Professional Documents
Culture Documents
13 2020 03 19!11 30 08 Am
13 2020 03 19!11 30 08 Am
الجامعة المستنصرية
تم تعريف القدرات او المهارات العقلية بعدة تعريفات من هذه التعريفات :
القدرة أو المهارة العقلية هي “اإلمكانية الحالية للفرد على اآلداء الذي وصل اليه عن طريق
التدريب او من دونه أي أنها إمكانية الفرد الحالية التي يمكنه القيام بها من أعمال في حال
توافرت الظروف الخارجية الالزمة “.
القدرة او المهارة العقلية هي “مصطلح يطلق على مجموعة من الأداءات و التي ترتبط فيما
بينها أرتباط عالي سوء كانت هذه األداءات في مجال الدراسة او العمل”
تعد المهارات العقلية Mental Skillsهي األساس في بناء برامج التدريب العقلي والتي تتكون من :
إن تعلم المهارات المختلفة يتعزز عن::دما يك::ون المتعلم في حال::ة اس::ترخاء ،أو هن::اك تن::اوب بين التعلم
واالسترخاء ،وه::ذه حقيق::ة س::واء ب::التعلم األك::اديمي أو بالت::دريب الرياض::ي ،إذ يالح::ظ ان الكث::ير من
الرياضيين يفشلون في تحقيق أفض::ل مس::تويات أدائهم بس::بب الت::وتر العص::بي والقل::ق ال::ذي يص::احب
االشتراك في المنافسات الهامة والذي يؤدي إلى تقلص عضالت الجسم كافة بدال من أن يحدث التقلص
في العضالت المشتركة في أداء المهارة فقط .وينقسم االسترخاء إلى :
1.االسترخاء العضلي:Muscular Relaxation :
ويتض:::من أس:::اليب ذات أن:::واع متع:::ددة ولكنه:::ا تتف:::ق في اله:::دف ومنه:::ا؛ (االس:::ترخاء التع:::اقبي
ProgressiveRelaxatioاالسترخاء التخيلي ، Imagery Relaxationاالس::ترخاء الموض::عي
، RelaxationLocalizedاالس::ترخاء ال::ذاتي Self-Directed Relaxationاالس::ترخاء خالل
الجه::::د ، Relaxation Through Exertion،اس::::ترخاء النفس الواح::::د The One،
، BreathRelaxationواسترخاء التغذية الراجعة )
وه::و المرحل::ة ال::تي تس::بق مرحل::ة التص::ور العقلي ويتض::من :االس::تجابة لالس::ترخاءRelaxation،
Responseواالس:::ترخاء المع:::رفي Relaxation Cognitive.التحكم في التنفسBreath)،
) Controlومن هنا أشار شمعون ( ) 1996إلى تعريف االسترخاء بأنه "انسحاب مؤقت ومتعمد
من النشاط يسمح بإعادة الشحن واالستفادة الكاملة من الطاقة العقلية والبدنية".
كما يجب أن يحتوي التدريب على مهارات االسترخاء وبشكل منتظم مثل أي مهارة رياض::ية ،وم::ا أن
يتمكن المتعلم من اكتساب مهارات االسترخاء فعليه أن يبدأ وحدته التدريبية بأوق::ات اس:ترخاء قص::يرة
للتخلص من االستثارة الزائدة في الدماغ وغير المرغوب فيها.
وتعد مهارة االسترخاء جزًءا مهًما من التدريب على التص::ور العقلي ،إذ قب::ل أداء أي تم::رين للتص::ور
يجب أن يكون الرياضي بحالة استرخاء تام ،لكن ليس بشكل ّك لي لكي ال يحس بأن::ه ن::ائمMartens,(.
( 1987وقد أورد روبرتس وآخرون ).Roberts,et.al., ( 1986بأن استخدام أنواع االسترخاء يبنى
على أساس التوتر الموجود في الجسم ،وصنفها إلى :
والدمج بينهما كنوع ،ثالث من االسترخاء مقياس القدرة على االسترخاء :ق::ام بوض::ع ه::ذا المقي::اس في
األص::ل "فران::ك فيت::ال "phrank vital 1971تحت عن::وان( , )your ability torelaxواع::د
صورته العربية( محمد عالوي ,احمد السويفي ) 1981ويتك:ون المقي:اس من( ) 15خمس:ة عش:ر
عبارة ت::تيح الفرص::ة للف::رد للتعب::ير عن قدرت::ه على االس::ترخاء الب::دني واالرادي والعقلي عن طري::ق
االستجابات اللفظية لعبارات المقياس .وامام كل عبارة اربعة استجابات هي "دائما ,احيانا ,ن::ادرا ,اب::دا
,تعطى لهم درجات تقديرية على الترتيب التالي ()4,3,2,1وبذلك تصبح درجات المقي::اس محص::ورة
ما بين (:)60_ 15
مما زاد االهتمام بقياس التصور العقلي في المجال الرياضي مع زيادة المنافسة على تحقيق اإلنجازات
الرياضية .
