ � ْأن يَ ْع ُف َو َ‬
‫الم ْر ُء َع َّم ْن � َ‬
‫قوق �أَخيه الإنْ�سان‪.‬‬
‫ُح ِ‬
‫يَ ْعتدي‬ ‫يَ ْعفو‬

‫َّاه َر ُة على � ِآخرِهما‪.‬‬


‫الم ُة نَ ْ�ص ِبهما ال َف ْت َح ُة الظ ِ‬ ‫ِ‬
‫�صوبان بـ (�أن) و َع َ‬ ‫ِف ْعالن ُم�ضار ِ‬
‫ِعان َم ْن‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫(ياء) هي ال َف ْت َح ُة ال ّظا ِه َرةُ‪.‬‬
‫الم�ضار ِِع الّذي � ِآخ ُر ُه (واو) �أو ٌ‬
‫َعال ََم َة نَ ْ�ص ِب ال ِف ْع ِل ُ‬
‫الج َم ِل الآ ِتيَ ِة‪:‬‬ ‫‪� -23‬أَ ْعر ِ‬
‫ِب الأ ْفعالَ الّتي تَ ْحتَها ُخطوطٌ في ُ‬
‫الم ْع َم ِل؛ ِلنَ ْحظَ ى ِب ِخ ْب َر ٍة َجدي َد ٍة‪.‬‬ ‫‪�    ‬أ ‪ِ -‬م ْن ُح ْ�سنِ َ‬
‫الحظِّ � ْأن نَلْتَ ِق َي في َ‬
‫ني ِث َ‬
‫مار تَ َع ِبنَا‪.‬‬ ‫‪    ‬ب‪�َ -‬سنُثا ِب ُر َحتّى نَ ْج َ‬
‫الع ّم ِ‬
‫ال‪.‬‬ ‫�ض ِب َغ ْي ِر ُجهو ِد ُ‬ ‫فع ال ِب ُ‬
‫ناء ول َْن تَ ْج ُملَ ال ْأر ُ‬ ‫‪    ‬جـ‪ -‬ل َْن يَ ْرتَ َ‬
‫ريم العا ِم ِل ك َْي يَ ْ�ستَ ِم َّر في َعطا ِئه‪.‬‬‫‪    ‬د‪ -‬ال بُ َّد ِمن تَ ْك ِ‬
‫هلل َ�صلَّى اهللُ َعل َْي ِه َ‬
‫و�سل ََّم‪:‬‬ ‫‪    ‬هـ‪ -‬قالَ َر�سولُ ا ِ‬
‫َعاما قَطُّ َخ ْي ًرا ِم ْن � ْأن يَ�أْ ُكلَ ِم ْن َع َم ِل يَ ِده» رواه البخاري‪.‬‬‫‪«    ‬ما �أَ َكلَ � َأح ٌد ط ً‬

‫كتابة ال ّتاء في آخر جمع االسم المنقوص‬

‫عي�شتَنـــا ِن�ضـاال‪ ‬‬
‫وق ََّ�ض ْـينــا َم َ‬ ‫مج ٍـد‬
‫الحيَـا ِة بُنــا َة ْ‬
‫وكُنّـا فــي َ‬ ‫‪-24‬‬

‫(بُناة) َج ْم ٌع ُم ْف َر ُده (بَ ٍان)‪.‬‬


‫‪41‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 41‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫اكْتُ ْب َج ْم َع ك ٍُّل ِم َن ال ْأ�سما ِء الآ ِتيَ ِة‪:‬‬
‫الر ِاعي‬
‫َّ‬ ‫الرا ِمي‬
‫َّ‬ ‫ال َّداعي‬ ‫الحامي‬ ‫ال�ساعي‬
‫ّ‬ ‫القا�ضي‬

‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬


‫ف الخاء‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫‪-25‬‬

‫انْتَ ِبه �إلى َح ْر ِف «الخاء» وما يُما ِثلُه تَ ِج ْد ُه يُ ْكتَب‪:‬‬


‫َمتَّ ِ�ص ً‬
‫ال هكذا‪:‬‬
‫ُم ْن َف ِ�ص ً‬
‫ال هكذا‪:‬‬
‫الرق َْع ِة ِفي َدفْتَ ِركَ ‪.‬‬
‫ال�سا ِب َق ِب َخطِّ ُّ‬
‫اكْتُ ْب البَ ْي َت َّ‬
‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫�ض ويَ ْز َرعونَها‪.‬‬


‫َحون ال ْأر َ‬
‫‪ُ -26‬ز ْر َت َم ْز َر َع ًة‪ ،‬فَ�شا َه ْد َت ُع ّم اًال يَ ْفل َ‬
‫عورك ِتجا َههم‪.‬‬ ‫قومون ِبه من �أ ْع ٍ‬
‫مال ُمبَيِّنًا ُ�ش َ‬ ‫َ‬ ‫ِ�ص ْف ما يَ‬
‫فاهيَ ِة‬
‫ور ِ‬‫مع َ‬ ‫ديرا ِل ُجهو ِدهم في ِبنا ِء ُ‬
‫الم ْجتَ ِ‬ ‫قين ‪ُ -‬كلَّ عا ٍم‪ -‬تَ ْق ً‬
‫المتَ َف ِّو َ‬ ‫‪ -27‬تُ َك ِّر ُم َم ْمل ََك ُة البَ ْح َريْنِ العا ِم َ‬
‫لين ُ‬
‫�أَبْنا ِئه‪.‬‬
‫فو�سهم و�إنْ ِ‬
‫تاجهم‪.‬‬ ‫اكْتُ ْب َم ْو�ضو ًعا تُ َو ِّ�ض ُح فيه �أَثَ َر هذا التَّ ْقدي ِر في نُ ِ‬

‫‪ -28‬تَطَ َّو َر ف َُّن ال ِبنَا ِء فَي َم ْمل ََك ِة البَ ْح َريْنِ تَطَ ُّو ًرا َمل ُْحوظًا‪َ ،‬و�أَ َخذ َِت َ‬
‫المبَا ِني طَا ِب ًعا ُمتَ َميِّ ًزا ِفي َه ْن َد َ�س ِت َها‬
‫َوتَ ْ�ص ِم ِيم َها‪ ،‬يَ ْج َم ُع بَ ْي َن الأَ َ�صالَ ِة َ‬
‫والح َداثَ ِة‪.‬‬
‫وحديثًا‪،‬‬ ‫الم ْنزِ ِل البَ ْح َريْ ِن ِّي ق ً‬
‫َديما َ‬ ‫ٍ‬
‫لومات َح ْولَ ِبنا ِء َ‬‫ا�ستَ ِع ْن ِبوا ِل ِدكَ �أو ِب� َأح ِد �أ ْقرِبا ِئ َك على َج ْم ِع َم ْع‬
‫ْ‬
‫الم ْد َر َ�س ِة‪.‬‬
‫و َق ِّد ْمها �إلى َ�ص ِحي َف ِة َ‬

‫‪42‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 42‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ضر‬ ‫ْ‬
‫األخ َ‬ ‫س‬
‫الفِ ْر َد ْو ُ‬

‫زير ُة دلمون‬ ‫الو ْ�ص ُف الّذي ُع ِرف َْت ِبه َج َ‬ ‫هذا هو َ‬


‫خيل‪،‬‬ ‫تاريخها الخا ِل ِد‪ ،‬تَ ْن ِط ُق ِب َذ ِل َك �أَ ْ�ش ُ‬
‫جار النَّ ِ‬ ‫في ِ‬
‫ال�شما ِليَّ ِة‬ ‫ديم ِة في ِ‬
‫الم ْنطَ َقتَ ْين‪َّ :‬‬ ‫الر ِّي ال َق َ‬ ‫كات ِّ‬ ‫و�شبَ ُ‬ ‫َ‬
‫وال�شما ِليَّ ِة ال َغ ْر ِبيَّ ِة ِم َن البَ ْح َريْنِ ‪.‬‬
‫َّ‬
‫َديما‬ ‫و�إذا كانَ ِت البَ ْح َريْ ُن ق ْ‬
‫َ��د تَ َ��م��يَّ�� َز ْت ق ً‬
‫وجما ِلها‪َ ،‬ف ِل َم ال تَ ُ‬
‫كون في َع ْ�صرِنا‬ ‫ِب ُخ ْ�ض َر ِتها َ‬
‫ِ‬
‫الحا�ض ِر �أ ْكثَ َر نَ َ�ض َار ًة و�إ�شراقًا؟‬
‫الحديثَ ِة‪،‬‬ ‫لَ َق ْد كانَ ْت َه ِذ ِه ِه َي غايَ َة البَ ْح َريْنِ َ‬
‫هو�ض بال ِّزرا َع ِة‬ ‫وج َه ْت ِعنايَتَها �إلى النُّ ِ‬ ‫حين َّ‬ ‫َ‬
‫أ�ساليب ال ِعل ِْميَّ ِة في‬
‫وتَطْ ويرِها ف ََواكَبَ ْت � ْأح َد َث ال ِ‬
‫ِ‬
‫را�سات‬ ‫جال‪َ ،‬ك� ْإجرا ِء التَّجار ِِب‪ ،‬وال ِّد‬‫الم ِ‬ ‫هذا َ‬
‫تح�سينِ الثِّمارِ‪.‬‬ ‫والفاك َه ِة؛ َر ْغبَ ًة في ُم�ضا َع َف ِة الإنْ ِ‬
‫تاج‪َ ،‬و ْ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْيدا ِنيّ ِة على ُ‬
‫الخ َ�ض ِر‬ ‫َ‬
‫�سلوب‬
‫ُ‬ ‫تيكيَّ ِة ‪ ...‬هذا الأُ‬
‫البال�س ِ‬
‫ْ‬ ‫يوت‬‫الم ْح ِميَّ ِة بالبُ ِ‬ ‫جاح �أ ُ ْ�س ِ‬
‫لوب ال ِّزرا َع ِة َ‬ ‫الجهو ُد َع ْن نَ ِ‬
‫وقد � ْأ�س َف َر ْت هذه ُ‬
‫والفاك َه ِة ‪ ...‬وتَ َواف ُُر‬
‫ِ‬ ‫الخ َ�ض ِر‬
‫واع ُ‬ ‫الت ُم ْمتاز ٍة ِلأنْ ِ‬‫الوفي ِر من َ�ش ْت ٍ‬
‫الح�صولُ على َ‬ ‫الّذي �أَ ْم َك َن ِب َو�ساط ِت ِه ُ‬
‫فاهيَ ِة َّ‬
‫والرخا ِء‪.‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ومزي ًدا ِم َن َّ‬
‫الخ ْ�ضرا ِء ‪َ ...‬‬ ‫الت يَ ْعني َمزي ًدا ِم َن النَّ ِ‬
‫باتات َ‬ ‫ال�ش ْت ِ‬
‫َّ‬
‫راعي‬ ‫روعات َحيَوِ يَّ ٍة ُمتَالز َِم ٍة َم َع الإنْ ِ‬
‫تاج ال ِّز ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫كوم ُة ِم ْن َم ْ�ش‬
‫الح َ‬ ‫راع ِّي ما �أَ َ‬
‫قام ْت ُه ُ‬ ‫�شاط ال ِّز ِ‬
‫و ِم َّما يتَّ ِ�صلُ بالنَّ ِ‬
‫ِف‬‫الم�صار ِ‬
‫إقام ِة َ�شبَ َك ٍة ِم َن َ‬
‫راعيَّة‪ ،‬و� َ‬ ‫تكون �صا ِل َح ًة ِلر ِِّي الأرا�ضي ال ِّز ِ‬
‫عالج ِتها؛ ِل َ‬ ‫المياه‪ْ � ،‬أي ُم َ‬ ‫كَتَ ْن ِقيَ ِة ِ‬
‫الم ْزروعات‪.‬‬ ‫حاج ِة َ‬
‫الميا ِه ال َّزا ِئ َد ِة َع ْن َ‬
‫ريف ِ‬‫ِلتَ ْ�ص ِ‬

‫رو�ض‬ ‫الرعايَ ِة ُ‬
‫والم�ؤا َز َر ِة َ‬
‫حين يَ َّ�س َر ْت لهم ال ُق َ‬ ‫زيد ِم َن ِّ‬
‫كوم ِة ِب َم ٍ‬ ‫ِعون �أَنْ ُف ُ�س ُه ْم َف َق ْد َظ ِف ُروا ِم َن ُ‬
‫الح َ‬ ‫� ّأما ال َّزار َ‬
‫الع ْي ِنيَّة‪،‬‬ ‫راعيَّة‪ِ ،‬‬
‫والخ ْد ِ‬
‫مات َ‬ ‫إر�شادات ال ِّز ِ‬
‫ِ‬ ‫الحها‪� ،‬إلى جا ِن ِب ال‬‫وا�س ِت ْ�ص ِ‬
‫الما ِليَّة؛ للتَّ َو ُّ�س ِع في زِرا َع ِة ال ْأر ِ�ض ْ‬

‫‪43‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 43‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الح َ�شرِيَّة؛ ِح ْر ً�صا على ُخ�صوبَ ِة ال ْأر ِ�ض‬ ‫المتَطَ ِّو َرة‪ ،‬وال ْأ�س ِم َد ِة الكيماوِ يَّ ِة ُ‬
‫والم ِ‬
‫بيدات َ‬ ‫َف�أَ َم َّدتْهم بال ِ‬
‫آالت ُ‬
‫َووِ قايَ ِتها ِم َن الآفات‪.‬‬

‫��ت��اج‬
‫��روع��ات الإنْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫�����ش‬
‫���ن َم ْ‬ ‫� َّأم���ا َع ْ‬
‫كوم ُة تَ ْر ِبيَ َة‬
‫الح َ‬ ‫الحيَوا ِن ِّي َف َق ْد �أَ ْول َِت ُ‬ ‫َ‬
‫ماما‬ ‫واجنِ ا ْه ِت ً‬ ‫الماعزِ والأ ْغنا ِم وال َّد ِ‬ ‫ِ‬
‫مات‬ ‫بالخ ْد ِ‬ ‫خا�صا‪ ،‬بالإ�ضا َف ِة �إلى ال ِعنايَ ِة ِ‬ ‫ًّ‬
‫را�ض‬ ‫َجة لل ْأم ِ‬ ‫��ن ُمعال ٍ‬ ‫البَ ْيطَ رِيَّة‪ِ ،‬م ْ‬
‫��ات‪،‬‬ ‫��اح ِ‬ ‫للعقاقي ِر وال��لِّ�� َق َ‬ ‫��و ِف��ي�� ٍر َ‬ ‫وتَ ْ‬
‫��ات الّتي تَ ُ�ض ُّر ِب ِ�ص َّح ِة‬ ‫ومكاف ََح ِة الآف ِ‬ ‫ُ‬
‫ظار ِق ُ‬
‫يام‬ ‫الحيَوان‪ .‬و ِم ّما يَ ْل ِف ُت الأنْ َ‬ ‫َ‬
‫تاج‬ ‫ِراع��يَّ�� ٍة نَ�شيطَ ة‪َ ،‬ك�إنْ ِ‬ ‫ناعات ز ِ‬ ‫ِ�ص ٍ‬
‫نيع التُّمور‪،‬‬ ‫وم ْ�شتَ ّقا ِتها‪ ،‬وتَ ْ�ص ِ‬ ‫ْبان ُ‬ ‫الأل ِ‬
‫وتَ ْ�سوي ِقها طَوالَ العام‪.‬‬

‫الحيَوِ يَّ ِة ال َّدا ِئبَ ِة تَ ْج َعلُ ِم ْن �أَ ْر ِ�ضنا ِف ْر َد ْو ً�سا تَتَ�أَل َُّق ُخ ْ�ض َرتُه ‪� ...‬إذا نَ ِ�شطَ ال َفال ُّح َ‬
‫ون‬ ‫ِ‬
‫�شاطات َ‬ ‫�إ َّن ِم ْثلَ هذ ِه النَّ‬
‫خاء‪.‬‬
‫الر ُ‬
‫ناء‪ ،‬ويَتَ َح َّق َق َّ‬ ‫ميعا َ�سنَ ًدا لهم حتّى يَ ْكتَ ِملَ ال ِب ُ‬ ‫نون َج ً‬ ‫الم ِ‬
‫واط َ‬ ‫وكان ُ‬
‫ِعون‪َ ،‬‬ ‫وال َّزار َ‬

‫‪44‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 44‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الـمناقـ�شـة‬

‫راع ِّي‪ .‬ا ْذك ُْر ثَالثَ ًة ِم ْنها‪.‬‬


‫طاع ال ِّز ِ‬ ‫راءات ِم ْن َ�ش�أْ ِنها النُّ ُ‬
‫هو�ض بال ِق ِ‬ ‫قام ْت َم ْمل ََك ُة البَ ْح َريْنِ ب� ْإج ٍ‬
‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫جال ال ِّزرا َع ِة‪ .‬فما الغايَ ُة ِم ْن ذلك؟‬
‫الم ْيدا ِنيَّ ُة في َم ِ‬
‫ِب َ‬‫حوث والتَّجار ُ‬‫‪ -2‬تُ ْجرى البُ ُ‬
‫ّحين؟‬ ‫�شادات ال ِّز ِ‬
‫راعيَّ َة �إلى ال َفال َ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْمل ََك ُة ِ‬
‫الخ ْد ِ‬
‫مات وال ْإر‬ ‫‪ِ -3‬لماذا تُ َق ِّد ُم َ‬
‫‪-4‬‬
‫نَما و َزها‬ ‫بات‬
‫نَ َ�ض َر النَّ ُ‬
‫�إذا‬ ‫نقولُ‬
‫بال�ص َّح ِة َّ‬
‫وال�سعا َد ِة‪.‬‬ ‫تَ�أل َّق ِّ‬ ‫الو ْج ُه‬
‫نَ َ�ض َر َ‬

‫فما َم ْعنى «البَ ْح َريْ ُن �أ ْكثَ ُر نَ َ‬


‫�ضار ًة» ؟‬
‫دان ال ِّز ِ‬
‫راع ِّي‪.‬‬ ‫أ�ساليب ال ِعل ِْميَّ ِة في َ‬
‫الم ْي ِ‬ ‫‪ -5‬واكَبَ ِت البَ ْح َريْ ُن � ْأح َد َث ال ِ‬
‫بالمثال َْينِ الآ ِتيَ ْينِ ‪:‬‬
‫و�ض ْح َم ْعنى (واكَبَ ْت) ُم ْ�ستَعينًا ِ‬
‫ِّ‬ ‫‪   ‬‬

‫الو َط ِن ِّي‪.‬‬ ‫فال ِ‬


‫بالعيد َ‬ ‫االح ِت ِ‬
‫�سير َة ْ‬
‫واك َْب ُت َم َ‬ ‫نقول‪:‬‬
‫ا�س ِت ْقال ِلها‪.‬‬
‫َب �أبي نَ ْه َ�ض َة البَ ْح َريْنِ ُم ْن ُذ ْ‬
‫واك َ‬

‫حيح ِم ّما ي�أْتي‪:‬‬


‫ال�ص َ‬
‫الم ْعنى َّ‬
‫اختَر َ‬
‫‪ْ -6‬‬
‫الحيَوا ِنيَّ ِة‪.‬‬
‫قاقير ؛ ِل ِحمايَ ِة الثَّ ْر َو ِة َ‬
‫والع َ‬‫كوم ُة الأ ْدوِ يَ َة َ‬
‫الح َ‬
‫ �أ ‪ -‬تُ َوف ُِّر ُ‬
‫َك ِل َم ُة « َعقاقير» َج ْم ٌع ُم ْف َر ُده‪:‬‬
‫ُعقار‬ ‫َع َّقار‬ ‫َعقار‬

‫راع ُّي ال ّد ِائ ُب يَ ْج َعلُ �أَ ْر َ�ضنا ِف ْر َد ْو ً�سا»‪.‬‬


‫ب‪« -‬النَّ�شاطُ ال ِّز ِ‬
‫ُمرا ِد ُف َك ِل َم ِة «ال ّدائب» هو‪:‬‬ ‫‪   ‬‬

‫ال�شاقُّ‬
‫ّ‬ ‫الم�أْ ُ‬
‫لوف‬ ‫َ‬ ‫الم ْ�ستَ ِم ُّر‬
‫ُ‬

‫‪45‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 45‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الو ْ�ص ُف ‪ .......................................‬وتَ ْح�سينِ الثِّمارِ»‪.‬‬
‫‪« -7‬هذا هو َ‬
‫�شاطها ال ّز ِ‬
‫راع ِّي‪.‬‬ ‫البَ ْح َريْ ُن َعري َق ٌة في نَ ِ‬ ‫ �أ‪-‬‬

‫هات ِم َن ال ِف ْق َر ِة ما يَ ُدلُّ على َذ ِلك‪.‬‬


‫ِ‬ ‫‪     ‬‬
‫ب‪« -‬تُ ْعنَى البَ ْح َريْ ُن ِبتَطْ وي ِر ال ِّزرا َع ِة و�أَ�سالي ِبها»‪.‬‬ ‫‪      ‬‬

‫فَما �أَثَ ُر ذ ِل َك في َحيا ِة ال َف ْر ِد ُ‬


‫والم ْجتَ َم ِع؟‬ ‫‪    ‬‬

‫جـ ‪ٌّ � -‬أي ِم ّما ي�أْتي �أَقْوى في التَّ ْعبي ِر عن َ‬


‫الم ْعنى؟ و ِلماذا؟‬ ‫‪  ‬‬

‫ِ‬
‫الحا�ض ِر �أ ْكثَ ُر نَ َ�ض َار ًة و� ْإ�شراقًا‪.‬‬ ‫البَ ْح َريْ ُن في َع ْ�صرِنا‬
‫نا�ض َر ٌة ُم ْ�ش ِر َق ٌة َ�أ ْكثَ َر‪.‬‬
‫الحا�ض ِر ِ‬
‫ِ‬ ‫البَ ْح َريْ ُن في َع ْ�صرِنا‬

‫والرخا ِء»‪.‬‬
‫جاح ‪َّ ...‬‬ ‫‪« -8‬وق َْد �أَ ْ�س َف َر ْت هذه ُ‬
‫الجهو ُد عن نَ ِ‬
‫الم ْح ِميَّ ِة؟‬
‫الم ْق�صو ُد بال ِّزرا َع ِة َ‬
‫‪�    ‬أ ‪ -‬ما َ‬
‫الع َم ِليَّ ِة للإجابَ ِة َع ْن هذا ُّ‬
‫ال�س� ِؤال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جاالت َ‬ ‫ا�ستَ ِع ْن ِب ُم َعل ِِّم َ‬
‫الم‬ ‫ب‪ْ -‬‬ ‫‪   ‬‬

‫والفاك َه ِة الّتي �أَثْ َم َرتْها ال ِّزرا َع ُة َ‬


‫الم ْح ِميَّ ُة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الخ ْ�ض ِ‬
‫راوات‬ ‫واع َ‬
‫�ض �أنْ ِ‬
‫جـ ‪ -‬ا ْذك ُْر بَ ْع َ‬ ‫‪  ‬‬

‫فاهيَ ِة َّ‬
‫والرخا ِء‪.‬‬ ‫الر ِ‬
‫الت‪ ،‬وزِيا َد ِة َّ‬
‫ال�ش ْت ِ‬
‫العال َق َة بَ ْي َن‪ :‬تَوا ُف ِر ّ‬
‫‪-‬و ِّ�ض ِح َ‬
‫د َ‬ ‫‪    ‬‬
‫ِ‬
‫روعات»‪.‬‬ ‫حاج ِة َ‬
‫الم ْز‬ ‫الميا ُه ال َّزا ِئ َد ُة َع ْن َ‬ ‫�شاط ال ِّز ِ‬
‫راع ِّي ‪ِ ...‬‬ ‫«و ِم َّما يَتَّ ِ�صلُ بالنَّ ِ‬ ‫‪-9‬‬
‫المعال ََج ِة؟‬
‫بالميا ِه ُ‬
‫الم ْق�صو ُد ِ‬
‫ �أ ‪ -‬ما َ‬
‫راعيَّ ِة‪.‬‬ ‫و�ض ْح �أَثَ َر هذه ِ‬
‫الميا ِه في تَ ْحقيقِ النَّ ْه َ�ض ِة ال ّز ِ‬ ‫ب‪ِّ -‬‬
‫ِعون �أَنْ ُف ُ�سهم ‪َ ................‬ووِ قايَ ِتها ِم َن ال ِ‬
‫آفات»‪.‬‬ ‫‪�« -10‬أَ ّما ال ّزار َ‬
‫ِعين‪.‬‬
‫المزار َ‬ ‫كوم ُة ِلتَ ْ�ش ِ‬
‫جيع ُ‬ ‫الح َ‬
‫الجهو َد الّتي تَ ْب ُذلُها ُ‬ ‫�ص ِم َن ال ِف َ‬
‫قر ِة ُ‬ ‫ا�ستَ ْخ ِل ْ‬
‫ �أ ‪ْ -‬‬
‫هذه ال ِف ْق َر ِة‪.‬‬
‫نا�سبًا ِل ِ‬
‫ب‪�َ -‬ض ْع ُع ْنوانًا ُم ِ‬

‫‪46‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 46‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫خاء»‪.‬‬ ‫الحيَوا ِن ِّي ‪ ..................‬ويَتَ َح َّق ُق َّ‬
‫الر ُ‬ ‫تاج َ‬ ‫ِ‬
‫روعات الإنْ ِ‬‫‪�« -11‬أَ ّما َع ْن َم ْ�ش‬
‫‪�    ‬أك ِْملْ في َدفْتَرِك‪:‬‬
‫الحيَوا ِن ِّي في البَ ْح َريْنِ ‪:‬‬
‫تاج َ‬ ‫ِ‬
‫روعات الإنْ ِ‬‫ �أ ‪ِ -‬م ْن َم ْ�ش‬
‫‪...................................‬‬ ‫الما�شيَ ِة‪, ...................................       ‬‬
‫تَ ْر ِبيَ ُة ِ‬ ‫‪      ‬‬
‫ب‪َ -‬علِّلْ ما يَ�أْتي‪:‬‬
‫كوم ِة بـ‪:‬‬ ‫ِعنَايَ َة ُ‬
‫الح َ‬ ‫‪   ‬‬
‫نيع ال ِّز ِ‬
‫راع ِّي‪.‬‬ ‫التَّ ْ�ص ِ‬ ‫مات البَ ْيطَ رِيَّ ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخ ْد ِ‬

‫‪� -12‬أَك ِْملْ في َدفْتَرِك‪:‬‬


‫عاو ِن �أَطْ ٍ‬
‫راف ثَالثَ ٍة هي‪:‬‬ ‫راع ُّي‪ ،‬ال بُ َّد ِم ْن تَ ُ‬
‫مار ال ِّز ِ‬
‫َحتّى يَ ْكتَ ِملَ الإ ْع ُ‬
‫كوم ُة ‪   ................................... , ...................................  ،‬‬
‫الح َ‬
‫ُ‬
‫‪� -13‬أَيُّ ُهما �أَ ْجدى ُ‬
‫للم ْجتَ َمع؟ و ِلماذا؟‬
‫راعيَّ ِة ِم ْن الخارِج‪.‬‬
‫جات ال ِّز ِ‬ ‫ا�ستيرا ِد ُ‬
‫الم ْنتَ ِ‬ ‫ُّجوء �إلى ْ‬ ‫ا�س ِت ْ�ص ُ‬
‫الح الأرا�ضي وزِرا َعتُها‪� ،‬أم الل ُ‬ ‫ْ‬
‫عورك نَ ْحوه؟‬
‫وجبينُ ُه يَتَ َ�صبَّ ُب َع َرقًا‪ ،‬فما ُ�ش ُ‬
‫‪� -14‬إذا َ�شا َه ْد َت َفال ًّحا يَ ْح ُر ُث � ْأر َ�ضه‪َ ،‬‬
‫كون �أَ َح َدهم؟ و ِلماذا؟‬
‫راعيِّ ِة‪ ،‬فهلْ تَ ْر َغ ُب في � ْأن تَ َ‬
‫عاه ِد ال ِّز ِ‬
‫بالم ِ‬
‫�ض ال ُّطال ِّب االلْ ِتحاقَ َ‬
‫‪ -15‬يُ َف ِّ�ضلُ بَ ْع ُ‬
‫�صور ٌة ِم ْن ُ�ص َو ِر التَّ ُ‬
‫كام ِل‬ ‫جال ال ِّز ِ‬
‫راع ِّي َ‬ ‫العربيّ ِة َ‬
‫بالم ِ‬ ‫ليج َ‬ ‫عاو ِن ِل ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫مام ُد َو ِل َم ْج ِل ِ�س التَّ ُ‬
‫‪ -16‬ا ْه ِت ُ‬
‫اال ْق ِت�صا ِد ِّي‪.‬‬
‫ظاه ِر هذا اال ْه ِتما ِم‪.‬‬
‫و�ض ْح َمظْ َه َريْن ِم ْن َم ِ‬
‫‪�    ‬أ ‪ِّ -‬‬
‫الم ْج ِل ِ�س ِم ْن َورا ِء َذلك؟‬
‫ب‪ -‬ما الغايَ ُة الّتي تَ ْرمي �إل َْيها ُد َولُ َ‬ ‫‪   ‬‬

‫ِلنَ ُك ْن َج ً‬
‫ميعا َ�سنَ ًدا لل َفالّح‪.‬‬ ‫نَقولُ ‪:‬‬ ‫و�إذا �أَ َر ْدنا ال َّد ْعو َة �إلى ُم�سانَ َد ِة ال َفال ِّح‬ ‫‪-17‬‬

‫ا�ستَ ْع ِمل التَّ ْر َ‬


‫كيب نَ ْف َ�س ُه في‪:‬‬ ‫ْ‬
‫الع َم ِل ِم ْن �أَ ْج ِل �إ ْعما ِر ال ِبال ِد‪.‬‬
‫ميعا �إلى َ‬
‫نين َج ً‬ ‫الم ِ‬
‫واط َ‬ ‫َد ْع َو ِة ُ‬
‫‪47‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 47‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الم ْمل ََك ِة النَّمو َذ ِجيَّ ِة‪.‬‬
‫ِعين �إلى اال ْق ِتدا ِء ِب َم�شروعات َ‬
‫المزار َ‬ ‫َد ْع َو ِة ُ‬
‫الم ْد َر َ�س ِة‪.‬‬‫بات في َحدي َق ِة َ‬ ‫الم ِة النَّ ِ‬
‫المحافَظَ ِة على َ�س َ‬
‫َد ْع َو ِة ال َّطلَبَ ِة �إلى ُ‬
‫ّ‬
‫المعتل اآلخر‬ ‫جزم الفعل المضارع‬

‫�أ ّن ال ِف ْعلَ ُ‬
‫الم�ضار َِع يُ ْج َز ُم �إذا ُ�س ِب َق ِب�أَ َدا ِة َج ْز ٍم‪.‬‬
‫َت َذ َّكر‬
‫الج ْز ِم‪ِ ،‬ه َي‪ :‬لَم‪ ،‬ال النَّ ِاهيَة‪ُ ،‬‬
‫الم ال ْأمرِ‪.‬‬ ‫وات َ‬
‫و�أ َد ُ‬

‫والح ِظ الأ ْفعالَ الّتي تَ ْحتَها َخطٌّ ‪:‬‬


‫ور َة الآ ِتيَ َة‪ِ ،‬‬
‫ال�س َ‬
‫‪ -18‬اق َْر�أ ُّ‬
‫قالَ اهلل تَعالى‪} :‬‬

‫يَ ُك ْن‬ ‫يُول َْد‬ ‫يَ ِل ْد‬

‫الم ُة َج ْز ِمه؟‬ ‫ِب َم ُجزِ َم ُكلُّ ِف ْع ٍل ِم ْن هذه الأَف ِ‬


‫ْعال؟ وما َع َ‬ ‫‪  ‬‬
‫كون)‪.‬‬
‫(ال�س ُ‬
‫الج ْز ِم هي ُّ‬
‫الم ُة َ‬ ‫ُجزِ َم ُكلُّ ِف ْع ٍل ب�أدا ِة َ‬
‫الج ْز ِم (لم) و َع َ‬
‫بار َة الآ ِتي َة‪ِ ،‬‬
‫والحظْ ما تَ ْحتَه َخطٌّ ‪:‬‬ ‫اق َْر�أ ال ِع َ‬
‫واح ٍد ِمنّا ِ‬
‫واجبَ ُه نَ ْح َوها‪،‬‬ ‫هو�ض ِبها‪َ ،‬فلْيُ َ�ؤ ِّد ُكلُّ ِ‬ ‫ل َْن تَ ْز َد ِه َر ال ِّزرا َع ُة في بَل َِدنا �إذا ل َْم نَ ْ�س َع َج ً‬
‫ميعا �إلى النُّ ِ‬
‫الم ْنتَ ِ‬
‫جات‬ ‫الو َط ِنيَّ َة �إلى ُ‬ ‫الم ْنتَ ِ‬
‫جات َ‬ ‫وق‪ ،‬وال يَ ْع ُد ُ‬ ‫الواج َب ِع ْن َدما يَذْ َه ُب �إلى ُّ‬
‫ال�س ِ‬ ‫وال يَ ْن�سى َذ ِل َك ِ‬
‫الم ْ�ستَ ْو َر َد ِة؛ لأ َّن َذ ِل َك ال يَ ْخ ِد ُم النَّ�شاطَ ال ِّز ِ‬
‫راع َّي في البَ ْح َريْنِ ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الح ْر ُف الّذي‬
‫َ‬ ‫� ْأ�صل ُه‬ ‫ال ِف ْعلُ‬
‫ُح ِذ َف ِمنه‬
‫الأ ِلف‬ ‫نَ ْ�سعى‬ ‫نَ ْ�س َع‬
‫الياء‬ ‫يُ�ؤَ ّدي‬ ‫ــ� ِّد‬ ‫يُ ؤَ‬
‫الواو‬ ‫يَ ْعدو‬ ‫يَ ْع ُد‬

‫ما نَ ْو ُع هذه الأف ِ‬


‫ْعال؟‬
‫هذه الأ ْفعالُ ُم�ضا ِر َع ٌة ُم ْعتَ َّل ُة ال ِآخرِ‪.‬‬ ‫‪  ‬‬
‫�سورة الإخال�ص‬

‫‪48‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 48‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫روف ال ِع َّل ِة ِم ْن � ِآخرِها؟‬
‫ِل َماذا ُح ِذف َْت ُح ُ‬
‫ال ِم ْنها ُ�س ِب َق ِب�أَدا ِة َج ْز ٍم‪ ،‬هي‪:‬‬
‫روف ال ِع َّل ِة ِم ْن � ِآخرِها؛ لأِ َّن ُك ًّ‬
‫ُح ِذف َْت ُح ُ‬ ‫‪  ‬‬
‫(لم) َ�سبَ َق ِت ال ِف ْعلَ (نَ ْ�س َع)‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪   ‬‬
‫(الم ال ْأمرِ) َ�سبَ َق ِت ال ِف ْعل (يُ�ؤَ ِّد)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪   ‬‬
‫‪(    ‬ال النّ ِاهيَة) َ�سبَ َق ِت ال ِف ْعلَ (يَ ْع ُد)‪.‬‬
‫الم ْعتَلِّ ال ِآخرِ؟‬
‫الم ُة َج ْز ِم ال ِف ْع ِل ُ‬
‫ما َع َ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج ِم ّما َ�سبَ َق؟‬ ‫‪  ‬‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫عَال َم َة جَ ْز ِم ال ِفعْلِ المُ�ضارِعِ ال ُم ْعتَلِّ الآخِ ِر هِ يَ حَ ذْ ُف حَ ر ِْف ال ِع َّلةِ‪.‬‬

‫راب ُكلِّ ِف ْع ٍل تَ ْحتَه َخطٌّ فيها‪:‬‬‫والحظْ �إ ْع َ‬ ‫الج َملَ الآ ِتيَ َة‪ِ ،‬‬ ‫�أ‪ -‬اقر�أ ُ‬
‫ي�صحو ال َفال َُّح النَّ�شيطُ َمبَ ِّك ًرا‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ِم ْن عا َد ِة ال َفال َِّح � ْأن يَ ْ�ص ُح َو ُمبَ ِّك ًرا‪.‬‬
‫الم نَ ْف َ�س ُه على تَ�أَ ُّخرِه‪.‬‬
‫ذان ال َف ْج ِر َ‬‫�إذا لم يَ ْ�ص ُح ال َفال َُّح َم َع �أَ ِ‬

‫الم َق َّد َر ُة‪.‬‬ ‫الم ُة َر ْف ِعه َّ‬


‫ال�ض َّم ُة ُ‬ ‫ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع َم ْر ٌ‬
‫فوع‪ ،‬و َع َ‬ ‫يَ ْ�صحو‬
‫َّاه َر ُة‪.‬‬ ‫�صوب ِب�أَ ْن‪ ،‬و َع َ‬
‫الم ُة نَ ْ�ص ِبه ال َف ْت َح ُة الظ ِ‬ ‫ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع َم ْن ٌ‬ ‫يَ ْ�ص ُح َو‬
‫الم ُة َج ْز ِم ِه َحذْ ُف َح ْر ِف ال ِع ِّل ِة‪.‬‬ ‫ِف ْعلٌ ُم�ضار ٌِع َم ْج ٌ‬
‫زوم ِبل َْم‪ ،‬و َع َ‬ ‫يَ ْ�ص ُح‬

‫الج َم ِل الآ ِتيَ ِة ُم ْ�ستَعينًا ِبما َ�سبَ َق‪:‬‬ ‫ِب ُكلَّ ِف ْع ٍل في ُ‬ ‫‪� -19‬أَ ْعر ْ‬
‫المزار ُِع النَّ�شيطُ ِب� ْأر ِ�ضه‪.‬‬ ‫يَ ْعتَني ُ‬
‫واج ِب ُكلِّ ُمزار ٍِع � ْأن يَ ْعتَ ِن َي ب� ْأر ِ�ضه‪.‬‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫ِليَ ْعتَنِ ُكلُّ ُمزار ٍِع ب َ�أ ْر ِ�ضه‪.‬‬
‫وا�ستَ ْخر ِْج ما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫�ص ْ‬ ‫أخير ِة ِم َن النَّ ِّ‬
‫‪ُ -20‬ع ْد �إلى ال ِف ْق َر ِة ال َ‬
‫الم َة َر ْف ِعه‪.‬‬
‫ال ُم�ضا ِر ًعا َم ْرفو ًعا‪ ،‬وبَيِّ ْن َع َ‬ ‫ِف ْع ً‬
‫الم َة نَ ْ�ص ِبه‪.‬‬
‫ال ُم�ضا ِر ًعا َم ْن�صوبًا‪ ،‬وبَيِّ ْن َع َ‬ ‫ِف ْع ً‬

‫‪49‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 49‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ضبط الحرف الواقع بعد (الـ) ّ‬
‫الشمس ّية والقمر ّية‬

‫‪ -21‬اقر�أ الكلمات الآتية في المجموعتين (‪ )1‬و (‪)2‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الهواء‬ ‫البقول‬ ‫الـماء‬ ‫الـتّــيـن‬ ‫الثّمار‬ ‫النّخيل‬
‫الم ْجمو َع ِة (‪:)1‬‬ ‫مات في َ‬ ‫الك ِل ِ‬‫ِانْ ِطقِ َ‬ ‫‪   ‬‬
‫الحظُ ِع ْن َد النُّطْ قِ بها؟‬‫‪ -‬ماذا تُ ِ‬ ‫‪  ‬‬
‫الح ْر َف الّذي يَ َق ُع بَ ْع َد (ال) ُم َ�ش َّد ٌد‪.‬‬‫الحظُ �أَ ّن َ‬
‫�أُ ِ‬ ‫‪  ‬‬
‫الك ِلمات؟‬ ‫وع (الالّم) في َ‬ ‫ما نَ ُ‬
‫(الم َ�ش ْم ِ�سيَّ ٌة) ويَ�أْتي َ‬
‫الح ْر ُف بَ ْع َدها ُم َ�ش َّد ًدا‪.‬‬ ‫نو ُعها ٌ‬ ‫‪  ‬‬
‫الم ْجمو َع ِة (‪ِ ،)2‬لماذا؟‬ ‫مات َ‬ ‫ال�ش َّد َة في َك ِل ِ‬
‫هل تَ ِج ُد َّ‬
‫مات تَ ْب َد�أُ بـ (ال) ال َق َمرِيَّ ِة‪.‬‬
‫الك ِل ِ‬
‫الم ْجمو َع ِة (‪)2‬؛ لأ َّن هذه َ‬ ‫مات َ‬ ‫ال�ش َّد َة في َك ِل ِ‬ ‫ ال‪ ،‬ال �أَ ِج ُد َّ‬
‫َر ّ�ش‬ ‫َج ّرار‬ ‫َم َّد‬ ‫َق َّدم‬ ‫َح ٌّب‬ ‫ُر ّمان‬ ‫‪-22‬‬
‫الر ْ�س ُم ال ْإمال ِئ ُّي ال َّدالُ على هذا التَّ ْ�ض ِ‬
‫عيف؟‬ ‫عيف‪ .‬ما َّ‬ ‫ال�سا ِب َق ُة بها تَ ْ�ض ٌ‬ ‫مات َّ‬ ‫الك ِل ُ‬‫َ‬
‫عيف في ُكلِّ َك ِل َم ٍة تَ ْحتَها َخطٌّ ‪:‬‬ ‫بار َة الآ ِتي َة ُمبَيِّنًا َم ْو ِ�ض َع التَّ ْ�ض ِ‬
‫اكْتُ ِب ال ِع َ‬
‫ماليَّ ِة ال َغ ْر ِبيَّ ِة‬
‫وال�ش ِ‬
‫ال�شما ِليَّ ِة َّ‬ ‫ديم ِة في ِ‬
‫الم ْنطَ َقتَ ْينِ َّ‬ ‫الر ِّي ال َق َ‬
‫كات ِّ‬‫و�شبَ ِ‬ ‫خيل َ‬ ‫وما بَقايا َ�أ ْ�شجا ِر النَّ ِ‬
‫ِ‬
‫�إالّ َدليلٌ على ِ�ص َّحة ما �أَ ْو َح ْت �إليه ِتل َْك ال ُ‬
‫آثار‪.‬‬
‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬
‫ف ا ّلالم‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫‪ -23‬اكْتُ ْب ما يَ�أْتي ِب َخطِّ ُّ‬


‫الرق َْعة‪:‬‬

‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫هو�ض بال ِّزرا َع ِة‪.‬‬


‫‪ -24‬تَ ْبذُلُ َم ْمل ََك ُة البَ ْح َريْنِ ُجهو ًدا ُم َكثَّ َف ًة للنُّ ِ‬
‫�ص‪.‬‬
‫ور َد في النَّ ِّ‬‫�ضوع ُم�ستَعينًا ِبما َ‬ ‫الم ْو ِ‬ ‫اكْتُ ْب في هذا َ‬
‫الو َط ِنيَّ َة‪ ،‬ويُ َحبِّ ُذ ال َآخ ُر‬ ‫جات ال ِّز ِ‬
‫راعيَّ َة َ‬ ‫الم ْنتَ ِ‬ ‫واطنَ ْينِ ‪ :‬يُ َف ِّ�ضلُ �أَ َح ُد ُه َما ُ‬
‫دار بَ ْي َن ُم ِ‬ ‫‪ -25‬تَ َخيَّلْ ِح ً‬
‫وارا َ‬
‫كل منهما‪.‬‬ ‫الم ْ�ستَ ْو َر َد َة‪ .‬انقل الحوار الذي دار بينهما مبيّنا ُح َج َج ٍّ‬ ‫الم ْنتَ ِ‬
‫جات ُ‬ ‫ُ‬
‫‪50‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 50‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حـــــرة‬
‫ّ‬ ‫قـــراءة‬
‫الذه ِب َّي ُة‬
‫ل َّ‬‫الس َنا ِب ُ‬
‫َّ‬

‫الم َخ َّ�ص َ�ص ُة‬ ‫ات ُ‬ ‫اح ُ‬ ‫راعيَّ ِة‪ِ ،‬‬


‫فالم َ�س َ‬ ‫حا�صيل ال ِّز ِ‬
‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ات الإنْ ِ‬
‫�سان ِب َ‬ ‫مام ِ‬‫الم ْرتَبَ َة الأولَى ِمن ا ْه ِت َ‬‫يَ ْحتَلُّ ال َق ْم ُح َ‬
‫�ص ِلزِ را َع ِة َ�أ ِّي َم ْح ٍ‬
‫�صول � َآخ َر ‪ ......‬بَلْ �إنَّها تَ ْب ُل ُغ ُ�س ْب َع‬ ‫ِلزِ را َع ِت ِه في العال َِم تَزي ُد على �أَ ِّي ِم َ�س َ‬
‫اح ٍة تُ َخ َّ�ص ُ‬
‫مور ِة (‪ُ )1‬كلِّها‪.‬‬
‫الم ْع َ‬ ‫ال�صا ِل َح ِة لل ِّزرا َع ِة في َ‬
‫اح ِة ال َأرا�ضي َّ‬ ‫ِم َ�س َ‬
‫�سان �إلى زِرا َع ِتها ِب ِعل ِْمه وتَجا ِر ِبه‪َ ،‬حتَّى بَ َل َغ ْت َحوالي‬ ‫ولَ َق ْد تَ َع َّد َد ْت �أَنْ ُ‬
‫واع ال َق ْم ِح الّتي تَ َو َّ�صلَ الإنْ ُ‬
‫الجبال‪،‬‬ ‫ناطقِ ال ُقطْ ِبيَّ ِة (‪ ،)2‬و ِم ْن َها ما يُ ْز َر ُع في �أَعالي ِ‬ ‫الم ِ‬
‫(‪ )1500‬نَ ْو ٍع‪ِ ،‬م ْن َها ما ُهو �صا ِل ٌح لل ِّزرا َع ِة في َ‬
‫واح ٌد ِمن �أَ ْ�ش ُه ِر َّ‬
‫ال�سنَ ِة ِم ْن‬ ‫وهكذا ال يَ ُم ُّر َ�ش ْه ٌر ِ‬ ‫فا�ض ‪َ ...‬‬ ‫أرا�ضي َ�ش ِدي َد ِة االنْ ِخ ِ‬
‫في حينِ يُ ْز َر ُع بَ ْع ُ�ضها في ال ِ‬
‫ـاليين ِم ْن َ�سنا ِب ِل (‪ )3‬ال َق ْم ِح ال َّذ َه ِبيَّ ِة‪.‬‬
‫الم َ‬ ‫العال َِم َ‬
‫قاع َ‬‫َّحـون في � ْإح َدى ِب ِ‬
‫دون � ْأن يَ ْح ُ�ص َد ال َفال َ‬ ‫ِ‬

‫الحظَ ِة والتَّ ْجرِبَ ِة �إلى زِرا َع ِة‬ ‫راعيَّ ِة‪ ،‬فَتَ َو َّ�صلَ ُ‬
‫بالم َ‬ ‫�سان بَ ْع َد ز َِرا َع ِة ال َق ْم ِح ِبتَ ْن ِميَ ِة َم َعا ِر ِف ِه ال ِّز ِ‬
‫َوق َْد ُع ِن َي الإنْ ُ‬
‫الر ِّي والتَّ َح ُّك ِم في َم�صا ِد ِر‬
‫ظيم ِّ‬ ‫واك ِه‪ ،‬ونَ َ�ش�أَ ْت لَ َديْ ِه َ‬
‫حاج ٌة ُم ِل َّح ٌة �إلى تَ ْن ِ‬ ‫ات وال َف ِ‬ ‫والخ ْ�ض َر َاو ِ‬ ‫بوب َ‬ ‫الح ِ‬ ‫باقي ُ‬
‫الك ْه َربا ِء‪.‬‬ ‫الميا ِه وتَ ْو ِ‬
‫ليد َ‬ ‫ِ‬

‫�سان‪ ،‬بَلْ �إنَّ ُه ثَ ْو َر ٌة َح ِقيقيَّ ٌة انْتَ َقل َْت ِبه ِم ْن َحيا ِة‬
‫ظيم الأثَ ِر في َحيا ِة الإنْ ِ‬ ‫‪َ ...‬ح ًّقا �إ َّن زِرا َع َة ال َق ْم ِح َع َملٌ َع ُ‬
‫الحديثَ ِة‪ ،‬و ِم ْن ُهنا يَ ْ�ص ُدقُ ال َق ْولُ ِب�أ َّن‬ ‫عات َ‬ ‫واال�س ِت ْق َرا ِر و ِبنا ِء ُ‬
‫الم ْجتَ َم ِ‬ ‫ْ‬ ‫إقام ِة‬
‫وال �إلى َحيا ِة ال َ‬ ‫داو ِة والتَّ ْج ِ‬ ‫البَ َ‬
‫ِ ِ ‪3‬‬
‫�ضار ِة الإنْ�سانيَّة‪.‬‬ ‫ِق َّ�ص َة زِرا َع ِة ال َق ْم ِح ِه َي ِق َّ�ص ُة بَ ْد ِء َ‬
‫الح َ‬
‫اج‬
‫�سان‪ ،‬يَ ْحتَ ُ‬‫والمكانَ ِة ِع ْن َد الإنْ ِ‬ ‫ظيم ُة ال َق ْد ِر َ‬ ‫الر ْغ ِم ِم ْن �أ َّن َحبَّ َة ال َق ْم ِح كَا ِئ ٌن َ�ص ٌ‬
‫غير ‪َ ...‬ف�إنَّها َع َ‬ ‫وعلى ّ‬
‫ات نَ َ�شويَّ ٍة ُم ْمتَزِ َج ٍة ِب َموا َّد بروتي ِنيَّ ٍة‪،‬‬ ‫�شاطه‪ ،‬وتَتَ�أَل َُّف َ‬
‫الحبَّ ُة ِم ْن ُحبَ ْيبَ ٍ‬ ‫ا�س ِت ْمرا ِر نُ ُم ِّو ِه ونَ ِ‬ ‫الج ْ�س ُم في ْ‬ ‫�إِل َْيها ِ‬
‫ال َع ْن �أنَّ ُه يَ ُمدنـا بـ (‪ِ ) 40‬م َما نَ ْح ُ‬
‫تاج‬ ‫حاج ِتنـا ِم َن البروتين‪ ،‬ف َْ�ض ً‬ ‫زو ُدنا ِب ُربْ ِع َ‬
‫َماء �أ َّن ال َق ْم َح يُ ِّ‬ ‫ويُ�ؤ ِّك ُد ُ‬
‫العل ُ‬
‫�سان �إذا ُط ِل َب �إل َْي ِه � ْأن يَ ْخ َ‬
‫تار نَ ْو ًعا‬ ‫الوحي َد للإنْ ِ‬ ‫يار َ‬ ‫االخ ِت َ‬ ‫�إل َْي ِه ِم ْن فيتامين (ب)‪ .‬فال َق ْم ُح ‪ -‬بال َ�ش ٍّك ‪ -‬يَ ُ‬
‫كون ْ‬
‫عي�ش َعل َْي ِه ِبجا ِن ِب الما ِء‪.‬‬ ‫ِم َن ال ِغذا ِء يَ ُ‬
‫أي�ضا على كوكب الأر�ض‪.‬‬
‫(‪ )1‬المعمورة‪ :‬ما عمر من الأر�ض‪ ،‬وتُطلق � ً‬
‫الجنوبي؛ حيث ي�شتّد البرد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ال�شمالي �أو‬
‫ّ‬ ‫(‪ )2‬المناطق القطبيّة‪ :‬المناطق في القطب‬
‫الحب‪.‬‬
‫يتكون فيه ّ‬
‫(‪� )3‬سنابل‪ :‬جمع �سنبلة‪ ،‬وهي الجزء الذي ّ‬

‫‪51‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 51‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ال�سنا ِب ِل ال َّذ َه ِبيَّ ِة! وما �أَ ْج َملَ ما يَتَّ ِ�ص ُف ِبه زا ِر ُعوها ِم ْن َم َه َار ٍة و�إتْ ٍ‬
‫قان‪،‬‬ ‫‪  ‬فما �أَ ْح َو َجنا ‪ -‬في َحيا ِتنا ‪� -‬إلى َّ‬
‫حين تَ َغنّى قا ِئالً‪:‬‬ ‫ال�ش ِاع ُر َ‬ ‫َو ِج ٍّد و� ْإخ ٍ‬
‫ال�ص! َولَ َق ْد َ�ص َدقَ َّ‬

‫����س���ال���ي���ب ال��� ِّزرا َع���ـ���ة‬


‫ِ‬ ‫ف��ـ��ي �أَ‬ ‫���ـ���ن �أَ ْه����ـ����لٌ ل��ل��بَ��را َع��ـ��ة‬
‫���ح ُ‬ ‫نَ ْ‬

‫�����ض��ـ�� ٌة ف��ـ��ي ُك���ـ���لِّ َف ّ‬


‫���ن‬ ‫نَ�� ْه َ‬ ‫َولَ���ن���ـ���ا ف��ـ��ي ُك���ـ���لِّ ���س��ا َع��ة‬

‫ُك���ـ��� َّل َ‬
‫���م���ـ���ا َج����ـ���� َّد َج��دي��ـ��د‬ ‫��ـ��ن َق���ـ��� ْو ٌم نَ��� ْ��س��تَ��ـ��ف��ي��ـ�� ُد‬
‫��ح ُ‬ ‫نَ ْ‬
‫���ـ���ن‬
‫�����س يُ�� ْث��ن��ي��ـ�� ِه ال��� َّز َم ْ‬ ‫لَ ْ‬
‫��ـ��ي َ‬ ‫��دي��ـ��د‬
‫ِ‬ ‫ال��ح‬
‫َع��ـ�� ْز ُم��نَ��ـ��ا َع����� ْز ُم َ‬

‫�أو تَ�� َع��ـ��ا َم��ـ�� ْل��ن��ـ��ا َف َ‬


‫��ح��قًّ��ـ��ا‬ ‫�إنْ ت َ‬
‫��ك�� َّل��ـ ْ��م��ن��ـ��ا َف ِ‬
‫�����ص��ـ ْ��د ًق��ـ��ا‬

‫���ـ���ر َق���ـ���ى ُك���ـ���لُّ َف ّ‬


‫���ن‬ ‫ُ���ـ���م يَ ْ‬
‫ث َّ‬ ‫��ر َق��ـ��ى‬ ‫ب��ال��خ��ـ�� ْل ِ‬
‫��ق نَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َه��ك��ـ��ذا‬

‫(بت�صرف)‬
‫ّ‬ ‫لل�شاعر �أحمد �شوقي‬

‫و�أحمد �شوقي �شاعر و�أديب م�صري ُمعا�صر ولد �سنة ‪1868‬م وتوفي �سنة ‪1932‬م‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 52‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫َقا َل ْ‬
‫ت لـي َج َّدتِـي‬

‫قات ِع ْندي � ْأن � ْأج ِل َ�س �إلى َج َّدتي َو�أُ ِ‬


‫خاطبَها‪:‬‬ ‫َان ِمن �أَ ْهنَ�أ ال ْأو ِ‬
‫ك َ‬

‫الجمي َل ِة؟"‬ ‫"ج َّدتي‪� ،‬أَال تَ ُق ّ�ص َ‬


‫ين َعل ََّي ِق َّ�ص ًة من ِق َ�ص ِ�ص ِك َ‬ ‫َ‬
‫�شيح ِب َو ْجهِها‪� ،‬أَ ْو تُنَ ِّحيني َع ْنها ِلتَ ْف َرغَ �إلى بَ ْع ِ�ض َ�ش�أْ ِنها‪َ ،‬و�أَ ْحيانًا �أُ ْخ َرى‬
‫انت �أَ ْحيانًا تَ ْر َغ ُب َعنِّي وتُ ُ‬
‫‪   ‬ف ََك ْ‬
‫�صيح بي َو�أنَا َ�أ ْغ َرقُ في‬ ‫طيع � ْأن تَ ْكتُ َم َ�سعا َدتَها‪ ،‬و�أنَا ُ�ألْقي ِب َج َ�سدي في ِح ْجرِها‪ ،‬فَتَ ُ‬ ‫تُ ْق ِبلُ َعل ََّي‪ ،‬وال تَ ْ�ستَ ُ‬
‫ماح ِتها‪َ ،‬وتُ َ‬
‫ثير َ�ش َغفي‬ ‫و�س َ‬ ‫الم ْو ِق ُف ِب َ�أ ْن تَ ْج ِذبَني بابْ ِت َ‬
‫�سام ِتها َ‬ ‫ا�سي تَ ْن َق ِط ُع‪َ .‬و ْينتَهي َ‬
‫ال�ض ِح ِك َحتَّى تَكا ُد �أنْ َف ِ‬
‫َّ‬
‫ِب ِحكايَ ٍة َجدي َد ٍة‪.‬‬

