You are on page 1of 17

‫وزارة التعالي العالي والبحث العلمي‬

‫الجامعة المستنصرية‬

‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬

‫الدراسات العليا ‪ /‬الدكتوراه‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬شيماء التميمي‬

‫المهارات العقلية وبرامج التدريب العقلي))‬ ‫((‬

‫تم تعريف القدرات او المهارات العقلية بعدة تعريفات من هذه التعريفات ‪:‬‬

‫القدرة أو المهارة العقلية هي “اإلمكانية الحالية للفرد على اآلداء الذي وصل اليه عن طريق‬ ‫‪‬‬
‫التدريب او من دونه أي أنها إمكانية الفرد الحالية التي يمكنه القيام بها من أعمال في حال‬
‫توافرت الظروف الخارجية الالزمة “‪.‬‬

‫القدرة او المهارة العقلية هي “مصطلح يطلق على مجموعة من الأداءات و التي ترتبط فيما‬ ‫‪‬‬
‫بينها أرتباط عالي سوء كانت هذه األداءات في مجال الدراسة او العمل”‬

‫تعد المهارات العقلية ‪ Mental Skills‬هي األساس في بناء برامج التدريب العقلي والتي تتكون من ‪:‬‬

‫ثالًث ا ‪ :‬االنتباه ‪Attention‬‬ ‫ثانًي ا ‪ :‬التصور العقلي‬ ‫أوال‪ :‬االسترخاء ‪Relaxation‬‬

‫أوال‪ :‬االسترخاء ‪Relaxation‬‬

‫إن تعلم المهارات المختلفة يتعزز عن‪::‬دما يك‪::‬ون المتعلم في حال‪::‬ة اس‪::‬ترخاء‪ ،‬أو هن‪::‬اك تن‪::‬اوب بين التعلم‬
‫واالسترخاء‪ ،‬وه‪::‬ذه حقيق‪::‬ة س‪::‬واء ب‪::‬التعلم األك‪::‬اديمي أو بالت‪::‬دريب الرياض‪::‬ي‪ ،‬إذ يالح‪::‬ظ ان الكث‪::‬ير من‬
‫الرياضيين يفشلون في تحقيق أفض‪::‬ل مس‪::‬تويات أدائهم بس‪::‬بب الت‪::‬وتر العص‪::‬بي والقل‪::‬ق ال‪::‬ذي يص‪::‬احب‬
‫االشتراك في المنافسات الهامة والذي يؤدي إلى تقلص عضالت الجسم كافة بدال من أن يحدث التقلص‬
‫في العضالت المشتركة في أداء المهارة فقط‪ .‬وينقسم االسترخاء إلى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬االسترخاء العضلي‪:Muscular Relaxation :‬‬

‫ويتض‪:::‬من أس‪:::‬اليب ذات أن‪:::‬واع متع‪:::‬ددة ولكنه‪:::‬ا تتف‪:::‬ق في اله‪:::‬دف ومنه‪:::‬ا؛ (االس‪:::‬ترخاء التع‪:::‬اقبي‬
‫‪ ProgressiveRelaxatio‬االسترخاء التخيلي‪ ، Imagery Relaxation‬االس‪::‬ترخاء الموض‪::‬عي‬
‫‪ ، RelaxationLocalized‬االس‪::‬ترخاء ال‪::‬ذاتي ‪ Self-Directed Relaxation‬االس‪::‬ترخاء خالل‬
‫الجه‪::::‬د‪ ، Relaxation Through Exertion،‬اس‪::::‬ترخاء النفس الواح‪::::‬د ‪The One،‬‬
‫‪ ، BreathRelaxation‬واسترخاء التغذية الراجعة )‬

‫‪ -2‬االسترخاء العقلي ‪: Mental Relaxation‬‬

‫وه‪::‬و المرحل‪::‬ة ال‪::‬تي تس‪::‬بق مرحل‪::‬ة التص‪::‬ور العقلي ويتض‪::‬من ‪ :‬االس‪::‬تجابة لالس‪::‬ترخاء‪Relaxation،‬‬
‫‪ Response‬واالس‪:::‬ترخاء المع‪:::‬رفي ‪ Relaxation Cognitive.‬التحكم في التنفس‪Breath)،‬‬
‫‪) Control‬ومن هنا أشار شمعون ( ‪ ) 1996‬إلى تعريف االسترخاء بأنه "انسحاب مؤقت ومتعمد‬
‫من النشاط يسمح بإعادة الشحن واالستفادة الكاملة من الطاقة العقلية والبدنية"‪.‬‬

‫كما يجب أن يحتوي التدريب على مهارات االسترخاء وبشكل منتظم مثل أي مهارة رياض‪::‬ية‪ ،‬وم‪::‬ا أن‬
‫يتمكن المتعلم من اكتساب مهارات االسترخاء فعليه أن يبدأ وحدته التدريبية بأوق‪::‬ات اس‪:‬ترخاء قص‪::‬يرة‬
‫للتخلص من االستثارة الزائدة في الدماغ وغير المرغوب فيها‪.‬‬

‫وتعد مهارة االسترخاء جزًءا مهًما من التدريب على التص‪::‬ور العقلي‪ ،‬إذ قب‪::‬ل أداء أي تم‪::‬رين للتص‪::‬ور‬
‫يجب أن يكون الرياضي بحالة استرخاء تام‪ ،‬لكن ليس بشكل ّك لي لكي ال يحس بأن‪::‬ه ن‪::‬ائم‪Martens,(.‬‬
‫‪( 1987‬وقد أورد روبرتس وآخرون )‪.Roberts,et.al., ( 1986‬بأن استخدام أنواع االسترخاء يبنى‬
‫على أساس التوتر الموجود في الجسم‪ ،‬وصنفها إلى ‪:‬‬

‫‪ -‬االسترخاء البدني‪phsical Relaxation‬‬

‫‪ -‬واالسترخاء العقلي ‪RelaxationMental‬‬

‫والدمج بينهما كنوع ‪،‬ثالث من االسترخاء مقياس القدرة على االسترخاء ‪:‬ق‪::‬ام بوض‪::‬ع ه‪::‬ذا المقي‪::‬اس في‬
‫األص‪::‬ل "فران‪::‬ك فيت‪::‬ال "‪phrank vital 1971‬تحت عن‪::‬وان( ‪ , )your ability torelax‬واع‪::‬د‬
‫صورته العربية( محمد عالوي ‪,‬احمد السويفي ‪) 1981‬ويتك‪:‬ون المقي‪:‬اس من( ‪ ) 15‬خمس‪:‬ة عش‪:‬ر‬
‫عبارة ت‪::‬تيح الفرص‪::‬ة للف‪::‬رد للتعب‪::‬ير عن قدرت‪::‬ه على االس‪::‬ترخاء الب‪::‬دني واالرادي والعقلي عن طري‪::‬ق‬
‫االستجابات اللفظية لعبارات المقياس ‪.‬وامام كل عبارة اربعة استجابات هي "دائما ‪,‬احيانا ‪,‬ن‪::‬ادرا ‪,‬اب‪::‬دا‬
‫‪,‬تعطى لهم درجات تقديرية على الترتيب التالي (‪)4,3,2,1‬وبذلك تصبح درجات المقي‪::‬اس محص‪::‬ورة‬
‫ما بين (‪:)60_ 15‬‬