وضع هذا االستبيان " هال " Hallو " بونجراس " ) Pongrac ( 1983مع مزيد من االتجاه ،نحو
المهارات الحركية والرياضية ويتكون من ( ) 18عبارة والتي تصف تسع سالس::ل حركي::ة قص::يرة
تؤدى كل سلسلة عمليًا م::رتين األولى متبوع:ة بتعليم::ات إلع:ادة تك::وين الخ::برات باس::تخدام التص::ور
البصري والثانية متبوعة بتعليمات +تصور اإلحساس الحركي بعد كل تصور يسجل الالعب نوعي::ة
التصور على مقياس تقدير وتكوين درجات التصور مجم::وع كلى أخ::ر منفص::ل أي أن ه::ذين البع::دين
يكونا معًا القدرات المستقلة لكل من التص::ور البص::ري وتص::ور اإلحس::اس بالحرك::ات ع::بر التص::ور
العقلي ولهذا يمكن أن يكون كل من التصور البصري والحركي عاليً:ا أو متوس::طًا أو منخفضً:ا ،أو أن
يكون أحدهما عاليًا واألخر متوسطًا.
يعتبر من أك:ثر األدوات ش:يوعًا واس:تخدامًا في مج:ال البح:وث وق:د تم تط:ويره بواس:طة " م:اركس "
) Marks ( 1973وفى عام ( ) 1989نشر قائمة مطولة بالبحوث التي استخدمت هذا االستبيان
ويتكون من ( ) 16عبارة والتي تم الحصول عليها من أحد األبعاد الفرعية الختبار " بيتس " Betts
الذي نشر في ( ) 1909استبيان التصور العقلي في بعد التصور البصري ويتم اإلجابة على مقي:اس
تقدير يتراوح معامل الثبات ما بين ( ) 0.87 – 0.67وقد أش:ار " م:وران " ( ) 1993إلى أن
صدق التكوين لهذا االختبار حوله جدل كبير .
تم وضع هذا االستبيان بواسطة " أسحق " و " ماركس " و " روشال " ( ) 1986ويهدف إلى قياس
التصور البصري مصاحبًا مع الحركة نفسها وكذلك اإلحساس الحركي ويطلب من الالعب أن يستخدم
التصور الداخلي ويتكون من ( ) 24عبارة تتم االستجابات على مقياس تقدير ومعامل الثبات لهذا
االختبار ( ) 0.86بفاصل زمني ثالثة أسابيع وتم استخراج معامل الصدق باستخدام المحك مع
استبيان وضوح التصور البصري .
يعتبر من أك:ثر األدوات ال:تي تم تطبيقه:ا في مج:ال علم النفس الرياض:ة وق:د ق:ام بإع:داده " م:ارتنز "
Mratens " ( 1982ويقدم هذا االستبيان وصفًا ألربع خبرات شائعة في المجال الرياضي وهى :
(الممارسة الفردية ،الممارسة مع اآلخرين مشاهدة زميل واالشتراك في المنافسة )وبع::د قض::اء دقيق::ة
واحدة للتصور على كل بعد من هذه األبع::اد األربع::ة يق::وم الالعب باالس::تجابة على مقي::اس تق::دير من
خمسة أبعاد وهى تبدأ من عدم التصور إلى تصور واضح لبعض أشكال حسية وهى :
(البصر – السمع واإلحساس الحركي والحال:ة االنفعالي:ة المص::احبة وق::د ق::ام بتع:ريب ه:ذا المقي:اس "
أسامة راتب ") 1995
-5مقياس " هاريس " للتصور العقلي Harris Mental ImageryScale :
وضعت هذا المقياس " دورثى هاريس " و " بيت هاريس " ( ) 1984بهدف التعرف على التص:ور
البصري واالنفعاالت المصاحبة لألداء وأعد صورته العربية " محمد العربي ،ماج::دة إس::ماعيل " (
) 1996تحت عنوان مقياس التصور العقلي العام ويتكون المقياس من ( ) 12بعدُا ويشمل على (
) 39عبارة وتتضمن مجموعة من األبعاد المرتبطة بالمجال الرياضي وهى :
(بدلة التدريب ،الحذاء الرياضي ،اإلحماء والمرونة واألداء المه::ارى واإلحم::اء والحج::رة المنفص::لة
والتغذية و الفواكه المفضلة )
توج::د العدي::د من المص::طلحات الش::ائعة االس::تخدام في المج::ال الرياض::ي عن مع::نى التص::ور العقلي
وتستخدم على نحو مرادف لتصف الالعب ذهنيًا قبل المنافسة ومن ذلك التصور الذهني ، Imagery
التص::ور البص::ري ، Visualizationالتم::رين ال::ذهني MentalPracticeوالمراجع::ة الذهني::ة
Mental Rehearsalوبصرف النظ::ر عن المس::مى أو المص::طلح فإنه::ا ت::دور ح::ول مع::نى واح::د
أساسي هو أن األشخاص يستطيعون أن يستحضروا في ذهنهم أو أن يتذكروا أح:داثًا أو خ:برات س:ابقة
أو أن يستحضروا أحداثًا أو مواقف لم يسبق حدوثها من قبل إن::ه في وس::ع الرياض::ي أن يستحض::ر في
ذهنه صورة مهارة أو مهارات معينة سبق مشاهدتها ألحد األبطال الرياضيين كما يمكنه أن يستحض::ر
مع هذه الصورة الذهنية مشاعره وانفعاالته التي ترتبط بهذا الموقف المعين .