‫ال�شا ِئ َق ِة تَ ْثبُ ُت في وِ ْج َداني ِمن ِخ ْب َر ِتها ُد ٌ‬


‫رو�س لم تَتَيَ َّ�س ْر ُم ْج َم َل ًة‬ ‫الموا ِق ِف الما ِت َع ِة‪ ،‬وال ِق َ�ص ِ�ص َّ‬
‫َوبَ ْي َن َ‬
‫المثَلَ الّذي َ�س ْو َف �أَتَّ ِب ُع ُه في‬
‫تاب ‪ ...‬كانَ ِت النَّ َوا َة الأولى الّتي ك ََّونَ ْت َ�ش ْخ ِ�صيَّتي‪ ،‬وطَبَ َع ْت في ِذ ْهني َ‬ ‫في ِك ٍ‬
‫را�سا �أَ ْهتَدي ِبه في َحياتي‪.‬‬ ‫َحياتي‪َ ،‬وكَانَ ْت َك ِلماتُها ِن ْب ً‬
‫‪53‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 53‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الح َك ُم‬‫الكبارِ‪ ،‬تَبَ َّدل َْت ِحكاياتُها �إلى َموا ِق َف و�آراء‪ ،‬تَتَ َخ َّللُها ِ‬ ‫�س ِ‬ ‫‪  ‬ولما ِ�ص ْر ُت �شابًّا تَ ُ�ش ُّدني َمجا ِل ُ‬ ‫َّ‬
‫بات‪« :‬اال ْق ِت�صا ُد ِن ْ�ص ُف‬
‫نا�س ِ‬ ‫ات‪َ .‬وطالَما َ�س ِم ْعتُها تُ َر ِّد ُد ِعبارا ِتها ِل ُكلِّ �أفْرا ِد الأُ ْ�س َر ِة‪ ،‬وفي ُم ْعظَ م ُ‬
‫الم َ‬ ‫والعظ ُ‬‫ِ‬
‫لك اليَ ْو ُم‬ ‫�ض يَ ْن َف ُع في اليَ ْو ِم ا َلأ ْ�سو ِد»‪ .‬ل َْم �أَك ُْن �أُ ْدرِكُ ما تَ ْرمي �إِل َْيه َحتَّى َ‬
‫كان َذ َ‬ ‫عي�ش ِة»‪� ،‬أو «ال ِق ْر ُ�ش الأَبْيَ ُ‬ ‫الم َ‬
‫َ‬
‫ا�س ِت ْك ِ‬
‫مال‬ ‫وج َد نَ ْف َ�س ُه ُم ْفتَ ِق ًرا �إلى َمزِ ٍيد ِم َن ِ‬
‫المال بُ ْغيَ َة ْ‬ ‫�س َم ْ�شرو ًعا ِتجارِيًّا‪َ ،‬و َ‬ ‫الّذي َ�ش َر َع فيه �أبي يُ َ�ؤ ِّ�س ُ‬
‫ال �إ ّال � ْأن يُ َق ِّر َر بَ ْي َع َم ْنزِ ِلنا وبَ ْي َع‬
‫َلم يَ َر َ�سبي ً‬‫ذير ِم ْن ُخ َّل ِته ‪ ...‬ف ْ‬
‫راف ِم ْن ط َْب ِعه والتَّ ْب ُ‬
‫روع ِه؛ �إ ْذ كان ال ْإ�س ُ‬
‫َم ْ�ش ِ‬
‫الو ِحي َد ِة �إلى حين ‪ ...‬وما � ْإن َع ِل َم ْت َج َّد ِتي ِبظُ رو ِفه حتَّى َد َع ْت ُه �إلى ُغ ْر َف ِتها قا ِئ َل ًة‪:‬‬
‫َ�سيَّ َار ِتنا َ‬
‫‪�" -‬أراكَ تُ َكا ِب ُد ُح ْزنًا َدفينًا و َه ًّما َم ْكبوتًا‪ ،‬فَماذا ِبك؟"‬
‫جا�س ًما و َع ِليًّا يَ ْنتَ ِظ ِ‬
‫ران‬ ‫الع ْجزِ الما ِل ِّي‪ ،‬و�إ َّن َ�صدي َق َّي ِ‬
‫روع يَكا ُد يَتَوق َُّف ِب َ�سبَ ِب َ‬
‫الم ْ�ش َ‬
‫‪�" -‬أما تَ ْعرِفين؟ �إ َّن َ‬
‫� ْأن ُ‪� ‬أقَـ ِّد َم ِح َّ�صتي‪َّ � ،‬أما ُه َما َفل َْم يَتَوانَيا في � ْإح�ضا ِر ما َعل َْيهما" ‪ ..‬ثُ َّم َ�ص َم َت بُ ْره ًة وقالَ ‪َ " :‬هلْ لَ َديْ ِك َما‬
‫حين ِبه؟ َدعيني يا �أُ َّما ُه �أَتَ َدبَّر �أَ ْمري‪".‬‬
‫تَ ْن َ�ص َ‬
‫‪َ   ‬و َر�أيْ ُت َج َّدتي تُ َربِّ ُت على َك ِت ِف ِه قا ِئ َل ًة‪َ :‬ال َعل َْي َك يَا َولَدي ‪َ ..‬وفَتَ َح ْت ِ�صوانًا �أَ ْخ َر َج ْت ِم ْن بَ ْي َن ُم ْحتَ َويا ِته‬
‫الم َد َّو ِن َعل َْيها َو َ�ستَ ْح ُ�صلُ على ِطلْبَ ِت َك‪".‬‬ ‫طيع �أَ ْن تَتَ َو َّج َه ِبها �إلى ُ‬
‫الع ْن ِ‬
‫وان ُ‬ ‫َو َر َق ًة َق َّد َم ْتها �إل َْيه قا ِئلَة‪" :‬تَ ْ�ستَ ُ‬
‫الو َرق َة َد ِه ً�شا‪ ،‬و�أَلْقى َعل َْيها نَظْ َر ًة َف�إذا ِه َي َ�ص ٌّك َم ْ�ص ِر ِف ٌّي ِب َمبل ٍَغ كَبي ٍر ِم َن المال‪َ ،‬ف َقالَ‬
‫ناولَ �أبي َ‬ ‫‪   ‬تَ َ‬
‫عي�ش ِة » ‪...‬‬ ‫وقالت‪ « :‬اال ْق ِت�صا ُد ِن ْ�ص ُف َ‬
‫الم َ‬ ‫ْ‬ ‫هلل ‪َ ...‬و ِلك ْن ِم ْن �أيْ َن ل َِك َهذا؟ ف ََ�ض ِح َك ْت‬ ‫الح ْم ُد ِ‬
‫ُمتَ َه ِّلالً‪َ :‬‬
‫ف ََ�ش َك َر َها ُم ْب ِديا �إل َْيها �إ ْعجابَ ُه ِببُ ْع ِد نَظَ ِر َها َو ُح ْ�سنِ َ�صني ِعها‪.‬‬

‫واج ٌب َو َط ِن ّي» ف ََهلْ نَلْتَزِ ُم ُكلُّنا التَّ ْر�شي َد؟ لَ َق ْد َ�ص َدقَ‬
‫اق ِ‬ ‫ْت ِ�س َّر هذا ِّ‬
‫ال�شعارِ‪« :‬تَ ْر�شي ُد الإنْ َف ِ‬ ‫وعن َد ِئ ٍذ �أ ْد َرك ُ‬
‫ِ‬
‫‪4‬‬
‫{‬ ‫ظيم �إ ْذ يَقول‪} :‬‬ ‫الع ُ‬ ‫اهللُ َ‬
‫الم ْعطا ِء‪ ،‬فَما ِزل ُْت �أَ ْذك ُُر يَ ْو َم تَالقَى في َم ْنزِ ِلنا َم ْجمو َع ٌة ِم َن‬
‫حاديث َج َّدتي ِع ْن َد َهذا ال َّد ْو ِر ِ‬‫ُ‬ ‫ل َْم تَ ِق ْف �أَ‬
‫ديث‪ ،‬و َظ َلل ُْت �أَتَ َح َّد ُث و ُهم يَ ْ�ستَ ِم َ‬
‫عون‪،‬‬ ‫الح ِ‬ ‫الحلْبَ ِة‪� ،‬إ ْذ �أَ ْم َ�س ْك ُت ِبطَ َر ِف َ‬ ‫ال ْأ�ص ِدقا ِء‪َ ،‬وك ُْن ُت بَ ْينَهم فار َ‬
‫ِ�س َ‬
‫�ض ِم ْن ُه ْم في َغ ْي ِر بَ ْه َج ٍة و�أنَا َال �أَ ْدري ِع َّل َة َذ ِلك‪َ ،‬حتَّى �أف َْ�ص َح ْت لي َج َّدتي َع ْن‬‫وفي اليَ ْوم التّالي لَ ِقيَني بَ ْع ٌ‬
‫كان َع ْلي َك � ْأن تَ َد َع‬
‫ديث‪َ ،‬و َ‬ ‫بالح ِ‬ ‫ا�ستَ ْ�أثَ ْر َت يَ ْو َمها َ‬‫حين قَال َْت‪« :‬لَ َقد ْ‬ ‫َ�سبَ ِب هذا اللِّقا ِء الفا ِت ِر ِم ْن �أَ ْ�ص ِدقائي َ‬
‫دور َم ْن َح ْولَك‪ ،‬فَتُ ْ�ص ِب َح ِ�س َيرتُ َك ُم ْ�ض َغ ًة في �أف ِ‬
‫ْواههم‪ ،‬كما يَ ْنبَغي � ْأن‬ ‫َغ ْي َرك يُ َعبِّ ُر َع ْن َر�أْ ِيه؛ ِلئَ َّ‬
‫ال تُ ِ‬
‫وغ َر ُ�ص َ‬
‫�سورة الفرقان ‪ /‬الآية (‪.)67‬‬

‫‪54‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 54‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫طرا ِء‪،‬‬ ‫مح ِّد ِث َك و� ْإن َخال ََف َر ْ�أيَك» ثُ ّم َه َم َ�س ْت �إِل ََّي ب َق ْو ِلها‪« :‬و�إيَّاكَ ُ‬
‫والمبالَ َغ َة في َ‬
‫الم ْد ِح وا ْلإ َ‬ ‫تَ ْحتَر َِم َر�أْ َي ُ‬
‫َلك َغ ْي ُر َم ْق ٍ‬
‫بول»‪.‬‬ ‫ديث؛ َفذ َ‬ ‫الح ِ‬ ‫راف في َ‬ ‫َوال ْإ�س َ‬

‫ـي‪َ ،‬و َظ ِف َر ِب ِب ْعثَ ٍة‬‫حان النِّها ِئ ِّ‬


‫االم ِت ِ‬
‫ْمان ِبتَ َف ُّو ٍق في ْ‬ ‫َكان بَ ْع َد �أَ ْن نَ َج َح � ِأخي َ�سل ُ‬ ‫الم ْو ِق ُف الّذي ال �أنْ�سا ُه ف َ‬ ‫� َّأما َ‬
‫َب الطّا ِئ َر َة قَال َْت لَ ُه َج َّدتي ِ‬
‫وهي تُ َقبِّ ُل ُه ق ُْب َل َة‬ ‫الوطَنِ ‪َ .‬وق َْبلَ � ْأن يَ ْرك َ‬ ‫ليم ُه العالي خار َِج َ‬ ‫را�سيَّ ٍة ِليُ ْك ِملَ تَ ْع َ‬
‫ِد ِ‬
‫طي �أ ْكثَ َر ِم ّما تَ�أْ ُخذ»‪.‬‬ ‫الجميلَ �إِل َْيه‪َ ،‬عل َْي َك � ْأن تُ ْع َ‬‫«وطَنَ َك َوطَنَ َك‪ُ ،‬ع ْد �إلى َو َط ِنك‪� ،‬إِنّ ُه يَ ْنتَ ِظ ُركَ ِلتَ ُر َّد َ‬‫َو َد ٍاع‪َ :‬‬
‫قَالَ ‪" :‬ك َْي َف؟"‬

‫واجبَك‪ ،‬فَالّذي يَ�أْ ُخ ُذ ِم ْن َو َط ِنه و َال يُ ْعطيه يُ ْ�ص ُ‬


‫بح ك ََ�ش َج َر ٍة َع ِق ٍيم‪َ ،‬ال‬ ‫قال َْت‪َ « :‬ال تَطْ ل ُْب َح َّق َك وتَ ْن َ�سى ِ‬
‫روب‪ ،‬والنُّ ُم َّو َعلى ِح�سا ِب ْ‬
‫هم ِب َغ ْي ِر‬ ‫تُ ْعطي َز ْه ًرا �أو ثَ َم ًرا �أو ِظالًّ‪ .‬وا ْعل َْم �أ َّن التَّنَ ُّ�صلَ ِم ْن ِخ ْد َم ِة �أبْنا ِء و َط ِن َك ُه ٌ‬
‫ا�س ِت ْغاللٌ »‪.‬‬
‫َعطا ٍء ْ‬

‫‪َ   ‬ف َقبَّلَ �أخي َج َّدتَ ُه قا ِئالً‪�« :‬أَ ِع ُد ِك يا �أُ ِّمي ِب�أَنّي �س�أعو ُد �إلى بَلَدي َو�إلى �أ ْهلي َو�أَ ِحبَّائي‪َ ،‬ف�أنَا َ‬
‫الع َر ِب ُّي َ�ص ُ‬
‫ديق‬
‫الوفا ِء»‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪55‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 55‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الـمناقـ�شـة‬

‫فات؟‬ ‫فات َح ِمي َد ٍة‪ ،‬ما �أَبْ َر ُز هذه ِّ‬


‫ال�ص ِ‬ ‫ب�ص ٍ‬
‫الج َّد ُة ِ‬
‫‪ -1‬تَتَ َميَّ ُز َ‬
‫‪ -2‬ما ال َّد ْر ُ�س الّذي تَ َعل ََّم ُه َر ُّب الأُ ْ�س َر ِة ِم َن َ‬
‫الج َّد ِة؟‬

‫‪ -3‬رتِّ ِب ال ِف َك َر الآ ِتيَ َة َح ْ�س َب ُورو ِدها في النَّ ِّ‬


‫�ص‪:‬‬
‫ديث َم َع الأَ ْ�ص ِدقا ِء‪.‬‬
‫الح ِ‬
‫�أ َد ُب َ‬
‫ِّمين‪.‬‬ ‫الوطَنِ على �أبْنا ِئه ُ‬
‫المتَ َعل َ‬ ‫َح ُّق َ‬
‫�أَثَ ُر اال ِّدخا ِر في َحيا ِة النّ ِ‬
‫ا�س‪.‬‬
‫الك ِل ِ‬
‫مات‪ ،‬واكْتُ ْبها في َدفْتَرِك‪:‬‬ ‫�أَك ِْملْ ُكلَّ ُج ْم َل ٍة ِم ّما يَ�أْتي ِبما يُ ِ‬
‫نا�سبُها من َ‬ ‫‪-4‬‬

‫�سَ بيل‬ ‫يُ�شيحُ‬ ‫بُ ْغيَة‬ ‫�شَ غَفي‬

‫غا�ضبًا و ُه َو ‪ِ ...............................................‬ب َو ْج ِه ِه َع ِنّي‪.‬‬


‫كان �أبي ِ‬
‫َ‬
‫اال ْق ِت�صاد ‪�...............................................‬إلى زِيا َد ِة َر ْ�أ ِ�س ِ‬
‫المال‪.‬‬
‫ماع ِحكايا ِتها‪.‬‬ ‫َثيرا ما �أَ ْج ِل ُ‬
‫�س �إلى َج َّدتي ‪�َ ...............................................‬س ِ‬ ‫ك ً‬
‫أحاديث َج َّدتي تَزي ُد ‪ ...............................................‬بال ِق َ�ص�ص‪.‬‬
‫ُ‬ ‫كانَ ْت �‬
‫را�س �أ ْهتَدي ِب ِه في َحياتي»‪.‬‬
‫�أ‪« -‬نَ�صا ِئ ُح َج َّدتي ِن ْب ٌ‬ ‫‪-5‬‬
‫اختَ ْر َم ْعنى َك ِل َم ِة « ِن ْبرا�س» ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ْ‬
‫م ِْ�صباح‬ ‫تَوْجيه‬ ‫دَليل‬

‫ال�ض ِح ِك حتّى تَكا ُد َ�أنْ ِ‬


‫فا�سي تَ ْن َق ِط ُع»‪.‬‬ ‫ب‪« -‬و�أنا �أَ ْغ َرقُ في َّ‬
‫هذه ال ِعبار ُة تَ ْعني‪:‬‬

‫�أَعْيا ُه ال�ضَّ حِ ُك‬ ‫بالَ َغ في ال�ضَّ حِ ِك‬ ‫تَ َع َّذ َر َع َليْه ال�ضَّ حِ ُك‬

‫‪56‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 56‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫�س َم ْ�شرو ًعا ِتجارِيًّا»‪:‬‬
‫«�ش َر َع �أبي يُ َ�ؤ ِّ�س ُ‬
‫جـ ‪َ -‬‬
‫(�ش َر َع) تَ ْعني‪:‬‬ ‫َك ِل َم ُة َ‬

‫بَـــــ َد�أَ‬ ‫ــــــب‬


‫َر ِغ َ‬ ‫ـــر‬ ‫َف َّ‬
‫ـــك َ‬

‫مات الّتي تَ ْحتَها َخطٌّ فيما يَ�أْتي‪ ،‬ثُ َّم َ�س ِّجلْها في َدفْتَرِك‪:‬‬
‫الك ِل ِ‬
‫‪ -6‬اك ِْ�ش ْف في ُم ْع َج ِم َك َع ْن َمعا ِني َ‬
‫روف �أَبي َف َد َع ْت ُه �إلى ُغ ْر َف ِتها‪ ،‬وفَتَ َح ْت ِ�صوانًا ‪»...‬‬
‫« َع ِل َم ْت َج َّدتي ِبظُ ِ‬
‫الو َر َق ِة ف�إذا هي َ�ص ٌّك َم ْ�ص ِر ِف ّي»‪.‬‬
‫«�ألْقى �أبي نَظْ َر ًة على َ‬
‫ال�صديقان ل َْم يَتَوانَيا في �إ ِْح�ضا ِر ما َعل َْيهما‪.‬‬
‫َّ‬
‫ف ََ�ش َك َر لها والدي ُح ْ�س َن َ�صني ِعها‪.‬‬

‫يُكا ِب ُد َّ‬
‫الر ُجلُ ُح ْزنًا‪.‬‬

‫�ص و ن‬ ‫ال�صوان‬ ‫ِّ‬


‫�ص‪  ‬ك ك‬ ‫ال�ص ّك‬ ‫َّ‬
‫في‬
‫و‪   ‬ن‪   ‬ي‬ ‫مادة‬
‫ّ‬ ‫يَتَ َوانَى‬
‫�ص‪  ‬ن‪  ‬ع‬ ‫ال�صنيع‬ ‫َّ‬
‫ك ب د‬ ‫يُكا ِب ُد‬

‫هات ما يَ�أْتي واكْتُ ْب ُه في دفْتَرِك‪:‬‬


‫ِ‬ ‫‪-7‬‬

‫ـخـل‬
‫الـبُ ْ‬ ‫ال ْإ�سراف‬ ‫ُمرا ِدف‬

‫الـ َوفــاء‬ ‫‪  ‬الم ْدح‬


‫َ‬ ‫ُم�ضا ّد‬

‫‪57‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 57‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الم ْعنى‬ ‫العمو ِد (�أ) وما يُ ِ‬
‫نا�سبُها في َ‬ ‫‪ -8‬انْقُلْ ما يَ�أْتي في َدفْتَرِك‪ ،‬ثُ َّم ِ�صلْ بَ ْي َن ُكلِّ َك ِل َم ٍة �أو ِع َ‬
‫بار ٍة من َ‬
‫العمو ِد (ب)‪:‬‬ ‫ِم ْن َ‬

‫ب‬ ‫أ‬
‫فاع بما ل َْي َ�س ِم ْن َح ِّق َك‬
‫االنْ ِت ُ‬ ‫ْتر�شي ُد الإنْ ِ‬
‫فاق‬
‫ال�ص ِلبَلَدي‬
‫ِ�ص ْدقُ ال ْإخ ِ‬ ‫ميل‬
‫الج ِ‬ ‫َر ُّد َ‬
‫�سان بال ْإح ِ‬
‫�سان‬ ‫ُمقابَ َل ُة ال ْإح ِ‬ ‫اال�س ِت ْغاللُ‬
‫ْ‬
‫اال ْعتدالُ في الإنْ ِ‬
‫فاق‬ ‫الو َط ِنيَّ ُة‬
‫َ‬
‫العدالَ ِة في ُ‬
‫الم ْجتَ َم ِع‬ ‫انْ ِت ُ‬
‫�شار َ‬

‫الك ِل ِ‬
‫مات الآتية‪:‬‬ ‫حيح ِل ُك ٍّل ِم َن َ‬
‫ال�ص َ‬
‫الج ْم َع َّ‬
‫اختَ ِر َ‬
‫‪ْ -9‬‬

‫‪� ‬أَحاديث‪ْ � ،‬أحداث‪َ ،‬حوادث‬ ‫َحديث‬

‫� ْأحكام‪ِ ،‬ح َكم‪ُ ،‬ح ّكام‬ ‫ِح ْك َمة‬

‫نَوايا ‪ -‬نَوى ‪� -‬أنْواء‬ ‫نَواة‬

‫الم ْعنى بَ ْي َن ما تَ ْحتَه َخطٌّ فيما يَ�أْتي‪:‬‬


‫و�ض ِح ال َف ْرقَ في َ‬
‫‪ِّ -10‬‬
‫�أ‪ -‬كانَ ْت َج َّدتي تَ ْر َغ ُب َع ْن ِلقائي � ْأحيانًا‪.‬‬

‫ب‪ -‬كانَ ْت َج َّدتي تَ ْر َغ ُب في ِلقائي ك ً‬


‫َثيرا‪.‬‬

‫نالَ ُح ِّريَّتَ ُه‪.‬‬ ‫الوط َُن‬


‫ا�ستَقَلَّ َ‬ ‫ْ‬
‫�أي‬ ‫نقول‪:‬‬ ‫‪-11‬‬
‫انْ َف َر َد ِبتَ ْدب ِري � ْأمرِه‪.‬‬ ‫ا�ستَقَلَّ ال َف ْر ُد ِب�أَ ْمرِه‬‫ْ‬

‫الم�سا ِف َر؟‬
‫ا�ستَ َقل َّْت الطّا ِئ َر ُة ُ‬
‫فما َم ْعنى‪ْ :‬‬

‫‪58‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 58‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫قات ِع ْندي ‪ِ ...................‬ن ْب ً‬
‫را�سا في ُم ْ�ستَ ْقبَلي»‪.‬‬ ‫«كان ِم ْن �أَ ْهنَ ِ�أ ال ْأو ِ‬‫َ‬ ‫‪-12‬‬
‫فيدها؟‬ ‫الج َّد ُة ِب َو ْجهِها َع ْن َح ِ‬ ‫أ�شاح ِت َ‬ ‫ �أ ‪ِ -‬لماذا � َ‬
‫بار ُة ال َّدالَّ ُة على َذ ِلك؟‬
‫فيد ِل َج َّد ِته‪ .‬فَما ال ِع َ‬ ‫الح ِ‬ ‫�شير ال ِف ْق َر ُة �إلى تَ ْقدي ِر َ‬ ‫ب‪ -‬تُ ُ‬
‫َواما»‪.‬‬‫«وكان بَ ْي َن َذ ِلك ق ً‬
‫َ‬ ‫‪ -13‬ل َّما ِ�ص ْر ُت �شابًّا ‪� ..................‬إلى‬
‫ظات؟‬ ‫الح َك ِم وال ِع ِ‬ ‫�ص�ص �إلى ِ‬ ‫الج َّد ِة ِمن ال ِق ِ‬ ‫حاديث َ‬ ‫ُ‬ ‫ِلماذا تَ َح َّول َْت �أَ‬
‫الحاج ِة و َه ِّم ال َّديْنِ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫�سان ِم ْن ُذلِّ‬
‫خار يَ ْحمي الإنْ َ‬ ‫‪ -14‬اال ِّد ُ‬
‫الم ْعنى‪.‬‬‫�ص ما يُ َعبِّ ُر َع ْن هذا َ‬ ‫‪ -‬ا ْذك ُْر ِم َن النَّ ِّ‬
‫الح ْز َن والأَ�سى‪ .‬فما َدواعي َذ ِلك؟‬ ‫كان َر ُّب الأُ ْ�س َر ِة يُكا ِب ُد ُ‬ ‫‪َ -15‬‬
‫الج َّد ُة �إلى َر ِّب ا ُلأ ْ�س َر ِة َ�أثَ ٌر في نَ ْف ِ�سه‪ِّ .‬‬
‫و�ض ْح َذلك‪.‬‬ ‫فاج�أ ِة الّتي َق َّد َم ْتها َ‬ ‫للم َ‬ ‫كان ُ‬ ‫‪َ -16‬‬
‫روع ما؟ و ِلماذا؟‬ ‫فيذ َم ْ�ش ٍ‬ ‫ِ�ض ِلتَ ْن ِ‬ ‫‪َ -17‬هلْ تُ َف ِّ�ضلُ َ�أ ْن تَ ْقتَر َ‬
‫و�ض ْحه‪ ،‬وبَيِّ ْن �أَثَ َر َ‬
‫الع َم ِل به‪.‬‬ ‫فاق‪ِّ .‬‬ ‫هاجا للإنْ ِ‬ ‫الم ِم ْن ً‬‫‪َ -18‬ر َ�س َم ال ْإ�س ُ‬
‫عي�ش ِة»‪.‬‬ ‫‪« -19‬اال ْق ِت�صا ُد ِن ْ�ص ُف َ‬
‫الم َ‬
‫بار َة‪ ،‬وبَيِّ ْن ماذا تُفي ُد ِم ْنها‪.‬‬
‫ا�ش َر ِح ال ِع َ‬
‫ْ‬
‫�ص‪.‬‬ ‫الج ْز ِء ِم َن النَّ ِّ‬
‫نا�سبًا ِلهذا ُ‬ ‫‪�َ -20‬ض ْع ُع ْنوانًا ُم ِ‬
‫حاديث َج َّدتي ِع ْن َد هذا ال َّد ْو ِر ‪َ ........‬ف َذ ِلك ق َْولٌ َغ ْي ُر َم ْق ٍ‬
‫بول»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫«لم تَ ِق ْف �أَ‬
‫ِ‬
‫ذيرات‪.‬‬ ‫‪َ -21‬و َر َد ْت في ال ِف ْق َر ِة بَ ْع ُ‬
‫�ض النَّواهي‪ ،‬والتَّ ْح‬
‫الج َّد ُة َع ْن �إِتْيا ِنها؟‬
‫أمور الّتي نَ َه ِت َ‬ ‫‪�    ‬أ ‪ -‬ما ال ُ‬
‫‪    ‬ب‪ -‬ما الأَ ْم ُر الّذي َحذ ََّر ْت ِم ْنه َحفي َدها؟‬
‫دور َم ْن َح ْول ََك»‪.‬‬ ‫ديث‪ِ ،‬لئَ َّ ِ‬ ‫بالح ِ‬ ‫جـ ‪« -‬ال تَ ْ�ستَ�أْ ِث ْر َ‬
‫ال توغ َر ُ�ص َ‬ ‫‪    ‬‬
‫‪    ‬ما َعال َق ُة ما تَ ْحت ُه َخطٌّ ِب َما ق َْبلَه؟‬
‫كان �أَ َ�ش َّد �أَثَ ًرا في نَ ْف ِ�سك‪ ،‬و ِلماذا؟‬
‫فيدها نَ�صا ِئ َح قَيِّ َم ًة‪ .‬ف�أَيُّها َ‬ ‫الج َّد ُة �إلى َح ِ‬ ‫د ‪َ -‬ق َّد َم ِت َ‬ ‫‪  ‬‬
‫الوفا ِء»‪.‬‬ ‫الم ْو ِق ُف الّذي ال �أَنْ�سا ُه ‪�َ ...............‬ص ُ‬
‫ديق َ‬ ‫‪َّ �« -22‬أما َ‬
‫الج َّدة‪َ :‬وطَنَ َك ‪َ ...‬وطَنَك؟‬ ‫الم ْق�صو ُد ِب َق ْو ِل َ‬
‫�أ ‪ -‬ما َ‬ ‫‪    ‬‬
‫الج َّد ُة‪�« :‬إ َّن َوطَنَك يَ ْنتَ ِظ ُر �أَ ْن تَ ُر َّد �إِل َْي ِه َ‬
‫الج ِميلَ »‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قال َِت َ‬ ‫‪   ‬‬
‫الوط َُن �إلى َ�أبْنا ِئ ِه؟ وما الّذي يَ ْنتَ ِظ ُر ُه ِم ْنهم؟‬ ‫‪ -‬ما الّذي يُ َق ِّد ُمه َ‬ ‫‪   ‬‬
‫‪59‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 59‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ولكن قُلْ ‪ :‬ك َْم �أَ ْعطَ ْي ُت»‪.‬‬
‫‪« -23‬و�أَنْ َت تَ ْخ ِد ُم َوطَنَ َك ال تَقُلْ ‪ :‬ك َْم �أَ َخذْ ُت‪ِ .‬‬
‫ال�سا ِب َق َة‪.‬‬ ‫ا�ش َر ِح ال ِع َ‬
‫بار َة َّ‬ ‫‪�    ‬أ ‪ْ -‬‬
‫�صيح َة؟‬ ‫‪    ‬ب‪ِ -‬ب َم تَ ِ�ص ُف َ‬
‫الم ْر َء الّذي يُنَ ِّف ُذ هذه النَّ َ‬
‫ا�ستَ ْب ِع ْد ‪ِ -‬م ّما يَ�أْتي ‪ُّ -‬‬
‫ال�سلوكَ الّذي ال تَ ْر َغ ُب فيه‪:‬‬ ‫‪ْ -24‬‬
‫راح ِتها‪.‬‬
‫رار على ُمطالَبَ ِة َج َّد ِت َك بال ِق َ�ص ِ�ص في َوق ِْت َ‬
‫ال ْإ�ص ُ‬
‫رين‪.‬‬ ‫دون تَ ْقدي ٍر ِل َم ِ‬
‫�شاع ِر ال َآخ َ‬ ‫ديث ِم ْن ِ‬
‫بالح ِ‬ ‫اال�س ِت ْئ ُ‬
‫ثار َ‬ ‫ْ‬
‫راف في الإنْ ِ‬
‫فاق‪.‬‬ ‫تَ َجنُّ ُب التَ ْبذي ِر وال ْإ�س ِ‬
‫الرا ِبطَ ِة بَ ْي َن ُكلِّ َم ْ�ضمونَ ْينِ ُم�ؤَط ََّريْنِ فيما يَ�أْتي‪:‬‬
‫العال َق ِة َّ‬
‫‪َ -25‬ح ِّد ْد نَ ْو َع َ‬
‫تَ�ضا ّد‬ ‫دور �أَ ْ�ص ِدقا ِئك َ‬
‫�صار ْت‬ ‫�إذا � ْأو َغ ْر َت ُ�ص َ‬
‫�سيرتُك ُم ْ�ض َغ ًة في �أف ِ‬
‫ْواههم‪.‬‬ ‫َ‬
‫تيجة‬
‫َ�سبَ ٌب ونَ َ‬
‫كان ال ُأب ُم ْ�سرفًا � ّأما الج ّد ُة فكانَ ْت‬
‫َ‬
‫تَرا ُدف‬ ‫تُ ْح ِ�س ُن التَّ َ‬
‫دبير‪.‬‬

‫الم ْجتَ َم ُع ق َُّوتَ ُه من تَرابُ ِط الأُ ْ�س َر ِة وتَ ُ‬


‫ما�س ِكها‪َ .‬ح ِّد ْد ُكلَّ ِ�ص َف ٍة تُ ْ�سه ُِم في تَ ْحقيقِ التَّرابُ ِط‬ ‫‪ -26‬يَ ْ�ستَ ِم ُّد ُ‬
‫الأُ َ�سر ِِّي ِم ّما ي�أْتي‪:‬‬

‫التَّنابُ ُذ‬ ‫التَّوا ُكلُ‬ ‫إيثار‬


‫ال ُ‬ ‫ُف‬
‫التَّعاط ُ‬
‫النُّ ْ�ص ُح‬ ‫التَّكافُلُ‬ ‫فاء‬
‫الو ُ‬
‫َ‬ ‫الأثَ َر ُة‬

‫ثال ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬


‫‪� -27‬أَك ِْملْ في َدفْتَرِك َوف َْق ُكلِّ ِم ٍ‬

‫�أ ‪ -‬كانَ ْت َج َّدتي تَ ْر َغ ُب َعنّي �أَ ْحيانًا‪ِ ،‬‬


‫ولكنَّني � ْأر َغ ُب في ِلقا ِئها ك ً‬
‫َثيرا‪.‬‬
‫مثال‬
‫ال�ص ْدق‪.‬‬ ‫َ‬
‫الك ِذ ِب‪ ،‬ل َِكنَّني �أ ْر َغ ُب في ِّ‬
‫ب‪� -‬إنَّني � ْأر َغ ُب َعنِ َ‬

‫�إنَّني ‪ .........................‬الل َّْهوِ ‪ ،‬ل َِكنَّني ‪ِ .......................................‬‬


‫الج ّد‪.‬‬
‫‪..................................‬‬ ‫‪ْ �.........................‬أر َغ ُب َع ْن ‪ .........................‬ل َِكنَّني �أَ ْر َغ ُب في‬

‫‪60‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 60‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫�إذا �أَنْ َفق َْت فَكُ نْ ُم ْعتَدِ الً‪ ،‬و�إذا تَح َّدث َْت فَكُ نْ ُم ْقت َِ�صدًا‪.‬‬ ‫مثال‬

‫‪.........................‬‬ ‫�إذا ‪ .........................‬ف َُك ْن ‪�     .........................‬إذا ‪ .........................‬ف َُك ْن‬ ‫‪  ‬‬

‫والمبالَ َغ َة في َ‬
‫الم ْد ِح‪.‬‬ ‫اك ُ‬ ‫�إِيّ َ‬ ‫مثال‬
‫‪.....................................‬‬ ‫�إِيَّاكَ و ‪�       .....................................‬إِيَّاكَ و‬
‫األفـعــــــال الـخـمــســـة‬

‫الم�ضار َِع‪:‬‬ ‫َت َذ َّك ْر �أ ّن ال ِف ْعلَ ُ‬


‫يُ ْن َ�ص ُب �إذا َ�سبَ َق ْت ُه �أَدا ُة نَ ْ�ص ٍب‪.‬‬
‫يُ ْج َز ُم �إذا َ�سبَ َق ْت ُه َ�أدا ُة َج ْز ٍم‪.‬‬
‫يُ ْرف َُع �إذا لْم تَ ْ�س ِب ْق ُه �أدا ُة نَ ْ�ص ٍب �أو َج ْز ٍم‪.‬‬

‫والحظْ حالَ َة ُكلِّ ِف ْع ٍل تَ ْحتَه َخطٌّ ‪:‬‬ ‫تَ� َّأم ِل ال ْأم ِث َل َة الآتيَ َة‪ِ ،‬‬
‫�سان َم ْ�شرو ًعا ِتجارِيًّا‪.‬‬‫ران يُ�ؤَ ِّ�س ِ‬‫اج ِ‬ ‫التّ ِ‬
‫ُهما لم يُ�ؤَ ِّ�س�سا َم ْ�شرو ًعا ِ�ص ِ‬
‫ناعيًّا‪.‬‬
‫مال‪.‬‬ ‫�أَنْتُما ل َْن تُ�ؤَ ِّ�س�سا َم ْ�شرو ًعا ِب َغ ْي ِر َر ْ�أ ِ�س ٍ‬
‫فاعلَه‪.‬‬ ‫َح ِّد ْد حالَ َة ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم َّما َ�سبَ َق‪ ،‬و َعيِّ ْن ِ‬
‫ِ‬
‫فاعلُه‬ ‫حالَتُه الإ ْعرا ِبيَّ ُة‬ ‫ال ِف ْعلُ‬
‫�أَ ِل ُف االثْنَ ْينِ‬ ‫فوع‬
‫َم ْر ٌ‬ ‫يُ�ؤَ ِّ�س ِ‬
‫�سان‬
‫�أَ ِل ُف االثْنَ ْينِ‬ ‫زوم بـ (لم)‬
‫َم ْج ٌ‬ ‫يُ َ�ؤ ّ�س�سا‬
‫�أَ ِل ُف االثْنَ ْينِ‬ ‫�صوب ِبـ (لن)‬
‫َم ْن ٌ‬ ‫تُ�ؤَ ِّ�س�سا‬

‫ال�سا ِب َق ِة‪ .‬ماذا تُ ِ‬


‫الحظُ ؟‬ ‫ْعال في ال ْأم ِث َل ِة َّ‬
‫قار ِْن بَ ْي َن ُ�ص َو ِر الأف ِ‬
‫ون؟‬ ‫الحاالت ُح ِذ َف َح ْر ُف النّ ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬في �أَ ِّي‬
‫ون في حالَتَي النَّ ْ�ص ِب َ‬
‫والج ْز ِم‪.‬‬ ‫ُح ِذ َف َح ْر ُف النّ ِ‬ ‫‪  ‬‬
‫ون؟‬ ‫ِ‬
‫الحاالت ثُبِّ َت َح ْر ُف النّ ِ‬ ‫‪ -‬في �أَ ِّي‬
‫ون في حالَ ِة َّ‬
‫الرف ِْع‪.‬‬ ‫ثُبِّ َت َح ْر ُف النّ ِ‬ ‫‪  ‬‬
‫‪61‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 61‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫َب � ْأم للغا ِئ ِب‪،‬‬ ‫الم�ضار َِع �إذا اتَّ َ�صل َْت به �أَ ِل ُف االثْنَ ْينِ ‪�َ ،‬سواء ُ‬
‫للم َخاط ِ‬ ‫ال ِفعلَ ُ‬
‫ون‪.‬‬ ‫بوت النّ ِ‬ ‫الم ُة َر ْف ِعه ثُ ُ‬
‫كون َم ْرفو ًعا و َع َ‬‫ول َْم يُ ْ�سبَ ْق ِب َ�أدا ِة نَ ْ�ص ٍب �أو َج ْز ٍم يَ ُ‬
‫ون‪ ،‬و�إذا ُ�س ِب َق ِب�أدا ِة‬‫ذْف النُّ ِ‬ ‫و�إذا ُ�س ِب َق ب�أدا ِة نَ ْ�ص ٍب يُ ْن َ�صب‪ ،‬و َع َ‬
‫الم ُة نَ ْ�ص ِبه َح ُ‬
‫ون‪ .‬و�أَ ِل ُف االثْنَ ْينِ ِ‬
‫فاعلٌ‪.‬‬ ‫الم ُة َج ْز ِم ِه َح ُ‬
‫ذْف النُّ ِ‬ ‫َج ْز ٍم يُ ْج َز ُم‪ ،‬و َع َ‬

‫والح ِظ الأ ْفعالَ الّتي تَ ْحتَها َخطٌّ ‪:‬‬ ‫الج َملَ الآ ِتيَ َة‪ِ ،‬‬ ‫اق َْر�أ ُ‬
‫آراء َغ ْي ِركُم‪.‬‬‫�أَنْتُم تَ ْحتَرِمون � َ‬
‫واجبا ِتهم‪.‬‬‫ِدون لم يَتَ َهاونوا في �أَ َدا ِء ِ‬ ‫الم ْجتَه َ‬ ‫ال ُّطال ُّب ُ‬
‫�صون ل َْن يُ َق ِّ�صروا في ِخ ْد َم ِة َ‬
‫الوطَنِ ‪.‬‬ ‫الم ْخ ِل َ‬ ‫الع ّمالُ ُ‬‫ُ‬
‫َح ِّد ِد الحالَ َة الإ ْعرا ِبيَّ َة ِل ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ّما َ�سبَ َق‪ ،‬و َعيِّ ْن ِ‬
‫فاعلَه‪:‬‬

‫فاعِ لُه‬ ‫حالَتُه الإعْرا ِبيَّ ُة‬ ‫ال ِفعْلُ‬


‫الجما َع ِة‬
‫واو َ‬ ‫فوع‬
‫َم ْر ٌ‬ ‫ِمون‬
‫تَ ْحتَر َ‬
‫الجما َع ِة‬
‫واو َ‬ ‫زوم ِبـ (لم)‬
‫َم ْج ٌ‬ ‫يَتَهاونوا‬
‫الجما َع ِة‬
‫واو َ‬ ‫َم ْن�صوب بـ (لن)‬ ‫يُ َق ِّ�صروا‬

‫الحاالت ُح ِذ َف؟‬
‫ِ‬ ‫ون؟ وفي �أَ ِّي‬ ‫ِ‬
‫الحاالت ثُبِّ َت َح ْر ُف النُّ ِ‬ ‫‪ -‬في � ِّأي‬
‫وح ِذ َف في حالَتَي النَّ ْ�ص ِب َ‬
‫والج ْز ِم‪.‬‬ ‫ون في حالَ ِة َّ‬
‫الرف ِْع‪ُ ،‬‬ ‫ ‪ ‬ثُبِّ َت َح ْر ُف النّ ِ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫َب � ْأم للغا ِئ ِب‪،‬‬
‫للمخاط ِ‬ ‫الجما َع ِة‪�َ ،‬سواء ُ‬‫واو َ‬ ‫الم�ضار َِع �إذا اتّ َ�صل َْت به ُ‬ ‫ال ِفعلَ ُ‬
‫بوت النّون‬‫الم ُة َر ْف ِعه ثُ ُ‬ ‫َول َْم يُ ْ�سبَ ْق ِب�أدا ِة نَ ْ�ص ٍب �أو َج ْز ٍم يَ ُ‬
‫كون َم ْرفو ًعا‪ ،‬و َع َ‬
‫الم ُة النَّ ْ�ص ِب �أو َ‬
‫الج ْز ِم‬ ‫والواو ِ‬
‫فاعلٌ ‪ ،‬و�إذا ُ�س ِب َق ب�أدا ِة نَ ْ�ص ٍب �أو َج ْز ٍم َفع َ‬ ‫ُ‬
‫والواو ِ‬
‫فاعلٌ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َحذْ ُف النُّون‪،‬‬

‫‪62‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 62‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫والحظْ ما تَ ْحتَه َخطٌّ ‪:‬‬ ‫تَ� َّأم ِل ال ْأم ِث َل َة الآ ِتيَ َة ِ‬
‫ين َعل ََّي ِق َّ�ص ًة؟‬‫َج َّدتي‪َ -‬هلْ تَ ُق ّ�ص َ‬
‫�أُ ْختي ال تُ ْه ِملي نَ�صا ِئ َح َج َّد ِتك‪.‬‬
‫ويم‪.‬‬
‫بالخلُقِ ال َق ِ‬ ‫َعل َْي ِك �أَيَّتُها ال َفتا ُة � ْأن تَتَ َم َّ�سكي ُ‬
‫‪ِ -‬ب َم اتَّ َ�صلَ ُكلُّ ِف ْع ٍل ِم ّما َ�سبَ َق؟‬ ‫‪   ‬‬
‫المخاطَبَ ِة‪.‬‬ ‫اتَّ َ�صلَ ِبيا ِء ُ‬ ‫‪  ‬‬
‫ماذا َ�سبَ َق ال ِف ْعل َْينِ (تُ ْه ِملي) و (تَتَ َم َّ�سكي)؟ وماذا َح َد َث لهما؟‬
‫�صوب‪.‬‬
‫فهو َم ْن ٌ‬ ‫وهي (� ْأن) ُ‬ ‫َ�سبَ َق ِت ال ِف ْعلَ (تَتَ َم َّ�سكي) �أَدا ُة نَ ْ�ص ٍب ِ‬
‫وه َي (ال الناهية) ف َْه َو َم ْجزوم‪.‬‬ ‫َ�سبَ َق ِت ال ِف ْعلَ (تُ ْه ِملي) �أَدا ُة َج ْز ٍم ِ‬
‫ون ِم َن � ِآخر ِِهما‪.‬‬ ‫وح ِذ َف َح ْر ُف النّ ِ‬ ‫ُ‬
‫ون ِم َن ال ِف ْع ِل (تَ ُق ِّ�صين) لأنَّه َو َر َد َم ْرفو ًعا‪.‬‬ ‫َف َح ْر ُف النّ ِ‬ ‫ل َْم يُ ْحذ ْ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫ولم يُ ْ�سبَ ْق ِب َ�أدا ِة نَ ْ�ص ٍب �أو‬
‫المخاطَبَ ِة‪ْ ،‬‬
‫ياء ُ‬
‫الم�ضار َِع �إذا اتّ َ�صل َْت به ُ‬ ‫ال ِف ْعلَ ُ‬
‫ون‪.‬‬ ‫الم ُة َر ْف ِعه ثُ ُ‬
‫بوت النُّ ِ‬ ‫َج ْز ٍم يَكو ُن َم ْرفو ًعا‪ ،‬و َع َ‬
‫الم ُة نَ ْ�ص ِبه �أو َج ْز ِمه َحذْ َف النّ ِ‬
‫ون‪،‬‬ ‫و�إذا ُ�س ِب َق ب�أدا ِة نَ ْ�ص ٍب �أو َج ْز ٍم تَكو ُن َع َ‬
‫المخاطَبَ ِة ِ‬
‫فاعلٌ‪.‬‬ ‫وياء ُ‬
‫ُ‬
‫ول الآتي بعد نَ ْق ِله �إلى َدفْتَرِك‪:‬‬
‫الج ْد ِ‬ ‫‪� -28‬أَك ِْم ِل النّا ِق َ‬
‫�ص في َ‬
‫ياء امل ُخاطَبَ ِة‬
‫ُ‬ ‫واو اجلَما َع ِة‬
‫ُ‬ ‫ألف االثْنَينْ ِ‬
‫� ُ‬
‫‪...................‬‬ ‫�أنْ ِت‬ ‫�أَنْتُم‬
‫‪...................‬‬ ‫�أَنْتَما تُ ْخ ِل ِ‬
‫�صان‬
‫ُهم يُ ْخ ِل�صون‬ ‫هما ‪...................‬‬
‫ُ‬
‫ال�سا ِبق؟‬ ‫ول ّ‬ ‫الج ْد ِ‬ ‫�صور ًة لل ِف ْع ِل في َ‬
‫‪ -‬كم َ‬
‫الخ ْم َ�س ِة‪.‬‬ ‫ال�سا ِب َق ِة يُ َع ُّد ِم َن الأف ِ‬
‫ْعال َ‬ ‫ �إ َذن ُكلُّ ِف ْع ٍل ِمن الأف ِ‬
‫ْعال َّ‬
‫الخ ْم َ�س َة ِه َي ُكلُّ ِف ْع ٍل ُم�ضار ٍِع اتّ َ�صل َْت به �أ ِل ُف‬
‫َت َذ َّك ْر �أ َّن الأ ْفعالَ َ‬
‫المخاطَبَ ِة‪.‬‬ ‫الجما َع ِة �أو ُ‬
‫ياء ُ‬ ‫واو َ‬
‫االثْنَ ْينِ �أو ُ‬
‫‪63‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 63‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الخ ْم َ�س ِة و�أَ ْعرِبْه‪:‬‬‫ْعال َ‬‫ا�ستَ ْخر ِْج ِم ّما يَ�أْتي ُكلَّ ِف ْع ٍل ِم َن الأف ِ‬ ‫‪ْ -29‬‬
‫عون �إلى نَ�صا ِئ ِح �آبا ِئهم‪.‬‬ ‫َّبين يَ ْ�ستَ ِم َ‬
‫الم َهذ َ‬ ‫�إ ّن ُ‬
‫� ْإن تَ ْح َفظوا اهلل يَ ْح َفظْ ُكم‪ ،‬و� ْإن تَ ْدعوه يَ ْ�ستَ ِج ْب لَكم‪.‬‬
‫الهنا ِء‪.‬‬
‫باب َ‬‫الن على �إ ِْ�سعا ِد �أَبْنا ِئهما‪َ ،‬و ْلن يَ ْب َخال َعل َْيهم ِب َ�أ ْ�س ِ‬ ‫وان يَ ْع َم ِ‬
‫الأبَ ِ‬
‫بان‪َ :‬ع ْلي ُكما �أَ ْن تَطْ لُبا ال ِعل َْم‪ ،‬و�أَ ْن تُ�سارِعا �إلى َ‬
‫الم ْج ِد‪.‬‬ ‫�أيُّها الطَّا ِل ِ‬
‫الخ ْم َ�س ِة فيما يَ�أْتي‪:‬‬‫ْعال َ‬ ‫ِب ُكلَّ ِف ْع ٍل من الأف ِ‬ ‫‪� -30‬أَ ْعر ْ‬
‫رار َم ْو ِ�ض َع ِث َق ِتكم‪.‬‬
‫ال تَ ْج َعلوا ال ْأ�ش َ‬
‫وال تَ ْعتَدوا على �أَ َح ٍد‪ ،‬وال تَ ْ�س َمحوا لأَ َح ٍد �أَ ْن يَ ْعتَ ِد َي َعل َْيكم‪.‬‬
‫ا�س‪.‬‬ ‫احترام النّ ِ‬
‫َ‬ ‫بان َعل َْي ُكما � ْأن تُ ْر ِ�ضيا اهللَ وتَ ْك ِ�سبَا‬
‫�أيُّها الطَّا ِل ِ‬
‫الم ِ‬
‫ثال‪:‬‬ ‫‪� -31‬أَك ِْملْ ما يَ�أْتي في َدفْتَرِك َوفْق ِ‬

‫ال�ص ويَ�سْ عى فيما يَ ْن َفعُه‪.‬‬


‫الطَّال ُِب المِ ثالِيُّ يُ�ؤَدّي واجِ بَه ب�إخْ ٍ‬ ‫مثال‬

‫‪..................................................................................................................‬‬ ‫المثا ِليَّ ِ‬


‫تان‬ ‫الطَّا ِلبتَ ِان ِ‬
‫المثا ِليّ َ‬
‫ون ‪.......................................................................................................................‬‬ ‫ال َّطلَبَ ُة ِ‬
‫المثا ِليَّ ُة‬
‫‪........................................................................................................‬‬ ‫�أَنْ ِت �أَيَّتُها الطّا ِلبَ ُة ِ‬
‫راب ُكلِّ ِف ْع ٍل ُم�ضار ٍِع تَ ْحتَه َخطٌّ ‪:‬‬‫الم َة �إ ْع ِ‬ ‫‪َ -32‬عيِّ ْن فيما يَ�أْتي َع َ‬
‫�صحين به؟‬
‫َ‬ ‫َهلْ لَ َديْ ِك يا �أُ ّمي ما تَ ْن‬
‫بالو ْع ِد‪.‬‬
‫فاء َ‬ ‫الو َ‬ ‫ران َ‬‫جا�س ًما و َع ِليًّا يَ ْنتَ ِظ ِ‬
‫�إ َّن ِ‬
‫‪5‬‬
‫{‬ ‫}‬
‫بارتَ ْينِ الآ ِتيَ ْتينِ ‪ ،‬ثُ َّم بَيِّ ْن ما ط ََر�أَ على ال ِف ْع ِل « تَتَبا َدل» ِم ْن ت ْغيي ٍر في ك ٍُّل ِم ْنهما‪:‬‬
‫‪� -33‬أَك ِْم ِل ال ِع َ‬

‫الر ْ�أ َي َ‬
‫والم�شو َرةَ‪.‬‬ ‫َع َل ْي َك �أنْ تَتَبا َد َل َم َع � ْإخوا ِن َك َّ‬
‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫َعل َْيكم‬

‫‪.................................................................................‬‬ ‫َعل َْي ِك �أَيَّـتُ َـها ال َفتا ُة‬

‫�سورة الفرقان ‪ /‬الآية (‪.)67‬‬

‫‪64‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 64‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫بارتَ ْينِ ِم ْن �إنْ�شا ِئ َك ِب َح ْي ُث يَ ُ‬
‫كون ال َّأولُ َم ْرفو ًعا‪ ,‬والثَّاني َمج ْز ً‬
‫وما‪،‬‬ ‫اج َع ِل ال ِف ْعل َْينِ الآ ِتيَ ْينِ في ِع َ‬
‫‪ْ -34‬‬
‫فاعلَ ك ٍُّل ِم ْنهما‪:‬‬ ‫و َعيِّ ْن ِ‬
‫ني‬
‫عاون َ‬
‫تَتَ َ‬ ‫ِ‬
‫عاونان‬‫يَتَ‬
‫ال ّتنوين بالفتح‬

‫بارات الآ ِتيَ ِة‪:‬‬


‫‪ -35‬الحظْ � ِآخ َر كُل َك ِل َم ٍة تَ ْحتَها َخطٌّ في ال ِع ِ‬
‫ِ‬
‫�أَرا َد َر ُّب الأُ ْ�س َر ِة � ْأن يُ َ�ؤ ِّ�س َ�س َم ْ�شرو ًعا ِتجارِيًّا‪.‬‬
‫كان يُعاني ُح ْزنًا َدفينًا ويَ ْ�ش ُكو �أل ًَما َم ْكبوتًا‪.‬‬ ‫َ‬
‫َم ْن يَ�أْ ُخذْ ِم ْن َو َط ِنه وال يُ ْعطيه يُما ِثلْ َ�ش َج َر ًة َع ً‬
‫قيما ال تُ ْن ِب ُت َز ْه ًرا وال تُ ْعطي ثَ َم ًرا‪.‬‬
‫مات الآ ِتيَ ِة‪:‬‬
‫للك ِل ِ‬ ‫الم ْو ِق ُع الإ ْعرا ِب ُّي َ‬ ‫‪ -‬ما َ‬
‫َم ْ�شر و ًعا ‪ُ -‬ح ْز نًا ‪�  -‬أَ ل ًَما ‪�َ -‬ش َج َر ًة ‪َ -‬ز ْه ًر ا ‪ -‬ثَ َم ًر ا؟‬

‫مات َو َر َد ُك ٌّل ِم ْنها َم ْفعو ًال به َم ْن�صوبًا‪.‬‬


‫الك ِل ُ‬‫هذه َ‬
‫مات الآتي ِة‪:‬‬
‫للك ِل ِ‬ ‫الم ْو ِق ُع الإ ْعرا ِب ُّي َ‬
‫‪ -‬ما َ‬
‫ِتجا ِر يًّا ‪َ -‬د فينًا ‪َ -‬م ْكبو تًا ‪َ -‬ع ً‬
‫قيما ؟‬

‫مات ِ�ص َف ٌة لما ق َْبلها‪ ،‬وطابَ َق ْتها في �إ ْعرا ِبها‪.‬‬ ‫الك ِل ِ‬ ‫ُكلُّ َك ِلم ٍة ِم ْن هذه َ‬
‫‪ -‬ماذا َح َد َث ِل ُكلِّ َك ِل َم ٍة في حالَ ِة نَ ْ�ص ِبها؟‬
‫ور ِ�س َم ْت �أ ِل ٌف بَ ْع َده ما َعدا َك ِل َمة َ‬
‫(�ش َجرة)‪.‬‬ ‫أخير ِم ْنها بال َف ْتح‪ُ ،‬‬
‫الح ْر ُف ال ُ‬ ‫نُ ِّو َن َ‬
‫(�ش َجرة)؟‬‫‪ِ -‬ب َم تَ ْنتَهي َك ِل َم ُة َ‬
‫الم ْربو َط ِة‪.‬‬
‫(�ش َجرة) بالتّا ِء َ‬ ‫تَ ْنتَهي َك ِل َم ُة َ‬
‫الح ْر ِف الأخي ِر فيها ؟‬ ‫‪َ -‬هلْ ُر ِ�س َم ْت �أَ ِل ٌف بَ ْع َد َ‬
‫الح ْر ِف الأخي ِر فيها‪.‬‬ ‫ ال‪ ،‬لم تُ ْر َ�س ْم �أَ ِل ٌف بَ ْع َد َ‬
‫‪ -‬ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫ِج َّ‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬ ‫َن ْ‬
‫ر�س ُم بَ ْعده �أ ِل ٌف‪،‬‬
‫مختو ٍم ِبتا ٍء َم ْربو َط ٍة تُ َ‬‫ا ِال ْ�س َم �إِ َذا َوق ََع َم ْن ُ�صوبًا ُمنَ َّونًا َغ ْي َر ْ‬
‫تاء َم ْربو َط ًة فال تُ ْر َ�س ُم َ�أ ِل ٌف بَ ْعدها‪.‬‬
‫كان � ِآخ ُره ً‬ ‫ف�إذا َ‬

‫‪65‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 65‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫نا�س ِب ِم َن ُ‬
‫الج َم ِل َو َغيِّ ْر ما يَ ْل َز ُم‪ ،‬ثُ َّم اكْتُ ْبها في َدفْترِك‪:‬‬ ‫‪�َ -36‬ض ْع ُكلَّ َك ِل َم ٍة ِم ّما يَ�أْتي في َمكا ِنها ُ‬
‫الم ِ‬

‫احْ رِت ام‬ ‫�سَ بيل‬ ‫�سَ عا َد ة‬ ‫�صَ َد قَة‬ ‫َميْدان‬


‫‪................................‬‬ ‫ْامتَلأَ ْت نَ ْف�سي ِب ْ�ش ًرا و‬
‫ل َْم �أَ ِج ْد ‪� ................................‬إلى َ‬
‫الخ ْي ِر �إالّ اال ِّدخار‪.‬‬
‫مار َ�س ِة ر َ‬
‫ِيا�ضتي‪.‬‬ ‫المل َْع َب ‪ِ ................................‬ل ُم َ‬
‫اتَّ َخذْ ُت َ‬
‫ق ُْم ُت ‪ِ ................................‬لوا ِلدي‪.‬‬
‫�أَ ْخر ِْج ق َْد ًرا ِم ْن ما ِل َك ‪ ...................................‬لل ُف َقرا ِء َ‬
‫والم�ساكين‪.‬‬

‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬


‫ف الباء‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫الحظً ا ُ�ص َو َر َح ْر ِف الباء‪:‬‬ ‫‪ -37‬اكْتُ ْب ما يَ�أْتي ِب َخطِّ ُّ‬


‫الرق َْع ِة ُم ِ‬

‫ور َح ِ‬
‫رف البا ِء‪:‬‬ ‫ُ�ص ُ‬

‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫خار �أَما ٌن ِم َن ال َف ْقرِ‪ ،‬ووِ قايَ ٌة ِم ْن ُذلِّ ال َّديْنِ وعا ِملٌ �أَ ِ‬
‫�سا�س ٌّي في ِبنا ِء النَّ ْه َ�ض ِة اال ْق ِت�صا ِديَّ ِة‪.‬‬ ‫‪ -38‬اال ِّد ُ‬
‫اكْتُ ْب َم ْو�ضو ًعا تُبَيِّ ُن فيه فَوا ِئ َد اال ِّدخارِ‪.‬‬
‫العلَما ِء ِم ْن �أَ ْوطا ِننا �أَ ْخطَ ُر على الأُ َّم ِة ِم ْن �أَ ْعدا ِئنا‪.‬‬
‫‪� -39‬إ َّن ِه ْج َر َة ُ‬
‫الع ْو َد ِة �إلى َو َط ِن ِه بَ ْع َد‬
‫ليم ُه في الخار ِِج تَ ْدعو ُه فيها �إلى َ‬ ‫َريب ل ََك يُ ِ‬
‫وا�صلُ تَ ْع َ‬ ‫اكْتُ ْب رِ�سالَ ًة �إلى ق ٍ‬
‫التَّ َخ ُّر ِج؛ ِليُ َ�س ِاه َم في ِبنا ِء نَ ْه َ�ض ِته‪.‬‬
‫والك ْه َربا ِء‪،‬‬ ‫الك الما ِء َ‬ ‫ا�س ِت ْه ِ‬ ‫الءكَ �إلى تَ ْر ِ‬
‫�شيد ْ‬ ‫الم ْد َر َ�س ِة تَ ْدعو فيه ُز َم َ‬ ‫‪ -40‬اكْتُ ْب َم ْو�ضو ًعا ِل�صحي َف ِة َ‬
‫ُمبَيِّنًا فا ِئ َد َة َذ ِل َك لل َف ْر ِد ُ‬
‫والم ْجتَ َم ِع ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 66‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ُ‬
‫األ ُّ‬
‫م‬