‫مما زاد االهتمام بقياس التصور العقلي في المجال الرياضي مع زيادة المنافسة على تحقيق اإلنجازات‬
‫الرياضية ‪.‬‬

‫‪ 1-.‬استبيان التصور الحركي ‪Movement ImageryQuestionnaire‬‬

‫وضع هذا االستبيان " هال " ‪ Hall‬و " بونجراس " ) ‪ Pongrac ( 1983‬مع مزيد من االتجاه ‪ ،‬نحو‬
‫المهارات الحركية والرياضية ويتكون من ( ‪ ) 18‬عبارة والتي تصف تسع سالس‪::‬ل حركي‪::‬ة قص‪::‬يرة‬
‫تؤدى كل سلسلة عمليًا م‪::‬رتين األولى متبوع‪:‬ة بتعليم‪::‬ات إلع‪:‬ادة تك‪::‬وين الخ‪::‬برات باس‪::‬تخدام التص‪::‬ور‬
‫البصري والثانية متبوعة بتعليمات ‪ +‬تصور اإلحساس الحركي بعد كل تصور يسجل الالعب نوعي‪::‬ة‬
‫التصور على مقياس تقدير وتكوين درجات التصور مجم‪::‬وع كلى أخ‪::‬ر منفص‪::‬ل أي أن ه‪::‬ذين البع‪::‬دين‬
‫يكونا معًا القدرات المستقلة لكل من التص‪::‬ور البص‪::‬ري وتص‪::‬ور اإلحس‪::‬اس بالحرك‪::‬ات ع‪::‬بر التص‪::‬ور‬
‫العقلي ولهذا يمكن أن يكون كل من التصور البصري والحركي عالي‪ً:‬ا أو متوس‪::‬طًا أو منخفض‪ً:‬ا ‪ ،‬أو أن‬
‫يكون أحدهما عاليًا واألخر متوسطًا‪.‬‬

‫‪ 2-.‬استبيان وضوح التصور البصري ‪Vividness of Visual Imagery Questionnaire:‬‬

‫يعتبر من أك‪:‬ثر األدوات ش‪:‬يوعًا واس‪:‬تخدامًا في مج‪:‬ال البح‪:‬وث وق‪:‬د تم تط‪:‬ويره بواس‪:‬طة " م‪:‬اركس "‬
‫) ‪ Marks ( 1973‬وفى عام ( ‪ ) 1989‬نشر قائمة مطولة بالبحوث التي استخدمت هذا االستبيان‬
‫ويتكون من ( ‪ ) 16‬عبارة والتي تم الحصول عليها من أحد األبعاد الفرعية الختبار " بيتس " ‪Betts‬‬
‫الذي نشر في ( ‪ ) 1909‬استبيان التصور العقلي في بعد التصور البصري ويتم اإلجابة على مقي‪:‬اس‬
‫تقدير يتراوح معامل الثبات ما بين ( ‪ ) 0.87 – 0.67‬وقد أش‪:‬ار " م‪:‬وران " ( ‪ ) 1993‬إلى أن‬
‫صدق التكوين لهذا االختبار حوله جدل كبير ‪.‬‬

‫‪ 3-‬استبيان وضوح تصور الحركة ‪Vividness of Movement Imagery :‬‬


‫‪Questionnaire‬‬

‫تم وضع هذا االستبيان بواسطة " أسحق " و " ماركس " و " روشال " ( ‪ ) 1986‬ويهدف إلى قياس‬
‫التصور البصري مصاحبًا مع الحركة نفسها وكذلك اإلحساس الحركي ويطلب من الالعب أن يستخدم‬
‫التصور الداخلي ويتكون من ( ‪ ) 24‬عبارة تتم االستجابات على مقياس تقدير ومعامل الثبات لهذا‬
‫االختبار ( ‪ ) 0.86‬بفاصل زمني ثالثة أسابيع وتم استخراج معامل الصدق باستخدام المحك مع‬
‫استبيان وضوح التصور البصري ‪.‬‬

‫‪ -4‬استبيان التصور في الرياضة ‪Sport ImageryQuestionnaire :‬‬

‫يعتبر من أك‪:‬ثر األدوات ال‪:‬تي تم تطبيقه‪:‬ا في مج‪:‬ال علم النفس الرياض‪:‬ة وق‪:‬د ق‪:‬ام بإع‪:‬داده " م‪:‬ارتنز "‬
‫‪ Mratens " ( 1982‬ويقدم هذا االستبيان وصفًا ألربع خبرات شائعة في المجال الرياضي وهى ‪:‬‬

‫(الممارسة الفردية ‪ ،‬الممارسة مع اآلخرين مشاهدة زميل واالشتراك في المنافسة )وبع‪::‬د قض‪::‬اء دقيق‪::‬ة‬
‫واحدة للتصور على كل بعد من هذه األبع‪::‬اد األربع‪::‬ة يق‪::‬وم الالعب باالس‪::‬تجابة على مقي‪::‬اس تق‪::‬دير من‬
‫خمسة أبعاد وهى تبدأ من عدم التصور إلى تصور واضح لبعض أشكال حسية وهى ‪:‬‬

‫(البصر – السمع واإلحساس الحركي والحال‪:‬ة االنفعالي‪:‬ة المص‪::‬احبة وق‪::‬د ق‪::‬ام بتع‪:‬ريب ه‪:‬ذا المقي‪:‬اس "‬
‫أسامة راتب "‪) 1995‬‬

‫‪ -5‬مقياس " هاريس " للتصور العقلي ‪Harris Mental ImageryScale :‬‬

‫وضعت هذا المقياس " دورثى هاريس " و " بيت هاريس " (‪ ) 1984‬بهدف التعرف على التص‪:‬ور‬
‫البصري واالنفعاالت المصاحبة لألداء وأعد صورته العربية " محمد العربي ‪ ،‬ماج‪::‬دة إس‪::‬ماعيل " (‬
‫‪ ) 1996‬تحت عنوان مقياس التصور العقلي العام ويتكون المقياس من ( ‪ ) 12‬بعدُا ويشمل على (‬
‫‪ ) 39‬عبارة وتتضمن مجموعة من األبعاد المرتبطة بالمجال الرياضي وهى ‪:‬‬

‫(بدلة التدريب ‪ ،‬الحذاء الرياضي ‪ ،‬اإلحماء والمرونة واألداء المه‪::‬ارى واإلحم‪::‬اء والحج‪::‬رة المنفص‪::‬لة‬
‫والتغذية و الفواكه المفضلة )‬

‫ثانًي ا ‪ :‬التصور العقلي‬

‫توج‪::‬د العدي‪::‬د من المص‪::‬طلحات الش‪::‬ائعة االس‪::‬تخدام في المج‪::‬ال الرياض‪::‬ي عن مع‪::‬نى التص‪::‬ور العقلي‬
‫وتستخدم على نحو مرادف لتصف الالعب ذهنيًا قبل المنافسة ومن ذلك التصور الذهني ‪، Imagery‬‬
‫التص‪::‬ور البص‪::‬ري ‪ ، Visualization‬التم‪::‬رين ال‪::‬ذهني ‪ MentalPractice‬والمراجع‪::‬ة الذهني‪::‬ة‬
‫‪ Mental Rehearsal‬وبصرف النظ‪::‬ر عن المس‪::‬مى أو المص‪::‬طلح فإنه‪::‬ا ت‪::‬دور ح‪::‬ول مع‪::‬نى واح‪::‬د‬
‫أساسي هو أن األشخاص يستطيعون أن يستحضروا في ذهنهم أو أن يتذكروا أح‪:‬داثًا أو خ‪:‬برات س‪:‬ابقة‬
‫أو أن يستحضروا أحداثًا أو مواقف لم يسبق حدوثها من قبل إن‪::‬ه في وس‪::‬ع الرياض‪::‬ي أن يستحض‪::‬ر في‬
‫ذهنه صورة مهارة أو مهارات معينة سبق مشاهدتها ألحد األبطال الرياضيين كما يمكنه أن يستحض‪::‬ر‬
‫مع هذه الصورة الذهنية مشاعره وانفعاالته التي ترتبط بهذا الموقف المعين ‪.‬‬