والتصور العقلي هو لب عملية التفكير الناجحة هو عب::ارة عن انعك::اس األش::ياء والمظ::اهر ال::تي س::بق
للفرد إدراكها ويبدأ باألجزاء ثم بالكليات واألساس الفسيولوجي للتصور هو تلك العمليات ال::تي تح::دث
ألجزاء أعضاء الحواس الموج::ودة في المخ أم::ا أعض::اء الح::واس نفس::ها فال ت::ؤدى وظيف::ة في عملي::ة
التصور .
ومن األخطاء الشائعة أن التصور العقلي يرجع فقط إلى حاسة البصر وعلى ال::رغم من أن ذل::ك يعت::بر
صحيح جزئيًا وأن حاسة البصر تشكل جانبًا أساسيًا من عملية التصور ،إال أنه يمكن أن يتض::من أح::د
أو مجموعة من الحواس األخرى مثل اللمس أو السمع ويفضل استخدام جميع الحواس كلم::ا أمكن ذل::ك
.
عرفه كل من ...
روبرت " Robertخبرة مماثله للخبرة الحسية وتظهر في غياب المثير الخارجي .
" دورثى " : " Dorthyاسترجاع من الذاكرة ألجزاء من المعلومات المختزنة من جميع الخبرات
وإعادة تشكيلها بطريقة ذات معنى .
" ريتشارد سون : " Richardsonهو جميع أنواع الخبرات شبة الحسية واإلدراكية التي نشعر بها
في العقل الواعي في حالة غياب المثيرات الشرطية والتي تستدعى ظهور نظائرها الحسية واإلدراكية
الحقيقية.
هو أن يكون الالعب أكثر انفتاحا وأكثر توافقًا وحساسية إلى الرسائل التي يبعث بها الجسم بصفة
مستمرة .
الوعى :هو الشعور مع التحقق بما يحدث أثناء ذلك أو ماذا يحدث مع أنفسنا عندما نكون فى الشعور .
اما التصور الذهني :يعرفه " المفتي إبراهيم " ( 2001م ) على أنه :هو تجسيد مواقف وخبرات
سابقة أو لم يسبق حدوثها في الذهن .
هو تجسيد الالعب أو الالعبة موقفًا تنافسيًا أو تدريبيًا معينًا في الذهن مع ربط هذا الموقف بالمشاعر
واالنفعاالت التي يمكن أن تحدث .
-1اإلدراك عبارة عن انعكاس األشياء الخارجية التي تؤثر في لحظة تواجدها بصورة مباشرة على
الفرد والتي تحدث نتيجة الستثارة عصبية مطابقة في المخ .
– 2الصور واألشياء الذاتية الحادثة نتيجة إلدراك األشياء والمظاهر تحمل دائمًا طابعًا واضحًا .
- 4األساس الفسيولوجي لإلدراك عبارة عن مثيرات عصبية في أعضاء الحواس ناتجة عن مثيرات
خارجية والتي تتجه إلى األجزاء المختلفة للمخ والتي تحدث ارتباطات عصبية وقتيه.
– 1التصور عبارة عن انعكاس األشياء والمظاهر التي سبق للفرد في خبراته السابقة من إدراكها
والتي ال تؤثر عليه في الحال لحظة التصور .
– 3األساس الفسيولوجي للتصور هي تلك العمليات التي تحدث ألجزاء أعضاء الحواس الموجودة في
المخ .أما أعضاء الحواس نفسها فال تؤدى العمليات الوظيفية للحركة.
ويلعب التصور دورًا هامًا في حياة المرء إذ بدونه يصبح الفرد مرتبطًا فقط باألشياء المدركة وينعكس
في شعوره فقط األشياء المؤثرة عليه مباشرة في نفس اللحظة .
– 1يساعد في وصول الالعب إلى أفضل ما لديه في التدريب أو المنافسات وذلك من خالل االستخدام
اليومي للتصور العقلي في توجيه ما يحدث الكتساب وممارسة وتطوير المهارات الحركية .
– 2يبدأ التصور العقلي بالتفكير في األهداف واستراتيجيات األداء المطلوبة في المنافسة.
– 3يساعد الالعب على تصور األداء الجيد مباشرة قبل الدخول في المنافسات.
– 4يساهم في استدعاء اإلحساس باألداء األمثل وتركيز االنتباه على المهارة.
– 5يصبح التصور العقلي ذا نفع كبير بعد األداء الناجح وخاصة عندما تسنح طبيعة التنافس بذلك
"مثل" تتابع المحاوالت في مسابقات الوثب والرمي.
– 6استبعاد التفكير السلبي وإعطاء المزيد من الدعم في الثقة في النفس وزيادة الدافعية وبناء أنماط
األداء اإليجابي وتحقيق األهداف.