‫بحيري‬
‫ّ‬ ‫للشاعر ‪ /‬عامر‬

‫��ن ال�لاّ ِع��ـ ِ‬


‫��ب‬ ‫�����ص��ـ َ‬
‫وح ْ‬‫ْ��ج���أَ ال�لاّ ه��ي‪ِ ،‬‬
‫ي��ا َم��ل َ‬ ‫وال�صبَـا‬
‫ِّ‬ ‫‪ -1‬يَـا �أُ ُّم‪ ،‬يَـا � ِ��س َّ��ر الطُّفولَـ ِة‬
‫��ب‬ ‫�أَ ْخ�����ش��ـ��ى ِع��ق��ابَ ِ‬
‫��ـ��ك‪ ،‬يَ��ـ��ا �أع���� َّز ُم��ـ��ع��ا ِق ِ‬ ‫‪� -2‬أَ ْر ُج���و رِ���ض��ـ َ‬
‫��اء ِك َوه��ـ َ��و ف َْي ُ‬
‫ـ�ض �إِلهِنَا‬
‫��ـ��و َر ُة َغ ِ‬
‫ا�ض ِب‬ ‫ِ‬
‫دي��ـ��ب َ���س ْ‬ ‫َ����و َر ِة ال��تَّ���أْ‬
‫فـي ف ْ‬ ‫حيـم �إذا بَ�� َد ْت‬
‫الر ِ‬
‫ـف َّ‬ ‫‪ -3‬و�أَل��ـ��و ُذ ِبال َْكنَ ِ‬
‫ال�ص ِ‬
‫اخ ِب‬ ‫ـون َّ‬ ‫َق ِل َـق ال�� ُف���ؤا ُد ِم َـن ُّ‬
‫ال�س ُك ِ‬ ‫‪َ -4‬و�إ َذا تَـ�أَ َّخ َـر َم ْ��و ِع��ـ��دي ل َْـم تَ ْه َد ِئي‬
‫ج���ـ���وع ال��غ��ائ��ـ ِ‬
‫��ب‬ ‫َ‬ ‫َّ��ب��ي��ـ��ن ِب��ـ��ه��ـ��ا ُر‬
‫َ‬ ‫تَ��تَ��ـ��رق‬ ‫‪ -5‬فـي كُ��ـ��لِّ ن��ا ِف��ـ�� َذ ٍة ُوقُ��وف ِ‬
‫ُ��ـ��ك �سا َعـ ًة‬
‫اح ِب‬ ‫ُ�أ ْ���ص�� ِغ��ـ��ي لَ��ـ�� ُه َ�س ْمعي‪َ ،‬و�أك َ‬
‫ْ�����ر ُم َ�ص ِ‬ ‫ا�ص ٍح‬ ‫���ت �أَ ْ�صـ َدقُ نَ ِ‬
‫‪ -6‬حتَّـى كَ�� ِب ْ��ر ُت َو�أنْ ِ‬
‫��ك �صا ِئ ِ‬
‫ــب‬ ‫��ج��ـ��دي ِ��د َر�أْ ٍي ِم��ـ ْ‬
‫��ن َح��نَ��ـ��ا ِن ِ‬ ‫ِل َ‬ ‫وال��ح��ـ��وا ِد ُث َج َّـمـ ٌة‬
‫َ‬ ‫‪� -7‬إنِّ��ـ��ي لأَ ْه��ف��ـ��و‬
‫المتَعا ِق ِ‬
‫ـب‬ ‫ِ�س َّـر ال َ‬
‫��ح��ي��ـ��ا ِة‪َ ،‬و َ‬
‫���ص�� ْف��ـ َ��وه��ا ُ‬ ‫راك بَ ْعـ َد كُهـولَتـي كَطُفولَتـي‬ ‫‪َ -8‬و�أَ ِ‬
‫ال��را ِت ِ‬
‫��ـ��ب‬ ‫بَ ْ��ع��ـ�� َد الإ ِل���ـ��� ِه‪َ ،‬م َ‬
‫��ـ��ع ال�� ُّد َع��ـ��ا ِء ّ‬ ‫قـام َو ُ�ص ْنتُ ُه‬
‫الم َ‬‫��ك ُ‬ ‫‪َ -9‬ولَ ْقـد َح ِفظْ ُ‬
‫ـت لَ ِ‬

‫ال�صحف والمجالّت‪.‬‬
‫م�صري‪ ،‬ا�شتغل بالتّدري�س‪ ،‬وله ق�صائد ن�شرت في ّ‬
‫ّ‬ ‫بحيري‪ ،‬وهو �شاعر‬
‫ّ‬ ‫لل�شاعر عامر‬
‫من ق�صيدة (في عيد ال ّأم) ّ‬

‫‪67‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 67‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الـمناقـ�شـة‬

‫‪ -1‬يَتَ َعل َُّق ال ِّطفْلُ ِب�أُ ِّم ِه تَ َع ُّل ًقا َ�شدي ًدا‪ .‬فما ِ�س ُّر هذا التَّ َعلُّقِ ؟‬
‫فات �أ ُ ِّم َك في �أثْنا ِء‬
‫�صر ُ‬ ‫‪ -2‬تَ�أَ َّخ َر �أَخوكَ ‪َ -‬‬
‫ذات يَ ْو ٍم ‪َ -‬ع ْن َم ْو ِع ِد َع ْو َد ِته �إلى البَ ْي ِت‪ .‬ف ََك ْي َف كَانَ ْت تَ ُّ‬
‫ِغيا ِبه؟ و َع َ‬
‫الم يَ ُدلُّ َذلك؟‬
‫واج َه ْت َك ُم ْ�ش ِك َل ٌة �أو �صا َدف َْت َك ُ�صعوبَ ٌة‪ ،‬ف�إلى َم ْن تُ ْ�سر ُِع باللُّجو ِء؛ ِلتَ ْ�ستَ ِم َّد ِم ْنه النُّ ْ�ص َح‬
‫‪� -3‬إذا َ‬
‫وال ْإر�شا َد؟‬

‫‪� -4‬أُ ُّم َك ِ�س ُّر نَ ْ�شَ�أ ِت َك َ‬


‫وحيا ِت َك‪ .‬فَماذا تُ ِك ُّن لها في نَ ْف ِ�سك؟‬
‫‪ -5‬اك ِْ�ش ْف في ُم ْع َج ِم َك َع ْن َم ْعنى ك ٍُّل ِم ْن‪:‬‬
‫ف ي �ض‬ ‫ف َْي�ض‬
‫فـي ل و ذ‬ ‫�ألوذ‬
‫رتب‬ ‫الرا ِتب‬
‫ّ‬
‫حيح َة ِل ُك ٍّل ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫‪َ -6‬ح ِّد ِد الإجابَ َة َّ‬
‫ال�ص َ‬
‫حيم»‪.‬‬
‫الر ِ‬ ‫‪�« -‬أَلو ُذ َ‬
‫بالكنَ ِف َّ‬ ‫‪   ‬‬
‫حيم» تَ ْعني‪:‬‬
‫الر ِ‬ ‫َ‬
‫«الكنَ ِف َّ‬

‫الو ِف ّ‬
‫ـي‬ ‫ِحمايَ َة َّ‬
‫ال�صديقِ َ‬ ‫ِح ْ�ض َن الأُ ِّم َ‬
‫العطوف‬ ‫هلل ِ‬
‫الوا�س َعة‬ ‫َر ْح َم َة ا ِ‬

‫يُـ َقـــالُ ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬


‫ِ�شـــ َّدتُـــه‬ ‫الح ِّر‬
‫ف َْو َر ُة َ‬
‫�أَ َّولُـــــــه‬ ‫أي‬ ‫ف َْو َر ُة النَّها ِر‬
‫ِق َّ‬
‫ــمــتُــــه‬ ‫الجبَ ِل‬
‫ف َْو َر ُة َ‬

‫ال�ش ِاع ِر «ف َْو َرة التَّ�أْديب» في البَ ْي ِت الثَّا ِل ِث؟‬


‫ال�سا ِب َق ِة يَتَّ ِف ُق َم َع ق َْو ِل ّ‬
‫المعاني ّ‬
‫ف� ُّأي َ‬

‫‪68‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 68‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬
‫اختَر االجابَ َة َّ‬
‫‪ْ -8‬‬
‫َك ِلم ُة َ‬
‫«�س ْو َرة» في ق َْو ِل َّ‬
‫ال�شاعرِ‪:‬‬
‫غا�ض ِب» بالبَ ْي ِت الثَّا ِل ِث تَ ْعني‪:‬‬
‫«�س ْو َر ُة ِ‬
‫َ‬
‫حِ ـــــدَّة‬ ‫عَــالمَــة‬ ‫َوثْــبـــة‬

‫ابع‪:‬‬ ‫ال�ش ِاع ُر في البَ ْي ِت ّ‬


‫ال�س ِ‬ ‫‪ -9‬قالَ ّ‬
‫«�إنّي لأَ ْهفو َ‬
‫والحوا ِد ُث َج َّم ٌة»‬

‫َج َّمة ؟‬ ‫وما ُم َ�ضا ُّد‬ ‫�أَ ْهفو‬ ‫ما ُمرا ِد ُف‬

‫ال�ش ِاعرِ‪« :‬يا �أُ ُّم‪ ،‬يا ِ�س َّر الطُّفولَ ِة ‪� » .........‬إلى ق َْو ِله‪�َ ......... « :‬س ْو َر ُة ِ‬
‫غا�ض ِب»‬ ‫يات ِم ْن ق َْو ِل َّ‬ ‫‪ -10‬اقْر�أ الأبْ َ‬
‫ثُ َّم �أَ ِج ْب َعنِ ال ْأ�س ِئ َل ِة الآ ِتي ِة‪:‬‬
‫ميات ُمتَ َع ِّد َد ًة في البَ ْي ِت الأَ َّو ِل‪.‬‬
‫ال�ش ِاع ُر �أُ َّمه تَ ْ�س ٍ‬ ‫‪�    ‬أ ‪�َ -‬س َّمى َّ‬
‫‪        ‬ا ْذك ُْر هذه التَّ ْ�س ِم ِ‬
‫يات‪.‬‬
‫و�ض ْح ما توحي به ُكلُّ تَ ْ�س ِميَ ٍة ِم ْنها‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪        ‬‬
‫رار َح ْر ِف النِّدا ِء (يا) في البَ ْيتَ ْينِ ال َّأو ِل والثّاني؟‬ ‫الم يَ ُدلُّ تَ ْك ُ‬
‫‪    ‬ب‪َ -‬ع َ‬
‫الج ْز َء ال ّأولَ ِم َن البَ ْي ِت الثّاني‪.‬‬
‫و�ض ْح َذ ِل َك في َ�ض ْو ِء ف َْه ِمك ُ‬ ‫الوا ِل َديْنِ »‪ِّ .‬‬ ‫هلل في رِ�ضا َ‬ ‫‪    ‬جـ ‪«-‬رِ�ضا ا ِ‬
‫الر ْغم ِم ْن ُمعاقَبَ ِتها‪� ‬إِيّاه‪َ .‬ف ِلماذا؟‬ ‫ال�ش ِاع ُر ِب�أُ ِّم ِه على َّ‬
‫‪    ‬د ‪ -‬يَ ْعتَ ُّز َّ‬
‫و�ض ْحه‪.‬‬ ‫‪    ‬هـ‪ -‬في البَ ْي ِت الثاني تَ�ضا ٌّد‪ِّ .‬‬
‫الم يَ ُدلُّ ذلك؟‬‫رين َعل َْيه‪ .‬ف ََع َ‬
‫ا�شتَ َّد َغ َ�ض ُب ال َآخ َ‬ ‫‪    ‬و‪ -‬يَلو ُذ االبْ ُن ِب َكنَ ِف �أُ ِّم ِه �إذا ْ‬
‫ال�سا ِب َق ِة‪.‬‬
‫يات َّ‬ ‫نا�سبًا للأبْ ِ‬ ‫ز‪�َ -‬ض ْع ُع ْنوانًا ُم ِ‬ ‫‪    ‬‬
‫والخا ِم َ�س ثُ ّم َ�أ ِج ْب‪:‬‬
‫الرا ِب َع َ‬ ‫‪ -11‬اق َْر�أ البَ ْيتَ ْينِ ّ‬
‫بير �صا ِدقٌ َع ْن حالَ ِة الأُ ِّم النَّ ْف ِ�سيَّ ِة �إذا ت�أَ َّخ َر ابْنُها َع ْن َم ْو ِع ِده‪َ .‬ح ِّد ِد الألْفاظَ‬ ‫الرا ِبع تَ ْع ٌ‬ ‫‪�   ‬أ ‪ -‬في البَ ْي ِت ّ‬
‫الّتي تُ َعبِّ ُر َع ْن َهذ ِه الحالَ ِة‪.‬‬
‫اخب»؟‬ ‫ال�ص ِ‬
‫«ال�سكون ّ‬ ‫ال�ش ِاعرِ‪ُّ :‬‬ ‫الم ْق�صو ُد ِب َق ْو ِل َّ‬‫ب‪ -‬ما َ‬ ‫‪  ‬‬
‫الرا ِبع والخا ِم ِ�س‪.‬‬ ‫العال َق َة بَ ْي َن البَ ْيتَ ْينِ َّ‬
‫َو ِّ�ض ِح َ‬ ‫‪  ‬‬
‫‪69‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 69‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫وال�سا ِب َع‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِج ْب‪:‬‬
‫ال�سا ِد َ�س َّ‬
‫‪ -12‬اق َْر�أ البَ ْيتَ ْين َّ‬
‫‪�    ‬أ ‪� -‬أَك ِْملْ ما يَ�أْتي في َ�ض ْو ِء ف َْه ِم َك البَ ْي َت َّ‬
‫ال�سا ِد َ�س‪:‬‬
‫كون له ‪ .......................‬حينَما يَ ِ�ش ُّب ويَ ْك ُبر‪.‬‬ ‫المل َْج�أَ ِ‬
‫والح ْ�ص َن البْ ِنها في ِ�ص َغرِه‪ ،‬وتَ ُ‬ ‫الأُ ُّم تَكو ُن َ‬ ‫‪   ‬‬
‫بالك َر ِم؟‬ ‫«ال�ص ِ‬
‫اح َب» َ‬ ‫�ص َّ‬ ‫بال�ص ْد ِق‪َ ،‬‬
‫وخ َّ‬ ‫ال�ش ِاع ُر «النّ ِ‬
‫ا�ص َح» ِّ‬ ‫ب‪ِ -‬لماذا َخ َّ‬
‫�ص َّ‬ ‫‪    ‬‬
‫ال�ش ِاعرِ‪�« :‬أُ ْ�ص ِغي له َ�س ْمعي» بَ ْعد‪�َ « :‬أ ْ�ص َد ِق ِ‬
‫نا�صح»؟‬ ‫جـ‪ -‬ماذا �أَفا َد ق َْولُ ّ‬ ‫‪   ‬‬
‫بير بـ «�إنّي لأَ ْهفو» ؟‬
‫د‪ِ -‬بماذا يُوحي �إل َْي َك التَّ ْع ُ‬ ‫‪   ‬‬
‫للر�أْي ّ‬
‫ال�صا ِئ ِب‪َ .‬هلْ تُوا ِف ُق على َذ ِلك؟ و ِلماذا؟‬ ‫نان َم ْ�ص َد ٌر َّ‬ ‫ال�ش ِاع ُر �أ َّن َ‬
‫الح َ‬ ‫هـ‪ -‬يَ َرى َّ‬ ‫‪   ‬‬
‫ذان البَ ْي ِ‬
‫تان‪.‬‬ ‫ا�ستَ ْخ ِل ِ�ص ال ِف ْك َر َة الّتي يَ ُ‬
‫دور َح ْولَها َه ِ‬ ‫‪    ‬و‪ْ -‬‬
‫ا�س َع‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِج ْب‪:‬‬
‫‪ -13‬اق َْر�أ البَ ْيتَ ْينِ الثَّا ِم َن والتّ ِ‬
‫�صور ُة الأُ ِّم في ِذ ْهنِ ابْ ِنها ال تَتَ َغيَّ ُر ِبتَ َغيُّ ِر َم ِ‬
‫راح ِل ُع ُمرِه‪.‬‬ ‫‪�    ‬أ ‪َ -‬‬
‫الم ْعنى‪.‬‬ ‫�شير �إلى هذا َ‬ ‫بار َة الّتي تُ ُ‬ ‫َعيِّنِ ال ِع َ‬ ‫‪   ‬‬
‫العال َق َة بَ ْي َن َ�شطْ َري البَ ْي ِت الثَّا ِمنِ ‪.‬‬
‫و�ض ِح َ‬
‫ب‪ِّ -‬‬ ‫‪   ‬‬
‫جـ‪� -‬أَك ِْملْ في َ�ض ْو ِء ف َْه ِم َك البَ ْي َت الثَّا ِم َن‪.‬‬ ‫‪   ‬‬
‫‪........................................‬‬ ‫وال�صبا ف ََح ْ�سب‪ ،‬و�إنَّما ِهي‪�ِ :‬س ُّر‬‫ل َْي َ�س ِت الأُ ُّم ِ�س َّر الطُّفولَ ِة ِّ‬ ‫‪   ‬‬
‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬
‫اختَ ِر الإجابَ َة َّ‬ ‫د‪ْ -‬‬ ‫‪   ‬‬
‫المتَعا ِقب» �أَ َّن الأُ َّم‪:‬‬
‫«�ص ْفوها ُ‬ ‫ال�ش ِاع ِر َ‬
‫الم ْق�صو ُد ِب َق ْو ِل َّ‬
‫َ‬
‫نان ِل ِط ْف ِلها‬ ‫الر�أْ َف ِة َ‬
‫والح ِ‬ ‫والهنا ِء دا ِئ ًما َم ْ�ص َد ُر َّ‬ ‫اح ِة البْ ِنها في ِكبَرِه َم ْنبَ ُع َّ‬
‫ال�سعا َد ِة َ‬ ‫َمل َْج�أُ َّ‬
‫الر َ‬

‫هـ ‪َ -‬‬
‫ق���ال اهللُ ت��ع��ال��ى‪} :‬‬ ‫‪    ‬‬
‫{‪.‬‬
‫و�ض ْحها‪.‬‬ ‫ريم ِة َم ٍ‬
‫عان ُم ْ�شتَ َركَة‪ِّ .‬‬ ‫ا�س ِع والآيَ ِة َ‬
‫الك َ‬ ‫بَ ْي َن البَ ْي ِت التَّ ِ‬
‫�ص بالبَ ْيتَ ْينِ الثَّا ِمنِ والتَّ ِ‬
‫ا�س ِع؟ َعلِّلْ �إجابَتَك‪.‬‬ ‫ال�ش ِاع ُر في �إنْها ِء النَّ ِّ‬
‫و‪َ -‬هلْ ُوف َِّق َّ‬
‫�سورة الإ�سراء ‪ /‬الآية (‪.)23‬‬

‫‪70‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 70‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫و�ض ْح َذ ِل َك في َ�ض ْو ِء َف ْه ِم َك النَّ َّ�ص‪.‬‬ ‫إ�شارات �إلى تَ َط ُّو ِر َعال َق ِة االبْ ِن ِب�أُ ِّم ِه ب َِح َ�س ِب َم ِ‬
‫راح ِل ُع ُم ِره‪ِّ .‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ - 14‬في النَّ ِّ�ص �‬
‫�شير �إلى تَ ْقدي ِر االبْنِ لأُ ِّمه‪.‬‬ ‫�ص ال ِع ِ‬
‫بارات الّتي تُ ُ‬ ‫�ص ِم َن النَّ ِّ‬‫ا�ستَ ْخ ِل ْ‬
‫‪ْ -15‬‬
‫�ص‪.‬‬ ‫‪�َ -16‬ض ْع ُع ْنوانًا � َآخ َر ُم ِ‬
‫نا�سبًا للنَّ ِّ‬
‫بارات ِم ْن �إنْ�شا ِئ َك ُم ْ�ستَ ْر ِ�ش ًدا ِبما يَ�أْتي‪:‬‬
‫‪ -17‬ك َِّو ْن ِع ٍ‬

‫�إنّي لأَ ْهفو �إلى َر�أْي ِِك َّ‬


‫ال�صا ِئ ِب‪.‬‬ ‫‪�  ‬أ‪ -‬مثال‬

‫‪�      ‬إنّي لأَ ْ�شتاقُ �إلى �أَحادي ِث َك َ‬


‫العذْ بَ ِة‪.‬‬
‫‪..................................................‬‬ ‫�إنّي ‪� ..................................................‬إلى‬ ‫‪   ‬‬
‫�إنّي ‪..................................................‬‬ ‫‪   ‬‬

‫نا�ص ٍح َ�أ ْ�صغى له َ�س ْمعي‪.‬‬


‫�أنْ ِت � ْأ�ص َدقُ ِ‬ ‫ب‪ -‬مثال‬
‫َ�ص َ�صديقٍ �أَ ِث ُق به‪.‬‬ ‫�أنْ َت �أَ ْخل ُ‬
‫أوفى ‪..................................................‬‬ ‫�أنْت � ْ‬ ‫‪  ‬‬
‫ت ‪...........................................................‬‬ ‫�أنْ َ‬ ‫‪  ‬‬
‫الفعل المج ّرد والفعل المزيد‬

‫‪ -18‬اق َْر�أ ال ِف ْق َر َة الآ ِتيَ َة‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِج ْب‪:‬‬


‫�شاب؛ لأِنَّها �أَ ْ�ص َدقُ‬
‫الع ْو َن ِم ْنها و ُه َو ٌّ‬
‫نيع‪ ،‬وطل ََب َ‬ ‫ل ََج�أَ االبْ ُن �إلى �أُ ِّمه في طُفولَ ِته؛ لأنَّها ِح ْ�صنُ ُه َ‬
‫الم ُ‬
‫الع ْه َد طي َل َة َحيا ِته‪ ،‬ف َُه َو الّذي تَ َر ْع َر َع في �أَ ْح�ضا ِنها‪ِ ،‬‬
‫وه َي الّتي َك ْف َك َف ْت َد ْم َع ُه‬ ‫وح ِفظَ لها َ‬ ‫نا�ص ٍح‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫البار ِب�أُ ِّمه‪.‬‬
‫َبيرا‪َ ،‬ف ِن ْع َم االبْ ُن ُّ‬
‫غيرا‪ ،‬و َق َّد َم ْت �إليه النُّ ْ�ص َح ك ً‬ ‫َ�ص ً‬
‫ت�أَ َّمل ال ِف ْعل َْينِ ‪:‬‬
‫َك ْف َك َف‬ ‫َطل ََب‬

‫روف ك ٍُّل ِم ْنهما‪:‬‬ ‫الحظْ َع َد َد ُح ِ‬ ‫ِ‬


‫الك ِل َم ِة‪،‬‬ ‫‪َ ( -‬طل ََب) ِف ْعلٌ ُم َك َّو ٌن ِم ْن ثَالثَ ِة �أَ ْح ُر ٍف‪ ،‬هذه ال ْأح ُر ُف ثا ِبتَ ٌة ال تَتَ َغيَّ ُر‪َ ،‬م ْهما تَ َغيَّ َر ْت َ‬
‫�صور ُة َ‬
‫ف�إذا ُقلْت‪:‬‬
‫يَطْ ل ُُب ‪ -‬طال ََب ‪َ -‬مطْ لوب ‪ -‬اطْ لُب‬

‫‪71‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 71‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫وت�س َّمى ُحروفًا �أَ ْ�ص ِليَّ ًة‪ .‬و ِبهذا يَ ُ‬
‫كون ال ِف ْعلُ‬ ‫روف الثّا ِبتَ َة في ُكلِّ َك ِل َم ٍة ِه َي (ط ل ب) َ‬ ‫الح َ‬ ‫َف�إ َّن ُ‬
‫ميع ُحرو ِفه �أَ ْ�ص ِليَّة‪.‬‬
‫ال ثُال ِثيًّا ُم َج َّر ًدا؛ لأ َّن َج َ‬ ‫( َطلَب) ِف ْع ً‬
‫الك ِل َم ِة‪ ،‬ف�إذا ُقلْنا‪:‬‬ ‫‪َ ( -‬ك ْف َك َف) ِف ْعلٌ ُم َك َّو ٌن ِم ْن �أَ ْربَ َع ِة �أَ ْح ُر ٍف‪ ،‬نَ ِج ُدها ثا ِبتَ ًة ال تَتَ َغيَّ ُر َم ْهما تَ َغيَّ َر ْت َ‬
‫�صور ُة َ‬
‫يُ َك ْف ِك ُف ‪َ -‬ك ْف َك َف ‪ُ -‬م َك ْف ِكف‬
‫كون ال ِف ْعلُ ( َك ْف َكف) ُر ِ‬
‫باعيًّا ُم َج َّر ًدا؛ لأ ّن‬ ‫روف (ك ف ك ف) ثا ِبتَ ٌة في ك ٍُّل ِم ْنها‪ ،‬و ِبهذا يَ ُ‬ ‫الح َ‬ ‫َف�إ ّن ُ‬
‫ميع ُحرو ِفه � ْأ�ص ِليَّة‪.‬‬ ‫َج َ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫ميع ُحرو ِفه �أَ ْ�ص ِليَّة‪.‬‬ ‫ال ِف ْعلَ ُ‬
‫الم َج ّر َد َه َو ما كانَ ْت َج ُ‬

‫روف ك ٍُّل ِم ْنهما‪:‬‬ ‫ت� َّأملْ �أَيْ ً�ضا ال ِف ْعل َْينِ ِ‬


‫والحظْ َع َد َد ُح ِ‬
‫تَ َر ْع َرع‬ ‫َق َّد َم‬

‫وع َف فيه َح ْر ُف (ال ّدال) ف َُهو ثُال ِث ٌّي‬ ‫( َق َّدم) ُم َك َّو ٌن ِم ْن ثَالثَ ِة �أَ ْح ُر ٍف �أ�صليّة ِه َي (ق د م) وق َْد ُ�ض ِ‬
‫عيف‪.‬‬‫َمزي ٌد بالتَّ ْ�ض ِ‬
‫رف �أ�صليّ ٍة ِه َي (ر ع ر ع) و َق ْد زي َد فيه َح ْر ُف (التّاء) َف ُهو ُر ِ‬
‫باع ٌّي َمزي ٌد‬ ‫(تَ َر ْع َرع) ُم َك َّو ٌن ِم ْن �أَ ْربَ َع ِة �أَ ْح ٍ‬
‫ِب َح ْر ٍف‪.‬‬
‫‪ -‬فَماذا يُ َ�س ّمى ال ِف ْعلُ �إذا زا َد َح ْر ٌف �أو �أَ ْكثَ ُر على ُحروف ِه ال ْأ�ص ِليَّة؟‬
‫يُ َ�س ّمى ِف ْع ً‬
‫ال َمزي ًدا‪.‬‬
‫‪ -‬ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫عان‪:‬‬‫ال ِف ْعلَ ِم ْن َح ْي ُث التَّ َج ُّر ُد وال ِّزيا َد ُة ‪ -‬نَ ْو ِ‬
‫ميع ُحرو ِفه � ْأ�ص ِليَّة‪.‬‬
‫�أ ‪ -‬جُمَ َّر ٌد‪ :‬و ُه َو ما كانَ ْت َج ُ‬
‫ب‪َ -‬مزي ٌد و ُه َو ما زي َد فيه َح ْر ٌف �أو �أ ْكثرَ ُ على ُحرو ِفه الأَ ْ�ص ِليَّة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 72‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الم َج َّر َد َة فيها ِه َي‪:‬‬
‫ال�سا ِب َق ِة تَ ِج ْد �أ َّن الأ ْفعالَ ُ‬
‫‪ُ -‬ع ْد �إلى ال ِف ْقر ِة َّ‬
‫َك ْف َكف‬ ‫َح ِفظ‬ ‫َطل ََب‬ ‫ل ََج�أ‬

‫بح َ�س ِب َع َد ِد ُحرو ِفها‪:‬‬ ‫ِ‬


‫الحظْ هذه الأ ْفعالَ َ‬
‫لج�أ ‪ -‬طلب ‪ -‬حفظ‬ ‫مجردة‬
‫�أفعال ثالثيّة ّ‬

‫ـف‬
‫كَـفْـكَ َ‬ ‫�أفعال ُربَ ِاعيّ ٌة ّ‬
‫مجردة‬

‫‪ -‬ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬


‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫ال ِف ْعلَ امل َُج َّر َد نَ ْو ِ‬
‫عان‪:‬‬
‫ـج َّـر ٌد ُر ِ‬
‫باع ٌّي‬ ‫ـج َّـر ٌد ثُال ِث ٌّي‪ .‬ب‪ُ -‬م َ‬
‫�أ ‪ُ -‬م َ‬

‫الج َم ِل الآ ِتي ِة ِم ْن َح ْي ُث التَّ َج ُّر ُد وال ِّزيا َد ُة‪:‬‬


‫‪ -19‬بَيِّ ْن نَ ْو َع ُكلِّ ِف ْع ٍل في ُ‬
‫تَ�أَ َّخ َر االبْ ُن َع ْن َم ْو ِع ِد َع ْو َد ِته �إلى البَ ْي ِت َف َق ِل َق وا ِل ُده َعل َْيه‪.‬‬
‫االم ِت ِ‬
‫حان‪.‬‬ ‫جاح ِه في ْ‬
‫بَ َّ�ش َر ال ُأب ابْنَه ِبنَ ِ‬
‫ال َذ االبْ ُن ِب َكنَ ِف �أُ ِّمه ؛ َطلَبًا ِل َحنا ِنها و َعطْ ِفها‪.‬‬
‫الج ْه ِل‪.‬‬ ‫َز ْع َز َع ال ِعل ُْم �أَ ْر َ‬
‫كان َ‬
‫جر ٍد في ال ْأم ِث َل ِة الآ ِتيَ ِة‪:‬‬
‫‪ -20‬بَيِّ ْن نَ ْو َع ُكلِّ ِف ْع ٍل ُم َّ‬
‫ناء على طا َع ِة الوا ِل َديْنِ ‪.‬‬
‫الم الأبْ َ‬
‫َح َّث ال ْإ�س ُ‬
‫َ�ص َدقَ ال ُأب في نُ ْ�ص ِح ِه البْ ِنه‪.‬‬
‫َز ْخ َر َف ال ُّطال ُّب الأوا ِن َي ال َف َّخارِيَّ َة‪.‬‬
‫ري�ض على ِ�ص َّح ِته‪.‬‬
‫الم َ‬ ‫ط َْم�أَ َن الط ُ‬
‫َّبيب َ‬

‫‪73‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 73‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫كان الخالي ِم َّما يَ�أْتي‪ ،‬وبَيِّ ْن نَ ْو َع ُه ِم ْن َح ْي ُث التَّ َج ُّر ُد �أو ال ِّزيا َد ُة‪:‬‬
‫الم ِ‬ ‫ال ُم ِ‬
‫نا�سبًا في َ‬ ‫‪�َ -21‬ض ْع ِف ْع ً‬
‫الحا�ض َر ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في َحيا ِتنا‬ ‫‪..................................‬‬ ‫ديث‬ ‫ال ِعل ُْم َ‬
‫الح ُ‬
‫الم على َطل َِب ال ِعل ِْم‪.‬‬
‫‪ ..................................‬ال ْإ�س ُ‬
‫تاج‪.‬‬
‫الم ْح َ‬ ‫الم ْح ِ�س ُن َ‬
‫جاره ُ‬ ‫‪ُ ..................................‬‬
‫المبارا ِة‪.‬‬ ‫ئي�س ال َفريقِ على ُم ْ�ستَوى الال ِّع َ‬
‫بين في ُ‬ ‫‪َ ..................................‬ر ُ‬
‫‪ -22‬اقْر�أ ال ِقطْ َع َة الآ ِتيَ َة‪ ،‬و� ِأج ْب َع ّما بَ ْع َدها‪:‬‬
‫بيع‪،‬‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫عادات البَ َ�شرِ‪ ،‬ف�إذا َحلَّ ف َْ�صلُ َّ‬ ‫َح َّد َث �أَ َح ُدهم قالَ ‪� :‬إ َّن اهلل تَعالى �أَ ْو َد َع في الطُّيو ِر بَ ْع َ‬
‫�ض‬ ‫‪  ‬‬
‫راخها‪ ،‬وتَ ْحنُو َعل َْيها كما تَ ْحنو الأُ ّم ُ‬
‫هات‬ ‫ال�ش َج ُر بَ َد�أَ ْت ِب ِبنا ِء �أَ ْع ِ‬
‫�شا�شها ِلتَ ْح ُ�ض َن فيها ِف َ‬ ‫واخ َ�ض َّر َّ‬
‫ْ‬
‫اجتَ َم َع ْت و�سا َع َد بَ ْع ُ�ضها بَ ْع ً�ضا ِل َدف ِْع الأذى‪ ،‬و�إذا‬ ‫هن‪ .‬وكانَ ْت �إذا خاف َْت على ِف ِ‬
‫راخها‪ْ ،‬‬ ‫على َ�أطْ فا ِل َّ‬
‫ناح ْيه‪ ،‬فَتَتَوا َف ُد َعل َْيه باقي الطُّيو ِر تَ ْ�ستَطْ ِل ُع الأَ ْم َر‪ ،‬و�إذا تَبَ َّد َد َ‬
‫الخطَ ُر‪،‬‬ ‫َ�ش َع َر �أَ َح ُدها َ‬
‫بالخطَ ِر َ�ص َّف َق ِب َج َ‬
‫و (اطْ َم�أَنَّ ْت) َعل َْيه انْ َ�ص َرف َْت �إلى � ْأوكارِها آ� ِمنَ ًة‪.‬‬
‫ �أ ‪ -‬تَ�أَ َّم ِل الأ ْفعالَ الآ ِتيَ َة‪:‬‬
‫�سا َع َد‬ ‫َ�ص ّف َق‬ ‫� ْأو َد َع‬ ‫َح َّدث‬

‫‪ -‬ما نَ ْو ُع هذه الأف ِ‬


‫ْعال؟ هذه الأ ْفعالُ َمزي َد ٌة‪.‬‬
‫‪ -‬ك َْم َح ْرفًا زي َد في ك ٍُّل ِم ْنها؟‬
‫زي َد في ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ْنها َح ْر ٌف ِ‬
‫واح ٌد‪.‬‬ ‫‪   ‬‬
‫الحظْ ُم َج َّر َد ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ْنها و�أَ ْح ُر َف ال ِّزيا َد ِة فيه كما يتَبَيَّ ُن في َ‬
‫الج ْد َو ِل الآتي‪:‬‬ ‫‪ِ -‬‬

‫َح ْر ُف ال ِّزيا َد ِة فيه‬ ‫ُم َج َّر ُده‬ ‫ال ِف ْعلُ َ‬


‫المزي ُد‬
‫عيف (د)‬ ‫التَّ ْ�ض ُ‬ ‫َح َد َث‬ ‫َح َّد َث‬
‫اله ْم َز ُة (�أ)‬
‫َ‬ ‫َو َد َع‬ ‫�أَ ْو َد َع‬
‫عيف (ف)‬
‫التَّ ْ�ض ُ‬ ‫َ�ص َف َق‬ ‫َ�ص َّف َق‬
‫الأ ِل ُف (‪)1‬‬ ‫َ�س َع َد‬ ‫�سا َع َد‬

‫‪74‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 74‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ب‪ِ -‬‬
‫الحظ الأ ْفعالَ الآتي َة‪:‬‬
‫انْ َ�ص َرف‬ ‫يَتَوافَد‬ ‫تَبَ َّدد‬ ‫اجتَ َم َع‬
‫ْ‬ ‫اخ َّ�ضر‬
‫ْ‬

‫‪ -‬ما نَ ْو ُع هذه الأف ِ‬


‫ْعال؟ هذه الأ ْفعالُ َمزي َد ٌة‪.‬‬
‫‪ -‬ك َْم َح ْرفًا زي َد في ك ٍُّل ِم ْنها؟ زي َد ُك ٌّل ِم ْنها ِب َح ْرف َْينِ ‪.‬‬

‫الحظْ ُم َج َّر َد ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ْنها‪َ ،‬‬


‫وح ْرفَي ال ِّزيا َد ِة فيه َوف َْق َ‬
‫الج ْد َو ِل الآتي‪:‬‬ ‫‪ِ -‬‬

‫َح ْر ُف ال ِّزيا َد ِة فيه‬ ‫ُم َج َّر ُده‬ ‫ال ِف ْعلُ َ‬


‫المزي ُد‬
‫عيف (ر)‬
‫اله ْم َز ُة والتّ ْ�ض ُ‬
‫َ‬ ‫َخ ِ�ض َر‬ ‫اخ َ�ض َّر‬
‫ْ‬
‫اله ْم َز ُة والتّ ُاء‬
‫َ‬ ‫َج َمع‬ ‫اجتَ َم َع‬‫ْ‬
‫عيف (د)‬‫التّ ُاء والتّ ْ�ض ُ‬ ‫بَ َد َد‬ ‫تَبَ َّد َد‬
‫التّ ُاء والأ ِل ُف‬ ‫و َف َد‬ ‫يَتَوا َف ُد‬
‫اله ْم َز ُة والنّو ُن‬
‫َ‬ ‫َ�ص َر َف‬ ‫انْ َ�ص َر َف‬

‫الحظ ال ِف ْعلَ ال َ‬
‫آتي‪:‬‬ ‫ج‪ِ -‬‬
‫ِا ْ�ستَطْ ل ََع‬
‫‪ -‬ما نَ ْو ُع هذا ال ِف ْع ِل؟‬
‫ين‪ ،‬التّ ُاء)‪.‬‬
‫ال�س ُ‬
‫(اله ْمز ُة‪ّ ،‬‬ ‫هذا ال ِف ْعلُ َمزي ٌد ِبثَالثَ ِة �أَ ْح ُر ٍف‪ِ ،‬‬
‫وه َي َ‬
‫الح ِظ ال ِف ْعلَ ال َ‬
‫آتي‪:‬‬ ‫د‪ِ -‬‬
‫ْاط َم�أ ّن‬
‫عيف)‪.‬‬ ‫هذا ال ِف ْعلُ َمزي ٌد ِب َح ْرف َْينِ ‪ ،‬و ُهما َ‬
‫(اله ْمز ُة‪ ،‬التَّ ْ�ض ُ‬
‫‪ -‬ما ُم َج َّر ُد هذا ال ِف ْع ِل؟ ُم َج َّر ُد هذا ال ِف ْع ِل (ط َْم�أَ َن)‪.‬‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫‪75‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 75‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬

‫ال ِف ْعلَ َ‬
‫المزي َد نَ ْو ِ‬
‫عان‪:‬‬
‫‪َ -1‬مزي ُد الثُّال ِث ِّي ويَ ُ‬
‫كون َمزي ًدا بـ‪:‬‬
‫واح ٍد‪ِ ،‬م ْثل‪َ :‬دافَع‪َ ،‬ر ّح َب‪� ،‬أقْبَلَ ‪.‬‬
‫َح ْر ٍف ِ‬
‫َح ْر ْفين اثْنَ ْينِ ‪ِ ،‬م ْثل‪ :‬ابْتَ َع َد‪ ،‬انْ َ�س َج َم‪ْ ،‬‬
‫اح َم َّر‪ ،‬تَ�صاف ََح‪ ،‬تَ َف َّه َم‪.‬‬
‫ا�ستَ ْقبَل‪.‬‬‫ثَالثَ ِة �أَ ْح ُر ٍف‪ِ ،‬م ْثل‪ْ :‬‬
‫كون َمزي ًدا بـ‪:‬‬ ‫الر ِ‬
‫باع ِّي ويَ ُ‬ ‫‪َ -2‬مزي ُد ُّ‬
‫واح ٍد‪ِ ،‬م ْثل‪ ،‬تَبَ ْعثَ َر‪ ،‬ت َد ْح َر َج‪.‬‬
‫َح ْر ٍف ِ‬
‫َح ْرف َْين اثْنَ ْينِ ‪ِ ،‬م ْثل‪ :‬اطْ َم�أ ّن‪.‬‬

‫زيد‪ ،‬وبَيِّ ْن �أَ ْح ُر َف ال ِّزيا َد ِة فيه‪:‬‬


‫‪َ -23‬عيِّ ْن فيما يَ�أْتي ُكلَّ ِف ْع ٍل ثُال ِثي َم ٍ‬
‫ٍّ‬
‫وربَّ ْتهم على ُح ِّب‬ ‫َبيرا‪ ،‬فَنَ َّ�ش�أَ ْت �أَبْ َ‬
‫ناءها على ال َف�ضي َل ِة َ‬ ‫الم ْر�أَ ُة َ‬
‫الع َر ِبيَّ ُة على َم ِّر ال ُق ِ‬
‫رون َد ْو ًرا ك ً‬ ‫ �أَ َّدت َ‬
‫هو�ض ِب�أَ ْعبا ِء َ‬
‫الحيا ِة‪ ،‬وتَتَ َ‬
‫قا�س ُم َم َع ُه‬ ‫�ساع ُد َز ْو َجها على النُّ ِ‬ ‫الع َم ِل تُ ِ‬
‫وخ َر َج ْت �إلى َميادينِ َ‬ ‫الوطَنِ ‪َ ،‬‬‫َ‬
‫روجها ِم ْن‬‫ثيرين ِل ُخ ِ‬ ‫الك َ‬ ‫عار َ�ض ِة َ‬ ‫َم ْ�س�ؤو ِليَّ َة الأُ ْ�س َر ِة‪ ،‬ولم تَتَ َز ْح َز ْح َ�أبَ ًدا َع ْن َم ْو ِق ِفها‪ ،‬على ّ‬
‫الر ْغ ِم ِم ْن ُم َ‬
‫واج ِبها‪ ،‬وتَبَ َّو�أَ ْت َموا ِق َع‬
‫داخلَ البَ ْي ِت وخار َِجه ُوفِّ َق ْت في �أدا ِء ِ‬‫الج ْه ِد الّذي تَ ْب ُذلُه ِ‬ ‫َم ْنزِ لها‪ ،‬وبهذا َ‬
‫الم ْر�أَ ُة‪ ،‬لَقد ْ‬
‫ا�ستَطَ ْع ِت � ْأن تَ ُ�ش ِّقي طَري َق ِك في‬ ‫الم ْختَ ِل َف ِة‪ ،‬ف ََهنيئًا ل َِك �أَيَّتُها َ‬
‫الع َم ِل ُ‬ ‫مج ِ‬
‫االت َ‬ ‫ُمتَ َق ِّد َم ًة في َ‬
‫الحيا ِة ِبنَ ٍ‬
‫جاح‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪َ -24‬ج ِّر ِد الأ ْفعالَ الآتي َة ِم ْن �أَ ْح ُر ِف ال ِّزيا َد ِة‪:‬‬

‫تَ َر ْق َر َق‬ ‫احتَف ََظ‬


‫ْ‬ ‫ا�ستَ ْن َج َد‬
‫ْ‬ ‫�أ ْك َر َم‬ ‫تَ َرقَّب‬ ‫انْبَثَق‬

‫ال�ضمائر (�شاهدته)‪ ،‬ونون التّوكيد (�شاهدنَّ) ال تع ّد من حروف ال ّزيادة‪.‬‬


‫(�شاهدت)‪ ،‬حرف الم�ضارع (ت�شاهد)‪ّ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫مالحظة‪ - :‬تاء التّ�أنيث‬
‫أمرا‪ ،‬ف�أرجعه �إلى ما�ضيه‪.‬‬
‫ً‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫ا‬‫ع‬‫ً‬ ‫م�ضار‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫�‬ ‫الفعل‬ ‫أ�صل‬ ‫�‬ ‫معرفة‬ ‫‪� -‬إذا �أردت‬
‫يقلّ‬
‫‪ -‬الفعل في اللغة العربيّة ال عن ثالثة �أحرف‪ ،‬وال يزيد على �ستّة �أحرف‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪76‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 76‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الج ْد َو ِل‬ ‫اج َعلْ ُكلَّ ِف ْع ٍل ِم ّما يَ�أْتي َمزي ًدا ِب َح ْر ٍف‪ ،‬ثُ َّم ِب َح ْرف َْينِ ‪ ،‬ثُ َّم ِبثَالثَ ِة �أَ ْح ُر ٍف‪َ ،‬‬
‫و�ض ْعه في َمكا ِنه ِم َن َ‬ ‫‪ْ -25‬‬
‫بَ ْعد نَ ْق ِله في َدفْتَرِك‪:‬‬
‫كَبر‬ ‫نَ َ�ص َر‬ ‫َ�ش ِه َد‬

‫المزي ُد ِبثَالثَ ِة � ُأح ُر ٍف‬


‫َ‬ ‫المزي ُد ِب َح ْرف َْينِ‬
‫َ‬ ‫المزي ُد ِب َح ْر ٍف‬
‫َ‬
‫‪........................................‬‬ ‫ت�ش ّهد‬ ‫�شاهد‬
‫‪........................................‬‬ ‫‪........................................‬‬ ‫‪..............................‬‬

‫‪........................................‬‬ ‫‪........................................‬‬ ‫‪..............................‬‬

‫مد باأللف‬
‫المتوسطة المفتوحة وما قبلها ّ‬
‫ّ‬ ‫رسم الهمزة‬

‫بار َة الآ ِتيَ َة‪:‬‬


‫‪ -26‬اقْر�أ ال ِع َ‬
‫ِ�ضاءها ِم ْن رِ�ضا ا ِهلل‪.‬‬ ‫بالخ ْي ِر يُ ْك ِ�سبُ َك َ‬
‫محبَّتَها‪ ،‬ف�إ ّن ر َ‬ ‫عاء َك لها َ‬ ‫وفاءك لأُ ِّم َك‪ ،‬و� َ‬
‫إخال�ص َك لها‪ ،‬و ُد َ‬ ‫‪� -‬إ ّن َ‬
‫مات الآ ِتيَ ِة‪:‬‬
‫الك ِل ِ‬
‫اله ْمز ِة في َ‬ ‫ِ‬
‫الحظْ َر ْ�س َم َ‬
‫رِ�ضاءها‬ ‫ُدعاءك‬ ‫وفاءك‬

‫مات؟ وما َح َركَتُها؟‬ ‫الك ِل ِ‬


‫اله ْمز ُة في هذه َ‬ ‫�أَيْ َن ُر ِ�س َم ِت َ‬
‫الح ْر ُف الّذي َ�سبَ َق َ‬
‫اله ْمز َة وما َح َركَتُه؟‬ ‫ما َ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫توح ًة وق َْبلها َم ٌّد بالأ ِل ِف‪.‬‬
‫ال�سطْ ِر �إذا كانَ ْت‪َ :‬م ْف َ‬
‫اله ْم َز َة تُ ْر َ�س ُم على َّ‬
‫َ‬

‫نا�س ًخا‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِع ْد ِكتابَتَها في َدفْتَرِك مع تَ ْغيي ِر ما يَ ْل َز ُم‪:‬‬


‫‪� -27‬أَ ْد ِخلْ على ُكلِّ ُج ْم َل ٍة ِم ّما يَ�أْتي َح ْرفًا ِ‬

‫قات يُ ْ�س ِع ُد ال ُف َق َ‬
‫راء‪.‬‬ ‫ال�ص َد ِ‬
‫َعطا�ؤُكَ َّ‬
‫واجبَك يَ ْرف َُع ِم ْن َمكانَ ِتك‪.‬‬ ‫�أَدا ُ�ؤكَ ِ‬
‫بالح ِّق ِم ْن �أَك َْر ِم ال َف ِ‬
‫�ضائل‪.‬‬ ‫ِندا ُ�ؤكَ َ‬

‫‪77‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 77‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ف ّ‬
‫الضاد‬ ‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫الرق َْع ِة‪ ،‬وتَ�أَ َّملْ َر ْ�س َم َح ْر ِف ّ‬


‫«ال�ضاد» في َ‬
‫الك ِل َمتَ ْينِ ال َّلتَ ْين َور َد ِبهِما هذا َ‬
‫الح ْر ُف‪:‬‬ ‫‪ - 28‬ا ْكتُ ْب ما يَ�أْتي ِب َخ ِّط ُّ‬

‫ال ِب َح ْر ٍف � َآخ َر تَ ِج ْده‪:‬‬


‫ومتَّ ِ�ص ً‬ ‫الحظْ طَري َق َة َر ْ�س ِم َح ْر ِف ّ‬
‫(ال�ضاد) ُم ْن َف ِ�صالً‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ُم ْن َف ِ�ص ً‬
‫ال يُ ْر َ�س ُم َهكذا‪:‬‬ ‫‪   ‬‬
‫ومتَّ ِ�ص ً‬
‫ال يُ ْر َ�س ُم َهكذا‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪   ‬‬

‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫الم على طا َع ِة الوا ِل َديْنِ و ِب ِّرهما‬


‫‪َ -29‬ح َّث ال ْإ�س ُ‬
‫اكْـتُ ْب َم ْو�ضو ًعا تُ َو ِّ�ض ُح فيه ُحقوقَ وا ِل َديْك َعل َْيك‪.‬‬
‫‪ -30‬تَ ْرعى ال ُّأم ابْنَها في ِ�ص َغرِه ِ‬
‫وكبَرِه‪.‬‬

‫الرعايَ ِة في َ�ض ْو ِء ف َْه ِم َك النَّ َّ‬


‫�ص‪.‬‬ ‫تَ َح َّد ْث عن َم ِ‬
‫ظاه ِر هذه ِّ‬
‫�صو�ص الّتي تَ ُح ُّث على ُح ْ�سنِ‬ ‫ال�شري َف ِة بَ ْع َ‬
‫�ض النُّ ِ‬ ‫أحاديث النَّبَوِ يَّ ِة َّ‬
‫ِ‬ ‫ريم �أو ِم َن ال‬
‫الك ِ‬ ‫هات ِم َن ال ُق ْر� ِآن َ‬ ‫‪ِ -31‬‬
‫عام َل ِة الوا ِل َديْنِ ‪ ،‬ثُ ّم اق َْر�أْها على ُز َمال ِئك‪.‬‬
‫ُم َ‬
‫الءك عن َ�ضرور ِة ُم�سا َع َد ِة بَ ْع ِ�ض الأُ َ�س ِر‬ ‫عيد الأُ ِّم‪َ ،‬‬
‫وح ِّد ْث ُز َم َ‬ ‫فال َم ْد َر َ�س ِتك ِب ِ‬
‫اح ِت ِ‬
‫‪ -32‬انْتَ ِه ْز ف ُْر َ�ص َة ْ‬
‫ال َفقير ِة و�أثَ ِر ذلك في ُ‬
‫الم ْجتَ َمع‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 78‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حـــــــــرة‬
‫ّ‬ ‫قــــراءة‬
‫وان‬ ‫األموم ُة عِ ْن َد َ‬
‫الح َي ِ‬ ‫َ‬

‫وانات َوالطُّيو ِر‬ ‫الحيَ ِ‬ ‫�إ َّن َم ْن يُرا ِق ْب َعطْ َف َ‬


‫راخها‪ ،‬يَ ِج ْد ُه ال يَ ِقلُّ َع ْن َعطْ ِف �أُ َّمها ِتنا‬
‫َعلى ِف ِ‬
‫َعل َْينا‪.‬‬

‫الجاحظُ في ِكتَا ِب ِه َ‬
‫«الحيَ ِ‬
‫وان»‬ ‫ِ‬ ‫َف َق ْد �أَ ْخبَ َرنا‬
‫غاره‪ ،‬و�أَ ّن ال َّذك ََر والأُنْثَى‬
‫مام يَ ْرعى ِ�ص َ‬
‫الح َ‬ ‫�أ ّن َ‬
‫�ش َورِعايَ ِت ِه‪ .‬ف�إذا ُف ِق َ�س ِت‬ ‫نان على ِبنَا ِء ُ‬
‫الع ِّ‬ ‫عاو ِ‬ ‫يَتَ َ‬
‫وخ َر َج ال َف ْر ُخ بَ َد َ�أ ْت َوظي َف ُة الأبَ َويْنِ في‬
‫البَ ْي َ�ض ُة‪َ ،‬‬
‫الح ِّب‬‫قاط َ‬ ‫ليمه‪ ،‬وتَ ْدري ِبه على الْ ِت ِ‬ ‫وتع ِ‬‫ال ِعنايَ ِة ِبه ْ‬
‫وح ْ�سوِ الما ِء(‪ ،)1‬ويَظَ ال ِّن َك َذ ِل َك َحتَّى يَتَ َم َّك َن‬
‫َ‬
‫‪6‬‬
‫ِم َن اال ْع ِتما ِد على نَ ْف ِ�سه‪.‬‬
‫معت‪َ ،‬و�سا َع َد بَ ْع ُ�ضها‬ ‫اجتَ َ‬
‫راخها ف�إ َذا خاف َْت عل َْيها ْ‬ ‫الحنُ ِّو َعلى ِف ِ‬
‫�صافير‪ِ ،‬ه َي ال ْأخ َرى‪�َ ،‬شدي َد ُة ُ‬
‫ُ‬ ‫والع‬
‫َ‬
‫ِب‬
‫�صافير تَ ْ�ضر ُ‬
‫ُ‬ ‫ناح ْي ِه‪ ،‬وتَ َج َّم َع ْت َحولَ ُه َ‬
‫الع‬ ‫و�ص َّف َق ِب َج َ‬ ‫�ش َ�أ َح ِدها َ‬
‫�صاح َ‬ ‫هاج َم ْت َحيَّ ٌة ُع َّ‬
‫بَ ْع ً�ضا‪ ،‬و�إذا َ‬
‫ِب�أَ ْج ِن َح ِتها تُ�شا ِر ُك ُه َخ ْوفَه و َهل ََعه‪.‬‬

‫�ص‪َ ،‬و�شا َه َد ِت ال ُّأم حالَ ابْ ِنها‪َ ،‬د َخل َِت ْ‬


‫البي َت ُمجا ِز َف ًة‬ ‫وحبَ َ�سه في َق َف ٍ‬
‫َولو �صا َد �إِنْ�سا ٌن ف َْر َخ ُع ْ�صفورٍ‪َ ،‬‬
‫ران‪،‬‬ ‫الم ِ‬
‫هارات كالطَّيَ ِ‬ ‫َثيرا من َ‬ ‫وان �أَنَّ ُه يُ َعل ُِّم ِ�ص َ‬
‫غار ُه ك ً‬ ‫الحيَ ِ‬
‫يزات َ‬ ‫ومن ِم ِ‬ ‫ِّ�ص ابْنَها ِم ْن َح ْب ِ�سه‪ْ .‬‬
‫ِب َحيا ِتها ِلتُ َخل َ‬
‫َّير ِان‪ ،‬وتُ َ�ش ِّج ُعها َعل َْيه‪ ،‬وتَ ْ�سنُ ُدها ِب�أَ ْج�سا ِمها‬
‫غارها على الط َ‬ ‫ري�س ِة‪ :‬فالنُّ ُ‬
‫�سور تُ َد ِّر ُب ِ�ص َ‬ ‫و�ص ْي ِد ال َف َ‬
‫باح ِة‪َ ،‬‬
‫وال�س َ‬
‫ِّ‬
‫باح َة‪ .‬و� َّأما ال ِقطَ طُ فَتُ ْر ِ�ش ُد‬
‫وال�س َ‬
‫الع ْو َم ِّ‬ ‫غارها َ‬ ‫َهي تُ َعل ُِّم ِ�ص َ‬
‫وانات البَ ْحرِيَّ ُة‪ ،‬ف َ‬
‫الحيَ ُ‬ ‫ال تَ ْ�س ُقط‪َ ،‬وكذ ِل َك َ‬ ‫ِلئَ َّ‬
‫ثيرا ما تُلْقي َف�أْ ًرا �أَ َ‬
‫مامها فَتَ ِث ُب َع ْليه‪ ،‬ثُ َّم تَ ْت ُركُه‬ ‫لوب َع َم ِل ٍّي ط ٍ‬
‫َريف‪ ،‬ف ََك ً‬ ‫ري�س ِة ب�أُ ْ�س ٍ‬
‫نا�ص ال َف َ‬ ‫غارها �إلى ا ْق ِت ِ‬ ‫ِ�ص َ‬
‫ال�ص ْي ِد‪.‬‬ ‫وه َي ِبهذَا َك�أَنَّما تُ َل ِّق ُن ِ�ص َ‬
‫غارها َد ْر ً�سا في َّ‬ ‫َوتَعو ُد ِلتَ ِث َب َعل َْيه َم َّر ًة �أُ ْخ َرى‪ِ ،‬‬

‫‪ -١‬ح�سو املاء ‪ :‬تناول املاء‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 79‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫�ضاء على ظ َْبيَ ٍة وابْ ِنها‪ ،‬ف ََج َم َع ِت الظ َّْبيَ ُة ُكلَّ‬ ‫حالين �أنَّ ُه َ�شا َه َد َحيَّ ًة َ�ض ْخ َم ًة تُحاوِ لُ ال َق َ‬
‫الر َ‬ ‫ور َوى �أَ َح ُد َّ‬
‫َ‬
‫الحيَّ ِة‪ ،‬وتَطْ َعنُها َحتَّى َم َّزق َْتها �إ ِْربًا �إ ِْربا‪.‬‬ ‫َاع َع ْن َ�صغيرِها‪ ،‬و َ�أ َخذ ْ‬
‫َت تَ ْق ِف ُز على َ‬ ‫قُواها لل ِّدف ِ‬
‫ال�ص ِ‬
‫فات!‬ ‫وان هذه ِّ‬ ‫حان َم ْن �أَ ْو َد َع في الط َّْي ِر َ‬
‫والحيَ ِ‬ ‫ف َُ�س ْب َ‬

‫‪80‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 80‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حـــــــــرة‬
‫ّ‬ ‫قــــراءة‬
‫ك َ‬
‫اه ِة‬ ‫ش ْع ِر ُ‬
‫الف َ‬ ‫مِ ْن ِ‬

‫كاهات ط َْر ًحا لل ُْك ْل َف ِة‪ ،‬و ِث َق ًة بالأُلْ َف ِة‪ ،‬وتَ ْر ً‬


‫ويحا عن النَّ ْف ِ�س‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫لون ال ُف‬ ‫َثيرا َما يَتَدا َع ُب الأَ ْ�ص ِد ُ‬
‫قاء‪َ ،‬ويتَبا َد َ‬ ‫ك ً‬
‫لل�سرورِ‪.‬‬
‫مجلَبَ ًة ُّ‬
‫َو ْ‬
‫�ض ِم ْن ق َْدرِه‪ ،‬و�إل َْي َك � ْأم ِث َل ًة ِم ْن‬
‫ديق‪ ،‬وال تَ ُغ ُّ‬ ‫اج �إلى َم َهار ٍة في التَّ ْعبي ِر ِب َح ْي ُث َال تُ ْ�ؤ ِذي َّ‬
‫ال�ص َ‬ ‫وال ُّدعابَ ُة تَ ْحتَ ُ‬
‫والمما َز َح ِة‪.‬‬
‫ف َِّن ال ُّدعابَ ِة ُ‬
‫ا�شيَ ِته في ر ِْح َل ِة َ�ص ْي ٍد‪ ،‬فَظَ َه َر ُله ْم ظ َْب ٌي‪،‬‬
‫الم ْه ِد ِّي وبَ ْع ِ�ض َح ِ‬ ‫العبَّ ِ‬
‫ا�س ِّي َ‬ ‫الخلي َف ِة َ‬
‫ال�ش ِاع ُر �أبو ُدالم َة َم َع َ‬
‫َخ َر َج ّ‬
‫الم َة‪ :‬قُلْ في َهذا الّذي َر�أَيْتَه‪َ ،‬ف َقالَ ‪:‬‬
‫الم ْه ِد ُّي‪ ،‬وقالَ لأبي ُد َ‬ ‫َر َما ُه َ‬
‫ُـ���ا َد ْه‬
‫��هــم ف ؤَ‬
‫بال�س ِ‬ ‫��ـك َّ‬‫َ�ش َّ‬ ‫الم ْه ِ‬
‫ـ��د ُّي ظ َْبـيًا‬ ‫َـ��د َرمـ��ى َ‬
‫ق ْ‬
‫َن َر َمــ��ى َكلْـبً��ا فَ�ص��ا َده‬ ‫ـ��ن ُ�س��ل َْـيمــا‬ ‫َوعـ ِل ُّ‬
‫ــ��ي بْ ُ‬
‫َـــهــمـــ��ا كُـــــــــــــــــ��ــــلُّ ْامـــرِى ٍء يَـــــ�أْ ُكـــلُ َزا َد ْه‬
‫فـهــنــيــئً��ا ل ُ‬
‫َ‬
‫ال�ش ِاعر ال َف ِكه‪ ،‬وقَد َو َه َب‬ ‫دوني َّ‬ ‫الح ْم ِّ‬ ‫الم َه َل ِب ُّي َ�ص ِدي ًقا ل ْإ�سماعيلَ بنِ �إبْ َ‬
‫راهيم َ‬ ‫بن َح ْر ٍب ُ‬‫َان �أَ ْح َم ُد ُ‬
‫ك َ‬
‫�أَ ْح َم ُد ل ْإ�سماعيلَ ط َْيلَ�سانًا ْ َ َ ُ ْ ْ َ َ‬
‫َ‬
‫(‪)1‬‬
‫�سين َم ْقطو َع ًة ِ�ش ْعرِيَّ ًة‪َ ،‬ذا َع ْت بَ ْي َن النّ ِ‬
‫ا�س‪،‬‬ ‫َْ َ‬‫م‬‫خ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ظَ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َم‬‫ل‬‫ف‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫�ض‬ ‫خ‬ ‫�‬
‫أ‬
‫ِ ‪89 7‬‬ ‫ِب الأَ ْم ِ‬
‫ثال‪ ،‬وف َُكا َه َة ال ْأجيال‪.‬‬ ‫جعل َِت الط َّْيل َ‬
‫َ�سان َم ْ�ضر َ‬ ‫َو َ‬
‫َو ِم ْن َذ ِل َك ق َْولُه‪:‬‬
‫�أَ ْم َر َ�ض ْت ُه ال ْأوجاَ ُع ف َْه َو َ�س ُ‬
‫قيم‬ ‫يا بْ َن َح ْر ٍب ك ََ�س ْوتَني ط َْي َ‬
‫ل�سانًا‬
‫ظام َو ِه َي َر ُ‬
‫ميم‬ ‫نَ َك تُ ْحيي ال ِع َ‬ ‫ف�إذا مـا لَ ِب ْ�س��تُ ُه ُقلْت‪�ُ :‬س ْبحـا‬
‫َوقَـــولُــــــه‪:‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫َملَّ ِم ْن ُ�ص ْحبَ ِةال َّز ِ‬
‫مان َو َ�ص َّدا‬ ‫يَا بْ َن َح ْر ٍب ك ََ�س ْوتَني ط َْيلَ�سانًا‬
‫ل َْو بَ َع ْثنَـا ُه َو ْحـ�� َد ُه لَتَ َه َّدى‬ ‫طـالَ تَ ْر َدا ُد ُه �إلى َّ‬
‫الرفْوِ ‪َ ،‬حتّى‬
‫(‪)3‬‬