‫والتصور العقلي هو لب عملية التفكير الناجحة هو عب‪::‬ارة عن انعك‪::‬اس األش‪::‬ياء والمظ‪::‬اهر ال‪::‬تي س‪::‬بق‬
‫للفرد إدراكها ويبدأ باألجزاء ثم بالكليات واألساس الفسيولوجي للتصور هو تلك العمليات ال‪::‬تي تح‪::‬دث‬
‫ألجزاء أعضاء الحواس الموج‪::‬ودة في المخ أم‪::‬ا أعض‪::‬اء الح‪::‬واس نفس‪::‬ها فال ت‪::‬ؤدى وظيف‪::‬ة في عملي‪::‬ة‬
‫التصور ‪.‬‬

‫ومن األخطاء الشائعة أن التصور العقلي يرجع فقط إلى حاسة البصر وعلى ال‪::‬رغم من أن ذل‪::‬ك يعت‪::‬بر‬
‫صحيح جزئيًا وأن حاسة البصر تشكل جانبًا أساسيًا من عملية التصور ‪ ،‬إال أنه يمكن أن يتض‪::‬من أح‪::‬د‬
‫أو مجموعة من الحواس األخرى مثل اللمس أو السمع ويفضل استخدام جميع الحواس كلم‪::‬ا أمكن ذل‪::‬ك‬
‫‪.‬‬

‫تعريف التصور العقلي ‪:‬‬

‫عرفه كل من ‪...‬‬

‫روبرت ‪ " Robert‬خبرة مماثله للخبرة الحسية وتظهر في غياب المثير الخارجي ‪.‬‬

‫" ندفير ‪ : " Nidffer‬إعادة تكوين أو استرجاع الخبرة في العقل ‪.‬‬

‫" دورثى " ‪ : " Dorthy‬استرجاع من الذاكرة ألجزاء من المعلومات المختزنة من جميع الخبرات‬
‫وإعادة تشكيلها بطريقة ذات معنى ‪.‬‬

‫" ريتشارد سون ‪ : " Richardson‬هو جميع أنواع الخبرات شبة الحسية واإلدراكية التي نشعر بها‬
‫في العقل الواعي في حالة غياب المثيرات الشرطية والتي تستدعى ظهور نظائرها الحسية واإلدراكية‬
‫الحقيقية‪.‬‬

‫ماذا نقصد بالوعي العقلي ‪:‬‬

‫هو أن يكون الالعب أكثر انفتاحا وأكثر توافقًا وحساسية إلى الرسائل التي يبعث بها الجسم بصفة‬
‫مستمرة ‪.‬‬

‫الوعى ‪ :‬هو الشعور مع التحقق بما يحدث أثناء ذلك أو ماذا يحدث مع أنفسنا عندما نكون فى الشعور ‪.‬‬

‫اما التصور الذهني‪ :‬يعرفه " المفتي إبراهيم " ( ‪ 2001‬م ) على أنه ‪ :‬هو تجسيد مواقف وخبرات‬
‫سابقة أو لم يسبق حدوثها في الذهن ‪.‬‬

‫هو تجسيد الالعب أو الالعبة موقفًا تنافسيًا أو تدريبيًا معينًا في الذهن مع ربط هذا الموقف بالمشاعر‬
‫واالنفعاالت التي يمكن أن تحدث ‪.‬‬

‫تعريف اإلدراك ‪:‬‬

‫‪-‬هو االستجابة العقلية للمثيرات الحسية المعنية ‪.‬‬

‫‪-‬التعرف على أو تفسير‪ httpSwimmers‬المعلومات المكتشفة بواسطة الحواس ‪.‬‬


‫الفرق بين اإلدراك والتصور ‪:‬‬

‫فاإلدراك يتميز بما يلي ‪:‬‬

‫‪-1‬اإلدراك عبارة عن انعكاس األشياء الخارجية التي تؤثر في لحظة تواجدها بصورة مباشرة على‬
‫الفرد والتي تحدث نتيجة الستثارة عصبية مطابقة في المخ ‪.‬‬

‫–‪ 2‬الصور واألشياء الذاتية الحادثة نتيجة إلدراك األشياء والمظاهر تحمل دائمًا طابعًا واضحًا ‪.‬‬

‫‪-3‬عملية اإلدراك تتميز بطابع الثبات ‪.‬‬

‫‪- 4‬األساس الفسيولوجي لإلدراك عبارة عن مثيرات عصبية في أعضاء الحواس ناتجة عن مثيرات‬
‫خارجية والتي تتجه إلى األجزاء المختلفة للمخ والتي تحدث ارتباطات عصبية وقتيه‪.‬‬

‫أما التصور فيتميز بما يلي ‪:‬‬

‫–‪ 1‬التصور عبارة عن انعكاس األشياء والمظاهر التي سبق للفرد في خبراته السابقة من إدراكها‬
‫والتي ال تؤثر عليه في الحال لحظة التصور ‪.‬‬

‫–‪ 2‬التصور يكون أقل في درجة الوضوح عن اإلدراك‪.‬‬

‫–‪ 3‬األساس الفسيولوجي للتصور هي تلك العمليات التي تحدث ألجزاء أعضاء الحواس الموجودة في‬
‫المخ‪ .‬أما أعضاء الحواس نفسها فال تؤدى العمليات الوظيفية للحركة‪.‬‬

‫ويلعب التصور دورًا هامًا في حياة المرء إذ بدونه يصبح الفرد مرتبطًا فقط باألشياء المدركة وينعكس‬
‫في شعوره فقط األشياء المؤثرة عليه مباشرة في نفس اللحظة ‪.‬‬

‫أهمية التصور الذهني للرياضين ‪:‬‬

‫–‪ 1‬يساعد في وصول الالعب إلى أفضل ما لديه في التدريب أو المنافسات وذلك من خالل االستخدام‬
‫اليومي للتصور العقلي في توجيه ما يحدث الكتساب وممارسة وتطوير المهارات الحركية ‪.‬‬

‫–‪ 2‬يبدأ التصور العقلي بالتفكير في األهداف واستراتيجيات األداء المطلوبة في المنافسة‪.‬‬

‫–‪ 3‬يساعد الالعب على تصور األداء الجيد مباشرة قبل الدخول في المنافسات‪.‬‬

‫–‪ 4‬يساهم في استدعاء اإلحساس باألداء األمثل وتركيز االنتباه على المهارة‪.‬‬
‫–‪ 5‬يصبح التصور العقلي ذا نفع كبير بعد األداء الناجح وخاصة عندما تسنح طبيعة التنافس بذلك‬
‫"مثل" تتابع المحاوالت في مسابقات الوثب والرمي‪.‬‬