1-من المهم أن يوضح المدرب لالعب /الالعبة أهمية وفائدة استخدام عمليات التصور الذهني
ومدى تأثيرها اإليجابي في المنافسة أو ربع كفاءة التعلم .
– 2أن يهيئ المدرب الظروف المحيطة المناسبة لتنفيذ عمليات التصور الذهني.
– 3أن يعلم المدرب الالعب /الالعبة بعض تمرينات االسترخاء التي تمهد لعمليات التصور الذهني.
– 4أن يخطط المدرب ألن ينفذ التصور الذهني بالسرعة المناسبة فال يكون سريعًا أو بطيئًا بدرجات
تؤدى إلى اإلخفاق في تحقيق أهدافه.
– 5أن يحدد المدرب لالعب /لالعبة أهداف التصور الذهني بكل دقه والتي تتناسب مع قدراته أو
قدراتها.
– 6أن يعمل المدرب جاهدًا على أن يصبح التصور الذهني عادة من عادات التدريب والمنافسة
لتحسين مستوى األداء.
إن التدريب على التص::ور العقلي يجب أن يك::ون مص::درا لالس::تمتاع والنج::اح له::ذا يفض::ل أداء بعض
تمارين االسترخاء للتخلص من التوتر ومساعدة الجهاز العصبي للقيام ب:دوره بكف:اءة أفض:ل من خالل
الممارسة والتكرار بص::ور منتظم::ة بحيث يس::تطيع الالعب ممارس::ة التص::ور في أي مك::ان أو زم::ان
واالحتفاظ بالهدوء وعدم تشتيت انتباهه ومن اجل أن يحقق التصور العقلي الفائدة المطلوبة وجب على
الالعب استخدام اكبر عدد من الحواس والتعرف على الحاسة األكثر ارتباطا باألداء ومن المفيد تحلي::ل
األداء إلى مراحل وأهداف نوعية واستحضار الصور الفعلية التي تجيب عن التساؤالت التي ت::دور في
ذهنه (موقعه ،حركته ،القوة المطلوبة لألداء ،منافسه وغيرها).
ومما تقدم فان للتصور العقلي دورًا مهمًا في تنمية ق::درات ومس::توى الالع::بين وه::و عام::ل أس::اس في
تطوير مهاراتهم الحركية وأدائهم لكونهم يستخدمون الممرات العصبية نفسها التي تس::تخدم عن::د األداء
هذا فض::ال عن ان التص::ور العقلي يس::اعد الالعب في تحقي::ق المزي::د من الفهم لطبيع::ة أداء المه::ارات
واكتسابها وتطويرها عندما يبذل الجهد والمثابرة في الت::دريب واإلص::رار على الوص::ول إلى االنج::از
المطلوب
أنماط التصور الذهني عند الالعبين :
تعتمد فكرة التصور الذهني الخارجي على أن الالعب يستحضر الصورة الذهنية ألداء شخص آخر
لمثل العب متميز أو بطل رياضي .فكأن الالعب وهو يستحضر الصورة الذهنية يقوم بمشاهدة
شريط سينمائي أو تليفزيوني وفى هذا النوع يستحضر الرياضي الصورة الذهنية كما هي :
فعلى سبيل المثال :العب التنس الذي يستخدم التصور الذهني من المنظور الخارجي ألداء مهارة
اإلرسال فإنه ال يشاهد فقط ( وقفة االستعداد ،حركة لف الجذع – مرجحة الذراعين ،المتابعة ) وإنما
يشاهد كذلك حركة رأس وظهر الالعب .
فيعتمد فكرة التصور الذهني الداخلي على أن الالعب يستحضر الصورة الذهنية ألداء مهارات أو
أحداث معينة سبق اكتسبها أو مشاهدتها أو تعلمها فهي عادة نابعة من داخلة وليس كنتيجة لمشاهدته
ألشياء خارجية وفى هذا النوع من التصور الذهني ينتقى الرياضي ما يريد مشاهدته عند تنفيذ
المهارات المعينة .