‫خال من التف�صيل والخياطة‪� ،‬أو هو ما يعرف بال�شال‪.‬‬ ‫ِ‬


‫الكتف �أو يحيط بالبدن‪ٍ ،‬‬ ‫‪ -1‬الطَّيل�سان‪ :‬و�شاح يو�ضع على‬
‫�ض‬‫(�ص َّد)‪� :‬أَ ْع َر َ‬
‫‪�َ -٢‬ص َّدا َ‬
‫‪ -3‬ته ّدى‪ :‬اهتدى �إلى الطريق‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 81‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫‪1011‬‬
‫الع ْ�ص ِر الأيّو ِب ِّي في بَ ْغ َل ِة َ�صديقٍ لَه‪:‬‬
‫ال�ش ْع ِر ال ُف َك ِاه ِّي ق َْولُ البَها ِء ُز َه ْير � َأح ِد ُ�ش َعرا ِء َ‬
‫َو ِم َن ِّ‬
‫(‪)1‬‬
‫ل َْي َ�س ْت تُ�س��ـاوي َخ ْـر َدلَـ ْة‬ ‫َـ��ك يـ��ا َ�ص��ديقـي بَ ْغلَــ�� ٌة‬
‫ل َ‬
‫َّ (‪)2‬‬
‫ُن علـى الطَّريقِ ُم َ�ش��كلَـ ْة‬ ‫العيـ��و‬‫تَ ْـم�ش��ـي فَتَ ْح َ�س��بُهـا ُ‬
‫ـ�س��تَ ْـع ِـجـلَـ ْة‬‫َـت ُم ْ‬
‫َمـــا �أقْـبَـل ْ‬ ‫ــد ِب َ‬
‫ــــ��ر ًة �إذا‬ ‫وتُــخـــــ��الُ ُم ْ‬
‫ف ََكـ�أنَّـمـــ��ا ِه َ‬
‫ـ��ي َزلْـــ َزلَـــ�� ْة‬ ‫هـــ��ي َم َكانَـهـ��ا‬
‫تَ ْـهــتَـــ�� ُّز َو َ‬

‫ال�صغر‪.‬‬
‫‪ -١‬خردلة ‪ :‬بذرة لنوع من النّباتات الع�شبيّة يقال‪ :‬ما عندي من كذا خردلة �شيء‪ .‬وي�ضرب به المثل في ّ‬
‫‪ّ -٢‬‬
‫م�شكلة‪ :‬مقيّدة‬

‫‪82‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 82‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫سير ُة‬
‫َ‬ ‫الم‬
‫َ‬
‫للدكتور‪ :‬مانع سعيد العتيبة‬
‫ّ‬

‫(�أ)‬
‫و�سـفـينَـة‬ ‫ٌ‬
‫ف��ـ��اق َ‬ ‫ـحـ ِر ِر‬ ‫ك��ـ��انَ ل��ل��ـ��وا ِل��ـ ِ��د فـي الـبَ ْ‬
‫ال�س ْـمـ ِر َ�ش ّـمـا َء َمـتينَة‬ ‫ُّ‬ ‫َ�صـنَـعـوهـا ب��الأي��ـ��ادي‬
‫ال�ضـغينَة‬
‫ـب ال َ���ش��ـ ْ��ر َع َّ‬ ‫الح ِّ‬
‫��راع ُ‬ ‫َر َفـعـوا فيهـا ِ���ش��ـ َ‬
‫���ـ���واج ث��ـ��ا َر ْت ولـهـا ���ص��ـ��ا َر ْت َرهـيـنَـة‬ ‫ُ‬ ‫ف��ـ���إذا الأ ْم‬
‫��ط��ـ��والت َدفـيـنَــة‬
‫ٌ‬ ‫���ـ���رز الإي��ـ��ث��ـ��ا ُر فـيـهـم وب��ـ ُ‬ ‫بَ َ‬
‫إرادات َمـكـيـنَــة‬
‫��ات و� ٍ‬ ‫َق��ـ�� َه��ـ��ـ��روه��ـ��ا بِ��ـ��ث��ـ��بَ��ـ��ـ��ـ ٍ‬
‫(ب)‬
‫ليج‬
‫الخ ْ‬ ‫ـف يُ ْـب ِـح ُـر ال��ـ��وا ِل�� ُد في ُع ْـر ِ�ض َ‬ ‫ُكـلَّ َ�ص ْـي ٍ‬
‫جـيـج‬
‫��ي َ�ض ْ‬ ‫ف��ـ���إذا ح��ـ��انَ َرحـيــلٌ ق��ـ��ا َم فـي ال َ‬
‫��ح��ـ ِّ‬
‫جيـج‬
‫الح ْ‬‫�ض َ‬ ‫ـفـوف خالَ ْ‬
‫هم بَ ْع َ‬ ‫َم ْـن يَـرا ُه ْـم فـي ُ�ص ٍ‬
‫ـحـمِ ـلـونَ ال��ـ�� َّزا َد وال��م��ـ��ا َء و ِذ ْك��ـ��ـ��رى كـال ْ‬
‫أريـج‬ ‫يَ ْ‬
‫ـ�شـيـج‬
‫ْ‬ ‫و ِّدع��ـ��وه��ـ��ـ��م بـابْـ ِتـ�سـا ٍم ال بِ��ـ��نَ��ـ�� ْو ٍح �أو نَ‬
‫واطـ ُلـبـوا ِم ْـن خـا ِل ِـق ال َ‬
‫��ك��ـ�� ْو ِن لـهـم َع��� ْو ًدا بَ ْ‬
‫هيج‬ ‫ْ‬
‫(ج)‬
‫ـح َـملُ فا ْمـتَـ َّد ْت ِم َـن البَ ِّـر الأيادي‬ ‫الم ْ‬
‫َو َمـ�ضـى َ‬
‫ـت‪َ :‬و َدا ًعـا‪� ،‬إنَّ ُـكـم َف ْخ ُـر البال ِد‬ ‫ـت‪ ،‬قــالَ ْ‬ ‫لَـ َّو َح ْ‬
‫بال�ص ْـبـ ِر يُـنـادي‬
‫َّ‬ ‫ر َفـ َع النَّـهـا ُم َ�صـ ْو َت ال َعـ ْز ِم‬
‫المعادي‬ ‫والم ْو َج ُ‬
‫َ‬ ‫ـحـ ِر‬
‫ـفـات البَ ْ‬
‫عـا�ص ِ‬
‫ِ‬ ‫ـحـ َّدى‬
‫يَـتَ َ‬
‫هلل ا ْع ِتمادي‬
‫للـرزقِ � ْأ�سـعـى وعـلـى ا ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُمـ ْن ِـ�شـ ًدا‪:‬‬
‫ال�سها ِد؟‬
‫فـا�سـتريحـي يـا ُعيـونَ الأ ْه ِـل ِم ْن َ�ش ْو ِك ُّ‬‫ْ‬
‫ال�شعريّة‪« :‬ليل‬
‫الدكتور مانع �سعيد العتيبة‪� ،‬شغل من�صب وزير البترول والثّروة المعدنيّة بدولة الإمارات العربيّة المتّحدة‪ .‬وهو �شاعر معروف له من ال ّدواوين ّ‬
‫العربي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الخليج‬ ‫ق�صة �شعب‬‫مطولة يحكي فيها ال�شاعر ّ‬
‫طويل» و«�أغنيات من بالدي» و«خواطر وذكريات» و«الم�سيرة» الّذي �أخذت منه هذه الق�صيدة‪ ،‬وهي ّ‬
‫بالكفاح والجهد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الغني‬
‫وم�سيرته الطّويلة خالل الع�صور الّتي تعاقبت على �أر�ضه الطّيّبة؛ لتبقى للأجيال القادمة ذكرى ت�ش ّدهم �إلى ما�ضي �أ�سالفهم ّ‬

‫‪83‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 83‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
84
Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 84 11/23/21 10:18 AM
‫الـمناقـ�شـة‬
‫حيح َة‪:‬‬
‫ال�ص َ‬
‫اختَ ِر الإجابَ َة ّ‬
‫‪ْ -1‬‬
‫يُ ْب ِح ُر الوا ِل ُد ورفاقُه‪:‬‬

‫ِلطَ ل َِب ِّ‬


‫الر ْز ِق‬ ‫ِل ُممار َِ�س ِة ِهوايَ ِة ال َغ ْو ِ�ص‬ ‫للنُّ ْز َه ِة والتَّرفي ِه‬

‫الر ِ‬
‫فاق؟‬ ‫الح ِّي ِع ْن َد َر ِ‬
‫حيل ِّ‬ ‫‪ -2‬ما الحالَ ُة الّتي تَ ْعتَري �أَبْ َ‬
‫ناء َ‬
‫ال�سفينَ ِة‪.‬‬ ‫الث ِ�ص ٍ‬
‫فات يَتَميَّ ُز بها رِفاقُ َّ‬ ‫‪ -3‬ا ْذك ُْر ثَ َ‬
‫المجمو َع ِة (ب)‪:‬‬ ‫الم ْجمو َع ِة (�أ) وما يُ ِ‬
‫نا�سبُها في ْ‬ ‫‪�ِ -4‬صلْ بَ ْي َن ُكلِّ ِع َ‬
‫بار ٍة في َ‬
‫ب‬ ‫أ‬
‫هام‬
‫النّ ُ‬ ‫الّذي يَ ْنزِ لُ �إلى �أَ ْع ِ‬
‫ماق البَ ْح ِر هو‪:‬‬
‫ا�ص‬‫ال َغ ّو ُ‬ ‫الّذي يَقو ُد َ�سفين َة ال َغ ْو ِ�ص هو‪:‬‬
‫وخذ ُة‬ ‫النّ ِ‬
‫ال�سفينَ ِة هو‪:‬‬
‫ّاب َّ‬ ‫الّذي يُ َغنّي ِل ُرك ِ‬
‫يب‬ ‫ال�س ُ‬
‫ّ‬
‫‪                  ‬‬ ‫�شامخة مرتفعة‬ ‫َ�ش َّـماء‬ ‫‪� -5‬أ ‪-‬‬

‫الك ِل َم َة في ُج ْم َل ٍة ُمفي َد ٍة ِم ْن �إنْ�شا ِئك‪.‬‬


‫ا�ستَ ْع ِملْ هذه َ‬
‫ْ‬
‫اج ِم َع ْن َم ْعنى ك ٍُّل ِم ْن‪:‬‬ ‫ب‪ -‬اك ِْ�ش ْف في �أَ َح ِد َ‬
‫المع ِ‬

‫�ض غ ن‬ ‫ال�ضغينَة‬
‫َّ‬
‫فـي‬
‫�أ ر ج‬ ‫الأريج‬

‫نَ�شَ جَ‬ ‫نَقولُ‬ ‫‪�   -6‬إذا تَ َر َّد َد البُكا ُء في �صَ د ِر الباكي‬

‫‪85‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 85‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫المقا ِب َل ِة لها؟‬
‫مات ُ‬ ‫نا�س ُب ُكلَّ ُج ْم َل ٍة ِم ّما يَ�أْتي ِم َن َ‬
‫الك ِل ِ‬ ‫الك ِل َم ُة الّتي تُ ِ‬
‫فما َ‬

‫�إذا �أَ ْع َل َن الباكي بُكا َءه‬


‫َه َم َع ‪� -‬أَ ْج َه َ�ش ‪ -‬انْ َ‬
‫تح َب‬ ‫نَ ُ‬
‫قول‪:‬‬
‫�إذا َه َّم الباكي بالبُكا ِء‬

‫تَ ْف�ضيلُ الإنْ ِ‬


‫�سان نَف َْ�س ُه على غ َْي ِره‬ ‫هي‪:‬‬ ‫الأَث ََر ُة‬ ‫‪-7‬‬
‫فما َم ْعنى الإيثار؟‬
‫الم ْقطَ َع ال َّأولَ ِم َن ال َق�صي َد ِة‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِج ْب َع ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫اق َْر�أ َ‬ ‫‪-8‬‬
‫ال�ش ِاع ُر ِب َق ْو ِله‪�َ :‬صنَعوها بالأيادي ُّ‬
‫ال�س ْمر؟‬ ‫‪�   ‬أ ‪ -‬ماذا يَ ْق ِ�ص ُد َّ‬
‫واج البَ ْح ِر العا ِتيَ ِة‪ .‬فما الّذي �أَعانَهم على َذ ِلك؟‬
‫الرفاقُ � ْأم َ‬
‫ب‪ -‬ق ََه َر ِّ‬ ‫‪  ‬‬
‫حيح َة فيما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫ال�ص َ‬‫اختَ ِر الإجابَ َة َّ‬ ‫جـ‪ْ -‬‬ ‫‪  ‬‬
‫�صار ِت َّ‬
‫ال�سفينَ ُة ر َهينَ ًة في ُع ْر ِ�ض البَ ْحرِ‪:‬‬ ‫َ‬
‫للبَ ّح َار ِة‬ ‫واج‬
‫لل ْأم ِ‬ ‫للأ ْعدا ِء‬

‫واج‪.‬‬
‫الرفاقَ على ق َْه ِر ال ْأم ِ‬ ‫العوا ِم ِل التّي �سا َع َد ِت ِّ‬ ‫إيثار ِم ْن �أَ َه ِّم َ‬
‫كان ال ُ‬ ‫د‪َ -‬‬
‫‪    ‬ا ْذك ُْر َم ْو ِق َف ْينِ � َآخ َريْنِ ِم ْن وا ِقع َحيا ِتنا تَتَ َجلَّى فيهما �أَ َه ِّميَّ ُة الإيثارِ‪.‬‬
‫الم ْعنى‪ ،‬و ِلماذا؟‬ ‫بيريْنِ �أَقْوى في ال َّداللَ ِة على َ‬ ‫هـ‪ُّ � -‬أي التَّ ْع َ‬ ‫‪  ‬‬
‫َق َهروها ب� ٍ‬
‫إرادات َمكينَ ٍة؟‬ ‫�أم‬ ‫إرادات َق ِويَّ ٍة‬
‫َق َهروها ب� ِ‬

‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬


‫ال�ص َ‬
‫اختَ ِر الإجابَ َة َّ‬
‫و‪ْ -‬‬ ‫‪  ‬‬
‫طوالت َدفينَ ٌة‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫إيثار فيهم وبُ‬
‫‪       ‬بَر َز ال ُ‬
‫طوالت ال َّدفينَة» هنا‪ ،‬تَ ْعني‪:‬‬
‫ُ‬ ‫«البُ‬
‫الكا ِمنَة‬ ‫الفَري َدة‬ ‫ثيرة‬ ‫َ‬
‫الك َ‬

‫ال�ش ِاعر‪« :‬ق ََهروها ِبثَبات»؟‬‫الم ْق�صو ُد ب َق ْو ِل َّ‬


‫ز‪ -‬ما َ‬ ‫‪   ‬‬
‫ال�سا ِد ِ�س بما ق َْبله؟‬
‫ح‪ -‬ما َعال َق ُة البَ ْي ِت َّ‬ ‫‪   ‬‬

‫‪86‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 86‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫اني ِم َن ال َق�صي َد ِة‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِج ْب َع ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫الم ْقطَ َع الثّ َ‬ ‫‪ -9‬اق َْر�أ َ‬
‫�أ ‪َ -‬ح ِّد ْد َرق َْم البَ ْي ِت الّذي يُ َعبِّ ُر َعن َم ْعنى ك ٍُّل ِم ْن‪:‬‬ ‫‪    ‬‬
‫�ضاء‪.‬‬ ‫الح َر َك ُة و َعل َِت َّ‬
‫ال�ض ْو ُ‬ ‫روج �إلى البَ ْح ِر َكثُ َر ِت َ‬ ‫الخ ُ‬ ‫�إذا َدنا ُ‬
‫عون َعنِ البُكا ِء‪.‬‬ ‫الم َو ِّد َ‬ ‫جاء �أَ ْن يَ ُك َّف ُ‬
‫ُهناكَ َر ٌ‬
‫الم ِة َ‬
‫الع ْو َد ِة؟‬ ‫ب‪ِ -‬لماذا يَ ْدعو النَّ ُ‬
‫ا�س للبَ َّح َار ِة ِب َ�س َ‬ ‫‪  ‬‬
‫جـ‪� -‬أَك ِْملْ َ�ش َفويًّا‪:‬‬ ‫‪  ‬‬
‫والماء يُ ْرويهم‪ ،‬وال ِّذكْرى‪.....‬‬
‫ُ‬ ‫والماء والذِّكرى‪ ،‬فال ّزا ُد يُقيتُهم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الرفاقُ ال ّزا َد‬ ‫َح َملَ ِّ‬
‫«و ِّدعو ُهم بابْ ِت�سا ٍم ال ِبنَ ْو ٍح‪� ‬أو نَ�شيج»‪.‬‬ ‫د‪َ -‬‬ ‫‪  ‬‬
‫َحـ ِّد ْد َعـلاَ َق َة ما تَ ْحـتَه َخطٌّ بما ق َْبلَه ِم َّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫تَ�ضا ّد‬ ‫تيجة‬
‫َ�سبَب ونَ َ‬ ‫تَطابُق‬
‫الم ْقطَ ِع‪.‬‬ ‫رح ُعنوانًا ُم ِ‬
‫نا�سبًا لهذا َ‬ ‫هـ‪ -‬اقْتَ ْ‬ ‫‪  ‬‬
‫طع الثَّا ِل َث‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِج ْب َع ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫الم ْق َ‬
‫‪ -10‬اق َْر�أ َ‬
‫عين؟‬ ‫الم َو ِّد َ‬
‫فو�س ُ‬‫فاق في نُ ِ‬ ‫الر ِ‬
‫‪�   ‬أ ‪ -‬ما َمكانَ ُة ِّ‬
‫الرا ِب َع َع َ�شر ِب�سا ِب ِقه‪.‬‬
‫و�ض ْح َعال َق َة البَ ْي ِت َّ‬
‫ب‪ِّ -‬‬
‫(ا�ستَريحي ِم ْن َ�ش ْو ِك ُّ‬
‫ال�سها ِد)؟‬ ‫ال�ش ِاع ُر ِب َق ْو ِله‪ْ :‬‬
‫ج ‪ -‬ماذا ق ََ�ص َد َّ‬
‫حيل �إلى ال َغ ْو ِ�ص‪:‬‬
‫الر ِ‬ ‫لي عبد اهلل َخلي َفة» في َّ‬ ‫اعر « َع ّ‬ ‫د ‪ -‬قَالَ َّ‬
‫ال�ش ُ‬ ‫‪   ‬‬
‫بال�ش ْو ِق في بَ ْد ِء انْ ِطالق‪.‬‬
‫َ�ش َرعوا َّ‬
‫جاديف َم َ�ض ْت في البَ ْح ِر ُع ْن ًفا واتِّ�ساق‪.‬‬
‫ُ‬ ‫والم‬
‫َ‬
‫ال�صواري في �أَنين‪.‬‬ ‫بَ ْينَما ِتل َْك َّ‬
‫هام في ل َْحنٍ َحزينٍ ال يُطاق‪.‬‬ ‫ِه َي والنَّ ُ‬
‫عاونَ ِة ُم َد ِّر ِ�سك‪.‬‬
‫ال�ساب َق َة وتَ َف َّه ْم َم ْ�ضمونَها ِب ُم َ‬
‫الم ْقطو َع َة ّ‬
‫اقْر�أ َ‬
‫(�ص ْو ُت النَّها ِم) في ُكلٍّ ِمن‪َ :‬ق�صي َد ِة (ال ُعتَ ْيبَة)‪ ،‬و َق�صي َد ِة ( َع ِّ‬
‫لي عبد اهلل َخليفَة)‪.‬‬ ‫واز ِْن بَ ْي َن ما يُوحي �إليه َ‬
‫ال�ش ِاع َريْنِ �أَجا َد التَّ َ‬
‫عبير َع ْن حالَ ِة النَّها ِم؟ َو ِلماذا؟‬ ‫‪� -‬أَ ُّي َّ‬ ‫‪   ‬‬
‫عين‪.‬‬
‫والم َو ِّد َ‬ ‫لين ُ‬ ‫للم ْرتَ ِح َ‬
‫�صور ًة ُ‬‫الم ْقطَ ِع َ‬ ‫ال�ش ِاع ُر في هذا َ‬ ‫‪َ -‬ر َ�س َم َّ‬ ‫‪   ‬‬
‫ور ِة ِب�أُ ْ�سلو ِبك‪.‬‬
‫ال�ص َ‬
‫َعبِّ ْر َع ْن هذه ُّ‬
‫‪87‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 87‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ال�ضغينَ ِة‬
‫الح ِّب ال َ�ش ْر َع َّ‬
‫راع ُ‬ ‫الر ُ‬
‫فاق ِ�ش َ‬ ‫َر َف َع ِّ‬ ‫‪-11‬‬
‫ال�ش ِاع ُر ُح ْك ًما‪ ،‬ونَ َفى ُح ْك ًما � َآخ َر‪.‬‬ ‫في هذه ال ِع َ‬
‫بار ِة �أثْبَ َت َّ‬
‫لوب نَ ْف ِ�سه في َدفْتَرِك‪:‬‬ ‫ �أَك ِْملْ بالأُ ْ�س ِ‬
‫هام ‪ ............................................................‬ال ‪.............................................................‬‬
‫َرف ََع النَّ ُ‬
‫إيثار فيهم ال ‪.................................................................................................................‬‬‫بَ َر َز ال ُ‬
‫دعوهم بابْ ِت�سا ٍم ال ‪...............................................................................................................‬‬ ‫و ِّ‬
‫‪ .....................................................................‬ال ‪......................................................................‬‬

‫ــــــــرفــي‬
‫ّ‬ ‫الـص‬
‫ّ‬ ‫الــمــــــيـزان‬

‫َت َذ َّكر �أ ّن ال ِفعْلَ يَ ْنقَ�سِ ُم قِ�سْ َميْن‪:‬‬


‫ْ‬
‫مُجَ َّردًا‪ :‬وهُو ما كان َْت جَ مي ُع حُ رو ِف ِه � ْأ�ص ِليَّة‪.‬‬
‫ْف �أو �أ ْكثَر‪.‬‬‫مَزيدًا‪ :‬وهو ما زي َد فيه حَ ر ٌ‬

‫ْعال الّتي تَ ْح َتها ُخطوطٌ فيما يَ�أْتي‪:‬‬‫زيد من الأف ِ‬ ‫الم ِ‬ ‫الم َج َّر َد ِم َن َ‬
‫‪َ -12‬ميِّز ُ‬
‫الم ْح َمل‪ ،‬ف َْامتَ َّد ْت ِم َن البَ ِّر الأَيادي‪.‬‬ ‫َو َم�ضى َ‬
‫ل ََّو َح ْت‪ ،‬قال َْت‪َ :‬ودا ًعا‪� ،‬إنَّكم ف َْخ ُر ال ِبالد‪.‬‬
‫والح ِظ الأ ْفعالَ الّتي تَ ْحتَها ُخطوطٌ ‪:‬‬ ‫الج َملَ الآ ِتيَة‪ِ ،‬‬ ‫اق َْر�أ ُ‬
‫ال�سفينَ َة ِب�أَيْديهم‪.‬‬ ‫الرفاقُ َّ‬ ‫َ�صنَ َع ِّ‬
‫الم َو ِّدعين‪.‬‬
‫فو�س ُ‬ ‫فاق في نُ ِ‬ ‫الر ِ‬‫َعظُ َم َ�ش ْ�أ ُن ِّ‬
‫طول ِغياب‪.‬‬ ‫الرفَاقُ بَ ْع َد ِ‬ ‫ِ‬
‫قَد َم ِّ‬
‫�ساء ف ََر ًحا ِب ُقدو ِمهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫و َز ْغ َر َدت النِّ ُ‬
‫‪� -‬أَهذه الأفعالُ ُم َج َّر َد ٌة �أم َمزي َدة؟‬
‫هذه الأفعالُ ُم َج َّر َدة‪.‬‬
‫باع ٌّي ِم ْنها‪.‬‬
‫َعيِّ ْن ما ُه َو ثُال ِثي وما هو ُر ِ‬
‫ٌّ‬
‫�أفْعالٌ ثُال ِثيَّة‪.‬‬ ‫ق َِد َم‬ ‫َعظُ َم‬ ‫َ�صنَ َع‬
‫ِف ْعلٌ رباعي‪.‬‬ ‫َز ْغ َر َد‬

‫‪88‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 88‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الح ِظ َ‬
‫الح َر ِ‬
‫كات الّتي ُ�ض ِبطَ ْت بها ُح ُ‬
‫روف هذه الأفْعال‪:‬‬ ‫ِ‬
‫�صور ِة (ف ََعلَ )‪.‬‬
‫توح ٌة‪ ،‬ف َُه َو على َ‬ ‫ال ِف ْعلُ (�صنَع) ُكلُّ ُحرو ِفه َم ْف َ‬
‫موم‪ .‬فهو على‬ ‫والح ْر ُف الثّاني َم ْ�ض ٌ‬
‫توحان‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫فان ال َّأولُ والثَّا ِل ُث َم ْف‬ ‫ال ِف ْعلُ ( َع ُظ َم) َ‬
‫الح ْر ِ‬
‫�صور ِة (ف َُعلَ )‬
‫َ‬
‫�صور ِة ( َف ِعل)‬
‫�سور‪ .‬فهو على َ‬‫والح ْر ُف الثّاني َم ْك ٌ‬ ‫الح ْرفان ال ّأو ُل والثَّا ِل ُث َمف ِ‬
‫ْتوحان َ‬ ‫ال ِف ْعل ( َق ِد َم) َ‬
‫�ساك ٌن فهو على‬ ‫والحر ُف الثّاني ِ‬
‫ْ‬ ‫توح ٌة‪،‬‬
‫ابع َم ْف َ‬ ‫ال ِف ْعلُ ( َز ْغ َر َد) ُحروفُه‪ :‬ال َّأولُ والثَّا ِل ُث َّ‬
‫والر ُ‬
‫�صور ِة (ف َْعلَلَ )‪.‬‬
‫َ‬
‫ِم ّما َ�سبَ َق يَتَبَيَّ ُن َ‬
‫لك �أ ّن‪:‬‬

‫ف ََعلَ ‪ ،‬ف َُعلَ ‪َ ،‬ف ِعلَ‬ ‫الث ُ�ص َو ٍر ِه َي‬ ‫ال ِف ْعلَ الثُّال ِث َّي ُ‬
‫الـم َج َّر َد له ثَ ُ‬
‫ف َْعلَلَ‬ ‫واح َد ٌة ِه َي‬
‫�صور ٌة َ‬
‫الـم َج َّر َد له َ‬
‫باعي ُ‬
‫الر َّ‬ ‫ال ِف ْعلَ ُّ‬
‫أوزان الأف ِ‬
‫ْعال‪.‬‬ ‫ال�ص َور ُة تُ َ�س َّمى � َ‬
‫وهذه ُّ‬

‫الم َج َّر َد ِة الآ ِتيَ ِة‪:‬‬ ‫الحظْ و ْز َن ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم َن الأف ِ‬


‫ْعال ُ‬ ‫ِ‬

‫َز جْمَ َر‬ ‫َح ِ�س َب َد ْح َر َج َط�أْ َط ْ أ�‬ ‫َكثرُ َ‬ ‫َطل ََب‬ ‫ال ِف ْعلُ‬
‫ف َْعلَلَ‬ ‫َف ِعلَ‬ ‫ف َُعلَ‬ ‫ف ََعلَ‬ ‫و ْزنُه‬

‫ول الآتي تَ ِج ْد �أ ّن‪:‬‬


‫الج ْد ِ‬ ‫تَ�أَ َّملْ طَري َق َة و ْز ِن ال ِف ْع ِل َ‬
‫(�صنَ َع) في َ‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫ــــع‬
‫َ‬ ‫ــنَــ‬ ‫َ�صــ‬

‫ــــلَ‬ ‫ــعــ‬
‫َ‬ ‫فَـــ‬

‫الك ِل َم ِة)‪.‬‬
‫(فاء َ‬
‫الميزان َح ْر ُف (ف) ويُ َ�س َّمى َ‬ ‫ِ‬ ‫الح ْر َف ال َّأولَ (�ص) يُقا ِبلُه في‬‫َ‬
‫الك ِل َم ِة)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الميزان َح ْر ُف (ع) ويُ َ�س َّمى ( َع ْي َن َ‬ ‫الح ْر َف الثَّاني (ن) يُقا ِبلُه في‬ ‫َ‬
‫الك ِل َم ِة)‪.‬‬
‫(الم َ‬
‫الميزان َح ْر ُف (ل) ويُ َ�س َّمى َ‬ ‫ِ‬ ‫الح ْر َف الثَّا ِل َث (ع) يُقا ِبلُه في‬ ‫َ‬

‫‪89‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 89‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫نات ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ّما ي�أتي ‪ -‬في َدفْتَرِك ‪َ -‬وف َْق ِ‬
‫الم ِ‬
‫ثال الآتي‪:‬‬ ‫‪ -13‬بَيِّ ْن ُم َك ِّو ِ‬

‫َو َ�صلَ‬ ‫َ�س ِل َم‬ ‫َح ُ�س َن‬ ‫َر ُف َع‬

‫و ْزنُ ال ِف ْع ِل‬ ‫ال ُم ال ِف ْع ِل‬ ‫َع ْي ُن ال ِف ْع ِل‬ ‫فا ُء ال ِف ْع ِل‬ ‫ال ِف ْعلُ‬

‫َف َعلَ‬ ‫َل‬ ‫َم‬ ‫َح‬ ‫َح َملَ‬

‫الج ْملَتَ ْينِ الآ ِتيَتَ ْينِ ‪:‬‬


‫ا ْقَر�أ ُ‬
‫طوالت َدفينَ ٌة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫إيثار فيهم‪ ،‬وبُ‬
‫بَ َر َز ال ُ‬
‫طوالت �أَ�صي َل ًة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫�أَبْ َر َز ِّ‬
‫الرفاقُ بُ‬
‫الح ِظ ال ِف ْعل َْين‪:‬‬
‫ِ‬
‫�أبْ َر َز‬ ‫بَ َر َز‬

‫الح ْر ُف ال َّزا ِئ ُد هو (�أ)‪.‬‬


‫الح ْر ُف ال َّزا ِئ ُد في ال ِف ْع ِل (�أبْ َر َز)؟ َ‬
‫ما َ‬
‫ك َْيف يو َز ُن ال ِف ْعلُ في هذه الحالَ ِة؟‬
‫الو ْز ِن (ف ََعلَ ) فَيَكو ُن َو ْز ُن ال ِف ْع ِل‪:‬‬
‫الح ْر ِف (�أ) َم َع َ‬
‫يُو َز ُن ال ِف ْعلُ في هذه الحالَ ِة ِبزِ يا َد ِة َ‬
‫�أف َْعلَ‬ ‫�أبْ َر َز‬
‫الميزان ُكلُّ َح ْر ٍف زا ِئ ٍد في ال ِف ْع ِل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وهكذا يُزا ُد في‬
‫الم ْح َم ِل‪.‬‬ ‫الرفاقُ ِع ْن َد ُم ِ�ض ِّي َ‬ ‫ابْتَ َ�س َم ِّ‬
‫الح ِظ ال ِف ْعلَ (ابْتَ َ�س َم) تَ ِج ْد �أَنَّه ِف ْعلٌ َمزِ ي ٌد � ْأ�صلُه (بَ َ�سم)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ما الأَ ْح ُر ُف ال َّزا ِئ َد ُة في هذا ال ِف ْع ِل؟‬
‫(الهمز ُة والتّ ُاء)‪ ،‬و ِبهذا يَ ُ‬
‫كون َو ْزنُه (افْتَ َعلَ )‪.‬‬ ‫ال ْأح ُر ُف ال َّزا ِئ َد ُة ِهي‪َ :‬‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫ال ِف ْع َل الثُّال ِث َّي امل ُ َج َّر َد له ثَالثَ ُة �أ ْو ٍ‬
‫زان ِه َي‪َ ( :‬ف َع َل) و ( َف ِع َل) و ( َف ُع َل)‪.‬‬
‫ال ِف ْع َل الثُّال ِث َّي املَزي َد يُو َز ُن ب َِح َ�س ِب ا ُحل ِ‬
‫روف ال ّزا ِئ َد ِة فيه‪ِ ،‬م ْثل‪( :‬با َر َز) (فا َع َل)‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 90‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ِ‬
‫راغات فيه‪:‬‬ ‫ا�س ِتك‪ ،‬ثُ َّم ْام َ ِ أ‬
‫ل ال َف‬ ‫الج ْد َولَ الآ ِت َي في ك ُّر َ‬
‫‪ -14‬انْ ُق ِل َ‬
‫ا�ستَ ْ�س َل َم‬
‫ْ‬ ‫ا�ستَ َل َم‬
‫ْ‬ ‫تَ َ�س َّل َم‬ ‫َ�سالَ َم‬ ‫َ�س ِل َم‬ ‫ال ِف ْعلُ‬

‫ا�ستَ ْف َعلَ‬
‫ْ‬ ‫‪-‬‬ ‫تَ َف َّعل‬ ‫‪-‬‬ ‫َف ِعلَ‬ ‫و ْزنُه‬

‫نا�سبَ ِة ِم َن ال ِف ْع ِل َ‬
‫(رفَع) ‪:‬‬ ‫الم ِ‬
‫بال�صي َغ ِة ُ‬
‫ال ِم ْنها ّ‬ ‫الج َملَ الآ ِتيَ َة في َدفْتَرِك‪ ،‬و�أَك ِْملْ ُك ًّ‬ ‫‪ -15‬اكْتُ ِب ُ‬
‫الم�ؤْ ِم َ‬
‫نون َعنِ ال َّدنايا‪.‬‬ ‫(تَ َف َّعلَ ) ‪ُ ...................................‬‬
‫بال�ص ْبرِ‪.‬‬
‫(افْتَ َعلَ ) ‪�َ ...................................‬ص ْو ُت النَّها ِم يُنادي َّ‬
‫حين �إلى َ�ص ٍّف �أَ ْعلى‪.‬‬ ‫اج َ‬ ‫الم َعل ُِّم ال ُّطال َّب النَّ ِ‬
‫(ف ََّعلَ ) ‪ُ ......................................‬‬
‫الج َم ِل الآ ِتيَ ِة‪َ ،‬و َو ْز َن ك ٍُّل ِم ْنها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الحظ الأ ْفعالَ في ُ‬
‫َو ْزنُه‬ ‫الف ْعلُ‬ ‫الج ْم َل ُة‬
‫ُ‬
‫�أ ْف َعلَ‬ ‫�أ ْقبَلَ‬ ‫غياب‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫مين‪ ،‬بَ ْع َد طولِ‬
‫فاق �سا ِل َ‬ ‫�أ ْقبَلَ ِّ‬
‫الر ُ‬
‫فا َعلَ‬ ‫قابَلَ‬ ‫فاق بال ِغ ْب َط ِة ُّ‬
‫وال�سرو ِر‪.‬‬ ‫الر َ‬
‫قابَلَ الأ ْهلُ ِّ‬
‫َف َّعلَ‬ ‫َقبَّ َل‬ ‫َقبَّلَ بَ ْع ُ�ضهم بَ ْع ً�ضا ب َِحرا َر ٍة‪.‬‬

‫زان ِم َن ال ِف ْع ِل‪( :‬ق ََ�س َم)‪.‬‬


‫‪�ُ -16‬ص ْغ هذه ال ْأو َ‬
‫واح ٍد َوف َْق ال ْأو ِ‬
‫زان‬ ‫زيد ِب َح ْر ٍف ِ‬
‫واملأ ال َفراغَ في ك ٍُّل ِم ْنها ِب ِف ْع ٍل َم ٍ‬
‫الج َملَ الآ ِتيَ َة في َدفْتَرِك‪ْ ،‬‬ ‫‪ -17‬اكْتُ ِب ُ‬
‫المطْ لوبَ ِة‪:‬‬
‫َ‬
‫للر ْز ِق �أَ ْ�سعى و َعلى ا ِ‬
‫هلل ا ْع ِتمادي‪.‬‬ ‫هام‪ِّ :‬‬
‫(�أف َْعلَ ) ‪ ...................................‬النَّ ُ‬
‫والماء‪.‬‬
‫َ‬ ‫الرفاقُ ال َّزا َد‬
‫(ف ََّعلَ ) ‪ِّ ....................................‬‬
‫اج َع ْن طَريقِ ِ‬
‫الج ْ�سرِ‪.‬‬ ‫الح ّج ُ‬
‫(فَا َعلَ ) ‪ُ ...................................‬‬
‫ال�ش ِاطئ‪.‬‬‫الم ْح َملُ َعن َّ‬
‫بَ ُع َد َ‬ ‫‪-18‬‬
‫ال�ش ِاطئ‪.‬‬
‫الم ْح َملَ َعنِ َّ‬ ‫ياح َ‬ ‫�أَبْ َع َد ِت ِّ‬
‫الر ُ‬
‫الرفاقَ بابْ ِت�سا ٍم‪.‬‬
‫لون ِّ‬
‫و َّدع الأ ْه َ‬
‫ال�سا ِب َق ِة‪.‬‬ ‫ز ِِن الأ ْفعالَ التّي تَ ْحتها ُخطوطٌ في ُ‬
‫الج َم ِل ّ‬

‫‪91‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 91‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الم ْح َملُ في ُع ْر ِ�ض البَ ْحرِ‪.‬‬ ‫راع �إيذانًا باالنْ ِط ِ‬
‫الق‪ ،‬وانْ َدف ََع َ‬ ‫ْارتَ َف َع ِّ‬
‫ال�ش ُ‬ ‫‪-19‬‬
‫الر ْح َل ِة‪.‬‬ ‫او َن ِّ‬
‫الرفاقُ فيما بَ ْينَهم‪َ ،‬وتَ َح َّملوا َم�شاقَّ ِّ‬ ‫تَ َع َ‬
‫واع ُدهم‪.‬‬ ‫ا�شتَ َّد ْت َ�س ِ‬ ‫وعادوا �سا ِل َ‬
‫مين وقَد ْ‬
‫ا�شتَ َّدت‬
‫ْ‬ ‫عاو َن‬
‫تَ َ‬ ‫ْارتَ َف َع‬ ‫الح ِظ الأف َْعالَ ‪:‬‬
‫ِ‬
‫ك َْم َح ْر ًفًا زي َد في ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ْن ِهذه الأف ِ‬
‫ْعال؟‬
‫ُكلُّ ِف ْع ٍل ِم ْنها زي َد ِب َح ْرف َْينِ ‪.‬‬
‫هات َو ْز َن ُكلِّ ِف ْع ٍل‪.‬‬
‫ِ‬
‫ الح ِظ المثالَ الآ ِت َي‪ ،‬و َ�أك ِْملْ ما بَ ْعده‪:‬‬ ‫‪ِ -20‬‬

‫اخ َ�ض َّر البَ ْح ُر‬


‫ْ‬ ‫نَقول‪:‬‬ ‫باالخ�ضرا ِر‬
‫�إذا اتَّ َ�ص َف البَ ْح ُر ْ‬

‫‪................................................................................‬‬ ‫باالح ِمرا ِر نَقولُ ‪:‬‬‫الو ْج ُه ْ‬ ‫و�إذا اتَّ َ�ص َف َ‬


‫باال�ص ِفرا ِر نَقولُ ‪................................................................. :‬‬
‫ال�ش َج ِر ْ‬ ‫و�إذا اتَّ َ�ص َف ْت �أَ ْوراقُ َّ‬
‫ِب َك ْم َح ْر ٍف زي َد ْت هذه الأ ْفعالُ ؟ وما َو ْز ُن ك ٍُّل ِم ْنها؟‬
‫المزي َد ِة ِب َح ْرف َْينِ ‪:‬‬
‫ْعال َ‬‫زان الأف ِ‬ ‫الج ْدولَ الآ ِت َي لتَتَبَيَّ َن � ْأو َ‬
‫الح ِظ َ‬ ‫ِ‬

‫ِانْ َف َعلَ‬ ‫ِافْتَ َعلَ‬ ‫تَ َف َّعلَ‬ ‫ِاف َْعلَّ‬ ‫تَ َفا َعلَ‬ ‫الأَ ْو َز ُ‬
‫ان‬

‫ِانْ َقطَ َع‬ ‫ِانْتَ َف َع‬ ‫تَ َج َّم َع‬ ‫ِا ْح َم َّر‬ ‫او َن‬
‫تَ َع َ‬ ‫الأَف َْعالُ‬

‫يون الأ ْه ِل من َ�ش ْو ِك ُّ‬


‫ال�سها ِد‪.‬‬ ‫راح ْت ُع ُ‬ ‫ا�ستَ َ‬ ‫ْ‬
‫ال�ص ْر ِف ِّي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الميزان َّ‬ ‫�ض ِم َن‬
‫ا�ستَ ْنتَ َج ال ُّطال ُّب ال َغ َر َ‬
‫ْ‬
‫ا�ستَ ْنتَ َج‬
‫ْ‬ ‫راح‬
‫ا�ستَ َ‬
‫ْ‬ ‫‪ِ -‬ب َك ْم َح ْر ٍف زي َد ال ِف ْع ِ‬
‫الن‬
‫ين‪ ،‬والتّ ُاء)‪.‬‬
‫وال�س ُ‬ ‫الن ِبثَالثَ ِة �أَ ْح ُر ٍف ِهي‪َ :‬‬
‫(اله ْم َز ُة‪ّ ،‬‬ ‫هذان ال ِف ْع ِ‬
‫زي َد ِ‬
‫‪ -‬ما َو ْز ُن هذيْن ال ِف ْعل َْينِ ؟‬
‫(ا�ستَ ْف َعلَ ) هو َو ْز ُن ك ٍُّل ِم ْنهما‪.‬‬
‫ْ‬

‫‪92‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 92‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫وج َد ُه َ�ص ْعبًا‬‫َ‬ ‫الر ُجلُ ال ِفراقَ‬
‫ا�ستَ ْ�ص َع َب َّ‬‫ْ‬
‫�إذا‬ ‫نَقول‪:‬‬
‫وج َد ُه َ�س ْهل‬‫َ‬ ‫كوب البَ ْح ِر‬
‫ا�ستَ ْ�س َهلَ البَ ّح ُار ُر َ‬
‫ْ‬
‫(ا�ستَ ْ�س َهلَ ) يَ ُدالّ ِن على ك َْي ِفيَّ ِة ُوجو ِد ال ْأ�شيا ِء‪.‬‬
‫(ا�ستَ ْ�ص َع َب) و ْ‬ ‫فال ِف ْع ِ‬
‫الن ْ‬
‫وج َد َر�أْ َي َ�صدي ِقه َح َ�سنًا؟‬
‫فماذا نَقولُ َع ْن َر ُج ٍل َ‬
‫الر ُجلُ َر ْ�أ َي َ�صدي ِقه‪.‬‬
‫ا�ستَ ْح َ�س َن َّ‬
‫ْ‬ ‫نقولُ ‪:‬‬

‫َطل ََب �إِل َْيهم النَّ ْج َد َة‪.‬‬ ‫فيق ِب ِرفا ِقه‬


‫الر ُ‬ ‫ا�ستَ ْن َج َد َّ‬ ‫ْ‬
‫�إذا‬ ‫نَقول‪:‬‬
‫َبت �إل َْيها الإ ْذ َن‪.‬‬‫َطل ُ‬ ‫ا�ستَ�أْ َذنْ ُت ُم َع ِّل َمتي‬
‫ْ‬

‫ِب َك ْم َح ْر ٍف زي َد ْت هذه الأ ْفعالُ ؟ وما َو ْزنُها؟‬ ‫‪   ‬‬

‫ا�ستَ�أْذنَ‬ ‫ا�ستَ ْ�س َهلَ ‪ْ ،‬‬


‫ا�ستَ ْن َج َد‪ْ ،‬‬ ‫ا�ستَ ْ�ص َع َب‪ْ ،‬‬
‫ْ‬

‫ميعها على َو ْز ِن‪ْ :‬‬


‫(ا�ستَ ْف َعلَ )‪.‬‬ ‫وج ُ‬‫زي َد ْت َه ِذه الأ ْفعالُ ِبثَالثَ ِة �أَ ْح ُر ٍف‪َ ،‬‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫س َت ْن ِت ُج َّ‬
‫أن‬ ‫َن ْ‬
‫(ا�ستَ ْف َعلَ )‬ ‫المزي َد ِبثَالثَ ِة �أَ ْح ُر ٍف له َو ْز ٌن ِ‬
‫واح ٌد ُه َو ْ‬ ‫ال ِف ْعلَ َ‬

‫تحتَ ُه َخطٌّ في ك ٍُّل ِم ْنها‪:‬‬ ‫الج َملَ الآ ِتيَ َة‪ِ ،‬‬
‫والحظْ ما ْ‬ ‫اقْر�أ ُ‬
‫ال�شبَ َك َة في البَ ْحرِ‪.‬‬
‫ال�صيا ُد َّ‬ ‫الم ِة‪                    .‬رمى َّ‬ ‫بال�س َ‬
‫فاق َّ‬ ‫للر ِ‬
‫دعا الأ ْهلُ ِّ‬ ‫‪    ‬‬
‫رح َل ِتهم‪                    .‬وقى البَ ّح ُار نَ ْف َ�س ُه ِم َن ال َغ َر ِق‪.‬‬ ‫ا�صون ِم ْن ْ‬
‫عاد ال َغ ّو َ‬ ‫‪    ‬‬
‫ال�سا ِب َق ِة؟‬ ‫‪ -‬ما �صي َغ ُة ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم َن الأف ِ‬
‫ْعال َّ‬
‫(ما�ض)‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ال�سا ِب َق ِة ِف ْعلٌ‬ ‫ُكلُّ ِف ْع ٍل ِم َن الأف ِ‬
‫ْعال َّ‬

‫‪93‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 93‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الج ْد َولَ الآ ِت َي ِلتَتَ َع َّر َف �أَ ْ�صلَ ُكلِّ ِف ْع ٍل َو َو ْزنَه و ِف ْعلَ ال ْأم ِر ِم ْنه َو َو ْزنَ ُه‪:‬‬
‫تَ�أَ َّم ِل َ‬
‫َو ْزنُه‬ ‫ِف ْعلُ ال ْأم ِر منه‬ ‫َو ْزنُه‬ ‫� ْأ�صلُ ال ِف ْع ِل‬
‫اف ُْع‬ ‫ا ْد ُع‬ ‫ف ََعلَ‬ ‫َد َع َو‬
‫فُلْ‬ ‫ُع ْد‬ ‫ف ََعلَ‬ ‫َع َود‬
‫ِاف ِْع‬ ‫ِا ْر ِم‬ ‫ف ََعلَ‬ ‫َر َم َي‬
‫ِع‬ ‫ِق‬ ‫ف ََعلَ‬ ‫َوقَي‬

‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬ ‫‪  ‬‬


‫ِج َأ َّن ُه‬
‫س َت ْنت ُ‬
‫َن ْ‬
‫ِ‬
‫الميزان‪.‬‬ ‫�إذا ُح ِذ َف َح ْر ٌف �أو �أَ ْكثَ ُر ِم َن َ‬
‫الك ِل َم ِة ُح ِذ َف ما يُقا ِبلُه في‬

‫الحظْ ُكلَّ ِف ْع ٍل تَ ْحتَه َخطٌّ فيما يَ�أْتي‪ ،‬و ِف ْعلَ ال ْأم ِر ِم ْنه َو َو ْزنَه‪:‬‬
‫ِ‬

‫َو ْزنُه‬ ‫ِف ْعلُ ال ْأم ِر‬ ‫الجمل ُة‬


‫فُل‬ ‫ثُ ْر‬ ‫فاختَ َف ِت َّ‬
‫ال�سفينَ ُة َعنِ الأنْظارِ‪.‬‬ ‫بار ْ‬ ‫ثار ال ُغ ُ‬
‫َ‬
‫فَـ‬ ‫َر‬ ‫ال�ش ِاطئ‪.‬‬
‫عين على ّ‬ ‫مون الأ ْهلَ ْمجتَ ِم َ‬ ‫َر�أَى القا ِد َ‬
‫اف ِْع‬ ‫ِا ْم ِ�ض‬ ‫فامتَ َّد ْت ِم َن البَ ِّر الأيادي‪.‬‬
‫الم ْح َملُ ْ‬
‫َم�ضى َ‬
‫ِاف َْع‬ ‫ِا ْ�س َع‬ ‫الر ْز ِق‪.‬‬
‫يَ ْ�س َعى البَ ّح ُار �إلى َطل َِب ِّ‬
‫فُلْ‬ ‫ُع ْم‬ ‫ا�ص في �أَ ْع ِ‬
‫ماق البَ ْحرِ‪.‬‬ ‫عام ال َغ ّو ُ‬
‫َ‬

‫وا�ش َر�أَبَّ ْت َ �أ ْعناقُهم‪.‬‬ ‫اطْ َم�أَنَّ ْت نُ ُ‬


‫فو�س الأ ْهل‪ْ ،‬‬

‫ا�ش َر َ�أ َّب‬


‫ْ‬ ‫الح ِظ ال ِف ْعل َْينِ ‪:‬‬
‫اطْ َم�أَ ّن‬ ‫ِ‬
‫زن َهذَيْنِ ال ِف ْعل َْينِ ؟‬ ‫ما َو ُ‬
‫زيدان‪َ ،‬و َو ْز ُن ك ٍُّل ِم ْنهما (اف َْعلَلَّ )‪.‬‬
‫باعيّ ِان َم ِ‬‫هذان ال ِف ْعالن ُر ِ‬ ‫ِ‬
‫كان للوا ِل ِد في البَ ْح ِر رِفاقٌ َ‬
‫و�سفينَ ٌة‪.‬‬ ‫َ‬
‫للر ْز ِق �أَ ْ�س َعى‪ ،‬وعلى ا ِ‬
‫هلل ا ْع ِتمادي‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪   ‬‬

‫‪94‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 94‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫مات الآ ِتي َة‪:‬‬
‫الك ِل ِ‬
‫الح ِظ َ‬
‫ِ‬
‫ا ْع ِتماد‬ ‫الر ْز ِق‬
‫ِّ‬ ‫َ�سفينَة‬ ‫البَ ْحر‬ ‫الوا ِلد‬

‫مات‪� ،‬أَ ْ�س ٌ‬


‫ماء ِه َي � ْأم �أفْعالٌ ؟‬ ‫الك ِل ِ‬
‫‪       ‬ما نَ ْو ُع هذه َ‬
‫الحظْ َو ْز َن ك ٍُّل ِم ْنها‪:‬‬
‫ِ‬

‫ِا ْع ِت َما ٌد‬ ‫ِر ْزقٌ‬ ‫َ�س ِفينَ ٌة‬ ‫بَ ْح ٌر‬ ‫َوا ِل ٌد‬ ‫اال�س ُم‬
‫ْ‬

‫ِا ْف ِت َعالٌ‬ ‫ِف ْعلٌ‬ ‫َف ِعي َل ٌة‬ ‫ف َْعلٌ‬ ‫ف َِاعلٌ‬ ‫َو ْزنَ ُه‬

‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬


‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫ماء تُو َز ُن ِم ْثلَما تُوز ُن الأ ْفعالُ ِب ُمقابَ َل ِة ُحرو ِفها ال ْأ�صليّة ِب ُح ِ‬
‫روف‬ ‫ال ْأ�س َ‬
‫زون نَ ْف ِ�سها‪.‬‬
‫الم ْو ِ‬ ‫كات ُح ِ‬
‫روف َ‬ ‫الميزان ِب َح َر ِ‬
‫ِ‬ ‫الميزان‪ ،‬وتُ ْ�ضبَطُ ُح ُ‬
‫روف‬ ‫ِ‬

‫مات الآ ِتيَ ِة‪:‬‬


‫الك ِل ِ‬
‫زان َ‬ ‫‪ِ -21‬‬
‫هات � ْأو َ‬
‫َو ْ�س َو َ�س‬ ‫َم ْوج‬ ‫ِد ْر َهم‬ ‫َرحيل‬ ‫ثَبات‬

‫الياء واأللف المقصورة آخر الكلمة‬

‫‪12‬‬
‫لون ال ّزا َد و ِذكْرى كالأريج‪.‬‬
‫يَ ْح ِم َ‬ ‫‪-22‬‬
‫‪)1(.‬‬ ‫»‬ ‫«‬
‫‪)2(.‬‬ ‫»‬ ‫«‬
‫المعادي‪.‬‬
‫والم ْو َج ُ‬ ‫عا�ص ِ‬
‫فات البَ ْح ِر َ‬ ‫هام ِ‬
‫تَ َح ّدى النّ ُ‬ ‫‪     ‬‬
‫هلل ا ْع ِتمادي‪.‬‬
‫للر ْز ِق وعلى ا ِ‬
‫� ْأ�سعى ِّ‬ ‫‪       ‬‬
‫ال�سا ِب َق ِة‪:‬‬
‫الج َم ِل ّ‬ ‫الك ِ‬
‫لمات التّي تَ ْحتَها ُخطوطٌ في ُ‬ ‫الح ِظ َ‬ ‫ِ‬ ‫‪       ‬‬
‫أخير في ك ٍُّل ِم ْنها‪ْ ،‬‬
‫وا�ض ِبطْ ما ق َْبلَه‪.‬‬ ‫َح ّد ِد َ‬
‫الح ْر َف ال َ‬ ‫‪       ‬‬

‫‪� )2(     ‬سورة الذّاريات ‪ /‬من الآية ‪.55‬‬ ‫(‪� )1‬سورة طه ‪ /‬من الآية ‪.124‬‬

‫‪95‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 95‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫كان ما ق َْبلَه َم ْك ً‬
‫�سورا؟‬ ‫الح ْر ُف (ى) في �آخر الكلمة �إذا َ‬
‫‪ -‬ماذا يَكو ُن َ‬ ‫‪     ‬‬
‫توحا؟‬
‫كان ما ق َْبله َم ْف ً‬
‫يكون �إذا َ‬
‫‪        ‬وماذا ُ‬

‫الح ْر َف (ى) في �آخر الكلمة يَكونُ ‪:‬‬ ‫َت َذ َّك ْر �أ ّن َ‬


‫يا ًء �إذا كانَ ما َق ْب َله َم ْك�سو ًرا وتُثَبَّ ُت النُّق َْطتان تَ ْحتَه‪.‬‬
‫ْتوحا ويُ ْكتَ ُب ِم ْن غ َْي ِر نُق َْطتَ ْين‪.‬‬
‫�أ ِلفًا َمقْ�صور ًة �إذا كانَ ما َق ْب َله َمف ً‬

‫الج َم ِل الآ ِتيَ ِة َوف َْق نَ ْو ِع (ى‪ ،‬ي) في �آخرها‪:‬‬ ‫الك ِل ِ‬


‫مات التّي تَ ْحتَها ُخطوطٌ في ُ‬ ‫‪�َ -23‬صنِّ ِف َ‬
‫ليج بما�ضي � ْأجدا ِدهم‪.‬‬
‫الخ ِ‬
‫ناء َ‬
‫يَ ْعتَ ُّز �أبْ ُ‬ ‫‪     ‬‬
‫ال�س ُف ُن في ُع ْر ِ�ض البَ ْحرِ‪.‬‬
‫تَتَهادى ُّ‬ ‫‪       ‬‬
‫تَ ْ�ستَ ِم ُّر ر ِْح َل ُة ال َغ ْو ِ�ص �أيَّ ًاما وليا ِل َي طَوي َل ًة‪.‬‬ ‫‪    ‬‬
‫�سار ٌة للأَ ْهل‪.‬‬
‫الع ْو َد ِة بُ ْ�شرى َّ‬
‫َخبَ ُر َ‬ ‫‪       ‬‬
‫حين لأَِ ِحبّا ِئهم‪.‬‬
‫عون الأيا ِد َي ُمل َِّو َ‬
‫الم َو ِّد َ‬
‫يَ ْرف َُع ُ‬ ‫‪       ‬‬

‫الك َتا َب ُة فوق السطر وتحته‬


‫ط‪ِ :‬‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫‪-24‬‬

‫روف التّي ُك ِت َب ُج ْز ٌء‬


‫والح َ‬ ‫روف التّي ُك ِتبَ ْت ف َْوقَ َّ‬
‫ال�سطْ ِر ُ‬ ‫والح ِظ ُ‬
‫الح َ‬ ‫ال�سا ِب َق َة‪ِ ،‬‬ ‫تَ�أَ َّم ِل ال ِع َ‬
‫بار َة َّ‬ ‫‪   ‬‬
‫ِم ْنها تَ ْح َت َّ‬
‫ال�سطْ رِ‪.‬‬
‫روف التّي ُك ِت َب ُج ْز ٌء ِم ْنها تَ ْح َت َّ‬
‫ال�سطْ رِ؟‬ ‫الح ُ‬
‫ما ُ‬
‫بار َة في َدفْتَ ِركَ ُم ِ‬
‫راعيًا ذلك‪.‬‬ ‫اكْتُ ِب ال ِع َ‬