‫–‪ 6‬استبعاد التفكير السلبي وإعطاء المزيد من الدعم في الثقة في النفس وزيادة الدافعية وبناء أنماط‬
‫األداء اإليجابي وتحقيق األهداف‪.‬‬

‫دور المدرب في عمليات التصور الذهني‪:‬‬

‫‪ 1-‬من المهم أن يوضح المدرب لالعب ‪ /‬الالعبة أهمية وفائدة استخدام عمليات التصور الذهني‬
‫ومدى تأثيرها اإليجابي في المنافسة أو ربع كفاءة التعلم ‪.‬‬

‫–‪ 2‬أن يهيئ المدرب الظروف المحيطة المناسبة لتنفيذ عمليات التصور الذهني‪.‬‬

‫–‪ 3‬أن يعلم المدرب الالعب ‪ /‬الالعبة بعض تمرينات االسترخاء التي تمهد لعمليات التصور الذهني‪.‬‬

‫–‪ 4‬أن يخطط المدرب ألن ينفذ التصور الذهني بالسرعة المناسبة فال يكون سريعًا أو بطيئًا بدرجات‬
‫تؤدى إلى اإلخفاق في تحقيق أهدافه‪.‬‬

‫–‪ 5‬أن يحدد المدرب لالعب ‪ /‬لالعبة أهداف التصور الذهني بكل دقه والتي تتناسب مع قدراته أو‬
‫قدراتها‪.‬‬

‫–‪ 6‬أن يعمل المدرب جاهدًا على أن يصبح التصور الذهني عادة من عادات التدريب والمنافسة‬
‫لتحسين مستوى األداء‪.‬‬

‫إن التدريب على التص‪::‬ور العقلي يجب أن يك‪::‬ون مص‪::‬درا لالس‪::‬تمتاع والنج‪::‬اح له‪::‬ذا يفض‪::‬ل أداء بعض‬
‫تمارين االسترخاء للتخلص من التوتر ومساعدة الجهاز العصبي للقيام ب‪:‬دوره بكف‪:‬اءة أفض‪:‬ل من خالل‬
‫الممارسة والتكرار بص‪::‬ور منتظم‪::‬ة بحيث يس‪::‬تطيع الالعب ممارس‪::‬ة التص‪::‬ور في أي مك‪::‬ان أو زم‪::‬ان‬
‫واالحتفاظ بالهدوء وعدم تشتيت انتباهه ومن اجل أن يحقق التصور العقلي الفائدة المطلوبة وجب على‬
‫الالعب استخدام اكبر عدد من الحواس والتعرف على الحاسة األكثر ارتباطا باألداء ومن المفيد تحلي‪::‬ل‬
‫األداء إلى مراحل وأهداف نوعية واستحضار الصور الفعلية التي تجيب عن التساؤالت التي ت‪::‬دور في‬
‫ذهنه (موقعه‪ ،‬حركته‪ ،‬القوة المطلوبة لألداء‪ ،‬منافسه وغيرها)‪.‬‬

‫ومما تقدم فان للتصور العقلي دورًا مهمًا في تنمية ق‪::‬درات ومس‪::‬توى الالع‪::‬بين وه‪::‬و عام‪::‬ل أس‪::‬اس في‬
‫تطوير مهاراتهم الحركية وأدائهم لكونهم يستخدمون الممرات العصبية نفسها التي تس‪::‬تخدم عن‪::‬د األداء‬
‫هذا فض‪::‬ال عن ان التص‪::‬ور العقلي يس‪::‬اعد الالعب في تحقي‪::‬ق المزي‪::‬د من الفهم لطبيع‪::‬ة أداء المه‪::‬ارات‬
‫واكتسابها وتطويرها عندما يبذل الجهد والمثابرة في الت‪::‬دريب واإلص‪::‬رار على الوص‪::‬ول إلى االنج‪::‬از‬
‫المطلوب‬
‫أنماط التصور الذهني عند الالعبين ‪:‬‬

‫‪ 1-‬التصور الذهني الخارجي ‪External Imagery :‬‬

‫تعتمد فكرة التصور الذهني الخارجي على أن الالعب يستحضر الصورة الذهنية ألداء شخص آخر‬
‫لمثل العب متميز أو بطل رياضي ‪ .‬فكأن الالعب وهو يستحضر الصورة الذهنية يقوم بمشاهدة‬
‫شريط سينمائي أو تليفزيوني وفى هذا النوع يستحضر الرياضي الصورة الذهنية كما هي ‪:‬‬

‫فعلى سبيل المثال ‪ :‬العب التنس الذي يستخدم التصور الذهني من المنظور الخارجي ألداء مهارة‬
‫اإلرسال فإنه ال يشاهد فقط ( وقفة االستعداد ‪ ،‬حركة لف الجذع – مرجحة الذراعين ‪ ،‬المتابعة ) وإنما‬
‫يشاهد كذلك حركة رأس وظهر الالعب ‪.‬‬

‫–‪ 2‬التصور الذهني الداخلي‪InternalImagery :‬‬

‫فيعتمد فكرة التصور الذهني الداخلي على أن الالعب يستحضر الصورة الذهنية ألداء مهارات أو‬
‫أحداث معينة سبق اكتسبها أو مشاهدتها أو تعلمها فهي عادة نابعة من داخلة وليس كنتيجة لمشاهدته‬
‫ألشياء خارجية وفى هذا النوع من التصور الذهني ينتقى الرياضي ما يريد مشاهدته عند تنفيذ‬
‫المهارات المعينة ‪.‬‬

‫فعلى سبيل المثال ‪ :‬فإن العب التنس الذي يستخدم التصور الذهني من المنظور ال‪::‬داخلي ألداء مه‪::‬ارة‬
‫اإلرسال يمكنه أن يوجه وينتقى ما يريد مشاهدته في الصورة الذهنية ‪ ،‬فهو يرى منافس‪::‬ة ‪ ،‬يت‪::‬ابع ق‪::‬ذف‬
‫الكرة وفى نفس الوقت ال يرى حركة الرأس أو حركات القدمين وتجدر اإلش‪::‬ارة إلى أن حاس‪::‬ة البص‪::‬ر‬
‫تساهم بالدور األساس عند استخدام نم‪:‬ط التص‪::‬ور ال‪:‬ذهني الخ‪:‬ارجي بينم‪:‬ا اإلحس‪:‬اس الح‪:‬ركي يس‪:‬اهم‬
‫بفاعلية أكثر مقارنة بالحواس األخ‪:‬رى في نم‪:‬ط التص‪:‬ور ال‪:‬ذهني ال‪:‬داخلي (يس‪:‬تخدم التص‪:‬ور لغ‪:‬رض‬
‫تحسين األداء عن طريق مراجع‪::‬ة المه‪::‬ارة عقلًي ا‪ ،‬وتتض‪::‬من التخلص من األخط‪::‬اء بتص‪::‬ور األس‪::‬لوب‬
‫الصحيح لألداء الفني (التكنيكي)‪ ،‬فأن أغلب الذين ل‪::‬ديهم فك‪::‬رة واض‪::‬حة عن الج‪::‬وانب الرئيس‪::‬ية لتنفي‪::‬ذ‬
‫المهارة يستطيعون بواسطة التصور العقلي مقارنة استجاباتهم باألداء األمثل‪ ،‬ومن ثم محاولة التخلص‬
‫من األخطاء أو) االستجابات غير الصحيحة‪( .)1990‬النقيب)‪ ،‬يؤكد مارتينز( (‪. Martens1987‬‬
‫على إن التصور الصحيح للمهارة الحركية ينتج عن‪::‬ه اس‪::‬تجابات عص‪::‬بية عض‪::‬لية مماثل‪::‬ة لالس‪::‬تجابات‬
‫الفعلية‪ ،‬إذ تؤدي عملية التصور هذه إلى إرسال إشارات عص‪::‬بية من الجه‪::‬از العص‪::‬بي إلى العض‪::‬الت‬
‫)فيش‪::‬ير إلى أن المخ يمكن أن يس‪::‬تخدم‬ ‫لتنفي‪::‬ذ المه‪::‬ارة المطلوب‪::‬ة‪ ., .‬أم‪::‬ا ك‪::‬وكس ( ‪,Cox 1994‬‬
‫التصور العقلي لتوفير التكرار ‪,‬التعديل ‪ ,‬التكثيف‪ ,‬والعرض المتتابع للمهارة الحركية الهامة‪.‬‬