فعلى سبيل المثال :فإن العب التنس الذي يستخدم التصور الذهني من المنظور ال::داخلي ألداء مه::ارة
اإلرسال يمكنه أن يوجه وينتقى ما يريد مشاهدته في الصورة الذهنية ،فهو يرى منافس::ة ،يت::ابع ق::ذف
الكرة وفى نفس الوقت ال يرى حركة الرأس أو حركات القدمين وتجدر اإلش::ارة إلى أن حاس::ة البص::ر
تساهم بالدور األساس عند استخدام نم:ط التص::ور ال:ذهني الخ:ارجي بينم:ا اإلحس:اس الح:ركي يس:اهم
بفاعلية أكثر مقارنة بالحواس األخ:رى في نم:ط التص:ور ال:ذهني ال:داخلي (يس:تخدم التص:ور لغ:رض
تحسين األداء عن طريق مراجع::ة المه::ارة عقلًي ا ،وتتض::من التخلص من األخط::اء بتص::ور األس::لوب
الصحيح لألداء الفني (التكنيكي) ،فأن أغلب الذين ل::ديهم فك::رة واض::حة عن الج::وانب الرئيس::ية لتنفي::ذ
المهارة يستطيعون بواسطة التصور العقلي مقارنة استجاباتهم باألداء األمثل ،ومن ثم محاولة التخلص
من األخطاء أو) االستجابات غير الصحيحة( .)1990النقيب) ،يؤكد مارتينز( (. Martens1987
على إن التصور الصحيح للمهارة الحركية ينتج عن::ه اس::تجابات عص::بية عض::لية مماثل::ة لالس::تجابات
الفعلية ،إذ تؤدي عملية التصور هذه إلى إرسال إشارات عص::بية من الجه::از العص::بي إلى العض::الت
)فيش::ير إلى أن المخ يمكن أن يس::تخدم لتنفي::ذ المه::ارة المطلوب::ة ., .أم::ا ك::وكس ( ,Cox 1994
التصور العقلي لتوفير التكرار ,التعديل ,التكثيف ,والعرض المتتابع للمهارة الحركية الهامة.
أولهما :الوضوح الذي يرتبط بواقعية الصورة ونقائها من خالل التقدير الشخصي لالعب.
والبعد الثاني :هو التحكم الذي يرتبط بمدى المحافظة على بقاء الصورة في العق::ل ،ويمكن ان ين::درج
ما بين عدم التحكم الكلي بالصورة – تحكم متوسط – تحكم تام.
إحدى المشكالت التي تواج::ه الكث::ير من الالع::بين افتق::ادهم إلى الس::يطرة على انفع::االتهم وخاص::ة في
غضون المنافس::ة الرياض::ية ويمكن االس::تفادة من التص::ور ال::ذهني في اكتس::اب الالعب المق::درة على
المواجهة والسيطرة على انفعاالته فيطلب منه أن يستحضر صورة ذهني::ة لمواق::ف س::ابقة تس::بب ع::دم
الس::يطرة على انفعاالت::ه مث::ل الغض::ب واالعت::داء على المن::افس أو الحكم ...ثم يطلب من الالعب أن
يستحضر صورة ايجابية لمواجهة هذا الموقف مثل الشهيق والزفير العميقين م::ع الترك::يز على التنفس
أو التفكير في موضوع بديل غير مصدر للنفر ازه وإثارة غضبة .
يسهم التصور في تحسين التركيز وخاصة فترة قبل المسابقة ويتحقق ذلك باستحضار الالعب الصورة
الذهنية ألداء بعض المهارات التي يتوقع ممارستها قبل المنافسة .
يساعد التصور على تطوير بناء الثقة في النفس لدى الالعب فعندما يستحضر الالعب في ذهنه صورة
أداء المهارات يتمكن واقتدار ودقة فذلك يدعم التقدير اإليجابي لقدراته البدنية والمهارية وه::ذا المفه::وم
اإليجابي لقدرات الالعب البدنية والمهارية تكسب الالعب الثقة بالنفس.
– 4مواجهة اإلصابة :
يمكن استخدام التصور الذهني أثناء فترة حدوث اإلص::ابة لالعب توقف::ه عن::د الممارس::ة حيث يم::ارس
المهارات التي يتوقع أدائها أثناء المنافسة .
يمكن استخدام ت::دريبات التص::ور العقلي المس::اعدة على س::رعة تعلم المه::ارات الحركي::ة المختلف:ة عن
طريق االستدعاء العقلي للنموذج الصحيح للمهارة الحركية ومحاولة تقليده وكذلك عن طريق التص::ور
العقلي لتكرار أداء المهارة الحركية التي يحاول الالعب تعلمها أو إتقانها.
يمكن عن طري::ق الت::دريب على التص::ور العقلي المس::اعدة في س::رعة تعلم واكتس::اب بعض ط::رق أو
خطط اللعب المختلفة في الرياضة التخصصية لالعب مثل طريقة دفاع المنطقة أو طريقة دف::اع رج::ل
لرجل في كرة السلة كما يمكن استخدام التصور العقلي على تصور الخطط الفردية والجماعي::ة وك::ذلك
تصور الخيارات المختلفة في العديد من المواقف الدفاعية أو الهجومية.
يمكن استخدام التصور العقلي في بعض المواقف التي يواج::ه فيه::ا الالعب بعض مش::كالت األداء عن
طريق التصور الناقد لجوانب األداء ومحاولة التوصل إلى الحل األمثل لمثل هذه المواقف.
يلعب التصور دورًا هامًا في عملية التعلم الحركي وعلى ذلك يجب على المربى الرياضي العمل على
ترقية التصور الحركي للفرد الرياضي وينصح البعض بما يلي لتحسين التصور الحركي في غضون
عمليات تعلم المهارات الحركية - :
– 1يجب شرح المهارة الحركية بوضوح وأن يتناسب الشرح مع مستوى الفهم المميز لألفراد بحيث
يستطيع الجميع أستيعابة وذلك لضمان القدرة على التصور الصحيح للمهارة الحركية .