‫‪96‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 96‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫يات (‪ِ )18 - 13‬م ْن ِف َكرٍ‪.‬‬ ‫‪َ -25‬عبِّ ْر ِب�أُ ْ�سلو ِب َك َع ّما ْ‬
‫ا�شتَ َمل َْت َعل َْيه الأبْ ُ‬
‫الع َر ِب ُّي َغ ِن ٌّي ِبثَ ْروا ِته‪.‬‬
‫ليج َ‬
‫الخ ُ‬‫‪َ -26‬‬
‫وات‪ ،‬و�أَثَ َرها في َحيا ِة �أَ ْه ِل البَ ْح َريْنِ ِم َن النّ ِ‬
‫احيَ ِة اال ْق ِت�صا ِديّ ِة‪.‬‬ ‫اكْتُ ْب َم ْو�ضو ًعا تُبَيِّ ُن فيه �أَ َه َّم هذه الثَّ ْر ِ‬
‫�شير �إلى فَوا ِئ ِد‬
‫ريم ِة التّي تُ ُ‬ ‫آيات ال ُق ْر آ� ِنيَّ ِة َ‬
‫الك َ‬ ‫ا�ستَ ِع ْن ِب ُم َعل ِِّم التَّ ْر ِبيَ ِة ال ْإ�سال ِميَّ ِة في تَ ْعيينِ بَ ْع ِ�ض ال ِ‬‫‪ْ -27‬‬
‫البَ ْح ِر للإنْ ِ‬
‫�سان‪.‬‬
‫لي عبد اهلل َخلي َفة) واق َْر ْ�أ قَ�صي َدتَ ُه (في‬ ‫لل�ش ِاع ِر البَ ْح َريْ ِن ِّي ( َع ّ‬
‫ال�صواري) ّ‬ ‫ديوان (�أَنين ّ‬ ‫ِ‬ ‫جع �إلى‬ ‫‪ْ -28‬ار ْ‬
‫(الم�سيرة)‪.‬‬ ‫يات التّي تَتَّ ِف ُق َمعانيها مع قَ�صي َد ِة َ‬ ‫حيل �إلى ال َغ ْو ِ�ص)‪ ،‬ثُ َم انْقُلْ ِم ْنها الأبْ َ‬ ‫الر ِ‬ ‫َّ‬
‫ربي‬
‫الع ِّ‬
‫ليج َ‬ ‫�صال الإنْ َ�س ِان في َ‬
‫الخ ِ‬ ‫وخ ِ‬ ‫ال�صقرِ) ِ‬ ‫القراء ِة ُ‬
‫الح َّرة ( ّ‬ ‫َ‬ ‫�ص‬
‫ال�صق ِر في نَ ِّ‬ ‫�صال ّ‬‫‪َ -29‬واز ِْن بَ ْي َن ِخ ِ‬
‫في ِف ْق َرة التَتَ َع َّدى َخ ْم َ�س َة � َأ�س ُطرٍ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 97‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حـــــــــرة‬
‫ّ‬ ‫قــــراءة‬
‫الـص ْ‬
‫ـــقـــر‬ ‫َّ‬

‫���ـ���ـ���و ط��ـ��ـ��ارا‬
‫َ‬ ‫���ـ���ث � ْإن ُه‬ ‫ِ‬
‫ب���ـ���اح ٌ‬
‫(‪)1‬‬
‫��ـ��ـ��وى ال�� ِق��ف��ـ��ـ��ارا‬
‫��ه َ‬ ‫ط���ـ���ا ِئ ٌ‬
‫���ر يَ ْ‬
‫��ـ��ـ��م ال يُ��ج��ـ��ارى‬
‫ٌ‬ ‫��ه‬
‫���س ْ‬
‫فَ��ـ��ه��ـ��و َ‬ ‫ي���ـ���ح َج���ـ���ـ���ـ���وا ٌد‬
‫ال���ـ���ـ���ر ُ‬
‫ِّ‬ ‫ول���ـ���ـ��� ُه‬
‫ال يُ���ـ���ـ���رى �إالّ �أَغ����ـ����ـ����ارا‬
‫(‪)2‬‬
‫َ��ـ��ع��ـ��ـ��ـ��ام‬
‫ٌ‬ ‫���ـ���ـ���ر ط‬
‫ُ‬ ‫َّ���ي‬
‫ولَ���ـ���ـ��� ُه ال���ط ْ‬
‫���ـ���ف���ـ���ات تَ���تَ���ـ���ـ���وارى‬
‫ٌ‬ ‫خ���ـ���ا ِئ‬ ‫���ـ���ـ���ر ِم ْ‬
‫��ـ��ن��ـ��ه‬ ‫���ـ���ـ���ات ال���بَ‬
‫ُ‬ ‫َز ِاح���ـ��� َف‬
‫(‪)3‬‬

‫ِّ‬
‫��ـ��ـ��ر َم��ث��ـ��ارا‬
‫�����س َ‬ ‫��ـ�����ش��ـ�� ِب��ـ��ه ال��نَّ ْ‬
‫يُ ْ‬ ‫���ـ�������ض � َ��س��ـ��ري ً��ع��ـ��ـ��ـ��ا‬
‫���ن��� َق ُّ‬
‫وه��ـ��ـ��و يَ ْ‬
‫(‪)4‬‬
‫ال�����ش��ف��ـ��ارا‬
‫��ح��ك��ي ِّ‬
‫��ـ��ب يَ ْ‬ ‫ِ‬
‫ن��ـ��ا���ش ٌ‬ ‫���ص��لْ��ـ��بً��ـ��ا‬
‫َ��ـ��ـ��ب ُ‬
‫��ـ��خ��ل ُ‬ ‫ولَ��ـ��ـ��ه ِ‬
‫ال��م ْ‬
‫و ِب�����ـ����� ِه ح���ـ���ـ���ـ���ا َز انْ��� ِت�������ص���ـ���ارا‬ ‫���ص��لْ��بً��ـ��ـ��ا‬
‫��ق��ـ��ـ��ـ��ار ُ‬
‫ُ‬ ‫ول��ـ��ـ��ه ِ‬
‫ال��م ْ��ن‬
‫�����ص��ح��ـ��ارى‬
‫ال َّ‬ ‫(���ش��اه��ي��ن)‬ ‫ذاك‬ ‫������ر)‬
‫(ح ٌّ‬ ‫��ـ��ر وه��ـ��ـ��و ُ‬ ‫ذاكَ َ‬
‫���ص�� ْق ٌ‬
‫(‪)6‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫ُ‬
‫ِم�� ْث��لُ��ـ��ه ���ص��ـ��ـ��ا َد ُ‬
‫ال���ح���بَ���ـ���ارى‬ ‫ُكلُّ َ�صـــيّـــــــــــا ٍد لَــــــ َديْـــــــــــــــــه‬
‫(‪)7‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ -3‬تتوارى‪ :‬تختبئ‪.‬‬ ‫‪� -2‬أغار‪ :‬هاجم‪.‬‬ ‫‪ -1‬القفار‪ :‬الأماكن الخالية‪.‬‬


‫ال�صقر‪.‬‬
‫حر و�شاهين‪ :‬من �أ�سماء ّ‬
‫‪ّ -6 ،5‬‬ ‫ال�سكين‪.‬‬
‫ال�سيف �أو ّ‬
‫‪� -4‬شفار‪ :‬جمع �شفرة‪ ،‬وهي ح ّد ّ‬
‫رمادي اللّون على �شكل الإوزة‪ ،‬في منقاره طول‬
‫ّ‬ ‫‪ -7‬الحبارى‪ :‬طائر طويل العنق‬

‫‪98‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 98‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ح َّي ٌة‬
‫ص ِّ‬ ‫ٌ‬
‫جيهات ِ‬ ‫َت ْو‬
‫اله ْدي ال َّن َب ِو ِّ‬
‫ي‬ ‫ن َ‬ ‫مِ َ‬

‫الم‪:‬‬
‫وال�س ُ‬ ‫‪ -١‬قالَ َعل َْيه َّ‬
‫ال�صال ُة َّ‬
‫الك َر َم‪َ ،‬جوا ٌد يُ ِح ُّب الجو َد‪،‬‬
‫َريم يُ ِح ُّب َ‬
‫ظيف يُ ِح ُّب النَّظا َف َة‪ ،‬ك ٌ‬ ‫«�إ ّن اهللَ تَعالى طَيِّ ٌب يُ ِح ُّب الط َ‬
‫ِّيب (‪ ،)1‬نَ ٌ‬
‫تكم»‪.‬‬ ‫فَنَظِّفوا َ�أ ْف ِنيَ ُ‬

‫الترمذي عن �سعد)‬
‫ّ‬ ‫(رواه‬

‫‪ -٢‬وقالَ َ�صلَّى اهللُ َعل َْيه َ‬


‫و�سل ََّم‪:‬‬
‫مات يُ ِق ْم َن ُ�صلْبَ ُه‪ ،‬ف�إذا َ‬
‫كان ال َم َحالَة (‪َ ،)2‬فثُل ٌُث‬ ‫عاء َ�ش ًّرا ِم ْن بَطْ ِنه‪ِ ،‬ب َح ْ�س ِب ابْنِ � َ‬
‫آدم لُ َق ْي ٌ‬ ‫«ما ملأَ ابْ ُن � َ‬
‫آدم وِ ً‬
‫ِلطَ عا ِمه‪ ،‬وثُل ٌُث ِل َ�شرا ِبه‪ ،‬وثُل ٌُث ِلنَ َف ِ�سه»‪.‬‬

‫وابن ماجة)‬
‫(� ْأخ َر َج ُه �أحمد والنّ�سائي ُ‬

‫‪ -٣‬وقالَ َ�صلَّى اهللُ َعل َْيه َ‬


‫و�سل ََّم‪:‬‬

‫ِب �أَ َح ُدك ُْم َ‬


‫الماء فَال يَتَنَ َّف ْ�س في الإنا ِء»‪.‬‬ ‫«�إذا َ�شر َ‬
‫خاري)‬
‫(رواه البُ ّ‬
‫‪14‬‬

‫‪ -1‬الطِّيب ‪ :‬كل ماخال من الأذى والخبث‪.‬‬


‫‪ -2‬ال محالة ‪ :‬ال ب ّد‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 99‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الـمناقـ�شـة‬

‫أحاديث النَّبَوِ يَّ ُة َّ‬


‫ال�شري َف ُة؟‬ ‫ُ‬ ‫دور َح ْولَها ال‬ ‫أ�سا�سيَّ ُة الّتي تَ ُ‬ ‫‪ -1‬ما ال ِف ْك َر ُة ال ِ‬
‫ال�ص ِ‬
‫فات‪.‬‬ ‫فات يُ ِحبُّها اهلل تَعالى‪َ .‬عيِّ ْن هذه ِّ‬ ‫ديث ال َّأولُ ِ�ص ٍ‬ ‫الح ُ‬ ‫‪ -2‬يَتَ َ�ض َّم ُن َ‬
‫ناو ِل طَعا ِمهم‪.‬‬
‫نين �إلى ما يَ ْنبَغي ُمراعاتُه ِع ْن َد تَ ُ‬ ‫الم�ؤْ ِم َ‬
‫الم ـ ُ‬
‫وال�س ُ‬
‫ال�صال ُة َّ‬ ‫الر�سولُ ـ َعل َْيه َّ‬ ‫‪� -3‬أَ ْر َ�ش َد َّ‬
‫ديث الثّاني‪.‬‬ ‫الح ِ‬‫�ص َ‬ ‫�شادات ِم ْن نَ ِّ‬
‫ِ‬ ‫�ص هذه ال ْإر‬ ‫ا�ستَ ْخ ِل ْ‬
‫ْ‬
‫ديث الثَّا ِل ِث؟‬ ‫الح ِ‬ ‫الر�سولُ َ�صلَّى اهللُ عليه َ‬
‫و�سل ََّم في َ‬ ‫‪َ -4‬ع َّم نَهى َّ‬
‫حيح َة ِم َّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬ ‫اختَر الإجابَ َة َّ‬ ‫‪ْ -5‬‬
‫‪(    ‬نَظِّفوا �أ ْف ِنيتَ ُكم)‪.‬‬
‫تكم) َج ْم ٌع ُم ْف َر ُده‪:‬‬ ‫(�أ ْف ِنيَ ُ‬
‫فَنَن‬ ‫فَناء‬ ‫ِفناء‬

‫‪ -6‬اك ِْ�ش ْف في ُم ْع َج ِم َك َع ْن َم ْعنى ك ٍُّل ِمن‪:‬‬

‫جود‬ ‫الجود‬
‫فـي‬
‫ح �س ب‬ ‫َح ْ�سبُ َك‬

‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬


‫ال�ص َ‬
‫اختَر الإجابَ َة َّ‬
‫‪ْ -7‬‬
‫ �أ ـ «يُ ِق ْم َن ُ�صلْبَ ُه»‬
‫ال�ش ِ‬
‫ريف تَ ْعني‪:‬‬ ‫الح ِ‬
‫ديث َّ‬ ‫َك ِل َم ُة ُ‬
‫«�صلْبَ ُه» في َ‬
‫َقار ظ َْهرِه‪.‬‬
‫ف َ‬ ‫�أَبْ َ‬
‫ناء ُه و ُذ ِّريَّتَ ُه‬ ‫ِ�ش َّدتَ ُه وق َُّوتَ ُه‬

‫ب ـ «ال يَتَنَ َّف ْ�س في الإنا ِء»‪.‬‬


‫َك ِل َم ُة «الإناء» تُ ْج َم ُع على‪:‬‬
‫�آناء‬ ‫�أنَوات‬ ‫�آ ِنيَة‬

‫‪100‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 100‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الحديث ال َّأولُ «�إ َّن اهللَ يُ ِح ُّب‪ ........‬فَنَ ِّظ ُفوا �أ ْف ِنيَتَ ُكم»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-8‬‬

‫و�سل ََّم) ‪�« :‬إ َّن اهللَ يُ ِح ُّب الط َ‬


‫ِّيب»؟‬ ‫(�صلَّى اهللُ َعل َْي ِه َ‬
‫المرا ُد ِب َق ْو ِله َ‬
‫‪�      ‬أ ـ ما ُ‬
‫قيم فيه؟‬
‫الم ِ‬ ‫كان في َحيا ِة الإنْ ِ‬
‫�سان ُ‬ ‫ب ـ ما �أثَ ُر نَظا َف ِة َ‬
‫الم ِ‬ ‫‪  ‬‬
‫ديث؟‬ ‫فات الوا ِر َد ِة في َ‬
‫الح ِ‬ ‫ظيف الأَ ْف ِنيَ ِة ِّ‬
‫وال�ص ِ‬ ‫العال َق ُة بَ ْي َن تَ ْن ِ‬
‫ج ـ ما َ‬ ‫‪   ‬‬
‫ديث الثَّاني‪ ،‬ثُ َّم � ِأج ْب َع ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫الح َ‬
‫‪ - 9‬اق َْر�أ َ‬
‫الم ْجمو َع ِة (ب)‪:‬‬
‫الم ْجمو َع ِة (�أ) وما تُ ْر ِ�ش ُد �إل َْيه في َ‬
‫‪�     ‬أ ‪�ِ -‬صلْ بَ ْي َن ال ِعبَار ِة في َ‬
‫ب‬ ‫أ‬
‫فاء ِم َن الطَّعا ِم ِبما يُ ُ‬
‫قيت الإنْ�سان‪.‬‬ ‫اال ْك ِت ُ‬ ‫ما َملأَ ابْ ُن �آ َد َم ً‬
‫وعاء َ�ش ًّرا ِم ْن بَطْ ِنه‪.‬‬
‫ناو ِل الطّعا ِم‪.‬‬
‫ال�ص ِّح ِّي في تَ ُ‬ ‫االلْ ِت ُ‬
‫زام بالنِّظام ِّ‬ ‫مات يُ ِق ْم َن ُ�صلْبَه‪.‬‬
‫ِب َح ْ�س ِب ابْنِ آ� َد َم لُ َق ْي ٍ‬
‫�سوء التَّ ْغذيَ ِة ُم ِ�ض ٌّر ِب ِ�ص َّح ِة الإنْ ِ‬
‫�سان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�سان في الأك ِْل‪َ ،‬فثُل ٌُث ِلطَ عا ِمه‬ ‫�إذا َر ِغ َب الإنْ ُ‬
‫َك ْث َر ُة الطَّعا ِم تَ ُ�ض ُّر ِ�ص َّح َة الإنْ ِ‬
‫�سان‪.‬‬ ‫وثُل ٌُث ِل َ�شرا ِبه‪ ،‬وثُل ٌُث ِلنَ ْف ِ�س ِه‪.‬‬

‫الم ْعنى الّذي تُفي ُد ُه َك ِل َم ُة (لُ َق ْيمات)؟‬


‫ب ‪ -‬ما َ‬ ‫‪   ‬‬
‫و�سل ََّم ـ ِب َق ْو ِله‪« :‬وثُل ٌُث ِلنَ َف ِ�س ِه»؟‬
‫الر�سولُ ‪�َ -‬صلَّى اهللُ َعل َْيه َ‬
‫جـ ‪ -‬ماذا يَ ْعني ّ‬ ‫‪   ‬‬
‫ناو ِل الطَّعا ِم‪.‬‬
‫ظيما َدقي ًقا في تَ ُ‬
‫ديث تَ ْن ً‬
‫الح ُ‬
‫د ‪ -‬تَ َ�ض َّم َن َ‬ ‫‪   ‬‬
‫َو ِّ�ض ْح �أَثَ َر هذا التَّ ْنظيم في ِ�ص َّح ِة الإنْ ِ‬
‫�سان‪.‬‬ ‫‪   ‬‬

‫ريم ـ َ�صلَّى اهللُ َعل َْي ِه َ‬


‫و�سل ََّم ـ في هذا‬ ‫�سول َ‬
‫الك ِ‬ ‫الر ِ‬‫الحديثَ ُة َم َع َد ْع َو ِة َّ‬
‫ال�ص ِّحيَّ ُة َ‬
‫�شادات ِّ‬
‫ُ‬ ‫هـ ‪ -‬تَتَّ ِف ُق ال ْإر‬ ‫‪  ‬‬
‫و�ض ْح ذلك‪.‬‬ ‫الح ِ‬
‫ديث‪ِّ ،‬‬ ‫َ‬
‫ديث الثّا ِل ِث عن التَّنَ ُّف ِ�س في الإنا ِء في �أثْنا ِء ُّ‬
‫ال�ش ْرب‪.‬‬ ‫الح ِ‬ ‫الر�سولُ ـ َ�صلَّى اهللُ َعل َْي ِه َ‬
‫و�سلَّم ـ في َ‬ ‫‪ -10‬نَهى َّ‬
‫فما الأَ ْ�ض ُ‬
‫رار الّتي تَ ْن ُج ُم َعنِ التَّنَ ُف ِ�س في الإنا ِء؟‬

‫مع ال ْإ�سال ِم ِّي ِب ً‬


‫ناء َ�سليماً‪.‬‬ ‫الم على ِبنا ِء ُ‬
‫الم ْجتَ ِ‬ ‫ِ�ص ال ْإ�س ُ‬
‫‪ -11‬يَ ْحر ُ‬
‫أحاديث الثَّالثَ ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫و�ض ْح ذ ِل َك في َ�ض ْو ِء ف َْه ِمك ِلما �أَ ْر َ�ش َد ْت �إل َْيه ال‬
‫ِّ‬
‫‪101‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 101‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حيح َة فيما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫‪َ -12‬ح ِّد ِد الإجابَ َة َّ‬
‫ال�ص َ‬
‫أحاديث الثَّالثَ ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫و�سل ََّم ـ في ك ٍُّل ِم َن ال‬
‫الر�سولُ ـ َ�صلَّى اهللُ َعل َْيه َ‬ ‫ا�ستَ ْع َملَ َّ‬
‫ْ‬
‫عان كَثيَر ٍة‪.‬‬ ‫�ألْفاظًا قَلي َل ًة للتَّ ْعبي ِر َع ْن َم ٍ‬
‫عان قَلي َل ٍة‪.‬‬
‫�ألْفاظًا قَلي َل ًة للتَّ ْعبي ِر َع ْن َم ٍ‬
‫َثير ٍة‪.‬‬
‫عان ك َ‬ ‫َثير ًة للتَّ ْعبي ِر َع ْن َم ٍ‬
‫�ألْفاظًا ك َ‬
‫بارات ِم ْن �إنْ�شا ِئ ِك ُم ْ�ستَعينًا ِ‬
‫بالم ِ‬
‫ثال‪ ،‬واكْتُ ْبها في َدفْتَرِك‪:‬‬ ‫‪ -13‬ك َِّو ْن ِع ٍ‬

‫مات يُ ِق ْم َن ُ�صلْبَ ُه‪.‬‬ ‫ِب َح ْ�س ِب ابْنِ � َ‬


‫آدم لُ َق ْي ٌ‬
‫مثال‬
‫الر ِ‬
‫يا�ضيَّة‪.‬‬ ‫عات لأِدا ِء التّ ْد ِ‬
‫ريبات ِّ‬ ‫الر ِ‬
‫يا�ض ِّي ُ�س َويْ ٌ‬ ‫ِب َح ْ�س ِب ِّ‬

‫‪.......................................‬‬ ‫بَ َح ْ�س ِب الطّا ِل ِب‬


‫‪.......................................‬‬ ‫ال�ش ْهرِ‪ِ                       .‬ب َح ْ�س ِب َك‬
‫ِب َح ْ�س ِب َك ر ِْح َل ٌة في َّ‬

‫خطوات البحث في المعجم‬

‫ِف َم ْعنَا َها‪،‬‬‫اذا �إِ َذا ك ُْن َت تَ ْق َر ُ�أ نَ ًّ�صا‪َ ،‬و َ�صا َدف َْت َك َك ِل َم ٌة اَل تَ ْعر ُ‬ ‫َم َ‬
‫َت ْف َع ُل َو�أَ َر ْد َت �أَ ْن تَ ْعتَ ِم َد َعلَى نَ ْف ِ�س َك في َم ْع ِر َف ِة َهذَا َ‬
‫الم ْعنَى؟‬

‫ � ّأو ًال ‪ -‬تَ�أَك َّْد ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬


‫الم ِ‬
‫عاجم‪.‬‬ ‫كون لَ َديْ َك � َأح ُد َ‬ ‫� ْأن يَ َ‬
‫روف الهِجا ِئيَّ ِة‪.‬‬
‫الح ِ‬ ‫كون على َم ْع ِر َف ٍة ِبتَ ْر ِ‬
‫تيب ُ‬ ‫� ْأن تَ َ‬
‫روف ال َّزا ِئ َد ِة‪.‬‬
‫الح ِ‬ ‫الك ِل َم ِة من ُ‬ ‫ريد َ‬ ‫كون على َم ْع ِر َف ٍة ِبتَ ْج ِ‬
‫� ْأن تَ َ‬
‫وات الآتي َة‪:‬‬ ‫الخطُ ِ‬
‫ثانيًا ‪ -‬اتَّ ِبع ُ‬
‫الك ِل َم َة الّتي تُري ُد البَ ْح َث َع ْن َم ْعناها‪.‬‬ ‫‪�    ‬أ ‪َ -‬ح ِّد ِد َ‬
‫الك ِل َم َة �إلى ُم ْف َر ِدها �إذا كانَ ْت َج ْم ًعا‪ ،‬و�إلى ال ِف ْع ِل الما�ضي �إذا كانَ ْت ُم�ضا ِر ًعا �أو �أَ ْم ًرا‪.‬‬ ‫‪    ‬ب ‪ُ -‬ر َّد َ‬
‫روف ال ِّزيا َد ِة �إذا كانَ ْت َمزي َد ًة‪.‬‬ ‫الك ِل َم َة ِم ْن ُح ِ‬ ‫‪    ‬جـ ‪َ -‬ج ِّر ِد َ‬
‫الح ْرف َْين الثّاني والثّا ِل ِث‪.‬‬ ‫الك ِل َم ِة ِل َم ْع ِر َف ِة با ِبها‪ ،‬ثُ ّم َ‬
‫‪    ‬د ‪ -‬انْظ ُْر �إلى � َّأو ِل َح ْر ٍف في َ‬

‫‪102‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 102‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫تَ َع َّر ْف ك َْي ِفيَّ َة البَ ْح ِث َعن ال ِف ْع ِل ُ‬
‫الم�ضار ِِع‪:‬‬
‫يَـتَـنَـ َّفـ�س‬
‫يُ َر ُّد ال ِف ْعلُ �إلى ما�ضيه (تَنَ َّف َ�س)‪.‬‬
‫يُ َج َّر ُد ِم ْن �أَ ْح ُر ِف ال ِّزيا َد ِة (نَ َف َ�س)‪.‬‬
‫ون) َم َع (الفا ِء) و ّ‬
‫(ال�سينِ )‪.‬‬ ‫باب (النُّ ِ‬ ‫البَ ْح ُث َع ْنه في ِ‬
‫الح ْر ُف الثّاني �أو الثَّا ِل ِث (�أ ِل ًفا) ِم ْثل‪:‬‬‫كان َ‬ ‫هـ ‪� -‬إذا َ‬ ‫‪   ‬‬
‫َرمى‬ ‫َرجا‬ ‫طاب‬
‫َ‬ ‫جا َد‬

‫فال بُ َّد من َم ْع ِر َف ِة � ْأ�ص ِل هذه الأَ ِل ِف (واو) �أو (يـاء) وذلك ِبتَ ْح ِ‬
‫ويل ال ِف ْع ِل الما�ضي �إلى ُ‬
‫الم�ضار ِِع‪:‬‬
‫(يَجو ُد) الأ ِل ُف �أَ ْ�صلُها (واو)‪.‬‬ ‫فال ِف ْعلُ (جا َد)‬
‫طيب) الأ ِل ُف �أَ ْ�صلُها (ياء)‪.‬‬
‫(يَ ُ‬ ‫(طاب)‪  ‬‬
‫َ‬ ‫وال ِف ْعلُ‬
‫(يَ ْرجو) الأ ِل ُف �أَ ْ�صلُها (واو)‪.‬‬ ‫وال ِف ْعلُ َ‬
‫(رجا)‬
‫(يَ ْرمي) الأ ِل ُف �أَ ْ�صلُها (ياء)‪.‬‬ ‫وال ِف ْعلُ َ‬
‫(ر َمى)‪  ‬‬
‫‪ -14‬اك ِْ�ش ْف في ُم ْع َج ِم َك َع ْن َم ْعنَى ما تَ ْحتَه َخطٌّ فيما يَ�أْتي‪:‬‬

‫�إ َّن اهللَ ك ٌ‬


‫َريم يُ ِح ُّب َ‬
‫الك َرم‪.‬‬
‫نَظِّفوا �أ ْف ِنيَتَ ُكم‪.‬‬
‫ليل ِم َن الطَّعا ِم‪.‬‬ ‫الر�سولُ َ�صلَّى اهللُ َعل َْيه َ‬
‫و�سل ََّم �إلى التَّ ْق ِ‬ ‫َدعا َّ‬
‫الم‪.‬‬
‫وال�س ُ‬
‫ال�صال ُة َّ‬
‫�سول َعل َْيه َّ‬ ‫الم ْ�ؤ ِمنون َّ‬
‫بالر ِ‬ ‫اقْتَدى ُ‬
‫الم َّتصل بالم األمر‬
‫دخول الفاء على الفعل المضارع ُ‬

‫الك ِل ِ‬
‫مات الّتي تَ ْحتَها َخطٌّ ‪:‬‬ ‫والح ِظ َ‬
‫الج َملَ الآ ِتيَة‪ِ ،‬‬
‫اق َْر�أ ُ‬
‫ور�سو ِله واليَ ْو ِم ال َآخر َفلْيُ ْك ْ‬
‫رم َ�ض ْي َفه»‪.‬‬ ‫«م ْن � َآم َن با ِ‬
‫هلل َ‬ ‫َ‬
‫ال�سالم‪.‬‬ ‫َم ْن �أرا َد العا ِفيَ َة فلْيَتَّ ِب ْع نَ�صا ِئ َح النَّ ِب ِّي َعل َْيه َّ‬
‫ال�صال ُة َو َّ‬
‫و�سنَّ ِة نَ ِبيِّه‪.‬‬
‫هلل َفلْيَتَ َم َّ�س ْك ِب ِكتا ِبه ُ‬
‫َم ْن تَطَ ل ََّع �إلى ال َف ْو ِز ِبرِ�ضا ِء ا ِ‬

‫‪103‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 103‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ال�سا ِب َقة‪:‬‬ ‫الحظْ ُكلَّ ِف ْع ٍل تَ ْحتَه َخطٌّ في ُ‬
‫الج َم ِل َّ‬ ‫ِ‬
‫ما نَ ْو ُع هذه الأفْعال؟‬
‫يَتَ َم َّ�س ُك‬ ‫يَتَّ ِب ُع‬ ‫يُ ْكرِم‬

‫هذه الأ ْفعالُ ُم�ضا ِر َع ٌة‪.‬‬


‫بم اتَّ َ�صلَ ُك ٌّل ِم ْنها؟ اتَّ َ�صلَ ُك ٌّل ِم ْنها ِبال ِم ال ْأمرِ‪.‬‬
‫الم ال ْأم ِر َح ْر ُف (الفاء)‪.‬‬
‫الم ال ْأمرِ؟ َ�سبَ َق َ‬
‫ماذا َ�سبَ َق َ‬
‫المتَّ ِ�ص ِل ِبال ِم ال ْأمرِ؟‬ ‫ك َْي َف ُك ِتبَت (الفاء) ِع ْن َد ُدخو ِلها على ال ِف ْع ِل ُ‬
‫الم�ضار ِِع ُ‬
‫ُك ِتبَ ْت (الفاء) ُمتَّ ِ�ص َل ًة ِبال ِم ال ْأم ِر ُم َ‬
‫با�ش َر ًة‪.‬‬ ‫‪   ‬‬
‫ف ّ‬
‫الظاء‬ ‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫‪ -15‬اكْتُ ْب ما يَ�أْتي ِب َخطِّ ُّ‬


‫الرق َْع ِة‪:‬‬

‫الحظْ طَري َق َة َر ْ�س ِم َح ْر ِف (الظّاء) تَ ِج ْد �أنَّ ُه يُ ْكتَ ُب‪:‬‬


‫ِ‬
‫ُم ْن َف ِ�صلاً‪ ‬‬
‫ُمتّ ِ�صلاً ِب َح ْر ٍف � َآخر‪:‬‬

‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫‪ -16‬الإفْراطُ في الطَّعا ِم َم ْجلَبَ ٌة للأَ ْم ِ‬


‫را�ض‪.‬‬
‫اكْتُ ْب َم ْو�ضو ًعا تُبَيِّ ُن فيه َخطَ َر الإكْثا ِر ِم َن الطَّعا ِم على ِ�ص َّح ِة الإنْ ِ‬
‫�سان‪.‬‬
‫‪« -17‬النَّظا َف ُة ِم َن ال ِ‬
‫إيمان»‪.‬‬
‫ال�ص ِّف‪ُ ،‬مبيِّنًا �أثَ َر َذ ِل َك في ِ�ص َّح ِتهم‪.‬‬
‫بالمحافَظَ ِة على نَظا َف ِة ُغ ْر َف ِة َّ‬
‫مالءكَ على االلْ ِتزا ِم ُ‬
‫ُح َّث ُز َ‬
‫‪ -18‬اكْتُ ْب َحديثًا لإذا َع ِة ال َْـم ْد َر َ�س ِة َح ْولَ ِح ْر ِ�ص ال ْإ�سال ِم على ا ْاله ِتما ِم ِب َ�ص َّح ِة الإنْ ِ‬
‫�سان‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 104‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ث ي ْغزو بي َتك !*‬
‫ا ْن َتبه‪ ...‬ال َّت َلو ُ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫المدني‬
‫ّ‬ ‫للدكتور إسماعيل‬

‫ي��ار ِة � َأح ِ��د‬


‫ه��لْ ق ُْم َت يَ ْ��و ًم��ا ِب��زِ َ‬
‫ل��م يَ َق ْع نَظَ ُركَ على‬ ‫الم�صا ِنع؟ َ�أ ْ‬ ‫َ‬
‫ال�سما ِء‬
‫ان َّ‬ ‫الم ِ‬
‫داخنِ الّتي تَ ُ�ش ُّق َعنَ َ‬ ‫َ‬
‫��ي تَ ْن ُف ُث غازا ِتها و�أبْ ِخ َرتَها‬‫وه َ‬ ‫ِ‬
‫الهواء؟ �إنَّها تُ َك ِّو ُن ُ�س ُحبًا ِم َن‬ ‫في َ‬
‫ال�ش ْم َ�س ‪...‬‬‫خان تَ ْح ُج ُب َعنَّا َّ‬ ‫ال ُّد ِ‬
‫�إنَّها َم�صا ِد ُر للتَّل َُّو ِث!‬

‫َه��لْ و َق ْف َت في ُ�ش ْر َف ِة بَ ْي ِتك‪،‬‬


‫قات في َ�س ْي ٍل ُمتَ َدفِّق؟‪� ..‬أَل َْم يُ�ضا ِي ْق َ�ص ْد َركَ ما‬ ‫جوب الط ُُّر ِ‬
‫وه َي تَ ُ‬ ‫نات ِ‬‫اح ِ‬ ‫وال�ش ِ‬ ‫ارات ّ‬ ‫ال�سيّ ِ‬ ‫و�أَ َخذْ َت تُرا ِق ُب َّ‬
‫ال�ش ّوا ِء و ُه َو يُ ِع ُّد‬
‫وما �إلى جا ِن ِب َّ‬ ‫الهوا ِء‪ْ � .‬ألم تَ ِق ْف يَ ً‬ ‫تُطْ ِل ُقه َخ ْل َفها ِم ْن غا ِز العا ِدم ؟ �إنَّ ُه �أَيْ ً�ضا َم ْ�ص َد ٌر ِلتَ ُّ‬
‫لو ِث َ‬
‫(‪)1‬‬

‫وا�ستَ َد َّر‬
‫فا�سك‪ْ ،‬‬ ‫المو ِق ِد �ضايَ َق �أنْ َ‬
‫خان ْ‬ ‫الم ْ�شوِ يَّات؟‪ ...‬ال َ�ش َّك �أ َّن ُد َ‬ ‫وطاب ِم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ل ََك على َم ْو ِق ِد ال َف ْح ِم ما لَ َّذ‬
‫الهواء‪.‬‬ ‫موع َع ْينَ ْيك‪ ،‬ف َُه َو َك َذ ِلك َم ْ�ص َد ٌر ِلتَل َُّو ِث َ‬ ‫ُد َ‬
‫الم ْنزِ ل‪ ،‬ف ََهلْ تَ ُظ ُّن �أ َّن بَ ْيتَ َك يَ ْ�سل َُم ِم ْن �أَ ْخطارِها؟‪� ..‬إ َّن‬
‫واء َخار َِج َ‬ ‫الموا ُّد تُ ْف ِ�س ُد َ‬
‫اله َ‬ ‫و�إذا كانَ ْت َهذه َ‬
‫واال�س ِت ْرخا ِء‪،‬‬
‫ْ‬ ‫اح ِة‬ ‫�سان �أَطْ َولَ ف َْت َر ٍة ِم ْن ُع ُمرِه‪ ،‬ويَ ْ�ش ُع ُر فيه ّ‬
‫بالر َ‬ ‫كان الّذي يُ َق ِّ�ضي فيه الإنْ ُ‬‫الم ُ‬
‫البَ ْي َت ُه َو َ‬
‫راح ٍة‬ ‫الم ْنزِ لُ ِم َن التَّل َُّو ِث َحتّى يَ َ‬
‫كون َم ْ�ص َد َر َ‬ ‫ويتَ َمتَّ ُع ِب َ�أ ْ�س َع ِد � ْأوقا ِته َم َع �أفْرا ِد ُ�أ َ‬
‫�سر ِته؛ لذا يَ ِج ُب �أن يَ ْخل َُو َ‬
‫‪15‬‬
‫�شاط لتكون لَ َديْ ِه ال ُق ْد َر ُة العا ِليَ ُة على الإنْتاج‪.‬‬
‫الع َم ِل في َحيَوِ يَّ ٍة ونَ ٍ‬
‫�سان ِم ْن بَ ْي ِت ِه �إلى َ‬
‫و�ص َّح ٍة‪ ،‬فَيَ ْخ ُر ُج الإنْ ُ‬ ‫ِ‬

‫الم ْوجو َد ُة خار َِج البَ ْي ِت‬


‫ثات َ‬ ‫الج ْغرا ِفيَّة‪ُ ،‬‬
‫فالمل َِّو ُ‬ ‫َح ًّقا �إ َّن التَّل َُّو َث ُم ْ�ش ِكل ٌة عال َِميَّ ٌة ال تَ ِق ُف �أَ َم َام ُه ُ‬
‫الحدو ُد ُ‬
‫الهوا ِء‪ ،‬بَلْ �إ َّن ُهناكَ‬
‫فات َ‬ ‫ومراوِ ِح التَّ ْهوِ يَ ِة ُ‬
‫وم َكيِّ ِ‬ ‫الل النَّوا ِف ِذ والأبْ ِ‬
‫واب‪َ ،‬‬ ‫ياح ِم ْن ِخ ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫تَ ْنتَ ِقلُ �إل َْي ِه َع ْن طَريقِ ِّ‬
‫من كتاب‪ « :‬من �أجل وعي بِيئ ٍِّي َخلِيجِ ٍّي» للدكتور �إ�سماعيل حممد املدين ( بت�رصف) وهو من مواليد البحرين عام ‪ ١٩٥٦‬م ‪ -‬ح�صل على ال ّدكتوراه من‬
‫جامعة مان�ش�سرت‪.‬‬
‫‪ -١‬غاز العادم ‪ :‬الغاز املحرتق �أو غري تا ِّم االحرتاق‪ ،‬الذي ينطلق من مداخن الآالت التي تتحرك باحرتاق البرتول‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 105‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫داخلَ البَ ْي ِت‪،‬‬ ‫الهوا ِء ِ‬ ‫َم�صا ِد َر ُ�أ ْخرى ِلتَل َُّو ِث َ‬
‫الح�شرِيّ ُة» الّتي‬ ‫َ‬ ‫بيدات‬
‫«الم ُ‬ ‫وفي ُم َق ِّد َم ِتها ُ‬
‫ال�ض َّار ِة؛‬
‫رات َّ‬ ‫الح َ�ش ِ‬ ‫نَ ْ�ستَ ْع ِملُها في البَ ْي ِت ِل َق ْت ِل َ‬
‫�سام ٍة ُع ْ�ضوِ يَّ ٍة و َغ ْي ِر‬
‫لأنَّها تَ ْحتَوي على َموا َّد َّ‬
‫ا�س ِت ْعمالُها‪ ،‬ف�إنَّها تُ َ�ؤ ِّدي �إلى‬ ‫يء ْ‬ ‫ُع ْ�ضوِ يَّ ٍة‪ ،‬ف�إذا �أُ ِ�س َ‬
‫�س‬ ‫ا�ص ٍة الأطْ فال‪َ ،‬ف َق ْد تَل ِْم ُ‬
‫�سان‪ ،‬و ِب َخ َّ‬ ‫تَ َ�س ُّم ِم الإنْ ِ‬
‫بالم ِ‬
‫بيد‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫�شو�ش َة ُ‬‫الم ْر َ‬ ‫ناط َق َ‬ ‫الم ِ‬ ‫�أيْ ِد ُيه ْم ِتل َْك َ‬
‫للخطَ رِ‪.‬‬
‫�ضون َ‬ ‫ْواههم فَيَتَ َع َّر َ‬ ‫تَ ْمتَ ُّد �إلى �أف ِ‬

‫بيدات ِب ُ�أ ْ�س ٍ‬


‫لوب‬ ‫الم ِ‬ ‫ا�س ِت ْعمالُ ُ‬ ‫ويُ ْم ِك ُن ْ‬
‫ليم ال يُ َ�سبِّ ُب �أَ ْدنى َ�ض َر ٍر للإنْ ِ‬
‫�سان‪،‬‬ ‫و�س ٍ‬
‫حيح َ‬ ‫َ�ص ٍ‬
‫مر ِة؛‬ ‫ا�سبَ ِة ُ‬
‫الم ْ�ستَ َّ‬ ‫المنَ ِ‬
‫و َذ ِل َك ِب ُمراعا ِة التَّ ْهوِ يَ ِة ُ‬
‫المل َِّوثات‪ ..‬مع‬ ‫�ض ُ‬ ‫واء وتَ ْن َخ ِف َ‬
‫اله ُ‬ ‫ك َْي يَتَ َج َّد َد َ‬
‫�شو�ش ِة‪.‬‬
‫الم ْر َ‬
‫ناطقِ َ‬ ‫الم ِ‬ ‫فال َعنِ َ‬ ‫�إِبْعا ِد الأطْ ِ‬

‫�ض‬ ‫الم ْنزِ ِل بَ ْع ُ‬ ‫واء ِ‬


‫داخلَ َ‬ ‫اله َ‬‫و ِمن �أبْ َر ِز ما يُل َِّو ُث َ‬
‫امات‪،‬‬ ‫المال ِب ِ�س والنَّوا ِف ِذ‪َ ،‬‬
‫والح ّم ِ‬ ‫ظيف َ‬ ‫َموا ِّد تَ ْن ِ‬
‫الم ْ�ستَ ْع َم َل ُة في‬
‫�ضات ُ‬ ‫فالمبَيِّ ُ‬‫�أو الأوان��ي‪ُ ...‬‬
‫الم َرك ِ‬
‫َّبات الّتي تُ َ�ؤثِّ ُر‬ ‫الب�س تُ َع ُّد من ُ‬ ‫الم ِ‬ ‫َغ ْ�س ِل َ‬
‫والجها ِز التَّنَ ُف ِ�س ِّي؛ ِل��ذا يَ ِج ُب‬ ‫ِ‬ ‫الجل ِْد‬
‫في ِ‬
‫ا�س ِت ْع ِ‬
‫مال‬ ‫على َربَّ ِة البَ ْي ِت �أَ ْن تَلْبَ َ�س ُق ّفا ًزا ِع ْن َد ْ‬
‫كان َجيِّ َد‬ ‫الم ُ‬ ‫كون َ‬‫�ضات‪َ ،‬م َع ُمراعا ِة � ْأن يَ َ‬ ‫المبَيِّ ِ‬
‫ُ‬
‫جاج‬‫ِّفات ال ُّز ِ‬ ‫مال‪َّ � ،‬أما ُمنَظ ُ‬‫اال�س ِت ْع ِ‬
‫التَّ ْهوِ يَ ِة وق َْت ْ‬
‫َف�أَ ْغلَبُها يَ ْحتَوي على «الأمونيا» الّتي تُ َع ُّد من‬
‫ال�س َّام ِة‪.‬‬
‫الغازات َّ‬‫ِ‬

‫واء ما يُ ْ�ستَ ْع َملُ‬


‫ات َ�س ٌ‬‫والم َر َّ�ش ِ‬
‫و�إِيَّ��اكَ �إيَّاك ِ‬
‫للع َر ِق �أم ُم َ�ص ِّف ًفا َّ‬
‫لل�ش ْعرِ‪� ،‬أم َم ْعجونًا‬ ‫ال َ‬‫ِم ْنها ُمزي ً‬

‫‪106‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 106‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫راف و ِم ْن‬
‫واع ب� ْإ�س ٍ‬ ‫ا�ستُ ْع ِمل َْت هذه الأنْ ُ‬
‫للج ِّو‪ ،‬ف�إذا ْ‬ ‫ِ‬
‫رو�شات ‪� ....‬أم ُم َعط ًِّرا َ‬ ‫والم ْف‬
‫جاج َ‬ ‫للحال َق ِة �أم ُمنَ ِّظ ًفا لل ُّز ِ‬
‫ِ‬
‫الم ِة بيئَ ِته‪.‬‬
‫و�س َ‬ ‫َثير ٍة ِلما ِبها ِم ْن َموا َّد ُم َ�ؤثِّ َر ٍة في ِ�ص َّح ِة ا ِلإنْ ِ‬
‫�سان َ‬ ‫دون تَ ْر ٍ‬
‫�شيد‪ ،‬ف�إنَّها تُ�ؤَ ّدي �إلى � ْأ�ضرا ٍر ك َ‬ ‫ِ‬

‫ال�شاي ونَ ْحوِ ذلك‪،‬‬ ‫المناز ِِل للتَّ ْد ِفئَ ِة �أو �إ ْعدا ِد َّ‬ ‫ا�س ِت ْعمالُ َموا ِق ِد ال َف ْح ِم في بَ ْع ِ�ض َ‬
‫(‪)1‬‬
‫و ِم ْن َم�صا ِد ِر التَّل َُّو ِث ْ‬
‫الك ْربون‪ ،‬وثاني �أُوك�سيد ِ‬
‫الك ْب ِ‬
‫ريت؛‬ ‫غازات َ�س َّام ٌة ِم ْثلَ ‪� :‬أُوك�سيد َ‬ ‫ٌ‬ ‫الموا ِق َد تَ ْنبَ ِع ُث ِم ْنها‬
‫و ِم َن الثَّا ِب ِت �أ َّن هذه َ‬
‫ال�س َّام ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالغازات َّ‬ ‫ا�س ِت ْعما ِلها في ُغ ْر َف ٍة ُم ْغ َل َق ِة النَّوا ِف ِذ حتّى ال يُ ْ�شبَ َع َج ُّو ال ُغ ْر َف ِة‬‫دم ْ‬ ‫لذا يَ ِج ُب َع ُ‬
‫نين لأِ ْم ِ‬
‫را�ض ال َقل ِْب‬ ‫الم َد ِّخ َ‬
‫�ض ُ‬‫الخ ِط َر ُة الّتي تُ َع ِّر ُ‬ ‫و ِم ْن َم�صا ِد ِر التَّل َُّو ِث كَذ ِلك «التَّ ْدخين»‪َ ،‬ف َل ُه � ُ‬
‫آثاره َ‬
‫والجها ِز التَّنَ ُّف ِ�س ِّي َّ‬
‫وال�س َرطان‪.‬‬ ‫ِ‬

‫واء‪ ،‬و�أَ اَّل تَ َد َع‬ ‫راع َي التَّ ْهوِ يَ َة ال َّدا ِئ َم َة للبَ ْي ِت؛ حتّى يَتَ َج َّد َد َ‬
‫اله ُ‬ ‫قي �أَ ْخ َ‬
‫طار التَّل َُّو ِث‪َ ،‬عل َْي َك � ْأن تُ ِ‬ ‫وكي تَتَّ َ‬
‫وم ْع ِر َف ُة طَرا ِئقِ‬ ‫الم َر ّ�ش ِ‬
‫ات َ‬ ‫مال ِ‬ ‫ا�س ِت ْع ِ‬
‫داخلَ البَ ْي ِت‪ ،‬كما يَ ْنبَغي اال ْع ِتدالُ في ْ‬ ‫الت الطَّعا ِم ونَ ْح َوها تَتَ َع َّف ُن ِ‬
‫ف ََ�ض ِ‬
‫الخطَ ِر ال َّد ِاهم‪« :‬التَّ ْدخين»‪.‬‬ ‫المناز ِِل‪ ،‬وتَ َجنُّ ُب َ‬ ‫المتَوا ِف َر ِة في َ‬ ‫للموا ِّد الكيماوِ يَّ ِة ُ‬ ‫حيح ِة َ‬ ‫ال�ص َ‬ ‫مال َّ‬‫اال�س ِت ْع ِ‬
‫ْ‬
‫راح ِتنا‪َ ،‬فلْنُحا ِفظْ َعل َْيه‪َ ،‬ولْنَ ُ�ص ْن ُه من فَ�سا ِد َ‬
‫الهوا ِء‪.‬‬ ‫إقام ِتنا َ‬
‫وم ْه ُد َ‬ ‫الم ْنزِ لَ ُه َو َم ُ‬
‫كان � َ‬ ‫�إ ّن َ‬
‫‪16‬‬

‫‪َ -1‬موا ِق ُد ال َف ْح ِم هو ما ّ‬
‫ي�سمى (المنقلة)‬

‫‪107‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 107‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الـمناقـ�شـة‬
‫الهوا ِء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحا�ض ِر تَل َُّو ُث َ‬ ‫الع ْ�ص ِر‬
‫الت الّتي يُعانيها الإنْ�سا ُن في َ‬ ‫الم ْ�ش ِك ِ‬ ‫‪ِ -1‬م َن ُ‬
‫بات هذا التَّل َُّو ِث‪.‬‬ ‫الثَ ًة ِم ْن ُم َ�سبِّ ِ‬
‫َح ِّد ْد ثَ َ‬
‫�ص ِم َّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫‪َ -2‬عيِّنِ ال ِف ْك َر َة الّتي ل َْم ت ِر ْد في النَّ ِّ‬
‫الهوا ِء خار َِج َ‬
‫الم ْنزِ ل‪.‬‬ ‫تَل َُّو ُث َ‬
‫المنازِل‪.‬‬ ‫داخلَ َ‬ ‫َم�صا ِد ُر التَّل َُّو ِث ِ‬
‫تَل َُّو ُث ِميا ِه ال ِبحار‪.‬‬
‫الم ْنزِ ل‪.‬‬
‫داخلَ َ‬ ‫الهوا ِء ِ‬ ‫الوِ قايَ ُة ِم ْن َخطَ ِر تَل َُّو ِث َ‬
‫حيح َة فيما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫ال�ص َ‬ ‫‪َ -3‬ح ِّدد الإجابَ َة َّ‬
‫الم ْنزِ لَ ِم ْن �أَ ْخطا ِر تَل َُّو ِث َ‬
‫الهوا ِء ف ََعل َْينا � ْأن‪:‬‬ ‫ �إذا �أَ َر ْدنا � ْأن نَ ْح َفظَ َ‬
‫بار وال ّدخان‪.‬‬ ‫حات الّتي يَ ْن ُف ُذ منها ال ُغ ُ‬ ‫نُ ْغ ِل َق النَّوا ِف َذ وال َف ْت ِ‬
‫ات‪.‬‬ ‫الم ِبي َد ِ‬
‫ال ُ‬ ‫ا�س ِت ْع َم ِ‬ ‫ِف ِفي ْ‬ ‫نُ ْ�سر َ‬
‫الم ْنزِ ل‪.‬‬
‫ات في تَ ْعطي ِر َج ِّو َ‬ ‫الم َر َّ�ش ِ‬
‫نَ ْ�ستَعمل ِ‬
‫الم ْنزِ ِل‪.‬‬ ‫قوم ِبتَ ْهوِ يَ ِة َ‬
‫نَ َ‬
‫الم ْنزِ ِل للتَّل َُّوث؟‬
‫�ض بيئَ َة َ‬ ‫‪ -4‬ما �أبْ َر ُز ال ْأ�شيا ِء الّتي تُ َع ِّر ُ‬
‫ال�سماء»‪.‬‬ ‫ان َّ‬ ‫الم ِ‬
‫داخ ُن َعنَ َ‬ ‫‪« -5‬تَ ُ�ش ُّق َ‬
‫يَ ْم�ضي فيها‪.‬‬ ‫ال�ص ْحراء‪.‬‬
‫ِ�س َّ‬ ‫يَ ُ�ش ُّق الفار ُ‬
‫�أنَّ ُه �سا ِب ٌق ال يُ ْد ِر ُك ُه �أَ َح ٌد‪.‬‬ ‫�أي‬ ‫ال يُ َ�ش ُّق لَ ُه ُغ ٌ‬
‫بار‪.‬‬ ‫نَقول‪:‬‬
‫َ�ص ُع َب َعل َْيه تَ َح ُّمل ُه‪.‬‬ ‫َ�ش َّق َعل َْيه ال ْأم ُر‪.‬‬

‫ال�سا ِب َقة؟‬ ‫المعاني يَتَّ ِف ُق مع َم ْعنى «تَ ُ�ش ُّق» في ال ِع َ‬


‫بار ِة َّ‬ ‫ف� ُّأي هذه َ‬
‫بار ِة الآ ِتيَ ِة‪:‬‬
‫اج َم ْع ما تَ ْحتَ ُه َخطٌّ في ال ِع َ‬
‫‪ْ -6‬‬
‫وطاب؟»‬
‫َ‬ ‫لك على َم ْو ِق ِد ال َف ْح ِم ما لَ َّذ‬ ‫«�أَل َْم تَ ِق ْف يَ ْو ًما �إلى جا ِن ِب َّ‬
‫ال�ش َّوا ِء وهو يُ ِع ُّد َ‬

‫‪108‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 108‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حيح َة ِم َّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬‫اختَ ِر الإجابَ َة َّ‬
‫‪ْ -7‬‬
‫جوب الط ُُّر ِ‬
‫قات؟»‪.‬‬ ‫ال�سيّ َار َة ِ‬
‫وه َي تَ ُ‬ ‫« َهلْ ر�أَيْ َت َّ‬
‫‪        ‬ما ُمرا ِد ُف «تَجوب»‪:‬‬
‫؟‬ ‫تَ ُ�س ُّد‬ ‫تَ ْز َح ُم‬ ‫تَق َْط ُع‬

‫مات الّتي تَ ْحتَها َخطٌّ فيما يَ�أْتي‪:‬‬‫الك ِل ِ‬


‫‪ -8‬اك ِْ�ش ْف في ُم ْع َج ِم َك َع ْن َمعاني َ‬
‫الموا ِق ِد يَ ْ�ستَ ِد ُّر ال ُّد َ‬
‫موع‪.‬‬ ‫خان َ‬‫ُد ُ‬
‫ِ‬
‫اح ِة‪.‬‬ ‫�سان �أَ ْن ينالَ ق ْ�سطً ا ِم َن َّ‬
‫الر َ‬ ‫على الإنْ ِ‬
‫الهوا ِء‪.‬‬
‫فات َ‬ ‫الل ُم َكيِّ ِ‬‫المل ََّو ُث من ِخ ِ‬ ‫واء ُ‬ ‫اله ُ‬ ‫يَنتَ ِقلُ َ‬
‫ا�س ِتك‪:‬‬‫حيح َة ِم َّما يَ�أْتي في ك َُّر َ‬
‫ال�ص َ‬ ‫‪ -9‬اكْتُب الإجابَ َة َّ‬
‫راع َي التَّ ْهوِ يَ َة ال َّدا ِئ َمة‪.‬‬
‫كَي تَتَ َوقّى َخطَ َر التَّل َُّو ِث َعل َْي َك � ْأن تُ ِ‬

‫الخطَ َر» تَ ْعني �أنّك‪:‬‬


‫«تَتَ َوقَّى َ‬
‫الخ َط ِر‬
‫تَ ْحمي نَف َْ�س َك ِم َن َ‬ ‫الخ َط َر‬
‫تَ ْح َذ ُر َ‬ ‫الخ َط َر‬
‫تُواجِ ُه َ‬

‫بيريْنِ الآ ِتيَ ْينِ ‪:‬‬‫الم ْق�صو َد ِب ُك ٍّل َم َن التَّ ْع َ‬


‫‪َ -10‬و ِّ�ض ِح َ‬
‫ل ََعلَّنا نُحا ِفظُ على بُيو ِتنا ِم َن التَّل َُّو ِث‪.‬‬ ‫‪َ    ‬فلْنُحا ِفظْ على بُيُو ِتنَا ِم َن التَّل َُّو ِث‪.‬‬

‫‪ -11‬اق َْر�أ ال ِف ْقر َة الآ ِتيَ َة‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِج ْب‪:‬‬
‫يار ِة‪ ..............‬ال ُق ْد َر ُة العا ِليَ ُة على الإنْ ِ‬
‫تاج»‪.‬‬ ‫‪َ «    ‬هلْ ق ُْم َت يَ ْو ًما ِبزِ َ‬
‫حيح َة‪:‬‬
‫ال�ص َ‬ ‫اختَر الإجابَ َة َّ‬ ‫ �أ ‪ْ -‬‬
‫نات»؟‬ ‫وال�ش ِ‬
‫اح ِ‬ ‫ال�سيّ ِ‬
‫ارات َّ‬ ‫« َهل و َق ْف َت في ُ�ش ْر َف ِة بَ ْي ِت َك و�أَ َخذْ َت تُرا ِق ُب َّ‬
‫ال�سا ِب َق ِة �إلى‪:‬‬
‫بار ِة َّ‬‫يَ ْدعوكَ الكا ِت ُب في ال ِع َ‬
‫ال�شار ِِع وما فيه ِم ْن َح َر َك ٍة‪.‬‬ ‫اال�س ِت ْم ِ‬
‫تاع ِب َم ْنظَ ِر َّ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫واع َو�سا ِئ ِل النَّ ْق ِل‪.‬‬ ‫الحظَ ِة �أنْ ِ‬‫‪ُ -‬م َ‬
‫ال�سيَّ ِ‬
‫ارات‪.‬‬ ‫راق َوقو ِد َّ‬ ‫اح ِت ِ‬ ‫‪ُ -‬م�شا َه َد ِة نَوا ِت ِج ْ‬

‫‪109‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 109‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ال�شوا ِء»؟‬‫وطاب ِم َن ِّ‬
‫َ‬ ‫لك ما لَ َّذ‬ ‫ال�ش ّوا ِء و ُه َو يُ ِع ُّد َ‬ ‫ب ‪�« -‬أَل َْم تَ ِق ْف يَ ْو ًما �إلى جا ِن ِب َّ‬
‫ال�سا ِب َق ُة تَ ُدلُّ على �أ َّن الكا ِت َب‪:‬‬
‫بار ُة َّ‬ ‫ال ِع َ‬
‫قوف �إلى جا ِن ِب َّ‬
‫ال�ش ّوا ِء‪.‬‬ ‫الو ِ‬ ‫‪ -‬يَ ُحثُّ َك على ُ‬
‫‪ -‬يَ ْ�ستَ ْفه ُِم َع ْن ُوقو ِف َك �إلى جا ِن ِب َّ‬
‫ال�ش ّوا ِء‪.‬‬
‫ال�ش ّوا ِء‪.‬‬ ‫قوف �إلى جا ِن ِب َّ‬ ‫الو ِ‬ ‫‪ -‬يُ َحذ ُِّركَ ِم َن ُ‬
‫‪ُ -12‬ع ْد �إلى ال ِف ْق َر ِة الآتي ِة‪ ،‬و�أَ ِج ْب في َدفْتَرِك‪:‬‬
‫الحدو ُد‪ ......‬من ُ�س ّكا ِنه»‪.‬‬ ‫مامها ُ‬ ‫«ح ًّقا �إ َّن التَّل َُّو َث ُم ْ�ش ِك َل ٌة عال َِميَّ ٌة ال تَ ِق ُف �أَ َ‬
‫َ‬
‫المل ََّو ُث �إلى بَ ْي ِتك‪.‬‬ ‫واء ُ‬ ‫اله ُ‬ ‫الل ال ِف ْق َر ِة ك َْي َف يَ ْنتَ ِقلُ َ‬‫و�ض ْح ِم ْن ِخ ِ‬ ‫ �أ ‪ِّ -‬‬
‫بارتَ ْينِ الآ ِتيَتَ ْينِ ِب َم ْعنَ ْينِ ُم ْختَ ِل َف ْين‪ ،‬فما َم ْعناها في ُكلِّ ِعبَ َار ٍة؟‬‫«خالل» في ال ِع َ‬ ‫ب ‪َ -‬و َر َد ْت َك ِل َم ُة ِ‬

‫الل النَّوا ِفذ‪.‬‬


‫ياح ِم ْن ِخ ِ‬
‫الر ِ‬
‫زل َع ْن طَريقِ ِّ‬ ‫الم ْن ِ‬
‫ثات �إلى َ‬ ‫تَ ْنتَ ِقلُ ُ‬
‫المل َِّو ُ‬
‫َريم ٍة‪.‬‬
‫الل ك َ‬ ‫اح َتر ْم ُت َ�صديقي لما يَتَّ ِ�ص ُف ِبه ِم ْن ِخ ٍ‬
‫ْ‬