‫ويقسم التدريب األساسي على التصور إلى بعدين اساسين هما‪:‬‬

‫أولهما‪ :‬الوضوح الذي يرتبط بواقعية الصورة ونقائها من خالل التقدير الشخصي لالعب‪.‬‬

‫والبعد الثاني‪ :‬هو التحكم الذي يرتبط بمدى المحافظة على بقاء الصورة في العق‪::‬ل‪ ،‬ويمكن ان ين‪::‬درج‬
‫ما بين عدم التحكم الكلي بالصورة – تحكم متوسط – تحكم تام‪.‬‬

‫فوائد التصور الذهني لالعبين ‪:‬‬

‫–‪ 1‬التحكم في االستجابات االنفعالية ‪:‬‬

‫إحدى المشكالت التي تواج‪::‬ه الكث‪::‬ير من الالع‪::‬بين افتق‪::‬ادهم إلى الس‪::‬يطرة على انفع‪::‬االتهم وخاص‪::‬ة في‬
‫غضون المنافس‪::‬ة الرياض‪::‬ية ويمكن االس‪::‬تفادة من التص‪::‬ور ال‪::‬ذهني في اكتس‪::‬اب الالعب المق‪::‬درة على‬
‫المواجهة والسيطرة على انفعاالته فيطلب منه أن يستحضر صورة ذهني‪::‬ة لمواق‪::‬ف س‪::‬ابقة تس‪::‬بب ع‪::‬دم‬
‫الس‪::‬يطرة على انفعاالت‪::‬ه مث‪::‬ل الغض‪::‬ب واالعت‪::‬داء على المن‪::‬افس أو الحكم ‪ ...‬ثم يطلب من الالعب أن‬
‫يستحضر صورة ايجابية لمواجهة هذا الموقف مثل الشهيق والزفير العميقين م‪::‬ع الترك‪::‬يز على التنفس‬
‫أو التفكير في موضوع بديل غير مصدر للنفر ازه وإثارة غضبة ‪.‬‬

‫–‪ 2‬تحسين التركيز ‪:‬‬

‫يسهم التصور في تحسين التركيز وخاصة فترة قبل المسابقة ويتحقق ذلك باستحضار الالعب الصورة‬
‫الذهنية ألداء بعض المهارات التي يتوقع ممارستها قبل المنافسة ‪.‬‬

‫_‪3‬بناء الثقة بالنفس ‪:‬‬

‫يساعد التصور على تطوير بناء الثقة في النفس لدى الالعب فعندما يستحضر الالعب في ذهنه صورة‬
‫أداء المهارات يتمكن واقتدار ودقة فذلك يدعم التقدير اإليجابي لقدراته البدنية والمهارية وه‪::‬ذا المفه‪::‬وم‬
‫اإليجابي لقدرات الالعب البدنية والمهارية تكسب الالعب الثقة بالنفس‪.‬‬
‫–‪ 4‬مواجهة اإلصابة ‪:‬‬

‫يمكن استخدام التصور الذهني أثناء فترة حدوث اإلص‪::‬ابة لالعب توقف‪::‬ه عن‪::‬د الممارس‪::‬ة حيث يم‪::‬ارس‬
‫المهارات التي يتوقع أدائها أثناء المنافسة ‪.‬‬

‫– ‪5‬المساعدة في سرعة تعلم المهارات الحركية وإتقانها‪:‬‬

‫يمكن استخدام ت‪::‬دريبات التص‪::‬ور العقلي المس‪::‬اعدة على س‪::‬رعة تعلم المه‪::‬ارات الحركي‪::‬ة المختلف‪:‬ة عن‬
‫طريق االستدعاء العقلي للنموذج الصحيح للمهارة الحركية ومحاولة تقليده وكذلك عن طريق التص‪::‬ور‬
‫العقلي لتكرار أداء المهارة الحركية التي يحاول الالعب تعلمها أو إتقانها‪.‬‬

‫–‪ 6‬المساعدة في سرعة تعلم خطط اللعب وإتقانها‪:‬‬

‫يمكن عن طري‪::‬ق الت‪::‬دريب على التص‪::‬ور العقلي المس‪::‬اعدة في س‪::‬رعة تعلم واكتس‪::‬اب بعض ط‪::‬رق أو‬
‫خطط اللعب المختلفة في الرياضة التخصصية لالعب مثل طريقة دفاع المنطقة أو طريقة دف‪::‬اع رج‪::‬ل‬
‫لرجل في كرة السلة كما يمكن استخدام التصور العقلي على تصور الخطط الفردية والجماعي‪::‬ة وك‪::‬ذلك‬
‫تصور الخيارات المختلفة في العديد من المواقف الدفاعية أو الهجومية‪.‬‬

‫–‪ 7‬المساعدة في حل مشكالت األداء‪:‬‬

‫يمكن استخدام التصور العقلي في بعض المواقف التي يواج‪::‬ه فيه‪::‬ا الالعب بعض مش‪::‬كالت األداء عن‬
‫طريق التصور الناقد لجوانب األداء ومحاولة التوصل إلى الحل األمثل لمثل هذه المواقف‪.‬‬

‫أهمية التصور في التعلم الحركي ‪:‬‬

‫يلعب التصور دورًا هامًا في عملية التعلم الحركي وعلى ذلك يجب على المربى الرياضي العمل على‬
‫ترقية التصور الحركي للفرد الرياضي وينصح البعض بما يلي لتحسين التصور الحركي في غضون‬
‫عمليات تعلم المهارات الحركية ‪- :‬‬

‫–‪ 1‬يجب شرح المهارة الحركية بوضوح وأن يتناسب الشرح مع مستوى الفهم المميز لألفراد بحيث‬
‫يستطيع الجميع أستيعابة وذلك لضمان القدرة على التصور الصحيح للمهارة الحركية ‪.‬‬

‫‪-2‬في حالة القيام بأداء نموذج للمهارة الحركية يجب على المربى الرياضي مراعاة دقة األداء ألن‬
‫النموذج الخطأ يقف حجر عنيد في وجه المتعلم ويحجب ظهور واستدعاء التصور الصحيح للمهارة‬
‫الحركية ‪.‬‬
‫‪ 3 -‬ضرورة ربط التصور البصري بالشرح اللفظي للمهارة الحركية وذلك من خالل أداء نموذج‬
‫للمهارة الحركية والشرح اللفظي في نفس الوقت‪.‬‬