-2في حالة القيام بأداء نموذج للمهارة الحركية يجب على المربى الرياضي مراعاة دقة األداء ألن
النموذج الخطأ يقف حجر عنيد في وجه المتعلم ويحجب ظهور واستدعاء التصور الصحيح للمهارة
الحركية .
3 -ضرورة ربط التصور البصري بالشرح اللفظي للمهارة الحركية وذلك من خالل أداء نموذج
للمهارة الحركية والشرح اللفظي في نفس الوقت.
-4ضرورة عمل المهارة الحركية ببطء في البداية وخاصة المهارات الحركية التي تستلزم حسن
التوقيت والتوافق.
-5استخدام أدوات مختلفة األوزان تزيد أو تقل عن األدوات المستخدمة وذلك في غضون عمليات
اكتساب التوافق األولى للمهارة الحركية لضمان اكتساب التصور الضروري لألداء الحركي.
ويستخدم التصور العقلي في أوقات متعددة ولكل منها فوائده فقبل التمرين يقوم الالعب بتصور
المهارات والمواقف التي يتوقع حدوثها أما بعد التمرين فيقوم بمراجعتها وذلك لمقارنة ادائه مع األداء
األمثل وبهذا يتجنب أخطاءه.
أما قبل المنافسة فيمكن استخدام التصور العقلي أيضا لغرض إعادة ترتيب ما يريد عمله في عقله مما
يسهم في استدعاء اإلحساس باألداء األمثل وتركيز االنتباه على المهارة قبل انطالق المنافسة كما يمكن
لالعب أداء التصور بعد المنافسة وذلك لغرض مراجعة المهارات واألداء الناجح وهناك فعاليات
رياضية تستوجب القيام بالتصور العقلي خالل فترات بينية إثناء األداء كما في الغطس والجمباز
ومسابقات القفز وغيرها.
أهم األوقات التي يمكن من خاللها ممارسة التصور العقلي ما يلي :
فعلى سبيل المثال :يمكن لالعب تصور األداء عقليًا قبل األداء حركيًا(كما عند أداء الرمية الحرة في
كرة السلة ،اإلرسال في الكرة الطائرة أو التصويب على المرمى في كرة القدم.
من األمور المساعدة لالعب أن يؤدى تمرين التصور العقلي قبل كل منافسة يشترك فيها وأن يكون
هذا التمرين بصورة فردية بما يتناسب مع كل العب ويمكن لالعب أن يتصور نفسه في موقف
المنافسة الرياضية وهو يؤدى بعض المهارات الحركية أو الخطط الفردية أو الجماعية التي يتصور
أنها قد تحدث في المنافسة الرياضية مع التصور العقلي للزمالء والمنافسين الحقيقيين الذين سوف
يشتركون في نفس المنافسة الرياضية وفى المكان المحدد إلجراء المنافسة الرياضية .
من األوقات التي قد تكون مناسبة للتمرين على التصور العقلي فترة ما بعد االشتراك في المنافسة
الرياضية لكي يستطيع الالعب تقييم أدائه عقليًا في المنافسة وللمساعدة على زيادة وعى الالعب بما
حدث فعًال أثناء المنافسة والوقوف على طبيعة النجاحات واألخطاء التي حدثت لكي يكتسب خبرة
بمثل هذه المواقف عند محاولته استحضارها أو استرجاعها مرة أخرى.
وهناك عدة عوامل تعمل على جعل التصور العقلي أسلوبا ايجابيا للتدريب العقلي وهي كما يلي:
-أن تركز في التغلب على المصاعب والمعوقات الخاصة بالنشاط الرياضي الممارس وتكرار
الصور االيجابية.
ويتوقع أن التصور العقلي النشط ألداء مهارات معينة ينتج عنه نشاط للعضالت العاملة في تلك
المهارة ,وربما يكون محدودا ولكن فائدته تتضح في تقوية الممرات الخاصة باإلشارات العصبية
المرسلة من الجهاز العصبي إلى تلك العضالت .كذلك فان التصور العقلي يساعد الالعب في تحقيق
المزيد من المعرفة.