‫الح َ�شرِيَّ ِة َخطَ ٌر يَ ِج ُب �أَ ْن نَتَ َجنَّبَه»‪.‬‬ ‫الم ِ‬


‫بيدات َ‬ ‫مال ُ‬‫ا�س ِت ْع ِ‬ ‫جـ ‪« -‬في ْ‬
‫بيدات؟‬‫الم ِ‬ ‫مال هذه ُ‬ ‫ال�س ِت ْع ِ‬
‫لوب ال ْأمثَلُ ْ‬ ‫‪ -‬ما ال ْأ�س ُ‬
‫الح َ�شر ِّي؟‬
‫المبي َد َ‬ ‫ا�س ِت ْعما ِلك ُ‬‫‪ِ -‬بماذا تَ ْن َ�ص ُح �أَخاكَ ال ْأ�ص َغ َر ِع ْن َد ْ‬
‫الم ْن ِزل‪َ ،‬كي يَتَ َج َّد َد ال َهواء‪.‬‬
‫راع َي تَ ْه ِويَ َة َ‬
‫د ‪ -‬يَجِ ُب �أنْ تُ ِ‬
‫المحافَظَ ِة على‬
‫ال�سا ِب َق ِة‪َ ،‬م َع ُ‬ ‫ � ّأي َح ْر ٍف ـ ِم ّما يَ�أْتي ـ يُ ْم ِك ُن ْ‬
‫ا�س ِت ْعمالُه بَ َد ًال ِم ْن «كي» في ال ِع َ‬
‫بارة ّ‬
‫الم ْعنى؟‬
‫َ‬
‫لـ‬ ‫بَلْ‬ ‫�إذ‬

‫‪ُ -13‬ع ْد �إلى ال ِف ْق َر ِة الآ ِتيَ ِة‪ ،‬ثُ َّم � ِأجب‪:‬‬


‫واء ‪� .....................................‬إلى َخطَ ٍر َ�شديد»‪.‬‬‫اله َ‬‫« ِم ْن �أَبْر ِز ما يُل َِّو ُث َ‬
‫ورو ِدها في ال ِف ْق َرة‪:‬‬ ‫ �أ ‪َ -‬رتِّ ِب ال ِف َك َر الآ ِتي َة ِب َح َ�س ِب ُ‬
‫مال ِ‬
‫الم َر َّ�شات‪.‬‬ ‫ا�س ِت ْع ِ‬
‫ذير ِم َن ْ‬
‫التَّ ْح ُ‬
‫�سيل على ِ�ص َّح ِة الإنْ�سان‪.‬‬ ‫�ضات ال َغ ِ‬ ‫َخطَ ُر ُمبَيِّ ِ‬
‫ظيف يُ َع ُّد ِم ْن َم�صا ِد ِر تَل َُّو ِث َهوا ِء َ‬
‫الم ْنزِ ل‪.‬‬ ‫�ض َموا ِّد التَّ ْن ِ‬
‫بَ ْع ُ‬
‫‪110‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 110‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ب ‪� -‬أَك ِْملْ ما يَ�أْتي في َدفْتَرِك‪:‬‬
‫اح َذ ِر ُ‬
‫المبيدات‬ ‫ْ‬
‫�إيّ َ‬
‫اك �أنْ ‪.........‬‬ ‫�إذا �أَ َر ْد َت � ْأن تُ َحذ َِّر �أخاكَ‬
‫ُ‬
‫تقول‪:‬‬
‫ال ‪..........‬‬ ‫الم ِ‬
‫بيدات‪.‬‬ ‫ال ْأ�ص َغر ِم ْن ل َْم ِ�س ُ‬

‫الهواء»‪.‬‬‫يوت‪ ........‬فَ�ساد َ‬ ‫�ض البُ ِ‬ ‫�ص‪« :‬وال تَزالُ بَ ْع ُ‬ ‫قر ِة الأَ َ‬


‫خير ِة ِم َن النَّ ِّ‬ ‫‪� -14‬أَ ِج ْب في َ�ض ْو ِء ال ِف َ‬
‫الموا ِق ِد والنَّوا ِف ُذ ُم ْغ َل َقة؟‬‫مال َ‬ ‫ا�س ِت ْع ِ‬ ‫ذير الكا ِت ِب ِم َن ْ‬ ‫‪�    ‬أ ‪ِ -‬ب َم تُ َعلِّلُ تَ ْح َ‬
‫‪    ‬ب ‪َ -‬دعا الكا ِت ُب �إلى تَ َجنُّ ِب التَّ ْدخين‪ .‬ا ْذك ُْر �أَثَ َر التَّ ْدخينِ في ِ�ص َّح ِة الإنْ�سان‪َ ،‬وفي بيئَ ِة َ‬
‫الم ْنزِ ل‪.‬‬
‫ثيره في ِ�ص َّح ِة الإنْ�سان‪ِّ ،‬‬
‫و�ض ْح ذلك‪.‬‬ ‫الم ْنزِ ِل ت�أْ ُ‬
‫داخلَ َ‬ ‫الهوا ِء ِ‬ ‫‪    ‬جـ ‪ِ -‬ل ُمكاف ََح ِة تَل َُّو ِث َ‬
‫نا�سبًا لل ِف ْق َرة‪.‬‬
‫‪    ‬د ‪�َ -‬ض ْع ُع ْنوانًا ُم ِ‬
‫ٍ‬
‫�شادات ِ�ص ِّحيَّة‪.‬‬ ‫�ص ما تَ َ�ض َّمنَه ِم ْن � ْإر‬ ‫�ص ِم َن النَّ ِّ‬‫ا�ستَ ْخ ِل ْ‬
‫‪ْ -15‬‬
‫الهواء‪.‬‬ ‫‪ - 16‬تَ ْبذُلُ «البَ ْح َريْن» ُجهو ًدا ُم َكثَّ َف ًة لل َق�ضا ِء على ِ‬
‫ظاه َر ِة تَل َُّو ِث َ‬
‫الجهو ِد ُمبَيِّنًا �أَثَ َرها في َ�س َ‬
‫الم ِة البيئَة‪.‬‬ ‫�ض هذه ُ‬ ‫ا ْذك ُْر بَ ْع َ‬
‫تاج �إلى َهوا ٍء نَ ِق ٍّي‪ .‬ف ََك ْي َف تَ ْح َفظُ ها ِم َن التَّل َُّوث؟‬ ‫را�س ِت َك ِم ْثل بَ ْي ِت َك تَ ْح ُ‬‫‪ُ -17‬غ ْر َف ُة ِد َ‬
‫‪� -18‬أَك ِْملْ في َدفْتَرِك‪ُ ،‬م ْ�ستَ ْر ِ�ش ًدا بما يَ�أْتي‪:‬‬

‫بال�ص َّح ِة‬


‫�ضار ِّ‬
‫خين؛ ف�إنّه ٌّ‬ ‫ِ�إيّ َ‬
‫اك والتَّ ْد َ‬ ‫ُ‬
‫تقول‪:‬‬ ‫ِع ْن َدما تُ َح ِّذ ُر َ�ش ْخ ً�صا ِم َن التَّ ْدخين‬

‫‪...........................................................................................................‬‬ ‫ �إيّاكَ َ‬
‫وموا ّد التَّ ْنظيف؛ ف�إنَّها‬
‫‪.............................................................................................................‬‬ ‫�إيّاكَ ِ‬
‫والم َر ّ�شات؛ ف�إنَّها‬
‫�إيّاك و‪.............................................‬؛ ف�إنَّها‬
‫‪...........................................................‬‬

‫‪...........................................................‬‬ ‫�إيّاك و‪.............................................‬؛ ف�إنَّه‬


‫َف ْلتَ ْفتَ ِح النَّا ِف َذة‪    .‬‬ ‫�إذا �أَ َم ْر َت � َ‬
‫أخاك ال ْأ�ص َغ َر‬
‫ُ‬
‫تقول‪:‬‬
‫ِلتَ ْفتَ ِح النا ِف َذة‪.‬‬ ‫�أنْ ي ْفتَ َح النّا ِف َذ َة‬

‫‪ُ -19‬م ْر َ�صدي َق َك بما يَ�أْتي ُم ْ�ستَ ْع ِملاً َ‬


‫الم ال ْأمر‪:‬‬
‫المحافَظَ ِة على ِ�ص َّح ِته‪    .‬‬‫الم ْنزِ ل‪ُ           .‬‬‫ديد َهوا ِء َ‬ ‫تَ ْج ِ‬
‫ا�س ِت ْع ِ‬
‫مال �أ َد ِ‬
‫وات التَّ ْنظيف‪.‬‬ ‫راف في ْ‬ ‫تَ َجنُّ ِب ال ْإ�س ِ‬

‫‪111‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 111‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫أدوات االســـتــفــهام‬

‫ب ـ �أ�شا َه ْد َت َم ْع َملَ تَ ْكري ِر النِّف ِْط؟‬ ‫‪�  -20‬أ ـ َهلْ ُز ْر َت َم�صان َع الألمِ ْنيوم؟‬
‫ثال ِم ّما َ�سبَق؟‬
‫لال�س ِت ْفها ِم في ُكلِّ ِم ٍ‬
‫ا�ستُ ْع ِمل َْت ْ‬ ‫‪ -‬ما الأدا ُة الّتي ْ‬ ‫‪    ‬‬
‫‪ -‬ما نَ ْو ُع هاتَ ْين الأداتَ ْين؟‬ ‫‪    ‬‬
‫جيب َع ْن ُكلِّ ُ�س� ٍؤال ِم ّما َ�سبَ َق في‪:‬‬
‫‪ِ -‬ب َم تُ ُ‬ ‫‪    ‬‬
‫حالَ ِة الإثْبات؟‪                     ‬حالَ ِة النَّ ْفي؟‬
‫كون في الحالَتَ ْين كَما يَ�أْتي‪:‬‬‫الحظْ �أَ َّن الإجابَ َة تَ ُ‬ ‫ِ‬
‫الإجابَ ُة في حالَ ِة النَّفي‬ ‫الإجابَ ُة في حالَ ِة الإثْبات‬

‫لـم �أَ ُز ْر َم َ‬
‫�صانـع الأل َِم ْنيوم‪.‬‬ ‫ال‪ْ ،‬‬ ‫�صانع الأل َِم ْنيوم‪.‬‬
‫(�أ) نَعم‪ُ ،‬ز ْر ُت َم َ‬
‫ال‪ْ ،‬لم �أُ ِ‬
‫�شاه ْد َم ْع َملَ تَ ْكريـر النِّ ْفط‬ ‫(ب) نَ َعم‪� ،‬شا َه ْد ُت َم ْع َملَ تَ ْكري ِر النِّ ْفط‪.‬‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫الج ْم َل ِة‪.‬‬ ‫واله ْم َز َة َح ْرفان يُ ْ�ستَ ْف َه ُم ِبهما َع ْن َم ْ�ض ِ‬
‫مون ُ‬ ‫هل َ‬
‫ال�س� ِؤال ِب ُك ٍّل ِم ْنهما ُ‬
‫تكون بـ‪:‬‬ ‫الإجابَ َة َعنِ ُّ‬
‫ـ نَ َعم (للإثْبات)‪       ‬ـ ال (للنَّ ْفي)‪.‬‬

‫يين �أَ َح ِد َ�ش ْيئَ ْين �أو َ�أ ْم َريْن ُم ْ�ستَ ْع ِملاً َ‬
‫اله ْم َز َة في‬ ‫‪21‬ـ �إذا �أَ َر ْد َت َ �أ ْن تُ َو ِّج َه �إلى َ�صدي ِق َك ُ�س�ؤا ًال يَتَطَ ل َُّب تَ ْع َ‬
‫تقول‪� :‬أَ َم ْ�صنَ ًعا ُز ْر َت َ�أ ْم َحديقَة؟‬ ‫ُ‬ ‫بارة‪:‬‬ ‫� َّأو ِل ال ِع َ‬

‫الم ْ�ستَ ْف َه ُم َع ْنه؟‬‫ما ُ‬


‫ال�س�ؤال؟‬ ‫ّذان َو َردا في ُّ‬ ‫ـئان الل ِ‬ ‫ال�ش ْي ِ‬ ‫ما َّ‬
‫الح ْر ُف الّذى َوق ََع بَ ْينَهما؟‬ ‫ما َ‬
‫اله ْم َزة؟‬ ‫با�س ِت ْع ِ‬
‫مال َ‬ ‫ال�س� ِؤال ْ‬ ‫كون الإجابَ ُة َعنِ ُّ‬ ‫ك َْي َف تَ ُ‬
‫ديق َحدي َق ًة‪ ،‬يَكو ُن َجوابُه‪:‬‬
‫ال�ص ُ‬
‫زار َّ‬
‫ال�ش ْيئَ ْين‪ ،‬ف�إذا َ‬ ‫ال�س� ِؤال ِبتَ ْعيينِ �أَ َح ِد َّ‬
‫كون الإجابَ ُة َع ْن هذا ُّ‬ ‫تَ ُ‬
‫كون َجوابُه‪ُ :‬ز ْر ُت َم ْ�صنَ ًعا‪.‬‬
‫زار َم ْ�صنَ ًعا ف ََ�سيَ ُ‬‫ُز ْر ُت َحدي َقة‪� .‬أما �إذا َ‬

‫‪112‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 112‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫باله ْم َز ِة يَليها ُم َ‬
‫با�ش َر ًة ويُ ْ�سبَ ُق ُمعا ِدلُه بـ (�أم)‪.‬‬ ‫الم ْ�ستَ ْف َه َم َع ْنه َ‬
‫ُ‬
‫باله ْم َز ِة يكو ُن ِبتَ ْعيينِ �أَ َح ِد َّ‬
‫ال�ش ْيئَ ْين‪.‬‬ ‫اال�س ِت ْفها ِم َ‬
‫واب ْ‬ ‫َج َ‬

‫واب َم ْن ِفيًّا‬
‫الج ُ‬
‫َ‬ ‫واب ُم ْثبتًا‬
‫الج ُ‬
‫َ‬ ‫الجملة‬
‫ُ‬
‫مثال‬
‫نَ َع ْم‪ ،‬لم �أَ ِقف‪.‬‬ ‫�أل َْم ت ِق ْف يَ ْو ًما ِبجا ِن ِب ّ‬
‫ال�ش ّوا ِء؟‪   ‬بَلى َو َق ْف ُت‪...‬‬

‫ �أَ ِج ْب َعنِ ال ْأ�س ِئ َل ِة الآ ِتيَ ِة ُم ْ�ستَعينًا ِ‬


‫بالمثال‪:‬‬
‫العطور؟‬
‫ات ُ‬ ‫�أ ل َْم تَ ْ�ستَ ْع ِملْ ِم َر ّ�ش ِ‬

‫�أ ل َْم تَتَ�ضايَ ْق ِم ْن تَل َُّو ِث َ‬


‫الهواء؟‬
‫ؤول َع ْن تَل َُّو ِث البيئَة؟‬
‫�أ ل َْي َ�س الإنْ�سا ُن َم ْ�س� اً‬

‫اال�س ِت ْفها ِميّ َة َّ‬


‫ال�سا ِب َقة‪:‬‬ ‫الح ِظ ُ‬
‫الج َملَ ْ‬ ‫ِ‬
‫� َأم ْن ِفيَّ ٌة ِه َي � ْأم ُم ْثبَتَة؟‬

‫اال�س ِت ْفها ِم ُ‬
‫الم ْ�سـتَ ْعمل ُة فيها؟‬ ‫وات ْ‬ ‫ما �أ َد ُ‬
‫ا�ستُ ْع ِمل َْت للإجابَ ِة في حالَ ِة الإثْبات؟‬
‫الك ِل َم ُة الّتي ْ‬
‫ما َ‬
‫ا�ستُ ْع ِمل َْت للإجابَ ِة في حالَ ِة النَّ ْفي؟‬
‫الك ِل َم ُة الّتي ْ‬
‫ما َ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫با�س ِت ْع ِ‬
‫مال‪:‬‬ ‫اله ْم َز َة �إذا َد َخل َْت على ُج ْم َل ٍة َم ْن ِفيَّ ٍة فالإجابَ ُة تكو ُن ْ‬
‫َ‬
‫بَلى ـ في حالَ ِة الإثْبات‪                .‬نَ َعم ـ في حالَ ِة النَّ ْفي‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 113‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫العامة‬
‫َّ‬ ‫الصة‬ ‫ُ‬
‫الخ َ‬
‫ٍ‬
‫حاالت‪:‬‬ ‫باله ْم َز ِة له ثَ ُ‬
‫الث‬ ‫اال�س ِت ْف ُ‬
‫هام َ‬ ‫ْ‬
‫الج ْملَة‪ ،‬ويَكو ُن‬
‫مون ُ‬ ‫اال�س ِت ْفها ِم ِب َح ْر ِف (هل) ُّ‬
‫لل�س� ِؤال َع ْن َم ْ�ض ِ‬ ‫كون ِم ْثل ْ‬ ‫‪1‬ـ � ْأن يَ َ‬
‫بات‪ ،‬و (ال) للنَّ ْفي‪.‬‬ ‫واب بـ (نَعم) للإثْ ِ‬ ‫الج ُ‬ ‫َ‬
‫واب في هذه الحالَـ ِة يَكو ُن‪( :‬بلى)‬ ‫اله ْم َز ُة على ُج ْم َل ٍة َم ْن ِفيَّ ٍة‪َ ،‬‬
‫فالـج ُ‬ ‫‪2‬ـ �أَ ْن تَ ْد ُخلَ َ‬
‫بات‪ ،‬و(نَ َعم) للنَّ ْفي‪.‬‬‫للإثْ ِ‬
‫واب يَكو ُن بالتَّ ْعيين‪.‬‬
‫فالج ُ‬ ‫يين �أَ َح ِد َ�ش ْيئَ ْين‪َ :‬‬ ‫‪3‬ـ � ْأن يُطْ ل ََب بها تَ ْع ُ‬

‫اق َْر�أْ ما يَ�أْتي‪:‬‬


‫َ�أيْ َن يَ َق ُع َم ْ�صنَ ُع (�ألبا)؟‬
‫�أَيْ َن يَ ْكثُ ُر تَل َُّو ُث َ‬
‫الهواء؟‬
‫الك ِل َم ُة الّتي تَ ْحتَها َخطٌّ فيما َ�سبَق؟‬
‫‪ -‬ما َ‬ ‫‪  ‬‬
‫ا�ستُ ْع ِمل َْت َه ِذه الأدا ُة؟‬
‫‪ِ -‬لماذا ْ‬ ‫‪  ‬‬
‫المكان‪.‬‬ ‫لال�س ِت ْفها ِم َعنِ َ‬
‫ا�ستُ ْع ِمل َْت ْ‬ ‫ْ‬
‫الم َعل ُِّم � ْأن يَ ْ�ص َح َب ُطالّبَ ُه �إلى �أَ َح ِد َ‬
‫الم�صا ِنع‪ ،‬و َطل ََب ِ�إل َْيهم �إ ْعدا َد بَ ْع ِ�ض ال ْأ�سـ ِئ َل ِة‬ ‫�أَرا َد ُ‬
‫الم ْ�س�ؤولين‪.‬‬ ‫ِلتُ َو َّج َه �إلى َ‬
‫الم ْ�ستَ ْع َم َل َة‪ ،‬وما تَ ُدلُّ َعل َْيه ُك ٌّل ِم ْنها‪:‬‬
‫اال�س ِت ْفها ِم ُ‬
‫وات ْ‬‫اق َْر�أْ هذه ال ْأ�سـ ِئ َل َة لتَتَ َع َّر َف �أَ َد ِ‬

‫َما تَ ُدلُّ َعل َْيه‬ ‫�أَ َدا ُة ْ‬


‫اال�س ِت ْفهام‬ ‫ال�ســ�ؤَ ُ‬
‫ال‬ ‫ُّ‬
‫ال ّزمان‬ ‫َمتى‬ ‫متى �أُنْ ِ�ش َئ هذا َ‬
‫الم ْ�صنَع؟‬
‫َغ ْير العاقل‬ ‫ما‬ ‫الم ْ�صنَع؟‬ ‫جات َ‬
‫ما ُم ْنتَ ُ‬
‫العا ِقل‬ ‫َم ْن‬ ‫تاج فيه؟‬‫إدار َة ِق ْ�س ِم الإنْ ِ‬‫َم ْن يَتَ َولّى � َ‬
‫الحال‬ ‫ك َْي َف‬ ‫ك َْي َف يُ َو َّز ُع الإنْتاج؟‬
‫الع َدد‬
‫َ‬ ‫ك َْم‬ ‫الم ْ�صنَع؟‬ ‫ال في َ‬ ‫ك َْم عا ِم ً‬
‫َغ ْير العا ِقل‬ ‫� ّأي‬ ‫زيعا؟‬ ‫الم ْنتَ ِ‬
‫جات �أ ْكثَ ُر تَ ْو ً‬ ‫� ُّأي ُ‬
‫العا ِقل‬ ‫� ّأي‬ ‫مك ُن � ْأن يُح ِّدثَنا َعنِ التَّ ْوزيع؟‬ ‫ِف يُ ِ‬
‫� ُّأي ُم ْ�شر ٍ‬

‫‪114‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 114‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫اال�س ِت ْفهام (متى‪ ،‬ما‪َ ،‬من‪ ،‬ك َْيف‪� ،‬أيْن‪ ،‬كَم‪ّ � ،‬أي) � ْأ�سماء‪.‬‬ ‫دوات ْ‬ ‫�أَ ِ‬
‫كون ِبتَ ْعيينِ ُ‬
‫الم ْ�ستَ ْف َه ِم َع ْنه‪.‬‬ ‫ال�س� ِؤال ِبهذه الأ َد ِ‬
‫وات يَ ُ‬ ‫واب َعن ُّ‬ ‫الج َ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬ملحوظة‪:‬‬
‫الأدا ُة (� ّأي) يَتَ َح َّد ُد َم ْدلولُها بَ َح َ�س ِب ما تُ ُ‬
‫�ضاف �إل َْيه‪.‬‬

‫اله ْم َزة‪ .‬و�أَ ِج ْب َع ْن ُكلِّ ُ�س� ٍؤال بالإثْ ِ‬


‫بات َم َّر ًة‪ ،‬وبالنَّ ْفي‬ ‫مال َ‬ ‫الج َملَ الآ ِتيَة �إلى �أَ ْ�سـ ِئ َل ٍة ْ‬
‫با�س ِت ْع ِ‬ ‫‪22‬ـ َح ِّو ِل ُ‬
‫بالمثال‪:‬‬ ‫َم َّر ًة �أُ ْخ َرى‪ُ ،‬م ْ�ستَعينًا ِ‬
‫المبيدات‪.‬‬ ‫ال ُ‬‫ا�س ِت ْع َم ِ‬
‫زل ِع ْن َد ْ‬ ‫ل َْم تُ ْغ ِل ْق نَوا ِفذ َ‬
‫الم ْن ِ‬
‫المبيدات؟‬ ‫ال ُ‬ ‫ا�س ِت ْع َم ِ‬
‫زل ِع ْند ْ‬ ‫�أل َْم تُ ْغ ِل ْق نَوا ِف َذ َ‬
‫الم ْن ِ‬
‫مثال‬
‫واب ُم ْثبَتًا‪ :‬بَلَى �أَ ْغ َل ْق ُت نَوا ِف َذ َ‬
‫الم ْنزِ ل‪.‬‬ ‫الج ُ‬ ‫‪َ      ‬‬
‫واب َم ْن ِفيًّا‪ :‬نَ َعم‪ ،‬ل َْم �أُ ْغ ِل ْق نَوا ِف َذ َ‬
‫الم ْنزِ ل‪.‬‬ ‫الج ُ‬ ‫‪َ      ‬‬

‫المبيدات‪.‬‬‫ال ُ‬‫ا�س ِت ْع َم ِ‬
‫ل َْم يُ ْب َعد الأطْ فالُ ِع ْن َد ْ‬
‫الهوا ِء َم ْف َ‬
‫توحة‪.‬‬ ‫فات َ‬ ‫ل َْي َ�س ْت ُم َكيِّ ُ‬
‫المة‪.‬‬
‫وال�س َ‬ ‫الم�صا ِن ِع � ْإج ِ‬
‫راءات ال ْأمنِ َّ‬ ‫�ض َ‬ ‫لم تُطَ بِّ ْق بَ ْع ُ‬
‫‪23‬ـ �أَ ِج ْب َع ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫َهلْ تَ ْخلو َمنا ِزلُنا ِم ْن َم�صا ِد ِر التَّل َُّوث؟‬
‫الهوا ِء �أم في ال ُقرى؟‬ ‫�أَفي ُ‬
‫الم ُد ِن يَ ْكثُ ُر تَل َُّو ُث َ‬
‫(ال�سجا ِئر)؟‬
‫خان َّ‬ ‫�أ ل َْم تَ ْك َر ْه را ِئ َح َة ُد ِ‬
‫اال�س ِت ْفها ِم في ك ٍُّل ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ا�س ُم ْ‬ ‫‪24‬ـ َعيِّ ْن ما يَ ُدلُّ َعل َْيه ْ‬
‫ك َْي َف تُحا ِفظُ على بَ ْي ِت َك ِم َن التَّل َُّوث؟‬
‫�أيْ َن يَ َق ُع َم ْ�صنَ ُع البال�ستيك؟‬
‫َم ْن َ�أنْ َ�ش َ�أ َ�أ َّولَ َم ْ�صنَ ٍع في البَ ْح َريْن؟‬
‫الجهو ُد الّتي تُ ْبذَلُ ِل ُمكاف ََح ِة تَل َُّو ِث ال ِبحار؟‬ ‫ما ُ‬
‫‪115‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 115‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫رسم الهمزة المتوسطة على الواو (‪)١‬‬

‫الج َملَ الآ ِتيَ َة‪ِ ،‬‬


‫والحظْ ما تَ ْحتَ ُه َخطٌّ ‪:‬‬ ‫اق َْر�أ ُ‬
‫الجها ِز التَّنَ ُّف ِ�س ّي‪.‬‬ ‫ِم ْن َموا ِّد التَّ ْن ِ‬
‫ظيف ما يُ�ؤَثِّ ُر في ِ‬
‫رور ِة ُمكاف ََح ِة التَّل َُّوث‪.‬‬ ‫َماء يُ ْ�ؤ ِمنون ِب َ�ض َ‬
‫العل ُ‬‫ُ‬
‫يُ َ�ؤ ِّدي التَّل َُّو ُث �إلى الإ�صابَ ِة ب�أَ ْم ٍ‬
‫را�ض ُم ْختَ ِل َفة‪.‬‬
‫الم ُد ُن َهوا�ؤُها ُمل ََّوث‪.‬‬ ‫ُ‬
‫التّل َُّو ُث �أَ ْخ ُ‬
‫طاره ُم�ؤَ َّك َدة‪.‬‬
‫اله ْم َز ِة في ُكلِّ َك ِل َم ٍة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫الحظْ ِكتابَ َة َ‬
‫ِ‬

‫َح َر َك ُة ما قبل الهمز ِة‬ ‫اله ْم َز ِة‬


‫َح َر َك ُة َ‬ ‫َم ْو ِق ُع َ‬
‫اله ْمز ِة‬ ‫الك ِل َم ُة‬
‫َ‬
‫ال�ض َّمة‬
‫ّ‬ ‫ال َف ْتحة‬ ‫ُمتَ َو ِّ�سطَ ة على الواو‬ ‫يُ�ؤَثِّر‬
‫ال�ض َّمة‬
‫ّ‬ ‫ال َف ْتحة‬ ‫ُمتَ َو ِّ�سطَ ة على الواو‬ ‫يُ َ�ؤ ِّدي‬
‫ال�ض َّمة‬
‫ّ‬ ‫ال َف ْتحة‬ ‫ُمتَ َو ِّ�سطَ ة على الواو‬ ‫ُم�ؤَ َّك َدة‬
‫ال�ض َّمة‬
‫َّ‬ ‫ال�سكون‬
‫ُّ‬ ‫ُمتَ َو ِّ�سطَ ة على الواو‬ ‫يُ ْ�ؤ ِمنون‬
‫َم ّد بالألف‬ ‫ال�ض َّمة‬
‫َّ‬ ‫ُمتَ َو ِّ�سطَ ة على الواو‬ ‫َهوا�ؤُها‬

‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫الك ِل َمة �إذا‪:‬‬
‫و�س ِط َ‬ ‫اله ْم َز َة تُ ْر َ�س ُم على الواوِ في َ‬
‫َ‬
‫مومة ولم تُ ْ�سبَ ْق ِب َك ْ�سر ٍة‪.‬‬
‫كانَ ْت َم ْ�ض َ‬
‫موم‪.‬‬
‫�ساكنَ ًة وق َْبلَها َم ْ�ض ٌ‬ ‫توح ًة �أو ِ‬
‫كانَ ْت َم ْف َ‬

‫ا�س ِت ْعملْ ُم�ضار َِع ُكلِّ ِف ْع ٍل ِم ّما يَ�أْتي في ُج ْم َل ٍة ُمفي َدة‪َ ،‬‬
‫و�س ِّجلْها في َدفْتَرِك‪:‬‬ ‫‪25‬ـ ْ‬
‫� َّأم‬ ‫آذى‬
‫� َ‬ ‫� َّأرقَ‬ ‫�أ ّذ َن‬ ‫�أ َّك َد‬

‫‪116‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 116‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫انْ ِتماء‬ ‫ِ�شتاء‬ ‫رِداء‬ ‫ماء‬ ‫ِبناء‬ ‫َجزاء‬ ‫‪-26‬‬
‫ال�سا ِب َقة‪ُ ،‬م ْ�ستَعينًا ِ‬
‫بالمثال‪:‬‬ ‫الك ِل ِ‬
‫مات َّ‬ ‫ �أَك ِْملْ ُكلَّ ُج ْم َل ٍة ِم ّما يَ�أْتي ِبما يُ ِ‬
‫نا�سبُها من َ‬
‫�ش‪.‬‬‫َه َو ُاء ال ُقرى ُم ْن ِع ٌ‬
‫مثال‬
‫ال ُقرى َه َوا ُ�ؤ َها ُم ْن ِع ٌ‬
‫�ش‪.‬‬

‫َعظيم‪.‬‬ ‫‪..............................‬‬‫الم ْ�ؤ ِم ُن‬


‫ُ‬ ‫َعذْ ب‪   .‬‬ ‫‪...............................‬‬ ‫النَّ ْه ُر‬
‫ال ِّط ْف َل ُة ‪َ ..............................‬جميل‪.‬‬ ‫دا ِفئ‪  .‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫البَ ْح َريْ ُن‬
‫البَ ْح َريْ ِن ُّي ‪� ..............................‬إلى َو َط ِنه قَوِ ٌّي‪.‬‬ ‫ف َْخم‪  .‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫ال َق ْ�ص ُر‬

‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬


‫ف الميم‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫‪ -27‬اكتُ ْب ما يَ�أْتي ِب َخطِّ ُّ‬


‫الرق َْعة‪:‬‬

‫ِ‬
‫الحظْ َح ْر َف (الميم) تَ ِج ْد �أنَّه يُ ْر َ�سم‪:‬‬
‫الك ِل َمة‪  :‬‬
‫في � َّأو ِل َ‬
‫الك ِل َمة‪:‬‬
‫في َو َ�س ِط َ‬
‫الك ِل َمة‪  :‬‬
‫في ِنهايَ ِة َ‬

‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبير‬

‫أ�سف‪ ،‬على التّدخينِ ‪ .‬فما النَّ�صا ِئ ُح الّتي تُ َق ِّد ُمها �إِل َْيهم؟‬
‫باب‪ ،‬ولل ِ‬
‫ال�ش ِ‬ ‫‪28‬ـ يُق ِبلُ بَ ْع ُ‬
‫�ض ّ‬
‫َدار بَ ْي َن َ�أفْرا ِد هاتَ ْين الأُ ْ�س َرتَ ْين‬ ‫زيار ِة عا ِئ َل ٍة في ِّ‬
‫الريف‪ ،‬ف َ‬ ‫قام ْت � ْإحدى الأُ َ�س ِر الّتي تَ ْ�س ُك ُن َ‬
‫المدينَ َة ِب َ‬ ‫‪29‬ـ َ‬
‫المدينَة‪.‬‬ ‫الريف‪ ،‬وتَل َُّو ِثه في َ‬
‫الهوا ِء في ِّ‬ ‫ِح ٌ‬
‫وار َح ْولَ نَقا ِء َ‬
‫و�س ِّجلْه في َدفْتَرِك‪.‬‬ ‫وار ُم ْ�ستَعينًا ِبما �أَف َْدتَه ِم ْن ِق َ‬
‫راء ِتك َعنِ التَّل َُّوث‪َ ،‬‬ ‫تَ َ�ص َّو ْر هذا ِ‬
‫الح َ‬

‫‪117‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 117‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حــرة‬
‫ّ‬ ‫قــراءة‬
‫ضاء َخ َ‬
‫ط ٌر ُي ِ‬
‫واج ُه‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫الض‬
‫شرين‬‫والع ْ‬
‫ِ‬ ‫سان َ‬
‫الق ْر ِن الحادي‬ ‫َ‬ ‫إ ْن‬
‫المدني‬
‫ّ‬ ‫للدكتور إسماعيل‬

‫�سان ال َق ْر ِن‬
‫واج ُه �إنْ َ‬ ‫الم ْختَ ِلف ِة يُ َع ُّد ُم ْ�ش ِك َل ًة ك ُْبرى تُ ِ‬ ‫واع ِه ُ‬ ‫�إ َّن تَل َُّو َث البيئَ ِة ِب�أنْ ِ‬
‫�ضاء تُ َع ُّد َم ْ�ص َد ًرا ِم ْن َم�صاد ِر التَّل َُّوث‪ ،‬و ُه َو ما يُطْ ل َُق‬ ‫وال�ض ْو ُ‬ ‫الحادي وال ِع ْ�شرين‪َّ ،‬‬
‫ال�ض ْو�ضا ِئ ّي‪.‬‬ ‫َعل َْيه التَّل َُّو ُث َّ‬
‫عي�شون‬
‫َ‬ ‫خا�ص ٍة الّذين يَ‬ ‫باه َ�ض ُة الثَّ َمنِ يَ ْدف َُعها الإنْ�سان‪ ،‬و ِب ّ‬ ‫�ضاء َ�ضريبَ ٌة ِ‬ ‫وال�ض ْو ُ‬
‫َّ‬
‫الحديثَ ِة ُ‬
‫المتَطَ ِّو َر ِة ِب َ�شتَّى‬ ‫ات َ‬ ‫مال التَّ ْق ِنيّ ِ‬ ‫ا�س ِت ْع ِ‬
‫تيج َة ْ‬ ‫الح َ�ضرِيَّ ِة نَ َ‬ ‫راكزِ َ‬ ‫الم ِ‬ ‫في َ‬
‫حا�ص ُر ُه في ُكلِّ‬ ‫�سان وتُ ِ‬ ‫غوب فيها تُحيطُ بالإنْ ِ‬ ‫الم ْر ِ‬ ‫وات َغ ْي ُر َ‬ ‫�ضاء �أو ال ْأ�ص ُ‬ ‫فال�ض ْو ُ‬ ‫وحجو ِمها‪َّ .‬‬ ‫واعها ُ‬ ‫�أنْ ِ‬
‫آالت‬ ‫بال�سيّارات‪ ،‬و� ِ‬ ‫وال�شوار ُِع ُم ْز َد ِح َم ٌة َّ‬ ‫عاجه‪َّ .‬‬ ‫الح ُقه �أيْنَما َذ َهب‪َ ،‬حتّى �أَ ْ�صبَ َح ْت َم ْ�ص َ‬
‫در َق َل ِق ِه و�إ ْز ِ‬ ‫كان تُ ِ‬ ‫َم ٍ‬
‫والج ُّو ُم ْمتَ ِل ٌئ بَ َهدي ِر الطَّا ِئرات‪.‬‬ ‫وماكينات َر ْ�ص ِف الط ُُّرق‪َ ...‬‬ ‫ِ‬ ‫الح ْفر‪،‬‬‫َ‬
‫وات‬ ‫الم ْرتَ ِف َعة‪ ،‬و�أَ ْ�ص ُ‬ ‫فات ُ‬ ‫الم َكيِّ ِ‬ ‫وات ُ‬ ‫اح ِة والط َُّم�أْنينَة‪َ ،‬د َّو ْت في �آذا ِننا �أَ ْ�ص ُ‬ ‫الر َ‬‫كان َّ‬ ‫بالم ْنزِ ل‪َ ،‬م ِ‬ ‫و�إذا َح َللْنا َ‬
‫ال�ش ْعر‪.‬‬
‫فات َّ‬ ‫وم َج ِّف ِ‬‫ّطات ُ‬ ‫والخال ِ‬ ‫والمكا ِن ِ�س َ‬ ‫االت َ‬ ‫وات ال َغ َّ�س ِ‬ ‫المذْ ياع والتِّ ِل ْفزيون العا ِليَة‪� ،‬إلى جا ِن ِب �أَ ْ�ص ِ‬ ‫ِ‬
‫يق وتَ َوتُّ َر الأ ْع�صاب‪،‬‬ ‫وال�ض َ‬
‫راب ّ‬ ‫اال�ض ِط َ‬ ‫�سان ْ‬ ‫الف َد َرجا ِتها تُ َ�سبِّ ُب للإنْ ِ‬ ‫اخ ِت ِ‬ ‫وات على ْ‬ ‫�إ َّن هذه ال ْأ�ص َ‬
‫الر ْ�أ ِ�س‪ ،‬و َع َد ِم‬ ‫داع و�آال ِم َّ‬ ‫بال�ص ِ‬ ‫ا�س ُّ‬ ‫�صيب النّ َ‬‫أعمال ال ِّذ ْه ِنيَّة‪ ،‬وق َْد تُ ُ‬ ‫تيعاب والتَّ ْركي َز في ال ِ‬ ‫اال�س َ‬ ‫وتَعوقُ ْ‬
‫طيع �أَ ْن نَ ِق َي‬ ‫ال�س ْم ِع حتّى يُ ْ�ض ِع َفه‪ .‬ف ََهلْ نَ ْ�ستَ ُ‬ ‫ال�ض ْو�ضا ِء يُ�ؤَثِّ ُر في َّ‬ ‫رار َّ‬ ‫ا�س ِت ْم َ‬
‫ال ُق ْد َر ِة على النَّ ْوم‪ ....‬بَلْ �إ َّن ْ‬
‫ال�ض ْو�ضاء؟‬‫�أَنْ ُف َ�سنا ِم ْن َ�أ ْخطا ِر َّ‬
‫الم ْز ِع َج ِة وتَ َ‬
‫حا�ش ْيـنا‬ ‫وات ُ‬ ‫حاولْنا تَ َجنُّ َب ال ْأ�ص ِ‬ ‫ال�ض ْو�ضاء ‪� ...‬إذا َ‬ ‫فيف ِم ْن �آثا ِر َّ‬ ‫طيع التَّ ْخ َ‬ ‫ال َ�ش َّك �أنَّنا نَ ْ�ستَ ُ‬
‫ياع �أو التّل ِف ْزيون َف ِب َ�ص ْو ٍت َخفي�ض‪ .‬و�إذا تَ َح َّدثْنا‬ ‫المذْ ِ‬‫ا�ستَ َم ْعنا �إلى ِ‬ ‫�ض لَها ف َْت َرة‪ ،‬تَ َع ُّر ً�ضا ُم ْ�ستَ ِم ًّرا‪ ،‬ف�إذا ْ‬ ‫التَّ َع ُّر َ‬
‫فال�شار ُِع‬‫الم َخ َّ�ص�ص‪َّ ،‬‬ ‫فَال نَ ْرف َُع َ�ص ْوتَنا �إلى َح ٍّد يُ ْز ِع ُج الجيران ‪ ..‬ونَ ْدعو الأطْ فالَ �إلى ال َّل ِع ِب في النّادي ُ‬
‫قع في ِم ْنطَ َق ٍة ها ِدئَ ٍة بَعي َد ٍة‬ ‫�سان في َم ْنزِ ٍل يَ ُ‬ ‫كان ُوجو ُد الإنْ ِ‬ ‫مار َ�س ِة الهِوايات‪ّ � .‬أما �إذا َ‬ ‫وم َ‬ ‫�س َمكانًا ل َّل ِع ِب ُ‬ ‫ل َْي َ‬
‫ال�ض ْو�ضاء‪.‬‬ ‫�ساليب الوِ قايَ ِة ِم ْن � ْأخطا ِر َّ‬ ‫رات‪ ،‬ف�إ َّن ذلك يُ َع ُّد ِم ْن َ�أ َّو ِل َ�أ ِ‬ ‫وات الطّا ِئ ِ‬ ‫ارات و َ�أ ْ�ص ِ‬ ‫ال�سيّ ِ‬ ‫عاج َّ‬ ‫عن �إ ْز ِ‬

‫(بت�صرف)‬
‫ّ‬ ‫خليجي»‬
‫ّ‬ ‫بيئي‬
‫المدني «من �أجل وعي ّ‬
‫ّ‬ ‫الدكتور �إ�سماعيل‬

‫‪118‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 118‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫أمل َ‬
‫الغ ِد‬ ‫ُ‬ ‫باب‬ ‫ّ‬
‫الش ُ‬
‫َّ‬
‫للشاعر ‪ /‬إبراهيم طوقان‬

‫���ـ���ك���ـ���م �أَ َم���ـ���ـ���لُ ال�� َغ ِ‬


‫��ـ��ـ��د‬ ‫َم��ـ��ـ��ا‪� ،‬إنَّ ُ‬ ‫�����ش��ب��ـ��اب‪ ،‬وقُ��ـ��لْ َ�ســال‬
‫��ـ��ي ال ّ‬
‫‪َ -1‬ح ِّ‬
‫أث���ي���ـ���ـ���م امل ُ ْ‬
‫��ـ��ع��ـ��تَ��ـ��دي‬ ‫ِ‬ ‫ْ���ـ���ـ���ـ���ع ال‬
‫ِ‬ ‫َدف‬ ‫��ت َع��زا ِئ ُ��م��ـ��ك��ـ��م عـلـى‬
‫��ح��ـ ْ‬
‫���ص َّ‬
‫‪َ -2‬‬
‫تَ ْ��ع��ـ��لُ��ـ��ـ��و ع��ل��ـ��ـ��ى �أقْ����ـ����وى يَ ِ‬
‫��ـ��ـ��د‬ ‫‪ -3‬واهلل م��ـ��ـ��ـ�� َّد لَ��ـ��ك��ـ��ـ��م يَ��ـ��ـ�� ًدا‬
‫���ـ���ـ���ر ال��نَّ��ـ��ـ��ـ��دي‬
‫ُ‬ ‫َب ك���أنَّ��ـ��ـ�� ُه ال��� َّز ْه‬ ‫ال�شـبـا‬
‫��ك َّ‬ ‫‪ -4‬وطَ��ن��ـ��ي �أَ ِث ْ‬
‫���ـ���ر ُت ل��ـ َ‬
‫َ��ـ��ـ��م يَ��ـ ْ��ع��ـ�� ِق��ـ��ـ��د‬
‫��ـ��و ًم��ـ��ـ��ا و� ْإن ل ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫��م��ـ��ـ�� ٍر لَ��ـ�� ُه‬ ‫‪ -5‬ال بُ��ـ��ـ�� َّد ِم ْ‬
‫��ـ��ـ��ن ثَ َ‬
‫ُ���ـ���ق ا َحل��ـ��� َ��س��ـ��ـ ْ��ن‬
‫روح����ـ���� ُه اخلُ���ل ُ‬
‫ُح َو ُ‬ ‫ال�صحيـ‬ ‫‪َ -6‬ريْ��ح��ـ��ـ��انُ�� ُه ال�� ِع��ـ��لْ��ـ��ـ ُ��م َّ‬
‫��ـ��ـ��ن‬
‫��ـ��ـ��ه ْ‬
‫��ـ��ـ��ك ُم ْ��رتَ َ‬ ‫َوطَ��ن��ـ��ي ِب ُ‬
‫��ـ��ح��بِّ َ‬ ‫��ب يــا‬ ‫‪َ -7‬وطَ��ن��ـ��ـ��ي‪ ،‬و�إ َّن ال�� َق��لْ��ـ��ـ َ‬
‫��م��ـ��ـ��ـ���أَ ْن‬
‫َ��ـ��ك اطْ َ‬
‫َت مب��ـ��ـ��ا يُ��ري��ـ�� ُد ل َ‬ ‫��ـ��ن ف��ـ��ـ��� ْإن ظَ��ـ�� ِف��ـ��ـ ْ��ر‬
‫‪ -8‬ال يَ��طْ ��م��ـَ�� ِئ ُّ‬

‫وتخرج فيها‪ ،‬وا�شتغل بالتّعليم والإذاعة‪ .‬توفّي عام‬


‫َّ‬ ‫ال�شعراء المحدثين‪ ،‬در�س في الجامعة الأمريكيّة ببيروت‪،‬‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬من ّ‬
‫ّ‬ ‫�إبراهيم طوقان‪� ،‬شاعر‬
‫‪1941‬م‪ .‬يمتاز �شعره بعمق الفكرة‪ ،‬ودقّة التّ�صوير‪ .‬من �آثاره الأدبيّة ديوان �شعر عرف با�سم «ديوان �إبراهيم»‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 119‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الـمناقـ�شـة‬

‫طان في ِبنا ِء �أَ ْمجا ِدها على َّ‬


‫ال�شباب؟‬ ‫ِلماذا تَ ْعتَ ِم ُد ال ْأو ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫‪2‬ـ �أَك ِْملْ في َدفْتَرِك‪:‬‬
‫باب التِّ�صا ِفهم بـ‪.....................‬‬ ‫ال�ش ِاع ُر َوطَنَه َّ‬
‫بال�ش ِ‬ ‫�ص َّ‬
‫َخ َّ‬
‫ا�ستَ ِدلّ على َذ ِل َك ِم َن النَّ ّ‬
‫�ص‪.‬‬ ‫ال�ش ِاعر‪ْ ،‬‬
‫ظيم ًة في نَ ْف ِ�س َّ‬ ‫يَتَبَ َّو�أُ َ‬
‫الوط َُن َمكانَ ًة َع َ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬
‫اختَر الإجابَ َة َّ‬
‫ْ‬ ‫‪4‬ـ‬
‫باب»‪.‬‬ ‫«�أَ ِث ْر ُت ل ََك َّ‬
‫ال�ش َ‬
‫ف ََّ�ضلْتُه‬ ‫� ْأثر ُت للأَ ْم ِر �أَ ْن �أف َْعلَ كَذا‬
‫ف ََر ْغ ُت‬ ‫�أي‬ ‫�أ ِث ْر ُت لل ْأم ِر‬ ‫نَقول‪:‬‬
‫�أتْ َق ْنتُه‬ ‫�أ ِث ْر ُت بال ْأم ِر‬

‫الج ْم َل ِة َّ‬
‫ال�سا ِب َقة؟‬ ‫ف�أَ ُّي هذه َ‬
‫المعاني لل ِف ْع ِل يتَّ ِف ُق َم َع ُ‬
‫المرا ِد في ُ‬
‫اك ِْ�ش ْف في ُم ْع َج ِم َك َع ْن َم ْعنى ك ٍُّل ِمن‪:‬‬ ‫‪5‬ـ‬

‫دي‬
‫النَّ ّ‬ ‫الأثيم‬

‫ماذا تَ ْعني َك ِل َم ُة (يَ ْع ِقد) في البَ ْي ِت الخا ِم ِ�س؟‬ ‫‪6‬ـ‬


‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬
‫اختَر الإجابَ َة َّ‬
‫ْ‬ ‫‪7‬ـ‬

‫َك ِل َم ُة ُ‬
‫«م ْرتَ َهن» � ْأ�صلُها‪:‬‬
‫مرن‬ ‫رهن‬ ‫مره‬

‫يات ِم ْن (‪1‬ـ‪ )3‬ثُ َّم �أَ ِجب‪:‬‬


‫اق َْر�أ الأبْ َ‬ ‫‪8‬ـ‬
‫ال�شباب‪ .‬فما َه َد ُف هذه التَّ ِحيَّة؟‬
‫ال�ش ِاع ُر �إلى تَ ْوجي ِه التَّ ِحيَّ ِة �إلى َّ‬
‫ �أ ـ دعا َّ‬

‫‪120‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 120‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫باب �أَملُ ال َغد»‪ .‬ما الآمالُ الّتي تُ َع ِّل ُقها الأُ َم ُم على َ�شبا ِبها؟‬
‫«ال�ش ُ‬
‫ب ـ َّ‬
‫ال�ش ِاع ُر �إلى ما يُ َم ِّك ُن ِم ْن َد ْح ِر الأ ْعدا ِء َو َر ِّد ك َْي ِدهم‪ِّ .‬‬
‫و�ض ْح ذلك في َ�ض ْو ِء ف َْه ِم َك‬ ‫جـ ـ�أَ َ‬
‫�شار َّ‬
‫البَ ْيتَ ْين الثَّاني والثّا ِلث‪.‬‬
‫د ـ َو َر َد ْت َك ِل َم ُة «يَد» في البَ ْي ِت الثَّا ِل ِث ِب َم ْعنَ ْينِ ُم ْختَ ِل َف ْينِ ‪ِّ .‬‬
‫و�ض ْحهما‪.‬‬
‫لهذه الأبْيات‪.‬‬ ‫نا�سبًا ِ‬
‫هـ ـ َ�ض ْع ُع ْنوانًا ُم ِ‬
‫يات من (‪4‬ـ‪ )6‬ثُ َّم �أَ ِجب‪:‬‬
‫اق َْر�أ الأبْ َ‬ ‫‪9‬ـ‬

‫ �أ ـ في البَ ْي ِت َّ‬
‫الرا ِب ِع تَ ْ�صوِ ٌير َجميلٌ ‪ِّ ،‬‬
‫و�ض ْحه‪.‬‬
‫باب قا ِد ٌر على ِخ ْد َم ِة ُم ْجتَ َم ِعه وال ْإ�سها ِم في ِبنا ِئه‪َ .‬عيِّنِ البَ ْي َت‬ ‫ال�ش ِاع ُر على يَقينٍ ِم ْن �أ َّن َّ‬
‫ال�ش َ‬ ‫ب ـ َّ‬
‫الّذي يَ ُدلُّ على هذا َ‬
‫الم ْعنى‪.‬‬
‫عامتَ ْينِ‬ ‫عامتَ ْين َ�أ ِ‬
‫�سا�سيَّتَ ْين‪ .‬ا ْذك ُْر هاتَ ْين ال ِّد َ‬ ‫قوم على ِد َ‬ ‫باب يَ ُ‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫ال�ش ِاع ُر �أ َّن تَ ْك َ‬
‫وين َّ‬ ‫جـ ـ يَرى َّ‬
‫الم ْ�ستَ ْقبَ ِل‪.‬‬ ‫َو َو ِّ�ض ْح َ�أثَ َر ُهما في �إ ْعدا ِد ِ‬
‫جيل ُ‬
‫ال�سا ِد�س؟‬
‫الم ْعنى في البَ ْي ِت َّ‬
‫والح َ�سن» �إلى َ‬ ‫د ـ ما الّذي �أَ�ضاف َْت ُه َك ِل َمتا‪َّ :‬‬
‫«ال�صحيح‪َ ،‬‬
‫العال َق َة بَ ْي َن البَ ْيتَ ْين الخا ِم ِ�س َّ‬
‫وال�سا ِد�س‪.‬‬ ‫و�ض ِح َ‬
‫هـ ـ ِّ‬
‫أخيريْن‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِجب‪:‬‬
‫‪10‬ـ اق َْر�أ البَ ْيتَ ْين ال َ‬
‫مات الّتي تَ ُدلُّ على َذ ِل َك في البَ ْي ِت َّ‬
‫ال�سا ِبع‪.‬‬ ‫الك ِل ِ‬
‫ال�ش ِاع ُر ِب َو َط ِنه تَ َع ُّل ًقا َ�شدي ًدا‪َ ،‬عيِّنِ َ‬
‫ �أ ـ تَ َعل ََّق َّ‬
‫ال�ش ِاعرِ‪ ،‬ويَ ْ�ش ُع ُر بالط َُّم ْ�أنينَ ِة؟‬
‫ب ـ َمتى يَ ْه َد�أُ َقل ُْب َّ‬
‫ال�ش ِاع ِر «لك» في البَ ْي ِت الثّا ِمن؟‬
‫مير في ق َْو ِل َّ‬
‫ال�ض ُ‬
‫الم يَعو ُد َّ‬
‫جـ ـ َع َ‬
‫ال�ش ِاع ُر ِل َو َط ِنه؟ وما الّذي تَ ْرجوه �أَنْ َت ِل َو َط ِنك؟‬
‫د ـ ما الّذي يَ ْرجو ُه َّ‬
‫أخير بما ق َْبلُه ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫العال َق ُة الّتي تَ ْربُطُ البَ ْي َت ال َ‬
‫هـ ـ ما َ‬
‫؟‬ ‫تَ ْف�صيل‬ ‫تَ�أْكيد‬ ‫تَ ْعليل‬

‫‪121‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 121‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫‪11‬ـ قالَ حا ِفظُ �إبْراهيم‪:‬‬
‫وارفَعوا َد ْولَتي على ال ِعل ِْم والأَ ْخ ِ‬
‫ـــالق؛ فال ِعل ُْم َو ْح َد ُه ل َْي َ�س يُ ْجدي‬ ‫ْ‬

‫باب �أَ َملُ ال َغد» ما يَتَّ ِف ُق َ‬


‫وم ْعنى البَ ْي ِت َّ‬
‫ال�سا ِبق‪.‬‬ ‫«ال�ش ُ‬ ‫َعيِّ ْن ِم ْن �أَبْ ِ‬
‫يات قَ�صي َد ِة َّ‬
‫كون َ�شبابُها �أَ َملَ ُم ْ�ستَ ْقبَ ِلها‪ .‬ف ََك ْي َف تُ َ�ؤ ِّهلُهم ِل َذ ِلك؟‬
‫‪12‬ـ تَ�أْ ُملُ الأُ َم ُم �أَ ْن يَ َ‬
‫الجهود‪.‬‬ ‫بيل �إِ ْعدا ِد َ�شبا ِبها‪ .‬ا ْذك ُْر بَ ْع ً�ضا ِم ْن هذه ُ‬
‫‪13‬ـ َم ْمل ََك ُة البَ ْح َريْنِ تَ ْبذُلُ ُجهو ًدا را ِئ َد ًة في َ�س ِ‬
‫باب البَ ْح َريْنِ في ِخ ْدم ِة و َط ِنهم‪.‬‬
‫هامات َ�ش ِ‬ ‫ع�ض � ْإ�س ِ‬ ‫هامات في ِبنا ِء ُم ْجتَ َمعا ِتهم‪َ .‬ع ِّد ْد بَ َ‬
‫باب � ْإ�س ٌ‬ ‫لل�ش ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪14‬ـ‬
‫بارات من �إِنْ�شا ِئ َك ُم ْ�ستَ ْر ِ�ش ًدا ِ‬
‫بالمثال‪ ،‬واكْتُ ْبها في َدفْتَرِك‪:‬‬ ‫‪15‬ـ ك َِّو ْن ِع ٍ‬

‫ال بُ َّد لل َّز ْه ِر ِم ْن � ْأن يُ ْث ِم َر و� ْإن طالَ َ‬


‫الوقْت‪.‬‬ ‫مثال‬

‫‪........................................................................‬‬ ‫ال بُ َّد لل ّْي ِل ِم ْن � ْأن يَ ْن َج ِل َي و� ْإن‬


‫‪.................................................‬‬ ‫و� ْإن‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫ال بُ َّد‬
‫‪.................................................‬‬ ‫و� ْإن‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫ال بُ َّد‬
‫جـمــع ال ّتكــســيـر‬

‫اق َْر�أ ال ِف ْق َر َة الآ ِتيَ َة‪ ،‬ثُ َّم �أَ ِجب‪:‬‬


‫ال�شجاع‪ ،‬واليَ ِد‬ ‫زيم ِة ال َقوِ يَّة‪ ،‬وال َقل ِْب ُّ‬ ‫الوط َُن على َ�شبا ِبه ذي َ‬
‫الع َ‬ ‫يَ ْعتَ ِم ُد َ‬
‫الم ْ�أ ِ‬
‫مول الّذي يَتوقُ إِ�ل َْيه‪.‬‬ ‫الماه َر ِة في تَ ْحقيقِ الأَ َم ِل ُ‬
‫الم ْ�شر ِِق وال َغ ِد َ‬ ‫ِ‬

‫الحظْ َج ْم َع ُكلِّ َك ِل َم ٍة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬


‫ِ‬

‫الأَ َملُ‬ ‫اليَ ُد‬ ‫ال َقل ُْب‬ ‫زيم ُة‬


‫الع َ‬
‫َ‬ ‫الوط َُن‬
‫َ‬ ‫المفرد‬

‫الآ َم ُ‬
‫ال‬ ‫الأيْ ِدي‬ ‫لوب‬
‫ال ُق ُ‬ ‫الع َزا ِئ ُم‬ ‫الأَ ْوط ُ‬
‫َان َ‬ ‫الجمع‬

‫الج ْم ِع فيما َ�سبَق‪ ،‬ماذا تُ ِ‬


‫الحظ؟‬ ‫و�صور ِة َ‬
‫َ‬ ‫�صور ِة ُ‬
‫الم ْفر ِد‬ ‫واز ِْن بَ ْي َن َ‬
‫‪122‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 122‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫أالحظ‬
‫الم ْف َر ِد ق َْد تَ َغيَّ َر ْت ِع ْن َد َج ْم ِعها ِم ْن َح ْيث‪:‬‬
‫�صور َة ُ‬
‫�أ ّن َ‬
‫موع تَ ْك�سير‪.‬‬
‫وحركاتُها َفهِي ُج ُ‬ ‫الح ِ‬
‫روف‪ ،‬وتَ ْرتيبُها‪َ ،‬‬ ‫َع َد ُد ُ‬

‫الحظْ ُم ْف َر َد ُكلِّ َك ِل َم ٍة ِم ّما يَ�أْتي َ‬


‫وج ْم َعها‪:‬‬ ‫ِ‬

‫َمدارِ�س‬ ‫َم ْد َر َ�سة‬ ‫� ْأوالد‬ ‫َولَد‬

‫ُ�ص َور‬ ‫�صورة‬


‫َ‬ ‫كُتُب‬ ‫ِكتاب‬

‫تَ�أَ َّملْ ُكلَّ َج ْم ٍع تَ ِج ْد �أنّه َدلَّ على �أَ ْكثَ َر ِم ْن‪:‬‬

‫َم َدارِ�س‪�ُ ،‬ص َو ٌر‪.‬‬ ‫اثنتين ‬ ‫ �أَ ْو اَلد ‪ -‬كُتُب‬


‫ ‬ ‫اثنين‬

‫َم َدارِ�س‪ ،‬كُتُب‪�ُ ،‬ص َو ٌر‬ ‫العا ِقل‬


‫ ‬ ‫َغ ْي ُر َ‬ ‫ �أَ ْو اَلد‬
‫ ‬ ‫العا ِقل‬
‫َ‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬
‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫َج ْم َع التَّ ْك�سي ِر هو ما َدلَّ على �أَ ْكثَ َر ِمن اثْنَ ْين �أو اثْنَتَ ْين ِبتَ َغيُّ ِر َ‬
‫�صور ِة ُم ْف َر ِده‪.‬‬
‫كان �أَ ْم ُم�ؤَنَّثًا‪.‬‬
‫َج ْمع التَّ ْك�سي ِر يَ ُدلُّ على العا ِق ِل �أَ ْو َغ ْي ِر العا ِق ِل ُم َذك ًَّرا َ‬
‫الم ْف َر ِد في الإ ْعراب؛ فَيُ ْرف َُع َّ‬
‫بال�ض َّمة‪،‬‬ ‫عام َل َة ُ‬ ‫عاملُ هذا النَّ ْو ُع ِم َن َ‬
‫الج ْم ِع ُم َ‬ ‫ويُ َ‬
‫ويُ َج ُّر َ‬
‫بالك ْ�س َرة‪ ،‬ويُ ْن َ�ص ُب بال َف ْت َحة‪.‬‬