‫‪ -4‬ضرورة عمل المهارة الحركية ببطء في البداية وخاصة المهارات الحركية التي تستلزم حسن‬
‫التوقيت والتوافق‪.‬‬

‫‪ -5‬استخدام أدوات مختلفة األوزان تزيد أو تقل عن األدوات المستخدمة وذلك في غضون عمليات‬
‫اكتساب التوافق األولى للمهارة الحركية لضمان اكتساب التصور الضروري لألداء الحركي‪.‬‬

‫أوقات ممارسة التصور العقلي ‪:‬‬

‫ويستخدم التصور العقلي في أوقات متعددة ولكل منها فوائده فقبل التمرين يقوم الالعب بتصور‬
‫المهارات والمواقف التي يتوقع حدوثها أما بعد التمرين فيقوم بمراجعتها وذلك لمقارنة ادائه مع األداء‬
‫األمثل وبهذا يتجنب أخطاءه‪.‬‬

‫أما قبل المنافسة فيمكن استخدام التصور العقلي أيضا لغرض إعادة ترتيب ما يريد عمله في عقله مما‬
‫يسهم في استدعاء اإلحساس باألداء األمثل وتركيز االنتباه على المهارة قبل انطالق المنافسة كما يمكن‬
‫لالعب أداء التصور بعد المنافسة وذلك لغرض مراجعة المهارات واألداء الناجح وهناك فعاليات‬
‫رياضية تستوجب القيام بالتصور العقلي خالل فترات بينية إثناء األداء كما في الغطس والجمباز‬
‫ومسابقات القفز وغيرها‪.‬‬

‫أهم األوقات التي يمكن من خاللها ممارسة التصور العقلي ما يلي ‪:‬‬

‫– ‪1‬التمرين اليومي ‪:‬‬


‫ينصح بعض الخبراء بأنه لكي يمكن ممارسة التصور العقلي بطريقة منتظمة ومقننه فإن التمرين يوميًا‬
‫لفترة حوالي ‪ 10‬ق يعتبر مناسبًا للعديد من الالعبين وهناك العديد من الخيارات بالنسبة للتمرين‬
‫اليومي للتصور العقلي إذ يمكن أداء التمرين قبل أداء فترة التدريب الحركي الفعلي مباشرة األمر الذي‬
‫قد يجعل الالعب في حالة عقلية مساعدة على األداء الحركي ‪ .‬كما يمكن أداء التمرين العقلي بعد أداء‬
‫فترة التدريب الحركي الفعلي مما قد يساعد الالعب على تأكيد تثبيته لبعض النقاط سبيل التي قام‬
‫بأدائها فعًال‪.‬‬

‫فعلى سبيل المثال‪ :‬يمكن لالعب تصور األداء عقليًا قبل األداء حركيًا(كما عند أداء الرمية الحرة في‬
‫كرة السلة‪ ،‬اإلرسال في الكرة الطائرة أو التصويب على المرمى في كرة القدم‪.‬‬

‫– ‪2‬قبل االشتراك في المنافسة الرياضية ‪:‬‬

‫من األمور المساعدة لالعب أن يؤدى تمرين التصور العقلي قبل كل منافسة يشترك فيها وأن يكون‬
‫هذا التمرين بصورة فردية بما يتناسب مع كل العب ويمكن لالعب أن يتصور نفسه في موقف‬
‫المنافسة الرياضية وهو يؤدى بعض المهارات الحركية أو الخطط الفردية أو الجماعية التي يتصور‬
‫أنها قد تحدث في المنافسة الرياضية مع التصور العقلي للزمالء والمنافسين الحقيقيين الذين سوف‬
‫يشتركون في نفس المنافسة الرياضية وفى المكان المحدد إلجراء المنافسة الرياضية ‪.‬‬

‫–‪ 3‬بعد االشتراك في منافسة رياضية ‪:‬‬

‫من األوقات التي قد تكون مناسبة للتمرين على التصور العقلي فترة ما بعد االشتراك في المنافسة‬
‫الرياضية لكي يستطيع الالعب تقييم أدائه عقليًا في المنافسة وللمساعدة على زيادة وعى الالعب بما‬
‫حدث فعًال أثناء المنافسة والوقوف على طبيعة النجاحات واألخطاء التي حدثت لكي يكتسب خبرة‬
‫بمثل هذه المواقف عند محاولته استحضارها أو استرجاعها مرة أخرى‪.‬‬

‫وهناك عدة عوامل تعمل على جعل التصور العقلي أسلوبا ايجابيا للتدريب العقلي وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬أن الصورة يجب أن تكون ايجابية وواقعية‪.‬‬

‫‪ -‬أن تركز في التغلب على المصاعب والمعوقات الخاصة بالنشاط الرياضي الممارس وتكرار‬
‫الصور االيجابية‪.‬‬

‫ويتوقع أن التصور العقلي النشط ألداء مهارات معينة ينتج عنه نشاط للعضالت العاملة في تلك‬
‫المهارة‪ ,‬وربما يكون محدودا ولكن فائدته تتضح في تقوية الممرات الخاصة باإلشارات العصبية‬
‫المرسلة من الجهاز العصبي إلى تلك العضالت‪ .‬كذلك فان التصور العقلي يساعد الالعب في تحقيق‬
‫المزيد من المعرفة‪.‬‬

‫ثالًث ا ‪ :‬االنتباه ‪Attention‬‬

‫تطبيقات في مهارة تركيز االنتباه‪:‬‬

‫تركيز االنتباه‬

‫يستقبل من خالل الحواس المختلفة العديد من المعلومات أو المثيرات سواء من البيئ‪::‬ة الخارجي‪::‬ة أو من‬
‫داخله ( فيما يعرف بعملية اإلحساس ) ‪ ،‬ويقوم الفرد بالتعرف على هذه المعلومات فيما يع‪::‬رف بعملي‪::‬ة‬
‫( اإلدراك ) ‪،‬وعندما يدرك الفرد هذه المعلومات سواء الخارجية أو الداخلية فإنه يس‪::‬تطيع ل‪::‬ذلك اتخ‪::‬اذ‬
‫قرار سواء باالستمرار أو عدم االستمرار في توجيه وعي‪::‬ه نح‪::‬و مث‪::‬يرات أو معلوم‪::‬ات مح‪::‬ددة من بين‬
‫هذه المثيرات أو المعلومات المدركة ‪ .‬وهذه العملية التخاذ القرار تتطلب االنتباه له‪::‬ذه الم‪::‬دركات كله‪::‬ا‬
‫أو بعضها ‪ .‬يعتبر تركيز االنتباه أحد المهارات العقلي‪::‬ة الهام‪::‬ة للرياض‪::‬يين وأح‪::‬د المتطلب‪::‬ات األساس‪::‬ية‬
‫لألداء الجيد ‪ ،‬ويحرص الكثير من المدربين على التوجيه إلى تركيز االنتباه اليقظ‪::‬ة حيث أن الم‪::‬دربين‬
‫والقائمين على العملية التدريبية على علم بأهمية تركيز االنتباه ومدى مساهمته في الوص‪::‬ول إلى األداء‬
‫األمثل ‪ ،‬فكثيًر ا ما يعزو المدربين ضعف مستوى األداء إلى فقدان تركيز االنتباه أثناء المنافسة ‪.‬كما أن‬
‫هن‪::‬اك فرًق ا واض‪ً::‬ح ا بين مص‪::‬طلحا وذل‪::‬ك من حيث الدرج‪::‬ة الترك‪::‬يز ‪Concentration‬واالنتب‪::‬اه‬
‫‪Attention‬وليس النوع‪ ،‬حيث أن التركيز نوع من تض‪::‬ييق االنتب‪::‬اه وتثبيت‪::‬ه على مث‪::‬ير معين ‪ ،‬أي أن‬
‫التركيز هو مق‪::‬درة الالعب على االحتف‪::‬اظ باالنتب‪::‬اه ونوض‪::‬ح الف‪::‬رق بين المص‪::‬طلحين على أن االنتب‪::‬اه‬
‫متعدد الجوانب ومتنوع وأن تركيز االنتباه يمثل أحد أبعاد شدة االنتباه وهي المهارة الثالثة من مهارات‬
‫االنتباه ‪ .‬ومن منطلق توض‪::‬يح الف‪::‬رق بين المص‪::‬طلحين يمكن‪::‬ا اس‪::‬تعراض بعض من تعريف‪::‬ات االنتب‪::‬اه‬
‫وتركيز االنتباه‪.‬‬