تركيز االنتباه
يستقبل من خالل الحواس المختلفة العديد من المعلومات أو المثيرات سواء من البيئ::ة الخارجي::ة أو من
داخله ( فيما يعرف بعملية اإلحساس ) ،ويقوم الفرد بالتعرف على هذه المعلومات فيما يع::رف بعملي::ة
( اإلدراك ) ،وعندما يدرك الفرد هذه المعلومات سواء الخارجية أو الداخلية فإنه يس::تطيع ل::ذلك اتخ::اذ
قرار سواء باالستمرار أو عدم االستمرار في توجيه وعي::ه نح::و مث::يرات أو معلوم::ات مح::ددة من بين
هذه المثيرات أو المعلومات المدركة .وهذه العملية التخاذ القرار تتطلب االنتباه له::ذه الم::دركات كله::ا
أو بعضها .يعتبر تركيز االنتباه أحد المهارات العقلي::ة الهام::ة للرياض::يين وأح::د المتطلب::ات األساس::ية
لألداء الجيد ،ويحرص الكثير من المدربين على التوجيه إلى تركيز االنتباه اليقظ::ة حيث أن الم::دربين
والقائمين على العملية التدريبية على علم بأهمية تركيز االنتباه ومدى مساهمته في الوص::ول إلى األداء
األمثل ،فكثيًر ا ما يعزو المدربين ضعف مستوى األداء إلى فقدان تركيز االنتباه أثناء المنافسة .كما أن
هن::اك فرًق ا واضً::ح ا بين مص::طلحا وذل::ك من حيث الدرج::ة الترك::يز Concentrationواالنتب::اه
Attentionوليس النوع ،حيث أن التركيز نوع من تض::ييق االنتب::اه وتثبيت::ه على مث::ير معين ،أي أن
التركيز هو مق::درة الالعب على االحتف::اظ باالنتب::اه ونوض::ح الف::رق بين المص::طلحين على أن االنتب::اه
متعدد الجوانب ومتنوع وأن تركيز االنتباه يمثل أحد أبعاد شدة االنتباه وهي المهارة الثالثة من مهارات
االنتباه .ومن منطلق توض::يح الف::رق بين المص::طلحين يمكن::ا اس::تعراض بعض من تعريف::ات االنتب::اه
وتركيز االنتباه.
االنتباه بأنه العملية التي يتم بها توجيه إدراكنا للمعلومات كي تصبح في متناول الحواس ....
ويعرف تركيز االنتباه بأنه توجيه االنتباه بدرجة عالية من التدقيق والحدة نحو بعض المثيرات .
كما أن تركيز االنتباه هو القدرة على تثبيت االنتباه على مثير مختار لفترة من الزمن
أهمية االنتباه
تتفق آراء بعض العلماء على أن حدوث اإلنجازات الرياضية العالية يرتبط بوج::ود الالعب في منطق::ة
الطاقة النفسية المثلى ،وقد وج:د أن أهم م:ا يميزه:ا ه:و أن يك:ون االنتب:اه ق:د تم توجيه:ه كلي:ا إلى أداء
المهارة .
ويعتبر االنتباه مهارة عقلية يمكن تعلمها وتنميتها من خالل التدريب وبذل الجهد المتواصل حيث غالًب ا
ما يتقرر مصير مباراة من خالل األخط::اء الص::غيرة وال::تي في كث::ير من األحي::ان يمكن إرجاعه::ا إلى
فقدان تركيز االنتباه
• يساهم في مساعدة الالعب على توجيه طاقته النفسية والدخول إلى منطقة الطاقة النفسية المثلى.
انواع االنتباه
وترجع إلى عدد المثيرات الواجب على الالعب االنتباه إليها .
1.االنتباه الواسع :وهو أحد المتطلبات في معظم األنشطة الجماعية ،ويعني إدراك العديد من األحداث
في وقت واحد.
2.االنتباه الضيق :وهو أحد المتطلبات في بعض األنشطة الفردية مثل الرماية ،ويعني عزل جميع
المثيرات المرتبطة وتوجيه االنتباه إلى مثير واحد فقط .
ويرجع إلى توجيه االنتباه داخلًيا على أفكار الالعب وشعوره أو خارجًيا على األحداث في البيئة
المحيطة .
-1االنتباه الداخلي :وه::و الترك::يز على ال::ذات ويتض::من األفك::ار والش::عور ،أي أن االنتب::اه غ::ير
موجه إلى ما يدور في المجال الرياضي .
2.االنتباه الخارجي :وه::و توجي::ه االنتب::اه إلى الواجب::ات الحركي::ة أو المنافس::ة ،وأهم م::ا يم::يزه ه::و
التركيز على الجوانب الخارجية من حركات المنافسين والمدرب والجمهور وغير ذلك .
مهارات االنتباه
1:أنتقاء االنتباه
يمثل إحدى المهارات األساسية في االنتب::اه وه::و الق::درة على اختي::ار المث::يرات أو الرم::وز الص::حيحة
الواجب على الالعب تركيز االنتباه عليها من بين العديد من المتغيرات غير المرتبطة .
2:تحويل االنتباه
وهي عملية مستمرة بين المثيرات في البيئة لمحاول::ة اختي::ار االس::تجابات الص::حيحة ال::تي تعم::ل على
تحقيق األهداف ،وتحويل االنتباه في المجال الرياضي هو االنتقال من الذات الداخلية إلى الجو المحيط
بالتنافس وفًقا لمتطلبات الموقف ،ويجب أن يتعامل الالعب مع التغيرات الخارجية والداخلية س::واء في
التدريب أو المنافسة ،وهذا يتطلب فاعلية االنتباه والتحكم وتحويل سعة واتجاه االنتباه .
ويعتبر تحويل االنتباه عملية صعبة في بعض األنشطة الرياضية عن األخ::رى ،حيث تتطلب األنش::طة
المفتوحة وخاصة تلك التي تتميز بالديناميكية تواصل تحوي::ل االنتب::اه أك::ثر من األنش::طة المغلق::ة مث::ل
الرماية والغطس .