‫ـي ِل َ�صدي ِقــه‪.‬‬ ‫الع َـر ِب ُّي ك ٌ ِ‬


‫َريم َوف ٌّ‬ ‫َ‬ ‫‪16‬ـ‬

‫ال�سا ِب َق َة َ‬
‫للج ْمع‪ ،‬و َغيِّ ْر ما يَ ْل َزم‪.‬‬ ‫الج ْم َل َة َّ‬
‫اج َعل ُ‬
‫ْ‬

‫‪123‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 123‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫‪17‬ـ َعيِّ ْن فيما يَ�أْتي ُكلَّ َج ْمع تَ ْك�سير‪:‬‬
‫باء ِب َم ْو ِ‬
‫�ضوعيَّة‪.‬‬ ‫لون الأَنْ َ‬
‫ال�ص َح ِفيُّون يَ ْن ُق َ‬
‫‪�    ‬أ ـ َّ‬
‫لون ك َْ�ش َف �أَ ْ�سرا ِر الط َ‬
‫َّبيعة‪.‬‬ ‫َماء يَحاوِ َ‬ ‫العل ُ‬‫‪    ‬ب ـ ُ‬
‫ال�ش ِ‬
‫واطئ َم ْنظَ ًرا وبَهاء‪.‬‬ ‫واط ُئ البَ ْح َريْنِ ِم ْن � ْأج َم ِل َّ‬
‫‪    ‬جـ ـ َ�ش ِ‬
‫اج َم ْع ُكلَّ َك ِل َم ٍة ِم ّما يَ�أْتي َج ْم َع تَ ْك�سير‪ ،‬ثُ َّم َ�ض ْع ُه في ُج ْم َل ٍة من �إنْ�شا ِئ َك واكْتُ ْبها في َدفْتَرِك‪:‬‬
‫‪18‬ـ ْ‬
‫ال َع َلم‬ ‫الأُ َّمة‬ ‫الفَتى‬

‫ِب ما تَ ْحتَه َخطٌّ فيما يَ�أْتي في َدفْتَرِك‪:‬‬ ‫‪19‬ـ �أَ ْعر ْ‬


‫‪�    ‬أ ـ ال ْأ�ص ِدقاء َخ ْي ُر َع ْو ٍن ِع ْن َد َّ‬
‫ال�شدا ِئد‪.‬‬
‫‪    ‬ب ـ �إ َّن ال ُّد َول ال ْإ�سال ِميَّ َة تَ ْبني � ْأمجا َدها بال ِعل ِْم والإيمان‪.‬‬
‫الم ْع ِر ِف ّي‪.‬‬
‫الع ْ�ص ِر ف َُ�س ِّم َي ِب َع ْ�ص ِر التَّ َف ُّج ِر َ‬
‫المعارِف في هذا َ‬ ‫‪    ‬جـ ـ تَ َع َّد َد ِت َ‬
‫�سمها َر ْ�س ًما � ْإمال ِئيًّا َ�ص ً‬
‫حيحا‪.‬‬ ‫اج َم ْع ُكلَّ َك ِل َم ٍة تَ ْحتَها َخطٌّ في ال ِف ْقر ِة َج ْم َع تَ ْك�سير‪ ،‬ثُ َّم ْار ْ‬
‫‪20‬ـ ْ‬

‫الوطَنِ‬
‫عامة َ‬ ‫ال�شباب‪ ،‬وقَوِ يَ ْت َعزا ِئ ُم ُه ْم‪ ،‬كانوا ِب َح ٍّق ِد َ‬ ‫�إذا َ�ص َّح ْت ِه َم ُم َّ‬
‫والم ْجد‪ .‬و�إذا تَ َ�سل َُّحوا بال ِعل ِْم وتَ َحل َّْوا بال َف�ضي َل ِة كانوا‬
‫الر ِق ِّي َ‬ ‫َو َ�سبيلَه �إلى ُّ‬
‫آمال الأُ َّم ِة و�أَمانيها‪.‬‬‫اج َع َة �إلى تَ ْحقيقِ � ِ‬‫الو�سي َل َة النَّ ِ‬
‫َ‬

‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬


‫ف ال ّزاي‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫والحظْ طَري َق َة َر ْ�س ِم َح ْر ِف «ال ّزاي» ُم ْن َف ِ�صلاً ُ‬


‫ومتَّ ِ�صلاً ِب َغ ْيرِه‪:‬‬ ‫‪21‬ـ اكْتُ ْب ما يَ�أْتي ِب َخطِّ ُّ‬
‫الرق َْعة‪ِ ،‬‬

‫تَ ِج ْد �أ ّن َح ْر َف «ال َّزاي» يُ ْر َ�سم‪:‬‬ ‫‪  ‬‬


‫‪ُ -‬م ْن َف ِ�صلاً ‪   :‬‬ ‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬ ‫‪ُ -‬متَّ ِ�صلاً ِب َغ ْيرِه‪:‬‬ ‫‪    ‬‬

‫‪124‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 124‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫الو َط ِن ِّي َ‬
‫المجيد‪.‬‬ ‫فاالت ِ‬
‫بالعيد َ‬ ‫االح ِت ِ‬
‫نا�سبَ ِة ْ‬
‫باب ِب ُم َ‬
‫لل�ش ِ‬
‫‪22‬ـ �شا َه ْد َت َع ْر ً�ضا َّ‬
‫الع ْر�ض‪.‬‬
‫وج ًزا َع ْن هذا َ‬
‫ريرا ُم َ‬
‫اكْتُ ْب تَ ْق ً‬
‫�صيل ال ِعل ِْم‬
‫االج ِتها ِد في تَ ْح ِ‬
‫باب ال َغ ِد على ْ‬
‫الءك َ�ش َ‬
‫باح تَ ُح ُّث فيها ُز َم َ‬ ‫‪23‬ـ �أَلْ َق ْي َت َك ِل َم ًة في طابو ِر َّ‬
‫ال�ص ِ‬
‫والتَّ َحلّي بال َف�ضيلَة‪.‬‬
‫فماذا ُقلْت؟‬

‫‪125‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 125‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ـم َب ْي َ‬
‫ن َي َد ْيـك‬ ‫العا َل ُ‬
‫َ‬

‫الر� ِأ�س‬
‫ِ�س ال ْأ�ش َع ُث َّ‬ ‫َم ْن هذا الفار ُ‬
‫الّذي يَ ْنزِ لُ َع ْن ظ َْه ِر َجوا ٍد يَتَ َ�صبَّ ُب‬
‫جاء‬
‫جاهدين‪َ ،‬‬ ‫الم ِ‬ ‫َع َرقًا؟ �إنَّّ��ه �أَ َح�� ُد ُ‬
‫نين بُ ْ�ش َرى‬ ‫يَ ْحملُ �إلى �أَمي ِر ُ‬
‫الم ْ�ؤ ِم َ‬
‫مين على �أَ ْعدا ِئهم‬ ‫الم ْ�س ِل َ‬
‫انْ ِت�صا ِر ُ‬
‫الروم‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫واب‪ ،‬ويَ ْجتا ُز ال َفيا ِف َي‪َ ،‬ويطْ وي لَيا ِل َي‬
‫ُهور ال َّد ّ‬
‫�سان ظ َ‬ ‫َديما‪ ،‬يَ ْمتَطي الإنْ ُ‬ ‫�سلوب االتِّ ِ‬
‫�صال ق ً‬ ‫ُ‬ ‫كان �أُ‬
‫َه َكذا َ‬
‫ال�شتا ِء ق َْبلَ � ْأن يَ ِ�صلَ �إلى َم ْن يُري ُد ُمخاطَبَتَه ِم َن الأفْرا ِد �أو‬
‫رير ِّ‬ ‫و�أَيّ ًاما يُكا ِب ُد فيها َو ْق َد َة َّ‬
‫ال�ص ْيف‪ ،‬و َز ْم َه َ‬
‫ماعات النَّا ِئيَ ِة َع ْنه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الج‬
‫َ‬
‫العقولَ حتَّى �أَبْ َد َع ِت‬ ‫ولك َّن ال ِعل َْم � َأخ َذ يُذلِّل ُكلَّ َ�ص ْعب‪َ ،‬ويُ َه ِّو ُن ُكلَّ َع�سير‪ ،‬فالتَّ َق ُّد ُم ُ‬
‫الم َّط ِر ُد َ�ش َح َذ ُ‬ ‫ِ‬
‫كان‬
‫الم�سافات‪َ ،‬و َوف ََّر ْت ما َ‬ ‫رعات ال َقيِّ َم ِة الّتي يَ َّ�س َر ْت َو�سا ِئلَ االتِّ�صال‪ ،‬وق ََّربَ ْت ِ‬
‫�شا�س َع َ‬ ‫الم ْختَ ِ‬ ‫العدي َد ِم َن ُ‬
‫َ‬
‫اختَ َر َع (�صموئيل موري�س) ِجها َز «البَ ْرق» عام‬ ‫قات ال تُ َق َّو ُم ِبمال‪ ،‬و َذ ِلك ُم ْن ُذ � ْأن ْ‬
‫�سان ِم ْن � ْأو ٍ‬
‫يُ ْه ِد ُر ُه الإنْ ُ‬
‫اختَ َر َع (الك�سندر جراهم) ِجها َز الها ِت ِف عام ‪1876‬م‪.‬‬ ‫وم ْن ُذ �أَ ْن ْ‬
‫‪1830‬م‪ُ ،‬‬
‫حيطات �أو َع ْب َر‬ ‫ِ‬ ‫�صاالت ها ِئ َل ٍة تَ ْمتَ ُّد َع ْب َر ُ‬
‫الم‬ ‫ٍ‬ ‫رعات حتّى �أَ ْ�صبَ َح العال َُم ُم َغطًّى ِب َ�شبَك ِة اتَّ‬ ‫وتَوال َِت ُ‬
‫الم ْختَ ُ‬
‫اال�ص ِط ِ‬
‫ناعيَّة‪ ،‬الّتي تَ ْ�ستَ ْق ِبلُ‬ ‫ْمار ْ‬ ‫رعات ِتل َْك الأق ُ‬ ‫الم ْختَ ِ‬ ‫كان ِم ْن �أَ ْح َد ِث ُ‬‫جات الأثير‪ ،‬ولَ ْق َد َ‬ ‫وم ْو ِ‬
‫ال َف�ضا ِء َ‬
‫خا�صة‪،‬‬ ‫َّات �أَ ْر ِ�ضيَّ ٌة َّ‬
‫ال�سل ِْك ْي ٍة ثَ َّم تُعي ُدها �إلى ال ْأر ِ�ض فَتَ ْ�ستَ ْق ِبلُها َم َحط ٌ‬
‫إ�شارات ِ‬ ‫ٍ‬ ‫�صور ِة �‬
‫َ‬ ‫المكال ِ‬
‫َمات في‬ ‫ُ‬
‫مات �أو َم َ�ش ِاه َد َوف َْق‬ ‫�صور ِة َك ِل ٍ‬
‫و�صلُها �إِل َْيك َح ْيثُما ك ُْنت‪ :‬في بَ ْي ِتك‪� ،‬أو َ�سيّ َار ِتك‪� ،‬أو َم ْكتَ ِبك‪ ،‬في َ‬ ‫وتُ ِ‬
‫الجها ِز الّذي في َح ْو َز ِتك ‪......‬‬
‫ِ‬

‫المكاتَبَة‪،‬‬
‫مون ُ‬ ‫ال�ص َو َر والبَرا ِمج‪ِ ،‬‬
‫والم ْب َر َق ُة تَ ْنقُلُ �إِل َْيك َم ْ�ض َ‬ ‫فالها ِت ُف يَ ْنقُلُ َ‬
‫الحديث‪ ،‬والتِّلْفا ُز يَ ْنقُلُ ُّ‬
‫حين ِكتابَ ِتها ِب َو�ساط ِة الآل ِة الكا ِتبَة‪،‬‬‫�صاح ِب َك َ‬ ‫راء َة رِ�سالَ ٍة ِم ْن ِ‬
‫طيع ِق َ‬‫� ّأما «التِّ ِل ْك�س» ف َِم ْن ِخال ِله تَ ْ�ستَ ُ‬
‫‪126‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 126‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫والوثا ِئ َق‬
‫ال�ص َو َر َ‬
‫«والفاك�سميلي» يَ ْنقُلُ ُّ‬
‫بَحجو ِمها و�ألْوا ِنها‪.‬‬

‫�شوف ِع ْند ذ ِلك َ‬


‫الح ِّد‬ ‫الك ُ‬ ‫قف ُ‬ ‫ول َْم تَ ِ‬
‫راع ِجها ٍز َ�صغي ٍر يَ ْن ُقل َُك‬ ‫اخ ِت ُ‬ ‫بَلْ َجرى ْ‬
‫ِيار ِتها ِم ْن‬‫عا�ص َم ٍة تَ ْر َغ ُب في ز َ‬ ‫�إلى � ِّأي ِ‬
‫دون �أَن تَتَ َح َّركَ ِم ْن‬‫وا�صم العال َِم ِم ْن ِ‬ ‫َع ِ‬
‫ال�س َف ِر‬
‫ناء َّ‬ ‫بَ ْي ِتك‪� ،‬أو تُ َج ِّ�ش َم نَ ْف َ�س َك َع َ‬
‫الجها َز في‬ ‫والإ ْع��دا َد له ‪� ....‬إ ّن هذا ِ‬
‫و�ص ٍف ل ُه‪ِ ،‬م ْثل الها ِت ِف ُ‬
‫الم َز َّو ِد‬ ‫�أبْ َ�س ِط ْ‬
‫و�صور َة‬
‫َ‬ ‫�صورتَ َك‬
‫َ‬ ‫�شا�ش ٍة تَرى َعل َْيها‬ ‫ِب َ‬
‫ف�سه‪ ،‬و ِم ْ��ن ثَ َّم‬ ‫الوق ِْت نَ ِ‬
‫ُم َح ِّد ِث َك في َ‬
‫العلَما ِء � ْأن‬ ‫مال �أو ُ‬ ‫ِجال الأ ْع ِ‬ ‫يُ ْم ِك ُن ِلر ِ‬
‫ا�ش ِة ُم ْجتَ ِمعين‪ ،‬يَ َرى‬ ‫ال�ش َ‬‫يَلْتَ ُقوا على َّ‬
‫قات �أو‬ ‫ال�ص َف ِ‬‫بَ ْع ُ�ضهم بَ ْع ً�ضا‪ ،‬فَيَ ْع ِقدون َّ‬
‫رعات �أو نَظَ رِيّات‪،‬‬‫ثون في ُم ْختَ ٍ‬ ‫اح َ‬ ‫يَتَبَ َ‬
‫تكون في ِ‬
‫عا�ص َمتَ ْينِ في‬ ‫َ‬ ‫ديث � ْأن تَ ْنتَ ِقلَ بَ ْي َن �أنْحا ِء العال َِم �أو‬
‫الح ِ‬ ‫تاح ِ‬
‫الجها ِز َ‬ ‫طيع ِبل َْم َ�س ٍة ِل ِم ْف ِ‬
‫و َه َكذا تَ ْ�ستَ ُ‬
‫واحد‪.‬‬ ‫َوق ٍْت ِ‬

‫وا�س ِت ْعما ِلها؛ �إذ �أَ ْ�صبَ َح ْت ِم ْن َمعا ِل ِم ق َُّو ِة‬ ‫راع َو�سا ِئل االتِّ ِ‬
‫�صال ْ‬ ‫اخ ِت ِ‬
‫خو�ض ِ�سباقًا في ْ‬ ‫�إ ّن العال ََم اليَ ْو َم يَ ُ‬
‫الأُ َمم ‪ ...‬فما َّ‬
‫ال�ش ْوطُ الّذي قَطَ َع ْت ُه البَ ْح َريْ ُن في َهذا َ‬
‫المجال؟‬

‫با�س ِم «ب ِتلْكو» و�أَ َخذ ْ‬


‫َت‬ ‫ال�سل ِْكيَّة والال َِّ�سل ِْكيَّ ِة ُع ِرف َْت ْ‬
‫الت ِّ‬ ‫وا�ص ِ‬
‫للم َ‬ ‫لَ َقد ُع ِنيَ ِت البَ ْح َريْ ُن ِبتَ�أْ ِ‬
‫�سي�س َ�ش ِر َك ٍة ُ‬
‫الو�سا ِئ ِل‪ ،‬فَبَ ْع َد � ْأن كانَت البَ ْح َريْ ُن ‪ -‬في‬ ‫�صال بالعال َِم �أَ ْج َمع‪ْ ،‬‬
‫وا�س ِت ْعمالَ � ْأح َد ِث َ‬ ‫وير االتِّ ِ‬ ‫على عا ِت ِقها تَطْ َ‬
‫ظام �أَ ْج ِه َز ٍة تَ ْع َملُ ذا ِتيًّا‪،‬‬
‫ظام الها ِت ِف اليَ َدوِ ّي‪� ،‬أَ ْ�صبَ َح ْت تَ ْعتَ ِم ُد ِن َ‬
‫القر ِن ال ِع ْ�شرين ‪ -‬تَ ْعتَ ِم ُد ِن َ‬‫الثُّل ُِث ال َّأو ِل ِم َن ْ‬
‫وانْتَ َ�ش َر ْت هذه ال ْأج ِه َز ُة الها ِت ِفيَّ ُة في َ�شتّى � ْأرجا ِء َ‬
‫الم ْمل ََكة‪.‬‬

‫�صاالت ال َف�ضا ِئيَّ ِة في ِم ْنطَ َق ِة‬


‫ِ‬ ‫وم َ�ض ْت في تَطَ ُّورِها َحتّى افْتَتَ َح ْت عام ‪1969‬م �أَ َّولَ َمح َّط ٍة �أَ ْر�ضيَّ ٍة لالتِّ‬
‫َ‬

‫‪127‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 127‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫طوط الها ِت ِفيَّ ِة» وبذا تَبَ َّو�أَ ْت البَ ْح َريْ ُن َم ْر َك ًزا َم ْرموقًا‬
‫الخ ِ‬
‫ال�ش ْر ِق ال ْأو َ�سط‪� ،‬إ�ضا َف ًة �إلى التَّ َو ُّ�سع في «نَ ْ�ش ِر ُ‬
‫َّ‬
‫ال االتّ�صاالت‪.‬‬ ‫مج ِ‬ ‫ْليميًّا و ُد َو ِليًّا في َ‬
‫�إق ِ‬

‫�صاح ُب‬ ‫حين افْتَتَ َح ِ‬


‫آفاق التَّطَ ُّو ِر َ‬ ‫بالم َح َّط ِة ال َف�ضا ِئيَّ ِة الأولى بَلْ َح َّل َق ْت في � ِ‬ ‫ول َْم تَ ْكتَ ِف َم ْمل ََك ُة البَ ْح َريْنِ َ‬
‫�صاالت ال َف�ضا ِئيَّ ِة‬
‫ِ‬ ‫ال�ش ْي ُخ عي�سى بْ ُن َ�سلْمان �آل َخلي َفة «طَيَّ َب اهللُ ثَرا ُه» َمح َّط ًة � ْأر ِ�ضيَّ ًة ثا ِنيَ ًة لالتِّ‬ ‫ال�س ُم ِّو ّ‬ ‫ُّ‬
‫�صاالت ها ِتفيَّ ٍة مع �أ ْكثَ َر ِم ْن (‪)150‬‬ ‫ٍ‬ ‫اال�ص ِط ِ‬
‫ناع ِّي « َع َرب�سات» الّذي يَ ْ�س َم ُح ب�إ ِْجرا ِء اتِّ‬ ‫مال ال َق َم ِر ْ‬ ‫با�س ِت ْع ِ‬ ‫ْ‬
‫�ضوح َ�شديد‪.‬‬ ‫خاط َف ٍة َو ُو ٍ‬ ‫واح ٍد و ِب ُ�س ْر َع ٍة ِ‬ ‫الم ْختَ ِل َفة‪ ...‬في وق ٍْت ِ‬
‫َد ْولَ ًة في � ْأرجا ِء العال َِم ُ‬
‫ماعيًّا ‪...‬‬ ‫واج ِت ِ‬
‫�سان وتَ ْن ِميَ ِته ا ْق ِت�صا ِديًّا ْ‬
‫الم ْختَ ِل َف ِة �إنَّما ُو ِج َد ْت ِل ِخ ْد َم ِة الإنْ ِ‬
‫واعها ُ‬ ‫الو�سا ِئلَ ب�أنْ ِ‬ ‫�إ ّن هذه َ‬
‫�صار العال َُم ق َْريَ ًة َ�صغير ًة تُلْتَ َقطُ‬
‫وا�ص ِم َحتَّى َ‬‫الع ِ‬ ‫�سافات بَ ْي َن َ‬ ‫ِ‬ ‫ا�س و�ألْ َغ ِت َ‬
‫الم‬ ‫وح�ضارِيًّا؛ �إ ْذ ق ََّربَ ْت بَ ْي َن النَّ ِ‬
‫َ‬
‫قوعها‪ ،‬فالعال َُم حينَ ِئ ٍذ بَ ْي َن يَ َديْك‪.‬‬
‫بارها‪ ،‬وتُ�شا َه ُد � ْأحداثُها حالَ ُو ِ‬ ‫� ْأخ ُ‬

‫‪128‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 128‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الـمناقـ�شـة‬

‫‪  -1‬ل َْم يَ ْ�ستَ ْغنِ العال َُم في ُكلِّ َز ٍ‬


‫مان َعنِ االتِّ�صاالت‪:‬‬
‫‪�    ‬أ‌ ‪ -‬ما �أَ َه ِّميَّ ُة االتِّ ِ‬
‫�صال بَ ْي َن النَّا�س؟‬
‫ب‌‪ -‬ما �أَبْ َر ُز و�سا ِئ ِل االتِّ ِ‬
‫�صال في ال َّز َمنِ ال َقديم؟‬ ‫‪   ‬‬
‫الموا ِق ِف الّتي تَ ْج َعلُه ُم ْ�ضطَ ًّرا �إلى َع ْو ِن ال َآخرين‪.‬‬
‫�سان �إلى بَ ْع ِ�ض َ‬
‫�ض الإنْ ُ‬
‫‪  -2‬ق َْد يَتَ َع َّر ُ‬
‫َح ِّد ْد َو�سيلَتَ ْينِ لالتِّ ِ‬
‫�صال بهم َعلى َع َجل‪.‬‬
‫‪�   -3‬أَك ِْملْ َ�ش َفوِ يًّا‪:‬‬
‫�صال الّتي تَتَواف َُر في ُم ْعظَ ِم البُيوت‪:‬‬ ‫ِم ْن �أَ ْج ِه َز ِة االتِّ ِ‬
‫‪......................................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المذْ ياع‪...................................................... -    ‬‬ ‫ِ‬
‫الع َر ِب ّي‪:‬‬ ‫اال�ص ِط ِ‬
‫ناع ِّي َ‬ ‫ال�س ِت ْع ِ‬
‫مال ال َق َم ِر ْ‬ ‫‪  -4‬افْتَتَ َح ِت البَ ْح َريْ ُن َمح َّط ًة فَ�ضا ِئيَّ ًة ثا ِنيَ ًة ؛ ْ‬
‫ا�س ُم هذا ال َق َمر؟‬
‫‌�أ ‪ -‬ما ْ‬ ‫‪    ‬‬
‫الع َر ِبيَّ ِة الّتي تَ ْ�ستَ ْع ِملُ هذا ال َق َمر‪.‬‬
‫ماعيَّ ِة ؛ ِل َم ْع ِر َف ِة ال ُّد َو ِل َ‬
‫االج ِت ِ‬ ‫ا�ستَ ِع ْن ِب ُم َعل ِِّم َ‬
‫الموا ِّد ْ‬ ‫ب‌‪ْ -‬‬ ‫‪   ‬‬
‫مات ُمتَنَ ِّو َع ٍة في كَثي ٍر ِم َن‬
‫ديم ِخ ْد ٍ‬
‫ال�سل ِْكيَّ ِة والال ِّ�سل ِْكيَّ ِة «بتلكو» ِبتَ ْق ِ‬
‫�صاالت ِّ‬ ‫ِ‬ ‫قوم َ�ش ِر َك ُة االتِّ‬
‫‪  -5‬تَ ُ‬
‫جاالت‪َ ،‬ع ِّد ْد ثَالثَ ًة ِم ْنها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الم‬
‫َ‬
‫و�ض ْح َذ ِلك‪.‬‬
‫خا�ص ٍة بَ ْي َن َو�سا ِئ ِل االتِّ�صال‪ِّ .‬‬
‫‪  -6‬يَ ْحظَ ى التِّلْفا ُز ِب َمكانَ ٍة َّ‬
‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬
‫اختَر ال َإجابَ َة َّ‬
‫‪ْ  -7‬‬
‫ِ�س ال ْأ�ش َعث»؟‬
‫«م ْن هذا الفار ُ‬
‫‪�    ‬أ‌ ‪َ -‬‬
‫كان َ�ش ْع ُر َر�أْ ِ�سه‪:‬‬
‫(ال ْأ�ش َع ُث) هو الّذي َ‬ ‫‪   ‬‬

‫ُمتَ َه ِّد ًال‬ ‫ُم ْبيَ ًّ�ضا‬ ‫ُمتَّ ِ�س ًخا‬

‫‪129‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 129‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ِ�س‪:‬‬ ‫ِ�س ال َفيا ِف َي»‪ .‬هذه ال ِع َ‬
‫بار ُة تَ ْعني �أ َّن الفار َ‬ ‫«اجتا َز الفار ُ‬
‫ب‌‪ْ -‬‬ ‫‪   ‬‬

‫ال�ص ْحراء‬
‫َ�ضلَّ طَري َق ُه في َّ‬ ‫ال�ص ْحراء‬ ‫قَطَ َع �أَ ْر َ‬
‫جاء َّ‬ ‫بال�ص ْحراء‬
‫� ْأ�س َر َع في َ�س ْيرِه َّ‬

‫المرا ُد بال ِع َ‬
‫بار ِة �أ َّن الإنْ�سان‪:‬‬ ‫ال�شتاء»‪ُ .‬‬ ‫ال�ص ْي ِف و َز ْم َه َ‬
‫رير ِّ‬ ‫د ‪« -‬يُكا ِب ُد الإنْ�سا ُن َو ْق َد َة َّ‬ ‫‪  ‬‬

‫ال�ص ْي ِف وبَ ْر َد ِّ‬


‫ال�شتاء‪.‬‬ ‫رار َة َّ‬
‫يَ ْخ�شى َح َ‬ ‫ال�ص ْي ِف وبُرو َدة ِّ‬
‫ال�شتاء‪.‬‬ ‫رار َة َّ‬
‫ا�شى َح َ‬
‫يَتَ َح َ‬

‫ال�ص ْي ِف وبُرو َد ِة ِّ‬


‫ال�شتاء‪.‬‬ ‫قا�سي ِ�ش َّد َة َح َ‬
‫رار ِة َّ‬ ‫يُ ِ‬

‫‪«  -8‬ال ِعل ُْم �أَ َخ َذ يُ َذلِّلُ ُكلَّ َ�ص ْعب‪ ،‬ويُ َه ِّو ُن ُكلَّ َع�سير»‪.‬‬

‫َ�سه َِر الطّا ِل ُب حتّى � َأخ َذ ُه النَّ ْوم‪.‬‬


‫َثيرا ِمن ُعلو ِم َ‬
‫الع َر ِب‪.‬‬ ‫َت �أوروبا ك ً‬
‫� َأخذ ْ‬ ‫مال َك ِل َم ِة �أَ َخذَ‪:‬‬
‫ا�س ِت ْع ِ‬
‫في ْ‬ ‫نَقول‪:‬‬
‫ماء تُ ْم ِط ُر‪.‬‬ ‫� َأخذ َِت َّ‬
‫ال�س ُ‬

‫ال�سا ِب َق ِة تَتَّ ِف ُق َم َع َم ْعنى ال ِف ْع ِل الوا ِر ِد في ال َّد ْر�س؟‬ ‫َو َر َد ال ِف ْعلُ «�أَ َخذَ» ِب َم ٍ‬
‫عان ُمتَ َع ِّد َد ٍة‪ ،‬ف� ُّأي َ‬
‫المعاني َّ‬
‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬‫اختَ ِر الإجابَ َة َّ‬‫‪ْ  -9‬‬
‫�سان ِم ْن َوقْت‪.‬‬
‫الت ما يُ ْه ِد ُر ُه الإنْ ُ‬ ‫وا�ص ِ‬ ‫الم َ‬ ‫ �أ‌ ‪َ -‬وف ََّر ْت َو�سا ِئلُ ُ‬
‫الم ْع َج ِم َع ْن َم ْعنى َك ِل َم ِة «يُ ْه ِد ُر» في ما َّدة‪:‬‬
‫تَ ْك ِ�ش ُف في ُ‬ ‫‪   ‬‬
‫هـ د ر‬ ‫ر د هـ‬ ‫د هـ ر‬

‫�صال بَ ْي َن � ْأرجا ِء العال َِم»‪ُ .‬م ْف َرد «� ْأرجاء» هو‪:‬‬ ‫اال�ص ِط ِ‬


‫ناع ُّي « َع َربْ�سات» يَ ْ�س َم ُح باالتِّ ِ‬ ‫ب‌‪« -‬ال َق َم ُر ْ‬
‫جاوة‬
‫َر َ‬ ‫رجاء‬ ‫رجا‬

‫بارتَ ْين الآ ِتيَتَ ْين؟‬


‫‪  -10‬ما نَ ْو ُع «ال» في ك ٍُّل ِم َن ال ِع َ‬
‫ِ‬
‫�صاالت فيها‪.‬‬‫قا�س تَ َق ُّد ُم الأُ َم ِم ِب ُق َّو ِتها و�إنَّما ِب َو�سا ِئ ِل االتِّ‬
‫‪ -‬ال يُ ُ‬
‫الغ َع ْن �أَ ِّي َخل ٍَل فيه‪.‬‬ ‫‪ -‬ال تَ ْعبَ ْث ِب ِجها ِز الها ِتف‪ ،‬وال تَتَ َ‬
‫وان في الإبْ ِ‬

‫‪130‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 130‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الك ْ�ش ِف َع ْن َم ْعنى َما تَ ْحتَه َخطٌّ فيما يَ�أْتي‪:‬‬
‫الم ْع َج َم في َ‬
‫ا�ستَ ْع ِم ِل ُ‬
‫‪ْ  -11‬‬
‫َذلَّلَ ال ِعل ُْم ُكلَّ َ�ص ْعب‪.‬‬
‫وا�صالت‪.‬‬ ‫الحديث ُة في َو�سا ِئ ِل ُ‬
‫الم َ‬ ‫راعات َ‬
‫ُ‬ ‫االخ ِت‬
‫تَوال َِت ْ‬
‫التَّ َق ُّد ُم ال ِعل ِْم ُّي َ�ش َح َذ ُ‬
‫العقول‪.‬‬
‫ال�ش ِ‬
‫ا�س َعة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫�سافات َّ‬ ‫�صاالت ق ََّربَ ِت َ‬
‫الم‬ ‫ُ‬ ‫االتِّ‬
‫عام ‪1876‬م»‪.‬‬ ‫ِ�س‬
‫‪......................................‬‬‫‪َ «  -12‬م ْن هذا الفار ُ‬
‫ �أ‌ ‪َ -‬رتِّ ِب ال ِف َك َر الآ ِتي َة ِب َح َ�س ِب ُورو ِدها في ال ِف ْق َرة‪:‬‬
‫اخ ِت ِ‬
‫راع ِجها ِز البَ ْرق‪.‬‬ ‫الوق ِْت ُم ْن ُذ ْ‬
‫َ�س ْيطَ َر الإنْ�سا ُن على َ‬
‫ال�ص ْحرا ِء ِلنَ ْق ِل ال ْأخبار‪.‬‬
‫ال�س َف ُر َع ْب َر َّ‬
‫َّ‬
‫التَّ َق ُّد ُم ال ِعل ِْم ُّي َ�ش َح َذ ُ‬
‫العقول‪.‬‬
‫عاب الّتي َذلَّلَها ال ِعل ُْم في َم ِ‬
‫جال االتِّ�صال؟‬ ‫ب‌‪« -‬بال ِعل ِْم يُ َذلَّلُ ُكلُّ َ�ص ْعب‪ ،‬ويُ َه َّو ُن ُكلُّ َع�سير»‪ .‬ما ِّ‬
‫ال�ص ُ‬
‫جـ ‪َ -‬علِّلْ ما يَ ْ�أتي‪:‬‬

‫َديما تَ ِت ُّم في َم َ�ش َّق ٍة با ِل َغة‪.‬‬


‫�صاالت ق ً‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬كانَ ِت االتِّ‬
‫ال االتِّ�صال‪.‬‬ ‫المتَتا ِب َع ِة في َ‬
‫مج ِ‬ ‫الم ْختَ ِ‬
‫رعات ُ‬ ‫ُهور ُ‬
‫‪-‬ظ ُ‬

‫حيح َة فيما يَ�أْتي‪:‬‬


‫ال�ص َ‬
‫اختَر الإجابَ َة َّ‬
‫د‪ْ -‬‬
‫اُ ْختر َِع ِجها ُز الها ِت ِف في ال َق ْرن‪:‬‬

‫ال ِع ْ�شرين‬ ‫التَّ ِ‬


‫ا�س َع َع َ�شر‬ ‫الثَّا ِم َن َع َ�شر‬

‫يَ ِج ُب �أَ اَّل يُ ْ�ستَ ْع َملَ الها ِت ُف في‪:‬‬

‫التَّ ْ�س ِليَ ِة وتَ ْم ِ�ضيَ ِة َ‬


‫الوقْت‪.‬‬ ‫ال�س� ِؤال َع ْن ِ�ص َّح ِة �أَ َح ِد َ‬
‫الم ْر�ضى‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫اال ْع ِتذا ِر َع ْن �إِلْغا ِء َم ْو ِع ٍد ُمتَّفَقٍ َعليه‪.‬‬ ‫نا�سبات‪.‬‬
‫الم َ‬
‫ديم التَّهاني في ُ‬
‫تَ ْق ِ‬

‫‪131‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 131‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫«الوق ُْت ِمن َذ َهب»‬ ‫يُقالُ في ِ‬
‫الح َكم‪َ :‬‬ ‫هـ‪-‬‬

‫بار َة التّي تَتَّ ِف ُق َم َع هذه ِ‬


‫الح ْك َمة‪.‬‬ ‫َعيِّ ْن في ال ِف ْق َر ِة ال ِع َ‬
‫‪..............................................‬‬ ‫الم�سا ِف ُر اللّيا ِل َي‬
‫و‪ -‬يَطْ وي ُ‬
‫و�ض ْح ما في هذا التَّ ْعبي ِر ِم ْن تَ ْ�صوي ٍر َجميل‪.‬‬
‫ِّ‬

‫واح ٍد»‪.‬‬
‫ِاعات ‪ ...........................................‬في � ٍآن ِ‬ ‫‪«   -13‬تَوال َِت ْ‬
‫االختر ُ‬

‫ �أ ‪َ -‬و َر َد ْت في ال ِف ْق َر ِة ال ِف َك ُر الآ ِتيَ ُة عدا ِ‬


‫واح َدة‪َ ،‬عيِّ ْنها‪:‬‬

‫�صاالت ها ِئلَة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫تُ َغطّي العال ََم َ�شبَ َك ُة اتِّ‬

‫�ص التّلْفا ُز دا ِئ َر ًة ُم ْغ َل َق ًة ِلبَرا ِم ِج َم ْحوِ ال ِّأميَّة‪.‬‬


‫يُ َخ ِّ�ص ُ‬

‫عا�ص َم ٍة �إلى �أُ ْخرى ‪.‬‬


‫الحديثَ ِة تَ ْنتَ ِقلُ ِم ْن ِ‬
‫تاح � َأح ِد ال ْأج ِه َز ِة َ‬
‫ِبل َْم َ�س ِة يَ ٍد ِل ِم ْف ِ‬

‫العربيّ ِة ُم�ؤْتَ َم ًرا لل ِق َّم ِة ُكلَّ عام‪ ،‬وتُ ْ�ستَ ْع َملُ �أَ ْج ِه َز ٌة‬
‫ليج َ‬ ‫عاو ِن ِل ُد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬ ‫ب‪ -‬تَ ْع ِق ُد ُد َولُ َم ْج ِل ِ�س التَّ ُ‬
‫‪...‬‬ ‫ُمتَنَ ِّو َع ٌة ِلنَ ْ�ش ِر َوقا ِئ ِعه‬

‫العمو ِد (�أ) َو َوظي َف ِته في َ‬


‫العمو ِد (ب)‪:‬‬ ‫‪�ِ -‬صلْ بَ ْي َن ُكلِّ ِجها ٍز في َ‬

‫ب‬ ‫أ‬
‫االتّ�صالُ َ�ش َف ّويًا‪.‬‬ ‫التِّلفاز‬
‫الر�سا ِئ ِل ِكتابَة‪.‬‬
‫نَقْلُ َّ‬ ‫الها ِتف‬
‫الوثا ِئق‪.‬‬
‫ال�ص َو ِر َو َ‬
‫نَقْلُ ُّ‬ ‫الفاك�سميلي‬
‫قائع‪.‬‬
‫والو ِ‬ ‫نَقْلُ ال ْأح ِ‬
‫داث َ‬ ‫ِ‬
‫الم ْبرقَة‬

‫‪132‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 132‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬
‫جـ‪َ -‬عيِّنِ الإجابَ َة َّ‬
‫الر ْغ ِم ِم ْن‬ ‫�صو�ص تَ ْج َم ُع َك ِب َم ْن تُري ُد ِم ْن ر ِ‬
‫ِجال الأ ْع ِ‬
‫مال على ّ‬ ‫تاح ِجها ٍز َم ْخ ٍ‬ ‫«�إ ّن ل َْم َ�س ًة ِل ِم ْف ِ‬
‫ِ‬
‫�سافات بَ ْينَكما»‪.‬‬ ‫الم‬
‫�شا�س ِع َ‬ ‫ِ‬
‫بار ُة على ا ْه ِتما ِم ال ِعل ِْم ِبتَ ْحقيقِ ‪:‬‬
‫تَ ُدلُّ هذه ال ِع َ‬

‫تراع ال ْأج ِه َزة‬


‫اخ ِ‬ ‫الربْ ِح ِم ْن َورا ِء ْ‬
‫ِّ‬ ‫التَّ َر ِفوالتَّ ْ�س ِليَة‬ ‫التَّ ْن ِميَ ِة والتَّطَ ُّو ِر‬

‫مج ِ‬
‫ال االتِّ�صاالت»‪.‬‬ ‫في َ‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫‪�« -14‬إ َّن العال ََم اليَ ْو َم‬
‫ �أ‌ ‪ -‬تَ َ�ض َّمنَ ِت ال ِف ْقر ُة ِف َك ًرا ِع َّد ًة ِم ْنها‪:‬‬
‫قا�س تَ َق ُّد ُم الأُ َمم ِب َم َدى ق ُْد َر ِتها على ُ�س ْر َع ِة االتِّ�صال‪.‬‬
‫يُ ُ‬
‫ا�ستَ ْخر ِْج ِف َك ًرا �أُ ْخرى‪َ ،‬‬
‫و�س ِّجلْها في َدفْتَرِك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪   ‬‬
‫�سي�س َ�ش ِر َك ِة «بَ ِتلْكو» لالتِّ�صاالت‪ ...‬فما �أَثَ ُر هذه َّ‬
‫ال�ش ِر َك ِة في تَطْ وي ِر‬ ‫ب‌‪ُ  -‬ع ِنيَ ِت البَ ْح َريْ ُن ِبتَ�أْ ِ‬
‫مات الها ِت ِفيَّ ِة بالبَ ْح َريْن؟‬ ‫ِ‬
‫الخ ْد ِ‬
‫ا�س ِت ْع ِ‬
‫مال‬ ‫نين على ْ‬ ‫الم ِ‬
‫واط َ‬ ‫جـ‪ -‬تَزايَ َد ْت ُخطوطُ الها ِت ِف ِب َ�ش ْك ٍل كبير َو َ�سريع‪ .‬ف ََع َ‬
‫الم يَ ُدلُّ �إقْبالُ ُ‬
‫الها ِتف؟‬
‫اال�ص ِط ِ‬
‫ناع ّي؟‬ ‫ال�س ِت ْع ِ‬
‫مال ال َق َم ِر ْ‬ ‫ا�ستَعانَ ْت بها البَ ْح َريْ ُن ْ‬
‫الو�سي َل ُة الّتي ْ‬
‫د ‪ -‬ما َ‬
‫ْمان �آل َخلي َفة «طَيَّ َب اهللُ ثَرا ُه» َمح َّط َة االتِّ ِ‬
‫�صال‬ ‫بن َ�سل َ‬
‫ال�ش ْي ُخ عي�سى ُ‬
‫ال�س ُم ِّو َّ‬ ‫هـ‪« -‬افْتَتَ َح ِ‬
‫�صاح ُب ُّ‬
‫اال�ص ِط ِ‬
‫ناع ِّي ( َعربْ�سات)»‪.‬‬ ‫الخا�ص َة بال َق َم ِر ْ‬
‫َّ‬
‫خا�صة؟‬‫عام ًة والبَ ْح َريْنِ َّ‬ ‫للع َر ِب َّ‬
‫الخ ْد َم ُة الّتي يُ�ؤَ ِّديها هذا ال َق َم ُر َ‬ ‫فما ِ‬
‫ْليميًّا و ُد َو ِليًّا‪ .‬بم تُ َعلِّلُ ذلك؟‬
‫ليجيَّ ِة �إق ِ‬ ‫و‪ -‬تَبَ َّو�أَ ْت البَ ْح َريْ ُن َم ْر َك َز ِّ‬
‫الريا َد ِة بَ ْي َن ال ُّد َو ِل َ‬
‫الخ ِ‬
‫ز‪َ -‬ح َّلق َِت البَ ْح َريْ ُن في �آفاقِ التَّ َط ُّور‪.‬‬
‫العبار ِة ِم ْن تَ ْ�صوي ٍر َج ٍ‬
‫ميل‪.‬‬ ‫َو ِّ�ض ْح ما في َ‬

‫‪133‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 133‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫العالَم بَ ْي َن يَ َديْك»‪.‬‬ ‫‪......................................‬‬ ‫«ولم تَ ْكتَ ِف َم ْمل ََك ُة البَ ْح َريْنِ‬
‫ْ‬ ‫‪-15‬‬

‫�ساني‪.‬‬ ‫واالج ِت ِ‬
‫ماع ُّي والإنْ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ �أ‌‪ِ -‬ل َ�ش ِر َك ِة «بتلكو» َد ْو ُرها اال ْق ِت�صا ِد ُّي‬
‫َح ِّد ْد نَ ْو َع ُكلِّ ِخ ْد َم ٍة ِم ّما يَ�أْتي َوف َْق ُكلِّ َم ٍ‬
‫جال مذكو ٍر في ال ِعبار ِة ال�سا ِبق ِة‪.‬‬

‫واخ ِر القا ِد َم ِة ُ‬
‫والمغا ِد َرة‪.‬‬ ‫�صال ِبالبَ ِ‬
‫فير االتِّ ِ‬
‫تَ ْو ُ‬
‫عوثين في �أنْحا ِء العال َِم و َذويهم في َم ْملَك ِة البَ ْح َريْن‪.‬‬
‫الم ْب َ‬ ‫�صال بَ ْي َن ال َّطلَبَ ِة َ‬
‫�سير االتِّ ِ‬
‫تَ ْي ُ‬
‫ري�ض في حالَ ٍة َخ ِط َر ٍة‪.‬‬
‫إ�سعاف ل َْيلاً ِلنَ ْق ِل َم ٍ‬
‫ا�س ِت ْدعا ِء ال ِ‬ ‫ُ�سهولَ ُة ْ‬
‫بال�شر ِ‬
‫ِكات العال َِميّة‪.‬‬ ‫ِجال الأ ْع ِ‬
‫مال َّ‬ ‫�صال ر ِ‬
‫ُ�سهولَ ُة اتِّ ِ‬

‫ال�س ِ‬
‫لوك الآتية؟ َعلِّلْ (�إجابَتَ َك)‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬ما َر�أْيُ َك في �أَنْ ِ‬
‫واع ُّ‬
‫َرف ُْع َ�ص ْو ِت التّلْفا ِز ِب َد َر َج ٍة عا ِليَة‪.‬‬

‫داع ِلذَلك‪.‬‬ ‫المكال ََم ِة الها ِت ِفيَّ ِة ِم ْن ِ‬


‫دون ٍ‬ ‫�إطالَ ُة ُ‬

‫أمام التّلْفا ِز ُم ْعظَ َم َ‬


‫الوقْت‪.‬‬ ‫لو�س � َ‬
‫الج ُ‬
‫ُ‬
‫بال�شوار ِِع والط ُُّرقات‪.‬‬ ‫العبَ ُث ِب�أَ ْج ِه َز ِة الها ِت ِف ُ‬
‫الم ْنتَ ِ�ش َر ِة َّ‬ ‫َ‬

‫ال في �أثْنا ِء ِقيا َد ِة َّ‬


‫ال�سيَّ َارة‪.‬‬ ‫ا�س ِت ْعمالُ الها ِت ِف النَّ ّق ِ‬
‫ْ‬
‫جـ‪َ -‬علِّلْ َما يَ�أْتي‪:‬‬

‫�سائل االتِّ�صال في �أدا ِء رِ�سالَ ِتها‪.‬‬


‫ال�ص َحا َف ِة على َو ِ‬
‫ا ْع ِتما ُد َّ‬

‫�سيح �أَ ْ�صبَ َح َك�أَنَّ ُه ق َْريَ ٌة َ�ص َ‬


‫غيرة‪.‬‬ ‫العال َُم ال َف ُ‬
‫تَ�سابُ ُق ُد َو ِل العال َِم في َم ْي ِ‬
‫دان االتِّ�صال‪.‬‬

‫الج ْز ِء ِم َن النَّ ّ‬
‫�ص‪.‬‬ ‫د ‪�َ -‬ض ْع ُع ْنوانًا ُم ِ‬
‫نا�سبًا لهذا ُ‬

‫‪134‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 134‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫�صال على الها ِتف‪ ،‬بَلْ ُهناكَ البَ ْرقُ والتِّ ِل ْك�س‪.‬‬
‫لم تَ ْقتَ ِ�ص ْر َو�سا ِئلُ االتِّ ِ‬ ‫مثال‬ ‫‪16‬ـ‪�  ‬أ ـ‬

‫ال�سا ِب َق َة تَتَ َك َّو ُن ِم ْن ُج ْز�أَيْن‪:‬‬ ‫ال ِع َ‬


‫بار َة َّ‬ ‫ظ ّ‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫الح ْ‬
‫ال َّأولُ يَ ْنفي َ�ش ْيئًا‪.‬‬
‫الثَاني يُ ْث ِب ُت َ�ش ْيئا َجدي ًدا‪.‬‬

‫ال�سا ِبق‪:‬‬
‫ثال َّ‬ ‫‪� -‬أَك ِْملْ ما يَ�أْتي في َدفْتَرِك َوف َْق ِ‬
‫الم ِ‬
‫‪.......................................‬‬ ‫ال�سل ِْكيَّة ف ََح ْ�سب‪ ،‬بل ‪:‬‬ ‫الخ ِ‬
‫طوط ِّ‬ ‫َمات الها ِت ِفيَّ ُة ِب َو�ساط ِة ُ‬ ‫ال تَ ِت ُّم ُ‬
‫المكال ُ‬
‫‪.......................................‬‬ ‫بل‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫‪    ‬ال‬
‫‪.......................................‬‬ ‫بل‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪    ‬ال‬
‫‪.......................................‬‬ ‫بل‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫لي�س‬ ‫‪   ‬‬

‫�صاالت َع ْب َر ال َف�ضا ِء تَ ْنتَ ِ�ش ُر في العال َِم �أَ ْج َمع‪.‬‬


‫ُ‬ ‫� َأخذ َِت االتِّ‬ ‫مثال‬ ‫ب‪-‬‬

‫الج ْم َل ِة َّ‬
‫ال�سا ِب َقة يَ ُدلُّ على‪:‬‬ ‫الحظْ �أ ّن ال ِف ْعلَ (� َأخذَ) في ُ‬
‫ِ‬
‫ال�شروع في ِف ْع ِل َّ‬
‫ال�ش ْيء‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫‪� -‬أَك ِْملْ ما يَ�أْتي في َدفت ِركَ ُم ْ�ستَعينًا بال ِع َ‬
‫بار ِة َّ‬
‫ال�سا ِب َقة‪:‬‬
‫اال�ص ِط ِ َّ‬
‫ناعية ‪.........................................‬‬ ‫ْمار ْ‬ ‫ذت الأق ُ‬ ‫� َأخ ِ‬
‫‪.........................................‬‬ ‫� َأخ َذ‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫� َأخ َذ‬
‫للدروس السابقة‬
‫عامة ّ‬
‫ّ‬ ‫مراجعة‬

‫‪ -17‬اقْر�أْ ما يَ�أْتي ثُ َّم �أَ ِجب ‪:‬‬


‫الحديث‪ ،‬ق َْد َ�صقَلَ‬
‫الع ْ�ص ِر َ‬ ‫�إ ّن (التَّ َق ُّدم) ال ِعل ِْم َّي الّذي � ْأ�صبَ َح �أُ ْ�سلوبًا تَ�أْ ُخ ُذ ِبه (ال ُّد َولُ ) كا َّف ًة في َ‬
‫َماء يَ ْعتَ ِم َ‬
‫دون‬ ‫الحيا َة للإنْ�سان‪ ،‬و�أَ ْ�صبَ َح ُ‬
‫العل ُ‬ ‫عات الّتي تُيَ ِّ�س ُر َ‬ ‫الم ْختَ َر ِ‬ ‫(العديد) ِم َن ُ‬‫العقولَ ‪َ ،‬ف�أبْ َد َعت َ‬ ‫ُ‬
‫ديث‬‫الح ِ‬ ‫الجيل َ‬‫ِ‬ ‫على التَّ ْفكي ِر ال ِعل ِْم ِّي فيما يَ ْ�س َع ْو َن �إلى و�صول ِه ِم ْن ُم ْختَرعات‪ ،‬و�إذا الْتَ َز َم �أبْنَ ُاء‬

‫‪135‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 135‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫�صول �إلى نَ ْه َ�ض ٍة ُعظْ مى‪،‬‬
‫الو ِ‬ ‫مامهم عا ِئ ٌق في ُ‬ ‫القراء َة (النَّا ِف َع َة) والتَّ ْح�صيلَ ال ِعل ِْم َّي‪َ ،‬فل َْن يَ ِق َف �أَ َ‬
‫َ‬
‫وح ِّ�صلوا ال ِعل َْم حتى تُ ِ�ضي ُفوا � ْأمجا ًدا �إلى � ْأمجا ِد � ْأجدا ِدكم‪.‬‬ ‫(العروبَة) َ‬ ‫ناء ُ‬ ‫ف َُهبّوا يا �أبْ َ‬
‫ال على �أَ َه ِّميَّ ِة التَّ َق ُّد ِم ال ِعل ِْم ّي‪.‬‬
‫بار ِة َدلي ً‬‫�ص ِم َن ال ِع َ‬‫ا�ستَ ْخ ِل ْ‬
‫‪�    ‬أ‌ ‪ْ -‬‬
‫‪    ‬ب‌‪َ -‬عيّ ْن َخبَ َر «�إ َّن» في ال ِف ْقر ِة َّ‬
‫ال�سا ِب َقة‪.‬‬
‫الفاعلَ ِل ُكلِّ ِف ْع ٍل تَ ْحتَه َخطٌّ في ال ِف ْق َرة‪.‬‬ ‫‪    ‬جـ‪َ -‬عيِّنِ ِ‬
‫�صوب في ال ِف ْق َر ِة ‪ ،‬وبَيِّ ْن َع َ‬
‫الم َة نَ ْ�ص ِبه‪.‬‬ ‫ا�ستَ ْخر ِْج ُكلَّ ِف ْع ٍل َم ْن ٍ‬ ‫‪    ‬د‪ْ -‬‬
‫رب ما بَ ْي َن ال َق ْو َ�س ْين في ال ِقطْ َع ِة َّ‬
‫ال�سا ِب َقة‪.‬‬ ‫‪    ‬هـ‪� -‬أَ ْع ْ‬
‫واجبَه‪ ،‬ويَ ْ�سعى ِل َما يَ ْن َف ُعه‪ ،‬ويَ ْدعو � ْإخوانَه �إلى اال ْق ِتدا ِء به‪.‬‬
‫الم ْجتَ ِه ُد يُ�ؤَ ِّدي ِ‬
‫ُ‬
‫ال�سا ِب َق ِة ُمثَنّى‪ ،‬و َغيِّ ْر ما يَ ْل َز ُم‪.‬‬
‫الج ْم َل ِة َّ‬ ‫اج َعلْ َك ِل َم َة ُ‬
‫(الم ْجتَهِد) في ُ‬ ‫و‪ْ -‬‬ ‫‪   ‬‬
‫وا�ستَ ْخر ِْج ِم ْنها‪:‬‬
‫ال�سا ِب َق ِة؛ ْ‬
‫ز‪ُ -‬ع ْد �إلى ال ِف ْق َر ِة َّ‬ ‫‪   ‬‬
‫ال ثُال ِثيًّا َمزي ًدا ِب َح ْرف‪.‬‬
‫ِف ْع ً‬ ‫ال ثُال ِثيًّا ُم َج َّر ًدا‬
‫ِف ْع ً‬

‫ْعال الآتيَة‪ ،‬ثُ َّم َ�صنِّ ْفها ِم ْن َح ْي ُث التَّ َج ُّر ُد وال ِّزيا َدة‪:‬‬
‫ح‪ -‬ز ِْن ُكلَّ ِف ْع ٍل من الأف ِ‬
‫ُهبّوا‬ ‫يَ ْعتَمدون‬ ‫يَ ْ�س َع ْون‬

‫وم ْ�ضبوطَة‪.‬‬
‫حيح ًة َ‬ ‫اج َعلْ ُكلَّ ِف ْع ٍل فيما يَ�أْتي َم ْب ِنيًّا َ‬
‫للم ْجهول‪ ،‬واكْتُ ْب ُكلَّ ُج ْمل ٍة ِكتابَ ًة َ�ص َ‬ ‫‪ْ -18‬‬
‫الباحثونَ ِثما َر ال ِع ْلم‪.‬‬
‫يَ ْجني ِ‬ ‫حاث ال ُع َلماء‬
‫ا�س في �أبْ ِ‬
‫يَ ِث ُق النّ ُ‬

‫رسم الهمزة المتوسطة على الواو (‪)2‬‬

‫تيب ِلتَتَ َع َّر َف َم ْو ِق َع َ‬


‫اله ْم َز ِة‬ ‫الج ْد ِ‬
‫ول الآتي بالتَّ ْر ِ‬ ‫ال�س ْ�ؤ ُدد‪ ،‬التَّفا ُ�ؤل) في َ‬ ‫الك ِل ِ‬
‫مات (يَ ُ�ؤ ُّم‪ُّ ،‬‬ ‫الح ِظ َ‬ ‫ِ‬
‫الح ْر ِف الّذي يَ ْ�س ِب ُقها‪:‬‬
‫وح َر َك َة َ‬
‫وح َركَتَها‪َ ،‬‬ ‫في ك ٍُّل ِم ْنها‪َ ،‬‬

‫‪136‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 136‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الح ْر ِف‬
‫َح َر َك ُة َ‬ ‫اله ْم َز ِة‬
‫َح َر َك ُة َ‬ ‫الح ْر ُف الّذي‬
‫َ‬ ‫الك ِل َم ُة‬
‫َ‬
‫اله ْم َزة‬
‫الّذي َ�سبَ َق َ‬ ‫اله ْم َزة‬
‫بت َعل َْيه َ‬‫ُك ِت ْ‬
‫ال َف ْتحة‬ ‫ال�ض َّمة‬
‫َّ‬ ‫الواو‬ ‫يَــ�ؤُ ُّم‬
‫ال�ض ّمة‬
‫َّ‬ ‫ال�سكون‬
‫ُّ‬ ‫الواو‬ ‫ال�س�ؤْ ُدد‬
‫ُّ‬
‫َم ّد بالأ ِلف‬ ‫ال�ضمة‬
‫َّ‬ ‫الواو‬ ‫التَّفا�ؤُل‬
‫ماذا نَ ْ�ستَ ْن ِت ُج؟‬

‫أن‬ ‫س َت ْنت ُ‬
‫ِج َّ‬ ‫َن ْ‬
‫الك ِل َم ِة على واوٍ �إذا كانَت‪:‬‬
‫اله ْم َز َة تُ ْر َ�س ُم في َو َ�س ِط َ‬
‫َ‬
‫موم ًة وق َْبلها َم ْفتوح‪.‬‬
‫َم ْ�ض َ‬
‫ِ‬
‫�ساكنَ ًة وق َْبلها َم ْ�ضموم‪.‬‬
‫حيح‪.‬‬ ‫موم ًة وق َْبلها َم ٌّد بالأ ِلف �أو َح ْر ٌف ِ‬
‫�ساك ٌن َ�ص ٌ‬ ‫َم ْ�ض َ‬

‫‪-19‬‬
‫يُ�ؤْتي‬ ‫ُم�ؤَيَّد‬ ‫َمل َْج�ؤُه‬ ‫تَال�ؤُم‬ ‫بُ�ؤْبُ�ؤ‬ ‫ُم�ؤْتَ ِلف‬

‫�أَ ْ�ص ِدقا�ؤُه‬ ‫بُ�ؤْ ٌ�س‬ ‫ُم�ؤَنَّ ٌث‬ ‫َم ْن َ�ش ُ�ؤه‬ ‫ِندا�ؤُه‬ ‫ُر�ؤى‬

‫ُم�ؤْ ِلم‬ ‫َخطَ �ؤُه‬ ‫تَوا�ؤُم‬ ‫بُ�ؤْ َرة‬ ‫ُم�ؤا ِن ٌ‬


‫�س‬ ‫َم ْب َد�ؤُه‬

‫ال�سا ِب َق َة َوف َْق ما يَ�أْتي‪:‬‬ ‫الك ِل ِ‬


‫مات َّ‬ ‫ �أ‌ ‪�َ -‬صنِّ ِف َ‬
‫موم ما ق َْبلها‪.‬‬
‫توح ٌة َم ْ�ض ٌ‬ ‫َك ِل ٌ‬
‫مات ِبها َه ْم َز ٌة َم ْف َ‬
‫موم ما ق َْبلها‪.‬‬ ‫مات ِبها َه ْم َز ٌة ِ‬
‫�ساكنَ ٌة َم ْ�ض ٌ‬ ‫َك ِل ٌ‬
‫�سبو َق ٌة ِب َم ٍّد بالأ ِلف‪.‬‬ ‫َك ِل ٌ‬
‫مات ِبها َه ْم َز ٌة َم ْ�ض َ‬
‫موم ٌة َم ْ‬
‫توح ما ق َْبلها‪.‬‬
‫موم ٌة َم ْف ٌ‬ ‫َك ِل ٌ‬
‫مات ِبها َه ْم َز ٌة َم ْ�ض َ‬
‫و�ض ْعها في ُج ْم َل ٍة ِم ْن �إنْ�شا ِئك‪ ،‬واكْتُ ْبها في َدفْتَرِك‪.‬‬
‫اختَ ْر َك ِل َم ًة ِم ْن ُكلِّ ِفئَ ٍة َ‬
‫ب‌‪ْ -‬‬
‫‪137‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 137‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫نا�س ِب ِم َن ُ‬
‫الج َمل‪:‬‬ ‫‪�َ -20‬ض ْع ُكلَّ َك ِل َم ٍة ِم ّما يَ�أْتي في َمكا ِنها ُ‬
‫الم ِ‬

‫ُم َ�ؤل ُِّف‬ ‫ُر َ�ؤ�ساء‬ ‫الم�ؤْ تَ َمر‬


‫ُ‬ ‫ُر ْ�ؤيَة‬ ‫تُ َ�ؤ ِّجل‬ ‫تُ�ؤاز ُِر‬ ‫ُم� َؤامرات‬

‫ِه ِ‬
‫الل َرم�ضان‪.‬‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫الم ْ�س ِل َ‬
‫مون‬ ‫يَتَ َرق َُّب ُ‬
‫تاب �أُ ْ�سلوبُه را ِئع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الك ِ‬ ‫‪.........................................‬‬

‫التَّ ْربَوِ ّي‪.‬‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫�شاركَ ال َّطلَبَ ُة في‬


‫َ‬
‫َدنيئَة‪.‬‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫الم لـ‬
‫�ض ال ْإ�س ُ‬
‫يَتَ َع َّر ُ‬
‫الأقْ�سام‪.‬‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫الم ْ�صنَع َم َع‬
‫دير َ‬
‫اجتَ َم َع ُم ُ‬
‫ْ‬
‫طين في ِن�ضا ِله ِ�ض َّد ُ‬
‫الم ْحتَلِّين‪.‬‬ ‫العر ِبيَّ ُة َ�ش ْع َب ِفل َْ�س َ‬
‫عوب َ‬
‫ال�ش ُ‬
‫ُّ‬ ‫‪.........................................‬‬

‫واجبا ِتها‪.‬‬
‫أداء ِ‬
‫� َ‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫الطّا ِلبَ ُة ُ‬
‫الم ْجتَ ِه َد ُة ال‬
‫الصاد‬
‫ف ّ‬ ‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫ْـــر�أ الْ ِعبَ َار َة الآ ِتيَ َة‪:‬‬


‫‪ -٢١‬اق َ‬

‫ال�صا ِد في �أَ َّو ِل ال َْك ِل َم ِة يُ ْكتَ ُب َه َكذا‪:‬‬


‫الحظْ �أَ َّن َح ْر َف َّ‬
‫ �أ‪ِ -‬‬
‫وفي َو َ�س ِط ال َْك ِل َم ِة يُ ْكتَ ُب َه َكذا‪:‬‬
‫وفي � ِآخرِها َه َكذا‪:‬‬

‫ال�صا ِد َر ْ�س ًما َ�ص ِح ً‬


‫يحا‪.‬‬ ‫ال�سا ِب َق َة في َدفْتَ ِركَ َم َع ُم َراعا ِة َر ْ�س ِم َح ْر ِف َّ‬
‫ب‪ -‬اكْتُ ِب ال ِعبَ َار َة َّ‬

‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫ْفار بَ َرا ِم َج ُمتَنَ ِّو َع ًة‪.‬‬


‫‪ -٢٢‬يَبُ ُّث التّل ُ‬
‫وان‪« :‬يُ ْع ِجبُ ِني َوال يُ ْع ِجبُ ِني ِفي بَ َرا ِم ِج التّلْفا ُز»‪.‬‬
‫�ضو ًعا تَ ْح َت ُع ْن ِ‬
‫اكْتُ ْب َم ْو ُ‬
‫‪138‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 138‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حــرة‬
‫قــراءة ّ‬
‫ي‬ ‫س ْل ِ‬
‫ك ّ‬ ‫الال ِ‬
‫ِع ّ‬‫ماركوني ‪ُ -‬م ْخ َتر ُ‬
‫‪1937-1874‬م‬

‫الثين و ِت ْ�سعمائ ٍة و�أل ٍْف ِميال ِديَّة‪ ،‬تُ ُوف َِّي النَّا ِب َغ ُة الإيطا ِل ُّي (ماركوني)‪،‬‬
‫ال�سا ِب ِع من َ�سن ِة َ�س ْب ٍع وثَ َ‬
‫ال�ش ْه ِر ّ‬
‫في َّ‬
‫َماء َ�أ ْ�ش َه َر َع ْب َقر ٍِّي فيهم‪.‬‬
‫العل ُ‬
‫الحديثَة‪ ،‬و َف َق َد ُ‬ ‫ال�صحا ِئ ِف ال ِعل ِْميَّ ِة َ‬
‫فانْطَ َو ْت ِب َم ْو ِته َ�صحي َف ٌة من �أ ْع ِج ِب َّ‬
‫�صاح ِت‬
‫وات الّتي نَ ْ�س َم ُعها ‪� -‬إذا نَطَ َق الإنْ�سان‪� ،‬أو َ‬ ‫ا�س ق َْبلَ َع ْه ِد (ماركوني) يَ ْع ِت َق َ‬
‫دون �أ َّن ال ْأ�ص َ‬ ‫كان النَّ ُ‬
‫َ‬
‫�ضيع في ثَناياه وال تَ ُعو ُد‪،‬‬
‫ماعها‪ ،‬وتَ ُ‬ ‫الج ِّو َع ِق َب َ�س ِ‬ ‫آالت ‪ -‬تَ ْفنى في َ‬‫والحيَوانات‪ْ � ،‬أو َ�ص َّوتَ ِت ال ُ‬
‫ُّيور َ‬
‫الط ُ‬
‫وات الّتي‬ ‫جاء (ماركوني) َف�أثْبَ َت َخطَ َ�أ ا ْع ِتقا ِدهم‪ ،‬وبَيَّ َن ل َُهم �أ ّن ال ْأ�ص َ‬
‫ا�س يَ ْعتَ ِقدون‪ ،‬حتَّى َ‬
‫كان النّ ُ‬
‫هكذا َ‬
‫طيع الْ ِتقاطَها و� ْإرجا َعها‬ ‫نَ ْح َ�سبُها تَ ْن َق ِط ُع وتَزول‪ ،‬ل َْي َ�س ْت كَذ ِلك‪ ،‬و�إنَّ َما ِهي �سا ِب َح ٌة في َ‬
‫الج ِّو َح ْولَنا‪ ،‬نَ ْ�ستَ ُ‬
‫ا�س ِم ْنه‪ ،‬و َهزِ ئوا ِبه‪،‬‬
‫رين ف ََ�س ِخ َر النّ ُ‬
‫جاو ِز ال ِع ْ�ش َ‬ ‫آذان َم َّر ًة ُ�أ ْخرى‪َ .‬ج َه َر (ماركوني) ِبهذا ِ‬
‫و�سنُّه ل َْم تَتَ َ‬ ‫�إلى ال ِ‬
‫اخ َترا َعه «الال َِّ�سل ِْك ّي»‬ ‫و�س ْعيًا �إلى التَّجار ِِب الّتي تُ ْث ِب ُت ِ�ص ْدقَه‪ ،‬فَتَ َّم لَ ُه ما �أرا َد‪َ ،‬‬
‫و�س َّمى ْ‬ ‫فَزا َد تَ َم ُّ�س ًكا ِب َر�أْ ِيه‪َ ،‬‬
‫ذلك و�أَ�صابَ ْت ُه الآالم‪ ،‬ول َِك َّن �أ ُ َّم ُه‬
‫كوم ِة الإيطاليَّ ِة َفل َْم تُ ْ�ص ِغ �إل َْيه‪ ،‬و�أَ ْع َر َ�ض ْت َع ْنه‪ ،‬ف ََحزِ َن ِل َ‬
‫الح َ‬
‫و َع َر َ�ض ُه على ُ‬
‫الإنْجليزِ يَّة َه َّونَ ْت َعل َْيه ال ْأمر‪ ،‬و�ساف ََر ْت ِبه �إلى �إنْ ِجلْتَرا ليَ ْعر َ‬
‫ِ�ض بُحوثَه ُهناك‪.‬‬

‫َر َحلَ (ماركوني) �إلى �إنْ ِجلْتَرا و ُه َو في الثّا ِنيَ ِة وال ِع ْ�شرين ِم ْن ُع ْم ِر ِه ف ََ�ش َر َح َرْ�أيَ ُه ُ‬
‫للعلَماء‪ ،‬و�أيَّ َد ُه بالأ ِدلَّ ِة‬
‫احترِا ِمه‪،‬‬ ‫وح َملَهم على ْ‬ ‫الج ِّو‪َ ،‬ف�أ ْد َه َ�شهم ِبتَ ْفكيرِه‪َ ،‬‬ ‫وات ِم َن َ‬ ‫�ض ال ْأ�ص ِ‬ ‫وا�ستَ ْر َج َع‪� ‬أَ َ‬
‫مامهم بَ ْع َ‬ ‫والتَّجارِب‪ْ ،‬‬
‫اخ ِت ِ‬
‫راعه‪.‬‬ ‫واال ْعتر ِ‬
‫ِاف ِب َج ِ‬
‫ليل ْ‬

‫ر�ضاه‪،‬‬
‫آفاق‪ ،‬فَعا َد ْت �إيطاليا تَتَ َّ‬ ‫ِع ْن َد ذلك �أَ َخذ َِت ال ُّدنْيا تُ ْق ِبلُ َعل َْيه‪ ،‬وبَ َد�أَ �صيتُه ْينتَ ِ�شر‪ْ ،‬‬
‫وا�س ُم ُه يُ َد ِّوي في ال ِ‬
‫الوطَن‪ .‬ولكنَّه َظلَّ يَتَ َر َّد ُد َعلَى �إنْ ِجلْتَرا و َغ ْيرِها‬
‫داعي َ‬
‫أجاب َ‬
‫جاءها‪ ،‬و� َ‬
‫َوتَ ْرجوه � ْأن يَعو َد �إل َْيها‪ ،‬فلم يُ َخيِّ ْب َر َ‬
‫�سائل‬
‫الر ِ‬ ‫طاع � ْإر�سالَ َّ‬
‫ا�ستَ َ‬
‫جاحه � ْأن ْ‬‫مال الّذي يَ ْن ُ�ش ُده‪ ،‬فَنَ َجح‪ ،‬وبَ َل َغ ِم ْن نَ ِ‬ ‫اخترِا َعه‪َ ،‬ويَ ِ�صلَ به �إلى َ‬
‫الك ِ‬ ‫كَي يُ ِت َّم ْ‬
‫ا�س في ُكلِّ ال ِبقاع‪.‬‬
‫ياع الّذي يَ ْن َع ُم ِبه النّ ُ‬
‫المذْ َ‬ ‫الال َِّ�سل ِْكيَّ ِة َح ْولَ ُ‬
‫الك َر ِة ال ْأر ِ�ضيَّة‪ْ .‬‬
‫واختَ َر َع ِ‬

‫اري‬
‫تحوي َ�ص َح َ‬ ‫الل �أثَ ِر ُم ْخ َترعا ِته في َحيا ِتنا‪ ،‬ف�إ َّن ال ْأر َ‬
‫�ض ْ‬ ‫قيم َة هذا العا ِل ِم ِم ْن ِخ ِ‬
‫طيع � ْأن تُ ْدرِكَ َ‬
‫َوتَ ْ�ستَ ُ‬

‫‪139‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 139‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ِ‬
‫الخاط ُر‬ ‫وجبا ًال �شا ِم َخ ًة ال يَ ْ�سمو‬
‫الع ْي ُن ِنهايَتَها‪ِ ،‬‬ ‫حارا ِ‬
‫وا�س َع ًة ال تُ ْب ِ�ص ُر َ‬ ‫�شا�س َع ًة ال يُ ْدرِكُ ال ِف ْك ُر َمداها‪ ،‬و ِب ً‬
‫ِ‬
‫و�سهولَتَها‪ ،‬وتَ ِق ُف َ�س ًّدا َح ِ�صينًا بَ ْي َن ُم ُد ٍن‬ ‫الت ُ‬ ‫وا�ص ِ‬‫الم َ‬ ‫�إلى غايَ ِتها‪ ،‬و ُكلُّ هذه َح ِ‬
‫واج ُز َجبَّ َارة‪ ،‬تَعوقُ يُ ْ�س َر ُ‬
‫وا�صلوا َعلى َو ْج ٍه َ�س ْه ٍل ُمفيد‪.‬‬ ‫ال�س ّك ِان �أَ ْن يَتَ َ‬
‫ناولُها ال ْإح�صاء‪ ،‬فَيتَ َعذ َُّر على ُّ‬ ‫الع ّد‪ ،‬وق ًُرى ال يَتَ َ‬
‫ال يَ ْ�ش َملُها َ‬

‫وج َم َع َ�ش ْملَ �أ ْه ِلها‪ ،‬ونَ َ�ش َر َ‬


‫الح َ�ض َار َة بَ ْينَهم‪ .‬وق َْد‬ ‫�ض‪َ ،‬‬ ‫جاء الال َِّ�سل ِْك ُّي َو َ�صلَ البُل َ‬
‫ْدان بَ ْع َ�ضها ِببَ ْع ٍ‬ ‫َفل ََّما َ‬
‫والح َّكام‪ ،‬ونالَ ِم ْن‬ ‫عوب ُ‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫تين ِم ْن ُع ْمرِه‪ ،‬بَ ْع َد �أَ ْن فا َز ب� ْإج ِ‬
‫الل ُّ‬ ‫وال�س َ‬‫مات (ماركوني) و ُه َو في الثّا ِلثَ ِة ِّ‬ ‫َ‬
‫َ�أ ْو ِ�س َم ِة ال َفخا ِر ما ل َْم يَنَلْه ِ�سواه‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 140‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫وف‬
‫الص ِ‬
‫داء من ُّ‬
‫ِر ٌ‬

‫محمد شاهين الجوهري‬

‫باب �إلى اليَمينِ و� َآخ ُر‬ ‫غيرة‪ِ ،‬بها ٌ‬ ‫لو�س عا ِديَّة‪ ،‬في َو َ�س ِطها َ�أ ْربَع ُة ك ِ‬
‫َرا�س َّي‪َ ،‬ح ْولَ ِم ْن َ�ض َد ٍة َ�ص َ‬ ‫ُح ْج َر ُة ُج ٍ‬
‫أمامها ابْنَتُها‬ ‫�س‪ ،‬و� َ‬ ‫الخ ْل ِف ّي‪ .‬و ِم ْن َ�ض َد ٌة ِب ِجوا ِر الحا ِئ ِط الأيْ َمن‪ .‬ال ُّأم تَ ْج ِل ُ‬
‫�إلى اليَ�سار‪ ،‬ونا ِف َذ ٌة �إلى الحا ِئ ِط َ‬
‫ال�صوف‪ .‬الأُ ُّم ُم ْم ِ�س َك ٌة ِبطَ َر ِف َخ ْي ِط ال ِّل َفا َف ِة تُعي ُد‬ ‫يوط ُّ‬ ‫غير ُة �إينا�س‪ ،‬تَ َ�ض ُع َح ْولَ ِذرا َع ْيها ِلفا َف ًة ِم ْن ُخ ِ‬
‫ال�ص َ‬
‫َّ‬
‫الم ْد َر ِ�سيَّة‪.‬‬ ‫الم َجال َِّت‪ ،‬نا ِدي ُة َجا ِل َ�س ٌة تُطا ِل ُع �أَ َح َد كُتُ ِبها َ‬
‫�س يُطا ِل ُع � ْإحدى َ‬ ‫لَ َّفها على َ�ش ْك ِل ك َُرة‪ ،‬ال ُأب َجا ِل ٌ‬
‫ال را ِئ ًعا! ك ُْن ُت‬
‫كان َح ْف ً‬ ‫الكتُب‪ ،‬يَ ْد ُخلُ ِم َن ِ‬
‫الباب الأيْ َمن) َ‬ ‫�ض ُ‬ ‫عا ِدل‪(:‬يَ ْرتَدي بَ ْدلَ ًة َجدي َد ًة ويَ ْح ِملُ بَ ْع َ‬
‫� ْأرجو � ْأن تَ ْ�ش َه َد ُه يا �أبي‪.‬‬
‫مح لي‪َ .‬هلْ َح َ�صل َْت على جائز ٍة؟‬
‫الع َم ِل ل َْم تَ ْ�س ْ‬
‫ُروف َ‬‫�ضور‪ ،‬ل َِك َّن ظ َ‬ ‫الح َ‬ ‫ال ُأب‪ :‬ك ُْن ُت �أَ َو ُّد ُ‬
‫رجها ِم ْن َج ْي ِب ِه ويَ ْعر ُ‬
‫ِ�ضها َعل َْيهم‪.‬‬ ‫يا�ض ِة‪ ...‬ها ِهي ذي‪ .‬ويُ ْخ ُ‬ ‫عا ِدل‪ :‬نَ َع ْم ُف ْز ُت ِب ِميدا ِليَّ ٍة ِف ِّ�ضيَّ ٍة ِلت َف ُّوقي في ِّ‬
‫الر َ‬
‫الميدا ِليَّة)‪ ،‬را ِئ َع ٌة ! ‪ ...‬قُلْ لي يا عا ِدلُ ‪َ :‬هلْ �أَ ْع َجبَ ِت البَ ْدلَ ُة َ‬
‫الجدي َد ُة‬ ‫الأُ ُّم‪(:‬تَ ْت ُركُ اللِّفا َف َة جا ِنبًا وتَتَ َف َّر ُج على ِ‬
‫مالءك؟‬ ‫ُز َ‬
‫ال�صوف‪ .‬وقالَ َزميلي طارِقٌ ‪� :‬إنَّ ُه َ�سيَ ْ�شتَري ِم ْثلَها‪.‬‬ ‫ُما�شها ِم ْن � ْأج َو ِد َ�أنْ ِ‬
‫واع ُّ‬ ‫عا ِدل‪ :‬نَ َعم‪ ،‬قالوا‪� :‬إِ َّن ق َ‬
‫تاب وتَقولُ )‪� :‬أَتَ ُظ ُّن �أَنَّ َك �أَ َّولُ ِم ْن لَ ِب َ�س هذه البَ ْدلَ َة؟‬ ‫نا ِديَة‪( :‬تُطْ ِب ُق ِ‬
‫الك َ‬
‫عا ِدل‪ِ ( :‬ب َد ْه َ�ش ٍة) ماذا تَقولين؟‪� ..‬أتَ ْع ِن َ‬
‫ين �أنَّها ل َْي َ�س ْت َجدي َدة؟‬
‫كان ِم ْن قَبل َذ ِل َك ِف َ‬
‫راء َخروف؟‬ ‫وف َ‬‫ال�ص َ‬
‫دين �أ َّن َهذا ّ‬ ‫ال ُّأم‪ :‬يا ل َِك ِم ْن ِ‬
‫ماك َر ٍة‪ ..‬تَ ْق ِ�ص َ‬
‫ي�ض َحكون)‪.‬‬ ‫ميع ْ‬‫(الج ُ‬
‫َ‬
‫وكان َم ْنظَ ًرا ُم ً‬
‫ثيرا‪.‬‬ ‫راء ال َغنَم‪َ ،‬‬ ‫الريف‪َ ،‬ر�أَيْتُهم يَ ُق ُّ�ص َ‬
‫ون ِف َ‬ ‫نا ِديَة‪َ :‬‬
‫حين ك ُْن ُت في ِّ‬
‫ال�ص ْي ِف َحتّى يُ َخ ِّففوا َع ْنها ال ِغ َ‬
‫طاء الثَّقيل‪.‬‬ ‫راءها في َّ‬ ‫الأُ ُّم‪� :‬إنَّ ُه ْم يَ ُق ّ�ص َ‬
‫ون ِف َ‬
‫�ضوع؛ ِلأ َرى‬ ‫نا�سبَة‪� ،‬أَ ْرجو � ْأن يَ ْختَبَر ُك ٌّل ِم ْن ُكما ال َآخ َر في هذا َ‬
‫الم ْو ِ‬ ‫الم َ‬
‫هذه ُ‬‫الأب‪�(:‬إلى نا ِديَة وعا ِدل) ِب ِ‬
‫�أَيَّ ُكما الفا ِئز؟‬

‫محمد �شاهين الجوهري ‪ ،‬الأطفال والم�سرح ‪ ،‬الدار الم�صرية للت�أليف والترجمة ‪1965‬م‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 141‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫نادية‪َ :‬ح َ�سنًا‪�َ ،‬س�أَبْ َد�أُ �أنا ُّ‬
‫بال�س�ؤال‪.‬‬
‫و�س�أَ ْمنَ ُح الفا ِئ َز ِم ْن ُكما جا ِئ َز ًة ثَمينَة‪.‬‬
‫ال ُّأم‪َ :‬‬
‫ال�س�ؤالُ ال ّأول‪ :‬ماذا يُ ْ�صنَ ُع‬‫نادية‪ِ (:‬ب ُمزاح) ُّ‬
‫بال�ص ِ‬
‫وف بَ ْع َد ق َِّ�صه؟‬ ‫ُّ‬
‫عا ِدل‪ :‬يُ ْغ َزلُ ويُ ْن َ�سج‪.‬‬
‫وف يُ ْغ َ�سلُ َجيِّ ًدا‪،‬‬ ‫فال�ص ُ‬‫نا ِديَة‪:‬ال ‪ ..‬هذا َخطَ �أ‪ُّ ،‬‬
‫الموا ِّد ال ُّد ْه ِنيَّ ِة العا ِل َق ِة به‪ ،‬ثُ َّم يُ َم َّ�شطُ ويُ ْ�س َحب‪ ،‬و� ً‬
‫أخيرا يُ ْغ َزلُ ويُ ْن َ�سج‪.‬‬ ‫َّف؛ لإزالَ ِة َ‬
‫ثُ َّم يُنَظ ُ‬
‫وف ق َْبلَ َغ ْز ِله �أم بَ ْع َده؟‬
‫ال�ص ُ‬ ‫ولكن َهلْ يُ ْ�صبَ ُغ ُّ‬ ‫حيح‪ْ .‬‬ ‫عا ِدل‪ :‬هذا َ�ص ٌ‬
‫بال�ض ْبط‪ِ � .‬أج ْب �أَنْت‪.‬‬
‫ِف َّ‬‫نادية‪( :‬بَ ْع َد تَ ْفكيرٍ) ال �أ ْعر ُ‬
‫وف يُ ْ�صبَ ُغ ق َْبل َغ ْز ِله‪.‬‬ ‫عا ِدل‪ُّ :‬‬
‫ال�ص ُ‬
‫واح َد ٌة ِب ِ‬
‫واح َدة‪( .‬ال ُّأم تَ ْ�ض َحك)‪.‬‬ ‫(�ضاح ًكا) ِ‬
‫ِ‬ ‫ال ُأب‪:‬‬
‫الحيَوانَات؟‬ ‫وانات الّتي تَ ْ�شتَه ُِر ِب�أَ ْ�صوا ِفها َ‬
‫الجميلَة‪ .‬ف ََما َه ِذ ِه َ‬ ‫الحيَ ِ‬
‫�ض َ‬ ‫نا ِدية‪�:‬إلى جا ِن ِب ال َغنَ ِم‪ ،‬تُ َ‬
‫وج ُد بَ ْع ُ‬
‫و�أَيْ َن تَعي�ش؟‬
‫ميع يَ ْ�ض َحكون)‪.‬‬
‫(الج ُ‬
‫والجمال‪َ .‬‬ ‫َويل) ِ‬
‫الماع ُز ِ‬ ‫عادل‪(:‬بَ ْع َد تَ ْفكي ٍر ط ٍ‬
‫عي�ش في بيرو ب�أَ ْمريكا‬
‫عي�ش في تُ ْركيا‪ ،‬واللاَّ ما الّذي يَ ُ‬ ‫جيب �أنا‪� .‬أَ َّولُها َح ُ‬
‫يوان الأنْجوراه الّذي يَ ُ‬ ‫�س ُ�أ ُ‬
‫نادية‪َ :‬‬
‫عي�ش في اله ِْند‪.‬‬ ‫الجنو ِبيَّة‪َ ،‬‬
‫والك ْ�شمير‪ ،‬ويَ ُ‬ ‫َ‬
‫ال ُأب‪:‬ك ََ�س ْب ِت نُ ْقطَ ًة يا نا ِدية‪.‬‬
‫�س َعلَيه‪ ،‬ويَقولُ ِب َح ٍ‬
‫ما�س)‪:‬‬ ‫الك ْر ِ�س ّي الّذي يَ ْج ِل ُ‬ ‫�ض ويَ ْخطو ِب ْ�ض َع ُخطْ وات‪ ،‬ثُ َّم يَ ِق ُف َخل َْف ُ‬ ‫عا ِدل‪(:‬يَ ْن َه ُ‬
‫را�سيَّة‪ ،‬ف ََ�س�أَتَ َف َّوقُ َعل َْيها ِب َم ْعلوماتي َّ‬
‫العامة‪.‬‬ ‫ال‪ ،‬ل َْن تَفو َز َعل ََّي‪ ،‬و�إذا كانَ ْت تَ ْعتَ ِم ُد على كُتُ ِبها ال ِّد ِ‬
‫الم ْج َهر؟‬ ‫وف تَ ْح َت ِ‬ ‫ال�ص ِ‬ ‫(بعد تَ ْفكير)‪� .‬أَتَ ْعر َ‬
‫ِفين ك َْي َف تَ ْبدو ف َْت َل ُة ُّ‬
‫نادية‪:‬هذا ُ�س�ؤالٌ خار ٌِج َعنِ َ‬
‫الم ْو�ضوع‪.‬‬
‫الم ْو�ضوع‪� .‬أَجيبي يا ناديَة‪.‬‬
‫ميم َ‬ ‫الأب‪ :‬بَلْ في َ�ص ِ‬
‫كالح ْبل‪ .‬هذا ُكلُّ ما في ال ْأمر‪( .‬تَ ْ�ض َحك)‪.‬‬ ‫نادية‪ :‬تَ ْبدو َ�س َ‬
‫ميك ًة َ‬
‫‪142‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 142‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫غير ِة �إلى �أَ ْعلى‪ ،‬كما تَظْ َه ُر فيها‬ ‫هايات ُ�ش َع ْيرا ِتها َّ‬
‫ال�ص َ‬ ‫الم ْن�شار‪ ،‬وتَتَّ ِج ُه ِن ُ‬
‫عا ِدل‪:‬ال‪ ،‬بَلْ تَ ْبدو في َ�ش ْك ِل ِ�س ِّن ِ‬
‫الع َرق‪.‬‬ ‫وف يَتَ َ�ش َّر ُب َ‬ ‫غير ٌة ِه َي الّتي تَ ْج َعلُ ُّ‬
‫ال�ص َ‬ ‫حات َ�ص َ‬
‫ف ُْت ٌ‬
‫ال ّأم‪ :‬ال َآن تَعا َدلْتُما‪� ...‬أال نَ ْكتَفي بهذا ال َق ْد ِر اليَ ْوم؟‬

‫نادية‪ :‬ال‪ ،‬يا �أُ ِّمي‪ ،‬لي ُ�س�ؤالٌ � ٌ‬


‫أخير‪.‬‬
‫ا�س َ�ألي‪.‬‬
‫عا ِدل‪ْ :‬‬
‫الحرير؟‬
‫وف �أم َ‬ ‫نادية‪� :‬أيُّهما �أَ ْكثَ ُر ِد ْفئًا ُّ‬
‫ال�ص ُ‬
‫ال�ص ُ‬
‫وف بالط َّْبع‪.‬‬ ‫عادل‪ُّ :‬‬
‫رار َة ِ‬
‫الج ْ�سم‪،‬‬ ‫ال�ص َ‬
‫وف ما َّد ٌة عازِل ٌة تَ ْح َفظُ َح َ‬ ‫ولكن ُّ‬‫َّ‬ ‫رار ٍة ِ‬
‫واح َدة‪.‬‬ ‫نادية‪:‬ال‪ ،‬بَلْ ُكلُّ الأق ِْم َ�ش ِة في َد َر َج ِة َح َ‬
‫ون �أنّ ُه �أَ ْكثَ ُرها ِد ْفئًا‪.‬‬
‫�ض النَّا�س‪ ،‬و�أنْ َت ِم ْنهم‪ ،‬يَظُ نّ َ‬
‫وهذا يَ ْج َعلُ بَ ْع َ‬
‫الأم‪ :‬يَ ْبدو �أنَّ َك ل َْن تَ ِج َد �أَ ْ�س ِئ َل ًة ُ�أ ْخرى يا عا ِدل‪.‬‬
‫عادل‪ :‬ال‪ ...‬بَلْ ِع ْندي ُ�س�ؤالٌ َ�ص ْع ٌب ل َْن تَ ْ�ستَطيعي الإجابَ َة َع ْنه‪.‬‬
‫نادية‪ :‬وما ُه َو؟‬
‫ال�ص ِ‬
‫وف ْبع َد نَ ْ�س ِجه؟‬ ‫ُما�ش ُّ‬
‫عادل‪َ :‬هلْ يُبَلَّلُ ق ُ‬
‫نادية‪ :‬ال �أَظ ُُّن ذلك‪.‬‬
‫عا ِدل‪ :‬الوا ِق ُع َ�أنَّه يُبَلَّل‪ ،‬ويُ ْ�ض َغطُ ِب َق َّو ٍة َحتّى تَتَ َ‬
‫داخلَ ُخيوطُه‪ ،‬ويُ ْ�ص ِب َح ُمتَ ِ‬
‫ما�س ًكا َمتينًا‪.‬‬
‫�ش‪� ....‬أنا ل َْم �أك ُْن �أَ ْعر ُ‬
‫ِف هذا ِم ْن ق َْبل‪.‬‬ ‫الأب‪ُ :‬م ْد ِه ٌ‬
‫للم َّر ِة الثّا ِلثَة‪.‬‬
‫الأم‪ :‬ال َآن تَعا َدلْتُما َ‬
‫المناق ََ�ش ُة َح ْولَ َم ْو ٍ‬
‫�ضوع ُمه ٍِّم ُه َو‬ ‫بوع القا ِد ِم َ�س ُ‬
‫تدور ُ‬ ‫كون الجا ِئ َز ُة ُم َ‬
‫نا�ص َف ًة بَ ْينَ ُكما‪ ،‬وفي ال ْأ�س ِ‬ ‫�ستَ ُ‬ ‫الأب‪َ :‬‬
‫ال ُقطْ ن‪� .‬أَ ْرجو � ْأن تَ ْ�ستَ ِع َّدا لها ِم َن الآن‪.‬‬
‫عادل‪َ :‬ح َ�سنًا‪.‬‬
‫نا ِدية‪�َ :‬سنَرى‪.‬‬
‫الأب‪َ :‬هيَّا �إلى ال َغداء‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 143‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ميع يَ ْن َه ال‬
‫�ضون)ـمناقـ�شـة‬ ‫(الج ُ‬
‫َ‬

‫َت في هذا ِ‬
‫الحوار‪               .‬‬ ‫�شارك ْ‬ ‫ال�ش ْخ ِ�صيَّ ِ‬
‫ات الّتي َ‬ ‫ا ْذ ُك ِر َّ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫الم ْد َر ِ�س ّي ‪َ .‬ف ِب َم ا ْعتَ َذ ََر ال ُأب َع ْن ذلك؟‪       ‬‬ ‫تَ َوق ََّع عا ِدلٌ ِم ْن �أبي ِه �أَ ْن يَ ْح ُ�ض َر َ‬
‫الحفْلَ َ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫‪3‬ـ �أَ َّك َد عا ِدلٌ لأِ ِّم ِه �إ ْع َ‬


‫جاب ُزمال ِئ ِه ِببَ ْدلَ ِته‪ .‬فما الّذي يَ ُدل َُّك على �إ ْعجا ِبهم ِبها؟‬

‫قالَ عا ِدل ‪« :‬ماذا تَقولين ‪� . . .‬أَتْ َ‬


‫عنين �أنَّها ل َْي َ�س ْت َجدي َدة»؟‪      ‬‬ ‫‪4‬ـ‬

‫هام في هذه ال ِع َ‬
‫بارة؟‬ ‫الم ْعنى الّذي �أَفا َد ُه ْ‬
‫اال�س ِت ْف ُ‬ ‫ما َ‬ ‫‪   ‬‬
‫لماذا قال َِت ال ُّأم البْنَ ِتها‪«:‬يال َِك ِم ْن ِ‬
‫ماك َرة»؟‬ ‫‪5‬ـ‬
‫االخ ِتبار؟‬ ‫دعا ال ُأب َولَ َديْه �إلى �أَ ْن يَ ْختَ ِب َر ُك ٌّل ِم ْنهما ال َآخر‪ .‬فما َم ْو ُ‬
‫�ضوع هذا ْ‬ ‫‪6‬ـ‬
‫المتَنا ِف َ�س ْين‪َ .‬ف ِلماذا؟‬
‫نا�ص َف ًة بَ ْي َن ُ‬ ‫‪7‬ـ �أَ ْعل ََن ال ُأب في ِنهايَ ِة ِ‬
‫الحوا ِر �أ َّن الجا ِئ َز َة َ�س ُ‬
‫تكون ُم َ‬
‫كالح ْبل »‪.‬‬ ‫الم ْج َه ِر َ�س َ‬
‫ميك ًة َ‬ ‫ال�ص ِ‬
‫وف تَ ْبدو تَ ْح َت ِ‬ ‫قال َْت نا ِديَة‪« :‬ف َْت َل ُة ُّ‬ ‫‪8‬ـ‬
‫ميكة»؟‬ ‫ما ُم�ضا ُّد َك ِل َم ِة َ‬
‫«�س َ‬ ‫‪      ‬‬
‫اك ِْ�ش ْف في ُم ْع َج ِم َك َع ْن َم ْعنى ك ٍُّل ِمن‪:‬‬ ‫‪9‬ـ‬

‫عازلَة‬ ‫َحما�س‬

‫‪10‬ـ «نا ِدية‪َ :‬ح َ�س ٌن ‪�َ ،‬س�أَبْد�أُ‪ ......................‬الأُ ُّم تَ ْ�ض َحك»‪.‬‬

‫الج ْز ِء ِم َن النَّ ّ‬
‫�ص‪:‬‬ ‫ال�ص ِ‬
‫وف ِب َح َ�س ِب ورو ِدها في هذا ُ‬ ‫راحلَ الآ ِتيَ َة ِل ِ�صنا َع ِة ُّ‬
‫الم ِ‬
‫َرتِّ ِب َ‬

‫التَّ ْم�شيطُ َّ‬


‫وال�س ْحب‪.‬‬
‫ال َغ ْزلُ والنَّ ْ�سج‪.‬‬
‫ال َغ ْ�سلُ والتَّ ْنظيف‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 144‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الع َرق»‪.‬‬ ‫ال�ص َ‬
‫وف يَتَ َ�ش َّر ُب َ‬ ‫الحيَ ِ‬
‫وانات ‪ ............‬تَ ْج َعلُ ُّ‬ ‫�ض َ‬ ‫‪« -11‬نا ِدية‪� :‬إلى جا ِن ِب ال َغنَ ِم تُ َ‬
‫وج ُد بَ ْع ُ‬

‫وانات الّتي تَ ْ�شتَه ُِر ب� ْأ�صوا ِفها َ‬


‫الجميلَة‪.‬‬ ‫الماع َز وال َغنَ َم ِم َن َ‬
‫الحيَ ِ‬ ‫أ�شار عا ِدلٌ في َحدي ِثه �إلى �أ َّن ِ‬
‫ �أ‌ ‪َ � -‬‬
‫الر�أْي؟ و ِلماذا؟‬
‫َهلْ تُوا ِف ُقه في هذا َّ‬
‫ب‌‪�  -‬أَك ِْمل‪:‬‬
‫‪.....................‬‬ ‫عي�ش في‬
‫وان الأنْجوراه الّذي يَ ُ‬ ‫وانات الّتي تَ ْ�شتَه ُِر ِب َ�أ ْ�صوا ِفها َ‬
‫الجمي َل ِة َحيَ ُ‬ ‫ِم َن َ‬
‫الحيَ ِ‬
‫عي�ش في ‪........................‬‬
‫والك ْ�شمير ويَ ُ‬ ‫عي�ش في بيرو ِب َ�أ ْمريكا َ‬
‫الجنو ِبيَّ ِة َ‬ ‫و ‪ ........................‬الّذي يَ ُ‬

‫أماكنِ الّتي َو َر َد ْت في ال ِع َ‬
‫بار ِة َّ‬
‫ال�سا ِب َقة‪.‬‬ ‫ديد ال ِ‬
‫بالخريطَ ِة ِلتَ ْح ِ‬
‫ا�ستَ ِع ْن َ‬
‫ ‪ ‬جـ‪ْ -‬‬
‫حيح َة ِم ّما يَ�أْتي‪:‬‬
‫ال�ص َ‬
‫اختَر الإجابَ َة َّ‬
‫د‪ْ -‬‬ ‫‪  ‬‬
‫‪ -‬يَ ْعتَ ِم ُد الطَّا ِل ُب في َج ْم ِع َم ْعلوما ِته على‪:‬‬
‫الم ْد َر ِ�سيَّ ِة َو ْحدها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الكتُ ِب َ‬
‫والم ِ‬
‫تاح ِف ف ََح ْ�سب‪.‬‬ ‫والم َجال َِّت َ‬ ‫َم�صا ِد ِر التَّ َعل ُِّم الأُ ْخرى ِم ْثل‪ُّ :‬‬
‫ال�ص ُح ِف َ‬
‫الم ْع ِر َف ِة‪.‬‬
‫الم ْد َر ِ�سيَّ ِة و َغ ْيرِها ِم َن َم�صا ِدر َ‬ ‫ُ‬
‫الكتُ ِب َ‬
‫‪« -12‬ال ُّأم‪ :‬ال َآن تَعا َدلْتُما‪َ ....................‬هيَّا �إلى ال َغداء»‪.‬‬
‫والحري ِر في تَ ْد ِفئَ ِة ِج ْ�سم الإنْ�سان‪.‬‬ ‫اختَ َل َف ْت نا ِديَ ُة مع �أخيها عا ِد ٍل َح ْولَ تَ�أْثي ِر ك ٍُّل ِمن‪ُّ :‬‬
‫ال�صوف‪َ ،‬‬ ‫ �أ ‪ْ -‬‬
‫وج َه َة نَظَ ِر ك ٍُّل ِم ْنهما‪.‬‬
‫َو ِّ�ض ْح ْ‬
‫َهلْ تُوا ِف ُق نَادي َة َر�أْيَها؟ و ِلماذا؟‬
‫ديث عا ِدل‪.‬‬ ‫ال�ص ِ‬
‫وف كما َفه ِْم َت من َح ِ‬ ‫وال�ض ْغ ِط في ِ�صنا َع ِة ُّ‬ ‫و�ض ْح �أَثَ َر َع َم ِليَّتي التَّ ْب ِ‬
‫ليل َّ‬ ‫ب‪ِّ -‬‬
‫وحقا ِئق؟‬ ‫ٍ‬
‫لومات َ‬ ‫‪ -13‬ما الّذي �أَف َْدتَه ِم ّما َو َر َد في هذا النَّ ِّ‬
‫�ص ِم ْن َم ْع‬
‫راء ِته‪.‬‬
‫تاع ِب ِق َ‬
‫اال�س ِت ْم ِ‬
‫�ص يَتَ َ�ض َم ُن َجوا ِن َب ِع�� َّد ًة تَ ْج ِذ ُب القار َِئ نَ ْح َوه ‪ ،‬وتَ ْدف َُعه �إل��ى ْ‬
‫‪ -14‬النَّ ُّ‬
‫ما �أَبْ َر ُز هذه َ‬
‫الجوا ِنب؟‬

‫‪145‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 145‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫ال ِمن �إنْ�شا ِئ َك ُم ْ�ستَ ْر ِ�ش ًدا بالنَّما ِذ ِج الآ ِتيَة‪:‬‬
‫‪�ُ -15‬ص ْغ ُج َم ً‬

‫مح لي‪.‬‬
‫الع َم ِل لم تَ ْ�س ْ‬ ‫�ضور‪ ،‬ل َِك َّن ظ َ‬
‫ُروف َ‬ ‫الح َ‬‫ك ُْن ُت �أَ َو ُّد ُ‬ ‫أ‬

‫‪.........................................‬‬ ‫ِيار ِتك‪ ،‬ل َِك ّن‬


‫ك ُْن ُت � ْأر َغ ُب في ز َ‬
‫‪.........................................‬‬ ‫ل َِك ّن‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫ك ُْن ُت‬

‫ب قال َِت ال ُّأم البْنَ ِتها‪ :‬يا ل َِك ِم ْن ِ‬


‫ماك َرة‪.‬‬

‫قالَ ال ُأب البْ ِنه‪ :‬يا ل ََك ِم ْن َول ٍَد ف َِطن‪.‬‬


‫‪.....................................‬‬ ‫قالَ ‪ : .....................................‬يا ل ََك ِم ْن‬
‫السابقة‬
‫للدروس ّ‬
‫عامة ّ‬
‫ّ‬ ‫مراجعة‬

‫ال ِم ْنها في ُج ْم َل ٍة ِم ْن �إنْ�شا ِئك‪:‬‬


‫مات الآ ِتيَ َة َج ْم َع تَ ْك�سير‪ ،‬ثُ َّم َ�ض ْع ُك ًّ‬
‫الك ِل ِ‬
‫اج َم ِع َ‬
‫‪ْ -16‬‬

‫جا ِئ َزة‬ ‫قُما�ش‬ ‫َح ْبل‬ ‫�صوف‬

‫اال�س ِت ْفهام‪:‬‬
‫وات ْ‬‫ا�ستَ ْع َمل َْت ُكلَّ �أ َدا ٍة ِم ْن �أَ َد ِ‬
‫هم َع ّما يَ�أْتي‪ ،‬ثُ َّم بَيِّ ْن ِف َيما ْ‬
‫ا�ستَ ْف ْ‬
‫‪ْ -17‬‬
‫حيوان الالّما في بيرو ب�أَمريكا َ‬
‫الجنو ِبيّة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عي�ش‬
‫يَ ُ‬
‫وف ويُ ْن َ�س ُج بَ ْع َد تَ ْنظي ِفه‪.‬‬
‫ال�ص ُ‬
‫يُ ْغ َزلُ ُّ‬
‫تَبارى عا ِدلٌ ونا ِديَ ُة في ُم�سابَ َق ٍة َح ْولَ ِ�صنا َع ِة ُّ‬
‫ال�صوف‪.‬‬
‫�أُ ْجرِيَ ِت ُ‬
‫الم�سابَ َق ُة في َوق ِْت َّ‬
‫ال�صباح‪.‬‬
‫مالء عا ِد ٍل �إلى بَ ْدلَ ِته َ‬
‫الجدي َد ِة ِب�إ ْعجاب‪.‬‬ ‫نَظَ َر ُز ُ‬
‫مات الآ ِتيَة‪:‬‬
‫الك ِل ِ‬
‫‪ -18‬ز ِِن َ‬

‫ت�ش َّرب‬
‫يَ َ‬ ‫غيرة‬
‫َ�ص َ‬ ‫ِ‬
‫باه َرة‬ ‫تَ ْ�ستَ ِع ّد‬ ‫يَ ْغزِ لُ‬

‫‪146‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 146‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫و�ض ْح ك َْي َف تَ ْك ِ�ش ُف في ُم ْع َج ِم َك َع ْن َم ْعنى ُكلِّ َك ِل َم ٍة ِم ّما ي�أتي‪:‬‬
‫‪ِّ -19‬‬
‫ِم ْج َهر‬ ‫نا�ص َفة‬
‫ُم َ‬ ‫يُبَلَّلُ‬

‫ِب ما تَ ْحتَه َخطٌّ فيما يَ�أْتي‪:‬‬


‫‪� -20‬أَ ْعر ْ‬
‫المناق ََ�ش ُة َح ْولَ‬ ‫نا�ص َف ًة بَ ْينَ ُكما‪ ،‬وفي الأُ ْ�س ِ‬
‫بوع القا ِد ِم َ�ستَ ُ‬
‫دور ُ‬ ‫كون الجا ِئ َز ُة ُم َ‬ ‫قالَ ال ُأب ِل َول َديْه‪�َ :‬ستَ ُ‬ ‫‪  ‬‬
‫�ضوع ُمه ٍِّم ُه َو ال ُقطْ ن‪َ ،‬ف�أَ ْرجو � ْأن تَ ْ�ستَ ِع َّدا لَها ِم َن الآن‪.‬‬
‫َم ْو ٍ‬
‫الم�ضار ِِع‪:‬‬‫ويل ُكلِّ ِف ْع ٍل فيها �إلى ُ‬ ‫الج َملَ الآ ِتيَ َة بَ ْع َد تَ ْح ِ‬
‫‪ -21‬اكْتُ ِب ُ‬
‫الم�سابَ َقة‪.‬‬‫كا َف�أَ ال ُأب ابْنَه ِلتَ َف ُّو ِقه في ُ‬
‫الم�سابَ َقة‪.‬‬ ‫الم َعل ُِّم الطَّا ِل َب َع ْن َر ْ�أ ِيه في َم ْو ِ‬
‫�ضوع ُ‬ ‫َ�س�ألَ ُ‬
‫ديق َ�صدي َق ُه على نَ ْف ِ�سه‪.‬‬
‫ال�ص ُ‬
‫�آثَ َر َّ‬
‫ف ّ‬
‫الشين‬ ‫ط‪ِ :‬ك َتا َب ُة َح ْر ِ‬ ‫َ‬
‫الخ ُّ‬

‫ومتَّ ِ�صلاً ِب َغ ْيرِه‪:‬‬ ‫والحظْ َر ْ�س َم َح ْر ِف ّ‬


‫«ال�شين» ُم ْن َف ِ�صلاً ُ‬ ‫‪ -22‬اكْتُ ْب ما يَ�أْتي ِب َخطِّ ُّ‬
‫الرق َْعة‪ِ ،‬‬

‫«ال�شين» يُ ْر َ�س ُم ُم ْن َف ِ�ص ً‬


‫ال هكذا‪:‬‬ ‫جد �أ ّن َح ْر َف ّ‬
‫تَ ْ‬
‫ويُ ْر َ�س ُم ُمتَّ ِ�ص ً‬
‫ال ِب َغ ْيرِه هكذا‪:‬‬

‫الك َت ُّ‬
‫ابي‪:‬‬ ‫ال ّت ْع ُ‬
‫بير ِ‬

‫و�صنا َع ِته‪.‬‬
‫وف ِ‬ ‫ال�ص ِ‬
‫لومات َح ْولَ ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫الحوا ِر ِم ْن َم ْع‬
‫�ص ما َور َد في ِ‬ ‫‪ -23‬ل َِّخ ْ‬
‫رح يُ َح ِّق ُق الفا ِئ َد َة ُ‬
‫والم ْت َع َة‪.‬‬ ‫الم ْ�س ُ‬
‫‪َ -24‬‬
‫ات‪.‬‬‫الم ْ�س َر ِحيّ ِ‬
‫اكْتُ ْب ِف ْق َر ًة َح ْولَ َذ ِل َك في َ�ض ْو ِء ُم�شا َه َد ِتك � ْإحدى َ‬
‫قوم ِبتَ ْمثي ِلها َم َع بَ ْع ِ�ض‬
‫المطَ َّوقَة»‪ِ ،‬لتَ َ‬
‫مامة ُ‬ ‫«الح َ‬‫تاب «كَليلَة و ِد ْمنَة» واق َْر ْ�أ فيه ِق َّ�ص َة َ‬ ‫‪ْ -25‬ار ِج ْع �إلى ِك ِ‬
‫ُز َمال ِئك‪.‬‬
‫ال�صوف» في ُغ ْر َف ِة ال َف ْ�صل‪.‬‬
‫�ص «رِداء من ُّ‬ ‫‪ -26‬ق ُْم َم َع َم ْجمو َع ٍة ِمن ُزمال ِئك ب�إعا َد ِة تَ ْم ِ‬
‫ثيل نَ ِّ‬

‫‪147‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 147‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫حــرة‬
‫قــراءة ّ‬
‫الع َمل‬
‫ف َ‬ ‫َ‬
‫ش َر ُ‬

‫حين �إلى َجبَ ٍل؛‬ ‫ال�صا ِل َ‬‫�أوى َر َجلٌ ِم َن َّ‬


‫وم‬
‫هارا وي ُق ُ‬ ‫�صوم نَ ً‬‫ِليَتَ َعبَّ َد ُخ ْفيَ ًة عن النَّا�س‪ ،‬يَ ُ‬
‫وكان في �أَ ْ�س َف ِل َ‬
‫الجبَ ِل نَ َف ٌر ِم َن البَ ْدو‪،‬‬ ‫ل َْيالً‪َ .‬‬
‫�س‬ ‫الخيام‪ ،‬وكان العا ِب ُد �إذا � َأح َّ‬ ‫نون ِ‬‫يَ ْ�س ُك َ‬
‫الجوع نَ َزلَ �إلى ِخيا ِم البَ ْدوِ يَ ْ�ستَطْ ِع ُم َرغي ًفا‬
‫َ‬
‫الخ ْبز‪ ،‬ويَ ْ�ستَ ْ�س ِقي كُوبًا ِم َن اللَّبَن‪.‬‬
‫ِم َن ُ‬
‫الع ْ�شب‪،‬‬ ‫��ف ُ‬ ‫���د الأ ْع���وام‪َ ،‬ج َّ‬‫وف��ي �أَ َح ِ‬
‫ونَ َ�ض َب الماء‪ ،‬ف ََر َحلَ البَ ْدو‪ ،‬وبَ ِق َي العا ِب ُد‬
‫ي�س َع‬‫َا�شتَ َّد جو ُعه‪ ،‬ولم ْ‬ ‫ال يَ ِج ُد َم ْن يُقيتُه‪ ،‬ف ْ‬
‫ريب �أو َ�صديق‪ ،‬ف ََه َزلَ ِج ْ�س ُمه َ‬
‫وخار ْت قُوا ُه‪.‬‬ ‫�إلى �إطْ عا ِمه َغ ٌ‬

‫كان جا ِل ً�سا يُ َف ِّك ُر في حا ِله‪َ ،‬م َّر ب ِه َر ُجلٌ َر ُّث الثِّياب‪ ،‬ك ُ‬
‫َريم النَّ ْف�س‪ ،‬يَ ْح ِملُ َرغي ًفا في � ْإحدى يَ َديْه‬ ‫وبَ ْينَما َ‬
‫غيف َف�أَ َك َل ُه‪.‬‬ ‫ال في اليَ ِد ال ْأخرى‪َ ،‬فل َّما ر�أَى العا ِب َد َرثى ِلحا ِله‪ ،‬وق َّد َم �إِل َْي ِه َّ‬
‫الر َ‬ ‫وح ْب ً‬
‫َ‬
‫و�شرابي‪ ،‬فَيُطْ ِع ُمني‬ ‫و�س َ�ألَه َع ْن َ�ص ْن َع ِته‪ ،‬فَقال‪ :‬ك ُْن ُت ِبال َع َمل‪� ،‬أَ ْ�س�أَلُ النَّ َ‬
‫ا�س طَعا ِمي َ‬ ‫َ�ش َك َر العا ِب ُد َّ‬
‫الر ُجل‪َ ،‬‬
‫ا�س فما َر�أَيْ ُت � َأح ًدا ِبال ِح ْرفَة‪ ،‬فهذا ِ‬
‫تاج ٌر‪ ،‬وذاكَ �صا ِن ٌع‪ ،‬ف ََر ِغ ْب ُت‬ ‫ِيم‪ ،‬ويَ ْن َه ُرني بَ ِخيلٌ ‪ .‬ثُ ّم نَظَ ْر ُت �إلى النّ ِ‬
‫َكر ٌ‬
‫ماء ال تُ ْم ِط ُر‬
‫فال�س ُ‬ ‫الجبَ ِل َ�أ ْحتَ ِط ُب َو�أبيع‪َّ ،‬‬
‫دو ُت �إلى َ‬ ‫الح ْبل‪ ،‬و َغ ْ‬‫فا�شتَريْ ُت هذا َ‬ ‫ال�س�ؤال‪ْ ،‬‬ ‫في َع َم ٍل يَقيني ُذلَّ ُّ‬
‫َذ َهبًا وال ِف َّ�ضة‪.‬‬

‫و�سل ََّم قالَ ‪« :‬ما �أَ َكلَ � َأح ٌد ط ً‬


‫َعاما قَطُّ َخ ْي ًرا ِم ْن َع َم ِل‬ ‫فالر�سولُ َ�صلَّى اهللُ َعل َْيه َ‬ ‫قالَ العا ِب ُد‪َ :‬ح َ�سنًا ف ََعلْت‪َّ ،‬‬
‫الجبَ ِل عالَ ًة على النَّا�س‪� ،‬إذا‬ ‫أعي�ش في هذا َ‬ ‫يَ ِده» ‪ ،‬وال َخ ْي َر في َر ُج ٍل ال يَ ْعتَ ِم ُد على نَ ْف ِ�سه‪ ،‬ها �أَنْ َت تراني � ُ‬
‫بيت على الط َِّوى و�أَ ْ�ص ُحو على ظ ََم�أ‪.‬‬ ‫لي َ�ش َك ْرت‪ ،‬وق َْد ال � ِأج ُد ما �أَقْتاتُه‪َ ،‬ف َ�أ ُ‬
‫تَ َ�ص َّدقوا َع َّ‬
‫رواه البخاري‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 148‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫الر ُجل‪ :‬لَ َق ْد �أَ ْخطَ �أْ َت �أيُّها العا ِبد‪،‬‬
‫فقالَ َّ‬
‫ولكن‬
‫َّ‬ ‫وع ْ�ش َت في ُع ْزلَة‪،‬‬ ‫ْت ال َق ْريَة‪ِ ،‬‬
‫تَ َرك َ‬
‫قيم َة لها‪ ،‬و�أنْ َت‬ ‫ا�س ال َ‬ ‫الحيَا َة بَعي ًدا َعنِ النَّ ِ‬
‫و�ش َرفَه‪ ،‬ول َِكنَّ َك لم تَذُقْ‬
‫مل َ‬ ‫الع ِ‬
‫ِف َمكانَ َة َ‬ ‫تَ ْعر ُ‬
‫الوتَه‪� ،‬أال تَ ُعو ُد معي �إلى ال َق ْريَ ِة فَتَ ْع َملَ كما‬
‫َح َ‬
‫يَ ْع َملُ النّا�س‪ ،‬وتَ�أْ ُكلَ كما يَ�أْكُلون؟‬

‫للحيا ِة ِبال َع َمل‪�َ ،‬س�أَعو ُد َم َع َك �إلى ال َق ْريَ ِة‪ ،‬ول َِكنِّي ل َْن �أَ ْد ُخلَها �إالّ ُ‬
‫وح ْز َم ُة‬ ‫قالَ العا ِبد‪َ � :‬أجل‪ ،‬ال َ‬
‫قيم َة َ‬
‫ا�س �أَنّي ْام ُر�ؤٌ عا ِب ٌد عا ِمل‪ ،‬يَ ْعتَ ِم ُد على نَ ْف ِ�سه‪ ،‬ال يَ ْ�س�أَلُ � َأح ًدا ِر ْزقًا‪ ،‬فاهللُ َخ ْي ُر‬
‫الحطَ ِب على ظ َْهري؛ ِل ْي َعل ََم النّ ُ‬
‫َ‬
‫الرازِقين‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪149‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 149‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬
‫قائمة بأسماء الكتب والمراجع‬

‫الم�ؤلّف ‪ /‬النّا�شر‬ ‫الكتاب‬


‫القلماوي‬
‫ّ‬ ‫د‪� .‬سهير‬ ‫‪� -1‬أحاديث ج ّدتي‬
‫الرحمن رفيع‬
‫عبد ّ‬ ‫‪� -2‬أغاني البحار الأربعة (ديوان �شعر)‬
‫توفيق الحكيم‬ ‫‪� -3‬أقا�صي�ص ونوادر �أ�شعب‬
‫والريا�ضة‬
‫المجل�س الأعلى لل�شّ باب ّ‬ ‫‪ -4‬البحرين‪ :‬حياة �أف�ضل لل�شّ اب‬
‫محرم‬
‫م�صطفى ّ‬ ‫‪ -5‬التّدخين‪� :‬أثره في الج�سم والعقل‬
‫جهاز تلفزيون الخليج‬ ‫‪ -6‬التّلفزيون في دول الخليج‬
‫ح�سين مح ّمد البحارنة‬ ‫العربي الحديثة‬
‫ّ‬ ‫‪ -7‬دول الخليج‬
‫المن�صوري‬
‫ّ‬ ‫علي‬
‫د‪ّ .‬‬ ‫الريا�ضة للجميع‬
‫‪ّ -8‬‬
‫النووي‬
‫ّ‬ ‫�أبو زكريّا‬ ‫ال�صالحين‬
‫‪ -9‬ريا�ض ّ‬
‫ال�ساعاتي‬
‫ّ‬ ‫د‪� .‬أمين‬ ‫الريا�ضة عند العرب في الجاهليّة و�صدر الإ�سالم‪.‬‬
‫‪ّ -10‬‬
‫ا�سوري‬
‫ّ‬ ‫نبيه ال ّد‬ ‫‪ -11‬ا�ضحك مع جحا والجاحظ‬
‫مح ّمد علي قطب‬ ‫‪� -12‬سل�سلة �أ ّمهات الم�ؤمنين‬
‫عبد اهلل بن المقفّع‬ ‫‪ -13‬كليلة ودمنة‬
‫أن�صاري‬
‫ّ‬ ‫د‪ .‬مح ّمد جابر ال‬ ‫العربي‬
‫ّ‬ ‫‪ -14‬لمحات من الخليج‬
‫المدني‬
‫ّ‬ ‫د‪� .‬إ�سماعيل مح ّمد‬ ‫خليجي‬
‫ّ‬ ‫بيئي‬
‫‪ -15‬من �أجل وعي ّ‬
‫مح ّمد عبد الحليم عبد اهلل‬ ‫‪ -16‬من �أجل ولدي‬
‫توفيق الحكيم‬ ‫‪ -17‬الم�سرح المن ّوع‬
‫مانع �سعيد العتيبة‬ ‫‪ -18‬الم�سيرة (ديوان �شعر)‬

‫‪150‬‬
‫‪Arabic 1st int P2_18_10_2018.indd 150‬‬ ‫‪11/23/21 10:18 AM‬‬

You might also like