‫فقط عرف مارتينز ‪Martens‬‬

‫االنتباه بأنه العملية التي يتم بها توجيه إدراكنا للمعلومات كي تصبح في متناول الحواس ‪....‬‬

‫ويعرف تركيز االنتباه بأنه توجيه االنتباه بدرجة عالية من التدقيق والحدة نحو بعض المثيرات ‪.‬‬

‫كما أن تركيز االنتباه هو القدرة على تثبيت االنتباه على مثير مختار لفترة من الزمن‬

‫أهمية االنتباه‬

‫تتفق آراء بعض العلماء على أن حدوث اإلنجازات الرياضية العالية يرتبط بوج‪::‬ود الالعب في منطق‪::‬ة‬
‫الطاقة النفسية المثلى ‪ ،‬وقد وج‪:‬د أن أهم م‪:‬ا يميزه‪:‬ا ه‪:‬و أن يك‪:‬ون االنتب‪:‬اه ق‪:‬د تم توجيه‪:‬ه كلي‪:‬ا إلى أداء‬
‫المهارة ‪.‬‬

‫ويعتبر االنتباه مهارة عقلية يمكن تعلمها وتنميتها من خالل التدريب وبذل الجهد المتواصل حيث غالًب ا‬
‫ما يتقرر مصير مباراة من خالل األخط‪::‬اء الص‪::‬غيرة وال‪::‬تي في كث‪::‬ير من األحي‪::‬ان يمكن إرجاعه‪::‬ا إلى‬
‫فقدان تركيز االنتباه‬

‫تكمن اهمية االنتباه في النقاط التالية‪:‬‬

‫• يعتبر أحد المهارات العقلية الضرورية لألداء الناجح ‪.‬‬


‫• يساهم في تطوير األداء في مرحلة التوافق األولى ‪.‬‬

‫• يساهم في مساعدة الالعب على توجيه طاقته النفسية والدخول إلى منطقة الطاقة النفسية المثلى‪.‬‬

‫انواع االنتباه‬

‫يمكن تقسيم االنتباه من حيث النوع إلى بعدين أساسيين ‪:‬‬

‫اوال‪ :‬سعة االنتباه‬

‫وترجع إلى عدد المثيرات الواجب على الالعب االنتباه إليها ‪.‬‬

‫وتنقسم سعة االنتباه من حيث الدرجة إلى ‪:‬‬

‫‪ 1.‬االنتباه الواسع‪ :‬وهو أحد المتطلبات في معظم األنشطة الجماعية‪ ،‬ويعني إدراك العديد من األحداث‬
‫في وقت واحد‪.‬‬

‫‪2.‬االنتباه الضيق ‪:‬وهو أحد المتطلبات في بعض األنشطة الفردية مثل الرماية ‪ ،‬ويعني عزل جميع‬
‫المثيرات المرتبطة وتوجيه االنتباه إلى مثير واحد فقط ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اتجاه االنتباه‬

‫ويرجع إلى توجيه االنتباه داخلًيا على أفكار الالعب وشعوره أو خارجًيا على األحداث في البيئة‬
‫المحيطة ‪.‬‬

‫وتنقسم سعة االنتباه من حيث االتجاه إلى‪.‬‬

‫‪ -1‬االنتباه الداخلي‪ :‬وه‪::‬و الترك‪::‬يز على ال‪::‬ذات ويتض‪::‬من األفك‪::‬ار والش‪::‬عور ‪ ،‬أي أن االنتب‪::‬اه غ‪::‬ير‬
‫موجه إلى ما يدور في المجال الرياضي ‪.‬‬

‫‪2.‬االنتباه الخارجي ‪ :‬وه‪::‬و توجي‪::‬ه االنتب‪::‬اه إلى الواجب‪::‬ات الحركي‪::‬ة أو المنافس‪::‬ة ‪ ،‬وأهم م‪::‬ا يم‪::‬يزه ه‪::‬و‬
‫التركيز على الجوانب الخارجية من حركات المنافسين والمدرب والجمهور وغير ذلك ‪.‬‬
‫مهارات االنتباه‬

‫يتضمن االنتباه العديد من المهارات والتي يمكن إيجازها في‪:‬‬

‫‪1:‬أنتقاء االنتباه‬

‫يمثل إحدى المهارات األساسية في االنتب‪::‬اه وه‪::‬و الق‪::‬درة على اختي‪::‬ار المث‪::‬يرات أو الرم‪::‬وز الص‪::‬حيحة‬
‫الواجب على الالعب تركيز االنتباه عليها من بين العديد من المتغيرات غير المرتبطة ‪.‬‬

‫‪ 2:‬تحويل االنتباه‬

‫وهي عملية مستمرة بين المثيرات في البيئة لمحاول‪::‬ة اختي‪::‬ار االس‪::‬تجابات الص‪::‬حيحة ال‪::‬تي تعم‪::‬ل على‬
‫تحقيق األهداف ‪ ،‬وتحويل االنتباه في المجال الرياضي هو االنتقال من الذات الداخلية إلى الجو المحيط‬
‫بالتنافس وفًقا لمتطلبات الموقف‪ ،‬ويجب أن يتعامل الالعب مع التغيرات الخارجية والداخلية س‪::‬واء في‬
‫التدريب أو المنافسة ‪ ،‬وهذا يتطلب فاعلية االنتباه والتحكم وتحويل سعة واتجاه االنتباه ‪.‬‬

‫ويعتبر تحويل االنتباه عملية صعبة في بعض األنشطة الرياضية عن األخ‪::‬رى ‪ ،‬حيث تتطلب األنش‪::‬طة‬
‫المفتوحة وخاصة تلك التي تتميز بالديناميكية تواصل تحوي‪::‬ل االنتب‪::‬اه أك‪::‬ثر من األنش‪::‬طة المغلق‪::‬ة مث‪::‬ل‬
‫الرماية والغطس ‪.‬‬

‫‪3 .‬شدة االنتباه‬

‫وهي تمث‪::‬ل المه‪::‬ارة الثالث‪::‬ة من مه‪::‬ارات االنتب‪::‬اه حيث األم‪::‬ر ال يتوق‪::‬ف عن‪::‬د اختي‪::‬ار المث‪::‬ير الص‪::‬حيح‬
‫وامتالك القدرة على تحويل االنتباه بل يجب على الالعب أن يكون لديه القدرة على االنتباه بشدة عالي‪::‬ة‬
‫في أوقات محددة ‪.‬‬

‫وتتضمن شدة االنتباه بعدين ‪:‬‬

‫البعد االول ‪:‬تركيز االنتباه‬

‫يتطلب تركيز االنتباه كًما هائال من الطاقة النفس‪::‬ية ‪ ،‬ول‪::‬ذلك ي‪::‬زداد الش‪::‬عور ب‪::‬التعب وتق‪::‬ل اليقظ‪::‬ة عن‪::‬د‬
‫التركيز فترة طويلة من الزمن ‪ ،‬ويبدو أن تركيز االنتباه يواجه بجهد عقلي عنيف قد يتس‪::‬بب في فق‪::‬دان‬
‫التركيز كلي‪:‬ة ‪ ،‬وعلى ذل‪:‬ك يجب أن يتس‪:‬م الت‪:‬دريب على ترك‪:‬يز االنتب‪:‬اه باالس‪:‬تمرارية والتواص‪:‬ل عن‬
‫طريق التدريب على المهارات التي تتطلب التركيز وهذا يحت‪::‬اج جه ‪ً:‬د ا عقلًي ا كب‪::‬يًر ا ‪.‬ونظ‪ً::‬ر ا الختالف‬
‫طبيع‪::‬ة األنش‪::‬طة الرياض‪::‬ية وبالت‪::‬الي تختل‪::‬ف متطلب‪::‬ات االنتب‪::‬اه‪ ،‬فيجب أن يتم الت‪::‬دريب على متطلب‪::‬ات‬
‫تركيز االنتباه لكل نشاط رياضي من واقع الزمن المحدد للتنافس‪ .‬وفي هذه المهارة يتم عادة الخلط بين‬
‫االنتباه وتركيز االنتباه ‪.‬‬
‫البعد الثاني ‪:‬اليقظة‬

‫ترج‪:‬ع درج‪:‬ة اليقظ‪:‬ة إلى ال‪:‬وعي ب‪:‬المثير الواق‪:‬ع على الح‪:‬واس أو اس‪:‬تجابة الف‪:‬رد إلى البيئ‪:‬ة‪ ،‬وتتطلب‬
‫اليقظة جهًد ا عقلًيا‪ ،‬ولهذا فغالًبا ما يتم قياسها بواس‪::‬طة مؤش‪::‬رات الطاق‪::‬ة النفس‪::‬ية‪ .‬وعن‪::‬دما يتعب العق‪::‬ل‬
‫يكون من الصعب االستمرار في الطاقة النفس‪:‬ية المطلوب‪:‬ة للعم‪:‬ل على انتق‪:‬اء االنتب‪:‬اه وتحوي‪:‬ل االنتب‪:‬اه‬
‫ومهارة تركيز االنتباه ‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت يجب التحكم في تركيز االنتباه بطريق‪::‬ة فعال‪::‬ة من خالل‬
‫التدريب المستمر على تطوير هذه المه‪:‬ارة العقلي‪:‬ة ‪.‬فعن‪:‬د فش‪:‬ل الالعب في التحكم على ترك‪:‬يز االنتب‪:‬اه‬
‫يصبح التعب النفسي أكثر من التعب الب‪::‬دني ال‪::‬ذي يتس‪::‬بب في انهي‪::‬ار ميكانزم‪::‬ات االنتب‪::‬اه‪ .‬ولكن إذا تم‬
‫تدريب العقل من خالل المهارات العقلية وإحداها تركيز االنتباه فسوف يكون الالعب قادًر ا على تجنب‬
‫الكثير من مشاكل التعب النفسي ‪__.‬‬

‫وهن‪::‬اك مه‪::‬ارات عقلي‪::‬ة أخ‪::‬رى تس‪::‬تخدم بش‪::‬كل واس‪::‬ع في ب‪::‬رامج الت‪::‬دريب العقلي أوردته‪::‬ا دراس‪::‬ات‬
‫ومص‪::‬ادر كث‪::‬يرة ومن ه‪::‬ذه المه‪::‬ارات العقلي‪::‬ة إدارة الطاق‪::‬ة العقلي‪::‬ة ‪ )Leith,1997،‬وإدارة الض‪::‬غط‬
‫‪,‬ووضع األهداف وغيرها إضافة إلى األنواع األنفة الذكر ‪.‬من خالل الع‪::‬رض الس‪::‬ابق ألهم المه‪::‬ارات‬
‫العقلية المستخدمة في برامج التدريب العقلي‪ ،‬نجد ان الت‪::‬دريب العقلي بم‪::‬ا يحتوي‪::‬ه من مه‪::‬ارات عقلي‪::‬ة‬
‫تس‪::‬اهم في إع‪::‬داد الالعب للمنافس‪::‬ة الرياض‪::‬ية‪ ،‬وه‪::‬و مفه‪::‬وم متع‪::‬دد األبع‪::‬اد يتض‪::‬من س‪::‬رعة معالج‪::‬ة‬
‫المعلومات‪ ،‬ومهارات التركيز‪ ،‬الثقة بالنفس‪ ،‬التحكم باالنتباه والتوتر العضلي واالنفعاالت واالس‪::‬تثارة‬
‫والقلق‪ ،‬إضافة إلى أهميته في تطوير األداء الفني (التكنيكي)‪.‬ويش‪::‬ير عن‪::‬ان ( ‪ ) 1995‬ب‪::‬أن ال‪::‬برامج‬
‫المستخدمة لكل من التصور واالسترخاء تحقق عادة غرضين أساسيين‪:‬‬

‫‪ -‬األول هو خفض قلق المنافس‬

‫‪ -‬والثاني تحسين األداء الرياضي‬

‫أما نايدفر(‪ Nideffer1992‬فأشار إلى أهمية الربط بين المهارات البدنية والعقلية مًع ا لتوضيح‬
‫صورة األداء‪ ،‬والسيطرة على االنقباضات العضلية‪ ،‬والتفكير اإليجابي خالل المنافسة وما تحتويها من‬
‫متغيرات أثناء األداء الحركي‪.‬‬

‫استخدمت برامج التدريب العقلي في تعلم واكتساب المهارات الحركية في دراسات عدة ودراسات‬
‫أخرى تناولت استخدام ‪ (.‬المهارات العقلية ( ‪ .‬كجزء مهم ‪ Mental Imagery‬أما الدراسات التي‬
‫استخدمت التصور العقلي وأساسي من المهارات العقلية في برامج التدريب العقلي‪ ،‬فقد أثبتت فاعليته‬
‫في تعلم واكتساب وتطوير المهارات البدنية واألداء الفني (التكنيكي)‪.‬‬

‫فوائد التصور العقلي‬

‫تحسين التركيز – بناء الثقة بالنفس ‪ -‬السيطرة على االنفعاالت – ممارسة المهارات الفنية – تطوير‬
‫استراتيجيات اللعب – مواجهة االلم واالصابة‬
‫المبادئ االساسية لتدريب التصور العقلي‪:‬‬

‫لتدريب التصور العقلي مادئ اساسية واهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬تعدد الحواس‬ ‫‪ -‬االهداف النوعية‬ ‫‪ -‬االهداف الواقعية‬ ‫‪ -‬االسترخاء‬

‫‪ -‬الممارسة باستمتاع‬ ‫‪ -‬الممارسة المنتظمة‬ ‫‪ -‬سرعة االداء‬

You might also like