وهي تمث::ل المه::ارة الثالث::ة من مه::ارات االنتب::اه حيث األم::ر ال يتوق::ف عن::د اختي::ار المث::ير الص::حيح
وامتالك القدرة على تحويل االنتباه بل يجب على الالعب أن يكون لديه القدرة على االنتباه بشدة عالي::ة
في أوقات محددة .
يتطلب تركيز االنتباه كًما هائال من الطاقة النفس::ية ،ول::ذلك ي::زداد الش::عور ب::التعب وتق::ل اليقظ::ة عن::د
التركيز فترة طويلة من الزمن ،ويبدو أن تركيز االنتباه يواجه بجهد عقلي عنيف قد يتس::بب في فق::دان
التركيز كلي:ة ،وعلى ذل:ك يجب أن يتس:م الت:دريب على ترك:يز االنتب:اه باالس:تمرارية والتواص:ل عن
طريق التدريب على المهارات التي تتطلب التركيز وهذا يحت::اج جه ً:د ا عقلًي ا كب::يًر ا .ونظً::ر ا الختالف
طبيع::ة األنش::طة الرياض::ية وبالت::الي تختل::ف متطلب::ات االنتب::اه ،فيجب أن يتم الت::دريب على متطلب::ات
تركيز االنتباه لكل نشاط رياضي من واقع الزمن المحدد للتنافس .وفي هذه المهارة يتم عادة الخلط بين
االنتباه وتركيز االنتباه .
البعد الثاني :اليقظة
ترج:ع درج:ة اليقظ:ة إلى ال:وعي ب:المثير الواق:ع على الح:واس أو اس:تجابة الف:رد إلى البيئ:ة ،وتتطلب
اليقظة جهًد ا عقلًيا ،ولهذا فغالًبا ما يتم قياسها بواس::طة مؤش::رات الطاق::ة النفس::ية .وعن::دما يتعب العق::ل
يكون من الصعب االستمرار في الطاقة النفس:ية المطلوب:ة للعم:ل على انتق:اء االنتب:اه وتحوي:ل االنتب:اه
ومهارة تركيز االنتباه .وفي مثل هذه الحاالت يجب التحكم في تركيز االنتباه بطريق::ة فعال::ة من خالل
التدريب المستمر على تطوير هذه المه:ارة العقلي:ة .فعن:د فش:ل الالعب في التحكم على ترك:يز االنتب:اه
يصبح التعب النفسي أكثر من التعب الب::دني ال::ذي يتس::بب في انهي::ار ميكانزم::ات االنتب::اه .ولكن إذا تم
تدريب العقل من خالل المهارات العقلية وإحداها تركيز االنتباه فسوف يكون الالعب قادًر ا على تجنب
الكثير من مشاكل التعب النفسي __.
وهن::اك مه::ارات عقلي::ة أخ::رى تس::تخدم بش::كل واس::ع في ب::رامج الت::دريب العقلي أوردته::ا دراس::ات
ومص::ادر كث::يرة ومن ه::ذه المه::ارات العقلي::ة إدارة الطاق::ة العقلي::ة )Leith,1997،وإدارة الض::غط
,ووضع األهداف وغيرها إضافة إلى األنواع األنفة الذكر .من خالل الع::رض الس::ابق ألهم المه::ارات
العقلية المستخدمة في برامج التدريب العقلي ،نجد ان الت::دريب العقلي بم::ا يحتوي::ه من مه::ارات عقلي::ة
تس::اهم في إع::داد الالعب للمنافس::ة الرياض::ية ،وه::و مفه::وم متع::دد األبع::اد يتض::من س::رعة معالج::ة
المعلومات ،ومهارات التركيز ،الثقة بالنفس ،التحكم باالنتباه والتوتر العضلي واالنفعاالت واالس::تثارة
والقلق ،إضافة إلى أهميته في تطوير األداء الفني (التكنيكي).ويش::ير عن::ان ( ) 1995ب::أن ال::برامج
المستخدمة لكل من التصور واالسترخاء تحقق عادة غرضين أساسيين:
أما نايدفر( Nideffer1992فأشار إلى أهمية الربط بين المهارات البدنية والعقلية مًع ا لتوضيح
صورة األداء ،والسيطرة على االنقباضات العضلية ،والتفكير اإليجابي خالل المنافسة وما تحتويها من
متغيرات أثناء األداء الحركي.
استخدمت برامج التدريب العقلي في تعلم واكتساب المهارات الحركية في دراسات عدة ودراسات
أخرى تناولت استخدام (.المهارات العقلية ( .كجزء مهم Mental Imageryأما الدراسات التي
استخدمت التصور العقلي وأساسي من المهارات العقلية في برامج التدريب العقلي ،فقد أثبتت فاعليته
في تعلم واكتساب وتطوير المهارات البدنية واألداء الفني (التكنيكي).
تحسين التركيز – بناء الثقة بالنفس -السيطرة على االنفعاالت – ممارسة المهارات الفنية – تطوير
استراتيجيات اللعب – مواجهة االلم واالصابة
المبادئ االساسية لتدريب التصور العقلي: